18.12.2017 Views

Saudi_Vision2030_AR

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

بسم اللّ‏ ه الرحمن الرحيم<br />

وبه نستعين..‏


ً ورائدا<br />

‏“هدفي األول أن تكون بالدنا نموذجاً‏ ً ناجحا<br />

في العالم على كافة األصعدة،‏ وسأعمل معكم<br />

على تحقيق ذلك”‏<br />

خادم الحرمين الشريفين<br />

الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود


ف<br />

ش<br />

ن<br />

ف<br />

االفتتاحية<br />

رئيس مجلس الشؤون االقتصادية والتنمية<br />

األمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود<br />

ي .<br />

<br />

يسرني أن أقدّ‏ م لكم رؤية<br />

الحاضر للمستقبل،‏ التي<br />

نريد أن نبدأ العمل بها<br />

اليوم لِ‏ لغد،‏ بحيث تعبر عن<br />

طموحاتنا جميعاً‏ وتعكس<br />

قدرات بالدنا.‏<br />

دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية،‏ وأنجح الرؤى هي تلك<br />

ي تبىن عى مكامن القوة.‏ ونحن نثق ونعرف أن الله<br />

الىت<br />

سبحانه حبانا وطناً‏ مباركاً‏ هو أثمن من ت البرول،‏ ففيه<br />

الحرمان اليفان،‏ أطهر بقاع أ ال رض،‏ وقبلة أكرث من مليار<br />

مسلم،‏ وهذا هو عمقنا ب ي العر‏ والإسامي وهو عامل<br />

نجاحنا أ الول.‏<br />

كما أن بادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة،‏ وسنسعى إىل<br />

أن تكون محركا لقتصادنا ومورداً‏ إضافيا لبادنا وهذا هو<br />

عامل نجاحنا الثا‏<br />

جغرا‏ ت اسراتيجي،‏ فالمملكة العربية<br />

ف<br />

ولوطننا موقع ي<br />

السعودية هي أهم بوابة للعالم بصفتها مركز ربط<br />

للقارات الثاث،‏ وتحيط بها أكرث المعابر المائية أهمية،‏<br />

وهذا هو عامل نجاحنا الثالث.‏<br />

ي ش نستف<br />

وهذه العوامل الثاثة هي مرتكزات رؤيتنا الىت<br />

آفاقها،‏ ونرسم مامحها معاً.‏<br />

ي وطننا وفرةٌ‏ من بدائل الطاقة المتجددة،‏ وفيها ثروات<br />

سخية من الذهب والفوسفات واليورانيوم وغري ها.‏ وأهم<br />

ي ل تعادلها ثروة مهما بلغت:‏<br />

من هذا كله،‏ ثروتنا أ الوىل الىت<br />

شعبٌ‏ طموحٌ‏ ، معظمُ‏ ه من الشباب،‏ هو فخر بادنا<br />

وضمانُ‏ مستقبلها بعون الله،‏ ول ننى أنه بسواعد أبنائها<br />

قامت هذه الدولة ي ظروف بالغة الصعوبة،‏ عندما وحدّ‏ ها<br />

الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.‏<br />

وبسواعد أبنائه،‏ سيفاجئ هذا الوطن العالمَ‏ من جديد.‏<br />

6


ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ث<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف ف<br />

ف<br />

ش<br />

<br />

<br />

لسنا ي ن قلق‏ عى مستقبل المملكة،‏ بل نتطلع إىل مستقبل<br />

أكرث ش إاقاً،‏ قادرون عى أن نصنعه - بعون الله - ث برواتها<br />

ي أنعم الله بها عليها،‏<br />

البية والطبيعية والمكتسبة الىت<br />

لن ننظر إىل ما قد فقدناه أو نفقده أ بالمس أو اليوم ، بل<br />

علينا أن نتوجه دوماً‏ إىل أ المام.‏<br />

إن مستقبل المملكة،‏ أيها الإخوة والخوات،‏ مب‏<br />

وواعد،‏ بإذن الله،‏ وتستحق بادنا الغالية أكرث مما<br />

تحقق.‏ لدينا قدراتٌ‏ سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة<br />

ي صناعة هذا المستقبل،‏ وسنبذل أقى<br />

جهودنا لنمنح معظم ي ن المسلم‏ ي أنحاء العالم فرصة<br />

زيارة قبلتهم ومهوى أفئدتهم.‏<br />

نريد أن نضاعف قدراتنا:‏ نريد أن نحول أرامكو من ش ‏كة<br />

لإ نتاج النفط إىل عماق صناعي يعمل ي أنحاء العالم،‏<br />

ونحوّل صندوق الستثمارات العامة إىل أكرب صندوق<br />

ي العالم،‏ وسنحفز كرب يات ش ‏كاتنا السعودية لتكون<br />

عابرة للحدود ولعبا أساسيا ي أسواق العالم.‏ ونشجع<br />

ث الكات الواعدة لتكرب وتصبح عماقة.‏ حريصون عى أن<br />

يبقى تسليح جيشنا قويا،‏ ي و‏ نفس الوقت نريد أن نصنّع<br />

نصف احتياجاته العسكرية عى أ القل محلياً،‏ لنستثمر<br />

ي الداخل،‏ وذلك من أجل إيجاد المزيد من الفرص<br />

الوظيفية والقتصاديّة.‏<br />

سنخفف الإجراءات البري وقراطية الطويلة،‏ وسنوسع دائرة<br />

الخدمات الإ ت لكرونية،‏ وسنعتمد الشفافية والمحاسبة<br />

الفورية،‏ حيث أنىث أ مركز يقيس أداء الجهات الحكومية<br />

ي مساءلتها عن أي تقصري . سنكون<br />

ي ن شفاف‏ ي ن ورصيح‏ عند الإخفاق والنجاح،‏ وسنتقبل كل آ ال راء<br />

ونستمع اىل جميع أ الفكار.‏<br />

هذه توجيهات سيدي خادم ي ن الحرم‏ ال‏ ي ن يف‏ الملك<br />

سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله،‏ حيث<br />

أمرنا بأن نخطط لعمل ب ي يلى كل الطموحات ويحقق<br />

جميع أ المنيات.‏<br />

وبناء عى توجيهه،‏ حفظه الله،‏ وبدءاً‏ من هذا اليوم،‏<br />

سنفتح بابا واسعا نحو المستقبل،‏ ومن هذه الساعة سنبدأ<br />

العمل فورا من أجل الغد،‏ وذلك من أجلكم - أيها الإخوة<br />

والخوات - ومن أجل أبنائكم وأجيالنا القادمة.‏<br />

أ<br />

ما نطمح إليه ليس تعويض النقص ي المداخيل فقط،‏ أو<br />

المحافظة عى المكتسبات والمنجزات،‏ ولكن طموحنا أن<br />

نب ن ىي َ وطناً‏ أكرث ازدهاراً‏ يجد فيه كل مواطن ما يتمناه،‏<br />

فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً‏ لن نقبل إل أن نجعله <br />

ي تتاح<br />

مقدمة دول العالم،‏ بالتعليم والتأهيل،‏ بالفرص الىت<br />

التوظيف والرعاية الصحيّة<br />

ف<br />

للجميع،‏ والخدمات المتطورة،‏ ي<br />

والسكن ت والرفيه وغري ه.‏<br />

أ الداء<br />

ف<br />

ت ز نلرم أمامكم أن نكون من أفضل دول العالم ي<br />

الحكومي الفعّ‏ ال لخدمة ي ن المواطن‏ ، ومعاً‏ سنكمل بناء<br />

بادنا لتكون كما نتمناها جميعاً‏ مزدهرةً‏ قويةً‏ تقوم عى<br />

سواعد أبنائها وبناتها وتستفيد من مقدراتها،‏ دون أن نرتهن<br />

إىل قيمة سلعة أو حراك أسواق خارجية.‏<br />

ي تمكننا من تحقيق أهدافنا<br />

نحن نملك كل العوامل الىت<br />

معاً،‏ ول عذر أ لحد منا ي أن نبقى ي مكاننا،‏ أو أن ت نراجع<br />

ل قدر الله.‏<br />

ي نريدها،‏ دولة قوية مزدهرة تتسع<br />

رؤيتنا لبادنا الىت<br />

للجميع،‏ دستورها الإسام ومنهجها الوسطية،‏ تتقبل آ الخر.‏<br />

ن سرحب بالكفاءات من كل مكان،‏ وسيلقى كل ت احرام من<br />

جاء ليشاركنا البناء والنجاح.‏<br />

ي المرتكزات الثاثة لرؤيتنا:‏ العمق ب ي العر‏ والإسامي،‏ والقوة<br />

الستثمارية،‏ وأهمية الموقع ي الجغرا‏ ت السراتيجي؛ سنفتح<br />

مجال أرحب للقطاع الخاص ليكون ‏يكا،‏ بتسهيل أعماله،‏<br />

وتشجيعه،‏ لينمو ويكون واحدا من أكرب اقتصادات العالم،‏<br />

ويصبح محركا لتوظيف ي ن المواطن‏ ، ومصدرا لتحقق الزدهار<br />

للوطن والرفاه للجميع.‏ هذا الوعد يقوم عى التعاون<br />

ش والاكة ي تحمل المسؤولية.‏<br />

لقد سمينا هذه الرؤية ب ‏)رؤية المملكة العربية السعوديّة<br />

2030(، لكننا لن ننتظر حىت ذلك ي ن الح‏ ، بل سنبدأ فوراً‏<br />

ي تنفيذ كل ما ألزمنا أنفسنا به،‏ ومعكم وبكم ستكون<br />

المملكة العربية السعودية دولة كرب ى نفخر بها جميعا إن<br />

شاء الله تعاىل.‏<br />

إسهامها <br />

سيادي <br />

ثروتنا <br />

ويساعد <br />

7


8<br />

رؤيتنا


السعودية<br />

العمق ُّ العربي واإلسالمي..‏<br />

ُ<br />

ٌ استثمارية رائدة..‏<br />

قوة<br />

ٌ<br />

ُ ومحور ربط القارات الثالث.‏<br />

9


10


الفهرس<br />

12 المقدمة<br />

ّ<br />

مجتمع حيوي<br />

مجتمع حيويّ‏ .. قِ‏ َ ي ُ م ُ ه راسخة<br />

مجتمع حيويّ‏ .. ُ بيئته عامِ‏ رة<br />

مجتمع حيويّ‏ .. ب ُ ‏ُنيانه َ متين<br />

14<br />

16<br />

22<br />

28<br />

اقتصاد مُ‏ زدهر<br />

ُ ف َ ر ُ ص ُ ه ُ مثمرة<br />

اقتصاد مزدهر ٌ ..<br />

اقتصاد ٌ مزدهر .. ُ استثماره فاعِ‏ ل<br />

ُ ه ُ جاذِ‏ بة<br />

اقتصاد مزدهر ٌ .. تنافسيت<br />

َ ل<br />

َ غ<br />

اقتصاد مزدهر ٌ .. موقِ‏ ع َ ه ُ م ُ ست<br />

34<br />

36<br />

42<br />

48<br />

54<br />

ٌ طموحٌ‏<br />

وطن<br />

ُ ه ُ فاعِ‏ لة<br />

وطنٌ‏ طموح ٌ .. حكومت<br />

ُ ول<br />

‏ُه ُ مسؤ<br />

وطنٌ‏ طموح ٌ .. م ُ واطِ‏ ن<br />

58<br />

60<br />

68<br />

74 كيف نحقق رؤيتنا؟<br />

11


المقدّ‏ مة<br />

لقد حبانا الله في المملكة العربية السعودية مقو ّ مات<br />

جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية<br />

12


ف<br />

ف<br />

ف ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

‏َو ُّ ء مكانة رفيعة بين الدول القيادية<br />

َ ب<br />

ّ ننا من ت<br />

عديدة،‏ تُ‏ مك<br />

على مستوى العالم<br />

ورؤية أي دولة لمستقبلها تنطلق من مكامن القوة فيها،‏<br />

وذلك ما انتهجناه عند بناء رؤيتنا للمملكة العربية<br />

السعودية للعام ‏)‏‎1452‎ه – ‎2030‎م(.‏ فمكانتنا ي العالم<br />

الإسامي ستمكننا من أداء دورنا الريادي كعمق وسند<br />

لمتينا العربية والإسامية،‏ كما ستكون قوتنا الستثمارية<br />

أ<br />

المفتاح والمحرّك لتنويع اقتصادنا وتحقيق استدامته.‏ فيما<br />

سيمكّ‏ ننا موقعنا ت السراتيجي من أن نكون محوراً‏ لربط<br />

القارات الثاث.‏<br />

تعتمد رؤيتنا عى )3( محاور وهي المجتمع الحيوي<br />

والقتصاد المزدهر والوطن الطموح،‏ وهذه المحاور تتكامل<br />

وتتّسق مع بعضها ي سبيل تحقيق أهدافنا وتعظيم<br />

الستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.‏<br />

تبدأ رؤيتنا من المجتمع،‏ وإليه تنتهي،‏ ويمثّل المحور أ الول<br />

أساساً‏ لتحقيق هذه الرؤية وتأسيس قاعدة صلبة لزدهارنا<br />

القتصادي.‏ ينبثق هذا المحور من إيماننا بأهمية بناء<br />

مجتمع حيوي،‏ يعيش أفراده وفق المبادئ الإسامية<br />

ومنهج الوسطية والعتدال،‏ معرت زّ‏ ين بهويتهم الوطنية<br />

وفخورين بإرثهم ي الثقا‏ العريق،‏ ي بيئة إيجابية وجاذبة،‏<br />

تتوافر فيها مقوّمات جودة الحياة ي ن للمواطن‏ ي ن والمقيم‏ ،<br />

ي رعاية صحية<br />

ويسندهم بنيان أي ي ن مت‏ ومنظومىت<br />

واجتماعية ممكّ‏ نة.‏<br />

ن الثا‏ القتصاد المزدهر،‏ نركّز عى توف ير<br />

ي و‏ المحور ي<br />

الفرص للجميع،‏ عرب بناء منظومة تعليمية مرتبطة<br />

باحتياجات سوق العمل،‏ وتنمية الفرص للجميع من روّاد<br />

العمال والمنشآت الصغري ة إىل ث الكات الكرب ى.‏ ونؤمن<br />

أ<br />

بتطوير أدواتنا الستثمارية،‏ لإطاق إمكانات قطاعاتنا<br />

القتصادية الواعدة وتنويع القتصاد وتوليد فرص العمل<br />

ي ن للمواطن‏ . ولإ يماننا بدور التنافسية ي رفع جودة الخدمات<br />

والتنمية القتصادية،‏ نركّز جهودنا عى تخصيص الخدمات<br />

الحكومية ي ن وتحس‏ بيئة أ العمال،‏ بما يسهم ي استقطاب<br />

أفضل الكفاءات العالميّة والستثمارات النوعيّة،‏ وصولً‏ إىل<br />

استغال موقعنا ت السراتيجي الفريد.‏<br />

ولن الفاعلية والمسؤولية مفهومان جوهريان نسعى<br />

أ<br />

لتطبيقهما عى جميع المستويات لنكون وطناً‏ طموحاً‏<br />

بإنتاجه ومنجزاته.‏ ولذلك،‏ نركز ي المحور الثالث من الرؤية<br />

عى القطاع العام،‏ حيث نرسم مامح الحكومة الفاعلة<br />

من خال تعزيز الكفاءة والشفافية والمساءلة وتشجيع<br />

ثقافة أ الداء ي ن لتمك‏ مواردنا وطاقاتنا البية،‏ ونهىي ئ البيئة<br />

الازمة ي ن للمواطن‏ وقطاع أ العمال والقطاع غري الربحي<br />

لتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام المبادرة ي مواجهة<br />

