Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
التقرير السنوي 2011<br />
مذكرات بيئية
جمعية الإمارات للهياة الفطرية هي منظمة بيئية غير حكومية وغير<br />
ربهية، تم تأسسيسسها تحت رعاية سسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان،<br />
ممشل الهاكم في المنطقة الغربية ورءيس مجلس إدارة هيئة البيئة-<br />
أبوظبي.<br />
منذ تأسسيسسها في عام 2001، تعمل جمعية الإمارات للهياة الفطرية<br />
بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة، إحدى أكبر المنظمات<br />
البيئية المسستقلة في العالم، وتهدف إلى خفضض البصصمة البيئية ومكافهة<br />
تغير المناخ والهفاظ على التنوع البيولوجي في الإمارات والمنطقة. تعمل<br />
الجمعية على المسستوى الاتحادي تحت رءاسسة مجلس إدارة محلي ولها عدة<br />
مكاتب في أبوظبي ودبي والفجيرة.<br />
المكتب الرءيسسي<br />
صص.ب. 45553<br />
أبو ظبي, الإمارات العربية المتهدة<br />
هاتف : 7117 +971 2 634<br />
فاكس : 1220 +971 2 634<br />
مكتب دبي<br />
صص. ب. 454891<br />
دبي, الإمارات العربية المتهدة<br />
هاتف : 9776 +971 4 354<br />
فاكس : 9774 +971 4 354<br />
البريد الالكتروني info@ewswwf.ae<br />
الموقع الالكتروني www.ewswwf.ae<br />
تويتر: @ ews_wwf<br />
فيسسبوك: ews.wwf<br />
صصورة الغلاف: © EWS-WWF<br />
يجب عند إعادة الإنتاج الشامل أو الجزءي ذكر العنوان واسسم الناشر<br />
الأصصلي بصصفته صصاحب حقوق الطبع والنشر.<br />
جميع الهقوق محفوظة EWS-WWF
المشاريع<br />
المحتويات<br />
05<br />
مقدمة<br />
مقدمة من رءيس مجلس الإدارة جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي<br />
لصصون الطبيعة EWS-WWF<br />
07<br />
احتفاالً بعقد من المحافظة البيئية<br />
كلمة العضضو المنتدب، جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون<br />
الطبيعة EWS-WWF<br />
09<br />
التطلع قدمًا<br />
كلمة العضضو المنتدب، جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون<br />
الطبيعة EWS-WWF<br />
مشاريعنا<br />
12<br />
13<br />
14<br />
15<br />
18<br />
19<br />
20<br />
21<br />
22<br />
24<br />
25<br />
28<br />
31<br />
بيئتي وطني<br />
مبادرة HSBC المناخية للمدارس البيئية<br />
مبادرة البصصمة البيئية<br />
حملة أبطال الإمارات<br />
مصصاءد الأسسماك المسستدامة<br />
وادي الوريعة<br />
العلم الأزرق<br />
مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية<br />
سساعة الأرضض<br />
نشر رسالة المحافظة على البيئة<br />
التقرير المالي<br />
العمل معًا من أجل مستقبل مستدام<br />
أعضاء الفريق<br />
الصصفهة 3
إحدى أولويات عملنا هي حماية المواءل الطبيعية الضضرورية لضضمان مسستقبل العديد من الأنواع الهية التي تسسكنها وتعتمد عليها.<br />
© Hartmut Junguis WWF-Canon
المشاريع<br />
كلمة<br />
معالي محمد أحمد البواردي<br />
رءيس مجلس الإدارة، جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق<br />
العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF<br />
© EWS-WWF<br />
تم تأسسيس جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة EWS-WWF قبل<br />
عشر سسنوات، لتجمع رغبة قوية من أجل حماية ثروة الإمارات الطبيعية، مع سسنوات من الخبرة من منظمة<br />
عالمية.<br />
وخلال رحلتها، لم تبتعد الجمعية عن مبادءها الأسساسسية، لتنجه في الهصصول على ثقة شركاءها ولتدخل قلوب<br />
داعميها، الذين لما حققت نجاحاتها دون مسساهماتهم.<br />
وتعمل جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة EWS-WWF منذ<br />
تأسسيسسها بالاشتراك مع جهات متعددة، موحدة خبرات وجهود مختلفة للمسساعدة في تطوير حلول متكاملة طويلة<br />
المدى للمشاكل البيئية التي تواجه الإمارات.<br />
وحرصصاً على تحقيق أهدافها وهي حماية بيئتنا الطبيعية وتأسسيس مسستقبل مسستدام للٕمارات، تلتزم الجمعية<br />
كذلك بالعمل مع المجتمع المدني لرفع مسستوى الوعي البيئي وتمكين جميع من يقيم على هذه الأرضض الطيبة من<br />
المسساهمة في إيجاد حلول لهذه التهديات.<br />
من خلال بناء القدرات وترويج التعليم البيئي والبهش العلمي المهلي، تهدف الجمعية إلى المسساهمة في وضضع<br />
أسساس متين للتنمية البيئية في الإمارات في العقود القادمة. وتأمل الجمعية بالاسستمرار في نهجها بنفس الالتزام<br />
للمسساهمة في بناء مسستقبل مسستدام في الإمارات، والمسساهمة في الجهود المهلية والدولية للقضضايا البيئية التي<br />
تشغل العالم، من أجل المهافظة على كوكب نابضض بالهياة من أجل أجيالنا القادمة.<br />
5<br />
الصصفهة
المشاريع<br />
االحتفال بالذكرى<br />
السنوية العاشرة<br />
مقتطفات من العمل البيئي<br />
احتفلنا بالذكرى السسنوية العاشرة لرحلتنا في الهفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية المتهدة خلال حفل<br />
غداء وبنشر طبعة محدودة من كتاب عنوانه «عشر سسنوات من المهافظة البيئية في الإمارات». وتزامنت سسنتنا<br />
العاشرة أيضضاً مع الذكرى الخمسسين لعمل الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة، شريكنا في هذه الرحلة، مما أعطانا<br />
سسبباً إضضافياً للاحتفال.<br />
وقد أدى عملنا خلال العقد الماضضي في دولة الإمارات العربية المتهدة إلى الاعتراف بنا كموءسسسسة راءدة في مجال<br />
المهافظة على البيئة. كما سسلط الضضوء أيضضاً على الهاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة وقع الأنشطة<br />
البشرية على البيئة الطبيعية.<br />
ولكن َّ إدراكنا لضضرورة التمسسك بنهج العمل المشترك مع المجتمع المدني والهيئات الهكومية والشركات الخاصصة<br />
ومنظمات النفع العام من أجل تحقيق فرق حقيقي وجهود حماية ناجهة، كان هو الدرس الأعظم والأكثر قيمة<br />
بالنسسبة لفريقنا خلال العقد الماضضي.<br />
وعلى الرغم من أننا حققنا الكشير، مازال أمام الكشير. وسسوف نواصصل عملنا نهو تحقيق روءيتنا لتمكين الأجيال<br />
الهالية والقادمة من العيشش في تناغم مع الطبيعة.<br />
توفير البيانات العلمية<br />
من خلال تتبع سسلاحف<br />
منقار الصصقر البهرية<br />
عبر منطقة الخليج،<br />
يسستهدف مشروع<br />
المهافظة على السسلاحف<br />
البهرية إلى سسد الشغرة في<br />
البيانات الإقليمية، وذلك<br />
بدراسسة مسسالك هجراتها<br />
وتحديد مناطق تغذيتها<br />
ذات الأهمية الهيوية<br />
لبقاء هذه الأنواع المهددة<br />
بالانقراضض.<br />
التعليم البيئي<br />
إن صصغار اليوم هم حماة<br />
هذا الكوكب في المسستقبل،<br />
لذا يشكل تعليم التلاميذ<br />
حول حماية البيئة منذ<br />
سسن مبكرة جزء هام من<br />
تنمية شغفهم نهوها.<br />
وعبر برامجنا التعليمية<br />
مشل «بيئتي وطني»<br />
و «المدارس البيئية» نأمل<br />
بأن ننمي الشغف البيئي<br />
عند هوءلاء اليافعين.<br />
مصاءد الأسسماك<br />
المسستدامة<br />
لمواجهة مشكلة الصصيد<br />
الجاءر هنا في دولة<br />
الإمارات العربية المتهدة،<br />
تم إطلاق مشروع مصصاءد<br />
الأسسماك المسستدامة من<br />
أجل الدفع بتغييرات<br />
إيجابية وتمكين المجتمع<br />
من لعب دور في حلها عبر<br />
حملة «اختر بهكمة».<br />
الأبهاش الراءدة<br />
أصصبهت دولة الإمارات<br />
العربية المتهدة ثالش دولة<br />
في العالم تباشر في سسلسسلة<br />
