02.04.2017 Views

الوداع ! الوداع ليلة

d_sports

d_sports

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

السنة (22) - الأحد 5 من رجب ‎1438‎ه الموافق 2 ابريل ‎2017‎م العدد (5543)<br />

تقديم<br />

8<br />

الزعيم والرهيب في قمة التحدي<br />

‏«اللقب»‏ ورد الاعتبار .. ! كلاسيكو<br />

كتب - جليل العبودي<br />

كلاسيسكو السد والريان يتجدد من جديد اليوم في قمة<br />

تجمعهما في استاد جاسم بن حمد بالسد بالساعة 8:30<br />

مساءً‏ ضمن منافسات الجولة 24 لدوري نجوم قطر وقبل<br />

جولتين من اسدال الستار على منافسات الدوري،‏ حيش<br />

يطمه الزعيم إلى التشبش بطموه الوصول إلى اللقب وهو<br />

الذي يقف خلف لخويا المتصدر بفارق نقطتين بعد ان تخلى<br />

عن الصدارة في الجولة الماضية التي كان قد تعادل فيها أمام<br />

أم صلال وهو ما جعل لخويا يقفز إلى الصدارة ويتوقف رصيد<br />

السد عن 54 نقطة،‏ وفي الوقت الذي يواجه السد الرهيب<br />

المتهفز بما عليه من مستوى جيد ظهر به بالجولات الماضية<br />

وبرصيد 47 نقطة فانه في الوقت نفسه ستبقى عينه ترنو<br />

إلى مباراة لخويا والجيش،‏ حيش يطمه إلى الفوز مع تلكوء<br />

غريمه لخويا عندها يستعيد بقوة التطلع إلى اللقب والبهش<br />

عن الدرع الغاءب عن الزعيم في المواسم الأخيرة،‏ حيش ان<br />

الريان هو بطل الموسم الماضي،‏ ولكنه اليوم أمام مهمة صعبة<br />

للهفاظ عليه كونه تنتظره ثلاش مباريات عليه ان يفوز بها<br />

مع تعثر المنافسين فيما تبقى من جولات عندها يمكن ان<br />

يصل إلى الفاصلة أي الوصول إلى رصيد لخويا الهالي،‏ وهو<br />

أمر صعب،‏ الا ان الريان يطمه إلى الوصافة وهو احتمال ايضا<br />

صعب،‏ كون السد سيلعب وهو يتطلع إلى الخروج بنتيجة<br />

ايجابية،‏ ولكن تبقى مباريات القطبين الكبيرين حافلة على<br />

الدوام بما هو مشير.‏<br />

ان الكلاسيكو حديش الشارع الكروي والجمهور يترقبه بغض‏<br />

النظر عما عليه كل منهما،‏ وللقاءات الرهيب والزعيم نكهة<br />

خاصة لما تحفل به من أداء فني رفيع ومستوى متصاعد<br />

وجمل تكتيكية فضلا عن الدور الذي سيقوم به كل لاعب<br />

في الفريقين فضلا عن الروءية التكتيكية للمدربين فييرا<br />

ولاودورب وما يجهزانه من عدة وعدد واسلوب لعب وتعامل<br />

واقعي مع مجريات المباراة،‏ وهو ما سينعكس‏ بلا شك على<br />

الأداء العام على القمة الكبيرة.‏<br />

قمة الرهيب والزعيم ستكون مرصودة من الجميع الذين<br />

طالهم العشق الكروي بغض‏ النظر عمن يشجعون أو<br />

يهبون.‏ وان تسميتها مباراة القمة لم يأت من فراغ بل من<br />

خلال ما يملكانه من نجوم كبار لهم حضورها في بورصة<br />

اللاعبين المهترفين والمواطنين وبما سيقدمه المدربان من فكر<br />

كروي راق.‏<br />

ان الاهمية تكمن ايضا كون الفريقين لهما طموه الفوز،‏<br />

ولاسيما ان المنافسة تشتد في الجولات الاخيرة مع وضوه<br />

اهدفهما.‏ وهذا ما جعل حالة الاستنفار قاءمة في قلعتي<br />

الرهيب والزعيم وتهيئة كل الاجواء الفنية النفسية والبدنية<br />

للمهمة المرتقبة.‏<br />

كما ان التهدي الاكبر ان الريان كان قد تعرض‏ إلى خسارة<br />

قاسية أمام السد في القسم الأول بخماسية نظيفة،‏ وهو<br />

ما يجعله يبهش عن رد اعتباره،‏ فيما ينشغل السد<br />

بالتخطيط للفوز على الاقل وهو ما يهتاجه اكثر من<br />

انشغاله بنسبة الاهداف،‏ لذا ان مقومات التهدي موجودة<br />

بالفريقين.‏<br />

صراع شرس بين الفريقين!‏<br />

ان المباراة ستكون عبارة عن صراع بين الطرفين بدءاً‏ من<br />

المدربين واللاعبين وكل حسب الدور الذي سيقوم به وما هو<br />

مطلوب منه.‏ إلا ان الصراع سيكون قبل اللقاء على الورق بين<br />

المدربين لاودروب وفييرا من خلال القراءة الواقعية لخطوط<br />

الفريقين وتشخيص‏ مكامن القوة والضعف وكيفية تعطيل<br />

مصادر القوة واستغلال نقاط الضعف من أجل التوغل منها<br />

والوصول إلى الشباك.‏ وايضا رصد كل مستجدات تحدش<br />

في الملعب وذلك عندما تصل المباراة إلى لهظة الانطلاق.‏<br />

ومما لاشك فيه ان لكل مدرب خياراته وروءيته وافكاره<br />

واستراتيجيته للمواجهة وان الهصة الاكبر في لقاء اليوم<br />

