تاريخ العقاقير والعلاج

Recommendations

Info

الدساتري الطبية – البرديات املصرية القديمة – الدساتري الحديثة النباتات املصرية التي نبتت في ظروف جغرافية مناسبة ثم اختفت أو انتقلت إلى مناطق أخرى باختفاء أو انتقال تلك الظروف الجوية من مصر،‏ ومن أكبر الأدلة على ذلك نبات البردي الذي كان يكسو مناقع الدلتا،‏ ثم أصبح الآن يكسو مناقع أواسط أفريقيا.‏ سادسً‏ ا:‏ تجد في بعض البرديات بعض العقاقري غري املصرية،‏ والواقع أن املصريني لم يكتفوا بما نبت في أرضهم بل حاول بعض امللوك والأمراء استجلاب الكثري من النباتات الطبية وغري الطبية وأقلمتها في مصر،‏ وقد أرسلت امللكة حتشبسوت بعثتها املعروفة التي أحضرت فيما أحضرت املر واللبان.‏ ويمكننا أن نحقق ذلك في مقبرة رخمي رع الذي كان الوزير الأول للملك تحتمس الثالث وخلفه أمنحتب الثاني خلال عشرين عامًا بني ١٤٧٠–١٤٤٥ قبل امليلاد؛ إذ نجد في هذه املقبرة صورة لاثنني من سكان بلاد بونت يحملون بني الهدايا شجرة اقتلعوها من أرضها وأعدوها للنقل والزراعة.‏ هذه البرديات الطبية جميعها تراث خالد رائع يدلنا على ما وصل إليه قدماء املصريني من مجدٍ‏ في حضارتهم الطبية في عصور سحيقة القدم،‏ بينما كان أجداد الغرب يتعاقبون بأذنابهم في فروع الشجر.‏ هذه الحظوة الطبية الخالدة ترينا نوعًا رائعًا من التخصص في تعاطي املهنة وفي الكتابة الطبية،‏ كم ترينا تقدمًا كبريًا في علوم الجراحة عندهم،‏ وقد كان بفضل هذه الحضارة الطبية التي دونتها بردياتهم وبقيت مع الزمن الخالدة.‏ كان لها الفضل في أن تقف بها من جاورها من الأقطار ثم ساحلت منها عبر شواطئ البحر الأبيض حتى توغلت في قلب أوروبا الوسطى تشبه في كثريٍ‏ الوصفات املصرية القديمة،‏ هذه البرديات جميعها تشهد فضل مصر واملصريني على العالم أجمع.‏ (4) الدساتري العربية ويُعتبرَ‏ طب أبوقراط وطب اليونان عمومًا هو املورد الذي نهج منه العرب بعد أن تُرجِ‏ م للعبرية،‏ فأخذوا عن اليونان الكثري من علم الدواء وصناعة العطارة،‏ ويرجع إليهم الفضل في معرفة الراوند،‏ والسنامكي،‏ واملن،‏ والكافور،‏ واملسك،‏ وجوز الطيب،‏ وهم أول من قطر 43
<strong>تاريخ</strong> العقاقري <strong>والعلاج</strong> ماء الورد،‏ وقد ظهر في أيام العرب كثري من الكتب الدوائية التي شاعت شيوعًا كبريًا حتى أصبحت كدساتري طبية،‏ وأهمها:‏ (١) مؤلفات ابن سينا:‏ وضعها الحسني بن عبد الله بن سينا في القرن الحادي عشر للميلاد.‏ (٢) مفردات ابن البيطار.‏ (٣) كرابادن:‏ وهو اسم دستور طبي وضعه صابر بن سهل رئيس املدرسة الطبية في بغداد بأمرٍ‏ من الخليفة هارون الرشيد الذي سن َّ قانونًا لتعاطي مهنة الصيدلة،‏ وآخَ‏ ر بأسماء العقاقري والأدوية وأثمانها.‏ (٤) خواص الرازي.‏ (5) الدساتري الحديثة وسار العالم على هذا النحو يتخبط بني هذه الدساتري الطبية الكثرية العدد حتى القرن الرابع عشر للميلاد،‏ وقد بدأت كل دولة تفك ِّر تفكريًا جديٍّا في وضع دستور طبي جامع يستعمل في جميع أنحائها بأمر من حكومتها وتحت سلطانها.‏ وظهر كثري منها لم يُكتَب له البقاء،‏ فدالت وتلتها غريها،‏ وهكذا حتى القرن التاسع عشر امليلادي حني ظهرت عدة دساتري في كثري من أقطار العالم،‏ بلغ مجموعها ٢٦ دستورًا،‏ وهي:‏ • الدستور البريطاني عام ١٨٦٤. • الدستور البرتغالي عام ١٨٧٦. • دستور شيلي عام ١٨٨٦. • كووانيا .١٨٨٨ • دستور رومانيا عام ١٨٩٣. • دستور املكسيك سنة ١٩٠٤. • دستور نيوزيلاند عام ١٩٠٥. • دستور إسبانيا ١٩٠٥. • دستور أستراليا عام ١٩٠٦. 44
Page 2: تاريخ العقاقير وال
Page 5 and 6: تاريخ العقاقري وال
Page 8 and 9: نبذة عن تاريخ مصر د
Page 10 and 11: نبذة عن تاريخ مصر و
Page 12 and 13: نبذة عن تاريخ مصر (3-
Page 14 and 15: نبذة عن تاريخ مصر أ
Page 16: نبذة عن تاريخ مصر (٣
Page 26 and 27: المدارس الطبية في م
Page 28 and 29: املدارس الطبية في م
Page 30 and 31: املدارس الطبية في م
Page 32: املدارس الطبية في م
Page 43: برلني رقم ٣٠٣٨ لندن
Page 48 and 49: آلهة الطب والصيدلة
Page 56: آلهة الطب والصيدلة
Page 73 and 74: 14 Story of Statue Ramuas (5-5) ت
Page 95 and 96:
تاريخ العقاقري وال
Page 98 and 99:
المواد المستعملة ف
Page 100 and 101:
املواد املستعملة ف
Page 102 and 103:
Page 104 and 105:
Page 106 and 107:
Page 108 and 109:
Page 110 and 111:
Page 112:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
Page 123 and 124:
Page 125 and 126:
Page 128 and 129:
الصيدلة عند العرب (1
Page 130 and 131:
الصيدلة عند العرب ق
Page 132 and 133:
الصيدلة عند العرب أ
Page 134 and 135:
(6) عصر الأندلس ‎١٤
Page 136 and 137:
الصيدلة الحديثة (1)
Page 138 and 139:
الصيدلة الحديثة عا
Page 140 and 141:
تراجم بعض أبطال الص
Page 142 and 143:
Page 144 and 145:
Page 146 and 147:
Page 148 and 149:
الصيدلة عند اليونا
Page 150 and 151:
Page 152:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 162 and 163:
الصيدلة في القرن ال
Page 164 and 165:
Page 166 and 167:
Page 168 and 169:
Page 170 and 171:
Page 172 and 173:
Page 174 and 175:
Page 176 and 177:
show all

تاريخ العقاقير والعلاج

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?