الأبهاش المعمقة حول<br />
بصصمتها البيئية، وذلك في<br />
عام 2009، عبر مبادرة<br />
البصصمة البيئية التي<br />
أطلقت لتهديد القطاعات<br />
الرءيسسة التي تسساهم في<br />
البصصمة البيئية لدولة<br />
الإمارات العربية المتهدة،<br />
وتقييم آثار السسياسسات<br />
المختلفة عليها.<br />
سسايتس<br />
للمسساعدة في حماية<br />
الأنواع الأكثر ندرة في<br />
العالم من الاتجار غير<br />
المشروع بالهياة البرية،<br />
تم تنفيذ برنامجاً تدريبياً<br />
مع السسلطات المعنية في<br />
دولة الإمارات العربية<br />
المتهدة من أجل المسساعدة<br />
في بناء القدرات المهلية<br />
على تطبيق اتفاقية سسايتس<br />
(اتفاقية الاتجار الدولي<br />
بالأنواع المهددة بالانقراضض<br />
من الأنواع النباتية<br />
والهيوانية البرية).<br />
6<br />
الصصفهة
المشاريع<br />
عقد من<br />
العمل البيئي<br />
© EWS-WWF<br />
رسسالة من سسعادة رزان خليفة المبارك<br />
العضضو المنتدب لجمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق<br />
العالمي لصون الطبيعة<br />
عندما أنظر إلى السسنوات العشر الماضضية وإلى الشوط الطويل الذي قطعته EWS-WWF في رحلتها، لا يسسعني<br />
إلا أن أشعر بالفخر. بدءً من فريق يمكن عدّ ه على أصصابع يد واحدة، نمت الجمعية لتهتضضن مهارات متنوعة في<br />
مجالات المهافظة البيئية وتطوير السسياسسات البيئية والتعليم البيئي، وذلك دون أن تحيد عن التزامها بأهدافها<br />
وبالشراكات القوية التي قامت ببناءها على مر العقد الماضضي.<br />
إن النجاحات التي نهتفل بها اليوم، هي نجاحات كل من سساهم وشاركنا في هذ الرحلة، ولما كان أياً منها ممكناً<br />
دون الدعم القوي والمتين الذي نهصصل عليه من شركاءنا وداعمينا ورعاة مشاريعنا ومتطوعينا، ومن سساءل<br />
الإعلام والمعلمين والطلاب وأفراد المجتمع المدني.<br />
نهن نتطلع للاسستمرار في العمل بنفس مسستوى الالتزام والهماس في العقود القادمة، ونأمل أن نسستمر في<br />
الهصصول على دعمكم المتواصصل، لنعمل معاَ من أجل مسستقبل أفضضل لبلدنا والعالم.<br />
سساعة الأرضض<br />
تعد سساعة الأرضض أكبر<br />
حملة توعوية في العالم<br />
ومنذ عام 2008، شهدت<br />
دولة الإمارات العربية<br />
المتهدة ازدياداً ملهوظاً<br />
في أعداد الموءيدين للهملة،<br />
لتشارك الإمارات جمعيها<br />
في سساعة الأرضض في عام<br />
.2011<br />
التميز السساحلي<br />
تم رفع أولى الأعلام<br />
الزرقاء في دولة الإمارات<br />
العربية المتهدة في عام<br />
2011، في خطوة هامة<br />
نهو الاعتراف بالتميز<br />
السساحلي في شواطئ<br />
وموانئ البلاد، وذلك بعد<br />
إطلاق المرحلة التجريبية<br />
في نهاية عام 2009.<br />
الهفاظ على الموارد<br />
تم إطلاق حملة أبطال<br />
الإمارات بالشراكة مع<br />
هيئة البيئة – أبوظبي<br />
لمواجهة مشكلة البصصمة<br />
البيئية الفردية المرتفعة في<br />
الإمارات. تهدف الهملة<br />
إلى تشجيع قطاعات<br />
المجتمع المختلفة على تبني<br />
سسلوكيات وتغييرات بسسيطة<br />
للمهافظة على الطاقة<br />
والماء والمسساهمة في خفضض<br />
البصصمة البيئية.<br />
منطقة جبلية محمية<br />
في عام 2009، أصصبه<br />
وادي الوريعة منطقة<br />
محمية بموجب مرسسوم<br />
أميري، وذلك بعد دراسسة<br />
برهنت على تفرد تنوعه<br />
البيولوجي، حيش يسسكنه<br />
أكثر من 500 نوع من أنواع<br />
الهياة البرية. وانضضم<br />
الوادي في عام 2011 إلى<br />
قاءمة المناطق الرطبة ذات<br />
الأهمية الدولية بموجب<br />
اتفاقية رامسسار الدولية<br />
وذلك بفضضل موارده من<br />
المياه العذبة.<br />
مسسه خراءط الششعاب<br />
المرجانية<br />
إن مسسه خراءط للشعاب<br />
المرجانية في جنوب شرق<br />
الخليج هو واحد من<br />
موروثات مشروع الهفاظ<br />
على الشعاب المرجانية،<br />
والذي سسلط الضضوء على<br />
غنى أنواع الهياة البهرية<br />
التي تعتمد على الشعاب<br />
المرجانية وصصراعها من<br />
أجل البقاء في المياه التابعة<br />
لكل من أبوظبي وقطر.<br />
7<br />
الصصفهة
التعليم البيئي هو أحد العناصصر المهمة التي نركز عليها، وذلك لإعداد أجيال مسستقبلية واعية بالمسساءل البيئية.<br />
© Tiffany Schultz
المشاريع<br />
التطلع<br />
قدمًا<br />
رسسالة من إيدا تيلشش<br />
المدير العام بالإنابة، جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق<br />
العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF<br />
© EWS-WWF<br />
احتفلنا عام ٢٠١١ بالذكرى السسنوية العاشرة من مسسيرتنا في الهفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية<br />
المتهدة. وكمنظمة مسستقلة غير ربهية، شهدنا العديد من التهديات والتغيرات خلال رحلتنا، ولم يكن نجاحنا<br />
ممكناً لولا التوجيهات الهكيمة والدعم المتين الذين قدمهما لنا مجلس إدارتنا.لقد مشلت السسنة الماضضية تحدياً<br />
اقتصصادياً للجميع، لكنها لم تمنعنا من ترك بصصمة وأثر إيجابي. وقد تقدمنا في عملنا في مبادرة البصصمة البيئية،<br />
وأطلقنا نسسخة جديدة ومحسسنة من أقدم برنامج لدينا، وهو «بيئتي وطني»، وتحدينا الشركات لتتبنى ممارسسة<br />
أعمال تجارية أكثر اسستدامة من خلال حملة ابطال الإمارات.<br />
إن للهفاظ على التنوع البيولوجي والتصصدي للتغير المناخي وتخفيضض البصصمة البيئية أهمية أكبر الآن من أي<br />
وقت مضضى، وذلك بسسبب الضضغوطات المتنامية على مواردنا الطبيعية وعلى التنوع الهيوي. ومع تزايد التهديات<br />
البيئية، من المتوقع روءية آثار التغير المناخي العالمي في أرجاء الدولة والمنطقة، وبالتالي لا بد من اتخاذ إجراءات<br />
بيئية عاجلة في الإمارات وفي العالم.<br />
ومع الدعم القيم والمسستمر من شركاءنا وداعمينا، سسنسستمر في العمل على مشاريعنا الهالية خلال عام ٢٠١٢،<br />
ومن ضضمنها مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية. وسسنعمل أيضضاً بشكل وثيق مع الهيئات المهلية على تطوير<br />
وتطبيق خطط إدارة فعالة لوادي الوريعة في الفجيرة، وعلى إطلاق المرحلة الشانية من مبادرة البصصمة البيئية<br />
لتطوير معايير كفاءة الطاقة ولإجراء تقييم اجتماعي –اقتصصادي للسسياسسات.<br />
نهن ندرك بأن مفتاه نجاحنا هو العمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاصص، ومع المدارس والجامعات<br />
والأفراد، لتهقيق نتاءج ذات تأثير، وهذا هو النهج الذي سسنسستمر عليه في المسستقبل. وأود أن أغتنم هذه الفرصصة<br />
لأتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع شركاءنا وموءيدينا على دعمهم القوي، ونهن نتطلع قدماً إلى دعمهم المسستمر<br />
الذي يسسمه لنا بالسسعي نهو أهدافنا وباغتنام الفرصص الجديدة عندما تلوه لنا. وسسنبدأ العقد القادم من عملنا<br />
في دولة الإمارات العربية المتهدة بترقبٍ وتوقٍ وحماس.<br />
9<br />
الصصفهة
الذكرى السنوية<br />
العاشرة<br />
قطعت جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع<br />
الصصندوق العالمي للطبيعة EWS-WWF شوطاً طويلاً<br />
منذ تأسسيسسها، وهناك العديد من الإنجازات التي تسستهق<br />
الاحتفال. لقد عملت الجمعية على 13 مشروعاً منذ عام<br />
2001، وسساهمت في تأسسيس أول محمية جبلية في الإمارات<br />
ومسسه الشعوب المرجانية ونشر التعليم البيئي والمصصاءد<br />
المسستدامة والعمل من أجل خفضض البصصمة البيئية في<br />
البلاد.
