الحسناء
الطالبة حفصة بريا
الطالبة حفصة بريا
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
افتتاحية<br />
د.سعيد بن مخيس الكعيب<br />
محايةاملستهلك حتتل مكانا بارزا بني خمتلف<br />
القضايا السياسية واألجتماعية<br />
واألقتصادية..<br />
مل تلق قضية محاية املستهلك من ااهلتمام والرعاية<br />
ما تلقاه اليوم يف خمتلف دول العامل املتقدم، حيث<br />
احتلت محاية املستهلك مكانا بارزا ومهما بني<br />
خمتلف القضايا السياسية وااجلتماعية واالقتصادية،<br />
اليت يتم طرحها يف معظم املؤمترات وااجلتماعات<br />
الدولية، وحازت هذه القضية بالذات على<br />
اهتمام ورعاية إعاملية متميزة وتناوهلا الكثريون من<br />
الكتاب م بالتحليل والتفصيل .. ولقد جاء هذا<br />
واألدباء واألقال ااهلتمام بشؤون املستهلك هبدف<br />
إىل الوصول توفري احلماية احلقيقية له من بعض<br />
املمارسات والتعامالت الغري مقبولة، واليت كان<br />
ينتهجها بعض املزودين والتجار ضد املستهلكني<br />
عموما يف ظل غياب القيم ااجلتماعية واأخلالقية اليت<br />
ينبغي أن تسود يف التعامالت مع املستهلك. وها هو<br />
العدد الثاين من جملة املستهلك يربز إىل حيز الوجود<br />
بعد أن أكملت اهليئة العامة حلماية املستهلك يف<br />
السلطنة عامها األول، وهي مرحلة زمنية مهمة<br />
كان لنا معها وقفة مراجعة ملا مت إجنازه خالل العام<br />
املنصرم، وما نتأمل أن ننجزه خالل املرحلة القادمة.<br />
ومما ال شك فيه أننا يف هذه اهليئة نسعى بكل<br />
ما أوتينا من عزمية وإرادة لنكون عند حسن ظن<br />
املستهلك على أرض هذا الوطن الغايل، آملني أن<br />
نوفق لتحقيق كل الطموحات اهلادفة إىل إنشاء هيئة<br />
عمانية مبواصفات عاملية، وهذا اأملر يتطلب تكاتف<br />
اجلهود من قبل اجلميع. فإذا كان على اهليئة أن<br />
تعمل من أجل استكمال منظومة العمل هبا وتأطري<br />
التشريعات املتعلقة حبماية املستهلك، وتشجيع<br />
املنافسة، ومنع ااحلتكار املضر مبصاحل املستهلكني،<br />
وهي عملية ندرك أهنا ليست من السهولة مبكان يف<br />
ظل الكثري من الظروف واملعطيات احمليطة بوضعية<br />
السوق العماين، تلك الظروف اليت يعلمها الكثريون<br />
وحياول البعض أن جتاهلها ..¬¬ فإن على مجيع<br />
األطراف اأخلرى املرتبطة باملستهلك وما يرتبط به أن<br />
تبدي قدرا أكرب من التفهم لدور اهليئة، وأن وجودها<br />
مل يأت إللضرار مبصاحل أحد، إمنا وجدت من أجل<br />
احملافظة على مصاحل املستهلكني وفق قاعدة( ال<br />
ضرر وال ضرار ( فال يكون هنالك طغيان ملصلحة<br />
طرف على آخر، إمنا السعي حنو خلق السوق<br />
مبفهومه ااجلتماعي الواسع الذي يتسع ليشمل مصاحل<br />
اجلميع بالرعاية والعناية، وهو يع إجبار املستهلك<br />
3 <strong>الحسناء</strong>
يف هذا العدد<br />
غالف اجمللة<br />
4<br />
محاية املستهلك” تدشن ركنه<br />
مبعرض مسقط الدولي<br />
للكتاب<br />
رئيس مجلس االدارة :<br />
عيسى بن محمد الزدجالي<br />
رئيس التحرير :<br />
أحمد بن عيسى الزدجاالي<br />
77<br />
مدير التحرير :<br />
سيف بن سليمان المزني<br />
التنسيق و المتابعة :<br />
سعيد بن حمد النبهاني<br />
كبير المصمممين :<br />
حفصة جمعة برياء<br />
مجانية تصدر مع الشبيبه<br />
بالتعاون مع الهئية حماية المستهلك<br />
للتواصل :<br />
الهواتف 25558735<br />
فاكس :28469297<br />
ص.ب 2986-الرمز البريدي121<br />
جعالن سلطنة عمان<br />
البريدي األلكتروني : @ editor<br />
shabiba .com<br />
اإلعالنات يتنفق بشأنها مع قسم<br />
االصدارات المختصصة<br />
كيف نعرف متىتنتهي<br />
صالحية مستحضرات<br />
التجميل ؟!!!<br />
8<br />
البيئة والشئون املناخية تكتشف مادة الزئبق<br />
الضارة يف معظم عينات مستحضرات<br />
التجميل بأسواق السلطنة<br />
4 <strong>الحسناء</strong>
11<br />
السلع املقلدة واملغشوشة<br />
... كيف حنمي املستهلك<br />
منها؟<br />
