02-environment sector.pdf.PdfCompressor-572642
02-environment sector.pdf.PdfCompressor-572642
02-environment sector.pdf.PdfCompressor-572642
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
قطاع<br />
البيئة والموارد الحيوية<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
في صميم االبتكار<br />
مقدمة<br />
حرص مجلس البحث العلمي عند إعداده إلستراتيجية البحث العلمي في<br />
سلطنة عمان على أن تكون شاملة لجميع القطاعات الحيوية المتعلقة<br />
بالتنمية، ومن هذا المنطلق حدد المجلس ستة قطاعات مختلة من اجل<br />
العمل على تنميتها من خالل البحث العلمي واالبتكار، وذلك عبر البرامج<br />
البحثية واالبتكارية المختلفة. وتتمثل هذه القطاعات في:<br />
1. الثقافة والعلوم االجتماعية والعلوم األساسية<br />
2. التعليم والموارد البشرية<br />
3. الصحة والتنمية االجتماعية<br />
4. البيئية والموارد الحيوية<br />
5. الطاقة والصناعة<br />
6. االتصاالت ونظم المعلومات<br />
وإلى جانب إعداد اإلستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، تم اعداد<br />
استراتيجية خاصة لكل قطاع بهدف النهوض به واإلستفادة مما توفره<br />
اإلستراتيجية العامة من برامج داعمة لتحقيق األهداف والوصول الى الرؤية<br />
المنشودة.<br />
3<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor<br />
2
مهمة ورؤية وأهداف القطاع<br />
المهمة:<br />
• مواءمة األبحاث لدعم قطاعي الزراعة والثروة السمكية من أجل تعزيز اإلنتاجية والتركيز على إضافة القيمة<br />
وضمان استدامة البيئة.<br />
• بناء أبحاث رائدة في مجال تقانات التربة والمياه.<br />
• بناء أبحاث رائدة في مجال التقانات الحيوية البحرية والزراعية والبيئية.<br />
الرؤية:<br />
• محورًا إقليميًا للتقانة الحيوية الزراعية والبحرية والبيئية.<br />
• محورًا إقليميًا لتقانات المياه والتربة والتنمية المستدامة.<br />
• أكبر عدد من الباحثين النشطين في مجاالت الزراعة المستدامة واإلستزراع السمكي.<br />
مؤشرات قطاع البيئة والموارد الحيوية<br />
بلغ عدد البحوث المقدمة لقطاع البيئة والموارد الحيوية في<br />
السنوات األربع الماضية 2009( - )2013 36( ) بحثًا، تم تمويل 17( )<br />
بحثا منها. وتم خالل هذه المشاريع البحثية تقديم الدعم ل )20 )<br />
منحة لطالب الماجستير و)16( منحة لطالب بدرجة الدكتوراه.<br />
٣٦<br />
عدد البحوث ضمن برنامج المنح البحثية المفتوحة في قطاع البيئة<br />
والموارد الحيوية - ٢٠٠٩ ٢٠١٢<br />
المقترحات البحثية المقدمة<br />
المقترحات البحثية الممولة<br />
عدد منح طالب الماجستير<br />
عدد منح طالب الدكتوراه<br />
17<br />
20<br />
١٦<br />
األهداف:<br />
1. السعة البحثية<br />
• تطوير برامج في المجاالت ذات الصلة بالزراعة والثروة السمكية والبيئة.<br />
• تطوير برامج متخصصة في مجاالت التقانة الحيوية البحرية والبيئية والزراعية.<br />
• تطوير برامج متخصصة في مجاالت ذات الصلة بتقانات المياه ( المحافظة واإلنتاج وترشيد اإلستخدام<br />
ومكافحة التلوث(.<br />
• تطوير برامج متخصصة في مجاالت ذات الصلة بعلوم التربة وبحوث الصناعات المشتقة.<br />
2. التميز البحثي<br />
• إنشاء مركز التميز البحثي في التقانة الحيوية وبحوث المياه .<br />
• إنشاء أكبر تجمع إقليمي للنخبة من الباحثين والنشطين في مجال التقانة الحيوية الزراعية والبحرية<br />
والبيئية والسالمة الحيوية وإدارة المخاطر.<br />
• إنشاء أكبر تجمع إقليمي للنخبة من الباحثين والنشطين في مجال التقانات وعلوم المياه.<br />
3. نقل المعرفة واكتساب القيمة<br />
• مواءمة األبحاث مع حاجات قطاعي الزراعة والثروة السمكية لتعزيز اإلنتاجية وضمان استدامة البيئة.<br />
• تشجيع مؤسسات العاقد البحثي المحلية والعالمية في السلطنة والنشطة في مجال تطوير تقانات<br />
المياه وعلوم التربة والتقانة الحيوية.<br />
• التعاون مع المراكز البحثية المحلية والعالمية في السلطنة والنشطة في مجاالت تتعلق بتقانات المياه<br />
وعلوم التربة والتقانة الحيوية.<br />
• اكتساب الحقوق الفكرية للمنصات العلمية الضرورية إلجراء البحوث في مجال<br />
المياه والتقانات الحيوية.<br />
• توفير الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمبادرين ذوي األفكار المبتكرة<br />
في قطاع الزراعة والثروة السمكية ذات الصلة ،والصناعات المشتقة.<br />
5<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor<br />
4
1<br />
الملخصات التنفيذية<br />
للمقترحات البحثية الممولة<br />
بقطاع البيئة والموارد<br />
الحيوية<br />
مسح شامل عن زراعة الطماطم )فيروس تجعد أوراق الطماطم( في عمان<br />
الباحث الرئيسي: د. أختر خان<br />
الباحث المساعد: عبداهلل السعدي، ميشيل ديدمان<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2009<br />
الملخص التنفيذي:<br />
جيمنوفيروس )geminiviruses( المنقول بواسطة الذبابة البيضاء حاليا من أهم<br />
المشاكل الطبيعية المقيدة النتاج محصول الطماطم في عمان وكثير من الدول األخرى<br />
في المناطق اآلستوائية والشبه أستوائية في العالم . ولمكافحة الحشرة الناقلة لهذا<br />
المرض يلجأ المزارعون )المنتجون( إلى استخدام المبيدات الحشرية و بكميات كبيرة،<br />
والذي يؤدى إلى مخاطر صحية وبيئة كبير وباإلضافة إلى ذلك وجود فائدة قليلة من هذه<br />
االستخدامات العشوائية. ان المناعة ضد المبيدات الجديدة والتي تعتبر األكثر فعالية<br />
تبدو ظاهرة، نتيجة لزيادة أعداد حشرة الذبابة البيضاء في بعض مناطق عمان . ومن<br />
ناحية أخرى ولمواجعة هذه المشكلة المتفاقمة لجأ المنتجون في إستخدام تقينات<br />
أخرى مثل: استخدام كميات من مبيدات أكبر أو شراء نباتات خالية من الفيروسات،<br />
والذي أدى الى إرتفاع تكلفة اإلنتاج ، إستخدام المحاصيل التي لديها مناعة جينية في<br />
إدارة اآلفات الزراعية الحل األخر ، والذي لم يتم إستخدامه في عمان بعد.<br />
إن تطوير إستراتيجية لمكافحة جيمنوفيروس الذبابة البيضاء عملية معقدة نوعا ما.<br />
هذا المشروع يوفر فرصة نادرة لتطبيق تقينة يشترك فيها مجموعة من التخصصات<br />
العلمية المختلفة، علم الفيروسات ، علم األحياء الجزيئية وعلم الوراثة لحل مشكلة<br />
زراعية ملحة في عمان، ولتوفير آلية مناسبة لتطوير نظام زراعي مستديم في إنتاج<br />
المحاصيل. و مقترح البحث عبارة إجراء مسح شامل عن زراعة الطماطم في عمان،<br />
وصف الخواص الخاصة للجيمنوفيرس ودي أن إي بيتا DNA-ß( )begomoviruses and<br />
بإستخدام األدوات الجزيئية. غربلة أنواع الطماطم جيرمبالسم )أمهات الطماطم(<br />
بواسطة اإلصابة بيئات اجروبكتيريا وبمساعدة إختيار االصناف المقاومة لمرض إصفراء<br />
أوراق الطماطم .<br />
7 6<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
2<br />
دراسة لتغير النظام األوشيانوغرافي لخليج عمان<br />
الباحث الرئيسي: د. سرجي بيون ثاكوسي<br />
الباحث المساعد:خالد الهشامي<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2009<br />
الملخص التنفيذي:<br />
يكشف مفهوم التحول البيئي الى مدى التغير في االنظمة<br />
البيئية التي قد تؤدي الى نوبات تغير سريعة بين الحاالت الثابتة<br />
البديلة. ففي منتصف الثمانينات تم مالحظة تغير نظام بيئي<br />
في شمال المحيط االطلسي، حيث حلت كائنات الماء الحار بدال<br />
من كائنات الماء البارد وذلك نتيجة لتحرك الحد الجغرافي الحيوي<br />
على طول االفريز القاري األوربي نحو الشمال متأثرا بارتفاع درجة<br />
الحرارة والتغير المناخي. لذا فنحن نفترض بأن مثل هذا التغير في<br />
النظام البيئي حدث في خليج عمان في الفترة ما بين2008-2005<br />
حيث سيطرت العوالق النباتية من نوع الدايتومات بدال من العوالق<br />
النباتية السوطيات الدوارة. باالضافة الى غزو بعض العوالق التي لم<br />
تشاهد من قبل مياة الخليج بطريقة التحليل للعوامل الفيزيائية<br />
والكيميائية والجيولوجية المتوفرة من االرشيف وبيانات الحقل<br />
وبيانات االستشعار عن بعد، يضع هذا المقترح الفرصه لفهم<br />
التحول في النظام البيئي اذا ما حدث هذا التغيير على مقياس<br />
خليج عمان والخيران الموجودة.<br />
االطار النظري لمفهوم تغير النظام البيئي يمكنه ان يزود العلماء<br />
العمانيين والمدراء المحليين بالنظرة الحديثة لفهم حوادث االزهرار<br />
وعمليات نفوق االسماك المصاحبه التي قد تتسبب في خسائر<br />
هائله لالستثمار السمكي والسياحي واالقتصاد بصفه عامه. سوف<br />
يتم تحليل التغيرات الدورية للخصائص الطبيعية الكيميائية<br />
ككتله الماء والكتلة العضوية للعوالق النباتيه ومدى وفرتها<br />
