20.11.2016 Views

روتا ‏«يدا بيد لرسم غد أفضل»‏

a_alwatan

a_alwatan

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تحقيق<br />

$ السنة (22) - الأحد 20 من صفر ‎1438‎ه الموافق 20 نوفمبر ‎2016‎م العدد (7749) 15<br />

دعاوى أمام المحاكم بسبب تلك الجرائم<br />

حسابات التواصل..‏ وجوالك مصدر ابتزازك!‏<br />

معلوماتك وصورك<br />

مباحة للعاملين<br />

بمحلات الجوال<br />

والقراصنة<br />

المحاسنة:‏ نحتاج<br />

زيادة حملات<br />

التوعية بأهمية<br />

حماية البيانات على<br />

الهواتف<br />

النعمة:‏ العصابات<br />

الخارجية تشكل مصدر<br />

أرق للمجتمع..‏ ولا بد<br />

من مواجهتها<br />

﴿ الهواتف<br />

النقالة فى<br />

مرمى القرصنة<br />

﴿ نايف النعمة<br />

﴿ خليفة المهاسنة<br />

﴿ غانم الكبيسي<br />

كتب–‏ محمد ابوحجر<br />

قال عدد من المواطنين إن الجوال أصبه<br />

مصدرا للابتزاز حيش إن وقوع المعلومات التي<br />

بداخله في يد أصهاب النفوس‏ الضعيفة<br />

يجعل صاحبه في موضع حرج،‏ موءكدين<br />

أن الابتزاز أصبه يهاصرنا من الداخل<br />

عن طريق بعض‏ من العاملين في محلات<br />

الجوال أثناء الصيانة حيش قد يقومون<br />

بسرقة المعلومات والصور من الجوال أثناء<br />

الصيانة ويبتزون صاحب الجوال والتي<br />

تكون في الغالب من النساء،‏ موءكدين<br />

أن الابتزاز أصبه يأتي أيضا من بعض‏<br />

العصابات من خارج الدولة التي تقوم<br />

بسرقة معلوماتك أيضا وتبتزك من خلال<br />

مواقع التواصل الاجتماعي.‏<br />

وأكدوا أن التكنولوجيا بالرغم من<br />

إيجابياتها إلا أن أبرز سلبياتها تكمن في<br />

الجريمة الإلكترونية،‏ لافتين إلى أن تلك<br />

الجراءم مستهدثة على مجتمعنا ولابد<br />

من التصدي لها بكل قوة وحزم،‏ مشيرين<br />

إلى ضرورة أن تتم متابعة دورية لمهلات<br />

صيانة الجوال للتأكد من القضاء على تلك<br />

الظواهر.‏<br />

هذا وطالب خبراء التكنولوجيا المواطنين<br />

بضرورة التأكد من حذف كافة المعلومات<br />

أو الصور قبل إجراء أي صيانة للجوال<br />

الخاص‏ بهم بالإضافة إلى عدم الاشتراك<br />

في برنامج cloud) I) الذي يسهل اختراق<br />

الجوالات ونسخ مقاطع الفيديو والصور<br />

والمعلومات السرية.‏<br />

فيما قال قانونيون إن قضايا الابتزاز<br />

الإلكتروني انتشرت موءخرا في المهاكم<br />

حيش قامت الكشير من الفتيات بالإبلاغ عن<br />

تعرضهن للابتزاز ووقفن أمام المهاكم ليقمن<br />

برواية قصصهن مع هذا النوع من الجراءم<br />

الإلكترونية،‏ كما تقدم بعض‏ المواطنين<br />

والمواطنات ببلاغات لقسم مكافهة الجراءم<br />

الإلكترونية بوزارة الداخلية لتعرضهم<br />

لابتزازات سواء من داخل الدولة أو خارجها.‏<br />

جرائم الابتزاز أمام القضاء<br />

هذا وتنظر محكمة الجنايات قضية قيام<br />

مقيمين عرب بتهديد وابتزاز أنشى بعد<br />

قيامهم بسرقة صورها الشخصية من<br />

الهاتف الجوال أثناء إصلاحه.‏<br />

ووجهت النيابة العامة للمقيمين اتهامات<br />

تحريض‏ أنشى على أفعال منافية للأداب<br />

وإلهاق الضرر بسمعتها وسرقة صور<br />

شخصية والاطلاع عليها من الجوال الخاص‏<br />

بالمجني عليها وذلك في غير الأحوال المصره<br />

بها قانونا بهكم مهنة المتهم الشاني وطلبت<br />

معاقبتهم بالمواد ٢٩٦/٤ و‎٣٢٥‎ فقرة ١ من<br />

قانون العقوبات.‏<br />

وفي قضية أخرى قضت محكمة الجنايات<br />

معاقبة شابين سرقا جوال امرأة وهدداها<br />

بنشر صورها للإضرار بسمعتها،‏ وحكمت<br />

عليهما بالهبس‏ لمدة سنتين لكل واحد<br />

منهما،‏ وبهبس‏ المتهم الأول سنة نافذة<br />

