22017143222

More documents

Recommendations

Info

موقعنا:‏ العرب.قطر | www.AlArab.QA قطر العدد | 10474 الثاثاء 17 جمادى اأولى ‎1438‎ه | 14 فبراير ‎2017‎م 4 سفيرنا لدى تركيا:‏ رؤية خليجية-تركية للتأثير على أحداث المنطقة الدوحة قنا أكد سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا أن زيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية إلى الدوحة لها طبيعة خاصة أنها تأتي في إطار التشاور والتعاون والتنسيق الثنائي المستمر بين الجانبين،‏ وأن مثل هذه الزيارات تعكس التناغم والتطابق في وجهات النظر بين البلدين الشقيقين.‏ وأشار سعادة السفير القطري لدى تركيا في تصريح لوكالة اأنباء القطرية ‏»قنا«‏ إلى أن اللقاءات بين الجانبين وما يتخللها من اجتماعات وتبادل لوجهات النظر دائما ما تكون على أعلى المستويات،‏ وتجرى بشكل دوري منتظم حيث كان آخرها اللقاء الذي جمع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير الباد المفدى بفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان في إطار ااجتماع الثاني للجنة ااستراتيجية العليا في 18 ديسمبر الماضي.‏ وأوضح آل شافي أن هذه الزيارة تحظى بأهمية كبرى كونها تأتي في ظل التحوات الكبيرة التي تجري على المستويين اإقليمي والدولي،‏ اسيما مع مجيء إدارة الرئيس دونالد ترمب في الوايات المتحدة اأميركية التي لم تحسم استراتيجيتها تجاه التعامل مع التحديات والمخاطر المتصاعدة في الشرق اأوسط،‏ مضيفا أن هذه الزيارة تسهم في وضع تصورات كل طرف على الطاولة لتقديم رؤية خليجية-‏ تركية مشتركة تؤثر على المجريات العامة في المنطقة خاصة أن الدول الخليجية إضافة إلى تركيا ذات تأثير كبير ودور متعاظم في مواجهة التحديات التي يشهدها الشرق اأوسط.‏ وكشف السفير القطري لدى تركيا أن هناك أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون تم التوقيع عليها بين دولة قطر والجمهورية التركية خال العامين الماضيين،‏ وأن العمل مستمر لمتابعة تنفيذ هذه ااتفاقيات وااستفادة القصوى منها بما فيه مصلحة الشعبين والبلدين،‏ كما أن الرئيس التركي يرافقه وفد رفيع المستوى لمناقشة القضايا الثنائية واإقليمية ووضع آلية تنفيذ لما يتم ااتفاق عليه،‏ مؤكدا أن المسألة السورية ستحظى بنصيب اأسد من هذه المحادثات والمناقشات،‏ خاصة أن ما يحدث في هذا البلد الشقيق يؤثر على المنطقة بأسرها ويحظى باهتمام سالم بن مبارك آل شافي عالمي وإقليمي خاص.‏ وشدد سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا على ضرورة وأهمية التنسيق الثنائي ‏»القطري-‏ التركي«‏ أو اأوسع ‏»الخليجي-‏ التركي«،‏ بالنسبة إلى مستقبل المنطقة،‏ كونهم ذوي ثقل دولي وإقليمي وإسامي كبير،‏ كما أن استقرار اأوضاع ينعكس إيجابا على جميع دول العالم والشرق اأوسط بصفة خاصة.‏ أكد توجه باده لزيادة التعاون مع الخليج..‏ السفير التركي:‏ زيارة أردوغان دفعة جديدة للعاقات مع قطر %40 زيادة في حركة الطيران بين البلدين الدوحة قنا قال سعادة السيد أحمد ديميروك،‏ سفير الجمهورية التركية لدى الدولة:‏ إن زيارة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على رأس وفد رفيع المستوى إلى الدوحة تمثل دفعة جديدة للعاقات القوية وااستراتيجية بين البلدين.