04.09.2020 Views

رسالة العدد12

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

محمد بن عبد الكريم

الخطابي

هذا البطل العظيم الذي لا يعرفه كثير من المسلمين و الذي سماه اباه

بهذا الاسم تبركا باسم الرسول صلى الله عليه و سلم و الذي ولد في

الريف المغربي قام أباه بتعليمه اللغة العربية و تحفيظه القرآن الكريم ثم

أرسله الي جامعة القرويين في مدينة فاس ليتعلم الحديث و الفقه

الإسلامي و ما هي إلا سنوات حتى أصبح قاضي القضاة في مدينة مليلية

في سن صغير اثناء هذا الوقت كانت ظروف المغرب الإسلامي صعبة جدا

فقد أدركت الدول الإستعمارية أن بلاد المغرب الإسلامي تعتبر بمثابة

مصنع للأبطال عبر التاريخ فقررت تلك الدول إنهاء هذا الخطر و لم تكتفي

فقط بتقسيم المغرب الإسلامي و لكن الشيخ عبد الكريم الخطابي و ابنه

محمد كان لهم رأي اخر فبدءوا بتجميع القبائل المتناحرة علي الإسلام و

مراسلة الخليفة العثماني في عاصمة الخلافة عندها قتل الأسبان الشيخ

عبد الكريم وأسروا ابنه و بعد حين من الأسر خرج ليكون من قبائل الريف

المغربي جيشا من ثلاثة آلاف مقاتل فكان أول من ابتكر فنا من فنون

القتال يسمي حرب العصابات و التقي الثلاثة الاف مقاتل ب ستون الف

جندي من الأسبان و لكن هذان خصمان اختصموا في ربهم فئة تقاتل في

سبيل الله و اخري تقاتل في سبيل الأرض و الصليب فكان حق علينا نصر

المؤمنين و كما هو متوقع بعد كل صحوة إسلاميه أن تجتمع دول الصليب

مرة اخرى بعد أن أحست بخطر الدولة الإسلامية فكونوا تحالفا من نصف

مليون جندي بدبابتهم و طائراتهم ليحاربوا عشرون الف مجاهد فقط و

كانت المفاجأة لقد انتصر المجاهدون في جميع الجولات التي خاضوها و

كانت هذه بعض سطور عن ملحمة إسلاميه هي غاية في البطولة لقائد

إسلامي عظيم ضحي بزهرة شبابه لرفع راية لا اله الا الله محمد رسول

الله

الصفحة|‏‎18‎

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!