وتنوعها خالل ال 15 سنة )2012-1997( ان الفرضية الحاليه تقوم على<br />
ان النظام البيئي االن قد تم االستيالء علية بأنواع جديده من الكائنات المجهريه )السوطيات<br />
الدوارة: ) Cocholodinium plykrikoides التي قامت بتحويل التركيب االستوائي للنظام البيئي<br />
الساحلي وادت بالتالي الى التغير الموسمي لمعدل االنتاج الحيوي في خليج عمان. يبدأ االقتراح<br />
بنظرة ابداعية لفهم النتائج البيئية المحتمله لتغير النظام البيئي المحتمل وذلك باستخدام<br />
نظام شالل المناطق )المكبر( من مقياس كبير يمثل في بحر العرب الى مقياس متوسط يمثل<br />
في خليج عمان الى مقياس صغير ممتدا في الخلجان الصغيره )بندر-خيران(. ان اهميه البحث<br />
المقترح يقدم فهم متقدم للمناخ وما ادت اليه التفاعالت بين الديناميكا الطبيعيه الكيميائيه<br />
وجاليات العوالق في غرب بحر العرب على الميزان المكاني والزماني. ان النتائج التي سوف<br />
نحصل عليها ستساعد في تطوير التعليم البيئي البحري في جامعة السلطان قابوس وذلك<br />
بتوفر بيانات هائلة جمعت خالل 15 عاما. كما سيقوم البحث بتعزيز التعاون العلمي بين جامعة<br />
السلطان قابوس والجامعات االمريكيه ومراكز البحوث االوربيه, وذلك من خالل تدريس طالب<br />
الدراسات العليا والتدريب واالستشارات والزيارات المتبادله مما يزود فرص البحث والدعم المالي<br />
والعلمي لطالب جامعه السلطان قابوس.<br />
9 8<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
3<br />
المعالجة الحيوية ألنظمة البيئية الملوثة بالمشتقات النفطية في السلطنة<br />
الباحث الرئيسي: د. رائد عابد<br />
الباحث المساعد: يحيى الوهيبي، سيف البحري، جمال الصباحي، عبداهلل الحارثي،<br />
باري بي. جوب، سرجي دوبرستوف<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة األولى 2010<br />
الملخص التنفيذي:<br />
التلوث بالنفط هى مشكلة كثيرة الحدوث فى سلطنه عمان ولها اثار سلبية كثيرة على البيئة<br />
البريه و البحرية كما ان لها اثر كبير على االقتصاد العمانى وصيد االسماك و الصحة العامة و<br />
اجهزة تحلية مياه البحر و المياه الجوفية و الزراعة وقطاع السياحة. على الرغم من ذلك فانه ال<br />
يوجد الكثير من المشاريع البحثية لدراسة هذه المشكلة وطرق عالجها. هذا المشروع يهدف<br />
الى دراسه و تطبيق المعالجة البيولوجية باستخدام البكتيريا الموجودة فى البيئة العمانية و<br />
المتكيفة مع الظروف البيئية فى عمان لعالج مشاكل تلوث النفط . لذلك فنحن نتوقع ان تكون<br />
البيئة العمانية غنية بالكثير من البكتيريا التى تستطيع ان تعيش فى درجات حرارة و درجات<br />
ملوحة مرتفعة و لها القدره على تحليل النفط و لكن نشاط هذة البكتيريا يحتاج الى تنشيط<br />
باضافه ما ينقصها من عناصر غذائية و تحسين الظروف البيئية .<br />
كما اننا سنستخدم الول مرة التجمعات البكتيرية التى تحتوى على السيانوبكتيريا التى لها<br />
القدرة على التمثيل الضوئى فى معالجة التلوث النفطى . استخدام هذه التجمعات لها فوائد<br />
عديدة حيث انها فقط تحتاج الى الضوء و السانوبكتيريا تمد البكتيريا التى تحلل النفط بكل ما<br />
تحتاجه من عناصر غذائية و نيتروجين و مواد عضوية و بذلك تقلل تكلفة استخدام هذه المواد<br />
المستخدمة فى هذه المعالجة. فى هذا المشروع سيتم محاولة تنشيط البكتيريا المحللة<br />
للنفط باضافة عناصر مغذية و تحسين الظروف البيئية. كما سيتم عزل بكتيريا له القدره<br />
على تحليل النفط فى وجود درجات حرارة و ملوحة مرتفعة. وسيتم دراسة التجمعات البكيرية<br />
و ايدث بها فى كل حالة باستخدام احدث التقنيات الجزئية الحديثة مثل ال ددجى و االريزا و<br />
غيرهم. وفى النهاية سيتم تجريب انجح هذه الطرق على تلوث نفطي حقيقى في الخارج<br />
تحت الظرف البيئية الطبيعية للتأكد من امكانية استخدامها. وهذا المشروع سيساهم فى<br />
زياده المعرفة عن األماكن الملوثة فى السلطنة وطرق عالجها تحت ظروف بيئية صعبة كما انه<br />
سيشكل القاعدة األساسية لطرق العالج الممكنة. باإلضافة لذلك فان المشروع سيساهم فى<br />
تدريب الكوادر العمانية فى هذا المجال و بناء وحدة بحثية فى جامعة السلطان قابوس مجهزة<br />
باحدث التقنيات الحديثة فى هذا المجال.<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor<br />
10
4<br />
دراسة عن تقنية المسح الشامل لفحص جودة التمور في عمان<br />
الباحث الرئيسي: د.ماني شافاسجان<br />
الباحث المساعد: سيف العدوي، محمد عيسى محمد، الزار خرجي، راشد اليحيائي، سمير<br />
الجمالي.<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة األولى 2010<br />
الملخص التنفيذي<br />
تعمل حكومة سلطنة عمان وبقوة على العمل على تأسيس اقتصاد متنوع، ففي العام 1970<br />
كانت مساهمة قطاع النفط في الناتج المحلي اإلجمالي ما مقداره ٪، 68 ومن خالل »رؤية عام<br />
2<strong>02</strong>0« وضع الهدف لتخفيض ذلك إلى ٪9 )وزارة التجارة والصناعة 2009(. وباإلمكان تنمية صادرات<br />
السلطنة من المنتجات غير النفطية عن طريق تحسين وضمان جودة المنتج العماني واتباع<br />
منهج القيمة المضافة للمنتج. ولذلك وضع المركز العماني لترويج االستثمار وتنمية الصادرات<br />
)OCIPED( الخطط اإلستراتيجية لتطوير الصادرات العمانية من المنتجات غير النفطية وحدد<br />
ثالثين منتجا للعمل على تشجيع تسويقها وتصديرها خارجيا، تسعة منها منتجات غذائية،<br />
ويعتبر ضمان جودة المواد الغذائية احد العوامل األساسية في العثور على مستهلكين جدد<br />
لهذه المنتجات، كما أنها تساهم في الحفاظ على العمالء الحاليين في السوق العالمية ولذلك<br />
من الضروري جدا أن يكون هناك معيار الفحص الداخلي لضمان جودة السلع المستوردة وتجنب<br />
التلوث المتبادل. باإلضافة إلى أسواق الصادرات والواردات ، فان نظم تقييم الجودة مطلوبة أثناء<br />
مراحل االنتاج كالحصاد والمناولة والتجهيز وتخزين المنتجات الزراعية والغذائية، وفي صناعات<br />
تجهيز األغذية حاليا فان معايير الجودة تقاس باستخدام العديد من األساليب التحليلية<br />
المخبرية والتي تستغرق وقتا طويال كما أنها شاقة ومكلفة وتتطلب التخلص من العينات<br />
المحللة، بينما في مراحل ما بعد<br />
الحصاد مثل المناولة والتجهيز<br />
يتم تقييم عدد من معايير الجودة<br />
من خالل الفحص البصري فقط مما<br />
يؤدي الى نتائج متباينة نظرا ألن<br />
هذا التقييم يختلف من فرد آلخر<br />
ومن وقت محدد في اليوم آلخر<br />
حيث تتداخل عوامل الرؤية البشرية<br />
مع الضوء والوقت ومستوى جهد<br />
العين. إن نظم تقييم الجودة اآللية<br />
والموضوعية في مختلف مراحل<br />
سلسلة اإلمداد في سلطنة عمان<br />
من شأنه أن يكون مفيدا جدا<br />
بالنسبة لتحديد موسم الحصاد بناء<br />
على مرحلة النضج الصحيح للمنتجات الزراعية ومراقبة الجودة أثناء المناولة والتجهيز والتخزين<br />
فيما بعد الحصاد. الرؤية اآللية أو رؤية الحاسوب هي تقنية حديثة ثبتت فاعليتها لتقييم نوعيات<br />
مختلفة من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية في البلدان المتقدمة. وبإستخدام هذه التقنية<br />
فان صور رقمية للمنتج تؤخذ وتعالج وتحسن ومن ثم تحلل للحصول على معلومات مفيدة<br />
ومباشرة وهناك عدة أنواع مختلفة من الكاميرات التي تستخدم للحصول على الصور عن بعد<br />
وتميز نوعية المنتج على الفور. إن رؤية الحاسوب هي تقنية حديثة موثوقة وسريعة وال تؤثر<br />
سلبا على المنتج وتتميز بعدم االتصال وأقل تكلفة من طريقة تقييم الجودة الحالية وحال بديال<br />
ألساليب التحليل والتقييم البصرية واليدوية والمخبرية، كما يمكن أن تدرج على نحو فعال في<br />
سلسلة اإلمداد لتحسين سالمة الغذاء وزيادة الربحية من المنتجات الغذائية والزراعية.<br />
إن استراتيجية هذا المشروع هو تجربة وتقييم والتشجيع على استخدام رؤية الحاسوب في<br />
مختلف المواد الغذائية والمنتجات الزراعية في سلطنة عمان ، وكبداية سوف تستخدم تقنية<br />
رؤية الحاسوب في مراقبة جودة التمور العمانية، حيث أن السلطنة تعد الثامن عالميا في انتاج<br />
التمور بحسب بيانات منظمة األغذية والزراعة، ويبلغ اإلنتاج السنوي من التمور حوالي 240 الف<br />
طن، وألهمية التمر فقد أصدر جاللة السلطان قابوس المعظم أوامره السامية بزراعة مليون<br />
من أشجار النخيل في سلطنة عمان، وهناك حاجة ملحة لزيادة الطلب على التمور العمانية<br />
عالميا من خالل تحسين النوعية وزيادة القيمة المضافة في التمور. وحدد مركز تنمية الصادرات<br />
)OCIPED( التمر كمنتج من الفئة الخاصة ذات فرص نمو جيدة ليكون لها أثر اقتصادي في<br />
13 12<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