التحديّات واقتناص الفرص.‏<br />

ي و‏ كل محور من محاور الرؤية،‏ قمنا برد عدد من<br />

ي تمثّل نموذجا ممّ‏ ا سنعمل عى<br />

ت ز اللرامات أ والهداف،‏ والىت<br />

تحقيقه،‏ وتعكس طموحنا أ بال رقام.‏ كما سيتّم اعتماد الرؤية<br />

كمرجعية عند اتخاذ قراراتنا،‏ للتأكد من مواءمة المشاريع<br />

المستقبلية مع ما تضمنّته محاور الرؤية وتعزيز العمل<br />

عى تنفيذها.‏<br />

وحرصاً‏ عى توضيح آليات العمل والخطوات القادمة،‏ فقد<br />

ي بدأ العمل عليها <br />

قمنا برد بعض الرب امج التنفيذية الىت<br />

مجلس الشؤون القتصادية والتنمية،‏ وبرامج أخرى تمثّل<br />

ي ستطلق قريباً‏ ي سبيل تحقيق<br />

نماذج من الرب امج الىت<br />

أهدافنا ت ز والراماتنا.‏<br />

إن استدامة نجاحنا ل تكون إل باستدامة مقومات هذا<br />

ي تنبع من<br />

النجاح،‏ وهذا ما نأمل أن تحققه رؤيتنا الىت<br />

عنارص قوتنا وتقود ي المحصّ‏ لة إىل استثمار هذه المقوّمات<br />

بشكل أكرث استدامة بإذن الله.‏<br />

13


1<br />

ٌ<br />

مجتمع<br />

ٌّ<br />

حيوي<br />

14


15


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

مجتمع ٌ حيوي ٌّ ..<br />

قِ‏ يَ‏ م ُ ه ُ راسخة<br />

بالدنا،‏ المملكة العربية السعودية،‏ قبلة المسلمين،‏<br />

والعمق العربي واإلسالمي،‏ ولدينا الكثير من الفرص<br />

الكامنة والثروات المتنوعة،‏ وتكمن ثروتنا الحقيقية في<br />

مجتمعنا وأفراده،‏ وديننا اإلسالمي ووحدتنا الوطنية اللّ‏ ذان<br />

هما مصدر اعتزازنا وتميزنا.‏ نحن على ثقة بأننا سنبني<br />

ُ سخ<br />

نحيا وفق<br />

مبادئنا اإلسالمية<br />

كل<br />

ف<br />

يمثل الإسام ومبادئه منهج حياة لنا،‏ وهو مرجعنا ي<br />

أنظمتنا وأعمالنا وقراراتنا وتوجهاتنا.‏ لقد أعزنا الله بالإسام<br />

وبخدمة دينه،‏ وتأسياً‏ بهدي الإسام ي العمل والحث عى<br />

إتقانه،‏ وعما بقول نبينا الكريم صى الله عليه وسلم:‏<br />

‏»إِ‏ نَّ‏ اللَّهَ‏ يُحِ‏ بُّ‏ إِ‏ ذَا عَمِ‏ لَ‏ أَحَ‏ دُ‏ كُم عَمَ‏ اً‏ أَنْ‏ يُتقِ‏ نَهُ‏ «، ستكون<br />

نقطة انطاقتنا نحو تحقيق هذه الرؤية هي العمل بتلك<br />

المبادئ،‏ وسيكون منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان<br />

والنضباط والعدالة والشفافيّة مرتكزاتنا أ الساسية لتحقيق<br />

ي شىتّ‏ المجالت.‏<br />

ّ ر طاقاتنا وإمكاناتنا<br />

ن<br />

لخدمة ضيوف الر<br />

ّ حمن<br />

العالم،‏<br />

ف<br />

تبوأت المملكة العربية السعودية مكانةً‏ مرموقةً‏ ي<br />

وأصبحت عنواناً‏ لكرم الضيافة وحسن الوفادة،‏ واستطاعت أن<br />

تحقق مكانةً‏ ممري ز ةً‏ ي قلوب ضيوف الرحمن ي ن والمسلم‏ ي كلّ‏<br />

مكان،‏ وقد ش ‏فنا الله بخدمة ي ن الحرم‏ ش ال‏ ي ن يف‏ وحجاج بيت<br />

الله الحرام والمعتمرين والزوار.‏ ي و‏ هذا السياق،‏ قمنا مؤخراً‏<br />

بتنفيذ توسعة ثالثة ي ن للحرم‏ ش ال‏ ي ن يف‏ ، وتطوير مطاراتنا وزيادة<br />

طاقتها الستيعابية،‏ كما أطلقنا ث موع ت ‏“مرو مكة المكرمة”،‏<br />

استكمالً‏ ث لموع قطار المشاعر المقدسة وقطار ي ن الحرم‏ .<br />

بالإضافة إىل ذلك،‏ عززنا منظومة شبكة النقل من أجل تسهيل<br />

الوصول إىل ي ن الحرم‏ ش ال‏ ي ن يف‏ والمشاعر المقدسة ي ن وتمك‏<br />

ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج والعمرة والزيارة بكل<br />

التنمية <br />

16


ف<br />

ف<br />

ف<br />

مستقبالً‏ أفضل بإذن الله،‏ ونحيا وفق مبادئنا اإلسالمية،‏<br />

ونستمر في تسخير طاقاتنا وإمكاناتنا في خدمة ضيوف<br />

الرحمن على أكمل وجه،‏ ونعتز بالهوية الوطنية العريقة<br />

لبالدنا<br />

ّ بهويتنا<br />

نعتز<br />

الوطنية<br />

ير وسهولة،‏ وبفضل الله تضاعف عدد المعتمرين من خارج<br />

المملكة )3( مرات خال العقد ي ض الما‏ حىت بلغ )8( ي ن ماي‏<br />

معتمر.‏<br />

بذل كل جهد وتوفري كل ما يلىب ي<br />

ف<br />

ونحن ل ندخر وسعاً‏ ي<br />

احتياجات ضيوف الرحمن ويحقق تطلعاتهم،‏ ونؤمن بأن علينا<br />

أن نضاعف جهودنا لنبقى رمزاً‏ لكرم الضيافة وحسن الوفادة،‏<br />

وسنعمل عى إثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية من<br />

خال التوسع ي إنشاء المتاحف وتهيئة المواقع السياحية<br />

والتاريخية والثقافية وتنظيم زيارتها.‏<br />

إننا نفخر بإرثنا ي الثقا‏ والتاريخي السعودي ب ي والعر‏ والإسامي،‏<br />

وندرك أهمية المحافظة عليه لتعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ<br />

القيم العربية والإسامية أ الصيلة.‏ إن أرضنا عُرفت ‏-عى مرّ‏<br />

ي ربطت<br />

التاريخ-‏ بحضاراتها العريقة وطرقها التجارية الىت<br />

حضارات العالم بعضها ببعض،‏ مما أكسبها تنوعاً‏ وعمقاً‏<br />

ثقافياً‏ فريداً.‏ ولذلك،‏ سنحافظ عى هويتنا الوطنية ونرب زها<br />

ونعرّف بها،‏ وننقلها إىل أجيالنا القادمة،‏ وذلك من خال غرس<br />

المبادئ والقيم الوطنية،‏ والعناية بالتنشئة الجتماعية واللغة<br />

العربية،‏ وإقامة المتاحف والفعاليات وتنظيم أ النشطة المعززّة<br />

لهذا الجانب.‏<br />

ي ب ي والعر‏<br />

كما سنستمر ي العمل عى إحياء مواقع ت الراث الوطىن<br />

والإسامي والقديم وتسجيلها دولياً،‏ ي ن وتمك‏ الجميع من<br />

الوصول إليها بوصفها شاهداً‏ حياً‏ عى إرثنا العريق وعى دورنا<br />

الفاعل وموقعنا البارز عى خريطة الحضارات الإنسانية.‏<br />

17


مجتمع ٌ حيوي ٌّ ..<br />

قِ‏ يَ‏ م ُ ه ُ راسخة<br />

18


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

زيادة الطاقة الستيعابية لستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين<br />

من )8( ي ن ماي‏ إىل )30( مليون معتمر<br />

Rise in the number of pilgrims from<br />

8 million to 30 million pilgrims<br />

اليونسكو إىل الضعف عىل أ القل<br />

ف<br />

رفع عدد المواقع أ الثرية المسجّ‏ لة ي<br />

Increase number of registered<br />

archaeological sites in UNESCO<br />

from 4 to 8 the least<br />

19


‏..من<br />

التزاماتنا<br />

20


ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ق<br />

شرف خدمة المعتمرين المتزايدين<br />

على أكمل وجه<br />

خدمة ضيوف<br />

ف<br />

قياماً‏ بواجبنا ‏-الذي ش ‏فنا الله به-‏ ي<br />

الرحمن،‏ عملنا عى توسعة ي ن الحرم‏ ال‏ ي ن يف‏ مما أدى إىل<br />

زيادة عدد المعتمرين إىل ثاثة أضعاف عى مدى العقد<br />

ي ض الما‏ ليصل عددهم ي عام ‏)‏‎1436‎ه – ‎٢٠١٥‎م(‏ إىل )8(<br />

ي ن ماي‏ معتمر من خارج المملكة،‏ ومن خال زيادة الطاقة<br />

الستيعابية لمنظومة الخدمات المقدمة للمعتمرين ‏)من<br />

نقل وإقامة وغري ها(‏ والرتقاء بجودتها،‏ وسنعمل عى<br />

ي ن تمك‏ ما يزيد عى )١٥( مليون مسلم من أداء العمرة<br />

سنوياً‏ بحلول عام ‏)‏‎1442‎ه – ‎2020‎م(،‏ مع التأكيد عى أن<br />

ي تقدّ‏ م لهم عالية.‏<br />

تكون نسبة رضاهم عن الخدمات الىت<br />

سنسعى إىل تحقيق ذلك من خال تسهيل إجراءات طلب<br />

التأشري ات وإصدارها وصولً‏ إىل أتمتتها وتطوير الخدمات<br />

الإ ت لكرونية المتعلقة برحلة المعتمرين،‏ وتمكينهم من إثراء<br />

رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.‏ وسيكون ي ن للقطاع‏<br />

العام والخاص دور كبري ي ي ن تحس‏ الخدمات المقدمة<br />

للمعتمرين ومنها الإقامة والضيافة وتوسيع نطاق الخدمات<br />

المتوفرة لهم ولعائاتهم ليستمتعوا برحلة متكاملة،‏ ومن<br />

ذلك توفري معلومات شاملة ومتكاملة من خال التطبيقات<br />

الذكية للتيسري عليهم وتسهيل حصولهم عى المعلومة.‏<br />

أكبر متحف إسالمي<br />

في العالم<br />

كنّا وما زلنا نعرت زّ‏ بإرثنا التاريخي،‏ ل سيما أن خاتم أ النبياء<br />

ي ن والمرسل‏ صى الله عليه وسلم بعث من مكة المكرمة<br />

ومنها انطلقت رسالته إىل العالم أجمع،‏ وتأسس أول مجتمع<br />

إسامي عرفه التاريخ ي المدينة المنوّرة.‏<br />

ومن هذا المنطلق،‏ سنؤسس متحفاً‏ إسامياً‏ يُبىن وفق أر‏<br />

المعايري العالمية،‏ ويعتمد أحدث الوسائل ي الجمع<br />

والحفظ والعرض والتوثيق،‏ وسيكون محطة رئيسية<br />

لمواطنينا وضيوفنا للوقوف عى التاريخ الإسامي العريق<br />

والستمتاع بتجارب تفاعلية مع المواد التعريفية أ والنشطة<br />

الثقافية المختلفة.‏ وسيأخذ المتحف زواره ي رحلة متكاملة<br />

ي ث انتت ي بقاع<br />

عرب عهود الحضارة الإسامية المختلفة الىت<br />

العالم،‏ بشكل عري وتفاعىي وباستخدام التقنيات<br />

المتقدّ‏ مة،‏ وسيضمّ‏ أقساما للعلوم والعلماء ي ن المسلم‏ ،<br />

والفكر والثقافة الإسامية،‏ ومكتبة ومركز أبحاث عى<br />

مستوىً‏ عالمي.‏<br />

21


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

مجتمع ٌ حيوي ٌّ ..<br />

بيئته ُ عامِ‏ رة<br />

تأتي سعادة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا،‏<br />

وسعادتهم ال تتم دون اكتمال صحتهم البدنية والنفسية<br />

واالجتماعية،‏ وهنا تكمن أهمية رؤيتنا في بناء مجتمع<br />

ُ<br />

نعيش<br />

ندعم ُ الثقافة والترفيه<br />

تُعدّ‏ الثقافة ت والرفيه من مقومات جودة الحياة،‏ وندرك أن<br />

الفرص الثقافية ت والرفيهية المتوافرة حالياً‏ ل ترتقي إىل<br />

تطلعات ي ن المواطن‏ ي ن والمقيم‏ ، ول تتواءم مع الوضع<br />

القتصادي المزدهر الذي نعيشه؛ لذلك سندعم جهود<br />

المناطق والمحافظات ي ن والقطاع‏ غري الربحي والخاص <br />

إقامة المهرجانات والفعاليات،‏ ونفعّ‏ ل دور الصناديق<br />

ي المساهمة ي تأسيس وتطوير المراكز ت الرفيهية؛<br />

ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من<br />

طاقات ومواهب.‏ وسنشجع المستثمرين من الداخل<br />

والخارج،‏ ونعقد ث الاكات مع ش ‏كات ت الرفيه العالمية،‏<br />

ونخصص ال ي أ ض را‏ المناسبة لإقامة ش الموعات الثقافية<br />

ت والرفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغري ها،‏ وسندعم<br />

ي ن الموهوب‏ من الكتّاب ي ن والمؤلف‏ ي ن والمخرج‏ ، ونعمل عى<br />

دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوّعة تتناسب مع<br />

الذواق والفئات كافّة،‏ ولن يقتر دور هذه ش الموعات<br />

أ<br />

عى الجانب ي الثقا‏ ت والرفيهي،‏ بل ستلعب دوراً‏ اقتصادياً‏<br />

مهمّ‏ اً‏ من خال توفري العديد من فرص العمل.‏<br />

ً صحية<br />

حياة<br />

نعلم جميعاً‏ أن النمط الصحّ‏ ي والمتوازن يعترب من أهم<br />

مقوّمات جودة الحياة.‏ غري أن الفرص المتاحة حالياً‏<br />

لممارسة النشاط ي ض الريا‏ بانتظام ل ترتقي إىل تطلعاتنا.‏<br />

ولذلك سنقيم المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية<br />

ش بالاكة مع القطاع الخاص،‏ وسيكون بمقدور الجميع<br />

ممارسة رياضاتهم المفضلة ي بيئة مثالية.‏ كما سنشجع<br />

الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تمري ي ز ض عى<br />

الصعيدين المحىّ‏ ي والعالمي،‏ والوصول إىل مراتب عالمية<br />

ي عدد منها.‏<br />

ٍ ريا‏<br />

متقدمة <br />

الحكومية <br />

22


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ينعم أفراده بنمط حياة صحّ‏ ي،‏ ومحيط يتيح العيش في بيئة<br />

إيجابية وجاذبة<br />

ُ طو ّ ر م ُ دننا<br />

ن<br />

ننعم <br />

ي مدننا بمستوى عالٍ‏ من أ المان والتطوّر.‏ فرغم<br />

الضطرابات المحيطة بنا ي المنطقة واتساع مساحة بادنا،‏<br />

يتمري ز وطننا أ بالمان،‏ إذ تعدّ‏ مدننا من أكرث مدن العالم<br />

أمناً،‏ حيث ل يتجاوز مستوى الجريمة نسبة )0.8( لكل<br />

ي السنة،‏ مقارنة بالمعدّ‏ ل العالمي المقدّ‏ ر<br />

ب )7.6(. سنعمل عى المحافظة عى هذا أ المان عرب تعزيز<br />

الجهود القائمة ي مكافحة المخدرات،‏ وسنتبىن إجراءات<br />

إضافية لضمان السامة المرورية وتقليص حوادث الطرقات<br />

وآثارها.‏<br />

وقد شهدت مدننا تطوّراً‏ كبري اً،‏ حيث أنشأنا بنية تحتية<br />

متقدّ‏ مة،‏ وسنعمل عى استكمال المتطلبات والحتياجات<br />

ي تهىي ئ لمواطنينا بيئة متكاملة تشمل خدمات أساسية<br />

الىت<br />

ذات جودة عالية من مياه وكهرباء ووسائل نقل عامة<br />

وطرقات.‏ وسنوفر العديد من المساحات المفتوحة<br />

والمسطحات الخرض اء ي مدننا،‏ لإدراكنا حاجة كل فرد وأة<br />

إىل أماكن ن ز للرهة ت والرفيه،‏ وغايتنا من ذلك أن نرتقي<br />

بمستوى جودة الحياة للجميع.‏<br />

ً بيئي ّ ة<br />

ّ ق استدامة<br />

ُ حق<br />

ن<br />

يعدّ‏ حفاظنا عى بيئتنا ومقدراتنا الطبيعية من واجبنا دينيّا<br />

وأخاقياً‏ وإنسانياً،‏ ومن مسؤولياتنا تجاه أ الجيال القادمة،‏<br />

ومن المقومات أ الساسية لجودة حياتنا.‏ لذلك،‏ سنعمل عى<br />

الحد من التلوث برفع كفاءة إدارة المخلّفات والحدّ‏ من<br />

التلوث بمختلف أنواعه،‏ كما سنقاوم ظاهرة التصحّ‏ ر،‏<br />

وسنعمل عى الستثمار أ المثل ث لروتنا المائية عرب ت الرشيد<br />

واستخدام المياه المعالجة والمتجددّة،‏ وسنؤسس ث لموع<br />

متكامل لإ عادة تدوير النفايات،‏ وسنعمل عى حماية<br />

الشواطئ والمحميّات والجزر وتهيئتها،‏ بما يمكّن الجميع<br />

من الستمتاع بها،‏ وذلك من خال ش موعات تموّلها<br />

الصناديق الحكومية والقطاع الخاص.‏<br />

)100,000( نسمة <br />

23


24<br />

مجتمع ٌ حيوي ٌّ ..<br />

بيئته ُ عامِ‏ رة


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

العالم<br />

ف<br />

تصنيف )3( مدن سعودية ي ن ب‏ أفضل )100( مدينة ي<br />

Naming three <strong>Saudi</strong> cities<br />

Among the top 100 cities<br />

In terms of quality of life*<br />

ارتفاع إنفاق ال أ رس عىل الثقافة وال‏ ت فيه داخل المملكة من )2,9%( إىل )6%(<br />

