30.07.2014 Views

Understanding Muhammad (Arabic)x

Understanding Muhammad (Arabic)x

Understanding Muhammad (Arabic)x

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

[Type text]


فهم<br />

محمد<br />

‏)فهم حقٌقة محمد(‏<br />

.FaithFreedom Publishing .8002 ©<br />

السٌرة الذاتٌة النفسٌة لنبً‏ هللا<br />

علً‏ سٌنا<br />

الطبعة الرابعة المنقحة.‏ جمٌع الحقوق محفوظة.‏ ممنوع إعادة<br />

نشر أي جزء من هذا الكتاب أو تخزٌنه بؤي نظام،‏ أو نقله بؤي شكل أو وسٌلة – سواء أكانت إلكترونٌة أو<br />

مٌكانٌكٌة أو النسخ أو بؤي طرٌقة أخرى دون األذن المسبق من الكاتب.‏<br />

طُُبع فً‏ الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة<br />

تُوزع منشورات<br />

من قبل<br />

.Ingram Book Group<br />

Felibri<br />

[Type text]


تحفة أدبٌة جرٌئة وواضحة جدا<br />

السمة الممٌزة ألي عمل ‏ٌشتمل على بذور التطور فً‏ المستقبل هو العمل الذذي ‏ٌتبلذور وٌوضذ تذرابط مودذ كذً‏<br />

‏ٌتغلب على شكوك قارئه المظلمة وٌزٌل قلقه بسرعة وٌنشط شبه الظالل الناقصة فً‏ ذهنه.‏ ‏ٌق م كتاب فهم محمد<br />

مب أ تنظٌمً‏ لل خول فٌما ‏ٌب و دتى اآلن فوضى مطلقة وتشوٌش ممٌت.‏ ‏ٌقذ م كتذاب ‏"علذً‏ سذٌنا"‏ برنذام تسسذٌري<br />

وتوضٌدً.‏ لدظة تعجب تتبعها لدظات آخرى أكثر تعجباً‏ عن ما تتجمع كل األجذزا معذاً‏ وتنبثذ السلسذلة المسذببة<br />

لكل تلك السوضى والتشوٌش كً‏ تمه وتقو الطرٌ‏ مذن فتذرة المإسذ ‏)مدمذ فذً‏ القذرون الوسذطى لذى أتباعذه<br />

ومقل ‏ٌه فً‏ وقتنا الدالً.‏ هذا الكتاب الكبٌر المروع والمهٌ‏ لل ما هو مشه تارٌخً‏ شامل وساد ومدسز للتسكٌر<br />

ومثٌر ج اً،‏ والذي ‏ٌنس الرإى بكل سالسة من أنظمة ومصا ر ال تع وال تدصى مثل:‏ التذارٌ‏ والصذدة النسسذٌة<br />

والالهوت وعلوم األ ‏ٌان والمنط والكثٌر من مصا ر أخرى متنوعة.‏<br />

سام فاكنٌن Vaknin( Sam<br />

آذار 2009<br />

ال كتور<br />

إلقاء نظرة جدٌدة على النرجسٌة<br />

كٌف خسر الغرب أمام الشرق<br />

سام فذاكنٌن Vaknin( http://samvak.tripod.com Sam هذو مإلذ<br />

Revisited( ،)Malignant Self Love - Narcissism و<br />

. After the Rain - How the West Lost the East(<br />

كتبب الحبب البذاتً‏ المبإذي<br />

ما بعبد المطبر<br />

–<br />

–<br />

Global Politician, Central Europe Review, PopMatters,<br />

،Bellaonline, and eBookWeb<br />

عمذل ككاتذذب عمذذو لصذد مثذل<br />

وهو عضو فً‏ هٌئة الصدافة العالمٌة المود ة UPI( ، ومن كبذار مراسذلً‏<br />

الصد التجارٌة للشركات الرائ ة،‏ ومدرر فذً‏ مجذال الصذدة النسسذٌة ومتخصذ فذً‏ اقتصذا ‏ٌات وسذط أوروبذا<br />

الشرقٌة فً‏ ال لٌل المستوح و<br />

.Suite 101


[Type text]<br />

الموجز<br />

13000<br />

منذ الدا ي عشر من أٌلول عام 2001، دصل أكثر مذن هجذوم رهذابً‏ ذهذب ضذدٌته مئذات اآلال مذن<br />

القتلى والجردى المذ نٌٌن فذً‏ جمٌذع أرجذا العذالم.‏ مرتكبذً‏ هذذا الهجمذات المروعذة لذم ‏ٌكونذوا ودوشذاًن بذل كذانوا<br />

مسذلمٌن،‏ وهذم أشذخا آمنذوا بتسذالمهم وتصذرفوا بتوافذ وانسذجاماً‏ مذع ‏ٌمذانهم،‏ وفذً‏ جمٌذع أندذا العذالم ‏ٌوجذ<br />

المالٌٌن منهم ‏ٌسكرون مثلهم ومستع ‏ٌن للقٌام بنس األعمال.‏<br />

ذا كنت تعتق أن اإلرهاب اإلسالمً‏ هو ظاهرة ج ٌ ة،‏ فالرجا عا ة النظر فً‏ تسكٌرك مرة أخرى.‏ اإلسالم ‏ٌذ ‏ٌن<br />

بنجاده لإلرهاب.‏ منذ الٌوم الذذي وطئذت فٌذه قذ مً‏ مدمذ الم ‏ٌنذة المنذورة،‏ فؤنذه بذ أ بدمالتذه اإلرهابٌذة،‏ ومذا زال<br />

أتباعه ‏ٌسعلون نس الشً‏ منذ ذلك الوقت.‏<br />

المسلمٌن غٌر متسامدٌن ومتسلطٌن ومتنمرٌن ‏)فتوات وعنٌسٌن بطبعهم.‏ أنهم قابلٌن لالشتعال وٌمكن أن ‏ٌنسجذروا<br />

ذا ما تمت معارضذتهم أو أنهذم لذم ‏ٌلقذوا معاملذة تسضذٌلٌة وممٌذزة وبذادترام.‏ بذنس الوقذت فذؤنهم ‏ٌسذٌئون لخخذرٌن<br />

وٌنتهكون دقو جمٌع النا الذٌن ‏ٌإمنون ب ‏ٌانات أخرى.‏<br />

لسهم المسلمٌن،‏ ‏ٌجب علٌنا فهم نبٌهم.‏ فالمسلمون ‏ٌعب ون وٌقل ون مدم . اإلسالم هو المحمدٌة.‏ فقذط بسهذم مدمذ ،<br />

‏ٌمكننا دٌنها معرفة ما الذي ‏ٌجعل المسلمٌن ‏ٌسعلون ما ‏ٌسعلونه.‏<br />

فهببم محمببد<br />

كتذذاب هذذو السذذٌرة الذاتٌذذة النسسذذٌة لنبذذً‏ .Allah ‏ٌسذذعى الكتذذاب لكشذذ غمذذور ذلذذك الرجذذل.‏ ‏ٌقذذول<br />

المذإرخٌن أن مدمذ اعتذا االخذتال فذً‏ كهذ واالسذتغرا فذً‏ أفكذارا،‏ دٌذك كذان ‏ٌسذمع رنذٌن أجذرا وٌشذاه<br />

أشباداً.‏ اعتقذ ‏)مدمذ أن الشذٌطان سذكنه دتذى طمؤنتذه زوجتذه بؤنذه أصذب نبٌذاً.‏ مقتنعذاً‏ بمكانتذه،‏ فقذ أصذب غٌذر<br />

متسام مع هإال الذٌن ‏ٌرفضونه واغتال منتق ‏ٌه،‏ وأغار وسلب وأبذا قبائذل بؤكملهذا.‏ أهذان اآلال بتدذوٌلهم لذى<br />

عبٌ‏ واغتصب وسم لرجاله باغتصاب النسوة اللواتً‏ كنَّ‏ ‏ٌقعذن فذً‏ أسذرا.‏ المذ هش فذً‏ األمذر أنذه فعذل كذل ذلذك<br />

بضمٌر ‏ٌقظ واإلدسا بؤنه مد ومخول لسعل ذلك.‏<br />

كان مدم ردب الص ر ومتسامداً‏ مع الذٌن أدبوا وأعجبوا به،‏ ولكن كان ش ٌ البؤ واالنتقام ممذن كذانوا ضذ ا.‏<br />

فق أمن أنه المخلو البشري األكثر كماالً‏ ‏)خٌر البشر وأنه هو سبب وجو هذا الكون.‏ لم ‏ٌكن مدم رجالً‏ عا ‏ٌاً،‏<br />

بل كان نرجسٌاً‏ ‏)مدب لذاته<br />

‏ٌؤخذنا كتاب فهم محمد<br />

‏"ماذا،"‏ كما أنه ‏ٌكش<br />

. Narcissist -<br />

فً‏ مغامرات أبع بكثٌر من القص . ‏ٌركذز الكتذاب علذى ‏"لمذاذا"‏ بذ الً‏ مذن تركٌذزا علذى<br />

عن خساٌا وألغاز الشخ األكثر غموضاً‏ وتؤثٌراً‏ فً‏ تارٌ‏ البشرٌة.‏<br />

آمن مدم ب عوته،‏ دٌك كان متؤك اً‏ ج اً‏ من دقٌقة هلوسته ل رجة أنه توقع من الجمٌع أن ‏ٌإمنوا بذذلك أٌضذاً.‏ فقذ<br />

جعل الخا به ‏ٌتسا ل بسخط،‏ ‏"أَفَتُمَارُونَب ‏ُه ‏)أي محمبد(‏ عَلَبى مَبا ‏ٌَبرَى"‏ ‏)القذرآن . 12 هذذا هذو علذم<br />

لماذا ‏ٌتوجب على اآلخرٌن أن ‏ٌإمنوا بمذا شذاه اأ ألذٌ‏ مذن المسذرور<br />

النس المرضً‏<br />

به أن ‏ٌبرهن على أن ما شاه ا كان دقٌقٌاًأ النرجسذً‏ فقذط هذو مذن ‏ٌتوقذع مذن اآلخذرٌن تصذ ٌ عا اتذه ون أن<br />

‏ٌطلبوا برهان على ذلك.‏<br />

:53<br />

.<br />

Psychopathology(<br />

Allah


كان مدم ‏ٌتٌماً.‏ رفضته وال ته فً‏ طسولته وتركته فً‏ رعاٌة زوجٌن من ب و الصذدرا ، ممذا جعلذه ‏ٌعذٌش طسولذة<br />

خالٌة من المدبة.‏ ومن ثمَّ‏ انتقل لرعاٌة ج ا وعمه اللذان أشسقا علٌذه و لذالّا دتذى السسذا . عنذ ما لذم ‏ٌجذ الدذب فذً‏<br />

الوقت الذي ادتاج فٌه للمدبة غٌر المشروطة،‏ وعنذ ما لذم ‏ٌجذ التؤ ‏ٌذب واالنضذباط عنذ ما كذان بداجذة لٌذتعلم عذن<br />

الد و األخالقٌة،‏ فؤنه نما وطور شخصٌة نرجسٌة مضطربة ومشوشة ج اً،‏ وهً‏ الصسة الممٌزة التذً‏ دولتذه لذى<br />

شذخ مصذاب بجنذون العظمذة ومجذر مذن أي ضذمٌر.‏ كذان ‏ٌتخٌذل امتالكذه لقذوة غٌذر مدذ و ة وٌتوقذع التمجٌذ<br />

واإلعجاب وآمن بؤنه ممٌز وٌتوقع أن ‏ٌص قه اآلخرون وأن ‏ٌوافقوا على أفكارا وخططذه.‏ اسذتغل اآلخذرٌن،‏ وكذان<br />

غٌوراً،‏ ومع ذلك فؤنه اعتق أن اآلخرون ‏ٌغارون منه،‏ وكان ‏ٌُصاب باأللم الش ٌ عن ما ‏ٌرفضه اآلخرٌن ل رجة أنه<br />

كان ‏ٌقتل الذٌن ‏ٌتخلذون عنذه.‏ فقذ كذان ‏ٌكذذب وٌخذ ع شذاعراً‏ أنذه مدذ ولذه مذا ‏ٌبذرر قٌامذه بسعذل ذلذك.‏ جمٌذع هذذا<br />

الخصائ هً‏ الصسات الممٌزة لشخصٌة نرجسٌة مضطربة ومشوشة ج اً.‏<br />

، دٌذك<br />

كل الشكر لمرر عقلً‏ آخر أال وهو صرع الس الص غً‏ فذً‏ الذ ما Epilepsy( Temporal Lobe<br />

كان نبً‏ اإلسالم مصاب بالهلوسة النشطة ج اً‏ والتً‏ فسرها على نها تبلٌغات وأوامر صوفٌة و لهٌة.‏ عن ما أ عذى<br />

أنه ‏ٌسمع أصوات وٌشاه مالئكة وكائنات طٌسٌة ‏)أشباح أخرى،‏ فؤنه لم ‏ٌكن ‏ٌكذب.‏ لم ‏ٌكن بتمكذان مدمذ التمٌٌذز<br />

بكل وضوح ما بٌن الواقع وما بٌن الوهم والخٌال.‏<br />

Obsessive Compulsive Disorder(<br />

الذذي سذببَّ‏<br />

كان مدم ‏ٌعانً‏ أٌضاً‏ من اضطرابات الوسذوا القهذري<br />

له التركٌز الش ٌ على األرقام والطقو والقواع الصارمة.‏ هذا ‏ٌسسر لماذا عاش مثل هذا الدٌاة الصارمة ولمذاذا<br />

‏ٌنه كله قواع سخٌسة ومنافٌة للعقل والمنط .<br />

،<br />

Acromegaly(<br />

وهذو<br />

فذً‏ السذنوات الالدقذة مذن عمذرا،‏ عذانى مدمذ مذن ضذخامة األطذرا والجٌذوب األنسٌذة<br />

مرر ‏ٌسببه فراز مسرط فً‏ غ النمو،‏ كما أنه مرر مزمن ‏ٌصادبه أعرار أخرى مثل تضخم العظام وتعر<br />

وبرو ة وتضخم الٌ‏ ‏ٌن والق مٌن ومالم وجه خشنة وغلٌظة وضخمة مثل الشساا واألنذ واللسذان.‏ ‏ٌدذ ك مذرر<br />

ضذخامة األطذرا بعذ عمذر األربعذٌن وعذا ة مذا ‏ٌمذوت المصذاب بذه فذً‏ أوائذل السذتٌنٌات مذن عمذرا.‏ ‏ٌسذبب هذذا<br />

المرر ضع االنتصاب ‏)العجز الجنسً‏ . أما من نادٌة أخرى،‏ فؤن صرع الس الص غً‏ المسرط النشاط ‏ٌزٌذ<br />

من الرغبة الجنسٌة.‏<br />

هذا ‏ٌسسر سبب التقلبات واألوهام الجنسٌة فً‏ شٌخوخة مدم ولماذا أصب ل ‏ٌه فً‏ السنوات الالدقة من دٌاته هذا<br />

الرغبة الجامدة والتً‏ ال تُشبع لممارسة الجن . كان ‏ٌزور زوجاتذه التسذع فذً‏ لٌلذة وادذ ة كذً‏ ‏ٌلمسذهن وٌذ اعبهن<br />

ون أن ‏ٌشبع رغباته الجنسذٌة.‏ عجذزا الجنسذً‏ ‏ٌسسذر دساسذه بعذ م اآلمذان وجنذون العظمذة والغٌذرة الشذ ٌ ة علذى<br />

زوجاته الصغٌرات السن.‏ فق أمرهن أن ‏ٌدجب ‏َّن أنسسهن خشٌة أن ‏ٌنظر ألٌهن رجال آخذرٌن بنظذرات اشذتها . فذً‏<br />

الوقت الدالً،‏ ‏ٌوج ما ‏ٌقرب من نصذ ملٌذار امذرأة مسذلمة مدجبذة ألن مدمذ كذان عذاجز جنسذٌاً.‏ ‏ٌسسذر مذرر<br />

مدم الكثٌر من غمور وألغاز ال ‏ٌانة اإلسالمٌة.‏<br />

هذذا المذزٌ‏ مذذن جمٌذع االضذطرابات النسسذذٌة ومالمدذه غٌذذر العا ‏ٌذذة جعذل مدمذذ ظذذاهرة مٌزتذه عذذن األشذذخا<br />

األسوٌا والطبٌعٌون.‏ فسرَّ‏ أتباعذه غٌذر المثقسذون اختالفاتذه هذذا علذى نهذا العالمذات التذً‏ تإكذ نبوتذه.‏ مذثلهم مثذل<br />

المخلصٌن لكذل الطوائذ والعبذا ات ال ‏ٌنٌذة،‏ فذؤن أتبذاع مدمذ تبنذوا عوتذه بكذل تسذانٍ.‏ بتدذ ي المذوت وقتذل وذبذ<br />

اآلخرٌن،‏ فؤن أتباع مدم جعلوا اإلسالم ثانً‏ أكبر ‏ٌن فً‏ العالم والذي أصب اآلن الته ٌ األعظم للسالم العذالمً‏<br />

وبقا الدضارة البشرٌة.‏<br />

[Type text]


لماذا من المهم أن نعر مدم أ ألن أكثر من ملٌار شذخ فذً‏ العذالم ‏ٌدذاولون أن ‏ٌكونذوا مثلذه وأن ‏ٌسعلذوا مثلمذا<br />

فعل.‏ بنا ٍ على ذلك،‏ فؤن هذا الرجل المجنون أورك جنونه ذاك لجمٌع أتباعه.‏ ومن خالل فهمنا لمدم ، فؤنه ‏ٌصب<br />

بتمكاننا أن نرى من خالل المسلمٌن،‏ دٌك نصب قا رٌن على التنبإ بؤعمال هإال النا الذٌن ال ‏ٌمكن التنبإ بهم.‏<br />

ندن نعٌش فً‏ زمن عصٌب وخطر،‏ عن ما ‏ٌعب خم سكان العالم رجل مختل عقلٌاً‏ ‏ٌمت ح التسجٌرات االنتدارٌذة<br />

وٌعتق أن القتل واالستشها هما فً‏ نهاٌة المطا من أعمال التقوى،‏ فؤن العالم ‏ٌصب مكاناً‏ خطٌراً.‏ عنذ ما ‏ٌمتلذك<br />

هإال النا قنبلة نووٌة،‏ فؤن الكرة األرضٌة سو تصب برمٌل بارو .<br />

اإلسالم ‏ٌن.‏ دان الوقت لالستٌقاظ و راك أن هذا ال ‏ٌن هذو ته ‏ٌذ للجذن البشذري وأنذه ال ‏ٌمكذن أن ‏ٌكذون هنذاك<br />

تعاٌش مع المسلمٌن أب اً.‏ طالما بقى المسلمون ‏ٌإمنون بمدمذ ، فذؤنهم ‏ٌشذكلون ته ‏ٌذ اً‏ علذى اآلخذرٌن وعلذى أنسسذهم<br />

أٌضاً.‏ ‏ٌجب على المسلمٌن ما هجر اإلسالم ونبذ ثقافة الكراهٌة التً‏ ‏ٌعتنقونها واالنضمام لى بقٌة الجن البشري<br />

كؤصذ قا للبشذر،‏ أو ‏ٌجذب علذى غٌذر المسذلمٌن أن ‏ٌسصذلوا أنسسذهم عذن المسذلمٌن وأن ‏ٌدظذروا ال ‏ٌانذة اإلسذالمٌة<br />

وٌنهوا هجرة المسلمٌن لٌهم وٌطر وا هإال الذٌن ‏ٌخططون وٌتآمرون ض ال ‏ٌمقراطٌذة وٌرفضذون االنذ ماج مذع<br />

اآلخرٌن.‏<br />

ال ‏ٌانة اإلسذالمٌة ال تتوافذ وال تنسذجم مذع ال ‏ٌمقراطٌذة.‏ بذل أنهذا عقٌذ ة الدذرب التذً‏ تسذتخ م ال ‏ٌمقراطٌذة لتذ مٌر<br />

ال ‏ٌمقراطٌة ذاتها ولتؤسٌ‏ وتعزٌز اإلسالم ك ‏ٌكتاتورٌة فً‏ جمٌذع أرجذا العذالم.‏ الطرٌقذة الودٌذ ة لتجنذب الصذ ام<br />

بٌن هذا الهمجٌة وبٌن الدضارة ود وك كارثة عالمٌة هً‏ فض اإلسالم وكش زٌسه و زالة الغمور عنه.‏ ‏ٌجب<br />

على المسلمٌن أن ‏ٌسطموا أنسسهم عن اإلسالم وٌعو وا لى اإلنسانٌة كً‏ ‏ٌعٌشوا فً‏ سالم.‏<br />

فهم مدم هو واجب<br />

‏ٌجعل المهمة سهلة.‏<br />

لزامً‏ وضذروري<br />

لكذلٍ‏ مذن المسذلمٌن وغٌذر المسذلمٌن علذى دذ ٍ سذوا ،<br />

وهذذا الكتذاب سذو


أبن الوراق<br />

المقدمة<br />

)Ibn Warraq(<br />

–<br />

ول ّ<br />

ال كتور ‏"علً‏ سٌنا"‏ فً‏ ‏ٌران.‏ ‏ٌنتمً‏ لى عائلة فٌها الكثٌر من رجال ال ‏ٌن المسلمٌن الممٌزٌن الملقبٌن ب ‏)آٌذة<br />

هللا . مثلذه مثذل معظذذم المثقسذٌن اإلٌذذرانٌٌن،‏ فؤنذه كذان ‏ٌذذإمن أن الذ ‏ٌن اإلسذالمً‏ هذو ‏ٌذن نسذذانً‏ ‏ٌدتذرم الدقذذو<br />

اإلنسانٌة.‏ لكن هللا من َ ال كتور ‏"سٌنا"‏ نعمة العقل المستكش والروح المنطقٌة التذً‏ تتسذا ل وتمذتدن ب قذة وتنظذر<br />

لى البرهان ونما أي تر . األمور التً‏ اكتشسها روٌ‏ اً‏ روٌ‏ اً‏ عن اإلسالم الدقٌقً‏ ص مته أخالقٌاً‏ وفكرٌاً،‏ بل وما<br />

أنه ذا لم ‏ٌجاهر أد بالدقٌقذة<br />

هو أكثر من ذلك،‏ جعلته ٌ رك وقبل فترة طوٌلة من أد اك<br />

المتعلقة باإلٌمان الذذي ولذ بذه،‏ فذؤن العذالم برمتذه سذو ‏ٌواجذه نظذام فكذري أٌذ ‏ٌولوجً‏ وعقٌذ ة سذو تذ مر لذٌ‏<br />

المجتمع الغربً‏ فقط،‏ ولكن الدضارة ككل أٌضاً.‏ منذ لدظة نهضته وعن ما اكتش الطبٌعة الال نسانٌة لهذذا الذ ‏ٌن،‏<br />

فؤن ال كتور ‏"سٌنا"‏ كر َّ دٌاته لمناقشة وانتقا وفض المظاهر غٌر المقبولة لإلسالم فً‏ موقعه اإللكترونً‏<br />

والذي ‏ٌطلع وٌقتب منه الكثٌر من النا<br />

– 2001 / 09 / 11<br />

.<br />

Faith Freedom International(<br />

‏ٌمكن للغرب أن ‏ٌستسٌ‏ من المنشقٌن،‏ مثل ال كتور ‏"سٌنا،"‏ ومذن ‏)المرتذ ‏ٌن<br />

منها الغرب من المنشقٌن عن الشٌوعٌة.‏<br />

المسذلمٌن بذنس<br />

الطرٌقذة التذً‏ ‏ٌسذتسٌ‏<br />

1<br />

"<br />

Leaving Islam(<br />

اكتشذست أنذه ‏ٌوجذ معذاٌٌر مسٌذ ة جذ اً‏ السذتخ امها<br />

عن ما كنت أكتب كتذاب ‏"هجذر اإلسذالم،‏<br />

و<br />

كمقارنة بٌن الشٌوعٌة واإلسالم،‏ كتلك التً‏ أشار لٌها كذلٍ‏ مذن ‏"مكسذٌم رو ‏ٌسذون"‏<br />

مذا بذٌن عقلٌذة الشذٌوعٌون فذً‏ فتذرة الثالثٌنٌذات وعقلٌذة المسذلمٌن فذً‏<br />

التسعٌنٌات من القرن الماضً‏ وما بٌن عقلٌة القرن الواد والعشرٌن.‏ وكما ‏ٌقول ‏"راسل":‏ ‏"مذن بذٌن كذل األ ‏ٌذان،‏<br />

فؤنذه ‏ٌجذب سذنا البلشذذسٌة ‏)الشذٌوعٌة لذذى المدم ‏ٌذة ومقارنتهذذا معهذا بذذ الً‏ مذن مقارنتهذذا مذع المسذذٌدٌة والبوذٌذذة.‏<br />

فالمسٌدٌة والبوذٌة هما ‏ٌانتان شخصٌتان على ندو رئٌسً‏ بمعتق ات صوفٌة ودب للتؤمل.‏<br />

2<br />

Maxime Rodinson(<br />

4<br />

‏"بٌرترانذ راسذل"‏ Russell( Bertrand<br />

5<br />

3<br />

أما المدم ‏ٌة والبلشسٌة فهما عبارة عن مبا ئ عملٌة واجتماعٌة وغٌر رودٌة وٌهتمان فقط بذرب مبراطورٌذة هذذا<br />

العذذالم."‏ بالتذذالً،‏ فذذؤن االهتمذذام بالداضذذر وكذذل ما ‏ٌاتذذه ‏ٌتماثذذل وٌتطذذاب مذذع شذذٌوعٌة المسكذذرٌن الغذذربٌٌن فذذً‏<br />

الثالثٌنٌات من القرن الماضً.‏ وكما ‏ٌقول ‏"كوستٌلر"‏ Koestler( ، ‏"أنتم تكرهون صرخات استغاثتنا وتمتعضون<br />

منا كدلسا ، لكن عن ما ‏ٌتض كذل شذً‏ ، ندذن الشذٌوعٌون السذابقون بقٌنذا األشذخا الودٌذ ون الواقسذون بجذانبكم<br />

والذٌن ‏ٌعرفون كل شً‏ عن ماهٌة األمور."‏ كما كتب ‏"كروسمان"‏ Crossman( ، فً‏ مق مته،‏ ‏"كذان ‏"سذاٌلون<br />

‏)شذٌوعً‏ سذاب ‏ٌمذزح عنذ ما قذال لذ ‏"توغلٌذاتً‏ "Togliatti" أن المعركذة النهائٌذة سذو تكذون بذٌن<br />

الشذٌوعٌون والشذذٌوعٌون السذذابقون.‏ لكذذن لذذٌ‏ هنذاك أي شذذخ ممذذن لذذم ‏ٌجذذ نسسذذه فذذً‏ مواجهذذة أو صذذراع مذذع<br />

الشٌوعٌة كسلسسة،‏ ومع الشٌوعٌون كؤع ا سٌاسٌون،‏ ‏ٌمكنه أن ‏ٌسهم فعلٌاً‏ قٌمة ال ‏ٌمقراطٌة الغربٌة.‏ عاش الشٌطان<br />

ذات ‏ٌوم فً‏ الجنة،‏ وبالتالً‏ فؤن هإال األشخا الذٌن لم ‏ٌلتقوا به فمن غٌر المرج أبذ اً‏ أن ‏ٌتعرفذوا علذى مذالك<br />

عن ما ‏ٌشاه ون واد من المالئكة."‏<br />

"Silone"<br />

1<br />

‏"ابن الورا ،" هجر اإلسالم،‏ المنشقون ‏ٌتكلمون.‏<br />

‏"مكسٌم رو ‏ٌسون":‏ اإلسالم والشٌوعٌة،‏ شبها واضحا،‏ فً‏ جرٌ‏ ة السٌغرو ‏)جرٌ‏ ة ‏ٌومٌة بارٌسٌة<br />

‏"ب.‏ راسل،"‏ نظرٌة وممارسة البلشفٌة،‏ لن ن،‏<br />

‏"أ.‏ كوستٌلر،‏ وآخرون،‏ اإلله الذي فشل،‏ ‏"هامٌش هاملتون،"‏ لن ن<br />

راجع صسدة<br />

.Amherst: Prometheus Books الصسدة .136<br />

.2001 / 09 / 28<br />

.1921 الصسدات .114 ،29 ،5<br />

،1950 الصسدة .7<br />

.16<br />

2<br />

3<br />

4<br />

5<br />

[Type text]


أن تكذون المعركذة<br />

لق هُزمت الشٌوعٌة،‏ دتى هذذا اللدظذة علذى األقذل،‏ لكذن اإلسذالم لذم ‏ٌُهذزم بعذ ، ومذن المذرج و ذا مذذا أر نذذا أن نكذذرر كلمذذات<br />

النهائٌذذة بذذٌن اإلسذذالم وال ‏ٌمقراطٌذذة الغربٌذذة.‏ أمذذا هذذإال المسذذلمون السذذابقون الودٌ‏ ون الذٌن ‏ٌعرفون عن كل<br />

الذٌن ‏ٌقسون بجانب ال ‏ٌمقراطٌة الغربٌة،‏ هم األشخا نسعل خٌراً‏ ذا ما استمعنا لصرخات استغاثتهم.‏<br />

تلك األمور،‏ وسو -<br />

-<br />

‏"كوستٌلر"‏ Koestler(<br />

‏ٌجب علٌنا،‏ ندن الذٌن نعٌش فً‏ العالم الغربً‏ الدر ونتمتع بدرٌة التعبٌذر واالستكشذافات العلمٌذة،‏ أن نشذجع لقذا<br />

نظرة عقالنٌة على اإلسالم،‏ وٌجب علٌنا تشجٌع النق القرآنً.‏ ‏ٌمكن للنق القرآنً‏ أن ‏ٌسذاع المسذلمٌن علذى النظذر<br />

لى نصوصهم المق سة بطرٌقة أكثر عقالنٌة وموضوعٌة،‏ وٌمنع الشباب المسلم من التعصب األعمى بسبب بعذر<br />

اآلٌات األقل تسامداً.‏ المهمة الم نٌة لجمٌع األفرا الذٌن ‏ٌعٌشذون فذً‏ الغذرب هذً‏ أن ‏ٌعلمذوا أنسسذهم عذن اإلسذالم.‏<br />

لكن ذا ما أرا وا أن ‏ٌستشٌروا وٌستعٌنوا باألعمال المتوفرة فً‏ المتذاجر والمكتبذات الكبذرى،‏ فذؤنهم سذو ‏ٌجذ ون<br />

المبذررات والذ فاع عذن اإلسذالم.‏ لكذن،‏ بالبدذك والقذرا ة فقذط فذً‏ الموقذع اإللكترونذً‏ للذ كتور ‏"سذٌنا"‏ وفرٌقذه مذن<br />

المإلسٌن،‏ والموث ب قة والذي ‏ٌست الباب للج ل بؤنواعه،‏ سو نتمكن من الدصول على تقٌٌم أكثر ع الة لٌإلسالم.‏<br />

ل ‏ٌنا اآلن بالطبع كتاب ال كتور ‏"سٌنا"‏ الذي أُدك جمٌع المواطنٌن المسإولٌن الذٌن لم تخم ق راتهم على االنتقا<br />

وتتدول لى تشوٌش وارتباك وانخ اع بالشعارات التً‏ كثٌراً‏ ما تر أن اإلسالم هو ‏ٌن السالم أن ‏ٌنكبذوا علذى<br />

قرا ة هذا الكتاب بكل قة ودر . كل الشكر للجهو الشجاعة لمثقسٌن مستقلٌن مثل ال كتور ‏"علً‏ سٌنا"‏ الذذي لذم<br />

‏ٌترك لنا أي أعذار بع اآلن للبقا جاهلٌن فٌما ‏ٌتعل ب ‏ٌانة من الممكن أن تبطل كل ما نثمنه ونتمسك بذه وٌسذتد<br />

منا ال فاع عنه.‏<br />

–<br />

-<br />

What (<br />

The Quest for the Historical (<br />

،)the Koran Really Says<br />

Why I Am (<br />

،)The Origins of the Koran( ،)<strong>Muhammad</strong><br />

ابن الورا مإل للكثٌر من الكنب منها هجر اإلسالم Islam( ،)Leaving ما الذي ‏ٌقوله القرآن فعلٌا<br />

البحببع عببن محمببد التببارٌخً‏<br />

و لمباذا أنبا لسبتُ‏ مسبلما<br />

أصبول القبرآن<br />

،)Not a Muslim وهذا الكتاب الذي ألهم الكثٌر من المسلمٌن كً‏ ‏ٌستٌقظوا وٌتسا لوا عن ‏ٌمانهم العزٌز علٌهم.‏<br />

[Type text]


نبذة عن المإلف<br />

كنت أكرا الظلم منذ طسولتً.‏ كانت مشاه وقصذ الودشذٌة تعذذب رودذً.‏ معظذم النذا تذؤثروا مذن هذذا الظلذم.‏<br />

قرر البعر منهم أن ‏ٌصبدوا ثذورٌٌن وأن ‏ٌدذاربوا العنذ بذالعن . بالتذالً،‏ فهذم أضذافوا المزٌذ مذن الوقذو علذى<br />

النار والمزٌ‏ من المشاكل العالمٌة.‏ لق صلٌت كً‏ أكون وسٌلة لصنع السالم.‏<br />

اعتقذ ت فذً‏ الب اٌذة أن الشذر هذو نتذاج الطمذع.‏ عنذ ما قذرأت القذرآن،‏ عرفذت أٌضذاً‏ أن الشذر هذو نتذاج المعتقذ ات<br />

الشرٌرة.‏ ‏ٌقوم األشخا الصالدون بعمل الشر وهم مرتادون ومبتهجون وبضمٌر دًّ‏ عن ما ‏ٌكونوا واقعٌن تدت<br />

تؤثٌر عقٌ‏ ة شرٌرة.‏<br />

اإلسالم هو عقٌ‏ ة شرٌرة.‏ ال ‏ٌنبت الشر من سو تسسٌر كتاب اإلسالم ‏"القذرآن الكذرٌم،"‏ ولكنذه ‏ٌنبذت وٌنمذو بسذبب<br />

فهمهم الدقٌقً‏ ل ‏ٌنهم وممارساته.‏ ‏ٌتبع المسذلمون ‏ٌانذة اإلسذالم وٌقلذ ون نبذٌهم ل رجذة قٌذامهم بذنس فعذل األعمذال<br />

الشرٌرة.‏<br />

مذا أن أ ركذت هذذا الدقٌقذة،‏ دٌذك أننذً‏ تعلمتهذا مذن مصذا ر سذالمٌة بدتذة،‏ علمذت أن هذذا هذً‏<br />

صلواتً‏ بؤن أصب وسٌلة للسالم أن أق وأتد ى اإلسالم وأزٌل أكبر مص ر للكراهٌة والعن<br />

فرصذتً‏ لتدقٌذ<br />

على األرر.‏<br />

–<br />

علذى<br />

ضذ ‏ٌذن عظذٌم ‏ٌذإمن بذه وٌمارسذه أكثذر مذن ملٌذار شذخ ‏ٌمكن للمر أن ‏ٌعارر وٌقذ لكن كٌ‏ أ كٌ‏ األررأ<br />

تب و المهمة ظاهرٌاً‏ مهمة شاقة،‏ هذا ن لم تكذن مسذتدٌلة،‏ لكنهذا فذً‏ الواقذع األمذر مهمذة سذهلة.‏ كذل مذا ‏ٌجذب علذى<br />

المذر فعلذه هذو قذول الدقٌقذة.‏ كذل مذا كذان ‏ٌجذب أن أفعلذه هذو اسذتخراج الدقذائ مذن القذرآن والكتابذات اإلسذالمٌة<br />

األخرى المق سة عن المسلمٌن وكش الطبٌعة القبٌدة لهذا اإلٌمان.‏ بتمكانك تذ مٌر تلذك األكاذٌذب اإلسذالمٌة بقذول<br />

الدقٌقة،‏ تماماً‏ مثل ق رتك على قهر الظالم بتنارة الضو . بتمكان أي شخ فعل ذلك.‏ قال نجار ‏ٌهو ي أن الدقٌقة<br />

سو تدررنا،‏ ‏)وهو نس ما ‏ٌقوله ‏ٌسوع المسٌ‏ فً‏ الكتاب المق ‏"تَعْرِفُونَ‏ الْحَبق وَ‏ الْحَبقي ‏ٌُحَبركرُكُمْ"‏ ‏)ٌودنذا<br />

‏{من المترجم}‏ لذلك فؤنا أسعى ورا تلك الدقٌقة.‏<br />

:8<br />

،<br />

32<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن للمر ‏ٌجا الدقٌقةأ قال ‏"ألسر أٌنشتاٌن":‏ ‏"أي شخ ‏ٌتعه بتنصٌب نسسه قاضٌاً‏ وداكماً‏ على الدقٌقة<br />

والمعرفة ‏ٌُعرر نسسه لضدك اآللهة."‏<br />

ال ‏ٌمكن ‏ٌجا الدقٌقة.‏ الدقٌقة الودٌ‏ ة المتادة لنا ندن بنو البشر هً‏ خلع األقنعة عن األكاذٌب.‏ لق كرست دٌاتً‏<br />

لخلع القناع عن أكاذٌب اإلسالم.‏ هذا هً‏ الدقٌقة التً‏ سو تدرر ملٌار مسلم.‏<br />

الدقٌقذة لٌسذت صذدٌدة دسذب المعذاٌٌر السٌاسذٌة وكثٌذراً‏ مذا تكذون غٌذر مردذب بهذا علذى اإلطذال . الدقٌقذة تهذز<br />

المركب وتجعل النا ‏ٌشعرون بع م الرادة.‏ لكن كل ذلك ال ‏ٌمكن مقارنته لمذا قذ ‏ٌدصذل لذو بقٌذت هذذا األكاذٌذب<br />

ونما أي تد ي.‏ الدقٌقة تجرح مشاعرنا،‏ ولكن األكاذٌب تقتلنا.‏ أنا شخصٌاً‏ أفضل رإٌة النا ‏ٌعٌشون ومشاعرهم<br />

متؤذٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة بذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ الً‏ مذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذن أن ‏ٌموتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوا.‏<br />

[Type text]


المحتوٌات<br />

الموجز<br />

المقدمة<br />

نبذة عن المإلف<br />

المقدمة<br />

الفصل األول<br />

من كان محمد؟<br />

وال ة وطسولة مدم<br />

زواجه من خ ‏ٌجة<br />

تجربة صوفٌة<br />

كذبة االضطها<br />

الهجرة لى الم ‏ٌنة المنورة<br />

سٌاسة فر تس<br />

وعو بمكافآت سماوٌة<br />

التدرٌر على العن<br />

الغزوات<br />

الشهوة<br />

االغتصاب<br />

التعذٌب<br />

االغتٌاالت<br />

با ات جماعٌة<br />

غزوة بنو قٌنقاع<br />

غزوة بنو النضٌر<br />

غزوة بنو قرٌظة<br />

التقٌة ‏)الوقاٌة والم ارة والكتمان<br />

: الخ اع المق<br />

Taqiyyah -<br />

الفصل الثانً‏<br />

البٌانات الشخصٌة لمحمد<br />

ما هً‏ النرجسٌة - Narcissism<br />

‏ٌن النرجسً‏<br />

أسباب النرجسٌة<br />

أرك النرجسً‏<br />

‏)دب الذات<br />

[Type text]


نرجسً‏ ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌصب لهاُ‏<br />

ما أسباب النرجسٌةأ<br />

تؤثٌر خ ‏ٌجة على مدم<br />

‏ٌمان مدم ب عوته الخاصة<br />

هل أطل أهل مكة لقب الصا على مدم أ<br />

المزٌ‏ من سٌاسة فر تس<br />

مقارنة ما بٌن ال ‏ٌن اإلسالمً‏ وعبا ة النرجسً‏<br />

فرازات جس مدم المق سة<br />

الفصل الثالع<br />

اختبارات محمد فً‏ االنتشاء<br />

‏)النشوة(‏<br />

األفكار االنتدارٌة<br />

الص غً‏ فً‏ ال ما<br />

صرع الس الص غً‏ فً‏ ال ما<br />

أعرار نوبات صرع الس الص غً‏ فً‏ ال ما<br />

أعرار أخرى لصرع الس اإلسرا والمعراج<br />

مدم كان ‏ٌقول الدقٌقة ‏)فً‏ بعر األدٌان<br />

أصل تجارب مدم الصوفٌة<br />

التدسٌز الذهنً‏ ‏ٌخل ظل شخ<br />

جمل ‏ٌركع تدت سلطة الودً‏<br />

دالة ‏"فٌل كٌه.‏ ‏ٌك Dick( " Phil .K<br />

الص غً‏ فً‏ ال ما<br />

داالت أخرى من صرع الس الص غً‏ فً‏ ال ما<br />

مشهورٌن آخرٌن مصابٌن بصرع الس أشخا النشاط الجنسً‏ والتجربة ال ‏ٌنٌة وتنشٌط الصرع على ندو مسرط<br />

Temporal Lobe Epilepsy(<br />

الفصل الرابع<br />

أمراض<br />

نفسٌة أخرى<br />

اضطراب الوسوا القهري<br />

اضطراب اإلصابة بالسصام أو الشٌزوفرٌنٌا واألنواع المشابهة لها<br />

Obsessive – Compulsive Disorder(<br />

Schizoid (<br />

and Schizotypal Disorders<br />

االضطراب ثنائً‏ القطب<br />

لغز غار درا<br />

[Type text]


الفصل الخامس<br />

الجسدٌة محمد أمراض<br />

الفصل السادس<br />

محمد عبادة<br />

كلما كان أصعب كلما كان أفضل<br />

بعر قا ة عبا ة النرجسٌة المشهورٌن:‏<br />

‏"جٌم جون<br />

" ‏ٌسٌ‏ كورٌش<br />

ترتٌب أو نظام هٌكل الشم<br />

بوابة الجنة<br />

‏"تشارلز مانسون<br />

‏"جوزٌ‏ كونً‏<br />

قوة الكذبة الكبرى<br />

استخ ام العن<br />

عاب الوجه<br />

لماذا كل هذا التمجٌ‏ لمدم أ<br />

الشهوة الجنسٌة لقائ عبا ة<br />

" Jim Jones(<br />

" David Koresh(<br />

Order of the Solar Temple(<br />

" Charles Manson(<br />

" Joseph Kony(<br />

الفصل السابع<br />

عندما ‏ٌتبع الناس العقالء أشخاصا<br />

مجانٌن<br />

طاعة مطلقة<br />

الموت كبرهان على اإلٌمان<br />

العقاب واإلكراا<br />

القضا على النزاع أو الشقا<br />

التناقضات<br />

ت مٌر الروابط العائلٌة<br />

قوة اإلقناع<br />

عا العظمة<br />

عا المعرفة السرٌة<br />

عمل المعجزات<br />

ع م الثقة بالغربا واللوم الذاتً‏<br />

التبرٌر الذاتً‏


العزلة<br />

االستٌعاب الت رٌجً‏<br />

المطالبة بالتضدٌة المطلقة<br />

االستدواذ على انتباا المإمنون<br />

السٌطرة على المعلومات<br />

الفصل الثامن<br />

الموجات والتؤثٌرات<br />

الرجل األكثر تؤثٌراً‏ فً‏ التارٌ‏<br />

تشوٌه أو تدرٌ‏ للمصٌر<br />

العامل االجتماعً‏ السٌاسً‏<br />

دوار بٌن الدضاراتأ<br />

لى أٌن نتجهأ<br />

الفهرس<br />

–<br />

[Type text]


شكر وعرفان<br />

أ ‏ٌن بشكري للكثٌر من األشخا الذذٌن سذاع ونً‏ فذً‏ تذؤلٌ‏ هذذا الكتذاب.‏ فقذ نقدذوا لغتذً‏ اإلنكلٌزٌذة وانتقذ ونً‏<br />

انتقا ات قٌّمة وبنا ة.‏ لسو الدظ،‏ ال ‏ٌمكننً‏ البوح بؤسمائهم.‏ ألن ذلك على األرج سو ‏ٌعرر دٌاتهم للخطذر،‏<br />

كما أننً‏ ال أعر أسمائهم الدقٌقٌة أٌضاً.‏ على الرغم من بقائهم مجهولً‏ الهوٌة،‏ أال أننً‏ م ‏ٌن لهم كثٌراً.‏<br />

كمذذذذا أننذذذذً‏ أتوجذذذذه بالشذذذذكر لجمٌذذذذع األصذذذذ قا الذذذذرائعٌن الذذذذذٌن تطوعذذذذوا بذذذذوقتهم إل ارة الموقذذذذع اإللكترونذذذذً‏<br />

بتشرا كامل كم را ومدررٌن ومشذرفٌن علذى الموقذع ومنت ‏ٌاتذه،‏ وهذذا مندنذً‏ الوقذت<br />

الكافً‏ للعمل على تؤلٌ‏ هذا الكتاب.‏<br />

faithfreedom.org(<br />

‏ٌخور أبطال مجهولٌن الدرب ض اإلرهاب اإلسالمً،‏ دٌك ق م هإال األشذخا أوقذاتهم وأفكذارهم ومذواهبهم<br />

إلٌقاظ العالم وتدذٌرا من خطر اإلسالم.‏ أنهم ال ‏ٌطلبون أي شً‏ بالمقابل وٌسضلون البقا مجهولً‏ الهوٌة.‏<br />

‏"علً‏ سٌنا"‏<br />

نٌسان،‏ 2008<br />

[Type text]


المقدمة<br />

بع هجوم الدا ي عشر من أٌلول على أمرٌكا،‏ أخبرتنً‏ وال ة أمرٌكٌة مذهولذة أن أبنهذا البذالن مذن العمذر عذام 23<br />

تدول لى ال ‏ٌن اإلسالمً‏ عن ما كان فً‏ الرابعة عشرة من عمرا.‏ تزوج من امرأة مسلمة لم ‏ٌرها من قبذل بذزواج<br />

برا له أد األئمة ‏)رجل ‏ٌن سالمً‏ ، اآلن وبع أن رز بطسل،‏ فؤنه ‏ٌنوي الذذهاب لذى أفغانسذتان لٌدذارب مذع<br />

طالبان كً‏ ‏ٌقتل الجنو األمرٌكٌٌن وٌصب ‏"شهٌ‏ ." كمذا قالذت أٌضذاً‏ أن ابنهذا أخبرهذا قبذل عذ ة سذنوات أنذه مذا أن<br />

‏ٌسٌطر ال ‏ٌن اإلسالمً‏ على أمرٌكا،‏ فؤنه لن ‏ٌتر فً‏ قطع رأسها ذا ص رت األوامر بذذب غٌذر المذإمنٌن بالذ ‏ٌن<br />

اإلسالمً.‏<br />

25<br />

Samaira Nazir(<br />

،" الستاة الذكٌة المثقسة تثقٌساً‏ عالٌذاً‏ والبالغذة مذن العمذر عامذاً‏ وتدمذل<br />

طُعنت ‏"سمٌرة ناضر<br />

الجنسٌة البرٌطانٌة ومن أصول باكستانٌة،‏ دتى الموت.‏ ذُبدت ‏"سمٌرة"‏ من قبل شقٌقها البذالن مذن العمذر عامذاً‏<br />

من الورٌ‏ لى الورٌ‏ فً‏ منزل ذوٌها وبمسذاع ة أبذن عمهذا البذالن عامذاً.‏ نسذت ‏"سذمٌرة"‏ شذر ذوٌهذا عنذ ما<br />

أدبت رجل أفغانً،‏ اعتبرا أهلها أنه من طبقذة أقذل مذنهم ورفضذوا مقابلذة أعضذا الشذر الذذٌن اصذطسوا لطلبتهذا<br />

ومالقاتها فً‏ باكستان.‏ اُست عٌت فً‏ شهر نٌسذان مذن العذام لذى منذزل ذوٌهذا دٌذك كذانوا أعذ وا لهذا كمٌنذاً.‏<br />

شاه ها أد الجٌران وهً‏ تداول الهرب،‏ لكن وال ها أمسك بها من شعرها وج ‏ّرها لذى الذ اخل وأغلذ البذاب بكذل<br />

قذوة.‏ سذمعها الشذاه تصذر،‏ قائلذة،‏ ‏"أنذتٍ‏ لسذتٍ‏ والذ تً‏ بعذ اآلن " وهذذا ‏ٌذ ل بكذل وضذوح علذى أن والذ تها كانذت<br />

تشارك فً‏ جرٌمة قتلها بكل م بار . كما أجبرت العائلة بنذات شذقٌقها والبذالغتٌن مذن العمذر سذنتان وأربذع سذنوات<br />

على مشاه ة العملٌة الكاملة للجرٌمة بٌنما سمع الجٌران صراخهن.‏ ال ما التً‏ تراكمت على الستذاتٌن تبذرهن علذى<br />

نهن كنَّ‏ على بع نص متر عن القتٌلة.‏ كانت العائلة مشبعة بالتعالٌم اإلسالمٌة التً‏ تدك على فعل ذلك.‏<br />

30<br />

23<br />

17<br />

2005<br />

------------<br />

فً‏ د ى أمسٌات شهر آب من عام 2003، اتصذل ‏"مدمذ علذً‏ العاٌذ " الشذاب البذالن مذن العمذر عامذا والذذي<br />

‏ٌعٌش فً‏ أمرٌكا،‏ وهو ابن ملٌونٌر سعو ي،‏ بص ‏ٌقه ‏"شٌلوك"‏ المغربً‏ الٌهو ي مقترداً‏ علٌة قضا األمسٌة معذاً.‏<br />

ذهب الص ‏ٌقان لى د ى الدانات وشربا بضعة كإو قبذل الذذهاب لذى شذقة ‏"العاٌذ " فذً‏ منتصذ اللٌذل.‏ مذا أن<br />

خال الشقة دتى تناول ‏"العاٌ‏ " سكٌناً‏ وطعن ص ‏ٌقه وكا أن ‏ٌقطع رأسه.‏ قذال زمٌذل ‏"العاٌذ " فذً‏ السذكن للشذرطة<br />

أنه لم ‏ٌسمع الص ‏ٌقان ‏"ٌتجا ال"‏ قبل أن ‏ٌقتل ‏"العاٌ‏ " زمٌله ‏"شٌلوك".‏ قال مدامً‏ ‏"العاٌ‏ " أن ال افع لهذذا الجرٌمذة<br />

ب م بار ‏ٌعو ‏"الختالفات ‏ٌنٌة."‏<br />

-----------<br />

اإلٌرانً‏ ‏"مدمذ طذاهري أزار"‏ والبذالن مذن العمذر عامذاً‏ وخذرٌ‏ جامعذة كارولٌنذا الشذمالٌة UNC( . اسذتؤجر<br />

سٌارة من طراز SUV دٌك قا ها ببط اخل الدذرم الجذامعً.‏ ثذ ‏َّم أسذرع فجذؤة ندذو جمهذرة مذن طذالب الجامعذة<br />

قاص اً‏ أن ‏ٌقتل أكبر ع ممكن منهم.‏ فقتل تسعة أشخا وجرح ستة آخرٌن.‏<br />

–<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 1<br />

25<br />

------------<br />

أصٌب ‏"سانوي مٌنغوار"‏ وزوجته،‏ وهما مذن أتبذاع ال ‏ٌانذة الهن وسذٌة وٌعٌشذان فذً‏ كراتشذً‏ باكسذتان،‏ بصذ مة<br />

ش ٌ ة فً‏ د ى أمسٌات شهر تشرٌن ثانً‏ من عام 2005، دٌك اكتشسا بع عو تهما مذن العمذل أن بنذاتهم الذثالك<br />

كنَّ‏ مسقو ات.‏ بع ‏ٌومٌن من التستٌش ونما أي طائل،‏ اكتش الزوجٌن أن بناتهن ق اختطسن وأجبرن على اعتنذا


...<br />

"،<br />

اإلسالم.‏ اعتقلت الشرطة ثالثة شباب مسلمٌن لهم عالقة بالجرٌمة والذٌن أخلى سبٌلهم فً‏ وقت الد بكسالة كونهم<br />

تدت السن القانونٌة.‏ وما تزال الستٌات الثالك مسقو ات.‏<br />

قال ‏"اللجً"‏ وهو هن وسً‏ مقٌم فً‏ كراتشً:‏ ‏"أصبدت عملٌات اختطا الستٌات الهن وسذٌات أمذراً‏ طبٌعٌذاً،‏ دٌذك<br />

تُجبر الستٌات على توقٌع أورا رسمٌة ‏ٌعلنَّ‏ فٌها أنهن أصبدن مسلمات."‏ ثمَّ‏ أضا قائالً،‏ ‏"الهن و خذائسون جذ اً‏<br />

ل رجة أنهم ال ‏ٌستطٌعون التنسٌ‏ عن غضبهم ألنهم ‏ٌخافوا من التعرر لألذى."‏<br />

الكثٌر من الستٌات الهن وسٌات ‏ٌواجهن نس المصٌر فً‏ باكستان.‏ أنهن ‏ٌتعرر لالختطا وٌجبذرن علذى التدذول<br />

لى ال ‏ٌانة اإلسالمٌة والزواج من رجال مسلمٌن بٌنما ‏ٌتم درمذان ذوٌهذن مذن دذ رإٌذتهن أو دتذى الذتكلم معهذن.‏<br />

رجل ال ‏ٌن المسلم والمدامً‏ الذي ‏ٌمثل خذاط مسذلم فذً‏ دالذة أخذرى<br />

‏ٌقول ‏"مالوفً‏ عزٌز<br />

‏ٌُنظر فٌها بالمدكمة دالٌاً،‏ معلقاً‏ على ذلك:‏ ‏"كٌ‏ ‏ٌمكن لستاة مسلمة أن تبقى على اتصال مع الكسارأ"‏<br />

Maulvi Aziz(<br />

لته ٌ<br />

بٌنمذا ‏ٌذتم تدوٌذل الستٌذات الهن وسذٌات لذى ال ‏ٌانذة اإلسذالمٌة،‏ ‏ٌنذزل مئذات المسذلمٌن لذى الشذوارع وهذم ‏ٌذر ون<br />

شعارات ‏ٌنٌة.‏ صرخات وبكا األهالً‏ ‏ٌقابلها آذان صما من قبل المسإولٌن.‏ بع ذلك،‏ تتعرر الستٌذات تعٌسذات<br />

الدظ أنهن ذا ما فكرن باالرت ا عن ال ‏ٌانذة اإلسذالمٌة،‏ سذو ‏ٌقذتلن كمرتذ ات.‏ كثٌذراً‏ مذا ‏ٌتجنذب المدذامٌن<br />

ال فاع فً‏ مثل هذا القضاٌا خوفاً‏ من تعرضهم للجل من قبل المسلمٌن المتطرفٌن.‏<br />

------------<br />

فً‏ شهر تشرٌن أول من عام 2005، كانت ثالك فتٌات ‏ٌسذرن فذً‏ مزرعذة كاكذاو بذالقرب مذن م ‏ٌنذة ‏"بوسذو"‏ فذً‏<br />

ان ونٌسذٌا.‏ كانذت الستٌذات ٌ رسذن فذً‏ م رسذة مسذٌدٌة،‏ دٌذك تعرضذن للهجذوم مذن قبذل مجموعذة مذن األشذخا<br />

المسلمٌن وقطعوا رإوسهن.‏ قال رجال الشرطة أنهم وج وا الرإو على مسافة بعٌ‏ ة نسبٌاً‏ عذن الجثذك،‏ ووجذ وا<br />

‏–ان ونٌسذٌا<br />

أدذ الذرإو خذارج كنٌسذة.‏ تنشذط المٌلشذٌات اإلسذالمٌة فذً‏ وسذط قلذٌم ‏"سولوسذً‏<br />

مسذته فٌن ‏ٌذاا معتقذ ‏ٌن أنذه مذن الممكذن أن ‏ٌصذب هذذا اإلقلذٌم دجذر األسذا لوالٌذة سذالمٌة.‏ هاجمذت الملٌشذٌات<br />

اإلسذالمٌة السذكان المسذٌدٌٌن فذً‏ ذلذك اإلقلذٌم خذالل العذامٌن و 2002. اسذتقطبت هذذا الهجمذات ملٌشذٌات<br />

سالمٌة أخرى من جمٌع أرجا ان ونٌسٌا وكانت دصٌلة هذا الهجمات مقتل أكثر من مسٌدً.‏<br />

-<br />

" Sulawesi(<br />

1000<br />

2001<br />

------------<br />

Muriel Degauque(<br />

" المرأة البلجٌكٌذة ذات التسذعة وثالثذٌن عامذاً‏ ‏"فتذاة طبٌعٌذة تمامذاً"‏<br />

كانت ‏"مورٌل ‏ٌغوك<br />

دسب قول جارتها التً‏ تعرفها جٌ‏ اً‏ منذ طسولتها،‏ دٌك كانت تدب ركوب زالجتها عن ما تتسذاقط الثلذوج.‏ تدولذت<br />

لى ال ‏ٌن اإلسالمً‏ عن ما تزوجت من رجل مسلم ومن ثمَّ‏ سافرت بع ذلك مع زوجها لى العرا بذراً‏ عذن طرٌذ<br />

سورٌا.‏ فجرت هذا المرأة نسسها فذً‏ هجذوم علذى ورٌذة للشذرطة العراقٌذة بتذارٌ‏ 2005، دٌذك قتلذت<br />

معها خمسة رجال شرطة على السور وأصابت ضابط وأربع م نٌٌن بجراح خطٌرة.‏<br />

/ 10 / 09<br />

-------------<br />

هذا أعمال جنونٌة،‏ لكن السخرٌة هً‏ أن أٌاً‏ من مرتكبً‏ هذا الجرائم لم ‏ٌكن مجنوناً.‏ بل كل هإال كذانوا أشذخا<br />

‏"طبٌعٌون تماماً."‏ ذن،‏ ما الذي دسزهم على ارتكاب مثل هذا الجرائم الشائنة والشنٌعةأ الجواب هو اإلسذالم.‏ مثذل<br />

2 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


هذا الجرائم هً‏ دوا ك ‏ٌومٌذة فذً‏ العذالم اإلسذالمً.‏ المسذلمون مشذغولون فذً‏ كذل مكذان بقتذل النذا<br />

‏ٌإمنون به.‏<br />

مذا مذن أجذل<br />

لماذاأ ما الذي ‏ٌجعل النا العقال ‏ٌرتكبون مثذل هذذا األعمذال الشذرٌرةأ لمذاذا الكثٌذر والكثٌذر جذ اً‏ مذن المسذلمون<br />

غاضبون ج اً‏ من النا اآلخرٌن،‏ لماذا هم فذً‏ دذروب كالمٌذة مذع العذالم وكثٌذراً‏ مذا ‏ٌدولونهذا لذى أعمذال عنذ أ<br />

‏ٌثور المالٌٌن من المسلمٌن وٌخلون باألمن وٌدتجون وٌقتلون أشذخا أبرٌذا تمامذاً‏ فذً‏ أي وقذت وفذً‏ أي مكذان<br />

عن ما ‏ٌقول شخ ما شٌئاً‏ ما عذن مدمذ . هذذا النذوع مذن السذلوك لذٌ‏ عقالنٌذاً‏ أبذ اً.‏ ومذع ذلذك فذؤن مرتكبذً‏ هذذا<br />

األعمال اإلجرامٌة هم أشخا عقال . كٌ‏ ‏ٌمكننا تسسٌر هذا العبارة المتناقضةأ<br />

كً‏ نسهم تلك العبارة المتناقضة،‏ علٌنا فهذم أنذه مذن المتوقذع أن ‏ٌكذون المسذلمون مثذل نبذٌهم وأن ‏ٌسكذروا مثلذه.‏ لهذذا<br />

السبب،‏ فؤن مواقسهم ومعتق اتهم وأفكارهم وتصرفاتهم تعك شخصٌة وعقلٌة مدم . بما أن مدم هو النموذج لكل<br />

ما هو بار فً‏ اإلسالم،‏ فؤنه من المتوقع أن ‏ٌتشبه المسلمون به فً‏ كل طرٌقة وكل شذً‏ ، وأن ‏ٌسعلذوا مذا فعلذه وأن<br />

‏ٌسكروا بنس الطرٌقة التً‏ كان ‏ٌسكر بها.‏ نتٌجة لكل هذا األمور،‏ فؤن جمٌع المسذلمٌن،‏ وألجذل دسذنة التشذبه بدٌذاة<br />

مدم ، فؤنهم ‏ٌتركون دٌاتهم ورائهم وٌهجرون نسانٌتهم،‏ وٌهجرون كذلك فذر ‏ٌتهم ‏)اسذتقاللهم لذى رجذة كبٌذرة.‏<br />

عن ما ‏ٌسكن المسلمٌن فً‏ الكون النرجسً‏ الخا بنبٌهم والمكذون مذن فقاعذات هوائٌذة،‏ و لذى رجذة أنهذم ‏ٌتبعذون<br />

أمثلتذذه،‏ فذذؤنهم ‏ٌصذذبدون امتذذ ا اً‏ لذذه.‏ المسذذلمٌن هذذم أغصذذان شذذجرة اإلسذذالم وجذذذر تلذذك الشذذجرة هذذو مدمذذ . أنهذذم<br />

‏ٌتشاركون فً‏ خصائصه وشخصٌته ومواقسه وعقلٌته.‏ ‏ٌمكنك القول أن كل مسلم هو مدم مصغر نوعاً‏ ما.‏ بالنسبة<br />

للمسلمٌن،‏ فؤن مدم هو أفضل وأشر خل هللا والكائن البشري األكثر كماالً‏ وهو المثال الذي ‏ٌجب أن ‏ٌُتبع.‏ أنهم<br />

‏ٌإمنون أنه ذا قام بعمل شٌئاً‏ ما،‏ بغر النظر كم هو فاضداً‏ وفظٌعاً،‏ فال ب أن ‏ٌكون ذلك العمل صدٌداً.‏ ال ‏ٌُسم<br />

بطرح األسئلة وال ‏ٌُسم كذلك بالدكم على أٌة قٌمة فً‏ اإلسالم.‏<br />

كموضوع للمناقشة،‏ فؤن مدم هو موضوع ال ‏ٌدبذذ كذم هائذل مذن النذا المشذاركة فٌذه،‏ ‏ٌشذعر المسذلمٌن باالهانذة<br />

واإلسا ة ذا ما استخ أي شخ بنبٌهم.‏ أي تعلٌ‏ ، مهما كان برٌئاً‏ وغٌر ضار،‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌسبب الخزي والعذار.‏<br />

على الرغم من أنهم ق ‏ٌسمدوا لك بانتقا أتباعذه،‏ فذؤنهم ال ‏ٌتسذامدون أبذ اً‏ ألي انتقذا موجذه للنبذً‏ نسسذه.‏ بتمكانذك<br />

Allah انتقا ذاته ذا ما أر ت وأن تنجو بسعلتك هذا،‏ ولكن ال ‏ٌمكنك أب اً‏ انتقا مدم .<br />

لٌ‏ باإلمكان جرا تقٌٌماً‏ نسسٌاً‏ شامالً‏ لسٌرة ذاتٌة لشخ مات منذ قرون طوٌلة.‏ مع ذلك،‏ ه فنا هو لٌ‏ وص<br />

ال وا ، ولكن ه فنا هو الدصذول علذى فهذم أفضذل عذن نبذً‏ اإلسذالم.‏ ‏ٌوجذ معلومذات وفٌذرة جذ اً‏ عذن دٌذاة مدمذ<br />

وأقواله الم ونة تدت تؤثٌر الوسوسة.‏ ‏ٌتم تجمٌل الكثٌر من هذا الرواٌات بالمبالغة فٌها،‏ كما أنها ملٌئة أٌضاً‏ بذالغلو<br />

واللغط.‏ من المتوقع أن ‏ٌقٌّم المإمنٌن دالة ومرتبة نبٌهم،‏ ناسبٌن له كذذباً‏ وبهتانذاً‏ – معجذزات،‏ وأن ‏ٌجعلذوا ‏ٌبذ و<br />

ق ‏ٌساً.‏ نج أٌضاً‏ فً‏ السٌرة الذاتٌة لمدم ، وعلى الرغم من كل شً‏ ، آال الرواٌات التذً‏ ال تظهذرا وال تصذورا<br />

كرجل مق ، بل بالدري تصورا وتصسه بؤنه فاس ، ع ‏ٌم الردمة،‏ مخا ع وماكر،‏ ودتذى أنذه مندذر جنسذٌاً.‏ ال<br />

‏ٌوج أي سبب ٌ عونا للتص ٌ أن هذا القص مسبركة.‏ لن ‏ٌكون من شٌم وخصائ المإمنٌن أن ‏ٌصذورا نبذٌهم<br />

على أنه شرٌر ونذل.‏ ذن،‏ بما أن هذا القص موجو ة وٌروٌهذا رفاقذه وهذم كثٌذرٌن جذ اً‏ وٌإمنذون بذه وٌدبونذه،‏<br />

فمن المرج ج اً‏ أن تكون دقٌقٌة.‏<br />

-<br />

األدا ‏ٌك عن أصول العقٌ‏ ة التً‏ انتشرت مراراً‏ وتكراراً‏ وتسمى المتواترة،‏ وق وصلت هذا لى األجٌذال الالدقذة<br />

عبر سلسذلة قنذوات هائلذة مذن الرواٌذات وتتضذمن الكثٌذر مذن النذاقلٌن المتنذوعٌن.‏ عملٌذاً،‏ مذن المسذتدٌل أن هذإال<br />

األشخا ، الذٌن ‏ٌعٌشذون فذً‏ مجتمعذات مدلٌذة مختلسذة وٌتبنذوا ‏)بشذكل جذذري فذً‏ معظذم األدٌذان آرا مختلسذة،‏<br />

سو ‏ٌجتمعوا معاً‏ لسبركة نس الكذبة تماماً‏ وٌنسبونها لى نبٌهم.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 3


مسذتسٌ‏ ‏ٌن مذن هذذا القصذ ، المسذماة األدا ‏ٌذك،‏ ومذن القذرآن،‏ الكتذاب الذذي ‏ٌذإمن بذه كذل مسذلم علذى أنذه الكذالم<br />

الدرفً‏ ل ،Allah فندن سو نمعن النظذر فذً‏ عقذل مدمذ بٌنمذا ندذاول أن نسهمذه ونكتشذ لمذاذا فعذل مذا فعلذه.‏<br />

سو اقتب أفكذار ونظرٌذات علمذا وأطبذا نسسذٌٌن مختلسذٌن ومقارنذة مذا فعلذه مدمذ مذع مذا ‏ٌقولذه خبذرا العقذل<br />

هإال . المصا ر التذً‏ اقتبسذت منهذا هذً‏ مذن أقذوال خبذرا فذً‏ علذم األمذرار النسسذٌة.‏ مذا ‏ٌقولونذه مقبذول منطقٌذاً‏<br />

وكدقٌقة ال غبار علٌها وٌتس علٌها أغلبٌة الخبرا فً‏ هذا المجال من العلم.‏<br />

1400<br />

لٌ‏ المقصو من هذا الكتاب أن ‏ٌكون كتاب تدلٌل نسسً‏ لرجل عاش قبل عام تقرٌبذاً‏ بقذ ر مذا هذو مداولذة<br />

لكش غموضه وألغازا.‏ مدم لغز مدٌّر للكثٌذرٌن وخصوصذاً‏ ألتباعذه الذذٌن قبلذوا الكذبذة واعتنقذوا هذذا الصذورة<br />

رافضٌن النظر عبرها.‏ كانت أعماله شرٌرة،‏ ومع ذلك فؤنه ق م جمٌذع الذ الئل علذى أنذه ‏ٌذإمن فعلٌذاً‏ ب عوتذه.‏ كٌذ<br />

‏ٌمكن لمثل هذا الرجل،‏ الممتلئ انتقاماً‏ وغٌذر الذردٌم والمسسذ لألخذال ، أن ‏ٌمتلذك مثذل هذذا الجاذبٌذة األخذاذة التذً‏<br />

أسرت ألباب لٌ‏ رفاقه فقط،‏ ولكن البالٌٌن أٌضاً‏ عبر القرون الطوٌلةأ<br />

‏ٌضع ‏"ماٌكل هارت Hart( " Michael فً‏ كتابه المعنون،‏<br />

ت"‏ صذنٌ‏ المائذة الشذخ<br />

األكثذر تذؤثٌراً‏ فذً‏ التذارٌ‏<br />

History( ،)The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in مدمذ فذً‏ المرتبذة األولذى.‏<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن لرجل غٌر مثق مثل مدم ، المجر من اإلنسانٌة تماماً،‏ أن ‏ٌصب الشخ األكثر تؤثٌراً‏ فً‏ التذارٌ‏ أ<br />

سٌداول هذا الكتاب ثبات أن اإلجابة على السإال تتعل بالنس البشرٌة أكثر مما تتعل بشخ مدم .<br />

ال ‏ٌوج أب اً‏ أٌة قضٌة أخرى سُسكت فٌها ال ما أكثر مما سُسك فً‏ قضٌة اإلسالم.‏ دسب ما ‏ٌقوله بعر المإرخٌن،‏<br />

ذُب فً‏ الهن ود ها أكثر من ملٌون شخ بد سٌ‏ اإلسذالم.‏ قُتذل المالٌذٌن مذن البشذر فذً‏ بذال فذار<br />

ومصر وجمٌع ال ول األخرى التً‏ هاجمتها جٌوش المسلمٌن المغٌرة أثنا فتودذاتهم وفذً‏ القذرون التذً‏ تلذت ذلذك.‏<br />

وما زال ذلك مستمراً‏ دتى وقتنا الدالً.‏<br />

‏ٌخمن بعر المإرخٌن أن ع الذٌن قتلوا على أٌذ ي المجاهذ ‏ٌن المسذلمٌن بلذن ملٌذون شذخ خذالل األربذع<br />

عشرة قرناً‏ الماضٌة.‏ ذا ما أضسنا هذا الع لى ع الذٌن قتلوا على أٌ‏ ي الشٌوعٌٌن والنذازٌٌن والصذلٌبٌٌن،‏ فذؤن<br />

ع القتلى سٌكون مذهالً.‏<br />

280<br />

4 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

80<br />

فلق ُ<br />

كثٌراً‏ ما ‏ٌتبج المسلمٌن قذائلٌن،‏ ‏"ندذن ندذب المذوت أكثذر ممذا أنذتم تدبذون الدٌذاة."‏ لقذ برهنذوا علذى ذلذك بذآال<br />

الهجمات اإلرهابٌة فً‏ السنوات األخٌرة.‏ كٌ‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌكون لرجل واد كذل هذذا التذؤثٌر الهائذل علذى الكثٌذر مذن<br />

النا ل رجة أنهم مستع ون للموت بكل سذعا ة مذن أجلذه ولذن ‏ٌتذر وا أبذ اً‏ فذً‏ التضذدٌة دتذى بذؤوال هم مذن أجلذه<br />

وأجل قضٌته و عوتهأ لماذا فً‏ تسعة من كل عشرة دروب تنشب فً‏ العالم ‏ٌكون طرفها المسلمون الذٌن ‏ٌشذكلون<br />

فقط خم الجن البشذريأ واضذعٌن فذً‏ اعتبارنذا المعذ الت اإلدصذائٌة،‏ فهذذا ‏ٌعنذً‏ أن المسذلمون كمجموعذة هذم<br />

األكثر ترجٌداً‏ فً‏ لجوئهم لى العن أكثر من بقٌة الجن البشري ب مرة.‏ كٌ‏ ‏ٌكون ذلك ممكناًأ<br />

36<br />

اإلسالم هو من بنات أفكار مدمذ . ‏ٌقذرأ المسذلمون كلماتذه فذً‏ القذرآن والدذ ‏ٌك وٌتبعذون نموذجذه فذً‏ كذل تساصذٌل<br />

دٌاتهم.‏ بالنسبة لهم،‏ فؤن مدم هو أفضل خل هللا والكائن البشري األكثذر كمذاالً‏ وهذو المثذال الذذي ‏ٌجذب أن ‏ٌُتبذع.‏<br />

أنهم ‏ٌإمنون أنه ذا قام بعمل شٌئاً‏ ما،‏ بغر النظر كم هو فاضداً‏ وفظٌعاً،‏ فال ب أن ‏ٌكون ذلك العمذل صذدٌداً.‏ ال<br />

‏ٌُسم بطرح األسئلة وال ‏ٌُسم كذلك بالدكم على أٌة قٌمة.‏<br />

‏ٌق م هذا الكتاب أطرودتٌن رئٌسٌتٌن.‏ األولى هً‏ أن مدم عانى من اضطرابات الشخصٌة النرجسٌةن والثانٌة هً‏<br />

أنه كان مصاباً‏ بصرع الس الص غً‏ فً‏ ال ما . كان مدم ‏ٌعانً‏ من اضطرابات عقلٌة أخرى كذلك،‏ لكن هاتٌن


الدالتٌن عن الشخصٌة وال ما ‏ٌسسران بالكامل الظاهرة المعروفة بمدمذ . سذو ‏ٌبذرهن هذذا الكتذاب بذ لٌل شذامل<br />

وقاطع أن مدم كان مختالً‏ عقلٌاً.‏ على الرغم من ‏ٌمانذه بقضذٌته و خالصذه إل عا اتذه،‏ أال أنذه لذم ‏ٌذتمكن أبذ اً‏ مذن<br />

التسرٌ‏ ما بٌن هو خٌالً‏ وبٌن مذا هذو واقعذً.‏ كذان معاصذرٌه والذذٌن ‏ٌعرفونذه جٌذ اً‏ ‏ٌطلقذون علٌذه لقذب المجنبون<br />

‏)المجذوب،‏ المخبذول،‏ المسذكون بالجذان . لسذو الدذظ،‏ فذؤنهم استسذلموا لقوتذه الغاشذمة وأُسذكتت أصذواتهم ال اعٌذة<br />

للتعقل.‏ االكتشافات الج ٌ ة للعقل البشري أثبتت برا تهم وصذ أصذواتهم.‏ لكذن ‏ٌجذب علٌنذا أن نتذذكر،‏ أنذه وعلذى<br />

الرغم من االضطراب النسسً،‏ فؤن النرجسً‏ ‏ٌكون م ركاً‏ بالكامل أنه ‏ٌكذذب ومذع ذلذك ‏ٌكذون هذو أول مذن ‏ٌصذ<br />

كذبه.‏<br />

‏ٌوج ع ة كتب فً‏ األسوا تنتق مدم والتً‏ تروي القص عذن شخصذٌته العنٌسذة والمندرفذة،‏ أال أن القلٌذل مذن<br />

هذا الكتب تسسر ماذا كان ‏ٌجري فً‏ عقلهن أما هذا الكتاب فهو ‏ٌه لتسسٌر ذلك.‏<br />

على الرغم من أن هذا الكتاب لٌ‏ موجهاً‏ للمسلمٌن،‏ ومع ذلك فؤنً‏ كتبته مذن أجلهذم بصذورة رئٌسذٌة.‏ وكمذا ‏ٌقذول<br />

المثل السارسً،‏ ‏"لق تكلمت مع الباب دتذى تسذمعنً‏ الجذ ران."‏ لقذ قٌذل مذا ‏ٌكسذً‏ عذن مدمذ علذى أنذه لذ وقاتذل<br />

جماعً‏ وقائ عصابات مغٌرة ومسً‏ جنسٌاً‏ لألطسال ومجرم سساح وزٌر نسا وفاس وشهوانً،‏ وهذا فٌرٍ‏ مذن<br />

غٌر.‏ سمع المسلمٌن كل ذلك،‏ ومع ذلذك اسذتمروا بتٌمذانهم بذه ون أن ‏ٌذر لهذم جسذن.‏ ومذن الغرابذة بمكذان،‏ أن<br />

البعر منهم ٌ عً‏ أنه بع قذرا تهم لمقذاالتً‏ علذى اإلنترنذت،‏ فذؤن " ‏ٌمذانهم بالذ ‏ٌن اإلسذالمً‏ قذ تزاٌذ ." فقذ قبلذوا<br />

مدم على أنه المخلو األسمى و ‏"ردمة هللا على البشر."‏ أنهم ال ‏ٌدكمون علٌه دسب المعاٌٌر البشذرٌة لألخذال<br />

والضمٌر.‏ بل على العك من ذلك تماماً،‏ فؤنهم ‏ٌإمنون بؤنه هو من وضذع هذذا المعذاٌٌر.‏ بالنسذبة لهذم،‏ فؤنذه ال ‏ٌذتم<br />

تقرٌر الصواب والخطؤ،‏ الخٌر والشر دسب القاع ة الذهبٌة ‏)متذى : ‏"فَكُبلي مَبا تُرٌِبدُونَ‏ أَنْ‏ ‏ٌَفْعَبلَ‏ الن باسُ‏ بِكُبمُ‏<br />

افْعَلُوا هَكَذَ‏ ا أَنْتُمْ‏ أٌَْضا بِهِمْ‏ ألَن هَذَ‏ ا هُوَ‏ الن امُوسُ‏ وَ‏ األَنْبٌَِاءُ‏ ‏{من المترجم}‏ المسهوم الغرٌذب جذ اً‏ علذى النسسذٌة<br />

اإلسالمٌة ولكن دسب الدالل والدرام،‏ وهذا هً‏ القٌم ال ‏ٌنٌة الودشٌة والخلٌعة والتً‏ ال أسذا لهذا مذن الصذدة<br />

ال من النادٌة المنطقٌة وال األخالقٌة وال األ بٌة.‏ المسلمون غٌر قا رون فعلٌاً‏ على مسا لة ال ‏ٌانذة اإلسذالمٌة.‏ أنهذم<br />

‏ٌستبع ون كل الشكوك وٌعتبرون األمور أنها مبهمة و ‏"اختبار"‏ من هللا.‏ كً‏ ‏ٌجتازوا االختبذار وكذً‏ ‏ٌبرهنذوا علذى<br />

‏ٌمانهم،‏ فؤن كل ما ‏ٌتوجب علٌهم فعله هو أن ‏ٌإمنوا فقط بكل ما هو هرا وسخافة ونما أٌة مسا لة.‏<br />

–<br />

12 :7<br />

-<br />

-<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 5


الفصل األول<br />

من كان محمد؟<br />

‏"مَا وَ‏ ‏َّعَكَ‏ رَبُّكَ‏ وَ‏ مَا قَلَى وَ‏ لَخخِرَةُ‏ خَ‏ ‏ٌْرٌ‏ لَّكَ‏ مِنَ‏ األُولَى وَ‏ لَسَوْ‏ َ ‏ٌُعْ‏ طِ‏ ‏ٌكَ‏ رَبُّكَ‏ فَتَرْ‏ ضَى أَلَمْ‏ ‏ٌَجِ‏ ْ كَ‏ ‏ٌَتٌِمًذا فَذآوَ‏ ى وَ‏ وَ‏ جَذ َ ‏َك<br />

ً ضَاالّ‏ فَهَ‏ ‏َى وَ‏ وَ‏ جَ‏ ‏َكَ‏ عَائِال فَؤَغْ‏ نَى ‏)القرآن<br />

8-3 :93<br />

6 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

6<br />

"<br />

عونا نب أ بقصة مدم . عونا نذتسد دٌاتذه.‏ مذن كذان مدمذ ومذاذا كذان تسكٌذراأ سذو نذ ر فذً‏ هذذا السصذل<br />

وبتٌجاز أهم النقاط البارزة فً‏ دٌاة هذا الرجل الذي ‏ٌعب ا المالٌٌن من البشر.‏ اإلسالم فذً‏ الواقذع لذٌ‏<br />

. ‏ٌزعم المسلمون أنهم ال ‏ٌعب ون أد ال ،Allah وبما أن<br />

بؤي شً‏ ال المدم ‏ٌة<br />

هو فقط الذات المدم ‏ٌة المتغٌرة ولقبه اآلخر و مٌته الخسٌة التً‏ ‏ٌخرجها دٌنما ‏ٌرٌ‏ ن ذن بالدقٌقة،‏ فالذي ‏ٌعب ونذه<br />

هو مدم ، وهذا تماماً‏ كان قص مدم . اإلسالم هو عبا ة المسلمٌن الشخصٌة لمدم . سو نقرأ كلماته كما أُملٌذت<br />

فذً‏ القذرآن والذذي ‏ٌذزعم أنهذا كلمذات هللا،‏ وسذو نذراا بعٌذون أصذدابه وزوجاتذه.‏ سذو نلقذً‏ نظذرة علذى تلمذتذه<br />

ونهضته على ٌ راهب منبوذ لٌصب ‏ٌنه وقٌا ته أمراً‏ واقعٌاً‏ فً‏ كل الجزٌرة العربٌة خالل عق اً‏ من الزمان فقط،‏<br />

وكٌ‏ فر بٌن النا كً‏ ‏ٌسٌطر علذٌهم،‏ وكٌذ غذر الستنذة والكراهٌذة وأثذار بعذر القبائذل كذً‏ ‏ٌشذنوا غذارات<br />

وٌخوضوا دروب مع قبائل أخرى،‏ وكٌ‏ استخ م الغارات واالغتصاب والتعذٌب واالغتٌاالت لٌ‏ خل الرعذب فذً‏<br />

قلوب ضداٌاا وٌخضعهم وٌقمعهم تدت سٌطرته.‏ سو نعر المزٌ‏ عن با اته الجماعٌة وولعذه الشذ ٌ بالخذ اع<br />

والمكر كتستراتٌجٌة،‏ وهً‏ نس اإلستراتٌجٌة التً‏ ‏ٌستخ مها اإلرهابٌون المسلمٌن فذً‏ وقتنذا الداضذر.‏ بعذ ما نسهذم<br />

مدم ، فسو نرى أن اإلرهابٌون ‏ٌسعلون نس الشً‏ الذي فعله نبٌهم.‏<br />

والدة وطفولة محمد:‏<br />

Allah<br />

–<br />

– درفٌاً‏ –<br />

<strong>Muhammad</strong>anism(<br />

570<br />

6<br />

فً‏ عام مٌال ي،‏ وفً‏ م ‏ٌنة مكة فً‏ الجزٌرة العربٌة،‏ ول ت األرملة الشابة ‏"آمنذة"‏ – طسذالً‏ أسذمته مدمذ .<br />

على الرغم من أن مدم كان ابنها الودٌ‏ ، أال أن أنها أرسلته عن امرأة ب وٌة كذً‏ ‏ٌنشذؤ فذً‏ الصذدرا عنذ ما كذان<br />

عمرا ستة أشهر فقط.‏<br />

انت بعر النسوة العربٌات الثرٌات ‏ٌوظسن مرضعات ألطسالهن وهذا كان ‏ٌدررهن من رضذاعة أطسذالهن وٌسذم<br />

لهبتنجاب طسل آخر على السور.‏ كثرة األطسال كانت تعنً‏ مكانة اجتماعٌة أعلى.‏ لكن لم تكن هكذا الدالة مع ‏"آمنة"‏<br />

،93 اآلٌذات – 3 8<br />

‏)تذرجم القذرآن لغاٌذة هذذا الكتذاب ‏"ٌوسذ علذً"‏ أو ‏"شذاكر"‏ . عملذً‏ ال ‏ٌتعلذ بالنصذو المق سذة عنذ المسذلمٌن،‏ ولكنذه<br />

القذرآن،‏ السذورة<br />

مإس على المسلمٌن مباشرة.‏ السقرة التً‏ اقتبستها مؤخوذة من القرآن واألدا ‏ٌك.‏ ‏ٌزعم المسلمٌن أن القرآن لٌ‏ من كتابة البشر،‏ ولكنه كلمات نسسذه مذن<br />

ب اٌته لى نهاٌته.‏ األدا ‏ٌك ‏)ومسر ها الد ‏ٌك هً‏ دكاٌات وأقوال مجموعة عن مدم وٌعتبرها المسلمٌن هامة وجوهرٌة لسهم وممارسة طقو ‏ٌانتهم.‏ بالنسذبة<br />

لً‏ فً‏ هذا الكتاب،‏ فؤنه لٌ‏ مذن الضذروري مناقشذة األسذئلة التذً‏ ال تعذ وال تدصذى التذً‏ ‏ٌثٌرهذا كذلٍ‏ مذن القذرآن واألدا ‏ٌذك،‏ أو ترجمذاتهم لذى لغذات أخذرى أو<br />

الخالفات فٌما ‏ٌتعل بالسرو ال قٌقة والماكرة فً‏ هذا النصو الكتابٌة.‏ من أجل ه هذا الكتذاب،‏ فذؤن اآلٌذات التذً‏ اقتبسذتها سذو تذتكلم عذن نسسذها فذً‏ أغلذب<br />

األدٌان.‏ فق اقتبستهما من مصا ر مقبولة ج اً‏ على نطا واسع.‏<br />

Allah


التً‏ كانت أرملة ول ‏ٌها طسل ودٌ‏ لالعتنا به ولم تكن ثرٌة.‏ مات وال مدمذ ، ‏"عبذ هللا،"‏ قبذل مولذ ا بسذتة أشذهر.‏<br />

أٌضاً،‏ هذا العا ة لم تكن شائعة ج اً‏ فً‏ الواقع.‏ بالدقٌقة،‏ فؤن ‏"خ ‏ٌجة"‏ أول زوجة لمدمذ كانذت أثذرى النسذا<br />

فً‏ مكة وكان ل ‏ٌها ثالثة أطسال مذن زواجذٌن سذابقٌن وأنجبذت سذتة أطسذال آخذرٌن مذن مدمذ ، وقذ قامذت بتذربٌتهم<br />

جمٌعاً‏ لود ها.‏<br />

–<br />

–<br />

7<br />

لماذا تخلت ‏"آمنة"‏ عن طسلها الودٌ‏ كً‏ ‏ٌنشؤ وٌتربى فً‏ كن<br />

وال ة مدم كً‏ نسهمها ونسهم هذا القرار الذي اتخذته.‏<br />

امرأة أخرىأ<br />

لذ ‏ٌنا<br />

فقذط القلٌذل مذن المعلومذات عذن<br />

واد ة من المعلومات المثٌرة لالهتمام والتً‏ تلقً‏ بعر الضو على التركٌبة النسسٌة ‏"آلمنذة"‏ وعالقتهذا مذع طسلهذا<br />

المولو د ‏ٌثاً‏ وهً‏ نها لم تقم بترضاع مدم . بع وال ته،‏ أرسذلته وال تذه لذى ‏"ثوٌبذة األسذلمٌة"‏ التذً‏ كانذت تعمذل<br />

خا مة عنذ عمذه ‏"أبذو لهذب"‏ ‏)وهذو نسذ الرجذل الذذي لعنذه مدمذ فذً‏ سذورة مذن القذرآن هذو وزوجتذه كذً‏<br />

ترضعه.‏ لم ‏ٌُذكر السبب ورا ع م رضاع ‏"آمنة"‏ لطسلها.‏ كل ما ‏ٌمكننا فعله هو التخمٌن.‏ هل أُصٌبت بالكآبة ألنها<br />

أصبدت أرملة وهً‏ ال زالت شابةأ هل اعتق ت أن الطسل سٌكون عائ أمام ادتمالٌة زواجها مرة أخرىأ<br />

111<br />

‏ٌمكن لموت أد األشخا فً‏ العائلة أن ‏ٌسبب تغٌٌرات كٌمٌائٌة فً‏ ال ما والتً‏ ‏ٌمكن أن تإ ي لذى الكآبذة.‏ مذن<br />

العوامذل األخذرى التذً‏ ‏ٌمكذن أن تزٌذ مذن فذر صذابة النسذا بالكآبذة هذً:‏ العذٌش بودذ ة والقلذ تجذاا الجنذٌن<br />

والمشذاكل الزوجٌذة أو المالٌذة وصذغر عمذر المذرأة.‏ كانذت ‏"آمنذة"‏ قذ فقذ ت زوجهذا لتوهذا،‏ وكانذت ودٌذ ة وفقٌذرة<br />

وشابة.‏ بنا ٍ على ق ر المعلومات التً‏ نعرفهذا عنهذا،‏ فؤنهذا كانذت مرشذدة جذ اً‏ للمعانذاة مذن الكآبذة.‏ ‏ٌمكذن للكآبذة أن<br />

تت اخل مذع قذ رة الوالذ ة لالرتبذاط بطسلهذا الذذي ‏ٌنمذو.‏ أٌضذاً،‏ ‏ٌمكذن للكآبذة أثنذا الدمذل أن تضذع الوالذ ة فذً‏ خطذر<br />

د وت سلسلة من نوبات ‏)كآبة ما بع الوال ة<br />

8<br />

. postpartum depression -<br />

أظهرت بعر ال راسات أنه ‏ٌمكن للكآبة عن المرأة الدامل أن تترك تؤثٌرات مباشرة على الجنٌن.‏ كثٌراً‏ مذا ‏ٌكذون<br />

أطسالهن سرٌعً‏ الغضب ومصابون بالكسل الش ٌ ل رجة أنهم ‏ٌغطون فً‏ سبات عمٌ‏ معظم األدٌان.‏ من المرج<br />

ج اً‏ أن ‏ٌنمو هإال الموالٌ‏ الج لى أطسال ‏ٌعانون من مشاكل مثل:‏ بطئ التعلم وع م التجاوب العذاطسً‏ ومشذاكل<br />

سلوكٌة أخرى مثل الع وانٌة.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 7<br />

9<br />

7<br />

8<br />

نشؤ مدم وترعرع بٌن غربا . بٌنما كان ‏ٌنمو،‏ أ رك مدم أنه ال ‏ٌنتمً‏ لهذا العائلة التً‏ ‏ٌعذٌش معهذا اآلن.‏ ال بذ<br />

وأنه تسا ل لماذا وال ته،‏ التً‏ كان ‏ٌزورها مرتٌن فً‏ العام فقط،‏ لم تكن ترٌ‏ ا.‏<br />

بع ع ة عقو ، روت ‏"دلٌمة السع ‏ٌة،"‏ مرضعة مدم ، نها لم تكن ترٌ‏ أخذ مدم فً‏ الب اٌة ألنذه كذان ‏ٌتذٌم اآلب<br />

ووال ته أرملة فقٌرة بالكذا كانذت تسذ رمقهذا.‏ لكنهذا بالنهاٌذة قبلتذه ألنهذا لذم تجذ طسذالً‏ آخذر مذن عائلذة ثرٌذة،‏ وألن<br />

عائلتها أٌضاً‏ كانت بداجة ماسة لل خل اإلضافً‏ و ن لم ‏ٌكن كثٌراً.‏ هل انعك ذلك على الطرٌقة التً‏ اهتمت فٌهذا<br />

بالطسلأ هل شعر مدم بؤنه غٌر مدبوب فً‏ منزل عائلته الب ‏ٌلذة أثنذا السذنوات التكوٌنٌذة الداسذمة عنذ ما تتطذور<br />

وتتشكل شخصٌة المر أ<br />

لمدم أربذع بنذات وولذ ‏ٌن.‏ أسذم ول ‏ٌذهن ‏"القاسذم"‏ و ‏"عبذ المنذا " ‏)اسذماا علذى اسذم اإللذه ‏"منذا " ومذات فذً‏ طسولتذه.‏ بلغذت بناتذه سذن الرشذ وتذزوجن ولكذن<br />

جمٌعهن متن شابات.‏ أبنته الصغرى،‏ ‏"فاطمة،"‏ عاشت وأنجبت ول ‏ٌن.‏ ماتت بع موت مدم بستة أشهر فقط.‏<br />

أظهذرت ال راسذات أن الموالٌذ الجذ ألمهذات مصذابات بذؤعرار كآبذة مذا قبذل الذوال ة وكآبذة مذا بعذ الذوال ة ترتسذع عنذ هم مسذتوٌات الكذورتٌزول و فذرازات<br />

النورا رٌتالٌن وتنخسر مستوٌات ال وبامٌنٌن وٌرتسع بطرٌقة نسبٌة ع م التناظر ال ماغً‏ األمامً‏ األٌمن.‏ ‏ٌظهر األطسال المصنسون ضمن مجموعذة مردلذة كآبذة<br />

مذا بعذ الذوال ة بطرٌقذة نسذبٌة عذ م التنذاظر الذ ماغً‏ األمذامً‏ األٌمذن كمذا ‏ٌظهذرون مسذتوٌات أعلذى مذن فذرازات النورا رٌتذالٌن.‏ تظهذر لنذا هذذا المعطٌذات بذؤن<br />

التؤثٌرات على الدالة النسسٌة للموالٌ‏ الج تعتم على مردلة كآبذة مذا قبذل الذوال ة أكثذر مذن اعتما هذا علذى اكتذؤب األمهذات مذا بعذ الذوال ة،‏ لكذن ‏ٌمكذن أن تعتمذ<br />

أٌضاً‏ على طول م ة أعرار الكآبة.‏<br />

ncbi.nlm.nib.gov<br />

www.health.harvard.edu/newsweek/Depression_during_pregnancy_and_after_0405.htm<br />

9


وصست ‏"دلٌمة"‏ أن مدم كان طسالً‏ منعزالً‏ ومتود اً،‏ وكان ‏ٌغر بؤفكارا فً‏ عالم خٌالً‏ وٌتد ك مع أصذ قا لذم<br />

‏ٌكن أد آخر ‏ٌشاه هم سواا.‏ هل كان ذلك ر ة فعل طسل لم ‏ٌشعر بؤنه مدبذوب فذً‏ العذالم الذواقعً،‏ فذاخترع عالمذاً‏<br />

من بنات أفكارا دٌك ‏ٌستطٌع فٌه أن ‏ٌج المالذ اآلمن وأن ‏ٌشعر فٌه بؤنه مدبوبأ<br />

أصبدت صدة مدم النسسٌة مص ر قل و زعاج لمرضعته،‏ التذً‏ أعا تذه لذى وال تذه ‏"آمنذة"‏ عنذ ما أصذب عمذرا<br />

خم سنوات.‏ كونها لم تج زوجاً‏ ج ٌ اً‏ لها بع ، فؤن ‏"آمنة"‏ كانت متر ة وغٌر راغبة فً‏ عا ة الصبً‏ لكنسها أال<br />

عن ما أخبرتها ‏"دلٌمة"‏ عن سلوكٌات وتخٌالت مدم الغرٌبة.‏ كتب ‏"ابن سدا أقوال ‏"دلٌمة":‏<br />

"<br />

قال لً‏ وال ‏)ابنً‏ ، ‏"أننً‏ خائ من أن ‏ٌكون هذا الطسل مصاباً‏ بمرر فً‏ ماغه،‏ لذلك أعٌ‏ ‏ٌه لى عائلته قبل أن<br />

تظهر علٌه هذا األعرار..."‏ سؤلتنً‏ ‏)وال ة مدم عما دصل ولم تعطنً‏ اآلمان دتى أخبرتها بالدقٌقة.‏ عن ما<br />

سؤلتنً‏ ذا كنت خائسة من أن ‏ٌكون مسكوناً‏ بالجان،‏ فؤجبتها أننً‏ اعتق ذلك.‏<br />

10<br />

من الطبٌعً‏ ج اً‏ لألطسال أن ‏ٌشاه وا ودوشاً‏ تدت أسذرتهم وأن ‏ٌتكلمذوا مذع أصذ قا خٌذالٌٌن.‏ لكذن ال بذ أن دالذة<br />

مدم كانت دالة مقلقة بشكل استثنائً.‏ قال زوج ‏"دلٌمة السع ‏ٌة،"‏ ‏""أننً‏ خائ مذن أن ‏ٌكذون هذذا الطسذل مصذاباً‏<br />

بمرر فً‏ ماغه."‏ هذا المعلومة مهمة للغاٌة.‏ بع ع ة سنوات،‏ تكلم مدم عن التجربذة الغرٌبذة التذً‏ مذ ‏َّر بهذا فذً‏<br />

طسولته قائالً:‏<br />

ظهر فجؤة رجالن ‏ٌلبسان مالب بٌضا ومعهما دور ذهبً‏ ملً‏ بالثل . أمسكا بً‏ وأضجعانً‏ على األرر ثم<br />

شقَّا ص ري،‏ ومن ثمَّ‏ أخذا قلبً‏ وفتداا لٌؤخذا منه جلطال ة السو ا وألقٌا بها بعٌ‏ اً.‏ ثم غسال قلبً‏ وجس ي بذلك<br />

الثل دتى طهروهما تماماً.‏<br />

11<br />

أن نجاسة العقل ال تظهر على شكل جلطة موٌة سو ا فً‏ القلب.‏ بعٌ‏ اً‏ عذن دقٌقذة أن األطسذال ‏ٌكونذوا<br />

من المإك بذالمطهر الجٌذ والسعَّذال.‏ القصذة برمتهذا<br />

لذٌ‏ ون خطٌة،‏ فؤنه ال ‏ٌمكن مدو الخطاٌا بعملٌة جرادٌذة كمذا أن الذثل عبارة عن تخٌالت أو هلوسة.‏<br />

التئم شمل مدم اآلن مع وال ته مرة ثانٌة،‏ لكن ل ‏َّم الشمل هذا لم ٌ م طوٌالً.‏ ماتت ‏"آمنة"‏ بعذ سذنة مذن اجتماعهمذا.‏<br />

لم ‏ٌتكلم مدم عن وال ته كثٌراً.‏ عن ما فت مدم مكة،‏ بع خمسة وخمسٌن عاماً‏ مذن مماتهذا،‏ فؤنذه زار قبذر وال تذه<br />

وهً‏ منطقة تقع بٌن مكة والم ‏ٌنة دٌك ‏ُفنت هناك ومن ثمَّ‏ بكى علٌها.‏ قال مدم للصدابة:‏<br />

فً‏ األبوا Allah<br />

هذا هو قبر وال تًن وق سم لً‏ بزٌارته.‏ وسعٌت أن أصلً‏ لها ولكن لم ‏ٌُسم لً.‏ لذلك عوت وال تً‏<br />

ألتذكرها،‏ وغمرتنً‏ ذكراها الرقٌقة فبكٌت علٌها.‏<br />

12<br />

. 768<br />

85<br />

8 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

10<br />

سذٌرة ‏"ابذن سذدا ،" الصذسدة 72: ‏"ابذن سذدا " هذو مذإر،‏ عربذً‏ مسذلم،‏ ولذ فذً‏ الم ‏ٌنذة المنذورة عذام بعذ الهجذرة )704 مذٌال ي ومذات عذام<br />

‏)الهجرة هً‏ عن ما هاجر مدم لى الم ‏ٌنة وهكذا ب أ التقوٌم اإلسالمً‏ . كان ‏"ابن سدا " أول من كتب السٌرة الذاتٌذة لمدمذ وفتوداتذه الدربٌذة.‏ القصذ التذً‏<br />

جمعها عن مدم وضعها فً‏ كتاب عنوانه ‏"سٌرة النبً"‏ ‏)دٌاة النبً‏ . هذا الكتاب ضاع بطرٌقة ما.‏ مع ذلك،‏ كتب ‏"ابن هشام"‏ ‏)مات عام م مق مذة منهجٌذة<br />

تصذنٌسٌة عذن قصذ ‏"ابذن سذدا " مذع التسسذٌر علذى شذكل نصذو منقدذة ومتذوفرة بترجمذة نجلٌزٌذة.‏ اعتذر ‏"ابذن هشذام"‏ أنذه دذذ متعمذ اً‏ بعضذاً‏ مذن هذذا<br />

القص التً‏ كانت مخجلة للمسلمٌن.‏ قام ‏"الطبري"‏ )838 م ، وهو أد من أبرز وأشهر المإرخٌن السارسٌٌن ‏)اإلٌذرانٌٌن ومسسذر للقذرآن،‏ بتنقذاذ بعذر<br />

من هذا القص المخجلة.‏<br />

11<br />

‏"و.‏ مونتغمري وات Watt( ": .W Montgomery ترجمة عن ‏"ابن إلسدا ،" للسٌرة الذاتٌة لمدم . ‏)الصسدة<br />

مإرخذاً‏ وتلمٌذذ ‏"للواقذ ي."‏ نظذم أدا ‏ٌثذه فذً‏ ثمانٌذة تصذنٌسات وهكذذا أصذب أسذمها طبقذات<br />

طبقذات ‏"ابذن سذع ،" صذسدة<br />

‏)تصنٌسات . ‏ٌتد ك التصذنٌ‏ األول عذن دٌذاة مدمذ ‏)المجلذ ، 1 الثذانً‏ عذن دروبذه ‏)المجلذ ، 2 والثالذك عذن أصذدابه فذً‏ مكذة ‏)المجلذ ، 3 عذن أصذدابه فذً‏<br />

‏"الدسن"‏ و"الدسٌن"‏ ومسذلمٌن آخذرٌن مهمذٌن وبذارزٌن ‏)المجلذ ، 5 أتبذاع وأصذداب مدمذ ‏)المجلذ ، 6 أتباعذه الالدقذٌن المهمذٌن<br />

الم ‏ٌنة ‏)المجل<br />

834<br />

. 36<br />

923 -<br />

.21 كذان ‏"ابذن سذع " 784( – 845<br />

، 4 أدسا ا –<br />

12


"<br />

13<br />

Allah<br />

لماذا لم ‏ٌسم لمدم بالصالة من أجل وال تذهأ مذا الذذي فعلتذه وال تذه وال تسذتد أن ‏ٌُغسذر لهذاأ ال ذا كنذا<br />

نعتق أن هللا غٌر عا ل،‏ فؤن هذا ال معنى له على اإلطال بكل تؤكٌ‏ . من الواض ج اً‏ أن هللا لٌ‏ له عالقة بذذلك.‏<br />

أن مدم هو الذي لم ‏ٌستطع أن ‏ٌغسر لوال ته دتى بع مضً‏ نصذ قذرن علذى وفاتهذا.‏ مذن المذرج جذ اً‏ أنذه كذان<br />

‏ٌتذكرها كامرأة بار ة المشاعر وكان ممتعضاً‏ منها ل رجة أن جراده العاطسٌة العمٌقة بسببها لم تُشسى أب اً.‏<br />

ثمَّ‏ أمضى مدم بع ذلك عامٌن فً‏ بٌت ج ا الذي امتأل قلبه بدب مدم دباً‏ جماً‏ كونه ‏ٌتٌماً‏ وألنه كان كل ما تبقى<br />

له من ابنه المتوفً،‏ ‏"عب هللا."‏ كتب ‏"ابن سع أن ‏"عبذ المطلذب"‏ أغذ علذى الطسذل مذن الدنذان أكثذر ممذا أغ قذه<br />

على أي واد من أبنائه اآلخرٌن.‏ كتب ‏"موٌر"‏ فذً‏ سذٌرة مدمذ الذاتٌذة:‏ ‏"كذان ‏"عبذ المطلذب"‏ ‏ٌعامذل<br />

الطسل بشغ مسرط.‏ كان الزعٌم الكهل ‏ٌستخ م سجا ة تدت ظل الكعبة وٌتخذها هو ومدم ملجؤ لهمذا مذن دذرارة<br />

الشم . كان أبنائه ‏ٌجلسون دول السجا ة،‏ ولكن على بع مسافة كافٌة لل اللة علذى االدتذرام.‏ كذان مدمذ الصذغٌر<br />

معتا اً‏ على الركر واللعب بذالقرب مذن الكهذل،‏ وكذان ‏ٌؤخذذ سذجا ة جذ ا ون اسذتئذان.‏ كذان أبنذا ‏"عبذ المطلذب"‏<br />

‏ٌداولون طر مدم ‏"عب المطلب"‏ كان ‏ٌت خل قائالً،‏ ’ عوا أبنً‏ الصغٌر وشؤنه،‘‏ ومن ثمَّ‏ كان ‏ٌربذت علذى<br />

ظهرا كما لو أن ج ا كان مسروراً‏ ج اً‏ لمشاه ة مزاده الطسولً.‏ كان الطسل ال ‏ٌزال تدت رعاٌة مربٌته،‏ ‏"بركة،"‏<br />

لكنه كان ‏ٌتركها وٌهرب لى منزل ج ا،‏ دتى و ن كان ود ا أو نائم."‏<br />

14<br />

Muir(<br />

، ولكن<br />

‏ٌتذكر مدم المعاملة المتمٌزة والخاصة التً‏ كان ‏ٌلقاها من جذ ا ‏"عبذ المطلذب."‏ مسبركذاً‏ ذلذك فذً‏ ذهنذه،‏ فؤنذه قذال<br />

الدقاً‏ أن ج ا اعتا أن ‏ٌقول،‏ " عوا وشؤنه ألنه سو ‏ٌكون ذا شؤن عظذٌم،‏ وسذو ‏ٌكذون وارثذاً‏ للمملكذةن"‏ وكذان<br />

‏ٌقول ل ‏"بركة،"‏ ‏"أدذري علٌه وأال وقع فً‏ أٌ‏ ي الٌهو والمسٌدٌٌن ألنهم ‏ٌبدثون عنه وٌرٌ‏ ون به شذراً‏ " مذع<br />

ذلك،‏ فؤن ال أد اً‏ ‏ٌتذكر تلك التعلٌقات،‏ ألن وال واد من أعمامه كان ق قبل مزاعمه بكل سهولة،‏ ما ع ا ‏"دمزة،"‏<br />

الذي كان فً‏ نس عمرا.‏ انضم لٌه ‏"عبا وسان ا فً‏ عوتذه،‏ لكنذه فعذل ذلذك بعذ ما ارتسعذت أسذهم مدمذ<br />

وأصبدت أبواب مكة مستودة منتظرة غزو مدم لها.‏<br />

15<br />

" أٌضاً‏<br />

لكن وادسرتاا،‏ فالق ر لم ‏ٌكن منصساً‏ لمدم . بع سنتٌن فقط من قامته فً‏ بٌت ج ا،‏ فذؤن الشذٌ‏ الجلٌذل مذات وهذو<br />

فً‏ سن اثنٌن وثمانٌن عاماً،‏ وهكذا أصب الصبً‏ فً‏ رعاٌة عمه ‏"أبو طالب."‏<br />

شعر الطسل الٌتٌم بالمرارة واالستٌا لوفاة ج ا المدب.‏ عن ما سار مدم ورا تابوت ج ا لى المقبرة فً‏ دجذون،‏<br />

فق ‏ُشوه وهو ‏ٌبكًن وبع ع ة سنوات،‏ كانت ذكرى ج ا العطو والمدب ال تزال تإثر فٌه.‏<br />

تصر ‏"أبو طالب"‏ بكل ثقة وأمانة مع مدم . كتب ‏"موٌر"‏ قائالً،‏ ‏"دب ‏"أبو طالب"‏ لمدم كان مثذل مدبذة ‏"عبذ<br />

المطلب"‏ له.‏ فق سم له بالنوم على سرٌرا وتناول طعامه وهو جال بجانبه،‏ وكان ‏ٌسافر معه فً‏ دله وتردالذه.‏<br />

استمرت هذا المعاملة الدنونة دتى بلو مدمذ سذن الرشذ متجذاوزاً‏ مردلذة الطسولذة."‏ ‏ٌقتذب ‏"ابذن سذع عذن<br />

‏"الواق ي"‏ الذي قال أن ‏"أبو طالب،"‏ وعلى الرغم مذن أنذه لذم ‏ٌكذن ثرٌذاً،‏ فؤنذه اهذتم ورعذى مدمذ وأدبذه أكثذر مذن<br />

أبنائه.‏<br />

"<br />

16<br />

‏)المجل وبعر أوائل النسا المسلمات ‏)المجل . 8 االقتباسات من الطبقات المستخ مة فً‏ هذا الكتاب مؤخوذة مذن الترجمذة السارسذٌة ‏)اإلٌرانٌذة التذً‏ ترجمهذا<br />

ال كتور ‏"مه افً‏ امغانً."‏ ار النشر:‏ Andisheh.( . Entesharat-e Farhang va<br />

طبقات،‏ المجل األول،‏ الصسدة<br />

.107<br />

،II السصل ،1 الصسدة .XXVIII<br />

السٌر ‏"وٌلٌام موٌر"‏ 1861( London, ، Smith, Elder, & Co., المجل دٌاة مدم ، من تؤلٌ‏ .32<br />

.108<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 9<br />

7<br />

13<br />

14<br />

15<br />

16<br />

كتاب الواق ي،‏ الصسدة<br />

طبقات،‏ المجل األول،‏ الصسدة


بسبب الضربات النسسٌة الم مرة التً‏ تلقاها خالل مردلة طسولته،‏ فؤن مدم أصب ‏ٌخذا مذن هجذر النذا لذه وال<br />

ب أنه تؤذى عاطسٌاً‏ لى رجة كبٌرة.‏ هذا أصب واضداً‏ بسبب الدا ك الذي تعرر له وهو فً‏ سن الثانٌذة عشذر.‏<br />

فً‏ أد األٌام،‏ قرر ‏"أبو طالب"‏ السسر لى سورٌا فً‏ ردلة عمل،‏ وقذرر كذذلك أن ‏ٌتذرك الصذبً‏ فذً‏ البٌذت.‏ ‏"لكذن<br />

عن ما أصبدت القافلة جاهزة للردٌل،‏ وكذان ‏’أبذو طالذب‘‏ علذى وشذك ركذوب جملذه،‏ فذؤن ابذن أخٌذه خذا جذ اً‏ مذن<br />

ادتمالٌة طول فترة االنسصال عن عمه فالتص بدامٌه.‏ تؤثر ‏’أبو طالب‘‏ كثٌراً،‏ فؤخذ الصذبً‏ معذه."‏ هذذا التعلذ<br />

الش ٌ بعمه هو اإلجابة والمستاح لماذا كان مدم فً‏ دالة خو ائم من فق ان أدبائه.‏<br />

–<br />

17<br />

على الرغم من هذا المدبة العظٌمة،‏ وعلى الرغم أٌضاً‏ من بقا ‏"أبو طالب"‏ الم افع القوي عنه طوال دٌاتذه أال<br />

أن مدم برهن على أنه ابن أ،‏ ناكر للجمٌل والعرفان فً‏ النهاٌة.‏ عنذ ما كذان عمذه الكهذل ‏ٌدتضذر،‏ دضذر مدمذ<br />

وجلذ بجانذب فراشذه.‏ كذان جمٌذع أبنذا ‏"عبذ المطلذب"‏ موجذو ‏ٌن أٌضذاً.‏ واضذعاً‏ فذً‏ دسذبانه مصذلدة ابذن أخٌذه<br />

الخاصة،‏ فؤن ‏"أبو طالب"‏ توسل بدرارة طالباً‏ من أخوانه أن ‏ٌقوموا بدماٌة مدم ، الذي أصب اآلن فً‏ سن الثالثة<br />

والخمسٌن،‏ فؤقسموا جمٌعهم على دماٌته بما فٌهم عمه ‏"أو لهب"‏ الذذي قذام مدمذ بلعنذه فذً‏ وقذت الدذ . بعذ ذلذك<br />

القسم،‏ طلب مدم من عمه أن ‏ٌتدول لى ال ‏ٌن اإلسالمً.‏<br />

كان مدم ‏ٌعر أن معظم أتباعه كانوا خاضعٌن ودقٌرٌن.‏ كً‏ ‏ٌظهر وٌزٌ‏ من مقامذه وهٌبتذه،‏ فؤنذه كذان بداجذة<br />

لشخ له مكانته المرموقة لٌدتضن وٌرعى عوته.‏ عن ‏"ابن سدا كل مذرة كذان الرجذال ‏ٌجتمعذون معذ ‏ًا<br />

فً‏ األسوا ، أو عن ما ‏ٌسمع الرسول أن شخصاً‏ مهماً‏ قا ماً‏ لى مكة،‏ كان ‏ٌذهب لٌه وٌق م له رسذالته."‏ ‏ٌخبرنذا<br />

المإرخٌن أٌضاً‏ أن مدم فرح فرداً‏ ال ‏ٌوص عن ما تدول ‏"أبو بكر"‏ ومذن بعذ ا ‏"عثمذان"‏ لذى الذ ‏ٌن اإلسذالمً.‏<br />

كان تدول ‏"أبو طالب"‏ لى اإلسالم سٌزٌ‏ وٌرفع من مقام مدم بٌن أعمامه وفذً‏ قبٌلذة قذرٌش،‏ القبٌلذة التذً‏ كانذت<br />

تقٌم فً‏ مكة والتً‏ كان أفرا ها هم األوصٌا على الكعبة،‏ فٌمندوا بذلك المص اقٌة والمكانة االجتماعٌذة التذً‏ كذان<br />

‏ٌصبو لها وٌشتهٌها بكل شغ . ب الً‏ من ذلك،‏ فؤن الرجل الذي كان ‏ٌدتضر ابتسم وقال أنه ‏ٌسضل الموت وهو على<br />

‏ٌمان أج ا ا.‏ بالتالً،‏ ومع تبخر أدالمه،‏ فؤن مدم خرج من الغرفة وهو ‏ٌهمهم متذمراً:‏ ‏"كل ما أر ته هو الصالة<br />

من أجله،‏ ولكن لم ‏ٌسم لً‏ بسعل ذلك."‏<br />

18<br />

": ‏"فً‏<br />

Allah<br />

10 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

19<br />

38<br />

‏ٌُعب .<br />

من الصعب ج اً‏ التص ٌ أن هللا سٌمنع نبٌه من طلب المغسرة للرجذل الذذي قذام بتربٌتذه والذ فاع عنذه طذوال دٌاتذه<br />

والذي ضدى كثٌراً‏ من أجله.‏ ذلك الشً‏ سو ‏ٌدط من مقام هللا لٌصذل بذه لذى المسذتوى الذذي ال ‏ٌسذتد فٌذه أن<br />

التضدٌات التً‏ ق مها ‏"أبو طالب"‏ وعائلته من أجل مدم كانت ال تع وال تدصى.‏ فهذذا الرجذل،‏ مذع أنذه لذم<br />

‏ٌص مزاعم ابن أخٌه بع ، فؤنه وق بكل صالبة أمام معارضٌه م افعاً‏ عنه ض أي أذى متوقع،‏ وبقى هو األكثر<br />

عماً‏ له بكل قوة وثبات على م ى عاماً.‏ على الرغم من كل ذلك،‏ فؤن مدم برهن ونمذا أ نذى شذك علذى أنذه<br />

رجل ناكر للجمٌل والعرفان.‏ عن ما رفر ‏"أبو طالب"‏ التدول لى اإلسالم،‏ أد مدم أنذه مرفذور جذ اً‏ ل رجذة<br />

أنه لم ‏ٌستطع أن ‏ٌصلً‏ علٌه بع مماته.‏ عن ‏"البخاري":‏<br />

روى ‏"أبو سعٌ‏ الخ ري"‏ أنه سمع النبً‏ ‏ٌقول عن ما ‏ٌذكر شخ ما عمه ‏)"أعنً‏ أبو طالب"‏ ‏’ربما ستسٌ‏ ا ،<br />

شساعتً‏ فً‏ ‏ٌوم القٌامة دتى ‏ٌضعونه فً‏ نٌران ضدلة تصل لى كادلٌه فقط وسو ‏ٌغلً‏ ماغه بسبب ذلك.‘‏<br />

20<br />

17<br />

كان مردلة شباب مدم خالٌة من األد اك نسبٌاً‏ ولم تكن تستد منذه أن ‏ٌذتكلم عنهذا وال أن ‏ٌروٌهذا كُتَّذاب سذٌرته<br />

الذاتٌة.‏ فق كان خجوالً‏ وها ئاً‏ ولٌ‏ اجتماعٌاً‏ ج اً.‏ على الرغم من أن عمه قذام برعاٌتذه جذ اً‏ ل رجذة الذ الل الزائذ<br />

،II السصل ،1 الصسدة .XXXIII<br />

السٌر ‏"وٌلٌام موٌر"‏ 1861( London, ، Smith, Elder, & Co., المجل كتاب دٌاة مدم ، تؤلٌ‏ .195<br />

.195<br />

.224<br />

،5 الكتاب ،58 الع 18<br />

19<br />

20<br />

السٌرة،‏ ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

دٌاة مدم ، ‏"موٌر،"‏ المجل الثانً،‏ الصسدة<br />

البخاري،‏ المجل


عن د ا،‏ أال أن مدم بقى دساساً‏ بسبب مكانته االجتماعٌة كٌتٌم.‏ طار ته ذكرٌاته عن كونه طسذل ودٌذ ومدذروم<br />

من الدب لبقٌة دٌاته.‏<br />

مذذرت السذذنوات،‏ وبقذذى مدمذذ ودٌذذ اً‏ ومتنسذذكاً‏ فذذً‏ عالمذذه الخذذا بذذه،‏ مبتعذذ اً‏ ودتذذى منعذذزالً‏ عذذن أقرانذذه.‏ ‏ٌقذذول<br />

‏"البخاري"‏ أن مدم كان ‏"أكثر خجالً‏ من فتاة مدجبة عذرا استمر مدم على هذا الدال طوال دٌاتذه،‏ ال<br />

‏ٌشعر باآلمان و ائماً‏ خجول،‏ كان ‏ٌداول تعوٌر ذلك باالفتخار الكاذب عن نسسه بالغطرسة وتضخٌم الذات.‏<br />

22<br />

".<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 11<br />

21<br />

لم ‏ٌعمل مدم فذً‏ أي مهنذه هامذة طذوال دٌاتذه.‏ كذان فذً‏ بعذر األدٌذان ‏ٌرعذى الغذنم،‏ وهذً‏ مهنذة مقتصذرة علذى<br />

الستٌات فقط فً‏ معظم األدٌان،‏ وكانت تعتبر مهنة ال تشر الرجال فً‏ الصذدرا العربٌذة فذً‏ ذلذك الذزمن.‏ كانذت<br />

األجرة هامشٌة ج اً‏ ولكنه كان ‏ٌعتم على عمه السقٌر لٌإمن له قوته.‏<br />

زواجه من ‏"خدٌجة":‏<br />

21<br />

أخٌراً،‏ عن ما بلن مدم سن الخامسة والعشرٌن،‏ وج ‏"أبو طالب"‏ وظٌسة جٌ‏ ة له وهً‏ أن ‏ٌعمل وصٌاً‏ على أموال<br />

تذاجرة ثرٌذة،‏ اسذمها ‏"خ ‏ٌجذة،"‏ وهذً‏ مذن أقذارب العائلذة.‏ كانذت ‏"خ ‏ٌجذة"‏ أرملذة جمٌلذة فذً‏ األربعذٌن مذن عمرهذا<br />

وتاجرة ناجدة.‏ قام مدم بردلة تجارٌة من أجل ‏"خ ‏ٌجة"‏ لى سورٌا لبٌع بضائعها وشرا ما طلبته.‏ عن عو تذه،‏<br />

وقعت ‏"خ ‏ٌجة"‏ فً‏ دب مدم الشاب،‏ فعرضت علٌه الزواج بواسطة خا متها.‏<br />

كان مدم شاباً‏ مدتاجاً‏ من النادٌتٌن الما ‏ٌة والعاطسٌة على د ٍ سوا . بالنسبة له،‏ زواجه من ‏"خ ‏ٌجذة"‏ كذان بركذة<br />

ونعمة.‏ وج مدم فً‏ ‏"خ ‏ٌجة"‏ األم التً‏ تا لها وهو طسل،‏ كما وج فٌهذا اآلمذان المذا ي الذذي أرادذه مذن العمذل<br />

طوال دٌاته.‏<br />

كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ راغبذة جذ اً‏ فذً‏ االعتنذا بزوجهذا الشذاب وتلبٌذة جمٌذع ادتٌاجاتذه.‏ فقذ وجذ ت سذعا تها فذً‏ العطذا<br />

والرعاٌة والتضدٌة الذاتٌة.‏<br />

لم ‏ٌكن مدم اجتماعٌاً‏ وال مولعاً‏ بالعمل،‏ فآثر االنسداب من العالم الواقعً‏ وانعزل فً‏ عالمه وأفكارا الخاصة بذه.‏<br />

دتى عن ما كان طسالً،‏ فؤنه كان ‏ٌتجنب رفقة األطسذال اآلخذرٌن ولذم ‏ٌكذن ‏ٌلعذب معهذم.‏ كذان كثٌذراً‏ مذا ‏ٌمضذً‏ وقتذه<br />

ودٌ‏ اً‏ غارقاً‏ فً‏ المزاج التؤملً.‏ لم ‏ٌكن ‏ٌعر كٌ‏ ‏ٌكون سعٌ‏ اً‏ أو متمتعاً‏ بوقته.‏ كذان مدمذ بالكذا ‏ٌضذدك،‏ و ذا<br />

دصذل ذلذك،‏ فؤنذه كذان ‏ٌغطذً‏ فمذه بٌ‏ ‏ٌذه.‏ وانطالقذاً‏ مذن تلذك القاعذ ة،‏ ومتبعذٌن نسذ تقلٌذ نبذٌهم،‏ فذؤن المسذلمٌن ال<br />

‏ٌعتبرون الضدك أمراً‏ تقٌاً.‏<br />

فً‏ عالمه الخٌالً‏ المنعزل،‏ لم ‏ٌبقى مدم الطسل الهامشً‏ غٌر المرغوب فٌه الذذي كذان علٌذه فذً‏ السذنوات األولذى<br />

مذن عمذرا،‏ ولكنذه شذعر بالدذب واالدتذرام والتمجٌذ ودتذى خذو النذا منذه.‏ عنذ ما ‏ٌصذب األمذر الواقذع صذعب<br />

التدمل وتسدقه ود ته،‏ فؤنه كان ‏ٌهرب لى عالمه الخٌالً‏ دٌك ‏ٌمكنه هناك أن ‏ٌكون أي شخ أو أي شً‏ ‏ٌرٌ‏<br />

أن ‏ٌكونه.‏ ال بذ أنذه اكتشذ هذذا المملكذة الخٌالٌذة فذً‏ وقذت مبكذر مذن عمذرا عنذ ما كذان ‏ٌعذٌش مذع عائلتذه الب ‏ٌلذة<br />

‏"أبو عب هللا مدم البخاري )810 هو أد األشخا الذٌن جمعوا الد ‏ٌك والمعرو أٌضاً‏ بالسنة،‏ ‏)تجمٌع أدا ‏ٌك وأفعال مدم . ‏ٌعتبر كتابذه عذن<br />

الد ‏ٌك هو األول من نوعه.‏ أمضى ستة عشر عاماً‏ وهو ‏ٌجمع كل األدا ‏ٌك،‏ فجمع د ‏ٌك ‏)مع وجو د ‏ٌك مكرر . معاٌٌرا لقبول الد ‏ٌك كانذت<br />

األكثر صرامة بٌن جمٌع علما األدا ‏ٌك ولهذا السبب فؤن كتابه اسمه الصدٌ‏ ‏)األصلً‏ والموثو به . ‏ٌوجذ علمذا آخذرون مثذل أبذو الدسذٌن مسذلم و أبذو او<br />

الذٌن عمال كالبخاري وجمعا أدا ‏ٌك أخرى صدٌدة.‏ ‏ٌعتر معظم المسلمٌن السنة على ندو رئٌسً‏ بكتب صدٌ‏ البخاري وصدٌ‏ مسذلم وسذنن أبذو او علذى<br />

أنهم كتب مكملة للقرآن.‏<br />

البخاري:‏ المجل<br />

9082<br />

2602<br />

870 –<br />

،4 الكتاب ،56 الع .762<br />

22


وبسبب قضا أٌاماً‏ طوٌلة لود ا فً‏ الصدرا . استمر هذا العذالم الخٌذالً‏ الشذاعري والمذرٌ‏ لٌكذون مذالذا الودٌذ<br />

لبقٌة دٌاته.‏ أصب هذا العالم الخٌذالً‏ عالمذا واقعٌذاً‏ بالنسذبة لذه،‏ ولكذن أكثذر متعذة و ثذارة.‏ تاركذاً‏ زوجتذه فذً‏ البٌذت<br />

لتعتنً‏ بتسعة أطسال لود ها،‏ كان مدم ‏ٌذهب لالختال ودٌ‏ اً‏ فً‏ الكهو المدٌطة بمكة وكان ‏ٌمضً‏ أٌام منعزالً‏<br />

بنسسه عن هذا العالم مستغرقاً‏ تماماً‏ فً‏ أفكارا وأدالمه العذبة.‏<br />

تجربة صوفٌة:‏<br />

فً‏ أد األٌام،‏ عنذ ما كذان فذً‏ األربعذٌن مذن عمذرا،‏ وبعذ قضذا عذ ة أٌذام ودٌذ اً‏ فذً‏ كهذ ، اختبذر مدمذ تجربذة<br />

غرٌبة.‏ ب أ ‏ٌصاب بانقباضات عضلٌة منتظمة ومتواترة ‏ٌصادبها آالم فً‏ الذبطن كمذا لذو كذان أدذ هم ‏ٌعصذرا بكذل<br />

عنذ ، كذذلك أُصذٌب بذآالم عصذبٌة وعضذلٌة ‏)تذوتر وارتعذاش العضذالت ودركذات ال را ‏ٌذة للذرأ والشذستٌن،‏<br />

تعر ش ٌ وتسارع فً‏ قات قلبه.‏ وفً‏ هذا الدالة من الهٌجان والنشوة،‏ سمع مدم أصوات وأ عى أنه شاه فً‏<br />

رإٌته شبداً.‏<br />

،<br />

( يأ<br />

ركر لى البٌت وهو فذً‏ دالذة رعذب وارتعذاش وتعذر وتوسذل لذى زوجتذه قذائالً،‏ " ثرٌنذً،‏ ثرٌنذً."‏ ثذمّ‏ سذؤل<br />

زوجته،‏ ‏"ما الذي أصابنً‏ ‏ٌا خ ‏ٌجةأ"‏ ومن ثمَّ‏ أخبرها بكل ما د ك معذه فذً‏ الكهذ وقذال،‏ ‏"اعتقذ أن شذٌئاً‏ مذا قذ<br />

أصابنً."‏ فق اعتقذ أن الشذٌاطٌن سذكنته مذرة أخذرى.‏ طمؤنتذه ‏"خ ‏ٌجذة"‏ وطلبذت منذه أال ‏ٌخذا ألن مذن زارا هذو<br />

مالك وأن ق اختارا مدم كً‏ ‏ٌصب نبٌاً.‏<br />

Allah<br />

بع مواجهته مع الشب والذي عرَّ‏ فته زوجته بؤنه كان المالك جبرٌل،‏ اقتنع مدمذ بمرتبتذه النبوٌذة،‏ وهذذا مذا ناسذبه<br />

تماماً‏ وأشبع رغبته المتعطشة للعظمة،‏ وب أ دٌنئذ بنشر رسالته.‏<br />

لكن،‏ ماذا كانت رسالتهأ كانت الرسالة هً‏ أن ‏ٌصب رسوالً‏ وٌجب على النذا أن ‏ٌإمنذوا بذه.‏ نتٌجذة لذذلك،‏ ‏ٌجذب<br />

على النا أن ‏ٌدترمونه وٌدبونه وٌطٌعونه ودتى أن ‏ٌخافونه.‏ بع عاماً‏ من الوعظ،‏ فؤن جوهر رسالة مدمذ<br />

بقى هو نسسه.‏ الرسالة الرئٌسٌة لإلسالم هً‏ أن مدم هو رسول وٌجب على النا أن ‏ٌطٌعونه.‏ ما ع ا ذلك،‏ فؤنذه<br />

ال ‏ٌوج أٌة رسالة أخرى.‏ ع م االعترا به على أنه رسذول عمذل ‏ٌسذتد عقابذاً‏ ال مسذر منذه فذً‏ هذذا العذالم وفذً‏<br />

اآلخرة.‏ التودٌ‏ ‏)اإلٌمان بتله واد ، الذي هو المدور الرئٌسً‏ للج ل فً‏ ال ‏ٌن اإلسالمً‏ فً‏ وقتنا الدالً،‏ لم ‏ٌكن<br />

فً‏ األصل جز من رسالة مدم .<br />

23<br />

:"<br />

بع ما سخر مدم من سكان مكة بتهانة ‏ٌانتهم وآلهتهم،‏ فؤنهم رفضوا التعامل معه ومع أتباعه،‏ الذٌن هذاجروا لذى<br />

الدبشة دسب أوامر مدم . بالنهاٌة،‏ ولنٌل رضا واستدسان أهل مكة،‏ اضطر مدمذ لتقذ ‏ٌم التنذازالت.‏ ‏ٌقذول ‏"ابذن<br />

سع<br />

كان النبً‏ فً‏ أد األٌام فً‏ اجتماع مع سكان مكذة دذول الكعبذة،‏ فقذرأ لهذم مذن سذورة الذنجم ‏)السذورة . 53 عنذ ما<br />

وصل لى اآلٌات والتً‏ تقول،‏ ‏"أَفَرَأٌَْتُمُ‏ الالَّ‏ تَ‏ وَ‏ الْعُزَّ‏ ى وَ‏ مَنَاةَ‏ الثَّالِثَذةَ‏ األْ‏ ‏ُخْ‏ ذرَى"‏ فذؤن بلذٌ‏ وضذع اآلٌتذٌن<br />

التالٌتٌن فً‏ فم النبً‏ دٌك قال،‏ ‏"ال تُغْ‏ نِذً‏ شَذسَاعَتُهُمْ‏ شَذٌْئًا ‏ِالَّ‏ مِذن بَعْ‏ ذ ِ أَن ‏ٌَذؤْذَ‏ نَ‏ هللاَّ‏ ُ ‏ِنْ‏ هِذًَ‏ ‏ِالَّ‏ أَسْ‏ ذمَا سَذمٌَّْتُمُوهَا أَنذتُ‏ ‏ْم<br />

وَ‏ آبَاإُ‏ كُم مَّا أَنزَ‏ لَ‏ هللاَّ‏ ُ بِهَا مِن سُلْطَ‏ انٍ‏ ‏ِن ‏ٌَتَّبِعُونَ‏ ‏ِالَّ‏ الظَّ‏ نَّ‏ وَ‏ مَا تَهْوَ‏ ى األْ‏ ‏َنسُ‏ ُ وَ‏ لَقَ‏ ْ جَا هُم مِّن رَّبِّهِمُ‏ الْهُ‏ ‏َى<br />

23<br />

".<br />

20 – 18<br />

23<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،1 الصسدة .191<br />

12 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


أسع ت هذا الكلمات قبٌلة<br />

لى مكة فردٌن.‏<br />

قرٌش،‏ فؤنهوا مقاطعتهم وع ائهم له.‏ وصلت أنبا ذلك لى المسذلمٌن فذً‏ الدبشذة فعذا وا<br />

Allah<br />

بع ذلك بسترة من الزمن،‏ أ رك مدم أنه باعترافه ببنات بؤنهن آلهات،‏ فؤنه قلل من شؤنه ومكانته كالوسٌط<br />

األود بٌن وبٌن النا جاعالً‏ من ‏ٌنه الج ‏ٌذ ال ‏ٌتمٌذز بذؤي شذً‏ عذن معتقذ ات الذوثنٌٌن وبالتذالً‏ ‏ٌصذب<br />

‏ٌنه مكرراً.‏ لذلك،‏ فؤنه تراجذع وقذال أن اآلٌذات التذً‏ تعتذر ببنذات كانذت آٌذات شذٌطانٌة.‏ ومذن ثذمّ‏ أبذ لهم<br />

باآلٌة التالٌة،‏ ‏"أَلَكُمُ‏ الذ كَرُ‏ وَ‏ لَهُ‏ األْ‏ ‏ُنثَى تِلْكَ‏ إِذ ا قِسْمَةٌ‏ ضِ‏ ‏ٌزَ‏ ى!"‏ والتذً‏ تعنذً:‏ كٌذ تجذرإون علذى نسذب البنذات لذ<br />

،Allah وأنتم تسخرون بؤنسسكم ألن األوال لكمأ اإلناك ناقصات العقل وال ‏ٌلٌ‏ ب أن ‏ٌكون له بنذات.‏ هذذا<br />

قسمة غٌر عا لة البتة.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

24<br />

، لذا<br />

Allah<br />

لم تنطلً‏ هذا الخ عة دتى على بعر من أتباع مدم تركوا بسبب هذا اآلٌات.‏ ولتبرٌذر خ عتذه وكذً‏ ‏ٌكسذب<br />

ثقتهم من ج ٌ ، فؤنه أ عى أن جمٌع األنبٌا اآلخرٌن ق خذ عهم الشذٌطان أٌضذاً‏ وألهمهذم بآٌذات شذٌطانٌة كذً‏ تبذ و<br />

وكؤنها قا مة من هللا بالخ اع.‏<br />

وَ‏ مَا أَرْ‏ سَلْنَا مِن قَبْلِكَ‏ مِن رَّسُولٍ‏ وَ‏ ال نَبًٍِّ‏ ‏ِالَّ‏ ‏ِذَ‏ ا تَمَنَّى أَلْقَى الشٌَّْطَ‏ انُ‏ فًِ‏ أُمْنٌَِّتِهِ‏ فٌََنسَ‏ ُ هللاَّ‏ ُ مَا ‏ٌُلْقًِ‏ الشٌَّْطَ‏ انُ‏ ثُمَّ‏ ‏ٌُدْ‏ كِمُ‏<br />

هللاَّ‏ ُ آٌَاتِهِ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ عَلٌِمٌ‏ دَكٌِمٌ‏ لٌَِجْ‏ عَلَ‏ مَا ‏ٌُلْقًِ‏ الشٌَّْطَ‏ انُ‏ فِتْنَةً‏ لِّلَّذٌِنَ‏ فًِ‏ قُلُوبِهِم مَّرَرٌ‏ وَ‏ الْقَاسٌَِةِ‏ قُلُوبُهُمْ‏ وَ‏ ‏ِنَّ‏ الظَّ‏ الِمٌِنَ‏ لَسًِ‏<br />

شِ‏ قَا ٍ بَعٌِ‏ ٍ ‏)القرآن<br />

53-52 :22<br />

كتب مدم هذا اآلٌات ألن بعضاً‏ من أتباعه تركوا بع ما أ ركوا أنه ‏ٌتالعب بالقرآن دسب ما تملٌه علٌه الظرو<br />

واألوضاع.‏ ما تقوله هذا اآلٌات فً‏ جوهرها،‏ وكً‏ نقولها بصرادة ووقادة أكثرن فؤنها تعنً،‏ هو أننً‏ أنا،‏ مدم ،<br />

دتى وعن ما أتصر بغبا وبالهة ودتى ن ضبطونً‏ ون سروال،‏ فؤن ذلك ‏ٌكون خطؤكم ألن قلوبكم مرٌضة.‏<br />

بع مضً‏ ثالك عشر عاماً،‏ لم ‏ٌكن متواج اً‏ معه أكثر من سبعٌن أو ثمانٌن شخ فقط ال غٌذر.‏ زوجتذه،‏ التذً‏ لذم<br />

تكن تلبً‏ ادتٌاجاته فقط،‏ ولكنها كانت أٌضاً‏ معجبة به وتمت ده كثٌراً‏ ودتى أنها كانت تطٌعه كتله وكانت أول مذن<br />

أتبعه بطرٌقة ذلٌلة ج اً.‏ أقنعت مكانتها االجتماعٌة بعر األشذخا العذا ‏ٌٌن اآلخذرٌن مثذل ‏"أبذو بكذر"‏ و"عثمذان"‏<br />

و"عمر"،‏ فانضموا لل ‏ٌن الذي كان ٌ عو لٌه.‏ ما عذ ا هذذا القلذة القلٌلذة،‏ فذؤن بقٌذة أتبذاع مدمذ كذانوا مجموعذة مذن<br />

العبٌ‏ المملوكٌن لعلٌة القوم فً‏ قرٌش وبعر الشباب غٌر الموالٌن لقرٌش.‏<br />

كذبة االضطهاد:‏<br />

تلقى أهل مكة عذوة مدمذ بالمبذاالة وعذ م اهتمذام.‏ أهذل مكذة،‏ مذثلهم مثذل غٌذر المسذلمٌن فذً‏ وقتنذا الدذالً،‏ كذانوا<br />

متسامدٌن مع جمٌع األ ‏ٌان.‏ االضطها ال ‏ٌنً‏ لم ‏ٌكن معروفاً‏ أب اً‏ فً‏ تلك األراضً.‏ بشكل عام،‏ تعتبر المجتمعات<br />

المإمنة بع ة آلهة متسامدة بالسطرة.‏ لكن أهل مكة شعروا باإلهانة واإلسا ة عن ما قام مدم بشتم آلهتهم والسخرٌة<br />

منها.‏ ومع كل ذلك،‏ فؤنهم لم ‏ٌتعرضوا له بؤي سو .<br />

عن ما أصبدت هانات مدم آللهة الوثنٌٌن غٌذر مدتملذة،‏ فذؤن أهذل مكذة قذاطعوا مدمذ وأتباعذه.‏ قذرروا دٌنهذا أال<br />

‏ٌبٌعوا أٌة بضائع لهم وأال ‏ٌشتروا منهم أي شً‏ . استمرت هذا المقاطعة لم ة سنتٌن تقرٌبذاً.‏ كذان ذلذك صذعباً‏ علذى<br />

المسلمٌن،‏ ولكن المقاطعة ال تشبه القتل فً‏ شً‏ . بالتذالً،‏ ال ‏ٌمكننذا تسذمٌة هذذا المقاطعذة باالضذطها . االضذطها<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 13<br />

24<br />

القرآن،‏<br />

.22-19 :53


هو ما قام به المسلمٌن ض البهائٌٌن.‏ تعرر اآلال من البهائٌٌن للتعذٌب والقتل ون أٌة ردمة فً‏ ‏ٌران فً‏ أخر<br />

قرنٌن،‏ هذا على الرغم من أنهم لم ‏ٌسٌئوا لإلسالم أو مبت عه أو كتابه المق .<br />

شجع مدمذ أتباعذه علذى مغذا رة مكذة،‏ ومذن الطبٌعذً‏ أال تعجذب تلذك السكذرة عذائالت مكذة التذً‏ تدذول أوال هذا أو<br />

عبٌ‏ ها لى ال ‏ٌن اإلسالمً.‏ ألقى القبر على بعر العبٌ‏ بٌنما كانوا ‏ٌدذاولون السذرار وضُذربوا مذن قبذل سذا تهم.‏<br />

وهذا لذم ‏ٌكذن بذالطبع أي نذوع مذن أنذواع االضذطها الذ ‏ٌنً.‏ كذان أهذل مكذة ‏ٌدذاولون بكذل بسذاطة دماٌذة مذا كذانوا<br />

‏ٌعتبرونه من ممتلكاتهم.‏ على سبٌل المثال،‏ عن ما أمسكوا ‏"بالل"‏ وهو ‏ٌداول السرار،‏ فؤن سٌ‏ ا ‏"أمٌة"‏ ضربه وقٌ‏ ا<br />

باألغالل.‏ فع ‏"أبو بكر"‏ ثمن ‏"بالل"‏ وأطل سراده وجعله دراً.‏ لق عُوقب ‏"بالل"‏ ألنه ضبط وهو ‏ٌداول السذرار<br />

مسبباً‏ خسارة مالٌة لسٌ‏ ا،‏ ولم ‏ٌعاقب بسذبب معتق اتذه ال ‏ٌنٌذة.‏ كمذا أنذه ‏ٌوجذ أٌضذاً‏ قصذ عذن مسذلمٌن تعرضذوا<br />

للضرب من قبل أفرا عائالتهم ألنهم تدولوا لى ال ‏ٌن اإلسالمً.‏ ‏ٌقذول وادذ مذن األدا ‏ٌذك أن ‏"عمذر"،‏ وقبذل أن<br />

‏ٌتدول لى ال ‏ٌن اإلسالمً،‏ قٌ‏ شقٌقته فً‏ مداولة إلجبارها على ترك اإلسالم.‏ ‏"عمر"‏ كان رجل غٌر متسذام<br />

وقا ٍ ج اً‏ قبل وبع تدوله لل ‏ٌن اإلسالمً‏ على د ٍ سوا . بالكا ‏ٌمكن تصنٌ‏ هذا القص عن ‏"عمر"‏ بؤنها من<br />

أنواع االضطها ال ‏ٌنً.‏ مسهوم السر ‏ٌة فً‏ الشر األوسط هو مسهوم غرٌب.‏ ما الذي تإمن بذه ومذا تسعلذه هذو مذن<br />

شؤن الجمٌع.‏ ال ‏ٌمكن للنسا على وجه التد ٌ تخاذ قذراراتهن بؤنسسذهن.‏ دتذى فذً‏ وقتنذا الداضذر،‏ ‏ٌمكذن أن ‏ُتقتذل<br />

المرأة المسلمة تدت مسمى جرائم الشر ذا ما قررت الزواج من رجل باختٌارها هً‏ ون موافقة أهلها.‏<br />

25<br />

"<br />

"<br />

فٌما ‏ٌلً‏ قصة عن اضطها تعرضت له امرأة معروفة بؤسم ‏"سمٌة."‏ ‏"ابن سع هو المإر،‏ الودٌ‏ الذي ‏ٌقذول أن<br />

‏"سمٌة"‏ استشه ت على ٌ ‏"أبو جهل."‏ عن ‏"ابن سع عن ‏"البٌهقً،"‏ ‏"طعن ‏"أبو جهل"‏ ‏"سمٌة"‏ فً‏ فرجها."‏ لو<br />

كانت دا ثة االستشها هذا ق وقعت فعلٌاً‏ لكان ق ت اولها كل مإر،‏ وكاتب سٌرة ولكانت ق ونت فذً‏ األدا ‏ٌذك.‏<br />

هذا مجر مثال عن المبالغات التً‏ ‏ٌدبها المسلمٌن بكل شغ منذ ب اٌة ‏ٌنهم.‏<br />

26<br />

فً‏ الدقٌقة،‏ فؤن نس المإر،‏ ٌ عً‏ أٌضاً‏ أن ‏"بالل"‏<br />

االضطها المزعوم،‏ عا لى مكة عن ما فتدها مدم<br />

ذلك.‏<br />

كان أول شهٌ‏ فً‏ اإلسالم.‏ لكن ‏"بالل"‏ عاش م ة طوٌلذة بعذ<br />

وأقام اآلذان من فو سط الكعبة،‏ ومات بطرٌقة طبٌعٌة بع<br />

ت عً‏ بعر المصا ر اإلسالمٌة أن ‏"سمٌة"‏ وزوجها ‏"ٌاسذر"‏ وابنهذا ‏"عمذار"‏ تعرضذوا لالضذطها فذً‏ مكذة.‏ علذى<br />

الرغم من كل ذلك،‏ فق أظهر ‏"موٌر"‏ بذالقرائن أنذه بعذ مذوت ‏"ٌاسذر"‏ ألسذباب طبٌعٌذة،‏ فذؤن سذمٌة ‏"تزوجذت"‏ مذن<br />

‏ٌمكذن لنذا ذن فهذم وتصذ ٌ أنهذا ماتذت نتٌجذة<br />

كٌذ وأنجبذا طسلذة أسذمٌاها ‏"سذلمى."‏ العبذ الٌونذانً‏ ، وكذان أدذ العبٌذ الذذٌن فذروا لذى معسذكر مدمذ أثنذا دصذارا<br />

‏ٌنتمً‏ لم ‏ٌنذة الطذائ االضطها أ كان ‏"األزر بعذ وفذاة زوجهذا<br />

عشر سنة . من الطبٌعً‏ االسذتنتاج أن ‏"سذمٌة"‏ قذ تزوجذت ‏"األزر للم ‏ٌنة ‏)بع دوالً‏ خم الخٌذال والكذذب<br />

وأن قصة اضذطها ها واستشذها ها مذا هذً‏ أال قصذة مذن قصذ ‏"ٌاسر"‏ وذهبا لٌسكنا فً‏ الطائ اإلسالمً.‏<br />

"<br />

27<br />

‏"األزر ،"<br />

"<br />

لم ‏ٌكن مدم معارضاً‏ للعبو ‏ٌة.‏ فً‏ وقت الد ، وعن تولٌه السلطة،‏ فؤنه أجبر اآلال من األشذخا األدذرار أن<br />

‏ٌصبدوا عبٌ‏ اً.‏ من نادٌة أخرى،‏ فؤن أوامرا لمغا رة مكة سببت اضذطراباً‏ واخذتالالً‏ فذً‏ الطبقذات االجتماعٌذة كمذا<br />

سببت الستنة بٌن السكان.‏ بسبب ذلك كله،‏ وباإلضافة لذى سذخرٌته المتواصذلة مذن ‏ٌذنهم،‏ فؤنذه أصذب شخصبا يٌبر<br />

مريوب فٌه بٌن قومه،‏ أي قبٌلة قرٌش.‏ على الرغم من كل ذلذك،‏ فؤنذه وال فذً‏ أي وقذت مذن األوقذات تعذرر هذو<br />

14 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

25<br />

صدٌ‏ البخاري،‏ المجلد<br />

ال الئل،‏<br />

السٌر وٌلٌام موٌر:‏ سٌرة مدم ، نهور اإلسالم.‏<br />

،5 الكتاب ،52 العدد .802<br />

.282 / 2<br />

26<br />

27


ٌ عً‏<br />

109<br />

وأتباعه ألي نوع من أنواع االضطها بسبب معتق اتهم ال ‏ٌنٌة.‏ الكثٌر المسلمٌن عا ات ال أسذا لهذا علذى<br />

بشكل عام،‏ ال ‏ٌهتم المإمنٌن بع ة آلهة بما ‏ٌإمن به اآلخرٌن.‏ نهم ‏ٌدبون التع ‏ٌة بطبٌعتهم السطرٌة.‏ كان<br />

‏ٌوج 360 صنم فً‏ الكعبذة،‏ وكذل صذنم كذان نصذٌراً‏ و لهذاً‏ لقبٌلذة مختلسذة.‏ كذان ‏ٌوجذ فذً‏ الجزٌذرة العربٌذة الٌهذو<br />

والمسٌدٌٌن والزرا شتٌٌن والصابئٌٌن ( ‏ٌانة تودٌ‏ ‏ٌة ما زال لها أتباع قلة فً‏ وسط وجنوب العرا وجمٌع أنواع<br />

ال ‏ٌانات األخرى كذلك،‏ دٌك كان أتباع هذا ال ‏ٌانات ‏ٌمارسون طقوسهم ال ‏ٌنٌذة بكذل درٌذة.‏ كمذا كذان ‏ٌوجذ أٌضذاً‏<br />

أنبٌا آخرٌن ٌ عون أل ‏ٌانهم.‏ ب أ ع م التسام واالضطها ال ‏ٌنً‏ فً‏ الجزٌرة العربٌة مع ب اٌة اإلسالم.‏<br />

اإلطال .<br />

ال ‏ٌوج أي برهان عن اضطها ‏ٌنً‏ ض مدم والمسلمٌن فً‏ مكة.‏ مع ذلك،‏ فؤن المسلمون ٌ عون ذلك فقذط ألن<br />

مدم أ عى ذلك.‏ لن ‏ٌشكك المسلمون أب اً‏ فً‏ أي شً‏ كان ق قاله مدم . على ندو ‏ٌثٌر ال هشة،‏ فؤنه دتى بعذر<br />

المإرخٌن غٌر المسلمٌن والذٌن لم ‏ٌكونوا متعاطسٌن مع اإلسالم سقطوا فً‏ هذذا الشذرك وكتبذوا هذذا الكذبذة.‏ أ عذى<br />

مدم أنه هو الضدٌة بٌنما كان فً‏ الواقذع هذو المعتذ ي.‏ ‏ٌسعذل المسذلمون نسذ الشذً‏ اآلن.‏ فذً‏ كذل مكذان،‏ ‏ٌكذون<br />

المسلمون هم من ‏ٌقومذون بؤعمذال القتذل والظلذم واالضذطها ، وعلذى الذرغم مذن ذلذكن فذؤنهم هذم أوالً‏ الذذٌن ‏ٌبكذون<br />

بالصوت األعلى م عٌٌن أنهم الضداٌا وهم المظلومٌن.‏ لسهم هذا الظاهرة،‏ ‏ٌجذب علٌنذا فهذم نسسذٌة مدمذ وأتباعذهن<br />

وهذا ما سو نسعله فً‏ السصل التالً.‏<br />

كما هو واقع األمر تماماً،‏ فؤن مدم هو الذذي كذان ‏ٌذ عو لذى عذ م التسذام والتعصذب الذ ‏ٌنً‏ دتذى عنذ ما كذان ال<br />

‏ٌزال فً‏ مكة.‏ كثٌراً‏ ما ‏ٌستشه المسلمون بالسورة كبرهان علذى أن مدمذ كذان ‏ٌذ عو للتسذام الذ ‏ٌنًن لكننذا<br />

نقرأ فً‏ هذا السورة المكٌة اآلٌات التالٌة:‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 15<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

قُلْ‏ ‏ٌَا أٌَُّهَا الْكَافِرُونَ‏<br />

ال أَعْ‏ بُ‏ ُ مَا تَعْ‏ بُ‏ ‏ُونَ‏<br />

وَ‏ ال أَنتُمْ‏ عَابِ‏ ‏ُونَ‏ مَا أَعْ‏ بُ‏ ُ<br />

وَ‏ ال أَنَا عَابِ‏ ٌ مَّا عَبَ‏ تُّمْ‏<br />

وَ‏ ال أَنتُمْ‏ عَابِ‏ ‏ُونَ‏ مَا أَعْ‏ بُ‏ ُ<br />

لَكُمْ‏ ‏ٌِنُكُمْ‏ وَ‏ لًَِ‏ ‏ٌِنً‏<br />

"<br />

Qutb(<br />

ٌ<br />

"<br />

Maududi(<br />

و"قطب والكثٌذر مذن علمذا المسذلمٌن ‏ٌعرفذون أفضذل مذن ذلذك<br />

كان كلٍ‏ من ‏"مو و ي<br />

بكثٌر.‏ أنهم ال ‏ٌرون فً‏ هذا السورة أٌة اللة على التسام . ‏ٌقول ‏"مو و ي"‏ فً‏ تسسٌرا للقرآن:‏<br />

ذا ما قرأت السورة مع وجو هذا الخلسٌة فً‏ الذهن،‏ فؤن المر سو ‏ٌكتش أن هذا السورة لم تُنزل لت عو<br />

للتسام ال ‏ٌنً‏ كما ‏ٌعتق بعر النا فً‏ الوقت الدالً،‏ و نما أُنزلت لتبرئ المسلمٌن من ‏ٌن غٌر المسلمٌن<br />

وطقو عبا اتهم وآلهتهم،‏ وأٌضاً‏ كً‏ ‏ٌعبروا عن اشمئزازهم الكامل وع م اهتمامهم بغٌر المسلمٌن ولكً‏ ‏ٌقولوا<br />

لهم أنه ال ‏ٌوج أي صلة وال شً‏ مشترك بٌن المسلم ن والكسار،‏ كما ال ‏ٌوج أٌة مكانٌة ألن ‏ٌن مجوا وٌمتزجوا<br />

وٌكونوا فً‏ ود ة متكاملة أب ‏ًا.‏ على الرغم من أن السورة كانت موجهة فً‏ الب اٌة لى أهل قرٌش غٌر المإمنٌن<br />

تجاوباً‏ مع اقتراداتهم للتسوٌة،‏ ومع ذلك فؤن هذا السورة لم تكن مقتصرة علٌهم فقط،‏ ولكنها أصبدت جز اً‏ من<br />

القرآن.‏ من المسلمٌن التعلٌم األب ي بؤنهم ‏ٌجب علٌهم أن ‏ٌعتقوا وٌبرئوا أنسسهم بالقول والسعل عن عقائ<br />

الكسار أٌنما كانت وفً‏ أي شكل كانت علٌه،‏ وٌجب علٌهم اإلعالن ون أي تدسظ بؤنهم ال ‏ٌمكنهم جرا أٌة<br />

تسوٌات أو دلول وسط مع غٌر المإمنٌن فٌما ‏ٌتعل بتٌمانهم.‏ لهذا السبب استمروا باالستشها بهذا السورة،‏ بٌنما<br />

األشخا الذٌن قٌلت لهم كتجابة ق ماتوا وطواهم الزمن،‏ وهإال المسلمون استمروا أٌضاً‏ باالستشها بها لى<br />

Allah


الذٌن كانوا غٌر مإمنٌن عن ما أُنزلت،‏ واستمر المسلمون باالستشها بها بع قرون من موت غٌر المإمنٌن للتعبٌر<br />

عن االشمئزاز من الكسار وعن ع م التعامل معهم وأن طقوسهم هً‏ مطلب أساسً‏ وأب ي لإلٌمان.‏<br />

الهجرة إلى المدٌنة المنورة:‏<br />

28<br />

29<br />

باضطرارها لالعتنا بع كبٌر من األطسال،‏ وبٌنما كانت مجبرة على التعامل مع زوج منهمك فً‏ شإونه الذاتٌذة،‏<br />

فؤن ‏"خ ‏ٌجة"‏ أهملت أعمالها التجارٌة،‏ وعن ما ماتت،‏ كانت العائلة فقٌذرة جذ اً.‏ بعذ مذوت ‏"خ ‏ٌجذة"‏ بستذرة وجٌذزة،‏<br />

مات أٌضاً‏ المعٌل الثانً‏ وال اعم لمدم أال وهو عمه ‏"أبو طالب."‏ مدروماً‏ من هذٌن الدلٌسذٌن القذرٌبٌن والقذوٌٌن،‏<br />

وتجاهله من قبل أهل مكة،‏ فؤن مدم قرر الهجرة لى الم ‏ٌنة المنورة،‏ دٌك كذان قذ دصذل علذى تعهذ ات بذالوال<br />

من بعر سكانها.‏ أمر مدم أتباعه بالذهاب قبله.‏ كان البعر منهم متر اً،‏ فؤخبرهم أنه ذا لم ‏ٌذهبوا،‏ فؤنهم سو<br />

‏ٌج وا ‏"مؤواهم فً‏ جهنم."‏<br />

Allah<br />

أما مدم نسسه بقى فً‏ مكة.‏ ومن ثمَّ‏ أ عى فً‏ دذ ى األمسذٌات أن أخبذرا أن أع ائذه كذانوا علذى وشذك أن<br />

‏ٌقوموا بمداولة لقتله.‏ فطلب بع ذلك من ص ‏ٌقه المخل ‏"أبو بكر"‏ أن ‏ٌرافقه سراً‏ لى الم ‏ٌنة المنورة.‏ تتكلم اآلٌة<br />

التالٌة عن هذا األمر:‏<br />

وَ‏ ‏ِذْ‏ ‏ٌَمْكُرُ‏ بِكَ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُواْ‏ لٌُِثْ‏ بِتُوكَ‏ أَوْ‏ ‏ٌَقْتُلُوكَ‏ أَوْ‏ ‏ٌُخْ‏ رِجُوكَ‏ وَ‏ ‏ٌَمْكُرُونَ‏ وَ‏ ‏ٌَمْكُرُ‏ هللاَّ‏ ُ وَ‏ هللاَّ‏ ُ خَ‏ ‏ٌْرُ‏ الْمَاكِرٌِنَ‏ . ‏)القرآن<br />

30 :8<br />

Allah<br />

كما تقترح هذا اآلٌة القرآنٌة،‏ ‏ٌب و أن لم ‏ٌكن ‏ٌعر ما الذي ‏ٌخطط له أهل مكة،‏ بل كان ‏ٌخمن.‏ هل تكش<br />

هذا اآلٌة مخاو رجل مصاب بمرر الخو الرهذابًأ عذاش مدمذ بذٌن سذكان مكذة لمذ ة عذام وهذو ‏ٌسذخر<br />

منهم وٌهٌن آلهتهم،‏ تماماً‏ كما ‏ٌسعل مسلمً‏ وقتنا الداضر بتهانتهم لجمٌع األ ‏ٌان،‏ ومذع ذلذك فذؤن أهذل مكذة تدملذوا<br />

وتسامدوا معه.‏ ما ع ا مزاعم مدم نسسه،‏ فال ‏ٌوج أٌة براهٌن تارٌخٌة على نهم دتى داولوا أن ‏ٌإذونه.‏<br />

13<br />

ال ‏ٌوج فذً‏ التذارٌ‏ الذذي كتبذه المسذلمون أنسسذهم أي برهذان علذى أن مدمذ قذ تعذرر لالضذطها . ذهذب شذٌو،‏<br />

قرٌش،‏ المغتاظون ج اً‏ من هاناته،‏ لى عمه الكهل ‏"أبو طالب"‏ وقالوا له،‏ ‏"قذال ابذن أخٌذك هذذا أمذوراً‏ مخزٌذة عذن<br />

آلهتنا وعن ‏ٌانتنا،‏ وق أسا لٌنا ووصسنا باألغبٌا ، وصرح بؤن جمٌع أج ا نا كانوا على ضالل.‏ انتقم لنا اآلن من<br />

ع ونا بنسسك ‏)ألنك معنً‏ بهذا األمر مثلنا تمام ‏ًا ، أو أرفع عنه دماٌتك له دتى ‏ٌمكننا فعل ما ‏ٌرضٌنا."‏<br />

ال ‏ٌمكن بؤي دال من األدوال تسسٌر تلك اللغة وذلك األسلوب بؤنه نذوع مذن االضذطها . كذان ذلذك التماسذاً‏ و نذذاراً‏<br />

لمدم كً‏ ‏ٌتوق عن اإلسا ة آللهتهم.‏ قارن ذلك مع تصرفات مسلمً‏ الوقت الدالً‏ عنذ ما ظهذر نبذٌهم فذً‏ بعذر<br />

الصور الكارٌكاتٌرٌة.‏ أثار المسلمون الشغب وأخلوا باألمن وقتلوا فً‏ أمذاكن بعٌذ ة مثذل نٌجٌرٌذا وتركٌذا مذا ‏ٌقذرب<br />

من المائة شخ ال تربطهم أي عالقة بهذا الصور الكارٌكاتٌرٌة،‏ ومع ذلك فؤن قبٌلة قرٌش تسامدت مع اإلهانات<br />

التً‏ ال تع وال تدصى ض آلهتهم على م ى عاماً.‏<br />

30<br />

13<br />

.<br />

اللٌلذة التذً‏ هذرب فٌهذا مدمذ مذع صذ ‏ٌقه المخلذ ‏"أبذو بكذر"‏ لذى الم ‏ٌنذة المنذورة كانذت ب اٌذة التقذوٌم اإلسذالمً‏<br />

‏)الهجري اكتش مدم فً‏ الم ‏ٌنة المنورة أن العرب كانوا أقل رقٌاً‏ من أهل مكة.‏ المٌزة األخرى اإلضافٌة التً‏<br />

http://www.use.edu/dept/MSA/quran/maududi/mau109.html<br />

16 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

28<br />

29<br />

30<br />

القرآن،‏ " ‏ِنَّ‏ الَّذٌِنَ‏ تَوَ‏ فَّاهُمُ‏ الْمَالئِكَةُ‏ ظَالِمًِ‏ أَنسُسِ‏ هِمْ‏ قَالُواْ‏ فٌِمَ‏ كُنتُمْ‏ قَالُواْ‏ كُنَّا مُسْتَضْعَسٌِنَ‏ فِذً‏ األَرْ‏ رِ‏ قَذالُواْ‏ أَلَذمْ‏ تَكُذنْ‏ أَرْ‏ رُ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ اسِ‏ ذعَةً‏ فَتُهَذاجِرُواْ‏ فٌِهَذا فَؤُولَئِذكَ‏ مَذؤْوَ‏ اهُ‏ ‏ْم<br />

جَهَنَّمُ‏ وَ‏ سَا ‏َتْ‏ مَصِ‏ ‏ٌرًا."‏<br />

السٌر وٌلٌام موٌر،‏ حٌاة محمد،‏ المجل<br />

،2 السصل ،5 الصسدة .162


استسا منها مدم هً‏ أن سكان الم ‏ٌنة المنورة كانوا ال ‏ٌعرفون عن خلسٌتذه وال عذن شخصذٌته،‏ والتذً‏ كذان سذكان<br />

مكة ‏ٌعرفون كل خساٌاها وأسرارها.‏ نتٌجة لذلك،‏ فؤن سكان الم ‏ٌنة المنورة أظهروا الكثٌر من االدترام لرسالته.‏<br />

لم ‏ٌكن مدم أول نبً‏ عربً.‏ كان ‏ٌوج ع ة أشذخا آخذرٌن متظذاهرٌن بذالنبوة فذً‏ أجذزا مختلسذة مذن الجزٌذرة<br />

العربٌة وكانوا فً‏ زمانه تقرٌباً.‏ األكثر شهرة كان ‏"مسٌلمة،"‏ الذي ب أ عوته النبوٌة قبل ب محمد بعذ ة سذنوات،‏<br />

ولكنه لم ‏ٌكن مثل نبً‏ اإلسالم دٌك تمكن ‏"مسٌلمة"‏ من النجاح فذً‏ م ‏ٌنتذه وبذٌن قومذه.‏ علذى ندذو مثٌذر لالهتمذام،‏<br />

كان هناك امرأة ت عى ‏"سجاح"‏ أ عت النبوة أٌضاً‏ وكان لها أتباع كثر مذن بنذً‏ قومهذا.‏ كذان كذلٍ‏ مذن هذذٌن النبٌذٌن<br />

ٌ عوان لى ‏ٌانة التودٌ‏ . ‏ٌوج برهان مقنع و امن أنه قبل أن ‏ٌسٌطر اإلسالم على الجزٌرة العربٌة،‏ كانت النسذا<br />

أكثر ادتراماً‏ ول ‏ٌهن من الدقو أكثر من أي وقت مضى.‏ لم ‏ٌبلذن عذن هذذٌن النبٌذٌن أنهمذا اسذتخ ما العنذ<br />

الرغم من كل شً‏ ، لنشر ‏ٌانتهما أو لٌسرقا النا . لم ‏ٌكونا ‏ٌرغبان فً‏ ادتالل مناط أخرى وال ‏ٌرٌ‏ ان تؤسذٌ‏<br />

مبراطورٌذات،‏ بذل بذذالدري،‏ فؤنهمذا سذذارا علذى رب أنبٌذا الكتذاب المقذذ دٌذك كانذذا مهتمذان فقذط فذً‏ الذذوعظ<br />

واإلرشا و عوة النا لعبا ة هللا.‏ مدم كان هو النبً‏ الودٌ‏ المدارب فً‏ الجزٌرة العربٌة.‏ النبٌٌن المذذكورٌن<br />

أعالا لم ‏ٌكونا معا ‏ٌٌن لبعضهما البعر،‏ فق كانا ‏ٌتعاونان ولم ‏ٌتعاركا من أجل السٌطرة.‏<br />

، علذى<br />

–<br />

451<br />

450<br />

587<br />

31<br />

تقبذل السذكان العذرب فذً‏ الم ‏ٌنذة المنذورة مدمذ بسذهولة وٌسذر،‏ لذٌ‏ بسذبب عمذ وصذ تعالٌمذه،‏ ولكذن بسذبب<br />

نزاعاتهم مع الٌهذو . كانذت الم ‏ٌنذة المنذورة باألسذا هذً‏ م ‏ٌنذة ‏ٌهو ‏ٌذة.‏ كذان الٌهذو ، وبسذبب انتمذائهم العقائذ ي،‏<br />

‏ٌعتبرون أنسسهم ‏"شذعب هللا المختذار."‏ كمذا كذانوا أٌضذاً‏ أكثذر ثذرا وثقافذة مذن العذرب،‏ ونتٌجذة لذذلكن كذان العذرب<br />

‏ٌدس ونهم.‏ كانت معظم مناط الم ‏ٌنة المنورة مملوكة للٌهو . كانت هذا الم ‏ٌنة م ‏ٌنة ‏ٌهو ‏ٌة.‏ ‏ٌقول كتاب األيانً‏<br />

أن أول مستوطنة للٌهذو فذً‏ الم ‏ٌنذة المنذورة تعذو لذى عهذ ‏"موسذى."‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ وفذً‏ كتذاب فبتح<br />

البلدان،‏ فذً‏ القذرن العاشذر،‏ ‏ٌكتذب المإلذ ‏"الذبالذري"‏ أنذه ودسذب مذا ‏ٌقولذه الٌهذو ، فذؤن الهجذرة الٌهو ‏ٌذة الثانٌذة<br />

دصلت عام قبل المٌال عن ما مر ‏"نبوخذنصذر"‏ ملذك بابذل م ‏ٌنذة أورشذلٌم وشذتت الٌهذو فذً‏ جمٌذع أرجذا<br />

العالم.‏ كان الٌهو فً‏ الم ‏ٌنة المنورة هم التجار والصاغة والد ا ‏ٌن والدرفٌٌن والمزارعٌن،‏ بٌنما كان العرب هم<br />

العمال ومعظمهم كانوا ‏ٌعملون عن الٌهو . جا العذرب لذى الم ‏ٌنذة المنذورة بعذ ألذ سذنة علذى األقذل مذن هجذرة<br />

الٌهو لٌها،‏ اعنً‏ فً‏ عام أو مٌال ي،‏ بع ما أجبر الطوفان العظٌم فً‏ الٌمن قبائل عربٌة متنوعذة علذى<br />

الهجرة من قلٌم سبؤ لذى منذاط مختلسذة فذً‏ الجزٌذرة العربٌذة.‏ جذا ت هذذا القبائذل لذى الم ‏ٌنذة المنذورة فذً‏ القذرن<br />

الخام كالجئٌن اقتصا ‏ٌٌن.‏ ما أن تدولوا لى اإلسالم،‏ فؤنهم طر وا وذبدوا مضٌسٌهم واستولوا على م ‏ٌنتهم.‏<br />

بع اكتسابهم مركز قوي فً‏ ‏ٌثرب،‏ التً‏ أصب اسمها الم ‏ٌنة المنورة فً‏ وقت الدذ ، فذؤن العذرب بذ أوا باإلغذارة<br />

على الٌهو وسرقتهم.‏ بالمقابل قال الٌهو ما سٌقوله أي شعب مظلوم:‏ عن ما سٌؤتً‏ المسٌا الخا بهم،‏ فؤنه سو<br />

‏ٌنتقم لهم.‏ عن ما سمع العرب عا ات مدم بؤنه رسول وٌعلن أنه هو من تنبؤ موسى عنه،‏ اعتق وا أنهم ذا<br />

قبلوا وتدولوا لى ال ‏ٌن اإلسالمً،‏ فؤنهم سو ‏ٌنتصرون على الٌهو .<br />

Allah<br />

"<br />

‏ٌروي ‏"ابن سدا قائالً،‏ ‏"مهذ الطرٌذ اآلن للمسذلمٌن ألنهذم كذانوا ‏ٌعٌشذون جنبذاً‏ لذى جنذب مذع الٌهذو ،<br />

الذٌن هم من أهل الكتاب والمعرفذة،‏ بٌنمذا كذان ‏)العذرب المسذلمٌن أنسسذهم مشذركٌن وعبذ ة أصذنام.‏ كثٌذراً‏ مذا كذان<br />

العرب ‏ٌغٌرون علٌهم فً‏ مناطقهم،‏ وعن ما كانت تسو األدوال كثٌراُ،‏ اعتا الٌهو أن ‏ٌقولوا للعرب،‏ ‏’سو ‏ٌؤتٌنا<br />

نبً‏ قرٌباً‏ ج اً،‏ واقترب هذا الٌوم كثٌراً.‏ سو نتبعه وسو نقتلكم بمساع ته‘..لهذا وعنذ ما سذمعوا برسذالة النبذً،‏<br />

فؤنهم قالوا لبعضهم البعر:‏ ‏’هذا هو النبً‏ الذي أخبرنا الٌهو عنه.‏ ال ت عوهم ‏ٌصلون لٌه قبلنا ‘"<br />

32<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 17<br />

.197<br />

31<br />

32<br />

مجموعة من األشعار جمعها فً‏ ع ة مجل ات ‏"أبو السذرج األصذسهانً."‏ ‏ٌشذتمل الكتذاب علذى أشذعار مذن اآل اب العربٌذة األقذ م عهذ اً‏ ودتذى القذرن التاسذع.‏ هذذا<br />

الكتاب مص ر هام للمعلومات المتعلقة بالمجتمع اإلسالمً‏ فً‏ القرون الوسطى.‏<br />

سٌرة ابن سدا ، الصسدة


من المثٌذر للسذخرٌة أن ال ‏ٌانذة الٌهو ‏ٌذة ومعتقذ اتها المسذٌانٌة أصذبدت هذً‏ قذوة الذ ‏ٌن اإلسذالمً.‏ ون وجذو تلذك<br />

المعتق ات،‏ من المرج أن ال أد اً‏ كان سٌتبع مدم ، وكذان اإلسذالم سذٌموت فذً‏ مهذ ا كمذا تمذوت معظذم العبذا ات<br />

ال ‏ٌنٌة األخرى.‏<br />

مرة أخرى،‏ األ لة تذ عم عذا ات مدمذ بذؤن أهذل مكذة اضذطه وا المسذلمٌن هذً‏ عذا ات قلٌلذة أو شذبه مع ومذة.‏<br />

‏ٌكذرر هذذا اإل عذا ات كذلٍ‏ مذن المذإرخٌن المسذلمٌن وغٌذر المسذلمٌن ونمذا أي ضذبط وال ربذط.‏ الغضذب والدقذ<br />

والع ا تجاا المسلمٌن هً‏ ر و فعل طبٌعٌة تجاا سلوك مدم الخا . ال ‏ٌوجذ أ نذى شذبه لالضذطها الذذي نذراا<br />

من مسلمً‏ الوقت الداضر،‏ أو االضطها الذي ‏ٌمارسه المسذلمٌن علذى الطوائذ ال ‏ٌنٌذة األخذرى.‏ أن مدمذ ذاتذه،‏<br />

ولٌ‏ أهل مكة،‏ الذي أمر المسلمٌن بمغا رة وهجر بٌوتهم،‏ فق وع هم مغرٌاً‏ ‏ٌاهم:‏<br />

وَ‏ الَّذٌِنَ‏ هَاجَرُواْ‏ فًِ‏ هللاَّ‏ ِ مِن بَعْ‏ ِ مَا ظُ‏ لِمُواْ‏ لَنُبَوِّ‏ ئَنَّهُمْ‏ فًِ‏ ال ‏ُّنٌَْا دَسَنَةً‏ وَ‏ ألَ‏ ‏َجْ‏ رُ‏ اآلخِرَةِ‏ أَكْ‏ بَرُ‏ لَوْ‏ كَانُواْ‏ ‏ٌَعْ‏ لَمُو ‏َن ‏)القرآن 16:<br />

. 41<br />

لم ‏ٌكن للمهاجرٌن أي مصا ر لل خل.‏ فكٌ‏ كذان ‏ٌمكذن لمدمذ أن ‏ٌسذً‏ بوعذ ا وٌقذ م ‏"بٌذوت دسذنة"‏ لهذإال الذذٌن<br />

هجروا بٌوتهم بنا ٍ على توصٌاتهأ فق أصبدوا فقرا واخذوا باالعتما على اإلدسان والتبرعات مذن أهذل الم ‏ٌنذة<br />

المنورة كذً‏ ‏ٌبقذوا علذى قٌذ الدٌذاة.‏ كذان مدمذ علذى وشذك أن ‏ٌسقذ مصذ اقٌته.‏ بذ أ أتباعذه ‏ٌتهامسذون معبذرٌن عذن<br />

امتعاضهم واستٌائهم.‏ ب أ البعر منهم ‏ٌرت ون وٌهربون من معسكرا.‏ ر ة فعل مدم على كل ذلك كانت آٌة ته ٌ<br />

أخرى:‏<br />

وَ‏ ‏ُّواْ‏ لَوْ‏ تَكْ‏ سُرُونَ‏ كَمَا كَسَرُواْ‏ فَتَكُونُونَ‏ سَوَ‏ ا فَالَ‏ تَتَّخِذُ‏ واْ‏ مِنْهُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِا دَتَّىَ‏ ‏ٌُهَاجِرُواْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ فَتِن تَوَ‏ لَّوْ‏ ا فَخُ‏ ذُ‏ وهُ‏ ‏ْم<br />

وَ‏ اقْتُلُوهُمْ‏ دٌَْكُ‏ وَ‏ جَ‏ تُّمُوهُمْ‏ وَ‏ الَ‏ تَتَّخِذُ‏ واْ‏ مِنْ‏ هُمْ‏ وَ‏ لٌِّ‏ ‏ًا وَ‏ الَ‏ نَصِ‏ ‏ٌرً‏ ا<br />

89 :4 ‏)القرآن<br />

كٌ‏ ‏ٌمكننا التوفٌ‏ بٌن دظر الص اقات دتى مع المسلمٌن المرت ‏ٌن وته ٌ هم وبٌن اإل عا بؤن أهذل مكذة طذر وا<br />

مدم وأتباعه من بٌوتهمأ ‏ٌؤمر مدم فً‏ هذا اآلٌة أتباعه بقتل هإال المسلمٌن المرت ‏ٌن والذٌن ‏ٌرٌ‏ ون العو ة لى<br />

فذً‏ غٌانذا<br />

مكة.‏ هذا ‏ٌذكرنا كثٌراً‏ بالمجمع السكنً‏ للواعظ جٌم جونز ‏)م ‏ٌنة جٌم<br />

دٌك أمر رجاله بتطال الرصا وقتل كل من ‏ٌداول الهذرب.‏ كذل ذلذك كذان مصذمماً‏ لعذزل أتباعذه<br />

دتى ‏ٌتمكن من السٌطرة علٌهم وتلقٌنهم تعالٌمه بطرٌقة أفضل.‏ عن ما ‏ٌنسصل المر عن عائلتذه وأصذ قائه وٌنضذم<br />

لعبا ة دٌك الجمٌع ‏ٌكونوا مسدورٌن فٌها،‏ فؤنه ‏ٌصب من الصعب علٌه أن ‏ٌسكر أو ‏ٌشكك بسلطة القائ .<br />

33<br />

"Jim Jones – Jamestown"<br />

)Guyana(<br />

سٌاسة فرق تَسُد:‏<br />

33<br />

قال جالل ال ‏ٌن السٌوطً:‏ ‏"قبلت مجموعة مذن أهذل مكذة اإلسذالم وأشذهروا معتقذ اتهمن نتٌجذة لذذلك،‏ كتذب أصذدابهم فذً‏ مكذة لذٌهم طذالبٌن أن ‏ٌهذاجروا أٌضذاًن<br />

ألنهم ن لم ‏ٌسعلوا ذلك،‏ فلن ‏ٌتم اعتبارهم كهإال الموجو ‏ٌن ضمن المإمنٌن.‏ امتثاالً‏ لذلك،‏ فؤن هذا المجموعة غا رت ولكن سرعان مذا تعرضذوا لكمذٌن مذن قبذل<br />

غٌر المإمنٌن ‏)قرٌش قبل الوصول لى وجهذتهمن أجبذروهم علذى تذرك اإلسذالم،‏ فذؤعلنوا تذركهم لإلسذالم."‏ ‏)جذالل الذ ‏ٌن السذٌوطً‏ ‏"الذ ر المنثذور فذً‏ التسسذٌر<br />

المؤثور،"‏ المجل<br />

كتب السٌوطً‏ فً‏ أد األدا ‏ٌذك أن رسذول قذال،‏ ‏"ال ‏ٌوجذ هجذرة مذن مكذة لذى الم ‏ٌنذة بعذ فذت مكذة،‏ لكذن الجهذا والنٌذة الدسذنة ‏ٌبقٌذانن و ذا مذا عذاكم<br />

‏)داكم مسلم للقتال،‏ فؤذهبوا للجها على السور."‏<br />

هذا ‏ٌبٌن بكل وضوح أنه قبل فت مكة،‏ فؤن الهجرة منها كانت د ى األمور الهامة ج اً‏ بالنسبة للمسلمٌن.‏ هذا برهان ضافً‏ على دقٌقة أن مدم أجبذر المسذلمٌن<br />

على التخلً‏ عن بٌوتهم،‏ فً‏ دٌن داولت عائالتهم فعل المستدٌل إلبقا أدبائهم معهم ومنعهم من تباع ذلك الرجل.‏<br />

جالل ال ‏ٌن المصري السٌوطً‏ الشافعً‏ الشاعري،‏ والمعرو أٌضاً‏ ب ابن السٌوطً‏ )849 ، 911 كان مام مجاه ومصل فً‏ القرن اإلسالمً‏ العاشذر.‏ كذان<br />

بارعاً‏ فً‏ األدا ‏ٌذك والسذٌر الذاتٌذة وضذلٌع بالمسذائل القانونٌذة،‏ كمذا كذان أٌضذاً‏ عذالم بسقذه اللغذة ومذإر،.‏ قذام بتذؤلٌ‏ كتذب فذً‏ جمٌذع المجذاالت العلمٌذة اإلسذالمٌة<br />

تقرٌباً.‏<br />

–<br />

–<br />

Allah<br />

،2 الصسدة . 178<br />

18 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


عالوة على ته ٌ اته المسعورة القائلة أن العقاب اإللهً‏ سذٌطال جمٌذع هذإال الذذٌن سذو ‏ٌتخلذون عنذه،‏ فؤنذه كذان<br />

‏ٌتوجب على مدم ‏ٌجا طرٌقة ما لتوفٌر مصذ ر معٌشذة ألتباعذه.‏ لدذل هذذا المشذكلة،‏ فؤنذه أمذرهم بسذرقة القوافذل<br />

التجارٌة التابعة ألهل مكة،‏ دٌك أك لهم جازماً‏ أن أهل مكة هم الذٌن طر وهم من بٌوتهم،‏ ولهذا السبب فؤن سلبهم<br />

هو أمر شرعً.‏<br />

أُذِنَ‏ لِلَّذٌِنَ‏ ‏ٌُقَاتَلُونَ‏ بِؤَنَّهُمْ‏ ظُ‏ لِمُوا وَ‏ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ عَلَى نَصْ‏ رِهِمْ‏ لَقَ‏ ‏ٌِرٌالَّذٌِنَ‏ أُخْ‏ رِجُوا مِن ‏ٌَِارِهِمْ‏ بِغٌَْرِ‏ دَ‏ ٍّ ‏ِالَّ‏ أَن ‏ٌَقُولُوا رَبُّنَا هللاَّ‏ ُ<br />

وَ‏ لَوْ‏ ال ‏َفْعُ‏ هللاَّ‏ ِ النَّا َ بَعْضَهُم بِبَعْ‏ رٍ‏ لَّهُ‏ ‏ِّمَتْ‏ صَوَ‏ امِعُ‏ وَ‏ بٌَِعٌ‏ وَ‏ صَلَوَ‏ اتٌ‏ وَ‏ مَسَاجِ‏ ُ ‏ٌُذْ‏ كَرُ‏ فٌِهَا اسْ‏ مُ‏ هللاَّ‏ ِ كَثٌِرً‏ ا وَ‏ لٌََنصُرَنَّ‏ هللاَّ‏ ُ<br />

مَن ‏ٌَنصُرُاُ‏ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ لَقَوِيع عَزٌِ‏ ‏ٌز<br />

‏)القرآن<br />

. 40-39 :22<br />

فً‏ هذا األثنا ،<br />

أص ر مدم الكثٌر من اآلٌات القرآنٌة تدك أتباعه على مداربة غٌر المإمنٌن.‏<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا النَّبًُِّ‏ دَرِّرِ‏ الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ عَلَى الْقِتَالِ‏ ‏ِن ‏ٌَكُن مِّنكُمْ‏ عِشْ‏ رُونَ‏ صَابِرُونَ‏ ‏ٌَغْ‏ لِبُواْ‏ مِئَتٌَْنِ‏ وَ‏ ‏ِن ‏ٌَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ‏ ‏ٌَغْ‏ لِبُواْ‏<br />

أَلْسًا مِّنَ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُواْ‏ بِؤَنَّهُمْ‏ قَوْ‏ مٌ‏ الَّ‏ ‏ٌَسْقَهُونَ‏ ‏)القرآن<br />

. 65 :8<br />

برَّر مدم هذا الهجمات بالضرب على الوتر الدسا الذي ن عوا فً‏ وقتنا الداضر لعب ور الضذدٌة،‏ وهذذا مذا<br />

‏ٌسعله معظم أتباعه اآلن.‏ أ عى مدم أن غٌر المإمنٌن كانوا ‏ٌضطه وا وٌظلموا المإمنٌن وٌشنوا الدروب ض هم.‏<br />

لكن فً‏ دقٌقة األمر،‏ فؤن مدم هو من بذ أ بهذذا األعمذال الع ائٌذة بشذن غذارات علذى القوافذل التجارٌذة ألهذل مكذة<br />

وقتلهم عن ما تبعه ع كا ٍ من المإمنٌن به والمستع ‏ٌن للقٌام بتنسٌذ رغباته وأوامرا.‏<br />

التناقر هنا واض كل الوضوح.‏ ‏ٌدرر مدم فً‏ د ى هذا اآلٌات أتباعه على الهجذرة مذن مكذة وٌهذ هذإال<br />

الذٌن ‏ٌسكرون بالرفر بقتلهم و رسالهم لى جهنم.‏ أما فً‏ آٌات أخرى فؤنه ٌ عً‏ كذباً‏ وبهتاناً‏ بؤن المسلمٌن طر وا<br />

ونما أي سبب عا ل من قبل الذٌن ‏ٌشٌر لٌهم على أنهم ‏"هإال الذٌن نشن الدروب ض هم."‏<br />

المثل العربً‏ القائل،‏ ‏"ضربنً‏ وبكى،‏ وسبقنً‏ واشتكى"‏ ‏ٌوض على ندو تذام أسذلوب عمذل مدمذ . مذا زال أتباعذه<br />

‏ٌمارسون نس هذا اللعبة القذرة دتى وقتنا الدالً.‏ هذا اإلستراتٌجٌة سببت النجاح لمدمذ علذى ندذو مذ هش جذ اً.‏<br />

فقذ أثذار ودذرر األبنذا ضذ اآلبذا واألشذقا ضذ األشذقا وأضذع التدالسذات القبلٌذة وسذبب التآكذل فذً‏ تذرابط<br />

المجتمعات.‏ مستخ ماً‏ هذا األسالٌب التكتٌكٌة،‏ فؤنه بالنهاٌة جعل كل العرب ‏ٌصبدون تدت سٌطرته.‏<br />

ال تسترر أب اً‏ أنه ‏ٌوج شٌئاً‏ ما ‏ٌخ العرب لود هم ‏ٌجعلهم أكثر عرضة للغبا من ون غٌرهم.‏ دتى فً‏ وقتنا<br />

الدالً،‏ فؤن الغربٌٌن الذٌن ‏ٌتدولون لل ‏ٌن اإلسالمً‏ ‏ٌصبدون معا ون لشذعوبهم وبلذ انهم كمذا فعذل هذإال العذرب<br />

)" لى ال ‏ٌن اإلسالمً‏ وذهذب لذى أفغانسذتان<br />

قبل عام.‏ تدول ‏"جون والكر لٌن ا<br />

‏ٌهذو ي تقلٌذ ي ومتعصذب<br />

لٌدارب مع القاع ة ض الوالٌات المتد ة.‏ كان ‏"جوزٌ‏ كوهٌن<br />

ولكنذذه تدذذول لإلسذذالمن وٌقذذول الٌذذوم أن قتذذل اإلسذذرائٌلٌٌن ودتذذى أطسذذالهم هذذو أمذذر شذذرعً.‏ " ‏ٌسذذون راٌذذ لً‏<br />

التً‏ تسللت لى أفغانستان عام وأُسرت من قبل جماعة طالبان،‏<br />

تدولت لل ‏ٌن اإلسالمً‏ بع طال سرادها،‏ وأصبدت اآلن تكرا بل ها كثٌراً‏ ل رجة أنها قالت ‏"البل الثالذك األكثذر<br />

كراهٌذذة فذذً‏ العذذالم"‏ ‏)بعذذ سذذرائٌل وأمرٌكذذا . أنهذذا تذذ عم وتإٌذذ التسجٌذذرات االنتدارٌذذة وتصذذسهم بذذ ‏"العملٌذذات<br />

االستشذها ‏ٌة،"‏ وتطلذ لقذب ‏"البطذل"‏ علذى اإلرهذابً‏ سذٌئ الذذكر ‏"أبذو مصذعب الزرقذاوي"‏ الذذي قتذل اآلال مذن<br />

34<br />

"<br />

John Walker Lindh(<br />

Joseph Cohen(<br />

2001<br />

،" مراسلة ال BBC<br />

1400<br />

Yvonne Ridley(<br />

http://www.youtube.com/watch?v=BJLsdjSPo<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 19<br />

34


60<br />

العراقٌٌن فً‏ عملٌات رهابٌة فً‏ العرا ، كما أنه كان العقل الم بر لعملٌات التسجٌرات اإلرهابٌذة فذً‏ األر ن التذً‏<br />

قتلت وجردذت أكثذر مذن شذخ خذالل دسذل زفذا . تتذابع ‏"راٌذ لً"‏ قائلذة،‏ أمذا بالنسذبة للقائذ اإلرهذابً‏<br />

،" العقل المذ بر لعملٌذة رهذائن مسذرح موسذكو ومجذزرة م رسذة<br />

الشٌشانً‏ ‏"شامل باسٌٌ‏<br />

بٌسالن ، فهو ‏"شهٌ‏ ومكانه مضمون فً‏ الجنة."‏ نج التدرٌر على الكراهٌة مع العرب،‏ وها هو<br />

‏ٌنج كذلك مع جمٌع الذٌن ‏ٌقولون عن أنسسهم أنهم مسلمون،‏ وسو ‏ٌنج مع آخرٌن أٌضاً.‏<br />

35<br />

115<br />

Shamil Basayev(<br />

Beslan(<br />

وعود بمكافآت سماوٌة:‏<br />

"<br />

تُ‏ ‏َّدرر ع ة آٌات قرآنٌة المسلمٌن على شن غارات على النا األبرٌا وسلبهم لٌنالوا مكافآت فً‏ هذا العذالم وفذً‏<br />

العالم اآلخذر،‏ وَ‏ عَذ ‏َكُمُ‏ هللاَّ‏ ُ مَغَذانِمَ‏ كَثٌِذرَةً‏ تَؤْخُ‏ ذذُ‏ ونَهَا فَعَجَّذلَ‏ لَكُذمْ‏ هَذذِاِ‏ وَ‏ كَذ َّ أٌَْذ ‏ِيَ‏ النَّذا ِ عَذنكُمْ‏ وَ‏ لِتَكُذونَ‏ آٌَذةً‏ لِّ‏ ‏ْلمُذإْ‏ مِنٌِ‏ ‏َن<br />

وَ‏ ‏ٌَهْ‏ ‏ٌَِكُمْ‏ صِ‏ رَاطً‏ ا مُّسْ‏ تَقٌِمًا"‏ ‏)القرآن ولكً‏ ‏ٌرضً‏ ضمٌر هإال األشخا الذذٌن ربمذا ‏ٌشذعرون بذبعر<br />

الذنب فً‏ بعر األدٌان دٌال ما الذي ‏ٌقومون بسعله،‏ فؤن مدم جعل الخا به ‏ٌقول لهم:‏ ‏"فَكُلُواْ‏ مِمَّا<br />

غَنِمْتُمْ‏ دَالالً‏ طَ‏ ‏ٌِّبًا وَ‏ اتَّقُواْ‏ هللاَّ‏ َ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ غَسُورٌ‏ رَّدٌِ‏ ‏ٌم."‏<br />

Allah<br />

36<br />

، 20 :48<br />

-<br />

–<br />

تذذؤثر الع ‏ٌذذ مذذن أكثذذر السذذسادٌن المسذذلمٌن ودشذذٌة بهذذذا اآلٌذذة وآٌذذات أخذذرى مشذذابهة.‏ كذذان األمٌذذر ‏"تٌمورلنذذك"‏<br />

عذ ‏ٌم الردمذة والذذي أصذب مبراطذوراً‏<br />

والمعرو أٌضذاً‏ بؤسذم ‏"تذامٌرالٌن Tamerlane(<br />

عن طرٌ‏ اللصوصٌة والجرائم الجماعٌة.‏ كتب قائالً‏ فذً‏ مذذكرات سذٌرته الذاتٌذة المعنونذة،‏ تذارٌ‏ بعثتذً‏ الدربٌذة<br />

ض الهن<br />

{1405 – 1336} "<br />

:The History of My Expedition against India -<br />

ه فً‏ الرئٌسً‏ من مجٌئً‏ لى هن وستان ‏)الهن ومعاناة كل هذا التعب والمشقة هو أنجاز ه فٌن هامٌن.‏ اله<br />

األول هو مداربة الكسار أع ا المسلمٌنن واكتساب بعر المكافآت فً‏ الدٌاة األخرى بواسطة هذا الدرب ال ‏ٌنٌة.‏<br />

اله الثانً‏ كان ه فاً‏ نٌوٌاً‏ بدتاًن وهو أن ‏ٌكسب الجٌش اإلسالمً‏ بعر األشٌا بواسطة نهب ثروات وممتلكات<br />

الكسارن النهب فً‏ الدرب هو أمر شرعً‏ كما هو دلٌب أمهات المسلمٌن المجاه ‏ٌن الذٌن ‏ٌداربون فً‏ سبٌل<br />

‏ٌمانهم،‏ واستهالك غنائم الكسار هو أمر شرعً‏ كما أن ذلك هو من وسائل النعمة.‏<br />

دتى و ن افترضنا أن هإال الثمانٌن مسلم أو أكثر قلٌالً‏ والذٌن هاجروا ‏)مع مدم من مكة لى الم ‏ٌنة ق طر هم<br />

فعالً‏ أهل مكة من بٌوتهم،‏ فكٌ‏ ذن ‏ٌمكن لهذا أن ‏ٌبرر الغارات على القوافل التجارٌةأ لم تكن البضائع الموجذو ة<br />

فً‏ هذا القوافل التجارٌة بالضرورة مملوكة لألشخا الذذٌن اتهمذوا زٌسذاً‏ بذؤنهم طذر وا المسذلمٌن مذن ‏ٌذارهم.‏ ذا<br />

كان أي شخ ‏ٌعتق أنه تعرر لالضطها فً‏ م ‏ٌنة ما،‏ فهل ‏ٌعطٌه ذلك مبرر قوي كً‏ ‏ٌنتقم من أي مواطن آخر<br />

فً‏ تلك الم ‏ٌنةأ ‏ٌستخ م المسلمٌن نس المنط فً‏ وقتنا الداضر عن ما ‏ٌسجرون وٌقتلون الم نٌٌن األبرٌذا . ذا مذا<br />

أدذ المسذلمٌن والدظذوا أن ولذة مذا أصذبدت معا ‏ٌذة لهذم،‏ فذؤنهم ‏ٌعتقذ ون أنذه مذن الجٌذ أن ‏ٌنتقمذوا منهذا بقتذل<br />

37<br />

.2008 / 07 / 12 ،Daily Muslims<br />

69 :8<br />

20 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

35<br />

36<br />

القرآن ، انظر أٌضاً‏ اآلٌة القرآنٌة<br />

دَقّ‏ ‏ًا لَّهُم مَّغْ‏ سِرَةٌ‏ وَ‏ رِزْ‏ ٌ كَرٌِمٌ‏<br />

:8<br />

Allah<br />

74، " ‏ًوَ‏ الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ وَ‏ هَاجَرُواْ‏ وَ‏ جَاهَ‏ ‏ُواْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ الَّذٌِنَ‏ آوَ‏ واْ‏ وَّ‏ نَصَرُواْ‏ أُوْ‏ لَئِكَ‏ هُمُ‏ الْمُإْ‏ مِنُو ‏َن<br />

Allah" و "،Allah<br />

Allah<br />

–<br />

Allah<br />

–<br />

37<br />

." الشخ غٌر المعتا على أسلوب مدم فً‏ الكتابة ‏)بالواقع،‏ غٌر المعتا على قرا ته،‏ ألنه كان آمً‏ ، ق ‏ٌتعجب كٌذ أن األمذر<br />

بسلب النذا ‏ٌمكذن أن ‏ٌتوافذ مذع وصذٌة أن ‏ٌخذافوا . علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ بالنسذبة لهذإال األشذخا الذذٌن قذرإوا القذرآن باللغذة العربٌذة ‏ٌالدظذون أن<br />

األكثذر ردمذة،"‏ و Allah" كلذه معرفذة<br />

لخٌات قافٌات،‏ آلن مدمذ كثٌذراً‏ مذا كذان ‏ٌضذٌ‏ كلمذات أو عبذارات لذٌ‏ فذً‏ مكانهذا مثذل ‏"خذافوا<br />

ودكمذة"‏ ومذا لذى ذلذك،‏ وهذذا كذً‏ ‏ٌجعذل آلٌاتذه قافٌذة شذعرٌة.‏ عكذ ذلذك،‏ فمذن غٌذر المعقذول أن تخذا مذن غضذب الشذ ٌ وبذنس الوقذت تسذر النذا<br />

األبرٌذا وتقذتلهم.‏ بعمذل ذلذك أي بذربط بالسذرقات واإلبذا ات واالغتصذاب فذؤن مدمذ دذط وأنذزل المعذاٌٌر األخالقٌذة ألتباعذه وقذ َّ الشذر والشذرٌر.‏<br />

بالتالً،‏ أصب النهب نهباً‏ مق ساً‏ والقتل أصب قتالً‏ مق ساً،‏ والموافقة على الظلم ودتى تمجٌ‏ ا.‏ طمؤن مدم أتباعه أن هإال الذٌن ‏ٌقاتلون فذً‏ سذبٌل ‏ٌمذانهم سذون<br />

‏ٌكافئون،‏ لٌ‏ من غنائم الدرب فقط،‏ ولكن بمغسرة خطاٌاهم أٌضاً.‏<br />

ملسوظذات تٌمذوري أو تزكٌذة تٌمذوري،‏ تذؤلٌ‏<br />

تٌمورلنذك فذً‏ تذارٌ‏ الهنذ كمذا روٌذت مذن قبذل مإرخٌذه.‏ مذن وصذٌة الرادذل السذٌر ‏"هذ.‏ م.‏ لٌذوت."‏<br />

John<br />

.Dowson, ed. 1 st ed. 1867. 2 nd ed. Calcutta: Susil Gupta, 1956, vol. 2. pp. 8-98


مواطنٌها األبرٌا .<br />

كل شً‏ ‏ٌسعله المسلمٌن<br />

فذً‏ الوقذت الدذالً‏ وٌربذك العذالم هذو تراكمذات وتقلٌذ أعمذى لمذا فعلذه<br />

مدم .<br />

،22 اآلٌة 39<br />

Allah<br />

‏ٌؤمر المسلمٌن بالقتال فً‏ السورة فً‏ القرآنن " أُذِنَ‏ لِلَّذٌِنَ‏ ‏ٌُقَاتَلُونَ‏ بِؤَنَّهُمْ‏ ظُ‏ لِمُذوا وَ‏ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ عَلَذى<br />

نَصْ‏ رِهِمْ‏ لَقَ‏ ‏ٌِرٌُ‏ ." هذا هً‏ نس اآلٌة التً‏ ب أ فٌها ‏"أسامة بن ال ن"‏ د ى رسائله لى أمرٌكا.‏ هل بتمكاننذا بالتذالً‏<br />

القول فعلٌاً‏ أن ال ‏ٌن اإلسالمً‏ لٌ‏ له عالقة باإلرهاب اإلسالمًأ<br />

التحرٌض على العنف:‏<br />

كان المهاجرٌن من مكة لى الم ‏ٌنة المنورة أشخا قلٌلٌن فدسب.‏ كً‏ ‏ٌكون فعاالً‏ فً‏ غاراته،‏ ادتاج مدم<br />

لمساع ة سكان الم ‏ٌنة المنورة المتدولٌن لإلسالم مإخراً‏ والذي أطل علٌهم لقب ‏)األنصار .<br />

أٌضاً‏<br />

على الرغم من ذلك،‏ فؤن أهذل الم ‏ٌنذة المنذورة لذم ‏ٌنضذموا لإلسذالم مذن أجذل الغذزو علذى القذافالت التجارٌذة وشذن<br />

الدروب.‏ اإلٌمان ب هو أمذر ال بذؤ بذه،‏ أمذا شذن الغذارات والسذرقة وقتذل النذا كذان أمذراً‏ آخذر.‏ لذم ‏ٌكذن<br />

العرب قبل مدم معتا ‏ٌن على خور الدروب ال ‏ٌنٌة.‏ دتى وقتنا الدذالً،‏ فذال زال ‏ٌوجذ مسذلمٌن،‏ وعلذى الذرغم<br />

ال أنهم ال ‏ٌرٌ‏ ون المداربة والقتل من أجل ‏ٌنهم.‏ كً‏ ‏ٌقنع هإال األنواع من األتباع،‏ فذؤن<br />

من ‏ٌمانهم ب به ‏ٌص ر األمر التالً:‏<br />

الخا مدم جعل Allah<br />

،Allah<br />

Allah<br />

كُتِبَ‏ عَلٌَْكُمُ‏ الْقِتَالُ‏ وَ‏ هُوَ‏ كُرْ‏ اٌ‏ لَّكُمْ‏ وَ‏ عَسَى أَن تَكْ‏ رَهُواْ‏ شٌَْئًا وَ‏ هُوَ‏ خَ‏ ‏ٌْرٌ‏ لَّكُمْ‏ وَ‏ عَسَى أَن تُدِبُّواْ‏ شٌَْئًا وَ‏ هُوَ‏ شَرع لَّكُمْ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ ‏ٌَعْلَمُ‏<br />

وَ‏ أَنتُمْ‏ الَ‏ تَعْ‏ لَمُونَ‏ ‏)القرآن<br />

. 216 :2<br />

المكافذآت فذً‏ الدٌذاة<br />

ال وأثمرت جهو مدم . م فوعٌن بطمع السوز بالغنذائم وبوعذو لم تمضً‏ سوى فترة وجٌزة األخرى،‏ فؤن مسلمً‏ الم ‏ٌنة المنورة شاركوا فً‏ أعمال اللصوصٌة واقتسام غنائم الدروب.‏ بٌنما كان جٌش مدمذ<br />

واز ا ت طموداته كثٌراً،‏ قرر قاطع الطرٌ‏ التدول لذى دذاكم.‏ فقذ شذجع أتباعذه علذى شذن<br />

والعتا فً‏ الع ‏ٌزٌ‏ هذذا<br />

"Allah فقط،‏ ولكن ‏ٌتوجب علٌهم أن ٌ فعوا مذن أجذل تغطٌذة مصذارٌ‏ ‏"دسبما ‏ٌرٌ‏ الدروب من أجله لٌ‏ الدروب أٌضاً.‏<br />

وَ‏ أَنسِقُواْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ الَ‏ تُلْقُواْ‏ بِؤٌَْ‏ ‏ٌِكُمْ‏ ‏ِلَى التَّهْلُكَةِ‏ وَ‏ أَدْ‏ سِنُواْ‏ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ ‏ٌُدِبُّ‏ الْمُدْ‏ سِنٌِ‏ ‏َن<br />

‏)القرآن<br />

195 :2<br />

الدظذذوا كٌذ ‏ٌذربط مدمذذ مذذا بذذٌن ‏"األعمذذال الصذذالدة"‏ ومذذا بذذٌن نهذذب الغنذذائم واإلرهذذاب والقتذل.‏ بهذذذا المسهذذوم<br />

المندر ج اً‏ لألخال ‏ٌكون المسلمٌن قا رٌن علذى التضذدٌة بضذمٌرهم وأن ‏ٌتخذذوا وٌتقمصذوا أخذال اجتماعٌذة<br />

ظرفٌة تجاا مجموعات أخرى،‏ وٌجب أن تكون هذذا الظذرو االجتماعٌذة بذالطبع مسٌذ ة وتكذون لصذالدهم.‏ بغذر<br />

النظر عن كٌسٌة استسا ة المسلمٌن من ذلك الظر االجتماعً،‏ فؤنهم ‏ٌعتبرونه ائماً‏ أمراً‏ جٌ‏ اً.‏ جعذل مدمذ أتباعذه<br />

‏ٌإمنون أن عمهم لدروبه وااللتزام بعمل مثل هذا األعمال اإلرهابٌذة مذن أجذل اإلسذالم هذً‏ أفضذل األعمذال التذً‏<br />

ترضً‏ وتسع<br />

.Allah<br />

‏ٌساهم مسلمً‏ الوقت الدالً،‏ الذٌن ال ‏ٌمكنهم القتال،‏ بالمال والمعونات ‏"للجمعٌات الخٌرٌذة"‏ اإلسذالمٌة.‏ لذم تإسذ<br />

هذذا ‏"الجمعٌذات الخٌرٌذة"‏ لبنذا المستشذسٌات أو مالجذئ األٌتذام أو المذ ار أو مالجذئ لكبذار السذن.‏ بذل بذالدري،‏<br />

أُسسذت هذذا ‏"الجمعٌذات"‏ لنشذر اإلسذالم وبنذا الجوامذع والمذ ار ال ‏ٌنٌذة ولتذ رٌب اإلرهذابٌون وتموٌذل العملٌذات<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 21


الجها ‏ٌة.‏ مثال جٌ‏ على ذلك هو األموال الطائلة ج اً‏ التً‏ ت فعها جمهورٌة ‏ٌذران اإلسذالمٌة لدذزب هللا فذً‏ لبنذان.‏<br />

بالطبع،‏ ال ‏ٌتم فع كل تلك األموال الطائلة من أجل أعمال خٌرٌة فعلٌة.‏ أع ا هائلة مذن الشذعب اإلٌرانذً‏ ‏ٌعٌشذون<br />

فً‏ دالة فقر م قع.‏ هإال اإلٌرانٌون المدظوظون بما فٌه الكساٌة إلٌجا عمل،‏ فؤنهم ‏ٌدذاولون العذٌش وسذ رمقهذم<br />

براتب ال ‏ٌتجاوز ال $100 فً‏ الشهر.‏ أنهم بداجة مُلّدة للطعام واألعمال والبٌوت.‏ لماذا ذن تذهب أموال الشذعب<br />

اإلٌرانً‏ ألفرا دزب هللاأ السكرة هً‏ جعل اإلسالم ‏ٌب و ألذ مذاقاً‏ ومن ثمَّ‏ تجنٌ‏ هم لشن الدروب ض سرائٌل.‏<br />

عن ما كان<br />

ومر اً:‏<br />

النا<br />

ال ‏ٌتبرعون<br />

باألموال الكافٌة لتموٌل دمالته الدربٌذة،‏ فذؤن مدمذ كذان ‏ٌذوبخهم بكذل غضذب قذائالً‏<br />

ِ وَ‏ قَاتَلَ‏ أُوْ‏ لَئِ‏ ‏َك<br />

وَ‏ مَا لَكُمْ‏ أَالَّ‏ تُنسِقُوا فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ هَّلَِّ‏ ِ مٌِرَاكُ‏ السَّمَاوَ‏ اتِ‏ وَ‏ األَرْ‏ رِ‏ ال ‏ٌَسْ‏ تَوِي مِنكُم مَّنْ‏ أَنسَ‏ َ مِن قَبْلِ‏ الْسَتْ‏<br />

أَعْ‏ ظَ‏ مُ‏ ‏َرَجَةً‏ مِّنَ‏ الَّذٌِنَ‏ أَنسَقُوا مِن بَعْ‏ ُ وَ‏ قَاتَلُوا وَ‏ كُال وَ‏ عَ‏ َ هللاَّ‏ ُ الْدُسْ‏ نَى وَ‏ هللاَّ‏ ُ بِمَا تَعْ‏ مَلُونَ‏ خَ‏ بٌِ‏ ‏ٌر ‏)القرآن<br />

. 10 :57<br />

–<br />

كان مدم ‏ٌدول – وبكل ذكا األموال التً‏ كان المسلمون ‏ٌنسقونها لتموٌل دمالته الدربٌة لى ‏"قرور"‏ مق مة<br />

ل ،Allah وٌعطٌهم وعو اً‏ بؤنهم سو ‏ٌدصلون على ‏"فوائ لهٌة"‏ مقابل أموالهم:‏<br />

مَن ذَ‏ ا الَّذِي ‏ٌُقْرِرُ‏ هللاَّ‏ َ قَرْ‏ ضًا دَسَنًا فٌَُضَاعِسَهُ‏ لَهُ‏ وَ‏ لَهُ‏ أَجْ‏ رٌ‏ كَرٌِ‏ ‏ٌم ‏)القرآن<br />

. 11 :57<br />

Allah<br />

مدم ، وبتتباعه لهذا األسلوب جعل أتباعه ‏ٌإمنون أن م ‏ٌن لهم لمساع تهم مدم فً‏ دروبه وغزواته.‏ فً‏<br />

دٌن أن مدم جعل ‏ٌخبر أتباعذه كذم سذتكون المكافذؤة عظٌمذة لهذإال األشذخا الذذٌن ‏ٌمولذون مصذارٌ‏<br />

دمالته الدربٌة،‏ ال أنه ال ‏ٌرٌ‏ منهم أن ‏ٌتسذاخروا أٌضذاً‏ فٌمذا ‏ٌتعلذ بمسذاهماتهم وتضذدٌاتهم.‏ ‏ٌجذب أن ‏ٌسهمذوا أن<br />

القٌام بعمل التضدٌات هً‏ امتٌازات بالنسبة لهم.‏ المإمنٌن أنسسهم ‏ٌجب أن ‏ٌكونوا الممتنٌن والشاكرٌن لذه للسرصذة<br />

التً‏ ‏ٌق مها لهم كً‏ ‏ٌخ موا،‏ ولٌ‏ العك :<br />

Allah<br />

الَّذٌِنَ‏ ‏ٌُنسِقُو نَ‏ أَمْوَ‏ الَهُمْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ ثُمَّ‏ الَ‏ ‏ٌُتْبِعُونَ‏ مَا أَنسَقُواُ‏ ً مَنّا وَ‏ الَ‏ أَذً‏ ى لَّهُمْ‏ أَجْ‏ رُهُمْ‏ عِن َ رَبِّهِمْ‏ وَ‏ الَ‏ خَ‏ وْ‏<br />

‏ٌَدْ‏ زَ‏ نُونَ‏ ‏)القرآن<br />

ٌ عَلٌَْهِمْ‏ وَ‏ الَ‏ هُ‏ ‏ْم<br />

. 262 :2<br />

بع ما أثارهم لشن الدروب وأمرهم بقطع رإو غٌر المإمنٌن،‏ فؤنه طمؤنهم بؤن ‏"أعمالهم الصالدة"‏ لن تذهب فً‏<br />

طً‏ النسٌان:‏<br />

فَتِذَ‏ ا لَقٌِتُمُ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا فَضَرْ‏ بَ‏ الرِّقَابِ‏ دَتَّى ‏ِذَ‏ ا أَثْ‏ خَ‏ نتُمُوهُمْ‏ فَشُ‏ ‏ُّوا الْوَ‏ ثَا َ فَتِمَّا ً مَنّا بَ‏ عْ‏ ُ وَ‏ ‏ِمَّا فِ‏ ‏َا دَتَّى تَضَعَ‏ الْدَرْ‏ ‏ُب<br />

أَوْ‏ زَ‏ ارَهَا ذَ‏ لِكَ‏ وَ‏ لَوْ‏ ‏ٌَشَا هللاَّ‏ ُ النتَصَرَ‏ مِنْهُمْ‏ وَ‏ لَكِن لٌَِّبْلُوَ‏ بَعْضَكُم بِبَعْ‏ رٍ‏ وَ‏ الَّذٌِنَ‏ قُتِلُوا فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ فَلَن ‏ٌُضِ‏ لَّ‏ أَعْ‏ ‏َمالَهُ‏ ‏ْم<br />

‏)القرآن<br />

. 4 :47<br />

Allah<br />

بكلمات أخرى،‏ ‏ٌمكن ل أن ‏ٌقتل غٌر المإمنٌن ون مساع ة المسلمٌن،‏ ولكنه ‏ٌرٌ‏ من المسذلمٌن أن ‏ٌسعلذوا<br />

ذلك كً‏ ‏ٌختبر ‏ٌمانهم.‏<br />

وهكذا،‏ فؤن مدم ‏ٌصور على أنذه عذرَّاب مافٌذا،‏ وقائذ عصذابة سذساح ‏ٌختبذر وال رجالذه األمنذا بواسذطة<br />

أمرهم بالقتل.‏ ‏ٌُختبر ‏ٌمان المإمنٌن فً‏ ال ‏ٌن اإلسالمً‏ فً‏ نهاٌة المطا بم ى تعطشهم للذ ما واسذتع ا هم للقتذل<br />

فً‏ سبٌل ،Allah ومن ثمَّ‏ ‏ٌقول لهم:‏<br />

Allah<br />

22 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


وَ‏ أَعِ‏ ‏ُّواْ‏ لَهُم مَّا اسْ‏ تَطَ‏ عْ‏ تُم مِّن قُوَّ‏ ةٍ‏ وَ‏ مِن رِّبَاطِ‏ الْخَ‏ ‏ٌْلِ‏ تُرْ‏ هِبُونَ‏ بِهِ‏ عَ‏ ‏ُوَّ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ عَ‏ ‏ُوَّ‏ كُمْ‏ وَ‏ آخَ‏ رٌِنَ‏ مِن ‏ُونِهِمْ‏ الَ‏ تَعْ‏ لَمُونَهُمُ‏ هللاَّ‏ ُ<br />

‏ٌَعْ‏ لَمُهُمْ‏ وَ‏ مَا تُنسِقُواْ‏ مِن شًَْ‏ ٍ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ ‏ٌُوَ‏ وَ‏ أَنتُمْ‏ الَ‏ تُظْ‏ لَمُونَ‏ ‏)القرآن<br />

. 60 :8<br />

َّ ‏ِلٌَْكُمْ‏<br />

ق م مدم وعو اً‏ تافهة وفارغة بؤن هإال الذٌن ‏ٌداربون ‏)بؤجسا هم أو بؤموالهم ضذ غٌذر المذإمنٌن وٌقبلذون بذه<br />

أنه رسول ،Allah فذؤن مكافذآتهم سذو تتذراكم وتذز ا فذً‏ الدٌذاة األخذرى.‏ فذً‏ وصذسه للخصذائ الممٌذزة لهذذا<br />

المكافآت،‏ فؤنه كان ون أي مبالغذة األكثذر كرمذاً‏ واألكثذر سذرافاً.‏ فقذ أ عذى أنذه سذٌكون هنذاك جمٌذع أنذواع المتذع<br />

واألمور الجٌ‏ ة واالنغما وال الل الجنسً‏ فً‏ الجنة،‏ ودذرهم أن العقاب سٌطال األشخا البخال والذٌن شذدوا<br />

38<br />

بؤموالهم لتموٌل دمالته الدربٌة:‏<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آمَنُوا هَلْ‏ أَ‏ ‏ُلُّكُمْ‏ عَلَى تِجَارَةٍ‏ تُنجٌِكُم مِّنْ‏ عَذَ‏ ابٍ‏ أَلٌِمٍ‏ تُإْ‏ مِنُونَ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ رَسُولِهِ‏ وَ‏ تُجَاهِ‏ ‏ُونَ‏ فًِ‏ سَبٌِ‏ ‏ِل هللاَّ‏ ِ<br />

بِؤَمْوَ‏ الِكُمْ‏ وَ‏ أَنسُسِ‏ كُمْ‏ ذَ‏ لِكُمْ‏ خَ‏ ‏ٌْرٌ‏ لَّكُمْ‏ ‏ِن كُنتُمْ‏ تَعْ‏ لَمُونَ‏<br />

‏)القرآن<br />

11-10 :61<br />

فَبِؤَيِّ‏ آالَ‏ ِ رَبِّكُمَا تُكَذِّ‏ بَانِ‏ مُتَّكِئٌِنَ‏ عَلَى فُرُشٍ‏ بَطَ‏ ائِنُهَا مِنْ‏ ‏ِسْ‏ تَبْرَ‏ ٍ وَ‏ جَنَى الْجَنَّتٌَْنِ‏ ‏َا ‏ٍن ََ بِؤَيِّ‏ آالَ‏ ِ رَبِّكُمَا تُكَذِّ‏ بَانِ‏<br />

فٌِهِنَّ‏ قَاصِ‏ رَاتُ‏ الطَّ‏ رْ‏ ِ لَمْ‏ ‏ٌَطْ‏ مِثْ‏ هُنَّ‏ ‏ِن ٌ قَبْلَهُمْ‏ وَ‏ ال جَانع فَبِؤَيِّ‏ آالَ‏ ِ رَبِّكُمَا تُكَذِّ‏ بَانِ‏ كَؤَنَّهُنَّ‏ الٌَْاقُوتُ‏ وَ‏ الْمَرْ‏ جَانُ‏ فَبِؤَ‏ ‏ِّي<br />

آالَ‏ ِ رَبِّكُمَا تُكَذِّ‏ بَانِ‏ ‏)القرآن<br />

. 55-53 :55<br />

دَ‏ ‏َائِ‏ َ وَ‏ أَعْ‏ نَابًا وَ‏ كَوَ‏ اعِبَ‏ أَتْ‏ رَابًا وَ‏ كَؤْسًا ‏ِهَاقًا ‏)القرآن<br />

. 33-32 :78<br />

40<br />

39<br />

آمِنُوا بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ رَسُولِهِ‏ وَ‏ أَنسِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْ‏ تَخْ‏ لَسٌِنَ‏ فٌِهِ‏ فَالَّذٌِنَ‏ آمَنُوا مِنكُمْ‏ وَ‏ أَنسَقُوا لَهُمْ‏ أَجْ‏ رٌ‏ كَبٌِ‏ ‏ٌر ‏)القرآن . 7 57:<br />

هذذا اآلٌذات القرآنٌذة ومذا شذابهها مذن آٌذات أخذرى تجعلنذا نسهذم بكذل سذهولة لمذاذا الكثٌذر مذن الجمعٌذات الخٌرٌذة<br />

اإلسالمٌة ضُبطت وهً‏ تمول المنظمات اإلرهابٌة.‏ من الطبٌعً‏ أن ‏ٌسكر الشخ السوي أن الجمعٌات الخٌرٌة<br />

والمنظمات اإلرهابٌة هما مسهومٌن متعارضٌن تماماً،‏ ولكن مثذل هذذا االخذتال الممٌذز غٌذر واضذ البتذة بالنسذبة<br />

للمسلمٌن.‏ اله من هذا الجمعٌات الخٌرٌة اإلسالمٌة هو تشجٌع الذ ‏ٌن اإلسذالمً‏ و عذم الجهذا . بالنسذبة لنذا،‏ هذذا<br />

‏ٌُسمى رهابن أما بالنسبة للمسلمٌن،‏ فؤنها درب مق سة،‏ االلتزام والتصر األكثر تق ‏ٌراً‏ فً‏ عٌون<br />

.Allah<br />

47، اٌَت<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 23<br />

38<br />

انقزآن،‏ انظُرة 38: ‏"ٌَاأَوخُمْ‏ ‏ٌَؤُالء حُذْعَُْنَ‏ نِخُىفِقُُا فًِ‏ طَبٍِمِ‏ ‏َّللاه ِ فَمِىكُم مهه ‏ٌَبْخَمُ‏ ‏ََمَه ‏ٌَبْخَمْ‏ فَئِوهمَا ‏ٌَبْخَمُ‏ عَه وهفْظًِِ‏ ‏َََّللاه ُ انَْغَىًِ‏<br />

‏ََأَوخُمُ‏ انْفُقَزَاء ‏ََإِن حَخََُنهُْا ‏ٌَظْخَبْذِلْ‏ قَُْمًا غٍَْزَكُمْ‏ ثُمه ال ‏ٌَكُُوُُا أَمْثَانَكُمْ"‏<br />

39<br />

اوظز أٌضاً‏ انظُرة<br />

مِّنَ‏ الصَّالِدٌِنَ‏<br />

63، اٌَت<br />

".<br />

40<br />

10: " وَ‏ أَنسِقُوا مِن مَّا رَزَ‏ قْنَاكُم مِّن قَبْلِ‏ أَن ‏ٌَؤْتًَِ‏ أَدَ‏ ‏َكُمُ‏ الْمَوْ‏ تُ‏ فٌََقُولَ‏ رَبِّ‏ لَوْ‏ ال أَخَّ‏ رْ‏ تَنًِ‏ ‏ِلَذى أَجَذلٍ‏ قَرٌِذبٍ‏ فَؤَصَّذ َّ َ وَ‏ أَكُذن<br />

3.7<br />

2003 / 08 / 19<br />

تإكذ باأل لذة أن الجمعٌذات الخٌرٌذة اإلسذالمٌة قذ مت ملٌذون<br />

قُ‏ مت شها ة علنٌة فً‏ مدكمذة فٌرجٌنٌذا السٌ‏ رالٌذة بتذارٌ‏<br />

والر أمرٌكً‏ لشركة ،BMI وهً‏ شركة سالمٌة استثمارٌة خاصة فً‏ والٌة نٌو جٌرسً‏ والتً‏ سربت األموال لمجموعات رهابٌذة.‏ كانذت هذذا<br />

األموال جز من ملٌون والر أمرٌكً‏ على شكل تبرع من متبرع مجهول الهوٌة من ج ة فً‏ المملكة العربٌة السعو ‏ٌة.‏<br />

10<br />

http://pewforum.org/news/display.php?NewsID=2563<br />

/ 07 / 27<br />

12.4<br />

أٌضاً،‏ وبتارٌ‏ 2004، وجهت وزارة الع ل األمرٌكٌة لوائ االتهام الموجهذة ألكبذر جمعٌذة سذالمٌة فذً‏ الوالٌذات المتدذ ة األمرٌكٌذة<br />

ولسذبعة مذن كبذار المسذإولٌن فٌهذا تذتهمهم فٌهذا بتدوٌذل ملٌذون والر أمرٌكذً‏ علذى مذ ى سذنوات ألفذرا ومجموعذات مذرتبطٌن بدركذة<br />

المقاومة اإلسالمٌة،‏ أو ‏"دما ،" المنظمة السلسطٌنٌة التً‏ تعتبرها دكومة الوالٌات المتد ة األمرٌكٌة منظمة رهابٌة.‏<br />

6<br />

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/articles/A18257-2004Jul27.html


بالتالً،‏ فؤن القتال فً‏ سذبٌل هللا أصذب أمذراً‏ ملزمذاً‏ للذ ‏ٌن اإلسذالمً‏ ومسروضذاً‏ علذى جمٌذع المسذلمٌن.‏ أثذار مدمذ<br />

المهذاجرٌن ضذ عذائالتهم،‏ آمذراً‏ ‏ٌذاهم باالنتقذام العذا ل ألنسسذهم ضذ أفذرا عذائالتهم بسذبب اضذطها هم المزعذوم<br />

للمسلمٌن.‏<br />

وَ‏ قَاتِلُوهُمْ‏ دَتَّى الَ‏ تَكُونَ‏ فِتْ‏ نَةٌ‏ وَ‏ ‏ٌَكُونَ‏ ال ‏ٌِّنُ‏ كُلُّهُ‏ هَّلَِّ‏ فَتِنِ‏ انتَهَوْ‏ ا فَتِنَّ‏ هللاَّ‏ َ بِمَا ‏ٌَعْ‏ مَلُونَ‏ بَصِ‏ ٌ ‏ٌر ‏)القرآن . 39<br />

:8<br />

عن ما أظهر بعضاً‏ من أتباعه التر لشن الدروب،‏ فؤنه أجبرهم على تنسٌذ أوامذرا بواسذطة ‏"كشذ " آٌذات مالئمذة<br />