تسري بالتتابع بعد تنفيذ العقوبة الأولى<br />

عن جريمة التهديد،‏ وتسليم الهاتف<br />

المسروق للشاكية.‏<br />

وتعود الواقعة إلى أنّ‏ النيابة العامة أحالت<br />

شابين إلى محكمة الجنايات بتهمة<br />

السرقة والتهديد،‏ وأنهما سرقا الهاتف<br />

الجوال والمملوك لامرأة،‏ وكان ذلك ليلاً.‏<br />

والتهمة الشانية،‏ أنّ‏ المتهم الأول هدد المجني<br />

عليه بإلهاق الضرر بسمعة قريبته المجني<br />

عليها،‏ قاصداً‏ حمله على القيام بسداد<br />

مبلغ نقدي له،‏ والتنازل عن بلاغه المقدم<br />

للشرطة.‏<br />

جرائم جديدة في مجتمعنا<br />

في البداية قال خليفة المهاسنة إن هناك<br />

الكشير من الظواهر دخيلة على مجتمعنا<br />

في ظل الانفتاه وتزايد أعداد العمالة وهو ما<br />

أدى إلى ظاهرة ابتزاز الفتيات والتي تتمشل<br />

في قيام بعض‏ العمالة الوافدة من العاملين<br />

في محلات صيانة الجوالات بالتهايل<br />

على زباءن من النساء ونسخ الملفات<br />

والصور والمقاطع الخاصة في أجهزتهن،‏<br />

دون أن تعرف أي فتاة أن إصلاه جوالها أو<br />

كمبيوترها قد يكون بداية مسلسل لمعاناة<br />

طويلة من الابتزاز أو الفضيهة.‏<br />

وأضاف أن العاملين ببعض‏ محال إصلاه<br />

الهواتف قد يفكرون أولاً‏ قبل إصلاه الجهاز في<br />

مشاهدة ما عليه من مقاطع وصور خاصة<br />

بصاحبته،‏ ويمنهون أنفسهم فرصة أكبر<br />

من الوقت في عملية الإصلاه حتى يبقى<br />

الجهاز المراد إصلاحه بهوزتهم أكبر فترة<br />

ممكنة.‏<br />

وأكد المهاسنة أن قانون مكافهة الجراءم<br />

الإلكترونية يهارب تلك الظاهرة ويكون<br />

عقابهم وفقا للقانون الهبس‏ والإبعاد،‏<br />

مطالبا بعدم بيع الهواتف القديمة ومسه<br />

كل الصور والفيديوهات عند القيام<br />

بصيانة الجوال.‏<br />

وطالب الجهات المعنية بالتصدي لها بكل<br />

حزم وتوقيع أقصى العقوبة على هوءلاء<br />

الأشخاص‏ حتى يكونوا عبرة وعظة لأي<br />

شخص‏ يفكر في مشل هذه الجريمة،‏<br />

ناصها النساء والرجال أيضا بعدم الشقة<br />

في هوءلاء الباعة بل ويجب الهرص‏ منهم<br />

وأبسط شيء في هذا السياق هو عدم<br />

الاحتفاظ بصور أو مقاطع<br />

فيديو أو بيانات خاصة على الهواتف<br />

وأن يضع المرء في حسبانه أن هاتفه قد<br />

يتعرض‏ للسرقة أو قد يفقده سهوا في أي<br />

مكان وبالتالي فإن جميع ما عليه من بيانات<br />

سوف تكون عرضة للوقوع في أيد غريبة.‏<br />

أقصى عقوبة<br />

من جانبه أبدى عمر عبدالعزيز انزعاجه<br />

من هذه الظاهرة،‏ مطالبا بأقصى عقوبة<br />

على الذين يقومون بمشل تلك الأفعال لأنه<br />

يعتبر هذا انتهاكا للهرمات وتعديا على<br />

بناتنا وأخواتنا،‏ كما دعا كل شخص‏ إلى<br />

توخي الهذر فيما يتعلق بمشل هذه الأمور.‏<br />

وأكد أن المواطنين عليهم دور مهم حتى<br />

لا يقعوا فريسة لهوءلاء الأشخاص‏ وهو<br />

الهرص‏ الشديد أثناء التعامل مع مشل<br />

هوءلاء الأشخاص‏ وكذلك ضرورة توعية<br />

الأبناء والبنات بضرورة حذف كل الصور<br />

والبيانات الشخصية من على الجوال،‏<br />

قاءلا:‏ أنا عن نفسي عند شراء جوال جديد<br />

لا أقوم ببيع القديم على الرغم من حذف<br />

كل ما يتعلق بي،‏ لأنه توجد حاليا برامج<br />

تتمكن من استرجاع البيانات حتى لو تم<br />

حذفها.‏<br />

وطالب المواطنين بعدم اللجوء لبعض‏<br />

الباعة من ذوي أصهاب النفوس‏ المريضة<br />

الذين يلجأون إلى ابتزاز البعض‏ للهصول<br />

على أموال أو أغراض‏ أخرى،‏ مطالبا الجميع<br />

بالاعتماد على أنفسهم في مشل هذه<br />

الأمور مشل تعلم كيفية عمل البرمجيات<br />

والاستخدام الأمشل للإنترنت من خلال<br />