Polarization of household spending on<br />

culture And entertainment into the<br />

kingdom to rise from % 2.9 to 6%<br />

ارتفاع نسبة ممارس ي الرياضة مرة عىل ال أ قل أسبوعياً‏ من )13%( إىل )40%(<br />

Naming three <strong>Saudi</strong> cities<br />

Among the top 100 cities<br />

In terms of quality of life*<br />

Increase percentage of sports<br />

practitioners At least weekly from<br />

13% to 40%<br />

25


‏..من<br />

التزاماتنا<br />

26


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

‏“داعم”‏<br />

وسائل ترفيه هادفة للمواطنين<br />

ي .<br />

سنقوم بزيادة أ النشطة الثقافية ت والرفيهية وتنويعها<br />

ي استثمار مواهب ي ن المواطن‏ ، وسنطور أ النظمة<br />

واللوائح بما يساعد عى التوسع ي إنشاء أندية الهواة<br />

والندية الجتماعية والثقافية وتسجيلها رسمياً،‏ وسنطلق<br />

أ<br />

ي ‏“داعم”‏ الذي سيعمل عى ي ن تحس‏ جودة<br />

الرب نامج الوطىن<br />

النشطة الرياضية والثقافية،‏ ويوفر الدعم الماىلي الازم<br />

أ<br />

لها،‏ وينىث أ شبكات وطنية تضم كافة النوادي،‏ ويساعد <br />

نقل الخرب ات وأفضل الممارسات الدولية لهذه أ الندية<br />

وزيادة الوعي بأهميتها.‏<br />

وبحلول عام ‏)‏‎1442‎ه - ‎2020‎م(،‏ سيكون هناك ‏–بإذن الله<br />

– أكرث من )450( نادي هواة مسجل يقدم أنشطة ثقافية<br />

متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظّمة وعمل<br />

ت احرا‏<br />

للإسهام <br />

27


ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ت<br />

ف<br />

ف<br />

مجتمع ٌ حيوي ٌّ ..<br />

ب ُ نيانه ُ م َ تين<br />

هدفنا هو تعزيز مبادئ الرعاية االجتماعية وتطويرها لبناء<br />

مجتمع قوي ومنتج،‏ من خالل تعزيز دور األسرة وقيامها<br />

نهتم ّ بأسرنا<br />

ال ‏ة هي نواة المجتمع،‏ حيث إنها تمثل الحاضنة أ الوىل<br />

أ<br />

للبناء،‏ والراعي الرئيس لحتياجاتهم،‏ والحامي للمجتمع من<br />

أ<br />

التفكك.‏ ولعلّ‏ أبرز ما يمريّ‏ ز مجتمعنا ت ز الرامه بالمبادئ<br />

والقيم الإسامية،‏ وقوة روابطه أ الية وامتدادها،‏ مما<br />

يحثّنا عى تزويد أ ال ‏ة بعوامل النجاح الازمة لتمكينها من<br />

رعاية أبنائها وتنمية ملكاتهم وقدراتهم.‏ ولنصل إىل هذه<br />

الغاية،‏ سنعمل عى ش إاك أولياء أ المور ي العملية<br />

التعليمية،‏ كما سنعمل عى مساعدتهم ي بناء شخصيات<br />

أطفالهم ومواهبهم حىت يكونوا عنارص فاعلة ي بناء<br />

ي ثقافة التخطيط بما<br />

مجتمعهم،‏ وسنشجع أ ال‏ عى تبىن<br />

يتناسب مع الإمكانات المتاحة لها،‏ وبما يمكنها من توف ير<br />

احتياجات أبنائها والعناية بهم عى أكمل وجه.‏<br />

ي و‏ هذا الصدد،‏ ندرك رغبة كل أة بتملّك مسكن،‏ ونؤمن<br />

بأهمية ذلك ي تعزيز الروابط أ الية.‏ ورغم أن نسبة<br />

تملّك السكن الحالية تبلغ )٤٧%(، وأن عدد ي ن المواطن‏ <br />

اليحة العمرية الراغبة ي تملّك مسكن ي تنامٍ‏ مستمرّ‏ ،<br />

فإننا نسعى إىل رفع هذه النسبة بمقدار ل يقل عن )5%(<br />

بحلول عام ‏)‏‎1442‎ه – ‎2020‎م(،‏ وذلك بسنّ‏ عدد من<br />

النظمة واللوائح،‏ وتحفري ز القطاع الخاص،‏ وبناء ش ‏اكة<br />

أ<br />

فاعلة مع المواطن لتمكينه من الحصول عى مسكن مائم<br />

خال ت فرة مناسبة وفق مسارات تملّك تقدم حلولً‏ تمويلية<br />

وادخارية تتناسب مع احتياجاته السكنية.‏<br />

َ بني شخصيات أبنائنا<br />

ن<br />

شخصيات أبنائنا عن طريق<br />

ف<br />

ن سرسخ القيم الإ يجابية ي<br />

تطوير المنظومة التعليمية ت والربوية بجميع مكوناتها،‏ مما<br />

يمكّن المدرسة بالتعاون مع أ ال ‏ة من تقوية نسيج<br />

المجتمع،‏ من خال إكساب الطالب المعارف والمهارات<br />

والسلوكيات الحميدة ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف<br />

بروح المبادرة والمثابرة والقيادة،‏ ولديها القدر ي الكا‏ من<br />

الوعي ي الذا‏ والجتماعي ي والثقا‏ ، وسنعمل عى استحداث<br />

مجموعة كبري ة من أ النشطة الثقافية والجتماعية والتطوعية<br />

والرياضية عرب ي ن تمك‏ المنظومة التعليمية والثقافية<br />

ت والرفيهية.‏<br />

28


ف<br />

ئ<br />

ئ<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

بمسؤولياتها،‏ وتوفير التعليم القادر على بناء الشخصية،‏<br />

وإرساء منظومة اجتماعية وصحية ممكّ‏ نة<br />

ّ ن مجتمعنا<br />

ُ مك<br />

ن<br />

سنواصل تطوير منظومة الخدمات الجتماعية لتكون أك ث ر<br />

كفاءة وتمكيناً‏ وعدالة،‏ حيث سنعمل عى تعظيم الستفادة<br />

من دعم الغذاء والوقود والكهرباء والماء من خال توجيه<br />

الدعم لمستحقيه.‏ وسنوىلي اهتماماً‏ خاصّ‏ ا ي ن بالمواطن‏ الذين<br />

يحتاجون إىل الرعاية الدائمة،‏ حيث سنقدّ‏ م لهم الدعم<br />

المستمر،‏ وسنعمل مع القطاع غري الربحي وعرب ش الاكة<br />

مع القطاع الخاص عى توفري فرص التدريب والتأهيل<br />

ي تمكّ‏ نهم من اللتحاق بسوق العمل.‏<br />

الازم الىت<br />

ُ راعي صحتنا<br />

ن<br />

لقد بذلنا جهوداً‏ كبري ة لتطوير المنظومة الصحية خال<br />

العقود الماضية،‏ حيث بلغت نسبة عدد أ ال ‏ّة )2,2( لكل<br />

)1000( نسمة،‏ ولدينا بعض أفضل الكفاءات العالمية <br />

أدق التخصصات الطبية،‏ وارتفع متوسط العمر للفرد خال<br />

العقود الثاثة الماضية من )66( إىل )74( عاماً.‏ وسنسعى إىل<br />

تحقيق الستفادة المثى من مستشفياتنا ومراكزنا الطبية <br />

ي ن تحس‏ جودة الخدمات الصحية بشقيها ي الوقا‏ والعاجي.‏<br />

سري كز القطاع العام عى توفري الطب ي الوقا‏ ي ن للمواطن‏ ،<br />

وتشجيعهم عى الستفادة من الرعاية الصحية أ الولية<br />

كخطوة أوىل ي خطتهم العاجية.‏ كما سيسهم ي محاربة<br />

المراض المعدية.‏ ن وسرفع درجة التنسيق ي ن ب‏ خدمات<br />

أ<br />

الرعاية الصحية والرعاية الجتماعية لتحقيق التكامل ي تلبية<br />

متطلبات المستفيدين منها واحتياجاتهم.‏ سري كّز القطاع<br />

العام كذلك عى دوره مخطّطاً‏ ومنظّماً‏ ومراقباً‏ للمنظومة<br />

الصحية،‏ وسيمكّن أ ال ‏ة من القيام بدورها ي تقديم<br />

الرعاية ن ز المرلية أ لفرادها.‏ ولرفع جودة الخدمات الصحيّة،‏<br />

سنعمل عى تقديمها من خال ش ‏كات حكومية تمهيداً‏<br />

لتخصيصها.‏ كما سنعمل عى توسيع قاعدة المستفيدين<br />

من نظام ي ن التأم‏ الصحي،‏ وتسهيل الحصول عى الخدمة<br />

بشكل أع،‏ وتقليص أوقات النتظار للوصول إىل<br />

ال ي ن خصائي‏ ي ن والستشاري‏ ، وسندرّب أطباءنا لرفع قدراتهم<br />

أ<br />

ي تشكل تحدياً‏<br />

عى مواجهة وعاج أ المراض المزمنة الىت<br />

وخطرا عى صحة مواطنينا مثل أمراض القلب والسكر<br />

والطان.‏<br />

29


مجتمع ٌ حيوي ٌّ ..<br />

ب ُ نيانه ُ م َ تين<br />

30


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

الرتقاء بمؤرسش رأس المال الجتماعي من المرتبة )26( اىل المرتبة )10(<br />

Raise Social capital index from<br />

position 26 to position 10<br />

زيادة متوسط العمر المتوقع من )74( إىل )80( عاماً‏<br />

Increase the average of life<br />

expectancy from 74 to 80 years<br />

31


‏..من<br />

التزاماتنا<br />

32


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

‏“ارتقاء”‏<br />

دور أكبر لألسرة في تعليم أبنائها<br />

يمثل اهتمام أ البوين بتعليم أبنائهم ركري ز ة أساسية للنجاح،‏<br />

ويمكن للمدارس وأولياء أمور الطاب القيام بدور أكرب <br />

هذا المجال مع توفر المزيد من أ النشطة المدرسية ال ت ىي<br />

تعزز مشاركتهم ي العملية التعليمية.‏ وهدفنا هو ش إاك<br />

ي أ النشطة المدرسية بحلول عام ‏)‏‎1442‎ه<br />

- ‎2020‎م(‏ بإذن الله.‏<br />

سيتضمن برنامج ‏“ارتقاء”،‏ المزمع إطاقه،‏ مجموعة من<br />

ي تقيس مدى ش إاك المدارس أ لولياء<br />

ش مؤات أ الداء الىت<br />

المور ي عملية تعليم أبنائهم.‏ وسنقوم بإنشاء مجالس<br />

أ<br />

لولياء أ المور يطرحون من خالها ت اقراحاتهم ويناقشون<br />

أ<br />

ي تمس تعليم أبنائهم،‏ وندعم ذلك بتوف ير<br />

القضايا الىت<br />

برامج تدريبية ي ن للمعلم‏ وتأهيلهم من أجل تحقيق<br />

التواصل الفعّ‏ ال مع أولياء أ المور،‏ وزيادة الوعي بأهمية<br />

مشاركتهم.‏ كما سنعمل عى التعاون مع القطاع الخاص<br />

والقطاع غري الربحي ي تقديم المزيد من الرب امج<br />

والفعاليات المبتكرة لتعزيز ش الاكة التعليمية.‏<br />

أسلوب مبتكر لصحةٍ‏<br />

ذات جودة عالية وفاعلية أكبر<br />

هدفنا الرتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها،‏ وغايتنا<br />

قطاع صحي فعّ‏ ال وذو أسلوب مبتكر،‏ يُوجِ‏ دُ‏ تنافسية<br />

وشفافية أكبر ي ن ب‏ مقدمي الخدمات،‏ ويمكّن من ي ن تحس‏<br />

الكفاءة والفاعلية والجودة والإ نتاجية عى كل مستويات<br />

تقديم الخدمة،‏ ويتيح خيارات أكرث تنوعًا ي ن للمواطن‏ .<br />

ومن أجل بلوغ هذا الهدف،‏ سننقل مهمة تقديم الخدمات<br />

إىل شبكة من ث الكات الحكومية تتنافس فيما بينها من<br />

جهة،‏ ومع القطاع الخاص من جهة أخرى ي العمل عى<br />

تقديم أجود الخدمات الصحية،‏ ممّ‏ ا سيمكننا من تركري ز<br />

مسؤولية القطاع العام عى المهمات التنظيمية والرقابية،‏<br />

وإيجاد المزيد من التخصصات النوعية ذات أ الولوية <br />

الخدمات الصحية،‏ ي ن وتمك‏ المستفيدين من اختيار مقدم<br />

الخدمة المائم لحتياجاتهم.‏<br />

)80%( من ال أ <br />

33


2<br />

ٌ<br />

اقتصاد<br />

مُ‏ زدهر<br />

34


35


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

اقتصاد ٌ مزدهر ٌ ..<br />

ُ ر َ ص ُ ه ُ م ُ ثمرة<br />

ف<br />

تعدّ‏ مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها<br />

قيمة لدينا،‏ وسنسعى إلى تحقيق االستفادة القصوى من<br />

طاقاتهم من خالل تبنّي ثقافة الجزاء مقابل العمل،‏ وإتاحة<br />

الفرص للجميع،‏ وإكسابهم المهارات الالزمة التي<br />

تمكّ‏ نهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم.‏ ولتحقيق هذه<br />

ّ م<br />

نتعل<br />

لنعمل<br />

التعليم والتدريب وتزويد أبنائنا<br />

ف<br />

سنواصل الستثمار ي<br />

بالمعارف والمهارات الازمة لوظائف المستقبل.‏ وسيكون<br />

هدفنا أن يحصل كل طفل سعودي - أينما كان - عى فرص<br />

التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة،‏ وسيكون تركري ز نا أك بر<br />

عى مراحل التعليم المبكّر،‏ وعى تأهيل ي ن المدرس‏<br />

والقيادات ت الربوية وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية.‏<br />

كما سنعزز جهودنا ي مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية<br />

