20.01.2015 Views

1. - نقابة المهندسين - مركز القدس

1. - نقابة المهندسين - مركز القدس

1. - نقابة المهندسين - مركز القدس

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

نقابة المهندسين<br />

مركز القدس<br />

العدد / 58 آذار - 2012 تصدر عن نقابة المهندسين<br />

التراث الثقافي والطبيعي العالمي في فلسطين<br />

في هذا العدد:‏<br />

نقابة المهندسين توالي الانضمام إلى منظمات هندسية عالمية<br />

الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بتطبيق علاوة المخاطرة<br />

نقابة المهندسين ‏«أهداف وإنجازات»‏<br />

نحو بناء إستراتيجية فلسطينية للحد من مخاطر الكوارث


العدد – 58 آذار 2012<br />

مجلة تعنى بشوءون المهندس‏ الفلسطيني،‏ ونششر المواضضيع الهندسية<br />

التطبيقية،‏ ولها في ذلك أن تششجّ‏ ع نششر المواضضيع الأصصيلة .. وتنهل من<br />

محيطها العربي والعالمي للتعريف وطره الأفكار والمعلومات ذات القيمة<br />

العالية .<br />

تصدر عن<br />

نقابة المهندسين - مركز القدس<br />

المشرف العام<br />

« رئيس التحرير »<br />

م.‏ أحمد إعديلي<br />

سكرتير التحرير<br />

م.‏ إياد دويكات<br />

هيئة التحرير<br />

د . م . إسهق سدر<br />

د . م . محمود البيك<br />

م . نادر البيطار<br />

م . سامي سليمان<br />

بمشاركة<br />

م ‏.محمد دويكات<br />

المدقق اللغوي<br />

عبد الكريم ابو ظاهر<br />

» المقالات والآراء التي تنششر تعَبر عن رأي أصصهابها ، ولا تعبر<br />

بالضضرورة عن رأي هيئة التهرير .<br />

المهندس‏ الفلسطيني ترحب بجميع المقالات والابهاش والترجمات<br />

الهندسية والعلمية والاجتماعية ».<br />

توالي نقابة المهندسين االنضمام إلى منظمات هندسية<br />

عالمية متخصصة وهي بذلك تساهم في رفع كفاءة<br />

وجودة العمل الهندسي في فلسطين وتساهم في<br />

تدويل التعاطي معها وتؤكد بذلك قدرتها على تمثيل<br />

المهندسين المنتسبين إليها وإظهار مدى ما وصلوا إليه من<br />

خبرات وقدرات<br />

في هذا العدد<br />

> أسباب تلف وانهيار المنشآت.‏<br />

‏ توصيل كوابل االلياف الضوئية للعقارات<br />

ترسسل المسساهمات على العنوان التالي<br />

مجلة المهندس‏ الفلسسطيني<br />

نقابة المهندسسين - مركز القدس‏<br />

صص.ب 19183 القدس‏ أو صص.ب 988 رام االله - فلسسطين<br />

أو عبر البريد الإلكتروني<br />

E-Mail: magazine@paleng.org<br />

تصميم وطباعة<br />

النصر - حجاوي<br />

1700 115 115<br />

1


المحتويات<br />

48<br />

3<br />

تعليمات نشر األبحاث<br />

انشاء االبراج العالية االدارة والمراحل الرئيسية - دبي<br />

كحالة دراسية<br />

51<br />

كلمة المشرف العام رئيس التحرير م.‏ أحمد إعديلي 4<br />

أسباب تلف وانهيار المنشآت<br />

54<br />

5<br />

واحة اإلبداع..‏ لقاء خاص مع المهندس الكيماوي<br />

« عيسى النابلسي »<br />

الهندسة المعمارية:‏<br />

مشروع عمران القدس ذاكرة األمة<br />

56<br />

The Dilemma of Land Registration in the West<br />

Bank<br />

8<br />

موضوع العدد:‏ التراث الثقافي والطبيعي العالمي<br />

في فلسطين<br />

59<br />

12<br />

نقابة المهندسين “ أهداف وانجازات ‏“نقابة<br />

المهندسين تعقد مؤتمرها التاسع عشر<br />

غياب المخططات التنظيمية الهيكلية عن البلدات<br />

القديمة<br />

64<br />

14<br />

نقابة المهندسين “ أهداف وانجازات “ - تقرير نشاطات<br />

مركز نقابة المهندسين “<br />

الهندسة الكهربائية:‏<br />

توصيل كوابل األلياف الضوئية للعقارات<br />

66<br />

19<br />

صندوق التقاعد .<br />

الوضع المتقدم في متابعة وإعداد شبكة الحاسوب<br />

المحلية<br />

67<br />

70<br />

Calculations of Earth Resistance in Buildings<br />

20<br />

23<br />

نقابة المهندسين تنظم وتشارك في العديد من<br />

ورش العمل<br />

تقرير نشاطات فروع النقابة .<br />

مواضيع متنوعة:‏<br />

القواعد األساسية لسلوك المحكم<br />

71<br />

A Close Look at the Leadership in Energy and<br />

Environmental Design (LEED) & Sustainable<br />

Building<br />

30<br />

نقابة المهندسين في ارقام .<br />

75<br />

A Review for the Selection of a Remote Sensing<br />

System for Assessing Earthquake Damage<br />

31<br />

العمل الهندسي االستشاري لعام - 2011 في أرقام .<br />

80<br />

33<br />

برامج التدريب والتشغيل واالستثمار .<br />

أعداد كبيرة من الخريجين في ظل تزايد نسب البطالة<br />

« من المسؤول«‏<br />

81<br />

35<br />

برنامج المهندسين الزمالء<br />

تدابير الحماية من الحرائق<br />

83<br />

36<br />

جمعية المهندسين الكيماويين .<br />

مشاريع مقترحة:‏<br />

تطوير مركز مدينة الخليل التجاري<br />

86<br />

37<br />

بقعة ضوء ‏)نقابة المهندسين توالي االنضمام إلى<br />

منظمات هندسية عالمية(‏<br />

مشروع“قناة البيرة السياحية”‏<br />

89<br />

38<br />

الفعاليات االحتجاجية المطالبة بتطبيق عالوة<br />

المخاطرة<br />

هندسة الموانئ :<br />

تطوير مرفأ الصيد والسياحة<br />

92<br />

45<br />

الهندسة المدنية:‏<br />

نحو بناء إستراتيجية فلسطينية للحد من مخاطر<br />

الكوارث<br />

مشروع تخرج :<br />

إعادة تأهيل مبنى سوق الوكالة في الخليل القديمة<br />

‏»دار الضيافة«‏


▪<br />

▪<br />

▪<br />

نشر األبحاث في مجلة المهندس الفلسطيني تعليمات<br />

تُعنى مجلة المهندس‏ الفلسطيني بنششر البهوش العلمية الأصصيلة في مجال<br />

العلوم الهندسية،‏ باللغتين العربية والإنجليزية،‏ ويجب أن يتسم البهش<br />

المقدم إليها بششروط البهش العلمي،‏ وخطواته وفق ما هو متعارف عليه<br />

عربياً‏ وعالمياً.‏ وتخضضع الأبهاش المقدمة للمجلة للتهكيم.‏ ويعتمد القبول<br />

النهاءي على إجراء الموءلفين للتعديلات التي يقترحها المهكمون.‏ ويتهمل<br />

الموءلفون وحدهم مسوءولية محتوى بهوثهم،‏ وتكون الآراء التي ترد فيها<br />

معبرة عن آراءهم هم،‏ ولا تتهمل المجلة أية مسوءولية جرّ‏ اء تلك الآراء.‏<br />

ويراعى ترقيم الجداول والأششكال على التوالي وفق ورودها في البهش،‏ مع<br />

تزويدها بعناوين،‏ بهيش يكتب عنوان الجدول في أعلاه،‏ وعنوان الششكل في<br />

أسفله،‏ وفي حالة استخدام الباحش أداة أو أدوات بهشية في القياس،‏ مشل<br />

الاستبانة،‏ لا بد من وضضع ملهق خاصص بها،‏ إذا لم ترد في متن البهش.‏<br />

ويجب أن يستهل كل بهش بصصفهة مستقلة تششتمل على ملخصصين للبهش<br />

باللغتين العربية،‏ والانجليزية،‏ بما لا يزيد،‏ كل واحد منها،‏ على ‎١٥٠‎كلمة<br />

وبكلمات مفتاحية عددها خمس‏ كلمات..‏<br />

وتششتمل المخطوطة على عنوان البهش،‏ واسم الموءلف،‏ وعنوانه،‏ والملخصصين،‏<br />

الكلمات المفتاحية ‏،المتن ثم ينتهي البهش بالنتاءج والتوصصيات.‏ ويذيل<br />

بقاءمة للمراجع والمصصادر التي ترد مرتبة ترتيبا هجاءياً،‏ ثم الملاحق حال<br />

وجودها.‏<br />

يجب أن لا يزيد البهش عن 2000 كلمة.‏ وتوضضع أسماء الباحشين بعد<br />

عنوان البهش في أعلى الصصفهة.‏<br />

تطبع المخطوطات بعمود واحد سطوره مزدوجة المسافة وباستخدام<br />

حروف Simplified Arabic ذات البنط 12 في المخطوطة كلها.‏<br />

أما العناوين الرءيسة والفرعية فتطبع بخط غامق.‏ ذات البنط‎14‎ .<br />

يترك هامشش عرضضه 2.5 سم من جميع جهات الورقة.‏<br />

يراعى في أسسلوب توثيق المراجع داخل النصص نظام جمعية<br />

علماء النفس‏ الأمريكية APA كما يأتي:‏<br />

أ‏ . في متن البهش:‏ يتم التوثيق وفقاً‏ لأسلوب جمعية علماء النفس‏ الأمريكية<br />

(APA) على النهو الآتي:‏<br />

‏▪إذا كان المرجع كتاباً‏ يكتب:‏ اسم عاءلة الموءلف،‏ سنة النششر،ويتم ذلك<br />

بين قوسين هكذا:‏<br />

‏-إذا كان الموءلف منفرداً‏ يكتب:‏ ‏(التركي،‏ 2002)<br />

‏-إذا كان لموءلفين اثنين يكتب:‏ ‏(القدومي،‏ وعبد الهق،‏ 2001)<br />

‏-وإذا كان لشلاثة فأكثر يكتب:‏ اسم عاءلة الموءلف الأول،‏ ويضضاف إليها<br />

عبارة وآخرون هكذا:‏ ‏(أنيس،‏ وآخرون،‏ 1972)<br />

‏▪إذا كان المرجع بهشاً‏ منششوراً‏ في مجلة علمية يراعى فيه ما سبق.‏<br />

‏▪أما إذا كان موقعاً‏ على الانترنت،‏ فيكتب على النهو الآتي:‏<br />

أ.‏ اسم الموءلف ‏(إن وجد)،‏ عنوان المقالة،‏ السنة.‏ الموقع.‏ هكذا:‏<br />

اليوسفي.‏ 2005. جدوى اقتصصادية وبيئية من استغلال الطاقة<br />

المتجددة.‏ )http://www.unep.org.bh<br />

▪<br />

▪<br />

▪<br />

ب.‏ المصصادر والمراجع في نهاية البهش:‏<br />

ترد المصصادر والمراجع العربية أولاً،‏ ثم المصصادر والمراجع الأجنبية على<br />

النهو الآتي:‏<br />

‏▪توثيق كتاب باللغة العربية أو الأجنبية:‏<br />

يراعى في ذلك الترتيب الآتي:‏<br />

اسم عاءلة الموءلف أو ششهرته،‏ يليها اسمه.(‏ سنة النششر).‏ فراغان طباعيان.‏<br />

عنوان الكتاب.‏ فراغان طباعيان.‏ الناششر.‏ مكان النششر.‏ مشال:‏<br />

التركي،‏ خالد.‏ (2002). علم الأرضض.‏ ط 3. دار الكتاب الجامعي.‏<br />

الرياضض.‏ السعودية.‏<br />

‏▪توثيق بهش منششور في مجلة علمية باللغة العربية أو الأجنبية،‏ يراعى<br />

في ذلك الترتيب الآتي:‏<br />

اسم عاءلة الموءلف،‏ يليها اسمه.‏ ‏(سنة النششر).‏ عنوان البهش.‏ اسم<br />

المجلة:‏ المجلد،‏ ‏(العدد)‏ إن وجد:‏ الصصفهات.‏<br />

مشال ذلك:‏<br />

أبو صصفط،‏ محمد.‏ (2000). الانزلاقات الأرضضية التي حدثت في موسم<br />

ششتاء 92/91 في ششمال الضضفة الغربية.‏ مجلة أبهاش اليرموك ‏،سلسلة<br />

العلوم االساسية والهندسية:‏ 9)1( 47-9<br />

‏▪بهش في أعمال موءتمر:‏ عواد،‏ محمد.‏ (٢٠٠٥). دراسة تحليلية لتأثير<br />

سوق الاوراق النقدية على الاقتصصاد الوطني.‏ ورقة عمل مقدمة<br />

الى موءتمر الاقتصصاد الوطني في القرن الهادي والعششرين،‏ جامعة<br />

الششارقة،‏ – ١٤ ١٥ تششرين أول ٢٠٠٥<br />

▪<br />

▪<br />

▪<br />

‏▪توثيق رسالة جامعية غير منششورة باللغة العربية أو الأجنبية:‏<br />

يراعى في ذلك الترتيب الآتي:‏<br />

اسم عاءلة الباحش،‏ يليها اسمه.‏ السنة.‏ عنوان الرسالة.‏ الكلية،‏ الجامعة.‏<br />

بلد النششر.‏ ويتم كتابة عنوان الرسالة بين علامتي تنصصيصص هكذا.‏<br />

حنيني،‏ ناظم.‏ )2002(. ‏»تأثير الضجيج الصناعي على<br />

معدالت ضغط الدم ونبضض القلب ودرجة السمع عند عمال المصصانع<br />

في مدينة نابلس”،‏ رسالة ماجستير غير منششورة.‏ كلية الدراسات العليا،‏<br />

جامعة النجاه الوطنية،‏ نابلس،‏ فلسطين..‏<br />

توثيق الانترنت:‏<br />

يراعى في ذلك الترتيب الآتي:‏<br />

اسم عاءلة الموءلف أو ششهرته،‏ اسمه،‏ سنة النششر.‏ ‏«عنوان المقالة”،‏ الموقع،‏<br />

ويوضضع تحته خط،‏ مشال ذلك:‏<br />

اليوسفي،‏ باسل.‏ (2005) ‏“جدوى اقتصصادية وبيئية من استغلال<br />

الطاقة املتجددة«.‏ http://www.unep.org.bh<br />

يرجى إرسال البهش عبر البريد الالكترونيmagazine@paleng.org<br />

وسيتلقى الباحش الذي تجري المراسلات معه عششر نسخ من المجلة .<br />

3<br />

المهندس‏ الفلسطيني


واحة اإلبداع<br />

لقاء خاص مع المهندس الكيماوي<br />

عيسى النابلسي<br />

ثمانية عقود من العطاء والعمل<br />

أجرى اللقاء المهندس‏ إياد دويكات<br />

في فلسطين اليوم آلاف من المهندسين والمهندسات،‏ غالبيتهم من<br />

الششباب كون المجتمع الفلسطيني مجتمعاً‏ ششبابياً‏ فتيّاً.‏ وفي هذا العدد<br />

كان لنا وقفة مع جيل الرواد من المهندسين الفلسطينيين،‏ حيش التقينا<br />

المهندس‏ الكيماوي عيسى النابلسي أبو سامي»‏ (86 عاماً)‏ وأجرينا معه<br />

المقابلة التالية،‏ لنقدم لقراء مجلتنا من الزملاء تجربة هندسية امتدت<br />

على مدى ستة عقود اختلط فيها الهم الوظيفي بالهم الوطني والإنساني<br />

لتخرج تجربة إنسانية كبيرة تستهق إلقاء الضضوء عليها,‏ داعين االله أن<br />

يتم على ضضيفنا صصهته وأن يمد في عمره.‏<br />

عم أبو سسامي،‏ عرّ‏ فنا وعرّ‏ ف قراء مجلة المهندس‏ الفلسسطيني من<br />

فضضلك بالبيانات الششخصية الأسساسسية المتعلقة بك:‏<br />

ششكراً‏ لكم على هذا الاهتمام واختياري بأن أكون ششخصصية العدد،‏ أنا<br />

من مواليد البلدة القديمة بمدينة القدس‏ بتاريخ 1925/11/28،<br />

نشأت وتربيت في عقبة حبّ‏ رمان،‏ أنهيت دراستي الابتداءية والإعدادية<br />

والشانوية في المدرسة الرششيدية بالقدس‏ في العام 1943، وقد تتلمذت<br />

على أيدي أساتذة أكفّاء من أعلام فلسطين أمشال الأستاذ عبد الكريم<br />

الكرمي،‏ والأستاذ حسن عرفات،‏ والأستاذ نقولا زيادة.‏ المدرسة البكرية<br />

أو ‏«الرششيدية»‏ أقيمت على أرضضها القنصصلية الأمريكية في القدس‏<br />

الششرقية،‏ وكان من زملاءي فيها:‏ د.حلمي المهتدي،‏ د.كامل العسلي،‏<br />

د.أنيس‏ القاسم،‏ وقد كانوا الأواءل عام 1943 في امتهان الماتريك<br />

الششبيه بالتوجيهي اليوم.‏<br />

وأنا متزوج وأب لشلاثة أبناء وبنت واحدة؛ أحدهم يعمل طبيب أطفال في<br />

القدس‏ ومدير مراكز أجنبية لعلاج الأطفال،‏ والآخر يعمل في هيئة الأمم<br />

المتهدة بمركز (UNISEF) كندا،‏ والشالش هو رجل أعمال مقيم في<br />

البهرين،‏ أما البنت الوحيدة فهي متزوجة ومقيمة في دبي.‏<br />

وأقيم حالياً‏ في رام االله،‏ وقد حرمت من الهوية المقدسية بسبب إقامتي<br />

في نابلس‏ عند عملية الإحصصاء التي تمت بعد حرب 1967.<br />

حدّ‏ ثنا عن دراسستك وششهاداتك،‏ أين تلقيت علومك الهندسسية،‏<br />

ومتى؟<br />

أحمل عدة ششهادات علمية؛ أولها ششهادة المترك الفلسطيني سنة 1943<br />

وقد كانت حينذاك تعادل التوجيهي حالياً،‏ كما حصصلت على ششهادة دوام<br />

في معهد الهقوق الفلسطيني بالقدس‏ – 1945 1948، ولم أكمل<br />

دراستي فيها بسبب دخول حرب 1948. لكن المهطة الرءيسة من<br />

دراستي كانت التهاقي بجامعة واششنطن عام 1953 وحصصولي على<br />

درجة البكالوريوس‏ في الهندسة الكيماوية منها سنة 1956، وما تبعها<br />

من ششهادات تكميلية مشل ششهادة جامعة دلفت الهولندية سنة 1963<br />

لإدارة المصصانع الصصغيرة ‏(دورة لمدراء المصصانع لدول العالم الشالش)،‏<br />

ششهادة من هيئة الإدارة العليا بمصصر سنة 1965 لمدراء مصصانع<br />

الدول العربية،‏ حيش كنت ممشلاً‏ لششركة الزيوت النباتية في كليهما.‏<br />

‎1‎‏.ما هي التجارب المهنية والوظيفية التي خضضتها خلال<br />

مسسيرتك؟<br />

عملي قبل الهصول على البكالوريوس:‏ عملت بعد النجاه في<br />

امتهان المترك عام 1943، في داءرة المالية في القدس‏ براتب 4 جنيهات<br />

لأقل من سنة،‏ ثم انتقلت إلى التعليم في مدرسة الششيخ جراه الهكومية<br />

‏(المقام عليها دار الطفل اليوم)،‏ ثم عملت في مجال الاحصصاء العام في<br />

مدينة القدس‏ في الفترة – 1945 1948 وذلك خلال فترة دراستي<br />

في معهد الهقوق الفلسطيني بالقدس،‏ كما عملت في مجال الاحصصاء<br />

الجمركي في سوريا في الفترة – 1950 1953.<br />

عملي خارج فلسسطين:‏ بعد حصصولي على درجة البكالوريوس‏ وتخرجي<br />

بيومين،‏ فقد عملت في الولايات المتهدة في مصصنع لإنتاج الورق والكرتون<br />

من خششب الأششجار،‏ وقد عملتُ‏ أيضضاً‏ في الكويت لدى مختبرات داءرة<br />

الأششغال لفهصص مواد البناء فيزياءياً‏ وكيماوياً‏ بين الأعوام – 1957<br />

1959، لكني سرعان ما استقلت بسبب ششعوري أني لا أقوم بالتطوير<br />

5<br />

المهندس‏ الفلسطيني


في ذلك العمل.‏ كما عملتُ‏ في المصصنع التجريبي لششركة البوتاس‏ العربية<br />

على ضضفاف البهر الميت الششمالي قرب أريها،‏ حيش عملت في ملاحات<br />

إنتاج البوتاس‏ النقي خلال الفترة – 1959 196<strong>1.</strong><br />

عملي داخل فلسسطين ومعاودتي للسسفر:عملت في مصصنع الزيوت<br />

النباتية بنابلس‏ من العام – 1961 1979 وكنت أول مهندس‏ عربي<br />

يتولى تدريب العمال بعد أن كان يتولى تدريبهم مهندسون هولنديون في<br />

السابق:‏ حيش ازداد الإنتاج ليصصل الى 24 طن يومياً‏ من السمن النباتي<br />

المستخلصص من زيت النخيل المستورد من الملايو.‏ وبعد الخبرة الكبيرة<br />

في مصصنع الزيوت النباتية،‏ تركت العمل في هذا المصصنع وعملت كخبير<br />

كيماوي في مششروع البوتاس‏ التجاري في غور الصصافي جنوب البهر<br />

الميت،‏ حيش تم تعييني في مركز الدراسات في الششميساني في عمان وكنتُ‏<br />

مسوءولاً‏ عن تدريب – 10 15 مهندساً‏ جديداً،‏ ونظراً‏ للتمييز الكبير بين<br />

الخبراء الأجانب والعرب من حيش الهقوق فقد وجدتُ‏ أن الرجوع إلى<br />

بلدي أولى.‏ وفي تلك الفترة دعاني السيد سعدي الفقيه رءيس‏ مجلس‏<br />

أمناء جامعة بيرزيت في ذلك الوقت للعمل في إدارة شوءون الموظفين منذ<br />

العام 1981 وبقيت فيها مدة ثماني سنوات.‏<br />

بعد ذلك عملت في موءسسة لزيت الزيتون يديرها الدكتور عساف،‏ وقد<br />

أثبتت من خلال الأبهاش والتجارب أن نسبة زيت الزيتون في الششجر<br />

الروماني الأصصلي في فلسطين تصصل الى % 28 وهي أعلى من نسبة<br />

الزيت في الششجر المهسن والتي تبلغ %. 18<br />

‎2‎‏.كيف ترى تجربتك في المهجر،‏ أي خبرة وأي تعلّم يمكن<br />

أن تنقله للٔجيال الجديدة من تلك التجربة؟<br />

في أمريكا لم أرغب بالتعلم فقط،‏ بل أحببت أن اكتششف الهياة.‏ وأنا<br />

في جامعة واششنطن لم يكن معي نقود كافية,‏ فقطعتُ‏ عهداً‏ على نفسي<br />

ان أحافظ على درجات ممتازة حتى يتم إعفاءي من القسط,‏ وفعلاً‏<br />

كان لي ذلك.‏ وحين أخذت مساقاً‏ عن موسيقى الششعوب في الجامعة,‏<br />

تبين لي أن الأسطوانات المخصصصصة للموسيقى العربية جيء بها من<br />

الجامعة العبرية,‏ ولا تعكس‏ عمق الموسيقى العربية،‏ فهي أششبه بقرع<br />

طبول وموسيقى من العصصر البداءي,‏ فعرضضت عليهم أن أقوم بتعريفهم<br />

بالموسيقى العربية،‏ فأحضضرت اسطواناتي وأسمعتهم رواءع موسيقانا<br />

لفيروز وعبد الوهاب وأم كلشوم.‏ حبي للموسيقى متأصصل منذ الصصغر،‏<br />

ففي عام 1947 بدأت بالتدريب على آلة الكمان في جمعية الششبان<br />

المسيهية،‏ ولأسباب اجتماعية وظروف البلاد،‏ مات حلم تعلم الموسيقى<br />

مشله مشل عششرات الأحلام الأخرى.‏ في جمعية الششبان في القدس‏ الغربية،‏<br />

كانت تأتي فرقة أوركسترا يهودية،‏ فكان يششدني التناغم بين العازفين<br />

•<br />

لإنتاج موسيقى راءعة،‏ وكنت أفكر داءماً‏ كيف يمكن أن نوظف الموسيقى<br />

الفلسطينية لمقاومة الاحتلال.‏<br />

كان فضضولي وحبي للاستكششاف يدفعني لدخول أماكن يعتقد البعضض أنه<br />

من الصصعب دخولها,‏ مشل مجلس‏ الأمن التابع للٔمم المتهدة في نيويورك,‏<br />

حيش كنت أنتظر في صصف طويل,‏ يسمه فيه دخول عدد معين,‏ ولكن في<br />

إحدى المرات حالفني الهظ بالدخول,‏ وكان النقاشش يومها حول العدوان<br />

الشلاثي على مصصر عام 1956, وكان وزير الخارجية المصصري محمود<br />

فوزي يلقي كلمته الموءثرة,‏ وبعد ان انتهى من كلمته قمنا بالتصصفيق له,‏ ما<br />

أثار غضضب اليهود الجالسين في المكان,‏ فصصرخوا في الموجودين مطالبين<br />

بطردنا.‏<br />

أذكر أيضضاً‏ غربتي البكر قبل أميركا،‏ حين حصصلت على جواز سفر<br />

فلسطيني-‏ بريطاني أيام الانتداب،‏ سافرت بواسطته إلى سوريا ونظراً‏<br />

لسفر أخي للعمل مهندساً‏ في حماه،‏ سافرت مع أمي وششقيقتي للسكن<br />

هناك في بيت على مقربة من البرلمان،‏ ولا يغيب عن ذهني طابع بيوت<br />

أهل حماه القديمة،‏ حيش كان معلقاً‏ في البيت حبال من الخضضار المجففة<br />

لا زلت أذكرها حتى اليوم.‏ سافرنا إلى سوريا من جسر بنات يعقوب<br />

جنوب طبريا،‏ وإلى لبنان عن طريق حيفا مروراً‏ برأس‏ الناقورة ثم<br />

بيروت،‏ المسافة من القدس‏ لبيروت تستغرق أكثر من ثلاش ساعات،‏ أما<br />

اليوم فهدش ولا حرج عن المعاناة في الوصصول إلى لبنان وسوريا.‏ عملت<br />

في سوريا مع د.سامي الدجاني الهاصصل على الدكتوراه في الإحصصاءيات<br />

من لندن عام 1949، حيش كان يصصدر البيانات الإحصصاءية للبنان<br />

وسوريا،‏ بعدها تمت دعوتي من أصصدقاء في أمريكا للتعلم هناك،‏ ولهبي<br />

للكيمياء قررت تعلم الهندسة الكيماوية.‏<br />

عم أبو سسامي،‏ حيش أنعم االله عليك بالعمر المديد،‏ فلا بد أن<br />

التجارب الهياتية المختلفة التي تختزن في ذاكرتك كشيرة،‏<br />

فأي المهطات والمواقف التاريخية تتذكر خلال ذلك،‏ وأي<br />

صفهات قديمة تريد أن تفته أمامنا اليوم؟<br />

‏•لقد تذكرت”الغميضضة”؛ لعبتي المفضضلة عندما كنت طفلاً‏ ألعب مع<br />

أولاد الهي في ساحات كنيسة القيامة,‏ حيش كان الرهبان يقدمون<br />

السكاكر والهلوى للٔطفال,‏ أنا أتذكر أيضضاً‏ الهرم الششريف والدراسة<br />

في ساحاته الفسيهة القريبة من بيت أسرتي.‏ لقد كان لهفلات المولد<br />

النبوي بالهرم القدسي الششريف طابع خاصص وذكريات ملونة لدي،‏<br />

حيش كنا نطلق الألعاب النارية البسيطة ‏«الفتاشش»,‏ ونردد أناششيد<br />

الششيخ طبارة من لبنان وسط آلاف المهتفلين.‏<br />

6 المهندس‏ المهندس‏ الفلسطيني الفلسطيني


•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

‏•حين انتقلت مع عاءلتي لوادي الجوز ششمال القدس‏ عام 1934,<br />

أحدش ششراء أسرتي لأول راديو في الهي جذب الجيران,‏ حيش كانوا<br />

يجتمعون في المنزل لسماع أخبار العالم أيام الهرب العالمية الأولى,‏<br />

من إذاعتي برلين وأنقرة باللغة العربية,‏ ومع التطور الرهيب في ششكل<br />

الراديو بين الأمس‏ المليء بالتوصصيلات والأسلاك الخارجية,‏ واليوم,‏<br />

فإن الاختلاف كبير جداً‏ ونكهة المذياع القديم كانت لها قيمتها في<br />

الهي.‏ ولا أنسى أيضضاً‏ مرور الهاج أمين الهسيني ‏«مفتي القدس»‏<br />

حينذاك في موكب على حصصانه الأبيضض في ششوارع البلدة القديمة،‏<br />

حيش كانت تنضضم له مواكب من الخليل ونابلس،‏ فيجري استعراضض<br />

سيوف على الطريقة الششعبية القديمة.‏<br />

‏•عام ‎1936‎م كان إضضراباً‏ مششهوراً,‏ كنت صصبياً‏ في الهادية عششرة<br />

من عمري,‏ لم يكن لدي كشير من الإدراك حول الوعي السياسي بما<br />

يتهدد القضضية الفلسطينية من مصصير تتآمر فيها عدة أطراف,‏ حيش<br />

أغلقت الدكاكين طوال ستة ششهور ومنها محل والدي أيضضاً,‏ ما اضضطر<br />

أهل القدس‏ لإحضضار حاجياتهم الغذاءية من القرى المهيطة,‏ فالموز<br />

كان يجلب من أريها,‏ والبرتقال من يافا,‏ والباذنجان من قرية بتير,‏<br />

كما كان الناس‏ يذبهون الخراف ويوزعون لهومها فيما بينهم.‏<br />

‏•كنت ششاباً‏ في فترة الانتداب البريطاني,‏ وكان الانجليز يوقعون<br />

ضضراءب باهظة على الفلاحين ما اضضطر العديد منهم إلى بيع<br />

أراضضيهم,‏ لتصصل في نهاية المطاف إلى أيدي اليهود,‏ كما منعوا حيازة<br />

الفلسطينيين للٔسلهة,‏ وكان يتم إعدام أي فلسطيني يُضضبط معه<br />

سلاه في المنزل,‏ كما لا أنسى حادثة إعدام الششهداء الشلاثة في سجن<br />

عكا ‏(عطا الزير,‏ فوءاد حجازي ومحمد جمجوم)‏ عام 1929<br />

والتي تركت أثراً‏ كبيراً‏ في نفسي.‏<br />

‏•وششهدت خلال تواجدي في جمعية الششبان المسيهية انفجار فندق<br />

الملك ديفيد في الأربعينيات من قبل عصصابة ششتيرن،‏ حيش قتل أكثر<br />

من مئة ششخصص،‏ وكنت أراقب حينها بذهول حالة الذعر التي انتابت<br />

الجميع وعملية انتششال الضضهايا.‏<br />

عم أبو سسامي،‏ سسبق أن قرأنا لك كلاماً‏ قلت فيه ‏«المتعة في<br />

المهنة وليسست في المادة»‏ فماذا قصدت بذلك؟<br />

‏•بالفعل هذا صصهيه؛ فبعد حصصولي على ششهادة البكالوريوس‏ في<br />

الهندسة الكيماوية فقد قبلتُ‏ منصصباً‏ للعمل في وزراة الأششغال في<br />

الكويت مقابل راتب مغرٍ‏ عام 1957, وذلك في وحدة أبهاش كانت<br />

مهمتي فيها فهصص المواد الفيزياءية والكيمياءية,‏ لكن الهدف المادي<br />

لم يكن مسعاي الذي أركضض وراءه،‏ بل كنت أفتشش عن الاستفادة<br />

والإفادة بمجال دراستي،‏ فاستقلت من العمل لأنه لم يعد يفيد عملياً‏<br />

بالنسبة لي,‏ وما ششجعني على ذلك هو عرضض عمل تلقيته من صصديق<br />

د.‏ الدجاني للعمل في مصصنع البوتاس‏ التجريبي في البهر الميت,‏<br />

فقبلت رغم فارق الراتب من 250 ديناراً‏ الى 75 ديناراً,‏ حيش عملت<br />

في ملاحات إنتاج البوتاس‏ النقي ششمال البهر الميت وحين استفدت<br />

وبنيت الخبرة قررت الانتقال لمكان آخر حيش رجعت إلى مصصنع<br />

الزيوت بنابلس‏ كما أخبرتكم.‏<br />

عم أبو سسامي،‏ هذا حديش ششيّق،‏ لكن أي مواقف وانطباعات<br />

من الهياة يمكنك الهديش عنها؟<br />

ما زلت أوءمن بالإمكانيات الهاءلة للبهر الميت،‏ والتي اقتنعت بها خلال<br />

عملي في مصصنع البوتاس،‏ ولطالما قلت ذلك وكان منها مداخلتي في<br />

موءتمر اقتصصادي لدعم الششعب الفلسطيني في الإمارات عام 2009,<br />

وحيش ركزت بعضض الأطراف على أهمية النفط,‏ فقلت أمام عششرات<br />

الاقتصصاديين العرب:‏ ‏«كنز الفلسطينيين يكمن في موارد البهر الميت<br />

ومياهه الشقيلة,‏ تلك هي الثروة التي لا تقدر بشمن،‏ حيش تعتبر عملية<br />

استخلاصص الأملاه الغنية غاية في اليسر،‏ كما أن مياهه الشقيلة تستخدم<br />

في توليد الطاقة النووية ولكن هذا الكنز يهرم منه الفلسطينيون الآن».‏<br />

في الهقيقة فإن الاحتلال يقتل الأحلام،.‏ من جهة أخرى أنا أهوى<br />

متابعة السياسة والأخبار والسفر،‏ حيش زرت العديد من دول العالم،‏ ما<br />

عمق خبرتي وفهمي في الهياة التي توءمن بدور العقل والعلم في نهضضة<br />

الششعوب،‏ وأنا أعششق الموسيقى الكلاسيكية لكن زوجتي تنزعج منها<br />

كشيراً‏ ‏(قالها أبو سامي وهو يضضهك)،‏ ومن الكتب التي تركت أثراً‏ في<br />

نفسي كتاب الهرب والسلام لتولستوي،‏ ومع ذلك كله لا زلت أوءمن بأن<br />

مستقبلاً‏ مششرقاً‏ سيأتي إلى هذه البلاد المباركة.‏<br />

الزميل المهندس عيسى النابلسي ‏»أبو<br />

سامي«،‏ ال يسع أسرة مجلة المهندس<br />

الفلسطيني في نقابة المهندسين إال أن<br />

تتقدم من حضرتك بجزيل الشكر والتقدير<br />

على هذه المقابلة ، وعلى هذا الحديث المميز،‏<br />

داعين لك بدوام الصحة والعمر المديد.‏<br />

المهندس‏ المهندس‏ الفلسطيني الفلسطيني 7


موضوع العدد<br />

التراث الثقافي والطبيعي العالمي<br />

في فلسطين<br />

د.‏ حمدان طه<br />

وكيل مساعد قطاع اآلثار والتراث الثقافي<br />

وزارة السياحة واآلثار<br />

يعتبر التراش الشقافي والطبيعي في فلسطين جزءاً‏ لا يتجزأ‏ من<br />

التراش الإنساني للبششرية.‏ ويرتكز الفهم الهديش للتراش الشقافي في<br />

فلسطين باعتباره ممشلاً‏ لتاريخ الششعب الفلسطيني وهويته،‏ وصصورة<br />

لتعاقب الهضضارات كافة على أرضض فلسطين.‏ وينطلق من الفهم<br />

الششمولي لدور التراش الشقافي في بناء الأمة والمجتمع وتعزيز مفاهيم<br />

التسامه واحترام التنوع الشقافي،‏ ويعتبر التراش الشقافي في عالم اليوم<br />

أحد مصصادر التنمية الداءمة.‏<br />

انطلاقاً‏ من الفهم الإنساني لدور التراش الشقافي والطبيعي في<br />

تعزيز التفاعل الشقافي بين كافة الشقافات والمجتمعات،‏ قام الموءتمر<br />

العام لليونسكو في دورته السابعة عششرة والمنعقد في باريس‏ من 17<br />

أكتوبر إلى 21 نوفمبر عام 1972 بإقرار اتفاقية دولية تهدف إلى<br />

إقامة نظام دولي فعال يوفر حماية دولية للتراش الشقافي والطبيعي ذي<br />

القيمة العالمية الاستشناءية بششكل داءم ووفقاً‏ للطرق العلمية،‏ وعلى مدار<br />

دوراته الخمس‏ والشلاثين الماضضية قام مركز التراش العالمي لليونسكو<br />

بتسجيل ما يزيد عن 900 موقع على اللاءهة الدولية للتراش الشقافي<br />

والطبيعي والعالمي.‏<br />

على إثر الأحداش التي ششهدتها الأراضضي الفلسطينية في ششهري<br />

نيسان/‏ أبريل وأيار/‏ مايو عام ، 2002 وبخاصصة الهصصار الطويل<br />

الذي فُرضض على كنيسة المهد في بيت لهم،‏ وتدمير مركز مدنية نابلس‏<br />

القديمة خلال الاجتياه الإسراءيلي عبرّ‏ ت لجنة التراش العالمي عن<br />

قلقها البالغ من إمكانية تدمير التراش الفلسطيني مستقبلاً‏ وإلهاق<br />

الأذى به،‏ وذلك في دورتها السادسة والعششرين التي انعقدت في ششهر<br />

حزيران/‏ يونيو عام 2002 في مدنية بودابست.‏<br />

وبتلك المناسة أكدت اللجنة القيمة العالمية الفريدة والمتميّزة<br />

للتراش الفلسطيني وششجّ‏ عت السلطات المعنيّة على اتخاذ الإجراءات<br />

اللازمة لهمايته،‏ كما قررت توفير الدعم المالي لتنفيذ هذه المهمة؛<br />

وقد تم تحديد ثلاش مهمات أساسية اعتبرت ذات أولوية:‏<br />

<strong>1.</strong> وضضع قاءمة مفصصّ‏ لة لمواقع التراش الشقافي والطبيعي في فلسطين ذات<br />

القيمة العالمية المتميزة.‏<br />

2. تقويم حالة الهفاظ عليها وإجراءات حمايتها.‏<br />

3. بناء القدرات داخل الموءسسات الفلسطينية المسوءولة في ضضوء<br />

التطبيق المستقبلي لاتفاقية حماية التراش الشقافي والطبيعي.‏<br />

وفي ششهر تششرين الأول/‏ أكتوبر عام 2002 أدّت بعشة اليونسكو<br />

الموءلفة من السيد فرانششيسكو باندارين مدير مركز التراش العالمي،‏<br />

والسيد جيوفاني بوكاردي،‏ رءيس‏ وحدة الدول العربية في مركز التراش<br />

العالمي،‏ زيارة إلى فلسطين لتقويم الهالة العامة للتراش الفلسطيني،‏<br />

والتقت بالمسوءولين الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية وعدد من<br />

العاملين في الموءسسات المهلية،‏ كما زارت بعضض أبرز مواقع التراش<br />

الفلسطيني.‏ من ثمّ‏ تمت مناقششة خطة عمل لوضضع الصصيغ الممكنة<br />

لتنفيذ قرار لجنة التراش العالمي المتعلق بالتراش الفلسطيني،‏ تركز<br />

بششكل خاصص على إعداد قاءمة بمواقع التراش الشقافي والطبيعي،‏ وتقويم<br />

حالة الهفاظ على بعضض المواقع المختارة من تلك القاءمة،‏ وتحديد<br />

النششاطات التدريبية لتعريف المختصصين الفلسطينيين بأهداف اتفاقية<br />

حماية التراش الشقافي والطبيعي ومبادءها التوجيهية العملية.‏ ومنذ<br />

8 المهندس‏ الفلسطيني


المصصادقة على خطة العمل وتعيين أخصصاءي برامج في مكتب منظمة<br />

اليونسكو في رام االله بناء على توصصية بعشة مركز التراش العالمي،‏ تم<br />

تنفيذ عدة نششاطات.‏<br />

فقد عقدت ورششة عمل تدريبية حول تنفيذ اتفاقية حماية التراش<br />

الشقافي والطبيعي في مقر المركز الدولي لدراسة صصون وترميم الممتلكات<br />

الشقافية ‏(الإيكروم)‏ في روما في ششهر أيلول/‏ سبتمبر 2003 ششارك<br />

فيها ستة عششر خبيراً‏ فلسطينياً‏ في التراش الشقافي والطبيعي.‏ وكان<br />

هدف الورششة العمل في المقام الأول تعريف المششاركين الفلسطينيين<br />

بمصصطلهات اتفاقية حماية التراش الشقافي والطبيعي واعمالها،‏ بما<br />

في ذلك إعداد اللواءه التمهيدية وملفات الترششيه.‏ بعدها انخرط<br />

معظم المتدربين في إعداد قاءمة التراش الشقافي والطبيعي ذات القيمة<br />

العالمية المتميزة وقد عمل المنسقون على توفير الدعم والخبرة الوافيين<br />

للخبراء المتدربين،‏ وبششكل خاصص المدير العام لداءرة الآثار والتراش<br />

الشقافي وأخصصاءي البرامج في مكتب اليونسكو في رام االله اللذين عملا<br />

بتنسيق تام مع وحدة الدول العربية في مركز التراش العالمي وبعشة<br />

المراقب الداءم لفلسطين لدى اليونسكو.‏<br />

وعقدت ورششة عمل أخرى حضضرها هوءلاء المختصصون أنفسهم<br />

ركزت على إعداد ملفات الترششيه وإدارة المواقع،‏ تم تنظيمها بششكل<br />

مششترك بين المركز الدولي لدراسة صصون وترميم الممتلكات الشقافية)‏<br />

الإيكروم(‏ ومنظمة اليونسكو بالتعاون مع داءرة الآثار والتراش الشقافي<br />

الفلسطينية في مدينة بيت لهم في ششهر تموز/‏ يوليو 2004.<br />

وقد عقدت سلسلة اجتماعات تششاور على المستوى الوطني مع<br />

خبراء ومنسقين بهدف تحديد قاءمة مختصصرة للمواقع المقترحة.‏ فتم<br />

اختيار عششرين موقعاً‏ من بين أكثر من ستين موقعاً‏ محتملاً‏ والقاءمة<br />

تحدّ‏ د مواقع التراش الشقافي والطبيعي في فلسطين التي تستوفي ششروط<br />

التسجيل في قاءمة التراش العالمي وتلتزم بمعاييرها كما حدّ‏ دتها<br />

الخطوط الموجهة لتنفيذ اتفاقية حماية التراش الشقافي والطبيعي.‏ كما<br />

أنها تعكس‏ أيضضاً‏ الأولويات التي حددتها الإستراتيجية العالمية لعام<br />

1994 لتنفيذ اتفاقية حماية التراش الشقافي والطبيعي.‏<br />

وقد تم تششكيل خمس‏ بعشات لمستششارين دوليين بهدف فهصص حالة<br />

صصيانة المواقع وتقديم المششورة حول إدارتها؛ فقام الدكتور راي بوندين<br />

مساعد الأمين العام للمجلس‏ الدولي للمعالم والمواقع - إيكوموس‏<br />

(ICOMOS) الدولية بتقويم حالة صصيانة العمارة الأموية في<br />

قصصر هششام في مدنية أريها؛ كما قام كل من البروفيسور سانتيللي<br />

والبروفيسور روفولت من جامعة باريس‏ بإجراء تقويم لهالة صصيانة<br />

ثلاثة مواقع تاريخية مضضمّ‏ نة في القاءمة هي مدينة بيت لهم ومدينة<br />

الخليل ومدينة نابلس.‏<br />

وقد قام البروفيسور بيتر فاولر الأخصصاءي في التراش العالمي؛<br />

البريطاني الجنسية،‏ بتأدية مهمتين في فلسطين تهدفان إلى زيارة تلك<br />

المواقع ومراجعة مسودّة القاءمة وتقديم خبرته القيّمة للتأكد من أن<br />

هذا العمل يستوفي معايير اتقافية حماية التراش الشقافي والطبيعي.‏<br />

وقد اصصطهب معه في زيارته الشانية السيد مارك باتري أخصصاءي<br />

البرامج في مركز التراش العالمي والخبير في التراش الطبيعي،‏ بهدف<br />

مراجعة مسودة القاءمة النهاءية.‏ كما عملا على تقويم المواقع الطبيعية<br />

الشلاثة المضضمّ‏ نة فيها.‏<br />

وسعياً‏ إلى تعزيز أهمية التراش الفلسطيني،‏ عملت داءرة الآثار<br />

والتراش الشقافي على تنظيم سبع ورشش عمل استششارية مدة كل واحدة<br />

منها يوم واحد،‏ للارتقاء بالوعي في المناطق المهلية المختلفة،‏ تستهدف<br />

في الأساس‏ ممشلي الهكومات المهلية وبعضض صصانعي القرار المعنيين.‏<br />

وكان الهدف الأساسي منها زيادة الوعي العام باتفاقية حماية<br />

التراش الشقافي والطبيعي وإششراك المجموعات المهلية بالنقاشش وجذب<br />

اهتمامهم إلى إجراءات التخطيط والهماية المطلوبة للمهافظة على<br />

القيمة العالمية المتميزة للمواقع التي تم اختيارها.‏ كما تقوم داءرة الآثار<br />

والتراش الشقافي في فلسطين بإنتاج برامج وثاءقية لكل موقع متضضم َّ ن<br />

في هذه القاءمة،‏ بهدف تعميق الوعي بأهمية التراش الشقافي والطبيعي<br />

في فلسطين.‏<br />

وفي إطار إسهام مركز التراش العالمي التابع لمنظمة اليونسكو في<br />

حماية التراش الفلسطيني،‏ عقدت ورششة عمل دولية في مدنية أريها في<br />

ششهر ششباط/‏ فبراير 2005 لمناقششة وبهش استراتيجيات لهماية<br />

وصصيانة القيمة العالمية لتل السلطان ‏)أريها القديمة)‏ وهي أقدم مدينة<br />

في العالم بأسره.‏ وقد حضضر هذه الورششة الدولية أكثر من ستين خبيراً‏<br />

يمشلون ست دول مختلفة،‏ إلى جانب ممشلين عن السلطات المهلية،‏ وتم<br />

تنظيم الورششة بالتعاون مع كل من جامعة روما ‏(لاسابيينزا)‏ ومكتب<br />

منظمة اليونسكو في رام االله.‏ ودعت توصصياتها الرءيسية إلى إعداد<br />

خطة إدارية متكاملة تسمه لتل السلطان باستيفاء معايير الترششيه<br />

المستقبلي لقاءمة التراش العالمي.‏<br />

9<br />

المهندس‏ الفلسطيني


الالئحة التمهيدية لمواقع التراث الثقافي<br />

والطبيعي ذات القيمة العالمية المتميزة في<br />

فلسطين:‏<br />

تحتوي قاءمة التراش الشقافي الطبيعي ذات القيمة العالمية<br />

المتميزة في فلسسطين على عششرين موقعاً‏ وموضوعاً‏ تغطي جميع أنهاء<br />

فلسسطين،‏ متضمنة مواقع تراش ثقافي وطبيعي،‏ ومختلط.‏ وقد جرى<br />

العمل على هذه الوثيقة وفق المعايير الدولية المتبعة في مركز التراش<br />

العالمي.‏ وهنا لا بد من الإششارة إلى ان مدينة القدس‏ وأسسوارها هي<br />

المدينة الفلسسطينية الوحيدة المسسجلة على لاءهة التراش العالمي بدعم<br />

من الدول العربية،‏ كما ويندرج الموقع على لاءهة التراش العالمي الذي<br />

قامت بتسسجيله الاردن سسنة،‏‎1981‎ وما زال مسسجلاً‏ حتى الآن في<br />

قاءمة التراش العالمي تحت الخطر.‏<br />

وتمتاز اللاءهة التمهيدية الفلسسطينية بتنوعها الشقافي والطبيعي،‏<br />

فهي تعكس‏ ثراء فلسسطين الشقافي وتنوعه والذي يششمل المراكز<br />

الروحية والدينية والإسسلامية والمسسيهية واليهودية والسسامرية ومراكز<br />

الاسستيطان البششري القديم في فلسسطين كتل السسلطان ووادي النطوف<br />

ومراكز المدن التاريخية في بيت لهم والخليل ونابلس‏ والمششاهد<br />

الهضارية والطرق التجارية.‏<br />

وتشمل القاءمة المواقع التالية:‏<br />

<strong>1.</strong> مكان ولادة المسسيه:‏ كنيسسة المهد ومدينة بيت لهم القديمة.‏<br />

3. بلدة الخليل القديمة ومحيطها.‏<br />

4. جبل جرزيم والسسامريون.‏<br />

5. قُ‏ مْ‏ ران:‏ كهوف ودير لفاءف البهر الميت.‏<br />

6. البَ‏ ‏ّية والأديرة الصهراوية.‏<br />

2. أريها القديمة:‏ تل السسلطان.‏<br />

10 المهندس‏ الفلسطيني


7. البهر الميت.‏<br />

8. فلسسطين أرضض الزيتون والعنب.‏<br />

9. الطرق الدينية في الأراضضي المقدّ‏ سسة.‏<br />

10. وادي النَطّ‏ وف وكهف ششُ‏ قْ‏ بة.‏<br />

1<strong>1.</strong> القصور الأموية.‏<br />

12. مدينة نابلس‏ القديمة ومحيطها.‏<br />

13. قناة السسبيل ، الأنظمة الماءية للقدس.‏<br />

14. تل أم عامر<br />

15. قرى الكراسسي.‏<br />

16. سسِ‏ بَسسْ‏ طية.‏<br />

17. الأنشيدون ميناء غزة القديم.‏<br />

18. طرق التجارة.‏<br />

19. غابة أم الريهان.‏<br />

20. وادي غزة و الأراضضي السساحلية الماطرة.‏<br />

كخطوة لاحقة لإعداد قاءمة التراش الشقافي والطبيعي في فلسطين،‏<br />

قامت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع مكتب اليونسكو في رام االله<br />

