04.04.2017 Views

استئناف تطوير حقل الشمال

c_eco

c_eco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

3<br />

متابعات<br />

السنة (22) - الشلاثاء 7 من رجب ‎1438‎ه الموافق 4 ابريل ‎2017‎م العدد (3440)<br />

<strong>استئناف</strong> العمل في <strong>حقل</strong> <strong>الشمال</strong> مجدداً‏ بعد توقف دام سنوات .. ‏«قطر للبترول»‏ :<br />

مشروع جديد يرفع إنتاج الغاز «%10»<br />

﴿ قطر للبترول ﴿ الكعبي متهدثاً‏<br />

﴿ جانب من الموءتمر الصهفي<br />

﴾ تصوير - أسامة الروسان<br />

كتب – محمد حمدان<br />

أعلنت ‏«قطر للبترول»‏ أمس عزمها <strong>تطوير</strong> مشروع غاز جديد في القطاع<br />

الجنوبي من <strong>حقل</strong> <strong>الشمال</strong> سيمكنها من زيادة إنتاجها بنحو ٪ ١٠ من<br />

الغاز الطبيعي،‏ وسيبدأ العمل على تحديد الخصائص التفصيلية<br />

للمشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة لتستأنف ‏«قطر للبترول»‏<br />

<strong>تطوير</strong> مشاريع <strong>حقل</strong> <strong>الشمال</strong> بعد توقف مؤقت لعمليات ال<strong>تطوير</strong> في<br />