Allah من الذي دذرهم من مصٌرهم الوخٌم ذا عصوا أوامرا.‏<br />

وَ‏ ‏ٌَقُولُ‏ الَّذٌِنَ‏ آمَنُوا لَوْ‏ ال نُزِّ‏ لَتْ‏ سُورَةٌ‏ فَتِذَ‏ ا أُنزِلَتْ‏ سُورَةٌ‏ مُّدْ‏ كَمَةٌ‏ وَ‏ ذُ‏ كِرَ‏ فٌِهَا الْقِتَالُ‏ رَأٌَْتَ‏ الَّذٌِنَ‏ فًِ‏ قُلُوبِهِم مَّرَ‏<br />

‏ٌَنظُ‏ رُونَ‏ ‏ِلٌَْكَ‏ نَظَ‏ رَ‏ الْمَغْ‏ شًِِّ‏ عَلٌَْهِ‏ مِنَ‏ الْمَوْ‏ تِ‏ فَؤَوْ‏ لَى لَهُمْ‏ ‏)القرآن<br />

‏ٌر<br />

. 20 :47<br />

،<br />

ذا كانت هذا اآلٌات ترٌ‏ خبارنا شذً‏ وادذ فذؤن ذلذك سذٌكون هذو أن اإلسذالم دسذب التعرٌذ هذو ‏ٌذن دذرب.‏<br />

طالما ‏ٌوج أشخا ‏ٌإمنون باإلسذالم وٌعتقذ ون أن القذرآن هذو كذالم هللا،‏ فذؤن اإلرهذاب اإلسذالمً‏ سذو ‏ٌنتصذر<br />

ائماً.‏ أما األشخا المنتمون لل ‏ٌن اإلسذالمً‏ والذذٌن ربمذا ‏ٌكونذوا ‏ٌطذالبون باإلصذالح والتسذام و ‏"الدذوار بذٌن<br />

الدضارات"‏ ‏ٌتم سكاتهم فوراً‏ بسلطة القرآن،‏ لهذا فؤن الكثٌر من اآلٌات القرآنٌة تثٌر المإمنٌن لٌشنوا الدرب ضذ<br />

غٌر المإمنٌن:‏<br />

فَقَاتِلْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ الَ‏ تُكَلَّ‏ ُ ‏ِالَّ‏ نَسْسَكَ‏ وَ‏ دَرِّرِ‏ الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ عَسَى هللاَّ‏ ُ أَن ‏ٌَكُ‏ َّ بَؤْ‏ َ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُواْ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ أَشَ‏ ُّ بَؤْسًا وَ‏ أَشَ‏ ُّ<br />

تَنكٌِالً‏ ‏)القرآن<br />

مطمؤناً‏ ‏ٌاهم على النجاح:‏<br />

. 84 :8<br />

فَاهَّلَّ‏ ُ ‏ٌَدْ‏ كُمُ‏ بٌَْنَكُمْ‏ ‏ٌَوْ‏ مَ‏ الْقٌَِامَةِ‏ وَ‏ لَن ‏ٌَجْ‏ عَلَ‏ هللاَّ‏ ُ لِلْكَافِرٌِنَ‏ عَلَى الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ سَبٌِ‏ ‏ًال<br />

‏)القرآن<br />

. 141 :4<br />

وٌع هم بمكافآت سماوٌة:‏<br />

الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ وَ‏ هَاجَرُواْ‏ وَ‏ جَاهَ‏ ‏ُواْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ بِؤَمْوَ‏ الِهِمْ‏ وَ‏ أَنسُسِ‏ هِمْ‏ أَعْظَ‏ مُ‏ ‏َرَجَةً‏ عِن َ هللاَّ‏ ِ وَ‏ أُولَئِكَ‏ هُمُ‏ الْسَائِزُ‏ و ‏َن ‏)القرآن<br />

:9<br />

41<br />

. 20<br />

‏ٌر علما المسلمٌن فً‏ كل مكان هذا التدرٌر على العن . ‏ٌذ افع المسذإول الذ ‏ٌنً‏ األعلذى فذً‏ المملكذة العربٌذة<br />

السعو ‏ٌة،‏ المستً‏ العام للمملكة،‏ عذن روح الجهذا أو الدذرب المق سذة كدذ ممنذوح مذن قذال الشذٌ‏ ‏"عبذ<br />

العزٌز ال الشٌ‏ فً‏ تصرٌ‏ لوكالة األنبا الدكومٌة ،SPA ‏"مرت ال عوة اإلسالمٌة فً‏ عذ ة مرادذل،‏ كانذت فذً‏<br />

الب اٌة سرٌة ومن ثمَّ‏ أصبدت علنٌة فً‏ كل من مكة والم ‏ٌنة المنورة على دذ ٍ سذوا وهمذا المكذانٌن األكثذر ق اسذة<br />

عن المسلمٌن.‏ دٌنها أجاز للمإمنٌن بال فاع عن أنسسهم وأن ‏ٌقاتلوا ض الذٌن ‏ٌقذاتلونهم،‏ والذذي ‏ٌرتسذع لذى<br />

مستوى الد الذي شرعه .Allah ‏’هذا أمر منطقً‏ للغاٌة،‏ وAllah لن ‏ٌكرا ذلك.‘"‏<br />

.Allah<br />

42<br />

Allah<br />

"<br />

،8 اٌَةت :72 "<br />

24 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

41<br />

‏ِنَّ‏ الَّذذٌِنَ‏ آمَنُذواْ‏ وَ‏ هَذاجَرُواْ‏ وَ‏ جَاهَذ ‏ُواْ‏ بِذؤَمْوَ‏ الِهِمْ‏ وَ‏ أَنسُسِذهِمْ‏ فِذً‏ سَذبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ الَّذذٌِنَ‏ آوَ‏ واْ‏ وَّ‏ نَصَذرُواْ‏ أُوْ‏ لَئِذكَ‏<br />

اوظز أٌضاً‏ انقزآن،‏ طُرة<br />

بَعْ‏ ضُهُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِا بَعْرٍ‏ وَ‏ الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ وَ‏ لَمْ‏ ‏ٌُهَاجِرُواْ‏ مَا لَكُم مِّن وَ‏ الٌََتِهِم مِّن شًَْ‏ ٍ دَتَّى ‏ٌُهَاجِرُواْ‏ وَ‏ ‏ِنِ‏ اسْتَنصَرُوكُ‏ ‏ْم فًِ‏ الذ ‏ٌِّنِ‏ فَعَلَذٌْكُمُ‏ النَّصْ‏ ذرُ‏ ‏ِالَّ‏ عَلَذى قَذوْ‏ ‏ٍم<br />

وَ‏ الَّذذٌِنَ‏ آمَنُذواْ‏ وَ‏ هَذاجَرُواْ‏ وَ‏ جَاهَذ ‏ُواْ‏ فِذً‏ سَذبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ الَّذذٌِنَ‏ آوَ‏ واْ‏<br />

بٌَْذنَكُمْ‏ وَ‏ بٌَْذنَهُم مٌِّثَذا ٌ وَ‏ هللاَّ‏ ُ بِمَذا تَعْمَلُذونَ‏ بَصِ‏ ذٌرٌ."‏ َ انقةزآن،‏ انظةُرة<br />

وَّ‏ نَصَرُ‏ واْ‏ أُوْ‏ لَئِكَ‏ هُمُ‏ الْمُإْ‏ مِنُونَ‏ دَقّ‏ ‏ًا لَّهُم مَّغْ‏ سِرَةٌ‏ وَ‏ رِزْ‏ ٌ كَرٌِم<br />

،8 اٌَةت :74 "<br />

". ٌُ<br />

http://metimes.com/articles/normal.php?STORYID=20060918-110403-1970r<br />

42


2(<br />

1(<br />

فسر المستً‏ العام فً‏ المملكة العربٌة السعو ‏ٌة قائالً‏ أن الدرب لم تكن اختٌار مدم األول،‏ دٌك:‏ ‏"ق م مدم ثالك<br />

اختٌارات:‏ أما قبول اإلسالم،‏ أو االستسالم أو فع الجزٌة،‏ وسذو ‏ٌُسذم لغٌذر المذإمنٌن بالبقذا فذً‏<br />

ولهذم مذع ممارسذة طقوسذهم ال ‏ٌنٌذة تدذت دماٌذة المسذلمٌن."‏ المستذً‏ العذام علذى دذ تمامذاً.‏ العنذ ضذ غٌذر<br />

المسلمٌن هو االختٌار األخٌر فقط ذا هم رفضوا التدول لإلسالم أو االستسالم بسالم لجٌوش المسلمٌن.‏ هذا ال ‏ٌع<br />

فضالً‏ وال دسنة مذن مدمذ . تلجذؤ القلذة القلٌلذة فقذط مذن العصذابات المسذلدة للعنذ ذا تعذاون معهذم ضذداٌاهم ولذم<br />

‏ٌقاوموهم.‏ المجرمٌن فقط هم الذٌن ‏ٌستخ مون العن ذا ما وج وا أي مقاومة أمامهم.‏<br />

Ghamidi( "، Javed Ahmed الذذي ‏ٌمكذن<br />

Khalid Zaheer(<br />

43<br />

3(<br />

44<br />

فً‏ الج ال الذي أثرته على اإلنترنت مع السٌ‏ ‏"جاوٌ‏ أدم غام ي<br />

القول أنه من أكثر العلما اإلسالمٌٌن الباكستانٌٌن شهرة،‏ بواسطة تلمٌذا ال كتور ‏"خالذ زاهذر<br />

،" كتب السٌ‏ ‏"غامذ ي":‏ " مكانٌذة دذوا ك القتذل التذً‏ ذكذرت فذً‏ القذرآن مذا كانذت مقصذو ة لهذإال الذذٌن كذانوا<br />

مذنبٌن بجرائم قتل أو سببوا األذى على األرر،‏ أو هإال الذٌن أعلن عنهم أنهم ال ‏ٌستدقون العٌش فً‏ هذا العالم<br />

بع اآلن ألنهم أنكروا رسالةAllah الواضدة والمسهومة تماما.ًَ‏ " السٌ‏ ‏"غام ي"‏ رجل سالمً‏ معت ل.‏ ومع ذلك<br />

فؤنه ‏ٌعر ‏ٌنه أفضل وٌعر أٌضاً‏ أن هإال الذٌن ‏ٌرفضون اإلسالم ‏ٌناً‏ ‏"ال ‏ٌستدقون العٌش فً‏ هذا العالم بعذ<br />

اآلن"‏ وبالتالً‏ ‏ٌجب أن ‏ٌقتلوا.‏<br />

الغزوات:‏<br />

كثٌراً‏ ما ‏ٌتكلم المسلمٌن بسخر عن ‏"معارك"‏ مدم . أنه ذاك الوهم المإس علذى التخذٌالت.‏ تجنذب مدمذ المعذارك<br />

ألنه كان ‏ٌسضل وٌعش الكمائن والغزوات التً‏ سمدت له بؤخذ ضداٌاا على دٌن غرة وذبدهم وهم غٌر مستع ‏ٌن<br />

وال مسلدٌن.‏<br />

74<br />

45<br />

أثنا أخر عشر سنوات من دٌاته،‏ وبع هجرته لى الم ‏ٌنة المنورة و دساسه بالقوة بٌن أتباعه،‏ فؤن مدم شن<br />

غزوة.‏ بلن البعر من هذا الغزوات لذى دذ أعلذى قلذٌالً‏ مذن االغتٌذاالت،‏ فذً‏ دذٌن أن الدذاالت األخذرى كانذت<br />

غزوات تضم اآلال من الرجال.‏ شارك مدم فً‏ سبع وعشرٌن منها وهذا عٌت الغبزوات.‏ الدذروب التذً‏ أمذر<br />

رجاله بشنها ولكنه لم ‏ٌشارك فٌها شخصٌاً‏ عٌت سراٌا.‏ كلٍ‏ من الغزوة و السرٌة تعنٌان نس الشً‏ ن وهو الغارة<br />

والكمٌن والهجوم المباغت.‏<br />

قال ‏"البخاري"‏ فً‏ د ‏ٌك عن ‏"عب هللا بن كعب،":‏<br />

خسا نٌته فً‏ شارة لى غزوة مختلسة.‘‏<br />

46<br />

‏’كلما كان رسول Allah ‏ٌرٌ‏<br />

القٌذام بغذزوة،‏ ‏ٌكذون معتذا اً‏ علذى<br />

عن ما كان مدم ‏ٌشارك فً‏ الدرب فؤنه كان ائماً‏ ‏ٌبقى خل رجاله وٌدٌط به داشٌة مذن الدذرا الشخصذٌن.‏<br />

نقرأ أب اً‏ وال فً‏ أي جز من السٌرة الذاتٌة األصلٌة لمدم أنه دارب شخصٌاً‏ فً‏ المعارك والدروب.‏<br />

ال<br />

، Sacrilegious War -<br />

أمذا السذبب فذً‏ تسذمٌتها<br />

فً‏ د ى المعارك،‏ وهً‏ الحرب التدنٌسٌة ‏)أو الدرب السجذار<br />

بالدرب الت نٌسٌة هو أن ذلك القتال دصذل فذً‏ األشذهر المق سذة.‏ كذان ‏ٌُدظذر جمٌذع أنذواع القتذال فذً‏ تلذك الشذهور<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 25<br />

43<br />

44<br />

راجع نس<br />

الصسدة.‏<br />

http://www.faithfreedom.org/debates/Ghamidip18.htm<br />

،2 انصفحخان .2-1<br />

،5 انفصم ،59 انعذد .702<br />

45<br />

46<br />

انطبقاث،‏ انمجهذ<br />

صحٍح انبخاري،‏ انمجهذ


،<br />

وكان من المسترر أن ‏ٌكون ذلك وقت السلم ‏{من المترجم}‏ والتً‏ وقعت فً‏ مكة،‏ كذان مدمذ ‏ٌخذ م تدذت آمذرة<br />

أعمامه.‏ كان دٌنذاك فً‏ العشرٌن من عمرا تقرٌباً،‏ وجهو ا اندصرت فً‏ جمذع السذهام التذً‏ كذان ‏ٌتركهذا األعذ ا<br />

خلسهذم أثنذا اله نذة وٌقذ مها لذى أعمامذه.‏ كمذا ‏ٌقذول ‏"مذوٌر " موضذداً،‏ ‏"بالسعذل،‏ فذؤن الشذجاعة الجسذ ‏ٌة<br />

والجرا ة القتالٌة لل فاع عن النس هما فضٌلتان لم تكونا من خصائ النبً‏ فً‏ أٌة لدظة من دٌاته بكل تؤكٌ‏<br />

47<br />

".<br />

Muir -<br />

/<br />

كان مدم ورجاله ‏ٌكمنون وٌهاجمون البل ات والقرى ونما أي ساب نذار وٌنقضون على الم نٌٌن العزل وكذانوا<br />

‏ٌذبدون أكبر ع منهم،‏ كما كانوا ‏ٌنهبون أٌضاً‏ كل قطعان الثروة الدٌوانٌة من أبل وأغنذام وغٌرهذا كغنذائم دذرب<br />

من المجتمع المهزوم،‏ وكانوا كذلك ‏ٌسلبونهم أسلدتهم وممتلكاتهم وزوجاتهم وأطسالهم.‏ كان المعت ون ‏ٌطالبون بس ‏ٌة<br />

مالٌة مقابل النسا واألطسال،‏ أو و ‏ٌدتسظون بهم أو ‏ٌبٌعونهم كعبٌ‏ . فٌما ‏ٌلً‏ قصة عن د ى هذا الغارات:‏<br />

المصطل Mustaliq( Banu<br />

49<br />

ون ساب نذار وهم غافلون وماشٌتهم تستقً‏ الما . قتل<br />

هاجم النبً‏ فجؤة بنو<br />

مدم جمٌع رجالهم المداربٌن وأخذ نسائهم وأطسالهم أسرى دربن ونال النبً‏ بغٌته من ‏"جوٌرٌة"‏ فً‏ ذلك الٌوم.‏<br />

48<br />

قال ‏"ابن نافع"‏ أن ‏"ابن عمر"‏ أخبرا بالرواٌة المذكورة أعالا وأن ‏"ابن عمر"‏ كان فً‏ ذلك الجٌش.‏<br />

‏ٌقول المإرخٌن أنه فً‏ هذا الدرب،‏ ‏"أخذ المسلمٌن 600 أسٌراً،‏ وكانت غنائم الدرب تشتمل علذى 2000 جمذل و<br />

5000 معزى."‏<br />

‏ٌُصاب العالم بال هشة الش ٌ ة عن ما ‏ٌقتل األطسال على أٌ‏ ي اإلرهابٌون المسلمون،‏ فٌسارع الم افعون عن اإلسالم<br />

لٌعلنوا أن قتل األطسال فً‏ اإلسالم درام وممنوع.‏ الدقٌقة هً‏ أن مدم سم بقتل األطسال أثنا الغارات اللٌلٌة.‏<br />

Allah<br />

وذكر على ذمة ‏"صعب بن جثامة"‏ أن رسول ص)‏ لعم ، عن ما سئل عن النسا واألطسال من المشركٌن<br />

الذٌن ‏ٌقتلون أثنا الغارات اللٌلٌة،‏ قال:‏ أنهم من نسلهم ‏)أي أنهم ‏ٌنتمون لٌهم<br />

50<br />

.<br />

كذان هذ غذارات مدمذ هذً‏ الغنذائم علذى ندذو رئٌسذً.‏ الكثٌذر مذن المصذا ر التذً‏ ‏ٌعتبرهذا المسذلمون سذلطوٌة<br />

وصدٌدة تإك أنه كً‏ ‏ٌنتصر النبً،‏ كان ‏ٌتوجب علٌه االستسا ة من عنصر المساجؤة:‏<br />

وروى ‏"ابن عون":‏ لق كتبت رسالة لى ‏"ابن نافع"‏ اسؤله فٌها ذا كان من الضروري رسال عوة ‏)للكسار كً‏<br />

‏ٌقبلوا اإلسالم ‏ٌناً‏ لهم قبل قتالهم،‏ وكتب ‏"ابن نافع"‏ فً‏ الر على رسالتً‏ أن ذلك كان ضرورٌاً‏ فً‏ األٌام األولى<br />

لإلسالم.‏ هاجم النبً‏ ‏)صلعم فجؤة ون ساب نذار بنً‏ المصطل وهم غافلون،‏ وكا نت الماشٌة تشرب فً‏ أماكن<br />

المٌاا.‏ قاتل رجالهم الذٌن ر وا الهجوم وآسر آخرٌن ونال النبً‏ بغٌته من ‏"جوٌرٌة بنت الدارك"‏ فً‏ ذلك الٌوم.‏<br />

وقال ‏"ابن نافع"‏ أن ‏"عب هللا بن عمر"‏ ابلغه هذا الد ‏ٌك أعالا،‏ وأن ‏"عب هللا ابن عمر"‏ ‏)نسسه كان مع هذا الجٌش<br />

المغٌر.‏<br />

51<br />

لتبرٌر هذا الهجمات الغا رة على الم نٌٌن،‏ فؤن المإرخٌن المسلمٌن كثٌراً‏ مذا كذانوا ‏ٌتهمذوا ضذداٌاهم بالتذآمر ضذ<br />

اإلسالم.‏ على الرغم من ذلك،‏ ال ‏ٌوج أي سبب ٌ عونا لتص ٌ أن أٌة قبٌلة عربٌة كانت ق استسا ت مذن غذزوات<br />

26 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

47<br />

‏"وٌلٌام موٌر،"‏ دٌاة مدم ، المجل<br />

صدٌ‏ البخاري،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

صدٌ‏ مسلم،‏ السصل 019، األع ا<br />

صدٌ‏ مسلم،‏ السصل<br />

،II السصل ،2 الصسدة .6<br />

،3 السصل ،46 الع .717<br />

،4322 ،4321 و .4323<br />

،019 الع .4292<br />

48<br />

49<br />

50<br />

51


المسلمٌن الذٌن أصبدوا عصابة لصو قوٌة ج اً.‏ وعلى العك من هذا اإل عا ، فؤن الكثٌذر مذن القبائذل العربٌذة<br />

تبنت سٌاسات االسترضا مع المسلمٌن بالتوقٌع على اتساقٌات سالم مع مدم كً‏ ‏ٌبقوا فً‏ سالم وآمان.‏ ألغٌت هذا<br />

االتساقٌات فً‏ وقت الد من قبل النبً‏ عن ما أصب قوٌاً‏ ج اً.‏<br />

الشهوة:‏<br />

-<br />

لم تجلب غنائم الدرب الثروة لعصابة مدم المغٌذرة فدسذب،‏ لكنهذا زو تهذم أٌضذاً‏ بعبٌذ للجذن . كانذت ‏"جوٌرٌذة"‏<br />

امرأة شابة وجمٌلة وعن ما قتل زوجها،‏ أصبدت غنٌمة درب فً‏ أٌ‏ ي المسلمٌن.‏ ‏"عائشة،"‏ زوجة مدم المسضذلة<br />

والشابة ‏)والتً‏ دسب المصا ر اإلسالمٌة كانت فً‏ سن السا سة من عمرها عن ما تزوجها مدم البذالن مذن العمذر<br />

واد وخمسٌن عاماً‏ فً‏ ذلك الوقت،‏ وكانت فً‏ سن التاسعة من عمرهذا عنذ ما خذل علٌهذا مدمذ كزوجذة رافقذت<br />

مدم فً‏ غارته هذا ومن ثمَّ‏ روت فً‏ وقت الد ما ‏ٌلً:‏<br />

Allah<br />

".<br />

سباٌا بنً‏ المصطل ، وقعت ‏"جوٌرٌة بنت الدارك"‏ فً‏ قسمة ل ‏"ثابت بن<br />

ص-‏ لعم لما قسم رسول قٌ‏ فعت ‏"جوٌرٌة بنت الدارك"‏ ف ‏ٌة مق ارها تسعة أوا من الذهب كً‏ ‏ٌعتقها ‏"ثابت."‏ كانت امرأة جمٌلة<br />

ج اً،‏ وكانت تؤسر لب كل من ‏ٌراها فؤتت رسول Allah صلعم تستعٌن به وكً‏ ‏ٌساع ها فً‏ مشكلتها.‏ عن ما<br />

شاه تها عن باب خٌمتً،‏ ب أت كراهٌتً‏ لها على السور،‏ ألننً‏ عرفت أن مدم سو ‏ٌراها جمٌلة ج ‏ًا كما رأٌتها<br />

‏"جوٌرٌة بنت الدارك بن أبً‏<br />

أنا.‏ فؤتت رسول Allah صلعم تستعٌن به فً‏ مدنتها،‏ فقالت : ‏ٌا رسول فكاتبته على نسسً‏ ، فجئتك أستعٌن<br />

ضرار،"‏ وق أصابنً‏ ما لم ‏ٌخ علٌك،‏ فوقعتُ‏ فً‏ القسمة ل ‏"ثابت بن قٌ‏ بك على مدنتً.‘‏ فقال لها:‏ ‏"فهل لك فً‏ خٌر من ذلكأ"‏ قالت:‏ ‏"وما هو ‏ٌا رسول Allahأ"‏ قال : أقضً‏ ف ‏ٌت ‏ِك<br />

قال:‏ ‏"ق فعلت."‏<br />

قالت:‏ ‏"نعم ‏ٌا رسول 52<br />

،Allah أنا<br />

"<br />

"،Allah<br />

وأتزوجكِ‏ ،"<br />

‏ٌجب أن تنهً‏ هذا القصة أي ج ال دٌال الدافز الدقٌقً‏ لزٌجات مدم المتع ة.‏ قتل هو ورجالذه زوج ‏"جوٌرٌذة"‏<br />

فً‏ غزوة غٌر مبررة.‏ كانت ابنة شٌ‏ قبٌلة بنً‏ المصطل وأمٌرة بٌن قومها.‏ دجّذم اإلسذالم مكانتهذا وجعلهذا عبذ ة<br />

وأصبدت مملوكة ألد فتوات مدم المغٌر.‏ على الرغم من ذلك،‏ وبسبب جمالها الالفت،‏ فؤن النبً‏ الكرٌم عرر<br />

علٌها ‏"أن ‏ٌعتقها"‏ شرٌطة أن تتزوجه.‏ هل تلك هً‏ الدرٌةأ ما هً‏ الخٌارات األخرى التً‏ كانت ل ‏ٌهاأ دتى لو أن<br />

مدم أعتقها فعلٌاً،‏ فتلى أٌن كان ‏ٌمكن أن تذهبأ<br />

‏ٌصر الم افعٌن عن اإلسالم على أن معظم زوجات مدم كنَّ‏ أرامل.‏ فٌمكن للمر بالتذالً‏ أن ‏ٌكذون ل ‏ٌذه االنطبذاع<br />

بذؤن مدمذ تذزوجهن بذ افع اإلدسذان.‏ مذا تركذوا ولذم ‏ٌذذكروا هذو أن أولئذك ‏"األرامذل"‏ كذنَّ‏ شذابات وجمذٌالت وقذ<br />

أصبدن أرامل ألن مدم قتل أزواجهن.‏ كانت ‏"جوٌرٌة"‏ تبلن عاماً‏ فً‏ الوقت الذي كان فٌه عمر مدم الثامنة<br />

والخمسٌن.‏ ‏ٌعتر المإرخون بؤن مدم لم ‏ٌكن ‏ٌتزوج ال النسا الشابات والجمٌالت واللواتً‏ لٌ‏ ل ‏ٌهن أطسذال.‏<br />

ما ع ا زوجته ‏"سو ة،"‏ فؤن جمٌع زوجات مدم ك ‏َّن فً‏ سن المراهقة أو فً‏ ب اٌة العشذرٌنات مذن أعمذارهن وكذل<br />

ذلك دصل بٌنما كان مدم فً‏ الخمسٌنات والستٌنات من عمرا.‏ ‏ٌروي المإر،‏ ‏"الطبري"‏ أن مدم أغوى ‏"هن<br />

بنت أبو طالب،"‏ ابنة عمه كً‏ تتزوجه،‏ لكن عن ما أخبرته أن ل ‏ٌها طسل،‏ ك َّ مدم عن طلبه.‏ امرأة أخرى كانذت<br />

‏"زٌعة بنت عمار،"‏ دٌك طلب مدم من شخ ُ ما لٌغوٌها كذً‏ ‏ٌتزوجهذا.‏ قبلذت المذرأة،‏ لكذن عنذ ما عذر مدمذ<br />

عن عمرها،‏ ع ل مدم عن فكرته.‏<br />

53<br />

20<br />

54<br />

http://66.78.88/alsalafiyat/juwairriyah.htm<br />

923 –<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 27<br />

52<br />

53<br />

54<br />

مدم ابن جرٌر الطبري )838<br />

كتابٌه تارٌخ الطبري و تفسٌر الطبري.‏<br />

طبري السارسً،‏ المجل<br />

،IV الصسدة .1298<br />

كان واد من الروا وأشهر المإرخٌن السارسٌٌن ومن أشذهر مسسذري القذرآن،‏ واألكثذر شذهرة بسذبب


روى رجل مسلم اسمه ‏"جرٌر ابن عب هللا"‏ أن مدم سؤله ذات ‏ٌوم،‏ ‏"هل تزوجتأ"‏ فؤجاب باإلٌجاب.‏ فسؤله مدمذ<br />

دٌنها قائالً،‏ ‏"هل تزوجت عذرا أم ثٌبأ"‏ فؤجابه قائالً،‏ ‏"لق تزوجت امرأة ثٌب."‏ فقال له مدم ، ‏"لماذا لم تتذزوج<br />

من عذرا ، دتى ‏ٌمكنك أن ت اعبها ولربما كانت هً‏ ترٌ‏ أن ت اعبكأ"‏<br />

55<br />

Allah<br />

كانت النسا بالنسبة لرسول وسائل جنسٌة فقط ال غٌر.‏ لم ‏ٌكن للنسا المسلمات<br />

متاع فقط.‏ كانت وظٌستهن الودٌ‏ ة هً‏ شباع أزواجهن جنسٌاً‏ وأن ‏ٌل ن أطساالً.‏<br />

أي دقو ما ع ا أنهن ك ‏َّن<br />

80<br />

57<br />

57<br />

القصة التالٌة توض هذا السكرة بكل وضذوح وسذو تذ در وتسضذ أي عذا ات تقذول أن مدمذ تذزوج النسذا<br />

األكبر عمراً‏ كً‏ ‏ٌوفر لهن الدماٌة.‏<br />

Barra(<br />

54<br />

عن ‏"بارا ،" دٌك قالتن أرسل النبً‏ رسالة لى ‏"سو ة"‏ ‏ٌبلغها بؤنه ق طلقها.‏ عن ما سمعت ‏"سو ة"‏<br />

بهذا األخبار،‏ فؤنها جلست فً‏ طرٌ‏ النبً‏ المإ ‏ٌة لى بٌت ‏"عائشة."‏ عن ما رأت النبً،‏ فؤنها قالت له،‏ ‏"أتوسل<br />

لٌك بالذي كش لك القرآن ورفعك فو كل بنً‏ البشر أن تخبرنً‏ لماذا طلقتنً.‏ هل فعلت أي شً‏ خاطئ أو<br />

أننً‏ أسا ت لٌك فً‏ أي شً‏ أ"‏ فؤجابها النبً‏ قائالُ،‏ ‏"كال " فقالت ‏"سو ة،"‏ ‏"أننً‏ ذن أتوسل لٌك بؤسم نس اإلله<br />

أال تطلقنً،‏ فؤننً‏ أتق م بالعمرن كما أننً‏ لست بداجة لرجل.‏ بتمكانك أن تؤخذ لٌلتً‏ وتقضٌها مع عائشة،‏ لكنً‏<br />

أرغب أن أكون من بٌن زوجاتك فً‏ ‏ٌوم القٌامة."‏ واف النبً‏ على ذلك.‏ قالت ‏"سو ة"‏ أنه منذ ذلك الدٌن كان النبً‏<br />

56<br />

‏ٌمضً‏ لٌالٌها التً‏ تخصها مع زوجته المسضلة ‏"عائشة."‏<br />

قذذرر مدمذذ أن ‏ٌطلذذ ‏"سذذو ة"‏ ألنهذذا أصذذبدت كبٌذذرة بذذالعمر.‏ كانذذت زوجاتذذه األخرٌذذات مراهقذذات أو فذذً‏ ب اٌذذة<br />

العشرٌنات من عمرهن.‏ لكن كم كان عمر ‏"سو ةأ"‏ عمرها غٌر مذكور.‏ كتب ‏"ابذن سذع " أن ‏"سذو ة"‏ ماتذت أثنذا<br />

دكم ‏"معاوٌة"‏ سنة هجري.‏ تزوجها مدم بع دذوالً‏ شذهر مذن مذوت ‏"خ ‏ٌجذة،"‏ أعنذً‏ ثذالك سذنوات قبذل<br />

الهجرة.‏ بالتالً،‏ ماتت ‏"سو ة"‏ بع عاماً‏ من زواجها بمدم .<br />

ما هو المع ل الطبٌعً‏ لعمر اإلنسانأ كانت ‏"سو ة"‏ امرأة ضخمة،‏ وكثٌراً‏ ال ‏ٌعٌش األشذخا ذوي الذوزن الزائذ<br />

عاماً‏ كان عمر ‏"سو ة"‏ عاماً‏ عن ما<br />

طوٌالً.‏ لكن عونا نقول أنها ماتت وعمرها عاماً.‏<br />

تزوجها مدم الذي كان عمرا عاماً‏ فً‏ ذلك الوقت.‏ وهذا األمر ‏ٌب و معقوالً‏ ج اً‏ ألنه دٌنما مات زوج ‏"سو ة"‏<br />

األولن لم ‏ٌكن ل ‏ٌها طسل بع . ذا ماتت ‏"سو ة"‏ وهً‏ فً‏ التسعٌن من عمرها،‏ وهذا غٌر مرج على اإلطال ، فلن<br />

‏ٌزٌ‏ عمرها عن عاماً‏ عن ما تزوجها مدم .<br />

23<br />

.<br />

23 = 57 – 80(<br />

44<br />

50<br />

36<br />

33<br />

كما نستنت هنا،‏ فؤن عمر ‏"سو ة"‏ كان أقل من نص عمر مدم تقرٌباً،‏ لكنها كانذت أكبذر مذن زوجاتذه األخرٌذات<br />

اللواتً‏ كن أصغر منه بدوالً‏ لى عاماً.‏<br />

لذم تكذن ‏"سذو ة"‏ جمٌلذة وجذابذة،‏ لذذلك قذرر مدمذ الذتخل منهذا بقضذا المزٌذ مذن الوقذت مذع زوجاتذه الندٌسذات<br />

واألصغر عمراً.‏ كٌ‏ كانت سو تبقى على قٌذ الدٌذاة ودذ ها فذً‏ ذلذك النذوع مذن المجتمذع األبذوي الذذكوريأ<br />

اعتق ت ‏"سو ة"‏ أنها طالما بقٌت زوجة للنبً،‏ فؤنه سو ‏ٌلبً‏ ادتٌاجاتها الما ‏ٌة وهذا ما دصذلت علٌذه.‏ ‏ٌخبرنذا<br />

-<br />

–<br />

28 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

55<br />

البخاري،‏ المجل<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،3 السصل .310 ،34 الع<br />

،8 الصسدتان .54-53<br />

،8 الصسدة .56<br />

56<br />

57


80<br />

نسذ المذإرخٌن أن دصذة ‏"سذو ة"‏ مذن<br />

ودمولة جمل من الشعٌر أو القم .<br />

غنذائم الدذرب بعذ<br />

الدذرب علذى خٌبذر كانذت دمولذة<br />

جمذل مذن التمذر<br />

20<br />

كانت زوجات مدم ‏ٌؤخذن نصٌبهن من غنائم الدرب والعبٌ‏ من كل غارة وعملٌة سلب.‏ أرسل عمذر،‏ أثنذا فتذرة<br />

خالفته،‏ كٌ‏ خٌش كبٌر ممتلئ بال راهم ‏)من المذرج أنهذا كانذت مذن عائذ ات غنذائم الدذرب علذى بذال فذار أو<br />

مصر . سؤلتهم ‏"سو ة"‏ ماذا ‏ٌكون ذلكأ فؤجابوا أنها راهم.‏ فقالت متعجبة،‏ ‏"سبدان ،Allah هل أصبدوا ‏ٌرسلون<br />

نقو اً‏ فً‏ أكٌا التمرأ"‏<br />

االيتصاب:‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 29<br />

58<br />

سم مدم لرجاله باغتصاب النسا اللواتً‏ كنَّ‏ ‏ٌقعذن فذً‏ اآلسذر أثنذا الغذزوات.‏ مذع ذلذك،‏ فذؤن الرجذال المسذلمٌن<br />

واجهوا معضلة عوٌصة بع أسرهم للنسا . أرا رجال مدم ممارسة الجن مع أولئك النسا ، لكنهم أرا وا أٌضذاً‏<br />

رجاعهن لى قبائلهن بع فع ف ‏ٌتهن،‏ وبالتالً‏ لم ‏ٌرغب هإال الرجال بؤن تدمل النسوة مذنهم.‏ بعذر مذن هذإال<br />

النسوة كنَّ‏ متزوجات فً‏ قبائلهن.‏ ت بر أزواجهن أمرهم والذوا بالسرار دٌنما أخذوا على دٌن غرة وكانوا ما زالوا<br />

على قٌ‏ الدٌاة دٌنها وكانوا ‏ٌرٌ‏ ون استرجاع زوجاتهم.‏ فكر المغٌرٌن فً‏ ادتمالٌة الجماع الدذر ‏"العزل"‏ ‏)سدب<br />

القضٌب قبل قذ المنى أثنا الجماع . بما أنهم غٌر متؤك ‏ٌن ما هذو الصذواب الذذي ‏ٌجذب أن ‏ٌسعلذوا،‏ فذؤنهم ذهبذوا<br />

لى مدم كً‏ ‏ٌستشٌرونه.‏ ‏ٌروي البخاري قائالً:‏<br />

Allah<br />

قال أبو سعٌ‏ : خرجنا مع رسول فً‏ غزوة بنً‏ المصطل فؤصبنا سبٌاً‏ من سبً‏ العرب فاشتهٌنا النسا<br />

واشت ‏ّت علٌنا الغربة وأدببنا العزل فؤر نا أن نعزلَ.‏ وقلنا:‏ نعزل ورسول بٌن أظهرنا قبل أن نسؤلهأ<br />

فسؤلناا عن ذلك فقال:‏ ما علٌكم أن ال تسعلوا،‏ ما من نسمةٍ‏ كائنةٍ‏ لى ‏ٌوم القٌامةِ‏ الّ‏ وهً‏ كائنة.‏<br />

59<br />

Allah<br />

الدظوا أن مدم لم ‏ٌمنع اغتصاب النسذوة اللذواتً‏ أسذرن خذالل الدذرب.‏ بذ الً‏ مذن ذلذك،‏ فؤنذه قذال أنذه دٌنمذا ‏ٌرٌذ<br />

خل أي شً‏ ، فال شً‏ ‏ٌمنعه من فعل ذلك.‏ أي بكلمات أخرى،‏ ال ‏ٌمكن منع الجماع دتى مع عذ م وجذو<br />

السائل المنوي.‏ ذن،‏ مدم ‏ٌقول لرجاله أن الجماع الدذر ‏)العزل سو ‏ٌكون غٌر مجذ ي ونصذٌدة غٌذر دكٌمذة<br />

ألن ذلك سو ‏ٌكذون مداولذة إلدبذاط را ة التذً‏ ال تقذاوم.‏ لذم ‏ٌذذكر مدمذ أي شذً‏ ضذ التلقذٌ‏ القسذري<br />

Allah<br />

Allah<br />

،8 الصسدة .55<br />

5، الكتاب 59، الع<br />

Allah<br />

58<br />

59<br />

Allah<br />

ٌ<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

واف مدم على جماع النسوة السباٌا،‏ ولكنه قال<br />

459. تروي الكثٌر من األدا ‏ٌك النبوٌة األخرى كٌ‏ البخاري،‏ المجل<br />

ما،‏ فذؤن تلذك الذروح سذتكون مخلوقذة بغذر النظذر عذن الجمذاع<br />

أن ‏ٌول شخ أن الجماع الدذر ‏)العزل غٌر ضروري ألنه ذا ما أرا الدذر ‏)العزل . انظر األدا ‏ٌك التالٌة:‏<br />

البخاري،‏ 3.34.432: ‏"عن أبو سعٌ‏ الخ ري قال نّه:‏ بٌنما هو جال عن النبًّ‏ قال:‏ ‏ٌا رسول هللا نّا نصٌبُ‏ سبٌاً‏ وندبّ‏ األثمانَ‏ فكٌ‏ ترى فذً‏<br />

العَزلِأ ‏]ممارسة الجن ون قذ فً‏ الردم[‏ فقالَ:‏ أوَ‏ نّكم تسعلون ذلكأ ال علٌكم أن ال تسعلوا ذلكم،‏ فتنها لٌست نسمةٌ‏ كتب هللا أن تَخذرجَ‏ الّ‏ هذً‏<br />

خارجةٌ."‏<br />

صدٌ‏ مسلم هو مص ر آخر من المصا ر التً‏ تعتبر دقٌقٌة و قٌقة من قبل جمٌع المسذلمٌن.‏ ‏ٌقذول دذ ‏ٌك صذدٌ‏ مسذلم 8.3381: ‏"سذؤُل رسذول<br />

‏)صلعم عن العزل ‏)الجماع الدذر ، فؤجاب قائالً،‏ : ‏’أن الطسل ال ‏ٌؤتً‏ كله من السائل ‏)المنى ألنه ذا ما أرا أن ‏ٌول شخ مذا<br />

فال شً‏ ‏ٌمنعه ‏)أي أن ‏ٌصب موجو اً.‏<br />

ود ثنً‏ ‏ٌدٌى عن مالك،‏ عذن دمٌذ بذن قذٌ‏<br />

‏ٌعتبر المسلمٌن أن أدا ‏ٌك أبو او صدٌدة و قٌقة.‏ ‏ٌقول أبو او فً‏ الد ‏ٌك<br />

المكً‏ أن رجال ٌ عى ‏"ضسٌ‏ أنه دٌنما سؤلوا ‏"ابن عبا عن العزل،‏ فؤنه ‏)ابن عبا طلب د ى عب اته وقال لها:‏ أخبرٌهم.'‏ كانت هذا<br />

المرأة تشعر بالدرج الش ٌ . قال:‏ ‏’دسناً،‏ سو أفعل ذلك بنسسً.'‏ وقال مالك،‏ ‏'الرجل ال ‏ٌمار العذزل ‏)الجمذاع الدذذر مذع امذرأة دذرة مذا لذم<br />

آخذر<br />

مهذ اة لذه مذن شذخ فتذاة مذن العبٌذ تؤذن له.‏ ال ‏ٌوج أي ضرر فً‏ ممارسة العزل مذع فتذاة مذن العبٌذ ون ذن منهذا.‏ ذا مذا كذان لشذخ كزوجة ال ستطٌع ممارسة العزل معها ما لم تمنده اإلذن بذلك."‏<br />

9.93.506 صذذدٌ‏ مسذذلم<br />

انظذذر أٌضذذا البخذذاري<br />

، والمزٌ‏ من ذلك.‏<br />

، 8.3383<br />

Allah<br />

" :29.29.32.100<br />

"<br />

، 8.77.600 ، 7.62.137 ، 7.62.136 ، 7.62.135 ، 5.59.459 ، 3.46.718<br />

8.3377 ، 8.3376 ، 8.3388<br />

" قال


لهإال النسا اللواتً‏ وقعن فً‏ اآلسر.‏ بل فً‏ الدقٌقة،‏ وفً‏ انتقا ا للجماع الدذر،‏ فذؤن النتٌجذة كانذت هذً‏ أنذه كذان<br />

ٌ عم التلقٌ‏ القسري بكل قوة.‏<br />

60<br />

فً‏ القرآن،‏ شرعَّ‏ الخا Allah<br />

كانت متزوجة قبل القبر علٌها.‏<br />

بمدم له جمذاع المذرأة األسذٌرة،‏ أي مذا ‏ٌسذمى بذ ‏"مذا ملكذت<br />

‏ٌمذانكم،"‏ دتذى لذو<br />

التعذٌب:‏<br />

"<br />

ذكر ‏"ابن سدا فً‏ د ‏ٌثذه عذن فذت الم ‏ٌنذة الٌهو ‏ٌذة خٌبذر أن مدمذ هذاجم قلعذة الم ‏ٌنذة ونمذا أي تدذذٌر وقتذل<br />

سكانها العزل بٌنما كانوا ‏ٌهربون.‏ من ضمن الذٌن تمَّ‏ آسرهم رجل اسمه ‏"كنانة."‏<br />

Allah<br />

أتى رسول ‏"بكنانة بن الربٌع"‏ وكان عن ا كنز بنً‏ النضٌر فسؤله عنه.‏ فؤنكر أن ‏ٌكون ‏ٌعر مكانه فؤتى<br />

رجل من ‏ٌهو ‏)الطبري ‏ٌقول : ‏"وق وُ‏ جه من أشخا آخرٌن"‏ فقال للرسول:‏ " نً‏ رأٌت كنانة ‏ٌطو بهذا<br />

الخربة كل غ اة."‏ فقال الرسول لكنانة،‏ ‏"أرأٌت ن وج ناا عن ك،‏ هل أقتلكأ"‏ قال،‏ ‏"نعم."‏ فؤمر الرسول بالخربة<br />

فدسرت فؤخرج منها بعر كنزهم ثم سؤله عما بقً‏ فؤبى أن ‏ٌإ ‏ٌه فؤمر به الرسول لى الزبٌر بن فقال له،‏<br />

‏"عذبه دتى تستؤصل ما عن ا."‏ فكان الزبٌر ‏ٌق ده بزن فً‏ ص را دتى أشر على الموت.‏ ثم فعه الرسول مدم<br />

لى ‏"مدم بن مسلمة"‏ فضرب عنقه انتقاماً‏ ألخٌه ‏"مدمو بن مسلمة."‏<br />

العوام ،<br />

61<br />

:"<br />

فً‏ نس الٌوم الذي عذب فٌه مدم الشاب ‏"كنانة"‏ دتى الموت،‏ فؤنه أخذ زوجته ‏"صذسٌة"‏ البالغذة مذن العمذر سذبعة<br />

عشر عاماً‏ لى خٌمته ومار معها الجن . قبل ذلك بسنتٌن،‏ كان مدم ق قطع رأ وال ها مع جمٌذع رجذال بنذو<br />

قرٌظة.‏ كتب ‏"ابن سدا<br />

ولما فت الرسول قالع الٌهو ، قلعة تلو األخرى،‏ كان ‏ٌؤخذ ق ر ما ‏ٌرٌ‏ ا من األسرى الٌهو . من ضمن هإال<br />

األسرى كانت ‏"صسٌة"‏ زوجة ‏"كنانة"‏ واثنتٌن من بنات عمها،‏ اختار الرسول ‏"صسٌة"‏ كً‏ تكون له.‏ فمر ‏"بالل"‏ ب<br />

‏"صسٌة"‏ على مجموعة من قتلى ‏ٌهو فلما رأتهن اللواتً‏ مع صسٌة صادتا وبكتا.‏ ونثرتا التراب على رأسٌهنن<br />

فلما رآهن رسول قال:‏ ‏"أصرفوا عنً‏ هاتٌن الشٌطانٌتٌن."‏ وأمر بصسٌة بالبقا معه.‏ وألقى علٌها ر ا ا،‏<br />

فعر المسل نمٌ‏ الرسول ق اصطساها لنسسه.‏<br />

فقال الرسول ل ‏"بالل"‏ ‏’أُن ‏ٍزعت منك الردمة ‏ٌا بالل،‏ دتى تجعل النسا ‏ٌشاه ن أزواجهن المقتولٌن؟‘‏<br />

‏"البخاري"‏ أٌضاً‏ كتب بضعة أدا ‏ٌك عن فت مدم لم ‏ٌنة خٌبر وكٌ‏ اغتصب ‏"صسٌة."‏<br />

Allah<br />

،Allah<br />

"<br />

عن ‏"أن ‏’أن رسول غزا خٌبر صلٌنا دٌنها صالة السجرعن ما كان الظالم ال ‏ٌزال مخٌماً.‘‏ فركب النبً‏<br />

وركب معه ‏’أبو طلدة‘‏ وأنا كنت ورا ‏’أبً‏ طلدة.‘‏ فجرى النبً‏ فً‏ زقا خٌبر وكانت ركبتً‏ تم فخذ النبً،‏<br />

30 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

60<br />

انقزآن،‏ وَ‏ الْمُدْ‏ صَنَاتُ‏ مِنَ‏ النِّسَا ‏ِالَّ‏ مَا مَلَكَتْ‏ أٌَْمَانُكُمْ‏ كِتَابَ‏ هللاَّ‏ ِ عَلٌَْكُمْ‏ وَ‏ أُدِلَّ‏ لَكُم مَّا وَ‏ رَا ذَلِ‏ ‏ُكمْ‏ أَن تَبْتَغُواْ‏ بِؤَمْوَ‏ الِكُم مُّدْ‏ صِ‏ نٌِنَ‏ غٌَْرَ‏ مُسَذافِدٌِ‏ ‏َن<br />

َ كَانَ‏ عَلٌِمًا دَكٌِمًا<br />

فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ‏ مِنْهُنَّ‏ فَآتُوهُنَّ‏ أُجُورَهُنَّ‏ فَرِ‏ ‏ٌضَةً‏ وَ‏ الَ‏ جُنَاحَ‏ عَلٌَْكُمْ‏ فٌِمَا تَرَاضٌَْتُم بِهِ‏ مِن بَعْ‏ ِ الْسَرِ‏ ‏ٌضَةِ‏ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏<br />

".<br />

" 24 :4<br />

" ،50 :33<br />

انقزآن ‏ٌَا أٌَ‏ ‏ٍَا انىهبًِ‏ إِوها أَحْهَهْىَةا نَة َ أَسََْاكَة َ انهيحِةً‏ آحٍَْةجَ‏ أُكُةُرٌَُهه ‏ََمَةا مَهَكَةجْ‏ ‏ٌَمٍِىُة َ مِمهةا أَفَةاء ‏َّللاه ُ عَهٍَْة َ ‏ََنَىَةاثِ‏ عَم ة َ ‏ََنَىَةاثِ‏<br />

عَمهاحِ‏ َ ‏ََنَىَاثِ‏ خَانِ‏ َ ‏ََنَىَاثِ‏ خَاالحِ‏ َ انهيحًِ‏ ‏ٌَاكَزْنَ‏ مَعَ‏ َ ‏ََامْزَأَةً‏ م ؤْمِىَتً‏ إِن ‏ٌَََبَجْ‏ وَفْظٍََا نِهىهبِةً‏ إِنْ‏ أَرَادَ‏ انىهبِةً‏ أَن ‏ٌَظْةخَىكِحٍََا خَانِصَةتً‏ نهة َ مِةه<br />

دَُنِ‏ انْمُؤْمِىٍِهَ‏ قَذْ‏ عَهِمْىَا مَا فَزَضْىَا عَهٍٍَِْمْ‏ فًِ‏ أَسََْاكٍِِمْ‏ ‏ََمَا مَهَكَجْ‏ أٌَْمَاوٍُُمْ‏ نِكٍَْي ‏ٌَكُُنَ‏ عَهٍَْ‏ َ حَزَجٌ‏ ‏ََكَانَ‏ ‏َّللاه ُ غَفُُرًا رهحٍِمًا."‏<br />

انقزآن وَ‏ ‏ِنْ‏ خِسْتُمْ‏ أَالَّ‏ تُقْسِطُواْ‏ فًِ‏ الٌَْتَامَى فَانكِدُواْ‏ مَا طَابَ‏ لَكُم مِّنَ‏ النِّسَا مَثْنَى وَ‏ ثُالكَ‏ وَ‏ رُبَاعَ‏ فَتِنْ‏ خِسْتُمْ‏ أَالَّ‏ تَعْ‏ ‏ِلُواْ‏ فَوَ‏ ادِ‏ ‏َةً‏ أَوْ‏ مَا مَلَكَ‏ ‏ْت أٌَْمَانُكُ‏ ‏ْم<br />

ذَلِكَ‏ أَ‏ ‏ْنَى أَالَّ‏ تَعُولُواْ."‏<br />

" ،3 :4<br />

61<br />

سٌرة رسول هللا،‏ الصسدة<br />

.515


ثم دُسرت اإلزار عن فخذا دتى وج ت نسسً‏ أنظر لى بٌار فخذ النبً.‏ فلما خل القرٌة قال ‏’هللا أكبر خربت<br />

خٌبر.‏ ننا ذا نزلنا بسادة قوم فسو ‏ٌكون شراً‏ على صباح المنذرٌن.‘‏ قال ذلك ثالك مرات.‏ فخرج القوم لى<br />

أعمالهم وقالوا مدم ‏)ق جا ‏)قال بعر أصدابنا ومعه جٌشه.‘‏ قال ‏’لق فتدنا خٌبر.‘‏ فؤمر بجمع السبً‏<br />

وغنائم الدرب فجا ’ دٌة الكلبً،‘‏ فقال،‏ ‏’ٌا نبً‏ هللا أعطنً‏ جارٌة من السبً.‘‏ قال،‏ ‏’اذهب فخذ جارٌة."‏ فؤخذ<br />

‏"صسٌة بنت دًٌ".‏ فجا رجل لى النبً‏ وقال له،‏ ‏’أٌها النبً‏ أنك أعطٌت ‏"صسٌة بنت دًٌ"‏ سٌ‏ ة قبٌلتً‏<br />

قرٌظة والنضٌر وهً‏ ال تصل ال لك.‘‏ لذلك قال النبً،‏ ‏’ا عوا ولتؤتً‏ ‏"صسٌة"‏ معه.‘‏ فجا بها فلما نظر<br />

لٌها النبً‏ قال ل " دٌة،"‏ ‏’خذ جارٌة غٌرها من السبً.‘‏ قال أن مضٌساً،‏ ‏’فؤعتقها النبً‏ وتزوجها.‘‏ سؤل ‏"ثابت"‏<br />

‏"أن " قائالً،‏ ‏’ٌا أبو دمزة ما الذي فعه النبً‏ كمهر لهاأ‘‏ فؤجابه قائالً،‏ ‏’هً‏ نسسها كانت المهر،‏ ألن النبً‏ أعتقها<br />

ومن ثمَّ‏ تزوجها.‘‏ ثمَّ‏ أضا ‏’بٌنما كنا فً‏ الطرٌ‏ ، ألبستها ‏’أم سلٌم‘‏ لدسل الزفا وأرسلتها عروساً‏ فً‏<br />

اللٌل لى النبً.‘"‏<br />

" دٌة،"‏<br />

مدم ،<br />

" دٌة"‏<br />

62<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 31<br />

63<br />

،<br />

‏"أن ،"<br />

كما ‏ٌوج د ‏ٌك عن ‏"أن " وهو من أد صدابة مدم ‏ٌقول فٌه،‏ أن ثمانٌة رجال من قبٌلة عربٌة أتوا عن مدمذ<br />

ولكنهم وج وا أن منا،‏ الم ‏ٌنة المنورة ال ‏ٌالئمهم.‏ وصذ لهذم مدمذ أن ‏ٌشذربوا بذول الجمذل كذ وا لهذم وأرسذلهم<br />

لمقابلة راعً‏ جمله خارج الم ‏ٌنة.‏ قتل الرجال الثمانٌة راعً‏ الجمال وساقوا الجمال بعٌ‏ اً.‏ عن ما سذمع مدمذ بهذذا<br />

األنبا ، أرسل بعر الرجال لمطار تهم.‏ عن ما قبضوا علٌهم،‏ أمر مدم بقطع أٌذ ‏ٌهم وأرجلهذم،‏ وتسذخٌن مسذامٌر<br />

وتمرٌرها فو عٌونهم وتركهم فً‏ أرر وعرة كً‏ ‏ٌموتوا ببط ش ٌ . قال ‏"أن " أنهم طلبوا ما للشذرب،‏ ولكذن<br />

وال شخ ق م لهم أي شً‏ وبقوا كذلك دتى ماتوا.‏<br />

ارتكب هإال العرب جرٌمتً‏ السرقة والقتل وكان ‏ٌجب أن ‏ٌعاقبوا،‏ ولكن لماذا هذا العذاب الش ٌ أ ألم ‏ٌكذن مدمذ<br />

‏ٌقوم بعمل نس الشً‏ أ من أٌن دصل مدمذ علذى جِمالذهأ ألذم ‏ٌقذم بسذرقتهمأ ألذم ‏ٌشذن الغذارات وٌقتذل النذا كذً‏<br />

‏ٌسلبهمأ<br />

هذا المعٌار المز وج والكٌل بمكٌالٌن هو ما ‏ٌتسم به العالم اإلسالمً‏ منذ ب اٌته.‏ مسهوم القاعذ ة الذهبٌذة والعذ ل هذو<br />

مسهوم غائب عن النسسٌة اإلسالمٌة.‏ أنهم ‏ٌرٌ‏ ون كل االمتٌازات فً‏ ال ول غٌر اإلسذالمٌة،‏ فذً‏ دذٌن أنهذم ‏ٌنكذرون<br />

دتى أ نى الدقو اإلنسانٌة األساسٌة لغٌر المسلمٌن فً‏ ال ول اإلسالمٌة.‏ أنهم ‏ٌإمنون بكل خال أنه هكذا ‏ٌجب<br />

أن تكون علٌه األمور.‏<br />

االيتٌاالت:‏<br />

دتى ‏ٌومنا هذا،‏ فؤن معظم المسلمٌن ‏ٌإمنون أن الطرٌقة الودٌ‏ ة للتعامل مع منتق ي اإلسالم هً‏ باغتٌذالهم.‏ أصذ ر<br />

‏"الخمٌنً"‏ عام فتوى الغتٌال ‏"سلمان رشذ ي،"‏ ألن ‏"رشذ ي"‏ ألذ كتذاب ‏"آٌبات شبٌطانٌة"‏ والذذي اعتقذ<br />

البعر أنه هانة لإلسالم.‏ أ ان البعر ‏"الخمٌنً"‏ واتهموا بالتطر الش ٌ . لكن وعلى ندو مثٌر لل هشة الشذ ٌ ة،‏<br />

فؤن الكثٌرٌن الموا ‏"رش ي"‏ ب الً‏ من ذلك لكونه ‏"غٌر دسا " تجاا مشاعر المسلمٌن.‏ قالت وكالة األنبا اإلٌرانٌة<br />

أن الستوى ما زالت قائمة وشرعٌة وسو تبقى كذلك لألب .<br />

الرسمٌة بتارٌ‏<br />

1989<br />

2006 / 02 / 14<br />

.261<br />

.1.8.367<br />

62<br />

63<br />

صدٌ‏ البخاري،‏<br />

‏ٌروي صادب هذا الد ‏ٌك كٌ‏ أغار المسلمٌن على م ‏ٌنة خٌبر فً‏ السجر آخذٌن سكانها على دٌن غرة.‏ فصر،‏ مدم فرداً،‏ ‏"لق خُربت خٌبر،"‏<br />

بٌنما كان ‏ٌدتل القلعة تلو األخرى وٌقول بانتصار،‏ : ‏"هللا أكبر صدٌ‏ أنه دٌنما ألقً‏ بنذوري علذى أٌذة قبٌلذة،‏ كذم ‏ٌكذون ذلذك الٌذوم بذائ بالنسذبة<br />

لهم " بع ادتالله للم ‏ٌنة،‏ دان الوقت القتسام غنائم الدرب.‏ جا أد رجاله المداربٌن واسمه " دٌة"‏ وأخذ ‏"صسٌة"‏ غنٌمة له.‏ كان وال ‏"صسٌة"‏<br />

زعٌم قبٌلة بنً‏ النضٌر الذي قُطع رأسه بنا ٍ على أوامر مدم قبل ثالك سنوات.‏ بع فت م ‏ٌنة خٌبر،‏ لقى زوج ‏"صذسٌة"‏ الشذاب ‏"كنانذة"‏ العذذاب<br />

على أٌ‏ ي أتباع مدم ومن ثمَّ‏ قتلوا دسب أوامر مدم بالطبع.‏ شخصاً‏ ما أخبر مدم أن ‏"صسٌة"‏ البالغة مذن العمذر سذبعة عشذر عامذاً‏ هذً‏ امذرأة<br />

جمٌلة ج اً.‏ فقرر مدم أن ‏ٌعرر على " دٌة"‏ فتاتٌن،‏ وهن أبنتً‏ عم ‏"صسٌة"‏ مقابل الدصول على ‏"صسٌة"‏ لنسسه.‏<br />

البخاري،‏ المجل<br />

4، السصل 52، الع


.<br />

"<br />

منذذ ب اٌتذه،‏ فذؤن النظذام اإلسذالمً‏ فذً‏ ‏ٌذران باشذر بتصذسٌة معارضذٌه باغتٌذالهم،‏ سذوا أكذان هذإال المعارضذون<br />

‏ٌعٌشون فً‏ ‏ٌران أو فً‏ المنسى على د ٍ سوا قتذل هذذا النظذام اإلسذالمً‏ المئذات مذن المنشذقٌن بمذا فذٌهم الذ كتور<br />

‏"شاهبور بختٌار"‏ الذي كان ‏ٌمقراطً‏ دقٌقً‏ وآخر رئٌ‏ وزرا عٌنه الشاا.‏<br />

مذذا الذذذي ال ‏ٌعرفذذه معظذذم النذذا هذذو أن االغتٌذذاالت كانذذت طرٌقذذة مدمذذ فذذً‏ تصذذسٌة معارضذذٌه.‏ ‏ٌتبذذع السذذسادون<br />

المسلمون فً‏ وقتنا الدالً‏ نموذج نبٌهم فدسب.‏<br />

‏"كعب بن األشر " كان مذن أدذ ضذداٌا مدمذ . كمذا ‏ٌقذول المإرخذون المسذلمون،‏ فذؤن ‏"كعذب"‏ كذان شذاباً‏ وسذٌماً‏<br />

وشاعر موهوب وزعٌم قبٌلة بنو النضٌر وهذً‏ دذ ى القبائذل الٌهو ‏ٌذة فذً‏ الم ‏ٌنذة المنذورة.‏ بعذ ما أبذا مدمذ بنذو<br />

قٌنقاع،‏ وهً‏ قبٌلة ‏ٌهو ‏ٌة أخرى فً‏ الم ‏ٌنة المنورة،‏ أصب ‏"كعذب"‏ خائسذاً‏ دٌذال أمذن قومذه أمذام بطذش المسذلمٌن،‏<br />

فذهب لى مكة سعٌاً‏ ورا دماٌة قومه.‏ نظم القصائ الشعرٌة وم ح فٌها أهل مكة لشجاعتهم وشرفهم.‏ عن ما سذمع<br />

مدم عن هذا الشعر،‏ فؤنه ذهب لى الجامع،‏ وقال بع الصالة لرفاقه:‏<br />

آذى Allah<br />

‏’من منكم ‏ٌرٌ‏ قتل ‏"كعب بن األشر الذي ورسولهأ‘‏ فتق م لٌه ‏’مدم بن مسلمة،‘‏ وقال ‏"ٌا رسول<br />

أتدب أن أقتلهأ"‏ قال نعم قال:‏ فؤسم لً‏ أن أقول شٌئا ‏)كاذباً‏ ‏)أعنً‏ لخ اع كعب قال النبً،‏ ‏’قل وافعل<br />

ما ترٌ‏ ا.‘‏ فذهب ‏"مدم بن مسلمة"‏ لى ‏"كعب"‏ وقال له،‏ ‏’من هذا الرجل ‏)ٌقص النبً‏ الذي ‏ٌطلب منا ص قة<br />

‏)الجزٌة وق سبب لنا المتاعب و نً‏ ق أتٌتك كً‏ أست ‏ٌن منك شٌئاً.‘‏ قال ‏"كعب":‏ هَّل’با علٌك،‏ أترٌ‏ التخل منه<br />

قال ‏"مدم بن مسلمة":‏ بما أننا ق تبعناا فال ندب أن نتركهُ‏ دتى ننظر لى أي شً‏ ‏ٌصٌر من شؤنه وق أر نا أن<br />

نست ‏ٌن منك دمولة أو دمولتٌن جمل من الطعام.‘‏ ووع ا ‏’مدم ‏)بن مسلمة ورفاقه بالعو ة لٌه.‏ ذهب ‏"بن<br />

مسلمة"‏ فً‏ اللٌل لى ‏"كعب"‏ ‏ٌرافقه شقٌ‏ ‏"كعب"‏ بالرضاعة ‏"أبو نائلة،"‏ ف عاهم لى الدصن ونزل للتردٌب<br />

بهما.‏ فسؤلته زوجته،‏ ‏’أٌن تخرج فً‏ هذا الوقت من اللٌلأ فؤجاب ‏"كعب":’‏ نما هو ‏"مدم بن مسلمة"‏ وأخً‏<br />

بالرضاعة ‏"أبو نائلة."‏ فقالت له زوجته،‏ ‏’اسمع صوته كؤنه ‏ٌقطر ماً.‘‏ فؤجاب ‏"كعب،"‏ فقط ‏"مدم بن<br />

مسلمة"‏ وأخً‏ بالرضاعة ‏"أبو نائلة،"‏ والرجل الكرٌم ‏ٌجب أن ‏ٌلبً‏ الن ا فً‏ اللٌل دتى ولو كانت عوة لقتله.‘‏<br />

خل ‏"مدم بن مسلمة"‏ ومعه رجلٌن وقال لهما:‏ ‏’عن ما ‏ٌؤتً‏ ‏"كعب"‏ فسو أم ٌ ي لى رأسه وألم شعرا<br />

وعن ما تشاه ونً‏ أننً‏ تمكنت من رأسه فجر وا من مالبسه،‏ وسو أجعلكما تشتمان رأسه.‘‏ نزل ألٌهم ‏"كعب"‏<br />

وهو متوشداً‏ بمالبسه وتسوح منه رائدة العطور.‏ قال ‏"مدم بن مسلمة":‏ ‏’لم اشتم فً‏ دٌاتً‏ أب اً‏ أجمل من هذا<br />

الرائدة.‘‏ فؤجاب ‏"كعب"‏ قائالً،‏ ‏’نعم،‏ لق طلبت من أفضل نسا العرب أن ‏ٌجهزن لً‏ هذا العطر راقً‏ الجو ة.‘‏<br />

طلب ‏"مدم بن مسلمة"‏ من ‏"كعب"‏ سائالً‏ ‏ٌاا،‏ ‏’أتؤذن لً‏ أن أشم رأسكأ‘‏ قال ‏"كعب،"‏ ‏:’نعم.‘‏ فشم وطلب<br />

من رفاقه أن ‏ٌشما رأ ‏"كعب"‏ كذلك.‏ ثم طلب ‏"مدم بن مسلمة"‏ من ‏"كعب"‏ سائالً‏ ‏ٌاا مرة أخرى،‏ ‏’أتؤذن لً‏ أن<br />

أشم رأسكأ‘‏ قال ‏"كعب،"‏ ‏’نعم.‘ودٌنها استغل ‏"مدم بن مسلمة"‏ هذا السرصة وأمسكه بقوة ش ٌ ة،‏ وقال لرفاقه،‏<br />

‏’هٌا،‏ أقتلوا اآلن فقتلوا وذهبوا إلخبار النبً.‏ ومن ثم قتلوا ‏"أبو رافع"‏ بع موت ‏"كعب بن األشر ."<br />

‘<br />

64<br />

‏"مدم "<br />

.<br />

’ ’ نما هما<br />

‘<br />

‘<br />

‘<br />

Allah<br />

Allah<br />

نبً‏ لذم ‏ٌشذجع علذى االغتٌذاالت فقذط،‏ ولكنذه كذان ‏ٌإٌذ الخذ اع والخٌانذة أٌضذاً.‏ ضذدٌة أخذرى مذن ضذداٌا<br />

عملٌات االغتٌذال الخاصذة بمدمذ هذو الرجذل الكهذل ‏"أبذو عسذك،"‏ والذذي ‏ٌُقذال أن عمذرا كذان عذام.‏ كذان هذذا<br />

الرجل ‏ٌنظم الشعر،‏ بعر من هذا األشعار كانت مراثً‏ ألن الكثٌر من النذا أصذبدوا مذن أتبذاع مدمذ . كتذب أن<br />

مدم هو رجل مخبول وٌؤمر النا تعسساً‏ وظلماً‏ مخبراً‏ ‏ٌاهم ما هو درام وما هو دالل،‏ مما جعل النا ‏ٌتخلذون<br />

عن ذكائهم و نسانٌتهم وٌصبدوا أكثر ع اوة تجاا بعضهم البعر.‏ ‏ٌروي ‏"أبن سع " هذا القصة كالتالً:‏<br />

120<br />

32 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

64<br />

الطبقات،‏<br />

.5.59.369


ثم دصلت ‏"سرٌة"‏ ‏)غزوة ‏"سالم بن عمٌر"‏ لى ‏"أبو عسك"‏ الٌهو ي فً‏ شهر شوال على رأ عشرٌن شهر ‏ًا من<br />

هجرة نبً‏ ‏)الهجرة من مكة لى الم ‏ٌنة المنورة عام مٌال ي وكان ‏’أبو عسك‘‏ من بنً‏ عمرو بن<br />

عو كبٌر ‏ًا ق بلن عشرٌن ومائة سنة وكان ‏ٌهو ٌ ‏ًا.‏ كان ‏ٌدرر النا على وٌقول أبٌات<br />

شعرٌة ‏)استهزائٌة عن مدم . فقال ‏"سالم بن عمٌر"‏ وهو أد أعظم البكائٌ‏ ن وممن شاركوا فً‏ معركة ب ر ‏’أننً‏<br />

أتعه أن أقتل ‏"أبو عسك"‏ أو أموت ونه."‏ فؤمهل ‏ٌطلب أن ‏ٌؤخذا على دٌن غرة دتى كانت لٌلة دارة فنام ‏"أبو<br />

عسك"‏ بسنا ال ار.‏ كان ‏"سالم بن عمٌر"‏ ‏ٌعر ذلك،‏ فؤقبل فوضع السٌ‏ على كب ا ثم ضغط علٌه دتى اختر<br />

فراش ‏"أبو عسك."‏ فصاح ع و هللا فهب لٌه نا من أتباعه فؤ خلوا منزله وقبروا.‏<br />

-<br />

رسول Allah<br />

65<br />

.<br />

ٌ<br />

622<br />

Allah<br />

- شٌخاً‏<br />

‏"الجرٌمة"‏ الودٌ‏ ة التً‏ اقترفها هذا الرجل الكهل هً‏ تؤلٌ‏ أبٌات شعرٌة استهزائٌة وانتقا ‏ٌة موجهة لمدم .<br />

عن ما سمعت ‏"عصما بنت مروان،"‏ وهً‏ وال ة ‏ٌهو ‏ٌة لخمسة أطسال بتلك األنبذا ، غضذبت جذ اً‏ ونظمذت قصذٌ‏ ة<br />

لعنت فٌها رجال الم ‏ٌنة ألنهم سمدوا لرجل غرٌب بذالتسرٌ‏ فٌمذا بٌذنهم واغتٌذال رجذل مسذن ال دذول لذه وال قذوة.‏<br />

ومرة أخرى،‏ ذهب الرسول لى منبر الجامع وصر،‏ قائالً:‏<br />

‏’من سو ‏ٌخلصنً‏ من ‏"عصما بنت مروانأ"‏ سمعه ‏"عمٌراً‏ بن ع ‏ّي"‏ والذي كان معه.‏ فجا ها لٌالً،‏ وكان<br />

أعمى،‏ ف خل علٌها بٌتها،‏ وأنسذ سٌسه من ص رها لى ظهرها.‏ ثم رجع فؤتى المسج فصلى،‏ وأخبر ‏)مدم بما<br />

دصل،‏ فقال له الرسول:’لق ساع ت ورسوله ‏ٌا ‏"عمٌر."‏ وعن ما سؤله ‏"عمٌر"‏ ذا كان سو ‏ٌتدمل أٌة<br />

عواقب شرٌرة جرا ما اقترفه،‏ فؤجابه الرسول قائالً،‏ ‏"ال ‏ٌنتط فٌها عنز نتٌ‏<br />

66<br />

".<br />

Allah<br />

بع تلقً‏ الم ٌ والثنا من مدم الغتٌاله ‏"عصما ،" ذهب القاتل لى أطسال القتٌلة وتساخر بارتكابه لهذذا الجرٌمذة<br />

وأخذ ‏ٌستهزئ من هإال األطسال الصغار ومن عشٌرة القتٌلة.‏<br />

ب أ دٌنها هٌاج ش ٌ بٌن أفرا قبٌلة ‏"بنو الخطمى"‏ فً‏ ذلك الٌوم الذي قُتلت فٌه ‏"بنت مروان."‏ كان ل ‏ٌها خمسة<br />

أطسال،‏ فلما رجع لٌهم ‏"عمٌر"‏ من عن الرسول،‏ فؤنه قال،‏ " لق قتلت ‏"بنت مروان،"‏ ‏ٌا أبنا قبٌلة الخطمى."‏<br />

فكٌ‏ ونً‏ جمٌعا وال ت عونً‏ انتظر."‏ فٌومئذ ظهر اإلسالم فً‏ بنً‏ خطمى،‏ وقبل ذلك كان من أسلم منهم ‏ٌخسً‏<br />

دقٌقة سالمه.‏ أول شخ منهم أشهر سالمه كان ‏"عمٌر بن ع ي"‏ الذي كان ‏ٌسمى ‏"القارئ"‏ و ‏"عب هللا بن<br />

أو ، و خزامى بن ثابت."‏ أشهر رجال قبٌلة بنو الخطمى سالمهم بع ‏ٌوم من مقتل ‏"بنت مروان"‏ ألنهم شاه وا<br />

وخافوا من قوة اإلسالم.‏<br />

67<br />

أصب المسلمون فً‏ الم ‏ٌنة المنورة أكثر تكبراً‏ وتبجداً‏ وتجبراً‏ بع تنسٌذ هذا االغتٌذاالت ألنهذم نشذروا الرعذب فذً‏<br />

قلوب معارضٌهم.‏ أرا مدم رسال رسالة تقول للجمٌع أن أٌذة معارضذة أو انتقذا ات تعنذً‏ المذوت.‏ هذذا تمامذاً‏<br />

68<br />

،2 الصسدة .31<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 33<br />

65<br />

66<br />

كتاب الطبقات الكبرى،‏ المجل<br />

لسٌرة رسول .Allah<br />

الصسدتان من كتاب حٌاة محمد،‏ والذي هو ترجمة ‏"أ.‏ غولٌامٌه<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

‏ٌروي ابن سع ترجمة أخرى لهذا القصة:‏ ‏""بنت مروان،"‏ من بنً‏ أمٌة بن زٌ‏ ، وعن ما كان ال ‏ٌزال خم لٌال من شهر رمضذان،‏ فذً‏ ب اٌذة<br />

الشهر التاسع عشر من هجرة رسول عصما زوجة زٌ‏ بن ‏ٌزٌ‏ بن دصن الخطمذً.‏ وقٌذل نهذا كانذت تشذتم اإلسذالم وتسذً‏ لذى<br />

النبً‏ وتدرر الشعب ض ا.‏ كما نها كانت تؤل أبٌات شعرٌة أٌضاً.‏ فجا ها ‏"عمٌر بن ع ي"‏ فً‏ منتص اللٌل دتذى خذل علٌهذا بٌتهذا ودولهذا<br />

نسر من أوال ها نائمون دولها،‏ كانت ‏"عصما " ترضع أد أطسالها مذن صذ رها.‏ فجسذها ‏"عمٌذر"‏ بٌذ ا دٌذك ضذرٌر البصذر وندذى الصذبً‏ عنهذا<br />

وغم سٌسه فً‏ ص رها بكل قوة دتى نسذ من ظهرها.‏ ومن ثم صلى الصب مع النبً‏ بالم ‏ٌنة.‏ فقذال لذه رسذول ‏’أقتلذت ابنذة مذروانأ‘‏ قذال<br />

‏’نعم فهل علً‏ فً‏ ذلك من شً‏ أ‘‏ فقال مدم ‏”ال ‏ٌنتط فٌها عنزتٌن.”‏ فكانت هذا الكلمة أول ما سمعت من رسول وسمى رسول<br />

عمٌراً‏ بالبصٌر.‏ ‏"ابن سعٌ‏ " فً‏ كتاب الطبقات الكبرى،‏ ترجمه " . مونول د ،" المجل<br />

Allah<br />

،Allah<br />

.Allah<br />

A. Guilaume –<br />

،2 الصسدة .24<br />

.Allah كانت<br />

676 – 675<br />

67<br />

68


69<br />

نس الوسائل التنسٌذٌة التذً‏ ‏ٌسذتخ مها مسذلمً‏ وقتنذا الدذالً،‏ دٌذك ‏ٌجذب فذً‏ الكثٌذر مذن األدٌذان أن ‏ٌكذون الته ‏ٌذ<br />

ضذمنٌاً‏ فقذط.‏ أنهذم ‏ٌتبعذون النمذوذج والمثذال اللذذان وضذعهما لهذم نبذٌهم،‏ والذذٌن ‏ٌعتبرونذه أعظذم رجذل سذتراتٌجً‏<br />

بالنسبة لهم.‏ أنهم ‏ٌرٌ‏ ون صنع د و للخو كً‏ ‏ٌإسسوا تسوقهم بواسطة اإلرهاب.‏<br />

ال ‏ٌوج أ نى شك فً‏ عقول اإلرهابٌون المسلمون أن هذا اإلستراتٌجٌة سو تنج . بالنسبة لهم،‏ فؤن اآلٌة القرآنٌة<br />

الزجرٌة ‏"سذنلقً‏ فذً‏ قلذوب الذذٌن كسذروا الرعذب"‏ تبذ و طرٌقذة أكٌذ ة لالنتصذار.‏ نجدذت هذذا اإلسذتراتٌجٌة مذع<br />

مدم ، دٌك تساخر قائالً،‏ ‏"لق انتصرت بواسطة اسذتخ ام اإلرهذاب."‏ لقذ نجدذت تلذك اإلسذتراتٌجٌة فذً‏ سذبانٌا<br />

دٌك قتل اإلرهابٌون مائتً‏ شخ بواسطة تسجٌر قطارات الركاب بتارٌ‏ 2004، مقابل ذلك،‏ صوت<br />

الناخبٌن األسبان لدكومة اشتراكٌة التً‏ اعتنقت على السور سٌاسة االسترضا لمواجهة المسلمٌن.‏<br />

/ 03 / 11<br />

70<br />

بسذذبب اإلجذذرا ات السذذابقة الناجدذذة التذذً‏ وضذذعها مدمذذ ووارثذذً‏ أٌ‏ ‏ٌولوجٌاتذذه،‏ فذذؤن اإلرهذذابٌون ‏ٌسذذتنتجون بذذؤن<br />

اإلستراتٌجٌة اإلرهابٌة ستنج فً‏ كل مكان وفً‏ أي زمان.‏ أنهم لن ‏ٌتوقسوا دتى ‏ٌسقط العالم أو ‏ٌثبت أنهم مخطئٌن<br />

عن ما ‏ٌواجهون قوة أعظم منهم.‏<br />

العالم اإلسالمً‏ عالم مرٌر،‏ وسٌكون من قصر النظر نكار أن هذا المرر سببه اإلسالم.‏ تقرٌباً،‏ فذؤن كذل عمذل<br />

جرامً‏ وكل عمل ودشً‏ ‏ٌرتكبه المسذلمٌن ‏ٌكذون مبذرراً‏ بذؤقوال وأفعذال مدمذ . هذذا هذً‏ الدقٌقذة المإلمذة،‏ والتذً‏<br />

للدزن الش ٌ ، الكثٌرٌن من النا ‏ٌسضلوا أال ‏ٌشاه وها.‏<br />

إبادات جماعٌة:‏<br />

كان ‏ٌوج ثالك قبائل ‏ٌهو ‏ٌة ‏ٌعٌشون فً‏ م ‏ٌنة ‏ٌثرب ودوالٌها،‏ بنو قٌنقاع،‏ بنً‏ النضٌر،‏ و بنو قرٌظة.‏ كما ذكرنا<br />

مسذبقاً،‏ كذان هذإال الٌهذو هذم السذكان األصذلٌٌن فذً‏ هذذا الم ‏ٌنذة.‏ اعتقذ مدمذ فذً‏ الب اٌذة ألنذه نذ بالشذرك بذاهَّل<br />

وتقم شخصٌات األنبٌذا الكتذابٌون،‏ فذؤن الٌهذو سٌنضذمون لٌذه بلهسذة وشذو وٌصذبدون مذن أتباعذه.‏ السصذول<br />

األولى من القذرآن ملٌئذة بقصذ عذن موسذى وبالقصذ الكتابٌذة.‏ اختذار مدمذ باألصذل م ‏ٌنذة القذ كذً‏ تكذون<br />

القِبلة لصلواته،‏ خا عاً‏ بذلك الٌهو كً‏ ‏ٌصبدوا من دلسائه.‏<br />

‏ٌقول العالم اإلسالمً‏ ‏"و.‏ ن.‏ عرفات،"‏ ‏"بشكل عام،‏ من المقبول فً‏ الب اٌة أن النبً‏ مدم كان ‏ٌؤمذل أن ‏ٌبذ أ ‏ٌهذو<br />

م ‏ٌنة ‏ٌثرب،‏ باعتبارهم أتباع ل ‏ٌانة لهٌة،‏ بتسهمهم لل ‏ٌانة التودٌ‏ ‏ٌة الج ٌ ةن اإلسالم."‏ على الرغم من كل ذلك،‏<br />

ولسزعه الش ٌ ، فؤن الٌهو مثلهم مثل أبنا قبٌلة قرٌش،‏ أب وا اهتمامذاً‏ بسذٌطاً‏ ل عوتذه،‏ وبعذ ما تبخذرت آمذال مدمذ<br />

ونسذ صبرا،‏ أصب ع وانٌاً‏ تجاههم.‏ لم ‏ٌكذن الٌهذو فذً‏ عجلذة مذن أمذرهم لهجذر ‏ٌمذان أجذ ا هم كذً‏ ‏ٌعتنقذوا الذ ‏ٌن<br />

الج ٌ لمدم . رفضهم ل ‏ٌانته أغضبه كثٌراً،‏ فسعى لالنتقام منهم.‏ وكان اغتٌال كلٍ‏ من ‏"أبو عسك"‏ و ‏"عصما بنت<br />

مروان"‏ هو ب اٌة الع ا للٌهذو . كونذه أصذب جرٌئذاً‏ فذً‏ وقذت سذاب ً بسذلبه للقوافذل التجارٌذة،‏ وضذع مدمذ نصذب<br />

عٌنٌه ثروة الٌهو فً‏ ‏ٌثرب وكان ‏ٌتدٌن السرصة وٌبدك عن األعذار كً‏ ‏ٌقوم بعمله وٌتخل منهم وٌستولً‏ على<br />

ثروتهم.‏ ب أ غضبه على الٌهو ‏ٌظهر فً‏ اآلٌات القرآنٌة التً‏ كان ‏ٌإلسها،‏ دٌك أتهمهم فٌها أنهم جاد ‏ٌن ل<br />

وأنهم قتلة األنبٌا وال ‏ٌطٌعون دتى ناموسهم.‏ دتى أنه ذهب أبع من ذلك لٌقول ألن الٌهو انتهكوا درمة ونامو<br />

Allah<br />

71<br />

34 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

69<br />

القرآن،‏<br />

" ،151 :3<br />

. 220 .52 .4<br />

70<br />

71<br />

سَنُلْقًِ‏ فًِ‏ قُلُوبِ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُواْ‏ الرُّعْبَ‏ بِمَا أَشْرَكُواْ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ مَا لَمْ‏ ‏ٌُنَزِّلْ‏ بِهِ‏ سُلْطَانًا وَ‏ مَؤْوَ‏ اهُمُ‏ النَّارُ‏ وَ‏ بِئْ‏ َ مَثْوَ‏ ى الظَّالِمٌِ‏ ‏َن."‏<br />

‏"البخاري،"‏<br />

من جرٌ‏ ة الجمعٌة األسٌوٌة الملكٌة لبرٌطانٌا العظمى واٌرلن ا،‏ )1976 ، الصسدات<br />

– 100<br />

107، للكاتب ‏"و.‏ ن.‏ عرفات."‏


72<br />

Allah<br />

‏ٌوم السبت،‏ لذلكن فؤن دولهم لى قرو<br />

أن القرو والخنازٌر هم من نسل الٌهو .<br />

وخنازٌر.‏<br />

ال ‏ٌزال الكثٌر من المسلمٌن مقتنعون دتى ‏ٌومنذا هذذا<br />

يزوة بنو قٌنقاع:‏<br />

أول مجموعذة مذن الٌهذو التذً‏ كذان مقذ راً‏ لهذا أن تقذع تدذت غضذب وسذطوة مدمذ كانذت قبٌلذة بنذو قٌنقذاع.‏ كذانوا<br />

‏ٌكتسبون رزقهم من عملهم كدرفٌٌن فً‏ الد ا ة وصٌاغة الذهب وصناعة األ وات المنزلٌة واألسلدة.‏ على الذرغم<br />

من ذلك،‏ فؤنهم لم ‏ٌكونوا مهرة فً‏ السنون العسكرٌة والقتالٌة وتركوا ذلك الجانب للعرب،‏ وهذً‏ الغلطذة التذً‏ أثبتذت<br />

بالنهاٌة أنها كانت الخطؤ السا ح الذي أ ى إلبا تهم.‏ كان بنو قٌنقاع متدالسٌن مع قبٌلة الخزرج العربٌة و عموهم فً‏<br />

صراعهم ض أع ائهم أبنا قبٌلة األو .<br />

دانت فرصة غزو هإال الٌهو عن ما دصلت مناوشة بٌن بضعة أشخا ‏ٌهذو ومسذلمٌن،‏ دٌنمذا قذام أدذ أفذرا<br />

قبٌلة بنو قٌنقاع بمزدة دٌنما ثبت ر ا امرأة مسلمة باألرر مستخ ماً‏ وت بٌنما كانت جالسة القرفصذا فذً‏ مدذل<br />

صائن فً‏ سو بنو قٌنقاع.‏ عن ما وقست،‏ فؤن ر ائها تمز وبانذت عورتهذا.‏ صذ أن رجذل مسذلم كذان ‏ٌسذٌر فذً‏<br />

تلك الطرٌ‏ ، وكونه ممتلئ بالكراهٌة المسبقة للٌهو بسبب نبٌه،‏ فؤنه هجم على الرجذل الٌهذو ي وقتلذه.‏ قذام أقربذا<br />

الرجل الٌهو ي بقتل الرجل المسلم انتقاماً‏ للقتٌل.‏<br />

هذا كانت السرصة التً‏ كان مدم بانتظارها.‏ ب الً‏ من مداولة ته ئذة األمذور،‏ فؤنذه وضذع اللذوم علذى جمٌذع الٌهذو<br />

بطرٌقة غٌر عا لة وأمرهم ما بال خول فً‏ ‏ٌنذه أو مواجهذة الدذرب.‏ أجذاب الٌهذو علذى ته ٌ اتذه بتد ‏ٌذه وأغلقذوا<br />

دصونهم على أنسسهم.‏ فقام مدم بمداصرتهم وأغل علٌهم م ا ات المٌاا ووع بقتلهم جمٌعهم.‏<br />

كرر مدم ته ٌ اته فً‏ القرآن،‏ اآلٌة قُل لِّلَّذذٌِنَ‏ كَسَذرُواْ‏ سَذتُغْ‏ لَبُونَ‏ وَ‏ تُدْ‏ شَذرُونَ‏ ‏ِلَذى جَهَذنَّمَ‏ وَ‏ بِذئْ‏ َ الْمِهَذا َُ ،"<br />

بٌنما كان ‏ٌتساخر كٌ‏ هزم قرٌش فً‏ غزوة ب ر فً‏ وقت ساب .<br />

" ،12 :3<br />

بع أسبوعٌن من الدصار،‏ داول أفرا القبٌلة التساور مع مداصرٌهم،‏ لكن مدم لذم ‏ٌتزدذزح عذن ته ٌ اتذه.‏ فقذ<br />

أرا أن ‏ٌذبدهم جمٌعهم.‏ أمسك ‏"عب هللا بن أُبًّ"‏ شٌ‏ قبٌلة الخزرج بقبة ر ا مدم وأخبرا أنه لن ‏ٌسذم لذه بذذب<br />

دلسائه وأص قائه ونما أي سبب،‏ كان مدم ‏ٌعر قٌمة وادتذرام أفذرا قبٌلذة الخذزرج لذزعٌمهم.‏ كمذا كذان ‏ٌعذر<br />

أٌضاً‏ أنه بتمكان أفرا قبٌلة الخزرج االلتسا من دوله وهذا ‏ٌعنً‏ هزٌمته.‏ فع مدمذ ‏"ابذن أُبذًّ"‏ عنذه وقذ أصذب<br />

وجهه أسو اللون من ش ة غضبه وواف على عذ م ذبذ الٌهذو شذرٌطة أن ‏ٌغذا روا الم ‏ٌنذة.‏ فٌمذا ‏ٌلذً‏ القصذة كمذا<br />

رواها ‏"ابن سدا ."<br />

كان بنو قٌنقاع هم أول الٌهو الذٌن انتهكوا اتساقٌتهم مع الرسول وأعلنوا الدرب فً‏ السترة الواقعة ما بٌن غزوتً‏<br />

ب ر وأُد ، فداصرهم الرسول دتى استسلموا ونما قٌ‏ أو شرط.‏ ذهب ‏"عب هللا بن أُبً‏ بن سلول"‏ زعٌم قبٌلة<br />

الخزرج لى مدم عن ما وضع الٌهو تدت سٌطرته وقال له ‏)مدم ‏’ٌا مدم ، تصر بلط مع<br />

أص قائنا ‏)دٌك كانوا دلسا الخزرج النبً‏ ص ا.‏ أعا زعٌم الخزرج كالمه مرة أخرى،‏ لكن الرسول أ ار<br />

ظهرا له،‏ دٌك أنطل الزعٌم فً‏ تلك اللدظة وأمسك الرسول من قبة ر ائه،‏ غضب الرسول ج اً‏ ل رجة أن لون<br />

وجهه كا أن ‏ٌصب أسو . ثم قال:‏ ‏"وٌدك أطلقنً‏ قال ‏"زعٌم الخزرج:‏ ‏"ال وAllah ال أطلقك دتى تدسن لى<br />

دلسائً.‏ تطل أربعمائة شخ ون أسلدة وثالثمائة شخ ومعهم روعهم وٌكونوا تدت دماٌتً‏ من جمٌع<br />

،<br />

"<br />

Allah<br />

، لكن<br />

72<br />

القرآن،‏ .168 :7 ،60 :5 ،65 :2<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 35


أع ائًن تدص هم فً‏ غ اة واد ة و نً‏ وAllah ال آمن وأخشى أن تتغٌر الظرو<br />

لك."‏<br />

." فقال رسول ،Allah ‏"هم<br />

73<br />

أضا كتَّاب السٌرة أٌضاً‏ أن مدم قال وهو متجهم الوجذه،‏ " عذوهم ‏ٌذذهبون.‏ لعنذة<br />

علٌه ‏)زعٌم الخزرج أٌضاً‏ وهكذا أعت مدم دٌاتهم شرٌطة أن ‏ٌغا روا الم ‏ٌنة."‏<br />

Allah<br />

علذٌهم،‏ ولعنذة<br />

Allah<br />

74<br />

طالب مدم أن ‏ٌسلم بنو قٌنقاع جمٌع ما ‏ٌاتهم وثرواتهم وعتا هم الدربذً‏ لذه،‏ دٌذك ادذتسظ بذالخم لنسسذه ووزع<br />

الباقً‏ على رجاله.‏ ومن ثمَّ‏ طُر جمٌع أفرا قبٌلة بنو قٌنقاع.‏ ‏ٌقول المإرخٌن المسلمٌن بشماتة أن هإال الالجئذٌن<br />

خلوا منطقة أذرعات فً‏ الشام دٌك مكثوا لسترة من الوقت ومن ثمَّ‏ انقرضوا.‏<br />

75<br />

يزوة بنو النضٌر:‏<br />

كانت القبٌلة الٌهو ‏ٌة التالٌة على قائمة مدم هً‏ قبٌلة بنو النضٌر.‏ كانت هذا قبٌلة ‏ٌهو ‏ٌة أخرى من قبائل ‏ٌثذرب.‏<br />

بع رإٌة ما فعله مدم بقبٌلة بنو قٌنقاع،‏ فؤن ‏"كعب ابن األشر ،" زعٌم قبٌلة بنو نضذٌر،‏ ذهذب لذى أهذل قذرٌش<br />

طالباً‏ دماٌتهم،‏ لكن وكما ذكرنا مسبقاً،‏ فق تمَّ‏ اغتٌاله.‏<br />

كانت هنذاك دذرب انتقامٌذة ائذرة بذٌن أهذل مكذة والمسذلمٌن ‏)غذزوة أُدذ ، والتذً‏ خسذرها المسذلمٌن.‏ ادتذاج مدمذ<br />

لتعذذوٌر تلذذك الخسذذارة واسذذتر ا ‏ٌمذذان أتباعذذه بتقنذذاعهم أن لذذم ‏ٌتخلذذى عذذنهم و نمذذا بشذذرهم بالمزٌذذ مذذن<br />

االنتصارات.‏ فكانت قبٌلة بنو النضٌر ه سهل.‏<br />

-<br />

-<br />

Allah<br />

‏ٌروي المإر،‏ الباكستانً‏ المسلم ومسسر القرآن،‏ وصادب أٌ‏ ‏ٌولوجٌة دٌا اإلسالم المعاصر المو و ي القصة<br />

كالتالً:‏ ‏"بع مضً‏ بعر الوقت على هذا الت بٌرات العقابٌة ‏)أي بع طر بنو قٌنقذاع وسلسذلة اغتٌذاالت الشذعرا<br />

الٌهو ، ظل الٌهو مصابون بالرعب الش ٌ ل رجة أنهم لم ‏ٌتجرإوا على ارتكاب المزٌ‏ من األعمال المإذٌة.‏ لكن<br />

وفً‏ وقت الد عن ما أرا أفرا قبٌلة قذرٌش فذً‏ شذهر شذوال مذن السذنة الهجرٌذة االنتقذام ألنسسذهم لخسذارتهم فذً‏<br />

معركة ب ر،‏ فؤنهم هجموا على الم ‏ٌنة المنورة وهم فً‏ أتم استع ا هم،‏ وعن ما شاه الٌهو أنه ‏ٌوج فقط أل رجل<br />

مع النبً‏ ‏)صلعم ض ثالثة آال رجل من قرٌش،‏ دتى بع أن هجذ ‏َّر منذاف جذٌش مدمذ دٌذك عذا وا لذى<br />

الم ‏ٌنة المنورة ‏)والذٌن هم أتباع ‏’عب هللا بن أُبً،‘‏ زعٌم قبٌلة الخزرج الذٌن انتهكوا االتساقٌة فذً‏ الب اٌذة برفضذهم<br />

االنضمام للنبً‏ الكرٌم فً‏ ال فاع عن الم ‏ٌنة على الرغم من قطع عهو هم على فعل ذلك."‏<br />

76<br />

300<br />

من المثٌر لل هشة دقاً‏ أن ‏ٌعتق المسلمٌن بؤن الٌهو ملتزمون بمساع ة مدم على شن درب ‏ٌنٌة ضذ أهذل مكذة،‏<br />

بغر النظر عن دقٌقة أنه طر د ى قبائلهم وقتل زعٌمهم واثنٌن من شعرائهم.‏ الدرب القائمذة بذٌن مدمذ وأهذل<br />

قرٌش ال تتعل بالٌهو ال من بعٌ‏ وال من قرٌب،‏ وباغتٌال أشخا من قومهم وطر بنو قٌنقاع،‏ فؤن مدم انتهك<br />

مسبقاً‏ أي اتساقٌة ق ‏ٌكون أقامها معهذم.‏ ومذع ذلذك،‏ لتبرٌذر تصذرفاته الخائنذة والغذا رة،‏ فذؤن المذ افعٌن عذن اإلسذالم<br />

‏ٌلومون الٌهو كونهم هم من انتهكوا االتساقٌات.‏<br />

36 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

.363<br />

73<br />

74<br />

75<br />

76<br />

سٌرة ابن سدا ، الصسدة<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

الردٌ‏ المختوم،‏ لمإلسه صسٌر الردمن المباركسوري.‏<br />

http://www.islamicity.com/mosque/quran/maududi/mau59.html


أخذ مدم اآلن ‏ٌبدك عن أي عذر للتخل من بنو النضٌر.‏ كانوا ‏ٌمتلكذون أفضذل األراضذً‏ الزراعٌذة والبسذاتٌن<br />

فً‏ ‏ٌثرب والمزروعة بؤشجار النخٌل،‏ وكذانوا ‏ٌوظسذون العمذال العذرب.‏ وفقذاً‏ لذذلك،‏ فذؤن بعذر المسذلمٌن وٌعذو<br />

الشكر فً‏ ذلك لى مدم ممن أصبدوا من رجال العصابات بمهارة ودرفٌة و تقان طوال الوقت،‏ قتلوا اثنٌن من<br />

رجال قبٌلة بنو كلب.‏ عن ما دصل ذلك،‏ فؤن هذا القبٌلة كانت ق وقعت اتساقٌة مع مدم تن على أال ‏ٌقوم رجاله<br />

بسرقة أو قتل قومهم مقابل عمه.‏ ظن القتلة خطئاً‏ أن الضدٌتٌن كانا أفرا قبٌلة أخرى.‏ اآلن،‏ وكما تن األعرا<br />

والتقالٌ‏ ، فؤن مدم أصب ملزماً‏ ب فع ال ‏ٌة ب ل هذا ال م المسسوك.‏ على الرغم مذن كذل الثذروة التذً‏ اسذتولى علٌهذا<br />

من بنو قٌنقاع،‏ فؤن النبً‏ ذهب لى بنو النضٌر وطلب منهم كجذز مذن عهذ هم األصذلً‏ أن ‏ٌسذاع وا فذً‏ فذع هذذا<br />

ال ‏ٌة.‏ كان ذلك طلب شنٌع وشائن،‏ وكان مدم ‏ٌؤمل أن ‏ٌرفر بنو النضٌر وهذا ما كان سو ‏ٌعطٌه العذر لٌسعذل<br />

بهم ما فعله مع بنو قٌنقاع.‏ مع ذلك،‏ وألن بنو النضٌر كانوا خائسون ج اً‏ من رفر هذا الطلب الظالم،‏ وافقذوا علذى<br />

ال فع وذهبوا لجمع األموال.‏ جل مدم ورفاقه مستن ‏ٌن لى ج ار وهم ‏ٌنتظرون.‏ لم ‏ٌكن هذا ما خطذط لذه مدمذ .<br />

فق جا لٌهم عارضاً‏ علٌهم الطلب األكثر ظلمذاً،‏ ومتذؤمالً‏ أن ‏ٌجذاوبوا بذالرفر،‏ فٌسذتطٌع دٌنهذا التصذر دسذب<br />

خطته الشرٌرة.‏ توجب علٌه اآلن التخطٌط لمكٌ‏ ة أخرى بتستراتٌجٌة ج ٌ ة.‏<br />

-<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 37<br />

–<br />

فجؤة،‏ ظهر له ‏"ودً"‏ ج ٌ . نهذر مدمذ سذرٌعا،‏ و ون أن ‏ٌقذول أي كلمذة ألصذدابه وتوجذه لذً‏ الم ‏ٌنذة و لدقذه<br />

أصدابه وسؤلوا عما دصل.‏ فؤجابهم أن المالك جبرٌل أخبرا أن الٌهو كانوا ‏ٌتآمرون علٌه كً‏ ‏ٌلقوا بصخرة على<br />

رأسه من فو الج ار الذي كان جالساً‏ تدته.‏ بهذا العذر ب أ مدم باالستع ا للهجوم على بنو النضٌر.‏<br />

لم ‏ٌشاه أٌاً‏ من رفا مدم أي شخ ‏ٌصع فو الج ار أو الدظوا أٌة شارات ت ل على وجو مذإامرة لقذتلهم.‏<br />

على الرغم من كل ذلك،‏ فؤن هإال الرجال،‏ ولكونهم مستسٌ‏ ‏ٌن ما ‏ٌاً‏ من تباعه وكونهم ‏ٌص قون كل شً‏ ‏ٌخبرهم<br />

‏ٌاا،‏ لذا لم ‏ٌكن ل ‏ٌهم سبب أو نٌة للشك فٌما كان ‏ٌقوله لهم دٌنها.‏<br />

كذذان بتمكذذان أي شذذخ ذو تسكٌذذر عقالنذذً‏ أن ‏ٌشذذاه سذذخافة قصذذة مدمذذ . لذذو كذذان بنذذو النضذذٌر بالسعذذل ‏ٌرٌذذ ون<br />

وٌجرإون أن ‏ٌقتلوا،‏ فؤنهم لم ‏ٌكونوا بداجة لتسل الج ار لٌلقوا صخرة على رأسه.‏ هذذا االتهذام كذاذب بكذل تؤكٌذ .<br />

كان برفقة مدم قلة فقذط مذن أتباعذه،‏ ‏"أبذو بكذر"‏ و"عمذر"‏ و"علذً"‏ وربمذا شذخ أو شخصذٌن آخذرٌن.‏ كذان مذن<br />

السهل ج اً‏ قتلهم جمٌعهم،‏ هذا ذا كان ما ٌ ور فعلٌاً‏ فً‏ ذهن بنو النضٌر.‏<br />

:3<br />

–<br />

Allah<br />

-<br />

10<br />

النبً‏ الذي آمن أن هو خَ‏ ‏ٌْرُ‏ الْمَاكِرٌِ‏ ‏َن ‏)أفضل المخا عٌن ، ‏)القرآن ، 54 كان هو نسسذه رجذالً‏ مخا عذاً.‏<br />

القصة عن المالك جبرٌل ‏ٌخبرا عن مإامرة الٌهو لقتله صا قة بص قصته عن زٌاراته لى جهنم والجنة.‏ ومذع<br />

ذلك،‏ فؤن أتباعه الذٌن من السهل جذ اً‏ خذ اعهم آمنذوا بذه وصذ قوا جذ اً‏ ل رجذة أنهذم غضذبوا كثٌذراً‏ بسذبب هذذا<br />

التلسٌ‏ ول رجة أنهم التسوا دوله مستع ون لسسك ما أشخا أبرٌا .<br />

‏ٌنهً‏ ‏"مو و ي"‏ رواٌته بقوله:‏ ‏"لم ‏ٌبقى اآلن أي مجذال لتقذ ‏ٌم المزٌذ مذن التنذازالت لهذم.‏ فذً‏ الدذال،‏ أرسذل النبذً‏<br />

الكرٌم نذاراً‏ لهم بؤنه عر عن الخٌانة التً‏ قذاموا بهذا تجاهذهن بالتذالً،‏ فؤنذه ‏ٌجذب علذٌهم مغذا رة الم ‏ٌنذة المنذورة<br />

خالل أٌام،‏ و ذا تخلذ أي وادذ مذنهم فؤنذه سذو ‏ٌقتذل بدذ السذٌ‏ ." ‏ٌبذٌن ‏"مذو و ي"‏ بكذل وضذوح النمذوذج<br />

األمثل ‏"لمنط " المسلمٌن عن ما ‏ٌروي بكل بسذاطة قصذة خٌانذة مدمذ كمذا لذو أنهذا الطرٌقذة الطبٌعٌذة واالعتٌا ‏ٌذة<br />

للتصر .<br />

داول ‏"عب هللا بن أُبًّ"‏ جل جه ا مساع ة بنو النضٌر،‏ لكن نسوذا فً‏ ذلك الوقت كان ق ب أ ‏ٌضع ج اً‏ ألن رجال<br />

مدم فق وا صوابهم من ش ة تعصبهم،‏ ل رجة أنهم دتى لم ‏ٌسمدوا ل ‏"بن أُبًّ‏ " بال خول لى خٌمة مدم ، كما أنهم<br />

ضربوا وجردوا وجهه.‏


بع ع ة أٌام،‏ خل المسلمٌن مع أفرا قبٌلة بنو النضٌر فذً‏ المساوضذات كذً‏ ‏ٌتركذوا ورائهذم كذل ممتلكذاتهم لمدمذ<br />

وٌغا روا الم ‏ٌنة.‏ ذهب البعر مذنهم لذى سذورٌا وذهذب الذبعر اآلخذر لذى خٌبذر دٌذك تعرضذوا للذذب بعذ عذ ة<br />

سنوات فقط عن ما وضع مدم نصب عٌنٌه دصون وبساتٌن الٌهو المز هرة والخضرا فً‏ تلك الم ‏ٌنة خٌبر.‏<br />

على الرغم من أن مدم سم لهإال<br />

من السٌرة ‏ٌبٌن ذلك بكل وضوح.‏<br />

القوم بالذهاب،‏ فؤن فكرته األولى كانت هً‏ أن ‏ٌقوم بذبدهم.‏ االقتبا<br />

التذالً‏<br />

فٌما ‏ٌخ بنو نضٌر،‏ فؤن صورة الدشر أنزلت و ون فٌها كٌ‏ Allah صبَّ‏ جام غضبه علٌهم ومن رسوله<br />

القوة علٌهم وكٌ‏ تعامل رسوله معهم.‏ قال هُوَ‏ الَّذِي أَخْ‏ رَجَ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا مِنْ‏ أَهْلِ‏ الْكِتَابِ‏ مِن ‏ٌَِارِهِ‏ ‏ْم<br />

ألِ‏ ‏َوَّ‏ لِ‏ الْدَشْ‏ رِ‏ مَا ظَ‏ نَنتُمْ‏ أَن ‏ٌَخْ‏ رُجُوا وَ‏ ظَ‏ نُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ‏ دُصُونُهُم مِّنَ‏ هللاَّ‏ ِ فَؤَتَاهُمُ‏ هللاَّ‏ ُ مِنْ‏ دٌَْكُ‏ لَمْ‏ ‏ٌَدْ‏ تَسِبُوا وَ‏ قَذَ‏<br />

فًِ‏ قُلُوبِهِمُ‏ الرُّعْ‏ بَ‏ ‏ٌُخْ‏ رِبُونَ‏ بٌُُوتَهُم بِؤٌَْ‏ ‏ٌِهِمْ‏ وَ‏ أٌَْ‏ ‏ِي الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ فَاعْ‏ تَبِرُوا ‏ٌَا أُولًِ‏ األَبْصَا ‏ِر وَ‏ لَوْ‏ ال أَن كَتَبَ‏ هللاَّ‏ ُ عَلٌَْهِمُ‏<br />

الْجَال لَعَذَّ‏ بَهُمْ‏ فًِ‏ ال ‏ُّنًََِْ‏ ‏´)القرآن أعنً،‏ بالسٌ‏ ، ‏"ا وَ‏ لَهُمْ‏ فًِ‏ اآلخِرَةِ‏ عَذَ‏ ابُ‏ النَّار.‏<br />

َ<br />

77<br />

" :Allah<br />

. 3-2 :59<br />

...<br />

أمر مدم أتباعذه أثنذا هذذا الدصذار بقطذع ودذر أشذجار بنذو النضذٌر.‏ كذان هذذا النذوع مذن الودشذٌة عمذالً‏ غٌذر<br />

مسبو دتى بٌن العرب الب ائٌٌن.‏ كل ما كان على مدم فعله لتبرٌذر جرٌمتذه هذو جعذل ‏ٌستدسذن وٌوافذ<br />

على ما فعله،‏ وٌصب هذا األمر سهالً‏ ج اً‏ عن ما ‏ٌكون ل ‏ٌك مثل هذا رهن شارتك.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

"<br />

مَا قَطَ‏ عْ‏ تُم مِّن لٌِّنَةٍ‏ أَوْ‏ تَرَكْ‏ تُمُوهَا قَائِمَةً‏ عَلَى أُصُولِهَا فَبِتِذْ‏ نِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ لٌُِخْ‏ زِيَ‏ الْسَاسِقٌِنَ‏<br />

‏)القرآن<br />

".<br />

. 5 :59<br />

من السهل ج اً‏ أن تسهم لماذا ‏ٌُع قطع األشجار وتسمٌم اآلبار جرائم كبرى وخطٌرة وخاصة فً‏ الصدرا التً‏ هً‏<br />

أصالً‏ شدٌدة المصا ر.‏ كانت مثل هذا الهمجٌة ض أخال وآ اب العرب.‏ لكن مدم لم ‏ٌكذن مرتبطذاً‏ بؤٌذة معذاٌٌر<br />

أخالقٌة أب اً.‏ لم ‏ٌكن لٌوقسه أي شً‏ عن تدقٌ‏ أه افه.‏ كان مستع اً‏ للتضدٌة بكل شً‏ وأي شخ كان ‏ٌق فذً‏<br />

طرٌقه.‏ فسر أتباعه ذلك على أنها عالمة على دصوله االمتٌاز إلنجاز المشٌئة اإللهٌة.‏<br />

Allah<br />

‏ٌقذذول العذذالم اإلسذذالمً،‏ ‏"المبذذاركبوري":‏ ‏"صذذا ر رسذذول ‏)صذذلعم جمٌذذع أسذذلدتهم وأراضذذٌهم وبٌذذوتهم<br />

وثروتهم.‏ كان ضمن غنائم الدرب األخرى التً‏ سلبها رعاً‏ و‎50‎ خوذة و‎340‎ سذٌساً.‏ كانذت هذذا الغنذائم للنبذً‏<br />

دصرٌاً‏ ألنه لم ‏ٌقع أي قتال خالل االستٌال علٌهم.‏ قسم مدم الغنائم بٌن المهاجرٌن األولٌن خاصة،‏ ال أنه أعطً‏<br />

‏"أبا ‏ُجَ‏ انذة وسذهل بذن دُنٌَذ وهمذا رجلذٌن فقٌذرٌن مذن األنصذار دصذة مذن الغنذائم.‏ علذى كذل دذال،‏ كذان رسذول<br />

‏)صلعم ‏ٌنس منها على أهله نسقة سنة،‏ ثم ‏ٌصر ما بقً‏ فً‏ تسلٌ‏ الجٌش اإلسذالمً‏ بمزٌذ مذن المعذ ات<br />

استع ا اً‏ لدروب أخرى فً‏ سبٌل هللا.‏ تص معظم آٌذات سذورة الدشذر ‏)القذرآن طذر الٌهذو ، وفضذ مسذلك<br />

المنافقٌن.‏ تبٌن اآلٌات أدكام الغنائم.‏ فً‏ هذا السورة،‏ ‏ٌثنً‏ العظٌم على كلٍ‏ من المهاجرٌن واألنصذار.‏ كمذا<br />

تبٌن هذا السورة أٌضذاً‏ وبكذل وضذوح شذرعٌة قطذع ودذر األشذجار وأراضذً‏ العذ و للمصذال الدربٌذة.‏ ال ‏ٌمكذن<br />

اعتبار مثل هذا األعمال كؤنها ظاهرة من ظواهر السسا فً‏ األرر طالما كانت هذا األعمذال فذً‏ سذبٌل<br />

".Allah<br />

59<br />

Allah<br />

50<br />

"<br />

Allah<br />

78<br />

http://www.al-<br />

77<br />

.438<br />

78<br />

–<br />

sunnah.com/nektar/11.htm<br />

سٌرة ابن سدا ، الصسدة<br />

الردٌذذذذذذ المختذذذذذذوم مذذذذذذذكرات النبذذذذذذً‏ الكذذذذذذرٌم،‏ صذذذذذذسً‏ الذذذذذذردمن المبذذذذذذاركبوري<br />

–<br />

جامعذذذذذذة السذذذذذذلسٌة<br />

الهنذذذذذذ –<br />

38 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


مثله مثل ‏"مو و ي،"‏ فؤن ‏"مباركبوري"‏ ‏ٌكش أٌضاً‏ عن دالة انع ام الضمٌر واألخال الظرفٌة بصذورة مزع ةجذ<br />

ومقلقة والتً‏ تتسم بها هذا األمة.‏ أنهما ‏ٌعتبران در ونهب ممتلكذات غٌذر المسذلمٌن أعمذال شذرعٌة فذً‏ الدذروب<br />

كما مارسها وأجازها مدم . بنا ٍ على تصرفات وأعمال مدم ، فؤنه من العذ ل االسذتنتاج أن العنذ اإلسذالمً‏ هذو<br />

لسو الدظ لٌ‏ اندرافاً‏ عن اإلسالم الدقٌقً.‏ ارتكذاب الجذرائم والنهذب واالغتصذاب واالغتٌذاالت كلهذا ممارسذات<br />

سالمٌة.‏ ال ‏ٌوج ما هو غٌر شرعً‏ عن ما ‏ٌتعل األمر بتعزٌز ‏ٌن .Allah<br />

على ندو مثٌر للسخرٌة،‏ تنتهً‏ سورة الدشر بد ‏ّك المإمنٌن على أن ‏ٌكونوا ‏"أتقٌذا ،" وهذذا ‏ٌبذٌن بكذل وضذوح أن<br />

التقوى بالنسبة للمسلمٌن تعطً‏ معنى مختلساً‏ تماماً.‏ ‏ٌقول الم افعٌن عن اإلسالم أنه ال ‏ٌجب تطبٌ‏ أخالقٌات الوقت<br />

الداضر على مدم الذي عاش قبل دوالً‏ عذام.‏ السذخرٌة هذً‏ أنهذم ‏ٌتمسذكون بتلذك األخالقٌذات وٌدذاولون<br />

فرضها على جمٌع الجن البشري وفً‏ كل األوقات.‏<br />

1400<br />

:7<br />

كتب لً‏ أد المسلمٌن قائالً،‏ " ما زالت كل هذا القص تمثل مشكلة للكثٌر من النا بسذبب تسكٌذرهم واعتبذارهم<br />

لما هو أخالقٌاً‏ صواب وما هو أخالقٌاً‏ خطؤ.‏ أصل هذا المرر ‏)المشكلة ‏ٌقع علذى عذات العقلٌذة المسذٌدٌة القائلذة<br />

‏’من ضربك على خ ك فؤعرر له اآلخر،‘‏ و ‏"معاناة المسٌ‏ االفت ائٌة‘‏ وكلٍ‏ من هذٌن األمرٌن سببا األمرار فً‏<br />

عقلٌة األوروبٌون لقرون كثٌذرة."‏ ال اعتقذ أن األخذال واآل اب هذم أمذرار.‏ أنهذم ‏ٌنبعثذوا مذن الضذمٌر اإلنسذانً‏<br />

وبوصلتهم هً‏ القاع ة الذهبٌة ‏)متى . 12 ندن نعر السر بٌن ما هو صواب وما هذو خطذؤ عنذ ما نسكذر فذً‏<br />

الطرٌقة التً‏ ندب أن ‏ٌعاملنا فٌها النا .<br />

يزوة بنو قرٌظة:‏<br />

79<br />

كانت أخر قبٌلة ‏ٌهو ‏ٌة فً‏ ‏ٌثرب تسقط ضدٌة النزعة االنتقامٌة لمدم هً‏ قبٌلة بنو قرٌظذة.‏ مذا أن انتهذت معركذة<br />

الخن ، وضع مدم نصب عٌنٌه قبٌلة بنو قرٌظة،‏ دٌذك كتذب ‏"المبذاركبوري،"‏ مذ عٌاً‏ أن مدمذ قذال:‏ ‏"أن رئذٌ‏<br />

المالئكذة جبرٌذل زارا طالبذاً‏ منذه أال ‏ٌعٌذ سذٌسه لذى غمذ ا وأن ‏ٌتوجذه إلخمذا فتنذة بنذو قرٌظذة وأن ‏ٌدذاربهم.‏ قذال<br />

جبرٌل أٌضاً‏ أن هو وفرقة من المالئكة سٌذهبون أوالً‏ كً‏ ‏ٌهزوا دصونهم وٌوقعوا الخو فً‏ قلوب بنو قرٌظة،"‏<br />

ومن ثمَّ‏ أضا قائالً،‏ ‏"وأمر رسول مإذناً‏ للصالة فؤذن فً‏ النا دٌك أخبرا جبرٌل أن ‏ٌعلن عن ع ا<br />

ض بنً‏ قرٌظة."‏<br />

من المهم ج اً‏ عنذ راسذة ‏ٌذن اإلسذالم مالدظذة أن الذ عوة للصذالة هذً‏ أٌضذاً‏ الذ عوة للدذرب.‏ الدظذوا أٌضذاً‏ أن<br />

الشغب وأعمال العن تب أ ائماً‏ من المساج بع ال عوة للصالة.‏ ‏ٌكذون المسذلمٌن أكثذر عنسذاً‏ وودشذٌة خذالل شذهر<br />

رمضان وأٌام الجمع.‏ قال ‏"آٌة هللا الخمٌنً"‏ عام 1981، فً‏ ذكرى االدتسال بالمول النبوي:‏<br />

Allah<br />

80<br />

ج ٌ<br />

‏ٌعنً‏ المدراب ‏)الجامع أنه مكان للدرب ومكان القتال.‏ ‏ٌجب علٌنا المضً‏ ق ماً‏ فً‏ دروبنا منطلقٌن من الجوامع<br />

كما انطلقت جمٌع دروب المسلمٌن األوائل من الجوامع.‏ كان النبً‏ ‏ٌمتلك سٌساً‏ لقتل النا . جمٌع أئمتنا نٌ‏ الكريم<br />

كانوا عسكرٌون على ندو كامل.‏ جمٌع المسلمٌن كانوا مداربٌن،‏ وكانوا معتا ‏ٌن على دمل السٌو ، كما كانوا<br />

معتا ‏ٌن على قتل النا أٌضاً.‏ ندن بداجة لخلٌسة للمسلمٌن ‏ٌمكنه أن ‏ٌقطع األٌ‏ ي وٌجز الرقاب وٌرجم النا ،<br />

بنس الطرٌقة التً‏ كان رسول ‏ٌقطع أٌ‏ ي النا وٌجز الرقاب وٌرجم النا<br />

81<br />

.<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 39<br />

79<br />

80<br />

81<br />

راكع وفض انمصذر،‏ www.al-sunnah..com/nektar/12.htm<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

‏"آٌة هللا الخمٌنً":‏ خطابه فً‏ ذكرى االدتسال بالول النبوي عام<br />

.1981


3<br />

قا مدم جٌش قوامه آال رجل من المشاة وثالثذٌن فذار مذن األنصذار والمهذاجرٌن.‏ اتهذم مدمذ بنذو قرٌظذة<br />

بالتآمر مع أهل مكة ض المسلمٌن.‏ لكن فً‏ دقٌقة األمر،‏ فؤن نس المإرخٌن المسلمٌن ‏ٌنسون هذا التهمذة وٌقولذون<br />

أن أهل مكة انسدبوا ون أي قتال ألنهم لم ‏ٌتلقوا ال عم الكافً‏ من بنو قرٌظة.‏<br />

عن ما أعلن مدم عن نواٌاا،‏ فؤن ‏"علً"‏ ابن عمه وأقوى مإ ‏ٌه أقسم أنه لن ‏ٌتوق دتى ٌ ك دصونهم أو المذوت<br />

ون ذلك.‏ استمر الدصار لم ة خمسة وعشرٌن ‏ٌوماً.‏ بالنهاٌة،‏ استسلم بنذو قرٌظذة ونمذا قٌذ أو شذرط.‏ أمذر مدمذ<br />

بتقٌٌ‏ أٌ‏ ي الرجال ووضذع األطسذال والنسذا فذً‏ السذجن.‏ دٌنئذذ،‏ تذ خل أفذرا قبٌلذة األو الذذٌن كذانوا دلسذا بنذو<br />

قرٌظة وتوسلوا لمدم أن ‏ٌكون متسامداً‏ معهم.‏ اقترح مدم أن ‏ٌكون ‏"سع بذن معذاذ"‏ مذن قبٌلذة األو وهذو<br />

شخ قا ٍ وودشً،‏ والذي كان ق أصٌب صابة ش ٌ الخطورة بسهم،‏ هذو الذذي سذو ‏ٌصذ ر الدكذم علذى بنذو<br />

قرٌظة.‏ كان ‏"سع بن معاذ"‏ دلٌساً‏ سابقاً‏ لبنً‏ قرٌظة،‏ ولكن قلبه تغٌر تجاههم عن ما تدول لى ال ‏ٌن اإلسالمً.‏ كما<br />

أنه كان ‏ٌلومهم بسبب الجراح الخطٌرة التً‏ أصٌب بها بواسطة سهم أطلقذة أدذ رجذال مكذة أثنذا معركذة الخنذ .<br />

كان دارساً‏ شخصٌاً‏ لمدم ، وهكذا كان مدم بعر م ى كراهٌة ‏"سع بن معاذ"‏ لقبٌلة بنو قرٌظة.‏<br />

-<br />

–<br />

فدكم فذٌهم ‏"سذع بذن معذاذ"‏<br />

المسلمٌن."‏<br />

‏"بذؤن ‏ٌُقتَذلَ‏ مُقذاتلٌَهم،‏ وأن تُسذبى<br />

نسذائهم<br />

وأطسذالهم،‏ وأن تُقسَذمَ‏ أمذوالهم<br />

علذى المدذاربٌن<br />

82<br />

".Allah<br />

فرحَّ‏ مدم ج ا بهذا الدكم القاسً‏ ج اً‏ وقال لذ ‏"سذع ": ‏"لقذ دكمذت فذٌهم بدكذم كثٌذراً‏ مذا كذان ‏ٌُرجذع<br />

مدم السضل ل فً‏ جمٌع قراراته.‏ اختار فً‏ هذا المرة ‏"سع " كً‏ ‏ٌترجم لسظٌاً‏ نزوات مدم .<br />

Allah<br />

‏ٌضٌ‏ ‏"المباركبوري"‏ قائالً،‏ ‏"فً‏ الدقٌقة،‏ كان الٌهو ق استدقوا تلذك التصذرفات التؤ ‏ٌبٌذة بسذبب خٌذانتهم البشذعة<br />

لل ‏ٌن اإلسالمً،‏ وألنهم كانوا ‏ٌمتلكون ترسانة ضخمة من األسلدة والتً‏ تشتمل على سذٌ‏ و رمذ<br />

و رع و تر والتً‏ ذهبت جمٌعها للمسلمٌن."‏<br />

2000<br />

1500<br />

40 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

500<br />

300<br />

ما نسى أن ‏ٌذذكرا ‏"المبذاركبوري"‏ هذو أن بنذو قرٌظذة أقرضذوا أسذلدتهم للمسذلمٌن،‏ كمذا أقرضذوهم أٌضذاً‏ المعذاول<br />

والمجار دتى ‏ٌتمكنوا من دسر الخن لدماٌة أنسسهم.‏ ال ‏ٌمكن للمسلمٌن أن ‏ٌكونوا ممتنٌن أب اً‏ للذٌن ‏ٌساع وهم.‏<br />

‏ٌستسٌ‏ ون من مساع تك لهم ومن ثمَّ‏ ‏ٌغ رون بك فً‏ اللدظة التً‏ ‏ٌصبدون فٌها غٌر مدتاجٌن لذك بعذ ذلذك.‏<br />

سو نرى فً‏ السصل التالً‏ نسسٌة هذا النوع من األمرار.‏<br />

سو سارع المإرخٌن المسلمٌن لى اتهام بنو قرٌظة بالتهم المعتا ة والتً‏ لٌ‏ لها أي أسذا كذً‏ ‏ٌبذرروا المذبدذة التذً‏<br />

دصلت.‏ اتهموهم بؤنهم أشذرار وقذ سذببوا الستنذة وأنهذم خونذة وتذآمروا ضذ اإلسذالم.‏ علذى الذرغم مذن عذ م وجذو<br />

تساصذٌل مدذ ة لطبٌعذة هذذا الخطاٌذا،‏ أال أنهذم تعرضذوا للعقذاب الشذ ٌ جذ اً‏ ممذا أ ى لذى بذا تهم.‏ دسذر المسذلمٌن<br />

الخنا فً‏ سو الم ‏ٌنة المنورة دٌك قطعوا رإو لى رجل وألقوا بجثثهم فً‏ هذا الخنا .<br />

900<br />

600<br />

82<br />

كان من ضمن األسرى ‏"دًٌ‏ ابن أخطب"‏ زعٌم قبٌلة بنو النضٌر والذي أخذ مدم ابنته المتزوجة ‏"صسٌة"‏ غنٌمة<br />

له بع ادتالله لم ‏ٌنة خٌبر.‏ أتوا به لى مدم وٌ‏ اا مكبلتان خل ظهرا.‏ فً‏ تد ٍ جرئ،‏ رفر ‏"ابن أخطب"‏ مدم<br />

وفضل الموت على الخضوع واالستسالم لهذا الرجل الودشً.‏ أمرا مدم بالسجو أمامه ومن ثمَّ‏ قطعوا رأسه.‏<br />

لكً‏ ‏ٌقرروا من الذي ‏ٌجب أن ‏ٌُقتل،‏ فؤن المسلمٌن فدصوا الشباب.‏ أخذ المسلمٌن الشباب الذٌن كان شعر عانتهم ق<br />

نما ووضعوهم مع الرجال دٌك قطعوا رإوسهم.‏ ‏ٌتذكر ‏"عطٌذة الخذوراز،"‏ وهذو أدذ الٌهذو الذذٌن نجذوا مذن هذذا<br />

البخاري،‏ المجل<br />

،4 الكتاب ،52 الع .280


المذبدة،‏ قائالً:‏ ‏"كنت ضمن األسرى من قبٌلة بنو قرٌظة.‏ قام المسذلمون بسدصذنا،‏ وقتلذوا الشذباب الذذي كذان شذعر<br />

عانتهم ق نما،‏ ولم ‏ٌقتلوا الشباب الذٌن لم ‏ٌنمو شعر عانتهم بع ، وأنا كنت ضمن هإال الناجٌٌن."‏<br />

قتل مدم وطر الع ٌ من القبائل الٌهو ‏ٌة،‏ ومن ضمنهم كانوا قبائذل بنذو قٌنقذاع وبنذو النضذٌر وبنذو قرٌظذة وبنذو<br />

المصطل وبنو جوان وٌهو خٌبر.‏ بٌنما كان مدم على فذراش موتذه،‏ فؤنذه أمذر أتباعذه أن ‏ٌطهذروا شذبه الجزٌذرة<br />

العربٌة من جمٌع غٌر المإمنٌن،‏ وهو األمر الذي نسذا ‏"عمر،"‏ الخلٌسة الثانً،‏ أثنا فترة خالفته.‏ فق أبذا جمٌذع<br />

الٌهو والمسٌدٌٌن والوثنٌٌن،‏ مجبراً‏ ‏ٌاهم على التدول ل ‏ٌن اإلسالم أو المغا رة أو قتلهم.‏<br />

83<br />

84<br />

85<br />

اآلن وبع أن أصب مدم ثرٌاً‏ من أعمال السلب والنهب،‏ فؤنه أصب أكثر كرماً‏ مع الذٌن صذ قوا وآمنذوا بذه.‏ عذن<br />

‏"أن ": ‏"كان النا ‏ٌعطون مدم بعضاً‏ من تمرهم للنبً‏ ‏)كه ‏ٌة ، دتى قام بغزو بنو قرٌظة وبنذو النضذٌر،‏ دٌذك<br />

ب أ بع ذلك بر جمٌلهم."‏<br />

واآلٌة التالٌة<br />

فً‏ القرآن تتكلم عن مذبدة بنو قرٌظة وتستدسن ذب مدم لرجالهم وأخذا لنسائهم وأطسالهم أسرى.‏<br />

وَ‏ أَنزَ‏ لَ‏ الَّذٌِنَ‏ ظَ‏ اهَرُوهُم مِّنْ‏ أَهْلِ‏ الْكِتَابِ‏ مِن صٌََاصِ‏ ‏ٌهِمْ‏ وَ‏ قَذَ‏ َ فًِ‏ قُلُوبِهِمُ‏ الرُّعْ‏ بَ‏ فَرٌِقًا تَقْتُلُونَ‏ وَ‏ تَؤْسِرُونَ‏ فَرٌِقًا.‏<br />

‏)القرآن<br />

. 26 :33<br />

التقٌة<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 41<br />

-<br />

Taqiyyah ‏)الوقاٌة والمدارة والكتمان(:‏ الخداع المقدس:‏<br />

ذكرنا آنساً‏ كٌ‏ سم مدم ألتباعه بالكذب ودتى أن ‏ٌشتموا كً‏ ‏ٌكسبوا ثقة ضداٌاهم دتى ‏ٌتمكنذوا مذن اغتٌذالهم،‏<br />

وهناك الكثٌر من القص التً‏ تخبرنذا عذن افتعذال المسذلمٌن لعالقذات صذ اقة مذع غٌذر المذإمنٌن،‏ ولكذن فقذط كذً‏<br />

‏ٌقتلوهم بع اكتساب ثقتهم.‏<br />

وقع مدم على اتساقٌة سالم مع أهل مكة فً‏ صل الد ‏ٌبٌة،‏ ووع فً‏ هذا االتساقٌة بؤن ‏ٌعٌ‏ الشباب والعبٌذ الذذٌن<br />

هربوا وانضموا لٌه.‏ روى ‏"ابن سدا " القصة التالٌة عن ‏"أبو بصٌر المكًّ"‏ الذذي ذهذب لذى مدمذ وانضذم لٌذه<br />

بع توقٌع هذا االتساقٌذة.‏ أرسذل أهذل مكذة رجلذٌن ‏ٌدمذالن رسذالة لذى مدمذ ‏ٌذكرونذه ببنذو االتساقٌذة.‏ شذعر مدمذ<br />

بااللتزام كً‏ ‏ٌنسذ،‏ فؤخبر ‏"أبو بصٌر"‏ قائالً،‏ ‏"أذهب ألن سو ‏ٌؤتٌك بالمساع ة وطرٌقة هربك أنت وهإال<br />

المساكٌن الذٌن معك."‏ فهم ‏"أبو بصٌر"‏ ما الذي ‏ٌلمذ لٌذه مدمذ ، وهكذذا فؤنذه عذا مذع هذذٌن المبعذوثٌن.‏ كذانوا قذ<br />

ابتع وا ما ‏ٌقرب من كم عن الم ‏ٌنة المنورة،‏ فتوقسوا كً‏ ‏ٌسترٌدوا.‏ قال ‏"أبو بصٌر،"‏ ‏"هل د سٌسك مارٍ‏ ‏ٌا<br />

أخًأ"‏ عن ما قال له الرجل أنه كذلك،‏ قال له ‏"أبو بصٌر"‏ أرٌ‏ أن ألقً‏ نظرة علٌه.‏ أجاب الرجل قائالً،‏ ‏"انظر لٌه<br />

ذا ما أر ت ذلك."‏ فؤخرج ‏"أبو بصٌر"‏ السٌ‏ من غم ا وضرب به الرجلٌن وقتلهما.‏ عا ‏"أبو بصٌر"‏ لذى مدمذ<br />

وقال له،‏ ‏"لق انتهذى التزامذك وأزادذه عنذك.‏ أنذت سذلمتنً‏ لهذإال الرجذال فذً‏ الوقذت المناسذب،‏ وأنذا قمذت<br />

بدماٌة نسسً‏ فً‏ ‏ٌنً‏ كً‏ ال أقع فً‏ الستنة."‏ لم ‏ٌعاقب مدم هذا القاتل ولكن أمرا بالذهاب لى قلٌم العال<br />

على الشاطئ،‏ وهً‏ الطرٌ‏ التً‏ اعتا تجار قرٌش اتخاذها فً‏ طرٌقهم لى سذورٌا،‏ كذً‏ ‏ٌسذلب ‏"أبذو بصذٌر"‏ هذذا<br />

القوافل.‏ كان مدم ق وقع على اتساقٌة تشترط علٌه أال ‏ٌقطع الطرٌ‏ على القوافل،‏ لكنه وج طرٌقة اللتسذا علذى<br />

بنو االتساقٌة.‏ روى ‏"ابن سدا " قائالً:‏ ‏"كان المسلمٌن الذٌن ادتجزوا فً‏ مكة ق سمعوا بما قاله الرسذول لذ ‏"أبذو<br />

بصٌر،"‏ وهكذا ذهبوا كً‏ ‏ٌنضموا لٌذه فذً‏ قلذٌم العذال.‏ انضذم لٌذه دذوالً‏ سذبعٌن رجذل دتذى ‏ٌغٌذروا علذى قذرٌش<br />

al-Is(<br />

Allah<br />

Allah<br />

9.5<br />

83<br />

‏"سنن أبو او ،" الكتاب<br />

البخاري،‏ المجل<br />

البخاري،‏ المجل الكتاب<br />

38، الع<br />

4، الكتاب 52، الع<br />

،52 ،4 الع<br />

84<br />

4390. ‏"سنن أبو او " هو جامع آخر لألدا ‏ٌك،‏ كما أنه ‏ٌعتبر من الصدابة أٌضاً.‏<br />

.288<br />

.176<br />

85


وٌقتلوا كل شخ كانوا ‏ٌمسكوا به بكل قسوة وٌنهبوا جمٌذع القوافذل التذً‏ كانذت تمذر عبذر طذرٌقهم بجنذون مطلذ<br />

ل رجة أن رجذال قبٌلذة قذرٌش كتبذوا للرسذول ‏ٌتوسذلون لٌذه بذروابط القرابذة أن ‏ٌضذم هذإال الرجذال لٌذه ألنهذم لذم<br />

‏ٌعو وا بداجة لهم،‏ وهكذا ضمهم مدم لٌه وأتوا لٌه فً‏ الم ‏ٌنة المنورة."‏<br />

86<br />

‏ٌزخر التارٌ‏ اإلسالمً‏ بالغ ر والخ اع.‏ كذان اإلئذك الرجذال مسذلمٌن وكذانوا مسذإولٌن أمذام مدمذ . لكذن بذ الً‏ مذن<br />

مداسبتهم،‏ فؤنه أرسلهم لى مكان آخر كً‏ ‏ٌسطوا على قوافل أهل مكة.‏ لم ‏ٌغسر مدم لهم سرقاتهم فقط،‏ ال بذل أنذه<br />

أجازها أٌضاً.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن المسلمون كانوا ‏ٌزعمون ائماً‏ أن أهل مكة هذم مذن انتهكذوا االتساقٌذة.‏ فٌمذا<br />

‏ٌلً‏ مثال آخر:‏<br />

عن ما لم ‏ٌع باستطاعة أهل مكة وبقٌة القبائل العربٌة تدمل المزٌ‏ من غذارات وجذرائم قتذل مدمذ ، فذاجتمعوا كذً‏<br />

‏ٌعاقبوا.‏ لكن،‏ وبعك مدمذ تمامذاً،‏ الذذي لذم ‏ٌسصذ عذن خططذه أبذ اً‏ وكذان ‏ٌكمذن وٌغٌذر علذى ضذداٌاا ونمذا أي<br />

تدذٌرات،‏ فؤن غٌر المسلمٌن مندوا ع وهم الكثٌذر مذن الوقذت كذً‏ ‏ٌجهذز نسسذه للمعركذة.‏ هذذا مذن مدمذ وأتباعذه<br />

الوقت الكافً‏ كً‏ ‏ٌقوموا بدسر خن دول الم ‏ٌنة المنورة.‏ عسكر الجٌش العربً‏ المشترك،‏ المعذرو بذاألدزاب،‏<br />

خارج الم ‏ٌنة وهم ‏ٌتسا لون كٌ‏ سو ‏ٌقومون بعبورا.‏ طلبوا من بنو قرٌظة مساع تهم،‏ وكان مدم قل من هذا<br />

التدال ، لذلك ابتكر مدم خ عة كً‏ ‏ٌزرع بذور الشقا وع م الثقة بٌن بنذو قرٌظذة واألدذزاب.‏ كذان رجذل اسذمه<br />

‏"نعٌم بن مسعو " ق تدول لل ‏ٌن اإلسالمً‏ مإخراًن ومع ذلك فؤنه لم ‏ٌشهر سالمه.‏ است عاا مدم وقذال لذه،‏ ‏"أنذت<br />

الرجذل الودٌذ فٌمذا بٌننذا الذذي ال ‏ٌعلمذون عذن سذالمه،‏ لذذلك أذهذب وازرع عذ م الثقذة بذٌن صذسو األعذ ا دتذى<br />

‏ٌنسدبوا،‏ ألن الدرب خ عة."‏ وفٌما ‏ٌلً‏ بقٌة القصة كما رواها ‏"ابن سدا ."<br />

فعل ‏"نعٌم"‏ كما قال له مدم . ‏"فذهب لى بنو قرٌظة وكان ص ‏ٌقاً‏ ومرافقاً‏ لهم،‏ وذكرهم بمدبته لهم وبالروابط<br />

الخاصة التً‏ تربطه معهم.‏ عن ما اعترفوا أنهم ال ‏ٌشكون فٌه،‏ فؤنه قال لهم:’ٌا بنو قرٌظة،‏ أفرا قبٌلتً‏ قرٌش<br />

وغطسان لٌسوا من أهل هذا األرر لكن أنتم من أهلها.‏ فاألرر أرضكم وهذا ممتلكاتكم وأولئك نساإكم وأوال كم<br />

ودصونكم.‏ أنتم ال تستطٌعون تركها والذهاب لى أي مكان آخر.‏ فق عا أفرا قبٌلتً‏ قرٌش وغطسان اآلن<br />

لمداربة مدم وأتباعه،‏ وأنتم وقستم معهم ض مدم ، لكن أراضٌهم وممتلكاتهم وزوجاتهم لٌسوا هنا،‏ لذلك فهم<br />

لٌسوا مثلكم.‏ ذا سندت لهم السرصة فؤنهم سو ‏ٌقاتلون مدم ، ولكن ذا سا ت األمور ولم ‏ٌقاتلوا مدم ا فؤنهم<br />

سو ‏ٌعو ون أ راجهم لى موطنهم وسٌتركونكم لمواجهة مدم لود كم فً‏ موطنكم،‏ وأنتم لن ‏ٌكون باستطاعتكم<br />

فعل ذلك لود كم.‏ لذلك،‏ ال تقاتلوا مع هإال القوم دتى تؤخذوا منهم رهائن من أشرافهم،‏ والذٌن سو ‏ٌبقون فً‏<br />

دوزتكم كعه آمان دتى تتؤك وا أنهم سو ‏ٌداربون مدم معكم دتى تقضون علٌه.‘‏ قال الٌهو أن تلك كانت<br />

نصٌدة ممتازة.‏<br />

ثم ذهب ‏"نعٌم"‏ لى ‏"أبو سسٌان بن درب،"‏ زعٌم قرٌش،‏ وقال له:‏ ‏’أنت تعر م ى مدبتً‏ لكم وكما أننً‏ هجرت<br />

مدم . سمعت شٌئاً‏ ورأٌت أنه من واجبً‏ أن أطلعك علٌه كتدذٌر،‏ ولكن أرجو منك اعتبارا سراً‏ بٌنً‏ وبٌنكم.‘‏<br />

عن ما قالوا أنهم ‏ٌعطونه اآلمان،‏ فؤنه تابع كالمه قائالً،‏ ‏’اسمعوا لكالمً،‏ بلغنً‏ أن مدم اتس مع بنو قرٌظة وق<br />

ن موا أنهم اتسقوا معكم،‏ وأرسلوا مبعوك كً‏ ‏ٌقول ‏’هل ترٌ‏ منا أن نؤتٌك ببعر أشرا هاتٌن القبٌلتٌن<br />

قرٌش وغطسان دتى تقطع رإوسهمأ وٌصب بتمكاننا بع ها االنضمام لٌك فً‏ القضا علٌهم.‏ أرسل مدم لهم<br />

بموافقته على عرضهم.‏ لذلك،‏ ذا ما أرسل لكم الٌهو أنهم ‏ٌطلبون رهائن منكم،‏ فال ترسلوا لهم دتى ولو رجل<br />

واد .‘<br />

لمدم :<br />

42 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

86<br />

هذا القصة رواها ‏"الطبري،"‏ المجل<br />

،3 الصسدة .1126


ومن ثمَّ‏ ذهب ‏"نعٌم"‏ لى قبٌلة غطسان وقال لهم،‏ ‏’أنتم عزوتً‏ وأهلً‏ وأنتم أقرب الرجال لى قلبً،‏ ولذلك فؤنا ال<br />

اعتق أنكم تشكون بً.‘‏ فواف الجمٌع على أنه كان فو الشبهات،‏ وهكذا فؤنه أخبرهم بنس القصة التً‏ قالها لقبٌلة<br />

قرٌش.‏<br />

87<br />

نجدت هذا الخ عة.‏ عن ما طلبت األدزاب من بنو قرٌظة االنضمام لٌهم فذً‏ الهجذوم،‏ اختلذ بنذو قرٌظذة األعذذار<br />

وطالبوا قرٌش ب الً‏ من ذلك أن تترك معهم نسراً‏ من أشرافهم كرهائن،‏ األمر الذي أك علذى صذدة مذا قالذه ‏"نعذٌم."‏<br />

أُصٌب الدلسا بالٌؤ والخو وغا روا ون أن ‏ٌقاتلوا.‏<br />

أنقذذت هذذا الخ عذة مدمذ مذن هزٌمذة مدققذة.‏ خ متذه هذذا القصذة كذ ر<br />

باستخ ام الغ ر والخ اع كتستراتٌجٌات لجها هم.‏ نقرأ فً‏ أد األدا ‏ٌك:‏<br />

للمسذلمٌن،‏ الذذٌن منذذ ذلذك الدذٌن أخذذوا<br />

Allah<br />

عن ‏"الدجاج بن عالط ": ‏’ٌا نبً‏ عن ي فً‏ مكة بعر الثروة الزائ ة وبعر األقارب،‏ وأنا أو أن<br />

أعٌ‏ همن هل أنا معذور لو كنت قلت أمور سٌئة عنك ‏)لخ اع غٌر المسلمٌن هربا من االضطها أ فعذرا النبً‏<br />

وقال:’قل كل ما ترٌ‏ أن تقوله.‘‏<br />

88<br />

‏ٌؤتً‏ المسذلمٌن المتعصذبٌن لذى الغذرب وٌتظذاهروا بذؤنهم معتذ لٌن.‏ أنهذم ‏ٌقولذون لذك كذل شذً‏ ترغذب فذً‏ سذماعه<br />

ولكنهم ‏ٌخططوا فً‏ الخسا لت مٌرك.‏ أنهم ‏ٌبتسمون لك وٌشعرونك بؤنهم و و ون ودتذى أنهذم ‏ٌتظذاهرون بالوطنٌذة<br />

أٌضاً.‏ على الرغم من كل ذلك،‏ فؤن ه فهم الودٌ‏ هو جعل السٌطرة لل ‏ٌن اإلسالمً.‏ أنهم ‏ٌقولون ما ال ‏ٌسعلون.‏<br />

وضع ستراتٌجٌة لتق م واز هار اإلسالم هو ما ‏ٌسمى التقٌة،‏ أو ‏"الخ اع المق ." تدت غطا التقٌة،‏ فؤنه مسموح<br />

للمسلمٌن بالكذب وأن ‏ٌقولوا أي شً‏ لتغطٌة عٌون غٌر المسلمٌن لكً‏ ‏ٌخ عوهم.‏<br />

من أد األه ا الرئٌسٌة وأد األسالٌب االنتهازٌة لهإال األشخا األكثر مهارة فً‏ اسذتخ ام التقٌذة هذو التقلٌذل<br />

من خطر وته ٌ اإلسالم.‏ اله هو خ اع الضداٌا المدتملٌن بالقول أن الجها لٌ‏ موجهاً‏ ض هم.‏ ‏ٌشارك ‏"رضا<br />

أصالن"‏ فً‏ كتابه ‏"لٌس إله ولكن فً‏ هذا السن اإلسذالمً‏ فذً‏ الخذ اع قذائالً،‏ ‏"أن الذذي ‏ٌجذري دالٌذاً‏ فذً‏<br />

العالم اإلسالمً‏ هو صراع اخلذً‏ بذٌن المسذلمٌن ولذٌ‏ معركذة خارجٌذة بذٌن اإلسذالم والغذرب."‏ ومذن ثذمَّ‏ ‏ٌضذٌ‏<br />

قائالً،‏ ‏"ما الغرب أال مجر متسرج غافلٌن ولكنهم بنس الوقت مشاركون فً‏ المنافسة الشرسة التً‏ ت ور<br />

رداها فً‏ اإلسالم دول من سو ‏ٌكتب السصل التالً‏ فً‏ قصة اإلسالم."‏ ندن آسسون،‏ علذى مذا ‏ٌبذ و أننذا بنٌنذا<br />

نٌوٌورك والبنتاغون ولن ن وم رٌ‏ وبٌسالن فً‏ وسط المعارك ال ائرة بٌن المسذلمٌن.‏ ‏ٌتذورط السذٌ‏ ‏"أصذالن"‏ فذً‏<br />

أكثر األشكال وقادة للخ اع اإلسالمً‏ ومع ذلك ‏ٌقوم ‏"أن رسون كوبر"‏ مذن مدطذة CNN ب عوتذه كذً‏ ‏ٌبذ ي رأٌذه<br />

فً‏ زٌارة البابا لى تركٌا،‏ كما لو كان مراقباً‏ مداٌ‏ اً.‏<br />

89<br />

"،Allah<br />

– ضداٌا<br />

.<br />

من د ى أكاذٌب التقٌة الغرٌبة والتً‏ ‏ٌستخ مها الرجذال المسذلمٌن إلغذوا النسذا الغرٌبذات هذً:‏ ‏"ٌعامذل اإلسذالم<br />

النسا كالملكات."‏ أرٌ‏ أن أرى اآلن بل سالمً‏ ال ‏ٌص ملكته ب ناقصة العقل ال ‏ٌن وٌتم ضربها ورجمها وقتلها<br />

تدت مسمى جرائم الشر<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 43<br />

87<br />

88<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" معركة الخن .<br />

السٌرة الدلبٌة،‏ المجل<br />

،3 الصسدة .61<br />

www.nytimes.com/2005/05/04books/04grim.jtm!?_r=1&ex=1115784000&en=7961034fe8ef20c0&ei=5070&or<br />

ef=slogin<br />

89


–<br />

‏ٌقول ‏"اإلمام الغزالً"‏ )1058<br />

، 1111 العالم،‏ الذي ‏ٌمكن القول أنه أعظم<br />

علما ال ‏ٌن اإلسالمً:‏<br />

ا .<br />

الكالم هو الوسٌلة لتدقٌ‏ األه ذا كان اله المستد اإلنجاز ‏ٌمكن بلوغه بواسطة قول الدقٌقة والكذب<br />

على د ٍ سوا ، فمن غٌر المشروع بلوغه بواسطة الكذب ألنه لٌ‏ هناك داجة لذلك.‏ عن ما ‏ٌكون من الممكن بلو<br />

مثل هذا اله بواسطة الكذب ولكن لٌ‏ بقول الدقٌقة،‏ فؤنه من الجائز الكذب ذا كان تدقٌ‏ اله ممكناً.‏<br />

90<br />

وغنً‏ عن القول أنه بالنسبة للمسلم ال ‏ٌوج هذ جذ ‏ٌر بالثنذا والتدقٌذ أال تعزٌذز اإلسذالم.‏ عنذ ما ‏ٌبتسذم المسذلم<br />

الممار ل ‏ٌنه أمامك وهو ‏ٌخبرك كم ‏ٌدب بل ك وكم هو متله كً‏ ‏ٌكون ص ‏ٌقك،‏ تذكر الد ‏ٌك التالً:‏<br />

91<br />

‏)أنا ندن نبتسم لبعر النا ، بٌنما نلعنهم فً‏ قلوبنا ‏)نس هإال النا .<br />

44 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

90<br />

‏)"أدم ابن النقٌب المصذري،"‏ كتذاب عمذ ة المسذالك،‏ والذذي ترجمذه ‏"نذوح هذا مذٌم كٌلذر،"‏<br />

الصسدة<br />

فت الباري،‏ 10:544، مقتب فً‏ البخاري،‏ تفسٌر،‏ المجل<br />

Amana publication, 1997, section r8.2,<br />

،2 الصسدات – 141 .143<br />

. 745<br />

91


الفصل الثانً‏<br />

البٌانات الشخصٌة لمحمد<br />

‏ٌوج عشرات اآلال بكل ما فذً‏ الكلمذة مذن معنذى مذن القصذ القصذٌرة عذن مدمذ . الكثٌذر منهذا مذزورة،‏<br />

واألخذرى ضذعٌسة ومشذكوك فٌهذا باألصذل،‏ ولكذن ‏ٌُعتقذ أن الذبعر منهذا هذً‏ أحادٌبع صبحٌحة.‏ عنذ قذرا ة هذذا<br />

األدا ‏ٌك الصدٌدة نستطٌع أن نخرج بانطباع ثابت لى د ٍ ما عن مدم وهذا مذا ‏ٌُمَكننذا مذن القٌذام بتقٌذٌم تقرٌبذً‏<br />

لشخصٌته وتركٌبة نسسٌته.‏<br />

45 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

الش ٌ<br />

–<br />

االنطباع والصورة التً‏ تظهر لنا هً‏ تلك الشخصٌة النرجسٌة.‏ سو اقتب فذً‏ هذذا السصذل مذن مصذا ر موثذو<br />

بها عن النرجسٌة،‏ ومن ثمَّ‏ سو أبٌن كٌ‏ أن شخصٌة مدمذ تطذاب وتالئذم تلذك الشخصذٌة النرجسذٌة تمامذا كمذا<br />

‏ٌتالئم القساز مع ك الٌ‏ .<br />

ال راسذات واألبدذاك فٌمذا ‏ٌتعلذ بهذذا الموضذوع مدذ و ة جذ اً‏ علذى ندذو رئٌسذً‏ ألن المسذلمٌن لذم ولذن ‏ٌسذمدوا<br />

ب راسات موضوعٌة سوا عن القرآن أو عن دٌاة مدم على د ٍ سوا . على الرغم من ذلك،‏ فؤن كل ما ‏ُكتب عنه<br />

‏ٌنسجم وٌتالئم مع تعرٌ‏ الشخصٌة النرجسٌة،‏ بل ‏ٌمكن رإٌة ذلك أٌضاً‏ فً‏ كثٌر من األعمال الشاذة المماثلة التً‏<br />

‏ٌرتكبها المسلمون أنسسهم فً‏ جمٌع أرجا العالم.‏ بالتالً،‏ فؤن هذا االضطراب فً‏ شخصٌة رجل واد انتقل وراثٌاً‏<br />

لى أتباعه،‏ كما أن االضطراب العقلً‏ والمثٌر للذهول لرجل واد منهمك فً‏ دب ذاته أخذ باالنتشار لى المالٌٌن<br />

من أتباعه ومدولهم بنس الطرٌقة لى أسلوب دب ذاتهم و لى الالعقالنٌة والخطورة.‏<br />

فقط من خالل فهم نسسٌة مدم ، والقسوة واألخال الظرفٌة التً‏ هً‏ جوهر وخالصة شخصٌته،‏ ‏ٌمكننذا دٌنهذا فهذم<br />

ع م تسام المسلمٌن أب اً‏ وعنسهم و صابتهم بجنون العظمة،‏ ولماذا ‏ٌرون أنسسهم على أنهم هم الضداٌا،‏ فً‏<br />

دٌن أنهم هم المعت ون وهم الجال ون والقتلة.‏<br />

ما هً‏ النرجسٌة ‏)حب الذات(؟<br />

‏ٌصذذ الكتٌذذب التشخٌصذذً‏ واإلدصذذائً‏ لالضذذطرابات العقلٌذذة DSM( النرجسذذٌة بؤنهذذا اضذذطرابات الشخصذذٌة<br />

النرجسٌة التً‏ ‏"تتمدور دول نمط من العظمة،‏ واالدتٌاج لإلعجاب واإلدسا باالستدقا . كثٌراً‏ ما ‏ٌشعر األفرا<br />

المصابون بالنرجسٌة باألهمٌة على ندو مسرط،‏ وٌبالغون كثٌراً‏ فً‏ نجازاتهم،‏ وسو ‏ٌقبلون،‏ ال بل وفً‏ كثٌر من<br />

األدٌان ‏ٌطالبون بالثنا واإلعجاب بغر النظر عن ج ارة وأهمٌة اإلنجازات."‏<br />

تص كلٍ‏ مذن الطبعتذٌن الثالثذة والرابعذة مذن الكتٌذب التشخٌصذً‏ واإلدصذائً‏ لالضذطرابات العقلٌذة DSM( فذً‏<br />

األوروبٌة،‏ اضطرابات الشخصٌة النرجسٌة بكلمات مشابهة:‏<br />

العامٌن و<br />

92<br />

93<br />

،1994 ونسخة ICD-10<br />

1980<br />

92<br />

http://allpsych.com/disorders/personality/narcissism.html<br />

93<br />

التصنٌ‏ اإلدصائً‏ العالمً‏ لألمرار والمشاكل الصدٌة وثٌقة الصلة بالموضوع،‏ اإلص ار العاشر،‏ منظمة الصدة العالمٌة )1992 .


عا ة ما ‏ٌب أ النمط الشامل واألكمل للعظمة ‏)فً‏ الخٌال أو فً‏ السلوكٌات ، االدتٌاج لإلعجاب أو للتمل ، االفتقا<br />

للعاطسة،‏ فً‏ المرادل المبكرة للطسولة وتظهر فً‏ مختل المرادل من الدٌاة.‏ ‏ٌجب أن تنطب خمسة معاٌٌر ‏)أو<br />

أكثر التالٌة على الشخصٌة النرجسٌة:‏<br />

بالعظمة واألهمٌة الذاتٌة ‏)على سبٌل المثذال،‏ المبالغذة فذً‏ اإلنجذازات والمواهذب ل رجذة الكذذب،‏<br />

اإلدسا النرجسً‏ بالتسو والسمو على الرغم من ع م تناسب أهمٌة اإلنجازات .<br />

للشخ المطالبة باالعترا والشذهرة والسذلطة المخٌسذة أو القذوة المطلقذة والذذكا الذذي ال مثٌذل لذه<br />

بؤوهام النجاح غٌر المد و الهو ال ائم الذي ‏ٌؤسر<br />

‏)نرجسٌة ال ما ، الجمال الجس ي أو األ ا الجنسً‏ ‏)نرجسٌة الجس ، المدبة أو الشغ كل األلباب.‏<br />

االقتناع الراس تماماً‏ أنه شخ فرٌ‏ من نوعه وممٌز ج اً‏ وٌمكذن فقذط لألشذخا الممٌذزون والسرٌذ ون<br />

وذوي مكانة عالٌة ج اً‏ ‏)أو مإسسات أن ‏ٌتعاملوا معه وٌسهمونه أو ‏ٌرتبطون به.‏<br />

المطالبة باإلعجاب المسرط والتمل واالهتمام والتؤكٌ‏ ، أو ذا ما فشل فذً‏ تدقٌذ ذلذك،‏ فؤنذه ‏ٌرغذب فذً‏ أن<br />

‏ٌخشاا النا وٌخافونه وٌسضل السمعة السٌئة ‏)اإلم ا ات النرجسٌة .<br />

اإلدسا باالستدقا . ‏ٌتوقع معاملة غٌر معقولة أو معاملة ممٌزة أو معاملة لها أولوٌة هامة ج اً.‏ المطالبة<br />

باإلذعان السوري والكامل دسب توقعاته هو.‏<br />

اآلخرٌن،"‏ أعنً،‏ استخ ام اآلخرٌن لتدقٌ‏ أه افه.‏<br />

‏"استغالل العالقات ما بٌن األشخا بمشاعر أو ادتٌاجات اآلخرٌن.‏<br />

التجر من التعاط . ع م الق رة أو ع م الرغبة فً‏ تد ٌ أو االعترا تجاهه.‏<br />

اإلدسا ال ائم آلخرٌن أو االعتقا أن اآلخرٌن ‏ٌشعرون بنس الدس باإلدبذاط<br />

متعجرفة ‏ٌصادبها غضب ش ٌ عنذ اإلدسذا التكبر واالفتخار مع امتالك سلوكٌات أو مواق 94<br />

والمعارضة أو المواجهة.‏<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

جمٌع هذا الصسات موجو ة ومإك ة فً‏ مدم ، وبغر النظر عن اعتقا ا بؤنه الرسذول الممسذوح مذن قبذل هللا وأنذه<br />

خاتم األنبٌا ‏)القرآن فؤن مدم اعتبر نسسه خٌرة الخل ، ‏"أسوة دسنة"‏ ‏)القذرآن<br />

صرادة ‏"أنه أسمى مذن جمٌذع األنبٌذا بذ رجات"‏ ‏)القذرآن . 253 أ عذى أٌضذاً‏ أنذه ‏"المصذطسى المختذار،"‏ ألنذه<br />

أُرسل ‏"ردمة للعالمٌن"‏ ‏)القرآن ، 107 ولكً‏ ‏ٌُرفع " لى مقاماً‏ مدمذو اً"‏ ‏)القذرآن المقذام الذذي لذم<br />

ولن ‏ٌناله أد أال هو وهذا المقام هو أن ‏ٌكون شسٌعاً‏ عن الٌ‏ الٌمنى ل وبجانذب عرشذه الممجذ . بكلمذات<br />

آخرى،‏ هو من سٌكون الشخ الذي سو ‏ٌرش ‏ٌوّ‏ جه بخصذو مذن الذذي سذٌذهب لذى الجدذٌم ومذن<br />

سذٌذهب لذى الجنذة.‏ هذذا اإل عذا ات هذً‏ فقذط بعذر عذا ات مدمذ المصذاب بجنذون العظمذة فٌمذا ‏ٌتعلذ بمقامذه<br />

المدمو كما هً‏ م ونة فً‏ القرآن.‏<br />

، 21 :33 وٌقذول بكذل<br />

–<br />

79 :17<br />

Allah<br />

:2<br />

Allah<br />

/<br />

:21<br />

، 40 :33<br />

–<br />

تبٌن<br />

اآلٌتٌن التالٌتٌن بكل وضوح دسا<br />

مدم باألهمٌة والعظمة الذاتٌة.‏<br />

‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ وَ‏ مَالئِكَتَهُ‏ ‏ٌُصَلُّونَ‏ عَلَى النَّبًِِّ‏ ‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آمَنُوا صَلُّوا عَلٌَْهِ‏ وَ‏ سَلِّمُوا تَسْ‏ لٌِمًا<br />

‏)القرآن<br />

. 56 :33<br />

46 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

94<br />

انمعاٌٍز انمذكُرة أعيي مؤطظت عهى / أَ‏ مهخصت مةه الجمعٌذة األمٌركٌذة للطذب النسسذً‏ )1994 ، الكتٌذب التشخٌصذً‏ واإلدصذائً‏ لالضذطرابات<br />

العقلٌة،‏ الطبعة الرابعة IV( ، DSM واشنطن العاصذمة،‏ الجمعٌذة األمٌركٌذة للطذب النسسذً.‏ ‏"سذام فذاكنٌن"‏ )9111 . دذب الذذات المذإذي عذا ة<br />

النظذذر فذذً‏ النرجسذذٌة،‏ الطبعذذة األولذذى.‏ ‏"بذذاروج و سذذكوبجً:"‏ .Narcissus Publication ‏)"دذذب الذذذات المذذإذي عذذا ة النظذذر فذذً‏ النرجسذذٌة،"‏<br />

–<br />

–<br />

.<br />

http://www.geocities.com/vaksam/faq1.html


لِتُإْ‏ مِنُوا بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ رَسُولِهِ‏ وَ‏ تُعَزِّ‏ رُواُ‏ وَ‏ تُوَ‏ قِّرُواُ‏ وَ‏ تُسَبِّدُواُ‏ بُكْ‏ رَةً‏ وَ‏ أَصِ‏ ‏ٌال ‏)القرآن<br />

. 9 :48<br />

كان مدم متؤثراً‏ ومعجباً‏ بنسسه كثٌراً‏ ل رجة أنه وضع الكلمات التالٌة فً‏ فم Allah<br />

به:‏ الخا<br />

‏"وَ‏ ‏ِنَّكَ‏ لَعَلَى خُ‏ لُ‏ ٍ عَظِ‏ ‏ٌمٍ"‏<br />

‏)القرآن<br />

‏)القرآن<br />

، 4 :68 و "<br />

. 46 :33<br />

وَ‏ ‏َاعًٌِا ‏ِلَى هللاَّ‏ ِ بِتِذْ‏ نِهِ‏ وَ‏ سِ‏ رَاجً‏ ا مُّنٌِرًا"‏<br />

عن ‏"ابن سع " عن مدم :<br />

Allah<br />

اختار العرب من بٌن جمٌع شعوب العالم،‏ واختار من بٌن العرب عشائر كنانة،‏ واختار من بٌن عشائر<br />

كنانة قبٌلة قرٌش،‏ واختار من قرٌش ‏"بنً‏ هاشم"‏ ‏)عائلة مدم ، واختارنً‏ من بٌن ‏"بنو هاشم."‏<br />

95<br />

Allah<br />

فٌما ‏ٌلً‏<br />

بعضاً‏ من<br />

عا ات مدم<br />

بها التً‏ أ لى<br />

دول نسسه فً‏ الد ‏ٌك.‏<br />

96<br />

Allah<br />

رودً.‏<br />

‏)سبدانه وتعالى فً‏ دٌاته هو أنه خل أول شً‏ فعله أوالً‏ وقبل كل شً‏ بع ذلك،‏ خل الرب عقلً.‏<br />

والمإمنٌن منً.‏<br />

أنا من مدمو ة أٌضاً.‏<br />

مدمو اً،‏ فؤنه مندنً‏ خصائ كما خلقنً‏ لوالك أنت ‏)ٌا مدم لما كنت ق خلقت هذا الكون.‏<br />

99<br />

100<br />

97<br />

98<br />

Allah<br />

Allah<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

101<br />

قارن هذا الكالم مع أقوال ‏ٌسوع الذي عن ما عاا أد األشخا ب ‏"المعلم الصال ،" فؤنذه اعتذرر قذائالً،‏ " لِمَذاذَ‏ ا<br />

تَ‏ ْ عُونًِ‏ صَالِداًأ لٌَْ‏ َ أَدَ‏ ٌ صَالِداً‏ الَّ‏ وَ‏ ادِ‏ ٌ وَ‏ هُوَ‏ هللاَّ‏ ُ." ‏ٌمكن فقط للشخ المصاب بالنرجسٌة أن ‏ٌكون معزوالً‏<br />

عن العالم الواقعً‏ كً‏ ٌ عً‏ أن هللا خل الكون كله من أجله ‏)أي مدم .<br />

عا ة ما ‏ٌتظاهر النرجسٌون بالتواضع دتى عن<br />

زعٌم جمٌع البشر،‏ وها أنا أقول ذلك وال فخر."‏<br />

التباهً‏ بؤنسسهم.‏<br />

عن ‏"أبو سذعٌ‏ الخضذري"‏ عذن النبذً،‏ قذال:‏ ‏"أنذا<br />

روى ‏"الترمذي"‏ قائالً:‏<br />

Allah<br />

‏"قال النبً‏ : ‏’ق سمعت كالمكم،‏ وكل ما تكلمتم به صدٌ‏ . فؤنا دبٌب وال فخر،‏ وأنا دامل ‏)لوا الدم<br />

‏ٌوم القٌامة وال فخر،‏ وأنا أوّ‏ ل شافع وأول مشسّع به ‏ٌوم القٌامة،‏ وال فخر،‏ وأنا أول من ‏ٌدرّك دل الجنة،‏ فٌست<br />

لً‏ فؤ خلنها ومعً‏ فقرا المإمنٌن وال فخر،‏ وأنا أكرم األولٌن واآلخرٌن على هللا وال فخر.‘"‏<br />

102<br />

Allah<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

– 5 ،1 الصسدة .2<br />

95<br />

96<br />

http://www.muhammadanreality.com/creationofmuhammadanreality.htm<br />

97<br />

راكع وفض انمصذر.‏<br />

راكع وفض انمصذر.‏<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

مزقض<br />

– 5 ،1 الصسدة .364<br />

.18 :10<br />

http://www.muhammadanreality.com/about.htm<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 47<br />

98<br />

99<br />

100<br />

101<br />

102


،<br />

ق ‏ٌب و علذى النرجسذً‏ أنذه واثذ مذن نسسذه ودتذى أنذه ‏ٌكذون منجذزاً.‏ فذً‏ الواقذع،‏ ‏ٌعذانً‏ النرجسذً‏ ‏)أغلذب دذاالت<br />

فً‏ االدترام الذاتً‏ وٌدتاج لى م ا ات خارجٌة مذن<br />

دا من نق اإلصابة بالنرجسٌة المرضٌة هم من الرجال وٌبدك عن اإلعجاب باستمرار.‏<br />

103<br />

-<br />

التمل ،<br />

ال كتور ‏"سام فاكنٌن"‏ مإل كتاب ‏"دب الذات المإذي،"‏ وٌعتبر مذن أشذهر المختصذٌن فذً‏ هذذا المجذال،‏ لذذلك<br />

فهو ‏ٌسهم وٌستطٌع وص عقلٌة الشخ النرجسً،‏ وهو أد المختصٌن القالئل الذٌن ‏ٌستطٌعون فعل ذلذك.‏ ‏ٌقذول<br />

‏"فاكنٌن"‏ موضداً:‏<br />

كل شخ منا هو نرجسً،‏ ولكن ب رجات متساوتة.‏ النرجسٌة هً‏ ظاهرة صدٌة.‏ أنها ظاهرة تساع فً‏ البقا<br />

على قٌ‏ الدٌاة.‏ السر بٌن النرجسٌة الصدٌة وبٌن النرجسٌة المرضٌة هو أمر معٌاري فً‏ الدقٌقة.‏ تتمٌز دالة<br />

النرجسٌة المرضٌة باالفتقار الش ٌ للتعاط . النرجسً‏ ‏ٌعتبر النا اآلخرٌن أشٌا ‏ٌجب أن تُستغل وٌعاملهم على<br />

هذا األسا . أنه ‏ٌستخ مهم للدصول على اإلم ا ات النرجسٌة.‏ ‏ٌإمن النرجسً‏ أنه ‏ٌستد معاملة خاصة ألنه<br />

‏ٌختزن كل هذا األوهام المتعلقة بالسخامة والعظمة عن ذاته.‏ النرجسً‏ غٌر م رك لذاته.‏ ‏ٌكون راك وعواط<br />

النرجسً‏ مضطربة .... فالنرجسً‏ ‏ٌكذب على نسسه وعلى اآلخرٌن كذلك،‏ مظهراً‏ مناعة ودصانة ‏"رافضة"‏<br />

للعاطسة.‏ بالنسبة للنرجسً،‏ فؤنه ‏ٌعتبر أن خصائصه أكبر من الدٌاة نسسها.‏ ذا كان النرجسً‏ مهذب،‏ فؤنه كذلك<br />

ل رجة العن . تكون وعو النرجسً‏ غرٌبة وانتقا اته عنٌسة وتنذر بالسو ، وكرمه سخٌ‏ وتافه ... النرجسً‏<br />

بارع ج اً‏ فً‏ التموٌه والخ اع.‏ أنه ممثل موهوب وٌؤسر األلباب،‏ أنه سادر وم ‏ٌراً‏ لكلٍ‏ من ذاته وفً‏ بٌئته.‏ من<br />

الصعب ج اً‏ أن ‏ٌكش عن دقٌقته تلك من أول لقا<br />

104<br />

.<br />

عبادة النرجسً:‏<br />

‏ٌدتاج النرجسً‏ للمعجبٌن.‏ أنه ‏ٌرسم ائرة خٌالٌة دول نسسه،‏ دٌك ‏ٌكون هو فذً‏ منتصذ هذذا الذ ائرة.‏ أنذه ‏ٌجمذع<br />

مشجعٌه وأتباعذه فذً‏ تلذك الذ ائرة،‏ ‏ٌكذافئهم وٌشذجع تملقهذم الذذلٌل.‏ أمذا هذإال النذا الذذٌن خذارج الذ ائرة ‏ٌعتبذرهم<br />

النرجسً‏ أع ائه.‏ ‏ٌوض ‏"فاكنٌن"‏ ذلك قائالً:‏<br />

النرجسً‏ هو المعلم الرودً‏ فً‏ ائرة العبا ة.‏ مثله مثل المعلمٌن اآلخرٌن،‏ فؤنه ‏ٌطلب الطاعة الكاملة من رعٌته<br />

وشرٌكة دٌاته وأطساله وأفرا العائلة اآلخرٌن واألص قا والزمال . ‏ٌشعر النرجسً‏ أنه ‏ٌستد التمل والمعاملة<br />

الخاصة من أتباعه،‏ وٌعاقب المتمر ‏ٌن والخرا الضالة.‏ ‏ٌسرر التؤ ‏ٌب بالقوة وٌسرر التمسك بتعالٌمه<br />

واإلخال والوال له،‏ كما أنه ‏ٌسرر األه ا المشتركة.‏ كلما كان نجازا أقل فً‏ الدٌاة الواقعٌة،‏ كلما أصبدت<br />

سٌا ته أكثر صرامة وٌصب أكثر قناعاً‏ ومشهوراً‏ عن طرٌ‏ غسل ما أتباعه ... سٌطرة النرجسً‏ مإسسة على<br />

الغمور وع م الق رة على التنبإ والضبابٌة وسو استخ ام البٌئة المدٌطة به.‏ أن أهوائه المتغٌرة ائماً‏ تد<br />

–<br />

105<br />

48 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

103<br />

‏"سام فاكنٌن"‏ و ‏"لٌ‏ ‏ٌا رانجٌلوفسكا،"‏ حب الذات المإذي<br />

– أعادة النظر فً‏ النرجسٌة،‏ ،Narcissus Publication جمهورٌة التشذٌك،‏ )40 49 /<br />

. 7442 /<br />

104<br />

healthyplace.com/Communties/Personality_Disorders/Sites/Transcripts/narcissism.htm<br />

105<br />

سو استخ ام البٌئة المدٌطة بالمر هً‏ موجات شبدٌة وبالغة المكر ودركات سرٌة لسو المعاملة التً‏ تجري فذً‏ بعذر األدٌذان دتذى ون<br />

علم الضداٌا أنسسهم أو لى أن بصب الوقت متؤخر ج اً.‏ المسذً‏ للبٌئذة المدٌطذة بذه ‏ٌختذر وٌتوغذل فذً‏ كذل شذً‏ لكذن مذن الصذعب تد ‏ٌذ ا<br />

وتعرٌسه ب قة.‏ أنه غامر وجوي وسذرٌع االنتشذار.‏ بالتذالً،‏ فذؤن تؤثٌراتذه مذاكرة وخبٌثذة.‏ أنذه مذن أخطذر أنذواع اإلسذا ة علذى اإلطذال . أنذه نتذاج<br />

الخو الخو من العن ، الخو من المجهول،‏ والخو من غٌر المتوقع وغرابة األطوار والتقلبات واالستب ا . تُرتكب تلك اإلسا ة بواسطة<br />

والشك والتطلب المتواصل،‏ وأٌضاً‏ بواسطة اإلٌدا بجو من<br />

التلمٌدات بالغة المكر،‏ و د اك االرتباكات،‏ والكذب المتواصل<br />

الكآبة التامة والعذاب المست ‏ٌم.‏ وضع هذا التعرٌ‏ ال كتور ‏"سام فاكنٌن"‏ فً‏ مقاله المعنون ‏"سو استخ ام البٌئة المدٌطة بالمر " والذي تذمَّ‏ نشذرا<br />

–<br />

– غٌر الضروري –<br />


وعلى ندو دصري – الصواب مقابل الخطؤ،‏ المرغوب وغٌر المرغوب فٌه،‏ وما الذي ‏ٌجب متابعته وما الذي<br />

‏ٌجب تجنبه.‏ كما أنه ‏ٌد دقو والتزامات أتباعه وبتمكانه تغٌرهم كما ‏ٌرٌ‏ أٌضاً.‏<br />

النرجسً‏ هو م ‏ٌر صغٌر.‏ أنه ‏ٌمار السٌطرة على أ التساصٌل والسلوكٌات.‏ أنه ‏ٌعاقب بقسوة بالغة وٌسً‏<br />

معاملة الذٌن ‏ٌكتمون عنه المعلومات وهإال الذٌن ‏ٌسشلون فً‏ العمل وف رغباته وأه افه.‏<br />

النرجسً‏ ال ‏ٌدترم د و وخصوصٌات أتباعه المتر ‏ٌن.‏ أنه ‏ٌتجاهل رغباتهم وٌعاملهم وكؤنهم خ م أو وسائل<br />

شباع.‏ أنه ‏ٌسعى للسٌطرة على كلٍ‏ من المواق واألشخا لزامٌاً‏ وعلى د ٍ سوا .<br />

أنه ‏ٌعارر بقوة الدكم الذاتً‏ واالستقالل الشخصً‏ لألفرا اآلخرٌن.‏ دتى األنشطة البرٌئة مثل مقابلة ص ٌ أو<br />

زٌارة عائلٌة ‏ٌجب أن تتم بموافقته فقط.‏ ‏ٌقوم ت رٌجٌاً‏ بعزل أقرب وأعز النا علٌه دتى ‏ٌصبدوا معتم ‏ٌن علٌه<br />

عاطسٌاً‏ وجنسٌاً‏ ومالٌاً‏ واجتماعٌاً‏ بالكامل.‏<br />

أنه ‏ٌتصر بؤسلوب التسضل على المر والهبوط لى مستواا وٌكون منتق اً‏ فً‏ معظم األدٌان.‏ أنه ‏ٌتناوب ما بٌن<br />

التركٌز على أ وأصغر األخطا ‏)الدط من القٌمة وما بٌن المبالغة فً‏ ظهار مواهب وصسات ومهارات<br />

‏)ٌجعله مثالٌاً‏ لألفرا فً‏ ائرة عبا ته.‏ أنه غٌر واقعً‏ على ندو جام فً‏ توقعاته والتً‏ تعطٌه شرعٌة سلوكه<br />

المسً‏ الدقاً‏ ...<br />

106<br />

ابتكر مدم كذبة كبٌرة وص ‏َّقها<br />

أصبدوا راغبٌن بالمشاركة.‏<br />

أتباعه على نها الدقٌقة المطلقة.‏ الخطر هو،‏ مثلهم مثذل المذإمنٌن بؤكاذٌذب هتلذر،‏<br />

فً‏ السصل الساب وعن ما قرأنا فً‏ المق مة عن مدم وعرفنا كٌذ أنذه قذام بسصذل أتباعذه عذن عذائالتهم ومسذتوى<br />

السٌطرة التً‏ مارسها علذى دٌذاتهم الخاصذة.‏ لألسذ هذذا الوضذع لذم ‏ٌتدسذن كثٌذراً‏ دتذى بعذ عذام<br />

تقرٌباً.‏ فق تلقٌ‏ ‏ُت شخصٌاً‏ الكثٌر من القص المإلمة من أهالً‏ ‏ٌخبرونذً‏ أن بنذاتهم أو أبنذائهم قذ تدولذوا لإلسذالم<br />

ومداطٌن اآلن بالمسلمٌن الذٌن أقنعوهم بع م زٌارة أهالٌهم.‏<br />

أسباب النرجسٌة:‏<br />

1400<br />

الشذ ٌ ،<br />

‏ٌعر النرجسً‏ أن التروٌ‏ الذاتً‏ سو ‏ٌُعتبر شٌئاً‏ بغٌضاً‏ ومثٌراً‏ لالشمئزاز وسو ‏ٌُرفر.‏ ب الً‏ من ذلذك،‏ فؤنذه<br />

‏ٌظهر نسسه متواضعاً‏ ودتى ‏ٌب و وكؤنه شخ ماحٍ‏ لذاته،‏ الشخ الخا م هَّل أو لألمذة أو للبشذرٌة،‏ أو مهمذا كانذت<br />

القضذٌة التذً‏ ‏ٌإٌذ ها.‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ فؤنذه ‏ٌوجذ خلذ هذذا الواجهذة براعذة فذً‏ الخذ اع.‏ ‏"ٌمذن " النرجسذً‏<br />

ألتباعه قضٌة،‏ وقضٌة عظٌمة ج اً،‏ قضٌة جلٌلة ج اً‏ ل رجة أنهم ال ‏ٌستطٌعون العٌش ونها.‏ أنه قائ ثوري،‏ ‏ٌدسز<br />

التغٌٌر وٌمن األمل.‏ من خالل ثارته للضوضا المدسزة والتالعب بمشذاعر النذا ، فذؤن هذذا القضذٌة تصذب أهذم<br />

بكثٌر من دٌاة النا الذٌن سٌصبدون هم المإمنٌن بها.‏ أنهم ‏ٌتعرضون لغسل ما مروع ل رجذة أنهذم ‏ٌصذبدون<br />

مستع ون للموت،‏ وبالطبع القتل من أجل هذا القضٌة.‏ ‏ٌشجع النرجسً‏ التضدٌة وكلما كان ذلذك أكثذر كلمذا كذان<br />

–<br />

–<br />

ألول مرة فً‏ ‏"اإلسا ة الكالمٌة والعاطسٌة "،on Suite 101 كما أنه منشور فً‏ كتذاب ‏"حبب البذات المبإذي أعبادة النظبر بالنرجسبٌة."‏ راجذع<br />

‏)التذذارٌ‏ غٌذذر موجذذو . ‏)مُذذن اإلذن بتذذارٌ‏<br />

نسذذ المصذذ ر،‏ وراجذذع الموقذذع اإللكترونذذً‏<br />

. 2007<br />

106<br />

فصذذذذذل ‏"عبذذذذذا ة النرجسذذذذذً"‏ لمإلسذذذذذه ‏"سذذذذذام فذذذذذاكنٌن"‏ والمنشذذذذذور فذذذذذً‏ كتذذذذذاب ‏"دذذذذذب الذذذذذذات المذذذذذإذي أعذذذذذا ة النظذذذذذر بالنرجسذذذذذٌة،"‏<br />

‏)التارٌ‏ غٌر موجو . ‏)مُن اإلذن بتارٌ‏<br />

/ 06 / 22<br />

–<br />

. 2007 / 06 / 22<br />

http://samvak.tripod.com/abuse10.html<br />

http://samvak.tripod.com/abuse10.html<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 49


أفضل.‏ تتمدور القضٌة دول النرجسً‏ نسسه.‏ هو الودٌ‏ التً‏ ‏ٌجعلها تدصل وٌقو أتباعه لذى األرر الموعذو ة.‏<br />

ال ‏ٌمكن لهذا القضٌة العظٌمة والضخمة أن تتواج ونه.‏ بالتالً،‏ فؤنذه ‏ٌصذب الشذخ األكثذر أهمٌذة فذً‏ العذالم<br />

الشخ الودٌ‏ الذي ‏ٌمتلك مستاح خال ومج أتباعه.‏<br />

–<br />

900<br />

النرجسً‏ الشخصذٌة.‏ ‏ٌمكذن لهذذا القضذٌة أن تكذون أي شذً‏ . بالنسذبة لذ ‏"جذٌم جذونز،"‏<br />

القضٌة هً‏ الغاٌة أله ا لى انتدارهم الجماعً‏ فً‏ غٌانا،‏ فؤن قضٌته كانت ‏"الع الة االجتماعٌة،"‏ وهو كان<br />

شخ الذي قا أكثر من المسٌا لهذا القضٌة.‏<br />

اختار ‏"هتلر"‏ الجن اآلري كقضٌة له.‏ أنه لم ‏ٌمج نسسه علناً،‏ ولكنه مج ب الً‏ من ذلك سمو وتسو ألمانٌا.‏ بالطبع،‏<br />

هو كان الملهم الذي ال غنى عنه والسوهرر ‏)ال ‏ٌكتاتور لهذا القضٌة.‏<br />

ما بالنسبة ل ‏"ستالٌن،"‏ فذؤن قضذٌته كانذت الشذٌوعٌة.‏<br />

‏)طبقة العمال ،" ولهذا وجب قتله.‏<br />

أي شذخ<br />

كذان ‏ٌعارضذه،‏ فؤنذه كذان ‏ٌعذارر ‏"البرولٌتارٌذا<br />

مدم لم ‏ٌطلب من أتباعه أن ‏ٌعب وا.‏ بل أ عى فً‏ الدقٌقذة بؤنذه هذو ‏"الرسذول الودٌذ ." بذ الً‏ مذن ذلذك،‏ فؤنذه طالذب<br />

بالطاعة بكل براعة عن طرٌ‏ عوة أتباعه أن ‏ٌطٌعوا Allah" ورسوله."‏ فً‏ د ى اآلٌذات القرآنٌذة،‏ فؤنذه وضذع<br />

الكلمات التالٌة فً‏ فم الخا به:‏<br />

Allah<br />

‏ٌَسْؤَلُونَكَ‏ عَنِ‏ األَنفَالِ‏ قُلِ‏ األَنفَالُ‏ ‏ّلِلِ‏ ِ وَ‏ الر سُولِ‏ فَات قُواْ‏ هللاَ‏ وَ‏ أَصْلِحُواْ‏ ذَ‏ اتَ‏ بٌَْنِكُمْ‏ وَ‏ أَطِ‏ ‏ٌعُواْ‏ هللاَ‏ وَ‏ رَسُولَهُ‏ إِن كُنتُم ميإْ‏ مِنٌِنَ‏<br />

. 1 :8 ‏)القرآن<br />

Allah<br />

بداجة لهذا األشٌا المسروقة من دسنة أعراب،‏ فمن الطبٌعً‏ أن تإول جمٌذع هذذا الغنذائم لذى<br />

لٌ‏ بما أن وكٌله،‏ وأعنً‏ بذلك مدم بالطبع.‏ بما أن ال أد ‏ٌستطٌع رإٌذة أو سذماع ،Allah فكذل الطاعذة كانذت لمدمذ . كذان<br />

األتباع ‏ٌخافون من مدم ألنه كان الوسٌط الودٌ‏ لهذا اإلله األكثر مخافة ورعباً.‏ كان Allah ضرورٌاً‏ لمدم كً‏<br />

‏ٌضذدوا بدٌذاتهم،‏ وٌقتلذوا النذا ، بمذن فذٌهم<br />

‏ٌدكم سذٌطرته.‏ ون اإلٌمذان بهذذا الذ ،Allah هذل كذان أتباعذه سذو هذو األنذا المتغٌذرة لمدمذ ووسذٌلته للهٌمنذة<br />

أقربائهم،‏ وٌسرقوا ممتلكاتهم كً‏ ‏ٌعطونها لمدم أ كذان هذذا الذ والسٌطرة.‏ على ندو مثٌر للسخرٌة،‏ وعظ مدم ض الشرك باهَّل،‏ بٌنما فً‏ الدقٌقة،‏ هو نسسه كان شرٌك ل<br />

خاصته بؤسلوب جعلهما ‏)أي ومدم منطقٌاً‏ وعملٌاً‏ غٌر قابالن لالنسصال.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

‏ٌدتاج النرجسٌون لقضٌة لتسخٌر واستغالل أتباعهم.‏ لم ‏ٌب أ األلمان الدرب من أجل ‏"هتلر."‏ أنهم خاضذوا الدذرب<br />

بسبب القضٌة التً‏ باعها لهم.‏<br />

‏ٌكتذب الذ كتور ‏"سذام فذاكنٌن"‏ قذائالً:‏ ‏"ٌسذتخ م النرجسذٌون أي شذً‏ ‏ٌمكذنهم اسذتخ امه فذً‏ البدذك عذن اإلمذ ا ات<br />

النرجسذٌون بمذا<br />

العقائ ‏ٌة والكنٌسة واإلٌمان وال ‏ٌانات المإسسذاتٌة أن تذزو النرجسٌة.‏ ذا كان بتمكان هللا واألس ‏ٌهجروا الت ‏ٌن ذا لذم ‏ٌسذتطع تزوٌذ هم<br />

‏ٌصبدوا مت ‏ٌنون.‏ لكنهم سو ‏ٌدتاجونه من م ا ات نرجسٌة،‏ فؤنهم سو 107<br />

بما ‏ٌدتاجونه من م ا ات."‏<br />

كان اإلسالم هو الوسٌلة للسٌطرة.‏ بع موت مدم ، استخ مه اآلخرون لنس الغاٌة ولٌ‏ ألي غرر<br />

المسلمون مثل عجٌنة السخار فً‏ أٌ‏ ي هإال القا ة الذٌن استدضروا اإلسالم واستخ موا.‏<br />

آخر.‏ أصذب<br />

107<br />

healthyplace.com/Communities/Personality_Disorders/Site/Transcripts/narcissism.htm<br />

50 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


– 1831( " Mirza Malkam Khan(<br />

Afghani( " Jamaleddin ووضعا<br />

108<br />

، 1908 وهذو مذن أصذل أرمنذً‏ واعتنذ<br />

أرسذى ‏"مٌذرزا ملكذام خذان<br />

أس ‏"النهضة اإلسالمٌة،"‏ لكن شعارا<br />

اإلسالم ومعه ‏"جمال ال ‏ٌن األفغانً‏<br />

الباعك علذى السذخرٌة منقطعذة النظٌذر كذان هذو:‏ قذل للمسذلمٌن أن هذذا موجذو فذً‏ القذرآن،‏ وسذو تذراهم ‏ٌقتلذون<br />

أنسسهم من أجلك."‏<br />

أرع النرجسً:‏<br />

وهو ‏ٌدتضر،‏ دكَّ‏ مدم أتباعه على المضً‏ ق ماً‏ ومتابعة جها هم.‏ فعل ‏"جنكٌز خان"‏ الشذً‏ ذاتذه وهذو ‏ٌدتضذر<br />

دٌك أص ر نس األمر ألبنائه.‏ أخبرهم أنه كان ‏ٌرغب فً‏ ادتالل العالم،‏ ولكن بمذا أنذه لذم ‏ٌعذ بتمكانذه فعذل ذلذك،‏<br />

فؤنه ‏ٌجب علٌهم أن ‏ٌدققوا رغبته ودلمه.‏ مثلهم مثذل المغذول،‏ فذؤن المسذلمٌن كذانوا رهذابٌٌن.‏ بالنسذبة للنرجسذٌٌن،‏<br />

فكل ما ‏ٌعنٌهم هو االنتصار فقط.‏ أنهم مجر ون من أي ضمٌر،‏ وتُعتبر دٌاة اآلخرٌن رخٌصة بالنسبة لهم.‏<br />

فً‏ سن 51، أصٌب ‏"هتلر"‏ برجسة فً‏ ٌ ا الٌسرى،‏ وعا ة ما كان ‏ٌخسٌها بٌنمذا كذان المذرر ‏ٌذز ا انتشذاراً،‏ لذذلك<br />

كان ‏ٌبقى بعٌ‏ اً‏ عن عٌون شعبه.‏ أ رك ‏"هتلر"‏ أن موته كان وشٌكاً،‏ فؤصب أكثر دزماً‏ وب أ ‏ٌهاجم أع ائه بتدسا<br />

متج من اإلصرار منقطع النظٌر دٌك أ رك أنه كان فً‏ سذبا ضذ الذزمن.‏ أرا هذذا النرجسذً‏ أن ‏ٌتذرك ورائذه<br />

أرثاً.‏<br />

من الخطؤ التسكٌر أن اإلسالم مجر ‏ٌن.‏ ابتكر العلما والسالسسة المسلمٌن فً‏ فترة الدقة المسهوم الصوفً‏ لإلسالم<br />

وق موا تسسٌرات خسٌة ومبطنة للكالم األدم الذي قاله مدم . صا أتباع مدمذ ‏ٌذانتهم دسذب مٌذولهم وأهذوائهم،‏<br />

ومع مرور الوقت،‏ فؤن هذا التسسٌرات ورثت ختم العصور الق ‏ٌمة واكتسبت بالتالً‏ مص اقٌتها.‏<br />

ذا كان اإلسالم ‏ٌانة،‏ فكذلك كانت النازٌة والشٌوعٌة وعبذا ة الشذٌطان و ‏ٌانذة بوابذة السذما Gate( Heaven’s<br />

وما لذى ذلذك.‏ ذا كنذا نسكذر<br />

و ‏ٌانة السرع ال او ي<br />

وهٌكل<br />

فً‏ الذ ‏ٌن كسلسذسة دٌاتٌذة لتثقٌذ وتدقٌذ اإلمكانٌذات البشذرٌة الكامنذة والسذمو بذالروح وتدسٌذز الرودانٌذة وتودٌذ<br />

القلذوب وتنذوٌر البشذرٌة،‏ فذؤن اإلسذالم فشذل بكذل تؤكٌذ فذً‏ جمٌذع هذذا االختبذارات الدقٌقٌذة.‏ بالتذالً‏ ودسذب هذذا<br />

المعٌار،‏ فؤنه ال ‏ٌجب وال ‏ٌمكن اعتبار اإلسالم ‏ٌناً.‏<br />

)Branch Davidian(<br />

الشعب Temple( )People’s<br />

بالنسبة للنرجسً،‏ فؤن كل ما ‏ٌهمه فً‏ النهاٌة هذو السذلطة.‏ أنذه ‏ٌرٌذ االدتذرام والشذهرة وٌذرفر أن ‏ٌهملذه النذا .<br />

النرجسٌون أشخا ودٌ‏ ون وٌشعرون بع م اآلمان.‏ بتظهار أنسسهم كقا ة ثورٌون ‏ٌدملون بوا ر األمل وكسذسرا<br />

لقضاٌا عظٌمة،‏ فؤنهم ‏ٌؤملون فذً‏ جذذب األنصذار لذٌهم.‏ القضذٌة مذا هذً‏ أال مجذر ذرٌعذة.‏ ‏ٌبتكذر النرجسذٌون آلهذة<br />

وهمٌذة وقضذاٌا زائسذة.‏ كلمذا سذموا ورفعذوا مذن قٌمذة آلهذتهم المزٌسذة ومجذ وا قضذاٌاهم،‏ كلمذا از ا ت القذوة التذً‏<br />

بتمكانهم الدصول علٌها ألنسسهم.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

بالنسبة لمدم ، كان الخا به هو أ اته المرٌدة.‏ بواسطة هذا،‏ كان بتمكان مدمذ ممارسذة سذلطة<br />

مطلقة وغٌر مد و ة على أتباعه وأن ‏ٌصب الداكم األسذمى علذى دٌذاتهم.‏ كذان هنذاك وادذ ، مخٌسذاً‏ ولكذن<br />

كان كرٌمذاً‏ ومسذامداً‏ علذى دذ ٍ سذوا ، وكذان مدمذ هذو ممثلذه الودٌذ واألودذ وهذذا جعذل مدمذ ‏ٌصذب<br />

بالوكالة.‏ على الرغم أنه كان من المسترر أن تت ف الطاعة مذن نذزوالً‏ لذى مدمذ ، لكذن فذً‏ واقذع األمذرن<br />

Allah<br />

Allah<br />

،<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 51<br />

108<br />

‏"أمٌر طاهري<br />

http://www.benadorassociates.com/article/19333<br />

".Neo – Islam –


109<br />

–<br />

فؤنه كان من المتوقع ائماً‏ أن مدم ونزواته هً‏ التً‏ ‏ٌجب أن تُلبى وتشبع.‏ ‏ٌسسر ‏"فاكنٌن"‏ هذا السعَّالٌة الكامنة فً‏<br />

مقاله ‏"من أجل مدبة هللا النرجسٌون وال ‏ٌن":‏<br />

هللا هو كل شً‏ ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌكونه النرجسً‏ أكثر من أي شً‏ آخر فً‏ الدٌاة:‏ كلًَّ‏ الق رة وكلًَّ‏ المعرفة وكلًَّ‏<br />

التواج واإلعجاب من النا وكثرة الج ال دوله واإللهام المذهل.‏ هللا هو االدتالم ‏)الجنسً‏ بالنسبة للنرجسً‏<br />

ونزوته المطلقة المتسمة بالمبالغة.‏ لكن هللا ‏ٌكون معٌناً‏ ومسٌ‏ اً‏ بطر أخرى أٌضاً.‏ ‏ٌجعل النرجسً‏ شخصٌات<br />

السلطة مثالٌون وٌدط من قٌمتهم بالتناوب وذلك دسب رغبته.‏<br />

خالل مردلة التمجٌ‏ ، ‏ٌسعى النرجسً‏ الفت ائهم،‏ واإلعجاب بهم،‏ وتقل ‏ٌهم ‏)وبكل سخافة فً‏ معظم األدٌان ،<br />

وٌ‏ افع عنهم.‏ أنهم ال ‏ٌستطٌعون ارتكاب الخطؤ أو ‏ٌكونوا على خطؤ.‏ ‏ٌعتبرهم النرجسً‏ أكبر من الدٌاة،‏ وال<br />

‏ٌخطئون،‏ وكاملون،‏ وشاملون،‏ وأذكٌا . لكن بما أن توقعات النرجسً‏ غٌر الواقعٌة والمضخمة مدبطة بالنهاٌة،‏<br />

فؤنه ‏ٌب أ بالدط من قٌمة أصنامه أو آلهته السابقٌن.‏<br />

أنهم ‏"بشر"‏ اآلن ‏)وهذا مصطل ٌ ل على االدتقار لخخرٌن بالنسبة للنرجسً‏ . أنهم صغار،‏ وضعسا ،<br />

ومعرضون للخطؤ،‏ وجبنا ، ومندطٌن،‏ وأغبٌا ، وعا ‏ٌون ج اً.‏ ٌ ور النرجسً‏ فً‏ نس ال ائرة فً‏ عالقته مع هللا<br />

وهً‏ الشخصٌة السلطوٌة فً‏ جوهرها.‏<br />

لكن وفً‏ كثٌر من األدٌان،‏ دتى عن ما تب أ خٌبة األمل والٌؤ بتدطٌم المعتق ات أو المإسسات ال ‏ٌنٌة التقلٌ‏ ‏ٌة،‏<br />

فؤن النرجسً‏ ‏ٌستمر متظاهراً‏ بمدبة هللا و تباعه.‏ ‏ٌدافظ النرجسً‏ على هذا الخ اع والتضلٌل ألن كونه الوكٌل<br />

ال ائم هَّل ‏ٌضسً‏ علٌه القوة والسٌطرة.‏ ‏ٌشت الكهنة وقا ة الطوائ والوعاظ والمبشرٌن وقا ة العبا ات المتنوعة<br />

والسٌاسٌٌن والمثقسٌن سلطاتهم من امتٌازات عالقتهم المزعومة مع هللا.‏<br />

تسم السلطة ال ‏ٌنٌة للنرجسً‏ بؤن ‏ٌنغم فً‏ شهواته السا ‏ٌة وأن ‏ٌمار كراهٌته للنسا بكل درٌة وعلى ندو<br />

علنً‏ .... ‏ٌبدك النرجسً‏ الذي تكون مصا ر سلطته هً‏ األمور ال ‏ٌنٌة عن الطاعة والعبو ‏ٌة من ون أي مسا لة<br />

من أتباعه كً‏ ‏ٌمار علٌهم سٌا ته المتقلبة والشرٌرة.‏ ‏ٌدول النرجسً‏ دتى أكثر المشاعر ال ‏ٌنٌة برا ة وطهارة<br />

لى طقو خاصة بعبا ته وأٌضاً‏ لى ضراوة وخبك التسلسل الهرمً‏ للسلطة.‏ أنه ‏ٌصطا فرائسه من البشر<br />

البسطا وٌصب أفرا رعٌته رهائنه.‏<br />

تمن السلطة ال ‏ٌنٌة النرجسً‏ مصا ر أخرى لتزوٌ‏ ا باإلم ا ات النرجسٌة أٌضاً.‏ ‏ٌتدول أتباع عبا ته وأفرا<br />

طائسته ورعٌته ومإٌ‏ ‏ٌه وجماهٌرا لى مصا ر مخلصة ومستقرة لتزوٌ‏ ا بتم ا اته النرجسٌة.‏ أنهم ‏ٌطٌعون أوامرا<br />

وٌهتمون بتدذٌراته وٌتبعون عقٌ‏ ته وٌعجبون بشخصٌته وٌمت دون سماته ومٌزاته الشخصٌة وٌلبون ادتٌاجاته<br />

‏)دتى و ن كانت رغبات شهوانٌة فً‏ بعر األدٌان وٌبجلونه وٌعب ونه.‏<br />

عالوة على ذلك،‏ أن تكون جز اً‏ من ‏"شً‏ أكبر"‏ هو أمر ‏ٌشبع وٌسرح الشخ النرجسً‏ ج اً.‏ أن تكون جز اً‏ من<br />

هللا،‏ وأن تكون متعم اً‏ فً‏ عظمة جالله،‏ وأن تختبر قوته وبركاته أوالً‏ بؤول،‏ وأن تتد ك معه هً‏ كلها مصا ر<br />

إلم ا ات النرجسً‏ التً‏ ال تنتهً‏ أب اً.‏ ‏ٌصب النرجسً‏ لهاً‏ بتنسٌذ وصاٌاا و تباع تعلٌماته ودب وطاعة النا له<br />

–<br />

52 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

109<br />

‏)التذذارٌ‏ غٌذذر موجذذو . ‏)مُذذن اإلذن<br />

‏"مةه أكةم محبةت ‏َّللا انىزكظةٍُن ‏َانةذٌه"‏ عهةى انمُقةع اإلنكخزَوةةً‏<br />

بتارٌ‏ ، 2007 المنشور أوالً‏ فً‏ ‏"اضطراب الشخصٌة النرجسٌة"‏ كموضوع الصذسدة الرئٌسذٌة فذً‏ ،Suite 101 وٌظهذر كذذلك فذً‏<br />

كتاب ‏"حب الذات المإذي إعادة النظر بالنرجسٌة،"‏ راجع نس المص ر.‏<br />

http://samvak.tripod.com/abuse10.html<br />

–<br />

/ 06 / 22


–<br />

واالستسالم له واالن ماج معه والتواصل معه أو دتى التد ي ‏)كلما كان ع و النرجسً‏ أكبر – كلما أد<br />

النرجسً‏ بالمزٌ‏ من االهتمام الجلٌل<br />

.<br />

مثل أي شً‏ آخر فً‏ دٌاة النرجسً،‏ فؤنه ‏ٌدول هللا لى نرجسً‏ معكو ومندر من نوع ما.‏ ‏ٌصب هللا مص ر<br />

م ا اته الرئٌسً.‏ أنه ‏ٌقٌم عالقة شخصٌة بهذا الكائن الشامل وكلًَّ‏ القوة – كً‏ ‏ٌسد اآلخرٌن وٌسوقهم قوة.‏<br />

‏ٌصب النرجسً‏ هو هللا بالتسوٌر وبوكالة عالقته معه.‏ أنه ‏ٌرفع من قٌمة هللا كثٌراً‏ ومن ثمَّ‏ ‏ٌدط من ق را وقٌمته<br />

وأخٌراً‏ ‏ٌسً‏ لٌه وٌستغله.‏ هذا هو النموذج النرجسً‏ التقلٌ‏ ي الذي دتى هللا ذاته ال ‏ٌمكنه السرار منه.‏<br />

110<br />

ال ‏ٌرفع النرجسٌون وال ‏ٌدسزون أنسسهم مباشرة.‏ أنهذم ‏ٌختبئذون خلذ المظهذر الخذا ع للتواضذع وهذم ‏ٌرفعذون مذن<br />

شؤن لههم وأٌ‏ ‏ٌولوجٌته وقضٌته أو ‏ٌنه الذي هذو فذً‏ الواقذع ‏ٌكذون األنذا المتقلبذة للنرجسذً.‏ ربمذا ‏ٌقذ مون أنسسذهم<br />

على أنهم مجر رسل بسطا ومتواضعٌن ومضدٌن بذاتهم من أجل هذا أو ذاك اإللذه العظذٌم والكلذًَّ‏ القذوة أو تلذك<br />

القضٌة الشاملة،‏ لكذنهم ‏ٌقولذون بكذل وضذوح أنهذم هذم الودٌذ ون الذذٌن ‏ٌعرفذون القضذٌة وهذم غٌذر متسذامدون وال<br />

‏ٌردمون المنشقٌن وال المتمر ون.‏<br />

النرجسذذٌون عذذ ‏ٌمً‏ الردمذذة ولكذذنهم لٌسذذوا أغبٌذا . أنهذذم ‏ٌعرفذذون تمذذام المعرفذذة مذذ ى األذى الذذذي ‏ٌسذذببونه.‏ أنهذذم<br />

دٌك ‏ٌقرروا من الذي ‏ٌجذب<br />

القوة الذي ‏ٌنالونه من ‏ٌذا اآلخرٌن.‏ أنهم ‏ٌتمتعون بكونهم آلهة ‏ٌستمتعون بتدسا من الذي ‏ٌجب أن ‏ٌعٌش ومن الذي ‏ٌجب أن ‏ٌموت.‏ أعرار هذا النرجسذٌة<br />

أن ‏ٌُكافئ ومن الذي ‏ٌجب أن ‏ٌُعاقب – طبٌعته القاسٌة وع ‏ٌمة الردمة،‏ مزاعمه الغرٌبة عن عظمته،‏ أعماله التً‏<br />

المرضٌة تسسر كل ما كان علٌه مدم تنم عن الكرم الداتمً‏ والمخصصة للتؤثٌر على الذٌن ‏ٌخضعون له وٌإسسون سذموا وتسوقذه،‏ وثقتذه بنسسذه وكذذلك<br />

وخصائصه السادرة لأللباب على ندو خا ع.‏<br />

شخصٌته المجنونة لد الهو ما أسباب النرجسٌة:‏<br />

–<br />

–<br />

سو ‏ٌداول الطسل الذي ‏ٌشعر بال ونٌة،‏ سوا بسبب الرفر االجتماعً‏ الواقعً‏ أو الوهمً،‏ أن ‏ٌعذور دساسذه<br />

بال ونٌة بآلٌة المرر العصابً‏ الالواعً،‏ والتً‏ ‏ٌطل علٌهذا الطبٌذب النسسذً‏ الرائذ فذً‏ مجذال اختصاصذه ‏"ألسذر<br />

هذذا ‏ٌشذتمل علذى<br />

مصذطل ‏"عقذ ة التسذو أو االسذتعال<br />

أ لذر<br />

المبالغة السائقة فً‏ نجازات المر و دباط همة أي شخ ‏ٌرى النرجسً‏ أنه ‏ٌشكل خطراً‏ علٌه.‏<br />

".<br />

Superiority Complex(<br />

"Alfred Adler(<br />

التربٌذة الخاطئذة هذً‏ السذبب الرئٌسذً‏ المسذاهم فذً‏ اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة.‏ علذى سذبٌل المثذال،‏ األهذالً‏<br />

المتساهلون والذٌن ‏ٌسرطون فً‏ م ح وت لٌل أطسالهم ل رجة السسا ، والذٌن ‏ٌسشلون فً‏ فرر أسالٌب تؤ ‏ٌب مالئمة<br />

والذٌن ‏ٌمج ون أطسالهم ‏ٌكونوا مسٌئٌن لتركٌبة شخصٌة الطسل ومثلهم فً‏ ذلك مثل األهالً‏ الذٌن ‏ٌضربون أطسالهم<br />

وٌتجاهلونهم أو ‏ٌسٌئون لٌهم جنسٌاً.‏ نتٌجة لذلك،‏ ‏ٌشعر الطسل أنه غٌذر مسذتع لمردلذة البلذو . فٌنمذو ول ‏ٌذه رإٌذة<br />

غٌر واقعٌة عن الدٌذاة.‏ وعلذى العكذ مذن ذلذك،‏ فالطسذل الذذي ال ‏ٌلقذى الذ عم والتشذجٌع الكافٌذان قذ ‏ٌطذور وٌنمذً‏<br />

شخصٌة نرجسٌة.‏<br />

تخلت وال ة مدم عنه وهو رضٌع كً‏ ‏ٌُربى من قبل عائلة غرٌبة.‏ هل فق ت وال تذه اهتمامهذا بذهأ لمذاذا لذم ‏ٌصذلً‏<br />

مدم على قبر وال ته عن ما كان فً‏ دوالً‏ الستٌن من عمراأ هل كان ال ‏ٌزال ممتعضاً‏ منهاأ<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 53<br />

110<br />

‏"من أجل مدبة هللا<br />

–<br />

النرجسٌون وال ‏ٌن،"‏ للمإل ‏"سام فاكنٌن،"‏ راجع نس المص ر.‏


لم تكن ‏"دلٌمة"‏ ترٌ‏ أن تؤخذ مدم الرضٌع ألنه كان ‏ٌتٌم اآلب ووال ته أرملذة فقٌذرة.‏ هذل أثذ ‏َّر ذلذك علذى الطرٌقذة<br />

التً‏ عاملت فٌها ‏"دلٌمة"‏ أو عائلتها مدم أ ‏ٌمكن لألطسال أن ‏ٌكونذوا قسذاة جذ اً.‏ كذان الٌذتم فذً‏ تلذك األوقذات ‏ٌعنذً‏<br />

وصمة عار،‏ كما هو الدال علٌه اآلن فً‏ الكثٌر من ال ول اإلسالمٌة.‏ كان وضع مردلة طسولة مدم ال ‏ٌإ ي لذى<br />

بنا ادترام ذاتً‏ صدً.‏<br />

Stress (<br />

ي هوروٌتز)‏Horowitz Jon Mardi<br />

111<br />

،" مإل كتاب ‏"أعراض االستجابة للضغوط<br />

‏ٌسسر ‏"جون مار<br />

" Response Syndromes ذلك قائالً،‏ ‏:"عن ما ‏ٌتم شباع اإل مان النرجسذً‏ للمذر عذن طرٌذ اإلعجذاب بذه أو<br />

معاملته معاملة خاصة،‏ أو ‏ٌشعر أن اإلعجاب بذاته مه ن فؤن النتائ المصادبة لذلك ق تكذون الكآبذة أو الوسذاو<br />

المرضٌة أو التوتر أو الخجل أو ال مار الذاتً‏ أو الغضب العارم الموجه ض أي شذخ آخذر ‏ٌمكذن أن ‏ٌكذون هذو<br />

الذي ‏ٌُالم لوضع النرجسً‏ المتؤزم.‏ ‏ٌمكن للطسل تعلم تجنب هذا الداالت العاطسٌة المإلمة باكتساب مذزاج نرجسذً‏<br />

للتعامل مع المعلومات."‏<br />

8-3 :93<br />

Allah<br />

بالسعل،‏ عانى مدم من طسولة صعبة.‏ مدم ‏ٌطلب من نسسه بكل دنذان فذً‏ السذورة ‏)المقتبسذة فذً‏ ب اٌذة<br />

السصل األول من هذا الكتاب أن ‏ٌنسى كونه ‏ٌتٌماً‏ وودٌ‏ اً‏ وٌطمئن نسسه أن سٌكون لطٌساً‏ معه ولذن ‏ٌنسذاا.‏<br />

هذا ‏ٌبرهن على م ى شعورا باأللم من ذكرٌات ود ته فً‏ مردلة طسولته.‏ دقٌقة أنه ابتكر عالم خٌذالً‏ كذً‏ ‏ٌهذرب<br />

لٌه من عالمه الدقٌقً‏ دٌك كان هذا الخٌال دٌاً‏ ج اً‏ ل رجة أنه أرعب عائلته بالرضذاعة،‏ هذً‏ لذٌالً‏ آخذر علذى أن<br />

طسولته كانت كل شً‏ ال طسولة سعٌ‏ ة.‏ ربما ال ‏ٌتذكر مدم التساصٌل التً‏ د ثت أثنذا سذنواته األولذى،‏ لكذن مذن<br />

المإك أنه عانى من الن وب النسسٌة لبقٌة عمرا.‏ بالنسبة له،‏ فؤن العذالم الخٌذالً‏ الذذي ابتكذرا كذان دقٌقٌذاً.‏ كذان هذذا<br />

العالم مالذ آمن له،‏ ومكان جمٌل لٌختلً‏ فٌه وٌهرب مذن الدٌذاة الواقعٌذة.‏ كذان بتمكانذه أن ‏ٌكذون مدبوبذاً‏ ومدترمذاً‏<br />

وقوٌاً‏ ومهماً‏ ودتى أن ‏ٌخا منه النا فً‏ عالمه الخٌالً‏ هذا.‏ كان بتمكانه أن ‏ٌكون أي شذً‏ ‏ٌرٌذ ا وأن ‏ٌعذور<br />

افتقا ا لالهتمام الذي لم ‏ٌكن ‏ٌدصل علٌه فً‏ العالم الخارجً.‏<br />

دسب ما ‏ٌقوله ‏"فاكنٌن،"‏ ‏:"السبب الدقٌقً‏ للنرجسٌة غٌر مسهوم بالكامذل ولكنهذا تبذ أ فذً‏ مرادذل الطسولذة المبكذرة<br />

‏)قبل سن الخامسة . ‏ٌُعتق أن سببها هو فشل خطٌر ومتكرر من جانب األشخا الرئٌسٌٌن المسإولٌن عذن الطسذل<br />

‏)األهل أو أي مربٌاً‏ آخر . كثٌراً‏ ما ‏ٌكون النرجسذٌون الكبذار مذن عذائالت ‏ٌكذون فٌهذا كذلٍ‏ مذن الوالذ ‏ٌن أو أدذ هما<br />

مهمالً‏ للطسل ‏)متجاهل مسً‏ لٌه على ندو خطٌر ج اً.‏ ... عن ما ‏ٌُمنع جمٌع األطسال ‏)أصذدا أو غٌذر أصذدا<br />

مذن عمذذل شذٌئاً‏ مذذا مذن قبذذل أهذالٌهم،‏ فذذؤنهم ‏ٌذذ خلون فذً‏ بعذذر األدٌذان فذذً‏ دالذة نرجسذذٌة دٌذك ‏ٌذروون أنسسذذهم<br />

وٌتصرفون كما لو أنهم أقوٌا ج اً.‏ هذا أمر صدً‏ وطبٌعً‏ ألنه ‏ٌمن الطسل الثقة التً‏ ‏ٌدتاجها لالرت ا مذن دالذة<br />

112<br />

رفر األهل بثقة ذاتٌة."‏<br />

‏ٌتكون ل ى األطسال المهملون دساساً‏ باطنٌاً‏ بع م األهلٌة أو المالئمة.‏ ‏ٌب أ هإال األطسال باإلٌمان أنهم ال ‏ٌستدقون<br />

المدبة واالهتمام.‏ كر ة فعل على ذلك اإلدسا ، فؤنهم ‏ٌنزعون لى ال فاع عن ذاتهذم ‏)األنذا بتعظذٌم أنسسذهم دٌذك<br />

أنهم ‏ٌعرفون نقاط ضعسهم وٌشعرون أنه ذا عر اآلخرٌن هذا الضعسات،‏ فذؤن ال أدذ سذو ‏ٌدذبهم وٌعجذب بهذم<br />

وٌدترمهم.‏ لهذا فؤنهم ‏ٌكذبون وٌبتكرون قص خٌالٌة ‏ٌتبجدون فٌهذا عذن أهمٌذتهم الذاتٌذة.‏ كثٌذراً‏ مذا تنبثذ قذوتهم<br />

الخٌالٌة من مص ر خارجً،‏ وٌمكن أن ‏ٌكون ذلك وال هم أو أد األص قا األقوٌا . هذا النذوع مذن النرجسذٌة عنذ<br />

األطسال هو أمر طبٌعً‏ وصدً،‏ لكن ذا ما ادتسظوا بهذا الذكرٌات دتى مردلة البلو ، فؤن تلك الذكرٌات تتطور<br />

New<br />

111<br />

‏"جون مار ي هوروٌتز"‏<br />

–<br />

Jersey :Jason Aronson Inc., Third Edition, 1997, ISBN-10: 0765700255, ISBN-13: 978-0765700254.<br />

كتاب أعبراض االسبتجابة للضبغوط:‏ اضبطراب مبا بعبد الصبدمة واإلجهباد،‏ الحبزن واضبطرابات التبؤقلم.‏<br />

112<br />

www.faqfarm.com/Q/Can_you_be_responsible_for_your_spouse's_narcissism<br />

54 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


وتنمو متدولة لى اضطراب الشخصٌة النرجسٌة.‏ اعتا مدم على وجذو أصذ قا خٌذالٌٌن واسذتب لهم فذً‏ مردلذة<br />

الدقة من دٌاته ب ،Allah اإللذه األعظذم بذٌن كذل اآللهذة.‏ مذن خذالل ربذط نسسذه بذ وتقذ ‏ٌم نسسذه علذى أنذه<br />

الوسٌط األود له،‏ فؤنه جس َّ كل قوة هللا فً‏ ذاته.‏<br />

Allah<br />

بع موت وال ته،‏ وبٌنما كان فً‏ السا سة من عمرا،‏ انتقل مدم لى وصذاٌة جذ ا الذذي أفسذ ا بالذ الل المبذالن فٌذه.‏<br />

توض ع ة أدا ‏ٌك أن ج ا ‏"عب المطلب"‏ كذان متسذاهالً‏ ومندذازاً‏ جذ اً‏ لمدمذ ، دٌذك كذان ‏ٌسذرط فذً‏ تذ لٌل دسٌذ ا<br />

الٌتٌم.‏ كان ‏ٌسم لمدم بذالجلو علذى سذجا ته الخاصذة بٌنمذا كذان ‏ٌتوجذب علذى أبنائذه الجلذو دولهمذا ادترامذاً‏<br />

للكهل.‏ من الواض ج اً‏ أن أ عا مدم بؤن ‏"عب المطلب"‏ تنبؤ عن عظمته كان عبارة عما كان ‏ٌتمناا والذذي كذان<br />

جز اً‏ من أوهامه.‏ هذا هً‏ الكذبة التً‏ ربما ‏ٌكون ق لسقها ومن المعتق أن ‏ٌكون ق ص قها أٌضذاً.‏ ‏ٌذذكر مدمذ فذً‏<br />

أد المرات أنه دٌنما داول أعمامه منعه من الجلو على سجا ة ج ا،‏ فؤن ‏"عب المطلب"‏ قال لهم،‏ " عوا وشؤنه<br />

ألنه سو ‏ٌكون ذا شؤن عظٌم،‏ وسو ‏ٌكون وارثاً‏ للمملكة،"‏ كما ‏ٌتبج فً‏ د ‏ٌك آخر أنه سمع الكهل الجلٌل<br />

‏ٌقول لمربٌته،‏ ‏"أدذري علٌه وأال وقع فً‏ أٌ‏ ي الٌهو والمسٌدٌٌن ألنهم ‏ٌبدثون عنه وٌرٌذ ون بذه شذراً‏ " هذذا<br />

هً‏ التخٌالت التقلٌ‏ ‏ٌة للنرجسٌٌن الذٌن ‏ٌعتق وا أن الجمٌع ‏ٌسعون إلٌذذائهم بسذبب الغٌذرة مذنهم.‏ مذع ذلذك،‏ فؤنذه مذن<br />

الواض أن ‏"عب المطلب"‏ جعل مدم ‏ٌشعر أنذه ممٌذز جذ اً،‏ دٌذك لذلَّ‏ وأدذب دسٌذ ا الٌتذٌم جذ اً،‏ أفسذ الكهذل هذذا<br />

الطسل لى د الشسقة.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن مدم فسرَّ‏ هذا االهتمام الزائ على أنه تؤكٌ‏ لعظمته.‏ الصورة التً‏<br />

نسجها فً‏ خٌاله خالل مردلة طسولته كانت ق تعززت كثٌراً‏ بسبب الل ج ا المبالن فٌه فاعتق أن ذلك تؤكٌ‏ اً‏ على<br />

أنه فرٌ‏ وممٌز واستثنائً.‏<br />

114<br />

113<br />

بعذ مذذوت جذ ا،‏ قذذام عمذه اللطٌذذ جذ اً‏ ‏"أبذذو طالذب"‏ بمعاملتذذه معاملذة تختلذذ عذن معاملتذذه ألبنائذه.‏ كانذذت دالتذذه<br />

االجتماعٌة كٌتٌم و ون أي أخوة أو أخوات تثٌر الشسقة.‏ كلٍ‏ من ج ا وعمه اللذان قاما بت لٌله لد السسا ، فشذال فذً‏<br />

فرر أي انضذباط تذؤ ‏ٌبً‏ علذى مدمذ . سذاهمت كذل هذذا المعذامالت اللطٌسذة لذى دذ التطذر فذً‏ تطذوٌر و نمذا<br />

شخصٌته النرجسذٌة.‏ كتذب كذلٍ‏ مذن العذالمٌن النسسذٌٌن ‏"جذً.‏ ي.‏ لٌسذٌن و رونذا هذ.‏ وٌذ<br />

J. D. Levine and (<br />

:"<br />

Rona H. Weiss<br />

دسب معرفتنا،‏ ومن منطل وجهة نظرنا كعلما نس ، فؤن الطسل بداجة لتناول أطعمة خاصة وبداجة للدماٌة من<br />

الدمى وأن ‏ٌكون الجو المدٌط به ‏ٌدتوي على األوكسجٌن الكافً‏ لٌصب جس ا قوٌاً‏ ومرناً‏ بما فٌه الكساٌةن ودسب<br />

علمنا أٌضاً،‏ ومن وجهة نظر علم النس المتعم ، فؤن الطسل بداجة لبٌئة متعاطسة ودنونة،‏ البٌئة التً‏ تتجاوب<br />

على وجه التد ٌ مع ‏)أ تلبٌة داجته للتؤكٌ‏ على دضورا وذلك عن ما ‏ٌشعر بوه سرور وال ‏ٌه تجاهه،‏ و ‏)ب<br />

تلبٌة ادتٌاجاته فً‏ االن ماج مع نسان راش ‏ٌمتلك ذلك اله و المطمئن كً‏ ‏ٌكتسب الصالبة والمرونة الذاتٌة.‏<br />

115<br />

اختبر مدم اإلهمال والهجر فً‏ السنوات األولى من دٌاته ومن ثذمَّ‏ اختبذر التسذاهل والتسذام فذً‏ فتذرة الدقذة مذن<br />

عمرا.‏ لذا فتن ظروفه كانت أرضاً‏ خصبة ساع ته ذلك كً‏ ‏ٌصب نرجسٌاً.‏<br />

ال ‏ٌوج أٌة سجالت تبرهن ن كان مدم تكلم عن وال ته طوال دٌاته،‏ كان ق زار ضرٌدها فً‏ مكة،‏ لكنه رفذر<br />

الصالة من أجلها.‏ ماذا كان اله من زٌارته تلكأ ربما كان ذلك إلثبات ذاته،‏ وكً‏ ‏ٌبرهن لها بنس الوقت أنه ق<br />

نج على الرغم منها.‏ مذن نادٌذة أخذرى،‏ فؤنذه ‏ٌتذذكر جذ ا ائمذاً‏ الذذي أغذ علٌذه دبذه وزو ا بكثٌذر مذن اإلشذباع<br />

النرجسً‏ بكل دنان و الل.‏<br />

،1 الصسدة .107<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 55<br />

113<br />

114<br />

115<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

‏"جً.‏ ي.‏ لٌسٌن و رونا ه.‏ وٌ‏ ،" القوى الكامنة ومعالجة اإل مان على الكدول،‏ ‏"جاٌسون أرسون،"‏<br />

.1994


‏ٌخبرنا علما النس أن السنوات الخم األولى من عمر الطسل مذا أن تجعلذه ناجدذاً‏ أو تدطمذه.‏ ادتٌاجذات مدمذ<br />

العاطسٌة خالل السنوات الخم األولى من عمرا لم تُلبى بالكامل،‏ لذلك فؤنذه دمذل معذه كذل هذذا الذذكرٌات األلٌمذة<br />

عن تلك السنوات الودٌ‏ ة الملٌئة بالهجر واإلهمال لى مردلة رش ا وخالل شذٌخوخته.‏ نشذؤ وهذو ال ‏ٌشذعر باألمذان<br />

ول ‏ٌه ذاك اإلدسا المتقلب عن قٌمته الذاتٌة،‏ وكان هذا هذو الضذع الذذي دذاول خسائذه بعجرفذة شذاملة بواسذطة<br />

تنمٌة اإلدسا باالستدقا والعظمة وأوهام السمو والتسو .<br />

نصذبَّ‏ مدمذ نسسذه علذى أنذه الشذرٌك الودٌذ واألودذ لذ ولكذً‏ ‏ٌتؤكذ أال ‏ٌغتصذب منذه أي أدذ أبذ اً‏ هذذا<br />

المنصب،‏ أ عى أنه خاتم األنبٌا ن بالتالً،‏ فؤن قوته كانت مطلقة وال متناهٌة وأب ‏ٌة.‏<br />

،Allah<br />

تؤثٌر ‏"خدٌجة"‏ على محمد:‏<br />

لم ‏ٌتم تق ‏ٌر ور ‏"خ ‏ٌجة"‏ فً‏ اإلسالم تق ‏ٌراً‏ كامالً‏ بع . ال ‏ٌمكن المغاالة فً‏ التؤكٌ‏ على تؤثٌرها على مدم . ‏ٌجب<br />

اعتبار ‏"خ ‏ٌجة"‏ شرٌكة مدم فً‏ وال ة اإلسالم.‏ ون وجو ‏"خ ‏ٌجة،"‏ ربما كان اإلسالم لن ‏ٌتواج أب اً.‏<br />

ندن نعلم أن ‏"خ ‏ٌجة"‏ كانت تعب زوجها الشاب.‏ ال توج أي معلومات تخبرنذا أن مدمذ عمذل فذً‏ أي مهنذة كانذت<br />

بع زواجه من ‏"خ ‏ٌجة،"‏ ال ب أن ذلك أثر على تجذارة ‏"خ ‏ٌجذة"‏ التذً‏ تذ هورت بعذ زواجهمذا،‏ ألنذه دٌنمذا ماتذت<br />