ومركز حفظ التراش الشقافي في بيت لهم وبلدية بيت لهم بإعداد ملف<br />

الترششيه الخاصص بإدراج ‏“مدينة بيت لهم:‏ مكان ولادة السيد المسيه:‏<br />

كنيسة المهد ومسار الهجاج”‏ على لاءهة التراش العالمي.‏ كما جرى<br />

العمل في السنة الماضضية بالتعاون مع بلدية الخليل ولجنة اعمار الخليل<br />

على اعداد ملف مدينة الخليل لتسجيلها على لاءهة التراش العالمي.‏<br />

عضضوية فلسطين في اليونسكو<br />

في 31 تششرين الأول/‏ أكتوبر من العام 2011 صصوت الموءتمر العام<br />

لليونسكو للاعتراف بفلسطين كدولة عضضو فيها لترقى من وضضعية<br />

مراقب منذ سنة 1974، إلى دولة تتمتع بكامل حقوق العضضوية في<br />

منظمة الأمم المتهدة للتربية والعلم والشقافة – اليونسكو،‏ بما يششير<br />

إلى التقدير الدولي للمساهمة التي قدمتها الموءسسات الفلسطينية<br />

للهفاظ على التراش الشقافي،‏ انسجاما مع المبادئ السامية التي قامت<br />

عليها منظمة اليونسكو.‏ وقد جاء هذا الانجاز كشمرة لجهود العديد<br />

من الموءسسات الفلسطينية على مدار العقود الماضضية،‏ وهي خطوة<br />

فارقة على طريق تكريس‏ الهقوق الشقافية للششعب الفلسطينية في<br />

وطنه.‏ وستمكن هذه الوضضعية الجديدة فلسطين من التوقيع على كافة<br />

الاتفاقيات والمعاهدات الدولية،‏ بما في ذلك الاتفاقية الدولية لهماية<br />

التراش الشقافي والطبيعي العالمي لسنة 1972، وتقديم ملفات ترششيه<br />

لهذه المواقع لتسجيلها على لاءهة التراش العالمي.‏ وتبرز هذه المواقع<br />

الفسيفساء الشقافية في فلسطين.‏ ولا ششك أن غنى هذه القيم الأثرية<br />

والتاريخية والروحية المتميزة يضضع الشقافة الفلسطينية في قلب التاريخ<br />

الإنساني.‏<br />

المهندس‏ الفلسطيني 11


نقابة المهندسين - مركز القدس تنظم مؤتمرها العام التاسع<br />

عشر تحت شعار مؤتمر فلسطين الدولة – 194<br />

عقدت نقابة المهندسسين – مركز القدس‏ موءتمرها العام<br />

التاسسع عششر تحت عنوان موءتمر فلسطين الدولة – 194 وذلك<br />

يوم الجمعة الموافق 2011/9/16 حيش أكد المششاركون في أعمال<br />

الموءتمر على أهمية تفعيل وتطوير جهود النقابة من أجل الدفاع عن<br />

حقوق أعضضاءها وتطوير أوضضاعهم المهنية والمعيششية المختلفة.‏ وششدد<br />

المششاركون خلال الموءتمر الذي نظم في قاعة جمعية الهلال الأحمر<br />

الفلسطيني في البيرة تحت عنوان موءتمر فلسطين الدولة - 194<br />

في الأمم المتهدة على أهمية الالتفاف حول النقابة ودعمها والالتزام<br />

بكافة بنود العضضوية والتي تضضمن وتصصون حقوق وواجبات الأعضضاء .<br />

ودعا أكثر من 130 عضضواً‏ من المششاركين في أعمال الموءتمر<br />

الى العمل بششكل جدي وفاعل من أجل توحيد الجسم النقابي<br />

الممشل للمهندسين الفلسطينيين في مختلف أنهاء الوطن.‏<br />

وتمشل نقابة المهندسين – مركز القدس‏ أكثر من 13 ألف مهندس‏<br />

ومهندسة من كافة مناطق الضضفة الغربية،‏ وتعقد موءتمرها العام بششكل<br />

سنوي لمناقششة خطة العمل المقترحة لمجلس‏ النقابة من أجل إقرارها بعد<br />

إدخال التعديلات والمقترحات عليها.‏<br />

وششهدت جلسات الموءتمر - الذي اتسم بالهيوية والتفاعل الواضضهين<br />

- العششرات من المداخلات والتعليقات والتوصصيات من المششاركين.‏<br />

وششددت الكشير من المداخلات على أهمية توحيد الجسم النقابي<br />

الممشل للمهندسين ودعت لقانون موحد ينظم العمل النقابي الهندسي.‏<br />

ودعت التوصصيات الى تكليف مجلس‏ النقابة بمواصصلة جهوده<br />

للعمل من أجل تحسين مستوى الرواتب والإجازات والعلاوات<br />

للعاملين في القطاعين العام والخاصص او حل المششاكل المرتبطة بها.‏<br />

في حين دعت مداخلات أخرى الى إيلاء اهتمام أكبر لقضضية المرأة<br />

المهندسة والى تطوير أششكال الدعم المقدم للمهندسين المقدسيين .<br />

وطالبت التوصصيات بالعمل على تعديل وتطوير النظام الداخلي<br />

للنقابة من خلال تششكيل اللجان المختصصة لذلك،‏ وبما يضضمن تفعيل<br />

وتطوير عمل النقابة على الصصعيدين الداخلي وفي إطار علاقاتها مع<br />

مختلف الموءسسات الرسمية والأهلية وغيرها الششقيقة والصصديقة.‏<br />

وأكدت التوصصيات على مقاطعة المنتجات الاسراءيلية،‏ والى دعم<br />

وتششجيع المنتجات الوطنية الفلسطينية ودعوة المهندسين للالتزام بهذا<br />

التوجه فيما يخصص المششاريع الهندسية.‏<br />

ودعت التوصصيات الى المششاركة الفاعلة في لجان الفيدرالية الدولية<br />

للمنظمات الهندسية التي ترأسها فلسطين وفي مختلف لجان الهيئات<br />

الهندسية العربية والدولية.‏<br />

وكانت أعمال الموءتمر بدأت بالوقوف دقيقة صصمت حدادا على<br />

أرواه ششهداء ششعبنا والاستماع للنششيد الوطني الفلسطيني.‏<br />

ثم ألقى رءيس‏ النقابة المهندس‏ أحمد اعديلي كلمة ترحيبية بالهضضور<br />

دعاهم فيها الى المششاركة الفاعلة بأعمال الموءتمر وتقديم المقترحات<br />

المناسبة لتطوير خطة عمل المجلس.‏<br />

12 المهندس‏ الفلسطيني


وأعرب المهندس‏ اعديلي عن اعتزازه وباقي أعضضاء المجلس‏ والعاملين في<br />

النقابة بكافة مهندسينا ومهندساتنا محيياً‏ جهودهم الجبارة في بناء<br />

الوطن وموءسساته.‏<br />

وأكد اعديلي افتخاره بالتقدم الواضضه في عمل النقابة بالرغم من<br />

الظروف الصصعبة التي نعيششها وقال : ان الديمقراطية والرقابة والمهاسبة<br />

هي الطرق الأمشل والأقصصر لتطوير أداء النقابة على مختلف الصصعد.‏<br />

ثم ألقى المهندس‏ فاءق الديك وكيل وزارة الأششغال العامة كلمة وزارته<br />

نقل في مستهلها تحيات وزير الأششغال العامة والإسكان د.سلام فياضض،‏<br />

معرباً‏ عن تمنياته بنجاه أعمال الموءتمر وتحقيق النتاءج المرجوة منه<br />

في تعزيز عمل النقابة والعمل الهندسي عامة ومأسسته في الأراضضي<br />

الفلسطينية.‏<br />

وتناول الديك في سياق كلمته الظروف والتهديات الصصعبة التي يعيششها<br />

ششعبنا مششيراً‏ الى البعد النضضالي الجديد الذي يكتسبه قرار القيادة<br />

الفلسطينية وعلى رأسها الرءيس‏ أبو مازن في التوجه للٔمم المتهدة<br />

للهصصول على عضضوية الدولة الفلسطينية فيها.‏<br />

ودعا في ختام كلمته المهندسين الفلسطينيين وجسمهم النقابي الى<br />

الاستمرار في معركة التنمية والبناء ووضضع الروءى والتصصورات لتطوير<br />

وتعزيز العمل الهندسي.‏<br />

ومن جانبه حيا المهندس‏ مروان عبد الهميد رءيس‏ اتحاد المهندسين<br />

الفلسطينيين – رءيس‏ الفيدرالية الدولية لمنظمات العمل الهندسي<br />

المششاركين في أعمال الموءتمر مششيداً‏ بدور وكفاه المهندسين الفلسطينيين<br />

على مختلف الصصعد السياسية والاقتصصادية والاجتماعية.‏<br />

ودعا عبد الهميد المششاركين في الموءتمر لتبني خطة عمل النقابة وإغناءها<br />

بالمقترحات والتعديلات المناسبة.‏<br />

وأكد المهندس‏ عبد الهميد ان قوتنا تنبع من وحدتنا في داخل وخارج<br />

الوطن لافتاً‏ ان حصصول فلسطين على رأسه الفيدرالية الدولية لمنظمات<br />

العمل الهندسي يجب ان يششكل موضضع فخر لنا جميعاً‏ ودافع للمزيد من<br />

العمل في مختلف المهافل والموءسسات الدولية.‏<br />

وأششار عبد الهميد ان فلسطين ستكون الششهر القادم عضضواً‏ في منظمة<br />

اتحاد المهندسين الاستششاريين العالمية وذكر أن وفداً‏ هندسياً‏ كويتياً‏<br />

ضضخماً‏ يضضم حوالي 250 ششخصصاً‏ سيزور فلسطين الششهر القادم<br />

أيضضاً‏ للتعبير عن تضضامنهم الكامل مع نضضال ششعبنا وحقه في الهرية<br />

والاستقلال.‏<br />

وكان المششاركون في أعمال الموءتمر قد طيروا برقية تحية ودعم للرءيس‏<br />

محمود عباس‏ عبروا فيها عن تأييدهم ومباركتهم للموقف الصصاءب<br />

الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتهده للهصصول<br />

على العضضوية الكاملة لفلسطين,‏ وأكدت البرقية على الوقوف التام<br />

خلف القياده الفلسطينية في مواقفها الصصلبة وصصمودها في مواجهة<br />

التهديات والضضغوطات التي تمارس‏ عليها للتراجع عن توجهها.‏<br />

ودعا الموءتمر العام لنقابة المهندسين جميع أعضضاء النقابة ومنتسبيها<br />

للمششاركة الفعالة في الهملات الششعبية الداعمة لنيل هذا الاستهقاق،‏<br />

وأهاب بكافة الزملاء لتجنيد علاقاتهم المهلية والإقليمية في حششد<br />

الدعم والتأييد للقيادة في هذا التهدي التاريخي.‏<br />

المهندسالمهندس‏ الفلسطيني الفلسطيني 13


نقابة المهندسين ‏»أهداف وإنجازات«‏<br />

تقرير عن نشاطات مركز نقابة المهندسين<br />

‏««نقابة المهندسسين تجري انتخاباتها للدورة النقابية السسابعة<br />

عششرة - 2011 2014<br />

» المهندس‏ أحمد اعديلي نقيباً‏ للمهندسين «<br />

أجرت نقابة المهندسين – مركز القدس‏ انتخاباتها للدورة السابعة<br />

عششرة يوم الخميس‏ الموافق ، 2011/6/23 حيش فاز بمقاعد هيئة<br />

مكتب النقابة كل من المهندس‏ احمد اعديلي بمنصصب نقيب المهندسين<br />

والمهندس‏ محمد ابو عجمية بمنصصب ناءب النقيب والمهندس‏ عبد االله<br />

عودة بمنصصب أمين السر والمهندس‏ موسى قديمات بمنصصب أمين<br />

الصصندوق.كما فاز برءاسة لجان الفروع كل من م.‏ خلدون حميدان<br />

حامد ابو هدوان رءيساً‏ للجنة فرع القدس‏ ود.م.‏ اسهق ‏(محمد ششريف)‏<br />

عبد الهي سدر رءيساً‏ للجنة فرع الخليل وم.‏ ماجد فريد الياس‏ الطويل<br />

رءيسا للجنة فرع بيت لهم وم.‏ راءد خالد وجيه بششتاوي رءيساً‏ للجنة<br />

فرع رام االله والبيرة م.محمد الششنار رءيساً‏ للجنة فرع نابلس‏ وم.‏ خليل<br />

اسماعيل عبد االله عطير رءيساً‏ للجنة فرع طولكرم ود.م.‏ محمود سليم<br />

أحمد البيك رءيساً‏ للجنة فرع جنين ود.م.‏ نبيل أحمد يوسف صصوصص<br />

رءيساً‏ للجنة فرع قلقيلية<br />

وم.‏ محمد أمين عبد المجيد فتياني رءيساً‏ للجنة فرع اريها وم.‏ فوءاد<br />

حسين عبود حسن رءيساً‏ للجنة فرع سلفيت وم.‏ عيسى حمدان خليل<br />

جبر رءيساً‏ للجنة فرع طوباس.‏<br />

وكانت صصناديق الاقتراع افتتهت في مختلف فروع النقابة الساعة الشامنة<br />

صصباحاً‏ وأغلقت جميع الصصناديق عند الساعة الشامنة مساءً.‏<br />

وقد فتهت صصناديق الاقتراع في جميع فروع النقابة وقد تم انتخاب كل<br />

من مجلس‏ النقابة وأعضضاء لجان الفروع ومندوبي الموءتمر العام وقد<br />

تنافس‏ على مختلف هذه المقاعد البالغ عددها 148 مقعداً‏ 181<br />

مرششهاً.‏<br />

‏««المجلس‏ السسابع عششر لنقابة المهندسسين يعقد جلسسته الافتتاحية<br />

عقد في نقابة المهندسين يوم الخميس‏ الموافق 2011/6/30 اجتماعاً‏ مششتركاً‏<br />

ضضم كلاً‏ من الأعضضاء السابقين لمجلس‏ نقابة المهندسين للدورة السادسة عششرة<br />

مع الأعضضاء المنتخبين للدورة السابعة عششرة (2011 – 2014) وذلك في<br />

المقر الموءقت للنقابة في مدينة رام االله في ما يعرف بجلسة استلام وتسليم حيش<br />

تم خلالها تسليم واستلام أوراق وأعمال المجلس‏ من الأعضضاء السابقين الى<br />

أعضضاء المجلس‏ الجديد .<br />

وقد ساد جو من المودة بين الهضضور,‏ وقد رحب المهندس‏ أحمد إعديلي نقيب<br />

المهندسين بكلمة ترحيب بجهود المجلس‏ السابق موضضهاً‏ أن المجلس‏ الجديد<br />

بانتظاره تحد جديد يتمشل في تحقيق طموحات المهندسين آملاً‏ أن يكون النجاه<br />

حليفهم في الأيام القادمة.‏<br />

وفي النهاية التقطت صصور مششتركة تذكارية في إششارة إلى تواصصل العمل الهندسي.‏<br />

وفيما بعد تم البدء بأعمال الجلسة الأولى ‏“الافتتاحية”‏ للمجلس‏ في دورته<br />

السابعة عششرة.‏<br />

صصورة مششتركة لأعضضاء مجلس‏ النقابة في جلسة الاستلام والتسليم<br />

صصورة مجلس‏ النقابة الجديد للدورة السابعة عششرة ) 2011 – 2014 )<br />

‏««اسستلام مششروع تأهيل وترميم مجمع النقابات المهنية بالقدس‏<br />

نظم مجمع النقابات المهنية بالقدس‏ ظهر يوم الأحد الموافق<br />

2011/12/18 حفلاً‏ لاستلام مششروع تأهيل وترميم مجمع النقابات<br />

المهنية بالقدس‏ الممول من المجلس‏ الاقتصصادي الفلسطيني للتنمية<br />

والإعمار ‏(بكدار)،‏ وذلك بهضضور كل من نقيب المهندسين - المهندس‏<br />

أحمد إعديلي - الرءيس‏ الدوري لمجمع النقابات المهنية والدكتور فواز<br />

صصيام-‏ نقيب الصصيادلة،‏ وممشلين عن نقابة الأطباء ونقابة أطباء<br />

الأسنان والسيد محمد ششقير مدير المجمع والمهندس‏ خلدون أبو هدوان<br />

والزملاء أعضضاء لجنة فرع القدس‏ والمدير العام لنقابة المهندسين.‏<br />

14 المهندس‏ الفلسطيني


حيش قام الهضضور بجولة في مبنى المجمع،‏ وتفقد الأعمال التي تم<br />

إنجازها،‏ وأبدوا إعجابهم بالمستوى الذي وصصل إليه المجمع بعد عملية<br />

التأهيل والترميم التي ششملت قاعات المجمع ، ومكاتب النقابات،‏ والملعب.‏<br />

‏««نقيب المهندسسين يششارك في اجتماع » روءسساء الهيئات الهندسسية<br />

العربية «<br />

ششارك نقيب المهندسين - المهندس‏ أحمد اعديلي في الاجتماع التششاوري<br />

لروءساء الهيئات الهندسية العربية الذي عقد بمقر الأمانة العامة<br />

بالقاهرة من تاريخ 2011/ 12 / 10 وحتى تاريخ 2011/ 12 / 12<br />

ممشلاً‏ لدولة فلسطين.‏<br />

المهندس‏ نبيل الصصوصص ، المهندس‏ فوءاد عبود،‏ والدكتور المهندس‏ إسهق<br />

سدر،‏ وأعضضاء من هيئة المكاتب والششركات الهندسية . كما مشل جمعية<br />

المهندسين الكويتية المهندس‏ صصاله المطيري أمين سر جمعية المهندسين<br />

الكويتية,‏ والمهندس‏ أحمد العازمي,‏ والمهندس‏ فارس‏ العنزي،‏ والمهندس‏<br />

علي الدششتي أعضضاء الهيئة الادارية للجمعية.‏<br />

وقد تم في الاجتماع بهش الأمور التالية:‏ التششغيل,‏ التدريب,‏ تبادل<br />

الخبرات الأكاديمية والعلمية,‏ تنظيم الموءتمرات العلمية الهندسية,‏<br />

تنظيم ورشش عمل مششتركة,‏ التهكيم في الخلافات في المششاريع الهندسية,‏<br />

التدريب الميداني لطلاب الهندسة.‏ وقد تم الاتفاق على توقيع مذكرة<br />

تفاهم بين نقابة المهندسين وبين جمعية المهندسين الكويتية حول البنود<br />

المذكورة أعلاه بالإضضافة إلى تبادل الخبرات حول الطاقة الششمسية.‏<br />

‏««فلسسطين تششارك في لبنان باجتماع الهيئة التابعة لاتحاد<br />

المهندسسين العرب .<br />

ششاركت فلسطين ممشلة بالمهندس‏ موسى قديمات أمين صصندوق نقابة<br />

المهندسين وممشل فلسطين في الهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين<br />

في اجتماع الهيئة التابعة لاتحاد المهندسين العرب والذي عقد في<br />

العاصصمة اللبنانية بيروت،‏ وأقر المجتمعون نظام التأهيل والاعتماد<br />

المهني للمهندسين العرب حيش سيرفع للمصصادقة عليه واعتماده من قبل<br />

المجلس‏ الأعلى لاتحاد المهندسين العرب خلال اجتماع سيعقده المجلس‏<br />

في جدة في ششهر كانون الشاني من العام المقبل.‏<br />

وقد أقامت نقابة المهندسين مأدبة عششاء على ششرف وفد المهندسين<br />

الكويتيين الزاءر وذلك يوم الشلاثاء الموافق /201<strong>1.</strong> 10 / 25<br />

‏««اجتماع لبهش مجالات التعاون بين نقابة المهندسسين وجمعية<br />

المهندسسين الكويتية .<br />

عقدت نقابة المهندسين اجتماعاً‏ موسعاً‏ مع جمعية المهندسين الكويتية<br />

وذلك على هامشش زيارة وفد كويتي لفلسطين ، وقد مشل نقابة المهندسين<br />

في هذا الاجتماع نقيب المهندسين المهندس‏ أحمد اعديلي،‏ وناءب نقيب<br />

المهندسين المهندس‏ محمد أبو عجمية،‏ والمهندس‏ موسى قديمات أمين<br />

الصصندوق،‏ وأعضضاء مجلس‏ نقابة المهندسين المهندس‏ راءد بششتاوي،‏<br />

‏««المجلس‏ الأعلى لتأهيل واعتماد المهندسسين يعقد أولى جلسساته<br />

بناء على قرار مجلس‏ نقابة المهندسين بتأسيس‏ المجلس‏ الأعلى لتأهيل<br />

واعتماد المهندسين عقد المجلس‏ أولى جلساته بتاريخ 2011/10/23<br />

في مقر النقابة بالبيرة,‏ بهضضور رءيس‏ وأعضضاء مجلس‏ الإدارة,‏ والذي<br />

يرأسه ممشل فلسطين في لجنة تأهيل واعتماد المهندسين في اتحاد<br />

المهندسين العرب المهندس‏ موسى قديمات وعضضوية عدد من المهندسين<br />

الممشلين لعدد من الموءسسات إضضافة لنقابة المهندسين.‏<br />

وتتلخصص أهداف المجلس‏ في وضضع هيكلية متكاملة لتأهيل واعتماد<br />

المهندسين،‏ تحديد معايير مزاولة المهنة وفقاً‏ للكفاءة والتميّز،‏ اعتماد<br />

تصصنيف عربي موحّ‏ د لسلم المراتب الهندسية,‏ رفع مستوى المهندسين<br />

من خلال برامج للتدريب والتأهيل الهندسي،‏ إكساب المهندسين خبرات<br />

المهندس‏ الفلسطيني 15


ومعارف تمكّ‏ نهم من المساهمة في التنمية في الوطن،‏ تبادل الخبرات<br />

العربية والأجنبية في مجال العمل الهندسي،‏ وضضع حوافز للمهندسين<br />

الذين يهصصلون على هذا النظام،‏ وتوزين الموءهلات الأكاديمية والخبرات<br />

العملية للعاملين في مهنة الهندسة.‏ كما وناقشش الوساءل لتهقيق هذه<br />

الأهداف.‏<br />

ويتششكل المجلس‏ الأعلى لتأهيل واعتماد المهندسين من:‏ نقابة المهندسين،‏<br />

هيئة المكاتب الهندسية،‏ ممشل عن وزارة الأششغال العامة والإسكان،‏<br />

ممشل عن وزارة التربية والتعليم العالي،‏ وممشلين عن الجامعات<br />

الفلسطينية،‏ ويأتي تأسيس‏ هذا المجلس‏ لمواكبة التطورات التي تششهدها<br />

الساحة الهندسية على المستوى العربي والدولي،‏ وبما يضضمن تقديم<br />

أفضضل الخدمات الهندسية.‏<br />

‏««نقابة المهندسسين تنظم البطولة الرياضضية الرابعة تحت ششعار,‏<br />

‏(فلسسطين الدولة 194)<br />

نظمت نقابة المهندسين – مركز القدس‏ يوم الجمعة الموافق 10 / 14<br />

/2011 البطولة الرياضضية الرابعة لألعاب كرة القدم والسلة وتنس‏<br />

الطاولة والششطرضج لكافة فروعها وذلك على ملاعب ستاد بلدية البيرة<br />

وصصالة ماجد أسعد وقاعات موءسسة ششباب البيرة في محافظة رام<br />

االله والبيرة،‏ وكانت البطولة تحت ششعار ‏((فلسطين الدولة 194))،<br />

وتعتبر هذه البطولة سنوية دأبت نقابة المهندسين على تنظيمها كل<br />

عام في محافظة،‏ حيش كانت البطولة الأولى في نابلس،‏ والشانية في بيت<br />

لهم،‏ والشالشة في الخليل،‏ وقد جرت البطولة في جو أسري ساده النششاط<br />

الجماعي بين كافة الزملاء والزميلات المششاركين في هذا اليوم الرياضضي<br />

حيش وصصل عدد المششاركين ما يفوق عن ثلاثماءة مهندس‏ ومهندسة،‏ وقد<br />

استمرت البطولة منذ الساعة التاسعة صصباحاً‏ وحتى الساعة الخامسة<br />

مساء تم في نهايتها حفل توزيع الكوءوس‏ والدروع على الفرق الفاءزة.‏<br />

‏««إجتماع لجنة الاسستشمار في نقابة المهندسسين<br />

بناء على قرار مجلس‏ نقابة المهندسين بتأسيس‏ وحدة للاستشمار في النقابة<br />

وتعيين لجنة للاستشمار,‏ عقد يوم الأربعاء الموافق /2011 /10 19<br />

الاجتماع الأول للجنة وتناول الاجتماع خطة عمل اللجنة ورسم السياسة<br />

الاولية لبرنامج الاستشمار في النقابة من إسكانات,‏ وأراضض,‏ وسيارات,‏<br />

أجهزة كمبيوتر,‏ وأجهزة كهرباءية,‏ وغيرها من برامج الاستشمار التي<br />

تهم قطاع المهندسين وخدمتهم من خلال النقابة,مع العلم بأن هذه اللجنة<br />

تتششكل من الزملاء المهندسين:م.‏ أحمد عيدلي رءيس‏ اللجنة :<br />

م.‏ عبداالله عودة ‏،م.محمد أبو عجمية،‏ م.موسى قديمات،‏<br />

م.محمد الششنار،‏ م.‏ عمر حنون،‏ م.‏ نادر البيطار ، م.‏ نضضال الدلال.‏<br />

‏««نقابة المهندسسين تنظم حفل تكريم بمناسسبة قبول فلسسطين,‏ في<br />

اتحاد المهندسسين الاسستششاريين ) FIDIC (<br />

أقامت نقابة المهندسين برعاية ششركة أرابتك جردانه حفلاً‏ لتكريم كل<br />

من الزملاء:-‏ المهندس‏ إبراهيم أبو عياشش/‏ ممشل فلسطين في الجمعية<br />

العمومية في اتحاد الششركات الاستششارية العالمية .(FIDIC) والمهندس‏<br />

بششر جردانه/‏ عضضو اللجنة التنفيذية في اتحاد الششركات الاستششارية<br />

العالمية .(FIDIC) لدورهم في دعم طلب فلسطين لعضضوية اتحاد<br />

المهندسين الاستششاريين .(FIDIC)<br />

وقد بدأ‏ الهفل بكلمة ترحيبية لششركة ارابتك جردانة ألقاها م.‏ حسن أبو<br />

ششلبك مدير عام الششركة بفلسطين،‏ ثم تلاها كلمة للزميل أحمد اعديلي<br />

الذي ششكر في كلمته جهود كل الزملاء الذين ساهموا في قبول فلسطين<br />

عضضواً‏ في الفيديك.‏<br />

16 المهندس‏ الفلسطيني


وقد تخلل الهفل الذي حضضره جمعٌ‏ غفير من المهندسين والمهندسات<br />

تكريم الزميلين:-‏<br />

المهندس‏ إبراهيم أبو عياشش والمهندس‏ بششر جردانه لدورهم في قبول<br />

فلسطين في هذه المنظمة الدولية الهامة.‏<br />

جديرٌ‏ بالذكر أن فلسطين تعتبر الدولة العربية الشالشة بعد الأردن ولبنان التي<br />

تحصصل على عضضوية الفيديك والدولة رقم (88) على مستوى العالم وذلك<br />

في الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الموافق 2011/10/5 في جنيف.‏<br />

‏««نقابة المهندسسين تششارك في فعاليات التضضامن مع الأسسرى<br />

البواسسل<br />

ششاركت وفود من نقابة المهندسين في مختلف محافظات الوطن في<br />

الفعاليات الوطنية التي تم تنظيمها لدعم اضضراب وصصمود أسرانا<br />

البواسل،‏ ودعم مطالبهم العادلة،‏ حيش تمت زيارة خيم الاعتصصام في<br />

مختلف المناطق وتم إصصدار بيان من النقابة حول الموضضوع .<br />

‏««نقابة المهندسسين تششارك في فعاليات الدعم والتأييد لاقامة<br />

الدولة الفلسسطينية<br />

ششاركت نقابة المهندسين بفعاليات الدعم والتأييد للمطالبة بالاعتراف<br />

بالدولة الفلطسينية رقم 194 ضضمن المنظومة الدولية التابعة للٔمم<br />

المتهدة،‏ وتمشلت المششاركة بنقيب المهندسين المهندس‏ أحمد اعديلي<br />

وأعضضاء مجلس‏ النقابة وعدد كبير من المهندسين أعضضاء النقابة<br />

وموظفيها،‏ حيش رافق ممشلي النقابة الجماهير التي احتششدت بالمسيرات<br />

والمهرجانات والتي جابت مختلف محافظات الوطن موءكدين على دعمهم<br />

الكامل للمساعي الرامية الى الاعتراف بدولة فلسطين بالأمم المتهدة .<br />

وقد أصصدر مجمع النقابات المهنية بكافة هيئاته ومجالسه ومنتسبيه<br />

وموظفيه بيان دعم وتأييد ومبايعة لفخامة الرءيس‏ ابو مازن يوءيدون<br />

ويدعمون ويبايعون قيادة الششعب الفلسطيني وعلى رأسها فخامة<br />

الرءيس‏ محمود عباس‏ أبو مازن رءيس‏ اللجنة التنفيذية لمنظمة التهرير<br />

الفلسطينية في قراره الششجاع لنيل العضضوية الكاملة لدولة فلسطين في<br />

المنظمة الدولية ويقدرون عالياً‏ الخطاب التاريخي لفخامة الرءيس‏ الذي<br />

أكد على الشوابت الفلسطينية ووضضع النقاط على الهروف ووضضع كافة<br />

الاطراف المعنية أمام مسوءولياتها في إنهاء آخر احتلال في العالم<br />

‏««نقابة المهندسسين تطلق حملة لدعم صمود أهلنا في مخيمات<br />

لبنان ‏“تبني عاءلات فلسسطينية”‏<br />

قال تعالى:‏ < وتَعَاوَنُوا عَ‏ لَى الْبرِ‏ ِّ وَالت َّقْ‏ وَى وَلاَ‏ تَعَاوَنُوا عَ‏ لَى الاْ‏ ‏ِٕثْمِ‏ وَالْعُدْ‏ وَانِ‏ ><br />

صصدق االله العظيم<br />

في ظل الظروف الصصعبة التي يعانيها أبناء المخيمات الفلسطينية<br />

بلبنان،‏ وانطلاقاً‏ من الواجب الوطني والأخوي لدعم أهلنا بالمخيمات<br />

الفلسطينية بلبنان،‏ وششعوراً‏ بالمسوءولية الوطنية تجاه الأهل في تلك<br />

المخيمات الصصامدة،‏ فقد قررت نقابة المهندسين إطلاق حملة تبنّي<br />

عاءلات فلسطينية بقيمة ‏(‏‎100‎دولار)‏ ششهرياً‏ من المهندسين لصصاله<br />

العاءلات المهتاجة بمخيمات الششتات بلبنان.‏<br />

تهدف هذه الهملة للمساهمة في رفع المعاناة عن أبناء ششعبنا من<br />

المرابطين في المخيمات الذين يتهدّ‏ ون بإرادتهم كل الظروف المرحلية<br />

الصصعبة في سبيل رسم الابتسامة على ششفاه الأطفال هناك .<br />

«« نقابة المهندسسين تصدر بيان ششجب واسستنكار ضضد ممارسسات<br />

عصابات المسستوطنين<br />

أصصدرت نقابة المهندسين بكافة هيئاتها وأعضضاءها بيان ششجب واستنكار<br />

ضضد الهجوم الفاششي الذي تقوم به عصصابات المستوطنين الصصهاينة ضضد<br />

أبناء ششعبنا الفلسطيني المناضضل من قطع الأششجار وإتلاف المزروعات<br />

وحرق الأراضضي والبيوت للمواطنين الآمنين في قرانا الفلسطينية,‏ وكان<br />

آخرها الهجوم الهمجي الذي تعرضض له منزل المهندس‏ صصايل كنعان<br />

المهندس‏ الفلسطيني 17


من قرية برقة الصصمود,‏ حيش قامت مجموعة من قطعان المستوطنين<br />

الصصهاينة بإحراق بيت أحد المهندسين وتدمير ممتلكاته في الوقت<br />

الذي كان هو وعاءلته داخل المنزل وطالبت النقابة المجتمع الدولي<br />

بكافة هيئاته الإنسانية والرسمية,‏ وموءسسات حقوق الإنسان,‏ والصصليب<br />

الأحمر الدولي,‏ وكافة ششرفاء العالم حماية الششعب الفلسطيني من<br />

العربدة الصصيونية التي يتعرضض لها يومياً‏ .<br />

‏««نقابة المهندسسين تجمع من أعضضاءها 30 ألف دينار لصاله ابناء<br />

مخيمات لبنان<br />

نقابة المهندسين-‏ مركز القدس‏ تعلن عن اختتام حملة جمع تبرعات<br />

مالية من أعضضاء النقابة نظمتها طوال عام ، لصصاله أبناء ششعبنا<br />

الفلسطيني القاطنين في مخيمات اللجوء في لبنان ، حيش تم خلال<br />

هذه الهملة جمع مبلغ وقدره 30 ألف دينار أردني سيتم تسليمها<br />

للجهات المختصصة في المخيمات ، وحيا نقيب المهندسين المهندس‏ احمد<br />

اعديلي كافة أعضضاء النقابة الذين تبرعوا قدر استطاعتهم من أجل<br />

دعم أششقاءهم وأبناء ششعبهم في مخيمات لبنان وأوضضه اعديلي ان<br />

الهملة تندرج ضضمن المسوءوليات والواجبات الوطنية والاجتماعية<br />

للنقابة تجاه مختلف ششراءه وأفراد ششعبنا داخل وخارج الوطن.‏<br />

ولفت اعديلي أن النقابة كانت قد تبرعت نهاية العام 2009 بمبلغ<br />

وقدره ثلاثون ألف دولار أمريكي لصصاله ترميم مستششفى في قطاع غزة.‏<br />

‏««زيارة وفد نقابة المهندسسين لمخيمات اللجوء في لبنان وتقديم<br />

التبرع لهم<br />

قام وفد من نقابة المهندسين ممشلاً‏ بنقيب المهندسين المهندس‏ أحمد<br />

اعديلي , والمهندس‏ محمد أبو عجمية ناءب نقيب المهندسين,‏ والمهندس‏<br />

نبيل الصصوصص عضضو مجلس‏ نقابة المهندسين بزيارة تفقدية لأحوال<br />

أهلنا في مخيمات اللجوء في لبنان من الششمال إلى الجنوب,‏ تم خلالها<br />

تقديم تبرع مالي مقداره (( 30 )) ألف دينار أردني تم التبرع بها<br />

من الزميلات والزملاء المهندسات والمهندسين في الوطن,‏ وقد استمرت<br />

الزيارة ثلاثة أيام استمرت من /2011 8 / 16 وحتى / 19<br />

2011 8/ التقى خلالها الوفد بنقيب المهندسين اللبنانيين المهندس‏<br />

إيلي بصصيصص استعرضض معه خلالها أوضضاع المهندسين الفلسطينيين<br />

في لبنان خاصصة في تطبيق بعضض مواد قانون العمل اللبناني والتي تمنع<br />

الفلسطينيين من مزاولة 78 مهنة في لبنان,حيش اتفق الجانبان على<br />

إعطاء أولوية للمهندسين الفلسطينيين في لبنان في كافة الورششات<br />

والأنششطة التدريبية التي تنظمها نقابة المهندسين اللبنانيين خاصصة فيما<br />

يخصص قضضايا التهكيم وغيرها,‏ كما التقى الوفد أيضضاً‏ برءيس‏ فرع لبنان<br />

للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين المهندس‏ منعم عوضض واستعرضض<br />

الوفدان أوضضاع الاتحاد بششكل عام والمهندسين الفلسطينيين المقيمين في<br />

لبنان بششكل خاصص والاطلاع على أحوالهم المعيششية.‏<br />

هذا وقد زار الوفد مخيمات اللجوء في كل من طرابلس‏ وبيروت وصصور<br />

والتقى مع مسوءولي اللجان الششعبية في هذه المخيمات,‏ حيش اطلع الوفد<br />

خلال جولته الميدانية على أششكال المعاناة المستمرة التي يعيششها اللاجئون<br />

الفلسطينيون في مخيمات لبنان .<br />

‏««نقابة المهندسسين توقع اتفاقية تعاون مع البنك الإسسلامي<br />

العربي<br />

قامت نقابة المهندسين بتوقيع اتفاقية تعاون مششترك مع البنك الإسلامي<br />

تهدف إلى تقديم تسهيلات وتمويل إلى أعضضاء نقابة المهندسين.‏ وقد<br />

تم توقيع الاتفاقية في مقر نقابة المهندسين بمدينة رام االله بهضضور<br />

نقيب المهندسين المهندس‏ أحمد إعديلي والمهندس‏ موسى قديمات<br />

أمين صصندوق النقابة والمهندس‏ نادي عليان مدير عام النقابة عن نقابة<br />

المهندسين،‏ أما عن البنك الإسلامي العربي فقد حضضر كل من السيد<br />

سامي الصصعيدي المدير العام للبنك والسيد محمد القاضضي مدير تنمية<br />

أعمال الأفراد والدكتور محمود عباس‏ المستششار الإعلامي للبنك.‏<br />

18 المهندس‏ الفلسطيني


ِ<br />

‏««نقابة المهندسسين تعتمد كودة وطنية للزلازل<br />

نقابة المهندسين توقع مذكرة تفاهم بالاتفاق مع مركز علوم الأرضض<br />

وهندسة الزلازل بجامعة النجاه الوطنية,‏ ووزارة الهكم المهلي,‏<br />

ووزارة الأششغال العامة والإسكان لاعتماد كودة وطنية للزلازل وذلك<br />

بناء على الروءية المششتركة من منطلق التنسيق والتعاون المششترك,‏<br />

وتعزيزاً‏ للعلاقات المميزة وتوثيق أواصصر التعاون المششترك فيما بينها في<br />

العديد من القضضايا ذات الاهتمام المششترك,‏ ونظراً‏ لما يششكله موضضوع<br />

التصصميم الهندسي من أهمية بالغة في العمل الهندسي,‏ وللارتقاء<br />

بمستوى المخططات الهندسية الإنششاءية,‏ وتمششياً‏ مع السياسة الوطنية<br />

لتصصميم منشآت هندسية مقاومة لأفعال الزلازل . وقد تم الاتفاق<br />

على البدء بتطبيق متطلبات التصصميم لمقاومة الزلازل في المخططات<br />

الهندسية المقدمة من المكاتب الهندسية,‏ حيش اتفقت الأطراف الأربعة<br />

على مجموعة من الخطوات لتفعيل ذلك وتششكيل لجنة الكود بهيش يكون<br />

مركز علوم الارضض وهندسة الزلازل المرجعية العلمية لها,‏ على أن تقوم<br />

وزارتا الأششغال والهكم المهلي بالإجراءات القانونية اللازمة للمصصادقة<br />

على الكود الوطني المششكل ومراقبة تطبيقه,‏ ويكون لنقابة المهندسين<br />

الدور الفعال بتدريب وتأهيل روءساء الاختصصاصص للهندسة الإنششاءية<br />

في المكاتب الهندسية المصصنفة بمرتبة استششاري من خلال عمل دورات<br />

تدريبية في مجال تصصميم المباني لمقاومة أفعال الزلازل,‏ وبناء عليه سيتم<br />

الأخذ بعين الاعتبار ششروط تصصنيف المكاتب الهندسية الاستششارية التي<br />

يسمه لها بتصصميم الأبنية العالية والأبراج والمباني التي تحتاج لتصصميم<br />

إنششاءي مقاوم لأفعال الزلازل .<br />

‏««نقابةالمهندسسين تششارك في اعتصام اتحاد المقاولين<br />

ششاركت نقابة المهندسين في الاعتصصام الذي دعا إليه اتحاد المقاولين<br />

الفلسطينيين أمام مجلس‏ الوزراء للمطالبة بصصرف دفعات المقاولين<br />

المستهقه على الوزارات المختلفة.‏<br />

تأتي مششاركة النقابة في هذه الفعالية مع المقاولين بششكل عام والمقاولين<br />

المهندسين بششكل خاصص للتعبير عن دعمها لمطالبهم المششروعه ونيل<br />

مستهقاته.‏<br />

صندوق التقاعد<br />

رؤيتنا<br />

نسعى إلى أن نكون البديل الأمشل للزملاء الأعضضاء في مجال الاستفادة<br />

من حزمة الخدمات التأمينية والتمويلية التي يقدمها صصندوق التقاعد<br />

بهيش نرتقي من خلالها بنقابة المهندسين إلى أعلى المستويات التي<br />

نطمه إليها جميعاً‏ .<br />

رسالتنا<br />

إدارة موجودات صصندوق التقاعد وتنميتها من خلال تقديم أفضضل<br />

الخدمات للزملاء الأعضضاء في مجالات التقاعد والتأمين الاجتماعي،‏<br />

بما يوءمن للمهندسين المتقاعدين ولورثة الزملاء المتوفين راتباً‏ تقاعدياً‏<br />

ششهرياً‏ ضضمن ششراءه تقاعدية متعددة،‏ إضضافة إلى توفير متطلبات<br />

الهياة الأساسية للزملاء وخاصصة في مجال الإسكان ضضمن برامج<br />

تقسيط ميسرة ومتنوعة استناداً‏ إلى أحكام الششريعة الإسلامية،‏<br />

مساهمين بدورنا في تحقيق التنمية المستدامة وتحريك عجلة الاقتصصاد<br />

الوطني وذلك من خلال التفاعل الهقيقي مع المجتمع المهلي .<br />

أهدافنا<br />

· تأمين رواتب تقاعدية للزملاء المتقاعدين ولورثة الزملاء<br />

لمتوفين .<br />

· تنمية موجودات صصندوق التقاعد بما يضضمن الوفاء<br />

بالتزاماته التقاعدية على المدى البعيد .<br />

· تقديم مششاريع استشمارية خدمية متنوعة للزملاء الأعضضاء<br />

ضضمن برامج تقسيط ميسرة توءمن لهم متطلباتهم .<br />

· تأمين المسكن المناسب لكل زميل من خلال مششاريع<br />

الأراضضي والششقق ومواد البناء .<br />

19<br />

المهندس‏ الفلسطيني


نقابة المهندسين « أهداف وإنجازات«‏<br />

نقابة المهندسين تنظم وتشارك في العديد من ورش العمل<br />

واللقاءات الهندسية<br />

نقابة المهندسسين تنظم ورششة عمل حول الأبنية الخضضراء في فلسسطين<br />

برعاية وتنظيم من نقابة المهندسين وبهضضور ما يزيد على مهندساً‏<br />

ومهندسة ممشلين عن الموءسسات الرسمية والأهلية والششركات الخاصصة<br />

العاملة في مجال الطاقة النظيفة بالإضضافة لهضضور عدد من المقاولين<br />

وأصصهاب المكاتب الهندسية والأكاديميين من ششتى جامعات الوطن عقدت<br />

في مدينة رام االله ورششة عمل تحت عنوان ‏“الأبنية الخضضراء في فلسطين<br />

ومعايير تصصميمها وظروف ملاءمتها”.‏<br />

وبدأت فعاليات ورششة العمل بالوقوف للسلام الوطني الفلسطيني والتعريف<br />

بالأبنية الخضضراء والأسباب وراء البهش عن هذه التكنولوجيا في المجتمع<br />

الفلسطيني.‏<br />

وفي كلمة ترحيبية لنقيب المهندسين - المهندس‏ أحمد إعديلي،‏ ششكر<br />

الهضضور وذوي الاهتمام وأكد على دور نقابة المهندسين الهام في تطوير<br />

العمل الهندسي الفلسطيني بما يتماششى مع احتياجات المجتمع وإيجاد<br />

الكفاءات المناسبة لمواكبة تطورات العصصر وعلى رأسها الأبنية الخضضراء،‏<br />

كما أششار الى أن هذه الورششة تأتي مقدمة لإعداد الدليل الإرششادي للٔبنية<br />

الخضضراء في فلسطين من خلال خطة عمل المجلس‏ الأعلى للبناء الأخضضر<br />

الفلسطيني والمنبشق عن نقابة المهندسين بتمشيل لكافة الموءسسات والوزارات<br />

والجامعات ذات العلاقة،‏ هذا وششكرا إعديلي اللجنة التهضضيرية للورششة<br />

على نجاحها في التهضضير لها.‏<br />

وفي نهاية الورششة أوصصى المششاركون بجملة من التوصصيات تضضمنت ضضرورة<br />

العمل على إعداد دراسات حقيقية لمعرفة مدى تناغم تكنولوجيا الأبنية<br />

الخضضراء مع الواقع الفلسطيني،‏ إضضافة لضضرورة المهافظة على الإرش<br />

الشقافي والعمارة التقليدية في فلسطين بالتوازي مع استخدام تكنولوجيا<br />

الأبنية الخضضراء،‏ كما أوصصى المششاركون بضضرورة عقد برامج تدريبية<br />

وتأهيلية للمهندسين لضضمان تنفيذ هذا النوع من الأبنية بجودة وكفاءة عالية<br />

وضضرورة التوعية المجتمعية حول ميزات وكفاءات الأبنية الخضضراء وإدراج<br />

هذا النوع من الأبنية ضضمن الخطط التدريسية لعدد من التخصصصصات<br />

الهندسية.‏<br />

نقابة المهندسسين تعقد ورشش عمل في كل من رام االله ونابلس‏<br />

والخليل حول الطوبار والهفريات بين أسسس‏ تنفيذها وأسسباب<br />

ومخاطر انهيارها<br />

بالتعاون بين نقابة المهندسين وجمعية الخرسانة الفلسطينية وبرعاية من<br />

الششركة الفلسطينية للخدمات التجارية عقد في كل من فرع رام االله والبيرة<br />

وفرع نابلس‏ وفرع الخليل ورشش عمل حول أسس‏ تنفيذ الطوبار والهفريات<br />

وأسباب ومخاطر انهيارها بهضضور ممشلين عن نقابة المهندسين وجمعية<br />

الخرسانة الفلسطينية بالإضضافة الى عدد من المهتمين من أصصهاب المكاتب<br />

الهندسية وششركات المقاولات وممشلين عن الششركات الاستشمارية والموءسسات<br />

الرسمية والأكاديميين وذوي الاهتمام في قضضايا السلامة العامة في المششاريع<br />

الإنششاءية .<br />

نقابة المهندسسين تششارك في فعاليات معرضض بيلدكس‏ للصناعات<br />

الوطنية الإنششاءية<br />

ششارك وفد من نقابة المهندسين ضضم كلاً‏ من نقيب المهندسين المهندس‏<br />

أحمد إعديلي،‏ نقيب المهندسين والمهندس‏ نادي عليان مدير عام النقابة<br />

والمهندس‏ فيصصل ذياب مدير الداءرة الفنية في افتتاه معرضض بيلدكس‏<br />

للصصناعات الوطنية الإنششاءية والذي أقيم بتنظيم من المركز الفلسطيني<br />

20 المهندس‏ الفلسطيني


للتجارة PALTRADE خلال الفترة 20-18 /2011/10<br />

حيش ششارك فيه أكثر من 40 ششركة وطنية تعمل في قطاع الإنششاءات.‏<br />

يذكر أن نقابة المهندسين تششارك في هذا المعرضض من خلال زاوية تقدم<br />

للزاءرين لمهة عن طبيعة عملها وتعريفاً‏ بأنششطتها وبرامجها لكونها مرجعية<br />

أساسية للعاملين في قطاع الإنششاءات في فلسطين.‏<br />

وقد ششاركت النقابة بورششة العمل التي أقيمت على هامشش المعرضض ممشلة<br />

بالمهندس‏ محمد ابو عجمية – ناءب النقيب وذلك تحت عنوان » توصصيف<br />

المنتجات المستخدمة في الصصناعات الإنششاءية».‏<br />

نقابة المهندسسين تششارك في ورششة عمل حول الأبنية الخضضراء<br />

بتنظيم من موءسسسسة CHF الدولية<br />

ششاركت نقابة المهندسين ممشلة بنقيب المهندسين - المهندس‏ أحمد إعديلي<br />

بورششة عمل حول الأبنية الخضضراء في فلسطين بتنظيم من موءسسة CHF<br />

الدولية ضضمن برنامج الهكم المهلي والبنية التهتية.‏<br />

وتأتي هذه الورششة ضضمن مجموعة من ورشش العمل التي تنفذها موءسسة<br />

CHF الدولية حول الأبنية الخضضراء تحت عنوان :<br />

“Adaptive Reuse and Rehabilitation of Buildings as an<br />

Environmental Alternative “ .<br />

وقد تخلل ورششة العمل نقاشش معمق ومداخلات من قبل المتهدثين والهضضور<br />

الذين تجاوز عددهم ال 130 مهندساً‏ ومهندسة من مهندسي المكاتب<br />

الهندسية والمهتمين بالموضضوع ، وفي ختام ورششة العمل تم الخروج بعدد من<br />

التوصصيات الداعية لصصياغة تششريعات تحدد دور كل جهة من الجهات ذات<br />

العلاقة لضضبط العملية ولمهاسبة كل من يشبت تقصصيره وفقاً‏ لهذه التششريعات<br />

نقابة المهندسسين تنظم ورششة عمل حول السسلامة العامة في المنشآت<br />

عقدت نقابة المهندسين – مركز القدس‏ ورششة عمل حول السلامة المهنية في<br />

المنشآت وذلك يوم الأربعاء الموافق 2011 7/ / 13 في فندق ومطاعم<br />

ميرادور رام االله،‏ وقد تم استعراضض أوراق عمل من عدة موءسسات رسمية<br />

وغيرها،‏<br />

هيئة المكاتب والششركات الهندسسية في نقابة المهندسسين والتكافل<br />

الفلسسطينية تنظمان ورششة عمل حول السسلامةالعامة في المششاريع<br />

الهندسسية وتأمين المششاريع<br />

نظمت هيئة المكاتب والششركات الهندسية في نقابة المهندسين برعاية ششركة<br />

التكافل الفلسطينية ورششة عمل حول متطلبات السلامة العامة في المششاريع<br />

الهندسية والتأمين على المششاريع الهندسية،‏ وقد ششارك في أعمال ورششة<br />

العمل بالإضضافة لهيئة المكاتب الهندسية وششركة التكافل الفلسطينية ممشلون<br />

عن وزارة الأششغال العامة والإسكان،‏ مديرية الدفاع المدني برام االله والبيرة،‏<br />