٢٠٠٥ لدراسة أثر الزيادة السريعة في الإنتاج على المكمن.‏<br />

الكعبي:‏ ال<strong>حقل</strong> الجديد سيرفع<br />

الطاقة الإنتاجية بواقع «400»<br />

ألف برميل مكافئ يومياً‏<br />

وقال العضو المنتدب والرءيس‏<br />

التنفيذي ل«قطر للبترول»‏<br />

المهندس‏ سعد شريده الكعبي،‏<br />

في موءتمر صهفي عقد أمس،‏<br />

للكشف عن هذا المشروع،‏ إن<br />

الدراسات الفنية وأعمال التقييم<br />

التي أجرتها قطر للبترول في<br />

<strong>حقل</strong> <strong>الشمال</strong> أثبتت إمكانية<br />

<strong>تطوير</strong> مشروع غاز جديد يمكن<br />

أن يخصص‏ للتصدير،‏ بطاقة<br />

إنتاجية تقدر بهوالي ملياري<br />

قدم مكعبة في اليوم،‏ وهو ما<br />

يرفع إنتاج <strong>حقل</strong> <strong>الشمال</strong> بما<br />

يساوي % 10 من معدل الإنتاج<br />

الهالي مما سيرفع الطاقة<br />

الإنتاجية للدولة بهوالي 400<br />

ألف برميل مكافئ يوميا.‏<br />

وأضاف أن قطر للبترول أجرت<br />

منذ عام 2005 دراسات وافية<br />

وبذلت جهودا استشناءية لتقييم<br />

الهقل اشتملت على حفر عدد<br />

من الآبار التقييمية لتقدير<br />

إمكانية الإنتاج منه بشكل<br />

أفضل،‏ وهو ما مكنها من التوصل<br />

لهذه النتيجة المرضية اليوم.‏<br />

وأكد ‏«الكعبي»‏ أن المشروع<br />

الجديد سوف يعزز المكانة<br />

الراءدة التي تحتلها دولة قطر<br />

كلاعب رءيسي في صناعة<br />

الغاز العالمية،‏ كما يوءكد على<br />

الدور المهوري لصناعة النفط<br />

á«fÓYEG äÉeóN<br />

íààØJ áaÉ«°†dG ᫪æJ<br />

<br />

á«fÓYEG äÉeóN<br />

اندماج شركتي ‏«قطر غاز»‏ و«راس<br />

غاز»‏ يسير بوتيرة متسارعة<br />

والغاز القطري بصفتها داعمة<br />

أساسية للاقتصاد الوطني،‏ وهو<br />

ما يساهم في تحفيز الاقتصاد<br />

بقطاعيه العام والخاص،‏ وفي<br />

عملية التنمية الشاملة للبلاد،‏<br />

وفي تحقيق روءية قطر الوطنية<br />

.2030<br />

كما أوضه أن المشروع سيبدأ‏<br />

الإنتاج خلال الفترة من 5 إلى 7<br />

سنوات،‏ مشيرا إلى أن الزيادة<br />

في الإنتاج ستوجه بشكل<br />

رءيسي للتصدير،‏ موءكداً‏ أنها<br />

تعزز القدرة الإنتاجية لشركة<br />

قطر للبترول والدولة.‏<br />

مسح زلزالي<br />

وحول دور دراسات المسه الزلزالي<br />

في <strong>تطوير</strong> هذا المشروع..‏ قال<br />

‏«الكعبي»:‏ إن دراسات المسه<br />

الزلزالي التي قامت بها ‏«قطر<br />

للبترول»‏ لهقل <strong>الشمال</strong> هي<br />

الأكبر من نوعها في العالم وتمت<br />

منذ عدة سنوات،‏ وبالإضافة<br />

لذلك تم حفر عدد من الآبار<br />

ƒjó«a øª°†àj ´ƒ°VƒŸG Gòg<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

‘<br />

2009<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

2002<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

بدء إنتاج المشروع الجديد خلال<br />

فترة بين «5» و«‏‎7‎‏»‏ سنوات<br />

صفقة جديدة في قبرص ل«قطر للبترول»‏<br />

لا نسعى لمنافسة<br />

الآخرين .. لكن الآخرين<br />

يسعون لذلك !<br />

الاستكشافية،‏ وإنه بناء على<br />

تلك الدراسة إلى جانب تلك الآبار<br />

تم اتخاذ قرار <strong>تطوير</strong> المشروع<br />

الجديد،‏ مشيراً‏ إلى أن المسه<br />

والاستكشاف اعتمد على تقنية<br />

3D، مبيناً‏ أن المجهود الأكبر بذل<br />

بواسطة ‏«قطر للبترول».‏<br />

وأشار إلى أن الدراسات<br />

الاستكشافية قامت بها<br />

‏«قطر للبترول»‏ وحدها دون<br />

شركاء،‏ موضها أنه لم يتم<br />

اتخاذ قرار بشأن التعامل مع<br />

الزيادة المقررة من إنتاج الغاز<br />

الطبيعي،‏ مضيفاً:‏ لدينا ثلاثة<br />

طرق للتصدير،‏ التهويل لغاز<br />

طبيعي مسال (LNG) أو تحويل<br />

الغاز لسواءل (GTL) أو تركه<br />

على الهالة الغازية وتصديره<br />

عبر أنابيب،‏ لافتاً‏ إلى أنه سيتم<br />

تحديد الطريقة المجدية من هذه<br />

الخيارات وبناء عليها يتم اختيار<br />

أيهما أفضل،‏ ووفقاً‏ لها سيتم<br />

تحديد التكلفة،‏ مبيناً‏ أنها<br />

تتوقف على طريقة ال<strong>تطوير</strong>.‏<br />

وقال ‏«الكعبي»:‏ ننظر إلى الطاقة<br />

الإنتاجية الجديدة للتصدير،‏<br />

موءكداً‏ توفر كافة احتياجات<br />

الدولة وتلبيتها،‏ كما أن<br />

مطلوبات الكهرباء والمياه متوفرة<br />

وليست هناك حاجة لها.‏<br />

وفي ما يتعلق بالأسواق<br />

المستهدفة للتصدير،‏ أشار إلى<br />

أن الشركة تسعى للأسواق<br />