٥<br />
سلطنة عمان. والهدف من هذا المشروع هو تصميم وتطوير وتقييم<br />
نوعية ونظام توزيع التمور آليا باستخدام نظام رؤية الحاسوب أثناء<br />
عملية التجهيز والتعبئة والتغليف. ويمكن وضع هذا النظام من أجل:<br />
)١( تحديد وإزالة التمور التالفة بسبب الحشرات واالفات<br />
)٢( التوزيع على أساس الحجم واللون<br />
)٣( تحديد الخواص الفيزيائية والكيميائية للتمر مثل الرطوبة والسكر<br />
والتركيبة النسيجية.<br />
وسيتم تطوير وإختبار نظام الرصد اآللي لمناولة وتصنيع التمور<br />
بالشراكة مع القطاع الخاص من خالل العمل مع الشركة »الدولية<br />
للتمور العمانية المحدودة« التي تقع في منطقة الرسيل الصناعية.<br />
وفي نهاية هذا المشروع، سيتاح نظام رؤية الحاسوب بسهولة لجميع<br />
مراكز مناولة وتصنيع التمور في سلطنة عمان. ويشمل هذا المشروع<br />
تدريب ثالثة من طالب الدراسات العليا )2 ماجستير و 1 دكتوراه( في<br />
مجال تقنية رؤية الحاسوب. كما يهدف المشروع إلنشاء مختبر للبحوث<br />
في جامعة السلطان قابوس والذي سيكون بمثابة مختبر وطني<br />
ألبحاث رؤية الحاسوب لطالب الدراسات العليا والباحثين من مختلف<br />
المؤسسات والقطاعات الصناعية في سلطنة عمان. وفي مراحل الحقة<br />
ومن خالل العمل مع صناعات مختلفة، سيطبق نظام رؤية الحاسوب<br />
في مجاالت التقييم وأنظمة ضمان الجودة لعدد من المواد الغذائية<br />
والمنتجات الزراعية األخرى في مختلف مراحل سلسلة االمداد، وعلى<br />
المدى الطويل سوف تستخدم هذه التكنولوجيا لتحديث وتعزيز نظام<br />
سالمة األغذية العماني وتقليل الخسائر الناجمة عن المناولة والتجهيز.<br />
تطوير التقنيات المعدله والمعتمده على عمليات االكسدة والعمليات البالولوجيه في<br />
معالجة مياه الفضالت<br />
الباحث الرئيسي: د. حسين زناد<br />
الباحث المساعد: صغير أحمد، مصطفى صالح ناصر<br />
المؤسسة: جامعة نزوى<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2010<br />
الملخص التنفيذي<br />
إن ضعف قابلية الطرق البيولوجية االعتيادية المستخدمة في معالجة سمية مياه الفضالت إضافة<br />
إلى قلة مصادر المياه يتطلب البحث عن طرق أكثر فاعليه وصديقه للبيئه. ان البحث المقترح<br />
يطرح تطوير التقنيات المعدله والمعتمده على عمليات االكسدة والعمليات البالولوجيه في<br />
معالجة مياه الفضالت. إن تطبيقات الطريقة المقترحة يكون في عمليات المعالجة األولية من<br />
خالل تعديل التركيب الكيمياوي للملوثات وتحويلها الى مركبات يمكن معالجتها بايولوجيا.<br />
يمكن ان يكون لهذه الطريقة تاثير كبير على الجانب االقتصادي والجانب البيئي وخصوصا<br />
بالمقارنة مع الطرق االعتيادية المستخدمة في معالجة الملوثات المقاومة للمعالجة البايولوجية.<br />
الطريقة المعدلة تعتمد على استخدام الطاقة الشمسية في االكسدة البايولوجية وسوف<br />
تكون ذات تاثير كبير على الملوثات ذات المحتويات العضوية الكبيرة وعلى الملوثات الضعيفة<br />
في المعالجة البايولوجية مثل مواقع دفن النفايات. سوف يكون لهذه الطريقة مردود اقتصادي<br />
كبير في مجال معالجة مياة الفضالت.<br />
15 14<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
٧<br />
دراسة قصيرة وطويلة المدى للتغيرات البيئية على سواحل السلطنة<br />
الباحث الرئيسي: د. جويستا هوفمان<br />
الباحث المساعد: آنا زاك، فرانك إيكهاردت، كريستوف جروتزنير،كالوس ريتشرت.<br />
المؤسسة: الجامعة االلمانية للتكنولوجيا<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2010<br />
٦<br />
إزالة المخلفات العضوية السامة ومشتقاتها باستخدام عملية األكسدة وتقنية النانو<br />
تكنولوجي<br />
الباحث الرئيسي : د. محاد باعوين<br />
الباحث المساعد: سالم الحارثي، أشرف الهنائي، فيروز شيخ<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2010<br />
الملخص التنفيذي<br />
يقوم هذا البحث على دراسة فعالية عمليات األكسدة المتقدمة وتكنولوجيا النانو في إزالة<br />
الملوثات العضوية السامة والمنتجات الثانوية من إمدادات مياه الشرب )المياه المحالة والمياه<br />
الجوفية والمياه السطحية( ومياه الصرف الصحي والنفايات السائلة في أماكن مختلفة في<br />
مسقط ، سلطنة عمان. ألنه ال دراسات سابقة أجريت على وجود الملوثات العضوية السامة في<br />
المياه الموردة والمياه العادمة المعالجة في عمان، فهذا البحث يعمل على تحديد ومعالجة<br />
الشواغل الرئيسية المتعلقة بالمركبات العضوية السامة والمنتجات النهائية من النفايات<br />
السائلة والمياه ومحطات معالجة مياه الصرف، وبالتالي تحديد العالج المطبق على تقنيات<br />
متطورة )عمليات األكسدة المتقدمةوالنانوتكنولوجيا(. لذلك يقترح هذا البحث محاولة لحل<br />
المخاوف المتزايدة على البيئة والصحة العامة في البالد الناتجة عن تصريف النفايات السائلة<br />
الخطرة في المياه القريبة )المياه السطحية والجوفية(. ونتيجة لذلك ، فإن اآلثار السلبية على<br />
صحة اإلنسان و البيئة ستقل كثيرا من خالل توفير مياه شرب أكثر أمنا والمحافظة على الموارد<br />
المائية الطبيعية وتقليل إطالق الملوثات .<br />
الملخص التنفيذي<br />
الهدف المنشود من هذه األبحاث هو إيجاد الحلول الناجعة لإلشكاليات البيئية المطروحة حاليا،<br />
وبناء القدرات الذاتية للسلطنة، باإلضافة الى تأسيس مشروع تعاون وشراكة مع الشركاء في<br />
جنوب إفريقيا. وتصب النتائج المتوقعة للبحث في مصلحة سلطنة عمان بشكل مباشر، حيث<br />
تركز على المشاكل األكاديمية، وتساهم أيضا في الفهم العالمي لهذه الظاهرة الطبيعية<br />
مما سيساعد العلماء والشباب العمانين المشاركين في هذا المشروع للعمل في جو علمي<br />
وعلى مستوى عالمي،فمن المعلوم أن المناطق الساحلية للسلطنة تتميز ببيئة طبيعية ذات<br />
نشاط وتغير سريع وذلك للعديد من األسباب والعوامل التي تتحكم في تطورها وفي أوقات<br />
مختلفة. فضال عن ذلك، فالمناطق الساحلية عادة ما تكون آهلة بالسكان خصوصا في سلطنة<br />
عمان حيث يعيش أكثر من نصف السكان على الساحل. وقد أدى التطور اإلقتصادي في عمان<br />
إلى إحداث تغييرات كبيرة في إستخدام األراضي وخصوصًا في منطقتي الباطنة والجنوبية.<br />
ومن المعلوم أن مصالح المجموعات البيئية تتضارب بسبب الظروف الطبيعية المحيطة بها،<br />
وهذا الوضع سيتفاقم بناء على استمرارية التغير في المناخ العالمي، وبشكل عام توجد صلة<br />
وثيقة بين البيئة والتنمية اإلقتصادية المستدامة. وسوف يفيد البحث الجيولوجي في المناطق<br />
الساحلية - كما هو مقترح هذا البحث - في توفير المعلومات العلمية الضرورية لتكوين<br />
األسس العلمية إلدارة نظام متكامل في دراسة المناطق الساحلية، وبالتالي المساهمة في<br />
تحقيق التنمية المستدامة من أجل رفاهية المجتمع، ويركز مقترح البحث على كشف ومعرفة<br />
تطور الساحل العماني سواء على المدى القصير أو المدى الطويل. وقد تم تحديد نهج شامل<br />
ومتعدد التخصصات للتعرف على السجل الجيولوجي لهذا الساحل. وسيتم التركيز بشكل<br />
رئيسي على دراسة تاريخ مستوى البحر النسبي )التغيرات ذات المدى الطويل(؛ وسينطبق هذا<br />
على مناطق مختلفة على طول الساحل والتي تم تحديدها على أنها مناطق مهمة. وترتبط<br />
التغيرات الساحلية قصيرة المدى في معظم األحيان باألخطارالطبيعية. ومن المعروف مدى<br />
التأثير الذي أحدثته األعاصير والتسونامي على ساحل عمان في الماضي. وبتحليل األرشيف<br />
الجيولوجي، سوف تتضح جليا المعلومات المتعلقة بفترات تكرار هذه األعاصير واألضرار<br />
17 16<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
٨<br />
المحتملة، مما سيسمح بتقييم المخاطر. وثمة عامل بيئي<br />
وإقتصادي آخر هام وهو موارد المياه الجوفية حيث أن كثير من<br />
التوقعات مرتبطة بتغير إمدادات المياه الجوفية مع تغير المناخ<br />
العالمي، وغيرها من العوامل األخرى كنتيجة لتغير مستوى<br />
البحر. ومع ذلك يتطلب قياس أو تقييم مدى تأثير هذه التغيرات<br />
على الساحل العماني معرفة ظروف الحدود الطبيعية للتطور<br />
الساحلي. ولهذا ستكون نتائج هذه الدراسة في غاية األهمية<br />
لخلق نموذج المياه الجوفية.وفي هذا الصدد، قمنا بدراسات<br />
أولية على طول الساحل العماني وذلك بالتعاون مع شركاء<br />
ألمانيين )جامعة آر في تي إتش آخن( وغيرهم من الشركاء<br />
الدوليين؛ ويمكن االستدالل بإحداثيات المواقع المختلفة<br />
للكشف عن الظروف البيئية القديمة. وتتوفر لدى جيوتك<br />
)الجامعة األلمانية للتكنولوجيا( وشركائها من الجامعات الدولية<br />
على مجموعة كبيرة من الخبرات إضافة الى المعدات والمختبرات<br />
المتخصصة والتي سوف تستخدم في هذا المشروع. وتتمثل<br />