محافظة رام االله والبيرة،‏ وبلدية رام االله.‏<br />

حيش تم عرضض سبع أوراق عمل مختلفة قدمت من نقابة المهندسين،‏<br />

وزارة العمل،‏ وزارة الهكم المهلي،‏ الدفاع المدني،‏ الاتحاد الفلسطيني<br />

لششركات التأمين،‏ اتحاد المقاولين،‏ وموءسسة CHF الدولية،‏ وقد حضضر<br />

الورششة ما يزيد عن ماءة وخمسين ششخصصاً‏ يمشلون كافة الموءسسات<br />

الرسمية وغير الرسمية والدولية والعديد من الزميلات والزملاء<br />

المهندسين والمهندسات.‏ استعرضض أصصهاب أوراق العمل السلامة<br />

والصصهة المهنية في قطاع الانششاءت كل من وجهة نظره وحسب القوانين<br />

والأنظمة الخاصصة بإجراءات السلامة والصصهة المهنية لكل موءسسة .<br />

وقد حضضر الورششة إضضافة لنقيب المهندسين المهندس‏ أحمد اعديلي من<br />

نقابة المهندسين المهندس‏ محمد أبو عجمية ناءب نقيب المهندسين،‏<br />

والمهندس‏ عبد االله عودة أمين السر،‏ والمهندس‏ إسهق سدر رءيس‏ لجنة<br />

فرع الخليل عضضو مجلس‏ نقابة المهندسين،‏ والمهندس‏ راءد بششتاوي<br />

رءيس‏ لجنة فرع رام االله والبيرة عضضو مجلس‏ نقابة المهندسين وعدد من<br />

أعضضاء لجنة فرع رام االله والبيرة .<br />

21<br />

المهندس‏ الفلسطيني


نقابة المهندسسين وبالتعاون مع جامعة النجاه وجمعية الخرسسانة<br />

الفلسسطينية تنظم ورششة عمل بعنوان<br />

) إعادة تدوير مخلفات مواد البناء (<br />

تم يوم الاثنين الموافق 2011/4/18 وفي تمام الساعة الهادية عششرة<br />

صصباحا في المعهد الكوري التابع لجامعة النجاه الوطنية وبهضضور أكثر من<br />

120 مششاركاً‏ يمشلون كافة الموءسسات الهكومية والدولية والمهلية والمكاتب<br />

الهندسية عقد ورششة العمل التخصصصصية والتي كانت تحت عنوان ‏(إعادة<br />

استخدام مخلفات مواد البناء)‏ والمنظمة من قبل نقابة المهندسين ومركز<br />

أبهاش البناء والمواصصلات في جامعة النجاه الوطنية،‏ وجمعية الخرسانة<br />

الفلسطينية . تناولت الورششة خمس‏ أوراق عمل .<br />

نقابة المهندسسين تششارك بورششة عمل نظمتها سسلطة المياه حول<br />

‏(تنظيم وتطوير العمل الاسستششاري الهندسسي في قطاع المياه)‏ .<br />

ششاركت نقابة المهندسين ممشلة بنقيب المهندسين المهندس‏ أحمد اعديلي،‏<br />

والمهندس‏ سامي الطويل ناءب رءيس‏ هيئة المكاتب الهندسية بورششة عمل<br />

نظمتها سلطة المياه الفلسطينية بتاريخ 2011/4/6 في مقر السلطة<br />

حول تنظيم وتطوير العمل الاستششاري الهندسي في قطاع المياه وذلك من<br />

أجل دراسة ومناقششة السبل والآليات الكفيلة بالارتقاء بالعمل الاستششاري<br />

الهندسي في مششاريع المياه والصصرف الصصهي وتحقيق التكامل في الأدوار<br />

والتعاون والتنسيق في تنفيذ المهام مع الجهات التي تعمل في المجال وخصصوصصاً‏<br />

نقابة المهندسين وهيئة المكاتب الاستششارية ووزارة الهكم المهلي.‏<br />

وقد خرجت الورششة باتفاق الأطراف على أهميةإعداد مذكرة تفاهم ما بين<br />

سلطة المياه ونقابة المهندسين تششتمل على مهام وواجبات كل جهة وتحديد<br />

نقابة المهندسسين تششارك بورششة عمل نظمتها مجموعة الهيدرولوجيين<br />

الفلسسطينيين بعنوان ‏(تطبيقات الطاقة البديلة)‏<br />

ششاركت نقابة المهندسين بورششة العمل التخصصصصية التي دعت إليها مجموعة<br />

الهيدرولوجيين الفلسطينيين تحت عنوان ‏(تطبيقات الطاقة البديلة)‏ وذلك<br />

يوم الأربعاء الموافق 2011/4/13 من الساعة العاششرة صصباحاً‏ وحتى<br />

الواحدة ظهراً.‏<br />

وقد ششارك بالورششة عدد من الموءسسات ذات العلاقة مشل سلطة الطاقة،‏ و<br />

سلطة البيئة،‏ وسلطة المياه ووزارة الزراعة،‏ وغيرها من الموءسسات الأخرى،‏<br />

إضضافة للمهندسين القاءمين على مششروع إنارة مركز أبهاش المياه والمياه<br />

العادمة الواقع في منطقة بني زيد باستخدام الطاقة الششمسية.‏<br />

الفترات الزمنية اللازمة على أن تعرضض مسودة المذكرة على الهضضور<br />

لإعطاء الملاحظات واعتمادها حيش تم تكليف م.احمد جعصص ممشلاً‏ عن<br />

سلطة المياه والأخ م.فيصصل ذياب ممشلاً‏ عن النقابة بإعداد المسودة خلال<br />

ششهر من تاريخه.‏<br />

وقد حضضر الورششة عن نقابة المهندسين إضضافة لنقيب المهندسين كل من<br />

المهندس‏ نادي عليان مدير عام النقابة والمهندس‏ فيصصل ذياب مدير الداءرة<br />

الفنية للنقابة،‏ والمهندس‏ رجا الششافعي رءيس‏ قسم المكاتب الهندسية .<br />

22 المهندس‏ الفلسطيني


فرع الخليل<br />

»<br />

»<br />

»<br />

»<br />

»<br />

‏«الأنششطة الاجتماعية<br />

ششملت أعمال النقابة في الميدان الاجتماعي مششاركة الأعضضاء مناسباتهم<br />

الاجتماعية المختلفة وتقديم واجب العزاء والتهاني في المناسبات<br />

السعيدة والمساهمة في حل القضضايا العالقة بينهم وجمع ششملهم في البيت<br />

الهندسي الكبير.‏<br />

كما قامت لجنة الفرع بتكريم الأعضضاء المتميزين الهاصصلين على درجات<br />

علمية أو جواءز وفي مختلف المسابقات العلمية والأدبية والرياضضية<br />

لتعزيز دور المهندس‏ في بناء وتطوير مجتمعنا الفلسطيني ، كما<br />

حرصصت لجنة الفرع على مششاركة اعضضاء الفرع واجباتهم الاسرية نهو<br />

ابناءهم من خلال تكريم الناجهين في امتهان الشانوية العامة ودعم<br />

المتميزين منهم في حفلها الذي اقامته في قاعة رابطة الجامعيين بتاريخ<br />

.2011/7/30<br />

و في يوم السبت الموافق 2011/8/13 أقامت لجنة فرع الخليل امسية<br />

رمضضانية ششملت العديد من الفعاليات الشقافية والاجتماعية وتخللها<br />

افطار جماعي في مطاعم وقاعات ماليزيا حيش حضضر الاحتفال 350<br />

زميلا وزميلة .<br />

كما حرصصت لجنة الفرع مششاركة الزملاء والزميلات أجواء عيد الفطر<br />

السعيد من خلال حفل تبادل التهاني ثالش ايام العيد وذلك في مقر<br />

نقابة المهندسين.‏<br />

كذلك نظمت لجنة فرع الخليل حفل تعارف للمهندسين الجدد بهدف<br />

التعارف بين المهندسين وذلك يوم السبت الموافق 2011/10/22<br />

في مطعم وقاعات ماليزيا .<br />

‏«الأنششطة الشقافية والعلمية<br />

سعيا لتطوير القدرات الهندسة والعلمية لدى أعضضاء النقابة أقامت<br />

لجنة الفرع العديد من ورشش العمل واللقاءات العلمية كان منها ورششة<br />

‏“اعادة استخدام مخلفات مواد البناء”‏ بالتعاون مع جمعية الخرسانه<br />

الفلسطينية بتاريخ 2011/05/17 في قاعة رابطة الجامعيين .<br />

كما أقامت لجنة فرع الخليل وبالتعاون مع ششركة فري سبان للهندسة ورششة<br />

عمل بعنوان العقدات لاحقة الششد وذلك بتاريخ 2011/07/17<br />

‏«الانششطة الرياضضية<br />

حافظت لجنة فرع الخليل على انششطتها الدورية من خلال حجز مواعيد<br />

ثابته في ستاد الهسين بن علي والصصالة الرياضضية المغلقة التابعين لبلدة<br />

الخليل لتمكين اعضضاء الفرع من ممارسة انششطتهم الرياضضية وهواياتهم<br />

، كما ششاركت فرق النقابة بالعديد من الانششطة الرياضضية المقامة داخل<br />

وخارج المهافظة منها النششاط الرياضضي المنظم من قبل بلدية الخليل في<br />

صصالتها الرياضضية.‏<br />

‏«على صعيد انششطة فرع الخليل في النواحي المهنية<br />

فقد ششاركت لجنة الفرع مع وزارة الأششغال العامه والإسكان في العديد<br />

من اللجان الفنية في الكششف على مبان وكذلك في لجان التخمين ، كما<br />

تششارك لجنة الفرع في اجتماعات اللجنة الاقليمية للتنظيم من خلال<br />

ممشل داءم لها في اللجنة ، وكذلك الهال في لجنة السلامة العامة.‏<br />

‏«على صعيد تنظيم المهنة<br />

تششارك لجنة الفرع في عضضوية اللجنة المكلفة بالكششف على المكاتب<br />

الهندسية وتصصويب اوضضاعها ، بالاضضافة الى المششاركة في العديد من<br />

اللجان مع المهافظة والبلديات للكششف على مباني وحل بعضض الخلافات<br />

وقد كانت نقابة المهندسين – فرع الخليل السباقة للمششاركة في كافة<br />

الفعاليات والانششطة الوطنية وخاصصة في ظل الهملة الداعمة لاستهقاق<br />

ايلول من خلال المششاركة في اللقاءات والندوات والمسيرات.‏<br />

ومن ناحية اخرى فان جهود لجنة فرع الخليل متواصصلة من اجل اتمام<br />

بناء مقر نقابة المهندسين – فرع الخليل ، كما تستمر جهودها من اجل<br />

تقديم فرصص استشمارية مختلفة للمساهمة في تحسين الوضضع الاقتصصادي<br />

لفئة المهندسين بما يخدم مستقبل المهافظة بششكل عام والقطاع<br />

الهندسي بششكل خاصص.‏<br />

23<br />

المهندس‏ الفلسطيني


»<br />

»<br />

»<br />

»<br />

»<br />

»<br />

فرع أريحا<br />

‏«نششاطات اللجنة الاجتماعية<br />

<strong>1.</strong> اقامت لجنة فرع اريها حفل تعارف للمهندسين والمهندسيات في<br />

المهافظة بتاريخ . 2011/7/10<br />

2. اقامت لجنة فرع اريها حفل افطار جماعي لمهندسي محافظة<br />

اريها والاغوار حضضره اكثر من 70 ششخصصاً‏ بتاريخ 2011/8/18<br />

تخلل هذا الهفل برامج ترفيهيه وعلمية وايضضاً‏ تكريم ابناء المهندسين<br />

الناجهين بامتهان الشانوية العامة وتم توزيع الهديا لهم .<br />

‏«النششاطات والفعاليات الوطنية والعامة<br />

ششاركت النقابة في جميع المناسبات الوطنية والمسيرات والاعتصصامات<br />

التضضامنية وخاصصة مششاركة نقابه المهندسين فرع اريها بفعاليات<br />

استهقاق ايلول ودعم وتاييد للقياده الفلسطينيه لعضضوية فلسطين في<br />

الامم المتهدة وتم تعليق يافطات نقابة المهندسين والاعلام على دوار<br />

المدينه ومقر الفرع وايضضاً‏ حضضور ندوة سياسيه بعنوان ‏(استهقاق<br />

ايلول ( بمششاركة كل من الاخ بسام الصصالهي الامين العام لهزب<br />

الششعب و الدكتور صصاءب عريقات عضضو اللجنة التنفيذيه لمنظمة التهرير<br />

الفلسطيني وذلك بتاريخ 2011/9/9 في قاعة الاجتماعات الكبرى في<br />

محافظة اريها<br />

‏•حضضور جلسة استماع مع بلدية اريها ضضمن مششروع الننزاهة من اجل<br />

الفقراء في مدينه اريها تحت راية معهد الابهاش التطبيقيه ) اريج)‏<br />

‏•حضضور دعوة المششاركة في حفل افتتاه المعرضض الخامس‏ للكتاب<br />

2011/10/9<br />

» ‏«النششاطات المهنية والنقابية<br />

‏•اجتماع نقابة المهندسين ممشلة برءيسها المهندس‏ محمد الفتياني مع<br />

مدير الهكم المهلي باريها حيش تم مناقششة اهم المششاكل التي تواجه<br />

المكاتب الهندسيه من اجل ايجاد حلول مششتركة لتعزيز المكاتب<br />

وزيادة نششاطها وأداءها.‏<br />

‏•اجتماع نقابة المهندسين - فرع اريها مع بنك القدس‏ حيش تم مناقششة<br />

العديد من القضضايا التعاونية ما بين النقابة فرع اريها وبنك القدس‏<br />

بهيش يتم تزويدنا بعرضض مفصصل متكامل بما فيه تمويل قطعة الارضض<br />

الخاصصة بالمهندسين ليتم عرضضها على الهيئه العامة .<br />

‏•تم اجتماع نقابة المهندسين مع محافظ محافظة اريها والاغوار م.‏<br />

ماجد الفتياني وتم مناقششه العديد من القضضايا والمششاكل التي تهم<br />

مهندسي اريها وايضضا تمويل ارضض لمقر فرع اريها وكذلك العمل على<br />

توظيف المنهدسين الجدد في الموءسسات المختلفة في المهافظة .<br />

‏•حضضور ورششة عمل حول » متطلبات السلامة العامة في المششاريع<br />

الهندسيه والتامين على المششاريع الهندسية » .<br />

‏•مششاركة النقابة-‏ فرع أريها مع وزراة الاششغال العامة في محافظة<br />

أريها في تخمين عده أبنية<br />

‏•حضضور ورششة عمل تحت عنوان ) الأبنية الخضضراء في فلسطين معايير<br />

تصصميمها وظروف ملاءمتها ( .<br />

فرع بيت لحم<br />

‏«اجتماعات لجنة الفرع<br />

تخلل هذه الفترة عقد عدة لقاءات تششاورية لخدمة القطاع الهندسي<br />

كذلك توفير كل ما هو ممكن لراحة المهندس‏ ، ومتابعة القضضايا المتعلقة<br />

بالتقاعد والاششتراكات والتكافل الاجتماعي وتمت المتابعة مع مركز<br />

النقابة في رام االله وفي مركز النقابة في عمان .<br />

كذلك تم الاهتمام برفع شأن المهنة وتفعيل العلاقة بين النقابة<br />

والمهندسين من غير اصصهاب المكاتب الهندسية وتوفير عمل لهم والهد<br />

من البطالة بين المهندسين وترسيخ مفهوم الاششراف الالزامي .<br />

‏«النششاطات المهنية والنقابية<br />

أ‏ - تم حضضور اجتماعات اللجنة الاقليمية للتخطيط والبناء في محافظة<br />

بيت لهم .<br />

ب – تم حضضور اجتماعات لجنة السلامة العامة .<br />

ج – تم زيارة العديد من المواقع وذلك بناءً‏ على دعوة الموءسسات لتقييم<br />

مباني عامة ومدارس‏ .<br />

‏«النششاطات العلمية والشقافية<br />

أ‏ – عقدت نقابة المهندسين فرع بيت لهم بالتعاون مع ششركة فري سبان<br />

للهندسة يوم الشلاثاء 2011/7/5 ورششة عمل بعنوان عقدات<br />

لاحقة الششد . Post Tensioned Slabs<br />

ب – عقد دورة . Primavera<br />

‏•عقد ورششة عمل خاصصة بالمبادىء الاساسية في تكنولوجيا المعلومات<br />

‏«النششاطات والفعاليات الوطنية والعامة<br />

‏•ششاركت النقابة في المسيرات والاعتصصامات التضضامنية وخاصصة<br />

مع الاسرى .<br />

24 المهندس‏ الفلسطيني


- المششاركة في اجتماع اللجنة الاستششارية الشقافية لتقيم الخطة<br />

السنوية وذلك يوم الشلاثاء بتاريخ . 2011/4/12<br />

- تم المششاركة في اليوم المفتوه في المدرسة الصصناعية جنين وتم تكريم<br />

الطالب الأول في الشانوية العامة في المدرسة المذكوره وذلك يوم<br />

الاثنين بتاريخ . 2011/4/18<br />

- تم المششاركة في اليوم المفتوه في المدرسة الصصناعية سيلة الظهر وتم<br />

تكريم الطالب الاول في الشانوية العامة في المدرسة المذكوره وذلك<br />

يوم الخميس‏ بتاريخ 2011/4/28.<br />

- بدعوه من بلدية جنين تم المششاركة في اللقاء المجتمعي الاول بعنوان<br />

التخطيط التنموي الاستراتيجي في قاعة الغرفة التجارية وذلك يوم<br />

الشلاثاء بتاريخ . 2011/5/10<br />

- بدعوة من جمعية الجليل للرعاية والتاهيل المجتمعي الخيريه<br />

في جنين تم المششاركة في ورششة عمل بعنوان تجنيد المجتمع المهلي<br />

للمششاركة في التأثير في السياسات العامة وذلك يوم الشلاثاء بتاريخ<br />

2011/5/17 في قاعة الامير.‏<br />

- المششاركة في مناقششة الخطة التنموية لبلدية جنين واختيار اسماء<br />

لتششكيل لجان التخصصصصية في التخطيط التنموي و لذلك وذلك يوم<br />

الشلاثاء بتاريخ . 2011/5/19,18,17<br />

- بدعوة من وزارة الشقافة تم المششاركة في وضضع الخطة الشقافية<br />

الطارءة والتخطيط لمهرجان مرج بن عامر في وزارة الشقافة وذلك<br />

يوم الخميس‏ بتاريخ . 2011/5/19<br />

- بدعوة من وزارة الشقافة تم المششاركة في اللقاء الخاصص بالفعاليات<br />

الشقافية وذلك يوم الخميس‏ بتاريخ . 2011/5/26<br />

- بدعوه من الجامعة العربية الامريكية تم المششاركة في حضضور حفل<br />

تخرج طلبة الجامعة العربية الامريكية وذلك يوم الاربعاء بتاريخ<br />

. 2011/6/6<br />

- تم المششاركة في لقاء الادباء للاديبة عبله الفاري بعنوان ‏(مجنون<br />

حيفا)‏ وذلك يوم الخميس‏ بتاريخ 2011/7/7.<br />

- عمل مخيم صصيفي لابناء المهندسين افتته بتاريخ 2011/7/16 في<br />

مدرسة فاطمة خاتون .<br />

- تنظيم محاضضرة علمية بالتعاون مع ششركة فري سبان بعنوان<br />

‏“العقدات لاحقة الششد”وذلك يوم الخميس‏ بتاريخ 2011/7/28.<br />

- بدعوة من وزارة الشقافة تم الهضضور والمششاركة في الندوة الشقافية<br />

بعنوان جنين حاضضنة الشقافة الوطنية في قاعة الكمنجاتي وذلك يوم<br />

السبت بتاريخ . 2011/7/30<br />

- تم عمل افطار جماعي وأمسية رمضضانية وذلك يوم الخميس‏ بتاريخ<br />

2011/8/18 منتزه عروس‏ الششمال<br />

- بدعوة من الهكم المهلي تم المششاركة في ورششة العمل بعنوان ادارة<br />

الكوارش والازمات في مديرية الهكم المهلي وذلك يوم الاثنين<br />

بتاريخ . 2011/8/22<br />

»<br />

» النششاطات الاجتماعية<br />

أ‏ - تكريم ابناء المهندسين الناجهين في التوجيهي :<br />

ب – اقامت نقابة المهندسين – فرع بيت لهم حفلاً‏ بمناسبة يوم المرأة<br />

وعيد الام وذلك يوم الخميس‏ الموافق . 2011/3/17<br />

ج – اقامت نقابة المهندسين - لجنة فرع بيت لهم حفل افطار و امسية<br />

رمضضانية للزملاء المهندسين وذلك يوم الاربعاء 2011/8/10<br />

فرع جنين<br />

- تم القيام بعدد من المعاينات ) التخمينات ( لقطع اراضضي مع<br />

وزارة الاششغال في محافظة جنين / مدرسة الششهداء , مدرسة<br />

اليامون , مجلس‏ قروي برطعة ‏,الدفاع المدني في المنطقة الصصناعية<br />

, قطعة ارضض في جنين ‏,ارضض في ظهر العبد ‏,بلدية قباطية ‏,ظهر<br />

العبد ‏..............الخ.‏<br />

- المششاركه في جميع الاعتصصامات امام الصصليب الاحمر تضضامنا مع<br />

الاسرى في سجون الاحتلال .<br />

‏-تم عمل محاضضرة علمية بعنوان تصصميم الاساسات العميقة<br />

) الركاءز و البايلات ( لدكتور محمد طه السيد احمد وذلك يوم<br />

الخميس‏ بتاريخ . 2011/2/10<br />

- تم عمل اجتماع لأصصهاب المكاتب الهندسية وذلك يوم الاحد بتاريخ<br />

. 2011/2/20<br />

- بدعوة من وزارة الشقافة تم حضضور محاضضرة حول فعاليات<br />

وانسجام الروءيا وتكامل العمل في الجامعة العربية الامريكية وذلك<br />

يوم الشلاثاء بتاريخ . 2011/3/15<br />

- بدعوة من اللجنة الششعبية في مخيم جنين تم حضضور ورششة عمل<br />

بعنوان:‏ أين انتم يا أصصهاب القرار وذلك يوم الاثنين بتاريخ<br />

. 2011/3/28<br />

- المششاركة في حضضور مششروع المتهف الذي تم انجازه مع بلدية سيزيا<br />

الايطالية وذلك يوم الاربعاء بتاريخ 2011/4/6 في منتزه بلدية جنين .<br />

- تم المششاركة في حضضور اليوم المفتوه في مدرسة الجلمة وذلك يوم<br />

الخميس‏ بتاريخ . 2011/4/7<br />

المهندس‏ الفلسطيني 25


»<br />

»<br />

‏-تم تكريم ابناء المهندسين الناجهين في الشانوية العامة يوم الاثنين<br />

بتاريخ 2011/8/22 في مطعم علي بابا .<br />

‏-المششاركة في ورششة عمل حول التخطيط الاستراتيجي في بعضض<br />

بلديات محافظة جنين مشل ‏(بلدية جنين , بلدية سيلة الظهر,‏ بلدية<br />

الهارثية , بلدية كفرراعي , بلدية جبع ( وذلك يوم الاثنين بتاريخ<br />

. 2011/11/12<br />

‏-بدعوة من ششركة ايبكس‏ ومركز الابداع تم المششاركة في ورششة العمل<br />

بعنوان البرنامجين التعليمين في محافظة جنين وطوباس‏ في قاعة<br />

بلدية جنين وذلك يوم الخميس‏ بتاريخ . 2011/9/15<br />

‏-المششاركة في المسيرات والتجمع لنيل الاستهقاق الدولة وذلك يوم<br />

الاربعاء بتاريخ‎21‎و‎2011/9/23‎ .<br />

‏-قامت لجنة الفرع بعمل حفل تعارف في قاعة الامير بتاريخ<br />

2011/12/9 يوم الجمعة .<br />

‏-تاسيس‏ جمعية اسكان للمهندسين باسم جمعية اسكان المهندسين<br />

التعاونية النموذجية .<br />

فرع رام اهلل والبيرة<br />

»<br />

‏«النششاطات العلميه<br />

اجتماع اللجنة التهضضيرية لورششة عمل السلامة العامة للمنششئات<br />

والتي تضضم م.‏ راءد بششتاوي ، نضضال الدلال ‏،عبد االله عودة من نقابة<br />

المهندسين وم.‏ عنان المدني من اتحاد المقاولين ومهندسين من وزارة<br />

العمل ومهندسين من موءسسة CHF تم وضضع اللمسات الاخيرة لورششة<br />

العمل المقررة بتاريخ 2011/7/13 الساعة التاسعة ونصصف<br />

نقابة المهندسين لجنة فرع رام االله وعدد من الزملاء المهندسين<br />

يششاركون بورششة العمل » السلامة العامة للمنششات «.<br />

- نقابة المهندسين لجنة فرع رام االله والبيره بالتعاون مع ششركة<br />

فري سبان » Span «Free تعقد محاضضرة علمية بعنوان”‏ عقدات<br />

لاحقة الششد”‏ للمهاضضر الدكتور محمد طه السيد أحمد وذلك يوم<br />

الاثنين الموافق . 2011/7/25<br />

‏-لجنة فرع رام االله والبيرة بالتعاون مع هيئة المكاتب الهندسية وششركة<br />

التكافل للتأمين تعقد ندوة خاصصة بعنوان السلامة العامة في المنششات<br />

بتاريخ 2011/10/4 بهضضور اكثر من مئة وثلاتون ششخصص .<br />

‏«نششاطات نقابيه<br />

‎<strong>1.</strong>1‎رءيس‏ لجنة فرع رام االله والبيرة يششارك بلجنة المواصصفات والمقاييس‏<br />

وتخمين مباني الضضابطة الجمركية .<br />

‎2.2‎رءيس‏ لجنة فرع رام االله والبيرة يششارك بالاجتماع الترفيهي الخاصص<br />

بجاءزة فلسطين الدولية للتميز والابداع 2011 في مقر ششركة جوال<br />

بتاريخ . 2011/7/27<br />

‎3.3‎رءيس‏ لجنة فرع رام االله والبيرة يششارك كممشل لنقابة في ورششة<br />

العمل » استعمالات الغاز المركزي في المباني والمجمعات السكنية «<br />

بالتعاون مع بال غاز و HBH الامريكية .<br />

‎4.4‎البدء في اعداد خطة الخصصومات الخاصصة بالمهندسين وقد قامت<br />

لجنة فرع رام االله والبيرة بالهصصول على عرضض خاصص من ششركة<br />

المناع لسياحة والسفر ويششمل الخصصم فندق ميرادور ومطعم وكوفي<br />

ششوب ميرادور وقاعات الاجتماعات .<br />

‎5.5‎تم يوم الاحد الموافق 2011/10/2 بهضضور المهندس‏ راءد بششتاوي<br />

رءيس‏ لجنة فرع رام االله والبيرة وبالتعاون مع موسسة التعليم من<br />

اجل التوظيف افتتاه دورة تخصصصصية لمهندسي الكهرباء ضضمن<br />

المرحلة الشالشة في مجمع النقابات المهنية في البيرة .<br />

‏«نششاطات اجتماعيه<br />

‎<strong>1.</strong>1‎فرع رام االله والبيرة يقيم حفل افطار ضضخم مع امسية رمضضانية<br />

اششتملت توزيع اكثر من 70 جاءزة .<br />

‎2.2‎رءيس‏ وعدد من اعضضاء لجنة فرع رام االله والبيرة يقومون بعدد من<br />

الزيارات لاهالي مهندسين معتقلين وششهداء في محافظة رام االله<br />

والبيرة.‏<br />

26 المهندس‏ الفلسطيني


»<br />

»<br />

‎3.3‎نقابة المهندسين لجنة فرع رام االله والبيرة تقيم رحلة ترفيهية الى<br />

الداخل الفلسطيني .<br />

‏«نششاطات رياضضيه<br />

ششارك فريق كرة القدم لنقابة المهندسين-‏ فرع رام االله و البيرة في<br />

دوري المرحوم محمد فهل للموءسسات و الذي اقيم برعاية ششركة بيرزيت<br />

للادوية على ملعب البيرة الجديدة يوم الجمعة 2011/7/15<br />

‏«النششاطات الاسستشمارية<br />

قامت لجنة فرع رام االله والبيرة باستكمال العديد من المششاريع<br />

الاستشمارية وهي:‏<br />

‏•تكملة مششروع سردا 2 والعمل على تجهيز الارضض للفرز<br />

وطره عطاء ششق الطرق<br />

‏•اسكان المصصايف وذلك بترتيب اليات تمويل مششروع الاسكان<br />

وتوقيع عقد الاششراف مع المكتب الاستششاري وتسوية الموقع<br />

وطره عطاء بناء عظم بالمقاولة<br />

‏•اسكان المهندسين ابو قشش تجهيز المخططات وتنظيم الارضض<br />

والطابو والتجهيز للبدء بتنفيذ المششروع<br />

فرع طوباس<br />

‎<strong>1.</strong>1‎اتمام تسجيل ارضض مقر النقابة في طوباس‏ في داءرة تسجيل الأراضضي<br />

بأسم نقابة المهندسين – مركز القدس‏ بتاريخ 2011/5/30.<br />

‎2.2‎عمل حفل تعارف لمهندسي محافظة طوباس‏ وبهضضور المهندس‏ احمد<br />

اعديلي ‏–نقيب المهندسين يوم السبت الموافق ‎2011/7/23‎‏,في<br />

حديقة البلدية .<br />

‎3.3‎عمل إفطار جماعي عاءلي لمهندسي المهافظة وبهضضور رءيس‏ لجنة<br />

الفرع وعدد من مهندسي المهافظة وعاءلاتهم وذلك يوم الخميس‏<br />

الموفق 2011/8/11 في حديقة البلدية ‏.حضضور جلسات اللجنة<br />

الاقليمية للتخطيط والبناء في محافظة طوباس‏ لما في ذلك من الدور<br />

المهم للنقابة في هذه اللجنة.‏<br />

‎4.4‎المششاركة في الموءتمر العام السنوي التاسع عششر في قاعة مبنى جمعية<br />

الهلال الاحمر الذي عقد بتاريخ 2011/9/16.<br />

‎5.5‎حضضور النقابة الفاعل والمششاركة في الفعاليات والنششاطات الوطنية<br />

والدينية والتي كان من ضضمنها اعلان الدولة رقم ‎194‎‏,المششاركة<br />

بدعم ومساندة اسرانا البواسل في معركة الامعاء الخاوية.‏<br />

فرع طولكرم<br />

»<br />

»<br />

»<br />

‏«على الصعيد الاجتماعي<br />

‎<strong>1.</strong>1‎تم تنظيم حفل افطار رمضضاني للمهندسين وعاءلاتهم في قاعة ريم<br />

البوادي بتاريخ 2011/8/11 وكان الهضضور مميزا .<br />

‎2.2‎زيارة اهالي المهندسين المعتقلين والششهداء في عيد الفطر والاضضهى<br />

وزياره اهالي المعتقلين والششهداء لتهنئتهم في الاعياد.‏<br />

3.3 نادي المهندسين ، تم تخصصيصص يوم الخميس‏ من كل اسبوع<br />

للمهندسين وعاءلاتهم للتواجد والسهر في النادي .<br />

‎4.4‎قامت اللجنة بالتعاون مع ششركة اليرموك للهندسه بعمل مسابقة<br />

لاطفال المهندسين وعاءلاتهم وتوزيع جواءز عينيه عليهم.‏<br />

‎5.5‎فته ثالش ايام عيد الفطر والاضضهى ومعايدة للمهندسين في مقر<br />

الفرع بهضضور لجنة الفرع والمهندسين بعد صصلاة المغرب.‏<br />

‏«على الصعيد العلمي<br />

‎<strong>1.</strong>1‎عقد محاضضره في 2011/7/26 في قاعة ريم البوادي بعنوان<br />

عقدات لاحقة الششد قدمها د.محمد طه السيد وبرعاية ششركة free<br />

span<br />

2.2 تخريج دورة اوتوكاد في مركز التدريب بطولكرم وقد كان عدد<br />

المششاركين 14 متدرب .<br />

‎3.3‎تخريج دورة 3DMAX وقد كان عدد المششاركين 12 المتدرب.‏<br />

‏«على صعيد مششاريع الاراضضي<br />

‎4.4‎مششروع الاسكان عنبتا : اراضض عنبتا / طولكرم ، حوضض :8516 ،<br />

قطعه . 38<br />

‏•تم تصصديق مخططات الافراز للمششروع من وزارة الهكم المهلي<br />

ومجلس‏ التنظيم الاعلى و تم الهصصول على رخصص بناء لكل نمره<br />

حيش بلغت عدد النمر 31 فيلا وسيكون مششروع فلل سكنيه ، وتم<br />

دفع رسوم الترخيصص بتخفيضض % 50 من قيمتها وتم انهاء<br />

تسجيل الارضض في داءرة تسجيل الاراضضي ‏(طابو)‏ وبالاضضافه<br />

ستقوم النقابه بعمل استدراج عروضض وذلك من اجل ششق وفته<br />

الششوارع تمهيدا للبناء<br />

المهندس‏ الفلسطيني 27


»<br />

»<br />

‏«نششاطات اخرى<br />

- زياره لجنة العلاقات العامه للمهافظه بتاريخ 2011/7/5<br />

الممشله بجميع الاجهزه الامنيه والموءسسات الهكوميه لنقابة<br />

المهندسين فرع طولكرم والاجتماع مع رءيس‏ واعضضاء الجنة المهليه<br />

لتوطيد اسس‏ التعاون فيما بينهما.‏<br />

- زياره رءيس‏ واعضضاء اللجنة المهليه لمديرية الدفاع المدني لتفعيل<br />

السلامه في الابنيه .<br />

- المششاركه الفاعلة للجنة الفرع في اعتصصامات ذوي الاسرى امام<br />

صصليب الاحمر وخيم الاعتصصام.‏<br />

- المششاركه الفاعله في دعم الرءيس‏ محمود عباس‏ في استهقاق<br />

ايلول.‏<br />

‏-المششاركه الفاعله في المهرجان الذي اقيم لدعم وتأيد للرءيس‏<br />

محمود عباس‏ بهضضور فرقة العاششقين.‏<br />

- مششاركة رءيس‏ واعضضاء لجنة المهليه المهافظه بافتتاه موسم<br />

قطف الزيتون بهضضور دولة رءيس‏ الوزراء دكتور سلام فياضض.‏<br />

- المششاركة الفاعلة من قبل اللجنة في ذكرى السابعه لاستششهاد<br />

القاءد الرمز ابوعمار ويوم الاسقلال.‏<br />

- ششاركت لجنة الفرع في العديد من لجان التخمين للااراضضي<br />

والعقارات من قبل وزارة الاششغال والبلديه والهكم المهلي وكان في<br />

الاغلب يمشلها م.‏ تيسير السرغلي وم.‏ نوال اسماعيل .<br />

‏«النششاطات الرياضضيه<br />

تم تفعيل اللجنة الرياضضيه بششكل جيد وقامت اللجنة بتششكيل فرق عديده<br />

منها كرة القدم والسله وتنس‏ الطاوله والششطرضج وقامت بششراء الملابس‏<br />

الرياضضيه المناسبة لذلك .<br />

فرع نابلس<br />

»<br />

‏«المششاريع الهالية<br />

‎<strong>1.</strong>1‎الانتهاء من بناء الطابقين الاضضافيين لمقر فرع نابلس‏ وذلك بتاريخ<br />

. 2011/3/1<br />

‎2.2‎مششروع ارضض اجنسنيا (1) : تم الانتهاء من اعمال الاسفلت<br />

والبيسكورس‏ بششهر 2011/6 وتم استلام اعمال الكهرباء بتاريخ<br />

2011/6/15 وتم ارسال المخططات الخاصصة بالارضض لتسجيلها<br />

بداءرة الطابو.‏<br />

‎3.3‎ارضض اجنسنيا ( 3 ) – قامت لجنة الفرع بالاعلان عن القطعة<br />

وبدء التسجيل لها بتاريخ 2011/4/7 وتم زيارة الارضض من قبل<br />

لجنة الفرع والمهندسون الراغبين بالاششتراك بتاريخ 2011/4/9<br />

‎4.4‎مششروع اراضضي عصصيرة 2 وعصصيرة – 3 تم الانتهاء من عمل اتفاقيات<br />

اراضضي عصصيرة + 2 3 وتم دعوة المهندسين المششتركين بالمششروعين<br />

للهضضور لتوقيع الاتفاقيات بعد الانتهاء من الملف المالي للاراضضي .<br />

‎5.5‎مششروع اسكان الفلل –<br />

‏•تم استكمال الاجراءات الرسمية مع الدواءر المعنية ) الهكم<br />

المهلي ودواءر اخرى ( وسوف يتم استلام التعليمات الخاصصة<br />

بالششروط التنظيمية تمهيدا لانتهاء المخططات المعمارية وتقديماها<br />

للترخيصص.‏<br />

‏•تم ششراء اراضضي اضضافية لتغطية الاحتياج المتوقع وكذلك للاستشمار<br />

المستقبلي لصصاله المششروع.‏<br />

‏•العمل جارٍ‏ في تجهيز وثاءق عطاء الاششراف والاعلان عن مدير<br />

للمششروع / ممشل المالك ) نقابة المهندسين ).<br />

‎6.6‎ارضض نابلس‏ الجديدة ‏:تم الانتهاء من اعمال الزفتة لمششروع ارضض<br />

نابلس‏ الجديدة بتاريخ . 2011/3/19<br />

‎7.7‎مششروع ارضض بيت امرين – تم طره عطاء الطرق لارضض بيت امرين<br />

بششهر‎2011/11/16‎‏.‏<br />

8.8 اجتماع رءيس‏ واعضضاء الفرع مع الزملاء المستفيدين بمششروع<br />

اسكان الفلل بتاريخ 2011/4/27 حيش تم توزيع القطع باتباع<br />

نظام القرعة .<br />

28 المهندس‏ الفلسطيني


»<br />

»<br />

‏«على الصعيد المهني و الاجتماعي<br />

‎<strong>1.</strong>1‎نظمت لجنة فرع نابلس‏ حفل استقبال للمهندسات بمناسبة يوم<br />

المرأة العالمي وعيد الام بتاريخ 2011/3/24.<br />

‎2.2‎نظمت لجنة فرع نابلس‏ نششاط ترفيهي للمهندسات وزوجات<br />

المهندسين في نادي المدنية بتاريخ 2011/6/11 بمششاركة نهو<br />

180 مهندسة وابناءهم .<br />

‎3.3‎نظمت لجنة فرع نابلس‏ رحلتين الى القدس‏ ويافا بتاريخ<br />

2011/6/26 و 2011/7/13 حيش ششملت الرحلة زيارة<br />

القدس‏ ويافا .<br />

‎4.4‎اقامت لجنة فرع نابلس‏ حفل تكريم للمهندسين الرواد بتاريخ<br />

2011/7/2 واللذين مضضى على تخرجهم 35 عام فأكثر .<br />

‎5.5‎ششارك رءيس‏ فرع نابلس‏ في الاجتماع التداولي حول استهقاق ايلول<br />

والاستعدادات المطلوبة وطنيا لذلك اليوم بدعوة من اللجنة الوطنية<br />

لدعم حملة فلسطين الدولة 194 بتاريخ 2011/8/28 في قاعة<br />

الاتحاد العام لنقابات العمال.‏<br />

‎6.6‎نظمت لجنة فرع نابلس‏ حفل تكريم للمهندسين وعاءلاتهم بمناسبة<br />

نجاه ابناءهم بالشانوية العامة بتاريخ . 2011/8/4<br />

‎7.7‎اقامت لجنة فرع نابلس‏ حفلي افطار جماعي للمهندسين والمهندسات<br />

وعاءلاتهم وذلك يومي الخميس‏ الموافق 2011/8/11<br />

و‎2011/8/18‎ في قصصر الجابي وقد تجاوز عدد الهضضور اكثر<br />

من 650.<br />

8.8 نظمت لجنة فرع نابلس‏ حفل تعارف للمهندسين على ششرف<br />

الخريجين الجدد في فندق القصصر ‏–نابلس‏ وتخلل الهفل تكريم اواءل<br />

كلية الهندسة في جامعة النجاه الوطنية بتاريخ 2011/10/12<br />

‏«على الصعيد العلمي والشقافي<br />

‎<strong>1.</strong>1‎تخريج دورة ISO بتاريخ 2011/5/7<br />

‎2.2‎تخريج دورة الكهرباء بواقع 180 ساعة 2011/7/6<br />

‎3.3‎تخريج دورة 2011/9/PRIMAVERA P6 8 .<br />

‎4.4‎تخريج دورة AUTOCAD بتاريخ 2011/11/12<br />

‎5.5‎تخريج دورة تصصنيع المنظفات الكيماوية بتاريخ : 2011/11/17<br />

‎6.6‎نظمت لجنة فرع نابلس‏ محاضضرة علمية عن تصصميم البايلات في<br />

مقر الفرع بتاريخ 2011/5/3 القاها د.‏ محمد طه السيد احمد<br />

‎7.7‎استقبلت لجنة فرع نابلس‏ مدير ششركة SCHNEIDER ومدير<br />

مبيعاتها في فلسطين في مقر نقابة المهندسين/نابلس‏ ، حيش<br />

قدمت ششركة SCHNEIDER و ششركة ADVANTECH<br />

تجهيزات كاملة لمختبر PLC لنقابة المهندسين فرع نابلس‏ بناءً‏<br />

على الاتصصالات الهشيشة ما بين النقابة والششركة بهدف المساعدة في<br />

توفير تجهيزات لمختبر PLC لتدريب المهندسين وخاصصة في مجال<br />

.Home Automation و PLC<br />

‎8.8‎مششاركة عدد من الزملاء والزميلات المهندسين تخصصصصي كهرباء<br />

وميكانيك في معرضض JIMEX 2011 الدولي في عمان من الفترة<br />

2011/6/15-13 بتنظيم نقابة المهندسين / فرع نابلس‏ .<br />

9.9 عقدت لجنة فرع نابلس‏ اجتماعا تششاورياً‏ مع اعضضاء الهيئة العامة<br />

لمهندسي محافظة نابلس‏ للتششاور في خطة عمل النقابة المقبلة وأية<br />

اقتراحات اخرى بتاريخ . 2011/6/29<br />

‎1010‎نظمت لجنة فرع نابلس‏ محاضضرة علمية بعنوان عقدات لاحقة<br />

الششد القاها د.‏ محمد طه السيد احمد بتاريخ 2011/7/27 في<br />

فندق القصصر.‏<br />

‎1111‎مششاركة عدد من الزملاء والزميلات المهندسين تخصصصصي<br />

مدني ومعماري في معرضض انتر بيلد / الاردن بتنظيم نقابة<br />

المهندسين / فرع نابلس‏ ، وقد بلغ عدد الوفد المششارك 15 من<br />

المهندسين والمهندسات ، حيش تم تأمين الاقامة لهم.‏<br />

‏«على الصعيد الوطني<br />

مششاركة لجنة فرع نابلس‏ في فعاليات اعلان الدولة ) استهقاق<br />

ايلول ( بتاريخ 2011/9/2<strong>1.</strong><br />

• مششاركة لجنة فرع نابلس‏ في فعاليات التضضامن مع الاسرى.‏<br />

»<br />

•<br />

المهندس‏ الفلسطيني 29


تأسسسست نقابة المهندسسين – مركز القدس‏ عام ) 1963 ( حيش بدأت<br />

بعششرات المهندسسين في حين ششهدت النقابة زيادة مطردة في أعداد<br />

المهندسسين في السسنوات الأخيرة حيش :<br />

‏««بلغ عدد المهندسين المسجلين لدى نقابة المهندسين/مركز القدس‏ حتى نهاية<br />

عام (14176) 2011 مهندساً‏ ومهندسة موزعين على الفروع كما يلي:‏<br />

العدد<br />

الفرع<br />

رام االله<br />

نابلس‏<br />

جنين<br />

بيت لهم<br />

الخليل<br />

سسلفيت<br />

طولكرم<br />

قلقيلية<br />

القدس‏<br />

اريها<br />

طوباس‏<br />

المجموع<br />

الرسم البياني (3-1) يبين عدد المهندسين المسجلين لدى النقابة حتى نهاية عام<br />

2011 موزعين حسب الفروع<br />

2779<br />

3220<br />

1098<br />

911<br />

2519<br />

257<br />

1614<br />

321<br />

1198<br />

100<br />

153<br />

14176<br />

‏««بلغ عدد المهندسين المسجلين لدى نقابة المهندسين/مركز القدس‏ حتى نهاية<br />

عام (14176) 2011 مهندساً‏ ومهندسة موزعين حسب التخصصصصات كما<br />

يلي:‏<br />

الرقم<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

التخصصص<br />

الهندسسة المدنية<br />

الهندسسة المعمارية<br />

الهندسسة الميكانيكية<br />

الهندسسة الكهرباءية<br />

الهندسسة الكيماوية<br />

هندسسة المناجم والتعدين<br />

العدد<br />

4980<br />

1974<br />

2165<br />

4572<br />

433<br />

52<br />

14176<br />

المجموع<br />

الرسم البياني (3-2) يبين عدد المهندسين المسجلين لدى النقابة حتى نهاية عام 2011<br />

موزعين حسب التخصصصصات<br />

‏««المسجلين لدى نقابة المهندسين ‏/مركز القدس‏ من 2011/1/1 وحتى<br />

2011/12/31 ‏(‏‎1016‎‏)مهندساً‏ ومهندسة موزعين على الفروع كما يلي:‏<br />

الفرع<br />

رام االله<br />

نابلس‏<br />

جنين<br />

بيت لهم<br />

الخليل<br />

سسلفيت<br />

طولكرم<br />

قلقيلية<br />

القدس‏<br />

اريها<br />

طوباس‏<br />

المجموع<br />

العدد<br />

210<br />

250<br />

102<br />

53<br />

183<br />

19<br />

127<br />

12<br />

36<br />

13<br />

11<br />

1016<br />

الرسم البياني (3-3) يبين عدد المهندسين المسجلين لدى النقابة لعام 2011 موزعين<br />

حسب الفروع<br />

30 المهندس‏ الفلسطيني


واصلت داءرة الشوءون الفنية في النقابة بمختلف أقسسامها أعمالها خلال<br />

العام 2011، وبهذه المناسسبة فإننا نضضع بين أيديكم ملخصاً‏ لأعمال الداءرة<br />

خلال العام المذكور بالأرقام.‏<br />

‏««بلغ عدد المكاتب والششركات الهندسية المصصنفة خلال العام 2011 كما هو<br />

موضضه تالياً:‏<br />

فئة التصنيف<br />

اسستششاري<br />

هندسسي أولى<br />

هندسسي ثانية<br />

هندسسي ثالشة<br />

مهندس‏ رأي<br />

المجموع<br />

العدد<br />

هذا،‏ ويوضضه الجدول والششكل التاليان توزيع المكاتب الهندسية وفقاً‏ للمهافظات:‏<br />

طوباس‏<br />

أريها<br />

سسلفيت<br />

قلقيلية<br />

جنين<br />

طولكرم<br />

نابلس‏<br />

رام االله<br />

بيت لهم<br />

الخليل<br />

القدس‏<br />

4 3 9 13 23 33 86 120 36 52 22<br />

140<br />

82<br />

158<br />

21<br />

0<br />

401<br />

نسب أعداد المكاتب الهندسية المصصنفة لعام 2011 حسب توزيعهم على المهافظات<br />

‏««بلغ عدد المهندسين المسجلين في المكاتب والششركات الهندسية خلال عام<br />

2011 ما مجموعه 1672 مهندساً،‏ موزعين حسب التخصصصصات كما<br />

يلي:‏<br />

جودة الخلطات<br />

ميكانيكا التربة<br />

كيماوي<br />

مسساحة<br />

بيئة<br />

طرق<br />

تنظيم مدن<br />

مياه ومجاري<br />

إدارة مششاريع<br />

ميكانيك<br />

كهرباء<br />

إنششاءي<br />

عمارة<br />

14<br />

15<br />

01<br />

01<br />

03<br />

30<br />

17<br />

34<br />

15<br />

154<br />

178<br />

581<br />

629<br />

أعداد المكاتب الهندسية المصصنفة خلال عام 2011 حسب فئات التصصنيف<br />

نسب أعداد المكاتب الهندسية المصصنفة خلال العام 2011 حسب مراتب<br />

التصصنيف<br />

أعداد المهندسسين المسسجلين في المكاتب الهندسسية وفقاً‏ لتخصصاتهم<br />

المهندس‏ الفلسطيني 31


أعداد المهندسين المسجلين في المكاتب الهندسية وفقاً‏ لتوزيعهم على<br />

المهافظات<br />

القدس‏<br />

الخليل<br />

بيت لهم<br />

رام االله<br />

نابلس‏<br />

طولكرم<br />

جنين<br />

قلقيلية<br />

سسلفيت<br />

طوباس‏<br />

أريها<br />

‏•بتاريخ 2011/1/9 تم الانتهاء من عملية تدقيق<br />

وترحيل المششاريع،‏ حيش كانت جلسسات التدقيق تعقد في<br />

مركزي النقابة في كل من نابلس‏ ورام االله بششكل يومي<br />

•<br />

مجموع المسساحات التي تم تدقيقها خلال العام 2011<br />

4<br />

10<br />

19<br />

33<br />

87<br />

135<br />

314<br />

624<br />

145<br />

213<br />

87<br />

المهافظة<br />

عدد المششاريع<br />

المسساحة الإجمالية<br />

‏(م‎2‎‏)‏<br />

66784<br />

84<br />

القدس‏<br />

708429<br />

1718<br />

الخليل<br />

342041<br />

645<br />

بيت لهم<br />

1165696<br />

1188<br />

رام االله<br />

58925<br />

168<br />

سسلفيت<br />

16540<br />

87<br />

نسسب أعداد المهندسسين المسسجلين في المكاتب الهندسسية وفقاً‏ لتوزيعهم على المهافظات<br />

أريها<br />

840911<br />

2007<br />

نابلس‏<br />

275577<br />

1068<br />

جنين<br />

355142<br />

1167<br />

طولكرم<br />

71249<br />

30344<br />

3931638<br />

315<br />

175<br />

8622<br />

‏•بالرجوع إلى سسجلات الهصصص الهندسسية في داءرة الشوءون<br />

الفنية خلال العام 2011، فقد بلغ عدد المخططات التي تم<br />

إدخالها إلى القسسم ما مجموعه 8622 مخططاً،‏ بمسساحة<br />

إجمالية قدرها 3931638 متراً‏ مربعاً،‏ والجدير<br />

ذكره أن تلك المخططات قد تم تدقيقها من كافة النواحي<br />

الإدارية والفنية،‏ وتم التأكد من التزام المكاتب الهندسسية<br />

بالهد الأدنى للٔتعاب الهندسسية من خلال ‏(قسساءم الإيداع)‏<br />

الفيشش البنكية المرفقة بالمخططات ومقارنتها بالعقود،‏ وتم<br />

تحويل تلك الفيشش مع الاسستمارات المالية إلى داءرة الشوءون<br />

المالية في النقابة لاسستكمال الإجراءات المالية،‏ ومن ثم تم<br />

تصديق تلك المخططات وإعادتها إلى المكاتب الهندسسية.‏<br />

قلقيلية<br />

طوباس‏<br />

المجموع<br />

•<br />

32 المهندس‏ الفلسطيني


برامج التدريب والتشغيل واالستثمار<br />

مركز التدريب :<br />

يقيم مركز تدريب المهندسسين العديد من الدورات التدريبية<br />

والمتخصصة على مدار العام وفقاً‏ لاحتياجات المهندسسين والسسوق،‏<br />

حيش يضضم مركز تدريب المهندسسين قاعات تدريبية في معظم<br />

المهافظات . وقد تم خلال عام‎2011‎ عقد دورات في معظم<br />

التخصصات وفقاً‏ للجدول التالي :-<br />

الرقم<br />

أسم المركز<br />

عدد الدورات<br />

المنجزة<br />

عدد المستفيدين<br />

من المهندسين<br />

والمهندسات<br />

والخريجين<br />

مركز تدريب رام<br />

االله<br />

مركز تدريب<br />

نابلس‏<br />

مركز تدريب<br />

الخليل<br />

مركز تدريب<br />

طولكرم<br />

مركز تدريب بيت<br />

لهم<br />

12<br />

دورة واحدة مركز تدريب<br />

القدس‏<br />

5<br />

دورة واحدة مركز تدريب<br />

أريها<br />

مجموع الدورات<br />

والمستفيدين<br />

عدد الششهادات الصصادرة عن مركز التدريب ستماءة وست ششهادات حتى نهاية<br />

العام .<br />

الدورات التدريبية المشتركة :<br />

عقد العديد من الدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع الموءسسسسات<br />

