You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
َ<br />
ُ<br />
َ<br />
ُ<br />
ُ<br />
َ<br />
ُ<br />
كلمة المدير األكاديمي للكلية<br />
د. يوسف أبو قرن<br />
إن رسالةً العلم من الرسائلِ األصيلةِ التي جاء<br />
بها اإلسالمُ ، من أجلِ أن يبنيَ فيها االنسان<br />
واألفراد والمجتمعات، فإنَّ نبيَّ نا صلى الله<br />
عليه وسلم عندما بعثَ ه ُ تعالى إلى أمةٍ<br />
تعيش في عصرِ الجاهليةِ ، أمةٍ ال تفكرُ إال<br />
ملذّ اتِ ها، أمةٍ تعيش على تقاليد<br />
عاداتٍ جائرةٍ، ليس للعلمِ في عقلِ ها مكانٌ ؛<br />
كلمة الطالب<br />
الطالبة نجاح أبو نادي<br />
رئيسة مجلس الطالب<br />
- كلية مركز النقب<br />
بداية انتهز الفرصة لتهنئة األمة العربية اإلسالمية<br />
عامة وأهلنا في النقب خاصة ، بمناسبة شهر<br />
رمضان املبارك شهر الرحمة واملغفرة،سائلني اهلل<br />
عز وجل أن يتقبل صيامكم وطاعاتكم جميعا.<br />
يطيب لي أن أتقدم باسم زمالئي الطالب بكل الشكر<br />
واالمتنان والتقدير إلى إدارة كلية مركز النقب على<br />
تعاونهم البناء وسعيهم املستمر لخدمة الطلبة<br />
ورعاية مصالحهم وكذلك مساندتهم لنا للوصول<br />
إلى بر األمان وتحقيق أعلى املراتب والدرجات.<br />
إن مجلس الطالب يعمل جنبا إلى جنب مع<br />
إدارة الكلية من خالل التعاون البناء في القضايا<br />
التي تخدم مصلحته الطالب الن الشراكة واجبة<br />
ونتائجها خير للجميع ، يعمل مجلس الطالب على<br />
بناء جسر متني بني الطالب وإدارة الكلية، قوامه<br />
الخدمة والعطاء والثقة املتبادلة .<br />
زمالئي الطالب،<br />
النجاح يحتاج إلى جهد وجد ومثابرة وعلى كل فرد<br />
منا أن يطمح ويسعى إلى أن يكون متميزا والمعا في<br />
مجاله التعليمي، فابذلوا قصارى جهودكم وكونوا<br />
السباقني لنيل أعلى الدرجات وبناء شخصيات<br />
قيادية ناجحة في الكلية وفي املجتمع ككل. فالفرق<br />
بني اإلنسان الناجح والفاشل هو ليس نقص في<br />
القدرة وال نقص في املعرفة وإنما نقص اإلرادة<br />
وغياب التصميم والعزم على النجاح والتميّز،<br />
اعلموا زمالئي انه ال أسرار خفيّة أو وصفات<br />
سحرية للنجاح، بل هو نتيجة حتمية للتخطيط<br />
السليم والعمل الجاد واملثابرة والتعلم من األخطاء.<br />
وأسال هلل لكم النجاح الدائم والتفوق والتألق.<br />
وكل عام وأنتم بخير.<br />
ّ في<br />
َ باطلةٍ ، وعلى<br />
ُ الله<br />
فبعثَ الله نبيَّ ُ ه صلى الله عليه وسلم برسالةِ العلم والنهضة والتفكرِ، فكان<br />
َه سبحانه وتعالى على نبيهِ صلى الله عليه وسلم قول ُ ُه »اقرأ«، ثمّ<br />
ُ أول ما أنزل<br />
َ أنزل سبحانه وتعالى عليه سورة القلم »ن، والقلم وما يسطرون« فأقسم<br />
ُ والنهضةِ والرقيِّ ، وأنزل<br />
بالقلمِ سُ ُ بحانَه تعظيمً ا لشأنِ هِ ، فهو وسيلة العلمِ<br />