أهم نتائج المشروع والتي يتوخى الوصول إليها في مجموعة<br />
من سيناريوهات التغيرات الساحلية والتي تعرف في هذا البحث<br />
على أنها رؤى مستقبلية ثابتة ومعقولة تستند على نتائج<br />
علمية. وسوف يتم تقديم النتائج المتوصل إليها في مجالت<br />
عالمية وفي ورش عمل لموظفي وزارة البلديات اإلقليمية وموارد<br />
المياه. باإلضافة إلى ذلك، سوف تسمح النتائج باتخاذ قرارات<br />
سياسية مبنية على األدلة، كما يمكن أن تستخدم في تعزيز<br />
القدرات التنموية في المنطقة الساحلية. وسيتم إجراء الدراسة<br />
المقترحة بواسطة فريق بحث يشارك فيه عدد كبير من الطالب<br />
وذلك بدء من مراحل تنفيذ المشروع.<br />
تطوير األمن الحيوي لألحياء المائية<br />
الباحث الرئيسي: د. سوديهيش بونيرسيري<br />
مساعد الباحث: سارة الغفيلي، نشوى المزروعي<br />
المؤسسة: وزارة الثروة السمكية<br />
الدورة البحثية: الدورة األولى 2011<br />
الملخص التنفيذي<br />
يعتبر قطاع الثروة السمكية من بين أهم القطاعات في السلطنة<br />
حيث انعم اهلل عليها بساحل يبلغ طوله 3156 كم و بمخزون كبير<br />
و متنوع من األسماك و االمر الذي وضع السلطنة في مصاف الدول<br />
الرائدة في مجال الثروة السمكية في الشرق االوسط. فباإلضافة الى<br />
الثروة النفطية تأتي عائدات الثروة السمكية في المرتبة الثانية من<br />
حيث المساهمة في الدخل القومي للدولة حيث تعتبر كمصدر رزق<br />
لعدد من المواطنين الذين يعملون في حرفة صيد السمك. كما<br />
تستفيد الدولة من الصادرات السمكية التي تصدر الى مختلف دول<br />
العالم.<br />
وبما ان معدل االستهالك الشهري من االسماك في السلطنة<br />
يصل الى يقارب 15.8 كجم للشخص الواحد اي بمعنى ان متوسط<br />
االستهالك اليومي في السلطنة يفوق ما يستهلك في دول<br />
االسيوية الجنوبية و المعروفة باستهالكها الهائل لألحياء البحرية ,<br />
يتمثل معدل االنفاق على شراء االسماك في العائالت العمانية حوالي<br />
%6 من اجمالي االنفاق على المشتريات المنزلية. و لقد زادت كميات<br />
االسماك المصادة في السنوات االخيرة لتبلغ ما قيمته 180 مليون دوالر<br />
امريكي ( إحصائيات منظمة الفاو عام 2008(. و باإلضافة الى المصائد<br />
الطبيعية فان السلطنة تتجه بخطوات ثابتة الى االستزراع السمكي<br />
والذي يهدف الى تعزيز انتاجية المصائد الطبيعية و يساعد على<br />
دعم النقص فيها بتوفير االسماك لألسواق المحلية و العالمية. كما<br />
19 18<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
٩<br />
سيمكن مجال االستزراع السمكي على ضمان و ديمومة الثروة<br />
السمكية وحمايتها من سوء االستغالل و الصيد الجائر.<br />
و من هذا المنطلق تهدف الوزارة الى و ضع خطط و استراتيجيات في<br />
مجال المحافظة على الثروة السمكية عن طريق االخذ باإلعتبار اهم<br />
العوامل التي قد تؤثر سلبا على هذه الثروة القيمة، وبما ان وزارة<br />
الزراعة والثروة السمكية تقوم بجهود حثيثة على العمل بمختلف<br />
الدراسات و المشاريع البحثية من أجل التعرف على العوامل السلبية<br />
التي قد تؤثر على الثروة السمكية في السلطنة، فإن هذا المقترح<br />
ما هو إال مكمل لهذه الجهود حيث سيتم التركيز على مسببات<br />
االمراض في االحياء المائية في المصائد الطبيعية و مزارع االسماك و<br />
تركيزا على االسماك ذات القيمة االستهالكية العالية في السلطنة.<br />
وتعتبر األمراض التي تصيب األسماك من بين األسباب التي قد تؤثر<br />
على المخزون السمكي حيث إنها قد تؤثر في إنتاجية األسماك أو<br />
قد تكون سببا في نفوقها. كما إن األمراض الوبائية التي قد تصيب<br />
األسماك قد تؤثر على جودة المنتج أو صحة و سالمة المستهلك<br />
األمر الذي قد يؤثر على سمعة األسماك المصدرة إلى الخارج. و تتواجد<br />
األمراض بشكل طبيعي في المصائد الطبيعية التي تعاني من<br />
اختالالت بيئية، ولكنها تكثر بشكل ملحوظ في مزارع األسماك حيث<br />
تعتبر هذه بيئة مناسبة لظهور وتفاقم تأثير مسببات األمراض.<br />
وسوف تكون هذه الدراسة األولى من نوعها في السلطنة و في<br />
منطقة الخليج العربي وتهدف الى:<br />
- الكشف عن مسببات االمراض لألحياء المائية.<br />
- تصنيف و تحديد مسببات االمراض.<br />
- دراسة حول تأثير مسببات االمراض على صحة االحياء المائية.<br />
- العمل على تطبيق مفهوم االمن البيولوجي و السيطرة<br />
على االوبئة للحد من انتشارها.<br />
دراسة لمراقبة المياه الجوفية بالسلطنة باستخدام مقاييس ذكية وأساليب الري الدقيق<br />
الباحث الرئيسي: د. سليم زكري<br />
الباحث المساعد: ممتاز خان، سالم الجبري، أحمد البوسعيدي، رياض زاير، إيدا كالبسر، هيمانثا<br />
جاياسوريا<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة األولى 2011<br />
الملخص التنفيذي<br />
اإلفراط في ضخ المياه الجوفية هي مشكلة عالمية تؤثر بشدة على المناطق الجافة، حيث المياه<br />
السطحية شحيحة أو غير متوفرة. المناطق الساحلية من عمان هي المعنية في المقام األول بسبب<br />
اإلفراط في ضخ المياه الجوفية مما نتج عن تسرب مياه البحر وتدهور الموارد المائية المتجددة<br />
الفريدة من نوعها. على الرغم من تنفيذ عدة تدابير ، مثل انتشار تقنيات الري الحديثة، وبناء سدود<br />
التغذية وايقاف حفر آبار جديدة، وتشجيع إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للزراعة، ونقل كبار<br />
المنتجين من عشب الرود جراس إلى منطقة نجد، إال ان مستويات المياه الجوفية مستمرة في<br />
االنخفاض وتداخل مياه البحر تتقدم بإطراد في معظم المناطق الساحلية.<br />
المياه الجوفية هي مورد طبيعي عام، وهي دائما تتميز بانعدام االستئثار وعدم وجود حوافز<br />
للمزارعين لتوفير المياه بسبب توفرها من الطبيعة. لقد أظهرت عدة تجارب في مختلف أنحاء العالم<br />
أن زيادة الوعي المزارعين وإدخال تقنيات الري الحديثة لها تأثير محدود جدا على استنزاف وتدهور<br />
نوعية المياه الجوفية. تسعير المياه الجوفية للري غير قابل للتطبيق سياسيا كما هو الحال في زيادة<br />
أسعار الكهرباء. وقد أدخلت بعض البلدان مثل الواليات المتحدة واستراليا واألردن عدادات لقياس<br />
وتخصيص حصص من المياه الجوفية للمزارعين. ومع ذلك أظهرت دراسة أجراها الدكتور سليم<br />
زكري )2008( أن قياس تدفق المياه مكلف جدا، وهناك زيادة قدرها ٪ 250 في سعر الكهرباء للقطاع<br />
الزراعي مما يوكد ان من الضرورة خفض ضخ المياه الجوفية. وتعتبر كل الحلول المذكورة أعاله غير<br />
مجدية. بالنظر لحقيقة أن لدينا مياه جوفية طبيعية فان أفضل حل هو تخصيص حصص من المياه<br />
الجوفية لكل مزارع وفقا لحجم المزرعة و المساحة المزروعة.<br />
اقترح الدكتور/ زكري )2009( حال فعال لهذه المشكلة من خالل إدخال عدادات الكهرباء مسبقة الدفع<br />
وتحويل حصة المياه في حصة الكهرباء. التطورات التكنولوجية الجديدة تسمح حل أفضل، نظرا<br />
لتوافر عدادات الطاقة و المياه الذكية في السوق ( ,Moazedi( 2011 ، هذا يجنب أي تحويل لحصة<br />
الكهرباء في حصة المياه. في الواقع هناك انواع جديدة من العدادات تسمح بقياس حجم المياه<br />
الجوفية التي يتم ضخها.<br />
21 20<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
في كثير من األحيان يفترض صانعي القرار أن المزارعين يجهلون األسباب الحقيقية لتسرب<br />
مياه البحر وعلى الرغم من ذلك، فقد أظهرت مقابلة 120 من المزارعين )زكري و نيفر ( 2009 أن<br />
معظم المزارعين يدركون تماما أن اإلفراط في ضخ المياه هو السبب الرئيسي في نضوب المياه<br />
الجوفية وتدهور نوعيتها. وعالوة على ذلك، ٪ 57 من المزارعين يتفقون على ضرورة تنفيذ<br />
نظام حصص المياه الجوفية التي يجب أن تكون حرة، والحصة المخصصة ينبغي أن تغطي<br />
متطلبات المحاصيل وأنه ينبغي فرض الحصص على جميع المستخدمين دون محاباة.<br />
يتزامن هذا المقترح البحثي مع توصيات مؤتمر التنمية الزراعية المستدامة بعبري والتي أوصت<br />
بضرورة تنفيذ سياسات إدارة الطلب في القطاع الزراعي للحد من العجز في المياه الجوفية.<br />
يمهد هذا المقترح الى تقديم فكرة عدادات الطاقة الذكية و المياه، ويتناول مسألة حجم المياه<br />
المخصصة لكل مزارع للتأكد من أنه لن تكون هناك خسائر اقتصادية بسبب حصص المياه.<br />
الى جانب ذلك يقترح هذا المقترح البحثي إدخال تكنولوجيا الري والتسميد من خالل استخدام<br />
أجهزة استشعار الرطوبة والتوصيل لضمان تلبية االحتياجات المائية للمحاصيل من هذه<br />
الحصص. وسوف توفر هذه التقنية الدقة و زيادة اإلنتاجية والربحية وضمان استدامة المزارع<br />
الصغيرة الحجم.<br />
إعتماد الري الدقيق سيؤدي الى خلق فرص عمل للخريجين ،زيادة اإلمداد والتصدير وزيادة الرصد<br />
