لست مدرب طوارئ
102016313108
102016313108
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
موقعنا: العرب.قطر | www.AlArab.QA<br />
4<br />
العدد 10368<br />
ااثنين 30 محرم 1438ه | 31 أكتوبر 2016م<br />
لوكا لم يكلف نفسه دراسة الخصم عكس <strong>مدرب</strong> الفرسان<br />
ثاثية الخور تكشف الضعف<br />
الكبير ل<strong>مدرب</strong> اأهلي<br />
من مباراة اأخلي والخور<br />
الدوحة مجتبى عبدالرحمن<br />
كشفت مباراة اأهلي والخور عن<br />
ضعف فني كبير في صفوف<br />
اأهلي كلف الفريق استقبال<br />
ثاثة أهداف وسماع جرس إنذار<br />
مبكر لقوة اأهلي الذي بدأ<br />
الموسم كأحد المرشحين<br />
على المراكز المتقدمة قبل<br />
أن يكشفه الخور بأداء عالي<br />
التركيز منحه ثاث نقاط مهمة<br />
قدمت فرسان الخور لأمام<br />
وأعادت اأهلي للوراء.<br />
وتمثل الضعف الفني في<br />
كيفية إدارة المباراة من جانب<br />
الكرواتي لوكا بوناسيتش المدير<br />
الفني لأهلي الذي تعرض أول<br />
امتحان بأن يكون متأخرا بثاثة<br />
أهداف في شوط واحد ولكنه<br />
أخفق في التعامل مع المباراة<br />
ورمى المنديل على أرض الملعب<br />
كناية عن ااستسام للنتيجة<br />
فسحب أهم اعبي اأهلي من<br />
أرض الملعب بنهاية الشوط<br />
اأول وهو الاعب موبيلي الذي<br />
كان مصدر الخطر اأول ومفتاح<br />
اأهلي للعودة للمباراة، وبسحبه<br />
سهَ ل مهمة الخور في التحكم<br />
بالمباراة والتقدم لأمام بحثا<br />
عن التعزيز دون معاناة تذكر.<br />
تبديات غريبة<br />
وبمرور الوقت بينت المباراة<br />
خطأ ال<strong>مدرب</strong> في التعامل مع<br />
مجرياتها عندما ترك مهاجمه<br />
المخضرم مشعل وحيدا في<br />
المقدمة دون أن يحصل على<br />
دعم من وسط الملعب ودفع<br />
بعناصر واعدة تاركا المهاجم<br />
الخطير المحترف ولفريد ياسو<br />
في دكة ااحتياط في مباراة<br />
يحتاج فيها ال<strong>مدرب</strong> لمن يسجل<br />
اأهداف ويحتاج كذلك في مثل<br />
هذه المباريات إلى ترتيب أوراقه<br />
الهجومية بحيث يكون الطابع<br />
هجوميا من أجل العودة في<br />
النتيجة ولكنه لم يفعل.<br />
وبالمقابل قدم جان فرنانديز<br />
نفسه ك<strong>مدرب</strong> ذكي في الملعب<br />
وهو يعزز قوته بالعناصر<br />
السريعة من أجل الضغط على<br />
اأهلي فكان أن بقي الخطر<br />
قائما في المباراة من جانب<br />
الخور وضعفت قوة اأهلي<br />
بطريقة مكنت الخور من<br />
الحصول على النقاط الثاث<br />
بسهولة ويسر، وباتت محاوات<br />
اأهلي خالية من الخطورة إا ما<br />
ندر فحصل الفريق على ركلة<br />
جزاء فقط كانت مصدر هدف<br />
الشرف اأهاوي.<br />
ووضح من خال إدارة ال<strong>مدرب</strong><br />
لوكا للمباراة أنه يعاند فقط<br />
في نفسه كاشفا عن ضعف<br />
فني كبير في كيفية التعامل<br />
مع مثل هذه المباريات.. كما<br />