أصبدت أسرتها فقٌرة ج اً.‏<br />

مكتئباً‏ من العالم،‏ أمضى مدم جل وقته ناسكاً‏ ومختلٌاً‏ ومتؤمالً‏ فً‏ عالمه الخٌالً‏ المبه والخا به.‏<br />

دسذب مذا ‏ٌقولذه ‏"فذاكنٌن،"‏ ‏"لتجنذب مثذل هذذا األلذم الذذي ال ‏ٌدتمذل،‏ فذؤن بعذر المرضذى المصذابون باضذطراب<br />

‏ٌنسدبون اجتماعٌذاً‏ وٌختلقذون تواضذعاً‏<br />

وأتضذاعاً‏ مذزٌسٌن إلخسذا هذذا العظمذة الكامنذة.‏ اضذطرابات الكآبذة و)‏Dysthymic = دالذة مزمنذة مذن االكتئذاب<br />

الخسٌ‏ وعا ة ما تكون منتشرة بٌن النسا ضع ما هً‏ عن الرجال ‏{من المتذرجم}‏ هذً‏ ر و فعذل شذائعة عنذ<br />

المعزولٌن والذٌن ‏ٌشعرون بالخجل وع م االستدقا ."<br />

الشخصٌة النرجسٌة (NPD)( Narcissistic Personality Disorder<br />

116<br />

كان مدم ‏ٌؤخذذ طعامذاً‏ لعذ ة أٌذام،‏ وٌعذو فقذط عنذ ما ‏ٌنتهذً‏ منذه<br />

أ راجه عائ اً‏ لى كهسه.‏<br />

‏ٌعذو مذن ج ‏ٌذ لٌؤخذذ المزٌذ مذن المإونذة وٌقسذل<br />

كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ تبقى فً‏ البٌت لالعتنا بتسعة أطسال وبزوجها أٌضاً‏ الذي كان ‏ٌتصر كاألطسال هو اآلخر،‏ لكنها<br />

لم تكن تتذمر من ذلك أب اً،‏ فق كانت سعٌ‏ ة وهً‏ تقوم بهذا التضدٌات.‏ لماذاأ<br />

هذا سإال مهم ج اً‏ ألنه ‏ٌقترح وٌودً‏ أنه ربما ‏"خ ‏ٌجة"‏ كانت هً‏ األخرى تعانً‏ من اضطرابات فذً‏ الشخصذٌة.‏<br />

كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ تعانً‏ مما نطل علٌه فً‏ وقتنذا الدذالً‏ التبعٌذة المذلذة أو النرجسذٌة المعكوسذة.‏ سذو ‏ٌسذاع نا هذذا<br />

الجز الهذام مذن اللغذز فذً‏ فهذم لمذاذا كانذت تذ عم زوجهذا بهذذا الدماسذة ولمذاذا عنذ ما أخبرهذا عذن هلوسذته قامذت<br />

بتشجٌعه كً‏ ‏ٌب أ مهنته النبوٌة ب الً‏ من است عا طار األرواح الشرٌرة Exorcist( .<br />

116<br />

http://www.globalpolitician.com/25109-barack-obama-elections<br />

56 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


تعذرَّ‏ المنظمذة الوطنٌذة للصذدة النسسذٌة (NMHA)( The National Mental Health Association<br />

الشخصٌة التابعة كما ‏ٌلً:‏ ‏"السلوك المُكتسب بالتعلم والذذي ‏ٌمكذن أن ‏ٌتوارثذه جٌذلٌ‏ بعذ اآلخذر.‏ أنهذا دالذة عاطسٌذة<br />

وسلوكٌة تإثر على ق رة المذر فذً‏ اكتسذابه عالقذة صذدٌة ومتبا لذة اإلشذباع واإلرضذا . كمذا أنهذا معروفذة أٌضذاً‏<br />

بمصطل ‏’اإل مان العالقاتً‘‏ ألن األشخا المصابون باضطراب الشخصٌة التابعة كثٌراً‏ ما ‏ٌقٌمون أو ‏ٌدذافظون<br />

علذى العالقذات أدا ‏ٌذة الجانذب،‏ وتكذون هذذا العالقذات فذً‏ معظذم الدذاالت مُذ مرة عاطسٌذاً‏ و أو مإذٌذة.‏ دُذ هذذا<br />

االضطراب قبل عشر سنوات تقرٌباً‏ نتٌجة سنوات من ال راسذات الخاصذة بالعالقذات بذٌن األشذخا فذً‏ العذائالت<br />

التً‏ ‏ٌكون أفرا ها مذ منون علذى الكدذول.‏ ‏ٌُكتسذب سذلوك التبعٌذة عذن طرٌذ الذتعلم بواسذطة مشذاه ة وتقلٌذ أفذرا<br />

العائلة اآلخرٌن الذٌن ‏ٌظهرون هذا النوع من السلوك."‏<br />

‏"خوٌلذ ."<br />

/<br />

117<br />

كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ امرأة صادبة نجازات ممتازة وصعبة اإلرضا ، كما كانت أٌضاً‏ االبنة المسضلة لوال ها<br />

فً‏ الدقٌقة،‏ كان ‏"خوٌل " ‏ٌعتم علٌها اعتما اً‏ كلٌاً‏ أكثر مما كان ‏ٌعتم على أبنائه،‏ فق كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ ( لوعة بابا<br />

بكل تؤكٌ‏ . كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ ق رفضت عرور الزواج التً‏ تق م بها أكثر الرجال قوة وتؤثٌراً‏ فذً‏ مكذة،‏ لكذن دٌنمذا<br />

شاه ت مدم الشاب ولكن المدروم والسقٌر والمدتاج،‏ وقعت فً‏ دبه على السور وأرسلت جارٌتهذا لتعذرر علٌذه<br />

الزواج منها.‏<br />

ظاهرٌاً،‏ ‏ٌب و أن مدم كان ‏ٌمتلك شخصٌة آسرة لأللباب ل رجة أنه فتن لب هذا المرأة القوٌة.‏ وعلى الرغم من كل<br />

شً‏ ، هذا هو فهم سطدً‏ للقوى المدركة المعق ة.‏<br />

‏ٌروي المإر،‏ ‏"الطبري"‏ قائالً:‏ ‏"أرسلت ‏’خ ‏ٌجة‘‏ رسذالة لذى مدمذ تذ عوا لذى الذزواج منهذا.‏ طلبذت ‏’خ ‏ٌجذة‘‏ مذن<br />

وال ها أن ‏ٌؤتً‏ لبٌتها،‏ دٌك أسقته النبٌذ دتى الثمالة ومسدته بذالعطر وألبسذته ر ا ٌ مخططذاً‏ ومذن ثذمَّ‏ ذبدذت بقذرة.‏<br />

است عت بع ذلك مدم وأعمامه وسؤله مدمذ أن ‏ٌزوجذه بهذا،‏ فزوجذه ‏’خ ‏ٌجذة‘.‏ ومذن ثذمَّ‏ نذام والذ ها ولكذن عنذ ما<br />

استٌقظ صادٌاً‏ من سكرا،‏ قال:‏ ‏’ما هذا اللدم وما هذا العطر وما هذا الر ا أ‘‏ فقالت لذه ابنتذه،‏ ‏’لقذ زوجتنذً‏ مدمذ<br />

بن عب هللا.‘‏ فؤنكر وقال،‏ ‏’كال،‏ لم أفعل ذلك.‏ لماذا أفعذل ذلذك بٌنمذا طلذب أعظذم رجذال مكذة الذزواج منذ ‏ِك ولكنذً‏ لذم<br />

أواف علٌهم،‏ فلماذا أزوج ‏ِك بهذا المتسكع العاطل عن العملأ‘"‏<br />

118<br />

أجاب أقربا مدم قائلٌن بسخط أن ‏"خ ‏ٌجة"‏ هً‏ من خططت لهذا الزواج.‏ استشاط الرجل العجذوز غضذباً‏ واسذتل<br />

سٌسه وفعل أقربا مدم نس الشً‏ ، كا ت أن تنشب معركة وأن تُسسك الذ ما ن لكذن ‏"خ ‏ٌجذة"‏ تذ خلت فذً‏ الوقذت<br />

المناسب وأعلنت عن دبها لمدم واعترفت أنها هً‏ التً‏ خططت لهذا العملٌذة برمتهذا.‏ هذ أ ذلذك مذن روع الرجذل<br />

العجوز ‏"خوٌل " واستسلم لألمر الواقع وتمت المصالدة بٌن الجمٌع.‏<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن للمر تسسٌر وقوع امرأة ‏ٌُقال عنها أنها راجدة العقل وناجدة فذً‏ تجارتهذا فجذؤة فذً‏ دذب شذاب معذوز<br />

وفقٌر وٌصغرها بخمسة عشر عاماًأ ‏ٌبرهن هذا السلوك الشاذ أن ‏"خ ‏ٌجذة"‏ كانذت تعذانً‏ مذن اضذطراب معذٌن فذً‏<br />

شخصٌتها.‏<br />

تودً‏ البراهٌن أن وال ‏"خ ‏ٌجة"‏ كان م مناً‏ على الكدذول،‏ وال بذ أن ‏"خ ‏ٌجذة"‏ كانذت تعذر مذ ى ضذع والذ ها<br />

أمام الخمر كً‏ تقذوم بنسذ مثذل هذذا الخ عذة المتهذورة.‏ كثٌذراً‏ مذا ‏ٌشذرب األشذخا غٌذر المذ منون علذى الكدذول<br />

117<br />

http://www.nmha.org/infoctr/factsheets/43.cfm<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 57<br />

118<br />

‏"الطبري السارسً،"‏ المجل<br />

.v ،3 الصسدة .832


الخمر باعت ال ونا راً‏ ما ‏ٌشربوا الخمر لود هم.‏ ثملَّ‏ ‏"خوٌل " قبل وصول الزوار<br />

مناسبات اجتماعٌة فدسب،‏ ولكنه كان م مناً‏ أٌضاً.‏<br />

دٌك أنه لم ‏ٌكن ‏ٌعاقر الخمر فً‏<br />

40<br />

اآلن،‏ مذا الذذي ‏ٌهمنذا مذن كذل ذلذكأ ‏ٌهمنذا ذلذك ألن مذا دصذل هذو جذز آخذر مذن اللغذز الذ اعم للنظرٌذة القائلذة أن<br />

‏"خ ‏ٌجة"‏ ذات شخصٌة تابعة دٌك كثٌراً‏ مذا ‏ٌطذور أطسذال أدذ الوالذ ‏ٌن المذ من علذى الكدذول أعذرار الشخصذٌة<br />

التابعة.‏<br />

كان وال ‏"خ ‏ٌجة"‏ م افعاً‏ عن ابنته على ندو مبالن فٌه وكان ‏ٌتوقع منها الكثٌر.‏ الواض مذن ر ة فعلذه علذى زواج<br />

ابنته البالغة من العمر عام من رجل عا ي ومن قوله،‏ ‏"طلب أعظذم رجذال مكذة الذزواج منذكِ‏ ولكنذً‏ لذم أوافذ<br />

علٌهم،"‏ أن ‏"خ ‏ٌجة"‏ كانت قرة عٌنه.‏ كان لذ ‏"خوٌلذ " أبنذا وبنذات آخذرٌن،‏ لكذن مذن الواضذ أن ‏"خ ‏ٌجذة"‏ كانذت<br />

مبعك فخرا وسرورا،‏ دٌك كانت هً‏ الناجدة الودٌ‏ ة من بٌن جمٌع أبنائه وبناته.‏<br />

األطسال المعشوقٌن والذٌن ‏ٌُوضعون فو الجمٌع من قبل أهالٌهم المدتذاجٌن مالٌذاً،‏ ‏ٌنمذون فذً‏ ظذل هذإال األهذل،‏<br />

مما ‏ٌإ ي ذلك فً‏ كثٌر من األدٌان لى تطور اضطراب الشخصٌة التابعة.‏ ‏ٌصذب األطسذال مهووسذٌن بآبذائهم ‏)أو<br />

أمهاتهم ل رجة أنهم ‏ٌعتبرون أن مهمتهم هً‏ جعل أهالٌهم ‏ٌب ون على ندو جٌ‏ فً‏ أعٌن الغربا . من المتوقع منهم<br />

أن ‏ٌكونوا ‏"األطفال الخارقون،"‏ لهذا فؤنهم ‏ٌسعون للعٌش دسب توقعات أهالٌهم وأال ‏ٌخٌبوا آمالهم أب اً.‏<br />

تدت ضغط المتطلبات المتواصلة من أجل أ ا أفضذل،‏ فذؤن الطسلذة ‏)"خ ‏ٌجذة"‏ أصذبدت غٌذر قذا رة علذى تطذوٌر<br />

شخصٌتها المستقلة والخاصة بها.‏ كانت تسعى من خالل نجازاتها أن تشبع ادتٌاجات والذ ها الكمالٌذة والنرجسذٌة.‏<br />

لم تشعر بؤنها كانت مدبوبة من أجل ما كانت علٌه،‏ بل بالدري من أجل كٌف كان أ ائها.‏ كان الوال الم من على<br />

الكدول ‏ٌسر عبئه وشدناته العاطسٌة على أطساله وخصوصاً‏ على الطسل الذي ‏ٌمتلذك اإلمكانٌذات األكثذر قذوة.‏ كذان<br />

‏ٌتوقع منها أن تتسو فً‏ كل شً‏ لٌعور بها فشله الخا .<br />

ال ‏ٌمكن للشخصٌة التابعة أن تج اإلشباع والسعا ة فً‏ العالقات الطبٌعٌة والعاطسٌة التً‏ تُقذام فقذط بذٌن األشذخا<br />

المتكافئٌن.‏ ‏ٌج األشخا ذوي الشخصٌة التابعة سعا تهم فقط فً‏ ق رتهم على منح الرعاٌبة وإسبعاد اآلخذرٌن.‏<br />

الشرٌك أو الشرٌكة ‏"المثالٌة"‏ للشخ المصاب باضطراب الشخصٌة التابعة هو النرجسً‏ المدتاج.‏<br />

رفضت ‏"خ ‏ٌجة"‏ جمٌع الرجال الناجدٌن والناضجٌن الذٌن تق موا طالبٌن الذزواج منهذا لتقذع فذً‏ غذرام شذاب فقٌذر<br />

والذي كان مدتاجاً‏ من النادتٌن العاطسٌة والما ‏ٌة على د ٍ سوا . ‏ٌخلط األشخا التابعٌن ما بذٌن الدذب والشذسقة،‏<br />

دٌك تتواج ل ‏ٌهم النٌة كً‏ ‏"ٌدبوا"‏ النا المدتاجٌن والذٌن ‏ٌجب أن ‏ٌنالوا الشسقة والمساع ة واإلنقاذ.‏<br />

‏ٌستخ م ‏"فاكنٌن"‏ مصطل ‏"النرجسٌة المعكوسة"‏ ب الً‏ من الشخصٌة التابعة.‏ فٌما ‏ٌلً‏ ما ‏ٌقوله ‏"فاكنٌن"‏ عن العالقة<br />

ما بٌن المر ذا الشخصٌة التابعذة وبذٌن النرجسذً:‏ ‏"ٌمكذن للشذخ المصذاب باضذطراب النرجسذٌة المعكوسذة أن<br />

فعلٌذذاً‏ بذذؤي شذذً‏ فقذذط عنذذ ما ‏ٌكذذون علذذى عالقذذة مذذع نرجسذذً‏ آخذذر.‏ ‏ٌكذذون الشذذخ المصذذاب باضذذطراب<br />

النرجسٌة المعكوسة مإهالً‏ ومبرمجاً‏ كً‏ ‏ٌكون الشرٌك المثالً‏ للنرجسً‏ لتغذٌة األنا الخاصة بذه،‏ لٌكذون امتذ ا اً‏<br />

له على ندو صا ٍ والتما الثنا والتمل فقط ذا كان سو ‏ٌسبب ثنا وتمل أعظم للنرجسً."‏<br />

‏ٌشبعر<br />

119<br />

–<br />

119<br />

http://samvak.tripod.com/faq66.html<br />

58 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


طابتت<br />

–<br />

121<br />

120<br />

122<br />

هذا ‏ٌسسر لنا سبب قٌام امرأة جمٌلة وناجدة مثل ‏"خ ‏ٌجة"‏ باالهتمام برجذل مدتذاج وفقٌذر مثذل مدمذ . علذى الذرغم<br />

من أن الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة ‏ٌرٌ‏ بكل عزم أن ‏ٌكون ناجداً‏ فً‏ أعماله،‏ ال أن عالقاتذه كثٌذراً‏ مذا<br />

تكون غٌر صدٌة.‏ ‏ٌسسر ‏"فاكنٌن"‏ ذلك بؤسلوب أكثر وضوداً:‏ ‏"ٌداول الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة فذً‏<br />

عالقة رئٌسٌة عا ة دٌا عالقة الطسل مع أد الوال ‏ٌن.‏ ‏ٌز هر الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة من خذالل<br />

م وجعل عظمته مع النرجسً‏ اآلخر،‏ وبسعله كذلكن فؤن الشخ المصاب بالنرجسٌة المعكوسة ‏ٌدصذل<br />

وٌدذافظ علذى م ا اتذه النرجسذٌة الخاصبة ببه ‏)باعتمذا الشذخ النرجسذً‏ علذى الشذخ المصذاب بالنرجسذٌة<br />

المعكوسة للتزو بتم ا اته النرجسٌة الثانوٌذة . ‏ٌجذب علذى الشذخ المصذاب بالنرجسذٌة المعكوسذة أن ‏ٌمتلذك هذذا<br />

النوعٌذذة مذذن العالقذذة مذذع الشذذخ النرجسذذً‏ كذذً‏ ‏ٌشذذعر بالكمذذال والشذذمولٌة.‏ سذذو ‏ٌتمذذا ى الشذذخ المصذذاب<br />

بالنرجسٌة المعكوسة لى أبع الد و كونه ‏ٌدتاج لالطمئنان لى أن الشذخ النرجسذً‏ سذعٌ‏ ومُعتنذى بذه بمذا فٌذه<br />

الكساٌة ومعشو على ندو مناسب،‏ دٌك ‏ٌشعر أن كل تلك األمور هً‏ من د الشخ النرجسً.‏ ‏ٌمج الشذخ<br />

المصاب بالنرجسٌة المعكوسة الشخ النرجسً‏ الخا به وٌضعه فذو الجمٌذع،‏ وٌتدمذل كذل هانذات النرجسذً‏<br />

أٌاً‏ كانت تلك اإلهانات مذلة والتً‏ تدط من االدترام،‏ بكل ه و ورباطة جؤش وٌكون منٌعاً‏ ض االز را الواض<br />

كل الوضوح الصا ر من النرجسً."‏<br />

جا زواج مدم و ‏"خ ‏ٌجة"‏ من السما ‏)مع ع م وجو أي نٌة للتورٌة . كان مدم نرجسٌاً‏ تواقاً‏ بكل شغ للثنا<br />

واالهتمام والتمل على ندو متواصذل دٌذك كذان فقٌذراً‏ ومدتذاج عاطسٌذاً.‏ كذان مدمذ شخصذاً‏ ناضذجاً‏ ولكذن الطسذل<br />

الكامن ب اخله كان ال ‏ٌزال متلهساً‏ لالهتمام.‏ كان بداجة لشخ لٌعتنً‏ به وٌتكسل برعاٌته،‏ شخ ‏ٌمكن لمدم أن<br />

‏ٌستغله وٌسً‏ معاملته بنس الطرٌقة التً‏ ‏ٌستغل الطسل فٌها وال ته وٌسً‏ لٌها.‏<br />

العالقة بٌن الوال ة وطسلها هً‏ عالقة نرجسٌة تبعٌة.‏ تعتم الوال ة على طسلها من دٌك التبعٌة العاطسٌذة وتتدمذل<br />

كل سا ته بسرح وابتهاج.‏ هذا عالقة صدٌة.‏ لكن العالقة غٌر الصدٌة هً‏ عنذ ما تنشذؤ هذذا العالقذة التساعلٌذة بذٌن<br />

شخصٌن راش ‏ٌن.‏<br />

‏ٌتجم النض العاطسً‏ للنرجسذً‏ فذً‏ مردلذة الطسولذة دٌذك ال ‏ٌذتم تلبٌذة ادتٌاجاتذه الطسولٌذة.‏ ‏ٌكذون جمٌذع األطسذال<br />

نرجسٌون وهذا جز هام لمرادل نموهم،‏ ولكن ذا لم ‏ٌتم تلبٌة ادتٌاجاتهم النرجسٌة فً‏ مردلة الطسولة،‏ فؤن نموهم<br />

العذذاطسً‏ سذذٌتجم فذذً‏ تلذذك المردلذذة.‏ أنهذذم ‏ٌسذعون ورا االهتمذذام الذذذي افتقذذ وا فذذً‏ عالقذذاتهم مذذع شذذركا دٌذذاتهم<br />

وأشخا آخرٌن بما فٌهم أطسالهم.‏<br />

عبرَّ‏ مدم عن دنٌنه ولهسته للدب فً‏ كثٌر من المناسبات.‏ ‏ٌقتب ‏"ابن سع " عنه التالً،‏ كان جمٌع أفرا عذائالت<br />

قبٌلة قرٌش أقربذائً‏ وعلذى الذرغم مذن أنهذم لذم ‏ٌدبذونً‏ بسذبب الرسذالة التذً‏ جئذتهم بهذا،‏ ال أنذه ‏ٌتوجذب علذٌهم أن<br />

‏ٌدبونً‏ بسبب صلة القرابة التً‏ تربطنا معاً.‏ ‏ٌقول مدم فً‏ القرآن،‏ " قُل الّ‏ أَسْ‏ ذؤَلُكُمْ‏ عَلٌَْذهِ‏ أَجْ‏ ذرً‏ ا ‏ِالَّ‏ الْمَذوَ‏ ‏َّةَ‏ فِذً‏<br />

الْقُرْ‏ بَى."‏ هذا الكلمات هً‏ بالسعل صرخات ‏ٌائسة لشخ ‏ٌتو للدب واالهتمام.‏<br />

من نادٌة أخرى،‏ كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ تمتلك شخصٌة نرجسٌة معكوسة والتً‏ تدتاج إلشباع أوهامها كراعٌة لخخذرٌن.‏<br />

ال تمانع الشخصٌة التابعة مثل ‏"خ ‏ٌجة"‏ أن ‏ٌتم استغاللها فقط،‏ ولكنها تستمتع فعلٌاً‏ بذلك أٌضاً.‏<br />

120<br />

http://www.toddlertime.com/sam/66.htm<br />

121<br />

‏"ال أرجو منكم أي مكافآت من أجل رسالتً‏ ولكن كل ما أطلبه منكم هو أن تدبونً‏ ‏ٌا أقربائً."‏ الطبقات،‏ المجل<br />

القرآن،‏ السورة<br />

،1 الصسدة .3<br />

،42 اآلٌة .23<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 59<br />

122


‏ٌقذول ‏"فذاكنٌن،"‏ : ‏"ٌتغذذى المذر ذا الشخصذٌة النرجسذٌة المعكوسذة علذى الشذخ النرجسذً‏ وبهذذا ‏ٌكذون قذ نذال<br />

م ا اته النرجسٌة.‏ ‏ٌمكن لهذٌن النموذجٌن أن ‏ٌن مجا بذالجوهر فذً‏ نظذام تكذافلً‏ وادذ وٌكونذا مكتسٌذان ذاتٌذاً.‏ علذى<br />

الرغم من ذلك،‏ وفً‏ واقع الدالن فؤن كلٍ‏ من النرجسً‏ والنرجسً‏ المعكو ‏ٌدتاج لٌكون م ركاً‏ تماماً‏ لسعالٌة هذا<br />

العالقة كً‏ ‏ٌجعلوا منها ترتٌباً‏ ناجداً‏ للم ى البعٌ‏ ."<br />

60 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

123<br />

–<br />

–<br />

تسسر العالمة النسسٌة ‏"فلورن كاسلو Kaslow( " Florence .W هذا العالقة التكافلٌة بقولها أن كلٍ‏ من الطرفان<br />

‏ٌعانٌان من اضطرابات الشخصٌة PDs( ولكن على ندو متناقر القطبٌن تماماً.‏ تتابع كالمهذا قائلذة،‏ ‏"ٌبذ و أن<br />

هذاتٌن الشخصذٌتٌن تنجذذبان لبعضذهما الذبعر علذى ندذو قاتذل وممٌذت ألن نمطذً‏ شخصذٌتهما مكمذالن لبعضذهما<br />

الذبعر بطرٌقذة تبا لٌذة وهذذا ‏ٌوضذ لنذا لمذاذا فذً‏ دالذة طالقهمذا،‏ فؤنهمذا علذى األرجذ سذو ‏ٌنجذذبان مذراراً‏<br />

وتكراراً‏ ألشخا مشابهٌن لشركا دٌاتهما السابقٌن."‏<br />

124<br />

نجدت هذا العالقة التكافلٌة بٌن كلٍ‏ من مدم و"خ ‏ٌجة"‏ دتى وصلت د الكمذال،‏ دٌذك لذم ‏ٌعذ مدمذ بداجذة كذً‏<br />

‏ٌشغل باله بالعمل أو األموال وأصب ‏ٌقضً‏ أٌامه فذً‏ الكهذو والبذراري متذؤمالً‏ وغارقذاً‏ بؤوهامذه الخصذبة والتذً‏<br />

كانت بالنسبة له المملكة االجتماعٌة التً‏ ‏ٌكون فٌها مدبوباً‏ ومعشذوقاً‏ ومدترمذاً.‏ غمرتذه ‏"خ ‏ٌجذة"‏ بدبهذا وتسرغذت<br />

لتلبٌة ادتٌاجاته ل رجة أنها أهملت تجارتها،‏ فتضا لت أعمالها المز هذرة وبذ أت ثروتهذا بذالتبخر.‏ ال بذ أنهذا كانذت<br />

فً‏ الخمسٌن من عمرها عن ما رزقت بؤصغر أطسالها.‏ كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ تبقذى فذً‏ المنذزل بٌنمذا كذان زوجهذا ‏ٌقضذً‏<br />

معظم وقته خارجاً‏ ومنعزالً‏ فً‏ كهوفه ‏)مخابئه العقلٌة والما ‏ٌة.‏<br />

دسب ما ‏ٌقوله ‏"فذاكنٌن،":‏ ‏"المذر الذذي ‏ٌعذانً‏ مذن اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة المعكوسذة ‏ٌكذون نذاكراً‏ للذذات<br />

ومضدٌاً‏ ودتذى أنذه ‏ٌكذون متملذ جذ اً‏ فذً‏ عالقاتذه الشخصذٌة وسذو ‏ٌتجنذب المسذاع ة مذن اآلخذرٌن بذؤي وسذٌلة<br />

ممكنة.‏ ‏ٌمكنه فقط التساعل مع اآلخرٌن عن ما ‏ٌتم اعتبارا مانداً‏ و اعماً‏ وٌبذل جهو اً‏ غٌر اعتٌا ‏ٌة للمساع ة."‏<br />

125<br />

126<br />

‏ٌُعرَّ‏ ‏"فاكنٌن"‏ الشخصٌات التابعة على أنهم ‏"األشخا الذٌن ‏ٌعتم ون على اآلخرٌن من أجل شباع عاطستهم أو<br />

أ ا األنا أو المهام الٌومٌة.‏ أنهم مدتاجٌن ومتطلبٌن وخاضعٌن وٌخافون من الهجر وٌتشبثون وٌظهرون سلوكٌات<br />

غٌذر ناضذجة وال واعٌذة فذً‏ جهذو هم الرامٌذة لذى المدافظذة علذى ‏’العالقذة‘مذع رفذاقهم أو شذركا دٌذاتهم والذذٌن<br />

‏ٌعتم ون علٌهم."‏<br />

"Codependent No More –<br />

أن األشذخا المصذابون<br />

تسسر ‏"مٌلو ي بٌتٌه"‏ فً‏ كتابهذا ‏"ال للشخصذٌة التابعذة<br />

بالشخصٌة التابعة ‏ٌختذارون ال را ‏ٌذاً‏ الشذركا الذذٌن ‏ٌعذانون مذن المشذاكل كذً‏ ‏ٌكذون لهذم غاٌذة ولكذً‏ ‏ٌشذعروا أن<br />

اآلخرٌن بداجة لهم ولكً‏ ‏ٌشعروا باإلشباع.‏<br />

سو ‏ٌسسر الشخ العاقل االختبار الشاذ لمدمذ علذى أنذه اضذطراب عقلذً‏ أو ‏"المسذكون بالشذٌطان،"‏ كمذا كذانوا<br />

‏ٌسمونهم فً‏ ذلك الوقت.‏ مدم نسسه اعتق أنه أصب عرَّا عربً‏ ‏)السادر،‏ المشعوذ أو أن الشٌطان<br />

سكنه.‏ اعتق النا الدكما فً‏ مكة أن مدم أصب مجنوناً‏ ‏)الممسو بالجان غٌر عاقل . لكن فكرة كهذا كانت<br />

/<br />

"kahin"<br />

123<br />

http://samvak.tripod.com/faq66.html<br />

124<br />

مقتبسة من كتذاب ‏"مذزج المذا بالزٌذت"‏ لمإلستذه ‏"برٌجٌذت مذوراي،‏<br />

52، كما أن النسخة اإللكترونٌة موجو ة على الموقذع التذالً:‏<br />

‏)مُن اإلذن بتارٌ‏<br />

No. 3 ،APA Online Monitor On Psychology, Vol. 35, بتذارٌ‏ / 03 / 03<br />

http://www.apa.org/monitor/mar04/mixing.html<br />

http://www.apa.org/monitor/mar04/mixing.html<br />

version) ،(online الصسدة<br />

، 2007 / 06 / 22<br />

،2004<br />

125<br />

www.toddlertime.com/sam/66.htm<br />

126<br />

‏"النرجسذذذٌة المعكوسذذذة،"‏ للمإلذذذ<br />

‏"سذذذام فذذذاكنٌن،"‏<br />

HealthyPlace.com Personality Disorders Community<br />

www.healthyplace.com/communities/Personality_Disorders/narcissism/faq66.html<br />

‏)مُن اإلذن بتارٌ‏<br />

. 2007 / 06 / 22<br />

، علىىىم قع اإلىىىو ق:ع ا ىىى


127<br />

أكبر مما تستطٌع ‏"خ ‏ٌجة"‏ تدملها وهً‏ التً‏ كانت تسعى لإلشباع والسعا ة بواسطة تلبٌة ادتٌاجات زوجها.‏ كانذت<br />

مضطرة للتشبك بنرجسٌتها مهما كان الثمن.‏ كونها تعانً‏ من اضطراب الشخصذٌة التابعذة،‏ فؤنهذا شذعرت بالرغبذة<br />

للت خل ولكً‏ تكون فاعلة خٌر ولتق م النصائ وتخل مص رها الخا إلم ا اتها النرجسٌة.‏<br />

‏ٌمكن تصنٌ‏ دالة ‏"خ ‏ٌجة"‏ على أنها ‏’شخصذٌة تابعذة باإلنابذة،‘‏ دسذب مذا ‏ٌقولذه ‏"فذاكنٌن،"‏ وٌتذابع قذائالً،‏ ‏"ٌعذٌش<br />

األشخا المصابون بالشخصٌة التابعة باإلنابة بواسطة اآلخرٌن.‏ أنهم ‏’ٌضدون‘‏ بؤنسسهم لتمجٌ‏ نجازات أه افهم<br />

المختارة.‏ أنهم ‏ٌعٌشون فً‏ ظل األنوار المعكوسة وٌبقون ائماً‏ فً‏ المرتبة الثانٌة وٌعٌشذون كذذلك علذى اإلنجذازات<br />

الثانوٌة.‏ أنهم ال ‏ٌمتلكون تارٌخاً‏ شخصٌاً‏ ألنهم درموا أنسسذهم مذن رغبذاتهم وأ ائهذم وأدالمهذم فذً‏ سذبٌل الشذخ<br />

اآلخر."‏<br />

‏ٌتطلب النرجسً،‏ فً‏ كثٌر من األدٌان،‏ التضدٌات من النا الذٌن دوله وٌتوقع منهم أن ‏ٌصبدوا أشخا تابعٌن<br />

له.‏ ‏ٌعٌش النرجسً‏ فو األعرا األخالقٌة دٌك ‏ٌشعر أنه مهم ج اً‏ ل رجة أنه ال ‏ٌلتزم بؤي أخال أو قوانٌن.‏<br />

– Ruiter "John de من ألبرتذا –<br />

–<br />

كنذ ا،‏ نسسذه تنصذٌباً‏ ذاتٌذاً‏ علذى أنذه المسذٌا،‏ دٌذك قذام<br />

نصبَّ‏ ‏"جون ي روٌتر<br />

أتباعه بعبا ته كما ‏ٌعب ون هللا.‏ ‏"جوٌ‏ "Joyce زوجة " ي روٌتر"‏ الذي هجرها منذ عام،‏ تقول فً‏ دذ ى<br />

المقابالت،‏ ‏"كان زوجً‏ ‏ٌتكلم عن ‏’موتً.‘‏ اعتر زوجذً‏ قذائالً‏ أننذً‏ مذررت بمرادذل متعذ ة مذن مرادذل المذوت<br />

وكان ذلك أمراً‏ جٌ‏ اً،‏ وٌجب علًّ‏ ترك % 95 من الدٌذاة التذً‏ ‏ٌجذب علذًّ‏ تركهذا.‏ لكنذه قذال أننذً‏ لذم أطلذ العنذان<br />

لنسسً‏ بما فٌه الكساٌة،‏ فاقترح أن ‏ٌتدق موتً‏ المطل عن ما ‏ٌتخذ لنسسذه زوجتذٌن."‏ وأضذافت ‏"جذوٌ‏ " قائلذة أنهذا<br />

اعتق ت أن زوجها كان ‏ٌمزح معها،‏ ولكنه لذم ‏ٌكذن كذذلك.‏ دٌذك أثذار الموضذوع مذرة أخذرى وسذؤل ‏"جذوٌ‏ " عذن<br />

رأٌها فً‏ مكانٌة عٌش زوجاته الثالك فً‏ نس المنزل.‏<br />

18<br />

128<br />

–<br />

129<br />

من دسن الدظ أن ‏"جوٌ‏ " لم تكن ذات شخصٌة تابعة بما ‏ٌكسً‏ للموافقة علذى مثذل هذذا اإلذالل المشذٌن،‏ فهجذرت<br />

زوجها النرجسً‏ المندر جنسٌاً‏ وأخالقٌاً.‏ الشخصٌة النرجسٌة التابعة الدقٌقٌة سو تسعل أي شذً‏ كذً‏ ترضذً‏<br />

وتشبع نرجسٌتها.‏ نوع العالقذة التذً‏ تذربط بذٌن الشخصذٌة النرجسذٌة التابعذة وبذٌن الشذخ النرجسذً‏ هذً‏ العالقذة<br />

السا ‏ٌة ‏)االندرا الجنسً‏ الذي ‏ٌتلذذ فٌه المر بتنزال العذاب باآلخرٌن أو بنسسه ‏{من المترجم}‏ .<br />

لسو دظ البشرٌة،‏ فؤن ‏"خ ‏ٌجة"‏ كانت ذات شخصٌة نرجسٌة تابعة دقٌقٌة وهً‏ التً‏ كانت مستع ة للتضذدٌة بكذل<br />

شً‏ من أجل نرجسٌتها المعبو ة.‏ كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ هً‏ من شجعت مدمذ علذى متابعذة ومواصذلة طموداتذه النبوٌذة<br />

ودسزته على المضً‏ بذلك االتجاا.‏ عن ما لم ‏ٌع مدم ‏ٌُصاب بؤي نوبات صرع ولم ‏ٌع ‏ٌرى أي مالئكة،‏ أُصٌبت<br />

‏"خ ‏ٌجذة"‏ بخٌبذة األمذل.‏ كتذب ‏"ابذن سذدا ": ‏"بعذ ذلذك،‏ لذم ‏ٌعذ جبرٌذل ‏ٌظهذر لمدمذ لستذرة مذن الوقذت فقالذت لذه<br />

‏"خ ‏ٌجة،"‏ ‏’اعتق أن ربك ‏ٌكرهك.‘"‏ هذا ‏ٌظهر بوضوح م ى لهستها كً‏ ‏ٌصب النرجسً‏ الخا بها نبٌاً.‏<br />

لم ‏ٌتخذ مدم لنسسه زوجات أُخرٌات عن ما كانت ‏"خ ‏ٌجة"‏ ما تزال على قٌ‏ الدٌاة،‏ دٌك كان ‏ٌعتذاش مذن أموالهذا<br />

وٌقٌم فً‏ منزلها.‏ عالوة على ذلك،‏ فؤن معظم أهل مكة كانوا ‏ٌسخرون منه وٌطلقون علٌه لقب المعتوا.‏ لم ‏ٌكن ألي<br />

امرأة أن تقبل به زوجاً‏ دتى لو كان ‏ٌمتلك ماالً‏ ولم تكن ‏"خ ‏ٌجة"‏ عقبة فً‏ طرٌقه.‏ كان أتباعه فً‏ مكة عبذارة عذن<br />

دسنة من المراهقٌن والعبٌ‏ والقلٌل ج اً‏ من النسا ولم تكن أي واد ة منهن مإهلة أو ج ‏ٌرة أن تكون زوجةَ‏ له.‏<br />

http://samvak.tripod.com/personalitydisorders22.html<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 61<br />

127<br />

128<br />

‏"اإلنجٌذذذل كمذذذا كتبذذذه ‏ٌودنذذذا،"‏ لمإلسذذذه ‏"براٌذذذان هاتشٌسذذذون،"‏ مجلذذذة السذذذبت اللٌلٌذذذة،‏<br />

‏)مُن اإلذن بتارٌ‏<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

05 / 05<br />

. 2007 / 06 / 22<br />

http://www.rickross.com/reference/ruiter/ruiter3.html<br />

129<br />

.108<br />

2001. موجذذذو ة علذذذى الموقذذذع اإللكترونذذذً:‏


تدقٌ‏<br />

و"‏<br />

لو أن ‏"خ ‏ٌجة"‏ بقٌت على قٌ‏ الدٌاة لترى وصول مدم لى السلطة،‏ فؤنها كانت على األغلب سو<br />

أهوا زوجها ومذلة قبول مشاركته مع زوجات أصغر وأجمل منها.‏<br />

تتدمل تقلبات<br />

بع موت ‏"خ ‏ٌجة،"‏ لم ‏ٌج مدمذ أبذ اً‏ أي امذرأة ذات شخصذٌة تابعذة لتعتنذً‏ وتلبذً‏ ادتٌاجاتذه العاطسٌذة كمذا كانذت<br />

تسعل هً.‏ ب الً‏ من ذلك،‏ سعى ورا اإلشباع بتدوله لى فراشة جنسٌة بانتقاله من امرأة لى آخذرى.‏ بعذ شذهر مذن<br />

موت ‏"خ ‏ٌجة،"‏ أقنع مدم تابعه المخل ‏"أبو بكر"‏ أن ‏ٌخطب له ابنته ‏"عائشة"‏ البالغة من العمر سنوات فقذط.‏<br />

داول ‏"أبو بكر"‏ ثنٌه عن قرارا قائالً،‏ ‏"لكننا أخوة."‏ طمؤنه مدم أنهما كانا أخوة باإلٌمان فقط وزواجه من الطسلذة<br />

130<br />

ذات الستة أعوام لٌ‏ دراماً.‏<br />

6<br />

قال مدم ل ‏"أبو بكر"‏ أٌضاً‏ أن ‏"عائشذة"‏ ظهذرت لذه مذرتٌن فذً‏ أدالمذه دٌذك رأى مالكذاً‏ ‏ٌدمذل الطسلذة ‏"عائشذة"‏<br />

وهً‏ متوشدة بمالب درٌرٌة.‏ ثمَّ‏ أخبر ‏"أبو بكر"‏ قائالً:‏ ‏"فقلت ‏)لنسسً‏ ، ' ذا كان ذلك من عن فال ب أن<br />

ذلك.‘"‏ أصب ‏"أبو بكذر"‏ أمذام خٌذارٌن ال ثالذك لهمذا:‏ مذا أن ‏ٌتذرك مدمذ الذذي ضذدى ‏)"أبذو بكذر"‏<br />

بالكثٌر من أجله وأن ‏ٌنكرا وٌنعته بالكاذب وٌعو لى قومه معترفاً‏ لهم بؤنه كذان غبٌذاًن أو ‏ٌسعذل مذا طلذب مدمذ<br />

منه أن ‏ٌسعله.‏ غالباً‏ ما ‏ٌكون ذلك اختٌاراً‏ قاسٌاً‏ ‏ٌصعب على أتباع عبا ة معٌنة اتخاذا.‏ كان ‏"أبو بكر"‏ ق شٌ‏ جامعاً‏<br />

فً‏ السنا الخلسً‏ لمنزله دتى ‏ٌصذلً‏ فٌذه المسذلمٌن،‏ وكثٌذراً‏ مذا كذان ‏ٌبكذً‏ عنذ تذالوة آٌذات مدمذ التذً‏ ‏ٌذزعم أنهذا<br />

أُودٌذت لذه.‏ نكذار مدمذ فذً‏ تلذك المردلذة بالذذات لذم ‏ٌكذن بذاألمر الهذٌن.‏ ائمذاً‏ مذا ‏ٌجذ أتبذاع عبذا ة معٌنذة أنسسذهم<br />

مداصرون تماماً،‏ دٌك ‏ٌكونوا فً‏ أغلب األدٌذان قذ ضذدوا كثٌذراً‏ مذن أجذل العبذا ة ل رجذة أن السذرار منهذا ‏ٌكذون<br />

أصعب بكثٌر من االستسالم والخضوع.‏<br />

،Allah<br />

–<br />

–<br />

131<br />

‏ٌصذ ‏"فذاكنٌن"‏ القبضذة الد ٌ ‏ٌذة التذً‏ ‏ٌدكمهذا النرجسذٌون علذى أتبذاع عبذا اتهم مذن وجهذة نظذر ‏)النرجسذٌون<br />

الخاصة:‏ ‏"أنا أكذب علٌكم مباشرة،‏ ون أن ‏ٌر لً‏ رمش عٌن،‏ وال ‏ٌوج أي شً‏ ‏ٌمكذنكم فعلذه دٌذال ذلذك علذى<br />

اإلطال . فً‏ دقٌقة األمر،‏ فؤن أكاذٌبً‏ لٌست أكاذٌب أب اً.‏ هذا األكاذٌذب هذً‏ الدقٌقذة،‏ دقٌقتذً‏ أنذا،‏ وأنذتم ‏ٌجذب أن<br />

تص قونها،‏ وها أنتم تسعلون ذلك ألن مذا أقولذه ال ‏ٌجعلكذم تشذعرون أو تعتقذ ون أنذه أكاذٌذب ألن عكذ ذلذك سذو<br />

‏ٌجعلكم تشككون بصدة عقولكم وهذا ما تنزعون لٌه على كل دال،‏ ألنكذم وضذعتم ثقذتكم وآمذالكم بذً‏ منذذ الب اٌذةن<br />

أنكم تستم ون طاقتكم وتوجٌهاتكم واستقراركم وثقتكم منً‏ ومن ارتباطكم بً.‏ فما هً‏ المشذكلة ذن ن كذان المذالذ<br />

اآلمن الذي أوفرا لكم له سعرا الخا أ أننً‏ بكل تؤكٌ‏ استد كل ذلك،‏ ال بل استد المزٌ‏ أٌضاً."‏<br />

132<br />

133<br />

كتب ‏"بوب الرسون"‏ قائالً:‏ ‏"ٌعر قا ة العبا ة أنذه مذا أن ‏ٌجذري تج ‏ٌذ المبذا رة لقبذول أفكذارهم ال نٌوٌذة المدذ ة<br />

وبمجر أن ‏ٌشعر التابع بتدسا من انتما ذو مغزى،‏ فؤن عقله ‏ٌكون جاهزاً‏ لقبول أي تعالٌم بما فٌهذا اإلٌمذان أن<br />

القائ ‏ٌمثل هللا."‏<br />

توسل ‏"أبو بكر"‏ طالباً‏ من مدم االنتظار لثالك سنوات أخرى قبل خولذه ‏)زواجذه السعلذً‏ علذى ‏"عائشذة."‏ وافذ<br />

مدم على ذلك الشرط وتزوج فً‏ هذا األثنا ‏"سو ة"‏ وهً‏ أرملة أد أتباعه،‏ وكان ق تزوجها بعذ عذ ة أٌذام فقذط<br />

من موت زوجها.‏<br />

62 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

130<br />

صدٌ‏ ا"لبخاري،"‏<br />

فقال النبً:‏ ‏’أنت أخً‏ فً‏<br />

ٌ<br />

.7.62.18<br />

Allah<br />

131<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

روى ‏"عزرا بن الزهٌر":‏ طلب النبً‏ من ‏’أبو بكر‘‏ ‏’عائشة‘‏ للزواج.‏ فقال ‏’أبذو بكذر،‘‏ ‏’ولكذن أنذا أخذوك.‘‏<br />

وال ‏ٌن وفً‏ كتابه،‏ ولكن ‏)عائشة مدلل لً‏ الزواج منها.‘"‏<br />

،9 الكتاب ،87 الع .140<br />

132<br />

http://samvak.tripod.com/kenintro.html<br />

133<br />

كتاب ‏"الرسون"‏ الج ٌ عن العبا ات،‏<br />

،1989 الصسدتان .15-14


أس مدم درٌمه الخا بع ال بؤ به مذن النسذا . دذاول أن ‏ٌعذور خسذارة وال تذه الب ‏ٌلذة ‏)"خ ‏ٌجذة"‏ بعذ<br />

وفٌر من النسا صغٌرات العمر.‏ استمر بتضافة المزٌ‏ من النسا لى مجموعة زوجاتذه ومدظٌاتذه،‏ ولكذن وال أٌذاً‏<br />

منهن استطاعت تلبٌة ادتٌاجاته العاطسٌة كما كانت ق فعلت ‏"خ ‏ٌجة."‏ كان بداجة لوال ة كً‏ تعتنً‏ بالطسل الموجو<br />

فً‏ اخله،‏ وهذا أمراً‏ بالكا تستطٌع زوجاته الشابات فعله مع رجل ‏ٌكا ‏ٌكون فً‏ عمر أج ا هن.‏<br />

إٌمان محمد بدعوته الخاصة:‏<br />

اعتا مدم منذ نعومة أظسارا على ارتٌا البازار السنوي لسو عكذاظ دٌذك كذان النذا ‏ٌجتمعذون مذن كذل دذ ‏ٍب<br />

وصوب من أجل التبا ل التجاري واالستمتاع بؤوقاتهم.‏ كذان الوعذاظ المسذٌدٌٌن فذً‏ ذلذك البذازار السذنوي ‏ٌقذرإون<br />

القص عن أنبٌا الكتاب المق لجمهورهم المعجبٌن ج اً‏ بما ‏ٌسمعونه،‏ وكان مدم مستوناً‏ بهذا القص وكذل<br />

ما كان ‏ٌشغل عقله الستً‏ هو،‏ ‏"كم سٌكون عظٌماً‏ لو كنتُ‏ نبٌاً‏ وٌدبنً‏ الجمٌع وٌخذافوا منذً‏ أٌضذاً،"‏ ال بذ أنذه كذان<br />

‏ٌسكر بهذا األمور بٌنما كان ‏ٌستمع للقص الكتابٌة.‏ كانت زوجته فٌما بع تإكذ لذه وتطمئنذه بؤنذه أصذب نبٌذاً‏ وأن<br />

تخٌالته أصبدت أمراً‏ دقٌقٌاً.‏ ب ا األمر وكؤن نظر لٌه أخٌراً‏ وشمله بردمته واختارا من بٌن جمٌذع البشذر<br />

ورفعه لٌه وطلب من النا الخضوع له.‏<br />

،<br />

Allah<br />

134<br />

–<br />

–<br />

أفكار مدم كانت كبٌرة وعظٌمة ج اً.‏ فً‏ الدقٌقة،‏ كانت هذا األفكار عن العظمة و ‏ٌمانه الذي ال ‏ٌتزعزع بالنسذبة<br />

لنجاده المطل وغٌر المد و الذي أضرم دما أتباعه كً‏ ‏ٌنهضوا وٌناصروا عوته وٌ‏ افعوا عنها باالغتٌاالت<br />

والسلب والقتل قتل دتى آبائهم من أجل قضٌته.‏ كل الشكر ألفكار العظمة هذا،‏ التذً‏ بسذببها كذان ‏ٌشذعر ائمذاً‏<br />

أنه ‏ٌستد الدصول على امتٌازات خاصة.‏<br />

كان مدم مناوراً‏ واستغاللٌاً‏ لى أقصى الد و ، فق أنشؤ مبراطورٌته ون أن ‏ٌضطر دتى لخور غمار معركذة<br />

واد ة شخصٌاً.‏ بتعطا وعو ألتباعه بالمكافآت اآلخروٌة ‏)فً‏ اآلخرة و دسالت ماجنذة ال دصذر لهذا فذً‏ الجنذة،‏<br />

فؤنه استطاع جعل أتباعه ‏ٌشنون الدروب من أجله وٌنسقون ثرواتهم من أجل عوته وٌضدوا بدٌاتهم وٌسلبوا كذً‏<br />

‏ٌجعلونه غنٌاً‏ وٌرفعونه لى ذروة السلطة.‏<br />

النرجسٌون هم أسٌا الكذب.‏ هم أنسسذهم ‏ٌكونذوا أول ضذداٌا خذ اعهم ال مدالذة.‏ أنهذم ‏ٌنكذرون وعلذى ندذو ال را ي<br />

صورتهم الذاتٌة التً‏ ت عو للرثا بتضخٌم األنا الخاصة بهم بواسطة العظمة.‏ أنهم ‏ٌدولون أنسسهم لى صور متؤلقة<br />

بعظمذذة هائلذذة تدذذٌط بهذذا جذذ ران مذذن الدرمذذان واإلنكذذار.‏ الهذذ مذذن هذذذا الخذذ اع الذذذاتً‏ هذذو أن ‏ٌكونذذوا منٌعذذٌن<br />

ومدصنٌن أمام االنتقا ات الخارجٌة وأمام بدورهم المعكرة بالشكوك.‏ النرجسٌون هم كاذبون بصسة مَرَ‏ ضِ‏ ‏ٌة،‏ أنهذم<br />

‏ٌإمنون بص بكذباتهم الخاصة ل رجة أنهم ‏ٌشعرون باإلسا ة البالغة ذا ما تمت معارضتهم.‏<br />

‏ٌقول ‏"فاكنٌن":‏ ‏"ٌكون النرجسً‏ فً‏ دالة بدك ائم عن اإلثارة وال راما المقصذو منهذا تخسٌذ الملذل والسذو اوٌة<br />

المتغلغلة ب اخله.‏ وغنً‏ عن القذول،‏ فذؤن كذلٍ‏ مذن هذذا البدذك بدذ ذاتذه وأه افذه ‏ٌجذب أن ‏ٌإكذ ان علذى رإٌتذه عذن<br />

العظمة ‏)الزائفة التً‏ ‏ٌتخٌلها النرجسً‏ عن ذاته.‏ ‏ٌجب أن ‏ٌكون هذا البدك وهذا األه ا متناسبة ومتكافئذة مذع<br />

رإٌته عن تمٌزا وتسر ا وج ارته."‏<br />

هذا ‏ٌسسر دروب مدم المتواصلة.‏ كانت ال راما وت ف األ رٌنالٌن على ندذو مسذرط واإلثذارة هذً‏ مذ ا ات مدمذ<br />

النرجسٌة.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن النرجسً‏ هو أول من ‏ٌص خ اعه.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 63<br />

134<br />

ال كتور ‏"سام فاكنٌن،"‏ أكثر األسئلة تكراراً‏ #<br />

.57


–<br />

‏ٌوض ال كتور ‏"فاكنٌن"‏ ذلك بقوله:‏ ‏"عنذ ما ‏ٌعتبذر النرجسذً‏ مذا ‏ٌسكذر بذه هذو الدقٌقذة،‏ فؤنذه ‏ٌتمسذك بذاألمر الواقذع<br />

بخطوط واهٌة ‏)ٌسشل النرجسً‏ باختبارات الواقع فً‏ بعر األدٌان . ومن المسلم به،‏ فؤن النرجسً‏ ‏ٌب و فً‏ كثٌذر<br />

من األدٌان مص قاً‏ لما ‏ٌقوله.‏ أنه م رك للطبٌعٌة المرضٌة وأصذل أوهامذه الذاتٌذة،‏ وبالتذالً‏ فؤنذه مصذاب باألوهذام<br />

من النادٌة التقنٌة ‏)على الرغم من أنه نا راً‏ ما ‏ٌعانً‏ من الهلوسة أو الكالم غٌر المنظم أو السلوك غٌذر المذنظم أو<br />

اضطراب اإلغما التخشبً‏ . بالمعنى األش صرامة للكلمة،‏ فؤن النرجسً‏ عبارة عن شخ مصاب باضطرابات<br />

135<br />

عقلٌة ‏)أو مصاب بالذهان ."<br />

على الرغم من ذلك،‏ ‏ٌقول ‏"فاكنٌن":‏ ‏"أن النرجسً،‏ عن ما ‏ٌبرع فً‏ الخ اع الذاتً‏ أو دتى فً‏ فن الخ اع الخبٌذك،‏<br />

فؤنه ‏ٌكون بالعا ة م ركاً‏ تمام اإل راك للسر ما بٌن ما هو دقٌقً‏ ومذا هذو مزٌذ ، وبذٌن مذا هذو واقعذً‏ ومذا ‏ٌمكذن<br />

اعتقا ا،‏ وما هو مبتكر وما هو موجو ، وما هو الصواب وما هو الخطؤ.‏ ‏ٌختار النرجسً‏ بوعً‏ كامل تبنذً‏ نسذخة<br />

واد ة فقط من األد اك،‏ سر أو رواٌة عظٌمة،‏ وجو القص الوهمٌة ‏)قص الجنٌات وأسلوب الدٌاة المغاٌر<br />

للواقع والقائل ‏’ماذا لوأ‘‏ أنه ‏ٌستثمر وٌستهلك عاطسته فذً‏ كذبتذه الشخصذٌة.‏ ‏ٌشذعر النرجسذً‏ بشذعور أفضذل فذً‏<br />

العالم الخٌالً‏ أكثر مما ‏ٌشعر به فً‏ العالم الدقٌقً‏ – لكن ال ‏ٌسق أب اً‏ البصٌرة عن دقٌقة أن كل ما ‏ٌقوم به هو لٌ‏<br />

أكثر من خٌال فدسب.‏ ‏ٌسٌطر النرجسً‏ على ق راته سٌطرة كاملة،‏ وٌكون م ركاً‏ الختٌاراته،‏ وتكون توجهاته ندو<br />

ه معٌن،‏ وٌكون سلوكه مقصو وتوجٌهً.‏ النرجسً‏ بارع بالتالعب والمناورة،‏ وٌسخر أوهامه فً‏ خ مة دٌله.‏<br />

بالتالً،‏ فؤنه ‏ٌمتلك الق رات،‏ مثله مثل لتغٌٌر المظاهر وسلوكه وقناعاته بؤسرع من لم البصر...‏ ‏ٌدذاول<br />

النرجسً‏ برمجة أقرب وأعز النا لٌه كً‏ ‏ٌعززون وٌغذذون ذاتذه الوهمٌذة والزائسذة علذى ندذو ‏ٌجذابً."‏ فذً‏<br />

دالة مدم ، فؤن هذا ال ور قامت به ‏"خ ‏ٌجة."‏<br />

136<br />

الدربا ،<br />

137<br />

58<br />

هذا أمر من الصعب فهمه لى د ٍ ما.‏ من نادٌة،‏ ‏ٌقول ‏"فاكنٌن"‏ أن النرجسً‏ ال ‏ٌسق أب اً‏ البصٌرة عن دقٌقة أن كل<br />

ما ‏ٌقوم به هو لٌ‏ أكثر من خٌال فدسب،‏ ولكنه ‏ٌقول من نادٌة أخرى أن النرجسً‏ غالباً‏ ما ‏ٌتمسك باألمر الواقع<br />

بخطوط واهٌة وٌص ما ‏ٌقوله.‏<br />

على الرغم من أن ذلك ‏ٌمثذل معضذلة منطقٌذة لألشذخا العذا ‏ٌون،‏ فؤنهذا ال تُعتبذر مشذكلة بالنسذبة للنرجسذً‏ الذذي<br />

‏ٌكذب ومن ثمَّ‏ ‏ٌُقنع نسسه بهذا األكاذٌب كما لو أنهم كانوا الدقٌقة المطلقة،‏ وسو ‏ٌغٌر قصته كلما كان ذلك ‏ٌناسبه.‏<br />

ندن ننزع لى تص ٌ ما أن الشخ مجنون أو أنه كاذب وأن كال األمذرٌن همذا أمذران اسذتثنائٌان بالتبذا ل.‏ هذذا<br />

الكالم لٌ‏ صدٌداً.‏ كثٌراً‏ ما ٌ عً‏ المجرمون الجنون كً‏ ‏ٌتهربوا مذن العقذاب.‏ ‏ٌقذع المجتمذع برمتذه،‏ بمذا فٌذه مذن<br />

اختصاصً‏ الصدة العقلٌة،‏ ضدٌة هذا الدٌلة،‏ وق وصل هذا الغبا لى د منذا ٍ للعقذل.‏ طُذر ‏"جذٌم باشذٌنزا"‏<br />

البالن من العمر عاماً‏ من عمله لقضا وقته فً‏ زٌارة غر مدا ثة البالغٌن على اإلنترنت،‏ لكنذه قذام بمقاضذاة<br />

للطر التعسسً‏ م عٌاً‏ أنه م من على المشاركة فً‏ غر المدا ثة على اإلنترنت وكان ‏ٌجب على<br />

شذذركة أن تتعذذاط معذذه وتعالجذذه مذذن هذذذا اإل مذذان بذذ الً‏ مذذن طذذر ا.‏ ربذذ القضذذٌة ودصذذل علذذى مبلذذن<br />

$ تعوٌضاً‏ له.‏<br />

شركته IBM(<br />

IBM(<br />

50000000<br />

الدقٌقة هً‏ أن النرجسٌون ‏ٌكون م ركٌن تمام اإل راك ألفعالهم.‏ تسا ى القاتل بالتسلسل " ‏ٌسٌ‏ بٌركوٌتز"‏ فً‏ والٌذة<br />

نٌوٌورك،‏ والذي كان ‏ٌسمً‏ نسسه ‏"ابن سام،"‏ عقوبة اإلع ام ألن جرائمه كانت ال معنى لها البتة ل رجة أن الجمٌع<br />

64 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

135<br />

كتذذاب ‏"النرجسذذٌة المرضذذٌة واالخذذتالل فذذً‏ الوظذذائ<br />

‏)مُن اإلذن بتارٌ‏<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

http://samvak.tripod.com/journal91.html<br />

136<br />

العقلٌذذة واألوهذذام،‏ لمإلسذذه ‏"سذذام فذذاكنٌن،"‏ علذذى موقذذع ‏"سذذام فذذاكنٌن"‏ اإللكترونذذً:‏<br />

. 2007 / 22 / 06<br />

137<br />

http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/6682827.stm


اعتقذ وا أنذذه غٌذذر مسذإول عذذن تصذذرفاته بسذبب الجنذذون.‏ فذذً‏ دقٌقذذة األمذر،‏ فؤنذذه عذر أن مذا ‏ٌسعلذذه كذذان خطذذؤ.‏<br />

كنرجسً،‏ فؤنه ‏ٌشتهً‏ االهتمام وكان ‏ٌترك أ لة وقرائن ورائه كً‏ ‏ٌلقوا القبر علٌه.‏ االبتهاج الذي ناله من الشهرة<br />

التً‏ أداطت بالقضٌة كان أكثر أهمٌة له من درٌته.‏ أنه بكل بساطة لم ‏ٌستطع تسوٌذت ‏ٌذوم مذن األٌذام ون أن ‏ٌذنعم<br />

فٌه بمج الشهرة.‏ ما فعله ‏"بٌركوٌتز"‏ كان منسذجماً‏ مذع اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة.‏ عنذ ما ألقذوا القذبر علٌذه<br />

وأو عذوا السذجن،‏ قذرر دٌنهذا أن ‏ٌصذب مسذٌدٌاً‏ مولذو مذن ج ‏ٌذ . لمذا لذم ‏ٌسعذل ذلذك مذن قبذلأ هذل خضذع لعملٌذة<br />

جرادٌة فً‏ ماغه اخل السجنأ كال لق قرر بكل بساطة أن ‏ٌغٌّر أسلوبه الكتساب االهتمام الذي ‏ٌشتهٌه وٌرغذب<br />

فٌه ل رجة المرر.‏ كانت الطرٌقة الودٌ‏ ة لسعذل ذلذك فذً‏ السذجن هذً‏ اخذتال أنذه أصذب رجذالً‏ مق سذاً.‏ النرجسذً‏<br />

عبذارة عذن دربذا . أنذه ‏ٌراقذب اآلخذرٌن بكذل دذر و قذة لٌعذر مذا الذذي ‏ٌنتذزع الكثٌذر مذن االهتمذام ومذن ثذ ‏َّم<br />

‏ٌتصر وفقاً‏ لذلك.‏<br />

النرجسٌون م ركون ألفعالهم.‏ أنهم ‏ٌعرفذون السذر بذٌن مذا هذو صذواب ومذا هذو خطذؤ.‏ أنهذم ‏ٌبدثذون عذن االهتمذام<br />

وسو ‏ٌسعلون أي شً‏ كً‏ ‏ٌدصلوا علٌه.‏ ذا كان بتمكانه الدصذول علذى االهتمذام بذالتدول لذى قاتذل بالتسلسذل،‏<br />

فؤنه ‏ٌصذب قذاتالً‏ بالتسلسذلن ذا كذان بتمكانذه الدصذول علذى االهتمذام بذؤن ‏ٌصذب رجذل متذ ‏ٌن،‏ فؤنذه ‏ٌصذب رجذالً‏<br />

مت ‏ٌناً.‏<br />

‏ٌمكننا مقارنة القاتل بالتسلسل مع الم خن لى د ٍ كبٌر.‏ كلٌهما ‏ٌعر أن ما ‏ٌسعالنه هو أمر خاطئ.‏ ومذع ذلذك فذؤن<br />

رغبتهما أقوى من را تهما،‏ ولذلك فؤنهما ‏ٌستسلما لرغبتهما.‏ الم خن ‏ٌقتل نسسه ببط بسٌجارة واد ة فً‏ كل مذرة،‏<br />

لكذن القاتذل بالتسلسذل ‏ٌقتذل اآلخذرٌن.‏ لمذا ال ‏ٌتوقذ المذ خن عنذ التذ خٌن وهذو ‏ٌعذر أن النٌكذوتٌن ‏ٌقتلذهأ بذنس<br />

الطرٌقة،‏ فؤن النرجسً‏ المرٌر نسسٌاً‏ م من أٌضاً‏ على ت ف األ رنالٌن واإلثارة كونه ‏ٌلعب ور هللا.‏ تكون الرغبة<br />

لتلقً‏ االهتمام قوٌة ج اً‏ ل رجة أنه ‏ٌجاز بدرٌته بكامل را اته كً‏ ‏ٌعٌش من أجل ذلك.‏<br />

‏ٌعر النرجسٌون أعمالهم الشرٌرة تمام المعرفة وٌعرفون أٌضاً‏ أن ما ‏ٌسعلونه هو خاطئ ل رجة أنهم ال ‏ٌدبوا أب اً‏<br />

أن ‏ٌتعرضذذوا لذذنس األعمذذال.‏ أغذذار مدمذذ علذذى القذذرىن وبعذذ ذبدذذه للمذذ نٌٌن العذذزل،‏ فؤنذذه كذذان ‏ٌنهذذب ثذذرواتهم<br />

وممتلكاتهم.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤنه عذبَّ‏ دتذى المذوت أشذخا كذانوا قذ قتلذوا وادذ مذن رعذاة جمالذه وسذرقوا<br />

جماالً‏ من جماله المسروقة أصالً.‏ كان مدم ‏ٌغتصب النسا أثنا غاراتذه دتذى لذو كذنَّ‏ متزوجذاتن ومذع ذلذك فانذه<br />

كان غٌر متسام تجاا أي شخ ‏ٌنظر لى زوجاته دٌك أمرهن أن ‏ٌتدجذبن.‏ دذرم مدمذ القتذل والسذرقة،‏ ولكنذه<br />

بررَّ‏ ودللَّ‏ اغتٌاالته وسرقاته.‏ كونه نرجسذٌاً،‏ فؤنذه كذان ‏ٌصذ بؤهلٌتذه فذً‏ الدصذول علذى دقذو خاصذة ومطلذ<br />

الدرٌة لسعل أي شً‏ تملٌه علٌه نزواته.‏ كان مدم مجنوناً‏<br />

المر نرجسً‏ ومرٌر نسسً.‏<br />

و<br />

كاذباً‏ على د ٍ سوا ، وهذا ممكناً‏ فقط عن ما ‏ٌكون<br />

هل أطلق أهل مكة لقب الصادق على محمد؟<br />

ٌ عً‏ المسلمٌن أن مدم كان معروفاً‏ كرجل صا ألن أهل مكة أطلقوا علٌه لقب األمٌن ‏)الوصً‏ أو القٌّم بكذل .<br />

بساطة،‏ فؤن هذا الكالم لذم ‏ٌكذن صذدٌداً‏ البتذة.‏ كذان لقذب األمبٌن ‏ٌُطلذ علذى الشذخ الذذي ‏ٌبٌذع وٌشذتري بضذائع<br />

باإلنابة عن آخرٌن.‏ ‏ٌُقال عن الشخ أنه أمٌن م رسة أو أمٌن م ‏ٌنة ألن هذا هً‏ مهنته.‏ لقب ‏"األمٌن"‏ هو الصسة<br />

لكل أنواع المهن.‏ فٌما ‏ٌلً‏ بعر األمثلة:‏ أمٌن المكتبة،‏ وأمٌن الشرطة،‏ ومجلس األمناء.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 65


‏"أبو العذا " زوج ‏"زٌنذب"‏ ابنذة مدمذ كذان ‏ٌُطلذ علٌذه لقذب األمذٌن بسذبب مهنتذه.‏ لذم ‏ٌتدذول ‏"أبذو العذا " لذى<br />

اإلسالم ال عن ما أجبرا مدم على ذلك دٌك من طلب من ‏"زٌنب"‏ أن تهجرا دتى ‏ٌصب مسلماً.‏<br />

عمل مدم وكؤنه وصً‏ ‏)أمٌن من أجل ‏"خ ‏ٌجة"‏ ذات مرة،‏ ودصل ذلك عن ما أخذ بضذائعها لذى مشذ وباعهذا<br />

بالنٌابة عنها.‏ هل ص َّ أهل مكة وآمنوا أن مدم ج ‏ٌر بالثقة ل رجة أنهم لم ‏ٌسخروا منه عن ما أخبرهم أنه ‏ٌدمذل<br />

رسذالة مذن Allahأ دسذب اعتذرا مدمذ ذاتذه والذذي أقذر بذه فذً‏ القذرآن،‏ دٌذك قذال أن األشذخا الذذٌن كذانوا<br />

‏ٌعرفونذه تمذام المعرفذة نعتذوا بالكذاذب والمجنذون،‏ ‏)القذرآن وهذً‏ تهمذة دذاول نسٌهذا عنذ ما جعذل<br />

الخا به ‏ٌشه له قائالً:‏ " فَذَ‏ ككرْ‏ فَمَا أَنتَ‏ بِنِعْمَتِ‏ رَبككَ‏ بِكَاهِنٍ‏ وَ‏ ال مَجْ‏ نُو ‏ٍن"‏ ‏)القرآن<br />

المزٌد من سٌاسة فرق تسد:‏<br />

Allah<br />

. 29 :52<br />

6 :15<br />

كما أوضدنا فً‏ فصل ساب ، فؤن مدم أجبر أتباعه على قطع عالقاتهم مع عائالتهم كً‏ ‏ٌضمن سٌطرته وسذٌا ته<br />

المطلقة علٌهم.‏ فق أمر أتباعه من مكة أن ‏ٌهاجروا معذه لذى الم ‏ٌنذة المنذورة وأال ‏ٌتواصذلوا أبذ اً‏ مذع عذائالتهم فذً‏<br />

مكة.‏ على الرغم من هذا التدذٌر،‏ فؤن البعر منهم كانوا ما زالوا على صلة مع عائالتهم ألنهم ربما كذانوا بداجذة<br />

للمال من أجل معٌشتهم.‏ إلٌقا ذلك،‏ أملى علٌهم مدم اآلٌة التالٌة من الخا به.‏<br />

138<br />

Allah<br />

"<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آمَنُوا ال تَتَّخِذُ‏ وا عَ‏ ‏ُوِّ‏ ي وَ‏ عَ‏ ‏ُوَّ‏ كُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِا تُلْقُونَ‏ ‏ِلٌَْهِم بِالْمَوَ‏ ‏َّةِ‏ وَ‏ قَ‏ ْ كَسَرُوا بِمَا جَا ‏َكُم مِّنَ‏ الْدَ‏ ِّ ‏ٌُخْ‏ رِجُونَ‏<br />

الرَّسُولَ‏ وَ‏ ‏ٌَِّاكُمْ‏ أَن تُإْ‏ مِنُوا بِاهَّلَّ‏ ِ رَبِّكُمْ‏ ‏ِن كُنتُمْ‏ خَ‏ رَجْ‏ تُمْ‏ جِهَا ‏ًا فًِ‏ سَبٌِلًِ‏ وَ‏ ابْتِغَا مَرْ‏ ضَاتًِ‏ تُسِ‏ رُّونَ‏ ‏ِلٌَْهِم بِالْمَوَ‏ ‏َّة<br />

‏)والص اقةِ‏ وَ‏ أَنَا أَعْلَمُ‏ بِمَا أَخْ‏ سٌَْتُمْ‏ وَ‏ مَا أَعْلَنتُمْ‏ وَ‏ مَن ‏ٌَسْعَلْهُ‏ مِنكُمْ‏ فَقَ‏ ْ ضَلَّ‏ سَوَ‏ ا السَّبٌِ‏ ‏ِل<br />

139<br />

".<br />

كما نرى نس<br />

هذا التدرٌر على التنسٌر من اآلخرٌن فً‏ آٌة الدقة أٌضاً:‏<br />

"<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ الَ‏ تَتَّخِذُ‏ واْ‏ آبَا ‏َكُمْ‏ وَ‏ ‏ِخْ‏ وَ‏ انَكُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِا ‏ِنِ‏ اسْ‏ تَدَبُّواْ‏ الْكُسْرَ‏ عَلَى اإلٌِمَانِ‏ وَ‏ مَن ‏ٌَتَوَ‏ لَّهُم مِّنكُمْ‏ فَؤُولَئِكَ‏ هُمُ‏<br />

الظَّ‏ الِمُونَُ‏<br />

". ‏)القرآن 23 :9<br />

لماذا كان مدم درٌ‏ كل هذا الدر البالن على عزل أتباعهأ ‏ٌسسر ‏"فاكنٌن"‏ ذلك قائالً:‏ ‏"النرجسً‏ هذو المعلذم<br />

الرودً‏ فً‏ ائذرة العبذا ة.‏ مثلذه مثذل المعلمذٌن اآلخذرٌن،‏ فؤنذه ‏ٌطالذب بالطاعذة الكاملذة مذن رعٌتذه وشذرٌكة دٌاتذه<br />

وأطساله وأفرا العائلة اآلخرٌن واألصذ قا والذزمال . ‏ٌشذعر النرجسذً‏ أنذه ‏ٌسذتد التملذ والمعاملذة الخاصذة مذن<br />

أتباعه.‏ أنه ‏ٌعاقب المتمذر ‏ٌن والخذرا الضذالة.‏ أنذه ‏ٌسذرر التؤ ‏ٌذب بذالقوة وٌسذرر التمسذك بتعالٌمذه واإلخذال<br />

والوال له،‏ كما أنه ‏ٌسرر األه ا المشتركة.‏ كلما كان نجازا أقل فً‏ الدٌاة الواقعٌة،‏ كلما أصبدت سذٌا ته أكثذر<br />

140<br />

صرامة وٌصب أكثر قناعاً‏ ومشهوراً‏ عن طرٌ‏ غسل ما أتباعه."‏<br />

كان ذلك أمذراً‏ لذم ‏ٌكذن باسذتطاعة مدمذ فعلذه و نجذازا بٌنمذا كذان أتباعذه مذا ‏ٌزالذون ‏ٌعٌشذون فذً‏ مكذة،‏ دٌذك كذان<br />

بتمكانهم،‏ ذا ما از ا ت األمور صعوبة،‏ أن ‏ٌعو وا لعائالتهم.‏ كً‏ ‏ٌعزل أتباعه،‏ عا ة ما ‏ٌقوم قائ العبا ة بوضعهم<br />

فً‏ مجمعات سكنٌة دٌك ‏ٌكون قذا راُ‏ علذى غسذل أ مغذتهم كذً‏ ‏ٌمذار سذٌطرته المطلقذة علذٌهم.‏ أرسذل مدمذ فذً‏<br />

الب اٌة المإمنٌن األولٌٌن لى الدبشة،‏ لكنهم عا وا فً‏ وقت الد عن ما أبرم مدم اتساقٌة مع عرب م ‏ٌنذة ‏ٌثذرب،‏<br />

66 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

138<br />

139<br />

‏ٌمكن للقرآن أن ‏ٌكون مضجراً،‏ ولهذا السبب نج أن القلة القلٌلة فقط من المسلمٌن قرإوا القذرآن.‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ مجازفذاً‏ بجعذل قرائذً‏<br />

الع ٌ من اآلٌات القرآنٌة فً‏ هذا السصل كبراهٌن ل عم وتعزٌز صورتً‏ وفكرتً‏ عن مدم .<br />

اقتب ‏ٌصابون بالضجر،‏ ال أننً‏ سو القرآن،السورة<br />

،60 اآلٌة .1<br />

140<br />

http://samvak.tripod.com/journal79.html


والتً‏ اختارها كً‏ تكون المجمع الخا<br />

‏)والتً‏ هً‏ اختصار ألسم مدٌنة النبً‏ .<br />

به وألتباعذه.‏ دتذى أنذه غٌّذر اسذم الم ‏ٌنذة مذن ‏ٌثذرب لذى الم ‏ٌنذة المنذورة<br />

–<br />

‏ٌقول ‏"فاكنٌن":‏ ‏"ٌسكن األعضا غٌر المتطوعٌن فً‏ أغلب األدٌان – التابعٌن لمجموعة عبا ة نرجسً‏ مصغرة<br />

فً‏ المنطقة المدرمة التً‏ ‏ٌشٌ‏ ها لنسسه.‏ أنه ‏ٌسذرر علذٌهم السذٌطرة الذهنٌذة المشذتركة وٌملذئهم بؤوهذام االضذطها<br />

وتواج ‏’األع ا " والقص األسطورٌة والسٌنارٌوهات المروعة ذا كان مستهزئاً."‏<br />

141<br />

142<br />

الدظوا م ى قة هذا الوص على مدم والمسلمٌن،‏ الذٌن دتى ‏ٌومنا هذا ‏ٌعانوا مذن أوهذام االضذطها وٌتوهمذوا<br />

بوجو أع ا فً‏ كذل مكذان.‏ أنهذم ‏ٌإمنذون بالقصذ الخرافٌذة واألسذطورٌة مثذل القصذ عذن المالئكذة وقصذ<br />

الجنٌذات مثذل وجذو الجذن ولٌلذة المعذراج ‏)صذعو مدمذ لذى الجنذة وٌذوم الدسذاب أو القٌامذة ومذا لذى ذلذك مذن<br />

قص .<br />

دسذب مذا ‏ٌقولذه ‏"فذاكنٌن":‏ ‏"القناعذة العمٌقذة للنرجسذً‏ بتعرضذه لالضذطها مذن قبذل أشذخا أقذل منذه مرتبذة أو<br />

المندطون أو سٌئً‏ النٌذة وأقوٌذا تخذ م غذاٌتٌن هذامتٌن مذن غاٌذات المتغٌذرات النسسذٌة.‏ أنهذا ترفذع وتسذمو بعظمذة<br />

النرجسً‏ وٌتقً‏ بواسطتها العالقات الدمٌمة."‏<br />

‏ٌتابع ‏"فاكنٌن"‏ كالمه قائالً:‏ "ٌ عً‏ النرجسً‏ أنه معصوم عذن الخطذؤ واألرفذع مقامذاً‏ واألكثذر ذكذا ً واألكثذر براعذة<br />

وكلًَّ‏ القوة وكلًَّ‏ المعرفة.‏ غالباً‏ ما ‏ٌكذب النرجسً‏ وٌتد ك كثٌراً‏ عن نسسه لتعزٌز عا اته التً‏ ال أسا لها من<br />

الصدة.‏ ضمن عبا ته،‏ فؤنه ‏ٌتوقع الخذو منذه واإلعجذاب والتملذ واالهتمذام المتواصذل بمذا ‏ٌتناسذب مذع قصصذه<br />

وتؤكٌ‏ اته الغرٌبة.‏ أنه ‏ٌعٌذ تسسذٌر الواقذع كذً‏ ‏ٌتناسذب مذع تخٌالتذه.‏ ‏ٌكذون تسكٌذر النرجسذً‏ عقائذ ي متشذ ل رجذة<br />

التقزز والصرامة المتعنتة ومناور أو ال عملً.‏ أنه ال ‏ٌردب أب اً‏ بؤي تسكٌر در أو التع ‏ٌة أو درٌذة التعبٌذر،‏ كمذا<br />

أنه أٌضاً‏ ال ‏ٌتدمل االنتقا واالختال معه.‏ أنه ‏ٌتطلب وغالباً‏ مذا ‏ٌدصذل علذى الثقذة الكاملذة والخضذوع التذام<br />

تدت قوته وق رته على اتخاذ جمٌع القرارات.‏ أنه ‏ٌجبذر ممارسذً‏ عبا تذه علذى أن ‏ٌكونذوا عذ ائٌٌن تجذاا المنتقذ ‏ٌن<br />

والسلطات والمإسسات وأع ائه الشخصٌٌن ووسذائل اإلعذالم ذا مذا دذاولوا كشذ أعمالذه و عذالن الدقٌقذة.‏ أنذه<br />

‏ٌشذذر علذذى المعلومذذات الخارجٌذذة وٌراقبهذذا عذذن كثذذب،‏ وٌكشذذ لجمهذذورا المؤسذذور والمستذذون بذذه عذذن البٌانذذات<br />

والتدلٌالت المنتقاة ب قة فقط."‏<br />

–<br />

–<br />

–<br />

143<br />

بتوضٌ‏ خصائ وسمات النرجسً،‏ ‏ٌصذ ‏"فذاكنٌن"‏ بطرٌقذة غٌذر مقصذو ة وب قذة متناهٌذة ذهذن مدمذ وعقلٌذة<br />

وطرٌقة تسكٌر المسلمٌن.‏ المسلمون هم نرجسٌون لى أقصى د ل رجة أنهم ‏ٌداكون وٌقل ون نبٌهم.‏<br />

مقارنة ما بٌن الدٌن اإلسالمً‏ وبٌن عبادة النرجسً:‏<br />

فٌما ‏ٌلً‏ أوصا عبا ة النرجسً.‏<br />

اقتب سلسلة أد اك من دٌاة مدم<br />

عونا نذرى أوالً‏ مذا الذذي ‏ٌقولذه ‏"فذاكنٌن"‏ عذن عبذا ة النرجسذً‏ ومذن ثذمَّ‏ سذو<br />

واترك القرار للقارئ لٌرى ذا ما كانت تتناسب مع تلك األوصا .<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 67<br />

141<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

142<br />

www.suite101.com/article.cfm/6514/95897<br />

143<br />

http://samvak.tripod.com/journal79.html


–<br />

–<br />

-<br />

عبا ة النرجسً‏ هً‏ ‏"تبشٌرٌة"‏ و " مبرٌالٌة"‏ بنس الوقت.‏ أنه ائم البدك عن مجن ‏ٌن ج – ص ‏ٌقات شرٌكة<br />

دٌاته وص ‏ٌقات ابنته وجٌرانه وزمال العمل الج . أنه ‏ٌداول على السور ‏"تدوٌلهم"‏ لى ‏"عقٌ‏ ته"‏ – ‏ٌداول<br />

قناعهم كم هو رائع وب ‏ٌع.‏ بكلمات أخرى،‏ أنه ‏ٌداول أن ‏ٌجعلهم<br />

مصدرا إلمدادات نرجسٌته.‏<br />

غالباً‏ ما ‏ٌكون سلوكه فً‏ ‏"مهمات التجنٌ‏ " هذا مختلساً‏ عن سلوكه اخل ‏"العبا ة."‏ فً‏ المرادل األولى من جذب<br />

المعجبٌن الج وتبشٌر ‏"المجن ‏ٌن"‏ المدتملٌن فؤن النرجسً‏ ‏ٌكون مهتماً‏ ومجامالً‏ وردٌماً‏ ومتعاطساً‏ ومرناً‏<br />

وخافٌاً‏ لذاته وفاعل خٌر.‏ أما عن ما ‏ٌكون فً‏ البٌت وبٌن ‏"المخضرمٌن،"‏ فؤنه ‏ٌكون استب ا ‏ٌاً‏ ومتطلباً‏ وعنٌ‏ ‏ًا<br />

وجامداً‏ ومتشبثاً‏ برأٌه وع وانٌاً‏ واستغاللٌاً.‏<br />

كقائ لطائسته،‏ فؤن النرجسً‏ ‏ٌشعر أنه ‏ٌستد وسائل الرادة والسوائ التً‏ ال تُمن ل ‏"عامة الشعب."‏ أنه ‏ٌتوقع من<br />

أتباعه أن ‏ٌخ موا بكل ما فً‏ الكلمة من معنى وأن ‏ٌستسٌ‏ مجاناً‏ من أموال الجمٌع واستهالك جمٌع رإو<br />

أموالهم ومجو اتهم بكل درٌة وأن ‏ٌكون مستثنٌاً‏ بكل سخرٌة من القوانٌن التً‏ شرعها هو بنسسه ‏)كما لو كان هذا<br />

االنتهاك ممتعاً‏ أو مربداً‏ .<br />

–<br />

فً‏ الداالت القصوى والمتطرفة،‏ فؤن النرجسً‏ ‏ٌشعر أنه فو القانون مهما كان نوع ذاك القانون.‏ تإ ي هذا<br />

العظمة المتغطرسة والمتكلسة لى األعمال اإلجرامٌة و لى العالقات مع المدارم أو تع الزوجات و لى<br />

االدتكاكات المتكررة مع السلطات.‏<br />

بالتالً،‏ فؤن ر و فعل النرجسً‏ ر و مذعورة وتكون عنٌسة فً‏ بعر األدٌان عن د وك داالت ‏"تسرب"‏ من<br />

عبا ته.‏ ‏ٌوج الكثٌر من األد اك الجارٌة فً‏ عبا ته ل رجة أن النرجسً‏ ‏ٌرٌ‏ بقائها طً‏ الكتمان.‏ عالوة على<br />

ذلك،‏ فؤن النرجسً‏ ‏ٌجعل تذبذب دساسه بالقٌمة الذاتٌة مستقراً‏ بواسطة التزو بتم ا اته النرجسٌة من ضداٌاا.‏ أما<br />

هجر أتباعه لعبا ته ‏ٌه شخصٌة النرجسً‏ غٌر المستقرة.‏<br />

أض لى ذلك األمور الواضدة مثل مٌول النرجسً‏ لمرر جنون العظمة وانسصام الشخصٌة وافتقا ا لإل راك<br />

الذاتً‏ لسد النس و دساسه الواهن بروح ال عابة ‏)افتقا ا لالستنكار الذاتً‏ وخوفه من امتعار األعضا من<br />

عبا ته.‏<br />

‏ٌتوج النرجسً‏ من األع ا والمإامرات فً‏ كل مكان،‏ وغالباً‏ ما ‏ٌُنصب نسسه البطل الضدٌة ‏)شهٌ‏ لقوة الظالم<br />

الهائلة.‏ فً‏ كل اندرا عن مبا ئه وعقائ ا،‏ فؤن النرجسً‏ ‏ٌلم من بعٌ‏ التخرٌب الداق والمشئوم والذي ال تدم<br />

عقباا.‏ بالتالً،‏ فؤنه ‏ٌكون عازماً‏ على سلب قوة أتباعه بجمٌع الوسائل المتادة.‏ النرجسً‏ نسان خطٌر.‏<br />

144<br />

–<br />

عونا نرى اآلن ذا<br />

كان<br />

‏ٌوج أوجه تشابه ما بٌن هذا األوصا<br />

وبٌن ما نعرفه عن مدم و ‏ٌانته.‏<br />

اإلسالم ‏ٌن تبشٌري و مبرٌالً‏ فً‏ آنٍ‏ واد . كان ه مدم الرئٌسً‏ هو االدتالل والسٌا ة.‏ دذاول بذالقوة جبذار<br />

الجمٌع على التدول لى عبا ته مبتذ اً‏ بذؤفرا عائلتذه وأقربائذه،‏ دٌذك طلذب مذن عمذه وولذً‏ أمذرا ‏"أبذو طالذب"‏ أن<br />

‏ٌتدول لى اإلسالم وهو على فراش الموت.‏ عن ما رفر الرجل العجوز ذلك الطلب،‏ فؤن مدم رفر الصالة من<br />

أجله وقال عنه أنه سٌذهب للجدذٌم.‏ عنذ الذتمعن فٌمذا فعلذه ‏"أبذو طالذب"‏ مذن أجذل مدمذ ، فذؤن مدمذ تشذسع لذه كذً‏<br />

‏ٌُوضع فً‏ نٌران ضدلة فً‏ الجدٌم دٌك تصل النار لى كادلٌه فقذط.‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ فؤنذه اسذتطاع تدوٌذل<br />

زوجة عمه وأوال ا لإلسالم.‏<br />

144<br />

عبا ة النرجسً‏ على الموقع اإللكترونً:‏ http://samvak.tripod.com/journal79.html<br />

68 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


"<br />

"<br />

"<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

عن ما كان مدم ال ‏ٌزال ضعٌساً‏ ومعه ع قلٌل ج اً‏ من األتبذاع،‏ فؤنذه كذان لطٌسذاً‏ ومجذامالً‏ وردٌمذاً‏ ومرنذاً‏ ونافعذاً‏<br />

ودتى أنه أ عى التواضع.‏ ‏ٌوج تناقر دا بذٌن اآلٌذات القرآنٌذة المكتوبذة خذالل تلذك الستذرة وتلذك التذً‏ كتبهذا فذً‏<br />

الم ‏ٌنة عن ما أصب قوٌاً‏ ولم ‏ٌع بداجة الرت ا قناع كً‏ ‏ٌتو وٌكون لطٌساً‏ مع المتدولٌن الج . أصب مدم فً‏<br />

الم ‏ٌنة متطلباً‏ واسذتب ا ‏ٌاً‏ ومتصذلباً‏ فذً‏ رأٌذه وجامدذاً‏ وعذ وانٌاً‏ واسذتغاللٌاً.‏ أغذار مدمذ مذن الم ‏ٌنذة المنذورة علذى<br />

القرى والم ن،‏ وبع قتله للرجال العزل وسلب ثرواتهم،‏ فؤنه كان ‏ٌجبر الناجٌٌن على الخضوع له و فع الجزٌذة لذه<br />

أو ‏ٌكون مصٌرهم الموت.‏ فٌما ‏ٌلً‏ بعر األمثلة عن اآلٌات المكٌّة:‏<br />

وَ‏ اصْ‏ بِرْ‏ عَلَى مَا ‏ٌَقُولُونَ‏ وَ‏ اهْجُرْ‏ هُمْ‏ هَجْ‏ رً‏ ا جَمٌِال"‏ ‏)القرآن . 10 73:<br />

لَكُمْ‏ ‏ٌِنُكُمْ‏ وَ‏ لًَِ‏ ‏ٌِنيَِ‏ " ‏)القرآن<br />

فَاصْ‏ بِرْ‏ عَلَى مَا ‏ٌَقُولُونَ‏ وَ‏ سَبِّ‏ ْ بِدَمْ‏ ِ رَبِّكَ‏ قَبْلَ‏ طُ‏ لُوعِ‏ الشَّمْ‏ ِ وَ‏ قَبْلَ‏ غُرُوبِهَا وَ‏ مِنْ‏ آنَا اللٌَّْلِ‏ فَسَبِّ‏ ْ وَ‏ أَطْ‏ رَا َ<br />

النَّهَارِ‏ لَعَلَّكَ‏ تَرْ‏ ضَى"‏ ‏)القرآن<br />

وَ‏ قُولُواْ‏ لِلنَّا ِ دُسْ‏ نًا"‏ ‏)القرآن<br />

نَدْ‏ نُ‏ أَعْ‏ لَمُ‏ بِمَا ‏ٌَقُولُونَ‏ وَ‏ مَا أَنتَ‏ عَلٌَْهِم بِجَبَّارٍ"‏ ‏)القرآن<br />

خُ‏ ذِ‏ الْعَسْوَ‏ وَ‏ أْمُرْ‏ بِالْعُرْ‏ ِ وَ‏ أَعْ‏ رِرْ‏ عَنِ‏ الْجَاهِلٌِنَ‏ " ‏)القرآن<br />

ِ الصَّسْ‏ َ الْجَمٌِ‏ ‏َل"‏ ‏)القرآن<br />

فَاصْ‏ سَ‏<br />

قُل لِّلَّذٌِنَ‏ آمَنُوا ‏ٌَغْ‏ سِرُوا لِلَّذٌِنَ‏ ال ‏ٌَرْ‏ جُون أٌََّامَ‏ هللاَّ‏ ِ لٌَِجْ‏ زِيَ‏ قَوْ‏ مًا بِمَا كَانُوا ‏ٌَكْ‏ سِ‏ بُونَ‏<br />

‏ِنَّ‏ الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ وَ‏ الَّذٌِنَ‏ هَا ‏ُواْ‏ وَ‏ النَّصَارَى وَ‏ الصَّابِئٌِنَ‏ مَنْ‏ آمَنَ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ الٌَْوْ‏ مِ‏ اآلخِرِ‏ وَ‏ عَمِلَ‏ صَالِدً‏ ا فَلَهُمْ‏ أَجْ‏ ذرُهُمْ‏<br />

عِن َ رَبِّهِمْ‏ وَ‏ الَ‏ خَ‏ وْ‏ ٌ عَلٌَْهِمْ‏ وَ‏ الَ‏ هُمْ‏ ‏ٌَدْ‏ زَ‏ نُونَ‏<br />

وَ‏ ال تُجَا ‏ِلُوا أَهْلَ‏ الْكِتَابِ‏ ‏ِالَّ‏ بِالَّتًِ‏ هًَِ‏ أَدْ‏ سَنُ‏ " ‏)القرآن<br />

" ‏)القرآن . 14 :45<br />

. 45 :50<br />

. 199 :7<br />

" ‏)القرآن . 62 :2<br />

. 46 :29<br />

. 6 :109<br />

. 130 :20<br />

. 83 :2<br />

. 85 :15<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

.7<br />

.8<br />

.9<br />

" .10<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

.6<br />

.7<br />

.8<br />

قارن تلك اآلٌات مع اآلٌات الم نٌة التً‏ كًتبت عن ما أصب مدم قوٌاً:‏<br />

. 123 :9<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

"<br />

. 66<br />

"<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ قَاتِلُواْ‏ الَّذٌِنَ‏ ‏ٌَلُونَكُم مِّنَ‏ الْكُسَّارِ‏ وَ‏ لٌَْجِ‏ ‏ُواْ‏ فٌِكُمْ‏ غِلْظَ‏ ةً‏ " ‏)القرآن<br />

سَؤُلْقًِ‏ فًِ‏ قُلُوبِ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُواْ‏ الرُّعْ‏ بَ‏ فَاضْ‏ رِبُواْ‏ فَوْ‏ َ األَعْ‏ نَا ِ وَ‏ اضْ‏ رِبُواْ‏ مِنْ‏ هُمْ‏ كُلَّ‏ بَنَا ‏ٍن"‏ ‏)القرآن<br />

وَ‏ مَن ‏ٌَبْتَنِ‏ غٌَْرَ‏ اإلِسْ‏ المِ‏ ‏ٌِنًا فَلَن ‏ٌُقْبَلَ‏ مِنْ‏ هُ‏ وَ‏ هُوَ‏ فًِ‏ اآلخِرَةِ‏ مِنَ‏ الْخَ‏ اسِ‏ رٌِنَ‏ " ‏)القرآن<br />

فَاقْتُلُواْ‏ الْمُشْ‏ رِكٌِنَ‏ دٌَْكُ‏ وَ‏ جَ‏ تُّمُوهُمْ‏ وَ‏ خُ‏ ذُ‏ وهُمْ‏ وَ‏ ادْ‏ صُرُوهُمْ"‏ ‏)القرآن<br />

وَ‏ اقْتُلُوهُمْ‏ دٌَْكُ‏ ثَقِسْتُمُوهُمْ‏ وَ‏ أَخْ‏ رِجُوهُم مِّنْ‏ دٌَْكُ‏ أَخْ‏ رَجُوكُمْ"‏ ‏)القرآن<br />

وَ‏ قَاتِلُوهُمْ‏ دَتَّى الَ‏ تَكُونَ‏ فِتْ‏ نَةٌ‏ وَ‏ ‏ٌَكُونَ‏ ال ‏ٌِّنُ‏ كُلُّهُ‏ هَّلَِّ‏<br />

قَاتِلُوهُمْ‏ ‏ٌُعَذِّ‏ بْهُمُ‏ هللاَّ‏ ُ بِؤٌَْ‏ ‏ٌِكُمْ‏ وَ‏ ‏ٌُخْ‏ زِهِمْ"‏ ‏)القرآن<br />

الَ‏ تَعْ‏ تَذِرُواْ‏ قَ‏ ْ كَسَرْ‏ تُم بَعْ‏ َ ‏ٌِمَانِكُمْ‏ ‏ِن نَّعْ‏ ُ عَن طَ‏ ائِسَةٍ‏ مِّنكُمْ‏ نُعَذِّ‏ بْ‏ طَ‏ ائِسَةً‏ بِؤَنَّهُمْ‏ كَذانُواْ‏ مُجْ‏ ذرِ‏ ‏ِمٌ‏ ‏َن"‏ ‏)القذرآن<br />

. 12 :8<br />

:9<br />

. 85 :3<br />

. 5 :9<br />

. 191 :2<br />

" ‏)القرآن . 39 :8<br />

. 14 :9<br />

.9<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آمَنُواْ‏ ‏ِنَّمَا الْمُشْ‏ رِكُونَ‏ نَجَ‏ ٌ فَالَ‏ ‏ٌَقْرَبُواْ‏ الْمَسْ‏ جِ‏ َ الْدَرَامَ‏ ‏)المسج الرئٌسً‏ فً‏ الم ‏ٌنة المنورة<br />

بَعْ‏ َ عَامِهِمْ‏ هَذَ‏ ا"‏ ‏)القرآن<br />

قَاتِلُواْ‏ الَّذٌِنَ‏ الَ‏ ‏ٌُإْ‏ مِنُونَ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ الَ‏ بِالٌَْوْ‏ مِ‏ اآلخِرِ‏ وَ‏ الَ‏ ‏ٌُدَرِّمُونَ‏ مَا دَرَّمَ‏ هللاَّ‏ ُ وَ‏ رَسُولُهُ‏ وَ‏ الَ‏ ٌَ ‏ٌِنُونَ‏ ‏ٌِنَ‏ الْدَ‏ ِّ مِ‏ ‏َن<br />

الَّذٌِنَ‏ أُوتُواْ‏ الْكِتَابَ‏ دَتَّى ‏ٌُعْ‏ طُ‏ واْ‏ الْجِزْ‏ ‏ٌَةَ‏ عَن ٌَ ٍ وَ‏ هُمْ‏ صَاغِرُونَ‏ " ‏)القرآن<br />

. 29 :9<br />

. 29 :9<br />

" .10<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 69


هذا آٌات كافٌة كً‏ تكون براهٌن قوٌة ت ل على أن مدم تغٌّر بشكل جذذري بعذ وصذوله للسذلطة.‏ تدذول الذواعظ<br />

اللطٌ‏ والمهتم والدنون والمتعاط لى طاغٌة متطلب واستب ا ي وع ‏ٌم الردمة ومتصلب الرأي.‏<br />

ظهرت روح القسوة والرغبة عن مدم بع معركة ب ر مباشرة دٌك ظهر مدم على دقٌقته.‏<br />

‏ٌروي ‏"موٌر"قائالً:‏ "<br />

،<br />

.<br />

‏"واقتٌ‏ السجنا دتى وقسوا أمام مدم بٌنما كان مدم ‏ٌتسد كل شخ وقعت عٌنً‏ مدم فً‏ نظرة غضب<br />

على’نذر ابن الدارك‘‏ ‏)ابن عم مدم نسسه الذي كان شاعرا وكان ‏ٌنتق ا كثٌر ‏ًا ‏'ٌوج موت فً‏ تلك النظرة،'‏ هذا<br />

ما هم به’‏ نذر‘‏ قائالً‏ وهو ‏ٌرتج ألد الواقسٌن بجانبه.‏ أجابه ذلك الرجلن ‏'لٌ‏ كذلك،'‏ ‏'أنها لٌست أي شً‏<br />

سوى من أوهامك.'‏<br />

.<br />

فكر السجٌن تعٌ‏ الدظ غٌر ذلك وتوسل ل ‏’مصعب‘)الذي كان ص ٌ له وكان ق اعتن اإلسالم لٌشسع له.‏<br />

ذكرا ‏’مصعب‘‏ قائالً‏ له انه أنكر اإلٌمان وسخر من فقال ‏’نذر‘‏ ‏'آا لق جعلك أفرا قبٌلة قرٌش سجٌن ‏ًا،‏ لكنهم<br />

لم ‏ٌسمدوا بقتلك أب اً‏ أجاب ‏"مصعب"‏ باز را ‏'دتى ولو فعلوا ذلك،‏ فؤنا لست مثلكن اإلسالم مز جمٌع<br />

االتساقٌات والقٌو رب ‏ًا.‘‏ انتبه وكان هو الذي أسرا،‏ أن ل ‏ٌه فرصة للدصول على ف ‏ٌة غنٌة عن ر ا<br />

ألهله،‏ أن أسٌرا كان على وشك أن ‏ٌسلت من بٌن ٌ ‏ٌه.‏ فصر،‏ ، ‏'السجٌن هو غنٌمتً‏ فً‏ هذا اللدظة،‏ أوق<br />

مدم األمر بقطع رأسه الذي كان ‏ٌراقب كل من كان ‏ٌمر من أمامه.‏ وأضا ‏‘مسع ، قائالً‏ ‏‘أٌها السٌ‏ ‏'لق<br />

مندك ربك فرٌسة ثرٌة مثل ‏’مصعب"‏ وهل ‏ٌوج أفضل من ذلكأ‘وعلى السور قطع ‏’علً‏ بن أبً‏ طالب‘‏ رأ<br />

‏’نذر.‘‏<br />

‘<br />

مدم .<br />

‏’مسع ،‘<br />

‘<br />

‘<br />

بع ‏ٌومٌن من ذلك األمر،‏ وعن ما كانوا تقرٌباً‏ فً‏ منتص الطرٌ‏ لى الم ‏ٌنة المنورة،‏ طلبوا ‏’عُقبة،‘‏ وهو سجٌن<br />

آخر،‏ لتنسٌذ دكم اإلع ام فٌه.‏ غامر ‏’عًقبة‘‏ مداوالً‏ االدتجاج،‏ وطالب متسائ ‏ًال لماذا ‏ٌتعٌن علٌهم التعامل معه على<br />

ندو أكثر عنس ‏ًا من الرهائن اآلخرٌن.‏ أجاب مدم ‏'نظر ‏ًا للع اوة ب كٌن وبٌن ورسوله،'‏ فبكى’عُقبة،‘‏ فً‏<br />

مرارة روده وقال ‏'وماذا عن ابنتً‏ الصغٌرة ومن سٌعتنً‏ بهاأ’‏ صر،‏ السات ع ‏ٌم القلب والردمة قائالً،--‏ ‏'نار<br />

الجدٌم ستعتنً‏ بها وفً‏ تلك اللدظة وقع الضدٌة فً‏ الدسرة وقتلوا.‏ تابع مدم قائالً،‏ ‏‘هذا هو البائ الدقٌر<br />

الذي كان ‏ٌضطه نً‏ ب ورسوله وكتابه أشكر الرب الذي قتلك،‏ وجعل عٌنً‏ ترتاح برإٌة ذلك."‏<br />

145<br />

مدمذ .<br />

Allah<br />

Allah<br />

‘<br />

‏ٌوج قصة دب رقٌقة فً‏ كل تلك األد اك والتً‏ تبرز دتذى أكثذر مذن قسذوة وعذ م ردمذة بعذ قتذل بعذر<br />

الذٌن وقعوا آسرى فً‏ معركة ب ر ألنهم أهانوا مدم قبل ع ة سنوات عن ما كان ال ‏ٌزال فً‏ مكذةن وهذً‏ سذا ة ال<br />

‏ٌستطٌع النرجسً‏ غسرانها أب اً،‏ فؤن المسلمٌن أبقوا على بقٌة اآلسرى كً‏ ‏ٌؤخذوا ف ‏ٌة عنهم.‏ من ضمنهم كان ‏"عب<br />

العا ،" زوج ‏"زٌنب"‏ ابنة مدم الذي ذكرناا آنساً.‏ افت ت عائالت اآلسرى آسراهم و فعوا لى الل ما طلبه كً‏<br />

‏ٌنقذوا أدبائهم من المذوت.‏ أرسذلت ‏"زٌنذب"‏ عقذ اً‏ ‏ٌدتذوي أدجذار كرٌمذة كانذت قذ تلقتذه كه ‏ٌذة زفذا مذن والذ تها<br />

‏"خ ‏ٌجة."‏ عن ما شاه مدم العق وعر أن ‏"خ ‏ٌجة"‏ كانت ق وضعته ذات مذرة،‏ فذؤن مدمذ تذؤثر كثٌذراً،‏ فوافذ<br />

على طال سراح ‏"عب العا " ون ف ‏ٌة شرٌطة أن تهجرا ‏"زٌنب"‏ وتؤتً‏ مع وال ها لذى الم ‏ٌنذة المنذورة.‏ كذان<br />

‏ٌتوجب على اآلسرى اآلخرٌن فع الس ‏ٌة كً‏ ‏ٌُطل سرادهم.‏<br />

70 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

145<br />

السٌر ‏"وٌلٌام موٌر،"‏ دٌاة مدم ، المجل<br />

،3 السصل ،XII الصسدتٌن – 115 .116


لم ‏ٌكن باستطاعة هذا النبً‏ التصر بؤي نوع من اللط أو عطا شٌئاً‏ مجاناً‏ ون طلب شٌئاً‏ عوضذاً‏ عنذه.‏ دتذى<br />

سخائه كان مصمماً‏ كً‏ ‏ٌثٌر انطباع المتلقٌن فٌكسبهم لى صسه.‏<br />

" ورائهمذا.‏<br />

أرسذل مدمذ فذً‏ السذنة السا سذة<br />

انضمت ‏"زٌنب"‏ لى والذ ها فذً‏ الم ‏ٌنذة المنذورة وتركذا ‏"عبذ العذا رجل مسل لإلغارة على قافلة تجارٌة فً‏ طرٌ‏ عو تها من سذورٌا لذى مكذة.‏ كذان أمذٌن القافلذة هذو<br />

للهجرة " وآُسذر مذرة أخذرى وادضذروا لذى الم ‏ٌنذة المنذورة مذع الغنذائم والنذاجٌٌن اآلخذرٌن.‏ عنذ ما سذمعت<br />

‏"عبذ العذا ‏"زٌنب"‏ بآسر زوجها مرة أخرى،‏ ذهبت لى الجامع وأعلنت بصوت عالٍ‏ أن ‏"عبذ العذا " أصذب تدذت دماٌتهذا<br />

اآلن،‏ ومن ثمّ‏ قبل مدم دٌنها هذا الدماٌة وأعلن قائالً:‏ ‏"المإمنٌن هم الدامٌٌن لبعضذهم الذبعر وبتمكذانهم دماٌذة<br />

تقوم ‏’زٌنب‘‏ بدماٌته."‏<br />

‏ٌختارونه.‏ لذلك فؤنا أمن اآلمان ألي شخ أي شخ 146<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 71<br />

170<br />

أُطل سراح ‏"عب العا " بع ذلك.‏ مع ذلك فؤن مدم أعلن أنه طالما بقًّ‏ ‏"عبذ العذا " كذافراً،‏ فذؤن زواجذه مذن<br />

‏"زٌنب"‏ ‏ٌكون باطالً.‏ عا ‏"عب العا " لى مكة،‏ ولكنه لم ‏ٌع ‏ٌطٌ‏ االنسصذال عذن زوجتذه الدبٌبذة،‏ فوافذ علذى<br />

التدول لى اإلسالم كً‏ ‏ٌكون معها.‏ أمرا مدم أن ‏ٌتزوج من ‏"زٌنب"‏ مرة أخرى ألن زواجه األول أصذب بذاطالً‏<br />

تلقائٌاً‏ عن ما تدول لإلسالم.‏ بع فترة قصٌرة من عو ته لزوجته،‏ مرضت ‏"زٌنب"‏ وماتت.‏<br />

المسلمون ‏ٌق مون اإلسالم على أنه ‏ٌن السالم والتسام وٌضعون ابتسامة على مدٌذاهم عنذ ما ‏ٌبشذرون المجنذ ‏ٌن<br />

المدتملٌن.‏ أنهم مسٌ‏ ون ومتواضعون ولطسذا للغاٌذة عنذ ما ‏ٌرٌذ ون التذو ألشذخا وعنذ ما ‏ٌكونذوا أمذام وسذائل<br />

اإلعالم.‏ أما بٌن أنسسهم،‏ فؤنهم ‏ٌتصرفون بطرٌقة مختلسة تماماً‏ دٌك ‏ٌكونوا استب ا ‏ٌٌن ومتطلبٌن.‏ ما أن تتدول لى<br />

اإلسالم وٌنتهً‏ شهر العسل،‏ ‏ٌنزع المسلمٌن قناع االبتسام وٌتدولوا لى متعالٌٌن وع ائٌٌن ومسٌئٌن.‏ أنهم ‏ٌتوقعون<br />

أن ‏ٌتوق تساإل المتدول الج ٌ عن اإلسالم،‏ وأي ر ة بع التدول سو تكون ممٌتة أٌضاً.‏ هذا ‏ٌنسجم تماماً‏ مع<br />

التعلٌمات واإلرشا ات التً‏ وضعها مدم ذاته على الرغم من أن سلوكه الخذا هذو مذا ‏ٌمٌذز الشذرٌعة اإلسذالمٌة<br />

جملةً‏ وتسصٌالً.‏<br />

شعر مدم أنذه مسذتدقاً‏ لسوائذ ومعاملذة خاصذة ال ‏ٌمكذن مندهذا لخخذرٌن.‏ لذم ‏ٌسعذل مدمذ األمذور التذً‏ كانذت ضذ<br />

المبا ئ األخالقٌة فدسب،‏ دتى دسب معاٌٌر المجتمع الذي كان ‏ٌعٌش فٌه،‏ ولكنه أٌضاً‏ فعل أمور تتنذافى وقوانٌنذه<br />

الخاصة به.‏ فق كان ‏ٌتصر كما ‏ٌدلو له وعن ما ‏ٌُصاب أتباعه بالص مة جرا تصرفاته،‏ فؤنه كان ‏ٌُنزل آٌات من<br />

الخا به تبرر تصرفاته وتُسكت منتق ‏ٌه.‏ مع وجذو آٌذة جذاهزة ائمذاً‏ مذن الخذا ، فذؤي شذخ<br />

كان ‏ٌهم بكلمة ض أعماله البذٌئة،‏ ‏ٌكون بذلك ق أنكر وسٌكون العقاب لمثل هذا الشخ هو الموت.‏ ما<br />

كان ‏ٌقوله هو فصل الختام ائماً‏ ‏)نهاٌة المناقشة . األمثلة كثٌرة على ذلك،‏ وفٌما ‏ٌلً‏ البعر منها:‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

د القرآن أربع زوجات للمإمن.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ اعتق مدم أنه لٌ‏ مضطراً‏ كً‏ ‏ٌتقٌ‏ بقوانٌنه الخاصذة،‏<br />

وبالتالً‏ فؤنه جعل الخا به ‏ٌُنزل اآلٌتذٌن فذً‏ السذورة لتخبذرا أنذه مسذتثنى وٌمكنذه الدصذول<br />

على ق ر ما ‏ٌشا من النسا كزوجات ومدظٌات وأسٌرات للجن . ومن ث ‏َّم أضا قائالً:‏ " ‏ِنْ‏ أَرَا َ النَّبِذًُّ‏ ‏)مدمذ<br />

أَن ‏ٌَسْ‏ تَنكِدَهَا خَ‏ الِصَةً‏ لَّكَ‏ مِن ‏ُونِ‏ الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ لِكٌَْال ‏ٌَكُونَ‏ عَلٌَْكَ‏ دَرَجٌ‏ وَ‏ كَانَ‏ هللاَّ‏ ُ غَسُورً‏ ا رَّدٌِمًا."‏<br />

33<br />

50-49<br />

...<br />

Allah<br />

146<br />

أي درجٍ‏ هذاأ الدرج من السٌطرة على شهوته،‏ الدرج فً‏ أن ‏ٌكون نسذاناً‏ مدترمذاً‏ ومخلصذاً‏ المذرأة وادذ ة فقذط<br />

هل من المسرور بنا أن نإمن برجل وج أنه من الدرج السٌطرة على أدط غرائزا الدٌوانٌة وٌقول عن نسسه أنه<br />

أفضل الخل أ أال تتكلم األفعال بصوت أعلذى مذن األقذوالأ مذن نادٌذة،‏ فؤنذه عذاش دٌذاة كدٌذاة أشذنع البهذائم،‏ ومذن<br />

نادٌة أخرىن فؤنه ‏ٌتكلم عن نسسه ببذ،‏ ش ٌ واضعاً‏ األقوال فً‏ فم هللا عزّ‏ وجل كً‏ ‏ٌم ده وٌمجذ ا.‏ أتذذكرون أنذه<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،VIII الصسدتٌن – 31 .32


بٌنما كان ال ‏ٌزال ‏ٌعٌش على أموال زوجته فً‏ مكة أن مدم لم ‏ٌجرإ على دضار امرأة أخذرى لذى بٌتهذا.‏ بذ أت<br />

جمٌع نزواته عن ما استولى على السلطة فقط.‏ هل من المسرور بنا أن نإمن أن شاب فتً‏ ومكتمل الرجولة وفدل<br />

لم ‏ٌج أي درج فً‏ النوم مع امرأة تكبرا سناً،‏ وأن مشاكله ظهذرت فذً‏ أخذر عشذر سذنوات مذن عمذرا عنذ ما كذان<br />

كهالً‏ وٌعانً‏ من جمٌع أنواع األمرارأ أو هل ‏ٌجب علٌنا تسسٌر ذلك بؤنها عالمة أخرى لرجل كهل أصب جامداً‏<br />

بدرٌته المكتشسة د ‏ٌثاً‏ والذي كان مثله مثل طسل ‏ٌُتدرك ون رقابة فً‏ متجر للدلوٌات بدٌك ال ‏ٌكون قا راً‏ علذى<br />

ضبط نسسهأ<br />

زار مدم فً‏ أد األٌام زوجته ‏"دسصة بنذت عمذر،"‏ وعنذ ما شذاه جارٌتهذا ‏"مارٌذا"‏ اشذتهاها علذى السذور.‏ كانذت<br />

‏"مارٌا"‏ امرأة قبطٌة جمٌلة ج اً‏ أرسلها ‏"المقوق " ‏)بطرٌرك مصر ه ‏ٌة لمدم . أرسل مدم ‏"دسصة"‏ فذً‏ مهمذة<br />

قائالً‏ وهو ‏ٌكذب أن وال ها ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌراها،‏ وما أن غا رت ‏"دسصة،"‏ دتى أخذ مدم ‏"مارٌا"‏ ومار الجن معها<br />

على فراش ‏"دسصة."‏ عن ما عرفت ‏"دسصة"‏ أن وال ها لم ‏ٌرسل فً‏ طلبها،‏ عا ت لتكتش ما الذي ‏ٌجذري ولمذاذا<br />

أرا مدم التخل منها.‏ استا ت ج اً‏ ممذا اكتشذسته وبذ أت بتدذ اك جلبذة و ثذارة المشذاكل ‏)آا،‏ فالنسذا هذ ‏ّن النسذا<br />

وكً‏ ‏ٌه ئها،‏ فؤن مدم وع ها بؤن ‏ٌُدرم ‏"مارٌا"‏ على نسسه.‏ ومع ذلك،‏ فؤن مدم كان ال ‏ٌزال ‏ٌشتهً‏ تلك<br />

الستاة الجارٌة الشابة والجمٌلة.‏ كٌ‏ ‏ٌمكنه اآلن أن ‏ٌدنك بقسمهأ دسناً،‏ ذلك األمر ‏ٌصب سهالً‏ عنذ ما ‏ٌكذون لذ ‏ٌك<br />

خا بك.‏ أنزل خال الكون سورة التدرٌم وأخبرا أنه ال بؤ علٌه أن ‏ٌدنك بقسذمه وأن ‏ٌمذار الجذن<br />

مع الستاة الجارٌة ألنها كانت ضمن ‏"ما ملكت ‏ٌمانه."‏ بالدقٌقة فؤن هللا عزَّ‏ وجذل،‏ والذذي بذ أ اآلن ‏ٌتصذر وكؤنذه<br />

القوا الخا لنبٌه المسضل،‏ كان غاضباً‏ على مدم ووبخه ألنه أنكر على نسسه الملذات الجنسذٌة وألنذه وعذ بذؤن<br />

‏ٌكذون رجذالً‏ مدترمذاً‏ كذً‏ ‏ٌرضذً‏ زوجاتذه ‏)بالتذالً،‏ ومذن هنذا جذا ت تسذمٌة هذذا السذورة مذن أجذل هذذا الدذ كن<br />

التحرٌم .<br />

ائماً‏ .<br />

Allah<br />

أٌَُّهَا النَّبًُِّ‏ لِمَ‏ تُدَرِّمُ‏ ‏)من نسسك مَا أَدَلَّ‏ هللاَّ‏ ُ لَكَ‏ تَبْتَغًِ‏ مَرْ‏ ضَاتَ‏ أَزْ‏ وَ‏ اجِ‏ ‏َك وَ‏ هللاَّ‏ ُ غَسُورٌ‏ رَّدٌِمٌ‏ قَ‏ ْ فَرَرَ‏ هللاَّ‏ ُ لَكُمْ‏ تَدِلَّ‏ ‏َة<br />

أٌَْمَانِكُمْ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ مَوْ‏ الكُمْ‏ وَ‏ هُوَ‏ الْعَلٌِمُ‏ الْدَكٌِمُ‏ وَ‏ ‏ِذْ‏ أَسَرَّ‏ النَّبًُِّ‏ ‏ِلَى بَعْرِ‏ أَزْ‏ وَ‏ اجِهِ‏ دَ‏ ‏ٌِثً‏ ا فَلَمَّا نَبَّؤَتْ‏ بِهِ‏ وَ‏ أَظْ‏ هَرَاُ‏ هللاَّ‏ ُ عَلٌَْهِ‏ عَرَّ‏ َ<br />

بَعْ‏ ضَهُ‏ وَ‏ أَعْ‏ رَرَ‏ عَن بَعْ‏ رٍ‏ فَلَمَّا نَبَّؤَهَا بِهِ‏ قَالَتْ‏ مَنْ‏ أَنبَؤَكَ‏ هَذَ‏ ا قَالَ‏ نَبَّؤَنًَِ‏ الْعَلٌِمُ‏ الْخَ‏ بٌِرُ‏ ‏ِن تَتُوبَا ‏ِلَى هللاَّ‏ ِ فَقَ‏ ْ صَغَ‏ ‏ْت<br />

قُلُوبُكُمَا وَ‏ ‏ِن تَظَ‏ اهَرَا عَلٌَْهِ‏ فَتِنَّ‏ هللاَّ‏ َ هُوَ‏ مَوْ‏ الاُ‏ وَ‏ جِبْرٌِلُ‏ وَ‏ صَالِ‏ ُ الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ وَ‏ الْمَالئِكَةُ‏ بَعْ‏ َ ذَ‏ لِكَ‏ ظَ‏ هٌِرٌ‏ عَسَى رَبُّهُ‏ ‏ِن<br />

طَ‏ لَّقَكُنَّ‏ أَن ‏ٌُبْ‏ ‏ِلَهُ‏ أَزْ‏ وَ‏ اجً‏ ا خَ‏ ‏ٌْرًا مِّنكُنَّ‏ مُسْ‏ لِمَاتٍ‏ مُّإْ‏ مِنَاتٍ‏ قَانِتَاتٍ‏ تَائِبَاتٍ‏ عَابِ‏ ‏َاتٍ‏ سَائِدَاتٍ‏ ثٌَِّبَاتٍ‏ وَ‏ أَبْكَارًا.‏ ‏)القرآن<br />

:66<br />

5-1<br />

Allah<br />

كتب ‏"ابن سع " قذائالً:‏ ‏"روى ‏’أبذو بكذر‘‏ أن رسذول ‏)صذلعم مذار الجذن مذع ‏’مارٌّذا‘‏ فذً‏ بٌذت ‏’دسصذة‘‏<br />

زوجته.‏ عن ما خرج الرسول من البٌت،‏ وج أن ‏’دسصة‘‏ جالسة عن البوابة ‏)ورا الباب الموص فً‏ بٌتها.‏ فقالت<br />

للنبً،‏ ‏’ٌذا رسذول أنذت تسعذل ذلذك فذً‏ بٌتذً‏ وفذً‏ ‏ٌذومً‏ وعلذى فراشذً.‘‏ فقذال النبذً،‏ سذٌطري علذى نسسذ ‏ِك<br />

و عٌنً‏ أذهب كً‏ أدرمها على نسسً.‘‏ فقالت ‏’دسصة،‘‏ ‏’أنا ال أرضى بذلك،‏ لن أ عذك تذذهب دتذى تقسذم لذً‏ علذى<br />

ذلك.‘‏ فقال النبً،‏ أقسم ب أننً‏ ال أقربها وال ألمسها مرة أخرى.‘"‏<br />

147<br />

،Allah<br />

Allah<br />

كالعا ة،‏ ‏ٌبرر المسلمٌن دنك مدم لقسمه.‏ بغر النظر عما فعله مدمذ ، فذؤن المسذلمٌن ‏ٌبذررون أفعالذه ائمذاً.‏ لقذ<br />

سلموا ذكائهم وتسكٌرهم له وتوقسوا عن التسكٌر بعقالنٌة.‏ ‏ٌتابع ‏"ابن سع " قائالً:‏ ‏"قال ‏’قاسم بن مدم أن وع مدم<br />

بؤن ‏ٌدرم علٌه ‏’مارٌا‘‏ كان غٌر شرعً‏ وبذلك ال ‏ٌُع ذلك انتهاكاً‏ لقسمه ‏)حرمات ."<br />

‘<br />

148<br />

–<br />

72 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

147<br />

‏"ابن سع ،" الطبقات،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

،8 الصسدة .195<br />

148


السإال هو،‏ ذا كان ذلك القسم غٌر شرعً،‏ فلماذا أقسمهن و ذا كان شرعٌاً،‏ فلماذا دنك فٌهأ ‏ٌوج أمثلة ال تُع وال<br />

تُدصى عن وعو مدم التً‏ تراجع عنها.‏ أقسم هنا ب ودتى ذلك لم ‏ٌكن عائقاً‏ أمامه.‏ كان الخا<br />

به من نس خٌاله وهو لم ‏ٌكن غبٌاً‏ لى تلك ال رجة كً‏ ٌ ع خٌاله ‏ٌمنعه من ممارسة الجن مذع ‏"مارٌذا"‏ الجمٌلذة.‏<br />

السكرة المطلقة من ابتكار ذلك اإلله كانت كً‏ ‏ٌوافقه على كل ما ‏ٌرغب فٌه ونما أٌة قٌو . أي له آخر كذان سذو<br />

‏ٌضع قٌو اً‏ علٌه،‏ وبالتالً،‏ سٌهزم ه فه ‏)مدم األكمل كً‏ ‏ٌصب نبٌاً.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

تتضمن نسختً‏ من القرآن التسسٌر التالً‏ جنباً‏ لى جنب مع سورة التدرٌم:‏<br />

كما رويّ‏ أٌضاً‏ أن النبً‏ قسم أٌامه بٌن زوجاته،‏ وعن ما جا ور ‏"دسصة،"‏ فؤنه أرسلها فً‏ مهمة لى منزل<br />

وال ها ‏"عمر الخطاب."‏ عن ما رضخت لألمر وذهبت،‏ عى مدم جارٌته ‏"مارٌا"‏ القبطٌة التً‏ أنجبت له فً‏ وقت<br />

الد ابنه " براهٌم،‏ وكانت ‏"مارٌا"‏ ه ‏ٌة من ‏"النجاشً،"‏ وقام بممارسة الجن معها.‏ عن ما عا ت ‏"دسصة،"‏<br />

وج ت الباب موص من ال اخل.‏ فجلست هناك خل الباب الموص دتى أنهى مدم مهمته وخرج من المنزل<br />

والعر ‏ٌتصبب من وجهه.‏ عن ما شاه ته ‏"دسصة"‏ وهو فً‏ هذا الدالة،‏ فؤنها وبخته وقالت ‏"أنت لم تدترم شرفًن<br />

لق أبع تنً‏ عن منزلً‏ بعذر كً‏ تنام مع جارٌتً،‏ وفً‏ وري تقوم أنت بممارسة الجن مع امرأة أخرى."‏ فقال<br />

النبً‏ دٌنها،‏ ‏"اصمتً‏ ‏ٌا امرأة،‏ فبالرغم من كل شً‏ ، هً‏ جارٌتً،‏ وبالتالً‏ هً‏ داللً،‏ ولعلمكٍ‏ الخا<br />

أعلن فً‏ هذا اللدظة أن ‏"مارٌا"‏ ق أصبدت من درٌمً.‏ لكن ‏"دسصة"‏ لم ترغب فً‏ كتم السر،‏ وعن ما غا ر<br />

149<br />

النبً‏ المنزل،‏ فؤنها قرعت على الج ار الذي ‏ٌسصل منزلها عن منزل ‏"عائشة"‏ وأخبرتها بكل شً‏ .<br />

، فؤننً‏<br />

القسذذم بالنسذذبة للمسذذلمٌن ال ‏ٌعنذذً‏ شذذٌئاً.‏ أنهذذم ‏ٌعذذ ونك بشذذً‏ مذذا ومذذن ثذذمَّ‏ ‏ٌتراجعذذون عذذن ذلذذك ذا أرا وا.‏ ‏ٌذذروي<br />

،Allah أنه ذا ما أقسمت على شً‏ ووج ت شً‏<br />

‏"البخاري"‏ فً‏ د ‏ٌك أن مدم قال:‏ ‏"أقسم ب<br />

أفضل منه فً‏ وقت الد ، فؤننً‏ أفعل ما هو األفضل لً‏ وأنكك بقسمً."‏<br />

150<br />

،Allah وبمشٌئة<br />

كما أنه نص أتباعه بعمل نس الشً‏ : " ذا ما أقسمتم على فعل شً‏ فً‏ دٌاتكم ومن ثمَّ‏ وج تم فً‏ وقت الد أن<br />

هناك شً‏ آخر هو أفضل مما أقستم على فعله،‏ فٌمكنكم دٌنها أن تنكثوا بقسمكم وتسعلون ما هو أفضل لكم."‏<br />

151<br />

"،<br />

ال ‏ٌجب الوثو بالمسلمٌن أب اً.‏ فؤن كالمهم ال ‏ٌعنذً‏ شذٌئاً‏ البتذة،‏ ووعذو هم غٌذر ملزمذة ودتذى قسذمهم ‏ٌكذون عذ ‏ٌم<br />

القٌمة،‏ وهذا ما ‏ٌنسذجم مذع اضذطراب الشخصذٌة النرجسذٌة المرضذٌّة NPD( . ‏ٌذإمن النرجسذٌون أنهذم ‏ٌسذتدقون<br />

الدصول على أي شً‏ ‏ٌرغبونه وأن وعو هم وتعه اتهم لٌست ملزمة لهم.‏<br />

ذهب مدم فً‏ أد األٌام لزٌارة ابنه بالتبنً‏ ‏"زٌ‏ شاه هناك زوجته ‏"زٌنب،"‏ ‏)ال ‏ٌختلط علٌكم األمر بؤسم ابنذة<br />

مدم التً‏ تدمل نس االسم وهذً‏ فذً‏ مالبذ نومهذا التذً‏ كشذست عذن مساتنهذا.‏ أثذار جمالهذا شذهوته الجنسذٌة ولذم<br />

‏ٌستطع التدكم بشهوته.‏ تمتم بكل شهوة وهو ‏ٌغا ر المنزل،‏ ‏"سبدان العظٌم،‏ األفضل بٌن كل اآللهذة،‏ الذذي<br />

هو ‏ُمص ‏ّر القلوب."‏ عن ما علم ‏"زٌ‏ " بهذا األمر،‏ شذعر أنذه ملذزم علذى طذال زوجتذه كذً‏ ‏ٌدصذل علٌهذا مدمذ .<br />

األمر المثٌر لالهتمام هو أنه قبل ع ة سنوات،‏ وعن ما ا عى مدم أنه صع لى السما ، قال أنه قابل امرأة هنذاك،‏<br />

ودٌنمذا استسسذر عنهذا،‏ قذالوا لذه نهذا ‏"زٌنذب،"‏ زوجذة ‏"زٌذ ." فذً‏ وقذت الدذ وعنذ ما روى هذذا القصذة المسارقذة<br />

للتارٌ‏ ل ‏"زٌ‏ ،" الذي اعتق أن السما قذ رتبذت زواجذه،‏ تذزوج ‏"زٌنذب."‏ مذع ذلذك،‏ عنذ ما شذاه مدمذ ‏"زٌنذب"‏<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 73<br />

149<br />

نُشر من قبل<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

، طهران ،9722<br />

.424<br />

،7 الكتاب ،87 الع .260<br />

،9 الكتاب ،89 الع Entesharat-e Elmiyyeh Eslami<br />

150<br />

151<br />

،lunar H التسسٌر والترجمة لى السارسٌة من قبل ‏"مدمو كاظم معروفً."‏


وهً‏ شبه عارٌة،‏ فؤنه نسى كل ما ‏ٌتعل بؤسطورته السماوٌة الخاصة به.‏ بالطبع،‏ ال أد ‏ٌعر أفضل منه أن كذل<br />

قصة اإلسرا والمعراج كانت من نس خٌاله.‏<br />

عن ما قال ‏"زٌ‏ " لمدم أنه سو ‏ٌطل زوجته،‏ أجابه النبً‏ قائالُ،‏ " أَمْسِ‏ كْ‏ عَلٌَْبكَ‏ زَ‏ وْ‏ جَبكَ‏ وَ‏ ات بقِ‏ هللاَ"‏ ‏)القذرآن 33:<br />

فوراً‏ وبع مغذا رة ‏"زٌذ ،" عذاو ت مدمذ ذكذرى شذساا ‏"زٌنذب"‏ وفخذذٌها النذاعمتٌن وثذ ‏ٌٌها الناهذ ‏ٌن،‏ فذؤٌقظ<br />

الخا به والموجو فً‏ كمه فؤنزل له آٌة تلومه ألنه خا من انتقا النا له ب الً‏ من االستسالم لشذهواته<br />

الجنسٌة.‏<br />

. 37<br />

Allah<br />

وَ‏ تُخْ‏ سًِ‏ فًِ‏ نَسْسِكَ‏ مَا هللاَّ‏ ُ مُبْ‏ ‏ٌِهِ‏ وَ‏ تَخْ‏ شَى النَّا َ وَ‏ هللاَّ‏ ُ أَدَ‏ ُّ أَن تَخْ‏ شَااُ‏ فَلَمَّا قَضَى زَ‏ ٌْ ٌ مِّنْهَا وَ‏ طَ‏ رً‏ ا ‏)ثمَّ‏ طلقها زَ‏ وَّ‏ جْ‏ نَاكَهَا<br />

لِكًَْ‏ ال ‏ٌَكُونَ‏ ‏)فً‏ المستقبل عَلَى الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ دَرَجٌ‏ فًِ‏ ‏)أي زواج أَزْ‏ وَ‏ اجِ‏ أَ‏ ْ عٌَِائِهِمْ‏ ‏ِذَ‏ ا قَضَوْ‏ ا مِنْهُ‏ ‏َّن وَ‏ طَ‏ رً‏ ا وَ‏ كَانَ‏ أَمْ‏ ‏ُر<br />

هللاَّ‏ ِ مَسْعُولا.‏ ‏)القرآن<br />

37 :33<br />

زواج مدم من زوجة ابنه بالتبنً‏ أربك ودٌّر دتى أتباعه.‏ لكن من الذي ‏ٌجرإ على مجا لة Allahأ دتى ‏ٌسكتهم<br />

مرة أخرى،‏ أخرج مدم الخا به من كمه كً‏ ‏ٌُنذزل آٌذة تقذول أن مدمذ مذا كذان آبذاً‏ ألي شذخ ولكنذه<br />

رسول وخاتم األنبٌا . أ عى مدم أن زواجه من ‏"زٌنب"‏ هذو أمذر رتبذه لٌظهذر للنذا أن التبنذً‏ هذو أمذر<br />

سٌئ وٌجب لغا ا.‏ وكما تالدظون،‏ ألن مدم لم ‏ٌستطع السٌطرة على شهوته،‏ فؤنه جعل لهه الوهمً‏ ‏ٌقول للنا<br />

أن التبنً‏ أمر خاطئ،‏ دارماً‏ بذلك أع ا ال تُع وال تُدصى من الٌتذامى مذن الدصذول علذى فرصذة ثانٌذة فذً‏ دٌذاة<br />

كرٌمذة.‏ أال ‏ٌمنعذه ذلذك ودذ ا مذن أن ‏ٌكذون رسذوالً‏ هَّلأ كٌذ ‏ٌمكذن هَّل عذزّ‏ وجذل أن ‏ٌشذعر باإلهانذة واإلسذا ة مذن<br />

التبنًأ<br />

Allah<br />

Allah<br />

‏ٌوج قصة مثٌرة لالهتمام له عالقة بموضوع التبنً.‏ بع ما ألغى مدم عملٌات التبنً،‏ جا ا ‏"أبو دذٌسة"‏ وزوجته<br />

‏"سهلة"‏ وكانا ق تبنٌا ابذن لهمذا اسذمه ‏"سذالم،"‏ كذً‏ ‏ٌطلبذا نصذٌدته.‏ قالذت ‏"سذهلة،"‏ ‏"ٌذا رسذول ‏ٌعذٌش سذالم<br />

‏)العب المدرر ألبً‏ دذٌسة معنا فً‏ بٌتنا وكان ٌ خل علً‏ وق بلن مبلن الرجال،‏ وٌرٌ‏ أن ‏ٌعر عذن الجذن كمذا<br />

‏ٌعر الرجال.‏ كً‏ ‏ٌجٌبها مدم ، فؤنه ارتجل على السور دالً‏ عبقرٌاً‏ دٌك قال لهذا،‏ ‏"ارضذعٌه."‏ فقالذت وهذً‏ فذً‏<br />

دٌرة من أمرها،‏ ‏"وكٌ‏ ارضعه وهو رجل كبٌر."‏ فابتسم مدم وقال،‏ ‏"ق علمت انه رجل كبٌر ارضعٌه تدرمً‏<br />

علٌه."‏ فً‏ واقع األمر كان ‏"سالم"‏ رجالً‏ بما فٌه الكساٌة كً‏ ‏ٌشذارك فذً‏ معركذة بذ ر.‏ ‏ٌذروي دذ ‏ٌك آخذر أن مدمذ<br />

ضدك.‏ أننً‏ أتسا ل ما الذي كان ‏ٌمكن أن ‏ٌقوله مدم لو جا ا بعر األشخا األذكٌا والماكرٌن وقالوا له،‏<br />

الرجا أن تسم لنا بم دلمات أث ا زوجاتك دتى ال ‏ٌضطررن لتغطٌة أنسسهن عنا.‏<br />

Allah<br />

152<br />

دسب ما ‏ٌقوله مدم ، فؤن الرضاعة تبنً‏ عالقة أمومة لى د ٍ ما،‏ دتى ولو كانت المرأة ترضذع طسذالً‏ لذٌ‏ ابنهذا<br />

البٌولوجً.‏<br />

متدمساً‏ ومُلهماً‏ بهذا األدا ‏ٌك،‏ ق م ال كتور ‏"عزت عطٌة"‏ من جامعة األزهر المصرٌة،‏ وهً‏ من أكثر الجامعذات<br />

المرموقذة فذً‏ العذالم اإلسذالمً،‏ فتذوى لٌدلذل الخلذوة بذٌن الجنسذٌن فذً‏ أمذاكن العمذل.‏ أفتذى قذائالً‏ أنذه ‏ٌجذوز للمذرأة<br />

رضاع زمٌلها فً‏ العمل ‏"من ث ‏ٌٌها مباشرة"‏ خمذ مذرات علذى األقذل كذً‏ ‏ٌإسسذا تلذك الرابطذة العائلٌذة وبالتذالً‏<br />

‏ٌجوز لهما العمل وهما لود هما.‏ شرح ذلك قذائالً،‏ ‏"أن رضذاع الكبٌذر المبذٌ‏ للخلذوة هذو خمذ مذرات وهذو ‏ٌبذٌ‏<br />

الخلوة وال ‏ٌدرم الزواج،‏ وان المرأة فً‏ العمل ‏ٌمكنها أن تخلع الدجاب أو تكش شعرها أمام من أرضعته."‏<br />

153<br />

74 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

152<br />

صدٌ‏ ‏"مسلم،"‏<br />

.3428 ،3427 ،3426 ،3425 ،8.3424<br />

153<br />

http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/6681511.stm


على الرغم من أن بعر المسلمٌن ال تشكل لهم هذا الستوى أٌة مشكلة دٌك أنذه مبنذً‏ علذى دذ ‏ٌك صذدٌ‏ ، ال أن<br />

هذا الستوى الشرعٌة أشعلت شرارة الغضب فً‏ جمٌع أرجا مصر والعالم العربً‏ وأجبروا ال كتور ‏"عطٌذة"‏ علذى<br />

التراجع عن فتواا.‏<br />

إفرازات جسد محمد المقدسة:‏<br />

The Middle East<br />

-<br />

بتذارٌ‏<br />

MEMRI<br />

2007 / 06 / 13<br />

Media Research Institute<br />

نشذرت ‏)معهذ الشذر األوسذط ألبدذاك اإلعذالم<br />

المقال التالً:‏<br />

154<br />

–<br />

فً‏ كتابه ‏"ال ‏ٌن والدٌاة الستاوي العصرٌة الٌومٌة،"‏ فؤن المستً‏ المصري ‏"علً‏ جمعة"‏ كتب أن صدابة النبً‏<br />

مدم كانوا ‏ٌتباركوا منه بشرب بوله،‏ وٌروي د ‏ٌك ‏ٌتناول شرب البول:‏ ‏"أم أٌمن شربت بول النبً،‏ فقال لها:‏<br />

‏’هذا بطن ال تجرجر فً‏ النار،‏ ألن فٌها جز ‏ًا من سٌ‏ نا رسول<br />

155<br />

‘... Allah<br />

.<br />

وٌضٌ‏ ‏"جمعة"‏ قائالً،‏ وٌكون التبرك بلعابه الشرٌ‏ ، أو بعرقه الشرٌ‏ ، أو بشعرا الشرٌ‏ ، أو ببوله الشرٌ‏ ،<br />

أو ب مه الشرٌ‏ فكل من عر دبّ‏ رسول ال ‏ٌقر ‏)من هذا األمور ، كما ال تقر األم من غائط ابنها،‏<br />

فما بالك ‏)بدالة سٌ‏ نا رسول وندن ندبه أكثر من دبنا آلبائنا وأبنائنا وأزواجنا،‏ فمن قر أو تؤن من<br />

رسول فلٌراجع ‏ٌمانه.‘‏<br />

156<br />

Allah<br />

Allah<br />

-<br />

Allah<br />

–<br />

بع الضجة الهائلة التً‏ أثارتها تصرٌداته،‏ افع ‏"جمعة"‏ عن فتواا قائالً:‏ ‏’أن كل جس النبً،‏ فً‏ ظاهرا وباطنه،‏<br />

طاهر ولٌ‏ فٌه أي شً‏ بما فٌها فرازاته ما ‏)ٌمكن أن ‏ٌقر أو ‏ٌتؤف أد منه.‏ فكان عرقه أطٌب من<br />

أفضل العطور.‏ كانت ‏’أم دِرام‘‏ تجمع هذا العر وتوزعه على أهل الم ‏ٌنة المنورة.‘‏<br />

157<br />

’<br />

أضا ‏"جمعة"‏ قائالً:‏ وفً‏ د ‏ٌك ‏’سهٌل بن عمرو‘‏ فً‏ صل الد ‏ٌبٌة قال:‏ ‏’وهللا خلت على كسري ‏)داكم بال<br />

فار وقٌصر ‏)داكم بٌزنطٌة فلم أج مثل أصداب مدم وهم ‏ٌعظمون مدم فما تسل تسلة ال ابت رها ‏)مس<br />

تسلته أد هم لٌمس بها وجهه.‘‏ فؤخذ العلما من هذا ومنهم اإلمام ‏’ابن دجر العسقالنً‘‏ و ‏’البٌهقً‘‏ و ‏’ال ارقطنً‘‏<br />

و ‏’الهٌثمً‘‏ دكماً‏ بؤن كل جس النبً‏ طاهر فً‏ ظاهرا وباطنه.،‏<br />

158<br />

.<br />

كان ال كتور ‏"مدم دم ي الزقزو " وزٌر األوقا المصري من أكثر منتق ي تصرٌدات ‏"جمعة"‏ دٌك قال:‏<br />

‏’فتاوي مثل هذا ت مر اإلسالم وتخ م أع ائه وت فع بالنا لى التخل والجهل.‘‏ كتب ‏"الزقزو " فً‏ جرٌ‏ ة<br />

األهرام الٌومٌة الرسمٌة موضداً‏ موقسه أكثر،‏ دٌك قال:‏ ‏’الستاوي المؤساوٌة مثل ‏)فتاوي جمعة أضرت باإلسالم<br />

أكثر مما أضرت بها الرسوم الكارٌكاتٌرٌة ال نمركٌة،‏ ألن الضرر ‏ٌؤتً‏ فً‏ هذا الوقت لٌ‏ من أع ا اإلسالم<br />

ولكن من بعر علما اإلسالم الذٌن ‏ٌعرضون آرائهم فٌما ‏ٌتعل باإلسالم على عامة الشعب<br />

‘...<br />

159<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 75<br />

154<br />

سلسلة تدقٌقات وتدلٌالت<br />

– MEMRI<br />

رقم<br />

363 L, Azuri<br />

http://memri.org/bin/articles.cgi?Page=archives&Area=ia&ID=IA36307#_edn1<br />

155<br />

156<br />

كانت ‏"بركة أم أٌمن"‏ خا مة عن النبً‏ مدم كما كانت مربٌته أٌضاً.‏<br />

المصري الٌوم<br />

كانت ‏"أم درام بنت ملدان"‏ ابنة خال النبً‏ وأول من اعتنقت اإلسالم وهاجرت لى الم ‏ٌنة المنورة.‏<br />

2007. صرح ال كتور ‏"جمعة"‏ بتصرٌدات مماثلة للجرٌ‏ ة المصرٌة األسبوعٌة اللذوا اإلسذالمً‏ بتذارٌ‏<br />

المصري الٌوم<br />

‏)مصر ، 20 .2007 / 05 /<br />

157<br />

158<br />

‏)مصر ، 23 / 05 /<br />

.2007 / 05 / 26<br />

159<br />

المصري الٌوم ‏)مصر ، 22 .2007 / 05 /


‏’تتضمن كتب األدا ‏ٌك كلٍ‏ من القم والتبن.‏ أنها تتضمن ما هو مقبول وما هو مرفور،‏ ولٌ‏ فً‏ صال اإلسالم<br />

وال المسلمٌن ذا ما ر نا مراراً‏ وتكراراً‏ الملوثات الموجو ة فٌها ... ‏ٌجب علٌنا ندن الذٌن نتكلم بؤسم ال ‏ٌن أن<br />

نسهم .... أن العالم ق تغٌّر،‏ والظرو تغٌرت،‏ ولٌ‏ من المقبول وال من المنط دشو عقول الشعوب اإلسالمٌة<br />

بؤقوال ملوثة ومشوهة وأفكار مرٌضة وافتراضات ال أسا لها من الصدة والتً‏ لم ‏ٌُثبت ص قها على ندو تام<br />

...<br />

160<br />

اعترضت أكا ‏ٌمٌة البدوك اإلسالمٌة برئاسة شٌ‏ األزهر ال كتور ‏"مدم سعٌ‏ الطنطاوي"‏ بش ة على الستاوي<br />

التً‏ أفتى بها ‏"جمعة،"‏ والذي هو أٌضاً‏ عضو فً‏ األكا ‏ٌمٌة،‏ قائلٌن أن هذا الستاوي ال تتالئم مع الظرو<br />

161<br />

الراهنة...‏<br />

كما كان هناك كثٌر من االعتراضات من علما وعامة المسلمٌن.‏ تق م المدامً‏ ‏"نبٌه الودش"‏ بشكوى ض<br />

‏"جمعة"‏ عن الم عً‏ العام المصري قائالً‏ فٌها أن فتاوي ‏"جمعة"‏ ته االستقرار االجتماعً،‏ كما أنها سببت أٌضاً‏<br />

162<br />

الشتم وتشوٌه صورة النبً‏ والصدابة.‏<br />

جا ل رئٌ‏ تدرٌر جرٌ‏ ة األهرام ‏"أسامة سراٌا"‏ أن فتاوي ‏"جمعة"‏ لٌست وثٌقة الصلة بدٌاة المسلم فً‏ الوقت<br />

الدالً،‏ دتى و ن كانت تعتم على مصا ر ‏ٌنٌة،‏ دٌك قال:‏ ‏’تتضمن شرائع الكتب ال ‏ٌنٌة الكثٌر من األسئلة<br />

والقضاٌا والتً‏ بعضاً‏ منها اند رت فً‏ غٌاهب النسٌان.‏ لم تع هذا الشرائع على صلة بالعالم الواقعً‏ للدٌاة<br />

الٌومٌة للمسلمٌن فً‏ وقتنا الدالً،‏ فق أصبدت عبارة عن ‏)قضاٌا نظرٌة أو فلسسٌة أو مثٌرة للج ل.‏ قال رجال<br />

ال ‏ٌن فً‏ الماضً‏ أن المر غٌر مضطر لكش كل شً‏ ‏ٌعرفه اآلخرٌن.‏ الرأي المقبول هو أن الكثٌر من<br />

القضاٌا التً‏ شغلت رجال ال ‏ٌن المسلمٌن فً‏ الماضً‏ لم تع تستد النقاش بع اآلن سوا ألن هذا القضاٌا<br />

تنتمً‏ لسترة ق ‏ٌمة وأصبدت فضساضة ج اً‏ كً‏ ترتبط بالدٌاة العامة،‏ أو ألنها على األرج تسبب لبساً‏ وتشوٌشاً‏<br />

وهرجاً‏ بٌن العامة.‏ هذا دقٌقة معروفة ج اً‏ لطالب الشرٌعة..."‏<br />

–<br />

163<br />

كتب المدرر فً‏ جرٌدة الجمهورٌة ‏"جال جاب هللا"‏ : ‏"سوا أكانت قصة ‏’أم أٌمن‘‏ صدٌدة أم ال،‏ فٌجب على<br />

المستً‏ ع م سر ها مرة أخرى.‏ ( ذا ما سؤلوا عن هذا القصة ، ‏ٌجب على المستً‏ أن ‏ٌجٌب قائالً:‏ ‏’ما فائ ة معرفتك<br />

لتلك األمورأ أن النبً،‏ بكل ماضٌه الشرٌ‏ و مه الشرٌ‏ وبوله الشرٌ‏ ، لم ‏ٌع موجو بٌننا.‏ لٌ‏ هناك اعٍ‏<br />

للتكلم عن هذا المسائل التً‏ ال طائل منها،‏ والتً‏ على األرج سو تسبب األذى للنا وٌب أ ذلك الكالم فٌما بٌنهم<br />

والذي سٌ‏ مر اإلسالم وال ‏ٌن<br />

164<br />

‘...<br />

سخر الكاتب فً‏ جرٌ‏ ة األخبار المصرٌة ‏"أدم رجب"‏ من تصرٌدات ‏"جمعة"‏ قائالً:‏ ‏’)مع ادترامً‏ لستوى<br />

المستً‏ الجلٌل ... كٌ‏ من الممكن شرب البول فعلٌاً‏ عن ما ‏ٌجب قضا هذا الداجة فً‏ أماكن مصممة خصٌصاً‏<br />

لمثل هذا ‏)الغاٌة أ هل كان الصدابة ‏ٌقسون دوله وٌنتظرونه ‏)هناك وهم ممسكٌن بؤوانٍ‏ فً‏ أٌ‏ ‏ٌهمأ هل ‏ٌمكن ألي<br />

شخ عاقل تخٌل أن النبً‏ ‏)فعلٌاً‏ سو ‏ٌسم لهم بجمع بولهأ‘‏<br />

165<br />

جرٌ‏ ة األهرام<br />

جرٌ‏ ة األهرام<br />

المصري الٌوم<br />

جرٌ‏ ة األهرام<br />

جرٌ‏ ة الجمهورٌة<br />

165 جرٌدة األخبار<br />

‏)مصر ، 29 .2007 / 05 /<br />

‏)مصر ، 03 .2007 / 06 /<br />

‏)مصر ، 30 .2007 / 05 /<br />

‏)مصر ، 31 .2007 / 05 /<br />

‏)مصر ، 24 .2007 / 05 /<br />

‏)مصر ، 21 .2007 / 05 /<br />

76 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

160<br />

161<br />

162<br />

163<br />

164


‏ٌوج بصٌ‏ أمل هنا.‏ تظهر هذذا السلسذلة مذن المقذاالت أنذه ‏ٌوجذ دذ و لذى أي مذ ى ‏ٌرغذب فٌذه المسذلمٌن بذؤن<br />

‏ٌنخ عوا و لى أي م ى ال ‏ٌرغبوا فٌه بؤن ‏ٌنخ عوا.‏ وهنا تكمن قناعتً‏ بؤنه مذا أن تنكشذ عذورة اإلسذالم ودقٌقتذه<br />

وتصب دماقته واضدة،‏ فؤن ع هائل من المسلمٌن سو ‏ٌبصرون النور وٌهجرون هذا ال ‏ٌن.‏<br />

أعا مدم دٌا التقالٌ‏ الوثنٌة للصٌام.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤنه وج صعوبة فً‏ الصٌام عذن الطعذام والمذا مذن<br />

السجر ودتى الغس ، لذلك فؤنه كان ‏ٌؤكل دٌنما ‏ٌرٌ‏ . روى ‏"ابن سع ": ‏"اعتا رسول على القول،‏ ‏’مطلوب<br />

منا ندن األنبٌا أن نتناول طعامنا فً‏ السجر فً‏ وقت الد وبع اآلخرٌن بكثٌر ونسذتعجل فذً‏ تنذاول فطارنذا فذً‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

166<br />

المسا .‘"<br />

هذا بعر األمثلة القلٌلة فقط التً‏ تبٌن كٌسٌة تصر مدم على هواا وٌجعل الخا به ‏ٌستدسن وٌوافذ<br />

على كل ما ‏ٌسعله.‏ الدظت ‏"عائشة"‏ الشذابة والذكٌذة جذ اً‏ هذذا األفعذال لمدمذ ، فقالذت لذه،‏ مذا باسذتهزا أو ببذرا ة،‏<br />

‏"اشعر وكذؤن ربذك ‏ٌسذتعجل فذً‏ تلبٌذة أمنٌاتذك ورغباتذك."‏ تسوهذت ‏"عائشذة"‏ بهذذا الكلمذات عنذ ما جعذل مدمذ<br />

الخا به ‏ٌؤمرا أن ‏ٌؤخذ كنته"زٌنب"‏ ‏)زوجة زٌ‏ ابنه بالتبنً‏ زوجة له.‏<br />

167<br />

168<br />

Allah<br />

لم ‏ٌعرر مدم دٌاته للخطر أب اً‏ فً‏ أٌاً‏ من الدروب التً‏ خاضذها،‏ دٌذك كذان ‏ٌقذ خلذ جنذو ا وٌكذون مرتذ ‏ٌاً‏<br />

بالعا ة رعٌن مدصذنٌن جذ اً‏ وادذ فذو اآلخذر.‏ كذان الذ رع المذز وج ‏ٌجعذل دركذات مدمذ ثقٌلذة ل رجذة أنذه<br />

أصب بطئ ج اً‏ وكان بداجة للمساع ة فً‏ الوقو أو السٌر.‏ بٌنما هو فً‏ هذا الدالة،‏ كل ما كان باسذتطاعته فعلذه<br />

هو أن ‏ٌصر،‏ بصوت عالٍ‏ مشجعاً‏ رجاله كً‏ ‏ٌكونوا بواسل وأال ‏ٌخافوا من الموت،‏ واعذ اً‏ ‏ٌذاهم بعذذارى ناهذ ات<br />

الص ور والطعام السماوي فً‏ العالم اآلخر.‏ كان ‏ٌمسك أدٌاناً‏ بدسنة تراب وٌرمٌها باتجاا األع ا وهو ‏ٌلعنهم.‏<br />

Allah<br />

169<br />

كذً‏ ‏ٌمذول دمالتذه العسذكرٌة،‏ فذؤن نبذً‏ دذك أتباعذه علذى المسذاهمة بثذرواتهم.‏ كذان ‏ٌدذثهم أٌضذاً‏ علذى أن<br />

‏ٌخ مونه وأن ‏ٌنسذذوا جمٌذع طلباتذه،‏ وكذان ‏ٌشذجعهم علذى تملقذه وكذان ‏ٌعذب بغضذب فذً‏ وجذه مذن ‏ٌعارضذه.‏ شذه<br />

‏"عروة"‏ مبعوك قبٌلة قرٌش لذى صذل الد ‏ٌبٌذة،‏ عنذ ما زار مدمذ ودولذه أتباعذه،‏ وقذال،‏ ‏"كذان أتباعذه ‏ٌسذرعون<br />

لجمع المٌاا التً‏ كان ‏ٌتوضؤ بها أو ‏ٌلتقطون تسلته أو اإلمساك واالدتسذاظ بشذعرة مذن شذعراته ذا مذا سذقطت منذه."‏<br />

‏ٌجب أال ‏ٌسسر ذلك أو ‏ٌُصر عنه النظر كونه مبالنً‏ فٌه فً‏ السنوات الالدقة كمذا فعذل السذٌر ‏"وٌلٌذام مذوٌر."‏<br />

ابت ع مدم ، مثله مثل جمٌع القا ة اآلخرٌن للعبا ات،‏ عبا ة الشخصٌة التذً‏ تتمدذور دذول ذاتذه.‏ ‏ٌمكننذا رإٌذة هذذا<br />

النوعٌة من العبا ة الشخصٌة فً‏ العبا ات الد ‏ٌثة دتى فً‏ وقتنا الدالً.‏ هذا هً‏ الطرٌقة التذً‏ ‏ٌدذب النرجسذً‏ أن<br />

‏ٌُعامل بها.‏<br />

نصبَّ‏ مدم نسسه فو القذانون،‏ دٌذك انتهذك المعذاٌٌر األخالقٌذة واأل بٌذة عنذ ما كذان ذلذك ‏ٌناسذبه،‏ ومذن ثذمَّ‏ ‏ٌجعذل<br />

Allah الخا به ‏ٌُنزل آٌات للتؤكٌ‏ على أن ما فعله كان هو الصواب.‏<br />

كان العرب قوم بسطا وٌعٌشون فً‏ الصذدرا ، لكذنهم كذانوا أصذداب كرامذة وشذهامة وٌستخذرون بؤنسسذهم كذونهم<br />

فرسان ممتازون،‏ وخالل السنة هناك ع ة أشذهر لذم ‏ٌكونذوا ‏ٌقذاتلوا فٌهذا.‏ كانذت هذذا األشذهر معروفذة بؤسذم األشذهر<br />

الدرام،‏ دٌذك كذان النذا خاللهذا ‏ٌسذافرون بدرٌذة كذً‏ ‏ٌدجذوا.‏ فذً‏ أدذ هذذا األشذهر الدذرام،‏ أرسذل مدمذ دملذة<br />

استطالعٌة لى منطقة تُ‏ عى النخلة،‏ وهً‏ منطقة مشهورة بؤشجار النخٌل،‏ كً‏ ‏ٌسرر دصاراً‏ وكمٌناً‏ لقافلذة تدمذل<br />

،1 الصسدة .369<br />

6، الكتاب 60، الع<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 77<br />

166<br />

167<br />

168<br />

169<br />

‏"الطبقات،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ا"لبخاري،"‏ المجل<br />

رع مرن مصنوع من دلقات مترابطة ببعضها البعر.‏<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

.311<br />

.823


8<br />

الزبٌب والزب والنبٌذ وبضائع أخرى من الطائ لى مكة.‏ كان القتال والقتل فً‏ تلك األشهر ‏ٌعتبر انتهاكاً‏ وت نٌساً‏<br />

للمدرمات.‏ أرسل مدم رجال لى النخلة ون خبارهم أي شً‏ عن مهمتهم و نما أعطى رسذالة مختومذة لقائذ<br />

الدملة مخبراً‏ الرجال أال ‏ٌستدوها أال دٌن وصولهم لى وجهتهم.‏ بع وصولهم،‏ وعن ما فتدذوا الرسذالة،‏ عرفذوا أن<br />

مدمذ كذان ‏ٌذؤمرهم باإلغذارة علذى قافلذة تجارٌذة أثنذا األشذهر الدذرام.‏ خذالل ذلذك الوقذت،‏ فقذ اثنذٌن مذن الرجذال<br />

جِملٌهما فذً‏ الصذدرا وذهبذا للبدذك عنهمذا،‏ وهكذذا فؤنهمذا لذم ‏ٌشذاركا فذً‏ الغذارة.‏ نذاقش الرجالذة السذتة اآلخذرون<br />

الموق واقنعوا أنسسهم بالنهاٌة أنه ‏ٌجب االمتثال ألوامر النبً‏ دتذى و ن كانذت ضذ ضذمٌرهم وبغذر النظذر عذن<br />

كونهذا ال أخالقٌذة وال أ بٌذة.‏ ولكذً‏ ‏ٌنصذبوا كمٌذنهم،‏ فذؤنهم دلقذوا شذعرهم وتظذاهروا أنهذم ‏ٌجهذزون أنسسذهم للدذ ،<br />

وعن ما أنزل درا القافلة سالدهم،‏ فؤن رجذال مدمذ بذاغتوهم وهجمذوا علذٌهم،‏ فقتلذوا وادذ وأسذروا اثنذٌن مذنهم<br />

وهذرب الرجذل الرابذع.‏ كذان ذلذك أول سذسك للذ ما ‏ٌتدمذل مسذإولٌته اإلسذالم.‏ أول الذ ما التذً‏ سُذسكت فذً‏ تذارٌ‏<br />

اإلسالم كانت ما غٌر المسلمٌن على أٌ‏ ي المسلمٌن.‏ المسلمون هم من ب وا باالعتذ ا ات دٌذك هذم الذذٌن قذاموا<br />

باضطها الذٌن أهانوهم ولٌ‏ العك صدٌ‏ . سببت هذا الجرٌمة ص مة عنٌسة بٌن جمٌع أفرا قبٌلة قذرٌش الذذٌن<br />

أ ركوا أن ع وهم،‏ وفً‏ سعٌه ندو السلطة،‏ لن ‏ٌدترم أي قانون.‏<br />

وال تُدصذى عذن قٌذام مدمذ بانتهذاك قذوانٌن الذبال وتجاهذل وعذ م ادتذرام شذرائعها األخالقٌذة<br />

‏ٌوج داالت ال تُعذ واأل بٌة.‏ مداصرة القوافل التجارٌة والهجوم علٌها أو اإلغارة على القرى واالستٌال على ثرواتهم هً‏ اللصوصٌة<br />

بد ذاتها وهً‏ ض قوانٌن أي مجتمع.‏ كان مدم ‏ٌنصب كمائن للجماعذات غٌذر المسذلدة عنذ ما ‏ٌكونذوا علذى أقذل<br />

نسذائهم وأطسذالهم وٌجعذل<br />

رجة من االستع ا للقتال وٌقتل أكبر ع ممكن من الرجال العزل من السذالح وٌسذتعب مع النسا األسذٌرات،‏<br />

به ‏ٌستدسن كل ما ‏ٌقوم بعمله.‏ كما كان ‏ٌمنده الموافقة على ممارسة الجن الخا دتى لو كنّ‏ أولئك النسا متزوجات.‏ ‏)القرآن<br />

من سساح القربى لى تع الزوجات،‏ ومن االغتصاب لى اإلسا ة الجنسٌة لألطسال،‏ ومن االغتٌاالت لى اإلبذا ات<br />

‏ٌعتبذر نسسذه فذو القذانون<br />

الشً‏ . كان مدمذ فعل كل ذلك وشجع أتباعه على فعل نس الجماعٌة،‏ فؤن نبً‏ وكذلك كان أتباعه أٌضاً.‏<br />

. 24 :4<br />

Allah<br />

Allah<br />

كلمة ‏"اإلسالم"‏ تعنً‏ ‏"الخضوع."‏ ‏ٌقول القرآن:‏ " وَ‏ مَا كَانَ‏ لِمُإْ‏ مِنٍ‏ وَ‏ الَ‏ مُإْ‏ مِنَةٍ‏ إِذَ‏ ا قَضَى هللاُ‏ وَ‏ رَسُولُهُ‏ أَمْر ا أَنْ‏ ‏ٌَكُو ‏َن<br />

لَهُمُ‏ الْخٌَِرَةُ‏ مِنْ‏ أَمْبرِهِمْ‏ وَ‏ مَبنْ‏ ‏ٌَعْبَّللاِ‏ هللاَ‏ وَ‏ رَسُبولَهُ‏ فَقَبدْ‏ ضَبل ضَبالَ‏ ال مُبٌِن با"‏ ‏)القذرآن الدقٌقذة هذً‏ أن دتذى<br />

األشخا غٌر المإمنٌن ال ‏ٌملكون د االختٌار،‏ دٌك ‏ٌجب علٌهم ما الخضوع أو ‏ٌُقتلوا.‏ فسر مدم الذر ة علذى<br />

أنها خٌانة.‏ بالنسبة للنرجسً،‏ فؤن االرت ا أو االنشقا هو فعل غٌذر خاضذع للتسذام أبذ اً.‏ ذا مذا دصذل نذوع مذن<br />

االرت ا ، فؤن النرجسٌون ‏ٌشذعرون بالذذعر والته ‏ٌذ . ‏ٌسذتعٌ‏ النرجسذٌون الذذكرٌات األلٌمذة المتعلقذة بهجذرهم وهذم<br />

أطسال مما ‏ٌه شخصٌاتهم غٌر المستقرة أصالً.‏ أنهم ‏ٌشعرون باألذى الش ٌ وٌسعون لالنتقام.‏<br />

. 35 :33<br />

لذم ‏ٌكذن مذن أتباعذه ومإٌ‏ ‏ٌذه هذو خذائن وعذ و.‏ كذان مدمذ مصذاب بجنذون االضذطها<br />

اعتبر مدمذ أن أي شذخ المإامرات فً‏ كل مكان،‏ دٌك نصبَّ‏ نسسه البطل الضدٌة لقوى أع ائه الخبٌثذة.‏ بذالطبع،‏<br />

واالرتٌاب وكان ‏ٌتوج فؤن هإال ‏"األع ا " لم ‏ٌتواج وا فً‏ أي مكان سوى فً‏ مخٌلته الخصبة.‏<br />

أد العوامل الرئٌسٌة التً‏ ساهمت فً‏ نجاح مدم هو أنه كان ل ‏ٌه جواسٌ‏ فً‏ كل مكذان دٌذك كذانوا ‏ٌتقمصذون<br />

ور منتق ‏ٌه وٌجلبون له المعلومات مذن األمذاكن التذً‏ كذان ‏ٌرٌذ مهاجمتهذا.‏ كذان مدمذ مصذاباً‏ بجنذون االضذطها<br />

الشً‏ فذً‏ وقتنذا<br />

على بعضهم البعر،‏ وٌسعل المسلمٌن نس واالرتٌاب ل رجة أنه كان ‏ٌشجع أتباعه على التجس الدالً.‏<br />

78 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


مثلهم مثل نبٌهم،‏ فؤن المسلمٌن ‏ٌمتلكون ذهنٌة أنهم هم الضذداٌا،‏ وبالتذالً‏ فذؤنهم هكذذا ‏ٌبذررون أعمذالهم اإلرهابٌذة.‏<br />

أنهذم ‏ٌإمنذون بوجذو قذوى ظذالم هائلذة تعمذل كذً‏ تذ مر اإلسذالم وأنذه ‏ٌوجذ مذإامرة عالمٌذة ‏ٌقو هذا الٌهذو ضذ<br />

المسلمٌن.‏ أنهم مقتنعون أن الٌهو ‏ٌسٌطرون على العذالم وخصوصذاً‏ علذى الوالٌذات المتدذ ة األمٌركٌذة التذً‏ تطٌذع<br />

أوامرهم ‏)الٌهو وتشن دروب بالوكالة ض المسلمٌن دسب أوامر هذا الجمعٌة الٌهو ‏ٌذة الغامضذة والقذا رة علذى<br />

كل شً‏ .<br />

‏ٌكون المسلمٌن درٌصٌن وٌقظٌن تجاا أقوال بعضهم البعر ألن كل مسلم ‏ٌتجس على اآلخر كً‏ ‏ٌضذمن تطبٌذ<br />

الشرائع اإلسالمٌة بطرٌقة مناسبة.‏ ‏ٌتم خل جو من الرعب فً‏ جمٌع ال ول اإلسالمٌة ل رجة أنه ال ‏ٌكا أي شخ<br />

‏ٌجرإ على ثارة دتى أ نى تساإل عن أي عقٌ‏ ة من عقائ اإلسالم.‏ ‏ٌمكن دتى ألقرب أقربائك أن ‏ٌُبلّغوا عن كسرك<br />

والذي ‏ٌعنً‏ موتك األكٌ‏ بالطبع.‏<br />

‏ٌإمن األشذخا المصذابون بالنرجسذٌة المرضذٌّة بذؤنهم ممٌذزون وبالتذالً‏ ‏ٌسذتدقون معاملذة فضذلى مجانٌذة وغٌذر<br />

مبررة.‏ مدم لم ‏ٌشكر أب اً‏ هإال الذذٌن كذانوا ‏ٌخ مونذه،‏ لكذن بذ الً‏ مذن ذلذكن كذان ‏ٌقذول لهذم أنهذم ‏ٌجذب أن ‏ٌكونذوا<br />

ممتنٌن له ألنه مندهم االمتٌاز كً‏ ‏ٌخ موا<br />

.Allah<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آَمَنُوا الَ‏ تُبْطِ‏ لُوا صَ‏ ‏َقَاتِكُمْ‏ بِالْمَنِّ‏ وَ‏ األْ‏ ‏َذَ‏ ى كَالَّذِي ‏ٌُنْسِ‏ ُ مَالَهُ‏ رِئَا َ النَّا ِ وَ‏ الَ‏ ‏ٌُإْ‏ مِنُ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ الٌَْوْ‏ مِ‏ اآلْ‏ ‏َخِرِ‏<br />

‏)القرآن<br />

. 263 :2<br />

داول مدم تعوٌر لهسته للدب باستٌالئه على السلطة.‏ كان ‏ٌتو للدب ألنه لم ‏ٌنذل مدبذة كافٌذة مذن أولٌذا أمذرا<br />

الرئٌسذٌٌن.‏ مردلذة الطسولذة الخالٌذة مذن الدذب هذً‏ السذبب الرئٌسذً‏ للشخصذٌة النرجسذٌة والسذلوكٌات االسذتب ا ‏ٌة<br />

واالضطراب العقلً.‏ تساهل ج ا وعمه وفشلهما فً‏ وضع المعاٌٌر األخالقٌة نت عنذه بالتذالً‏ تسذاقم صذسات مدمذ<br />

النرجسٌة.‏ بكى مدم بمرارة عن قبر وال ته،‏ ولكذن هذذا الذ موع لذم تكذن مذن أجلهذا،‏ بذل كذان بذالدري ‏ٌبكذً‏ علذى<br />

نسسه.‏ ال ‏ٌدمل النرجسٌٌن أٌة مشاعر لخخرٌن.‏ أنهم م ركون فقط،‏ ال بل فً‏ الواقع أنهم مذ ركون جذ اً‏ لمشذاعرهم<br />

الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة وأوجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاعهم الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة وادتٌاجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاتهم العاطسٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة الخاصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذة.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 79


الفصل الثالع<br />

اختبارات محمد فً‏ االنتشاء ‏)النشوة(‏<br />

‏ٌلقً‏ السهم الج ٌ لعقل اإلنسان الكثٌر من الضو على تجارب مدم الصوفٌة والمدٌرة،‏ والتً‏ ‏ٌصسها بلغذة مذهلذة<br />

ومرعبة.‏ لتجنب وصسه بالكاذب،‏ طلب مدم من الخا به أن ‏ٌص ما شاه ا.‏<br />

Allah<br />

وَ‏ هُوَ‏ بِاألْ‏ ‏ُفُ‏ ِ األْ‏ ‏َعْ‏ لَى ثُمَّ‏ ‏َنَا فَتَ‏ ‏َلَّى فَكَانَ‏ قَابَ‏ قَوْ‏ سٌَْنِ‏ أَوْ‏ أَ‏ ْ نَى فَؤَوْ‏ دَى ‏ِلَى عَبْ‏ ‏ِاِ‏ مَا أَوْ‏ دَى مَا كَ‏ ‏َذبَ‏ الْسُإَ‏ ا ُ مَا رَأَى<br />

أَفَتُمَارُونَهُ‏ عَلَى مَا ‏ٌَرَى وَ‏ لَقَ‏ ْ رَآَاُ‏ نَزْ‏ لَةً‏ أُخْ‏ رَى عِنْ‏ َ سِ‏ ْ رَةِ‏ الْمُنْ‏ تَهَى عِنْ‏ ‏َهَا جَنَّةُ‏ الْمَؤْوَ‏ ى ‏ِذْ‏ ‏ٌَغْ‏ شَى السِّ‏ ْ رَةَ‏ مَا ‏ٌَغْ‏ شَى مَا<br />

زَ‏ ا َ الْبَصَرُ‏ وَ‏ مَا طَ‏ غَى لَقَ‏ ْ رَأَى مِنْ‏ آٌََاتِ‏ رَبِّهِ‏ الْكُبْرَى ‏)القرآن<br />

. 18-6 :53<br />

فً‏ فقرة أخرى،‏ Allah<br />

‏ٌإك<br />

على بمدم الخا<br />

تجربته المرئٌة<br />

بندو قاطع،‏ دٌك ‏ٌقول:‏<br />

وَ‏ لَقَ‏ ْ رَآَاُ‏ بِاألْ‏ ‏ُفُ‏ ِ الْمُبٌِنِ‏ ‏)القرآن . 22<br />

:81<br />

‏ٌص<br />

فً‏ الد ‏ٌك التالً‏ والذي رواا بنسسه عن هذا التجربة قائالً:‏<br />

.<br />

بٌنما كنت أسٌر سمعت صوتا من السما وأنا نظرت لى أعلى ندو السما دٌنئذ رأٌت المالك نسسه الذي جا<br />

لً‏ من قبل فً‏ غار درا ، جالسا على كرسً‏ بٌن السما واألرر.‏ شعرت بالرعب الش ٌ منه ل رجة أننً‏<br />

سقطت على األرر.‏ ثم ذهبت لى زوجتً‏ وقلت و ثرتنً‏ زوجتً.‏<br />

170<br />

، ' ثرٌنً‏ "<br />

80 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

.<br />

170<br />

عن ما كان أد هم ‏ٌسؤله،‏ ‏"كٌ‏ نزل علٌك الودً‏ اإللهًأ"‏ فٌجٌب مدم قائالً:‏<br />

‏ٌكون األمر أدٌانا مثل رنٌن جر ، وهذا النوع من اإللهام هو األصعب من بٌن الجمٌع،‏ وبع أن تنتهً‏ هذا<br />

المردلة،‏ بع ذلك أكون ق استوعبت ما جا نً‏ به الودً.‏ كان المالك ‏ٌؤتً‏ فً‏ األدٌان على شكل رجل وٌتكلم<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،8 الكتاب ،60 الع .448


معً‏ وأفهم كل ما ‏ٌقوله لى.‏ تضٌ‏ ‏"عائشة"‏ قائلة:‏ ‏’مما ال شك فٌه هو أننً‏ رأٌت الودً‏ اإللهً‏ ‏ٌنزل على النبً‏<br />

فً‏ ‏ٌوم بار ج ا والدظت وجو العر ‏ٌتصبب من جبٌنه ‏)عن انتها<br />

171<br />

اإللهام .<br />

عن ‏"زٌ‏ ابن ثابت":‏ ‏"كنت أكتب الكلمات التً‏ كان الودً‏ ‏ٌنزلها على مدمذ . عنذ ما كذان الذودً‏ ‏ٌؤتٌذه،‏ فانذه كذان<br />

‏ٌشعر بالدرارة والدمى وٌب أ العر بالتساقط عن جبٌنه وجس ا وكؤنه لإلإ."‏<br />

173<br />

172<br />

ٌ عً‏ ‏"ابن سع " قائالً،‏ ‏"كان التلهف ‏ٌضغط على النبً‏ لدظة نزول الودً،‏ وكانت مالمح وجهبه تضبطرب."‏<br />

كما أنه ‏ٌروي أٌضاً،‏ ‏"عن ما كان الودً‏ ‏ٌنزل على مدم ، كان ‏ٌُصاب بالنعا لسذاعات وكؤنذه شذخ نذائم."‏<br />

عن ‏"البخاري"‏ ‏:كان ب الودً‏ اإللهً‏ على رسول ‏ٌؤتً‏ على شكل أدذالم وتتدذول لذى دقٌقذة مثبل النبور<br />

الساطع."‏<br />

174<br />

Allah<br />

176<br />

175<br />

".<br />

لذى رسذول<br />

‏ٌقرأ المسلمٌن الد ‏ٌك التالً:‏ ‏"عذن ‏"عائشذة"‏ زوجذة رسذول :Allah ‏’أن أول ‏)نمذط مذن الذودً‏ جذا مذن<br />

نومه.‏ لم ‏ٌكن ‏ٌرى أٌة رإٌة،‏ ولكن كان ‏ٌؤتٌه مثذل بصذٌ‏ كان عبارة عن رإٌة دقٌقٌة أثنا ‏)صلعم فجر مشر<br />

Allah<br />

عن ‏"الطبري":‏ ‏"قال النبً:‏<br />

177<br />

‏’لق كنت واقساً‏ ولكنً‏ سقطت على ركبتً‏ وزدست مبتع اً‏ وكتساي ترتعشان.‘"‏<br />

كما أن ‏"البخاري"‏ ون د ‏ٌثاً‏ مطوالً‏ ل ‏"عائشة"‏ تص<br />

فٌه القصة الكاملة لكٌسٌة تلقً‏ مدم لرإٌته.‏<br />

عن ‏"عائشة":‏<br />

Allah<br />

أول ما ب ئ به رسول ‏)صلعم من الودً‏ الرإٌا الصالدة ‏)الدقٌقٌة فً‏ النوم.‏ فكان ال ‏ٌرى رإٌا ال<br />

وأصبدت دقٌقة مثل نور النهار الساطع.‏ ثم اعتا الذهاب لى الخال وكان ‏ٌخلو بغار ‏)كه درا فٌتد ك<br />

وٌعب فٌه Allah( ود ا على ندو متواصل لع ة ‏)أٌام ولٌالً.‏ اعتا مدم على أخذ طعامه معه لطوال تلك<br />

السترة ‏)اإلقامة قبل أن ‏ٌعو لى زوجته ‏"خ ‏ٌجة"‏ وٌتزو بالطعام لقضا فترة أخرى هناك،‏ دتى جا ا الد وهو<br />

فً‏ غار درا . فجا ا المالك وقال ‏)لمدم األمًّ‏ : اقرأ،‏ أجاب النبً‏ قائالً:‏ ‏’ما أنا بقارئ.‘‏ فقال مدم : ‏’فؤخذنً‏<br />

‏)بالقوة وضغط علًّ‏ دتى بلن منً‏ الجه ، ثم أعتقنً،‘‏ وقال مرة أخرى:‏ ‏’اقرأ.‘‏ قلت:‏ ‏’ما أنا بقارئ.‘‏ فؤخذنً‏<br />

‏)بالقوة للمرة الثانٌة وضغط علًّ‏ دتى بلن منً‏ الجه ، ثم أعتقنً‏ وقال لً‏ مرة أخرى:‏ ‏’اقرأ.‘‏ قلت:‏ ‏’ما أنا بقارئ<br />

‏)أو ماذا ‏ٌجب أن أقرأأ فبالتالً‏ أخذنً‏ للمرة الثالثة وضغط علًّ‏ دتى بلن منً‏ الجه ، ثم أعتقنً‏ وقال:‏ ‏’اقْرَأْ‏ بِاسْ‏ مِ‏<br />

‏ِنْسَانَ‏ مَا لَمْ‏ ‏ٌَعْ‏ لَ‏ ‏ْم ‏)القرآن<br />

‏ِم عَلَّمَ‏ اإلْ‏<br />

‏ِنسَانَ‏ مِنْ‏ عَلَ‏ ٍ اقْرَأْ‏ وَ‏ رَبُّكَ‏ األْ‏ ‏َكْ‏ رَمُ‏ الَّذِي عَلَّمَ‏ بِالْقَلَ‏<br />

رَبِّكَ‏ الَّذِي خَ‏ لَ‏ َ خَ‏ لَ‏ َ اإلْ‏<br />

-1 :96<br />

‘.<br />

. 4<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 81<br />

،<br />

‘<br />

Allah<br />

،<br />

فرجع رسول ‏)صلعم بهذا اإللهام لى بٌته وقلبه ‏ٌرج وعضالت رقبته ترتعش من ش ة الخو ، دتى<br />

خل على ‏"خ ‏ٌجة"‏ وقال لها:‏ ’ ثرٌنً،‏ ثرٌنً،‘‏ ف ثرته دتى ذهب عنه الروع فقال مدم لخ ‏ٌجة:‏ ‏’آا ‏ٌا<br />

والخو .<br />

،1 الكتاب ،1 الع .2<br />

171<br />

172<br />

173<br />

174<br />

175<br />

176<br />

177<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

معجم الزائ مع المص ر من ‏"الطبرانً."‏<br />

الطبقات،‏ المجل 184. الترجمة السارسٌة.‏<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"مسلم."‏ الكتاب<br />

‏"الطبري،"‏<br />

1، الصسدة<br />

.3<br />

،1 الكتاب ،1 الع .0301<br />

،001 الع .67 :VI


وأضا :<br />

‏’خ ‏ٌجة،‘‏ ما الذي أصابنًأ‘‏ ومن ثمَّ‏ أخبرها بما دصل له ‏’لق خشٌت على نسسً.‘‏ فقالت ‏’خ ‏ٌجة‘:‏ كال’‏<br />

وAllah ما ‏ٌخزٌك أب ا،‏ ألنك تصل الص ٌ والقرٌب وتتكلم بالد وتساع السقٌر وتكسب المع وم وتقوي<br />

الضعٌ‏ وتكرم زوارك وتعٌن المستدقٌن والمصابٌن بنوائب ال هر.‘‏<br />

Allah<br />

فانطلقت به ‏’خ ‏ٌجة‘‏ دتى أتت به لى ‏)ابن عمها،‏ أي ابن شقٌ‏ وال ها ‏’ورقة بن نوفل بن أس بن عب العزى بن<br />

القٌسً،‘‏ والذي كان ق أصب مسٌدٌاً‏ فً‏ الجاهلٌة ‏)ما قبل العه اإلسالمً‏ وكان ‏ٌكتب النصو الكتابٌة باللغة<br />

العربٌة،‏ فٌكتب اإلنجٌل بالعربٌة ما شا له أن ‏ٌكتب.‏ وكان شٌخا كبٌرا ق أصابه العمى.‏ فقالت له ‏’خ ‏ٌجة‘:‏<br />

‏’ٌا ابن عمً‏ اسمع من ابن أخٌك.‘‏ فسؤله ‏’ورقة‘:‏ ‏’ٌا ابن أخً،‏ هل لك أن تخبرنً‏ بما شاه تهأ‘‏ فؤخبرا النبً‏ بما<br />

كان ق شاه ا.‏ فقال له ‏’ورقة‘:‏ ‏’هذا النامو ‏)أعنً‏ جبرٌل،‏ المالك الذي ‏ٌدسظ األسرار الذي أنزله هللا على<br />

موسى.‏ ‏ٌا لٌت كنت شاباً،‏ ولٌت أكون دٌا ذ ‏ٌخرجك قومك.‘‏ فسؤله رسول ‏’هل سو ‏ٌخرجنً‏ قومًأ‘‏<br />

قال ‏’ورقة‘مجٌباً‏ بتؤكٌ‏ : ‏’نعم لم ‏ٌؤت رجل قط بمثل ما جئت به ال وعامله النا بع وانٌة.‏ و ن بقٌت دٌاً‏ دتى ‏ٌوم<br />

عو تك،‏ فسو أنصرك نصرا مإزرا.‘‏ ثم ما لبك ‏’ورقة‘‏ أن توفً‏ بع ع ة أٌام وفتر الودً‏ دتى دزن النبً‏<br />

دزناً‏ عظٌماً‏ ل رجة أننا سمعنا أنه أراد مرارا وتكرارا أن ‏ٌرمً‏ نفسه من رإوس قمم الجبال فكلما كان ‏ٌصع<br />

لى قمة جبل لكً‏ ‏ٌلقً‏ نسسه كان ‏ٌظهر له جبرٌل وٌقول،‏ ‏’ٌا مدم نك رسول دقا.‘‏ فته أ بذلك روده،‏<br />

فٌرجع لى البٌت.‏ لكن ذا طالت علٌه فترة غٌاب الودً‏ كان ‏ٌسعل مثل من قبل وٌصع لى قمم الجبال دتى ‏ٌظهر<br />

له جبرٌل مرة أخرى وٌخبرا بما قاله له من قبل.‏ ‏)ٌقول ‏’ابن عبا فٌما ‏ٌتعل بذلك أن المعنى هو ‏ٌش السجر<br />

‏ِصْبَاحِ‏ وَ‏ جَ‏ عَلَ‏ اللٌَّْلَ‏ سَكَنًا وَ‏ الشَّمْ‏ َ وَ‏ الْقَمَرَ‏ دُسْبَانًا ذَلِكَ‏ تَقْ‏ ‏ٌِرُ‏ الْعَزِ‏ ‏ٌزِ‏ الْعَلٌِمِ‏ ‏)القرآن أال وهو<br />

فَالِ‏ ُ اإلْ‏<br />

الصب . ‏ٌعنً‏ بذلك نور الشم أثنا النهار ونور القمر فً‏ اللٌل.‏<br />

96 :6<br />

178<br />

Allah<br />

:Allah<br />

‘<br />

Allah<br />

(<br />

اإل عا بؤن ‏"ورقة،"‏ وبنا ٍ على راسته للكتاب المق اعتر بمدم على أنه هو النبً‏ لهو كالم هرا . ال ‏ٌوجذ<br />

أي شارة لى مدم وال فً‏ أي ن كتابً.‏ كان ‏"ورقة"‏ مٌتاً‏ وكان بتمكان مدم لصا أي كذبة به كما فعل تماماً‏<br />

مع اإل عا ات عن ج ا والقائلة أن له ‏)أي مدم مستقبل عظٌم.‏ من غٌر المستبع أن ‏"خ ‏ٌجة،"‏ كونهذا الشخصذٌة<br />

النرجسٌة التابعة له،‏ كانت ق أٌ‏ ت وشذجعت أكاذٌبذه.‏ ‏ٌوجذ عذا ات مشذابهة قالهذا مدمذ والمتعلقذة بالوقذت الذذي<br />

ذهب فٌه لى بصرى فً‏ تجارة ل ‏"خ ‏ٌجة،"‏ دٌك قال أنه عن ما خلت القوافل ضوادً‏ بصرى،‏ جلذ تدذت ظذل<br />

شذجرة وشذاه ا راهذب نسذطوري ‏)النسذطورٌة:‏ دذ ى الدركذذات المنشذقة عذن المسذٌدٌة ‏{مذن المتذرجم}‏ ، فسذذؤل<br />

‏"مٌسذرة"‏ الخذا م الشذاب لذ ‏"خ ‏ٌجذة،"‏ والذذي كذان ‏ٌرافذ مدمذ فذً‏ هذذا الردلذة التجارٌذة قذائالً،‏ ‏"مذن هذذا الرجذل<br />

الجال تدت تلك الشجرةأ"‏ فؤجاب الشاب قائالً،‏ ‏"رجل من قبٌلة قرٌش."‏ قال الراهب،‏ ‏"الجال تدت هذا الشذجرة<br />

ما هو ال نبً."‏ دسب هذا القصة والتً‏ ابت عها مدم على األرج ، فذؤن الراهذب عذر نبوتذه مذن غٌمتذٌن كانتذا<br />

تظلالنه من درارة الشم الالذعة.‏ سؤل الراهب قائالً،‏ ‏"هل ‏ٌوج توه وادمرار خسٌ‏ دول عٌنٌذه وال تسارقانذه<br />

أب اًأ"‏ عن ما أجاب الشاب ‏"مٌسرة"‏ باإلٌجاب،‏ قال الراهب،‏ ‏"أنه بكل تؤكٌ‏ خاتم األنبٌا ن هنٌئاً‏ لمن ‏ٌإمن به."‏<br />

179<br />

أ عى مدم فً‏ قص أخرى أن الشامة ‏)الخال الكبٌرة التً‏ كانت بٌن كتسٌه هً‏ لٌل آخر عن نبوته.‏ لم أقرأ بع<br />

فً‏ أي ن ‏ٌنذً‏ ‏ٌإكذ علذى أن الشذامة بذٌن الكتسذٌن واالدمذرار دذول العٌنذٌن هذم مذن عالمذات النبذوة.‏ االدمذرار<br />

المزمن دول العٌنٌن هو دالة طبٌة تً‏ عى التهاب جسنً‏ العٌون.‏ فً‏ أي نوع من أنذواع التهذاب جسنذً‏ العٌذون،‏ فذؤن<br />

‏ٌعانون<br />

المرضى المصابون باالختالل الوظٌسً‏ لغ المٌبموٌة<br />

فً‏ أغلب األدٌان من تعاٌش اضطراب جل ي معرو بؤسم التهاب الجل الور ي الزهمً.‏<br />

(Meibomian Gland dysfunction - MGD)<br />

82 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

178<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،9 الكتاب ،87 الع .111<br />

،1 الصسدة .119<br />

179


‏ٌتسم مرر الجل الور ي أٌضاً‏ بادمرار فً‏ الوجه.‏ وص<br />

180<br />

للبٌار.‏<br />

‏"علً‏ ابن أبو طالب"‏ وجه مدم على أنه أدمذر مائذل<br />

معتم اً‏ على سذاجة أتباعه،‏ فؤن مدم كذان ‏ٌخبذرهم بجمٌذع تخٌالتذه.‏ دتذى أنهذم أ عذوا أن أعذرار أمراضذه كانذت<br />

عالمات على نبوته.‏ لو كانت هذا القصة صدٌدة،‏ كان ‏ٌجب على ‏"مٌسذرة"‏ أن ‏ٌكذون أول المذإمنٌن بذه،‏ ولكذن لذم<br />

‏ٌجري ذكر اسمه مرة أخرى.‏<br />

‏ٌظهر الد ‏ٌك المذكور أعالا أهمٌة ال ور الذي لعبته ‏"خ ‏ٌجة"‏ فً‏ اإلسالم.‏ عن ما كان مدمذ ‏ٌعذانً‏ مذن هلوسذاته،‏<br />

فؤنه اعتق أن الشٌاطٌن ق سكنته.‏ لكن ‏"خ ‏ٌجة"‏ كانت هً‏ من طمؤنته بؤنه ق اختٌر كً‏ ‏ٌكون نبً‏ وشجعته<br />

على جنونه.‏<br />

Allah<br />

كانذت بعذر هلوسذات مدمذ بصذرٌة،‏ وكذان الذبعر اآلخذر منهذا جسذ ‏ٌاً‏ والذبعر اآلخذر كذان سذمعٌاً.‏ كتذب ‏"ابذن<br />

Allah<br />

سدا ":<br />

كان النبً‏ ‏ٌذهب،‏ فً‏ الوقت الذي شا فٌه منده ‏)أي مدم نعمته وتنصٌبه نبٌاً،‏ لمواصلة شإونه وٌسافر<br />

مسافات بعٌ‏ ة فً‏ البراري دتى ‏ٌصل و ‏ٌان وسهول مكة،‏ دٌك ال ‏ٌوج أي بٌت على م ى البصر،‏ ولٌ‏ هناك<br />

من صخرة أو شجرة مرَّ‏ مدم من جانبها ال وقالوا،‏ ‏"سالم علٌك ‏ٌا رسول ".Allah وكان النبً‏ ‏ٌتلست دوله ‏ٌمٌناً‏<br />

وشماالً‏ وورائه،‏ ولكن لم ‏ٌكن ‏ٌشاه سوى األشجار والصخور.‏<br />

181<br />

تعرر مدم لع ة نوبات أخرى من الهلوسة.‏ عن ‏"أبو هرٌرة":‏ ‏"كذان مدمذ ‏ٌصذلً‏ ذات ‏ٌذوم ومذن ثذمَّ‏ قذال:‏ ‏’جذا<br />

الشٌطان أمامً‏ لقطع صالتً،‏ ولكن مندنً‏ الٌ‏ القوة الكافٌة فتغلبت علٌذه وخنقتذه.‏ ون أي شذك أو تذر<br />

فكذرت فذً‏ ربطذه بؤدذ أعمذ ة المسذج دتذى اسذتٌقظ فذً‏ الصذباح كذً‏ أتمكذن مذن رإٌتذه.‏ ثذم تذذكرت عبذارة النبذً‏<br />

سلٌمان،‏ ‏'ربً‏ هب لً‏ مملكة ال تكون ألي أد من بع ي.'‏ ثم أجبر ‏)الشٌطان على العو ة ورأسه مطؤطئ<br />

لى أسسل ‏)ذلٌالً‏<br />

،<br />

Allah<br />

Allah<br />

182<br />

".<br />

من أعرار االضطراب العقلً‏ هو أن المصاب به ال ‏ٌمٌز فً‏ أغلب األدٌان بٌن الواقع وبٌن الخٌال.‏<br />

عن ‏"عائشة":‏<br />

Allah<br />

’<br />

نج السدر على رسول ل رجة انه كان ‏ٌعتق انه ‏ٌمار عالقات جنسٌة مع زوجاته فً‏ دٌن انه فً‏ الواقع<br />

نكا ال ‏ٌؤتٌهن ‏)قال ‏’سسٌان‘:‏ أصعب أنواع السدر ذا كان ‏ٌمتلك هكذا قال النبً‏ ذات ‏ٌوم:‏ ‏’ٌا عائشة‘‏<br />

أعلمتِ‏ ن أفتانً‏ فٌما استستٌته فٌهأ أتانً‏ رجالن،‏ فقع أد هما عن رأسً‏ واآلخر عن رجلًّ.‏ فقال الذي<br />

عن رأسً‏ لخخر:‏ ‏’ما مشكلة هذا الرجلأ‘‏ قال اآلخر،’أنه تدت تؤثٌر السدر.‘‏ قال:‏ ‏‘ومن الذي أوقعه تدت السدرأ<br />

أجاب اآلخر قا ‏ًال،‏ ‏’لبٌ‏ بن أعصم‘‏ رجل من بنً‏ زرٌ‏ وهو دلٌ‏ للٌهو وكان منافق ‏ًا.‘فسؤل األول قائالً،‏ ‏’ما هً‏<br />

الموا التً‏ استخ مها فً‏ سدراأ‘‏ فقال الثانً،‏ ‏’فً‏ مشط وما لص به من شعر.‘‏ فسؤل الرجل األول،‏ ‏’وأٌن ذلكأ‘‏<br />

فؤجاب الرجل اآلخر،‏ ‏’فً‏ جل دبوب لقاح شجرة نخلة ذكر وموجو تدت دجر فً‏ أسسل البئر فً‏ بئر ذروان.‘‏<br />

فذهب النبً‏ لى البئر واخرج هذا األشٌا وقال،‏ هذا البئر التً‏ أرونً‏ ‏ٌاها ‏)فً‏ دلمً‏ . كانت مٌاا هذا البئر<br />

وكؤنها نقع أورا الدنا ، وكانت أشجار نخلها وكؤنها رإو الشٌاطٌن.‘‏ ثمَّ‏ أضا النبً‏ قائالً،‏ ‏’ومن ثم جرى<br />

-<br />

تؤثٌر .<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 83<br />

180<br />

181<br />

182<br />

د ‏ٌك الترمذي،‏ الع<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.301<br />

.1524<br />

.105<br />

2، الكتاب 22، الع


‏)للنبً‏ ،<br />

استخراج هذا الموا .‘ فقالت عائشة ‏’لما ال تعال نسسك بالنشرة Nashra( أ فقال،‏ ب’‏ ما أن Allah ق<br />

شسانً،‏ فؤنً‏ أكرا أن أ ع الشر ‏ٌنتشر بٌن قومً."‏<br />

‏ٌخبرنا د ‏ٌك آخر بالتالً:‏<br />

183<br />

‏"ٌعلى Ya'la( :"<br />

‏’هل أرى أن الودً‏ قا م لى<br />

أن الودً‏ جا لى رسول Allah وكان م ثر ‏ًا بقطعة قماش.‏ قال<br />

فقال ‏)عمر : هل سو ‏ٌسع ك أن ترى الودً‏ قا ماً‏ لى رسول Allahأ‘‏ رفع ‏’عمر‘‏ طر من<br />

القماش ونظرت لٌه وكان ‏ٌصدر صوتا كالشخٌر.‏ وقال ‏)الراوي : ‏’اعتق ت انه كان صوت جمل.‘‏<br />

184<br />

رسول .Allah<br />

أٌضاً،‏ ‏ٌخبرنا د ‏ٌك آخر بالتالً:‏<br />

Allah<br />

،Allah<br />

عن ما أعلن المالك جبرٌل عن الودً‏ اإللهً‏ لرسول فؤن ‏)رسول درك لسانه وشستٌه،‏ وكانت<br />

تلك المردلة صعبة ج اً‏ بالنسبة له،‏ وتشٌر تلك الدركات بؤن الرإٌا كانت تعمل فٌه.‏<br />

185<br />

بنا ٍ<br />

"<br />

فٌما ‏ٌلً‏ ‏"الئدة غسٌل<br />

ما ور فً‏ أدا ‏ٌك مختلسة.‏<br />

لخثار النسسٌة والجس ‏ٌة<br />

‏"للودً"‏<br />

على جس<br />

وعقلٌة مدم<br />

على<br />

Laundry List(<br />

1. رإى ‏)الهلوسة من رإٌة مالكا أو على ضو وسماع أصوات.‏<br />

2. تشنجات جس ‏ٌة وآالم مبردة فً‏ البطن وع م الرادة.‏<br />

‏ٌطغى علٌه عواط مساجئة ممتزجة بالقل والخو<br />

فً‏ عضالت الرقبة.‏<br />

5. اضطراب دركة الشساا،‏ وم الشسة.‏<br />

6. التعر دتى فً‏ أٌام البر<br />

ادمرار فً‏ مالم الوجه.‏<br />

اضطرابات فً‏ مالم الوجه.‏<br />

تسارع وخسقان فً‏ ضربات القلب.‏<br />

11. الشخٌر مثل جمل.‏<br />

.<br />

.<br />

.<br />

.3<br />

4. ارتعاش<br />

.7<br />

.8<br />

.9<br />

11. النعا<br />

12. األفكار االنتدارٌة.‏<br />

وهذا كلها أعرار الصرع الس<br />

على ندو غٌر متوقع ونما أي<br />

TLE(<br />

.<br />

TLE(<br />

الص غً‏ فً‏ الذ ما وهنذاك سذمة أخذرى مذن هذو أنذه ‏ٌدذ ك<br />

نذار مسب للمرٌر.‏ وهذا هً‏ الدالة فً‏ تجارب مدم الصوفٌة والمدٌرة.‏<br />

Allah<br />

.<br />

عن ‏"البخاري":‏ ‏"عن ما كان رسول ‏ٌتد ك عن فترة توق الودً،‏ فؤنه قال فً‏ رواٌة له،‏ بٌنما كنت أمشً‏<br />

ذات مرة،‏ سمعت فجؤة صوت ‏ًا من السما ونظرت لألعلى ورأٌت ل هشتً،‏ نس المالك الذي زارنً‏ فً‏ غار<br />

درا كان جالسا على كرسً‏ بٌن السما واألرر.‏ أدسست بخو ش ٌ وع ت لى البٌت وقلت،‏ " ثرونً‏<br />

ثرونً‏<br />

186<br />

84 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

183<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"مسلم،"‏ الكتاب<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،7 الكتاب ،71 الع .660<br />

،007 الع .2654<br />

،6 الكتاب ،60 الع .451<br />

،6 الكتاب ،60 الع .476<br />

184<br />

185<br />

186


األفكار االنتحارٌة:‏<br />

‏ٌخبرنا المإرخون أن مدم داول االنتدار ع ة مرات،‏ ولكن المالك جبرٌل كان ‏ٌوقسه فً‏ كل مرة.‏ كان ‏ٌعتق فذً‏<br />

الب اٌة أنه تدول لى شذاعر أو كذاهن،‏ دٌذك ‏ٌقذول:‏ ‏"لذم ‏ٌسذب لذً‏ أبذ اً‏ فذً‏ دٌذاتً‏ أننذً‏ كرهذت أدذ اً‏ مثلمذا كرهذت<br />

الشاعر أو الكاهن.‏ لم أكن أطٌ‏ النظر على أي واد منهما.‏ أنا لن أخبر أب اً‏ أي شخ من قبٌلة قرٌش عن نزول<br />

الودً‏ علًّ.‏ سو أصع لى قمة جبل وألقً‏ بنسسً‏ لى األسسل وأموت،‏ وهذا سو ‏ٌرٌدنً.‏ عن ما ذهبذت لسعذل<br />

ذلك،‏ سمعت فً‏ منتص صعو ي لى الجبل صوت من السما ‏ٌقول،‏ ‏’ٌا مدم أنت رسول وأنا جبرٌذل.‘‏<br />

فنظرت لى األعلى فرأٌت جبرٌل متخذاً‏ هٌئة رجل وواضعاً‏ رجلٌه علذى األفذ ، فقذال لذً:‏ ‏’ٌذا مدمذ أنذت رسذول<br />

وأنا جبرٌل.‘‏ توقست عن الصعو ونظرت لٌه،‏ دٌك رإٌته دولذت انتبذاهً‏ عمذا كنذت أنذوي فعلذه.‏ توقسذت<br />

متسمراً‏ فً‏ مكانً.‏ داولت بعا ناظري عنه،‏ لكن مهما كان االتجاا الذذي نظذرت لٌذه،‏ فذؤننً‏ كنذت أجذ ا أمذامً."‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

187<br />

الطرٌقة الودٌ‏ ة التً‏ ‏ٌمكننا فٌها فهذم هذذا الرإٌذة هذً‏ أن الصذور التذً‏ كذان ‏ٌراهذا مدمذ كانذت مذن بنذات أفكذارا،‏<br />

وتظهر ائماً‏ أمامه فً‏ أي اتجاا ٌ ‏ٌر رأسه لٌه.‏ تبٌن صورة غال هذذا الكتذاب ظهذورات جبرٌذل فذً‏ عذ ة أمذاكن<br />

فً‏ وقت واد . لم ‏ٌكن هذا ما وصسه مدم فً‏ رإٌته.‏ ‏ٌمكن تعرٌ‏ ما شذاه ا مدمذ بؤنذه هلوسذة بصذرٌة.‏ تدذ ك<br />

الهلوسة البصرٌة فً‏ داالت غٌر نسسٌة والتً‏ تشتمل على اآلفات ‏)األمرار ال ماغٌة والدرمذان الدسذًّ‏ وتنذاول<br />

عقاقٌر الهلوسة والص اع النصسً.‏ تكون بعر أنواع الهلوسة هً‏ ابت ائٌة ‏)أعنً،‏ ‏ٌشاه المرٌر أنذواراً‏ أو ألوانذاً‏<br />

أو أشكال هن سٌة بسٌطة . عذا ة مذا تدذ ك هذذا األنذواع مذن الهلوسذة فذً‏ صذرع السذ المذإخري أو القسذوي.‏ أمذا<br />

الهلوسذة واألوهذام البصذرٌة المعقذ ة كتلذك التذً‏ اختبرهذا مدمذ ، فؤنهذا تدذ ك فذً‏ نوبذات صذرع السذ الصذ غً‏<br />

واضطرابات عصبٌة أخرى مثل مرر ‏"باركنسون"‏ ومرر ‏"كروتزفٌلذ جذاكوب."‏ عذا ة مذا تكذون هذذا األوهذام<br />

عبارة عن صور دٌّة لدٌوانات أو بشر أو مخلوقات أسطورٌة مثل المالئكة والجان.‏<br />

188<br />

‏ٌمكن أن ‏ٌراف هذا الصور هلوسة سمعٌة وذوقٌة وشمٌة ود ‏ّسٌة.‏ غالباً‏ ما تذتالزم هذذا الهلوسذة الدسذٌة والدركٌذة<br />

مع نوبات صرع الس الص غً‏ فً‏ ال ما . هذا ‏ٌسسر تجربة مدم فً‏ غار دذرا دٌذك شذعر أن المذالك جبرٌذل<br />

أمسكه وضغط علٌه بقوة دتى أد بآالم مبردة فً‏ بطنه ل رجة اعتقا ا أنه سٌموت.‏ ال أذا كنت ترٌ‏ التسكٌر بؤن<br />

رئٌ‏ المالئكة كان مجنوناً‏ قلٌالً،‏ فؤن نوبات صرع الس الص غً‏ TLE( تسسر ما الذي دصل لمدمذ فذً‏ ذلذك<br />

الكه .<br />

‏ٌسسر العالم والبادك ‏"سكوت أتران Atran( Scott ذلك بقوله:‏ ‏"ٌمكذن للتغٌذر المسذاجئ فذً‏ نشذاط الغذ ة ال ماغٌذة<br />

الدصٌنة واللوزة ال ماغٌذة العصذبٌة أن ‏ٌذإثر علذى اإل راك السذمعً‏ والذ هلٌزي والذذوقً‏ والدسذً‏ والشذمً‏ والتذً‏<br />

تإ ي لى الهلوسة التً‏ تشتمل علذى أصذوات موسذٌقٌة واإلدسذا بالتذؤرج أو االرتسذاع الجسذ ي وطعذم اإلكسذٌر<br />

‏)سائل كدولً‏ مدلى واالدترا أو الم اعبة و رائدة الجنة أو رائدة نار الجدذٌم.‏ علذى سذبٌل المثذال،‏ ألن الجذز<br />

األوسط من اللوزة ال ماغٌة العصذبٌة ‏ٌتلقذى ألٌذا مذن القنذاة الشذمٌة،‏ فذؤن التدسٌذز المباشذر لهذذا الجذز مذن اللذوزة<br />

ال ماغٌة العصبٌة سو ‏ٌسبب بت ف أد اك متشاركة مع روائ نساذة.‏ فً‏ الطقو ال ‏ٌنٌة،‏ تدسز البخور والروائ<br />

العطرٌة ذلك الجذز مذن اللذوزة ال ماغٌذة العصذبٌة دتذى ‏ٌمكذن اسذتخ ام الرائدذة لتركٌذز االنتبذاا وتسسذٌر األدذ اك<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 85<br />

.106<br />

187<br />

188<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

عا ة ما تكون على شكل أرواح شرٌرة ومإذٌة فً‏ علم األساطٌر العربٌة وتكون قا رة على الظهور على هٌئة بشر ودٌوانات.‏


ن‎8‎<br />

189<br />

190<br />

600<br />

المدٌطة.‏ فً‏ نوبات صرع الس الص غً،‏ فذؤن االرتسذاع المسذاجئ لكهربذا أعصذاب تلذك المنطقذة ‏ٌطلذ مظذاهر<br />

أخرى من تجربة الصرع متعلقة بشذى عطر معٌن."‏<br />

‏ٌص مدم جبرٌل على أنه ‏ٌمتلك جناح.‏ هذا دتى من الصعب ج اً‏ تصورا.‏ البرا ، وهو السذر الذذي<br />

أخذا فً‏ طٌرانه اللٌلً‏ لى الق ومن ثمَّ‏ لى السماوات،‏ كان ل ‏ٌذه رأ بشذرٌة وأجندذة نسذر.‏ مذا لذم ‏ٌقذرر المذر<br />

تص ٌ هذا الخرافات،‏ فمن الواض ج اً‏ أن مدم كان ‏ٌهلو .<br />

السما .<br />

‏ٌص العالم والمإر،‏ المصري ‏"هٌكل"‏ المالك كما شاه ا مدم خالل زٌارته لى ‏"كانذت السذما األولذى<br />

من السضة الخالصة وكانت النجوم معلقة فً‏ قبة السما بسالسل من الذهبن"‏ ‏)هذا ‏ٌظهر أن مدمذ لذم ‏ٌكذن ‏ٌعذر<br />

ما هً‏ النجوم دٌك كان ‏ٌتخٌلها وكؤنها أنوار عٌ‏ المٌال المجٌ‏ معلقة ‏’بسالسل من قبة السما .‘ هذذا ‏ٌنسذجم تمامذاً‏<br />

مع علم الكون كما وصسه وكان هذا هو االعتقا السائ فً‏ عصر مدم . ‏"وكان ‏ٌق عن كذل سلسذلة<br />

مذالك ‏ٌقذذظ لمنذذع الشذذٌاطٌن مذذن التسذل لذذى اخذذل أمذذاكن السذكن المق سذذة ولمنذذع األرواح مذذن االسذذتماع لألسذرار<br />

السماوٌة على ندو أخر ." ‏)هذذا السذخافة مذذكورة أٌضذاً‏ فذً‏ القذرآن،‏ دٌذك ‏ٌقذول أن الجذان كذانوا ‏ٌصذع ون علذى<br />

أكتا بعضهم البعر كً‏ ‏ٌستمعوا لى مدا ثات ‏’الْمََلَ‏ ِ األْ‏ ‏َعْلَى،‘‏ دتى تسذقطهم النجذوم التذً‏ تطلذ علذٌهم مذا ‏ٌشذبه<br />

الصوارٌ‏ . كان النا ‏ٌعتق ون فً‏ الماضً‏ أن الشهب كانت نٌران تطلقها النجوم.‏<br />

ثمَّ‏ ‏ٌتابع ‏"هٌكل"‏ قوله:‏<br />

191<br />

‏’بطلٌمو ،‘<br />

فً‏ هذا السما ، تقابل مدم مع آ م،‏ وقابل مدم فً‏ السماوات الست التالٌة كلٍ‏ من نوح وهارون وموسى<br />

و براهٌم و او وسلٌمان و رٌ‏ ( خنو،‏ وٌدٌى ‏)ٌودنا المعم ان وٌسوع.‏ شاه مدم مالك الموت،‏ عزرائٌل،‏<br />

والذي كان ضخماً‏ ج اً‏ ل رجة أن المسافة بٌن عٌنٌه تصل لى ‏ٌوم سٌراً‏ على األق ام.‏ ‏)وهذا ما ‏ٌقارب<br />

مسافة أطول من المسافة بٌن القمر واألرر بعشر مرات . وكان تدت أمرته كتٌبة وكان ‏ٌمضً‏ وقته<br />

بكتابة أسما الذٌن ‏ٌموتون أو أسما الذٌن ‏ٌول ون فً‏ كتاب هائل الدجم.‏ ‏)ألٌ‏ من الممكن أن ‏ٌقرر أد هم<br />

داسوباً‏ للمالك عزرائٌل كً‏ ‏ٌخس عنه كل هذا العب أ ثمَّ‏ شاه مالك ال موع الذي كان ‏ٌبكً‏ على خطاٌا العالمن<br />

ومالك االنتقام بوجهه الوق والمغطى بثؤلٌل والذي ‏ٌترأ عناصر النار وٌجل على عرش من ألسنة النارن<br />

وشاه أٌضاً‏ مالك هائل آخر نصسه مخلو من الثل والنص اآلخر من النار وٌدٌط به جوقة كورال سماوٌة<br />

تنش باستمرار:‏ ‏’ٌا ،Allah أنت من ود ت الثل والنار،‏ وود ت جمٌع عبٌ‏ ك كً‏ ‏ٌطٌعوا شرائعك.‘‏ وشاه مدم<br />

فً‏ السما السابعة،‏ دٌك تسكن أرواح األبرار،‏ مالك أكبر من العالم كله وله من الرإو ‎70,000‎ن وٌوج على<br />

كل رأ فم وفً‏ كل فم ‏ٌوج لسان،‏ وكل لسان ‏ٌتلكم ب بمختل اللهجات وٌنش ون<br />

ون توق مسبدٌن العلًّ‏ الق ‏ٌر.‏<br />

100,000<br />

70,000<br />

192<br />

70,000<br />

70,000<br />

70,000<br />

كذان مدمذ ‏ٌمتلذك قذوة خٌالٌذة غٌذر عا ‏ٌذة،‏ ولكذن تسكٌذرا كذان مندرفذاً‏ ومشذوهاً.‏ ال ‏ٌمكذن دتذى تصذور مثذل هذذا<br />

المخلوقات،‏ هذا ناهٌك عن تواج هم فً‏ العالم الواقعً.‏<br />

‏ٌشاه مدم مالكاً‏ أكبر من العالم،‏ وهذا بد ذاته<br />

‏ٌسبب تناقر فً‏ اللغة.‏<br />

<br />

86 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

189<br />

‏"سذذذذذذذكوت أتذذذذذذذران،"‏ الالهذذذذذذذوت المتعلذذذذذذذ بعلذذذذذذذم األعصذذذذذذذاب:‏ الذذذذذذذ ما والعلذذذذذذذم والرودانٌذذذذذذذات والتجربذذذذذذذة ال ‏ٌنٌذذذذذذذة،‏ السصذذذذذذذل<br />

،10<br />

http://jeannicod.ccsd.cnrs.fr/docs/00/05/32/82/RTF/ijn_00000110_00.rtf<br />

190<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

القرآن<br />

‏"مدم دسٌن هٌكل"‏ )1888<br />

مقاطعة سورة اإلسرا .<br />

،4 الكتاب ،54 الع .455<br />

.5 :63 :10-6 :37<br />

–<br />

:72<br />

191<br />

192<br />

: 1956 دٌاة مدم ، ترجمة " سماعٌل راضذً‏ أ.‏ السذاروقً.‏<br />

،ISBN 0892591374 السصذل<br />

8: مذن خذر


70,000<br />

وجه.‏ ( ذن،‏ هذا المالك ل ‏ٌه<br />

رأ ، وفً‏ كل رأ للمالك فم.‏ ( ذن،‏ هذا المالك ل ‏ٌه<br />

‏ٌوج فً‏ كل وجه لسان.‏ ( ذن،‏ هذا المالك ل ‏ٌه<br />

‏ٌوج فً‏ كل فم نٍجت ( ذن،‏ هذا المالك ‏ٌتكلم ب<br />

كل لسان ‏ٌتكلم ب وعلى ‏ٌمٌنه<br />

سٌبتلٌون لهجة أي 4,900,000,000 وجه .<br />

343,000,000,000,000 فم .<br />

24,010,000,000,000,000,000<br />

1,680,700,000,000,000,000,000,000<br />

42 صسراً.‏<br />

70,000<br />

70,000<br />

70,000<br />

70,000<br />

1<br />

لسان.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

Allah<br />

وفذً‏ تلذك<br />

لخلذ مثذل هذذا المخلوقذات الرهٌبذة،‏ كذً‏ ‏ٌسذبدونه فقذط ون توقذ بمدمذ الخذا لماذا ‏ٌدتاج الذٌن ‏ٌعانون من هلوسة خطٌرة هم فقط الذٌن ‏ٌمكذنهم تخٌذل مثذل هذذا<br />

اللهجات التً‏ ال تُع وال تُدصىأ األشخا المخلوقات.‏ تخٌلوا شخ ‏ٌملئ منزله بالدواسٌب وأشرطة المسجالت وٌبرمجهم كً‏ ‏ٌسبدوا طذوال الوقذت وبكذل<br />

اللهجات واللغات.‏ ألن ‏ٌكون ذلك ضرباً‏ من الجنونأ Allah هو التجسٌ‏ ل األنا المتغٌرة لمدم وكل شً‏ ‏ٌرٌ‏ أن<br />

شخصٌة مدم . كشخصٌة نرجسٌة،‏ فمدم ل ‏ٌه نهذم شذ ٌ ال ‏ٌُشذبع للثنذا والتمجٌذ<br />

شخصٌة ‏ٌكونه.‏ تعك به الذي كان هو اإلظهار لذاته الخاصة.‏<br />

الخا وكذلك Allah<br />

Allah<br />

كان مدم منعزالً.‏ على الرغم من زواجه من سٌ‏ ة مهمة،‏ ال أنه هو لم ‏ٌكن شخصاً‏ مهماً‏ بذاته،‏ ال بل كان موضع<br />

سذخرٌة بذٌن قومذه.‏ تجذارب الهلوسذة التذً‏ مذرَّ‏ بهذا والتذً‏ فسذرتها زوجتذه علذى نهذا عالمذات النبذوة،‏ كانذت أعظذم<br />

م ا ات نرجسٌته.‏ وعن ما توقست هذا التجارب،‏ شعر مدم بالكآبة.‏ ‏ٌقول ‏"فاكنٌن"‏ دٌنها:‏<br />

الكآبة هً‏ عامل رئٌسً‏ فً‏ التركٌبة العاطسٌة لشخصٌة النرجسً،‏ لكنها تتعامل فً‏ أغلب األدٌان مع غٌاب<br />

اإلم ا ات النرجسٌة.‏ كما أنها تتعامل كذلك مع الدنٌن ألٌام أكثر تمٌزاً‏ ملٌئة باإلعجاب والعبا ة واالهتمام واإلطرا<br />

....<br />

الكآبة هً‏ نوع من أنواع الع وان.‏ عن ما تتدول الكآبة لى هذا النوع من الع وانٌة،‏ فؤنها تتجه لى الشخ<br />

المكتئب ب الً‏ من توجهها لى بٌئته اإلنسانٌة.‏ هذا النظام من القمع والع وانٌة المتدولة هو من سمات كلٍ‏ من<br />

النرجسٌة والكآبة .... مع ذلك،‏ فؤن النرجسً،‏ ودتى عن ما ‏ٌكون مكتئباً،‏ ال ‏ٌستغنى عن نرجسٌته أب ‏ًا والمكونة<br />

من:‏ العظمة واإلدسا بالج ارة واالستدقا والغطرسة واالفتقار للعاطسة.‏<br />

193<br />

–<br />

194<br />

هذا ال ‏ٌفسر سبب كآبة محمد وما ‏ٌترتب علٌها من أفكار انتحارٌة فقبط،‏ ولكبن أٌضبا ال ‏ُتنفبذ تلبك األفكبار بكاملهبا<br />

فً‏ النهاٌة.‏ نادرا ما ‏ٌقدم النرجسٌون على االنتحار،‏ وهذا ‏ٌبدو يرٌبا ألن محمد حباول االنتحبار فبً‏ عبدة مبرات،‏<br />

ولكن فً‏ كل مرة كان جبرٌل ‏ٌحضر وٌنقذ الموقبف،‏ ومبن ثبم ‏ٌحباول محمبد االنتحبار مبرة أخبرى.‏ النرجسبٌون ال<br />

‏ٌنتحرون،‏ ولكنهم ‏ٌتكلمون عن ذلك كً‏ ‏ٌكسبوا التعاطف.‏<br />

تتسا ل ‏"أغاثا كرٌستً"‏ فً‏ رواٌتها ‏"مرآة رجل مٌت"‏ قائلة،‏ ‏"كٌ‏ ‏ٌمكن للنرجسً،‏ الذي ‏ٌدسب نسسه كولوسٌو<br />

‏)شً‏ عظٌم للغاٌة ، وأنه شخ مهم ج اً،‏ وأنه مدور الكون،‏ أن ‏ٌسكر باالنتدارأ أنذه علذى األرجذ سذو ‏ٌذ مر<br />

دٌاة شخ شخ تع الدظ كنملة بشرٌة زادسة والذي تجرأ على زعاجذه ... قذ ‏ٌُعتبذر مثذل هذذا التصذر<br />

أمراً‏ ضرورٌاً‏ – كؤنه أمراً‏ مق ساً‏ لكن لٌ‏ التسكٌر بالت مٌر الذاتًأ ال ‏ٌمكنه ت مٌر مثذل هذذا الشخصذٌة النرجسذٌة<br />

الذاتٌةأ"‏<br />

193<br />

www.mental-health-matters.com/articles/article.php?artID=92<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 87<br />

194<br />

قصذذة ‏"مببرآة رجببل مٌببت،"‏ للمإلسذذة ‏"أغاثذذا كرٌسذذتً"‏<br />

–<br />

.1999 ،Harpercollins Publishers<br />

فذذً‏ ‏"السلسذذلة القصصذذٌة القصذذٌرة الكاملذذة لذذ هرقذذل بذذوارو."‏ برٌطانٌذذا العظمذذى،‏


العو ة لى سإال،‏ ‏"لماذا النرجسٌون غٌر مٌالون لالنتدارأ"‏ ‏ٌجٌذب ‏"فذاكنٌن"‏ ألنهذم قذ مذاتوا منذذ زمذن بعٌذ . أنهذم<br />

األدٌا األموات الدقٌقٌون فً‏ هذا العالم.‏ أنه ‏ٌكتب قائالً،‏ ‏"داول الكثٌر من البادثٌن والمعالجٌن التعامل مع السرا<br />

الموجو فً‏ جوهر النرجسً.‏ السكرة العامة هً‏ بؤن بقاٌا الذات الدقٌقٌة تكون متدجرة وممزقة وٌجري خضاعها<br />

بواسذطة الته ‏ٌذ والقمذع أي بمعنذى،‏ مذن أجذل جمٌذع الغاٌذات العملٌذة،‏ فذؤن الذذات الدقٌقٌذة تكذون مختلذة وظٌسٌذاً‏<br />

وع ‏ٌمة السائ ة."‏<br />

88 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

196<br />

–<br />

195<br />

وخالفاً‏ للمرضى المصابون باالضطراب ثنائً‏ القطب والذٌن ‏ٌدتذاجون لأل وٌذة للذتخل مذن كذآبتهم،‏ فذؤن كذل مذا<br />

‏ٌدتاجه النرجسً‏ هو ‏"جرعة واد ة من اإلم ا النرجسً‏ كً‏ ‏ٌسمو به مذن أعمذا التعاسذة لذى أعلذى رجذات مذن<br />

نشوة الهلوسة،‏ دسب ما ‏ٌقوله ‏"فاكنٌن."‏<br />

صرع الفَّللا الصديً‏ فً‏ الدماغ<br />

:)Temporal Lobe Epilepsy(<br />

أول من شكَّ‏ أن مدم ‏ٌعانً‏ من الصرع هً‏ ‏"دلٌمة،"‏ أو بالدري زوجها،‏ عن ما كان مدم فً‏ الخامسة من عمرا<br />

فقط.‏ كان المإر،‏ البٌزنطً‏ ‏"ثٌوفان Theophanes( 817، هو أول من كتب أن مدمذ عذانى مذن<br />

الصرع،‏ وها ندن فً‏ الوقت الدالً‏ نإك على قوله ذاك.‏<br />

– 752<br />

197<br />

الرابطذة ال ولٌذة لمكافدذة الصذرع {ILAE}( International League Against Epilepsy<br />

Temporal Lob Epilepsy {TLE}(<br />

فذً‏ عذام<br />

عرَّفت<br />

علذى أنذه الدالذة المتسذمة<br />

الصذ غً‏ فذً‏ الذ ما<br />

1985 صذرع السذ الصذ غً‏ الجذانبً‏ فذً‏ الذ ما . تتضذمن<br />

الصذ غً‏ األوسذط أو السذ بنوبات متكررة وغٌر مبررة تنشذؤ مذن السذ الص غً‏ فً‏ ال ما كلٍ‏ من النوبات الجزئٌة البسٌطة ون فق ان الوعً‏ ‏)مع أو<br />

النوبات المتالزمة مع صرع الس ‏ٌسقذ المذر وعٌذه خذالل النوبذة<br />

ون وجذو رائدذة معٌنذة والنوبذات الجزئٌذة المعقذ ة ‏)أعنذً،‏ مذع فقذ ان الذاكرة.‏<br />

الجزئٌة المعق ة ألن النوبة تمت لتشمل كل من السصٌن الص غٌٌن،‏ واللذان ب ورهما ‏ٌسببان ضع 198<br />

الذوعً‏ .<br />

كانت نوبات مدم من النوعٌن،‏ دٌك كان فً‏ بعر األدٌان ‏ٌسذقط وٌسقذ وعٌذه،‏ وفذً‏ أدٌذان أخذرى لذم ‏ٌكذن ذلذك<br />

‏ٌد ك.‏ ‏ٌُروى فً‏ أد األدا ‏ٌك أنه خالل بنا الكعبة،‏ وقبل أن ‏ٌتلقى التلمٌدات لنبوته،‏ فؤن مدم سقط فاق الوعً‏<br />

على األرر وعٌناا متجهتان للسما ، وكان ‏ٌسق صوابه فً‏ بعر األدٌان.‏ وهذا بكل تؤكٌ‏ نوبات صرع.‏<br />

199<br />

emedicine.com(<br />

‏"فذذؤن % 90 مذذن المرضذذى المصذذابون بذذاختالل شذذبه<br />

دسذذب مذذا ‏ٌقولذذه الموقذذع اإللكترونذذً‏<br />

الصرع الص غً‏ زمنً‏ الشكل ‏)أي المإقت أو اإلصابة به على فترات ، ودسب التخطٌط الكهربائً‏ للذ ما لذ ‏ٌهم<br />