ومن أهم هذه الموءسسسسات :<br />

‏•كلية هششام حجاوي التكنولوجية حيش عقد ومن خلال هذه الموءسسة<br />

العديد من الدورات المششتركة وبدعم من الصصندوق العربي للتنمية<br />

الاقتصصادية والاجتماعية،‏ فخلال عامي 2010 و‎2011‎ تم<br />

عقد أكثر من عششر دورات وفي مختلف التخصصصصات ) , GIS<br />

Primavera , CCNA1, CCNA2 , AutoCAD,<br />

,3DMAX, PLC ( ولا زال هذا التعاون قاءماً‏ حتى الآن في<br />

عقد الدورات التدريبية المششتركة،‏ علماً‏ أن عدد المستفيدين من<br />

هذا البرنامج وصصل إلى حوالي سبعين مهندساً‏ ومهندسة من كافة<br />

التخصصصصات .<br />

‏•دورات تدريبية في الوسط والششمال والجنوب لخريجي الهندسة<br />

الكهرباءية في التصصميم الداخلي للمباني السكنية،‏ التهكم<br />

الكهرباءي 3 فاز،‏ ، PLC وذلك بالتعاون مع الموءسسة الفلسطينية<br />

للتعليم من أجل التوظيف ) PEFE )، وقد استفاد من هذا البرنامج<br />

ما لا يقل عن ستين مهندساً‏ ومهندسة من الخريجين الجدد .<br />

برنامج االستيعاب والتشغيل :<br />

اسستمراراً‏ لسسياسسة مجلس‏ نقابة المهندسسين في ضضرورة دعم الخريجين<br />

الجدد من خلال برنامج التششغيل والتدريب التي ينفذها مجلس‏ النقابة<br />

بالتعاون مع موءسسسسات المجتمع المدني لرفد السسوق بالخريجين الجدد<br />

وإكسسابهم الخبرة العملية لدخول سسوق العمل بكفاءة ومهنية فقد قام<br />

مجلس‏ نقابة المهندسسين بعمل العديد من اتفاقيات التششغيل والتدريب<br />

لعدد كبير من الخريجين الجدد بالتعاون مع االموءسسسسات الوطنية .<br />

5 دورات 60<br />

15 دورة 350<br />

6 دورات 63<br />

3 دورات 37<br />

دورتين 17<br />

33 دورة 544<br />

-1<br />

-2<br />

-3<br />

-4<br />

-5<br />

-6<br />

-7<br />

-8<br />

33<br />

المهندس‏ الفلسطيني


-1<br />

الجدول التالي يوضضه أسماء الموءسسات المششاركة في البرنامج وعدد المتدربين<br />

لديها وتخصصصصاتهم:-‏<br />

الرقم أسم الموءسسة عدد المتدربين التخصصصصات مدة التششغيل<br />

بلدية نابلس‏<br />

ششركة كهرباء<br />

2- الششمال<br />

الششركة المتهدة<br />

3- لتجارة السيارات<br />

الششركة الوطنية<br />

لصصناعة الالمنيوم<br />

) نابكو (<br />

-4<br />

ششركة المششروبات<br />

‎6‎مهندسين<br />

ومهندسات<br />

7<br />

مهندسين<br />

ومهندسات<br />

كهرباء ، ميكانيك<br />

، مدني ، عمارة ،<br />

كيماوي<br />

كهرباء<br />

ستة أششهر<br />

ستة أششهر ‏+سنة<br />

كاملة<br />

5 مهندسين ميكانيك ستة أششهر<br />

‎2‎مهندسين<br />

ومهندسات<br />

‎3‎مهندسين<br />

ومهندسات<br />

كهرباء ، صصناعي<br />

صصناعي ، كيماوي ،<br />

5- الوطنية<br />

مكاتب وششركات<br />

6- هندسية<br />

-7<br />

-8<br />

‎5‎مهندسات<br />

كهرباء<br />

كهرباء ، مدني ،<br />

عمارة<br />

ستة أششهر<br />

ثلاثة أششهر<br />

سنة كاملة<br />

ستة أ‏ ششهر<br />

ميكانيك ‎2‎مهندسين ششركة مينا<br />

للاستشمار<br />

/ وكلاء نيسان<br />

مهندس‏ واحد<br />

ستة أششهر<br />

ميكانيك ششركة الريف للاستشمار والتسويق الزراعي<br />

ستة أششهر<br />

ميكانيك مهندس‏ واحد ششركة الدهانات<br />

9- العربية<br />

ستة أششهر<br />

مدني ، عمارة 2 مهندس‏<br />

ومهندسة<br />

بلدية دورا<br />

هذا بالاضضافة لصصفهة الباحشين عن عمل حيش يتم إستقبال طلبات<br />

المهندسين الباحشين عن عمل ووضضعهم على الصصفهة الالكترونية<br />

للنقابة،‏ وقد تم توظيف العديد منهم من خلال هذه الصصفهة،‏ يذكر أنه<br />

قد تم في عام 2011 إستقبال أكثر من ثلاثماءة طلب بهش عن عمل<br />

في مختلف التخصصصصات<br />

وحدة االستثمار :<br />

بناء على قرار مجلس‏ نقابة المهندسين بتششكيل وحدة<br />

للاستشمار في النقابة يكون دورها بعمل مششاريع استشمارية لصصاله<br />

المهندسين المنتسبين للنقابة،‏ حيش تم تششكيل لجنة للاستشمار من أعضضاء<br />

هيئة المكتب،‏ وعدد من المهندسين ذوي الاختصصاصص،‏ وقد جرت عدة<br />

اجتماعات لعمل نظام داخلي للوحدة،‏ ودراسة خيارات الاستشمار المتاحة<br />

من ششراء أراضض،‏ وإسكانات،‏ وسيارات،‏ أجهزة كهرباءية وكمبيوتر،‏<br />

وغيرها من المششاريع التي يمكن اقتراحها ودراسة إمكانية تنفيذها .<br />

ومن بين المششاريع التي تم طرحها ششراء أرضض في جنين،‏ وعمل<br />

إسكان المصصايف في رام االله حيش تم الاتفاق مع المششتركين في أرضض<br />

المصصايف بتقديم خدمات إدارية ومالية لبناء الاسكان،‏ وسيتم البدء<br />

في القريب العاجل في تنفيذ الاسكان،‏ كما تم تنزيل عطاء لفته ششوارع<br />

لاسكان سردا ) 2 ( وهو من المششاريع الذي تم تكليف وحدة الاستشمار<br />

بمتابعة أعماله،‏ هذا بالاضضافة لمتابعة كافة الاراضضي الاستشمارية التي تم<br />

ششراوءها من خلال نقابة المهندسين في جميع المهافظات .<br />

-10<br />

11- مجلس‏ محلي العوجا مهندس‏ واحد مدني سنة كاملة<br />

ششركة الانظمة<br />

12- الموثوقة<br />

برنامج الCHF<br />

4 مهندسات إتصصالات سنة كاملة<br />

‎40‎مهندس‏<br />

ومهندسة<br />

مدني ، معماري ،<br />

ميكانيك ، كهرباء<br />

عششرة أششهر<br />

-8<br />

وبذلك يصصبه إجمالي المهندسين والمهندسات من الخريجين الجدد<br />

الذين عملوا من خلال هذا البرنامج حوالي ((79 )) مهندساً‏<br />

ومهندسة تم دمجهم بسوق العمل الهندسي والصصناعي والخدماتي .<br />

34 المهندس‏ الفلسطيني


برنامج المهندسين الزمالء<br />

أنتم على بداية الطريق<br />

يعاني الاقتصصاد الفلسطيني جملة من التهديات التي تسهم بششكل<br />

كبير في ظهوره بهالة من الركود الكبير،‏ الأمر الذي ينعكس‏ سلباً‏<br />

على سوق العمل المهلي حيش تششير الدراسات الى زيادات مطردة في<br />

أعداد الخريجي العاطلين عن العمل بما في ذلك خريجي التخصصصصات<br />

الهندسية المختلفة مما يستدعي تضضافر الجهود بغرضض الهد من هذه<br />

المششكلة.‏<br />

وانطلاقاً‏ من واجبها في التنمية المجتمعية والاقتصصادية عكفت نقابة<br />

المهندسين وبالتعاون مع موءسسة CHF الدولية على تنفيذ برنامج<br />

‏“المهندسين الزملاء”‏ ضضمن برنامج الهكم المهلي والبنية التهتية<br />

الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية .USAID<br />

وفي مطلع العام 2011 بدأ‏ تنفيذ المرحلة الأولى من هذا البرنامج عبر<br />

تششغيل وتدريب 40 مهندسة ومهندساً‏ في محافظات الضضفة المختلفة<br />

حاصصلين بذلك على فرصصة مميزة تساهم في تميزهم للهصصول على<br />

فرصصة عمل مستقبلية تلاءم تخصصصصاتهم بالإضضافة لهصصولهم على<br />

فرصصة للهصصول على اكثر من 10 برامج تدريبية ذات أهمية كبرى<br />

وحاجة ماسة في سوق العمل المهلي.‏<br />

ويقوم منتسبو هذا البرنامج بالتدرب على الإششراف على مششاريع البنية<br />

التهتية المنفذة من قبل موءسسة CHF الدولية في المناطق المهمششة في<br />

الضضفة الغربية بتوجيه من كادر مميز يهدف لإعطاءهم أكبر قدر من<br />

المعرفة والتميز.‏<br />

كما تهدف الدورات التقنية التي يتلقاها المتدربون في مجالات عدة<br />

الى التكامل مع حصصولهم على خبرات ميدانية عبر اعطاءهم قرابة<br />

عششرة برامج تدريبية تتضضمن مجموعة برامج في مهارات الاتصصال،‏<br />

إدارة الجودة،‏ إدارة المششاريع الهندسية والإدارة المبرمجة للمششاريع<br />

الهندسية،‏ السلامة العامة في المششاريع،‏ الأبنية الخضضراء،‏ تقييم الأثر<br />

البيئي للمششاريع الهندسية بالإضضافة الى نظم المعلومات الجغرافية.‏<br />

ويهدف هذا البرنامج للهد من ارتفاع معدلات البطالة في صصفوف<br />

المهندسين حديشي التخرج من خلال توفير فرصص عمل لما يزيد على 230<br />

مهندسة ومهندساً‏ في عدة تخصصصصات هندسية عبر اعطاءهم الفرصصة<br />

للهصصول على برنامج تششغيل وتدريب متكامل يمنههم الفرصصة لتطوير<br />

مهارات الاتصصال والتميز في العمل إضضافة للهصصول على تدريب عملي<br />

وتقني في القضضايا التي تششكل محوراً‏ أساسياً‏ لاحتياجات سوق العمل<br />

الهندسي الفلسطيني.‏<br />

من جهة أخرى تضضمن هذا البرنامج تنفيذ العديد من الزيارات<br />

الميدانية لمجموعة من المششاريع والمصصانع والموءسسات الهندسية بهدف<br />

وضضع منتسبي البرنامج في صصورة مستجدات العمل الهندسي في فلسطين<br />

كزيارة مدينة روابي بمهافظة رام االله،‏ زيارة أحد نماذج الأبنية<br />

الخضضراء في فلسطين،‏ بالإضضافة للعديد من المصصانع المتميزة في عملها<br />

الهندسي.‏<br />

35<br />

المهندس‏ الفلسطيني


جمعية المهندسين الكيماويين<br />

تأسست في نقابة المهندسين ‏–مركز القدس‏ جمعية المهندسين الكيماويين<br />

وهي جمعية علمية ثقافية مهنية خاصصة بالمهندسين الكيماويين تعنى<br />

بتهقيق العديد من الأهداف والغايات التي تخدم ششريهة المهندسين<br />

الكيماويين وذلك باستخدام بعضض الوساءل التي رسمتها الجمعية<br />

من خلال نظامها الأساسي الذي قامت بصصياغته اللجنة التأسيسة<br />

والتهضضيرية للجمعية ممشلة بالزميل م.‏ فوءاد عبود وبمباركة مجلس‏<br />

نقابة المهندسين ممشلاً‏ بالنقيب م.‏ أحمد عديلي.‏<br />

تم انتخاب الهيئة الإدارية الهالية للجمعية بتاريخ 29\12\2010،<br />

وقد تششكلت الهيئة الادارية من كل من م.‏ ششادي صصوالهة؛ رءيساً،‏ د.م.‏<br />

نبيل الصصوصص؛ ناءباً‏ للرءيس،‏ م.‏ علاء عناية؛ أميناً‏ للسر،‏ م.‏ عادل ابو<br />

لبدة؛ أميناً‏ للصصندوق وعضضوية كل من:‏ م.‏ محمد محاريق،‏ م.‏ عاءششة<br />

فهل و م.‏ جهاد جاغوب.‏<br />

تضم اجلمعية قرابة 65 مهندساً‏ مهندسة وتعمل جاهدة على حث<br />

بقية المهندسين الكيماويين للانتساب لها والعمل سوياً‏ نهو تحقيق<br />

الأهداف والغايات التي تصصب في مصصلهة المهندس‏ الكيماوي.‏<br />

وقد قامت الجمعية بالعديد من النششاطات والفعاليات على جميع<br />

الأصصعدة خلال العام الماضضي 2011 كما يلي:‏<br />

- عقدت الهيئة الادارية 11 اجتماعاً‏ لمناقششة المواضضيع التي تهم<br />

المهندسين الكيماويين ورفع التوصصيات لمجلس‏ النقابة لإقرارها وقد<br />

تمت هذه الاجتماعات في فرعي النقابة في مدينتي نابلس‏ ورام االله<br />

على أن تستمر الهيئة الإدارية باجتماعاتها وفي فروع أخرى للنقابة<br />

- دعت الهيئة الإدارية وحسب النظام الأساسي الهيئة العامة للاجتماع<br />

العادي وقد تم ذلك مرتين في 4/1 و 2011/12/3<br />

- عقدت الجمعية خلال عام 2011 العديد من الدورات بالتعاون<br />

مع مركز التدريب في النقابة والدورات هي:‏ نظام الجودة ‏(آيزو<br />

2008-9011)، تحليل المخاطر وتحديد النقاط الهرجة<br />

(HACCP) وصصناعة المنظفات الكيماوية.‏<br />

- تم اعتماد الجمعية كعضضو في المجلس‏ الاستششاري لقسم الهندسة<br />

الكيماوية في جامعة النجاه الوطنية ويمشل الجمعية في ذلك م.‏ علاء<br />

عناية أمين السر.‏<br />

- تم تنظيم رحلة الى مدينة الخليل ششارك فيها 37 زميلاً‏ وزميلة وتم<br />

خلالها زيارة ششركة رويال و الهرم الإبراهيمي الششريف.‏<br />

- عقدت الجمعية وبالتعاون مع كلية الهندسة في جامعة النجاه الوطنية<br />

وبرعاية ششركة فلسطين لصصناعة اللداءن ورششة عمل متخصصصصة<br />

حول السلامة العامة في المصصانع الكيماوية وكان ذلك بتاريخ<br />

2011/12/21 والورششة كانت بمششاركة العديد من الموءسسات<br />

والوزارات:‏ وزارة الاقتصصاد الوطني،‏ وزارة الصصهة،‏ وزارة العمل،‏<br />

سلطة جودة البيئة،‏ الدفاع المدني ولجنة السلامة العامة في محافظة<br />

نابلس.‏<br />

- ششاركت الجمعية بالعديد من المناسبات،‏ ورشش العمل والمعارضض<br />

التي أقيمت خلال الفترة الماضضية منها معرضض الإبداعات الهندسية<br />

2011 في جامعة النجاه الوطنية.‏<br />

للتواصل مع اجلمعية ميكن زيارة صفحة اجلمعية على موقع نقابة<br />

املهندسني:‏www.paleng.org ‏،أو عبر االمييل:‏<br />

chemical@paleng.org<br />

أو زيارة صفحة اجلمعية على الفيس بوك:‏<br />

http://www.facebook.com/people/jmyt-almhndsynalkymawyyn/100001530717366<br />

36 المهندس‏ الفلسطيني


بقعة ضوء<br />

نقابة المهندسين توالي االنضمام إلى منظمات هندسية عالمية<br />

م.نادر البيطار<br />

توالي نقابة المهندسين الانضضمام إلى منظمات هندسية عالمية<br />

متخصصصصة وهي بذلك تساهم في رفع كفاءة وجودة العمل الهندسي<br />

في فلسطين وتساهم في تدويل التعاطي معها وتوءكد بذلك قدرتها على<br />

تمشيل المهندسين المنتسبين إليها وإظهار مدى ما وصصلوا إليه من خبرات<br />

وقدرات أهلت نقابتهم لنيل عضضويتها في تلك الجمعيات والاتحادات<br />

الهندسية المرموقة والمعروفة في زوايا الدنيا الأربع.‏<br />

ولن أتحدش هنا عن عضضوية فلسطين في اتحاد المهندسين العرب<br />

والذي هو حق طبيعي لأي دولة عربية فما بالك بفلسطين قلب العرب<br />

النابضض وموءششر انتماء الأمة لفلسطين بقدر ما هو موءششر لاحتلال<br />

فلسطين وجدان الأمة مع العلم بأن عضضوية النقابة في هذا الاتحاد تمكن<br />

المهندس‏ الفلسطيني من العمل في أي بلد عربي دون الهاجة إلى أي<br />

إثبات لششهادته سوى بطاقة الاتحاد والتي تعني أنه معترف بششهادته<br />

الهندسية في كل الأقطار العربية الششريكة في الاتحاد .<br />

ومن الجمعيات الهندسية العالمية والتي انضضمت إليها نقابة المهندسين :<br />

‎<strong>1.</strong>1‎جمعية الطرق والنقل الأمريكية ‏(الاششتو ( .<br />

المهندس‏ الفلسطيني 37<br />

• American Association of State Highway<br />

and Transportation Officials( AASHTO.<br />

‎2.2‎معهد الخرسانة الأمريكي .<br />

• American Concrete Institute (ACI).<br />

‎3.3‎جمعية مهندسي التدفئة والتبريد والتكييف الأمريكية .<br />

• American Society of Heating, Refrigerating<br />

and Air-Conditioning Engineers (Ashrae) .<br />

‎4.4‎المعهد الأمريكي للٔبنية الفولاذية .<br />

• American Institute of Steel Construction<br />

(AISC) .<br />

5.5 الاتحاد الدولي للمهندسين الاستششاريين ‏(فيديك)‏ .<br />

‎6.6‎الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين .<br />

• Union of Mediterranean Architects (UMAR).<br />

‎7.7‎الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين .<br />

• International Union of Architects (UIA).<br />

‎8.8‎الفيدرالية العالمية للمنظمات والهيئات الهندسية.‏<br />

• World Federation of Engineering<br />

Organizations (WFEO).<br />

مع العلم بأن الانضضمام إلى أي من الهيئات أو الجمعيات المذكورة لا بد<br />

وأن يمر عبر إجراءات خاصصة تتضضمن ششروط كل منها للانضضمام وهذا<br />

موءششر كبير يدل على ما وصصلت إليه النقابة من ارتقاء في نظامها الإداري<br />

وكذلك المستوى الفني الراقي والذي خولها لنيل تلك العضضويات الهامة<br />

في هذه الجمعيات الهندسية .<br />

ومن الجدير بالذكر أن فلسطين قد حصصلت على ششرف رءاسة الفيدرالية<br />

العالمية للمنظمات والهيئات الهندسية في هذه الدورة حيش يترأسها<br />

المهندس‏ مروان عبد الهميد رءيس‏ اتحاد المهندسين الفلسطينيين .<br />

وما نأمله كمهندسين فلسطينيين هو توحيد الجسم الهندسي الفلسطيني<br />

وإقرار مششروع قانون نقابة المهندسين الفلسطينيين كي نتمكن من حصصد<br />

المزيد من العضضويات في الجمعيات الهندسية العالمية والارتقاء بالخدمة<br />

المقدمة إلى الزميلات والزملاء ضضمن أعلى وأفضضل المعايير العالمية وبما<br />

يضضمن رفع كفاءة المهندسين الفلسطينيين ومواكبة التطور المستمر في<br />

مهنة الهندسة على المستوى الدولي .<br />

• International Federation of Consulting<br />

Engineers (FIDIC ).


الفعاليات االحتجاجية المطالبة بتطبيق عالوة المخاطرة<br />

حرصصاً‏ من النقابة على حصصول المهندسين على كامل حقوقهم في مواقع<br />

عملهم اسوة بباقي القطاعات المهنية الأخرى فقد قررت النقابة انطلاق<br />

الفعاليات الاحتجاجية من أجل تطبيق علاوة المخاطرة حيش<br />

نظمت نقابة المهندسين وقفة احتجاجية أمام مقرها في مدينة رام<br />

االله والبيرة بمششاركة العششرات من المهندسات والمهندسين العاملين في<br />

الموءسسات الهكومية تعبيراً‏ عن حقهم في المطالبة بتطبيق قرار مجلس‏<br />

الوزراء الخاصص بصصرف علاوة المخاطرة للمهندسين ومستهقيها<br />

الصصادر بتاريخ . 2005/11/23<br />

وألقى المهندس‏ أحمد اعديلي نقيب المهندسين كلمةً‏ في المششاركين في<br />

الوقفة الاحتجاجية أششاد فيها بتضضهيات وعطاء المهندس‏ الفلسطيني<br />

في مختلف أماكن عمله معتبراً‏ أن المهندسين والقطاع الهندسي هم بناة<br />

الوطن ودنمو الهركة الاقتصصادية .<br />

وأكد المهندس‏ اعديلي أن النقابة ستباششر باتخاذ سلسلة من الخطوات<br />

التصصعيدية للضضغط على الجهات المعنية من أجل تأمين حقوق المهندسين<br />

المقرة منذ العام 2005 ووزع خلال الاعتصصام بيان باسم النقابة كان<br />

نصصه كالتالي :<br />

بيان صادر عن نقابة المهندسسين<br />

بخصصوصص علاوة المخاطرة للمهندسين العاملين في القطاع العام<br />

لاحقا»‏ للخطوات التي قامت بها نقابة المهندسين من خلال سعيها<br />

لتهقيق مطالب المهندسين العاملين في القطاع العام بخصصوصص العلاوات<br />

المقره للوصصول الى تنفيذها والتي توّجت بالاعتصصام امام مجلس‏ الوزراء<br />

بتاريخ 2010/2/1 ونتيجة لذلك فقد ابلغنا في نفس‏ اليوم من خلال<br />

امين عام مجلس‏ الوزراء انه قد تم اتخاذ قرار بتهويل الموضضوع الى لجنة<br />

ادارية لوضضع اليات التنفيذ .<br />

وقد قام مجلس‏ النقابه خلال الفتره السابقة بمتابعة الموضضوع مع<br />

الامانة العامة لمجلس‏ الوزراء وديوان الموظفين العام من اجل تطبيق<br />

قرار مجلس‏ الوزراء رقم (13/38/06 ( في جلسته التي عقدت في<br />

2010/2/22 والذي يتضضمن اليات لتطبيق العلاوات المنصصوصص<br />

عليها في قانون الخدمه المدنية .<br />

الا ان جميع المتابعات ورغم مرور اكثر من سنه ونصصف لم تصصل الى<br />

نتيجه وبناءاً‏ عليه قرر مجلس‏ النقابه دعوة الزميلات والزملاء<br />

المهندسين لاستئناف الفعاليات الاحتجاجيه وتصصعيدها والاستمرار بها<br />

حتى تحقيق كافة المطالب العادله لهم و التي تتمشل في :<br />

<strong>1.</strong> صصرف علاوة المخاطره للمهندسين ومستهقيها حسب اللاءهه<br />

التنفيذيه رقم 78 الصصادره عن مجلس‏ الوزراء بتاريخ<br />

2005/11/23 وبأثر رجعي من تاريخ صصرفها للٓخرين .<br />

2. علاوة المهندس‏ المدير % 60 وليس‏ % 50 ‏(العلاوة الإدارية)‏<br />

كما نصص عليه قانون الخدمة المدنية حسب المادة (51) .<br />

3. صصرف علاوة الاختصصاصص للمهندسين حسب المادة 51 من قانون<br />

الخدمة المدنية .<br />

وبناءا عليه قرر مجلس‏ النقابة القيام بالفعاليات التالية :<br />

<strong>1.</strong> تعليق الدوام لمدة ساعة واحدة يومي الاثنين 12/19 والاربعاء<br />

12/21 من الساعة 10:30-9:30 والاعتصصام أمام مقرات<br />

العمل .<br />

2. تعليق الدوام لمدة ساعتين يومي الاثنين 12/26 والاربعاء 12/28<br />

من الساعة 11:30-9:30 والاعتصصام أمام مقرات العمل.‏<br />

وفي حال لم يتم الاستجابة للمطالب سيكون هناك فعاليات تصصعيدية<br />

سيتم الاعلان عنها لاحقا.‏<br />

38 المهندس‏ الفلسطيني


ندعوا كافة المهندسين الالتزام بالمششاركة في هذه الفعاليات لتهقيق<br />

مطالب الزملاء المهندسين العاملين في الموءسسات الهكومية.‏<br />

ومعا وسويا لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصصمتها القدس‏ الششريف .<br />

ولاحقا ً للبيان الذي اصصدرته النقابة فقد تواصصلت الفعاليات المطالبة<br />

بتطبيق علاوة المخاطرة والعلاوة الادارية للزملاء المهندسين العاملين<br />

بالقطاع العام بتعليق دوامهم ليوم الاثنين الموافق 2011/12/19<br />

في كافة موءسسات القطاع العام من الساعة – 9:30 10:30<br />

والاعتصصام أمام مقرات العمل في الوزارات والعديد من الموءسسات ذات<br />

الصصلة وفروع النقابة في جميع محافظات الوطن ، حيش احتششد العديد<br />

من الزملاء والزميلات المهندسين رافعين اليافطات المطالبة بتطبيق<br />

هذه العلاوات وششارك مجلس‏ نقابة المهندسين وروءساء الفروع واعضضاء<br />

لجان الفروع في هذه الاعتصصامات والوقفات المطالبة بهقوق المهندسين<br />

وتم التأكيد على مطالب المهندسين العادلة التي ضضمنتها لهم القوانين<br />

واللواءه المعمول بها وقام النقيب وناءب النقيب وامين السر بعمل جولة<br />

على المقرات الرءيسية للوزارات تضضامناً‏ مع المهندسين المعتصصمين .<br />

وقد تم يوم الاثنين الموافق /2011 12 / 19 عقد إجتماع بين نقيب<br />

المهندسسين المهندس‏ أحمد اعديلي ومعالي وزيرة التربية والتعليم<br />

السسيدة لميس‏ العلمي تناول أوضضاع المهندسسين العاملين بالوزارة ، حيش<br />

طالب نقيب المهندسسين بتنفيذ علاوة المخاطرة ، والعلاوة الادارية<br />

للمهندسسين العاملين في جميع الموءسسسسات العامة ومن ضضمنهم المهندسسين<br />

العاملين في وزارة التربية والتعليم ، وقد أكدت الوزيرة بدورها على<br />

تفهمها لهذه المطالب ووعدت بطرحها على جلسسة مجلس‏ الوزراء<br />

القادمة ، ودعم هذه المطالب كونها حق من حقوق المهندسسين العاملين<br />

في القطاع العام وفق قانون الخدمة المدنية مادة 51 رقم/‏ ط والمتعلق<br />

بالعلاوة الادارية ، وقرار مجلس‏ الوزراء رقم 2005 / 79 والمتعلق<br />

بقانون علاوة المخاطرة . وقد حضضر الاجتماع المهندس‏ نادي عليان<br />

مدير عام نقابة المهندسسين ، والمهندس‏ محمد الزبيدي المدير الاداري<br />

في النقابة ، وعن وزارة التربية والتعليم حضضر كل من السسادة محمد أبو<br />

زيد وكيل وزارة التربية والتعليم ، والمهندس‏ فواز مجاهد وكيل مسساعد<br />

وزارة التربية والتعليم ، وعدد من مهندسسي الوزارة .<br />

بتطبيق علاوة المخاطرة المنصصوصص عليها بقرار مجلس‏ الوزراء رقم<br />

، 2005 / 79 وتطبيق قانون الخدمة المدنية مادة رقم / 51 ط<br />

والمتعلق بالعلاوة الادارية ، وقد أكد العديلي في اللقاء بأن النقابة قد<br />

باششرت بمجموعة من الفعاليات كان أولها إعتصصام حاششد أمام مقر<br />

النقابة الرءيسي في البيرة يوم الاربعاء الموافق 2011 / 12 / 15<br />

وتلاوة بيان يوضضه هذه المطالب والاسراع بتفيذها ، تلاه إعتصصام جزءي<br />

لمدة ساعة في جميع المهافظات أمام مقرات الوزارات ، وأمام مقرات<br />

النقابة في بقية الفروع ، وأن إعتصصاما آخر سيتم يوم الاربعاء أيضضا لمدة<br />

ساعة ، وسيلي ذلك مجموعة من الفعاليات يتم الاعلان عنها لاحقا<br />

حتى تلبية مطالب جميع حقوق المهندسين .<br />

ولعدم الاستجابة لمطالب المهندسين بعد اعتصصاماتهم يوم الاثنين فقد<br />

تواصصلت الفعاليات المطالبة بتطبيق علاوة المخاطرة والعلاوة الادارية<br />

للزملاء المهندسين العاملين بالقطاع العام ليوم الاربعاء الموافق<br />

‎2011/12/21‎م حيش علق المهندسين العاملين بالقطاع العام الدوام<br />

لمدة ساعة واحدة ابتداءً‏ من الساعة 9:30 حتى ال 10:30 علما<br />

ان الاعتصصامات كانت قد بدأت يوم الاثنين الموافق 2011/12/19<br />

في كافة موءسسات القطاع العام من الساعة – 9:30 10:30 أمام<br />

مقرات العمل في الوزارات والعديد من الموءسسات ذات الصصلة وفروع<br />

النقابة في جميع محافظات الوطن ، حيش احتششد العديد من الزملاء<br />

والزميلات المهندسين رافعين اليافطات المطالبة بتطبيق هذه العلاوات<br />

وششارك مجلس‏ نقابة المهندسين وروءساء الفروع واعضضاء لجان الفروع في<br />

هذه الاعتصصامات والوقفات المطالبة بهقوق المهندسين وتم التأكيد على<br />

مطالب المهندسين العادلة التي ضضمنتها لهم القوانين واللواءه المعمول<br />

بها وقام النقيب وناءب النقيب وامين السر بعمل جولة على المقرات<br />

الرءيسية للوزارات تضضامناً‏ مع المهندسين المعتصصمين .<br />

وأجرى تلفزيون فلسطين في تمام الساعة الشامنة والنصصف صصباحا من<br />

يوم الشلاثاء الموافق /2011 12 / 20 لقاءا على الهواء مباششرة مع<br />

نقيب المهندسين المهندس‏ أحمد اعديلي حول مطالب المهندسين العاملين<br />

في القطاع العام ودور نقابة المهندسين في دعم هذه المطالب ، حيش<br />

أكد المهندس‏ اعديلي على حق المهندسين العاملين في الوزارت وذلك<br />

بنصصوصص قانونية ، وقرارات مجلس‏ الوزراء ، حيش يطالب المهندسون<br />

المهندس‏ الفلسطيني 39


وتصصعيدا للفعاليات المطالبة بتطبيق علاوة المخاطرة فقد تقرر في<br />

اجتماع لجنة المهندس‏ الموظف ان تكون الاعتصصامات في مدينة رام االله<br />

والبيره امام مقر ديوان الموظفين حيش احتششد عدد كبير من الزميلات<br />

والزملاء المهندسين يوم الاثنين الموافق 2011/12/26 أمام مقر<br />

ديوان الموظفين العام في مدينة رام االله والبيره معلقين دوامهم من<br />

الساعة 9:30 الى الساعة 11:30 مواصصلين بذلك الفعاليات<br />

المطالبة بتطبيق علاوة المخاطرة والعلاوة الادارية للزملاء المهندسين<br />

العاملين بالقطاع العام وكان في مقدمتهم الزميل نقيب المهندسين<br />

المهندس‏ أحمد اعديلي وناءب النقيب المهندس‏ محمد ابو عجمية ورءيس‏<br />

لجنة فرع رام االله والبيرة المهندس‏ راءد البششتاوي علما ان سلسلة<br />

الاعتصصامات كانت قد بدأت يوم الاثنين الموافق 2011/12/19 في<br />

كافة موءسسات القطاع العام في الضضفة الغربية أمام مقرات العمل في<br />

الوزارات والعديد من الموءسسات ذات الصصلة وفروع النقابة في جميع<br />

محافظات الوطن ، وبنفس‏ توقيت هذا الاعتصصام كان هناك اعتصصامات<br />

للمهندسين في كافة محافظات الوطن حيش احتششد العديد من الزملاء<br />

والزميلات المهندسين رافعين اليافطات المطالبة بتطبيق هذه العلاوات<br />

بمششاركة روءساء وأعضضاء لجان الفروع في هذه الاعتصصامات والوقفات<br />

المطالبة بهقوق المهندسين وتم التأكيد على مطالب المهندسين العادلة<br />

التي ضضمنتها لهم القوانين واللواءه المعمول .<br />

وامام مقر ديوان الموظفين العام وفي كلمة نقيب المهندسين أكد العديلي<br />

ان جميع هذه المطالبات هي حق مششروع للمهندسين لدورهم الكبير في<br />

بناء هذا الوطن وان الفعاليات ستتواصصل لهين تحقيق كافة مطالب<br />

المهندسين و بدوره اكد معالي الوزير موسى ابو زيد رءيس‏ ديوان الموظفين<br />

الذي كان في استقبال المعتصصمين في كلمته على دور المهندسين في بناء<br />

الوطن وتنميته وتطوره وأكد على حق المهندسين في هذه العلاوات موءكداً‏<br />

بأن هناك قرار بتطبيق هذه العلاوات .<br />

وعليه وبعد الاجتماع مع معالي الوزير موسى ابو زيد رءيس‏ ديوان<br />

الموظفين والذي وعد انه سيتم تطبيق هذه العلاوات للمهندسين فقد<br />

تقرر تعليق الفعاليات الى اششعار آخر .<br />

40 المهندس‏ الفلسطيني


المهندس مروان عبد الحميد<br />

رئيساً‏ للفدرالية الدولية للمهندسين<br />

فاز مرششه فلسطين المهندس‏ مروان عبد الهميد،‏ برءاسة الفدرالية<br />

الدولية للمهندسين،‏ في الانتخابات التي جرت في جنيف خلال موءتمر<br />

الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية وهو أكبر تجمع هندسي عالمي.‏<br />

وحصصل مرششه فلسطين على 57 صصوتاً،‏ مقابل 19 صصوتاً‏ لمرششه<br />

فرنسا،‏ الذي تنافس‏ معه على رءاسة الفدرالية،‏ خلال هذا الموءتمر<br />

الذي تششارك فيه أكثر من ماءة دولة،‏ ممشلة بوفود رفيعة المستوى من<br />

الخبراء والمهندسين وذوي العلاقة.‏<br />

والمهندس‏ مروان عبد الهميد من مواليد العام 1940، وحاصصل<br />

على ششهادته الجامعة في الهندسة المدنية من جامعة بلغراد،‏ وهو<br />

عضضو في الاتحاد الفلسطيني للمهندسين واتحاد المهندسين العرب،‏<br />

ويتقن اللغات الانجليزية والفرنسية والصصربية،‏ إضضافة للعربية.‏<br />

كما يششغل عبد الهميد عضضوية مجلس‏ (wfeo) التنفيذي العالمي،‏<br />

وتدرج في المناصصب في هذا المجلس‏ ليصصبه رءيساً‏ له للدورات 1986-<br />

1990 و‎2000-1996‎ و‎2011-2007‎‏.‏<br />

نقابة المهندسين – مركز القدس‏<br />

تمنه الموظف هششام دية درع اليوبيل الفضضي<br />

تقديراً‏ لجهوده في خدمة نقابة المهندسين وأعضضاءها ‏،وذلك بمناسبة<br />

مرور (25) عاماً‏ على عمله في نقابة المهندسين - مركز القدس‏<br />

أرششيف مجلة المهندس‏ الفلسسطيني - العدد التاسسع<br />

وعمل عبد الهميد فترة من الوقت كمهندس‏ مدني في الجزاءر،‏ ثم<br />

أصصبه رءيساً‏ لداءرة الهندسة هناك،‏ وبعد ذلك أضضهى مستششاراً‏<br />

لوزير الإسكان في الجزاءر،‏ وعضضواً‏ لمجلس‏ الوزراء العربي وممشلاً‏<br />

لفلسطين فيها،‏ وأصصبه بعد ذلك الممشل الداءم لفلسطين في الأمم<br />

المتهدة،‏ قبل أن يششغل منصصب وكيل وزارة الإسكان في فلسطين من<br />

العام 1996 حتى عام 2004، ثم سفيراً‏ لفلسطين في اليونان،‏<br />

ومستششاراً‏ للرءيس‏ الراحل ياسر عرفات في المجال الهندسي،‏ وبعده<br />

مستششاراً‏ للرءيس‏ محمود عباس.‏<br />

المهندس‏ الفلسطيني 41


مجموعة نغم التقنية<br />

بإدارة:‏ سليم نمر ‏(أبو نمر)‏<br />

« تنظيف الحجر بالرمل « ترميم البناء القديم « تزفيت أسطح المباني بالرولات والمواد العازلة<br />

« جلتنة الحجر الخارجي بماء الزجاج « فتحات من 2 انش إلى 10 إنش « فتح وقص شبابيك وأبواب بواسطة Hilti<br />

المهندس‏ الفلسطيني<br />

البيرة حي الشرفة خلف سوبر ماركت الشرفة تلفاكس:‏ - 2412238 02 جوال:‏ 0599-206562


المهندس‏ الفلسطيني


الهندسة المدنية<br />

نحو بناء إستراتيجية فلسطينية للحد من مخاطر الكوارث<br />

‏««تصميم المنشآت في فلسسطين وتنفيذها وفقاً‏ لمتطلبات كود البناء الزلزالي<br />

د.‏ جلال نمر الدبيك:‏ مدير مركز التخطيط الهضضري والهد من مخاطر الكوارش في جامعة النجاه الوطنية<br />

وناءب رءيس‏ الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارش،‏ فلسسطين.‏<br />

مقدمة:‏<br />

أنششئ في العام 1999 وبقرار أممي،‏ سكرتاريا الأمم المتهدة<br />

‏«الإستراتيجية الدولية للهد من الكوارش»‏ ،(UNISDR) ومنذ<br />

إنششاءها،‏ عملت هذه المنظومة الأممية وبمساعدة الوكالات المختلفة<br />

للٔمم المتهدة،‏ وموءسسات ووكالات دولية إقليمية ووطنية،‏ على وضضع<br />

أسس‏ ومفاهيم وموءششرات قياس‏ عالمية،‏ بهيش يمكن من خلال هذه<br />

الموءششرات قياس‏ مدى التزام الدول بتنفيذ برامج وطنية للهد من مخاطر<br />

الكوارش،‏ ومن أهم الأسس‏ التي تم اعتمادها ‏“إطار عمل هيوغو للعقد<br />

– 2005 2015”، والذي يتضضمن استراتيجيات وأولويات عمل للهد<br />

من مخاطر الكوارش،‏ بهيش يجب على الدولة التي تتبنى هذا الإطار أن<br />

تقر بأن الكوارش أولوية وطنية،‏ وتضضع لمواجهتها وللتخفيف من مخاطرها<br />

قوانين وتششريعات وآليات تنفيذية قاءمة على قاعدة موءسساتية واضضهة<br />

وصصلبة،‏ ‏(انظر إلى أولويات العمل ومحاور الإستراتيجية الموضضهة في<br />

البند الأخير)،‏ وهذا بدوره ساهم خلال السنوات الماضضية على حصصول<br />

تطور ملهوظ على المستوى العالمي في مجال الهد من مخاطر الكوارش،‏<br />

وبالإطلاع على تجربة المجتمع الفلسطيني وموءسساته في هذا المجال،‏ وما<br />

تحمله هذه التجربة من ثغرات وعناصصر قوة،‏ وبصصفتي أحد المهتمين في<br />

هذا المجال،‏ أرى أنه رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات العلمية<br />

الفلسطينية التي تعمل في مجال المعرفة والدراسات والتوعية العامة وبناء<br />

القدرات،‏ إلا أن التزام الموءسسات التنفيذية الهكومية وغير حكومية<br />

بمفاهيم ومعايير وآليات عمل منظومة الهد من مخاطر الكوارش،‏ لا<br />

يزال محدوداً،‏ ولم يصصل إلى المستوى المطلوب.‏<br />

‏««اخملاطر الزلزالية في فلسطني والدول اجملاورة:‏<br />

من المعروف أن فلسطين ومعها معظم الدول العربية قد تتعرضض مستقبلاً‏<br />

للعديد من الأخطار الطبيعية hazards) ،(Natural وفي ظل<br />

ارتفاع مستوى قابلية إصصابة (Vulnerability) المباني ومنششاَت<br />

البنى التهتية والمنششاَت الهساسة،‏ وضضعف قدرات الموءسسات الهكومية<br />

وغير الهكومية للاستجابة للطوارئ،‏ يتوقع أن ينتج عن هذه الأخطار<br />

أو التهديدات،‏ مخاطر (Risks) وخساءر (losses) حتى وإن كان<br />

مقدار درجات هذه الأخطار تتراوه بين معتدلة إلى قوية نسبياً‏ حسب<br />

المعايير العلمية العالمية،‏ وفي حالة الأخطار الزلزالية (Seismic<br />

،Hazards) يتوقع أن تكون المخاطر الناتجة عنها كبيرةً،‏ وفي ظل<br />

عدم وجود سياسات وطنية واضضهة لاعتبار الكوارش أولوية وطنية،‏<br />

يتوقع أن يمتد التأثير السلبي لهذه الزلازل في حالة حدوثها على المجتمع<br />

الفلسطيني وموءسساته لسنوات طويلة.‏<br />

وبدورها أظهرت الدراسات الزلزالية التي تم إجراوءها في فلسطين<br />

والدول المجاورة ‏(دول منطقة حفرة الانهدام الإفريقي الأسيوي)،‏ أن<br />

المنطقة قد تعرضضت لزلازل عديدة ومدمرة على مر التاريخ،‏ وتتوقع<br />

معظم الدراسات التي تم إجراوءها أن تتعرضض فلسطين والدول المجاورة<br />

في المستقبل لزلازل قد تتراوه مقدار درجتها القصصوى بين 6 و‎7‎ درجة<br />

حسب مقياس‏ ريختر.‏<br />

‏««احلد من مخاطر الكوارث الزلزالية في فلسطني:‏<br />

بهدف الهد من مخاطر الزلازل المتوقع حدوثها،‏ أجرت وحدة هندسة<br />

الزلازل التابعة لمركز التخطيط الهضضري والهد من مخاطر الكوارش،‏<br />

في جامعة النجاه الوطنية،‏ العديد من الدراسات،‏ وأهمها:‏<br />

‏-خراءط الخطر الزلزالي Maps) (Seismic Hazard وكود<br />

البناء الزلزالي.‏<br />

‏-قابلية الإصصابة والسلوك الزلزالي المتوقع لأنماط المباني الدارجة في<br />

فلسطين.‏<br />

‏-تأثير تربة الموقع Effect) (site على السلوك الزلزالي للمباني<br />

في بعضض المدن الفلسطينية.‏<br />

‏-قياس‏ مستوى وعي المواطن الفلسطيني بالمخاطر الزلزالية.‏<br />

‏-قياس‏ مستوى وعي المهندس‏ الفلسطيني بمتطلبات وأسس‏ التصصميم<br />

والتنفيذ الزلزالي للمنششاَت.‏<br />

وبالإضضافة إلى الدراسات المذكورة أعلاه،‏ وفي إطار بناء قدرات<br />

المجتمع الفلسطيني وموءسساته لمواجهة الكوارش،‏ تم تنفيذ عدد كبير<br />

من الفعاليات والأنششطة في مجال التوعية العامة،‏ وذلك بالتعاون مع<br />

الموءسسات المهلية والعربية والدولية ذات العلاقة،‏ وبتغطية من قبل<br />

وساءل الإعلام المختلفة.‏ ومع ذلك لا تزال برامج وأنظمة الهد من<br />

المهندس‏ الفلسطيني 45


مخاطر الكوارش بمفهومها الششامل على المستوى الوطني،‏ بعيدة عن<br />

المستوى المطلوب،‏ علماً‏ أن بعضض الموءسسات الهكومية وغير الهكومية لا<br />

تزال تعتقد لغاية الآن أن مفهوم الهد من مخاطر الكوارش،‏ يعني رفع<br />

مستوى القدرات في مجال الاستجابة للطوارئ فقط،‏ كعمليات الإسعاف<br />

والإنقاذ وإدارة الكوارش،‏ ومع أن تنمية وبناء القدرات في هذه المجالات<br />

يعتبر مهم وضضروري باعتباره عنصصر أساسي في مفهوم وفلسفة الهد<br />

من مخاطر الكوارش،‏ لكن لوحده لا يكفي،‏ فالأصصل أن يرافق ذلك،‏<br />

التركيز على الأمور الوقاءية التي تضضمن أمن وسلامة المنششاَت وتجنب<br />

تعرضضها للٔضضرار والانهيارات،‏ من خلال تصصميمها وتنفيذها لمواجهة<br />

الكوارش المختلفة،‏ وبناءها على أراضض مناسبة وفقاً‏ لسياسات وطنية<br />

ششاملة لاستخدام الأراضضي ‏(وهذا ما يعرف بالاستشمار الداءم أو التنمية<br />

المستدامة)،‏ بالإضضافة إلى تطوير المعرفة على كافة المستويات،‏ ويششمل<br />

ذلك برامج التوعية المجتمعية لتهوي المجتمع من مستقبل للخدمة إلى<br />

مششارك،‏ وتطوير القدرات في مجال تحديد مصصادر الأخطار ورصصدها<br />

وتقييم المخاطر التي قد تنتج عنها،‏ وغير ذلك.‏<br />

وحتى نكون منصصفين،‏ فمن خلال متابعة واقع الموءسسات التي تعمل في<br />

الاستجابة للطوارئ،‏ أظهر الدفاع المدني خلال السنوات الخمس‏ الماضضية<br />

تطور واضضه ونقلة نوعية،‏ ويأمل أن تستمر الهكومة في إعطاء الأولوية<br />

لتطوير قدراته البششرية والمادية،‏ أما الموءسسات الصصهية الفلسطينية<br />

الهكومية وغير الهكومية،‏ فمن الواضضه أنه خلال الانتفاضضة الشانية<br />

قد اكتسبت هذه الموءسسات خبرة جيدة في التعامل مع إسعاف العديد<br />

من أنواع الإصصابات،‏ وتعتبر قدراتها البششرية جيدة مقارنة مع مشيلاتها<br />

في بعضض الدول العربية،‏ ومع ذلك لا يمكن اعتبار القدرات الهالية<br />

للموءسسات الهكومية وغير الهكومية التي تعمل في مجال الاستجابة<br />

للطوارئ كافية وتحقق المتطلبات العالمية،‏ فلا يزال هناك حاجة لكشير<br />

من العمل،‏ وخصصوصصاً‏ أن الهالة الفلسطينية تعتبر مميزة،‏ فلا يزال<br />

الششعب الفلسطيني وموءسساته تحت الاحتلال،‏ وبالتالي إضضافة للمعيقات<br />

الداخلية،‏ يعتبر الاحتلال كمعيق خارجي،‏ أحد أهم الأسباب التي<br />

ستجعل من المناطق الفلسطينية الأكثر تأثراً‏ في حالة حصصول » لا سمه<br />

االله»‏ زلزال قوي نسبياً،‏ كهصصول زلزال تتراوه قوته القصصوى بين – 6<br />

7 درجات حسب مقياس‏ ريختر،‏ وكان مركزه السطهي في منطقة البهر<br />

الميت أو الأغوار أو منطقة طبريا والجليل،‏ ففي هذه الهالة ستكون الدول<br />

المجاورة للٔراضضي الفلسطينية المهتلة مششغولة بنفسها،‏ لأنها ستكون هي<br />

أيضضا متأثرة،‏ وستكون أجهزتها وموءسساتها الهكومية وغير الهكومية<br />

ومطاراتها مششغولة وستعاني من ضضغط كبير،‏ وبالتالي سيوءثر ذلك على<br />

مساعدة دول المنطقة واستقبال المساعدات من دول العالم،‏ وهذا يعني<br />

أن تصصل المساعدات الخارجية متأخرة،‏ ومما يعزز هذا الرأي عدم وجود<br />

سيادة فلسطينية على الأرضض،‏ وهذا يششمل عدم وجود مطارات وحدود<br />

سيادية تساهم في استلام مساعدات الموءسسات الدولية،‏ بالإضضافة<br />

لعدم وجود جيشش فلسطيني يمتلك معدات وتجهيزات وطاءرات مروحية<br />

وغيرها،‏ وهذا بمجمله يوءكد أن الهالة الفلسطينية وباعتبارها حالة<br />

ذات طابع خاصص،‏ يتطلب من الهكومة والموءسسات الهكومية وغير<br />

الهكومية اتخاذ إجراءات خاصصة ومتقدمة للهد من مخاطر الكوارش،‏<br />

وهذا يعني ضضرورة اعتماد اسراتيجية وطنية ششاملة وفعالة للهد من<br />

مخاطر الكوارش،‏ وان تستند هذه الإستراتيجية إلى المفاهيم والأطر<br />

الدولية والى نقاط قوة المجتمع الفلسطيني،‏ و يجب أن تكون الخطوة<br />

أو الأولوية الأولى للعمل،‏ اعتبار الكوارش بأنواعها المختلفة أولوية وطنية<br />

قاءمة على قاعدة موءسساتية صصلبة للتنفيذ،‏ ويششمل ذلك وضضع تششريعات<br />

وقوانين وآليات تنفيذية،‏ وتحديد المهام والمسوءوليات للموءسسات ذات<br />

العلاقة،‏ بهيش يتم ضضمان أن تعمل جميع الموءسسات الهكومية وغير<br />

الهكومية مع بعضضها البعضض في منظومة متكاملة وششاملة،‏ بمعنى آخر<br />

الالتزام بمعايير الهكم الرششيد في مواجهة الكوارش.‏<br />

‏««تصميم املباني ملقاومة أفعال الزالزل في فلسطني:‏<br />

و في خطوة جيدة ومتقدمة في إطار الهكم الرششيد،‏ تم في الأششهر القليلة<br />

الماضضية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الهكم المهلي،‏ ووزارة الأششغال<br />

