10.06.2018 Views

No Title for this magazine

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

‏"تباريح<br />

‏"تباريح<br />

الليلُ‏<br />

والبردُ‏<br />

واألشواقُ‏<br />

والريحُ‏<br />

ال الوقتُ‏ قفلٌ،‏<br />

وال الصبرُ‏ المفاتيحُ‏<br />

نام الجميع بال شوقٍ‏ وال أرقٍ‏<br />

لم يبقَ‏ إال عيوني والمصابيحُ‏<br />

‏..اشتقتُ،‏ واشتقتُ‏<br />

كاد الشوق يقتلني<br />

بعضُ‏ المودّةِ‏ تعذيبٌ‏ وتبريحُ‏ ..<br />

وطيفُها في الدجى القاني يلوِّح لي<br />

وليس يشفي فؤادَ‏ الصَبِّ‏ تلويحُ‏<br />

يا من رَقَدتُم على ما قد سهرتُ‏ لهُ‏<br />

استيقظوا نادموني يا مجاريحُ‏<br />

‏!!حزنٌ‏ كبيرٌ‏<br />

‏!لماذا الحزنُ‏ يتبعُني<br />

هل عند شخصٍ‏ لهذا الحزن توضيحُ؟<br />

نقّحْتُ‏ هذا األسى عامينِ‏ من كَبَدٍ‏<br />

حتى اكْتَهَلْتُ،‏ وما لِلفَرْحِ‏ تنقيحُ‏


‏..والشعرُ‏<br />

للشعر في حِبري تهجُّدُهُ‏<br />

وللشطور بأوراقي تراويحُ‏<br />

صلَّيتُ‏ ركعةَ‏ إحساسٍ‏ بقافيَتي<br />

مُزَّمِّالً‏ بالرؤى والشوقُ‏ تسبيحُ‏<br />

لَمَّحْتُ‏ للريحِ‏ حتى ال تُبَعثِرَنا<br />

لم يُجْدِنا في مهبِّ‏ الريح تلميحُ‏<br />

تمساحُ‏ هذا الوجودِ‏ الضخم ينظر لي<br />

‏!!ال تُدرك الطيرُ‏ ما تنوي التماسيحُ‏<br />

طوفانُ‏ وجْدٍ‏ وأشجانٍ،‏<br />

‏..وعاصفةٌ‏ من الدجى الفَظِّ‏<br />

!! ما هذي التباريحُ‏<br />

أنا لوحدي وهم يا شعرُ‏ أربعةٌ‏<br />

الليلُ‏ والبردُ‏ واألشواقُ‏ والريحُ‏<br />

حليم 11.3.2017 م #<br />

عِيد ٌ.. بأيَّةِ‏ حُزن ٍ , عُدتَ‏ يا عيد ُ ؟؟<br />

ضياء الجبالي<br />

12/09/2012<br />

8726 قراءات:‏


‏("معارضة شعرية لقصيدة الشاعر المتنبي " عيد ٌ بأيَّة ‏ِحال ٍ عدت يا عيد (<br />

عِيد ٌ.. بأيَّةِ‏ حُزن ٍ, عُدتَ‏ يا عِيد ‏ُ؟؟<br />

نفس ‏ِاألسى .. أمْ‏ زادَ‏ الهمَّ‏ .. تجديد ‏ُ؟؟<br />

ما زالت ِ, األيَّامُ‏ السودُ‏ .. تغمُرُنا<br />

..ُ سيولَ‏ أحزان ٍ ... غَم ,, وتنكيد<br />

ُ آهات ,ُ آالم ٍ .. تبكي , وتَنتحِب<br />

..ُ يخبو , أنينُ‏ المَدىَ‏ .. ينوحُ‏ تنهيد<br />

--------------------<br />

عفْواً‏ , فما شِئنا .. تكْديرَ‏ فرحتِكمْ‏<br />

..ُ في الع يد ‏ِ؛ لَكِنَّما .. لِلخطْبِ‏ تفنيد<br />

كوارثٌ‏ , تسري , جرائم ٌ تجري<br />

..ُ فواجع ٌ, تُبكي .. والكرْب ُ, تصعيد<br />

ٍ وكيف يُمكنُ‏ .. أنْ‏ نحيا , بأفراح<br />

والعُرْب ُ, في سُوء ٍ.. ما ضَمَّه ُ, بِيد ‏ُ؟؟<br />

=======================<br />

ما أبشعَ‏ اإلظالم َ.. الساري في وطني<br />

..ُ نهب ٌ, وإرهاب ٌ.. قتل ,, وتشريد


ُ<br />

ٌ والكونُ‏ في نور ٍ.. عدل ٌ , ومعرفة<br />

..ُ وما سوى بطشِنا , يرعاه ُ, تأييد<br />

ٌ سِجن ٌ , ومُعتقل ..ٌ سوط ٌ , وجلَّاد<br />

..ُ حَبل ٌ, ومِشنقة ٌ.. قَيد ٌ, و تصفيد<br />

ٍ مِئاتُ‏ آالفٍ‏ .. مسجون ِ, مُعتقل<br />

..ُ عُلماء ُ, أحرار ٌ,, شُم , صناديد<br />

والسَّحلُ‏ يوميَّاً‏ ,, والقتلُ‏ دوريَّاً‏<br />

..ُ والذَّبح ‏ُعادي ٌ.. والسَّجنُ‏ تأبيد<br />

سَبُّوا .. رسولَ‏ اللَّهِ‏ , نورَ‏ أعيُنِن ا<br />

..ُ وحرْق ُ, قرآن ٍ.. يبكيه ُ, تجويد<br />

حظر ‏ُالنقاب ‏ِمضىَ‏ .. مَنع ‏ُاألذان ‏ِعال<br />

..ُ أعداءُ‏ دِين ٍ, وأنجاس ٌ, مناكيد<br />

ٍ قد حاربوا .. شرعَ‏ اإلسالم ِ, في حِقد<br />

..ُ وطاردَ‏ المؤمنينَ‏ , الغُر َّ.. تَجنيد<br />

أخ ٌ ,, يُبيدُ‏<br />

أخاً‏ .. قابيل ُ, هابيل<br />

ُ.. شيعي ُّ , سُنِّي .. والدينُ‏ , توحيد


ِ واليأس ُ, في إذعان ِ.. الظلم ‏ِوالغَبْن<br />

..ُ كالببَّغاءِ‏ له ُ.. في الصمتِ‏ ترديد<br />

مهما نحاولْ‏ أن ْ.. نَرضى بِحاضِرنا<br />

..ُ عَزفاً‏ على أمل ٍ .. تبكي األناشيد<br />

--------------------<br />

قالوا لنا األعياد ُ.. الفَرح ُ, سامِرُها<br />

ُ.. سعادة ,ٌ بهْجة ..ٌ لِلْغَم ِّ .. تحييد<br />

ٌ وكيف يفرح ‏ُمَن ْ.. في الفقر مُحتَضَر<br />

والعيش ‏ُفي قبر ٍ,, والموتُ‏ تأكيدُ‏ ؟؟<br />

ٌ وكيف يمرح ‏ُمَنْ‏ .. في األ سْر ِ مُعتَقل<br />

إنْ‏ يُنهِ‏ أحكاماً‏ .. وافاهُ‏ , تمديد ُ ؟؟<br />

ْ أَ‏ صخْرة ٌ.. ما لِقومي .. ال يُحرِّكهم<br />

..ُ خوفُ‏ الفناءِ‏ .. وال عَقل ٌ, وتَمهيد<br />

نامت نواطيرُ‏ شعبيَ‏ ‏..عَن مخاطرِها<br />

..ُ إنْ‏ جفَّ‏ نهر ٌ.. فلن تحيا العناقيد<br />

ِ حصروا المطالبَ‏ .. عند األكلِ‏ والشرب<br />

وفي المصائبِ‏ .. هل تعلو الزغاريد ‏ُ؟؟