120<br />
غش التجاري غياب الرقابة و<br />
عدم املسوولية<br />
55<br />
ما السبب وراء منع محاية<br />
املستهلك احلناء السوادني<br />
5 <strong>الحسناء</strong>
ملف العدد<br />
مصر وسلطنة عمان توقعان بروتوكول تعاون لدعم منظومة<br />
محاية املستهلك<br />
1 مارس 2015<br />
وقع جهاز محاية املستهلك مع اهليئة<br />
العمانية حلماية املستهلك على بروتوكول<br />
تعاون لتعظيم منظومة محاية املستهلك،<br />
وذلك على هامش املؤمتر العرىب حلماية<br />
املستهلك، الذى عقد بالقاهرة مبشاركة<br />
عدد كبري من اخلرباء، ورعى حفل افتتاحه<br />
الدكتور خالد حنفى وزير التموين، وقال<br />
اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز محاية<br />
املستهلك: إن توقيع الربوتوكول هو<br />
خطوة جوهرية حنو توطيد وتعزيز التعاون<br />
بني األجهزة احلكومية ىف البلدان العربية<br />
لتحقيق احلماية املالئمة للمستهلكني.<br />
من جانبه أعلن الدكتور سعيد بن<br />
مخيس الكعىب رئيس اهليئة العامة حلماية<br />
املستهلك ىف سلطنة عمان ىف كلمته<br />
الىت ألقاها ىف املؤمتر أن اهليئة أنشئت<br />
منذ 3 سنوات واستطاعت أن حتقق<br />
العديد من اإلجنازات على املستويني<br />
الوطىن والعاملى، ومت اختيار مسقط<br />
كمقر للمنظمة الدولية للمستهلكني،<br />
مشريا إىل أنه جيرى اإلعداد الفتتاح<br />
شهد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية األثنني توقيع بروتوكول تعاون<br />
بني جهاز محاية املستهلك املصرى واهليئة العامة حلماية املستهلك بسلطنة عمان وقع عن<br />
اجلانب املصرى اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز محاية املستهلك وعن اجلانب العماىن<br />
الدكتور سعيد بن مخيس الكعىب رئيس اهليئة العامة حلماية املستهلك .<br />
مكتب إقليمى ملنظمة البونوكتات خيدم<br />
الدول العربية واآلسيوية واألفريقية،<br />
وأكد أن املرحلة القادمة ستشهد املزيد<br />
من التعاون بني بلدان الوطن العرىب،<br />
وأضاف إن هيئة محاية املستهلك ىف<br />
السلطنة هى أول هيئة عربية تنشأ ىف هذا<br />
اجملال واستطاعت خالل فرتة قصرية أن<br />
حتقق جناحات ملموسة، وتقديرا لدورها<br />
فازت جبائزة منظمة الصحة العاملية،<br />
وجائزة التميز للحكومة اإللكرتونية.<br />
اجلدير بالذكر أن املنظمة الدولية<br />
للمستهلكني أعلنت مؤخرا فوز اهليئة<br />
العامة حلماية املستهلك ىف سلطنة<br />
عمان مبوقع متقدم ىف القائمة الىت<br />
تضم مخساً فقط من اهليئات الىت<br />
استطاعت- على مستوى العامل- أن<br />
حتقق مخسة انتصارات كربى لصاحل<br />
مجاهري املستهلكني ىف خمتلف الدول.<br />
محاية املستهلك” تدشن ركنها مبعرض مسقط الدولي للكتاب<br />
دشنت اهليئة العامة حلماية املستهلك ركنها مبعرض مسقط الدويل للكتاب 2015 والذي<br />
جاء تزامناً مع إحتفال اهليئة بفعاليات أسبوع املستهلك اخلليجي، ألجل تعزيز الوعي<br />
املستهلك يف كافة اجملاالت اإلستهالكية عن طريق املطبوعات التوعوية باإلضافة إىل إتاحة<br />
الفرصة للزوار لطرح األسئلة واالستفسار يف خمتلف املواضيع . كما تأيت هذه املشاركة<br />
ألجل إجناح هذه الظاهرة الثقافية السنوية املتجددة، حيث يعد املعرض فرصة كبرية لإللتقاء<br />
مبختلف بشرائح جمتمعية خمتلفة، و التعريف بكافة مطبوعات اهليئة كاجمللة الدورية، وكتيب<br />
االستدعاءات وكتيبات قانون محاية املستهلك ومحاية املنافسة ومنع االحتكار، باإلضافة<br />
إىل أقراص ألفالم اهليئة الوثائقية، وعدد من املطويات واملطبوعات التوعوية األخرى<br />
<strong>الحسناء</strong> 6
ملف العدد<br />
محاية ااملستهلك بالوسطى ضبط<br />
مستحضرات التجميل منتهية الصالحية<br />
مكنت إدارة محاية املستهلك مبحافظة الوسطى مؤخرا من ضبط<br />
مستحضرات التجميل منتهية الصالحية، األمر الذي يعد خمالفاً<br />
لقانون محاية املستهلك الصادر باملرسوم السلطاين رقم /2002. 81<br />