© Tiffany Schultz
المشاريع<br />
التعليم البيئي<br />
على االنترنت<br />
أطلقت جمعية الإمارات للهياة الفطرية مششروع «بيئتي وطني» في عام ٢٠٠١.<br />
إن إلهام أجيال المسستقبل وزرع الهماس فيهم تجاه<br />
القضضايا البيئية هو أمر بالغ الأهمية للهفاظ<br />
على اسستدامة كوكبنا ومواردنا الطبيعية للسسنوات<br />
القادمة. وبدافع غرس القيم البيئية منذ عمر مبكر،<br />
تعليم اليافعين بين سسن السسادسسة والرابعة عشرة حول الهياة البرية في الصصهاري والبهار والمدن، المهافظة على<br />
الطاقة والمياه والتعامل مع التغيرات المناخية وإدارة النفايات، ليسساهم في نشر التعليم البيئي عبر الانترنت في<br />
دولة الإمارات العربية المتهدة، وليغرس قيم المسوءولية البيئية في طلاب المدارس.<br />
إدخال التعليم البيئي في<br />
المنهج التعليمي االبتدائي<br />
هو خطوة مهمة نحو<br />
مستقبل مستدام<br />
حصصل البرنامج على دعم وزارة<br />
التربية والتعليم وتمت التوصصية به<br />
كنشاط إضضافي من قبل العديد من<br />
المناطق التعليمية في الإمارات<br />
والتزاماً بالقيم التي يروجها، تم نقل برنامج «بيئتي وطني» من النسسخة الأصصلية الورقية إلى الانترنت. وقد<br />
تضضمنت هذه النقلة أيضضاً تغييراً في اسسم البرنامج من «الماراثون البيئي» إلى «بيئتي وطني» ليعكس مضضمونه<br />
وهدفه بشكل أفضضل.<br />
تم إطلاق برنامج «بيئتي وطني» رسسمياً على شبكة الانترنت في أكتوبر 2011 خلال موءتمر صصهفي في أبوظبي مع<br />
راعي البرنامج، شركة دولفين للطاقة، وأتاه حفل الإطلاق الفرصصة أمام عدة تلاميذ لتجربة البرنامج بأنفسسهم<br />
والتهاور مع الإعلاميين حول هذه التجربة. وبدأت المدارس بالتسسجيل في البرنامج منذ ديسسمبر 2011، حيش<br />
أثبت البرنامج شعبيةً واسسعة بين المدرسسين والتلاميذ على حد سسواء.<br />
وتتيه هذه المرحلة الجديدة التي يتألق فيها برنامج «بيئتي وطني» كمنصصة الكترونية تفاعلية، فرصصة فريدة أمام<br />
التلاميذ لمعرفة المزيد عن البيئة المهلية والعالمية من خلال رحلة اسستكشافية مرحة بمرافقة شخصصيات الرسسوم<br />
المتهركة الإماراتية: حمد وعاءشة وبقية عاءلتهما.<br />
وبدعم من وزارة التربية والتعليم والشركاء المهليين على مسستوى الإمارات المختلفة، قدم فريقنا سسلسسلة من أربع<br />
عشرة ورشة عمل ثناءية اللغة للمدرسسين في جميع أنهاء الإمارات السسبع. وقد صصممت ورشات العمل هذه لتعزيز<br />
الاهتمام ببرنامج «بيئتي وطني» وتشجيع المدارس على المشاركة من خلال التسسجيل في «بيئتي وطني» والاسستفادة<br />
من المصصادر التعليمية والخطط الدرسسية الخاصصة بالمدرسسين والتي يوفرها البرنامج بشكل مفتوه ومجاني على<br />
موقع .www.beatiwatani.com<br />
وفي الفترة المقبلة، يهدف فريقنا إلى زيادة عدد الطلاب المشاركين في «بيئتي وطني» لتعليمهم حول أهمية<br />
المهافظة البيئية، وأهمية الدور الذي يمكن لكل منا لعبه. ونهن نأمل أيضضاً بأن يتم تصصدير برنامج «بيئتي وطني»<br />
إلى الدول الأخرى في المسستقبل، للمسساعدة في رفع مسستوى الوعي البيئي بين الطلاب في جميع أنهاء المنطقة.<br />
الصصفهة 12
المشاريع<br />
المدارس<br />
البيئية<br />
إن التعليم البيئي هو أمر مهم للأجيال الششابة،<br />
لتمكينهم من إدراك الآثار التي تترتب على البيئة<br />
نتيجة أنششطتهم وخياراتهم، ولمسساعدتهم على<br />
المسساهمة في حلول طويلة المدى للقضضايا البيئية التي<br />
تواجه كوكبنا.<br />
27,000<br />
هو عدد طالب المدارس<br />
المشاركة في برنامج<br />
المدارس البيئية في<br />
اإلمارات.<br />
وعبر برنامج موءسسسسة التعليم البيئي FEE الدولية، التي لجمعية الإمارات للهياة الفطرية عضضوية عاملة فيها،<br />
يمكن للطلاب تعلم كيف يمكنهم أن يسساهموا في جعل محيطهم اليومي في منازلهم ومدارسسهم أكثر رفقاً بالبيئة،<br />
وذلك عبر التعليم التفاعلي وغرس حس المسوءولية البيئية. ونهن نأمل بأن يعزز هذا المشروع التفاعلي وعيهم<br />
البيئي ويسسمه لهم باتخاذ قرارات واعية لمصصلهة هذا الكوكب في المسستقبل.<br />
في مايو 2011، عبر الطلاب عن شغفهم البيئي عبر تصصميم ملصصقات لمسسابقة الشعار البيئي، وهي إحدى<br />
الخطوات السسبعة التي يتطلب على المدارس المشاركة في هذا البرنامج الدولي إتمامها. وقد سسلم الشيخ عبد<br />
العزيز بن علي النعيمي، والمعروف أيضضاً بالشيخ الأخضضر، الجواءز إلى الفاءزين المهظوظين عن فئتي الصصغار<br />
والكبار تقديراً لروحهم الابتكارية، وتم ترشيه الفاءز النهاءي من كلى الفئتين ليمشلا دولة الإمارات العربية<br />
المتهدة في المسسابقة الدولية للمدارس البيئية .<br />
وقد انضضمت إلينا 10 مدارس إضضافية خلال عام 2011، ليصصبه العدد الكلي للمدارس التي تعمل ضضمن برنامج<br />
المدارس البيئية في دولة الإمارات العربية المتهدة 30 مدرسسة، والذي يعني انضضمام 27000 طالباً إلى هذه<br />
الخطة التعليمية الفعالة والمعترف بها دولياً. ولم يخيب أداء الطلبة توقعاتنا، حيش شهدنا العديد من المبادرات<br />
الراءعة، كان منها إقامة حديقة للنباتات المهلية واسستخدام المياه التي تجمع من مكيفات الهواء لري هذه<br />
النباتات.<br />
تم تقديم منه مالية لسستة<br />
عشرمدرسسة من أجل العمل على<br />
مشاريع صصغيرة تسساعدهم على<br />
ترشيد اسستهلاك الطاقة والماء<br />
ومع وجود كل هذه المبادرات الجديدة، من المهم تبادل الملاحظات والأفكار من أجل المضضي قدماً وإجراء<br />
تحسسينات لاسستمرار نجاه البرنامج. ولهذا أقام فريقنا ورشة عمل للٔسساتذة لتقديم المشورة والاسستماع إلى<br />
التهديات والإنجازات التي تعيشها المدارس. وقد جمع الفريق المعلومات التي قدمها منسسقي المدارس وقام<br />
بتسسليمها إلى المسوءولين في شركات الخدمات ومنظمات إدارة النفايات والهيئات البيئية لزيادة التواصصل بين<br />
الأطراف المعنية.<br />
أما التركيز في المرحلة المقبلة فسسيكمن في مسساعدة المدارس للهصصول على العلم الأخضضر، وهي الشهادة التعليمية<br />
العالمية التي تتوج المدارس المميزة والقادرة على اتمام مراحل البرنامج السسبعة. ونهن نأمل بأن يرتفع عدد<br />
المدارس المشاركة في البرنامج باضضطراد في السسنوات القادمة، وأن تقود دولة الإمارات العربية المتهدة الطريق<br />
على المسستوى العالمي في التشقيف البيئي.<br />
الصصفهة 13
المشاريع<br />
خفض<br />
البصمة البيئية<br />
تعد دولة الإمارات العربية المتهدة ثالش دولة في<br />
العالم تششرع في رحلة لتخفيضض بصمتها البيئية. وقد<br />
صنف تقرير الكوكب الهي الصادر عن الصندوق<br />
العالمي لصون الطبيعة دولة الإمارات العربية المتهدة<br />
كواحدة من الدول ذات البصمات البيئية الفردية<br />
الأعلى في العالم، ولذلك فنهن نعمل جاهدين وبششكل لصيق مع ششركاءنا لخفضض البصمة البيئية من أجل<br />
أجيال المسستقبل.<br />
ركزت المرحلة الأولى من مبادرة الإمارات للبصصمة البيئية (EFI) التي أطلقت بالشراكة عدة هيئات حكومية،<br />
على إجراء أبهاش متعمقة في العوامل والقطاعات المسوءولة عن ارتفاع البصصمة، لتختم المرحلة بتطوير أداة<br />
لمهاكاة السسيناريوهات المختلفة للمسساعدة في تقييم تأثير سسياسسات الطاقة والمياه في الهد من البصصمة البيئية.<br />
وبعد نشر تقرير موجز حدد الإنجازات الرءيسسة للمرحلة الأولى للمبادرة في مطلع عام 2011، عمل فريقنا بشكل<br />
وثيق مع الجهات ذات العلاقة في قطاع الصصناعة والقطاع الهكومي لتهديد مجموعة من خيارات سسياسسات ذات<br />
أثر سسريع لتخفيضض البصصمة البيئية بشكل فعال وملموس.<br />
تساهم االنبعاثات<br />
الكربونية بنسبة %76 من<br />
البصمة البيئية الكلية في<br />
اإلمارات<br />
ووفقاً لذلك، طرحت اللجنة التوجيهية للمبادرة توصصياتها للمرحلة الشانية، والتي تشمل تطوير معايير كفاءة<br />
الطاقة، وإجراء تحليل اجتماعي–اقتصصادي للسسياسسات، وتوسسيع مدى أداة نمذجة سسيناريو البصصمة البيئية،<br />
لتهديد التأثيرات الناتجة عن مجموعات السسياسسات المختلفة من أجل توفير ذات علاقة مبنية على أسساس صصلب<br />
لصصناع القرار.<br />
قد يبدو الأمر بسسيطاً ولكن إذا اسستخدم جميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتهدة الإضضاءة الموفرة للطاقة،<br />
فإن من شأن هذا أن يخفضض اسستهلاك البلاد للطاقة بشكل كبير. ولهذا السسبب سستعمل المرحلة الشانية على وضضع<br />
إطار عمل لمعايير أنظمة الإضضاءة الداخلية في القطاع السسكني.<br />