أن أسلوب اللعب الذي انتهجه<br />
اأهلي في مواجهة فرسان<br />
الخور كان يدل على أن لوكا<br />
لم يكلف نفسه بدراسة فريق<br />
الخور وكيفية لعبه عكس<br />
<strong>مدرب</strong> الخور الذي كان أكثر همة<br />
فدرس قوة اأهلي جيدا وعرف<br />
نقاط الضعف، وولج من خالها<br />
لتكون مفتاحا للفوز ونجح في<br />
ذلك بفوز مستحق تفاجأ منه<br />
الجميع إا من يعرفون قدرات<br />
ال<strong>مدرب</strong> لوكا.<br />
الثقة والتفوق التكتيكي يمنحان الزعيم<br />
نقطة مستحقة<br />
أمام الريان<br />
الخريطيات.. باإمكان أحسن مما كان<br />
الدوحة<br />
أمير فتحي<br />
عبد العزيز حاتم ظهر بعيدً عن مستواه<br />
الدوحة عيد فؤاد<br />
أكدت مباراة الغرافة مع السد في الجولة الخامسة<br />
من دوري نجوم قطر والتي انتهت بالتعادل اإيجابي<br />
3 / 3 أن الثقة الزائدة التي سيطرت على اعبي<br />
الفهود بعد التقدم بهدفين نظيفين لكريستيان<br />
نيمث، وعثمان اليهري في الدقيقتين 6، و24 كانت<br />
أحد أهم العوامل في عدم خروج الفريق فائزً بمباراة<br />
الكاسيكو، وخاصة بعد أن اعتقد اعبو الفهود أن<br />
المباراة قد انتهت بهذا التقدم إا أن العكس الذي<br />
حدث، حيث فرض السد كلمته على اللقاء ولعب<br />
التفوق التكتيكي للفريق داخل الملعب والقراءة<br />
الجيدة لمانويل فييرا لمنافسه جيدً دورً مُهمّ ا<br />
فيما انتهت عليه المباراة، وخاصة في الشوط<br />
اأول الذي استطاع خاله أن يقلب الطاولة على<br />
بيدرو كايشينيا ويتمكن من تسجيل ثاثة أهداف<br />
في الدقائق 46 35، 26، عن طريق حمرون بوغرطة،<br />
وتشافي هرنانديز، وعبدالكريم حسن، ولم يكتَفِ<br />
فييرا بالتفوق علي منافسه بتسجيل ثاثة أهداف<br />
في شوط، وتحويل تأخره إلى تقدم، ولكنه استطاع<br />
أن يسيطر على المباراة باستثناء بعض الفترات<br />
القليلة التي كان التفوق فيها لصالح الغرافة،<br />
حيث كان يضغط من أجل البحث عن العودة<br />
وإدراك التعادل وتحقق له ما أراد، ولكن في الرمق<br />
اأخير من اللقاء الذي كان يقترب من النهاية.<br />
الغريب أن اللقاء شهد الكثير من اأخطاء<br />
الدفاعية التي وقع فيها اعبو الغرافة والتي أدت<br />
إلى تفوق مهاجمي الذيابة عليهم، ولوا سوء<br />
الحظ الذي ازمه، والرعونة في تسجيل اأهداف<br />
لخرج السد فائزً بعدد كبير من اأهداف.<br />
وكشفت المباراة عن تراجع أداء ثامر جمال،<br />
والمهدي علي، وعبدالعزيز حاتم، ومصطفى<br />
محمد، وخاصة أن اأهداف الثاثة جاءت نتيجة<br />
افتقادهم للتركيز أثناء الهجوم المكثف لعيال<br />
الذيب، اأمر الذي دفع بكايشنيا <strong>مدرب</strong> الغرافة<br />
إلى إجراء تغييرين بسحب مصطفى محمد، وثامر<br />
جمال بعد اكتشافه بوجود ثغرة من ناحيتهما،<br />
وكذلك تفوق علي أسد، وبغداد بونجاح، وحمرون<br />
بوغرطة عليهم، وهو ما تسبب في تقدم السدّ<br />