‏ وأكد السفير التركي في تصريح لوكالة اأنباء القطرية ‏»قنا«‏ على رغبة باده في زيادة التعاون مع دول الخليج ودولة قطر بوجه خاص في جميع المجاات،‏ اسيَما التجارية وااقتصادية إضافة إلى توحيد المواقف فيما يتعلق بالوضع في المنطقة أنه ليس من مصلحة أحد ما يحدث في سوريا والعراق وليبيا واليمن،‏ مشددا على أهمية تعزيز التعاون والحوار بين تركيا ودول الخليج لرفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة،‏ خاصة أن الجانبين لهما ثقل كبير ودور بارز في المنطقة.‏ وأضاف ديميروك:‏ أن التشاور والتنسيق مستمر بين القيادتين التركية والقطرية،‏ وأن اللقاءات بينهما تتم بشكل دوري منتظم لتمتين العاقات الثنائية وتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر تجاه التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة،‏ مشيرً‏ إلى أن آخر هذه اللقاءات كان في إطار ااجتماع الثاني للجنة ااستراتيجية العليا في ديسمبر الماضي أي منذ شهرين فقط،‏ موضحا أن إنشاء هذه اللجنة يبرهن على أن التعاون بين البلدين بلغ أعلى مستوياته،‏ كما أسهم إنشاؤها في تعزيز العاقات وتقدمها بوتيرة سريعة.‏ ونوه سعادته بأن تركيا والدول الخليجية تتمتع بعاقات متميزة ووثيقة للغاية،‏ والجولة التي يقوم بها الرئيس أردوغان حاليا،‏ والتي بدأت بالبحرين ثم المملكة العربية السعودية ثم قطر تهدف إلى تعزيز العاقات،‏ وهو ما يحتل أهمية كبيرة في سياسة تركيا الخارجية.‏ وبيّن أن الرئيس التركي سيقوم خال زيارته لدولة قطر بعقد اجتماعات رسمية مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،‏ أمير الباد المفدى،‏ تتناول جميع الموضوعات ذات ااهتمام المشترك والعاقات الثنائية ومناقشة القضايا الدولية واإقليمية.‏ وأوضح أن القضية السورية وتداعيات اأحداث هناك وكذلك المشكلة اليمنية وظاهرة اإرهاب كلها أمور ستكون حاضرة بقوة في محادثات هذه الزيارة لما لها من انعكاسات سلبية على المنطقة ومستقبل ااستقرار في الشرق اأوسط،‏ منوها بأن مواقف البلدين تتسم دائما بالتنسيق والتشاور وتبادل اآراء فيما يهم تطوير العاقات ويخدم مصالح اأمة اإسامية.‏ انعكس حجم اإنجاز التجاري وااستثماري وااقتصادي الذي تحقق بين دولة قطر وتركيا على حركة السفر والطيران بين البلدين الشقيقين،‏ حيث بلغ عدد الرحات التي تسيرها الخطوط الجوية التركية )14( رحلة أسبوعيً‏ من الدوحة إلى إسطنبول،‏ بزيادة %40 عن الفترة ذاتها من عام 2014. ويعد الزائر القطري في مقدمة السائحين الذين تستهدفهم السياحة التركية،‏ كما تم ااتفاق على زيادة عدد رحات شركة الخطوط الجوية القطرية في اتجاه المطارات التركية لتصل إلى 18 رحلة أسبوعيا لنقل الركاب،‏ باإضافة إلى 4 رحات للشحن الجوي بواقع 7 رحات إلى مدينة إسطنبول ومثلها إلى أنقرة،‏ باإضافة إلى 4 رحات أسبوعية لمدينة أنطاليا جنوب تركيا،‏ وبذلك تزيد دولة قطر حصتها في سوق النقل التركية 4 رحات إضافية.‏ ونتيجة لزيادة حركة السفر والنشاط التجاري والسياحي بين قطر وتركيا،‏ فقد أعلنت الهيئة العامة للسياحة في يوليو الماضي عن افتتاح مكتب تمثيلي لها في تركيا لكي يشكل دعما للتعاون السياحي بين البلدين،‏ بموجب اتفاقية اإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفر العادية لمواطني الدولتين التي دخلت حيز التنفيذ منذ مايو من العام الماضي.