حيث تعود تفاصيل الضبطية إىل قيام أحد مأموري الضبط القضائي باجلوالت التفتيشية<br />
اليومية يف حمالت والية هيماء وعند التحقق من البيانات االيضاحية للسلع تبني وجود<br />
مستحضرات جتميل منتهية الصالحية وأخرى بدون تاريخ انتهاء حيث قام بضبط<br />
جمموعة مناملواد وحترير حمضر ضبط متهيدا الختاذاإلجراءاتالقانونية حبقاملخالفة.<br />
وهتيب اهليئة العامة حلماية املستهلك بكافة التجار بضرورة االلتزام بعدم بيع أي<br />
منتج إال بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات و املقاييس املعمول هبا وعدم<br />
خمالفتها لقانون محاية املستهلك، وذلك جتنبا للوقوع حتت املساءلة القانون.<br />
كيف نعرف متى تنتهي<br />
صالحية مستحضرات<br />
التجميل ؟!!!<br />
7 <strong>الحسناء</strong>
ملف العدد<br />
البيئة والشئون املناخية تكتشف مادة الزئبق<br />
الضارة يف معظم عينات مستحضرات<br />
التجميل بأسواق السلطنة<br />
أثبتت دراسة قامت هبا وزارة البيئة والشئون املناخية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة<br />
ووزارة البلديات اإلقليمية وموارد املياه وبلدية مسقط ووزارة البلديات اإلقليمية<br />
وموارد املياه واملديرية العامة للمواصفات واملقاييس واهليئة العامة حلماية املستهلك<br />
على عدد من مستحضرات التجميل املوجودة يف أسواق السلطنة وجود مادة<br />
الزئبق الضار باجلسم يف معظم العينات اليت مت أخذها من داخل أسواق السلطنة.<br />
وأقرت الدراسة اليت حصلت »الوطن« على نسخة منها بوجود مادة<br />
الرصاص يف كرمي الوجه ماكس الفندر سوات الباكستاين واحتواء<br />
كرمي Papaya لتبييض البشرة على أعلى تركيز ملادة الزئبق الضارة.<br />
وأوصت الدراسة مبنع استرياد مجيع منتجات الشركات اليت احتوت على<br />
نسب عالية من الزئبق وان ال يتم استريادها إال بعد تزويد الدائرة بشهادة<br />
حتليل موضح فيها نسب الرصاص والزئبق وتكون صادرة عن الشركة املنتجة.<br />
وكانت وزارة البيئة والشؤون املناخية قد انتهت من إجراء حتاليل خمربية على عدد<br />
من مستحضرات التجميل وكرميات األطفال يف إطار ما تقوم به من جهود يف<br />
هذا اجلانب وأيضا تتبع بعض املنتجات املتداولة يف حياتنا اليومية واليت تدخل يف<br />
مكوناهتا العديد من املواد الكيميائية اخلطرة ومن بينها الرصاص والزئبق واملعادن<br />
الثقيلة ومنها مستحضرات التجميل والكرميات هذه املواد هلا تأثريات سلبية على<br />
صحة اإلنسان والبيئة. وقد شارك يف هذه الدراسة باإلضافة إىل وزارة البيئة دائرة<br />
املواد الكيميائية بوزارة البيئة والشؤون املناخية ودائرة محاية املستهلك بوزارة التجارة<br />
والصناعة )اهليئة العامة حلماية املستهلك حالياً( وكان من أهم النتائج للدراسة ما يلي :<br />
1 العينة الوحيدة اليت احتوت على نسب من الرصاص والزئبق معاً هي كرمي<br />
الوجه املصنع من شركة ماكس الفندر سوات LAVANDER( MAX<br />
)SWAT الباكستانية حيث احتوت على الرصاص برتكيز 85 ميللي غرام /<br />
كيلوغرام )0.0085 %(، وتركيز الزئبق يف املنتج هو 50500 ميللي غرام/كيلوجرام<br />
)%5,05( وهو أعلى تركيز للزئبق من بني مجيع العينات اليت مشلتها الدراسة<br />
2 مجيع العينات احتوت على الزئبق ولكن بنسب متفاوتة<br />
تراوحت بني 0.08 و 14700 ميللي جرام / كيلوجرام<br />
3 احتوت عينات أخرى من الدفعة األوىل على نسب عالية جدًّا من الزئبق<br />
ومجيع هذه العينات مت مجعها من حمالت سوق مطرح وهي من إنتاج شركات<br />
صينية ، فالعينة اليت حتتوي على ثاين أعلى تركيز للزئبق هي كرمي التبييض<br />
Papaya ومل تكشف التحاليل عن وجود أي نسبة للرصاص والزئبق يف<br />
مجيع عينات الدفعة الثانية وهي العينات اليت مت حتليلها يف مسقط وديب معاً .<br />
وقد خرجت الدراسة بالتوصيات التالية : منع استرياد مجيع منتجات الشركات اليت<br />
احتوت على نسب عالية من الزئبق إال بعد تزويد الدائرة بشهادة حتليل موضح فيها<br />