مع احتياجات سوق العمل،‏ حيث تم إطاق البوابة<br />

الوطنية للعمل ‏“طاقات”،‏ وسنؤسس مجالس مهنية خاصة<br />

بكل قطاع تنموي تعىن بتحديد ما يحتاجه من المهارات<br />

ي لدفع عجلة التنمية<br />

والمعارف،‏ وسنتوسع ي التدريب المهىن<br />

القتصادية،‏ مع تركري ز فرص البتعاث عى المجالت ال ت ىي<br />

ي ي و‏ التخصصات النوعيّة <br />

تخدم القتصاد الوطىن<br />

الجامعات العالميّة المرموقة،‏ ن وسركز عى البتكار <br />

التقنيات المتطورة ي و‏ ريادة أ العمال.‏<br />

ندعم منشآتنا الناشئة والصغيرة<br />

والمتوس ّ طة واألسر المنتجة<br />

إن المنشآت الناشئة والصغري ة والمتوسطة من أهم محركات<br />

النمو القتصادي،‏ إذ تعمل عى خلق الوظائف ودعم<br />

البتكار وتعزيز الصادرات.‏ وتسهم المنشآت الصغري ة<br />

والمتوسطة بنسبة متدنيّة من الناتج المحىي الإجماىلي مقارنة<br />

بالقتصادات المتقدمة.‏ سنسعى إىل خلق فرص توظيف<br />

مناسبة ي ن للمواطن‏ ي جميع أنحاء المملكة عن طريق دعم<br />

ريادة أ العمال وبرامج الخصخصة والستثمار ي الصناعات<br />

الجديدة.‏ ي و‏ هذا الصدد،‏ قمنا بتأسيس الهيئة العامة<br />

للمنشآت الصغري ة والمتوسطة،‏ وسنواصل تشجيع شباب<br />

العمال عى النجاح من خال سَ‏ نّ‏ أنظمة ولوائح أفضل<br />

أ<br />

وتمويل أير ش واكات دولية أكرث وحصة أكرب ث للكات<br />

المحلية من المشرت يات والمنافسات الحكومية.‏ وسندعم<br />

ي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة<br />

ال‏ المنتجة الىت<br />

أ<br />

فرصاً‏ تسويقية واسعة من خال تسهيل فرص لتمويل<br />

ش الموعات متناهية الصغر،‏ وتحفري ز القطاع غري الربحي<br />

للعمل عى بناء قدرات هذه أ ال‏ وتمويل مبادراتها.‏<br />

36


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

الغاية،‏ سوف نعزز قدرة االقتصاد على توليد فرص عمل<br />

ً في استقطاب الكفاءات<br />

متنوعة،‏ كما سنفتح فصالً‏ جديدا<br />

والمواهب العالمية للعمل معنا واإلسهام في تنمية<br />

اقتصادنا<br />

ن<br />

فرصنا<br />

ُ َ ن ّ مي<br />

سيمنح اقتصادنا الفرص للجميع،‏ رجالً‏ ونساءً،‏ صغاراً‏<br />

وكباراً،‏ لي يسهموا بأفضل ما لديهم من قدرات،‏ ن وسركّز<br />

عى التدريب المستمر الذي يزوّد أبناءنا بالمهارات ال ت ىي<br />

يحتاجونها،‏ وسنسعى إىل تحقيق أقى استفادة من<br />

قدراتهم عرب تشجيع ثقافة أ الداء.‏ ولتنسيق الجهود <br />

تحقيق ذلك،‏ قمنا بتأسيس هيئة توليد الوظائف ومكافحة<br />

البطالة.‏<br />

إن من أهم عوامل قوتنا هو شبابنا المفعم بالحيوية<br />

والنشاط،‏ وبخاصة إذا ما أحسنّا تنمية مهاراتهم والستفادة<br />

ي يساورها القلق من<br />

منها.‏ وعى عكس الدول أ الخرى الىت<br />

تقدم سكانها ي السن،‏ إن أكرث من نصف ي ن السعودي‏ تقل<br />

أعمارهم عن )25( عاماً،‏ ويشكل ذلك مري ز ة يجب أن نحسن<br />

استثمارها من خال توجيه طاقات شبابنا نحو ريادة<br />

العمال والمنشآت الصغري ة والمتوسطة.‏<br />

أ<br />

كما أن المرأة السعودية تعد عنراً‏ مهمّ‏ اً‏ من عنارص قوتنا،‏<br />

إذ تشكل ما يزيد عى )50%( من إجماىلي عدد ي ن الخريج‏<br />

ي ن الجامعي‏ . وسنستمر ي تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها<br />

وتمكينها من الحصول عى الفرص المناسبة لبناء مستقبلها<br />

ي تنمية مجتمعنا واقتصادنا.‏<br />

وسنمكّن أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول عى فرص<br />

عمل مناسبة وتعليم يضمن استقاليتهم واندماجهم<br />

بوصفهم عنارص فاعلة ي المجتمع،‏ كما سنمدهم بكل<br />

ي تساعدهم عى تحقيق النجاح.‏<br />

التسهيات أ والدوات الىت<br />

نستقطبُ‏ الكفاءات<br />

التي نحتاج إليها<br />

لي نحقق معدل النمو القتصادي المنشود بوتري ة أع،‏<br />

سنسعى إىل إيجاد بيئة جاذبة للكفاءات المطلوبة وذلك من<br />

خال تسهيل سبل العيش والعمل ي وطننا،‏ وسنحقق<br />

ذلك عرب إتاحة فرص أكرث لغري ي ن السعودي‏ منهم بتملك<br />

ي مناطق معيّنة،‏ ورفع درجة جودة الحياة<br />

والسماح بافتتاح المزيد من المدارس أ الهلية،‏ واعتماد<br />

نظام فعال وميسّ‏ لإصدار التأشري ات ورخص الإقامة.‏<br />

ي يمكن من خالها<br />

هدفنا هو تهيئة البيئة الجاذبة الىت<br />

استثمار كفاءاتنا البية واستقطاب أفضل العقول <br />

ي يمكن<br />

العالم للعيش عى أرضنا،‏ وتوفري كل الإمكانات الىت<br />

أن يحتاجوا إليها،‏ بما يسهم ي دفع عجلة التنمية وجذب<br />

المزيد من الستثمارات.‏<br />

العقارات <br />

والإسهام <br />

37


اقتصاد ٌ مزدهر ٌ ..<br />

ُ ر َ ص ُ ه ُ م ُ ثمرة<br />

ف<br />

38


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

تخفيض معدل البطالة من )11,6%( إىل )7%(<br />

Reducing the<br />

unemployment rate from<br />

12% to the World rating<br />

7%<br />

إجماىلي الناتج<br />

ف<br />

ارتفاع مساهمة المنشآت ي الصغة والمتوسطة ي<br />

المحىلي من )20%( إىل )35%(<br />

High input of Small and<br />

medium facilities from<br />

20% to 35% of GDP<br />

سوق العمل من )22%( إىل )30%(<br />

ف<br />

رفع نسبة مشاركة المرأة ي<br />

Raise the percentage of<br />

the <strong>Saudi</strong> women<br />

employment rate from<br />

12% to 40%<br />

39


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ث<br />

ف ش<br />

تعليم يسهم في<br />

دفع عجلة االقتصاد<br />

ية <br />

‏..من<br />

التزاماتنا<br />

سنسعى إىل سد الفجوة ي ن ب‏ مخرجات التعليم العا يىل<br />

ومتطلبات سوق العمل،‏ وتطوير التعليم العام وتوجيه<br />

الطاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة،‏ وإتاحة<br />

الفرصة لإ عادة تأهيلهم والمرونة ي التنقل ي ن ب‏ مختلف<br />

المسارات التعليمية.‏ سنهدف إىل أن تصبح خمس جامعات<br />

سعودية عى أ القل من أفضل )200( جامعة دولية بحلول<br />

عام ‏)‏‎1452‎ه - ‎2030‎م(.‏ وسيتمكن طابنا من إحراز نتائج<br />

متقدّ‏ مة مقارنة بمتوسط النتائج الدولية والحصول عى<br />

تصنيف متقدّ‏ م ي ش المؤات العالمية للتحصيل التعليمي.‏<br />

سنحقق ذلك من خال إعداد مناهج تعليمية متطورة تركز<br />

عى المهارات أ الساسية بالإضافة إىل تطوير المواهب وبناء<br />

الشخصية،‏ وسنعزز دور المعلّم ونرفع تأهيله،‏ وسنتابع<br />

مستوى التقدم ي هذا الجانب،‏ ونن‏ نتائج ش المؤات<br />

ي تقيس مستوى مخرجات التعليم بشكل سنوي،‏ كما<br />

الىت<br />

سنعمل مع ي ن المتخصص‏ لضمان مواءمة مخرجات التعليم<br />

العاىلي مع متطلبات سوق العمل،‏ وسنعقد ث الاكات مع<br />

ي توفر فرص التدريب ي ن للخريج‏ محلياً‏ ودولياً،‏<br />

الجهات الىت<br />

ي تعىن بالموارد الب‏ ي القطاعات<br />

وننىث أ المنصات الىت<br />

المختلفة من أجل تعزيز فرص التدريب والتأهيل.‏ وسنعمل<br />

كذلك عى تطوير المعايري الوظيفية الخاصة بكل مسار<br />

40


ف<br />

ف<br />

ن<br />

ف<br />

ف<br />

ن<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

تعليمي.‏ ومن أجل متابعة مخرجات التعليم وتقويمها<br />

وتحسينها،‏ سنقوم بإنشاء قاعدة بيانات شاملة لرصد<br />

المسري ة الدراسية للطاّ‏ ب بدءاً‏ من مراحل التعليم المبكرة<br />

إىل المراحل المتقدمة.‏<br />

دور أكبر<br />

للمنشآت الصغيرة<br />

تسهم المنشآت الصغري ة بنسبة ل تتعدى )20%( من الناتج<br />

ي حققتها القتصادات<br />

المحىي الإجماىلي مقارنة بالنسبة الىت<br />

ي تصل إىل )70%(. وعى الرغم من الجهود<br />

المتقدمة الىت<br />

المبذولة لارتقاء بمستوى بيئة أ العمال،‏ إل أن المنشآت<br />

الصغري ة ي المملكة ل تزال ي تعا‏ من تعقيد ي الإجراءات<br />

النظامية والإدارية وبطئها،‏ وضعف القدرة عى جذب<br />

الكفاءات،‏ وصعوبة ي الحصول عى التمويل،‏ إذ ل تتعدى<br />

نسبة تمويل المنشآت الصغري ة والمتوسطة )5%( من<br />

التمويل الإجماىلي وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالمعدلت<br />