التي لديها حاجة،‏ مشيراً‏ إلى<br />

أن بعض‏ الأسواق تفضل غاز<br />

سواءل (GTL) نظراً‏ لأنه متداول<br />

أكثر،‏ مضيفاً‏ ‏«نهن نلبي<br />

حاجة السوق لنوعية الغاز<br />

والسوق مفتوه للجميع والمكان<br />

الذي فيه سوق نهن نمضي<br />

للوصول إليه».‏<br />

وأوضه أن الزيادة في الإنتاج<br />

ستدعم مكانة قطر كلاعب<br />

أساسي في سوق الغاز،‏ حيش<br />

ستواصل قطر مكانتها كأكبر<br />

مصدر للغاز الطبيعي المسال<br />

بإنتاج يصل إلى 77 مليون طن<br />

سنويا لسنوات طويلة،‏ منوهاً‏<br />

بأن ‏«قطر للبترول»‏ ستواصل<br />

مساعيها لدعم مكانة قطر في<br />

قطاعي النفط والغاز سواء عبر<br />

المشاريع المهلية أو خارج قطر.‏<br />

توسع دولي<br />

وكشف ‏«الكعبي»‏ عن اعتزامه<br />

زيارة قبرص‏ اليوم لتوقيع عقود<br />

لاستكشاف النفط والغاز قبالة<br />

سواحل الجزيرة بالشراكة مع<br />

شركة اكسون موبيل،‏ حيش<br />

تبلغ حصة قطر للبترول % 40<br />

مقابل % 60 لشركة اكسون<br />

موبيل،‏ وسيكون هناك حفل<br />

توقيع رسمي بقصر الرءاسة<br />

بقبرص،‏ موءكداً‏ اعتماد المشروع<br />

رسمياً‏ من الهكومة،‏ كما أنه<br />

يأتي في إطار سعي الشركة<br />

للتوسع دولياً.‏<br />

تقليل التكاليف<br />

وحول مسار اندماج شركتي<br />

‏«قطر غاز»‏ و«راس‏ غاز»..‏ لفت<br />

الرءيس‏ التنفيذي ل«قطر<br />

للبترول»‏ إلى أن خطة الاندماج<br />

تسير وفقا لما هو مخطط له بل<br />

وأسرع مما هو مخطط له..‏<br />

متوقعا إنجاز الاندماج بنهاية<br />

العام الجاري.‏<br />

وفي ما يتعلق بتأثير الاندماجات<br />

وتقليص‏ العمالة..‏ أكد<br />

يوفر احدث التكنولوجيات ويضم فريق مميز من التقنيين ذو الخبرة<br />

<br />

<br />

<br />

hRƒa »``°û«Hƒ°ùà«eh RQƒJƒe »``°û«Hƒ°ùà«Ÿ<br />

<br />

18<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

hP<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

خدمات مثالية للعملاء<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

معايير مبتكرة<br />

في مجالات خدمات ما بعد البيع<br />

ƒjó«a øª°†àj ´ƒ°VƒŸG Gòg<br />

<br />

<br />

‏«الكعبي»‏ أن التقليص‏ يكون<br />

وفقاً‏ للهجم المناسب لأداء المهمة،‏<br />

وهذا يتوقف على قوة النشاط<br />

الاقتصادي،‏ مشيراً‏ إلى أن<br />

فاءدة التقليص‏ تنعكس‏ على<br />

كل الشركاء لجهة أن تقليل<br />

التكلفة التشغيلية يعتبر ربها<br />

للشركاء ولفاءدتهم جميعاً،‏<br />

مضيفاً‏ ‏«إذاً‏ شركة قطر للبترول<br />

استفادت وأصبه لديها دخل<br />

أفضل بالتالي الدولة استفادت،‏<br />

والاقتصاد مستفيد وشركة قطر<br />

للبترول أكبر داعم للاقتصاد<br />

الوطني».‏<br />

هيكلة ودمج<br />

قال ‏«الكعبي»:‏ ألغينا بعض‏<br />

الشركات التي لا تخدم الخط<br />

الرءيسي لنا في عمليات إنتاج<br />

النفط والغاز،‏ كما قمنا بدمج<br />

‏«قطر غاز»‏ و«راس‏ غاز»‏ لتشكيل<br />

موءسسة واحدة تقوم بإدارة الغاز<br />

المسال في قطر،‏ علاوة على دمج<br />

بعض‏ الشركات الكيماوية<br />

والبتروكيمياءية،‏ ومضى<br />

موضهاً:‏ الآن نهن في مرحلة<br />

النمو لقطر للبترول ونهن<br />

أعددنا العدة لمواصلة النمو،‏ نمو<br />

في قطاع الغاز،‏ وسيكون هناك<br />

نمو في قطاع البتروكيمياءيات<br />

سنعلن عنه قريباً،‏ مشيراً‏ إلى<br />

أنهم يعملون بطريقة منهجية<br />

وبكتمان وهدفهم هو مصلهة<br />

قطر،‏ و«قطر للبترول»‏ ستكون<br />

من الشركات العملاقة على<br />

مستوى العالم.‏<br />

وتابع قاءلاً:‏ ‏«لا نسعى للمنافسة<br />

مع الآخرين،‏ أعتقد أن الآخرين<br />

يسعون لمنافستنا»،‏ بالنسبة<br />

لنا نهن نهتل المركز الأول<br />

عالميا على مستوى قطاع الغاز<br />

الطبيعي المسال (LNG) وسنظل<br />

نهتل الرقم الأول لفترة طويلة<br />

جداً‏ وعادةً‏ الكبير لا ينظر إلى<br />

الأصغر منه،‏ لأن الأصغر يتطلع<br />

إلى الكبير،‏ ونهن في قطاع الغاز<br />

المسال كبار..‏ وسنظل كباراً.‏<br />

وتابع:‏ ‏«هذا ليس‏ له علاقة<br />

بقرار زيادة الإنتاج و<strong>تطوير</strong><br />

الهقل الجديد،‏ القرار هو نهن<br />

لدينا الاستطاعة لزيادة الإنتاج<br />

بملياري قدم مكعب يومياً‏ وقررنا<br />

نعمل ذلك،‏ دون التأثير على حق<br />

الأجيال القادمة والمستقبل.‏<br />

ƒjó«a øª°†àj ´ƒ°VƒŸG Gòg<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

18

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!