تارٌ‏ دافل بنوبات الصرع."‏ كان مدم ‏ٌتعرر لنوبات الصرع منذذ مردلذة طسولتذه،‏ دٌذك تذرا ى لذه أنذه شذاه<br />

رجلذٌن ‏ٌرتذ ‏ٌان مالبذ بٌضذا ‏ٌشذقان صذ را وٌغسذالن قلبذه بذثل أبذٌر.‏ ‏ٌقذول كتذور جرادذة األعصذاب ورائذ<br />

جرادة ال ما األمٌركً‏ ‏"هارفً‏ كوشٌنن Cushing( Harvey أن الول الذي ‏ٌعانً‏ من الذورم الذ بقً‏ ( cystic<br />

فً‏ الس الص غً‏ األٌمن من ال ما ‏ٌُصاب برإٌة دٌّة ثالثٌة األبعا لرجل ‏ٌرت ي مالب بٌضا .<br />

كان عالم األعصاب األٌرلنذ ي األمٌركذً‏ ‏"روبذرت فوسذتر كٌنٌذ ي Kennedy( Robert Foster<br />

200<br />

– 1884(<br />

–<br />

glioma<br />

195<br />

http://samvak.tripod.com/faq48.html<br />

196<br />

http://samvak.tripod.com/journal71.html<br />

197<br />

،" ‏"ثٌوفان<br />

1007، الكتابة التؤرٌخٌة،‏ المجل<br />

،1 الصسدة .334<br />

198<br />

www.emedicine.com/NEURO/topic365.htm<br />

199<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ الكتاب<br />

‏"كوشٌنن،"‏ ال ما ،<br />

،26 الع .652<br />

– 1921 ،1922 ،xliv الصسدة .341<br />

200


–<br />

1925<br />

أول من د على ندو واض ج اً‏ الهلوسة الدقٌقٌة ذات الطبٌعة السمعٌة<br />

الجس كما ‏ٌدصل للس الص غً‏ باألصل.‏<br />

قال مدم وهو ‏ٌتد ك عن فترة شبابه:‏<br />

البصرٌة،‏ والمتمركزة خذارج<br />

201<br />

‏"لق وج ت نسسً‏ بٌن األوال من قرٌش وأنا أدمل الدجارة كما كان األوال ‏ٌلعبون بها.‏ كنا جمٌعنا ق عرٌنا<br />

أنسسنا،‏ وك ‏ٍل منا خلع قمٌصه ‏)قطعة من قماش ملسوفة على الجس ووضعناا دول أعناقنا بٌنما كنا ندمل الدجارة.‏<br />

كنت أذهب جٌئة وذهاب ‏ًا فً‏ نس الطرٌ‏ ، عن ما صسعنً‏ شكل غٌر مرئً‏ صسعة مإلمة قائ ‏ًال،‏ قمٌصك'‏<br />

فؤخذت القمٌ‏ ولسسته على جسمً،‏ ثم ب أت بدمل الدجارة على رقبتً،‏ مرت ٌ ‏ًا قمٌصً،‏ وأنا الودٌ‏ بٌن زمالئً‏<br />

المرت ي قمٌصه."‏<br />

‏ٌب و أن رفا هلوسة مدم كانوا عنٌسٌن ق ر ما كان مدم عنٌساً.‏<br />

أعراض نوبات صرع الفَّللا الصديً‏ فً‏ الدماغ:‏<br />

‏'أرت ِ<br />

202<br />

/<br />

‏ٌمكن أن ‏ٌسب النوبات التً‏ تنشؤ فً‏ صرع الس الص غً‏ بما ‏ٌسمى النسذمة aura( أو أعذرار تدذٌرٌذة،‏ مثذل<br />

األداسٌ‏ غٌر الطبٌعٌة أو أداسٌ‏ فً‏ المنطقة األمامٌة للمع ة ‏)أداسٌ‏ غرٌبة فذً‏ الذبطن وهلوسذة أو تخذٌالت<br />

‏)رإى،‏ أو روائ ، أو أذوا ، أو أوهام دسٌة ، أو أداسٌ‏ باآللسذة السذابقة،‏ أو اسذترجاع عواطذ أو ذكرٌذات،‏ أو<br />

عاطسة مساجئذة وعنٌسذة غٌذر مرتبطذة بذؤي شذً‏ ممذا ‏ٌدذ ك فذً‏ تلذك اللدظذة بالذذات.‏ كانذت جمٌذع هذذا األعذرار<br />

متواج ة فً‏ نوبات مدم .<br />

‏ٌمكن لتجارب الصرع أن تكون جزئٌة وٌتم خاللها البقا واعٌاً،‏ أو أن تكون معق ة جزئٌاً‏ والتذً‏ تتسذبب فذً‏ فقذ ان<br />

الوعً‏ أو الد منه خالل النوبة.‏ تتضمن األعرار األخرى دركات غٌر طبٌعٌة للرأ و وران جباري للعٌنٌن.‏<br />

د ك مثل هذا النوع من النوبات لمدم أثنا بنا الكعبة.‏<br />

تكرار الدركات والتقلصات العضلٌة اإلٌقاعٌة أو المنتظمة التً‏ تإثر علذى جذز وادذ مذن الجسذ أو ‏ٌذ وادذ ة أو<br />

رجل واد ة أو جز من الوجه أو أي جز آخر معزول هً‏ أٌضاً‏ من أعرار صرع الس الص غً‏ فً‏ الذ ما .<br />

تتضمن األعرار األخرى أوجاع فً‏ البطن أو الشعور بع م االرتٌاح والغثٌان والتعر وادمرار الوجذه وتسذارع<br />

فً‏ قات نبضات القلب وتغٌٌرات فً‏ الرإٌة والكالم واألفكار واإل راك والشخصٌة.‏ بالطبع،‏ فان الهلوسة الدسٌّة<br />

‏)مثل البصر والسمع واللم وما لى ذلك هً‏ أعرار رئٌسٌة.‏<br />

203<br />

ومإلذ الكثٌذر مذن الكتذب المتعلقذة<br />

‏ٌعرَّ‏ ال كتور الذ انمركً‏ المشذهور عالمٌذاً‏ ‏"مذوجٌنز ام<br />

بالموضوع والعالم المتخص فً‏ داالت الصرع،‏ النوبذات الجزئٌذة البسذٌطة كالتذالً:‏ ‏"النوبذات الجزئٌذة البسذٌطة<br />

التذً‏ ‏ٌالزمهذا أعذرار ذهنٌذة،‏ والتذً‏ ‏ٌمكذن تذذكرها فذً‏ وقذت الدذ معروفذة منذذ األزمنذة الق ‏ٌمذة بؤسذم ‏’النسذمة<br />

وغالباً‏ ما ‏ٌتبعها داالت مذن التشذن . أنهذا كثٌذراً‏ مذا تشذبه األدذالم...‏ ‏ٌعتقذ الشذخ المصذاب بذه أنذه قذ<br />

أصٌب بالجنون."‏ فً‏ الواقع،‏ اعتق مدم أنه أُصٌب بالجنون،‏ لكن ‏"خ ‏ٌجة"‏ هً‏ التً‏ أقنعته عك ذلك.‏<br />

"<br />

Mogens Dam(<br />

204<br />

‘، aura(<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 89<br />

201<br />

‏"كٌنٌ‏ ي،"‏<br />

سٌرة الرسول،‏ الصسدة<br />

Arch Int Med 1911 viii p317.<br />

.77<br />

203<br />

www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/001399.htm<br />

204<br />

www.epilepsy.dk/Handbook/Mental-complications-uk.asp<br />

202


كتب ال كتور " ام":‏ " ار النقاش منذذ زمذن طوٌذل ذا مذا كذان الشذخ المصذاب بالصذرع ‏ٌمتلذك سذمات شخصذٌة<br />

خاصة والتً‏ تكون مختلسة عن بقٌة النذا . وكذان قذ قٌذل علذى وجذه التد ‏ٌذ أن الشذخ الذذي ‏ٌعذانً‏ مذن صذرع<br />

الس الص غً‏ ‏ٌكون غٌر مستقر عاطسٌاً‏ أكثر من األشذخا العذا ‏ٌٌن،‏ مذع وجذو مٌذول للع وانٌذة علذى األغلذب.‏<br />

‏ٌُقذذال عذذن بعذذر النذذا المصذذابون أنهذذم أنذذانٌون،‏ وٌمكذذن أن ‏ٌكونذذوا دساسذذٌن ل رجذذة اإلدسذذا بجنذذون الشذذك<br />

واالضطها ، وٌؤخذون كل مالدظة على أنها للدط من شخصٌتهم.‏ ق وُ‏ صسوا أٌضاً‏ بؤنهم ‏ٌطٌلذون التسكٌذر بذاألمور<br />

205<br />

وٌهتمون على وجه التد ٌ بالقضاٌا ال ‏ٌنٌة والغامضة أو الصوفٌة والسلسسٌة واألخالقٌة."‏<br />

‏ٌق م ال كتور " ام"‏ المزٌذ مذن التساصذٌل بقولذه أن الشذخ المصذاب بصذرع السذ الصذ غً‏ هذو األكثذر ادتمذاالً‏<br />

إلصابته بالكآبة والهلوسة وتتشكل ل ‏ٌه األفكار االنتدارٌة.‏ ‏ٌشعر هذا الشخ أنه مُضطه . علذى الذرغم مذن ذلذك،‏<br />

فذؤن تواصذله العذاطسً‏ ‏ٌكذون ائمذاً‏ أفضذل بكثٌذر مذن المصذاب بانسصذام الشخصذٌة الدقٌقٌذة schizophrenia( ،<br />

وخالفاً‏ للشخ المصاب بانسصام الشخصٌة،‏ فؤن الشخ المصاب بصرع السذ الصذ غً‏ ‏ٌركذز علذى ذاتذه فذً‏<br />

أغلب األدٌان.‏ ال ب أن هذا ما دصل لمدم فً‏ سنوات عمرا الالدقة دٌذك تعذرر لعذ أقذل مذن النوبذات.‏ علذى<br />

الرغم من ذلك،‏ فؤن هذا لم ‏ٌمنعه من ‏"تنزٌل"‏ اآلٌات للقرآن كما تملٌه علٌه الظرو .<br />

‏ٌوج هنا فر فً‏ النبذرة واللهجذة وتركٌبذة العبذارات مذا بذٌن اآلٌذات المكٌّذة األولٌذة وبذٌن اآلٌذات الم نٌذة الالدقذة.‏<br />

السور التً‏ كُتبت فذً‏ المردلذة األولذى مذن مهنذة مدمذ النبوٌذة كانذت باألسذلوب الشذعري،‏ وكذان لهذا قافٌذة وكانذت<br />

قصذٌرة وسذرٌعة ومذإثرة.‏ كمذا أنهذا ملٌئذة بالنصذ ألتباعذه كذً‏ ‏ٌكونذوا أتقٌذا وأن ‏ٌقومذوا باألعمذال الخٌرٌذة وأن<br />

‏ٌطعموا الٌتامى وٌدرروا العبٌ‏ وأن ‏ٌكونوا ردٌمٌن مع وجو الكثٌذر مذن التدذذٌرات والوعذو بنذار جهذنم لهذإال<br />

الذٌن ال ‏ٌبالون ب عوته.‏<br />

السورة 91، ‏"الشم ،" هً‏ سورة نموذجٌة لمذا كذان ‏ٌجذري بتلذك الستذرة.‏ تتدذ ك السذورة عذن خرافذة ذات مغذزى<br />

معروفة مسبقاً‏ عن العرب،‏ والتً‏ تقول أن أرسل ناقة لتدذٌر قذوم ثمذو ، ولكذن بسذبب تمذر هم ذبدذوا هذذا<br />

البهٌمة النبٌة.‏<br />

وَ‏ الشَّمْ‏ ِ وَ‏ ضُدَاهَا<br />

وَ‏ الْقَمَرِ‏ ‏ِذَ‏ ا تَالَ‏ هَا<br />

وَ‏ النَّهَارِ‏ ‏ِذَ‏ ا جَالَّ‏ هَا<br />

وَ‏ اللٌَّْلِ‏ ‏ِذَ‏ ا ‏ٌَغْ‏ شَاهَا<br />

وَ‏ السَّمَا ِ وَ‏ مَا بَنَاهَا<br />

وَ‏ األْ‏ ‏َرْ‏ رِ‏ وَ‏ مَا طَ‏ دَاهَا<br />

وَ‏ نَسْ‏ ٍ وَ‏ مَا سَوَّ‏ اهَا<br />

فَؤَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ‏ تَقْوَ‏ اهَا<br />

قَ‏ ْ أَفْلَ‏ َ مَنْ‏ زَ‏ كَّاهَا<br />

وَ‏ قَ‏ ْ خَ‏ ابَ‏ مَنْ‏ ‏َسَّاهَا<br />

كَذَّ‏ بَتْ‏ ‏)على الد ثَمُو ُ بِطَ‏ غْ‏ وَ‏ اهَا<br />

‏ِذِ‏ انْ‏ بَعَكَ‏ أَشْ‏ قَاهَا<br />

فَقَالَ‏ لَهُمْ‏ رَسُولُ‏ هللاَّ‏ ِ ‏)اتركوا نَاقَةَ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ سُقٌَْاهَا<br />

فَكَذَّ‏ بُواُ‏ فَعَقَرُوهَا فَ‏ ‏َمْ‏ ‏َمَ‏ عَلٌَْهِمْ‏ رَبُّهُمْ‏<br />

Allah<br />

90 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

205<br />

راجع نس المص ر.‏


بِذَ‏ نْ‏ بِهِمْ‏ فَسَوَّ‏ اهَا ‏)أي قتلهم<br />

وَ‏ الَ‏ ‏ٌَخَ‏ ا ُ عُقْبَاهَا<br />

أما سورة<br />

113، ‏"السل ،" هً‏ مثال آخر عن تلك السترة.‏<br />

قُلْ‏ أَعُوذُ‏ بِرَبِّ‏ الْسَلَ‏ ِ<br />

مِنْ‏ شَرِّ‏ مَا خَ‏ لَ‏ َ<br />

وَ‏ مِنْ‏ شَرِّ‏ غَاسِ‏ ٍ ‏ِذَ‏ ا وَ‏ قَبَ‏<br />

وَ‏ مِنْ‏ شَرِّ‏ النَّسَّاثَاتِ‏ فًِ‏ الْعُقَ‏ ِ<br />

وَ‏ مِنْ‏ شَرِّ‏ دَاسِ‏ ٍ ‏ِذَ‏ ا دَسَ‏ َ<br />

بٌنما كان ال ‏ٌزال فً‏ مكة،‏ فؤن طمودات مدم كانت مقتصرة على تلك الم ‏ٌنة وضوادٌها فقط،‏ دٌك كتب:‏<br />

206<br />

وَ‏ كَذَ‏ لِكَ‏ أَوْ‏ دٌَْنَا ‏ِلٌَْكَ‏ قُرْ‏ آَنًا عَرَبٌِّ‏ ‏ًا لِتُنْذِرَ‏ أُمَّ‏ الْقُرَى وَ‏ مَنْ‏ دَوْ‏ لَهَا<br />

.<br />

207<br />

أم القرى هً‏ مكة.‏ ‏ٌقول مدم فً‏ آٌات أخرى أنه جذا خصٌصذاً‏ مذن أجذل هذإال الذذٌن لذم ‏ٌتلقذوا الذ عوة مذن<br />

من قبل.‏ دسب ما تقوله هذا اآلٌات،‏ فؤن الٌهو والمسٌدٌٌن لٌسوا هم المقصو ‏ٌن بهذا الكالم.‏ علذى الذرغم<br />

من ذلك،‏ ومع مرور الوقت واز ‏ٌا طموداته،‏ فؤنه بالنهاٌة طالب الجمٌع ما بالخضوع له أو الموت.‏<br />

Allah<br />

أصبدت اللغة فً‏ السور األخرى لغة شرعٌة.‏ نها لغذة الطاغٌذة الذذي ‏ٌضذع القذوانٌن والمراسذٌم واألوامذر ألتباعذه<br />

وتدرٌضهم على ادتالل أرارٍ‏ ج ‏ٌذ ة.‏ ‏ٌقذول ‏"أ.‏ . ترٌتذون Tritton( "، .A .S ‏"هذذا العبذارات طوٌلذة وغٌذر<br />

عملٌة ل رجة أن المستمعٌن ‏ٌجب أن ‏ٌستمعوا ب قة ودر و ال فؤنهم لن ‏ٌسهموا قوافً‏ هذا اآلٌاتن أصبدت اللغذة<br />

لغذة نثرٌذة مذع نظذم للكلمذات علذى فتذرات متقاربذة.‏ أصذب الموضذوع الرئٌسذً‏ اآلن هذو القذوانٌن والتعلٌقذات علذى<br />

األد اك العامة والبٌانات السٌاسذٌة والتذوبٌ‏ ألولئذك الذذٌن لذم ‏ٌسذتمعوا للنبذً‏ وهذم الٌهذو علذى وجذه التد ‏ٌذ<br />

و شارات و الئل عن مشاكله المدلٌة أو المنزلٌة.‏ ب أ الخٌال ‏ٌصب ضعٌساً‏ هنا وأخذ مدم ‏ٌسدب العبارات من مذا<br />

هو مخزن ل ‏ٌه إلخسا فقر أفكارا على الرغم من أن الدما الق ‏ٌم كان ‏ٌتسجر بٌن السٌنة واألخرى."‏<br />

–<br />

208<br />

–<br />

من المهم أٌضاً‏ اإلشارة لى أن هلوسة مدم لم تكن مقتصرة على رإٌة المالك جبرٌل فقط.‏ فق أ عى أٌضاً‏ أنه ق<br />

شاه الجان ودتى الشٌطان كذلك.‏ فً‏ د ى المناسبات وبٌنما كان ‏ٌصلً‏ فً‏ الجامع،‏ فؤنه ب أ بتدرٌك ذراعٌه كمذا<br />

لو أنه كان ‏ٌتصارع مع شذخ خٌذالً،‏ دٌذك قذال فذً‏ وقذت الدذ ، ‏"’جذا الشذٌطان أمذامً‏ لقطذع صذالتً،‏ ولكذن<br />

مندنً‏ الٌ‏ القوة الكافٌة فتغلبت علٌه وخنقته.‏ ون أي شك أو تر فً‏ ربطذه بؤدذ أعمذ ة المسذج<br />

دتى استٌقظ فً‏ الصباح كً‏ أتمكن من رإٌته.‏ ثم تذكرت عبارة النبً‏ سلٌمان،‏ ‏'ربً‏ هب لً‏ مملكذة ال تكذون ألي<br />

أد من بع ي.'‏ ثم أجبر ‏)الشٌطان على العو ة ورأسه مطؤطئ لى أسسل ‏)ذلٌالً‏ ."<br />

209<br />

، فكرت<br />

Allah<br />

Allah<br />

.92 :6<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 91<br />

:42<br />

"<br />

206<br />

207<br />

القرآن 7، نس اإل عا موجو فً‏ القرآن<br />

افْتَرَااُ‏ بَلْ‏ هُوَ‏ الْدَ‏ ُّ مِنْ‏ رَبِّكَ‏ لِتُنْ‏ ذِرَ‏ قَوْ‏ مًا مَا أَتَاهُمْ‏ مِنْ‏ نَذٌِرٍ‏ مِنْ‏ قَبْلِكَ‏ لَعَلَّهُمْ‏ ‏ٌَهْتَ‏ ‏ُونَ‏ " ‏)القرآن<br />

‏)عن عالمات هللا(.‏ ‏)القرآن<br />

3 :32<br />

. 6 :36<br />

. تٌترون،"‏<br />

208<br />

اإلسالم:‏ المعتقدات والممارسات،‏<br />

‏"أ.‏<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،1951 الصسدة .16<br />

،2 الكتاب ،22 الع .301<br />

209<br />

‏"لِتُنْ‏ ذِرَ‏ قَوْ‏ مًذا مَذا أُنْ‏ ذذِرَ‏ آَبَذاإُ‏ هُمْ‏ فَهُذمْ‏ غَذافِلُونَ‏


روى مدم فً‏ ع ة أدا ‏ٌك أخرى عن مواجهتذه مذع الجذان.‏ ‏ٌذ عً‏ فذً‏ أدذ القصذ<br />

الجان مدوالً‏ الكثٌر منهم لى اإلسالم.‏ ‏ٌوج فً‏ القرآن على األقل شارة للجان.‏<br />

أنذه أمضذى لٌلتذه فذً‏ م ‏ٌنذة<br />

30<br />

من المهم أٌضاً‏ اإلشارة لى أن مدم كان جاهالً‏ بما ‏ٌدتوٌه الكتاب المق . سلٌمان كان ملكاً‏ ولٌ‏ نبٌذاً،‏ ولذم ‏ٌقذل<br />

أب اً‏ عبارة أو صالة كما أور ها مدم . بل أن سلٌمان بالدري طلب من هللا أن ‏ٌملئه دكمة ب الً‏ من أن ‏ٌكذون ثرٌذاً.‏<br />

‏ٌكش مدم هنا عن شغسه وشهوته للملك والسلطة.‏<br />

أعراض أخرى لصرع الفَّللا الصديً‏ فً‏ الدماغ:‏<br />

‏ٌمٌل األشخا المصابون بصرع الس الص غً‏ لى ظهار<br />

الشكل ‏)بٌن النوبات ب الً‏ من أثناء<br />

الخصائ<br />

الخمسة التالٌذة للصذرع الصذ غً‏ زمنذً‏<br />

النوبات .<br />

.1<br />

.8<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

اإلفببراط فببً‏ الكتابببة:‏ اإلفذذراط فذذً‏ الكتابذذة هذذً‏ ظذذاهرة وسواسذذٌة وهوسذذٌة تتجلذذى فذذً‏ كتابذذة المالدظذذات<br />

والمذكرات الٌومٌة على نطا واسع ج اً.‏ على الرغم من كونه أمٌاً‏ فً‏ الظاهر،‏ ال أن مدم هو مذن نظذم<br />

القرآن وطلب من اآلخرٌن أن ‏ٌكتبوا له.‏<br />

التدٌن المفرط:‏ المعتق ات ال ‏ٌنٌة لٌست مكثسة فدسذب،‏ لكنهذا قذ تكذون مرتبطذة أٌضذاً‏ بالتوسذع العمٌذ فذً‏<br />

وضع النظرٌات الالهوتٌة أو الكونٌة.‏ قذ ‏ٌذإمن المذرٌر بؤنذه ‏ٌمتلذك رشذا ات لهٌذة مدذ ة وممٌذزة.‏ مذن<br />

الواض أن مدم كان ‏ٌمتلك ق ر كبٌر من االهتمام غٌر العا ي للسلسسة وعلذم الصذوفٌات ممذا أ ى بذه لذى<br />

ابتكار ‏ٌن ج ٌ .<br />

اإلفراط بالتعلق أو التمسك بالشًء:‏ مذن القصذ التذً‏ تتدذ ك عذن تعلذ مدمذ بعمذه وهذو ال ‏ٌذزال فتٌذاً‏<br />

باإلضافة لى قص أخرى أٌضاً،‏ فؤنه ‏ٌمكننا االستنتاج أن مدم كان مدتاج عاطسٌاً‏ وكان ‏ٌشعر باإلسا ة<br />

الش ٌ ة ذا ما تعرر للرفر أو الهجر.‏<br />

تغٌٌّر فً‏ االهتمامبات الجنسبٌة:‏ ‏ٌشذٌر هذو مدمذ بالنسذا لذى أن اهتمامذه بذالجن أخذذ باالرتسذاع علذى<br />

الرغم من أن ق راته الجنسٌة ق نقصت كثٌراً‏ أو دتى اختست فً‏ سنواته األخٌرة كما سو نرى الدقاً.‏<br />

اإلفبراط فبً‏ العدوانٌبة:‏ كثٌذراً‏ مذا تكذون العواطذ السٌاضذة قابلذة للتغٌَّذر،‏ وهكذذا ‏ٌمكذن للمذرٌر أن ‏ٌظهذر<br />

ال الش ٌ فً‏ بعر األدٌان،‏ بٌنما ‏ٌظهر فً‏ بعر األدٌان األخرى الغضب واالنزعاج الذي ‏ٌمكن أن<br />

‏ٌتدول لى سخط عارم وسلوكٌات ع وانٌة.‏ كان مدم و و اً‏ فً‏ بعر األدٌان،‏ وخصوصذاً‏ مذع أصذدابه<br />

وأتباعذذه،‏ ولكذذن عصذذبً‏ وسذذرٌع الغضذذب للغاٌذذة مذذع هذذإال الذذذي ‏ٌشذذعر بذذؤنهم ‏ٌقذذاومون مطالبذذه.‏ ‏ٌقذذول<br />

210<br />

‏"البخاري":‏ " ذا كرا النبً‏ أمراً‏ ما،‏ فؤن عالمة الكرا والبغر سو تظهر على وجهه."‏<br />

اإلسراء والمعراج:‏<br />

‏ٌوج ع ة نس عن قصة المعراج،‏ أي ردلته اللٌلٌة المزعومة لى السما . قام ‏"ابذن سذدا " بذ م ثالثذة أدا ‏ٌذك<br />

أساسها من قص رواها الصدابة ومن ‏"عائشة"‏ على وجه التد ٌ . عن الراوي،‏ عن مدم :<br />

بٌنما كنت نائم فً‏ الدجر،‏ ذ جا نً‏ جبرٌل فدركنً‏ بق مه.‏ فجلست فلم أر شٌئا،‏ فع ت لى مضجعً.‏ فجا نً‏<br />

للمرة الثانٌة فدركنً‏ بق مه.‏ فجلست فلم أر شٌئا،‏ فع ت لى مضجعً.‏ فجا نً‏ للمرة الثالثة فدركنً‏ بق مه.‏<br />

فجلست،‏ فؤخذ بذراعً‏ وقمت معه ووقست بجانبه.‏ فخرج بً‏ لى باب المسج ، فتذا ابة بٌضا اللون تق هناك،‏<br />

وهً‏ نص بغل ونص دمار وفً‏ فخذٌها جنادان ‏ٌدسز بهما رجلٌها.‏ عن ما أر ت ركوبها نسرت وهاجت.‏<br />

92 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

210<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،4 الكتاب ،56 الع .763


فصاح جبرٌل ‏)ما هذا ‏ٌا برا ما ‏ٌدملك على التصر هكذاأ وهللا ما ركبك قط أكرم من هللا ال مدم . فاستدت<br />

ال ابة وتصبب العر منها ومن ث ‏َّم ه أت ثورتها وسكنت مكانها فركبتها.‏<br />

211<br />

Allah<br />

‏ٌتابع الراوي قائالً،‏ ‏"فمضى رسول ومضى جبرٌل معه دتى انتهى به لى بٌت المق . فوج فٌه براهٌم<br />

وموسى وٌسوع ضمن مجموعة من األنبٌا ، فؤمّهم رسول وصلى بهم.‏ ثم أتى بتنا ‏ٌن فً‏ أد هما خمر<br />

وفً‏ اآلخر دلٌب.‏ فؤخذ الرسول نا الدلٌب فشرب منه وترك الخمر.‏ فقال له جبرٌل:‏ ‏’هُ‏ ‏ٌت للسطرة وهُ‏ ‏ٌت أمتك<br />

‏ٌا مدم ، ودرمت علٌكم الخمر.‘‏ ثم عا رسول لى مكة فلما أصب غ ا على قرٌش فؤخبرهم الخبر،‏ فقال<br />

معظم النا : ‏’هذا وAllah ألمر فً‏ غاٌة السخافة ن القوافل التجارٌة تدتاج شهراً‏ لتذهب من مكة لى الشام<br />

وشهراً‏ آخر كً‏ تعو . فكٌ‏ ‏ٌمكن لمدم أن ‏ٌذهب فً‏ لٌلة واد ة وٌرجع لى مكة بنس اللٌلةأ‘"‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

عن ‏"ابن سدا ،" : عن سماعهم هذا القصة،‏ فؤن الكثٌر من النا صلّوا وانضموا لإلسالم ومن ثمَّ‏ ارت وا وتركوا<br />

اإلسالم."‏ وٌُزعم أن اآلٌة القرآنٌة التالٌة أُنزلت كر ة فعل على ما قام به هإال القوم:‏ ‏"'جعلنا الرإٌا التذً‏ عرضذنا<br />

لك فقط ، وهو اختبار للرجال."‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 93<br />

212<br />

لق خرج المإرخٌن المسلمٌن عن طورهم كً‏ ٌُ ‏َجملّوا هذا القصة وٌمندوها المص اقٌة.‏ أضا ‏"ابن سدا " قذائالً‏<br />

أن النا طلبوا برهاناً‏ وأن مدم أجاب أنه مرَّ‏ على قافلة هذا وذاك فً‏ وا ي هذا وذاك وأن ال ابة التً‏ كان ‏ٌركبها<br />

أخافتهم وأن جمالهم هربذت.‏ ومذن ثذمَّ‏ اقتبسذوا عذن مدمذ قولذه،‏ ‏"وأظهذرت لهذم أٌذن كانذت جمذالهم ألننذً‏ كنذت فذً‏<br />

طرٌقً‏ لى سورٌا.‏ تابعت مسٌري دتى وصلت لى جبل ضجنان وهو جبل بالقرب من جبال تهامة<br />

على بع دوالً‏ كم من مكة.‏ مررت بقافلة تابعة لبنً‏ هذا وذاك،‏ ووج ت أن النا كانوا نائمون.‏ كان ل ‏ٌهم<br />

وعا فٌه ما ومغطى بشً‏ ما.‏ أزلت الغطا وشربت الما ومن ثمَّ‏ أع ت الغطا لمكانذه.‏ البرهذان علذى ذلذك أنذه<br />

فً‏ هذا اللدظة تكون قافلتهم قا مة نزوالً‏ من البا ‏ٌة بالقرب من منطقة التنعٌم بقٌا ة جمل اكن اللون ‏ٌدمل كٌسٌن،‏<br />

لون أد هما أسو والثانً‏ متع األلوان.‏ البا ‏ٌة هً‏ تل بالقرب من مكة وعلى جانذب الم ‏ٌنذة المنذورة.‏ تقذع منطقذة<br />

التنعٌم على أرر مرتسعة بالقرب من مكة.‏ أسرع القوم ندو الممذر،‏ وأول جمذل شذاه وا كذان كمذا وصذسته.‏ سذؤلوا<br />

الرجال عن اإلنا ، فؤخبروهم أنهم تركوا ممتلئ ومغطى،‏ وأنهم دٌنما استٌقظوا،‏ كان اإلنذا مذا زال مغطذى ولكنذه<br />

فار . فسؤلوا اآلخرٌن أٌضاً‏ والذٌن كانوا فً‏ مكة وقالوا أن ذلك صدٌ‏ تماماً‏ وأنهم خافوا والجمال هربت.‏ سمعوا<br />

صوت رجل ‏ٌنا ‏ٌهم مرش اً‏ ‏ٌاهم لى مكان الجمال،‏ وهكذا استعا وا جمالهم."‏<br />

Dajanan(<br />

–<br />

70<br />

100<br />

40<br />

كُتبت هذا األدا ‏ٌك بع مرور أكثر من عام على موت مدم . ال ‏ٌوج أي طرٌقة أب اً‏ إلثبذات مصذ اقٌة مثذل<br />

هذا المزاعم بع مرور مثل هذا الزمن الطوٌل.‏ على الرغم من ذلك،‏ فذؤن مذا غذاب عذن بذال المسذلمٌن هذو أنذه فذً‏<br />

الوقت الذي ٌ عً‏ فٌه مدم أنه زار هٌكل الق ، أنه لم ‏ٌكن هناك هٌكل فً‏ الق . قبذل طٌذران البذرا المزعذوم<br />

بستة قرون،‏ قام الرومان بت مٌر الهٌكل عام بع المٌال بدٌك لم ‏ٌبقى منه دجر على دجذر.‏ جذرى بنذا هٌكذل<br />

‏"سلٌمان"‏ فً‏ القرن العاشر قبل المٌال دسب ما ور فً‏ الكتذاب المقذ . بُنٌذت قبذة الصذخرة علذى أطذالل الهٌكذل<br />

الرومانً‏ ‏"جوبٌتر"‏ عام مٌال ي.‏ شٌ‏ األموٌٌن المسج األقصى فو فسٌسسا رومانٌة على الطر الشمالً‏<br />

من جبل الهٌكل عام مٌال ي.‏ من المثٌر للسخرٌة أن مدم شاه القافلة التجارٌة لقبٌلة هذا وذاك أثنا ردلته،‏<br />

ولكنه لم ‏ٌشاه الهٌكل الذي ا عى أنه صلى فٌه،‏ والذي لم ‏ٌكن متواج اً‏ أصالً.‏<br />

691<br />

710<br />

211<br />

‏ٌروىَ‏ فً‏ د ‏ٌك آخر أنه كذً‏ ‏ٌختبذروا صذ مذا كذان ٌ عٌذه مدمذ ، فذؤن ‏"أبذو بكذر"‏ طلذب منذه أن ‏ٌصذ القذ ،<br />

وعن ما فعل ذلك،‏ فؤن ‏"أبو بكر"‏ فال،‏ ‏"هذا صدٌ‏ وأنا أشه أنك رسول ".Allah لٌ‏ من الواض أن ‏"أبو بكر"‏<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،"<br />

القرآن،‏<br />

.182<br />

.13 :33<br />

212


،<br />

زار الق فً‏ دٌاته ألنها لم تكن م ‏ٌنة مهمة للعرب كذً‏ ‏ٌزوروهذا.‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ مذن المثٌذر لل هشذة أن<br />

‏"أبذو بكذر"‏ لذم ‏ٌقذل أي شذً‏ عذن الهٌكذل أٌضذاً.‏ كذل هذذا هذً‏ قصذ ملسقذة ابتذ عها المسذلمٌن إلضذسا الشذرعٌة<br />

والمص اقٌة ألكثر القص غراب ‏ًة وشذوذاً‏ رواها نبٌهم.‏<br />

‏ٌوج نسخة عن هذا القصة والتً‏ هً‏ على األرج القصذة األكثذر مصذ اقٌة ألنهذا روٌذت فذً‏ القذرآن أٌضذاً.‏ ‏ٌقذول<br />

مدم فً‏ هذا القصة:‏<br />

، ولم<br />

‘،<br />

لما فرغت مما كان علً‏ من أعمال فً‏ بٌت المق أتً‏ لً‏ بالمعراج ‏)الس ‏ّلم أرى شٌئا قط أدسن منه.‏ كان<br />

هو الذي ‏ٌم لٌه المٌت عٌنٌه عن ما ‏ٌؤتٌه الموت.‏ فؤصع نً‏ صادبً‏ فٌه،‏ دتى انتهى بنا المطا لى باب من<br />

أبواب السما ، ‏ٌقال له باب الدسظة.‏ واق علٌه مالك من المالئكة،‏ ‏ٌقال له سماعٌل،‏ وكان مسإوالً‏ عنه وتدت<br />

أمرته اثنا عشر أل مالك،‏ وتدت آمرة كل مالك منهم اثنا عشر أل مالك.‏ فلما ‏ُخل بً‏ جبرٌل،‏ سؤله سماعٌل،‏<br />

قائ ‏ًال،‏ ‏’من هذا ‏ٌا جبرٌلأ‘‏ قال جبرٌل،‏ ‏’هذا مدم قال سماعٌل،‏ ‏’أوق بعك أو أرسل فً‏ مهمةأ‘‏ وعن ما تدق<br />

من كالم جبرٌل،‏ عا لً‏ بالخٌر.‏<br />

قابلتنً‏ المالئكة دٌنما خلت السما ال نٌا،‏ فلم ‏ٌلقنً‏ مالك ال كان ضادكا مستبشرا وٌتمنى لً‏ خٌر ‏ًا وٌ‏ عو لً.‏<br />

ال مالك من المالئكة،‏ فقال مثل ما قالوا،‏ و عا لً‏ بمثل ما عوا به،‏ ال انه لم ‏ٌبتسم،‏ ولم أرى منه من السرور<br />

مثل ما رأٌت من غٌرا من المالئكة.‏ فقلت لجبرٌل،‏ ‏’ٌا جبرٌل من هذا المالك الذي قال لً‏ كما قالت المالئكة ولكنه<br />

لم ‏ٌبتسم لً،‏ ولم أرى منه من السرور مثل الذي رأٌت منهمأ‘‏ فقال لً‏ جبرٌل،‏ ‏’أما أنه لو ابتسم ألد كان قبلك،‏ أو<br />

كان مبتسم ‏ًا ألد بع ك،‏ البتسم لك،‏ ولكنه ال ‏ٌبتسم أب ‏ًا،‏ فهذا ‏’مالك الغضبان‘‏ خازن الجدٌم.‘‏ فقلت لجبرٌل،‏ وهو<br />

من كان ‏ٌنوب عن وٌعر بالمكانة الذي وصسه عنً،‏ ‏"مُطَ‏ اعٍ‏ ثَمَّ‏ أَمٌِنٍ"‏ ‏)القرآن الأ’‏<br />

تؤمرا أن ‏ٌُرٌنً‏ الجدٌم أ‘‏ فقال،‏ ب’‏ كل تؤكٌ‏ ، ‏ٌا مالك،‏ أري مدم الجدٌم.‘‏ فكش عنها غطا ها،‏ فسارت ألسنة<br />

اللهب وارتسعت دتى ظننت أنها سو تدر كل شً‏ . فقلت لجبرٌل،‏ ‏’ٌا جبرٌل ، مُرْ‏ ا فلٌر ها لى مكانها.‘‏ فؤمرا<br />

بسعل ذلك.‏<br />

21 :81<br />

Allah<br />

Allah<br />

شبَّهت تؤثٌر رجوعها بسقوط الظل،‏ وعن ما<br />

خلت من دٌك خرجت ر<br />

مالك الغضبان غطا ا علٌها.‏<br />

لما خلت السما ال نٌا،‏ رأٌت بها رجال جالسا تُعرر علٌه أرواح البشر.‏ فٌقول لبعضها ذا عُرضت علٌه خٌرا<br />

وٌُسّر به،‏ و’ٌقول روح طٌبة خرجت من جس طٌبن‘‏ وٌقول لبعضها ذا عُرضت علٌه ‏’أ وٌعب بوجهه<br />

وٌقول:‏ ‏’روح خبٌثة خرجت من جس خبٌك.‘‏<br />

‘،<br />

213<br />

جواباً‏ على سإالً‏ عمن كان ذاك،‏ فؤن جبرٌل قال أن هذا أبونا آ م،‏ والذي تعرر علٌه أرواح ذرٌته.‏ فتذا مرت<br />

به روح المإمن منهم سرَّ‏ بها،‏ و ذا مرت به روح الكافر منهم قر منها وكرهها.‏ ‏’ثم رأٌت رجاال لهم شساا كشساا<br />

اإلبل.‏ ‏ٌدملون فً‏ أٌ‏ ‏ٌهم قطع من نار مثل األدجار وٌقذفونها فً‏ أفواههم،‏ فتخرج من بارهم.‏ فقٌل لً‏ أن هإال<br />

هم أكلة أموال الٌتامى ظلماً.‏ ثمَّ‏ رأٌت رجاال لهم بطون لم أرى مثلها قط فً‏ دٌاتً‏ بسبٌل آل فرعون،‏ ‏ٌمرون<br />

علٌهم كاإلبل العطشى دٌن ‏ٌُرسلون لى النار،‏ ‏ٌطئونهم وال ‏ٌق روا على االبتعا من أمام اإلبل.‏ وكان هإال أكلة<br />

الربا<br />

214<br />

‏)المرابون .<br />

94 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

213<br />

214<br />

بع بضعة سنوات،‏ وعن ما تولى مدم الدكم،‏ فؤنه دول األطسال لى أٌتام بقتله آلبائهم وأسرا لوال اتهم وسلب ثرواتهم.‏<br />

‏ٌذي إشارة إنى انظُرة انقزآوٍت ‏َانخً‏ حقُل،‏ " أَدْخِلُوا آَلَ‏ فِرْعَوْنَ‏ أَشَدَّ‏ الْعَذَابِ".‏<br />

46 :40


ثم رأٌت نسا معلقات بث ‏ٌه ‏ّن.‏ اإلئك الالتً‏ ا خلن على الرجال من هم لٌ‏<br />

من أوال هم.‏<br />

215<br />

ثم أصع نً‏ لى السما الثانٌة،‏ فتذا فٌها ابنا الخالة ‏"ٌسوع بن مرٌم،‏ وٌودنا بن زكرٌا."‏ ثم أصع نً‏ لى السما<br />

الثالثة،‏ فتذا فٌها رجل صورته كصورة القمر لٌلة الب ر.‏ وكان هذا أخً‏ ‏"ٌوس ابن ‏ٌعقوب."‏ ثم أصع نً‏ لى<br />

السما الرابعة،‏ فتذا فٌها رجل اسمه رٌ‏ وَ‏ رَفَعْ‏ نَااُ‏ مَكَانًا عَلٌِّ‏ ‏ًا ‏)القرآن ثم أصع نً‏ لى السما<br />

الخامسة فتذا فٌها كهل ابٌر الرأ وطوٌل اللدٌة،‏ ولم أرى كهال أجمل منه.‏ وكان هذا المدبَّب فً‏ قومه ‏"هارون<br />

بن عمران."‏ ثم أصع نً‏ لى السما السا سة،‏ فتذا فٌها رجل أسو وأنسه معقو وكؤنه من رجال قبٌلة شنو ة.‏<br />

وكان هذا أخً‏ ‏"موسى بن عمران."‏ ثم أصع نً‏ لى السما السابعة،‏ فتذا فٌها كهل جال على كرسً‏ لى باب<br />

القصر األب ي،‏ الجنة.‏ لٌها كل ‏ٌوم سبعون أل مالك،‏ وال ‏ٌرجعون ال فً‏ ‏ٌوم القٌامة.‏ لم أرى رجال أشبه<br />

بهذا الرجل فً‏ دٌاتً‏ كلها.‏ وكان هذا أبً‏ براهٌم.‏ ثم خل بً‏ الجنة،‏ فرأٌت فٌها جارٌة فسؤلتها،‏ ‏’لمن<br />

أن ‏ِتأ‘‏ ألنها أعجبتنً‏ دٌن راٌتهان فقالت لً‏ ‏’لزٌ‏ بن دارثة.‘‏ فبشَّر بها الرسول ‏’زٌ‏<br />

216<br />

عذرا ،<br />

‘.<br />

. 58 :19<br />

،<br />

‘<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 95<br />

".<br />

:<br />

"<br />

ٌ خل<br />

:<br />

:<br />

‏ٌروي أد األدا ‏ٌك أنه عن ما أخذ جبرٌل مدم لى كل سما من السماوات وكان ‏ٌطلب اإلذن بال خول،‏ فؤنه كان<br />

‏ٌتوجب على جبرٌل أن ‏ٌخبر الدرا عمذن أدضذرا معذه،‏ و ذا مذا كذان ضذٌسه فذً‏ مهمذة أو أنذه أُرسذل فذً‏ طلبذه،‏<br />

وكان كل دار بوابة ‏ٌجٌب قائالً،‏ Allah" مذن مدمذ الدٌذاة أٌهذا األ،‏ والصذ ٌ " وٌسذمدوا لذه بذالمرور دتذى<br />

‏ٌصلوا لى السما السابعة دٌك تقابل مدم مع .Allah كما أنذه هنذاك مسذؤلة الخمسذٌن صذالة التذً‏ فُرضذت علذى<br />

أتباعه.‏ خالل عو ته لى األرر،‏ فؤن مدم تقابل مع موسى وفٌما ‏ٌلً‏ ما قاله مدم عن ذلك:‏<br />

فرجعت فمررت على ‏"موسى،"‏ وله من ص ٌ رائع لكم ‏ٌا عبا ي فسؤلنً:‏ ‏’بم أُمرتأ‘‏ فقلت له:’أمُ‏ رت بخمسٌن<br />

صالة كل ‏ٌوم.‘‏ ف لقا ‏’أمتك ال تستطٌع خمسٌن صالة كل ‏ٌوم،‏ نً‏ وهللا ق جربت النا قبلك،‏ فارجع لى ربك<br />

فاسؤله التخسٌ‏ ألمتك.‘‏ فرجعت فوضع عنً‏ عشرا،‏ فرجعت لى موسى فقال مثل ما قال من قبل.‏ فرجعت فوضع<br />

عنً‏ عشرا.‏ فرجعت لى موسى فقال مثل ما قال من قبل وهكذا والٌك.‏ فرجعت لى موسى الذي نصدنً‏ قائ ‏ًال:‏<br />

ارجع لى ربك فاسؤله التخسٌ‏ ألمتك.‏ ف تقل ‏’سؤلت ربً‏ دتى استدٌٌت ولن أفعل ذلك مرة أخرى.‏ ولكن أرضى<br />

وأسلم.‘‏ فقلت بسبب موسى أصبدتم اآلن ‏ٌا عبا ي تإ ون الصلوات الخم بتٌمان وثقة وٌكون لكم مكافؤة<br />

الخمسٌن صالة.‏<br />

217<br />

بعرً‏ من المسلمٌن ٌ عون أن هذا الملدمة لذم تدصذل فعلٌذاً‏ فذً‏ العذالم المذا ي ولكنهذا كانذت اختبذار رودذً.‏ علذى<br />

الرغم من ذلك،‏ فؤن مزاعم مدم بؤنه شاه قافلة قبٌلة هذا وذاك خالل عو ته،‏ وكل تلك التساصذٌل عذن تخوٌذ<br />

جمل أو شرب الما من نا ‏ٌنسً‏ جمٌع تلك اإل عا ات.‏ أكبر برهان على أن هذا التجربة كانت مزاعم كما لو نها<br />

د ثت بالعالم الواقعً‏ ‏ٌذؤتً‏ مذن القذرآن الذذي ‏ٌقذول أن معراجذه كذان الختبذار ‏ٌمذان المذإمنٌن.‏ النذا ‏ٌإمنذون بؤٌذة<br />

سخافة طالما أنها موضوعة تدت عنوان ‏"الرودٌة،"‏ ولكذن عنذ ما ‏ٌُذزعم عذن شذً‏ أنذه دذ ك فذً‏ العذالم الذواقعً،‏<br />

فؤنهم ‏ٌمٌلون للتشكٌك بذلك.‏<br />

محمد كان ‏ٌقول الحقٌقة ‏)فً‏ بعض األحٌان(:‏<br />

–<br />

،1 الكتاب ،6 الع 301 قائالً،‏ "<br />

.608<br />

215<br />

216<br />

217<br />

‏ٌَا مَعْشَرَ‏ النِّسَا ِ تَصَ‏ ‏َّقْنَ‏ ، فَتِنِّى أُرِ‏ ‏ٌتُكُنَّ‏ أَكْثَ‏ ‏َر أَهْلِ‏ النَّارِ‏ . فَقُلْنَ‏ ‏َولما<br />

‏ٌروي مدم فً‏ صدٌ‏ ‏"البخاري"‏ المجل<br />

‏ٌَا رَسُولَ‏ هللاَّ‏ ِ قَالَ‏ تُكْثِرْ‏ نَ‏ اللَّعْنَ‏ ، وَ‏ تَكْسُرْ‏ نَ‏ الْعَشٌِرَ،‏ مَا رَأٌَْتُ‏ مِنْ‏ نَاقِصَاتِ‏ عَقْلٍ‏ وَ‏ ‏ٌِنٍ‏ أَذْهَذبَ‏ لِلُذبِّ‏ الرَّجُذلِ‏ الْدَذازِ‏ مِ‏ مِذنْ‏ ‏ِدْ‏ ذ ‏َاكُنَّ‏ . قُلْذنَ‏ وَ‏ مَذا نُقْصَذانُ‏ ‏ٌِنِنَذا<br />

وَ‏ عَقْلِنَا ‏ٌَا رَسُولَ‏ هللاَّ‏ ِ قَالَ‏ أَلٌَْ‏ َ شَهَا ‏َةُ‏ الْمَرْ‏ أَةِ‏ مِثْلَ‏ نِصْ‏ ِ شَهَا ‏َةِ‏ الرَّجُلِ‏ . قُلْنَ‏ بَلَى.‏ قَالَ‏ فَذَلِكَ‏ مِنْ‏ نُقْصَانِ‏ عَقْلِهَا،‏ أَلٌَْ‏ َ ‏ِذَا دَاضَتْ‏ لَ‏ ‏ْم تُصَلِّ‏ وَ‏ لَمْ‏ تَصُمْ‏ .<br />

قُلْنَ‏ بَلَى.‏ قَالَ‏ فَذَلِكَ‏ مِنْ‏ نُقْصَانِ‏ ‏ٌِنِهَا."‏<br />

بع ع ة سنوات،‏ وبٌنما كانوا فً‏ الم ‏ٌنة المنورة،‏ فؤن مدم أغرم بزوجة ‏"زٌ‏ " وجعل من شهوته لها أمراً‏ معروفاً.‏ شذعر ‏"زٌذ " أنذه مضذطر<br />

لطال زوجته كً‏ ‏ٌستطٌع مدم الزواج منها.‏<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

9، الكتاب 93، الع


‏ٌعتق الكاتب الروسً‏ الوجو ي ‏"فٌو ور وستوٌسسكً"‏ أن مدم كان ‏ٌقول الدقٌقة.‏ فق آمن أن ما مر به مدم من<br />

اختبارات كان دقٌقٌاً،‏ بالنسبة لٌه على األقل.‏ كان " وستوٌسسكً"‏ نسسه ‏ٌعانً‏ مذن صذرع السذ الصذ غً،‏ دٌذك<br />

كش من خالل أد شخصٌاته الروائٌة أنه دٌنمذا تنتابذه نوبذة الصذرع،‏ كذان ‏ٌذرى أبذواب السذما تُسذت وٌذرى مذن<br />

خاللها ص من المالئكة ‏ٌعزفون الموسٌقى من أبوا ضخمة.‏ ثمّ‏ ‏ٌجذري فذت بذابٌن ضذخمٌن مذن الذذهب وٌصذب<br />

باستطاعته رإٌة رج ذهبً‏ ‏ٌإ ي مباشرة لى عرش هللا.‏<br />

218<br />

/<br />

07<br />

/<br />

فً‏ مقالة عنوانها ‏"ال ‏ٌن وال ما " المنشورة فً‏ جرٌ‏ ة ‏"نٌوزوٌك،"‏ بتذارٌ‏ 05<br />

العصبً‏ الكن ي ما ‏ٌلً:‏<br />

2001، ‏ٌسسذر عذالم الذنس<br />

–<br />

عن ما تلهب صورة صلٌب أو توراة متوجة بهالة من السضة اإلدسا بالرهبة ال ‏ٌنٌة،‏ فؤن ذلك ‏ٌد ك ألن منطقة<br />

اإلدسا البصري فً‏ ال ما ، والتً‏ تسسر ما تراا العٌون وتربط تلك الصور بالعواط والذكرٌات،‏ تعلمت ربط<br />

تلك الصور بتلك المشاعر.‏ الرإٌا التً‏ تسمو وترتسع أثنا الصالة أو الطقو ال ‏ٌنٌة،‏ فؤنها تنشؤ أٌضاً‏ فً‏ منطقة<br />

متالزمة:‏ تدسٌز كهربائً‏ للسصٌن الص غٌٌن الزمنٌٌن فً‏ ال ما ‏)واللذان ‏ٌقعان على جانبً‏ الرأ وهما مكان<br />

ال وائر المسإولة عن اللغة والتسكٌر الدسً‏ ‏)المساهٌمً‏ وجمٌع ما ‏ٌرتبط بذلك هً‏ التً‏ تنت األدالم والرإى.‏<br />

‏ٌؤخذ صرع الس الص غً‏ الت فقات غٌر الطبٌعٌة لنشاط شدنات كهربائٌة فً‏ هاتٌن المنطقتٌن – الدالة لى<br />

أقصى د و ها.‏ على الرغم من أن بعر ال راسات ألقت بشكوكها على الرابطة بٌن صرع الس الص غً‏ وبٌن<br />

التقوى والتعب ، ال أن راسات أخرى اكتشست أن داالت الصرع تنشط أنواع دٌة من رإى وأصوات ‏ٌنٌة كتلك<br />

التً‏ كانت تراو ‏"جان ارك"‏ البطلة السرنسٌة القومٌة وال ‏ٌنٌة.‏<br />

على الرغم من أن داالت صرع الس الص غً‏ هً‏ داالت نا رة،‏ ال أن البادثون ‏ٌشكون بؤن الت ف ال ‏ُم ‏ّركز<br />

لنشاط الشدنات الكهربائٌة ‏ٌسمى ‏"داالت صرع الس ال ماغً‏ العابرة"‏ ق تسسر عن تجارب صوفٌة.‏ الختبار<br />

هذا التجربة،‏ وضع ‏"ماٌكل بٌرسٌنغٌر"‏ من جامعة ‏"لورٌنتٌان"‏ فً‏ كن ا خوذة موصلة بموجات كهرومغناطٌسٌة<br />

على رأ أد المتطوعٌن.‏ خلقت الخوذة دقل مغناطٌسً‏ ضعٌ‏ دتى انه لٌ‏ أقوى مما تنتجه شاشة الداسوب.‏<br />

أطل الدقل المغناطٌسً‏ ت فقات لنشاط كهربائً‏ فً‏ السصٌن الص غٌٌن،‏ واكتش ‏"بٌرسٌنغر"‏ أن هذا النشاط ‏ٌنت<br />

أداسٌ‏ وصسها المتطوع بؤنها فو طبٌعٌة أو رودٌة:‏ اختبار ما خارج الجس واإلدسا بمشاعر لهٌة.‏ اعتق<br />

‏"بٌرسٌنغر"‏ أن ما ‏ٌثٌر االختبارات ال ‏ٌنٌة هو عواص كهربائٌة صغٌرة فً‏ السصٌن الص غٌٌن وأن مثل هذا<br />

العواص ‏ٌمكن أن ‏ٌثٌرها أٌضاً‏ التوتر واألزمات الشخصٌة ونق األوكسجٌن وانخسار نسبة السكر فً‏ ال م<br />

مودٌاً‏ أن هذا هو السبب الذي ‏ٌجعل بعر النا ‏"ٌج ون هللا"‏ فً‏ مثل هذا اللدظات.‏<br />

أصل تجارب محمد الصوفٌة:‏<br />

–<br />

219<br />

هل من الممكذن تدسٌذز السذ الصذ غً‏ فذً‏ الذ ما و نتذاج تجذارب صذوفٌة مثذل اإلدسذا بذ ‏"دضذور،"‏ وسذماع<br />

أصوات ورإٌة أضوا أو دتى مشاه ة أشباحأ<br />

218<br />

www.emedicine.com/neuro/topic658.htm<br />

219<br />

مجلة ‏"نٌوزوٌذك،"‏<br />

أن ‏ٌروو ."<br />

/ 07 / 05<br />

2001: النسذخة األمٌركٌذة،‏ قسذم:‏ العلذم والتكنولوجٌذا:‏ الذ ‏ٌن والذ ما للكاتبذة ‏"شذارون بٌغٌلذً"‏ وبمسذاع ة " آن<br />

96 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


220<br />

‏ٌعتق عالم النس العصبً‏ ‏"ماٌكذل بٌرسذٌنغٌر"‏ مذن جامعذة ‏"لورٌنتٌذان"‏ فذً‏ كنذ ا،‏ المذذكور أعذالا،‏ أن ذلذك ممكنذاً،‏<br />

دٌك استطاع ثبات أن اإلدسا الموصو ب ‏"د وك تجربة ‏ٌنٌة"‏ هذو مجذر تذؤثٌر جذانبً‏ لألنشذطة المدمومذة<br />

للسصٌن الص غٌن فذً‏ أ مغتنذا.‏ بكلمذات أكثذر بسذاطة:‏ عنذ ما ‏ٌُدسذز النصذ األٌمذن مذن الذ ما ، والذذي هذو مركذز<br />

العواط ، فً‏ المنطقة ال ماغٌة والتً‏ من المسترر أن تسٌطر على انطباعات ونزوات الذات،‏ ومن ثمَّ‏ تغا ر هذذا<br />

العواط النص األٌمن من ال ما ، مركز اللغة،‏ فٌطلب منهذا اإلدسذا بهذذا الكٌنونذة الذال متواجذ ة،‏ دٌنهذا ‏ٌنذت<br />

العقل ‏"دضور ملمو أو مدسو به."‏<br />

" ‏ٌقذول<br />

‏ٌص ‏"كٌن هولٌنغز"‏ المزٌ‏ من عمل ‏"بٌرسٌنغٌر"‏ فذً‏ مقالذة بعنذوان ‏"طذر األرواح<br />

فٌها:‏<br />

The Exorcism(<br />

–<br />

‏ٌجا ل ‏"بٌرسٌنغٌر"‏ قائالً‏ أن االختبارات ال ‏ٌنٌة تُخل اخل ال ما . تقترح ال راسات الدالٌة أن اإلدسا بالذات<br />

‏ٌخلقه الس الص غً‏ األٌسر الموجو فً‏ النص المنطقً‏ وال قٌ‏ من أ مغتنا،‏ والذي ‏ٌساع فً‏ المدافظة على<br />

الد و بٌن وعً‏ المر وبٌن العالم الخارجً.‏ أغل ذلك الس الص غً‏ وسو تشعر على السور بؤنك تتد ت مع<br />

الكون وهو شكل رئٌسً‏ من أشكال التجارب ال ‏ٌنٌة.‏ دسز الس الص غً‏ األٌمن الموجو فً‏ الجانب األكثر<br />

ب اعاً‏ وعاطسةً‏ من أ مغتنا،‏ وسو ‏ٌُدسز اإلدسا بالذات فً‏ النص األٌمن من ال ما دٌك نمٌل أكثر لإلدسا<br />

بؤننا كٌنونة ‏"منسصلة."‏<br />

221<br />

وضع ‏"بٌرسٌنغٌر"‏ خوذة راجة نارٌة موصولة بلسات لولبٌة ترسذل دقذول كهرومغناطٌسذٌة معت لذة دذول صذ غً‏<br />

المتطوع.‏ ‏ٌُطلب من المتطوع الجلو وهو معصوب العٌنان فذً‏ غرفذة فارغذة أو كمذا ‏ٌسذمونها ك عابذة ‏"غرفذة<br />

الجنذة والجدذٌم."‏ بتنذاوب طذال الشذدنات الكهربائٌذة،‏ فذذؤن % 80 مذن المتطذوعٌن فذً‏ هذذا التجربذة شذعروا بذ<br />

‏"دضور"‏ كائن شبدً‏ فً‏ الغرفة ‏ٌلمسهم أو ‏ٌمسك بهم فذً‏ بعذر األدٌذان.‏ قذال الذبعر مذنهم أنهذم اشذتموا رائدذة<br />

الجنة العطرة أو رائدة الجدٌم النتنة.‏ كما أنهم سمعوا أٌضاً‏ أصواتاً‏ وشاه وا أنساقاً‏ مظلمة وأنذوار ومذروا بتجذارب<br />

‏ٌنٌة عمٌقة.‏<br />

كما كتب " ٌ كونروي"‏ معلقاً‏ على تجارب ‏"ماٌكل بٌرسٌنغٌر"‏ بقوله:‏<br />

–<br />

ن شخصٌات األشخا العا ‏ٌٌن الذٌن ‏ٌظهرون نشاطاً‏ مكثساً‏ للس الص غً...‏ ‏ٌظهرون بكثافة أٌضاً‏ اإلب اع<br />

وسهولة التؤثر باإلٌدا ات وقوة الذاكرة وسرعة الب ‏ٌهة فً‏ التدضٌر ألي شً‏ . ‏ٌختبر الكثٌر من هإال األشخا<br />

تخٌالت واسعة أو عالم ذاتً‏ وغٌر موضوعً‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌعزز من ق راتهم على التؤقلم.‏ ‏ٌكون الكثٌر من هإال<br />

األشخا أٌضاً‏ عرضة لنوبات من األنشطة الجس ‏ٌة والعقلٌة ‏ٌتبعها كآبة معت لة.‏ ‏ٌكون لهإال األشخا تجارب<br />

أكثر تكراراً‏ لإلدسا بالوجو خالل وقت ‏"اإلدسا بالكٌنونة ومشاه تها فً‏ بعر األدٌان،"ومعتق ات مثٌرة<br />

وغرٌبة ب الً‏ من المساهٌم ال ‏ٌنٌة التقلٌ‏ ‏ٌة.‏<br />

222<br />

–<br />

اكتش ‏"بٌرسٌنغٌر"‏ أن المتطوعٌن المختلسٌن أسموا هذا المسهوم الشذبدً‏ بؤسذما مؤلوفذة لذ ‏ٌهم.‏ ‏ٌختبذر األشذخا<br />

المت ‏ٌنون دضور الشخصٌات المق سة فً‏ أ ‏ٌانهم مثل ‏ٌلٌذا وٌسذوع ومذرٌم العذذرا ومدمذ واألرواح السذماوٌة<br />

220<br />

http://web.ionsys.com/~remedy/Persinger,%20Michael.htm<br />

221<br />

‏"كٌن هولٌنغز،"‏<br />

http://www.channel4.com/science/microsites/S/science/body/exorcism.html<br />

222<br />

‏"ماٌكل بٌرسٌنغٌر"‏ فً‏ تقرٌر عن العشا اإللهً‏ ‏)السري ، كتابة " ٌ كونروي."‏<br />

http://www.futurepundit.com/archives/000721.html<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 97


(<br />

– "<br />

وما لى ذلك.‏ استنبط بعر المتطوعٌن تسسٌرات ‏"فرو ‏ٌة نسذبة لذى العذالم النسسذً‏ ‏"سذٌغمون فروٌذ " النمسذاوي<br />

واصسٌن دضور أد أج ا هم على سبٌل المثال.‏<br />

مإس الطب النسسً=‏<br />

Freudian<br />

اُستخ مت هذا الطرٌقة أٌضاً‏ للدك على تجارب االقتذراب مذن المذوت (NDEs)( . near-death experiences<br />

كتب ‏"هولٌنغز"‏ قائالً،‏ ‏"اكتش جراح األعصاب ‏’واٌل ر بٌنسٌل فً‏ مونتلاير عام أنه دٌنمذا ‏ٌدسذز كهربائٌذاً‏<br />

خالٌا عصبٌة مد ة فً‏ الس الص غً،‏ فؤن المرٌر سو ‏’ٌكش اختبارات سابقة بتساصٌل دسٌة مقنعذة.‏ فذً‏<br />

كتابه المثٌر للج ل،‏ ‏’أصل الوعً‏ فً‏ انهٌذار العقذل ثنذائً‏ القطبذٌن<br />

‏ٌجا ل عالم النس ‏’جولٌان جاٌنٌ‏ من جامعة برٌسذتون،‏ قذائالً‏ أن<br />

اإلدسا الشائع الموصو بؤنه ‏’خور تجربة ‏ٌنٌة‘‏ ما هو ال مجر تؤثٌر جانبً‏ للتساعل المدموم بذٌن النصذسٌن<br />

األٌمذن واألٌسذر مذن أ مغتنذا.‏ ‏ٌقتذرح ‏’جولٌذان"‏ قذائالً،‏ أن أجذ ا نا القذ ما افتقذ وا لإلدسذا القذوي بمذا فٌذه الكساٌذة<br />

لهوٌتهم السر ‏ٌة بدٌك لم ‏ٌستطٌعوا تسسٌر مثل هذا التغٌٌرات ال بؤصوات ورإى من اإللهة فً‏ األعلى."‏<br />

1933<br />

‘<br />

The Origin of Consciousness in the (<br />

‘<br />

-<br />

223<br />

‘<br />

‘ Breakdown of the Bicameral Mind<br />

ما الذي ‏ٌدصل بالضبط فً‏ لدظة اإل راك الرودً‏ المكث أ ‏ٌقول ‏"هولٌنغز،"‏ ‏’ٌكون النشاط فً‏ اللوزة ال ماغٌة<br />

والتً‏ ترص البٌئذة مذن أجذل الته ‏ٌذ ات الخارجٌذة وتسذجٌل الخذو خامذ اً.‏ الذ وائر الج ارٌذة للسذ وهذً‏ التذً‏<br />

توجهك تخم فجؤة،‏ بٌنمذا تتدذرر الذ وائر فذً‏ السصذو األمامٌذة،‏ وهذً‏ التذً‏ تدذ الذزمن وتنذت اإل راك الذذاتً.‏<br />

باستخ ام معطٌات التخٌالت ال ماغٌة التً‏ جمعها من الرهبان البوذٌٌن فً‏ التبت ومن راهبات السرنسٌسذكان خذالل<br />

الصلوات،‏ فؤن ال كتور ‏’أن رو نٌوبٌر من جامعة بنسلسانٌا الدظ أن دزمة من الخالٌا العصبٌة فً‏ الج ار السصً‏<br />

األعلى والمتجهة ندو أعلى و لى خل ال ما تكون مغلقة.‏ تساع هذا المنطقة أٌضذاً‏ فذً‏ تسعٌذل تدلٌذل المعلومذات<br />

224<br />

المتعلقة باالتجاهات والوقت.‘"‏<br />

-<br />

‘<br />

أثبت ‏"بٌرسٌنغٌر"‏ أن التجارب ‏"الرودٌة"‏ و ‏"فو الطبٌعٌة"‏ هً‏ نتائ االفتقا للتواصل والتنسٌ‏ المناسبٌن ما بٌن<br />

السذ الصذ غً‏ األٌسذر والسذ الصذ غً‏ األٌمذن.‏ اإلدسذا بالدضذور فذً‏ الغرفذة،‏ واختبذار مذا خذارج الجسذ ،<br />

وتشوٌش واضطرابات شاذة وغرٌبة فً‏ أجذزا الجسذ ، ودتذى المشذاعر ال ‏ٌنٌذة تدذ ك جمٌعهذا فذً‏ الذ ما . ‏ٌطلذ<br />

أي معذ ل<br />

‏"بٌرسٌنغٌر"‏ على هذا التجارب مصطل ‏"عابرات السذ الصذ غً‏<br />

الزٌا ات وع م االستقرار فً‏ أنماط طال الخالٌا العصبٌة فً‏ الس الص غً.‏<br />

"، temporal lobe transients(<br />

كٌ‏ تنت هذا التجارب داالت ‏ٌنٌةأ ‏ٌقول ‏"بٌرسٌنغٌر"‏ أنه ‏"ٌتم المدافظة على ‏’شعورنا بالذات‘‏ من قبذل النصذ<br />

األٌسر للقشرة الص غٌة.‏ خالل الوظائ لل ما العذا ي ‏ٌجذري تطذاب مذع األنظمذة المتجاوبذة فذً‏ النصذ األٌمذن<br />

للقشرة الص غٌة.‏ عن ما ‏ٌصب هذان النظامان غٌر متناسقان مثلما ‏ٌد ك أثنذا نوبذة أو دذ ك عذابر،‏ فذؤن النصذ<br />

األٌمن ‏ٌسسر النشاط غٌر المتناسذ علذى أنذه ‏’ذات أخذرى،‘‏ أو ‏’دضذور ملمذو أو مدسذو بذه،‘‏ وبالتذالً‏ ‏ٌصذ<br />

المتطوعٌن تجذاربهم كمذا لذو أنذه ‏ٌوجذ ‏’دضذور‘‏ فذً‏ الغرفذة ‏)والذذي ‏ٌمكذن تسسذٌرا كوجذو مالئكذة أو شذٌاطٌن أو<br />

غربا من العالم الخارجً‏ أو أشباح ، أو مغا رة أجسا هم ‏)كما ‏ٌدصل فً‏ تجارب االقتذراب مذن المذوت أو دتذى<br />

‏ٌشعرون بوجو ‏’هللا.‘‏ عن ما تشارك اللوزة ال ماغٌة ‏)المنطقة عمٌقة الجذور من ال ما والمتصذلة بذالعواط فذً‏<br />

األد اك العابرة،‏ فؤن العوامل العاطسٌة تعذزز وعلذى ندذو هذام جذ اً‏ التجربذة والتذً،‏ عنذ ربطهذا بذاألمور الرودٌذة<br />

الرئٌسٌة،‏ ‏ٌمكن أن تكون قوة فعالة ج اً‏ فً‏ تصعٌ‏ وتكثٌ‏ المشاعر ال ‏ٌنٌة."‏<br />

225<br />

98 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

223<br />

‏"كٌن هولٌنغز،"‏<br />

http://www.channel4.com/science/microsites/S/science/body/exorcism.html<br />

224<br />

225<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

كٌ‏ نإمن،‏ 2000، ‏"ماٌكل شٌرمٌر،"‏ الصسدة<br />

.66


التحفٌز الذهنً‏ ‏ٌخلق ظل شخَّللا:‏<br />

اكتشذ علمذا سوٌسذرٌٌن أن التدسٌذز الكهربذائً‏ للذ ما ‏ٌمكذن أن ‏ٌخلذ ‏"ظذل شذخ " مقلذ اً‏ الدركذات الجسذ ‏ٌة<br />

للمر ، وذلك دسب تقرٌر موجز ور فً‏ صذدٌسة الطبٌعبة وعنذوان المقذال ‏"التدسٌذز الذ ماغً‏ ‏ٌخلذ ظذل شذخ "<br />

وظهر على الموقع اإللكترونً‏ لصدٌسة علمٌة<br />

- سوٌسرا<br />

:Physorg.com –<br />

Blanke( " Olaf وزمالئه<br />

فً‏ الم رسة الس رالٌة للبولٌتكنٌك فً‏ لوزان أنه ‏ٌمكن<br />

‏ٌقول ‏"أوال بالنك<br />

الكتشافهم أن ‏ٌساع فً‏ لقا الضو على العملٌات ال ماغٌة التً‏ تساهم فً‏ أعرار انسصام الشخصٌة،‏ والتً‏<br />

‏ٌمكن أن تتضمن اإلدسا بؤن تصرفات المر ‏ٌقوم بها شخ آخر.‏<br />

عن ما شخَّ‏ َ األطبا دالة امرأة ال تعانً‏ من أٌة مشاكل نسسٌة أب اً‏ اكتشسوا أن تدسٌز منطقة فً‏ ماغها تسمى<br />

التقاطع األٌسر للج ار الص غً‏ جعلها تإمن أنه ‏ٌوج شخ واق ورائها.‏<br />

قالت المرٌضة أن ذلك ‏"الشخ " أتخذ نس الوضعٌة الجس ‏ٌة مثلها،‏ هذا على الرغم من أنها لم ت رك أن هذا<br />

التؤثٌر هوا تخٌالت.‏ طلبوا من المرٌضة فً‏ لدظة مد ة من التدقٌ‏ أن تندنً‏ لألمام وأن تضم ركبتٌها:‏ أ ت تلك<br />

العملٌة لإلدسا بؤن الشخ الظل كان ‏ٌعانقها،‏ ووصست هذا اإلدسا بؤنه كان بغٌضاً.‏ ‏ٌقول علما األعصاب<br />

أنه ‏ٌمكن لهذا االكتشا أن ‏ٌكون خطوة متق مة لألمام لسهم تؤثٌرات الطب النسسً‏ مثل اإلدسا بجنون االرتٌاب<br />

واالضطها والوقوع تدت سٌطرة غربا من خارج هذا العالم.‏<br />

نُشرُ‏ هذا االكتشا فً‏ قسم االتصاالت الموجزة فً‏ ع هذا األسبوع من صدٌسة الطبٌعة.‏<br />

226<br />

هل ‏ٌمكن لهذا االكتشافات تسسٌر ما الذي سمعه وشاه ا وأد به مدم خالل تجارب نوبذات الصذرع التذً‏ عذانى<br />

منهاأ جا مدم من دضارة تذإمن بالجذان والمالئكذة والغذٌالن والشذٌاطٌن،‏ وهذذا كانذت المخلوقذات التذً‏ شذاه ها<br />

أثنا هلوساته.‏ الخال دول ذا ما كان ‏ٌوج له واد كما كان الٌهذو والمسذٌدٌٌن والدنسٌذٌن ‏ٌإمنذون،‏ أو ذا<br />

كان ‏ٌوج ع ة آلهة كما كانت تإمن قبٌلة مدم ، وكان هناك ج ل متواصل فٌمذا ‏ٌتعلذ بذذلك.‏ اندذاز مدمذ إلٌمذان<br />

التودٌ‏ ‏"األكثر ثارة"‏ ب الً‏ من اندٌازا للمساهٌم ال ‏ٌنٌة التقلٌ‏ ‏ٌة التً‏ كان ‏ٌعتنقها أبنا قومه.‏ كما أنه من المهم أٌضاً‏<br />

أال نهمل أب اً‏ التؤثٌر الذي مارسته علٌه ‏"خ ‏ٌجة"‏ عن ما فسرت اختباراته الهلوسٌة،‏ دٌك كانت تودٌ‏ ‏ٌة ال ‏ٌانة.‏<br />

227<br />

ما اختبرا مدم كان دقٌقٌاً‏ بالنسبة له،‏ ولكن فً‏ عقله فقط.‏ عن ما روى ل ‏"خ ‏ٌجة"‏ قصته،‏ فؤن كذل مذا فكذرت فٌذه<br />

هو أن زوجها الدبٌب ما أصب مسكوناً‏ بالشٌاطٌن أو أن المالئكة لمسته.‏ لذلك وعن ما قال لها مدم ‏"أنا خائ أن<br />

‏ٌكون ق أصابنً‏ مكروا،"‏ فؤنها أجابت،‏ ‏"كال وAllah ما ‏ٌخزٌك أب ا."‏ بما أنها لم تستطع قبول دقٌقذة<br />

أن مدم مجنون،‏ فؤنها تُركت مع الب ‏ٌل الودٌ‏ الذي فكرت بذه واختذارت بالتذالً‏ أن ‏ٌكذون مدمذ نبٌذاً.‏ لذو لذم ‏ٌكذن<br />

بسبب عم وتشجٌع ‏"خ ‏ٌجة"‏ غٌر المشذروط،‏ ربمذا اسذتمر مدمذ باالعتقذا أنذه قذ أصذب مسذكوناً‏ بالجذان،‏ وربمذا<br />

أ رك وفهم واقعٌة دالته كما ‏ٌسعل معظم المصابون بمرر الصرع.‏<br />

228<br />

Allah<br />

92 79<br />

، جرى نشرا فً‏ تمام الساعة دسب توقٌت شر الوالٌات المتد ة األمٌركٌذة،‏ بتذارٌ‏<br />

2006. دقو الطبع والنشر للصدافة ال ولٌة المتد ة لعام مُن اإلذن بتارٌ‏<br />

جماعة تودٌ‏ ‏ٌة كانت موجو ة فً‏ فترة ما قبل اإلسالم والتً‏ انتشرت فً‏ الجزٌرة العربٌة،‏ وكانت خ ‏ٌجة تنتمً‏ لهذا الطائسة.‏<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

/ 09<br />

.2007 / 06 / 22<br />

226<br />

www.physorg.com/news77992285.html<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 99<br />

2006<br />

،1 الكتاب ،1 الع 3<br />

/ 20<br />

227<br />

228


جمل ‏ٌركع تحت سلطة الوحً:‏<br />

كثٌراً‏ ما ‏ٌبالن المسلمٌن وٌعزون معجزات كاذبة لمدم . هذا طبٌعذً‏ جذ اً‏ بالنسذبة ألتبذاع العبذا ات المذولعٌن بنسذب<br />

المعجزات لمعلمٌهم الرودٌٌن.‏ ‏ٌزعم أد األدا ‏ٌك أنه فً‏ ‏ٌوم من األٌام وعن ما كان مدم راكباً‏ على جمذل وأتذاا<br />

الودً،‏ فؤن ثقل ذلك التنزٌل كان هائالً‏ ج اً‏ ل رجة أن الجمل لم ‏ٌتدمله وخرَّ‏ راكعاً‏ على األرر.‏<br />

ركوع الجمل فً‏ الوقت الذي أ عى فٌه مدم أن الودً‏ نذزل علٌذه ‏ٌمكذن أن ‏ٌكذون شذٌئاً‏ لذه عالقذة بمذا كذان مدمذ<br />

‏ٌختبرا،‏ وٌمكن أن ‏ٌكون أٌضاً‏ اللة أخرى على أنه كان مصاباً‏ بالصرع.‏<br />

تقول خبٌرة سلوك الدٌوانات ‏"بونً‏ بٌسٌذر"‏ مذن كلٌذة الطذب البٌطذري فذً‏ جامعذة ،Texas A&M ‏"معذرو عذن<br />

الكالب والقطط أنها تدذر بعر النا قبل ب نوبة صذرع.‏ مذن الشذائع أن تشذعر الدٌوانذات بب اٌذة نوبذة الصذرع<br />

ل ى مالكٌهم،‏ ودتى أن بعر الكالب ‏ٌمكن ت رٌبها لتدذٌر الشخ عن نوبة وشٌكة الد وك."‏<br />

229<br />

–<br />

الق رة على التنبذإ بالنوبذات لٌسذت مقتصذرة علذى الكذالب والقطذط فقذط.‏ ‏ٌبذ و أن الدٌوانذات تمتلذك راك دسذً‏ ال<br />

نمتلكه ندن البشر أو أننا فق ناا بطرٌقة ما.‏ ‏ٌمكن للدٌوانات أن تستشعر بالهزات األرضٌة قبل ساعات من دذ وثها<br />

فعلٌاً.‏ ‏ٌمكن للكثٌر من الدٌوانات وخصوصاً‏ الخٌول والماشٌة أن تستشعر العواص الرع ‏ٌة قبل دصولها.‏<br />

–<br />

،2005<br />

/<br />

01<br />

/<br />

بتارٌ‏ 04<br />

كتب ‏"ماٌان موت"‏ مقاالً‏ ألخبار ‏"ناشٌونال جٌوغرافٌك"‏ ‏ٌقول فٌه:‏<br />

قبل أن تضرب األمواج العمالقة شواطئ سٌرٌالنكا والهن بعشرة أٌام،‏ فؤن الدٌوانات البرٌة وال اجنة ب ت وكؤنها<br />

تعر أن شً‏ ما على وشك الد وك وهربت لى دٌك بر اآلمان.‏ دسب رواٌات الشهو ، فؤن السٌلة صرخت<br />

وهربت لى أرارٍ‏ مرتسعة،‏ ورفضت الكالب الخروج من المنازل وهجرت الطٌور المائٌة أماكن تزاوجها فً‏<br />

األراضً‏ المنخسضة وهربت دٌوانات د ائ الدٌوان لى مالجئها ولم ‏ٌع أي شً‏ ‏ٌغرٌها على الخروج منها مرة<br />

أخرى.‏ االعتقا السائ بؤن الدٌوانات البرٌة وال اجنة تمتلك داسة سا سة وتعر مسبقاً‏ أن األرر سو تهتز<br />

هو أمر معرو منذ قرون طوٌلة.‏<br />

–<br />

230<br />

231<br />

–<br />

السكرة هً‏ أنه من المعرو عن الدٌوانات أنها تستشعر األمور قبل د وثها،‏ وخصوصذاً‏ نوبذات الصذرع الوشذٌكة<br />

الد وك لمالكٌها والتً‏ ال ‏ٌستطٌع البشر اإلدسا بها.‏ ومذن المذؤلو جذ اً‏ أن ‏ٌصذاب الدٌذوان باألسذى وٌتصذر<br />

بطرٌقة شاذة عن ما ‏ٌكون مالكه على وشك اإلصابة بنوبة صرع.‏ ندن نعلم أنه ال زوجات مدم وال صدابته كانوا<br />

متؤثرٌن أو أدسوا بؤي شً‏ عن ما كان ‏ٌتلقى ‏"الودً."‏ فً‏ د ى نوبات الهلوسة التً‏ كانذت تنتابذه،‏ قذال مدمذ لذ<br />

‏"عائشة،"‏ ‏"هذا جبرٌل.‏ أنه ‏ٌرسل لكِ‏ سالمه وتدٌاته.‏ فؤجابت ‏’عائشة‘‏ قائلذة،‏ سذالمً‏ وتدٌذاتً‏ لذه أٌضذاً.‘‏ ثذمَّ‏ قالذت<br />

للنبً،‏ ‏’أنت تستطٌع رإٌة ما ال استطٌع رإٌته.‘"‏ هكذا،‏ و ذا كان الجمل هو الذي ‏ٌستطٌع فقذط فهذم وٌشذعر مذا<br />

الذي كان ‏ٌد ك لمدم ، فهذا لٌل آخر على أن مدم كان ‏ٌعانً‏ من نوبة صرع.‏<br />

229<br />

http://www.tamu.edu/univrel/aggiedaily/news/stories/04/070104-3.html<br />

230<br />

ناشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذٌونال جٌوغرافٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذك:‏ ‏"هذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل أدسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذت الدٌوانذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذات بقذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذ وم عصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار تسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوانامًأ"‏<br />

http://news.nationalgeographic.com/news/2005/01/0104_050104_tsunami_animals.html<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

4، الكتاب 54، الع<br />

100 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

.440<br />

231


حالة ‏"فٌل كٌه.‏ دٌك Dick( :)Phil .K<br />

تمكننا راسات داالت أخرى لمصابٌن بالصرع أن نسهم على ندو أفضل ما ق ‏ٌكون دصل لمدم . كثٌراً‏ ما تكون<br />

الداالت متشابهة لى د ٍ مذهل.‏<br />

1982 –<br />

‏ٌتدذذ ك كاتذذب قصذذ الخٌذذال العلمذذً‏ األمٌركذذً‏ ‏"فٌذذل كٌنذذار ‏ٌذذك"‏ )1928 عذذن رإٌذذاا الغرٌبذذة لذذى<br />

" قذائالً،‏ ‏"لقذ اختبذرت ادذتالالً‏ لعقلذً‏ مذن قبذل عقذل ذكذً‏ ‏ٌسذو قذ رات البشذر،‏<br />

‏"تشذارلز بذالت<br />

أدسست كما لو أننً‏ كنت مجنوناً‏ طوال دٌاتً‏ ولكنً‏ أصبدت شخ عاقل فجؤة."‏ ب أت جمٌع أعمال " ‏ٌذك"‏<br />

بافترار أساسً‏ ‏ٌقول أنه ال ‏ٌمكن أن تتواج دقٌقذة موضذوعٌة بمسر هذا.‏ ‏ٌصذ ‏"تشذارلز بذالت"‏ قصذ<br />

قائالً،‏ ‏"كل شً‏ عبارة عن راك دسً،‏ دٌك تكون األرر عرضة للتدرك تدت ق مٌك.‏ ‏ٌمكن لبطل الرواٌة أن<br />

‏ٌج نسسه ‏ٌعٌش فً‏ أدالم شخ آخر،‏ أو ربما ٌ خل فً‏ دالة أثٌرٌة سببها المخ رات والتً‏ تعطذً‏ فعلٌذاً‏ دساسذاً‏<br />

أفضل من الموجو فً‏ العالم الواقعً،‏ أو أنه ق ٌ خل لى كون آخر مختل كلٌّة."‏<br />

" ‏ٌذك"‏<br />

232<br />

233<br />

Charles Platt(<br />

مثله مثل مدم ، فؤن " ‏ٌك"‏ كان مصاباً‏ بجنون االرتٌاب والشك وصبٌانً‏ العاطسة ونرجسً‏ ول ‏ٌذه أفكذار انتدارٌذة<br />

وٌشعر باالستٌا من وال ‏ٌه.‏ كان ‏ٌتخٌل أن المخابرات الروسٌة أو المبادك األمٌركٌة كانت تنس المإامرات ض ا<br />

وأنهم كانوا على ال وام ‏ٌنصبون له الشراك.‏ ندن نشعر بنس نوع جنون االرتٌاب والشك فذً‏ كتابذات مدمذ الذذي<br />

كان ‏ٌتكلم على ال وام عن غٌر المإمنٌن وكٌ‏ أنهم ‏ٌتآمرون ضذ ا وٌعارضذون ‏ٌانتذه وٌضذطه ونه هذو وأتباعذه.‏<br />

قصة ‏)فالٌ‏ هً‏ أول قصة من قصذ " ‏ٌذك"‏ الثالثٌذة األخٌذرة للسذٌرة الذاتٌذة،‏ تتدذ ك عذن بدذك<br />

رجل غبً‏ عن هللا،‏ والذي ‏ٌظهر فً‏ النهاٌة على أنه فٌرو ونكتة وصورة نسسذٌة ثالثٌذة األبعذا أرسذلت مذن قمذر<br />

صناعً‏ ٌ ور فً‏ المجال الجوي.‏<br />

234<br />

VALIS<br />

‏ٌنطل بطل الرواٌة فً‏ بدك الهوتً‏ عن ما ‏ٌتلقى بالتواصل فقة من أشعة لٌزر زهرٌذة اللذون والتذً‏ تتضذ فٌمذا<br />

بع أنها تواصل مباشر مع هللا.‏ ‏ٌسد " ‏ٌك"‏ فً‏ هذا العمل مواجهته المسترضة مع دضور لهً.‏<br />

– Vast Active Living Intelligence System هً‏ األدر االستهاللٌة ل VALIS<br />

وواسعة النشاط.‏ أنه ‏ٌسترر أن VALIS<br />

منظومة الذكاء الحٌة<br />

هً‏ ‏"مول للواقع"‏ ووسائل اتصال من خارج هذا العالم على د ٍ سوا .<br />

Divine<br />

كتذذب ‏"لورسذذن سذذوتٌن<br />

" فذذً‏ كتذذاب الغذذزو اإللهذذً:‏ دٌذذاة ‏"فٌلٌذذب كٌذذه.‏ ‏ٌذذك"‏ (<br />

عذن وادذ ة مذن تجذارب " ‏ٌذك"‏ الصذوفٌة التذً‏ تتشذابه مذع تجذارب<br />

Lawrence Sutin(<br />

Invasions: A Life of Philip K. Dick<br />

مدم على ندو غرٌب ج اً.‏<br />

هاتسنً‏ لٌلة االثنٌن وقال أنه فً‏ اللٌلة السابقة كان ٌ خن بعر المارٌجوانا التً‏ تركها أد زوارا وسم لنسسه<br />

ب خول الدالة التً‏ أصبدت مؤلوفة اآلن والتً‏ ‏ٌشه فٌها رإٌاا ‏)غٌر المرتبطة بالمخ رات بشكل عام<br />

قائالً،‏ ‏"أرٌ‏ مشاه ة هللا.‏ عنً‏ أشاه ك."‏ ومن ثمَّ‏ قال لً‏ على السور أنه ‏ٌرس تدت أعظم خو مرَّ‏ علٌه فً‏<br />

دٌاته دٌك أنه شاه تابوت العه وصوت ‏ٌقول له،‏ ‏"ال ‏ٌمكنك المجً‏ لً‏ بواسطة البرهان المنطقً‏ أو اإلٌمان أو<br />

أي شً‏ آخر،‏ لذلك ‏ٌجب علًّ‏ قناعك بهذا الطرٌقة."‏ كانت ستائر التابوت مسدوبة للورا وشاه على ما ‏ٌب و أنه<br />

، وأخبرنً‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 101<br />

232<br />

‏"بالت،‏ تشارلز،"‏ )1980 . صانعً‏ األدالم:‏ األشخا غٌر الطبٌعٌٌن الذٌن ‏ٌكتبوا قص الخٌال العلمً.‏<br />

Berkley Publishing. ISBN 0-425-<br />

04668-0<br />

233<br />

234<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

القصتٌن األخٌرتٌن هما الغزو اإللهً‏<br />

و التهجٌر تٌموثً‏ آرتشر.‏


9<br />

فجوة ومثلك فٌه عٌن تد فٌه مباشرة.‏ قال ‏"فٌل"‏ أنه خرَّ‏ على ٌ ‏ٌه ورجلٌه وفً‏ دالة رعب مطل متدم ‏ًال<br />

الرإٌة البهٌجة من الساعة مسا ‏ٌوم األد ودتى الساعة من صباح ‏ٌوم االثنٌن.‏ ‏ٌقول ‏"فٌل"‏ أنه كان متؤك ‏ًا<br />

من موته،‏ و ذا كان بتمكانه الوصول للهات فؤنه كان سو ‏ٌتصل باإلسعا . قال له الصوت،‏ ‏"لق استطعت قناع<br />

نسسك بع م اإلٌمان بؤي شً‏ آخر.‏ سو أسم لك بالمشاه ة،‏ ولكن لن ‏ٌكون باستطاعتك أب اً‏ أن تنسى أو تتؤقلم أو<br />

تدر أي شً‏ تشاه ا."‏<br />

235<br />

5<br />

كتب " ‏ٌك،"‏ الذي مات قبل أوانه فً‏ سن الرابعة والخمسٌن،‏ مالٌٌن الكلمات.‏ ‏ٌقتب<br />

من أد كتاباته التً‏ ‏ٌسسر فٌه تجربته الصوفٌة:‏<br />

كاتب سٌرته الذاتٌة ‏"سذوتٌن"‏<br />

أظهر هللا نسسه لً‏ كسجوة ال متناهٌةن ولكن لٌ‏ الهاوٌة،‏ و نما كان فً‏ قبة السما دٌك السما كانت زرقا صافٌة<br />

مع وجو خصالت من السدب البٌضا . لم ‏ٌكن لهاً‏ غرٌباً‏ من نوعٍ‏ ما،‏ ولكنه كان له آبائً.‏ كان اإلله المدب<br />

واللطٌ‏ وكان ‏ٌمتلك الشخصٌة.‏ قال لً،‏ ‏"أنت تعانً‏ قلٌالً‏ اآلن فً‏ هذا الدٌاة،‏ لكن تلك المعاناة ال ‏ٌمكن مقارنتها<br />

مع األفراح المجٌ‏ ة ومنتهى السعا ة الهائلة التً‏ تنتظرك.‏ هل تعتق ننً‏ فً‏ ع التً‏ اإللهٌة سو اسم لك بؤن<br />

تعانً‏ معاناة عظٌمة تناسباً‏ مع ثوابكأ"‏ ومن ثمَّ‏ جعلنً‏ أ رك منتهى السعا ة التً‏ تنظرنًن فق كانت ال متناهٌة<br />

وعذبة.‏ قال لً،‏ ‏"أنا الال نهائً‏ وسو أظهر لك دٌك أنا موجو ، ‏ٌوج الال نهائً‏ أٌضاًن ودٌك ‏ٌوج الال نهائً‏<br />

أكون أنا موجو أٌضاً‏ ... والذٌن سو ‏ٌهجرونً‏ سٌصابون بالسو واألمرارن وعن ما ‏ٌطٌرون ندوي،‏ أنا<br />

سو أكون أجندتهم.‏ أنا الشكاك وأنا الشك."‏<br />

236<br />

حاالت أخرى من صرع الفَّللا الصديً‏ فً‏ الدماغ:‏<br />

2001 / 10 / 23<br />

بثت قناة PBS برنامجاً‏ وثائقٌاً‏ عن صرع الس الص غً.‏ أد األشخا الذٌن أجرٌت<br />

بتارٌ‏<br />

معهم المقابالت كان ‏"جون شارون"‏ وهو رجل ‏ٌعانً‏ مذن صذرع السذ الصذ غً.‏ كمذا دضذر هذذا المقابلذة أٌضذاً‏<br />

مذن جامعذة<br />

والذ ‏"شذارون"‏ وطبٌذب األمذرار العصذبٌة " . . راماشذان ران<br />

كالٌسورنٌا سان ‏ٌٌغو.‏ من المثٌر دقاً‏ راسة هذا الدالة ومقارنتها بما نعرفه عن مدم . ‏ٌمكذن لهذذا الدالذة لقذا<br />

المزٌ‏ من الضو على دالة النبً‏ العقلٌة ومرضه.‏<br />

"<br />

V. S. Ramachandran(<br />

102 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

5<br />

–<br />

235<br />

‏"جون شارون":‏ النوبات التً‏ تنتابنً‏ تتضمن شخصٌتً‏ ونسسً‏ ورودً‏ وكل كٌانً.‏ عن ما ‏ٌنتابنً‏ واد من تلذك<br />

األداسٌ‏ ، فؤن كل جس ي ‏ٌب أ باالرتعاش وأنا فقط،‏ أوا ... وهذا ما ‏ٌدصل.‏<br />

المذٌع:‏ نوبات الصرع التً‏ تنتذاب ‏"جذون"‏ هذً‏ بذالجوهر عاصذسة كهربائٌذة تضذرب فصذٌه الصذ غٌٌن عنذ ما تبذ أ<br />

مجموعة من الخالٌا العصبٌة باالنطال منهما عشوائٌاً‏ وبالتزامن مع بقٌة ماغه.‏<br />

اختبر ‏"جون"‏ مإخراً‏ واد ة من أسو نوبات الصرع التً‏ اختبرها فً‏ دٌاته.‏ كذان قذ خذرج لذى الصذدرا برفقذة<br />

ص ‏ٌقته،‏ وشربا الكدول دتى الثمالة مما نجم عن ذلك عواقب وخٌمة ج اً.‏ أُصٌب ‏"جذون"‏ فجذؤة بوابذل مذن نوبذات<br />

الصرع و امت كذل وادذ ة منهذا لدذوالً‏ قذائ والتذً‏ تضذمنت تشذنجات عنٌسذة أفق تذه الذوعً.‏ اسذتطاع ‏"جذون"‏<br />

بالنهاٌة االتصال بوال ا الذي ذهب لى الصدرا كً‏ ‏ٌعٌ‏ ا لى البٌت.‏<br />

‏"جون شارون":‏ فً‏ طرٌ‏ عو تنا لى البٌت،‏ ب أت أنا ووال ي بمناقشة بعر األسئلة السلسسٌة عن كل شً‏ ، ومذا<br />

أن ب أت لم استطع التوق ... وبقٌت أتكلذم وأتكلذم طذوال طرٌذ العذو ة لذى البٌذت كمذا لذو كنذت جهذاز السذلكً‏ ال<br />

‏ٌصمت.‏<br />

الغزو اإللهً،‏ حٌاة ‏"فٌلٌب كٌه.‏ دٌك،"‏ تؤلٌ‏ ‏"لورن سوتٌن،"‏ الصسدة<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

.264<br />

236


كذل<br />

‏"جون شارون،‏ الوالد:‏ أنها باألسا هزة أرضذٌة تضذرب اخذل الجسذ ، ومثلهذا مثذل أي هذزة أرضذٌة،‏ فؤنذه ‏ٌنذت<br />

عنها هزات ارت ا ‏ٌة أٌضاً.‏ وكما أن أي هذزة أرضذٌة تسذبب أضذرار،‏ لذذا فذتن هذذا األجذزا التذً‏ تضذررت تكذون<br />

بداجة إلعا ة البنا ، وٌجب أن ته أ األمور بع ها.‏ بشكل رئٌسً،‏ فؤن ما ‏ٌجب أن أتعامل معه هو نتائ ما دصذل،‏<br />

وخصوصاً‏ مع نتائ آخر نوبة.‏ كانت هذا النوبة تشبه كثٌراً‏ خولً‏ د ى لودات السنان ‏"سلسا ور الً،"‏ دٌك ب ا<br />

مذاذا تسعذل<br />

أي نتائجهذا كل شً‏ سرٌالٌاً‏ ‏)ما فو الواقع على السور.‏ وهذا فً‏ جوهرا،‏ كل ما تتضمنه نوباته هذا النوبة ب ماغه،‏ وأٌن تضع ذاكرته،‏ وأٌن تضع ذهنه وق رته على التسكٌر وكل شً‏ آخر.‏<br />

المذٌع:‏ عن ما تنتهً‏ نوبات ‏"جون،"‏ فؤنه ‏ٌكون مرهقاً‏ للغاٌة ولكنه ‏ٌشعر بؤنه كلًّ‏ الق رة.‏<br />

‏"جون شارون":‏ كنت أركر فً‏ الشوارع وأقول صارخاً‏ ننذً‏ هللا،‏ وعنذ ما صذا فنً‏ شخصذاً‏ مذا،‏ فعذت بجزئذً‏<br />

األسسل لألمام ندوا وندو زوجته وقلت شً‏ وكؤنه ‏"هل ترٌ‏ ان ممارسة الجن معً،‏ فؤنا هللا،‏ ألٌ‏ كذلكأ"‏<br />

‏"جون شبارون،‏ الوالبد:‏ وقلذت لذه درفٌذاً،‏ ‏"عذ هنذا علذى السذور أٌهذا األبلذه مذا الذذي تسعلذهأ أنذت تذزع الجٌذران،‏<br />

وسو ‏ٌطلبون الشرطة.‏ ما الذي ‏ٌجري هناأ"‏<br />

‏"جون شارون":‏ نظرت لٌه بكل برو ة أعصاب وه و واعتذرت منه وقلت له شٌئاً‏ مثل،‏ ‏"كذال،‏ كذال،‏ لذن ‏ٌتصذل<br />

أد بالشرطة."‏ ولكنً‏ لم أقل الجز األخٌر من العبارة،‏ ولكن كنت أفكذر قذائالً‏ لنسسذً‏ فذً‏ الواقذع،‏ ‏"لذن ‏ٌطلذب أدذ<br />

الشرطة هَّل "<br />

المذٌع:‏ لم ‏ٌكن ‏"جون"‏ مت ‏ٌناً‏ فً‏ دٌاته أب اً،‏ مع ذلك فسً‏ ب اٌة د ى نوباته غمرته بمشاعر رودٌة.‏<br />

وبرنذام<br />

. راماشان ران"‏ هو م ‏ٌر مركز ال ما والمعرفذة وبروفٌسذور فذً‏ قسذم علذم الذنس ال كتور ‏"فٌالٌنور سان ‏ٌٌغو.‏ قام بالع ٌ من األبداك ال راسٌة المكثسة دذول مذرر صذرع<br />

علوم األعصاب فً‏ جامعة كالٌسورنٌا منذ فترة طوٌلة ج اً‏ أن بعر المرضى المصذابون بنوبذات الصذرع التذً‏<br />

الس الص غً.‏<br />

‏"ف.‏ إس.‏ راماشاندران":‏ من المعرو<br />

تنشؤ فً‏ السصٌن الص غٌٌن ‏ٌشعرون بوجو هالة ‏ٌنٌة وٌختبرون بش ة أن هللا ‏ٌزورهم.‏ ‏ٌكون ذلك اإلله فً‏ بعذر<br />

األدٌان لهاً‏ شخصٌاً،‏ وفً‏ أدٌان أخرى تكون الدالة أشبه بتدسا مسهب ‏ٌشعر فٌه المرٌر أنه على اتصال مع<br />

الكون برمتذه،‏ دٌذك ‏ٌبذ و كذل شذً‏ وكؤنذه مخضذب بمعنذى.‏ سذو ‏ٌقذول المذرٌر،‏ ‏"أخٌذراً‏ فهمذت كذل شذً‏ أٌهذا<br />

الطبٌب،‏ لق ب أت أفهم هللا فعلٌاً.‏ ب أت أفهم أٌن مكانً‏ فً‏ الكون وفً‏ المخطط الشامل للكون."‏ لمذاذا ‏ٌدصذل ذلذك،‏<br />

ولماذا ‏ٌدصل كثٌراً‏ للمرضى المصابون بنوبات صرع الس الص غًأ<br />

‏"جون شارون":‏ أوا،‏ ‏ٌا لهً.‏ هل تعر ماذا أٌضاًأ أنا أكون على صواب ائماً‏ فً‏ عقلً.‏ أعر أنه باستطاعتً‏<br />

مثل هإال المجانٌن الذٌن ‏ٌضذعون مذال ات علذى رإوسذهم،‏ ...<br />

‏ٌتبعونً.‏ لٌ‏ الخروج لى الشوارع وجعل النا مثل هإال األغبٌذا ... لكذن هذا هذو اآلن قذ بذ أ الجٌذل الج ‏ٌذ مذن األنبٌذا . أٌذن هذم اآلن جمٌذع شذعوب<br />

كال،‏ لٌ‏ األنبٌا الذٌن كانوا ‏ٌتخبطون علذى هذذا األرر،‏ هذل كانذت تلذك هذً‏ رسذالتهم،‏ الموهوبذة مذن اآللهذة،‏ وطذوال هذذا<br />

الوقتأ<br />

‏"ف.‏ إس.‏ راماشاندران":‏ هذا مدتمل،‏ ألٌ‏ كذلكأ<br />

‏"جون شارون":‏ لم أكن مت ‏ٌناً‏ أب اً‏ فً‏ دٌاتً.‏ النا ‏ٌقولون،‏ ‏"كال،‏ ال تستطٌع التنبإ بالمستقبل .... هاهاها."‏ وهذا<br />

هً‏ الموهبة تماماً،‏ لكن ‏ٌجب علٌك فع ثمنها باستهزا النا منك.‏<br />

‏"ف.‏ إس.‏ راماشاندران":‏ لماذا تد ك هذا االختبارات ال ‏ٌنٌة لهذإال المرضذى عنذ ما ‏ٌصذابون بالنوبذاتأ ولمذاذا<br />

‏ٌصبدون مشغولٌن بالمسائل الالهوتٌة وال ‏ٌنٌة دتى بٌن النوباتأ<br />

الشذاذة والغرٌبذة<br />

أد االدتماالت هو أن نشاط النوبة فً‏ السصٌن الص غٌٌن تخل بطرٌقة ما جمٌع أنواع العواط الغرٌبة على أنها زٌارات من خارج<br />

فً‏ عقل المر ... فً‏ ما المر . ق ‏ٌسسر المرٌر هذا الت ف من العواط هذا العالم،‏ أو كما لو أن ‏"هللا ‏ٌزورنً."‏ ربما كانت هذا هً‏ الطرٌقة الودٌ‏ ة التً‏ ‏ٌمكنه من خاللها التعامل مع هذا<br />

الت ف من العواط الغرٌبة فً‏ عقله.‏ ادتمال آخر هو شً‏ له عالقة بالطرٌقة التً‏ صمم فٌها السصٌن الصذ غٌٌن<br />

للتعامل مع العالم عاطسٌاً.‏ بٌنما ‏ٌكون بتمكاننا التجذول والتعامذل مذع العذالم،‏ ندذن بداجذة لطرٌقذة مذا لتقرٌذر مذا هذو<br />

المهم وما هو األبرز عاطسٌاً‏ وما الذي له صلة وثٌقة بنا مقابل شً‏ تافه وغٌر مهم.‏<br />

–<br />

–<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 103<br />


ةٌذ<br />

كٌ‏ ‏ٌتدق كل ذلكأ ندن نعتق أن المهم والداسم هو الرابطة بٌن المنذاط الدسذٌّة فذً‏ السصذٌن الصذ غٌٌن وبذٌن<br />

اللوزة ال ماغٌة،‏ التً‏ هً‏ البوابة الرئٌسٌة للمراكز العاطسٌة فً‏ ال ما . قوة هذا الروابط هً‏ التً‏ سو تد كٌ‏<br />

‏ٌكون شٌئاً‏ ما هو األبرز عاطسٌذاً.‏ وبالتذالً،‏ ‏ٌمكنذك الذتكلم بنذو ‏ٍع مذا عذن الطبٌعذة العاطس األبذرز بتاللهذا وو ‏ٌانهذا<br />

بانسجام وتواف مع ما هو مهم وما هو لٌ‏ مهماً.‏ ل ى كل واد منا طبٌعة عاطسٌة تكون هً‏ األكثر بروزاً.‏ فكروا<br />

اآلن بما ‏ٌدصل فً‏ صرع الس الص غً‏ عن ما ‏ٌصذاب المذر بنوبذات متكذررة.‏ ربمذا أن مذا ‏ٌدذ ك هذو التعزٌذز<br />

العشوائً‏ وغٌر الممٌز لجمٌع البوابات الثالك.‏ ذلك ‏ٌشبه قلٌالً‏ ت ف مٌاا فذً‏ نهٌذر علذى مندذ ر صذخري،‏ وعنذ ما<br />

‏ٌؤخذ المطذر بذالهطول باسذتمرار،‏ تتزاٌذ المٌذاا فتدسذر األخا ‏ٌذ علذى طذول ممذر وادذ وٌعمذ هذذا التقذ م األخا ‏ٌذ<br />

ت رٌجٌاً‏ وٌرفع على ندو اصطناعً‏ من األهمٌة العاطسٌذة لذبعر تصذنٌسات المذ اخل.‏ ذن،‏ بذ الً‏ مذن تكذون األسذو<br />

والنمور واألمهات هم األبرز عاطسٌاُ‏ فقط،‏ فؤنه ‏ٌج كل شً‏ هو األبرز على ندو أعم . على سبٌل المثذال،‏ دسنذة<br />

من تراب،‏ أو قطعة من خشب طا ٍ، أو أعشاب بدرٌة،‏ فؤن كل ذلك ‏ٌصب مشبعاً‏ بؤهمٌة عمٌقة ج اً.‏ ربما تصذب<br />

اآلن هذا النزعة لعزو هذا األهمٌة الكونٌة على كل شً‏ من دولك مشابهة لما ن عوا التجربة الصوفٌة أو التجربة<br />

ال ‏ٌنٌة.‏<br />

لٌ‏ هناك جز مد فً‏ الس الص غً‏ له عالقة مع هللا.‏ لكن من الممكن أنه ‏ٌوج أجزا من السصٌن الص غٌٌن<br />

التً‏ ق تقو أنشطتها بطرٌقة ما لى المعتق ات ال ‏ٌنٌة.‏ هذا ‏ٌب و اآلن غٌر وار الد وك،‏ ولكن ق ‏ٌكذون صذدٌداً.‏<br />

لماذا من المذرج أن ‏ٌكذون لذ ‏ٌنا آلٌذة عصذبٌة فذً‏ السصذٌن الصذ غٌٌن مذن أجذل اإلٌمذان بالذ ‏ٌنأ دسذناً،‏ ألن الذ ‏ٌن<br />

منتشر على نطا واسع ج اً.‏ ل ى كل أمة وكل مجتمع نوعاً‏ ما من العبا ة ال ‏ٌنٌة.‏ ربما ‏ٌكون السذبب هذو أن الذ ‏ٌن<br />

ق تطور،‏ و ذا كان ق تطور،‏ فهل من الممكن أن ‏ٌقو ذلك لى استقرار المجتمع،‏ وهذا سٌكون أسذهل سذبٌل ذا مذا<br />

آمنت بكائن أسمى من نو ‏ٍع ما.‏ وربما ‏ٌكون ذلك هو السبب األود لتطور المشاعر ال ‏ٌنٌة فً‏ ال ما .<br />

237<br />

التذذارٌ‏ ملذذً‏ باألشذذخا الذذ ‏ٌنٌون والذذذٌن ‏ٌمتلكذذون جاذبٌذذة تؤسذر الجمذذاهٌر.‏ ‏ٌعتقذذ عذذالم الذذنس ‏"وٌلٌذذام جذذٌم<br />

أن رإٌة ‏"بول الرسول"‏ التً‏ دصلت له وهو فً‏ طرٌقذه لذى مشذ<br />

ربما كانت ‏"عاصسة عصبٌة فسٌولوجٌة أو تسرٌن األذى أو اإلصابة كما ‏ٌدصل فً‏ داالت الصرع."‏ قذال ‏"بذول "<br />

أنه شاه أنذوار وسذمع صذوتاً‏ ‏ٌسذؤله قذائالً،‏ ‏"شذاول،‏ شذاول،‏ لمذاذا تضذطه نًأ"‏ أصذٌب دٌنهذا بذالعمى المإقذت<br />

وتدول نتٌجة لذلك لى المسٌدٌة.‏ ‏ٌتكلم ‏"بول " عن رإٌته كالتالً:‏<br />

238<br />

1910 – 1842( "<br />

William James(<br />

وَ‏ لِئَالَّ‏ أَرْ‏ تَسِعَ‏ بِسَرْ‏ طِ‏ اإلِعْ‏ الَنَاتِ،‏ أُعْطِ‏ ‏ٌتُ‏ شَوْ‏ كَةً‏ فًِ‏ الْجَسَ‏ ِ، مَالَكَ‏ الشٌَّْطَ‏ انِ،‏ لٌَِلْطِ‏ مَنًِ‏ لِئَالَّ‏ أَرْ‏ تَسِعَ.‏<br />

مِنْ‏ جِهَةِ‏ هَذَ‏ ا تَضَرَّعْتُ‏ ‏ِلَى الرَّبِّ‏ ثَالَكَ‏ مَرَّاتٍ‏ أَنْ‏ ‏ٌُسَارِقَنًِ.‏ فَقَالَ‏ لًِ:‏ ‏’تَكْ‏ سٌِكَ‏ نِعْمَتًِ،‏ ألَنَّ‏ قُوَّ‏ تًِ‏ فًِ‏ الضُّعْ‏ ِ تُكْ‏ مَ‏ ‏ُل.‘‏<br />

–<br />

239<br />

عشر ومعروفة بؤسذم ‏"الق ‏ٌسذة ترٌذزا"‏ مذن أفذٌال )1515<br />

دا ثة مشهورة أخرى تتعل براهبة من القرن السا . 1582 اختبذرت هذذا الراهبذة رإٌذة دٌّذة وعانذت مذن صذ اع شذ ٌ ونوبذات غمذا وتبذع ذلذك دالذة ‏"مذن السذالم<br />

تذودً‏ سذٌرتها الذاتٌذة أنهذا قذ تكذون عانذت<br />

مذ رك بعظمذة هللا."‏ والهذ و وثمذر جٌذ للذروح،‏ و ..... دسذا واختبرت نوبات صرع.‏<br />

240<br />

241<br />

237<br />

www.pbs.org/wgbh/nova/transcripts/2812mind.html<br />

.9-1 :9<br />

.9-7 :12<br />

104 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

238<br />

239<br />

240<br />

أعمال الرسل<br />

كورنثو الثانٌة<br />

‏"ترٌزا،‏ ق ‏ٌسة أفٌال،"‏ )1930 القلعة ال اخلٌة.‏ لن ن:‏ ‏"توما بٌكر،"‏ صسدة<br />

‏"ساكسٌل وٌست،"‏ 1943. النسر والدمامة:‏ راسة التناقضات ‏"الق ‏ٌسة ترٌزا"‏ من أفٌال<br />

–<br />

.171<br />

–<br />

–<br />

241<br />

‏"ترٌزا الق ‏ٌسة"‏ من لٌسٌوا.‏


كارول،‏ مارسٌل بروسٌت،‏<br />

فلوبٌر،‏ لوٌ‏ تقول ‏"البالنت"‏ أن السنانٌن والمإلسٌن أمثال ‏"فنسنت فان كو،،‏ غوستا تنٌسذون و فٌذ ور وستوٌسسذكً‏<br />

الصذ غً.‏ عذا ة مذا<br />

" عذانوا جمذٌعهم مذن صذرع السذ الص غً‏ ألنماط من التغٌٌرات فً‏ الشخصٌة والتً‏ تتضمن بالعذا ة<br />

‏ٌخضع المرضى الذٌن ‏ٌعانوا من صرع الس الكتابة اإللزامٌة أو الرسم الملزم واإلفراط فً‏ الت ‏ٌن.‏<br />

Vincent van Gogh, Gustave Flaubert, Lewis Carroll, Marcel (<br />

Proust, Tennyson and Fyodor Dostoyevsky<br />

دسذب مذا تقولذه ‏"البالنذت،"‏ فذؤن مدمذ عذانى أٌضذاً‏ مذن صذرع السذ الصذ غً.‏ تتضذمن األمثلذة األكثذر د اثذة<br />

" مإس الدركة المورمونٌة،‏ و ‏"إلبٌن واٌبت<br />

أشخا مثل ‏"جوزٌف سمٌع<br />

" مإسسة دركة الٌوم السابع السبتٌة،‏ والتً‏ عانت وهً‏ فً‏ سن التاسعة من صابة فذً‏ الذ ما غٌذرت شخصذٌتها<br />

بالكامل،‏ كما أنها ب أت أٌضاً‏ بمشاه ة رإى ‏ٌنٌة قوٌة ج اً.‏<br />

Ellen White(<br />

"<br />

Helen Schucman(<br />

Joseph Smith(<br />

–<br />

وأ عذت أنهذا تلقذت رسذائل مذن ‏ٌسذوع<br />

عالمذة الذنس الٌهو ‏ٌذة الملدذ ة ‏"هٌلبٌن شبوكمان<br />

المسٌ‏ على شكل ‏"قرا ات"‏ وأطلقت علٌها مصطل ‏"دورة فً‏ المعجزات،"‏ ال بذ أنهذا كانذت علذى األرجذ تعذانً‏<br />

من صرع الس الص غً.‏ ودسبما ‏ٌُقال،‏ فذؤن ‏"شذوكمان"‏ أمضذت آخذر عذامٌن مذن عمرهذا وهذً‏ تعذانً‏ مذن كآبذة<br />

مروعة تتعل بجنون الشك واالرتٌاب.‏<br />

ربما ‏ٌكون أٌضاً‏ ‏"سعٌد علً‏ محمد باب"‏ مإس ال ‏ٌن البهذائً‏ أدذ مرضذى صذرع السذ الذ ماغً.‏ بٌذان ‏"بذاب"‏<br />

السارسذً‏ ‏)المتذرجم لذى اللغذة اإلنجلٌزٌذة والموجذو علذى المواقذع اإللكترونٌذة هذو كتابذة تقلٌ‏ ‏ٌذة لشذخ مصذاب<br />

بصرع الس الص غً‏ كثٌر الثرثرة،‏ متؤن ، ولكن ضعٌ‏ المدتوى والمعنى.‏<br />

أشخاَّللا مشهورٌن آخرٌن مصابٌن بصرع الفَّللا الصديً‏ فً‏ الدماغ:‏<br />

Heidi Hansen and Leif Bork Hansen (<br />

"<br />

بورك هانسٌن<br />

زعم الم عوان كلِ‏ من ‏"هاٌ‏ ي هانسٌن"‏ و ‏"الٌ‏ كتذذب فذذً‏ مذكراتذذه أنذذه كذذان ‏ٌعذذانً‏ مذذن صذذرع السذذ<br />

أن ‏"سذذورٌن كٌركٌغذذار<br />

هنذاك مذا هذو أشذ وطذؤة<br />

الص غً‏ وأبقى ذلك سراً‏ طوال دٌاته.‏ اقتبسا عنه قوله:‏ ‏"من بٌن كل أنواع المعاناة،‏ لذٌ‏ من أن تصب عرضة للشسقة،‏ وال شً‏ أش وطؤة من تلك المعاناة التً‏ تجعلك تتمر على هللا.‏ عا ة ما ‏ٌعتبر النا<br />

غبً‏ وسطدً،‏ ولكن لن ‏ٌكون من الصعب اإلظهار ب قة أن ذلك هو سر فٌن فً‏ دٌذاة معظذم أشذهر<br />

ذلك الشخ الشخصٌات التارٌخٌة."‏<br />

"<br />

Søren Kierkegaard(<br />

5<br />

242<br />

السٌلسذو الذ انمركً‏ كذان علذى دذ تمامذاً.‏ بعٌذ اً‏ جذ اً‏ عذن كذونهم أغبٌذا ، فذؤن المصذابون بمذرر صذرع السذ<br />

الص غً‏ ‏ٌجري تصنٌسهم ضمن العباقرة.‏<br />

‏ٌمكن تعرٌ‏ مرر صرع الس الص غً‏ أٌضاً‏ علذى أنذه مذرر اإلبذ اع واالبتكذار.‏ كذان الكثٌذر مذن األشذخا<br />

المشهورٌن والمب عٌن فً‏ تارٌ‏ العالم مصابون بمرر صرع الس الص غً‏ وٌمكن القول على ندو مثٌر للج ل<br />

أنهم ٌ ‏ٌنون بتب اعاتهم لهذا المرر.‏ ‏ٌعانً‏ ما بٌن لذى أشذخا مذن كذل شذخ مذن مذرر صذرع<br />

الس الص غً،‏ ولكن ال ‏ٌبلن جمٌعهم الشهرة بالطبع.‏<br />

1000<br />

10<br />

242<br />

www.utas.edu.au/docs/humsoc/kierkegaard/docs/Kierkepilepsy.pdf<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 105


–<br />

جمعَّ‏ الطبٌب والبروفٌسذور األسذتاذ فذً‏ علذم األعصذاب فذً‏ كلٌذة الطذب فذً‏ جامعذة هذارفر ‏"سذتٌسن سذً.‏ شاشذتٌر<br />

،" ومإل الكثٌر من الكتب عن مرر الس الص غً،‏ الئدة تضم أشهر األشخا<br />

فً‏ التارٌ‏ والذٌن على األرج عانوا من مرر صرع الس الص غً.‏ تتضمن هذا القائمة فالسسة وكتَّاب وقذا ة<br />

عالمٌٌن وشخصٌات ‏ٌنٌة ورسامٌن وشعرا ومإلسٌن موسٌقٌٌن وممثلٌن وأشخا آخرٌن مشهورٌن.‏<br />

Steven C. Schachter(<br />

َّ<br />

الق ما أن سبب نوبذات الصذرع هذً‏ أرواح شذرٌرة أو شذٌاطٌن تدتذل جسذم المذر .<br />

‏ٌقول ‏"شاشتٌر،"‏ ‏"اعتق النا المصابٌن بالصرع بطر الشٌاطٌن من أجسمهم بصلوات وأعمال سدرٌة.‏ جرى تد ى<br />

داول الكهنة معالجة النا "Atreya مذن الهنذ و ‏"أبقذراط"‏ اإلغرٌقذً،‏ دٌذك عذر كلٌهمذا<br />

هذا الخرافة من قبل أطبذا قذ امى مثذل ‏"أترٌذا د ك خار للطبٌعة."‏<br />

النوبة على أنها اختالل وظٌسً‏ فً‏ ال ما ولٌ‏ ‏ٌضٌ‏ ‏"شاشتٌر"‏ قائالً‏ المزٌ‏ ، ‏"تمتلك نوبات صرع الس الص غً‏ القوة والرمزٌة والتذً‏ تذودً‏ تارٌخٌذاً‏ بوجذو<br />

عالقة مع اإلب اع أو ق رات قٌا ‏ٌة غٌر اعتٌا ‏ٌة.‏ افتتن العلما ومنذذ وقذت طوٌذل باأل لذة القائلذة أن األنبٌذا األكثذر<br />

شهرة والرجال المق سون اآلخرون والقا ة السٌاسٌون والسالسذسة والكثٌذرٌن ممذن أنجذزوا أعمذال فائقذة العظمذة فذً‏<br />

السنون والعلوم كانوا ‏ٌعانوا من صرع الس الص غً."‏<br />

243<br />

زعذم ‏"أرسذطو،"‏ وهذو أول مذن ربذط مذرر الصذرع بالعبقرٌذة،‏ أن ‏"سذقراط"‏ كذان مصذاباً‏ بمذرر صذرع السذ<br />

،" بروفٌسور علم األعصاب فذً‏ جامعذة<br />

الص غً.‏ ‏ٌقول ‏"شاشتٌر"‏ أن ال كتور ‏"جٌروم ‏ٌنغل<br />

كالٌسورنٌا كلٌة الطب ‏ٌعتبر ارتباط مرر صرع الس الص غً‏ مع العبقرٌة مجر مدر مصا فة."‏<br />

244<br />

Jerome Engel(<br />

–<br />

–<br />

على الرغم من ذلك،‏ فؤن ‏"شاشتٌر"‏ ‏ٌتابع قائالً،‏ ‏"آخرٌن ال ‏ٌوافقوا على ذلك،‏ زاعمٌن أنهذم اكتشذسوا تذرابط مذتالزم<br />

بٌن صرع الس الص غً‏ وبٌن المواهب الموجو ة ل ى بعر األشخا . البالنت<br />

" فً‏ كتابها ‏"ممسوسٌن Seized( " أن النشاط غٌر الطبٌعذً‏ فذً‏ الذ ما والموجذو فذً‏ صذرع السذ الصذ غً‏<br />

‏)الجزئٌة المعق ة ‏ٌلعب وراً‏ فً‏ التسكٌر اإلبذ اعً‏ واألعمذال السنٌذة.‏ ‏ٌإكذ علذى ذلذك كتذور الذنس العصذبً‏ ‏"بذول<br />

" بقوله،‏ ‏"فً‏ بعر األدٌان،‏ فؤن نس العوامل التً‏ تسبب صرع الس الص غً‏ تتسبب<br />

سبٌر<br />

أٌضاً‏ فذً‏ بذراز المواهذب.‏ ذا عرضذت أي منطقذة ‏)مذن الذ ما لضذرر فذً‏ فتذرة مبكذرة مذن الدٌذاة،‏ فذؤن المنطقذة<br />

المقابلة على الجانب اآلخر سو تدظى بالسرصة كً‏ تنمو أكثر فؤكثر."‏<br />

Eve LaPlante(<br />

كتبت " ٌ<br />

245<br />

:"<br />

Paul Spiers(<br />

هو السبب للعبقرٌذة واإلبذ اع<br />

الص غً‏ لٌ‏ هذا نظرٌة مثٌرة لالهتمام.‏ ذا كان ‏"سبٌر " مدقاً،‏ فؤن صرع الس و نما ر ة فعل ال ما لتعوٌر األجزا التً‏ تضررت.‏<br />

فٌمذا ‏ٌلذً‏ قائمذة قصذٌرة لذبعر العبذاقرة الذذي ‏ٌعتقذ ‏"شاشذتٌر"‏ أنهذم ربمذا كذانوا ‏ٌعذانوا مذن نوبذات صذرع السذ<br />

ال ماغً.‏<br />

Harriet Tubman(<br />

المذرأة األمٌركٌذة ذات األصذول األفرٌقٌذة والتذً‏ قذا ت المئذات مذن<br />

‏"هارٌٌبت توبمبان<br />

أتباعها العبٌ‏ من األمٌركٌٌن الجنوبٌٌن للدرٌة ومن ثمَّ‏ لى كن ا.‏ أصبدت مشهورة بٌن قومها على أنها ‏"موسى."‏<br />

106 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

243<br />

الصذذذذذذذذذذذ غً،"‏ علذذذذذذذذذذذى الموقذذذذذذذذذذذع اإللكترونذذذذذذذذذذذً:‏<br />

المشذذذذذذذذذذذهورٌن ومذذذذذذذذذذذرر صذذذذذذذذذذذرع السذذذذذذذذذذذ ، Epilepsy.com ‏"األشذذذذذذذذذذذخا ‏)مُن<br />

،www.epilepsy.com/epilepsy/famous.html مدرر الموضوع:‏ ال كتور ‏"ستٌسٌن سً.‏ شاشتٌر،"‏ آخر طبعة منقدة بتارٌ‏<br />

اإلذن بتارٌ‏<br />

. أ.‏ فٌال لسٌا،‏<br />

الص غً،‏ شركة ال كتور ‏"جٌروم ‏ٌنغل،"‏ النوبات وصرع الس ،2006 / 12 / 15<br />

.1989<br />

. 2007 / 06 / 22<br />

244<br />

245<br />

www.epilepsy.com/epilepsy/famous.html


‏"القدٌس بولس":‏ أعظم مبشر بالمسٌدٌة،‏ والذي لوالا لما كانت المسٌدٌة على األرج سذو تصذل ألوروبذا أبذ اً‏<br />

كً‏ تصب ‏ٌانة العالم.‏<br />

‏"جان دارك":‏ الستاة الشابة غٌر المثقسة وهً‏ ابنة مزارع فً‏ قرٌة نائٌذة فذً‏ فرنسذا خذالل العصذور الوسذطى والتذً‏<br />

غٌرت مسار التارٌ‏ بانتصاراتها العسكرٌة المذهلة.‏ شعرت ‏"جان"‏ منذذ سذن الثالثذة عشذرة بلدظذات انتشذا والتذً‏<br />

قٌل أنها شاه ت فٌها أنوار وسمعت أصوات الق ‏ٌسٌن وشاه ت رإى عن مالئكة.‏<br />

‏"ألفرد نوبل":‏ الكٌمٌائً‏ والصناعً‏ السوٌ‏ ي الذي اخترع ال ‏ٌنامٌت وقام بتموٌل جائزة نوبل.‏<br />

‏"دانتً":‏ مإل<br />

الكومٌدٌا اإللهٌة.‏<br />

‏"السٌر والتر سكوت<br />

الثامن عشر.‏<br />

": من أوائل الشخصٌات األ بٌة<br />

وأشهرهم<br />

فً‏ السترة الرومانسٌة من القرن<br />

Walter Scott(<br />

": كاتب<br />

‏"جونثان سوٌفت<br />

هجا نكلٌزي ومإل رواٌة ‏"مغامرات يبولٌفر.‏<br />

Gulliver's (<br />

Jonathan Swift(<br />

"<br />

Travels<br />

": مإل أمٌركً‏ من القرن التاسع عشر.‏<br />

‏"إدجار اآلن بو Poe( Edgar Allan<br />

‏"لبورد بباٌرون،‏ بٌرسبً‏ ببٌي شبلً،‏ وألفبرد لبورد تٌنٌسبون<br />

من أعظم شعرا الرومانسٌة اإلنجلٌزٌة.‏<br />

Lord Byron, Percy Bysshe Shelley, and (<br />

": ثالثة<br />

Alfred Lord Tennyson<br />

‏"تشارلز دٌكنز<br />

عٌد المٌالد المجٌد و أولٌفر توٌست<br />

Dickens( ": Charles مإل اشتهر بالقص الكالسٌكٌة من العصر السٌكتذوري مثذل ‏"تبرانٌم<br />

". A Christmas Carol and Oliver Twis(<br />

Lewis Carroll(<br />

": مإل قصة ‏"ألٌس فً‏ بالد العجائب"‏ والتً‏ من المرج أنه كان ‏ٌكتب فٌها<br />

‏"لوٌس كارول<br />

عن نوبات صرع الس الصذ غً‏ التذً‏ كذان ‏ٌعذانً‏ منهذا.‏ اإلدسذا الذذي أطلذ شذرارة مغذامرات ‏"ألذٌ‏ " ألن<br />

السقوط فً‏ دسرة أو نس هً‏ داالت نموذجٌة للكثٌر من النا الذٌن تنتابهم نوبات الصرع.‏<br />

–<br />

كالسذٌكٌة مثذل<br />

قصذ ": الروائذً‏ الروسذً‏ العظذٌم،‏ ومإلذ ‏"فٌدور دوستوٌفسبكً‏<br />

‏"الجرٌمبة والعقباب"‏ و"األخبوة كارامبازوف<br />

والذي ‏ٌعتبرا الكثٌرٌن أنه ارتسع بالرواٌة الغربٌة لى ذروة مكانٌاتها.‏<br />

Fyodor Dostoyevsky(<br />

Crime and Punishment and The Brothers Karamazov(<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 107<br />

"<br />

من المرج أن أول نوبة أُصٌب بها مدمذ وهذو فذً‏ الخامسذة مذن عمذرا،‏ و " وستوٌسسذكً"‏ كذان فذً‏ التاسذعة مذن<br />

عمرا عن ما أصٌب بالنوبة ألول مرة.‏ بع فترة من اله و استمرت دتى الخامسة والعشرٌن من عمرا،‏ فق أصب<br />

‏ٌُصاب بالنوبات كل بضعة أٌام أو أشهر،‏ وكانت تتراوح ما بٌن فترات جٌ‏ ة وفترات سٌئة.‏ كانت هاالته اإلنتشائٌة<br />

تد ك لدظات قبل أكبر نوباته دٌك ‏ٌدصل فٌها على السعا ة األسمى،‏ والتً‏ كانذت تتدذول بعذ ذلذك لذى دسذا<br />

الرهبة المإلم.‏ كانت اختباراته شبٌهة باختبارات مدم الذي كانت رإٌاا عن الجدٌم مرعبذة للغاٌذة وملٌئذة بذالهالك<br />

ومشاه العذاب المروعة.‏ فٌما ‏ٌلً‏ بعر األمثلة عما شاه ا<br />

مدم :


هَذَ‏ انِ‏ خَ‏ صْ‏ مَانِ‏ اخْ‏ تَصَمُوا فًِ‏ رَبِّهِمْ‏ فَالَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا قُطِّ‏ عَتْ‏ لَهُمْ‏ ثٌَِابٌ‏ مِنْ‏ نَارٍ‏ ‏ٌُصَبُّ‏ مِنْ‏ فَوْ‏ ِ رُ‏ ‏ُوسِ‏ هِمُ‏ الْدَمٌِمُ‏ ‏ٌُصْ‏ هَرُ‏ بِ‏ ‏ِه<br />

مَا فًِ‏ بُطُ‏ ونِهِمْ‏ وَ‏ الْجُلُو ُ وَ‏ لَهُمْ‏ مَقَامِعُ‏ مِنْ‏ دَ‏ ٌِ ٍ كُلَّمَا أَرَا ‏ُوا أَنْ‏ ‏ٌَخْ‏ رُجُوا مِنْ‏ هَا مِنْ‏ غَمٍّ‏ أُعٌِ‏ ‏ُوا فٌِهَا وَ‏ ذُ‏ وقُوا عَذَ‏ ا ‏َب<br />

‏)القرآن<br />

وَ‏ مَنْ‏ خَ‏ سَّتْ‏ مَوَ‏ ازٌِنُهُ‏ فَؤُولَئِكَ‏ الَّذٌِنَ‏ خَ‏ سِ‏ رُوا أَنْ‏ سُسَهُمْ‏ فًِ‏ جَهَنَّمَ‏ خَ‏ الِ‏ ‏ُونَ‏ تَلْسَ‏ ُ وُ‏ جُوهَهُمُ‏ النَّارُ‏ وَ‏ هُمْ‏ فٌِهَا كَالِدُو ‏َن ‏)القرآن<br />

. 22-19 :22<br />

. 104-103 :23<br />

الْدَرٌِ‏ ِ<br />

شاه " وستوٌسسكً"‏ أٌضاً‏ نوراً‏ ‏ٌعمً‏ البصر من ش ة وهجه.‏ كان بع ذلذك ‏ٌصذر،‏ وٌسقذ وعٌذه لثانٌذة أو اثنتذٌن.‏<br />

كانت شدنات التسرٌن أثنا نوبات الصرع تمر بشكل عام فً‏ ماغه متسببة فً‏ نوبة ثانوٌة ارت ا ‏ٌة نشطة.‏ لم ‏ٌكن<br />

باستطاعته بع ذلك تذكر األد اك أو المدا ثات التً‏ كانت تدصل أثنا النوبة،‏ وغالباً‏ ما كان ‏ٌشعر بالكآبة والذنب<br />

واالنزعاج لع ة أٌام.‏<br />

‏"الكونت لٌو تولستوي":‏ أعظم مإل روائً‏ روسً‏ فً‏ القرن التاسع عشر،‏ ومن روائعه ‏"آنبا كارنٌنبا"‏ و"الحبرب<br />

والسالم."‏<br />

": اسم آخر عظٌم فً‏ اآل اب.‏ أل هذا الروائً‏ العبقري السرنسذً‏ فذً‏<br />

‏"يوستاف فلوبٌر<br />

القذرن التاسذع عشذر روائذع القصذ مثذل ‏"مبدام بوفباري"‏ و"التربٌبة العاطفٌبة.‏<br />

" دسب ما ‏ٌقوله ‏"شاشتٌر،"‏ ‏"كانت نوبة ‏’فلوبٌر‘‏ تب أ بالعا ة بتدسا بعذاب وشٌك<br />

وٌشعر بع ذلك بشعور متنامٍ‏ من ع م اآلمان كما لو أنه انتقل لى ‏ُبع آخر.‏ كتب ‏ٌقول أن النوبات كانت تصله مثل<br />

’ وامة من األفكار والصور فً‏ ماغً‏ المسكٌن والتً‏ ‏ٌب و فٌها أن وعذًّ‏ قذ غذر مثذل سذسٌنة فذً‏ عاصذسة.‘‏ كذان<br />

‏ٌتؤوا وتغمرا ت فقات من الذكرٌات وٌرى هلوسة نارٌذة وٌخذرج الزبذ مذن فمذه وٌدذرك ‏ٌذ ا الٌمنذى ال را ‏ٌذاً‏ وٌقذع<br />

تدت تؤثٌر النشوة لم ة عشر قائ ومن تمَّ‏ كان ‏ٌتقٌؤ."‏<br />

Madame Bovary and A<br />

(<br />

Gustave Flaubert(<br />

Sentimental Education<br />

:"<br />

‏"دٌبم أياثبا كرٌسبتً‏<br />

تعانً‏ أٌضاً‏ من نوبات صرع الس<br />

رائذ ة الذروائٌٌن اإلنجلٌذز فذً‏ قصذ<br />

الغمذور،‏ وكانذت<br />

Dame Agatha Christie(<br />

ال ماغً.‏<br />

‏"ترومان كابوتً‏<br />

Truman Capote(<br />

".)Cold Blood and Breakfast at Tiffany's<br />

‏"جورج فرٌدرٌك هانبدل Handel( George Frederick<br />

‏"المسٌا."‏<br />

": روائً‏ أمٌركً‏ ومإل روائع مثل ‏"بدم بارد"‏ و"إفطار فً‏ تٌفانً‏<br />

In (<br />

": مإلذ موسذٌقً‏ نجلٌذزي ومإلذ موسذٌقى أوبذرا<br />

": واد من أشهر العازفٌن على آلة الكمان.‏<br />

" نٌقولو بايانٌنً‏ Paganini( Niccolo<br />

البالٌه،‏ ومن روائعذه ‏"األمٌبرة النائمبة"‏ و ‏"كسبارة<br />

الموسٌقً‏ الروسً‏ األشهر لرق ‏"بٌتر تشاٌكوفسكً":‏ المإل البندق."‏<br />

‏"لو فٌن فان بٌتهوفن":‏ من أعظم المإلسٌن الموسٌقٌٌن الكالسٌكٌٌن<br />

على اإلطال .<br />

‏ٌقول ‏"شاشتٌر،"‏ ‏"وهذا مجر غٌر من فذٌر،‏ كتذب المذإرخٌن عذن كثٌذر مذن األشذخا المشذهورٌن المصذابٌن<br />

بصرع الس الص غً."‏ فً‏ الدقٌقة،‏ فؤن القائمة التً‏ تضم أشخا مشهورٌن مصابٌن أو ‏ٌُشك بتصابتهم بصرع<br />

108 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


الس الص غً‏ طوٌلة ج اً،‏ لكن مدم غٌر موجو فً‏ هذا القائمة.‏ لكن ‏ٌمكن تسسٌر قوته التخٌلٌة وكآبتذه وأفكذارا<br />

االنتدارٌة ورإٌاا عن ‏ٌوم الدساب وما بعذ الدٌذاة وهلوسذته البصذرٌة والسذمعٌة والكثٌذر مذن خصائصذه الجسذ ‏ٌة<br />

والنسسٌة على أنها أعرار مرر صرع الس الص غً‏ فً‏ ال ما .<br />

على الرغم من ذلك،‏ فؤن مرر الصرع ال ‏ٌسسر قسوة مدم الالمتناهٌذة وافتقذا ا للتعذاط مذع اآلخذرٌن ومذابدذه<br />

وتصمٌمه على ج ارته واستدقاقاته.‏ تلك األمور كانت نتائ نرجسٌته المرضٌّة.‏ كذان ذلذك خلٌطذاً‏ مذن اضذطرابات<br />

شخصٌة وذهنٌة شكلت منذه الظذاهرة التذً‏ أصذب علٌهذا.‏ كانذت تسذكن مدمذ أفكذار العظمذة والقذ رة الكلٌّذة.‏ رإٌذاا<br />

الناجمة عن نوبات صرع الس الص غً‏ أك ت على جنون عظمته ومندتذه اإلثبذات علذى أنذه بالسعذل نبذً‏<br />

المختار.‏ كما لو أن ذلك لم ‏ٌكن كافٌاً،‏ فؤنه تزوج امرأة ذات طبٌعة نرجسٌة تابعة التً‏ بدثت عن عظمتها فً‏ جعل<br />

زوجها قوٌاً‏ وعظٌماً.‏<br />

Allah<br />

كان مدم مقتنعاً‏ أنه فً‏ مهمة نبوٌة.‏ لق كانت هذا الثقذة بذالنس هذً‏ التذً‏ ألهمذت هذإال الذذٌن كذانوا قرٌبذون منذه<br />

وثبتت ‏ٌمانهم فٌه.‏ هذا ال ‏ٌعنً‏ أن جمٌع آٌات القرآن ‏"أودٌت"‏ له خالل نشوة نوباته الصرعٌة.‏ ربما تكون نوبذات<br />

الصرع ق توقست فً‏ سنوات عمرا الالدقة.‏ على الرغم من ذلك،‏ مقتنعاً‏ ببرا،‏ فؤنه استمر ‏ٌستشه باآلٌات القرآنٌة<br />

دسذبما كذان ‏ٌتطلبذه الموقذ . كشذخ مصذاب بالنرجسذٌة،‏ فؤنذه تلقذى هذذا التؤكٌذ مذن أتباعذه.‏ كذان مدمذ مقتنعذاً‏<br />

بمزاعمه على الرغم من أنه كان ‏ٌكذب بكل درٌة مبتكراً‏ اآلٌات دسب داجته لهذا ومذع ذلذك،‏ عنذ ما آمذن بذه<br />

النا فؤن ذلك كان ‏ٌعٌ‏ التؤكٌ‏ بذاته.‏ نتٌجة لذلك،‏ اعتق مدم أنه عُه لٌه بسلطة لهٌة إلنزال العقاب على هإال<br />

الذٌن ‏ٌعارضونه.‏ فق كان صذوت وكانذت معارضذته تعنذً‏ معارضذة الخذا بذه.‏ شذعر مدمذ أنذه<br />

‏ٌد له الكذب،‏ و ذا ما كذبن فؤنه ‏ٌسعل ذلذك مذن أجذل الصذال العذام وبالتذالً‏ فذؤن كذبذه مبذرر.‏ عنذ ما نهذب وذبذ<br />

النذا األبرٌذا ، فؤنذه فعذل ذلذك بضذمٌر واعِ‏ ومرتذاح.‏ كانذت الغاٌذة عظٌمذة جذ اً‏ ل رجذة أنذه سذخرَّ‏ جمٌذع الوسذائل<br />

إلنجازها شذرعٌاً.‏ كذان مقتنعذاً‏ جذ اً‏ بهلوسذته ل رجذة دساسذه بؤنذه مدقذاً‏ بقتذل أي شذخ ‏ٌقذ فذً‏ طرٌقذه.‏ اآلٌذات<br />

القرآنٌة التالٌة تسسر نسسها بنسسها.‏<br />

–<br />

Allah<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 109<br />

–<br />

وَ‏ مَنْ‏ ‏ٌَعْ‏ ِ هللاَّ‏ َ وَ‏ رَسُولَهُ‏ وَ‏ ‏ٌَتَعَ‏ َّ دُ‏ ‏ُو ‏َاُ‏ ٌُ ْ خِلْهُ‏ نَارً‏ ا خَ‏ الِ‏ ‏ًا فٌِهَا وَ‏ لَهُ‏ عَذَ‏ ابٌ‏ مُهٌِ‏ ‏ٌن<br />

‏)القرآن<br />

‏ٌَوْ‏ مَئِذٍ‏ ‏ٌَوَ‏ ُّ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا وَ‏ عَصَوُ‏ ا الرَّسُولَ‏ لَوْ‏ تُسَوَّ‏ ى بِهِمُ‏ األْ‏ ‏َرْ‏ رُ‏ وَ‏ الَ‏ ‏ٌَكْ‏ تُمُونَ‏ هللاَّ‏ َ دَ‏ ‏ٌِثً‏ ا<br />

‏)القرآن<br />

. 14 :4<br />

. 42 :4<br />

‏ِالَّ‏ بَالَ‏ غً‏ ا مِنَ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ رِسَاالَ‏ تِهِ‏ وَ‏ مَنْ‏ ‏ٌَعْ‏ ِ هللاَّ‏ َ وَ‏ رَسُولَهُ‏ فَتِنَّ‏ لَهُ‏ نَارَ‏ جَهَنَّمَ‏ خَ‏ الِ‏ ‏ٌِنَ‏ فٌِهَا أَبَ‏ ‏ًا<br />

‏)القرآن<br />

. 23 :72<br />

النشاط الجنسً‏ والتجربة الدٌنٌة وتنشٌط الصرع على نحو مفرط:‏<br />

ألقت األدا ‏ٌك الكثٌر مذن الضذو علذى تصذرفات مدمذ الجنسذٌة.‏ هذل صذرع السذ الصذ غً‏ ‏ٌذإثر علذى النشذاط<br />

الجنسً‏ أٌضاًأ ذا كان ‏ٌإثر،‏ و ذا كان ‏ٌسسر عا ات مدم الجنسٌة،‏ فندن نمتلك دٌنها جز آخر من البرهان على<br />

أن مدم كان مصاباً‏ بمرر صرع الس الص غً.‏ ‏ٌعتق عالم األعصاب ‏"رهذوان جوزٌذ<br />

" أن ذلك صدٌ‏ ، دٌك كتب:‏<br />

Rhawn Joseph(<br />

أنها سمة ممٌزة أن ‏ٌسبب المستوى المرتسع من النظام الدوفً‏ ونشاط الس الص غً‏ األ نى تغٌٌراً‏ فً‏ العا ات<br />

الجنسٌة وتعمٌ‏ الدما ال ‏ٌنً‏ أٌضاً.‏ من الج ‏ٌر بالذكر أن مبشري العصر الد ‏ٌك لٌسوا هم الودٌ‏ ون الذٌن


‏ٌنزعون لٌكونوا ناشطٌن جنسٌاً‏ وٌكون ل ‏ٌهم الع ٌ من الزوجات،‏ ولكن دصل ذلك أٌضاً‏ مع الع ٌ من القا ة<br />

ال ‏ٌنٌٌن الق امى ومن ضمنهم براهٌم وٌعقوب ومدم أو ‏ٌمارسوا الجن مع زوجات رجال آخرٌن أو ‏ٌقتلون<br />

رجال فً‏ سبٌل سرقة زوجاتهم ‏)مدم والملك او .... أظهر الكثٌر من األنبٌا وشخصٌات ‏ٌنٌة أخرى بارزة<br />

البراهٌن على صابتهم بؤعرار متالزمة كلوفربوسً‏ Syndrome( ، Kluver – Bucy مثل أكل الروك<br />

‏)دزقٌال وكذلك أعرار الس الص غً‏ وتنشٌط النظام الدوفً‏ بتفراط والصرع،‏ وٌراف ذلك الهلوسة أو<br />

االنجما التخشبً‏ أو الجنون أو االضطرابات اللغوٌة.‏<br />

،Allah كان<br />

–<br />

–<br />

-<br />

246<br />

،<br />

فً‏ الوقت الذي عانى موسى فٌه من عاقة ش ٌ ة فً‏ الكالم،‏ فمن الواض أن مدم ، رسول ‏ٌعانً‏ من<br />

صعوبة فً‏ التعبٌر عن األفكار ‏)اضطراب ماغً‏ ‏ٌتسم بع م الق رة الجزئٌة أو المع ومة على الكتابة . عالوة على<br />

ذلك،‏ كً‏ ‏ٌتلقى كلمة الخا به،‏ فؤن مدم كان بالعا ة ‏ٌسق الوعً‏ وٌ‏ خل فً‏ داالت انتشا ‏)أرمسترونن<br />

‎1994‎ن لٌنن . 1983 فً‏ الدقٌقة،‏ أول تدول رودً‏ – ‏ٌنً‏ دقٌقً‏ دصل له عن ما أٌقظه رئٌ‏ المالئكة جبرٌل<br />

الذي ضمه بقوة ال متناهٌة ل رجة أن مدم شعر وكان الهوا سُدب من رئته.‏ بع تكرار عملٌة الضغط والخن ،<br />

فؤن رئٌ‏ المالئكة جبرٌل أمر مدم أن ‏ٌقرأ كلمة ،Allah أعنً‏ القرآن.‏ هذا النوبة كانت األولى من ع ة دلقات<br />

مع رئٌ‏ المالئكة جبرٌل الذي كان ‏ٌظهر لمدم فً‏ شكل مسردً‏ هائل ومتع األشكال الهن سٌة الملونة.‏<br />

Allah<br />

وفقاً‏ لصوت "Allah" أو مالئكته،‏ فؤن مدم لم ‏ٌتكلم فقط،‏ ولكنه ب أ أٌضاً‏ باالستشها واقتبا وتر ٌ مختل<br />

المواضٌع عن فً‏ ترتٌب عشوائً‏ طوال ثالثة وعشرٌن عاماً‏ قا مةن وهو االختبار الذي اكتش أنه مإلم<br />

ومشوا ج اًََ‏ ‏)أرمسترونن ‎1994‎ن لٌنن . 1983 باإلضافة لى دماسته ال ‏ٌنٌة،‏ فق شاع عن مدم أن قوته<br />

الجنسٌة تعا ل قوة أربعٌن رجال وكان ‏ٌمار الجن مع تسع زوجات على األقل وع ال ‏ٌدصى من الخلٌالت<br />

بما فٌهن دتى فتاة صغٌرة ج اً‏ ‏)لٌنن . 1983 فً‏ د ى المناسبات،‏ وبع أن رفضته د اهن،‏ فؤنه خل فً‏ دالة<br />

من النشوة ومن ثمَّ‏ أ عى أن "Allah" أمرا أن ‏ٌتزوج زوجة رجل آخر.‏<br />

Allah<br />

كما أن مدم معرو أٌضاً‏ بنوبات من الغضب الش ٌ ج اً‏ وقتل ‏)أو أن ‏ٌؤمر على األقل بقتل الكسار والتجار<br />

الذٌن كانوا ‏ٌعارضونه.‏ عن ما تجتمع هذا السلوكٌات مع رغباته الجنسٌة المتزاٌ‏ ة وزٌا ة دماسه ال ‏ٌنً‏ و خوله<br />

داالت النشوة أو اإلغما والتقلبات المزاجٌة ومن الممكن د وك هلوسات سمعٌة وبصرٌة عن مالك هائل الدجم،‏<br />

فؤن ذلك ال ب وأن ‏ٌشٌر بكل تؤكٌ‏ لى وجو النظام الدوفً‏ ونشاط الس الص غً‏ األ نى كؤس عصبٌة لهذا<br />

االختبارات.‏ بالسعل،‏ فؤن مدم عانى أٌضاً‏ من نوبات كآبة مروعة وسعى فً‏ د ى المناسبات إللقا نسسه من على<br />

قمة جبل ولكن رئٌ‏ المالئكة جبرٌل منعه من فعل ذلك.‏<br />

247<br />

‏ٌوجذ اعتقذا شذائع جذ اً‏ أن مدمذ كذان ‏ٌمتلذك قذوة جنسذٌة تعذا ل قذوة عذ ة رجذال.‏ هذذا االعتقذا مإسذ علذى عذ ة<br />

أدا ‏ٌك.‏ ‏ٌُنسب أد األدا ‏ٌك ل ‏"سلمى،"‏ خا مة مدم والتً‏ قالت:‏ ‏"فً‏ د ى اللٌذالً‏ كانذت نسذا مدمذ ‏)صذلعم<br />

التسع معه دتى مماته ‏)كان لمدم زوجات أخرٌات ولكن مطلقات ، دٌك مار مدم الجن مع نسذائه جمذٌعهن<br />

وكلما خرج من عن امرأة كان ‏ٌطلذب منذً‏ مذا لكذً‏ ‏ٌغتسذل قبذل أن ‏ٌذؤتً‏ األخذرى.‏ فقلذت ‏’ٌذا رسذول أمذا<br />

‏ٌكسٌك غسٌل واد أ‘‏ قال النبً،‏ ‏’هذا أطٌب واطهر.‘"‏<br />

Allah<br />

،<br />

248<br />

110 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

246<br />

وص مدمذ بذول الجمذل كعذالج ألمذرار المعذ ة.‏ ال بذ أنذه بكذل تؤكٌذ قذ شذرب مذن البذول هذو نسسذه.‏ مذا زال بذول الجمذل ‏ٌُبذاع فذً‏ الذ ول<br />

اإلسالمٌة،‏ دتى فً‏ وقتنا الدالً.‏<br />

247<br />

النظذذام الدذذوفً‏ والذذروح،‏ مقتبسذذة مذذن:‏ صذذدٌسة الذذ ‏ٌن والعلذذم ‏)نُشذذرت فذذً‏ شذذهر آذار مذذن عذذام للكاتذذب والذذ كتور ‏"رهذذوان جوزٌذذ ،<br />

2001<br />

http://brainmind.com/BrainReligion.html<br />

248<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،8 الصسدة .201


على الرغم من ذلك،‏ فؤن أبداثً‏ قا تنً‏ لى االستنتاج بؤن اإل عا ات عن فدولة مدم مذا هذً‏ ال هذرا فذً‏ هذرا<br />

ووصلت لى دقٌقة أنه فً‏ آخر عشر أو عشرٌن سنة من عمرا كان فعلٌذاً‏ عذاجز جنسذٌاً.‏ كذان لذ ى مدمذ رغبذات<br />

جنسٌة ال ‏ٌمكن السٌطرة علٌها والتً‏ داول شباعها عن طرٌذ م اعبذة زوجاتذه وخلٌالتذه جنسذٌاً‏ ون الذتمكن مذن<br />

القٌام بعملٌة جماع كاملة.‏<br />

األفٌونذات باطنٌذة النمذو opioids( ، endogenous<br />

250<br />

249<br />

أظهرت راسات أُجرٌت فً‏ جامعة أوترخت فذً‏ هولنذ ا أن<br />

والتً‏ عا ة ما تسمى بكٌمٌائٌات الشعور الجٌ‏ والتً‏ ‏ٌنتجها ال ما ق تزٌ‏ من الشهوة الجنسٌة وتقلل وتضع مذن<br />

األ ا الجنسً.‏ فً‏ راسة أخرى،‏ الدظ العلما أنشطة أفٌونٌة عالٌة األ ا خالل مردلذة الهذو عنذ مرضذى<br />

اضطراب العقل ثنائً‏ القطبٌن.‏ كونه شذخ نرجسذً،‏ فذؤن مدمذ كذان عرضذة لتقلبذات مزاجٌذة هائلذة،‏ دٌذك<br />

‏ٌكون فً‏ بعر األدٌان مبته وفً‏ منتهى اللط بٌنما ‏ٌعانً‏ فً‏ أدٌان أخرى من الكآبة الش ٌ ة ل رجة أنه ‏ٌرغب<br />

فً‏ االنتدار.‏ تسسر هذا االكتشافات لماذا كان ‏ٌمتلك شهوة جنسٌة عارمذة،‏ ومذع ذلذك وعلذى الذرغم مذن أن زوجاتذه<br />

كنَّ‏ أصغر سناً‏ وأكثر خصباً‏ منه بكثٌر،‏ ال أنه بقى ون ذرٌة.‏ هذا ‏ٌبرهن على أنه كان عاجز جنسٌاً.‏<br />

مع ذلك،‏ ‏ٌوج فجوة فً‏ نظرٌتً.‏ ذا كان مدم عاجز جنسٌاً‏ فً‏ أواخر سنوات عمرا،‏ دسبما صذ قته وآمنذت بذه،‏<br />

فكٌ‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌصب وال ل وهو فً‏ السذتٌن مذن عمذرا أو أكبذر مذن ذلذكأ ولذ " بذراهٌم"‏ مذن ‏"مارٌذا"‏<br />

الستاة الخا مة القبطٌة البٌضا والجمٌلة ذات الشعر األجع والتً‏ لذم ‏ٌدببنهذا زوجذات مدمذ األخرٌذات.‏ شذككت أن<br />

الصبً‏ كان من صُلب شخ آخر،‏ لكن كان ‏ٌنقصنً‏ ال لٌل كً‏ أبرهن على ذلك،‏ ومن ثذمَّ‏ وجذ ت مذا كنذت أبدذك<br />

عنه.‏<br />

" براهٌم"‏<br />

وج ت قصة رواها ‏"ابن سع " قال فٌها أن رج ‏ًل قبطٌاً‏ كان ‏ٌزور ‏"مارٌا"‏ فً‏ الم ‏ٌنة المنورة،‏ فانتشذرت الشذائعات<br />

القائلة بؤن ذلك كان عشٌقها.‏ كان مدم ق أسكن ‏"مارٌا"‏ فً‏ د ‏ٌقة غنا شمال الم ‏ٌنذة المنذورةن ومذن الواضذ أن<br />

السبب فً‏ ذلك أن زوجات مدم األخرٌات لم ‏ٌكنَّ‏ على وفا معها.‏ وصلت الشائعات مسامع مدم ، فذؤمر ‏"علذً"‏<br />

بقتل الرجل القبطً.‏ عن ما شاه الرجل ‏"علً"‏ مقبالً‏ علٌه،‏ فؤنه رفع ر ائه،‏ فشاه ‏"علً"‏ أنه لٌ‏ للرجل أعضذا<br />

251<br />

تناسلٌة،‏ فلم ‏ٌقتله.‏<br />

كانت تلك مزاعم مرٌدة إلسكات النا . اُتهمت ‏"عائشة"‏ أٌضاً‏ بؤنها كانت على عالقة غرامٌة مع ‏"صسوان،"‏ وهو<br />

شذاب مذن الم ‏ٌنذة المنذورة،‏ ممذا سذبب ذلذك فذً‏ ضذجة كبٌذرة.‏ أنكذرت ‏"عائشذة"‏ تلذك التهمذة وا عذت فٌمذا بعذ بذؤن<br />

‏"صسوان"‏ خصً.‏<br />

‏ٌروي الطبري الد ‏ٌك التالً‏ عن الرجل القبطً:‏<br />

Allah<br />

كان ل ى رسول خصً‏ أسمه ‏"مؤبور،"‏ والذي كان ‏"المقوق " ق أه اا ‏ٌاا مع خا متٌن،‏ واد ة أسمها<br />

‏"مارٌا"‏ واألخرى أسمها ‏"سٌرٌن،"‏ والتً‏ أه اها مدم الدقاً‏ لى ‏"دسان بن ثابت"‏ بع ما أسا ‏"صسوان عب<br />

المطلب"‏ لى النبً.‏ ول ت ‏"سٌرٌن"‏ ول اً‏ عته ‏"عب الردمن بن دسان."‏ كان ‏"المقوق " ق أرسل هذا الخصً‏<br />

مع الستاتٌن مرافقاً‏ ودارساً‏ لهنّ‏ وهنّ‏ فً‏ طرٌقهن لى ‏)الم ‏ٌنة المنورة . قام ‏"مؤبور"‏ بتق ‏ٌمهن لرسول<br />

شٌع بؤنه مار ‏)الزنا مع ‏"مارٌا"،‏ فؤرسل رسول ‏"علً"‏ لقتله.‏ عن ما شاه ‏"مؤبور"‏ ‏"علً"‏ قا ماً‏ فؤنه<br />

.Allah ق<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 111<br />

249<br />

‏"و.‏ ر.‏ فان فوركن أي.‏ جً.‏ ونسٌالرن و جٌه.‏ م.‏ فان رٌٌه."‏ كلٌذة علذم العقذاقٌر،‏ مإسسذة ‏"مذاجنو رو ولذ ، جامعذة أوترخذت<br />

–<br />

http://ajpregu.physiology.org/cgi/content/abstract/266/2/R606<br />

250<br />

www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=6271019&dopt=Abstract<br />

251<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،8 الصسدة .224<br />

هولنذ ا.‏


كش<br />

عن أعضائه التناسلٌة دتى اقتنع ‏"علً"‏ أنه كان خصً‏ بالكامل ولم ‏ٌبقى من الرجولة شً‏ علٌه،‏ لذلك عسا<br />

عنه ‏"علً"‏ ولم ‏ٌقتله.‏<br />

252<br />

من الواض أن قصة الرجل القبطً‏ الذي كشذ عذن عورتذه إلثبذات برا تذه مذا هذً‏ ال قصذة مسبركذة.‏<br />

رسول قتل رجل بري ن وعالوة على ذلك،‏ كٌ‏ عر هذا الرجل أن ‏"علً"‏ أرا قتلهأ<br />

لمذاذا ‏ٌرٌذ<br />

Allah<br />

‏ٌروى فً‏ د ‏ٌك آخر أن ‏"مذؤبور"‏ كذان رجذالً‏ كهذالً.‏ هذذا أٌضذاً‏ مداولذة أخذرى إلربذاك وتضذلٌل القذارئ.‏ ألذم ‏ٌكذن<br />

‏"مؤبور"‏ ه ‏ٌة ‏"المقوق " لمدم ، وهو من راف ‏"مارٌا"‏ وشذقٌقتها ‏"سذٌرٌن"‏ لدمذاٌتهن فذً‏ ردلذتهن الطوٌلذةأ مذن<br />

غٌر المعقول أن ‏ٌرسل ‏"المقوق " رجالً‏ كهالً‏ كه ‏ٌذة أو كدذار لهذاتٌن الستذاتٌن.‏ بسعلتذه هذذا،‏ كانذت سذو تكذون<br />

هانة لطاغٌة تتزاٌ‏ قوته مع مرور الوقت،‏ والذي من الواض ج اً‏ أن ‏"المقوق " كان ‏ٌرٌ‏ استرضائه.‏<br />

–<br />

للمزٌذذ مذذن التغطٌذذة علذذى هذذذا العالقذذة واإلدذراج الذذذي ‏ٌرافذ بشذكل عذذام مثذل هذذا القصذذ وخصوصذذاً‏ فذذً‏<br />

المجتمعات الذكورٌة الشوفٌنٌة دٌك ما زالت جرائم الشر سارٌة المسعول بش ة كان مدم ‏ٌزعم قائالً‏ أنه دٌن<br />

ول " براهٌم،"‏ أك له المالك جبرٌل ذلك بتلقا التدٌة التالٌة علٌه،‏ ‏"السالم علٌكم ‏ٌذا أبذا " بذراهٌم"."‏ قذ ‏ٌكذون هذذا<br />

الد ‏ٌك ق جرى تزوٌرا وفبركته أٌضاً‏ فً‏ وقت الد كً‏ ‏ٌضع د اً‏ للشائعات.‏ ما هً‏ الداجة لكل هذا التؤكٌ‏ اتأ<br />

هل كان مدم ‏ٌشك بؤبوته ل " براهٌم"‏ واختل قصة المالك جبرٌل وهو ٌ عوا ‏"أبا براهٌم"‏ كً‏ ‏ٌوق الشائعاتأ<br />

–<br />

بالنسبة لمدم ،<br />

هذا كانت كذبة مسٌ‏ ة ومقنعة.‏ بت عائه أن " براهٌم"‏ هو ابنه،‏ فؤن أد اً‏ لن ‏ٌشكك بسدولته.‏<br />

253<br />

على الرغم من دقٌقة أن ‏"مارٌا"‏ كانت المرأة الودٌ‏ ة،‏ باإلضافة ل ‏"خ ‏ٌجة،"‏ التً‏ أنجبت ول ٍ لمدم ، وعلى الرغم<br />

من كونها امرأة جمٌلة ج اً،‏ ال أن مدم لم ‏ٌتزوجها.‏<br />

‏ٌروي ‏"ابن سع " أنه دٌنمذا ولذ " بذراهٌم،"‏ أخذذا مدمذ لذى ‏"عائشذة"‏ وقذال لهذا،‏ ‏"انظذري لٌذه كذم هذو ‏ٌشذبهنً."‏<br />

فؤجابذت ‏"عائشذة"‏ قائلذة،‏ ‏"ال أرى أي تشذابه بٌنكمذا."‏ فقذال مدمذ ، ‏"أال تذرٌن خذ و ا البٌضذا والسذمٌنةأ"‏ فؤجابذت<br />

‏"عائشة"،‏ ‏"خ و جمٌع األطسال تكون سمٌنة"‏ ال ب أن تلك الستاة كانت ذكٌة ج اً.‏<br />

اإل عا ات بؤن مدم كان ‏ٌمتلذك قذوة جنسذٌة تعذا ل قذوة أربعذٌن رجذل كانذت أكاذٌذب،‏ وقذ قٌلذت خصٌصذاً‏ لتغطٌذة<br />

دقٌقة كونه بالسعل عاجز جنسٌاً.‏ أنجب مدم من ‏"خ ‏ٌجة"‏ سبعة أطسال والتً‏ كانت فً‏ األربعٌن من عمرها عن ما<br />

تزوجها.‏ هإال األطسذال ولذ وا عنذ ما كذان عمذر مدمذ مذا بذٌن لذى عامذاً.‏ مذع ذلذك،‏ فذؤن أٌذاً‏ مذن زوجاتذه<br />

وخلٌالته الشابات،‏ والذي وصل ع هن لى أكثذر مذن عشذرٌن امذرأة،‏ لذم تلذ لذه طسذالً‏ فذً‏ آخذر عشذر سذنوات مذن<br />

عمرا.‏<br />

35<br />

25<br />

‏"ضع االنتصاب مع تواج الرغبة الجنسٌة الصدٌة عن الرجذال المصذابون بصذرع السذ الصذ غً‏ هذً‏ دقٌقذة<br />

معروفة للعلما وال ارسٌن منذ الخمسٌنات،"‏ دسب قذول عذالم األعصذاب السرنسذً‏ ‏"هنذري جذٌن باسذكال غاسذتو<br />

" بقولذه أن<br />

وٌإك على ذلك ‏"برتكذار<br />

-<br />

Pritchard(<br />

254<br />

. 1995 – 1915( " Henri Jean Pascal Gastaut<br />

112 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

252<br />

تارٌ‏ ‏"الطبري،"‏ السنوات األخٌرة مذن دٌذاة النبذً،‏ ترجمذة وتسسذٌر " سذماعٌل كٌذه.‏ بونذاوال."‏ ‏)مطبعذة جامعذة نٌوٌذورك الدكومٌذة ، ألبذانً،‏<br />

،IX الصسدة .147<br />

،1 الصسدة .125<br />

1990، المجل<br />

253<br />

254<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

‏"غاستو ه.":‏ ما ‏ٌسمى باآللٌة النسسٌة ومرر صرع الس الص غً:‏ راسة نق ‏ٌة وداسمة.‏ الصرع،‏ ‎1953‎ن ‎2‎ن الصسدات<br />

.76-59


فرط بروالكتٌن الذ م النذاجم عذن نوبذات الشذلل الذ ماغً‏ ‏ٌسذاهم<br />

الصرع.‏<br />

فذً‏ االخذتالل الجنسذً‏ عنذ الذذكور المصذابٌن بذ ا<br />

255<br />

عرفنا مسبقاً‏ أن مدم تخٌل أنه ‏ٌمار الجن بٌنما فً‏ الدقٌقة لم ‏ٌكذن كذذلك.‏ كمذا أنذه ‏ٌوجذ دذ ‏ٌك أٌضذاً‏ ‏ٌبذرهن<br />

على أن مدم لم ‏ٌكن ‏ٌمار الجذن مذع زوجاتذه،‏ بذل كذان ‏"ٌذ اعبهن"‏ فقذط.‏ كذان ‏ٌذزورهن،‏ وفذً‏ بعذر األدٌذان<br />

‏ٌزورهن جمٌعاً،‏ فٌ‏ اعبهن ولكن لم ‏ٌكن ‏ٌمار الجن معهن.‏ روي أن ‏"عائشة"‏ قالت،‏ ‏"ال ‏ٌمتلك أي شخ منكم<br />

السذٌطرة الذاتٌذة مثذل النبذً‏ ألن باسذتطاعته م اعبذة زوجاتذه ون أن ‏ٌمذار معهذن الجذن كانذت ‏"عائشذة"‏<br />

مجر طسلة،‏ ومن المدتمل أنها لم تكن تعر أن زوجهذا الكهذل المشذهور لذم ‏ٌكذن ‏ٌمذار السذٌطرة الذاتٌذة،‏ ولكنذه<br />

بكل بساطة لم ‏ٌكن بمق ورا ممارسة الجن . تقول ‏"عائشة"‏ فً‏ د ‏ٌك آخر،‏ ‏"لم أشاه عورة النبً‏ أب ‏ًا."‏ أترك<br />

ذلك لخٌال القارئ كً‏ ‏ٌج تسسٌراً‏ لذلك.‏<br />

257<br />

256<br />

".<br />

هذا ال ‏ٌعنً‏ أب اً‏ أن مدم لم ‏ٌكن ل ‏ٌه شهوات جنسٌة عارمة.‏ لم ‏ٌكن ‏ٌذ ع أي فرصذة تسوتذه ون ممارسذة الجذن .<br />

رغباته الجنسٌة التً‏ ال ‏ٌمكن السٌطرة علٌها تكش فقط أنه وعلى الرغم من كثرة النسا الموجو ات فذً‏ درٌمذه،‏<br />

ال أنه كان فعلٌاً‏ متعطش للجن . هناك د ‏ٌك ‏ٌتكلم عن مدم عن ما أغار مدم على قبٌلذة ‏"بنذً‏<br />

وبرفقتهذا مربٌتهذا.‏ قذال الرسذول لهذا،‏ ‏"أعطنذً‏ نسسذك)فً‏<br />

لذه أتباعذه فتذاة صذغٌرة أسذمها ‏"جوانٌذه<br />

الزواج كه ‏ٌة."‏ ‏)أي فً‏ لغة الوقت الدالً:‏ عٌنً‏ أمار الجن مع ‏ِك . فؤجابت الستاة،‏ ‏"هل ‏ٌمكن لألمٌرة عطا<br />

نسسها فً‏ الزواج من رجل عا يأ"‏ دٌنها،‏ رفع مدم ٌ ا كً‏ ‏ٌضربها،‏ فصرخت الستاة قائلة،‏ ‏"أعوذ باهَّل،"‏ مما<br />

أوق ذلك مدم عن ضربها.‏ ال ب وأن مدم أد بالذنب لسترة مإقتة دٌك أمر أد أتباعه أن ‏ٌعطً‏ الستاة ثوبٌن<br />

من الكتان األبٌر.‏ من الواض أن مدم وعصابته المغٌرة لم ‏ٌبتاعوا هذٌن الثوبٌن باإلضافة لله اٌا التً‏ سرقوها<br />

من ضداٌاهم،‏ بل أن هذٌن الثوبٌن كانوا ق سرقوهما من نس هذا الستاة أو من نسا قبٌلتها.‏<br />

،"Jaun أدضذر<br />

258<br />

"<br />

Jauniyya(<br />

Jauniyya(<br />

ال ب أن ‏"جوانٌه " كانت طسلة ألن مربٌتها كانت معها،‏ ودقٌقة أنها أجابت بمثل هذا السذاجة لرجذل<br />

‏ٌمتلك القوة كً‏ ‏ٌقتلها،‏ قائلة،‏ ‏"هل ‏ٌمكن لألمٌرة عطا نسسها فً‏ الزواج من رجذل عذا يأ"‏ تجعلنذا نتؤكذ مذن أنهذا<br />

كانت مجر طسلة.‏<br />

‏ٌطلب مدم من هذا الستاة ‏"أن تعطٌه نسسها،"‏ وأ خل المسسر كلمة ا"لزواج"‏ بٌن القوسٌن فً‏ الجملة.‏ الكلمة السعلٌة<br />

المستخ مة هنا هً‏ ‏"هبة،"‏ والتً‏ تعنً‏ اله ‏ٌة،‏ وٌؤتً‏ معناها فً‏ سٌا هذذا الدذ ‏ٌك ممارسذة الجذن مجانذاً.‏ عنذ ما<br />

تهب امرأة نسسذها لرجذل فؤنهذا تعنذً‏ ممارسذة الجذن معذه للٌلذة وادذ ة فقذط كمذا هذو الشذائع فذً‏ وقتنذا الدذالً.‏ وال<br />

تستخ م كلمة ‏"هبة"‏ فً‏ الزواج أب اً.‏<br />

‏ٌرفع مدم ٌ ا كً‏ ‏"ٌربت علٌها دتى ته أ."‏ لماذا كانت بداجة كً‏ ته أأ من الواض أن ما قاله مدمذ كذان وقدذاً‏<br />

ج اً‏ مما جعل هذا الستاة تستشٌط غضباً.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 113<br />

255<br />

‏"بٌرتكار ب.":‏ الجنسٌة الضعٌسة:‏ مضاعسات نوبذات الصذرع الجزئٌذة المعقذ ة.‏ تذران<br />

أم نٌذورول أسذوك،‏ ‎1980‎ن ‎105‎ن الصذسدات<br />

– 193<br />

.195<br />

256<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،1 الكتاب ،8 الع .299<br />

،1 الصسدة .368<br />

،7 الكتاب ،63 الع .182<br />

257<br />

258


لماذا صرخت قائلة،‏ ‏"أعوذ باهَّل منك " ذا كان كل ما فعله مدم هو أن ‏ٌربت علٌها بلط ، فسعٌها كً‏ تتعوذ بذاهَّل<br />

منه كان أمراً‏ غٌر ضروري.‏ من الواض أن مدم لم ‏ٌكن ‏ٌداول أن ‏"ٌربت"‏ علٌها،‏ كمذا ‏ٌدذاول المسسذر قناعنذا،‏<br />

ولكن فعل ذلك كً‏ ‏ٌضربها.‏<br />

عن ما صرخت الستاة بخو قائلة،‏ ‏"أعوذ باهَّل منك"‏ فؤن ٌ مدم توقست فً‏ منتص الهوا ولم ‏ٌقم بضربها.‏ شعر<br />

بع ذلك بالذنب وأعطاها ثوبٌن كان أتباعه سرقوهما منها.‏<br />

القصة واضدة لكل شخ عاقل ال ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌُخ ع.‏ ‏ٌجب على المر القرا ة مذا بذٌن السذطور عنذ ما ‏ٌقذرأ قصذ<br />

عن مدم كتبها أتباعه الذٌن داولوا جه هم تصوٌر شٌطان على أنه رجل مقذ . تصذب هذذا التغطٌذة أشذ دزمذاً‏<br />

وأكثر تعتٌماً‏ عن ترجمة هذا القص لى لغات غٌر العربٌة.‏<br />

بتمكانك القول أن كل هذا الكالم عن عجز مدم الجنسً‏ مذا هذو أال مجذر تخمٌنذات،‏ لكذن الدذ ‏ٌك التذالً‏ ال ‏ٌتذرك<br />

مجاالً‏ للشك بذلك أب اً‏ هو عن ‏"ابن سع " عن ‏"الواق ي":‏ ‏"اعتا نبً‏ أن ‏ٌقذول أنذا مذن ضذمن القلذة الذذٌن ال<br />

‏ٌمتلكون القوة الكافٌة لممارسة الجن ، بع ذلك ‏ٌرسل لً‏ قذ راً‏ فٌذه لدذم مطبذو،،‏ وبعذ تناولذه أصذب قوٌذاً‏<br />

ألقوم بما ‏ٌجب علً‏ عمله."‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

259<br />

هذا اعترا من رأ النبع.‏ ‏ٌعو القرار لك سوا ذا ما أر ت تص ٌ هذا القصة الخٌالٌذة عذن أن هللا كذان مهتمذاً‏<br />

وقلقاً‏ ج اً‏ فٌما ‏ٌتعل بالتقلبات الجنسٌة لرسوله المسضل ل رجة أنه ‏ٌرسل لٌه ق راً‏ من اللدذم كذً‏ ‏ٌشذسٌه مذن عجذزا<br />

الجنسً،‏ أو االستنتاج أن النبً‏ المصاب بالشوفٌنٌة الذكورٌة وجنون العظمة مثل معظم الرجال العذرب،‏ والذذٌن<br />

‏ٌعتبرون القوة الجنسٌة على أنها رمز رجذولتهم والتذً‏ ‏ٌتسذاخرون بهذا طذوال الوقذت كذان مجذر شخصذاً‏ متبجدذاً‏<br />

مداوالً‏ خسا عجزا الجنسً.‏ لماذا لم ‏ٌرسل له هللا وا لمعالجة الصذ اع النصذسًأ أي نذوع مذن اللدذوم ذاك الذذي<br />

‏ٌدتوي تؤثٌر السٌاغراأ<br />

–<br />

–<br />

260<br />

‏ٌقول مدم فً‏ د ‏ٌك آخر،‏ ‏"أدضر لً‏ جبرٌل ق ر طعام صغٌر،‏ وعن ما أتناول الطعام من هذا الق ر فؤنً‏ اكتسب<br />

القوة الجنسٌة ألربعٌن رجل."‏<br />

هذا القصة،‏ مثلها مثل القص األخرى فً‏ األدا ‏ٌك،‏ مسبركذة إلخسذا دقٌقذة عجذزا الجنسذً.‏ الشذخ النرجسذً‏<br />

الذي ‏ٌمتلك مثل هذا األنا هائلة التبج ال ‏ٌمكن بكل بساطة أن ‏ٌُظهر للنا أنه عاجز جنسٌاً.‏<br />

ال ‏ٌمكن أب اً‏ تص ٌ الكثٌر من أسرار دٌاة مدم ذا ما قرأ المر ما بٌن سطور سٌرته الذاتٌة.‏ من المثٌذر للغرابذة<br />

أنه فً‏ الٌوم الذي مات فٌه ابنه " براهٌم،"‏ فؤن مدم ذهب لذى الجذامع وأتبذع الصذالة بخطبذة مذن خطبذه،‏ مذن بذٌن<br />

المواضٌع جمٌعها،‏ اختار مدم موضوع الزنا والعقاب الذي ‏ٌنتظرا الزناة،‏ فٌقول مسسراً‏ من فو المنبر:‏<br />

Allah<br />

‏ٌا أتباع مدم وAllah‏،‏ ال ‏ٌوج أد أش غٌرة من ‏)اقرأ مدم ألنه درّم على عبٌ‏ ا الذكور واإلناك<br />

ارتكاب الزنا ‏)العالقة الجنسٌة غٌر الشرعٌة . ‏ٌا أتباع مدم ، ب علٌكم،‏ ذا عرفتم ما أعرفه فسو<br />

تضدكون قلٌالً‏ وتنودون كثٌر ‏ًا.‏<br />

Allah<br />

261<br />

114 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

259<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.154<br />

،8 الصسدة .200<br />

2، الكتاب 18، الع<br />

260<br />

261


لغٌبرة<br />

الغٌرة هً‏ دسا المر بالعذار علذى شذرفه.‏ ‏ٌُسذا المذر عنذ ما شذٌئاً‏ أو شخصذاً‏ مذا وهذو مدذرم ‏)مقذ<br />

خا به ‏ٌُنتهك.‏ على سبٌل المثال،‏ ذا مذا لمسذت زوجذة أو شذقٌقة أو ابنذة رجذل مسذلم،‏ أو أنهذا هذً‏ قامذت بذالتو<br />

لٌك،‏ فذلك أمر ‏ٌجرح يٌرته.‏ نتٌجة لذلك،‏ فؤنه ‏ٌتوجب علٌه االنتقام كً‏ ‏ٌستر شرفه.‏ ذا كان يٌوراًَ‏ ج اً،‏ فؤنه<br />

ربما ‏ٌقتلك أو ‏ٌقتل قرٌبته.‏ دٌنها فقط ‏ٌنتقم وٌستعٌ‏ شرفه المه ور.‏ أما الشخ الذي ال ‏ٌنتقم،‏ فؤنه لٌ‏ يٌبوراًَ‏<br />

أو ال ‏ٌملك أي دسا بالعار.‏<br />

Allah<br />

‏ٌُسذا<br />

سذو بذه امذرأة قرٌبذة لذه،‏ فكٌذ الخذا لذ ى الدظوا أن مدم ‏ٌذتكلم عذن غٌذرة .Allah ذا لذٌ‏ من الصعب فهم أن مدم ٌ م نسسه مع ،Allah دٌك كان ‏ٌتكلم عن يٌرته هو.‏ فقذ كذان ‏ٌشذك بذ<br />

لغٌرتهأ لٌ‏ ‏"مارٌا"‏ وكان ‏ٌوصل لٌها أٌضاً‏ هذذا الخطبذة العصذما والنارٌذة والتذً‏ هذً‏ خطبذة عذن عذذاب الزنذاة وكانذت غٌذر<br />

به هو األنا المتغٌرة باستمرار لمدم . ومن ثمَّ‏ أضا<br />

الخا مالئمة على اإلطال خالل جنازة ابنها.‏ كان التالً‏ كً‏ ‏ٌش على ما قاله:‏<br />

Allah<br />

ق شاه ت نار الجدٌم ‏)اآلن ولم أرى فً‏ دٌاتً‏ مشه أش هوالً‏ ورعباً‏ من المشه الذي شاه ته الٌوم.‏<br />

262<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 115<br />

262<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،1 الكتاب ،8 الع .423


الفصل الرابع<br />

أمراض نفسٌة أخرى<br />

غالباً‏ ما ‏ٌصادب النرجسٌة سلسلة من الداالت المرضٌة المشابهة.‏ بطرٌقة مماثلة،‏ ومن النادٌة الطبٌة،‏ من الشائع<br />

تشخٌ‏ الشخ المصاب بصرع الس الصذ غً‏ علذى أنذه ‏ٌعذانً‏ مذن أمذرار نسسذٌة متعذ ة.‏ فذً‏ هذذا السصذل،‏<br />

سو نستكش وجو هذا األعرار عن مدم . ‏ٌوج ما ‏ٌكسً‏ من ال الئل والبراهٌن للشك بؤن مدم ربمذا ‏ٌكذون<br />

ق عانى من اضطراب الوسوا القهري.‏<br />

اضطراب الوسواس القهري<br />

:)Obsessive-Compulsive Disorder (OCD)(<br />

دسب ما أور ته الجمعٌة الكن ‏ٌة للصدة النسسٌة،‏ فؤن اضطراب الوسوا القهري هو اضطراب القل –<br />

مجموعات االضطرابات الطبٌة التً‏ تإثر على األفكار والسلوك والعواط واألداسٌ‏ .<br />

وهو أد<br />

باإلجمال،‏ فؤن هذا االضطرابات تعتبر ضمن أكثر مشاكل الصدة العقٌلة شذٌوعاً.‏ وٌُقذ ر أن وادذ علذى األقذل مذن<br />

عشرة أشخا ‏ٌعانً‏ من اضطراب القل فً‏ شخصٌته فً‏ وقتٍ‏ ما من دٌاته ... بالنسبة لألشخا الذٌن ‏ٌعذانون<br />

مذن اضذطراب الوسذوا القهذري،‏ فذؤن هذذا الوسذوا ‏ٌبتكذر متاهذة مذن األفكذار المتواصذلة.‏ تقذو هم هذذا األفكذار<br />

لممارسة طقو ‏)قهرٌة ولع ة ساعات ‏ٌومٌاً‏ فً‏ بعر األدٌان.‏ المخاو والشكوك والمعتق ات الخرافٌة واألمور<br />

الطقسذٌة هذً‏ أدذوال شذائعة عنذ معظذم النذا . ‏ٌدذ ك اضذطراب الوسذوا القهذري عنذ ما تتدذول المخذاو لذى<br />

هواج وتصب الطقو القهرٌة متطرفة ج اً‏ ل رجة السٌطرة علذى دٌذاة المذر . ‏ٌصذب األمذر كمذا لذو أن الذ ما<br />

تدول لى أسطوانة مشروخة التً‏ تقع ائماً‏ فً‏ نس الشر،‏ وتتوق على نس المقطع من األغنٌة مراراً‏ وتكراراً.‏<br />

الهواج هً‏ أفكار أو آرا أو وافع أو صور متواصلةن أنها متطسلة وغٌذر منطقٌذة.‏ تتمدذور هذواج اضذطراب<br />

الوسوا القهري الشائعة دول الت نٌ‏ والشكوك واألفكار الجنسٌة أو ال ‏ٌنٌة المشوشة ... غالباً‏ ما ‏ٌالزم هذواج<br />

المر اإلدسا بالخو واالشمئزاز والشك،‏ أو االعتقا بؤنه ‏ٌجب القٌام بعمل بعر األنشطة لمجر القٌام بعملهذا<br />

فقط .... ‏ٌداول األشخا الذٌن ‏ٌعانوا من اضطراب الوسوا القهري التخسٌ‏ أو ته ئة هواجسهم بؤ ا الطقو<br />

القهرٌة ال را ‏ٌة مراراً‏ وتكراراً‏ والتً‏ كثٌراً‏ ما تكون دسب ‏"قوانٌن"‏ مد ة.‏<br />

‏ٌب و على األطسال الذٌن ‏ٌعانوا من اضطراب الوسوا القهذري أنهذم ‏ٌكونذوا علذى األرجذ أكثذر عرضذة لإلصذابة<br />

بمزٌذذ مذذن المشذذاكل النسسذذٌة.‏ قذذ ‏ٌعذذانوا مذذن دذذاالت مثذذل اضذذطراب الهلذذع أو الرهذذاب االجتمذذاعً‏ أو الكآبذذة أو<br />

اضطرابات فً‏ التعلم أو اضطراب التشنجات الال را ‏ٌة أو اضطراب السلوك الممز أو اضذطرابات تشذوا الجسذم<br />

‏)تخٌل القب .<br />

116 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

263<br />

263<br />

http://www.cmha.ca/bins/content_page.asp?cid=3-94-95


بنا على التعرٌ‏ الذي ذكرناا آنساً،‏ فؤنه من المرج أن ‏ٌكون مدم ق عانى من اضذطراب القلذ هذذا أٌضذاً.‏ فقذ<br />

كان مهووساً‏ بالطقو مثل كٌسٌة جرا عملٌة الوضذو وعذ مذرات الصذالة وكٌذ ‏ٌجذب أن تُذإ ى.‏ فسذر مدمذ<br />

بؤ التساصٌل كٌ‏ ‏ٌجب على المسلم أن ‏ٌغسل وجهذه وأنسذه وأذنٌذه وٌ‏ ‏ٌذه ومذا لذى ذلذك مذن أمذورن وبذؤي ترتٌذب<br />

‏ٌجب جرا كل ذلك.‏ جمٌع هذا الطقو هً‏ ون أي معنذى،‏ لكنهذا كانذت مهمذة بالنسذبة لذه.‏ الطرٌقذة الودٌذ ة كذً‏<br />

‏ٌسهذم المذر سذبب هذذا الطقذو هذً‏ معرفذة أنذه كذان ‏ٌعذانً‏ مذن اضذطراب الوسذوا القهذري.‏ ‏ٌعذانً‏ المصذابٌن<br />

باضطراب الوسوا القهري أٌضاً‏ مذن الهذو باألنمذاط واألرقذام.‏ ربمذا أنهذم ‏ٌسضذلون األرقذام السر ‏ٌذة أو األرقذام<br />

الزوجٌة.‏ كان مدم مهوو بالرقم 3. ‏ٌوج الكثٌر من الطقو التً‏ ‏ٌتوجب على المسلمٌن القٌام بها مرات.‏ ال<br />

‏ٌوج تسسٌر منطقً‏ لذلك ما ع ا دقٌقة أنها من سُنة مدم .<br />

3<br />

فٌما ‏ٌلً‏ الطقو<br />

التً‏ ‏ٌجب على المسلم جرائها قبل الشروع فً‏ الصالة:‏<br />

عالن النٌة أن هذا التصر هو من أجل العبا ة.‏<br />

غسل السم بالما ثالك مرات.‏<br />

غسل األن باستنشا الما ثالك مرات<br />

غسل الوجه بؤكمله ثالك مرات.‏<br />

غسل الٌ‏ الٌمنى دتى المرف ثالك مرات و تباع نس اإلجرا مع الٌ‏ الٌسرى.‏<br />

مس الرأ بؤكمله أو جز منه مرة واد ة بٌ‏ مبلولة.‏<br />

مس األجزا ال اخلٌة لإلذنٌن بالسبابتٌن واألجزا الخارجٌة باإلبهمٌن.‏ ‏ٌجب عمل ذلك بؤصابع مبلولة.‏<br />

مس دول الرقبة بٌ‏ ‏ٌن مبلولتٌن.‏<br />

غسل الق مٌن دتى الكادلٌن ثالك مرات ب ٍ بالق م الٌمنى.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ما معنى االغتسال ثالك مراتأ ما اله<br />

الٌ‏ الٌمنى أوالًأ هذا طقو ال طائل منها<br />

من مس المر لرأسه أو رقبته أو ق مٌذه بٌذ مبلولذةأ لمذاذا ‏ٌجذب غسذل<br />

وال فائ ة ولٌ‏ لها عالقة بالنظافة أو الرودانٌات.‏<br />

<br />

<br />

<br />

أصب هو مدم بالطقو أكثر وضوداً‏ لوضعه الشروط لما ‏ٌسمى بالتٌمم.‏ عن ما تكون المٌاا غٌذر متذوفرة،‏ أو<br />

ال ‏ٌمكن استخ امهما ألي سبب من األسباب،‏ فؤن مدم ‏ٌوصً‏ بالتٌمم.‏ ‏ٌجب جرا التٌمم كالتالً:‏<br />

ضرب الكسٌن معاً‏ على األرر أو الرمل أو الصخر ضربة واد ة خسٌسة.‏<br />

هز الٌ‏ ‏ٌن ومس الوجه بهما مرة واد ة بنس الطرٌقة إلجرا الوضو .<br />

ضرب الكسٌن معاً‏ مرة أخرى والمس بكسه األٌسر كسه األٌمن لى الكوع.‏ ومن ثمَّ‏ ‏ٌعك العملٌة.‏<br />

هذا القواع سخٌسة للغاٌة ومنافٌة للعقل.‏ ‏ٌمكن قول نسذ الشذً‏ عذن األوضذاع المطلوبذة أل ا الصذالة مثذل القٌذام<br />

والسجو والركعة والجلسة.‏ اإلسالم ملً‏ بالقوانٌن والقواع التً‏ تكشذ بكذل وضذوح عذن هذو مدمذ باألنمذاط<br />

واألرقام وتسشً‏ سر صابته باضطراب الوسوا القهري.‏<br />

التالً‏ هو فٌر من غٌر للطقو التً‏ تعتبر سُذنة مدمذ والتذً‏ ‏ٌجذب علذى المسذلمٌن تباعهذا ب قذة متناهٌذة.‏ هذذا<br />

طقو لٌ‏ لها أي معنى البتة ولكن بالنسبة لمدم ، فؤن تجاهلها سو ‏ٌجلب العقذاب الذوخٌم علذى المسذً‏ وتدذل<br />

البركات والمكافآت على من ‏ٌتبعها.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 117


الجلو وتناول الطعام على األرر.‏<br />

تناول الطعام بالٌ‏ الٌمنى.‏<br />

تناول الطعام من الجانب الذي أمامك.‏<br />

خلع النعال قبل تناول الطعام.‏<br />

عن تناول الطعام،‏ ‏ٌجب علٌك الجلو وركبتٌك علذى األرر أو أن ترفذع دذ ى الذركبتٌن أو كلٌهمذا عذن<br />

األرر.‏<br />

‏ٌجب أال ‏ٌلتزم المر الصمت المطب أثنا تناول الطعام.‏<br />

تناول الطعام بثالك أصابع.‏<br />

‏ٌجب ع م تناول الطعام وهو ساخن ج اً.‏<br />

‏ٌجب أال تنس على الطعام الساخن.‏<br />

‏ٌجب على المسلم أن ‏ٌشرب بٌ‏ ا الٌمنى ألن الشٌطان ‏ٌشرب بالٌ‏ الٌسرى.‏<br />

‏ٌجب الشرب وأنت جال .<br />

الشرب على ثالك فعات متتالٌة و بعا اآلنٌة عن السم بع كل رشسة.‏<br />

‏ٌجب أن تع فراشك بنسسك.‏<br />

‏ٌجب مس الغبار عن السراش ثالك مرات قبل الخلو للنوم.‏<br />

‏ٌجب أن تنام على الجانب األٌمن.‏<br />

‏ٌجب أن تنام وباطن كسك األٌمن تدت خ ك األٌمن.‏<br />

‏ٌجب بقا الركبتٌن مندنٌتٌن قلٌالً‏ أثنا النوم.‏<br />

‏ٌجب أن تنام ووجهك ندو القِبلة.‏<br />

‏ٌجب أن تر سورة اإلخال وسورة السل وسورة النا قبل النوم ثالك مرات ومذن ثذمَّ‏ الذنس علذى كذل<br />

الجس ثالثاً.‏<br />

‏ٌجب مس الوجه وفرك العٌنٌن بباطن الكسٌن عن االستٌقاظ.‏<br />

عن ارت ا أي ثوب،‏ فؤن رسول كان ‏ٌب أ بالرجل الٌمنى.‏<br />

عن خلع أي ثوب،‏ فؤن رسول كان ‏ٌب أ بالطر األٌسر أوالً.‏<br />

‏ٌجب على الرجال ارت ا السراوٌل لما فو الكادلٌن.‏ ‏ٌجب على النسذا أن ‏ٌتؤكذ ن أن ر ائهذن ‏ٌغطذً‏ كذلٍ‏<br />

من الكادلٌن تماماً.‏<br />

‏ٌجب على الرجال ارت ا العمامة والنسا ‏ٌرت ‏ٌن األوشدة أو الدجاب طوال الوقت.‏<br />

عن ارت ا الدذا ، ‏ٌجب ارت ا الدذا األٌمن أوالً‏ ومن ثمَّ‏ الدذا األٌسر.‏<br />

عن خلع الدذا ، ‏ٌجب خلع الدذا األٌسر أوالً‏ ومن ثمَّ‏ الدذا األٌمن.‏<br />

‏ٌجب أن ت خل المردار ورأسك مغطى.‏<br />

‏ٌجب تالوة عا ‏)صالة قبل خول المردار.‏<br />

‏ٌجب خول المردار بق مك الٌسرى أوالً.‏<br />

‏ٌجب أن تجل وأنت تبول.‏ ال ‏ٌجب أن تبول وأنت واق أب اً.‏<br />

‏ٌجب أن تغا ر المردار بق مك الٌمنى أوالً.‏<br />

‏ٌجب تالوة عا ‏)صالة بع الخروج من المردار.‏<br />

‏ٌجب أن ال ‏ٌواجه المر ال ِ َِ بلة وأال ٌ ‏ٌر ظهرا لها أثنا تواج ا فً‏ المردار.‏<br />

‏ٌجب ع م الكالم فً‏ المردار.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

118 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


‏ٌجب أن تكون درٌصذاً‏ كذً‏ ال ‏ٌتنذاثر رذاذ البذول ‏)أن ‏ٌكذون المذر ال مبالٌذاً‏ فذً‏ هذذا الشذؤن سذو ‏ٌصذٌبه<br />

عذاب القبر .<br />

اسذتخ ام السذواك ‏)نذوع مذن النبذات ‏ٌسذتخ م كسرشذاة أسذنان هذو سُذنة عظٌمذة عنذ رسذول .Allah عنذ ما<br />

‏ٌستخ م المر السواك أثنا الخطبة ومن ثمَّ‏ ‏ٌإ ي الصالة سذٌتلقى مكافذؤة زٌذا ة.‏ االغتسذال أٌذام الجمذع<br />

واجب وملزم.‏<br />

طالة اللدى عن الرجال بدجم قبضة مغلقة.‏<br />

‏ٌجب على المسلم دمل دذائه بٌ‏ ا الٌسرى.‏<br />

خول المسج بالرجل الٌمنى أوالً.‏<br />

مغا رة المسج بالرجل الٌسرى أوالً.‏<br />

70<br />

264<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

روت ‏"عائشة"‏ الد ‏ٌك التالً‏ عن قٌام مدم فً‏ منتص اللٌل والذهاب لى مقبرة كً‏ ‏ٌإ ي صالته،‏ دٌك قالت:‏<br />

لما كانت لٌلتً‏ التً‏ كان النبً‏ عمصل فٌها ‏ٌقضً‏ لٌلته معً،‏ انقلب على جانبه فوضع ر ا ا وخلع نعلٌه<br />

فوضعهما عن رجلٌه،‏ وبسط طر زارا على فراشه فاضطجع،‏ وبقى هكذا دتى ظنّ‏ أن ق استغرقت فً‏ النوم.‏<br />

فؤخذ ر ا ا ببط وانتعله ببط وفت الباب وخرج روٌ‏ اً‏ روٌ‏ اً.‏ وضعت غطائً‏ على رأسً‏ واختمرت وتقنعت<br />

بتزاري ثم انطلقت فً‏ ثرا،‏ دتى جا البقٌع وق النبً‏ هناك لوقت طوٌل.‏ ثم رفع ٌ ‏ٌه ثالك مرات،‏ ثم<br />

عا أ راجه،‏ فع ت أنا أٌضاً‏ أ راجً،‏ أسرع النبً‏ الخطى فؤسرع ‏ُت أنا كذلك.‏ هرول فهرول ‏ُت.‏ وصل ( لى البٌت<br />

لكنً‏ سبقته و خلت قبله،‏ واضطجعت على فراشً.‏ ثمَّ‏ هو ‏)النبً‏ الكرٌم خل ‏)البٌت وقال:‏ ‏’ٌا عائشة،‏ لماذا<br />

أنساسكِ‏ مته جةأ‘‏ فقلت:‏ ‏’ال شً‏ ،‘ فقال:‏ ‏’لتخبرٌنً‏ أو لٌخبرنًّ‏ العلٌم الخبٌر.‘‏ قلت:‏ ‏’ٌا رسول ،Allah بؤبً‏ أنت<br />

وأمً‏ ف ‏ٌتك،‏ ومن ث ‏َّم أخبرتُ‏ ‏ُه ‏)القصة برمتها . فقال:‏ ‏’فؤنت السوا ‏)الظل الذي رأٌت أمامًأ‘‏ قلت:‏ ‏’نعم.‘‏<br />

فضربنً‏ فً‏ ص ري ضربة قوٌة أوجعتنً.‏ ثم قال:‏ ‏)أظننت أن ورسوله سٌعامالنكِ‏ بالظلمأ ‘ فقالت:‏ ‏’مهما<br />

‏ٌكتم النا من أسرار،‏ فؤن سو ‏ٌعرفها على السور.‘‏ قال:‏ ‏’فتن جبرٌل أتانً‏ دٌن رأٌ‏ ‏ِت ما رأٌته،‏ فنا انً‏<br />

وأخسى ذاته عن ‏ِك ‏)أي أنه لم ‏ٌظهر ل ‏ِك ولم ‏ٌكن ٌ خل علٌ‏ ‏ِك وأنتِ‏ غٌر مرت ‏ٌة ثٌاب ‏ِك.‏ ظننتُ‏ أن ‏ِك ق رق تِ،‏<br />

فكرهتُ‏ أن أوقظكِ‏ خشٌة أن تخافً.‏ ثمَّ‏ قال ‏)جبرٌل لً:‏ ’ ن ربّك ‏ٌؤمرك أن تذهب لى أهل البقٌع ‏)الموتى فً‏<br />

فتستغسر لهم.‏ قالت عائشة للنبً:‏ كٌ‏ أصلً‏ لهم ‏)كٌ‏ أطلب لهم المغسرة ‏ٌا رسول Allahأ‘‏ قال:‏<br />

‏’قولً‏ السالم على أهل ال ‏ٌار ‏)فً‏ هذا المقبرة من المإمنٌن والمسلمٌن،‏ وٌردم المستق مٌن منا<br />

والمستؤخرٌن،‏ و نا ن شا بكم الدقون.‏<br />

Allah<br />

265<br />

Allah<br />

Allah<br />

‏)مقبرة .<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 119<br />

(<br />

Allah<br />

Allah<br />

قبورهم ،<br />

ال ب أن الخا بمدم مجنون كً‏ ‏ٌؤمر نبٌه بالذهاب لذى المقبذرة فذً‏ منصذ اللٌذل وٌطلذب المغسذرة مذن<br />

أجل الموتى.‏ أال ‏ٌستطٌع أن ‏ٌغسر لهم ون زعاج نبٌذه فذً‏ مثذل هذذا السذاعات الغرٌبذة مذن اللٌذلأ علذى ندذو مثٌذر<br />

للسخرٌة،‏ أسا صدابة مدم تسسٌر هذا السلوكٌات الغرٌبة والتً‏ هً‏ شارات على مرضه النسسً‏ وكما أنها أٌضاً‏<br />

برهان على جنونه.‏<br />

266<br />

‏ٌدك مدم فً‏ د ‏ٌك آخر أتباعه قائالً‏ لهم،‏ ‏"أنقذوا أكعبكم من نار الجدٌم"‏ وذلك بمسدهم بٌذ مبلولذة.‏ لذم تكذن<br />

النظافة هً‏ التذً‏ تهذم مدمذ ، ولكذن كذل همذه كذان منصذباً‏ علذى الطقذ ذاك نسسذه.‏ اعتقذ مدمذ أنذه بتمكذان المذر<br />

تخلٌ‏ نسسه من نار الجدٌم بتمرٌر ٌ مبلولة على ق مه أو دتى على جوربه.‏ ‏ٌروي ‏"البخاري"‏ فذً‏ دذ ‏ٌك ‏ٌقذول<br />

فٌه أن النبً‏ كان ‏ٌمس كعبٌه وهو مرت ‏ٌاً‏ جوارب جل ‏ٌة:‏<br />

264<br />

http://www.scribd.com/doc/2252573/sunnahs-of-ap-s-a-w<br />

265<br />

صدٌ‏ ‏"مسلم،"‏ الكتاب<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،4 الع .2127<br />

،1 الكتاب ،3 الع .57<br />

266<br />

متوفر فً‏ جمٌع المواقع اإللكترونٌة.‏


Allah<br />

عن المغٌرة بن شعبة:‏ ‏"كنت بصدبة رسول فً‏ د ى ردالته،‏ دٌك ذهب لقضا داجته ‏)وبع ما انتهى ،<br />

صببت له الما فتوضئن غسل وجهه وساع ‏ٌه ومس رأسه بٌ‏ ا المبلولة ومن ثمَّ‏ مس على جواربه الجل ‏ٌة.‏<br />

267<br />

عن البخاري،‏ عن دُمْرَ‏ انَ‏ ‏)خا م عُثْمَانَ‏ :<br />

لق رَأٌَت عُثْ‏ مَانَ‏ بْنَ‏ عَسَّا ‏َن ‏َعَانً‏ ‏ٌطلب ما ‏)وعن ما ادضروا له لِوَ‏ ضُو ٍ فَؤَفْرَ‏ َ عَلَى ٌَ ‏ٌَْهِ‏ مِنْ‏ ‏ِنَائِهِ‏ فَغَسَلَهُمَا<br />

ثَالَ‏ كَ‏ مَرَّاتٍ‏ ثُمَّ‏ أَ‏ ْ خَ‏ لَ‏ ‏ٌَمٌِنَهُ‏ فًِ‏ الْوَ‏ ضُو ِ ثُمَّ‏ تَمَضْ‏ مَرَ‏ وَ‏ اسْ‏ تَنْ‏ شَ‏ َ وَ‏ اسْ‏ تَنْثَرَ‏ ثُمَّ‏ غَسَلَ‏ وَ‏ جْ‏ هَهُ‏ ثَالَ‏ ثً‏ ا وَ‏ ٌَ ٌَْ ‏ِه ‏ِلَى الْمِرْ‏ فَقٌَْنِ‏<br />

ثَالَ‏ ثً‏ ا ثُمَّ‏ مَسَ‏ َ بِرَأْسِهِ‏ ثُمَّ‏ غَسَلَ‏ كُلَّ‏ رِجْ‏ لٍ‏ ثَالَ‏ ثً‏ ا ثُمَّ‏ قَالَ:‏ ‏’قال النَّبًَِّ‏ ‏)صَ‏ ‏َّلعم أن من ‏ٌَتَوَ‏ ضَّؤُ‏ نَدْ‏ وَ‏ وُ‏ ضُوئًِ‏ هَذَ‏ ا وَ‏ قَا ‏َل مَ‏ ‏ْن<br />

تَوَ‏ ضَّؤَ‏ نَدْ‏ وَ‏ وُ‏ ضُوئًِ‏ هَذَ‏ ا ثُمَّ‏ صَلَّى رَكْ‏ عَتٌَْنِ‏ الَ‏ ‏ٌُدَ‏ ‏ِّكُ‏ فٌِهِمَا نَسْسَهُ‏ ‏)لٌ‏ لهما عالقة بالصالة الدالٌة غَسَرَ‏ هللاَّ‏ ُ لَهُ‏ مَا<br />

تؤخر مِنْ‏ ذَ‏ نوْ‏ بِهِ.‘"‏ وَ‏ قَالَ‏ مَنْ‏ تَوَ‏ ضَّ‏ ‏َؤ نَدْ‏ وَ‏ وُ‏ ضُوئًِ‏ هَذَ‏ ا ثُمَّ‏ صَلَّى صالة الجماعة اإللزامٌة غَسَرَ‏ هللاَّ‏ ُ لَهُ‏ مَا تَقَ‏ ‏َّمَ‏ مِ‏ ‏ْن<br />

ذَ‏ نْ‏ وبِهِ‏ المرتكبة بٌن هذا ‏)الصالة وبٌن الصالة ‏)التالٌة<br />

268<br />

.<br />

هذا غٌر منطقً‏ البتة.‏ فقط الرجل الذي ‏ٌعانً‏ من اضطراب الوسذوا القهذري ‏ٌمكنذه االعتقذا أن غسذران الخطاٌذا<br />

‏ٌمكن أن ‏ٌدذ ك عنذ جذرا طقذو معٌنذة.‏ تُعذر االضذطرابات القهرٌذة علذى نهذا سذلوكٌات أو تصذرفات عقلٌذة<br />

‏ٌنذ فع كذً‏ ‏ٌذإ ي دسذب القواعذ التذً‏ ‏ٌجذب تطبٌقهذا بكذل صذرامة ودسذب سذلوكٌات أو<br />

متكذررة تجعذل الشذخ المرعبذة مثذل الذذهاب لذى<br />

الكذرب أو منذع بعذر األدذ اك أو المواقذ لذى منذع أو تخسٌذ تصرفات عقلٌة تهذ الجدٌم.‏<br />

والغسل وفرٌضة الصالة،‏ والتً‏<br />

التً‏ ال معنى لها وال فائ ة منها.‏ قواع الوضو اإلسالم ملً‏ بالقوانٌن والطقو هً‏ بالسعل فرٌضذة و لزامٌذة،‏ والدذ والصذٌام ومذا لذى ذلذك مذن أمذور التذً‏ تبذرهن بالذ لٌل الذ امن أن مدمذ كذان<br />

مهووساً‏ بالطقو ن دتى أنه ذك ‏َر ع الدصى التً‏ ‏ٌجب أن ‏ٌستخ مها المسلم لتنظٌ‏ نسسه بع التغوط.‏ ‏)ٌجذب أن<br />

أفضل من أربع دصى .<br />

‏ٌكونوا رقم مسر . ثالك دصى تنظ 3<br />

3<br />

قال مدم فً‏ أد األدا ‏ٌك،‏ ‏"عن ما ‏ٌنتهً‏ أد كم من فرا بوله،‏ ‏ٌجب علٌه الضذغط علذى قضذٌبه مذرات دتذى<br />

‏ٌسرغه تماماً."‏ توصل علما ال ‏ٌن الملقبٌن ب ‏)آٌة هللا لى االسذتنتاج القائذل بذؤن أي بذول ‏ٌنذزل علذى المالبذ بعذ<br />

الضغط على القضٌب مرات،‏ فؤن ذلك ‏ٌع بول نظٌ‏ وال ‏ٌُبطل صالة المسلم.‏<br />

Schizoid<br />

and<br />

اضبببطراب اإلصبببابة بالفصبببام أو الشبببٌزوفرٌنٌا واألنبببواع المشبببابهة لهبببا (<br />

:)Schizotypal Disorders<br />

ربما ‏ٌكون مدم ق عانى من اضطراب الشخصٌة السصامٌة أو الشٌزوفرٌنٌا.‏ السصام هو الدالذة التذً‏ ‏ٌتجنذب فٌهذا<br />

المذر األنشذطة االجتماعٌذة وٌنتذابهم الخجذل باسذتمرار عنذ التعامذل مذع اآلخذرٌن.‏ الشذخ الذذي ‏ٌعذانً‏ مذن هذذا<br />

االضطراب ‏ٌكون ودٌ‏ اً‏ بشكل عام مع عجز فً‏ ق راته على التواصذل والتعامذل مذع اآلخذرٌن وفذً‏ قامذة عالقذات<br />

شخصٌة.‏<br />

‏ٌب و أن هذا ‏ٌنطب على شخصٌة مدم خالل مردلتً‏ طسولته وشبابه دتى وصذوله لمردلذة طذال مهنتذه النبوٌذة<br />

و داطة نسسه لٌ‏ بؤص قا مساوٌٌن له،‏ ولكن باألنصار المتدمسٌن والمتملقٌن.‏ كان مدم ‏ٌشعر بالرادة مذع هذذا<br />

120 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

267<br />

‏"البخاري،‏ المجل<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.182<br />

.161<br />

1، الكتاب 4، الع<br />

1، الكتاب 4، الع<br />

268


النوعٌة من النا فقط.‏ قبذل ذلذك كذان مدمذ منعذزالً‏ ومضذجراً‏ وٌستقذر لذروح ال عابذة وكذان النذا ‏ٌتجاهلونذه فذً‏<br />

المناسبات االجتماعٌة.‏ أظهر مدم خالل سذنوات تكوٌنذه ونمذوا جانبذاً‏ مذن الستذور والعواطذ المقٌذ ة وكذان ‏ٌظهذر<br />

الالمبذذاالة فٌمذذا ‏ٌجذذري دولذذه مذذن أدذذ اك.‏ بذذنس الوقذذت،‏ كانذذت دٌاتذذه ال اخلٌذذة دافلذذة بادتٌاجذذات عاطسٌذذة جٌاشذذة<br />

و دسا مشوشة فٌما ‏ٌتعل بما ٌ ور فً‏ العالم من دوله.‏<br />

الشذخ الذذذي ‏ٌعذذانً‏ مذن اضذطراب انسصذذام الشخصذٌة مذذا أن ‏ٌكذذون غٌذر قذذا ر علذذى البذ بعالقذذة شخصذذٌة أو<br />

المدافظة علٌها أو ‏ٌج نسسه ‏ٌشعر باالختنا أو القل عن ما ‏ٌكون بصدبة اآلخذرٌن.‏ بالتذالً‏ فؤنذه ‏ٌنسذدب وٌختلذً‏<br />

فً‏ عالمه ال اخلً‏ وٌبدك عن العالقات من أجل األمان.‏<br />

269<br />

كان مدم قبٌل نشا مشروعه النبوي عبارة عن شخ ودٌ‏ . كانت مهنته الودٌ‏ ة قبل زواجه من ‏"خ ‏ٌجة"‏ هً‏<br />

رعً‏ قطعان الماشٌة،‏ وهً‏ مهنة نسائٌة،‏ دٌك كان تعامله مع النا ‏ٌجري فً‏ د ا األ نى.‏ فً‏ لدظة من اللدظات<br />

وعن ما تصر كشاب طبٌعذً‏ مدذاوالً‏ التسذلل لذى دسلذة زفذا ، فؤنذه شذعر بعذ م الرادذة وأصذٌب بالغثٌذان وسذقط<br />

أرضاً‏ ‏ٌتلوى من تشنجات مإلمة.‏ نس مدم الذي أصب فراشة جنسٌة فً‏ أواخر دٌاته،‏ فؤنه كان أثنا فترة شبابه<br />

غٌر قا ر على قامة عالقة طبٌعٌة مع الجن اآلخر وكان بتوالً‏ دتى اقتردت ‏"خ ‏ٌجة"‏ الزواج منه.‏ ‏ٌمكذن تسسذٌر<br />

كل ذلك على أنه أعرار اضطراب انسصام الشخصٌة.‏<br />

–<br />

270<br />

‏ٌسسر ‏"فاكنٌن"‏ ذلذك بقولذه،‏ ‏"ٌتشذابه الشذخ المتصذنع مذع الشذخ المصذاب بالنرجسذٌة فكلٌهمذا ‏ٌسذعى لجذذب<br />

االهتمام بطرٌقة قهرٌة وٌكون كلٌهما قلقذان علذى ندذو ملدذوظ وال ‏ٌرتادذان ال عنذ ما ‏ٌكونذا همذا مركذز االهتمذام.‏<br />

‏ٌجب أن ‏ٌكونا هما مدط أنظار الجمٌع.‏ ذا فشال فً‏ نجاز هذا ال ور المدوري،‏ فؤنهما ‏ٌتصرفان بغضذب وٌخلقذان<br />

مشاه هستٌرٌة أو ‏ٌتجا الن مع اآلخرٌن.‏<br />

‏ٌعتبر اضطراب انسصام الشخصٌة جز من اضطرابات ‏"طٌ‏ السصام،"‏ والتً‏ تتضمن أٌضاً‏ اضطراب الشخصٌة<br />

السصذامٌة والشذذٌزوفرٌنٌا.‏ جمٌذذع هذذا الدذذاالت لهذذا نسذذ األعذرار مثذل عذذ م القذذ رة علذى التساعذل فذذً‏ العالقذذات<br />

االجتماعٌة وع م الق رة علذى التعبٌذر العذاطسً.‏ االخذتال الرئٌسذً‏ الودٌذ هذو أن الشذخ المصذاب باضذطراب<br />

انسصام الشخصٌة ال ‏ٌختبر بالعا ة تشوهات فً‏ اإل راك الدسًّ‏ أو جنون االرتٌاب والشك أو األوهام التً‏ تتسم بها<br />

الشخصٌة السصامٌة أو السلسلة النسسٌة الذهانٌة للشخصٌة الشٌزوفرٌنٌة.‏<br />

271<br />

كان لمدم معتق ات غرٌبة وفو طبٌعٌة،‏ ورإى عن األشباح والمالئكة والشذٌاطٌن والجذان.‏ زعذم مدمذ أنذه زار<br />

م ‏ٌنة الجان وأمضى لٌلة فً‏ وسطهم.‏ كان مصاب بجنون االرتٌاب كمذا ‏ٌمكذن رإٌذة ذلذك فذً‏ كذل القذرآن.‏ قذ تبذ أ<br />

عالمات اضطراب الشخصٌة السصامٌة فً‏ مردلة المراهقة كاالنجذذاب ندذو األنشذطة المنسذر ة أو ارتسذاع مسذتوى<br />

التوتر االجتماعً.‏ ربما ‏ٌكون الطسل منخسر األ ا أو ‏ٌب و أنه مبتع اً‏ ج اً‏ عن أقرانه من النادٌة االجتماعٌة.‏ هذذا<br />

‏ٌنطب بشكل صدٌ‏ تماماً‏ على مدم الذي وعلى الرغم من انتمائه لنخبة النبال ، دٌذك كذان علذى كذل شذخ أن<br />

‏ٌتعلم أس الكتابة والقرا ة،‏ لكن مدم بقى أمٌاً.‏<br />

على الرغم من الدقٌقة المإك ة والراسخة أن أعرار اإلصذابة بانسصذام الشخصذٌة وعلذى األرجذ أٌضذاً‏ اإلصذابة<br />

باضذطرابات الشخصذٌة السصذامٌة ‏ٌمكذن ‏ٌجا هذا فذً‏ شخصذٌة مدمذ مذن الصذعب كذذلك التؤكذ مذن وجذو<br />

أعرار الذهان النسسً‏ والشٌزوفرٌنٌا.‏<br />

، فلذٌ‏<br />

269<br />

http://www.mayoclinic.com/health/schizoid-personality-DS00865/DSECTION=symptomsdisorder/<br />

270<br />

http://samvak.tripod.com/personalitydisorders17.html<br />

271<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 121


‏ٌوج ع ة أنواع من الشذٌزوفرٌنٌا.‏ النذوع األكثذر تطابقذاً‏ مذع شخصذٌة مدمذ هذو شذٌزوفرٌنٌا جنذون االرتٌذاب.‏ مذع<br />

تواج أعرار شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب،‏ فؤن الق رة على التسكٌر والعمل خالل الدٌاة الٌومٌذة ‏ٌكذون أفضذل مذن<br />

األنذواع األخذرى مذن الشذٌزوفرٌنٌا.‏ ربمذا ‏ٌكذون المذرٌر ال ‏ٌعذانً‏ مذن الكثٌذر مذن المشذاكل مذن نادٌذة الذذاكرة أو<br />

التركٌز أو فتور المشاعر.‏ مع ذلك،‏ فؤن اضطراب شذٌزوفرٌنٌا جنذون االرتٌذاب هذً‏ دالذة خطٌذرة وتسذتمر طذوال<br />

الدٌاة والتً‏ ‏ٌمكن أن تإ ي لى الكثٌر من التعقٌ‏ ات بما فٌها التسكٌر االنتداري.‏<br />

‏ٌمكن أن تتضمن عالمات وأعرار شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب األمور التالٌة:‏<br />

الهلوسة السمعٌة مثل سماع أصوات.‏<br />

األوهام مثل تص ٌ أن زمٌل لك فً‏ العمل سو<br />

‏ٌسممك.‏<br />

القل .<br />

الغضب.‏<br />

االنطوا .<br />

العن .<br />

المواجهات اللسظٌة.‏<br />

أسلوب المعاملة الرعوٌة أو بطرٌقة ونٌة.‏<br />

أفكار وسلوكٌات انتدارٌة.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

.<br />

مع تواج اضطراب شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب،‏ فؤن االدتمالٌة تكون أقل كً‏ ‏ٌتعرر المذر لمشذاكل مزاجٌذة أو<br />

مشاكل فً‏ التسكٌر أو التركٌز أو االنتبذاا.‏ بذ الً‏ مذن ذلذك،‏ فذؤن المذر ‏ٌكذون أكثذر عرضذة لإلصذابة بمذا ‏ٌُطلذ علٌذه<br />

مصطل األعرار اإلٌجابٌة<br />

positive symptoms(<br />

symptoms( :)positive هذذً‏ األعذذرار<br />

التذذً‏ تشذذٌر لذذى وجذذو أفكذذار وتصذذورات غٌذذر<br />

األعببراض اإلٌجابٌببة<br />

اعتٌا ‏ٌة والتً‏ غالباً‏ مذا تتضذمن فقذ ان االتصذال والتواصذل مذع العذالم الذواقعً.‏ تعتبذر األوهذام والهلوسذة أعذرار<br />

‏ٌجابٌة الضطراب شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب.‏<br />

األوهام.‏<br />

غالباً‏ ما تركز األوهام فً‏ اضطراب شٌزوفرٌنٌا جنون االرتٌاب على راك أنذك معذرر ائمذاً‏<br />

لإلصابة باألذى.‏ ‏ٌقوم عقلك بتسا ة فهم وتسسٌر االختبارات وٌتمسك بهذا المعتق ات الزائسة على الرغم من<br />

وجو براهٌن تتناقر مع تلك المعتق ات الزائسة.‏ على سبٌل المثال،‏ ربما أنك تعتق أن الدكومة تراقب كل<br />

دركة تقوم بها أو أن أد زمالئك بالعمل ‏ٌقوم بتسمٌم غذائك.‏ ربما ‏ٌكون ل ‏ٌك أٌضاً‏ أوهام العظمة ‏–علذى<br />

مشهور.‏ ‏ٌمكن أن<br />

سبٌل المثال،‏ االعتقا أنه بتمكانك الطٌران أو أنه مشهور أو أنك على عالقة مع شخ فذً‏ دالذة فذاع عذن<br />

‏ٌنجم عن األوهام سلوكٌات ع وانٌة وعنٌسة ذا ما اعتق ت أنه ‏ٌتوجب علٌذك التصذر الذٌن ‏ٌرٌ‏ ون أن ‏ٌإذونك.‏<br />

ض هإال األشخا النس ال ‏ٌمكن ألي شذخ<br />

غالباً‏ ما تكون أصوات الهلوسة السمعٌة هً‏ تخٌل صوت آخذذر سذذماعها.‏ ربمذذا تكذذون هذذذا األصذذوات عبذذارة عذذن صذذوت وادذذ أو عذذ ة أصذذوات.‏ ربمذذا تكذذون هذذذا<br />

األصوات ما تتكلم معك أو مع بعضها البعر.‏ غالباً‏ ما تكون هذا األصوات بغٌضذة.‏ ربمذا ‏ٌنتقذ ون بشذ ة<br />

ما تسكذر بذه أو مذا تقذوم بعملذه،‏ أو ‏ٌمكذنهم زعاجذك فٌمذا ‏ٌتعلذ بؤخطائذك الدقٌقٌذة أو الخٌالٌذة.‏ ‏ٌمكذن لهذذا<br />

الهلوسة السمعٌة.‏<br />

–<br />

–<br />

<br />

<br />

122 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


األصوات أٌضاً‏ أن تؤمرك بعمل أمور ربما تكون مإذٌة لك أو لخخرٌن.‏ عن ما تكون مصذاباً‏ بشذٌزوفرٌنٌا<br />

272<br />

جنون االرتٌاب،‏ فؤن هذا األصوات تصب دقٌقٌة.‏ ربما تقوم بالتكلم مع هذا األصوات أو عنها.‏<br />

بصر النظر عن المعتق ات الشخصٌة الزائسذة التذً‏ ‏ٌتمسذك بهذا المذر عذن قناعذة علذى الذرغم مذن ثبذوت العكذ<br />

والهلوسذة واألفكذار المشوشذة واألر وسذلوكٌات العنذ الع وانٌذة،‏ فؤنذه ‏ٌوجذ متالزمذة خاصذة تتسذم بهذا أٌضذاً‏<br />

الشذزوفرٌنٌا وٌطلذ علٌهذا مصذطل ‏"سذلوك انجمذا ي أو مشذلول،"‏ الذذي ربمذا ‏ٌسذبب للشذخ المتذؤثر دالذة مذن<br />

التصلب وربما ‏ٌصب الشخ ع ‏ٌم التجاوب.‏<br />

/<br />

273<br />

‏ٌمكن التدق من تشوش أفكار مدم من القرآن الذي ‏ٌمكن تعرٌسذه وفذً‏ أدسذن األدذوال علذى أنذه كذابو لمإلسذه.‏<br />

كان مدم عنٌساً‏ وع ‏ٌم الرادة أٌضاً.‏ فً‏ خالل عشر سنوات فقط،‏ فؤنه خار أكثر من سبعٌن درباً‏ وجمٌعها كانت<br />

علذذى شذكل غذذارات وغذذزوات.‏ أمذذا بالنسذذبة لسذلوكه االنجمذذا ي أو المشذذلول،‏ وهذذً‏ المتالزمذذة التذذً‏ تتسذذم بتصذذلب<br />

العضالت وذهول العقل،‏ وٌكسً‏ أن نقتب كالم ‏"علً"‏ دٌنما قال،‏ ‏"عن ما كان النبذً‏ ‏ٌمشذً،‏ فؤنذه كذان ‏ٌرفذع ق مذه<br />

274<br />

بكل قوة كما لو أنه كان ‏ٌتسل مند راً.‏ عن ما كان ‏ٌست ‏ٌر تجاا شخ ، فؤنه كان ‏ٌست ‏ٌر بكامل جسمه."‏<br />

بعر القص عن طسولة مدم ، وخصوصاً‏ تلك المتعلقة بهلوساته الغرٌبة وسماعه أصوات ورإٌة رجال ‏ٌجرون<br />

لذه عملٌذات جرادٌذة غرٌبذة وشذاذة،‏ مذا هذً‏ ال رواٌذات تبذرهن أٌضذاً‏ علذى أنذه ربمذا أصذٌب بشذزوفرٌنٌا مردلذة<br />

الطسولة،‏ وهً‏ نوع من المرر العقلً‏ المزمن والذي ‏ٌُسسر فٌه الواقع بطرٌقة غٌر طبٌعٌذة ‏)الذذهان النسسذً‏ ، كمذا<br />

أن هذا المرر تؤثٌر قوي لق رة الطسل على التصر بطرٌقة طبٌعٌة.‏ تتضمن شٌزوفرٌنٌا مردلة الطسولة الهلوسة<br />