للمياه الجوفية من أجل تجنب المزيد من تسرب مياه البحر. وسوف ينفذ المشروع على نطاق<br />
تجريبي بالتعاون مع المزارعين و وزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة البلديات اإلقليمية وموارد<br />
المياه. سيتم اختيار خمسين مزرعة على أساس حجمها ونوع التربة ودرجة ملوحة مياه الري التي<br />
يستخدمونها ونوع المحاصيل المزروعة ( بما في ذلك مزارع أشجار النخيل والخضروات واألعالف (.<br />
وسيتم اختيار المزارع الخمسين من مزارع أعضاء جمعية مزارعي منطقة الباطنة لتسهيل<br />
التجربة وسهولة نشر الفكرة للمزارعين اآلخرين متى تم تحقيق هذا المشروع. وسيتم تجهيز<br />
نصف المزارع بنظام ferti - gation والعدادات الذكية. وسيتم تجهيز الخمس وعشرين مزرعة<br />
المتبقية بعدادات الطاقة والمياه الذكية وسوف تستخدم كنقطة مرجعية نحو التغييرات التي<br />
تسفر في المياه، كذلك ستقاس االنتاجية والربحية للمزارع. وسيقوم المشروع بادارة البحوث<br />
التحليلية والتطبيقية، وسوف تكون الحلول المستفاده من تكنولوجيا التسميد في المزارع<br />
التجريبية التي ستفيد الطالب في تعلم المهارة في التكنولوجية الجديدة، وتحسين المزايا<br />
المالية للمزارعين، وفي المجمل العام سيضمن استدامة الزراعة عن طريق إدارة المياه الجوفية<br />
المناسبة.<br />
23 22<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
١٠<br />
مراقبة وتخفيف آثار الطحالب الضارة النامية على البيئة البحرية والموارد السمكية والصحة العامة<br />
في عمان<br />
الباحث الرئيسي: د. لبنى الخروصي<br />
الباحث المساعد: د. حمد الغيالني، عدنان العزري، أحمد العيسري، نادر العبري، عبداهلل المخيني،<br />
إيناس الخروصي، د. جاسمين، سالم الحجري،ابتسم المخيني، لقمان الحسني<br />
المؤسسة: وزارة الثروة السمكية<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2011<br />
الملخص التنفيذي<br />
تمتد سواحل السلطنة الكثر من ثالثة االف كيلو متر وتتميز بثرائها بالكائنات البحرية. وعلى العكس من<br />
ذلك، فان مصائد االسماك معرضة لفقدان موسمي للثروة السمكية نتيجة لظاهرة ازدهار الطحالب )المد<br />
االحمر(. ومن خالل مراجعة سجل ظاهرة ازدهار الطحالب الضارة والطحالب السامة وغيرها من الطحالب<br />
المسببة لنفوق الثروة السمكية، وجد انه من النادر وجود سموم في هذه االنواع او وجود تأثير لهذه<br />
السموم سواء في بحر عمان او بحر العرب. اال ان هذا الوضع بدء بالتغير، نتيجة لعدة اسباب، قد يكون<br />
منها مياه التوازن لناقالت النفط والتلوث في مياه شواطئ البحر نتيجة انشطة االنسان المختلفة. وايا<br />
كانت االسباب فان مسؤلية وزارة الثروة السمكية والمؤسسات االخرى في حماية الصحة العامة وصحة<br />
الغذاء وجودة مياه الشرب وحماية البيئة والنظام البيئي من هذه الظاهرة بدت تزداد يوما بعد يوم<br />
وبشكل ملح.<br />
ان ازدهار نوع جديد من العوالق النباتية المسمى polykrikoides( )Cochlodinium خالل عامي 2008-<br />
2009 ادى الى نفوق كميات كبيرة من الثروة السمكية تقدر باكثر من 200 طن باالضافة الى تأثيرة على<br />
المزارع السمكية حيث ادى الى نفوق 70طن من االسماك فيها، كما شمل تأثيره على السياحة واالقتصاد<br />
وغيرها، وشمل تأثيرة جميع سواحل السلطنة من مسندم وحتى ظفار كما تعدى تاثيرة االسماك ليشمل<br />
كميات كبيرة من المحار. وهذا التأثير الكبير على الثروة السمكية وغيرها يتطلب مزيدا من الجهد<br />
للحد من تاثير هذه الظاهرة في المستقبل وخاصة على قطاع االستزارع السمكي. إن ازدهار انواع من<br />
العوالق النباتية التي تفرز انواع معينة من السموم مثل (PSP( )paralytic shellfish poisoning وغيرها<br />
من السموم زاد انتشارة في االونه االخيرة بشكل عالمي ومنها تلك االنواع التي تم اكتشافها اخيرا في<br />
المياه العمانية. وهذه االنواع تؤثر على جودة المياه مما يؤثر بشكل مباشر على جودة مياه الشرب، وتفرز<br />
انواع من السموم وتخل بالتوازن البيئي في البحار وتؤثر ايضا على صحة االنسان. وهذا التأثير كان واضحا<br />
في ازدهار الطحالب الضارة خالل عامي 2009-2008 والذي استمر االكثر من 8 اشهر وادى الى نفوق الثروة<br />
السمكية والمحار والشعاب المرجانية واثر بشكل كبير على محطات تحلية المياه. ان هذه الظاهرة<br />
ادت الى تاثر قطاع السياحة في السلطنة مما تسبب في ضغط كبير على الجهات المختصة اليجاد<br />
الحلول المناسبة للتقليل من اثاره، حيث قللت من ناتج قطاع السياحة في تلك الفترة )2009-2008م(<br />
بما يقارب 60-50%.ان النتائج السابقة تتطلب عمال سريعا لمراقبة ظاهرة ازدهار الطحالب الضارة وتقليل<br />
تأثيرها على الثروة السمكية، وخصوصا حماية صحة االنسان واستمرارية االستزراع السمكي. وخالل المد<br />
االحمر الذي حدث في 2009-2008م، لم تكن هناك اإلمكانات المحلية الكافية لفحص السموم الناجمة<br />
من العوالق النباتية التي ازدهرت في تلك الفترة ولم تكن هناك كوادر وطنية مؤهلة تأهيال فنيا كافيا<br />
لتحليل تلك السموم.<br />
كما إن تحليل اسباب الظاهرة خالل نفس الفترة لم يكن كافيا وذلك لعدة أسباب أهمها:<br />
1. عدم وجود بيانات سابقة بشكل كافي عن الظاهرة.<br />
2. عدم وجود صور اقمار صناعية يمكن تحليلها وربطها بالرياح والعوامل الجغرافية االخرى.<br />
3. عدم وجود بيانات كافية عن المغذيات في المنطقة اوحتى على المستوى المحلي.<br />
4. عدم وجود فهم متكامل لعالقة ديناميكية الشواطئ العمانية والتيارات البحرية وربطها بظاهرة<br />
نفوق االسماك والمد االحمر.<br />
5. قلة البيانات الخاصة بكمية المغذيات التي يتم ضخها في السواحل والناجمة من انشطة االنسان<br />
المختلفة.<br />
6. عدم وجود نماذج عددية يمكن بواسطتها التنبؤ بالتغيرات البيئية المختلفة وربطها بظاهرة<br />
ازدهار العوالق النباتية.<br />
7. عدم وجود نماذج عددية يمكن خاللها تحليل ظاهرة المد االحمر التي حدثت في عامي 2009-2008م.<br />
لهذه االسباب مجتمعة تم تقديم هذا المقترح ليتم تمويله من قبل مجلس البحث العلمي وهو مراقبة<br />
والتقليل من اثر المد األحمر على البيئة البحرية والثروة السمكية والصحة العامة. باالضافة الى تحقيق<br />
اهداف خاصة بادارة الظاهرة على المستوى االقليمي في المستقبل. وهذا سيساهم بشكل كبير في<br />
حماية صحة االفراد وسالمة الغذاء وحماية البيئة واالقتصاد الوطني.<br />
25 24<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
١١<br />
دراسة حول التقييم العددي لدوران المحيط<br />
الباحث الرئيسي: د. عدنان العزري<br />
الباحث المساعد: حارب الحبسي، لبنى الخروصي، عدنان العزري، ممتاز البرواني،<br />
فيناياشاندران<br />
المؤسسة: وزارة الثروة السمكية<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2011<br />
الملخص التنفيذي<br />
ما زالت بعض القضايا المتعلقة بأحوال علوم المحيطات وتأثيراتها على النظام البيئي<br />
ً بخليج عمان – وعلى الجزء<br />
البحري في المنطقة المحيطة ببحر عمان – والذي يعرف سابقا<br />
غرب شمال بحر العرب بحاجة الى دراسات و حلول. ولتحقيق فهم أدق لهذه الظواهر البحرية<br />
أصبح من الضروري القيام بدراسات تحليل للنماذج الزمنية والمكانية لبحر عمان وشمال غرب<br />
بحر العرب. ستمكن الدراسة المقترحة من القيام باجراء تقييم عددي و كمي للدوران ومعرفة<br />
عالمات التغير المناخي المصاحب له في سواحل سلطنة عمان. هناك افتراض بأن التغيرات في<br />
الطبيعة البيوجيوكيميائية للمياه المحيطة بعمان تؤدي إلى ازدهار الطحالب الضارة والتي<br />
تؤثر بدورها على مصايد األسماك المحلية وتقيد النظام البيئي. وهنا تأتي أهمية استخدام<br />
النموذج العددي و الكمي الذي يساعد على فهم القضايا بالتغيير الذي يطرأ على درجة حرارة<br />
المياه،وتكوين الطبقات، وتبادل خصائص األجسام المائية في اإلقليم.<br />
ً قد يكون السبب في نفوق األسماك والذي<br />
ً بيولوجيًا وكيميائيا<br />
يحدث دوران المحيطات تغييرا<br />
عادة ما يصاحب ازدهار للطحالب وبالتالي يؤدي إلى تقليل نسبة األكسجين المذاب في المياه<br />
الساحلية. وال يوجد الى االن تفسير كافٍ لآلليات التي تجعل التقلبات الموسمية سبباً في تدفئة<br />
األحواض وإذابة األكسجين بكميات قليلة. ويعتبر بحر العرب أكبر مستودع في العالم للمياه<br />
قليلة األوكسجين والتي تنتقل بدورها إلى عمان بفعل الدوامات الناتجه من الرياح الموسمية،<br />
فتارة تكون نسبة األكسجين قليلة وتارة تكون منعدمة. ما يؤدي إلى نشوء مناطق منعدمة<br />
االوكسجين في البحار المحيطة بسلطنة عمان والذي يؤثر بشكل خطير على النظام البيئي<br />