=======================<br />

ُ كمْ‏ كان يؤمَلُ‏ أن ْ, بالفرح ‏ِنبتَسِم<br />

..ُ لهوٌ‏ , وإضحاك ٌ,, شدو ٌ,, وتغريد<br />

لكِنْ‏ مآتمُنا .. فاقت تعازيَنا<br />

..ُ والق لبُ‏ مَحزون ٌ .. و الدمعُ‏ تسهيد<br />

ٍ والعالمُ‏ العربيْ‏ .. يحيا بِمهزلة<br />

..ُ وجراح ‏ُأمَّتِنا .. طَعْن ٌ ,, وتضْميد<br />

بِعنا فلسطيناً‏ .. أقصى , وقد حرقوا<br />

..ُ والقدسُ‏ قد سُلِبت ْ.. هدْم ٌ, وتهويد<br />

ٍ شعبُ‏ العراق ‏ِنعىَ‏ .. م ليونَ‏ مَشنوق<br />

..ُ واألهلُ‏ في حَفل ٍ .. والعزم ُ, رِعديد<br />

سودانُنا أضحىَ‏ .. نصفين ‏ِثالثهمْ‏<br />

..ُ درفور ُ, يورنيم ْ.. والرفض ُ, تجميد<br />

ٍ لبنانُنا يَصلىَ‏ .. نيرانَ‏ صُهيون<br />

..ُ جوالن ُ, سوريَّا .. ذبحٌ‏ , وتهديد<br />

سَ‏ يناءُ‏ قد رُهِنتْ‏ .. بل مِصرُ‏ أغرقها<br />

..ُ في بحرِ‏ تقسمِ‏ ‏ِالتنصيرِ‏ .. تعميد


ُ كوسوفا شيشان ُ, صومال ُ, أفغان<br />

..ُ ونحنُ‏ في هَزل ٍ .. شجْب ٌ,, وتنديد<br />

قد علَّموا الغازيَ‏ .. المخصيَّ‏ أن يُردي<br />

..ُ جيشَ‏ العبيدِ‏ .. إذا ما صادهم , صِيد<br />

كنوزُنا سُرقت ْ.. بترولُنا يَفنىَ‏<br />

..ُ لصوصُنا زادوا .. والوصفُ‏ , تبديد<br />

ُ كم ألفِ‏ قارون ٍ.. أهدَوا رصيدَهم<br />

..ُ لِلغربِ‏ تحويالً‏ .. والجمْعُ‏ , توريد<br />

ٍ إعالمُنا أرسىَ‏ .. تدميرَ‏ أجيال<br />

..ُ إلهاء ُ تضليل ٍ .. أر ساه ُ, تمجيد<br />

ِ إفسادُ‏ أفكار ٍ.. مِن قُدوةِ‏ السوء<br />

..ُ كِذبٌ‏ , وأشرارٌ‏ .. والنهش ُ, تقليد<br />

ٌ والعري ‏ُفي فُُجر ٍ,, عُهرٌ‏ وعَربدة<br />

..ُ والليلُ‏ , في حفل ٍ .. والخمرٌ‏ , والغيد<br />

ٌ والحب ُّ أحقاد ٌ,, والقولُ‏ تتويه<br />

..ُ و الفنُّ‏ إغراء ٌ.. والرسمُ‏ , تجريد


الكِبْرُ‏ فرَّقَنا .. والجهل ‏ُيُغرِقنا<br />

..ُ و الغزو , مَزَّقَنا .. والحل ُّ, تعقيد<br />

والفقرُ‏ ينهشُنا .. والجوعُ‏ يعصِرُنا<br />

..ُ والقهر ‏ُفي عنَت ٍ.. خَنْق ٌ وتشديد<br />

ُ ال زرعَ‏ نزرعه ُ .. ال شيءَ‏ نصنعه<br />

..ُ مال ‏ٌنضيِّعه ُ .. والقحط ُ, تخليد<br />

--------------------<br />

ٍ ال ترتض ‏ِالعيش َ.. في ذُل , وتسْخير<br />

..ُ عهدُ‏ العبيد ‏ِمضى َ.. والضعفُ‏ تسويد<br />

ُ ال ترتج ِ, القِردَ‏ , يوما ً.. بالعصا اقرعْه<br />

..ُ إنَّ‏ القرود َ .. ألوغاد ٌ,, نماريد<br />

ٌ مَن يرضَ‏ , إذالال ً.. في عيشه ِ.. نذل<br />

..ُ و الحُر ُّ, بُركان ٌ.. والخوف ُ, تبريد<br />

=======================<br />

وكيف يضحكُ‏ مَن ْ.. في غُربةِ‏ المنفىَ‏<br />

ال األهلُ‏ , ال وطنٌ‏ .. والنأيُ‏ , تبعيد ُ ؟؟<br />

ٍ وكيف يسْعد ‏ُمَن ْ.. في ظلِّ‏ مِشنقة<br />

يرنو , إلى دين ٍ .. يُفنيهِ‏ توعيد ُ ؟؟


ٍ وكيف يُمكنُ‏ أن ْ.. نحيا بأعياد<br />

والعُرْب ‏ُمأساة ٌ.. ما ضمَّها..‏ بِيد ُ ؟؟<br />

--------------------<br />

ٍ فهنِّئوا , بَعضكم .. أحالمَ‏ , تهنئة<br />

.. وابنوا لَكُم أمالً‏ , في الوهم ِ, أو شيدوا<br />

غنُّوا لَنا , حُزنا ً.. أنغام َ, أغنيةٍ‏<br />

.. قولوا لنا حِكَماً‏ .. في الصبرِ‏ , أو عيدوا<br />

هيَّا افرحوا وامرحوا..‏ في خدع ‏ِأنفسِكمْ‏<br />

... شموعُ‏ أدمُعِكم ْ.. في نارِكمْ‏ , قِي دوا<br />

========================<br />

من ديوان .. ثورة مصر الحبيبة<br />

معارضة .. عبده فايز الزبيدي<br />

كَمْ‏ كَانَ‏ وَجْهُكِ‏ مُقْنِعًا<br />

مِنْ‏ دُوْنِ‏ أيِّ‏ مُفاوَضَةْ‏<br />

وَأرَى جَمَالَكِ‏ دَوْلةً‏<br />

مِنْ‏ غِيْرِ‏ حِزْبِ‏ مُعَارَضَةْ‏<br />

..ُ نافقْ‏ .. تجد ‏ْكسْبا ً .. مِمَّنْ‏ تُنافقه


ضياء الجبالي<br />

14/06/2009<br />

1861 قراءات:‏<br />

( معارضة لقصيدة اإلمام الشافعي كرم اهلل وجهه " سافر تجد عوضا "ًً(<br />

ما عاد َ, أيُّ‏ جِهاد ٍ .. سالمَ‏ الكَسْب ِ ..<br />

ع والِم ٌ.. قد عَلت ‏ْ؛ عن عالم ‏ِ؛ الكُتُب ِ ..<br />

نافِق ‏ْ؛ تَجِد ْ مكْسَبا ً.. مِمَّنْ‏ تُنافقُه ُ<br />

وانصُبْ‏ .. فإن ‏َّحديث ‏َالعيش ‏ِ؛ في النصْب ِ ..<br />

إنِّي سمِعت ‏ُ؛ جلوس َ.. العُرب ‏ِ؛ بَغلُهمو<br />

إن قال : آه ٍ .. يصيح ُ الكُل ‏ُّ؛ بالصَّخَب ِ ..<br />

بل كَمْ‏ رأيت ‏ُ؛ ضِعافَ‏ النفس ‏ِ؛ قد شرِبوا<br />

كأسَ‏ الغَوايةِ‏ ؛ ليت َ.. الجمع ‏َ؛ لم يَخِب ِ ..<br />

والنُّدرة ‏ُ؛ القدوة ‏ُ؛ األبرار ‏ُ؛ في األمم ِ<br />

صاحوا بصوتِ‏ الحقوق ِ.. ال عاصفِ‏ الغضَب ِ..