واألوهام والسلوك والتسكٌر غٌر العقالنً.‏<br />

االضطراب ثنائً‏ القطب:‏<br />

ربما كان مدم أٌضاً‏ ‏ٌعانً‏ من االكتئاب الهستٌري ‏)مصذطل معذرو أكثذر لمذرر االضذطراب ثنذائً‏ القطذب .<br />

‏ٌسبب اضطراب المزاج الذي ‏ٌتؤرج بٌن االكتئاب لى الهذو مذن دالذة مذزاج ‏"عذالٍ"‏ و أو سذرٌع الغضذب<br />

لى دالة الدزن والٌؤ وغالبا مع وجو فترات من المزاج الطبٌعً‏ بٌن هذٌن القطبذٌن المتضذا ‏ٌن.‏ تسذمى فتذرات<br />

نوبات االرتساع واالنخسار دذاالت اضذطراب الهذو واالكتئذاب.‏ تتخلذل التقلبذات المزاجٌذة المتطرفذة فتذرات مذن<br />

السلوك المتقلب برتابة والتً‏ تمٌّز هذا االضطراب.‏<br />

/<br />

–<br />

أعذرار اضذطراب ثنذائً‏ القطذب هذً‏ كالتذالً:‏ فذً‏ طذور الهذو ن التهٌذٌ‏ أو الغضذب المسذرط،‏ تضذخم االدتذرام<br />

الذذاتً،‏ انخسذار االدتٌذاج للنذوم،‏ زٌذا ة مسرطذة فذً‏ الطاقذة،‏ االنتقذال مذن فكذرة لسكذرة أخذرى بسذرعة،‏ اإلدسذا<br />

بالدصانة والمناعة،‏ أدكام ضعٌسة،‏ از ‏ٌا ال وافع الجنسٌة،‏ و نكار كل ما هذو خطذؤ.‏ أمذا فذً‏ طذور الكآبذةن مشذاعر<br />

الٌؤ أو التساهة وع م وجو القٌمة الذاتٌة أو الكآبة أو التعب أو التسكٌر بالموت أو االنتدار ومداوالت االنتدار.‏<br />

‏ٌروي ‏"ابن سع " د ‏ٌك ‏ٌمكن تسسٌرا على أنه أعرار اضذطراب ثنذائً‏ القطذبن دٌذك ‏ٌقذول،‏ ‏"اعتذا النبذً‏ علذى<br />

الصٌام كثٌراً،‏ كما لو أنه ال ‏ٌرٌ‏ نهائه،‏ وفً‏ بعر األدٌان األخرى لذم ‏ٌكذن ‏ٌصذوم طذوٌالً‏ ل رجذة أن المذر كذان<br />

275<br />

‏ٌعتق أن النبً‏ ال ‏ٌرٌ‏ الصٌام أب اً."‏<br />

272<br />

http://www.mayoclinic.com/health/schizoid-personality-DS00865/DSECTION=symptomsdisorder/<br />

273<br />

www.emedicinehealth.com/schizophrenia/article_em.htm<br />

274<br />

كتاب مناقب األمام ‏"علً"‏ من سنن ا"لترمذي."‏<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،1 الصسدة .371<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 123<br />

275


"،<br />

بنا على هذا االكتشا ، فمن الواض أن مدم كان على األرج ‏ٌعانً‏ من اضطرابات عقلٌة وشخصٌة متنوعذة.‏<br />

دسب مب أ razor" Occam's ال ‏ٌدتاج المذر لذى عمذل المزٌذ مذن االفتراضذات التذً‏ ال اعذً‏ لهذا ال الدذ<br />

األ نذذى الذذذي ندتاجذذه للوصذذول لذذى أبسذذط تسسذذٌر ألي شذذً‏ . ذا كذذان بتمكذذان مذذرر صذذرع السذذ الصذذ غً‏<br />

واضذذطراب الشخصذذٌة النرجسذذٌة تسسذذٌر تصذذرفات وطقذذو مدمذذ ، فلمذذاذا اللجذذو للتسسذذٌرات الغٌبٌذذة ‏)الخارقذذة<br />

للطبٌعة والخ اعٌة والصوفٌة التً‏ ال أسذا لهذا مذن الصذدة بتاتذاًأ لذ ‏ٌنا اآلن بذراهٌن علمٌذة علذى أن مدمذ كذان<br />

مرٌر نسسٌاً‏ وعقلٌاً،‏ وهذا شٌئاً‏ كان معاصرٌه ‏ٌعرفونذه مسذبقاً‏ بكذل تؤكٌذ . لكذن وادسذرتاا،‏ فذؤنهم استسذلموا لقوتذه<br />

الودشٌة وأُسكتت أصواتهم.‏<br />

من المثٌر للسخرٌة أنه ‏ٌنبغً‏ على أكثر من ملٌار شخ أن ‏ٌتمسكوا برجل مجنون كنبً‏ لهم وٌداولوا تقلٌ‏ ا بكذل<br />

طرٌقة.‏ ال عجب ذن أن العالم اإلسذالمً‏ هذو عذالم واهذن وهزٌذل.‏ ‏ٌمكذن تعرٌذ تصذرفات المسذلمٌن بؤنهذا جنذون<br />

مطب فقط ال غٌر.‏ أنهم كذلك ألن نموذجهم الذي ‏ٌتبعونذه وٌقذوم بترشذا هم هذو رجذل مختذل عقلٌذاً‏ بالكامذل.‏ عنذ ما<br />

‏ٌتبع النا العقال أشخا مجانٌن،‏ فؤنهم ‏ٌؤخذون بالتصر بجنون،‏ وهذا على األرج أكبر مؤسذاة لكذل األوقذات<br />

واألزمان.‏ النس التً‏ ‏ٌدسزها جنون بهذا الدجم الهائل سو تسبب الكرا المقٌت الدقٌقً.‏<br />

لغز يار حراء:‏<br />

–<br />

ى الص د<br />

‏ٌقات،‏ وبٌنما كانت تنق هذا الكتاب،‏ قالت مالدظذة مثٌذرة لالهتمذام عذن موقذع كهذ<br />

والتً‏ ربما تسسر لماذا تلقى مدم نبوته الخصوصٌة فً‏ كه .<br />

‏"أوراكذل لسذً‏<br />

"،Oracles of Delphi<br />

-<br />

276<br />

موقع ‏"أوراكل لسً"‏ هو أق م هٌكل ‏ٌنً‏ فً‏ بال الٌونان.‏ وفٌما بع أصب موقع " لسً"‏ مزارً‏ ا ‏ٌونانًٌا ولًٌذا دٌذك<br />

‏ٌؤتً‏ النا كً‏ ‏ٌسؤلوا كاهنة ت عى ‏"بٌثٌا"‏ فً‏ جبل بارناسو عن المستقبل.‏ كان ور الكاهنذة ‏"بٌثٌذا"‏ تلعبذه نسذا<br />

مختلسات وكن هن وسٌطات ‏"أبولو"،‏ واعتق النَّا أَنَّ‏ تسوهاتهن تلك كانت كلمات اإلله ‏"أَبولو."‏<br />

عزا ‏"بلوتار،‏ "Plutarch وهو كاهن هٌكل ‏"أبولو"‏ قوة ‏"بٌثٌا"‏ النبوٌة لى أبخرة كانت تنبعك من هذوة فذً‏ تلذك<br />

األرر.‏ جعلت راسة د ‏ٌثة أجراها علما آثار لمكان مجاور للهٌكل جعلت العلما ‏ٌعٌ‏ ون تسكٌرهم فً‏ مسهذومهم<br />

عن أن المنطقة تع بتص عات ‏ٌنبعك منها غاز طبٌعً‏ ‏ٌسبب الهذٌان وهو الذي كان ‏ٌجعذل ‏"بٌثٌذا"‏ تنطلذ بذالكالم<br />

والهلوسة.‏<br />

2001<br />

كشست ال راسة التً‏ نُشرت فً‏ ع شهر آب من عام لمجلة ‏"ناشونال جٌوغرافٌذك"‏ أن صذ عٌن متقذاطعٌن<br />

‏ٌقعان تدت هٌكل " لسً"‏ مباشرة.‏ وج ت ال راسة أٌضاً‏ براهٌن عن غازات تسبب الهلوسذة تنبعذك مذن نبذع قرٌذب<br />

وتُخزن فً‏ صخور الهٌكل.‏<br />

Jelle De Boer(<br />

Wesleyan University in Middletown, Connecticut(<br />

–<br />

" مذن جامعذة وٌسذلٌان فذً‏<br />

‏ٌقول عالم اآلثار والمإل المساع لهذذا ال راسذة ‏"جٌلذً‏ ي بذوٌر<br />

مٌذذ لتاون والٌذذة كونكتٌكٌذذت<br />

‏"بلوتار،"‏ مدقاً‏ فً‏ مالدظاته.‏ ‏ٌوج بالسعل غازات تنبعك من بذٌن الشذقو ." أدذ هذذا الغذازات هذو غذاز اإلثٌلذٌن<br />

الذي وج وا فً‏ مٌاا نبع قرٌب من موقع هٌكل " لسً."‏ لغاز اإلثٌلٌن رائدة زكٌة وٌسبب تؤثٌرات مخذ رة وصذست<br />

بؤنها تجعل المر ‏ٌشعر وكؤنه ‏ٌطسو أو ‏ٌشعر بنشوة تدرر الروح من الجس .<br />

، ‏"كذذان<br />

124 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

276<br />

‏"جذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذون روتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذش"‏ مراسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذل أخبذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذار ‏"ناشذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذونال جٌوغرافٌذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذك،"‏ بتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذارٌ‏<br />

.2001 / 08 / 14<br />

http://news.nationalgeographic.com/news/2001/08/0814_delphioracle.html


Diane Harris-Cline(<br />

–<br />

277<br />

،" وهذً‏ بروفسذور فذً‏ علذم اآلثذار فذً‏ جامعذة جذورج<br />

تعتقذ " ‏ٌذان هذارٌ‏ كالٌذن<br />

واشنطن فً‏ واشنطن العاصمة،‏ أن غاز اإلثٌلٌن هو برهان أكٌ‏ وخطٌر لتسسٌر نشوة وسذلوك ‏"بٌثٌذا."‏ دٌذك تقذول<br />

بشؤن ذلك،‏ ‏"ذلك الغاز ممزوجاً‏ بالتوقعات االجتماعٌة،‏ ‏ٌُم ‏َّكن امرأة فً‏ مكان ضٌ‏ أن تتسبب بتلسظ بعبارات وكؤنها<br />

من الودً‏ اإللهً."‏<br />

دسب التسسٌرات التقلٌ‏ ‏ٌة،‏ فؤن ‏"بٌثٌا"‏ استم ت نبواتها فً‏ غرفة صغٌرة وضذٌقة ومغلقذة موجذو ة فذً‏ قبذو الهٌكذل.‏<br />

‏ٌعتق " ي بوٌر"‏ أنه ذا كانت ‏"بٌثٌا"‏ تذهب لى الغرفة مرة واد ة فً‏ الشهر،‏ كما تقول األسذاطٌر،‏ فؤنهذا تكذون قذ<br />

تعرضت لغازات مخ رة مركزة والتً‏ كانت فعَّالة بما فٌه الكساٌة كً‏ تسبب داالت مشابهة للغشوة أو النشوة.‏<br />

غالباً‏ ما ‏ٌعال األشخا المصابون باألمرار العقلٌة أنسسهم بتناول الكدول والمخ رات.‏ كما أنه مذن المذرج أن<br />

الكه كان ‏ٌدتوي على غازات تسبب النشوة والبهجة،‏ وهذا ما جعل مدم ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌمضً‏ جل وقته هناك.‏<br />

على الرغم من أن مدم كان ق تعرر لغٌبوبة الصرع منذ طسولته،‏ ال أنه ال ‏ٌجب علٌنا استبعا ادتمالٌة انبعاك<br />

أبخرة تسبب الهلوسة فً‏ غار درا ممذا جعلتذه ‏ٌشذاه رإٌذاا تلذك.‏ قالذت صذ ‏ٌقتً‏ عنذ بذ ا مالدظتهذا،‏ " ذا كذان<br />

تنش غاز اإلثٌلٌن بجرعات معت لة ‏ٌسبب النشوة،‏ فهذا ‏ٌسسر لماذا كان مدم ش ٌ التو لقضا أٌذام ولٌذالٍ‏ طوٌلذة<br />

فً‏ الكهو . من المإك أن ذلذك كذان تصذرفاً‏ غرٌبذاً،‏ وال سذٌما لرجذل متذزوج ول ‏ٌذه أطسذال صذغار،‏ مثذل أن ‏ٌؤخذذ<br />

طعام ‏ٌكسٌذه لعذ ة أٌذام لمجذر أن ‏ٌبقذى فذً‏ الكهذ ون مغا رتذه لكذن ذا كذان ‏ٌوجذ شذً‏ مذا فذً‏ الكهذ وٌجعلذه<br />

‏ٌنتشً،‏ فؤن األمر ‏ٌصب أقل غموضاً."‏<br />

–<br />

3.5 متر 1.5 X<br />

متر بطوله وعرضذه أي بدجذم مردذار صذغٌر.‏ ذا كذان<br />

لم تكن مسادة غار درا تزٌ‏ عن<br />

Allah الخا به كلًَّ‏ التواج فً‏ كل مكان،‏ فلماذا ذن كان مدم مهتماً‏ بهذا المكان على وجه التد ٌ أ<br />

بصذر النظذر عذن الغذازات السذامة،‏ فذؤن عناصذر السطرٌذات والجذراثٌم الموجذو ة فذً‏ الكهذو وفذً‏ أي أمذذاكن<br />

مدصورة وضٌقة أخرى ‏ٌمكن أن تإثر على ال ما كذلك.‏ اُكتش أن السبب الرئٌسً‏ بشكل عام ل ‏"لعنة السراعنة"‏<br />

كان السطرٌات الممٌتة التً‏ كانت تنمو فً‏ األهرامات.‏<br />

‏ٌكون تركٌز األبخرة متقلباً‏ دسب الظرو ، دٌذك ‏ٌعتمذ ذلذك علذى الهذزات األرضذٌة التذً‏ تبقذً‏ عصذائر األرر<br />

المخ رة مت فقة.‏ بالتالً،‏ ال ‏ٌجب استبعا ادتمالٌة أن غار درا كان ملوثذاً‏ عنذ ما كذان مدمذ ‏ٌمضذً‏ أٌامذاً‏ طوٌلذة<br />

ود ا هناك.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 125<br />

277<br />

راجع نس المص ر.‏


الفصل الخامس<br />

279<br />

–<br />

أمراض محمد الجسدٌة<br />

جس ‏ٌاً،‏ كان مدم مرٌضاً.‏ ال ب أنه كان وسٌماً‏ فً‏ شبابه بالنسبة ل ‏"خ ‏ٌجة،"‏ المرأة الجمٌلة دٌنذاك.‏ مع ذلك،‏ فؤن<br />

مدم فً‏ السنوات األخٌرة من عمرا اكتسب مالم غرٌبة جذ اً‏ ل رجذة أن أتباعذه وجذ وا ذلذك غرٌبذاً،‏ دٌذك روى<br />

‏"أن ،" ‏"كان النبً‏ كبٌر الٌ‏ ‏ٌن والق مٌن،‏ ولم أرى فً‏ دٌاتً‏ أي شخ مثله أب اً،‏ ال من قبله وال من بع ا،‏ وكذان<br />

278<br />

باطن كسٌه ناعماً."‏<br />

باإلضافة لٌ‏ ‏ٌه وق مٌه،‏ فؤن الكثٌر من مالم وجهه كبرت جذ اً‏ ل رجذة أنهذا خرجذت عذن اإلطذار المتعذار علٌذه.‏<br />

جمعَّ‏ اإلمام ‏"الترمذي"‏ فً‏ كتاب المناقب ع ة أدا ‏ٌك تص خصائ مدم الجس ‏ٌة.‏ ق تزو نا مراجعة هذذا<br />

األدا ‏ٌك بؤ لة عن دالته الصدٌة وأمراضه الجس ‏ٌة.‏ خرج أتبذاع مدمذ عذن طذورهم وهذم ‏ٌصذسونه بشذكل ممتذاز<br />

ج اً‏ ما دٌن ادمرار وجهه أو كم كان فائ الجمال وكؤنه الب ر وكٌذ كذان الجمٌذع ‏ٌقسذون فذً‏ رهبذة مذن جمالذه<br />

الذي ‏ٌسو جمال القمر والوقو فً‏ رهبه أمام دضورا الملهم وما لى ذلذك مذن أمذور.‏ كانذت تلذك أوصذا ذاتٌذة<br />

وغٌذر موضذوعٌة وال تسذتن للدقذائ العلمٌذة أو القذٌم الواقعٌذة ولهذذا فؤنذا لذن اقتذب مذنهم.‏ األوصذا التالٌذة هذً‏<br />

أوصا أكثر موضوعٌة وروٌت عن صدابته.‏<br />

ٌ ‏ٌن<br />

عن ‏"علً":‏ " ن النبً‏ لم ‏ٌكن طوٌل القامة أو قصٌر.‏ وله أصابع وأصابع ق مٌن سمٌكة،‏ وكان رأسه كبٌر<br />

ومساصله كبٌرة،‏ وكان له سلسلة طوٌلة من الشعر الرقٌ‏ فً‏ الص ر و لى د السرة.‏ عن ما كان ‏ٌسٌر كان ‏ٌمٌل<br />

بكل ما فً‏ الكلمة من معنى لى األمام،‏ كما لو كان ‏ٌنزل من مكان أعلى لى مكان أ نى مكان.‏ لم أر أب ا أي<br />

شخ مثله من قبل من بع وكان كبٌر الرأ واللدٌة."‏<br />

–<br />

،<br />

-<br />

ٌ ‏ٌن<br />

‏ٌقول نس الراوي فً‏ د ‏ٌك آخر:‏ ‏"كان متوسط القامة.‏ شعرا لم ‏ٌكن مجع للغاٌة.‏ كان هناك است ارة فً‏ وجهه،‏<br />

وكانت بشرته ور ‏ٌة مع ادمرار.‏ كانت عٌناا سو اوان ج ا ورموشه طوٌلة ج ا.‏ كان ظهرا كبٌراً‏ ج اً‏ وعرٌر<br />

المنكبٌن.‏ وله أصابع وأصابع ق مٌن سمٌكة.‏ عن ما كان النبً‏ ‏ٌمشً،‏ فؤنه كان ‏ٌرفع ق مه بكل قوة كما لو أنه<br />

كان ‏ٌتسل مند راً.‏ عن ما كان ‏ٌست ‏ٌر تجاا شخ ، فؤنه كان ‏ٌست ‏ٌر بكامل جسمه.‏ كانت رقبته ‏)ناعمة وبراقة<br />

تب و وكؤنها تمثال مصنوع من السضة.‏ وكان جس ا انسٌابً‏ وقوي البنٌة والعضالت وبطنه وص را متساوٌان فً‏<br />

الدجم وكؤنهما كتلة واد ة.‏ كان عرٌر المنكبٌن وكبٌر المساصل.‏ عن ما كان ‏ٌتعرى،‏ فؤن أطرافه كانت تشع<br />

بالنور ‏)كان هنً‏ البشرة . وكان هناك شعر على ذراعٌه وكتسٌه وجذعٌه العلوٌٌن.‏ كان ساع ‏ٌه طوٌلٌن ورادة<br />

ٌ ا واسعة وأصابع ٌ ‏ٌه ورجلٌه سمٌكة وطوٌلة.‏ كانت ق مٌه سلسٌن ج ‏ًا بدٌك أن الما كان ‏ٌنزل عنهما."‏<br />

7، الكتاب 72، الع<br />

126 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

.793<br />

278<br />

279<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

أبو عٌسى مدم بن عٌسى بن سورة بن موسى بن الضداك السلمً‏ الترمذي ، 892 وهو من جمع األدا ‏ٌك.‏ مجموعة كتبذه،‏ ‏"سذنن<br />

الترمذي"‏ هً‏ واد ة من ستة مصنسات لألدا ‏ٌك النبوٌة والتً‏ ‏ٌستخ مها المسلمٌن السُنة.‏ واألدا ‏ٌك التالٌة هً‏ من أدا ‏ٌك ‏"الترمذي."‏<br />

– 824(


عن ‏"هن ابن أبو هالة،":‏ ‏"وكان للنبً‏ ... رأ كبٌر.‏ شعرا كان جع ي.‏ كانت بشرته ور ‏ٌة وجبهته واسعة<br />

ودواجبه كثٌسة ومقوسة ولم تكن تتالقى فً‏ الوسط.‏ كان بٌنهما ورٌ‏ ‏ًا ‏ٌصب ثخٌن فً‏ داالت الغضب.‏ كان له<br />

أن معقو ذا ما تعرر للضو بدٌك ‏ٌب و ألول وهلة أعلى مما هو علٌه فعلٌ‏ ‏ًا.‏ كان له لدٌة كثٌسة وسمٌكة<br />

وخ ‏ٌن متسعٌن ولٌ‏ مرتسعٌن،‏ وفم قوي مع وجو فجوة بٌن أسنانه األمامٌة.‏ كانت رقبته ‏)ناعمة وبراقة تب و<br />

وكؤنها تمثال مصنوع من السضة.‏ وكان جس ا انسٌابً‏ وقوي البنٌة والعضالت وبطنه وص را متساوٌان فً‏ الدجم<br />

وكؤنهما كتلة واد ة.‏ كان عرٌر المنكبٌن وكبٌر المساصل.‏ كان ساع ‏ٌه طوٌل ن ورادة ٌ ا واسعة وأصابع ٌ ‏ٌه<br />

ورجلٌه سمٌكة وطوٌلة.‏ كان وسط أخم ق مٌه ‏ٌرتسع قلٌالً‏ عن األرر.‏ كانت ق مٌه سلستٌن ج ‏ًا بدٌك أن الما<br />

كان ‏ٌنزل عنهم.‏ كانت نظراته منخسضة وكان ‏ٌنظر لى األرر فً‏ كثٌر من األدٌان أكثر مما كان ‏ٌنظر لى<br />

كان ‏ٌنظر فً‏ األشٌا ب ال من أن ‏ٌد فٌها."‏<br />

ٌ<br />

السما .<br />

عن ‏"جابر بن ‏)سمرة عوزي"‏ وهو صدابً‏ آخر من صدابة مدم : ‏"كان للنبً‏ فم واسع وعٌنٌن واسعتٌن."‏<br />

زعم ‏"ابن عبا " وهم ابن عم مدم ، ‏"كان هناك فجوة ما بٌن األسنان األمامٌة لمدم ."<br />

‏ٌروي ‏"علً"‏ مرة أخرى قائالً:‏ ‏"كانت ٌ ‏ٌه وق مٌه ثقٌلتٌن وثخٌنتٌن ‏)ولكن لٌ‏ متصلبتٌن . كان رأسه كبٌر<br />

وعظامه كبٌرة.‏ عن ما كان ‏ٌسٌر،‏ فؤنه كان ‏ٌندنً‏ لألمام كما لو أنه كان ‏ٌصع مند راً.‏ كان أبٌر البشرة مع<br />

وجو ادمرار طسٌ‏ . مساصله كانت ضخمة وكذلك كان أعلى ظهرا ‏)مقتبسة من الطبقات V. كما أن ذلك موجو<br />

على الموقع اإللكترونً‏<br />

. livingislam. Org<br />

280<br />

كما كتب ‏"البخاري"‏ أٌضاًًَ‏ أن ق مً‏ ورجلً‏ مدم كانتا متورمتٌن.‏<br />

فٌما ‏ٌلً‏ قائمة بما ‏ٌمكننا تعلمه عن صسات مدم الجس ‏ٌة كما ور ت فً‏ األدا ‏ٌك:‏<br />

ٌ ‏ٌن وق مٌن ثقٌلتٌن وثخٌنتً‏ اللدم.‏<br />

باطن الكسٌن واسع وٌشبه العجٌنة.‏<br />

رأ كبٌر.‏<br />

عظام ومساصل ضخمة.‏<br />

ص ر عرٌر،‏ وضخامة فً‏ أعلى الظهر وما بٌن الكتسٌن.‏<br />

ساع ‏ٌن طوٌلٌن<br />

أصابع الٌ‏ ‏ٌن والق مٌن طوٌلة وثخٌنة.‏<br />

أن طوٌل ومعقو وسمٌن وكان ‏ٌب و مقلوباً.‏<br />

فم واسع وشستٌن غلٌظتٌن.‏<br />

فراغات بٌن األسنان.‏<br />

رقبة طوٌلة وفضٌة اللون.‏<br />

لمعان على جل ا ‏)بشرة هنٌة .<br />

لدٌة وشعر كثٌسٌن،‏ كثٌ‏ وداجبٌه بارزان.‏<br />

‏ٌسٌر مندنٌاً‏ لألمام كما لو أنه ‏ٌتسل مند راً‏ ‏)التصلب .<br />

‏ٌسٌر بسرعة ‏)ع م رادة وقل .<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 127<br />

280<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،2 الكتاب ،21 الع .230


صعوبة فً‏ تدرٌك رقبته واالست ارة بكامل جسمه ‏)السلوك االنجما ي أو الشلل .<br />

جل ا أبٌر اللون مع وجو مسدة من االدمرار.‏<br />

التعر .<br />

رائدة غرٌبة وكثٌراً‏ ما كان ‏ٌغلسها بالعطور على ندو مسرط.‏<br />

كان ‏ٌشخر كالجمل.‏<br />

عانى من الص اع ‏)كان ‏ٌقوم بعمل الدجامة للتخسٌ‏ من د ته .<br />

أصب فً‏ سنواته األخٌرة عاجز جنسٌاً.‏<br />

تدرك شستٌه ال را ‏ٌاً.‏<br />

كان خجوالً‏ ومدتشم على ندو مسرط.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

هذا جمٌعها أعرار مرر ضخامة األطذرا . مذرر ضذخامة األطذرا هذً‏ متالزمذة نذا رة فذً‏ الغذ الصذما<br />

تتسم بسرط التنس الجذعً‏ ‏)تكاثر غٌر طبٌعً‏ للخالٌا وتكذون قذا رة علذى النمذو كذً‏ تتدذول لذى أنسذجة ضذامة أو<br />

رابطة وتنجم عذن اإلفذراط فذً‏ فذرازات الغذ ة النخامٌذة.‏ غالبذاً‏ مذا ‏ٌكذون مظهرهذا خا عذاً‏ للغاٌذة ألنهذا تتخذذ شذكل<br />

النضوج المبكر مترافقة مع تع ‏ٌالت مماثلة بالعمر ‏)أي أن هذا التع ‏ٌالت تجري بنس الوقت ، وتجعل الجل المذع<br />

وناعم الملم كالعجٌن.‏ فرط نشاط الغذ ة النخامٌذة عنذ األطسذال قذ ‏ٌسذبب لهذم العملقذة فذً‏ بعذر األدٌذان.‏ العمذر<br />

األكثر شٌوعاً‏ عن تشخٌ‏ مرر ضخامة األطرا هو ما بٌن لى عاماً.‏ ذا لم تذتم معالجتذه،‏ فؤنذه ‏ٌمكذن<br />

أن ‏ٌإ ي لى أمرار خطٌرة وبالنهاٌة للموت الذي غالباً‏ ما ‏ٌد ك دوالً‏ الستٌن من العمر.‏<br />

45<br />

40<br />

281<br />

المظهر السرٌري الرئٌسً‏ لهذا البال هو استطالة أو تضخم األنسجة الغضروفٌة وأطرا العظام "Acro"( تعنً‏<br />

طر ، فً‏ دٌن أن كلمة "megaly" تعنً‏ ضخم أو عمال . تظهذر األصذابع واألٌذ ي واألقذ ام زٌذا ة فذً‏ الدجذم<br />

كما أن األنسجة الناعمة تب أ بالتورم واالنتسا،.‏ دالة متمٌزة ج اً‏ هً‏ مظهذر متالزمذة ضذخامة الوجذه والذذي ‏ٌتمٌذز<br />

بالجبهة البارزة وبروز السك السسلً‏ وتوسذع فذً‏ فتدتذً‏ األنذ وآذان كبٌذرة وتضذخم اللسذان وتضذخم غٌذر طبٌعذً‏<br />

للشستٌن.‏ ‏ٌإ ي فرط النمو فً‏ العظام والغضذارٌ‏ فذً‏ كثٌذر مذن األدٌذان لمذرر التهذاب المساصذل.‏ عنذ ما تصذب<br />

األنسجة ثخٌنة،‏ فؤنها ق تمسك األعصاب وتسبب بذلك متالزمة نس العظذم الرسذغً‏ والتذً‏ تتسذم بخذ ران وضذع<br />

الٌ‏ ‏ٌن.‏ ‏ٌزٌ‏ تضخم السك من السجوات بٌن األسنان.‏<br />

أعرار أخرى هذً‏ عمذ الصذوت بسذبب توسذع الجٌذوب األنسٌذة وتمذ األوتذار الصذوتٌة والشذخٌر بسذبب انسذ ا<br />

المجاري العلٌا للهوا وتعر مسرط ورائدة للجل وتعب وضع وص اع رأ وضع الرإٌة وعجز جنسً‏ عن<br />

الرجال.‏ ربما ‏ٌكون هناك تضخم فً‏ أعضا الجس بما فٌها الكب والطدال والكلٌتٌن والقلب.‏<br />

282<br />

نقرأ فً‏ أوصا مدم أن بشرته كانت ور ‏ٌة اللون.‏ مع ذلك،‏ تبٌن ع ة أدا ‏ٌك أخرى أنذه دٌنمذا كذان ‏ٌرفذع ٌ ‏ٌذه<br />

فؤنه كان ‏ٌظهر ما تدت بطه أو ‏ٌكش عن فخذٌه عن ما كان ‏ٌمتطً‏ دصانه الدظ صدابته بٌار بشرته.‏ ‏ٌدصل<br />

فرط االصطبا فً‏ دوالً‏ من داالت مرر ضخامة األطرا و ائماً‏ تقرٌباً‏ فذً‏ أجذزا الجسذم المكشذوفة<br />

والمعرضة للضو . ‏ٌعو السبب فً‏ ذلك على األرج لى الزٌا ة المتالزمة مع هرمون الصباغة.‏ هذذا هذو السذبب<br />

أن وجه مدم كان أبٌر اللون وٌمٌل لالدمرار بٌنما كانت بقٌة أجزا جس ا التً‏ لم تكن تتعرر للضو بٌضذا<br />

اللون.‏<br />

% 40<br />

281<br />

www.scielo.br/scielo.php?pid=S0365-05962004000400010&script=sci_arttext&tlng=en<br />

282<br />

http://endocrine.niddk.nih.gov/pubs/acro/acro.htm<br />

128 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


283<br />

أعرار أخرى لمرر ضخامة األطرا هً‏ ارتساع الظهر مع الضغط على أخمذ القذ م لدركذة القذ م.‏<br />

الوص ور أٌضاً‏ فً‏ األدا ‏ٌك التً‏ ذكرناها آنساً.‏<br />

هذذا<br />

‏ٌقول الد ‏ٌك أن مدم كان ‏ٌتعر على ندو مسرط كما كانذت رائدتذه كرٌهذة والتذً‏ دذاول خسائهذا بوضذع كمٌذات<br />

كبٌرة من العطور.‏<br />

‏ٌقتب<br />

النا<br />

‏"هٌكل"‏ د ‏ٌثاً‏ من صدٌ‏ ‏"مسلم"‏ ‏ٌقول أن رائدة مدم كانت قوٌة ج اً‏ ل رجة أن آثار رائدتذه كانذت تجعذل<br />

فً‏ الشوارع ‏ٌعرفون أنه كان هناك.‏<br />

عن ‏"جابر":‏ ‏"أي شذخ كذان ‏ٌمذر مذن نسذ الطرٌذ التذً‏ مذرَّ‏ فٌهذا رسذول ،Allah فؤنذه بكذل تؤكٌذ سذو ‏ٌشذتم<br />

رائدته وسو ‏ٌكون متؤك اً‏ أن رسول ق مرَّ‏ من هنا."‏<br />

284<br />

Allah<br />

كان مدم أٌضاً‏ دكٌماً‏ كً‏ ‏ٌستخ م العطور قبل زٌاراتذه لزوجاتذه.‏ تقذول ‏"عائشذة"‏ فذً‏ عذ ة أدا ‏ٌذك،‏ ‏"كنذت أضذع<br />

عطراً‏ على رسول ومن ثمَّ‏ كان ‏ٌذهب لزٌارة زوجاتذه."‏ كذان مدمذ مبالغذاً‏ جذ اً‏ فذً‏ اسذتخ امه للعطذور<br />

ل رجة فعت ‏"عائشة"‏ للتعلٌ‏ قائلة،‏ ‏"كنت أ هن رسول بؤطٌب العطور دتذى أراا ‏ٌلمذع علذى رأسذه واشذتم<br />

الرائدة على شعرا ولدٌته."‏<br />

285<br />

Allah<br />

286<br />

Allah<br />

روي عذن مدمذ أنذه اعتذذر قذائالً،‏ ‏"جعلنذً‏ أدذذب مذن هذذا العذذالم الذذي تعٌشذون فٌذذه شذٌئان همذا النسذذا<br />

والعطور."‏ روى أٌضاً‏ أد صدابته،‏ ‏"الدسن البصري،"‏ قائالً،‏ ‏"قال رسذول ‏’الشذٌئان اللذذان أدبهمذا<br />

وأق رهما ج اً‏ فً‏ هذا الدٌاة هما النسا والعطور‘"‏ ‏)ٌا له من تواضع جمّ‏<br />

"،Allah<br />

.<br />

Allah<br />

288<br />

287<br />

فً‏ نسخة أخذرى عذن هذذا الدذ ‏ٌك،‏ فذؤن ‏"عائشذة،"‏ روت قائلذة،‏ " ن رسذول هللا ‏ٌدذب ثالثذة أشذٌا فذً‏ هذذا العذالم:‏<br />

العطر والنسا والطعامن وأنه كان ‏ٌدصل على ‏)األولٌن كان ‏ٌسوت الطعام مسضالً‏ األمرٌن اآلخذرٌن."‏<br />

هذا لٌ‏ ألن مدم لم ‏ٌكن ‏ٌسذتطٌع التذزو بالغذذا ، فقذ كذان ‏ٌمتلذك ثذروات اآلال مذن األشذخا الذذٌن هذزمهم.‏<br />

290<br />

الدقٌقة هً‏ أن الشهٌة المسرطة هً‏ أٌضاً‏ من أعرار مرر تضخم األطرا .<br />

289<br />

، ولكنه<br />

291<br />

‏ٌودً‏ هذا االهتمام المسرط بالعطور أن مدم كان قلقاً‏ جذ اً‏ دٌذال رائدتذه الكرٌهذة وكذان ‏ٌبذذل قصذارى جهذ ا كذً‏<br />

‏ٌخسٌها.‏ من األعرار األخرى لمرر تضخم األطرا هو الص اع،‏ والذي كذان مدمذ ‏ٌدذاول معالجتذه باسذتخ ام<br />

الدجامة.‏<br />

283<br />

www.scielo.br/scielo.php?pid=S0365-05962004000400010&script=sci_arttext&tlng=en<br />

284<br />

– 1956 : دٌاة مدم ، http://www.witness-pioneer.org/vil/Books/SM_tsn/ch7s12.html<br />

285<br />

،007 الع .2700<br />

،7 الكتاب ،72 الع .806<br />

،1 الصسدة .380<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 129<br />

286<br />

287<br />

288<br />

289<br />

290<br />

291<br />

‏"مدم دسن هٌكل"‏ )1888<br />

صدٌ‏ ‏"مسلم،"‏ الكتاب<br />

المجل<br />

أدم والنسائً.‏<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر.‏<br />

روت ع ة أدا ‏ٌك أن مدم غالباً‏ ما كان ‏ٌنام وهو جائع.‏ هذا كانت بالطبع كالم مبالن فٌه ولتصذوٌر مدمذ وكؤنذه نبذً‏ المعانذاة الطوٌلذة.‏ كٌذ<br />

‏ٌمكن أن ‏ٌكون جائعاً‏ وهو من صا ر ثروات اآلال من ‏ٌهو الجزٌرة العربٌة وكما كان ‏ٌتملك أٌضاً‏ المئات مذن العبٌذ ، هذو السذإال الذذي بتمكذان<br />

األشخا المسلمٌن الذٌن زوروا األدا ‏ٌك أن ‏ٌجٌبوا علٌه فقط.‏ عن ما هاجر مدم لى الم ‏ٌنة المنورة،‏ كان مجذر رجذل فقٌذر.‏ علذى الذرغم مذن<br />

ذلك،‏ فؤنه سرعان ما جمعَّ‏ ثروة هائلة عن طرٌ‏ نهب النا .<br />

العملٌة الق ‏ٌمة لسدب ال م بجرح الجسم وباستخ ام كذؤ<br />

الدجامذة،‏ أو باسذتخ ام كذؤ<br />

. Random House Unabridged Dictionary, © Random House, Inc. 2006(<br />

الدجامذة ون جذرح الجسذم لتخسٌذ<br />

االدتقذان الذ اخلً.‏


ادْ‏ تَجَمَ‏ النَّبًُِّ‏ فًِ‏ رَأْسِهِ‏ وَ‏ هُوَ‏ مُدْ‏ رِمٌ‏ ‏)مالب الد مِنْ‏ وَ‏ جَ‏ ‏ٍع كَانَ‏ بِهِ‏ بِمَا ٍ ‏ٌُقَالُ‏ لَهُ‏ لُدْ‏ ًُ جَمَ‏ ‏ٍل<br />

رَسُولَ‏ ادْ‏ تَجَمَ‏ وَ‏ هُوَ‏ مُدْ‏ رِمٌ‏ فًِ‏ رَأْسِهِ‏ مِنْ‏ شَقٌِقَةٍ‏ كَانَتْ‏ بِ‏ ‏ِه.‏<br />

.<br />

292<br />

Allah<br />

عَنِ‏ ابْنِ‏ عَبَّا ٍ أَ‏ ‏َّن<br />

ال ورة ال موٌة<br />

ضغط ال م العالً‏ وضع ‏ٌسبب مرر ضخامة األطرا فً‏ الٌ‏ ‏ٌن والق مٌن.‏<br />

فً‏ أطرا<br />

الجسم.‏ نتائ ذلك هو برو ة<br />

عن ‏"أبو جدٌسة":‏ ‏"أخذت ٌ ا ووضعتها على رأسً‏ واكتشست أنها أبر من الثل ورائدتها أجمل من عطر<br />

المسك."‏<br />

293<br />

أٌضاً،‏ ‏ٌقتب<br />

‏"هٌكل"‏ الد ‏ٌك التالً:‏<br />

عن ‏"جابر بن سمرة"‏ الذي كان طسالً‏ دٌنذاك قال:‏ ‏"عن ما مس وجهً،‏ شعرت أن ٌ ا بار ة ورائدتها كانت<br />

كما لو جلبها للتو من متجر للعطور."‏ ‏)صدٌ‏ ‏"مسلم،"‏<br />

. 256 / 2<br />

130 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

/<br />

-<br />

–<br />

/<br />

ربما ‏ٌعانً‏ بعر المصابٌن بمرر تضخم األطرا من اندنا غٌذر طبٌعذً‏ فذً‏ العمذو السقذري مذن الجانذب لذى<br />

الجانب ومن األمام لى الخل )- الد ب تقو العمو السقري . ربما ‏ٌكون سبب اندنا مدم لألمام عن ما كذان<br />

‏ٌمشً.‏ عالوة على ذلذك،‏ التضذخم غٌذر الطبٌعذً‏ للغذ ة النخامٌذة الموجذو ة فذً‏ الذ ما ، قذ تسذبب الصذ اع والتعذب<br />

والشذوذ البصري و أو اختالل فً‏ فراز الهرمونات.‏<br />

كذان جسذم مدمذ قذوي البنٌذة والعضذالت وصذ را وبطنذه مسذطدٌن بذنس المسذتوى.‏ ‏ٌطذور المرضذى المصذابون<br />

بمرر تضخم األطرا ص ر برمٌلً‏ الشكل ناجم عن التغٌٌرات فً‏ تشكٌل السقرات واألضالع.‏ تتضخم األضالع<br />

وتتم وتصب وائر السقرات ثخٌنة عذن المسذتوٌٌن العنقذً‏ والقطنذً‏ وتصذب رفٌعذة عنذ منطقذة الدلذ ‏)الصذ ر<br />

وٌنجم بالتالً‏ الد ب واندنا مد ب غٌر طبٌعً‏ للعمو السقري وتورم فذً‏ أعلذى الظهذر.‏ لهذذا السذبب كذان لمدمذ<br />

ظهر كبٌر ومساصل كتسٌه كبٌرة أٌضاً.‏<br />

ربما تصب المساصل الغضروفٌة الضذلعٌة بذارزة وتتضذخم باسذتمرار وتعطذً‏ بالتذالً‏ المظهذر الذور ي المتعذار<br />

علٌه.‏ سو تغٌر هذا اإلعا ة للترتٌبات التشذرٌدٌة اآللٌذة المرنذة للصذ ر وٌضذع بشذكل ملدذوظ نشذاط عضذالت<br />

الجهاز التنسسً‏ الذي ‏ٌز ا تساقماً‏ مع ضع هزال فً‏ العضالت المتالزمة مذع مذرر تضذخم األطذرا . تسذبب<br />

صعوبة التنس نق وع م كساٌة األوكسجٌن فً‏ ال م أو نق تؤكس ال م،‏ فٌضطر المرٌر ألخذ أنسا طوٌلة.‏<br />

Allah<br />

292<br />

اقتب ‏"ابن سع " عَنْ‏ ‏"أَنَ‏ ٍ " د ‏ٌك قَالَ:‏ ‏"كَانَ‏ رَسُولُ‏ هللاَّ‏ ِ صلى علٌه وسلم ‏ٌَتَنَسَّ‏ ُ فِى الشَّرَابِ‏ ثَالَثً‏ ا وَ‏ ‏ٌَقُذو ‏ُل<br />

‏ِنَّهُ‏ أَرْ‏ وَ‏ ى وَ‏ أَبْرَأُ‏ وَ‏ أَمْرَ‏ أُ."‏ ومن ثم قال ‏"أن " دٌك أنه تعلم ذلك،‏ أخذت أنا أٌضاً‏ بالتنس ثالك مذرات عنذ الشذرب.‏<br />

اعتق ‏"أن " أن التنس ثالك مرات قبل الشرب هو سُنة وداول تقلٌ‏ نبٌه دتى فً‏ عمل ذلك،‏ بٌنما كان األمر فذً‏<br />

دقٌقته لٌل على ضٌ‏ تنس مدم وأعرار أمراضه.‏ هذا ‏ٌجعلنا نسهم لذى أي مذ ى سذو ‏ٌذذهب لٌذه المسذلمٌن<br />

لتقلٌ‏ نبٌهم ونما أي تسكٌر بذلك.‏<br />

‏ٌوج أدا ‏ٌك أخرى تكش معاناة مدم من ضٌ‏ التنس ، ونتٌجة لذلك فؤنه كان ‏ٌذتكلم بذبط كذً‏ ‏ٌسذتطٌع التذنس<br />

أثنا الكالم.‏ عن ‏"ابن سع " عن ‏"عائشة"‏ التً‏ روت قائلة:‏<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.602<br />

.753<br />

7، الكتاب 71، الع<br />

4، الكتاب 56، الع<br />

293


294<br />

Allah<br />

لم ‏ٌكن رسول ‏ٌتكلم باستمرارٌة وبسرعة كما تتكلمون أنتم.‏ كان كالمه متقطعاً‏ وبطئ دتى ‏ٌتمكن كل من<br />

‏ٌسمعه أن ‏ٌسهمه.‏ لم ‏ٌكن كالم النبً‏ كالغنا ، ولكنه كان ‏ٌطٌل كالمه وٌلسظ الكلمات بالقوة.‏<br />

295<br />

/<br />

‏ٌزٌ‏ مرر تضخم األطرا من مع ل األٌر الذي ‏ٌتسبب فً‏ التعر المسرط بمعنى عذ م تدمذل أي دذرارة غٌذر<br />

طبٌعٌة و أو زٌا ة فً‏ فراز ال هن ‏)الزهم الشدمً‏ نتٌجة لزٌا ة فرازات الغذ ال هنٌذة فذً‏ الجلذ . اعتذا مدمذ<br />

ودسب األدا ‏ٌك،‏ على االغتسال باستمرار،‏ جزئٌاً‏ كً‏ ‏ٌتخل من ال هن الزائ وجزئٌاً‏ بسبب أعرار اضطراب<br />

الوسوا القهري.‏ قبل أن ‏ٌموت بخمسة أٌام،‏ ارتسعت رجذة درارتذه جذ اً‏ ل رجذة أنذه أغمذى علٌذه مذن شذ ة األلذم،‏<br />

ودٌك قال إلد ى زوجاته،‏ ‏"اسكبً‏ علًَّ‏ سبعة قرب من الما من آبار مختلسة دتى استطٌع الخذروج وااللتقذا مذع<br />

النا والتكلم معهم."‏<br />

من غٌر المستبع أن ‏ٌكون مدم ق درمَّ‏ رسم صورته ألنه كان م ركاً‏ من التشوهات الموجو ة فً‏ وجهه وجس ا.‏<br />

كان ‏ٌسضل أن ‏ٌنتبه النا لرسالته أكثر من اهتمامهم بمظهرا.‏ لكن مجهرٌاً،‏ ب ت رسالته أكثر بشاعة من مظهرا.‏<br />

الصورة أفص من أل كلمة.‏ ‏ٌوج على الشمال أثر لق م طبٌعٌة،‏ وٌوج فً‏ الصورة الٌمنى أثر<br />

ق م مدم الثقٌلة والثخٌنة والسمٌنة.‏ لم تكن األدا ‏ٌك هً‏ الودٌ‏ ة التً‏ برهنت على أنه عانى من<br />

تضخم األطرا فقط،‏ ولكن ‏ٌوج ل ‏ٌنا برهان امن لق مه المدسورة فً‏ تمثال مصبوب فً‏<br />

البرونز.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 131<br />

294<br />

295<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

راجع نس المص ر صسدة<br />

،1 الصسدة .361<br />

.362


– 1955 ، أد<br />

‏"مورٌ‏ تٌلٌه"‏ )1903<br />

المصابٌن بمرر تضخم األطرا ، كان<br />

مصارعاً‏ مدترفاً.‏ ول فً‏ فرنسا،‏ كان ذكٌاً‏ ج اً‏<br />

وباستطاعته التكلم لغة.‏ الدظوا التشابه<br />

الجس ي مع أوصا مدم الجس ‏ٌة.‏<br />

14<br />

رجل ‏ٌعانً‏ من مرر تضخم األطرا<br />

مظهراً‏ تغٌٌراً‏ فً‏ السمات مثل تضخم السك<br />

واألن والعظام األمامٌة والمالم الخشنة<br />

للوجهة.‏<br />

132 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


الفصل السادس<br />

"<br />

عبادة محمد<br />

ندن غالباً‏ ما نإخذ على دٌن غرة بسبب مستوى التعصذب عنذ المسذلمٌن.‏ فهذم مثٌذرون للشذغب وٌقومذون بؤعمذال<br />

أبرٌذا لمجذر أن صذدٌسة مذا نشذرت بضذعة رسذوم كارٌكاتٌرٌذة<br />

وٌقتلذون أشذخا تخل باآلمن وٌدرقون الكنائ ال<br />

مذن أدذ أبذاطرة القذرون الوسذطى قولذه أن العنذ عشذر"‏ اقتذب السذا لمدمذ أو ألن ق اسذة البابا"بنذ ‏ٌكتو ‏ٌتواف مع طبٌعة هللا.‏<br />

عا ة ما ‏ٌنداز كثٌر من النا لصال نظام من المعتق ات ‏ٌتبعذه الكثٌذرٌن وٌإمنذون بذه.‏ ‏ٌذإمن المسذلمٌن أن الدجذم<br />

الهائل لإلسالم ‏ٌإهله كً‏ ‏ٌكون ‏ٌناً.‏ لكن هل اإلسالم دقاً‏ هو ‏ٌنأ هذا مغالطة معروفة ب ‏"اإلعالن الج لً‏ بالقوة.‏<br />

argumentum ad numerum(<br />

‏ٌقذول الذبعر أن جمٌذع الذ ‏ٌانات بذ أت كعبذا ة واكتسذبت تذ رٌجٌاً‏ ومذع مذرور الوقذت<br />

لأل ‏ٌان.‏ على الرغم من وجو خصائ مد ة تمٌّز العبا ات عن ال ‏ٌانات.‏<br />

القبذول والوضذعٌة الشذرعٌة<br />

"، Carole Wade(<br />

"،)Psychology 101 ( 101<br />

تُدذ ‏"كذارول وٌذ<br />

ال راسٌة ‏"علم النس<br />

والتذً‏ تقذوم بتذ رٌ‏ الذ ‏ٌانات والسٌاسذات وعبذا ات أخذرى فذً‏ المذا ة<br />

ع من الخطوات الرئٌسٌة لهذا النوع من اإلقناع القسري:‏<br />

‏ٌوضع النا فً‏ مواق وداالت جس ‏ٌة أو عاطسٌة مؤساوٌة وخطرةن<br />

تُقل جمٌع مشاكلهم لى تسسٌر واد بسٌط والذي ما ‏ٌتم التش ٌ والتركٌز علٌه باستمرارن<br />

أنهم ‏ٌتلقون مدبة وقبول واهتمام غٌر مشروط من قائ بتمكانه أن ‏ٌؤسر لب الجماهٌرن<br />

‏ٌدصلون على هوٌة ج ٌ ة بانتمائهم لمجموعةن<br />

أنهذم ‏ٌخضذعون للدذب واالنعذزال ‏)العذزل عذن األصذ قا واألقذارب،‏ والدضذارة والثقافذة الرئٌسذٌة لمنذع<br />

سهولة وصولهم لى المعلومات الواقعة تدت السٌطرة التامة.‏<br />

296<br />

.1<br />

.2<br />

.3<br />

.4<br />

.5<br />

اتسذم اإلسذالم بجمٌذع هذذا الخصذائ فذً‏ مردلذة تكوٌنذه.‏ ذَكذرَّ‏ كذلٍ‏ مذن الذ كتورٌن ‏"جانجذا اللٌذتش و ماٌكذل ي.‏<br />

" هذذا الخصذائ فذً‏ قائمذة ونشذرت الدقذاً‏ فذً‏ كتذاب<br />

النغون<br />

وتص هذا القائمة العبا ات على ندو جٌذ . كلمذا كانذت المجموعذة أو<br />

ساع بتؤلٌسه ‏"اللٌتش<br />

298<br />

Janja Lalich and Michael D. Langone(<br />

297<br />

"، Lalich(<br />

،101 ‏"كارول وٌ‏ "، 2005 al, .et,<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 133<br />

296<br />

297<br />

علم النس<br />

‏"اللٌذتش،‏ جانجذا،‏ توبٌذا ، و مذا ‏ٌلٌن،"‏ اسذترجع دٌاتذك:‏ االستشذسا مذن العبذا ات والعالقذات المسذٌئة.‏<br />

Bay Tree Publishing (2006), ISBN10<br />

0972002154, ISBN 13 9780972002158.


العقائ تمتلذك تلذك الخصذائ كلمذا كذان علٌهذا أن ‏ُت ‏َّتبذع وٌذتم التعذر علٌهذا ووصذسها بالعبذا ة.‏<br />

المذكورة فً‏ قائمة ال كتورٌن " جانجا و النغون"‏ والتً‏ قمت بمقارنتها باإلسالم،‏ نقطة بنقطة.‏<br />

وأ نذاا الخصذائ<br />

.1<br />

تظهر المجموعة دما مسرط والتزام غٌر مشكوك فٌه و ون أي تساإل لقائ ها ‏)سوا أكان دً‏ أم مٌت<br />

فٌما ‏ٌتعل بنظام معتق اته و أٌ‏ ‏ٌولوجٌته وممارساته كما لو أنها الد والنامو .<br />

المسلمٌن متدمسون بتفراط فٌما ‏ٌتعل بتٌمانهم،‏ كما أنهم ملتزمون<br />

‏"القرآن"‏ هو الد والشرٌعة بالنسبة لهم.‏<br />

ون أي تساإل دٌذال نبذٌهم،‏ الذذي أتذاهم<br />

بكتابذه<br />

.2<br />

التساإل والتشكٌك والمعارضة واالرت ا ممنوع وق ‏ٌتم معاقبته أٌضاً.‏<br />

المسلمٌن ممنوعٌن من التساإل أو<br />

التشكٌك بالعقائ األساسٌة إلٌمانهم،‏ وٌُعاقب االرت ا بالموت.‏<br />

.3<br />

تستخ م الممارسات المغٌرة للعقل ‏)مثل التؤمل والترانٌم والتكلم باأللسنة وجلسات االستنكار واالنهمذاك فذً‏<br />

جرا ات العمل الروتٌنٌة بتفراط وتستخ م لقمع شكوك المجموعة فٌما ‏ٌتعل بقائ ها قا تها.‏<br />

/<br />

–<br />

.4<br />

.5<br />

‏ٌوق المسلمٌن العمذل الذذي ‏ٌقومذون بذه بغذر النظذر عذن أهمٌتذه خمذ مذرات فذً‏ الٌذوم للقٌذام بصذلوات طقسذٌة<br />

وتجوٌ‏ للقرآن.‏ عالوة على ذلك،‏ فؤنه ‏ٌتوجذب علذٌهم الصذٌام لشذهر كامذل فذً‏ السذنة بدٌذك ‏ٌمتنعذوا عذن تنذاول أي<br />

شراب أو طعام من السجر ودتى المغرب،‏ وهً‏ ممارسة ٌُ فع ثمنها باهظاً‏ فً‏ فصول الصٌ‏ . االنشغال بذؤ ا هذذا<br />

الطقو والخو مذن السشذل فذً‏ تذؤ ‏ٌتهم أو التشذكٌك بارتبذاطهم بالعبذا ة ‏ٌكذون مكثسذاً‏ جذ اً‏ ل رجذة أن المذإمنٌن لذن<br />

تساورهم أي شكوك دٌالهم أو دٌال أي عقٌ‏ ة أخرى من عقائ اإلسالم.‏<br />

تملً‏ القٌا ة،‏ وبؤ التساصٌل فً‏ بعر األدٌان،‏ على أتباعها كٌ‏ ‏ٌجب أن ‏ٌسكروا وٌتصذرفوا وٌشذعروا.‏<br />

على سبٌل المثال،‏ ‏ٌجب على األتباع الدصذول علذى األذن المسذب قبذل المواعذ ة أو تغٌٌذر العمذل أو دتذى<br />

الزواج دتى أن القا ة ‏ٌصسون أدٌانذ ‏ًا نذوع الثٌذاب الذذي ‏ٌجذب ارتذ ائها ومكذان العذٌش و ذا كذان ‏ٌتوجذب<br />

على األتباع اإلنجاب أم ال وكٌسٌة تؤ ‏ٌب األطسال وما لى ذلك من أمور.‏<br />

دتى أ تساصٌل دٌاة المسلمٌن موصوفة بالكامل.‏ فق أخبرهم مدم ما هو درام ومذا هذو دذالل ومذا هذو الطعذام<br />

الذي ‏ٌجب أن ‏ٌؤكلونه وأي أصابع ‏ٌجب أن ‏ٌلعقونها وكٌ‏ ‏ٌلبسون وكٌ‏ ‏ٌدلقون وكٌ‏ ‏ٌسرشون أسنانهم وما هذً‏<br />

الطقو التً‏ ‏ٌجب تباعها عن الصالة وكٌ‏ ‏ٌجب أن تتصر عن خول المردار ولماذا ‏ٌجذب تجنذب خذراج<br />

الغازات من الجسم ‏)ألنها تسس الوضو قبل الصالة . لٌ‏ من المسموح للمسلمٌن بالتواع دٌك ‏ٌتم ترتٌب الزواج<br />

من قبل اآلخرٌن.‏ العقاب الجس ي،‏ بما فٌه التعذٌب،‏ عن ما تعصى السلطات مسرور على األطسال والكبار.‏<br />

تكون المجموعذة نخبوٌذة ‏)أفذرا ممٌذزون جذ اً‏ وتسذمو بمكانتهذا االجتماعٌذة فذو الجمٌذع بقائذ ها قا تهذا<br />

وأعضائها.‏ على سبٌل المثال،‏ ‏ٌُعتبر القائ على أنه المسٌا،‏ مخلو متمٌز و لهاً‏ متجس ‏ًا أو أن المجموعة<br />

و أو القائ فً‏ مهمة خاصة لتخلٌ‏ البشرٌة.‏<br />

-<br />

–<br />

/<br />

134 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

298<br />

نُشذر علذى موقذع ICSA اإللكترونذً‏ ‏)المنظمذة ال ولٌذة ل راسذات العبذا ات ، ‏"جانجذا اللٌذتش،"‏ كتذوراا فذً‏ السلسذسةن ‏"ماٌكذل ي.‏ النغذون،"‏<br />

‏)سُم بنشرها بتارٌ‏<br />

كتوراة فً‏ السلسسة،‏<br />

. 2007 / 06 / 21<br />

www.csj.org/infoserv_cult101/checklis.htm


‏ٌزعم المسلمٌن أنه لنبٌهم مكانة اجتماعٌة ممٌزة،‏ وفً‏ نس الوقت ‏ٌقومون بتشوٌه جمٌع ال ‏ٌانات األخرى بما فٌهذا<br />

المسٌدٌة والٌهو ‏ٌة اللتان ‏ٌزعمون أنهم ‏ٌدترمونهما.‏ عٌسى وموسى القرآن هما لٌسا نسذ ‏ٌسذوع وموسذى الكتذاب<br />

بنس الوقت،‏ فالمسلمٌن عنٌسٌن ج اً‏ ل رجة التطر ذا أُهٌن نبٌهم.‏ أنهم ‏ٌعتبرون أنسسهم أسمى من جمٌع<br />

األمم األخرى بسضٌلة " ‏ٌمانهم األسمى."‏ عن ما ‏ٌكون المسذلمٌن فذً‏ الذ ول غٌذر المسذلمة،‏ فذؤنهم ‏ٌشذكلون جماعذات<br />

ضغط كً‏ ‏ٌدصلوا على امتٌازات ومعاملة تسضٌلٌة أكثر من غٌرهم.‏ بعملهم ذلك،‏ فؤنهم ‏ٌدصذلون باسذتمرار علذى<br />

استثنا ات غٌر ممنودة ألفرا من مجموعذات ‏ٌنٌذة أخذرى مثذل مذندهم،‏ علذى سذبٌل المثذال ال الدصذر،‏ امتٌذاز<br />

امتالك غرفة خاصة فً‏ الم ار العامة والممولة من الدكومات دتى ‏ٌستطٌع الطذالب المسذلمٌن ممارسذة طقذو<br />

صلواتهم هناك.‏ مار المسلمٌن ضغوط كثٌرة فً‏ أونتارٌو كن ا كً‏ ‏ٌتم االعترا بالشرٌعة اإلسالمٌة وتصذب<br />

لزامٌة وذلك كً‏ ‏ٌتمكنوا من تجاوز القانون الكن ي وع م االنصٌاع له.‏ جرى دباط هذا المداولة وكل الشكر فذً‏<br />

ذلك للمعارضة المإلسة من المسلمٌن السابقٌن من أجل دباط تلك المإامرة الشنٌعة التً‏ لم تكل ولم تتعب.‏<br />

–<br />

–<br />

المق .<br />

.6<br />

تمتلك المجموعة عقلٌة ‏"ندن األفضل ض أي مجموعة أخرى،"‏ والتً‏ ق تتسبب فً‏ نزاعات فً‏ المجتمذع<br />

األكبر ككل.‏<br />

‏ٌمتلك المسلمٌن عقلٌة قوٌة تتمثل فً‏ ندن ض أي مجموعات أخرى.‏ أنهم ‏ٌطلقون على غٌر المسلمٌن،‏ فٌما ‏ٌتعلذ<br />

باإلٌمان،‏ مصطل الكفار،‏ وهذا مصطل از رائً‏ علذى ندذو صذرٌ‏ جذ اً‏ والذذي ‏ٌعنذً‏ األشذخا الذذٌن ‏ٌجذ فون<br />

على هللا.‏ بالنسبة لهم،‏ فؤن العالم مقسم لألب لى ار السالم و ار الدرب.‏ مكان غٌر المسلمٌن هو ار الدرب.‏ مذن<br />

واجب كل مسلم عالن الجها فً‏ ار الدرب،‏ وأن ‏ٌدارب أٌضاً‏ وٌقتل وٌقمع غٌر المسلمٌن وٌدول أراضٌهم لى<br />

ار السالم.‏ السالم،‏ وبالنسبة للمسلمٌن،‏ ‏ٌمكن تدقٌقه فقط عن طرٌ‏ قمع غٌر المسلمٌن وجعلهم ‏ٌخضعون للشرٌعة<br />

اإلسالمٌة.‏<br />

ال تركز هذا السكرة كثٌراً‏ على تدوٌل كل شخ لإلسالم،‏ ولكن لجعل اإلسالم والمسلمٌن هذم المسذٌطرون.‏ ‏ٌمكذن<br />

لغٌر المسلمٌن االستمرار بممارسة طقو ‏ٌانتهم،‏ ولكن فقط كؤهل الذمبة،‏ وهذو مصذطل ‏ٌعنذً‏ ‏"تدذت الدماٌذة"‏<br />

وٌنطب على المسٌدٌٌن والٌهو فقط.‏ سو تتم دماٌة المسٌدٌٌن والٌهو ‏)أهل الكتاب شرٌطة أن ٌ فعوا ضرٌبة<br />

تلك الدماٌة،‏ والمعروفة بمصذطل الجزٌبة،‏ وأن ‏ٌشذعروا بذاإلذالل والقمذع كمذا هذو مذذكور فذً‏ القذرآن.‏ ذا مذا<br />

فشلوا فً‏ فع الجزٌة،‏ فٌجب طر هم أو قتلهم.‏ هذا نس طرٌقة عمل المافٌا.‏ ذا كنت تمتلك تجارتك الخاصة،‏ فؤنه<br />

‏ٌمكن أن تتعرر للمضاٌقة أو دتى القتل ما لذم تذ فع للمافٌذا ثمذن دمذاٌتهم لذك ولكذً‏ ‏ٌذ عونك وشذؤنك.‏ أمذا بالنسذبة<br />

لهإال غٌر المإمنٌن الذٌن هم غٌر ‏"مدمٌٌن"‏ ‏)أعنً‏ الوثنٌٌن،‏ الملد ‏ٌن،‏ غٌر الرودانٌٌن وما شذابه ذلذك ، فٌجذب<br />

علٌهم ما أن ‏ٌتدولوا لى اإلسالم أو أن ‏ٌُقتلوا.‏<br />

299<br />

القائ 7.<br />

غٌر معرر للمسا لة من قبل أي سلطة.‏<br />

بالنسبة للمسلمٌن،‏ فؤن جمٌع تصرفات مدم هً‏ التً‏ تشكل القانون.‏ ال ‏ٌمكن وضعه تدت المسا لة بسبب أعمالذه.‏<br />

كان ‏ٌد له الزواج أو ممارسة الجن خارج العالقات الزوجٌة مع الع ٌ مذن النسذا دسذب نزواتذه.‏ كذان بتمكانذه<br />

أن ‏ٌشذن الغذارات علذى النذا وقتذل الرجذال العذزل ونهذب ممتلكذاتهم وسذبً‏ نسذائهم وأطسذالهم واسذتعبا هم ودتذى<br />

اغتصابهم.‏ كان بتمكانه اغتٌال منتق ‏ٌه وتعذٌبهم كً‏ ‏ٌجبرهم أن ‏ٌخبروا أٌن ‏ٌخسون كنوزهم.‏ كان بتمكانذه ممارسذة<br />

" ،29 :9<br />

299<br />

القرآن قَاتِلُوا الَّذٌِنَ‏ الَ‏ ‏ٌُإْ‏ مِنُونَ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ وَ‏ الَ‏ بِالٌَْوْ‏ مِ‏ اآلْ‏ ‏َخِرِ‏ وَ‏ الَ‏ ‏ٌُدَرِّمُونَ‏ مَا دَرَّمَ‏ هللاَّ‏ ُ وَ‏ رَسُذولُهُ‏ وَ‏ الَ‏ ‏ٌَذ ‏ٌِنُو ‏َن<br />

كذلك مِنَ‏ الَّذٌِنَ‏ أُوتُوا الْكِتَابَ‏ دَتَّى ‏ٌُعْطُوا الْجِزْ‏ ‏ٌَةَ‏ عَنْ‏ ٌَ ٍ وَ‏ هُمْ‏ صَاغِرُو ‏َن."‏<br />

‏ٌِذنَ‏ الْدَذ ِّ<br />

‏)دتذى و ن لذم ‏ٌكونذوا<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 135


الجن مع األطسذال وأن ‏ٌكذذب وٌخذ ع أع ائذه وٌذذب سذجنا الدذرب بذ م بذار ، وذلذك لذم ‏ٌذزع أتباعذه البتذة.‏ فذً‏<br />

الب اٌة،‏ ‏ٌنكر أتباعه كل تلك األمور بش ة متهمذٌن ‏ٌذاك بذاالفترا علذى نبذٌهم،‏ لكذن مذا أن تقذ م لهذم البرهذان،‏ فذؤنهم<br />

‏ٌغٌرون أسالٌبهم فجؤة وٌ‏ افعون عنه بدٌك ‏ٌبررون نس األعمال الشذرٌرة التذً‏ كذانوا ‏ٌنكرونهذا علذى ندذو شذائن.‏<br />

بالنسبة للمسلمٌن،‏ فؤن تصرفات مدم ال تُقذا بمذا نعرفذه ندذن البشذر عمذا هذو صذواب ومذا هذو الخطذؤ.‏ بذل علذى<br />

العك من ذلك تماماً،‏ فؤنه هو المعٌار،‏ وأنه المقٌذا لمذا هذو صذواب ومذا هذو خطذؤ.‏ نتٌجذة لذذلك،‏ ذا مذا ارتكذب<br />

مدم جرٌمذة مذا،‏ فذؤن تلذك الجرٌمذة تتدذول لذى عمذل مقذ وٌجذري تقلٌذ ا مذن قبذل أتباعذه ونمذا أي تشذكٌك أو<br />

تساإل.‏ المسلمٌن قا رٌن على ارتكاب أكثر األعمال بشاعة والتً‏ تتسم بالسدشا والودشٌة بضذمٌر دذًّ،‏ ألن تلذك<br />

السُنة هً‏ ‏)التً‏ قام بها مدم .<br />

.<br />

.8<br />

تُع ‏ّلم المجموعة أو تلمذ ضذمنٌ‏ ‏ًا لذى أنذه مذن المستذرر تمجٌذ شذعار أن الغاٌذة تبذرر أي وسذٌلة تذرى أنهذا<br />

ضرورٌة.‏ هذا ق ‏ٌنجم عنه مشاركة األعضا بسلوكٌات أو أنشطة ‏ٌمكن كانوا ‏ٌعتبرونها مستهجنة ج ا أو<br />

غٌر أخالقٌةً‏ قبل انضذمامهم لهذذا المجموعذة ‏)علذى سذبٌل المثذال ال الدصذر،‏ الكذذب علذى أفذرا العائلذة أو<br />

األص قا أو جمع األموال من أجل جمعٌات وهمٌة<br />

فً‏ اإلسالم،‏ فؤن الغاٌة تبرر الوسٌلة ائمذاً.‏ علذى سذبٌل المثذال،‏ القتذل عمذل خذاطئ،‏ ولكذن ذا مذا تذمَّ‏ تنسٌذذا لتعزٌذز<br />

وتقوٌة اإلسالم،‏ فؤنه ‏ٌُعتبر عمالً‏ صالداً.‏ االنتدار عمل مدرم،‏ ولكن التسجٌرات االنتدارٌذة التذً‏ تهذ لقتذل غٌذر<br />

المسلمٌن تعتبر عمالً‏ مق ساً.‏ السرقة من المسلمٌن اآلخرٌن عمالً‏ مدرم،‏ ولكن سلب غٌر المسلمٌن هو عمل وصسه<br />

ومارسه مدم . العملٌة الجنسٌة خارج اإلطار الزوجً‏ تعتبر من المدرمات،‏ لكن اغتصذاب النسذا غٌذر المإمنذات<br />

‏ٌعتبر عمالً‏ صالداً.‏ ‏ٌعتبذر الهذ ، الذذي هذو تؤسذٌ‏ دكذم علذى األرر،‏ سذامً‏ وهذام جذ اً‏ ل رجذة أن كذل<br />

األمذور األخذرى تصذب ثانوٌذة.‏ نقذرأ فذً‏ تذارٌ‏ اإلسذالم أن النذا قتلذوا آبذائهم أو شذنوا الدذروب ضذ عشذائرهم<br />

وأهالٌهم.‏ تُمج هذا األعمال باعتبارها اللة على ‏ٌمان و خال المإمن.‏ ‏ٌعتبر الكذب فً‏ اإلسالم من المدرمذات<br />

ال عن ما ‏ٌُمار لخ اع غٌر المسلمٌن وتدقٌ‏ أفضل المصال لإلسالم.‏<br />

/<br />

Allah<br />

/<br />

.9<br />

تثري القٌا ة وتعزز مشاعر الخجل و أو الذنب كذً‏ تذإثر و أو تسذٌطر علذى األعضذا . ‏ٌجذري عمذل<br />

ذلك فً‏ أغلب األدٌان بواسطة استخ ام ضغط األص قا المقربٌن وأنواع ماكرة من اإلقناع.‏<br />

تنزع أفكار المسلمٌن لإلدسا الغامر بالذنب.‏ ذا ما ارتكب المسلم أمراً‏ معاكساً‏ لمذا هذو مدلذل،‏ فؤنذه مطلذوب مذن<br />

المسذلمٌن اآلخذرٌن تذذكٌرا بقذوانٌن الشذرٌعة وٌطلبذون منذه االمتثذال لتلذك القذوانٌن.‏ فذً‏ معظذم البلذ ان اإلسذالمٌة،‏<br />

وخصوصاً‏ فً‏ ‏ٌران والسعو ‏ٌة،‏ فؤن ال ولة هً‏ التً‏ تدر علذى أن األفذرا ‏ٌجذب أن ‏ٌتبعذوا القذوانٌن والشذرائع<br />

اإلسذالمٌة.‏ فذً‏ المملكذة العربٌذة السذعو ‏ٌة،‏ وفذً‏ شذهر آذار مذن عذام 2002، منعذت الشذرطة ال ‏ٌنٌذة ‏)المطذوعٌن<br />

طالبات م رسة من مغا رة بناٌة كانت تدتر ألنهن لم ‏ٌكن مرتذ ‏ٌات الذزي اإلسذالمً‏ الصذدٌ‏ . نتٌجذة لذذلك،‏<br />

فؤن فتاة ادترقن دتى الموت وهن على قٌ‏ الدٌاة.‏<br />

300<br />

15<br />

.10<br />

‏ٌتطلب الوال والتبعٌة للقائ أو المجموعة من األفذرا أن ‏ٌقطعذوا عالقذاتهم مذع عذائالتهم وأصذ قائهم وأن<br />

‏ٌغٌروا على ندو متطر أه افهم وأنشطتهم الشخصٌة التً‏ كانوا ‏ٌقومون بها قبل االنضمام للمجموعة.‏<br />

‏ٌُشجع المسلمون المتدولون الج على قطع عالقاتهم مع أفرا العائلة وأص قائهم ذا كانوا من غٌر المسذلمٌن.‏<br />

كمذا ذكذرت فذً‏ السصذل الثذانً،‏ فذؤنً‏ تلقٌذت مذن أهذالً‏ غٌذر مسذلمٌن قصذ ال تُعذ وال تُدصذى والتذً‏ تذ مً‏<br />

300<br />

http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/middle_east/1874471.stm<br />

136 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


القلوب لها آلماً‏ عن أبنائهم الذٌن تدولوا لإلسالم مما نجم عنه قطع االتصاالت معهم على ندو كامل.‏ قذ ‏ٌتلقذى<br />

هإال األهالً‏ فً‏ بعر األدٌان اتصاالت هاتسٌة أو زٌارات تتسم بالبرو من قبل أبنائهمن لكن تلذك الزٌذارات<br />

ربما تكون مقٌ‏ ة ج اً‏ ومجر ة مذن كذل مدبذة مذن أبنذائهم ومذن شذركا دٌذاتهم المسذلمٌن ل رجذة أن نتٌجذة تلذك<br />

الزٌارات تزٌ‏ من دزن األهالً‏ مدطمً‏ القلوب مسبقاً.‏ غالباً‏ ما تكون الغاٌة من هذا الزٌارات هً‏ الطلب من<br />

األهالً‏ التدول لى اإلسالم،‏ لكن سرعان ما ‏ٌغا ر هإال األبنا عن ما ‏ٌواجهون معارضة من أهالٌهم.‏<br />

11. المجموعة منشغلة ج اً‏ بتجنٌ‏ األعضا الج .<br />

اله الرئٌسً‏ للمسلمٌن هو تعزٌز وتقوٌة اإلسالم.‏ هذا الممارسة لتعزٌز وتقوٌة اإلسذالم تُذ عى البدعوة.‏ مذن<br />

واجب كل مسذلم أن ‏ٌدذول لإلسذالم أشذخا جذ مبتذ اً‏ بذؤفرا عائلتذه وأصذ قائه.‏ نشذر اإلسذالم هذو الهذاج<br />

الرئٌسً‏ لكل مسلم.‏<br />

12. المجموعة منشغلة ج اً‏ بجمع األموال.‏<br />

عملٌة جمع األموال من أجل الجها هً‏ من األه ا الرئٌسٌة لجمٌذع المسذلمٌن.‏ تجذري هذذا العملٌذة فذً‏ وقتنذا<br />

الدالً‏ تدت مسمى ما هو معرو ب ‏"الجمعٌات الخٌرٌة"‏ اإلسالمٌة.‏ على الرغم من ذلذك،‏ وفذً‏ زمذن مدمذ ،<br />

وعلى امت ا مسٌرة اإلسالم،‏ فذؤن جمذع األمذوال مذن أجذل الجهذا كذان ‏ٌذتم عذن طرٌذ النهذب والسذلب.‏ الهذ<br />

الرئٌسً‏ لإلسالم هو التؤسٌ‏ والبنا الذاتً‏ كقوة أرضٌة متسوقة.‏<br />

13. ‏ٌُتوقع من األعضا<br />

تكرٌ‏<br />

أوقات طوٌلة من أجل المجموعة ومن أجل األنشطة المرتبطة بالمجموعة.‏<br />

االهتمذذام الرئٌسذذً‏ للمسذذلمٌن هذذو اإلسذذالم.‏ مطلذذوب مذذنهم الذذذهاب لذذى الجوامذذع بانتظذذام وممارسذذة الصذذلوات<br />

اإللزامٌة خم مرات فً‏ الٌوم واالستماع للخطب ال ‏ٌنٌة وما لى ذلك من ممارسات أخرى.‏ ‏ٌصذب المسذلمٌن<br />

منغمسون ج اً‏ فً‏ تسكٌذرهم دذول تؤ ‏ٌذة واجبذاتهم ال ‏ٌنٌذة ومذا الذذي ‏ٌجذب ارت ائذه ومذا الذذي ‏ٌجذب أكلذه وكٌذ<br />

‏ٌقومون بصلواتهم وما لى ذلك من أمور ل رجة أنه ‏ٌصب ل ‏ٌهم وقت قلٌل ج اً‏ للتسكٌر فً‏ أي شذً‏ آخذر.‏ بذل<br />

فً‏ الدقٌقة،‏ ‏ٌقوم قا تهم ال ‏ٌنٌون دتى بؤمرهم بما ‏ٌجب أن ‏ٌسعلونه وٌسكرون به وما الذي ال ‏ٌجب التسكٌر به.‏<br />

14. ‏ٌُشجع األعضا أو ‏ٌُطلب منهم العٌش و<br />

المجموعة فقط.‏<br />

/<br />

أو التواصل االجتماعً‏ مع أعضا نس<br />

‏ٌجري تعلٌم المسلمٌن على تجنب الكفار وتشجعٌهم على التواصل االجتماعً‏ مع الزمال المسلمٌن فقذط.‏ ‏ٌمنذع<br />

القرآن المسلمٌن على اتخاذ أص قا من بٌن غٌر المذإمنٌن ‏)القذرآن وٌذ عوهم نجبس ‏)القذرآن<br />

وٌؤمر بالقسوة علٌهم ومعاملتهم بغلظة دسب ما ‏ٌقوله مدم ، فؤن غٌر المإمنٌن هم ‏"شذر الذ واب"‏<br />

عن ‏)القرآن<br />

28 :9<br />

28 :3<br />

. 123 :9(<br />

. 55 :8<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 137<br />

.15<br />

‏ٌشذعر األعضذا األكثذر وال ٍ ‏)"المذإمنٌن الدقٌقٌذٌن"‏ بؤنذه ال ‏ٌمكذن أن توجذ دٌذاة خذارج بٌئذة أو مدذٌط<br />

المجموعة.‏ أنهم ‏ٌشعرون أنه ال ‏ٌوج أي طرٌقة أخرى كذً‏ ‏ٌتواجذ وا وغالبذاً‏ مذا ‏ٌخشذون االنتقذام مذنهم أو مذن<br />

اآلخرٌن ذا ما هجروا ‏)أو دتى مجر التسكٌر بهجرة المجموعة.‏<br />

فكرة هجر اإلسالم هً‏ فكرة ال تُدتمل أب اً‏ بالنسذبة للمسذلمٌن الدقٌقٌذٌن دتذى ل رجذة أنذه ال ‏ٌمكذن التسكٌذر بهذا.‏<br />

علذذى الذذرغم مذذن دقٌقذذة أن المالٌذذٌن مذذن المسذذلمٌن هجذذروا اإلسذذالم فذذً‏ السذذنوات األخٌذذرة،‏ ال أن المتشذذ ‏ٌن


المسلمٌن ال زالوا ‏ٌصرون على أن ال أد ‏ٌهجر اإلسالم فعلٌاً‏ وأن مثل هذا اإل عا ات ما هً‏ ال تلسٌ‏ وجز<br />

من المإامرة لزعزعة ‏ٌمان المإمنٌن.‏ تشترك الرسائل اإللكترونٌة التً‏ تلقٌتها من المسلمٌن فً‏ اآلونة األخٌرة<br />

بموضوع رئٌسً‏ واد . جمٌعهم ‏ٌدذرونً‏ من نذار الجدذٌم فذً‏ الذ نٌا اآلخذرة.‏ مذا بذٌن خذوفهم مذن نذار الجدذٌم<br />

وبٌن خوفهم من االنتقام،‏ فؤن المسلمون عالقون فً‏ ف الرعب الذي صنعوا بؤنسسهم.‏<br />

لم ‏ٌُخل اإلسالم كً‏ ‏ٌُعلِّم الرودانٌات للبشرٌة وال أن ‏ٌزٌ‏ ها ثقافة أو تنوٌراً.‏ الرسالة الرودٌة فً‏ اإلسالم هذً‏<br />

ثانوٌة أو غٌر موجو ة تقرٌبذاً.‏ تعنذً‏ التقذوى فذً‏ اإلسذالم مداكذاة مدمذ ، الرجذل البعٌذ كذل البعذ عذن التقذوى.‏<br />

طقو مثل الصلوات والصٌام ما هً‏ ال مجر واجهات زائسة لخ اع غٌر المذإمنٌن اخلٌذاً‏ وإلعطذا اإلسذالم<br />

مظهر الق اسة والرودانٌة.‏ ‏ٌمكن لألنبٌا الكذبة أن ‏ٌخ عوا النا فقط وهم ‏ٌتظاهرون وكؤنهم دمالن و ‏ٌعة.‏<br />

كلما كان أصعب كلما كان أفضل:‏<br />

كثٌراً‏ ما ‏ٌسؤل المسلمٌن قائلٌن:‏ ذا كان مدم كاذباً،‏ فلماذا ذن ‏ٌبتكر ‏ٌناً‏ صعباً‏ مداطذاً‏ بكثٌذر مذن القٌذو أ فذً‏<br />

الدقٌقة،‏ فؤن اإلسالم واد من أصعب ال ‏ٌانات فً‏ ممارساته.‏ أنه ‏ٌن متطلب ج اً‏ وفٌذه الكثٌذر مذن المدرمذات<br />

والطقو وااللتزامات.‏ ألٌست الصعوبة فً‏ تباع ‏ٌانة ما تكون هً‏ العائ وضابط الر عأ<br />

الب ‏ٌهٌة األساسٌة لإلٌمان هً‏ الب ‏ٌهٌة التً‏ تتضمن أٌضذاً‏ العبذارة الموجبذة للتنذاقر ‏)العبذارة الموهمذة بمذا هذو<br />

صذذدٌ‏ والتذذً‏ ‏ٌمكذذن صذذٌاغتها كالتذذالً:‏ كلمذذا كانذذت العقٌذذ ة أصذذعب إلتباعهذذا،‏ كلمذذا أصذذبدت أكثذذر جاذبٌذذة<br />

بطبٌعتها.‏ جز من عقلنا هو أننا ندب ونق ر األمور التً‏ نسعى لٌهذا بجذ ٍ وصذعوبة.‏ مذن نادٌذة أخذرى،‏ ندذن<br />

نقلل من قٌمة وأهمٌة األشٌا التً‏ ندصل علٌها بسذهولة أو مجانذاً.‏ تمجذ العبذا ات الصذعوبة وتذز ري وتترفذع<br />

عن الدٌاة السهلة،‏ ومعاناتهم هذا بالضبط هً‏ التً‏ تجعل من العبا ات أمراً‏ جذاباً.‏<br />

جمٌع العبا ات صعبة فً‏ طبٌعتها إلتباعها.‏ أتباع ‏"وارٌن جٌس Jeffs( ، Warren وهم الطائسذة المورمونٌذة<br />

التذذذً‏ تبذذذٌ‏ تعذذذ الزوجذذذات والمعروفذذذة بذذذ ‏"كنٌسذذذة ‏ٌسذذذوع المسذذذٌ‏ األصذذذولٌة لق ‏ٌسذذذً‏ األٌذذذام األخٌذذذرة<br />

عملذوا مذن أجلذه<br />

مجانذاً‏ ومندذوا جمٌذع مذا ‏ٌمتلكذون.‏ كذان ‏"وارٌذن"‏ ‏ٌدصذل علذى ملٌذونٌن والر شذهرٌاً،‏ فذً‏ دذٌن كذان أتباعذه<br />

‏ٌعتم ون على الرعاٌة االجتماعٌة من أجل معٌشتهم.‏ كان ل ‏"جٌس " سٌطرة مطلقة علذى أتباعذه،‏ دٌذك مذنعهم<br />

من مشاه ة التلساز واالستماع للمدطات اإلذاعٌة أو أي نوع من الموسذٌقى مذا عذ ا موسذٌقاا هذو فقذط.‏ قذ م لهذم<br />

بٌوتاً‏ كً‏ ‏ٌعٌشوا فٌها وأمرهم ال ‏ٌختلطوا بغٌر المإمنٌن كما كان ‏ٌختار ألتباعه شركا الدٌاة،‏ و ذا ما غضب<br />

-<br />

، FLDS – Fundamentalist Church of Jesus Christ of Latter Day Saints<br />

من أد أتباعه،‏ فؤنه كان ‏ٌؤمر زوجات ذلك الشخ بهجرا وكن ‏ٌطعنه ائماً.‏ تتطلب العبا ات خضوع مطل ،<br />

وٌصادب ذلك تضدٌات عظٌمة.‏<br />

Shoko<br />

–<br />

،James Jones –<br />

–<br />

أو شذوكو أسذاهارا<br />

انظروا لى العبا ات األخرى،‏ مثذل طائسذة ‏"جذٌم جذونز<br />

أو بوابة السما ".Heaven's Gate كانت ممارسات هذا العبا ات<br />

أو المونٌٌز<br />

صعبة للغاٌة،‏ دٌك كان ‏ٌُطلب من األتباع فذً‏ كثٌذر مذن األدٌذان تسذلٌم ممتلكذاتهم األرضذٌة للقائذ وأن ‏ٌتركذوا<br />

أعمالهم وٌهجروا أص قائهم وأقربائهم كً‏ ‏ٌتبعوا.‏ كانوا ‏ٌُجبرون على عٌش دٌذاة متقشذسة ومتزمتذة جذ اً‏ وكذان<br />

‏ٌُطلب منهم فً‏ بعر األدٌان االمتناع عن ممارسة الجن . فً‏ الوقت ذاته،‏ كان قائ العبا ة ‏ٌدصذل علذى كذل<br />

شذً‏ ‏ٌرغذب بذه.‏ قذال " ‏ٌسٌذ كذورٌش "David Koresh ألتباعذه أن النسذا ‏ٌنتمذٌن هَّلن وبمذا أنذه كذان هذو<br />

المسٌان فؤنهن كن ‏ٌنتمٌن له.‏ ضاجع زوجات أتباعه وبناتهم المراهقات،‏ فً‏ دٌن كان هو ‏ٌؤمرهم بالعسة.‏ عاقب<br />

،Moonies –<br />

،Asahara<br />

138 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />


‏"جٌم جونز،‏ شوكو أساهارا"‏ وجمٌع قا ة العبا ات بش ة أتبذاعهم الذذٌن كذانوا ال ‏ٌطٌعذونهم.‏ علذى الذرغم مذن<br />

هذا االنتهاكذات والمشذا ، فذؤن أسذو عقذاب لألتبذاع كذان العذزل أو الدرمذان.‏ كذان بعذر أتبذاع هذذا العبذا ات<br />

‏ٌنتدرون بع ما ‏ٌتم درمانهم.‏<br />

‏ٌنبذ قا ة العبا ات أتباعهم الذٌن ‏ٌب وا علٌهم أنهم مشاغبون.‏ بسبب رغبة النذا فذً‏ االنتمذا ، و دساسذهم بذؤنهم<br />

سو ‏ٌموتون ذا ما تعرضوا للدرمان وتُركذوا معذزولٌن.‏ بذنس هذذا الطرٌقذة،‏ أجبذر المسذلمٌن األقلٌذات غٌذر<br />

اإلسالمٌة التً‏ تعٌش معهم للتدول لى اإلسالم.‏<br />

العبا ات تتطلذب التضذدٌات،‏ دٌذك ‏ٌبذرهن المذإمنٌن بواسذطة التضذدٌات عذن ‏ٌمذانهم و خالصذهم.‏ ‏ٌُقذا أتبذاع<br />

العبا ة لى اإلٌمان بسكرة أنه ‏ٌمكن للمر اكتساب مسرة هللا أو المعلم الرودً‏ عن طرٌذ التضذدٌة بكذل شذً‏<br />

بما فٌه دٌاتذه الخاصذة.‏ األسذا المنطقذً‏ هذو أنذه كلمذا ضذدٌت أكثذر لشذً‏ مذا،‏ كلمذا ق رتذه أكثذر فذؤكثر.‏ وال<br />

تضدٌة تكون عظٌمة عن ما ‏ٌكون خالصك على المدك.‏ ق م مدم الدٌذاة األب ‏ٌذة فذً‏ الجنذة وسذرب مذن دذور<br />

الجنة والقوة الجنسٌة لثمانٌن رجل لهإال الذٌن ‏ٌإمنون به وٌضدون من أجل عوته.‏ كلما از ا ت المكافذآت،‏<br />

كلما كانت التضدٌات أكبر نسبٌاً.‏ كً‏ ‏ٌشجع أتباعه على فعل ما ‏ٌرٌ‏ ، فؤنه قال لهم:‏<br />

الَ‏ ‏ٌَسْ‏ تَوِي الْقَاعِ‏ ‏ُونَ‏ مِنَ‏ الْمُإْ‏ مِنٌِنَ‏ غٌَْرُ‏ أُولًِ‏ الضَّرَرِ‏ وَ‏ الْمُجَاهِ‏ ‏ُونَ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ بِؤَمْوَ‏ الِهِمْ‏ وَ‏ أَنْسُسِ‏ هِمْ‏ فَضَّلَ‏ هللاَّ‏ ُ<br />

الْمُجَ‏ اهِ‏ ‏ٌِنَ‏ بِؤَمْوَ‏ الِهِمْ‏ وَ‏ أَنْسُسِ‏ هِمْ‏ عَلَى الْقَاعِ‏ ‏ٌِنَ‏ ‏َرَجَةً‏ وَ‏ ً كُالّ‏ وَ‏ عَ‏ َ هللاَّ‏ ُ الْدُسْ‏ نَى وَ‏ فَضَّلَ‏ هللاَّ‏ ُ اْل مُجَاهِ‏ ‏ٌِنَ‏ عَلَى الْقَاعِ‏ ‏ٌِنَ‏ أَجْ‏ رً‏ ا<br />

عَظِ‏ ‏ٌمًا ‏)القرآن<br />

. 95 :4<br />

بكلمات أخرى،‏ ذا كنذت تذإمن،‏ فسذو تكذافئ،‏ لكذن مكافئتذك لذن تكذون مسذاوٌة لمكافذآت الذذٌن ‏ٌجاهذ ون،‏ والذذٌن<br />

ضدوا بثرواتهم ودٌاتهم وأصبدوا شه ا من أجل ال عوة.‏<br />

كلما از ا ت خطورة العبا ة،‏ كلما أصبدت متطلباتها أكثر صعوبة.‏ بعر العبا ات لن تقبلك كعضو كامذل الدقذو<br />

ال ذا أثبتّ‏ خالصك بعمل تضدٌات عظمى.‏ جعل مدم أتباعه ‏ٌإمنون أن هذا التضدٌات كانت ضرورٌة وجز<br />

من اإلٌمان.‏ صر المال من أجل العبا ة أو تسلٌم ثروتك لقائ ها تعتبر عالمات على ‏ٌمانك والتزامك.‏<br />

عا ةً‏ ما ‏ٌكون قا ة العبا ة نرجسٌون مختلً‏ العقل ومتالعبون بارعون وٌدبون تكلٌ‏ النا بعمل المهام الشاقة من<br />

أجلهم دتى ‏ٌصب بتمكانهم اإلدسا بالقوة وتذو قوتهم الكلٌّة.‏ هم بذلك ‏ٌدصذلون علذى مذ ا اتهم النرجسذٌة عذن<br />

طرٌ‏ مراقبة عبو ‏ٌة وتضدٌات أتباعهم.‏ سو ‏ٌقذوم أتبذاعهم المدذاطٌن بغمذور كثٌذ وغٌذر العذارفٌن ببذواطن<br />

األمور بعمل أي شً‏ لكسب استدسان وموافقة القائ بما فً‏ ذلذك شذن الدذروب واالغتٌذاالت والتضذدٌة بدٌذاتهم.‏<br />

‏ٌغذي هذا الموق الذلٌل نهم النرجسٌة عنذ القائذ للهٌمنذة والسذٌطرة.‏ أنهذم ‏ٌسذتمتعون بذالقوة ل رجذة أن أتبذاعهم ال<br />

‏ٌسرقون ما بٌن تعنت قا تهم وبٌن دقٌقة عوتهم.‏<br />

لماذا معظم األنبٌا رجالأ السبب هو أن النرجسٌة هً‏ فً‏ أغلب األدٌان اضذطراب ذكذوري.‏ علذى الذرغم مذن أن<br />

النسا ‏ٌمكن أن ‏ٌكن نرجسٌات أٌضاً،‏ ال أنه ‏ٌوج رجال نرجسٌون أكثر بكثٌر مذن نسذا نرجسذٌات.‏ نتٌجذة لذذلك،‏<br />

فؤنه ‏ٌوج رجال أنبٌا وقا ة عبا ات وطغاة أكثر من النسا .<br />

عا ة ما تطب العبا ات طقو صارمة.‏ من خالل ممارسذة هذذا الطقذو ب قذة،‏ فذؤن األتبذاع ‏ٌُقذا ون لالعتقذا أنهذم<br />

سو ‏ٌنالون الخال . أنهم ‏ٌصبدون مهووسٌن بالطقو وٌعتبرون السشل فً‏ ممارسذتها خطٌئذة.‏ ‏ٌجذب أ ا هذذا<br />

الطقو التً‏ ال معنى لها والمسترر أنها ترضً‏ هللا أو أنك تصب ‏"متنور رودٌاً."‏ مع ذلك،‏ القصذ الدقٌقذً‏ مذن<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 139


هو بقا األتباع مقٌ‏ ون بسالسلهم.‏ كلما كانت السالسذل أقصذر،‏ كلمذا تمكذن القائذ مذن السذٌطرة علذى<br />

هذا الطقو موجو ة إلعطا النرجسً‏<br />

له عالقة باهَّل.‏ هذا الطقو أتباعه أكثر.‏ فً‏ واقع األمر،‏ فؤن وال واد من هذا الطقو القوة المطلقة على أتباعه.‏<br />

تخ م الطقو اإلسالمٌة من صلوات وصٌام جباري كتضعا وتدجٌر لألفكار والعواطذ . ‏ٌُطلذب مذن المسذلمٌن<br />

االمتنذاع عذن تنذاول بعذر األطعمذة ومذن االسذتماع للموسذٌقى ومذن التواصذل االجتمذاعً‏ مذع الجذن اآلخذر.‏ أمذا<br />

بالنسبة للنسا ، فؤنه ‏ٌتوجب علٌهن تغطٌة أنسسهن بطبقات من ألبسة الدجذاب السضساضذة دتذى فذً‏ دذرارة الصذٌ‏<br />

الدارقة،‏ وٌجب علٌهن قطع كل العالقات والروابط مع أفرا عائالتهن وص ‏ٌقاتهن غٌر المسلمات.‏ كل هذا األمور<br />

هذً‏ مشذا وتضذدٌات تجعذل المذإمن ‏ٌعتقذ أنذه سٌكتسذب المكافذآت فذً‏ المقابذل،‏ وهكذذا ‏ٌصذب المذإمن مهووسذاً‏<br />

بالطقو والتضدٌات.‏ بٌنما ‏ٌكون ‏ٌعانً،‏ فؤنه ‏ٌدسب وٌدصً‏ بركاته أو مكافئاته فً‏ العالم اآلخر وٌمتلذئ بالتذالً‏<br />

بالنشوة ومنتهى السعا ة.‏ من العبارات الموجبة للتنذاقر هذو أن المزٌذ مذن األلذم ‏ٌمذن المذإمن المزٌذ مذن البهجذة<br />

والرضا.‏ من المؤلو ج اً‏ والشائع بالنسبة أن ‏ٌقوم المإمنون بجل ذاتهم طواعٌة فً‏ سعٌهم للدصول على مرضذاة<br />

هللا.‏<br />

نمٌل ندن البشر لإلٌمان بعبارة ‏"ال ألم ال مكسب"‏ فً‏ معناهذا األقصذى.‏ اعتذا أجذ ا نا البذ ائٌٌن علذى تقذ ‏ٌم الذذبائ<br />

السترضا آلهتهمن ولكً‏ ‏ٌنالوا مكافآت أعظم،‏ كانوا ‏ٌق مون تضدٌات أكبر.‏ ترسذ هذذا االعتقذا فذً‏ أذهذان البشذر<br />

ل رجة أن النا فً‏ بعر الدضارات كانوا ‏ٌق مون الضداٌا البشرٌة ودتى أطسالهم فً‏ بعر األدٌان.‏<br />

الصعوبات فً‏ ممارسة اإلسالم ‏)وكذلك فً‏ العبذا ات األخذرى والتضذدٌات المجهذ ة التذً‏ ‏ٌتوجذب علذى المسذلمٌن<br />

القٌام بها كً‏ ‏ٌصبدوا مإمنٌن ش ٌ ي االنتباا و ‏"أتقٌا " موجو ة فً‏ الرسالة الرئٌسٌة لإلسذالم.‏ كلمذا كانذت العبذا ة<br />

من الصعب تباعها،‏ كلما كانت تب و أكثر ص قاً.‏ هإال الذٌن ال ‏ٌضدون بما فٌه الكساٌة ‏ٌشذعرون بالذذنب،‏ وٌكذون<br />

هذا الذنب فً‏ أغلب األدٌان أكثر ‏ٌالماً‏ من التضدٌة ذاتها.‏<br />

بعض قادة عبادة النرجسٌة المشهورٌن:‏<br />

شخصذٌة مدمذ هذً‏ لغذز بالنسذبة للكثٌذر مذن العلمذا وال ارسذٌن.‏ دتذى بالنسذبة لألشذخا الذذٌن لذم ‏ٌقبلذوا عوتذه<br />

و عائه ‏ٌعترفون أنه كان ‏ٌمتلك شخصٌة مإثرة وجاذبة للجماهٌر.‏ كان باستطاعته فتن وتنوٌم من دوله مغناطٌسٌاً‏<br />

ل رجة أنهم ‏ٌص قونه وٌصبدوا ملهمٌن ومدسزٌن لقتل أي شخ تلبٌة لرغباته وأوامرا أو دتى التضدٌة بدٌاتهم<br />

عن ما ‏ٌؤمر بذلك.‏ من أٌن له كل هذا اإلصرار والطموح العالً‏ ج اً‏ والتسكٌر بكل عظمة لٌصب قوٌذاً‏ جذ اً‏ فذً‏ مثذل<br />

هذا الوقت القصٌرأ ماذا كان سراأ<br />

األمر الذي فع بمدم لى مثل هذا النجاح العظٌم كان ادتٌاجه للمدبة.‏ هذذا هذو سذر أعظذم األشذخا النرجسذٌٌن<br />

فً‏ التارٌ‏ ن هذا ما فعهم ونما أي هوا ة وال كلل.‏<br />

كمذا أن هنذاك الكثٌذر األشذخا الذذٌن أ عذوا أنهذم رسذل هَّل أو أنهذم المسذٌا.‏ بالمقابذل،‏ كذذلك كذان هنذاك الكثٌذر مذن<br />

الدمقى الذٌن سو ‏ٌتبعونهم ل رجة تعرٌر أنسسهم للقتل والموت بكل طواعٌة كً‏ ‏ٌظهروا والئهم و خالصهم.‏<br />

االدتذرام واإلعجذاب والقذوة هذً‏ العوامذل التذً‏ تذ فع النرجسذٌٌن للتصذر . النرجسذٌٌن هذم أسذٌا وفنذانو الخذ اع.‏<br />

ادتٌاجهم لالعترا بهم عظٌم ج اً.‏ أنهم عنٌ‏ ‏ٌن ومتالعبٌن وعاق و العزمن كما أنهذم أٌضذاً‏ أذكٌذا وشذ ٌ ي الذ ها<br />

وواسعً‏ الدٌلة.‏ بعر األشخا النرجسٌٌن المشهورٌن هم:‏ نابلٌون،‏ هتلر،‏ ستالٌن،‏ موسولٌنً،‏ بول بذوت،‏ مذاو،‏<br />

ص ام دسٌن،‏ عٌ‏ ي أمٌن،‏ جٌم جونز،‏ ‏ٌسٌ‏ كورٌش،‏ شوكو أسارا،‏ و تشذارلز مانسذون.‏ النرجسذٌون هذم أشذخا<br />

140 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


"<br />

مضطربون عاطسٌاً.‏ أنهم ‏ٌرون شرعٌتهم فً‏ قوتهم فقط،‏ ولن ‏ٌر عهم أي شً‏ البتة كً‏ ‏ٌنجزوا ذلك.‏ أنهم ‏ٌكذبون<br />

بتقناع ملهم وٌُظهرون ثقتهم بؤنسسهم بنس الوقت.‏ على الرغم من ذلذك،‏ فذؤن جمٌذع تلذك األمذور مذا هذً‏ ال واجهذة<br />

إلخسا شعورهم بع م اآلمان ومخذاوفهم ال اخلٌذة.‏ عونذا نلقذً‏ نظذرة عذن كثذب علذى بعذر األشذخا النرجسذٌٌن<br />

ونقارنهم بمدم . من المرج أن تسسر هذا المقارنة سلوكٌات المسلمٌن وتسانٌهم األعمى لإلسالم.‏<br />

طبٌعٌذذون ومدترمذذون أنذذه المسذذٌا ‏)كاالشذذتراكٌة مذذن بذذٌن كذذل<br />

أشذذخا أقنذذع ‏"جببٌم جببٌمس<br />

األٌ‏ ‏ٌولوجٌات الموجو ة . أقنعهم بهجر عائالتهم واللدا به لى ‏"الم ‏ٌنة المنورة"‏ الخاصة به فذً‏ وسذط األ غذال،‏<br />

دٌك أغرى دكومة غٌانا بمنده ف ان من األراضً‏ مجاناً.‏ أقنع أتباعه أنه ‏ٌتوجب علٌهم السماح له بمضاجعة<br />

‏ٌدذاول االنشذقا . أصذٌب هذإال الرجذال بذالعمى<br />

زوجاتهم،‏ كما شجع الرجال علذى دمذل السذالح لقتذل أي شذخ بسبب ‏ٌمانهم به ل رجة أنهم أطلقوا النار وقتلوا سٌناتور ودراسذه الشخصذٌٌن.‏ أقنذع ‏"جذٌم جذونز"‏ بعذ<br />

‏)المجازي ما أمذرهم<br />

شخ ذلك،‏ ون أي مقاومة،‏ أتباعه بشرب سم السٌانٌ‏ دٌك أق موا على االنتدار الجماعً.‏ فعل نذتكلم بالمزٌذ عنذه فذً‏<br />

السم.‏ سو به أن ‏ٌسعلوا وماتوا من أجله طواعٌةن ودتى أنهم جعلوا أطسالهم ‏ٌشربون نس السصل التالً.‏<br />

911<br />

– تكسا .<br />

السذبتٌة ( Seventh<br />

Jim Jones(<br />

300<br />

David Koresh(<br />

" أتباعه فً‏ مجمع سكنً‏ أسماا على اسمه خارج م ‏ٌنة واكو<br />

جمعّ‏ ‏"دٌفٌد كورٌي<br />

قال لهم أنه هو ابن هللا وص قه أتباعه.‏ كان خطابه الرسمً‏ األول موجهاً‏ لكنسٌة الٌوم السذابع<br />

فً‏ جنوب كالٌسورنٌا،‏ دٌك قال فً‏ جذز منذه،‏ ‏"لذ ي سذبعة عٌذون وسذبعة قذرون.‏<br />

اسمً‏ كلمة هللا ... استع وا للقا لهكم."‏<br />

"<br />

Vernon(<br />

Marc Breault(<br />

Day Adventists Church<br />

،" العضذذو السذذاب فذذً‏ عبذذا ة ‏"كذذورٌش،"‏ أن ‏"فٌرنذذون<br />

كتذذب ‏"مذذارك برٌولذذت<br />

‏)االسم الدقٌقً‏ ل " ‏ٌسٌ‏ كورٌش"‏ قذال لذه فذً‏ ب اٌذة خ متذه:‏ ‏"سذو أجعذل النسذا ‏ٌتوسذلن لذً‏ لمضذاجعتهن.‏ فقذط<br />

تخٌلن عذارى بؤع ا كبٌرة."‏ ضاجع بع ع ة سنوات ما ال ‏ٌقل عن عشرٌن امذرأة شذابة بمذا فذٌهن فتذاتٌن فذً‏ سذن<br />

الرابعة عشر وفتاة فً‏ سن الثانٌة عشر.‏ مثله مثل ،Allah الذي كان جل اهتمامه تلبٌة ادتٌاجات رسوله الجنسذٌة،‏<br />

فؤن الخا ب " ‏ٌسٌ‏ " كان مهتماً‏ فقط بادتٌاجات رسوله الشذهوانٌة.‏ بذ أ عملذه كذواعظ،‏ ال أنذه سذرعان مذا<br />

ارتسع لى منصب ابن هللا وبذ أ ‏ٌطالذب بممارسذة الجذن مذع زوجذات أتباعذه خاصذة النسذا اللذواتً‏ اعتقذ أنهذن<br />

تزوجن رجال آخرٌن ون موافقته واللواتً‏ ‏ٌإمن نهن ‏ٌنتمذٌن لذه.‏ قذال " ‏ٌسٌذ " ألتباعذه،‏ ‏"مذا أنذتم أٌهذا الرجذال ال<br />

شاذٌن جنسٌاً.‏ هذا ما أنتم علٌه فعلٌاً.‏ لق تزوجتم ون موافقة هللا،‏ وما هو أسو من ذلك هو أنكم تزوجتم زوجاتً.‏<br />

هللا أعطذانً‏ هذإال النسذوة أوالً،‏ وهذا أنذا أسذتعٌ‏ هن مذرة أخذرى."‏ دسذب مذا ‏ٌقولذه ‏"مذارك برٌولذت،"‏ فذؤن الجمٌذع<br />

أصٌبوا بال هشة الش ٌ ة من هذا الكالم ولكنهم لم ‏ٌقوموا بؤي ر ة فعل طالقذاً.‏ فذً‏ دذٌن أن ‏"كذورش"‏ اسذتمر بقذول<br />

أشذٌا مثذذل،‏ ‏"واآلن ‏ٌذذا ‏’سذكوتن‘‏ مذذا هذذو شذذعورك وأنذذت تعذذر أنذذك لذذم تعذذ متزوجذذاًأ"‏ دسذذب مذذا ‏ٌقولذذه ‏"مذذارك<br />

برٌولت،"‏ وفذً‏ عذام 1989، بذ أ ‏ٌسٌذ ‏"بممارسذة الجذن مذع زوجذات الرجذال اآلخذرٌن ... وطلذب مذن النسذا أن<br />

‏ٌعلمنه عن ما ‏ٌصلن لى مردلة الخصوبة بع انتها ورتهن الشهرٌة لزٌا ة فر الدمل لى د ها األقصى."‏ أما<br />

بالنسبة للرجال،‏ فؤنه قال لهم أن عملهم وواجبهم هو ‏"ال فاع عن سرٌر سلٌمان الملذك."‏ لذم ‏ٌمذار الجذن<br />

مع زوجاتهم وجعلهذن ‏ٌدملذن فقذط دٌذك أصذب والذ اً‏ لعشذرٌن طسذل ولكنذه بذ أ بممارسذة الجذن مذع أطسذالهم<br />

كذلك.‏ ‏"كان األطسال ‏ٌصسعون على مإخراتهم ألي سبب من األسبابن على سبٌل المثال ال الدصر،‏ عن البكا فً‏<br />

ر الكتذاب المقذ لمذ ة سذاعة متواصذلة،‏ رفضذهم الجلذو فذً‏ دضذن " ‏ٌسٌذ ،" أو ‏ٌتجذرإون علذى تدذ ي<br />

رغبات النبً‏ .... اعتق ت بعر النسوة أن أفضل طرٌقة إلرضا عشٌقهن ابن هللا أن ‏ٌكن ش ٌ ات ج اً‏ عن تطبٌقه<br />

للعقاب.‏ لكن،‏ وفً‏ بعر األدٌان،‏ لم ‏ٌكن من السهل على الراش ‏ٌن أن ‏ٌقوموا بصسع األطسال على مإخراتهم ألنهم<br />

لم ‏ٌكن باستطاعتهم ‏ٌجا مكان على مإخرة الطسذل لذٌ‏ أسذو ‏ًا أو أزر أو ‏ٌنذز مذ ‏ًا."‏ كانذت النسذوة فذً‏ بعذر<br />

" ‏ٌسٌذ "<br />

–<br />

–<br />

–<br />

16<br />

Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 141


األدٌان ‏ٌتعرضن لنس العقوبذة.‏ قالذت امذرأة شذابة فذً‏ التاسذعة والعشذرٌن مذن عمرهذا أنهذا كانذت تسذمع أصذوات،‏<br />

فدُبست فً‏ أد األكوا،‏ التابعة لملكٌة الطائسة وضُربت واُغتصبت مراراً‏ وتكراراً‏ من قبل دراسها.‏<br />

301<br />

4<br />

مثله مثل مدم ، كان ‏"كورٌش"‏ أٌضاً‏ نبً‏ الموت والهالك،‏ دٌك دمل أتباعه السالحن وعن ما تعرضوا للهجوم من<br />

قبل البولٌ‏ ، فؤنهم أطلقوا النار وقتلذوا أفذرا مذن ائذرة مكافدذة تهرٌذب المشذروبات الرودٌذة واألسذلدة النارٌذة<br />

ووضعوا األلغام فً‏ كل المجمع السكنً‏ وفجروا دٌك قتلوا أنسسهم وقتلوا عائالتهم ب الً‏ من االستسالم ومات<br />

شخ نتٌجة لذلك.‏<br />

900<br />

هذا القصة تسو الخٌال والتص ٌ . كٌ‏ ‏ٌمكن ألي شخ أن ‏ٌسم لنسسه بؤن ‏ٌكون فً‏ مثل هذا الغبا و لى هذا<br />

ال رجةأ لم ‏ٌكن ‏"ألبرت أٌنشتاٌن"‏ ‏ٌمزح عن ما قال،‏ ‏"هناك شٌئان رئٌسان غٌذر مدذ و ان:‏ الكذون وغبذا اإلنسذانن<br />

وأنا لست واثقاً‏ فٌما ‏ٌتعل بالكون."‏<br />

:)Order of the Solar Temple(<br />

خلست هذا العبذا ة الرإٌوٌذة الغامضذة ورائهذا<br />

ترتٌب أو نظام هٌكل الشمس<br />

غرٌبة األطوار.‏ كان معظم أفذرا هذذا العبذا ة مذن كبذار<br />

74 ضدٌة فً‏ ثالك دوا ك انتدار جماعً‏ نتٌجة طقو المثقسٌن والناجدٌن فً‏ أعمالهم وأكثر ذكا من ‏"أبو بكر وعمر وعلً،"‏ وجمٌع صدابة مدم .<br />

–<br />

". Sirius(<br />

302<br />

–<br />

مندت هذا العبا ة أهمٌة عظمذى للشذم ، وكذان القصذ مذن ورا طقذو القتذل االنتدذاري االجتمذاعً‏ الملتهذب<br />

للمساع ة فً‏ هذذا الردلذة،‏<br />

دماساً‏ هو أخذ أعضا الطائسة لى عالم ج ٌ على سط كوكب ‏"سٌرٌو<br />

أُطلقت النار على رإو ع ة ضداٌا أو جرى خنقهم دتى الموت بوضع أكٌا بالستٌكٌة سو ا على رإوسهم و<br />

/ أو تسمٌمهم،‏ بما فٌهم بعر األطسال.‏<br />

قائذ ي المجموعذة المعذروفٌن همذا الذذ كتور البلجٌكذً‏ ‏"لذذوك جورٌذت،"‏ طبٌذب المعالجذة المثلٌذذة homeopathic(<br />

‏:معالجذة الذ ا بتعطذا المصذاب جرعذات صذغٌرة مذن وا لذو أُعطذً‏ لشذخ سذلٌم ألدذ ك عنذ ا مثذل أعذرار<br />

المرر المُعال ‏{من المترجم}‏ ، و ‏"جوزٌذ ي مذامبرو،"‏ رجذل األعمذال الثذري.‏ كذان هذذٌن الشخصذٌن بمثابذة<br />

مدم و ‏"أبو بكر"‏ فً‏ هذا العبا ة.‏ على الذرغم مذن ذلذك،‏ فؤنهمذا آمنذا بجنونهمذا الخذا بهمذا ل رجذة أنهمذا انتدذرا<br />

ومعهما جمٌع أتباعهما.‏ هذا شً‏ لم ‏ٌكن مدم راغباً‏ بسعلذه.‏ لذم ‏ٌعذرر مدمذ دٌاتذه للخطذر أبذ اً،‏ فقذ كذان ‏ٌدذٌط<br />

نسسه بالدرا الشخصٌٌن طوال الوقت ولم ‏ٌواجه فً‏ دٌاته ع واً‏ له وجهاً‏ لوجه.‏<br />

فً‏ رسالة قُرأت بع موتهما،‏ قال كلٍ‏ من ‏"جورٌذت و ي مذامبرو"‏ فٌهذا أنهمذا ‏"ٌغذا رون هذذا األرر إلٌجذا بعذ<br />

ج ٌ للدقٌقة والغسران بعٌ‏ اً‏ عن نسا هذا العالم."‏ ‏ٌب و أن الطوائ والعبذا ات مستونذة جذ اً‏ بذالموت.‏ ‏ٌبذ و هذذا<br />

مؤلوفاً‏ على ندو مخٌ‏ لما اعتا مدم أن ‏ٌبشر به،‏ ما ع ا أن مدم كان أكثر تعلقاًَُ‏ بهذا العالم ومتعذه الشذهوانٌة<br />

ولم ‏ٌكن ل ‏ٌه الرغبة لمغا رته.‏ كان ‏ٌمج الشها ة،‏ لكن ذلك كذان ألشذخا آخذرٌن.‏ لذم ‏ٌكذن ‏ٌإٌذ االنتدذار،‏ ولكنذه<br />

ب الً‏ من ذلك كان ‏ٌدسز أتباعه على الجها والقتل واالستع ا للموت بسهولة.‏ كان ‏ٌطلب منهم أن ‏ٌدبوا الموت أكثر<br />

ورسذوله."‏ كذان أكثذر واقعٌذة مذن قذا ة عبذا ات<br />

نسذا وعبٌذ<br />

من الدٌاة وأن ‏ٌنهبوا وٌجلبوا الغنذائم أخرى وبالتالً‏ أقل ص قاً.‏<br />

– لذ Allah"<br />

142 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

301<br />

كتاب " اخل عبا ة:‏ قشعرٌرة خو<br />

أد األعضا ." قصة دصرٌة عن الجنون والسسا فً‏ مجمع " ‏ٌسٌذ كذورٌش"‏ السذكنً.‏<br />

Breault & King,<br />

1993<br />

302<br />

http://www-tech.mit.edu/V114/N47/swiss.47w.html


Heaven's Gate(<br />

: قرر أعضا عبا ة معروفة بؤسذم ‏"بوابذة الجنذة"‏ وبتذارٌ‏<br />

بوابة الجنة<br />

‏"ٌطردوا هٌئتهم السابقة"‏ وٌصع وا على متن مركبة ص ‏ٌقة ‏"مختبئة فً‏ ذٌل مذنب هٌل بوب<br />

1997 / 03 / 26<br />

". Hale-Bopp(<br />

أن<br />

مات أفرا عبا ة بوابة الجنة على ثالك مرادل وخذالل ثذالك أٌذام بعذ آخذر وجبذة طعذام لهذم علذى األرر.‏ كانذت<br />

مجموعذة مذن أفذرا العبذا ة تضذع جرعذة قاتلذة مذن سذم السٌنوباربٌتذال وخلطهذا مذع الدلذوى و أو عصذٌر التسذاح<br />

و تباعها بكؤ فو كا،‏ ومن ثذمَّ‏ ‏ٌسذتلقون بٌنمذا ‏ٌقذوم أفذرا آخذرٌن بوضذع أكٌذا بالسذتٌكٌة فذو رإوسذهم لتسذرٌع<br />

عملٌذة المذوت.‏ بعذ ذلذك،‏ ‏ٌقذوم األفذرا البذاقٌن بذالتنظٌ‏ بعذ كذل جولذة مذوتن وقبذل أن ‏ٌقتذل آخذر اثنذٌن بعضذهما<br />

البعر،‏ فؤنهما أخرجذا القمامذة خارجذاً‏ تذاركٌن القصذر المسذتؤجر بدالذة رائعذة.‏ كذانوا ‏ٌرٌذ ون المسذاع ة دتذى بعذ<br />

موتهم،‏ دٌك وج َ على جمٌع الجثك نوع من الهوٌة للتعرٌ‏ بها.‏ مع ذلك،‏ وعلى ندو غرٌب ج اً،‏ كان ‏ٌوجذ فذً‏<br />

جٌوبهم عملذة مذن فئذة الخمذ والرات وبعذر القطذع النق ‏ٌذة الصذغٌرة باإلضذافة لدقائذب ٌ وٌذة صذغٌرة مطوٌذة<br />

بعناٌة وموضوعة تدت معاطسهم وأسرتهم.‏ مثلهم مثل االنتدارٌٌن المسلمٌن الذٌن ‏ٌدلقون شعر أجسا هم ودتى أن<br />

البعر منهم ‏ٌغل قضٌبه فً‏ رقائ األلمنٌوم على فرر دماٌته من التسجٌرات اسذتع ا اً‏ لمذواجهتهم الزوجٌذة مذع<br />

بائعذات الهذوى السذماوٌات ‏)دذور العذٌن دسذب تعذالٌمهم،‏ ال بذ أن أفذرا عبذا ة بوابذة الجنذة اعتقذ وا أنهذم سذو<br />

‏ٌؤخذون معهم أجسا هم ودقائبهم الٌ‏ وٌة فً‏ ردلتهم السماوٌة.‏<br />

/<br />

:)Charles Manson(<br />

100<br />

كان لهذا المختل عقلٌاً‏ وسٌئ السمعة فً‏ فترة من فترات أواخر ستٌنٌات<br />

تشارلز مانسون<br />

القرن الماضً‏ ما ‏ٌقرب من تابع من الشباب والشابات ‏)تقرٌباً‏ نس الع من األفرا الذٌن جمعهذم مدمذ فذً‏<br />

مكة وبنس المعاٌٌر لى د ٍ ما فً‏ ما أطل علٌه اسم ‏"العائلة."‏ كانوا ‏ٌنظرون على أنه المسٌا المنتظذر خاصذتهم.‏<br />

جعل هإال الشباب المتمر ‏ٌن ‏ٌإمنون أن الدضارة على وشك االن ثار فً‏ درب عنصرٌة ‏ٌقاتذل فٌهذا السذو ضذ<br />

البٌر وٌنتصرون،‏ وبما أنهم ال ‏ٌعرفذون كٌذ ‏ٌذ ‏ٌرون العذالم،‏ فذؤنهم سذو ‏ٌذؤتون لٌذه طذالبٌن المسذاع ة،‏ وهكذذا<br />

سو ‏ٌقوم هو وأتباعه بدكم العالم.‏ كما كان مقتنعاً‏ أٌضاً‏ بؤوهامه ل رجة أن أتباعه لم ‏ٌشككوا بسالمة عقلذه.‏ كذانوا<br />

‏ٌسعلون كل ما ‏ٌطلذب مذنهم أن ‏ٌسعلذوا بمذا فٌذه التذورط بممارسذة الذ عارة والسذرقة والقتذل.‏ هذذا ال ‏ٌختلذ أبذ اً‏ عذن<br />

تدرٌر مدم إلتباعه للقٌام بسعله،‏ فق شجعهم على شن الغارات والنهب واالغتصاب،‏ وهذا ما فعلوا.‏<br />

عن ما لم تنشب الدرب العنصرٌة الموعو ة عام 1969، اعتق ‏"مانسون"‏ أنه ‏ٌتوجب علٌه ب هذا الدذرب بنسسذه.‏<br />

أمر أتباعه ب خول منازل أشخا أثرٌا عشذوائٌاً‏ وقذتلهم وجعذل األمذر ‏ٌبذ و وكؤنذه مذن عمذل السذو . فعذل هذإال<br />

الشباب بالضبط ما طلبه منهم ‏"مانسون."‏ كانوا متلهسٌن إلرضائه،‏ وكانوا فً‏ الدقٌقة األمر ‏ٌتنافسون ضذ بعضذهم<br />

البعر كً‏ ‏ٌنسذوا أوامرا.‏ وصلوا لى رجذة اإلٌمذان بذؤن ‏"مانسذون"‏ ‏ٌمتلذك قذوى لهٌذة خاصذة وكمذا أنذه موهذوب<br />

بمعرفة خسٌة.‏<br />

" وهذً‏<br />

كان تؤثٌر ‏"مانسون"‏ عظٌماً‏ ج اً‏ ل رجة أنه فً‏ عام 1975، داولذت ‏"لٌنٌذت فذروم Fromme( Lynette<br />

د ى ‏"فتٌاته"‏ والملقبة ب ‏"سكوٌكً‏ ،" اغتٌال الرئٌ‏ األمرٌكً‏ ‏"جٌرال فور ،" دٌذك أُلقذً‏ القذبر<br />

علٌها ودُكم علٌها بالسجن لم ى الدٌاة.‏ قال مدامً‏ ‏"فروم"‏ عنها ‏"أنها امرأة ذكٌة ولطٌسذة جذ اً،‏ أنهذا كذل شذً‏ مذا<br />

ع ا كونها مجنونة.‏ عن ما تتد ك معها،‏ فؤن كل شً‏ ‏ٌكون على ما ‏ٌرام دتى تذكر ‏"مانسون."‏ ‏ٌمكن قول ذلك عن<br />

جمٌع أفرا العبا ات.‏ أنهم أشخا طبٌعٌون وأذكٌا دتى تذكر قائ عبا تهم.‏ ‏ٌكون المسلمٌن بشكل عذام أشذخا<br />

اجتماعٌٌن دتى تذكر مدم ن دٌك ‏ٌن فع ال م فجؤة لى رإوسهم وٌصابوا بذالجنون وٌصذب الذبعر مذنهم مجذرمٌن<br />

وهمجٌٌن.‏ جمٌع أفرا العبا ات متشابهون.‏ أنهم ‏ٌستم ون جنونهم من قائ نرجسً‏ مختل العقل.‏<br />

10<br />

Sandra Good(<br />

Squeaky(<br />

" ودُكذم علٌهذا بالسذجن لمذ ة<br />

أُ‏ ‏ٌنت فتاة أخرى من فتٌات ‏"مانسون،"‏ واسمها ‏"سان را غو<br />

سنوات بتهمة رسال رسائل ته ٌ ات بالقتذل بواسذطة البرٌذ عذام 1976. فذوراً‏ وبعذ طذال سذرادها،‏ انتقلذت لذى<br />

منطقة قرٌبة من سجن ‏"كوركوران"‏ دٌك كان ‏"مانسون"‏ ‏ٌمضً‏ م ة سجنه،‏ ومن هناك أ ارت موقعه اإللكترونذً‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 143


.<br />

.2001<br />

دتى عام هذا هً‏ قوة غسل ال ما . أجرت مدطة CBC اإلذاعٌة مع ‏"سان را غو " بع دذوالً‏ األسذبوع<br />

من مداولة االغتٌال التً‏ قامت بها ‏"فروم."‏ فقالت،‏ ‏"من المقرر اغتٌال النا فً‏ جمٌذع أرجذا العذالم ومذا هذذا ال<br />

الب اٌة فقط.‏ كانت تلك هً‏ فقط الب اٌة للع ٌ من االغتٌذاالت التذً‏ كانذت علذى وشذك الدذ وك."‏ عنذ ما سذؤُلت كٌذ<br />

‏ٌمكنها التكلم عن األشجار التً‏ ترٌ‏ دماٌتهذا وهذً‏ ال تؤبذه لإلنسذانأ أجابذت ‏"غذو " قائلذة،‏ ‏"اإلنسذان هذو مذن ‏ٌقتذل<br />

الدٌاة،‏ وهو من ‏ٌقتل جمٌع أنواع السقمات،‏ وهو مذن ‏ٌقتذل األشذجار،‏ وهذو مذن ‏ٌسذمم المدٌطذات واألنهذار والدٌذاة،‏<br />

303<br />

اإلنسان هو من ‏ٌقتلنا جمٌعنا."‏<br />

‏ٌبرر أفرا العبا ات أعمالهم اإلرهابٌة،‏ وهً‏ نس األعذار التً‏ ‏ٌق مها المسذلمٌن لتبرٌذر اإلرهذاب اإلسذالمً.‏ أنهذم<br />

‏ٌختلقون أوالً‏ شخ وهمً‏ من الغذرب وٌتهمونذه بقتذل األطسذال المسذلمٌن،‏ بعذ ذلذك وبنذا ٍ علذى هذذا الكذبذة فذؤنهم<br />

‏ٌبذررون جمٌذع جذرائمهم البشذعة ضذ المذ نٌٌن واألطسذال.‏ كذم مذن المذرات سذمعنا مسذلمٌن ‏"مدتذرمٌن"‏ وبذارزٌن<br />

‏ٌظهرون على شاشات التلساز كً‏ ‏ٌقولذوا،‏ ‏"ندذن نذ ‏ٌن اإلرهذاب،‏ لكبن ‏)نعذم،‏ ‏ٌوجذ ائمذاً‏ لكذن هذذا هذو ر السعذل<br />

الطبٌعً‏ لما تسعله سرائٌل،‏ أمرٌكا،‏ الغرب،‏ وما شابه ذلك من أمور ض المسلمٌن."‏<br />

ما زال ‏"مانسون"‏ ‏ٌتلقى أع ا هائلة من الرسائل،‏ أكثر من أي سجٌن فً‏ سجون الوالٌات المتد ة،‏ والكثٌر من هذا<br />

الرسائل تؤتً‏ من الشباب الذٌن ‏ٌرٌ‏ ون االنضمام لى ‏"العائلة."‏ هل من المدتمل أن ‏ٌسسر هذا سذبب از هذار عبذا ة<br />

اإلسالم دتى اآلنأ فاألشخا األشرار ‏ٌنجذبون ائماً‏ ندو المذاهب والعقائ الشرٌرة.‏<br />

مثل كل العبا ات،‏ فؤن ‏"مانسون"‏ كان ل ‏ٌه عوة.‏ عوته كانت الدسذاظ علذى الهذوا واألشذجار والمٌذاا والدٌوانذات<br />

جعذل مذن عوتذه أمذراً‏ هامذاً‏ جذ اً‏ ل رجذة أنذه بذرر القتذل.‏ بعذ<br />

قضا أكثر من ثالثون عاماً‏ فً‏ السجن،‏ ما زالت ‏"فروم"‏ مخلصة ل ‏"مانسون،"‏ دٌذك قالذت فذً‏ دذ ى المقذابالت،‏<br />

‏"أخبرنً‏ ‏’مانسون‘‏ أنه سو ‏ٌمندنً‏ عالم طبٌعً.‏ أخبرنً‏ منذ دوالً‏ أربعٌن عاماً‏ أنه ‏ٌتوجب على المال أن ‏ٌعمل<br />

جاه اً‏ من أجل النا تماماً‏ كما ‏ٌعمل النا جاه ‏ٌن من أجل المال.‏ كان ‏ٌتكلم عن الهوا والما ، األرر والدٌذاة.‏<br />

ال أعر كٌ‏ سٌتم عمل ذلك،‏ ولهذا السبب أنا ما زلت أنتظر.‏ سو أبذل قصارى جه ي من أجل عالم مثل ذلك<br />

واستثمر به ألنه لن ٌ عمنً‏ أنا ود ي ولكن سٌ‏ عم جمٌذع األجٌذال القا مذة أٌضذاً."‏ مذا زالذت هذذا المذرأة المسذكٌنة<br />

تإمن بمثل هذا الكالم.‏ هذا شذها ة بلٌغذة كذل البالغذة عذن قذوة غسذل الذ ما . لهذذا السذبب ال ‏ٌتذرك المسذلمٌن الذ ‏ٌن<br />

اإلسالمً‏ على الرغم من أنهم ‏ٌعرفون دقٌقة أن مدم عاش دٌاة نٌئة ومشٌنة.‏ اإلٌمان مخ ر قوي وفعَّذال وٌذ مر<br />

الق رة علذى التسكٌذر عنذ المذإمن.‏ قذال السٌلسذو األمرٌكذً‏ ‏"ألبذرت هابذار<br />

‏ٌكون للذكا د و ا،‏ ولكن الغبا ال ‏ٌتوق عن أي د ."<br />

– Hubbard "،Elbert : ‏"ٌمكذن أن<br />

Air, Trees, Water, Animals – ATWA(<br />

فً‏ د ى غاراتهم الممٌتة،‏ شاه ‏"مانسون"‏ بٌنما كان ‏ٌختل النظر من نافذة منذزل ضذداٌاا صذور ألطسذال معلقذة<br />

على الج ران،‏ فكر فً‏ الب اٌة أال ‏ٌقتل جمٌع من فً‏ هذا المنزلن لكن بعذ ذلذك تراجذع عذن فكرتذه وقذال أن عوتذه<br />

مهمة ج اً‏ ل رجة أنه ال ‏ٌمكن لألطسال أن ‏ٌقسوا عائقاً‏ فً‏ طرٌقها.‏<br />

‏ٌهو ي تدول لإلسذالم وسذمى نسسذه ‏"ٌوسذ<br />

قال ‏"جوزٌ‏ كوهٌن<br />

الخطاب"‏ قال فً‏ مقابلة له متوفرة على موقع ،Youtube.com أن كذل سذرائٌلً‏ هذو هذ شذرعً‏ وٌجذب قتلذه.‏<br />

عن ما سُئل عن األطسال،‏ قال ‏"كوهٌن"‏ أن قتلهم سو ‏ٌكون بركة لهم ألنهم سو ‏ٌموتون قبل أن ‏ٌرتكبوا الخطاٌا<br />

وبالتالً‏ سو ‏ٌذهبون لى الجنة.‏<br />

، A. "،A. K. وهو رجل<br />

Joseph Cohen(<br />

303<br />

http://archives.cbc.ca/IDC-1-68-368-2086/arts_entertainment/frum/<br />

144 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


‏"جوزٌ‏ كونً‏ ( Kony ")Joseph رجل مجنون ٌ عً‏ أنه هو ‏"الوسٌط الرودً."‏ أس جٌش الرب للمقاومة<br />

مجموعذة مذن العصذابات المسذلدة تورطذت دتذى عذام<br />

بدمالت ومعارك عنٌسة لتؤسٌ‏ دكومة ‏ٌنٌة فً‏ أوغن ا بنا ٍ على ما ‏ٌزعم أنها الوصاٌا العشر.‏ خطذ مذا ‏ٌقذارب<br />

طسل منذ عام ودذولهم لذى آالت قاتلذة.‏ جذرى بعذ ذلذك جبذار األطسذال علذى تشذرب العقائذ بذالقوة<br />

مذثلهم مثذذل المسذلمٌن فذذً‏ المذ ار ال ‏ٌنٌذذة.‏ كذان جمٌذذع غٌذر المذذإمنٌن ‏ٌنذالون قسذذطاً‏ كبٌذراً‏ مذذن الضذرب المبذذرح<br />

والودشً.‏<br />

2006<br />

LRA( ، Lord's Resistance Army – وهذم<br />

1987<br />

20000<br />

كان ‏"كونً"‏ متزوج من الكثٌر من النسا أٌضاً.‏ صلى كما ‏ٌصذلً‏ المسذٌدٌٌن ‏ٌذوم اآلدذا مذر اً‏ الصذالة المرٌمٌذة<br />

ومقتبساً‏ من الكتاب المق ن لكنه،‏ وبنس الوقت،‏ كان ‏ٌذإم المسذلمٌن فذً‏ صذالة أٌذام الجمذع.‏ كذان ‏ٌذإ ي الصذلوات<br />

المسٌدٌة وجمٌع شعائرها،‏ ولكنه كان ‏ٌصوم أٌضاً‏ 30 ‏ٌوم فً‏ شهر رمضان ودرم أكل لدم الخنزٌر.‏<br />

أقنذع ‏"كذونً"‏ مداربٌذه الصذغار أنذه باإلٌمذان وتذالوة الصذلوات الصذدٌدة،‏ فذؤن الذروح القذ سذو ‏ٌدمذٌهم فذً‏<br />

المعركة،‏ كما وع المداربٌن أٌضاً‏ أن قوة سدرٌة سذو تمذندهم النصذر وجعلهذم ‏ٌصذ قون أن الرصاصذات التذً‏<br />

‏ٌطلقها علٌهم أع ائهم سو تست ‏ٌر فذً‏ منتصذ الطرٌذ وترتذ لتصذٌب الجنذو الذذٌن أطلقوهذا.‏ تمامذاً‏ مثلمذا كذان<br />

‏ٌسعل مدم بتخبار أتباعذه أن مالئكذة سذو تذؤتً‏ لمسذاع تهم وأن عشذرٌن مإمنذاً‏ بتمكذانهم هذزم شذخ مذن<br />

األع ا وٌمكن لمائة مإمن هزم شخ غٌر مإمن ‏)القرآن . 65 أعطى ‏"كونً"‏ زجاجة ما لمداربٌه<br />

الصغار لدماٌتهم من الجٌش األوغن ي،‏ قذائالً‏ لهذم أنذه ذا مذا أفرغذوا المذا ، فذؤن نهذر سذو ‏ٌتشذكل وٌغذر جنذو<br />

الع و.‏ اعتا مدم على نثر دسنة من التراب باتجاا أع ائه وٌلعنهم.‏ بقذى كذلٍ‏ مذن مدمذ و ‏"كذونً"‏ فذً‏ مكذان آمذن<br />

خل الجمٌع بٌنما كانا ‏ٌشجعان أتباعهما وٌدثونهم على أن ‏ٌكونوا بواسل وأال ‏ٌخافوا من الموت.‏ تشابه آخر ‏ٌجمع<br />

ما بٌن ‏"كونً"‏ ومدم هو ‏ٌمانهما المشترك باألرواح الشرٌرة.‏<br />

200<br />

:8<br />

–<br />

1000<br />

أص رت المدكمذة الجنائٌذة ال ولٌذة أمذراً‏ باعتقذال ‏"جوزٌذ كذونً"‏ الرتكابذه جذرائم ضذ البشذرٌة.‏ تضذمنت الئدذة<br />

االتهامات ض ا القتل،‏ والعبو ‏ٌة،‏ واالستعبا واإلٌذا الجنسً،‏ والمعاملة الودشٌة ض الم نٌٌن،‏ وتوجٌه الهجمذات<br />

المتعم ة ض الم نٌٌن،‏ والسلب،‏ والتدرٌر على االغتصاب،‏ التجنٌ‏ اإلجباري لألطسذال وتدرٌضذهم علذى التمذر<br />

والعصٌان.‏ هذا هً‏ نس التهم التً‏ ‏ٌجب أن ‏ٌتم توجٌهها لمدم .<br />

مثله مثل مدم ، كان ‏"كونً"‏ قلٌل التسام مع المعارضة.‏ أي شخ كان ‏ٌعارر معتق ات جٌش الرب للمقاومة،‏<br />

أو أي شخ كان ‏ٌداول الهرب ‏ٌجري ع امه فوراً‏ غالباً‏ بالضرب المبرح بكل قسوة وودشٌة دتى الموت من<br />

قبل المختطسون الج لى ‏"الجٌش الرودً"‏ الخا ب ‏"كونً."‏<br />

‏ٌعذو نجذاح مدمذ لذى دقٌقذة أنذه جذا لذى مكذان دٌذك ال ‏ٌوجذ فٌذه دكومذة مركزٌذة لمنعذه ور عذه.‏ شذن مدمذ<br />

الغارات،‏ وسلبَ‏ وادت ‏َل ونما دسٌب أو رقٌب مبتذ اً‏ كلذ وتذابع طرٌقذة دتذى أصذب بالنهاٌذة مبراطذوراً.‏ جمذع<br />

مدم ما بٌن غرا قائ عبا ة وبٌن القسوة والودشٌة المطلقة إلمبراطور.‏<br />

غالباً‏ ما ‏ٌنج األشخا النرجسٌٌن ألنهم ‏ٌمتلكون افع هائل وتصمٌم عنٌذ جذ اً.‏ أنهذم ‏ٌسذعون إلشذباع مشذاعرهم<br />

بالود ة وافتقا هم للمدبة بممارسة السلطة والسٌطرة.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 145


قوة الكذبة الكبرى:‏<br />

كتب ‏"أ ول هتلر"‏ فً‏ كتابه ‏"كفاحً"‏ ‏)عام التالً:‏ ‏"غالبٌة النا فذً‏ األمذة ال تصذ الكذبذة الصذغٌرة،‏<br />

بل تسضل الكذبة الكبرى أكثر بكثٌر."‏ كان ‏"هتلر"‏ خبٌراً‏ فً‏ هذا المواضٌع،‏ دٌك كان سٌ‏ أسٌا الكاذبٌن.‏ أضذا<br />

‏"هتلر"‏ قائالً:‏<br />

1925<br />

.<br />

‏ٌوج ائما فً‏ الكذبة الكبرى قوة معٌنة من المص اقٌةن ألن الجماهٌر العرٌضة من األمة هً‏ ائما عرضة للسسا<br />

فً‏ الطبقات األعم من طبٌعتهم العاطسٌة أكثر من الوعً‏ والتطوعن وبالتالً‏ فً‏ البساطة الب ائٌة لعقولهم فؤنهم<br />

أكثر سهولة للسقوط ضداٌا لكذبة كبرى ألنهم ال ‏ٌص قون الكذبة الصغٌرة،‏ ألنهم غالبا هم أنسسهم ‏ٌكذبون قلٌ‏ ‏ًال فً‏<br />

المسائل الصغٌرة ولكنهم سو ‏ٌخجلون عن اللجو لى األكاذٌب على نطا واسع.‏ لن ‏ٌخطر ببالهم أب ‏ًا تلسٌ‏<br />

األكاذٌب الهائلة،‏ كما أنهم لن ‏ٌص قوا أب ‏ًا أن اآلخرٌن ‏ٌمكن أن ‏ٌكونوا وقدٌن بما فٌه الكساٌة لتشوٌه الدقٌقة بشكل<br />

سٌئ السمعة لى هذا الد على الرغم من أن الوقائع التً‏ تثبت ذلك ق تكون سببا واضدا لعقولهم،‏ فتنهم سو<br />

‏ٌستمرون بالشك والتر وسٌواصلون االعتقا أنه ق ‏ٌكون هناك بعر التسسٌرات األخرى.‏ ألن الكذب الوق<br />

بشكل فاض ‏ٌترك ائما آثارا ورا ا،‏ دتى بع اكتشافه وفضده،‏ فتلك هً‏ دقٌقة معروفة لجمٌع الكذابٌن الخبرا<br />

فً‏ هذا العالم وعلى جمٌع الذٌن ‏ٌتآمرون مع ‏ًا فً‏ فن الكذب.‏<br />

ال ت ع كراهٌتك ل ‏"هتلر"‏ تشوش على دقٌقة هذا الكلمات.‏ ‏ٌجب أن نمت ح األمور عن ما تكون موجبة للم ح.‏ ‏ٌسسر<br />

‏"هتلر"‏ هنا قوة الكذبة الكبرى وكٌ‏ ‏ٌمكن خ اع المالٌٌن مثل السٌلسو الدقٌقً.‏<br />

– Orwell "،George مإلذذ كتذذاب<br />

Politics and the English Language(<br />

304<br />

عبذذارة جٌذذ ة أخذذرى هذذً‏ تلذذك التذذً‏ ور ت علذذى لسذذان ‏"جذذورج أوروٌذذل<br />

". كتب قائالً،‏ ‏"اللغة السٌاسٌة ... هً‏<br />

‏"السٌاسات واللغة اإلنجلٌزٌة<br />

لغة مصممة لجعل األكاذٌب تب و دقٌقذة،‏ وجعذل المجذرم ‏ٌبذ و كشذخ مدتذرم،‏ كمذا تضذسً‏ مظهذر الصذالبة علذى<br />

الرٌاح الها ئة والنقٌة."‏<br />

تكون الكذبات الكبرى غرٌبة وشاذة ج اً‏ ل رجة أنهذا غالبذاً‏ مذا تجعذل المسذتمع ‏ٌجسذل.‏ معظذم النذا لٌسذوا مجهذزٌن<br />

للقٌام بعمل األكاذٌب الكبرى على ندو كا ٍ. عن ما تكون الكذبة ضخمة،‏ فؤن الشخ المتوسط ‏ٌُترك كذً‏ ‏ٌتسذا ل<br />

كٌ‏ ‏ٌكون ألي شخ الجرا ة والوقادة لقول مثل هذا األمور.‏ ‏ٌُترك لك القرار الصعب بٌن ثالثة أمور متطرفة:‏<br />

الشخ الذي ‏ٌقول ذلك،‏ ما أن ‏ٌكذون مجنذون أو جذال أو ال بذ أنذه ‏ٌقذول الدقٌقذة.‏ اآلن،‏ مذاذا سذو ‏ٌكذون علٌذه<br />

األمر لو وألي سبب من األسباب،‏ وألنك تدترم ذلك الشخ ادتراماً‏ خاصاً‏ ومعجب بشخصٌته الجذابذة أو بسذبب<br />

التزامك له،‏ ال تستطٌع تدمل فكرة التبرإ منه وقبول دقٌقذة أنذه ربمذا ‏ٌكذون بالسعذل مجنذون أو جذالأ هذذا الوضذع<br />

سذو ‏ٌضذعك أمذام اختٌذار ودٌذ أال وهذو أن تصذ أي شذً‏ ‏ٌخبذرك بذه دتذى وأن بذ ا لذك ذلذك أنذه ضذرب مذن<br />

الجنون.‏<br />

تغٌّر الكذبة الكبرى من مٌزان فهمنا العام والسلٌم.‏ ‏ٌشبه األمر تدمٌل مٌزان لوزن الكٌلو بوزن ود ة الطن،‏ دٌنهذا<br />

سٌتوق المٌزان عن عطائنا الوزن الصدٌ‏ . دتى أنه من الممكذن أن ‏ٌتوقذ المإشذر علذى الصذسر.‏ بالتذالً،‏ فذؤن<br />

‏"هتلر"‏ أشار بد لى أنه غالباً‏ ما ‏ٌجري تص ٌ الكذبة الكبرى أكثر من الكذبة الصغٌرة.‏<br />

146 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

304<br />

انظٍاطٍاث ‏َانهَغت اإلوجهٍشٌت،‏<br />

http://www.resort.com/~prime8/Orwell/patee.html<br />

.1956


9<br />

305<br />

54<br />

–<br />

عن ما سر مدم رواٌته عن صعو ا لى السذما السذابعة،‏ فذؤن ‏"أبذو بكذر"‏ كذان أول مذن أصذابته ال هشذة الشذ ٌ ة.‏<br />

كانت تلك قصة مجنونة،‏ فوج نسسه أمام اختٌارٌن فقط ال غٌر:‏ ما أن ‏ٌعتر بؤن ص ‏ٌقه الذي وث به والذي قبله<br />

على أنه نبً‏ وبجله والذي ضدى من أجله بثروته وشرفه والذي تدمل من أجله السخرٌة واستهزا اآلخرٌن،‏ كذان<br />

مشعوذاً‏ أو كاذبن و ما أن ‏ٌإمن بقصصه الخٌالٌة وأي شً‏ آخر ‏ٌرغب بقوله.‏ لم ‏ٌكن هناك دذل وسذط أمذام ‏"أبذو<br />

بكر."‏<br />

‏ٌروي ‏"ابن سدا " قائالً‏ أنه دٌنما أخبر مدم النا عن رإٌته علناً،‏ ‏"فؤن الع ٌ من المسلمٌن تخلوا عن ‏ٌمانهم،‏<br />

وذهب بعر النا لى ‏’أبو بكر‘‏ وقالوا،‏ ‏’ما رأٌك فً‏ ص ‏ٌقك اآلنأ ‏ٌزعم أنه ذهب لى الق فً‏ اللٌلذة الماضذٌة<br />

وصلى هناك ومن ثمَّ‏ عا لى مكة.‘‏ فؤجابهم ‏’أبو بكر‘‏ قائالً‏ أنهم ‏ٌكذبون فٌما ‏ٌتعل بالرسول،‏ لكذنهم قذالوا أنذه كذان<br />

فً‏ المسج فذً‏ تلذك اللدظذة بالذذات مخبذراً‏ النذا بمذا شذاه ا.‏ قذال ‏’أبذو بكذر،‘‏ ’ ذا قذال الرسذول ذلذك،‏ فذؤن مذا قالذه<br />

صدٌ‏ ذن،‏ وما الذي ‏ٌثٌر ال هشة فٌما ‏ٌتعلذ بمذا قالذهأ ‏ٌخبرنذً‏ مدمذ أن الرسذائل مذن ،Allah مذن السذما لذى<br />

األرر تؤتً‏ لٌه فً‏ أي ساعة سوا أكان ذلك فً‏ اللٌل أو النهار وأنا أص قه.‏ هذا شذً‏ خذار للعذا ة وأكثذر ممذا<br />

تستطٌعون فهمه "<br />

منط ال تشوبه شائبة.‏ ما كان ‏ٌقوله ‏"أبو بكر"‏ هو أنه دٌنمذا تتخلذى عذن قذ راتك العقلٌذة المنطقٌذة وتذإمن بمذا هذو<br />

سخٌ‏ ، ربما سو تإمن دٌنها بكل شً‏ كذلك.‏ ما أن تسم لنسسك بؤن تُخ ع،‏ ‏ٌجذب علٌذك دٌنهذا االسذتع ا كذً‏<br />

تنخ ع لى ما نهاٌة ألنه لٌ‏ هناك د وال نهاٌة للدماقة.‏ كم من األشخا سو ‏ٌسمدون لرجل ‏ٌبلذن مذن العمذر<br />

عاماً‏ بؤن ‏ٌضاجع ابنتهم البالغة من العمر سنواتأ هذا ما فعلذه ‏"أبذو بكذر،"‏ ومذا فعلذه ‏ٌتطلذب دماقذة م قعذة.‏<br />

‏ٌمكن أن ‏ٌتواج مثل هذا الكم الهائل من الدماقة فقط عن طرٌ‏ اإلٌمان األعمى.‏<br />

‏ٌجب أن نتذكر أٌضاً‏ أن ‏"أبو بكر"‏ كان ق أنس معظم ثروته على مدم و عوته فً‏ تلك السترة.‏ وضع هذذا الرجذل<br />

الكثٌر من دٌاته وشإونه على المدك مذن أجذل مدمذ . لذم ‏ٌكذن ل ‏ٌذه أٌذة اختٌذارات أخذرى فذً‏ تلذك المردلذة ال أن<br />

‏ٌواف وٌصا على كل ما قاله مدم . االعترا بؤنه ق خُ‏ ع سٌكون أمذراً‏ مإلمذاً‏ جذ اً‏ مذن الصذعب تدملذه.‏ كٌذ<br />

سٌسسر كل ذلك لزوجتهأ ماذا سو ‏ٌقول لرجال مكة الدكما والذٌن استهزإوا بذه وقذالوا عنذه أنذه أدمذ أ أبذواب<br />

العو ة بالنسبة ل ‏"أبو بكر"‏ كانت ق أُغلقذت.‏ كذان ‏ٌتوجذب علٌذه دماٌذة شذرفه وكرامتذه وهذذا ‏ٌعنذً‏ أنذه ‏ٌجذب علٌذه<br />

مداربة أي شكوك.‏ كل ما كان باستطاعته فعله هو التعم أكثر وأن ‏ٌتبع مدم مغمضاً‏ عٌنٌه لى دٌك ‏ٌرٌ‏ أخذذا<br />

أن ‏ٌُسكت ضمٌرا وٌإمن بكل شً‏ ‏ٌتخٌله سٌ‏ ا.‏ عن ما تضع ‏ٌمانك المطلذ بشذخ ٍ مذا وتضذدً‏ بذالكثٌر مذن<br />

أجلذه،‏ فؤنذت تتخلذى عذن شخصذٌتك السر ‏ٌذة وتصذب كالسخذار بذٌن ٌ ‏ٌذه.‏ هذذا مذا ‏ٌرٌذ ا قذا ة العبذا ات مذن أتبذاعهم<br />

وأنصارهم.‏ فقط هذا النوع من الوال واإلخال ‏ٌشبع شهٌتهم النرجسٌة.‏<br />

‏"هتلر"‏ و ‏"ستالٌن"‏ والكثٌر من القا ة المسذتب ‏ٌن اآلخذرٌن كذانوا مجذانٌن.‏ األشذخا الذذٌن عرفذوا عذن جنذونهم لذم<br />

‏ٌسذتطٌعوا دتذى أن ‏ٌهمسذوا بذذلك آلخذرٌن.‏ ‏"الدكمذة األسذمى"‏ للقذا ة المسذتب ‏ٌن هذً‏ العبذا ة المخسٌذة إلمبراطذور.‏<br />

‏ٌتظاهر األشخا الموجو ‏ٌن دولهم بؤنهم ‏ٌروون هذا العبا ة وٌتغنذون بجمالهذا.‏ أمذا األشذخا غٌذر المتواجذ ‏ٌن<br />

فً‏ نس ال ائرة السورٌة والمغلقة على أشخا دصرٌٌن فقط،‏ فؤنهم ‏ٌقتنعون دسذب قناعذة اآلخذرٌن.‏ بالتذالً،‏ فذؤن<br />

الكذبة الكبرى تستمر هكذا وال ‏ٌوج أي تسام أب اً‏ مع أي انتقا لها.‏<br />

استخدام العنف:‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 147<br />

305<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

.183


فضالً‏ عن كونه مقتنع تمام االقتناع،‏ فالكاذب المختل عقلٌاً‏ ‏ٌكون مستع اً‏ الستخ ام العن لدماٌذة أكاذٌبذه.‏ غالبذاً‏ مذا<br />

كان لجو القا ة المستب ‏ٌن للقوة ل عم مقولة كاذبة هً‏ فً‏ األسذا مغالطذة منطقٌذة أمذراً‏ طبقذوا بكذل نجذاح.‏ ‏ٌُطلذ<br />

‏ٌدصذل ذلذك عنذ ما ‏ٌلجذؤ<br />

على هذا المغالطة المنطقٌة مصطل نداء إلبى القبوة<br />

شخ ٍ ما لى القوة أو الته ٌ باستخ ام القوة إلجبار اآلخرٌن على قبول استنتاج أو قرار.‏<br />

.)argumentum ad baculum(<br />

‏ٌمكن تعرٌ‏ مصطل نداء إلى القبوة<br />

الته ٌ أن ‏ٌكون بطرٌقة مباشرة مثل:‏<br />

علذى أنذه ‏"القذوة هذً‏ الدذ<br />

." ‏ٌمكذن لهذذا<br />

)argumentum ad baculum(<br />

. 12<br />

:8<br />

فَاقْتُلُوا الْمُشْ‏ رِكٌِنَ‏ دٌَْكُ‏ وَ‏ جَ‏ ْ تُمُوهُمْ‏ ‏)القرآن . 5 9:<br />

سَؤُلْقًِ‏ فًِ‏ قُلُوبِ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا الرُّعْ‏ بَ‏ فَاضْ‏ رِبُوا فَوْ‏ َ األْ‏ ‏َعْ‏ نَا ِ وَ‏ اضْ‏ رِبُوا مِنْ‏ هُمْ‏ كُلَّ‏ بَنَانٍ‏ ‏)القرآن<br />

<br />

<br />

أو بطرٌقة غٌر مباشرة مثل:‏<br />

وَ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا وَ‏ كَذَّ‏ بُوا بِآٌََاتِنَا أُولَئِكَ‏ أَصْ‏ دَابُ‏ الْجَدٌِمِ‏ ‏)القرآن . 10 5:<br />

لٌُِضِ‏ لَّ‏ ‏)غٌر المإمن عَنْ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ لَهُ‏ فًِ‏ ال ‏ُّنْ‏ ‏ٌَا خِزْ‏ يٌ‏ وَ‏ نُذٌِقُهُ‏ ‏ٌَوْ‏ مَ‏ الْقٌَِامَةِ‏ عَذَ‏ ابَ‏ الْدَرٌِ‏ ِ ‏)القرآن<br />

‏ِنَّ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا بِآٌََاتِنَا سَوْ‏ َ نُصْ‏ لٌِهِمْ‏ نَارً‏ ا كُلَّمَا نَضِ‏ جَتْ‏ جُلُو ‏ُهُمْ‏ بَ‏ ‏َّلْنَاهُمْ‏ جُلُو ‏ًا غٌَْرَهَا لٌَِذُ‏ وقُوا الْعَذَ‏ ابَ‏ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ<br />

كَانَ‏ عَزٌِزً‏ ا دَكٌِمًا ‏)القرآن<br />

. 9 :22<br />

. 56 :4<br />

<br />

<br />

<br />

‏ٌمن الته ٌ للكذبة الكبٌرة اإلدسا ال راماتٌكً‏ باإللداح،‏ بدٌك ‏ٌكذون التذؤثٌر عظٌمذاً‏ ل رجذة أن المذر ال ‏ٌمكنذه<br />

البقا فً‏ دالة الالمباالة.‏ ‏"كٌ‏ ‏ٌمكن للمر أن ‏ٌكون متؤك اً‏ ج اً‏ بؤن هللا سو ‏ٌعاقب األشذخا الذذٌن ال ‏ٌإمنذون<br />

بهأ"‏ أو كٌ‏ ‏ٌمكن للمذر قتذل هذذا العذ الهائذل مذن النذا لمجذر دقٌقذة أنهذم ال ‏ٌإمنذون بذه فقذطأ"‏ أنذت تتسذا ل<br />

وتصب أكثر عرضة كً‏ تإمن بذلك بسرعة أكثر لو لم توج تلك الته ٌ ات،‏ وهكذذا تذنج سٌاسذة نبداء إلبى القبوة<br />

العن المتطر مقنع لى أقصى الد و . ‏ٌعب بكل ما فً‏ الكلمة من معنى<br />

بكذل تؤكٌذ ، فذؤن السذبب ورا ذلذك هذو<br />

سكان كورٌا الشذمالٌة قائذ هم المجنذون ‏"كذٌم جذانن ‏ٌذل<br />

استخ ام هذا ال كتاتور للعن المتطر وع م تسامده وتساهله أب اً‏ مع المنشقٌن.‏ عن ما تعتم دٌاتك على اإلٌمان،‏<br />

فؤنت سو تإمن بؤي شً‏ .<br />

-<br />

–<br />

".)Kim Jung Il(<br />

)sarin gas(<br />

.)argumentum ad baculum(<br />

عن ما أمر ‏"شوكو أساهارا"‏ أتباعه بتطال غاز السارٌن فً‏ مترو أنسا م ‏ٌنذة طوكٌذو وقتذل الكثٌذر<br />

من األشخا األبرٌا ، فؤنهم لم ‏ٌشككوا ببشاعة وشناعة هذا األمر.‏ أنهم أسكتوا ضمائرهم وقبلوا بهذا األمر وكؤنه<br />

عالمة ت ل على دكمة أعظم خارجة من معلمهم الرودً.‏ كانوا بمواجهة اختٌارٌن:‏ مذا قبذول أن معلمهذم الرودذً‏<br />

‏ٌعانً‏ من الجنون،‏ وأنه ق خ عهم واالعترا بؤن كل تضدٌاتهم ذهبذت سذ ى فذً‏ أ راج الرٌذاحن أو قنذاع أنسسذهم<br />

بؤن دكمة هذا الرجل عظٌمة ج اً‏ ل رجة أنهم ال ‏ٌستطٌعون سبر غورها وفهمها،‏ والتخلً‏ عن كل شً‏ كً‏ ‏ٌكونوا<br />

مع ‏"أساهارا."‏ كانوا ق أدرقوا جمٌع الجسور التً‏ تربطهم بماضٌهم.‏ لم ‏ٌتبقى ل ‏ٌهم أي شً‏ ‏ٌعو ون لٌه وال أي<br />

مكان ‏ٌذهبون لٌه ذا ما قرروا تركه.‏ بما أن مسا لة ‏"أساهارا"‏ أو االنشقا عنه ال ‏ٌمكن التسذاهل فٌهذا أبذ اً،‏ فذؤنهم<br />

لم ‏ٌتبقى لهم أي اختٌار ال اإلٌمان بؤن أي شً‏ ‏ٌقوله هو الصواب.‏ صرفوا النظر عن أٌة شكوك وأجبروا أنسسذهم<br />

على أن ‏ٌكون لهم ‏ٌمان فً‏ معلمهم الرودً.‏<br />

Ikuo Hayashi(<br />

" كان طبٌبذاً‏ مشذهوراً‏ عنذ ما أصذب مذن أتبذاع ‏"أسذاهارا"‏ المتدمسذٌن.‏<br />

ال كتور ‏"أٌكاوا هٌاشً‏<br />

الخمسذة الذذٌن أُمذروا بوضذع غذاز السذارٌن السذام فذً‏ متذرو أنسذا م ‏ٌنذة طوكٌذو.‏ تذ رب<br />

كذان هذو أدذ األشذخا ‏"هٌاشً"‏ على ممارسة الطب وأقسم ‏ٌمٌن أبقراط إلنقاذ دٌذاة النذا . فذً‏ لدظذة مدذ ة،‏ وقبذل فذت الصذنا ٌ التذً‏<br />

148 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


306<br />

تدتذوي علذى اآلنٌذة الملٌئذة بالسذائل الممٌذت،‏ نظذر ‏"هٌاشذً"‏ لذى المذرأة الجالسذة أمامذه،‏ اسذتٌقظ ضذمٌرا فراو تذه<br />

الشكوك للدظة.‏ عر على السور أنه على وشك أن ‏ٌتسبب بالموت لهذذا المذرأة،‏ لكنذه أخذر ضذمٌرا علذى السذور<br />

مقنعاً‏ نسسه بؤن ‏"أساهارا"‏ ‏ٌعر ما هو األفضل،‏ ولكن لن ‏ٌكون صواباً‏ من جانبه أن ‏ٌشكك بدكمة معلمه.‏<br />

كان ‏"عمٌر"‏ فتى فً‏ السا سة عشرة من عمرا عن ما راف مدم فً‏ د ى معاركه.‏ تكلذم مدمذ عذن الشذها ة بكذل<br />

دما واتقا ل رجة أن هذا الستى كان ‏ٌتوه دماسة.‏ رمى من بٌن ٌ ‏ٌذه دسنذة مذن التمذر كذان ‏ٌؤكذل منهذا وصذر،‏<br />

قائالً،‏ ‏"هل تقول لً‏ أن هذا التمرات ستدول بٌنً‏ وبٌن الجنةأ دقاً،‏ سو لن أتذو المزٌ‏ منها دتذى أالقذً‏ وجذه<br />

ربً‏ " مع هذا الكلمات،‏ جر الستى سٌسه مذن غمذ ا ورمذى بنسسذه بذٌن صذسو األعذ ا وسذرعان مذا نذال المصذٌر<br />

الذي ‏ٌبتغٌه.‏<br />

ما أن تصب مإمناً‏ فؤنت تغر الطر عن فكرة أنه ربما ‏ٌكون نبٌك المدبوب كاذباً.‏ ال ‏ٌمتلذك المرضذى النسسذٌٌن<br />

أي ضذمٌر،‏ بتمكذانهم الكذذب وبمقذ ورهم أٌضذاً‏ قتذل المالٌذٌن مذن النذا ون أي نذ م أو وخذز ضذمٌر دٌذك أنهذم<br />

‏ٌشعرون أنه ‏ٌد لهم فعل ذلك.‏ ‏"هتلر"‏ كان مقتنعاً‏ بؤنه ‏ٌإ ي عمل هللا.‏ دذ ى عباراتذه األكثذر عالنذاً‏ توضذ هذذا<br />

السكرة بكل جال . دٌك كتب قائالً:‏<br />

اعتق أننً‏ أتصر من اآلن فصاع ‏ًا بانسجام مع را ة ومشٌئة الخال العظٌم:‏ ب فاعً‏ عن نسسً‏ ض الٌهو ، فؤنا<br />

أقاتل من أجل عمل الرب.‏<br />

كتب ‏"آٌة هللا منتظري،"‏ الرجل الذذي كذان مذن المنتظذر أن ‏ٌكذون خلٌسذة ‏"الخمٌنذً"‏ ولكنذه سذقط مذن علٌائذه بسذبب<br />

معارضته ل ‏"الخمٌنً،"‏ كتب فً‏ مذكراته أنه دٌنما أمر ‏"الخمٌنذً"‏ بذذب أكثذر مذن آال شذاب وشذابة مذن<br />

المنشذذقٌن،‏ فؤنذذه اعتذذرر علذذى هذذذا القذذرار.‏ قذذال ‏"الخمٌنذذً"‏ أنذذه سذذو ‏ٌسذذتجٌب لذذ ،Allah وأنذذه ‏ٌتوجذذب علذذى<br />

‏"منتظري"‏ أال ‏ٌت خل فً‏ شإونً.‏ ‏ٌكون النرجسٌٌن المرٌضٌن نسسٌاً‏ مقتنعذٌن كذل االقتنذاع بؤعمذالهم الشذرٌرة وهذم<br />

أول من ‏ٌص قون أكاذٌبهم الخاصة بهم.‏<br />

3000<br />

جذب ‏"هتلر"‏ عم الكثٌر من الشعب األلمانً‏ لمجر أنه كان ‏ٌجعلهم ‏ٌشعرون أنهم علذى مذا ‏ٌذرام بؤكاذٌبذه الكبذرى.‏<br />

كان ‏"هتلر"‏ متد ك وخطٌب بارعاً‏ وسادراً.‏ عن ما كان ‏ٌخطب فً‏ النا ، كان صوته ‏ٌصب أعلى وأعلى كما لذو<br />

أنه كان ‏ٌنس عن غضبه ض أع ا ألمانٌا الوهمٌٌن.‏ كان ‏ٌثٌر وطنٌة األلمذان.‏ كذان ‏ٌذإمن بؤنذه كلمذا كانذت الكذبذة<br />

أكبر،‏ كلما أصبدت أكثر ص قاً،‏ وكلمذا برهنذت علذى أنهذا صذدٌدة.‏ صذ المالٌذٌن مذن الشذعب األلمذانً‏ أكاذٌبذه،‏<br />

وأدبوا وكانوا ‏ٌذرفون ال موع وٌتؤثرون ج اً‏ بخطبه النارٌة.‏<br />

‏ٌروي ‏"ابن سع "<br />

فً‏ د ‏ٌك ‏ٌكش<br />

فٌه الكثٌر من التشابه بٌن مدم و ‏"هتلر."‏ كتب قائالً:‏<br />

أثنا الخطب،‏ كانت عٌنً‏ النبً‏ تتدول لى اللون األدمر وكان ‏ٌرفع صوته وٌتكلم بغضب كما لو أنه قائ جٌش<br />

‏ٌدذر رجاله قائالً،‏ ‏’أنا والقٌامة مثل هذٌن األصبعٌن‘‏ ‏)مشٌراً‏ لى سبابته وأصبعه الوسطى . كما كان ‏ٌقول أٌض ‏ًا<br />

‏’أفضل اإلرشا ات هً‏ رشا ات مدم وأسو شً‏ هو االبتكار والتلسٌ‏ وأي ابتكار سٌنجم عنه الذهاب لى<br />

الجدٌم.‘"‏<br />

307<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 149<br />

306<br />

307<br />

‏"أدَنف ‏ٌخهز:":‏ كخاب كفاحً،‏<br />

‏"ابن سع ،" الطبقات،‏ الصسدة<br />

Books, 1999 ،Ralph Mannheim, ed., New York: Mariner انصفحت .65<br />

.362


‏ٌقول ‏"ابن سع " فً‏ نس الد ‏ٌك،‏ ‏"كان النبً‏ ‏ٌستخ م أتنا خطبه عصا وٌلوح بها."‏ ‏)ربما كان ذلك كً‏ ٌ لل على<br />

سٌطرته<br />

الق رة التً‏ ‏ٌمكننً‏ أنا وأنتم تعلمه ونبرع فً‏ استخ امه بسذهولة.‏<br />

فن التالعب باآلخرٌن على ندو وق ج اً‏ هو لٌ‏ أكبر ‏"عقباتنا"‏ هً‏ ضمائرنا.‏ تتطور هذا المق رة عن النرجسٌٌن المختلذٌن عقلٌذاً‏ علذى ندذو طبٌعذً‏ جذ اً‏ ألنذه لذٌ‏<br />

مجذر ‏ٌن مذن<br />

النرجسٌٌن أمثال ‏"هتلر،‏ ماو،‏ مول بوت،‏ ستالٌن،‏ ومدم " هم أشذخا ل ‏ٌهم أي ضمٌر.‏ األشخا أي ضمٌر.‏<br />

عابس الوجه:‏<br />

–<br />

المجتمعات اإلسالمٌة هً‏ مجتمعذات مختلذة وظٌسٌذاً‏ وأبوٌذة ذكورٌذة ومعا ‏ٌذة للمذرأة واسذتب ا ‏ٌة.‏ ال تُسذا المذرأة<br />

فقط،‏ بل غالباً‏ ما تُنتهك درمة األطسال وٌُضربون وٌهانون أٌضاً.‏ نتٌجة لذلك،‏ فتنهم ‏ٌنمون وهم ‏ٌشذعرون بذالخو<br />

وادترام ذاتً‏ مت نً‏ تراو هم نزوة األفكار الخٌالٌة عن العظمة وتظهر علٌهم أعرار النرجسٌة المرضٌّة.‏<br />

كان ص ‏ٌقً‏ األفغانً‏ خالل فترة شبابً‏ ‏ٌمتلك جمٌع تلك الصسات المذكورة آنساً.‏ أخبرنً‏ ذات ‏ٌوم أنه ‏ٌرٌ‏ أن<br />

‏"ٌصب هتلر."‏ ‏"هتلر"‏ شخصٌة مشهورة ومدبوبة فً‏ ال ول اإلسالمٌة.‏ انزعجت ج اً‏ بسبب تلك المالدظة السخٌسة<br />

وبع ما وبخته،‏ تركته ومضٌت فً‏ سبٌل دالً.‏ خائساً‏ من أن ‏ٌسق ص اقتً،‏ أتانً‏ فً‏ الٌوم التالً‏ وأخبرنً‏ أنذه دلذم<br />

فذً‏ اللٌلذة الماضذٌة أن النبذً‏ وبخذه وعنسذه قذائالً‏ لذه أنذه ‏ٌجذب علٌذه أن ‏ٌصذب ‏"هتلذر رودذً."‏ ‏ٌجسذ هذذا السذلوك<br />

السخٌ‏ تسكٌر النسسٌة المرٌضة للشخ النرجسً.‏ األشخا النرجسٌون هم سا ة التالعذب.‏ أنهذم ائمذاً‏ متقذ مٌن<br />

العقلٌة<br />

سورة مثٌرة فً‏ القرآن تدت عنوان ‏"عّبّس،"‏ الذي ‏ٌظهر أن مدم كان ل ‏ٌه نس بخطوة عن الجمٌع.‏ توج المرٌضة.‏<br />

150 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

–<br />

أنذه<br />

لهم مكانة اجتماعٌة.‏ كذان مدمذ ‏ٌعذر كان معظم المسلمٌن األوائل من العبٌ‏ أو الشباب المتمر ‏ٌن الذٌن لٌ‏ ذوي مكانذة وتذؤثٌر لٌعملذوا معذه<br />

ذا كان ‏ٌتوجب علٌهم أن ‏ٌؤخذوا على مدمل الج ، كان ‏ٌجب علٌه تجنٌ‏ أشخا فً‏ عوته.‏ ‏ٌعو السضل لى ‏"خ ‏ٌجة"‏ فً‏ تدوٌل ‏"أبو بكر"‏ لإلسالم.‏ كل ما كان ‏ٌهمذه هذو أنذه ذا امذرأة ذات شذؤن<br />

هام مثل ‏"خ ‏ٌجة"‏ قبلت اإلسالم،‏ فال ب أن ‏ٌكون ذلك ال ‏ٌن صدٌداً،‏ وما أن تدذول ‏"أبذو بكذرن"‏ فؤنذه أصذب أسذهل<br />

أو غرا<br />

على ‏"عمر"‏ أن ‏ٌتدول وهكذا والٌك.‏ ‏ٌسمى ذلك فً‏ علم المنط<br />

مهذم إلثبذات شذرعٌة وصذدة التوكٌذ . غالبذاً‏ مذا<br />

السلطة.‏ هذا هً‏ المغالطة المنطقٌة التً‏ تستخ م اإلعجاب بشخ ‏ٌلجؤ المسلمٌن لى هذا المغالطة المنطقٌة.‏<br />

argumentum ad verecundian<br />

خالل السنوات األولى من مهمته،‏ كان مدم ‏ٌجل مع شرفا مكة مداوالً‏ قنذاعهم ب عوتذه.‏ أثنذا ذلذك،‏ سذؤله أدذ<br />

أتباعه وهو رجل فقٌر وضرٌر اسمه ‏"ابن أم مكتوم"‏ سإاالً.‏ لم ‏ٌعجب مدم مقاطعة هذا الرجل له وعب بوجهذه.‏<br />

الدظ هإال األشخا الجالسٌن من دوله از رائه وع م رضاا،‏ فانتق وا بسبب نساقه ومعاٌٌرا المز وجة.‏ لم ‏ٌكن<br />

أمام مدم أي مخرج كً‏ ‏ٌتخل مذن هذذا الموقذ المخذزي ال بجعذل الخذا بذه ‏ٌستدسذن وٌوافذ علذى<br />

تكبرا.‏ أ عى فً‏ الٌوم التالً‏ أن أنزل علٌه سورة ‏ٌوبخه فٌها ألنه تجاهذل الرجذل األعمذى فذً‏ مداولذة منذه<br />

كً‏ ‏ٌثٌر عجاب األغنٌا .<br />

عَبَ‏ َ وَ‏ تَوَ‏ لَّى<br />

أَنْ‏ جَا ‏َاُ‏ األْ‏ ‏َعْ‏ مَى<br />

وَ‏ مَا ٌُ ْ رٌِكَ‏ لَعَلَّهُ‏ ‏ٌَزَّ‏ كَّى<br />

Allah<br />

Allah


. 15-1<br />

أَوْ‏ ‏ٌَذَّ‏ كَّرُ‏ فَتَنْ‏ سَعَهُ‏ الذِّ‏ كْ‏ رَى<br />

أَمَّا مَنِ‏ اسْ‏ تَغْ‏ نَى<br />

فَؤَنْتَ‏ لَهُ‏ تَصَ‏ ‏َّى<br />

وَ‏ مَا عَلٌَْكَ‏ أَالَّ‏ ‏ٌَزَّ‏ كَّى<br />

وَ‏ أَمَّا مَنْ‏ جَا ‏َكَ‏ ‏ٌَسْ‏ عَى<br />

وَ‏ هُوَ‏ ‏ٌَخْ‏ شَى<br />

فَؤَنْتَ‏ عَنْ‏ هُ‏ تَلَهَّى<br />

‏ِنَّهَا تَذْ‏ كِرَةٌ‏<br />

كَالَّ‏<br />

فَمَنْ‏ شَا َ ذَ‏ كَرَاُ‏<br />

فًِ‏ صُدُ‏<br />

مَرْ‏ فُوعَةٍ‏ مُطَ‏ هَّرَةٍ‏<br />

‏َؤٌْ‏ ‏ِي سَسَرَ‏ ‏ٍة ‏)القرآن<br />

بِ‏<br />

:80<br />

ٍ مُكَرَّمَةٍ‏<br />

Allah<br />

17<br />

‏ٌؤخذ مدم فً‏ هذا اآلٌات اللوم على نسسذه ودتذى أنذه ‏ٌجعذل الخذا بذه ‏ٌعاتبذه علذى عذ م تعاطسذه.‏ بغذر<br />

النظر عن ذلك،‏ كان ‏ٌتوجب علٌه كشخ نرجسً‏ أن ‏ٌلقً‏ باللوم على منتق ‏ٌه والمقللٌن من شؤنه أكثذر فذؤكثر مذن<br />

اآلٌة دتى النهاٌة،‏ فصب ق اح سمّه على هإال الذٌن لم ‏ٌإمنوا به.‏<br />

على الرغم من أن هذا السورة هً‏ مإشر آخر على نرجسٌة مدم ، ال أن المسلمٌن ال ‏ٌنظرون لٌه بهذا الطرٌقة.‏<br />

فق سقطوا ضدٌة فً‏ ف ومخطط تالعبذه وغرقذوا فٌذه معتقذ ‏ٌن أن ذلذك ‏ٌثبذت خالصذه وصذ قه.‏ بمعذزل عذن كذل<br />

ذلكن ‏ٌجب أن ‏ٌُنظر لى تلك السورة على أنها السٌطرة على األضرار.‏ لم ‏ٌكن مدم أي اختٌذار آخذر سذوى وضذع<br />

اللوم على نسسه.‏ كٌ‏ ‏ٌمكنك لوم شخ هو مالم مسبقاًأ<br />

لماذا كل هذا التمجٌد لمحمد؟<br />

السإال الذي ‏ٌدٌر المسلمٌن هو:‏ ذا كان مدم شرٌراً،‏ لماذا مج ا أصدابه كل هذا المجذ أ<br />

أد بشكل مخزي أب اً،‏ دتى بع موتهأ<br />

لمذاذا لذم ‏ٌذتكلم عنذه أي<br />

الجواب على ذلك هو أنه فً‏ المجتمع المإس على عبا ة الشخ ، فؤن قول ما ‏ٌجول بخاطرك لٌ‏ باألمر اآلمن<br />

ائماً.‏ ق ‏ٌتسبب لك قول الدقٌقة بالنبذ أو دتى ما هو أسو من ذلك،‏ ق ‏ٌكلسك األمر دٌاتك.‏ تمتلك الغالبٌة العظمى<br />

من النا عقلٌة الخرا وتضع رإوسها وتسٌر مع القطٌع.‏ هإال أما الذٌن ربمذا ‏ٌسكذرون بطرٌقذة مختلسذة،‏ فذؤنهم<br />

‏ٌعرفون كٌ‏ ‏ٌبقون أفواههم مغلقة كً‏ ‏ٌدافظوا على دٌاتهم.‏<br />

كان ‏"عب هللا ابن أبً‏ سرح"‏ أدذ الكتبذة والناسذخٌن عنذ مدمذ ، هذرب مذن الم ‏ٌنذةن وعنذ ما أصذب فقذط فذً‏ آمذان،‏<br />

كش أن مدم كان ‏ٌبتكر القرآن وٌكتبه كٌسما ‏ٌرٌ‏ . عن ما فت مدم مكة،‏ ألقى القبر على ‏"ابن أبً‏ سرح"‏ وأمر<br />

بتع امه،‏ هذا على الرغم من وع ا ال ‏ٌقتل أي شخ ذا ما استسلم سكان الم ‏ٌنة ون قتال.‏ أ ‏ُعتقت دٌاة ‏"ابن أبً‏<br />

سرح"‏ وٌعو السضل فً‏ ذلك لى ت خل وشساعة ‏"عثمان"‏ الذي هو شذقٌقه بذالتبنً.‏ عنذ ما تشذسع لذه ‏"عثمذان،"‏ بقذً‏<br />

مدم صامتاً.‏ اعتق صدابته أنه ق قبل بهذا الشساعة فؤطلقوا سراح ‏"ابن أبً‏ سرح."‏ اشتكى مدم فً‏ وقت الدذ<br />

قائالً‏ أنه بقً‏ صامتاً‏ ألنه لم ‏ٌكن ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌرفر طلب ‏"عثمان،"‏ لكنه توقع من أتباعه أن ‏ٌقرإوا أفكارا وأن ‏ٌقتلوا.‏<br />

‏ٌا لهذا النسا<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 151


عن ما ‏ٌجري سكات االنتقا ات،‏ سٌداول المتملقون والوصولٌون تدبٌب أنسسهم بواسذطة مذ ح وتملذ القائذ بكثٌذر<br />

من اإلطرا والم اهنة المبالن فٌهذا.‏ كذان ‏"صذ ام"‏ مكذروا مذن قبذل معظذم العذراقٌٌن،‏ ومذع ذلذك فذؤن كذل مذا ‏ٌمكنذك<br />

سماعه عنه فً‏ العرا هو تمجٌ‏ ا وتبجٌله دٌنما كان ما ‏ٌزال على سذ ة الدكذم.‏ ‏ٌكذون النرجسذً‏ معذزول جذ اً‏ عذن<br />

العالم الواقعً‏ ل رجة أنه ‏ٌصذ كذل هذذا التمجٌذ وبطرٌقذة أو بذؤخرى ‏ٌصذب النرجسذً‏ هذو بذاتذه ضذدٌة لخ اعذه<br />

الشخصً.‏ ألن مدم ص َّ أنه نبً‏ وآمن به النا على أنه كذلك،‏ فؤن دكمه اإلرهابً‏ لم ‏ٌنت ‏ِه بموته.‏ هإال الذٌن<br />

سقطوا ضداٌا لكذبته الكبرى جعلوها كذبة ائمة بواسطة اإلرهاب و سكات أي صوت للمعارضة،‏ كما ‏ٌسعلون ذلك<br />

فً‏ وقتنا الداضر.‏ ما أن مات هإال الذٌن عرفوا مدم شخصٌاً،‏ لم ‏ٌكن للجٌل الالد أٌذة وسذٌلة لمعرفذة الدقٌقذة<br />

وآمنوا بما كانوا ق سمعوا،‏ وهكذا ت اولت الكذبذة مذن جٌذل آلخذر وآلخذر ودتذى هذذا الٌذوم.‏ بعذ مذوت مدمذ ، فذؤن<br />

المتملقٌن استمروا بتملقهم ومذ اهنتهم لذه ممجذ ‏ٌن ورافعذٌن ‏ٌذاا لذى أسذمى المرتبذات ودتذى أنهذم عذزوا لٌذه عمذل<br />

المعجزات.‏ زا ذلك من هٌبتهم وادترامهم وجعلهم ‏ٌب ون أكثر ورعاً‏ وت ‏ٌناً.‏ ‏ٌوج الكثٌر من المعجذزات المنسذوبة<br />

لمدم على الرغم من اعترافه بالقرآن ذاته أنه لم ‏ٌستطع عمل أي معجزة.‏<br />

308<br />

بع أل وأربعمائة سنة على موت مدم ، ما زال مالٌٌن المسلمٌن ‏ٌتصرفون بنس الطرٌقة التً‏ اعتا وا علٌها منذ<br />

أن كان مدم فً‏ الم ‏ٌنة المنورة.‏ ‏ٌخا األشخا المنشقون أن ‏ٌتكلموا،‏ ألتهم ذا فعلذوا ذلذك،‏ فؤنذه سذو ‏ٌجذري<br />

سكاتهم بسرعة فائقة،‏ بٌنما ‏ٌُكرم المتملقٌن لرفعهم من شؤن النبً‏ و ‏"فضائله."‏ كٌ‏ ‏ٌمكن للد أن ‏ٌتغلب فً‏ مثل<br />

هذا البٌئة القمعٌة الملٌئة والمشدونة بالنسا والم اهنة والتمل أ<br />

‏ٌوج ع ة قص عن أوامر مدم باغتٌال األشخا الذٌن كانوا ‏ٌنتق ونه،‏ وكذلك ‏ٌوج قص عن ‏"عمر،"‏ الٌذ<br />

الٌمنى لمدم ، الذي كان مستع اً‏ على ال وام لسدب سٌسه من غم ا والته ٌ بذذب أي شذخ ‏ٌتجذرأ علذى التشذكٌك<br />

بسلطة سٌ‏ ا.‏ شجع مدم التمل والم اهنذة وعاقذب منتق ‏ٌذه والمسكذرٌن باسذتقاللٌة.‏ سذقط النذا ضذداٌا لهذذا البٌئذة<br />

القمعٌذذة وبالنهاٌذذة بذذ إوا ‏ٌصذذ قون الكسذذا ات الخارقذذة للقائذذ وأصذذب مصذذٌرهم وقذ رهم فذذً‏ هذذا الكسذا ات أصذذلً‏<br />

ودقٌقً.‏<br />

المصذابون بمذرر عتذام<br />

مإخراً،‏ ذهب فرٌذ مذن أطبذا جرادذة العٌذون لذى كورٌذا الشذمالٌة لمعالجذة األشذخا مذذن الشذذبان وكبذذار العمذذر فذذً‏ الطذذابور كذذً‏ ‏ٌتلقذذوا العذذالج،‏ وبعذذ ما<br />

اآلال . اصذذط ع سذذة العذذٌن هذو<br />

استعا وا بصرهمن شعر األطبا باالنزعاج والذهول التام عنذ ما شذاه وا أن أول شذً‏ فعلذه هذإال األشذخا لذم<br />

أنهم ذهبوا لى صورة كبٌرة لل كتاتور ‏"كذٌم جذانن ‏ٌذل"‏ ووالذ ا معلقذة علذى الدذائط وسذج وا شذاكرٌن لهمبا ‏ٌشكروا األطبا الذٌن ساع وهم،‏ ولكنهم شكروا ال كتاتورٌن اللذان أبقٌاهما عمٌان طوال هذا السنوات.‏<br />

–<br />

cataracts(<br />

از هرت مهمة مدم جزئٌاً‏ ألنه ظهر فً‏ زمان ومكان األشخا الجهلة والمذإمنٌن بالخرافذات والشذوفٌنٌٌن علذى<br />

نطا واسذع.‏ القذ رات التذً‏ كذان ‏ٌدتاجهذا كذً‏ ‏ٌعذزز ‏ٌانتذه الممتلئذة سذلباً‏ ونهبذاً‏ كانذت موجذو ة مسذبقاً‏ عنذ أتباعذه<br />

األوائل.‏ الشوفٌنٌة والتعصب األعمى والغطرسة والجهل وجنون العظمة والغبا والتساخر والطمع والشهوة الجنسٌة<br />

واز را الدٌاة وغٌرها من المٌزات الشخصٌة الوضٌعة التً‏ كانذت العالمذات األبذرز فذً‏ اإلسذالم وجمٌعهذا كانذت<br />

موجو ة مسبقاً‏ كوجاهة مادٌبة وعشبائرٌة فذً‏ الصذدرا العربٌذة.‏ فُرضذت هذذا المٌذزات الوضذٌعة فٌمذا بعذ علذى<br />

الشذعوب األخذرى التذً‏ أصذبدت فرٌسذة لإلسذالم.‏ هذإال الذذٌن لذ ‏ٌهم هذذا السذمات األساسذٌة باألصذل وجذ وا فذً‏<br />

اإلسالم أرر مشتركة للوقو علٌها وتشرٌع كل نزواتهم المندرفة واإلجرامٌة بطرٌقة " لهٌة."‏<br />

308<br />

كان غٌر المإمنون ‏ٌطلبون من مدم باستمرار أن ‏ٌقوم بعمل المعجزات كً‏ ‏ٌإمنوا بذه ‏)القذرآن<br />

رَبًِّ‏ هَلْ‏ كُنْتُ‏ ‏ِالَّ‏ بَشَرًا رَسُوالً‏ أ"‏ ‏)القران<br />

90 17: وسذتمر مدمذ ‏ٌقذول لهذم " سُذبْدَانَ‏<br />

. 93 :17<br />

152 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


الشهوة الجنسٌة لقائد عبادة:‏<br />

عن ما ‏ٌمتلك النرجسذٌٌن سذلطة غٌذر مدذ و ة،‏ فذؤن قذا ة العبذا ات ‏ٌطذورون دسذا أهلٌذتهم واسذتدقاقاتهم لتقلبذات<br />

نذزواتهم الجنسذٌة وغالبذاً‏ ال ‏ٌسذمدون بذذلك ألتبذاعهم.‏ مٌذزة شخصذٌة أخذرى لمدمذ والتذً‏ تضذعه فذً‏ عصذبة قذا ة<br />

العبا ات هو سو اسذتخ امه واسذتغالله للسذلطة كذً‏ ‏ٌدصذل علذى مذرا ا مذن اإلشذباع الجنسذً‏ مذن أتباعذه والنسذا<br />

اللواتً‏ سباهن خالل غزواته.‏ كانت ل ‏ٌه مٌول شهوانٌة جذ اً‏ للنسذا األكثذر جمذاالً‏ واألصذغر سذناً.‏ فٌمذا ‏ٌلذً‏ مجذر<br />

قائمة قصٌرة لبعر قا ة العبا ات المعاصرٌن والذٌن ‏ٌمتلكون نس الشهوات:‏<br />

–<br />

مع ع ة نسا وأصب وال اً‏ ألطسذال<br />

الجن هٌكل الشعب،‏ مار ، 1978 مإس ‏"جٌم جونز"‏ )1931 من بعضهن.‏<br />

عبا ة السرع ال او ي Davidians( ، Branch درم على أتباعه<br />

بٌنما كان هو ‏ٌتزوج فتٌات فً‏ سن الثانٌة عشرة فقط ألن سن البلو عن الستٌات هو العمر<br />

ممارسة الجن المناسب للزواج فً‏ العه الق ‏ٌم.‏<br />

مع كثٌر من النسا التابعات له.‏ أصذب والذ اً‏ ألطسذال ثذالك<br />

الجن ، مار ‏"تشارلز مانسون"‏ )1934 منهن.‏<br />

مذذذهب الواقعٌذذة Realism( = سذذلوك مبنذذً‏ علذذى مواجهذذة الدقذذائ<br />

مإسذذ مذع مئذات النسذا ، وقالذت زوجتذه السذابقة<br />

الجذن ومذار ‏{مذن المتذرجم واألعذرا و غسال العواط ... ب أت أفكر على م ى السذنوات أن كذل دركذة الواقعٌذة مذا هذً‏ ال خ عذة<br />

والبالغة من العمر وذرٌعة لممارسة المزٌ‏ من الجن<br />

مذع<br />

الجذن ، 1990 مذار بذاغوان شذري راجنذٌش<br />

دسذب مذا ‏ٌقولذه ‏"تذٌم غٌسذت،"‏ الذذي انضذمت وال تذه لهذذا العبذا ة<br />

بضعة نسا من النسوة التابعات له.‏ مذع<br />

عن ما كان فً‏ الرابعة من عمرا أن قائ المجموعة فً‏ دركة ‏"أوشو – "OSHO ب أ بممارسة الجن فتٌات بسن الرابعة والثالثة عشرة من أعمارهن.‏<br />

دسب ما ‏ٌقوله الموقذع اإللكترونذً‏ ،Salon.com "<br />

‏"ساتٌا ساي بابا<br />

... از ‏ٌا ع الموالٌٌن السابقٌن الذٌن ‏ٌنتق ون بقسوة سٌ‏ هم الساب واصسٌن ‏ٌاا بالمتدرش الجنسذً،‏ ...<br />

ودتى االستغالل الجنسً‏ لألطسال بالكا أوق أتباعه من تباعه."‏<br />

من دركة كٌنجا للتواصل،‏<br />

‏"كٌنٌك ‏ٌمانوٌل اٌرز<br />

أُ‏ ‏ٌن بتهم متع ة بالتدرش الجنسً‏ باألطسال،‏ ‏ٌوج كذلك ع كبٌر من اإل عا ات بذتهم مشذابهة مذن نسذا<br />

من اخل المجموعة.‏ ومن ث ‏َّم انتدر خالل وسط هذا االتهامات.‏<br />

" ‏ٌسٌ‏ كورٌش"‏ 1959( – 1993 ، قائ<br />

‏"رائٌذذل Rael( " 1946( ،<br />

{<br />

15 عاماً‏ "<br />

309<br />

".<br />

– 1931( " Bhagwan Shree Rajneesh(<br />

"<br />

،<br />

311<br />

310<br />

- 1926( )Sathya Sai Baba(<br />

2007 – 1922( " Kenneth Emanuel Dyers(<br />

-<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

.79<br />

309<br />

http://www.rickross.com/reference/raelians/raelians68.html<br />

310<br />

/ 11<br />

297<br />

311<br />

‏"كٍمض إص.‏ غُردَن،"‏ انمعهم انزَحً‏ انذٌبً،‏ انصفحت<br />

‏"جٌرال ‏ٌن بٌ‏ ‏ٌل ‏)كانون الثانً‏ / 2004 ، ‏"المستقبل كان أرجوانٌاً:‏ نشؤة ‏’تٌم غٌست‘‏ كطسل فذً‏ دركذة ‏’بذاغوان شذري راجنذٌش للدذب<br />

الدر‘‏ فً‏ الستٌنٌات تركته كل شً‏ ال أن ‏ٌكون ق تنور رودٌاً.‘"‏ صد Limited" The Observer, Guardian News and Media<br />

".<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 153


الفصل السابع<br />

عندما ‏ٌتبع الناس العقالء أشخاصا مجانٌن<br />

د ى الطر لسهم اإلسالم والتعصب الذي ‏ٌمٌّذز أتباعذه هذً‏ مقارنتذه مذع عبذا ات أخذرى.‏ ‏ٌوجذ تقرٌبذاً‏ ملٌذار<br />

مسلم فً‏ العالم،‏ ذا لم تكن أنت مسلماً‏ فال ب أنك تعر بعضهم وربما لم ترى أي شً‏ بغٌر ‏ٌص ر منهم.‏ ربمذا<br />

‏ٌكونوا مثل معظم النا ، ‏ٌعملون وٌراعون شإون عائالتهم.‏ أنهم موظسون وزمال عمذل أو راسذة ومذ را عمذل<br />

وجٌران ومواطنون جٌ‏ ون.‏ أنهم و و ون،‏ وهم لٌسوا بؤسو أو أفضل من غٌرهم من النا . ربمذا ال ‏ٌكذون هنذاك<br />

أي شً‏ ممٌز فٌما ‏ٌخصهم والذي ق ‏ٌإ ي لالعتقا بؤنهم جذز مذن عبذا ة.‏ اإلسذالم هذو عبذا ة،‏ وٌمتلذك المسذلمٌن<br />

عقلٌة عبا ‏ٌة من الطراز األرفع.‏<br />

1.2<br />

تعرٌ‏ التعصب فً‏ القامو هو اإلفذراط فذً‏ الدمذا ، أو الغٌذرة والدماسذة غٌذر المنطقٌذة،‏ أو المسذاهٌم الرئٌسذٌة<br />

الجامدة والمتطرفة المتعلقة بؤي موضوع وخصوصاً‏ ال ‏ٌن.‏ ال ‏ٌعتن النا ال ‏ٌانات كً‏ ‏ٌصبدوا قتلة و رهابٌون.‏<br />

ألٌ‏ هذا هو نقٌر ما تعلمه األ ‏ٌان بالضذبطأ ذن مذا الذذي ‏ٌجعذل الذبعر ‏ٌصذبدون متعصذبون جذ اً‏ ل رجذة أنهذم<br />

‏ٌتجاهلون المنط أو السرضٌات المنطقٌة واألداسٌ‏ السلٌمة وٌتورطون فً‏ أعمال قتل وغٌرها من أفعال همجٌذة<br />

دقٌرة وخسٌسة ودتى أنهم ‏ٌتخلون عن دٌاتهم بكل سهولة بؤسم ال ‏ٌنأ هل دماسة المإمنٌن هذا تبرهن على دقٌقة<br />

عوتهم و ‏ٌانتهمأ<br />

عونا ندلل عبا ة هٌكل الشعب Temple( People's ونقارنهذا مذع عبذا ة اإلسذالم.‏ تتشذارك جمٌذع العبذا ات فذً‏<br />

المٌزات والخصذائ األساسذٌة.‏ بتمكاننذا مقارنذة اإلسذالم مذع أي عبذا ة أخذرى ونخذرج بذنس النتذائ . ر ‏"نٌذل<br />

أوشٌرو – Osherow "Neal عبا ة هٌكل الشعب وكتب فً‏ مقال تدت عنوان تحلٌبل لمدٌنبة جبونز:‏ خلبق معنبى<br />

فٌذه تشذرٌ‏<br />

للتوافبه<br />

ووص العبا ات بكل وضوح.‏<br />

، فسذرَّ‏<br />

An Analysis of Jonestown: Making Sense of the Nonsensical(<br />

154 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


دسذزّ‏ القائذ ‏"جذٌم جذونز"‏ أفذرا هٌكذل الشذعب علذى السُذم فذً‏ شذراب أطسذالهم واإلشذرا علذى جرعذات السذم<br />

ألطسالهم الرضع ومن ثمّ‏ شربوا هم بؤنسسهم.‏ وُ‏ ج ت جثثهم بجانب ‏ٌعضها البعر والٌ‏ فً‏ الٌ‏ وكان ع هم ‏ٌسذو<br />

900 شخ .<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن لهذا المؤساة أن تد كأ الجواب هو جنون رجل واد وسذاجة الكثٌرٌن.‏ سو نراجذع فذً‏ هذذا السصذل<br />

تدلٌل ‏"أوشٌرو"‏ لهٌكل الشعب،‏ وأقارنه،‏ نقطة بنقطة،‏ مع اإلسالم لرإٌة التشذابه والكتسذاب السهذم األمثذل عذن هذذا<br />

ال ‏ٌن.‏<br />

طالما بقًّ‏ المسلمون ‏ٌإمنون أن مدم كان نبٌاً،‏ بغر النظر عما فعلذه،‏ فذؤن ذلذك بالنسذبة لهذم أعمذال مبذررة.‏ كمذا<br />

سو نرى فً‏ نهاٌة هذا السصل،‏ أمل هإال األشخا الذٌن غسلت العبذا ات أ مغذتهم،‏ فذؤن تعذافٌهم وشذسائهم هذو<br />

أمل ضئٌل ج اً.‏ على الرغم من كل ذلك،‏ من بٌن القلٌلذٌن الذذٌن لذم ‏ٌضذع تسكٌذرهم المنطقذً‏ ولذم ‏ٌُسسذ لذى غٌذر<br />

رجعة وكذان بتمكذانهم العذو ة لذى العذالم الذواقعً،‏ فمذن المذرج أن ذلذك أجبذرهم علذى التشذكٌك فذً‏ أسذ وتعذالٌم<br />

‏ٌمانهم.‏<br />

1965<br />

ب أ ‏"جذٌم جذونز"‏ بنشذر تعالٌمذه هذو وقلذة مذن أتباعذه عذام فذً‏ والٌذة نذ ‏ٌانا قبذل عشذرٌن عامذاً‏ مذن مجذزرة<br />

االنتدذار الجمذاعً.‏ شذ ّ ‏"جذونز"‏ علذى الداجذة للمسذذاواة والذ م العرقذً.‏ سذاع ت مجموعتذه فذً‏ طعذام الجٌذذاع<br />

والسقرا ووج ت لهم أعماالً.‏ كان ‏"جونز"‏ ذا شخصٌة جاذبة للنا ومُقنع ج اً.‏ سرعان ما بذ أ أتباعذه بالتضذاع ن<br />

وتشكلت الطوائ الج ٌ ة وجرى تؤسٌ‏ مقرات ج ٌ ة فً‏ م ‏ٌنة سان فرانسٌسكو.‏<br />

طاعة مطلقة:‏<br />

كان ‏"جونز"‏ بالنسبة ألتباعه قائ اً‏ مدبوباً،‏ وكانوا ‏ٌطلقون علٌه لقب ‏"اآلب"‏ بكل مدبة ومو ة.‏ ومع مذرور الوقذت،‏<br />

أتخذذ ‏"جذونز"‏ ور المسذٌا تذ رٌجٌاً.‏ بٌنمذا كذان نسذوذا ‏ٌنمذو وٌتصذاع ، أصذب ‏ٌتطلذب المزٌذ والمزٌذ مذن الطاعذة<br />

والوال . كان أتباعه أكثر لهسة إلطاعته وتنسٌذ ما ‏ٌرٌ‏ ا.‏ أقنعهم ‏"جونز"‏ بؤن العالم سو ‏ٌُذ مر فذً‏ مجذزرة نووٌذة،‏<br />

و ذا ما أتبعوا،‏ فؤنهم الذٌن سو ‏ٌبقون على قٌ‏ الدٌاة.‏<br />

الوحٌدون<br />

كتب ‏"أوشٌرو"‏ قائالً،‏ ‏"هذاجم فذً‏ الكثٌذر مذن خطبذه الرنانذة والعصذما كذلٍ‏ مذن التسرقذة العرقٌذة والرأسذمالٌة،‏ لكذن<br />

معظم جام غضبه المتق دماساً‏ أنصب على ‏’أع ا هٌكل الشعب أي منتق ‏ٌه وخصوصاً‏ المرت ‏ٌن."‏<br />

312<br />

–<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 155<br />

‘<br />

–<br />

312<br />

الصورة المذكورة أعالا هً‏ وص مشابه تماماً‏ لإلسالم.‏ ب اٌذةٍ،‏ كذان مدمذ عبذارة عذن ‏"نذذٌراً"‏ ‏ٌذ عو النذا لذى<br />

اإلٌمان باهَّل والخو من ‏ٌوم الدساب.‏ لكن دٌنما ب أ نسوذا بالتصاع واز ا ع أتباعه،‏ فؤنذه أصذب متطلبذاً‏ أكثذر<br />

دٌك أمرهم أن ‏ٌتخلوا عذن منذازلهم وٌهذاجروا معذه وهذ هم بالعذذاب ذا لذم ‏ٌمتثلذوا ألوامذرا.‏ معظذم خطذب مدمذ<br />

النارٌة والعصما أنصبت على المشركٌن،‏ لكن معظم جام غضبه الش ٌ أنصب على ‏"أع ا " اإلسالم،‏ أي منتق ‏ٌه<br />

وخصوصاً‏ المرت ‏ٌن.‏<br />

قا ‏"جونز"‏ أتباعه لى غابة فً‏ غٌانا وفصذلهم عذن عذائالتهم وعذزلهم عذن جمٌذع التذؤثٌرات الخارجٌذة ممذا جعلهذم<br />

تدت سٌطرته المطلقة ل رجة أنه تمكن من غسل أ مغتهم بكل سهولة وتلقٌنهم ما ‏ٌشا من تعالٌمه.‏ هذذا كذان أٌضذاً‏<br />

" تحلٌبل لمدٌنبة جبونز:‏ خلبق معنبى للتوافبه."‏ فذً‏ قبراءات عبن حٌوانبات اجتماعٌبة،‏ الطبعذة السذابعة،‏ تدرٌذر " لٌذوت<br />

‏"أوشذٌرو،‏ نٌذل،"‏ ، جمٌع اقتباسات<br />

أن رسون،"‏<br />

‏"أوسٌرو"‏ مؤخوذة من هذا المص ر.‏<br />

New York: W. H. Freeman. Available online. [URL=http://www.academicarmageddon.co.uk/library/OSHER.htm]


السبب الذي جعل مدم ‏ٌؤمر أتباعه بالهجرة لى مكة.‏ استطاع<br />

‏ٌرغبوا بالهجرة.‏ تعبر اآلٌة القرآنٌة التالٌة عن مشاعرا ورأٌه.‏<br />

أن ‏ٌقلب أكثر أتباعه خالصذاً‏ ضذ هذإال الذذٌن لذم<br />

‏ِنَّ‏ الَّذٌِنَ‏ آَمَنُوا وَ‏ هَاجَرُوا وَ‏ جَاهَ‏ ‏ُوا بِؤَمْوَ‏ الِهِمْ‏ وَ‏ أَنْسُسِهِمْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ وَ‏ الَّذٌِنَ‏ آَوَ‏ وْ‏ ا وَ‏ نَصَرُوا أُولَئِكَ‏ بَعْ‏ ضُهُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِا ُ بَعْرٍ‏<br />

‏َّال<br />

وَ‏ الَّذٌِنَ‏ آَمَنُوا وَ‏ لَمْ‏ ‏ٌُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ‏ مِنْ‏ وَ‏ الَ‏ ‏ٌَتِهِمْ‏ مِنْ‏ شًَْ‏ ٍ دَتَّى ‏ٌُهَاجِرُوا وَ‏ ‏ِنِ‏ اسْ‏ تَنْ‏ صَرُوكُمْ‏ فًِ‏ ال ‏ٌِّنِ‏ فَعَلٌَْكُمُ‏ النَّصْ‏ رُ‏ ِ<br />

عَلَى قَوْ‏ مٍ‏ بٌَْنَكُمْ‏ وَ‏ بٌَْنَهُمْ‏ مٌِثَا ٌ و ‏)تذكروا أن ‏َهللاَّ‏ ُ بِمَا تَعْ‏ مَلُونَ‏ بَصِ‏ ‏ٌرٌ‏ ‏)القرآن<br />

. 72 :8<br />

تقول هذا اآلٌة أنه ‏ٌتوجب على المسلمٌن أال ‏ٌقوموا بدماٌة المسلمٌن اآلخرٌن الذذٌن لذم ‏ٌهذاجروا.‏ بكلمذات أخذرى،‏<br />

‏ٌجب علٌهم أن ‏ٌقاتلوهم دتى ‏ٌهاجروا وٌمتثلوا ألوامر مدم . ‏ٌتضمن الجز األخٌر من اآلٌذة هذذا التعلٌمذات علذى<br />

وجه الخصو . أنه ‏ٌدذر أتباعه بؤن خاصته ‏ٌراقبهم وأنه ‏ٌعر كل شً‏ ، لذٌ‏ مذا ‏ٌسعلونذه فقذط،‏ ولكنذه<br />

مطلع على أفكارهم أٌضاً.‏<br />

" الغذامر<br />

Allah<br />

Allah<br />

الخا بمدم ‏ٌتشابه بطرٌقة غرٌبة وخارقة للطبٌعة مع الشخصذٌة الخٌالٌذة ‏"األخ الكب رٌب الذذي<br />

المعنونذة تسبعة عشبر وأربعبة ثمبانون<br />

هذو كتذاتور أوقٌانٌذا فذً‏ رواٌذة ‏"جذورج أوروٌذل<br />

"<br />

George Orwell(<br />

.)4824(<br />

‏ٌكون جمٌع النا فً‏ تلك الرواٌذة وفذً‏ ذلذك المجتمذع الخٌذالً‏ تدذت المراقبذة الكاملذة مذن قبذل السذلطات،‏ بواسذطة<br />

الشاشات عن بع على ندو رئٌسً.‏ ‏ٌجري تذكٌر النا ائماً‏ بذلك بواسطة عبارة ‏"األ،‏ الكبٌر ‏ٌراقبك،"‏ والتً‏ هً‏<br />

‏"الدقٌقة"‏ الجوهرٌة للنظام اإلعالمً‏ فً‏ هذا ال ولة.‏<br />

ال ‏ٌب و واضداً‏ فً‏ الرواٌة أن األ،‏ الكبٌر ‏ٌتواج كشخ دًّ،‏ أو أنه خٌال أو وهم اخترعته ال ولذة.‏ علذى الذرغم<br />

من ذلك،‏ بما أن مُع ‏ِذب أو جال الدزب الذ اخلً‏ ‏"أوبرٌذان " ‏ٌقذول أن األ،‏ الكبٌذر ال ‏ٌمكذن أن ‏ٌمذوت<br />

أب اً،‏ فؤن التلمٌ‏ الظاهري هو أن األ،‏ الكبٌر هو تجسٌ‏ للدزب.‏ لم ‏ٌشاه ا أي شذخ أبذ اً.‏ أنذه مجذر وجذه علذى<br />

اللودات وصوت على شاشات المراقبة عن بع ... األ،‏ الكبٌر هو المظهر الذي ‏ٌختارا الدزب لٌظهر نسسه للعالم.‏<br />

وظٌسته هً‏ أن ‏ٌتصر وكؤنه المدور المركذزي مذن أجذل الدذب والخذو والتبجٌذل،‏ وهذً‏ العواطذ التذً‏ ‏ٌمكذن<br />

اإلدسا بها بسهولة تجاا فر أكثذر مذن اإلدسذا بهذا تجذاا مإسسذة.‏ لذم ‏ٌكذن المواطنذون الصذالدون فذً‏ أوقٌانٌذا<br />

‏ٌخافون األ،‏ الكبٌر،‏ ال بل كانوا فذً‏ الدقٌقذة ‏ٌدبونذه وٌدترمونذه.‏ كذانوا ‏ٌشذعرون أنذه ‏ٌقذوم بدمذاٌتهم مذن الشذرور<br />

313<br />

الموجو ة فً‏ العالم الخارجً.‏<br />

O'Brien(<br />

Allah<br />

كل ما ذُكر آنساً‏ هو صدٌ‏ عذن الكذائن الخسذً‏ ولكنذه بذنس<br />

وٌخافونه والذي ‏ٌراقب كل تدركاتهم وكل أفكارهم.‏<br />

الوقذت ائذم الدضذور والذذي ‏ٌدبونذه المسذلمٌن<br />

الموت كبرهان على اإلٌمان:‏<br />

1978<br />

‏ٌتابع ‏"أوشٌرو"‏ قائالً:‏ ‏"لكن فً‏ عام قام بعر األهالً‏ القلقٌن على أفرا عائالتهم المنتمٌن ل هٌكذل الشذعب<br />

" للتدقٌ‏ فً‏ هذا العبا ة،‏ فسمع هو والصدافٌٌن الذٌن رافقوا فً‏ جولته معظم<br />

السٌناتور ‏"لٌو رٌان<br />

المقٌمٌن ‏ٌبجلون وٌم دون المستوطنة معبرٌن عن فردهم لكونهم موجو ‏ٌن هناك وعن رغبتهم بالبقا . على الرغم<br />

من ذلك،‏ استطاعت عائلتٌن من المقٌمٌن رسائل للسٌناتور ‏ٌقولون فٌها أنهم ‏ٌرغبون بالردٌل معه.‏ لكن عنذ ما<br />

Leo Ryan(<br />

313<br />

Wikipedia.com<br />

156 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


غا رت البعثة الزائرة ومداولة أفذرا هذاتٌن العذائلتٌن المنشذقٌن ركذوب الطذائراتن تعرضذوا لكمذٌن و طذال النذار<br />

علٌهم مما أ ى لى مقتل خمسة أشخا بما فٌهم السٌناتور نسسه.‏ دٌنئذ،‏ جمعّ‏ ‏"جونز"‏ أتباعه وأمرهم بالشرب من<br />

الما المسموم وأن ‏"ٌموتوا بكرامة."‏<br />

سذذجلت لقطذذات مذذن شذذرٌط تصذذوٌر القٌذذام بعمذذل الطقذذ األخٌذذر مبٌنذذة أن جمٌذذع المذذإمنٌن بذذه،‏ مذذا عذذ ا بعذذر<br />

االستثنا ات،‏ شربوا طواعٌة من الما المسموم وق موا ألطسالهم.‏ كالم وطمؤنة ‏"جٌم جونز"‏ ألتباعه ‏ٌجري التعر<br />

علٌهما على ندو مرعب لهإال الذٌن هم على راٌة بما ‏ٌدتوٌه القرآن من كالم مشابه.‏ ادتجت د ى النسا ، لكن<br />

المجموعة أسكتتها وعبرّ‏ جمٌع األفرا عن استع ا هم للموت.‏<br />

فٌما ‏ٌلً‏ الدوار الموجو على شرٌط التسجٌل ‏)موجو على<br />

طبٌعة اإلٌمان األعمى.‏<br />

. Youtube أنه ألمر مروع<br />

وهو ‏ٌظهر وٌكش<br />

عن<br />

–<br />

.....<br />

‏"جٌم جونز":‏ لق بذلت قصارى جه ي لمندكم دٌاة كرٌمة وصالدة،‏ على الرغم من أننً‏ داولت،‏ ال أن قلذة مذن<br />

النا جعلوا من دٌاتنا صعبة ج اً‏ بسبب أكاذٌبهم.‏ ذا كنا ال نستطٌع أن نعٌش فً‏ سالم،‏ عونا ذن نمذوت بسذالم.‏<br />

‏)تصسٌ‏ لق تعرضنا للخٌانة على ندو مروع ... ما سذو ‏ٌدذ ك هنذا خذالل قذائ مذن اآلن هذو وادذ مذن<br />

رجالنا سٌطل النار على الطٌار أنا أعلم بذلك.‏ لم أخطط لذذلك،‏ ولكنذً‏ أعلذم أنذه سذٌد ك ... لذذلك رأٌذً‏ هذو أن<br />

نق م على فعل أمر مؤلو فً‏ بال الٌونان الق ‏ٌمة،‏ تق موا ذن به و ، ألننا لسذنا مقذ مٌن علذى االنتدذار هنذا أنذه<br />

مجر عمل ثوري ... سو لن نتراجع أب اً.‏<br />

المرأة األولى:‏ أشعر وكؤنه عن ما ‏ٌكون هناك دٌاةن فؤنه ‏ٌوج أمل.‏<br />

‏"جٌم جونز:‏ دسناً،‏ سٌموت الجمٌع ذات ‏ٌوم.‏<br />

الجمهور:‏ هذا صدٌ‏ ، هذا صدٌ‏<br />

–<br />

‏"جونز":‏ ما فعله هإال النا وما ‏ٌسعون لٌه وما دصلوا علٌه سو ‏ٌجعل دٌاتنا أكثر سو اً‏ من الجدٌم ... لكن<br />

بالنسبة لً،‏ الموت لٌ‏ باألمر المخٌ‏ . نما الدٌاة هً‏ الملعونة.‏ الدٌاة ال تستد أن نعٌشها هكذا.‏<br />

المرأة األولى:‏ لكنً‏ خائسة من الموت.‏<br />

‏"جونز":‏ ال اعتق أنكَِ‏<br />

خائسة،‏ ال اعتق أنكِ‏ كذلك.‏<br />

.<br />

المرأة األولى:‏ اعتق أن القلة القلٌلة الذذٌن غذا روا،‏ غذا روا مذن أجذل مذن الدٌذاة لذ 1200 شذخ آخذر...‏ عنذ ما<br />

انظر لى جمٌع هإال األطسال،‏ فؤننً‏ اعتق أنهم ‏ٌجب أن ‏ٌعٌشوا.‏<br />

‏"جونز":‏ لكن أال ‏ٌستدقون أكثر من ذلك بكثٌرأ أنهم ‏ٌستدقون السالم.‏ أفضل شها ة ‏ٌمكننا تق ‏ٌمها لهم هً‏ مغذا رة<br />

هذا العالم الملعون.‏ ‏)تصسٌ‏<br />

الرجل األول:‏ لق قضً‏ األمر أٌتها األخت ... لق صنعنا ‏ٌوماً‏ جمٌالً.‏ ‏)تصذسٌ‏<br />

دٌاتنا اآلن،‏ فندن مستع ون ‏)تصسٌ‏<br />

رجبل ثبا ‏ٍن:‏<br />

ذ تطلذب منذا أن نهبذك<br />

[Baltimore Sun, 1979]<br />

.<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 157


نعذ<br />

‏ٌُسمع فً‏ الخلسٌة صرا،‏ وبكا األطسذال،‏ وٌسذتمر الشذرٌط المسذجل وٌظهذر فٌذه ‏"جذونز"‏ وهذو ‏ٌصذر<br />

لالنتدار وٌدك أتباعه على كمال العمل:‏<br />

علذى الداجذة<br />

‏"جبونز":‏ ادضذروا بعذر األ وٌذة مذن فضذلكم.‏ أنذه ألمذر بسذٌط أنذه ألمذر بسذٌط جذ اً‏ ل رجذة أنذه ال ‏ٌدذ ك معذه<br />

تشنجات.‏ ... ال تخافوا من الموت.‏ سو تشاه ون الرجذال الذذٌن سذو ‏ٌهبطذون مذن الطذائرات هنذا،‏ أنهذم سذو<br />

‏ٌعذبون أفرا جماعتنا ...<br />

امرأة ثانٌة:‏ ال ‏ٌوجذ شذً‏ للقلذ دٌالذه.‏ لٌبقذى الجمٌذع هذا ئون ودذاولوا بقذا أطسذالكم هذا ئون أٌضذاً.‏ ... أنهذم ال<br />

‏ٌبكون من األلمن أنه مجر مذا مر فقط ال غٌر ...<br />

.<br />

امرأة ثالثة:‏ لٌ‏<br />

هناك ما ‏ٌستوجب البكا علٌه.‏ هذا شً‏ ‏ٌمكننا أن نسرح من أجله ‏)تصسٌ‏<br />

‏"جبونز":‏ أرجذوكم،‏ بذاهَّل علذٌكم عونذا ننتهذً‏ مذن هذذا األمذر ... هذذا انتدذار ثذوري ولذٌ‏<br />

‏)أصوات تصر،‏ مسبدة ‏"أٌها األب،"‏ ومن ثمّ‏ تصسٌ‏<br />

انتدذار للتذ مٌر الذذاتً.‏<br />

.<br />

رجل ثالع:‏ لق أوصلنا األب لى هذا الد ، أنا أصوت من أجل الذهاب مع الوال .....<br />

‏"جونز":‏ ‏ٌجب علٌنا أن نموت بكرامتنا.‏ أسرعوا،‏ أسرعوا،‏ أسرعوا ‏ٌجب علٌنا اإلسراع ... أوقسوا هذا الهسذتٌرٌا<br />

اآلن.‏ الموت أفضل بملٌون مرة من قضا المزٌ‏ من األٌام وندن أدٌا فً‏ هذا الدٌاة ... لذو كنذتم تعلمذون مذا هذو<br />

مستقبلكم وما الذي ‏ٌنتظركم،‏ سو تكونوا سع ا لالنتقال لى الدٌاة اآلخرة فً‏ هذا اللٌلة.‏<br />

امرأة رابعة:‏ لق كان مذن واعذً‏ سذروري المسذٌر مذع جمذٌعكم فذً‏ هذذا الصذراع الثذوري ... ال ‏ٌوجذ أي طرٌقذة<br />

أخرى للموت ب الً‏ من التخلً‏ عن دٌاتً‏ من أجل االشتراكٌة والشٌوعٌة،‏ وأشكر الوال على ذلك.‏<br />

‏"جونز":‏ لق قتلونا ... ندن لم ننتدر.‏ لق قمنا بعمل انتدار ثوري ادتجاجاً‏ على ظرو هذا العالم الال نسانً.‏<br />

314<br />

نشذر هذذا الشذرٌط أصذاب العذالم بالصذ مة.‏ مذع ذلذك،‏ فذؤن الذوال والطاعذة الطائشذة والرعنذا هذً‏ مذن خصذائ<br />

العبا ات وهً‏ كل ما ‏ٌمثلذه اإلسذالم.‏ اإلسذالم ‏ٌعنذً‏ التسذلٌم والخضذوع.‏ ‏ٌجذب علذى المذإمنٌن التخلذً‏ را اتهذم<br />

وهجر كل شً‏ بما فٌه عائالتهم ودٌاتهم كً‏ ‏ٌبرهنوا على والئهم و خالصهم ل ورسوله.‏ نقرأ فً‏ القرآن:‏<br />

فَتَمَنَّوُ‏ ا الْمَوْ‏ تَ‏ ‏ِنْ‏ كُنْتُمْ‏ صَا ‏ِقٌِنَ‏ . 94 ‏ٌتد ى مدم فً‏ مكان آخر الٌهو فً‏ أن ‏ٌرغبذوا بذالموت<br />

كً‏ ‏ٌثبتوا أنهم صا قون وأوفٌا .<br />

Allah<br />

". ‏)القرآن :2<br />

... "<br />

قُلْ‏ ‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ هَا ‏ُوا ‏ِنْ‏ زَ‏ عَمْتُمْ‏ أَنَّكُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِا ُ هَّلَِّ‏ ِ مِنْ‏ ‏ُونِ‏ النَّا ِ فَتَمَنَّوُ‏ ا الْمَوْ‏ تَ‏<br />

‏)القرآن<br />

. 6 :62<br />

‏ِنْ‏ كُنْتُمْ‏ صَا ‏ِقٌِ‏ ‏َن<br />

من الواض أنه وبدسب العقل المندر لألشخا النرجسٌٌن أمثال ‏"جٌم جذونز"‏ ومدمذ ، فذؤن االختبذار المطلذ<br />

للتكرٌ‏ والوال هو الطلب من أتباعهم أن ‏ٌموتوا.‏ كثٌراً‏ ما ‏ٌعرر التلسزٌون السلسطٌنً‏ أمهات االنتدارٌٌن وهذن<br />

‏ٌتكلمن بكل فخر عن تضدٌات أبنائهن وٌعبرن عن أملهن أن ‏ٌتبع أبنائهن اآلخرٌن نس<br />

الطرٌ‏ .<br />

158 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

314<br />

مجهت ‏"وٍُسٌَ‏ ،"<br />

.1979 ،1978


العقاب واإلكراه:‏<br />

200<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ مسسراً:‏ ذا ما وجهت مس ساً‏ لى رأ شخصاً‏ ما،‏ فؤنه ‏ٌمكنذك جبذار ذلذك الشذخ علذى فعذل أي<br />

شذً‏ تقرٌبذاً.‏ عذاش أفذرا عبذا ة هٌكذل الشذعب فذً‏ رعذب ائذم مذن العقذاب القاسذً‏ والودشذً،‏ والضذرب المبذرح<br />

باإلضافة لى اإلهانة العلنٌة أمام الجمٌع القترا سا ات تافهة ج اً‏ أو دتى سذا ة عرضذٌّة.‏ اسذتخ م ‏’جذٌم جذونز‘‏<br />

الته ٌ كعقاب قا ٍ وش ٌ كً‏ ‏ٌسرر تعالٌمه الصارمة والوال والتسانً‏ المطل الذٌن ‏ٌتطلبهم،‏ كما أنه اتخذ أٌضذاً‏<br />

اإلجرا ات إلقصا والقضا على أٌة عوامل ق تشجع على المقاومة أو دصول تمر بٌن أتباعه."‏<br />

‏ٌعٌش المسلمٌن باستمرار تدت ضغط الته ‏ٌذ ات بالعقذاب القاسذً.‏ لقذ تلقٌذت اآلال مذن الرسذائل اإللكترونٌذة مذن<br />

مسلمٌن ‏ٌشعرون بالغضب منً‏ موجهٌن لً‏ مضمون ودٌ‏ ‏ٌقولون فٌه أن الدٌذاة قصذٌرة وأننذً‏ سذو أذهذب لذى<br />

الجدٌم النتقا اتً‏ لهم.‏ أنهم ال ‏ٌقومون بتد ي مجا التً‏ الم عومة بالدج والمنط ن كما أنهذم ال ‏ٌناقشذون دججذً‏<br />

المنطقٌةن أنهم فقط ‏ٌه ونً‏ بما ‏ٌخٌسهم أكثر شً‏ ، أال وهو الجدٌم.‏ أكثر المواضٌع الرئٌسٌة المتكررة فذً‏ القذرآن<br />

هً‏ ‏"الجدذٌم،"‏ والتذً‏ ذكرهذا أكثذر مذن مذرة،‏ ‏ٌتبعهذا موضذوع ‏"ٌذوم الدسذاب،"‏ ذكذرا مذرة،‏<br />

و"القٌامة"‏ التً‏ تتكرر مرة.‏ ‏ٌنشؤ المسلمون مع مثل هذا الرهبة الشنٌعة عن الجدٌم ل رجة أن مجر التشكٌك<br />

باإلسالم ‏ٌجعلهم ‏ٌقشعرون من رعبهم.‏<br />

163<br />

وور َ<br />

ور َ<br />

117<br />

الخذذو لذذٌ‏ مقتصذذراً‏ علذذى الترهٌذذب النسسذذً،‏ فالعقذذاب الجسذذ ي هذذو أٌضذذاً‏ جذذز متكامذذل وال ‏ٌتجذذزأ فذذً‏ التربٌذذة<br />

اإلسالمٌة.‏ ‏ٌُضرب األطسال فً‏ الم ار اإلسالمٌة كقاعذ ة وأسذا لعقذاب الجذن واألعمذال الشذرٌرة،‏ وفذً‏ بعذر<br />

الداالت ‏ٌجري تقٌٌ‏ هم بالسالسل.‏ الضرب لٌ‏ مقتصراً‏ على األطسالن دتذى البذالغٌن ‏ٌتعرضذون للعقذاب الجسذ ي<br />

أو ‏ٌُجل ون عالنٌة أو ‏ٌهانون أو تُقطع أطرافهم أو ‏ٌرجمون دتى الموت لمخالستهم الشرٌعة اإلسالمٌة.‏<br />

‏ٌوج الكثٌر من القوانٌن فً‏ اإلسالم التً‏ تمنذع أي نذوع مذن اسذتقاللٌة األطسذال.‏ أمذا المنتقذ ‏ٌن والمسكذرٌن األدذرار<br />

والمصلدٌن والمرت ‏ٌن فٌتوجب قتلهم.‏ دتى مجر طرح األسئلة غٌر مسموح به البتة.‏ ‏ٌقول القرآن:‏<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آَمَنُوا الَ‏ تَسْ‏ ؤَلُوا عَنْ‏ أَشٌَْا َ ‏ِنْ‏ تُبْ‏ َ لَكُمْ‏ تَسُإْ‏ كُمْ‏ وَ‏ ‏ِنْ‏ تَسْ‏ ؤَلُوا عَنْ‏ هَا دٌِنَ‏ ‏ٌُنَزَّ‏ لُ‏ الْقُرْ‏ آَنُ‏ تُبْ‏ َ لَكُمْ‏ عَسَا هللاَّ‏ ُ عَنْ‏ هَا<br />

وَ‏ هللاَّ‏ ُ غَسُورٌ‏ دَلٌِمٌ‏ قَ‏ ْ سَؤَلَهَا قَوْ‏ مٌ‏ مِنْ‏ قَبْلِكُمْ‏ ثُمَّ‏ أَصْ‏ بَدُوا بِهَا كَافِرٌِنَ‏<br />

‏)القرآن<br />

315<br />

. 102 – 101 :5<br />

‏ٌروي ‏"البخاري"‏ أٌضاً‏ د ‏ٌثٌن عن مدم الذي قال،‏ ‏"منعكم من أن تطردوا الكثٌر مذن األسذئلة."‏ هذذا<br />

هً‏ الطرٌقة الودٌ‏ ة للمدافظة على وهم اإلسالم مذع ‏ٌمانذه اإللزامذً‏ واألعمذى والذذي ‏ٌمكذن فرضذه فقذط بواسذطة<br />

الجهل والخو .<br />

Allah<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ فً‏ هذا المجال:‏ ‏"ال تدتاج قوة السلطة أن تكون ته ٌ ‏ٌذة علذى ندذو واضذ جذ اً‏ وذلذك للدذك علذى<br />

اإلذعان لمطالبها كما هو معلن بوضذوح فذً‏ األبدذاك ال راسذٌة االجتماعٌذة والنسسذٌة.‏ نجذ فذً‏ تجربذة ‏"مٌلسذرام<br />

على ندو م هش ج اً‏ أن ع كبٌر التابعٌن ‏ٌطٌعون تعلٌمات الشخ الذي ‏ٌجذري التجذارب كذً‏<br />

‏ٌشر على ما ‏ٌسكرون به مع عطا شدنات كهربائٌة قوٌة لشخ آخر وهذا ما كانوا ‏ٌجهلونه."‏<br />

–<br />

316<br />

"Milgram<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 159<br />

315<br />

316<br />

‏"انبخاري،"‏ انمجهذ<br />

‏"مٌلغرام . " راسة سلوكٌة عن الطاعة.‏ مجلة علم النس<br />

،3 انكخاب ،41 انعذد َ 591 انمجهذ ،2 انكخاب ،24 انعذد . 555<br />

االجتماعً‏ وغٌر السوي،‏<br />

1963، الع<br />

‎67‎ن الصسدات<br />

.378 – 371


القضاء على النزاع أو الشقاق:‏<br />

317<br />

دسب ما تظهرا األبداك ال راسٌة ل ‏"أوشٌرو،"‏ ‏"هذا الطاعة المطلقة سو تنخسر بشكل مالدذظ ذا كذان هنذاك<br />

قلة من المنشقٌن ومثٌري الستنن فوجو شرٌك ‏’غٌر مطٌع‘‏ سٌخسر ع التابعٌن المطٌعٌن لذى رجذة كبٌذرة كمذا<br />

هو الدال فً‏ تجربة ‏"مٌلغرام"‏ فً‏ طاعة التعلٌمات لصع الشخ المد ‏’المتعلم.‘‏ بطرٌقة مشذابهة،‏ بمجذر<br />

شراك شخ فٌ‏ رالً‏ وادذ فقذط كذً‏ ‏ٌعبذر عذن رأٌذه المختلذ عذن أغلبٌذة أظهذر أن التذابع المعذٌن<br />

تكون موافقته أقل بكثٌر دتى و ن كان دكم ‏’المنشقٌن اآلخرٌن‘أٌضاً‏ غٌر صدٌ‏ وٌختل عن رأي األتباع."‏<br />

318<br />

‘Asch ’<br />

لم ‏ٌكن باستطاعة كل من مدم و ‏"جٌم جونز"‏ تدمل أي انشقا أو معارضة.‏ كانا ‏ٌتطلبذان وال مطلذ ودصذري<br />

وجعال من فكرة التشكٌك بهما وانتقا هما اختٌار غٌر وار البتة.‏ كان مدم ‏ٌسام األشخا الذٌن قاتلوا ض ا ذا<br />

ما قبلوا اإلسالم وسٌطرته،‏ كما فعل مع ابن عمه ‏"أبو سسٌان"‏ ودتى أنه جعله مسإوالً‏ عن مكة بع ادتاللهذا،‏ لكذن<br />

مدم لم ‏ٌسام أب اً‏ األشخا الذٌن انشقوا عنه وهجروا.‏ قُتِ‏ ‏َل الكثٌر من النا بنا ٍ على أوامرا لسبب بسذٌط جذ اً‏<br />

أال وهو ما أنهم عارضوا أو سخروا منه.‏<br />

لهذذذا السذذبب كذذان مدمذذ ‏ٌخذذا جذذ اً‏ مذذن االنشذذقا ، لذذنس السذذبب وفذذً‏ وقتنذذا الدذذالً‏ أٌضذذاً‏ ال ‏ٌتدمذذل أتباعذذه وال<br />

تٌ‏ سامدون مع المنشقٌن أب اً.‏ لهذا السبب أٌضاً‏ أنا كلً‏ ثقة مطلقة أنه ما أن ‏ٌتم سماع أصذوات المسذلمٌن المرتذ ‏ٌن،‏<br />

فؤن الكثٌر من المسلمٌن سو ‏ٌتدلون بالشجاعة وتصب مسؤلة انتقا اإلسالم دٌنها أمراً‏ ال ‏ٌمكن ‏ٌقافه أو منعه.‏<br />

Jeanne Mills(<br />

،" التذً‏ أمضذت سذت سذنوات كمسذإولة رفٌعذة المسذتوى وقبذل أن تصذب مذن القلذة<br />

‏"جٌن مٌلز<br />

القلٌلة ج اً‏ ممن هجروا عبذا ة هٌكذل الشذعب،‏ كتبذت تقذول،‏ ‏"كذان ‏ٌوجذ قذانون غٌذر مكتذوب ولكنذه مسهذوم جذ اً‏ فذً‏<br />

كنٌستنا والذي كان مهماً‏ ج اً:‏ ال ‏ٌمكن ألي شخ انتقا األب أو زوجته أو أطساله."‏<br />

" األسذتاذ<br />

319<br />

Yunis Sheikh(<br />

320<br />

ألٌ‏ هذا صدٌداً‏ فٌما ‏ٌتعل بمدم وعائلته وصدابتهأ ‏ٌعل ال كتور ‏"ٌون الشٌ‏<br />

الجامعً‏ قائالً‏ فً‏ د ى المداضرات أن أهل مدم كانوا مشركٌن.‏ هذا ‏ٌب و منطقٌاً‏ ألنهم مذاتوا عنذ ما كذان مدمذ<br />

مجر طسل صغٌر وٌوج د ‏ٌك ‏ٌروي أن مدمذ نسسذه اعتقذ أنهذم سذو ‏ٌذذهبون للجدذٌم.‏ مذع ذلذك،‏ فذؤن تعلٌقاتذه<br />

أغضبت تالمٌذا الذٌن اعتق وا أنه أهان نبٌهم واشتكوا علٌه عنذ شذٌو،‏ اإلسذالم الذذٌن رفعذوا قضذٌة علذى ‏"الشذٌ‏ "<br />

متهمذٌن ‏ٌذاا بالتجذ ٌ ودكمذوا علٌذه بذالموت.‏ جذرى طذال سذراده بعذ عذ ة سذنوات عنذ ما ارتسعذت الكثٌذر مذن<br />

أصوات االدتجاجات فً‏ جمٌع أرجا العالم.‏<br />

اختطست مجموعة من المسلمٌن المتعصبٌن،‏ الم عو ‏"مدم طه مدم أدم " رئٌ‏ تدرٌر جرٌ‏ ة الوفا السو انٌة<br />

المستقلة فً‏ شهر أٌلول من عام 2006، وأجروا له مداكمة هزلٌة قبل أن ‏ٌجزوا عنقه بنس األسذلوب الذذي كذانوا<br />

‏ٌذذبدون بذه الجمذال،‏ ومذن ثذمَّ‏ قطعذوا رأسذه.‏ كانذت تهمتذه التجذ ٌ بعذ ما أعذا ت جرٌ‏ تذه نشذر مقذال مقتذب مذن<br />

اإلنترنت ‏ٌشكك فً‏ نسب مدم . كل ما فعله ذلك المسكٌن ‏"مدم طه"‏ هو أنه اقتب بعذر المقتطسذات مذن الكتذاب<br />

المنشور و و ‏ّن فٌهم دججه و دضه.‏<br />

160 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

317<br />

‏"مٌلغرام . " أثار تدرٌر ضغط مجموعة.‏ مجلة علم النس االجتماعً‏ وغٌر السوي،‏<br />

‏"اسك ." اآلرا والضغط االجتماعً.‏ المجلة العلمٌة األمرٌكٌة.‏<br />

‏"مٌلز جً."‏ ست سنوات مع هللا.‏<br />

،1965 الع ،1 الصسدات – 127 .134<br />

.193 .1955<br />

New York: A & W Publishers, 1979<br />

319<br />

http://www.news24.com/News24/Africa/News/0,,2-11-1447_2034654,00.html<br />

320<br />

318


ذا كنت تعٌش فً‏ ولة سالمٌة،‏ فؤنه ‏ٌمكن أن تالقً‏ دتسذك ذا مذا انتقذ ت اإلسذالم أو مدمذ أو صذدابته.‏ ذا كنذت<br />

تعٌش فً‏ ولة غٌذر سذالمٌة،‏ فؤنذه ‏ٌمكذن أن ‏ٌجذري اغتٌالذك دتذى و ن كنذت غٌذر مسذلم.‏ تعلذم المخذرج السذٌنمائً‏<br />

الهولن ي ‏"ثٌو فان جو،"‏ رسه متؤخراً‏ ج اً‏ بع ما تضرج ب مائه عن ما أطل علٌه رجل مسلم النذار وطعنذه بدجذة<br />

" فً‏ خراج فلم عن النسا فً‏ اإلسالم.‏<br />

أنه عاون المرأة المسلمة المنشقة " ‏ٌان دسً‏ علً‏<br />

Ayan Hisi Ali(<br />

Ettore Caprioli(<br />

"، الذذي تذرجم كتذاب آٌذات شذٌطانٌة،‏ بجذراح<br />

أُصٌب المتذرجم اإلٌطذالً‏ " ‏ٌتذوري كذابرٌولً‏<br />

خطٌذذرة فذذً‏ شذذهر تمذذوز مذذن عذذام 1991، كمذذا جذذرى اغتٌذذال ‏"هٌتوشذذً‏ ‏ٌغارٌشذذً‏<br />

بروفسور اآل اب اإلسالمٌة والمعجب بدضارتهم لترجمته نس الكتاب لى اللغذة الٌابانٌذة.‏ كذذلك طُعذن المتذرجم<br />

" فً‏ وقت الد لنس السبب.‏<br />

النروٌجً‏ ‏"وٌلٌام تٌغار<br />

– "<br />

Hitoshi Igarishi(<br />

–<br />

William Nygaard(<br />

/<br />

السكذذرة هذذً‏ نشذذر هذذذا الكذذم الهائذذل مذذن الرعذذب ل رجذذة أال ‏ٌجذذرإ أدذذ علذذى الذذتكلم ضذذ اإلسذذالم.‏ " ‏ٌبذذورا بالكذذً‏<br />

،" دذذ ى عضذذوات مجموعذذة عبذذا ة هٌكذذل الشذذعب لستذذرة طوٌلذذة جذذ اً‏ وممذذن اسذذتطاعوا<br />

الهروب،‏ شه ت قائلة،‏ ‏"أي اختال مع أو معارضة أوامر ‏’جٌم جونز‘‏ ‏ٌُعتبر علذى الذرغم مذن أننذً‏<br />

شعرت بالسو الش ٌ لما ‏ٌجري،‏ ال أننً‏ كنت خائسة ج اً‏ مذن قذول أي شذً‏ ألننذً‏ كنذت أعذر أنذه ذا كذان ألي<br />

شخ رأي مختل ، سو ‏ٌُصب علٌه غضب ‏’جونز‘‏ وأفرا آخرٌن."‏<br />

‏’خٌانذة.‘‏ ...<br />

321<br />

Deborah Blakey(<br />

التناقضات:‏<br />

أ رك الكثٌر من المسلمٌن األوائل،‏ مثلهم مثل بعر أفرا عبا ة هٌكل الشعب،‏ أن اله المعلن إلٌمان وممارسات<br />

قا تهم كانت متناقضة.‏ مار ‏"جٌم جونز"‏ الجن مذع الكثٌذر مذن النسذا الموجذو ات فذً‏ طائستذه ولذم ‏ٌكذن خجذول<br />

دٌذال ذلذك البتذة.‏ فعذل مدمذ أٌضذاً‏ الشذً‏ ذاتذه وكذذلك الكثٌذر مذن األمذور األخذرى التذً‏ ال بذ أنهذا أثذارت هشذة<br />

الكثٌرٌن دتى بٌن العربان الذٌن كان ‏ٌوج بٌنهم مثل هذا التراخً‏ واالندالل فً‏ األخال .<br />

تروي ‏"عائشة"‏ فً‏ أد األدا ‏ٌك قائلة:‏ ‏"كنت أطل على اإلئك السٌ‏ ات اللواتً‏ ك ‏ّن ‏ٌسلمن أنسسذهن لذى رسذول هللا<br />

وكنت أقول لنسسً،‏ ‏’هل ‏ٌمكن للسٌ‏ ة عطا نسسها ‏)لرجذل أ‘‏ ولكذن عنذ ما كشذ قذائالً:‏ ‏’أنذت ‏)ٌذا مدمذ<br />

تُرْ‏ جًِ‏ مَنْ‏ تَشَا ُ مِنْ‏ هُنَّ‏ وَ‏ تُإْ‏ وِي ‏ِلٌَْكَ‏ مَنْ‏ تَشَا ُ وَ‏ مَنِ‏ ابْتَغٌَْتَ‏ ‏)زوجاتك مِمَّنْ‏ عَزَ‏ لْتَ‏ فَالَ‏ جُنَاحَ‏ عَلٌَْكَ‏ ذَ‏ لِكَ‏ أَ‏ ْ نَذى أَنْ‏ تَقَذ ‏َّر<br />

أَعْ‏ ‏ٌُنُهُنَّ‏ وَ‏ الَ‏ ‏ٌَدْ‏ زَ‏ نَّ‏ وَ‏ ‏ٌَرْ‏ ضٌَْنَ‏ بِمَا آَتٌَْذتَهُنَّ‏ كُلُّهُذنَّ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ ‏ٌَعْ‏ لَذمُ‏ مَذا فِذً‏ قُلُذوبِكُمْ‏ وَ‏ كَذانَ‏ هللاَّ‏ ُ عَلٌِمًذا دَلِذٌ‏ ‏ًما'‏ ‏)القذرآن<br />

فقلت ‏)للنبً‏ ‏’أشعر أن الخا بك ‏ٌعجل فً‏ تدقٌ‏ أمنٌاتك ورغباتك.‘"‏<br />

. 51 :33<br />

Allah<br />

322<br />

6<br />

Allah<br />

،<br />

من الواض أن ‏"عائشة"‏ لم تكن مجر فتاة جمٌلة فقط،‏ ولكنها كانذت ذكٌذة وبارعذة جذ اً‏ أٌضذاً.‏ بالسعذل،‏ ندذن نذرى<br />

Allah الخا بمدم ‏ٌؤتً‏ لنج ته فً‏ أغلب األدٌان ولكً‏ ‏ٌجٌز له فعل أي شً‏ ‏ٌرغب بسعله.‏<br />

انتهك مدم الكثٌر من المعاٌٌر واألخال االجتماعٌة مثل زواجه من ‏"زٌنب"‏ زوجة ابنه بالتبنً،‏ وممارسة الجن<br />

مع ‏"مارٌا"‏ وهً‏ د ى جارٌات واد ة من زوجاتذه ‏)دسصذة عنذ ما لذم تكذن موجذو ة.‏ تذزوج أٌضذاً‏ وهذو فذً‏ سذن<br />

الواد والخمسٌن من ‏"عائشة"‏ البالغة من العمر سنوات وضاجعها وهً‏ فً‏ سن الثامنة وتسعة أشهر فقط وكانت<br />

ال تزال تلعب بؤلعابها.‏ أ عى أنه دصل على أفضل ‏"ما كش له"‏ بٌنما كان تدت اللدا مع هذذا الستذاة الصذغٌرة.‏<br />

شاه وهو فً‏ ذروة قوته فتاة صغٌرة أخرى،‏ فقال لذوٌها أنه سو ‏ٌتزوجها عن ما تكبر.‏ من دسن دظ تلك الستذاة<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 161<br />

321<br />

322<br />

‏"بالكلً،‏ ي.‏ أفٌ‏ افٌت."‏ سان فرانسٌسكو.‏<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.1978 / 06 / 15<br />

،6 الكتاب ،6 الع .311


الصغٌرة أن مدم مات بع ذلك بسترة قصٌرة.‏ اتخذ لنسسه فتٌات صغٌرات كمكافؤة شخصذٌة لذه مذن Allah<br />

غزواته وبع اجتٌاح قبائلهن وقتل عائالتهن دٌك أضافهن لى درٌمه كخا مات جن له.‏<br />

خذالل<br />

بالطبع،‏ ال ب أن الكثٌر من المإمنٌن األوائل ق ان هشوا وتسا لوا كٌذ ‏ٌمكذن أن ‏ٌكذون مدمذ رسذول هللا،‏ وتكذون<br />

تصرفاته غٌر تقٌة وال ورعة.‏ ال ‏ٌمكننا االفترار أن جمٌع هإال العربان كانوا مجذر ‏ٌن بالكامذل مذن أي ضذمٌر<br />

ولم ‏ٌعرفوا أن ما كان ‏ٌسعله مدم هو خطؤ.‏ على الرغم من ذلك،‏ دتى و ن كان ل ‏ٌهم أٌة شكوك،‏ فؤنهم كانوا غٌذر<br />

قا رٌن على التعبٌر عن ذلك.‏ كان المإمنٌن ‏ٌخافون من النبذذ والعقذاب.‏ كذان ‏ٌجذري سذكات أصذوات هذإال الذذٌن<br />

‏ٌعترضون بؤقصى سرعة ممكنة.‏<br />

فً‏ د ى المناسبات،‏ ، تشاجر أهل مكذة صذدابة مدمذ ‏)المهذاجرٌن ، مذع أهذل الم ‏ٌنذة المنذورة ‏)األنصذار ، بٌنمذا<br />

كانوا خارج الم ‏ٌنة ‏ٌقومون بتد ى الغزوات.‏ غضب ‏"عب هللا بن أبً،"‏ الرجل الذي أنقذذ قبٌلذة بنذً‏ النظٌذر مذن أن<br />

‏ٌذبدوا على ٌ مدم ، غضباً‏ ش ٌ اً‏ دٌك قال،‏ ‏"هل فعالً‏ هذا ما فعلذه بكذم ‏)المهذاجرٌن أ فقذ تذ خلوا فذً‏ النزاعذات<br />

على أولوٌاتنا،‏ وتسوقوا علٌنا ع ة وع اً‏ فً‏ أرضنا،‏ وال شً‏ ‏ٌتواف بٌننا وبٌن هإال المشر ‏ٌن من قبٌلة قذرٌش،‏<br />

وكما ‏ٌقول المثل الق ‏ٌم،‏ ‏"اطعم الكلب وسو ‏ٌقوم بالتهامك."‏ اقسم ب ،Allah أنه دٌنما نعو لى الم ‏ٌنة المنذورة،‏<br />

فذؤن القذوي سذو ‏ٌطذر الضذعٌ‏ ." ومذن ثذمَّ‏ ذهذب لذى دٌذك قومذه كذانوا موجذو ‏ٌن وقذال لهذم،‏ ‏"هذذا مذا فعلتمذوا<br />

بؤنسسكم.‏ لق سمدتم لهم بادتالل مذ ‏ٌنتكم،‏ وقسذمتم أمالككذم معهذم.‏ لذو أنكذم ادتسظذتم بذؤمالككم ألنسسذكم فذؤنهم كذانوا<br />

سو ‏ٌذهبون لى مكان آخر."‏ عن ما سمع مدم بهذا األخبار،‏ قرر أن ‏ٌقتل ‏"بن أبًّ‏ ." عن ما سمع ابن ‏"بن أبًّ،"‏<br />

الذي كان ق تدول لإلسالم،‏ فؤنه جا لى مدم وقال له،‏ ‏"لق سمعت أنك ترٌ‏ قتل ‏’بن أبًّ‏ بسبب ما سمعت عنه.‏<br />

ذا كان ال ب أن تسعل ذلك،‏ فؤمرنً‏ ذن بقتله وسو أجلب لك رأسه دتى ‏ٌعر أفرا قبٌلة الخذزرج أنذه ال ‏ٌوجذ<br />

رجل مطٌع لوال ا أكثر منً‏ أنا.‏ فؤنا أخا أنه ذا طلبت من شخ آخر أن ‏ٌقتل وال ي،‏ فؤن رودً‏ لن تسذم لذً‏<br />

برإٌة قاتله ‏ٌسٌر بٌن الرجال وٌتوجب علًّ‏ دٌنها أن اقتله،‏ بالتالً‏ سٌكون ذلك قتل رجل مذإمن مقابذل رجذل غٌذر<br />

مإمن،‏ وسو أذهب للجدٌم بسبب ذلك."‏<br />

‘<br />

323<br />

–<br />

كان ‏"عب هللا بن أبً"‏ رجالً‏ عظٌماً‏ بٌن قومه،‏ وكان أهل الم ‏ٌنة المنورة ‏ٌدترمون شٌخهم الكهل.‏ كان ذلك الموق<br />

موقساً‏ صعباً‏ بكل تؤكٌ‏ . أن تؤمر ول اً‏ بقتل وال ا،‏ وال مثل ‏"ابن أبً،"‏ فؤن ذلك سو ‏ٌإ ي لى عواقب وخٌمة ج اً.‏<br />

ماذا لو كان االبن ‏ٌختبر صدة هذا الشذائعات لٌرتذ عذن مدمذ وٌسذتنسر كذً‏ ‏ٌذ افع عذن والذ اأ قذرر مدمذ بدكمذة<br />

التخلً‏ عن مخططه المروع.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن المإرخٌن والمسسذرٌن والمعلقذٌن المسذلمٌن مجذ وا ومذ دوا<br />

لستة ابن ‏"بن أبًّ"‏ واعتبروها مثال جٌ‏ عن اإلٌمان الدقٌقذً.‏ هذذا هذو مسذتوى السذٌطرة التذً‏ مارسذها مدمذ علذى<br />

أتباعه،‏ فق جعلهم ‏ٌتجسسون على بعضذهم الذبعر وخلذ بٌئذة مذن الخذو التذً‏ قتلذت كذل فتنذة وهذً‏ ال تذزال فذً‏<br />

مه ها.‏<br />

مالدظة أخرى مثٌرة لالهتمام،‏ أال وهً‏ أنه بع موت ‏"ابن أبً،"‏ توسل ابنذه طالبذاً‏ مذن مدمذ أن ‏ٌصذلً‏ علٌذه فذً‏<br />

جنازته.‏ شعر مدم أنه من الواجب علٌه القٌام بذلك بسبب المكانذة االجتماعٌذة الرفٌعذة لذ ‏"ابذن أبذً."‏ فقذام رسذول<br />

لٌصلً‏ على المٌت،‏ قام ‏"عمر"‏ الذي تذكر تر مدم فً‏ الصالة على قبر وال ته فؤخذ بثوب الرسول<br />

وقال:‏ ‏"ٌا رسول أتصلً‏ على هذا الرجل وق نهاك هللا أال تصلً‏ من أجل غٌر المإمنٌنأ فؤجذاب الرسذول<br />

قائالً،‏ " نما خٌرنً‏ قال لً:‏ ‏’اسْ‏ تَغْ‏ سِرْ‏ لَهُمْ‏ أَوْ‏ الَ‏ تَسْ‏ تَغْ‏ سِرْ‏ لَهُمْ‏ ‏ِنْ‏ تَسْ‏ تَغْ‏ سِرْ‏ لَهُمْ‏ سَبْعٌِنَ‏ مَرَّةً‏ فَلَنْ‏ ‏ٌَغْ‏ سِرَ‏ هللاَّ‏ ُ لَهُمْ‏<br />

ذَ‏ لِذذكَ‘‏ ‏)القذذرآن وسذذو أزٌذذ ا سذذبعٌن اسذذتغسار."‏ مذذن المثٌذذر للسذذخرٌة أن ‏ٌصذذ مدمذذ ‏"ابذذن أبذذً"‏ بؤنذذه<br />

‏"مناف ،" فً‏ دٌن أن ذلك الوص ‏ٌنطب على مدم وٌناسبه تماماً.‏<br />

-<br />

Allah<br />

Allah دٌك<br />

. 80 :9<br />

Allah<br />

162 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

323<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ."