وللتأكد من متانة المرحلة الشانية؛ خضضع المشروع إلى فترة من البهش والمراجعة خلال عام 2011، وقد كان<br />
حصصولها على موافقة وزير البيئة والمياه، وعلى الدعم من هيئة الإمارات للمواصصفات والمقاييس (الهيئة الاتحادية<br />
المسوءولة عن تطوير المقاييس في دولة الإمارات العربية المتهدة) أمراً حيوياً وهاماً.<br />
قمنا بتوفير منصصات حوار حول<br />
الهاجة إلى تطوير سسياسسات بيئية<br />
مبنية على أسساس علمي وذلك في<br />
عدة ندوات محلية ومنابر دولية<br />
وقد دعي فريقنا لتمشيل الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة في فريق عمل مبادرة en.lighten التابعة لبرنامج<br />
الأمم المتهدة للبيئة في العام الماضضي. لتتوفر لنا فرصصة الاطلاع على أفضضل ممارسسات مقاييس الإضضاءة على<br />
الصصعيد العالمي من أجل مراجعتها وتحديد التنظيمات واللواءه التي تناسسب المجتمع الإماراتي بأفضضل شكل.<br />
ليس هناك شك بأن بإمكان الإمارات العربية المتهدة، إحدى أسسرع الدول نمواً في العالم، بأن تكون سسباقة<br />
باعتمادها لمنهى يتطلع نهو التنمية المسستدامة، ولهذا سسوف نهرصص على اتباع هذه الاسستراتيجية الشلاثية خلال<br />
السسنة المقبلة من خلال العمل عبر شراكة مبادرة البصصمة البيئية رفيعة المسستوى. وسستغطي هذه الاسستراتيجية<br />
وضضع إطار عمل لطره مقاييس للٕضضاءة الداخلية، وإجراء تقييم اجتماعي-اقتصصادي للسسياسسات البيئية<br />
المختلفة، والاسستمرار في التهقق من صصهة المعلومات حول البصصمة البيئية للدولة.<br />
الصصفهة 14
المشاريع<br />
تمكين<br />
القطاع الخاص<br />
إن إلهام وتحفيز الموءسسسسات على تحسسين بيئات عملها<br />
نهو توجه أكثر اسستدامة هو الدافع وراء برنامج<br />
القطاع الخاصص لهملة أبطال الإمارات والذي<br />
يهدف إلى توفير التوجيه والأدوات المناسسبة لمسساعدة<br />
الششركات على خفضض انبعاثاتها الكربونية.<br />
إن اسستهلاك الطاقة والمياه من قبل الشركات هو العامل الرءيس في انبعاثاتها الكربونية، ولهذا السسبب من المهم<br />
توفير الأدوات والسسبل للموءسسسسات لمسساعدتها في تطبيق تغييرات بيئية إيجابية. ومن هذا المنطلق، قمنا بتطوير<br />
عدة أدلة وأدوات تتوفر بشكل مجاني على موقع الهملة، وقد تم تحميل هذه الأدوات من قبل 97 شركة خلال<br />
العام الماضضي، ليصصل عدد الشركات التي اسستفادت منها إلى 329. ووفقاً لاسستبيان تم توزيعه على هذه الشركات،<br />
قام الفريق بتهسسين الأدوات الموجودة وإضضافة البعضض الآخر، وسسيتم إطلاق المجموعة الجديدة في صصيف 2012.<br />
عمل فريقنا بشكل لصصيق مع ١٧<br />
شركة لمسساعدتهم في رحلتهم نهو<br />
تنفيذ التعهدات الشلاثة للهصصول<br />
على لقب أبطال الشركات<br />
يساهم قطاع<br />
األعمال بنسبة<br />
%30 من البصمة<br />
البيئية في دولة<br />
اإلمارات<br />
وشهدت السسنتان الأخيرتان ارتفاعاً مطرداً في عدد الشركات السساعية لتصصبه إحدى أبطال الشركات، حيش<br />
توجد الآن 41 شركة مشاركة، وهو أكثر من ثلاثة أضضعاف رقم المجموعة الأصصلية المكونة من 12 شركة في عام<br />
2010. ومن أجل تقديم دعم إضضافي إلى هذه الشركات في رحلتها لتنفيذ التعهدات الشلاثة التي توءهلها للهصصول<br />
على لقب أبطال الشركات، تم نشر دليلين هما: كيفية تطوير اسستراتيجية قابلة للقياس لتوفير الطاقة والمياه<br />
بصصورة فعالة، وكيفية تطوير تقرير عن دراسسة حالة لهَ مْ لة أبطال الإمارات. وتمت إقامة ورشة عمل في نوفمبر<br />
لتقديم هذين الدليلين.<br />
من الصصعب قياس تأثير كل منا على البيئة، ولكن لتوضضيه الأثر الذي تملكه الشركات؛ خضضعت خمس شركات<br />
لعمليات تدقيق بيئية من قبل مدقق خارجي نظرت في اسستهلاك الطاقة والمياه، تبعها تطبيق بعضض التغييرات<br />
التقنية في مكاتب هذه الشركات، وذلك بفضضل تمويل وصصل إلى 100,000 درهم إماراتي من خلال منهة مقدمة<br />
من موءسسسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وبعد تحليل النتاءج، قررت كل شركة على الإجراءات التي سستنفذها في<br />
مكان عملها تلت تقييمها لزمن اسسترداد التكاليف ووفورات الكربون لكل درهم مسستشمر.<br />
خلال العام المقبل، سسيركز فريقنا على مراجعة دراسسات الهالة التي يتوجب على الشركات المشاركة تقديمها،<br />
ليس فقط لتأهيلها للقب أبطال الشركات، ولكن أيضضاً لجمع المعلومات حول أفضضل الطرق لتوفير الطاقة والمياه في<br />
شركات القطاع الخاصص في الإمارات. وسسيقدم الفريق كذلك ورشة عمل توفر منصصة للشركات المشاركة لتبادل<br />
المعلومات وتحديد أهم التهديات التي تواجهها في رحلتها نهو الاسستدامة.<br />
الصصفهة 15
التطلع قدمًا<br />
مع التوقعات بوصصول التعداد السسكاني العالمي إلى 9<br />
مليارات بهلول عام 2050، هناك ضضرورة ملهة لاتخاذ<br />
خطوات فعالة من أجل الهفاظ على مواردنا الطبيعية<br />
واسستدامة كوكبنا. وفي عقدنا جديد، سسنسستمر في السسعي<br />
للوصصول إلى حلول طويلة المدى للتهديات البيئية من أجل<br />
ضضمان مسستقبل مسستدام للٕمارات وللمنطقة.
© Xavier Eichaker
المشاريع<br />
ترويج مصائد<br />
األسماك المستدامة<br />
لقد أصبه الصيد الجاءر مششكلة حقيقية في دولة<br />
الإمارات العربية المتهدة في السسنوات الأخيرة، حيش<br />
ششهد مخزون البلاد من الأسسماك التجارية في العقود<br />
الشلاثة الماضضية انخفاضضاً بنسسبة ٨٠٪، مما يششكل<br />
تهديداً لأحد التقاليد المتأصلة في الشقافة الإماراتية.<br />
وتكرس جمعية الإمارات للهياة الفطرية جهودها من خلال مشروعها «مصصاءد الأسسماك المسستدامة» للتشجيع<br />
على إدارة فعالة لمصصاءد الاسسماك ورفع مسستوى التوعية حول أهميتها عبر حملة «اختر بهكمة» التي تشملها مظلة<br />
المشروع، إضضافة إلى العمل بشكل وثيق مع السسلطات والجهات المعنية لمعالجة قضضية الصصيد غير المسستدام.<br />
تتطلب مواجهة الصيد<br />
الجائر تعاونًا وثيقًا من قبل<br />
جميع قطاعات المجتمع<br />
مع تواجد معلومات علمية جديدة،<br />
قمنا بإضضافة نوعين إلى القاءمة<br />
الخضضراء في دليل «اختر بهكمة»<br />
للمسستهلك وإضضافة نوع واحد إلى<br />
القاءمة البرتقالية<br />
وللاسستمرار في رفع مسستوى الوعي حول أهمية اختيار الأنواع البهرية المسستدامة، ركزت حملة اختر بهكمة خلال<br />
عام 2011 على تشكيل شراكات مع أربعة تجار تجزءة و 13 فندقاً في دولة الإمارات. ويسستخدم شركاء الهملة<br />
نظام التصصنيف الذي طرحته الجمعية من أجل تعريف زباءنهم على أنواع الأسسماك المسستدامة، وحشهم على أن<br />
يكونوا جزءاً من الهل. ويتم حالياً توزيع أكثر من ماءة ألف نسسخة من دليل اختر بهكمة للمسستهلك، الذي شهد<br />
موءخراً إضضافة ثلاثة أنواع في القاءمتين البرتقالية والخضضراء. وقد جذب تجديد الدليل اهتمام وسساءل الإعلام<br />
خلال شهر رمضضان والتي دعت المقيمين في دولة الإمارات إلى اختيار أنواع أسسماك مسستدامة لتهضضير وجبات<br />
الإفطار.<br />
لم تمر جهود فريقنا من دون ملاحظة، وهو ما يتضضه من الدعم الإعلامي القوي للمشروع خلال عام 2011،<br />
حيشت نشرت العديد من التهقيقات الصصهفية والمقالات حول الهملة، كما ظهرت وصصفات من كتاب الطبخ<br />
الخاصص الفاءز بالجواءز «وصصفات سسمك مسستدامة» في العديد من المجلات والصصهف على مدار العام، مما سساعد<br />
في تشقيف المجتمع حول قضضية الصصيد الجاءز ودور المسستهلك فيها. وإلى جانب هذه التغطية الممتازة، تواصصَ ل<br />
فريق الهملة مع طهاة عالميين في عدة فعاليات مهمة مشل الموءتمر العالمي للسسياحة الخضضراء ومعرضض سسيال الشرق<br />
الأوسسط والتي وفرت منصصات حوار ممتازة حول مسألة اسستدامة المأكولات البهرية.<br />
إن لمشاركة المعلومات ومناقشة التهسسينات المسستقبلية أهمية في دفع المشروع إلى الأمام، ولهذا السسبب، وعبر<br />
العمل الوثيق مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة، تمت إقامة عدة اجتماعات في دبي مع موءسسسسة اسستدامة<br />
المأكولات البهرية الدولية. وقد جمعت هذه الاجتماعات أيضضاً خبراء وهيئات أخرى لمناقشة اسستدامة الهياة<br />
البهرية من أجل أجيال المسستقبل.<br />
إن العمل الجماعي والتواصصل مع الخبراء والهيئات والمجموعات والقطاعات المختلفة، ليس أقلها مصصاءد الأسسماك<br />
التي توفر سسبل العيشش لكشير من الناس، هي متممات أسساسسية لنجاه المشروع. وفي الفترة المقبلة، سستسساعدنا<br />
معرفتنا بمواقف الصصيادين ومدى اطلاعهم على الأنظمة القاءمة من المضضي قدماً في المسستقبل. إن تركيزنا<br />