الساحلي والثروة السمكية. وتغلب الدوامات الموسمية المتغيرة الموجودة بداخل الدوامة<br />
الرئيسيه على البحار حول عمان، من الصعب اكتشاف هذه السمات من خالل المالحظات وحدها.<br />
ذلك ألنها تتطلب استثمارات من حيث األدوات والقوى العاملة، أما المراقبة عن طريق األقمار<br />
الصناعية فلها محدودية نظرًا للسحب والغبار الذي يغطي المنطقة في المواسم المختلفة،<br />
فبالتالي يعد استخدام النموذج العددي و الكمي الحل األنجع ألنه قليل التكاليف ويقدم نماذج<br />
استراتيجيات منتقاة بعناية تساعد على فهم القوى المحركة للمحيط.<br />
لذا فقد تم التركيز على تطوير نموذج إقليمي للدوران حتى يمكن معرفة المالمح الرئيسية<br />
للدوران وتحديد كمية التأثيرات الواقعة من جرائه على التربة الساحلية. ويتسنى القيام<br />
بذلك بتحليل البيانات الفيزيائية والبيولوجية وبيانات مصايد األسماك كما هو مخطط له في<br />
المشروع. فهناك تطبيقات عديدة على المشروع المقترح تساعد على فهم علوم المحيطات<br />
واألحياء البحرية و مصايد األسماك في عمان، كما تساهم بفعالية في معرفة النظام البيئي<br />
البحري وتأثره بالتغيرات التي تطرأ على هذا الدوران. فعليه يتم اعتماد النموذج العددي والكمي<br />
وتطويره ووضع القيود الالزمة ليالئم دراسة بيئة علوم المحيطات اإلقليمية المحيطة بعمان.<br />
فالمنطقه المراد دراستها هي الواقعه بين خطي طول - E 70º و دائرتي عرض 10º – 30º N وذلك<br />
حتى يتم التمكن من تغطية الجوانب األساسية لمالمح الدوران الساحلي لعمان. ومن المتوقع<br />
أن تكون الحلول العمودية واألفقية للنموذج عالية بقدر كاف ٍ حتى تتم دراسة تأثير علوم<br />
المحيطات على الدوران في عمان. ويتم تحديد مسافة الشبكة المثالية المطلوبة باستخدام<br />
قياس الطول Rossby Radius of Deformation ويمكن تغيير المسافة في كل مرة حسب<br />
الموارد المتاحة. ويتم القيام بالتجارب األولية باستخدام الجزء غير المنقح من النموذج، بينما<br />
يتم تحديد المنطقة والشبكة بعد تقدير المتطلبات الحسابية والموارد األخرى.<br />
27 26<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
١٢<br />
وكذلك ستكون الدراسة حول دوران المحيط وتأثيراته حول عمان باستخدام نظام النموذج<br />
اإلقليمي للمحيط )Regional Ocean Modeling System (ROMS و إضافة عوامل الرياح اإلقليمية<br />
الملحوظة والتدفقات الحرارية واألحوال الهيدروغرافية إلى النموذج، مما يمكن النموذج من<br />
القيام بتمثيل العوامل البيوجيوكيميائية حتى يسهل فهم تغيرات النظام البيئي حول<br />
ً جيدة للدوران الساحلي ولهذا السبب وجدت انتشارا<br />
عمان. وتقدم هذه النماذج حلوال<br />
ً للمعادالت البسيطة التي تحكم ديناميكية المحيط<br />
ً في اإلقليم، باإلضافة إلى أنه يقدم حلوال<br />
وديناميكيته الحرارية ألنه نموذج عددي. كما يقدم مشاريع عددية كثيرة وخلطا<br />
ً باإلضافة إلى توافر خيارات ربط النماذج الفيزيائية بنماذج النظام البيئي، ويمكن استخدامه في<br />
التنبؤ بالحقول الفيزيائية والبيولوجية في البحار المحيطة بالسلطنة.<br />
ً واسعا<br />
ً وعموديا<br />
ً أفقيا<br />
وتكتسب تطبيقات نماذج الدوران أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة ألنها تساعد في تحديد و<br />
رسم خرائط مناطق الكوارث على طول الساحل والعمل على تطوير خطط إدارة فعالة. فيمكن<br />
تحديد الدوران والسطح وتحديد كميته من خالل عمل النموذج العددي، كما يمكن دراسة<br />
التغييرات في مخزون الخصائص البيوجيوكيميائية للمياه حول عمان وتبعاتها من خالل عمل<br />
نموذج الدوران اإلقليمي.<br />
ويمثل فهم دوران المحيط حول عمان وتأثيراته على النظام البيئي والمناخ الساحلي ومصايد<br />
األسماك خطوة كبيرة. وسيتم عرض كافة هذه الميزات في األبحاث العلمية والمؤتمرات الدولية<br />
والمحلية وورش العمل لكافة العاملين والمهتمين بالعلوم في جامعة السلطان قابوس<br />
والوزارات الحكومية بسلطنة عمان.<br />
وتكمن أهمية البحث المقترح في التحول من التقييم الوصفي إلى التقييم العددي و الكمي<br />
ً دراسة حول تغير نظام اإلنتاج في بحر عمان. كما يقدم المشروع<br />
للدوران، حيث تجرى حاليا<br />
المقترح أدوات كمية وتنبؤية لفهم التغيرات في خصائص النظام البيئي ومؤشرات التغيير<br />
المناخي وذلك بغرض إعطاء الحكومة العمانية وسائل فعالة لتطوير الخطط اإلدارية للموارد<br />
البحرية، باإلضافة إلى أن البيانات التي تم تطويرها أثناء عمل النموذج ستساعد في تحقيق<br />
األهداف القصيرة والطويلة األمد والمتمثلة في مراقبة المياه الساحلية في عمان والتبوء بما<br />
قد يحدث من ظواهر.<br />
ً بتدريب الشباب العمانيين من حملة شهادات الماجستير والدكتوراة<br />
ويقدم المشروع اقتراحا<br />
في مجال النموذج الحسابي لدوران المحيط.، كما تساعد المحصلة النهائية للمشروع في تطوير<br />
تدريس علوم البحار وتمكن الطالب العمانيين من ذوي المهارات والكفاءات في إعداد النموذج<br />
العددي لمواجهة التحديات المتعلقة بالمحيطات والمناخ. ونأمل أن يتوسع التعاون العلمي<br />
بين جامعة السلطان قابوس والمعهد العلمي بالهند من خالل التبادل الثقافي والمعرفي<br />
واختالط طالب الماجستير والدكتوراه بالخبراء المختصين في إعداد النماذج العددية لدوران<br />
المحيط في اإلقليم.<br />
الخصائص المضادة للفطريات لمركب )aracarpenes(<br />
ونظائره<br />
الباحث الرئيسي: د. صالح البوصافي<br />
مساعد الباحث: ميشيل ديدمان، ماجكودونمي.<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2011<br />
الملخص التنفيذي<br />
من الناحية التاريخية تعتبر أشجار النخيل والمانجو من بين<br />
أكثر األشجار زراعة في عمان وذلك ألهميتمها االقتصادية<br />
والتاريخية عبر السنين. ولكن وفي الزمن الحاضر ونتيجة<br />
الدخال اساليب زراعية حديثة كاستخدام البيوت المحمية<br />
اتجه أغلب المزارعون لزراعة أنواع شتى من النباتات والتي<br />
تحقق لهم دخل اقتصادي مجزي. من هذه النباتات الخضار<br />
بانواعها كالخيار والبطيخ وغيرها وبعض الفواكه كالفراولة.<br />
وكغيرها من النباتات تتعرض هذه المزروعات ألمراض<br />
فطرية لالجزاء السفلية والعلوية معا مما يؤدي لموتها.<br />
ان الحل البديهي لوقاية األشجار من االصابة بالفطريات<br />
يكمن في استخدام مبيدات الفطريات وهي مواد كيميائية<br />
مصنعة لغرض قتل الفطريات وهي متوفرة تجاريا. ولكن<br />
أتضح بما اليدع مجاال للشك في أن لهذه المبيدات أثارا<br />
سلبية جانبية. فهي وان كانت تقضي على الفطريات<br />
المسببة لألمراض ولكن وفي نفس الوقت هي أيضا تقتل<br />
وبدون تمييز األحياء الدقيقة األخرى والتي لها أهمية للتربة<br />
والبيئة. من جانب اخر لهذه المبيدات المصنعة أثارا سلبية<br />
على الصحة العامة. ان هذا المقترح البحثي يركز على<br />
ايجاد بدائل طبيعية للمبيدات الفطرية الغير طبيعية<br />
المستخدمة حاليا وذلك من خالل اكتشاف طريقة مخبرية<br />
لتكوين مركبات أراكاربين-1 و أراكاربين-2 ومشتقاتهما<br />
ودراسة خصائصهما في مجال مكافحة الفطريات.<br />
29 28<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
١٤<br />
تأثير الزقزاق على النظام اإليكولوجي ببر الحكمان بقياس التوزيع المكاني<br />
لسرطانات ووفرة طبقات األعشاب البحرية<br />
الباحث الرئيسي:أندرويس كوارتنج<br />
الباحث المساعد: د. كريستوفر سمول،د. ريونالد بوم، د. جان فان جيلس،<br />
رجالند فيكتور، غازي الرواس<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2012<br />
الملخص التنفيذي<br />
التنوع البيولوجي الحالي يضيع سريعًا في بعض البيئات، ويتطلب ذلك دراسة فورية وحلول<br />
جذرية لحفظ وإدارة أفضل. النظام اإليكولوجي البيئي في بر الحكمان في »سلطنة عمان« يؤوي<br />
طراز مفترس من طيور الزقزاق « دروماس أرديول« لسرطان البحر الذي يحتمل أن يؤثر على اثنين<br />
متقابلين من مهندسي النظام اإليكولوجي: الحشائش البحرية وسرطان البحر. الحشائش<br />
البحرية قادرة على هندسة النظم اإليكولوجي ألنها تضعف التيارات واألمواج بأوراقها، وبالتالي<br />
تعزز ظروف النمو لنفسها ولآلخرين. من الناحية األخرى، سرطان البحر يساهم في هندسة<br />
النظام اإليكولوجي لمنطقة المد والجزر في االتجاه المعاكس بسلوك التخطيط والحفر األرضي،<br />
مما يؤثر بتآكل األنواع الحساسة مثل الحشائش البحرية. وهكذا، طيور الزقزاق تقلل من أرقام<br />
ونشاط السلطعون مما يعود بالفائدة المحتملة على الحشائش البحرية، وكذلك بالحفاظ<br />
على سكانها المتنوعة. بر الحكمان واحدة من أهم وأكبر األراضي الرطبة الساحلية في الشرق<br />