العالمية،‏ وسنسعى إىل مساعدة تلك المنشآت ي الحصول<br />

عى التمويل وحث مؤسساتنا المالية عى زيادة تلك<br />

النسبة إىل )20%( بحلول عام ‏)‏‎1452‎ه - ‎2030‎م(‏ بعون<br />

الله.‏<br />

ستسعى الهيئة العامة للمنشآت الصغري ة والمتوسطة -<br />

المنشأة حديثاً‏ - إىل مراجعة أ النظمة واللوائح،‏ وإزالة<br />

العوائق،‏ وتسهيل الحصول عى التمويل،‏ ومساعدة الشباب<br />

ي ن والمبدع‏ ي تسويق أفكارهم ومنتجاتهم.‏ وسنسعى <br />

الوقت ذاته إىل إنشاء المزيد من حاضنات أ العمال<br />

ومؤسسات التدريب وصناديق رأس المال الجريء<br />

المتخصصة لمساعدة رواد أ العمال عى تطوير مهاراتهم<br />

وابتكاراتهم،‏ كما سنساعد المنشآت الوطنية الصغري ة عى<br />

تصدير منتجاتها وخدماتها وتسويقها عن طريق دعم<br />

التسويق الإ ت لكر ي و‏ والتنسيق مع الجهات الدولية ذات<br />

العاقة.‏<br />

41


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ٌ اقتصاد ٌ مزدهر ..<br />

ُ استثماره فاعِ‏ ل<br />

إن تنويع اقتصادنا من أهم مقومات استدامته،‏ ورغم أن<br />

النفط والغاز يمثالن دعامة أساسية القتصادنا،‏ إال أننا بدأنا<br />

التوسع في االستثمار في قطاعات إضافية،‏ وندرك أن<br />

أمامنا تحديات كبيرة ونسعى إلى تخطيها.‏ لقد بلغ<br />

متوسط نمو االقتصاد السعودي خالل ال )25( سنة<br />

الماضية أكثر من )4%( سنوياً‏ ، مما أسهم في توفير<br />

ماليين الوظائف،‏ ويعدّ‏ وطننا بفضل الله من أقوى )20(<br />

ً على مستوى العالم،‏ إال أن طموحنا أكبر،‏<br />

اقتصادا<br />

<br />

ُ عظ<br />

ّ م قدراتنا<br />

ن<br />

االستثمارية<br />

تخصيص أ الصول المملوكة للدولة ومنها<br />

ف<br />

إن الستمرار ي<br />

ث الكات الرائدة وال ي أ ض را‏ أ والصول أ الخرى من شأنه أن<br />

يحقق عوائد إضافية ومتنوعة لاقتصاد،‏ مما سينتج عنه<br />

زيادة مواردنا النقدية وسيؤدي استثمارها بحكمة إىل إحداث<br />

أثر ب ي إيجا‏ عى المدى الطويل،‏ وسيتيح ذلك تنمية أ الدوات<br />

ي نمتلكها وتطويرها،‏ وبخاصّ‏ ة صندوق<br />

الستثمارية الىت<br />

الستثمارات العامة الذي نهدف إىل أن يصبح أكرب صندوق<br />

سيادي استثماري ي العالم بعد نقل ملكية أرامكو إليه،‏<br />

ن ز وسريد من فاعلية إدارة الصندوق ونحسن من عوائد<br />

استثماراته ونرفع إيراداتنا غري النفطية،‏ كما سنعزز دور<br />

ي تنويع اقتصادنا.‏ لن يكون صندوق الستثمارت<br />

العامة منافساً‏ للقطاع الخاص،‏ بل سيكون محركاً‏ فعالً‏<br />

ي تتطلب رؤوس<br />

لإطاق بعض القطاعات ت السراتيجية الىت<br />

أموال ضخمة.‏ وسيسهم ذلك ي تنمية قطاعات جديدة<br />

ش وكات وطنية رائدة.‏ وانطاقاً‏ من مكانتنا الريادية وعاقاتنا<br />

التاريخية،‏ سنسعى إىل الدخول ش اكات طويلة أ المد مع<br />

الدول الشقيقة والصديقة من أجل التبادل التجاري ونقل<br />

المعرفة.‏<br />

أن نستفيد من قدراتنا الستثمارية بفاعلية<br />

ف<br />

تتلخص رؤيتنا ي<br />

وأن نستثمر ي ث الكات العالمية الكرب ى ش وكات التقنية<br />

الناشئة من جميع أنحاء العالم،‏ وسنصبح بإذن الله رواداً‏<br />

ي إدارة أ الصول والتمويل والستثمار.‏ ويتطلب هذا الدور<br />

بناء سوق مالية متقدمة ومنفتحة عى العالم،‏ بما يتيح<br />

فرص تمويل أكرب وينشّ‏ ط الدورة القتصادية والستثمارية.‏<br />

ي و‏ هذا الصدد،‏ سنسهل طرح أسهم ث الكات السعودية،‏<br />

وندرج بعض ث الكات المملوكة للدولة ي السوق المالية،‏<br />

ومنها أرامكو،‏ وسنستمر ي تسهيل سبل الستثمار والتداول.‏<br />

كلّ‏ هذا سيتطلّب تعميق أسواق المال لدينا،‏ وتعزيز دور<br />

سوق الدّ‏ ين،‏ وفتح المجال أمام سوق المشتقات.‏<br />

ي <br />

الصندوق <br />

42


ُ<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ً بحلول عام<br />

ً أكثر تقدما<br />

وسنسعى إلى أن نتبوأ مكانة<br />

‏)‏‎1452‎ه - ‎2030‎م(،‏ بالرغم من التباطؤ االقتصادي العالمي<br />

واألثر المتو ّ قع من اإلصالحات الهيكلية في اقتصادنا خالل<br />

السنوات القليلة القادمة.‏ وهذا سيتطلب منا االستفادة<br />

من مواردنا واستثمارها من أجل تنويع االقتصاد،‏ وإطالق<br />

إمكانات قطاعاتنا االقتصادية الواعدة،‏ وتخصيص عدد من<br />

الخدمات الحكومية<br />

نطلِ‏ ق قطاعاتنا<br />

ُ<br />

الواعدة<br />

سندعم القطاعات الواعدة ونسعى لإ نجاحها لتكون دعامة<br />

جديدة لقتصادنا.‏ ففي قطاع التصنيع،‏ سنعمل عى<br />

ي ن توط‏ قطاعات الطاقة المتجددة والمعدات الصناعية.‏ و‏<br />

قطاع السياحة ت والرفيه،‏ سنطوّر مواقع سياحية وفق أعى<br />

المعايري العالمية،‏ ونيرّ‏ إجراءات إصدار التأشري ات للزوار،‏<br />

ونهىي ئ المواقع التاريخية ت والراثية وتطويرها.‏ ي و‏ قطاع تقنية<br />

المعلومات،‏ سنعزز من استثماراتنا ي القتصاد الرقمي<br />

لنتبوأ مكانة متقدمة ي هذا القطاع.‏ ي و‏ قطاع التعدين،‏<br />

سنشجع التنقيب عن ث الروات المعدنية والستفادة منها،‏<br />

كما سنستمر ي ي ن توط‏ قطاع النفط والغاز،‏ ونعمل عى<br />

مضاعفة إنتاجنا من الغاز وإنشاء شبكة وطنية للتوسع <br />

أنشطة توزيعه،‏ وبناء مدينة لصناعة الطاقة.‏ كما سنعمل<br />

ي اكتسبناها <br />

عى توظيف ريادتنا العالمية وخرب اتنا الىت<br />

قطاعي النفط ت والبروكيماويات واستثمارها ي تنمية قطاعات<br />

أخرى مكملة وتطويرها.‏<br />

ُ خص ّ ص خدماتنا<br />

ن<br />

الحكومية<br />

نؤمن بدور القطاع الخاص،‏ ولذلك سنفتح له أبواب<br />

الستثمار من أجل تشجيع البتكار والمنافسة،‏ ن ز وسريل كل<br />

ي تحدّ‏ من قيامه بدور أكرب ي التنمية،‏<br />

العوائق الىت<br />

وسنواصل تطوير وتفعيل المنظومة التيعية المتعلقة<br />

بالسواق أ والعمال،‏ بما يسهّل للمستثمرين وللقطاع الخاص<br />

أ<br />

فرص أكرب لتملّك بعض الخدمات ي قطاعي الصحة<br />

والتعليم وغري هما.‏ وسنسعى إىل تحويل دور الحكومة من<br />

‏“مقدم أو مزود للخدمة”‏ إىل ‏“منظّم ومراقب للقطاعات”،‏<br />

وسنهىي ئ القدرات الازمة للرقابة عى مستوى الخدمات <br />

أجهزتنا المعنيّة.‏ وحيث إن القطاع الخاص يساهم حالياً‏<br />

ي إجماىلي الناتج المحىي ، فسنعمل عى<br />

زيادة هذه المساهمة عرب تشجيع الستثمار المح يى<br />

وال ب ي أ جنى ي قطاعات الصحة والخدمات البلدية والإسكان<br />

والتمويل والطاقة وغري ها،‏ وسوف يخضع كل ذلك لإدارة<br />

مرنة ورقابة فاعلة.‏<br />

بأقل من )40%( <br />

43


44<br />

ٌ اقتصاد ٌ مزدهر ..<br />

ُ استثماره فاعِ‏ ل


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

15<br />

ارتفاع حجم اقتصادنا وانتقاله من المرتبة )19( إىل المراتب ال )15( ال أ وىل<br />

عىل مستوى العالم<br />

قطاع النفط والغاز من )40%( إىل )75%(<br />

ف<br />

رفع نسبة المحتوى المحىلي ي<br />

رفع قيمة أصول صندوق الستثمارات العامة من )600( مليار<br />

إىل ما يزيد عىل )7( تريليونات ريال سعودي<br />

Increase the value of<br />

assets run by the<br />

Public investment<br />

fund to More than 7<br />

trillion <strong>Saudi</strong> Riyal<br />

45


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ت<br />

ف<br />

توطين الصناعات<br />

العسكرية<br />

‏..من<br />

التزاماتنا<br />

إن أ الثر ب ي الإيجا‏ ي ن لتوط‏ الصناعات العسكرية ل يقتر عى توف ير<br />

جزء من الإنفاق العسكري فحسب،‏ بل يتعدّ‏ اه إىل إيجاد أنشطة<br />

صناعية وخدمات مساندة كالمعدّ‏ ات الصناعية والتصالت وتقنية<br />

ي .<br />

المعلومات مما يسهم ي خلق فرص عمل نوعية ي القتصاد الوطىن<br />

<br />

ف<br />

يعد وطننا من أكرث الدول إنفاقاً‏ ي المجال العسكري حيث كنا ي<br />

المركز ال )3( عالمياً‏ ي عام ‏)‏‎1437‎ه ‏-‏‎2015‎م(.‏ غري أن أقل من )2%(<br />

من هذا الإنفاق ينتج محلياً،‏ ويقتر قطاع الصناعات العسكرية<br />

ش كات ومركزي أبحاث فقط.‏<br />

إن هدفنا هو ي ن توط‏ ما يزيد عى )50%( من الإنفاق العسكري بحلول ‏)‏‎1452‎ه<br />

‏-‏‎2030‎م(‏ بإذن الله.‏ ولقد انطلقنا فعاً،‏ فبدأنا بتطوير بعض الصناعات أ القل<br />

تعقيداً‏ من قطع غيار ومدرعات وذخائر،‏ وسنواصل هذا المسار إىل أن نصل إىل<br />

ي ن توط‏ معظمها،‏ وسنوسع دائرة الصناعات الوطنية لتشمل الصناعات أ الك ث ر<br />

ي منظومةً‏ متكاملةً‏ من الخدمات<br />

تعقيداً‏ مثل صناعة الطري ان العسكري،‏ وسنبىن<br />

والصناعات المساندة بما يسهم ي ي ن تحس‏ مستوى اكتفائنا ي الذا‏ ويعزز من<br />

تصدير منتجاتنا العسكرية لدول المنطقة وغري ها من الدول.‏<br />

وسنعمل عى تحقيق ذلك من خال استثمارات ش مباة ش واكات ت اسراتيجية<br />

مع ث الكات الرائدة ي هذا القطاع بهدف نقل المعرفة والتقنية ي ن وتوط‏<br />

الخرب ات ي مجالت التصنيع والصيانة والبحث والتطوير،‏ كما سنقيم<br />

مجمعات صناعية متخصصة ومتكاملة تضم أ النشطة الرئيسة ي هذا<br />

المجال،‏ بالإضافة إىل تدريب ي ن المواطن‏ وتأهيلهم للعمل ي هذه الصناعات.‏<br />

المحلي عى )7( <br />

46


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

<br />

تنمية قطاع التعدين وزيادة<br />

مساهمته في االقتصاد الوطني<br />

أنعم الله عى وطننا بمقدرات معدنية أ كاللمنيوم<br />

والفوسفات والذهب والنحاس واليورانيوم وغري ها.‏ وقد<br />

جرى العمل عى تطوير هذا القطاع وتأهليه ليساهم <br />

الوفاء باحتياجات الصناعات والسوق الوطنية من الموارد<br />

المعدنية،‏ غري أن مساهمة هذا القطاع ي الناتج المح يى<br />

الإجماىلي ل تزال دون المأمول.‏ لذلك،‏ سنوجه جهودنا نحو<br />

تطوير هذا القطاع الحيوي ورفع مساهمته ي الناتج<br />

المحىي الإجماىلي إىل )97( مليار ريال بإذن الله،‏ وزيادة عدد<br />

فرص العمل ي القطاع إىل )90( ألف فرصة عمل بحلول<br />

العام ‏)‏‎1442‎ه - ‎2020‎م(.‏<br />

ولتحقيق ذلك،‏ سنقوم بإجراء عدد من الإصاحات الهيكلية<br />

ي هذا القطاع وإطاق مجموعة من ش الموعات،‏ بما ي ذلك<br />

تكثيف الستكشاف وتسهيل استثمار القطاع الخاص ي هذا<br />

المجال ومراجعة إجراءات تراخيص الستخراج،‏ وبناء نظام<br />

بيانات متكامل حول مقدرات المملكة،‏ والستثمار ي الب ن ى<br />

التحتيّة وتطوير أساليب التمويل وتأسيس مراكز التمريّ‏ ز لدعم<br />

ش موعات القطاع،‏ كما سننفذ عدداً‏ من ش الموعات ش بالاكة<br />

مع القطاع الخاص،‏ وسنعمل كذلك عى رفع تنافسية<br />

ش كاتنا الوطنية عرب مجموعة من ث الاكات الدولية<br />

ي نمو القطاع ي ن وتوط‏ المعرفة والخرب ات.‏<br />

سوق للطاقة<br />

المتجددة<br />

<br />

عى الرغم من تمتعنا بمقومات قوية ي مجال الطاقة الشمسية<br />

وطاقة الرياح،‏ إل أننا ل نملك - حىت آ الن - قطاعاً‏ منافساً‏ <br />

مجال الطاقة المتجددّة.‏ ي و‏ الوقت نفسه،‏ من المتوقع أن<br />

يرتفع مستوى الستهاك المحىي للطاقة ثاثة أضعاف بحلول<br />

عام ‏)‏‎1452‎ه - ‎2030‎م(.‏ لذلك نستهدف إضافة )9.5( جيجاوات<br />

من الطاقة المتجددة إىل الإ نتاج المحىّ‏ ي كمرحلة أوىل،‏ كما<br />

نستهدف ي ن توط‏ نسبة كبري ة من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة<br />

ي اقتصادنا،‏ وتشمل تلك السلسلة خطوات البحث والتطوير<br />

والتصنيع وغري ها.‏<br />

مجال الطاقة المتجددة،‏<br />

ف<br />

نمتلك كل المقومات للنجاح ي<br />

ابتداءً‏ من المدخات مثل السيليكا ت والبروكيماويات،‏ وانتهاء<br />

بما تمتلكه ش ‏كاتنا السعودية الرائدة من خرب ة قوية ي إنتاج<br />

أشكال الطاقة المختلفة،‏ لذلك سنضع إطاراً‏ قانونياً‏ وتنظيمياً‏<br />

يسمح للقطاع الخاص بالملكية والستثمار ي قطاع الطاقة<br />

المتجددة،‏ ونوفّر التمويل الازم من خال عقد ش ‏اكات ي ن ب‏<br />

ي ن القطاع‏ العام والخاص ي مجال الصناعة لتحقيق المزيد<br />

من التقدّ‏ م ي هذه الصناعة وتكوين قاعدة من المهارات<br />

ي تحتاج إليها.‏ وأخري اً،‏ سنتوىل ضمان تنافسية سوق<br />

الىت<br />

الطاقة المتجددة من خال تحرير سوق المحروقات تدريجياً،‏<br />

وسنطرح مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.‏<br />

وإنتاجية <br />

لتساهم <br />

47


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ٌ اقتصاد ٌ مزدهر ..<br />

تنافسيتُ‏ ُ ه جاذِ‏ بة<br />

إن االنفتاح على التجارة واألعمال سيمكننا من النمو<br />

والمنافسة مع االقتصادات المتقدّ‏ مة،‏ وسيساعدنا على<br />

زيادة إنتاجيتنا.‏ سنعمل على تحسين بيئة األعمال،‏ وإعادة<br />

<br />

نحس ّ ن بيئة األعمال<br />

<br />

ن ز سريد ش الاكة ي ن ب‏ ي ن القطاع‏ العام والخاص،‏ وسنواصل<br />

تسهيل تدفق استثمارات القطاع الخاص ونرفع مستوى<br />

التنافسية،‏ وسنهىي ئ القدرات الازمة لرفع مستوى الخدمات<br />

المقدّ‏ مة،‏ وسننسّ‏ ق مع السلطات التيعية لتعديل<br />

النظمة ذات العاقة بتسهيل بيئة العمل ورفع كفاءة إنفاذ<br />

أ<br />

العقود.‏<br />

<br />

ف<br />

كما سنقوم باستثمار أ الصول العقارية المملوكة للدولة ي<br />

مواقع ت اسراتيجية،‏ ونخصص المواقع الحيوية ي المدن<br />

للمنشآت التعليمية أ والسواق والمراكز ت الرفيهية،‏ وسنخصص<br />

مساحات كبري ة عى شواطئنا ش للموعات السياحية،‏<br />

وسنخصص ال ي أ ض را‏ المناسبة ش للموعات الصناعية.‏ وسنمكّن<br />

البنوك وغري ها من المؤسسات من مواءمة منتجاتها المالية<br />

ي ت تراوح ي ن ب‏<br />

لتتناسب مع احتياجات كل قطاع،‏ والىت<br />

المنتجات المالية المخصصة ش للموعات الضخمة،‏ والدعم<br />

المائم لحتياجات أ العمال الصغري ة،‏ وغري ها من المنتجات.‏<br />

وسنسهّل ونرّع عملية منح ت الراخيص أ لصحاب أ العمال،‏<br />

وسيكون أ الثر التنموي ش للموعات هو المرجعية أ والساس<br />

ي ذلك.‏ وسنشدّ‏ د عى تطبيق المعايري العالمية المتّبعة<br />

قانونياً‏ وتجارياً،‏ وسنهىي ئ بيئة مشجعة لاستثمار عى المدى<br />

الطويل.‏ كما سنسهل حركة أ الفراد والبضائع،‏ بما يجعل<br />

التنقل والإقامة أكرث سهولة ويراً،‏ وسنسهل إجراءات<br />

ي المنافذ كافّة لتحقيق هذا الهدف.‏ ونتيجة لكل<br />

ذلك،‏ سيتحقق هدفنا المتمثّل ي إيجاد بيئة جاذبة<br />

للمستثمرين ي ن المحلي‏ ي ن والدولي‏ عى حد سواء،‏ وتعزيز<br />

ثقتهم باقتصادنا.‏<br />

نعيد تأهيل المدن االقتصادية<br />

<br />

ي تم الإعان عنها خال<br />

ندرك أن المدن القتصادية الىت<br />

العقد ي ض الما‏ لم تحقق المرجو منها،‏ وقد توقف العمل<br />

ي عدد منها،‏ وتواجه أغلبها تحديات حقيقية تهدد<br />

استمراريتها.‏ وعملنا عى إعادة هيكلة مدينة جازان<br />

القتصادية لتحقيق قيمة مضافة لاقتصاد عرب التعاون مع<br />

ش كة أرامكو.‏ وسنسعى لإ نقاذ بعض المدن القتصادية<br />

ي تمتلك المقوّمات الازمة،‏ عرب السعي للعمل<br />

الخرى،‏ الىت<br />

أ<br />

مع ث الكات المالكة لهذه المدن عى إصاح وضعها،‏<br />

ونقل بعض المنشآت الحيوية إليها،‏ وسيعتمد ذلك عى<br />

مدى جاهزية تلك ث الكات للتعاون مع الحكومة.‏ ونهدف<br />

إىل أن تتمكّن هذه المدن من الإسهام ي دفع عجلة التنمية<br />

القتصادية وجذب الستثمارات النوعية والكفاءات<br />

والمواهب الوطنية والعالمية حسب أولوياتنا الوطنية.‏<br />

الجمارك <br />

48


ف<br />

ف<br />

هيكلة المدن االقتصادية،‏ وتأسيس مناطق خاص ّ ة،‏ وتحرير<br />

سوق الطاقة بما يسهم في رفع تنافسيته<br />

نؤسس مناطق خاص ّ ة<br />

مواقع منافسة وذات<br />

ف<br />

سنبدأ بتأسيس مناطق خاصّ‏ ة ي<br />

مقوّمات استثنائية.‏ وسنعتمد عى المزايا التنافسيّة لكل<br />

منطقة للنظر ي جدوى تأسيس مناطق خاصة لقطاعات<br />

واعدة،‏ ومنها المناطق اللوجستية والسياحية والصناعية<br />

والماليّة وغري ها من أولوياتنا.‏ وستتمتّع هذه المناطق<br />

بأنظمة ولوائح تجارية خاصة،‏ وسيكون من شأن ذلك<br />

تعزيز الستثمارات النوعيّة.‏<br />

نرفع تنافسية الطاقة<br />

سنتوجه إىل رفع كفاءة منظومة الدعم الحكومي ع بر<br />

تعظيم الستفادة منه بإعادة توجيهه لمستحقيه من<br />

ي ن المواطن‏ والقطاعات القتصادية.‏ فنحن ندرك،‏ عى سبيل<br />

المثال،‏ أن توفر الدعم دون معايري واضحة لاستحقاق من<br />

ي حدّ‏ ت من تنافسية قطاع الطاقة.‏ وعليه،‏<br />

أهم أ السباب الىت<br />

فإن اعتماد أسعار السوق ستشجع ش ‏كات الخدمات<br />

الساسية عى زيادة إنتاجيتها وتنافسيتها وتنويع مزيج<br />

أ<br />

ي المملكة العربية السعودية عى المدى الطويل،‏<br />

لذلك سنقوم بتحديد معايري واضحة للدعم،‏ مبنية عى<br />

نضج القطاعات القتصادية وقدرتها عى المنافسة محلياً‏<br />

ودولياً‏ وحاجتها الفعلية إىل الدعم،‏ دون التأثري سلباً‏ عى<br />

القطاعات الواعدة ت والسراتيجية.‏<br />

الطاقة <br />

49


50<br />

ٌ اقتصاد ٌ مزدهر ..<br />

تنافسيتُ‏ ُ ه جاذِ‏ بة


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

10<br />

مؤرسش<br />

ف<br />

النتقال من المركز )25( ي<br />

التنافسيّة العالمي إىل أحد المراكز ال )10( ال أ وىل<br />

رفع نسبة الستثمارات ال أ جنبية المبارس ش ة من إجماىلي الناتج المح يىل<br />

من)‏‎3,8%‎‏(‏ إىل المعدل العالمي )5,7%(<br />

إجماىلي الناتج المحىلي من )40%( إىل )65%(<br />

ف<br />

الوصول بمساهمة القطاع الخاص ي<br />

Having the contribution<br />

of the private sector<br />

reach from 40% to 60%<br />

of the total local<br />

production<br />

51


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ث<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