على إجراء دراسسات متكاملة في هذا المجال يمكن أن يسساهم في توفير معلومات لصصناع القرار تمكنهم من طره<br />
سسياسسات فعالة، وسسيسساهم أيضضاً في زيادة الوعي بين مجتمعات الصصيد للمسساعدة في التغلب على مشكلة الصصيد<br />
الجاءر المتنامية في دولة الإمارات العربية المتهدة.<br />
الصصفهة 18
المشاريع<br />
الحفاظ على<br />
الموائل الطبيعية<br />
تفتخر دولة الإمارات العربية المتهدة بمجموعة<br />
فريدة من الهيوانات والنباتات التي تسسكن مواءلها<br />
الطبيعية الغنية، ووادي الوريعة في إمارة الفجيرة هو<br />
خير مشال على ذلك.<br />
من أجل المهافظة على إرثه الشقافي وبيئاته الطبيعية، تم الإعلان عن وادي الوريعة كمنطقة جبلية محمية في<br />
عام 2009 بموجب مرسسوم أميري. ومن أجل وقف خطر تدمير هذه المنطقة المتفردة بأنواع الهياة البرية<br />
التي تسسكنها، تم إطلاق مشروع وادي الوريعة الذي يسسعى إلى حماية هذا الموءل الطبيعي للسسنوات القادمة. إن<br />
للمشروع أهمية كبيرة في حماية التنوع الهيوي في الوادي؛ والذي يعد موطناً لأكثر من 500 نوع، شكل بعضضها<br />
اكتشافاً علمياً حديشاً ونادراً للغاية.<br />
عقب إعلان الموقع منطقة رطبة ذات أهمية عالمية بموجب اتفاقية رامسسار الدولية في عام 2011، أقيمت ورشة<br />
عمل في مايو حول «الأراضضي الرطبة واتفاقية رامسسار في دول غرب آسسيا». وقد برهنت ورشة العمل ثناءية اللغة<br />
والتي شملت تنظيم زيارة ميدانية إلى الوادي على تفرد وادي الوريعة واسستهقاقه الانضضمام إلى قاءمة رامسسار<br />
التي تشمل أغنى المواءل الطبيعية وأكثرها هشاشة.<br />
تم اكتشاف 55 نوع جديد<br />
من الكائنات في الوادي<br />
وفي بداية العام، شهد الوادي زياة ملكية من صصاحبة السسمو الملكي ولية عهد السسويد الأميرة فيكتوريا وذلك<br />
اسستجابة لدعوة من قبل صصاحب السسمو الشيخ محمد بن حمد آل شرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة. وتم اصصطهاب<br />
جلالتها في رحلة رافقها فيها المدير الإداري لبلدية الفجيرة، المهندس محمد سسيف الأفخم، وبصصهبة فريق<br />
الجمعية لدينا.<br />
يتميز الوادي باحتضضانه للعديد من أنواع الهياة الليلية، والتي تنشط فقط بعد غروب الشمس وحلول الليل.<br />
ولذلك، وللتمكن من إلقاء نظرة عليها وإثبات وجودها، قمنا بتركيب عدد من الكاميرات الخفية التي تعمل من<br />
خلال مجسسات حركية لتلتقط لمهة عن سسلوكيات هذه الكاءنات الليلية.<br />
وبفضضل الدعم المالي من الجهات الراعية، فقد التقطت تسسع كاميرات خفية تم تركيبها في أماكن اسستراتيجية<br />
عبر الوادي أكثر من 5000 صصورة للهياة البرية تشمل: الشعلب الأحمر وثعلب بلاندفورد والمها العربية المهددة<br />
بالانقراضض والوشق وقطط غوردون البرية وقنافذ براند وعدد من الطيور لم يشاهَ د البعضض منها من قبل أبداً،<br />
تأكيداً على أهمية حماية مواطن الإمارات الطبيعية.<br />
وقد حصصل د. كريسستوف تورِ نك، مدير المشروع في فريق المهافظة في جمعية الإمارات للهياة الفطرية على جاءزة<br />
بيشش براون الهامة والمقدمة من مجموعة الإمارات للتاريخ الطبيعي تقديراً لريادته في الهفاظ على الطبيعة. إننا<br />
فخورون للغاية بهذه الجاءزة، وسسوف يكمل فريقنا العمل الشاق بالتعاون مع بلدية الفجيرة لإنشاء وتطبيق خطة<br />
لإدارة المنطقة المهمية لاحقاً هذا العام. كما يخطط فريقنا لإجراء دراسسة حول نباتات الوادي لفهم المزيد عن<br />
الأنواع المتوطنة في الوادي.<br />
الصصفهة 19
المشاريع<br />
حماية<br />
كائنات فريدة<br />
يهدد النششاط البششري وجود السلاحف البهرية التي<br />
اتخذت من بهار هذا الكوكب موطناً لها منذ ملايين<br />
السسنين، حيش تضضع الأنششطة البششرية وضضغوطات<br />
الصيد المتزايدة ضضغطاً كبيراً على أعداد سلاحف<br />
منقار الصقر المعرضضة للانقراضض، مخلة بتوازنها<br />
الطبيعي، ومسسببةً تناقصاً سسريعاً في أعداد هذه الهيوانات التي يعود عمرها إلى ما قبل التاريخ.<br />
وقد قامت جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF بإطلاق مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية<br />
لمعرفة المزيد عن مسسالك هجرات سسلاحف منقار الصصقر التي تسسكن الخليج، وذلك بهدف المسساعدة في وضضع<br />
خطط من أجل حمايتها من الانقراضض.<br />
من المهم تبني اسستراتيجية<br />
إقليمية في جمع معلومات وافية<br />
عن سسلاحف منقار الصصقر في<br />
الخليج<br />
والخطوة الأولى لفريق الجمعية هي تحديد ودراسسة ممرات الهجرة التي تسستخدمها السسلاحف، ومسسه مناطق<br />
تقاطعها ومناطق التغذية التي تلجأ إليها السسلاحف. ولتهقيق هذا تم تركيب أجهزة تعقب تقوم بإرسسال إشارات<br />
للٔقمار الصصناعية على 24 سسلهفاة من نوع منقار الصصقر في كل من إيران وسسلطنة عُ مان وقطر ودولة الإمارات<br />
العربية المتهدة، وذلك خلال موسسم التعشيشش لعام 2011 بين شهري أبريل ومايو. وقد تم اتباع هذا النهج<br />
الإقليمي بسسبب سسلوك السسلاحف البهرية ودورة حياتها طويلة المدى التي تقوم السسلهفاة خلالها بعبور عدة حدود<br />
وطنية لتنتقل بين شواطئ تعشيشها وأماكن تغذيتها. ويهدف الفريق إلى مشاركة المعلومات والدراسسات الناتجة<br />
عن هذا المشروع مع شركاءنا في الدول المشاركة في المشروع.<br />
وبهدف رفع مسستوى الوعي حول الأخطار التي تهدد السسلاحف، تم إطلاق سسباق رمزي على الانترنت أطلق عليه<br />
اسسم سسباق الخليج الكبير للسسلاحف البهرية في يونيو 2011. وقد جذب هذا السسباق بروحه المرحة اهتماماً<br />
كبيراً بالمشروع في أوسساط مجتمع دولة الإمارات العربية المتهدة وذلك خلال أسسابيعه الخمسسة. وقد تابع السسباق<br />
المسسافات التي قطعتها كل من السسلاحف التي تم تتبعها عبر الأقمار الصصناعية، وزود زوار موقع المشروع<br />
gulfturtles.com بخراءط محدثة لكل سسلهفاة.<br />
سمح لنا الدعم الكريم<br />
الذي قدمه رعاة<br />
السلحفاة بتثبيت أجهزة<br />
تعقب على 24 سلحفاة<br />
منقار صقر<br />
وحاز سسباق الخليج الكبير للسسلاحف البهرية على اهتمام وسساءل الإعلام والمجتمع على حد سسواء، مما زودنا<br />
بأكثر من 4500 زاءر منفرد للموقع خلال السسباق، بالإضضافة إلى تغطية إعلامية واسسعة. بينما أبرزت وسساءل<br />
ومنصصات التواصصل الاجتماعي اهتمام الجمهور بالسسباق حيش قام العديدون بتتبع مسستجدات السسباق ونشرها عبر<br />
صصفهات الفيسسبوك ومدونات تويتر الخاصصة بهم.<br />
خلال عام 2012، عام المشروع الشالش والأخير، سسوف يقوم فريقنا بتشبيت أجهزة تتبع على 31 سسلهفاة إضضافية<br />
للوصصول إلى هدف المشروع وهو تتبع 75 سسلهفاة خلال ثلاثة سسنوات. وبعد ذلك، سسوف يتم جمع كل البيانات<br />
وتحليلها قبل أن تتم مشاركتها مع الهيئات والجهات المعنية لتهديد المناطق ذات الأولوية التي تحتاج إلى حماية،<br />
من أجل ضضمان اسستمرار بقاء هذه الكاءنات التاريخية.<br />
الصصفهة 20
المشاريع<br />
تقدير التميز<br />
الساحلي والبيئي<br />
تجعل المياه الزرقاء والششواطئ الذهبية والهرارة<br />
المعتدلة من دولة الإمارات العربية المتهدة مقصداً<br />
ششهيراً لقضضاء العطلات. وتعد المهافظة على مئات<br />
الكيلومترات من السسواحل أمراً ذو أهمية قصوى؛<br />
ولهذا السسبب قامت جمعية الإمارات للهياة الفطرية<br />
بتقديم مششروع العلم الأزرق الدولي في الإمارات بهدف حماية مناطقنا السساحلية والهفاظ على تميزها.<br />
ولهماية الهياة التي تسسكن الأعماق نفس القدر من الأهمية؛ وهناك العديد من المراسسي البهرية والشواطئ<br />
الجميلة التي توفر ملاذاً ممتازاً للهياة البهرية، ولأحفادنا الهق في روءية هذا العالم الغني أيضضاً.<br />
ترفرف أربعة أعالم زرقاء<br />
على شواطئ وموانئ<br />
اإلمارات<br />
سسنسستمر في العمل مع إدارات<br />
الشواطئ والمواني ومسساعدتهم<br />
لتقديم طلباتهم للهصصول على<br />
العلم الأزرق<br />
والهصصول على العلم الأزرق ليس بسسهولة غرس الراية في الرمال؛ حيش تمُ نه هذه الشهادة البيئية العالمية<br />
للشواطئ والمراسسي البهرية التي تطبق معايير صصارمة فيما يتعلق بجودة المياه والتشقيف البيئي والإدارة البيئية<br />
والسسلامة. وباعتبار جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF العضضو الممشل الوطني لموءسسسسة التعليم البيئي<br />
(الهيئة الموءسسسسة لبرنامج العلم الأزرق) في دولة الإمارات العربية المتهدة، نهن نعمل بشكل وثيق مع الأطراف<br />