نسب الرصاص والزئبق وتكون صادرة من الشركة املنتجة. ويلزم على كل مستورد<br />
ملستحضرات التجميل وكرميات األطفال توفري شهادة حتليل لكل منتج توضح تراكيز<br />
املادتني على أن تكون معتمدة رمسياً من اجلهة احلكومية املعنية يف ذلك البلد وضرورة<br />
حظر استرياد مستحضرات التجميل اليت يكون فيها الرصاص أو الزئبق إحدى مكوناهتا<br />
حسب النسب اليت سيتم حتديدها الحقاً زيادة الرقابة على املنتجات الصينية واملعروفة<br />
عاملياً بتلوثها مبختلف املواد الكيميائية اخلطرة وإصدار قائمة ربع سنوية تنشر يف وسائل<br />
اإلعالم ملنتجات حتتوي على نسب ضارة من الرصاص والزئبق وذلك ملنع تداوهلا يف<br />
األسواق وحتذير الناس من استخدامها بعد فحص عينات منها بالتنسيق مع اجلهات<br />
املعنية بالسلطنة ، ويكون ذلك جبمع عدد معني من العينات وحتليلها يف خمتربين خمتلفني<br />
على األقل مث دراسة النتائج وعلى ضوئها يتم إعداد قائمة باملنتجات ونسب املواد<br />
الكيميائية اخلطرة فيها ونشرها ، وهذه اخلطوة ستسهم يف احلصول على بيانات دقيقة<br />
عن عدد كبري من املنتجات وأيضا سيشجع املوزعني على انتقاء املنتجات السليمة<br />
لبيعها على للمستهلكني مما سيحقق اهلدف األمسى واملتمثل يف محاية صحة اإلنسان<br />
والبيئة من خماطر هذه املواد القيام بإجراء فحوصات على جمموعة من املستهلكني من<br />
خمتلف شرائح اجملتمع بالتنسيق مع وزارة الصحة ملعرفة مستوى الزئبق والرصاص يف<br />
أجسامهم ، ومن مث اختاذ اإلجراءات الالزمة حيال ذلك بناءً على النتائج وتوعية اجملتمع<br />
من خالل وسائل اإلعالم املختلفة لتجنب استخدام املستحضرات املقلدة واملشبوهة<br />
خاصة املستخدمة يف تفتيح البشرة واليت باتت منتشرة بصورة كبرية خصوصاً بني النساء<br />
وتعترب الدراسات والبحوث العلمية من أهم عناصر رصد وتقييم خماطر املواد الكيميائية<br />
على صحة اإلنسان والبيئة ، وهي تساهم يف حتقيق اإلدارة السليمة للمواد الكيميائية،<br />
إال أن إجراء هذه الدراسات يتطلب كادرا فنيا متدربا وخمتربا جمهزا بأحدث التقنيات.<br />
واشارت الدراسة اىل إن قسم الرصد والتقييم يعاين نقصا حادا يف الكادر مما<br />
يصعب إجراء الدراسات املختلفة والقيام باألعمال املوكلة إليه مثل الزيارات امليدانية.<br />
<strong>الحسناء</strong> 8
ملف العدد<br />
ضبط أكثر من 8 آالف منتج<br />
ملستحضرات التجميل والتخسيس<br />
ضبطت اهليئة العامة حلماية املستهلك مؤخرا 8004 سلع من مستحضرات التجميل منتهية الصالحية، وكبسوالت التخسيس وكبسوالت أخرى<br />
تستخدم كمقويات جنسية، األمر الذي يعد خمالفاً لقانون محاية املستهلك الصادر باملرسوم السلطاين رقم 2002/81م، وللقرار رقم 2012/136م.<br />
حيث تعود تفاصيل الضبطية إىل قيام أحد مأموري<br />
الضبط القضائي عند قيامه باجلوالت التفتيشية<br />
بضبط جمموعة من مستحضرات التجميل، األمر<br />
الذي أثار لديه الشكوك ليتم التحري عن صاحب<br />
الشركة وأماكن جتميعها ووجودها، وعند جتمع<br />
االستدالالت والبيانات اتضح وجود مستحضرات<br />
التجميل يف املنزل واملكتب اخلاص بالشركة مع احملال<br />
املتوزعة يف حمافظة مسقط وحمافظة جنوب الباطنة،<br />
حيث مت دخول املنزل وتفتيشه بعد أخذ املوافقات<br />
الالزمة من االدعاء العام حيث أسفر التفتيش عن<br />
ضبط الكميات املذكورة أعاله. وهتيب اهليئة العامة<br />
حلماية املستهلك بكافة التجار بضرورة االلتزام بعدم<br />
بيع أي منتج إال بعد التأكد من موافقة اجلهات<br />
املعنية، وذلك جتنبا للوقوع حتت املساءلة القانونية.<br />
من جهة أخرى أصدرت احملكمة االبتدائية بالسيب<br />
بالدائرة اجلزائية مؤخرا حكما قضائيا ضد مؤسسة جتارية<br />
جبنحة بناء منزل خمالف للمواصفات الفنية معرض<br />
للسقوط، وقضت بالغرامة 1000 لاير عماين واحالة<br />
املطالبات املدنية اىل احملكمة املختصة بدائرهتا التجارية.<br />
وتتلخص الواقعة بأن احد املستهلكني تقدم بشكوى لدى<br />
