The Eternal Quest

نرجو أن تتذكر أن التعريف الذي اطلق على ‏"البحث األبدي"‏ في هذا الكتاب هو:‏ كفاية كل احتياجات كل االحياء بواسطة كل
االحياء عبر وسائل أخالقية.‏
هل سيكون حقيقيا أن تقول أنه عبر التاريخ استخدمت مجموعات مختلفة من الفلسفات والنظريات واألساليب ما اذا
كانت آيديولوجية أو دينية أو اجتماعية أو سياسية كانت و تكون مستخدمة لتحاول اشباع احتياجات مخلوقات وكانت
وال تزال نتائجها ما يلي:‏
.1
I. من الصعب والمعقد مقارنة المجموعات بدون تحيز بسبب المصالح الشخصية
.II االختالفات بين كل مجموعة تبدو وكأن بينهما تناقض بدرجات متفاوتة،‏ أو أحيانا كأنهما متناقضتان تماما.‏
.III
.IV
التعامل مع عوامل وحلول متعددة للوفاء باحتياجات أشخاص لجعلها ممكنة.‏
مظاهر وأعراض المشاكل التي تطفو بسبب الفشل في اشباع احتياجات الناس كثيرا ما تختلط باسبابها،‏ وسبب المشكلة
غالبا ما ال يعثر عليه أبدا.‏
مشكلة الفشل في الوفاء باحتياجات الناس عادة ما تعطى حال يجعلها تبدو كأنها حسمت،‏ ولكنها في الواقع تؤدي الى:‏
-
.V
ظهور المشكلة مرة أخرى،‏
أو ظهورها في شكل آخر،‏
.i
.ii
.iii أو التسبب في اثارة مشاكل أخرى،‏
أو تغطية المشكلة بحل مظهري مثل محاولة انقاذ سفينة تغرق بتغطية أجزاء ال يتسرب منها الماء بدال من تغطية
الثقوب.‏
.iv
.VI اذا كان جزء من مشكلة الفشل في الوفاء باحتياجات المخلوقات حدث التغلب عليه في جزء من العالم،‏ ولم يكن حال
دائما للمشكلة،‏ أو ليس مضمونا أن يكون حال دائما،‏ وليس للمشكلة حل في كل أجزاء العالم األخرى.‏
كل المخلوقات ال تعمل بتعاون وتنسيق عالمي شامل على فلسفة ونظرية وأسلوب بغرض مقبول عالميا،‏ وبخطة
جعلت السعي األبدي واقعا ملموسا في كل مكان،‏ وليس هناك واحد اآلن.‏
.VII
كل الفلسفات والنظريات واألساليب لتغطية االحتياجات،‏ قد فشلت دائما جزئيا بسبب صراعات جماعية
وعنصرية واثنية ودينية وعقائدية وسياسية وأنانية،‏ ولهذا لم يقبل أي من تلك الفلسفات أبدا على المستوى
العالمي.‏
.VIII
.IX
فوق كل النتائج المدمرة فان استمرار معاناة كل المخلوقات من لحظة الحمل الى لحظة الوضع،‏ ومن المولد الى
الطفولة،‏ ومن المراهقة الى البلوغ،‏ ومن النضج الى الكبر والى النهاية بالموت.‏