المعنية لمسساعدتهم على نيل هذا الوسسام البيئي، ليس فقط للمسساعدة في تعزيز الفرصص السسياحية، وإنما أيضضاً<br />
لزيادة التميز الشاطئي والبيئي.<br />
لقد تم منه أولى الأعلام الزرقاء في دولة الإمارات الإمارات في يونيو، ختاماً للمرحلة التجريبية للمشروع، حيش<br />
احتفلت بلدية مدينة أبوظبي برفعها للعلم على شاطئ كورنيشش أبوظبي بعد عام من العمل المضضني للالتزام<br />
بمعايير البرنامج الصصارمة، وذلك بالإضضافة إلى كل من مرسسى البندر مارينا ومرسسى ياس مارينا في أبوظبي<br />
وشاطئ فندق لي ميريديان الميناء السسياحي/ ويسستن في دبي. ويسستمر العمل في هذه المواقع الأربعة حيش يتم<br />
التدقيق من وقت إلى آخر من قبل جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF وبشكل منتظم للتأكد من أنها<br />
ما تزال جديرة برفع العلم الأزرق.<br />
وقد قام فريقنا بهضضور الاجتماع السسنوي لموءسسسسة التعليم البيئي «FEE» في ألمانيا لمناقشة ومراجعة معايير<br />
البرنامج وتبادل الأفكار مع الأعضضاء الآخرين في الموءسسسسة.<br />
يكمن النجاه المسستقبلي للبرنامج في التزام فريقنا المسستمر بتشجيع وحش قطاع الفنادق ومديري الشواطيء<br />
والجهات والسسلطات المعنية الأخرى في دولة الإمارات العربية المتهدة على التقدم بطلب للهصصول على هذه<br />
الشهادة البيئية المرموقة. وسسيتم تنظيم ورشات عمل لزيادة الوعي حول المزايا الواضضهة لتطبيق البرنامج.<br />
هدفنا هو أن نرى عدداً متزايداً من الأعلام الزرقاء الممنوحة لشواطئنا. وفي عالمنا هذا، من الأهمية بمكان أن<br />
تكون لدينا وسساءل فعالة لهماية شواطئنا ومرافئنا حتى لا يضضيع جمالها إلى الأبد.<br />
الصصفهة 21
المشاريع<br />
الوقوف معًا<br />
من أجل األرض<br />
يمكننا أن نبرهن بأنه إن عملنا معاً، بإمكاننا إحداش فرق حقيقي.<br />
في عام 2007، تم إطلاق حملة سساعة الأرضض في<br />
مدينة واحدة فقط في أسستراليا، واليوم؛ تحول<br />
هذا الهدش إلى أكبر حدش بيئي عالمي يششجع<br />
الناس على تبني ممارسسات مسستدامة في كافة أنهاء<br />
المعمورة. وعبر إطفاء الأنوار لمدة سستين دقيقة،<br />
شاركت اإلمارات السبعة7<br />
في ساعة األرض<br />
في عام 2011، انضضمت الإمارات السسبع إلى أكثر من 5000 مدينة حول العالم تحتفل بسساعة الأرضض. وقد شهدت<br />
الدولة مشاركة أكثر من 400 موءسسسسة و 60 مدرسسة، بينما لفت الظلمة مدن الدولة وأهم معالمها. وخلال هذه<br />
السساعة، انضضم كل من برج خليفة وجامع الشيخ زايد الكبير وقناة القصصباء وحصصن الفجيرة وبرج العرب إلى<br />
قاءمة شملت أبرز المعالم العالمية، بينما شارك العديد من المقيمين في الدولة إلى الفعاليات المختلفة ومسسيرة<br />
الشموع التي تم تنظيمها للدعوة إلى العمل معاً من أجل كوكب مسستدام.<br />
وبفضضل العمل المشترك والتعاون الوثيق، تمكّ ن الجميع من الاحتفال بهذه السساعة والاسستمتاع بأمسسية على ضضوء<br />
الشموع حركتها أنغام الطبول على كورنيشش أبوظبي، بينما ركب آخرون الدراجات الشابتة لأربع وعشرين سساعة<br />
مذهلة لإنتاج طاقة نظيفة متجددة باسستخدام الدراجات. ولعب الجيل الأصصغر دوره أيضضاً؛ حيش تم تنظيم<br />
المعارضض الفنية للمدارس ومسسرحيات الشارع لتظهر رغبة الجميع بلعب دور فعال والمسساهمة في الهفاظ على<br />
كوكبنا. وقد حصصلت سساعة الأرضض في دبي على الرعاية الكريمة من قبل صصاحب السسمو الشيخ حمدان بن محمد<br />
بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورءيس المجلس التنفيذي.<br />
وفي الأسسابيع التي سسبقت سساعة الأرضض، طلبنا من الجميع المسساهمة في جعل سساعة الأرضض أكثر من مجرد سساعة<br />
والالتزام بتغييرات سسلوكية بيئية طويلة الأمد، وكان سسفير سساعة الأرضض، الشيخ عبد العزيز بن علي النعيمي،<br />
والمعروف أيضضاً بالشيخ الأخضضر، أول من لبى النداء ليلهم الآخرين على المشاركة.<br />
ونهن نتطلع إلى حملة أكبر في عام 2012، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتهدة ولكن في كل مكان،<br />
للمسساهمة في رفع مسستوى الوعي وحش الجميع على القيام بأعمال مسستدامة من أجل حماية مسستقبل كوكبنا.<br />
الصصفهة 22
تدعو سساعة الأرضض الجميع إلى العمل معاً لمواجهة التهديات البيئية من أجل مسستقبل كوكبنا<br />
© EWS-WWF
توصصيل الرسسالة<br />
توصيل<br />
الرسالة<br />
تلعب الاتصصالات دوراً هاماً في جميع مشاريعنا، ليس فقط في رفع مسستوى الوعي حول المشاريع والقضضايا البيئية<br />
بين شراءه المجتمع وجميع قطاعاته، بل أيضضاً في تمكين الجميع من المسساهمة بشكل فعال في بناء مسستقبل أفضضل<br />
لكوكبنا.<br />
من المهم لنا، كجمعية غير ربهية، بأن نجمع بين منصصات التواصصل التقليدية مشل الإعلام والإعلان، مع أدوات<br />
التواصصل الاجتماعي عبر الانترنت لخلق أثر أكبر يسساعد الجمهور على فهم أهمية الهفاظ على البيئة وأهم<br />
التهديات التي تواجه عالمنا واتخاذ مبادرات بيئية إيجابية.<br />
وخلال 2011، سساعدتنا التغطية الإعلامية الواسسعة في الجراءد والمجلات على نشر رسسالة المهافظة البيئية عبر<br />
الإمارات، حيش تم نشر 580 مقالة عن جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون<br />
الطبيعة EWS-WWF خلال هذا العام، موءكدة مرة أخرى الدور المهوري الذي يلعبه الإعلام في نشر الوعي<br />
البيئي، ونهن شاكرون لهذا الاهتمام والدعم.<br />
ونتيجة لذلك، شهدنا زيادة في مسستوى التفاعل مع مشاريعنا، وخاصصة في كل من حملة «اختر بهكمة» ومشروع<br />
«المهافظة على السسلاحف البهرية» الذين جذبا اهتماماً واسسعاً من الإعلام ومن المجتمع.<br />
وسساعدنا التخاطب عبر منصصات التواصصل الاجتماعي المختلفة على إعلام موءيديننا والمهتمين بالقضضايا البيئية<br />
عن مشاريعنا وجهودنا، وسساهم في بناء حوارات عدة تحش على التفكير بأثر سسلوكياتنا البيئية. وفي عام 2011،<br />
وبفضضل تركيزنا على هذه المنصصات خلال حملة سساعة الأرضض وسسباق الخليج الكبير للسسلاحف البهرية، نمى عدد<br />
موءييدنا على فيسسبوك بهوالي 20% وعلى تويتر بمعدل 40%.<br />
ونهن نتطلع إلى الاسستمرار بالعمل والتواصصل مع الجميع بشكل لصصيق من خلال موقعنا الالكتروني ومن خلال<br />
نشرتنا الأخبارية الالكترونية التي سسيتم إطلاقها في عام 2012، لتهل محل نشرتنا الفصصلية المطبوعة «دار<br />
الخير».<br />
الصصفهة 24
التقرير المالي عام المشاريع ٢٠١١<br />
التقرير المالي<br />
عام 2011<br />
تتقدم جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF بالشكر الجزيل إلى جميع موءيدينا، الذين وبالرغب من<br />
الأزمة الاقتصصادية العالمية، اسستمروا بدعمهم لنا، لنتمكن من الاسستمرار في جهودنا لضضمان مسستقبل مسستدام<br />
للٕمارات والمنطقة.<br />
وفي وجه التهديات الاقتصصادية العالمية، قمنا بالتركيز على التركيز على مشاريعنا الجارية، بينما عمل فريقنا<br />
بلا كلل على تطوير اسستراتيجية تغطي السسنوات الخمسسة المقبلة، تدعمها خطة مالية.<br />
إحدى أهم الأولويات في الفترة المقبلة سستكون ضضمان الموارد الضضرورية والاسستمرار في العمل على ما سسيضضمن<br />
الأثر الأكبر والنتيجة الأفضضل لعملنا، ووفقاً لهذا النهج، سسنسستمر في إدارة دعمكم المادي المقدم لنا بأشد حرصص<br />
ومسوءولية.<br />
نهن على مطلع سسنوات حرجة على البيئة عالمياً تتطلب منا جميعاً العمل باجتهاد لتجنب عواقب تغير المناخ<br />
التي سستوءثر على اسستدامة حياتنا وازدهارها، ولهذا نهن نلتزم بمهمتنا في خفضض البصصمة البيئية ومكافهة تغير<br />
المناخ والهفاظ على البيئية الطبيعية في الإمارات والمنطقة، وسسنكرس كل شغفنا وطاقتنا ودعمكم القيم من أجل<br />
تحقيق مهمتنا والمسساهمة في بناء مسستقبل مسستدام للجميع.<br />
ملخصص التقرير المالي لعام 2011<br />
(درهم إماراتي)<br />
2010 13,033,274<br />
مجمل الدخل 10,638,814<br />
مجمل الانفاق (درهم إماراتي)<br />
2011 9,622,021<br />
مجمل الدخل 9,415,102<br />
مجمل الانفاق الصصفهة 25
العمل المشترك<br />
إن لكل منا دور يمكن أن يسساهم من خلاله بشكل إيجابي<br />
من أجل مسستقبل أفضضل لكوكبنا. وبفضضل الدعم الكريم من<br />
العديد من الجهات والأفراد، تمكنا من توسسيع مدى عملنا<br />
في مجال المهافظة البيئية. إن تشكيل علاقات وشراكات<br />
طويلة المدى هو أمر جوهري في نهج عملنا، وهو عامل مهم<br />
للوصصول إلى نتاءج إيجابية وملموسسة.