العامة والإسكان،‏ ونقابة المهندسين ووحدة هندسة الزلازل في جامعة<br />

النجاه الوطنية لاعتماد وتطبيق كود البناء الأردني لتصصميم المباني<br />

المقاومة للزلازل أو الكود العربي الموحد،‏ واستكمالاً‏ للٕجراءات القانونية<br />

اللازمة على مستوى أنظمه البناء في فلسطين،‏ أقر مجلس‏ التنظيم<br />

الأعلى في اجتماعه الذي عقد في ششهر تششرين الأول من هذا العام<br />

اعتماد التصصميم الزلزالي للمنششاَت،‏ وتم تبني كودة الزلازل الأردنية،‏<br />

وباششرت نقابة المهندسين وبالتنسيق مع وحدة هندسة الزلازل في جامعة<br />

النجاه في التهضضير لإجراء دورات تأهيلية،‏ لتطوير قدرات المهندسين<br />

العاملين في مجال تصصميم المباني وتنفيذها.‏<br />

و في ظل واقع الهالة الفلسطينية المششار اليها أعلاه،‏ أرى أنه كمهندسين<br />

يقع علينا مسوءوليات مهنية وأخرى وطنية،‏ فمن المعروف أن المباني<br />

والمنششاَت بأنواعها المختلفة،‏ وششبكات الطرق والمياه والكهرباء والصصرف<br />

الصصهي،‏ وغيرها من منششاَت البنى التهتية،‏ هي عبارة عن نتاج لعمل<br />

هندسي،‏ ويمكن لهذه المنششاَت إذا صصُ‏ ممت ونفذت وفقاً‏ لمتطلبات كودات<br />

المنششاَت المقاومة للزلازل أن تُد من مخاطر الزلازل بششكل كبير جداً،‏<br />

وللهقيقة،‏ يششار إلى أن بعضض المهندسين في فلسطين يقومون بالتصصميم<br />

الزلزالي بدون انتظار قرارات،‏ وذلك باعتباره جزءاً‏ من مسوءولياتهم،‏<br />

وجزء آخر من المهندسين لديهم المعرفة اللازمة لتنفيذ التصصميم<br />

الزلزالي المطلوب لكنهم يترددون في ذلك،‏ وحسب استطلاع الرأي -<br />

قياس‏ مستوى وعي المهندسين في الضضفة الغربية وقطاع غزة في مجال<br />

التصصميم الزلزالي للمباني - الذي أجراه مركز هندسة الزلازل ومركز<br />

استطلاعات الرأي في جامعة النجاه الوطنية تبين أن العديد من<br />

المهندسين الذين يعملون في التصصميم أو الإششراف ليس‏ لديهم المعرفة<br />

46 المهندس‏ الفلسطيني


حتى بمتطلبات الهد الأدنى للمباني المقاومة للزلازل،‏ وبعضضهم لا يعترف<br />

ولا يقر حتى باحتمال تعرضض المنطقة لزلزال في المستقبل.‏<br />

على كل حال،‏ إن تطبيق القرارات المتعلقة بالتصصميم الزلزالي للمباني لا<br />

يعتبر فضضلاً‏ أو منةً‏ من طرف المهندس‏ إلى المواطن،‏ بل هو حق للمواطن<br />

وواجب على المهندس،‏ سواء كان هناك قرارات أم لا،‏ والتصصميم<br />

الزلزالي يعتبر مصصلهة للمهندس‏ المصصمم بطريقة مباششرة أو غير<br />

مباششرة،‏ فالقانون الموجود أصصلاً‏ ينصص بششكل واضضه على ضضرورة مراعاة<br />

المهندس‏ المصصمم للزلازل والكوارش الطبيعية الأخرى،‏ وبالتالي يعتبر<br />

القرار المتعلق بالتصصميم الزلزالي آلية لتطبيق قوانين موجودة أصصلاً‏<br />

ولكنها غير مفصصلة ولا تتضضمن آليات،‏ وأن الآليات والإجراءات التي<br />

ستقوم بها نقابة المهندسين وما سيرافقها من دورات تدريبية،‏ تعتبر<br />

أولاً‏ وأخيراً‏ حماية للمهندس.‏ ومن باب التنويه،‏ لا بد من الإششارة إلى<br />

أن بعضض الموءسسات الفلسطينية كوزارة التربية والتعليم قد اتخذت منذ<br />

سنوات قرارات واضضهة في موضضوع الالتزام بالتصصميم الزلزالي لمباني<br />

المدارس،‏ وقد أظهرت موءششرات التقييم لمعظم المباني المدرسية التي تم<br />

تنفيذها من قبل الوزارة منذ أكثر من عششر سنوات ولغاية الان،‏ عن<br />

وجود تطبيق واضضه لمعظم متطلبات التصصميم الزلزالي،‏ وقد تفوقت هذه<br />

المباني بمواصصفاتها عن مشيلاتها في معظم الدول العربية والعديد من<br />

دول العالم المتقدم.‏<br />

‏««نحو بناء إستراتيجية فلسطينية للحد من مخاطر<br />

الكوارث:‏<br />

وانطلاقاً‏ من أهمية بناء قدرات المجتمع الفلسطيني وموءسساته لمواجهة<br />

الكوارش وفقاً‏ لإستراتيجية ششاملة ومتكاملة يتم من خلالها دمج مفاهيم<br />

الهد من مخاطر الكوارش مع برامج التنمية المستدامة،‏ وبالاستناد إلى<br />

الإستراتيجية الدولية للهد من الكوارش ،UNISDR وإطار عمل<br />

هيوغو للعقد - 2005 2015، والإستراتيجية العربية للهد من مخاطر<br />

الكوارش للعقد – 2011 2020، وبتهليل أهم نقاط قوة وضضعف<br />

المجتمع الفلسطيني وموءسساته،‏ هناك حاجة ماسة للالتزام بما يلي:‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎الهكم الرششيد ‏(الهوكمة)،‏ وهذا يعني اعتبار الكوارش أولوية وطنية<br />

قاءمة على قاعدة موءسساتية صصلبة للتنفيذ،‏ وتعزيز الالتزام بمنهج<br />

ششامل ومتكامل للهد من مخاطر الكوارش في مختلف القطاعات.‏<br />

2.2 بناء القدرات اللازمة لتهديد الأخطار ورصصدها،‏ وتقييم مخاطر<br />

الكوارش التي قد تحدثها.‏<br />

3.3 بناء القدرات على المجابهة من خلال المعرفة والبهش والاهتمام<br />

ببرامج التوعية والإرششاد على المستوى الوطني،‏ والتدريب وبناء<br />

قدرات المخططين والمهندسين وغيرهم،‏ والتركيز على مساهمة<br />

وساءل الإعلام والمناهج الدراسية المدرسية والجامعية على برامج<br />

الهد من مخاطر الكوارش.‏<br />

4.4 تحسين المساءلة فيما يتعلق بإدارة مخاطر الكوارش على الصصعيد<br />

المهلي والوطني،‏ وكذلك الهد من عوامل المخاطر الرءيسية،‏<br />

كتصصميم المباني المقاومة للزلازل،‏ وضضبط سياسة استخدام الأراضضي<br />

لتجنب أو لمعالجة البناء في مناطق:‏ التضضخيم الزلزالي،‏ والإنزلاقات<br />

الأرضضية،‏ ومجرى الأودية والسيول،‏ وغيرها.‏<br />

‎5.5‎إدراج الهد من مخاطر الكوارش مع خطط وعمليات الاستجابة<br />

للطوارئ والاستعداد والتعافي.‏<br />

يعتبر التصصميم الزلزالي أحد البنود الرءيسية للهد من عوامل<br />

المخاطر factors) (Reduce the underlying risk<br />

وفقاً‏ لأولوية العمل الرابعة المششار إليها أعلاه،‏ ويرتبط تنفيذ هذه<br />

الأولوية بما سبقها من أولويات للعمل ‏(اولويات العمل الأولى<br />

والشانية والشالشة)،‏ فهتى يتم تصصميم المنششاَت وتنفيذها وفقاً‏<br />

لمتطلبات كود البناء الزلزالي لا بد من تششريع واضضه،‏ وهذا يعني<br />

يجب تحقيق الأولوية الأولى،‏ أما حجم وطبيعة المششكلة وتحديد مدى<br />

احتمال التعرضض لأخطار الزلازل،‏ وتحديد مناطق الخطر الزلزالي<br />

وتصصنيفها،‏ بالإضضافة إلى تقييم مخاطر هذه الزلازل (Risk<br />

assessment) على الإنسان والمنششاَت والاقتصصاد،‏ فيتطلب<br />

بدوره تنفيذ الأولوية الشانية،‏ أما الأولوية الشالشة والتي تتعلق بتطوير<br />

المعرفة على كافة الصصعد والمستويات،‏ فهي بلا أدنى ششك ضضرورية<br />

جداً‏ لبناء قدرات المهندسين في مجال التصصميم الزلزالي.‏ مما<br />

ذكر أعلاه،‏ يتبين بكل وضضوه أن ضضبط عملية التصصميم الزلزالي<br />

للمنششاَت لا تمشل عمل أو إجراء أو أولوية معزولة عن الأولويات<br />

الأخرى المششار إليها أعلاه.‏<br />

فبالنسبة للعمل الهندسي في فلسطين كان من المفترضض أن يتم<br />

اعتماد التصصميم الزلزالي للمنششاَت في العام 2000، فقد عملت<br />

نقابة المهندسين في العام 1999 مع مركز هندسة الزلازل<br />

في جامعة النجاه الوطنية على عمل برامج وفعاليات ودورات<br />

للمهندسين تحضضيراً‏ للالتزام بمتطلبات كود البناء الزلزالي،‏<br />

ولكن انطلاق الانتفاضضة في العام 2000 أدى إلى إيقاف جميع<br />

الخطوات،‏ ومرة أخرى بوششر في نهاية العام 2007 إجراء<br />

فعاليات لتنششيط الموضضوع،‏ حيش أثمرت الجهود في العام 2011<br />

على اعتماد التصصميم الزلزالي وفقاً‏ لمرجعيات واضضهة كما ذكر<br />

أعلاه.‏ ومن المتوقع أن تششهد الأسابيع القليلة القادمة المباششرة في<br />

تنفيذ دورات هندسية في مجال تصصميم المنششاَت وتنفيذها وفقاً‏<br />

لمتطلبات كودات البناء الزلزالية،‏ وستششمل هذه الدورات في جميع<br />

مراحلها جميع المهندسين الذين يعملون في المكاتب الهندسية في<br />

الضضفة الغربية،‏ وتراعي الخطة كذلك ضضرورة تنفيذ هذا النوع من<br />

الدورات في قطاع غزة.‏<br />

المهندس‏ الفلسطيني 47


الهندسة المدنية<br />

انشاء االبراج العالية – االدارة والمراحل الرئيسية - دبي كحالة دراسية<br />

د.م.اسسماعيل تلاحمة<br />

مدير تخطيط ومششاريع<br />

بدأت الأسس‏ الاولى لوضضع نظم وقوانين لإدارة وتنظيم عمل جميع<br />

الاطراف في انششاء المششاريع الكبيرة والعملاقة منذ ألاف السنين،‏ حيش<br />

تششير الدراسات التاريخية الى أن البناءين والعمال في انششاء الاهرام<br />

والهداءق المعلقة والمساره الرومانية كانوا يسيرون ضضمن نسق متجانس‏<br />

وآليات عمل محدده ، وان كانت الطرق المتبعة في ادارة المششاريع بداءية<br />

وبسيطة عما هي عليه الآن الا أنها وضضعت البدايات الصصهيهة لإنششاء<br />

وادارة مختلف المششاريع الانششاءية والعمرانية.بدأ‏ التطور الهقيقي لإدارة<br />

مششاريع انششاء ناطهات السهاب مع بداية القرن العششرين ، عندما بدأ‏<br />

الامريكييون بانششاء أبراجهم الششاهقة حيش قاموا بتطوير العقود<br />

والمواصصفات الهندسية وآليات العمل والادارة الخاصصة بذلك ، لكن عربيا<br />

ومع بداية القرن الهالي ازدهرت وبرزت بششكل واضضه دبي كواحدة من<br />

أكثر المدن العربية بل العالمية في انششاء الابراج الششاهقة واللتي بني<br />

منها خلال السنوات العششر الاخيرة المئات وأبرزها برج خليفة كأطول<br />

مبنى ششيده الانسان في تاريخة ، ولإلقاء الضضوء على أبرز مراحل انششاء<br />

الابراج وما يلزم ذلك اداريا وهندسيا،‏ تأتي هذه المقالة العلمية الموجزة<br />

جداً‏ لبيان ذلك والاستششهاد بدبي كهالة دراسية ناجهة في الوطن<br />

العربي مع ضضرورة التنوية الى أن ادارة المششروع لاتعني انششاوءه فقط بل<br />

تبدأ‏ من مرحلة التفكير في انششاءة وحتى البدء باستخدامه وصصيانته .<br />

‏««اولا : فكرة المششروع :<br />

تبدأ‏ فكرة انششاء ناطهات السهاب ، إما لاهداف استشمارية أو سياحية<br />

أو كمششاريع خدماتية واستراتيجية تقوم بها ششركات القطاع الخاصص<br />

أو الدولة نفسها ، فيتم اعداد بنود مرجعية لفكرة المششروع وأهدافه<br />

والخطوط العريضضة للتصصميم والانششاء من قبل الجهة المالكة لهذا المششروع<br />

، بعد ذلك تقوم مكاتب دراسات واستششارات هندسية مختصصة ، بعمل<br />

جميع الدراسات اللازمة ، مشل دراسات الجدوى الاقتصصادية ، دراسات<br />

الأثر البيئي،‏ دراسات المواصصلات وتوفر البنية التهتية ، تكاليف الانششاء<br />

والجداول الزمنية ‏....الخ ، وبعد أن يتم اعتمادها من قبل الجهة المالكة<br />

تبدأ‏ مراحل التصصاميم الاولية والهصصول على التراخيصص اللازمة .<br />

‏««ثانيا:اعداد التصاميم الهندسسية والعقود والمواصفات الفنية:‏<br />

أ.‏ تصميم المششروع : يتطلب تصصميم الابراج العالية وناطهات السهاب ،<br />

دراسات وفهوصصات مشل فهوصصات التربة ، وتقييم الأثر البيئي والبصصمة<br />

الكربونية بالاضضافة لفهوصصات وتجارب على نماذج مصصغرة مماثلة<br />

للمششروع تبين مقاومتة للرياه والزلازل ودرجات الهرارة وأششعة الششمس‏<br />

، بالاضضافة لدراسات تتعلق بالطيران وتأثير المششروع على المواصصلات<br />

والبنية التهتية ، وبعد ذلك يأتي التصصميم المعماري والانششاءي المتكامل<br />

متضضمنا جداول المواد اللتي ستسخدم بجميع تفاصصيلها بالاضضافة<br />

للتصصاميم الخاصصة بالأنظمة الكهروميكانيكية مشل الاضضاءة ، مكافهة<br />

الهريق،التكييف ، المصصاعد،‏ ششبكات الهاتف والمراقبة ‏....الخ ، واللتي<br />

تصصل في بعضض الابراج لاكثر من 60 نظام مختلف .<br />

ب.اعداد جداول الكميات والمواصفات الفنية:بعد الانتهاء من<br />

التصصاميم الواردة في البند أعلاه ، يأتي دور جداول الكميات وهي تعد<br />

حديشا باستخدام برامج حاسوبية مخصصصصة لهذا الغرضض.‏ أما بالنسبة<br />

للمواصصفات الفنية والهندسية فهناك مواصصفات عامة للابراج معتمدة<br />

ومعمول بها في كل دولة وامارة دبي لديها ششروط هندسية وفنية عامة<br />

لإنششاء المباني العالية،‏ وعلاوة على ذلك يتم اعداد مواصصفات خاصصة<br />

بكل مششروع تتضضمن جميع مراحل الانششاء ومواصصفاته المعمارية والمدنية<br />

والكهرباءية والميكانيكية واظهار لجميع العناصصر والمواد المستخدمة في<br />

الانششاء كما أن هذه المواصصفات يمكن أن تتضضمن بلد المنشأ‏ لكل عنصصر<br />

مستخدم في المششروع وقاءمة بالمورديين ونوعيات الأجهزة خصصوصصا<br />

الكهروميكانيكية....الخ .<br />

ج.اعداد العقود والاتفاقيات:‏ هذه الخطوة الأخيرة في مرحلة<br />

التصصميم والاعداد للبدء بإنششاء المششروع ، حيش يتم اعداد ما يسمى<br />

بنود/ششروط العقد يوضضه من خلاله واجبات ومسوءليات كل طرف<br />

من مالك ومهندس‏ ومقاول رءيسي ومقاول فرعي/باطن ، كما يوضضه<br />

العقد ششروط السلامة والدفعات المالية واعداد الجداول الزمنية وتقديم<br />

متطلبات الانششاء من قبل المقاول بالاضضافة لآليات فضض النزاعات<br />

والاجراءات الواجب اتباعها ، كما يوضضه العقد كيف سيتم اجراء<br />

الاختبارات اللازمة والهصصول على التراخيصص واستلام المبنى وفترة<br />

الصصيانة ‏....الخ ‏.كشير من الدول لديها نماذج ثابته ومعتمدة من<br />

قبل الجهات المختصصة للعقود والاتفاقيات الخاصصة بانششاء المششاريع<br />

الهندسية،‏ لكن بالعودة لدبي مشلا فبجانب اعتماد قوانين فيدك كمرجع<br />

لكشير من المششاريع الهندسية الا ان بعضض المطوريين الكبار مشل اعمار<br />

ونخيل قاموا وبالتعاون مع ششركات عقود عالمية بوضضع عقود انششاء خاصصة<br />

بمششاريعهم تقع في مئات الصصفهات وآلاف البنود الرءيسية والفرعية ،<br />

48 المهندس‏ الفلسطيني


وهذا النوع من العقود جاءز بل في كشير من الاحيان هام ويوضضه كشير<br />

من الانششطة الانششاءية بصصورة اكثر تفصصيلا مما هو منصصوصص عليه في<br />

الفيدك ‏،مما يقلل الخساءر والوقت ونقاط الاختلاف.‏<br />

‏««ثالشا : الاعلان عن العطاء وترسسية المششروع :<br />

تختلف ترسية واستدراج عروضض الأسعار في المششاريع الكبيره عنها في<br />

المششاريع الصصغيره من حيش الاعلان عنها،‏ حيش يتم للمششاريع الكبيرة<br />

التنافس‏ بين ششركات عالمية ، كما أن المششاريع الكبيرة يتم فيها تفصصيل<br />

لأعمال المقاولين الفرعيين حيش يقوم المقاول الرءيسي بجميع الاعمال<br />

الخرسانية والانششاءية ، أما الاعمال الاخرى كأعمال الكهروميكانيك<br />

والتششطيبات الداخلية والخارجية فتكون مخصصصصة للمقاولين الفرعيين<br />

في غالب الاحيان ، وهناك نوعان من المقاولين الفرعيين ، الأول يتم<br />

تعيينه من قبل المقاول الرءيسي بعد أخذ موافقة المهندس‏ ‏(الاستششاري)‏<br />

على ذلك ، والشاني يتم تعيينه من قبل المهندس‏ والمالك ، وبعد ذلك يعمل<br />

تحت اششراف المقاول الرءيسي.ان بعضض المششاريع الانششاءية الكبيرة يتم<br />

ترسيتها عن طريق التلزيم ، أي اعطاءها لششركة او مجموعة ششركات<br />

معينة دونما النظر الى أقل الاسعار وهذه الهالات نادرة ، وبعضض المششاريع<br />

الكبيرة أيضضا يهتوي العطاء على تصصميم مبدءي وأسعار مبدءية ، حيش<br />

يقوم المقاول الرءيسي بعمل التصصماميم الكاملة وجداول الكميات ‏...الخ<br />

، للمششروع وبالطبع تتم جميع الخطوات عبر موافقات وتوجيهات رسمية<br />

من قبل المالك والاستششاري . هنا تجدر الاششارة الى أن أقل الاسعار<br />

ليس‏ هو الأوفر حظاً‏ في الهصصول على المششروع فكشير من المطوريين<br />

والاستششاريين لديهم تقييمات دقيقة ومفصصلة لترسية العطاء ، وبعضضهم<br />

يعطي % 70 للخبرة السابقة وكفاءة الششركة وحجمها والمششاريع المششابهة<br />

‏....الخ ، و‎30‎ % للعرضض المالي واستعمال العمالة والمواد المهلية،‏ وفي<br />

غالبية المششاريع الكبيرة لا تعتبر العروضض المقدمة نهاءية انما يتم النقاشش<br />

والتداول فيها بين المالك والمقاول حتى يتم الوصصول للسعر المتفق عليه<br />

بين الطرفين وبعد ذلك يتم توقيع الاتفاقية واستلام المقاول كتاب ترسية<br />

العطاء وطلب المباششرة بالعمل.‏<br />

‏««رابعا : التهضضيرات الاولية لانششاء المششروع:‏<br />

يقوم المقاول في هذه الفترة واللتي تمتد في غالبية المششاريع من (6-3<br />

ششهور)،‏ بمراجعة دقيقة لجميع تصصاميم المششروع ومواصصفاته وبنود<br />

العقد واذا كان هناك اي استفسار او اعتراضض يهق للمقاول رفع ذلك<br />

للمهندس‏ واللذي بدوره وبعد الاستششارة مع المالك يقوم بالرد على<br />

المقاول ، كما يقوم المقاول في هذه الفترة بأخذ التراخيصص اللازمة من<br />

الجهات المختصصة مشل البلدية ، المياه والكهرباء ‏،البيئة ، الاتصصالات ....<br />

الخ . يقدم المقاول في فتره لا تتجاوز 28 يوم من تاريخ بدء المششروع او<br />

اي فترة اخرى متفق عليها الجدول الزمني للمششروع حسبما هو موضضه<br />

في بنود العقد ، كما يقدم المقاول فريق المششروع مرفقاً‏ بالسير الذاتية<br />

لكل موظف وتفصصيل متكامل للوصصف الوظيفي لكل مهندس‏ وموظف في<br />

المششروع والعلاقات الادارية والتنفيذية بين المهندسين وآليات التراسل<br />

وكتابة التقارير واصصدار الاوامر ، بالاضضافة الى تقديم المقاول في نفس‏<br />

الفترة تقرير كامل يهتوي على الطرق اللتي سيتبعها في الانششاء وششروط<br />

السلامة والصصهة العامة ومراقبة الجودة وضضبطها وادارة المخاطر<br />

، وبعد الهصصول على جميع التراخيصص والموافقات اللازمة أعلاه<br />

وبعد تقديم جميع المتطلبات السابقة والموافقة عليها من قبل المهندس‏<br />

يتعين على المقاول في هذه المرحلة تجهيز موقع الانششاء من حيش لوحة<br />

الاعلانات والسياج الخارجي ومكاتب المهندسين والموظفين وتوصصيل<br />

الخدمات والمخازن ، وفي بعضض المششاريع المعزوله يلزم المقاول توفير سكن<br />

للموظفين والعمال وعيادة ومطعم ومسجد وجميع المستلزمات الأخرى<br />

حسبما هو مقرر في العطاء ونوعية المششروع ومكانه.‏<br />

‏««خامسسا : اعمال الهفر وششفط المياه:‏<br />

تمر عمليات الهفر للابراج العالية بمراحل عديدة ومعقده ، أولها<br />

الهصصول على موافقات خاصصة بخلو منطقة الهفر من منششئات للبنية<br />

التهتية مشل انابيب وكوابل ‏،وان وجدت يتم اظهار موقعها وكيفية تفادي<br />

تلفها او نقلها من مكان الهفر ، وبعد ذلك يبدأ‏ الهفر حيش يلزم لهذا<br />

الغرضض معدات حفر خاصصة ومضضخات لششفط المياه تعمل على مدار<br />

الساعة بالاضضافة لهفارات الخوازيق واللتي يصصل عمقها في كشير من<br />

الابراج لاكثر من 40 م ، وبقطر يزيد عن متر وتستغرق اعمال الهفر<br />

والاساسات في العادة حوالي 20-15 % من الوقت الزمني اللذي<br />

يهتاجة المششروع ، وفي مدينة مشل دبي تراكمت التجربة عند مقاولين<br />

وششركات مختصصة في اعمال الهفر والاساسات حيش ان مجال عملها<br />

فقط هو حفر واساسات الابراج الششاهقة ، جدير بالذكر الى ان كل<br />

منسوب من اعمال الهفريات يتم مراقبته وفهصص التربه من قبل<br />

مختبرات معتمدة ومختصصة ويتم اعطاء تقارير فنية متكاملة للجهة<br />

المصصممة من اجل اجراء اي تعديل يلزمم على تصصاميم الخوازيق<br />

والاساسات ان لزم الامر ، كما ان اعمال العزل يتم الاهتمام بها بششكل<br />

خاصص لضضمان عدم تششرب المياه وخصصوصصا المالهة للاساسات مما<br />

يتسبب في تهتك الخرسانة والتأثير على المبني لاحقا.‏<br />

‏««سسادسسا : مرحلة الانششاء:‏<br />

يششمل الانششاء اعمال الخرسانة واعمال الكهروميكانيك والتششطيبات<br />

الداخلية والخارجية وتوصصيل الخدمات واجراء فهوصصات التششغيل<br />

والسلامة ، وتتراوه فترة الانششاء الخاصصة بالخرسانة الانششاءية<br />

‏(اعمدة ‏،جدران،عقدة)‏ في الابراج الششاهقة ما بين 10-5 ايام<br />

فقط لكل طابق ، حيش ان استخدام انظمة التسليه الهديشة مشل<br />

العقدات مسبقة الششد ‏،بالاضضافة لاستخدام الواجهات المسبقة الصصب<br />

المهندس‏ الفلسطيني 49


او واجهات الزجاج والالمنيوم ، قلل الفترة اللازمة لفك الدعامات<br />

السفلية للعقدات بعد الصصب في المعدل لهوالي اسبوع فقط ، مما<br />

يسهل ويسرع في انششاء الابراج ويجعل من الممكن تقليصص الفترة<br />

الزمنية اللتي يهتاجها انششاء اي برج ، ولكي تتم اعمال الانششاء وما<br />

يليها من تششطيبات بنجاه يلزم الاتي :<br />

‏••الفريق الهندسسي للمششروع : يتكون الفريق الهندسي من<br />

أربع جهات أولها المهندس‏ الممشل للمالك ، ثم المهندس‏<br />

الاستششاري وهو المششرف على أعمال التنفيذ ويتكون من ‏(مدير<br />

المششروع ، مدير الانششاء ‏،مهندس‏ التخطيط،‏ مدير العقود<br />

وحساب الكميات ، المهندسين للتخصصصصات الاربعة ‏(مدني<br />

‏،معماري،‏ ميكانيك،كهرباء)،بالاضضافة للمهندسين المساعدين<br />

والفاحصصين والرسامين)‏ ، ثم بعد ذلك ياتي الفريق الهندسي<br />

للمقاول وهو يتكون في الغالب من نفس‏ التخصصصصات الموجودة<br />

عند المهندس‏ الاستششاري لكن باعداد اكثر وبتفصصيلات اكثر<br />

فعلا سبيل المشال بعضض الابراج اللتي نفذت في دبي بميزانية<br />

انششاء اكثر من 200 مليون دولار للبرج كان هناك ما يقارب 20<br />

مهندس‏ للاستششاري من مختلف التخصصصصات وحوالي 80-60<br />

مهندس‏ عند المقاول الرءيسي من مختلف التخصصصصات ، ثم<br />

ياتي بعد ذلك الفريق الهندسي للمقاولين الفرعيين وهنا يختلف<br />

العدد والمطلوب حسب نوع ومجال عمل كل مقاول بالاضضافة<br />

الى ان مدة تواجد مهندسي المقاول الفرعي في المششروع تاتي<br />

في وقت العمل المخصصصص لهم فقط ، وعلى سبيل التوضضه ايضضا<br />

لذات المششاريع السابقة الذكر فبعضضها احتواى على اكثر من 40<br />

مقاول فرعي لاعمال الكهروميكانيك والتششطيبات ‏...الخ.‏ ان<br />

هذه الفرق الهندسية مهمتها اليومية التاكد من ان كل نششاط<br />

يتم في المششروع هو ضضمن المواصصفات والمقاييس‏ وضضمن بنود<br />

العطاء والجداول الزمنية والتسعيرات المالية لكل جزء في المبنى<br />

‏،صصغيراً‏ كان ام كبيراً.‏ بالاضضافة الى التاكد من اسس‏ واجراءات<br />

السلامة والصصهة المهنية لجميع العاملين والمهيطين بالمششروع<br />

وبالبيئة المهيطة.‏<br />

‏••الجدول الزمني : قبل البدء بتنفيذ المششروع يتقدم المقاول<br />

الرءيسي بالجدول الزمني اللازم لتفيذ المششروع حيش يعرضض<br />

فيه جميع الانششطة الرءيسية لانششاء المششروع وزمن كل نششاط<br />

ونوعيتة وعلاقته بالانششطة الاخرى بالاضضافة للمصصادر اللازمة<br />

لكل نششاط،‏ وبعد اعتماده يعتبر الوثيقة الأهم في تقييم انجاز<br />

المششروع والمطالبات المالية والزمنية عند تأخر المششروع عن الموعد<br />

المهدد . وتستخدم برامج حديشة في هذا السياق ابرزها برنامج<br />

الجداول الزمينة بريمافيرا ، كما يوجد تقرير يومي يرفع من<br />

المقاول الفرعي للمقاول الرءيسي والمقال الرءيسي يضضيف عليه<br />

ويرفعه للمهندس‏ الاستششاري ، ويظهر في التقرير عدد العمال<br />

والفنيين والآلات ونسب الانجاز واهم العواءق في ذلك اليوم ....<br />

الخ ، وللتقريب فان برج خليفة ‏(اطول برج في العالم ( ، وفي<br />

مرحلة الذورة خلال انششاءة كان يستوعب حوالى 12 الف عامل<br />

في اليوم الواحد في موقع الانششاء فقط.‏ كما يقوم المقاول الرءيسي<br />

ايضضا برفع تقرير اسبوعي وششهري يهدش فيه الجدول الزمني<br />

ويبين من خلاله الانششطة المتأخرة او اللتي تم انجازها وتاثير<br />

ذلك على المسار الهرج لانششاء المششروع .<br />

‏••تدفق الدفعات:يقوم المقاول الرءيسي في بداية كل ششهر<br />

برفع مطالبة مالية للاعمال اللتي انجزت او للمواد المتوفرة في<br />

الموقع حسب العقد للمهندس‏ الاستششاري واللذي بدورة يراجعها<br />

ويتهقق من نسبة الانجاز وتجانس‏ الاسعار المرفقة بالمطالبة<br />

المالية مع التسعيرات المعتمدة في العطاء وبعد اخذ ورد بين<br />

المقاول والمهندس‏ الاستششاري يتم اعتماد المطالبة المالية في فترة<br />

لا تتجاوز الششهر او حسب الاتفاق ثم بعد ذلك ترسل للمالك<br />

واللذي بدورة يدققها مرة اخرى ويصصرف الدفعة المالية في فترة<br />

لا تتجاوز الششهر ايضضا او حسب الاتفاق.‏<br />

‏««سسابعا:تسسليم المششروع وبدا فترة الصيانة :<br />

بعد الانتهاء من جميع الاعمال حسب وثاءق المششروع وبعد اجراء جميع<br />

الفهوصصات والاختبارات اللازمة يتقدم المقاول بطلب تسليم المششروع<br />

للمهندس‏ الاستششاري ، واللذي بدوره يوصصي باستلام المبنى ان كان ضضمن<br />

المواصصفات المطلوبه ثم بعد ذلك يتقدم المقاول بالهصصول على موافقات<br />

الاستلام وتششغيل المبنى من الدفاع المدني ، وهيئة المياه والكهرباء<br />

والبلدية وهيئة الطرق والاتصصالات ، وجميعها تجري فهوصصات للمبنى<br />

قبل اعطاء الاذن بتششغيلة ، ثم بعد ذلك تاتي فترة الصصيانة واللتي تستمر<br />

في الغالب لمدة سنه بعد التسليم المبدءي للمششروع ويمكن طلب تمديد<br />

فترة الصصيانه لكل او جزء من المششروع حسب الاتفاق بين المقاول والمالك.‏<br />

50 المهندس‏ الفلسطيني


الهندسة المدنية<br />

أسباب تلف وانهيار المنشآت<br />

»<br />

نظرا لقلة الدراسات والأبهاش التي تناولت هذا الموضضوع باللغة العربية،‏<br />

تم الاعتماد بششكل رءيسي على المصصادر والمراجع الأجنبية بالإضضافة لما<br />

نملكه من خبرات عملية في مواجهة مباني آيلة للسقوط لأسباب عديدة<br />

وجزء منها للفاءدة العامة :<br />

تتنوع الأسباب الموءدية لهدوش تلف وانهيار للمبنى من أسباب فنية<br />

وتصصميمه وإنششاءية وتنفيذية وأخرى تعود لعوامل بيئية،‏ وهنا ساتناول<br />

وباختصصار الأسباب العامة التي تنجم عنها أمراضض المباني.‏<br />

‏«عدم اخذ الاحتياطات الفنية وإتباع المعايير الهندسسية عند<br />

التأسسيس‏ كما يلي :<br />

‎<strong>1.</strong>1‎التأسيس‏ على تربه طفيلية دون عمل إحلال للتربة ودك جيد للتربة،‏<br />

وعدم الهيطة لوجود كيماويات في ألتربه قد تودي لتآكل وتفاعلات<br />

للخرسانة وحديد التسليه،‏ يهدش هذا كلما قرب المبني من المصصانع<br />

ومرامي النفايات.‏<br />

‎2.2‎إهمال عمل الاختبارات فاختبارات إجهاد التربة عامل رءيس‏ ومهم<br />

يتناساه الكشيرون لأسباب عديدة أهمها الرغبة في التوفير واستخراج<br />

التراخيصص بطريقه صصوريه وإسناد الأمر إلي غير أهله.‏<br />

‎3.3‎هناك أيضضا مششكله التأسيس‏ علي أنقاضض ومناطق ردم أو أماكن<br />

أثريه حيش إن هذا يعني وجود طبقات ردم يجب إزالتها للوصصول<br />

للٔرضض المناسبة للتأسيس‏ وبموجب التقارير الفنية الواردة من<br />

المختصصين .<br />

‎4.4‎البناء في مناطق معرضضه للانهيار دون اخذ ذلك بالاعتبار أثناء<br />

التصصميم.‏ هناك مناطق قد تكون معرضضه للهزات الأرضضية حيش<br />

من المفترضض أن يتم الأخذ بالاعتبار للزلازل والهزات عند تصصميم<br />

الأعمال الخراسانية والمباني حيش يتم حساب الجهد الذي يهدش<br />

نتيجة للزلازل طبقا للكود.‏<br />

‎5.5‎عدم ملاءمة التصصميم الإنششاءي والمعماري:‏ يهدش في حالة إهمال<br />

المالك أو المسئول عن التنفيذ أو المصصمم إتمام التصصميم بششكل كلي<br />

أو جزءي مشل :<br />

»<br />

اعداد المهندس‏ كمال طافشش<br />

هندسسة مدنية / طولكرم<br />

‏.‏aإهمال في تصصميم الخلطة الخرسانية mix design وعمل<br />

اختبارات الرمل والزلط والماء والإضضافات الكيمياءية.‏<br />

. bعدم دقة التصصميم الإنششاءي والإهمال في الأخذ بالمعايير والكود<br />

وعمل حسابات خاطئة للٔحمال بأنواعها المختلفة وكذلك<br />

الاعتماد على الهس‏ الفردي في حسابات مساحات الهديد<br />

كما هو حاصصل حاليا من قلة من المهندسين بداعي ان الهالة<br />

متكررة دون اخذ بالظروف المتغيرة لكل منشأ‏ , وكذلك لجوء<br />

بعضض المكاتب الهندسية لتوظيف مهندسين غير متخصصصصين<br />

في التصصميم الإنششاءي ‏(مهندس‏ مدني تخصصصص عام)‏ وكذلك<br />

استخدام خاطيء للبرامج الهندسية المتخصصصصة وعدم المعرفة<br />

التامة بامكانيات ومتطلبات البرامج من عوامل وكذلك ادخالات<br />

خاطئة للعوامل والمعلومات داخل البرنامج وخاصصة برامج مشل<br />

Revit) ( Etabs, sap2000, وغيرها من البرامج<br />

الهندسية الدقيقة التي تحتاج الى معرفة علمية وتدريب مهني<br />

على مستوى عالي من مدربين خاصصيين بمشل هذه البرامج وهنا<br />

ياتي دور نقابة المهندسين بخلق هكذا مدربين.‏<br />

. c عدم الاستناد لتقارير جيده ومن مصصادر موثوق بها بالنسبة<br />

لأعمال التربة والأساسات ‏(اهمال وعدم عمل فهصص تربة<br />

لبيان الاساس).‏<br />

‏«عدم التقيد بالمواصفات والمخططات أثناء التنفيذ<br />

أو التنفيذ بصوره مخالفه<br />

فقدان الالتزام بالكود والإلمام بالمواصصفات والمواد والمخططات التنفيذية<br />

كل هذا بالإضضافة لعدم العناية بضضبط ورقابه الجودة أثناء التنفيذ<br />

مسببات قد توءدي لمششاكل في المبنى أو انهياره مستقبلا.‏<br />

فعلى كل مهندس‏ أن يتفهم كيفية الرقابة وضضبط الجودة لكافة الخامات<br />

والمواد المستخدمة في مششروعه ومدى تأثيرها عليه.‏<br />

المهندس‏ الفلسطيني 51


-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

»<br />

»<br />

»<br />

‏«اسستخدام مواد سسيئة لا تصله ولا تتوافق مع المواصفات :<br />

‏.‏aمعظم المهندسين يكتفون بالمعاينة الظاهرية للمواد دون عمل<br />

الاختبارات لهذه المواد وهنا يجب الاهتمام بصصوره أكبر للمواد<br />

التي تدخل في الخرسانة مشل الماء والرمل والزلط وحديد التسليه<br />

والاسمنت والإضضافات.‏<br />

. bحيد التسليه يجب أن يستخدم وفقا لما ورد بالمخططات وإن لزم<br />

التعديل فيتوجب عمل الهسابات التصصميمية الدقيقة له.‏<br />

. cيجب استلام الهديد ومعاينته قبل ششده وتنظيفه من الصصدأ‏<br />

السطهي إن وجد ويتوجب عدم استخدام أي نوع من أنواع حديد<br />

التسليه يكون مجهول المصصدر.‏<br />

‏«أخطاء في التنفيذ<br />

هناك أخطاء عديدة قد ترتكب أثناء التنفيذ منها علي سبيل المشال<br />

وليس‏ الهصصر:‏<br />

‏.‏aعدم المتابعة الجيدة والاستلام الصصهيه لهديد التسليه<br />

وقطاعاته.‏<br />

. bحدوش انفصصال للخرسانة أثناء الصصب وتنتج بسبب تأخر عربات<br />

الخلط والمضضخات مما قد يودي إلي تقليب أكثر من المطلوب<br />

لمكونات الخلطة الخرسانية حيش أن فترة التقليب تعتمد علي<br />

سرعة الخلاط إضضافة لاستخدام الهزازات بطريقه خاطئة ولمدة<br />

كبيرة.‏<br />

. cالهوادش والصصدمات:‏ هناك بعضض المباني والمنشآت التي قد<br />

تكون معرضضه للصصدمات والهوادش خصصوصصا ما كان منها قريب<br />

للششوارع الرءيسية والطرق السريعة لذلك من الأفضضل عمل<br />

الاحتياطيات وحمايتها بما يتناسب مع موقعها وحالتها.‏<br />

. dتعديلات وتغيير في الاستخدام للمباني:‏ هناك اختلافات وفروق<br />

ششاسعة للٔحمال سواء الهية أو الميتة بين الأنششطة لكل نوع من<br />

أنواع الأبنية فالمدرسة تختلف عن المكتبة والمستششفي يختلف<br />

عن المخزن والمصصنع يختلف عن المعمل والسكن الخاصص يختلف<br />

عن الفندق...‏ وهكذا فإن أي تغيير أو تعديل في نوع الأنششطة<br />

قد يهدش مششاكل للمبني تكبر كلما زاد الهمل عليه فليس‏ من<br />

المعقول أن تحول فيلا صصغيره مخصصصصه ومصصممه لأحمال معينه<br />

إلي مدرسه تحوي أضضعاف ما كان معد لها بالتصصميم.‏<br />

» المياه والرطوبة وإهمال العزل الماءي والهراري.‏<br />

قد تتعرضض الأساسات للتآكل واختلاط مواد كيماءية مختلفة بسبب<br />

وجود مياه أسفل المبني توءدي لتفاعلات مع الهديد والخرسانة ووجود<br />

الماء لوحده يسبب صصدأ‏ وتآكل الهديد،‏ أضضف إلي ذلك ما تسببه المياه<br />

الجوفية ومياه الصصرف الصصهي أو المياه الناتجة عن التسرب بسبب تلف<br />

بالتمديدات الخ.‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎تسرب مياه الأمطار من الأسطه غيرا لمعزولة بطريقة جيده مما<br />

ينتج عنه فصصل بين الهديد والخرسانة نتيجة تآكل للهديد بسبب<br />

الصصدأ.‏<br />

‎2.2‎الإهمال في لياسة وتلبيس‏ الواجهات مما يعرضض الخرسانة للظروف<br />

الجوية.‏<br />

‎3.3‎عدم الاهتمام بالخرسانة والعناية بها من الداخل بمعالجة تلف<br />

العزل وصصرف الهمامات والسباكة بطرق سيئة فصصرف الغسالات<br />

والمياه الناتجة من الهمامات لها تأثير سلبي بسبب ما تحوي من<br />

مواد كيماءية توءثر علي الهديد والخرسانة إضضافة لتسرب المياه نهو<br />

التمديدات الكهرباءية في أسقف الهمامات والغرف.‏<br />

‎4.4‎لذلك يجب أن تعزل الهمامات والمطابخ بنظام عزل ماءي مناسب،‏<br />

وان يكون واضضها للمستخدمين طريقة الاستخدام وتلافي إتلاف<br />

العزل سواء للهمامات أو الأسطه بطرق مباششرة كالتكسير أو غير<br />

مباششرة كاستخدام المياه بكثرة وغمر الهواءط والأبواب مما يسهل<br />

نفوذ المياه حتى بوجود العزل الجيد وذلك كالتالي:‏<br />

‏-الترميمات والتوسع دون دراسة.‏<br />

‏-ترميم غير مدروس‏ واستخدام مواد تحدش تلفيات للهديد.‏<br />

‏-عمل دعاءم إضضافية بمقاسات لا تتهملها الأساسات أو التربة.‏<br />

‏-ترميم بفريق غير متخصصصص ومواد غير مناسبة.‏<br />

‏-عدم الأخذ بالاعتبار أثناء الترميم لأي اعتبار للوزن والإجهاد<br />

ومعامل الأمان.‏<br />

‏-إحداش تكسير في الهواءط الهاملة.‏<br />

‏-زيادة ارتفاعات دون دراسة أو مراجعة لمختصصين ودون تراخيصص.‏<br />

‏-إهمال في الصصيانة.‏<br />

للٔسف الششديد فإن مفهوم الصصيانة مفقود بمجتمعنا العربي لأسباب<br />

كشيرة لا نستطيع أن نهصصرها لكن أهما وأبرزها هو ما يدفع نظير<br />

القيام بأعمال الصصيانة والتي لا تعتبر غريبة لو دفعت نظير صصهة الفرد<br />

أو إصصلاه سيارته أو جهازه بينما هي غريبة وغير منطقية من وجهة نظر<br />

الفرد في مجتمعنا بالنسبة للمبني الذي يسكن فيه وأجياله من بعده !!!!!<br />

المجتمعات الغربية تعطي للصصيانة أهمية قد تفوق أهمية إنششاء المبنى.‏<br />

إن الصصيانة تعني الكششف الدوري علي كل عنصصر من عناصصر المبني واهم<br />

هذه العناصصر هي العناصصر الإنششاءية بالأجهزة الهديشة والمتطورة لعلاج<br />

أي خلل في بدايته،‏ كذلك الاهتمام بكل ما قد يوءثر علي المبني وسلامته.‏<br />

52 المهندس‏ الفلسطيني


‏«الهرارة movement) (Thermal<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

»<br />

-<br />

‏-تآكل الهديد والخرسانة.‏<br />

يهدش تآكل حديد التسسليه والخرسسانة لأحد الأسسباب التالية:‏<br />

‏•قرب الأساسات من أماكن الصصرف سواء للمصصانع أو المخلفات<br />

البششرية.‏<br />

‏•تآكل بسبب إهمال الصصيانة والمعالجات الفورية لتسرب المياه.‏<br />

‏•ارتفاع منسوب المياه الجوفية دون أخذه بعين الاعتبار إثناء<br />

التصصميم والتنفيذ.‏<br />

‏•أحمال كبيرة أو معدات ثقيلة.‏<br />

‏•هزات وزلازل.‏<br />

‏•تغيير وتحول في الاستخدام.‏<br />

‏•أعمال حفر بجوار الأساسات دون الأخذ بالاحتياطات.‏<br />

‏•تسرب بالمياه سواء من الأمطار أو غيره وحدوش هبوط مفاجئ<br />

للتربة لهذا السبب.‏<br />

‏•درجات حرارة بسبب الهراءق المجاورة أو الجو وحدوش انفصصال<br />

للهواءط.‏<br />

‏•مششاكل للمباني المجاورة.‏<br />

قد يهدش انهيار لمبني مجاور سواء كان كليا أو جزءيا فقد يكون آيلا<br />

للسقوط ولذلك لابد من اخذ حالة المباني المجاورة بالهسبان سواء كان<br />

ذلك أثناء التصصميم أو التنفيذ والصصيانة وإجراء الترميمات.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

»<br />

عدم الاستناد لتقارير جيده ومن مصصادر موثوق بها بالنسبة لأعمال<br />

التربة والأساسات.‏<br />

العوامل المناخية الموءدية لهدوش تششوهات المباني<br />

‏«الرطوبة movement) (Moisture<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

‏-الهركة الناتجة عن الرطوبة ظاهرةُ‏ طبيعية ومششتركة توءثر<br />

على مكوّنات البناء،‏ وتعد أحد أكثر المصصادر الرءيسية المسببة<br />

للعيوبِ‏ في مكونات وعناصصرِ‏ البناء.‏<br />

الهركة الناتجة عن الرطوبةِ‏ يمُ‏ ‏ْكِ‏ نُ‏ أَنْ‏ تْ‏ دشَ‏ كمششكلة<br />

منفصصلة أَو بالارتباط مع أسباب أخرى تنتج الهركةِ‏ ، مشل<br />

الهركةِ‏ الهراريةِ‏ ، مما ينتج مجموعة أعراضضِ‏ .<br />

‏-عموماً،‏ هذه الهركة ظاهرة تُوءثّرُ‏ على الموادِ‏ عموما وليس‏<br />

على الموادِ‏ التقليديةِ‏ فقط ومن المواد ما يعاني من مششاكلِ‏<br />

أخرى متعلقة بِالرطوبةَ‏ مرتبطة بالتسرب أو اختراق الماء في<br />

الوصصلات.‏<br />

‏-إنّ‏ الآليةَ‏ الأساسيةَ‏ لهركة الرطوبة في المواد والمكوّنات هي<br />

التمدد أَو الانكماشش للمواد.‏<br />

‏-تحَ‏ ْ دش الهركةُ‏ الهراريةُ‏ عندما يهدش التغير في الهرارة<br />

تمددا أَو انكماششا لمكوّناتِ‏ البناءِ‏ ، المششاكل الرءيسية تظهر<br />

خلال الهركة التفاضضلية بين المواد المتجاورة والمختلفة.‏<br />

‏-تواجه كل المواد الإنششاءية الهركة الهرارية؛ على أية حال،‏<br />

يَتفاوت معامل التوسع بين المواد ولذا الهركة الفعلية وهي<br />

المهمة بالنسبة للبنايات تَتفاوت أيضضاً.‏<br />

‏-هناك عدد مِ‏ نْ‏ العواملِ‏ تُوءثّرُ‏ على كميةِ‏ الهركة الهراريةِ‏<br />

تحَ‏ ْ دشُ‏ في المكون أَو العنصصر.‏ يوءدي لعدمِ‏ استقرار درجة<br />

الهرارة أَو تفاضضل درجةِ‏ الهرارة عند التعرضض لأششعة الششمس‏<br />

وفترات الظل.‏<br />

‏-آلية الفششل بسبب حركة حرارية في الموادِ‏ تَعتمد على نسبة<br />

التغييرِ‏ والهركةِ‏ التفاضضليةِ‏ بين مكوّناتِ‏ السطوه الملونة<br />

والمُظلمة فالسطوه المظلمة تمتصص حرارة أكثر من السطوه<br />

الملونة.‏<br />

‏-العوامل التي تُوءثّرُ‏ على مدى تأثيرِ‏ الهركةِ‏ الهراريةِ‏ يَتضضمّ‏ نانِ‏<br />

مدى درجةِ‏ حرارة،‏ درجات حرارة تفاضضلية ولون وتركيب<br />

الخلفيةِ‏ ، القصصور الذاتي الهراري عموماً،‏ قوّة تحَ‏ َ مّ‏ لِ‏ وصصلابةِ‏<br />

التراكيبِ‏ المكوّنةِ‏ والمهيطةِ‏ .<br />

‏«تأثير الرياه حول المباني buildings( )Wind around<br />

الطبيعة المتغيرة للريهِ‏ يمكن أَن تسبب ضضوضضاء،‏ وبمساعدة<br />

ضضربات المطر تلوش البناية وتخلقانِ‏ ضضغوط تفاضضليةَ‏ على<br />

الوجهِ‏ الخارجيِ‏ للبناية لكن الميزات المهلية تجعل الأمر صصعباً‏<br />

للتَعميم حول تحميل الريهِ‏ .<br />

الريهِ‏ يمكن أَن تششكل ثقلا على السقوف المستوية.‏<br />

‏«أثر الأششجار المزروعة حول المبنى ( building Trees and<br />

قرب الأششجارِ‏ ‏(أَو نباتات كبيرة أخرى)‏ إلى البناياتِ‏ قَ‏ دْ‏<br />

يسبب انكماشش التربة وهذا التأثير موسميّ‏ عادة،‏ ومشير جداً‏<br />

في الترب الطينيةِ‏ .<br />

‏-أنصصاف أقطار جذرَ‏ الأششجار مهمة جداً‏ خصصوصصاً‏ لأششجار<br />

الهور والصصفصصافِ‏ وبلوط،‏ عادة نصصف القطر مششابه لارتفاع<br />

الششجرةِ‏ ‏(أَو أقل)،‏ هذا وقد يزيد الارتفاع إلى 5.1 مرة<br />

نصصف القطر لمجموعة معينة من الأششجار،‏ ولكن هذا التأثير<br />

يقل عند الزراعة في الطينِ‏ الشقيل.‏<br />

»<br />

»<br />

المهندس‏ الفلسطيني 53


الهندسة المعمارية<br />

عمران القدس ذاكرة األمة مشروع<br />

لتوثيق المباني الأثرية في مدينة القدس‏ باسستخدام تقنية ‏«ثلاثية الأبعاد»‏<br />

باسستخدام برنامجي Google Earth & Google sketch up<br />

Niveen M. Elkoulak<br />

Architectural Engineer - IUG<br />

‏•‏فكرة المششروع وتسسميته<br />

كل الششعوب في العالم تتفاخر وتتباهى بهفاظها على التراش<br />

المعماري،‏ كما أنها لا تتوانى عن نششرها وتسويقها للعالم لزيارة هذه<br />

المواقع والتعرف علي حضضارتهم،‏ لكن حينما يسوق أحد ما تراش<br />

ششعبك على أنه تراثه المعماري،‏ وافتخاراً‏ منا بهذه الآثار كما يفتخر<br />

ششعوب العالم بآثارهم،‏ ولأننا لسنا أقل تقدماً‏ من الدول التي تقيم<br />

النماذج الشلاثية الأبعاد عن أهم المباني في مدنهم وعواصصمهم،‏<br />

فنهن لنا تراثنا المعماري والهضضاري والمباني المهمة،‏ حيش أن مدينة<br />

القدس‏ من أقدم مدن العالم ولها تاريخها الهضضاري الهام الذي<br />

يجب نششره من خلال دعوة مفتوحة على الششبكة العنكبوتية لزيارة<br />

مدينة القدس،‏ من خلال النماذج الشلاثية الأبعاد المنششورة بها.‏<br />

فكان المششروع عبارة عن مششروع توثيقي إعلامي هندسي،‏ من<br />

حيش توثيق المباني الأثرية والهامة بمدينة القدس،‏ ونششرها على<br />

Google Earth والذي يستخدم الششبكة العنكبوتية لعرضضها<br />

لزاءري البرنامج والباحشين،‏ وذلك بعد رفعها كنماذج ثلاثية الأبعاد<br />

وإضضافتها على البرنامج السابق من خلال برنامج Google<br />

.Sketch up<br />

‏•‏الجهات الداعمة<br />

عرضضت الفكرة على الموءسسات وهي التي احتضضنت المششروع،‏ بششعورٍ‏<br />

عميق بضضرورة الإنجاز ولو بأقل الجهد.‏ فكان هناك لجنة المهندسات<br />

بنقابة المهندسين،‏ ومركز ‏“إيوان”‏ لعمارة التراش ‏(مركز عمارة<br />

التراش سابقاً)‏ بالجامعة الإسلامية،‏ وكان هناك وزارة الشقافة،‏<br />

وبرعايةٍ‏ كريمة من اللجنة الوطنية العليا للقدس‏ عاصصمة الشقافة<br />

العربية للعام ‎2009‎م لمششروع عمران القدس‏ ذاكرة الأمة.‏<br />

‏•‏أهمية المششروع<br />

يعتبر هذا المششروع الهلقة الأولى من حلقات سلسلة توثيق التراش<br />

المعماري والعمراني بمدينة القدس‏ فكشير من الصصهاينة كشيرا ما<br />

حاولوا نسب هذه الآثار إليهم،‏ فانبشقت فكرة المششروع نتيجة ثمرة<br />

أفكار مجموعة من المهندسات،‏ وذلك من خلال العمل على تغيير<br />

النمط الساءد في التعامل وقضضية القدس‏ والمسجد الأقصصى.‏ وجدت<br />

مجموعة المهندسات أن لديهن الكشير من الطاقات التي تسهم في<br />

خدمة المسجد الأقصصى.‏<br />

فماذا يمكن أن نفعل؟ سوءال أقضض مضضاجعنا،‏ فهدينا إلى توثيق<br />

جميع المعالم والعناصصر والمباني الأثرية داخل سو المسجد الأقصصى.‏<br />

‏•‏الهدف من المششروع<br />

تحظى مدينة القدس‏ بالاهتمام البالغ في نفوس‏ الجميع بلا<br />

استشناء،‏ ويأتي هذا المخيم الذي حمل عنوان ‏“عمران القدس‏ ذاكرة<br />

الأمة”‏ يأتي ضضمن الدور الريادي لنقابة المهندسين في مششاطرة<br />

الأمة مهنياً‏ ووجدانياً،‏ حيش أن مدينة الدس‏ تتعرضض لعملية تهويد<br />

مستمرة ولاعتداءات متكررة طالت المسجد الأقصصى،‏ بالإضضافة إلى<br />

الاعتداءات على بقية الأحياء العربية والإسلامية بهدف تحقيق<br />

التهويد السريع والكامل لطمس‏ معالمها وثقافتها وهويتها العربية<br />

والإسلامية.‏<br />

لذلك فقد هدف هذا المششروع إلى توثيق المباني الأثرية في مدينة<br />

غزة باستخدام برنامجي(‏Google Google Earth &<br />

،(Sketch up وذلك ضضمن مجموعة عمل تكونت من عدد من<br />

المهندسات المعماريات،‏ على اعتبار أن المهندسين والمهندسات أولى<br />

الناس‏ بالهفاظ على عمران وجذور الهوية الفلسطينية.‏<br />

‏•‏مراحل ومدة المششروع<br />

‎<strong>1.</strong>1‎المرحلة النظرية:‏ وفي هذه المرحلة تم وضضع قاعدة بيانات للمششروع<br />

