Corpus / مسرحية جسد
مسرحية للفنان والكاتب طارق الرياحي جسد مسرحية من أربعة فصول في عصرنا هذا؛ الأمطار غزيرة، الطرقات مقفولة، البرد شديد و قارس، بيت النساء منعزل، بيت النساء بارد و متساقط، و غريب تائه احتمى بالبيت... الغريب رجل، الغريب ذكر، الغريب مزعج... الغريب " آدم" يقتحم عالم النسوة، سمحت له المآسي و الجروحات العميقة التي لا تنطقها الشفاه بالحصول على خيال من الدفء. "ليلى" و "سارة"؛ امرأتان، وحيدتان، منذ زمن بعيد تتناسيان الآلام و الحرمان، تتناسيان الجوع، صائمتان عن الحياة و عن الكلام، فالكلام مزعج، الكلام مجروح، الكلام يعري المستور و المستور يتأجج في القلب و يشوي. الابنة نورا قد كبرت، و كبرت تساؤلاتها عما تخفيه الألسن و تفضحه الوجوه... تحت الرماد، الرغبة، الرغبة في الحياة، الرغبة في السعادة، تحت الرماد، الحقيقة. لكن تبقى الحيرة و يبقى الخوف من انكشاف الماضي، الخوف من الألم و الخوف من السعادة أيضا...
مسرحية للفنان والكاتب طارق الرياحي
جسد مسرحية من أربعة فصول
في عصرنا هذا؛ الأمطار غزيرة، الطرقات مقفولة، البرد شديد و قارس، بيت النساء منعزل، بيت النساء بارد و متساقط، و غريب تائه احتمى بالبيت... الغريب رجل، الغريب ذكر، الغريب مزعج... الغريب " آدم" يقتحم عالم النسوة، سمحت له المآسي و الجروحات العميقة التي لا تنطقها الشفاه بالحصول على خيال من الدفء. "ليلى" و "سارة"؛ امرأتان، وحيدتان، منذ زمن بعيد تتناسيان الآلام و الحرمان، تتناسيان الجوع، صائمتان عن الحياة و عن الكلام، فالكلام مزعج، الكلام مجروح، الكلام يعري المستور و المستور يتأجج في القلب و يشوي. الابنة نورا قد كبرت، و كبرت تساؤلاتها عما تخفيه الألسن و تفضحه الوجوه... تحت الرماد، الرغبة، الرغبة في الحياة، الرغبة في السعادة، تحت الرماد، الحقيقة. لكن تبقى الحيرة و يبقى الخوف من انكشاف الماضي، الخوف من الألم و الخوف من السعادة أيضا...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
:<br />
:<br />
اًض َخ<br />
سازت<br />
ُشا هتسًس و بٔن ال بُٔان! بٔن زخي ظاذق رو مضري. بٔن زخي إجن<br />
زخي! جية بٔن ثٌَل ما ميىن حسوزَ، من حلي بٔن بٔجسيم...<br />
َُا جتصبٔ فلط و ذشين، فبٔهمت جسجيون اًياش اًرشفاء. ُي اهلعؽ<br />
املصمون من ؿىل وخَ اخلصًعة؟ بٔم ُي فصقت املخلالث ًيك<br />
ثمصوُا الٓن ابًًساء؟ و ًَىن يف ؿَمم، ًُس من ظالحِاثم<br />
بٔن ثبٔذشين إىل بٔي ماكن من ذون اس خسؿاء كاهوين.<br />
:<br />
اًض َخ<br />
سازت<br />
بٔن ال بٔحلق مؽ اًًساء! نيت بٔؿمل بٔن امليء إىل ُيا ًن جيَة يل<br />
سوى اًعساع. سبٔفدش اًحُت ًين سبٔفدش…<br />
بٔثدٌاىس بٔم ثخلاىب؟ ثؼن هفسم ثخلكم مؽ خاُةل؟ سة و كشف<br />
و هتجم و اؾخساء. إن اكن زؤساؤك خيفون اًضاكوى و ًؤخَون<br />
ازلؿاوى فبٔن ُشٍ املصت سبٔزاسي مجَاث حلوق االٕوسان الٔحٌحَة<br />
و الاهرتهُت. و ًخبٔذشوا اًصخي، تي ذََّوٍ و ارشتوٍ فمل ثس ًيا<br />
حاخة تَ فِو يف حنك صِساء اًوظن. و ما نتيا من ُشا اًوظن اي<br />
ص َخ سوى اخلزي و املشةل و اٍهتجم يف وحض اٍهناز<br />
!<br />
:<br />
:<br />
اًض َخ<br />
ايس َسيت سازت، سبٔذذي بٔن فلط لًٔلي هؼصت ؿىل اًززًحة.<br />
حئت لٔكوم تواحيب فلط ذلاًة املواظيني زبٔفة و زمحة.<br />
ًلس<br />
42