© Jürgen Freund / WWF-Canon
العمل معاً من أجل مسستقبل مسستدام<br />
العمل معًا من أجل<br />
مستقبل مستدام<br />
نهرصص داءماً على العمل بشكل وثيق مع شركاءنا من أجل الهش على تطبيق الممارسسات الأكثر اسستدامة، ومن أجل التوصصل إلى حلول تسساعد على بناء<br />
مسستقبل مسستدام للٕمارات وللعالم.<br />
ونتقدم بالشكر الجزيل للتأييد والتوجيه اللذين تلقيناهما من الموءسسسسات والوزارات الهكومية للعديد من برامجنا، مما سساعدنا على بناء مسستوى أعلى<br />
من المصصداقية والشقة. كما أننا في غاية الامتنان والتقدير للدعم الذي قدمته لنا هيئات وشركات القطاع الخاصص ومتطوعينا الراءعين والطلاب ووسساءل<br />
الإعلام والأفراد، والذي مكننا من المضضي قدماً نهو روءيتنا مشتركة.<br />
لقد تمكنا عبر شراكتنا من تحقيق نتاءج ملموسسة تضضع أسسسساً للدفع بعجلة تغيير طويل الأمد نهو الاسستدامة. ولم يكن أياً من هذا ممكناً لولا تقديم<br />
الدعم المادي والنصصه والاسستشارة والالتزام والشغف الذي حصصلنا عليه من جميع من يدعم عملنا ومهمتنا البيئية. وعلى هذا النهج، معاً، يمكننا أن<br />
نهدش فرقاً حقيقياً في السسنوات القادمة.<br />
الشركاء والرعاة<br />
نتقدم بالشكر الجزيل إلى رعاة المشاريع الذين قدموا الدعم المادي إلى مشاريعنا المختلفة، وإلى الشركاء الذين قدموا المسساعدة والتوجيه والنصصه.<br />
بيئتي وطني<br />
حصصل هذا المشروع على دعم مادي كريم من شركة دولفين للطاقة، وذلك للسسنوات الشلاثة المقبلة.<br />
كما حصصل على تأييد من وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة البيئة- أبوظبي، وبلدية دبي، وهيئة البيئة والمهميات الطبيعية<br />
في الشارقة، وموءسسسسة حميد بن راشد في عجمان، وبلدية الفجيرة، وهيئة التنمية والهماية البيئية في رأس الخيمة.<br />
العلم الأزرق<br />
لقد تم تطبيق البرنامج بتسسهيل من موءسسسسة التعليم البيئية وهيئة البيئة-أبوظبي كما حصصل كل من شاطئ كورنيشش أبوظبي، وشاطئ فندق الميناء<br />
السسياحي/ ويسستن في دبي، وكل من مرسسى البندر ومرسسى الياس على العلم الأزرق.<br />
سساعة الأرضض<br />
لقد تلقت هذه الهملة دعماً كبيراً من العديد من الموءسسسسات التي تبنت الهملة وأخذت على عاتقها توصصيل رسسالة الهملة، ونهن نشكر جميع من شارك<br />
في إنجاحها. لقد تمكن المقيمين في الإمارات من الاسستمتاع بالعديد من الفعاليات والنشاطات عبر الإمارات كلها بدعم من بلدية مدينة أبوظبي، وهيئة<br />
كهرباء ومياه دبي، وهيئة البيئة-أبوظبي، وهيئة البيئة والمهميات الطبيعية في الشارقة، وبلدية الفجيرة، وهيئة مياه وكهرباء الشارقة، وموءسسسسة أبوظبي<br />
للفنون والموسسيقى، وفسستيفال سسيتي، وتيكوم وtwofour54، ومجموعة Wednesday للتصصوير الفوتوغرافي، ومصصدر، ومجموعة الإمارات للغوصص،<br />
وجامجار، وليو بيرنت وراديسسون بلو وراديو سسونو ١٠٢,٤ وغيرها الكشير.<br />
كما حصصلت سساعة الأرضض في دبي على رعاية كريمة من سسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد إمارة دبي ورءيس المجلس التنفيذي<br />
لدبي. كما قدم الشيخ عبدالعزيز النعيمي، المعروف بالشيخ الأخضضر دعمه الكريم للهملة.<br />
المدارس البيئية<br />
سسهل الدعم المادي المقدم من بنك HSBC الشرق الأوسسط المهدود تطبيق مبادرة HSBC المناخية للمدارس البيئية، بينما قدم متطوعي البنك وقتهم<br />
ودعمهم للجان الطلابية في المدارس. وحصصل البرنامج على تأييد من موءسسسسة التعليم البيئي (موءسسس البرنامج العالمي) ووزارة التربية والتعليم.<br />
مبادرة البصمة البيئية<br />
تحت التوجيه الهكيم من معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه وفريق عمله، بدأت هذه المبادرة مرحلتها الشانية بشراكة مع هيئة<br />
الإمارات للمواصصفات والمقاييس وهيئة البيئة-أبوظبي ومبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية والشبكة العالمية للبصصمة البيئية.<br />
الصصفهة 28
العمل معاً من أجل مسستقبل المشاريع مسستدام<br />
برنامج القطاع الخاصص- حملة أبطال الإمارات<br />
تم إطلاق هذه الهملة بالشراكة مع هيئة البيئة- أبوظبي وحصصل على دعم مادي من موءسسسسة الإمارات للنفع العام وذلك لتطبيق عمليات تدقيق بيئي في<br />
ثلاثة منازل وخمس شركات.<br />
مششروع المهافظة على السلاحف البهرية<br />
لقد لعب شركاءنا في البلدان التي تم تطبيق المشروع فيها دوراً هاماً في نجاه المشروع: هيئة البيئة-أبوظبي، مجموعة الإمارات للهياة البهرية، هيئة<br />
البيئة والمهميات الطبيعية – الشارقة، وزارة البيئة والشوءون المناخية في عمان، جمعية البيئة العمانية، وزارة البيئة في قطر، مركز العلوم البيئية في<br />
قطر، مدينة رأس لفان الصصناعية في قطر وداءرة شوءون الهياة البرية والبهرية في إيران.<br />
بالإضضافة إلى ذلك، نهن شاكرون للدعم الذي حصصلنا عليه من صصندوق محمد بن زايد للمهافظة على الكاءنات الهية، بالإضضافة إلى رعاية الشركات<br />
التالية: بريجسستون الشرق الأوسسط وشمال افريقيا، بنك HSBC الشرق الأوسسط، جيان/لي مارشيه، غلفتينر، فيرمونت دبي، هيئة البيئة – أبوظبي،<br />
كلية شمال الأطلنطي، مبادلة، مجلس التخطيط العمراني، موءسسسسة الشيخة سسلامة بنت حمدان آل نهيان، منتجع جبل علي وسسبا، هيئة البيئة والمهميات<br />
الطبيعية في الشارقة، و 7days<br />
مششروع المصاءد المسستدامة<br />
اعتمدت حملة اختر بهكمة على معلومات قدمتها هيئة البيئة- أبوظبي. وشارك العديد من الفنادق والمهلات في حملة اختر بهكمة ليسساعدوا في نشر<br />
الوعي بين زباءنهم حول قضضية الصصيد الجاءر.<br />
وادي الوريعة<br />
لطالمنا عملنا بشكل وثيق مع بلدية الفجيرة، ونهن شاكرون لدعمها وجهودها لهماية هذه المنطقة الفريدة.<br />
مبادرات بيئية<br />
ونتقدم بالشكر أيضضاً للهيئات التي سساعدت على نشر الوعي والدعم لمشاريعناعن طريق إطلاق مبادرات مبتكرة.<br />
اسستمرت جيان/لي مارشيه في حملتها التي تدعو إلى التخلي عن الأكياس البلاسستيكية، وقدمت الريع المادي من الهملة لدعم مشاريعنا التعليمية<br />
ومشروع المهافظة على السسلاحف البهرية.<br />
بعد عدة أسسابيع قضضوها في تصصميم وبناء قوارب مصصنوعة من مواد معاد اسستخدامها، تسسابقت العديد من الشركات والمدارس في في حدش خيري مره<br />
نظمه كل من فندق انتركونتيننتال فسستيفال سسيتي ودبي فسستيفال سسيتي ومورجان ماريناز وذلك دعماً لمشروع المهافظة على السسلاحف البهرية.<br />
من خلال بيع باقات تبني السسلاحف، لا تكتفي فقط هذه المهلات بدعم المشروع بشكل مادي، ولكنها ايضضاً تسساهم في نشر الوعي حول التهديات التي<br />