لم يرتضوا خرَساً‏ .. في ذل َّ عَيشهم ِ<br />

لم يَرهَبوا ؛ لسياط .. السَّجن ‏ِ؛ والضرب ِ..<br />

لم يقبضوا ؛ رشوة ً.. في ظِل ‏ِّجُحرِهم ِ<br />

بل أعلنوا ؛ رَفضهم .. لِلظلْم ‏ِ؛ بِالخُطَب ِ ..<br />

مَن لم يَم ُت ‏ْ؛ وبسيف ٍ.. مات مِن غيرِه ِ<br />

تفاوتت ْ درجات ُ.. الموت ‏ِ؛ في الرُّتَب ِ ..<br />

============================<br />

نافِق ْ.. تجِد ‏ْمربحاً‏ .. مِمَّن ‏ْتُنافِقهم ُ<br />

شدِّد ‏ْ؛ بجزم ٍ.. فرفع ُ الجر ‏َّ؛ بالنصْب ِ ..<br />

شارِك ‏ْ؛ لصوصَ‏ بالد ٍ .. في مغانِمهم ْ<br />

واخطَف ‏ْ؛ بقَسْم ‏ٍلِعِجْل ٍ .. أكبرَ‏ النِّسَب ِ ..<br />

وامدح ‏ْ؛ وفاء ‏َكالبِ‏ .. النهش ‏ِ؛ بالنبح ِ


واصفح ‏ْ؛ وعن دَنس ٍ .. في اِلعَضِّ‏ ؛ والسَّب ِّ..<br />

واشكر ْ.. عناء ‏َحم ير ‏ِ؛ الكونِ‏ ؛ للحمْق ِ<br />

واغفِرْ‏ .. إلجرامهم ؛ في الرفس ‏ِ؛ بالتَّعَب ِ..<br />

إن ْ لم تكُنْ‏ ؛ ثعلباً..‏ تُغدو ضحيَّتَهم ْ<br />

هذا الشعارُ‏ دعا .. لِلمكْر ‏ِ؛ كالذئب ِ ..<br />

إن ْ لم تكنْ‏ أسداً‏ .. فلتحيَ‏ ؛ كا لفيل ِ<br />

حُراً‏ ؛ و ال ترج .. لحمَ‏ العظم ِ ؛ مِن كلْب ِ..<br />

============================<br />

أرسى صِراع ‏َالفلوس .. الحكم ‏ُبالنهش ِ<br />

حتَّى أشاعوا ؛ وباء َ.. الرشوة ِ, الذهبي ..<br />

تسارعت ‏ْ؛ فِرق ٌ.. في نهبِ‏ أموالن ا


تتابعت ‏ْ؛ عُصَبٌ‏ .. في غابةِ‏ ؛ النهْب ِ ..<br />

حتى المناصب ُ صارت ْ.. مَغنماً‏ , يُرتجىَ‏<br />

وسيلة ً, للغنى .. في غايةِ‏ السلْب ِ ..<br />

أخالق ‏ٌ؛ اندثرت ْ.. و أُزهِقت ْ, قِيَم ٌ<br />

في لُوثة ٍ في جنون .. الصَ‏ وب ِ, والحدَب ِ ..<br />

وكلُّ‏ مُحتال ‏ِ؛ نصْب ٍ .. في قناعتَه ِ<br />

يُخفي لظىَ‏ جَشَع ٍ .. في الصدرِ‏ مُلتهب ِ ..<br />

وكلُّ‏ لِص .. على مِقدار ‏ِ؛ ثروتِه ِ<br />

يصبو ألضعافها .. بالخطْف ِ, والطلب ِ !!<br />

ولن ت رىَ‏ حَامْداً‏ ؛ هلل .. في رزقه ِ<br />

إلَّا ؛ فقيراً‏ .. ببؤس ‏ِالقحْط ‏ِ؛ والجدْب ِ ..


===========================<br />

عاثوا فسادا ‏ً؛ وفي حرِّيَّة ٍ ..ٍ بِئست ْ<br />

تَبَّتْ‏ يدا سارق ٍ .. كما ؛ أبو لَهب ِ ..<br />

زاد وا الخِداع َ.. ومن ؛ قَول ٍ.. إلى عمل ٍ<br />

والحقل ُ.. زادَ‏ ؛ حميرَ‏ التبن ‏ِ؛ بالكُسْب ِ ..<br />

صاغوا شعاراتهم .. هدُّوا مناراتهم<br />

ألقوا لُقيماتهم .. للجوع ‏ِ؛ والجرَب ِ ..<br />

أعلَوا لنا ؛ كُرة ً.. أعلى مِن العِل م ِ<br />

كي نحيا مأساتنا .. في اللهو ‏ِ؛ واللَعِب ِ ..<br />

باعوا فلسطيننا ,, خانُوا لسوريَّا<br />

وأحرقوا ؛ لِعراق ٍ .. في لظى الحرب ِ ..


قد دمَّروا مصرنا .. سودان ‏َ؛ قد قسموا<br />

والكُل ‏ُّمُنتظر ٌ.. للذبح ‏ِ؛ في الن ُّصُب ِ ..<br />

==========================<br />

جيلُ‏ الشبابِ‏ ‏ِ؛ غدَا .. مُتوَّهاً‏ عمْداً‏<br />

ما بين أقمارنا ؛ و النِّت ‏ُّ؛؛ بالقُرب ِ ..<br />

تِلفاز ‏ُ؛ مِذياع ِ ؛ جوَّال ٍ .. بإغراء ٍ<br />

دعارة ٌ علنا ً,, في الفن ‏ِّ؛ و الطَّرَب ِ ..<br />

عُهر ‏ٌ؛ وفي جَهرة ٍ.. في مُوضةٍ‏ تجري<br />

إن قلتَ‏ : عَيب ٌ.. أجابوا : الدين ‏ُفي القلب ِ ..<br />

والخَمرُ‏ ؛ في سَكرة ٍ.. قات ‏ٌ؛ وهروين ٌ<br />

قِمارُ؛ بانجو ؛ حشيش ‏ُ؛ العَزف ‏ِبالقِرَب ِ ..


فُجرٌ‏ ؛ ويُدعى لنا .. تطوُّراً‏ ؛ جارياً‏<br />

بِئسَ‏ التحضُّر ُ.. نحو القاع ‏ِ؛ والعَيب ِ ..<br />

نَفنَى مِن الكرْب ِ.. في غياهب ‏ِالجُبِّ‏ ..<br />

والمكرُ‏ يدعوننا .. للعيشِ‏ في الحُب ِّ ..<br />

قد حاصروا ديننا .. بالفسق ‏ِ؛ والشرِّ‏<br />

م فاسدٌ‏ زُرعت ْ.. في عامَّةِ‏ ؛ الشُّعَب ِ ..<br />

كم هاجَموا .. ثورة األحرار ؛ ما تركوا<br />

لِرافض ٍ أثراً‏ .. حتَّى ؛ كمُغترب ِ ..<br />

نشرُ‏ الفسادِ‏ سرىَ‏ ؛ حظر ‏ُالجهادِ‏ جَرىَ‏<br />

والعُريُ‏ ؛ في رقصات .. الحفل ِ لل رُّكَب ِ ..<br />

مَنْ‏ يَلْق ‏َ؛ يدَّ‏ أخ ٍ .. يعَضَّها نَهشاً‏<br />

باعوا مبادئنا .. باألكلِ‏ ؛ والشرب ِ ..