محاية املستهلك مفادها وجود تشققات عميقة يف ملحق<br />
املنزل اخلاص به ومت خماطبة املقاول واالستشاري منفذي<br />
املشروع اال انه ظهر خالف بينهما يف من املتسبب ومت<br />
االتفاق على ان يقوم االستشاري بصفته مشرف البناء<br />
بتكاليف االصالح وبعد مضي شهر بدأت تشققات<br />
اخرى تظهر على املنزل وقام املستهلك بإخطار املقاول<br />
واالستشاري ولكن دون جدوى مما اضطر املستهلك اىل<br />
اللجوء اىل استشاري آخر ليقوم مبعاينة املنزل ومن خالل<br />
املعاينة مت اكتشاف نزول يف املنزل بسبب ضعف<br />
االساسات وحيث تعذر حل الشكوى مت احالة<br />
املوضوع لالدعاء العام وندب خبري هندسي وقدم<br />
تقريره وانتهى اىل ان سبب التشققات بسبب هبوط<br />
الرتبة املستخدمة بالردم حيث ال بد من ان متر عملية<br />
الردم مبراحل وبشكل طبقات مع رش املاء والدك اجليد<br />
بعدها وهذا مل حيدث فقد مت الردم مرة واحدة وبعمق<br />
ثالثة امتار وهي ليست على االسس الفنية الصحيحة<br />
ومتت مداولة القضية يف احملكمة وقضت بإدانة<br />
املتهم )االستشاري( وقضت مبعاقبته بغرامة 1000<br />
لاير واحالة الدعوى املدنية للمحكمة املختصة.<br />
9 <strong>الحسناء</strong>
ملف العدد<br />
حتقيق ‘‘ حفصة برياء<br />
احلناء<br />
ومن الزينة<br />
و ما قتل<br />
–يها سم قاتل<br />
مواد كيماوية تضاف للنبات الطبيعى لتثبيo اللون أو<br />
ت—تيحه وتصيب السيدات باحلساسية وامحرار اßلد<br />
.<br />
مسحوق بودرة« يوضع على الشعر إلكسابه لوناً معيناً أو يستخدم ىف<br />
الرسم على اجلسد، املسحوق الذى تستخدمه عدد كبري من السيدات<br />
رغبة ىف التزين، ال يعرفن أنه رمبا يسبب هلا أضرارا أخرى تصل ىف بعض<br />
األحيان إىل حد الوفاة. وبدءا من شراء املسحوق من الباعة أو العطارين،<br />
وصوال إىل وضعه على اجلسد أو الشعر، متر العملية بعدة مراحل<br />
يتدخل فيها آخرون مبا يضيفونه من مواد »كيماوية« رغبة ىف تثبيت<br />
اللون أو اإلسراع ىف إجناز العمل بغض النظر من تأثريه على املستهلك.<br />
الرسم على اجلسد أو لصبغة الشعر<br />
أجرت حتقيقا عن احلنة واملواد املضافة إليها، للتعرف على أسباب الضرر الذى<br />
يصيب الفتيات، بعد وضع احلنة، وكشف التحقيق عن أن املواد الكيماوية الىت<br />
تضاف إىل احلنة هبدف منع تكاثر البكترييا هبا أو لتثبيتها تؤدى إىل أضرار<br />
بالغة، فهى مواد سامة باألساس. ومل يتطلب األمر فرتة طويلة للتعرف على<br />
األضرار الىت تصيب الفتيات، فباحلديث مع عدد قليل من النساء ممن اعتدن<br />
استخدامها تكتشف أن أغلب من جرب احلنة سواء للرسم على اجلسد أو<br />
لصبغة الشعر تعرض لإلصابة حبساسية ىف اجللد. وتتنوع درجات احلساسية<br />
بني البسيطة الىت يتوقف تأثريها على احلكة واالمحرار، وبني اخلطرة الىت<br />
تؤدى إىل تورم ىف الوجه والعينني، السبب ىف هذا متعلق باملواد املضافة للحنة<br />
فبعضها سام باألساس مثل صبغة احلجر األسود وامسها العلمى »البارافنيلني<br />
داى أمني« أو ،»ppd« وهى مادة كيماوية تستخدم ىف املنتجات<br />
التجميلية وتعرف أيضا باحلجر األسود تستخدم لتثبيت اللون على الشعر.<br />
»PPD« من املسببات القوية لإلصابة بالتفاعالت التحسسية لدى اإلنسان،<br />
حيث يؤدى التماس بني مادة ،»PPD« واجللد لدى بعض األفراد أثناء صبغ<br />
الشعر إىل حدوث تفاعالت جلدية حتسسية، وال يقف األثر الظاهرى ملادة<br />
»PPD« عند هذا احلد فهى أيضا تثري احلساسية العابرة أو التبادلية، وترتاوح<br />
اإلصابات ىف احلاالت املتوسطة ما بني حدوث امحرار والتهابات جلدية ىف أماكن<br />
التماس كاجلفون العليا واألذنني. وىف سلطنة عمان أصدرت هيئة محاية املستهلك<br />
قرارا حبظر تسويق منتج احلناء السوداء، الحتوائه على املادة املسببة للحساسية.<br />
وأوضحت سلطنة عمان أنه مت اختاذ هذا القرار بعد زيادة عدد املصابني باألمراض<br />