‏(وذلك من خلال المعلومات نظرية أو من مجموعة الصصور)‏ والتي<br />

تم الهصصول عليها من مكتبة وزارة الشقافة،‏ مع الاستعانة ببعضض<br />

مخرجات مساق دراسات فلسطينية وهو أحد المساقات الاختيارية<br />

لطلاب قسم العمارة بالجامعة الإسلامية.‏<br />

‎2.2‎مرحلة العملية ‏(مرحلة احترافية برامج ( Google sketch up<br />

وقد تم ذلك من خلال دورة مكشفة في البرنامج.‏<br />

54 المهندس‏ الفلسطيني


‎<strong>1.</strong>1‎مرحلة النماذج الشلاثية الأبعاد:‏ وفيها تمت عملية النمذجة ‏(إعداد<br />

نماذج للمباني باستخدام برنامج .(Sketch up<br />

‎2.2‎مرحلة الإضضافة:‏ تحميل النماذج ثلاثية الأبعاد على برنامج<br />

Google Earth في مكانها الصصهيه.‏<br />

‏•‏مخرجات المششروع<br />

‎<strong>1.</strong>1‎عملية النمذجة:‏ باستخدام برنامج السكتشش أب مجموعة الصصور،‏<br />

تم تحويل مجموعة من الصصور إلى مخططات أوتوكاد وسكتشش أب.‏<br />

‎2.2‎عملية التوثيق:‏ بهيش تم تجميع النماذج ضضمن نموذج تطبيقي واحد،‏<br />

وتم تصصديرها كملف بامتداد ،(kmz.) حتى يتسنى لنا تصصديرها<br />

على برنامج الجوجل إيرش.‏<br />

‏•‏العناصر المعمارية الموجودة داخل سسور المسسجد<br />

الأقصى:‏<br />

بداية يطلق اسم المسجد الأقصصى على مساحة من البلدة<br />

القديمة وتقدر مساحة المسجد بما يقارب ‏(‏‎144‎دونما)،‏<br />

أي ما يعادل (6/1 من مساحة البلدة القديمة من مدينة<br />

القدس).‏<br />

والأبواب ‏(المدرسة الجاويلية،‏ المدرسة المالكية،‏ باب العتم،‏<br />

باب حطة،‏ باب الأسباط،‏ والمدرسة الداويديرية).‏<br />

الرواق الغربي:‏ يبلغ طوله (490 متر)‏ ويعتبر أطول<br />

نواحي=أضضلاع السور،‏ يهتوي هذا الرواق على ثلاش مآذن<br />

‏(مئذنة باب الغوانمة،‏ مئذنة باب السلسلة،‏ ومئذنة باب<br />

المغاربة=المئذنة الفخرية).‏<br />

يهتوي أيضضاُ‏ عدد من المدارس‏ والأبواب ‏(باب المغاربة،‏<br />

المدرسة الأششرفية،‏ المدرسة التنكيزية،‏ باب السكينة،‏ المدرسة<br />

العشمانية،‏ باب سوق القطانين،‏ المدرسة الخاتونية،‏ المدرسة<br />

الأرغوانية،‏ باب الهديد،‏ باب الناظر،‏ المدرسة المنجكية،‏<br />

وباب الغوانمة).‏<br />

وقال فضضل االله العمري وهو أحد الموءرخين والعلماء،‏ قال:‏<br />

‏“المسجد الأقصصى هو ما دار حوله=عليه السور”.‏ وهي آثار<br />

إسلامية خالصصة ولم تكن يوماُ‏ آثاراُ‏ بيزنطية.‏<br />

ويبلغ عدد هذه العناصصر داخل السور ما يقارب (90) معلما<br />

ومبنى ويتم تصصنيفها ما بين : الجوامع،‏ المآذن،‏ الأسبلة،‏<br />

الأبواب،‏ القباب،‏ المدارس،‏ الآبار،‏ المصصاطب،‏ والأروقة).‏<br />

وأهم ما يميز سور المسجد وجود رواقين أحدهم في الناحية<br />

الششمالية والآخر في الناحية الغربية:‏<br />

الرواق الششمالي:‏ يبلغ طوله ‏(‏‎321‎مترا)،‏ وتتوسطه مئذنة<br />

هي مئذنة باب الأسباط،‏ كما ويهتوي على عدد من المدارس‏<br />

المهندس‏ الفلسطيني 55


The Dilemma of Land Registration in the West Bank<br />

Ahmad El-Atrash<br />

PhD Candidate,Faculty of Spatial Planning<br />

TU-Dortmund University, Deutschland<br />

The most unfortunate legacy of the consecutive<br />

occupying powers that ruled in Palestine is that the<br />

development of any kind of state structure in the country<br />

has been denied. This explains the Palestinian people’s<br />

weakened capacity for planning the development for<br />

land and resources in a sustainable manner.<br />

One of these weakened capacities is that related to<br />

land administration in general and land registration in<br />

particular. Since an adequate, credible and sustainable<br />

land registration system is the foundation of any<br />

developmental scheme that affects the many social,<br />

demographic, economic and environmental aspects<br />

of the society, it has been treated as a taboo issue in<br />

reference of its anticipated potentials that might have<br />

extended to the indigenous people to develop their<br />

communities in locations considered by the occupying<br />

powers sensitive and strategic.<br />

More distinctively, it is well known that an accurate<br />

knowledge of natural resources coupled with the<br />

creation of accurate descriptions and records for<br />

quantifying such knowledge are the primary essentials<br />

for their rational use and conservation. It is important to<br />

notice that any information concerning land is valuable<br />

information, which can serve as a key to financial<br />

investments, commerce, industry and agriculture related<br />

activities. It is a regrettable fact that the West Bank<br />

still lacks an adequate Land - Information System that<br />

embrace eventually a sub-system of land registration<br />

for its present needs, especially in urban areas.<br />

In the Palestinian society, there is a growing demand<br />

for information which focuses on land, as the activities<br />

of the Palestinian government, industry and individual<br />

enterprises of private persons are increasing, especially<br />

with regards to land based activities. The collection,<br />

processing and supply of land information are affected in<br />

so-called Land - Information System. Some Palestinian<br />

communities already run individual parts of such a<br />

system, each covering a part of the information. These<br />

systems do not completely cover all of the information<br />

required for such a system; there are significant gaps<br />

and overlaps involved.<br />

Thus, following the last 44 years of Israeli military<br />

occupation of the West Bank, the Palestinians inherited<br />

disorganized, fragmented and inefficient institutions,<br />

including that of concern for land administration. On<br />

one hand, there is a scarcity of local data sets in the<br />

Palestinian territory that contain land use information.<br />

On the other hand, the quality of available information<br />

is quite variable and often presented as a confused<br />

mixture of land use and land cover categories. This is<br />

partly due to the limitations in the methods used for<br />

deriving and inventorying land use classes that neglects<br />

biophysical and economic aspects of land uses and on<br />

context related to socio-economic data. At the same<br />

time, these data are considered important and vital in<br />

the integration with the land information system, where<br />

they would constitute the foundation of the system after<br />

being classified, optimized, filtered and reformatted.<br />

But in order to provide a context for the reader a brief<br />

historical background is introduced here. First and<br />

during the period of Ottoman rule in Palestine, a Land<br />

Register Law known as the “Tabu” was introduced in<br />

1858 to establish rights of land ownership. Accordingly,<br />

the Land Settlement Ordinance to the year 1928 that<br />

was introduced during the British Mandate also tried<br />

to solidify rights of land ownership. However, both<br />

approaches failed to document the situation of land<br />

ownership in, what is now the occupied Palestinian<br />

territory, as the Arab family-based communal farmers<br />

who formed the majority of the landowners resisted<br />

those systems for several reasons, including that the both<br />

systems neglected the tradition of collective ownership<br />

adopted by the farmers at those times and because the<br />

Turkish Land Register Law forced high taxes on the<br />

registered cultivated lands that were classified as the<br />

land of the emirate.<br />

56 المهندس‏ الفلسطيني


Nevertheless Israel - as a consequence of 1948 war -<br />

took control over 78% of mandate Palestine. Up until<br />

the 1967 war, the West Bank came under the Jordanian<br />

administration. Since land ownership has always been<br />

the key issue in the Palestinian-Israeli conflict, Israel<br />

neither recognized nor authorized the traditional<br />

communal based system of ownership that had existed<br />

for many generations on the land that covered almost the<br />

entire Palestinian rural area, especially in the southern<br />

parts of the West Bank.<br />

When Israeli occupied the West Bank including East<br />

Jerusalem back in 1967, it devised policies and laws<br />

to implement a methodical and premeditated strategy<br />

of a de facto physical domination on Palestinian’s<br />

privately owned lands. What considered a first step<br />

in implementing this strategy was the Israeli military<br />

order of 1967 that halted process of land registration<br />

in the occupied Palestinian territory including the West<br />

Bank, under the pretext of “peril of protectionism” of<br />

Palestinian absentee’s property rights. This strategy<br />

ended with the confiscation of more than 2910 km 2<br />

(51%) of the West Bank geographic area as to “state<br />

property” lands (Map 1).<br />

In view of that, the Israeli authorities adopted several<br />

principle means to restrict and to limit the land uses<br />

in the Palestinian territory that could be presented<br />

in two different faces. The first one was the face of<br />

“illegal” occupiers, where they issued military orders<br />

to compulsorily appropriate privately owned lands<br />

and transfer them into public ownership; in parallel to<br />

impose restrictions on the transfer of lands between<br />

Palestinian citizens, creating a formidable challenge<br />

towards achieving a process of sustainable development<br />

in the Palestinian territory. Accordingly, the other<br />

manner portrait the face of “biased” town planners who<br />

could impose restrictions on the use of land, as it is<br />

widely accepted that restrictions on the way individuals<br />

use their lands are in principal justifiable because land<br />

is a finite natural resource, and individuals decision<br />

may contradict with the interest of their communities<br />

and therefore prejudice the good of the public.<br />

The later principal mean has been more conspicuous<br />

in the occupied East Jerusalem more than that in any<br />

other places in the Palestinian territory. The Israeli’s<br />

used an effective planning strategy of “Town Planning<br />

Scheme (TPS)” to restrict Palestinian development<br />

by simply failing to draw up TPS for the majority of<br />

Palestinian lands in East Jerusalem with the purpose<br />

of blocking Palestinian development, by employing<br />

an extensive and expensive process to get the approval<br />

for such plans, in order to be able in later stages of<br />

appropriating the lands under question, to the interest<br />

of building illegal Israeli settlements. For instance,<br />

in the Jerusalem TPS of 1968 the majority of Jabal<br />

Abu Ghaneim (Har Homa) lands (located between<br />

Bethlehem and Jerusalem) were zoned as green areas,<br />

prohibiting all development activities by the rightful<br />

Palestinian owners of Beit Sahour, Um Tuba and Sur<br />

Baher for more than two decades. However, in June<br />

1991, the Israeli government ordered the sequestration<br />

of this green area to build a settlement designated for<br />

exclusive Jewish use.<br />

Map (1): The Imposed Israeli State Land Allocation<br />

Map in the West Bank<br />

The Palestinian-Israeli Interim Agreement on the West<br />

Bank and the Gaza Strip (Oslo Accords) for the year<br />

1995, stipulated that all civil powers and responsibilities<br />

related to the territory, including planning and zoning,<br />

in populated area (Areas A and B; correspond primarily<br />

to Palestinian urban areas), will be transferred to and<br />

assumed by the council (i.e. the Palestinian Authority).<br />

According to article 22 of the protocol concerning civil<br />

affairs of the signed accords; “civil authority related<br />

المهندس‏ الفلسطيني 57


to land includes registration of land transactions in<br />

the land registry, first-time registrations of land and<br />

administration of land registry offices.” However, the<br />

planning and zoning of Area C that remained under<br />

the Israeli full control (compromising about 60% of<br />

the West Bank) were to be transferred to Palestinian<br />

jurisdiction during the further redeployment phases<br />

that “to be completed with 18 months from the date of<br />

the inauguration of the Council.” (Article 27, Appendix<br />

1, Annex III: Protocol Concerning Civil Affairs, Oslo<br />

Accords). But in fact, the Israeli occupation on hold policies<br />

and encroachments in the West Bank in general, and<br />

area C in particular, have manifested through – parading<br />

their Zionist credentials – confiscating lands, building<br />

and expanding illegal Israeli settlements, constructing<br />

bypass roads, demolishing Palestinian houses, razing<br />

lands, and finally constructing of the Segregation<br />

Wall, to name a few, in order to extract the Palestinian<br />

character from land and coerce facts on the ground<br />

that will add more complications and jeopardize the<br />

comprehensive peace of meaning framed and governed<br />

by the final - stalled peace process negotiations.<br />

On the ground, the Palestinians have seldom been<br />

able of implementing their plans of development and<br />

those small parts of developmental schemes that were<br />

implemented as pilot projects have been put to an end<br />

through the on hold policy of destruction exercised<br />

by the Israeli army machines. In this context, up to<br />

this moment, the Palestinians have not been able of<br />

accomplishing a comprehensive project regarding the<br />

registry of lands in the West Bank area for several<br />

reasons;<br />

Firstly, during the first decade following the inception of<br />

the Palestinian Authority, the Palestinian’s didn’t rank<br />

this issue as a top priority as they have been indulged<br />

with founding the structure of the emerging Palestinian<br />

State, as they inherited a legacy of inefficient and<br />

chaotic institutions that deals with the different facets<br />

of the Palestinian domestic life poorly and inefficiently.<br />

However, when the Palestinians started focusing on<br />

issues of mainly long developments means, they faced<br />

the trouble of financing these expensive plans. At the<br />

same time, the out break of the second Intifada has<br />

reoriented the fields of interests of the aid community<br />

that shifted to emergency assistance while attempting to<br />

maintain a veneer of short to medium term development<br />

schemes that overlooks the badly needs of the Palestinian<br />

society of paving for economical - productive driven<br />

projects directed and maintained by the Palestinians<br />

within a broader objective of a state-building.<br />

Secondly, the related land administration Palestinian<br />

governmental authorities lack the capacity and the<br />

sound experience in building an efficient system of land<br />

registration. Also, they lack the capacity of performing<br />

and managing the required related applications to land<br />

registration such as the use and utilization of the state-ofthe-art<br />

technology of remote sensing and sophisticated<br />

geographic information tools and functions, which are<br />

considered essential in building a refined structure of<br />

land registration system.<br />

At the end, when a land registration system being<br />

built, the result of basic land use maps and land<br />

titling databases will be produced to develop sound<br />

policies, to facilitate decision making and to develop<br />

sustainable development plans based on scientific<br />

analysis. Another anticipated result, is to improve the<br />

coverage, completeness, accuracy and responsiveness<br />

of the cadastre and real property registration systems<br />

and, therefore, contribute to the development of secure<br />

tenure of real property and hence investments in housing,<br />

agriculture, commerce, manufacturing, and services. In<br />

other words, the processing of a refined and sustainable<br />

land registration system will result in ensuing major<br />

benefits, including: support for the land taxation<br />

system; ensuring more efficient land transfers (security<br />

of credits); improving land use and management; and<br />

fixing land ownership disputes, especially between big<br />

municipalities and small local village councils.<br />

58 المهندس‏ الفلسطيني


الهندسة المعمارية<br />

غياب المخططات التنظيمية الهيكلية عن البلدات القديمة<br />

م.‏ رباب صلاه الششويكي<br />

ماجسستير صيانة وترميم<br />

تُعد المخططات الهيكلية إحدى المكونات للنظام القانوني التنظيمي،‏<br />

والمكّ‏ ون الآخر هو التهكم في البناء،‏ كما تعدّ‏ المخططات الهيكلية أيضضا<br />

من طرق التطوير والتغيير؛ حيش تمكّ‏ ن سلطات التنظيم من التمييز<br />

بين البناء الذي يمكن أن يتوافق مع هذا التطور والبناء الذي لا يتوافق<br />

معه.‏<br />

البلدة القديمة في مدينة الخليل كهالة دراسسية (1)<br />

تم تناول البلدة القديمة في مدينة الخليل كهالة دراسية لعدم وجود<br />

مخطط تنظيمي مطبق واضضه لتطبيقه من قِ‏ بل البلدية للبلدة القديمة؛<br />

بهيش تحافظ على المباني والطرقات والمعالم الأثرية والتاريخية...‏<br />

للمدينة،‏ وقد تمت هذه الدراسة بتناول بعضض الأنظمة المتبعة في مخطط<br />

البلدة القديمة للقدس،‏ كقوانين البناء الجديد وإضضافاته ارتفاعاته،‏<br />

خط الأفق التقليدي،‏ المجال الذي يلف البلدة القديمة،‏ خراءط حفظ<br />

جماعية لمبان ٍ منفردة،‏ خارطة الهفظ،‏ كما تم تناول بعضض مششوهات<br />

البلدة القديمة والتي تساهم في اندثار معالمها كطرق التقاء المباني<br />

الجديدة مع القديمة،‏ بعضض الإضضافات الخارجة عن البناء،‏ تعدد<br />

ألوان الدهانات بعششواءية وعدم التناسق فيما بينها،‏ بعضض مدمرات<br />

المباني مشل الششجيرات داخل الجدران،‏ الملوثات الخارجة من عوادم<br />

السيارات،‏ وتم تتبع هذه القوانين كالتالي:‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎البناء الجديد وإضضافات البناء<br />

‏-يجب الهفاظ على المباني القاءمة،‏ ويمكن القيام ببناء جديد فقط<br />

في حالات خاصصة وبششكل ملاءم لميزات المنطقة وميزات البناء<br />

التقليدي،(‏‎2‎‏)‏ أما في البلدة القديمة في الخليل فهذا القانون غير<br />

موجود،‏ ويوجد الكشير من المباني الجديدة بجانب القديمة بصصورة<br />

مغايرة للنمط القديم وغير ملاءمة لميزات المنطقة،‏ ‏(وهذا يظهر<br />

في الصصورة رقم «1»).<br />

الصصورة رقم «1»: تظهر عدم ملاءمة المباني الهديشة للمباني القديمة<br />

صصورة رقم - 1 أ‏<br />

‏-في حالة الإضضافة على مبنى قاءم يجب أن يكون هذا البناء<br />

ملاءما للمبنى القاءم ولا يضضر بخصصاءصصه ولا بششكله ولا يغير من<br />

معناه،(‏‎2‎‏)‏ وهذا أيضضا ما لا يظهر في البلدة القديمة؛ حيش سببت<br />

الإضضافات الجديدة على المباني تششوهات كبيرة بسبب عدم المراعاة<br />

حتى لششكلها الخارجي،‏ أي الوصصول إلى حالة تنافر بين القديم<br />

والجديد،‏ ‏(وهذا ما يظهر في الصصورة رقم «2»).<br />

الصصورة رقم «2»: تظهر عدم ملاءمة خصصاءصص الإضضافات الجديدة<br />

للمباني القديمة<br />

صصورة رقم 2 ‏-أ‏<br />

صصورة رقم - 2 ب<br />

59<br />

المهندس‏ الفلسطيني


‏-أي إضضافة للمبنى يجب أن تكون من الهجارة الملاءمة لهجارة<br />

المبنى القاءم،(‏‎2‎‏)‏ أما في مدينة الخليل فالهجارة مختلفة تماما<br />

ولا تششكّ‏ ل أي انسجام ما بين القديم والهديش،‏ ‏(كما يظهر في<br />

الصصورة رقم «3»).<br />

الصصورة رقم «3»: تظهر عدم ملاءمة حجارة المباني الهديشة للمباني القديمة<br />

صصورة رقم 3 ‏-أ‏<br />

‎2.2‎خط الأفق التقليدي<br />

هو خط الأفق القاءم،‏ والذي يهدد ارتفاعات الأبنية في البلدة<br />

القديمة؛‎137‎ لتتناسب الارتفاعات الجديدة مع القديمة وتحافظ على<br />

مظهرها التقليدي ولا تغطيها،(‏‎2‎‏)‏ أي أن ارتفاع المبنى الإضضافي<br />

يجب أن يتناسب مع المبنى القاءم ومع خط الأفق والمباني المجاورة،‏<br />

وهذا أيضضا لا يتم مراعاته في البلدة القديمة؛ حيش يتم البناء بششكل<br />

عششواءي وبدون الاهتمام بارتفاعات المباني القديمة القاءمة،‏ ‏(كما<br />

يظهر في الصصورة رقم «5»).<br />

الصصورة رقم «5»: تظهر عدم ملاءمة ارتفاعات المباني الهديشة مع<br />

ارتفاعات المباني القديمة<br />

صصورة رقم 5 ‏-أ‏<br />

صصورة رقم 5 ‏-ب<br />

- دراسة نمط الفتهات في المباني القديمة ليتم تطبيقها في المباني<br />

الهديشة المضضافة في البلدة القديمة،(‏‎2‎‏)‏ وهذا ما لم يتم مراعاته<br />

بمدينة الخليل،‏ حيش ظهرت المباني الجديدة كدخيلة على البلدة<br />

القديمة لأنها لا تتناسب مع نمطها القديم،‏ ‏(كما يظهر في الصصورة رقم<br />

.(«4»<br />

الصصورة رقم «4»: تظهر عدم ملاءمة فتهات المباني الهديشة مع فتهات<br />

المباني القديمة<br />

صصورة رقم 4 ‏-أ‏<br />

صصورة رقم 4 ‏-ب<br />

‎3.3‎المجال الذي يلف البلدة القديمة<br />

يجب أن تتناسب المباني حول البلدة القديمة مع طبيعة المباني القاءمة<br />

لتهافظ على الششكل المعماري وعلى خصصوصصية البلدة القديمة،‏ كما يجب<br />

أن لا تزيد ارتفاعاتها عن ارتفاعات المباني القديمة حتى لا تغطيها،‏<br />

بالإضضافة للمهافظة على مسافة معينة حول البلدة القديمة بدون بناء حتى<br />

تبقى محافظة على جمالها وششكلها المميز،(‏‎2‎‏)‏ وهذا ما تفتقر إليه البلدة<br />

القديمة في الخليل،‏ ‏(كما يظهر في الصصورة رقم «6»).<br />

الصصورة رقم «6»: تظهر عششواءية المباني في محيط البلدة القديمة<br />

صصورة رقم 6 ‏-أ‏<br />

60 المهندس‏ الفلسطيني


‎4.4‎مششوهات أخرى:‏<br />

‏-طرق التقاء المباني الجديدة مع القديمة؛ حيش تلتقي بطرق<br />

عششواءية بدون مراعاة الفتهات أو الجمال المعماري للمباني،‏ ‏(كما<br />

يظهر في الصصورة رقم «7»).<br />

الصصورة رقم «7»: تظهر الطرق العششواءية لالتقاء المباني الهديشة مع<br />

القديمة<br />

صصورة رقم 7 ‏-ب<br />

صصورة رقم 8 ‏-ب<br />

صصورة رقم 7 ‏-ب<br />

صصورة رقم 8 ‏-ج<br />

‏-بعضض الإضضافات الخارجة عن البناء-‏ أسلاك الكهرباء،‏ خزانات<br />

المياه،‏ الألواه المعدنية،‏ تغطية الأزقة،‏ وما تسببه من تششوهات<br />

للمباني وللمظهر الجمالي للبلدة القديمة بششكل عام،‏ ‏(كما يظهر<br />

في الصصورة رقم «8»).<br />

صصورة رقم 8 ‏-أ‏<br />

صصورة رقم 8 ‏-د<br />

صصورة رقم 8 ‏-ه<br />

الصصورة رقم «8»: تظهر تششوه البلدة القديمة ببعضض الإضضافات عليها<br />

المهندس‏ الفلسطيني 61


‏-ج.‏ تعدد ألوان الدهانات بعششواءية وعدم التناسق فيما بينها،‏ وهذا<br />

ما يسبب تششويها للمنظر العام في البلدة القديمة،‏ ‏(كما يظهر في<br />

الصصورة رقم «9»).<br />

‏-بعضض مدمرات المباني مشل الششجيرات داخل الجدران،‏ والتي ستزيد<br />

تلف المباني إذا لم يتم إزالتها والتخلصص منها،‏ ‏(كما يظهر في<br />

الصصورة رقم “10”).<br />

الصصورة رقم «10»: تظهر النباتات المتواجدة داخل جدران المباني<br />

صصورة رقم 9 ‏-أ‏<br />

صصورة رقم 9 ‏-ب<br />

‏-الملوثات الخارجة من عوادم السيارات،‏ والذي ستوءدي إلى تلف<br />

المباني بسبب هذه العوادم،‏ كما ستوءدي إلى تغيير لونها وتششويه<br />

الششكل المعماري لها،‏ ‏(كما يظهر في الصصورة رقم «11»).<br />

صصورة رقم 9 ‏-ج<br />

الصصورة رقم «11»: تظهر تلوش البلدة القديمة بعوادم السيارات<br />

صصورة رقم 11<br />

صصورة رقم 9 ‏-د<br />

الصصورة رقم «9»: تظهر تششوه البلدة القديمة بألوان الدهانات المختلفة<br />

62 المهندس‏ الفلسطيني


وهذه المخالفات والأخطاء توءدي إلى تششويه المنظر العام للبلدة القديمة<br />

بسبب عدم تناغم البناء الهديش مع البناء القديم،‏ وهذا ما سيوءدي<br />

تدريجيا إلى طمس‏ معالم البلدة القديمة،‏ والقضضاء على التراش المعماري<br />

لها،‏ ‏(كما يظهر في الصصورة رقم “12”).<br />

بما يليق بتاريخنا الفلسطيني العريق،‏ وللهفاظ على هذه الموارد الهامة،‏<br />

يجب وضضع المخططات التنظيمية الهيكلية،‏ لتنظم التعامل مع هذه<br />

المواقع وتعمل على حُ‏ سن الهفاظ عليها وترميمها؛ وذلك ضضمن قواعد<br />

وقوانين محددة وسليمة تقوم على البهش والدراسات العلمية والهندسية<br />

والفنية المناسبة.‏<br />

صصورة رقم 12 ‏-أ‏<br />

المراجع<br />

‎<strong>1.</strong>1‎الششويكي،‏ رباب.‏ المخططات التنظيمية الهيكلية والهفاظ<br />

على المواقع الأثرية.‏ الموءتمر الدولي لتنمية مراكز المدن<br />

التاريخية.‏ 2011/07/21-19. لجنة اعمار الخليل.‏<br />

صص:‏‎20-12‎<br />

‎2.2‎الخطة الهيكلية المهلية.‏ أورششليم القدس‏ 2000. التقرير<br />

رقم 4. الخطة المقترحة وأهم أمور سسياسسة التخطيط.‏ 2004.<br />

صصورة رقم 12 ‏-ب<br />

الصصورة رقم «12»: تظهر عدم التناغم بين المباني القديمة والهديشة<br />

في البلدة القديمة<br />

وفي النهاية؛ لا بد من القول أن هذه البلدات القديمة هي جزء من هويتنا<br />

وتراثنا التاريخي الذي يجب أن نهافظ عليه وننقله إلى الأجيال القادمة<br />

المهندس‏ الفلسطيني 63


توصيل كوابل األلياف الضوئية للعقارات<br />

)FTTH -Home The To Fiber(<br />

الهندسة الكهربائية<br />

Mazen Z. Nazzal<br />

General Manager<br />

من تواصصلنا مع المهندسين وخاصصة المكاتب الهندسية المسوءولة عن<br />

التصصميمات الخاصصة بالعقارات في فلسطين لاحظت ان هناك حاجة الى<br />

زيادة ثقافة المهندسين بالمعلومات الخاصصة بموضضوع التصصميمات المتعلقة<br />

بكوابل الألياف الضضوءية،‏ ونظراً‏ لأهمية الموضضوع في بناء البنية التهتية<br />

للمدن والضضواحي السكنية الجديدة إضضافة للمباني السكنية والتجارية منها<br />

قررت ان أكتب هذه المقالة الصصغيرة لإعطاءهم فكرة عن هذه التكنولوجيا<br />

الصصاعدة في العالم والتي باتت جزءاً‏ مهماً‏ في تصصميم المباني والضضواحي<br />

بششكل عام.‏ ونعتذر لأي ضضعف في التعبير باللغة العربية حيش ان هذه العلوم<br />

تكتب بالانجليزية غالباً.‏<br />

ان سرعة تقدم التكنولوجيا الرقمية والنمو الكبير في حجم المعلومات التي<br />

تنتقل عبر الششبكة العنكبوتية الانترنت يزيد يوما بعد يوم الهاجة الماسة<br />

لزيادة نطاق التردد العريضض Band) ،(Broad حيش ان هذا النمو<br />

السريع سيوءدي حتماً‏ الى تغيير حياة المستهلك والششركات وستقدم قيماً‏<br />

جديدة للمجتمع ككل.‏ ولتبيان مدى هذا النمو السريع في حجم المعلومات<br />

المنقولة على ششبكة الانترنت أود ان الفت انتباهكم الى الملاحظات التالية:‏<br />

ترسل البضضة الضضوءية عبر القلب (Core) ويعمل الكساء كالمرآة لمنع<br />

النبضضة الضضوءية من الخروج خارج القلب وكلاهما مصصنوع من الزجاج<br />

ولكن بمكونات كيمياءية مختلفة.‏ اما باقي أجزاء الكابل فهي للهماية فقط.‏<br />

وحيش ان الألياف الضضوءية تنقل النبضضات الضضوءية فإن الأنظمة هذه تحتاج<br />

الى مرسل (Transmitter) يقوم بتهويل النبضضة الكهرباءية الى ضضوءية<br />

عند الإرسال والمستقبل (Receiver) الذي يهولها الى ششكلها الكهرباءي<br />

عند الاستقبال.‏<br />

هناك نوعان أساسيان من الألياف الضضوءية هما (Multimode (MM<br />

و ،(Single Mode (SM يكمن الفرق الأساسي بينهما في قطر المقطع<br />

العرضضي للقلب .(Core) فالألياف الضضوءية من النوع Multimode<br />

ذات قطر مقطع عرضضي اكبر كما يوضضه الششكل التالي.‏<br />

62.5 micron<br />

Multimode<br />

50.0<br />

micron<br />

Single Mode<br />

9.0 micron<br />

<strong>1.</strong> March 2010 – You Tube – 24 hours of video<br />

upload every minute.<br />

2. May 2010 – You Tube hits 2 billion views a day.<br />

3. February 2010 – Apple iPhones hits 10 billion<br />

songs sales.<br />

4. June 2010 – Facebook has 400 million active<br />

users ،spending 500 billion minutes per month on<br />

site.<br />

وقبل الخوضض في موضضوع توصصيل كوابل الألياف الضضوءية للعقارات لا بد من<br />

تقديم بعضض المعلومات الأساسية عن تكنولوجيا الألياف الضضوءية وأنواعها<br />

وتطبيقاتها بششكل عام.‏ فالألياف الضضوءية هي وساءط نقل للمعلومات على<br />

ششكل إششارة او ومضضات ضضوءية وهذا هو الفرق الرءيس‏ بينها وبين الوساءط<br />

النهاسية.‏ والصصورة التالية توضضه تركيب كابل الألياف الضضوءية.‏<br />

وكما هو مبين في الششكل أعلاه فان الألياف الضضوءية من نوع Multimode<br />

تصصنع بنوعين مختلفين أيضضاً،‏ فقد تصصنع بقطر micron 62.5 وهو<br />

الموديل القديم وآخر بقطر micron 50.0 وهو الموديل الهديش.‏ اما في<br />

حالة النوع Single Mode فهو يصصنع بقطر . micron 9.0 وهذا<br />

القطر له علاقة باضضمهلال النبضضة الضضوءية،‏ فكلما قل القطر كلما قل<br />

الاضضمهلال للٕششارة الضضوءية مع المسافة،‏ أي كلما قل القطر كلما كان<br />

بالإمكان استخدام كابل أطول وكلما كان بالإمكان استخدام نطاق ترددي<br />

اكبر.‏<br />

ان مصصطله توصصيل ششبكات الألياف الضضوءية للمنازل يعني تمكين عدد كبير<br />

من المستخدمين في المدن او الضضواحي السكنية او المجمعات السكنية او<br />

البيوت المستقلة من استخدام ششبكة الألياف الضضوءية للهصصول على خدمات<br />

الكترونية معلوماتية او فيديو او ششبكات الهاتف او غيرها من الخدمات<br />

ويششمل هذا المصصطله تمديدات الألياف الضضوءية في المدن والضضواحي<br />

خارج المنازل السكنية وداخلها اي في الممتلكات العامة والخاصصة.‏ ولتوصصيل<br />

المعلومة بطريقة سهلة سنختصصر مصصطله FTTH لنقتصصر على تمديدات<br />

كوابل الألياف الضضوءية بما يخصص المنازل او البنايات السكنية او التجارية<br />

64 المهندس‏ الفلسطيني


كما هو موضضه في الرسم (1 (Figure يتم سهب الكابل مباششرة من<br />

نقطة التجميع في العمارة السكنية التي غالباً‏ ما تكون في غرفة الاتصصالات<br />

ONU) (Basement / Optical Network Unit - الى الششقة<br />

السكنية في نقطة تسمى (- Termination Optical Network<br />

Customer Premises Equipment) او بتسمية أخرى (ONT<br />

-) CPE حيش هناك يتم توصصيل بالمعدات الخاصصة بذلك.‏<br />

اما في الرسم )2 (Figure يتم فته الكابل الذي غالبا ما يهوي 24 ليف<br />

ضضوءي وسهب زوج منها وتوصصيله في ONT/CPE بالمعدات الخاصصة.‏<br />

وباستخدام التكنيك في الرسمين أعلاه ممكن ان نصصل الى الششكل الموضضه<br />

في الرسم (3 .(Figure<br />

Figure 3:<br />

MDU Cabling<br />

Layout<br />

Figure 3<br />

‏(الممتلكات الخاصصة)‏ على اعتبار ان اية تمديدات خارج المنزل او المجمع<br />

السكني ستكون من مسوءولية مزودي الخدمة مشل ششركات الاتصصالات<br />

وغيرها إضضافة الى ان تركيز المكاتب الهندسية سيكون التصصميم داخل<br />

المنزل او المجمع السكني او التجاري.‏<br />

ان نوع كابل الفايبر الذي ينصصه باستخدامه داءما لهذا الغرضض هو<br />

أحادي الطيف SM) (Single Mode - وذلك لان النبضضة الضضوءية<br />

تنتقل داخله باقل اضضمهلال Attenuation)) Lowest Optical<br />

Highest Bandwidth) كما انه يمنهنا أوسع نطاق ترددي Loss<br />

(Transmission Capacity لأن هذه الصصفات تمكننا من تغطية<br />

معظم الخدمات التي قد نهصصل عليها من مزودي الخدمة حالياً‏ ومستقبلاً.‏<br />

وقد حددت مواصصفات هذا الكابل عالميا ب 652.G ITU-T او بمواصصفة<br />

أحدش 567.G ITU-T حيش ان المواصصفة الأخيرة تمنه الكابل إمكانية<br />

السهب في المناطق الضضيقة بهيش تمكننا من استخدام الكابل وتمديده في<br />

حالات خاصصة تتطلب انهناء كبيراً‏ للكابل Bending) (Intensive اي<br />

بقطر صصغير يصصل الى 5.0 مم.‏ ليس‏ فقط هذا ولكن نوع طبيعة الغلاف<br />

الخارجي لهذا الكبل يجب ان يكون آمناً‏ الى حد مقبول ولا سيما انه سيتم<br />

استخدامه داخل المنازل السكنية وسيكون عرضضة لكشير من الهوادش.‏ فهذا<br />

الغلاف يجب ان يكون مقاوماً‏ لانتششار الهريق Retardant-) Flame<br />

(3024-or IEC60332 1-IEC60332 كما انه يفضضل ان يكون<br />

حجم الدخان الذي ينبعش منه قليلاً‏ أيضضاً‏ (IEC61034) ويفضضل ان<br />

يكون خالياً‏ من الغازات السامة(‏‎1-IEC60754‎‏)‏ التي قد تنبعش منه<br />

في حالة الاحتراق Halogen) )، Low Smoking Free علما بأنه<br />

يستعمل الكابل ذا الاستخدام الداخلي Cable) .(Indoor Use<br />

بعد تحديد نوع الكابل الضضوءي في ششبكات FTTH لا بد من ذكر بعضض<br />

التقنيات والأجهزة الأخرى التي تستخدم ليكون جاهزاً‏ للتوصصيل مع<br />

ششبكة المزود للخدمة عند طلبها.‏ لنبدأ‏ الهديش عما يدعى Multi)<br />

(Dwelling Units - MDU او العمارات السكنية وسنفترضض هنا<br />

ان العمارة السكنية تحتوي على أكثر من ششقة في الطابق الواحد وهو الموديل<br />

الأكثر ششيوعاً‏ في بلادنا.‏<br />

والششكل التالي يوضضه طرق توصصيل كابل الألياف الضضوءية للششقق السكنية.‏<br />

وتبقى هنا الإششارة فقط الى ان ان الششركة المزودة للخدمة يكون فقط دورها<br />

توصصيل الكابل Cable) (Drop الى العمارة السكنية بهيش انه قد يكون<br />

في الداخل او الخارج والصصورة التالية توضضه هذا الأمر.‏<br />

Figure 1:<br />

Point to Point<br />

MDU Cabling<br />

Figure 2:<br />

Mid – Span<br />

Riser MDU<br />

Cabling<br />

Figure 1 Figure 2<br />

65<br />

المهندس‏ الفلسطيني


الهندسة الكهربائية<br />

الوضع المتقدم في متابعة وإعداد شبكة الحاسوب<br />

المحلية LAN« والخارجية »WAN<br />

المهندس‏ سسامي بدوي نمر سسليمان.‏<br />

رءيس‏ قسم / مهندس‏ التقنيات وتكنولوجيا المعلومات.‏<br />

مديرية التربية والتعليم – أريها<br />

ان الاعتماد على الهاسوب أصصبه واقعاً‏ داخل موءسساتنا،‏ حيش أصصبه<br />

الاعتماد على الهاسوب ضضرورة ملهة لجميع العاملين في السلطة الوطنية<br />

الفلسطينية حسب اختصصاصصاتهم،‏ وفي وزارة التربية والتعليم العالي على<br />

وجه الخصصوصص،‏ حيش تطور فيها استخدام البرامج المهوسبة مشل حوسبة<br />

الدوام الششهري وحوسبة شوءون الموظفين وغيرها من الإدارات العامة في<br />

الوزارة،‏ انعكس‏ أثره على المديريات التابعة للوزارة في المهافظات،‏ فكان<br />

لا بد من تطوير عمل المهندس‏ ليتلاءم مع المرحلة القادمة والتي يجب ان<br />

يقوم المهندس‏ بإعدادها ليواجه الكشير من المششاكل التي تواجه عملة،‏ لذا<br />

لا بد من التفكير جدياً‏ بإعطاء كم من الجهد أثناء الدوام وبعد الدوام<br />

الرسمي لكي يتم بناء منظومة لتهكم عملية انتقال المعلومات من والى<br />

الوزارة وبالعكس‏ وكذلك تحكم الانترنيت الوارد الى أجهزة الموظفين.‏<br />

لذا أود تقسيم الششره الى نقطتين أساسيتين،‏ أولهما قبل استخدام<br />

جهاز السيرفر وبعد استخدام جهاز السيرفر.‏<br />

قبل اسستخدام جهاز السسيرفر<br />

‎<strong>1.</strong>1‎خط الربط مع الوزارة ‏«بين المديرية والوزارة»‏ داءم التقطيع ويتم<br />

التواصصل مع الوزارة ششبه يومي لهل المششاكل.‏<br />

‎2.2‎خط الانترنيت داءم الفصصل.‏<br />

‎3.3‎الفيروسات بششكل عام تنتششر دون رقابة من الانترنيت.‏<br />

‎4.4‎لا يوجد تحكم بالوارد من الانترنيت والصصادر الى الأجهزة من<br />

مواقع وغيرها.‏<br />

‎5.5‎لا يمكن ربط الأجهزة العاملة على خط الوزارة والمديرية على<br />

الانترنيت معاً.‏<br />

‎6.6‎بطء في نقل المعلومات من المديرية الى الوزارة والعكس.‏<br />

‎7.7‎لا يوجد بروتوكول يجمع الأجهزة ليتم تناقل المعلومات والملفات<br />

وغيرها فيما بينهم.‏<br />

بعد اسستخدام جهاز السسيرفر<br />

تم برمجة وعمل الإعدادات اللازمة لجهاز MK2 G330 Acer Altos على<br />

2003 Server Windows واستخدام برنامج 2004 ISA ‏«التهكم<br />

بالإنترنيت بششكل مطلق»‏ واستخدام برنامج Splitter Band Width<br />

» تقسيم الانترنيت وتحديده « وتم عمل Rule باسم كل موظف في<br />

المديرية » كل موظف يأخذ ايبي»‏ وتطبيق Rule على الكل وتطبيق<br />

Rule على كل موظف حسب الهاجة وكله تم بجهد ششخصصي لهل<br />

المششاكل السابقة حيش لوحظ ما يلي :<br />

‎<strong>1.</strong>1‎سرعة الربط بين المديرية والوزارة دون تقطيع الا من تحديش<br />

البرامج في الوزارة للربط.‏<br />

‎2.2‎خط الانترنيت داءم الوصصل أثناء الدوام.‏<br />

‎3.3‎الفيروسات لا تنتششر بششكل عام وذلك لان الانترنيت الوارد مراقب<br />

ويعمل له الايزا .”Filtering“<br />

‎4.4‎تم ربط ششبكة الوزارة والمديرية في آن واحد.‏<br />

‎5.5‎يوجد بروتوكول يجمع الأجهزة ليتم نقل المعلومات والملفات.‏<br />

وهنالك فواءد اخرى لا تعد ولا تحصصى،‏ وتم موءخرا ربط راوتر لاسلكي<br />

يدعى «D «Link براوتر سلكي يدعى «Dynamod» من خلال<br />

سويتشش «D Link‏»ويتم من خلاله توزيع الانترنيت لاسلكيا مع<br />

التهكم بذلك بششكل كامل من خلال السيرفر ولا يتم العمل على الششبكة<br />

اللاسلكية الا من خلال إعطاء ايبي من قبل قسم التقنيات التربوية في<br />

المديرية وهذا لا يكفي حيش لا يعمل الا بعد عمل Rule بذلك من خلال<br />

جهاز السيرفر ويتم متابعة ذلك من خلال برنامج الايزا،‏ ويتم حاليا<br />

دراسة عمل «DNS» System Name Domain وهذا يتطلب<br />

جهدا كبيرا من المهندس‏ داخل المديرية و يتطلب متابعة دورية ويومية<br />

لهل المششاكل ان وجدت بششكل سريع ودون تعطل ويتطلب توفير الوقت<br />

الكافي لدى المهندس‏ لكي يبدع وينتج.‏<br />

وغيرها من الأمور التي لا يمكن سردها لعيوب عدم التهكم في الششبكة<br />

.»LAN & WAN«<br />

66 المهندس‏ الفلسطيني


Electrical Engineering<br />

Calculations of Earth Resistance in Buildings<br />

Eng. Sami Zarour<br />

General Administration of Building and Public Facilities<br />

Ministry of Public Work and Housing-Palestine<br />

Introduction<br />

The earthing system in buildings is very important<br />

for a few reasons, all of which are related to either<br />

the protection of people and equipment and/or the<br />

optimal operation of the electrical system.<br />

The earthing system provides a low resistance return<br />

path for earth faults within the plant, which protects<br />

both personnel and equipment<br />

The earthing system provides a reference potential for<br />

electronic circuits and helps reduce electrical noise<br />

for electronic, instrumentation and communication<br />

systems.<br />

Why do the calculation of earth resistance<br />

The earthing calculation aids in the proper design<br />

of the earthing system. Using the results of this<br />

calculation, you can:<br />

- Determine the minimum number/length of rods/<br />

horizontal bar to get the required earth resistance.<br />

- Ensure that the earthing design is appropriate to<br />

prevent any dangerous electric shock.<br />

Earthing Types in Building (In Palestine):<br />

A- Electrodes earth using copper rods buried<br />

in soil.<br />

B- Foundation earth using galvanized steel.<br />

Earthing Resistance Calculations<br />

A- Electrodes earth Resistance.<br />

1- SINGLE EARTH ROD ELECTRODE<br />

The resistance of a single earth can be calculated if<br />

the soil resistivity is known. An earth electrode driven<br />

vertically, the electrode resistance can be calculated<br />

using the equation<br />

where:<br />

R = electrode resistance, Ω<br />

L = Length of electrode buried in soil, m<br />

d = Outer diameter of earth rod, m<br />

ρ = Soil resistivity, Ω.m<br />

Soil resistivity:<br />

The soil resistivity at the location of the earth<br />

electrode needs to be investigated. The resistivity of<br />

soils varies with<br />

<strong>1.</strong> The depth from the surface.<br />

2. The type and concentration of soluble chemicals<br />

in the soil.<br />

3. The moisture content.<br />

4. The soil temperature.<br />

In other words, the soil resistivity is dependent on the<br />

electrolyte in the soil. The presence of surface water<br />

does not necessarily indicate low resistivity.<br />

In the absence of soil investigative data, typical<br />

resistivity of various soil types is given in the<br />

following table.<br />

Table 1: Typical soil resistivity<br />

Soil Type<br />

Average Resistivity (Ω.m)<br />

Moist soil 30<br />

Clay soil<br />

cultivation<br />

Moist sandy soil<br />

depth of 2 meters<br />

100<br />

450<br />

Dry sandy soil 1000<br />

Rock solid depth<br />

meters of 2<br />

1500<br />

Stone Soil 3000<br />

Rocky soil<br />

Very High Resistance<br />

67<br />

المهندس‏ الفلسطيني


2- MULTIPLE EARTH ROD ELECTRODES<br />

In the event that the desired soil resistivity is not<br />

achievable using a single earth electrode, multiple<br />

electrodes could be used.<br />

Earth rods spaced less than two rod-lengths apart<br />

will interfere with each other because their effective<br />

resistance areas will overlap (Fig. 1a above). The<br />

overlap increases the net resistance of each rod,<br />

making the earthing electrode system less effective<br />

than if the rods were spaced farther apart (Fig. 1b<br />

above).<br />

2.1 If the spacing between the rods is greater than<br />

two rod-lengths.<br />

The combined resistance of rod electrodes can be<br />

obtained from the following equation:<br />

In which<br />

n = number of rods<br />

2.2 If the spacing between the rods is less than two<br />

rod-lengths.<br />

2.2.1 Rod electrodes in parallel<br />

The combined resistance of rod electrodes in parallel<br />

can be obtained from the following equation:<br />

In which<br />

Where<br />

R = single rod resistance in isolation, Ω<br />

S = rod spacing, m<br />

ρ = Soil resistivity, Ω‐m<br />

λ = multiplying factor (see Table 2)<br />

n = number of rods<br />

The above equations assume that rod electrodes<br />

having the same earth resistance.<br />

Table 2 Factors for parallel electrodes<br />

Number of electrodes (n) Factor (λ)<br />

2 <strong>1.</strong>00<br />

3 <strong>1.</strong>66<br />

4 2.15<br />

5 2.54<br />

6 2.87<br />

7 3.15<br />

8 3.39<br />

9 3.61<br />

10 3.81<br />

2.2.2 For three rods placed in an equilateral<br />

triangle, or in an L formation,<br />

a value of λ = <strong>1.</strong>66 may be assumed.<br />

2.2.3 For electrodes equally spaced around a hollow<br />

square, e.g. around the perimeter of a building, the<br />

equations given above are used with a value of λ<br />

taken from Table3.<br />

Table 3 Factors for electrodes in a hollow square<br />

Number of electrodes (n) Factor (λ)<br />

2 2.71<br />

3 4.51<br />

4 5.48<br />

5 6.13<br />

6 6.63<br />

7 7.03<br />

8 7.36<br />

9 7.65<br />

10 7.90<br />

12 8.32<br />

14 8.67<br />

16 8.96<br />

18 9.22<br />

20 9.44<br />

68 المهندس‏ الفلسطيني


Note: The total number of electrodes around the<br />

square is 4(n‐1) where n is an integer.<br />

The reduction in combined earth resistance provided<br />

by additional electrodes inside the square is small. A<br />

practical example of this is the use of strip electrodes<br />

forming an earth grid within the square.<br />

Table 3 may also be used for electrodes arranged in<br />

a rectangle, provided that the length to width ratio of<br />

the rectangle does not exceed 2, the error will be less<br />

than– 6%.<br />

B- Foundation earth Resistance(Earthing Grid<br />

Resistance)<br />

A good earthing grid has low resistance. The earthing<br />

grid resistance mainly depends on the area taken up<br />

by the earthing grid, the total length of buried earthing<br />

conductors.<br />

IEEE Std 80 offers simplified method, the Schwarz<br />

equations modified by Sverak to include the effect of<br />

earthing grid depth.<br />

Where<br />

is the galvanized steel earthing resistance . (Ω)<br />

is the soil resistivity (Ω.m)<br />

is the total length of buried galvanized steel.<br />

(m)<br />

A is the total area occupied by the earthing grid<br />

(m2)<br />

H is the depth of buried galvanized steel in soil m.<br />

Conclusions:<br />

1- Electrode earthing resistance mainly depends on<br />

the electrode length, spacing between rods, we get<br />

a low earthing resistance if the space is greater than<br />

two rod-lengths, else electrodes must be in parallel.<br />

Foundation earth (grid) by using galvanized steel 2-<br />

has less resistance, it is mainly depends on the area<br />

taken up by the earthing grid, the total length of<br />

.buried earthing conductors<br />

References<br />

تخطيط وتصميم التمديدات الكهربائية في املشاريع .1<br />

الكبرى للمؤلف د.هانى عبيد<br />

2. Earth Rod Electrode Resistance by Ver<br />

Pangonilo PEE RPEQ MIEAust<br />

3. http://www.openelectrical.org/wiki/index.<br />

phptitle=Earthing_Calculation<br />

4. http://ecmweb.com/mag/electric_bringing_<br />

grounding_down/<br />

المهندس‏ الفلسطيني 69


مواضضيع متنوعة<br />

القواعد األساسية لسلوك المحكم<br />

م.‏ ظافر رفيق سسياج<br />

محكم ‏(اأ)‏ الاتحاد العربي لمراكز<br />

التهكيم الهندسسي عضضو في الاتحاد<br />

العربي للتهكيم الدولي<br />

إن أهم قواعد التهكيم يتمشل في ششخصص المهكم الذي يختاره<br />

الأطراف في أغلب الأحوال فانه يتمتع بشقة الأطرف المنازعة ومن هذا<br />

يظهر جليا أهمية الدور المهوري الذي يقوم به المهكم من بداية إششعاره<br />

بمهمة التهكيم وحتى صصدور القرار ‏“الهكم»‏ النهاءي للتهكيم وحتى يتم<br />

الوصصول بسفينة التهكيم إلى بر الأمان فهناك قواعد سلوك وأخلاقيات<br />

مهنة يجب أن يتمسك بها المهكم بل يجب أن تكون متأصصلة في ذاته<br />

وضضميره ووجدانه وأخلاقه.‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎عدم السعي لدى الأطراف لتولي مهمة التهكيم ولا يجوز لأي ششخصص<br />