التعلم منه في كل ما هو مفيد وما يخص‏<br />

الهواتف دون الهاجة لهم.‏<br />

وأشار إلى أن مشل هوءلاء الباعة يلجأون<br />

إلى مشل هذه الأنواع من الابتزاز بسبب<br />

الانخفاض‏ المبالغ فيه في رواتبهم.‏<br />

قانون رادع<br />

من جانبه أكد غانم الكبيسي المهامي<br />

أن الجراءم الإلكترونية بشكل عام تشكل<br />

ظاهرة تحتاج إلى تضافر جهود الجهات<br />

الكبيسي:‏ الحبس والغرامة عقوبة المبتزين..‏ وقانون<br />

الجرائم يواجه الظاهرة المستحدثة<br />

المعنية في المجتمع،‏ وأن إصدار قانون<br />

مكافهة الجراءم يواجه مشل هذا الجراءم<br />

التي تمشل تهديداً‏ لاستقرار المجتمع،‏ وفي<br />

مقدمتها التشهير والابتزاز للفتيات،‏ واختراق<br />

الهسابات البنكية،‏ وبش الإشاعات والأخبار<br />

الكاذبة التي تشيع البلبلة والهلع.‏<br />

وأكد أن احتفاظ الفتيات أو الرجال بصور<br />

ذات خصوصية لهن ولأسرهن على الهواتف<br />

النقالة الخاصة بهن أصبه الآن يشكل<br />

خطراً‏ كبيراً‏ على حياتهن الشخصية في<br />

ظل انتشار برامج القرصنة،‏ مشيرا إلى<br />

أن المهاكم بها الكشير من تلك القضايا وأن<br />

القانون يعاقب بالهبس‏ والغرامة كل من<br />

تسول له نفسه فعل تلك الأمور.‏<br />

وطالب المواطنين والمقيمين بعدم الاحتفاظ<br />

بصور وفيديوهات ذات خصوصية على<br />

الهواتف وكذلك تنزيل برامج حماية<br />

يستطيع صاحب الجوال وأي شخص‏<br />

تمكنه من عدم اختراق أجهزته من قبل<br />

الآخرين،‏ لافتا إلى أن التكنولوجيا الهديشة<br />

سلاه ذو حدين وأن قانون مكافهة الجراءم<br />

الإلكترونية سيقضي على مشل تلك الجراءم<br />

وسيكون رادعا.‏<br />

اتحاد دولي لمحاربة المبتزين<br />

وفي سياق مواز قال نايف النعمة المهامي<br />

إن ظاهرة الابتزاز أصبهت مصدر أرق لنا<br />

جميعا لأنها أصبهت تحاصرنا من الداخل<br />

والخارج،‏ موءكدا أن وزارة الداخلية وقانون<br />

مكافهة الجراءم الإلكترونية استطاعا<br />

السيطرة على مصادر الابتزاز داخليا من<br />

خلال مراقبة محلات الجوالات وكيفية عملها<br />

كما أن القانون يوقع أقصى العقوبات على<br />

المبتزين.‏<br />

وأكد أن هناك ابتزازا خارجيا أصبه<br />

يتم أيضا لسرقة الهسابات البنكية أو<br />

معلومات شخصية وصور وذلك من خلال<br />

قيام عصابات وقراصنة بمهاولة اختراق<br />

حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى<br />

وسرقة المعلومات والصور ومن ثم التواصل<br />

والابتزاز،‏ مطالبا بتدشين اتحاد دولي<br />

تنضم قطر لعضويته لمهاربة تلك الجراءم<br />

التي تكون في الغالب اقتصادية<br />

عملنا مراقب<br />

وفي سياق آخر قال عامل بأحد محلات<br />

الجوال إن مشل تلك الجراءم ليست شاءعة<br />

لدينا لأن أغلب محلات الجوال تعمل وفقا<br />

لتصاريه ومعتمدة وأننا لا نستطيع ابتزاز<br />

أحد لأننا نعمل وفقا لقوانين الدولة وما<br />

يقوم به البعض‏ حالات فردية.‏<br />

وأضاف العامل الذي رفض‏ ذكر اسمه:‏<br />

عندما يقوم أحد العملاء بعرض‏ جهازه<br />

للبيع أو الصيانة نطلب منه أن يقوم بنزع<br />

كارت تخزين الصور والمعلومات التي<br />

تخصه من الجهاز ومسهه أو إعادته إلى<br />

حالة المصنع،‏ حتى لا نُ‏ تهم بعد ذلك بنشر<br />

وتسريب صوره،‏ وحدش ذلك أكثر من مرة<br />

أن سمعنا أن هناك فتيات اتهمن محال<br />

إصلاه الموبايلات بنشر صورهن،‏ لذلك<br />

نهن نشعر بالخوف من إصلاه أو شراء<br />

هاتف وخاصة للفتيات.‏<br />

عبدالعزيز:‏ بعض الباعة من أصحاب النفوس الضعيفة في المحلات يقومون بنسخ الصور للابتزاز

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!