ستكون تكتيكية وفق حسابات دقيقية ومدروسة.‏<br />

وتوظيف العناصر المتواجدة لديهما بالطريقة المناسبة التي<br />

توءمن لاصهابها خطوات الوصول إلى الفوز.‏<br />

التحدي بين الدفاع والهجوم!‏<br />

الفريقان يملكان القدرة على التعاطي مع المباريات ودقاءقها<br />

بفضل الخطوط الشلاثة وما فيهما من لاعبين متمرسين<br />

في مراكزهم.‏ ومن أقوى الميزات القدرة الدفاعية وردة الفعل<br />

الهجومية.‏ إلا ان الصلابة الدفاعية توءشر حضورهما في<br />

التصدي للمد الهجومي القادم نهو منطقة الجزاء وردها مما<br />

يجعل الهجوم في الفريقين يصل إلى ذروة التهدي وهو ما<br />

ينطبق ايضا على الدفاع.‏<br />

الريان يملك دفاعا قويا لم يسمه للمنافسين بالولوج إلى<br />

مرماه بسهولة ويعد احد اقوى الدفاعات بالدوري للدفاع<br />

وهو ما يهسب له مشلما هذا الدفاع يتهسب إلى الهجوم<br />

القادم اليه من طرف الزعيم وستكون الموقعة كبيرة بين<br />

المهاجمين والمدافعين حيش سيقود الدفاعات الرهيبة<br />

فييرا وناثان ومصعب خضر ومحمد علاء وان المهمة الأولى<br />

تتمشل في كيفية محاصرة المد الهجومي للابيض‏ وإبعاده<br />

عن شباك عمر باري،‏ وفق مهام محددة تناط بهما من قبل<br />

المدرب لاودروب لاسيما ان وجود بونجاه وحمرون والهيدوس‏<br />

تمشل اهم الدعامات الهجومية للسد،‏ وهذا يعني ان الدفاع<br />

الرياني سيكون على المهك مجددا،‏ وان ذلك سيوءشر ان المهام<br />

الدفاعية ستكون صارمة لاسيما ان مهندس‏ وسط الزعيم<br />

تشافي سيكون على راس‏ صناع اللعب في المباراة والعودة إلى<br />

هوايته في التمريرات القاتلة والمزعجة للخصم وان لادوروب<br />

يعرف اللاعب جيدا وسيهسب حسابه له والتخطيط<br />

التعطيل مشلش الرعب الهجومي الموءلف من بونجاه وحمرون<br />

والهيدوس.‏<br />

وفي الجانب الآخر هجوم الرهيب هو الاخر قادر ان يقدم ما<br />

يريد ان يقوم به هجوم السد كونه لديه الامكانية كبيرة<br />

بوجود مشلش آخر خطير في المباراة يتمشل في سبستيان<br />

وجارسيا وتباتا حيش يعد هذا الخط مصدر ازعاج للدفاعات<br />

والباحش عن أي نافذة تقوده إلى المرمى الذي سيذود عنه<br />

الهارس‏ سعد الشيب ولكن الدفاع السداوي هو الآخر دفاع<br />

متماسك ويملك لاعبين جيدين في مقدمتهم ابراهيم ماجد<br />

ومرتضى كنجي وعبد الكريم حسن وبيدرو ومن ميزة هذا<br />

الخط الضغط على الخصم وتضييق الفراغات أمامه من<br />

أجل ان يجعل تفكيره في لهظات التصويب ضيقة وبالتالي<br />

إرباكه أو ازعاجه.‏ وربما هذا يمشل نوعا من أنواع التهدي<br />

الذي ستكون عليه المواجهة.‏<br />

وبين صرامة الدفاع ومهامه الرقابية ومشاكسة الهجوم<br />

وتوغلاته سيكون الجو شرسا في المناطق الخطرة لاسيما ان<br />

كلا الفريقين يرفض‏ الهزيمة.‏<br />

ستكون مواجهة اليوم كبيرة ومشيرة الا ان كل ذلك يتوقف<br />

على الفريقين ومدى الأداء الذي سيقدم في الميدان وان اللقاء<br />

فرصة للتواجد القوي وان يكون بهجم الآمال المعقودة على<br />

الفريقين.‏<br />

كلمة السر تتمثل بالوسط!‏<br />

تبقى المراهنة الأكبر للمدربين على الوسط الذي يعد<br />

سر النجاه لمن يريد النجاه.‏ ومن هنا سنجد ان لاودروب<br />

وفييرا سيزجان بأفضل ما لديهما من لاعبين في منطقة<br />

العمليات..‏ ومن المتوقع ان يكون في وسط الريان جومو<br />

ومانجوين الهرازي ويمتاز هذا الخط بديناميكيته ودقة<br />

تمريراته وكثرت اجتهادته ولكن في الجانب الآخر سنجد<br />

تشافي وعلي أسد وكسولا بالمرصاد فضلا عما سيقوم به عبد<br />

الكريم حسن وبيدرو أو ابراهيم ماجد عبر الاطراف،‏ ولابد من<br />

القول ان المدربين قد يفرضان رقابة على أوراق الرابهة وهي<br />

اوراق كشيرة في صفوف الرهيب والزعيم،‏ وان من يمسك<br />

في منطقة العمليات سيفرض‏ أسلوبه وبالتالي يرجه كفة<br />

فريقه وسيكون خطره داءما على المرمى وان نقطةالتهول<br />

ربما تكون من الوسط.‏<br />

وبلا شك انه من الصعب ان يكون التوقع أو التكهن بما<br />

ستكون عليه النتيجة وكل طرف منهما قادر على ان يهقق<br />

ما يطمه إليه ويهصد نقاط المباراة،‏ الا ان الشي الموءكد هو ان<br />

المباراة ستكون واحدة من القمم الكروية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!