06.03.2017 Views

فتح ملف المرحلة الحاسمة

83f51e32-78f5-4767-bb93-df45b0d31509#pagemode=thumbs

83f51e32-78f5-4767-bb93-df45b0d31509#pagemode=thumbs

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

Osama Ali<br />

٧<br />

(12721)<br />

دوري نجوم قطر<br />

الاثنين 7 جمادى الآخرة 1438 ه - 6 مارس 2017 م - العدد<br />

احترم منافسه وحقق المطلوب في المنعطف الخطير<br />

لخويا ينتزع الصدارة ويحصّ‏ نها بالجدارة<br />

قبل مباراة لخويا والخريطيات كانت هناك<br />

توقعات أن فريق الخريطيات سوف يحقق المفاجأة<br />

في هذه المباراة ولم لا .. الفريق خسر في القسم<br />

الأول من لخويا وبصعوبة وبنتيجة .. ١ / ٢ والفريق<br />

في حاجة شديدة لتحقيق نتيجة إيجابية للهروب<br />

من معركة القاع بالإضافة إلى أن طبيعة فريق<br />

الخريطيات وأسلوبه الدفاعي يجعله يدخل دائماً‏<br />

الترشحيات في تحقيق نتائج إيجابية مهما كان<br />

الفريق المنافس.‏<br />

والحقيقة أن لخويا بقيادة مدربه جمال بلماضي<br />

احترم المنافس بصورة جيدة ولعب بتشكيلة<br />

» كاملة » من اللاعبين الأساسيين وصنع<br />

الفارق مبكراً‏ بتسجيل الهدف الأول<br />

بعد ربع ساعة ليس هذا فقط بل<br />

كانت القوة في الدفع الهجومي<br />

من خلال اللعب بأربعة لاعبين<br />

من أصحاب الميول الهجوم<br />

وهم المساكني والعربي<br />

ونام تاي هي وإسماعيل<br />

محمد.‏<br />

من خلال القوة<br />

الهجومية التي<br />

لعب بها استطاع<br />

أن ينهي المباراة<br />

مع بداية<br />

الشوط بهدف<br />

ثاني للعربي<br />

وبالتالي<br />

أنهى المهمة<br />

وجلس على<br />

القمة ثم بدأ<br />

بعد ذلك<br />

المدرب<br />

في سحب<br />

الأوراق<br />

لإراحتها بسبب الإرهاق من المشاركة محلياً‏ وآسيوياً.‏<br />

استحق لخويا هذا الانتصار الكبير والعودة مجدداً‏<br />

للقمة لأنه لم ينظر إلا للبطولة التي يلعب فيها<br />

وأهمية الفوز في هذه المباراة وكان له ما<br />

أراد وعن جدارة من حيث<br />

السيطرة واللعب<br />

والاستحواذ والتسجيل واستغلال الفرص ليؤكد أنه<br />

قادم وبقوة صوب منصة التتويج ليكون بطلاً‏ لنسخة<br />

هذا العام مع الاعتراف بأن البطولة ما زالت في<br />

الملعب مع السد.‏<br />

ظهر بلا قوة دفاعية ولا فاعلية هجومية<br />

الخريطيات يختفي<br />

في المنعطف المهم<br />

لم يكن فريق الخريطيات صاحب الأداء الدفاعي القوي والمنظم هو ذاك الفريق<br />

الذي واجه لخويا حيث أنه لم يصمد أكثر من ربع ساعة أمام المد الهجومي<br />

القوي من جانب فريق لخويا المسلح بالأوراق الهجومية القوية جداً‏ واستقبل<br />

الهدف الأول ثم الثاني مع بداية الشوط الثاني ليتراجع الفريق وتحدث<br />

هذه الخسارة.‏ فريق الخريطيات اعتاد أن يؤدي بتوازن كبير ما بين<br />

الدفاع والهجوم ويؤدي بالصورة القوية في كل المباريات التي<br />

يلعبها في البطولة ويحدث صعوبات للمنافسين وحدث ذلك<br />

في العديد من المباريات ولكن في لقاء لخويا لم يظهر لا<br />

قوة دفاعية ولا فاعلية هجومية حيث كان يتسم الفريق<br />