الد ‏ٌك التالً‏ هو أد األمثلة عن الغضب الذي كان مدم ‏ٌعبر عنه لهإال الذٌن تجرإوا على التشذكٌك بسضذائله.‏<br />

دصل ذلك بٌنما كان ‏ٌوزع الغنذائم التذً‏ اسذتولوا علٌهذا بعذ معركذة دنذٌن علذى شذٌو،‏ مكذة لكذً‏ ‏"ٌلذٌن قلذوبهم"‏ و<br />

‏"ٌدلً‏ اإلسالم فً‏ أفواههم،"‏ كما أخبر أتباعه ولم ‏ٌترك أي شً‏ للرجال اآلخرٌن الذٌن ساع وا فً‏ هذا المعركة.‏<br />

وزع بالع ل."‏ فقال النبً،‏ ‏"وٌل لكم من الذذي ‏ٌمكذن أن ‏ٌنصذ لذو لذم أكذنأ<br />

تق م رجل وقال،‏ ‏"ٌا رسول اسذم لذً‏ أن أقطذع<br />

الع الذة."‏ فقذال ‏"عمذر:"‏ ‏"ٌذا رسذول ذا لم أفعل شذً‏ ألدقذ سو أكون خاسر ‏ٌائ رأسه."‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

324<br />

–<br />

كان هذا الرجل من بنو تمٌم،‏ لم ‏ٌكن أفرا قبٌلته مسلمٌن،‏ و نما ساع وا مدم فً‏ دملته العسكرٌة من أجل الغنذائم<br />

فقط.‏ كان مدم منتصراً‏ اآلن ولم ‏ٌكن مضطراً‏ للتجاوب مع أي أد أو المدافظة على وعو ا.‏ لم ‏ٌكذن هذذا الرجذل<br />

‏ٌعر مدم وال ‏ٌعر أي شً‏ عن شخصٌته وخصائصه.‏ ال ب أن هذا التجربة كانت واقعٌة ج اً‏ له ولجمٌع من<br />

كان داضراً‏ فً‏ تلك اللدظة.‏ ال ر الذي تعلمذه هذو أنذه ال ‏ٌُسذم ألي شذخ بمسذا لة قذرارات مدمذ دتذى و ن<br />

كانت غٌر عا لة وظالمة.‏ أي شخ ‏ٌشكك بمدم سو ‏ٌتعرر لغضبه الش ٌ وق ‏ٌواجه الموت.‏ فقط المتملقذٌن<br />

الذلٌلٌن هم الذٌن كانوا ‏ٌنالون استدسانه.‏ من الطبٌعً‏ ج اً‏ أنه فً‏ مثل هذا الجو القمعً‏ والع ائً‏ تكون الدقٌقة هذً‏<br />

الضدٌة ائماً.‏ هل ‏ٌوج عبرة كً‏ تُعتبر من قبل الٌسارٌٌن الذٌن انظموا للمسلمٌن فً‏ هجومهم ض القذٌم الٌهو ‏ٌذة<br />

المسٌدٌةأ نعم بكل تؤكٌ‏ ، لكن هل هم منتبهون لذلكأ<br />

‏ٌتابع ‏"أوشٌرو"‏ قائالً،‏ ‏"أصبدت األوضاع فً‏ عبا ة هٌكل الشعب قمعٌذة جذ اً،‏ وأصذب التنذاقر بذٌن أهذ ا ‏’جذٌم<br />

جونز‘‏ المعلنة وبٌن ممارساته وتصرفاته واض ج اً‏ ل رجة أنه أصذب مذن المسذتدٌل تصذور أن األفذرا قذ فشذلوا<br />

بالتسكٌر فً‏ طرح أسئلة عن الكنٌسة أو أنهم لم ‏ٌعو وا ‏ٌهتمون لذلك.‏ لكن لم ‏ٌجري التشذ ٌ أو تؤكٌذ هذذا الشذكوك.‏<br />

لم ‏ٌكن هناك دلسا ل عم التمذر وعصذٌان أوامذر القائذ وال وجذو لذزمال منشذقٌن لتشذجٌع التعبٌذر عذن االخذتال<br />

وع م التواف مع المجموعة.‏ التمر أو االنشقا العام كان ‏ٌُعاقب على عجل.‏ التشكٌك بكالم ‏’جونز‘‏ دتى مع وجو<br />

أفذرا مذن العائلذة أو أصذ قا كذان أمذراً‏ خطٌذراً‏ للغاٌذة.‏ كذان المخبذرٌن و ‏’المستشذارٌن‘‏ ‏ٌقذ مون تقذارٌرهم بؤقصذى<br />

سرعة عن الدماقات دتى و ن كانت صا رة من أقربائهم."‏<br />

مثله مثل ‏"جونز،"‏ اعتم مدم كثٌراً‏ على المخبرٌن المتملقٌن األذال ، دٌك ‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ عذن ذلذك،‏ ‏"لذم تخنذ<br />

هذا الطرٌقة المعارضة فدسذب،‏ ولكنهذا قضذت أٌضذاً‏ علذى أهمٌذة التضذامن والذوال الذذي ‏ٌذربط األفذرا بعذائالتهم<br />

وأص قائهم."‏<br />

المطلوب من المسلمٌن ودسب الشرٌعة اإلسالمٌة أن ‏ٌراقبوا بعضهم البعر وأن ‏ٌدذروا بعضذهم الذبعر ذا دذا َ<br />

أد هم عن ‏"الصراط المستقٌم."‏ هذا ما ‏ٌُطل علٌه العمل بالمعروف و النهً‏ عن المنكر.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن<br />

الخطؤ والصواب فً‏ اإلسالم لٌسا هما ما ‏ٌملٌه المنط والقاع ة الذهبٌة المعروفة عالمٌاً،‏ أنهما ما ‏ٌسم به النبً‏ أو<br />

‏ٌمنعه.‏ بكلمات أخرى،‏ كل شخ مسذلم هذو ‏"األ،‏ الكبٌذر"‏ ومراقذب مدلذً‏ علذى اآلخذرٌن ومطلذوب منذه تصذدٌ‏<br />

تصرفات زمالئه المإمنٌن وتق ‏ٌم التقارٌر لذى السذلطات لإلبذال عذن الدذاالت والتجذاوزات الخطٌذرة.‏ فذً‏ ‏ٌذران،‏<br />

وبع نجاح الثورة اإلسالمٌة،‏ شُجع األطسال على التبلٌن عن أي أنشطة غٌر سذالمٌة ‏ٌمارسذها أهذالٌهم.‏ أبلذن الع ‏ٌذ<br />

مذن الشذباب عذن آبذائهم لذى السذلطات المختصذة وجذرى عذ امهم.‏ كانذت السذلطات تَُُ‏ شذٌ‏ بذالمخبرٌن وتمجذ هم<br />

لتشجٌع اآلخرٌن على فعل نس الشً‏ .<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو،"‏ ‏:"بٌنما كان ‏’جونز‘‏ ‏ٌعظ قائالً‏ أن روح األخوٌة ‏ٌجب أن تسو على كنٌسته،‏ أوض أن<br />

الشخصً‏ لجمٌع أفرا العبا ة ‏ٌجب أن ‏ٌكون موجه لى ب.‘"‏<br />

كل الذوال<br />

’ ألا<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 163<br />

324<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،4 الكتاب ،56 الع .807


من المسترر أن ‏ٌكون المإمنٌن فً‏ اإلسالم أخوة لبعضهم الذبعر ولكذن والئهذم األول ‏ٌجذب أن ‏ٌكذون لمدمذ ، أو<br />

كما صاغها هو بكل براعة،‏ ل Allah" ورسوله."‏ فً‏ اللدظة التً‏ ‏ٌترك فٌها المر اإلسالم،‏ فؤن نسذ األشذخا<br />

الذٌن أعلنوا أنهم أخوان لن ‏ٌتر وا ولو لبرهة فً‏ قطع عن ذلك المر .<br />

التشابه بٌن مدم وبٌن ‏"جونز"‏ مذهل ج اً‏ ل رجة أن المر ‏ٌتسا ل بكذل اسذتغراب ذا مذا كذان ‏"جذونز"‏ هذو نسذخة<br />

طبذذ األصذذل عذذن مدمذذ . الدقٌقذذة هذذً‏ أن هذذذا هذذو التعبٌذذر الطبٌعذذً‏ للعقلٌذذة المرٌضذذة نسسذذٌاً‏ لجمٌذذع األشذذخا<br />

النرجسٌٌن.‏ جمٌع األنظمة السٌاسٌة الداكمة الشمولٌة،‏ مذن النازٌذة لذى الساشذٌة،‏ ومذن الشذٌوعٌة لذى اإلسذالم كلهذا<br />

عبارة عن عبا ات وتتشارك فً‏ جمٌع الخصائ التً‏ وصسها ‏"جورج أوروٌل"‏ فذً‏ رواٌتذه تسبعة عشبر وأربعبة<br />

ثمانون<br />

.)4824(<br />

تدمٌر الروابط العائلٌة:‏<br />

325<br />

آمذن ‏"جذٌم جذونز"‏ أن:‏ ‏"العذائالت هذم جذز مذن أعذ ا النظذام،"‏ ألنهذم ‏ٌذ مرون الوفذا المطلذ للمذر ‏"للقضذٌة أو<br />

ال عوة."‏ لم تكن ‏"القضٌة"‏ أي شً‏ بالطبع أال نسسه هو.‏ بالتالً،‏ عن ما ‏ٌجري اسذت عا شذخ لمعاقبتذه أمذام<br />

األعضا ، علٌه توقع أن تكون عائلته أول منتق ‏ٌه وأش هم صرامة.‏<br />

326<br />

فذر مدمذ مذا بذٌن أفذرا العذائالت أنسسذهم بذتعالن أن المذإمنٌن ‏ٌجذب أن ‏ٌعلنذوا والئهذم لذ ورسذوله أوالً‏<br />

والتمر على أفرا عائالتهم ذا ما دالوا ونهم واإلسالم.‏ اآلٌة القرآنٌة التالٌة تإك هذا النقطة بكل وضوح:‏<br />

Allah<br />

‏ِنْ‏ سَانَ‏ بِوَ‏ الِ‏ ‏ٌَْهِ‏ دُسْ‏ نًا وَ‏ ‏ِنْ‏ جَاهَ‏ ‏َاكَ‏ لِتُشْ‏ رِكَ‏ بًِ‏ مَا لٌَْ‏ َ لَكَ‏ بِهِ‏ عِلْمٌ‏ فَالَ‏ تُطِ‏ عْ‏ هُمَا ‏ِلًََّ‏ مَرْ‏ جِعُكُمْ‏ فَؤُنَبِّئُكُمْ‏ بِمَا كُنْتُ‏ ‏ْم<br />

وَ‏ وَ‏ صٌَّْنَا اإلْ‏<br />

تَعْ‏ مَلُو ‏َن.‏<br />

327<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ متسائالً،‏ ‏"لماذا ال ‏ٌغا ر المزٌ‏ من النا أ ما أن ت خل فً‏ عبا ة هٌكل الشعب،‏ فؤن المغا رة تُدبط<br />

علذذى السذذورن وٌصذذب المرتذذ ون مكذذروهٌن.‏ ال شذذً‏ ‏ٌذذزع ‏’جذذونز‘‏ كثٌذذراً‏ ال األشذذخا الذذذٌن ‏ٌغذذا رون دٌذذك<br />

‏ٌصبدون عرضة ألشر هجماته وٌُالمون على جمٌع المشاكل التً‏ تدصل.‏ ‏ٌتذكر أد األعضا أنذه بعذ ما تذرك<br />

بعر المراهقٌن الهٌكل،‏ ‏’فؤننا كرهنا هإال األشخا الثمانٌة ج اً‏ ألننا عرفنا أنه ‏ٌمكن فً‏ أي ‏ٌذوم مذن األٌذام أن<br />

‏ٌقوموا بتسجٌرنا.‏ أعنً‏ أن ‏’جٌم جونز‘‏ أقنعنا بكل ذلك تماماً.‘"‏<br />

328<br />

ته ٌ<br />

نشؤ المسلمٌن وتربوا على هذا النوعٌة من التسكٌر.‏ ال ‏ٌكرا المسلم أي شً‏ أكثر من المرت ‏ٌن.‏ فً‏ اإلسالم،‏ ‏ٌجري<br />

المرت ‏ٌن والمسكرٌن األدرار والمنتق ‏ٌن وقتلهم.‏ ‏ٌُتهم المنشقٌن المسلمٌن بالتج ٌ وٌُقتلون وٌُع مون ون أي<br />

مداكمة قانونٌة.‏<br />

‏ٌكتب ‏"أوشٌرو"‏ قائالً،:‏ ‏"ٌصب االرت ا مشروعاً‏ مدسوفاً‏ بالمخاطر الع ‏ٌذ ة،‏ وبالنسذبة لمعظذم األعضذا المرتذ ‏ٌن،‏<br />

فؤن السوائ المدتملة تكون غٌر أكٌ‏ ة.‏ الهروب لٌ‏ اختٌار قابل للتطبٌ‏ . المقاومة مكلسذة جذ اً.‏ مذع عذ م وجذو أٌذة<br />

‏"مٌلز جً."‏ ست سنوات مع هللا.‏<br />

New York: A & W Publishers, 1979<br />

325<br />

164 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

326<br />

‏"كاهٌلً،‏ تً."‏ فً‏ وا ي ظالل الموت.‏ الرولٌنن ستونز.‏<br />

القرآن،‏ السورة<br />

‏"وٌنسراي،‏ سً."‏ لماذا مات شخ فً‏ غٌانا،‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز،‏<br />

.1979 / 02 / 25<br />

.1979 / 01 / 25<br />

،28 اآلٌة .8<br />

900<br />

327<br />

328


ب ائل أخرى واضدة،‏ فؤن االمتثال ‏ٌصب مسذار العمذل األكثذر عقالنٌذة.‏ القذوة التذً‏ اسذتخ مها ‏’جذونز‘‏ بكذل براعذة<br />

وسٌطرة أبقت مسار أفرا عبا ة هٌكل الشعب على الصراط المستقٌم وساع ته صعوبة ارت ا هم على بقائهم تدذت<br />

سٌطرته."‏ ‏ٌقول القرآن بكل وضوح أن االرت ا عن العقٌ‏ ة مرفور تماماً.‏<br />

أُولَئِكَ‏ الَّذٌِنَ‏ لَعَنَهُمُ‏ هللاَّ‏ ُ فَؤَصَمَّهُمْ‏ وَ‏ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ‏ أَفَالَ‏ ‏ٌَتَ‏ ‏َبَّرُونَ‏ الْقُرْ‏ آَنَ‏ أَمْ‏ عَلَى قُلُوبٍ‏ أَقْسَالُهَا ‏ِنَّ‏ الَّذٌِنَ‏ ارْ‏ تَ‏ ‏ُّوا عَلَى<br />

أَ‏ ْ بَارِهِمْ‏ مِنْ‏ بَعْ‏ ِ مَا تَبٌََّنَ‏ لَهُمُ‏ الْهُ‏ ‏َى الشٌَّْطَ‏ انُ‏ سَوَّ‏ لَ‏ لَهُمْ‏ وَ‏ أَمْلَى لَهُمْ‏ ذَ‏ لِكَ‏ بِؤَنَّهُمْ‏ قَالُوا لِلَّذٌِنَ‏ كَرِهُوا مَا نَزَّ‏ لَ‏ هللاَّ‏ ُ سَنُطِ‏ ‏ٌعُكُ‏ ‏ْم<br />

فًِ‏ بَعْرِ‏ األْ‏ ‏َمْرِ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ ‏ٌَعْ‏ لَمُ‏ ‏ِسْرَارَهُمْ‏ فَكٌَْ‏ َ ‏ِذَ‏ ا تَوَ‏ فَّتْهُمُ‏ الْمَالَ‏ ئِكَةُ‏ ‏ٌَضْرِبُونَ‏ وُ‏ جُوهَهُمْ‏ وَ‏ أَ‏ ْ بَارَهُمْ‏ ذَ‏ لِكَ‏ بِؤَنَّهُمُ‏ اتَّبَعُوا مَا<br />

أَسْ‏ خَ‏ طَ‏ هللاَّ‏ َ وَ‏ كَرِهُوا رِضْ‏ وَ‏ انَهُ‏ فَؤَدْ‏ بَطَ‏ أَعْ‏ مَالَهُمْ‏ أَمْ‏ دَسِبَ‏ الَّذٌِنَ‏ فًِ‏ قُلُوبِهِمْ‏ مَرَرٌ‏ أَنْ‏ لَنْ‏ ‏ٌُخْ‏ رِجَ‏ هللاَّ‏ ُ أَضْ‏ غَانَهُ‏ ‏ْم ‏)القرآن<br />

. 28-23 :47<br />

‏ٌع مدم أتباعذه هنذا بعقذاب لهذً‏ لتؤ ‏ٌذب المرتذ ‏ٌن،‏ كمذا أنذه ‏ٌصذ<br />

الد ‏ٌك التالً:‏<br />

العقذاب فذً‏ هذذا العذالم أٌضذاً.‏ روى البخذاري<br />

Allah<br />

م المسلم الذي ‏ٌعتر بؤن ال أد ل ‏ٌه الد فً‏ أن ‏ٌُعب ال وأنً‏ أنا رسوله،‏ سو لن ‏ٌرا<br />

داالت:‏ فً‏ القصا الرتكابه جرٌمة قتل،‏ وشخ متزوج ‏ٌمار الجماع غٌر المشروع،‏ والشخ<br />

عن اإلسالم ‏)المرت وٌترك المسلمٌن.‏<br />

ال فً‏ ثالك<br />

الذي ‏ٌرت<br />

329<br />

‏ٌخبرنا فً‏ د ‏ٌك آخر أنه عن ما ادضروا بعر المرت ‏ٌن لى ‏"علً،"‏ فؤنه قام بتدراقهم.‏ عن ما سمع ‏"ابن عبا "<br />

بهذا األخبار،‏ قال،‏ ‏"لو كنت فذً‏ مكانذه،‏ لمذا كنذت قذ أدذرقتهم ألن رسذول دذرم ذلذك قذائالً،‏ ‏’ال تعذاقبوا أي<br />

كنت سو أقتلهم كما أوصانا رسول ‏’من ‏ٌرت عن ‏ٌن اإلسالم،‏ اقتلوا.‘"‏<br />

شخ بعقاب<br />

Allah<br />

،Allah<br />

Allah ‏)النار ‘.<br />

330<br />

قوة اإلقناع:‏<br />

ما الذي جذب النا<br />

الج لى اإلسالم.‏<br />

لى كنٌسة ‏"جونز"‏ فً‏ المقام األولأ عونا ندلل هذا السإال ومقارنته مع ما ‏ٌجذب المتدولٌن<br />

‏ٌعطً‏ ‏"أوشٌرو"‏ السضل لشخصٌة ‏"جونز"‏ األسرة لأللباب باإلضافة لى بالغته الخارقة فً‏ الخطابذة وٌسذاع ا فذً‏<br />

ذلك ذكائه الدا الذي استخ مه للتالعب بالنا األكثر ضعساً.‏ بوجو وعو ا وادترام دضورا بكل در وعناٌذة<br />

كً‏ ‏ٌب و جذاباً‏ ومقبذوالً‏ لكذل مجموعذة مدذ ة،‏ فؤنذه كذان ‏ٌكسذب قلذوبهم وتصذوراتهم بكذل سذهولة.‏ دسذب مذا ‏ٌقولذه<br />

‏"شٌشرون ، ‏"ال شً‏ من األمور غٌر القابلة للتص ٌ ال تستطٌع البالغة جعلها تب و صا قة."‏<br />

331<br />

Cicero(<br />

كان مدم ‏ٌعر بالكامل قوة البالغة.‏ فق آمن أنه ‏"ٌوج فً‏ البالغة سدر"‏ وكان معتذا علذى القذول،‏ ‏"لذبعر<br />

الخطب البلٌغة تؤثٌر السدر،‏ على سبٌل المثال،‏ ‏ٌرفر بعر النا عمل شذٌئاً‏ مذا،‏ ومذن ثذمَّ‏ ‏ٌذؤتً‏ شذخ متدذ ك<br />

‏ٌخاطبهم ببالغة بدٌك ‏ٌوافقون على فعل أي شً‏ بع ذلك الخطاب."‏<br />

332<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 165<br />

329<br />

330<br />

331<br />

332<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"ابن او ،" الكتاب<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.17<br />

.57<br />

.76<br />

9، الكتاب 83، الع<br />

9، الكتاب 84، الع<br />

،41 الع .4994<br />

7، الكتاب 62، الع


‏ٌتساخر مدم فً‏ د ‏ٌك آخر قائالً،‏ ‏"لق أُعطٌت مساتٌ‏ الخطاب البلٌن و دذراز النصذر مذع اإلرهذاب."‏<br />

مدم كلٍ‏ من قوة البالغة واإلقناع،‏ واإلرهاب والتهوٌل.‏<br />

اسذتخ م<br />

333<br />

‏ٌكتب ‏"أوشذٌرو"‏ قذائالً:‏ ‏"كانذت الغالبٌذة العظمذى مذن أعضذا هٌكذل الشذعب ‏ٌتذؤلسون مذن المدتذاجٌن والمهملذٌن فذً‏<br />

مجتمعاتهم:‏ فقرا الضوادً‏ واألمرٌكٌٌن من أصل أفرٌقً‏ وكبذار السذن مذع قلٌذل مذن مذ منً‏ المخذ رات والكدذول<br />

334<br />

وأرباب السواب ."<br />

قارنوا ذلك مع أتباع مدم األوائل فً‏ مكة.‏ كذان معظمهذم مذن السقذرا والعبٌذ المدذرومٌن مذن أٌذة دقذو وبعذر<br />

الشبان المتمر ‏ٌن وبضعة نسا ساخطات.‏ كان ‏ٌعظ فً‏ العبٌ‏ قائالً‏ لهم أنه ‏ٌجب علذٌهم أن ‏ٌسذروا مذن نٌذر أسذٌا هم<br />

والهجرة معهن وٌدرر الشباب على التمر على أهالٌهم وأن ‏ٌتبعوان تكلم عذن المسذاواة االجتماعٌذة واألخذوة بذٌن<br />

جمٌع المإمنٌنن وع الجمٌع بمكافآت عظٌمة فً‏ العالم اآلخر والثروة فً‏ هذا العالم،‏ الثروة التً‏ دصل علٌهذا فذً‏<br />

وقت الد عن طرٌ‏ السلب والنهب.‏<br />

اتس كلٍ‏ من المإرخٌن المسلمٌن الثالثة ‏"الطبري"‏ و ‏"ابن سع " و ‏"ابن سذدا " علذى أن القلذة القلٌلذة تدولذوا لذى<br />

اإلسالم بسبب اإلٌمان فقط.‏ تدول أغلب النا بسبب الخو أو بسبب الطمع فً‏ الغنائم.‏ مهما كان األمر،‏ وبغذر<br />

النظر عن أسبابهم األصلٌة،‏ فؤنهم خ موا ه مدم فً‏ االدتالل والستودات.‏<br />

إدعاء العظمة:‏<br />

‏ٌعانً‏ قا ة العبذا ات مذن شخصذٌات مصذابة بجنذون العظمذة.‏ كذان كذل مذن ‏"جذٌم جذونز"‏ ومدمذ ‏ٌعانٌذان مذن فذرط<br />

تضخم األنا.‏ كً‏ ‏ٌجذب أعضا ج ، أقام ‏"جونز"‏ خ مات عامة فً‏ ع ة م ن.‏ كان مكتوب على النشرات اإلعالنٌة<br />

ما ‏ٌلً:‏<br />

الراعً‏ ‏"جٌم جونز"‏ .... الشخَّللا الرائع!‏ صانع المعجزات!‏ المدهي!‏<br />

الخدمة الشفائٌة النبوٌة األكثر تمٌزا التً‏ ‏ٌمكن أن تشاهدها فً‏ حٌاتك!‏ انظروا الكلمة تتجسد فً‏<br />

335<br />

وسطكم!‏<br />

أٌضاً،‏ أ عى مدمذ الكثٌذر مذن اإل عذا ات المتغطرسذة عذن نسسذه.‏ غالبذاً‏ مذا كذان Allah<br />

بكلمات كالتالً:‏<br />

مٌتذه الخاصذة بذه ‏ٌمجذ ا<br />

. 17<br />

وَ‏ مَا أَرْ‏ سَلْنَاكَ‏ ‏ِالَّ‏ رَدْ‏ مَةً‏ لِلْعَالَمٌِنَ‏ 21:<br />

‏)القرآن<br />

. 4<br />

:68<br />

وَ‏ ‏ِنَّكَ‏ ‏)مدم<br />

لَعَلى خُ‏ لُ‏ ٍ عَظِ‏ ٌ ‏ٍم ‏)القرآن<br />

. 21<br />

لَقَ‏ ْ كَانَ‏ لَكُمْ‏ فًِ‏ رَسُولِ‏ هللاَّ‏ ِ أُسْ‏ وَ‏ ةٌ‏ دَسَنَةٌ‏ 33:<br />

‏)القرآن<br />

9، الكتاب 87، الع<br />

900<br />

166 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

.127<br />

333<br />

334<br />

335<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

فً‏ غٌانا،‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز،‏<br />

شخ ‏"وٌنسراي،‏ سً."‏ لماذا مات عبا ة االنتدار:‏ القصة ال اخلٌة أفرا طائسة عبذا ة هٌكذل الشذعب والمجذزرة فذً‏ غٌانذا )P 201<br />

.1979 / 02 / 25<br />

. 1978(<br />

تذؤلٌ‏<br />

‏"مارشذال كٌذ و " و ‏"رون جذافٌرز"‏


. 19<br />

‏ِنَّهُ‏ لَقَوْ‏ لُ‏ رَسُولٍ‏ كَرٌِمٍ‏ ‏)القرآن 81:<br />

فَالَ‏ وَ‏ رَبِّكَ‏ الَ‏ ‏ٌُإْ‏ مِنُونَ‏ دَتَّذى ‏ٌُدَكِّمُذوكَ‏ فٌِمَذا شَذجَرَ‏ بٌَْذنَهُمْ‏ ثُذمَّ‏ الَ‏ ‏ٌَجِذ ‏ُوا فِذً‏ أَنْ‏ سُسِ‏ ذهِمْ‏ دَرَجً‏ ذا مِمَّذا قَضَذٌْتَ‏ وَ‏ ‏ٌُسَذلِّمُوا تَسْ‏ ذلٌِمًا<br />

‏)القرآن<br />

. 65 :4<br />

‘<br />

تقول اآلٌة األخٌرة بكل وضوح أن مدم كذان ‏ٌسذعى وٌطلذب الطاعذة المطلقذة وٌعذب وجهذه أمذام أي انتقذا ات أو<br />

اختالفات فً‏ الرأي.‏<br />

‏ٌكتب ‏"أوشٌرو"‏ قائالً:‏ ‏"تعلم األفرا أن ‏ٌعزوا التناقضات الظاهرة بٌن تصرٌدات ‏’جذونز‘‏ المتغطرسذة وبذٌن قسذوة<br />

الدٌاة فً‏ عبا ة هٌكل الشعب لى تقصٌرهم الشخصً‏ ب الً‏ من لوم أخطا وهسوات ‏"جونز."‏ أُقتب عن ‏’نٌسا سالي<br />

أد األفرا السابقٌن قوله،‏ ‏’كنا نلوم أنسسنا ائماً‏ ألمور لم تكن تب و على صواب.‘‏ تطورت لغة<br />

استثنائٌة ومشوهة اخذل الكنٌسذة دٌذك أصذبدت فٌهذا ‏"القضذٌة أو الذ عوة"‏ هذً‏ كذل وأي شذً‏ ‏ٌقولذه ‏’جذونز.‘‏<br />

بالنهاٌة المطلقة،‏ وباالستخ ام البارع والذكً‏ للبالغة والخ اع واللغة،‏ أصب بتمكان ‏"جونز"‏ التكلم عن الموت على<br />

أنه ‏"خطوة لالنتقال لى الدٌاة اآلخرة"‏ وبالتالً،‏ فؤنذه اسذتطاع التموٌذه علذى عمذل بذائ للتذ مٌر الذذاتً‏ وتصذوٌرا<br />

على أنه عمل نبٌل وشجاع ل ‏’االنتدار الثوري،‘‏ وتقبل أفرا عبا ة هٌكل الشعب هذا الكالم."‏<br />

337<br />

336<br />

Neva Sly(<br />

هذا أمر نموذجً‏ ج اً‏ فً‏ اإلسالم دٌك ‏ٌتطوع المإمنٌن ائماً‏ كً‏ ‏ٌلوموا أنسسهم على كل خطؤ ‏ٌدصل وٌنسبون كل<br />

شً‏ صدٌ‏ لى الخا بهم.‏ كما ‏ٌمكننا أٌضاً‏ مالدظة التشابه غٌر المعقول بٌن أتبذاع مدمذ وبذٌن أتبذاع<br />

‏"جٌم جونز"‏ فً‏ طرٌقة سعٌهم للموت.‏<br />

Allah<br />

‏ٌعو أصل عبارة ‏"ندن ندب الموت أكثر مما أنتم تدبون الدٌاة،"‏ التً‏ ب أ بهذا ‏"أسذامة بذن ال ن"‏ رسذالته الشذهٌرة<br />

لى أمرٌكا،‏ لى فتذرة معركذة القا سذٌة عذام 636، عنذ ما أرسذل قائذ الجذٌش اإلسذالمً‏ فذً‏ ذلذك الوقذت ‏"خالذ ابذن<br />

الولٌ‏ " رسوالً‏ ‏ٌدمل رسالة من الخلٌسة ‏"أبو بكر"‏ لى قائ السر ‏"كسرى"‏ ‏ٌقول فٌها:‏ ‏"ٌجب علٌك ‏ٌذا ‏’كسذرى‘‏ أن<br />

تهت ي لإلسالم أنت وقومك،‏ أسلم تسلم،‏ و ذا لم تسعل ذلك،‏ ‏ٌجذب أن تعلذم أننذً‏ أتٌذت لٌذك بجذٌش جذرار مذن رجذال<br />

بواسل ‏ٌدبون الموت أكثر مما أنت تدب الدٌاة."‏ ‏ٌجري اقتبا هذا المقولة فً‏ الخطب والجرائ والكتب الم رسٌة<br />

الخاصة بالمسلمٌن دتى ‏ٌومنا هذا.‏<br />

إدعاء المعرفة السرٌة:‏<br />

د ى الطر التً‏ ‏ٌداول فٌها قا ة العبا ات التؤثٌر على أتباعهم هً‏ عمل المعجزات واإل عا بامتالكهم معرفة ما<br />

هذذو مجهذذول.‏ عمذل ‏"جذذٌم جذذونز"‏ الكثٌذر مذذن المعجذذزات والتذذً‏ أجراهذذا جمٌعهذذا علذذى المسذذارح.‏ مذذن ضذذمن هذذذا<br />

المعجزات كانت ق رته على كش معلومات عن األفذرا الجذ أو عذن الضذٌو وهذً‏ المعلومذات التذً‏ ال ‏ٌتوقذع<br />

أد أن ‏ٌعرفها ال هم ذاتهذم.‏ كذً‏ ‏ٌقذوم بعمذل هذذا ‏"المعجذزة،"‏ كذان ‏ٌرسذل مسذبقاً‏ أتباعذه الموثذو بهذم لٌبدثذوا فذً‏<br />

أغذذرار الضذذٌو وٌقذذر وا رسذذائلهم الخاصذذة أو ‏ٌتنصذذتوا علذذى أدذذا ‏ٌثهم ومذذن ثذذمَّ‏ ‏ٌخبذذروا ‏"جذذونز"‏ بكذذل تلذذك<br />

المعلومات التً‏ اكتشسوها.‏ ثمّ‏ ‏ٌساجئهم ‏"جونز"‏ بع ذلك بما ‏ٌمتلكه من ‏"معلومات سرٌة"‏ عنهم.‏<br />

،<br />

فعل مدم نس الشً‏ ، دٌك كان ‏ٌتجس فً‏ جمٌع األماكن،‏ وبع ما كان ‏ٌنكش أمرا،‏ كان ‏ٌقول م عٌاً،‏ ‏"قال لً‏<br />

جبرٌل هذا وذاك ...."<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 167<br />

900<br />

336<br />

337<br />

وٌنسراي،‏ سً."‏ لماذا مات شخ<br />

‏"مٌلز جً."‏ ست سنوات مع هللا.‏<br />

فً‏ غٌانا،‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز،‏<br />

.1979 / 02 / 25<br />

New York: A & W Publishers, 1979


ناقشنا فً‏ السصذل الثذانً‏ فضذٌدة العالقذة الجنسذٌة التذً‏ أقامهذا مدمذ مذع ‏"مارٌذا،"‏ ور ة فعذل ‏"دسصذة"‏ علذى ذلذك<br />

وٌمٌن مدم على تدرٌم ‏"مارٌا"‏ على نسسه ومن ثمّ‏ دنثه لهذذا الٌمذٌن،‏ وشذكراً‏ بذالطبع لتذ خل الخذا بذه.‏<br />

الموضوع الوثٌ‏ الصلة بنقاشنا هو تلك اآلٌة التً‏ تلت الد ك.‏ تتد ك هذا اآلٌة عن أوامذر مدمذ لذ ‏"دسصذة"‏ ال<br />

تكش عن عالقته الجنسٌة السرٌة مع ‏"مارٌا"‏ ألي كائن كان،‏ لكن ‏"دسصة،"‏ التً‏ لم ‏ٌكن بتمكانهذا البقذا صذامتة،‏<br />

أفشت بالسر ل ‏"عائشة."‏ غضب مدم غضباً‏ ش ٌ اً‏ عن ما علم بانكشا سرا.‏ ال ‏ٌتطلب األمر ذلك الذكا الخذار<br />

لمعرفة أنه ذا ما انكش سرا،‏ فؤن ‏"دسصة"‏ هً‏ المسإولة عن ذلك.‏ على الرغم من هذا،‏ ا عذى مدمذ أن<br />

الخا به هو من أخبرا أن ‏"دسصة"‏ عصت أوامرا.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

وَ‏ ‏ِذْ‏ أَسَرَّ‏ النَّبًُِّ‏ ‏ِلَى بَعْ‏ رِ‏ أَزْ‏ وَ‏ اجِهِ‏ دَ‏ ‏ٌِثً‏ ا فَلَمَّا نَبَّؤَتْ‏ بِهِ‏ وَ‏ أَظْ‏ هَرَاُ‏ هللاَّ‏ ُ عَلٌَْهِ‏ عَرَّ‏ َ بَعْضَهُ‏ وَ‏ أَعْ‏ رَ‏ ‏َر عَنْ‏ بَعْرٍ‏ فَلَمَّا نَبَّؤَهَا<br />

بِهِ‏ قَالَتْ‏ مَنْ‏ أَنْبَؤَكَ‏ هَذَ‏ ا قَالَ‏ نَبَّؤَنًَِ‏ الْعَلٌِمُ‏ الْخَ‏ بٌِرُ‏ ‏)القرآن<br />

. 3 :66<br />

القصة برمتها فً‏ غاٌة السخافة.‏ ‏ٌتخذ خال الكون أوالً‏ ور القوا وٌساع نبٌه فً‏ شذباع رغباتذه مذن المذرأة التذً‏<br />

‏ٌشتهٌها ومن ثمّ‏ ‏ٌتخذذ ور الثرثذار كذً‏ ‏ٌبلذن نبٌذه أن نسذائه ‏ٌذتكلمن علٌذه مذن ورا ظهذرا.‏ لذٌ‏ هنذاك جذ وى مذن<br />

مناقشة تساهة وسخافة هذا القصة.‏ السكرة التذً‏ تسذتد الذذكر هذً‏ أن مدمذ ا عذى أنذه تلقذى معلومذات مذن<br />

الخا بذه،‏ بٌنمذا فذً‏ دقٌقذة األمذر أن ‏"دسصذة"‏ هذً‏ مذن أفشذت السذر.‏ أي شذخ ‏ٌمتلذك ذكذا وبراعذة طسذل فذً‏<br />

السا سة من عمرا كان سو ‏ٌكتش تلك الدقٌقة.‏<br />

Allah<br />

هذا كلهذا طذر ‏ٌسذتخ مها قذا ة العبذا ات للتالعذب بالنذا وإل عذا المعرفذة السذرٌة.‏ األمذر المثٌذر للذذهول هذو أن<br />

األتباع غالباً‏ ما ‏ٌتدولون لى متعاونٌن راغبٌن فً‏ مساع ة وتص ٌ دٌل القائ .<br />

عمل المعجزات:‏<br />

‏ٌخبرنا ‏"أوشٌرو"‏<br />

القصة التالٌة والمقتبسة عن ‏"جٌنً‏ مٌلز"‏ عن قٌام ‏"جٌم جونز"‏ بعمل معجزة كثار الطعام:‏<br />

كان ‏ٌوج أشخا أكثر من المعتا فً‏ خ مة ‏ٌوم األد ، ولسببٍ‏ ما لم ‏ٌدضر أفرا الكنٌسة ما ‏ٌكسً‏ من الطعام<br />

إلطعام كل شخ . أصب من الواض أن آخر خمسٌن شخ فً‏ الطابور لن ‏ٌدصلوا على أي طعام.‏ أعلن ‏"جٌم<br />

جونز"‏ قائالً،‏ ‏"على الرغم من ع م وجو طعام كا ٍ إلطعام هذا الع الغسٌر من النا ، لهذا ها أنا أبارك هذا<br />

الطعام الذي ل ‏ٌنا و كثارا كما فعل ‏ٌسوع فً‏ األزمنة الكتابٌة."‏<br />

Eva Pugh(<br />

من<br />

كونه متؤك بما فٌه الكساٌة،‏ وبع ع ة قائ من عالنه المثٌر للذهول،‏ جا ت " ‏ٌسا بو<br />

المطب وهً‏ تشع فرداً‏ داملة بٌ‏ ‏ٌها طبقٌن ممتلئٌن بال جاج المقلً.‏ هلت السردة وهت الدضور المتواج فً‏<br />

القاعة بسرور،‏ وخصوصاً‏ من األشخا الواقسٌن فً‏ آخر الطابور.‏<br />

كان ‏"ال جاج المبارك"‏ شهٌاً‏ أكثر من المؤلو ، وذكر ع من النا أن ‏"جٌم جونز"‏ ق م لهم أشهى جاج مقلً‏<br />

تذوقوا فً‏ دٌاتهم.‏<br />

Chuck Beikman(<br />

قائالً‏ لبضعة أشخا واقسون بجانبه بؤنه شاه " ‏ٌسا"‏<br />

مزح رجل اسمه ‏"تشاك بٌكمان<br />

تعو بسٌارتها وهً‏ تدمل معها صنا ٌ من مدالت كنتاكً‏ لل جاج المقلً،‏ دٌك ابتسم وتابع قائالً،‏ ‏"ال ب أن<br />

الشخ الذي بارك هذا الطعام هو الكولونٌل ‏’سان رٌ‏ ‏)مإس مطاعم كنتاكً‏ .‘"<br />

168 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


خالل الخ مة المسائٌة،‏ ذكر ‏"جٌم"‏ دقٌقة أن ‏"تشاك"‏ سخر من موهبته،‏ دٌك قال،‏ ‏"ق كذب ‏’تشاك‘‏ على بعر<br />

األفرا هنا مخبراً‏ ‏ٌاهم أننا جلبنا ال جاج من مطعم مدلً،"‏ ومن ثمّ‏ صر،‏ ‏"جونز"‏ بكل غضب وسخط قائالً،‏ ‏"لكن<br />

روح الع الة هً‏ التً‏ تسو هنا.‏ بسبب كالمه الكاذب،‏ فؤن ‏’تشاك‘‏ موجو اآلن فً‏ المردار وهو ‏ٌتقٌؤ ومصاب<br />

باإلسهال الش ٌ ل رجة أنه ال ‏ٌستطٌع الكالم وهو ‏ٌتمنى أن ‏ٌموت فً‏ الدال من ش ة ألمه "<br />

بع ساعة،‏ خرج ‏"تشاك"‏ من المردار وهو ‏ٌرتج وتق م لى األمام ‏ٌعاونه أد درا<br />

‏"جٌم"‏ قائالً،‏ ‏"هل ل ‏ٌك ما تقوله اآلنأ"‏<br />

‏"جٌم"‏ الشخصٌٌن،‏ سؤله<br />

نظر ‏"تشاك"‏ لٌه بكل ضع<br />

وقال،‏ " ننً‏ اعتذر ‏ٌا ‏’جٌم‘عما قلته.‏ الرجا أن تغسر لً."‏<br />

عن ما نظرنا صوب ‏"تشاك،"‏ تعه نا فً‏ قلوبنا أال نشكك ‏"بمعجزات"‏ ‏’جٌم‘أب اً،‏ لٌ‏ بصوت عالٍ‏ على كل دال.‏<br />

بع ع ة سنوات،‏ عرفنا أن ‏"جٌم"‏ كان ق وضع سُم خسٌ‏ فً‏ قطعة من الدلوى وق مها ل ‏"تشاك."‏<br />

338<br />

اآلن،‏ ولكً‏ ‏ٌعمل ‏"جونز"‏ معجزاته،‏ فؤنه كان ‏ٌتوجب علٌه االعتما على تعاون " ‏ٌسذا."‏ السذإال هذو لمذاذا شذاركت<br />

هذا المرأة بمعرفتها الكاملة فً‏ مثل هذا المخططأ ‏ٌوج معجزات مشابهة ‏ٌعزونها لمدم .<br />

فً‏ أد األدا ‏ٌك،‏ ا عى شخ ٍ ما أنه شاه مدم ‏ٌضع ٌ ا فذً‏ انذا<br />

بؤكمله توضؤ من هذا األنا<br />

، فتذ فقت المٌذاا منذه بشذ ة ل رجذة أن الجذٌش<br />

.<br />

رأٌت رسول عن صالة العصر ‏)المسا وكان ق دان مٌعا ها وكان النا ‏ٌبدثون عن الما للتوضإ<br />

ولكنهم لم ‏ٌتمكنوا من العثور على أي ما . وفً‏ وقت الد للرسول ‏)وعا كامل من المٌاا كً‏<br />

‏ٌتوضؤ.‏ وضع ٌ ا فً‏ هذا الوعا وأمر النا أل ا الوضو منه.‏ رأٌت الما ‏ٌت ف من تدت أصابعه دتى أ ى<br />

كل منهم الوضو نها كانت واد ة من معجزات النبً‏ .<br />

339<br />

، ادضروا<br />

340<br />

(<br />

Allah<br />

341<br />

‏ٌخبرنا د ‏ٌك آخر أن مدم عمل معجزة كثار الخبزن أو أنه ضرب صذخرة كبٌذرة بعصذاا وتدولذت الصذخرة<br />

لى رمل ناعم.‏ أو أنه صلى وبارك على وجبة طعام بالكذا كانذت تكسذً‏ ألربعذة أو خمسذة أشذخا<br />

جٌشاً‏ برمته.‏<br />

، فؤطعمذت<br />

343<br />

342<br />

‏ٌوج العشرات من ‏"المعجزات"‏ التً‏ ‏ٌنسبها المسلمٌن لمدم . معظم ما ‏ٌسمى بذالمعجزات كانذت مذن عذا مدمذ<br />

نسسه.‏ كان ‏ٌوج معجزات لم ‏ٌستطع أد أن ‏ٌإك ها ال هو نسسه ومع ذلك فؤن المسلمٌن ال ‏ٌشكون بهذا.‏ مذن دذ ى<br />

المعجزات التً‏ زعم أنه قام به هو أنه زار م ‏ٌنة الجان،‏ وٌقول فً‏ د ‏ٌك آخر أن مجموعة مذن الجذان فذً‏ الم ‏ٌنذة<br />

المنورة كانوا ق اعتنقوا اإلسالم.‏ ٌ عً‏ فً‏ رواٌة مذهلة أنه تصارع مع شٌطان كبٌر وأخضعه.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 169<br />

338<br />

339<br />

340<br />

341<br />

342<br />

343<br />

‏"مٌلز جً."‏ ست سنوات مع هللا.‏<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

صدٌ‏ ‏"مسلم،"‏ الكتاب<br />

New York: A & W Publishers, 1979<br />

.170<br />

،1 الكتاب ،4 الع .428<br />

،5 الكتاب ،59 الع .427<br />

،5 الكتاب ،59 الع .293<br />

،7 الكتاب ،65 الع .5559<br />

،026 الع


جا نً‏ اللٌلة الماضٌة شٌطان كبٌر ‏)عسرٌت من الجان وأرا أن ‏ٌقطع صالتً‏ ‏)أو قٌل شٌئا من هذا القبٌل<br />

هللا مكننً‏ من التغلب علٌه.‏ كنت أرٌ‏ أن أربطه لى أد أعم ة المسج دتى ‏ٌتسنى للجمٌع أن ‏ٌشاه ا فً‏ الصباح<br />

، ولكن<br />

344<br />

...<br />

كانت هذا القص ما هلوسات أو ملسقة كً‏ تثٌر وتإثر على الذٌن ‏ٌمكن خ اعهم بسهولة.‏ ‏ٌقتب ‏"ابن سذع " عذن<br />

‏"أبو رافع،"‏ وهو أد المإمنٌن الذي قال أنه فً‏ أد األٌام قام مدم بزٌارتذه فذذب خذرو لتكرٌمذه علذى العشذا ،<br />

وكان مدم ‏ٌدب أكل لدم الكت ولذلك ق مه له.‏ ثمَّ‏ طلب مدم كت ٍ آخرن وعنذ ما انتهذى مذن التهامذه طلذب كتذ<br />

آخر ‏)تذكروا أن شهٌة مدم كانت ال تُشبع . فقال ‏"أبو رافع،"‏ ‏"لق ق مت لك الكتسٌن،‏ فكذم كتسذاً‏ ‏ٌمتلذك الخذرو أ"‏<br />

فؤجاب مدم قائالً،‏ ‏"لو لم تقل ذلك،‏ ألمكنك أعطائً‏ ق ر ما أشا من األكتا ."<br />

345<br />

على الرغم من هذا اإل عا ات الغرٌبة ج اً،‏ وعن ما ‏ٌقوم المشككٌن بتد ‏ٌه،‏ فؤن مدمذ كذان ‏ٌنكذر باسذتمرار ق رتذه<br />

على القٌام بعمل المعجزات.‏ اعتر مدم أنه علذى الذرغم مذن أن أنبٌذا آخذرٌن عملذوا معجذزات كذونهم ‏ٌمتلكذون<br />

الق رة اإللهٌة لسعل ذلك،‏ ال أن معجزته الودٌ‏ ة كانت هً‏ القرآن.‏<br />

قال النبً‏ ، لم ‏ٌكن هناك نبً‏ بٌن األنبٌا ال وأعطى المعجزات التً‏ كان النا<br />

معتق ات،‏ ولكن ما أعطٌت هو اإللهام اإللهً‏ الذي أنزله وكشسه لً.‏<br />

346<br />

Allah<br />

‏ٌشعرون فٌها باآلمان أو ل ‏ٌهم<br />

السإال هو لماذا ‏ٌستمر المإمنٌن بكذبهم وٌنسبون المعجزات المزٌسة لنبٌهمأ هذا هذو السذإال الذذي ‏ٌجذب أن ‏ٌُجذاب<br />

علٌه.‏ ‏ٌقول لً‏ د سً‏ أنه ما أن ‏ٌصب المإمنون مقتنعون بدقٌقة ‏ٌمانهم ومعتق اتهم،‏ فؤنهم ‏ٌبذررون كذل شذً‏ بمذا<br />

فٌهذا األكاذٌذب.‏ األشذذخا الذذٌن ‏ٌمتلكذون ‏ٌمانذذاً‏ قوٌذاً،‏ والذذٌن هذذم بالعذا ة ‏ٌكونذوا مدتذذرمٌن وأخالقٌذٌن،‏ ‏ٌكذذذبون<br />

برضذاهم وٌشذاركوا فذً‏ التزوٌذر وٌسذٌئون لخخذرٌن ودتذى أنهذم ‏ٌقتلذون،‏ ذا مذا عذت الضذرورة،‏ لذ عم ‏ٌمذانهم.‏<br />

‏"القضٌة أو ال عوة"‏ بالنسبة لهم مهمة ج اً‏ ل رجة أنها تطغى على جمٌع االعتبارات األخذرى.‏ عنذ ما ‏ٌصذب النذا<br />

مقتنعون ج اً‏ بدقٌقة القضٌة ل رجة الموت من أجلها،‏ ومن ثمَّ‏ الكذب،‏ ودتى القتل من أجلها ألنها تصب توافقٌة مع<br />

إلا"‏ نسذان<br />

أفكارهم.‏ أي أن الغاٌة تبرر الوسٌلة.‏ ‏ٌقول السٌلسو وعالم الرٌاضٌات السرنسً‏ ‏"باسكال<br />

ال ‏ٌسعل الشر بالكامل وبكل سرور،‏ وعن ما ‏ٌسعل ذلكن فؤنه ‏ٌسعله بودً‏ مذن معتق اتذه ال ‏ٌنٌذة."‏ ‏ٌشذه التذارٌ‏ علذى<br />

صذدة ودقٌقذة كلمذات ‏"باسذكال."‏ دٌذك اُرتكبذت الكثٌذر مذن الجذرائم بؤسذم الذ ‏ٌن.‏ اإلٌمذان ‏ٌعمذً‏ واإلٌمذان المطلذ<br />

‏ٌصٌب المر بالعمى المطل .<br />

:"،<br />

Pascal(<br />

347<br />

سلطة األمام ‏"الغزالً"‏<br />

اله بواسطة الكذب،‏ لٌ‏<br />

فً‏ اإلسالم غٌر قابلة للج ال البتة،‏ دٌك قال:‏ ‏"عن ما ‏ٌصب باإلمكذان تدقٌذ مثذل هذذا<br />

بع م قول الدقٌقة فقط،‏ فؤنه من المسذموح الكذذب ذا كذان تدقٌذ ذلذك الهذ جذائزاً."‏<br />

348<br />

Kasindorf(<br />

" قائالً،‏ ‏"تالعب ‏"جٌم جونز"‏ بمهارة فائقة باالنطباع الذي ‏ٌمكن<br />

‏ٌقتب أوشٌرو"‏ عن ‏"كاسٌن ور<br />

لكنٌسته أن توصله لى القا مٌن الج ، دٌك أ ار بكل در وعناٌة صورة كنٌسته العامة.‏ استخ م كتابة الرسائل<br />

،1 الكتاب ،8 الع .450<br />

،1 الصسدة .375<br />

،9 الكتاب ،92 الع .379<br />

–<br />

170 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

344<br />

345<br />

346<br />

347<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

أٌضاً‏ بؤسم ‏"الغزال"‏ وهو من أشهر العلما فً‏ تارٌ‏ السكر اإلسالمً.‏ ولذ فذً‏ ‏ٌذران<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

‏"أبو دام مدم الغزالً"‏ )1058 ، 1111 معرو<br />

سذالمً.‏ سذاهم علذى ندذو هذام فذً‏ تطذوٌر السكذرة االنتظامٌذة للصذوفٌة وتكاملهذا وتقبلهذا فذً‏ صذلب الذ ‏ٌن<br />

ومتصذو وكذان عذالم ‏ٌذن وفٌلسذو اإلسالمً.‏<br />

‏"أدم بن النقٌب المصري،"‏ كتاب عم ة السالك،‏ ترجمة ‏"نوح ها هٌم كٌللٌر،"‏ منشورات أمانة،‏ 1997، القسم ر 8.2، الصسدة 745.<br />

348


والنسوذ السٌاسً‏ للمئات من أفذرا عبا تذه لتمجٌذ والتذؤثٌر علذى السٌاسذٌٌن ووسذائل اإلعذالم التذً‏ سذان ت و عمذت<br />

هٌكل الشعب،‏ واستخ م ذلك أٌضاً‏ النتقا وترهٌب خصومه ومعارضٌه."‏<br />

349<br />

ذا مذا كتبذت أي صذدٌسة شذٌئاً‏ مذا وٌجذ المسذلمٌن أنذه مهذٌن،‏ ‏ٌهذرع جمذٌعهم لذى مكاتذب مذ را التدرٌذر للشذكوى<br />

والتذمر بؤعلى أصواتهم وٌستمرون بمضاٌقة الجمٌع والتدرش دتى ‏ٌص ر اعتذار رسذمً‏ وٌجذري سذدب النسذخة<br />

قٌ‏ السإال من المكتبات.‏ كٌ‏ ‏ٌمكننذا أن ننسذى الجرٌذ ة ال انمركٌذة Posten" "،Jyllands – التذً‏ نشذرت بضذعة<br />

رسذذوم كارٌكاتورٌذذة عذذن مدمذذ ، أو كٌذذ ‏ٌمكذذن نسذذٌان أنذذه دٌنمذذا اقتذذب البابذذا ‏"بنذذ ‏ٌكتو السذذا عشذذر"‏ عذذن<br />

مبراطور بٌزنطً‏ قوله،‏ ‏"فقط أرنً‏ ما أتى به مدم وكان ج ٌ اًأ"‏<br />

هٌئة الشإون اإلسذالمٌة العامذة ( – committee Muslim Public Affair<br />

350<br />

2003 / 11 / 10<br />

MPAC<br />

أص رت<br />

بتارٌ‏<br />

فذذً‏ برٌطانٌذذا والنسذذخة الموازٌذذة والمطابقذذة لمجلذذ العالقذذات اإلسذذالمٌة األمرٌكٌذذة CAIR( رسذذالة<br />

" كتابذاً‏ ‏ٌقولذون أن فٌذه تجذ ٌ . كانذت<br />

غاضذبة تذ ‏ٌن فٌهذا نشذر ار منشذورات ‏"أمبٌذر للكتذب<br />

" الذذي قامذت ار<br />

الضذجة قذ أثٌذرت دذول كتذاب تدذت عنذوان ‏"تذارٌ‏ العقذاب<br />

منشورات ‏"أمبٌر للكتب"‏ بطباعته.‏<br />

Amber Books(<br />

History of Punishment(<br />

‏ٌق م الكتاب قٌ‏ السإال أفكار عن أنواع العقاب فً‏ دضارات وثقافات مختلسة.‏ كما أن الكتاب ‏ٌتضمن أٌضاً‏ فصول<br />

عن األسالٌب الق ‏ٌمة للعقاب مثل العقاب الكتابً‏ ‏)نسبة للكتاب المق والعقوبات الرومانٌة والشذرٌعة اإلسذالمٌة.‏<br />

تضمن الكتاب ع ة صور بما فٌها صورة عن مدم . استنسرت تلك الصور المسلمٌن واستسزتهم.‏ تلقى الناشر آال<br />

من رسائل الته ٌ الغاضبة ل رجة خافته دتى الموت مما أ ى لى سدب الكتاب من األسوا ونشر رسالة اعتذذار<br />

علنٌة للمسلمٌن.‏<br />

فذً‏ دالذة أخذرى،‏ رضذخت شذركة ‏"بارامونذت"‏ األمٌركٌذة إلنتذاج األفذالم لذى ضذغوط مجلذ العالقذات اإلسذالمٌة<br />

األمٌركٌة فً‏ الوالٌات المتد ة،‏ دٌك قامت بتع ‏ٌل د اك رواٌة ‏"مجموع كل المخاو<br />

" دٌذك اسذتب لت الهوٌذة المسذلمة لإلرهذابٌٌن بهوٌذة<br />

،" مخذرج السذٌلم<br />

أخذرى ال وهذً‏ النازٌذة الج ‏ٌذ ة.‏ وقذ أعذرب ‏"فذل لذ ن روبنسذون<br />

الدالً‏ فً‏ خطاب اعتذاري أرسله لى المجل عن ع م تعم ا اإلسا ة لى المسلمٌن،‏ دٌذك قذال لهذم أنذه لذٌ‏ ل ‏ٌذه<br />

أٌذة نٌذة لتذروٌ‏ صذور سذلبٌة عذن المسذلمٌن وأضذا قذائالً:‏ ‏"كمذا ننذً‏ أتمنذى لكذم األفضذل فذً‏ سذعٌكم المتواصذل<br />

لمداربة التمٌٌز العنصري."‏<br />

The Sum<br />

–<br />

Phil Alden Robinson(<br />

Pat Robertson and Jerry Falwell(<br />

CAIR(<br />

Tom Clancy( للمإلذ ‏"تذوم كالنسذً‏ "Of All Fears<br />

" على الهوا<br />

عن ما ظهر المبشران ‏"بات روبرتسون و جٌري فولوٌل<br />

مباشرة للتعبٌر عن آرائهما فٌما ‏ٌتعل بالمسلمٌن،‏ أثار المسلمٌن أعمال الشغب فً‏ جمٌع أرجا العذالم.‏ هذ علمذا<br />

الذ ‏ٌن اإلٌذرانٌٌن باالنتقذام وجذرى قتذل عذ ة مسذٌدٌٌن بمذا فذٌهم أطسذال م رسذة فذً‏ باكسذتان.‏ كمذا قُتلذت الممرضذة<br />

البالغذة مذن العمذر وادذ وثالثذٌن عامذاً‏ رمٌذاً‏<br />

المسذٌدٌة ‏"بذونً‏ بذانٌر وٌذذرال<br />

بالرصا فً‏ صٌ‏ ا لبنان.‏<br />

"<br />

Bonnie Penner Witherall(<br />

–<br />

عدم الثقة بالغرباء واللوم الذاتً:‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 171<br />

349<br />

350<br />

‏"كاسٌنرور جً.،"‏ ‏"جٌم جونز":‏ غوا سان فرانسٌسكو.‏ جرٌ‏ ة نٌو وٌست.‏<br />

من خطاب البابا ‏"بن ‏ٌكتو السا عشر"‏ فً‏ جامعة رٌغٌنسبور<br />

.1978 / 12 / 18<br />

. 2006 / 09 / 14 – 9(


م"‏<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو":‏ ‏"كان ‏’جونز‘‏ ‏ٌطبع فً‏ ذاكرة أتباعه ع م الثقة بؤٌة رسائل متناقضذة واصذساً‏ ‏ٌذاهم بنتذاج<br />

وبت مٌرا لمص اقٌة مصا رهم،‏ فؤنه لق ّ أفرا عبا ته ض االقتناع باالنتقا ات الخارجٌة."‏<br />

األعذ ا .<br />

/<br />

هذا أٌضاً‏ أمر نموذجً‏ عن المسلمٌن الذذٌن ‏ٌتهمذون منتقذ ‏ٌهم علذى أنهذم صذهاٌنة و أو عمذال مذؤجورٌن ‏ٌعملذون<br />

لصال ‏"أع ا اإلسالم."‏ ذا قام أي شخ بانتقا اإلسذالم،‏ فذؤن المسذلمٌن ‏ٌطار ونذه بطرٌقذة شخصذٌة،‏ وبذ الً‏ مذن<br />

أي أنهم ‏ٌقومون بتشذوٌه<br />

مواجهته ومجا لته ومداججته،‏ فؤنهم ‏ٌهاجمونه بالمغالطات اإلعالمٌة<br />

سمعته وٌداولون تكذٌبه،‏ ولكنهم ال ‏ٌعرضون علٌه أب اً‏ المناقشة بدج مضا ة كً‏ ‏ٌر على اتهاماتهم.‏<br />

.ad hominem –<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ : ‏"أٌة أفكار متناقضة ق تُثار فً‏ م ‏ٌنة ‏’جونز‘‏ بؤذهان األفرا ‏ٌجري تشوٌهها على السور.‏ ب الً‏ من<br />

النظر لى هذا األفكار على أنها تمتلك أي أس فً‏ العالم الواقعً،‏ فؤن األفذرا ‏ٌسسذرونها علذى أنهذا شذارات علذى<br />

تقصٌرهم أو افتقا هم لإلٌمان."‏ هذا أمر نموذجً‏ ج اً‏ عنذ المسذلمٌن الذذٌن وعلذى الذرغم مذن علمهذم أنهذم ‏ٌعٌشذون<br />

دٌذاة عبذارة عذن جدذٌم ال ‏ٌُطذا وأن ولهذم فذً‏ دالذة مذن السوضذى المزرٌذة والمخجلذة،‏ ال أنهذم ‏ٌلومذون أنسسذهم<br />

وٌلومون ع م التزامهم ب ‏"اإلسالم الصدٌ‏ " وٌقولون أن ذلك هو سبب تعاستهم،‏ فً‏ دٌن أن دقٌقذة األمذر هذً‏ أن<br />

اإلسالم هو المص ر الرئٌسً‏ لمعظم آالمهم.‏<br />

التبرٌر الذاتً:‏<br />

‏ٌقول ‏"تولستوي،":‏ ‏"الخال والعقذاب لإلنسذان موجذو ان فذً‏<br />

تغطٌة وجهه كً‏ ال ‏ٌشاه وضعه المؤساوي والمزري."‏<br />

القائلذة الدقٌقذة<br />

أنذه ذا عذاش دٌذاة خاطئذة،‏ فبتمكانذه<br />

351<br />

خل ‏"جٌم جونز"‏ بٌئة الهٌمنة والسٌطرة التامة،‏ دٌك ‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ : ‏"تدلٌل م ‏ٌنة ‏’جذونز‘‏ علذى أسذا الطاعذة<br />

وقوة الموق ‏ٌمكن أن ‏ٌساع نا فً‏ تسسٌر تبرٌذر تصذر النذا بالطرٌقذة التذً‏ ‏ٌتصذرفون بهذا.‏ مذا أن انتقذل أفذرا<br />

هٌكل الشعب للعٌش فً‏ م ‏ٌنة ‏’جونز،‘‏ كان هناك القلٌل مما كان األفرا ‏ٌستطٌعون فعله من أعمال أخرى ال تباع<br />

ما ‏ٌملٌه علٌهم ‏’جٌم جونز.‘‏ كانوا مرتادٌن بسلطة القوة المطلقة.‏ كان أمامهم القلٌل ج اً‏ من االختٌارات دٌذك أنهذم<br />

كذانوا مدذاطٌن بدذرا مسذلدٌن ومذن ورائهذم الغابذات المودشذة،‏ وقذاموا بتسذلٌم جمٌذع جذوازات السذسر ووثذائقهم<br />

واعترافاتهم المطلقذة لذ ‏’جذونز،‘‏ و ‏ٌمذانهم بذؤن الظذرو فذً‏ العذالم الخذارجً‏ كانذت أكثذر ته ‏ٌذ اً‏ لدٌذاتهم.‏ سذاهمت<br />

عوامل سو تغذٌة األفرا واألعمال الشاقة وقلة النوم والتعرر ائماً‏ لالنتقا الالذع والسخٌ‏ من قبل ‏’جونز‘‏ فً‏<br />

تساقم مؤزقهم القهرين فشجعتهم الضغوط الهائلة التً‏ ‏ٌتعرضون لها على الطاعة المطلقة."‏<br />

ندن نعلم أن مدم لم ‏ٌكن مسروراً‏ مع الذٌن كانوا ‏ٌتخلذون عنذه.‏ كمذا بتمكاننذا رإٌذة أنذه ‏ٌوجذ اخذتال بسذٌط فذً‏<br />

طرٌقة تسكٌر مدم وبٌن تسكٌر ‏"جونز."‏ على الرغم من ذلك،‏ سٌكون من الخطؤ االفترار أن أفرا العبذا ة ‏ٌبقذون<br />

فقذط ألنهذم مجبذرون ومكرهذون علذى البقذا . اإللذزام النسسذً‏ ‏ٌكذون أقذوى بكثٌذر وٌذ وم لستذرة طوٌلذة جذ اُ.‏ ‏ٌصذب<br />

الضداٌا مشاركون راغبون ودتى ممتنون لإلسا ة لٌهم ومعاملتهم معاملة العبٌ‏ .<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو":‏ ا أن ‏ٌؤتً‏ وقت ممارسة الطقو النهائٌة،‏ تكا تصب المعارضذة أو الهذروب مسذتدٌالً‏ بالنسذبة<br />

لمعظم األفرا . مع ذلك،‏ فؤنه من المشكوك به ج اً‏ أن الكثٌرٌن من األفذرا كذانوا ‏ٌرٌذ ون أو ‏ٌرغبذون بالمقاومذة أو<br />

المغا رة.‏ أصب معظمهم ‏ٌإمن ب ‏’جونز.‘‏ وج ت جثة امرأة ورسالة مكتوبة على ذراعها خالل السذاعات األخٌذرة<br />

"<br />

كرٌتسٌروفا سوناتا."‏<br />

The Kreutzer Sonata<br />

351<br />

172 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


352<br />

تقول:‏ ‏’جٌم جونز‘‏ هو الواد الودٌ‏ .‘ ‏ٌب و أنهم قبلوا ضرورة ودتى ‏’جمال‘‏ الموت.‏ قبل ب ممارسة الطقو<br />

النهائٌة بسترة وجٌزة،‏ تق م دار ‏’تشارلز غاري،‘‏ وهذو أدذ مدذامً‏ هٌكذل الشذعب المذؤجورٌن،‏ وصذر،‏ بتعجذب<br />

قائالً،‏ ‏’ٌا لها من لدظة عظٌمة ... سو نموت جمٌعنا.‘"‏<br />

353<br />

أُجري لقا بع سنة من المجزرة مع أد النذاجٌن مذن م ‏ٌنذة ‏"جذونز"‏ والذذي صذا تواجذ ا عنذ طبٌذب األسذنان،‏<br />

دٌك قال:‏ ‏"لو كنت متواج اً‏ هناك،‏ كنت سذؤكون أول مذن ‏ٌقذ فذً‏ الطذابور لتنذاول ذلذك السذم وكنذت سذو أكذون<br />

فخوراً‏ بسعل ذلك.‏ األمر الذي ‏ٌدزننً‏ هو:‏ أننً‏ افتق ت تلك النهاٌة."‏<br />

354<br />

ما الذي ٌ فع أنا عا ‏ٌون لى هذا التطذر المرٌذعأ مذن الصذعب التسسذٌر أو دتذى فهذم لمذاذا عنذ ما ‏ٌذإمن النذا<br />

بقائ عبا ة على أنذه كذائن لهذً،‏ فذؤنهم ‏ٌصذبدون مشذاركون راغبذون وامتذ ا لعقلذه المختذل.‏ أٌمكذن لهذذا أن ‏ٌسسذر<br />

الدماسذة المسرطذة والتعصذب والذوال المطلذ التذً‏ شذعر بهذا المسذلمٌن األوائذل تجذاا مدمذ أ هذل شذاه المذإمنٌن<br />

األوائل فً‏ مدم ما شاه ا أتباع ‏"جٌم جونز"‏ فٌهأ ‏ٌكش الد ‏ٌك التالً‏ عن هذا الدماسة المسرطة والتعصب بكل<br />

وضوح:‏<br />

أتى رسول Allah لٌنا فً‏ الظهر وأدضر الما له كً‏ ‏ٌتوضؤ.‏ بع ما توضؤ اخذ النا<br />

أجسا هم بها ‏)كؤنها شً‏ مبارك<br />

المٌاا المتبقٌة ولطخوا<br />

355<br />

.<br />

نقرأ فً‏ د ‏ٌك آخر التالً:‏<br />

كان ‏"علً"‏ ‏ٌعانً‏ من مشكلة فً‏ العٌن.‏ لذلك بص النبً‏ فً‏ عٌنه وتوسل لى<br />

الدال كما لو أنه لم ‏ٌكن ‏ٌعانً‏ أي مرر مزمن.‏<br />

Allah به.‏ فبرأ ‏"علً"‏ فً‏<br />

356<br />

الخا<br />

هذا جمٌعها أكاذٌب افتعلها المإمنٌن.‏ لم ‏ٌكن مدم قا راً‏<br />

باستمرار.‏ كٌ‏ ‏ٌكون بتمكانه شسا شخ آخر بلعابهأ<br />

على شسا أمراضه المزمنة وكذان ‏ٌعذانً‏ مذن آالم جسذ ‏ٌة<br />

العزلة:‏<br />

‏ٌص ‏"أوشٌرو"‏ العزلذة علذى أنهذا ‏"أدذ مظذاهر م ‏ٌنذة ‏’جذونز‘‏ الذذي كانذت علذى األرجذ األكثذر زعاجذاً."‏ ‏ٌتذابع<br />

‏"أوشذٌرو"‏ قذائالً:‏ ‏"دتذى النهاٌذة،‏ كانذت الغالبٌذة العظمذى مذن أفذرا هٌكذل الشذعب ‏ٌإمنذون بذ ‏’جذٌم جذونز.‘‏ القذوى<br />

الخارجٌة،‏ المتخذة هٌئة القوة أو اإلقنذاع،‏ ‏ٌمكذن أن تشذكل االمتثذال الذ قٌ‏ لألوامذر.‏ لكذن ‏ٌجذب علذى المذر فدذ<br />

مجموعة جرا ات مختلسة لدساب األفرا فً‏ استٌعابهم لهذا المعتق ات.‏ على الرغم من أن عبذارات ‏’جذونز‘‏ كانذت<br />

متعارضذة فذً‏ كثٌذر مذن األدٌذان كمذا كانذت أسذالٌبه ودشذٌة وقاسذٌة،‏ ال أن معظذم األفذرا دذافظوا علذى ‏ٌمذانهم<br />

بقٌا ته."‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 173<br />

352<br />

353<br />

354<br />

355<br />

356<br />

‏"كاهٌلً،‏ تً."‏ فً‏ وا ي ظالل الموت.‏ الرولٌنن ستونز.‏<br />

‏"لٌستون ر.‏ جً.،"‏ ن ا لى ردلة الموت.‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز،‏<br />

‏"غاالهٌر،‏ ن."‏ م ‏ٌنة ‏"جونز":‏ قصة الناجٌٌن.‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز.‏<br />

‏"انبخاري،"‏ انمجهذ<br />

‏"انبخاري،"‏ انمجهذ<br />

.1979 / 01 / 25<br />

.1979 / 01 / 07<br />

.1979 / 11 / 18<br />

،1 انكخاب ،4 انعذد .187<br />

،4 انكخاب ،52 انعذد .253


–<br />

‏ٌتضمن القرآن الكثٌر من التعارر والتضارب والتناقر واألخطا . أنه كتاب مشوش وضعٌ‏ فً‏ كتابته وملذً‏<br />

بالعبذارات السذذخٌسة والمنافٌذة للعقذل.‏ أنذه كذذابو ألي كاتذب أو مإلذ . ال شذً‏ مذن ذلذك ‏ٌذزع المسذلمٌن الذذذٌن<br />

‏ٌصرون على أنه معجزة ألنه بكل بساطة مدم قال ذلك.‏<br />

‏ٌق م ‏"أوشٌرو"‏ مثال آخر جٌ‏ عن سبب استمرار النا باإلٌمان فً‏ السخافات فً‏ رواٌته عن هٌكل الشذعب،‏ دٌذك<br />

‏ٌإك قائالً:‏ ‏"ما أن جرى عزل األفرا فً‏ م ‏ٌنة ‏’جونز،‘‏ لم ‏ٌتبقى ل ‏ٌهم سوى فرصة أو دذافز صذغٌر جذ اً‏ للتسكٌذر<br />

بطرٌقة مختلسةن فالمقاومة أو السرار لم تكن أفكار وار ة أب اً.‏ فً‏ مثل هذا المواق ، فؤن السر ‏ٌكون مدسذزاً‏ لتبرٌذر<br />

مؤزقهن عن ما ‏ٌتواجه شخصاً‏ ما مع األمر المدتوم،‏ فانذه ‏ٌمٌذل لذى اعتبذارا أمذر أكثذر ‏ٌجابٌذة.‏ علذى سذبٌل المثذال،‏<br />

أظهرت األبداك ال راسٌة االجتماعٌة النسسٌة أنه عن ما ‏ٌص األطسال أنه سو ‏ٌق م لهذم المزٌذ مذن الخضذار<br />

التً‏ ال ‏ٌدبونها،‏ فؤنهم سو ‏ٌقنعون أنسسهم بؤن ذلك لٌ‏ بغٌر ج اً،‏ وعن ما تعتق امرأة ما أنها سو تتساعل<br />

مع شخ ما،‏ فؤنها تمٌل للدكم على أوصا ذلك الشخ بتٌجابٌة أكثر."‏<br />

358<br />

357<br />

غالباً‏ ما ‏ٌداصر قا ة العبا ات أتباعهم لتقلٌل اتصالهم بالعالم الخارجً.‏ أس ‏"جٌم جذونز"‏ م ‏ٌنتذه الخاصذة بذه فذً‏<br />

أ غال غٌانا وأسماها على أسمه،‏ م ‏ٌنة ‏"جونز."‏ ذهب مدم لى م ‏ٌنة ‏ٌثبرب،‏ الم ‏ٌنذة التذً‏ بناهذا الٌهذو باألصذل،‏<br />

لكن مدم وبع ما اقنع سكانها العذرب بتتباعذه،‏ أعذا تسذمٌة الم ‏ٌنذة بؤسذمه أي مدٌنبة النببً.‏ بذ أ مدمذ فذً‏ الم ‏ٌنذة<br />

المنورة وبطرٌقة علنٌة بقتل و ذالل أي شخ ‏ٌشكك بسلطانه ودكمه.‏ كان مدم هو الداكم المطلذ بذؤمرا وكذان<br />

‏ٌجري معاقبة أي منش بكذل دذزم وعنذ . مذا أن ‏ٌذ خل المذر الم ‏ٌنذة المنذورة وٌصذب وادذ مذن المذإمنٌن،‏ فذؤن<br />

التراجع كان أمر شبه مستدٌل.‏<br />

أبً‏ سرح."‏ عن ما فت مدم مكة،‏ مذن اآلمذان<br />

كان ‏"عب هللا ابن سع القالئل الذٌن تركوا مدم من أد األشخا الذٌن انتق وا واستهزئوا بذه،‏ ومذن ضذمنهم كذان ‏"أبذً‏<br />

. كان هإال األشخا لجمٌع سكانها ما ع ا عشرة أشخا سرح."‏<br />

كان ‏"أبً‏ سرح"‏ ‏ٌكتب اآلٌات القرآنٌة التً‏ كان مدم ‏ٌتلوها فً‏ الم ‏ٌنة المنورة،‏ كان متعلماً‏ أكثر من مدم وكثٌراً‏<br />

ما كان ‏ٌصد أقوال مدم وٌقترح طر أفضل للكتابة وكان مدم ‏ٌوافقه على ذلك.‏ جعله ذلك ٌ رك أن القرآن لم<br />

‏ٌكن ودٌاً‏ أنزل على مدم ، ال بل أنه كان ‏ٌختلقذه،‏ فهذرب وعذا لذى مكذة وأخبذر الجمٌذع عمذا اكتشذسه.‏ عنذ ما فذت<br />

مدم مكة،‏ على الرغم من تؤكٌ‏ اته على األمان للعسو عن أهل مكة الستسالمهم وخضوعهم اإلجباري للذ خول فذً‏<br />

اإلسالم،‏ ال أنه أمر بقطع رأ ‏"أبً‏ سرح،"‏ ال أن ‏"أبً‏ سرح"‏ اعت من القتل وٌعو السضل فذً‏ ذلذك لذى تذ خل<br />

‏"عثمان"‏ وع م ق رة مدم على ‏ٌصال رغباته بقتله بواسطة شاراته لصدابته.‏ عنذ ما تشذسع ‏"عثمذان"‏ عنذ مدمذ<br />

كً‏ ال ‏ٌقتل ‏"أبً‏ سرح،"‏ الذي هو شقٌقه بالتبنً،‏ بقً‏ مدم صامتاً.‏ اعتق صدابته أنه ق قبل بهذا الشذساعة ووافذ<br />

على طلب ‏"عثمان"‏ فؤطلقوا سراح ‏"ابن أبً‏ سرح"‏ دٌك سار مبتع اً‏ مع ‏"عثمان."‏ عن ما غا را،‏ اشتكى مدم فذً‏<br />

وقت الد قائالً‏ أنه بقً‏ صامتاً‏ ألنه لم ‏ٌكن ‏ٌرٌ‏ أن ‏ٌرفر طلب مإازرا وص ‏ٌقه ‏"عثمان،"‏ لكنه توقع من أتباعه<br />

أن ‏ٌسهموا ع م رضاا على وجهذه وٌقذرإوا أفكذارا وأن ‏ٌقتلذوا الرجذل.‏ تكشذ هذذا القصذة أٌضذاً‏ عذن نسذا رسذول<br />

الذي كان ‏ٌداول رضا ‏"عثمان،"‏ وكان ‏ٌرٌ‏ من اآلخرٌن أن ‏ٌقتلوا ‏"أبً‏ سرح"‏ دتذى ال ‏ٌلومذه ‏"عثمذان"‏<br />

على ذلك.‏<br />

Allah<br />

174 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

357<br />

‏"برٌم،‏ جً."‏ زٌا ة التنافر المعرفً‏ بواسطة مال األمر الواقع.‏ مجلة علم الذنس االجتمذاعً‏ وغٌذر السذوي.‏<br />

.382<br />

358<br />

" ارلً،‏ جً.‏ و بٌرسٌل ، ي."‏ زٌا ة اإلعجاب نتٌجة توقع االتصال الشخصً.‏ العالقات البشرٌة.‏ 20، 1967، الصسدات – 29 40.<br />

.58 ،1959 الصذسدات – 379


359<br />

‏ٌروي ‏"ابن سدا " مسسراً‏ ذلك:‏ ‏"السبب ورا األمر نبؤ ‏ٌُقتل أنه كان مسلما وكذان مدمذ ‏ٌسذتخ مه لكتابذة الذودً‏<br />

لهن لكنه ارت وعا بع ذلك لى قرٌش ‏)مكة ... كان ‏ٌجب أن ‏ٌُقتل بسبب ارت ا ا عن اإلسالم،‏ لكذن دٌاتذه أُعتقذت<br />

بسبب شساعة ‏"عثمان."‏<br />

كان الجو العام فً‏ الم ‏ٌنة المنورة متوتراً‏ ج اً،‏ دٌك أصب اإلسالم والجها هما مدوري التركٌز فً‏ دٌاة سكانها.‏<br />

أمرهم مدم بالذهاب لى المسج والصالة خم مذرات فذً‏ الٌذوم وفذً‏ كثٌذر مذن األدٌذان كذان الرجذال ‏ٌخرجذون<br />

للغارات وسلب ونهب القوافل التجارٌة وت مٌر القرى وقتل رجال األع ا واغتصاب النسا .<br />

هناك<br />

النا<br />

د ‏ٌك رواا كلٍ‏ من ‏"البخاري"‏ و ‏"مسلم"‏ ‏ٌظهر م ى<br />

‏ٌمتثلون ألوامرا.‏ روي أنه قال:‏<br />

اإلكذراا واإلجبذار الذذي كذان مدمذ ‏ٌمارسذه كذً‏ ‏ٌجعذل<br />

اعتق أنه ‏ٌنبغً‏ لً‏ أن أقٌم الصالة وأمر شخ كً‏ ‏ٌقو النا فً‏ صالة الجماعة،‏ وأعتق أنه ‏ٌجب علً‏ أن<br />

أذهب بع ذلك مع بعر األشخا الذٌن ‏ٌدملون الوقو والدطب لى هإال النا الذٌن لم ‏ٌدضروا صالة<br />

‏)الجماعة وسو أدر بٌوتهم بالنار.‏<br />

360<br />

‏ٌهذ مدمذ فذً‏ هذذا الدذ ‏ٌك أن ‏ٌدذر بالنذار هذإال األشذخا الذذٌن امتنعذوا عذن دضذور صذالة الجماعذة فذً‏<br />

المسج .<br />

تغٌذرت الدٌذاة فذً‏ الم ‏ٌنذة المنذورة علذى ندذو كامذل.‏ قبذل وصذول مدمذ ، كذان سذكان ‏ٌثذرب مزارعذون ودرفٌذون<br />

وتجذار،‏ وكذان الجذز األكبذر مذن التجذارة والصذناعة بؤٌذ ي الٌهذو الذذٌن كذانوا مذن العذاملٌن بجذ وجهذ ومثقسذٌن<br />

ومتطورٌن.‏ فً‏ دٌن أن العرب كانوا غٌر مثقسٌن وكسالى ومتلب و األداسٌ‏ .<br />

كان العرب قلٌلً‏ المهارة وكانوا ‏ٌعملون عن الٌهو . عن ما أبا مدم الٌهو ، فؤن الم ‏ٌنة تغٌرت بشكل كبٌذر جذ اً.‏<br />

لم ‏ٌع هناك أعمال تجارٌة ‏ٌمكن للعرب أن ‏ٌعملوا فٌها لكسب رزقهم،‏ فؤنهار اقتصا الم ‏ٌنة انهٌاراً‏ مروعاً.‏ هكذا،‏<br />

اعتم السكان تماماً‏ على السلب والنهب وغنائم الدرب التً‏ كان مدم ‏ٌذزو هم بهذا كذً‏ ‏ٌبقذوا علذى قٌذ الدٌذاة.‏ لذم<br />

‏ٌتبقى ل ‏ٌهم أي أمل بذالتراجع ألنهذم أصذبدوا ‏ٌعتمذ ون بالكامذل علذى مدمذ وغنذائم دروبذه.‏ دتذى هذإال الذذٌن لذم<br />

‏ٌإمنوا به،‏ مثل ‏"عب هللا ابن أبً"‏ وأتباعه،‏ كانوا ‏ٌشاركون فً‏ غاراته.‏ لم ‏ٌسعلوا ذلك ألنهم كانوا ‏ٌرٌ‏ ون أن ٌ عموا<br />

اإلسالم،‏ ولكن ألن هذا الغنائم أصبدت المص ر الودٌ‏ لل خل بالنسبة لسذكان الم ‏ٌنذة المنذورة.‏ ذا لذم ‏ٌشذاركوا فذً‏<br />

غارات مدم ، فؤنهم سو ‏ٌجوعون.‏ مثلهم مثل أفرا هٌكذل الشذعب،‏ فذؤن المسذلمٌن واجهذوا الموقذ الذذي ال مسذر<br />

منه البتة والذي قا هم بالنهاٌة لى قبول أوضاعهم بتٌجابٌة أكثر.‏ تلك القلة القلٌلة التً‏ تجرأت على التكلم ض القائ<br />

الج ٌ ، ما جرى قتلهم أو نُبذوا.‏<br />

كان سكان الم ‏ٌنة المنورة العرب هم األفقر،‏ كما كانوا أٌضاً‏ جهلة وٌإمنون بالسدر والخرافات.‏ بالنسبة لهم،‏ دتى<br />

امتالك جمل واد ور ا واد كان ‏ٌعتبذر ثذروة.‏ كذانوا عمذال مذؤجورٌن عنذ الٌهذو . تذروي عذ ة أدا ‏ٌذك أن أول<br />

ثروة دصل علٌها هإال العربان من خالل عملٌات السلب والنهب،‏ أو كما ‏ٌطل علٌها القذرآن عذن عمذ مصذطل<br />

‏"فضذل كذذلك كذان هنذاك الكثٌذر مذن الغنذائم الجنسذٌة.‏ كانذت النسذا اللذواتً‏ ‏ٌؤسذرن فذً‏ الدذرب ‏ٌذزو ‏ّن<br />

المإمنٌن بالدوافز اإلضافٌة وخصوصاً‏ المهاجرٌن الذٌن كان معظمهم غٌر متزوجٌن.‏<br />

".Allah<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 175<br />

359<br />

360<br />

السٌرة،‏ الصسدة<br />

‏"مسلم،"‏ الكتاب<br />

.550<br />

004، الع<br />

‎1370‎ن و ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،1 الكتاب ،11 الع .626


ما أن أُبٌ‏ الٌهو وجرى نسً‏ البقٌة،‏ لم ‏ٌبقى لسكان الم ‏ٌنة المنورة مذن العذرب السقذرا والمعذوزٌن أي بذ ‏ٌل ال أن<br />

‏ٌنضموا لى جٌش مدم وشذن الدذروب مذن أجلذه ذا مذا أرا وا أن ‏ٌذؤكلوا.‏ كذان الدذافز الرئٌسذً‏ لهذإال المذإمنٌن<br />

األوائل لالن فاع ندو الجها هو الثروة والجن .<br />

االستٌعاب التدرٌجً:‏<br />

تعتبر دٌاة المإمن دٌاة شاقة بسبب معاركه ال اخلٌة المتواصلة والطقو ال ‏ٌنٌة الغبٌة التً‏ ‏ٌجذب علٌذه ممارسذتها<br />

ون دتى التساإل عنها أو التشكٌك بها.‏ فٌبذ أ المذإمن بتسذلٌم دٌاتذه تذ رٌجٌاً.‏ ‏ٌقذول ‏"أوشذٌرو"‏ عذن ذلذك:‏ ‏"لذم تبذ أ<br />

مشاركة السر فً‏ هٌكل الشعب فً‏ م ‏ٌنة ‏’جونز،‘‏ بل ب أت تلك المشذاركة بوقذت أبكذر مذن ذلذك بكثٌذر بذالقرب مذن<br />

مسذكنه وبطرٌقذة أقذل تذؤثٌراً.‏ فذً‏ الب اٌذة،‏ كذان السذر ‏ٌذذهب لذى االجتماعذات بطرٌقذة طوعٌذة وربمذا ‏ٌمضذً‏ عذ ة<br />

ساعات وهو ‏ٌعمل فذً‏ تلذك الكنٌسذة أسذبوعٌاً.‏ علذى الذرغم مذن أن األعضذا المإسسذٌن ‏ٌلدذون علذى السذر الج ‏ٌذ<br />

لالنضمام،‏ ال أنه ‏ٌشعر بالدرٌة المتادة له الختٌار ما البقا أو المغا رة.‏ عن اتخاذ قذرارا باالنضذمام،‏ فذؤن السذر<br />

‏ٌبذل المزٌ‏ من الجه كً‏ ‏ٌصب أكثر التزاماً‏ مع هٌكل الشعب.‏ ت رٌجٌاً‏ و ون أن ‏ٌالدظ السر ، ‏ٌب أ ‏’جونز‘‏ بزٌا ة<br />

المتطلبات من السر ، وبع فترة طوٌلة فقط ‏ٌب أ ‏’جونز‘‏ بتصعٌ‏ قمع دكمه وش ة الٌؤ فً‏ رسالته،‏ وروٌ‏ اً‏ روٌذ اً،‏<br />

تصب اختٌارات السر أكثر مد و ‏ٌة.‏ وخطوة بخطوة،‏ ‏ٌصب السر مدسزاً‏ لتبرٌر التزامه وسلوكه."‏<br />

هإال الذٌن ‏ٌتدولون لى اإلسالم ‏ٌختبرون أطوار مشابه وٌكون استٌعابهم فذً‏ اإلسذالم تذ رٌجٌاً.‏ عنذ ما ‏ٌصذبدون<br />

أكثر تورطاً،‏ فؤن سق التوقعات ‏ٌرتسع ت رٌجٌاً.‏ ‏ٌُقال للنسا أنه لٌ‏ لزامٌاً‏ علذٌهن تغطٌذة شذعرهن،‏ لكذن سذٌكون<br />

من الرائع ذا هنّ‏ فعلن ذلك.‏ بع ذلك،‏ ‏ٌُطلب من المإمنٌن الج االمتناع عن أطعمة معٌنة وأن ‏ٌؤكلوا طعام دذالل<br />

وٌإ ون الصلوات والصذٌام و فذع الزكذاة،‏ وشذٌئاً‏ فشذٌئاً‏ ‏ٌجذري تعذرٌسهم علذى فضذائل ومكافذآت الجهذا . ‏ٌقذوم بهذذا<br />

المهمة كل مسلم.‏ ألن القا مٌن الج ‏ٌكونوا أكثر لهسة لالنتما والقبول،‏ فؤنهم سذٌسعلون كذل مذا ‏ٌُطلذب مذنهم ودتذى<br />

أنهم سٌداولون التسو على المسلمٌن بالوال ة وٌسعلون كما ‏ٌقول المثل المؤثور:‏ ‏"كاثولٌكً‏ أكثر من البابا."‏<br />

‏ٌب أ التلقٌن على ندو ت رٌجً‏ ج اً‏ ل رجة أن المتدذولٌن الجذ ‏ٌشذعرون وكذؤنهم ‏ٌقومذون بهذذا التغٌٌذرات طواعٌذة.‏<br />

‏ٌنتهً‏ بهم المطا أخٌراً‏ بعمل أشٌا كانوا ‏ٌعتق ون أنها مكروهة ودتى أنها سخٌسة قبل تدولهم لإلسالم.‏ كتبت لً‏<br />

امرأة أمرٌكٌة وهً‏ مسلمة سابقة تخبرنً‏ أنذه دٌنمذا شذاه ت ألول مذرة مجموعذة مذن النسذا المسذلمات المغطٌذات<br />

بالدجاب األسو ضدكت وشذعرت باألسذى مذن أجلهذن.‏ بالنهاٌذة تدولذت هذذا المذرأة لإلسذالم وبذ أت بارتذ ا أكثذر<br />

األلبسة ادتشاماً‏ دٌك ‏ٌجري تغطٌة الوجه أٌضاً‏ وهو ما ‏ٌسمى بالنقاب.‏ تعرفت على هذا السذٌ‏ ة عذن طرٌذ موقذع<br />

لكترونً‏ دٌك ب أت موقع خا بها للتشجٌع على اإلسالم وبنس الوقذت تستذري علذًّ‏ وتدذذر المسذلمٌن اآلخذرٌن<br />

ال ‏ٌقرإوا مقاالتً.‏ من الواض أنها لم تكن تمار ما كانت تبشر به ل رجة أنها لم تستطع مقاومة قرا ة مذا كنذت<br />

أكتبه.‏ بالنهاٌة،‏ بانت لها الدقٌقة وتركت اإلسالم وهً‏ مرتبكذة تمامذاً.‏ أخبرتنذً‏ كٌذ أنهذا اسذت رجت ندذو اإلسذالم<br />

روٌ‏ اً‏ روٌذ اً‏ ل رجذة أنهذا طلبذت فذً‏ لدظذة معٌنذة مذن زوجهذا غٌذر المسذلم التدذول لإلسذالم كذً‏ ‏ٌتذزوج مذن امذرأة<br />

أخرى.‏<br />

قابلت نسا مسلمات ‏)عملٌاً‏ من اللواتً‏ تعرضن لعملٌات غسل ما ل رجة أنهن افعن عن عا مدم القائل أن<br />

النسا ناقصات عقل و ‏ٌن وأ نى من الرجال على ندو طبٌعً.‏ بشذكل متنذاقر،‏ وفذً‏ نسذ الوقذت،‏ كذن مقتنعذات<br />

بؤن اإلسالم ‏ٌدرر النسا . بالسعل أن اإلٌمان هو مخ ر للعقل.‏<br />

األشخا الذٌن ‏ٌتدولون لى اإلسالم،‏ ربما أنهم ‏ٌسعلون ذلك ألنهم ‏ٌج ون أن عقٌ‏ ة التودٌ‏ جذابة أو أنهم ‏ٌرٌ‏ ون<br />

بكل بساطة أن ‏ٌكونوا جز من ‏"أخوٌة"‏ أكبر ل رجة أنهم ‏ٌصبدون ‏ٌكرهون الٌهو فً‏ وقت أقصر وٌكرهون بعذ<br />

176 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


ذلك بل انهم.‏ سرعان ما سو ‏ٌج ون أنسسهم ‏ٌكرهون شركا دٌاتهم غٌر المسلمٌن وٌنؤوا بؤنسسذهم عذن أصذ قائهم<br />

غٌر المإمنٌن.‏ ربما ‏ٌتطوعوا بالنهاٌة إلكمال التذزامهم المطلذ كمسذلمٌن ال وهذو الجهذا ، فٌتدولذوا لذى رهذابٌٌن<br />

وٌسعون بكل سعا ة ودبور لى التضدٌة بؤنسسهم من أجل نٌل الشها ة.‏<br />

وادذ مذن الكنذ ‏ٌٌن الذذي تدذول لإلسذالم،‏ أو كمذا ‏ٌدذب المسذلمٌن أن ‏ٌسكذروا،‏ ‏"ارتذ<br />

‏)اإلسالم ، والذي كتب أٌضاً‏ بع ارت ا ا وانشقاقه عن اإلسالم عن اختبارا كمسلم:‏<br />

أو رجذع"‏ لذى ‏ٌنذه الطبٌعذً‏<br />

كان اإلسالم المدر صعباً‏ ج اً‏ على الكسار كً‏ ‏ٌسهموا،‏ لذلك أصب للبراهٌن المشوهة نسبة نجاح أعلى فً‏<br />

تولٌ‏ ها و خراجها لل عوة اإلسالمٌة على أنها مبا ئ مع لة ‏"كً‏ تناسب النس الذات الشهوانٌة"‏ للمتلقٌن<br />

والمستسٌ‏ ‏ٌن.‏ لذلك،‏ كان ال ب من عا ة تقٌٌم النسخة المعت لة والطاهرة لإلسالم التً‏ ه تنً‏ لإلسالم فً‏ الب اٌة.‏<br />

كان كل ما هو موجو ائماً‏ فً‏ المسج المدلً‏ مجر المصافدة وعنا متوقع.‏ كانت تلك رادة ونعمة غٌر<br />

متوفرة فً‏ منزلنا،‏ وخصوصاً‏ بالنسبة لوال ة لم تكن راضٌة عن أ ائً‏ وتصرفاتً‏ ووال غٌر مهتم بتق مً‏<br />

ونجادً.‏ بتشجٌع من أخوانً‏ المسلمٌن،‏ فؤنً‏ رغبت فً‏ التسو فً‏ ‏ٌنًن وربما أتزوج وأتقن اللغة العربٌة<br />

وأصب مجاه ‏)المشاركة فً‏ الجها وشهٌ‏ .<br />

-<br />

االرت ا أو الرجوع لى اإلسالم،‏ الذي هو أمراً‏ فً‏ غاٌة السذاجة أكثر من أي وقت مضى،‏ كان عرضة للتؤثر بكل<br />

سهولة بالسلوكٌات وال عاٌات المختلة السائ ة والمصاب بها معظم المجتمعات اإلسالمٌة.‏ من خالل سعٌنا لع م<br />

التواف مع الكسار،‏ كان من واجبنا أن نبقى جاهلٌن عن أي شً‏ ‏ٌبدر خارج م ار كل ما هو سالمً.‏ أعلن أد<br />

المرت ‏ٌن لى اإلسالم قائالً‏ أن ‏"أسامة بن ال ن"‏ هو أفضل من ‏’ملٌون جورج بوش،‘‏ وأفضل من أل ‏’تونً‏ بلٌر‘‏<br />

وقال ذلك ألنه هو مسلم بكل بساطة.‏ ندن المسلمٌن نر ائماً‏ بكل كبرٌا ‏"خَ‏ ‏ٌْرَ‏ أُم ةٍ‏ أُخْ‏ رِجَتْ‏ لِلن اسِ."‏ ‏)القرآن<br />

. لذلك وعن ما ‏ٌدصل عمل ودشً‏ وٌكون من الواض أن من ق قام به المسلمٌن فً‏ سبٌل<br />

أخواتً‏ وأخوانً‏ فً‏ اإلسالم ‏ٌكونوا راضٌٌن عنه.‏ ندن بكل تذلل نتجاهل ونتخلى عن انتهاكات دقو اإلنسان فً‏<br />

ال ول اإلسالمٌة دتى و ن كانوا الضداٌا من المسلمٌن.‏ نظرٌات المإامرة المنتشرة كثٌراً‏ فً‏ مجتمعً‏ اإلسالمً‏<br />

كانت بكل وضوح عبارة عن أوهام فدسب.‏ وال دتى المسلمٌن المعت لٌن،‏ الذٌن هجروا الصالة وارتكبوا الزنا،‏<br />

كان بتمكانهم قبول مقولة أن الطٌارون الذٌن قاموا بتسجٌرات الدا ي عشر من أٌلول هم من المسلمٌن.‏ ‏ٌقول زمٌلً‏<br />

األفغانً‏ فً‏ ال راسة،‏ ‏"أن الٌهو هم من فعلوا ذلك " عن ما ندصل على فرصة انتقا أنسسنا،‏ والمتعذر اجتنابها،‏<br />

فؤننا نلوم الٌهو ب الً‏ من ذلك كبش الس ا المسضل ل ‏ٌنا.‏ االنسجام الذاتً‏ فً‏ األمة اإلسالمٌة ‏ٌكون انسجاماً‏<br />

ظاهرٌاً‏ وغٌر دقٌقً‏ ذا لم ٌ عم المر وٌإٌ‏ أد ك ج ول أعمال العرب المسلمٌن،‏ ولم ‏ٌطل لدٌته وٌعبر عن<br />

كراهٌته للٌهو ، والتروٌ‏ لمصطل ‏"بدعة"‏ فً‏ بعر األدٌان ‏)كطرٌقة لشجب و انة الد اثة ، و نكار وجو ولة<br />

سرائٌل المعاصرة.‏ ندن نعتر بالجها بكل افتخار،‏ ومع ذلك نتصر بغبا ذا ما شكك فٌنا الكسار ونر على<br />

اتهاماتهم بقولنا على سبٌل المثال،‏ ‏"كٌ‏ تعرفون أن من قام بسعل ذلك هم من المسلمٌنأ أٌن هً‏ أ لتكمأ"‏ على<br />

الرغم من أنهم لم ‏ٌكونوا غافلٌن عن األشرطة المصورة العترافات اإلرهابٌٌن اإلسالمٌٌن المستخرٌن،‏ فؤنهم<br />

‏ٌختارون أن ‏ٌكونوا كذلك.‏ لٌ‏ جمٌع المسلمٌن رهابٌٌن،‏ على الرغم من أن ذلك ال لب فٌه البتة ولكن الدقٌقة<br />

المإلمة هً‏ أن معظم اإلرهابٌٌن هم من المسلمٌن.‏ ذا مات بعر األمرٌكٌٌن أو الٌهو ، فسو تج ثمة فرح<br />

متجان وواض بٌن الجمٌع،‏ ولق شاه ت هذا السلوك تمارسه بكل فرح فتاة مسلمة تبلن من العمر خم سنوات<br />

فقط.‏ ‏ٌتبنى المرت لى اإلسالم علم التسسٌر الصارم لل ‏ٌن اإلسالمً‏ الذي ‏ٌعلمه المهاجرٌن الهاربٌن من الدكومات<br />

للمدافظة على درٌة التسكٌر<br />

ال ‏ٌنٌة القمعٌة التً‏ تسجن المجاه ‏ٌن فً‏ ولهم ‏)مناقشة درة<br />

واالختالفات الجنائٌة ودكمهم غٌر القابل للتغٌٌر.‏<br />

:3<br />

،Allah فؤن<br />

–<br />

free discussion -<br />

361<br />

–<br />

110<br />

361<br />

www.faithfreedom.org/Testimonials/Abdulquddus.htm<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 177


َّ<br />

‏"جٌنً‏ مٌلز،"‏ التً‏ استطاعت الهرب قبل عامٌن من انتقذال هٌكذل الشذعب لذى غٌانذا،‏ بذ أت بكتابذة قصذتها – سبت<br />

‏)عذام قائلذة:‏ ‏"فذً‏ كذل مذرة أخبذر فٌهذا شذخ ٍ مذا عذن السذت<br />

سبنوات مبع هللا<br />

سنوات التً‏ قضٌتها كعضو فً‏ هٌكل الشعب،‏ فؤنه ‏ٌواجهنً‏ بالسإال الذي ال ‏ٌمكن اإلجابة علٌه:‏ ذا كانت الكنٌسذة<br />

سٌئة لهذا ال رجة،‏ لماذا بقٌتِ‏ أنتِ‏ وعائلتكِ‏ طوال هذا السترةأ"‏ ‏ٌقول ‏"أوشٌرو":‏ ‏"أظهرت عذ ة راسذات كالسذٌكٌة<br />

عن األبداك االجتماعٌة النسسٌة أن عملٌات التدقٌ‏ فً‏ التبرٌر الذاتً‏ ونظرٌذة التنذافر المعرفذً‏<br />

‏ٌمكن أن تشٌر لى تسسٌرات مثل هذا السلوك غٌر المنطقً‏ على ما ‏ٌب و."‏<br />

cognitive<br />

-<br />

،" المعرو<br />

1979<br />

Six Years with God–<br />

John Walker Lindh(<br />

–<br />

363<br />

362<br />

dissonance<br />

أٌضاً‏ بلقب ‏"طالبان األمرٌكً،"‏ الرجل الشاب<br />

لم ‏ٌتدول ‏"جون واكر لٌن ا<br />

الذي ذهب لى أفغانستان كً‏ ‏ٌخ م مع القاع ة وٌدارب ض بال ا لذى رهذابً‏ فذً‏ لٌلذة وضذداها.‏ اهتمذام ‏"جذون"‏<br />

باإلسالم ب أ عن ما كان فً‏ سن الثانٌة عشرة من عمرا فقط.‏ اصطدبته وال ته لمشاه ة فلذم مبالكوم X، مذن خذراج<br />

‏"سباٌك لً."‏ اقتبست مجلة التاٌمز قول وال ته التالً:‏ ‏"لق تؤثر كثٌذراً‏ بالمشذه الذذي ‏ٌظهذر النذا مذن جمٌذع األمذم<br />

‏ٌسج ون كراماً‏ هَّل."‏<br />

لم ‏ٌكن أد مهتماً‏ أو ‏ٌعر بما فٌه الكساٌة كً‏ ‏ٌدذر هذا الشاب من أخطار اإلسالم.‏ بل على العك تماماً،‏ فؤنه نال<br />

استدسان وبركات وال ‏ٌه للسعً‏ ورا رغبات قلبه دٌك كانا جاهالن تماماً‏ عما ‏ٌعنٌه اإلسالم.‏ كتبت مجلذة التذاٌمز<br />

مقاالً‏ قالذت فٌذه:‏ ‏"كذان أهذل ‏’جذون‘‏ مسذرورٌن لرإٌذة ولذ هما قذ وجذ شذٌئاً‏ جعلذه ‏ٌتذؤثر<br />

بتارٌ‏<br />

وٌتغٌذر.‏ فذً‏ نسذ الوقذت عنذ ما كذان األهذالً‏ اآلخذرٌن الذذٌن ‏ٌعرفذونهم ‏ٌدذاولون التذؤقلم مذع تجذارب أوال هذم مذع<br />

المخ رات والمشروبات الكدولٌة والقٌا ة الطائشة،‏ كان ‏ٌب و أن ما ‏ٌسعله ول هما برٌئاً‏ كذل البذرا ة.‏ كانذت ‏’مذارلٌن‘‏<br />

‏)وال ة ‏’جون‘‏ تقوم بتٌصال ‏’جون‘‏ لى المسج لصذالة الجمعذة،‏ وكذان ‏ٌعٌذ ا لذى البٌذت أدذ زمالئذه المذإمنٌن فذً‏<br />

مسا نس الٌوم."‏<br />

2002 / 09 / 29<br />

أٌضاً،‏ لم ‏ٌج المجتمع األمرٌكً‏ المتسام أي خطؤ أو أمراً‏ خطٌراً‏ فٌما ‏ٌتعلذ بتدذول شذاب أمرٌكذً‏ لذى اإلسذالم.‏<br />

كان ‏ٌتنزا بمالبسه اإلسالمٌة غرٌبة المنظر فً‏ شوارع منطقة سكنه،‏ ولم ‏ٌشعر الجٌران األمرٌكٌون الطٌبذون بذؤي<br />

شً‏ خطر على وجه الخصو فٌما ‏ٌتعل بما ‏ٌسعله هذا الشاب.‏ كتبت مجلة التاٌمز قائلة،‏ ‏"كان هذا الشاب مجر<br />

شاب آخر ‏ٌعٌش تجاربه فً‏ الدٌاة،‏ ومع وجو هذا المظهر الرودذً‏ علٌذه،‏ فذال ‏ٌوجذ شذً‏ للخذو أو االشذمئزاز<br />

منه."‏<br />

ب الً‏ من تدري الدقٌقة عن اإلسالم،‏ سم وال ‏"جون"‏ لنسسه بذؤن ‏ٌنخذ ع بكذل غبذا بمذا عذ ‏ّر عنذه قذائالً،‏ ‏"العذا ة<br />

اإلسالمٌة لدسن ضٌافة الزمال المإمنٌن،"‏ التً‏ هً‏ بد ذاتها شارة تدذٌرٌة عن الطبٌعة العبا ‏ٌة لإلسذالم.‏ عذا ة<br />

ما ‏ٌكون أتباع العبا ات ‏"مدبٌن"‏ وو و ‏ٌن تجاا هإال الذٌن ‏ٌرٌ‏ ون أن ‏ٌجذبونهم ل ‏ٌنهم.‏ ب الً‏ من تدذٌر ولذ ا مذن<br />

مخاطر اإلسالم،‏ فؤنه داول ‏"تسهم وتق ‏ٌر"‏ ‏ٌمان ول ا،‏ دتى أنه قال له فً‏ أد األٌذام،‏ ‏"ال اعتقذ أنذك فعلٌذاً‏ تدولذت<br />

لإلسالم بق ر ما وج ت ذلك اإلٌمان فً‏ قلبكن فؤنت بطرٌقة ما اكتشست المسلم ال اخلً‏ الموجو فٌك."‏<br />

ون علم وال ‏ٌه وبقٌة األمرٌكٌٌن البسطا ، كان هذا الشذاب المراهذ سذرٌع التذؤثر ‏ٌتعذرر تذ رٌجٌاً‏ لعملٌذة غسذٌل<br />

ما وتلقٌنه روساً‏ فً‏ كراهٌة وطنه.‏ اقتبست مجلة التاٌمز كالم من معلذم للغذة فذً‏ الذٌمن قولذه،‏ ‏"جذا ‏’لٌنذ ا‘‏ مذن<br />

Company, 1980 .San Francisco: W. H. Freeman and ‏"أرونسون،‏ ي."‏ نظرٌة<br />

178 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

362<br />

انظر ‏"أرونسون،‏ ي."‏ الحٌوان االجتماعً‏ ‏)الطبعة الثالثة ،<br />

4، نٌوٌذذورك،‏ المطبعذذة<br />

االجتمذذاعً‏ التجرٌبذذً،‏ المجلذذ التنذذافر المعرفذذً:‏ المنظذذور الدذذالً،‏ فذذً‏ ‏"ل.‏ بٌركذذوتز ‏)مدذذرر ، التطذذور فذذً‏ علذذم الذذنس األكا ‏ٌمٌة،‏<br />

كلٍ‏ من ‏"تٌموثً‏ روشٌه،‏ براٌان بٌنٌت،‏ آن بٌرٌمذان،‏ هذٌالري هٌلتذون،‏ سذاٌبهان مورٌسذٌري و أمذانً‏ رضذوان،"‏ صذناعة ‏"جذون واكذر<br />

تؤلٌ‏ لٌن ا."‏<br />

.1969<br />

http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,1003414-5,00.html<br />

363


الوالٌذات المتدذ ة وهذو ‏ٌكذرا أمرٌكذا مسذبقاً."‏ تضذٌ‏ المجلذة،‏ ‏"تبذرهن مراسذالت ‏’لٌنذ ا‘‏ مذن الذٌمن علذى تناقضذه<br />

وكراهٌتذذه تجذذاا الوالٌذذات المتدذذ ة.‏ فذذً‏ رسذذالة أرسذذلها لوال تذذه بتذذارٌ‏ 1998، وبعذذ التسجٌذذرات التذذً‏<br />

دصلت فً‏ الشهر الساب فً‏ فرٌقٌا،‏ فؤنه قال لها عن هذذا الهجمذات،‏ ‏’ٌبذ و اآلن أن األمذر األكثذر ترجٌدذاً‏ هذو أن<br />

هذا التسجٌرات قامت بها الدكومة األمرٌكٌة ولٌ‏ المسلمٌن.‘"‏<br />

/ 09 / 23<br />

ت رٌجٌاً،‏ أصب غٌر المسلمٌن معتا ‏ٌن على األسالٌب اإلسالمٌة فً‏ ارتكاب الجرائم ولوم الضداٌا علٌها.‏ مشهورة<br />

المشذإوم،‏ والتذً‏<br />

ج اً‏ تلك القصة الرائعة عن عذ م تواجذ ‏ٌهذو ي فذً‏ عملهذم فذً‏ صذباح<br />

ابتكرها المسلمٌن مع نظرٌة المإامرة التً‏ نشروها كً‏ ‏ٌلوموا وكالة المخذابرات األمرٌكٌذة والموسذا الٌهذو ي لمذا<br />

تساخر به ‏"أسامة بن ال ن"‏ قائالً‏ بكل تبج أنه انتصارا.‏ هكذا،‏ جرى اقتٌا هذا الشاب البري ت رٌجٌاً‏ لالعتقا بؤن<br />

اإلسذالم هبو الذ ‏ٌن الدقٌقذً‏ الودٌذ لكذل البشذرٌة،‏ ودذاول أن ‏ٌذتعلم ممارسذته بكذل خذال ودذر ولهسذة.‏ بذ أ<br />

ب راسة ودسظ القرآن وكتب رسالة فً‏ فتر مالدظاته تقول،‏ ‏"سو نبقى نجاه طالما ندن علذى قٌذ الدٌذاة."‏<br />

بتدوله لى اإلسالم،‏ خل ‏"جون واكر لٌن ا"‏ فً‏ فقاعة نرجسٌة مدم الكونٌة السارغة،‏ دٌذك كذان قذ أظهذر مسذبقاً‏<br />

عالمذات تذ ل علذى التسكٌذر اإلسذالمً‏ الالعقالنذً‏ والنرجسذً.‏ كذان ‏ٌعذر تمامذاً‏ مذن هذو المسذإول عذن تسجٌذرات<br />

الدا ي عشر من أٌلول،‏ لكنه أنكر من نادٌة أخرى أن ‏ٌكذون ذلذك مذن عمذل المسذلمٌنن ولكنذه بذنس الوقذت ‏ٌتعهذ<br />

بمواصلة الجها طالما بقً‏ على قٌ‏ الدٌاة.‏<br />

364<br />

2001 / 09 / 11<br />

4000<br />

نؤى ‏"جون"‏ بنسسه عن بقٌة أفرا شعبه.‏ دسب ما ‏ٌقوله القرآن،‏ لٌ‏<br />

غٌر المإمنٌن ‏)القرآن ، 23 وأن ‏ٌداربوا الذٌن ال ‏ٌإمنون ب<br />

. 123 من غٌر المسموح للمسلم بقبول أي ‏ٌن آخر ‏)القرآن<br />

Allah<br />

. 85 :3<br />

من المسترر بالمسلمٌن أن ‏ٌقٌموا عالقات مع<br />

‏)القرآن ، 29 وأن ‏ٌقتلونهم ‏)القرآن<br />

:9<br />

:9<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 179<br />

:9<br />

فال عجب أنه عن ما أرسل ‏"جون"‏ رسالة لى وال ته بع االنتخابات األمرٌكٌة لعام 2000، فؤنه أشار لذى ‏"جذورج<br />

بلٌو بوش"‏ بقوله ‏"رئٌسكم الج ٌ ،" وأضا قائالً،‏ ‏"أنا سعٌ‏ ج اً‏ أنه لٌ‏ رئٌسً."‏ بالطبع كال ال ‏ٌمكن للمسلمٌن<br />

أن ‏ٌقبلوا بدكم غٌر المإمنٌن،‏ ال بل ‏ٌجب علٌهم ال ‏ٌطٌعوهم وأن ‏ٌداربوهم وٌداولون قتلهم ‏)القرآن<br />

. 52 :25<br />

–<br />

كان ‏"جون واكر لٌن ا"‏ ذات مذرة ضذدٌة لمذرر المجتمذع الغربذً‏ الذذي ‏ٌُسذمى اللباقذة ال بلوماسذٌة.‏ ألذٌ‏ ‏"رونالذ<br />

رٌغان"‏ هو من أطل لقب ‏"المداربٌن من أجل الدرٌة"‏ على اإلرهابٌٌن المسلمٌن فً‏ أفغانستانأ ذهب ‏"جون"‏ كً‏<br />

‏ٌصب مدارب من أجل الدرٌة.‏ ألم ‏ٌعلن كلِ‏ من الذرئٌ‏ ‏"جذورج بذوش بلٌذو بذوش"‏ ورئذٌ‏ وزرا برٌطانٌذا أن<br />

‏"اإلسالم هو ‏ٌن السالم"‏ باستمرارأ لماذا ‏ٌقوموا بدب تابع ل ‏ٌن سالم الذي بكل بساطة أتبع تعلٌمات ‏ٌنه للسالمأ<br />

الغرب مذنب مذنب بتهم اشتراكه فً‏ الجرٌمة والترضٌة والخ اع الذاتً.‏<br />

" Michael Sells(<br />

( Qur’an ،)Approaching the دٌذك<br />

من طالبه<br />

كما ة قرا ة للسصل الصٌسً‏ لطالب السنة األولى،‏ طلب ‏\البروفسور ‏"ماٌكل سٌل<br />

فً‏ جامعة كارولٌنا الشمالٌة أن ‏ٌنهوا كتاب عنوانذه التقبرب مبن القبرآن<br />

جرى اختٌار التعالٌم ‏"اللطٌسة"‏ فقط من اآلٌات المكٌّة األولى،‏ أما اآلٌات ال موٌة التً‏ تدر على قتل وسلب ونهب<br />

واغتصاب غٌر المإمنٌن،‏ تلك اآلٌات التً‏ تجعل أي شخ عاقل ‏ٌشعر بالغثٌان والتً‏ كُتبذت فذً‏ وقذت الدذ فذً‏<br />

الم ‏ٌنة المنورة لم ‏ٌتم اختٌارها عم اً.‏ هذا ال شً‏ سوى ممارسة لعبة الخ اع.‏ نس الخ اع موجو فً‏ كتب كلِ‏ من<br />

" فً‏ تعرٌسهما لإلسالم.‏ ‏ٌقع<br />

‏"كارٌن أرمسترونن و جون سبٌستو<br />

الشذباب األمرٌكذذً‏ ضذذدٌة الكذذذب علذذٌهم.‏ ‏ٌجذري تسذذوٌ‏ صذذورة كاذبذذة عذذن اإلسذالم مذذن قبذل بعذذر األكذذا ‏ٌمٌٌن<br />

الغربٌٌن،‏ وهللا ود ا ‏ٌعلم ألي سبب ‏ٌسعلون ذلكن وعن ما ‏ٌإمن هإال الشباب بهذا األكاذٌب التً‏ ‏ٌتلقونها،‏ وٌثقون<br />

Karen Armstrong and John Esposito(<br />

364<br />

راجع نس المص ر.‏


بدكم اآلخرٌن،‏ وٌذهبوا لممارسة الطقو اإلسالمٌة،‏ فؤننا نصنسهم على أنهم رهابٌون ونقذوم بسذجنهم وندذاكمهم.‏<br />

ألٌ‏ هذا هو النسا بعٌنهأ هإال الشبان لٌسوا مذنبٌن.‏ أنهم مجر نتاج أخالقنا ومساعٌنا المرٌضة المسذماة اللباقذة<br />

ال بلوماسٌة.‏<br />

كذم مذن الجرائذ والمدطذات اإلذاعٌذة أو التلسزٌونٌذة تمتلذك الشذجاعة لتسذمً‏ األشذٌا بؤسذمائها عنذ ما ‏ٌتعلذ األمذر<br />

باإلسالمأ أي شخ من رجالنا السٌاسٌون ل ‏ٌهم الجرا ة للوقذو أمذام كذامٌرات المدطذات التلسزٌونٌذة وٌخبذرون<br />

األمة أن اإلسالم لٌ‏ ‏ٌن سالمأ انتبهوا ألوال كم.‏ لو تجرأ أي شخ وقال الدقٌقة،‏ فؤنذه سذٌُتهم بالعنصذرٌة علذى<br />

السور وٌكون من عاة الكراهٌذة وٌجذري قطذع رأسذه علذى السذور.‏ فذً‏ هذذا األثنذا ، تُمذن الدرٌذة التامذة للمذروجٌن<br />

الذ عائٌٌن اإلسذالمٌٌن لتشذوٌه الدقٌقذة ونشذر أكذاذٌبهم،‏ عذالمٌن أنذه لذن تجذري مجذا لتهم وتدذ ‏ٌهم علذى أي شذً‏<br />

‏ٌقولونه.‏<br />

نشذر وأسذذ مجلذذ العالقذذات اإلسذذالمٌة األمرٌكٌذذة)‏CAIR ‏)أو مذذن األفضذذل القذذول ‏"خذذ اع األمذذرٌكٌٌن بالدٌذذل<br />

اآلال من المكتبات الملٌئة بالكتب اإلسالمٌة فً‏<br />

اإلسالمٌة<br />

جمٌع أرجا الوالٌات المتد ة متؤملٌن أن ‏ٌج وا المزٌ‏ من أمثال ‏"جون واكر لٌن ا."‏ المسذاج تُبنذى فذً‏ كذل م ‏ٌنذة<br />

مذن مذ ن الوالٌذات المتدذ ة لغذر كراهٌذة أمرٌكذا بذٌن الشذبان األمرٌكذان.‏ لكذن الوضذع أسذو بكثٌذر فذً‏ أوروبذا<br />

وأسذذترالٌا وكنذذ ا وجمٌذذع الذذ ول غٌذذر اإلسذذالمٌة.‏ دسذذب ‏"التقرٌذذر السذذري"‏ الذذذي كشذذسه ‏"شذذٌن رٌمٌنذذت<br />

" المراسذل األمنذً‏ لصذدٌسة صذن اي تلٌغذرا بتذارٌ‏ 2007، فذؤن السذلطات األمنٌذة فذً‏<br />

المملكة المتد ة كانت تشك بؤنه ‏ٌوج أكثر مسلم ‏ٌتآمرون لشذن هجمذات رهابٌذة فذً‏ الذبال . ال ‏ٌمضذً‏ ‏ٌذوم<br />

واد ون أن ‏ٌُقتل شخ ِ ما على ٌ اإلرهابٌٌن اإلسذالمٌٌن فذً‏ مكذانِ‏ مذا مذن العذالم.‏ مذا الذذي ‏ٌدتاجذه العذالم كذً‏<br />

‏ٌسذتٌقظ مذن غسوتذه كذً‏ ‏ٌذ رك أن اإلسذالم لذٌ‏ ‏ٌنذاً‏ و نمذا عبذا ة خطٌذرةأ متذى سذو ننتبذه لذى القذرآن والتذارٌ‏<br />

اإلسالمً‏ كً‏ نسهم أن اإلرهابٌٌن لٌسوا ‏"متطرفٌن"‏ و نما هم ‏ٌمارسون الطقو اإلسالمٌة متبعٌن التعذالٌم الدقٌقٌذة<br />

واألصلٌة لكتابهم " الكرٌم " واألمثلة التً‏ وضعها لهم نبٌهم المدبوبأ<br />

Sean<br />

(<br />

/ 25 / 02<br />

"Conning Americans with Islamic Ruse -<br />

2000<br />

Rayment<br />

ما أن ‏ٌتدول النا لإلسالم،‏ فؤنهم ٌ خلون العالم السسلً‏ للذوهم والجهذل والخذو ، دٌذك ‏ٌؤخذذهم الخٌذال بعٌذ اً‏ عذن<br />

العالم الواقعً‏ وٌُسهم الشر على أنه أمر لهً.‏ تتسكذك قذٌمهم وٌتصذرفون بطذر كذانوا سذو ‏ٌعتبرونهذا غٌذر الئقذة<br />

وغٌر مقبولة قبل تلقٌذنهم التعذالٌم اإلسذالمٌة.‏ كلمذا زا وا مذن تصذرفاتهم بهذذا الطرٌقذة الساسذ ة،‏ كلمذا از ا وا قسذوة<br />

وتصلباً‏ ل رجة أن عو تهم لى العالم الذواقعً‏ تصذب مسذتدٌلة.‏ ‏ٌتطذور اإلسذالم وٌنمذو مثذل مذرر الشذلل المتسذلل<br />

مسس اً‏ العقول واألرواح بذبط دتذى ‏ٌنذت مذا هذو األفضذل لجمٌذع المسذلمٌن،‏ أال وهذو المجاهذ ‏ٌن،‏ المعذروفٌن أكثذر<br />

باإلرهابٌٌن،‏ الذٌن هم أكثر المدبوبٌن عن ورسوله.‏<br />

Allah<br />

‏ٌق م ‏"أوشٌرو"‏ تسسٌر نسسذً‏ شذامل لهذذا الظذاهرة دٌذك ‏ٌقذول:‏ ‏"دسذب نظرٌذة التنذافر المعرفذً،‏ فذؤن المذر عنذ ما<br />

‏ٌرتكب عمل أو ‏ٌتمسك بمعرفة تكون غٌر متجانسة نسسٌاً‏ مع مسهومه الذاتً،‏ فؤن ع م التجان هذا ‏ٌثٌر دالة توتر<br />

بغٌضة.‏ ‏ٌداول المر تقلٌل هذا ‏’التنافر،‘‏ وعا ة ما ‏ٌجري ذلك عن طرٌ‏ تغٌٌر مواقسه لذٌجعلهم أكثذر انسذجاماً‏ مذع<br />

تصرفاته أو معتق اته السابقة المتعارضة مع الدالٌة.‏ ‏ٌمكن لع من الدوا ك التً‏ دصلت فً‏ عبذا ة هٌكذل الشذعب<br />

‏ٌضادها بالنظر لٌها على ضذو هذذا العملٌذة.‏ األدذ اك المروعذة التذً‏ دصذلت فذً‏ م ‏ٌنذة ‏’جذونز‘‏ لذم تقذع لمجذر<br />

الته ٌ بالقوة وال أنها انسجرت عسوٌاً‏ وعلى السور.‏ هذا ‏ٌعنً‏ أنها لم تكن قضٌة شٌئاً‏ ما ‏’نت ص فة‘‏ فً‏ أذهان النا<br />

ممذا جعلهذم ‏ٌتصذرفون فجذؤة بطذر غرٌبذة وشذاذة.‏ بذل بذالدري،‏ كمذا توضذ نظرٌذة التنذافر المعرفذً،‏ فذؤن النذا<br />

‏ٌسعون لى تبرٌر اختٌاراتهم والتزاماتهم.‏ كما ‏ٌمكن لشالل هائل أن ‏ٌب أ ببضع قطرات من الما ، فؤنه ‏ٌمكذن أٌضذاً‏<br />

لهذا القوة ال افعة أن تنت العواقب الوخٌمة عنذ الموافقذة علذى القٌذام بمذا ‏ٌبذ و أنهذا تصذرفات تافهذة فتذإ ي بالتذالً‏<br />

للقٌذام بتصذرفات متطرفذة جذ اً‏ أو مسذببة للكذوارك.‏ بذ أت العملٌذة فذً‏ عبذا ة هٌكذل الشذعب مذع تذؤثٌرات الخضذوع<br />

180 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


لإلجرا ات الصارمة ج اً‏ لالنضذمام للكنٌسذة،‏ والتذً‏ تعذززت جذ اً‏ بنواٌذا األعضذا تبرٌذر التزامذاتهم واز ا ت قذوة<br />

بسبب الداجة إلضسا العقالنٌة والمبررات لسلوكٌات المر ."<br />

غالباً‏ ما ‏ٌواجه المتدولون الج لإلسالم صعوبة أكثر من ذلك والتذً‏ ‏ٌسسذرونها علذى أنهذا ‏"اختبذار مذن "Allah و<br />

‏"عملٌة تطهٌر."‏ تب أ العملٌة بتدرٌم شرب الخمر وأكل لدم الخنزٌر.‏ مراقبة ما تؤكله والتؤك أن الطعذام دذالل هذً‏<br />

قٌو لتقٌٌ‏ درٌة المإمنٌن.‏ ‏ٌتوق الذكور ت رٌجٌاً‏ عن االختالط مع النسا بٌنما هم ‏ٌصارعون من أجل قمع وكب<br />

شهواتهم الجنسٌة.‏ هذا مهمة شاقة لى د التطر مما ‏ٌجعلها تشذغل بذالهم وأفكذارهم باسذتمرار وتجعلهذم ‏ٌعٌشذون<br />

دالذذة مذذن الذذذنب المتواصذذل.‏ ال ‏ٌمكذذن كذذب األفكذذار الجنسذذٌة بتلذذك السذذهولة.‏ نتٌجذذة لذذذلك،‏ فذذؤن الكثٌذذر مذذن هذذإال<br />

األشذخا ‏ٌصذبدون مهووسذٌن بذالجن علذى ندذو كامذل،‏ وٌسذتخ مون وٌسذتهلكون طذاقتهم الذهنٌذة الكاملذة كذً‏<br />

‏ٌداربوا ‏"شٌطانهم"‏ ال اخلً.‏ كلما از ا الذنب الذي ‏ٌشعرون به دٌال الجن ، كلما از ا ادتقذارهم للنسذا اللذواتً‏<br />

‏ٌلومنهنّ‏ وٌعتبروهن سبب غواٌتهم.‏<br />

‏ٌتوجذب علذٌهم بعذ ذلذك القٌذام بمهمذة أ ا الصذلوات اإللزامٌذة خمذ مذرات فذً‏ الٌذوم مسذتخ مٌن لغذة ال ‏ٌسهمهذا<br />

معظمهم.‏ ذا ما فوتوا أي صالة،‏ فؤنهم مجبولٌن لإلدسا بالذنب وٌجب علٌهم أ ا صلوات تعوٌضٌة.‏ التقٌّ‏ بهذذا<br />

الصلوات وأ ائها على ندو تام هو شكل آخر من أشكال العبو ‏ٌذة الذهنٌذة.‏ ‏ٌجذب قذرا ة القذرآن ودسظذه.‏ السهذم لذٌ‏<br />

ضرورٌاً،‏ كل ما ‏ٌهم هو اللسظ الصدٌ‏ . ق ‏ٌتسبب التشكٌك أو االنتقا بالموت.‏<br />

ثمَّ‏ تؤتً‏ بعذ ذلذك الئدذة كاملذة بجمٌذع األشذٌا التذً‏ هذً‏ ‏"نجسذة"‏ والتذً‏ ‏ٌتوجذب علذى المذإمن تجنبهذا،‏ مثذل الكلذب<br />

والخنزٌر والبول والكسار.‏ ‏ٌجب على المإمن أن ‏ٌكون م ركاً‏ لهذا األمور النجسة وأن ‏ٌغتسل فذً‏ كذل مذرة ‏ٌالمذ<br />

شذٌئاً‏ مذنهم.‏ ذا كانذت امذرأة مسذلمة مإمنذة،‏ فؤنهذا تتعذرر للمزٌذ مذن التقٌٌذ ، دٌذك ‏ٌجذب علٌهذا أن تغطذً‏ نسسذها<br />

بالدجذاب وارتذ ا المالبذ السضساضذة دتذى فذً‏ أٌذام الصذٌ‏ دارقذة الدذرارة.‏ الذذهاب للتسذو مرت ‏ٌذة الدجذاب<br />

اإلسالمً‏ فً‏ ‏ٌوم صٌسً‏ دار ال ‏ٌقل عن التعذذٌب بشذً‏ بالنسذبة للمذرأة المسذلمة.‏ تزٌذ كذل هذذا المدذن مذن ‏ٌمذان<br />

المإمنات وبالتالً‏ ‏ٌق رن اإلسالم أكثر فؤكثر.‏ أنهن ‏ٌعتق ن أنه كلما زا ت معاناتهن،‏ كلما از ا ت مكافآتهن فٌما بع<br />

الدٌاة.‏ ‏ٌجب على المرأة طاعة رجال العائلة وٌجب أن تكون ائماً‏ سهلة االنقٌا وش ٌ ة االدترام.‏ أنهن سو ‏ٌكن<br />

معرضات للترهٌب واإلهانات والخٌانذة واالغتصذاب ودتذى القتذل،‏ مذع وجذو القلٌذل مذن األمذل هذذا ن وُ‏ جذ<br />

بالدماٌة القانونٌة أو االجتماعٌة.‏ اإلسالم قٌّم ج اً‏ للمإمنٌن به،‏ وخصوصاً‏ ألن من الصعب ج اً‏ ممارسته.‏<br />

–<br />

–<br />

365<br />

"<br />

‏ٌسسر ‏"أوشٌرو"‏ الدالة النسسٌة لهذا الظاهرة بقوله:‏ ‏"فكروا على سذبٌل المثذال فذً‏ الزٌذارة األولذى للعضذو المدتمذل<br />

لى هٌكل الشعب.‏ عن ما ‏ٌخضع المر لإلجرا ات الصارمة ج اً‏ لالنضمام لمجموعة،‏ فهو عرضة للدكذم بذؤن هذذا<br />

المجموعة تكون أكثر جاذبٌة،‏ وذلك لتبرٌر بذذل أقصذى الجهذو أو تدمذل األلذم.‏ ‏ٌوضذ كذلٍ‏ مذن ‏"أرنسذون و مٌلذز<br />

أن الطالب الذٌن عانوا من خجل عظٌم كشرط مسب لقبول خولهم فً‏ مجموعة<br />

مناقشة،‏ قٌموا مدا ثات هذا المجموعة ‏)التً‏ كانت بالواقع مملة ج اً‏ بؤنهذا مثٌذرة لالهتمذام أكثذر ممذا قٌمهذا هذإال<br />

الطالب الذٌن اختبروا قلٌذل أو لذم ‏ٌختبذروا أي خجذل البتذة كذً‏ ‏ٌذتم قبذولهم.‏ ال ‏ٌعتبذر تواجذ النٌذة لتبرٌذر الخضذوع<br />

لالختبار برفع تقٌٌم المر لله ذاته فً‏ بعر الظرو ، ولكن اختبار الصعوبة ‏ٌمكن أن ‏ٌذهب لى أبع من ذلك<br />

كثٌذذراً‏ للتذذؤثٌر علذذى مسهذذوم المذذر عذذن عذذ م الرادذذة أو األلذذم الذذذي شذذعر بذذه ذلذذك المذذر . كذذذلك أظهذر ‏"زٌمبذذار و<br />

وزمالئه أنه دٌنما ‏ٌتبرع المتطوعٌن إلجرا ‏ٌشتمل على تعرضهم لص مات كهربائٌة،‏ ‏ٌُظهر<br />

هإال األشخا الذٌن ‏ٌعتق ون أنهم ‏ٌمتلكون المزٌ‏ من االختٌارات للتجربة المعنٌة،‏ دساساً‏ أقل لأللم النذاجم عذن<br />

Aronson and Mills(<br />

366<br />

"<br />

Zimbardo(<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 181<br />

365<br />

‏"أرنسون،‏ ي،‏ و مٌلذز جذً."‏ تذؤثٌرات صذرامة االنضذمام علذى دذب المجموعذة.‏<br />

الصسدات<br />

‏"زٌمبار و،‏ بً."‏ سٌطرة المعرفة على الحافز.‏<br />

،Glenview, Ill.: Scott Foreman,<br />

.181 – 177<br />

366<br />

مجلذة علذم الذنس االجتمذاعً‏ وغٌذر السذوي،‏ 59، 1959،<br />

.1969


الص مة الكهربائٌة.‏ بشكل أكثر تد ٌ اً،‏ فؤن هإال الذٌن ‏ٌختبرون المزٌ‏ من التنافر،‏ وٌمتلكون تبرٌر خارجً‏ أقذل<br />

الختٌارهم تدمل األلم،‏ فؤنهم ‏ٌصسونه بؤنذه أقذل شذ ‏ّة.‏ هذذا ‏ٌتجذاوز كثٌذراً‏ تعبٌذراتهم وأقذوالهم الشذسوٌة،‏ وكذان أ ائهذم<br />

للمهمة أقل تعرضاً‏ للعرقلة ودتى أنهم سجلوا بطرٌقة مذا قذرا ة أقذل علذى األ اة السسذٌولوجٌة الوظائسٌذة التذً‏ تقذٌ‏<br />

استجابات الجل البشري للكهربا المستد ثة بالتساعل الكٌمٌائً.‏ بالتالً،‏ فؤنه ‏ٌمكن لعملٌة الد أو التقلٌل من التنافر<br />

أن تكون عملٌة ذات د ‏ٌن:‏ تدت اإلرشا المناسب،‏ ‏ٌختبر الشخ الذي ‏ٌتطذوع لالنضذمام إلجذرا ات صذارمة ال<br />

‏ٌصذذل السذذتنتاج واعتبذذار أهذذ افها ‏ٌجابٌذذة فقذذط،‏ لكنذذه ربمذذا ‏ٌبذذ أ أٌضذذاً‏ باعتبذذار أهذذ افها أقذذل نسذذوراً:‏ ‏"بذذ أنا نقذذ ر<br />

االجتماعات الطوٌلة أكثر ألنهم أخبرونا أن النمو الرودً‏ ‏ٌنجم عن التضدٌة الذاتٌة."‏ ‏)"مٌلز،"‏<br />

. 1979<br />

هذا ‏ٌسسر لماذا ‏ٌكون المسلمون دتى أكثر امتناناً‏ للتعذٌب الذي ‏ٌتعرضون له طواعٌة وٌعتبرونه بركة.‏ تُعتبر جمٌع<br />

هذا الصعوبات الجمة وكؤنها تضدٌات بسٌطة لنٌل المكافؤة األعظم.‏ ‏ٌمكن مشاه ة مثذل هذذا الشذكل المتطذر جذ اً‏<br />

من التكرٌ‏ والوفا فً‏ ‏ٌوم عاشورا ، دٌك ‏ٌلطم فٌذه المسذلمٌن الشذٌعة أنسسذهم علذى الصذ ر وٌمزقذون ظهذورهم<br />

بجلذ أنسسذهم بمجموعذة مذن السالسذل ودتذى أنهذم ‏ٌجردذون جبذاههم بالمناجذل كذً‏ ‏ٌنزفذوا بغذزارة.‏ بالتذالً،‏ فذؤنهم<br />

‏ٌسٌرون وهم مغمورٌن ب مائهم فً‏ مواكب تعٌ‏ لى الذاكرة وص " انتً"‏ للجدٌم.‏ بمعزل عن الصلوات الخمذ<br />

اإلجبارٌة وشهر كامل للصٌام واالمتناع عن شرب الما خالل ساعات النهار وغٌرها من الطقو اإللزامٌذة،‏ فذؤن<br />

المإمن مجبر على عطا خمس خله لى المسذج ‏)كالعشذور ، وٌُشذجع باإلضذافة لذى ذلذك علذى تقذ ‏ٌم التبرعذات<br />

على شكل الزكاة ‏)الص قة .<br />

أمر مدم أتباعه بالجها ونهب ثروات غٌر المإمنٌن.‏ ربما ‏ٌكون ذلك ق أثذر علذى بعذر أتباعذه،‏ الذذٌن مذا زالذوا<br />

على نسانٌتهم ولو بنسبة ال تكا تُذكر.‏ هل الثروة التً‏ ‏ٌتم الدصول علٌها بواسطة النهب والسلب تكون طاهرةأ ال<br />

ب أنهم تسا لوا عن ذلك.‏ كان جواب مدم أنها سو تصب طاهرة ذا مذا فعذوا خمذ مذا ‏ٌسذلبونه وٌنهبونذه لذه.‏<br />

وضع مدم اآلٌة التالٌة فً‏ فم مٌته الخاصة به،‏ دٌك أمرا أن ‏ٌسعل التالً:‏<br />

Allah<br />

خُ‏ ذْ‏ مِنْ‏ أَمْوَ‏ الِهِمْ‏ صَ‏ ‏َقَةً‏ تُطَ‏ هِّرُهُمْ‏ وَ‏ تُزَ‏ كٌِّهِمْ‏ بِهَا.‏<br />

367<br />

كما ذكرنا آنساً،‏ فؤن الم ‏ٌنة المنورة،‏ وبع نسً‏ و با ة الٌهو منها وفٌها،‏ لم تع مز هرة ومنتجة كما كانت من قبذل.‏<br />

كانت ثروة المسلمٌن تؤتً‏ بالكامل من خذالل سذلب ونهذب القبائذل العربٌذة األخذرى.‏ اعتمذ المسذلمٌن بالكامذل علذى<br />

الغنائم من غاراتهم المتواصلة التً‏ كان ٌ ‏ٌرها مدم . شرع النبً‏ الخمس كً‏ ‏"ٌطهر"‏ المكاسب الدذرام،‏ وبذالطبع<br />

لملً‏ خزائن النبً‏ الكرٌم وت فئة فراشه بؤجسا نسائٌة ج ٌ ة.‏ دتذى ‏ٌومنذا هذذا،‏ فؤنذه مطلذوب مذن المسذلمٌن الذذٌن<br />

‏ٌكسبون رزقهم من عر جبٌنهم أن ٌ فعوا الخم والزكاة.‏ ‏ٌوج تذكٌر متواصل للمإمنٌن ‏ٌقول لهم "َُ أَنْفِقُوا فًِ‏<br />

سَبٌِلِ‏ هللا ِ" ‏)القرآن وٌدثهم على ‏"الجهاد من أجل إٌمانهم بؤموالهم وأنفسهم"‏ ‏)القرآن<br />

. 72 :8<br />

195 :2<br />

ق مَّ‏ مدم جنة ملٌئة بطقو العربذ ة وجمٌذع أنذواع المتذع الشذهوانٌة والجسذ ‏ٌة ألي شذخ ‏ٌذإمن بذه وٌجاهذ مذن<br />

أجله.‏ كل ما ‏ٌجب على المر فعله هو التوق عن أن ‏ٌكون عقالنٌاً‏ وٌإمن بما ‏ٌقوله مدم وهذا سذو ‏ٌضذمن لذه<br />

الجنة والجن األب ي.‏ ما أن ‏ٌتورط المر فً‏ اإلسالم أو أي عبا ة على هذا الشاكلة فسو ‏ٌُطلب منه تذ رٌجٌاً‏ أن<br />

‏ٌمن ما ‏ٌستطٌع من أمواله ووقته لهذا العبا ة.‏ سرعان ما ‏ٌج نسسه متورطاً‏ ج اً‏ ل رجة أنه ‏ٌصب من الصعب ج اً‏<br />

علٌه وب رجة خطٌرة ج اً‏ على ندو فعلً‏ أن ‏ٌترك هذا العبا ة.‏ ألم االعترا بؤنه ق خُ‏ ع ‏ٌكون ش ٌ اً‏ جذ اً‏ ل رجذة<br />

أنه ‏ٌسضل ال ‏ٌواجه هذا الدقٌقة المرّة.‏<br />

182 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

367<br />

القرآن،‏ السورة<br />

،9 اآلٌة .103


‏ٌسسر ‏"أوشٌرو"‏ ذلك قائالً:‏ ‏"ما أن ‏ٌتورط المر ، فؤنه ‏ٌج أن فترات طوٌلة تز ا تباعاً‏ من وقته وطاقته ق كُرست<br />

بالكامل لهٌكل الشعب.‏ تشغل الخ مات واالجتماعات كل عطل نهاٌات األسبوع وبعر األمسذٌات مذن كذل أسذبوع.‏<br />

العمل فً‏ مشذارٌع هٌكذل الشذعب وكتابذة الرسذائل المطلوبذة للسٌاسذٌٌن والصذدافٌٌن تؤخذذ الكثٌذر مذن وقذت ‏’فذرا<br />

المر . تغٌرت المساهمات النق ‏ٌة المتوقعة من تبرعذات ‏’طوعٌذة‘‏ ‏)و ن كانذت قذ ونذت فذً‏ سذجالت الكنٌسذة لذى<br />

ربع خل المر كمساهمات مطلوبة.‏ بالنهاٌة،‏ ‏ٌكون من المسترر بالعضو أن ‏ٌوقع على تنازل عن جمٌع ممتلكاته<br />

وم خراتذه الشخصذٌة وشذذٌكات الضذمان االجتمذذاعً‏ وكذل مذذا ‏ٌمتلكذه لذذى هٌكذل الشذعب.‏ قبذل الذ خول لذى غرفذذة<br />

االجتماعات لكل خ مة،‏ فؤنذه ‏ٌتوجذب علذى العضذو التوقذ عنذ طاولذة وكتابذة رسذائل انذة ذاتٌذة أو التوقٌذع علذى<br />

وثائ فارغة ‏ٌجري تسلٌمها لى الكنٌسة.‏ ذا ما اعترر أي شخ ، فؤن هذا االعترار والرفر ‏ٌسسر علذى أنذه<br />

اللة على ‏’ع م اإلٌمان‘‏ ب ‏’جونز.‘‏ ‏ٌوج لكل طلب ج ٌ شرطٌن أساسٌٌن مسذبقٌن:‏ علذى المسذتوى العملذً،‏ ‏ٌوقذع<br />

هذا المطلب المر فً‏ الشرك أكثر فؤكثر كً‏ ‏ٌصب أسٌر الشبكة العنكبوتٌة لهٌكل الشعب وجعل الخروج منذه أمذر<br />

فذً‏ غاٌذة الصذعوبةن أمذا علذى المسذتوى المذواقسً،‏ فذؤن هذذا المطلذب ‏ٌضذع العملٌذات المذذكورة آنسذاً‏ للتبرٌذر الذذاتً‏<br />

ذلك قائلة:‏ ‏’كان ‏ٌتوجب علٌنا مواجهة الواقع المإلم.‏ ذهبت كل م خرات<br />

موضع التنسٌذ.‏ كما تص<br />

دٌاتنا أ راج الرٌاح،‏ دٌك أمرنا ‏’جٌم‘‏ ببٌع بوال التؤمٌن على الدٌاة وتدوٌل السٌولة النق ‏ٌة لى الكنٌسة،‏ وهكذذا<br />

ذهبت تلك األموال أٌضاًن وأُخذت منا جمٌع ممتلكاتنا.‏ أدالمنا بالذهاب لى ما ورا البدذار فذً‏ رسذالٌات تبشذٌرٌة<br />

ذهبت فً‏ أ راج الرٌاح أٌضاً.‏ اعتق نا أننا أبع نا عنذا أهالٌنذا عنذ ما أخبرنذاهم أننذا علذى وشذك مغذا رة الذبال . دتذى<br />

األطسال الذٌن تركناهم برعاٌة ‏’كارول و بٌل ‏)بعر األقارب كانوا ع ائٌٌن بكل وضوح تجاهنا.‏ أنجز ‏’جذٌم‘‏ كذل<br />

ذلك فً‏ فترة وجٌزة ج اً‏ كل ما تبقى ل ‏ٌنا اآلن هو ‏’جذٌم‘‏ و عوتذه أو قضذٌته،‏ لذذلك قررنذا أن نغذر الطذر عمذا<br />

‏ٌجري ونكر كل طاقتنا لهذٌن األمرٌن.‘"‏<br />

‘<br />

‘<br />

‏’مٌلز‘‏ )1979<br />

‏ٌمكن قول نس الشً‏ عن المسلمٌن األوائل.‏ هإال الذٌن اتبعوا مدم لذى الم ‏ٌنذة المنذورة كمهذاجرٌن لذم ‏ٌكونذوا<br />

‏ٌمتلكوا أي شً‏ كً‏ ‏ٌعتاشوا منذه.‏ لذم ‏ٌكذن لذ ‏ٌهم أعمذال وال منذازل.‏ طلذب مدمذ مذن األنصذار ‏)المسذاع ‏ٌن،‏ وهذم<br />

المإمنٌن والسكان األصلٌٌن فً‏ الم ‏ٌنة المنورة أن ‏ٌستضٌسوا المهذاجرٌن وٌشذاركونهم بكذل مذا ‏ٌمتلكونذه.‏ هذذا لذم<br />

تكن دٌاة سهلة على الطرفٌن بالطبع،‏ لذلك سكن ع كبٌر من المهاجرٌن فً‏ المسج .<br />

هناك قصة غرٌبة عن عرر أد األنصار لتق ‏ٌم زوجته لمهاجر:‏<br />

Allah<br />

روى ‏"عب الردمن بن عو " قائالً:‏ ‏"عن ما وصل المهاجرون الم ‏ٌنة المنورة.‏ عمل رسول على تؤسٌ‏<br />

رباط األخوة بٌنً‏ وبٌن ‏'سع بن هارون ربٌع.‘‏ وقال ‏’سع لً'‏ ‏:"أنا أغنى من جمٌع األنصار،‏ لذلك أرٌ‏ أن<br />

أعطٌك نص ممتلكاتً‏ وٌمكنك أن تنظر لى واد ة من زوجاتً‏ االثنتٌن،‏ وأٌة واد ة تختارها فؤننً‏ سو<br />

أطلقها،‏ وعن ما تنتهً‏ السترة المد ة لها ‏)أي الع ة من الطال ، ‏ٌصب بتمكانك أن تتزوجها.‘‏ بع ع ة أٌام عا<br />

‏’عب الردمن‘‏ وعلٌه آثار من ‏)رائدة الصسرا نوع من العطر.‏ سؤله رسول ذا ما كان ق تزوج.‏<br />

فؤجاب باإلٌجاب.‏ قال النبً،‏ ‏’ومن التً‏ تزوجتهاأ‘‏ أجاب ‏’عب الردمن،‏ ‏’امرأة من األنصار.‘"‏<br />

368<br />

Allah<br />

‘<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 183<br />

–<br />

368<br />

‏ٌقتب المسلمٌن هذا القصة كً‏ ‏ٌظهروا للنا كٌ‏ أس مدم روابذط وأواصذر األخذوة بذٌن المذإمنٌن،‏ لكذن هذذا<br />

القصذة تظهذر أٌضذاً‏ أن المذإمنٌن ‏)األنصذار كذانوا تدذت الدماسذة والتعصذب األعمذى ل رجذة أنهذم تغاضذوا عذن<br />

خصوصٌاتهم وق سٌة العالقات الزوجٌة.‏ ذهبت درٌتهم واستقاللٌتهم أ راج الرٌاح،‏ وتخلوا فً‏ معظم الداالت عذن<br />

استقاللٌتهم طواعٌة.‏ دتذى األشذخا الذذٌن الدظذوا وجذو مشذكلة لذم ‏ٌجذرإوا علذى التطذر لهذا.‏ لذم ‏ٌكذن بتمكذان<br />

المهذذاجرٌن العذذو ة مذذن دٌذذك أتذذوا ألن االنشذذقا كذذان ‏ٌُعتبذذر مذذن أسذذو الجذذرائم.‏ لذذم ‏ٌكذذن باسذذتطاعة المسذذاع ‏ٌن<br />

‏)األنصار التكلم،‏ دٌك ‏ٌمكن ألي شخ أن ‏ٌكون مخبر.‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌُقتلوا فً‏ الٌوم التالً‏ ولن ‏ٌكذون هنذاك مشذكلة<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،3 الكتاب ،34 الع .264


نٌ‏<br />

فً‏ ‏ٌجا قلة من المإمنٌن المتعصبٌن المستع ‏ٌن لقتل زمٌل مإمن معت بنسسه بكل سعا ة،‏ كما هو الدذال دتذى فذً‏<br />

وقتنا الداضر،‏ دٌك أن معظم المسلمٌن سٌقتلون بكل سعا ة أي شخ ‏ٌهم بكلمة انشقا أو ارت ا . أمذا هذإال<br />

األشخا الذٌن كان باستطاعتهم مالدظة المشكلة لم ‏ٌكن لذ ‏ٌهم أي اختٌذار آخذر ال غذر الطذر ولعذب ورهذم<br />

كما ‏ٌجب.‏ نقرأ فً‏ أد األدا ‏ٌك ما ‏ٌلً:‏<br />

...<br />

،<br />

‏"كان لرجل أعمى امرأة – خا مة مدظٌة له اعتا ت على اإلسا ة للرسول والدط من ق را.‏ هكذا أخذ خنجرا<br />

وضعه على بطنها وضغط علٌه وقتلها.‏ وقتل كذلك الطسل الذي كان بٌن ساقٌها والذي طتل بال م الذي كان هناك.‏<br />

عن ما جا الصباح،‏ أبلن الرجل األعمى النبً‏ عن ذلك.‏ جمع النبً‏ النا وطلب من الرجل الذي قام بهذا العمل أن<br />

‏ٌسسر لماذا ارتكب مثل هذا الجرٌمة المروعة.‏ وق الرجل وهو ‏ٌرتج وقال:‏ ‏’أنا سٌ‏ هان لكنها اعتا ت على<br />

اإلسا ة لك والدط من ق رك.‏ ل ي ابنان مثل اللإلإ منها وكانت رفٌقتً.‏ لكنها ب أت فً‏ اللٌلة الماضٌة باإلسا ة لك<br />

والدط من ق رك.‏ لذلك أخذت خنجرا ، ووضعته فً‏ بطنها واتكؤت علٌه دتى قتلتها.‘‏ عن ذلك قال النبً:‏ ‏’اشه وا<br />

أٌها النا وال نوع من االنتقام ‏ٌكون مقبو ‏ًال عن مها.‘"‏<br />

369<br />

370<br />

".<br />

رجل ‏ٌرتكب جرٌمة مز وجة وكل ما ‏ٌمكنه أن ‏ٌقذول فذً‏ الذ فاع عذن نسسذه هذو أن تلذك المذرأة أهانذت النبذً،‏ لذذلك<br />

أطل مدم سراده.‏<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن ألي شخ أن ‏ٌعارر مدم فً‏ مثذل هذذا الجذو اإلرهذابًأ مذاذا لذو أن هذذا الرجذل كذذب كذً‏ ‏ٌتجنذب<br />

العقاب المستد أ الرسالة التً‏ أرا مدم رسالها للجمٌذع واضذدة كذل الوضذوح:‏ ذا أرا أي شذخ أن ‏ٌهٌننذً،‏<br />

فؤنه سو ‏ٌُقتل وقاتله بري ولن ‏ٌُتهم بؤي شً‏ . ‏ٌمكن للمر تخٌل كم من المجرمٌن نسذوا من العقاب بسذبب هذذا<br />

الدجة.‏ دتى فً‏ وقتنا الدالً،‏ ‏ٌجري قتل أشخا من األقلٌات فً‏ ال ول اإلسالمٌة بسذبب نزاعذات شخصذٌة وكذل<br />

ما ‏ٌتوجب على القاتل هو أن ‏ٌقول أن الضدٌة أهان النبً‏ للدصول على عقوبة مخسسة.‏<br />

C – 295<br />

البن من قذانون العقوبذات الباكسذتانً‏ مذا ‏ٌلذً:‏ ‏"أي شذخ ‏ٌسذتخ م الكذالم،‏ سذوا أكذان شذسوٌاً‏ أم<br />

مكتوباً‏ أو بواسطة صور مرئٌذة أو بواسذطة أي غمذز أو لمذز أو تلمذٌ‏ ، بطرٌقذة مباشذرة أو غٌذر مباشذرة،‏ لتذ نٌ‏<br />

االسم الكرٌم للنبً‏ مدم سو ‏ٌدكم علٌه بالموت وب فع غرامة مالٌة."‏<br />

كان مدم غٌر خجول فٌما ‏ٌتعل بؤمنٌاته ورغباته.‏ عن د ‏ٌك له:‏ ‏"لن ‏ٌكون ألدذ كم أي ‏ٌمذان دتذى ‏ٌدبنذً‏ أكثذر<br />

من وال ا وأوال ا وجمٌع النا كان مدم ‏ٌائ ج اً‏ وبؤم الداجة لالهتمام والقبول ل رجذة أنذه دٌنمذا جذا<br />

ع ة رجال عرب لزٌارته ولم ‏ٌعربوا عن االدترام الذي ‏ٌعتق أنه ‏ٌستدقه،‏ جعل مدم الخا به ‏ٌقول:‏<br />

Allah<br />

‏ٌَا أٌَيهَا ال ذٌِنَ‏ آَمَنُوا الَ‏ تَرْ‏ فَعُوا أَصْوَ‏ اتَكُمْ‏ فَوْ‏ قَ‏ صَوْ‏ تِ‏ الن بًِك وَ‏ الَ‏ تَجْ‏ هَرُوا لَهُ‏ بِالْقَوْ‏ لِ‏ كَجَهْرِ‏ بَعْضِ‏ كُمْ‏ لِبَعْضٍ‏ أَنْ‏ تَحْ‏ بَطَ‏<br />

أَعْمَالُكُمْ‏ وَ‏ أَنْتُمْ‏ الَ‏ تَشْعُرُونَ‏ إِن ال ذٌِنَ‏ ‏ٌَغُضيونَ‏ أَصْوَ‏ اتَهُمْ‏ عِنْدَ‏ رَسُولِ‏ هللا ِ أُولَئِكَ‏ ال ذٌِنَ‏ امْتَحَنَ‏ هللاُ‏ قُلُوبَهُمْ‏ لِلتقْوَ‏ ى لَهُ‏ ‏ْم<br />

مَغْ‏ فِرَةٌ‏ وَ‏ أَجْ‏ رٌ‏ عَظِ‏ ‏ٌمٌ‏ إِن ال ذٌِنَ‏ ‏ٌُنَادُونَكَ‏ مِنْ‏ وَ‏ رَاءِ‏ الْحُجُرَاتِ‏ أَكْ‏ ثَرُهُمْ‏ الَ‏ ‏ٌَعْقِلُونَ‏ ‏)القرآن<br />

. 4- 2 :49<br />

المطالبة بالتضحٌة المطلقة:‏<br />

السٌطرة على الموت والدٌاة هً‏ العقار المنشط للشهوة الجنسٌة المطلقة بالنسبة للنرجسً.‏ هللا هذو مذن ‏ٌدٌذً‏ ومذن<br />

‏ٌمٌذت.‏ ال ‏ٌمكذذن للنرجسذذً‏ عطذا الدٌذذاة ألي شذذخ ، علذى الذرغم مذذن تظذاهرا أنذذه ‏ٌسذذتطٌع شذسا النذذا بعمذذل<br />

184 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

369<br />

صدٌ‏ ‏"أبو او ،" الكتاب<br />

صدٌ‏ ‏"البخاري،"‏ المجل<br />

.4348<br />

،38 الع .14<br />

،1 الع 370


371<br />

.<br />

معجزات زائسة،‏ لكن باستطاعته أن ‏ٌسبب الموت كً‏ ‏ٌشعر أنه مثذل هللا.‏ ال ‏ٌشذجع القائذ النرجسذً‏ لعبذا ة مذا علذى<br />

التضدٌة المطلقة من أتباعه فقط،‏ ولكنه ‏ٌطلب منهم أٌضاً‏ أن ‏ٌقتلوا من ‏ٌنتق ا.‏<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ فً‏ هذا الص : ‏"على ندو مطل ، كان ‏’جذٌم جذونز‘‏ وقضذٌته أو عوتذه ‏ٌتطلبذان مذن األعضذا أن<br />

‏ٌضدوا بدٌاتهم."‏<br />

‏ٌصذب القائذ النرجسذً‏ لعبذا ة مذا مهذوو جذ اً‏ بالطاعذة ل رجذة أنذه ‏ٌتطلذب مذن أتباعذه أن ‏ٌبرهنذوا علذى والئهذم<br />

و خالصهم ومدبذتهم لذه بواسذطة التضذدٌة بكذل شذً‏ وٌتضذمن ذلذك دٌذاتهم أٌضذاً.‏ القضذٌة أو الذ عوة مذا هذً‏ ال<br />

ذرٌعة.‏ ‏ٌق م القرآن مكافآت عظٌمذة للشذه ا وٌشذجع المسذلمٌن علذى التضذدٌة بذؤروادهم مذن أجذل قضذٌة أو عذوة<br />

مدم .<br />

وَ‏ الَ‏ تَحْ‏ سَبَن ال ذٌِنَ‏ قُتِلُوا فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللا ِ أَمْوَ‏ ات ا بَلْ‏ أَحْ‏ ‏ٌَاءٌ‏ عِنْدَ‏ رَبكهِمْ‏ ‏ٌُرْ‏ زَ‏ قُونَ‏ فَرِحٌِنَ‏ بِمَا آَتَاهُمُ‏ هللاُ‏ مِنْ‏ فَضْلِ‏ ‏ِه<br />

وَ‏ ‏ٌَسْتَبْشِ‏ رُونَ‏ بِال ذٌِنَ‏ لَمْ‏ ‏ٌَلْحَقُوا بِهِمْ‏ مِنْ‏ خَ‏ لْفِهِمْ‏ أَال خَ‏ وْ‏ فٌ‏ عَلٌَْهِمْ‏ وَ‏ الَ‏ هُمْ‏ ‏ٌَحْ‏ زَ‏ نُونَ‏ ‏ٌَسْتَبْشِ‏ رُونَ‏ بِنِعْمَةٍ‏ مِنَ‏ هللا ِ وَ‏ فَضْ‏ ‏ٍل<br />

وَ‏ أَن هللاَ‏ الَ‏ ‏ٌُضِ‏ ‏ٌعُ‏ أَجْ‏ رَ‏ الْمُإْ‏ مِنٌِ‏ ‏َن<br />

‏ٌوج كذلك أدا ‏ٌك عن المكافآت التً‏ سو ‏ٌنالها الشهٌ‏ :<br />

قال النبً:‏ ‏"للجنة 100<br />

رجة ودسظها Allah للمجاه ‏ٌن ‏)المقاتلٌن المسلمٌن<br />

الذٌن ‏ٌقاتلون فً‏ سبٌله."‏<br />

372<br />

قال النبً:‏ ‏"ال أد ٌ خل الجنة ‏ٌدب أن ‏ٌعو لى العالم دتى لو دصل كل شً‏ فً‏ األرر ال المجاه الذي<br />

‏ٌرغب فً‏ العو ة لى العالم دتى ‏ٌستشه عشرة أضعا المرة بسبب المكانة التً‏ ‏ٌنالها ‏)من هللا<br />

373<br />

."<br />

Allah<br />

374<br />

أخبرنا نبٌنا عن رسالة الخا به قائالً:‏ ‏"من ‏ٌُق لَت من بٌننا كشهٌ‏ سٌذهب لى الجنة."‏ سؤل ‏"عمر"‏ النبً‏<br />

قائالً،‏ ‏'هل صدٌ‏ أن رجالنا الذٌن قتلوا سٌذهبون لى الجنة وقتالهم ‏)ٌعنً‏ بذلك قتلى الوثنٌٌن سو ‏ٌذهبون لى<br />

النارأ‘‏ فقال النبً‏ ، ‏'نعم.‘"‏<br />

‏ٌقتلون أطسالهم وأنسسهمأ من منظور منسصل ودٌا ي،‏ فذؤن األمذور<br />

‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ متسائالً:‏ ‏"ما الذي ‏ٌجعل النا الذٌن<br />

الشً‏ ‏ٌنطب على الع ٌ من األشخا تب و غٌر قابلة للتص ٌ . فً‏ الدقٌقة،‏ ومن النظرة األولى،‏ فؤن نس ‏ٌكرسون الكثٌر من وقتهم ماندٌن جمٌع أموالهم ودتى أنهم ‏ٌضدوا بسٌطرتهم على أطسالهم من أجل هٌكل الشعب.‏<br />

وتخسذٌر<br />

بتبرٌذر التزامذاتهم برفذع تقذ ‏ٌراتهم للهذ انتهز ‏’جونز‘‏ هذذا العملٌذات التبرٌرٌذة التذً‏ تسذم لألشذخا التكلسة."‏<br />

كما ‏ٌمكننا رإٌة أن ذلك تمَّ‏ استغالله أٌضاً‏ من قبِل مدم استغالالً‏ بارعاً‏ جذ اً،‏ دٌذك اقنذع أتباعذه بذؤن عوتذه كانذت<br />

أكثر ال عوات أهمٌذة وأنهذم قذ خلقذوا مذن أجذل غاٌذة وادذ ة فقذط ال وهذً‏ أن ‏ٌإمنذوا بذه وٌعبذ وا اإللذه الذذي ‏ٌذتكلم<br />

بواسذطته فقذط.‏ " وَ‏ مَبا خَ‏ لَقْبتُ‏ الْجِبن وَ‏ اإلْ‏ ‏ِنْبسَ‏ إِال لٌَِعْبُبدُو ‏ِنً"‏ ‏)القذرآن . 56 دسذب الدذ ‏ٌك الق سذً،‏ ‏)ٌُعتقذ أنذه<br />

صدٌ‏ بالمطل أن الغاٌة من هذا الدٌذاة هذً‏ معرفذة وعبا تذه،‏ وهذذا بذالطبع ممكذن فقذط بواسذطة رسذوله<br />

مدم . ق م هذا اإلله وعو بمكافآت عظٌمة لهإال الذٌن ‏ٌضدون بكل شً‏ من أجل مدمذ وهذ بالعذذاب األبذ ي<br />

:51<br />

Allah<br />

371<br />

القرآن،‏ السورة<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،3 اآلٌات – 169 .171<br />

.48<br />

،4 الكتاب ،52 الع .72<br />

،4 الكتاب ،52 الع .72<br />

،4 الكتاب ،52 الع 372<br />

373<br />

374<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 185


لألشخا الذٌن ‏ٌشككون بمزاعمه التً‏ ال أسا لها من الصدة.‏ فذً‏ وجذو مثذل هذذا الدالذة الذهنٌذة،‏ فؤنذه أتباعذه<br />

المخ وعٌن والجاهلٌن أصبدوا مستع ‏ٌن للتضدٌة بكل شً‏ مذن أجلذه.‏ كذانوا مسذتع ‏ٌن لشذن الدذروب ضذ آبذائهم<br />

و خوانهم،‏ وأن ‏ٌقتلوا أو ‏ٌُقتلوُ‏ ا من أجلذه.‏ مذثلهم مثذل أتبذاع أٌذة عبذا ة أخذرى،‏ فذؤن المسذلمٌن ‏ٌبذررون جمٌذع أنذواع<br />

الجرائم بمذا فٌهذا اختطذا األشذخا األبرٌذا وقطذع رإوسذهم وتسجٌذر األدٌذا السذكنٌة الم نٌذة وقتذل اآلال مذن<br />

سكانها.‏ رفع المسذلمٌن مذن تقذ ‏ٌر قضذٌتهم أو عذوتهم لذى مذا هذو فذو طبٌعذً‏ ل رجذة أن كذل شذً‏ آخذر ‏ٌتالشذى<br />

مقارنة مع ذلك.‏<br />

االستحواذ على انتباه المإمنون:‏<br />

التطور من مسلم معت ل لى مسلم رهابً‏ هً‏ عملٌة ت رٌجٌة وغالباً‏ ما تكون غٌر مُ‏ ركة وال ظاهرة.‏ ‏ٌكون جمٌع<br />

المتدولٌن الج معت لون بالطبع،‏ أنهذم ‏ٌتعلمذون أوالً‏ عذن ‏"جمالٌذة اإلسذالم."‏ ‏ٌخبذرونهم أن اإلسذالم هذو ‏ٌذن سذهل<br />

و ‏ٌن سالم ومساواة وعبا ة له واد . ‏ٌُقا وا لإلٌمان بؤن اإلسالم ‏ٌتقبل جمٌع ال ‏ٌانات األخرى،‏ وخصوصاً‏ الٌهو ‏ٌة<br />

والمسٌدٌة ألنهما ‏ٌانتً‏ تودٌ‏ أٌضاً،‏ لكن ال ‏ٌن اإلسالمً‏ ‏ٌتعارر فقط مع مإمنً‏ الذ ‏ٌانات التذً‏ ‏ٌوجذ فسذا فذً‏<br />

عقائ ها.‏ ومن ثمَّ‏ ‏ٌُقا وا لى االعتقا واإلٌمان بؤن اإلسالم هو ال ‏ٌن الودٌ‏ الذذي لذم ‏ٌتلذوك وٌتذنج . لهذذا السذبب،‏<br />

فؤن ال ‏ٌن اإلسذالمً‏ هذو الذ ‏ٌن الودٌذ المقبذول عنذ هللا.‏ أمذا هذإال األشذخا الذذٌن ال ‏ٌإمنذون باإلسذالم نمذا هذم<br />

‏ٌرفضون الد ‏)ٌنكرون الخا باإلسالم وهم خطاة م انٌن.‏ بالنهاٌة،‏ ‏ٌتم خبارهم بذؤن عٌسبى و موسبى<br />

المذكوران فً‏ القرآن هما لٌ‏ نس ‏ٌسوع وموسى المذذكورٌن فذً‏ الكتذاب المقذ . ‏ٌبذ أ المتدذول الج ‏ٌذ تذ رٌجٌاً‏<br />

بالتسكٌر واعتبار أن مإمنً‏ ال ‏ٌانات األخرى هم أع ا وتب أ كراهٌته لهم فعلٌذاً.‏ كمذا أنذه ‏ٌجذري تعلٌمذه أن<br />

المسلمٌن هم فقط خوة بعضهم البعر وأن كل شخ آخر ٌ خل بٌنهم ‏ٌداول ‏"النٌل منهم."‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

كلما تعرضت لعملٌات غسٌل ما أكثر،‏ كلما طورت ت رٌجٌاً‏ اإلدسا بؤنذك أنذت الضذدٌة،‏ فؤنذت تخسذر هوٌتذك<br />

وكٌنونتك وتصب جز اً‏ مجهوالً‏ من األمة غٌر المنظورة،‏ ‏"عب ل تب أ دٌنها برإٌة العالم من منظور<br />

مختل . اإلدسا ب ‏"ندن"‏ ض ‏"هم"‏ ‏ٌصب أقوى فؤقوى ‏ٌذوم بعذ ‏ٌذوم.‏ ‏"أنهذم"‏ األشذرار وهذم الذذٌن ‏ٌدطذون مذن<br />

كرامة وهم أع ائه.‏ أنهم الظالمون وفاعلًّ‏ الشر.‏ أي شخ لٌ‏ مسلماً،‏ وخصو كتسالمك الخا بك،‏<br />

هو واد ‏"مذنهم."‏ ‏"ندذن"‏ المظلذومٌن والمُسذا لٌنذا والضذداٌا.‏ ‏"ندذن"‏ المذإمنٌن الدقٌقٌذٌن وندذن مذن نقذوم بتنسٌذذ<br />

مشٌئة ونعمل ما ‏ٌرٌ‏ ا منا.‏ ثمَّ‏ تب أ بتص ٌ أنك تمتلك اإلٌمان الدقٌقً‏ وال ‏ٌن الدقٌقً‏ الذي ‏ٌطلب منذك أن<br />

تقاتل كً‏ تقتل هإال األع ا الذٌن ‏ٌظلمونك وٌكونوا قساة علٌك.‏ سٌخبرونك أن سٌنصرك وٌمندك الدٌاة<br />

األب ‏ٌة الملٌئة بالمتع الشهوانٌة.‏<br />

Allah<br />

"... Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

‏ٌمكذن لذ ‏"المسذلم المعتذذ ل"‏ أن ‏ٌتدذذول لذى متطذذر و رهذابً‏ بذذٌن لٌلذذة وضذداها.‏ طالمذذا بقذً‏ المسذلمٌن ‏ٌإمنذذون<br />

باإلسالم،‏ فؤن كل واد منهم هو مشروع رهذابً‏ مدتمذل.‏ ‏ٌذؤمر اإلسذالم أتباعذه بقتذل غٌذر المذإمنٌن بؤسذم<br />

الخا به.‏ هذا االلتزام المق هو أمر فرٌ‏ واستثنائً‏ بالنسبة لإلسالم.‏ بالسعل،‏ ‏ٌقول أنه ‏ٌدب المجاه ‏ٌن<br />

‏)المقاتلٌن المسلمٌن أكثر من الجمٌع.‏ أنهم النخبة بٌن المسلمٌن وسو ‏ٌرثذون الدٌذاة األب ‏ٌذة األكثذر دذالوة وفتنذة<br />

وشهوانٌة فً‏ الجنذة.‏ ‏"المسذلمٌن المعتذ لٌن"‏ هذم منذافقٌن وضذعسا فذً‏ ‏ٌذنهم.‏ التلقذٌن التذ رٌجً‏ للتعذالٌم هذو طرٌقذة<br />

العمل الرئٌسٌة فً‏ جمٌع العبا ات،‏ دٌك ‏ٌذتم تلقذٌن المذإمنٌن الدقٌقذة الجوهرٌذة وجذ ول األعمذال الذواقعً‏ المخسذً‏<br />

للعبا ة خطوة بخطوة وببط ش ٌ . أعضا العبا ات المخضرمٌن ‏ٌقولون شٌئاً‏ للعالم الخارجً‏ وٌقولون أمراً‏ مختلساً‏<br />

بالكامل فٌما بٌنهم.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

‏ٌكتب ‏"أوشٌرو"‏ عن ذلك قائالً:‏ ‏"بق ر ما تتزاٌ‏ مطالب ‏’جونز،"‏ ت رٌجٌاً،‏ فؤنه ٌ ‏ٌر وٌوجه األعضذا بكذل دذر<br />

وعناٌة ندو مسهوم ‏’ممارسة الطقذ النهذائً.‘‏ أنذه ‏ٌسذتخ م االمتٌذاز الذذي قذ موا لذه فذً‏ التزامذاتهم المسذبقة لذ فعهم<br />

186 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


375<br />

أقرب فؤقرب ندو قوانٌنه وتشرٌعاته.‏ اكتساب ‏’خطوة لألمام‘‏ بجعل الشخ ‏ٌواف على القٌام بعمل مطالب معت لة<br />

‏ٌجعله أكثر ادتماالً‏ كً‏ ‏ٌواف على القٌام بعمل أكبر بكثٌر فً‏ مردلة الدقة،‏ كما اكتش هذا الدقٌقة السعَّالة علمذا<br />

النس االجتماعً‏ والبائعٌن.‏ القٌام بعمل المهمة األولٌة ‏ٌدول أمر كان ‏ٌب و غٌر منطقٌاً‏ فً‏ الب اٌة لى أمر أقل<br />

تطرفاً‏ عنذ المساضذلة بٌنهمذا،‏ كمذا أنذه ‏ٌدسذز أٌضذاً‏ الشذخ كذً‏ ‏ٌجعذل مذن سذلوكه ‏ٌبذ و أكثذر تناسذقاً‏ بذالتواف مذع<br />

المطالب األكبر."‏<br />

‏ٌسسر ‏"أوشٌرو"‏ بع ذلك كٌ‏ جهز ‏"جونز"‏ أتباعه ت رٌجٌاً‏ الرتكاب االنتدار الجماعً،‏ دٌك ‏ٌقول:‏ ‏"ب أ بتقوٌر<br />

وتذ مٌر اعتقذا و ‏ٌمذان العضذو عذن أنذه ‏ٌجذب مقاومذة المذوت والخذو منذه وأن ‏’جذونز‘‏ أ ار عذ ة تذ رٌبات علذى<br />

عملٌات انتدار ‏’وهمٌة.‘‏ أصبدت هذا الت رٌبات اختبارات إلٌمان ورغبذة العضذو فذً‏ تبذاع ‏’جذونز‘‏ دتذى المذوت.‏<br />

كان ‏’جونز‘‏ ‏ٌسؤل النا ذا كانوا مستع ‏ٌن للموت،‏ وكان ‏ٌطلب فً‏ بعر األدٌان من األعضا ‏’تقرٌذر‘‏ مصذٌرهم<br />

بالتصوٌت ذا ما كانوا ‏ٌرغبون فً‏ تنسٌذ رغباته أم ال.‏ ‏ٌروي عضو ساب أنذه ذات مذرة،‏ وبعذ فتذرة وجٌذزة ابتسذم<br />

‏’جونز‘‏ وقال:‏ ‏’دسناً،‏ كان ذلك رساً‏ جٌ‏ اً.‏ أننذً‏ أرى أنكذم لذم تموتذوا.‘‏ جعذل ذلذك ‏ٌبذ و وكؤننذا ندتذاج لذ قٌقذة<br />

للقٌذام بنذوع مذن التسكٌذر االسذتقرائً‏ ‏)فدذ الذذات القذوي جذ اً.‏ شذعرنا جمٌعذاً‏ أننذا مكرسذٌن بكذل قذوة وفخذورٌن<br />

بؤنسسنا.‏ ‏َعل ‏ّمنا ‏’جونز‘‏ أنه امتٌاز لنا أن نموت من أجل ما نإمن به وهذا تماماً‏ ما كنت أقوم بسعله."‏<br />

30<br />

376<br />

Allah<br />

.<br />

لم ‏ٌإٌ‏ مدم االنتدار.‏ ب الً‏ من ذلك،‏ فؤنه مج َّ الشها ة على ندو عظٌم ج اً.‏ كذان رسذول واقعٌذاً‏ أكثذر مذن<br />

‏"جونز."‏ لم ‏ٌكن االنتدار لٌسٌ‏ ا فً‏ أي شً‏ أب اً.‏ كان بداجة ألتباع أدٌا كً‏ ‏ٌشنوا الدذروب مذن أجلذه و دضذار<br />

الغنائم له وٌستدون العالم من أجله.‏ مج َّ مدم الشها ة والموت فً‏ سادات القتال.‏ ‏ٌمكن أٌضذاً‏ تقذ ‏ٌر واقعٌذة مدمذ<br />

فً‏ دقٌقة أنه بٌنما ‏"جونز"‏ وقا ة عبا ات أخرى انتدروا هم وأتباعهم،‏ فؤن مدم نا راً‏ ما لعب وراً‏ فعذاالً‏ فذً‏ أٌذة<br />

معركة كانت.‏<br />

فً‏ دٌن أنه بتمكان أي شخ عاقل الرإٌة بكل سهولة أن شن الدروب وقتل النذا األبرٌذا بؤسذم هللا هذو جنذون<br />

مطب ، لم ‏ٌكن بتمكان أي مسلم،‏ وال دتى الذٌن ‏ٌُعتبرون ‏"معت لٌن،"‏ رإٌة وفهم ذلك.‏ الجها هو أسا دٌذوي فذً‏<br />

اإلسالم وأي مسلم ال ‏ٌواف على ذلك،‏ فهو لٌ‏ مسلماً‏ بع اآلن.‏ لهذا السبب ‏ٌكذون مصذطل ‏"المسذلم المعتذ ل"‏ هذو<br />

مجر تناقر لغوي ال غٌر.‏ ال ‏ٌمكن طال مصطل معت ل على أي شخ ‏ٌشترك فً‏ أٌ‏ ‏ٌولوجٌة تدرر علذى<br />

قتل غٌر المإمنٌن.‏ السر ما بٌن المسلم اإلرهابً‏ وبٌن ما ‏ٌُسمى بالمسلم المعت ل هو أن األول ‏ٌرٌ‏ عذالن الجهذا<br />

على التو،‏ فً‏ دٌن أن الثانً‏ ‏ٌعتق أنه ‏ٌتوجب على المسلمٌن أن ‏ٌنتظروا دتى ‏ٌصبدوا أكثذر قذوة ومذن ثذمَّ‏ ‏ٌعلنذون<br />

الجها من دٌك المب أ،‏ ال ‏ٌمكن ألي مسلم االعترار على مسهوم الجها .<br />

كٌ‏ ‏ٌُعقل لملٌار شخ من المسترر أن ‏ٌكونوا عقال أن ‏ٌص قوا مثل هذا الجنونأ ‏ٌمكن ‏ٌجا اإلجابة فً‏ م ‏ٌنة<br />

‏"جونز"‏ مرة أخرى.‏<br />

‏ٌكتب ‏"أوشٌرو"‏ عن ذلك قائالً:‏ ‏"بع ما انتقل أفرا هٌكل الشعب لى م ‏ٌنة ‏’جونز،‘‏ أصبدت ‏’اللٌالً‏ البٌضا ،‘ كمذا<br />

كانوا ‏ٌطلقذون علذى تذ رٌبات االنتدذار،‏ تتكذرر باسذتمرار.‏ التذ رٌبات التذً‏ كانذت تبذ و تذ رٌبات مجنونذة،‏ أصذبدت<br />

داالت منتظمة ومبررة بالنسبة للمشاركٌن فً‏ هٌكل الشعب."‏<br />

كان أفرا عبا ة هٌكل الشعب أشخا طبٌعٌون ولم ‏ٌكونذوا غٌذر عقذال وال مجذانٌن.‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ وبمذا<br />

أنهم وضعوا ذكائهم بٌن ٌ ي رجل مجنون،‏ فؤنهم تبعوا بطاعة عمٌا دتى فً‏ جنونه.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 187<br />

375<br />

." االمتثذذال ون ضذذغوط:‏ أسذذلوب الخطذذوة لألمذذام.‏ مجلببة الشخصببٌة وعلببم الببنفس االجتمبباعً.‏<br />

‏"فرٌمذذان،‏ جذذً.،‏ و فرٌذذزر،‏ الصسدات<br />

فً‏ غٌانا،‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز،‏<br />

شخ ‏"وٌنسراي،‏ سً."‏ لماذا مات ،4 ،1966<br />

.1979 / 02 / 25<br />

900<br />

.202 – 195<br />

376


‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ عن ذلك:‏ ‏"ربما ‏ٌتسا ل القارئ ذا ما جعلت ‏)هذا الت رٌبات الوهمٌة األفرا ‏ٌسكذرون أن عملٌذات<br />

االنتدار الجماعً‏ تلذك كانذت مجذر تذ رٌبات أخذرى فدسذب،‏ لكذن ‏ٌوجذ الكثٌذر مذن الذ الئل تشذٌر لذى أنهذم كذانوا<br />

‏ٌعرفون أن السم سٌكون قاتالً‏ فً‏ ذلذك التذ رٌب األخٌذر.‏ كانذت زٌذارة السذٌناتور ‏’رٌذان"‏ طقسذٌة،‏ وكذان ‏ٌوجذ عذ ة<br />

منشقٌن ج ، واُست عً‏ الطهاة الذٌن تمَّ‏ عسائهم من الت رٌبات السابقة إلعذ ا الوجبذة القا مذة كذً‏ ‏ٌشذاركوا،‏ أصذب<br />

‏’جذونز‘‏ أكثذر غضذباً‏ وٌئسذاً‏ وال ‏ٌمكذن التنبذإ بتصذرفاته،‏ وأخٌذراًن أصذب بتمكذان الجمٌذع مشذاه ة أول أطسذال وهذم<br />

‏ٌموتون.‏ كان األفذرا مدسذزون جذ اً،‏ لكذنهم كذانوا غٌذر مذ ركٌن أن تذ رٌب هذذا المذرة كذان طقذ العبذا ة الدقٌقذً‏<br />

والنهائً."‏<br />

‏ٌسسر ‏"أوشٌرو"‏ قائالً‏ أنه تدت مثل هذا الظرو ، فؤن النا ‏ٌصبدون أكثر عرضة لتبرٌر تصرفاتهم دتى عنذ ما<br />

‏ٌتورطذوا بؤعمذال عنذ امتثذاالً‏ ألوامذر قائذ هم.‏ ‏ٌتذابع ‏"أوشذٌرو"‏ قذائالً:‏ ‏"مثذال مؤسذاوي ومثٌذر لالهتمذام هذو تذؤثٌر<br />

التبرٌر الذاتً‏ المتعل بالعقاب الجس ي الذي كانوا ‏ٌتلقونه فً‏ هٌكل الشعب.‏ كما ناقشنا مسبقاً،‏ الته ٌ بالضذرب أو<br />

اإلذالل أجبر األعضا على تنسٌذ أوامر ‏’جونز.‘‏ سو ‏ٌطٌع المذر طالمذا بقذً‏ تدذت الته ‏ٌذ والمراقبذة.‏ مذع ذلذك،‏<br />

وللتؤثٌر على مواق المر ، أظهر الته ‏ٌذ المعتذ ل نجذاحٍ‏ وفعالٌذة أكثذر مذن الته ‏ٌذ الخطٌذر وبذرهن أن تذؤثٌرا<br />

‏ٌكون هو ال ائم األكثر على الم ى البعٌ‏ . ‏ٌج المر تدت الته ٌ المعتذ ل صذعوبة أكثذر فذً‏ نسذب سذلوكه لذى<br />

مثل هذا السٌطرة الخارجٌة البسٌطة،‏ فٌُجبر المر على تغٌٌر مواقسه كً‏ ‏ٌبرر تصرفاته.‏ تنتزع الته ٌ ات الخطٌرة<br />

االمتثال لألوامر،‏ لكن كونها مسروضة على المر من الخارج،‏ فؤنها تسشل بالعا ة فذً‏ جعذل السذلوك ‏ٌصذب سذلوكاً‏<br />

اخلٌاً.‏ تنت مثل هذا ال ‏ٌنامٌكٌذة المختلسذة علذى ندذو كلذًّ‏ عنذ ما ال ‏ٌكذون ‏ٌذ واضذ كذل الوضذوح ل رجذة أن<br />

فعذاالً‏ فذً‏ تنسٌذذ عمذل ‏ٌتسذبب فذً‏ ‏ٌذذا<br />

التصر ‏ٌُسرر على المر ون علمه.‏ عن ما ‏ٌشعر المذر أنذه لعذب وراًالته<br />

شخ آخر،‏ ‏ٌؤتً‏ هنا الدافز لتبرٌر ور المر فً‏ الودشٌة لتسوٌغه على أنه كان ضروري أو أنه كان لعذ م تقٌذ<br />

الضدٌة بصواب السكرة ذا كان العقاب أمراً‏ مستدقاً."‏<br />

377<br />

379<br />

378<br />

السكرة هنا داسمة وخطٌرة ج اً.‏ كان المإمنٌن فً‏ م ‏ٌنة ‏"جونز"‏ هم من ٌ ‏ٌنون زمالئهم األعضا غٌذر الملتذزمٌن<br />

والمعت ‏ٌن بؤنسسهم،‏ وخصوصاً‏ أفرا عائالتهم،‏ وهم من ‏ٌعاقبونهم.‏ األعمذال الودشذٌة بالنسذبة لألشذخا العذا ‏ٌون<br />

تكون بمثابة وقع الص مة على رإوسهم.‏ للتخسٌ‏ من د ة تؤنٌب ضمائرهم،‏ فذؤنهم ‏ٌدذاولون تبرٌذر ودشذٌتهم بعذ م<br />

تقٌ‏ الضدٌة بما هو مطلوب وٌُعتبر بالتالً‏ مستدقاً‏ للعقاب.‏ مطلوب من المسلمٌن شن الدروب ض غٌر المإمنٌن<br />

ودتى ض أهلهم وعشائرهم غٌر المإمنٌن.‏ ‏ٌجري تبرٌر هذا األعمال الودشٌة وتسوٌن أسبابها.‏ ‏ٌتم تعلٌم المإمنٌن<br />

أن قسوتهم وتعصبهم ض غٌر المإمنٌن هً‏ تطبٌ‏ وامتثال لإلرا ة اإللهٌة ودسذب شذرٌعة اإلسذالم المق سذة،‏ وأن<br />

مثل هذا األعمال لٌست مقبولة فدسب ولكنهذا مثٌذرة لإلعجذاب أٌضذاً.‏ عنذ ما أغذار المسذلمٌن علذى النذا األبرٌذا<br />

وذبدوهم،‏ فؤن مدم طمؤنهم قائالً:‏ " ‏َلَمْ‏ تَقْتُلُوهُمْ‏ وَ‏ لَكِن هللاَ‏ قَتَلَهُمْ‏ وَ‏ مَا رَمٌَْتَ‏ إِذْ‏ رَمٌَْتَ‏ وَ‏ لَكِن هللاَ‏ رَمَبى<br />

...." ‏)القذرآن<br />

James Reynolds(<br />

. 17 :8<br />

" مقابلذة مذع ‏"دسذام عبذ و،"‏<br />

أجذرى المراسذل الصذدسً‏ لمدطذة BBC ‏"جذٌم رٌنولذ ز<br />

الشاب االنتداري شبه المعو عقلٌاً‏ والبالن من العمر خمسذة عشذر عامذاً‏ فقذط الذذي أُلقذى القذبر علٌذه عنذ دذاجز<br />

أمنً‏ فً‏ سرائٌل،‏ دٌك سؤله قائالً:‏ ‏"عن ما تضع هذا الدزام،‏ هل تعر فعلٌاً‏ أنك ذاهذب لقتذل النذا وأنذك سذو<br />

188 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

377<br />

‏"أرنسون،‏ ي.،‏ و كارلسمٌك،‏ جً.‏ م.،"‏ تؤثٌر خطورة الته ٌ على تقٌٌم السلوكٌات الممنوعة.‏ مجلة علبم البنفس االجتمباعً‏ ويٌبر السبوي،‏<br />

،1 ،1965 الصسدات - 145 .155<br />

،66 ،1963 الصسدات - 584 .588<br />

378<br />

379<br />

‏"فرٌمان،‏ جً."‏ التؤثٌرات للم ى البعٌ‏ على التنافر المعرفً.‏ مجلة الشخصٌة وعلم النفس االجتماعً.‏<br />

" افو ، كٌه.،‏ و جونز،‏ ي.،"‏ التغٌٌرات فذً‏ راك العالقذات الشخصذٌة كوسذائل للدذ مذن التنذافر المعرفذً.‏ مجلبة علبم البنفس االجتمباعً‏<br />

ويٌر السوي.‏<br />

،61 ،1960 الصسدات – 402 .410


تسبب الكثٌر من الدزن والمعاناة ألمهذات وآبذا وأنذك سذو تصذب سذساداً‏ وقاتذل جمذاعًأ هذل أنذت تعذر ذلذك<br />

فعلٌاًأ"‏ أجاب ‏"دسام"‏ قائالً:‏<br />

‏"نعم،‏ أنا أعلم كل ذلك.‏ وكما هم جا وا لى أرضنا وسببوا األسى والدزن ألهالٌنا،‏ فؤنه ‏ٌجب علٌهم أن ‏ٌشعروا<br />

بنس ذلك الشعور."‏<br />

عن ما سؤله المراسل:‏ ‏"هل تخا من الموتأ"‏<br />

أجاب مثلما أجاب أتباع ‏"جونز"‏ فً‏ آخر لدظات لهم فً‏ هذا الدٌاة،‏ ‏"كال،‏ أنا لست خائساً‏ من الموت."‏<br />

‏"لماذاأ"‏<br />

‏"ال أد سٌعٌش لى األب ، جمٌعنا سو نموت."‏<br />

الذذي<br />

الذذكً‏ هذو الشذخ ‏ٌوجذ ضذمن أقذوال مدمذ هذذا الدذ ‏ٌك ‏"الجذوهرة":‏ ‏"الشذخ وٌستع له."‏<br />

بذالموت ‏ٌسكذر<br />

باسذتمرار<br />

380<br />

381<br />

تروى قصة عن ‏"أبو دذٌسة"‏ الشاب المكًّ‏ المإمن الذي شارك فً‏ معركة ب ر بٌنما كان وال ا على الجانذب اآلخذر<br />

فً‏ صسو جذٌش قذرٌش.‏ ‏ٌذروى أنذه دٌنمذا مدمذ أمذر أتباعذه بتعتذا عمذه ‏"العبذا " الذذي كذان أٌضذاً‏ فذً‏ جذٌش<br />

قرٌش،‏ فؤن ‏"أبو دذٌسة"‏ رفع صوته قائالً:‏ ‏"ماذاأ أترٌ‏ منا أن نذب آبائنا وأشقائنا وأعمامنا وما لى ذلذك ... وأنذت<br />

سو تعت ‏’العبا أ‘‏ كال،‏ والد ‏ٌقال،‏ لكنً‏ سو أقتله عن ما أج ا."‏ عن ما سمع ‏"عمر"‏ هذا المالدظة الوقدذة،‏<br />

وفً‏ شارة على والئه المذل،‏ سدب سٌسه من غم ا ونظر لى النبً‏ منتظراً‏ منه شارة كً‏ ‏ٌقطع رأ هذذا الشذاب<br />

الوق فً‏ الدال.‏<br />

كان لهذا الته ٌ تؤثٌرا السوري.‏ د ك تغٌٌر رامً‏ ومإثر ج اً‏ فً‏ سلوك ‏"دذٌسة"‏ دٌك نشاه ا بع المعركذة وهذو<br />

شخ مختل وها ئ تماماً.‏ عن ما شاه هم ‏ٌذبدون وال ا وٌسدبون جثته بطرٌقة غٌر الئقة لرمٌها فً‏ بئذر،‏ فؤنذه<br />

سُد تدت عاطسته الجٌاشة وشرع بالبكا . سؤله مدم قائالً،‏ ‏"ماذاأ أأنت دزٌن لموت وال كأ"‏ أجابه الشاب،‏ ‏"كال<br />

‏ٌا نبً‏ أننً‏ ال أشك فً‏ ع الة مصٌر وال ين لكنً‏ أعر جٌ‏ اً‏ دكمته وقلبه الكرٌم،‏ وأنا وثقت أن<br />

سو ‏ٌقو ا لإلٌمان.‏ لكنً‏ أراا اآلن مذبوداً‏ أمامً،‏ فتدطمت جمٌع أمالً‏ لهذا السبب أنا دذزٌن."‏ كذان مدمذ<br />

فً‏ هذا المرة مسروراً‏ من جابته وشجع ‏"أبو دذٌسة،"‏ وباركه وقال ‏"هذا دسن."‏<br />

Allah<br />

382<br />

---<br />

Allah<br />

استٌا مدم من ع م ادترام ‏"أبو دذٌسة"‏ وتد ‏ٌه لكالمه ور ة فعل ‏"عمر"‏ السرٌعة وته ٌ ا بقتله على التو،‏ كانذت<br />

كلها عوامل تدسٌز قوٌة غٌرت على السور من موق ‏"أبو دذٌسة"‏ ل رجذة أنذه شذاه فذً‏ الٌذوم التذالً‏ ‏"الع الذة"‏ فذً‏<br />

قتل وال ا.‏ ما أن خسر ‏"أبو دذٌسة"‏ وال ا دٌك تؤمر على قتله باالنضمام لٌهم،‏ لم ‏ٌع لذه مجذال للتراجذع أبذ اً.‏ كذان<br />

علٌه تبرٌر ما فعله وتسوٌن قتله لوال ا.‏ سو ‏ٌكب العو ة لى رش ا ومواجهة ضمٌرا المذنب بكل ألذم.‏ كذان علٌذه<br />

متابعة ال رب الذي اختارا واالقتناع بؤن اإلسالم هو ‏ٌن د أو مواجهة الن م طوال دٌاته.‏<br />

‏ٌمتلك قا ة العبا ات ق رة خارقة للطبٌعة للسٌطرة على أذهان أتباعهم.‏ كما قال ‏"هتلر،"‏ تص<br />

الكبٌرة بكل سهولة،‏ وقا ة العبا ات المختلٌن عقلٌاً‏ هم أسٌا األكاذٌب الكبٌرة.‏<br />

الجمذاهٌر األكاذٌذب<br />

380<br />

http://blog.mashy.com/blog/loly?page=2<br />

381<br />

،III السصل<br />

382<br />

‏"موٌر،"‏ دٌاة مدم ، المجل<br />

‏"موٌر،"‏ دٌاة مدم ، المجل<br />

،XII الصسدة .109<br />

،III السصل ،XII الصسدة<br />

109. ‏)الواق ي،‏ الصسدة ‎106‎ن السٌرة،‏ الصسدة ‎230‎ن الطبري،‏ الصسدة<br />

. 284<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 189


‏ٌوج قصة رواها ‏"عبذ هللا ابذن كعذب بذن مالذك"‏ تظهذر نذوع السذٌطرة التذً‏ كذان ‏ٌمارسذها مدمذ علذى أتباعذه،‏ مذن<br />

النادتٌن النسسٌة واالجتماعٌة على د ٍ سوا . ‏ٌقول ‏"ابن كعب"‏ أنه كان مإمن مت ‏ٌن وتقً‏ وراف مدمذ فذً‏ جمٌذع<br />

غاراته وأن كل السضذل فذً‏ ثروتذه هذذا ‏ٌعذو لذى اشذتراكه بهذذا الدذروب.‏ لكذن دٌنمذا طلذب مدمذ مذن أتباعذه أن<br />

‏ٌجهزوا أنسسهم لمعركة تبوك،‏ كان السصل هذو فصذل الصذٌ‏ الدذار،‏ وكانذت الساكهذة قذ نضذجت،‏ لذذلك تلكذؤ ‏"ابذن<br />

كعب"‏ ولم ‏ٌذهب للمشاركة.‏ عن عو ته من دملته الدربٌة،‏ فؤن مدم أمر بتدضار األشخا الذٌن تخلسوا وطلب<br />

منهم ‏ٌضاح أسباب تخلسهم.‏ كان للكثٌر منهم أعذار شرعٌة ولذذلك صذس عذنهم بتذر ، لكذن ‏"ابذن كعذب"‏ ومذإمنٌن<br />

اثنٌن أتقٌا آخرٌن لم ‏ٌجر وا على الكذب كً‏ ‏ٌج وا األعذار ألنسسهم.‏ ‏ٌتابع ‏"ابن كعب"‏ قائالً:‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

فعالً،‏ وبد لٌ‏ هناك أي عذر بالنسبة لً.‏ وأقسم ب أنا لم أكن قط أقوى أو أكثر ثرا مما كنت<br />

علٌه عن ما بقٌت ورائك.'‏ ثم قال رسول ‏’وفٌما ‏ٌتعل بهذا الرجل،‏ أنه بكل التؤكٌ‏ قال الدقٌقة،‏ لذلك انهر<br />

دتى ‏ٌقرر قضٌتك.'‏ نهى رسول كل المسلمٌن عن الد ‏ٌك معنا،‏ ندن األشخا الثالثة السال<br />

ذكرهم الذٌن لم نشارك فً‏ تلك الغزوة.‏ لذلك،‏ أبقونا بعٌ‏ ‏ٌن عن بقٌة النا وغٌروا موقسهم تجاهنا ل رجة أن<br />

األرر ‏)دٌك كنت أعٌش ب ت لً‏ غرٌبة كما لو لم أكن أعرفها البتة،‏ دٌك بقٌنا على هذا الدال خمسٌن لٌلة.‏ أما<br />

فٌما ‏ٌتعل بزمٌلً،‏ فؤنهما بقٌا فً‏ منازلهما وهما ‏ٌنودان وٌبكٌان،‏ لكننً‏ كنت األصغر بٌنهما وأقوى منهما،‏ لذلك<br />

كنت أخرج وأشه الصلوات مع المسلمٌن وأصول وأجول فً‏ األسوا ، لكن لم ‏ٌكن اد ‏ٌتد ك معً،‏ كنت<br />