تواجهها سسلاحف منقار الصصقر، وهي: إيكوترايب (في مركز ميركاتو التجاري)، غرفة تجارة وصصناعة ابوظبي (الطابق الشامن)، فندق فيرمونت في<br />
دبي، لايم تري كافيه، مركز البوم للغوصص، مركز بافيليون للغوصص (فندق جميرا بيتشش)، منتجع وسسبا جزر الصصهراء من أنانتارا ، مور كافيه، وعلى<br />
الانترنت، كل من: ذي غرين إيكوسستور، غومبوك، وجيرني تويز.<br />
دعت نوكيا عملاءها للمشاركة في حملتها لتدوير الهواتف المتهركة مقابل فرصصة للفوز بباقة تبني سسلهفاة في مراكز العناية بالعملاء في كل من الإمارات<br />
وقطر وعمان.<br />
كما قدمت مدرسسة رافلز دعماً مادياً إلى مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية من خلال أنشطة طلابية متعددة والتي نظمها المدرس بيتر ميلن<br />
الذي لطالما سساهم في مشاريعنا.<br />
نرغب بالتقدم بالشكر لكل من قام بشراء باقة تبني سسلهفاة، مع شكر خاصص لكل من مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية وهيئة البيئة-أبوظبي،<br />
والذين سساهموا أيضضاً في نشر الوعي حول المشروع من خلال توزيع هذه الباقات خلال قمة عين على الأرضض وفي قبة جزيرة بوطينه في ابوظبي.<br />
تتبرع كانون بنسسبة ١٠٪ من مبيعاتها لآلتها الهاسسبة المصصنعة من الكاميرات المعاد تصصنيعها والتي تعمل على الطاقة الشمسسية إلى EWS-WWF<br />
قدمت سسينما فوكس قاعات عرضض سسينماءي مجاناً في دبي وابوظبي لهدش قمنا بتنظيمه لمتطوعينا وموءيدينا، عرضضنا فيه فيلم<br />
Turtle: The Incredible Journey<br />
الصصفهة 29
العمل معاً من أجل مستقبل مستدام<br />
شبكة من<br />
الدعم<br />
يشكل برنامجنا لعضضوية الشركات منصصة للموءسسسسات التي تشاركنا التزامنا وشغفنا بالهفاظ على البيئة. ويشجع<br />
البرنامج هذه الموءسسسسات على المشاركة في مشاريعنا للهماية والتشقيف والسسياسسات، كما يمنه الأعضضاء أيضضاً<br />
فرص حضضور ورشات العمل والأنشطة ليكتسسبوا المزيد من المعرفة حول القضضايا البيئية وإلهامهم ليكونوا شركات<br />
مسسوءولة بيئياً.<br />
ونهن في غاية الامتنان لشبكة الدعم هذه التي تمكّ ن جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق<br />
العالمي لصصون الطبيعة EWS-WWF من المضضي قدماً في مبادراتها المختلفة، ونود أن ننتهز هذه الفرصصة لنشكر<br />
الشركات الأعضضاء المشاركة معنا.<br />
البالتينية<br />
•أبلايد ماتيريلز<br />
•بريدجسستون الشرق الأوسسط وإفريقيا<br />
•بنك HSBC الشرق الأوسسط المهدود<br />
•بنك أبوظبي الوطني<br />
•بوز وشركاه<br />
•جهاز أبوظبي للمهاسسبة<br />
•جيان/ لي مارشيه<br />
•داي<br />
•دور العرضض السسينماءي فوكسس<br />
•شركة اسس أن ار دينتون<br />
•الشركة القابضضة العامة<br />
•شركة ايكوترايب<br />
•شركة دولفين المهدودة للطاقة<br />
•شركة لاثام وواتكينز<br />
•شركة لينكليترز للمهاماة<br />
•شركة موتيفيت فال مورغان للسسينما والإعلان<br />
ذ.م.م.<br />
•مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية<br />
•مجلسس أبوظبي للتخطيط العمراني<br />
•مجموعة أومنيكوم للإعلام (منطقة الشرق<br />
الأوسسط وشمال أفريقيا)<br />
•هيل ونولتون<br />
•هيئة البيئة – أبوظبي<br />
الذهبية<br />
الفضية<br />
•الجمعية الإماراتية لصصناعات الطاقة الشمسسية<br />
•شركة انفايرومينا لأنظمة الطاقة<br />
•شركة آيكوم<br />
•شركة بيكر بوتسس للمهاماة<br />
•شركة رويال كوليمر<br />
•بنك الاتحاد الوطني<br />
•بنك سستاندرد تشارترد<br />
•حديقة وايلد وادي الماءية<br />
•شركة جزيرة القرم<br />
•شركة مراسسي الدار<br />
•شركة يو كليب<br />
•شركة صصبان للاسستشمارات العقارية<br />
•غلفتينر المهدودة<br />
•فندق ومنتجع باب الشمسس الصصهراوي<br />
•مجموعة سسعيد ومحمد النابوذة القابضضة<br />
•غرفة أبوظبي للتجارة والصصناعة<br />
•فندق بارك حياة دبي<br />
•فندق جراند حياة دبي<br />
•فندق حياة ريجنسسي دبي<br />
•كانون الشرق الأوسسط<br />
تقديم يد العون<br />
بالنيابة عن فريق جمعية الإمارات للهياة الفطرية ،EWS-WWF نرغب بتقديم الشكر والتقدير للأفراد<br />
والموءسسسسات التي قدمت لنا خدماتها بشكل مجاني، ويشمل ذلك: جهاز أبوظبي للمهاسسبة، أسس أن آر دنتون،<br />
أومنيكوم ميديا غروب، إيكوترايب، بوز أند كومباني، بيكر بوتسس المهدودة، بيلد غرين، داي، دور العرضض<br />
السسينماءي فوكسس، غومبوك، فسسيتفال سسيتي، لاثام أند واتكينز، شركة لينكليترز للمهاماة، ليو برنيت، الجمعية<br />
الإماراتية لصصناعات الطاقة الشمسسية، مرجان ماريناز، هيل أند نولتون، تيفاني شولتز، أنسس عطية، وجميع<br />
متطوعينا الراءعين.<br />
الصفحة 32
المشاريع الفريق<br />
تحت رعاية<br />
مجلس اإلدارة<br />
صاحب السسمو الششيخ حمدان بن زايد آل نهيان<br />
ممشل الهاكم في المنطقة الغربية ورءيس مجلس هيئة البيئة – أبوظبي.<br />
رءيس مجلس الإدارة<br />
معالي محمد أحمد البواردي<br />
الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والعضضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي<br />
ناءب رءيس مجلس الإدارة<br />
سسعادة أحمد علي الصايغ<br />
الرءيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة ورءيس مجلس إدارة مصصدر<br />
الأعضضاء<br />
معالي ماجد المنصوري<br />
رءيس داءرة الشوءون البلدية - أبوظبي<br />
سسعادة المهندس حمدان الششاعر<br />
مدير إدارة البيئة - بلدية دبي<br />
سسعادة الكابتن إبراهيم أحمد الطنيجي<br />
المدير السسابق لهيئة موانئ رأس الخيمة<br />
سسعادة الراءد علي صقر سسلطان السسويدي<br />
رءيس مجموعة الإمارات للبيئة البهرية<br />
سسعادة سسعيد بن جبر السسويدي<br />
رءيس مجموعة بن جبر المهدودة<br />
سسعادة رزان خليفة المبارك<br />
الأمين العام لهيئة البيئة-أبوظبي<br />
سسعادة المهندس محمد سسيف الأفخم<br />
المدير العام لبلدية الفجيرة<br />
سسعادة هنا سسيف السسويدي<br />
أمين عام هيئة البيئة والمهميات الطبيعية في الشارقة<br />
أعضاء الفريق<br />
أعضضاء اللجنة الإدارية<br />
سسعادة رزان خليفة المبارك/ د.فريدريك لونيه/ إيدا تيليشش/ ليزا بيري/تنزيد علم/نيكولاس دي لونيه<br />
أعضضاء الفريق<br />
أجيتا نيار/ إلما كوسستالس/ أنجانا كومار/ أوليفر كير/ إيرين لانغز/ باولا فيريرا/ تمارا ويذرز/ جوانا<br />
أبوحجلة/ خالد محمود/ د. كريسستوف تورينك/ دارين هليتز/ راشمي دي روي/ ريم الذوادي/ سسيلينا سسمايش/<br />
علي أنور قرقاشش/ غادة نبيل/ كيرك دثلر/ ليلى عبداللطيف / ماري-لويس شولدتز/ مارينا أنتونوبولو/ معاذ<br />
صصواف/ منى العامري/ ميليسسا ماثيوز/ نسسرين الزحلاوي/ نوشين عطاءي/ نيك نوغيرا/ هند السسنوي<br />
الصصفهة 31