من احلناء السوداء ىف مستشفيات السلطنة، إذ يرتاوح عدد املصابني من أمراض<br />
احلناء السوداء، ىف مستشفى النهضة ما بني »20 و70« حالة ىف السنة، مرتاوحة<br />
بني احلساسية البسيطة واحلروق واحلساسية املفرطة، كما تزايدت الشكاوى<br />
لدى اهليئة العامة حلماية املستهلك من املتضررين من هذا النوع من احلناء.<br />
1<br />
التفاعالت التحسسية لدى اإلنسان<br />
مشاكل استخدام هذه املادة تتمثل ىف إصابة البعض باحلساسية مما يؤدى<br />
إىل التهاب اجللد بدرجات خمتلفة وهو ما دفع بعض الدول إىل التحذير من<br />
استخدام احلناء بسبب احتواء بعض هذه املنتجات على هذه املادة. فتعترب مادة<br />
<strong>الحسناء</strong> ۰
ملف العدد<br />
االحتاد األوروىب<br />
ووفقا إلحدى الصحف قالت عائشة السويدى، املنسقة البيئية ىف اهليئة االحتادية<br />
للبيئة، أهنا أجرت دراسة علمية على احلناء السوداء واحلمراء، هبدف قياس تركيز<br />
مادة »ىب.ىب.دى«، أو ما يعرف ب»بارافينيلني ديامني«، الكيماوية السامة ىف<br />
العبوات املستخدمة ىف صالونات التجميل، وىف السوق عموماً. وكشفت الدراسة<br />
أن معظم تلك العبوات حتتوى على نسب تصل إىل % 30 من هذه املادة، وهى<br />
مرتفعة جداً، السيما أن االحتاد األوروىب يسمح باستخدام هذه املادة بنسبة ال<br />
تتجاوز % 6 حداً أعلى ىف تركيب صبغات الشعر، ووضعه على اجللد حمظور<br />
متاماً. ما حتدثت عنه الدراسات أثبته ما حدث لعدد من الفتيات مبجرد وضع<br />
احلنة مبا سبب هلم اإلصابة باحلساسية، و»فاطمة إمام« واحدة من الفتيات<br />
الالتى فوجئن بإصابتها بورم ىف رأسها نتيجة وضعها لنوع من أنواع احلنة الشهرية<br />
على شعرها ورغم أن احلنة مدون عليها عدم احتوائها على أى صبغات لكنها<br />
اكتشفت بعد وضعها أهنا مضاف إليها نوع من أنواع الصبغة يسبب هلا حساسية<br />
مبجرد وضعها عليها. واكتشفت »فاطمة« بعد يوم من وضع احلناء ظهور ورم<br />
ىف وجهها وأذهنا وأسفل عينها، ومل تعرف سببه ىف البداية ولكن مبجرد أن ذهبت<br />
للطبيب أكد هلا أن الورم نتيجة وضع صبغة، وهى لديها حساسية من الصبغة<br />
ولكن الشركة الىت تبيع احلنة ىف األسواق مل تذكر أهنا حتتوى على صبغة ضارة.<br />
»فاطمة« عانت ملدة أسبوع أثناء خضوعها للعالج الذى اضطرت فيه أن تتناول<br />
عقار الكورتيزون، للتخلص من األورام وأكد هلا الطبيب أهنا كانت من املمكن أن<br />
تتعرض للوفاة لو انتظرت فرتة أخرى بعد ظهور الورم إلمكانية إصابتها بالتسمم.<br />
املسمى باحلساسية التالمسية، يتعرضن حلروق أو التهاب مبجرد وضع مواد كيماوية<br />
على جلودهن. الدكتورة »وفاء علم الدين« استشارى األمراض اجللدية، قالت إنه ىف<br />
حالة خلط احلنة مبواد كيماوية من املمكن أن تسبب ما يعرف باألكزميا التالمسية،<br />
وهو نوع من احلساسية يصيب اجللد ىف حالة تعرضه ملواد كيماوية. وأشارت »وفاء<br />
علم الدين« إىل أن درجة احلساسية تبدأ من االمحرار واحلكة وتصل إىل تورم اجللد<br />
وتكون فقاعات ماء حتته، الفتة إىل أهنا تعالج عددا كبريا من احلاالت ىف الفرتة<br />
األخرية بسبب إصابتها باحلساسية من استخدام احلنة والصبغات. وأوضحت أن<br />
أقصى حد لإلصابة هو تورم اجللد والتهابه لدرجة ترتك أثرا حىت بعد العالج،<br />
ولكن ال يصل إىل حد اإلصابة باملوت ألهنا مادة تالمس سطح اجللد فقط.<br />
1 1 <strong>الحسناء</strong><br />
احلساسية التالمسية<br />
املقدم »إسالم عمر« رئيس مباحث التموين مبطروح قال إن املباحث بدورها مبجرد<br />
معرفتها باحلادث قامت بإجراء حتقيق ومحلة تفتيشية على األسواق للتأكد من صحة<br />
وجود حناء هبا مواد سامة، موضحا أن احلملة الىت قاموا هبا جنحت ىف مجع كل<br />
األنواع من األسواق باعتبارها جمهولة املصدر، ولكن مل تثبت مسيتها أو عدم احتوائها<br />
على مواد سامة تسبب الوفاة. من جانبه قال الدكتور هاىن الناظر الرئيس السابق<br />
للمركز القومى للبحوث إن هناك بعض السيدات املصابات بنوع من أنواع احلساسية