أصا رسول وأسلم علٌه بٌنما كان ‏ٌجل مع صدابته بع الصالة،‏ وكنت أتسا ل عما ذا كان النبً‏<br />

‏ٌدرك شستٌه ر اً‏ على تدٌاتً‏ أم ال.‏ ثم كنت أقٌم صالتً‏ بالقرب منه وأنظر لٌه خلسة.‏ عن ما أكون مشغوال<br />

بصالتً،‏ كان النبً‏ وجهه ندوي،‏ ولكن عن ما التست لٌه بوجهً،‏ كان ‏ٌشٌ‏ بوجهه بعٌ‏ ا عنً.‏ عن ما استمر<br />

هذا الموق القاسً‏ للشعب لسترة طوٌلة،‏ فؤننً‏ سرت دتى تسلقت ج ار د ‏ٌقة ‏’أبو قتا ة‘‏ الذي كان ابن عمً‏ وأعز<br />

شخ بالنسبة لً،‏ وسلمت علٌه.‏ لكنه وAllah لم ‏ٌر دتى على تدٌاتً.‏ قلت:‏ ‏’ٌا أبا قتا ة أننً‏ استدلسك ب<br />

أال تعر أننً‏ أدب ورسولهأ‘‏ لكنه بقى صامتاً.‏ فسؤلته مرة أخرى متوسالً‏ ب كما فعلت<br />

من قبل،‏ ولكنه بقً‏ صامتا أٌضاً.‏ ثم سؤلته مرة أخرى بؤسم فقال دٌنها:‏ ورسوله أعلم بكل ذلك'.‏<br />

عن ها ت فقت عٌناي بال موع ، وع ت أ راجً‏ وقسزت من فو الج ار ".<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah’<br />

.Allah<br />

،Allah<br />

،Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

190 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

ٌ ‏ٌر<br />

40<br />

Allah<br />

عن ما مرت لٌلة من الخمسٌن لٌلة،‏ جا نً‏ رسول من نبً‏ وقال لً‏ الرسول:‏ ‏'أوامر رسول<br />

لك هً‏ أن تبقى بعٌ‏ ا عن زوجتك،'‏ قلت له:‏ ‏’هل ‏ٌجب أن أطلقها،‏ أو ماذا سو ‏ٌدصل فماذا ‏ٌجب علً‏ أفعلأ‘‏<br />

قال : ال،‏ فقط تبقً‏ بمعزل عنها وال تعاشرها.'‏ وأرسل النبً‏ نس الرسالة لى زمٌلً.‏ ثم قلت لزوجتً:‏ اذهبً‏ لى<br />

بٌت وال ‏ٌك،‏ وأبقى معهما دتى ‏ٌعطً‏ دكمه فً‏ هذا المسؤلة '. أضا ‏’كعب‘‏ قائالً:‏ أن زوجة ‏’هالل بن<br />

أمٌة‘‏ ذهبت لى الرسول وقالت:‏ ‏’ٌا رسول ‏’هالل بن أمٌة‘رجل عاجز وكهل ولٌ‏ ل ‏ٌه خا مة كً‏ ترعاا،‏<br />

هل ‏ٌرو لك أننً‏ أال أخ مهأ‘‏ فقال،‏ ‏’كال،‏ فؤنه ‏ٌمكنك خ مته،‏ لكن ‏ٌجب علٌه أال ‏ٌقترب من ‏ِك.'‏ فقالت:‏ ‏'وAllah‏،‏<br />

ال ‏ٌوج لهذا الرجل الرغبة فً‏ عمل أي شً‏ . وAllah‏،‏ دتى أنه لم ‏ٌتوق البكا منذ أن ب أت قضٌته دتى هذا<br />

الٌوم.'‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

دسب هذا الموضوع،‏ قال لً‏ بعر أفرا عائلتً،‏ ‏'هل لك أن تطلب من رسول السماح لزوجتك أن<br />

تخ مك كما سم لزوجة ‏’هالل بن أمٌة‘‏ بخ متهأ‘‏ قلت:‏ وAllah‏،‏ أنا لن أطلب اإلذن من رسول فٌما<br />

‏ٌتعل بؤمرها،‏ ألننً‏ ال أعر ماذا سٌقول رسول ذا ما طلبت منه أن ‏ٌسم لها بخ متً‏ وأنا ال زلت<br />

شاباً.'‏ ثم بقٌت على تلك الدالة لم ة عشر لٌا ‏ٍل دتى أنقضت فترة الخمسٌن لٌلة منذ منع رسول النا من<br />

التد ك لٌنا.‏ عن ما صلٌت صالة السجر فً‏ صباح الٌوم الخمسٌن من على سط منزلً،‏ وبٌنما كنت جالسا فً‏<br />

الوضع الذي وصسه ‏)فً‏ القرآن كنت أشعر أن رودً‏ تكا تخنقنً‏ ودتى أن األرر ب ت لً‏ ضٌقة ج ‏ًا<br />

على الرغم من ردابة كل ما دولها.‏ دٌنها،‏ سمعت صوت شخ وكؤنه ق صع جبل ‏’ساال وٌصر،‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

‘ Sala'(<br />

Allah<br />

،<br />

Allah


بؤعلى صوته قائ ‏ًال:‏ ‏’ٌا كعب بن مالك كن سعٌ‏ ‏ًا الستقبالك األخبار الجٌ‏ ة.'‏ فخررت على ركبتً‏ ساج ‏ًا بٌن ٌ ي<br />

،Allah م رك أن المدنة ق انتهت.‏ كان رسول ق أعلن قبول توبتنا بواسطة عن ما صلٌت صالة<br />

السجر،‏ وخرج النا دٌنها لتهنئنا.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

وب أ النا ‏ٌؤتون لً‏ على فعات مق مٌن تهانٌهم لً‏ على قبول<br />

لتوبتك.‘"‏<br />

‏ٌشٌر مدم لى هذا القصة فً‏ القرآن:‏<br />

Allah<br />

383<br />

Allah<br />

لتوبتً‏ قائلٌن:‏ ‏'ندن نهنئكم على قبول<br />

وَ‏ عَلَى الث الَ‏ ثَةِ‏ ال ذٌِنَ‏ خُ‏ لكفُوا حَت ى إِذَ‏ ا ضَاقَتْ‏ عَلٌَْهِمُ‏ األْ‏ ‏َرْضُ‏ بِمَا رَحُبَتْ‏ وَ‏ ضَاقَتْ‏ عَلٌَْهِمْ‏ أَنْفُسُهُمْ‏ وَ‏ ظَ‏ نيوا أَنْ‏ الَ‏ مَلْجَؤَ‏ مِ‏ ‏َن<br />

هللا ِ إِال إِلٌَْهِ‏ ثُم تَابَ‏ عَلٌَْهِمْ‏ لٌَِتُوبُوا إِن هللاَ‏ هُوَ‏ الت و ابُ‏ الر حٌِمُ‏<br />

‏)القرآن<br />

. 118 :9<br />

كما ‏ٌمكن أن نالدظ من القصة المذكورة آنساً،‏ أنه كان لمدم سٌطرة هائلذة علذى أتباعذه.‏ كذان جذو الم ‏ٌنذة المنذورة<br />

مشدوناً‏ بؤوامر مدم الصارمة لذى أقصذى الدذ و . كذان بتمكانذه أمذر أتباعذه بعذزل أنسسذهم عذن شذخ آخذر مذن<br />

زمالئهم وعن أفرا عائالتهم ودتى أمرهم بع م معاشرة شركا دٌاتهم.‏ كانت السٌطرة النسسٌة قوٌذة جذ اً‏ دتذى أن<br />

البعر كانوا ‏ٌرتعبون لد الموت من الكذب أو اختال األعذار.‏ كان من المستدٌل على مدم معرفة ما ٌ ور فً‏<br />

رإو أتباعذه مذن أفكذار،‏ و ذا مذا كانذت األعذذار التذً‏ ‏ٌقذ مونها صذدٌدة أم ال.‏ لكنذه جعلهذم ‏ٌعتقذ ون أن<br />

الخا به كان ‏ٌعذر أعمذ أفكذارهم ال اخلٌذة وهذذا مذا جعلهذم عذاجزٌن تمامذاً،‏ وبالتذالً‏ أصذبدوا تدذت سذٌطرته<br />

المطلقة.‏ هذا هو الشكل المطل للسٌطرة.‏ ‏"األ،‏ الكبٌر"‏ ال ‏ٌراقب دركاتك فقط،‏ ولكنه ‏ٌشر علذى أفكذارك أٌضذاً.‏<br />

ال ‏ٌوج شً‏ ‏ٌجعلك تشعر بالعجز التام أكثر من هذا النوع من السٌطرة.‏<br />

Allah<br />

استخ م مدم أكثر األنظمة قوة للسٌطرة على النا وعلى أفكارهم،‏ والتً‏ ال تزال كذلك منذ دوالً‏ عامذاً.‏ 1400<br />

ما لم ‏ٌجري تد ي هذذا السذٌطرة،‏ فؤنهذا سذو تسذتمر لألبذ جارفذة معهذا ومذ مرة ألكثذر دقذو اإلنسذان أهمٌذة<br />

الدرٌة فً‏ التسكٌر واالختٌار الذاتً.‏<br />

–<br />

فً‏ شارة لهإال الذٌن<br />

التالٌتٌن:‏<br />

كان<br />

ل ‏ٌهم أعذار شرعٌة ولم ‏ٌعاقبوا مثل الرجال الثالك المذكورٌن آنساً،‏ كتب مدم اآلٌتٌن<br />

سٌََدْ‏ لِسُونَ‏ بِاهَّلَّ‏ ِ لَكُمْ‏ ‏ِذَ‏ ا انْقَلَبْتُمْ‏ ‏ِلٌَْهِمْ‏ لِتُعْ‏ رِضُوا عَنْهُمْ‏ فَؤَعْرِضُوا عَنْهُمْ‏ ‏ِنَّهُمْ‏ رِجْ‏ مَؤْوَ‏ اهُمْ‏ جَهَنَّمُ‏ جَزَ‏ ا ً بِمَا كَانُوا<br />

‏ٌَكْ‏ سِبُونَ‏ ، ‏ٌَدْ‏ لِسُونَ‏ لَكُمْ‏ لِتَرْ‏ ضَوْ‏ ا عَنْهُمْ‏ فَتِنْ‏ تَرْ‏ ضَوْ‏ ا عَنْ‏ هُمْ‏ فَتِنَّ‏ هللاَّ‏ َ الَ‏ ‏ٌَرْ‏ ضَى عَنِ‏ الْقَوْ‏ مِ‏ الْسَاسِقٌِنَ‏ ‏)القرآن<br />

. 96 – 95 :9<br />

ٌ وَ‏<br />

لم ‏ٌكن بتمكان مدم أن ‏ٌعر وال بؤي طرٌقة من الطر مذ ى صذدة دجذ تغٌذب هذإال األشذخا ، لذذلك فؤنذه<br />

ه بهذا التدذٌرات الذٌن كذبوا بؤنهم سو ‏ٌعاقبون عقاباً‏ لهٌاً‏ خطٌر.‏ ‏ٌنج هذا النوع من السٌطرة الذهنٌة طالما<br />

بقذذً‏ المذذر سذذاذجاً‏ بمذذا فٌذذه الكساٌذذة لٌصذذ أكاذٌذذب القائذذ النرجسذذً‏ للعبذذا ة.‏ مذذا أن تتوقذذ عذذن تصذذ ٌ أكاذٌذذب<br />

النرجسً،‏ فؤنه ‏ٌسق سٌطرته بالكامل.‏ ما زال مسلمً‏ الوقت الدالً‏ تدت تؤثٌر سٌطرة مدم ألنهم ما زالوا ‏ٌإمنون<br />

بذه.‏ الخذو مذن الجدذٌم شذلَّ‏ قذ راتهم علذى التسكٌذر.‏ مجذر التسكٌذر بتشذكٌك مدمذ ‏ٌجعذل المسذلمٌن ‏ٌقشذعرون مذن<br />

الخو وٌصرفون النظر عن ذلك التسكٌر على السور.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 191<br />

383<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،5 الكتاب ،59 الع .702


‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ مسسراً‏ ذلك:‏ " عونا نرجع لى الذورا للدظذات.‏ مذن الواضذ أن العملٌذات التذً‏ كانذت تجذري فذً‏<br />

م ‏ٌنة ‏’جونز‘‏ لم تكن ببسذاطة تلذك العملٌذات التذً‏ تجذري فذً‏ مختبذرات لتجذارب تدذت السذٌطرةن دٌذك كانذت عذ ة<br />

مواضٌع رئٌسٌة تجري فً‏ وقت واد . على سبٌل المثال،‏ كان ‏’جٌم جونز‘‏ ‏ٌمتلذك كذل القذوى لسذرر أٌذة عقوبذات<br />

‏ٌرغب فً‏ فرضها على أفرا هٌكل الشعب،‏ وخصوصاً‏ فً‏ المردلة النهائٌة دٌك أصبدت الودشٌة واإلرهاب فً‏<br />

م ‏ٌنة ‏’جونز‘‏ تتسشى على ندو هائ . لكن ‏’جونز‘‏ سٌطر بكل در وعناٌة علذى كٌسٌذة تنسٌذذ العقوبذات.‏ كثٌذراً‏ مذا<br />

كان ‏ٌطلب ‏’جونز‘‏ من األعضا أنسسهم الموافقة على فرر الضرب كعقوبذة.‏ كذان مطلذوب مذنهم أن ‏ٌشذه وا ضذ<br />

زمالئهم األعضا اآلخرٌن،‏ وكان ‏ٌُطلب من األعضا األكبذر عمذراً‏ بضذرب األعضذا األصذغر عمذراً،‏ وأجبذرت<br />

النسا أو العشذٌقات علذى ذالل شذركا دٌذاتهن ذالالً‏ جنسذٌاً،‏ وٌُجبذر األهذل علذى الموافقذة والمسذاع ة فذً‏ ضذرب<br />

أطسالهم."‏ ‏)مٌلز،‏ ‎1979‎ن كٌل و و جافٌرز[‏<br />

. 1978 ،[ Kilduff and Javers<br />

كانت العقوبة تكبر كً‏ تصب سا ‏ٌة أكثر فؤكثر،‏ أصب الضرب مبرح جذ اً‏ ل رجذة فقذا الضذدٌة لوعٌذه و صذابته<br />

بجراح وك مات ت وم ألسابٌع.‏ كما ‏ٌسسر ذلك طبٌب األمذرار النسسذٌة " ونالذ لونذ<br />

كان ‏ٌجري أبداك على أقصى أعمال العن تطرفاً،‏ ‏"ما أن تنتهً‏ من عمل شً‏ كبٌر ورئٌسً،‏ فمن الصعب ج اً‏<br />

االعترا دتى لنسسك بؤن ما فعلته كان مجر غلطة،‏ وال شعورٌاً‏ ستشرح طوٌالً‏ كً‏ تبرر ما فعلته.‏ أنها آلٌة فاع<br />

ماكرة ‏ٌستغلها بؤقصى طاقتها القائ اآلسر أللباب الجماهٌر.‏ ‏)مجلة نٌوزوٌك،‏<br />

،" الذذي<br />

Donald Lunde(<br />

1978 أ .<br />

"<br />

Al(<br />

تروي ‏"جٌنً‏ مٌلز"‏ قصة أكثر شخصٌة عن تؤثٌر هذا العملٌات.‏ أجبذرت هذً‏ وزوجهذا فذً‏ أدذ االجتماعذات علذى<br />

الموافقة لضرب أبنتهما عقاباً‏ لها بسبب مخالسة بسٌطة ج اً.‏ تربط ‏"جٌنذً"‏ ذهنٌذاً‏ تذؤثٌر ذلذك علذى ابنتهذا،‏ الضذدٌة،‏<br />

وعلٌها هً‏ شخصٌاً،‏ كونها واد ة من مرتكبً‏ هذا الشناعة:‏<br />

بٌنما كنا عائ ‏ٌن لى البٌت،‏ كان جمٌع من فً‏ السٌارة صامتاً.‏ كنا جمٌعاً‏ خائسٌن أن أي كلمة نتسوا بها ستكون<br />

خٌانة.‏ األصوات الودٌ‏ ة التً‏ كنا نسمعها كانت تص ر من ‏"لٌن ا،"‏ التً‏ كانت تبكً‏ بصمت فً‏ المقع الخلسً.‏<br />

عن ما وصلنا لى بٌتنا،‏ جلسنا أنا و"آل للتكلم مع ‏"لٌن ا."‏ كانت متؤلمة ج اً‏ ل رجة أنها لم تستطع الجلو .<br />

بقٌت واقسة بصمت بٌنما كنا نتد ك لٌها دٌك سؤلها ‏"آل"‏ قائالً،‏ ‏’كٌ‏ تشعرٌن دٌال ما د ك لكِ‏ فً‏ هذا اللٌلةأ‘‏<br />

أجابت ‏"لٌن ا"‏ قائلة،‏ ‏’كان األب على د عن ما جل نً.‏ لق أصبدت متمر ة فً‏ اآلونة األخٌرة،‏ وعملت الكثٌر من<br />

األمور الخاطئة.‏ أنا متؤك ة أن األب كان ‏ٌعر عن تلك األمور ولهذا السبب قام بجل ي ع ة مرات.‘‏ عن ما قبلنا<br />

ابنتنا كً‏ نقول لها تصبدٌن على خٌر،‏ كانت رإوسنا ت ور بنا كما لو أننا مصابون ب وخة.‏ من الصعب التسكٌر<br />

بوضوح عن ما تكون األمور مشوشة لى هذا الد . كانت ‏’لٌن ا"‏ هً‏ الضدٌة،‏ ومع ذلك كنا أنا ووال ها الشخصٌن<br />

الودٌ‏ ‏ٌن الذٌن نشعر بالغضب دٌال ما دصل.‏ كان بتمكانها أن تكون ع ائٌة وتشعر بالغضب.‏ ب الً‏ من ذلك،‏ قالت<br />

أن ‏"جٌم"‏ ساع ها فعلٌاً.‏ ندن نعلم أن ‏"جٌم"‏ تصر بقسوة،‏ ومع ذلك كان الجمٌع ‏ٌتصرفون وكؤنه كان ‏ٌقوم بعمل<br />

مدب بجل ابنتنا غٌر المطٌعة.‏ وخالفاً‏ للشخ القاسً‏ الذي ‏ٌإذي طسالً،‏ كان ‏"جٌم"‏ ‏ٌب و ها ئ ‏ًا،‏ ال بل مدباً‏ تقرٌب ‏ًا<br />

بٌنما كان ‏ٌشر على الضرب وٌدصً‏ ع الجل ات.‏ لم تكن عقولنا قا رة على استٌعاب فظاعة الوضع ألن ال<br />

شً‏ من التغذٌة االسترجاعٌة الذهنٌة التً‏ كنا نتلقاها كانت صدٌدة.‏<br />

التغذٌة االسترجاعٌة الذهنٌة التً‏ تلقٌناها من الخارج كانت مد و ة،‏ والتغذٌة االسترجاعٌة الذهنٌة التً‏ كنا نتلقاها<br />

من اخل هٌكل الشعب كانت مشوهة ومدرفة.‏ بتبرٌر األفعال وااللتزامات السابقة،‏ فؤن األسا الصلب لقبول<br />

االلتزام كان ق تؤس .<br />

192 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


أ ركنا بع شهرٌن فقط من هروبنا من الهٌكل االتساع الكامل للشرنقة التً‏ كنا نعٌش فٌها.‏ وعن ها فقط اكتشسنا<br />

وفهمنا النصب واالدتٌال والسا ‏ٌة واالبتزاز العاطسً‏ للمخا ع والمناور البارع.‏<br />

384<br />

تتطاب شها ة ‏"جٌنً‏ مٌلز"‏ من عذ ة نذوادً‏ مذع شذها ات المسذلمٌن السذابقٌن.‏ ‏ٌعتذر المسذلمٌن السذابقٌن بذؤنهم لذم<br />

‏ٌكونوا م ركٌن لسو المعاملة التً‏ كانوا ‏ٌخضذعون لهذا عنذ ما كذانوا مذإمنٌن.‏ فقذط بعذ ما هجذروا اإلسذالم أ ركذوا<br />

ضخامة اإلسا ة والسٌطرة الذهنٌة التً‏ كانوا ‏ٌتعرضون لها.‏ امرأة مسذلمة تتذزوج مذن رجذل مسذلم تكذون معرضذة<br />

للعن األسري مثلها مثل المرأة غٌر المسلمة التً‏ تتدول لإلسالم وتتزوج رجل مسلم.‏ مع ذلك،‏ فؤن المرأة األولى<br />

غالباً‏ ال تكون م ركة للمعاملة السٌئة دٌك أنها اعتا ت على اإلسا ة ألنها نشؤت وتربت علٌها ومعها.‏ فقذ شذاه ت<br />

وال تها وعماتهذا وخاالتهذا ونسذا آخرٌذات كانذت تعذرفهن ‏ٌتعرضذن لذنس اإلسذا ات،‏ فكذان ذلذك أمذراً‏ طبٌعٌذاً‏ جذ اً‏<br />

بالنسبة لها ل رجة أنها استسلمت لق رها ون أي شكوى أو تذمر.‏ أما المرأة غٌر المسلمة التً‏ تتزوج رجذل مسذلم،‏<br />

فسً‏ أغلب األدٌان ما تكون قا مة من عائالت ال ‏ٌكون فٌها النسا نكرة ومعرضذات للضذرب واإلسذا ات.‏ بالنسذبة<br />

لهن،‏ الزواج من رجل مسلم ‏ٌكون أش وطؤة علٌهن أكثر من المذرأة التذً‏ ولذ ت ونشذؤت كمسذلمة ودتذى أنهذا ربمذا<br />

ت افع عن د زوجها فً‏ معاقبته له.‏<br />

‏ٌترك المسٌدٌٌن أو الٌهو أو الهن و ‏ٌاناتهم أٌضاً،‏ مع ذلك فؤنه ال ‏ٌكون ل ‏ٌهم ذلك الغضب واالستٌا الش ٌ ‏ٌن.‏<br />

عن ما ‏ٌترك المسلمٌن اإلسالم،‏ فؤنهم ‏ٌتركونه مع وجو االستٌا الش ٌ والمرارة فً‏ قلوبهم ألنهم دٌنها فقط ‏ٌمكنهم<br />

رإٌة كم كانوا ضداٌا.‏ لٌ‏ هذا ما ‏ٌشعر به المنشقون عن ال ‏ٌانات األخرى دٌال أنبٌائهم.‏ صذدوتهم تكذون مإلمذة<br />

على ندو رهٌب ج اً،‏ وأكثر ما ‏ٌإلمهم هو طعم المرارة واالستٌا بسبب تعرضهم للخ اع.‏<br />

‏ٌسسر ‏"وشٌرو"‏ ذلك قائالً:‏ ‏"قبل ساعات من اغتٌاله،‏ خاطب السٌناتور ‏’رٌان‘‏ أعضا هٌكل الشعب قائالً:‏ ‏’بتمكذانً‏<br />

خباركم فً‏ هذا اللدظة أنه وبع ع ة مقابالت مع ع من زمالئكم،‏ ‏ٌوج بعر النا الذذٌن ‏ٌإمنذون أن هذذا هذو<br />

أفضل ما دصل لهم طوال دٌاتهم.‘‏ ‏)ٌمكن سماع التصسٌ‏ وعبارات التشذجٌع فذً‏ الخلذ ‏’كذروا<br />

‏ٌشٌر ذعان هذا الع الهائل ومن الرسائل التً‏ تركوهذا ورائهذم لذى أن هذذا الشذعور كذان متسشذٌاً‏ بذٌن<br />

الجمٌع أو على األقل هذا ما عبر عنه األعضا ."<br />

[Krause ]<br />

–<br />

. 1978 ‘،<br />

‏ٌجذب اإلسالم،‏ مثله مثل عبا ة هٌكل الشعب،‏ األشخا األكثر ضعساً‏ فً‏ المجتمع،‏ هإال األشخا المضطه ون<br />

والمدتذاجٌن لذى اإلدسذا بغاٌذة مذا.‏ فذً‏ المجتمعذات الغربٌذة،‏ ودٌذك تكذون السر ‏ٌذة فذً‏ أقصذى رجذات درٌتهذا<br />

واستقاللٌتها،‏ ال أنه ‏ٌوج كذلك اإلدسا بالود ة.‏ ‏ٌق م اإلسالم للمتدول الج ٌ اإلدسا باالنتما للمجتمذع.‏ ‏ٌقذ م<br />

لهم اإلسالم كذلك طر ب ‏ٌلة للنظر فً‏ دٌاتهم والتوجٌه واإلدسا باالنتما والشعور بالتسو ، ولكنه ‏ٌق م كل ذلك<br />

مقابل كلسة باهظة الثمن ج اً.‏ ثمن الغربة عن دضاراتهم و ولهم ‏ٌكون باهظ ج اً‏ ل رجة أنهم ‏ٌتبرإون مذن أهذالٌهم<br />

وأص قائهم السابقٌن وٌتآمرون من أجل سقاطهم.‏ اإلسالم،‏ مثله مثل عبا ة هٌكل الشعب،‏ ‏ٌعلم أتباعه أن ‏ٌخافوا من<br />

أي شً‏ ومن كل شخ خارج ‏ٌمانهم وٌعتبرون غٌر المإمنٌن أنهم ‏"األع ا ." كما هو الدال مع أتباع ‏"جونز،"‏<br />

فؤن المسلمٌن الدقٌقٌذٌن ‏ٌكرهذون مكانٌذة عذٌش أي أسذلوب دٌذاة آخذر.‏ اإلسذالم بالنسذبة لهذم هذو الطرٌذ الصذدٌ‏<br />

الودٌ‏ وكل شً‏ آخر ‏ٌجب أن ‏ٌتالشى.‏ تتزاٌ‏ شذكوك المسذلمٌن كثٌذراً‏ دٌذال غٌذر المسذلمٌن وهذم مذإمنٌن متقذ ي<br />

الدما بنظرٌات المذإامرة التذً‏ ‏ٌقذوم بهذا ‏"الغذرب الشذرٌر."‏ لقذ سذمعت الع ‏ٌذ مذن المسذلمٌن المثقسذٌن واألذكٌذا<br />

‏ٌقولون بكل ج ‏ٌذة أن الهجمذات علذى البنتذاجون وبرجذً‏ التجذارة العالمٌذة فذً‏ نٌوٌذورك بتذارٌ‏<br />

كانت من عمل وكالة المخابرات األمرٌكٌة والصهٌونٌة.‏ هذا المسذتوى مذن الشذلل السكذري ‏ٌكذون ممكنذاً‏ فقذط ذا مذا<br />

كنت ضدٌة لعبا ة ما.‏<br />

2001 / 11 / 09<br />

‏"مٌلز جً."‏ ست سنوات مع هللا.‏<br />

New York: A & W Publishers, 1979<br />

384<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 193


السٌطرة على المعلومات:‏<br />

‘،<br />

مثلهم مثل نبٌهم،‏ المسذلمٌن مصذابون بجنذون االرتٌذاب والشذك.‏ أنهذم ‏ٌإمنذون أن غٌذر المسذلمٌن هذم األعذ ا الذذٌن<br />

‏ٌرٌذ ون تذ مٌرهم.‏ أتذذكر نسسذً‏ أصذر،‏ بغضذب علذى زمٌذلٍ‏ لذً‏ كذان ‏ٌنتابذه السضذول لقذرا ة كتذاب آٌذات شذٌطانٌة<br />

للمإل ‏"سلمان رش ي."‏ فعلت ذلك على الرغم من ع م معرفتً‏ التامة بما ‏ٌدتوٌه ذلذك الكتذاب.‏ أنذت كمسذلم،‏ فؤنذه<br />

من غٌر المسموح لك بقرا ة أي شً‏ ‏ٌنتق اإلسالم.‏ األمر لٌ‏ خوفك هو أن ‏ٌضبطك أد وأنت تسعل ذلذكن لكنذك<br />

تخا من ومن عقابه السا ي والودشً.‏ قرا ة الموا األ بٌة المناهضة لإلسالم ‏ٌدطم مسهومك الذاتً‏ عذن<br />

الوال واإلخال .<br />

Allah<br />

قارنوا ذلك مع عبا ة هٌكل الشعب.‏ ‏ٌقول ‏"أوشٌرو"‏ مسسراً‏ ذلك:‏ ‏"كان ‏’جٌم جونز‘‏ اخذل معبذ الشذعب وخصوصذاً‏<br />

فً‏ م ‏ٌنة ‏’جونز‘‏ ‏ٌسٌطر على المعلومات التً‏ ‏ٌجب أن ‏ٌعرفهذا األعضذا . كذان ‏ٌخمذ أي انشذقا ربمذا ‏ٌُثذار اخذل<br />

الكنٌسة وزرع ع م الثقة فً‏ اخل كل عضو ض الرسائل المتناقضة القا مة من الخارج.‏ بعذ كذل شذً‏ ، مذا مذ ى<br />

المصذذ اقٌة التذذً‏ ‏ٌمكذذن أن تجلبهذذا المعلومذذات التذذً‏ ‏ٌقذذ مها ‏’العذذ و‘‏ المتواجذذ فذذً‏ الخذذارج لتذذ مٌر هٌكذل الشذعب بذذ<br />

‏’األكاذٌبأ‘‏ ع م رإٌة أي ب ‏ٌل ومع ع م وجو أٌة معلومات،‏ فؤن ق رة العضو على االنشقا أو المقاومة كانت ق<br />

تقلصت لى د ها األ نى.‏ عالوة على ذلذك،‏ وبالنسذبة لمعظذم األعضذا ، فذؤن جذز مذن جاذبٌذة الهٌكذل نجمذت عذن<br />

رغبتهم بالتخلً‏ عن الكثٌر من المسإولٌة والسذٌطرة علذى دٌذاتهم.‏ كذانوا علذى ندذو رئٌسذً‏ مذن السقذرا واألقلٌذات<br />

وكبار السن والساشلٌن.‏ كانوا سع ا لتب ‏ٌل استقاللهم الذاتً‏ ‏)مع االفترار الضمنً‏ الواضذ المذتالكهم المسذإولٌة<br />

الشخصذٌة علذى مدنذتهم ودٌذاتهم باآلمذان واألخذوة ووهذم المعجذزات والوعذ بذالخال . ‏ٌعمذم،‏ طبٌذب األمذرار<br />

الذي ر أسالٌب التدذول التذً‏ تسذتخ مها العبذا ات قذائالً:‏ ‏’ٌجذب علذى<br />

العقلٌة ‏’ستانلً‏ كاك<br />

المتدذذولٌن أن ‏ٌإمنذذوا بمذذا ‏ٌخبذذرونهم بذذه فقذذط.‏ أنهذذم لٌسذذوا مضذذطرٌن للتسكٌذذر،‏ وهذذذا ‏ٌدذذررهم مذذن الكثٌذذر مذذن<br />

الضغوطات.‘‏ ‏)نٌوزوٌك،‏<br />

Stanley Cath(<br />

1978 أ ".<br />

‏ٌص المذكور أعالا أوضاع المسلمٌن على ندذو كامذل،‏ وخصوصذاً‏ فذً‏ الذ ول اإلسذالمٌة دٌذك أن أٌذة معلومذات<br />

تتناقر ولو قلٌالً‏ مع العقٌ‏ ة اإلسالمٌة الرسمٌة والعامة تخضع للمراقبة وٌكون مسموح للمذإمنٌن أن ‏ٌطلعذوا علذى<br />

رأي واد فقط،‏ الرأي الذي تق مه السلطات اإلسالمٌة.‏ فً‏ الدقٌقة،‏ ‏ٌداول المسلمٌن جل جه هم مراقبذة أي رسذالة<br />

غٌر سالمٌة دتى فً‏ البل ان غٌر اإلسالمٌة.‏ ذا ما نُشر كتاب أو مقال ال ‏ٌعجبهم،‏ فؤنهم ‏ٌدتجون وٌداولون جبار<br />

علذى<br />

تخٌذل نذوع السذٌطرة والرقابذة التذً‏ مارسذها مدمذ ‏"المسً‏ " لسدب مذا نشذرا واالعتذذار مذنهم.‏ ‏ٌمكذن للمذر أتباعه فً‏ مجمعه السكنً،‏ الم ‏ٌنة المنورة.‏ كان ‏"عمر"‏ فً‏ الكثٌر من الداالت ‏ٌسدب سذٌسه مذن غمذ ا وهذو ‏ٌنظذر<br />

الذي تد ى سلطة النبً.‏<br />

الوق الشخ لى مدم منتظراً‏ منه شارة كً‏ ‏ٌقطع رأ وسورٌا ومصر وأكثر من خمسٌن ولة أخرى وقعت تدت السٌطرة اإلسذالمٌةن فذؤن<br />

فً‏ دٌن أن مكة وبال فار تذزو<br />

عذام،‏ قذال الدكذٌم الصذٌنً‏ ‏"صذن زي بقٌة العالم ال ‏ٌزال غٌر مدصن ضذ اإلسذالم.‏ قبذل أكثذر مذن نسسذك،‏ ونصذرك لذن ‏ٌهذ ا شذً‏ البتذة."‏ هذذا الكلمذات مذا زالذت<br />

عذ وك،‏ أعذر [Tzu] :")Sun Zi ‏"أعذر صدٌدة فً‏ وقتنا الدالً‏ كما كانت فً‏ ذلك الوقت.‏ لكن السإال هو:‏ هذل ندذن نعذر أعذ ائنا،‏ وهذل نعذر أنسسذنا<br />

فعلٌاًأ بكل دزن،‏ اإلجابة على كلٍ‏ من السإالٌن هً‏ النسذً.‏ لذٌ‏ فقذط ال ‏ٌوجذ لذ ‏ٌنا أ نذى فكذرة عذن اإلسذالم،‏ لكذن<br />

هً‏ دضارة الٌهو الذٌن<br />

‏ٌوج الكثٌر من الذٌن اختاروا فً‏ كراهٌتهم للدضارة الهٌلٌنٌة<br />

أن ‏ٌقسوا جنباً‏ لى جنب مع الذذٌن ‏ٌشذاركوهم تلذك<br />

‏ٌنطقون باللغة الٌونانٌة وٌتبعون عا ات الٌونان ‏{من المترجم}‏ الكراهٌة.‏<br />

–<br />

2000<br />

– المسٌدٌة Heleno( =<br />

(<br />

194 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


‏ٌروي ‏"ابن سدا " فً‏ د ‏ٌك له عن مشاه ة ‏"عذروة"‏ المعاملذة التذً‏ كذان أتبذاع مدمذ ‏ٌخولونهذا لذه.‏ بالنٌابذة عذن<br />

قرٌش،‏ ذهب ‏"عروة"‏ لزٌارة مدم فً‏ معسكرا فذً‏ الد ‏ٌبٌذة الواقذع علذى دذ و مكذة لثنٌذه هذو ورجالذه الذ<br />

الم ججٌن بالسالح من الد لى مكة فً‏ ذلك العام،‏ والذي اعتبرا أهل مكة أنه عمل استسزازي.‏<br />

1500<br />

385<br />

كان مدم ها ئاً‏ وكان ‏"أبو بكر"‏ هو من ‏ٌتكلم باإلنابة عنه.‏ ‏"عروة،"‏ غٌر المكترك بكالم ‏"أبو بكذر،"‏ أصذب أكثذر<br />

ج ‏ٌة،‏ ودسب عا ات الب و فً‏ ذلذك الدذٌن،‏ مذ ‏"عذروة"‏ ‏ٌذ ا كذً‏ ‏ٌربذت علذى لدٌذة مدمذ . كانذت تلذك عذا ة متبعذة<br />

للتعبٌر عن الص اقة والتآل ولٌ‏ تصرفاً‏ ‏ٌنم عن ع م االدترام.‏ صر،‏ أد الذواقسٌن قذائالً:‏ ‏"ارجذع للذورا وأبعذ<br />

ٌ ك عذن نبذً‏ ".Allah أصذٌب ‏"عذروة"‏ باالنذ هاش والذذهول لتسسذٌر الشذاب لدركتذه وسذؤله،‏ ‏"ومذن تكذون أنذتأ"‏<br />

أجاب الشاب،‏ ‏"أنا ‏’المغٌرة،‘‏ ابن شقٌقك."‏ صر،‏ ‏"عروة قائالً‏ بتعجب،‏ ‏"ٌا أٌها الجاد ‏)الفتاً‏ أنه فع عنه ف ‏ٌة عن<br />

جرائم معٌنة ارتكبها ابن شقٌقه ، لق افت ‏ٌت دٌاتك منذ فترة وجٌزة فقط."‏<br />

تؤثر ‏"عروة"‏ بم ى التوقٌر واإلخال الذي ‏ٌب ‏ٌه أتباع مدم له.‏ عن عو ته لى مكة،‏ قال أنه قابل ملوك كثر مثل<br />

‏"كسرى و قٌصر والنجاشً"‏ ولكنه لم ‏ٌشاه فً‏ دٌاته أب اً‏ مثل هذا االهتمام واإلجالل الذي ‏ٌلقاا مدم من أتباعه،‏<br />

وتابع قائالً:‏ " كان أتباعه ‏ٌسرعون لجمع المٌاا التً‏ كان ‏ٌتوضؤ بها أو ‏ٌلتقطون تسلته أو اإلمساك واالدتساظ بشعرة<br />

من شعراته ذا ما سقطت منه."‏<br />

Allah<br />

شٌ‏ مدم عبا ة شخصٌة دوله.‏ كان مدم هو التجسٌ‏ ل الخذا بذه والذذي كذان ‏ٌبشذر بذه.‏ طاعتذه كانذت<br />

تعنً‏ طاعة وع م طاعته كانت تعنً‏ ع م طاعة .Allah هذا كذل مذا ‏ٌشذتهٌه الشذخ النرجسذً‏ المذرٌر<br />

نسسٌاً‏ أن ‏ٌكون اإلله المتجس . تالعب مدم بالجمٌع دتى أصع نسسه لى عرش وأصب هو فذً‏<br />

دقٌقة األمر.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

’ لآ ‘<br />

Allah<br />

-<br />

تتابع ‏"جٌنً‏ مٌلز"‏ معلقة على ما د ك:‏ ‏"كنت من هشة دٌال كم كان الخال قلذٌالً‏ بذٌن أعضذا هذذا الكنٌسذة.‏ قبذل<br />

انضمامنا للكنٌسة،‏ لم نكن قا رٌن أنا و دتى على االتسا لمن سنصذوت فذً‏ االنتخابذات الرئاسذٌة.‏ اآلن،‏ وبمذا<br />

أننا جمٌعنا أصبدنا ننتمً‏ لمجموعة،‏ أصبدت الخالفات العائلٌة جز اً‏ من الماضً.‏ لم ‏ٌع ‏ٌوج بعذ اآلن التسذاإل<br />

فٌما بٌننا من هو على صواب ألن ‏’جٌم‘‏ هو من كان على صواب ائماً.‏ عن ما كان ‏ٌجتمع أفرا عائلتنا األكبذر فذً‏<br />

المعبذ لمناقشذة مشذاكل العائلذة،‏ لذم ‏ٌكذن مذن المستذرر فٌنذا أن نذ لً‏ بذ لونا خذالل ذلذك.‏ بذ الً‏ مذن ذلذك،‏ كنذا نسذؤل<br />

كاألطسال،‏ ‏’ماذا كان سٌسعل ‏’جٌمأ‘‘‏ كان ذلك ‏ٌجعل مشاكل الدٌاة تتالشى.‏ كذان ‏ٌوجذ نذوع مذن ‏’المصذٌر الواضذ<br />

الذي ‏ٌقول أن القضٌة أو ال عوة هً‏ الصواب وستنج . ‏’جٌم‘‏ كان على صواب وهإال الذٌن كانوا ‏ٌوافقونه كذانوا<br />

على صواب أٌضاً.‏ ذا ما اختلست مع ‏’جٌم،‘‏ فؤنت تكون على خطؤ.‏ كان األمر بكل هذا البساطة.‘"‏<br />

‘<br />

Allah<br />

386<br />

387<br />

‏ٌتبع المسلمٌن أمرٌن،‏ واد هذو القذرآن واآلخذر هذو السُذنة.‏ القذرآن هذو كذالم مدمذ ‏)الذذي ‏ٌذ عً‏ أنذه كذالم<br />

الخذا بذه والسُذنة هذً‏ مذا رواا النذا مذن أقوالذه وعذن أعمالذه.‏ ونذت تساصذٌل السُذنة فذً‏ كتذب األدا ‏ٌذك<br />

الضخمة.‏ ٌ ر أساتذة وعلما الشرٌعة اإلسالمٌة سنوات طوٌلة كً‏ ‏ٌبرعوا فً‏ هذا التساصٌل وال ‏ٌمكن للمإمنٌن<br />

فعذل أي شذً‏ ون استشذارتهم وتعلذم الطرٌقذة الصذدٌدة لسعذل األشذٌا . السُذنة هذً‏ المذإثرة فذً‏ الدٌذاة اإلسذالمٌة<br />

‏)وص تساصٌل الدٌاة الٌومٌة"‏ والمإسسة على األمثلة التً‏ وضعها مدم وطرٌقة عٌشه.‏ ‏ٌوج تساصٌل عن دٌاة<br />

مدم رواها صدابته وزوجاته.‏ كل فعل موصو ب قة.‏ ‏ٌجب على المإمنٌن قضا سنوات فً‏ تعلم هذا الوصسات<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 195<br />

.823<br />

385<br />

386<br />

387<br />

سٌرة ‏"ابن سدا ،" الصسدة<br />

‏"مٌلز جً."‏ ست سنوات مع هللا.‏<br />

غٌذذذذرون،"‏<br />

متعذذذذ ‏ٌن.‏ مذذذذن بٌذذذذنهم " ‏ٌنذذذذٌ‏ الذذذذذٌن ‏ٌإمنذذذذون أن القذذذذرآن هذذذذو مذذذذن كتابذذذذة أشذذذذخا ‏ٌوجذذذذ أٌضذذذذاً‏ هذذذذإال األشذذذذخا New York: A & W Publishers, 1979<br />

http://www.infidels.org/library/modern/denis_giron/multiple.html


‏"المهمة"‏ لكً‏ ‏ٌعٌشوا دٌاة سالمٌة دسب األمثلة التً‏ وضعها نبٌهم و تباعهم ب قة متناهٌة بتٌمان ملتهب شذوقاً‏ فذً‏<br />

أنهم أكملذوا واجبذاتهم كمسذلمٌن وسذو ‏ٌنذالوا مكافذآتهم ألعمذالهم ‏"الصذالدة."‏ الجٌذ والسذٌئ ال ‏ٌُعرفذان بالصذواب<br />

والخطؤ ولكنهما ‏ٌُعرفان بما دلله ودرمه مدم .<br />

كٌ‏ طورَّ‏ مدم مثل هذا الق رة على التالعب بالنا ، والقوة التً‏ أخذت من علما النس سنوات طذوال لكشذسهاأ<br />

كان مدم شخ نرجسً‏ وأي شً‏ كان ‏ٌسعله كان ‏ٌعبر فٌه عن اضطرابات الشخصٌة النرجسٌة.‏ كان ‏ٌسعذل كذل<br />

ذلذك بطرٌقذة طبٌعٌذة وعسوٌذة تمامذاً،‏ القذ رة التذً‏ ‏ٌتشذارك بهذا مذع أشذخا نرجسذٌون آخذرون مذن أمثذال ‏"هتلذر،‏<br />

ستالٌن،‏ جٌم جونز وص ام."‏<br />

–<br />

389<br />

196 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

388<br />

‏ٌكتب ‏"أوشٌرو"‏ عن ذلك عن ما ‏ٌتكلم عن ‏"جٌم جونز،"‏ فٌقول:‏ ‏"على الرغم من أنه من غٌر المذرج أن ‏ٌكذون قذ<br />

تعرر ألي تعلٌم نسسً‏ اجتماعً،‏ فؤن ‏’جٌم جونز‘‏ استخ م ع ة أسالٌب قوٌذة وفعَّالذة جذ اً‏ للسذٌطرة علذى سذلوك<br />

النذا وتغٌٌذر مذواقسهم.‏ قارنذت بعذر ال راسذات التدلٌلٌذة أسذالٌبه مذع األسذالٌب المسذتخ مة فذً‏ عملٌذات ‏’غسذٌل<br />

ال ما ،‘ ألن كلٌهما ‏ٌتضمن السٌطرة على وسائل االتصاالت والتالعب بمشاعر الذذنب والقذوة علذى تواجذ النذا ،<br />

وكذلك العزل واألنظمة الصارمة والضغوط الجس ‏ٌة واستخ ام االعترافات.‏ لكذن اسذتخ ام مصذطل غسذٌل<br />

ال ما ‏ٌجعل العملٌة تب و وكؤنها مقتصرة على فئة معٌنة وغٌر اعتٌا ‏ٌة أب اً.‏ كان ‏ٌوج بعر العوامذل االسذتثنائٌة<br />

والمخٌسة فً‏ شخصٌة وخصائ ‏’جونز‘‏ مثل جنون االرتٌاب وأوهام العظمذة والسذا ‏ٌة والتسكٌذر الذ ائم باالنتدذار.‏<br />

على الرغم من ذلك،‏ وبغر النظر عن وافعه الشخصٌة لتؤسٌ‏ خططه وأوهامه،‏ فؤنه استغل األسالٌب النسسٌة<br />

االجتماعٌة الراسخة فً‏ أعما النس البشرٌة لتنسٌذ كل ما كان ‏ٌسكر به.‏ القذرار لجعذل مجتمذع ‏ٌذ مر ذاتذه هذو بدذ<br />

ذاتذه أمذر بذالن الجنذون،‏ ولكذن الذذٌن نسذذوا هذذا األمذر كذانوا أشذخا ‏’عذا ‏ٌون‘‏ والذذٌن كذانوا خاضذعٌن ألوضذاع<br />

استسزازٌة لى د ٍ كبٌر وضداٌا القوى ال اخلٌة الهائلة وكذلك الضغوط الخارجٌة."‏<br />

‏ٌسسر هذا التعرٌ‏ كٌ‏ أنه من الممكن لدش من النا العقال أن ‏ٌتبعوا رجل مجنون.‏ هذا ما دصذل فذً‏ ألمانٌذا.‏<br />

كان ‏"هتلر"‏ مجنوناً،‏ لكن المالٌٌن من األلمان الذٌن ص قوا لم ‏ٌكونوا مجانٌن.‏ كٌذ ‏ٌمكذن لمالٌذٌن مذن األشذخا<br />

المثقسٌن واألذكٌا أن ‏ٌسقطوا فرٌسة لمناورات وتالعب رجل مختل عقلٌاًأ كما ‏ٌمكننا أن نرى أن ذلك دصل أكثر<br />

مذن مذرة.‏ غالبذاً‏ مذا ‏ٌكذون الطغذاة مختلذٌن عقلٌذاً،‏ ومذع ذلذك ‏ٌكذون بتمكذانهم السذٌطرة علذى مالٌذٌن النذا وخذ اع<br />

األشخا العا ‏ٌون والعقال ج اً.‏<br />

السٌطرة المطلقة التً‏ ‏ٌمارسها هإال المختلٌن عقلٌاً‏ على عواط ضداٌاهم هً‏ أمر مذهل للعقل.‏ بع مرور ثالثة<br />

الذذي نسذذ بدٌاتذه<br />

شهور على هذا الد ك المرٌع فً‏ م ‏ٌنة ‏"جونز،"‏ فذؤن ‏"ماٌكذل بذروك<br />

ألنه جرى تعٌٌنه لدمل صن و أموال هٌكل الشعب،‏ طلب عقذ لقذا صذدسً‏ فذً‏ غرفذة فنذ فذً‏ كالٌسورنٌذا.‏ بعذ<br />

اإل عا أن النا أسا وا فهم ‏"جونز"‏ والمطالبة بنشر شرٌط التسجٌل للدظات األخٌرة قبل الدذ ك ‏)والذذي اقتبسذنا<br />

منه مسبقاً‏ ، خل لى الدمام وأطل النار على رأسه.‏ تذرك مالدظذة ورائذه ‏ٌقذول فٌهذا أنذه ذا أودذى موتذه بتذؤلٌ‏<br />

كتاب آخر عن م ‏ٌنة ‏"جونز،"‏ فؤن موته كان مستدقاً‏ ذن ‏)نٌوزوٌك،‏ . 1979 هل ‏ٌلقً‏ ذلك الضو علذى المذرر<br />

النسسً‏ لإلرهابً‏ االنتداريأ<br />

"<br />

Michael Prokes(<br />

388<br />

كان كلٍ‏ من ‏"جٌنً‏ و آل مٌلز"‏ من ضمن أكثر األصوات المسموعة فً‏ انتقا هٌكذل الشذعب بعذ ارتذ ا هم كعائلذة،‏<br />

وكانوا على رأ قائمة ‏"الئدة موت"‏ أع ائه.‏ دتى بع هروبهم من م ‏ٌنة ‏"جونز،"‏ فؤن أفذرا عائلذة ‏"مٌلذز"‏ كذانوا<br />

‏ٌعبرون ائماً‏ عن خوفهم على دٌاتهم.‏ بع مرور أكثر من عام على مجزرة هٌكل الشعب،‏ فؤن ‏"جٌنً‏ و آل مٌلذز"‏<br />

وابنتهما وج وا مقتذولٌن فذً‏ بٌذتهم فذً‏ منطقذة بٌركٌلذً‏ .)Berkeley( شذه ابنهمذا المراهذ ، الذذي هذو نسسذه كذان<br />

‏"لٌستون ر.‏ جً.،"‏ ن ا لى ردلة الموت.‏ مجلة نٌوٌورك تاٌمز،‏<br />

‏"كاهٌلً،‏ تً."‏ فً‏ وا ي ظالل الموت.‏ الرولٌنن ستونز.‏<br />

.1979 / 01 / 07<br />

.1979 / 01 / 25<br />

389


عضو ساب فً‏ عبا ة هٌكل الشعب،‏ أنه كان متواج فً‏ مكذان آخذر مذن البٌذت الكبٌذر جذ اً‏ وقذت دذ وك الجرٌمذة.‏<br />

ودتى هذا الوقت،‏ لم ‏ٌجري اتهام أي مشتبه به.‏ ‏ٌوج براهٌن تشٌر لى أن أفرا عائلة ‏"مٌلز"‏ كانوا ‏ٌعرفون قاتلهم<br />

دٌك لم ‏ٌكن هناك عالمات على د وك اقتدام عنوة كما أن النار أُطلقت علٌهم مذن مسذافة قرٌبذة جذ اً.‏ اقتذب عذن<br />

‏"جٌنً‏ مٌلز"‏ قولها:‏ ‏"أن ذلك سو ‏ٌد كن ن لم ‏ٌكن الٌوم،‏ فؤن غ اً‏ لناظرا قرٌب."‏ فً‏ آخر شرٌط مسجل لم ‏ٌنة<br />

‏"جونز،"‏ فؤن ‏"جٌم جونز"‏ عاتب ‏"جٌنً‏ مٌلز"‏ باالسم ووع أن أتباعه فً‏ سان فرانسٌسكو ‏"لن ٌ عوا موتنا ‏ٌذهب<br />

هبا ٍ" ‏)نٌوزوٌك،‏<br />

. 1980<br />

‏ٌعتبر المسلمون أن من واجبهم قتل أي شخ ‏ٌهجر اإلسالم.‏ كراهٌتهم للمرت ‏ٌن ش ٌ ة ج اً‏ ل رجة تسو التصور.‏<br />

ال ‏ٌوج شً‏ ‏ٌكرهه المسلمٌن أش الكرا أكثر من الذٌن ‏ٌتبرإون من ال ‏ٌن اإلسالمً.‏ المسلمٌن لذن ‏ٌسذتكٌنوا ولذن<br />

‏ٌستسلموا أب اً‏ دتى ‏ٌج وا وٌقتلوا المرتذ ‏ٌن.‏ اإلئذك الذذٌن ‏ٌتجذرإون علذى تدذ ي اإلسذالم،‏ فذؤنهم ‏ٌسعلذون ذلذك علذى<br />

مسإولٌتهم ومخاطرتهم الخاصة.‏ أوامر مدم ال لب فٌها البتة:‏<br />

فَإِنْ‏ تَوَ‏ ل وْ‏ ا فَخُ‏ ذُ‏ وهُمْ‏ وَ‏ اقْتُلُوهُمْ‏ حٌَْعُ‏ وَ‏ جَدْتُمُوهُمْ‏ ‏)القرآن<br />

89 :4<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 197


الفصل الثامن<br />

سٌكولوجٌة الخوف<br />

–<br />

–<br />

كً‏ نسهم النرجسً،‏ من المسٌ‏ معرفة أمر أو أمرٌن عن االضطراب العقلً‏ دٌك أن مٌزات النرجسً‏ خسٌة وماكرة<br />

وٌكذون النرجسذً‏ بالعذا ة شذ ٌ الذذكا والبراعذة فذً‏ خسذا دقٌقذة أمذرا.‏ ‏ٌُظهذر االضذطراب العقلذً‏ نسذ المٌذزات<br />

النرجسٌة لكذن علذى ندذو أكبذر.‏ مذا أن نسهذم هذذا المٌذزات،‏ ‏ٌصذب مذن السذهل جذ اً‏ اكتشذافهم فذً‏ مظذاهرهم الخسٌذة<br />

وبالتالً‏ التعر على األشخا النرجسٌٌن.‏<br />

االضطراب العقلً‏ واالضطراب االجتماعً‏ عبارة عن مصطلدات عامٌة.‏ المصطل المستخ م فً‏ طب النس هو<br />

‏"معا ي للمجتمع"‏ أو اضطراب الشخصٌة المعا ‏ٌة للمجتمع {ASPD}( . antisocial personality disorder<br />

سؤستخ م المصطلدات العامٌة فً‏ هذا السصل.‏<br />

‏ٌظهر اضطراب الشخصٌة النرجسٌة كشغ ونهم مرضً‏ لجذب االهتمام.‏ ‏ٌظهر االضطراب االجتماعً‏ / العقلذً‏<br />

كنهم مرضً‏ لإلمتاع الذاتً.‏ ق ‏ٌكذون ظهذور االضذطراب العقلذً‏ هذو األقذل كبدذاً‏ واألقذل تعقٌذ اً‏ مذن بذٌن االثنذٌن.‏<br />

اقترح بعر العلما وجو ت اخل هجٌنً‏ ما بٌن االثنٌن أال وهو ‏"نرجسٌة المضطرب عقلٌاً."‏ من المهم معرفة أنذه<br />

على الرغم من فروقهم البسٌطة فؤن النرجسٌة،‏ ونرجسٌة المضطرب عقلٌاً‏ وشخصٌة المعا ي للمجتمع هم رجات<br />

متساوتة لنس االضطراب.‏<br />

‏ٌقول ‏"فاكنٌن،"‏ ‏"أن النرجسٌون مثلهم مثل المضطربٌن عقلٌاً‏ ‏ٌستق ون للتعذاط ، لكذن الكثٌذر مذنهم سذا ‏ٌون أٌضذاً:‏<br />

أنهم ‏ٌستمتعون بتلدا األلم بضداٌاهم أو بخ اعهم.‏ دتذى أنهذم ‏ٌجذ ون ذلذك مضذدكاً‏ ومسذلٌاً‏ " ‏ٌقذول ‏"فذاكنٌن"‏ فذً‏<br />

كتابه ‏"دب الذات المُهلك عا ة النظر فً‏ النرجسٌة":‏<br />

–<br />

على خال ما ‏ٌقوله ‏"سكوت بٌك "،Scott Peck فالنرجسٌون لٌسوا أشرار أنهم ‏ٌستق ون لنٌة لدا األذى<br />

‏)النٌة الجرمٌة ..... النرجسٌون هم بكل بساطة غٌر مبالون وقاسٌون ومهملون فً‏ سلوكٌاتهم وفً‏ تعاملهم مع<br />

اآلخرٌن.‏ تكون سلوكٌاتهم فظة وفً‏ داالت من الشرو الذهنً‏ وغٌر مدسوبة وال متعم ة مثل سلوكٌات<br />

المضطربٌن عقلٌاً‏ .... عن ما ‏ٌتخصب النرجسً‏ باألنانٌة واالفتقا للتعاط واإلدسا بالسوقٌة والتسامً‏ على ندو<br />

ت اخل هجٌنً‏ و م ذلك مع االن فاع والتهور والخ اع والنٌة اإلجرامٌة لمعا اة المجتمع،‏ فؤن النتٌجة هً‏ مختل<br />

عقلً،‏ وهو الشخ الذي ‏ٌسعى إلشباع و رضا النزوات األنانٌة بواسطة أٌة وسٌلة ون أي تعاط أو ن م.‏<br />

198 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


مثلهم مثل النرجسٌون،‏ فؤن المضطربٌن عقلٌاً‏ ‏ٌستق ون للتعاط وٌعتبرون اآلخرٌن مجر وسائل لإلمتاع<br />

واالستخ ام أو أشٌا للتالعب بها.‏ لٌ‏ للمضطربٌن عقلٌاً‏ وال النرجسٌون أٌة مشاكل بالتمسك واقتنا األفكار<br />

ولتكوٌن االختٌارات واالدتٌاجات والمراجع ومساقات العمل واألولوٌات.‏ لكنهم ‏ٌصابون بالص مة عن ما ‏ٌداول<br />

أشخا آخرٌن عمل نس الشً‏ .<br />

‏ٌتقبل معظم النا أن ‏ٌكون لخخرٌن دقو والتزامات،‏ لكن المضطرب عقلٌاً‏ ‏ٌرفر هذا التبا ل الدقوقً.‏ كل ما<br />

‏ٌهتم له هو أن القوة الكاملة هً‏ الدقٌقة.‏ ال ‏ٌمتلك النا أٌة دقو ، لذلك فؤن المضطرب عقلٌاً‏ لٌ‏ ل ‏ٌه أٌة<br />

التزامات مشتقة من ‏"العق االجتماعً."‏ ‏ٌعتبر المضطرب عقلٌاً‏ نسسه فو األخال والقانون التقلٌ‏ ي.‏ ال ‏ٌمكن<br />

للمضطرب عقلٌاً‏ تؤخٌر اإلمتاع،‏ دٌك أنه ‏ٌرٌ‏ كل شً‏ وٌرٌ‏ ا اآلن.‏<br />

نزواته و لداده وتزو ا بادتٌاجاته و شباع رغباته تؤخذ األسبقٌة على ادتٌاجات ومٌول وعواط<br />

وأعز النا ألٌه.‏<br />

دتى أقرب<br />

390<br />

جمٌع هذا الخصائ موجو ة ل ى مدم . أنه ال ‏ٌعتر بؤٌة دقو ألي شخ مهما كان.‏ ‏ٌجب على كل شذخ<br />

الخضوع لرغبته أو مواجهة الموت.‏ قراراتذه كانذت قذرارات وعذ م طاعتذه تعتبذر عذ م طاعذة<br />

‏ٌقذ م مدمذ أٌذة دجذ منطقٌذة لذ عم عائذه،‏ لكنذه أنذذر وهذ بوٌذل العقذاب.‏ طالذب أن ‏ٌتخلذى أتباعذه عذن را تهذم<br />

الخاصة والخضوع له بالكامل و ونما أي تر . كان ‏ٌتوقع من اآلخرٌن أن ‏ٌقذاتلوا وأن ‏ٌضذدوا بذرادتهم وأمذوالهم<br />

وثروتهم من أجله.‏ كل ما كان ‏ٌهمه هو أن تكون كلمته هً‏ النهائٌة والساصلة ومذن غٌذر المسذموح ألي شذخ أن<br />

‏ٌعبر عن أي رأي معارر آلرائه.‏<br />

.Allah لذم<br />

Allah<br />

فَالَ‏ وَ‏ رَبِّكَ‏ الَ‏ ‏ٌُإْ‏ مِنُونَ‏ دَتَّى ‏ٌُدَكِّمُوكَ‏ فٌِمَا شَجَرَ‏ بٌَْنَهُمْ‏ ثُمَّ‏ الَ‏ ‏ٌَجِ‏ ‏ُوا فًِ‏ أَنْ‏ سُسِهِمْ‏ دَرَجً‏ ا مِمَّا قَضٌَْتَ‏ وَ‏ ‏ٌُسَلِّمُوا تَسْلٌِمًا<br />

‏)القرآن<br />

. 65 :4<br />

وَ‏ مَا كَانَ‏ لِمُإْ‏ مِنٍ‏ وَ‏ الَ‏ مُإْ‏ مِنَةٍ‏ ‏ِذَ‏ ا قَضَى هللاَّ‏ ُ وَ‏ رَسُولُهُ‏ أَمْرً‏ ا أَنْ‏ ‏ٌَكُونَ‏ لَهُمُ‏ الْخٌَِرَةُ‏ مِنْ‏ أَمْرِهِمْ‏ وَ‏ مَنْ‏ ‏ٌَعْ‏ ِ هللاَّ‏ َ وَ‏ رَسُولَهُ‏ فَقَ‏ ْ<br />

ضَلَّ‏ ضَالَ‏ الً‏ مُبٌِنًا ‏)القرآن<br />

. 36 :33<br />

‏ٌقول ‏"فاكنٌن:"‏ ‏"ال ‏ٌشعر المضطرب عقلٌاً‏ بؤي ن م عن ما ‏ٌإذي أو ‏ٌخ ع اآلخرٌن.‏ دتى أنه ال ‏ٌمتلك الدذ األ نذى<br />

من الضمٌر األكثر ب ائٌة.‏ أنه ‏ٌبرر منطقٌاً‏ سلوكٌاته ‏)التً‏ غالباً‏ ما تكون جرامٌة وٌعطٌها مضموناً‏ عقالنٌاً.‏<br />

‏ٌقع المضطرب عقلٌاً‏ فرٌسة آلٌات فاعه الب ائٌة ‏)مثل النرجسٌة وسٌاسة التسرٌ‏ والرفر والتغٌٌذرات األساسذٌة .<br />

‏ٌإمن المضطرب عقلٌاً‏ بكل دزم وش ة بؤن العذالم هذو عذالم معذا ي ومكذان عذ ‏ٌم الردمذة ومٌذال لذى بقذا األقذوى<br />

واألنسب وأن النا ما ‏"جمٌعهم أخٌار"‏ أو ‏"جمٌعهم أشذرار."‏ ‏ٌقذوم المضذطرب عقلٌذاً‏ بتسذقاط دساسذٌته وجرادذه<br />

وضعساته وتقصٌرا الخذا علذى اآلخذرٌن وٌجبذرهم علذى التصذر بالطرٌقذة التذً‏ ‏ٌتوقذع مذنهم أن ‏ٌتصذرفوا بهذا<br />

‏)تُعر هذا اآللٌة ال فاعٌة ب ‏"التد ٌ األساسً‏ لتغٌٌر للهوٌة"‏ . مثلهم مثل النرجسٌون،‏ فؤن المضطربٌن عقلٌاً‏ هذم<br />

استغاللٌٌن مإذٌن وغٌر قا رٌن على ممارسة الدب الدقٌقً‏ والعالقات الدمٌمٌة."‏<br />

391<br />

390<br />

http://samvak.tripod.com/personalitydisorders15.html<br />

391<br />

راكع وفض انمصذر.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 199


لم ‏ٌشعر مدم بؤي وخز ضمٌر عن ما كان ‏ٌخ ع ضداٌاا،‏ عن ما كان ‏ٌؤخذهم على دٌن غرة عن اإلغذارة علذٌهم،‏<br />

عن ما كان ‏ٌقتل أنا أبرٌا ونما أي سذبب ‏ٌُذذكر ال دقٌقذة أنهذم لذم ‏ٌكونذوا مذن أتباعذه والتعامذل معهذم علذى أنهذم<br />

أع ا وٌستدقون أن ‏ٌُخضعوا وٌُستعب وا وٌُغتصبوا وٌُذلوا وٌُقتلوا.‏ بررّ‏ مدم جمٌع هذا الجرائم بتبرٌرات لهٌة.‏<br />

أفضذذل طرٌقذذة لسهذذم ذهذذن المضذذطرب عقلٌذذاً‏ هذذً‏ عذذن طرٌذذ المثذذال التذذالً‏ الذذذي هذذو قصذذة ‏"كذذامٌرون هذذوكر –<br />

ربمذا تتسذا لون مذا<br />

"Cameroon Hooker كمذا سذر تها ‏"كذاثرٌن رامزالنذ<br />

عالقة هذذا القصذة بموضذوع مدمذ . لكذن اقرإوهذا دتذى النهاٌذة وسذو تظهذر األمذور المتشذابهة علذى ندذو مثٌذر<br />

لل هشة والص مة.‏<br />

392<br />

".Katherine Ramsland –<br />

–<br />

/ 05 / 19<br />

‏ٌوم الخمٌ‏ المواف 1977، غا رت ‏"كارول سمٌك "Carol Smith بٌتها فً‏ والٌة ‏"أورٌغون"‏<br />

لزٌارة ص ‏ٌقتها فً‏ جنوب ‏"كالٌسورنٌا"‏ على بع كم تقرٌباً.‏ لم تكن تمتلك سٌارة وال نقو لركوب الدافلة،‏<br />

ولذلك فؤنها سافرت عن طرٌ‏ ‏ٌقا السٌارات المارة والركوب فٌها مجاناً‏ دٌك كانت هذا الطرٌقة هً‏ المتبعة<br />

كثٌراً‏ فً‏ فترة السبعٌنٌات.‏<br />

200 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

677<br />

بدلول فترة ما بع ظهر ‏ٌوم مغا رتها لبل تها،‏ كان ق تبقى ل ‏"كارول"ما ‏ٌقرب من 161 كم للوصول لى وجهتها.‏<br />

داولت ‏"كارول"‏ تقٌٌم كل شخ كان ‏ٌتوق للتؤك من أنه ج ‏ٌر بالثقة ومؤمون الجانب،‏ ولذلك عن ما توقست<br />

سٌارة الزرقا ورأت فٌها رجل وامرأة وطسلة ب اخلها،‏ شعرت بالرادة واالطمئنان.‏ كانوا فً‏ مردلة<br />

الشباب وأنٌقً‏ الهٌئة وو و ‏ٌن،‏ صع ت لى المقع الخلسً‏ وقالت الدقاً‏ ‏"لق كنت أشكر النجوم على دظً."‏<br />

Dodge<br />

392<br />

أبقت عائلة ‏"هوكر"‏ مدا ثة و ‏ٌة معها،‏ ولكن الدظت ‏"كارول"‏ بع فترة قصٌرة أن السائ ‏"كامٌرون هوكر"‏ كان<br />

‏ٌد بها بواسطة مرآة السائ . جعلها ذلك تشعر بالتوتر دٌك قالت الدقاً،‏ ‏"كان ‏ٌتسدصنً‏ بنظراته."‏ عن ما<br />

توقسوا فً‏ مدطة بنزٌن بع نص ساعة من القٌا ة،‏ ذهبت ‏"كارول"‏ لى ورة المٌاا وتذكرت قائلة،‏ ‏"أخبرنً‏<br />

صوت ما أن أقسز من النافذة وألوذ بالسرار وال أنظر خلسً‏ أب اً،"‏ لكنها ه أت مخاوفها وعا ت لى السٌارة.‏ على<br />

الرغم من كل شً‏ ، فؤن هذا الرجل لن ‏ٌتعرر لها بؤي سو أمام زوجته والطسلة،‏ هذا ما كانت تداول التسكٌر به<br />

بعقالنٌة على األقل،‏ وعن ما صع ت لى السٌارة ق موا لها قطعة من الدلوى.‏<br />

قطعوا ما ‏ٌقرب من 1.5 كم عن ما قال أل ‏"هوكر " أنهم كانوا قرٌبون ج اً‏ من كهو جلٌ‏ ‏ٌة مثٌرة ج اً‏ لإلعجاب<br />

وٌرٌ‏ ون التوق لإللقا نظرة سرٌعة.‏ لم تمانع ‏"كارول،"‏ لذلك قا ‏"كامٌرون"‏ السٌارة فً‏ طرٌ‏ ترابٌة والتً‏<br />

ب ت وكؤنها تقو هم لى المجهول،‏ أوق ‏"كامٌرون"‏ السٌارة وأطسئ المدرك.‏ زوجته ‏"جانٌ‏ "، والتً‏ ب ا أنها<br />

كانت تسهم ما الذي كان على وشك الد وك،‏ خرجت من السٌارة وهً‏ تدمل الطسلة.‏ فجؤة،‏ وج ت ‏"كارول"‏ سكٌن<br />

مصوبة ندو دنجرتها،‏ دٌك أمرها ‏"كامٌرون"‏ أن ترفع ٌ ‏ٌها فو رأسها وسؤلها ذا كانت ستسعل مهما سٌطلبه<br />

منها.‏ تجم ت من الخو ولم تعر ما الذي ستقوله سوى ‏"نعم."‏ ثمَّ‏ قام ‏"كامٌرون"‏ بتكبٌل ٌ ‏ٌها ووضع عصابة<br />

على عٌنٌها وكمم فمها.‏<br />

وضع صن و كبٌر مع نً‏ الدوا ومصنوع من الخشب على رأسها.‏ كان الصن و ثقٌالً‏ ومعزوالً‏ على ندو<br />

كثٌ‏ بٌن ج رانه المز وجة وٌوج ثقب للرقبة والتً‏ كا أن ‏ٌخنقها.‏ لم ‏ٌكن باستطاعتها سماع أو رإٌة أي شً‏<br />

وبالكا كان بتمكانها التنس . كانت فً‏ ظالم ام ولكنها شعرت أن ‏"كامٌرون"‏ ‏ٌغطٌها بشً‏ ثقٌل وشعرت<br />

وكؤنه كٌ‏ النوم الذي كان بدوزتها.‏ عن ما ب أت السٌارة تتدرك مرة أخرى،‏ افترضت ‏"كارول"‏ أن ‏"جانٌ‏ "<br />

عا ت لى اخل السٌارة،‏ وشعرت أنهم ‏ٌند رون على طرٌ‏ جبلٌة متعرجة.‏<br />

كاثزٌه رامشالوذ.‏<br />

http://www.trutv.com/library/crime/criminal_mind/psychology/sex_slave/4.html


توقسوا لتناول العشا فً‏ مطعم للوجبات السرٌعة وشعرت ‏"كارول"‏ أنهم تركوها فً‏ صن و السٌارة الخلسً.‏<br />

تسا لت ذا كانت سو ترى عائلتها أو أص قائها مرة أخرى فً‏ دٌاتها.‏ ثمَّ‏ شعرت أن السٌارة تتدرك لسترة<br />

وجٌزة قبل التوق تماماً‏ دٌك دررها ‏"كامٌرون"‏ من قٌو ها و فعها بقسوة للخروج.‏<br />

اخل المنزل،‏ أزال ‏"كامٌرون"‏ الصن و الذي كان على رأسها،‏ تنسست ‏"كارول"‏ الصع ا ولكن تبٌن أن تلك<br />

الرادة كانت مإقتة وقصٌرة.‏ قا ها ‏"كامٌرون"‏ لنزول بضعة رجات لى قبو للنبٌذ وجعلها تق على صن و<br />

للثل ، ولخوفها مما ق ‏ٌسعله بها،‏ فؤنها أطاعت على السور.‏ أمرها أن ترفع ٌ ‏ٌها فو رأسها،‏ فسعلت ذلك،‏ ومن ث ‏َّم<br />

استخ م دزام جل ي لتقٌٌ‏ ٌ ‏ٌها لى أنابٌب فو رأسها.‏ من ثمَّ‏ نزع عنها كل قطعة من مالبسها وشعرت به ‏ٌرتعش<br />

وكانت العصابة ال تزال تغطً‏ عٌنٌها ولكنها كانت تشعر أنه ‏ٌمه لشً‏ ما،‏ ومع ع م رادتها لكل ما كان ‏ٌد ك،‏<br />

ال أنه كان ال شً‏ مقارنة لما كان سو ‏ٌد ك تالٌاً.‏<br />

أزال ‏"كامٌرون"‏ الصن و الذي كان ٌ عم ثقل جسمها،‏ فوج ت نسسها معلقة وتتؤرج فً‏ الهوا ، رفست بق مٌها<br />

وصرخت طالبة منه أن ‏ٌتركها وشؤنها وقالت،‏ ‏"أخبرنً‏ أن أصر،‏ كٌسما أرٌ‏ ." قا ها ‏"كامٌرون"‏ لالعتقا أنه فً‏<br />

مثل هذا الدالة المشابهة قام بقطع الدبال الصوتٌة ألسٌرة سابقة،‏ و ذا ما استمرت بسعل ذلك فؤنه سٌسعل نس<br />

الشً‏ معها.‏<br />

ل هشتها القصوى،‏ ابتع عنها ‏"كامٌرون"‏ ومن ثمَّ‏ عا وب أ بضربها على جسمها من األمام ومن الخل بشً‏ مإلم<br />

ج اً.‏ صرخت ‏"كارول"‏ طالبة المساع ة مما جعله ‏ٌضربها أكثر وبقسوة أش ، فؤ ركت دٌنها أنه كان ‏ٌستخ م سوط.‏<br />

تركها معلقة فً‏ مكانها وبالكا كانت أصابع ق مٌها تالم أي شً‏ . استطاعت أن ترى من تدت العصابة التً‏<br />

كانت تغطً‏ عٌنٌها وجو مجلة بادٌة ملقاة على األرر تدتها مستودة على صورة أمرآة عارٌة معلقة كما هً‏<br />

كانت معلقة.‏<br />

رغم كل ذلك،‏ لم ‏ٌكن ‏"كامٌرون"‏ على وشك أن ٌ عها وشؤنها.‏ كان ‏"كامٌرون"‏ مهتاجاً‏ ج اً‏ إلخضاعه وامتالكه<br />

لجارٌة ل رجة أنه خرج ولكنه سرعان ما عا وزوجته معه دٌك خلعا مالبسهما وقاما بممارسة الجن تدت<br />

ق مٌها مباشرة.‏ كان ذلك كابوساً‏ بالنسبة لها،‏ لم ‏ٌكن بمق ورها تص ٌ أن ذلك كان ‏ٌد ك لها،‏ لم تكن ق سمعت فً‏<br />

دٌاتها أن أشخا ‏ٌسعلون مثل هذا األشٌا ولم ‏ٌكن بمق ورها فهم ما الذي فعلته كً‏ تستد مثل هذا المعاملة.‏<br />

أنزلها ‏"كامٌرون"‏ بع ذلك،‏ كانت ٌ ‏ٌها متورمتان وجس ها كذلك من كثرة الضرب المُبرح الذي تعرضت له وكان<br />

كل جز ‏ٌإلمها كثٌراً.‏ أجبرها على الجلو فً‏ صن و آخر،‏ وعن ما أغلقه،‏ اكتشست أنه لٌ‏ بتمكانها التدرك.‏<br />

ثمَّ‏ وضع الصن و األول على رأسها مرة أخرى.‏ أصبدت اآلن غٌر قا رة على التدرك نهائٌاً‏ وبالكا كان<br />

بمق ورها التنس . أخذت ‏"كارول"‏ بالصرا،‏ مما جعل سجانها ‏ٌعو لٌها وٌضع دزام جل ي دول ص رها مما<br />

صعب علٌها التنس أكثر فؤكثر مجبراً‏ ‏ٌاها على التوق عن ص ار أٌة أصوات أخرى.‏ ثمَّ‏ تركها على هذا الدالة<br />

للٌلة طوٌلة وملٌئة بالرعب،‏ اعتق ت أنها سو تموت ال مدالة.‏<br />

أمنٌتها البسٌطة فً‏ ذلك الصباح أن تساجؤ ص ‏ٌقتها تدولت لى أسو تجربة فً‏ دٌاتها الشابة،‏ وكل ذلك كان ق ب أ<br />

للتو.‏<br />

فً‏ م ‏ٌنة ‏"رٌ‏ بل " الها ئة فً‏ والٌة كالٌسورنٌا،‏ لم ‏ٌكن كلٍ‏ من ‏"كامٌرون و جانٌ‏ " شخصان بارزان،‏ كانا<br />

‏ٌؤتٌان وٌذهبان مثلهما مثل أي أشخا آخرٌن ‏ٌبتاعان سلعهما ولكنهما بشكل عام كانا انطوائٌٌن.‏ من خالل عمله<br />

فً‏ ورشة النجارة المدلٌة،‏ كان ‏"كامٌرون"‏ فً‏ وضع مالً‏ جٌ‏ . استؤجر الزوجان عام بٌت من زوجٌن<br />

1976<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 201


طاعنٌن فً‏ العمر وكانا ‏ٌعٌشان بالقرب منهما دٌك الدظ الزوجان المسنان أن أل ‏"هوكر"‏ كانا من النوع الها ئ<br />

وأنهما مجر زوجٌن شابٌن ‏ٌرٌ‏ ان الب بتؤسٌ‏ عائلة.‏ لم ‏ٌكونا ‏ٌعرفان أي شً‏ عن خلسٌة الزوجٌن.‏ كان<br />

‏"كامٌرون"‏ ماهراً‏ بالعمل بٌ‏ ‏ٌه أكثر من مهارته بتكوٌن الص اقات.‏ تخرج من الم رسة الثانوٌة قبل أربعة أعوام<br />

ووج لنسسه عمالً.‏ قابل فً‏ السنة التالٌة،‏ أي عام 1973، ‏"جانٌ‏ " البالغة من العمر عاماً‏ وكانت تعانً‏ من<br />

الصرع.‏ استطاع ‏"كامٌرون"‏ معرفة كم ‏ٌمكن أن تكون طٌعة نظراً‏ لسهولة استسالمها لما ‏ٌطلبه منها كً‏ تدصل<br />

على بعر االنتباا فقط.‏ كان من الواض أنها ستقبل بؤي رجل مهما كان الثمن لذلك.‏<br />

15<br />

اقنع ‏"كامٌرون"‏ الذي كان م من على اإلبادٌة العنٌسة،‏ ‏"جانٌ‏ " أن تسم له بتعرٌتها وربطها وتعلٌقها من ٌ ‏ٌها<br />

من على شجرة.‏ لم ‏ٌكن باألمر بالمرٌ‏ ، لكن مدبته لها بع ذلك كانت تستد كل ذلك.‏ أصبدت أفعالهما الجنسٌة<br />

الشاذة أفعال روتٌنٌة وتزوجا فً‏ العام 1975، عن ها شعر ‏"كامٌرون"‏ أنه أصب فعالً‏ آمناً‏ فً‏ عمل ما ‏ٌرغب<br />

وٌشتهً‏ أن ‏ٌسعله.‏ كانت ‏"جانٌ‏ " تنتمً‏ لٌه فعلٌاً،‏ مما فعه ذلك لى جعلها شرٌكته فً‏ تخٌالته الجنسٌة.‏<br />

– Burgess "Roy Hazelwool, Ann عذن 20<br />

–<br />

أشارت راسة أجراها كلٍ‏ مذن ‏"روي هٌزلذوو و آن بذورغٌز<br />

أنثى مشاركات فً‏ األعمال الجنسٌة السا ‏ٌة والتً‏ دسزتها فعالً‏ قضٌة ‏"كارول سمٌك"‏ لى أن الدٌذاة التخٌلٌذة<br />

للذكر كثٌراً‏ ما تتدول ت رٌجٌاً‏ لى عمل مشترك.‏ مهما ‏ٌرٌ‏ الرجل ‏ٌدسزهما وٌثٌرهما االثنٌن معذاً‏ كذزوجٌن.‏ بٌنمذا<br />

‏ٌقوم الذكر بعزل األنثى ت رٌجٌاً،‏ فؤنها تصب أكثر اعتما اً‏ علٌه وأقل ق رة للتكلم بنسسها وعن نسسها.‏<br />

202 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

‏ٌتواج نس هذا التآل الغرٌب بٌن قائ العبا ة وأتباعه.‏ ‏ٌُورك قائ العبا ة تخٌالته هذا لى أتباعه المتدمسٌن.‏ أنهم<br />

‏ٌصبدون خذائسون وٌشذكون بالغربذا وٌشذاركون طمودذات قائذ هم فذً‏ العظمذة.‏ أنهذم ‏ٌنكذرون فذر ‏ٌتهم،‏ ال بذل فذً‏<br />

الدقٌقة أنهم ‏ٌضدون بادتٌاجاتهم ورغباتهم الخاصة،‏ مثلهم مثل الندل فً‏ خلٌتهم،‏ لكنهم ‏ٌشعرون بالعظمة كامتذ ا<br />

لعظمة قائ العبا ة،‏ ملكة الندل.‏<br />

كتب ‏"هٌزلوو " قائالً،‏ ‏"من المهم أن نسهذم أن السذا ي الطقسذً‏ والشذاذ ‏ٌذإمن علذى ندذو وراثذً‏ وفطذري أن جمٌذع<br />

النسا هن الشر.‏ نتٌجة لذلك،‏ ذا وعن ما ‏ٌرٌ‏ هإال الرجال وٌصذممون علذى ثبذات هذذا السرضذٌة فذؤنهم ‏ٌختذاروا<br />

نسا لطٌسات من الطبقة الوسطى والتً‏ ‏ٌب و علٌهن أنهن طبٌعٌذات."‏ أنهذم ‏ٌسذتخ مون العملٌذة التذً‏ تسذتغل ضذع<br />

المرأة لتدوٌلها لى شرٌكة مطاوعة.‏<br />

هذا ال ‏ٌختل كثٌراً‏ عن كٌسٌة رإٌة أصداب العبذا ات للكائنذات البشذرٌة بشذكل عذام.‏ أنهذم ‏ٌذرون النذا علذى أنهذم<br />

خطاة بطبٌعتهم وهم بطبٌعة الدال عرضة الرتكاب األعمال الشرٌرة.‏ كثٌراً‏ ما تكون رسالتهم على شكل تدذٌرات<br />

ونصائ و عوات للتوبة.‏<br />

الدقٌقة هً‏ أن كل شخ ‏ٌرى العالم من منظورا الخا به.‏ األشخا الصالدون ‏ٌرون األمور التقٌة فً‏ النا<br />

دٌك ‏ٌتجهون للوثو بالنا ألنهم هم ج ‏ٌرون بالثقة.‏ ‏ٌعتق النا غٌر الشرفا أن الجمٌع مخا عون والمندرفذون<br />

‏ٌرون اآلخرٌن مندرفٌن والعنٌسون ‏ٌرون العالم على أنه عالم عنٌ‏ وهكذا والٌك.‏ كان تلك هً‏ القوة المدركة فً‏<br />

عالقة أل ‏"هوكر،"‏ دٌك كان ‏"كامٌرون"‏ هو من ‏ٌقو الدركات و ‏"جانٌ‏ " هً‏ التً‏ تتبع.‏ و ذا لم تسعل ذلك،‏ فانه<br />

‏ٌه دٌاتها وتص أنه سو ‏ٌنسذ ته ٌ اته.‏<br />

‏ٌمتلك قائ العبا ة نس السٌطرة على أتباعه،‏ عا ة ما تكون ته ٌ اته على شكل تدذٌر وانتقذام لهذً‏ و عذوة للتوبذة.‏<br />

لكن ‏ٌمكن للته ٌ أن ‏ٌكون جسذ ‏ٌاً‏ أٌضذاً‏ وٌتضذمن الضذرب أو التعذذٌب أو التشذوٌه أو قطذع األعنذا ‏ٌعتمذ ذلذك<br />

على م ى السٌطرة التً‏ ‏ٌمارسها قائ العبا ة على أتباعه و لى الم ى الذي ‏ٌمكنه من التمل مما ‏ٌسعله.‏ فً‏ مجتمع<br />


مع وم القوانٌن مثل الجزٌرة العربٌة والم ‏ٌنة فً‏ القرن السابع دٌك كان دكم مدمذ هذو الدكذم المطلذ ، فؤنذه كذان<br />

بتمكانه التمل من أي شً‏ .<br />

مع ذلك فؤن مثل هإال الرجال عذا ة مذا ‏ٌتعبذون مذن هذذا الخضذوع وٌبذ ون بالبدذك عذن شذً‏ أكثذر ثذارة.‏ أرا<br />

‏"كامٌرون"‏ جارٌة شابة وكان بداجة ل ‏"جانٌ‏ " لمساع ته فً‏ الدصول على واد ة.‏ بمذا أن النصذ األنثذوي فذً‏<br />

مثل هذٌن الزوجٌن ‏ٌخا فق ان دذب الرجذل ذا لذم تتماشذى معذه،‏ وبمذا أنهذا أٌضذاً‏ تتدذٌن السرصذة لتخسٌذ عذب<br />

اإلسا ة لٌها بتدوٌل انتباهه لى فتاة أخذرى،‏ فؤنهذا فذً‏ كثٌذر مذن األدٌذان توافذ علذى هذذا االتساقٌذة.‏ كذل مذا كانذت<br />

‏"جانٌ‏ " ترٌ‏ ا هو طسل،‏ ومن ً ثمّ‏ ‏ٌمكن ل ‏"كامٌرون"‏ أن ‏ٌدصل على كل ما ‏ٌرٌ‏ ا.‏ واف ‏"كامٌرون"‏ على الصسقة<br />

وب أ ‏ٌسكر بالمستقبل.‏<br />

هذا العالقة التكافلٌة ما بٌن المضطرب عقلٌاً‏ وبٌن المشاركٌن المعتم ‏ٌن علٌه تشبه كثٌراً‏ العالقة ما بٌن قائ العبا ة<br />

وبٌن أتباعه الممارسٌن.‏ ‏ٌجري سرقة الهوٌة من أتباع أٌة عبا ة،‏ أنهم ال ‏ٌرون أٌة قٌمة فذً‏ أنسسذهم مذا عذ ا كذونهم<br />

أتباع خاضعٌن ومستعب ‏ٌن لقائ العبا ة الذي كثٌراً‏ ما ‏ٌق م نسسذه علذى أنذه الممثذل إللذه قذوي.‏ أنهذم ‏ٌشذعرون بذالقوة<br />

عن ما ‏ٌنعمون بمج ا وٌشعرون باإلنكار عن ما ‏ٌدرمون منه.‏ أنهم سٌسعلون أي شً‏ الكتساب الرضا مذن سذٌ‏ هم.‏<br />

العالقة بٌن المضذطرب عقلٌذاً‏ وبذٌن المشذاركٌن المعتمذ ‏ٌن علٌذه أو قائذ عبذا ة هذً‏ لٌسذت الخذو وال الدذب.‏ أنهذا<br />

مزٌ‏ ما بٌن االثنٌن لى د ها األقصى والمتطر . الخو األعظم لمتبعً‏ عبذا ة مذا لذٌ‏ العقذاب الجسذ ي ولكنذه<br />

الهجر والرفر.‏ الكتساب رضا قائذ العبذا ة،‏ فذؤن األتبذاع سذٌسعلون أي شذً‏ . أنهذم سذٌرتكبون الجذرائم واالنتدذار<br />

وٌق مون أنسسهم وزوجاتهم وأوال هم طواعٌة من أجل المتعة الجنسٌة لمعلمهم الرودً.‏<br />

كان ‏ٌتوجب على ‏"كامٌرون"‏ القٌام بعمل بعر التدضٌرات.‏ كان ‏ٌدتاج لطرٌقة كً‏ ‏ٌدتوي جارٌته وٌسٌطر علٌها<br />

وٌمنع بنس الوقت جٌرانه من سماع صراخها دتى تتعلم ‏"كارول"‏ ما هً‏ مكانتها بالنسبة لٌه.‏ مع وجو تخٌالته<br />

المسبقة،‏ فؤنه صمم وصنع الصنا ٌ التً‏ سو ‏ٌستخ مها على ‏"كارول سمٌك."‏ دملت ‏"جانٌ‏ " وول ت طسلها<br />

وب أت بتربٌته،‏ بٌنما كانت الشهور تمضً،‏ ربما ب ا وكؤن ‏"كامٌرون"‏ نسى ه فهن لكن ذلك لم ‏ٌكن صدٌداً‏ البتة<br />

عن ما أصب الوقت مناسباً‏ وكل شً‏ جاهزاً،‏ استخ م ‏"كامٌرون"‏ زوجته ‏"جانٌ‏ " لمساع ته فً‏ الظهور بمظهر<br />

‏ٌودً‏ باالطمئنان،‏ فب أ بوضع الطعم اللتقاط ما ‏ٌتؤمل أن ‏ٌكون أول جارٌة جنسٌة له.‏<br />

عن ما دل الصباح،‏ شعرت ‏"كارول"‏ باإلرها ، بالكا كانت ق نامت وأخذت اآلن تتسا ل ما الذي سٌدصل تالٌاً.‏<br />

جا ها ‏"كامٌرون"‏ وأزال صن و الرأ وفت صن و الجسم الذي أبقاها مثبتة فً‏ وضعها.‏ تنسست الصع ا<br />

ولكنها كانت ال تزال خائسة من هذا الرجل.‏ هل كان سٌطل سرادها اآلن أم ال ‏ٌزال هناك المزٌ‏ فً‏ جعبتهأ<br />

جعلها تعانً‏ من الجوع لبقٌة النهار وأخٌراً‏ ق م لها وجبة مكونة من ما وبطاط . علقها ‏"كامٌرون"‏ لسترة من<br />

الوقت ومن ً ثمّ‏ وضع الصن و على رأسها مرة أخرى.‏ لم ‏ٌكن ل ‏ٌها أ نى فكرة متى سٌؤتً‏ أو سٌردل أو ما هً‏<br />

خططه لها.‏ سم لها باستخ ام نونٌة السرٌر ومن ً ثمّ‏ التم على أرٌكة خشبٌة دٌك تم ت ون دراك لساعات.‏<br />

‏ٌكون قائ العبا ة النرجسً‏ أكثر مكراً‏ و ها فً‏ اكتساب خضوع أتباعه.‏ أنه ‏ٌزرع خذو الدٌذاة اآلخذرة والعذذاب<br />

الذي ‏ٌنتظرهم فً‏ ‏ٌوم القٌامة القرٌب الد وك.‏ أنذه ‏ٌدذذرهم أنهذم ذا لذم ‏ٌخضذعوا لذه،‏ فذؤن أشذٌا مروعذة ومرعبذة<br />

ستد ك لهم.‏ ‏ٌستخ م كل من النرجسً‏ والمضطرب عقلٌاً‏ الخو كوسذٌلة سذٌطرة.‏ القصذة التالٌذة ستوضذ السكذرة<br />

أكثر.‏<br />

عن ‏"البخاري":‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 203


Allah<br />

ذهب رسول لى المسج لصالة عٌ‏ السطر.‏ بع االنتها من الصالة صا فته مجموعة من النسا وقال<br />

لهن ‏"ٌا معشر النسا أعطٌن الص قات ، ألننً‏ رأٌت أن الغالبٌة العظمى من سكان جهنم النار هً‏ لكنّ‏<br />

فسؤلت النسا قائالت ‏"ٌا رسول Allah ما سبب ذلكأ"‏ فؤجاب:‏ ‏"ٌا معشر النسا أنتن تلعن فً‏ كثٌر من األدٌان<br />

وغٌر ممتنات ألزوجكن وأنا لم أر أي ناقصات عقل و ‏ٌن أكثر منكن أنتن ‏ٌا معشر النسا ، وٌمكن لرجل مإمن أن<br />

‏ٌضل بسبب البعر منكن."‏ سؤلته النسا ، ‏"ٌا رسول ،Allah ما هو الناق فً‏ عقلنا و ‏ٌنناأ"‏ فقال،‏ " ألٌ‏<br />

شها ة امرائتٌن مساوٌة لشها ة رجل واد أ"‏ أجبن باإلٌجاب،‏ فؤكمل قائالً،‏ ‏"هذا هو نق فً‏ عقلها.‏ ألٌ‏ صدٌدا<br />

أن المرأة ال ‏ٌمكنها الصالة وال الصٌام أثنا الدٌرأ"‏ هزت النسا رأسهن ور ن باإلٌجاب.‏ فقال : ‏"هذا هو نق<br />

فً‏ ‏ٌنها."‏<br />

ً ‏)للنسا ".<br />

393<br />

‏ٌروي هذا الد ‏ٌك الكثٌر من الرواة و ونه الكثٌر من المإرخٌن.‏ أرا مدم النسا أن ‏ٌملئن خزائنه.‏ أنه ‏ٌغر فً‏<br />

نسوسهن الخو وٌ‏ عوهن للتوبة،‏ فالخو هو أكثر الطر ب ائٌة وفعالٌة لجعل اآلخرٌن ‏ٌسعلون ما ترٌ‏ ا.‏<br />

الدظوا أن الد ‏ٌك المذكور أعالا ‏ٌنطوي على مسارقة تارٌخٌة أٌضاً.‏ دسذب ‏ٌمذان مدمذ بالدٌذاة اآلخذرة،‏ فالنذا<br />

الذٌن ‏ٌموتون،‏ بما فٌهم األنبٌا ، سو ‏ٌبقوا فً‏ قبورهم دتى ‏ٌبعثوا أدٌا فً‏ الٌوم األخٌر،‏ دٌك سٌ‏ انون.‏ ذن،‏ لم<br />

‏ٌكن باستطاعة مدم رإٌة أي شخ فً‏ الجدٌم.‏ بنذا ٍ علذى هذذا المنطذ ، فذؤن عذا مدمذ عذن المعذراج ولقائذه<br />

باألنبٌا السابقٌن هو أٌضاً‏ كالم كاذب.‏<br />

هل من الممكن أن مدم سافر عبذر الذزمن وأن تكذون قصذته عذن المعذراج قصذة مسذتقبلٌةأ ال ‏ٌمكذن تصذ ٌ هذذا<br />

السرضٌة أٌضاً‏ ألن مدم أ عى أنه فذً‏ لدظذة وصذوله،‏ فذؤن األنبٌذا السذابقٌن كذانوا فذً‏ السذما مسذبقاً‏ وهذم الذذٌن<br />

استقبلوا.‏ مع ذلك،‏ فؤن ذلك لم ‏ٌكن ممكناً‏ ألنه دسب األدا ‏ٌك،‏ ‏"المالك سرافٌل"‏ ‏)رافائٌل هذو الذذي سذٌنس بوقذه<br />

مرسالً‏ ‏"نسدة الد ،" وسٌكون مدم أول من ‏ٌعو للدٌاة.‏<br />

أنقضى ‏ٌوم آخر قبل أن ‏ٌسم ‏"كامٌرون"‏ لها بتناول الطعام مرة أخرى.‏ أجبرها ‏"كامٌرون"‏ على شرب بعر<br />

الما وتناول سان وٌتش سلطة بٌر.‏ تناولت سان وٌتش ولكن الجو كان داراً‏ ورطباً،‏ لذلك امتنعت عن تناول<br />

السان وٌتش الثانً.‏ ذكرها بغضب أنها ‏ٌجب أن تكون ممتنة.‏ ادتجت قائلة أنها ق شبعت،‏ ولكنها تعلمت بسرعة أن<br />

الجارٌة ‏ٌجب أن تسعل ما تُؤمر به بغر النظر عن كٌ‏ تشعر.‏<br />

بسبب تمر ها وع م طاعتها،‏ علقها ‏"كامٌرون"‏ مرة أخرى بقٌو جل ‏ٌة دتى أغمى علٌها،‏ وعن ما أنزلها أخٌراً،‏<br />

كانت ال تزال غٌر جائعة ولكن كانت تعانً‏ من ألم ش ٌ ج اً،‏ فؤجبرت نسسها على تناول بقٌة الطعام.‏ شعرت<br />

‏"كارول"‏ باالرتٌاح الش ٌ عن ما تركها ود ها أخٌراُ‏ ولكنها كانت ال تزال خائسة ج اً.‏<br />

بٌنما كان الوقت ‏ٌمضً،‏ لم ترى ‏"كارول"‏ ‏"جانٌ‏ " وطسلها أال قلٌالً‏ ج اً.‏ كان ‏"كامٌرون"‏ ‏ٌتركها مقٌ‏ ة ومعصوبة<br />

العٌنٌن وعارٌة ومم ة على األرٌكة الخشبٌة لمعظم الٌوم.‏ كان ‏ٌزورها باستمرار كً‏ ‏ٌجل ها وعن ما ‏ٌقٌ‏ ها كان فً‏<br />

بعر األدٌان وهً‏ عارٌة ومصابة بالجراح،‏ كان ‏ٌلتقط صوراً‏ لها وٌدمضها هو بنسسه.‏ بٌن السٌنة واألخرى،‏<br />

كانت تصٌبه نوبة من السا ‏ٌة وٌمسك رأ ‏"كارول"‏ وٌضعه تدت الما دتى تسق وعٌها.‏ كانت تتسا ل ذا كان<br />

سٌتما ى كثٌراً‏ فً‏ فترة ما وٌقتلها.‏ كانت ‏"كارول"‏ تسؤله باستمرار متى سٌسم لها بالردٌل،‏ فكان ‏ٌجٌب ائماً،‏<br />

‏"عما قرٌب."‏<br />

على الرغم من تخٌالته غٌر الواقعٌة،‏ ال أنه كان ل ‏"كامٌرون"‏ جانب عملً.‏ أ رك أنه بتبقائه ‏"كارول"‏ مقٌ‏ ة لى<br />

األرٌكة الخشبٌة طوال الٌوم سٌإ ي لى أذٌتها.‏ كان ‏ٌتوجب علٌه التسكٌر بطرٌقة أخرى إلبقائها تدت السٌطرة،‏<br />

204 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

393<br />

صحٍح ‏"انبخاري"‏<br />

301 :6 :1


10<br />

10<br />

ولذلك عمل أٌام لصناعة صن و ‏ٌب و وكؤنه تابوت.‏ كان ‏ٌتوجب على ‏"كارول"‏ البقا على األرٌكة طوال هذا<br />

السترة دتى ‏ٌنتهً‏ من عمله،‏ ثمَّ‏ وضع ‏"كامٌرون كٌ‏ نومها فً‏ هذا الزنزانة الخشبٌة الضٌقة.‏ وضع س ا ات على<br />

أذنٌها وقٌ‏ ها بالسالسل قبل أن ‏ٌغل علٌها وهً‏ بال اخل دٌك كانت ستبقى دتى ‏ٌرغب فٌها مرة أخرى.‏<br />

استمر هذا الروتٌن ألكثر من شهر ولم ‏ٌسم لها طوال هذا الم ة باالستدمام أو أن تنظ نسسها.‏ خسرت دوالً‏<br />

كٌلوغرام من وزنها وتوقست ورتها.‏ أصب عالمها الودٌ‏ هو صن وقها الخشبً‏ ولذلك ب أت بالتؤقلم.‏ زو<br />

‏"كامٌرون"‏ الصن و بجهاز للتنس ولكنه لم ‏ٌستطع التدكم بالدرارة ولهذا تعلمت ‏"كارول"‏ معرفة الوقت عن<br />

طرٌ‏ الدرارة اخل الصن و .<br />

ب أت جلسات تقٌٌ‏ ‏"كامٌرون"‏ تطول أكثر فؤكثر وأصبدت أكثر تكراراً.‏ للمزٌ‏ من العذاب،‏ استخ م ‏"كامٌرون"‏<br />

مصباح دراري لٌدر جل ها أو كً‏ ‏ٌكهربها.‏ كان ‏ٌخنقها فً‏ بعر األدٌان ولم ‏ٌكن لٌتوق عن جل ها أب اً.‏ كان<br />

‏ٌشعر باإلثارة الجنسٌة بسبب كل ما كان ‏ٌسعله بها وتنتهً‏ جلسات التعذٌب تلك بالتدرش بها جنسٌاً،‏ وعلى الرغم<br />

من ذلك فؤنه لم ‏ٌمار معها الجن مباشرة.‏<br />

ً ثمّ‏ جعلها فً‏ أد األٌام تعمل من أجله دٌك قام ببنا زنزانة صغٌرة ج اً‏ ‏ٌمكن وضعها تدت ال رج دٌك وضع<br />

‏"كارول"‏ فٌها غٌر مقٌ‏ ة ولكن معصوبة العٌنٌن.‏ وبع ما أغل الباب،‏ أزال العصابة عن عٌنٌها وأمرها أن تش<br />

البراغً‏ أو صقل الدوا . أصب ذلك عالمها الصغٌر للدرٌة والوقت الودٌ‏ للتدرك بدرٌة على رغم من صغر<br />

هذا الدرٌة والمسادة.‏<br />

السٌطرة الجسدٌة مقابل السٌطرة الذهنٌة<br />

النرجسذذٌون والمضذذطربون اجتماعٌذذاً‏ هذذم ضذذواري ومسترسذذون.‏ أنهذذم ‏ٌرٌذذ ون السذذٌطرة علذذى اآلخذذرٌن.‏ تمذذندهم<br />

السذٌطرة علذى الدٌذاة والمذوت اإلدسذا باإللوهٌذة.‏ هذذا هذً‏ القذوة المطلقذة.‏ لكذن وسذائل اكتسذاب السذٌطرة تكذون<br />

مختلسة.‏ ‏ٌكون المضطرب اجتماعٌاً‏ أكثر ب ائٌة دٌك أنه ‏ٌنصب السخا،‏ الجس ‏ٌة والما ‏ٌة لسرائسه ومن ثمَّ‏ مطار تها<br />

خلسة.‏ أنه ‏ٌتالعب بضداٌاا وٌعذبهم مثل القطة التً‏ تتالعب بالسار قبل قتله.‏ ‏ٌغري النرجسً‏ فرائسذه دٌذك ‏ٌعذ هم<br />

بالسعا ة القصوى وٌسٌطر علٌهم جس ‏ٌاً.‏ على الرغم من هذا االختالفات،‏ ال أنهم متشابهون على ندو مخٌ‏ ج اً.‏<br />

مرت الكثٌر من األشهر وأصبدت ‏"كارول"‏ فً‏ الواد ة والعشرٌن من عمرها.‏ أمضت عٌ‏ مٌال ها وعٌ‏ المٌال<br />

المجٌ‏ ولٌلة رأ السنة الج ٌ ة فً‏ تابوتها.‏ بع ثمانٌة أشهر من خضوعها للعذاب وع م تؤك ها من خالصها من<br />

هذا الورطة،‏ تعلمت ‏"كارول"‏ فجؤة شً‏ ج ٌ .<br />

اشترك ‏"كامٌرون"‏ فً‏ مجلة مدظورة ت عى األخبار ال اخلٌة وتتناول الماسوشٌة السا ‏ٌة Sadomasochism(<br />

اندرا جنسً‏ ‏ٌتلذذ فٌه المر بتنزال العذاب باآلخرٌن أو بنسسه من المترجم}‏ . كان هناك مقال فً‏ المجلة<br />

-<br />

}<br />

عنوانه ‏"أنهن ‏ٌبعن أنسسهن جس ‏ٌاً‏ ورودٌاً‏ عن ما ‏ٌوقعن صك العبودٌة."‏<br />

منده ذلك المقال فكرة،‏ دٌك صمم على ابتكار عق ‏ٌب و أنه ملزم قانونٌاً.‏ أطل على ‏"كارول"‏ اسم العبو ‏ٌة "K"<br />

ووقع على الصك باالسم المزور ‏"ماٌكل بورز."‏ بدلول نهاٌة الشهر،‏ أجبرها ‏"كامٌرون"‏ على قرا ة المقال ومن<br />

ً ثمّ‏ جعلها توقع على الصك باسم ‏"كاي بورز."‏ اعتق ت أنها تقرأ الشر ذاته،‏ لكنه أخبرها أنها ما أن توقع بنسسها أو<br />

أنه سٌوقع عنها ومن ً ثمّ‏ سٌجعلها تتمنى لو أنها وقعت العق بنسسها.‏ فاضطرت على الموافقة.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 205


–<br />

تضمنت الوثٌقة القوانٌن التً‏ ‏ٌجب علٌها تباعها وكان توقٌعها ‏ٌعنً‏ أنها وافقت علٌهم.‏ أصبدت اآلن ت عوا<br />

‏"بالسٌ‏ " وٌجب علٌها أن تبقً‏ جس ها ‏"مستوداً"‏ له من أجل متعته طوال الوقت.‏ ذا لم تنسذ أوامرا،‏ فمن غٌر<br />

المسموح له االدتساظ بها وربما سنإول ملكٌتها لشخ آخر لن ‏ٌكون لطٌساً‏ مثله.‏<br />

كذب علٌها وقال لها أنه فع مبلن $1500 من أجل تسجٌلها فً‏ شً‏ ٌُ عى شركة العبو ‏ٌة.‏ شرح لها أن<br />

المسإولٌن من الشركة سٌراقبونهما طوال الوقت وأنهم وضعوا أجهزة التلص فً‏ المنزل كله.‏ أنهم ‏ٌعرفون من<br />

هم أفرا عائلة ‏"كارول"‏ وأٌن متواج ‏ٌن وأنهم سو ‏ٌقتلونهم ذا عصٌت أوامرا.‏ كانت ‏"جانٌ‏ ‏"زوجته جارٌته<br />

كذلك،‏ و ذا ما داولت أد اهن الهرب،‏ فؤن الشركة ستعاقبها بوضع المسامٌر فً‏ ٌ ‏ٌها وتعلٌقها على خشبة لع ة<br />

أٌام.‏ تقول ‏"كارول"‏ ‏"كان ل ‏ٌه ما ٌ عم به قصصه ائماً،‏ وكنت أص ما ‏ٌقوله لً."‏<br />

للسٌطرة الجس ‏ٌة د و ها.‏ السرٌسة ستهرب من آسرها فً‏ أٌة فرصة ستسن لها.‏ لكن عن ما تكون األغالل نسسٌة،‏<br />

فؤن السرٌسة ستبقى جارٌة لألب . تكون األغالل الجس ‏ٌة عرضة لكسرها بسهولة أكثر من األغالل النسسٌة.‏<br />

أ رك ‏"كامٌرون"‏ أنه كً‏ ‏ٌمتلك السٌطرة المطلقة على فرٌسته،‏ هو بداجة لدلٌ‏ وهمً.‏ شخ تراا كل ‏ٌوم ومع<br />

ذلك ال ‏ٌمكن رإٌته،‏ الذي ‏ٌسمع كل شذً‏ ولكذن ال ‏ٌمكذن سذماعه،‏ أنذه كلذًّ‏ الوجذو وكلذًّ‏ القذ رة ومرعذب.‏ ‏ٌمكذن<br />

للنرجسً‏ / المضطرب عقلٌاً‏ السٌطرة على ضدٌته ل رجة أنه ‏ٌستطٌع قناعه بوجو دلٌ‏ وهمً‏ قوي ج اً.‏<br />

‏ٌستخ م قا ة العبذا ات هللا كدلذٌسهم الذوهمً.‏ ‏ٌذإمن معظذم النذا بذاهَّل وٌإمنذون أنذه كلذًّ‏ القذوة وكلذًّ‏ الرإٌذة وكلذًّ‏<br />

السمع وكلًّ‏ الوجو . ما أن ‏ٌقنع قائ العبا ة أتباعه بؤنه ممثل ورسذول ونبذً‏ ودلٌذ هَّل،‏ فذؤن باسذتطاعته السذٌطرة<br />

علٌهم بالكامل.‏<br />

بتوقٌعها على صك العبو ‏ٌة،‏ لم تع ‏"كارول"‏ جارٌة ل ‏"كامٌرون"‏ بع ذلكن أصبدت اآلن من ممتلكات الشركة<br />

التً‏ كانت أقوى منه وأكثر ترهٌباً.‏ تعتبر الكٌنونات غٌر المرئٌة أش رعباً‏ وهوالً‏ من المرئٌة.‏<br />

ما أن ص قت ‏"كارول"‏ بوجو الشركة،‏ فؤنها فق ت كل درٌتها للهرب.‏ خافت أن تتكلم مع أي شخ خوفاً‏ من أن<br />

‏ٌكون ذلك الشخ جاسو للشركة.‏ على الرغم من ذلك،‏ كانت ال تزال درة فً‏ التسكٌر وفً‏ الهرب من واقعها<br />

بواسطة أفكارها.‏ كانت تعر أن الشركة شرٌرة ولكنها كانت درة كً‏ تدتقرها،‏ وهذا كانت رفاهٌة لم ‏ٌكن أتباع<br />

العبا ات ‏ٌمتلكونها.‏<br />

بقٌت ‏"كارول"‏ أسٌرة ‏"كامٌرون"‏ لسبع سنوات.‏ تعلمت أن تكتم وتغل على عواطسها دٌك قالت للصدسٌة ‏"بتً‏<br />

لٌ‏ ،"Betty Lease ‏"كلما ساٌرته فً‏ لعبته،‏ كلما كان ذلك أفضل لً.‏ ذا ما قاومت،‏ سٌستمر ذلك لألب ."<br />

تعلمت أن التوسل وطلب الردمة كان ‏ٌثٌرا جنسٌاً‏ أكثر،‏ فلذلك توقست عن فعل هذا.‏ كانت تدب موعها أثنا<br />

تواج ا دتى ال ‏ٌتمكن من معرفة أداسٌسها.‏ استخ مت قوتها الذهنٌة للهروب من وضعها وواقعها،‏ لكنها كانت تُعا<br />

لى واقعها المرٌر على ندو فظ وغٌر متوقع.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

Allah<br />

استب ل الشركة ب ، ‏ٌمكن ل أن ‏ٌرى وٌسمع كل شً‏ ، لكن هذذا القذوى لذم تكذن متذوفرة فذً‏ شذركة<br />

‏"كامٌرون"‏ الوهمٌة.‏ ‏ٌمكن ل قرا ة عقول النا . تلك هً‏ قوة هائلة ومرعبة تكون بٌن ٌ ي قائ العبا ة.‏ ما<br />

‏ٌجعلنا بشر هو ق رتنا على التسكٌر والسإال والشك.‏ ‏ٌقول " ‏ٌكارت:"‏ sum" Cogito ergo أنا أشبك،‏ إذن أنبا<br />

موجود".‏ ذا كان بتمكان شخ ٍ ما السٌطرة على أفكارك،‏ فؤنه ‏ٌؤخذ منك قوتك على التسكٌر وٌمكنه السٌطرة على<br />

–<br />

206 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


أن ‏ٌسكر أو أن ‏ٌسؤل أو أن ‏ٌشذك هذو لذٌ‏<br />

الذي ‏ٌخا كٌنونتك بالكامل.‏ الشخ الدً.‏<br />

باإلنسذان بعذ ذلذك،‏ ولكنذه المٌذت<br />

Allah<br />

‏ٌمكن ل الخا بمدم أن ‏ٌقرأ أفكار النا . أنه ‏ٌملك عذاب النار لمذن ‏ٌشذكك بذه.‏ هذل ‏ٌوجذ أسذلوب أكثذر<br />

قوة من أجل السٌطرة الذهنٌةأ ‏ٌمكن ل ‏"شركة العبو ‏ٌة"‏ الخاصة ب ‏"كامٌرون"‏ أن تعاقب العبٌذ لستذرة قصذٌرة مذن<br />

الوقت.‏ بغر النظر عن م ى سو التعذٌب فؤن الموت ‏ٌمكن أن ‏ٌكون مرٌداً‏ ائماً.‏ ال ‏ٌمكذن للشذركة قذرا ة أفكذار<br />

العب ، لكن ‏ٌمكن أن ‏ٌقرأ أفكار عبٌ‏ ا وسو ‏ٌدرقهم لألب وٌسكب فً‏ أفواههم مٌاا تغلً‏ وٌقطذع أصذابعهم<br />

وٌجعلهم ‏ٌؤكلون الهررة والسواكه المسممة.‏ كل ما تدتاجه للدصول على كل هذا العقوبات األب ‏ٌة هذو أن تشذك بمذا<br />

قاله مدم وٌُدكم علٌك لألب باللعنة.‏<br />

Allah<br />

ما أن ‏ٌإمن وٌصذ وٌثذ الشذخ بهذذا الرواٌذة فؤنذه ‏ٌسذلم أفكذارا بؤكملهذا ولذٌ‏ هنذاك مذن مجذال للهذرب.‏ وقذع<br />

المسلمون على صك عبو ‏ٌتهم لمدم وإللوهٌته الوهمٌة،‏ طالما بقوا ‏ٌإمنون باألكاذٌذب الكبٌذرة لهذذا الرجذل.‏ دتذى<br />

أنهم ‏ٌسمون أنسسهم عبٌ‏ .<br />

والردمذة<br />

كل ما ‏ٌجب على جمٌذع المسذلمٌن فعلذه لتدرٌذر أنسسذهم هذو أن ‏ٌسذؤلوا ذا كذان هللا المدذب وكلذًّ‏ العطذ ‏ٌمكن هَّل<br />

سٌنزل العقاب وسٌعذب البشر بهذا الطرٌقة السا ‏ٌة وستسقط وتسشل كل هذا التمثٌلٌة الهزلٌة لمدم . كٌ‏ لع م اإلٌمان باإل عا ات السخٌسة وغٌذر المنطقٌذة لرجذل عذاش دٌذاة خسٌسذة ملٌئذة بذالعن<br />

العظٌم أن ‏ٌدر النا والودشٌةأ لدظة تسكٌذر منطقٌذة وادذ ة سذتدرر جمٌذع المسذلمٌن.‏ لكذن مذا أن تكذون قذ وقعذت علذى عقذ عبو ‏ٌتذك<br />

بؤن ‏ٌعمً‏ دكمك،‏ فؤنه من الصعب ج اً‏ ق وم تلك اللدظة.‏<br />

وسمدت للخو كتبت لً‏ امرأة مسذلمة ورشذقتنً‏ بكثٌذر مذن اإلهانذات ولتقذول لذً‏ أننذً‏ ال أفهذم الدقٌقذة.‏ أخبرتهذا أن مدمذ قذال أن<br />

النسا ناقصات العقل،‏ فؤرجوكٍ‏ أخبرٌنً‏ هل توافقٌن أو ال توافقٌن على ذلك.‏ سؤلت هذذا السذإال للع ‏ٌذ مذن النسذا<br />

المسلمات ولكنهن لم ‏ٌجٌبونً‏ أب اً.‏ كتبت لً‏ هذا المسلمة مرة أخرى قائلة بتد ي بع ما نعتننً‏ بالغبً،‏ ‏"أننً‏ أواف<br />

على كل ما قاله النبً‏ مدم وأنت ال تستطٌع تغٌٌر تسكٌري دتى ولو بع عام.‏ تإمن جمٌع النسا فً‏ عائلتً‏<br />

بكل شً‏ قاله مدم عن النسا ، وما قاله هو الصدٌ‏ ألن النسا ناقصات عقل."‏<br />

100<br />

هذا دالة مثالٌة عن عملٌة غسذل الذ ما . ‏ٌتوقذ المذإمنٌن عذن التسكٌذر وٌستسذلمون لقائذ العبذا ة،‏ وهكذذا ال ‏ٌمكذن<br />

اعتبارهم أنهم أدرار.‏ مسترضٌن أن هللا موجو ، فلٌ‏ من الممكن معرفته وال ‏ٌمكن معرفة صساته أب اً.‏ اإللهة التً‏<br />

نتصورها هً‏ أجزا من تخٌالتنا.‏ ال أد ‏ٌستطٌع القول أن ألهته شرٌرة.‏ طال مثل هذا اإل عذا ات السارغذة عذن<br />

ردمة ومدبة ما هً‏ ال عا ات ال معنى لها ذا كانت كل هذذا التعذالٌم هذً‏ عذن القتذال وارتكذاب الجذرائم<br />

والخ اع واإلخضاع.‏ أن تتصور هللا كتله سا ي وكتله ٌ ‏ٌر الجدٌم كً‏ ‏ٌدر البشذر والذذي ‏ٌعذذبهم ون أي ردمذة<br />

لألب ألنهم لم ‏ٌعب وا،‏ هو قمة الغبا . نسب مثل هذا الجنون لخال الكون هو أمر لٌ‏ بعٌ‏ أب اً‏ عن التج ٌ .<br />

Allah<br />

‏ٌتصذذور النذذا الصذذالدون آلهذذة صذذالدة واألشذذرار ‏ٌتصذذورون آلهذذة ودذذوش.‏ العذذالم اإلسذالمً‏ عذذالم جهنمذذً‏ ألن<br />

المسلمون ‏ٌإمنون بتله سا ي تصورا رجل مضطرب عقلٌاً.‏<br />

األشخا الذٌن ‏ٌإمنون بآلهة شرٌرة سٌسعلون أفعال شرٌرة،‏ من المسذلّمات أن شذعب األزتٌذك Aztecs( ضذدى<br />

بؤكثر من 20000 ضدٌة بشرٌة سنوٌاً‏ على المذب إللههذم ‏"هٌوتزٌلوبوتشذلً‏ ".Huitzilopochtli شذعب التذن<br />

الهن ي ضدى بؤكثر 40000 ضدٌة كانوا ‏ٌقتلون سنوٌاً‏ من أجل ‏ٌمانهم بتلههم ‏"كذالً‏<br />

الذي دسب ما ‏ٌقولون أنه هو من أمرهم بقتل كل هإال الذٌن لم ‏ٌكونوا منهم.‏ ،Allah كما تصورا مدم ، هو له<br />

– "،Kali اإللذه<br />

–<br />

Thugs(<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 207


شرٌر ‏ٌتطلب أضدٌة بشرٌة.‏ المسلمون موعو ون بمكافآت ال تع وال تدصى عن ما ‏ٌقتلون غٌر المإمنٌن ‏)هإال<br />

الذٌن لٌسوا منهم .<br />

فَلٌُْقَاتِلْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ الَّذٌِنَ‏ ‏ٌَشْ‏ رُونَ‏ الْدٌََاةَ‏ ال ‏ُّنٌَْا بِاآلْ‏ ‏َخِرَةِ‏ وَ‏ مَنْ‏ ‏ٌُقَاتِلْ‏ فًِ‏ سَبٌِلِ‏ هللاَّ‏ ِ فٌَُقْتَلْ‏ أَوْ‏ ‏ٌَغْ‏ لِبْ‏ فَسَوْ‏ َ نُإْ‏ تٌِ‏ ‏ِه أَجْ‏ رً‏ ا<br />

عَظِ‏ ‏ٌمًا ‏)القرآن<br />

. 74 :4<br />

العبودٌة الصرٌحة والتامة<br />

بالنهاٌة،‏ سم ‏"كامٌرون"‏ ل ‏"كارول"‏ التً‏ أصبدت تًعر فً‏ المنزل اآلن بؤسم )K للقٌام بعمل األعمال المنزلٌة<br />

مثل الطهً‏ وغسل األطبا والتنظٌ‏ . على الرغم من ذلك،‏ وعن ما كان ‏"كامٌرون"‏ ‏ٌصر،‏ قائالً‏ ‏"انتباا " كان<br />

‏ٌتوجب علٌها نزع مالبسها والوقو على أطرا أصابع ق مٌها وم ٌ ‏ٌها ألعلى الباب الساصل بٌن غرفة المعٌشة<br />

وغرفة الطعام.‏<br />

كانت تضع قال ة العبو ‏ٌة دول رقبتها وكان معها بطاقة تسجٌل من المسرور أنها من الشركة.‏ كان ‏"كامٌرون"‏<br />

‏ٌروي لها قص الرعب عن األشٌا التً‏ د ثت للجارٌات اللواتً‏ لم ‏ٌطعن،‏ دٌك أ عى قائالً،‏ ‏"قُطع لسان د ى<br />

الجارٌات بمس اللدام وأخرى سُدبت من أطرافها وأخرى قُطعت أصابعها."‏<br />

قارن هذا مع ما وصسه مدم عن العقوبات فً‏ الجدٌم وعن عذاب القبرن فسً‏ القبر،‏ ستُسد جثذك المنتقذ ‏ٌن وهذم<br />

أدٌا وواعون لما ‏ٌجري،‏ وسٌدترقون فً‏ الجدذٌم ومذا أن ‏ٌعذو جلذ هم لذى وضذعه الطبٌعذً‏ فسذو ‏ٌدتذر مذن<br />

ج ٌ . ستتقطع أوصالهم وسٌسترسون وٌجبرون على شذرب المٌذاا المغلٌذة.‏ لذى أي مذ ى ‏ٌمكذن أن ‏ٌكذون هذذا اإللذه<br />

مرٌضاً‏ ومقززاً‏ و لى أي م ى ‏ٌمكذن أن ‏ٌكذون هذإال أغبٌذا كذً‏ ‏ٌصذ قوا مثذل هذذا الهذرا مذع ذلذك،‏ ‏ٌوجذ<br />

ملٌار شخ ‏)أي خم سكان العالم طبٌعً‏ ‏ٌإمنون بكل فخذر و ون أي خجذل بهذذا الجنذون الدٌذوانً‏ وٌطذالبون<br />

باالدترام.‏ لكن االدترام ‏ٌجب اكتسابه.‏ هل ‏ٌوج فاجعة أكبر من هذاأ هل ‏ٌوج لعنة على الجن البشري أكبر من<br />

اإلسالمأ ما الذي تتوقعه من الجذن البشذري ذا كذان الخمذ منذا مجذانٌنأ كٌذ ‏ٌمكذن للنذا المنطقٌذٌن والعقذال<br />

التخلً‏ عن منطقهم وٌصبدون أغبٌا لى هذا ال رجةأ<br />

1.5<br />

ً ثمّ‏ قرر ‏"كامٌرون"‏ فً‏ د ى اللٌالً‏ أن ‏ٌدضر ‏"كارول"‏ لى فراش الزوجٌة.‏ داولت ‏"جانٌ‏ " مساٌرة هذا اللعبة<br />

الجنسٌة ولكنها بالنهاٌة رفضت وذهبت لى غرفة أخرى.‏ اغتصب ‏"كامٌرون"‏ ‏"كارول"‏ وألول مرة فً‏ تلك اللٌلة<br />

ومن ً ثمّ‏ ب أ بممارسة الجن المنتظم معها بع ذلك.‏<br />

الدظوا أن ‏"كامٌرون"‏ لم ‏ٌمار العالقة الجنسٌة مع ‏"كارول"‏ طوال األشذهر الماضذٌة،‏ فالعالقذة الجنسذٌة بالنسذبة<br />

للمضطرب عقلٌاً‏ هً‏ طرٌقة لممارسة السٌطرة.‏ ‏ٌرٌ‏ النرجسٌون المضطربون عقلٌاً‏ أن ‏ٌسٌطروا على الدٌاة.‏ أنهم<br />

م فوعون بشهوة القوة.‏ أنهم غٌر م فوعون بالجن ولٌ‏ بالثروة،‏ أنهم ‏ٌرٌ‏ ون من النا أن ‏ٌخضعوا لهم وٌنسذوا<br />

أوامرهم وٌطٌعونهم وأال ‏ٌشككون بسلطتهم أب اً.‏<br />

تلك نقطة مهمة ج اً‏ دٌك أن بعر قا ة العبا ات ‏ٌعٌشون دٌاة صارمة وقاسٌة.‏ دتى أنهذم عذانوا فذً‏ الماضذً‏ مذن<br />

االضطها والسجن والموت.‏ لكن وال واد من هذا العوامل هو برهان علذى شذرعٌة عذا اتهم.‏ ‏ٌرٌذ قذا ة العبذا ة<br />

النرجسٌون القوة وسو ‏ٌتدملون أٌة صعوبات فً‏ سعٌهم لذلك.‏<br />

208 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


عن ما ب أ ‏"كامٌرون"‏ باالطمئنان أن ‏"كارول"‏ لن تهرب،‏ فؤنه أخذ ‏ٌمندها المزٌ‏ من الوقت فً‏ المشغل المز دم<br />

تدت ال رج ودتى أنه سم لها بالنوم هناك،‏ لكن هذا الدرٌة لم ت م طوٌالً.‏ انتقل أل ‏"هوكر"‏ للعٌش فً‏ مقطورة<br />

واسعة المسادة على قطعة أرر معزولة للمزٌ‏ من الخصوصٌة.‏ كً‏ ‏ٌبقً‏ ‏"كارول"‏ أسٌرة،‏ فؤن ‏"كامٌرون"‏<br />

صمم صن و مزو بستدات للتنس ‏ٌمكن وضعه تدت السرٌر المائً‏ للزوجٌن.‏ كان هذا العالم القرٌب من<br />

الدرمان الدسًّ‏ هو بٌت ‏"كارول"‏ الج ٌ وق م لها ‏"كامٌرون"‏ نونٌة السرٌر كً‏ تقضً‏ داجتها الطبٌعٌة.‏ مثلها<br />

مثل سجٌن فً‏ سجن تدت الدراسة القصوى،‏ كان مسموح لها الخروج من تابوتها لم ة ساعة فقط لتنظٌ‏ أسنانها<br />

وتناول طعامها وتنظٌ‏ نونٌة السرٌر وفً‏ بعر األدٌان غسل شعرها.‏ فترات رادتها األخرى كانت العمل فً‏<br />

السادة الخارجٌة عن ما كان ‏"كامٌرون"‏ فً‏ عطلة من عمله ولكنه كان ‏ٌراقبها مراقبة ش ٌ ة.‏ دذرها قائالً‏ أن<br />

الشركة تراقبها ائماً‏ وأنهم سٌج ونها ذا هربت.‏ اعتق الجٌران الذٌن شاه وها وتد ثوا معها أنها جلٌسة أطسال<br />

تعٌش مع الزوجٌن.‏ دتى أنه سم لها بالذهاب للهرولة ولكنها كانت تعو لٌهم ائماً.‏<br />

مهما كان ‏ٌسعل أل ‏"هوكر"‏ على سرٌرهما المائً‏ سوا أكانت عالقات جنسٌة أو وال ة الطسلة الثانٌة،‏ كان<br />

باستطاعة ‏"كارول"‏ االستماع لكل ذلك من صن وقها.‏ لم ‏ٌكن هناك درٌة شخصٌة ال بالنسبة لها وال ل ‏"جانٌ‏ ،"<br />

دٌك كان ‏"كامٌرون"‏ هو اآلمر الناهً.‏<br />

كانت ‏"كارول"‏ بالعا ة تسعل ما ‏ٌُطلب منها بكل ه و ولكنها كانت ترتكب األخطا أدٌاناً.‏ كانت تُعاقب بسبب ذلك<br />

بتقٌٌ‏ ها بؤسالك كهربائٌة كانت تترك ن وب صغٌرة على جل ها،‏ لكن بالنهاٌة كان ذلك ‏ٌعمل لمصلدتها.‏<br />

طلبت ‏"كارول"‏ الكتاب المق كه ‏ٌة لها فً‏ عٌ‏ المٌال المجٌ‏ فً‏ د ى السنوات ولبى ‏"كامٌرون"‏ طلبها.‏ لذلك<br />

أخذت تغر نسسها فً‏ هذا الكتاب كلما سندت لها السرصة.‏ استمر ‏"كامٌرون"‏ بتخبارها عن الشركة ومواضٌع<br />

أخرى كً‏ ‏ٌعم من سٌطرته علٌها.‏<br />

كان كلٍ‏ من ‏"كامٌرون و جانٌ‏ " ‏ٌعمالن لكن ‏"جانٌ‏ " فق ت عملها،‏ فقرر ‏"كامٌرون"‏ وضع جارٌته الستخ ام<br />

أفضل.‏ أخذها لى م ‏ٌنة رٌنو والم ن المجاورة وجعلها تستج ي النقو ، كان ذلك أمراً‏ مذالً‏ ولكن لم ‏ٌكن ل<br />

‏"كارول"‏ أي خٌار آخر ألنها لم تستغل السر لطلب المساع ة.‏<br />

ثمّ‏ ً وج ت ‏"جانٌ‏ " عمل آخر فتركها ‏"كامٌرون وشؤنها وعا ت كما كانت جلٌسة أطسال فً‏ البٌت.‏ مرة أخرى<br />

وعلى الرغم من أنها لم تكن مقٌ‏ ة اآلن،‏ ال أنها لم تداول أي شً‏ الستعا ة درٌتها مرة أخرى.‏ كان ‏ٌقٌ‏ ها فً‏<br />

اللٌل لى كرسً‏ المردار دٌك كانت تنام على األرر.‏ كان ذلك غٌر مرٌ‏ ولكنه كان أفضل من النوم فً‏<br />

الصن و الضٌ‏ تدت السرٌر.‏<br />

أدضرت ‏"جانٌ‏ " عمالً‏ للمنزل وجعلت ‏"كارول"‏ تساع ها وبالتالً‏ استغاللها لجلب المزٌ‏ من النقو . على الرغم<br />

من ذلك فؤن المرأتٌن كانتا تتقاتالن فً‏ بعر األدٌان ألن ‏"جانٌ‏ " كانت تغار من الستاة األصغر عمراً‏ بسبب<br />

اهتمام ‏"كامٌرون"‏ الزائ بها،‏ وكانت ترٌ‏ من ‏"كامٌرون"‏ أن ‏ٌجعلها تذهب.‏ أجبر ‏"كامٌرون"‏ ‏"جانٌ‏ " على ترك<br />

عملها دٌك أبقاها فً‏ البٌت كً‏ ترعى الطسلتٌن وعا ت ‏"كارول"‏ لى دٌاتها تدت السرٌر.‏ أقنعها ‏"كامٌرون"‏ بؤنه<br />

فع للشركة مبلن $ لتؤمٌن دماٌة كاملة لها والذي كان تضدٌة مالٌة كبٌرة ومن األفضل لها أن تتصر<br />

على ندو جٌ‏ . كرر مرة أخرى على مسامعها أن الشركة وضعت أجهزة للتجس فً‏ سٌارات ومنازل وخطوط<br />

هات جمٌع أفرا عائلتها للتؤك من أنها لن تتصل بهم للدصول على أي مساع ة.‏<br />

30000<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 209


قرر فً‏ أد األٌام أن ‏ٌجعل ‏"كارول"‏ تعر مكانتها على ندو جٌ‏ بجعلها تضع مس فً‏ فمها.‏ لم تكن تعلم ذا<br />

ما كان مدشواً‏ بالرصا أم ال ال أنها أطاعت أمرا بؤن تضغط على الزنا . أصابتها النقرة المع نٌة السارغة<br />

بالقشعرٌرة وعرفت أنه ربما ‏ٌقتلها فً‏ ‏ٌوم من األٌام.‏ أجبرها ‏"كامٌرون"‏ على تو ‏ٌع جمٌع الجٌران لتجعلهم<br />

‏ٌعتق ون أنه عائ ة لى جنوب كالٌسورنٌا.‏ لم تكن تعلم أنها ستعو لى سجنها فً‏ المقطورة مرة أخرى.‏<br />

افتق ت ‏"كارول"‏ لعائلتها كثٌراً،‏ ومكافؤة لها كونها مطٌعة،‏ سم لها ‏"كامٌرون"‏ بكتابة ثالك رسائل لشقٌقاتها كً‏<br />

‏ٌعرفن أنها دٌةن وتسد مضمون الرسائل قبل رسالهم.‏ دتى أنه سم لها بمهاتسة منزلها ذات مرة من هات<br />

م فوع الخ مة مسبقاً‏ ورتب بالنهاٌة زٌارة لها.‏ قال أنه من النا ر أن تسم الشركة بمثل هذا األمور وسو<br />

‏ٌراقبونها بدر ش ٌ .<br />

تركها اخل الصن و لم ة أسبوع كامل قبل خراجها لب ردلتها.‏ دذرها ‏"كامٌرون"‏ قائالً‏ أنه ربما تقوم الشركة<br />

بتخضاعها لبعر االختبارات أوالً‏ وق م لها مرة أخرى وص متد الهٌاكل العظمٌة للجارٌات الهاربات.‏ مع<br />

ذلك فؤنه قال لها بالنهاٌة أنها ذا قالت أي شً‏ ألي شخ عن وضعها فؤنهم سٌؤتون لٌها وٌمسكون بها.‏<br />

بتارٌ‏ / 03 / 20<br />

1981، وبع ثالك سنوات ونص من آسر ‏"كارول،"‏ زو ها ‏"كامٌرون"‏ بقصة تغطٌة على<br />

أنه مبرم داسوب وأنها على عالقة معه ومن ً ثمّ‏ أخذها لمقابلة أهلها وشقٌقاتها.‏<br />

لم ‏ٌص وال ها المن هش لى أقصى الد و رإٌتها ورإٌة ‏"ص ‏ٌقها"‏ الج ٌ هذا ودتى قبل أن ‏ٌجري التعار ،<br />

الدظ الوال مظهرها الندٌل والمنهك.‏ خائسٌن أن ‏ٌكونوا ق أسا وا لٌها بؤي طرٌقة مما فعها لالختسا لسترة طوٌلة<br />

من الوقت،‏ فؤن أفرا عائلتها أصبدوا كمن ‏ٌمشً‏ على البٌر مخلسٌن ورائهم الكثٌر من األسئلة التً‏ لم ‏ٌجرإوا<br />

على طردها.‏ بقٌت ‏"كارول"‏ متكتمة بغمور عن المكان الذي كانت فٌه،‏ لكنها كانت ش ٌ ة البهجة لرإٌتهم مرة<br />

أخرى.‏ لم تكن متؤك ة كم ل ‏ٌها من وقت كانت تؤمل أن تبقى طوال عطلة نهاٌة األسبوع لكن كل ما أرا ته هو<br />

جعل قٌمة لكل قٌقة تقضٌها معهم.‏ تقول شقٌقتها متذكرة،‏ ‏"لم تعطنا أٌة معلومات عن المكان الذي كانت فٌه أو لى<br />

أٌن هً‏ ذاهبة.‏ كنا جمٌعاً‏ خائسٌن من استخال الدقائ منها ألننا كنا خائسٌن من أن نسق ها مرة أخرى."‏<br />

–<br />

210 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

24<br />

ذهبت ‏"كارول"‏ فً‏ صباح الٌوم التالً‏ لزٌارة وال تها التً‏ كانت تعٌش على بع ع ة أدٌا فقط،‏ فؤخذتها لى<br />

الكنٌسة لرإٌة بعر األقارب.‏ ً ثمّ‏ انتهى كل شً‏ دٌك اتصل بها ‏"ماٌك"‏ وقال أنه سٌكون هناك الصطدابها.‏ قرر<br />

بع ساعة فقط أن ‏ٌوق زٌارتها لعائلتها.‏<br />

عن ما دان الوقت ل ‏"كامٌرون"‏ كً‏ ‏ٌصطدبها لى رٌ‏ بل مرة أخرى،‏ أخبرت ‏"كارول"‏ عائلتها أنه خطٌبها.‏<br />

التقطت شقٌقتها صورة لهما معتق ة أن ‏"كارول"‏ كانت سعٌ‏ ة.‏ لم تكن تعر كم كانت ‏"كارول"‏ ترٌ‏ التوسل لها<br />

من أجل مساع تها.‏<br />

عامها من الدرٌة الجزئٌة كان ق انتهى دٌك أعا ها ‏"كامٌرون"‏ لى الصن و مرة أخرى وهناك أمضت السنوات<br />

الثالك التالٌة.‏ استطاعت ذات مرة خلع الباب الموص بتدكام ولكنها خافت مما ق ‏ٌدصل لها ولذلك أخبرت<br />

‏"كامٌرون"‏ بما فعلته.‏ أصل الباب المكسور ون أن ‏ٌعاقبها وأعا ها لى الصن و مرة أخرى.‏ ت هورت صدتها<br />

وتساقط شعرها وخسرت الكثٌر من وزنها.‏<br />

على الرغم من متعة دصوله على ‏"كارول"‏ مرة أخرى ال أن ‏"كامٌرون"‏ كان على ما ‏ٌب و غٌر راضٌاً.‏ تد ك<br />

عن رغبته فً‏ جلب المزٌ‏ من الجارٌات،‏ وهذا كان ‏ٌعنً‏ أنه بداجة لمكان أوسع.‏ قرر بنا زنزانة وأجبر


11<br />

‏"كارول"‏ على دسر دسرة عمٌقة فً‏ السادة الخلسٌة لبنائها.‏ وضع البالط علٌها وشٌّ‏ الج ران الدجرٌة وأنهاها فً‏<br />

شهر من عام 1983. نقل ‏"كارول"‏ لى هذا الزنزانة،‏ ولكنه اكتش بع ها كم كان ذلك غٌر عملً‏ وأعا ها<br />

لى صن وقها مرة أخرى.‏<br />

مع ذلك،‏ كان هناك ته ٌ لم ‏ٌكن باستطاعة ‏"كامٌرون"‏ راكه أو اإلدسا به.‏ لق كرهت ‏"جانٌ‏ " بالسعل دقٌقة<br />

قٌام زوجها بممارسة الجن بانتظام مع ‏"كارول."‏ لكً‏ تسكت غضبها،‏ فؤنها أخذت بقرا ة الكتاب المق<br />

وسرعان ما ب أت بقرا ته باستمرار.‏ دٌنها ب أت تشعر بالمزٌ‏ من الخجل لما كان ‏ٌجري فً‏ منزلها.‏<br />

أصبدت ‏"كارول"‏ فً‏ السابعة والعشرٌن من عمرها،‏ وهذا أصبدت دٌاتها دسب ما كانت تسكر به.‏ كانت ق<br />

أمضت مع أل ‏"هوكر"‏ سبعة سنوات وال ‏ٌوج نهاٌة قرٌبة لذلك تلوح فً‏ األف . ب أت بالدصول على القلٌل من<br />

الدرٌة مرة أخرى ودتى أنه سم لها بالعمل خارج المنزل دٌك دصلت على عمل فً‏ فن .<br />

ب أت ‏"جانٌ‏ " بالذهاب لى كنٌسة مدلٌة وكانت ‏"كارول"‏ تذهب معها فً‏ بعر األدٌان.‏ كان ‏"كامٌرون"‏ متؤثر<br />

بالكتاب المق أٌضاً‏ لكن كً‏ ‏ٌش على ملكٌته وسٌطرته على السٌ‏ تٌن فقط.‏ كان ‏ٌقول أن هذا الترتٌب هو ما<br />

‏ٌرٌ‏ ا هللا بما فٌه األفعال الجنسٌة الذي ب أ ‏ٌؤمرهن بسعله فٌما بٌنهن ولبعضهن البعر،‏ جعلهن ذلك ‏ٌسكرن بقصة<br />

براهٌم وسارا وهاجر من سسر التكوٌن من الكتاب المق .<br />

بغر النظر عن كل ذلك،‏ عرفت ‏"جانٌ‏ " أن الوضع كان سً‏ أخالقٌاً‏ فذهبت لى الق ‏"فرانك ابنً"‏ وأعضا<br />

آخرٌٌن فً‏ كنٌستها تسؤلهم المشورة والنص . ب الً‏ من كش الدقٌقة والقصة الكاملة،‏ فؤنها شكلتها على أنها قصة<br />

دب ثالثٌة.‏ جعلوها تعر أن هللا لن ‏ٌواف على ذلك،‏ ب أت هذا الموعظة تإثر بها دٌك قررت أخٌراً‏ وضع<br />

خطة.‏<br />

/ 08 / 09<br />

–<br />

بتارٌ‏ 1984، أخذت ‏"جانٌ‏ " ‏"كارول"‏ من السن الذي تعمل فٌه وأخبرتها أنه ال وجو لشركة وال<br />

صك لعبو ‏ٌة كان كل ذلك مجر أكاذٌب.‏ استمعت ‏"كارول"‏ لكل ذلك وأ ركت دٌنها أنه ال شً‏ ‏ٌربطها ب<br />

‏"كامٌرون"‏ اآلن.‏ استقالت من عملها على ندو مساجئ وغا رت مع ‏"جانٌ‏ ." بقٌت للٌلة أخٌرة فً‏ منزلهما وطلبت<br />

من ‏"كامٌرون"‏ أن ‏ٌسم لها ول ‏"جانٌ‏ " أن ‏ٌناما لود هن وواف على طلبها.‏ استخ مت السٌ‏ تٌن الوقت لتخطٌط<br />

هرب ‏"كارول"‏ وكً‏ تصب الخطة نافذة المسعول فً‏ صباح الٌوم التالً‏ عن ما ‏ٌكون ‏"كامٌرون"‏ فً‏ العمل.‏<br />

اتصلت ‏"كارول"‏ بوال ها هاتسٌاً‏ فً‏ م ‏ٌنة رٌسرساٌ‏ طالبة نقو منه كً‏ تبتاع تذكرة للعو ة لى منزلها،‏ فؤرسل لها<br />

النقو فوراً‏ تلغرافٌاً.‏ عن ما أصبدت التذكرة بٌ‏ ها،‏ اتصلت ب ‏"كامٌرون"‏ من مدطة الدافالت.‏ أخبرته أنها عرفت<br />

أنه كان ‏ٌكذب علٌها طوال الوقت وأنها سو تغا رن بكى ‏"كامٌرون،"‏ لكن ‏"كارول"‏ التً‏ استرجعت اسمها<br />

الدقٌقً،‏ لم تتؤثر بذلك أب اً.‏ خرجت من اآلسر اإلجباري لسبع سنوات فً‏ مداولة منها الستر ا دٌاتها مرة<br />

أخرى.‏ قالت،‏ ‏"ركبت الدافلة وغا رت."‏<br />

تمندنا هذا القصة المذهلة للعقول نظرة خاطسة على الذهنٌة النرجسٌة الخبٌثة والمإذٌة والدالة النسسذٌة لضذداٌاهم.‏<br />

فهمنا لهذا سٌسم لنا بسهم كٌ‏ تعمل العبا ات وما الذي ٌ فع قائ عبا ة لى هذا الممارسات الشرٌرة ولمذاذا أتبذاع<br />

العبا ات ‏ٌخضعون لمطالب زعمائهم غٌر المنطقٌة والشرٌرة.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 211


‏ٌوقع المضطرب اجتماعٌاً‏ ضدٌته فً‏ شراكه بواسطة العن ، ‏ٌغذري النرجسذً‏ المذإذي والخبٌذك ضذداٌاا بشذراك<br />

الوعو بالمكافآت السماوٌة.‏ ‏ٌسٌطر علٌهم النوع األول ‏)المإذي جس ‏ٌاً،‏ أما النوع الثانً‏ ‏)الخبٌذك ‏ٌوقذع ضذداٌاا<br />

بشرك النادٌة النسسٌة.‏ ‏ٌصٌب كلٌهما قوة را ة ضداٌاهم بالشلل التام بواسطة الخو .<br />

قصة شركة العبو ‏ٌة غٌر منطقٌة على اإلطال . كانت ‏"كارول"‏ امرأة شابة وناضجة،‏ وفً‏ مواق طبٌعٌة لم تكذن<br />

لتص مثل هذا القصة.‏ لكنها ص قت ‏"كامٌرون"‏ ألنها كانذت مدرومذة مذن درٌتهذا ومعزولذة عذن العذالم الدقٌقذً‏<br />

وتدملت العذاب الرهٌب وكانت ‏"جانٌ‏ " ق أٌ‏ ته و عمته فً‏ قصته.‏<br />

هذا هً‏ العوامل التً‏ تسم ألتباع العبا ات بان ‏ٌإمنوا فً‏ المعتقذ ات غٌذر المنطقٌذة والشذرٌرة.‏ خذذوا علذى سذبٌل<br />

المثال عقٌ‏ ة الجها . ‏ٌُقال للمسلمٌن أن أسمى أشكال العبا ة هً‏ شن الدروب من أجل هللا وقتل األشخا الذذٌن ال<br />

‏ٌإمنون.‏ بتمكان أي شخ عقالنً‏ معرفة أن هذا شر.‏ لكن ق رة المسلمٌن على التسكٌر بعقالنٌة هً‏ قذ رة مشذلولة<br />

تماماً.‏ ما ‏ٌمٌزنا ندن البشر عن الودوش هو ق رتنا على التسكٌر بمنطذ وعقالنٌذة،‏ لكذن المسذلمٌن تخلذوا وتنذازلوا<br />

عن هذا الق رة.‏<br />

تلقٌت ما ال ‏ٌُعذ وال ‏ٌُدصذى مذن الرسذائل اإللكترونٌذة الته ٌ ‏ٌذة والغاضذبة مذن المسذلمٌن.‏ الموضذوع المتكذرر فذً‏<br />

جمٌع هذذا الرسذائل هذو الخذو مذن الجدذٌم.‏ دتذى المثقسذون المسذلمون ال ‏ٌسذتطٌعوا السذرار مذن هذذا الخذو غٌذر<br />

المنطقً‏ الذي أنغر فٌهم منذ طسولتهم.‏ ذا كان الخو المرضًَ‏ هو الخو غٌر العقالنذً‏ فذؤن اإلسذالم دٌنهذا ال<br />

‏ٌمكن البقا على قٌ‏ الدٌاة ون الخو المرضًَ‏ من الجدٌم<br />

.Infernophopia –<br />

ً ثمّ‏ هناك عامل التواف واالنسجام دٌك ‏ٌجري التؤكٌ‏ على تعالٌم القرآن المنافٌذة للعقذل والعنٌسذة والشذرٌرة مذن قبذل<br />

جمٌع المسلمٌن،‏ و ذا ما أرا شخ االنتما لذلك المجتمذع،‏ فؤنذه ‏ٌتوجذب علٌذه ان ‏ٌطٌذع وٌعمذل وفقذاً‏ لذذلك.‏ أتبذاع<br />

العبا ات سٌنكرون دكمهم وعقلهم الخا كً‏ ‏ٌطٌعوا وٌوافقوا.‏<br />

أجرى العالم النسسً‏ ‏"سولومون آش "Solomon Ash فً‏ فترة الخمسٌنٌات تجربة أظهرت كٌ‏ ‏ٌتخلذى النذا<br />

عذن تصذوراتهم الخاصذة كذً‏ ‏ٌتوافقذوا مذع المجموعذة.‏ شذاه الخاضذعٌن للتجربذة بضذعة خطذوط مسذتقٌمة بذؤطوال<br />

مختلسة.‏ ً ثمّ‏ شاه وا صورة لخط واد ‏ٌتطاب مع الخطوط األخرى من الصورة األولى وطُلب منهم ‏ٌجا الخط.‏ لذم<br />

‏ٌجذذ الخاضذذعٌن للتجربذذة أٌذذة صذذعوبة فذذً‏ عطذذا الجذذواب الصذذدٌ‏ ، دتذذى وضذذعوا مذذع مجموعذذة مذذن الممثلذذٌن<br />

المتظاهرٌن أنهم خاضعٌن للتجربة ذاتها ولكذنهم متذآمرون إلعطذا جابذة خطذؤ.‏ ارتبذك الخاضذعٌن للتجربذة بسذبب<br />

التناقر ما بٌن تصوراتهم واإلجابة التً‏ ق مها اآلخرٌن.‏ استسلم معظمهم بع ع ة مرات كً‏ ‏ٌتسقوا وٌنسذجموا مذع<br />

اآلخرٌن وق موا أٌضاً‏ اإلجابة الخطؤ.‏ رفر %29 من الخاضعٌن للتجربة االنضمام للغالبٌة الكاذبة.‏ ال ‏ٌمتلذك كذل<br />

شخ الجرا ة الكافٌة للبروز وال فاع عن الكرامة اإلنسانٌة وأن ‏ٌكون مختلساً.‏<br />

212 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

–<br />

متالزمة ستوكهولم Syndrome( )Stockholm<br />

السٌطرة التً‏ ‏ٌمارسها قا ة العبا ات والمضطربٌن عقلٌاً‏ على أتباعهم تكون قوٌة ج اً‏ ل رجذة اسذتمرارها دتذى بعذ<br />

هروب ضداٌاهم.‏ ‏ٌب و على ضداٌاهم أنهم ‏ٌطورون اإلدسا بالوال آلسرٌهم.‏<br />

عا ت ‏"كارول"‏ لى منزل ذوٌها ون أن تقول أي شً‏ للسلطات عما صا فته وعانت منه.‏ كما أنها لم تخبر<br />

عائلتها وبقٌت على اتصال مع ‏"جانٌ‏ هوكر"‏ بواسطة الهات . طلبت منها ‏"جانٌ‏ " بقا كل شً‏ طً‏ الكتمان<br />

تعر هً‏ دتى على األقل ما الذي ترٌ‏ فعله.‏ كان ‏"كامٌرون"‏ ‏ٌرعبها ولكنها أرا ات الردٌل على كل دال.‏


انسصل كلٍ‏ من كامٌرون"‏ و ‏"جانٌ‏ " عن بعضهما فً‏ الب اٌة،‏ لكن سرعان ما عا ا لبعضهما البعر.‏ ً ثمّ‏ أخذا بع<br />

ذلك بالتخل من أي لٌل ‏ٌتعل بتواج ‏"كارول"‏ فً‏ منزلهما.‏ عن ما كانت تتصل هاتسٌاً،‏ كان ‏"كامٌرون"‏ ‏ٌتوسل<br />

طالباً‏ منها العو ة لٌهما لكنها كانت ترفر.‏ مع ذلك فؤنها كانت تطمئن أل ‏"هوكر"‏ بؤنها لن تذهب للشرطة.‏<br />

لكن عن ما ب أت تلم لعائلتها عما مرت به من أزمات عصٌبة ج اً‏ طلبوا منها بتلداح أن تسلمهما للشرطة.‏ قام<br />

أبنا عمومتها باالتصال هاتسٌاً‏ مع أل ‏"هوكر"‏ مه ‏ٌن ‏ٌاهما.‏ قالت ‏"كارول"‏ ل ‏"كامٌرون"‏ أنها غسرت له وأنها<br />

ستصلً‏ من أجله كً‏ ‏ٌبتع عن دٌاة الخطٌئة التً‏ ‏ٌعٌشها،‏ ومع ذلك فؤنها لم تسعل أي شً‏ أب اً‏ لالتصال بالشرطة.‏<br />

آخذٌن بعٌن االعتبار الصعوبات التً‏ واجهتها،‏ فؤن مغسرة ‏"كارول"‏ ل ‏"كامٌرون"‏ ب ت وكؤنها غٌر مسهومة أب اً.‏<br />

كان أل ‏"هوكر"‏ خطٌران دٌك كان ‏"كامٌرون"‏ ق أخبرها بؤنه قتل فتاة قبلها وقامت ‏"جانٌ‏ " بالتؤكٌ‏ على قصته.‏<br />

كان هذٌن الزوجٌن ‏ٌشكالن ته ٌ اً‏ للمجتمع،‏ فلما ال تذهب للشرطة لتخبرهم بما اقترفااأ<br />

ً ثمّ‏ قامت ‏"جانٌ‏ " بترك ‏"كامٌرون"‏ مرة أخرى ولألب هذا المرة.‏ كان خوفها و دساسها بالذنب ق مراها،‏ كانت<br />

بداجة للتكلم مع شخ ٍ ما واختارت موظسة استقبال فً‏ عٌا ة طبٌب.‏ تكلمن لم ة ساعتٌن تقرٌباً‏ دٌك اعتق ت<br />

موظسة االستقبال أنها كانت تطلب المساع ة.‏ قامت بتشجٌع ‏"كارول"‏ كً‏ تخبرها ما الذي ‏ٌزعجها فعلٌاً،‏ فؤخبرتها<br />

‏"جانٌ‏ " بالدقٌقة كلها.‏ كونها أخبرت شخ ٍ ما وكونها أصبدت مرتعبة عما ق ‏ٌد ك لطسلتٌها،‏ فؤنها ذهبت لى<br />

الق على السور لالعترا بكل شً‏ . أصٌب الق بالص مة وال هشة،‏ وبع استئذانها،‏ أخبر الشرطة بكل<br />

التساصٌل.‏<br />

أخبرت ‏"جانٌ‏ " الشرطة عن فتاة شابة أخرى كانت هً‏ وزوجها ق اختطساها بنس الطرٌقة تقرٌباً،‏ ولكن ألنها لم<br />

تكن مطٌعة وكانت تصر،‏ باستمرار،‏ فؤن ‏"كامٌرون"‏ قطع دبالها الصوتٌة وخنقها وألقى بجثتها فً‏ مكان بعٌ‏ .<br />

كان هناك شابة مسقو ة تتطاب أوصافها مع األوصا التً‏ ق متها ‏"جانٌ‏ " ولكن الشرطة لم تج جثتها ولم ‏ٌجري<br />

اتهام ‏"كامٌرون"‏ بجرٌمة القتل هذا.‏<br />

كما أن ‏"جانٌ‏ " أخبرتهم عن ‏"كارول"‏ وكٌ‏ قام زوجها بغسل ماغها لٌبقٌها تدت سٌطرته.‏ ق مت المزٌ‏ من<br />

التساصٌل بما فٌها كٌ‏ ساع ته على التخل من األ لة،‏ وهكذا ذهب المدققٌن للتدقٌ‏ فٌما قالته.‏ دققت د ى<br />

فر التدقٌ‏ مع الجٌران الذٌن أصروا على أن ‏"كامٌرون"‏ كان ‏"لطٌ‏ وطبٌعً‏ و مك الخل ،" بٌنما وج أفرا<br />

الشرطة الذٌن تكلموا مع ‏"كارول"‏ أنها كانت بعٌ‏ ة عن القضٌة على ندو ‏ٌثٌر القل . أٌ‏ ت ‏"كارول"‏ قصة<br />

‏"جانٌ‏ ،" لكن مساع النائب العام واجه مشاكل دقٌقٌة:‏ كان ‏ٌتوفر ل ‏"كارول"‏ وقت كثٌر للهرب،‏ كما أنها دتى لم<br />

تتصل بالشرطة على السور عن ما وصلت لى منزلها فً‏ رٌسرساٌ‏ .<br />

كان سلوك ‏"كارول"‏ ها ئاً‏ أثنا المداكمة ولم تظهر أٌة مشاعر ت ل على أنها ترغب باالنتقام ل رجة أن اإل عا<br />

العام خا من رفر المدكمة للقضٌة.‏ من المشاكل التً‏ كانت تسبب الكثٌر من القل لإل عا العام وجو شرٌط<br />

صوتً‏ تقول فٌه ‏"كارول"‏ ل ‏"كامٌرون"‏ أنها تدبه.‏ لكن لدسن الدظ قرر القاضً‏ أن هناك ما ‏ٌكسً‏ من األ لة<br />

لمداكمة ‏"كامٌرون هوكر"‏ الذي أُ‏ ‏ٌن بكل التهم ودكم علٌه بالسجن لم ة عاماً‏ فً‏ أدكام متتالٌة وغٌر<br />

خاضعة إلطال السراح المشروط أال فً‏ عام<br />

104<br />

.2022<br />

أعر مسلم ساب الذي وعلى الرغم من رفضه اإلسالم،‏ ال أنه ما زال ‏ٌشعر بالوال لمدم . ‏"دسن"‏ هذو شذخ<br />

قابلته على اإلنترنت عام 1999. كان معلم فً‏ م رسة سالمٌة واعتا على مجا لتً‏ م افعاً‏ عن اإلسالم،‏ لكنه هجر<br />

اإلسالم بع ع ة سنوات ومن ثذمَََّ‏ أصذب و و اً.‏ نصذدنً‏ فذً‏ كثٌذر األدٌذان أال أكذون قاسذٌاً‏ علذى مدمذ ، وعنذ ما<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 213


19<br />

–<br />

أرسلت له مقال ‏ٌتكلم عن طسولة مدم المإذٌة،‏ فؤنه شعر بالتعاط مع هذا القاتل الجماعً.‏ مذن النادٌذة الواقعٌذة،‏<br />

فؤن جمٌع القتلة عانوا من طسولذة مإذٌذة.‏ هذذا قذ ‏ٌسسذر جذرائمهم ولكذن ال ‏ٌبررهذا أبذ اً،‏ واإلدسذا بالتعذاط مذع<br />

هإال القتلة قساة القلوب هو أمر خاطئ أٌضاً.‏<br />

‏ٌشعر ‏"دسن"‏ باإلهانة عن ما ‏ٌتكلم اد هم بالسو وعلى ندذو مخذزي عذن مدمذ . لذٌ‏ أنذه لذم ‏ٌعتذر أو ‏ٌشذكرنً‏<br />

على نقاذا فقط،‏ لكنه بقى مستهزئاً‏ بً‏ ومشوهاً‏ صورتً‏ فً‏ أٌة فرصة تسن له.‏ أس موقع ج ٌ ‏ٌنتق فٌه القذرآن<br />

على ندو خسٌ‏ ، لكنه لم ‏ٌكن قا راً‏ بع على قبول دقٌقة أن مدم كان ودشاً‏ وعلى األرج أنذه كذان أسذو نسذان<br />

على اإلطال فً‏ هذا الكوكب.‏ كان خال ‏"دسن"‏ لمدم الذي استعب عقله طوال دٌاته أعظم من امتنانه لً‏ أنذا<br />

الذذي دررتذه.‏ علذى الذرغم مذن أن ‏"دسذن"‏ هذو دالذة نذا رة،‏ ال أنذه ‏ٌجسذ الضذع البشذري دٌذال عملٌذات غسذل<br />

ال ما .<br />

هذذا الذوال المتعذذر تسسذٌرا تجذاا اآلسذر معذرو بمتالزمذة سذتوكهولم Syndrome( . Stockholm جذرى عذام<br />

اختطا ‏"باترٌشٌا هٌرت " البالغة من العمر عاماً‏ وهً‏ من عائلة ثرٌة.‏ طذورت أثنذا أسذرها دسذا<br />

بالوال آلسرٌها وساع تهم فً‏ سرقة أد البنوك.‏<br />

1974<br />

الشخ الذي ت ور دٌاته دول عبا ة ما ‏ٌكون ق تعرر لعملٌة غسل ما . ‏ٌطذور أتبذاع العبذا ة دسذا بذالوال<br />

فً‏ غٌر مدله تجاا قائ هم.‏ أنت لست دراً‏ ما لم ت رك بؤن الشخ الذي ت ‏ٌن له بالوال أصب بالسعل هو سجانك،‏<br />

وروح شرٌرة ال تستد تعاطسك ولكن تستد ادتقارك.‏<br />

فسر العالم النسسً‏ ‏"كرٌ‏ هاتشر "Chris Hatcher الذي اسذت عاا اإل عذا العذام لٌشذه فذً‏ القضذٌة المذذكورة<br />

آنساً‏ أمام هٌئة المدلسٌن كٌسٌة عمل السٌطرة الذهنٌة.‏ تكلم عن قوة فعالٌّة الماسوشٌة السا ‏ٌة Sadomasochism(<br />

اندذذرا جنسذذً‏ ‏ٌتلذذذذ فٌذذه المذذر بذذتنزال العذذذاب بذذاآلخرٌن أو بنسسذذه مذذن المتذذرجم}‏ والشخصذذٌة المسذذٌطرة<br />

والشخصٌة الخاضذعة قٌذ السذإال وخصوصذاً‏ عامذل اإلثذارة بالنسذبة لذ ‏"السذٌ‏ " الذذي ‏ٌجعذل شذخ ٍ مذا ‏ٌخضذع<br />

لنزواته.‏ تكلم ‏"هاتشر"‏ بع ذلك عن تؤثٌرات االختطا المساجئ والته ٌ بالقتل والتعرر لإلسا ة اخل قبر مظلذم<br />

وتشوٌش أنماط اإلضا ة الطبٌعٌة واإلسذا ة الجسذ ‏ٌة وفقذ ان السذٌطرة علذى الوظذائ الدٌوٌذة الضذرورٌة وانعذ ام<br />

التواصل هً‏ عوامل جماعٌة فعالة فً‏ تدطٌم را ة ‏"كارول."‏ بكلمات أخرى،‏ فان قٌم ‏"كذارول"‏ وهوٌتهذا وطرٌقذة<br />

نظرها للعالم تغٌرت كثٌراً.‏<br />

-<br />

}<br />

–<br />

‏ٌوج فً‏ اإلسالم الكثٌر مذن القذوانٌن المنافٌذة للعقذل ولكنهذا دازمذة وتهذ لذى القٌذام بسعذل مذا سذب ذكذرا تمامذاً.‏<br />

المقتطسات التالٌة من شها ة امرأة تدولت لل ‏ٌن اإلسالمً‏ لكنها أخٌذراً‏ أبصذرت النذور ومذا هذً‏ ال مثذال عذن كٌذ<br />

‏ٌعٌش المسلمٌن تدت ضغط نسسً‏ متواصل لالمتثال للطقو . كتبت تقول،‏ ‏"كان ‏ٌجذب ‏ٌقذاظً‏ فذً‏ منتصذ اللٌذل<br />

للنهور واالغتسال والذهاب للصالة ومذن ثذمَّ‏ العذو ة بطرٌقذة مذا للنذوم وتذ بر أمذوري الدٌاتٌذة مذع قلذة النذوم التذً‏<br />

أعانً‏ منها ‏)ألنه من الواض أن الصالة خٌر من النوم . كما أننً‏ وال ة لطسلة،‏ وعن ما تقرر طسلتً‏ أنها ترٌ‏ النوم<br />

أو تناول الطعام،‏ ‏ٌكون ذلك فً‏ أوقات الصالة،‏ ولهذا ال ‏ٌمكننً‏ ترك الطسلذة تصذر،‏ وتبكذً‏ وتطلذب منذً‏ المجذً‏<br />

لٌها وأذهب أنا للوضو قبل مغٌب الشم وأال فؤننً‏ ارتكب خطٌئذة عذ م الصذالة فذً‏ وقتهذا المدذ . مذن المتعذب<br />

كساٌة أن أكون وال ة لطسلة،‏ لهذا ‏ٌجب أن أنام عن ما تنام الطسلة و ال فذؤننً‏ لذن أدصذل علذى قسذط كذا ٍ مذن النذوم.‏<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن لذلك أن ‏ٌكون صواباً‏ ذا ما أنا شخصٌاً‏ أصٌبت بالمرر الشذ ٌ واالنهٌذار الجسذ ي والنسسذً‏ عنذ ما ال<br />

أنال كساٌتً‏ من النوم والرادةأ كٌ‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌكون ذلك مسٌ‏ اً‏ لدٌاتًأ"‏<br />

394<br />

394<br />

http://www.faithfreedom.org/features/letters/soon-to-be-ex-muslimah/<br />

214 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


المذكور آنساً‏ ما هو ال عالمة ممٌزة للشرك النسسً‏ الذي أسسذه مدمذ لشذل قذوة اإلرا ة للمذإمنٌن التعسذا ولتذ مٌر<br />

هوٌاتهم السر ‏ٌة.‏ ال ‏ٌهتم المسلمٌن أب اً‏ لمساع ة روح شذخ آخذر وال ‏ٌهمهذم التصذر بلطذ . ذا مذا فعلذوا ذلذك،‏<br />

فان ذلك لٌ‏ متطلباً‏ إلٌمانهم.‏ الشاغل الرئٌسً‏ للمسلمٌن هو كٌسٌة أ ا الطقو ، كٌ‏ ‏ٌجب أال تسوتهم أٌذة صذالة،‏<br />

كٌ‏ ‏ٌتوضئون وكٌ‏ ٌ خلون للمردار وما الذي ‏ٌجب قولذه بعذ الذ خول للمردذار وأثنذا تنظٌذ مذإخراتهم.‏<br />

كل شً‏ ‏ٌتعل بالدالل والدرام وتدمل المعاناة من أجل الدصول على المكافذؤة.‏ كلمذا كانذت معانذاتهم أكبذر،‏ كلمذا<br />

كانت مكافئتهم أكبر هذا هو م ى الت ‏ٌن عن المسلمٌن،‏ وهذا ‏ٌلخ أخالقٌات اإلسالمن المعاناة = المكافؤة.‏<br />

‏ٌجذري تشذجٌع المسذلمٌن علذى أن ‏ٌسقذ وا هذوٌتهم وفذر ‏ٌتهم والقبذول بالعذ م.‏ ‏ٌقذول ‏"رومذً‏<br />

سذذتهتمون بمالبسذذكمأ تخلذذوا عذذن أجسذذا كم دتذذى ال تدتذذاجوا لمالبذذ ." هذذذا هذذو التعبٌذذر األسذذمى للرودانٌذذة عنذذ<br />

المسلمٌن.‏<br />

– ،"Rumi " لذى متذى<br />

–<br />

تخسر العبا ات من قٌمة الدٌاة دٌك ‏ٌطلقون مصطل ‏"الوعا " و ‏"األنا"‏ الدقٌقٌذة هذً‏ الذروح المراوغذة.‏ بالنسذبة<br />

للمسلم فؤن هذا الدٌاة ع ‏ٌمة القٌمة أنها مجذر أرر اختبذار.‏ جسذ ت والذ ة فلسذطٌنٌة المسهذوم اإلسذالمً‏ لتساهذة<br />

الدٌاة على ندو بلٌن ج اً‏ والتً‏ جرى نقاذ طسلها الرضٌع والشكر ‏ٌعو لمبلن والر تبذرع فٌهذا سذرائٌلً‏<br />

‏ٌهو ي.‏<br />

10<br />

55000<br />

–<br />

–<br />

كان الطسل ‏ٌُعال وبداجة لعملٌة زرع نخاع العظم.‏ كان ‏"شلومً‏ ل ار"‏ ق عٌن مراسل صدسً‏ لقنذاة فذً‏ غذزة<br />

لعمل فلم وثائقً‏ عن عملٌة اسمها ‏"الدٌاة الكرٌمة."‏ لكنه عنذ ما قابذل ‏"رائذ ة أبذو مصذطسى"‏ والذ ة الطسذل المذرٌر<br />

فؤنها انطلقت فً‏ دوار مرٌر ومإلم عن ثقافة الشه ا ، واعترفذت خذالل عملٌذة الذزرع المعقذ ة قائلذة أنهذا تدذب أن<br />

ترى ول ها ‏ٌكبر كً‏ ‏ٌقوم بعملٌة انتدارٌة فً‏ الق .<br />

قالت مضٌسة،‏ ‏"الق لنا،‏ ندن جمٌعاً‏ من أجل الق ، األمة بؤكملها،‏ ولٌ‏ ملٌون شخ فقذط،‏ جمٌعنذا.‏ هذل تسهذم<br />

ما ‏ٌعنً‏ ذلك جمٌعنا."‏ كما أنها شردت تماماً‏ ما الذي ‏ٌجول فً‏ خاطرها دٌك أضافت قائلة،‏ ‏"الموت بالنسبة لنذا<br />

هو أمر طبٌعً.‏ ندن ال نخا من الموت،‏ من أصغر طسل لى األكبر عمراً‏ سو نضدً‏ بؤنسسنا من أجل الق .<br />

نشعر أنه من دقنا أن نسعل ذلك.‏ أنت در فً‏ أن تكون غاضباً،‏ هٌا اغضب كما ‏ٌدلو لك."‏<br />

سؤلها " ل ار قائالً،‏ ‏"لمذاذا ذن تناضذلٌن مذن أجذل دٌذاة ابنذك ذا كنذتِ‏ تقذولٌن أن المذوت هذو أمذر طبٌعذً‏ لشذعبكأ"‏<br />

ابتسمت وقالت له،‏ ‏"أنه أمر عا ي،‏ فالدٌاة لٌست كرٌمة.‏ الدٌاة كرٌمة،‏ ولكن لٌ‏ بالنسبة لنا.‏ بالنسبة لنا،‏ الدٌاة ال<br />

شً‏ وال تستد أي شً‏ . لهذا السبب ل ‏ٌنا الكثٌر من االنتدارٌٌن.‏ أنهم ال ‏ٌخافون الموت،‏ وال واد منذا دتذى<br />

األطسال ‏ٌخا من الموت.‏ أنه أمذر طبٌعذً‏ بالنسذبة لنذا.‏ عنذ ما ‏ٌشذسى ‏"مدمذ ابنذً،"‏ فؤنذا بكذل تؤكٌذ أرٌذ ا أن<br />

‏ٌكون شهٌ‏ . ذا كان ذلك من أجل الق ، فلن ‏ٌكون مشكلة دٌنها.‏ ‏ٌب و األمر بالنسبة لذك صذعباً،‏ أعذر ذلذكن أمذا<br />

بالنسبة لنا فؤن زغارٌ‏ االبتهاج والسعا ة تنطل عن ما ‏ٌموت شخ ٍ ما كشهٌ‏ . الشهٌ‏ بالنسبة لنا هو أمر رائع."‏<br />

–<br />

-<br />

–<br />

مثله مثل معظم العبا ات،‏ فؤن اإلسالم هو عبا ة الموت.‏ ‏ٌتمدور التسكٌر الكامل للمسلمٌن دول موتهم.‏ من المدزن<br />

أن ‏ٌعلمّوا المسلم أن أسذرع طرٌذ للجنذة هذو أن ‏ٌقتذل شذخ آخذر.‏ تدذ ك متالزمذة سذتوكهولم تدذت الضذغط فذً‏<br />

األسر دٌك هناك الكثٌر من التعذٌب و رجة عالٌة من الشكوك.‏ دٌاة المسلم ملٌئة بالشكوك.‏ ال ‏ٌمكن للمسلم أب اً‏ أن<br />

‏ٌكون متؤك اً‏ انه استد قبول هللا أو أنه سٌُلقى به فً‏ الجدٌم.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 215


هذا الشكوك مكرسة فً‏ القرآن.‏ مع ذلك،‏ فذؤن مدمذ ا عذى فذً‏ بعذر األدٌذان أنذه سذٌكون جالسذاً‏ مذع هللا فذً‏ ‏ٌذوم<br />

الدساب ناصداً‏ هللا العظٌم من الذي ‏ٌجذب أن ‏ٌُكذافئ ومذن الذذي ‏ٌجذب أن ‏ٌُعاقذب،‏ وا عذى فذً‏ أدٌذان أخذرى أنذه ال<br />

‏ٌعر ما الذي سٌدصل له.‏<br />

قُلْ‏ مَا كُنْتُ‏ بِْ‏ عًا مِنَ‏ الرُّسُلِ‏<br />

وَ‏ مَا أَدْرِي مَا ‏ٌُفْعَلُ‏ بًِ‏ وَ‏ الَ‏ بِكُ‏ ‏ْم<br />

‏)القرآن<br />

. 9 :46<br />

‏ِنْ‏ أَتَّبِعُ‏ ‏ِالَّ‏ مَا ‏ٌُودَى ‏ِلًََّ‏ وَ‏ مَا أَنَا ‏ِالَّ‏ نَذٌِ‏ ‏ٌر مُبٌِ‏ ‏ٌن<br />

،Allah لكنذً‏<br />

2-1 :48<br />

395<br />

هذا كالم مإك علٌه فً‏ األدا ‏ٌك دٌك قال،‏ " و ،Allah على الذرغم مذن أنذا رسذول ال أعذر مذا<br />

كتبه لً."‏ الدظوا أن اآلٌة المذكورة أعالا تتناقر مع آٌتذً‏ القذرآن التذً‏ تقذول،‏ " ‏ِنَّذا فَتَدْ‏ نَذا<br />

لَكَ‏ فَتْ‏ دً‏ ا مُبٌِنًا لٌَِغْ‏ سِرَ‏ لَكَ‏ هللاَّ‏ ُ مَا تَقَ‏ ‏َّمَ‏ مِنْ‏ ذَ‏ نْ‏ بِكَ‏ وَ‏ مَا تَؤَخَّ‏ رَ‏ وَ‏ ‏ٌُتِمَّ‏ نِعْ‏ مَتَهُ‏ عَلٌَْكَ‏ وَ‏ ‏ٌَهْ‏ ‏ٌَِكَ‏ صِ‏ رَاطً‏ ا مُسْ‏ تَ‏ ‏ِقٌمًا."‏ دٌذك أن هذاتٌن<br />

اآلٌتٌن هما عا مدم قائالً‏ أن ما تق م من ذنبذه سذٌُغسر لذه.‏ األمذر األكٌذ الودٌذ الذذي ‏ٌعرفذه المسذلمٌن مذن أجذل<br />

الخال هو أن ‏ٌشاركوا بالجها وعن ما ‏ٌصبدوا شه ا على وجه الخصو .<br />

Allah<br />

اختطا الضداٌا واإلسا ة لشركا الدٌاة وتعذٌب السجنا هً‏ األمور األكثر عرضة لمتالزمذة سذتوكهولم وكذذلك<br />

األمر بالنسبة ألتباع العبا ات.‏ ‏ٌب و على األسٌر أنه أصب متورطاً‏ مع آسرا ودتى أنه ‏ٌقبل باإلسذا ة واآلسذر.‏ هذذا<br />

ق ‏ٌعبر عن مشاعر المدبة آلسرهم بطرٌقة ت هش الغربا وتجعلهذم ‏ٌتسذا لون كذم فعلٌذاً‏ هذم ضذداٌا ومُسذا لذٌهم.‏<br />

المسلمٌن هم ضداٌا اإلسالم الرئٌسٌٌن،‏ ومع ذلك فان القلة منهم تعر ذلذك.‏ أنهذم ‏ٌصذبدون مذ افعٌن دٌذال األمذر<br />

وٌهاجمون بكل ضراوة كل من ‏ٌداول مساع تهم.‏<br />

‏’ٌتجمذ ،‘<br />

تقذول ‏"كذاثرٌن رامزالنذ ،" ‏"ربمذا الذذي ‏ٌدذ ك هذو أن الشذخ دسذب مذا ‏ٌقولذه الخبذرا الذذٌن رسذوا<br />

الظاهرة كؤسلوب لتجنب المزٌ‏ من التعذٌب ومن ثمَّ‏ ‏ٌستسلم مداوالً‏ استرضا اآلسر.‏ ذا ما لبى اآلسر االدتٌاجات<br />

األساسٌة لألسٌر،‏ ربما دٌنها ‏ٌشعر األسٌر باالمتنان الذي ‏ٌكا ‏ٌصل لد المو ة.‏ ‏ٌصب مثل هإال الضذداٌا أكثذر<br />

عرضة لالقترادات وٌتقل عالمهم للد الذي ‏ٌشاركونه مع آسرهم وبهذا ‏ٌصبدون متعاطسٌن معذه.‏ االنذ ماج مذع<br />

اآلسر وع م رإٌتهم ألي مجال للهروب تصب أمور أكثر سهولة للقبول واإلذعان،‏ دتى ل رجة التمثٌل كما لو أنهم<br />

‏ٌدبذون فعذالً‏ آسذرهم.‏ أنهذم ‏ٌدذاولون ترتٌذب عذالمهم غٌذر اآلمذن والصذعب مذن أجذل الرادذة واآلمذان فذً‏ دذ هما<br />

األقصى."‏<br />

Allah<br />

–<br />

ال ‏ٌوج أي بشر مداصرٌن أكثر من المسذلمٌن.‏ المسذلمون مقتنعذون أن لذه القمذر هذو اإللذه الودٌذ ن الذذي<br />

‏ٌستطٌع قرا ة أفكارهم وأن ل ‏ٌه مكان تعذٌب للذذٌن ‏ٌجذرإون علذى التشذكٌك بمدمذ وأن عقابذه شذ ٌ وٌذ وم لألبذ .<br />

بوجو هذا الكم الهائل من الخو ، كٌ‏ ‏ٌمكن ألي شخ أن ‏ٌجذرإ علذى الشذكأ و ون وجذو الشذك كٌذ ‏ٌمكذن<br />

للمر الوصول للدقٌقةأ عظمة اإلنسان تكمن فً‏ ق رته على الشك ولٌ‏ فً‏ ‏ٌمانه األعمى.‏<br />

،Huitzilopochtli هو له ع ‏ٌم الشسقة وال ‏ٌردم ومتعطش لل ما . أنت ال<br />

،Allah مثله مثل هٌوتزٌلوبوتشلً‏ لههم دٌك ضدوا بؤع ا<br />

ترٌ‏ أن تكون على الجانب الخطؤ من هذا اإلله المرعب.‏ أدب شعب األزتٌك Aztecs( ومذا زال القتذل<br />

ال تُع وال تُدصى من األرواح عن مذبده.‏ ضُدى بمئذات المالٌذٌن مذن البشذر علذى مذذب مستمراً.‏<br />

Allah<br />

216 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

395<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،5 الكتاب ،58 الع .266


ال معنى أب اً‏ لدب له شرٌر مثل هٌوتزٌلوبوتشلً،‏ كالً‏ او .Allah هذا اإللهة المرعبة مدبوبة،‏ لٌ‏ ألنها ج ‏ٌرة<br />

بالمدبة،‏ ولكن ألن النا ‏ٌخافونها.‏ على الرغم من كل شً‏ ، من الدكمة أن تكون و و اً‏ مع التمساح ذا ما أر ت<br />

الشرب من نس مص ر الما . بالسعل أن علم النس البشري معق ج اً.‏<br />

لكن اإللهة تختل عن التماسٌ‏ ألنها ملسقة ‏)وال أسا لها من الصدة وموجو ة فقط فً‏ مخٌلة البشر.‏ أنهم لٌسذوا<br />

دقٌقٌون مثلهم مثذل الذودش الموجذو تدذت سذرٌر طسذل.‏ مذع ذلذك،‏ طالمذا أن أتبذاعهم ‏ٌإمنذون أنهذم دقٌقٌذون،‏ فذؤن<br />

هذإال األتبذاع سٌسذتمرون بذزرع السسذا وعمذل الشذر بؤسذما هذذا اإللهذة.‏ أتبذاع هذذا اإللهذة هذم أسذرى مخٌلذتهم.‏<br />

اكتشا الدقٌقة فقط سو تدررهم.‏<br />

من الذي ‏ٌنجذب لعبادة ما؟<br />

سلوك ‏"جانٌ‏ " زوجة ‏"كامٌرون"‏ ج ‏ٌر بال راسة أٌضاً.‏ كانت ‏"جانٌ‏ " امذرأة تمتلذك ادتذرام ذاتذً‏ متذ نً.‏ كانذت<br />

ستسعل أي شً‏ السترضا رجلها دتى ‏ٌمكنها البقا معه.‏ على الرغم مذن أنهذا هذً‏ نسسذها ضذدٌة،‏ فذؤن ‏"جذانٌ‏ "<br />

شاركت فً‏ عملٌة اختطا ‏"كارول"‏ والستاة التً‏ كانت قبلهذا.‏ كانذت شذرٌكة فذً‏ جرٌمذة قتذل الستذاة األولذى وكانذت<br />

مإذٌة جذ اً‏ مذع ‏"كذارول."‏ لذم تسذاع ‏"جذانٌ‏ " فذً‏ هذروب ‏"كذارول"‏ مذن منطلذ عذاطسً،‏ لكنهذا فعلذت ذلذك ألنهذا<br />

أصبدت تغار منها.‏<br />

تتشابه نسسٌة األشخا الذٌن ‏ٌتدولون لى اإلسالم مع نسسذٌة ‏"جذانٌ‏ " كثٌذراً.‏ معظذم المتدولذون لإلسذالم هذم مذن<br />

السجنا أو شبٌبة ‏ٌرٌ‏ ون االنتما ألي شً‏ أو نسا ‏ٌمتلكن ادترام ذاتً‏ مت نً‏ وٌائسات بسبب أجل الدب.‏ بالكذا<br />

‏ٌمكن لألشخا الناضجون عاطسٌاً‏ أن ‏ٌنجذبوا لى ‏ٌانة مثل اإلسالم.‏ اإلسالم كرٌه ومنسر بالنسبة لألذكٌا . ‏ٌمتلك<br />

المتدولون لإلسالم نسبة ذكا منخسضة وادترام ذاتً‏ منخسر أو أنهم وقعوا ضدٌة خ اع.‏ اإلسالم ‏ٌجذذب الشذباب<br />

قلٌلً‏ الخبرة فً‏ الدٌاة والقابلون للتؤثر والتضلٌل بكل سهولة.‏ معظمهم ‏ٌترك اإلسالم عن ما ‏ٌعو وا لرش هم.‏<br />

المسلمون هم ضداٌا وجال ‏ٌن بنس الوقت.‏ مدم مذات وقضذً‏ األمذر.‏ جمٌذع الجذرائم التذً‏ تُرتكذب باسذمه وباسذم<br />

لوهٌتذه هذً‏ مذن أعمذال أتباعذه.‏ أنهذم ‏ٌتمسذكون باإلسذالم لذنس األسذباب النسسذٌة التذً‏ جعلذت ‏"جذانٌ‏ " تتمسذك بذ<br />

‏"كامٌرون."‏ أنهم ‏ٌسٌئون معاملة اآلخرٌن لنس السبب الذي جعل ‏"جانٌ‏ " تسً‏ معاملة ‏"كارول."‏ المسذلمٌن هذم<br />

رهائن نسسٌون لرجل مضطرب عقلٌاً‏ من القرن السابع.‏ مٌتاً‏ أو دٌذاً،‏ فذؤن أكاذٌذب مدمذ ال زالذت توقذع النذا فذً‏<br />

الس وما زالت تق م الضداٌا.‏ ‏ٌعانً‏ المسلمٌن وعلى ندو جماعً‏ مذن االدتذرام الذذاتً‏ المذنخسر.‏ أنهذم لٌسذوا فقذط<br />

فاعلً‏ الشر فً‏ العالم،‏ ولكنهم أٌضاً‏ أكثر النا المسٌئٌن لدقو اإلنسانٌة،‏ وٌرتكبون أكثر األعمال عنسذاً‏ و رهابذاً.‏<br />

تكمن كرامة البشر فذً‏ درٌذة التسكٌذر،‏ وعنذ ما ‏ٌُجذر ون مذن هذذا الدرٌذة،‏ فذؤنهم ‏ٌسقذ ون نسذانٌتهم.‏ عنذ ما ‏ٌخضذع<br />

اإلنسان إلله شٌطانً‏ فؤنه هو نسسه ‏ٌتدول لشٌطان.‏<br />

هذا ال ‏ٌنطب فقط علذى مذا ‏ٌسذمى بالمسذلمٌن المتعصذبون فقذط،‏ ولكنذه ‏ٌنطبذ أٌضذاً‏ علذى كذل المسذلمٌن.‏ المسذلمٌن<br />

ككٌنونة فق وا كل نسانٌتهم.‏ انظروا لى باكستان والسذعو ‏ٌة ومصذر انظذروا لذى الذ ول اإلسذالمٌة.‏ أنهذم ‏ٌسذٌئون<br />

وعلى ندو جماعً‏ لألقلٌات الذٌن ‏ٌعٌشون بٌنهم وال أد ‏ٌدت . تعتبر سا ة معاملة األقلٌات أمراً‏ طبٌعٌاً.‏ قذ ‏ٌتمذتم<br />

البعر بشكاوي وٌلومون ‏"المتعصبون"‏ ولكن لن تج أي شخ ‏ٌرٌ‏ ال فاع عن دقو األقلٌات الذذٌن اضذطه وا<br />

على أٌ‏ ي الدكومات اإلسالمٌة وعامة الجماهٌر اإلسذالمٌة.‏ أعذ ا هائلذة مذن األرواح البرٌئذة سُذجنت وعُذذبت فذً‏<br />

باكستان بتهمة التجذ ٌ . مذا أن ‏ٌُذتهم المذر بتهمذة التجذ ٌ فذؤن األمذر ‏ٌصذب منوطذاً‏ بذه إلثبذات برا تذه.‏ فذً‏ هذذا<br />

األثنا ، فؤنهم ‏ٌُضربون باستمرار وكثٌراً‏ ما ‏ٌُع مون بقوة القانون الكاملة.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 217


قانون التج ٌ قانون ودشً‏ ج اً.‏ تقلصت الشعوب اإلسالمٌة لتصب شعوب متودشة وهمجٌة.‏ المسذلمٌن ‏ٌعبذ ون<br />

الشٌطان فتدولوا لى شٌاطٌن.‏ الغالبٌة غٌر المإذٌة متهمة أٌضاً‏ بسبب صمتهم الجبذان.‏ أٌذن صذرخات البكذا وأٌذن<br />

االدتجاجات من قبل ما ‏ٌُعر بالمسلمٌن المعت لٌن للوقو فً‏ وجه هذا الجذرائم التذً‏ تنسذذها دكومذاتهم وساسذتهم<br />

ض غٌر المسلمٌن فً‏ ال ول اإلسالمٌةأ<br />

كل الشكر لل ‏ٌانة اإلسالمٌة ألن العالم اإلسالمً‏ عا لى البربرٌة.‏ أصذب النذا أدٌذا ٌ أمذوات دٌذك ال أثذر للدذب<br />

وال اثر لإلنسانٌة فً‏ اخلهم.‏ ما أن ‏ٌكونوا هم مرتكبً‏ الجرائم أو أنهم شركا بهذا الجرائم بسبب صمتهم.‏<br />

–<br />

–<br />

–<br />

األمم التً‏ كانت ذات ‏ٌوم مجٌ‏ ة وكانت نور هذا العذالم مهذ الدضذارات أصذبدوا ‏ٌتبعذون اآلن رجذل مجنذون<br />

وٌعب ون شٌطان وٌطار ون سراباً.‏ هذا ال ول التً‏ كانت ذات ‏ٌوم مه الدضارات العظٌمة أصبدت اآلن بالوعات<br />

هذذذا العذذالم.‏ ‏ٌذذ رك المسذذلمٌن مذذ ى تعاسذذتهم ولكذذنهم ال ‏ٌذذ ركون أسذذبابها.‏ الدقذذائ واضذذدة كذذل الوضذذوح ولكذذنهم<br />

‏ٌرفضون رإٌتها.‏ أنهم مثل الم منٌن الذٌن ‏ٌبدثون عن المالذ فً‏ تناول المخ رات للسرار من واقعهم،‏ كلما أصبدوا<br />

بائسٌن أكثر كلما تمسكوا أكثر بعبا تهم كما لو أن دماقات رجل مضطرب عقلٌاً‏ ‏ٌمكن أن تمندهم الخال .<br />

‏ٌؤتً‏ الخال عن طرٌ‏ المعرفة،‏ ولٌ‏ بواسطة الجهل.‏ ‏ٌؤتً‏ الخال عن ما ترفع الذ ول اإلسذالمٌة الدظذر عذن<br />

وكتذذب مثذذل هذذذا الكتذذاب وتسذذم بالتذذ قٌ‏ وتسدذذ اإلسذذالم وفذذت<br />

مواقذذع لكترونٌذذة مثذذل<br />

الدوارات.‏ سو ٌُ مر اإلسالم عن ما ال تقمع الدقٌقة.‏ سٌتدرر العالم اإلسالمً‏ عن نهاٌة ال ‏ٌانة اإلسالمٌة.‏<br />

faithfreedom.org<br />

218 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


الفصل التاسع<br />

الموجات والتؤثٌرات<br />

الرجل األكثر تؤثٌرا فً‏ التارٌخ:‏<br />

كتبت فً‏ مق مة هذا الكتاب عن عا ‏"ماٌكل هارت Michael( " Hart عن أن مدم هو الرجذل األكثذر تذؤثٌراً‏<br />

فً‏ التارٌ‏ ، ‏ٌلٌه فً‏ الترتٌب كلٍ‏ من " سدا نٌوتن،‏ ‏ٌسوع المسٌ‏ ، بوذا،‏ كونسوشٌو ، والق ٌ بول ." لذم تؤخذذ<br />

قائمة ‏"هارت"‏ بعٌن االعتبار ذا ما كانت تؤثٌرات هإال األشخا ‏ٌجابٌة أم سذلبٌة.‏ ‏ٌوجذ طغذاة فذً‏ هذذا القائمذة<br />

أٌضاً‏ مثل ‏"أ ول هتلر،‏ ماو زي ونن Dong( Mao Ze ستالٌن،"‏ ودتذى أنهذا تضذم كذذلك ‏"نٌكولذو<br />

مكٌافٌللً."‏<br />

، وجوزٌ‏<br />

396<br />

–<br />

أنا لن اختل مع ‏"هارت"‏ فٌما ‏ٌتعل بقائمته.‏ مع ذلك،‏ فؤنه من المهم االعترا بؤن تؤثٌر مدم على العالم لم ‏ٌكذن<br />

‏ٌجابٌاً.‏ فكرة ‏"هتلر"‏ عن عر أسمى مع وجو أٌ‏ ‏ٌولوجٌة فاشٌة عن التسو ما هً‏ ال فكرة مشوهة ومدرفة عن<br />

السكرة الرئٌسٌة لمدم عن ‏ٌن أسمى مع وجو سلطة مطلقة ال ج ل فٌها.‏<br />

‏"ألبرت سبٌر "،Albert Speer وزٌر األسلدة والذخائر فً‏ دكومة ‏"هتلذر"‏ خذالل الدذرب،‏ كتذب فذً‏ مذكراتذه<br />

أن ‏"هتلر"‏ استا ج اً‏ من دقٌقة أن المسلمٌن فشذلوا فذً‏ الذ خول مذا ورا فرنسذا وصذوالً‏ لذى أوروبذا الوسذطى فذً‏<br />

القرن الثامن:‏<br />

لو أن العرب انتصروا فً‏ المعركة لكان العالم أصب الٌوم عالماً‏ مدم ‏ٌاً.‏ العرب ‏ٌمتلكون ‏ٌن ‏ٌإمن بنشر اإلٌمذان<br />

بالسٌ‏ و خضاع كل األمم تدت ذلك اإلٌمان.‏ كانت األمذم الجرمانٌذة ستصذب ورثذة لذذلك الذ ‏ٌن.‏ مثذل هذذا العقائذ<br />

تتناسب تماماً‏ مع المزاج الجرمانً.‏ قال ‏"هتلر"‏ أن المدتلٌن العرب،‏ وبسبب ونٌة عرقهم الوضٌع،‏ سذو ‏ٌكونذوا<br />

غٌر قا رٌن فذً‏ المذ ى الطوٌذل علذى تدمذل المنذا،‏ والتعامذل مذع الظذرو األكثذر صذعوبة لتلذك الذ ول.‏ لذن ‏ٌكذون<br />

باستطاعتهم بقا سٌطرتهم مدكمة على السكان المدلٌذٌن األكثذر قذوة،‏ لذذلك فؤنذه فذً‏ النهاٌذة المطلقذة لذٌ‏ العذرب<br />

ولكن األلمان المتؤسلمٌن هم من سو ‏ٌكونوا على قمة هذا اإلمبراطورٌة المدم ‏ٌة.‏<br />

غالباً‏ ما ‏ٌختتم ‏"هتلر"‏ تؤمالته التارٌخٌة بقوله المالدظات التالٌة ‏’كما ترون،‏ أنه من سو دظنا أن ‏ٌكون ل ‏ٌنا ال ‏ٌن<br />

الخطؤ.‏ لما ال ‏ٌكون ل ‏ٌنا ‏ٌانة الٌابانٌٌن الذٌن ‏ٌعتبرون التضدٌة من أجل وطن األج ا هو العمل الصال األسذمىأ<br />

أٌضاً،‏ كانت ال ‏ٌانة المدم ‏ٌة ستكون أكثر انسجاماً‏ لنا من ال ‏ٌانة المسذٌدٌة.‏ لمذاذا ‏ٌجذب أن تكذون ال ‏ٌانذة المسذٌدٌة<br />

هً‏ ‏ٌانة الو اعة والعط أ<br />

219 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

396<br />

‏"أ.‏ سبٌر،"‏ اخل الراٌ‏ الثالك،‏ الصسدتان<br />

.143 – 142


مما ال شك فٌه أن ‏"هتلر"‏ كان معجب بمدم ووج أن اإلسالم جذاباً.‏ انجذب ‏"هتلر"‏ للمٌول والطذر العنٌسذة التذً‏<br />

انتشر اإلسالم بواسطتها.‏ كما أن هناك شٌئاً‏ مشتركاً‏ أٌضاً‏ ‏ٌجمعهما أال وهو كراهٌة الٌهو .<br />

قال الطبٌب النسسً‏ السوٌسري الشهٌر ‏"كارل جانن Jung( " Carl فً‏ مقابلة أجرٌت فً‏ أواخر ثالثٌنٌذات القذرن<br />

الماضً‏ فً‏ شارة لى نهضة النازٌة فً‏ ألمانٌذا:‏ ‏"ال نعذر بعذ ذا كذان ‏’هتلذر‘‏ سٌإسذ ‏ٌذن سذالمً‏ ج ‏ٌذ . أنذه<br />

‏ٌسٌر على نس الطرٌ‏ بالسعلن أنه مثل مدم . العواط فً‏ ألمانٌا هً‏ عواط سالمٌة ودربٌة مثلها مثل ال ول<br />

اإلسالمٌة.‏ أنهم جمٌعاً‏ سكارى بوجو له جام . وهذا ‏ٌمكن أن ‏ٌكون هو مستقبل التارٌ‏ ."<br />

397<br />

وج ت العناصر العسكرٌة اإلسالمٌة طرٌقها لى أٌ‏ ‏ٌولوجٌة ‏"هتلر."‏ مثله مثذل مدمذ ، فذؤن ‏"هتلذر"‏ كذان مقتنعذاً‏ أن<br />

أفكذارا ربمذا تكذون هذً‏ الدقٌقذة.‏ بشذر النذا قذائالً‏ أن أٌ‏ ‏ٌولوجٌتذه هذً‏ ‏ٌذن ‏"السذٌ‏ " ألنذه سذو ‏"ٌخلذ السذٌا ة"‏<br />

وٌتجنب األكاذٌب المرٌدة والمعزٌة.‏<br />

ت ‏ٌن الشٌوعٌة أٌضاً‏ بسكرتهذا العالمٌذة للذ ‏ٌن اإلسذالمً.‏ كتذب ‏"بٌرترانذ رسذل Russell( " Bertrand فذً‏ كتذاب<br />

المنشور عام قائالً:‏<br />

ممارسة ونظرٌة البلشفٌة<br />

1920<br />

The Practice and Theory of Bolshevism(<br />

تجمع البلشسٌة بٌن خصائ الثورة السرنسٌة وبٌن خصائ النهضة اإلسذالمٌة ... علمنذا ‏"مذارك " أن الشذٌوعٌة<br />

مختارة منذ األزل للتواج على ندو دٌوي ج اًن هذا سو ‏ٌنت دالة ذهنٌة ال تتشابه أب اً‏ مع الدالة الذهنٌة للخلسا<br />

األوائل لمدم ... من بٌن األ ‏ٌان كلها،‏ فؤنه ‏ٌجذب اعتبذار البلشذسٌة ومعاملتهذا واالعتذرا بهذا علذى أنهذا المدم ‏ٌذة<br />

ولٌ‏ بالمسٌدٌة والبوذٌة.‏ المسٌدٌة والبوذٌة هما ‏ٌانتان شخصذٌتان علذى ندذو رئٌسذً،‏ مذع وجذو عقائذ صذوفٌة<br />

ودب التؤمل.‏ المدم ‏ٌة والبلشسٌة هما عقٌ‏ تان تدمالن مساهٌم ونظرٌات عملٌة واجتماعٌة وغٌر رودانٌة وٌهتمذان<br />

398<br />

كثٌراً‏ بتمبراطورٌة هذا العالم.‏<br />

Sociologie du<br />

(<br />

" Jules Monnerot فذذً‏ راسذذته عذذن<br />

399<br />

Communisme<br />

علببم االجتمبباع فببً‏ الشببٌوعٌة<br />

‏"جذذولٌ‏ مذذونرو<br />

عام 1949، ‏ٌطل على شٌوعٌة القرن العشرٌن مصطل ‏"اإلسالم."‏ كتب ‏"مذونرو"‏ قذائالً‏<br />

أن اله المطل للشٌوعٌة السوفٌتٌة كان ‏"هو نشر أعظم طغٌان على اإلطال والذي ال ‏ٌمكن إلنسان أن ‏ٌتصورا<br />

فً‏ دٌاتهن الطغٌان الذي ال ‏ٌعتر بالد و المكانٌة ‏)ما ع ا الوقت الراهن لهإال الموجو ‏ٌن على الكوكب نسسه ،<br />

وال بالد و الزمنٌة ‏)بشكل عام،‏ ‏ٌرفر المإمنٌن بالشٌوعٌة التسكٌر بؤي فترات سابقة للشذٌوعٌة ، وال دذ و لقذوة<br />

هذا الطغٌان على السر : رغبتذه بذالقوة تطالذب باالسذتدواذ المطلذ علذى كذل شذخ ‏ٌكتسذبه فذً‏ صذسه،‏ وال تسذم<br />

بدرٌة فكرٌة وال دتى بدرٌة اقتصا ‏ٌة.‏ هذذا هذً‏ المطالذب التذً‏ تسذببت فذً‏ نزاعذات النظذام الشذٌوعً‏ مذع العقائذ<br />

واأل ‏ٌان والقٌم التً‏ هً‏ أق م من الزمان نسسه أو أنها تطورت باستقاللٌةن ومن ثذمَّ‏ أصذبدت المعركذة مشذتركة بذٌن<br />

الجمٌع.‏ ندن أنسسنا اآلن نخور هذا المعركة."‏<br />

400<br />

-<br />

‏ٌتابع ‏"مونرو"‏ قذائالً:‏ ‏"تتخذذ الشذٌوعٌة مظهذر كذلٍ‏ مذن حالبة البدٌن العلمبانً‏ والدولبة الكونٌبة العالمٌبةن أنهذا<br />

بالتالً‏ قابلة للمقارنة باإلسالم أكثر من ال ‏ٌانة الكونٌة العالمٌة التً‏ ب أت بمعارضة ال ولة الكونٌة العالمٌة فً‏ كل<br />

.281<br />

220 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

-<br />

397<br />

398<br />

‏"كارل جانن،"‏ األعمال المختارة،‏ المجلد 42، الحٌاة الرمزٌة،‏ 1939، برنستون،‏ مطبعة جامعة برنستون،‏ الصسدة<br />

‏"بٌرتران رسل،"‏ ممارسة النظرٌة البلشسٌة،‏ لن ن:‏ ‏"جورج آلٌن و ‏ٌونوٌن،"‏<br />

ورٌتشذار رٌذ ، علذم<br />

1949. ‏)قذام بالترجمذة اإلنجلٌزٌذة ‏"جذٌن ‏ٌغذرا مونرو"‏ علذم االجتمذاع فذً‏ الشذٌوعٌة،‏ بذارٌ‏ ‏"جولٌ‏ فً‏ الشٌوعٌة،‏ بوسطن:‏<br />

االجتماع وعلم النس بالدقٌقة.‏ ال ولة الكونٌذة هذً‏ نذوع مذن الخٌذال الجمذاعًن صذورة ال ولذة الشذمولٌة عذن<br />

مونرو"‏ وتؤكٌ‏ اته:‏ بالقص ولكن لٌ‏ هوامش ‏"جولٌ‏ ذاتها والمتوقعة فً‏ المستقبل.‏<br />

.1920 الصسدات .114 ،29 ،5<br />

: غالٌمذار ،<br />

)Beacon Press, 1953<br />

399<br />

400


Hellenistic<br />

= العذالم الخذا بتذارٌ‏ اإلغرٌذ بعذ األسذكن ر الكبٌذر ‏{مذن المتذرجم}‏<br />

مذن العذالمٌن الهلٌنذً‏ (<br />

والرومذانً،‏ والتذً‏ ‏ٌمكذن القذول عنهذا أنهذا اجتذذبت قلذوب البشذر بعٌذ اً‏ عذن ال ولذة لذى الشذٌوعٌة ذاتهذا ... روسذٌا<br />

السوفٌتٌة ... هً‏ لٌست أول مبراطورٌة التً‏ تسٌر فٌها القوى الزمنٌة والعامة جنباً‏ لى جنب مذع القذوى الغامضذة<br />

المختبئة فً‏ الظل والتً‏ تعمل خارج د و اإلمبراطورٌة لتقرٌر البنٌّة االجتماعٌة لل ول المجاورة.‏<br />

‏ٌقول ‏"جون أونٌل O’Neill( " John فً‏ كتابه المحاربون المقدسون:‏ اإلسالم وزوال الحضارة التقلٌدٌة ( Holy<br />

الكثٌر عن أعمال العن المسٌدٌة مثل<br />

الدروب الصلٌبٌة ومداكم التستٌش اإلسبانٌة والتً‏ تُعتبر أنها كانت نتٌجة للتؤثٌرات اإلسالمٌة على الكنٌسة.‏<br />

Warriors: Islam and the Demise of Classical Civilization<br />

األفكار كالسٌروسٌات وتنقل العذ وى مذن شذخ آلخذر.‏ ندذن البشذر نذإثر علذى تسكٌذر بعضذنا الذبعر.‏ تتغٌذر هذذا<br />

األفكار فً‏ موطنها الج ٌ وتتؤقلم مع الظرو المدٌطة بها.‏ فً‏ الوقت الدالً،‏ من الخطذر جذ اً‏ انتقذا اإلسذالم فذً‏<br />

الكثٌر من ال ول الغربٌة.‏ ‏ٌتعرر البرلمانً‏ الهولن ي ‏"غرٌذت واٌلذ رز Wilders( " Geert للمداكمذة فذً‏ بذال ا<br />

ألنه تكلم ض اإلسالم،‏ بٌنما كان هذا األمر غٌر وار على اإلطال قبل ثالثذٌن عامذاً‏ وكذان ال ‏ٌمكذن دتذى التسكٌذر<br />

به.‏ من الواض ج اً‏ أن التعصب اإلسالمً‏ ض االنتقا ق ب أ باالنتشار فً‏ المجتمعات الغربٌة.‏ هذا تذؤثٌر سذالمً‏<br />

ال ‏ٌمكن نكذارا فذً‏ الغذرب،‏ والذذي ‏ٌقذ م أرر خصذبة لنظرٌذة ‏"جذون أونٌذل"‏ عذن أن الدذروب الصذلٌبٌة ومدذاكم<br />

التستٌش اإلسبانٌة كانت نتٌجةً‏ لتؤثٌر اإلسالم على الكنٌسة الكاثولٌكٌة.‏<br />

ت ‏ٌن المجتمعات السرٌة مثل فرسان الهٌكذل Shriners( ، The و الروزٌكروشذٌة Rosicrucians( والماسذونٌة<br />

والطبقة المستنٌرة Illuminati( ودتى المافٌا فً‏ بنٌتها المإسساتٌة للطائسذة اإلسذماعٌلٌة<br />

فً‏ اإلسالم على األخ فٌما ‏ٌتعل بسر االغتٌاالت واألوامر بتنسٌذها والتً‏ أسسها ‏"دسن بن الصباح"‏ فذً‏<br />

القرن الدا ي عشر.‏<br />

–<br />

الدرة Freemasons(<br />

–<br />

تستلهم جمٌع األنظمة االستب ا ‏ٌة الشمولٌة وجمٌع أنذواع الدكومذات الساشذٌة وجمٌذع األنظمذة التذً‏ تتجاهذل القاعذ ة<br />

الذهبٌة ودٌها من اإلسالم.‏<br />

فً‏ مقالة عنوانها الم افعون عن االستب ا ‏ٌة:‏ مذن الشذٌوعٌة لذى اإلسذالم Totalitarianism(<br />

‏"ابن الورا " عن الع ٌ من العلما والبادثٌن مثل ‏"تشذالرز واتسذون،‏ جذً.‏ هذ.‏ بوسذكٌت،‏ بٌرترانذ رسذل،‏<br />

‏ٌقتب مٌلوش،‏ كارل جانن،‏ كارل بارك،‏ سعٌ‏ أمٌر أرجومان ، مكسٌم رو ‏ٌنسون،‏ و مذانسر<br />

مونرو،‏ تشٌسال جولٌو هذالبٌرن<br />

، Apologists of<br />

Charles Watson, G.-H. Bousquet, Bertrand Russell, Jules Monnerot, Czeslaw -<br />

Milosz, Carl Jung, Karl Barth, Said Amir Arjomand, Maxime Rodinson and Manfred<br />

Halpern<br />

الذٌن كتبوا عن التشابه بٌن اإلسالم وكلِ‏ من الساشٌة والنازٌة والشٌوعٌة.‏<br />

ما من شك أنه كان لإلسالم تؤثٌر عظٌم على العالم وأن مدم هو بال شذك أكثذر األشذخا تذؤثٌراً‏ فذً‏ التذارٌ‏ كلذه<br />

وأكثر من أي شخ آخر.‏ مع ذلك،‏ ‏ٌمكن للمر المجا لة أن العالم ونه و ون تؤثٌرا كان سٌكون بدال أفضل مما<br />

هو علٌه اآلن.‏<br />

إلى أٌن نتجه؟<br />

‏ٌداول المسلمٌن أن ‏ٌكونذوا مثذل مدمذ فذً‏ كذل الطذر . ‏ٌذ ر علمذا الذ ‏ٌن اإلسذالمً‏ ‏)الماللذً‏ سُذنة نبذٌهم لعذ ة<br />

سنوات،‏ ومذن ثذمّ‏ ‏ٌُعلمّذون مذا تعلمذوا للمذإمنٌن،‏ الذذٌن بذ ورهم ‏ٌبذذلون أقصذى جهذ هم كذً‏ ‏ٌقلذ وا.‏ ‏ٌذتعلم المسذلمٌن<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 221


–<br />

–<br />

بواسطة السُنة كٌ‏ أ ى مدم الصلوات وغسل وجهه وتوضؤ.‏ أنهم ‏ٌتعلمون كٌ‏ كان ‏ٌنظ أسنانه وأنسه وأذنٌه.‏<br />

أنهم ‏ٌرٌ‏ ون معرفة كٌ‏ كان ‏ٌؤكل وأي األصابع التً‏ كان ‏ٌلعقها بع األكل وأي الطعام الذذي كذان ‏ٌدبذه والذذي ال<br />

‏ٌدبه،‏ وكٌ‏ كان ‏ٌنام وكٌ‏ كان ‏ٌلب وماذا كان شكل مالبسه والموا المصنوعة منها.‏ كم كان طول لدٌتذهأ هذل<br />

كان ‏ٌتوضؤ قبل الذهاب لى زوجاته أم بع أ بؤي ق م ‏ٌجب علٌه ال خول لى المردارأ هل كان ‏ٌبول وهذو واقذ<br />

أم وهو جال القرفصا أ لى أٌن كان ٌ ‏ٌر وجهه عن ما كان ‏ٌرٌذ قضذا داجتذهأ علذى أي قذ م كذان ‏ٌركذز معظذم<br />

وزنه علٌه وهو جال القرفصذا أ بذؤي ‏ٌذ كذان ‏ٌنظذ أعضذائه الخاصذةأ معنذى التقذوى بالنسذبة للمسذلمٌن هذو أن<br />

‏ٌسعلوا ما فعله مدم تماماً.‏<br />

‏ٌروي ‏"ابن سع " فً‏ د ‏ٌك عن أد صدابة مدم الذي داول أن ‏ٌظهر تقواا بالقول أنه شاه مدم اً‏ وقذ أعجبذه<br />

401<br />

نبات القرع وأنه منذ ذاك الدٌن وهو ‏ٌدب تناول هذا النوع من النبات.‏<br />

تعك أفكار المسلمٌن نس أفكار مدم وكذلك تسعل تصرفاتهم.‏ لق فق المسذلمٌن ذاتهذم وصذوابهم وأصذبدوا بشذر<br />

مستنسخٌن عن مدم . من المغالطة القول أن المسلمٌن هم مجموعة مختلسة من البشر.‏ أنهم جمٌعهم مقل ون صغار<br />

لنبٌهم.‏ أنهم ‏ٌختلسون ب رجات البعر ‏ٌقل ا أكثر والبعر ‏ٌقل ا أقل.‏ هذا ‏ٌد مستوى العن ل ‏ٌهم.‏ أما بالجوهر،‏<br />

فؤن لجمٌع المسلمٌن نس العقلٌة والقٌم والمواق .<br />

كمذذا أنذذه ‏ٌوجذذ أشذذخا صذذالدون ‏ٌسذذمون أنسسذذهم مسذذلمٌن،‏ وغالبذذاً‏ مذذا ‏ٌنذذ بهذذم المسذذلمٌن الدقٌقٌذذٌن وٌذذ عونهم<br />

بالمنافقٌن.‏ ‏ٌُشكل هإال المسلمٌن ‏"غٌر العنٌسٌن"‏ الجز األكبر مذن األمذة،‏ لكذن غالبذاً‏ مذا ‏ٌجذري سذكات أصذواتهم<br />

ألنهم ال ‏ٌج ون أي عم آلرائهم فً‏ القرآن.‏ أنهم معت لون بالكالم،‏ لكنهم فً‏ الواقع ‏ٌسٌرون بكل خجل ورا األقلٌة<br />

المتعصبة فً‏ األمة.‏ ذا كانت األمة كلب و ‏"المتطرفون"‏ هم الذٌل،‏ فالذٌل هو الذي ‏ٌدرك وٌسٌّر الكلب ائما.‏<br />

ال ‏ٌوج بالواقع متعصبون فً‏ اإلسالم.‏ ‏ٌوج فً‏ الذ ‏ٌانات األخذرى متطرفذون ومتعصذبون،‏ لكذن ال وجذو لهذم فذً‏<br />

اإلسالم.‏ ‏ٌمكن تقسٌم اإلسالم لى ثالثة تصنٌسات:‏ الصال والسٌئ والقبٌ‏ .<br />

المسلمٌن الصالدٌن هم الذٌن ‏ٌتبعذون مدمذ درفٌذاً،‏ أنهذم ‏ٌذز رون العذالم وٌسذعون ندذو االستشذها . هذم مذن نطلذ<br />

علٌهم صسة اإلرهابٌون.‏ أنهم ‏ٌسمون أنسسهم السلسٌون أتباع سُنة مدم وصدابته.‏<br />

المسلمٌن السٌئٌن هم الذٌن ال ‏ٌتبعون سُنة مدم . أنهم المسلمٌن الضعسا ، ‏ٌمانهم ضعٌ‏ ومعرفتهم باإلسالم لٌست<br />

كافٌة.‏ ب الً‏ من السعً‏ لالستشها فؤنهم ‏ٌسعون لتدسٌن أمورهم الدٌاتٌة فً‏ هذا العالم.‏ أنهم ‏ٌجهلون ما هذو اإلسذالم<br />

وٌعترفون بجهلهم وافتقا هم لإلٌمان واإلخال مسدو تدت الذذنب واألمذل بذؤنهم ذات ‏ٌذوم سذٌهجرون<br />

العالم وٌصبدوا مسلمٌن صالدٌن دتى ‏ٌتمكنوا أٌضاً‏ المشاركة بكل تلك المكافآت السماوٌة الموعو ة فً‏ القرآن.‏ ال<br />

ٌ ‏ٌن المسلمٌن السٌئٌن المسلمٌن الصالدٌن،‏ أنهم معجبون بهم إلٌمانهم وتضدٌاتهم دتى وأن كان علٌهم اختال كل<br />

ذلك.‏<br />

. معظمهم<br />

ومن ثمَّ‏ هناك المسلمٌن القبٌدٌن.‏ أنهم المسلمٌن الذٌن ‏ٌعرفون الدقٌقة ولكنهم ‏ٌنكرونها.‏ أنهم مشغولٌن بخ اع العالم<br />

م عٌٌن بؤنه تذمَّ‏ اختطذا اإلسذالم مذن قبذل ‏"المتطرفذون"‏ ‏)المسذلمٌن الصذالدٌن ، وأنذه طالمذا ال ‏ٌمذار المسذلمٌن<br />

التطر ، فان اإلسالم هو ‏ٌن السالم والتسام . أنهم ‏ٌسمون أنسسهم المسلمٌن،‏ لكنهم ‏ٌذ ‏ٌرون دملذة ضذ الشذرٌعة.‏<br />

هإال المسلمٌن هم المنافقٌن الدقٌقٌٌن.‏<br />

222 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

401<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،1 الصسدة .374


الدقٌقة هً‏ أن جمٌع المسلمٌن،‏ باستثنا اإلرهابٌون،‏ هم منافقون.‏ ذا كانوا فعالً‏ ال ‏ٌإمنون بالعن الذي ٌ عو لٌه<br />

القرآن،‏ فلماذا ‏ٌسمون أنسسهم مسلمٌن ذنأ لماذا ال ‏ٌهجرون اإلسالم وٌنهذون ائذرة الكراهٌذة والعنذ أ أنهذم لٌسذوا<br />

أبرٌا . أنهم مذذنبون بتطاعذة وتنسٌذذ األوامذر.‏ أنهذم متواطئذون صذامتون عذن المجاهذ ‏ٌن فذً‏ ملذتهم و ‏ٌذنهم.‏ هذإال<br />

المسلمٌن جاهلٌن عما ‏ٌمثله اإلسالم الدقٌقذً،‏ لكذن هذذا الجهذل لذٌ‏ عذذراً‏ لهذم.‏ أن تمسذكهم باإلسذالم ‏ٌعذزز الذروح<br />

المعنوٌة للمسلمٌن الدقٌقٌٌن الذٌن ‏ٌقل ون مدم فً‏ جمٌع أعماله وٌصبدون رهابٌون وٌقتلون األشخا األبرٌذا<br />

وٌشنون دروب الجها .<br />

النتٌجة هً‏ خل مجتمع جهنمً‏ مع وجو أمل ضعٌ‏ بالتدسذن والذذي ‏ٌكذون فٌذه الجمٌذع مخنذوقٌن وال أدذ مذنهم<br />

‏ٌعر كٌ‏ ‏ٌنتشل نسسه.‏ على ندو مثٌر للسخرٌة،‏ كلما زا ت معاناتهم،‏ كلما زا تعلقهم باإلسالم كً‏ ‏ٌدررهم.‏ لق<br />

أصبدت ائرة أثٌمة وشرٌرة وتز ا سو ً ‏ٌوم بع ‏ٌوم.‏<br />

سقط من القتلى بسبب اإلسالم أكثر بكثٌر من أي قضٌة أخرى.‏ عانى البالٌٌن وما زالوا ‏ٌعذانوا بسذبب اإلسذالم.‏ ذا<br />

كان جنون ‏"هتلر"‏ سببّ‏ موت خمسٌن ملٌون شخ ، فؤن جنون مدم الذي ورثه ألتباعه سببّ‏ مئات المالٌٌن من<br />

القتلى وما زال مسلسل القتل مستمراً.‏ األلم الذي سببه ‏"هتلر"‏ أصب فً‏ غٌاهب التارٌ‏ . الجراح التً‏ سببها مدمذ<br />

لى ما ال نهاٌة دتى ‏ٌجذري استئصذال اإلسذالم<br />

تبقى تنز عام،‏ وسو منذ وأتباعه الجهلة ما زالت تنز واجتثاثه من جذورا.‏<br />

1400<br />

الضداٌا الرئٌسٌٌن فً‏ اإلسالم هم مإمنٌه البائسٌن ألن عقولهم مدشوة بالخرافات وقلوبهم ممتلئة كراهٌذة ودٌذاتهم<br />

كلهذا معانذاة وتسكٌذرهم مشذلول بسذبب الخذو مذن نٌذران الجدذٌم.‏ أنهذم مذن أكثذر النذا المثٌذرٌن للشذسقة بٌنمذا هذم<br />

‏ٌعتق ون أن اآلخرٌن ‏ٌدس ونهم.‏ المجتمعذات اإلسذالمٌة هذً‏ مجتمعذات مختلذة وظائسٌذاً‏ و ولهذم كتاتورٌذة ودٌذاتهم<br />

كلها تتمدور دول التسل . ‏ٌعو األمر لٌهم إلنها الدرمان الذذي ‏ٌعذانوا منذه وٌواجهذوا الدقٌقذة المإلمذة القائلذة أن<br />

اإلسالم هو كذبة وهو السبب الرئٌسً‏ لتعاستهم.‏<br />

غٌر المسلمٌن مذنبٌن أٌضاً‏ بالسذاجة ألنهم هم الذٌن أججوا التطر عن ما اعتبروا اإلسالم ‏ٌناً‏ شرعٌاً.‏ فق سمدوا<br />

باالنتشار غٌر المقٌ‏ لهذا العبا ة الشائنة فً‏ بل انهم وهم غٌر م ركٌن لما هً‏ دقٌقة اإلسالم فعلٌاً‏ والته ٌ الموجو<br />

فٌه.‏ ال ‏ٌعتر اإلسالم بؤي ‏ٌن أو أي نظام آخر على أنه شرعً.‏ ه اإلسذالم هذو القضذا علذى جمٌذع األنظمذة<br />

األخرى والدقو اإلنسانٌة وتدوٌل هذا العالم لى جدٌم.‏<br />

‏ٌُغر المهاجرٌن المسلمٌن ال ول الغربٌة بقص السٌطرة على هذذا األراضذً.‏ السٌاسذٌٌن هذم مذن ‏ٌكونذوا قصذٌري<br />

النظر وع ‏ٌمً‏ الضمٌر وٌدنون ظهورهم رضا ً للمسلمٌن.‏ دتى أن البعر منهم تما ى كثٌراً‏ ل رجة أنهم شرعوا<br />

‏"قوانٌن الكسر أو التج ٌ " كً‏ ‏ٌمنعوا انتقا اإلسالم.‏<br />

‏ٌتزاٌ‏ ع المسلمٌن فذً‏ الغذرب تزاٌذ اً‏ سذرٌعاً.‏ السذبب الرئٌسذً‏ فذً‏ ذلذك ‏ٌعذو لذى تزاٌذ الهجذرة والنسذبة العالٌذة<br />

لإلنجاب ل ‏ٌهم.‏ ال ‏ٌشكل الع الكبٌر للسكان المسلمٌن فً‏ ال ول اإلسالمٌة أي ته ‏ٌذ علذى العذالم،‏ ألنهذم بكذل تؤكٌذ<br />

سو ‏ٌركزون سا اتهم وعنسهم على األقلٌات التً‏ تعٌش بٌنهم وٌدولذون دٌذاتهم لذى جدذٌم ال ‏ٌُطذا . بقذ ر كذون<br />

ذلك مإلماً‏ ومسجعاً،‏ أال أنه ال ‏ٌشكل ته ٌ اً‏ على الجن البشري.‏ لكن األع ا الكبٌرة من السكان المسلمٌن فً‏ ال ول<br />

غٌر اإلسالمٌة تشكل ته ٌ اً‏ خطٌراً.‏ ذا ما تضاع المسلمٌن فً‏ ولهم اإلسالمٌة،‏ فتنهم سو ‏ٌصبدون أكثر فقراً‏<br />

وسو ‏ٌتقاتلون فٌما بٌنهم وهذا سو ‏ٌضذعسهم وسذٌإذون أنسسذهم فقذط،‏ ولكذنهم لذن ‏ٌشذكلوا أي ته ‏ٌذ خطٌذر علذى<br />

سالم واستقرار العالم.‏ . لكن ذا سُم لهم بالتضاع فً‏ الغرب،‏ فؤن ال ‏ٌمقراطٌة سو تذهب أ راج الرٌاح وهذا<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 223


‏ٌعنً‏ موت الدضارة الغربٌة.‏ ذا سمدنا وتركنا الغرب ‏ٌنهزم،‏ فؤن الجن البشري سو ‏ٌعذو لذى عصذر الظذالم<br />

دٌك ال ‏ٌمكن العو ة من هناك.‏ هذا من الته ٌ ات األكثر خطورة التً‏ تواجه الجن البشري فً‏ تارٌخه كله.‏<br />

‏ٌجب أن نتذكر أٌضاً‏ أن المسلمٌن فً‏ الغرب هم أكثر ‏"تبشٌراً"‏ وتش اً‏ من مللهم فً‏ بل انهم األم.‏ تق م ال ‏ٌمقراطٌذة<br />

للمسلمٌن األرر الخصبة كً‏ ‏ٌكونوا فتاكٌن،‏ وهذا شً‏ ال ‏ٌمكذنهم دتذى أن ‏ٌدلمذوا بذه فذً‏ ولهذم األم.‏ ‏ٌذتم سذجن<br />

المسلمٌن المتطرفٌن فً‏ معظم ال ول اإلسالمٌة،‏ فً‏ دٌن أنهم ‏ٌصولون وٌجولون بكل درٌة فً‏ ال ول الغربٌة.‏<br />

‏ٌجب علٌنا أن نسؤل:‏ هل ‏ٌتواف اإلسالم مع القٌم وال ‏ٌمقراطٌة الغربٌةأ هل سنكون فً‏ سالم ذا ما سمدنا لإلسالم<br />