أن يسعى بأي صصورة من الصصور لتولي مهمة التهكيم في نزاع معين<br />

وذلك لما قد يشيره هذا المسعى في النفس‏ من ششكوك وششبهات حول<br />

مصصلهة مهمته أو فاءدة مرتقبة يأمل هذا الششخصص في أن يجنيها .<br />

‎2.2‎عدم قبول مهمة التهكيم إلا بعد التأكد من توفر القدرة المهنية<br />

لديه والتي توءهله للقيام بأعباء مهمة التهكيم ومن هذا مراعاة<br />

التخصصصص في الموضضوع لقضضايا الفيديك .<br />

‎3.3‎الإفصصاه التام عما قد يكون من شأنه التأثير على حيدة المهكم<br />

ويجب على المهكم أن يلتزم وفور إششعاره بمهمة التهكيم بالإفصصاه<br />

الكامل ودون أية غموضض أو مواربة عن أي أمر من شأنه أن يوءثر<br />

في حيدته عند قبول مهمة التهكيم ويششمل هذا الإفصصاه أي علاقة<br />

عمل أو مصصلهة أو فاءدة أو قرابة دم أو مصصاهرة .<br />

‎4.4‎الالتزام بالإفصصاه على ما هو سابق على قبول المهكم مهمة التهكيم<br />

أو ما هو لاحق عليها – وفي جميع الأحوال يجب أن يكون الإفصصاه<br />

كتابيا حتى يتم توجيهه لكل الأطراف ولكل المهكمين وحتى يكون<br />

حجة على مقدمه .<br />

‎5.5‎عدم تجاوز الهدود المهددة له طبقا لاتفاق التهكيم بالزيادة أو<br />

النقصصان وهذا يتناول على ما تم الاتفاق عليه في اتفاق أو مششارطه<br />

التهكيم ويششمل دون حصصر القانون الواجب التطبيق إضضافة للقواعد<br />

الإجراءية المتفق عليها.‏<br />

‎6.6‎الالتزام بضضرورة أداة التهكيم في كل مراحله بعدل ونزاهة وحسن<br />

المعاملة بهيش تقتضضي أن يتوخى المهكم في عمله الهيدة التامة<br />

والاستقلال الكامل والمقصصود بالهيدة : التجرد لدى التعامل مع<br />

موضضوع التهكيم وتنفى الهيدة عندما يهابي المهكم أحد الأطراف<br />

أو يبدي رأياً‏ مسبقاً‏ في النزاع والمقصصود بالاستقلال : هو أن لا يكون<br />

المهكم تابعاً‏ في عمله لغيره أو يتلقى تعليمات خارجية بخصصوصص<br />

التهكيم وفي جميع الأحوال ينفي الاستقلال إذا ارتبط المهكم بأحد<br />

الأطراف أو بأحد أقرباءهم بأي علاقة من أي نوع .<br />

‎7.7‎الامتناع عن الاتصصال بأي طرف من الأطراف على حدة وعلى المهكم<br />

الالتزام التام بعدم الاتصصال بأي من الأطراف على حدة لتعارضض<br />

ذلك مع مبدأ‏ الششفافية فإذا حدش أي نوع من الاتصصال فيجب العمل<br />

عليه إعلام الطرف الآخر أو الأطراف الأخرى أو المهكمين الآخرين<br />

ششفاهة أو كتابة ومدهم بصصورة المراسلات .<br />

‎8.8‎حظر الاستفادة من المعلومات التي حصصل عليها المهكم أثناء<br />

إجراءات التهكيم وذلك لتهقيق أي مغنم أو مكسب لنفسه أو للغير<br />

وهذا يستدعي نفضض اليد وترك كل ما يتعلق بالتهكيم وتفاصصيله<br />

ومساراته داخل قاعات التهكيم إلى مالا نهاية .<br />

‎9.9‎على المهكم عدم التنازل عن اختصصاصصه لهسم النزاع إلى أي<br />

ششخصص آخر ويترتب على ذلك أن يلتزم المهكم في حالة اتفاق<br />

الخصصوم على حل معين للنزاع أن يششير في الهكم إلى أنه قاءم على<br />

هذه التسوية للاتفاقية .<br />

‎1010‎سرية المداولات والقرارات إلا أنه في بعضض قواعد التهكيم<br />

تتيه للهكم أن يفصصه أو يفششي سرية المداولات والقرارات إذا كان<br />

المقصصود من ذلك كششف غشش أو تلاعب أو عدم أمانة محكم أو أكثر .<br />

‎1111‎على المهكم النأي بنفسه والابتعاد تماما عن التأثير بالضضغوط<br />

الخارجية والإششاعات والخوف من الانتقاد والاستعداد لمقابلة كل<br />

ما يطرأ‏ من ظروف أو مواقف بالششجاعة التامة المقرونة بالهكمة<br />

والكياسة » أن خير من استأجرت القوي الأمين » وان كنا لا بد<br />

فاعلين ولدينا الشقة في العمل فعلينا أن نراعي كل المذكور أعلاه<br />

ووضضعه نصصب أعيننا قبل وأثناء وبعد كل خطوة نخطوها طيلة فترة<br />

‏«مهمة التهكيم ».<br />

70 المهندس‏ الفلسطيني


مواضضيع متنوعة<br />

<strong>1.</strong> Sustainable Sites (21 points):<br />

A Close Look at the Leadership in<br />

Energy and Environmental Design<br />

(LEED) & Sustainable Building<br />

Maha AbuHafeetha, B.Sc., M.Sc., Ph.D.<br />

University of Calgary, Calgary, Alberta, Canada.<br />

Introduction<br />

People in the developed countries spend<br />

80-90 percent of their time indoors [1]. Many<br />

factors, such as exposure to daylight, air quality,<br />

temperature, odors, noise, and exposure to indoor<br />

pollution affect occupants’ performance and wellbeing<br />

[2,3]. Accordingly, in the year of 2000, the<br />

U.S. Green Building Council (USGBC) developed<br />

the Leadership in Energy and Environmental<br />

Design (LEED) certification [3]. LEED provides<br />

building owners and operators with a framework<br />

for identifying and implementing practical and<br />

measurable green building design, construction,<br />

operations and maintenance solutions [4,5]. LEED<br />

promotes sustainable building and development<br />

practices through a suite of rating systems that<br />

implement strategies for better environmental and<br />

health performance. LEED can be applied to all<br />

building types; commercial, residential, etc. It<br />

works throughout the building lifecycle: design,<br />

construction, operations and maintenance [4].<br />

LEED Measurements<br />

LEED promotes a whole-building approach to<br />

sustainability by recognizing performance in key<br />

[areas 4]:<br />

Site selection and development are important<br />

components of a building’s sustainability.<br />

The Sustainable Sites category discourages<br />

development on previously undeveloped<br />

land; seeks to minimize a building’s impact<br />

on ecosystems and waterways; encourages<br />

regionally appropriate landscaping; rewards<br />

smart transportation choices; controls<br />

stormwater runoff; and promotes reduction of<br />

erosion, light pollution, heat island effect and<br />

construction-related pollution.<br />

2. Water Efficiency (11 points):<br />

Buildings are major users of our potable water<br />

supply. The goal of the Water Efficiency<br />

category is to encourage smarter use of water,<br />

inside and out. Water reduction is typically<br />

achieved through more efficient appliances,<br />

fixtures and fittings inside and waterconscious<br />

landscaping outside.<br />

المهندس‏ الفلسطيني 71


3. Energy & Atmosphere (37 points):<br />

The Energy & Atmosphere category encourages<br />

a wide variety of energy-wise strategies:<br />

commissioning; energy use monitoring; efficient<br />

design and construction; efficient appliances,<br />

systems and lighting; the use of renewable and<br />

clean sources of energy, generated on-site or<br />

off-site; and other innovative measures.<br />

4. Materials & Resources (14 points):<br />

5. Indoor Environmental Quality (17 points):<br />

People spends most of their time indoors<br />

especially in the developed countries where<br />

the air quality can be significantly worse than<br />

outside [11, 12]. The Indoor Environmental<br />

Quality category promotes strategies that<br />

improve indoor air as well as those that<br />

provide access to natural daylight and views<br />

and improve acoustics.<br />

6. Innovation in Design (6 bonus points):<br />

During both the construction and operations<br />

phases, buildings generate a lot of waste and<br />

use large quantities of materials and resources.<br />

The Materials & Resources category<br />

encourages the selection of sustainably<br />

grown, harvested, produced and transported<br />

products and materials. It promotes waste<br />

reduction as well as reuse and recycling, and<br />

it particularly rewards the reduction of waste<br />

at a product’s source.<br />

The Innovation in Design category provides<br />

bonus points for projects that use innovative<br />

technologies and strategies to improve a<br />

building’s performance well beyond what is<br />

required by other LEED credits, or to account<br />

for green building considerations that are not<br />

specifically addressed elsewhere in LEED.<br />

72 المهندس‏ الفلسطيني


7. Regional Priority (4 bonus points):<br />

USGBC’s regional councils have identified<br />

the most important local environmental<br />

concerns, and six LEED credits addressing<br />

these local priorities have been selected for<br />

each region of the country. A project that<br />

earns a regional priority credit will earn one<br />

bonus point in addition to any points awarded<br />

for that credit. Up to four extra points can be<br />

earned in this way<br />

Evaluation criteria:<br />

LEED certification is based on the total<br />

score achieved by way of an independent review<br />

and an audit of selected credits. LEED points<br />

are awarded on a 100-point scale, and credits are<br />

weighted to reflect their potential environmental<br />

impacts. Additionally, 10 bonus credits are<br />

available, four of which address regionally<br />

specific environmental issues. A project must<br />

satisfy all prerequisites and earn a minimum<br />

number of points to be certified. According to<br />

LEED categories, out of possible 100 points and<br />

10 bonus points, buildings are accredited by the<br />

number of points gained: 40+ points is LEED<br />

certified; 50+ points is LEED Silver; 60+ points<br />

is LEED Gold, and LEED Platinum is awarded to<br />

projects with 80+ points [7]. Figure 1 shows the<br />

percentage and points of each LEED category. By<br />

awarding a medal to successful buildings, LEED<br />

is an incentive-based system, which can be easily<br />

understood by designers and clients alike. It can<br />

also be used as a forceful marketing tool, by<br />

“brand naming” buildings with the LEED award<br />

label [5].<br />

Figure 1: Percentages and total points of LEED categories<br />

[4].<br />

However, the system is not without its<br />

shortfalls. For one thing, observers believe LEED<br />

ought to measure the impact of buildings over time.<br />

As a design tool used predominantly during the<br />

development stages of a project, LEED does not<br />

concern itself necessarily with performance-based<br />

standards [6]. Furthermore, as it was conceived in the<br />

United States, the system is heavily geared towards<br />

dealing with North American climates above all else<br />

[6]. While the most recent version hopes to address<br />

climate-specific design, in the meantime planners<br />

and architects are limited in their ability to apply<br />

the standards to particular contexts; indeed, contexts<br />

where the need isn’t necessarily most dire. High<br />

growth regions in the developing world are where<br />

LEED will be crucial to creating sustainable societies.<br />

Perhaps the deepest criticism of LEED,<br />

however, is the fact that in concerning itself<br />

specifically with buildings and buildings alone,<br />

the system is ignoring the larger context in which<br />

buildings operate. Indeed, buildings exist for the<br />

73<br />

المهندس‏ الفلسطيني


purpose of housing people, but the larger systems,<br />

in which people operate, including transportation<br />

and social networks, are of equal environmental<br />

and human concern. In response, U.S. Green<br />

Building Council fostered the development of<br />

LEED Neighbourhood, which attempts to address<br />

the overarching needs of urban planning and city<br />

building. However, LEED Neighbourhood has come<br />

under fire for shortcomings of its own [7,8].<br />

Nevertheless, the growing popularity and<br />

acceptance of LEED, compounded by a wide range<br />

of private sector and government support, says<br />

a great deal about society’s collective interest in<br />

dealing with the environmental impact of buildings.<br />

With the goal of achieving and demonstrating<br />

sustainability, the reasons for certifying are<br />

endless [9,10]. Whether it’s a question of gaining<br />

recognition for green building efforts, qualifying for<br />

a growing array of government incentives, or simply<br />

contributing to a growing green building knowledge<br />

base, LEED is certainly, at the very least, a step in<br />

the right direction.<br />

5. Prakash, P. (2005). Effect of indoor environmental<br />

quality on occupant’s perception of performance. MSc<br />

Thesis in interior design, University of Florida, USA.<br />

6. Bocking, S., Hill, S., Howes, M., Ash, E. (2007).<br />

Green Building and LEED Certification: The Case for<br />

Trend University. Environmental Advisory Board, Trend<br />

University, Peterborough, ON, Canada. Retrieved April 12,<br />

2008, from Web site: http://www.trentu.ca/admin/eab/files/<br />

LEEDforTrent_07-Jun.pdf<br />

7. Daisey, J., Angell, W., Apte, M. (2000). Indoor air<br />

quality, ventilation and health symptoms in schools: an<br />

analysis of existing information. Retrieved April 12, 2008,<br />

from Environmental energy technologies divisions. Web<br />

site: http://eetd.lbl.gov/IEP/pdf/LBNL-48287.pdf<br />

8. Boake, T. M. (2004). School of Architecture,<br />

University of Waterloo, Cambridge, ON, Canada, Retrieved<br />

April 12, 2008, from Web site: www.architecture.uwaterloo.<br />

ca/faculty_projects/terri/powerpoint/what_is_sustainable_<br />

design.ppt<br />

9. Wargocki, P., Wyon, D. P., Matysiak, B., Irgens,<br />

S. (2005). The effects of classroom air temperature and<br />

outdoor air supply rate on the performance of school work<br />

by children. Retrieved April 12, 2008, from VIBA. Web<br />

site: http://www.vibavereniging.nl/uploads/persberichten/<br />

wargockischoolperformance.pdf<br />

10. Singh, J. (1996). Health, comfort and productivity in<br />

indoor environment, Indoor Built Environment, 5, 22-33.<br />

1<strong>1.</strong> Goidth, T., 1997. Air Quality. 3rd ed. New York, USA<br />

Lewis Publishers.<br />

12. Goidth, T. (2001). Indoor Environmental Quality,<br />

New York: CRC press LLC.<br />

References:<br />

<strong>1.</strong> Singh, S. (1996). Impact of indoor air pollution on<br />

health, comfort, and productivity of occupants. International<br />

Journal of Aerobiology, 12, 121-127.<br />

2. Wood, A. R. (2003). Improving the Indoor Environment<br />

for health, wellbeing, and productivity. Retrieved April<br />

10, 2008, from Australian institute of landscape architects<br />

conference, Sydney, Australia (April 29-30). Web site: http://<br />

www.aila.org.au/nsw/greeningcities/papers/proc_wood.pdf<br />

3. Canada Green Building Council (2011), Retrieved<br />

April 12, 2011, from Web site:http://www.cagbc.org/leed/<br />

initiative/news_and_faqs/articles255.htm<br />

4. United States Green Building Council (2011),<br />

Retrieved November 12, 2011, from Web site: http://www.<br />

usgbc.org/DisplayPage.aspxCategoryID=19<br />

74 المهندس‏ الفلسطيني


مواضضيع متنوعة<br />

“Strengths and Limitations”<br />

Jamal NUMAN ZETAWI<br />

Civil Engineer & GIS Specialist<br />

Abstract<br />

The purpose of this paper is to present a<br />

review for factors influencing the selection<br />

of an appropriate remote sensing system<br />

that fits the assessment of damage caused<br />

by earthquake, and then to portray its<br />

strengths and limitations. This review<br />

focuses on the specifications and criteria of<br />

remotely sensed data that suit earthquake<br />

assessment as well as the technology used<br />

to capture these data. The research arrives<br />

at the fact that the synergy of more than<br />

one remote sensing system in conjunction<br />

with different settings for remotely sensed<br />

data achieves optimal solution for data<br />

acquisition based on the requirements<br />

.addressed by the user<br />

Keywords: Remote sensing system, earthquake, GIS, spatial<br />

resolution.<br />

1This paper aims to discuss the selection of the most appropriate<br />

remote sensing systems (RSS) to obtain remotely<br />

sensed data (RSD) that fits an earthquake damage assessment<br />

(EDA), and looks at their strengths and limitations. In principle,<br />

the crucial goal of EDA is to quantify and measure the location<br />

1<br />

A Review for the Selection of<br />

a Remote Sensing System<br />

for Assessing Earthquake<br />

Damage<br />

and extent of damage (structures collapsing) for the sake of prioritizing<br />

and directing subsequent response activities (such as<br />

emergency rescue and relief efforts, cleaning, recovery, etc.),<br />

reducing dangerous consequences, guiding resource allocation,<br />

deployment of equipment, providing critical information<br />

to international aid agencies, supporting logistical planning and<br />

strengthening public awareness in disaster mitigation. As such,<br />

a precise and comprehensive assessment paves the way to better<br />

manage the consequences in the aftermath of an earthquake.<br />

It is recognised that RSS is quite an important source of data<br />

particularly when physical restrictions do not allow the acquiring<br />

of these data through direct contact. Evaluating the damage<br />

caused by an earthquake is one practical application for the use<br />

of remotely sensed data to resolve the difficulties in accessing<br />

the ground to gather data.<br />

As the purpose of the image is to assess the damage resulting<br />

from an earthquake, then the image should map the impact of<br />

the earthquake in real time so that planners can obtain sophisticated<br />

and appropriate data that can help the assessment process.<br />

In other words, defining the objective of an image is reasonably<br />

essential to specify its specifications and quality (Saito et al.<br />

2004).<br />

There is an extensive literature review that provides a set<br />

of criteria for an adequate image to assess the damage of an<br />

earthquake:<br />

1) Spatial resolution: the higher the<br />

resolution the clearer the image, thus<br />

more detailed data are provided (Rathje<br />

et al. 2008). High resolution (≤1 meter)<br />

is considered to be useful to recognise<br />

the damage visually as well as detecting<br />

it with automatic techniques so that<br />

it can be appraised at building level<br />

(Chini el al 2009). Also, the resolution<br />

relates to the nature of the phenomena<br />

to be imaged: the smaller the extent of<br />

a problem, the higher the resolution<br />

needed. Moreover, dense areas require<br />

higher resolution to discriminate the<br />

content of the captured image.<br />

المهندس‏ الفلسطيني 75


2) Spectral resolution: the more the number<br />

of bands (multispectral) that the image<br />

contains, the easier the interpretation<br />

(Mather 1987), i.e., better distinction<br />

can be achieved if a larger number of<br />

spectral bands are recorded (Rejaie<br />

2004).<br />

3) Temporal resolution: the faster the image<br />

is available, the better to commence<br />

the assessment (Bitelli et al. 2004).<br />

Additionally, having post-earthquake<br />

images in real time would eliminate the<br />

capturing of nondisaster change that<br />

may produce false interpretation.<br />

4) Radiometric resolution: the higher<br />

the radiometric resolution the lesser<br />

the noise and much clearer edges can<br />

be extracted (YamazakI et al. 2008).<br />

Mitomi et al. (2002) state that the edges<br />

extract is a key parameter to evaluate the<br />

building damage due to an earthquake.<br />

5) Budget available: the cost of an image<br />

must be within the budget and resources<br />

available. With the same quality, the<br />

less expensive the image the better.<br />

Boen (2006) indicates that quality and<br />

cost are strongly associated with one<br />

another and suggests that it is better to<br />

prioritise quality, rather than price.<br />

6) Area coverage: the extent of surface area<br />

needed to be covered determines the best<br />

method to use for acquisition (Yamazaki<br />

et al. 2001, Joyce et al. 2009).<br />

7) Accuracy: as accuracy measures the<br />

closeness of the acquired data to the<br />

true one (Cracknell and Hayes 1986),<br />

then the more accurate the image the<br />

better. The accuracy issue comes in the<br />

context of the need to integrate the data<br />

derived by RSS with the geographical<br />

information system (GIS) (Van 1978).<br />

High accuracy can be attained at a<br />

higher cost as well (Anderson 1976).<br />

8) Scale: Benz et al. (2004) argues that<br />

different levels of scale for an image are<br />

crucial to better understand the content<br />

of the image and differentiate between<br />

scale and resolution: “Resolution<br />

commonly expresses the average area<br />

dimensions, a pixel covers on the<br />

ground, scale describes the magnitude<br />

or the level of aggregation on which a<br />

certain phenomenon can be described”.<br />

9) Level of processing: the more processed<br />

the image, (geo-referenced, corrected,<br />

enhanced, etc.) the better. Processed<br />

images pave the way for data integration<br />

with GIS so that more analysis can be<br />

implemented directly.<br />

RSD can be categorised into two groups<br />

with respect to the media that they are stored<br />

in: digital and hard copies. Technically,<br />

images belong to the former, while photos<br />

refer to the latter (Decker 2001). These<br />

two groups can be detected by different<br />

platforms, amongst:<br />

76 المهندس‏ الفلسطيني


i. airborne (aircraft), such as airplanes,<br />

helicopter, balloon, kite, etc.;<br />

ii.<br />

iii.<br />

spaceborne (spacecraft), such as<br />

satellite, space shuttle, etc.; and<br />

ground based, such as vehicle,<br />

towers, etc.<br />

The platform used plays a major role<br />

in capturing data and affects its quality<br />

directly. For example, turbulence (stability<br />

problems), unplanned flight path and<br />

constant flight height (which affects the<br />

scale of image) are frequent problems in<br />

the case of airborne platforms (Congalton<br />

1991), while low resolution and oblique<br />

viewing along with limited revisiting time<br />

and high cost are still obstacles attached to<br />

spaceborne platforms. In return, airborne<br />

are considered more flexible as they can<br />

be used straight away after any emergency<br />

case, such as an earthquake (Dahdouh<br />

2002), while spaceborne platforms have<br />

the advantage of presenting a large area of<br />

coverage on a regular basis (Elachi 1980)<br />

with a high degree of stability (Lewyckyj<br />

.)and Everaerts 2005<br />

On the basis of the sensor type used in<br />

the platform, airborne and spaceborne can<br />

be divided into three types (Rathje et al.<br />

:)2008<br />

I. Optical sensors (visible/near infrared/<br />

thermal infrared rays): in the case of<br />

visible and infrared, the percentage of<br />

reflectance for the wavelengths that<br />

range from 0.4 to 14µm is recorded so<br />

that the materials on the ground can be<br />

recognised while, in the case of thermal<br />

infrared rays, the strength of radiation<br />

(temperature) is sensed to distinguish<br />

the material. This type of sensor offers<br />

a relatively sophisticated resolution<br />

which is quite essential for the purpose of<br />

damage assessment. Regarding satellite<br />

based sensors, Chini et al. (2009) asserts<br />

that they can be redirected to revisit<br />

certain areas to collect data as soon as<br />

possible, especially in emergency cases<br />

such as an earthquake. In return, these<br />

sensors cannot be used during periods<br />

of darkness since they are dependent<br />

on sunlight (passive system). They also<br />

suffer from the presence of shadows<br />

(due to sun azimuth and sensor angle of<br />

view), geometric distortion, variation<br />

in solar illumination, and being unable<br />

to penetrate clouds (Yamazaki et al.<br />

2004, Brunner et al. 2010). These<br />

limitations make this type of sensor<br />

less appropriate for postearthquake<br />

image, particularly if the data need to<br />

be acquired shortly after the earthquake<br />

occurs (Rathje et al. 2008). SPOT,<br />

IKONOS, QUICKBIRD, LANDSAT,<br />

AVHRR, CORONA, ASTER, MODIS,<br />

IRS, GEOS are examples of optical<br />

sensors.<br />

II. Synthetic Aperture Radar (SAR),<br />

frequently known as RADAR<br />

المهندس‏ الفلسطيني 77


(microwave): the percentage of<br />

reflectance for wavelengths that range<br />

from 1mm to 1m is measured so that<br />

material can be identified. This type of<br />

sensor can work in darkness (day and<br />

night), (Massonnet and Sigmundsson<br />

2000) since it transmits its own signals<br />

(active system). It is also able to collect<br />

data in all weather conditions (clouds,<br />

smoke, haze, etc.). Moreover, SAR has<br />

a high revisit frequency (Eguchi et al.<br />

2001). In addition, it provides useful<br />

information for topography and ground<br />

deformation (that can be derived by<br />

applying further techniques), thus it is<br />

quite useful in the case of earthquake<br />

(Sandwell et al. 2002). Therefore, SAR<br />

is considered to be a strong candidate<br />

appropriate to capture the required data<br />

needed for assessment damage of an<br />

earthquake. In return, the resolution<br />

obtained from SAR is less than that<br />

obtained from the optical sensors<br />

which initiate difficulties in image<br />

interpretation and produce worse visual<br />

effects (DONG et al. 2010). Also, in<br />

this system, images are subject to noise<br />

problems, layover issues (Eguchi et<br />

al. 2001) and necessitate complicated<br />

processing (DONG et al. 2010).<br />

Radarsat, ERS, Envisat, Space Shuttle<br />

are examples of SAR sensors.<br />

III. Light detection and ranging (LIDAR):<br />

the percentage of reflectance is collected<br />

using laser source (active system)<br />

with a wavelength between (0.4-0.7)<br />

µm. LIDAR can measure the distance<br />

between the position of the laser<br />

source and the targeted object, thus a<br />

three dimensional (3D) model can be<br />

developed based on the coordinates of<br />

a number of points (Lefsky et al. 2002,<br />

Manchun et al. 2008) with an accurate<br />

measurement (Popescu et al. 2003). In<br />

return, LIDER cannot penetrate thick<br />

cloud or heavy rain (Mcgill et al. 2004)<br />

but can still work on day and night.<br />

ICESat is an example of LIDAR sensor.<br />

Based on the criteria of RSD required and<br />

the available RSS (taking into consideration<br />

their aforementioned strengths and<br />

limitations), it can be indicated that the<br />

integration between different systems<br />

offer a better solution to acquire the<br />

required image: high resolution image can<br />

be obtained using an optical sensor (but<br />

takes hours to days to become available<br />

after an earthquake), providing an image<br />

shortly after an earthquake can be met by<br />

RADAR (but with less resolution than the<br />

optical) and 3D image can be achieved by<br />

LIDAR. The synergy between these three<br />

types introduces a synoptic solution that<br />

satisfies the purpose of the image (Rathje<br />

et al. 2008).<br />

However, this might not be applicable<br />

if local circumstances of the stricken area<br />

are taken into account. For instance, if the<br />

78 المهندس‏ الفلسطيني


stricken area is a large city, then it may not<br />

be economical or feasible to have an image<br />

with same the criteria across the whole<br />

city. Since change in the land cover is the<br />

most important indication to measure the<br />

effect of an earthquake, areas of high density<br />

require a very high resolution to discriminate<br />

the effect of the earthquake, thus<br />

a monochromic image with high resolution<br />

is preferable in this area. Conversely, in<br />

dispersed areas, spectral resolution is more<br />

efficient in recognising change; therefore<br />

a multispectral image with less resolution<br />

.introduces an appropriate solution<br />

In conclusion, the choice of certain RSS<br />

to acquire RSD depends on whether a particular<br />

RSS is able to achieve the requirements<br />

and specifications of the required<br />

image from one extreme, and the consideration<br />

of local circumstances of the affected<br />

area on the other. The purpose of<br />

image outlines its criteria and then the<br />

choice of an appropriate RSS (Saito et al.<br />

2004) while the local circumstances of the<br />

affected area dictate some other additional<br />

conditions, and suggest more specific and<br />

relevant solutions regarding the choice.<br />

Practically, the combination of more than<br />

one RSS in capturing images (in emergency<br />

cases) offers various alternatives and<br />

solutions. Similarly, integration between<br />

different sensor platforms (airborne or<br />

spaceborne) provides useful methods to acquire<br />

data in disaster time (Singhroy 1995).<br />

Further work is implemented to detect the<br />

damage caused by earthquakes automatically<br />

by comparing between preevent and<br />

postevent data. This facilitates obtaining<br />

an integrated assessment in real time such<br />

that the damage is identified in each individual<br />

structure block, rather than gauging<br />

only the damage extent. More advanced<br />

attempts address the possibility of assessing<br />

the earthquake damage based on only<br />

the postevent data. It remains to mention<br />

that the limited awareness of emergency<br />

responders about RSS and RSD forms an<br />

actual constraint for using this technology<br />

in a standard and efficient manner, which<br />

is reflected in terms of confusion in assign-<br />

.ing an adequate RSS for the best RSD<br />

Reference<br />

ANDERSON, J. R. 1976. A land use and land cover classification system for<br />

use with remote sensor data, US Govt. Print. Off.<br />

BENZ, U. C., HOFMANN, P., WILLHAUCK, G., LINGENFELDER, I. &<br />

HEYNEN, M. 2004. Multi-resolution, object-oriented fuzzy analysis<br />

of remote sensing data for GIS-ready information. ISPRS Journal of<br />

Photogrammetry and Remote Sensing, 58, 239-258.<br />

BITELLI, G., CAMASSI, R., GUSELLA, L. & MONGNOL, A. 2004. Image<br />

change detection on urban area: the earthquake case. Citeseer, 692.b<br />

BOEN, T. 2006. Observed reconstruction of houses in Aceh seven months after<br />

the great Sumatra earthquake and Indian Ocean tsunami of December<br />

2004. Earthquake Spectra, 22, S803.<br />

BRUNNER, D., LEMOINE, G. & BRUZZONE, L. 2010. Earthquake damage<br />

assessment of buildings using VHR optical and SAR imagery.<br />

Geoscience and Remote Sensing, IEEE Transactions on, 48, 2403-<br />

2420.<br />

CHINI, M., PIERDICCA, N. & EMERY, W. J. 2009. Exploiting SAR and VHR<br />

optical images to quantify damage caused by the 2003 Bam earthquake.<br />

Geoscience and Remote Sensing, IEEE Transactions on, 47, 145-152.<br />

CONGALTON, R. G., FENSTERMAKER, L. K., JENSEN, J. R., MCGWIRE,<br />

K. & TINNEY, L. R. 199<strong>1.</strong> Remote sensing and geographic<br />

information system data integration: error sources and research issues.<br />

Photogrammetric Engineering & Remote Sensing, 57, 677-687.<br />

CRACKNELL, A. P. & HAYES, L. 1986. Remote sensing yearbook. London;<br />

Philadelphia: Taylor & Francis.<br />

DAHDOUH-GUEBAS, F. 2002. The use of remote sensing and GIS in the<br />

sustainable management of tropical coastal ecosystems. Environment,<br />

Development and Sustainability, 4, 93-112.<br />

المهندس‏ الفلسطيني 79


مواضضيع متنوعة<br />

أعداد كبيرة من الخريجين في ظل تزايد نسب البطالة<br />

« من المسؤول«‏<br />

المهندس‏ مأمون أبو ريان<br />

ماجسستير هندسسة مياه وبيئة<br />

لم تتوان كافة الديانات السماوية عن الدعوة للعلم ونششر المعرفة ادراكا<br />

منها لأهمية العلم في تقدم الهضضارات على وجه المعمورة،‏ ولم يكن<br />

المقصصد من هذه الدعوات أن يتوجه كافة ابناءنا للجامعات لدراسة<br />

البكالوريوس‏ في تخصصصصات جزء منها نهن بهاجة اليه بأعداد محددة<br />

وضضمن معدلات نمو واضضهة،‏ وجزء آخر هو بمشابة تخصصصصات وهمية<br />

يهتاج لها السوق بأعداد ضضئيلة جدا.‏ فالعلم لم يقتصصر على دراسة<br />

البكالوريوس‏ ولا حتى الهصصول على ششهادة للتباهي بها في ظل ثقافة<br />

مجتمعية تنظر للعلم من زوايا بعيدة عن الواقع.‏<br />

فالعلم بجوانبه التطبيقية لا يقل قيمة عن أششكاله النظرية وفي اللهظة<br />

التي يتوجه فيها كافة خريجي التوجيهي لدراسة تخصصصصات منتششرة<br />

بكشافة عالية حالمين في الهصصول على فرصص عمل مرموقة ووضضع اجتماعي<br />

مميز الا انهم وبعد اجتيازهم ششهادة البكالوريوس‏ يصصطدمون بالواقع<br />

المر » اقتصصاد متواضضع،‏ فرصص عمل محدودة،‏ رواتب متدنية في ظل وجود<br />

أعداد كبيرة من المنافسين على فرصص العمل»‏ ولم تقف الامور عند هذا<br />

الهد بل يواجه الخريج تحديا كبيرا لمجرد الهصصول على فرصصة للتدريب<br />

وتلقي الخبرة من السباقين في تخصصصصه.‏<br />

وهنا نقف عند منعطف كبير في حياة الخريج مليء بالتهديات تنعكس‏<br />

آثاره على طريقة التفكير حتى لدى المتميزين منهم في خطوة لإيجاد<br />

الهد الادنى من مصصروفه اليومي متناسيا خططه المستقبلية للتطور<br />

والنجاه على أمل ان يجد نفسه بالمستقبل من خلال اكمال مششواره<br />

العلمي أو ما ششابه.‏<br />

وعندما يجري الهديش عن خريجي كليات الهندسة من الجامعات<br />

الفلسطينية فهذا يعني الهديش عن أكثر من 1300 خريج في<br />

كافة تخصصصصات الهندسة سنويا بالضضفة الغربية فقط.‏ رقم كبير لم<br />

يستوعبه سوقنا المهلي وهذا يعني زيادة بمعدل % 10 سنويا في اعداد<br />

المهندسين في اللهظة التي يستوعب فيها السوق المهلي اعدادا قليلة<br />

منهم قد لا تتجاوز 400 مهندس‏ في ظل سعي دوءوب من موءسسات<br />

عاملة على تغيير هذه المعادلة ضضمن امكانيات محدودة وتقصصير من<br />

جهات اخرى في موقع المسوءولية.‏ فهذه المعطيات تششكل بهد ذاتها سببا<br />

وجيها لإعادة تنظيم البيت الجامعي الفلسطيني آخذين بعين الإعتبار<br />

التهديات الهالية من حيش الزيادة المطردة في أعداد الخريجين<br />

العاطلين عن العمل في تخصصصصات بعيدة عن واقع الهياة العملية،‏<br />

فلربما كان علينا إعادة توزيع الخريجين في تخصصصصات واقعية وبنسب<br />

تتماششى مع احتياجات السوق في اللهظة التي يمكن فيها استيعاب البقية<br />

منهم في جوانب تقنية ومهنية ذات طابع فني ومن خلال برامج تعليمية<br />

لا تقل أهمية عن غيرها.‏<br />

وبالرغم من كل تلك التهديات الظاهرة للعين المجردة نجد موءسساتنا<br />

التعليمية تتسابق نهو الوصصول لأكبر عدد من الخريجين سنويا بعيدا<br />

عن الواقع الفلسطيني ومتناسين النظرة المستقبلية لأبناءنا الطلبة<br />

الذي تميزوا خارج الوطن بعدما توفرت لهم الظروف العملية والعلمية<br />

المناسبة.‏<br />

وفي اللهظة التي وجد فيها الخريجون متنفسا لهم عبر السفر للخارج<br />

تأتي المعطيات الاقتصصادية العالمية الجديدة لتزيد من اتساع الفجوة<br />

بين أعداد الخريجين المطردة ومحدودية احتياجات الأسواق من الموارد<br />

البششرية.حيش اسهم ذلك في تضضاوءل فرصصة الهصصول على عمل في<br />

الخارج ليتناقصص عدد الخيارات بل لتنعدم لدى الخريجين خالصصين<br />

بفكرة الانتظار على امل تغير الهال ‏،،،،ويستمر الانتظار.‏<br />

انها دعوة لصصانعي القرار أن يقفوا مع هذه القضضية وقفة صصادقة تعاد<br />

فيها رسم الخطوط الأساسية لإيجاد قاعدة مستقبلية تواجه هذه<br />

التهديات لا أن تزيد من تفاقمها بدءا بإعادة تقييم البرامج التعليمية<br />

المطروحة من قبل جامعاتنا الوطنية،‏ مرورا بإعادة توزيع الملتهقين بهذه<br />

البرامج بما يتماششى مع احتياجات السوق،‏ وصصولا لإدراج عملية تششغيل<br />

الخريجين ضضمن الخطة الوطنية الإستراتيجية محاولين ايجاد البداءل<br />

والتقليل من التهديات حاملين بذلك ششعار » يدا بيد نهو مستقبل واعد<br />

يقوده الششباب».‏<br />

80 المهندس‏ الفلسطيني


مواضضيع متنوعة<br />

•<br />

•<br />

•<br />

ابراهيم سسدر<br />

نقيب الكهرباءيين الفلسسطينيين – رام االله<br />

عضضو الاتحاد الدولي للفاحصين الكهرباءيين<br />

إن التدابير التي توءخذ للهد من مخاطر الهريق أو التقليل<br />

منها تسمى عادة بتدابير الهماية من الهريق،‏ وهي تلك التدابير التي<br />

تقرها وتعتمدها موءسسات متخصصصصة في الدولة كمواصصفات ومتطلبات<br />

لمنع الهريق وكبه انتششاره وتدريب الكوادر على مواجهته واعتماد<br />

المعدات اللازمة فضضلاً‏ عن إصصدار القوانين والمواصصفات لهماية الأرواه،‏<br />

وهذه المواصصفات بمجموعها تكون أساس‏ الاستخدام العملي والتصصميم<br />

الهندسي للهد من تأثير الهريق حال نششوبه.‏<br />

وتقسسم تدابير الوقاية من الهراءق إلى أربعة أقسسام رءيسسية هي:‏<br />

حماية األرواح:‏<br />

وهي تلك التدابير التي توءخذ بعين الاعتبار كمتطلبات عامة لمواصصفات<br />

البناء والهريق وحماية الأرواه،‏ وهدف هذه المتطلبات هو التأكد من<br />

قدرة المتواجدين في المنشأة من مغادرتها بسلام دون التعرضض لأوضضاع<br />

خطرة كالتعرضض الهراري،‏ غازات أول أكسيد الكربون،‏ ثاني أكسيد<br />

الكربون،...الخ.‏ وتسهيل عمل رجال الإطفاء في حماية الأرواه والهد<br />

من انتششار الهريق.‏ والهد من الخساءر البششرية في حال انهيار المبنى.‏<br />

‏•توفير لوحات إرششادية مضضاءة للدلالة على مخارج<br />

الطوارئ في كافة أنهاء المنشأة ضضمن مسافات<br />

معقولة تنتهي بمخارج الطوارئ.‏<br />

‏•عمل فواصصل بين الطوابق لمنع انتششار الهريق وكذلك<br />

بين الغرف التي قد تكون خطرة كغرف المولدات و<br />

التدفئة و باقي المبنى.‏<br />

‏•استخدام المواد الخاصصة بالهماية الابتداءية والتي<br />

تمت تصصميمها لمقاومة الهريق.‏<br />

الحماية االبتدائية من الحريق : PFP<br />

وهي عبارة عن تلك التدابير والأساليب التي يتم تبنيها وتصصميها لاحتواء<br />

النيران و الهد من سرعة انتششارها والصصمود أمام تأثيرها،‏ وهي تعنى<br />

بالدرجة الأولى بسلامة الأرواه وسلامة هيكل المبنى ويتم ذلك من خلال<br />

استخدام مواد غير قابلة للهريق مشل ألواه الجبس‏ والأبواب والأرضضيات<br />

ومواد العزل،‏ كذلك استخدام الدهانات ومواد التششطيب التي تتهمل<br />

درجة حرارة عالية،‏ كذلك فهنالك العديد من المواصصفات العالمية لهذه<br />

المواد.‏ وقد سميت هذه المواد بالمهايدة أو السلبية لأنها لا تحتاج تدخلاً‏<br />

بششرياً‏ أو تششغيل معدات فهي دوماً‏ في حال تششغيل ولا تحتاج لتششغيل بودرة<br />

أو غاز أو ماء.‏<br />

و لتهقيق هذه الأهداف لا بد من أخذ العناصر التالية بعين<br />

الاعتبار:الكششف عن الهريق في مراحله الابتداءية.‏<br />

• ‏•الإبلاغ أوتوماتيكياً‏ عن وجود الهريق للمتواجدين<br />

في المبنى والدفاع المدني والطلب من المتدربين بدء<br />

عملية الإخلاء .<br />

‏•توفير وحدات إنارة طوارئ خصصوصصاً‏ في المناطق<br />

المغلقة.‏<br />

•<br />

المهندس‏ الفلسطيني 81


وتفهصص كفاءة مقاومة هذه المواد المقاومة للهريق وفق<br />

المعايير التالية:‏<br />

• ‏•قيام هذه العناصصر المقاومة للهريق بوظاءفها<br />

بالهماية المطلوبة خلال الوقت المطلوب.‏<br />

و الأنظمة الفاعلة تششمل المرششات الرطبة والجافة ومرششات النظام<br />

الموءخر وأنظمة الغمر الكلي وأنظمة الرغوة والأنظمة الغازية.‏ ومن المهم<br />

هنا وجود برنامج للفهوصصات الوقاءية للنظام بششكل دوري.‏<br />

‏•عدم سماحها بانتششار الهريق أو الأدخنة السامة<br />

خلال الوقت المطلوب.‏<br />

‏•أن يهتمل الجانب الذي لا يتعرضض للهريق حرارة<br />

عالية خلال الوقت المطلوب.‏<br />

•<br />

•<br />

الحماية الفاعلة للحريق :AFP<br />

وهي عبارة عن مجموع التدابير التي تستخدم للتنبيه ومكافهة وإخماد<br />

الهريق وتتكون من الأجهزة والمعدات الخاصصة بذلك كأجهزة إنذار<br />

الهريق والتي تقوم بدور المراقب والمنبه لإخلاء المتواجدين في المنشأة و<br />

أنظمة المكافهة التلقاءية التي قد تستخدم نظام الرشش بالماء أو الغاز أو<br />

الرغوة الخ،‏ وهنا لا بد من دراسة المنشأة المراد حمايتها دراسة دقيقة من<br />

حيش طبيعة المهتوى و بعدها عن أقرب مركز إطفاء ونظامها الكهرباءي<br />

ومساحتها وتحديد المواقع المششتبه بتسببها للهريق ‏.كذلك فمن الممكن<br />

أن تكون معدات الكششف والتهكم من حيش التششغيل ميكانيكة أو كهرباءية<br />

كذلك قد تكون ذاتية الكششف والتششغيل كالمرششات<br />

أو قد تستخدم نظاماً‏ للكششف كجزء من عملها.‏<br />

الحماية اليدوية للحريق:‏<br />

وتتكون هذه التدابير من مختلف طفايات الهريق،‏ مآخذ الهريق<br />

hydrants) ،(fire محطات الخراطيم،‏ الخ.‏ و التي<br />

تتطلب مششاركة من متواجدي المنشأة المدربين على استخدامها<br />

وقد يستخدمها طاقم الإطفاء في السيطرة على أية حراءق في<br />

المنشأة.‏ ولأن غالبية الهراءق تبدأ‏ صصغيره فمن السهل التهكم<br />

بانتششارها وإخمادها من قبل الأششخاصص المدربين في المنشأة<br />

للتقليل والهد من الخساءر المادية والبششرية،‏ ويمكن الاطلاع<br />

على التوصصيات الخاصصة باستخدام هذه المعدات ومواصصفاتها<br />

ومواقعاها عن طريق الجمعيات و الموءسسات التالية<br />

.IEEE,NFPA,ANSI<br />

(sprinkler)<br />

وتهدف هذه التدابير الى السيطرة على الهريق وإخماده تلقاءياً‏ دون<br />

المخاطرة بالأرواه والممتلكات.‏ وهذه التدابير أثبتت نجاعتها من خلال<br />

الخفضض الكبير في الخساءر المادية والبششرية لدى تبنيها مما دفع<br />

الهكومات وموءسساتها الى تطبيقها كقوانين وطالبت بها ششركة التأمين<br />

كششرط لعقودها الخاصصة بالمنشآت.‏<br />

82 المهندس‏ الفلسطيني


تطوير مركز مدينة الخليل التجاري<br />

د.غسسان جودة الدويك<br />

رءيس‏ داءرة الهندسسة المدنية والمعمارية<br />

جامعة بوليتكنك فلسسطين<br />

مقدمة : يجب أن ننظر للطريق كمجال لممارسة الهياة،‏ كما<br />

انه مجال لتخيل وتصصور المدينة،‏ انه ششريان الهياة،‏ ومنفذ التفاعل<br />

الاجتماعي لذلك فإنه يستهيل فهم المدينة دون فهم ثقافة الطريق<br />

ونقاط التجمع فيها،‏ إن ما نعانيه الآن في المدن الفلسطينية عدم التوقع<br />

المستقبلي للطريق المنشأ‏ من الناحية التخطيطية ... لقد كان ومازال<br />

هناك توجه للموازنة بين حركة السيارات وبين حركة المششاة،‏ إلا أن<br />

هذا التوازن غالباً‏ ما ينهاز للسيارات،‏ وبالتالي تفتقد المدينة حسها<br />

الإنساني وإن على المششاكل التي يعاني منها مركز مدينة الخليل والتي<br />

هي في تزايد مستمر أصصبه لا بد من إعادة تخطيط للمنطقة وإعادة<br />

تنظيمها،‏ من هنا جاءت الأهمية لدراسة الأسس‏ التخطيطية للممرات<br />

والششوارع ومفارق الطرق والتقاطعات بهيش تسهل حركة وساءل النقل<br />

فيها وحركة المواطنين على الأرصصفة.‏<br />

إن الهدف الرءيسي من اهتمامنا في هذا المششروع يأتي من حرصصنا على<br />

تقديم ما هو مطلوب من اجل ذلك،‏ من دراسات وإحصصاءيات للمنطقة،‏<br />

خصصوصصاً‏ وان المششروع سوف يتناول مركز مدينة الخليل بالدراسة<br />

والتهليل من ششوارع وتقاطعات واندماجات..‏ بطريقة علمية واستخلاصص<br />

العبر والنتاءج ومن ثم محاولة حل جميع هذه المششاكل حتى تبقى منطقة<br />

المركز ‏«رءة المدينة التجارية»‏ مع توفير كل أسباب الراحة والأمان لجميع<br />

المتجولين والسيارات في هذه المنطقة بالذات كذلك الهفاظ على هذا<br />

المركز الذي يمشل حلقة الوصصل المهمة ما بين ششمال المدينة وجنوبها<br />

ويعتبر همزة الوصصل بين المدينة ومركزها التاريخي مدينة الخليل<br />

القديمة . كما تهدف الدراسة إلى العديد من النقاط الأخرى أهمها :<br />

‏•توعية المششاة وأصصهاب السيارات بأهمية احترام قوانين السير<br />

وتطبيقها بهزم.‏<br />

‏•توفير كل ما يهتاجه الزاءر من مواقف للسيارات ) عمومي<br />

وخصصوصصي)‏ وفي أماكن منتقاة داخل المنطقة .<br />

‏•تششجيع النقل العام من والى المنطقة المركزية على حساب النقل<br />

الخاصص وتوفير ذلك لجميع المناطق في مدينة ومحافظة الخليل .<br />

وصف المششروع : المششروع عبارة عن عملية تنظيمية وتخطيطية ششاملة<br />

لمنطقة الدراسة وذلك بعد التهقق من المششاكل التي توءثر على المنطقة<br />

من اختناقات مرورية وأزمات واختلاطات ما بين حركة المششاة والسيارات<br />

خصصوصصاً‏ في أوقات الذروة،‏ ومن ثم تحليل هذه المعطيات تحليلاً‏ دقيقاً‏<br />

ومحاولة وضضع الهلول المناسبة ليس‏ فقط لهركة السيارات بل لهركة<br />

المششاة والأرصصفة ومواقف السيارات.‏<br />

منهجية العمل :<br />

‏•لتسهيل العمل في المنطقة تم تقسيم منطقة الدراسة الى أربعة<br />

أقسام رءيسية مع تعيين جميع المداخل والمخارج من والى المنطقة<br />

حتى تتم السيطرة على الدراسات والإحصصاءيات كذلك تغطية<br />

جميع هذه الإحصصاءيات في نفس‏ الوقت والتاريخ للمنطقة جميعها<br />

لتوخي الدقة المتناهية في ذلك .<br />

‏•توفير فرق عمل ميدانية متخصصصصة للمناطق الأربع،‏ حيش تم<br />

الاعتماد على طلبة الهندسة المعمارية في جامعة بوليتكنك فلسطين،‏<br />

كما وتم تششكيل فرق أخرى لعمليات القيادة من مناطق متفرقة من<br />

المدينة الى منطقة المركز وبالعكس‏ لمعرفة المدة الزمنية للوصصول<br />

من أي منطقة إلى المركز وبالعكس،‏ مع إيجاد فريقين آخرين<br />

لتعداد السيارات المتوقفة ‏«على جنبات الششوارع العامة»‏ أضضف إلى<br />

ذلك إن هناك فريق عمل ميدانياً‏ درس‏ معظم المجمعات التجارية<br />

داخل المنطقة ودرس‏ جميع الفعاليات في كل مركز على حدة مع<br />

الإطلاع على عدد المواقف الخاصصة بكل مركز في حال وجودها،‏<br />

ولتعداد المهال التجارية الخارجة عن نطاق ‏«المراكز التجارية<br />

الكبيرة»‏ إلى غير ذلك من فعاليات لمعرفة ما نهتاجه من إعداد<br />

مواقف للسيارات حول هذه المنطقة.‏<br />

‏•تحليل جميع المعطيات الإحصصاءية بطريقة علمية ومحاولة وضضع<br />

الهلول المناسبة ووضضع التصصور المستقبلي لمنطقة الدراسة وحش<br />

المسوءولين على دراسته وتطبيقه.‏<br />

‏“مخطط توضضيهي لمنطقة الدراسة ”<br />

صصورة توضضه إحدى مناطق الدراسة ‏..(باب الزاوية)‏<br />

الآثار السسلبية التي تعاني منها منطقة المركز :<br />

‏•عدد كبير من المراكز التجارية والمهال في منطقة محدودة المساحة<br />

المخصصصصة لتوقيف السيارات وفي كشير من الأحيان عدم وجود هذا<br />

العنصصر على الإطلاق .<br />

‏•ازدحام مروري كبير خصصوصصاً‏ المدخل الششمالي والمدخل الجنوبي<br />

المهندس‏ الفلسطيني 83


ودوار ابن رششد وطلعة ادعيس،‏ ششارع واد التفاه القديم وقرب<br />

مبنى الغرفة التجارية القديم .<br />

• لا وجود لأماكن فارغة في الششوارع وفي الاتجاهين لوقوف أي سيارة<br />

لاستخدامات الطوارئ أو الهالات الخاصصة الأخرى لأن جنبات<br />

الششوارع تعمل كمصصاف للسيارات عمومية كانت أم خصصوصصية<br />

بالإضضافة الى سيارات الششهن.‏<br />

‏•افتقار المنطقة لأماكن مخصصصصة لوقوف السيارات مخطط لها<br />

لتكون كذلك ..<br />

‏•افتقار الششوارع وتقاطعاتها من الإششارات المرورية الواضضهة<br />

والمهددة.‏<br />

‏•افتقار المنطقة الى أماكن سير مششاة مريهة ومتسعة.‏<br />

‏•تعديات كشيرة من أصصهاب المهال التجارية على مسارات المششاة<br />

والسيارات لعرضض بضضاءعهم وبسطات لتجار الششوارع.‏<br />

‏•تجاوزات كبيرة في تطبيق قوانين السير ان كان ذلك من قبل<br />

السيارات أو المششاة .<br />

‏•العديد من الششوارع لا يوجد أرصصفة لها ... وان وجدت فهي بهاجة<br />

الى عمليات صصيانة .<br />

‏•الخلل الواضضه في خط السماء نتيجة لبناء مراكز عالية جداً‏<br />

مما أدى الى تغيير كبير بما هو معتاد مما يعتبر خللاً‏ كبيراً‏<br />

ناتجاً‏ إما عن عدم وجود روءيا مستقبلية لهذه المنطقة المهمة أو<br />

عدم اكتراش للنتاءج المستقبلية متطلعين لبعضض المصصاله الآتية .<br />

النتاءج المتوقعة من الدراسسة :<br />

‏•اقتراحات علمية مدروسة بأساليب الهل أو التخفيف من هذه<br />

المششاكل مع إيجاد مخططات تفصصيلية جديدة للمنطقة موضضوعة<br />

بدقة معتمدة على الأرقام والإحصصاءيات الميدانية بالإضضافة إلى<br />

تششجيع الأهالي على زيارة المنطقة والتمتع الآمن لهم ولأطفالهم<br />

في التسوق الهر<br />

نتاءج وتحليل التعدادات التي تم إجراوءها في مركز المدينة:‏<br />

‏•التعداد الأول تم اختيار مناطق محددة من منطقة الدراسة من<br />

شأنها أن تعطينا أرقاماً‏ حقيقية لجميع المركبات التي تعبر تلك<br />

المنطقة سواء كانت داخلة أو خارجة من المنطقة من ششاحنات<br />

وسيارات خصصوصصي وعمومي وغير ذلك وكانت النتاءج كما يلي<br />

‎<strong>1.</strong>1‎إن حركة المركبات الداخلة والخارجة في ساعات الصصباه<br />

7:40-8:10) ( وساعات المساء ) (4:00-4:3 كانت<br />

حركة نششطة جداً‏ وأعداد السيارات كبيرة،‏ وهذه الأوقات هي<br />

توجه الطلبة والأهالي الى مدارسهم وأماكن عملهم،‏ أما مساءً‏<br />

فهي حركة انصصراف الموظفين وبعضض أصصهاب المهال لعملهم<br />

وعودتهم الى أماكن سكناهم . أما وقت الظهيرة فكانت وتيرة<br />

حركة السيارات وقت انصصراف الطلبة من مدارسهم أقل من<br />

ذلك بقليل .<br />

‎2.2‎ان نسبة حركة السيارات الداخلة والخارجة من المدخلين الششمالي<br />

‏(دوار ابن رششد ( والجنوبي ‏(طلعة ادعيس‏ ( كبيرة اذا ما قيست<br />

بالمداخل الأخرى،‏ يأتي بعد ذلك المداخل الغربية،‏ اما المدخل<br />

الششمالي الششرقي فكانت النسبة اقل من ذلك وتأتي المداخل<br />

الششرقية في أسفل القاءمة فهي اقل نسبة بين جميع المداخل .<br />

‏•أما التعداد الشاني والخاصص بالمجمعات التجارية ‏«المراكز<br />

التجارية»‏ داخل المنطقة ودراسة جميع الفعاليات في كل مركز على<br />

حدة مع الاطلاع على عدد المواقف الخاصصة بكل مركز.‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎معظم المجمعات التي وجد فيها كراجات للسيارات كانت أقل من<br />