بذلك في المباريات السابقة ويحقق النتائج المطلوبة في<br />

المباريات.‏<br />

الحقيقة فريق لخويا لعب بلا العقل المفكر<br />

والمدبر في النواحي الهجومية وهو أنور ديبا<br />

الذي جلس على الدكة لذلك ظهر المهاجم رشيد<br />

تيبركانين منعزلاً‏ هجومياً‏ ولم تصله أي كرة<br />

يمكن من خلالها التسجيل والفرصة الوحيدة<br />

له كانت من كرة ثابتة من ضربة حرة لعبها<br />

قوية أصطدمت بالقائم الأيسر للحارس<br />

قاسم برهان وبالتالي لم يسجل في تلك<br />

المباراة ولو حصل اللاعب على فرص من<br />

زملائه لاختلف الوضع لاسيما وأنه خطير<br />

أمام المرمى.‏ بصفة عامة الخريطيات<br />

يحتاج إلى المزيد من الجماعية دون<br />

الاعتماد على نجم واحد حتى يجتاز<br />

المباريات الثلاث الأخيرة له في الدوري إذا<br />

أراد الابتعاد عن شبح الفاصلة.‏<br />

رغم تقدمه بثلاثية على الشحانية<br />

حتى الدقيقة الأخيرة من عمر<br />

المباراة،‏ إلا أن الأهلي كاد أن يهدر<br />

فوزاً‏ مهماً‏ وانتصاراً‏ غالياً‏ بهفوة<br />

دفاعية قاتلة أشعلت الوقت الضائع<br />

وجعلت انتصاره في مهب الريح حتى<br />

أطلق الحكم صافرة النهاية بالانتصار<br />

الصعب والشاق.‏<br />

العديد من الأسباب جعلت انتصار<br />

الأهلي مهدد بالضياع أولها أن الفريق<br />

كلما سجل هدفاً‏ شعر بثقة أكبر في<br />

الفوز ، ولم يتوقع رد فعل الشحانية<br />

لم يتغير الشحانية ولم تتغير<br />

استراتيجيته وظل على نفس أسلوبه<br />

وطريقته وأدائه فتلقى خسارة<br />

جديدة ساعدته على الاقتراب أكثر<br />

من الهبوط والعودة إلى الدرجة<br />

الثانية.‏<br />

وصل الشحانية إلى مرحلة لابد<br />

هفوة دفاعية هددت انتصاره المهم<br />

الأهلي يهرب بفوز ثمين<br />

المعروف بالإصرار على اللعب حتى<br />

الدقيقة الأخيرة.‏<br />

وثاني هذه الأسباب الأخطاء<br />

الدفاعية القاتلة التي كلفته هدفين<br />

بعد أن تقدم بهدفين،‏ فالهدف الأول<br />

للشحانية جاء بطريقة سهلة للغاية<br />

من خلال تحركات لاعبين اثنين<br />

فقط هما امانجوا وسيار واستطاعا<br />

اختراق الدفاع،‏ والهدف الثاني جاء<br />

بالنيران الصديقة ومن تمريرة أعاد<br />

فيها مشعل مبارك الكرة إلى حارسه<br />

الذي لم يكن في تركيزه فمرت<br />

أن يكون هو المبادر وهو المتقدم<br />

وهو الضاغط على منافسيه،‏ لكنه لم<br />

يفعل وظل كعادته يحاول العودة إلى<br />

المباريات ويحاول تصحيح الوضع<br />

وهو ما يكتفي به في كل لقاء.‏<br />

وجد الشحانية صعوبة كبيرة في<br />

التقدم،‏ لكنه استطاع تقليص الفارق<br />

الكرة من تحت قدميه بشكل غريب<br />

ومثير أيضاً‏<br />

هذه الأخطاء جعلت دقائق الوقت<br />

بدل الضائع تمر كأنها مباراة ثانية<br />

وكأنها الدهر على الأهلي ولاعبيه<br />

وجهازه الفني حتى مرت بسلام دون<br />

أن تهتز شباكه بالهدف الثالث وهدف<br />

التعادل.‏<br />

الفوز الصعب الشاق وتعادل العربي<br />

مع الخور قفزا بالعميد من التاسع<br />

إلى السابع وأبعدته كثيراً‏ عن منطقة<br />

الخطر وشبح الهبوط.‏<br />

الشحانية..اللعب بعد فوات الأوان<br />