صَلَّوا ؛ ألمريكا أم ؛؛ ضحَّوا لِصُهيون ٍ<br />

زكَّوا بأرصدة ٍ .. لِسائِرِ‏ الغرْب ِ ..<br />

أهدَوهمو نف طنا ,, أهدَوا ودائِعنا<br />

شادوا لنا ؛ سِجننا ,, للجمع ‏ِوالضرب ِ ..<br />

والكفرُ‏ أصبحَ‏ يُغري .. سُوءَ‏ مُنقلَب ِ ..<br />

تسابقَ‏ الكاتبون ؛؛ نحو سيِّدِهم ْ<br />

مَدحاً‏ ؛ بتعظيمهم .. بالشِّركِ‏ بالرَّب ِّ ..<br />

تساهلَ‏ األدباء ‏ُ؛؛ دمَّروا مُثُالً‏<br />

وأدَّبوا ؛ أدبا ً ؛؛ بِقِلَّةِ‏ , األدب ِ ..<br />

تهاونَ‏ الفقهاء ‏ُ؛؛ أطلقوا الفتوىَ‏<br />

وحلَّلوا لِحرام ِ.. الظُلم ِ في القُبب ِ ..<br />

ما عاد مِن قدوة ٍ .. إال لِمُعتَقل ٍ


والعد ل ‏ُ؛ إحقاقه .. في عالَم ‏ِالغيب ِ ..<br />

تعاركَ‏ الشعراء ‏ُ؛؛ أضرَموا حِقداً‏<br />

تصارعوا .. نحو وهْم ‏ِالتاج ‏ِ؛ واللقَب ِ ..<br />

تشاعرَ‏ الناقدون , ضاع دَيدنُهم ْ<br />

وانحلَّ‏ عِقداً‏ ؛ لشِعر ٍ.. فارط ‏َالعِنب ِ ..<br />

مِنْ‏ خل ْطِ‏ آداب هرجٍ‏ ٍ .. أثمَرت ‏ْبِدعاً‏<br />

تُدعى بشِعر ٍ.. بِال ؛ أصل ٍ وال نسَب ِ ..<br />

حُر ‏ُّ؛ حديث ٌ ؛ كما قصيدة ُ النثر ِ<br />

تقطيع ‏ُسطْر ‏ٍ؛ كالم ‏ُالهزل ِ.. بالشطْب ِ ..<br />

إذا بكُل ِّ بَليد ‏ٍ؛ ناظماً‏ شِعراً‏<br />

غَثاً‏ , سخيفاً‏ .. وفي غيثٍ‏ مِن الكُتب ِ ..<br />

سَردا ً لِمنثورهِ‏ .. أو ؛ وزن مكسوره ِ


والشِّعرُ‏ موهبة ‏ٌ؛ عِلم ٌ ؛ وللنُّجُب ِ ..<br />

تغريبُ‏ أفكارنا ,, تشتيتُ‏ أذهاننا<br />

سمَّوه زورا ‏ً؛ بنظم ‏ِالشعر .. بالغَ‏ صْب ِ ..<br />

وشاعرات ‏ُالهوىَ‏ .. قد جُبن َ حيَّهمو<br />

لَمزاً‏ ؛ وإغراؤهن ‏ْ؛ بالجنس ‏ِ؛ مُنسَكِب ِ ..<br />

باألفِّ‏ ؛ و اآله ِ ؛؛ أو باألح ِّ ؛ و األوه ِ ؛؛<br />

كم ألفُ‏ كاتبة ٍ .. سارت ؛ بال ثَوب ِ ‏!؟<br />

ال اللفظُ‏ يذكرُ‏ مَعنى ‏ً؛؛ أو نرى حِكما ً<br />

إال لِمفسدة ٍ .. في القصدِ‏ ؛ والسبب ِ ..<br />

إال مُجيدات ‏ِشِعْر ٍ .. فُقن َ, أنداداً‏<br />

في النظم ‏ِ؛ زهواً‏ ؛ بحَزم ‏ِالعزم ِ والخِصب ِ ..<br />

===========================


سَنُّوا ؛ سباقَ‏ نِفاق ٍ .. هادر ٍ يَعوي<br />

والصدقُ‏ أصبح َ يخشىَ‏ .. سَطوة ‏َالكَذب ِ ..<br />

هدُّوا , مَبادئنا ؛ باعوا شريعتَنا ؛<br />

ساقوا مَذلَّتنا .. لِلمال ‏ِ؛ والذهب ِ ..<br />

عادَوا سماحتَنا .. صفُّوا شهامتنا<br />

أدموا عروبتنا .. بالبط ش ‏ِ؛ والحرب ِ ..<br />

واسأل لتاريخنا .. كي تسمع ‏َالرعد َ<br />

صواعِقا ‏ً؛ لِصراع ‏ِ؛؛ الشدِّ‏ ؛ والجَذب ِ ..<br />

كم أعدموا عُلَما ؟ كم قتَّلوا شُّعرا ؟<br />

و كم تُباد ُ.. رموزُ‏ الفِكْر ِ, بالنُّخَب ِ ‏!؟<br />

فاحذر ْ, فإ ن ْ صرت مِن ؛ أحرار ‏ِثوَّار ٍ<br />

مصيرُك السجن ‏ُ؛ ثم النَّوح ُ, بالندب ِ ..


نافِق ‏ْ؛ تَجِد ْ مغنما ً.. مِمَّنْ‏ تنافقُهم<br />

وانصُبْ‏ .. فإن يسير الكسب ‏ِ؛ في النصْب ِ ..<br />

بل رائِهم ْ, و تمَلَّق ْ.. مَنْ‏ تُسايرهمْ‏<br />

داهِنْ‏ , فمسْح ‏ٌلجوخ ٍ .. شِيمة ‏ُالحِزب ِ ..<br />

إيَّاك ‏َ؛ أنْ‏ ترفض ‏َ؛ اإلذالل ‏َ؛؛ واِلظُلمِ‏ َ<br />

واخضع ‏ْأسيرَ‏ الضنى .. واقبَع ‏ْمع الركْب ِ ..<br />

حاذر ْ, تكُن فارساً‏ .. أو مُعلناً‏ رفْضاً‏<br />

مصائرُ‏ الثائرين ؛ ا لجوع ‏ُ؛ في الرُّعب ِ ..<br />

واحذَر ْ.. فَمن ‏ْعاش َ, ضغط ‏َالدم ِّ, يا ولدي<br />

باعوا ألعضائه ِ .. في السوق ِ, والدرب ِ ..<br />

===========================<br />

جيش ٌ, كما شُرطةٍ‏ .. في خِدمةِ‏ الحُكم ِ<br />

حِصن ٌ لِحاشية ٍ.. والسِّجن ‏ُللش عب ِ ..


ما عاد ؛ غيرُ‏ طريق ‏ٍواحد ٍ .. ترضى َ<br />

تحيَا ؛ كما أرنب ٍ ؛؛ جَرو ٍ ‏ْ؛ بال ذنَب ِ ..<br />

و لتمْض ‏ِكي تغتدي .. مُنافقاً‏ ؛ أسرِع ْ<br />

مادام .. ذي لُغة ‏ً؛؛ في هذهِ‏ الحِقَب ِ ..<br />

وامدح ْ ألنذالنا .. م رحىَ‏ , شجاعتَكم ْ<br />

وانصح , ألحرارنا : كُفُّوا , عن الشغْب ِ ..<br />

طنِّشْ‏ , وعِش فرِحاً‏ .. بالذل ‏ِّفي قبْر ٍ<br />

قاوم ْ.. تمُت كمَداً‏ .. بالكَد ِّ, والنصَب ِ ..<br />

واغنمْ‏ .. حرامَ‏ حالل ِ, المال ‏ِفي يُسر ٍ<br />

فتِل ك .. بعضُ‏ دواهي ؛ غابةِ‏ العُرْب ِ ..<br />

هَذاك , ما زرعوا .. بل ذاك ما صنعوا<br />

هَذي تجارتُنا .. في العالم ‏ِالعربي ...