ملف العدد<br />
السلع املقلدة واملغشوشة<br />
كيف حنمي املستهلك منها؟<br />
تقليد بعض العالمات التجارية املعروفة اصبح ظاهرة عاملية هلا<br />
مظاهر متعددة . مثل تشابه الشكل او النطق بني االصلي واملقلد<br />
. اوكتابة عبارات تعطي انطباعا خاطئا عن بلد املنشأ . او التغيري يف<br />
حرف واحد من اسم العالمة التجارية االصلية . اىل غري ذلك من<br />
اشكال التقليد اليت يندرج بعضها حتت مسمى )الغش التجاري(<br />
ما هو حجم هذه الظاهرة حمليا . وكيف ميكن محاية<br />
حق املستهلك من بعض آثارها الضارة خصوصا يف<br />
املنتجات الصحية ومنتجات التجميل املقلدة . وما هو<br />
دور االجهزة الرقابية يف التصدي هلذه الظاهرة وحتجيمها؟<br />
..تساؤالت نبحث عن اجابتها يف هذا التحقيق..<br />
يقول الدكتور العطا بن عوف العطا املستشار القانوين مدير<br />
دائرة الشئون القانونية بغرفة جتارة وصناعة عمان ان هذا املوضوع<br />
مهم جدا الن التقليد والتزوير والتزييف من االمور اليت جيب<br />
دراستها والوصول بشأهنا اىل اجياد قواعد واجراءات وحلول<br />
للتقليل من االثار السلبية لظاهرة الغش والتزييف والتزوير.<br />
واشار الدكتور العطا اىل انه وحول هذا املوضوع ينظم بيت احتاد<br />
غرف دول جملس التعاون اخلليجي ندوة يف الرياض باململكة<br />
العربية السعودية حتت عنوان )مكافحة الغش التجاري والتقليد<br />
يف دول اجمللس( يف الفرتة من 20 21 م الشهر القادم وتشارك<br />
السلطنة يف هذه الندوة ممثلة بغرفة جتارة وصناعة عمان بورقة<br />
عمل بعنوان)دور القطاع العام والقطاع اخلاص ومؤسسات<br />
اجملتمع املدين يف مكافحة الغش التجاري والتقليد( مشريا اىل<br />
انه سيتم الرتكيز على جتربة السلطنة يف هذا اجملال. وقال العطا<br />
بان هلذه الظاهرة عدة اسباب منها حجم السوق والذي له<br />
دور كبري يف دفع املنتجني اىل البحث عن اسلوب او وسيلة<br />
للتسويق . الن حجم السوق كلما كان صغريا قلت القوة<br />
الشرائية ..فمثال عندما جيد املنتج نوعا معينا من البضاعة<br />
تسوق بشكل جيد يلجأ اىل التحايل لتسويق بضاعته من خالل<br />
اختيار اسم شبيه او قريب الشبه من منتج تسويقه جيد ويتم<br />
ذلك من خالل تغيري حرف من اسم املنتج االصلي مبا يوحي<br />
بانه نفس املنتج االصلي او نوع اخر منه. ومن هذه االسباب<br />
ايضا عدم قدرة املنتج الذي يلجأ اىل التقليد على الصرف على<br />
عملية تسويق منتجه لقلة امكانياته وبالتايل يلجأ اىل االستفادة<br />
من تسويق منتج جيد التسويق . اضافة اىل ان رداءة املنتج<br />
تدفع صاحبه اىل البحث عن وسيلة تقرب منتجه من املنتج<br />
االصلي من خالل استغالل االسم او الشبه باملنتج االصلي.<br />
تأثري<br />
وحول مدى تأثري هذه الظاهرة على املنتج االصلي اشار العطا<br />
اىل ان عملية التقليد سواء اكانت من خالل الشبه او تقارب<br />
االمساء تؤثر سلبا على مبيعات املنتج االصلي كما تضر بعملية<br />
<strong>الحسناء</strong><br />
تسويقه؛ فهي تؤثر يف مبيعاته من خالل بيع املنتج املقلد باسعار اقل . كما اهنا تؤثر يف<br />
مسعة املنتج االصلي من خالل رداءة املنتج املقلد واعتقاد املستهلك بانه هو املنتج االصلي.<br />
واضاف مدير دائرة الشئون القانونية بغرفة جتارة وصناعة عمان بان محاية املستهلك تتم<br />
من خالل عدة مستويات: املستوى الرمسي وتقوم به دائرة محاية املستهلك بوزارة التجارة<br />
والصناعة وفقا لقانون محاية املستهلك . ومن املمكن ان يتم التعاون والتنسيق مع جهات<br />
رمسية اخرى مثل البلدية. واملواصفات واملقاييس وشرطة عمان السلطانية وينصب دور<br />
هذه اجلهات يف تطبيق القانون ومراقبة السوق واختاذ االجراءات الالزمة حنو املخالفني<br />
واللذين وراء الظاهرة بصفة عامة. اما املستوى الثاين فهو املستوى املدين ويتم ذلك من<br />
خالل مجعية محاية املستهلك. وهي مجعية انشئت حديثا ويتمثل دورها يف دراسة مثل<br />