‏..من<br />

والتأخر <br />

إعادة هيكلة<br />

<br />

التزاماتنا<br />

مركز الملك عبد الله المالي<br />

الرياض<br />

ف<br />

بدأ العمل عى بناء مركز الملك عبدالله الماىلي ي<br />

ي العقد ي ض الما‏ ، دون مراعاة الجدوى القتصادية،‏ حيث<br />

كان من المخطط له تطوير ال ي أ ض را‏ وبيعها لمستثمرين <br />

قطاعي المال أ والعمال،‏ إل أن هذا المنهج لم ينجح<br />

وقررت الدولة ي حينه أن تأخذ عى عاتقها بناء المركز ومن<br />

ثم تأجري ه.‏ كما أن البدء ي بناء المركز و تسليمه عى مرحلة<br />

واحدة سبب ارتفاعاً‏ كبري اً‏ ي التكلفة الفعلية للإنشاء،‏<br />

ي اكتمال التنفيذ،‏ وسينتج عنه معروض ب ي مكتى كب ير<br />

يفوق الحاجة الفعلية لمدينة الرياض للسنوات الع‏<br />

القادمة،‏ ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إىل استحالة تأج ير<br />

ي وصلت إىل )3( ي ن ماي‏ مرت مربع<br />

المساحات المبنية والىت<br />

بأسعار مقبولة،‏ أو حىت الوصول إىل نسبة إشغال معقولة<br />

تحقق عوائد مجدية.‏<br />

وعليه،‏ فقد قمنا بمراجعة الجدوى القتصادية للمركز؛ ما<br />

تطلّب إعادة صياغة ت اسراتيجيته بغرض تعزيز فرص<br />

نجاحه،‏ حيث سنعمل عى تحويل المركز إىل منطقة خاصة<br />

ذات لوائح وإجراءات تنافسية،‏ ومن ذلك أن يكون منطقة<br />

مستثناة من تأشري ات الدخول ومربوطة بصالة الوصول <br />

مطار الملك خالد الدوىلي ش مباة عن طريق قطار.‏ كما<br />

سنعمل عى إعادة ترتيب وتوزيع المساحات ي المركز<br />

لزيادة النسب المخصصة للسكن والمناطق الخدمية مقابل<br />

ي تحتاج إليها مدينة<br />

المكاتب،‏ وزيادة عدد الفنادق والىت<br />

الرياض بشكل عام والمركز بشكل خاص،‏ وسنعمل عى<br />

خلق بيئة متكاملة ومناسبة وجاذبة للعيش والعمل <br />

المركز.‏ وسيكون المركز مقراً‏ لصندوق الستثمارات العامّ‏ ة،‏<br />

أكرب صندوق سيادي ي العالم،‏ ما سيجعل منه بيئة جاذبة<br />

لكرب يات ش الكات الماليّة والستثمارية وغري ها.‏<br />

52


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

قطاع تجزئة<br />

متطور<br />

حقق قطاع التجزئة نمواً‏ بأكرث من )10%( سنوياً‏ خال<br />

العقد ي ض الما‏ ويعمل به حالياً‏ ما يقارب )1,5( مليون عامل،‏<br />

منهم )300( ألف سعودي.‏ ولكن ما زالت تجارة سوق<br />

التجزئة التقليدية تسيطر عى القطاع بنسبة )50%( <br />

ي عدد من دول مجلس التعاون<br />

الخليجي،‏ حيث تتسم سوق التجزئة لدينا بمحدودية التجارة<br />

الحديثة والإ ت لكرونية فيها.‏ ونهدف - بحلول عام ‏)‏‎1442‎ه –<br />

‎2020‎م(‏ - إىل إضافة مليون فرصة عمل ي ن للمواطن‏ ي قطاع<br />

تجزئة حديث تشارك فيه مجموعة من العامات التجارية<br />

العرية المحلية والإقليمية والعالمية.‏ كما نهدف بحلول<br />

‏)‏‎1442‎ه - ‎2020‎م(،‏ إىل رفع نسبة التجارة الحديثة ي سوق<br />

التجزئة إىل )80%( من خال جذب تجار التجزئة ي ن الإقليمي‏<br />

ي ن والدولي‏ ، وتخفيف القيود المتعلقة بالملكية والستثمار<br />

ال ب ي أ جنى . ولبلوغ هذه الغاية،‏ سنقوم بتسهيل حركة البضائع<br />

محلياً‏ وإقليمياً،‏ ونطوّر اللوائح المنظمة للقطاع،‏ كما<br />

سنسهّل حصول منشآت التجزئة صغري ة الحجم عى<br />

التمويل بما يحفزها عى التطوّر والنمو.‏<br />

تنمية البنية التحتية<br />

الرقمية<br />

تعترب البنية التحتية الرقمية مُ‏ مكّ‏ ناً‏ أساسياً‏ لبناء أنشطة<br />

صناعية متطورة،‏ ولجذب المستثمرين،‏ ي ن ولتحس‏ تنافسية<br />

ي ، لذلك سنعمل عى تطوير البنية التحتية<br />

القتصاد الوطىن<br />

الخاصة بالتصالت وتقنية المعلومات وبخاصة تقنيات<br />

النطاق العريض عاىلي العة لزيادة نسبة التغطية <br />

المدن وخارجها ي ن وتحس‏ جودة التصال،‏ وسيكون ذلك من<br />

خال ش الاكة مع القطاع الخاص،‏ ويتمثل هدفنا <br />

الوصول إىل تغطية تتجاوز )90%( من المنازل ي المدن ذات<br />

الكثافة السكانية العالية و)‏‎66%‎‏(‏ ي المناطق أ الخرى.‏<br />

ولتحقيق هذه الغاية،‏ سنحفز الستثمار ي تقنيات النطاق<br />

ي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية،‏ وسنطوّر<br />

ش اكات جديدة مع القطاع الخاص،‏ وسنضع معاي ير<br />

للبناء تسهل مد شبكة النطاق العريض.‏<br />

ي ش يف<br />

كما سنعزز حوكمة التحول الرقمي عرب مجلس وطىن<br />

عى هذا المسار وسندعم هذا التحول عى مستوى<br />

الحكومة أيضاً.‏ وسنهىي ئ آ اللية التنظيمية والدعم المناسب<br />

ش اكة فاعلة مع مشغلي التصالت بهدف تطوير<br />

البنية التحتية التقنية،‏ وسندعم نمو المستثمرين ي ن المحلي‏<br />

ي قطاع التصالت وتقنية المعلومات.‏<br />

العريض <br />

إطار <br />

لبناء <br />

<br />

المملكة مقابل )20%( <br />

53


ف<br />

ف<br />

ف<br />

اقتصاد ٌ مزدهر ٌ ..<br />

َ ل<br />

َ غ<br />

موقِ‏ عَ‏ ه ُ م ُ ست<br />

يقع وطننا في ملتقى أهم طرق التجارة العالمية،‏ ومن هذا<br />

ّ سنستغل موقعنا الجغرافي المتفرد في زيادة<br />

المنطلق،‏<br />

تدفق التجارة العالمية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وتعظيم<br />