هازئ بالحب .. عبده فايز الزبيدي<br />

كم هازئ بحدود الحب منتهك<br />

شيئا فشيئا بشأن الحب ينهمك<br />

تلك األوانس لم يتركن لي<br />

أمال<br />

يا ليتهم قبل أمر الجد قد تركوا<br />

أرى ابتسام الغواني بعض حيلتهم<br />

وسل قلوبا لنا في حبهم هلكوا<br />

ال تدع الصبر كم من مدع جلدا<br />

وعند حمل<br />

الهوى من ثقله بركوا<br />

والحب<br />

كالحرب لم يسلم مجازفها<br />

فالحرب معترك و الحب معترك<br />

سلمى الكورانية .. األخطل ال صغير بشارة الخوري<br />

تعجب الليل منها عندما برزت<br />

تسلسل النور في عينيه عيناها<br />

فظنها وهي عند الماء قائمة<br />

منارة ضمها الشاطي وفداها<br />

وتمتمت نجمة في أذن جارتها<br />

لما رأتها وجنت عند مرآها<br />

أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا<br />

فمن تراه على الغبراء ألقاها


أتلك من حدثت عنها عجائزها<br />

وقلن إن ميلك الجن يهواها<br />

فأطلق المارد الجبار عاصفة<br />

تغزو النجوم فكانت من سباياها<br />

قصت نجيمتنا الحسناء بدعتها<br />

عن نجمة الشط واآلذان ترعاها<br />

وكان بالقرب منها كوكب غزل<br />

يصغي فلما رآها سبح اهلل<br />

وراح يقسم أن ال بات ليلته<br />

إال على شفتيها الئماً‏ فاها<br />

يا ملعب الشط من أنفا أتعلم من<br />

داست على صدرك البازي رجالها<br />

ويا نواتىء من موج ومن زبد<br />

أثنى عليك وحسب الفخر نهداها<br />

وأنت يا هضبة فازت بعزلتها<br />

فدتك من هضبات الشعر أسماها<br />

وخيم الصمت فى الشاطى سوى لجج<br />

بعيدة تترامى فيه أصداها<br />

ونائح من عتابافوق متكأ<br />

من ال صخور تغناه شقيقاها<br />

والشط في الصيف جنات مفوقة<br />

كم فاخر الجبل العالي وكم باهى<br />

إذا أرتك الجبال الغيد كاسية<br />

فالشط أذوق منها حين عراها<br />

أما سليمى فال أدري أدمعتها


تلك التي لمعت لي أم ثناياها<br />

وذلك األبيض المنشور في يدها<br />

منديلها أم سطور الحب تقراها<br />

كأنما ا لبدر قدماً‏ كان خادمها<br />

فمد أرادته نادته فلباها<br />

تقرا هواها على أنوار غرته<br />

وقد تسر إليه بعض نجواها<br />

وما أصاب الهوى نفساً‏ وأشقاها<br />

إال وألقت بأذن البدر شكواها<br />

كأنه حكم العشاق كم وسعت<br />

بيضاء جبته شتى قضاياها<br />

أو كاهن األزل الحالي بشيبه<br />

قبال توبتها ماحي خطا ياها<br />

أما سليمى فما زاغت وال عثرت<br />

فالحب والطهر يمناها ويسراها<br />

تعلقته طريراً‏ كالهالل على<br />

غصن من البان ماضي العزم تياها<br />

نمته للشرف األسمى عمومتها<br />

ونشأته على ما كان جداها<br />

من كانت الكورة الخضراء منبته<br />

فليس ينبت إال المجد والجاها<br />

أحبها وأحبته وعاهدها<br />

أ ن ال يظلله في الحب إالها<br />

وأنه سوف يسعى سعي مجتهد<br />

حتى يوطئ لإلكليل مسراها


فيبنيا في ظالل األرز وكرهما<br />

ويجرعا من كؤوس الحب أشهاها<br />

وراح يقرع باب الرزق مشتمالً‏<br />

بعزمة سنها علم وأمضاها<br />

حتى انثنى وعلى أجفانه بلل<br />

ود اإلباء لها لو كان أعماها<br />

لبنان ما لفراخ النسر جائعة<br />

واالرض أرضك أعالها وأدناها<br />

أللغريب اختيال في مسارحها<br />

وللقريب انزواء في زواياها<br />

ال لم أجد لك في البلدان من شبه<br />

وال لناسك بين الناس أشباها<br />

لو مس غيرك هذا الذل من أسد<br />

لعض جبهته سيف وحناها<br />

قالوا الصداقة قلنا أين شاهدها<br />

أعندما تلفظ األجداث موتاها<br />

أكلما طورد الشذاذ فى بلد<br />

أوما العميد ولبنان تبناها<br />

ونحن لو نولوا األزراء بغيتها<br />

وأمروها لكنا من رعاياعا<br />

بكى فؤاد لسلمى والبالد معاً‏<br />

وأنفس رضيت في الذل مثواها<br />

فحمل الموج من أشجانه حمماً‏<br />

وشد يضرب أوالها بأخراها<br />

وقال واليأس يمشي في جوارحه


ديار سلمى على رغم هجرناها<br />

كأن ما غرس اآلباء من ثمر<br />

لغير أبنائهم قد طاب مجناها<br />

وما بنوه على األحقاب من أطم<br />

لغير أبنائهم قد حل سكناها<br />

من ظن أن الرياحين التي سقيت<br />

دموعنا الحمر قد ضنت برياها<br />

خمس من السنوات السود ال رجعت<br />

صبت على رأس لبنان بالياها<br />

وحب س لمى وريق مثل أوله<br />

سقته من ذكريات األمس أنداها<br />

تمضي لواجبها حتى إذا انصرفت<br />

فليس يشغلها إال فؤاداها<br />

سلمى أرى الشمس في خديك ضاحكة<br />

وكنت كالغيمة المقطوب جفناها<br />

أنفحة من فؤاد كدت أقرؤها<br />

ففي عيونك مبناها ومعناها<br />

أم سورة من عتاب أي فاجئة<br />

في لحظة صبغ الخدي ن لوناها<br />

قولي فليس سوى الخلجان تسمعنا<br />

ورقرقيها سالفاً‏ فوق حصباها<br />

أو فأمري الطرس يغدو للهوى قبالً‏<br />

حمراً‏ ترصع أجياداً‏ وأفواها<br />

وأشرف البدر يهوي نحو مغربه<br />

حتى أتى الضفة األخرى وحاذاها


قاب فردوس ال أدنى<br />

وقد تحدب فوق البحر يفحصه<br />

كغادة وهى تلهو ضاع قرطاها<br />

فاستوقفته وقالت وهى كاسفة<br />

رسالة لفؤاد أو مؤداها<br />

قل للحبيب إذا طاب البعاد له<br />

ونقل النفس من سلمى لليالها<br />

واستأسرته وإخواناً‏ له سبقوا<br />

مظاهر من رخاء ما عرفناها<br />

إنا إذا ضيع األوطان فتيتها<br />

واستوثقوا بسواها ما أضعناها<br />

حسب البنوة إن ضاق الرجال بها<br />

أن التي أرضعتها المجد أ نثاها<br />

يحيى السماوي<br />

10/06/2015<br />

1225 قراءات:‏<br />

مادامَ‏<br />

زورقُ‏ مُقلتي<br />

في نهرِكِ‏ الضَّوئِيِّ‏<br />

يرسو


فالصُّبحُ‏<br />

ميالدٌ‏<br />

جديدٌ‏ للهوى<br />

والليلُ‏ عُرْسُ‏<br />

وأنا وأ نتِ‏<br />

على نوافِذِ‏ كوخِنا<br />

قمَرٌ‏ وشمسُ‏<br />

وأنا وأنتِ‏<br />

لِصَيدِ‏ غزالنِ‏ المُنى<br />

سَهْمٌ‏ وقوسُ‏<br />

مُتالزمانِ‏<br />

كما تَالزَمَ‏ في الهوى<br />

وَتَرٌ‏ وأُنْسُ‏<br />

نعرى<br />

فيَسْترنا من القُبُالتِ‏ ال األثوابِ‏


لِبْسُ‏<br />

دجَّنتِ‏ شيطاني<br />

فَجِ‏ نُّ‏ لذائذي في األمسِ‏<br />

إنسُ‏<br />

أعْشَبْتِ‏ صحرائي<br />

فحيثُ‏ مَشَيْتِ‏ فيها<br />

قامَ‏ غَرسُ‏<br />

وسَمَوتِ‏ بيْ‏<br />

حتى كأنْ‏ قدَمي بِعِزِّ‏ هواكِ‏<br />

رأسُ‏<br />

ألبَسْتِني<br />

من<br />

عذبِ‏ مائِكِ‏ بُردةً‏<br />

فاخْضَرَّ‏ يَبْسُ‏<br />

خمري شذاكِ‏<br />

و حانتي عي ناكِ‏


والشفتانِ‏ كأسُ‏<br />

وموائدي<br />

وردٌ‏ وأقالمٌ‏ ومحبرةٌ‏<br />

وطِرسُ‏<br />

قلبٌ‏ أرَقُّ‏ عليَّ‏<br />

من وردِ‏ القرَنفل ِ<br />

حين يقسو<br />

وأحَسُّ‏ بيْ‏ مني<br />

فحقلي قبلها<br />

للعشبِ‏<br />

رمْسُ‏<br />

هل ترتجي غيرَ‏ المسرَّةِ‏<br />

يا رعاكِ‏ اللهُ‏<br />

نفسُ‏ ؟<br />

نُمسي ونُصبحُ‏<br />

والمودَّةُ‏<br />

خبزُنا<br />

والحمدَ‏ نحسو


ولقدْ‏ يطيبُ‏ لعاشِق ٍ<br />

في خيمةِ‏ المعشوق ِ<br />

حَبْسُ‏<br />

ليْ‏ كلَّ‏ يوم ٍ<br />

في كتابِ‏ وفائِكِ‏ القِدِّيسِ‏<br />

درْسُ‏<br />

إنْ‏ كنتِ‏ " عبلةَ‏ " في العفافِ‏<br />

فإنني<br />

في الطهر " قيسُ‏<br />

"<br />

ولنا على شجَر الخطيئةِ‏<br />

جَمْرُ‏ إيمان ٍ<br />

وفأسُ‏<br />

ال مالَ‏ عندي<br />

ف " الزَّكاةُ‏ "<br />

تبتُّلي<br />

واللثمُ‏ " خُمْسُ‏<br />

"<br />

بعضُ‏ الهوى بأسٌ‏


وبعضٌ‏<br />

حَصْدُهُ‏ ذل وبؤسُ‏<br />

عابَ‏ البعيدُ‏ تقرُّبي<br />