‏ البنوك القطرية تستحوذ على مصارف تركيا على الصعيد المالي والمصرفي،‏ كانت قطر من أكبر المشترين لأصول المالية في السوق التركية مؤخرً،‏ وباتت مرشحة لتحل مكان المصارف اأوروبية في ظل زيادة حركة ااستحواذات اأخيرة،‏ حيث شهدت اأعوام القليلة الماضية اتجاه عدد من المصارف القطرية نحو ااستثمار في الخارج سواء من خال إنشاء فروع لها في عدد من المدن والعواصم العالمية،‏ أو عن طريق الدخول في شراكات مع مصارف أخرى إنشاء وحدات مصرفية مشتركة.‏ فقد استحوذ بنك قطر الوطني في ديسمبر 2015 على حصة بنك اليونان الوطني ‏»فينانس بنك«‏ في تركيا والبالغة %99.81 مقابل 2.94 مليار دوار،‏ ويعتبر ‏»فاينانس بنك«‏ خامس أكبر بنك مملوك للقطاع الخاص في تركيا من حيث إجمالي الموجودات وودائع العماء والقروض،‏ وقد نما البنك وتطور بمرور السنوات ليصبح مؤسسة مصرفية رائدة،‏ وتضم شبكة فروع البنك أكثر من 620 فرعا،‏ ويعمل لديه ما يربو عن 12 ألف موظف مع قاعدة عماء تزيد عن 5.3 مليون عميل.‏ كما يمتلك البنك التجاري القطري حصة قدرها %75 من ‏)ألترناتيف بنك(‏ التركي الذي يقدم الخدمات المصرفية للشركات المتوسطة من خال شبكة تتألف من 64 فرعً‏ منتشرً‏ في 21 مدينة في كل أنحاء تركيا منذ عام 2013، واستحوذ بنك ااستثمار ‏»كيو إنفست«‏ على كامل أسهم ‏»إرجو بورتفوي«،‏ إحدى أضخم شركات إدارة اأصول اإسامية وأسرعها نموً‏ في تركيا.‏ وفي مجال القطاع الخاص،‏ فقد استضافت الدوحة أعمال الدورة السادسة للجنة القطرية التركية المشتركة للتعاون ااقتصادي والفني في نوفمبر من العام الماضي،‏ كأحد أشكال التعاون والتنسيق بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين.‏ وذكرت اأرقام الواردة خال اجتماعات اللجنة أن عدد الشركات التركية العاملة في دولة قطر برأس مال قطري تركي بلغ 242 شركة،‏ كما بلغ عدد الشركات التركية العاملة في دولة قطر برأس مال تركي بنسبة %100 حوالي 26 شركة.‏ ومن أبرز مظاهر التعاون ااقتصادي القطري - التركي ما سيشهده العام الجاري من اشتراك الدولتين معا أول مرة في تنظيم معرض ‏)إكسبو تركيا في قطر(‏ إبريل المقبل.‏ مليار و‎300‎ مليون دوار حجم التبادل التجاري الدوحة قنا تشهد العاقات القطرية - التركية تكاماً‏ وتنسيقً‏ على كافة اأصعدة،‏ انطاقً‏ من الرؤى المشتركة للبلدين الشقيقين في مجمل القضايا العربية واإقليمية والدولية اأمر الذي انعكس إيجابً‏ على حجم التبادل التجاري والتعاون ااقتصادي المثمر والبناء.‏ وقد حققت التجارة البينية بين الدوحة وأنقرة خال العام الماضي 2016 طفرة غير مسبوقة،‏ إذ قفز حجم التبادل التجاري إلى أكثر من مليار و‎300‎ مليون دوار في دالة على حجم التنسيق والرغبة في العمل المشترك بين البلدين.‏ كما باتت تركيا واحدة من اأسواق الجاذبة للمستثمر القطري،‏ حيث تخطت ااستثمارات القطرية حاجز المليار دوار