َ والعلماءِ. فقال تعالى: »يرفعِ الله<br />
سبحانه آياتٍ كثيرةً ُ تبيّ ن العلمِ<br />
الذينَ آمنوا منكم والذين أوتوا العلمَ درجاتٍ «، وقال سبحانه: »هل<br />
الذين يعلمون والذين ال يعلمون«، وقال عليه الصالة والسالمُ : »وإن<br />
ً رضا بما يطلبُ «، وغيرِ ها من النصوصِ الواردةِ<br />
َتضع َ ها لطالبِ العلمِ<br />
ل<br />
في اقرآنِ الكريمِ والسنة النبويةِ ، والتي إنْ دلت دلت على مكانةِ وسموِ هذه<br />
ْ يستوي<br />
َّ المالئكةَ<br />
ْ َ أبوابِهِ<br />
ُ فضل<br />
ُ أجنحت<br />
الرسالةِ .<br />
ْهلون مِ ن<br />
هذه الرسالةُ َ أخذها المسلمون، فانطلقوا في سُ بُلِ العلم يَ ن<br />
ما استطاعوا، حتى ْ بَنَوا ً حضارة جعلتِ الغربَ يأتون إليها ليأخذوا منها ما<br />
ُ حضارةً نقلتِ العالمَ<br />
أ مّ ةُ اإلسالمِ بعلمائها<br />
استطاعوا مِ ْ ن عِ لمٍ ورُ قيٍّ ، فسطّ رتْ<br />
من الظالمِ إلى النور.<br />
ُ طريق العِ لم يحتاج من ِّ من سار فيه ْ أن ال يرضى منه بالقليل، وال يرضى<br />
منه بالدرجاتِ الدنيا، فاإلنسانُ يَ ْ ش رُ ف بعلمِ هِ ، ُ ويرتفع بعلمِ هِ ، بل عليه أنْ<br />
َ في مجالِه وتخصّ صِ هِ ، وينطلق<br />
يَ أخُ َ ذ منه ما استطاع<br />
ًا مُ ثق ً ا فاهمً ا<br />
فيه مُ تَ ّ بَح رً ا مُ ت َ مِّ ً قا ً آخذا بح َ زِه، فهذا الذي سيغدو إنسان<br />
عالمً ا، فأنتم يا مَ نْ أخذتمْ بالعلم، ّ وتفوقتم بعلمِ كم، أنتم مَ ن<br />
ُ وتتحطم في أول<br />
لبنةً ً قوية في مجتمعنا، ال لبنة<br />
الطريق، بِكُ م سيرقى المجتمع ُ م سينهض ، فأنتم حملةُ رسالةٍ وثقافةٍ ،<br />
ستنقلونها إلى مَ نْ َ بعدكم حتى يُ صبحَ مُ جتمَ ُ عنا مُ ً جتمعا قويًّ ا راقيً ا.<br />
َ جديدٍ على البالد وعلى العقول<br />
أمّ تُ نا اليومَ تعيش فترة استعمارٍ<br />
وعلى ِّ كل شيءٍ ، فقد صارت ُ ثقافتها ً محبوسة عند الغرب، وغ ْ أفكارُ ها<br />
مرتبطةً بالغرب، وقد جثا ُ أعداء أمتنا على صدرها، وسلبوا منها خيراتِ ها<br />
وعلومَ ها، ولم َ يبق معنا أيُّ سالحٍ نقاومُ به هذا االستعمارَ على بالدنا سوى<br />
سالحٍ واحد؛ هو سالح العلم.<br />
ُعيد حضارت<br />
ُثبت َ نا، وبالعلمِ ُ نستطيع أن ن<br />
بالعلمِ نستطيعُ أن ن<br />
وعِ زّتنا، وبالعلم نستطيع أن ننهض من جديدٍ لنعمر العالمَ بفكرنا، وبالعلم<br />
نستطيع أن نُقاومَ ونواجه َّ التحدياتِ على أرضِ نا وفي أمتنا، وبالعلمِ<br />
ُ سنُعيد إلسالمنا سياد ُ ، وألمتِ نا تطورَ ها َ وحضارتها، وبه ستكون لنا الحياة<br />
من جديد.<br />
ّ ف<br />
ْ ستكونون<br />
َ نا<br />
َ َ دت<br />
ْ كل<br />
َ ، ويسعى َ ليكون األفضل<br />
ُ ج<br />
ً ّ هش ً ة ً ضعيفة تسقط<br />
ُ وبِك<br />
َ ركودٍ ، فترة<br />
َ وجود<br />
َ كل<br />
َ َ ته<br />
َ ع<br />
3<br />
العدد - 1 - 2017