األوسط ودوليا، والمعترف بها كمحطة توقف هامة على طريق الطيور المهاجرة على طول<br />
منطقة غرب آسيا وشرق أفريقيا.<br />
١٣<br />
دراسة حول مياه صرف المستشفيات<br />
الباحث الرئيسي: د. سعيد الشافعي<br />
الباحث المساعد: حيدر اللواتي، صالح البوصافي، رحيل شاه<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2011<br />
الملخص التنفيذي<br />
تعتبر مياه صرف المستشفيات مصدر هام من مصادر تلوث المياه، وذلك حيث تحتوى على<br />
كثير من المركبات العضوية متمثلة فى األدوية ونواتج تحللها والمركبات العضوية المكلورة<br />
والمواد الضارة بالغدد الصماء باالضافة إلى المواداإلشعاعية. وحيث أن كثير من هذه الملوثات<br />
ال تخضع للتحلل البيولوجى وبالتالى تمر من عمليات المعالجة العادية دون أن تتم إزالتها ، فإن<br />
معالجة مياه المستشفى قبل خلطها بمياه البلدية أصبحت ضرورة. يقدم المشروع المقترح<br />
ترشيح مياه المستشفيات باستخدام مواد كربونية محورة من الكربون منزوع المياه والكربون<br />
النشط والمحضران من سعف النخيل الذى ينتج فى سلطنة عمان بكميات كبيرة وتعتبر<br />
فى ذاتها مواد نحتاج للتخلص منها. وسيحضر الكربون المنزوع المياة باستخدام احماض<br />
الكبريتيك والفوسفوريك ويحمل هذا الكربون مجموعات وظيفية فعالة مثل الكربوكسيل<br />
والهيدروكسيل والقدرة على إزالة كاتيونات األدوية عن طريق اإلستبدال األيونى. أما الكربون<br />
المنشط فيعتبر ذو كفاءة عالية إلزالة المواد العضوية مثل األدوية والملوثات العضوية األخرى<br />
من مياه صرف المستشفيات. وسوف يتم تحوير سطح المواد الكربونية لزيادة فعاليتها إلزالة<br />
ملوثات مياه المستشفيات عن طريق استخدام مشتقات ثنائية األمين وكذلك مواد نشطة<br />
سطحيا أحادية األمين. استخدام المشتقات ثنائية األمين سيؤدى إلى وجود مجموعات األمين<br />
على السطح وسيؤدى ذلك إلى زيادة فعالية الكربون إلزالة أنيونات األدوية إضافة إلى األنوية<br />
المشعة. أما استخدام المواد نشطة سطحيا أحادية األمين ستؤدى إلى وجود سطح كاره للمياه<br />
لكنه محب للمواد العضوية المكلورة وكذلك األدوية والمواد الضارة بالغدد الصماء.<br />
31<br />
30<br />
وسوف تتضمن الدراسة إزالة بعض األدوية والمركبات العضوية المكلورة والمواد الضارة بالغدد<br />
الصماء باالضافة إلى بعض المواد اإلشعاعية من محاليل يتم تحضيرها معمليا مستخدما<br />
المواد الكربونية الناتجة. إضافة إلى ذلك سيتم تجميع عينات ممثلة من مياه صرف بعض<br />
المستشفيات بمسقط لتوصيف محتويات هذه المياه من أدوية ومركبات عضوية مكلورة<br />
ومواد ضارة بالغدد الصماء باالضافة إلى النشاط اإلشعاعى. وسيتم تطبيق المواد المازة إلزالة<br />
ملوثات مياه المستشفيات باستخدام مرشح كربونى شبه صناعى من طبقات مختلفة من<br />
المواد الكربونية المحضرة.<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
١٥<br />
دراسة حول جودة الهواء وتأثيراته السلبية في المناطق الصناعية<br />
الباحث الرئيسي: د. أمين نوادا<br />
الباحث المساعد: سند المسكري، مصطفى حسن، د. هند فيصل، د. مبروك علي، نبراس<br />
العطر، دينش سايني، بروفسور. إكس وي الي، بروفسور. حسين سارافزادها، برفسور.<br />
نيجل تابر.<br />
المؤسسة: جامعة صحار<br />
الدورة البحثية: الدورة األولى 2012<br />
وتقترح الدراسة كيف أن الزقزاق قد يؤثر على النظام اإليكولوجي<br />
ببر الحكمان بقياس التوزيع المكاني للسرطانات ووفرة طبقات<br />
األعشاب البحرية.<br />
األهداف المحددة للدراسة هي:<br />
)1( قياس تحركات الزقزاق في نطاق ممكن باستخدام نوع جديد<br />
من النظام العالمي لتحديد المواقع-مسجل )لقياس الموقع(<br />
الذي يشمل التسارع )لقياس السلوك(.<br />
)2( قياس صور األعشاب البحرية من صور األقمار الصناعية<br />
والصور الجوية مع المسح الميداني بالتزامن مع فترة قياس<br />
وفرة السلطعونات.<br />
)3( قياس الكتلة الحيوية لألعشاب البحرية، كثافة اإلطالق<br />
والجذور،واالنعكاس الطيفي. سيتم استخدام خريطة األعشاب<br />
البحرية كبيانات خط األساس للوصول إلى أية تغييرات على مر<br />
الزمن، وكذلك وضع نموذج للمستقبل. قد تساعد الدراسة<br />
على فهم أفضل لدور الحيوانات المفترسة، والتغيرات في<br />
األعشاب البحرية داخل النظام اإليكولوجي لبر الحكمان لزيادة<br />
التركيز بإتجاه الجوانب التي تشتد فيها الحاجة للحفظ واإلدارة.<br />
وسيكون البحث جهدا تعاونيا بين جامعة السلطان قابوس<br />
والمعهد الهولندي الملكي لبحوث البحار .)NIOZ(<br />
الملخص التنفيذي<br />
لقد كان للتطور السريع خالل العقد األخير في تنمية الميناء الرئيسي والمنطقة الصناعية<br />
في صحار، في منطقة الباطنة في سلطنة عمان ، تأثير كبير على االقتصاد الوطني. فقد انتج<br />
هذا التطور المستمر تأثيرات ضارة على البيئة وصحة االنسان نتيجة النبعاثات الهواء الناتجة<br />
عن الصناعات الثقيلة مثل تكرير النفط والغاز ومصانع البتروكيماويات واأللمنيوم وتصنيع<br />
الفوالذ ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي. هذا يعني وجود حاجة حقيقية الى رقابة وادارة<br />
التلوث البيئي اذا رغبنا في التقليل وإنهاء التأثيرات واالنبعاثات الناتجة وذلك قصد حماية صحة<br />
المجتمع.<br />
حيث أن قياس درجة تدهور جودة الهواء واالرصاد الجوية المرتبطة يحتاج الى رأس مال وتكلفة<br />
خدمة عالية، فإن إعتماد التحليل والتوليف لمجموعة من البيانات من خالل نموذج عددي وتصوري<br />
كانت له األولوية، إذ أن سير العملية مرتبط بفهم األنظمة والعمليات والقوة الحسابية )بحجم<br />
وسرعة كمبيوتر مناسبة( والبرمجة المعقدة. هذا اضافة الى القدرة على التخزين والوصول<br />
الى مجموعات كبيرة من البيانات. وفي هذا االطار فإن التغيير السريع الحاصل في البرمجيات<br />
والتقنيات المرتبطة بنظم المعلومات كالفرص التجارية المرتبطة باأللعاب والشبكات األجتماعية<br />
انتج زيادة سريعة في مستويات سرعة اجهزة الكمبيوتر والقدرة على الرسومات والتطورات<br />
التقنية جاءت نتيجة الهتمام البحث العلمي بهذه الحاالت. لكن على الرغم من هذه التطورات<br />
القياسية فإن تقدير الصحة الفعلية والمخاطر البيئية المرتبطة مع رائحة معينة أو التعرض<br />
للغبار والتسمم بقيت دون المأمول حيث ان التقدير كيفي ونوعي وليس كمي قياسي.<br />
إضافة الى التحديات التقنية الكبيرة فان وتيرة التطور الصناعي في تنمية االقتصاد غالبا ما<br />
تعني أن الرصد الشامل والمتكامل والتطبيق الفعلي الدارة البرامج ال يتحقق في اطار التطور<br />
الزمني المطلوب. باألضافة الى ذلك، فإن محدودية الموظفين من ذوي الخبرة والمهارة العالية<br />
33 32<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
لتنفيذ السياسات والتخطيط والموافقات<br />
التنظيمية وتنفيذ وتقييم ورصد مدى<br />
االلتزام والتطبيق الفعليين يضيف بعدا آخر<br />
من الصعوبة. هذا هو بالتأكيد الحال في<br />
عمان، وبالتالي فإن وقع إعتماد نهج اإلدارة<br />
التكيفية إلدارة نوعية الهواء في منطقة<br />
صحار من خالل إستعمال أفضل التقنيات<br />
المتاحة. يسمح هذا النهج التدريجي المقترح<br />
في هذا البحث بالحد من التلوث حيث أن<br />
االليات المتبعة سوف تصبح أكثر كفاءة<br />
ومتاحة بتكلفة معقولة.<br />
ال يوجد في منطقة صحار إتفاق إقليمي واسع<br />
على التأثيرات السائدة لنوعية الهواء هذا<br />
يعني أنه ال وجود التفاق بخصوص األهداف<br />
المرجوة فيما يتعلق بنوعية وجودة الهواء<br />
ففي الواقع ينبغي تحقيق التوازن الصحيح<br />
بين أهداف نوعية وجودة الهواء من جهة<br />
والحاجة إلى مواصلة إدخال أفضل التقنيات<br />
المتاحة من جهة أخرى.<br />
يهدف هذا البحث الى تحقيق أهداف رئيسية<br />
وهي وضع اطار علمي اقليمي متكامل<br />
لتقييم جودة الهواء وتأثيراته السلبية<br />
وذلك عن طريق أستعراض عينات وتقنيات<br />
معالجة البيانات وطرق الحصول عليها<br />
وتقييمها وتطوير ادوات محددة لتحسين<br />
الوصول الى بيانات دقيقة وإنشاء قاعدة<br />
بيانات يمكن توزيعها وقابله للتشغيل<br />
المتبادل ألستيعاب البيانات وضمان الجودة.<br />
كما يهدف الى المرونة واعتمادها نحو<br />
استخدام كفاءة للوصول الى البيانات<br />
وتبادل المعلومات وتطبيق نماذج لتقييم<br />
جودة الهواء والتأثيرات البيئية اإلقليمية<br />
المرتبطة به ولتقييم نوعية الهواء، وذلك<br />
بمقارنة المعايير الموجودة والمتوقعة مقابل<br />
المعايير المعتمدة بهدف تحقيق الجدوى<br />
العلمية لوضع واعتماد طريقة »الفقاعة«<br />
المرخصة. باألضافة الى ذلك سوف يتم<br />
انشاء مركز لجودة الهواء واألرصاد الجوية<br />
في جامعة صحار. ومن المتوقع ان يكتسب<br />
