Corpus / مسرحية جسد
مسرحية للفنان والكاتب طارق الرياحي جسد مسرحية من أربعة فصول في عصرنا هذا؛ الأمطار غزيرة، الطرقات مقفولة، البرد شديد و قارس، بيت النساء منعزل، بيت النساء بارد و متساقط، و غريب تائه احتمى بالبيت... الغريب رجل، الغريب ذكر، الغريب مزعج... الغريب " آدم" يقتحم عالم النسوة، سمحت له المآسي و الجروحات العميقة التي لا تنطقها الشفاه بالحصول على خيال من الدفء. "ليلى" و "سارة"؛ امرأتان، وحيدتان، منذ زمن بعيد تتناسيان الآلام و الحرمان، تتناسيان الجوع، صائمتان عن الحياة و عن الكلام، فالكلام مزعج، الكلام مجروح، الكلام يعري المستور و المستور يتأجج في القلب و يشوي. الابنة نورا قد كبرت، و كبرت تساؤلاتها عما تخفيه الألسن و تفضحه الوجوه... تحت الرماد، الرغبة، الرغبة في الحياة، الرغبة في السعادة، تحت الرماد، الحقيقة. لكن تبقى الحيرة و يبقى الخوف من انكشاف الماضي، الخوف من الألم و الخوف من السعادة أيضا...
مسرحية للفنان والكاتب طارق الرياحي
جسد مسرحية من أربعة فصول
في عصرنا هذا؛ الأمطار غزيرة، الطرقات مقفولة، البرد شديد و قارس، بيت النساء منعزل، بيت النساء بارد و متساقط، و غريب تائه احتمى بالبيت... الغريب رجل، الغريب ذكر، الغريب مزعج... الغريب " آدم" يقتحم عالم النسوة، سمحت له المآسي و الجروحات العميقة التي لا تنطقها الشفاه بالحصول على خيال من الدفء. "ليلى" و "سارة"؛ امرأتان، وحيدتان، منذ زمن بعيد تتناسيان الآلام و الحرمان، تتناسيان الجوع، صائمتان عن الحياة و عن الكلام، فالكلام مزعج، الكلام مجروح، الكلام يعري المستور و المستور يتأجج في القلب و يشوي. الابنة نورا قد كبرت، و كبرت تساؤلاتها عما تخفيه الألسن و تفضحه الوجوه... تحت الرماد، الرغبة، الرغبة في الحياة، الرغبة في السعادة، تحت الرماد، الحقيقة. لكن تبقى الحيرة و يبقى الخوف من انكشاف الماضي، الخوف من الألم و الخوف من السعادة أيضا...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
...<br />
46<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
:<br />
بٓذم:<br />
ُي من مفم جصاقي؟ بٔزًس إظالخ ابة املعحخ.<br />
سازت<br />
ال ثشة هفسم فال وكت زلًيا.<br />
هوزا<br />
ذؾََ ًعَحَ فِو ال ًلفي و ذامئا ما جض خيك معيت مٌَ. س خجسٍ يف<br />
بٔحس الٔذزاح اًسفىل.<br />
بٓذم<br />
إن زذّ ادلَي واحة، فبٔن ًن بٔوىس ما حَِت هَف فذحمت يل ابجنك<br />
و محَمتوين من اًربذ و بٔظممتوين اي س َسيت. سوف بٔثفنن اًَوم يف<br />
إظالخ ُشٍ اًحاة، و يه ًُست ابملِمة اًسِةل فاخلضة مذبٓلك<br />
و جية ثلَري اجلاهة اًسفًل لكَ. سبٔحي من اًحاة املِرتئ اباب<br />
خسًسا، لك ما ًَزمين مسٌلزان و معصكة. نٌل بٔن تغ ازلُان<br />
س َحمهيا و ٍزًس من حٌلًَهتا فبٔن فٌان يف ازلُان، ميىٌين حىت بٔن<br />
بٔظحف ًنك لك املعحخ إرا صئمت. ًو ؾيسمك ذُان سًيت<br />
سازت<br />
ال ذاع، فلط بٔرسع.<br />
ًَو جضَج املعصكة تُامن ثيلمس هوزا يف حبهثا تني زسائَِا. و جفبٔت دضاد<br />
بٓذم ًفزؾٌِل فرتوغ هوزا حنو املعحخ و ثوذ ثرسؿة.<br />
هوزا<br />
ًلس رضة ًسٍ ابملعصكة فىرسُا… ماما بٔرسؾي.