بالنمو فً‏ وسطنا ونما أي رقابةأ هل تعنً‏ التع ‏ٌة الثقافٌة والدضارٌة السذماح بانتشذار األٌذ ‏ٌولوجٌات التذً‏ هذً‏<br />

بكل وضوح ض التع ‏ٌة الثقافٌة والدضارٌة،‏ والتع ‏ٌة ال ‏ٌمقراطٌةأ<br />

تسترر التع ‏ٌة الثقافٌة والدضارٌة أنه ‏ٌوج لكل دضارة شً‏ قذٌم رفٌعذة تقذ مها لبقٌذة العذالم،‏ كمذا أنهذا تستذرر<br />

بؤنه ‏ٌمكن لجمٌع الدضارات أن ‏ٌتعاٌشوا بانسجام.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن اإلسالم الذذي اثبذت بذالبراهٌن ال امغذة<br />

أنه ‏ٌخل مجتمعات منعزلة والتً‏ غالبذاً،‏ ذا لذٌ‏ ائمذاً،‏ مذا تكذون معا ‏ٌذة وفذً‏ نزاعذات مذع تلذك المجتمعذات التذً‏<br />

دولها.‏ اإلسالم لٌ‏ دضارة وال أنه قا ر على االن ماج مع المجتمعات األخرى ان ماجاً‏ ذات مغزى.‏ هل من فائذ ة<br />

ترجذى فذً‏ االعتذرا بالساشذٌة والنازٌذة علذى أنهمذا أٌذ ‏ٌولوجٌات شذرعٌة والسذماح بانتشذارها فذً‏ م ارسذنا وبذٌن<br />

أطسالناأ هل ‏ٌجب علٌنا التسام مع العقائ والمذاهب التً‏ هً‏ غٌر متسامدة على ندو فاض وتشجع الال المساواة<br />

وتثٌر الكراهٌة وتشجع اإلرهابأ كم سٌكون من المنط أن نسم لنظام عقائ ي غٌر متسام مع معتق اتنا ‏ٌز هذر<br />

فً‏ ولنا بٌنما هإال المعتنقٌن لتلك المعتق ات غٌر متسامدٌن وٌطالبون بتخضاعنا و با تناأ اإلسالم لٌ‏ دضارة،‏<br />

لكنه مذهب ‏ٌه لى استٌعاب وادتوا جمٌع الدضارات األخرى ووضعها تدذت راٌتذه.‏ أنذه لذٌ‏ لذون أخذر مذن<br />

ألون قو القزح لل ‏ٌاناتن لكنه ظالم اللٌل الباطل الذي ‏ٌرٌ‏ التهام وتب ٌ جمٌع األلوان األخرى.‏<br />

ذا مذذا أرا ت أٌذذة دضذذارة المدافظذذة علذذى نسسذذها،‏ فٌجذذب أن تكذذون الدضذذارة الغربٌذذة الهٌلٌنٌذذة ‏)اإلغرٌقٌذذة –<br />

المسٌدٌة.‏ أنها الدضارة التً‏ تواجه اإلبا ة واالنقرار.‏ أننا نذ ‏ٌن لهذذا الدضذارة ودذ ها بذالتنوٌر الثقذافً‏ وعصذر<br />

النهضة وال ‏ٌمقراطٌة.‏ هذا هً‏ أس عالمنا المعاصر.‏ ع م المدافظة على هذا الدضارة ستكون غلطة مروعة.‏ ذا<br />

لذم نقذم بعمذل أي شذً‏ ، فسذنواجه مسذتقبل ستضذمدل وتتالشذى فٌذه ال ‏ٌمقراطٌذة والتسذام وسذٌدل مكانهمذا أكثذر<br />

الغرائز اإلسالمٌة ب ائٌة والتً‏ سو تُخضع اإلنسانٌة لها.‏<br />

لم تُخل جمٌع الدضارات لكً‏ تكون متساوٌة.‏ المذهب الذي ‏ٌإٌ‏ عاة استعبا و خضاع المرأة واألقلٌات لن ‏ٌكون<br />

مساوٌاً‏ للدضارة التً‏ تدك على المساواة بٌن جمٌع النا بغر النظر عن معتقذ اتهم وجنسذهم وعذرقهم.‏ اإلسذالم<br />

لٌ‏ دضارة،‏ لكنذه النقذٌر لكذل الدضذارات.‏ أنذه الهمجٌذة والودشذٌة وقلذة األ ب ككذل.‏ الدضذارة اإلسذالمٌة هذً‏<br />

اإلم ا ات الخلسٌة لإلرهاب،‏ فً‏ دٌن أن اإلرهاب اإلسالمً‏ هو التكرار.‏ ندن ن ‏ٌن بدرٌتنذا ودضذارتنا المعاصذرة<br />

للدضارة الغربٌة.‏ أنها نس الدضارة التً‏ هً‏ اآلن تدت الهجوم وبداجة للدماٌة.‏<br />

‏ٌقذول الذ كتور ‏"بٌتذر هامونذ Hammond( ،)Peter فذً‏ كتابذه العبو ‏ٌذة واإلرهذاب واإلسذالم:‏ الجذذور التارٌخٌذة<br />

والته ‏ٌذ المعاصذر<br />

، مسسراً‏ كٌ‏ أن عملٌة التدوٌل لى اإلسالم تدصل عن ما ‏ٌتواج ع كا ٍ مذن المسذلمٌن فذً‏ ولذة مذا<br />

إلثارة المطالبة بما ‏ٌطلقون علٌه ‏"دقوقهم ال ‏ٌنٌة."‏<br />

Slavery, Terrorism and Islam: The Historical Roots and Contemporary (<br />

Threat<br />

224 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


عن ما تواف المجتمعات المتنوعة والسلٌمة سٌاسٌاً‏ على مطالب المسلمٌن ‏"المنطقٌة"‏ من أجل ‏"دقوقهم ال ‏ٌنٌة،"‏<br />

فؤنهم ‏ٌدصلون أٌضاً‏ على المكونات الرئٌسٌة لإلسالم ولكن فً‏ الخسا . و لٌكم كٌ‏ ‏ٌدصل ذلك ‏)النسب المئوٌة<br />

التً‏ دصلت علٌها وكالة المخابرات المركزٌة األمرٌكٌة:‏ كتاب دقائ العالم<br />

. 2007(<br />

طالما بقً‏ المسلمٌن فً‏ د و نسبة ال % 1 من تع ا سكان أي ولة مد ة،‏ فؤنهم سو ‏ٌُعتبرون ائماً‏ كؤقلٌة<br />

مدبة للسالم ولٌ‏ كته ٌ ألي أد . فً‏ الدقٌقة،‏ فؤنه ‏ٌمكنهم دتى الظهور فً‏ مقاالت وأفالم مروجٌن لتمٌزهم<br />

المبهرج:‏<br />

الوالٌات المتد ة األمرٌكٌة ---<br />

،% 1.0 استرالٌا --- 1.5 ،% كن ا --- 1.9 ،% الصٌن --- 1 % لى ،% 2<br />

اٌطالٌا --- 1.5 ،% النروٌ‏ --- 1.8 .%<br />

عن بلوغهم نسبة % 2 و %، 3 فؤنهم ‏ٌب إون بتجمٌع األنصار من األقلٌات العرقٌة األخرى ومن المجموعات<br />

الساخطة بواسطة عملٌات تجنٌ‏ رئٌسٌة فً‏ السجون وضمن عصابات الشوارع:‏<br />

ال انمرك --- 2 ،% ألمانٌا ،% 3.7 المملكة المتد ة --- 2.7 ،% سبانٌا --- 4 ،% تاٌالن --- 4.6 .%<br />

ابت ا من نسبة % 5 فما فو ، ‏ٌؤخذ المسلمٌن بممارسة تؤثٌر ش ٌ ، مسرط ومتطر بما ‏ٌتناسب مع ع هم بٌن<br />

سكان ال ولة.‏ ‏ٌب أ المسلمٌن المطالبة بؤن ‏ٌكون الطعام دالل ‏)دسب الشرٌعة اإلسالمٌة ، وبالتالً‏ ‏ٌإمنون وظائ<br />

للمسلمٌن فً‏ مجال صناعة األغذٌة.‏ ومن ثمَّ‏ ‏ٌزٌ‏ ون الضغوط على سلسلة المتاجر الكبرى بوضع تلك التعلٌمات<br />

على المنتجات التً‏ ‏ٌبٌعونها مع الته ٌ فً‏ دال لم ‏ٌمثلوا لهذا األوامر ‏)الوالٌات المتد ة<br />

.<br />

--- 5 ،% سوٌسرا --- 4.3 ،% هولن ا --- 5.5 ،% ترٌن ا وتوباغو<br />

.% 5.8 ---<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 225<br />

–<br />

فرنسا --- 8 ،% السلبٌن --- 5 ،% السوٌ‏<br />

عن هذا المردلة،‏ ‏ٌب أ المسلمٌن بالعمل لمطالبة الدكومة السماح لهم بدكم أنسسهم ذاتٌاً‏ دسب الشرٌعة اإلسالمٌة.‏<br />

اله المطل لإلسالم هو لٌ‏ تدوٌل العالم ولكن تطبٌ‏ الشرٌعة اإلسالمٌة على العالم كله.‏<br />

عن ما ‏ٌصل المسلمٌن لى نسبة ال % 10 من تع ا السكان،‏ فؤنهم سو ‏ٌزٌ‏ ون من األعمال السوضوٌة كوسائل<br />

للشكاوي دٌال أوضاعهم ‏)مثل در السٌارات فً‏ بارٌ‏ أي تصر ‏ٌنجم عن غٌر مإمن وٌسً‏ لى اإلسالم<br />

سو ‏ٌإ ي لى المظاهرات و لقا الته ٌ ات ‏)مثل المظاهرات ض الرسوم الكرتونٌة لمدم فً‏ أمستر ام<br />

.<br />

--- 13.4 ،% سرائٌل --- 16 ،% كٌنٌا --- 10 ،% روسٌا --- %10 لى .% 15<br />

.<br />

غٌانا --- 10 ،% الهن<br />

بع الوصول لى نسبة %، 20 فٌجب أن تتوقع منهم أعمال شغب ‏ٌشٌب لها الشعر مثل تشكٌل ملٌشٌات جها ‏ٌة<br />

مسلدة وأعمال قتل متسرقة و درا للكنائ المسٌدٌة والمجامع الٌهو ‏ٌة.‏<br />

أثٌوبٌا --- 32.8 .%<br />

عن ما ‏ٌصلون لى نسبة ال<br />

% 40 من تع ا السكان،‏ فستج المذاب على نطا واسع وهجمات رهابٌة طوال<br />

الوقت ودروب متواصلة بٌن المٌلشٌات المسلدة.‏


البوسنة --- 40 ،% تشا --- 53.1 ،% لبنان .% 59.7<br />

ق تتوقع من نسبة ال % 60 فما فو من تع ا السكان اضطها ون أي قٌو ض غٌر المإمنٌن وأتباع ال ‏ٌانات<br />

األخرى،‏ والتطهٌر العرقً‏ المتسر ‏)اإلبا ات الجماعٌة واستخ ام الشرٌعة اإلسالمٌة كسالح ول فع الجزٌة<br />

‏)الضرٌبة المسروضة على الكسار<br />

.<br />

ألبانٌا --- 70 ،% مالٌزٌا --- 60.4 ،% قطر --- 77.5 ،% السو ان --- 70 .%<br />

بع نسبة ال % 80 من تع ا السكان،‏ ستتوقع من ال ولة القٌام بعملٌات التطهٌر العرقً‏ واإلبا ات الجماعٌة.‏<br />

97 ---<br />

بنغال ش ---<br />

،% 83 مصر ،% 90 غزة ،% 98.7 ان ونٌسٌا --- 86.1 ،% ‏ٌران --- 98 ،% العرا<br />

--- 92 ،% المغرب ،% 98.7 باكستان %97--- ،<br />

--- 99 ،% سورٌا --- 90 ،% طاجٌكستان --- 90 ،% تركٌا --- ،%99.8<br />

.% 96 ---<br />

فلسطٌن<br />

%، األر ن<br />

اإلمارات العربٌة المتد ة<br />

تب أ ال ولة فً‏ نسبة ال % 100 بتقامة " ار السالم،"‏ دٌك ‏ٌسترر أن ‏ٌعم السالم على البال ألن جمٌع السكان<br />

مسلمٌن.‏<br />

أفغانستان --- 100 ،% المملكة العربٌة السعو ‏ٌة --- 100 ،% الصومال --- 100 ،% الٌمن --- 99.9 .%<br />

لٌست هذا هً‏ القضٌة بالطبع،‏ وإلشباع شهواتهم لل م،‏ ‏ٌب أ المسلمٌن دٌنها بقتل بعضهم البعر ألسباب متنوعة.‏<br />

االنسجار السذكانً‏ اإلسذالمً‏ ال ‏ٌهذ العذالم.‏ ذا مذا اقتصذر تواجذ المسذلمٌن فذً‏ جنذاتهم اإلسذالمٌة،‏ فذؤنهم سذٌقتلون<br />

بعضهم البعر وسو ‏ٌتقلصون لى د السقر الم قع.‏ هكذا،‏ فؤنهم لن ‏ٌشذكلوا أي ته ‏ٌذ لخخذرٌن ونتؤمذل أنذه ذات<br />

‏ٌذذوم سذذو ‏ٌعذذو وا لذذى رشذذ هم وٌتركذذوا اإلسذذالم.‏ ‏ٌبذذ أ الخطذذر عنذذ ما ‏ٌهذذاجر المسذذلمٌن لذذى ول غٌذذر سذذالمٌة<br />

وٌرفضون االن ماج فً‏ مجتمعاتهم المدلٌة وٌداولون جعل اإلسالم هو المسٌطر.‏ بالتالً‏ فؤنه من المهم جذ اً‏ وضذع<br />

د للهجرة اإلسالمٌة ودظر اإلسالم كؤٌ‏ ‏ٌولوجٌة سٌاسٌة تخرٌبٌة وتهجٌر المسلمٌن الذٌن ‏ٌرفضذون االنذ ماج لذى<br />

المكان الذي هاجروا منه أو المكان الذي هاجر منه أهالٌهم.‏<br />

هزم اإلسالم أٌدٌولوجٌا<br />

تذؤلٌسً‏ لهذذا الكتذاب هذو لتدقٌذ هذ فٌن فذً‏ ذهنذً:‏ مسذاع ة المسذلمٌن علذى فهذم الدقٌقذة وهجذر اإلسذالم،‏ وتدذذٌر<br />

اآلخرٌن من مخاطرا.‏ ‏ٌصور اإلسالم ذاته على أنه ‏ٌن وٌستخ م المصطلدات ال ‏ٌنٌذة،‏ ولكذن ه فذه هذو اإلخضذاع<br />

والهٌمنة.‏ هذا هو نس اله الذي سعى لٌه النازٌون والشٌوعٌون.‏ طمودات اإلسالم هذً‏ نٌوٌذة وسٌاسذٌةن ومذا<br />

الرسالة الرودٌة ال مجر قناع فدسب.‏<br />

‏ٌجب مواجهة اإلسالم وهزمه،‏ لٌ‏ على خلسٌة األٌ‏ ‏ٌولوجٌات فقط،‏ ولكن فً‏ المجال السٌاسً‏ أٌضاً.‏ بما أن ج ول<br />

األعمال النهائً‏ والمطل للمسلمٌن هو سقاط جمٌع أنواع الدكومات وتؤسٌ‏ نظامه العالمً‏ االسذتب ا ي الخذا ،<br />

فٌجب تصنٌسه على أنه أٌ‏ ‏ٌولوجٌات سٌاسٌة.‏ ‏ٌمتلذك رجذال السٌاسذة التزامذات أخالقٌذة لمعارضذة أٌذة أٌذ ‏ٌولوجٌات<br />

226 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


استب ا ‏ٌة ته ‏ٌمقراطٌتنا،‏ سوا أكانت النازٌة أو الساشٌة أو الشٌوعٌة أو اإلسالم.‏ ‏ٌجب أن تصب مداربة اإلسالم<br />

أولوٌة كل سٌاسً‏ ورجل ولة.‏ اإلسالم هو سٌاسة،‏ وكل هذا السٌاسة متعلقذة بالهٌمنذة والسذٌطرة.‏ أسذالٌب اإلسذالم<br />

هً‏ تدرٌر المإمنٌن على العمل وجعلهم متلهسٌن للقتال من أجل أه افه اإلمبرٌالٌة ومن أجل وعو وهمٌة وكاذبة<br />

عن مكافآت شهوانٌة وعرب ة فً‏ الدٌذاة األخذرى.‏ ون وجذو لجذ ول أعمالذه السٌاسذً،‏ ال ‏ٌمكذن لإلسذالم أن ‏ٌبقذى<br />

على وجه األرر.‏<br />

كلً‏ رجا أن ‏ٌزٌ‏ هذا الكتاب من معرفذة أخطذار وته ‏ٌذ ات اإلسذالم.‏ معظذم النذا غذافلٌن عذن هذذا األخطذار وال<br />

‏ٌزالون ‏ٌنكرون ذلك.‏ فً‏ دٌن أن كل ما ‏ٌتوجب على المر فعله لرإٌة هذا الخطذر هذو سذماع مذا ‏ٌقولذه المسذلمٌن،‏<br />

استمعوا على وجه التد ٌ ب قة لشعاراتهم أثنا مظاهراتهم الغاضبة.‏ اقرإوا ما ‏ٌكتبونه علذى الفتذاتهم ومذا ‏ٌكتبونذه<br />

على الج ران.‏ لم تكن الدرٌة فً‏ تارٌخها الطوٌل معرضة لمثل هذا الهجوم كالذي تتعرر له فً‏ الوقت الدالً.‏<br />

الدرٌة ال تؤتً‏ مجاناً.‏ ‏ٌتمتع الغربٌون بالدرٌة ألن أج ا هم داربوا وقاوموا العذ وان اإلسذالمً.‏ لذو أنهذم انهزمذوا،‏<br />

فؤن أوروبا التً‏ نعرفها الٌذوم كانذت سذتكون مثلهذا مثذل الواقذع المرٌذر فذً‏ الشذر األوسذط وبقٌذة العذالم اإلسذالمً‏<br />

الموبو .<br />

عا الغزاة فً‏ وقتنا الدالً‏ من أجل االنتقذامن وهذذا المذرة تدذت مظهذر المهذاجرٌن والهجذرة االقتصذا ‏ٌة واللجذو .<br />

الهجرة اإلسالمٌة هً‏ دصذان طذروا ة اإلسذالمً.‏ و ذا لذم ‏ٌكتشذ الغذرٌبٌن هذذا الخطذر فذً‏ الوقذت المالئذم،‏ فذؤنهم<br />

معرضون كً‏ ‏ٌخسروا كل شً‏ . الخطر دقٌقً‏ والوقت ٌ اهمنا.‏<br />

أمامنا ثالثة اختٌارات هنا:‏<br />

–<br />

–<br />

أ<br />

أال نسعل أي شً‏ ون ع المسذلمٌن ‏ٌسذٌطرون علذى ولنذا عذن طرٌذ الهجذرة واالنسجذار السذكانً،‏<br />

وٌمكن لذلك أن ‏ٌد ك خالل عقو قلٌلة فقذط.‏ ‏ٌنجذب المهذاجرٌن المسذلمٌن فذً‏ المتوسذط مذا مع لذه<br />

أربع مرات أكثر من األوربٌٌن.‏ غالباً‏ ما ‏ٌتربى هإال األطسذال مذن نقذو ضذرائب مضذٌسٌهم علذى<br />

‏ٌذإتى ثمذارا عنذ ما ‏ٌكبذر هذإال المسذلمٌن الصذغار كذً‏ ‏ٌذ عموا<br />

أمذل أن ‏"االسذتثمار"‏ بهذم سذو وٌساهموا ب ورهم فً‏ فع رواتب تقاع هإال الذٌن فعذوا مذن أجذل تذربٌتهم.‏ هذذا بدذ ذاتذه وهذم<br />

لن ٌ فع المسلمٌن أب اً‏ من أجل عم غٌر المسذلمٌن.‏ مذا أن ‏ٌصذب المسذلمٌن هذم<br />

خطٌر ج اً.‏ سو ‏ٌستولون على السلطة وٌلغوا خطة راتذب التقاعذ وٌسذتب لونه بذ ‏"المإسسذات<br />

الغالبٌة،‏ فؤنهم سو الخٌرٌة"‏ اإلسالمٌة التً‏ ‏ٌستسٌ‏ منها المسذلمٌن فقذط.‏ سذٌقل عذ غٌذر المسذلمٌن كذً‏ ‏ٌصذبدوا أهذل<br />

‏ٌضذطرون لذ فع الجزٌذة لدكذامهم المسذلمٌن فذً‏<br />

وسذو مذواطنٌن مذن ال رجذة الثانٌذة الذمذة ولتهم فً‏ الساب . ‏ٌجذب علذى الغربٌذون انتظذار مساجئذات غٌذر سذارة.‏ سذماح<br />

الغذذربٌٌن للمسذذلمٌن بذذالهجرة لذذى بال هذذم ‏ٌُسذذرع فذذً‏ تغذٌذذة وتقوٌذذة عذذ وهم الرهٌذذب.‏ مذذن الغبذذا<br />

االفترار أن هذإال الذذٌن ‏ٌثٌذرون أعمذال الشذغب وٌبتهجذون فذً‏ كذل مذرة ‏ٌقتذل فٌهذا اإلرهذابٌون<br />

أشخاصاً‏ من غٌر المسلمٌن أن ‏ٌصبدوا ذات ‏ٌذوم مواطنذون مسذإولٌن كذً‏ ‏ٌسذاع وا مضذٌسٌهم فذً‏<br />

أٌذام شذٌخوختهم.‏ مسذلمً‏ الجٌذل الثذانً‏ والثالذك فذً‏ الذ ول الغربٌذة هذم أكثذر تطرفذاً‏ مذن أهذالٌهم.‏<br />

المت اولة لتلك ال ول،‏<br />

‏)الثابتة المسلمٌن فً‏ بال غٌر المسلمٌن هم لٌسوا من األصول الدولة التً‏ كانت<br />

–<br />

assets -<br />

ال بل أنهم أكبر خطر ‏ٌواجه تلك ال ول.‏ طائر الوقوا المعرو هو عبذارة عذن عالذة ‏ٌعتمذ علذى<br />

اآلخرٌن من أجل الدضانة.‏ ‏ٌضع هذا الطائر بٌضذه فذً‏ عذش أي نذوع آخذر مذن الطٌذور،‏ وعنذ ما<br />

‏ٌسق البٌر،‏ تقوم كتاكٌت الوقوا بطر أشقائهم بذالتبنً‏ مذن كتاكٌذت الطٌذور األخذرى لٌواجهذوا<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 227


ب<br />

دتسهم جاعلٌن أهالٌهم بالتبنً،‏ م فوعٌن بؤبوتهم الغرٌزٌة،‏ أن ‏ٌطعمذوا تلذك الكتاكٌذت القتلذة.‏ ‏ٌسعذل<br />

المسلمٌن المهاجرٌن الشً‏ ذاته فً‏ ال ول الغربٌة.‏<br />

االختٌذذار الثذذانً‏ هذذو مدذذاربتهم اآلن وقبذذل أن ‏ٌذذز ا وا قذذوة.‏ دتذذى دٌنهذذا،‏ فذذؤن المسذذلمون سذذو<br />

‏ٌنتصرون ألن مستعمرٌهم الغربٌٌن السابقٌن ممسوسٌن بالذنب فقط،‏ ولكن أٌضاً‏ ألنهم لٌسوا أنا<br />

مت ‏ٌنون وٌشعرون بتؤنٌب الضمٌر الذي سٌقٌ‏ هم.‏ أنهم غٌر قا رون على القتل العشوائً‏ فً‏ دذٌن<br />

أن ع هائل من المسلمٌن لٌ‏ ل ‏ٌهم هواج من هذذا القبٌذل.‏ ‏ٌمكذن للمسذلم الصذال قتذل أي عذ<br />

من غٌر المسلمٌن بما فٌهم أوال هم برادة ضمٌر تامة.‏ أتذذكرون ضذداٌا مجذزرة م رسذة بٌسذالن<br />

فً‏ روسٌاأ ‏ٌشعر المسلمٌن أن ل ‏ٌهم تسوٌر لهً‏ بسعل ذلذك.‏ نشذرت مدطذة CBC بتذارٌ‏<br />

دسب هذا االستطالع،‏ فذؤن مذا مجموعذه<br />

نتٌجة استطالع<br />

المسلمٌن الكن ‏ٌٌن قالوا،‏ عن ما جرى دباط مإامرة رهابٌة كانت تسذته اختطذا وقطذع رأ<br />

رئٌ‏ وزرا كن ا وتسجٌر مبنى البرلمان ومبنى مدطة ،CBC أنها لو نُسذت كانت ستكون مبررة.‏<br />

مسلم ‏ٌعٌشون فً‏ كن ا ‏ٌعنً‏ مسلم كن ي ٌ عمون اإلرهاب.‏ قالذت<br />

أن " لٌذذزا مانٌنغهذذام بذذولٌر<br />

فذذً‏ تقرٌذذر بتذذارٌ‏<br />

جرٌذذ ة<br />

Manningham-Buller( " Eliza المذ ‏ٌرة العامذة لذ دذذرت قائلذة أنذه ‏ٌوجذ أكثذر مذن<br />

‏"أشذذخا مجهذذولٌن"‏ متذذورطٌن بكذذل فعَّالٌذذة فذذً‏ التخطذذٌط لهجمذذات رهابٌذذة.‏ ‏ٌوجذذ<br />

مدطذة ذاعٌذة وتلسزٌونٌذة متورطذة فذً‏ أكثذر مذن مذإامرة رهابٌذة.‏ ‏ٌُعتقذ أن عذ المذواطنٌن<br />

البرٌطذانٌٌن المقتنعذٌن باإلسذالم والمشذاركٌن فذً‏ المذإامرات اإلرهابٌذة ‏ٌزٌذ عذن<br />

الوضع لٌ‏ مختلساً‏ فً‏ ال ول األخرى دٌك ‏ٌتواج أع ا كبٌرة من تجمعذات المسذلمٌن علذى ندذو<br />

سذري.‏ تمذن سُبنة مدمذ وافتقذا المسذلمٌن للضذمٌر امتٌذاز رائذع.‏ وبسضذل هذذا االفتقذا للضذمٌر<br />

استطاع مدم وثلة من أتباعه ومداربٌذه خضذاع مبراطورٌذات أكبذر وأرقذى وأكثذر تقذ ماً‏ مذنهم.‏<br />

عنذ ما تتصذا م الدضذارة مذع الهمجٌذة،‏ فذؤن القذوة الغاشذمة الهمجٌذة تنتصذر ائمذاً.‏ التذارٌ‏ ملذً‏<br />

بداالت شاه نا فٌها ثلة من المرتزقة واللصو ‏ٌدتلون مبراطورٌات هائلة.‏<br />

االختٌار الثالك هو مداربة اإلسالم أٌ‏ ‏ٌولوجٌاً‏ قبل أن ‏ٌستطٌع المسلمون القضا علذى درٌذة النقذ<br />

العام ألننا سو نسق درٌة التعبٌر عن الرأي لألب .<br />

/ 13<br />

% 12 مذن<br />

200<br />

–<br />

2000 شذخ .<br />

84.000<br />

2007 / 02 / 25<br />

M15<br />

30<br />

.Environics<br />

2007 / 02<br />

% 12 من 700.000<br />

UK Telegraph<br />

1600<br />

ت<br />

ال ‏ٌتطلب األمر الكثٌر من الذكا لمعرفة أن االختٌار الثالك هو األفضل.‏ دربنذا هذً‏ ضذ الظذالم ولهذذا ال ‏ٌمكننذا<br />

شهار سٌوفنا ض الظالم ولكن بتمكاننا شعال النور.‏<br />

‏ٌمكننا أن نهزم األكاذٌب بواسطة سذر الدقٌقذة.‏ مداربذة اإلسذالم بواسذطة العنذ هذو مداربذة المسذلمون فذً‏ عقذر<br />

ارهم وساداتهم الخلسٌة.‏ عن ما ‏ٌصل األمر لى العن ، فالمسلمٌن هم الذٌن لهم الباع األقوى والٌ‏ العلٌذا.‏ ال ‏ٌمكذن<br />

ألد أن ‏ٌكون ودشذٌاً‏ وشذرٌراً‏ كالشذخ المُدسذز بتٌمانذه.‏ العنذ هذو قذوة المسذلمٌن،‏ لكذن المنطذ هذو أكثذر نقذاط<br />

ضعسهم.‏<br />

ذا ما هُزم اإلسالم أٌ‏ ‏ٌولوجٌاً،‏ فؤن الكثٌر من المسلمٌن سٌتدولون ض ا.‏ المسلمٌن السابقٌن هم أفضل الدلسا الذٌن<br />

‏ٌمكن للعالم الدصول علٌهم فً‏ هذا الدرب.‏ أنهم ‏ٌعرفون دقائ اإلسالم،‏ كما أنهم ‏ٌعرفون أٌضاً‏ قٌمة الدرٌة وهم<br />

مصممٌن على المدافظة علٌها.‏<br />

هذا ‏ٌنتصر ع ونا على شٌطانه وٌتدرر سو تكون درب انتصار / انتصار.‏ سو ننتصر ألننا دولنا الع و لذى<br />

هناك داجذة لسذسك الذ ما وال دتذى هنذاك داجذة إلطذال الرصذا . بتذ مٌر اإلسذالم،‏ سذٌتم<br />

زالة مص ر الكراهٌة وسٌوضع األسا لعالم أفضل قائم على فهم وود ة الجن البشري.‏<br />

ص ٌ ، وسو . لٌ‏<br />

228 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


–<br />

لهزم اإلسالم،‏ ‏ٌجب علٌنا التكلم عنه بانستاح والسماح لنا بطرح األسئلة عنه وعلٌه.‏ ال ‏ٌمكن أن ‏ٌصم اإلسالم أمام<br />

التدقٌ‏ . اإلسالم متماسك على بعضه كبٌت من األورا ملص باألكاذٌب.‏ استرضا المسلمٌن والسٌر على قشور<br />

البٌر كً‏ ال نجرح دساسٌتهم ال ‏ٌنٌة والتً‏ هً‏ نتنة ائماً‏ كالجرح المستوح،‏ سٌكون خطؤ ممٌت.‏<br />

‏ٌقول ال كتور ‏"فاكنٌن"‏ عذن ذلذك:‏ ‏"غالبذاً‏ مذا ‏ٌدصذل الشذخ النرجسذً‏ المتنمذر علذى مذا ‏ٌرغذب بذه ... دٌذك ‏ٌذتم<br />

التغاضً‏ عن آثامه ومسامدة سو سلوكٌاته.‏ ‏ٌعو ذلك لسببٌن:‏ أولهما هو أن األشخا النرجسذٌٌن كذبذة بذارعٌن<br />

مع امتالكهم مهارات مسردٌة هائلة والسبب الثانً‏ هو أن أد اً‏ ال ‏ٌرٌ‏ العبك مع سساح وقاطع طرٌ‏ دتذى و ن<br />

كان تعطشذه لسذسك الذ ما مقتصذراً‏ علذى الكلمذات واإلٌمذا ات."‏ ألذٌ‏ هكذذا ‏ٌتصذر المسذلمٌنأ ألذٌ‏ أعمذال<br />

شغبهم وتعطشهم لسسك ال ما وودشٌتهم مصممة لترهٌب العالم كً‏ ال ‏ٌنتق همأ<br />

402<br />

التسام هو المدور المركزي للقٌّم ال ‏ٌمقراطٌة.‏ ‏ٌجب علٌنا أن نكون متسامدٌن تجاا معتق ات بعضنا البعر دتى<br />

عن ما ال ‏ٌكون هناك اتسا علٌها.‏ على الرغم من ذلك،‏ التسام ال ‏ٌعنً‏ الموافقة أبذ اً.‏ ‏ٌرٌذ المسذلمٌن منذا الموافقذة<br />

على ‏ٌنهم وهذا ‏ٌجب أال ‏ٌدصل أب اً.‏<br />

ها ق ب أ النقاش دول اإلسالم،‏ لكن من الصعب ‏ٌجا الدقٌقة،‏ والمعتق ات الق ‏ٌمذة ال تمذوت ال بعذ نضذال مرٌذر.‏<br />

المذ افعٌن عذن اإلسذالم أمثذال ‏"كذارٌن أرمسذترونن،‏ جذون سبٌسذتو<br />

اخذوا على عاتقهم تصوٌر اإلسالم من جانب واد وٌصورون بكل خ اع الجانب الور ي من اإلسالم.‏ تج وسائل<br />

اإلعالم هذا الصورة مقنعة أكثر لتعزٌزها.‏<br />

Karen Armstrong, John Esposito -<br />

أنا اشك ائماً‏ باألشخا غٌر المسلمٌن الذٌن ٌ افعون عن اإلسالم.‏ كما أننً‏ أج أنه من الصعب تص ٌ أنه ‏ٌوج<br />

أي شخ صا وأمٌن سٌنداز إلٌمذان الكراهٌذة والرعذب واإلرهذاب واألذى ال أذا كذان جذاهالً‏ عذن ماهٌذة هذذا<br />

ال ‏ٌن.‏ ‏ٌوج فً‏ الغرب الكثٌر من السٌاسٌٌن،‏ وخصوصاً‏ من الٌسارٌٌن ممن ٌ افعوا عن اإلسذالم.‏ مذن المذرج أن<br />

المملكة العربٌة السعو ‏ٌة تق م رشاوى لمثل هإال األشخا . مثال عن ذلك هو عضو الكذونغر السذاب ‏"مذارك<br />

" الذي ابت أ مهنته السٌاسذٌة كمبشذر مسذٌدً‏ مذتدم ومذن ً ثذمّ‏ كتذب كتذاب<br />

ي.‏ سلجان ر<br />

سو فهم ممٌت A، Deadly Misunderstanding كً‏ ‏"ٌجسر الهوة بٌن المسلمٌن والمسٌدٌٌن."‏ ‏ٌجا ل قائالً‏<br />

أن الكتب ال ‏ٌنٌة اإلسالمٌة والمسٌدٌة تتطاب علذى ندذو مذ هش عنذ راسذتها بلغتهذا األصذلٌة.‏ هذذا عذا سذخٌ‏<br />

عنذ ما أقذر ‏"سذلجان ر"‏ أنذه مذذنب<br />

وٌ‏ ل على أنه ال ‏ٌعر اللغتٌن أبذ اً.‏ ظهذرت الدقٌقذة بتذارٌ‏<br />

بتهمتً‏ تلقً‏ أموال من مسلمٌن و عم اإلرهابٌٌن المسلمٌن.‏ دوكم بتارٌ‏ بتهم غسل األمذوال والتذآمر<br />

وعرقلة سذٌر الع الذة.‏ بالتذالً،‏ لذٌ‏ ائمذاً‏ األغبٌذا المسٌذ ‏ٌن هذم مذن ‏ٌذ افعوا عذن اإلسذالم،‏ أنهذم ‏ٌكونذوا فذً‏ بعذر<br />

األدٌان هم من الخونة المتش ‏ٌن.‏<br />

"Michael Bloomberg –<br />

19<br />

2010 / 07 / 07<br />

2008 / 02<br />

Mark D. siljander –<br />

–<br />

13<br />

قضٌة أخرى غرٌبة ج اً‏ هً‏ ال عم الدماسً‏ لعم ة م ‏ٌنة نٌوٌورك ‏"ماٌكل بلومبٌر<br />

من أجل تشٌٌ‏ مسج ضخم مكون من طاب على بع شارعٌن فقط من المكان الذي قتل فٌه مذن المسذلمٌن<br />

أمرٌكً.‏ كٌ‏ ‏ٌمكنه أن ‏ٌكون غٌر دسا تجاا عائالت الضداٌا لتلك المؤساة وتجاا جمٌع األمرٌكٌٌنأ كان<br />

عم ‏"بلومبٌر " المتوق لهذا المشروع ش ٌ اً‏ جذ اً‏ ل رجذة أنذه أهذان ذكذا الشذعب األمرٌكذً‏ عنذ ما قذال أن السذماح<br />

ببنا المسج سٌكون انتصاراً‏ على القوى التً‏ هاجمت أمرٌكا بتارٌ‏ 11. دقاً‏ أ<br />

/ 09<br />

3000<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 229<br />

402<br />

النرجسذذذذذذذذذذذذذذذٌة فذذذذذذذذذذذذذذذً‏ مكذذذذذذذذذذذذذذذان العمذذذذذذذذذذذذذذذل:‏ نذذذذذذذذذذذذذذذ<br />

healthyplace.com/Communities/Personality_Disorders/Site/Transcripts/narcissism_workplace.htm<br />

المذذذذذذذذذذذذذذذإتمر كمذذذذذذذذذذذذذذذا هذذذذذذذذذذذذذذذو علذذذذذذذذذذذذذذذى الموقذذذذذذذذذذذذذذذع اإللكترونذذذذذذذذذذذذذذذً:‏


–<br />

ق م هذا الج ال باألصل األمام ‏"فٌصل عب الرإو "Faisal Abdul Rauf الذي هو ورا ‏"مبا رة قرطبذة أو<br />

النقطة صذسر."‏ مذع ذلذك،‏ قذ م ‏"عبذ الذرإو " فذً‏ مقابلذة مذع ‏"سذولٌ‏ ا أوبذراٌن<br />

سذبباً‏ مغذاٌر تمامذاً،‏ دٌذك قذال أنذه لذٌ‏ بتمكانذه تغٌٌذر مكذان المركذز اإلسذالمً‏ بسذبب االعتبذارات<br />

والمخاو األمنٌة القومٌة،‏ تابع قائالً‏ أن العالم اإلسالمً‏ سٌلتهب بعن عن سماع أخبار تغٌٌر الموقع.‏ قال أٌضذاً،‏<br />

‏"ستكون األخبار الرئٌسٌة فً‏ العالم اإلسالمً‏ هً‏ أن اإلسالم ‏ٌتعرر للهجوم ... ‏ٌوج خطر المتطرفون فً‏ العالم<br />

اإلسالمً‏ على أمننا القومً‏ وعلى األمن القومً‏ لجنو نا."‏<br />

– O'Brien "Soledad مراسذل<br />

مدطذة CCN<br />

تابع ‏"عب الذرإو " كالمذه قذائالً،‏ " ذا مذا غٌرنذا الموقذع،‏ ذلذك سذٌإج دجذ المتطرفذون كذً‏ ‏ٌجنذ وا اإلرهذابٌون<br />

وٌزٌ‏ وا من ق راتهم علذى التجنٌذ وزٌذا ة العذ وان والعنذ ضذ بلذ نا."‏ باألسذا ، أصذ ر ‏"عبذ الذرإو " تدذذٌراً‏<br />

قائالً،‏ " ذا لم ‏ٌتم التعامل مع هذا القضٌة على ندو صدٌ‏ ، فٌمكن لهذا األزمة أن تصب أخطذر مذن أزمذة الرسذوم<br />

الكارٌكاتورٌة الهولن ‏ٌة التً‏ أسسرت عن هجمات على ع ة سسارات هولن ‏ٌة فً‏ العالم اإلسالمً،"‏ وش قائالً،‏ " ذا<br />

لم نتعامل مع هذا األزمة على ندو صدٌ‏ فانه من الممكن أن تتدول فعلٌاً‏ لى أمر خطٌر ج اً‏ ج اً‏ بكل تؤكٌ‏ ."<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن لهاتٌن العبارتٌن المتناقضتٌن أن تكونا صدٌدتٌنأ هذل ‏ٌرٌذ المسذلمون مسذج النقطذة صذسر أم أنهذم ال<br />

‏ٌرٌ‏ ونهأ كٌ‏ بتمكانهم أن ‏ٌكرهوا ذلك وٌصبدوا متطذرفٌن بذنس الوقذت ذا مذا أُوقذ البنذا أ مذن المذ هش رإٌذة<br />

م ى الخ اع الذي ‏ٌستخ مه المسلمٌن للتق م بالسٌر فً‏ ج ول أعمالهم.‏<br />

وفقاً‏ الستطالعات الرأي،‏ فؤن % 71 من األمرٌكٌٌن ‏ٌعارضون بنا المركز اإلسالمً‏ على بع شارعٌن فقط عن<br />

األرر المكرسة عن المنطقة صسر دٌك قُتل اآلال من األمرٌكٌٌن.‏ على الرغم من ذلك،‏ قال ‏"بلومبٌر " معتبراً‏<br />

نسسه أكثر دكمة من معظم األمرٌكٌٌن،‏ ‏"االندنا أمام العواط الشعبٌة سذٌكون بمثابذة هذ ا النصذر لإلرهذابٌٌن،‏<br />

وندن لن نسم بد وك ذلك."‏<br />

اإل عا هذا ‏ٌتد ى المنط دتى تعذر جذوهر الموضذوع ورا القصذة قٌذ السذإال.‏ كشذست صذدٌسة الذوطن علذى<br />

اإلنترنت التابعة لشركة خطوط طٌران اإلمارات العربٌة فً‏ ع شهر لعام أن السٌ‏ ‏"بلومبٌر " ‏ٌمتلك<br />

ع ة خ مات خبارٌة وصدسٌة مع دصة كبٌرة من األسهم فً‏ الشر األوسط.‏ تتواج شركته فً‏ بً‏ منذ أكثر من<br />

عشر سنوات وكانت على وشك أن ‏ٌتزاٌ‏ دجمها أربعة أضعا فً‏ عام 2009، كما أنها طذورت ‏"مشذروع بوابذة<br />

التموٌل اإلسالمً."‏<br />

2008<br />

10<br />

–<br />

‘<br />

قال ‏"ماك لٌنٌنغتون "Max Loinnington الم ‏ٌر اإلقلٌمً‏ لشركة الشر األوسط وجنوب فرٌقٌذا التابعذة لذ<br />

‏"بلومبٌر :" ‏"ب أ التركٌز بندو كبٌر على فضائل التموٌل اإلسالمً‏ منذ انهٌار النظام الرأسمالً‏ الغربً‏ على وجه<br />

التد ‏ٌذ . ال ‏ٌوجذ فذً‏ الوقذت الدذالً‏ أي مذزو وادذ بالمعلومذات لتلبٌذة سذو التموٌذل اإلسذالمً.‏ لهذذا السذبب بذ أ<br />

‏’بلومبٌر هنا،‏ ندن فً‏ خضم عملٌة بنا منت التموٌل اإلسالمً."‏<br />

300000<br />

403<br />

5<br />

تق م شركة ‏"بلومبٌر " خ مات لمذا ‏ٌقذرب مذن مدطذة فذً‏ جمٌذع أرجذا العذالم بمذر و مذالً‏ ‏ٌصذل لذى<br />

دوالً‏ ملٌار والر كتٌرا ات سنوٌة.‏ تمتلك الشركة مكاتب صدسٌة و خبارٌة فً‏ كذل ول التعذاون الخلٌجذً‏ بمذا<br />

فٌها البدرٌن والكوٌذت كمذا أنهذا علذى طرٌذ فذت مكاتذب ج ‏ٌذ ة فذً‏ المملكذة العربٌذة السذعو ‏ٌة وقطذر،‏ كمذا ‏ٌوجذ<br />

مخطط لست مكاتب فً‏ أبو ظبً.‏<br />

http://www.thenational.ae/article/20081029/BUSINESS/302158245/1005<br />

230 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

403


635<br />

أال ‏ٌسسر ما هو مذكور أعالا الدما المتق الذي ال ‏ٌمكن تسسٌرا من قبل عم ة نٌوٌذورك لتشذٌٌ‏ المسذج الضذخمأ<br />

وما هذا ال غٌرٌ‏ من فٌر.‏ كم ‏ٌا ترى ‏ٌوج من صسقات وتدركات ما بٌن ‏"بلذومبٌر " وأصذ قائه المسذلمٌن ولذم<br />

‏ٌُبلن عنهاأ<br />

من غٌر المسهوم أب اً‏ أن ‏ٌق سٌاسً‏ ض مصال بال ا وٌإٌ‏ بش ة بنذا مسذج دٌذك انبعثذت الكراهٌذة ضذ شذعب<br />

بال ا.‏ ال ٌ ‏ٌن المسلمٌن بالوال ألٌة ولة.‏ والئهم ‏ٌكذون لإلسذالم ائمذاً‏ الذذٌن ‏ٌعتبرونذه لذٌ‏ ‏ٌذن فقذط ولكنذه نظذام<br />

سٌاسذً‏ ودكذومً‏ أٌضذاً.‏ بالتذالً‏ عنذ ما ‏ٌندذر السٌاسذً‏ عذن طرٌقذه كذً‏ ‏ٌشذجع وٌدسذز المصذال اإلسذالمٌة فذؤن<br />

د سً‏ ‏ٌخبرنً‏ بؤنه ما خُسً‏ كان أعظم هذا طرٌقة اإلٌرانٌٌن لقول انه ‏ٌوج شً‏ مرٌب.‏<br />

بالد ‏ٌك عن السر ، فؤن الدكومتٌن اإلسالمٌتٌن اإلٌرانٌذة والسذعو ‏ٌة تنسقذان أمذوال طائلذة جذ اً‏ مذن عائذ ات الذنسط<br />

لشرا وال وذمم السٌاسٌٌن واألكا ‏ٌمٌٌن فً‏ كل مكان.‏ غٌر المسلمٌن الم افعٌن بكل دما عن اإلسالم هم لٌسذوا<br />

ائماً‏ مجر أغبٌا مسٌ‏ ‏ٌن،‏ لكنهم فً‏ معظم الداالت خونة ‏ٌقبضون رواتب ممتازة أٌضاً.‏<br />

من المضدك تقرٌباً‏ عن قرا ة وسائل اإلعالم التً‏ أساسها اإلنترنذت وهذً‏ تعٌذ نشذر مقذاالت فاعٌذة عذن اإلسذالم<br />

بٌنما ‏ٌظهذر العذ الهائذل مذن التعلٌقذات المنشذورة تدذت هذذا المقذاالت أن األشذخا العذا ‏ٌون لذم ‏ٌعذو وا ‏ٌصذ قوا<br />

مهازلهم.‏ لق استٌقظت النا بٌنما ال تزال وسائل اإلعالم والساسة الساس ‏ٌن ‏ٌكررون نس األسطوانة المشروخة.‏<br />

كانذت القذوات اإلسذالمٌة عبذر التذارٌ‏ تخذ ع ضذداٌاها وتجعلهذم ‏ٌعتقذ ون أن اإلسذالم والمسذلمٌن مدبذٌن للسذالم،‏<br />

لٌكتشسوا فقط فً‏ وقت الد أن العك هو الصدٌ‏ . أد األمثلة عن هذا الخ اع / الخٌانة هو عن ما سقطت مش<br />

بٌن ٌ ي المسلمٌن عام م ألن الغزاة خ عوا ورشوا مطرانها كً‏ ‏ٌست أبواب الم ‏ٌنة فً‏ اللٌل.‏<br />

عن ما ‏ٌق السٌاسً‏ م افعاً‏ عن اإلسالم واعظاً‏ بذ ‏"التسذام " و ‏"التذرابط االجتمذاعً"‏ متجذاهالً‏ دقٌقذة أنذه ال ‏ٌوجذ<br />

تسام فً‏ اإلسالم فانه ‏ٌتبع خطى النقو . وبٌنما تداول األصوات السٌاسٌة السلٌمة والمعت لذة التذً‏ جذرى تضذلٌلها<br />

ال فاع عن من ال ‏ٌستطٌع ال فاع عن نسسه،‏ فان المسذلمٌن الغاضذبٌن ‏ٌظهذرون الوجذه الدقٌقذً‏ لإلسذالم باسذتع ا هم<br />

ال ائم إلٌذا و نهاك ومضاٌقة وتخوٌ‏ واغتٌال أي شخ ‏ٌق فً‏ طرٌقهم أو از را ‏ٌنهم.‏<br />

هذا هً‏ المناقشذة الداسذمة والخطٌذرة.‏ تشذجع درٌذة العقٌذ ة ال ‏ٌنٌذة FFI( Faith Freedom International –<br />

على هذا الدوار منذ عام 2001، فً‏ دٌن كنت أقوم بذلك الدوار منذ عام 1998. أرجو أن ‏ٌساع هذا الكتاب على<br />

توسٌع ال عوة لهذا الدوار.‏ ‏ٌمكن للدوار والمنط والذكا هزٌمة اإلسذالم ذا مذا أُفسذ المجذال أمذامهم فقذط.‏ ‏ٌمكذن<br />

للباطل أن ‏ٌبقى متواج بواسطة القوة الغاشمة والرقابة المش ة فقط،‏ ولكن ال ‏ٌمكن البقا دٌاً‏ ونشطاً‏ فً‏ دوار در<br />

ومنست . تتالشى األكاذٌب عن مواجهتها بالدقائ مثلما ‏ٌذوب الثل عن ما ‏ٌتعرر للدرارة.‏<br />

كً‏ نهزم اإلسالم،‏ ندن بداجة للوعً‏ العام.‏ بالوعً‏ العام ‏ٌمكن تغٌٌر رجال السٌاسذة وكذذلك سٌاسذات الدكومذات.‏<br />

ذا كان غضب الرأي العام غضباً‏ عارماً‏ وبصوت عالٍ،‏ فال ب أن ‏ٌت خل أدذ هم كذً‏ ‏ٌجعذل هذذا األصذوات العامذة<br />

مسموعة.‏<br />

هذا درب والع و هو أٌ‏ ‏ٌولوجٌة.‏ دان الوقت كً‏ نخلع قسازاتنا الرقٌقة ونتخذ موق صذارم تجذاا العذ و.‏ عونذا ال<br />

نرتعب من دجمهن فاإلسالم قائم على أرضٌة مهتزة وغٌر راسخة.‏ اإلسالم غٌر قائم وال مإس على أي شً‏ أال<br />

األكاذٌب.‏ كل ما ‏ٌجب علٌنا فعله كً‏ ن مر اإلسالم هو فض أكاذٌبه تلك وسو ‏ٌنهار ذلك الصرح العمال المشٌ‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 231


على الرعب والخ اع.‏ المسلمٌن سو ‏ٌتدررون والعالم سٌُخل من سُم اإلسذالم.‏ ندذن نذ ‏ٌن بذذلك ألطسالنذا.‏ أنهذا<br />

مسإولٌتنا لجعل العالم فً‏ أمان والعٌش بدرٌة وسالم.‏<br />

قال نجار ‏ٌهو ي قبل ألسً‏ عام،‏ ‏"الد ‏ٌدرركم."‏ ‏)قال ‏ٌسوع المسٌ‏ فً‏ ‏ٌودنذا 32، ‏"وَ‏ تَعْ‏ رِ‏ فُذونَ‏ الْدَ‏ ذ َّ ، وَ‏ الْدَ‏ ذ ُّ<br />

‏ٌُدَ‏ رِّرُكُم.‏ ‏)من المترجم ". لم تكن هذا الدقٌقة أص مما هً‏ علٌه الٌوم.‏ عونا ننشر الدقٌقة عذن اإلسذالم.‏ عونذا<br />

نمن الدقٌقة فرصة.‏<br />

هزم اإلسالم سٌاسٌا<br />

2001<br />

:8<br />

كثٌراً‏ ما ‏ٌسؤلنً‏ النا ، كٌ‏ ‏ٌمكن مكافدة الخطر اإلسالمً‏ المستج أ تنبؤتُ‏ فً‏ عام أن اإلسالم سٌُهزم فً‏<br />

عصرنا الدالً.‏ منذ ذلك الدٌن واإلسذالم ‏ٌز هذر وٌتقذ م ون أن ‏ٌضذمدل.‏ المسذاج تتكذاثر بسذرعة هائلذة فذً‏ كذل<br />

مكان،‏ والسكان المسلمٌن ‏ٌز ا ون ع اً‏ فً‏ الغرب.‏ تسلل المسلمٌن لى الدكومذات ودتذى لذى البٌذت األبذٌر.‏ أي<br />

شخ ما زال ‏ٌشك أن ‏"باراك دسٌن أوباما"‏ ما أن ‏ٌكون مسلماً‏ أو أنه منداز لهم،‏ فهو كما قال فً‏ سٌرته الذاتٌة<br />

أنه سو ‏ٌخرج رأسه من تدت التراب ‏)ٌكش نسسه .<br />

تق م اإلسالم كان أمراً‏ متوقعاً،‏ هذا ما كانوا ‏ٌخططون له منذذ عشذرات السذنٌن هذذا ن لذم ‏ٌكذن منذذ قذرون مذن أجذل<br />

السٌطرة على العذالم.‏ كذان غٌذر المسذلمٌن غذافلٌن تمامذاً‏ أنهذم موجذو ‏ٌن تدذت الدصذار.‏ الكثٌذر مذنهم،‏ وعلذى وجذه<br />

الخصو هإال الموجو ‏ٌن فً‏ ‏ٌسار الطٌ‏ السٌاسً،‏ ما زالوا ‏ٌنكرون ذلك.‏ لق تطلب األمر ما ‏ٌقرب من عشر<br />

سنوات منذ تسجٌرات الدا ي عشر من سبتمبر كً‏ ‏ٌسذتٌقظ العذالم مذن سذباته.‏ اسذتٌقظ معظذم النذا ، وأمذا الذذٌن لذم<br />

‏ٌستٌقظوا فؤنهم ‏ٌضعون القطن فً‏ أذانهم وال ‏ٌرٌ‏ ون االستٌقاظ.‏<br />

اآلن وبما أن الجماهٌر والشعوب أصبدت ت رك أن اإلسذالم لذٌ‏ مجذر ‏ٌانذة أخذرى،‏ ولكنذه بذالدري خطذر ‏ٌهذ<br />

البشرٌة وبتمكاننا ‏ٌقافه.‏ لكن هناك مشكلة.‏ ‏ٌُعتبر اإلسالم ‏ٌانة،‏ ودظذر الذ ‏ٌن ‏ٌتعذارر مذع درٌذة المعتقذ ات ومذع<br />

التع ‏ٌل األول من ال ستور األمرٌكً.‏ طالما بقى اإلسالم مصنساً‏ على أنه ‏ٌانة،‏ وبالتالً‏ ال ‏ٌمكن دظرا.‏<br />

لكن هناك طرٌقة أخرى.‏ بعك األ ‏ٌان األخرى،‏ اإلسالم ‏ٌن متع األبعا . لكل األ ‏ٌان األخرى بُع واد أو على<br />

األقل بُع رئٌسً‏ واد . عونا نسمٌه الخط العمو ي الذي ‏ٌذربط اإلنسذان بذاهَّل.‏ لإلسذالم بُعذ ‏ٌن آخذرٌٌن همذا باتجذاا<br />

العرر والعم وهذا ما ‏ٌغٌب عن األ ‏ٌان األخرى.‏ أنهما بُع ‏ٌه االجتماعً‏ والسٌاسً.‏<br />

تُعر الشرٌعة اإلسالمٌة كلٍ‏ من هذان البُع ‏ٌن االجتماعً‏ والسٌاسً‏ لإلسذالم.‏ هذذا الشذرٌعة تذنظم كذل مظهذر مذن<br />

مظاهر العالقات اإلنسانٌة.‏ على سبٌل المثال،‏ العالقة بٌن الزوج والزوجة.‏ دسب الشرٌعة اإلسالمٌة،‏ ‏ٌد للذزوج<br />

ضرب زوجته ذا خا من كونها مغرورة.‏ ‏ٌمكنه أٌضاً‏ تطلٌقها غٌابٌاً،‏ و لٌه تعو رعاٌة األطسال،‏ بتمكانه الزواج<br />

ق ر ما ‏ٌشا من النسا . د النسا األربع ‏ٌُسا فهمه بسبب اآلٌات القرآنٌة.‏ ‏ٌتزوج الكثٌر من الدكام المسلمٌن،‏ بما<br />

فٌهم األئمة الشٌعٌٌن،‏ من مئات النسا .<br />

ال تُطبذ الشذرٌعة اإلسذالمٌة علذى المسذلمٌن فقذط،‏ ولكنهذا تذنظم دقذو غٌذر المسذلمٌن أٌضذاً.‏ ‏ٌجذب تقلذٌ‏ غٌذر<br />

المسلمٌن فً‏ ال ول ذات األغلبٌة المسلمة لى أهل الذمة ‏)مقٌ‏ ‏ٌن ، مهزومٌن ومذذلولٌن وٌجذب علذٌهم فذع ضذرٌبة<br />

عقوبة لل ولة اإلسالمٌة تصل فً‏ د ها األعلى لى % 50 من رواتبهم.‏ وكان هذا ما انتزعه مدم ممن بقذى علذى<br />

قٌ‏ الدٌاة من ‏ٌهو خٌبر بع غزوهم وقتل رجالهم القا رٌن على المقاومة.‏ دقو النسا هً‏ نص دقو الرجذال<br />

دسب الشرٌعة اإلسالمٌة،‏ دٌك ‏ٌُعتبرن ناقصات العقل وشها تهن ال تساوي ال نص شها ة الرجال أٌضاً.‏<br />

232 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


‏ٌجذذب قتذذل الشذذاذٌن جنسذذٌاً‏ وفقذذاً‏ للشذذرٌعة اإلسذذالمٌةن وٌجذذب رجذذم الزانٌذذات دتذذى المذذوت دتذذى لذذو كذذنّ‏ ضذذداٌا<br />

لالغتصذاب.‏ ذا كانذت المذرأة التذً‏ تعرضذت لالغتصذاب ال تسذتطٌع تقذ ‏ٌم أربعذة شذهو ذكذور،‏ فذان شذها تها ضذ<br />

مغتصبها غٌر مقبولة فً‏ المدكمة وبالتالً،‏ ودسب اآلٌة القرآنٌة فؤنها كاذبذة،‏ ‏"لَبوْ‏ الَ‏ جَباءُو عَلٌَْبهِ‏ بِؤَرْ‏ بَعَبةِ‏<br />

شُهَدَاءَ‏ فَإِذْ‏ لَمْ‏ ‏ٌَؤْتُوا بِالشيهَدَاءِ‏ فَؤُولَئِكَ‏ عِنْدَ‏ هللا ِ هُبمُ‏ الْكَباذِبُو ‏َن،"‏ وأٌضذاً‏ دسذب اآلٌذة مذن نسذ السذورة التذً‏ تقذول:‏<br />

وَ‏ ال ذٌِنَ‏ ‏ٌَرْ‏ مُونَ‏ الْمُحْ‏ صَنَاتِ‏ ثُم لَمْ‏ ‏ٌَؤْتُوا بِؤَرْ‏ بَعَةِ‏ شُهَدَاءَ‏ فَاجْ‏ لِدُوهُمْ‏ ثَمَانٌِنَ‏ جَلْدَة وَ‏ الَ‏ تَقْ‏ بَلُوا لَهُمْ‏ شَهَادَة أَبَد ا وَ‏ أُولَئِكَ‏ هُبمُ‏<br />

الْفَاسِ‏ قُونَ‏ " وسو تجل جل ة.‏ ذا ما دبلت نتٌجذة لهذذا االغتصذاب فهذذا برهذان علذى أنهذا اسذتمتعت ومارسذت<br />

الجن خارج طار العالقة الزوجٌة ونتٌجة لذلك ‏ٌجب جل ها بسبب جرٌمة الزنا.‏<br />

4<br />

13 :24<br />

80<br />

البع السٌاسً‏ لإلسالم هو البع األكثر أهمٌة،‏ دٌك أنذه ون هذذا البعذ فذؤن اإلسذالم سذٌختسً‏ عذن الوجذو . الهذ<br />

المطل لإلسذالم هذو ‏"اسذتعا ة و صذالح"‏ األرر وتؤسذٌ‏ شذرٌعة علٌهذا.‏ هذذا ‏ٌعنذً‏ تدقٌذ ذلذك بواسذطة<br />

الغزوات والغارات واإلرهاب.‏ ه اإلسالم لٌ‏ ه اٌة الجمٌذع،‏ ولكذن لجعذل الشذرٌعة اإلسذالمٌة هذً‏ المسذٌطرة.‏<br />

دتى ال ول اإلسالمٌة التً‏ ال تنته أدكام الشرٌعة اإلسالمٌة % 100 تصب ه شرعً‏ لإلرهاب اإلسالمً.‏<br />

Allah<br />

‏ٌمكذن ألهذل الكتذاب تدذت الشذرٌعة اإلسذالمٌة االدتسذاظ بمعتقذ اتهم وممارسذة طقوسذهم ال ‏ٌنٌذة طالمذا ‏ٌسعلذون ذلذك<br />

بخصوصٌة و ون ضجٌ‏ . من غٌر المسموح لهم بالطبع أن ‏ٌبشذروا بمعتقذ اتهم لخخذرٌن مذا عذ ا أطسذالهم،‏ كمذا ال<br />

‏ٌمكنهم بنا الكنائ والمجامع الٌهو ‏ٌة.‏<br />

المسلم لٌ‏ مإمن فقط،‏ ولكنه أٌضاً‏ فر من األمة وخاضع لل ولة اإلسالمٌة الكونٌة.‏ تتواج هذذا ال ولذة علذى ندذو<br />

ظاهري ومن واجب كل مسلم تدوٌلهذا لذى أمذر واقعذً.‏ نتٌجذة لذذلك،‏ فذؤن هجذر اإلسذالم ‏ٌعتبذر خٌانذة لهذذا ال ولذة<br />

اإلسالمٌة الظاهرٌة.‏ بالتالً،‏ ‏ٌجب قتل المرت .<br />

ال شً‏ ‏ٌُترك لألفرا ضمن هذا األبعا الثالثة لإلسالم.‏ كل مظهر من مظاهر دٌاة المذإمن ‏ٌجذري تنظٌمذه دسذب<br />

الشرٌعة اإلسالمٌة.‏ تد الشرٌعة اإلسالمٌة ما الذي ‏ٌتوجب أكله وارت ائه ومذا ال ‏ٌجذب فعلذه.‏ متذى ‏ٌجذب أن ‏ٌؤكذل<br />

ومتى ‏ٌجب أال ‏ٌؤكل.‏ ما الذي ‏ٌجب ارت ائه وما ال ‏ٌجب ارت ائه.‏ كٌ‏ ‏ٌجب أن ‏ٌدل وٌستدم وٌنظ أسنانه وكٌ‏<br />

‏ٌتثا ب وٌعط وٌنظ أنسه وعورته بع تلبٌة ن ا الطبٌعة.‏<br />

كما ‏ٌستمر المسلمٌن بتخبارنا،‏ اإلسالم لٌ‏ ‏ٌنن أنه طرٌقذة دٌذاة كاملذة.‏ أنذه نظذام ‏ٌكتذاتوري اسذتب ا ي وٌسذٌطر<br />

على كل مظهر من مظاهر دٌاة البشر،‏ دتى أن أفكار المإمنٌن لٌست لهم،‏ دٌك أن السذٌطرة هذً‏ سذٌطرة مطلقذة.‏<br />

هذا األبعا الثالثة ال تتجزأ.‏ أنها تشذكل الثذالوك اإلسذالمً‏ وال ‏ٌمكذن لإلسذالم البقذا متواجذ اً‏ ون وجذو أي وادذ<br />

منهم.‏<br />

–<br />

هذا المعلومة مهمة ج اً.‏ قال الدكذٌم الصذٌنً‏ ‏"سذن زي "،Sun Zi اعذر عذ وك وسذو لذن تُهذزم.‏ المسذلمٌن<br />

‏ٌعرفونا وٌستخ مون نظامنا للتوغل واقتدام ولنا وهزمنا من ال اخل.‏ ‏ٌجرإ الكثٌر من الساسة واألكا ‏ٌمٌٌن ودتذى<br />

أنا على القول أنه ‏ٌوج بعر الداخامات والكهنة ‏ٌتلقون رشاوى من المسلمٌن وٌقاتلون بشراسة من أجذل مصذال<br />

هإال المسلمٌن.‏ هم لٌسوا ائماً‏ مجر أغبٌا مسٌ‏ ‏ٌن،‏ لكنهم فً‏ بعر األدٌان خونة.‏<br />

‏ٌعر المسلمٌن كٌ‏ ‏ٌستخ موا ‏ٌمقراطٌتنا ودرٌاتنا ودقوقنا الم نٌة ض نا.‏ من نادٌة أخرى،‏ ال ‏ٌعر الغربٌون<br />

ما هو اإلسالم وكنتٌجة لذلك فؤنهم ‏ٌخسرون المعركة.‏ لالنتصار فً‏ هذا الدرب،‏ الغربٌون بداجة لمعرفة ع وهم.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 233


ذا فهمنا هذذا الثذالوك اإلسذالمً‏ المقذ<br />

واد ة،‏ سٌكون من السهل هزٌمته.‏<br />

، أعنذً‏ أبعذا ا ال ‏ٌنٌذة واالجتماعٌذة والسٌاسذٌة كعناصذر ال تتجذزأ لكٌنونذة<br />

ال ‏ٌمكننا دظذر اإلسذالم ك ‏ٌانذة،‏ ولكذن ‏ٌمكننذا دظذر نظامذه السٌاسذً‏ ألن النظذام السٌاسذً‏ اإلسذالمً‏ ‏ٌتعذارر مذع<br />

‏ٌمقراطٌتنا وقوانٌننا.‏ فً‏ دٌن أن المسلمٌن ‏ٌستخ مون درٌة التعبٌذر والتعذ ‏ٌل األول مذن ال سذتور األمرٌكذً‏ لذ فع<br />

عاٌتهم لألمام،‏ فؤنهم ‏ٌثٌرون الشغب وٌقتلون النا ذا رسم أد هم رسماً‏ كارٌكاتورٌاً‏ عن مدم . أنهم ‏ٌرٌ‏ ون قتل<br />

األشخا الذٌن ‏ٌتكلمون ض اإلسالم.‏ أنهم موجو ون دالٌاً‏ وٌنتهكون التع ‏ٌل األول من ال ستور األمرٌكً.‏<br />

ال ‏ٌعتر اإلسالم بالمساواة بٌن جمٌع البشر أمام القانون،‏ وال ‏ٌعتر بدقو المسذاواة بذٌن الرجذال والنسذا ، كمذا<br />

انه ال ‏ٌعتر أٌضاً‏ بدرٌة المسلمٌن لهجر ‏ٌنهم.‏ ‏ٌصب اإلسالم على هذا األس منتهكاً‏ لقوانٌننا ولهذا السبب فقط<br />

‏ٌمكن دظرا.‏<br />

– Darwish "Nonie مإلسذة كتذاب<br />

Cruel and Usual Punishment: (<br />

The Terrifying Global Implications of Islamic Law<br />

–<br />

- 1<br />

- 2<br />

- 3<br />

- 4<br />

- 5<br />

- 6<br />

- 7<br />

- 8<br />

- 9<br />

عونا نلقً‏ نظرة مسصلة على الشرٌعة اإلسالمٌة.‏ تلخ لنا ‏"نونً‏ روٌذش<br />

عقاب قباسٍ‏ وعبادي:‏ التطبٌقبات العالمٌبة المرعببة للشبرٌعة اإلسبالمٌة<br />

فذً‏ مقذال تدذت عنذوان شبرٌعة للبدمى<br />

المتحركة ‏)األيبٌاء(‏ ،Sharia for Dummies بضعة من هذا القوانٌن.‏<br />

الجها على الندو التالً‏ ‏"شن الدرب ض غٌر المسلمٌن إلقامة ال ‏ٌن"‏ وهو واجب كذل مسذلم ومسذلمة<br />

‏ٌُعر ‏ٌنتهكون أدكام الشرٌعة وغٌر صالدٌن للدكم.‏<br />

المسلمون الذٌن ‏ٌرفضون الجها ال ولة ‏)الخلٌسة . الخلسا ورئٌ‏ تولً‏ مناصبهم من خالل االستٌال على السلطة أي بمعنى عن طرٌ‏ القوة.‏<br />

‏ٌمكن للخلسا اتهامه بارتكاب جرائم خطٌرة مثذل القتذل والزنذا والسذطو والسذرقة وشذرب<br />

الخلٌسة معسً‏ وٌتمتع بدصانة ض الكدول،‏ وفً‏ بعر الداالت االغتصاب.‏<br />

هناك نسبة من الزكاة ‏ٌجب أن تذهب<br />

وجوب الطاعة ألوامر الخلٌسة،‏ دتى لو كان غٌر عا ل.‏<br />

‏ٌجب أن ‏ٌكون الخلٌسة مسلم ومن غٌر الرقٌ‏ وذكر.‏<br />

‏ٌجب على الشعب المسلم زالة الخلٌسة فً‏ دالة واد ةن ذا رفر اإلسالم.‏<br />

المسلم الذي ‏ٌترك اإلسالم ‏ٌجب أن ‏ٌقتل على السور.‏<br />

وقذاطع طرٌذ . القٌذام بعمذل اللجذان الشذعبٌة<br />

زانذً،‏ ‏ٌغسر للمسذلم مذن تهمذة قتذل:‏ )1 سو هً‏ أمور مقبولة.‏<br />

فً‏ الشوارع وجرائم الشر األمنٌة وع الة االقتصا ال ‏ٌُع م المسلم ذا قتل غٌر مسلم.‏<br />

لقتل عب ا.‏<br />

ال ‏ٌعاقب السٌ‏ الشرٌعة ال تلغً‏ الر واالستعبا الجنسً‏ أب اً،‏ ال بل أنها تنظم ذلك ج اً.‏ سو بالسٌاط وغٌرها من أشكال العقوبات<br />

والجل وبتر األطرا تسرر الشرٌعة الرجم دتى الموت وقطع الرأ القاسٌة وغٌر العا ‏ٌة دتى بالنسبة لجرائم الخطٌئة مثل الزنا.‏<br />

غٌر المسلمٌن لٌسوا متساوٌٌن مع المسلمٌن وٌجب أن ‏ٌمتثلوا ألدكام الشرٌعة ذا أرا وا أن ‏ٌبقوا آمنٌن.‏ أنهم<br />

ممنوعون من الزواج من نسا مسلمات،‏ أو عرر النبٌذ أو لدم الخنزٌر علناً،‏ أو قرا ة كتذبهم المق سذة واالدتسذال<br />

باألعٌا ال ‏ٌنٌة أو الجنازات علناً.‏ أنهم ممنوعون من بنا كنائ ج ٌ ة أو بنا ها أعلى من المساج . أنهم ممنوعون<br />

من خول مسج ون ذن.‏ تذهب الدماٌة عن غٌر المسلم ذا ارتكب الزنا مع امرأة مسلمة أو ذا كان ‏ٌجعذل مسذلم<br />

عن اإلسالم.‏<br />

‏ٌبتع و )3<br />

للجها .<br />

مرتذ ، 2(<br />

– 10<br />

- 11<br />

- 12<br />

- 13<br />

234 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


4<br />

4<br />

9.<br />

8<br />

- 14<br />

سٌسذتخ مها ضذ المسذلمٌن.‏ ال ‏ٌمكذن لغٌذر المسذلمٌن لعذن<br />

أنهذا جرٌمذة لغٌذر المسذلم ذا بذاع أسذلدة لشذخ المسذلمٌن.‏ مذع ذلذك،‏ فذتن<br />

نقذاط ضذع ‏ٌدط من قذ ر ،Allah النبذً‏ أو اإلسذالم أو كشذ المسلم،‏ أو قول أي شً‏ صدٌداً‏ بالنسبة للمسلمٌن.‏<br />

لٌ‏ العك ال ‏ٌمكن لغٌر المسلم أن ‏ٌرك مسلم.‏<br />

‏ٌجب أن تكون البنوك متوافقة مع الشرٌعة اإلسالمٌة والسائ ة غٌر مسموح بها.‏<br />

الشذوارع أو العذاملٌن فذً‏ الدمامذات<br />

وضٌعة المسذتوى مثذل كذن فً‏ وظائ الشها ة فً‏ المدكمة من النا ذات المستوى الوضٌع مثل النائدات المدترفذات فذً‏ الجنذازات أن<br />

العامة غٌر مقبولة.‏ ال ‏ٌمكن للمرأة فً‏ الوظائ دضانة األطسال فً‏ دالة الطال .<br />

‏ٌكون لها د ال ‏ٌمكن لغٌر المسلم أن ‏ٌدكم دتى أقلٌة من المسلمٌن.‏<br />

‏ٌُعاقب اللواط باإلع ام.‏<br />

ال ‏ٌوج د أ نى لسن زواج الستٌات الشذرٌعة اإلسذالمٌة.‏ ‏ٌمكذن لعقذ الذزواج أن ‏ٌذتم فذً‏ أي وقذت بعذ وال ة<br />

أو<br />

الستاة،‏ وٌُ‏ خل بها فً‏ سن أي تمر الزوجة ‏ٌبطل التزام الزوج ل عمها،‏ وٌمنده اإلذن بضربها ومنع خروجها من المنزل.‏<br />

الطال فً‏ ٌ الزوج فقط وبسهولة ‏ٌمكنه أن ‏ٌقول:‏ ‏"أنت طال ،" وٌصب نافذاً‏ دتذى لذو كذان الذزوج لذم ‏ٌكذن<br />

‏ٌقص ذلك.‏<br />

ال ‏ٌوج ملكٌة مشتركة بٌن الزوج والزوجة وممتلكات الزوج ال تذهب تلقائٌا لى زوجته بع وفاته.‏<br />

ما ‏ٌرثه الرجل.‏<br />

والمرأة ترك نص لها الد فً‏ الطال منه دتذى لذو كذان الرجذل<br />

زوجات والزوجة لٌ‏ ‏ٌمتلك الرجل الد فً‏ أن ‏ٌكون له تع الزوجات.‏<br />

‏ٌمار المرأة الجنسٌة.‏<br />

‏ٌعطى المهر مقابل االستمتاع بؤعضا اللذواتً‏ أسذرن فذً‏ معركذة،‏ و ذا كانذت المذرأة<br />

مع النسذا المسذتعب ات والنسذا ‏ٌسم للرجل بممارسة الجن المستعب ة متزوجة فٌلغى زواجها.‏<br />

قٌمة شها ة الرجل.‏<br />

شها ة المرأة فً‏ المدكمة هً‏ نص تسق المرأة دضانة األطسال ذا تزوجت مرة أخرى.‏<br />

شهو ذكور.‏<br />

إلثبات االغتصاب،‏ ‏ٌجب أن ‏ٌكون للمرأة – 15<br />

- 16<br />

- 17<br />

– 18<br />

– 19<br />

- 20<br />

– 21<br />

- 22<br />

- 23<br />

- 24<br />

– 25<br />

- 26<br />

- 27<br />

- 28<br />

– 29<br />

- 30<br />

‏ٌجوز للمغتصب فع أموال العرو ‏)المهر ون الزواج بضدٌة االغتصاب.‏ ‏ٌجب على كل امذرأة مسذلمة تغطٌذة<br />

كل شبر مذن جسذ ها والذذي ‏ٌعتبذر ‏"عذورة"،‏ أي كاألعضذا الجنسذٌة.‏ بعذر مذ ار الشذرٌعة تسذم بسذسر الوجذه<br />

والبعر اآلخر ال ‏ٌسم بذلك.‏ ‏ٌُغسر للرجل المسلم ذا قتل زوجتذه فذً‏ دالذة التلذب بالزنذا.‏ ومذع ذلذك،‏ فذتن العكذ<br />

لٌ‏ صدٌدا بالنسبة للنسا ألنه ‏"ٌمكن للرجل أن ‏ٌتزوج من المرأة التً‏ ‏ٌضبط معها."‏<br />

هذا الشرائع اإلسالمٌة مقبولة عالمٌاً‏ من قبل ك ‏ٍل من السُنة والشٌعة علذى سذوا وهذً‏ األسذ للقذوانٌن فذً‏ كذل<br />

ال ول التً‏ تتبع المذهبٌن.‏ كانت أفغانستان تُدكم بهذا الشرائع أٌضاً‏ زمذن دكذم ‏"طالبذان."‏ هذذا الشذرائع مشذتقة مذن<br />

القرآن واألدا ‏ٌك،‏ وهذا هً‏ القوانٌن التً‏ ‏ٌرٌ‏ المسلمٌن دضارها للغرب.‏<br />

دذ ٍ<br />

‏ٌُصنع السٌانٌ‏ على شكل مسدو أبٌر.‏ ‏ٌشبه وهو بشكله الدبٌبات<br />

الصناعً‏ للسكر.‏ لكن الخلط بٌن االثنٌن سٌكون خطؤ ممٌت.‏<br />

عنصر<br />

األسذبرتام<br />

علذى شذكل<br />

دبٌبذات ‏)البذ ‏ٌل<br />

مقارنذة اإلسذالم بمعتقذذ ات أخذرى بسذذبب تشذذابه األبعذذا ال ‏ٌنٌذة سذذٌكون خطذذؤ ممٌذذت أٌضذاً.‏ ‏ٌدتذذوي السذذٌانٌ‏ علذذى<br />

المكونذة مذن ذرة كربذون ثالثذً‏ االتدذا بذذرة نٌتذروجٌن.‏ تكذون هذذا العناصذر وهذً‏<br />

مجموعذة<br />

C≡N( cyano<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 235


منسصلة غٌر مإذٌة.‏ لكن عن اتدا هم ‏ٌشكلون عنصر ممٌت.‏<br />

البعر،‏ فؤنهما ال ‏ٌكونان مإذٌان،‏ لكنهما ‏ٌصبدان ممٌتان عن<br />

اإلسالم فؤن ال ‏ٌن نسسه هو المتعصب والتعصب.‏<br />

عن ما تكون السٌاسة وال ‏ٌن منسصذلٌن عذن بعضذهما<br />

اتدا هما.‏ ‏ٌوج متعصبون فً‏ كل األ ‏ٌان،‏ لكن فذً‏<br />

ال ‏ٌمكننا دظر اإلسالم ك ‏ٌانة،‏ ولكن بتمكاننا دظر قوانٌنذه وشذرائعه.‏ ‏ٌتوجذب علذى المإسسذات والمسذاج واألئمذة<br />

المسلمٌن التوقٌع على تعه ونبذ الشذرٌعة اإلسذالمٌة الهمجٌذة.‏ ذا رفضذوا فعذل ذلذك،‏ فذؤنهم ‏ٌنتهكذون بذذلك قوانٌننذا<br />

وٌتوجب بالتالً‏ تسكٌك مإسساتهم وطر أشخاصهم من<br />

البال .<br />

ذا كان ال ‏ٌمكن دظر اإلسالم ك ‏ٌانة،‏ فؤنه ‏ٌمكننا دظرا كؤٌ‏ ‏ٌولوجٌة سٌاسٌة تخرٌبٌة تتعارر مع ال ‏ٌمقراطٌة.‏ لن<br />

ننتهك بذلك قوانٌننا الخاصة عن ما نجبر المسلمٌن على قبولها أو مغا رة<br />

البال .<br />

:18<br />

التخلً‏ عن الشرٌعة اإلسالمٌة هذو بمثابذة التخلذً‏ عذن اإلسذالم ذاتذه.‏ ‏ٌمكذن للمسذٌدٌٌن بكذل سذهولة وضذع دذ بذٌن<br />

معتق اتهم ال ‏ٌنٌة وبٌن السٌاسة.‏ كان واض كل الوضوح أن ‏ٌسذوع لذم ‏ٌكذن ‏ٌرٌذ أي عالقذة بالسٌاسذة دٌنمذا قذال،‏<br />

‏"مَمْلَكَتًِ‏ لٌَْسَتْ‏ مِنْ‏ هَذَ‏ ا الْعَالَمِ"‏ ‏)ٌودنا . 36 لكن السٌاسذة واإلسذالم ال ‏ٌتجذز ان.‏ قذال مدمذ أن اإلسبالم دٌبن<br />

ودولبة.‏ السذبب الرئٌسذً‏ المطلذ واألكثذر أهمٌذة لإلسذالم هذو السذٌطرة علذى العذالم،‏ وهنذا ‏ٌكمذن ضذعسه.‏ هذل ‏ٌرٌذ<br />

المسلمٌن المشاركة فً‏ قوانٌن الشرٌعة اإلسالمٌة المذكورة آنساً‏ أم ‏ٌرٌ‏ ون أن ‏ٌكونوا جذز اً‏ مذن اإلنسذانٌةأ ال ‏ٌقذ ر<br />

المسلمٌن أن ‏ٌخ موا سٌ‏ ‏ٌن.‏ ‏ٌعو القرار لهم،‏ ولكن من المهم بالنسبة لنا رسم الخط الساصل على التذراب وطذر هم<br />

من وسطنا ذا كانوا هم غٌر راغبٌن بالتخلً‏ عن العن واإلرهاب.‏<br />

معظم المسذلمٌن غٌذر مذ ركٌن لمذا سذٌتبع الشذرٌعة مذن نتذائ . فذع اإلٌرانٌذون ثمنذاً‏ باهظذاً‏ بسذبب جهلهذم بالشذرٌعة<br />

اإلسالمٌة عن ما عموا ‏"الخمٌنً"‏ فً‏ ثورة 1979. سنقوم بعمل خ مة عظٌمة للمسلمٌن بتثقٌسهم فٌما ‏ٌتعل ب ‏ٌنهم.‏<br />

لذ ى المسذلمٌن فكذرة رومانسذٌة عذن سذالم ال أسذ لذه بذالواقع.‏ تسذلٌط الضذو علذى الشذرٌعة اإلسذالمٌة سٌسذاع<br />

الكثٌرٌن منهم على رإٌة الدقٌقة وسٌتخلون عن ‏ٌنهم المإس على الكراهٌة والخ اع.‏<br />

ما أن تنجلً‏ الدقٌقة،‏ فؤن اإلسالم سٌتالشى عن الوجو . النا ‏ٌستٌقظون.‏ ‏ٌسرك كلٍ‏ من المسلمٌن وغٌر المسذلمٌن<br />

عٌونهم الناعسة وهم مذعورٌن لرإٌة هذا المس الرهٌب متخسٌاً‏ ك ‏ٌن.‏<br />

236 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


d h tyhr it xit ehT ehle ih yhrh ehT(<br />

الرجل األكثر تؤثٌرا فً‏ التارٌخ:‏<br />

الفصل الثامن<br />

الموجات والتؤثٌرات<br />

" عن أن مدم هو الرجذل األكثذر تذؤثٌراً‏<br />

كتبت فً‏ مق مة هذا الكتاب عن عا ‏"ماٌكل هارت<br />

فً‏ التارٌ‏ ، ‏ٌلٌه فً‏ الترتٌب كلٍ‏ من " سدا نٌوتن،‏ ‏ٌسوع المسٌ‏ ، بوذا،‏ كونسوشٌو ، والق ٌ بول ." لذم تؤخذذ<br />

قائمة ‏"هارت"‏ بعٌن االعتبار ذا ما كانت تؤثٌرات هإال األشخا ‏ٌجابٌة أم سذلبٌة.‏ ‏ٌوجذ طغذاة فذً‏ هذذا القائمذة<br />

ستالٌن،"‏ ودتذى أنهذا تضذم كذذلك ‏"نٌكولذو<br />

أٌضاً‏ مثل ‏"أ ول هتلر،‏ ماو زي ونن<br />

مكٌافٌللً."‏<br />

Hart Michael(<br />

، وجوزٌ‏<br />

Mao Ze Dong(<br />

أنا لن اختل مع ‏"هارت"‏ فٌما ‏ٌتعل بقائمته.‏ مع ذلك،‏ فؤنه من المهم االعترا بؤن تؤثٌر مدم على العالم لم ‏ٌكذن<br />

‏ٌجابٌاً.‏ فكرة ‏"هتلر"‏ عن عر أسمى مع وجو أٌ‏ ‏ٌولوجٌة فاشٌة عن التسو ما هً‏ ال فكرة مشوهة ومدرفة عن<br />

السكرة الرئٌسٌة لمدم عن ‏ٌن أسمى مع وجو سلطة مطلقة ال ج ل فٌها.‏<br />

– Speer "،Albert وزٌر<br />

األسلدة والذخائر فً‏ دكومة ‏"هتلذر"‏ خذالل الدذرب،‏ كتذب فذً‏ مذكراتذه<br />

‏"ألبرت سبٌر<br />

أن ‏"هتلر"‏ استا ج اً‏ من دقٌقة أن المسلمٌن فشذلوا فذً‏ الذ خول مذا ورا فرنسذا وصذوالً‏ لذى أوروبذا الوسذطى فذً‏<br />

القرن الثامن:‏<br />

لو أن العرب انتصروا فً‏ المعركة لكان العالم أصب الٌوم عالماً‏ مدم ‏ٌاً.‏ العرب ‏ٌمتلكون ‏ٌن ‏ٌإمن بنشر اإلٌمان<br />

بالسٌ‏ و خضاع كل األمم تدت ذلك اإلٌمان.‏ كانت األمم الجرمانٌة ستصب ورثة لذلك ال ‏ٌن.‏ مثل هذا العقائ<br />

تتناسب تماماً‏ مع المزاج الجرمانً.‏ قال ‏"هتلر"‏ أن المدتلٌن العرب،‏ وبسبب ونٌة عرقهم الوضٌع،‏ سو ‏ٌكونوا<br />

غٌر قا رٌن على الم ى الطوٌل على تدمل والتعامل مع المنا،‏ والظرو األكثر صعوبة لتلك ال ول.‏ لن ‏ٌكون<br />

باستطاعتهم بقا سٌطرتهم مدكمة على السكان المدلٌٌن األكثر قوة،‏ لذلك فؤنه فً‏ النهاٌة المطلقة لٌ‏ العرب<br />

ولكن األلمان المتؤسلمٌن هم من سو ‏ٌكونوا على قمة هذا اإلمبراطورٌة المدم ‏ٌة.‏ غالباً‏ ما ‏ٌختتم ‏"هتلر"‏ تؤمالته<br />

التارٌخٌة بقوله المالدظات التالٌة ‏’كما ترون،‏ أنه من سو دظنا أن ‏ٌكون ل ‏ٌنا ال ‏ٌن الخطؤ.‏ لما ال ‏ٌكون ل ‏ٌنا<br />

‏ٌانة الٌابانٌٌن الذٌن ‏ٌعتبرون التضدٌة من أجل وطن األج ا هو العمل األسمىأ أٌضاً،‏ كانت ال ‏ٌانة المدم ‏ٌة<br />

ستكون أكثر انسجاماً‏ لنا من ال ‏ٌانة المسٌدٌة.‏ لماذا ‏ٌجب أن تكون ال ‏ٌانة المسٌدٌة هً‏ ‏ٌانة الو اعة والضع أ<br />

404<br />

مما ال شك فٌه أن ‏"هتلر"‏ كان معجب بمدم ووج أن اإلسالم جذاباً.‏ انجذب ‏"هتلر"‏ للمٌول والطذر العنٌسذة التذً‏<br />

انتشر اإلسالم بواسطتها.‏ كما أنه ‏ٌوج شً‏ أٌضاً‏ مشترك ‏ٌجمعهما أال وهو كراهٌة الٌهو .<br />

237 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

404<br />

‏"أ.‏ سبٌر،"‏ اخل الراٌ‏ الثالك،‏ الصسدتان<br />

.143 – 142


Carl Jung(<br />

" فً‏ مقابلة أجرٌت فً‏ أواخر ثالثٌنٌذات القذرن<br />

قال الطبٌب النسسً‏ السوٌسري الشهٌر ‏"كارل جانن<br />

الماضً‏ فً‏ شارة لى نهضة النازٌة فً‏ ألمانٌذا:‏ ‏"ال نعذر بعذ ذا كذان ‏’هتلذر‘‏ سٌإسذ ‏ٌذن سذالمً‏ ج ‏ٌذ . أنذه<br />

‏ٌسٌر على نس الطرٌ‏ بالسعلن أنه مثل مدم . العواط فً‏ ألمانٌا هً‏ عواط سالمٌة ودربٌة مثلها مثل ال ول<br />

اإلسالمٌة.‏ أنهم جمٌعاً‏ سكارى بوجو له جام . وهذا ‏ٌمكن أن ‏ٌكون هو مستقبل التارٌ‏ ."<br />

405<br />

وج ت العناصر العسكرٌة اإلسالمٌة طرٌقها لى أٌ‏ ‏ٌولوجٌة ‏"هتلر."‏ مثله مثذل مدمذ ، فذؤن ‏"هتلذر"‏ كذان مقتنعذاً‏ أن<br />

أفكذارا ربمذا تكذون هذً‏ الدقٌقذة.‏ بشذر النذا قذائالً‏ أن أٌ‏ ‏ٌولوجٌتذه هذً‏ ‏ٌذن ‏"السذٌ‏ " ألنذه سذو ‏"ٌخلذ السذٌا ة"‏<br />

وٌتجنب األكاذٌب المرٌدة.‏<br />

ت ‏ٌن الشٌوعٌة أٌضاً‏ بسكرتهذا العالمٌذة للذ ‏ٌن اإلسذالمً.‏ كتذب ‏"بٌرترانذ رسذل<br />

ممارسة نظرٌة البلشفٌة<br />

Bertrand Russell(<br />

1920 The Practice and Theory of Bolshevism(<br />

المنشور عام<br />

" فذً‏ كتذاب<br />

قائالً:‏<br />

تجمع البلشسٌة بٌن خصائ الثورة السرنسٌة وبٌن خصائ النهضة اإلسالمٌة ... علمنا ‏"مارك " أن الشٌوعٌة<br />

مختارة منذ األزل للتواج على ندو دٌوي ج اًن هذا سو ‏ٌنت دالة ذهنٌة ال تتشابه أب اً‏ مع الدالة الذهنٌة للخلسا<br />

األوائل لمدم ... من بٌن األ ‏ٌان كلها،‏ فؤنه ‏ٌجب اعتبار البلشسٌة ومعاملتها واالعترا بها على أنها المدم ‏ٌة<br />

ولٌ‏ بالمسٌدٌة والبوذٌة.‏ المسٌدٌة والبوذٌة هما ‏ٌانتان شخصٌتان على ندو رئٌسً،‏ مع وجو عقائ صوفٌة<br />

ودب التؤمل.‏ المدم ‏ٌة والبلشسٌة هما عقٌ‏ نتا تدمالن مساهٌم ونظرٌات عملٌة واجتماعٌة وغٌر رودانٌة وٌهتمان<br />

كثٌراً‏ بتمبراطورٌة هذا العالم.‏<br />

406<br />

Sociologie du (<br />

Jules Monnerot<br />

407<br />

" فذً‏ راسذته عذن علبم االجتمباع فبً‏ الشبٌوعٌة<br />

‏ٌطل ‏"جولٌ‏ مذونرو<br />

عام 1949، علذى شذٌوعٌة القذرن العشذرٌن مصذطل ‏"اإلسذالم."‏ كتذب ‏"مذونرو"‏ قذائالً‏ أن<br />

اله المطل للشٌوعٌة السوفٌتٌة كان ‏"هو نشر أعظم طغٌان علذى اإلطذال والذذي ال ‏ٌمكذن إلنسذان أن ‏ٌتصذورا<br />

فً‏ دٌاتهن الطغٌان الذي ال ‏ٌعتر بالد و المكانٌة ‏)ما ع ا الوقت الراهن لهإال الموجو ‏ٌن على الكوكب نسسه ،<br />

وال بالد و الزمنٌة ‏)بشكل عام،‏ ‏ٌرفر المإمنٌن بالشٌوعٌة التسكٌر بؤي فترات سابقة للشذٌوعٌة ، وال دذ و لقذوة<br />

هذا الطغٌان على السر : رغبتذه بذالقوة تطالذب باالسذتدواذ المطلذ علذى كذل شذخ ‏ٌكتسذبه فذً‏ صذسه،‏ وال تسذم<br />

بدرٌة فكرٌة وال دتى بدرٌة اقتصا ‏ٌة.‏ هذذا هذً‏ المطالذب التذً‏ تسذببت فذً‏ نزاعذات النظذام الشذٌوعً‏ مذع العقائذ<br />

واأل ‏ٌان والقٌم التً‏ هً‏ أق م من الزمان نسسه أو أنها تطورت باستقاللٌةن ومن ثذ ‏َّم أصذبدت المعركذة مشذتركة بذٌن<br />

الجمٌع.‏ ندن أنسسنا اآلن نخور هذا المعركة."‏<br />

‏ٌتابع ‏"مونرو"‏ قذائالً:‏ ‏"تتخذذ الشذٌوعٌة مظهذر كذلٍ‏ مذن حالبة البدٌن العلمبانً‏ والدولبة الكونٌبة العالمٌبةن أنهذا<br />

بالتالً‏ قابلة للمقارنة باإلسالم أكثر من ال ‏ٌانة الكونٌة العالمٌة التً‏ ب أت بمعارضة ال ولة الكونٌة العالمٌة فً‏ كل<br />

= العذالم الخذا بتذارٌ‏ اإلغرٌذ بعذ األسذكن ر الكبٌذر والرومذانً،‏ والتذً‏<br />

من العالمٌن الهلٌنً‏<br />

‏ٌمكن القول عنها أنها اجتذبت قلوب البشر بعٌ‏ اً‏ عن ال ولة لى الشٌوعٌة ذاتها ... روسذٌا السذوفٌتٌة ... هذً‏ لٌسذت<br />

408<br />

-<br />

-<br />

Hellenistic (<br />

Communisme<br />

.281<br />

238 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

405<br />

406<br />

‏"كارل جانن،"‏ األعمال المختارة،‏ المجلد 42، الحٌاة الرمزٌة،‏ 1939، برنستون،‏ مطبعة جامعة برنستون،‏ الصسدة<br />

‏"بٌرتران رسل،"‏ ممارسة النظرٌة البلشسٌة،‏ لن ن:‏ ‏"جورج آلٌن و ‏ٌونوٌن،"‏<br />

ورٌتشذار رٌذ ، علذم<br />

1949. ‏)قذام بالترجمذة اإلنجلٌزٌذة ‏"جذٌن ‏ٌغذرا مونرو"‏ علذم االجتمذاع فذً‏ الشذٌوعٌة،‏ بذارٌ‏ ‏"جولٌ‏ فً‏ الشٌوعٌة،‏ بوسطن:‏<br />

االجتماع وعلم النس بالدقٌقة.‏ ال ولة الكونٌذة هذً‏ نذوع مذن الخٌذال الجمذاعًن صذورة ال ولذة الشذمولٌة عذن<br />

مونرو"‏ وتؤكٌ‏ اته:‏ بالقص ولكن لٌ‏ هوامش ‏"جولٌ‏ ذاتها والمتوقعة فً‏ المستقبل.‏<br />

.1920 الصسدات .114 ،29 ،5<br />

: غالٌمذار ،<br />

)Beacon Press, 1953<br />

407<br />

408


نكا<br />

أول مبراطورٌة التً‏ تسٌر فٌها القوى الزمنٌة والعامة جنباً‏ لى جنب مع القوى<br />

تعمل خارج د و اإلمبراطورٌة لتقرٌر البنٌّة االجتماعٌة لل ول المجاورة.‏<br />

الغامضة<br />

المختبئة فً‏ الظل<br />

والتذً‏<br />

Holy (<br />

John O’Neill(<br />

Warriors: Islam and the Demise of Classical Civilization<br />

" فً‏ كتابه المحاربون المقدسون:‏ اإلسالم وزوال الحضارة التقلٌدٌة<br />

‏ٌقول ‏"جون أونٌل<br />

الكثٌر عن أعمال العن المسٌدٌة مثل<br />

الدروب الصلٌبٌة ومداكم التستٌش اإلسبانٌة والتً‏ تُعتبر أنها كانت نتٌجة للتؤثٌرات اإلسالمٌة على الكنٌسة.‏<br />

األفكار كالسٌروسٌات وتنقل العذ وى مذن شذخ آلخذر.‏ ندذن البشذر نذإثر علذى تسكٌذر بعضذنا الذبعر.‏ تتغٌذر هذذا<br />

األفكار فً‏ موطنها الج ٌ وتتؤقلم مع الظرو المدٌطة بها.‏ فً‏ الوقت الدالً،‏ من الخطذر جذ اً‏ انتقذا اإلسذالم فذً‏<br />

" للمداكمذة فذً‏ بذال ا<br />

الكثٌر من ال ول الغربٌة.‏ ‏ٌتعرر البرلمانً‏ الهولن ي ‏"غٌذرت واٌلذ رز<br />

ألنه تكلم ض اإلسالم،‏ بٌنما هذا األمر غٌر وار على اإلطال قبل ثالثذٌن عامذاً‏ وكذان ال ‏ٌمكذن دتذى التسكٌذر<br />

به.‏ من الواض ج اً‏ أن التعصب اإلسالمً‏ ض االنتقا ق ب أ باالنتشار فً‏ المجتمعات الغربٌة.‏ هذا تذؤثٌر سذالمً‏<br />

ال ‏ٌمكذن نكذارا فذً‏ الغذرب،‏ الذذي ‏ٌقذ م أرر خصذبة لنظرٌذة ‏"جذون أونٌذل"‏ عذن أن الدذروب الصذلٌبٌة ومدذاكم<br />

التستٌش اإلسبانٌة كانت نتٌجةً‏ لتؤثٌر اإلسالم على الكنٌسة الكاثولٌكٌة.‏<br />

Geert Wilders(<br />

فرسان الهٌكذل Shriners( ، The و الروزٌكروشذٌة Rosicrucians(<br />

والماسذونٌة<br />

ت ‏ٌن المجتمعات السرٌة مثل<br />

والطبقذة المسذتنٌرة Illuminati( لبنٌتهذا المإسسذاتٌة للطائسذة اإلسذماعٌلٌة فذً‏ اإلسذالم علذى<br />

األخ فٌما ‏ٌتعل فر االغتٌاالت واألوامر بتنسٌذها والتً‏ أسسها ‏"دسن بن الصباح"‏ فً‏ القرن الدا ي عشر.‏<br />

–<br />

–<br />

Freemasons(<br />

جمٌع األنظمة االستب ا ‏ٌة الشمولٌة وجمٌع أنواع الدكومات الساشذٌة<br />

تستلهم ودٌها من اإلسالم.‏<br />

وجمٌذع األنظمذة التذً‏<br />

تتجاهذل القاعذ ة الذهبٌذة<br />

فً‏ مقالة عنوانها الم افعون عن االستب ا ‏ٌة:‏ مذن الشذٌوعٌة لذى اإلسذالم Totalitarianism( ، Apologists of<br />

‏ٌقتب ‏"ابن الورا " عن الع ٌ من العلما والبادثٌن مثل ‏"تشذالرز واتسذون،‏ جذً.‏ هذ.‏ بوسذكٌت،‏ بٌرترانذ رسذل،‏<br />

جولٌو مونرو،‏ تشٌسال مٌلوش،‏ كارل جانن،‏ كارل بارك،‏ سعٌ‏ أمٌر أرجومان ، مكسٌم رو ‏ٌنسون،‏ و مذانسر<br />

هذالبٌرن<br />

Charles Watson, G.-H. Bousquet, Bertrand Russell, Jules Monnerot, Czeslaw -<br />

Milosz, Carl Jung, Karl Barth, Said Amir Arjomand, Maxime Rodinson and Manfred<br />

Halpern<br />

الذٌن كتبوا عن التشابه بٌن اإلسالم وكلِ‏ من الساشٌة والنازٌة والشٌوعٌة.‏<br />

ما من شك أنه كان لإلسالم تؤثٌر عظٌم على العالم وأن مدم هو بال شذك أكثذر األشذخا تذؤثٌراً‏ فذً‏ التذارٌ‏ كلذه<br />

وأكثر من أي شخ آخر.‏ مع ذلك،‏ ‏ٌمكن للمر المجا لة أن العالم ونه و ون تؤثٌرا كان سٌكون بدال أفضل مما<br />

هو علٌه اآلن.‏<br />

تشوٌه أو تحرٌف للمصٌر:‏<br />

كان مجر تدرٌ‏ للمصٌر فقط ال غٌر،‏ بل فً‏ الدقٌقذة مجموعذة مذن التدرٌسذات جعلذت مذن مدمذ الظذاهرة التذً‏<br />

أصب علٌها.‏ ول مدم من وال ة غٌر مدبة وأمضى سنوات نموا،‏ السنوات الداسمة من عمر أي طسل التً‏ ‏ٌدتاج<br />

فٌها لمدبة غٌر مشروطة،‏ أمضاها عن عائلة ب ‏ٌلة لعائلته األصلٌة دٌذك عذر أنذه ‏ٌتذٌم.‏ بعذ ذلذك،‏ وعنذ ما دذان<br />

الوقت كً‏ ‏ٌتعلم األ ب واالنضباط،‏ أفس ا ج ا وعمه بال الل المبالن فٌه.‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 239


‏ٌعتق علما النس أن النرجسذٌة ربمذا تكذون متوارثذة فذً‏ الجٌنذات.‏ علذى الذرغم مذن أنذه ال ‏ٌمكننذا التؤكٌذ علذى أن<br />

‏"آمنذذة،"‏ والذذ ة مدمذذ ، كانذذت تعذذانً‏ مذذن أي نذذوع مذذن أنذذواع اضذذطراب الشخصذذٌة النرجسذذٌة (<br />

لكن ‏ٌد القذول أنهذا كانذت امذرأة أنانٌذة وغٌذر ناضذجة وغٌذر مدبذة كونهذا<br />

هجرت طسلها الودٌ‏ كً‏ ‏ٌُربى فً‏ كن عائلة غرٌبة مع ع م وجو أٌة تبرٌرات لتصرفها ذاك.‏ االفتقا للمدبة فً‏<br />

السنوات الخم األولى من عمر الطسل ومن ثم ع م وجو قواع الضبط والربط واأل ب ‏ٌساهم كثٌذراً‏ فذً‏ تطذوٌر<br />

اضطراب الشخصٌة النرجسٌة،‏ المٌزة الظاهرة بكل وضوح فً‏ دٌاته.‏<br />

Narcissistic<br />

Personality Disorder (NPD)<br />

240 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

،<br />

9<br />

كان مدم ودٌ‏ اً‏ منذ فترة طسولته.‏ أبقى نسسذه منعذزالً‏ عذن بقٌذة األطسذال ولذم ‏ٌكذن ل ‏ٌذه أصذ قا . بقذً‏ ودٌذ اً‏ دتذى<br />

تزوج ‏"خ ‏ٌجة،"‏ التً‏ زا ت من ادترامه كثٌراً‏ بٌن أهل مكة.‏ دتى بع زواجه،‏ اعتا مدم على قضا معظم وقته<br />

فً‏ كه لود ا.‏ لم ‏ٌكذن ‏ٌرتذاح برفقذة هذإال الذذٌن كذانوا ‏ٌعاملونذه كمسذاو لهذم.‏ األوقذات الودٌذ ة التذً‏ شذعر فٌهذا<br />

بالرادة هً‏ عن ما كان مدط األنظار واالهتمام لود ا.‏ كان ‏ٌشعر بالرادة أٌضاً‏ بٌن أتباعذه الذذٌن جعلهذم ‏ٌوقرونذه<br />

بتٌهامهم بت عا ات وهمٌة ووعو فارغة بمكافآت سماوٌة.‏<br />

دوالً‏ عام للهجرة ‏)تسع سنوات بع الهجرة لى الم ‏ٌنة المنورة جا ت مجموعة من العرب من قبٌلة بنً‏ تمذٌم<br />

لزٌارته.‏ كعا ة العرب،‏ فؤنهم أخذوا ‏ٌنا ونه من خارج مكان قامة ‏)دجرات زوجاته قائلٌن:‏ ‏"ٌا مدم ها قذ أتٌنذا<br />

من مسافة بعٌ‏ ة لزٌارتك."‏ طرٌقة كالم هإال العربان لم تعجب مدم ، فق كان ‏ٌرٌ‏ هم أن ‏ٌعاملوا بتوقٌر وادترام<br />

وكؤنه ملك.‏ لم ‏ٌر على ن ائهم ووضع الكالم التالً‏ فً‏ فم لهه غٌر المنظور داثاً‏ الجمٌع على أن ‏ٌدترمونه:‏<br />

‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آَمَنُوا الَ‏ تُقَ‏ ‏ِّمُوا بٌَْنَ‏ ٌَ ‏َي ِ هللاَّ‏ ِ وَ‏ رَسُولِهِ‏ وَ‏ اتَّقُوا هللاَّ‏ َ ‏ِنَّ‏ هللاَّ‏ َ سَمٌِعٌ‏ عَلٌِمٌ‏ ‏ٌَا أٌَُّهَا الَّذٌِنَ‏ آَمَنُوا الَ‏ تَرْ‏ فَعُوا أَصْ‏ وَ‏ اتَكُمْ‏<br />

فَوْ‏ َ صَوْ‏ تِ‏ النَّبًِِّ‏ وَ‏ الَ‏ تَجْ‏ هَرُوا لَهُ‏ بِالْقَوْ‏ لِ‏ كَجَهْرِ‏ بَعْ‏ ضِ‏ كُمْ‏ لِبَعْ‏ رٍ‏ أَنْ‏ تَدْ‏ بَطَ‏ أَعْ‏ مَالُكُمْ‏ وَ‏ أَنْتُمْ‏ الَ‏ تَشْ‏ عُرُونَ‏ ‏ِنَّ‏ الَّذٌِنَ‏ ‏ٌَغُضُّو ‏َن<br />

أَصْ‏ وَ‏ اتَهُمْ‏ عِنْ‏ َ رَسُولِ‏ هللاَّ‏ ِ أُولَئِكَ‏ الَّذٌِنَ‏ امْتَدَنَ‏ هللاَّ‏ ُ قُلُوبَهُمْ‏ لِلتَّقْوَ‏ ى لَهُمْ‏ مَغْ‏ سِرَةٌ‏ وَ‏ أَجْ‏ رٌ‏ عَظِ‏ ‏ٌمٌ‏ ِ ‏َّن الَّذٌِنَ‏ ‏ٌُنَا ‏ُونَكَ‏ مِنْ‏ وَ‏ رَا ِ<br />

الْدُجُرَاتِ‏ أَكْ‏ ثَرُهُمْ‏ الَ‏ ‏ٌَعْ‏ قِلُونَ‏ وَ‏ لَوْ‏ أَنَّهُمْ‏ صَبَرُوا دَتَّى تَخْ‏ رُجَ‏ ‏ِلٌَْهِمْ‏ لَكَانَ‏ خَ‏ ‏ٌْرً‏ ا لَهُمْ‏ وَ‏ هللاَّ‏ ُ غَسُورٌ‏ رَدٌِ‏ ‏ٌم<br />

‏)القرآن<br />

. 5-1 :49<br />

Allah<br />

لم ‏ٌقلل هإال الرجال من ادترام ولكنهم تعاملوا مع مدم بطرٌقة عا ‏ٌة،‏ ولٌ‏ كما توقع هذو أن ‏ٌعذاملوا.‏<br />

ولم تكن كلمات ،Allah ولكنه االهتمام التافهة للشخ النرجسً‏ الساعً‏ ورا االعترا واالدترام.‏<br />

كمذا لذو كذان المصذٌر ‏ٌرٌذ االسذتمرار،‏ فذؤن مدمذ قابذل امذرأة ثرٌذة كانذت تعذانً‏ مذن هوسذها الخذا باضذطراب<br />

شخصٌتها.‏ غالباً‏ ما ‏ٌجذ األشذخا النرجسذٌٌن أشذخا ‏ٌعذانون مذن نرجسذٌة تابعذة ‏ٌتخذذونهم كشذركا دٌذاة.‏ أن<br />

عالقتهما السا ‏ٌة ترضً‏ بعضهما البعر،‏ وٌشكالن معاً‏ بطرٌقة مندرفة ومشوهة عالقة ‏"وظائسٌة"‏ و ائمذة.‏ أنهمذا<br />

ال ‏ٌدبان بعضهما البعر كما أن أنهما ال ‏ٌسهمان هذا الرابطة النبٌلذة،‏ ولكنهمذا ‏ٌحتاجبان بعضذهما الذبعر ألنهمذا<br />

‏ٌتغذٌان على نرجسٌة بعضهما البعر.‏<br />

األ لة الموجو ة كافٌة لالستنتاج بؤن مدم عانى من صذرع السذ الصذ غً‏ المذزمن.‏ بالتذالً،‏ فؤنذه لذم ‏ٌكذن ‏ٌكذذب<br />

عن ما ا عى أنه ‏ٌسمع رنٌن أجرا وٌشاه الضو وٌكون ل ‏ٌه رإى عن مالئكة وأشباح أخرى.‏ عانى فذً‏ دٌاتذه<br />

من ع ة نوبات صرع ب اٌة من عمذر الخامسذة ومذروراً‏ بمردلذة المراهقذة وفذً‏ فتذرات الدقذة مذن دٌاتذه كشذخ<br />

ناض .<br />

على الرغم من ذلك،‏ هذا النوبات توقست فً‏ شٌخوخته.‏ غالباً‏ ما تكون هذا هً‏ الدالة عن المصابون بصرع الس<br />

الص غً.‏ مع ذلك،‏ مقتنعاً‏ بمكانته كرسول ل وم فوعاً‏ بتلهسه وعطشه النرجسً‏ للعظمة،‏ فؤن مدمذ اسذتمر<br />

Allah


–<br />

بابت اع آٌاته دتى عن ما توقست تجاربه الهلوسٌة.‏ آمن كنرجسً‏ أنه كائن أسمى،‏ مستدقاً‏ لٌ‏ ألن ‏ٌكذب فقط،‏ ولكن<br />

‏ٌمكنه انتهاك جمٌع القوانٌن أٌضاً‏ وأن كل ما ‏ٌسعله كان مقبوالً‏ وشرعٌاً.‏ ال ‏ٌعتبر النرجسٌٌن أنسسهم ملتزمذون بؤٌذة<br />

معاٌٌر أخالقٌة.‏ وُ‏ ضعت القوانٌن من أجل األشخا العا ‏ٌون ولٌ‏ لهم.‏ أنهم ‏ٌنصذبون أنسسذهم فذو القذانون وأٌذة<br />

قٌو أخرى.‏ ‏ٌعتق النرجسٌٌن أنهم مركز الكون وأنهذم السذبب لتواجذ العذالم،‏ وأنهذم أفضذل بنذً‏ البشذر وأن الجمٌذع<br />

‏ٌجب أن ‏ٌدبونهم وٌخافونهم وٌطٌعونهم.‏ أنهم ‏ٌقٌمذون اآلخذرٌن بالقذ ر الذذي ‏ٌجذ ونهم مسٌذ ون لهذم وٌسذاهمون فذً‏<br />

تشكٌل عظمتهم وتزوٌ‏ هم بتم ا اتهم النرجسٌة ال ائمة و ذا لم ‏ٌسعلوا ذلذك،‏ فذؤنهم ال ‏ٌسذتدقون أن ‏ٌعٌشذوا.‏ ‏ٌكذون<br />

الشخ النرجسً‏ قا ر على قتل المالٌٌن من النا بضمٌر مرتاح و ون أي وازع للضمٌر.‏ ‏"ص ام دسٌن"‏ الذي<br />

قتل بالغاز الكٌمٌائً‏ وذب مئذات اآلال مذن العذراقٌٌن بقذى جرٌئذاً‏ ومتدذ ‏ٌاً‏ دتذى نهاٌذة مداكمتذه مذ عٌاً‏ أن واجبذه<br />

كرئٌ‏ للجمهورٌة ومن صالدٌاته أن ‏ٌقتل كً‏ ‏ٌدافظ على أمن واستقرار البال . لم ‏ٌظهر أٌة عالمذات للنذ م علذى<br />

مجازرا.‏ كذب كلٍ‏ من ‏"ص ام وهتلر"‏ ومدم ، لكن من السذاجة بمكان عوتهم بالكذاذبٌن ألنهذم هذم أنسسذهم صذ قوا<br />

أكاذٌبهم،‏ فق كانوا مختلٌن عقلٌاً‏ ومرضى نسسٌٌن.‏ كانت هلوسة مدم دقٌقة بالنسذبة لذه.‏ مذع ذلذك فؤنذه كذان ‏ٌكذذب<br />

معظم الوقت مع اقتناعه بؤنه مستدقاً‏ أن ‏ٌسعل ذلك ألنه كان فرٌ‏ اً‏ واستثنائٌاً‏ وخاصاً‏ وفو القانون.‏<br />

ال ‏ٌوج شخ ‏ٌكون مد ائماً‏ أو كاذب ائماً،‏ ولم ‏ٌكن مدم مختلساً.‏ اختباراته فً‏ غار درا كانت دقٌقٌة.‏ مع<br />

ذلك،‏ فؤنه كان ‏ٌكذب فً‏ معظم األدٌان وشعر بؤنه مبرر لقٌامه بالكذذب.‏ اعتبذر مدمذ نسسذه مهمذاً‏ جذ اً‏ وأن عوتذه<br />

كانت جلٌلة ج اً‏ ل رجة االعتقذا أنذه ال ‏ٌجذب أن تعٌقذه ‏"التساصذٌل الصذغٌرة"‏ مثذل أن ‏ٌكذون صذا قاً.‏ اعتقذ أن هذذا<br />

القوانٌن والقواع وضعت من أجل الكائنات األ نى مرتبة ولٌ‏ من أجل شخ اختارا كً‏ ‏ٌكذون رسذوله<br />

وأفضل خل وألن الكون خُل من أجله هو.‏<br />

Allah<br />

Allah<br />

كما كان مدم ‏ٌعانً‏ أٌضاً‏ من أعرار اضطراب الوسوا القهري.‏ هذا ‏ٌسسر هوسه بالطقو ، والكثٌر منها كان<br />

‏ٌقوم بممارسته دتى و ن كان ال أد ‏ٌراقبه.‏ فسر صدابته هذا االضطراب على أنه برهان على ص قه و خالصه.‏<br />

كان مدم رجل ‏ٌإمن بالخرافات.‏ قال الكثٌر من األمور الغبٌة والمثٌرة للسخرٌة ج اً،‏<br />

ون التشكٌك فٌها أب اً،‏ أقوال مثل:‏<br />

مع ذلك فذؤن أتباعذه تقبلوهذا<br />

و ذا كان اد منكم استٌقظ من النوم وتوضؤ،‏ فؤنه ‏ٌجب غسل أنسه بواسطة وضع المٌاا فٌه ومن ثم نسخها ثالك<br />

مرات،‏ وذلك ألن الشٌطان ق بقى فً‏ الجز العلوي من أنسه طوال اللٌل.‏<br />

409<br />

مدم لم ‏ٌكن ‏ٌكذب دٌنما قال هذا العبارات الغبٌة،‏ ألنه كان ‏ٌص ما ‏ٌقوله.‏ كً‏ ‏ٌجب أن نسهم مدم ن ‏ٌجب علٌنذا<br />

فهذم تذارٌ‏ أمراضذه النسسذٌة.‏ لذم ‏ٌكذن مدمذ كاذبذاً‏ ولكذن رجذل مذرٌر نسسذٌاً‏ ومختذل عقلٌذاً‏ عذانى مذن سلسذلة مذن<br />

االضطرابات النسسٌة.‏ كان ‏ٌكذب وهو متؤك أنذه مسذتد أن ‏ٌكذذب وكذان ‏ٌُصذاب باالنزعذاج الشذ ٌ ذا لذم ‏ٌصذ قه<br />

اآلخرٌن.‏ شعر أنه لٌ‏ بداجة لتق ‏ٌم أٌة براهٌن على عا اته.‏ كل مذا كذان ‏ٌهمذه،‏ دقٌقذة أنذه هبو،‏ بمذا أنذه الكذائن<br />

األسمى،‏ عن ما ٌ عً‏ شٌئاً‏ ما،‏ فذلك برهان كا ٍ على شرعٌة ذلك اإل عا وٌجب أن ‏ٌواف علٌه الجمٌع ونمذا أي<br />

تر أو سو ‏ٌواجهون اإلبا ة.‏<br />

فً‏ وقتنا الدالً،‏ ‏ٌإمن ملٌار شخ عاقل وغالباً‏ ما ‏ٌكونوا أذكٌا وٌتبعذون شذخ مختذل عقلٌذاً.‏ عالمذات جنذون<br />

مدم موجو ة بكل وضذوح فذً‏ األمذة كلهذا.‏ ‏ٌكذذب المسذلمٌن ونمذا أي خجذل كذً‏ ‏ٌرفعذوا مذن قٌمذة قضذٌة و عذوة<br />

اإلسالم.‏ األشخا الصا قون والشرفا الذٌن لن ‏ٌكذبوا أب اً‏ من أجل ذاتهم،‏ لكن سٌسعلون ذلك بشكل غرٌب ووق<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 241<br />

409<br />

‏"البخاري،"‏ المجل<br />

،4 الكتاب ،54 الع .516


ج اً‏ من أجل اإلسالم.‏ أنهم ‏ٌعرفون من نادٌة أخرى أن ما ‏ٌقولونه هو كذب،‏ ومن نادٌة أخرىن فؤنهم ‏ٌكذذبون كذل<br />

ذلك الكذب بقناعة تامة وٌشعرون باإلسا ة ذا ما عارضذهم أدذ قذائلٌن:‏ ‏"كٌذ تجذرإ علذى التشذكٌك بتٌمذان ملٌذار<br />

شخ أ"‏ المسلمٌن غٌر متسامدٌن أب اً‏ مع المرت ‏ٌن.‏ أنهم ال ‏ٌعتق ون أن األمر عائذ لهذم كذً‏ ‏ٌجٌبذوا علذى أسذئلتك<br />

بطرٌقة منطقٌة،‏ ولكنهم ب الً‏ من ذلك ‏ٌهاجمونك وٌطلقون علٌك لقب كارا اإلسالم و اعٌاً‏ للكراهٌة ودتى عنصري<br />

كما كان نبٌهم ٌ عو هإال األشخا الذٌن لم ‏ٌإمنذوا بذه قذائالً:‏ ‏"صُبم بُكْ‏ بمٌ‏ عُمْبًٌ‏ فَهُبمْ‏ الَ‏ ‏ٌَعْقِلُبو ‏َن."‏ هذ مدمذ<br />

األشخا الذٌن شككوا به قائالً:‏ " وَ‏ مَنْ‏ ‏ٌُضْلِلْ‏ فَلَنْ‏ تَجِدَ‏ لَهُمْ‏ أَوْ‏ لٌَِاءَ‏ مِنْ‏ دُونِهِ‏ وَ‏ نَحْ‏ شُرُهُمْ‏ ‏ٌَوْ‏ مَ‏ الْقٌَِامَةِ‏ عَلَى وُ‏ جُوهِهِ‏ ‏ْم<br />

. 97 اإلسالم لٌ‏ مجر معتق ات كاذبذة<br />

عُمٌْ‏ ا وَ‏ بُكْ‏ م ا وَ‏ صُمّ‏ ا مَؤْوَ‏ اهُمْ‏ جَهَن مُ‏ كُل مَا خَ‏ بَتْ‏ زِدْ‏ نَاهُمْ‏ سَعٌِر ا<br />

فقط،‏ ولكنه اضطرابات عقلٌة ونسسٌة أٌضاً.‏ هذا هو االضطراب الذي ‏ٌدول النا العقال لى أشخا مجانٌن.‏<br />

410<br />

". ‏)القرآن :17<br />

العامل االجتماعً‏<br />

–<br />

– السٌاسً:‏<br />

من المهم ج اً‏ ذكر أن العامل الذي ساهم فً‏ نجاح اإلسالم كان الوسط االجتمذاعً‏ السٌاسذً‏ الذذي بذ أ فٌذه مدمذ<br />

مهمته النبوٌة.‏ افتق ت الصدرا العربٌة فذً‏ القذرن السذابع لدكومذة مركزٌذة.‏ كذان المجتمذع العربذً‏ مجتمذع قبذائلً‏<br />

دٌك عاشت كل قبٌلة مكتسٌة ذاتٌاً‏ وباستقاللٌة عن بعضها البعر.‏ غالباً‏ مذا كانذت المنافسذات تذإ ي لذى النزاعذات<br />

والدروب وٌذتم تسذوٌتها والمصذالدة بعذ سذسك بعذر الذ ما . تدالسذت قبائذل مختلسذة مذع بعضذها الذبعر مذن أجذل<br />

الدماٌة.‏ كانت بعر القبائل األخرى تكسب رزقها عن طرٌ‏ نصب الكمائن والسلب والنهب.‏ سم افتقا الجزٌرة<br />

العربٌة للدكومة المركزٌة لمدم وعصابته من السارقٌن واللصو باإلغارة على د ى القبائل بٌنمذا ‏ٌقذوم بعمذل<br />

التدالسات مع قبائل أخرى ودتى عوتهم كً‏ ‏ٌنضموا لٌه فً‏ سرقاته وغاراتذه مشذاركٌن ‏ٌذاا بغنذائم الدذرب دتذى<br />

‏ٌؤتً‏ ال ور علٌهم وٌصبدون ضداٌاا.‏<br />

وقع مدم اتساقٌة مع ‏ٌهو الم ‏ٌنة المنورة دتى ‏ٌتمكن من اإلغارة على القوافل التجارٌة الخاصة بؤهل مكة.‏ لكن ما<br />

أصب قوٌاُ،‏ فؤنه طالب الٌهو ب فع تكالٌ‏ دمالته العسكرٌة،‏ وبع ذلك تسذو علذٌهم وأبذا هم جمذٌعهم.‏ وقذع أٌضذاً‏<br />

اتساقٌة مع أهل مكة وع هم فٌها بوق جمٌع أنواع األعمال الع وانٌذة ضذ هم لعشذر سذنوات.‏ سذم لذه ذلذك بتوجٌذه<br />

اهتماماته للم ن الشمالٌة وأغار على م ‏ٌنتً‏ خٌبر و ف ك،‏ ومن ثمَّ‏ انتهك اتساقٌته مع أهل مكة وتدال مع بنً‏ تمٌم<br />

واع اً‏ ‏ٌاهم بدص من الغنائم ومندهم الدصانة فً‏ دال مساع تهم لذه فذً‏ اإلغذارة علذى مكذة.‏ عنذ ما فذت مكذة،‏<br />

شعر مدم باألمان وأنه لم ‏ٌع بداجة لبنً‏ تمٌم،‏ تنصل من وع ا وب الً‏ من أن ٌ فع لهم ما ‏ٌستدقونه،‏ طالبهم ب فع<br />

العشور له أو االستع ا للدرب.‏<br />

بع ما فت مكة،‏ شعر مدم أنه قوي ج اً‏ ل رجة أنه جعل Allah<br />

مٌته الخاصة به أن ‏ٌقول اآلٌات القرآنٌة التالٌة:‏<br />

بَرَاءَةٌ‏ مِنَ‏ هللا ِ وَ‏ رَسُولِهِ‏ إِلَى ال ذٌِنَ‏ عَاهَدْ‏ تُمْ‏ مِنَ‏ الْمُشْرِكٌِنَ‏ فَسِ‏ ‏ٌحُوا فًِ‏ األْ‏ ‏َرْ‏ ضِ‏ أَرْ‏ بَعَةَ‏ أَشْهُرٍ‏ وَ‏ اعْلَمُوا أَن كُمْ‏ يَ‏ ٌْ ‏ُر<br />

مُعْجِزِي هللا ِ وَ‏ أَن هللاَ‏ مُخْ‏ زِي الْكَافِرٌِنَ‏ وَ‏ أَذَ‏ انٌ‏ مِنَ‏ هللا ِ وَ‏ رَسُولِهِ‏ إِلَى الن اسِ‏ ‏ٌَوْ‏ مَ‏ الْحَجك األْ‏ ‏َكْ‏ بَ‏ ‏ِر أَن هللاَ‏ بَرِيءٌ‏ مِ‏ ‏َن<br />

الْمُشْرِكٌِنَ‏ وَ‏ رَسُولُهُ‏ فَإِنْ‏ تُبْتُمْ‏ فَهُوَ‏ خَ‏ ‏ٌْرٌ‏ لَكُمْ‏ وَ‏ إِنْ‏ تَوَ‏ ل ‏ٌْتُمْ‏ فَاعْلَمُوا أَن كُمْ‏ يَ‏ ‏ٌْرُ‏ مُعْجِزِي هللا ِ وَ‏ بَشكرِ‏ ال ذٌِنَ‏ كَفَرُوا بِعَذَ‏ ا ‏ٍب<br />

أَلٌِمٍ‏ ‏)القرآن<br />

3-1 :9<br />

242 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

410<br />

‏)القرآن<br />

:2 ،18 :2<br />

‎39‎ن . 22 :8 ‎171‎ن :6


بالتالً‏ قال مدم بكل وضوح وجال بؤنه لم ‏ٌع ملتزمذاً‏ بؤٌذة اتساقٌذة كذان قذ وقعهذا سذابقاً‏ وأنذه ‏ٌوجذ أمذام الجمٌذع<br />

أربعة أشهر فقط كً‏ ‏ٌتدولوا لإلسالم أو فع العشور أو مواجهة العقاب األلٌم.‏<br />

أننً‏ آمل دتى اآلن أنه من الواض ج اً‏ أن اإلسالم ما هو ال وسٌلة ابت عها شخ نرجسذً‏ مختذل عقلٌذاً‏ وأن أٌذة<br />

فكرة لإلصالح هذا الذ ‏ٌن هذً‏ فكذرة ع ‏ٌمذة الجذ وى.‏ ال ‏ٌمكذن صذالح اإلسذالم،‏ ولكذن ‏ٌمكذن استئصذاله.‏ ال ‏ٌمكنذك<br />

التخل مذن الكذذب بتصذالده،‏ فهذذا ‏ٌتطلذب قذول المزٌذ مذن األكاذٌذب.‏ كذً‏ تذتخل مذن الكذذب،‏ فذؤن كذل مذا هذو<br />

مطلوب منك قذول الدقٌقذة.‏ ال تذ عوا دجذم اإلسذالم ‏ٌخذٌسكم.‏ اإلسذالم هذو صذرح طوٌذل جذ اً‏ مبنذً‏ علذى تذراب مذن<br />

األكاذٌب.‏ ما أن تتكش أساساته،‏ فؤن هذا التراب سو ‏ٌنجر وسٌنهار هذا الصذرح الهائذل مثذل بٌذت مبنذً‏ مذن<br />

األورا . بالسعل،‏ فؤن نهاٌة اإلسالم أصبدت وشٌكة ج اً.‏<br />

حوار بٌن الحضارات؟<br />

جنون العظمة وعنا ودماقة واإلدسا باالستدقا وجمٌع الصسات النرجسٌة األخرى التً‏ ‏ٌمتلكها مدم موجو ة<br />

فذً‏ كذل مسذلم ل رجذة أنهذم جمذٌعهم ‏ٌقلذ ون نبذٌهم.‏ مذن الملذك لذى السقٌذر ومذن الذرئٌ‏ لذى البذواب،‏ فذؤن المسذلمٌن<br />

‏ٌعتبرون أنسسهم أسمى من بقٌة الجن البشري.‏ أنهم مقتنعون أن اإلسالم سو ‏ٌهٌمن ذات ‏ٌوم وٌسٌطر وستخضع<br />

له البشرٌة جمعا وأنهم سو ‏ٌكونوا أسٌا العالم.‏<br />

Mahathir(<br />

اجتماع قمة منظمة المإتمر اإلسالمً‏ Conference( OIC = Organization of Islamic<br />

عبر عن هذا اإلدسا بالعظمة الذاتٌة ال كتور ‏"مهاتٌر " رئٌ‏ وزرا مالٌزٌا المنتهٌة مذ ة رئاسذته<br />

عام<br />

خالل<br />

اعتر قائالً‏ أن المسذلمٌن األوائذل أسسذوا ‏"دضذارتهم"‏ عذن طرٌذ راسذة أعمذال الدضذارة اإلغرٌقٌذة واألبدذاك<br />

ال راسٌة لعلما آخرٌن ما قبل اإلسالم ومن ثمّ‏ أضا بكل فخر أنه ‏"كذان ‏ٌتوجذب علذى األوروبٌذٌن الركذوع تدذت<br />

أق ام العلما المسلمٌن للوصول ألنهم أوصلوهم لى تراثهم العلمً‏ الخا بهم."‏ طلب من المسلمٌن فً‏ خطابه لى<br />

تجمٌذع ‏"البنذا والصذوارٌ‏ والقنابذل والطذائرات الدربٌذة والذ بابات والسذسن الدربٌذة"‏ و خضذاع غٌذر المسذلمٌن<br />

411<br />

الدقٌرٌن ودكمهم مرة أخرى.‏<br />

.2003<br />

كل أعمال الشغب والمظاهرات والعن التً‏ ‏ٌقوم بها المسلمٌن فً‏ جمٌع أرجا العذالم هذً‏ التعبٌذر عذن خصذائ<br />

الشخصٌة النرجسٌة.‏ دساسهم بال ونٌة هذا ‏ٌخرجونه لى اآلخرٌن على شكل جنذون العظمذة و عذا التسذو . أنهذم<br />

‏ٌداولون خسا ذلهم بالغطرسة والتباهً.‏ أنهم ‏ٌرٌ‏ ون تؤسٌ‏ تسوقهم بواسطة الته ٌ والعن واإلرهاب.‏<br />

ٌ عً‏ المسلمٌن أنهم ‏ٌرٌ‏ ون ‏"دوار الدضارات،"‏ وق صا هذا المصطل الرئٌ‏ اإلٌرانً‏ الساب ‏"المذال خذاتمً‏<br />

،" فً‏ ر ا علذى نظرٌذة ‏"صذراع الدضذارات"‏ الذذي صذاغها ‏"صذموئٌل ب.‏ هذانتٌنتغون<br />

".Samuel .P Huntington أي دضارةأ اإلسذالم ضذ الدضذارة.‏ علذى الذرغم مذن ذلذك،‏ فذؤن الدذوار هذو آخذر<br />

شً‏ ‏ٌشغل بالهم.‏<br />

–<br />

–<br />

Mullah Khatami(<br />

فذذً‏ شذهر أٌلذذول مذذن عذذام 2006، شذدذ المسذلمٌن أسذلدتهم مذذرة أخذرى وهذذذا المذرة بسذذبب خطذذاب ألقذذاا البابذذا<br />

‏"بن ‏ٌكتو السا عشر"‏ فً‏ جامعة رٌغٌنسبور فً‏ ألمانٌا.‏ فً‏ هذا الخطاب المعنون ‏"اإلٌمان والمنط<br />

،" وضع ق استه السر األساسً‏ بٌن فكرة المسٌدٌٌن عذن أن هللا هذو منطقذً‏ فذً‏ جذوهرا كمذا هذو<br />

Faith (<br />

and Reason<br />

411<br />

http://www.zionism.netfirms.com/Mahathir.html<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 243


ر"‏<br />

مودى بالمسهوم الٌونانً‏ لوغو أي الكلمة اإللهٌذة Logos( ، وبذٌن فكذرة اإلسذالم عذن أن هللا ‏"متعذالٍ‏ علذى ندذو<br />

الذي ‏ٌسعل ما ‏ٌشا وغٌر مقٌ‏ بؤي شً‏ بما فٌه المنط وبالتالً،‏ فؤن تصرفاته ‏ٌمكن أن تب و غٌر منطقٌة<br />

للبشر.‏<br />

1391<br />

مطل ،"<br />

اقتذذب البابذذا ‏"بنذذ ‏ٌكتو " مذذن مناقشذذة جذذرت عذذام بذذٌن اإلمبراطذذور البٌزنطذذً‏ المتثقذذ ‏"مانوٌذذل الثذذانً‏<br />

" وبذٌن مثقذ فارسذً‏ عذن موضذوع المسذٌدٌة واإلسذالم.‏ قذال ق اسذة<br />

البابا:‏ ‏"تناول اإلمبراطور موضوع الجها ، أي الدرب المق سة.‏ دٌك قال اإلمبراطور على ندو مساجئ لمدذاروا:‏<br />

‏’أرنً‏ شٌئا ج ٌ ا أتى به مدم ، فلن تج ال ما هو شرٌر وال نسانً،‏ مثل أوامرا بنشذر الذ ‏ٌن الذذي كذان ‏ٌبشذر بذه<br />

بد السٌ‏ بع ما عبر اإلمبراطور عن مشاعرا بكل هذذا القذوة،‏ فؤنذه ‏ٌسسذر بعذ ذلذك بالتسصذٌل لمذاذا ‏ٌعتبذر نشذر<br />

ال ‏ٌن عن طرٌ‏ العن أمرا منافٌا للعقل.‏ فعن كهذا ‏ٌتعارر مع طبٌعة هللا وطبٌعة الذروح.‏ ‏ٌتذابع كالمذه قذائالً:‏<br />

هَّلفا ال ‏ٌدب ال م والعمل بشكل غٌر عقالنً‏ مخال لطبٌعة هللا.‏ اإلٌمذان هذو ثمذر الذروح ولذٌ‏ الجسذ لذذا مذن<br />

‏ٌرٌ‏ دمل أد على اإلٌمان ‏ٌجب أن ‏ٌكون قا را على التد ك بشكل جٌ‏ والتسكٌر بشكل سلٌم ولٌ‏ االعتمذا علذى<br />

العن والته ٌ .. إلقناع روح عاقلة ال ندتاج لى ذراع قذوي أو سذالح مذن أي نذوع وال أي وسذٌلة ‏ٌمكذن أن تهذ<br />

أد ا بالقتل الجملة الساصلة فً‏ هذا المناظرة ض نشر ال ‏ٌن بالعن هً:‏ العمل بشكل منا للعقل منا لطبٌعة<br />

هللا.‘"‏<br />

’<br />

.<br />

Theodore Khoury(<br />

بذالٌولوجٌو Paleologus( Manuel II<br />

244 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

-<br />

‘.<br />

...<br />

.<br />

،" الذي جرى االقتبا المذكور أعالا من كتابه،‏<br />

من ثمَّ‏ ‏ٌقتب البابا عن ‏"ثٌ‏ ورو خوري<br />

قائالً:‏ ‏"بالنسبة لإلمبراطور وهو بٌزنطً‏ تعلم من السلسسة اإلغرٌقٌة،‏ فذؤن هذذا المقولذة واضذدة ذاتٌذاً.‏ فذً‏ المقابذل،‏<br />

وبالنسبة ل الخا بالمسلمٌن،‏ فؤنه ‏ٌمتلك مشٌئة مطلقة و را ته لٌست مرتبطة بؤي مذن مقوالتنذا وال دتذى<br />

بالعقل وال بالمنط ‏ٌقتب ‏"خوري"‏ فً‏ هذا الشؤن من كتاب للعالم السرنسً‏ المتخص فً‏ ال راسات اإلسذالمٌة<br />

الذي قال ن ‏"ابن دزم"‏ ذهب فً‏ تسسٌرا لذى دذ القذول لذٌ‏ لزامذاً‏<br />

ارنال ‏ٌز<br />

علٌه أن ‏ٌتمسك دتى بكلمته،‏ وال شً‏ ‏ٌلزمه كً‏ ‏ٌطلعنا على الدقٌقة.‏ وٌمكننا ذا رغبنا أن نعب األوثان."‏<br />

" ن Allah<br />

Allah<br />

.“<br />

"، R. Arnaldez(<br />

اعتبر المسلمٌن خطاب ق اسة البابا مسً‏ لهم وادت قا تهم بغضب ون وا بق اسذة البابذا.‏ دتذى أن الذبعر طذالبوا<br />

بموته،‏ وغنً‏ عن القول أن أعمال الشغب ان لعت فً‏ كثٌر من األماكن وجرى قتل نذا أبرٌذا نتٌجذة لذذلك.‏ كٌذ<br />

‏ٌمكن أن ‏ٌكون هناك دوار بٌنما مجر التشكٌك باإلسالم سو ‏ٌنت أعمال عن ستإ ي لى قتل من ‏ٌشكك بذلكأ<br />

ذا ‏"أسً‏ فهم"‏ اإلسالم،‏ ألٌ‏ من المسترر بالمسلمٌن أن ‏ٌردبوا باألسئلة وٌجٌبوا علٌها إلزالة سو السهم هذاأ<br />

، 191 :2 ‏"وَ‏ قَذاتِلُوهُمْ‏<br />

:2<br />

‏ٌوج الكثٌر من اآلٌات فً‏ القرآن التً‏ تتطلب التوضٌ‏ . ‏"وَ‏ اقْتُلُوهُمْ‏ دٌَْكُ‏ ثَقِسْتُمُوهُمْ"‏ ‏)القذرآن<br />

دَتَّذى الَ‏ تَكُذونَ‏ فِتْ‏ نَذةٌ‏ وَ‏ ‏ٌَكُذونَ‏ الذ ‏ٌِّنُ‏ هَّلَِّ‏ ِ" ‏)القذرآن ، 193 " ‏ِنَّ‏ شَذرَّ‏ الذ ‏َّوَ‏ ابِّ‏ عِنْ‏ ذ َ هللاَّ‏ ِ الَّذذٌِنَ‏ كَسَذرُوا فَهُذمْ‏ الَ‏ ‏ٌُإْ‏ مِنُذو ‏َن"‏<br />

‏)القرآن ، 55 ‏"سَؤُلْقًِ‏ فًِ‏ قُلُوبِ‏ الَّذٌِنَ‏ كَسَرُوا الرُّعْ‏ بَ‏ فَاضْ‏ رِبُوا فَوْ‏ َ األْ‏ ‏َعْ‏ نَذا ِ وَ‏ اضْ‏ ذرِبُوا مِذنْ‏ هُمْ‏ كُذلَّ‏ بَنَذانٍ"‏ ‏)القذرآن<br />

، 28 وما لى ذلك من آٌات آخرى.‏<br />

:8<br />

، 12 :8 " ‏ِنَّمَا الْمُشْ‏ رِكُونَ‏ نَجَ‏ ٌ " ‏)القرآن :9<br />

كٌ‏ ‏ٌمكن للمسلمٌن تسسٌر هذا اآلٌاتأ ألٌست مثل هذا اآلٌات والتعالٌم القرآنٌة األخرى هً‏ المسإولة عن العن<br />

اإلسالمًأ كان لمعظم ال ‏ٌانات مارٍ‏ عنٌ‏ ، لكن اإلسالم هو ال ‏ٌن الودٌ‏ الذي ‏ٌعلم العن فً‏ القرآن.‏<br />

Manuel II Paleologus(<br />

" ون جذواب.‏ ‏"أنذتم جذردتم<br />

‏ٌبقى سذإال اإلمبراطذور ‏"مانوٌذل الثذانً‏ بذالٌولوجٌو<br />

وآذٌتم دساسٌتنا،‏ ‏ٌجب علٌكم أن تعتذروا منا،‏ أنتم متعصبون ‏ٌنٌاً،‏ أنتم من تشجعوننا على أن نصب عنٌسٌن،"‏ وما<br />

لى ذلك من أقوال هً‏ لٌست جابات منطقٌة.‏ أنها تع تهرباً‏ مذن الواقذع.‏ ذا كذان المسذلمٌن ‏ٌرٌذ ون الدذوار،‏ ‏ٌجذب<br />

علٌهم أن ‏ٌكونوا مستع ‏ٌن لإلجابة على بعر األسئلة الصعبة وخصوصاً‏ تلك المتعلقة بالقرآن وأعمال نبٌهم.‏


طلب البابا فً‏ خطابه من الغرب التؤكٌ‏ على أن اإلٌمذان بذاهَّل مإسذ علذى المنطذ ، ومذن ثذمَّ‏ قذال:‏ ‏"بهذذا الكلمذات<br />

العظٌمة وبهذا البع من العقل والمنط ، أننا ن عو لدوار الدضارات مع شركائنا."‏<br />

الدوار بالنسبة للمسلمٌن ‏ٌعنً‏ أن تستمعوا لما نقوله لكم ومن ثمَّ‏ توافقون علٌه.‏ ذا ما سذؤلتم أسذئلة صذعبة ال ‏ٌمكننذا<br />

اإلجابة علٌها،‏ فندن سو نسً‏ لٌكم وسو نجعلكم تن مون على ذلك.‏ كٌ‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌكون هناك أي دوار بٌن<br />

هذٌن األسلوبٌن المتعارضٌن تماماً‏ فً‏ المنه أ<br />

ألٌ‏ من المنطقً‏ أن نسؤل أنه ذا كان هناك ال كراا فً‏ ال ‏ٌن،‏ كما تقول آٌة واد ة فً‏ القرآن كله،‏ فلماذا مطلذوب<br />

من المسلمٌن شن الدروب والجها فً‏ الكثٌر من اآلٌذات القرآنٌذة األخذرىأ لمذاذا الكثٌذر مذن اآلٌذات القرآنٌذة غٌذر<br />

متسامدة أب اً‏ مع درٌة اإلٌمانأ لماذا هجر اإلسالم ‏ٌستوجب عقوبة الموتأ<br />

دان الوقت للمدا ثات،‏ ولكنها ‏ٌجذب أن تكذون دذواراً‏ دقٌقٌذاً‏ مإسسذاً‏ علذى أسذئلة دقٌقٌذة وأسذئلة صذعبة وأسذئلة لذم<br />

‏ٌجري الر علٌها أب اً.‏ االجتماع من أجل العنا والمصافدة لٌ‏ دواراً.‏ أما وضع عام من الوسذاخة تدذت<br />

طر البساط فلن ‏ٌقربنا من بعضنا البعر.‏ هناك الكثٌر من األسئلة المقلقذة والمزعجذة التذً‏ ‏ٌجذب علذى المسذلمٌن<br />

أن ‏ٌجٌبوا علٌها،‏ وال ب من الت قٌ‏ فً‏ شخصٌة مدم وتسد خصائصه و عا ة تقٌٌم أسالٌبه.‏<br />

كان هناك الكثٌر من الدروب ومن سسك ال ما والكثٌر من القتل غٌر المبرر.‏ لسذنا بداجذة للمزٌذ مذن ذلذك.‏ ‏ٌجذب<br />

علٌنا أن نتكلم.‏ ‏ٌجب علٌنا وضع التعصذب الذ ‏ٌنً‏ جانبذاً‏ ونتشذارك فذً‏ دذوار دقٌقذً‏ واإلجابذة علذى بعذر األسذئلة<br />

الصعبة.‏<br />

1400<br />

عن ها فقط ‏ٌمكننا رإٌة اإلسالم بعٌ‏ اً‏ كل البع عن كونه ‏ٌن سالم ورإٌة أن عقائ ا تدك على الكراهٌة.‏ أنه لخطذؤ<br />

ممٌت االعترا باإلسالم على أنه من ضمن األ ‏ٌان اإللهٌة ومنده مكانة مساوٌة لتلك األ ‏ٌان.‏ اإلسالم هذو دركذة<br />

سٌاسٌة فاشٌة مماثلة للنازٌة ابت عها رجل مختل عقلٌاً.‏ اإلسالم لم ‏ٌخل أب اً‏ كً‏ ‏ٌود قلوب النا ، ولكن كً‏ ‏ٌذ ب<br />

الشقا والنزاع بٌنهم وزرع الكراهٌة فٌما بٌنهم مجبراً‏ الجمٌذع علذى الخضذوع واالستسذالم.‏ خُلذ اإلسذالم كذرٌعذة<br />

للستودات والغزوات.‏ لم ‏ٌجلب شً‏ ال التعاسة على أتباعه و لقا الرعب فً‏ قلوب اآلخرٌن.‏<br />

مسترضٌن ج الً‏ أن الجمٌع تدولوا لى اإلسالم،‏ فالقتل سو ‏ٌز ا ألن المسذلمٌن سذو<br />

البعر فً‏ مداولة من كل مجموعة فذرر نسذختها مذن اإلسذالم الصذدٌ‏ مذ عٌٌن أن<br />

وٌستدقون الموت.‏<br />

‏ٌسذتمرون بمقاتلذة بعضذهم<br />

اآلخذرٌن منذافقٌن وهراطقذة<br />

‏ٌجب لغا اإلسالم ومدوا من أجل بقا البشرٌة.‏ الدقٌقة سو ت مر اإلسالم.‏ عن ما ‏ٌتواجه المسلمٌن مع الدقٌقذة،‏<br />

فؤنهم ‏ٌصبدون ع ‏ٌمً‏ الدٌلة و ون وسائل فاعٌة.‏ كان مدمذ ‏ٌعذر كذل ذلذك،‏ لذذا فؤنذه دذرم االنتقذا وأمذر بقتذل<br />

المرت ون عن اإلسالم.‏<br />

وغٌذر<br />

ألنذه كذاذب فقذط،‏ ولكذن ألنذه عنٌذ ال مكان لإلسالم فً‏ مستقبل البشرٌة،‏ ‏ٌجب على اإلسالم الردٌذل،‏ لذٌ‏ متسام وشرٌر.‏<br />

كٌسٌة نهاٌة اإلسالم تعتم علٌنا ندن.‏ ذا لم نقم بعمل أي شً‏ ، و ذا ما تركناا ‏ٌنمذو وٌتطذور ونمذا رقابذة،‏ فسذو<br />

‏ٌتسبب المسلمٌن فً‏ درب عالمٌة ثالثة وسو ‏ٌموت المالٌٌن فً‏ معركة هرمجذ ون نووٌذة.‏ كانذت الشذٌوعٌة شذر<br />

مطب ، ولكن الشذٌوعٌون أدبذوا الدٌذاة مذن اجذل ذلذك،‏ وانتهذت الدذرب البذار ة ون نذزاع نذووي.‏ ‏ٌدذب المسذلمٌن<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 245


الموت أكثر مما ندب ندن الدٌاة.‏ هذا ‏ٌغٌّر كل شً‏ . ‏ٌمكن القول<br />

هو اإلٌمان بالدٌاة ما بع الموت.‏<br />

عن ذلك أنه الجنذون المطبذ<br />

ولكذن بالنسذبة لهذم<br />

50<br />

البشري عن وجذه األرر.‏<br />

تتسبب فً‏ نهاٌة اإلسالم ولكن بع مدو معظم الجن معركة هرمج ون النووٌة سو ذا ما تصرفنا اآلن وب أنا هذا الدوار والتشكٌك باإلسالم ومساع ة المسلمٌن على رإٌة الدقٌقة،‏ فؤن اإلسالم سو<br />

‏ٌضع والمسلمٌن سٌتدررون.‏ هإال األشخا هم ضدٌة كذبة كبرى،‏ أنهم لٌسوا بداجة للتؤ ‏ٌب ولكنهم بداجذة<br />

لإلرشا والتوجٌه.‏ ذا فشل الدوار،‏ فالدرب أمر دتمذً.‏ لذو أن النذازٌون انهزمذوا أٌذ ‏ٌولوجٌاً‏ قبذل اكتسذابهم للقذوة،‏<br />

‏ٌنجم عن درب نووٌة بٌن المسلمٌن والعذالم الدذر قتلذى أكثذر<br />

سو ملٌون لكان من الممكن أال ‏ٌموت من ذلك بكثٌر.‏<br />

شخ .<br />

شً‏ واد مإك أال وهو أن أٌام اإلسالم اقتربت من نهاٌتها.‏ هل سو ‏ٌنتهً‏ اإلسالم بدرب كبرى كما دصل مع<br />

النازٌة،‏ أو أنه سو ‏ٌنهار من تلقا ذاته وٌؤكل بعضه البعر كما دصل مع الشٌوعٌة بع ما ‏ٌسهم المسلمٌن دقٌقذة<br />

‏ٌنهم وٌهجرونه بؤع ا كبٌرةأ الجواب على هذا السإال ‏ٌعتم كثٌراً‏ على ما نسعله فً‏ الوقت الدالً.‏<br />

ال تعتر الطبٌعة بالجٌ‏ أو السٌئن ولكنها تعتر بالقوة.‏ المسلمون مقاتلون متش ون وٌقومون بنشر ‏ٌمانهم بكذل<br />

فعالٌة بواسطة الخ اع واإلرهاب.‏ الخ اع واإلرهاب هما اإلسذتراتٌجٌتٌن للجهذا ، الصذراع الذذي ‏ٌجذب علذى جمٌذع<br />

المسذلمٌن أن ‏ٌشذاركوا بذه وكذلٍ‏ دسذب ق راتذه ومإهالتذه.‏ بعضذهم ‏ٌشذن هذذا الدذرب المق سذة بدٌذاتهم عذن طرٌذ<br />

اإلرهاب وٌشارك آخرٌن بؤموالهم لتموٌل اإلرهاب وآخرٌن ‏ٌستخ مون الخ اع لتروٌ‏ اإلسالم على أنه ‏ٌن سالم.‏<br />

أنهم جمٌعاً‏ جز من نس الدملة دٌك أن ه فهم هو ادتالل العالم والسٌطرة علٌه.‏<br />

غٌر المسلمٌن مسترخٌٌن وبالهم مرتاح وٌإمنون بتع ‏ٌذة الثقافذات والدضذارات ودرٌذة اإلٌمذان،‏ ممذا ‏ٌسذبب عذ م<br />

توازن فً‏ القوى.‏ من هذا الخلل فً‏ توازن القوى االمتٌذاز لإلسذالم منذذ نشذؤته.‏ بسضذل الذروح العسذكرٌة التسذلطٌة<br />

وتسام اآلخرٌن تجاههم،‏ فؤن المسلمٌن تغلبوا على أمم أقوى منهم.‏ شجعت هذا االنتصارات المسلمٌن وزا ت من<br />

تعجرفهم وغطرستهم.‏ ذا لم ‏ٌنهر غٌذر المسذلمٌن لمواجهذة انتشذار اإلسذالم،‏ فذؤن اإلسذالم سذو ‏ٌنتصذر وسذو<br />

‏ٌترتب على ذلك مار الدضارة.‏<br />

كل ما ‏ٌتطلبه األمذر هذو قلذة مذن العسذكرٌون المتشذ ون والمصذممون للهجذوم وأخذذ مجموعذة كبٌذرة مذن المذ نٌٌن<br />

الغافلٌن كرهائن.‏ تساخر مدم قائالً:‏ ‏"لقذ انتصذرت بواسذطة اسذتخ ام اإلرهذاب."‏ وٌتبذع المسذلمٌن مثالذه.‏ غٌذر<br />

المسلمٌن غافلون وغٌر مستع ‏ٌن،‏ وهنا ‏ٌكمن ضعسهم.‏ ما لم نعتبر اإلسالم ع واً‏ اً‏ لدضارتنا،‏ فق وج ‏َب علٌنا<br />

تهٌئة أنسسنا ألٌام صعبة ج اً‏ فً‏ انتظارنا.‏ الوقت ‏ٌنسذ منا.‏ ن لم ‏ٌُهزم المسلمٌن سرٌعاً،‏ سو نواجه مستقبل ‏ٌجعل<br />

من رعب الدرب العالمٌة الثانٌة مجر لعب أطسال.‏<br />

اإلسالم وبا مرر عقلً‏ ونسسً‏ مع ٍ أورثه رجل لجمٌع أتباعه.‏ هذا المختل عقلٌذاً‏ الذذي ربذط نسسذه بذ ‏"هللا"‏ ‏ٌقذوم<br />

بؤكثر الته ٌ ات عنساً‏ ض البشرٌة كما لذم نشذاه مثلذه مذن قبذل.‏ السشذل فذً‏ رإٌذة هذذا الته ‏ٌذ و ‏ٌقافذه بؤسذرع وقذت<br />

ممكن ‏ٌمكن أن ‏ٌنت عنه أكبر كارثة بشرٌة عرفها الجن البشري فً‏ دٌاته.‏<br />

412<br />

وته ٌ<br />

إلى أٌن نتجه؟ ehT( )d hTeh g lTtTehTdeeT lTg eg erg<br />

246 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.<br />

412<br />

‏"البخاري،"‏<br />

.220 .52 .4


‏ٌداول المسلمٌن أن ‏ٌكونذوا مثذل مدمذ فذً‏ كذل الطذر . ‏ٌذ ر علمذا الذ ‏ٌن اإلسذالمً‏ ‏)الماللذً‏ سُذنة نبذٌهم لعذ ة<br />

سنوات،‏ ومذن ثذمّ‏ ‏ٌُعلمّذون مذا تعلمذوا للمذإمنٌن،‏ الذذٌن بذ ورهم ‏ٌبذذلون أقصذى جهذ هم كذً‏ ‏ٌقلذ وا.‏ ‏ٌذتعلم المسذلمٌن<br />

بواسطة السُنة كٌ‏ أ ى مدم الصلوات وغسل وجهه وٌ‏ ‏ٌه وق مٌه.‏ أنهم ‏ٌتعلمون كٌذ كذان ‏ٌنظذ أسذنانه وأنسذه<br />

وأذنٌه.‏ أنهم ‏ٌرٌ‏ ون معرفة كٌ‏ كان ‏ٌؤكل وأي األصابع التً‏ كذان ‏ٌلعقهذا بعذ األكذل وأي الطعذام الذذي كذان ‏ٌدبذه<br />

والذي ال ‏ٌدبه،‏ وكٌ‏ كان ‏ٌنام وكٌ‏ كان ‏ٌلب وماذا كان شكل مالبسه والمذوا المصذنوعة منهذا.‏ كذم كذان طذول<br />

لدٌتهأ هل كان ‏ٌتوضؤ قبل الذهاب لى زوجاته أم بع أ بؤي رجل ‏ٌجب علٌه ال خول لى المردارأ هل كان ‏ٌبول<br />

وهو واق أم وهو جال القرفصا أ لى أٌن كان ٌ ‏ٌر وجهه عن ما كان ‏ٌرٌ‏ قضا داجتهأ على أي ق م ‏ٌجب أن<br />

‏ٌركز معظم وزنه علٌه وهو جال القرفصا أ بؤي ٌ كان ‏ٌنظ أعضائه الخاصةأ معنى التقوى بالنسبة للمسلمٌن<br />

هو أن ‏ٌسعلوا ما فعله مدم تماماً.‏ ‏ٌروي ‏"ابن سع " فً‏ د ‏ٌك عن أد صدابة مدمذ الذذي دذاول أن ‏ٌظهذر تقذواا<br />

بالقول أنه شاه مدم اً‏ وق أعجبه نبات القرع وأنه منذ ذاك الدٌن وهو ‏ٌدب تناول هذا النوع من النبات.‏<br />

413<br />

تعك أفكار المسلمٌن نس أفكار مدم وكذلك تسعل تصرفاتهم.‏ فسذً‏ اللدظذة التذً‏ ‏ٌصذب فٌهذا المذر مسذلماً،‏ فؤنذه<br />

‏ٌتوق عن التسكٌر.‏ لق فق المسلمٌن ذاتهم وصوابهم وأصبدوا بشر مستنسخٌن عن مدم . مذن المغالطذة القذول أن<br />

المسلمٌن هم مجموعة مختلسة من البشر.‏ أنهم جمٌعهم مقل ون صغار لنبٌهم.‏ أنهم ‏ٌختلسون ب رجات البعر ‏ٌقل ا<br />

أكثذذر والذذبعر ‏ٌقلذذ ا أقذذل.‏ هذذذا ‏ٌدذذ مسذذتواهم للعنذذ . أمذذا بذذالجوهر،‏ فذذؤن لجمٌذذع المسذذلمٌن نسذذ العقلٌذذة والقذذٌم<br />

والمواقذ . كمذا أنذذه ‏ٌوجذ أشذذخا صذالدون ‏ٌسذذمون أنسسذهم مسذذلمٌن،‏ وغالبذاً‏ مذذا ‏ٌنذ بهذذم المسذلمٌن الدقٌقٌذذٌن<br />

وٌ‏ عونهم ب ‏"المنذافقون."‏ ‏ٌُشذكل هذإال المسذلمٌن ‏"غٌذر العنٌسذٌن"‏ الجذز األكبذر مذن األمذة،‏ لكذن غالبذاً‏ مذا ‏ٌجذري<br />

سكات أصواتهم ألنهم ال ‏ٌج ون أي عم آلرائهم فً‏ القرآن.‏ أنهم معت لون بالكالم،‏ لكنهم فً‏ الواقذع ‏ٌسذٌرون بكذل<br />

خجل ورا األقلٌة المتعصبة فً‏ األمة.‏ بكلمات أخرى،‏ فالذٌل هو الذي ‏ٌدرك وٌسٌّر الكلب ائما.‏<br />

–<br />

من ‏ٌُطل علٌهم مصطل المسلمٌن المعت لٌن هم بالسعل منافقون.‏ ذا كانوا فعالً‏ ال ‏ٌإمنون بذالعن الذذي ‏ٌذ عو لٌذه<br />

القرآن،‏ فلماذا ‏ٌسمون أنسسهم مسلمٌن ذنأ لماذا ال ‏ٌهجرون اإلسالم وٌنهذون ائذرة الكراهٌذة والعنذ أ أنهذم لٌسذوا<br />

أبرٌا . أنهم مذذنبون بتطاعذة وتنسٌذذ األوامذر.‏ أنهذم متواطئذون صذامتون عذن المجاهذ ‏ٌن فذً‏ ملذتهم و ‏ٌذنهم.‏ هذإال<br />

المسلمٌن جاهلٌن عما ‏ٌمثله اإلسالم الدقٌقذً،‏ لكذن هذذا الجهذل لذٌ‏ عذذراً‏ لهذم.‏ أن تمسذكهم باإلسذالم ‏ٌعذزز الذروح<br />

المعنوٌة للمسلمٌن الدقٌقٌٌن الذٌن ‏ٌقل ون مدم فً‏ جمٌع أعماله وٌصبدون رهابٌون وٌقتلون األشخا األبرٌذا<br />

وٌداولون السٌطرة على العالم بالقوة.‏<br />

النتٌجة هً‏ تواج مجتمع جهنمً‏ مع وجو القلٌل من األمل بالتدسذٌن والذذي ‏ٌكذون فٌذه الجمٌذع مخنذوقٌن وال أدذ<br />

مذنهم ‏ٌعذر كٌذ ‏ٌنتشذل نسسذه.‏ علذى ندذو مثٌذر للسذخرٌة،‏ كلمذا زا ت معانذاتهم،‏ كلمذا زا تعلقهذم باإلسذالم كذً‏<br />

‏ٌدررهم.‏ لق أصبدت ائرة أثٌمة وشرٌرة وتز ا سو ً ‏ٌوم بع ‏ٌوم.‏<br />

سقط من القتلى بسبب اإلسالم أكثر بكثٌر من أي قضٌة أخرى.‏ عانى المالٌٌن وما زالوا ‏ٌعانوا بسذبب اإلسذالم.‏ ذا<br />

كان جنون ‏"هتلر"‏ سب ‏ّب موت خمسٌن ملٌون شخ ، فؤن جنون مدم الذي ورثه ألتباعه سب ‏ّب مئات المالٌٌن من<br />

القتلى وما زال مسلسل القتل مستمراً.‏ األلم الذي سببه ‏"هتلر"‏ أصب فً‏ غٌاهب التارٌ‏ . الجراح التً‏ سببها مدمذ<br />

لى ما ال نهاٌة دتى ‏ٌجذري استئصذال اإلسذالم<br />

تبقى تنز عام،‏ وسو منذ وأتباعه الجهلة ما زالت تنز واجتثاثه من جذورا.‏<br />

1400<br />

كما هو الدال فً‏ عبا ة هٌكل الشعب،‏ فؤن الضداٌا الرئٌسٌٌن فً‏ اإلسالم هم مإمنٌه البائسٌن ألن عقذولهم مدشذوة<br />

بالخرافات وقلوبهم ممتلئة كراهٌة ودٌاتهم كلها معاناة وتسكٌرهم مشلول بسبب الخو من نٌران الجدٌم.‏ أنهذم مذن<br />

أكثر النا المثٌرٌن للشسقة بٌنما هم ‏ٌعتق ون أن اآلخرٌن ‏ٌدسذ ونهم.‏ المجتمعذات اإلسذالمٌة هذً‏ مجتمعذات مختلذة<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 247<br />

413<br />

الطبقات،‏ المجل<br />

،1 الصسدة .374


وظائسٌاً‏ و ولهم كتاتورٌة ودٌاتهم كلها تسلٌ‏ وفوضى اجتماعٌذة.‏ ‏ٌعذو األمذر لذٌهم إلنهذا الدرمذان الذذي ‏ٌعذانوا<br />

منه وٌواجهوا الدقٌقة المإلمة القائلة أن اإلسالم هو كذبة وهو السبب الرئٌسً‏ لتعاستهم.‏ ذا ما فشلوا فً‏ فعل ذلك،‏<br />

فؤنهم سو ‏ٌتجهون ندو هالكهم كما فعل أتباع ‏"جٌم جونز."‏<br />

غٌر المسلمٌن مذنبٌن أٌضاً‏ بالسذاجة ألنهم هم الذٌن أججوا التطر عن ما اعتبروا اإلسالم ‏ٌناً‏ شرعٌاً.‏ فق سمدوا<br />

باالنتشار غٌر المقٌذ لهذذا العبذا ة الشذائنة فذً‏ بلذ انهم وهذم غٌذر مذ ركٌن لمذا هذً‏ دقٌقذة اإلسذالم فعلٌذاً.‏ ال ‏ٌعتذر<br />

اإلسالم بؤي ‏ٌذن أو أي نظذام آخذر علذى أنذه شذرعً.‏ عنذ ما ‏ٌمتلذك اإلسذالم القذوة الكافٌذة،‏ فؤنذه سذو ‏ٌلغذً‏ جمٌذع<br />

الدقو اإلنسانٌة.‏<br />

‏ٌُغذر المهذذاجرٌن المسذلمٌن الذذ ول الغربٌذة بقصذذ السذذٌطرة علذى هذذا األراضذً.‏ السٌاسذذٌٌن هذم قصذذٌري النظذر<br />

وع ‏ٌمً‏ الضمٌر وٌدنون ظهورهم رضا ً للمسلمٌن وٌمذ دون ‏ٌذنهم قذائلٌن أنذه " ‏ٌذن سذالم"‏ فذً‏ تنافسذهم لكسذب<br />

أصواتهم فً‏ االنتخابذات.‏ دتذى أن الذبعر مذنهم تمذا ى كثٌذراً‏ ل رجذة أن شذرعوا ‏"قذوانٌن الكسذر أو التجذ ٌ " كذً‏<br />

‏ٌمنعوا انتقا اإلسالم.‏<br />

‏ٌتزاٌ‏ ع المسلمٌن فذً‏ الغذرب تزاٌذ اً‏ سذرٌعاً.‏ السذبب الرئٌسذً‏ فذً‏ ذلذك ‏ٌعذو لذى تزاٌذ الهجذرة والنسذبة العالٌذة<br />

لإلنجاب ل ‏ٌهم.‏ ال ‏ٌشكل الع الكبٌر للسكان المسلمٌن فً‏ ال ول اإلسالمٌة أي ته ‏ٌذ علذى العذالم،‏ ألنهذم بكذل تؤكٌذ<br />

سو ‏ٌركزون سا اتهم وعنسهم على األقلٌات التً‏ تعٌش بٌنهم وٌدولون دٌاتهم لى جدٌم ال ‏ٌُطا . بق ر مذا ذلذك<br />

مإلماً‏ ومسجعاً،‏ أال أنه ال ‏ٌشكل ته ٌ اً‏ على الجن البشري.‏ لكن الع الكبٌر من السذكان المسذلمٌن فذً‏ الذ ول غٌذر<br />

اإلسالمٌة ‏ٌشكلون ته ٌ اً‏ خطٌراً.‏ ذا ما تضاع المسلمٌن فً‏ ولهذم اإلسذالمٌة،‏ فذنهم سذو ‏ٌصذبدون أكثذر فقذراً‏<br />

وسو ‏ٌتقاتلون فٌما بٌنهم وهذذا سذو ‏ٌضذعسهم وسذٌإذون أنسسذهم فقذط،‏ ولكذنهم لذن ‏ٌشذكلوا أي ته ‏ٌذ علذى سذالم<br />

واستقرار العالم.‏ لكن ذا سُم لهم بالتضاع فً‏ الغرب،‏ فؤن ال ‏ٌمقراطٌة سذو تذذهب أ راج الرٌذاح وهذذا ‏ٌعنذً‏<br />

موت الدضارة الغربٌة.‏ ذا سمدنا وتركنا الغرب ‏ٌنهزم،‏ فؤن الجن البشري سو ‏ٌعو لذى عصذر الظذالم دٌذك<br />

ال ‏ٌمكن العو ة من هناك.‏ هذا من أكثر الته ٌ ات خطورة تواجه الجن البشري فً‏ تارٌخه كله.‏<br />

‏ٌجب أن نتذكر أٌضاً‏ أن المسلمٌن فً‏ الغرب هم أكثر ‏"تبشٌراً"‏ وتش اً‏ من مللهم فً‏ بل انهم األم.‏ تق م ال ‏ٌمقراطٌذة<br />

للمسلمٌن األرر الخصبة كً‏ ‏ٌكونوا فتاكٌن،‏ وهذا شً‏ ال ‏ٌمكذنهم دتذى أن ‏ٌدلمذوا بذه فذً‏ ولهذم األم.‏ ‏ٌذتم سذجن<br />

المسلمٌن المتطرفٌن فً‏ معظم ال ول اإلسالمٌة،‏ فً‏ دٌن أنهم ‏ٌصولون وٌجولون بكل درٌة فً‏ ال ول الغربٌة.‏<br />

‏ٌجب علٌنا أن نسؤل:‏ هل ‏ٌتواف اإلسالم مع القٌم وال ‏ٌمقراطٌة الغربٌذةأ هذل سذو نكذون فذً‏ سذالم ذا مذا سذمدنا<br />

لإلسالم بالنمو فً‏ وسطنا ونما أي رقابةأ هل تعنذً‏ التع ‏ٌذة الثقافٌذة والدضذارٌة السذماح بانتشذار األٌذ ‏ٌولوجٌات<br />

التً‏ هً‏ بكل وضوح ض التع ‏ٌة الثقافٌة والدضارٌة،‏ والتع ‏ٌة،‏ وال ‏ٌمقراطٌةأ<br />

تسترر التع ‏ٌة الثقافٌة والدضارٌة أنذه ‏ٌوجذ لكذل دضذارة شذً‏ قذٌم تق مذه للبقٌذة.‏ كمذا أنهذا تستذرر بؤنذه ‏ٌمكذن<br />

لجمٌع الدضارات أن ‏ٌتعاٌشوا بانسجام.‏ على الرغم من ذلك،‏ فؤن اإلسالم الذذي اثبذت بذالبراهٌن ال امغذة أنذه ‏ٌخلذ<br />

مجتمعات منعزلة التً‏ غالباً،‏ ذا لٌ‏ ائماً،‏ ما تكون معا ‏ٌة وفً‏ نزاعات مع تلك المجتمعات التً‏ دولها.‏ اإلسذالم<br />

لذٌ‏ دضذارة وال أنذه قذا ر علذى االنذ ماج مذع المجتمعذات األخذرى انذ ماجاً‏ ذات مغذزى.‏ هذل مذا فائذ ة ترجذى فذً‏<br />

االعترا بالساشٌة والنازٌة على أنهما أٌ‏ ‏ٌولوجٌات شرعٌة والسماح بانتشارها فً‏ م ارسنا وبٌن أطسالناأ هل ‏ٌجب<br />

علٌنا التسام مع العقائ والمذاهب التً‏ هً‏ غٌر متسامدة على ندو فاضذ وتشذجع الذال المسذاواة وتثٌذر الكراهٌذة<br />

وتشجع اإلرهابأ كم سٌكون من المنط أن نسم لنظام عقائ ي غٌر متسام مع معتق اتنا ‏ٌز هر فذً‏ ولنذا بٌنمذا<br />

هإال المعتنقٌن لتلك المعتق ات غٌر متسامدٌن وٌطالبون بتخضاعنا و با تناأ اإلسذالم لذٌ‏ دضذارة،‏ لكنذه مذذهب<br />

‏ٌه لى استٌعاب وادتوا جمٌع الدضارات األخرى ووضعها تدذت راٌتذه.‏ أنذه لذٌ‏ لذون أخذر مذن ألذون قذو<br />

القزح لل ‏ٌاناتن لكنه ظالم اللٌل الباطل الذي ‏ٌرٌ‏ التهام وتب ٌ جمٌع األلوان األخرى.‏<br />

248 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


ذا مذذا أرا ت أٌذذة دضذذارة المدافظذذة علذذى نسسذذها،‏ فٌجذذب أن تكذذون الدضذذارة الغربٌذذة الهٌلٌنٌذذة ‏)اإلغرٌقٌذذة –<br />

المسٌدٌة.‏ أنها الدضارة التً‏ تواجه اإلبا ة واالنقرار.‏ أننا نذ ‏ٌن لهذذا الدضذارة ودذ ها بذالتنوٌر الثقذافً‏ وعصذر<br />

النهضة وال ‏ٌمقراطٌة.‏ هذا هً‏ أس عالمنا المعاصر.‏ ع م المدافظة على هذا الدضارة ستكون غلطة مروعة.‏ ذا<br />

لذم نقذم بعمذل أي شذً‏ ، فسذنواجه مسذتقبل ستضذمدل وتتالشذى فٌذه ال ‏ٌمقراطٌذة والتسذام وسذٌدل مكانهمذا أكثذر<br />

الغرائز اإلسالمٌة ب ائٌة والتً‏ سو تُخضع اإلنسانٌة لها.‏<br />

لم تُخل جمٌع الدضارات لكً‏ تكون متساوٌة.‏ المذهب الذي ‏ٌإٌ‏ عاة استعبا و خضاع المرأة واألقلٌات لن ‏ٌكون<br />

مساوٌاً‏ للدضارة التً‏ تدك على المساواة بٌن جمٌع النا بغر النظر عن معتقذ اتهم وجنسذهم وعذرقهم.‏ اإلسذالم<br />

لٌ‏ دضارة،‏ لكنه النقٌر لكل الدضارات.‏ أنه الهمجٌة والودشٌة وقلة األ ب ككذل.‏ الحضبارة اإلسبالمٌة هبً‏<br />

اإلمدادات الخلفٌة لَلرهاب،‏ فً‏ حٌن أن اإلرهاب اإلسالمً‏ هبو التكبرار.‏ ندذن نذ ‏ٌن بدرٌتنذا ودضذارتنا<br />

المعاصرة للدضارة الغربٌة.‏ أنها نس الدضارة التً‏ هً‏ اآلن تدت الهجوم وبداجة للدماٌة.‏<br />

‏ٌقذول الذ كتور ‏"بٌتذر هامونذ Hammond( ،)Peter فذً‏ كتابذه العبو ‏ٌذة واإلرهذاب واإلسذالم:‏ الجذذور التارٌخٌذة<br />

والته ‏ٌذ المعاصذر ( Contemporary Slavery, Terrorism and Islam: The Historical Roots and<br />

Threat<br />

، مسسراً‏ كٌ‏ أن عملٌة التدوٌل لى اإلسالم تدصل عن ما ‏ٌتواج ع كا ٍ مذن المسذلمٌن فذً‏ ولذة مذا<br />

إلثارة المطالبة بما ‏ٌطلقون علٌه ‏"دقوقهم ال ‏ٌنٌة."‏<br />

عن ما تواف المجتمعات المتنوعة والسلٌمة سٌاسٌاً‏ على مطالب المسلمٌن ‏"المنطقٌة"‏ من أجل ‏"دقوقهم ال ‏ٌنٌة،"‏<br />

فؤنهم ‏ٌدصلون أٌضاً‏ على المكونات الرئٌسٌة لإلسالم ولكن فً‏ الخسا . و لٌكم كٌ‏ ‏ٌدصل ذلك ‏)النسب المئوٌة<br />

التً‏ دصلت علٌها وكالة المخابرات المركزٌة األمرٌكٌة:‏ كتاب دقائ العالم<br />

. 2007(<br />

% 1 من<br />

طالما بقً‏ المسلمٌن فً‏ د و نسبة ال تع ا سكان أي ولة مد ة،‏ فؤنهم سو ‏ٌُعتبرون ائماً‏ كؤقلٌة<br />

مدبة للسالم ولٌ‏ كته ٌ ألي أد . فً‏ الدقٌقة،‏ فؤنه ‏ٌمكنهم دتى الظهور فً‏ مقاالت وأفالم مروجٌن لتمٌزهم<br />

المبهرج:‏<br />

الوالٌات المتد ة األمرٌكٌة ---<br />

،% 1.0 استرالٌا --- 1.5 ،% كن ا --- 1.9 ،% الصٌن --- 1 % لى ،% 2<br />

--- 1.5 ،% النروٌ‏ --- 1.8 .%<br />

% 2 و<br />

اٌطالٌا<br />

عن بلوغهم نسبة %، 3 فؤنهم ‏ٌب إون بتجمٌع األنصار من األقلٌات العرقٌة األخرى ومن المجموعات<br />

الساخطة بواسطة عملٌات تجنٌ‏ رئٌسٌة فً‏ السجون وضمن عصابات الشوارع:‏<br />

ال انمرك --- 2 ،% ألمانٌا ،% 3.7 المملكة المتد ة --- 2.7 ،% سبانٌا --- 4 ،% تاٌالن --- 4.6 .%<br />

ابت ا من نسبة % 5 فما فو ، ‏ٌؤخذ المسلمٌن بممارسة تؤثٌر ش ٌ ومسرط بما ‏ٌتناسب مع ع هم بٌن سكان<br />

ال ولة.‏ ‏ٌب أ المسلمٌن المطالبة بؤن ‏ٌكون الطعام دالل ‏)دسب الشرٌعة اإلسالمٌة ، وبالتالً‏ ‏ٌإمنون وظائ<br />

للمسلمٌن فً‏ مجال صناعة األغذٌة.‏ ومن ثمَّ‏ ‏ٌزٌ‏ ون الضغوط على سلسلة المتاجر الكبرى بوضع تلك التعلٌمات<br />

على المنتجات التً‏ ‏ٌبٌعونها مع الته ٌ فً‏ دال لم ‏ٌمثلوا لهذا األوامر ‏)الوالٌات المتد ة<br />

.<br />

،% 5 ---<br />

.% 5.8 ---<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 249<br />

–<br />

فرنسا --- 8 ،% السلبٌن --- 5 ،% السوٌ‏<br />

سوٌسرا<br />

--- 4.3 ،% هولن ا --- 5.5 ،% ترٌن ا وتوباغو


عن هذا المردلة،‏ ‏ٌب أ المسلمٌن بالعمل لمطالبة الدكومة السماح لهم بدكم أنسسهم ذاتٌاً‏ دسب الشرٌعة اإلسالمٌة.‏<br />

اله المطل لإلسالم هو لٌ‏ تدوٌل العالم ولكن تطبٌ‏ الشرٌعة اإلسالمٌة على العالم كله.‏<br />

عن ما ‏ٌصل المسلمٌن لى نسبة ال % 10 من تع ا السكان،‏ فؤنهم سو ‏ٌزٌ‏ ون من األعمال السوضوٌة كوسائل<br />

للشكاوي دٌال أوضاعهم ‏)مثل در السٌارات فً‏ بارٌ‏ أي تصر ‏ٌنجم عن غٌر مإمن وٌسً‏ لى اإلسالم<br />

سو ‏ٌإ ي لى المظاهرات و لقا الته ٌ ات ‏)مثل المظاهرات ض الرسوم الكرتونٌة لمدم فً‏ أمستر ام<br />

.<br />

--- 13.4 ،% سرائٌل --- 16 ،% كٌنٌا --- 10 ،% روسٌا --- %10 لى .% 15<br />

.<br />

غٌانا --- 10 ،% الهن<br />

بع الوصول لى نسبة %، 20 فٌجب أن تتوقع منهم أعمال شغب ‏ٌشٌب لها الشعر مثل تشكٌل ملٌشٌات جها ‏ٌة<br />

مسلدة وأعمال قتل متسرقة و درا للكنائ المسٌدٌة والمجامع الٌهو ‏ٌة.‏<br />

عن ما ‏ٌصلون لى نسبة ال<br />

أثٌوبٌا --- 32.8 .%<br />

% 40 من تع<br />

ا السكان،‏ فستج المذاب على نطا واسع وهجمات رهابٌة طوال<br />

الوقت ودروب متواصلة بٌن المٌلشٌات المسلدة.‏<br />

البوسنة --- 40 ،% تشا --- 53.1 ،% لبنان .% 59.7<br />

ق تتوقع من نسبة ال % 60 فما فو من تع ا السكان اضطها ون أي قٌو ض غٌر المإمنٌن وأتباع ال ‏ٌانات<br />

األخرى،‏ والتطهٌر العرقً‏ المتسر ‏)اإلبا ات الجماعٌة واستخ ام الشرٌعة اإلسالمٌة كسالح ول فع الجزٌة<br />

‏)الضرٌبة المسروضة على الكسار<br />

.<br />

ألبانٌا --- 70 ،% مالٌزٌا --- 60.4 ،% قطر --- 77.5 ،% السو ان --- 70 .%<br />

بع نسبة ال % 80 من تع ا السكان،‏ ستتوقع من ال ولة القٌام بعملٌات التطهٌر العرقً‏ واإلبا ات الجماعٌة.‏<br />

97 ---<br />

بنغال ش ---<br />

،% 83 مصر ،% 90 غزة ،% 98.7 ان ونٌسٌا --- 86.1 ،% ‏ٌران --- 98 ،% العرا<br />

--- 92 ،% المغرب ،% 98.7 باكستان %97--- ،<br />

--- 99 ،% سورٌا --- 90 ،% طاجٌكستان --- 90 ،% تركٌا --- ،%99.8<br />

.% 96 ---<br />

فلسطٌن<br />

%، األر ن<br />

اإلمارات العربٌة المتد ة<br />

تب أ ال ولة فً‏ نسبة ال % 100 بتقامة " ار السالم،"‏ دٌك ‏ٌسترر أن ‏ٌعم السالم على البال ألن جمٌع السكان<br />

مسلمٌن.‏<br />

أفغانستان --- 100 ،% المملكة العربٌة السعو ‏ٌة --- 100 ،% الصومال --- 100 ،% الٌمن --- 99.9 .%<br />

لٌست هذا هً‏ القضٌة بالطبع.‏ وإلشباع شهواتهم لل م،‏ ‏ٌب أ المسلمٌن دٌنها بقتل بعضهم البعر ألسباب متنوعة.‏<br />

250 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


ألست هذا الكتاب مع وجو ه فٌن فً‏ بالً:‏ مساع ة المسلمٌن على فهم الدقٌقة وٌهجروا اإلسالم،‏ ولكً‏ أنزع القناع<br />

عن الوجه الدقٌقً‏ لإلسالم والتدذٌر من مخاطرا دتذى ‏ٌسذتطٌع العذالم الوقذو علذى ق مٌذه ودماٌذة نسسذه.‏ ‏ٌصذور<br />

اإلسالم ذاته على أنه ‏ٌن وٌستخ م المصطلدات ال ‏ٌنٌة،‏ ولكن ه فه هو اإلخضاع والهٌمنذة.‏ هذذا هذو نسذ الهذ<br />

الذي سعى لٌه النازٌون والشٌوعٌون.‏ طمودات اإلسالم هً‏ نٌوٌة وسٌاسٌةن وما الرسالة الرودٌة ال مجر قناع<br />

فدسب.‏<br />

‏ٌجذب مواجهذة اإلسذالم وهزمذه،‏ لذٌ‏ علذى خلسٌذة األٌذ ‏ٌولوجٌات فقذط،‏ ولكذن فذً‏ المجذال السٌاسذً‏ أٌضذاً.‏ بمذا أن<br />

الج ول النهائً‏ والمطل للمسلمٌن هو سقاط ال ‏ٌمقراطٌة وتؤسٌ‏ نظامه العالمً‏ االستب ا ي،‏ فٌجب تصذنٌسه علذى<br />

أنه أٌ‏ ‏ٌولوجٌات سٌاسٌة.‏ ‏ٌمتلك ساستنا التزامات أخالقٌة لمعارضذة أٌذة أٌذ ‏ٌولوجٌات اسذتب ا ‏ٌة تهذ ‏ٌمقراطٌتنذا،‏<br />

سوا أكانت النازٌة أو الساشٌة أو الشٌوعٌة أو اإلسالم.‏ ‏ٌجب أن تصب مداربة اإلسالم أولوٌة كذل سٌاسذً‏ ورجذل<br />

ولة.‏ اإلسالم هو سٌاسة،‏ وكل هذا السٌاسة متعلقة بالهٌمنة والسٌطرة.‏ أما رسالته ال ‏ٌنٌة فهً‏ مجذر مظذاهر فقذط.‏<br />

أسالٌب اإلسالم هً‏ تدرٌر المإمنٌن المتهورٌن علذى العمذل وجعلهذم متلهسذٌن للقتذال مذن أجذل أه افذه اإلمبرٌالٌذة<br />

ومذن أجذل وعذو وهمٌذذة وكاذبذة عذذن مكافذآت شذذهوانٌة وعربذ ة فذذً‏ الدٌذاة األخذرى.‏ ون وجذو لجذ ول أعمالذذه<br />

السٌاسً،‏ فال ‏ٌمكن لإلسالم أن ‏ٌبقى على وجه األرر.‏<br />

كلً‏ رجا أن ‏ٌزٌ‏ هذا الكتاب من معرفذة أخطذار وته ‏ٌذ ات اإلسذالم.‏ معظذم النذا غذافلٌن عذن هذذا األخطذار وال<br />

‏ٌزالون ‏ٌنكرون ذلك.‏ فً‏ دٌن أن كل ما ‏ٌتوجب على المر فعله لرإٌة هذا الخطذر هذو سذماع مذا ‏ٌقولذه المسذلمٌن.‏<br />

استمعوا ب قة لشعاراتهم أثنا مظاهراتهم الغاضبة.‏ اقرإوا ما ‏ٌكتبونه على الفتاتهم ومذا ‏ٌكتبونذه علذى الجذ ران.‏ لذم<br />

تكن الدرٌة فً‏ تارٌخها الطوٌل معرضة لمثل هذا الهجوم كالذي تتعرر له فً‏ الوقت الدالً.‏<br />

الدرٌة ال تؤتً‏ مجاناً.‏ ‏ٌتمتع الغربٌون بالدرٌة ألن أج ا هم داربوا وقاوموا العذ وان اإلسذالمً.‏ لذو أنهذم انهزمذوا،‏<br />

فؤن أوروبا التً‏ نعرفها الٌذوم كانذت سذتكون مثلهذا مثذل الواقذع المرٌذر فذً‏ الشذر األوسذط وبقٌذة العذالم اإلسذالمً‏<br />

الموبو . قام الغربٌون بثورتٌن،‏ وادذ ة فذً‏ أمرٌكذا واألخذرى فذً‏ أوروبذا ودذاربوا فذً‏ دذربٌن عذالمٌتٌن مذن أجذل<br />

درٌتهم.‏ الدرب لٌست بهج ‏ًة وال سروراً،‏ ولكن ‏ٌجب أن تُكتسب الدرٌة،‏ وبواسطة الدروب فً‏ بعر األدٌان.‏<br />

عا المجاه ‏ٌن فً‏ وقتنا الدالً‏ من أجل االنتقامن وهذا المرة تدت مظهر المهاجرٌن والهجرة االقتصا ‏ٌة واللجو .<br />

الهجرة اإلسالمٌة هً‏ دصان طروا ة اإلسالمً.‏ فٌما لو لم ‏ٌكتش الغرٌبٌن هذا الخطذر فذً‏ الوقذت المالئذم،‏ فذؤنهم<br />

معرضون كً‏ ‏ٌخسروا كل شً‏ . الخطر دقٌقً‏ والوقت ٌ اهمنا.‏<br />

أمامنا ثالثة اختٌارات هنا:‏<br />

ك<br />

أال نسعل أي شً‏ ون ع المسذلمٌن ‏ٌسذٌطرون علذى ولنذا عذن طرٌذ الهجذرة واالنسجذار السذكانً،‏<br />

وٌمكن لذلك أن ‏ٌد ك خالل عقو قلٌلة.‏ ‏ٌنجب المهاجرٌن المسلمٌن ما مع له أربع مرات أكثر من<br />

األوربٌٌن.‏ غالباً‏ ما ‏ٌتربى هإال األطسذال مذن نقذو ضذرائب مضذٌسٌهم علذى أمذل أن ‏"االسذتثمار"‏<br />

فٌهم سو ‏ٌإتى ثمارا عن ما ‏ٌكبر هإال المسلمٌن الصغار كً‏ ٌ عموا وٌساهموا ب ورهم فً‏ فع<br />

رواتب تقاع هإال الذٌن فعوا من أجل تربٌتهم.‏ هذا وهم خطٌر ج اً.‏ لن ٌ فع المسلمٌن أبذ اً‏ مذن<br />

أجل عم غٌر المإمنٌن.‏ ما أن ‏ٌصذب المسذلمٌن هذم الغالبٌذة،‏ فذؤنهم سذو ‏ٌسذتولون علذى السذلطة<br />

وٌشذطبوا خطذة راتذب التقاعذ وٌسذتب لونه بذ ‏"المإسسذات الخٌرٌذة"‏ اإلسذالمٌة التذً‏ ‏ٌسذتسٌ‏ منهذا<br />

المسلمٌن فقط.‏ سٌقل ع غٌر المسلمٌن كً‏ ‏ٌصبدوا أهل الذمة مواطنٌن مذن ال رجذة الثانٌذة<br />

بال هذم فذً‏ السذاب .<br />

وسو ‏ٌضذطرون لذ فع الجزٌذة لدكذامهم المسذلمٌن فذً‏<br />

–<br />

–<br />

الدولبة التبً‏ كانبت<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 251


–<br />

‏ٌنتظر الغربٌذون مساجئذات غٌذر سذارة.‏ سذماح الغذربٌٌن للمسذلمٌن بذالهجرة لذى بال هذم ‏ٌُسذرع فذً‏<br />

تغذٌذذة وتقوٌذذة عذذ وهم الرهٌذذب.‏ مذذن الغبذذا االفتذذرار أن هذذإال الذذذٌن ‏ٌثٌذذرون أعمذذال الشذذغب<br />

وٌبتهجون فذً‏ كذل مذرة ‏ٌقتذل فٌهذا اإلرهذابٌون أشخاصذاً‏ مذن غٌذر المسذلمٌن أن ‏ٌصذبدوا ذات ‏ٌذوم<br />

مواطنون مسإولون كً‏ ‏ٌساع وا مضٌسٌهم فً‏ أٌام شٌخوختهم.‏ المسذلمٌن فذً‏ بذال غٌذر المسذلمٌن<br />

لتلذك الذ ول،‏ ال بذل أنهذم أكبذر خطذر ‏ٌواجذه<br />

المت اولذة ‏)الثابتة هم لٌسوا من األصول تلك ال ول.‏<br />

االختٌار الثانً‏ هو مداربتهم اآلن وقبل أن ‏ٌز ا وا قوة.‏ هذا ‏ٌعنً‏ تردٌل جماعً‏ هائل وٌمكن أن<br />

‏ٌنتصرون ألن مستعمرٌهم الغربٌٌن السابقٌن<br />

‏ٌقو لدروب أهلٌة.‏ دتى دٌنها،‏ فؤن المسلمون سو ‏ٌشعرون بتؤنٌب الضذمٌر الذذي سذٌقٌ‏ هم.‏ أنهذم غٌذر قذا رون علذى القتذل<br />

ممسوسٌن بالذنب وسو مذن هذذا القبٌذل.‏ ‏ٌمكذن للمسذلم<br />

لذ ‏ٌهم هذواج العشوائً‏ فً‏ دٌن أن ع هائذل مذن المسذلمٌن لذٌ‏ الصال قتل أي عذ مذن غٌذر المسذلمٌن بمذا فذٌهم أوال هذم برادذة ضذمٌر تامذة.‏ أتذذكرون ضذداٌا<br />

مجزرة م رسة بٌسالن فً‏ روسٌاأ المسلمٌن ‏ٌشذعرون أن لذ ‏ٌهم تسذوٌر لهذً‏ بسعذل ذلذك.‏ نشذرت<br />

دسذب هذذا االسذتطالع،‏<br />

نتٌجذة اسذتطالع<br />

بتذارٌ‏<br />

فؤن ما مجموعذه % 12 مذن المسذلمٌن الكنذ ‏ٌٌن قذالوا عنذ ما جذرى دبذاط مذإامرة رهابٌذة كانذت<br />

تسته اختطذا وقطذع رأ رئذٌ‏ وزرا كنذ ا وتسجٌذر مبنذى البرلمذان ومبنذى مدطذة ،CBC<br />

مسلم ‏ٌعٌشذون فذً‏ كنذ ا ‏ٌعنذً‏<br />

أنها لو نُسذت كانت ستكون مبررة.‏<br />

فذذً‏ تقرٌذر بتذذارٌ‏<br />

مسذلم كنذ ي ‏ٌذذ عمون اإلرهذاب.‏ قالذت جرٌذ ة<br />

" الم ‏ٌرة العامذة لذ<br />

بولٌر<br />

أن " لٌزا مانٌنغهام مجهذولٌن"‏ متذورطٌن بكذل فعَّالٌذة فذً‏ التخطذٌط<br />

‏"أشذخا دذرت قائلة أنه ‏ٌوج أكثذر مذن مإامرة رهابٌذة.‏<br />

مدطة ذاعٌة وتلسزٌونٌة متورطة فً‏ أكثر من لهجمات رهابٌة.‏ ‏ٌوج ‏ٌُعتق أن ع المواطنٌن البرٌطانٌٌن المقتنعٌن باإلسالم والمشاركٌن فً‏ المإامرات اإلرهابٌة ‏ٌزٌ‏<br />

عن شخ . الوضع لٌ‏ مختلساً‏ فً‏ ال ول األخرى دٌك ‏ٌتواج أع ا كبٌرة مذن تجمعذات<br />

المسلمٌن على ندو سري.‏ تمن سُنة مدم وافتقا المسلمٌن للضمٌر امتٌاز رائع.‏ ‏ٌعو السضل فً‏<br />

هذا االفتقا للضمٌر لى أن مدم وثلة من أتباعه ومداربٌه أخضعوا ع هائل مذن السذكان كذانوا<br />

أرقى منهم كثٌراً.‏ عن ما تتصا م الدضارة مع الهمجٌة،‏ فؤن القذوة الغاشذمة الهمجٌذة تنتصذر ائمذاً.‏<br />

التارٌ‏ ملً‏ بداالت شاه نا فٌها ثلة من المرتزقة واللصو ‏ٌدتلون مبراطورٌات هائلة.‏<br />

االختٌار الثالك هو مداربة اإلسالم أٌ‏ ‏ٌولوجٌاً‏ قبل أن ‏ٌستطٌع المسلمون القضا علذى درٌذة النقذ<br />

نسق درٌة التعبٌر عن الرأي لألب .<br />

العام ألننا سو 84.000<br />

/ 02 / 25<br />

M15<br />

30<br />

.Environics<br />

% 12 من 700.000<br />

UK Telegraph<br />

Eliza Manningham-Buller(<br />

1600<br />

assets -<br />

2007 / 02 / 13<br />

–<br />

200<br />

مدطة CBC<br />

2000<br />

2007<br />

ج<br />

ح<br />

من السهل رإٌة أن االختٌار الثالك هو األفضل.‏ ال ‏ٌمكن القضا على الظالم بالظالم ولكن بذالنور.‏ ال ‏ٌمكذن تقلٌذل<br />

الجهل بالجهل ولكن بالمعرفة.‏ ال ‏ٌمكن مداربة الكراهٌة بالكراهٌة ولكن بالسهم والدنان والدب.‏<br />

اإلسالم كذبة وٌجذب هزمذه بالدقذائ . كذً‏ نهذزم اإلسذالم،‏ كذل مذا ‏ٌجذب علٌنذا فعلذه هذو نشذر الدقٌقذة.‏ ال تستسذلموا<br />

إلغرا العن ألنكم دٌنها سو تدذاربون المسذلمون فذً‏ عقذر ارهذم وسذاداتهم الخلسٌذة.‏ عنذ ما ‏ٌصذل األمذر لذى<br />

العن ، فالمسلمٌن هم الذٌن لهم الباع األقوى والٌ‏ العلٌا.‏ ال ‏ٌمكن ألدذ أن ‏ٌكذون ودشذٌاً‏ وشذرٌراً‏ كالمسذلم ال ‏ُمدسذز<br />

بتٌمانه.‏ عن ما ترٌ‏ شن درب،‏ ‏ٌجب علٌك أوالً‏ راسة نقاط ضع ع وك ومهاجمة أكثر النقاط ضعساً.‏ العن هذو<br />

قوة المسلمٌن،‏ لكن المنط هو أكثر نقاط ضعسهم.‏<br />

ذا ما هُزم اإلسالم أٌ‏ ‏ٌولوجٌاً،‏ فؤن الكثٌر من المسلمٌن سٌتدولون ض ا.‏ المسلمٌن السابقٌن هم أفضل الدلسا الذٌن<br />

‏ٌمكن للعالم الدصول علٌهم فً‏ هذا الدرب.‏ أنهم ‏ٌعرفون دقائ اإلسالم،‏ كما أنهم ‏ٌعرفون أٌضاً‏ قٌمة الدرٌة وهم<br />

مصممٌن على المدافظة علٌها.‏<br />

252 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


، وسو<br />

/<br />

هذا سو تكون درب انتصار انتصار.‏ سو ننتصر ألننا دولنا الع و لى ص ٌ ‏ٌنتصر عذ ونا علذى<br />

شٌطانه وٌتدرر.‏ لٌ‏ هناك داجة لسذسك الذ ما وال دتذى هنذاك داجذة إلطذال الرصذا . بتذ مٌر اإلسذالم،‏ سذٌتم<br />

زالة مص ر الكراهٌة وسٌوضع األسا لعالم أفضل قائم على فهم وود ة الجن البشري.‏<br />

لهزم اإلسالم أٌ‏ ‏ٌولوجٌاً،‏ ‏ٌجب علٌنا التكلم عنه بانستاح والسماح لنا بطرح األسذئلة عنذه وعلٌذه.‏ ال ‏ٌمكذن أن ‏ٌسذم<br />

اإلسالم باالنتقا . اإلسالم متماسك على بعضه كبٌت من األورا وسو ‏ٌنهار بكل سهولة كذلك.‏ األشخا الذذٌن<br />

‏ٌعارضون انتقا اإلسالم هم أع ا الجن البشري.‏ أمذا هذإال األغبٌذا الذذٌن ‏ٌدذاولون استرضذا المسذلمٌن فذؤنهم<br />

‏ٌدسرون قبورهم بؤٌ‏ هم،‏ وقبور المسلمٌن وقبورنا ندن كذلك.‏ ألٌ‏ من األفضل شذن هذذا الدذرب بواسذطة الدذوار<br />

هذو ترضذٌة<br />

ب ل االنتظار و خول هذا الدرب بالقنابلأ ألٌ‏ أرك ‏"نٌسذً‏<br />

‏"أ ول هتلر"‏ وألمانٌا النازٌة بتوقٌعه على اتساقٌذة مٌذونٌ‏ عذام ‏ٌتنذازل فٌهذا عذن تشٌكوسذلوفاكٌا لذ ‏"هتلذر"‏<br />

كافٌاً‏ لنعر أنه ‏ٌجب ال نندنً‏ أمام ضغوط مطالب الستوات والمتنمرٌنأ<br />

شذامبٌرلٌن Chamberlain( Neville<br />

1938<br />

–<br />

‏ٌقول ال كتور ‏"فاكنٌن"‏ عذن ذلذك:‏ ‏"غالبذاً‏ مذا ‏ٌدصذل الشذخ النرجسذً‏ المتنمذر علذى مذا ‏ٌرغذب بذه ... دٌذك ‏ٌذتم<br />

التغاضً‏ عن آثامه ومسامدة سو سلوكٌاته.‏ ‏ٌعو ذلك لسببٌن:‏ أولهما هو أن األشخا النرجسذٌٌن كذبذة بذارعٌن<br />

مع امتالكهم مهارات مسردٌة هائلة والسبب الثانً‏ هو أن أد اً‏ ال ‏ٌرٌ‏ العبك مع سساح وقاطع طرٌ‏ دتذى و ن<br />

كان تعطشذه لسذسك الذ ما مقتصذراً‏ علذى الكلمذات واإلٌمذا ات."‏ ألذٌ‏ هكذذا ‏ٌتصذر المسذلمٌنأ ألذٌ‏ أعمذال<br />

شغبهم وتعطشهم لسسك ال ما وودشٌتهم مصممة لترهٌب العالم كً‏ ال ‏ٌنتق همأ<br />

414<br />

ها ق ب أ النقاش دول اإلسالم،‏ ولكن من الصعب ‏ٌجا الدقٌقة والمعتق ات الق ‏ٌمة ال تمذوت ال بعذ نضذال مرٌذر.‏<br />

الم افعٌن عن اإلسالم أمثال ‏"كذارٌن أرمسذترونن،‏ جذون سبٌسذتو و وار سذعٌ‏<br />

اخذذوا علذى عذاتقهم تصذوٌر اإلسذالم مذن جانذب وادذ وٌصذورون بكذل خذ اع<br />

الجانب الور ي من اإلسالم.‏ وق وج ت وسائل اإلعذالم الرئٌسذٌة هذذا الصذورة اإلٌجابٌذة مالئمذة أكثذر للمزٌذ مذن<br />

اإلقناع والتشجٌع.‏ فً‏ دٌن أن هذا األصوات المضذللة،‏ ولكذن الصذدٌدة سٌاسذٌاً‏ بذنس الوقذت،‏ تدذاول الذ فاع عذن<br />

اإلسالم،‏ ال أن المسلمٌن الذٌن ال ‏ٌقبلوا أن ‏ٌغسروا والغاضبٌن ائمذاً‏ ‏ٌظهذرون الوجذه الدقٌقذً‏ لإلسذالم باسذتع ا هم<br />

ال ائم لمضاٌقة وترهٌب واغتٌال أي شخ ‏ٌجرإ على االستخسا ب ‏ٌنهم.‏<br />

Karen Armstrong, John<br />

-<br />

درٌذة العقٌذ ة ال ‏ٌنٌذة FFI( Faith Freedom International –<br />

Esposito and Edward Said<br />

هذا هً‏ المناقشذة الداسذمة والخطٌذرة.‏ تشذجع<br />

على هذا الدوار منذ عام 2001، فً‏ دٌن كنت أقوم بذلك الدوار منذ عام 1998. أرجو أن ‏ٌساع هذا الكتاب على<br />

توسٌع ال عوة لهذا الدوار.‏ ‏ٌمكن للدوار والمنط والذكا هزٌمة اإلسذالم ذا مذا أُفسذ المجذال أمذامهم فقذط.‏ ‏ٌمكذن<br />

للباطل أن ‏ٌبقى متواج بواسطة القوة الغاشمة والرقابة المش ة فقط،‏ ولكن ال ‏ٌمكن البقا دٌاً‏ ونشطاً‏ فً‏ دوار در<br />

ومنست . تتالشى األكاذٌب عن مواجهتها بالدقائ مثلما ‏ٌذوب الثل عن ما ‏ٌتعرر للدرارة.‏<br />

كً‏ نهزم اإلسالم فً‏ الجو السٌاسً،‏ ندن بداجة للذوعً‏ العذام.‏ السٌاسذٌون لٌسذوا هذم القذا ةن أنهذم األتبذاع.‏ ذا كذان<br />

غضب الرأي العام غضباً‏ عارماً‏ وبصوت عالٍ،‏ فال ب أن ‏ٌت خل أد هم كً‏ ‏ٌجعل هذا األصوات مسموعة.‏<br />

هذا درب والع و هو أٌ‏ ‏ٌولوجٌة.‏ دان الوقت كً‏ نخلع قسازانتا ونتخذ موق صارم تجاا العذ و.‏ عونذا ال نرتعذب<br />

مذن دجمذهن فاإلسذالم قذائم علذى أرضذٌة مهتذزة وغٌذر راسذخة.‏ اإلسذالم غٌذر قذائم وال مإسذ علذى أي شذً‏ أال<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 253<br />

414<br />

النرجسذذذذذذذذذذذذذذذٌة فذذذذذذذذذذذذذذذً‏ مكذذذذذذذذذذذذذذذان العمذذذذذذذذذذذذذذذل:‏ نذذذذذذذذذذذذذذذ<br />

healthyplace.com/Communities/Personality_Disorders/Site/Transcripts/narcissism_workplace.htm<br />

المذذذذذذذذذذذذذذذإتمر كمذذذذذذذذذذذذذذذا هذذذذذذذذذذذذذذذو علذذذذذذذذذذذذذذذى الموقذذذذذذذذذذذذذذذع اإللكترونذذذذذذذذذذذذذذذً:‏


األكاذٌب.‏ كل ما ‏ٌجب علٌنا فعله كً‏ ن مر اإلسالم هو فض أكاذٌبه تلك وسذو ‏ٌنهذار ذلذك الصذرح العمذال مذن<br />

الرعذب والخذ اع.‏ المسذلمٌن سذو ‏ٌتدذررون والعذالم سُذٌخل مذن سُذم اإلسذالم.‏ ندذن نذ ‏ٌن بذذلك ألطسالنذا.‏ أنهذا<br />

مسإولٌتنا لجعل العالم فً‏ أمان والعٌش بدرٌة وسالم.‏<br />

قال نجار ‏ٌهو ي قبل ألسً‏ عام،‏ ‏"الد ‏ٌدرركم."‏ ‏)قال ‏ٌسوع المسٌ‏ فً‏ ‏ٌودنذا 32، ‏"وَ‏ تَعْ‏ رِ‏ فُذونَ‏ الْدَ‏ ذ َّ ، وَ‏ الْدَ‏ ذ ُّ<br />

‏ٌُدَ‏ رِّرُكُم.‏ ‏)من المترجم ". لم تكن هذا الدقٌقة أص مما هً‏ علٌه الٌوم.‏ عونا ننشر الدقٌقة عذن اإلسذالم.‏ عونذا<br />

نمن الدقٌقة فرصة.‏<br />

:8<br />

254 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


فهرس األسماء التً‏ وردت فً‏ الكتاب<br />

هارون،‏<br />

عب العزٌز،‏<br />

عب المطلب،‏<br />

عب هللا،‏<br />

أبً‏ سرح،‏<br />

أبراهام،‏<br />

أبو عسك،‏<br />

أبو بكر،‏<br />

أبو بصٌر،‏<br />

أبو جهل،‏<br />

أبو لهب،‏<br />

أبو طالب،‏<br />

أبو العا<br />

األقصى،‏<br />

األزهر،‏<br />

البٌهقً،‏<br />

ألسر نوبل،‏<br />

القاع ة،‏<br />

أمرٌكا،‏<br />

أمٌن،‏<br />

أمنة،‏<br />

عمار،‏<br />

أن ،<br />

النهضة،‏<br />

،<br />

األبوا ،<br />

أنصار،‏<br />

أفغان،‏<br />

أفغانستان،‏<br />

أغاثا كرٌستً،‏<br />

عائشة،‏<br />

بنً‏ ،Jaun<br />

بنً‏ الزرٌ‏ ،<br />

بنو الخطمى،‏<br />

بنو المصطل ،<br />

بنو النضٌر،‏<br />

بنو قٌنقاع،‏<br />

بنو قرٌظة،‏<br />

بركة،‏<br />

معركة،‏<br />

بٌتهوفن،‏<br />

بٌسالن،‏<br />

بالل،‏<br />

بن ال ن،‏<br />

بن مسلمة،‏<br />

السرع ال او ي،‏<br />

ب عة،‏<br />

برا ،<br />

قرو ،<br />

أبولو،‏<br />

أرسطو،‏<br />

أرمسترونن،‏<br />

اآلرٌة،‏<br />

أساهارا،‏<br />

أصالن،‏<br />

بُصرى،‏<br />

بٌزنطً،‏<br />

مجلذذذذ العالقذذذذات اإلسذذذذالمٌة<br />

األمرٌكٌة CAIR( ،<br />

أسما ،<br />

أترٌا،‏<br />

جمل،‏<br />

كن ا،‏<br />

المسٌ‏ ،<br />

أو ،<br />

العاٌ‏ ،<br />

عزرائٌل،‏<br />

األزر ،<br />

الباب،‏<br />

بابل،‏<br />

ب ر،‏<br />

البهائٌٌن،‏<br />

بنً‏ هاشم،‏<br />

المسٌدٌة،‏<br />

المسٌدٌٌن،‏<br />

الشٌوعٌة،‏<br />

بلجٌكً،‏<br />

القاتذذذذذذذذل المتسلسذذذذذذذذل ‏ٌسٌذذذذذذذذ<br />

بٌركوٌتز،‏<br />

‏ٌسٌ‏ كورٌش،‏<br />

ي روٌتر<br />

جنكٌز خان،‏<br />

غام ي،‏<br />

القاع ة الذهبٌة،‏<br />

255 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


‏ٌغوك،‏<br />

كآبة،‏<br />

دٌة<br />

وستوٌسسكً،‏<br />

أرر،‏<br />

‏ٌلٌا،‏<br />

دزقٌال،‏<br />

ف ك،‏<br />

جبرٌل،‏<br />

غٌانا،‏<br />

دسصة،‏<br />

دلٌمة،‏<br />

دم ي،‏<br />

درام،‏<br />

هارٌٌت توبمان،‏<br />

هارت،‏<br />

هٌاشً،‏<br />

،<br />

كونسوشٌو ،<br />

قبطً،‏<br />

مرر كروتزفٌل<br />

عبا ة،‏<br />

جبل ضجنان<br />

انتً،‏<br />

ار الدرب،‏<br />

،<br />

Dajanan(<br />

،<br />

هٌكل،‏<br />

بوابة الجنة،‏<br />

الجدٌم،‏<br />

المساع ون،‏<br />

دزب هللا،‏<br />

دذٌسة،‏<br />

ابن أم مكتوم،‏<br />

براهٌم،‏<br />

عٌ‏ ي أمٌن،‏<br />

أ رٌ‏ ،<br />

هجرة،‏<br />

عجز جنسً،‏<br />

عمران،‏<br />

سماعٌل،‏<br />

جٌم باشٌنزا،‏<br />

جرٌر،‏<br />

جوانٌه Jauniyya(<br />

‏ٌسوع،‏<br />

الٌهو ،<br />

الهن ،<br />

هن ،<br />

هن و ،<br />

أبقراط،‏<br />

درا ،<br />

هتلر،‏<br />

أن ونٌسٌا،‏<br />

لهام،‏ ودً،‏<br />

‏ٌران،‏<br />

جوزٌ‏ كوهٌن،‏<br />

جوزٌ‏ كونً،‏<br />

الٌهو ‏ٌة،‏<br />

جوٌرٌة،‏<br />

الجرٌذذذذذذذذذذذذذذ ة ال انمركٌذذذذذذذذذذذذذذذة<br />

خٌبر،‏<br />

خال ابن الولٌ‏ ،<br />

خال زاهر،‏<br />

الخزرج،‏<br />

الخم ،<br />

"،Jyllands – Posten"<br />

جها ،<br />

جٌم جونز،‏<br />

جون واكر،‏<br />

لٌن ا،‏<br />

م ‏ٌنة جٌم<br />

كعب بن مالك،‏<br />

الكعبة،‏<br />

كعب بن أشر ،<br />

قٌصر،‏<br />

خ ‏ٌجة،‏<br />

كسرى،‏<br />

خوري،‏<br />

خوٌل ،<br />

لبٌ‏ بن األعصم،‏<br />

البالنت،‏<br />

لبنان،‏<br />

لوٌ‏ كارول،‏<br />

مؤبور،‏<br />

مكٌافٌللً،‏<br />

ملكام خان،‏<br />

طب،‏<br />

موسى،‏<br />

256 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


مانسون،‏<br />

ماو،‏<br />

مارٌا،‏<br />

زواج،‏<br />

مرٌم،‏<br />

مذبدة،‏<br />

مٌسرة،‏<br />

مكة،‏<br />

المسٌا،‏<br />

المعراج،‏<br />

مٌلز،‏<br />

المغول،‏<br />

مستً،‏<br />

التع ‏ٌة الثقافٌة والدضارٌة<br />

مورٌل،‏<br />

الموسا ،<br />

مسٌلمة،‏<br />

المصطل ،<br />

القرو ،<br />

آٌة هللا منتظري،‏<br />

القمر<br />

النجاشً،‏<br />

النخلة،‏<br />

ناضر،‏<br />

النازٌة،‏<br />

نبوخذنصر،‏<br />

نٌوتن،‏<br />

نوح،‏<br />

نعٌم،‏<br />

فٌل كٌه،‏ ‏ٌك،‏<br />

خنازٌر،‏<br />

التع ‏ٌة ال ‏ٌنٌة ‏)المشركون ،<br />

البابا،‏<br />

بطلٌمو ،<br />

أُد ،<br />

عكاظ،‏<br />

عمر،‏<br />

عمٌر،‏<br />

عقبة،‏<br />

عروة،‏<br />

أورٌل،‏<br />

أسامة بن ال ن،‏<br />

عثمان،‏<br />

باكستان،‏<br />

الجنة،‏<br />

رمضان،‏<br />

رش ي،‏<br />

سبؤ،‏<br />

السبت،‏<br />

الدذذذذذذرب ال ‏ٌنٌذذذذذذة ‏)الدذذذذذذرب<br />

الت نٌسٌة ‏)أو الدرب السجذار<br />

بٌثٌا،‏<br />

كنانة،‏<br />

قرٌش،‏<br />

راماشان ران،‏<br />

سبانٌا،‏<br />

سبٌرز،‏<br />

ستالٌن،‏<br />

دجر،‏<br />

انتداري،‏<br />

-<br />

،<br />

Sacrilegious War<br />

ص ام،‏<br />

صسٌة،‏<br />

صسوان،‏<br />

سالم بن عمٌر العمري،‏<br />

سام فاكنٌن،‏<br />

سانوي مٌنغوار،‏<br />

مرر باركنسون،‏<br />

هٌكل الشعب،‏<br />

عطر،‏<br />

بال فار ،<br />

فارسً،‏<br />

بٌرسٌنغر،‏<br />

آٌات شٌطانٌة،‏<br />

عبا ة الشٌطان،‏<br />

سو ة،‏<br />

السعو ‏ٌة،‏<br />

هٌلٌن شوكمان،‏<br />

شٌلوك،‏<br />

جنسً،‏<br />

شامل باسٌٌ‏ ،<br />

شوكو أساهارا،‏<br />

سجاح،‏<br />

سٌرٌن،‏<br />

انتدار،‏<br />

سمٌّة،‏<br />

الشم ،<br />

السُنة،‏<br />

خنزٌر،‏<br />

سورٌا،‏<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 257


الشٌطان،‏<br />

عبو ‏ٌة،‏<br />

هٌكذذذذذل الشذذذذذم<br />

الطبري،‏<br />

Solar<br />

-<br />

Temple<br />

سلٌمان،‏<br />

تبوك،‏<br />

طه مدم أدم ،<br />

طاهري أزار،‏<br />

ورقة،‏<br />

وارٌن جٌس ،<br />

وٌلٌام جٌم ،<br />

‏ٌدٌى ‏)ٌودنا المعم ان ،<br />

‏ٌاسر،‏<br />

‏ٌثرب،‏<br />

الٌمن،‏<br />

‏ٌوس خطاب،‏<br />

‏ٌسون راٌ‏ لً،‏<br />

زكرٌا،‏<br />

زكاة،‏<br />

زرقاوي،‏<br />

زٌنب،‏<br />

زٌ‏ ،<br />

الطائ ،<br />

تامٌرالٌن Tamerlane( ،<br />

التقٌة،‏<br />

ترٌزا من أفٌال،‏<br />

اإلرهاب،‏<br />

عرش،‏<br />

ثوٌبة،‏<br />

تٌمورلنك،‏<br />

تولستوي،‏<br />

أُبًّ،‏<br />

أمٌة،‏<br />

األمة،‏<br />

أم القرى،‏<br />

258 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.


الصفحة النهائٌة<br />

لماذا بعر المسلمٌن غٌر متسامدٌن وعنٌسٌن ومإمنٌن بالسٌا ة والتسو على اآلخرٌنأ ما الذي ‏ٌدسزهم على ثارة<br />

الشغب والقتل من أجل أتسذه توافذه األمذورأ كذً‏ نسهذم المسذلمٌن،‏ ‏ٌجذب علٌنذا فهذم نبذٌهم.‏ تسذعى هذذا السذٌرة الذاتٌذة<br />

النسسٌة لى كش غمور ولغز نبً‏ اإلسالم.‏ ‏ٌسعى الكتاب لكش غمور ذلك الرجل.‏ ‏ٌقول المإرخٌن أن مدمذ<br />

اعتا االختال فً‏ كه واالستغرا فً‏ أفكارا،‏ دٌك كان ‏ٌسمع رنٌن أجرا وٌشذاه أشذباداً.‏ اعتقذ ‏)مدمذ أن<br />

الشذٌطان سذكنه دتذى طمؤنتذه زوجتذه بؤنذه أصذب نبٌذاً.‏ مقتنعذاً‏ بمكانتذه،‏ فقذ أصذب غٌذر متسذام مذع هذإال الذذٌن<br />

‏ٌرفضونه واغتال منتق ‏ٌه،‏ وأغذار وسذلب وأبذا قبائذل بؤكملهذا.‏ أهذان اآلال بتدذوٌلهم لذى عبٌذ واغتصذب وسذم<br />

لرجاله باغتصاب النسوة اللواتً‏ كنَّ‏ ‏ٌقعن فً‏ أسرا.‏ الم هش فً‏ األمر أنذه فعذل كذل ذلذك بضذمٌر ‏ٌقذظ واإلدسذا<br />

بؤنه مد ومخول لسعل ذلك.‏ كان مدم ردذب الصذ ر ومتسذامداً‏ مذع الذذٌن أدبذوا وأعجبذوا بذه،‏ ولكذن كذان شذ ٌ<br />

البؤ واالنتقام ممن كانوا ض ا.‏ فق آمن أنه المخلو البشري األكثر كماالً‏ ‏)خٌر البشر وأنه هو سذبب وجذو هذذا<br />

الكون.‏ لم ‏ٌكن مدم رجالً‏ عا ‏ٌذاً.‏ ‏ٌؤخذذنا هذذا الكتذاب فذً‏ مغذامرات أبعذ بكثٌذر مذن القصذ . ‏ٌركذز الكتذاب علذى<br />

‏"لماذا"‏ ب الً‏ من تركٌزا على ‏"ماذا،"‏ كما أنه ‏ٌكش عن خساٌا وألغاز الشذخ األكثذر غموضذاً‏ وتذؤثٌراً‏ فذً‏ تذارٌ‏<br />

البشرٌة.‏ اإلسذالم هذو المدم ‏ٌذة والمسذلمٌن ‏ٌعبذ ون مدمذ وٌقل ونذه فذً‏ كذل شذً‏ . فقذط بسهذم مدمذ ، ‏ٌمكننذا دٌنهذا<br />

معرفة ما الذي ‏ٌجعل المسلمٌن ‏ٌسعلون ما ‏ٌسعلونه.‏<br />

faithFreedom.org<br />

،<br />

–<br />

هذا الكتاب صا على ندو قا ٍ وموث توثٌقاً‏ شامالً‏ وٌق م بصٌرة ثاقبة لألسباب الجذرٌة الموجو ة اخل اإلسالم<br />

لكذل هذذا التعصذب والعنذ الذذي ‏ٌهذ العذالم بؤكملذه فذً‏ وقتنذا الدذالً.‏ ‏ٌجذب قرا تذه فذً‏ وزارة الخارجٌذة والبٌذت<br />

م ‏ٌر مراقبة الجها<br />

األبٌر روبرت سبٌن<br />

. Jihad Watch(<br />

Robert Spence(<br />

بكل شجاعة فائقة وفطنة وذكا دا ، فؤن ‏"علً‏ سٌنا"‏ دطم مجموعة من األساطٌر الصذدٌدة سٌاسذٌاً‏ عذن اإلسذالم<br />

وعن مإسسه.‏ ‏ٌتمنى المر من نخبة صانعً‏ السٌاسات أن ‏ٌسٌ‏ وا أنسسهم فٌما ‏ٌتعل بهذا األفكار ثاقبة البصٌرة التً‏<br />

دطمت األوهام الخطٌرة التً‏ نجمت عن تدولهم لى اإلسالم ‏"أن رو جً.‏ بوستوم<br />

كتور فً‏ الطب،‏ مإل كتاب تركة أو تراك الجها<br />

"،<br />

Andrew G. Bostom(<br />

–<br />

. The Legacy Of Jihad(<br />

‏ٌمكننا ولزاماً‏ االنتصار فً‏ الدرب ض الجها ، علذى الذرغم مذن أن طبقذة النخبذة فذً‏ الغذرب الذذٌن هذم معرضذون<br />

غرٌزٌاً‏ لالسترضا والتضذلٌل أو الخٌانذة.‏ المهمذة األولذى هذً‏ التدلٌذل الصذرٌ‏ لهوٌذة وخصذائ العذ و وطبٌعذة<br />

الخطذذر.‏ مذذن المهذذم جذذ اً‏ تجاهذذل المدظذذورات ومناقشذذة اإلسذذالم ون أي خذذو أو ذنذذب أو ت ‏ّقٌذذ بذذؤغالل التسكٌذذر<br />

[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 259


S.<br />

. ترٌسكوفٌذك (<br />

المسذرور.‏ كتذاب ‏"علذً‏ سذٌنا"‏ الج ‏ٌذ هذو مسذاهمة مهمذة جذ اً‏ فذً‏ هذذا األهذ ا . الذ كتور "<br />

مدرر الشإون الخارجٌة فً‏ جرٌ‏ ة الكرونٌكٌل<br />

. Chronicles(<br />

، Trifkovic<br />

نظرة قوٌة مجر ة على أٌ‏ ‏ٌولوجٌة الكراهٌة وما الذي ‏ٌجب فعله للقضذا علٌهذا واستئصذالها.‏ هذذا الكتذاب ال ‏ٌذردم<br />

وٌجذذب أن ‏ٌقذذرأا كذذل شذذخ سذذاعٍ‏ لسهذذم اإلرهذذاب اإلسذذالمً.‏ البروفسذذور ‏"كذذٌم عذذزرا شذذٌنبٌوم<br />

شذها ة كتذوراا،‏ قسذم العلذوم السٌاسذٌة جامعذة راتغٌذر كامذ ‏ٌن،‏ نٌذو جٌرسذً‏<br />

المدرر الرئٌسً،‏ كتاب ما ورا الجها<br />

Kim Ezra<br />

Rutgers (<br />

(<br />

.<br />

Beyond Jihad(<br />

–<br />

". Shienbaun<br />

، University Camden<br />

دذرنا ‏"واٌتٌكر تشامبٌرز Chambers( "Whittaker فً‏ كتابه ‏"شذاه عٌذان Witness( " قبذل دذوالً‏ خمسذٌن<br />

عام من الخطر الممٌت للشٌوعٌة.‏ ‏ٌنشر فً‏ الوقت الداضر ‏"علً‏ سٌنا"‏ هذا ال عوة واضدة وبذؤعلى الصذوت فٌمذا<br />

‏ٌتعل بخطر اإلسالم.‏ ‏ٌمكن تؤلٌ‏ كتاب ‏"شاه عٌذان"‏ فقذط مذن قبذل شذخ عذر الشذٌوعٌة مذن الذ اخلن ونسذ<br />

القول ‏ٌنطب على كتذاب ‏"خطذر اإلسذالم"‏ الذذي جذرت كتابتذه مذن منظذور شذخ عذر اإلسذالم عذن قذرب ومذن<br />

ال اخل.‏ اإلسالم أخطر بكثٌر من الشٌوعٌة ألنه ‏ٌتخسى تدت قناع ‏"ال ‏ٌن."‏ ‏"جاكوب توما<br />

مستشار فً‏ شإون الشر األوسط / صدافً‏ وكاتب عمو فً‏ جرٌ‏ ة.‏<br />

"، Jacob Thomas(<br />

260 | [Type the company name] Error! No text of specified style in document.

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!