Cultural_Report
Cultural_Report
Cultural_Report
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا<br />
١٫٣٫٧<br />
المكتبات<br />
مقدمة (نبذة عن المكتبات في أستراليا (<br />
٣٫٧<br />
<br />
٢٫٣٫٧ قائمة بالمكتبات الأسترالية<br />
مقدمة ١٫٣٫٧<br />
تعتبر المكتبة جزء أساسي من حياة مواطني أستراليا سوا ًء كانت المكتبة المدرسية أو مكتبة المدينة أو مكتبة الحي ٔاو المكتبات العامة أو<br />
غيرها من ٔانواع المكتبات التي تنتشر في المدن والولاايت الأسترالية. وطوال اتريخ أستراليا أولت الحكومات المتعاقبة اهامتماً كبيراً ابلمكتبات<br />
العامة والمتخصصة.<br />
ويرجع اتريخ المكتبات في أستراليا إلى بداايت الاستيطان البريطاني للقارة حيث لم يجلب الأسطول البريطاني الجنود والمدانين فقط بل تعداه<br />
إلى بعض الحيواانت و ٔانواع من النبااتت ابلإضافة إلى مطبعة ومجموعة كبيرة من الكتب اخملتلفة تم تجميعها في مبنى في "مدينة سيدني" بولاية<br />
"نيوساوث ويلز" وكانت هي النواة الأولى للمكتبات الأسترالية، ولم تكن هذه المكتبة كالمكتبات التي نراها اليوم وإنما كانت مجموعات صغيرة<br />
من الكتب في مجالات متعددة مثل تعليم القراءاة والكتابة والكتب ادلينية وكتب القانون والطب والملاحة وغيرها من الكتب التي احتاهجا<br />
البريطانيون لبناء المستعمرة الوليدة.<br />
وكانت أولى المحاولات الجادة لإنشاء مكتبة في المستعمرة الوليدة ابلشكل الحديث في ذكل العصر تكل التي تبناها أحد القساوسة ويدعى<br />
"صمويل ماردسن" وبدأها في العام ١٨٠٩م وحاول فيها إقناع الرأي العام البريطاني بضرورة إنشاء مكتبة تساعد السكان البدائيين في تعلم<br />
أساسيات الزراعة والصناعة وغيرها من العلوم التي يحتاجونها. وابلرغم من فشل هذه المحاوةل إلا ٔانها كانت البداية الحقيقية لإنشاء أول مكتبة<br />
في القارة. وفي العام ١٨٢٠م تم تأسيس هذه المكتبة بشكل رسمي بعد هجود بذلها مستوطنون من القارة حيث استطاعوا وضع فهرس<br />
للكتب التي يحتاهجا السكان وجلبها لتكوين المكتبة الاولى في ولاية نيوساوث ويلز. وبمرور الأعوام توسعت هذه المكتبة و ٔاضيفت لها العديد<br />
من الأقسام. وبحلول العام ١٨٣٠م احتوت المكتبة على مجموعات جديدة من الكتب في الفنون والميكانيكا والأدب.<br />
تقرير الحالة الثقافية – صفحة<br />
٩٠