هذا المركز أهمية كبيرة على المدى<br />
البعيد لتحديد أهداف جودة الهواء بمدينة<br />
صحار وضواحيها حيث ان عدد سكان هذه<br />
المنطقة في تزايد مستمر.<br />
تكمن البحوث واالبتكار في هذا المشروع<br />
في ثالثة مجاالت رئيسية هي: أوال تطبيق نهج<br />
النظم في تحديد اآلثار على نوعية الهواء<br />
وتقييم الحق من خطر التأثيرات البيئية<br />
باستخدام هذا النهج ، ثانيا تطوير حلول<br />
تقنية معينة ألعادة جمع البيانات المستوردة<br />
وإعادتة تأهيلها ودمجها والتخزين والوصول<br />
عبر منصات التقليدية فضال عن المنصات<br />
االفتراضية الجديدة )منصات الغيمة<br />
االفتراضية واالجهزة المحمولة الذكية(.<br />
وثالثا مواصلة تطوير أدوات الرصد منخفضة<br />
الكلفة ( مثل أجهزة قياس الغبار في الجو(<br />
التي سترتبط مباشرة مع النظام من خالل<br />
نظم إدارة البيانات.<br />
سيقوم المشروع بتحقق فوائد لعمان<br />
وشعبها من خالل تقديم التحليل العلمي<br />
للبيانات الموجودة واستخدام أدوات نموذجية<br />
لتحسين إدارة نوعية وجودة الهواء في<br />
منطقة صحار. وبالتالي فإن هذا يمكن من<br />
خدمة افضل للمجتمع والصحة البيئية.<br />
باالضافة إن للبحث قابلية للتطبيق المباشر<br />
في صحار وسيكون ذا تأثير مباشر على<br />
الغنى الفكري المرتبط مع تطور مركز التميز<br />
البحثي في أبحاث نوعية الهواء في جامعة<br />
صحار و سيقوم فريق البحث بتقديم المشورة<br />
للحكومة وادارة المنطقة الصناعية. ونأمل<br />
أن يؤدي ذلك الى زيادة في القدرات العلمية<br />
في التخطيط والبحوث البيئية واإلدارة من<br />
خالل تدريب طالب الدراسات العليا مع قابلية<br />
اعادة التطبيق في مناطق اخرى من عمان بما<br />
تقتضية المصلحة الوطنية.<br />
35 34<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
١٧<br />
دراسة حول الحمى القرادية )مرض الثيليريا(<br />
الباحث الرئيسي: د. حمزة محمد<br />
الباحث المساعد: أندرو تيت، باتريك بوبدي، إيجن جونسون، محمد تجيالدين، براين<br />
شيليس، أرناب بين ألبانو بيجا بريرا<br />
المؤسسة: جامعة السلطان قابوس<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2012<br />
الملخص التنفيذي<br />
مرض الثيليريا هو أحد أمراض الحمى القرادية والذي تسببه طفيليات األولية من جنس الثيليريا.<br />
وتنتقل هذه الطفيليات بواسطة أجناس مختلفة من القراد. تسبب هذه طفيليات الثيليريا<br />
أمراض حادة وارتفاع معدالت الوفيات في الحيوانات مما يؤدي إلى خسائر إقتصادية بإلضافة إلى<br />
انخفاض اإلنتاج في الحيوانات التي تم عالجها. في عمان تشكل الحمى القرادية عقبة رئيسية<br />
في إنتاج الثروة الحيوانية، وتعرض أكثر من 2 مليون رأس من األبقار واألغنام والماعز إلى خطر<br />
كبير. لذلك يقترح هذا المشروع معالجة مشكلة مرض الثيليريا الذي له أهمية اجتماعية<br />
واقتصادية عالية في عمان. أشارت التحاليل األولية لدراسة حديثة عن طفيليات الثيليريا أن هذه<br />
الطفيليات سائدة في عمان، وأنها من إحدى مسببات مرض الحمى القرادية، ولكن ال يزال مدى<br />
ثأثيرها على الثروة الحيوانية غير واضح في الوقت الراهن، كما أن البيانات المتاحة ترفع سلسلة<br />
من األسئلة عن األنواع الموجودة، وتكوينها البيولوجي والجيني وانتشارها.<br />
ولذلك، فإن الهدف العام من هذا المشروع هو التعمق في دراسة التوزيع المكاني لألنواع<br />
طفيليات الثيليريا، والتحقيق في ديناميكية األنواع األكثر ضررا في الحيوانات بصفة فردية،<br />
لتوضيح نمط المرض، وطرق النشر واإلنتقال، باإلضافة إلى الميزات الفريدة التي قد توجد في<br />
طفيليات الثيليريا في عمان. ويهدف هذا المشروع على وجه الخصوص إلى وضع التركيبة<br />
الجينية للطفيليات الثيليريا داخل المزارع المتواجدة في نفس المنطقة وفي مواقع مختلفة<br />
في عمان.<br />
ويهدف هذا المقترح إجراء أول مسح جزيئي واسع النطاق للثيليريا لرسم خريطة لمخاطر<br />
الحمى القرادية في مناطق مختلفة مناخيا في عمان، والتركيز على موقع واحد للتحقيق في<br />
استمرارية وجود الطفيليات وديناميكية انتقالها. وسوف يستخدم المشروع األدوات الجزيئية<br />
لتحديد وتقدير مدى انتشار أنواع الثيليريا في الحيوانات وفي القراد في مواقع مختلفة من<br />
السلطنة، واختبار تأثير التشخيص الجزيئي في إدارة هذا المرض. وباإلضافة إلى ذلك، سوف<br />
نقوم بدراسة السواتل المِ كْ رَوِ يّة )microsatellites( ألنواع الثيليريا الشائعة في عمان، ودراسة<br />
بنيتها الوراثية.<br />
تأثير تركيزات مختلفة من ملوثات الهواء على أداء المرشحات<br />
الباحث الرئيسي: د. راج موهان نتراجان<br />
الباحث المساعد: أحمد الدالل<br />
المؤسسة: جامعة صحار<br />
الدورة البحثية: الدورة الثانية 2012<br />
الملخص التنفيذي<br />
هناك تفاقم لتلوث الهواء في سلطنة عمان نتيجة لعدد من التطورات مثل النمو في<br />
حجم المدن، والتنمية االقتصادية السريعة والتصنيع وحركة المرور وزيادة مستويات<br />
استهالك الطاقة. وقد أدت حركة الناس الى المناطق الحضرية جنبا إلى جنب مع<br />
زيادة في أنماط االستهالك، والتطور الغير مخطط له للتنمية الحضرية وكذلك التطور<br />
الصناعي ادى الى مشاكل تلوث الهواء.<br />
البنزين والتولوين، البنزين األثيل، والزيلين )BTEX( تشكل مجموعة هامة من المركبات<br />
العطرية العضوية المتطايرة )VOCs( بسبب دورها في كيمياء التروبوسفير، والخطر<br />
الذي يهدد صحة اإلنسان . المركبات العطرية العضوية المتطايرة )VOCs(هي المركبات<br />
الكيميائية العضوية التي تحتوي على ضغوط بخار مرتفع بما فيه الكفاية للتبخر في<br />
ظل الظروف العادية بشكل كبير ومن ثم دخولها الغالف الجوي. المركبات العضوية<br />
المتطايرة هي من المواد المهمة التي تلوث الهواء الطلق. أهم مصادر التلوث هي<br />
المصادر الصناعية. المركبات العضوية المتطايرة تمثل مساهما رئيسيا في تدهور<br />
نوعية الهواء وتلوث البيئة. مع زيادة تلوث المياه الجوفية والتربة، أصبحت البحوث في<br />
التفاعالت BTEX متعدد العناصر على نحو أكثر تواترا. وقد أظهرت العديد من التقارير<br />
آثار معادية أو المنفعة من ركائز مختلطة .<br />
ان الممارسة الحالية النظمة معالجة األنابيب استنادا إلى التقنيات الكيميائية الفيزيائية<br />
للسيطرة على هذه االنبعاثات ثبت انها ليست فعالة، نتيجة لالستخدام المكثف للطاقة<br />
او الستخدامها العالي للمواد الكيميائية او لتعقيداتها التشغيلية. للتغلب على هذه<br />
الصعوبات، فان المعالجة البيولوجية غالبا ما تكون مرغوبة.<br />
الترشيح البيولوجي هي تقنية للتحكم في التلوث باستخدام مادة حية للترشيح او<br />
للمعاملة الكيميائية . عندما تطبق المرشحات البايولجية لترشيح الهواء وتنقيتها<br />
فانها تستخدام الكائنات الحية الدقيقة الزالة التلوث. الهواء هنا يتدفق عبر حشوة<br />
معبأة وتنتقل الملوثات الى بيوفيلم رقيق على سطح الحشوة. من ثم فأن الكائنات<br />
الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات، المثبتة في البيوفيلم تبدا بتفكيك<br />
الملوثات.<br />
١٦<br />
37<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor<br />
36
صحار، هي مدينة صناعية، وتشهد حاليا استثمارات كبيرة وتحوالت<br />
اقتصادية مما يجعلها محط أنظار العديد من المستثمرين<br />
المحليين والدوليين ورجال األعمال. صحار هي المركز التجاري<br />
والصناعي، وتساعد االقتصاد العماني في التنويع بعيدا عن<br />
النفط. مع النمو الصناعي السريع، وظهور الصناعات البتروكيماوية<br />
والكيماوية في صحار، فإن تلوث الهواء يبدو احد المشاكل<br />
الخطيرة التي يتعين التصدي لها. في هذه الدراسة البحثية،<br />
سيتم تنفيذ معالجة االنبعاثات الصناعية التي تحتوي على<br />
المواد العضوية المتطايرة مثل BTEX باستخدام تقنية الترشيح<br />
البيولوجي. وسوف تستخدم كتلة ميكروبية مختلطة، التي تم<br />
جمعها من البلدية من محطة معالجة مياه الصرف في صحار والتي<br />
سوف تستخدم لتحلل ملوثات الهواء الضارة في اعمدة المرشحات<br />
البولوجية. وسيتم استخدام مواد متوفرة محليا )لم تستخدم من<br />
قبل( كوسط للترشيح البايولوجي. وستتم دراسة تأثير تركيزات<br />
مختلفة من ملوثات الهواء على أداء المرشحات.وسيتم كذلك<br />
دراسة تاثير حمل الملوثات على اداء المرشح البايولوجي واختبار<br />
تاثيره على معدالت وطاقة الترشيح، وكذلك سوف بتم دراسة<br />
تغيير الحرارة وكمية ثاني اوكسيد.<br />
39 38<br />
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor
PDF compression, OCR, web optimization using a watermarked evaluation copy of CVISION PDFCompressor