واغْتابَني<br />

مَنْ‏ فيهِ‏ نحْسُ‏<br />

ولَكَمْ‏ أعابَ‏ جواهراً‏<br />

مَنْ‏ سِعرُهُ‏ لو بِيْعَ‏<br />

فلسُ‏<br />

لسنا من النفرِ‏ المُريبِ‏<br />

وهمْ‏<br />

من العِرفان<br />

ليسوا<br />

ولقدْ‏ يُعِيبُ‏<br />

صُداحَ‏ شادٍ‏ سامر ٍ<br />

صُم وخُرْسُ‏<br />

آثامُنا نُسْكٌ‏<br />

ونُسْكُ‏ المُفترينَ‏ خنىً‏


ورِجْسُ‏<br />

قصيدة تمشي .. عبده فايز الزبيدي<br />

مثلُ‏ القصيدةِ‏ قمتُ‏ أْقرَؤهَا<br />

متأمِّال صورًا بها تَتْرَى<br />

وحروفُها نامتْ‏ على شفتي<br />

كالغيثِ‏ باتَ‏<br />

يداعبُ‏ القَفْرَا<br />

وتُثيرُ‏<br />

لنا أشواقا<br />

نسَكَتْ‏<br />

كنوارسٍ‏ قَدْ‏<br />

شَيْطَنَتْ‏ بَحْرَا<br />

والسَّطْرُ‏<br />

يُزعِجُه مُساءَلتي<br />

بعضُ‏ المسائلِ‏ تُحرجُ‏<br />

مَا لِلعَرُوْضِ‏ وشى<br />

الحِبْرَا<br />

بأضْرُبِها<br />

والحَشْوِ‏<br />

سارَ‏<br />

يُخالفُ‏ الصَّدْرَا<br />

فأجابَ‏ مطلعُها<br />

بتَقْفِيَةٍ‏<br />

إنِّي أراكَ‏ بِمَا بها أَدْرَى<br />

فقصيدتِي تَمشي على قَدمٍ‏<br />

وال نَّاقدونَ‏ بشَطْرِها سَكْرَى<br />

ولهمْ‏ حقيقةُ‏ حُسْنِ‏ مَائسةٍ‏<br />

ومَجازُها قد صار ليْ‏ حَكْرَا


القصيدة السابقة<br />

يا)‏ أخت هرون ) أو : يابغداد<br />

يحيى السماوي<br />

13/05/2013<br />

2545 قراءات:‏<br />

*<br />

)<br />

( يا "<br />

أخت هرون "<br />

أو : يابغداد<br />

يا "<br />

أُخْتَ‏ هارونَ‏ " قد أخجلت ِ " هرونا<br />

"<br />

و"‏<br />

و"‏<br />

و"‏<br />

منصورا "ً مأمونا " 1( )<br />

//<br />

األحمدين ِ"<br />

يا " أختَ‏ هرون َ "<br />

هَال عُدت ِ فاتنة ً<br />

!<br />

عذراء َ<br />

تلبسُ‏ من ديباج ِ ماضينا<br />

//<br />

يا " أُختَ‏ هارون َ "<br />

قد فاضَتْ‏ مَدامِعُنا<br />

وفاض َ كأسُك ِ زقّوما ً و غِسلينا )2 )<br />

//<br />

يا " أختَ‏ هرون َ "<br />

ما أبقاك ِ بيت َ دُجى ً<br />

وكان أمسُك ِ شمسا ً في مآقين ا ؟<br />

//


ٍ<br />

يا " أختَ‏ هرون َ " قد جفّتْ‏ حناجرُنا<br />

من الصُّراخ ِ .. وقد ذُلَّتْ‏ صَوارينا<br />

//<br />

دالتْ‏ علينا صروفُ‏ الدَّهر ِ وانقلبتْ‏<br />

صروحُنا ..<br />

فإذا راياتُنا الدُّونى<br />

!<br />

//<br />

فأين َ منك ِ زمان ٌ كا ن يَحسَبُنا<br />

فيه الطغاة ُ<br />

على ظلم<br />

براكينا ؟<br />

//<br />

وأين عهدُك ِ بالمجد ِ الذي نبضتْ‏<br />

طيوبُه ُ في فم الدُّنيا تالحينا ؟<br />

//<br />

كأننا لم نكن حقال ً لذي سَغب ٍ<br />

وللعدالة ِ في ماض ٍ مَوازينا !!<br />

//<br />

أكلَّ‏ يوم ٍ رُحى المأساةِ‏<br />

تطحننا<br />

//<br />

وكلَّ‏ يوم ٍ األيام ِ<br />

فمُ‏<br />

يرثينا ؟<br />

نحن ُ الذين غرسْنا في أضالعِنا<br />

سيوفَنا .. وعبثنا<br />

في روابينا<br />

!


مُسَيَّرونَ‏ جموعا ً ال خيارَ‏<br />

لنا<br />

ونحسبُ‏ القاتِل َ المأجورَ‏ حامِينا !<br />

//<br />

رماحُنا لم تنلْ‏ إآل أحِبَّتنا<br />

ونارُنا لم تَطَلْ‏ إآل أهالينا !<br />

//<br />

وأننا فرط َ ما نسعى لتفرقة ٍ<br />

ببعضِنا<br />

نحن أطْمَعْنا أعادينا<br />

!<br />

//<br />

يا "<br />

أختَ‏ هرون َ" والمأساة ُ أفدحُها<br />

أن َّ الزرازير َ تصطادُ‏ الشّواهينا !<br />

//<br />

وأننا قد رأيْنا تحت داجية ٍ<br />

مشانقا ً فحسبناها بساتينا !<br />

//<br />

يا "<br />

أختَ‏ هرون َ" أسْلمنا ركائِبَنا<br />

عيوننا<br />

ومحَضناها<br />

مسارينا<br />

//<br />

تمشي بنا خببا ‏ًوالحزن ُ يزحَمُنا


ونستطيبُ‏ وقوفا ً خوفَ‏ آتينا<br />

//<br />

" عيدٌ‏ بأيّة حال ٍ عدتَ‏ ‏"؟<br />

ال وطني<br />

في مقلتيَّ‏ .. ولم يفرحْ‏ مُحِبّونا !<br />

//<br />

قد غادرتْنا إلى قعر ٍ مراكِبُنا<br />

وأصْحَرَتْ‏ منذ أجيال ٍ مَراسينا !<br />

//<br />

مساكِن ٌ قد تركناها على مضض ٍ<br />

وقد دخلنا إلى أخرى مَساكينا !<br />

//<br />

نستعطِفُ‏ الدّهرَ‏ أنْ‏ يُخزي مُشرِّدَنا<br />

وأنْ‏ يَمُنَّ‏ على األحباب ِ بارينا<br />

//<br />

يا "<br />

أختَ‏ هرون " أقسى ما نكابدُهُ‏<br />

أنَّ‏ الهوى صار بعضا ً من معاصينا !<br />

//<br />

وحسبنا قد حملنا عشقنا نسَغا ً<br />

فال نعيشُ‏ إذا مات الهوى فينا !<br />

**


ويا " سماوةُ‏ " إنّ‏ العشقَ‏ صَيَّرَنا<br />

" والّدة ً "<br />

تستبي في الشوقِ‏ " زيدونا "<br />

!<br />

//<br />

قلبي به من عذاب الوجد ِ مجزرة ٌ<br />

متى ينوبُ‏ لقاءٌ‏ عن تجافي نا ؟<br />

//<br />

ويا " سماوةُ‏ "<br />

أحداقي بها عطشُ‏<br />

لنجم ليلِك ِ لو عادت ليالينا !<br />

//<br />

"<br />

بنتم وبنّا "<br />

.. فال األعيادُ‏ تقربنا )3 )<br />

يوما ً وال منكم األفراحُ‏ تأتينا !<br />

//<br />

"<br />

أضحى التنائي بديال من تدانينا " )4 )<br />

وعن مباهجنا نابتْ‏ مآسينا<br />

//<br />

تبغددَ‏ القهرُ‏ يا أختَ‏ الهوى<br />

فإذا<br />

سكينةُ‏ النفسِ‏ قد أضحتْ‏ سكاكينا !<br />

//<br />

فما انتفاعي بمرآتي وقد فقأتْ‏<br />

يدُ‏ الصّبابة ِ والمنفى مآقينا ؟


نأى بنا الرعبُ‏ عن بيتِ‏ وعافية ٍ<br />

وقد غدونا من البلوى مجانينا<br />

//<br />

حبيبتي : أشِراعٌ‏ دون صارية ٍ<br />

يُغري الرياحَ‏ فنأتيكم مُحَيّينا ؟<br />

//<br />

همومنا قد أتيناها طواعية ً<br />

كما الهوى..‏ وعلى قسْر ٍ منافينا<br />

//<br />

ويا " سماوةُ‏ "<br />

هل مازال شاطئنا<br />

مُحاصَرا ‏ًورغيفُ‏ الخبزِ‏ مسجونا ؟<br />

//<br />

حبيبتي : ليتنا لم نتّخذْ‏ قسَما ً<br />

على الوفاءِ‏ وليت الحبّ‏ يجفونا !<br />

//<br />

بيني وبينك<br />

ليْ‏ سر سأفضحهُ‏<br />

:<br />

حينا ً أقومُ‏ .. وأجثو باكيا ً حينا !<br />

//<br />

بتُّ‏ الذليلَ‏ .. أرى وجهي فأشتمُني


وأسْتحي من حبيب ٍ باتَ‏ ليْ‏ دِينا<br />

//<br />

فيا " سماوةُ‏ "<br />

ال زالت جوارحُنا<br />

من بعدكم تشتهي غُسْال ً وتكفينا !<br />

//<br />

أنا ابنُ‏ حقلكِ‏ .. مدّيْ‏ ليْ‏ بأرغفة ٍ<br />

سأشكرنّك ِ : خبزا ً كان أو طِينا !<br />

***<br />

1991 /4/21<br />

معسكر رفحاء<br />

من ديوان " هذه خيمتي .. فأين الوطن " الصادر عام<br />

1997<br />

)1( األحمدان : المراد بهما أحمد بن عبد اهلل بن سليمان القضاعي التنوخي"‏<br />

المعري"‏ و أحمد<br />

بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد،‏ أبو الطيب الجعفي الكوفي)‏<br />

)2 ) الغسلين : مايسيل من أجساد أهل النار .<br />

)3( و)‏‎4‎ ) : مابين األقوس مأخوذ من قصيدة ابن زيدون<br />

المت نبي )<br />

يحيى السماوي<br />

التعليقات<br />

يحيى السماوي<br />

‏:االسم


16/05/2013 08:49:58 ‏:التاريخ<br />

أعتذر لوجود خطأ طباعي في ردي على تعليق أخي الحبيب صباح محسن جاسم في السطر<br />

" األخير : " أرجوك كن بخير ، فبستان المحبة اإلنسانية بحاجة إلى أمكارك<br />

. " فالصواب " أمطارك " وليس " أمكارك<br />

يحيى السماوي<br />

‏:االسم<br />

16/05/2013 08:47:58 ‏:التاريخ<br />

أعتذر ألخي الشاعر العذب سامي العامري لنسياني كتابة اسمه ( ربما ألن صفاته تنوب عن<br />

: اسمه ) في ردي هذا<br />

صديقي الحميم الشاعر البهيّ‏ قلبا وإبداعا ، أحيي فيك بياض قلبك ، وبهاء روحك الطيبة ...<br />