قطر 5 العدد | 10474 الثاثاء 17 جمادى اأولى ‎1438‎ه | 14 فبراير ‎2017‎م خبراء:‏ مواقف قطر وتركيا متطابقة بشأن مصر وسوريا من اجتماع اللجنة ااستراتيجية العليا التركية القطرية أرشيفية الدوحة هبة فتحي أكد خبراء وباحثون أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدوحة اليوم،‏ تأتي ضمن المسار اإيجابي التصاعدي للعاقات بين تركيا وقطر.‏ وقالوا في تصريحات ل‏ »^« إن قطر تتمتع بأفضل عاقات مع تركيا على مستوى منطقة الشرق اأوسط.‏ وتوقعوا أن يكون من أبرز القضايا التي ستتم مناقشتها خال زيارة الرئيس التركي،‏ الملف السوري والموقف اأميركي الساعي إلى إنشاء مناطق آمنة في سوريا وهو ما دعت إليه تركيا ودول الخليج.‏ وأوضحوا أن ملف المناطق اآمنة ربما يكون اأبرز على قائمة الموضوعات التي ستناقشها تركيا مع قطر بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة،‏ وكيفية ااستفادة من التحول في الموقف اأميركي من أجل دعم المعارضة والشعب السوري.‏ وأشاروا إلى أن هناك تقاربا كبيرا بين قطر وتركيا على صعيد المواقف من قضايا المنطقة العربية،‏ ومثال على ذلك الموقف ما حدث في مصر واتفاق كاهما على أن ما حدث هو انقاب عسكري واضح المعالم،‏ كذلك الموقف من القضية السورية وهذا يؤكد ااتفاق الدبلوماسي بينهما بشكل كبير.‏ وأضافوا أن التقارب بين البلدين يتضمن أيضً‏ القضايا المتعلقة باامتداد في إفريقيا،‏ مؤكدين أن ذلك ظهر جليا في العديد من المشاريع ااستثمارية لقطر وتركيا في إفريقيا،‏ باإضافة إلى التعاون ااقتصادي في مجال الطاقة فتركيا تحتاج الغاز الطبيعي القطري،‏ وفي سبيل ذلك تم عقد اتفاقية في هذا اإطار تقضي باستيراد تركيا حوالي 1.2 مليار متر مكعب من الغاز القطري على دفعات متعددة.‏ د.‏ نصار:‏ تقارب بين البلدين في الملف اإفريقي قال الدكتور جمال نصار اأكاديمي والمحلل السياسي إن العاقات القطرية-‏ التركية في تطور مستمر خاصة بعدما أعلن مسؤولون أتراك وقطريون في سبتمبر من العام الماضي اتفاقية تأسيس المجلس اأعلى للتعاون ااستراتيجي بين البلدين،‏ وتعد هذه ااتفاقية معززا قويا للتعاون الثنائي على أعلى مستوى في المجاات السياسية والدبلوماسية وااقتصادية إضافة إلى مجاات التعاون في الطاقة والتكنولوجيا.‏ ولفت نصار أن هناك تقاربا كبيرا بين قطر وتركيا على صعيد المواقف من قضايا المنطقة العربية،‏ ومثال على ذلك الموقف مما حدث في مصر واتفاق كاهما على أن ما حدث هو انقاب عسكري واضح المعالم،‏ كذلك الموقف من القضية السورية وهذا يؤكد ااتفاق الدبلوماسي بينهما بشكل كبير.‏ وأضاف نصار أن هناك تقاربا آخر بين البلدين فيما يتعلق باامتداد في إفريقيا،‏ وظهر ذلك في العديد من المشاريع ااستثمارية لقطر وتركيا في إفريقيا،‏ باإضافة إلى التعاون ااقتصادي في مجال الطاقة فتركيا تحتاج الغاز الطبيعي القطري،‏ وفي سبيل ذلك تم عقد اتفاقية في هذا اإطار تقضي باستيراد تركيا حوالي 1.2 مليار متر مكعب من الغاز القطري على دفعات متعددة.‏ وأكد نصار على أن مستقبل العاقات بين البلدين سيستمر في التطور أن هذا التعاون متشابك،‏ وأشار إلى أنه ربما اأيام القادمة يمتد التعاون إلى المجال العسكري بين البلدين،‏ وذلك نتيجة ما تتمتع به تركيا من إمكانيات هائلة في مجال التسليح.‏ الرنتيسي:‏ زيارة أردوغان تسير في المسار اإيجابي للعاقات بين الدوحة وأنقرة قال محمود الرنتيسي الباحث في مركز سيتا للدراسات بتركيا،‏ إن جولة الرئيس التركي أردوغان ستشمل 3 دول خليجية من بينها قطر،‏ التي تتمتع بأفضل عاقات مع تركيا على مستوى الخليج وعلى مستوى منطقة الشرق اأوسط.