حتى الدقيقة 86 إلى أن نجح صوماليا المدافع<br />
في اقتناص هدف التعادل القاتل في الدقيقة 87<br />
من اللقاء الذي كان يقترب من إسدال ا<strong>لست</strong>ار عليه<br />
ليحفظ ماء وجه الفهود في الوقت المناسب من<br />
المباراة.<br />
نجح ال<strong>مدرب</strong> الدنماركي مايكل<br />
اودروب في تحقيق أول انتصار<br />
له مع الريان بعد تعادلين، وجاء<br />
تفوق اودروب هذه المرة على<br />
حساب الخريطيات بنتيجة<br />
1/3 وعلى <strong>مدرب</strong> اأخير<br />
البوسني عمار أوسيم.<br />
ولعب فارق إمكانيات الاعبين<br />
دروا كبيرا في لقاء أمس اأول<br />
الذي جمع بين الفريقين، حيث<br />
كان لدى الريان أوراق رابحة<br />
عديدة منها سبستيان سوريا<br />
الذي سجل الهدف الثالث في<br />
الوقت بدل الضائع من الشوط<br />
الثاني، ومحمد عاء الذي<br />
لعب دروا حيويا على الجبهة<br />
اليمنى منذ نزوله في الشوط<br />
الثاني على حساب موسى<br />
هارون، فيما لم يكن أوراق عمار<br />
أوسيم أي تأثير إا في العشرين<br />
دقيقة اأخيرة التي تفوق فيها<br />
الخريطيات بعد دخول موسى<br />
العاق الذي خلق جبهة قوية<br />
في الهجوم. وفشل ال<strong>مدرب</strong><br />
البوسني في استغال تقدمه<br />
بهدف بعد مرور 4 دقائق، وتراجع<br />
فريقه بشكل غريب للدفاع عن<br />
هدف التقدم الذي سجله،<br />
ومنح الفرصة لاعبي الريان<br />
في السيطرة على اللقاء، وكان<br />
اللعب عقب الهدف في منطقة<br />
وسط ملعب الخريطيات حتى<br />
نجح الريان في تسجيل هدفين<br />
خال الشوط اأول.<br />
وفي النصف ساعة اأولى<br />
من الشوط الثاني لم يختلف<br />
الحال كثيرا حيث كان الريان<br />
هو الطرف اأفضل واأكثر<br />
سيطرة وخطورة على المرمى،<br />
ولم يتحرك <strong>مدرب</strong> الخريطيات<br />
سوى في العشرين دقيقة<br />
اأخيرة التي شهدت أفضلية<br />
من الخريطيات تم قتلها بهدف<br />
قاتل للبديل سبستيان سوريا.<br />
عبد الله البطاط اعب الخريطيات باأزرق ودانيل غومو اعب الريان<br />
وعلى مستوى الاعبين تفوق<br />
خط هجوم الريان المكون من<br />
تاباتا وجارسيا وأحمد عاء على<br />
خط هجوم الخريطيات الذي لم<br />
يكن نشطا طول المباراة سواء<br />
جارالله المري وعبدالهادي<br />
النعمان ولوتيكا بوكيا.<br />
وعلى الرغم من انتصار<br />
الرهيب إا أن الصواعق كان<br />
لديه فرصة للعودة في اللقاء<br />
بعدما سنحت له ركلة جزاء<br />
في الوقت الضائع لم ينجح<br />
عبدالله البطاط في استغالها<br />
وتسجيلها بنجاح.<br />
وبالعودة أهداف المباراة نجد<br />
أن الهدف الثاني للريان الذي<br />
سجله جارسيا في الدقيقة<br />
45 جاء من اشتباه في تسلل<br />
الاعب الذي استلم تمريرة من<br />
تاباتا.<br />
وهذا اانتصار سيكون له تأثير<br />
إيجابي على الريان على عكس<br />
الخريطيات الذي سيكون له<br />
تأثير سلبي.