وأعاتبُ‏ نفسي إنابة عنك لتقصيري في غياب وجهي عن مقلتيك وعذري أن سفرا طويال ،<br />

تبعه ثان ،ٍ قد تسببا في مضاعفة تكاسلي وليس كسلي فلم أطرق بابك ، غير أن مايشفع لي<br />

.. عند نفسي أنك لم تغادر قلبي وال لساني بين صحبي في جلسة سمر أو منتدى<br />

كيف حالك ياصديقي ؟ أدري أن شعرك بعافية ... لكني أرجو أن يكون جسدك معافى تماما<br />

..<br />

يحيى السماوي<br />

‏:االسم<br />

16/05/2013 08:45:39 ‏:التاريخ<br />

بهجت عباس : السالم على أمسك األبيض .. . أخي وصديقي الحبيب الشاعر والمترجم الفذ د<br />

. والسالم على نور يومك ، والسالم على غدك األبهى بإذن ربي ورحمة اهلل وبركاته<br />

أبهجني رضاك عن حزمة حطبي هذه .. وأبهجني أكثر أننا كنا نحدق في ذات األفق وننهل من


ذات المعين الزيدوني ... لكنني متأكد من أن بهجتي ستكون أكثر حين أعانقك في غد قريب<br />

. ألضع في مزهرية جبينك باقة من قبالت المحبة<br />

. شكرا لك ألنك أنت سيدي األخ والصديق المبدع القدير<br />

يحيى السماوي<br />

‏:االسم<br />

16/05/2013 08:40:24 ‏:التاريخ<br />

األخت الجليلة األستاذة أميرة حسن " إمرأة عراقية"‏ : يومك الرغد والنعمى .. وغدك تحقق<br />

الحلم برؤية عراقنا وقد استعاد عافيته بعد هذه العقود من الديكتاتورية والقهر والتعسف<br />

. والجراح<br />

إطاللة عجلى " ماغبتُ‏ وربي .. لكنني تغيّبت .. أقصد : كنتُ‏ أطلّ‏ من على سياج بستان " النور<br />

بين آهة وأخرى ألطمئن على األحبة أدباء وقراء فأدعو للجميع بما أدعو به لنفسي . ... ومما<br />

جعلني أطلّ‏ من على السياج وبعجالة دون الدخول من بابه الرحب هو تورطي في فتح صفحة<br />

على الفيسبوك ألجد نفسي مُلزما أخالقيا بالجلوس إلى آالف األصدقاء الذين أكرموني<br />

بصداقاتهم ، مضافا إلى ذلك انشغالي بإعداد ديوان جديد لملمت فيه صدى تهجدي في<br />

. محراب نخلة ا هلل المباركة<br />

. شكرا لك سيدتي األخت الجليلة<br />

يحيى السماوي<br />

‏:االسم<br />

16/05/2013 08:28:34 ‏:التاريخ<br />

.. أخي وصديقي األديب المناضل صباح محسن جاسم : لك من حديقة قلبي باقات من نبضه


لعلّ‏ من بين أسباب فرحي على قلة انتشائه قياسا بكثافة الحزن الناجم عن تناطح الساسة<br />

التجار فيما بينهم وانعكاسات ذلك على البستان العراقي وخبزالفقراء في زورتي األخيرة<br />

وكان يمكن لجدول الفرح هذا أن .. للعراق ، سبب لقائي بك أيها المنقوش في لحم القلب<br />

يغدو نهرا لوال قلة حيلتي في حملك على تأجيل مشاغلك ونشاطك الدؤوب في توثيق مناشط<br />

وفعاليات المهرجان غير أن ما يؤاسي مثلي على فراق أخ وصديق حبيب مثلك هو وجودك<br />

.. في القلب مهما بعدت الشقة وجَمُرتْ‏ آهات وعثاء السفر<br />

تعلمت منك الكثير سواء في وفائك للمحبوب أو في ذودك عن المحبة فال تعجب لو<br />

... طمحتُ‏ في تعلم المزيد منك ياصديقي<br />

. أرجوك كن بخير ، فبستان المحبة اإلنسانية بحاجة إلى أمكارك<br />

. تحياتي إليلوار وبقية أوتاد خيمة قلبك أيها العزيز العزيز العزيز<br />

صباح محسن جاسم<br />

‏:االسم<br />

15/05/2013 08:59:09 ‏:التاريخ<br />

أختَ‏ هرون " أقسى ما نكابدُهُ‏<br />

يا " "<br />

"! أنَّ‏ الهوى صار بعضا ً من معاصينا<br />

++++++++++++++++++++++++++++++++++<br />

األعز يحيى ، هي امور كثيرة نكابدها وتناكدنا .. واألغرب يا صديقي اننا نلتقي ونحار كيف<br />

تسنح لنا الفرصة في الجلوس سوية..‏ ربما بسبب اناقتك وطلعتك الشبابية كنت قد ارتحت<br />

نفسيا فاختصرت علي السؤال..‏ او ربما ألننا نكافح في جبهة واحدة ونحتاج الى ان نلم قوانا<br />

نلتقي مصادفة على ارض الوطن ونذوب هكذا ‏..لمواجهة كل ذلك الغث وسرطانات التخلف<br />

مسلّمين امر تواصلنا لروحينا المتجددتين المتواصلتين على طريقنا المفتوح الرحب - طريق


... وولت وتمان وعلي وفهد<br />

‏.انما جئت ألحييك تحية األبطال او أنبياء العصر الحديث<br />

امرأة عراقيه<br />

‏:االسم<br />

14/05/2013 22:35:19 ‏:التاريخ<br />

تضيع الكلمات منى حين احاول ان اكتب ردا فال ادرى ماذا اكتب وماذا اقولهل ان الشاعر<br />

استوعب البالغه ام ان البالغههى التى استوعبته ال اقول ان النص رائع ولكن اقول انت الروعه<br />

نفسها سيدى طال احتجابك عنا عسى المانع خيرا دمت لنا نخلة عراقيه سامقه اميره حسن<br />

بهجت عباس<br />

‏:االسم<br />

14/05/2013 19:16:04 ‏:التاريخ<br />

الشاعر المبدع يحيى السماوي<br />

قصيدتك الجميلة بأبياتها الموسيقية المنسابة تعيدني إلى الماضي التليد أيام<br />

كنت طالباً‏ في متوسطة الكاظمية في الخمسينات من القرن الماضي وأنا أحفظ<br />

‏:قصيدة ابن زيدون التي مطلعها<br />

أضحى التنائي بديالً‏ م ن تدانينا<br />

وناب عن طيب لقيانا تجافينا<br />

وقصيدة أحمد شوقي على غرارها<br />

يا نائح الطّلح أشباه عوادينا<br />

نأسى لواديك أم تأسى لوادينا<br />

ماذا تقضُّ‏ علينا غير أنَّ‏ يداً‏<br />

قصّتْ‏ جناحكَ‏ جالت في حواشينا<br />

‏:فنظمت قصيدة أجاريهما ، منها هذه األبيات


ذكرتما عهد أنسٍ‏ راح يبكينا<br />

وال فكر مضطرب وااللهو منسينا<br />

نسعى ونقتطف األزهار في حذرٍ‏<br />

من النوائب بالتفريق ترمينا<br />

نلهو بأيّام عمر لستُ‏ أذكرهُ‏<br />

إنَّ‏ التذكّرَ‏ هيّاج لَيشجينا<br />

كم لذّة قد رأيتُ‏ الدّهرَ‏ كدَّرنا<br />

فيها،‏ وأدمعنا تهمي فتَروينا<br />

‏!!فأيّ‏ عمر وأيُّ‏ ذكريات وكنتُ‏ في الخامسة عشرة ، ولكنه الحزن الذي ولدنا معه<br />

شكراً‏ أخي الشاعر الرقيق الذي يأتي بكل بديع على إثارة ما مضى من االيام التي<br />

‏.لن تعود<br />

‏.أطيب التحيات القلبية<br />

يحيى السماوي<br />

‏:االسم<br />

14/05/2013 18:37:07 ‏:التاريخ<br />

إبنتي العزيزة الشاعرة والقاصة الفذة بلقيس الملحم : تحية نقية كصالة أمك ، ومحبة أنقى<br />

.. كصالة أمي<br />

: قلت ذات ربيع<br />

رضعتُ‏ حزنا ً من الثديين في صغري<br />

وأبُ‏ ٌ وإذ كبرتُ‏ فحزني أخوة<br />

بمقلتي سجرتْ‏ تنورها مدنٌ‏


طحينها الوجع الوحشيّ‏ والتعبُ‏<br />

فما الذي يغوي بستاني بالربيع الذبيح وقد بلغت من خريف األماني عِتيّا في زمن لم نعد نميّز<br />

فيه بين الحالج والحجاج أو بين الوطن والمنفى ؟<br />

... أرجو أن يكون الغد كما نتمنى يا ابنتي<br />

. شكرا لك بحجم عمري<br />

. تحياتي لعصافير وحمائم بيتكم أحمد وشقيقه وشقيقاته ، وللعزيز أبي أحمد والوالدة الجليلة<br />

