صاحب السمو يتفقد جاهزية الخدمات الطبية
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
7<br />
السنة (22) - الأربعاء 20 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 18 يناير 2017م العدد (7808)<br />
$<br />
متابعات<br />
متواصلاً<br />
خلال افتتاح مركز مايند انستيتيوت.. اليازي الكواري:<br />
«ذوو الاحتياجات» ينشدون دعماً<br />
﴿ لقطة لافتتاه المركز<br />
﴿ الطاقم الطبي والاداري للمركز<br />
﴾ تصوير- عماد الشبلي<br />
﴿ اليازي الكواري تستمع لشره من السيدة منال حسيبا<br />
كتب- طاهر أبوزيد<br />
افتته، أمس، مركز مايند انستيتيوت لذوي<br />
الاحتياجات الخاصة، الذي يقدم خدمات عالية<br />
المستوى للأطفال من ذوي الاحتياجات بشلاثة<br />
لغات هي: العربية والإنجليزية والفرنسية،<br />
حيش يقدم خدمات التقييمات للهالات وعلاج<br />
اضطرابات النطق واللغة، والعلاج المهني وبرامج<br />
خاصة بخدمات السمع المبكر والعلاج المنزلي<br />
إلى جانب برامج خاصة بالتدخل المبكر وبرامج<br />
التأهيل والدمج. وقد شارك في افتتاه المركز<br />
العديد من الشخصيات العامة والمختصين<br />
في هذا المجال على رأسهم السيدة اليازي محمد<br />
ربيعة الكواري، رءيس المكتب التنفيذي للجمعية<br />
الخليجية للإعاقة، والمذيعة نادين البطار،<br />
السفيرة بالجمعية الخليجية للإعاقة وعدد<br />
من الشخصيات التي أشادت بهسن الإعداد<br />
والتجهيز المتميز الذي يهقق أعلى معايير الراحة<br />
والأمان العلاجي للمرضى.<br />
ومن جانبها قالت اليازي الكواري إن اضطراب طيف<br />
التوحد تتزايد حالاته بمعدلات غير طبيعية<br />
لدى الأطفال، وهو ما يستدعى الاهتمام من<br />
قبل المسوءولين بالدولة بمواجهته وإيجاد برامج<br />
مناسبة للتعامل معه، فضلاً عن ضرورة أن تكون<br />
هناك برامج وأماكن موءهلة للتعامل مع الهالات.<br />
وجود برامج وأماكن مؤهلة للتعامل مع الحالات .. ضرورة<br />
تزايد حالات اضطراب طيف التوحد<br />
وأشارت إلى أن المجتمع به أنواع مختلفة من<br />
الإعاقات التي يهتاج اصهابها إلى اهتمام بالغ<br />
من قبل المسوءولين عن الصهة، مشيرة إلى أن<br />
الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ينقصهم الكشير<br />
من الهقوق بالمجتمع تتطلب التدخل من الدولة،<br />
خاصة أنهم يهتاجون إلى دعم متواصل في<br />
التعليم ورعاية صهية خاصة، لافتة إلى حاجة<br />
المراكز الخاصة للدعم من قبل الدولة والرقابة،<br />
حيش يجب أن تعمل تحت مظلة واضهة المعالم<br />
يتم من خلالها التعامل معهم والإشراف على<br />
<strong>الخدمات</strong> التي يقدمونها.<br />
وقالت المذيعة نادين البيطار إن الاهتمام بذوي<br />
الإعاقة مسوءولية عامة يجب على الجميع أن<br />
يشارك في دعمهم ومساندتهم بشكل عام، حتى<br />
يتمكنوا من العيش والاندماج داخل المجتمع،<br />
فهم فئة تحتاج إلى مساندة من كافة طواءف<br />
المجتمع.<br />
وأضافت السفيرة بالجمعية السفيرة بالمكتب<br />
التنفيذي للجمعية الخليجية لذوي الإعاقة<br />
أن التجهيزات الخاصة بمركز مايند تتضمن<br />
مختلف التجهيزات التي يهتاجها ذوو الإعاقة في<br />
دعمهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع، مشيدة بما<br />
تقدمه الدولة لتلك الفئات واتساع خدماتها سواء<br />
في القطاع الهكومي أو القطاع الخاص، مشيرة<br />
إلى أن كافة التخصصات بالمركز تتمتع بكفاءة<br />
عالية. وأشارت إلى أن التوسع في <strong>الخدمات</strong><br />
المقدمة لذوي الإعاقة سواء كانت في القطاع<br />
الهكومي أو القطاع الخاص مشل مركز مايند يعد<br />
خطوة جيدة في مصلهة الهالات، لأنها حتمً ا<br />
ستنعكس على <strong>الخدمات</strong> المقدمة لهم.<br />
وقالت منال طه حسيبا، مديرة المركز: إننا<br />
نهدف من افتتاحه لتقديم خدمات عالية الجودة<br />
للفئات المختلفة من المعاقين من خلال طاقم طبي<br />
متميز سيقدم مجموعة من <strong>الخدمات</strong> المتكاملة<br />
والمتخصصة التي تقوم على تطبيق برامج علمية<br />
حديشة ومتطورة في معالجة وتأهيل الهالات<br />
بما يساهم في إدماجهم داخل المجتمع بالشكل<br />
السليم.<br />
ومن جانبها قالت الدكتورة داليا مصطفى،<br />
استشاري أمراض التخاطب والعلاجات<br />
السلوكية بالمركز، إن الأطفال من ذوي الاحتياجات<br />
الخاصة يهتاجون إلى المزيد من الدعم الذي لا<br />
يتوقف عندهم فقط، إنما من الضروري أن يمتد<br />
لأسرهم، مشيرة إلى أن المركز يهرص على أن<br />
تكون <strong>الخدمات</strong> به متميزة ومتكاملة حتى يخفف<br />
ذلك من عناء الهالات وأسرهم.<br />
وأضافت أن مركز مايند لديه مجموعة متميزة<br />
من الأخصاءيين في تقديم <strong>الخدمات</strong> العلاجية<br />
للأطفال من الولادة وحتى سن 18عاماً، حيش<br />
سيقدم خدمات المساعدة للأطفال الذين يعانون<br />
من اضطرابات مختلفة منها اضطرابات النمو،<br />
وتأخر الكلام والمعالجة الهسية والشلل الدماغي<br />
وقصور الانتباه إلى جانب اضطراب الطيف<br />
التوحدي وفقدان السمع وغيرها.