هذه الظاهرة وتوعية اجملتمع مبضارها ويتكامل دورها مع دور املؤسسات الرمسية ملكافحة<br />
الظاهرة على ان تقوم اجلمعية بعقد الندوات وتنظيم احملاضرات واللقاءات من اجل التوعية<br />
املطلوبة مشريا اىل انه ميكن ان تتم مكافحة الظاهرة ايضا من خالل التوعية عن طريق<br />
وسائل االعالم املختلفة: االذاعة والتليفزيون والصحف . ومن خالل الندوات واحملاضرات اليت<br />
هتدف اىل توعية املستهلك وتبصريه مبميزات االعتماد على املنتج االصلي وسلبيات ومضار<br />
املنتج املقلد واثر ذلك على املستهلك وعلى السوق وعلى االقتصاد الوطني بصفة عامة.<br />
ظاهرة بسيطة<br />
من جانبه قال الشيخ قيس بن سامل اخلليلي رجل اعمال: يف اعتقادي ال<br />
1 2
ملف العدد<br />
احمللية هي ظاهرة كبرية لثقة املستهلك احمللي واخلارجي باملنتج العماين.<br />
واضاف قيس اخلليلي انه جيب ان تكون هناك محاية للمستهلك<br />
من املنتجات التقليدية واوهلا يقع على عاتق التجار الذين ميثلون<br />
الشركات العاملية وبني الشركات نفسها ودائرة محاية املستهلك. مشريا<br />
اىل انه ال بد من وضع رقابة صارمة على املنتجات اليت تأيت من الدول<br />
اجملاورة واليت ال تنطبق عليها نفس املعايري املعمول هبا يف السلطنة.<br />
توعية املستهلك<br />
واشار نبيل اللوايت اىل ان هناك انواعا مقلدة من السلع حبيث يستحيل على<br />
املستهلك العادي التفرقة بني االصل واملقلد وهذا يف حد ذاته يعترب غشا وخمالفة<br />
للقوانني العمانية والعاملية . والنوع االخر هو تشابه يف االشكال والعبارات<br />
ال يعترب غشا وال خيالف اية قوانني سواء كانت العمانية او العاملية ، ومن هنا<br />
يأيت دور اجلهات املختصة ودور املواطن يف تثقيف وتوعية نفسه قبل شرائه<br />
للسلع فهي قد تكون يف جمملها متشاهبة ولكن ليست ما اراده املستهلك.<br />
وقال: التشكل ظاهرة التقليد املطابق ظاهرة كبرية يف السلطنة مشريا اىل ان<br />
هناك حاالت قد تكون منتشرة يف انواع معينة من العالمات مثل ( العطور<br />
وافالم الفيديو والكماليات( ولكنها ال تشكل مشكلة كبرية بوجه عام.<br />
يعترب تغيري حرف من عالمة عاملية ظاهرة كبرية ال ميكن حلها بل هي بسيطة كمثال<br />
انه من املمكن من الشركة صاحبة العالمة العاملية املشهورة محاية منتجاهتا عن طريق<br />
االعالن عن امسها وعن منتجاهتا من خالل االعالن بالتنسيق مع دائرة محاية املستهلك<br />
واشار قيس اخلليلي اىل ان تشابه شكل العالمة التجارية يقع على عاتق الشركة املصنعة للبضائع<br />
والوكالء املستوردين هلذه البضاعة حيث انه ميكن محاية بضاعتهم من التقليد عن طريق االعالن عن<br />
العالمة التجارية املوضحة لذلك بطرق اجلرائد الرمسية والتليفزيون وغريها. مشريا اىل ان وجود بعض<br />
الشركات اليت بدأت تتجه يف صناعتها اىل الدول االسيوية النامية مما جعل الكثري من الشركات خترتق<br />
السوق مبسمى اخر ولكن هنا يف السلطنة وجود الرقابة الشديدة على املنتجات املستوردة من الدول<br />
االحنبية بشكل مباشر يشكل محاية بدورها للمستهلك احمللي. حيث تفتخر السلطنة بنهضتها املباركة<br />
من قبل صاحب اجلاللة السلطان قابوس املعظم حيفظه االله ويرعاه واليت اوجدت مستوى عاليا<br />
من الوعي والتنظيم واملبادئ العالية للمواطن العماين وجعلته يتميز بذلك. هذه النهضة حبد ذاهتا<br />
لعبت دورا فعاال يف توعية املواطن العماين حبيث يستطيع التمييز بني كل ما هو اصلي وتقليدي.<br />
3 1 <strong>الحسناء</strong><br />
رقابة<br />
وقال قيس اخلليلي ان السلطنة تعترب من الدول احملافظة على منتجاهتا االصلية عن طريق الرقابة<br />
الشديدة على املصانع احمللية وبذلك اعترب املنتج العماين من املنتجات العالية الثقة واملتميزة باالسم<br />
واملصنعية وباملعايري الىت فرضتها اجلهات املسؤولة واملختصة اضافة اىل انه أوجد ثقة الناس داخل<br />
وخارج السلطنة ومن اسواق عاملية اخرى. ولذا فال يعترب وجود منتجات تقليدية تنافس املنتجات
Change language