. زادك اهلل نعم ى وإبداعا<br />

بلقيس الملحم<br />

‏:االسم<br />

14/05/2013 17:32:29 ‏:التاريخ<br />

. إن كان رجاء اليابسة من البحر أالّ‏ يغرقها<br />

‏.والعصافير من البساتين أن تؤويها<br />

‏!فإن القصيدة تتوسل بأن تُبدِّل وداعك بوالدة جديدة لها<br />

‏!واهلل في عاله.‏ اهلل نفسه ال نحن.‏ يستحلفك بأن تغير عنوا ن الشؤم هذا<br />

أخت هارون؟ هي قصيدتك التي ال يأتيها الباطل من بين يديها وال من خلفها.‏ تماما كوجه<br />

‏..السماوة العفيف<br />

‏..دمت والدي الجليل ودامت عطاياك البيضاء<br />

مُشَرَّدٌ‏ ضَيَّعَتْ‏ أقْدَارُهُ‏ طُرُقَهْ‏<br />

قَدْ‏ شَابَهَتْ‏ رُوْحُهُ‏ ف ي ذُلِّهَا خِرَقَهْ‏


وَكُلُّ‏ دَربٍ‏ مَشَى بالرَّفضِ‏ شَايَعَهُ‏<br />

أمَّا<br />

الغُبَارُ‏ بِسُوءِ‏ الظَّنِّ‏<br />

قَدْ‏ سَبَقَهْ‏<br />

يَمَدُّ‏ ظَهْرًا على ظَهْرِ‏ الرَّصِيْفِ‏ كمَا<br />

يَمَدُّ‏ للنَّومِ‏<br />

فَرشًا كانَ‏ مِنْ‏<br />

وَرَقَةْ‏<br />

حتَّى الرَّصِيْفِ‏ الذِي قَدْ‏ عَدَّهُ‏ سَنَدًا<br />

عِنْدَ‏ الهُجُوعِ‏<br />

تَمَنَّى أنَّهُ‏ خَنَقَهْ‏<br />

أخَالُهُ‏ في عُيونِ‏ الوَقْتِ‏<br />

كانَ‏<br />

قذى<br />

والوَقْتُ‏ قِدْمًا تَبَاهَى أنَّهُ‏<br />

بَ‏ صَقَهْ‏<br />

قَدْ‏ صَدَّقَ‏ اليَّأسَ‏ و اآلمَالَ‏ مَزَّقَهَا<br />

وَثَوب حُلمٍ‏<br />

لَهُ‏<br />

مِنْ‏ يَأْسِهِ‏ نَتَقَهْ‏<br />

ثُمَّ‏ انْطَوتْ‏ ذاتُهُ‏ في ذاتِهَا هَرَبًا<br />

مِنْ‏ أحْرفِ‏<br />

الظُّلمِ‏<br />

أو مِنْ‏ أوجُهِ‏ العَقَقَةْ‏<br />

والنَّاسُ‏ تُبْصِرُ‏ إال<br />

حَالَ‏ بَائِسِهِمْ‏<br />

كَأنَّهُمْ‏ قَدْ‏ أضَاعُوا<br />

عِنْدَهُ‏ الحَدَقَةْ‏<br />

كَمْ‏ يَشْتكِي<br />

مِنْ‏ حِصَارِ‏ الجُوعِ‏<br />

في ألَمٍ‏<br />

بَطنُ‏ الفقيرِ‏ إلى أمْعائِهِ‏ أرَقَهْ‏<br />

يَقْتَاتُ‏ جُ‏ وعًا على جُوعٍ‏ ونَظرتُهُ‏<br />

إلى الموَائِدِ‏ لمْ‏ يَسرقْ‏<br />

بِهَا مَرَقَةْ‏<br />

قَدْ‏ أدْمَنَ‏ الجُوعَ‏ حتَّى األكْلِ‏ أنْكَرَهُ‏<br />

لمَّا أتيتُ‏ بِهِ‏ في هَيْأةِ‏ الصَّدَقَةْ‏<br />

مَا نَصَّبَ‏ الجُوعَ‏<br />

في جَوفِ‏<br />

الضَّ‏ عيفِ‏ سُوَى<br />

ذاكَ‏<br />

الَّذي مِنْ‏ يَديْهِ‏<br />

القُوتَ‏<br />

قَد سَرقَهْ‏<br />

يُعطِيهِ‏ مِنْ‏ حَقِّهِ‏ المَسْرُوقِ‏ في عَلَنٍ‏<br />

مَنْ‏ كانَ‏ في<br />

خُفْيَةٍ‏ أو خِفَّةٍ‏ لعَقَهْ‏<br />

يُؤْذِيْهِ‏ تَصويرُ‏ إعْالمٍ‏ لفَاقَتِهِ‏


وال مَادِحُونَ‏ يَعدُّونَ‏ األذَى شَفَقَةْ‏<br />

نسيت لون الليالي .. األخطل الصغير بشارة الخوري<br />

خذ عن طريق الندى فيعاً‏ و قلحاتا<br />

ما بات يشكو الظما من فيهما باتا<br />

كم رقرق السحر من ظرف ومن أدب<br />

وكم بنى الشعر لألخالق أبياتا<br />

في فتية تطعم األوطان مهجته ا<br />

وتنبت األدب الريان إنباتا<br />

نسيت لون الليالي إذ نزلت بهم<br />

ال نترك الكأس إال والدجى فاتا<br />

وليلة في بطرام أخذت بها<br />

وقد جعلنا بزوغ الفجر ميقاتا<br />

في مجلس مالكي لو منحت به<br />

جنان عدن لقال القلب : هيهاتا<br />

شاقت كواكبه في األفق إخوتها<br />

لو استطاعت من األفالك إفال تا<br />

ودمية عندما صافحت صانعها<br />

أكبرته عبقري الفن نحاتا<br />

رمى بها في عباب الحب لؤلؤة<br />

وناطها في جبين الحسن مشكاتا<br />

سوانح من صفاء ال تلوح لنا<br />

في حالكات الشقا إال أويقانا<br />

نلقي على راحتيها أنفساً‏ نهكت<br />

فعل الغريق رأى في القرب مرساتا<br />

لبنان يا جنة األرواح ما فع لت


بك الليالي فعاد العرس مأساتا<br />

قد كبروك ألمر صغروك به<br />

قد فخموا اإلسم لكن حفروا الذاتا<br />

في كل طرفة عين أنظم جدد<br />

من سوء حظك قد ظنوا ملهاتا<br />

كأنما كنت لوحاً‏ في مكاتبهم<br />

تمضي األكف به محواً‏ وإثباتا<br />

فتيان لبنان هبوا من رقادكم<br />

سيان من نام عن حق ومن ماتا<br />

دمشق خاصرة الدنيا – للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد<br />

مَن يسكن الشام كل الشام تسكنُه = قد يصعب الوصف لكن سوف يُمكنُه<br />

من كل مئذنةٍ‏ في الشام في دمه = أذانُ‏ حب لها يبكي مؤذنُهُ‏<br />

من كل رابيةٍ‏ في الشام سوسنةً‏ = بها حنينٌ‏ ولكن كيف تعلنهُ‏<br />

ترفُّ‏ في قلبه حتى تقط عه = يبكي .. وتجهل ما في السر يُحزنُهُ‏<br />

في كل بيت قديم في دمشق له = قلبٌ‏ تنثُّ‏ على األبواب أعينُهُ‏<br />

تسائل الحَجَر المنحوت أيُّ‏ يدٍ‏ = إتقان أيديك بعد اآلن تتقنُهُ‏<br />

كم زار قبر صالح الدين فاشتبكت = ضلوعه حول سور القبر تحضنُهُ‏<br />

فضاء فيها شعاع اهلل يملؤها = ضوءً‏ ا ، وصوتٌ‏ من الباري يُطمئنُهُ‏<br />

كم .. كم في أزقتها طافت خطاه وكم = على تخوت مقاهيهنّ‏ أجفنُهُ‏<br />

أغفت .. والح له مروان أو عمر = وألف عام بواكيها تؤبنُهُ‏<br />

يا كل أودية الزيتون .. يا بردى = يا قاسيون الدراريه تؤنسنُهُ‏<br />

تضيء فوق دمشق الشام تحرسها = وكلما ليلها أغ فى تلوّنُهُ‏<br />

ال تأذنوا لسوافي الريح تجرحه = لها من الجسم في الشرقين ألدنُهُ‏<br />

ال تأذنوا لعويل الريح يقطع من = هذا الهديل الذي تبقى تدندنُهُ‏


دمشق خاصرة الدنيا فلو طُعنت = فقلب طاعنها الرحمنُ‏ يطعنُهُ‏<br />

وكفّ‏ طاعنها األقدار تقطعها = ونصل طاعنها التأريخ يلعنُهُ‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!