مكاسبنا االقتصادية من ذلك،‏ كما سنقوم بإبرام شراكات<br />

تجارية جديدة من أجل تعزيز قوتنا االقتصادية،‏ وسندعم<br />

<br />

ننشئ منصة لوجستية مميزة<br />

لقد قمنا خال السنوات الماضية بضخ استثمارات ضخمة<br />

ي إنشاء ن ئ الموا‏ والسكك الحديدية والطرقات والمطارات،‏<br />

ولي نستفيد من هذه الستثمارات عى أكمل وجه سنعمل<br />

من خال ش الاكة من القطاع الخاصّ‏ محلياً‏ ودوليا عى<br />

استكمال هذه البىن وزيادتها وتحسينها وربطها بمحيطنا<br />

الإقليمي،‏ كما سنعمل عى زيادة مكاسبنا عن طريق<br />

الحوكمة الرشيدة والإجراءات الفعّ‏ الة،‏ وتطوير نظام جمر يك<br />

ذي كفاءة عالية.‏ وسنفعل أ النظمة واللوائح القائمة ونطورها<br />

بما يمكّن مشغلي منظومة النقل الجوي والبحري وغري هم<br />

من استثمار إمكاناتها بصورة مثى ويحقق الربط ي ن ب‏<br />

المراكز التجارية القائمة،‏ ويفتح طرقاً‏ جديدة للتجارة.‏<br />

وسيعزز ذلك من مكانتنا كمنصة لوجستية ممريّ‏ ز ة ي ن ب‏<br />

القارات الثاث.‏<br />

ً<br />

ً إقليميا دوليا<br />

نتكامل<br />

يعد اقتصادنا أ الكرب ي ث الق أ الوسط،‏ حيث يبلغ إجما يىل<br />

الناتج المحىي )2,4( تريليون ريال،‏ ونمتلك عاقات<br />

اقتصادية وثيقة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول<br />

العربية،‏ إضافة إىل عاقاتنا مع الدول الإسامية والصديقة.‏<br />

وسنسعى إىل إبرام ش ‏اكات تجارية جديدة،‏ وتسهيل انسياب<br />

حركة البضائع وتنقل أ الفراد وتدفق رؤوس أ الموال.‏<br />

ويعدّ‏ اندماجنا ي محيطنا الخليجي ودفع العمل الخليجي<br />

ت المشرك عى كل المستويات من أهم أولوياتنا،‏ لذلك<br />

سنعمل جاهدين عى استكمال مسري ة التعاون الخليجي،‏<br />

وبخاصة فيما يتعلق باستكمال تنفيذ السوق الخليجية<br />

ت المشركة وتوحيد السياسات الجمركية والقتصادية والقانونية<br />

واستكمال إنشاء شبكة الطرق وشبكة سكك الحديد<br />

الخليجية.‏<br />

وسنسعى إىل تحقيق ت الرابط الفعىي مع الدول أ الخرى<br />

المجاورة من خال الخدمات اللوجستية ش وموعات البنية<br />

التحتية العابرة للحدود ومنها ش موعات الربط الرب ي مع<br />

أفريقيا عرب مر،‏ وسنعمل عى ي ن تأم‏ تواصل لوجس ت ىي<br />

وتجاري سلس نصبح من خاله مركزاً‏ رئيساً‏ للتجارة<br />

العالمية.‏<br />

54


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

الشركات السعودية لتصدير منتجاتها إلى العالم.‏ وسنجعل<br />

من موقعنا اللوجستي المميز والقريب من مصادر الطاقة<br />

ً النطالقة جديدة نحو الصناعة والتصدير وإعادة التصدير<br />

محفزا<br />

إلى جميع دول العالم<br />

<br />

ندعم شركاتنا الوطنية<br />

<br />

ف<br />

ن سركز عى ما نملكه من مزايا نسبية بدلً‏ من المنافسة ي<br />

جميع المجالت،‏ أ فالهم ي هذه المرحلة هو تركري ز الجهود<br />

ي نضمن من خالها مركزا قيادياً.‏ ومن هذا<br />

ي المجالت الىت<br />

المنطلق،‏ سنعمل عى تعزيز مكانة ث الكات الوطنية<br />

الكرب ى،‏ ل سيما ي مجالت النفط ت والبروكيماويات والبنوك<br />

والتصالت والصناعات الغذائية والرعاية الصحية وتجارة<br />

ي استطاعت الوصول بمنتجاتها وخدماتها إىل<br />

التجزئة،‏ الىت<br />

السواق الإقليمية والعالمية،‏ وسنعمل عى ي ن تمك‏ ث الكات<br />

أ<br />

ي لديها فرص نمو واعدة بما يضمن<br />

الوطنية أ الخرى الىت<br />

خلق كيانات اقتصادية جديدة كرب ى.‏ كما سنقدم كل دعم<br />

ممكن للصناعات الوطنية لتمكينها من تسويق خدماتها <br />

الخارج،‏ وإبرام اتفاقيات لتصدير منتجاتها.‏<br />

55


اقتصاد ٌ مزدهر ٌ ..<br />

َ ل<br />

َ غ<br />

موقِ‏ عَ‏ ه ُ م ُ ست<br />

56


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

25<br />

مؤرسش أداء الخدمات اللوجستية<br />

ف<br />

تقدم ترتيب المملكة ي<br />

من المرتبة )49( إىل )25( عالميا و)‏‎1‎‏(‏ إقليمياً‏<br />

رفع نسبة الصادرات ي غ‏ النفطية من )16%( إىل )50%( عىل أ القل<br />

من إجماىلي الناتج المحىلي ي غ‏ النفطي<br />

57


3<br />

ٌ<br />

وطن<br />

ٌ<br />

طموح<br />

58


59


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

وطنٌ‏ ٌ طموح ..<br />

حكومتُ‏ ُ ه فاعِ‏ لة<br />

لقد تنامى دور الحكومة منذ تأسيس المملكة العربية<br />

ً<br />

ً تطويرا ّ مستمرا<br />

ّ يتطلب<br />

السعودية بشكل كبير جدّ‏ ً ا ، مما<br />

ألدائها ليكون مواكباً‏ ّ للتطلعات واآلمال ً وقادر على<br />

مواجهة التحدّ‏ يات؛ لذلك،‏ سنسعى إلى العمل وفق معايير<br />

عالية من الشفافية والمساءلة،‏ وسنلتزم بإدارة مواردنا<br />

المالية بكفاءة واقتدار،‏ كما سنكون مرنين في هيكليتنا<br />

ومعتمدين على ثقافة األداء في جميع أعمالنا<br />

ننتهج<br />

الشفافية<br />

لن نتهاون أو نتسامح مطلقاً‏ مع الفساد بكل مستوياته،‏<br />

سواء أكان مالياً‏ أم إدارياً.‏ وسنستفيد من أفضل الممارسات<br />

العالمية لتحقيق أعى مستويات الشفافية والحوكمة<br />

ي جميع القطاعات.‏ وسيشمل ذلك اتخاذ كل ما<br />

هو ممكن لتفعيل معايري عالية من المحاسبة والمساءلة،‏<br />

عرب إعان أهدافنا وخططنا ش ومؤات قياس أدائنا ومدى<br />

ي تنفيذها للجميع.‏ وسنعمل كذلك عى توسيع<br />

نطاق الخدمات الإ ت لكرونية ي ن وتحس‏ معايري الحوكمة،‏ بما<br />

سيحدّ‏ من التأخري ي تنفيذ أ العمال،‏ وتحقيق هدفنا ي أن<br />

نقود العالم ي مجال التعامات الإ ت لكرونية.‏<br />

نحافظ على<br />

مواردنا الحيوية<br />

فيما يخص الموارد الغذائية،‏ سنواصل بناء مخزونات<br />

ت اسراتيجية بمستويات آمنة وكافية لمعالجة الحالت<br />

ي ش ‏اكات زراعية ت اسراتيجية مع الدول<br />

الطارئة.‏ كما سنبىن<br />

ي حباها الله موارد طبيعية من تربة خصبة ومياه وفري ة<br />

الىت<br />

بما يحمي مواردنا المائية،‏ ن وسر شّ‏ د استخدام المياه <br />

المجال الزراعي بإعطاء أ الولوية للمناطق الزراعية ال ت ىي<br />

تمتلك مصادر مياه طبيعية ومتجددة،‏ ن وسركز جهودنا <br />

دعم ت ز السر راع السمكي ، كما سنعمل مع ي ن المستهلك‏<br />

ومصنعي أ الغذية والتجار للتقليل من كميات الهدر.‏<br />

الرشيدة <br />

نجاحنا <br />

60


ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

<br />

نتفاعل<br />

مع الجميع<br />

سنعمل عى تدعيم قنوات التواصل ي ن ب‏ أ الجهزة الحكومية<br />

من جهة ي ن وب‏ المواطن والقطاع الخاص من جهة أخرى،‏<br />

ونيرّ‏ سبل التفاعل بوسائل ذكيّة،‏ وسنستمع إىل آراء الجميع<br />

ونشجع أ الجهزة الحكومية عى تلبية احتياجات كل مواطن<br />

ي تقدمها.‏ نريد من الجميع<br />

ونعزز من جودة الخدمات الىت<br />

التفاعل والمبادرة عرب مشاركتنا آ بال راء ت والمقرحات،‏<br />

وستعمل أجهزتنا عى تحقيق التطلعات آ والمال.‏<br />

ندعم<br />

المرونة<br />

الدولة وتأسيس مجلس الشؤون<br />

ف<br />

إن إلغاء المجالس العليا ي<br />

السياسية أ والمنية ومجلس الشؤون القتصادية والتنمية رفع<br />

من الفاعلية والكفاءة وعة اتخاذ القرار.‏ وسنستمر <br />

الدفع بهذا التجاه كي نكون أكرث مرونة ي مواكبة متطلبات<br />

الرؤية الوطنية وتحقيق أولوياتها،‏ مما سيحقق حوكمة<br />

فاعلة للعمل الحكومي ويضمن استمرارية العمل التنفيذي<br />

عى مستوى الوزارات عرب اعتماد توجهاتها وخططها من<br />

قبل القيادة.‏<br />

كما سنقوم بمراجعة دقيقة للهياكل والإجراءات الحكومية<br />

وتوزيع المهمات والمسؤوليات والصاحيات وتطويرها،‏ بما<br />

يضمن الفصل الواضح ي ن ب‏ عملية اتخاذ القرار وتنفيذه<br />

ومراقبة التنفيذ،‏ ويتواءم مع توجهنا لتيع عملية اتخاذ<br />

القرار والحد من الهدر الماىلي والإداري،‏ استكمالً‏ للشوط<br />

الكبري الذي قطعناه ي هذا الشأن.‏ وسنواصل استحداث<br />

وحدات ممكّ‏ نة ي الحكومة لمراقبة التنفيذ ومتابعة أ الداء<br />

وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة،‏ ودعمها بما<br />

تحتاج إليه من إمكانات بية ومادّية ونظامية.‏ وستقوم<br />

هذه الوحدات بالتنسيق ي ن ب‏ جميع أ الجهزة الحكومية<br />

والجهات أ الخرى ذات الصلة،‏ لمساعدتها ي متابعة ي ن وتحس‏<br />

أدائها،‏ وصولً‏ إىل أداء أكرث مرونة وفاعلية.‏<br />

نلتزم بكفاءة اإلنفاق<br />

وبالتوازن المالي<br />

ت ز الرامنا واضح:‏ لن نفرض عى المواطن أي رصض يبة عى<br />

الدخل أو ث الروة أو السلع أ الساسية،‏ وسيتم تحقيق التوازن<br />

ي المري ز انية،‏ وتنويع مصادر الإ يرادات،‏ وتعظيمها وإدارة<br />

المري ز انية العامة بصورة رشيدة مما سينعكس عى استقرار<br />

السعار ويمنح المواطن وأته مزيداً‏ من أ المن القتصادي.‏<br />

أ<br />

ي و‏ القطاع العام،‏ سنعمل عى تعزيز كفاءة الإنفاق من<br />

خال وضع ضوابط صارمة عى آليات العتماد بما يزيد<br />

الثر المتحقق مقابل الرف،‏ وسيتم ذلك من خال<br />

أ<br />

تعزيز التوافق ي ن ب‏ أ الولويات ت السراتيجية وتوزيع<br />

المري ز انيات،‏ وتعزيز ضوابط تنفيذها وآليات التدقيق<br />

والمحاسبة وتحديد الجهات المسؤولة عن ذلك.‏ وقد قمنا<br />

بمراجعة كافة ش الموعات القائمة والمعتمدة للتأكد من<br />

مدى مناسبة مردودها عى الوطن والقتصاد،‏ واتخذنا<br />

الإجراءات الازمة لإ يقاف عدد منها وفق معايري واضحة.‏<br />

وسنسعى كذلك إىل إدارة الموارد البية بأسلوب أمثل<br />

والستفادة من أفضل الممارسات المتّبعة ي تقديم<br />

الخدمات ت المشركة عى مستوى الحكومة.‏<br />

وفيما يخص الإيرادات،‏ سنعمل عى رفع كفاءة صندوق<br />

الستثمارات العامّ‏ ة وفاعليته بما يضمن أن تكون عائداته<br />

ي . كما سيسهم<br />

رافدا جديداً‏ ومستداماً‏ لاقتصاد الوطىن<br />

توجهنا نحو الستفادة من مكانة المملكة كمنصة لوجستية<br />

جديدة للعالم عرب ي ن تحس‏ موارد الدخل من التعرفة<br />

الجمركية وتحرير القطاعات القتصادية المختلفة ي زيادة<br />

الإيرادات غري النفطية.‏ وسنستمر ي الإدارة الفاعلة لإ نتاجنا<br />

النفطي لضمان تدفق العائدات وإعادة استثمارها،‏ كما<br />

سنطور رسوم ت الراخيص والخدمات الخاصة بالجهات<br />

الحكومية وأدوات تحصيلها،‏ وسنعمل عى تقديم عدد من<br />

الخدمات الجديدة برسوم مناسبة ي عدد من القطاعات<br />

الخدمية،‏ مثل البلدية والنقل والعمل.‏<br />

61


62<br />

وطنٌ‏ ٌ طموح ..<br />

حكومتُ‏ ُ ه فاعِ‏ لة


من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

زيادة الإ يرادات الحكومية ي غ‏ النفطية من )163( ملياراً‏ إىل )1( تريليون ريال سنوياً‏<br />

مؤرسش فاعلية الحكومة 20<br />

ف<br />

الوصول من المركز )80( إىل المركز )20( ي<br />

مؤرسش<br />

ف<br />

الوصول من المركز )36( إىل المراكز ال )5( أ الوىل ي<br />

الحكومات الإ لك‏ ت ونية<br />

63


‏..من<br />

التزاماتنا<br />

64


ش<br />

ش<br />

ف<br />

ف ش<br />

ش ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

برنامج الملك سلمان<br />

لتنمية الموارد البشرية<br />

حاجة إىل تحديد أفضل الممارسات وتطبيقها<br />

ف<br />

ل نزال ي<br />

للتأكد من أن موظفي القطاع العام يمتلكون المقومات<br />

والمهارات الازمة للمستقبل.‏ ولذلك،‏ سنقوم بتدريب أك ث ر<br />

من )500( ألف موظف حكومي عن بعد وتأهيلهم لتطبيق<br />

مبادئ إدارة الموارد الب‏ ي أجهزتنا الحكومية بحلول<br />

عام ‏)‏‎1442‎ه - ‎2020‎م(،‏ وستتّبع جميع الوزارات والمؤسسات<br />

الحكومية أفضل الممارسات ي الموارد البية وتحقق<br />

النتائج المتوقعة منها بإذن الله.‏ وسنستمر ي اعتبار الجدارة<br />

مبدأً‏ أساسياً،‏ وسنعمل عى تأسيس قاعدة من المواهب<br />

والكفاءات البية ليكونوا قادة المستقبل.‏<br />

سيؤسس برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البية إدارة<br />

ية <br />

ية <br />

للموارد الب‏ ي كل جهاز حكومي،‏ وسيقدم الدورات<br />

التدريبية لتطوير المهارات والمواهب،‏ وسنعمل عى رفع<br />

إنتاجية الموظف وكفاءته إىل أعى مستوى،‏ عرب تطبيق<br />

معايري إدارة أ الداء والتأهيل المستمر،‏ وبناء منصّ‏ ات رقمية<br />

للمهمّ‏ ات أ الساسية ت المشركة،‏ وسنضع سياسات لتحديد<br />

قادة المستقبل وتمكينهم،‏ ونصنع بيئة محفّزة،‏ تتساوى<br />

فيها الفرص ويكافأ فيها المتمري ز ون.‏<br />

توفير الخدمات<br />

‏“المشتركة”‏<br />

زيادة الإ نتاجية ورفع كفاءة الإنفاق<br />

ف<br />

لتحقيق توجه الدولة ي<br />

الحكومي،‏ ولكون إنتاجية القطاع الحكومي ل تتناسب مع<br />

حجم الإ نفاق،‏ سنطبّق منهجية الخدمات ت المشركة ال ت ىي<br />

تهدف إىل توحيد الجهود لاستفادة القصوى من الموارد<br />

وتوفري بيئة عمل مناسبة لجميع الجهات بأقل تكلفة،‏<br />

وذلك بدمج الخدمات المساندة ي أ الجهزة الحكومية لرفع<br />

الإ نتاجية والجودة وتخفيض التكاليف،‏ والحدّ‏ من الهدر<br />

الماىلي والإداري.‏<br />

<br />

ف<br />

وحيث إن أسلوب الخدمات ت المشركة مطبق عالمياً‏ ومحلياً‏ ي<br />

كثري من القطاعات،‏ فستكون عملية التطبيق عى مراحل<br />

بعد دراسة وضع الخدمات المساندة ي القطاعات الحكومية<br />

وتحديد نطاق العمل وخطة وأولويات التطبيق،‏ وسيتم<br />

اتباع المنهجيات الحديثة ي تطوير أ العمال،‏ وفقا ش لمؤات<br />

أداء تقيس جودة العمل،‏ وتخفيض التكاليف ونقل المعرفة.‏<br />

65


66<br />

‏..من التزاماتنا


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ث<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ن<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ش<br />

ن<br />

‏“قوام”‏<br />

رفع كفاءة اإلنفاق<br />

<br />

ف<br />

ت ز سنلرم برفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق الكفاءة ي<br />

استخدام الموارد والحد من الهدر،‏ وسنطلق برنامج<br />

‏)قوام(‏ الذي استلهمنا اسمه من قول الله تعاىل:‏ ‏)وَالَّذِ‏ ينَ‏<br />

ن َ بَ‏ ذَلِ‏ كَ‏ قَوَاماً(،‏<br />

إِ‏ ذَا أَنْفَقُوا لَمْ‏ يُسْ‏ ‏ِفُوا وَلَمْ‏ يَقْرت ُ ‏ُوا وَكَانَ‏ يْ‏<br />

ليكون ذلك منهاجاً‏ نسري عليه ي تخطيط الرب نامج وتنفيذه.‏<br />

وسنقوم من خال الرب نامج عى إجراء مراجعة شاملة<br />

ودقيقة أ للنظمة واللوائح المالية ي جميع أ الجهزة الحكومية<br />

للتحول من ت الركري ز عى سامة الإجراءات فحسب إىل مفهوم<br />

فاعلية الرف وارتباطه بتحقيق أهداف محددة يمكن<br />

قياس فاعليتها بما يحفظ استدامة الموارد أ والصول<br />

والموجودات،‏ كما يهدف الرب نامج إىل ن‏ ثقافة كفاءة<br />

الإ نفاق ي ن ب‏ مختلف المستويات الإدارية ي الجهات<br />

الحكومية ابتداءً‏ من المسؤول أ الول لكل جهة.‏ وسيتضمن<br />

الرب نامج مسارات تدريب متخصصة ي هذا المجال لتطوير<br />

أداء ي ن الموظف‏ ذوي العاقة،‏ ي ن وتحس‏ أ الداء ي الإدارات<br />

المالية وإدارات المراجعة الداخلية.‏<br />

تطوير<br />

الحكومة اإللكترونية<br />

مجال الحكومة الإ ت لكرونية؛<br />

ف<br />

لقد حققنا تقدما ملحوظا ي<br />

حيث وسّ‏ ع نطاق الخدمات المقدمة للمواطن عن طريق<br />

شبكة ت الإنرنت ي العقد أ الخري لتشمل التوظيف وتيس ير<br />

البحث عن فرص العمل والتعلم الإ ت لكر ي و‏ وخدمات<br />

المرور والجوازات أ والحوال المدنية،‏ إضافة إىل خدمات<br />

الدفع الإ ت لكر ي و‏ وإصدار السجات التجارية وغري ها،‏ مما<br />

ي ي ن تحس‏ ترتيب المملكة ‏-حسب عدة ش مؤات<br />

المم المتحدة للحكومة الإ ت لكرونية-‏<br />

عالمية مثل مؤ‏ أ<br />

لري تفع من المرتبة )90( ي عام ‏)‏‎1425‎ه - ‎2004‎م(‏ إىل<br />

ي عام ‏)‏‎1436‎ه - 2014(.<br />

وسنوسع نطاق الخدمات الإ ت لكرونية المقدّ‏ مة لتشمل خدمات<br />

أخرى مثل نظم المعلومات الجغرافية،‏ والخدمات الصحية<br />

والتعليمية.‏ كما سنحسن جودة الخدمات الإ ت لكرونية المتوافرة<br />

حاليا عرب تيسري الإجراءات وتنويع قنوات التواصل وأدواته،‏<br />

وسندعم استعمال التطبيقات الإ ت لكرونية عى مستوى<br />

الجهات الحكومية مثل السحابة الإ ت لكرونية الحكومية،‏ ومنصة<br />

مشاركة البيانات،‏ ونظام إدارة الموارد البية،‏ وسنعزز<br />

حوكمة الخدمات الإ ت لكرونية عى مستوى الحكومة.‏<br />

أسهم <br />

المرتبة )36( <br />

67


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

وطنٌ‏ طموح ٌ ..<br />

ُ ول<br />

ُ ه ُ مسؤ<br />

مُ‏ واطِ‏ ن<br />

الوطن الذي ننشده ال يكتمل إال بتكامل أدوارنا،‏ فلدينا جميعاً‏<br />

أدوار نؤديها سواء كنا عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص<br />

أو غير الربحي.‏ وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا<br />

وأسرنا وتجاه أنفسنا كذلك.‏ في الوطن الذي ننشده،‏ سنعمل<br />

نتحمل المسؤولية<br />

في حياتنا<br />

<br />

<br />

لقد واجهنا الكثري من التحديات،‏ وحققنا الكثري بفضل<br />

الله ثم بتكاتفنا،‏ وساهمنا ي بناء وطننا وكنّا ول نزال<br />

مثالً‏ رائعاً‏ ي تحمّ‏ ل المسؤولية.‏ وحيث إن تحديات<br />

ومتغري ات اليوم تتطلب أدوارا جديدة،‏ فإن ثقتنا كبري ة<br />

ي إمكاناتنا وإدراكنا للمسؤوليات الملقاة عى عواتقنا<br />

جميعاً‏ وقدرتنا عى تحقيق إنجازات ممريّ‏ ز ة لوطننا<br />

ولمجتمعنا أ ول ‏نا أ ولنفسنا.‏<br />

ي كل منا ذاته<br />

كل منا مسؤول عن بناء مستقبله،‏ حيث يبىن<br />

وقدراته ليكون مستقاً‏ وفاعاً‏ ي مجتمعه،‏ ويخطط<br />

لمستقبله الماىلي والعمىي . وعى كل منا كذلك مسؤولية<br />

ي تحض<br />

تجاه أته.‏ كما أن عى كل منا مسؤولياته الىت<br />

عليها مبادئنا الإسامية وقيمنا العربية وتقاليدنا الوطنية<br />

ي مساعدة المحتاج ومعاونة الجار وإكرام الضيف<br />

ت واحرام الزائرين وتقدير الوافدين ت واحرام حقوق<br />

الإ نسان.‏ ي و‏ العمل،‏ ل بد لنا من بذل الجهد والنضباط<br />

واكتساب المهارات والستفادة منها والسعي لتحقيق<br />

الطموحات.‏ ولي يتمكن كل مواطن من أداء مسؤولياته،‏<br />

سنعمل عى توفري البيئة المائمة له ي شىتّ‏ المجالت<br />

ي ذلك توفري أدوات التخطيط الماىلي من قروض<br />

عقارية ومحافظ ادخار وخيارات تقاعدية.‏ كما سنعمل<br />

عى تهيئة الإطار التيعي ي ن لتمك‏ القطاع غري الربحي<br />

والخري ي.‏<br />

نتحمل المسؤولية<br />

في أعمالنا<br />

نريد بناء قطاع أعمال ل يكتفي بالوصول إىل أ الرباح المالية<br />

فحسب،‏ بل يسهم ي النهوض بمجتمعه ووطنه ويقوم<br />

بمسؤوليته الجتماعية،‏ ويسهم ي تحقيق استدامة القتصاد<br />

ي ، كما يسهم ي إيجاد فرص عمل مناسبة ومحفزة<br />

الوطىن<br />

ي . وسنعمل عى<br />

لبنائنا،‏ ليتمكنوا من بناء مستقبلهم المهىن<br />

أ<br />

دعم قطاع أ العمال القائم بمسؤوليته تجاه الوطن ث والكات<br />

ي تساهم ي التصدي للتحديّات الوطنية.‏<br />

الىت<br />

بما <br />

68


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

باستمرار من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا،‏ وسنسعى إلى<br />

تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إال بتحمّ‏ ل كل منا<br />

مسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال وقطاع غير ربحي<br />

نتحمل المسؤولية<br />

في مجتمعنا<br />

<br />

العمل الخري ي محلياً‏<br />

ف<br />

إن لنا دوراً‏ مؤثراً‏ وإسهاما كبري اً‏ ي<br />

وإقليمياً‏ وعالمياً.‏ ي و‏ ذلك أكرب دليل عى أن قيم العطاء<br />

ت والراحم والتعاون والتعاطف راسخة الجذور فينا،‏ غري أن<br />

هذه المجهودات تحتاج إىل تطوير إطارها ي المؤسى ت والركري ز<br />

عى تعظيم النتائج ومضاعفة أ الثر.‏<br />

لدينا اليوم أقل من )1000( مؤسسة وجمعية غري ربحية،‏<br />

ولتوسيع نطاق أثر هذا القطاع،‏ سنواصل تطوير أ النظمة<br />

واللوائح الازمة لتمكينها،‏ وسنوجه الدعم الحكومي إىل<br />

الرب امج ذات أ الثر الجتماعي،‏ وسنعمل عى تدريب ي ن العامل‏<br />

ي القطاع غري الربحي،‏ وتشجيع ي ن المتطوع‏ فيه،‏ وسنواصل<br />

تشجيع أ الوقاف ي ن لتمك‏ هذا القطاع من الحصول عى<br />

مصادر تمويل مستدامة،‏ ونراجع أ النظمة واللوائح المتعلقة<br />

بذلك.‏ كما سنعمل عى تسهيل تأسيس منظمات غ ير<br />

ربحية للميسورين ث والكات الرائدة لتفعيل دورها <br />

المسؤولية الجتماعية وتوسيع نطاق عمل القطاع غ ير<br />

الربحي،‏ وسيتم ي ن تمك‏ المؤسسات والجمعيات غري الربحية<br />

من استقطاب أفضل الكفاءات القادرة عى نقل المعرفة<br />

وتطبيق أفضل الممارسات الإدارية.‏ وسنعمل عى أن يكون<br />

للقطاع غري الربحي فاعلية أكرب ي قطاعات الصحة<br />

والتعليم والإسكان أ والبحاث والرب امج الجتماعية والفعاليات<br />

الثقافية.‏<br />

69


وطنٌ‏ طموح ٌ ..<br />

ُ ول<br />

ُ ه ُ مسؤ<br />

مُ‏ واطِ‏ ن<br />

70


ف<br />

من أهدافنا بحلول<br />

2030<br />

1452<br />

رفع نسبة مدخرات ال أ رس من إجماىلي دخلها من )6%( إىل )10%(<br />

Access household savings<br />

From 6% to 10% of<br />

disposable income of<br />

households<br />

إجماىلي الناتج المحىلي من أقل من )1%( إىل )5%(<br />

ف<br />

رفع مساهمة القطاع ي غ‏ الربحي ي<br />

الوصول إىل )1( مليون متطوع ي القطاع ي غ‏ الربحي سنوياً‏ مقابل )11( ألف آ الن<br />

71


‏..من<br />

التزاماتنا<br />

72


ف<br />

ف<br />

ف<br />

تعظيم األثر االجتماعي<br />

للقطاع غير الربحي<br />

ل تتجاوز مساهمة القطاع غري الربحي لدينا )0.3%( من<br />

الناتج المحىي . وتعد هذه المساهمة متواضعةً‏ إذا ما<br />

قارنّاها بالمتوسط العالمي الذي يبلغ )6%(. ي الوقت<br />

ي لها أثر<br />

الراهن،‏ تبلغ نسبة ش الموعات الخري ية الىت<br />

ي تتواءم مع أهداف التنمية الوطنية<br />

اجتماعي أو الىت<br />

طويلة أ المد )7%( فقط،‏ ن وسرفع هذه النسبة لتصل إىل<br />

أكرث من )33%( بإذن الله بحلول عام ‏)‏‎1442‎ه -<br />

‎2020‎م(.‏<br />

سوف يسهم نظام الجمعيات والمؤسسات أ الهلية<br />

ونظام الهيئة العامة أ للوقاف ‏)الذين تم اقرارهما<br />

ي ي ن تمك‏ القطاع غري الربحي من التحوّل نحو<br />

المؤسسية،‏ وسنعمل عى تعزيز ذلك بدعم ش الموعات<br />

والرب امج ذات أ الثر الجتماعي،‏ وسنسهل تأسيس منظمات<br />

غري ربحية أ لا‏ وأصحاب ث الروة بما يسهم ي نمو<br />

القطاع غري الربحي بشكل ‏يع،‏ كما سنعمل عى<br />

تهيئة البيئة التقنية المساندة،‏ ونواصل العمل عى<br />

تعزيز التعاون ي ن ب‏ مؤسسات القطاع غري الربحي<br />

والجهزة الحكومية.‏<br />

أ<br />

و‏ مجال بناء القدرات،‏ سنحفّز القطاع غري الربحي عى<br />

ف<br />

ي<br />

تطبيق معايري الحوكمة الرشيدة ، ونسهل عملية<br />

استقطاب الكفاءات وتدريبها،‏ ونعمل كذلك عى غرس<br />

ثقافة التطوع لدى أفراد المجتمع.‏<br />

مؤخراً(‏ <br />

73


كيف نحقق<br />

رؤيتنا؟<br />

74


ف<br />

ف<br />

ف<br />

نضع من خالل هذه الوثيقة تصورا واضحا ورؤية طموحة<br />

لوطننا في عام ‏)‏‎1452‎ه - ‎2030‎م(،‏ وتعدّ‏ هذه الوثيقة<br />

الخطوة األولى في توجهنا الجديد نحو تطبيق أفضل<br />

الممارسات العالمية في بناء مستقبل أفضل لوطننا.‏ وألجل<br />

تحقيق آمالنا وتطلعاتنا،‏ بدأنا بالفعل بتنفيذ عدد من البرامج<br />

التي أسهمت ومهدّ‏ ت الطريق أمام بناء هذه الرؤية،‏<br />

ومن ذلك على سبيل المثال ال الحصر:‏<br />

برنامج<br />

إعادة هيكلة الحكومة<br />

إن نمط هيكلة العمل الحكومي عالمياً‏ يتجه نحو المرونة<br />

وإعادة الهيكلة المستمرّة لتحقيق وخدمة أ الولويات الوطنية.‏<br />

وقد تمّ‏ ت النطاقة فعلياً‏ ي هذا المسار،‏ وذلك بإلغاء<br />

المجالس العليا ي الدولة،‏ وإنشاء ي ن مجلس‏ أحدهما<br />

للشؤون السياسية أ والمنية آ والخر للشؤون القتصادية<br />

والتنمية،‏ وقد أسهم ذلك ي تيع عملية وضع<br />

ت السراتيجيات ورفع كفاءة أ الداء وتيع الإجراءات وعملية<br />

اتخاذ القرار.‏ وسنواصل هذا التطوير الهيكلي بصورة شاملة<br />

وعى مراحل بحسب أ الولوية.‏<br />

برنامج<br />

الرؤى والتوجهات<br />

لقد اعتمدنا ما رفعته أجهزتنا الحكومية من توجهات ورؤى<br />

مائمة،‏ حيث تمت مراجعة مهامها الحالية ومواءمتها مع<br />

احتياجاتنا المستقبلية،‏ اعتماداً‏ عى الدراسات الازمة<br />

والمقارنات المعيارية،‏ وتحليل الرب امج والخطط ش ومؤات<br />

قياس أ الداء المحققة لها.‏<br />

75


76


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

برنامج تحقيق<br />

التوازن المالي<br />

<br />

ف<br />

منذ تأسيس مجلس الشؤون القتصادية والتنمية،‏ بدأنا ي<br />

مراجعة ش الموعات القائمة وآلية اعتمادها وأثرها<br />

القتصادي،‏ وأسسنا لجاناً‏ واستحدثنا إدارات جديدة لتخاذ<br />

الإجراءات الازمة تجاهها،‏ ومراجعة اللوائح المتعلقة بذلك.‏<br />

رفعنا خال العام ي ض الما‏ إيراداتنا غري النفطية بنحو<br />

)30%(، ونسعى خال أ العوام القادمة إىل الستمرار بهذه<br />

الوتري ة وتيعها عرب إجراءات جديدة ي قطاعات متعددة.‏<br />

برنامج<br />

إدارة المشروعات<br />

تمر بادنا اليوم بموجة من ش الموعات الإصاحية<br />

ي جميع أ الجهزة،‏ ولإدارة ذلك الزخم بطريقة<br />

مائمة والتأكد من مواءمة الجهود،‏ اعتمدنا المفهوم العلمي<br />

لإدارة ش الموعات،‏ وأسسنا مكتباً‏ لإدارة ش الموعات ي مجلس<br />

الشؤون القتصادية والتنمية والكثري من الجهات الحكومية<br />

الخرى،‏ كما أسّ‏ سنا مركزاً‏ للإنجاز والتدخل اليع.‏<br />

أ<br />

والتطويرية <br />

برنامج<br />

مراجعة األنظمة<br />

خال العام ي ض الما‏ ، قمنا بمراجعة بعض أ النظمة القائمة<br />

وسن أنظمة جديدة طال انتظارها منذ سنوات،‏ ومنها<br />

نظام ث الكات،‏ ونظام المؤسسات والجمعيات أ الهلية،‏<br />

ونظام رسوم ال ي أ ض را‏ البيضاء،‏ ونظام الهيئة العامّ‏ ة<br />

للوقاف،‏ وغري ها.‏ وسنستمر ي مراجعة أ النظمة للتأكد من<br />

أ<br />

ماءمتها للمستقبل.‏<br />

برنامج<br />

قياس األداء<br />

قمنا باعتماد ثقافة أ الداء مبدأ أ لعمالنا،‏ وحرصنا عى<br />

ي تقويمنا لجميع الجهات والرب امج والمبادرات<br />

ي لقياس أداء أ الجهزة<br />

ي ن والمسؤول‏ ، وقد أسسنا المركز الوطىن<br />

العامة للقيام بهذه المهمّ‏ ة بشكل ي مؤسى ، وقمنا ببناء<br />

لوحات ش لمؤات قياس أ الداء بما يعزز المساءلة والشفافية.‏<br />

تطبيقه <br />

77


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ف<br />

ي<br />

ف<br />

ي<br />

ولضمان تحقيق رؤية<br />

المملكة العربية<br />

السعودية 2030،<br />

نعمل اآلن على إطالق<br />

مجموعة من البرامج<br />

التنفيذية والتي<br />

سيكون لها كبير األثر<br />

في تحققها،‏<br />

ومنها على سبيل<br />

المثال ال الحصر:‏<br />

برنامج التحول االستراتيجي<br />

لشركة أرامكو السعودية<br />

نؤمن بأن لدى أرامكو السعودية القدرة عى ريادة<br />

ي قطاعات جديدة إضافة إىل النفط،‏ وعملت<br />

ش الكة عى برنامج تحوىلي متكامل يضعها ي موقع قيادي<br />

ي أكرث من مجال.‏<br />

العالم <br />

<br />

برنامج إعادة هيكلة<br />

صندوق االستثمارات العام<br />

ّ ة<br />

<br />

ف<br />

عملنا عى إعادة هيكلة الصندوق،‏ ونواصل العمل ي<br />

ي ضمّ‏ ت إليه سابقاً‏ وستضم<br />

تمكينه من إدارة أ الصول الىت<br />

إليه مستقباً‏ لتجعل منه أكرب صندوق سيادي ي العالم،‏<br />

وسنعلن عن برنامج متكامل لذلك.‏<br />

برنامج<br />

رأس المال البشري<br />

نظراً‏ لكون العنر ش البي عاماً‏ أساسياً‏ لنجاح ش الموعات،‏<br />

سنعمل عى تأسيس برنامج متخصص لدعم وتفعيل هذا<br />

العنر المهم.‏ وسيُعىن الرب نامج بقياس كفاءة رأس المال<br />

ث البي ي القطاع العام وتقويمها وتحليلها،‏ والمساندة <br />

توفري الكوادر والدراسات والستشارات ث والاكات<br />

ت السراتيجية المتعلقة برأس المال ث البي،‏ والمساعدة <br />

الختيار والتطبيق لتحقيق أ الهداف ت السراتيجية.‏<br />

78


ف<br />

ف<br />

ف<br />

ش<br />

ف<br />

برنامج<br />

التحول الوطني<br />

ورش عمل<br />

ف<br />

عملنا مع أجهزتنا الحكومية وفق إجراء جديد ي<br />

مكثّفة عى تحديد أولوياتنا الوطنية ت واقراح المبادرات<br />

الازمة لتحقيقها عرب ش ‏اكات مع القطاع الخاص وأسلوب<br />

إداري وماىلي مبتكر،‏ وعرب تحديد مبادرات نوعيّة بخطط<br />

تفصيلية ش ومؤات واضحة لقياس أ الداء.‏<br />

برنامج تعزيز<br />

حوكمة العمل الحكومي<br />

سنعمل عى إعادة هيكلة مستمرة ومرنة أ لجهزتنا الحكومية،‏<br />

تلغي أ الدوار المتكررّة وتسعى إىل توحيد الجهود وتسهيل<br />

الإجراءات وتحديد الختصاصات بشكل واضح وتفعيل<br />

مسؤولية الجهات ي تسلم مهمّ‏ اتها بشكل يسمح لها<br />

بالتنفيذ ويمكّن المساءلة،‏ ويضمن استمرارية العمل<br />

ي مواجهة التحديات.‏ كما سننىث أ مكتباً‏ لاإدارة<br />

ت السراتيجية عى مستوى مجلس الشؤون القتصادية<br />

والتنمية يعمل عى مواءمة كافة الرب امج والخطط الحكومية<br />

والتأكد من ماءمتها مع الرؤية الوطنية ومنع الزدواجية أو<br />

التضارب ي ن ب‏ السياسات وبرامج أ الجهزة،‏ والتأكد من أن<br />

مكوّنات هذه الرؤية تفصّ‏ ل ي ت اسراتيجيات قطاعية مائمة.‏<br />

كما سنؤسس مركز دعم اتخاذ القرار ي الديوان المل ي‏<br />

لتقديم المعلومات والبيانات الازمة لعملية اتخاذ القرار،‏<br />

بما يضمن تعزيز اعتمادها عى الرب ي ن اه‏ أ والدلة.‏<br />

والمرونة <br />

برنامج<br />

برنامج التوسع في التخصيص<br />

نعمل عى تحديد دقيق لعدد من القطاعات المائمة<br />

للتخصيص،‏ ونقوم بإعداد برنامج متكامل لإنجاح هذا<br />

التوجه والستفادة من أفضل الممارسات العالمية ونقل<br />

المعرفة والتأكد من تحقيق أهدافنا بشكل متوازن وعلمي.‏<br />

برنامج<br />

الشراكات االستراتيجية<br />

نعمل مع ش ‏كائنا ي ن القتصادي‏ حول العالم لبناء ش ‏اكات<br />

ت اسراتيجية جديدة للقرن الحادي والعين وبما يتوافق<br />

مع رؤيتنا الوطنية لنكون محوراً‏ لربط القارات الثاث<br />

ولتعزيز صادراتنا.‏<br />

79


إن التزامنا بتحقيق هذه<br />

البرامج المحورية ألهدافها،‏<br />

وإسهام كل منا في هذه<br />

الجهود الوطنية،‏ سيمثل<br />

الخطوة األولى في سبيل<br />

تحقيق رؤية المملكة<br />

العربية السعودية 2030،<br />

وسنستمر بإطالق برامج<br />

جديدة خالل السنوات<br />

القادمة،‏ وسنعمل بشكل<br />

مستمّ‏ ر على مراجعة<br />

وتقويم أدائنا في سبيل<br />

تحقيق رؤيتنا بإذن الله.‏<br />

ّ ق والهادي<br />

والله الموف<br />

إلى سواء السبيل<br />

80


www.vision2030.gov.sa

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!