‏ وأكد الرنتيسي أن هذه الزيارة تسير في المسار اإيجابي التصاعدي للعاقات بين تركيا وقطر.‏ ولفت الرنتيسي إلى أن توقيت الزيارة يرجع ربما لتبادل وجهات النظر حول القضايا اإقليمية الساخنة في ظل استام الرئيس اأميركي الجديد دونالد ترمب لمهامه،‏ خاصة أن اأخير هاتف عدة زعماء في المنطقة وهي مرحلة يعيد فيها ترمب تعريف السياسة الخارجية اأميركية،‏ وبالتأكيد ستسعى تركيا إلى تعزيز التعاون ااقتصادي مع دول الخليج من خال ااستثمارات والمشاريع المشتركة.‏ وأضاف الرنتيسي أن الزيارة تعبر بشكل قوي عن اهتمام تركي بدول مجلس التعاون الخليجي وربما تشهد توقيع اتفاقيات في مجاات عدة.‏ وأشار الرنتيسي إلى أنه تم التنسيق بين تركيا وقطر لتنظيم معرض إكسبو التركي في الدوحة،‏ والذي ستشارك به 300 شركة تركية وسيعمل على فتح اآفاق لاستثمار والشراكة بين رجال اأعمال من الطرفين،‏ ويعزز معدات التبادل التجاري.‏ حواس تقية:‏ ملف المناطق اآمنة ربما يكون اأبرز على قائمة المباحثات قال حواس تقية الباحث في العلوم السياسية بمركز الجزيرة للدراسات السياسية إن زيارة أردوغان لمنطقة الخليج تأتي في سياق تقريب وجهات النظر والتخطيط المشترك بين تركيا ودول الخليج لتوزيع اأدوار في عدد من القضايا المشتركة بينهما وخصوصا القضايا التي عرفت عدد من التحوات في الفترة اأخيرة نتيجة اإدارة اأميركية الجديدة،‏ ومن أبرز تلك القضايا الملف السوري ويمكن تناول جانبين لهذه القضية:‏ اأول تصريح الرئيس اأميركي دونالد ترمب بخصوص المناطق اآمنة التي تعد مطلبا سبقت إليه دول الخليج كالسعودية وقطر وتركيا في عهد إدارة أوباما،‏ لكن اإدارة اأميركية حينها لم تستجب،‏ بينما ترمب استجاب لهذا المطلب،‏ وهذا التحول في الموقف اأميركي يتوافق مع ما دعت إليه تركيا ودول الخليج،‏ وملف المناطق اآمنة ربما يكون اأبرز على قائمة الموضوعات التي ستناقشها تركيا مع دول الخليج أثناء زيارة أردوغان وكيفية ااستفادة من التحول في الموقف اأميركي من أجل دعم المعارضة والشعب السوري.‏ يرى تقية أيضا أن من الملفات المتوقع أن يناقشها أردوغان مع دول الخليج:‏ الملف اإيراني،‏ حيث إن الرئيس اأميركي الجديد ترمب يرى أن أميركا تواجه عدوين هما تنظيم الدولة اإسامية وإيران،‏ وهذا قد يكون مؤشرا لتحالف أميركي-تركي لمواجهة إيران وتنظيم الدولة،‏ وهذا يعد تحوا جديدا في موقف اإدارة اأميركية عكس ما كان عليه أوباما عندما تحالف مع إيران وهذه الرؤية أيضا تشترك فيها تركيا مع دول الخليج.‏ وأكد تقية أن زيارة أردوغان ضرورة في هذا التوقيت بهدف التنسيق المشترك بين تركيا ودول الخليج لاستفادة قدر اإمكان من التحول الذي طرأ على اإدارة اأميركية في المواقف تجاه العديد من قضايا المنطقة.‏
Page 1 and 2: 56 صفحة | السعر 2 ريال
Page 3: قائد عسكري رئيسً‏
Page 7 and 8: 7 العدد | 10474 الثاثاء
Page 9 and 10: قطر 9 العدد | 10474 الث
Page 21 and 22: العدد | 10474 الثاثاء 1
Page 23 and 24: عربي ودولي 23 العدد |
Page 25 and 26: آراء 25 العدد | 10474 ال
Page 27 and 28: ثقافة 27 العدد | 10474 ا
Page 29 and 30: استراحة 29 العدد | 1047
Page 33: هل تعلم أن تنظيم ال

22017143222

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?