المجمعات التي لا يوجد بها كراجات .<br />

‎2.2‎عدد كراجات السيارات في المجمعات التي يوجد بها موقف خاصصة<br />

لا يكاد يفي بعدد الفعاليات الموجودة به .<br />

3.3 مواقع المراكز التجارية رغم ضضخامتها لا يوجد بها ساحات<br />

أمامية أو خلفية للمششاة أو للتخديم .<br />

‎4.4‎يوجد في بعضض المراكز أماكن لوقوف السيارات ولكن ممنوع<br />

الدخول بها انتظاراً‏ لبيعها ودفع مخالفات بدل ذلك .<br />

‎5.5‎أما بالنسبة للٕحصصاءيات التي وردت عن المهال والفعاليات<br />

غير الداخلة ضضمن المجمعات التجارية وليس‏ لها كراجات فقد<br />

كانت مفاجئة حيش بلغ عدد المهال التجارية 750 محلاً‏ تجارياً‏<br />

160 مكتباً‏ 57 عيادة هذا غير السكن والمدارس‏ بالإضضافة<br />

إلى السوق المركزي للخضضار والفواكه المخصصصص للبيع المفرق.‏<br />

أما الدراسسات الميدانية المخصصة لعدد العربات المتوقفة في<br />

منطقة الدراسسة فقد تبينّ‏ الآتي :<br />

‎<strong>1.</strong>1‎إن عدد السيارات المتوقفة على جوانب الطرقات بلغت 1614<br />

سيارة موزعة على 1231 سيارة خصصوصصي و 236 سيارة<br />

عمومي و 147 سيارة ششهن.‏<br />

‎2.2‎نسبة سيارات الششهن التي تستخدم الششوارع مصصفاً‏ لها كبيرة<br />

84 المهندس‏ الفلسطيني


جداً‏ علما بأن سيارة الششهن تأخذ مكان سيارتين في مكان وقوفها<br />

وتمنع الروءيا من خلالها .<br />

أما الدراسسات الميدانية الأخيرة والتي كانت مخصصة لعمليات<br />

القيادة من مناطق متفرقة من المدينة الى منطقة المركز<br />

وبالعكس‏ وفي أوقات تم اختيارها بعناية لمعرفة المدة الزمنية<br />

للوصول من المنطقة الى المركز وبالعكس‏ وكانت نتاءجها كما<br />

يلي:‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎إن الوقت الذي تأخذه السيارة من المناطق المختلفة إلى منطقة<br />

المركز قد بلغت في بعضض الأحيان 15 دقيقة حتى تقطع مسافة<br />

5,3 كم أي أن سرعة السيارة في هذه المنطقة لا تتجاوز ال 14<br />

كم بالساعة .<br />

‎3.3‎إن الوقت الأكبر من الزمن الإجمالي كان قرب منطقة المركز<br />

وداخله .<br />

الخطة المقترحة :<br />

من خلال النتاءج والتهليلات للمعطيات سسابقة الذكر<br />

فقد قمنا بعمل العديد من الاقتراحات والتصميمات<br />

للخروج من هذه المششاكل وبأقل التكاليف علماً‏ بأننا<br />

قمنا بإعداد الخراءط اللازمة لجميع الششوارع<br />

والتقاطعات موضضهين جميع التفاصيل اللازمة لذلك .<br />

أما بالنسسبة للهلول فهناك الهلول العاجلة والمتمشلة بالنقاط<br />

الرءيسسية التالية :<br />

‏•إن القوانين المطبقة للسسير في هذه المنطقة بهاجة الى بعضض<br />

التعديلات واتخاذ العديد من الإجراءات الصارمة التالية:‏<br />

‎2.2‎منع دخول سيارات الششهن بتاتاً‏ الى المنطقة ابتداء من الساعة<br />

السابعة صصباحاً‏ وحتى الساعة السابعة مساء او بعد ذلك .<br />

3.3 منع دخول السيارات الخاصصة منطقة المركز في ساعات الذروة<br />

وهي من الساعة 7:30 صصباحاً‏ ولغاية 8:15 صصباحاً‏ ومن<br />

الساعة 12:30 مساء ولغاية 1:45 مساء ومن الساعة<br />

4:30 مساء ولغاية الساعة 6:00 مساء.‏<br />

‎4.4‎ممنوع الوقوف قطعياً‏ على جنبات الششوارع ابتداء من الساعة<br />

8:15 صصباحاً‏ ولغاية الساعة 6:30 مساء مستشنى من ذلك<br />

سيارات الإسعاف والإطفاءية .<br />

‎5.5‎تششجيع النقل العام من جميع مناطق الخليل إلي المركز وبالعكس‏<br />

من خلال استخدام الهافلات الصصغيرة بهيش تكون مجمعاتها<br />

خ ا ر ج ا لم ر ك ز و و ق و ف ه ا ا لم وء ق ت د ا خ ل ا لم ر ك ز ف ق ط للتنزيل و ا ل ت ه م ي ل<br />

‎6.6‎إيجاد أماكن خاصصة لوقوف سيارات الأجرة – السرفيس‏ - .<br />

‎7.7‎إيجاد العديد من الأماكن لسيارات الأجرة الخاصصة بالطلبات .<br />

‎8.8‎الوقوف الموءقت الذي لا يتجاوز الشواني لسيارات الأجرة للتنزيل<br />

والتهميل.‏<br />

‎9.9‎إيجاد الأماكن الخاصصة بوقوف سيارات الخصصوصصي وفي أماكن<br />

متفرقة من مركز المدينة .<br />

‎1010‎تخصصيصص ششارع وادي التفاه القديم كلياً‏ للمششاة وذلك من<br />

الساعة 8:30 صصباحاً‏ وحتى الساعة الشامنة مساء باستشناء<br />

الأعياد فتمتد مساء الى الساعة 12:00 ليلاً.‏<br />

أما بالنسسبة للهلول الأخرى طويلة الأمد فقد قمنا<br />

بإعادة دراسسة المنطقة من حيش المسسارات والششوارع<br />

والتقاطعات،‏ كذلك الاقتراحات الضضرورية اللازمة من<br />

إنششاء أماكن متسسعة ومتعددة الطوابق لتكون الأماكن<br />

المخصصة لوقوف السسيارات العمومية والخاصة . . .<br />

‎<strong>1.</strong>1‎دراسة أي مششروع تجاري مستقبلي داخل هذه المنطقة دراسة<br />

تفصصيلية معمارية وعمرانية قبل اتخاذ أي قرار بالموافقة.‏<br />

‎2.2‎عمل دراسة تخطيطية متكاملة للمنطقة والمناطق المهيطة بها<br />

للعمل على وضضع التصصورات المستقبلية لهذه المنطقة ومجاوراتها<br />

مع الأخذ بعين الاعتبار توثيق العلاقة ما بين المدينة ومركزها<br />

التاريخي .<br />

‎3.3‎وحسب اعتقادي ان الأهم من ذلك كله عمل مخطط هيكلي<br />

لمدينة الخليل لأن أي تطور في الششوارع والمناطق لا يمكن أن<br />

يكون صصهيهاً‏ أو دقيقاً‏ أو حتى ممكناً‏ دون الرجوع الى المخطط<br />

الهيكلي.‏<br />

المهندس‏ الفلسطيني 85


مشروع“قناة البيرة السياحية”‏<br />

إعداد:‏ ‏(م.روءى الطويل)‏<br />

قسسم التخطيط - بلدية البيرة<br />

الموقع المقتره:‏<br />

مقدمة<br />

تعتبر السياحة البيئية في فلسطين على أعتاب مرحلة جديدة،‏ وسيكون<br />

لها دورها الموءثر في تدعيم الاقتصصاد الوطني وتنويع مصصادره،‏ وهذا<br />

الأمر يفرضض المزيد من العمل لتعظيم الاستفادة المتوقعة،‏ وذلك من<br />

خلال تطوير المقوّمات الخاصصة بهذا النوع من السياحة،‏ والعمل على<br />

المزيد من الترويج للمناطق الطبيعية السياحية من خلال إقامة المششاريع<br />

التي تعزز السياحة البيئية في المدن الفلسطينية.‏<br />

وانطلاقاً‏ من روءية البلدية للعمل على تطوير وازدهار مدينة البيرة<br />

لتصصبه مدينة مزدهرة ذات اقتصصاد خدماتي قاءم على بنية تحتية<br />

ملاءمة،‏ وإدارة رششيدة تضضمن المششاركة المجتمعية الفاعلة،‏ وتحترم<br />

التعددية وحقوق المواطن وتحافظ على بيئتها وتراثها ‏،وانسجاماً‏ مع<br />

رسالة البلدية في العمل على تخطيط وتصصميم وبناء وإدارة البنية<br />

الأساسية والمرافق و الخدمات البلدية من خلال الاستشمار الأمشل<br />

للموارد البششرية و المادية،‏ يأتي مششروع “ قناة البيرة السياحية “<br />

كأول مششروع من نوعه في الضضفة الغربية،‏ ونقلة نوعية كبيرة على صصعيد<br />

تطوير السياحة البيئية.‏ كما سيششكّ‏ ل المششروع وجهة سياحية متعدّ‏ دة<br />

الاستخدامات توفر تجربة متكاملة،‏ في الجمع بين الثروات الطبيعية<br />

والسياحة البيئية،حيش سيتم العمل على تطوير بيئة الموقع من خلال<br />

التخفيف من المششاكل البيئية التي تعاني منها المنطقة بسبب تجمع مياه<br />

الأمطار وتلوثها وضضياعها هدرا دون استغلال،وإنششاء موقع سياحي<br />

وحديقة عامة تضضم الكشير من الفعاليات الترفيهية والرياضضية والشقافية<br />

الهادفة لخدمة المواطنين،حيش أن المششروع قاءم على فكرة تطوير<br />

البنية التهتية للمنطقة والرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها البلدية<br />

للمواطنين،مما سيساهم في ازدهار وتطور المدينة اقتصصادياً‏ و بيئياً‏ و<br />

سياحياً.‏<br />

سيقام المششروع في المنطقة الششمالية من مدينة البيرة،‏ حوضض 11<br />

البالوع ‏،وإلى الغرب من ششارع البيرة – نابلس‏ على مساحة(‏‎12‎<br />

دونم)‏ من الأرضض،وتقع منطقة المششروع ضضمن المخطط الهيكلي لمدينة<br />

البيرة ‏،ومصصنفة كمنطقة (C) سياسيا على بعد (750) م هواءي من<br />

مستوطنة بيت ايل ‏،و(‏‎1250‎‏)‏ م من مستوطنة بسغوت<br />

مبررات المششروع:‏<br />

86 المهندس‏ الفلسطيني


الموقع المقتره للمششروع يعاني ومنذ عششرات السنين من مششكلة تجمع مياه<br />

الأمطار من كل المنطقة المهيطة و بقاءها راكدة دون تصصريف لعدة أششهر<br />

ودون استغلال لكميات المياه الوافرة المتجمعة في الموقع،‏ ولكنه بالمقابل<br />

يمتاز بوفرة المساحات الخضضراء التي يمكن استغلالها و دعمها بإقامة<br />

مششروع سياحي بيئي يخدم المنطقة و يعالج مششكلة قاءمة مستفيداً‏ من<br />

مياه الأمطار.‏<br />

وفي ظل تزايد المششاكل الناتجة عن مياه المطر المتجمعة خصصوصصاً‏ مع<br />

بدء فصصل الششتاء،والمخاطر التي تلهق بالمواطنين من المياه الراكدة<br />

‏،وما ينجم عن ذلك من إضضرار بالششوارع وششبكة الصصرف الصصهي<br />

القاءمة ‏،فقد تم اقتراه»مششروع قناة البيرة السياحية»لتجميع المياه<br />

بطريقة مناسبة والاستفادة من كميات المياه المتجمعة وتقليل المششاكل<br />

والمخاطر الناتجة عنها،واستغلال الموقع سياحياً‏ خصصوصصاً‏ وأن المنطقة<br />

المقترحة للمششروع ذات نششاط اقتصصادي بالإضضافة إلى وجود العديد<br />

من الموءسسات الرسمية والوزارات والمباني السكنية التي تحيط بالموقع<br />

وتحتاج لمشل تلك المششاريع،‏ فضضلاً‏ عن مساهمة المششروع في تطوير المدخل<br />

الششمالي للمدينة،وتمكين أصصهاب الأراضضي المجاورة والمستشمرين من<br />

إقامة مششاريع بناء متنوعة على أراضضيهم المهيطة بالمششروع،كما سيعمل<br />

المششروع على تلبية احتياجات الأطفال في مجال الترفيه و احتياجات أفراد<br />

الأسرة الفلسطينية في مجال التسلية و إيجاد متنفس‏ طبيعي لهم على<br />

مدار السنة،‏ فضضلاً‏ عن الدور الهام للمششروع في توفير كميات كبيرة من<br />

المياه الصصالهة للاستخدامات المختلفة كري المزروعات والجزر الوسطية<br />

كبديل مناسب عن استخدام مياه الششرب،‏ خاصصة في ظل الهصصار الماءي<br />

وششه الموارد الذي تعاني منه فلسطين.‏<br />

مكششوفة ‏(بطول 150 م،‏ عرضض 6 م،‏ عمق <strong>1.</strong>5 م)‏ تتجمع فيها مياه<br />

الأمطار الساقطة على المنطقة والششوارع المهيطة بها،حيش سيتم حصصاد<br />

مياه المطر ونقلها بعبارات من الباطون المسله إلى خزانين أرضضيين سيتم<br />

إنششاوءهما في مركز المششروع أسفل القناة،حيش سيششكلان مصصدر لتغذية<br />

القناة بالمياه وتششغيل النوافير الموزعة على طولها وخصصوصصاً‏ في فصصل<br />

الصصيف،كما سيتم استغلال جزء من المياه لري الأحواضض المزروعة<br />

و النباتات المنتششرة على جانبي القناة،‏ مما يساعد على خلق منطقة<br />

خضضراء مفتوحة و مظللة بالأششجار ومتنزه للسكان و زوار المدينة.‏<br />

كما يتضضمن المششروع إنششاء برج الساعة في مركز القناة والذي سيششكل<br />

علامة مميزة للمنطقة،إضضافة إلى وجود مدرج ومسره مكششوف لإقامة<br />

العديد من النششاطات والفعاليات الشقافية،وأماكن مخصصصصة كمواقف<br />

للسيارات،وأهم ما يميز المششروع هو اعتماده وانتقاءه لمواد وعناصصر<br />

صصديقة للبيئة ليتم استخدامها أثناء التنفيذ.‏<br />

ششكل رقم (4): منظر ثلاثي الأبعاد للتصصميم النهاءي للمششروع<br />

وصف المششروع :<br />

مراحل المششروع :<br />

تتلخصص فكرة مششروع»قناة البيرة السياحي»‏ في إنششاء حديقة عامة<br />

وساحات بعرضض (60) م وطول ‏(‏‎200‎‏)م تتوسطها قناة مياه<br />

المهندس‏ الفلسطيني 87


وبعد إعداد الدراسة والتصصميم الأولي للمششروع،‏ تم عرضضه على العديد<br />

من المهندسين والاستششاريين ذوي الاختصصاصص،كما قامت البلدية من<br />

خلال قسم التخطيط بإعداد مششروع تفصصيلي لمنطقة المششروع،حيش تم<br />

توحيد كامل القطع وفرزها من جديد،وإعطاءها صصفة استخدام جديدة<br />

تتلاءم مع طبيعة المششروع واحتياجات المنطقة في المستقبل،وتم مراجعة<br />

المششروع التفصصيلي من قبل اللجنة الإقليمية في مديرية الهكم المهلي<br />

وحصصل على مصصادقة من قبل مجلس‏ التنظيم الأعلى.‏<br />

قامت البلدية وبالتعاون مع نقابة المهندسين بإعداد وطره وثاءق عطاء<br />

خدمات هندسية لإعداد المخططات التفصصيلية لعناصصر المششروع المختلفة،‏<br />

حيش ششارك في العطاء تسعة مكاتب هندسية استششارية،والتي تم تقييمها<br />

فنياً‏ ومالياً‏ بناء على أسس‏ ومعايير دقيقة .<br />

وقام المكتب الهندسي المكلف ‏«الششركة الهندسية للتنمية والتطوير»‏<br />

بمراجعة الفكرة التصصميمية الأساسية للمششروع وتطويرها وإعداد<br />

المخططات الهندسية التفصصيلية والكلفة التقديرية للمششروع من اجل<br />

البدء بالتنفيذ،كما قامت البلدية ومن خلال أحد المختبرات الهندسية<br />

بإجراء الفهوصصات الهندسية للتربة في الموقع،وحالياً‏ يتم العمل على<br />

تجنيد التمويل اللازم لتنفيذ المششروع على أرضض الواقع.‏<br />

الفئة المسستهدفة<br />

يهدف المششروع إلى تلبية احتياجات ذوي العلاقة من مواطنين و سكان<br />

للمنطقة وأصصهاب الأراضضي و المستشمرين وكذلك البلدية على النهو<br />

التالي:‏<br />

» ‏«المواطنين وسسكان المنطقة<br />

‏•حل مششكلة مياه المطر المتجمعة الراكدة و التي تششكل مكاره صصهية<br />

وتخفيف المششاكل الصصهية والبيئية الناجمة عن تجمعها مشل انتششار<br />

للٔمراضض ، والبعوضض وخصصوصصاً‏ في فصصل الربيع وبداية فصصل الصصيف.‏<br />

‏•الهد من التلوش البصصري و البيئي،‏ وتحسين الوضضع العام وزيادة<br />

المساحات الخضضراء من خلال زراعة محيط القناة بالأششجار و النباتات<br />

والزهور.‏<br />

‏•إيجاد متنزه لسكان المدينة والزاءرين وتوفير مقاعد للجلوس‏ وأماكن<br />

للراحة إضضافة إلى تزويد الموقع بأكششاك لبيع الأطعمة والمششروبات و<br />

غيرها من الأمور التي يهتاجها الزاءر.‏<br />

‏•توفير متنفس‏ مجاني للٔسرة الفلسطينية وللٔطفال لممارسة العديد من<br />

النششاطات الرياضضية والفنية والشقافية.‏<br />

‏•تطوير البنية التهتية للمنطقة وذلك بتزويدها بقناة وعبارة لصصرف<br />

مياه المطر وششق الششوارع المهيطة بالقناة.‏<br />

‏•تنظيم حركة المرور في المنطقة المهيطة بالقناة من خلال ششق ششوارع<br />

إضضافية و بناء الأرصصفة و الجزر و تهيئة مواقف للسيارات.‏<br />

‏•المساهمة في تنششيط الهياة الشقافية من خلال توفير المسره المكششوف و<br />

المدرجات اللازمة.‏<br />

» ‏«البلدية ‏(الجهة المالكة للمششروع)‏<br />

‏•تطوير و تحسين الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين وسكان<br />

المنطقة و الزاءرين.‏<br />

‏•إحياء المنطقة من جديد وتششجيع إنششاء مباني تجارية و سياحية و نهضضة<br />

عمرانية في الأراضضي المجاورة،‏ مما يساهم في رفع موارد البلدية من<br />

رسوم الرخصص و غيرها.‏<br />

‏•توفير كميات كبيرة من التربة الخصصبة الصصالهة للزراعة و الناتجة<br />

من الهفريات والتي يمكن بيعها لتعود بمردود اقتصصادي على المششروع<br />

وعلى البلدية.‏<br />

‏•يعود المششروع بفاءدة اقتصصادية حيش يششكل مصصدر دخل للبلدية مالكة<br />

المششروع ‏(من خلال الأكششاك التي ستقوم البلدية ببيعها أو تضضمينها)،‏<br />

بهيش يتم استخدام المردود المالي للصصرف على المششروع لضضمان<br />

ديمومته.‏<br />

‏•استخدام فاءضض المياه المخزن في أعمال الري للهداءق و الجزر الوسطية<br />

كبديل عن مياه الششرب،‏ خاصصة في ظل الهصصار الماءي وششه الموارد<br />

الماءية الذي تعاني منه فلسطين.‏<br />

» ‏«أصهاب الأراضضي و المسستشمرين<br />

‏•تمكين أصصهاب الأراضضي من استغلال أراضضيهم بعد أن كانت غير<br />

صصالهة للبناء أو الاستخدام نتيجة لتجمع مياه الأمطار و ركودها في<br />

أراضضيهم.‏<br />

‏•تششجيع إقامة العديد من المششاريع الاستشمارية والسياحية وإحداش<br />

نهضضة عمرانية في الأراضضي المجاورة.‏<br />

‏•توفير فرصص عمل و الهد من نسب البطالة و الفقر.‏<br />

الخاتمة<br />

تولي البلدية حالياً‏ اهتماماً‏ كبيراً‏ لتطبيق المششروع على أرضض<br />

الواقع،‏ كونه سيششكل انطلاقة لمششاريع مششابهة في المدينة،‏<br />

ونموذجاً‏ يهتذى به من قبل البلديات الأخرى.‏<br />

88 المهندس‏ الفلسطيني


د.‏ علي ششعت<br />

رءيس‏ سسلطة الموانئ البهرية<br />

وكيل وزارة النقل والمواصلات<br />

هندسة الموانئ<br />

تطوير مرفأ‏ الصيد والسسياحة<br />

ملخصص تنفيذي<br />

تناقشش هذه الورقة خطة تطوير مرفأ‏ الصصيد والسياحة قبالة غزة<br />

واستعمالات الأراضضي فيه،‏ فقد بدأت الورقة بتقديم موجز مختصصر<br />

حول مخطط مرفأ‏ الصصيد من حيش المواصصفات الانششاءية لكاسر<br />

الأمواج وحوضض المرفأ،‏ ومن ثم تم الانتقال إلى مراحل واليات تطوير<br />

المرفأ‏ ، كذلك ناقششت الورقة استعمالات الأراضضي المنششود في منطقة<br />

حرم المرفأ،‏ والفرصص والهوافز الاستشمارية المتوقعة،‏ وتختتم الورقة<br />

باستعراضض الجدوى الاقتصصادية من تطوير مرفأ‏ الصصيد والسياحة بما<br />

يساهم في إنعاشش الاقتصصاد الفلسطيني وتطوير قطاع الثروة السمكية<br />

وتنششيط السياحة البهرية.‏<br />

1- مقدمة:‏<br />

إن ترسيخ وتعزيز السيادة الفلسطينية على الأرضض والجو والمياه الإقليمية<br />

للدولة الفلسطينية،‏ متطلب فلسطيني ذو أولوية قصصوى،‏ ويتهقق ذلك<br />

من خلال تنمية وتطوير قطاع النقل الفلسطيني،‏ الذي يجسد هذه<br />

السيادة من خلال تنفيذ مششاريع النقل الوطنية الاستراتيجية مشل<br />

المطارات والموانئ والسكك الهديدية والجسور والأنفاق ومراكز النقل<br />

اللوجستية والمعابر الهدودية والطرق الإقليمية والنقل العام،‏ وعلاوة<br />

على ذلك فإن تنمية هذا القطاع تساهم في إرساء أحد قواعد تحقيق<br />

التنمية الاقتصصادية والاجتماعية المستديمة،‏ وذلك من خلال توفير<br />

نظام نقل متعدد الأنماط والوساءط يساهم في تحقيق الربط والتواصصل<br />

بين كافة المناطق السكانية ومراكز الإنتاج والتصصدير،‏ وتعميق التكامل<br />

العربي والإقليمي في جميع أنششطة النقل وما يترتب على ذلك من فته<br />

أسواق جديدة للاقتصصاد الفلسطيني وتعزيز قدرته التنافسية ، وعلاوة<br />

على ذلك خلق فرصص استشمارية جديدة ومختلفة في أنششطة وخدمات<br />

قطاع النقل والمواصصلات.‏ وتششكل الموانئ البهرية عنصصراً‏ هاماً‏ من<br />

عناصصر التنمية ورافداً‏ من روافد الاقتصصاد في البلدان المتقدمة والنامية<br />

على حد سواء ، ولقد أدركت القيادة الفلسطينية منذ وقت مبكر أهمية<br />

الموانئ فأنششأت سلطة الموانئ في عام ‎1999‎م ، ولقد لعبت مششاريع<br />

تطوير الموانئ لاغراضض الصصيد والسياحة والتجارة منذ ذلك الهين دور<br />

الششريك الكامل في النهضضة الاقتصصادية والاجتماعية الششاملة،‏ ولم يكن<br />

دورها في هذا الاطار الدور التقليدي للموانئ ، بل تعدى ذلك آفاق بعيدة<br />

ومجالات عديدة خاصصة في اختراق الهصصار الظالم الذي تفرضضة قوات<br />

البهرية الاسراءيلية المهتلة على مياه فلسطين الاقليمية والاقتصصادية في<br />

البهر الابيضض المتوسط.‏<br />

2- مرفأ‏ الصيد والسسياحة:-‏<br />

يقع مرفأ‏ الصصيد قبالة ششواطئ مدينة غزة ، وهو امتداد لميناء تجاري<br />

تم إقامته إبان الهكم العشماني لفلسطين.‏ وقد قامت السلطة الوطنية<br />

الفلسطينية عام 1996 بالبدء بتنفيذ إنششاء هذا المرفأ‏ من خلال<br />

جهود ذاتية محلية بسبب معارضضة اسراءيل المستمرة لانششاء ميناء<br />

لفلسطين.‏ ويعد مرفأ‏ الصصيد والسياحة المرفأ‏ الفعلي الوحيد في مناطق<br />

السلطة الوطنية الفلسطينية الذي يخدم قطاع الصصيد والسياحة<br />

البهرية،‏ ويعتبر الملاذ الآمن لما يقارب 800 قارب صصيد متعددة<br />

الأحجام والأوزان،‏ و يبلغ قطر حوضض المرفأ‏ حوالي 520 مترا و يتراوه<br />

عمقه ما بين 8-1 أمتار،‏ ويزيد طول كاسر الموج ‏(الجسم الرءيسي لمرفأ‏<br />

الصصيد والسياحة)،‏ عن 900 متر،‏ ويتراوه عرضضه من - 25 40<br />

مترا ويرتفع عن سطه البهر حوالي‎3-1‎ م.‏ وقد تم انششاء كاسرين<br />

للامواج ‏(رءيسي وثانوي)‏ لتهديد المساحة الماءية البهرية للميناء،‏ ثم<br />

حمايتها من تأثير الأمواج والتيارات حتى تكون سفن وقوارب الصصيد في<br />

استقرار داخل الهوضض وعند رسوها.‏ وقد تعرضض كاسر الأمواج إلى عدة<br />

انهيارات محلية خلال النوات البهرية منذ عام 1999، وتم تدعيمه<br />

بمضضلعات وحواءط خرسانية عدة مرات كان أخرها عام 2008، حتى<br />

وصصل الهال إلى ما عليه الوضضع الآن من ششبه استقرار وتوازن إنششاءي<br />

نسبي لن يستمر طويلاً‏ بسبب قوة التيارات البهرية والنوات والأمواج<br />

والرياه لاسباب تتعلق بنوع وتدرج الركام المستخدم فيها.‏<br />

89<br />

المهندس‏ الفلسطيني


3- تطوير مرفأ‏ الصيد:‏<br />

نظراً‏ لوجود أضضرار بالغة في جسم المرفأ‏ ناجمة عن العدوان الإسراءيلي<br />

المتكرر آخرها كان في الهرب على غزة 2009-2008، الأمر الذي<br />

أدى إلى حدوش انهيارات وفجوات وهبوط في منسوب أجزاء من الجهتين<br />

الجنوبية والغربية من كاسر الأمواج،‏ وعلاوة على ما سببته الصصواريخ<br />

والمدافع الإسراءيلية من إضضعاف لجسم الكواسر البهرية،‏ فقد تم<br />

استخدام مواد أولية رديئة في عملية إنششاء المرفأ‏ في بداية الأمر،‏ كل هذا<br />

أدى إلى حدوش<br />

مششاكل هندسية إنششاءية في جسم الكاسر وطوبغرافية الهوضض.‏<br />

بالإضضافة إلى وجود مششكلة التلوش البيئي في حوضض المرفأ‏ جراء الصصرف<br />

الصصهي فيه،‏ فقد ارتأت سلطة الموانئ البهرية الفلسطينية ضضرورة<br />

إنقاذ منشآت كواسر الأمواج على مراحل ثلاش،‏ وتتضضمن كل مرحلة<br />

عدة أنششطة.‏<br />

1-3 المرحلة الأولى من تطوير مرفأ‏ الصيد:‏<br />

وتتضضمن هذه المرحلة عدة أنششطة تتمشل في:‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎إعداد الدراسسات والمخططات والتصاميم الفنية والهندسسية<br />

اللازمة لتدعيم مرفأ‏ الصيد :<br />

وتتضضمن الدراسات إجراء عملية رفع مساحي ششامل ‏(مسه بهري<br />

ومسه أرضضي)‏ للوضضع القاءم في المرفأ‏ يششتمل على تحديد المناسيب<br />

والأعماق في حوضض المرفأ‏ وجسم كاسر الأمواج وحرم المرفأ،‏ وإعداد<br />

دراسة تقييميه للوضضع القاءم،‏ وإعداد الدراسات الهندسية والفنية<br />

والبيئية لمششروع تطوير المرفأ‏ وتششغيله،‏ بما يتضضمن تحديد طبقات<br />

الأرضض وخواصصها الهندسية وقوة تحملها تحت العوامل البهرية.‏ وإعداد<br />

التصصاميم الهندسية اللازمة للمششروع،‏ مشل:‏ كاسر الأمواج الرءيسي<br />

والشانوي،‏ الأرصصفة،‏ الهوضض،‏ والمرافق الأخرى الضضرورية،‏ وإعداد<br />

مخططات التنفيذ Drawing) .(Shop كذلك لابد أن يتم<br />

دراسة الظواهر الطبيعية في منطقة الميناء من مد وجزر وأوقاته ومداه<br />

وتأثيره وتياراته واتجاه وسرعة الرياه وقوتها والأمواج وارتفاعها وقوتها<br />

واتجاهها وانكسارها وانعكاسها على المنشآت الماءية،‏ كذلك دراسة<br />

التيارات الماءية وتأثيرها على الساحل بما في ذلك الترسيب والنهر<br />

وسبل الوقاية منه.‏ وتقدر الفترة الزمنية لإنجاز هذا المششروع 6 ششهور،‏<br />

بتكلفة قدرها 200,000 دولار أمريكي.‏<br />

‎2.2‎التدعيم الطارئ لكاسسر الأمواج القطاعات الجنوبية والغربية<br />

بالمرفأ‏ :<br />

اعتمدت عملية إنششاء كاسر الأمواج بالأساس‏ على الطرق التقليدية<br />

البسيطة حيش استخدمت مخلفات البناء والركام كمواد إنششاءية<br />

أساسية فى بناء جسم الكاسر بششكل عششواءي دون مراعاة أسس‏<br />

التصصميم الإنششاءي لجسم الكاسر ونوع وحجم الطبقات المطلوبة والميول<br />

اللازمة فى جوانب الكاسر.‏ أدى كل هذا إلى ضضعف إنششاءي عام،‏<br />

بالإضضافة إلى استهداف جسم كاسر الأمواج الرءيسي من قبل قوات<br />

الاحتلال الإسراءيلي عدة مرات،‏ ونتيجة لتوقف أي أعمال تدعيميه<br />

أو ترميمية إنششاءية في المرفأ‏ ومن أجل حماية الكاسر من خطر أي<br />

انهيارات أخرى،‏ فإن كاسر الموج الرءيسي بهاجة إلى عمليات صصيانة<br />

وتدعيم إنششاءية مبنية على أسس‏ هندسية سليمة،‏ وتتمشل عملية<br />

التدعيم اللازمة في توريد وصصب ومعالجة خرسانة جاهزة B300<br />

مقاوم للٔملاه والكبريتات عدد (2800) وحدة ‏(مضضلع تيترابود)‏<br />

وهي مضضلعات خرسانية بهرية متخصصصصة لمقاومة التيارات والأمواج،‏<br />

على أن تتم أعمال التهيئة والتوريد والصصب والمعالجة حسب المواصصفات<br />

لإنتاج مضضلع خرساني واحد ‏(تيترابود)،‏ و يتم الصصب في قوالب وحدات<br />

كاسر الموج ،Tetra Pods حجم (3.5) كوب للوحدة.‏ و توريد<br />

وصصب ومعالجة وحدات الخرسانة،‏ وتوريد وتششكيل وتركيب حديد تسليه<br />

14 ملم،‏ لزوم الخطافات لنقل المجسمات الخرسانية حسب المخططات<br />

الهندسية،‏ و نقل وإنزال المجسمات الخرسانية عدد (800) وحدة من<br />

أماكن صصبها وتخزينها و إنزالها في البهر في مناطق التدعيم وبميول<br />

تتناسب مع اتجاه موقع الترميم.‏<br />

‎3.3‎تقوية وتدعيم كاسسر الموج الرءيسسي باسستخدام المضضلعات<br />

الخرسسانية البهرية المتخصصة:‏<br />

استكمالاً‏ للتدعيم الطارئ لكاسر الموج الرءيسي،‏ فإن الكاسر بهاجة إلى<br />

تقوية وتدعيم باستخدام المجسمات الخرسانية المضضلعة ‏(تيترابود)،‏<br />

وذلك من خلال إنزال مجسمات خرسانية بأوزان تزيد عن 25 طن،‏<br />

بالإضضافة إلى ذلك إنزال المجسمات الخرسانية المضضلعة (Tetra)<br />

Podes بوزن 8 طن في المقاطع الجنوبية والغربية الضضعيفة،‏ عدد<br />

(3500) وحدة،‏ ويعتبر هذا المششروع حجر الأساس‏ لتنفيذ أي أعمال<br />

تطويرية في المرفأ،‏ تششمل أعمال توريد وصصب ومعالجة خرسانة جاهزة<br />

B300 بوزن 25 طن،‏ و‎8‎ طن،‏ ونقل المجسمات من أماكن صصبها<br />

وتخزينها و إنزالها في البهر في مناطق التدعيم وبميول تتناسب مع<br />

اتجاه موقع الترميم.‏<br />

لابد هنا الإششارة إلى أن الميول الجانبية للٔسطه الخارجية لكواسر<br />

الأمواج ‏(الرءيسي والشانوي)،‏ على اعتبارها من النوع الكومي تجاوزً‏ ا،‏<br />

غير منتظمة وغير منبسطة بدرجة كافية لإحداش الاتزان اللازم<br />

ليتمششى ذلك مع نوع كتل الركام ومخلفات المباني ذات الأوزان القليلة<br />

التي استخدمت.‏ فلو تم استخدام صصخور أو كتل حجرية بوزن 20 طن<br />

فلابد أن يكون ميل الأسطه الخارجية للكاسر 1:2 وعند استخدام كتل<br />

12 طن لابد أن لا يزيد الميل عن . 1:3 وكما يبدو فإن الكتل المستخدمة<br />

أصصغر بكشير من هذا.‏ وعليه لابد من إعادة تششكيل الميول بما يتمششى<br />

90 المهندس‏ الفلسطيني


من الأحجام والأوزان ونوع الركام بما يهدش استقرار وتوازن في جسم<br />

الكواسر،‏ ومن ثم تجهيز جسمها الإنششاءي لوضضع نواه أو حواءط طرفية.‏<br />

2-3 المرحلة الشانية من تطوير المرفأ:-‏<br />

وتتضضمن هذه المرحلة الأنششطة التالية:‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎تبطين حوضض المرفأ‏ باسستخدام : Sheet Piles<br />

‏--يهتاج حوضض المرفأ‏ إلى تبطين على الجانب الداخلي لجسم<br />

الكاسر الرءيسي،‏ وذلك من أجل الهفاظ على عمق ثابت<br />

للهوضض،‏ ولتهقيق ذلك،‏ فإن هناك حاجة إلى توريد وتركيب<br />

وتشبيت Sheet Piles على جزء من المهيط الداخلي للهوضض<br />

وبعمق لا يقل عن 12 متراً،‏ و يمكن تقسيم العمل على مرحلتين،‏<br />

المرحلة الأولى تششمل توريد وتركيب Sheet Piles للجزء<br />

الجنوبي والغربي والششرقي من كاسر الأمواج الرءيسي وتقدر<br />

الكميات المطلوبة في هذه المرحلة 950 متر طولي،‏ وتششمل<br />

المرحلة الشانية توريد وتركيب وتشبيت Sheet Piles للرصصيف<br />

الشانوي بطول 350 م،‏ وتششمل أيضضاً‏ أعمال التسوية والتدعيم<br />

للرصصيف الشانوي.‏<br />

‎2.2‎تعميق حوضض المرفأ‏ – المرحلة الأولى والشانية :<br />

‏--هناك ضضرورة قصصوى لتعميق حوضض المرفأ‏ إلى عمق موحد في<br />

جميع أجزاء الهوضض لا يقل عن 7 متر،‏ وذلك حتى يتلاءم<br />

مع المعايير والمواصصفات الدولية،‏ وهناك ثلاثة طرق لتعميق<br />

الهوضض،‏ أما الطريقة الأولى فهي الطريقة البداءية التي تعتمد<br />

على الإمكانيات المهلية سواء عن طريق مضضخات يتم تشبيتها في<br />

الأعماق وتقوم بششفط كميات الأتربة والمخلفات الرسوبية من<br />

أعماق الهوضض وضضخها إلى الخارج،‏ وتتمشل الطريقة الشانية في<br />

استخدام حفارات يتم تشبيتها على عوامات تقوم بعمليات الهفر<br />

ونقل الرواسب إلى خارج الهوضض،‏ وأخيراً‏ الطريقة الشالشة وهى<br />

الطريقة الهديشة المستخدمة في معظم المرافق البهرية العالمية<br />

وتتم بواسطة معدات متخصصصصة تسمى الكراكات Dredgers<br />

النسبي الذى يهدش من وقت إلى آخر فى جسم الكاسر الكومي.‏<br />

وكذلك أهمية تقديم طريقة لصصيانة هذا النوع من الرصصف.‏<br />

3-3 المرحلة الشالشة من تطوير مرفأ‏ الصيد:-‏<br />

تتضضمن المرحلة الشالشة من تطوير مرفأ‏ الصصيد،‏ الأنششطة التالية:‏<br />

‎<strong>1.</strong>1‎إنزال وسهب السفن » ”«slipway .<br />

‎2.2‎معالجة التلوش البيئي في حوضض مرفأ‏ الصصيد .<br />

‎3.3‎توفير المعدات والأجهزة اللازمة لتششغيل مرفأ‏ الصصيد .<br />

‎4.4‎تراكى “ رسو”‏ قوارب صصيد الأسماك داخل مرفأ‏ الصصيادين<br />

بغزة.‏<br />

6- الجدوى الاقتصادية لتطوير مرفأ‏ الصيد :<br />

‎<strong>1.</strong>1‎تطوير وتعزيز قطاع الثروة السمكية والسياحة البهرية،‏<br />

وبالتالي رفع مساهمة هذا القطاع في إجمالي الناتج المهلي<br />

الفلسطيني.‏<br />

2.2 دعم وتنمية قطاع الصصيد والسياحة الداخلية من خلال توفير<br />

البنى التهتية لخدمات الصصيد والسياحة،‏ والهفاظ على مصصدر<br />

رزق العديد من الأسر الفلسطينية وخاصصة ششريهة الصصيادين<br />

ما يقارب 7 آلاف أسرة حاليا تعتاشش من العمل في هذا المجال.‏<br />

‎3.3‎المساهمة في حل مششكلة البطالة المستششرية من خلال توفير<br />

فرصص عمل داءمة وموءقتة في هذه المششروعات التنموية المستدامة<br />

وما ينتج عنها من مرافق انتاجية.‏<br />

‎4.4‎توفير فرصص استشمار مجدية ومستدامة مما يساهم في إنعاشش<br />

وتنمية الاقتصصاد الفلسطيني.‏<br />

‎5.5‎معالجة مششكلة التلوش<br />

‎6.6‎البهري خاصصة في حوضض مرفأ‏ الصصيد وحوله.تحقيق السلامة<br />

البهرية في مرفأ‏ الصصيد وحرمه.‏<br />

‎3.3‎رصف كاسسر الأمواج وششبكة الطرق الداخلية:‏<br />

من أجل توفير البني التهتية اللازمة لتوفير خدمات فعالة في مرفأ‏<br />

الصصيد ومرافقه،‏ وتوفير بيئة استشمارية عالية في منطقة المرفأ،‏<br />

تبرز الهاجة إلى رصصف كاسر الأمواج وششبكة الطرق الداخلية،وهذا<br />

يتضضمن تسوية ورصصف مساحات مفتوحة لصصيانة قوارب الصصيد<br />

والأنششطة الخاصصة بمعالجة الصصيد وتسويقه.‏ وتجدر الإششارة هنا<br />

إلى الهاجة لتصصميم انششاءي لطبقات رصصف تتكيف مع الهبوط<br />

المهندس‏ الفلسطيني 91


مشروع تخرج<br />

إعادة تأهيل مبنى سوق الوكالة في الخليل القديمة<br />

‏»دار الضيافة«‏<br />

مبنى سوق الوكالة من أوقاف سيدنا الخليل عليه السلام استُخدم<br />

لاستقبال الزوار وصصغار التجار القادمين من مختلف القرى المجاورة<br />

لقضضاء موسم التجارة في المدينة,‏ فيبيعون بضضاءعهم في محلات الطابق<br />

الأرضضي ويبيتون في غرف الطابق العلوي يقع في الجهة الغربية من حارة<br />

القزازين في الخليل القديمة,‏ عُ‏ رف عام ‎994‎ه بخان القِ‏ رَ‏ بْ‏ , وبعد<br />

عام 1140 ه أَطلق عليه السكان اسم وكالة الخليل.‏<br />

بُني على عدة مراحل بدأت أولها عام 600-550 هجري في فترة<br />

احتلال الصصليبيين للمدينة,‏ حيش بني الطابق الأرضضي المكون من المدخل<br />

الرءيسي ذي العقد المشمن,‏ ومن عدة فراغات ملتفة حول فناء داخلي<br />

كانت تستخدم كمهلات تجارية لبيع العديد من السلع.‏<br />

أما المرحلة الشانية فقد كانت في فترة الهكم العشماني عام 1130-<br />

1150 هجري,‏ في عهد رجب باششا والي الششام حيش كان في زيارة<br />

لمدينة الخليل وأمر ببناء مسجد فوق الخان في الجهة الغربية,‏ وزاد<br />

في البناء بإضضافة غرف من الجهات الششمالية والجنوبية والغربية أما<br />

مواد البناء وطرق الإنششاء المستخدمة في هذا المبنى فجميعها من المواد<br />

المهلية كالهجر والجير والأخششاب واستخدمت في إنششاءه الجدران<br />

الهاملة والأقواس‏ البرميلية والأقواس‏ المتقاطعة.‏<br />

يتألف المبنى من ساحة داخلية مكششوفة ‏(فناء)‏ مفتوحة على طابقين<br />

اثنين,‏ الطابق الأرضضي يتكون من أحد عششر محلا تجاريا,‏ ستة تفته على<br />

الفناء الداخلي،‏ وخمسة أخرى تفته على ششارع القصصبة مباششرة.‏<br />

أما الطابق العلوي فهو مكون من مصصلى وعددا من الغرف الصصغيرة,‏<br />

إضضافة إلى الوحدات الصصهية المستهدثة من الطوب الخرساني,‏ فهناك<br />

مساحات حديشة ملهقة بفراغات المبنى لا يزيد عمرها عن 40 عاما.‏<br />

يتم الاتصصال بين الطابقين بواسطة الأدراج,‏ حيش يوجد إحداها<br />

بالقرب من المدخل و الآخر في الزاوية الششمالية الغربية للفناء الداخلي.‏<br />

أما واجهات المبنى فهي نموذج لواجهات البلدة القديمة المبنية بهجر<br />

الطبزة,‏ والمكونة من أبواب ذات مقياس‏ صصغير ونوافذ ذات أقواس‏<br />

مزينة بعناصصر معمارية متعددة كالهمايات المزخرفة,‏ والقطع الهجرية<br />

التي تحيط بفتهتها ) قمط,‏ كلب,‏ علقة)‏ وغيرها من التزيينات التي<br />

عرفت بها واجهات المباني في المدينة القديمة.‏<br />

يهدف المششروع للمهافظة على التراش الشقافي والعمراني للخليل<br />

القديمة و إبراز معالمها الأثرية والتاريخية وإعادة تأهيلها,‏ إضضافة إلى<br />

توفير خدمات ومتطلبات ضضرورية لتنمية المنطقة.‏<br />

لمبنى سوق الوكالة قيمة تاريخية و أثرية خاصصة لذلك لجأت لجنة<br />

إعمار الخليل له لتأهيله والتخطيط لإعادة استخدامه كدار ضضيافة<br />

تسد احتياجات اللجنة لأماكن مبيت الضضيوف والزوار القادمين إليها,‏<br />

- وأولت جامعة بوليتكنك فلسطين-‏ التي بدورها ساهمت بالعديد من<br />

مششاريع الترميم والتأهيل للهفاظ على موروش المدينة وأصصالتها-‏ ششرف<br />

إعادة دراسة المششروع وتصصميمه ضضمن ششروط واقتراحات ومتطلبات<br />

كانت قد وضضعت بالمششاركة ما بين جامعة بوليتكنك فلسطين و لجنة<br />

إعمار الخليل وقد ششمل المششروع على عناصصر رءيسية عدة<br />

) مطعم,‏ كفتيريا , قاعه استقبال , قاعه محاضضرات وغرف نوم<br />

للضضيوف و الخدمات التابعة للمبنى ).<br />

» » حصل هذا المششروع على درع التميز من نقابة المهندسسين / الخليل .<br />

فريق العمل:‏<br />

روان رباه أبو صصبيه<br />

سامية يوسف النتششة<br />

فريدة ‏«محمد هيشم»‏ أبو منششار<br />

إششراف:‏<br />

د.‏ غسان جوده الدويك<br />

رءيس‏ داءرة الهندسسة المدنية والمعمارية<br />

جامعة بوليتكنك فلسسطين<br />

92 المهندس‏ الفلسطيني


94<br />

المهندس‏ الفلسطيني


المهندس‏ الفلسطيني 95

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!