وهو أقصى ما فعله أمام العميد<br />

ليلتقي خسارة جديدة قلصت الكثير<br />

من حظوظه وبات في حاجة إلى<br />

معجزة تتمثل في ضرورة انتصاره<br />

في المباريات الثلاث المتبقية لعلها<br />

تفيده ولعلها تنقذه وتسهم في بقاءه<br />

الصعب والشاق.‏<br />

لا يختلف اثنان على أن شكل<br />

الفريق العرباوي بدأ يتحسن بشكل<br />

تدريجي في الفترة الأخيرة،‏<br />

وبالتحديد بعد الخسارة الثقيلة التي<br />

تعرض لها أمام السد،‏ حيث فاز<br />

بعدها على الوكرة بثلاثة أهداف<br />

مقابل هدف واحد،‏ قبل أن يتعادل<br />

في المباراة الأخيرة أمام الخور<br />

بهدف لكل فريق.‏<br />

وحقق العربي العديد من<br />

المكاسب من تعادله الأخير أمام<br />

الخور أولها أنه حصد نقطة مهمة<br />

ضمنت له بشكل رسمي عدم دخوله<br />

في دائرة الهابطين مباشرة إلى<br />

دوري الدرجة الثانية بعد أن رفع<br />

رصيده إلى ٢٧ نقطة كاملة.‏<br />

وثاني هذه المكاسب هو أن<br />

المدرب بدأ يضع يديه على نقاط<br />

القوة في فريقه وبالتالي ظهر<br />

الفريق بشكل متميز خلال مجريات<br />

هذا اللقاء خاصة في الشوط الثاني<br />

الذي دانت فيه السيطرة بشكل تام<br />

لقلعة الأحلام.‏ وما نتحدث عنه<br />

رغم أن الخور لم يتمكن من<br />

تحقيق الفوز على العربي في<br />

مباراتهما الأخيرة بدوري النجوم،‏<br />

ورغم أنه كان متقدماً‏ بالنتيجة في<br />

الشوط الأول قبل أن يتلقى هدف<br />

التعادل في الشوط الثاني،‏ ورغم<br />

أنه بقي بموقعه الحرج في جدول<br />

الترتيب وبالتحديد في المركز<br />

الحادي عشر،‏ رغم كل ذلك إلا أن<br />

نتيجة التعادل التي خرج بها الفريق<br />

تعتبر نتيجة إيجابية للفرسان بكل<br />

حققها من رحلته الشاقة للخور<br />

مكاسب عرباوية بالجملة<br />

الآن لا يخص النتيجة فقط وإنما<br />

يتعلق بالأداء المقبول للفريق بشكل<br />

عام خاصة في الشوط الثاني الذي<br />

المقاييس.‏ وتعتبر هذه النتيجة<br />

إيجابية للعديد من الأسباب بداية<br />

من النتائج السلبية التي حققها الفريق<br />

في الجولات الماضية وبالتحديد في<br />

المباريات الخمس الأخيرة والتي<br />

خسر منها أربع مواجهات وتعادل في<br />

واحدة،‏ وبالتالي فإن إيقاف مسلسل<br />

الخسائر في حد ذاته يعتبر أمراً‏<br />

جيداً‏ للفريق،‏ كما أنه تعرض لضغط<br />

هجومي هائل في الشوط الثاني.‏<br />

والخطأ الأبرز الذي ارتكبه فريق<br />

فرض فيه الفريق سيطرة واضحة<br />

وأفضلية مطلقة على مجريات<br />

اللعب.‏<br />

الفرسان تفوقوا في شوط وتراجعوا في الثاني<br />

الخور خلال هذه المباراة هو أن<br />

اللاعبين فرطوا في فرصة قتل<br />

المباراة في شوطها الأول عندما كانت<br />

الأفضلية واضحة لهم في الملعب<br />

وكان العربي متراجعاً‏ بشكل واضح،‏<br />

واكتفى الفرسان بالهدف الوحيد<br />

وأهدر العديد من الفرص الأخرى<br />

وبالتالي أعطوا الفرصة للعربي في<br />

العودة بقوة خلال الشوط الثاني<br />

والاستفادة أيضاً‏ من ارتباك الفرسان<br />

وتراجعهم لأداء الواجبات الدفاعية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!