CES-MED Publication ARAB_NEW-2018-WEB
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
األردن<br />
إربد<br />
مكافحة التغير المناخي<br />
من اجل مدينة مستدامة<br />
انتهت إربد من إعداد خطة عمل الطاقة المستدامة والمناخ في منتصف عام<br />
2017، وقام المجلس البلدي بالموافقة على الخطة وتوقيع استمارة التقديم لميثاق<br />
رؤساء المحليات والمدن ويتم حالياً اإلعداد لالنضمام للميثاق. والمستهدف هو<br />
تقليل انبعاثات الكربون بنسبة 14% بحلول عام 2020 )كهدف على المدى<br />
القصير( و40% بحلول عام 2030 )كهدف على المدى البعيد(. من خالل<br />
تنفيذ مجموعة من المشروعات ذات اإلمكانات الكبيرة وبالتعاون مع العديد<br />
من الجهات المحلية والوطنية والدولية. وتشمل المشروعات المتوقعة التالي:<br />
•محطة توليد الطاقة الشمسية )جاري العمل بها حاليا بقدرة 16<br />
ميجاوات( حيث تستطيع تغطية كامل احتياجات المدينة.<br />
•تحويل المباني البلدية إلى مباني خضراء تستخدم تدابير كفاءة استخدام<br />
الطاقة.<br />
•اإلنارة العامة الكفؤة للشوارع<br />
•انشاء جراج سيارات متعدد الطوابق<br />
•الحافالت الداخلية<br />
•الخدمات البلدية الذكية<br />
تتوافق خطة عمل المناخ والطاقة المستدامة في إربد وتتكامل مع استراتيجية التنمية<br />
المحلية االقتصادية في إربد التي ترى المدينة كبلدية متطورة اقتصاديا ومستدامة<br />
ومتنوعة ومحافظ عليها ثقافياً وتستثمر في مجاالت الزراعة والصناعة والسياحة.<br />
وهو ما يحفز ويعزز نمو ريادة األعمال ويساعد في بناء القدرات ويحسن من<br />
جودة الحياة بشكل عام في الوقت الحالي وفي المستقبل، ويتم ذلك بالتعاون مع<br />
العديد من الشركاء المحليين والدوليين. وهو ما يعد أيضا استجابة الحتياج تلك المدن<br />
والمحافظات لمواجهة تأثيرات األزمة السورية على األردن كمجتمع مضيف ونظراً<br />
لتركز الالجئين في إربد<br />
النتائج العامة للمسوحات األساسية لإلنبعاثات )BEI(<br />
•القطاعات المستهلكة: القطاع السكني هو القطاع الذي يستهلك الجزء<br />
األكبر بنسبة 53% ويليه قطاع الخدمات وقطاع النقل بنسبة 26%<br />
و20% على الترتيب.<br />
•القطاعات المسئولة عن االنبعاثات: القطاع السكني 49%، قطاع<br />
الخدمات 38% وقطاع النقل 12% هي القطاعات الرئيسية المسببة<br />
النبعاثات الغازات الدفيئة ولذلك يجب ان تٌنفذ اغلب االجراءات<br />
واألعمال في هذه القطاعات.<br />
•االنبعاثات البلدية : اإلنارة البلدية مسئولة عن حوالي 67% من<br />
االنبعاثات في هذا القطاع، ثم االسطول البلدي الذي يساهم بنسبة 29%<br />
بينما تساهم المباني البلدية بنسبة ضئيلة تصل إلى 4%. لذا ينبغي على<br />
البلدية ان تعمل على تلك المحاور لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة<br />
اإلجراءات والنتائج<br />
•من الممكن ان يتم توقع تأثيرات اإلجراءات المزمع تنفيذها، ولكن مع<br />
تنفيذ كل اإلجراءات سوف يصبح من الممكن تحقيق المستهدف من تقليل<br />
انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 40% بحلول عام 2030 وذلك بحسابات<br />
سيناريو سير العمل االعتيادي Usual" ."Business as<br />
•سوف تبلغ نسبة االنبعاثات التي سيتم تقليلها حوالي 633,430 طن<br />
مكافئ ثاني اكسيد الكربون / العام، بناءً على اإلجراءات المحددة في خطة<br />
العمل<br />
المشروعات ذات األولوية في خطة عمل الطاقة<br />
المستدامة وتكلفتها مقدرة باليورو<br />
37,051760<br />
13,697,981<br />
18,259,489<br />
1,132,064<br />
1,981,113<br />
1,981,113<br />
اربد<br />
محطة توليد الطاقة الشمسية )يتم تنفيذها حاليا بقدرة 16<br />
ميغاوات(<br />
تحسين اإلضاءة لبلدية اربد الكبرى<br />
المركبات والسيارات البلدية الذكية<br />
جراج سيارات متعدد الطوابق<br />
الحافالت الداخلية<br />
22