24.11.2014 Views

مذكـرات بـيئيـة

مذكـرات بـيئيـة

مذكـرات بـيئيـة

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

التقرير السنوي 2011<br />

مذكرات بيئية


جمعية الإمارات للهياة الفطرية هي منظمة بيئية غير حكومية وغير<br />

ربهية،‏ تم تأسسيسسها تحت رعاية سسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان،‏<br />

ممشل الهاكم في المنطقة الغربية ورءيس‏ مجلس‏ إدارة هيئة البيئة-‏<br />

أبوظبي.‏<br />

منذ تأسسيسسها في عام 2001، تعمل جمعية الإمارات للهياة الفطرية<br />

بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة،‏ إحدى أكبر المنظمات<br />

البيئية المسستقلة في العالم،‏ وتهدف إلى خفضض البصصمة البيئية ومكافهة<br />

تغير المناخ والهفاظ على التنوع البيولوجي في الإمارات والمنطقة.‏ تعمل<br />

الجمعية على المسستوى الاتحادي تحت رءاسسة مجلس‏ إدارة محلي ولها عدة<br />

مكاتب في أبوظبي ودبي والفجيرة.‏<br />

المكتب الرءيسسي<br />

صص.ب.‏ 45553<br />

أبو ظبي,‏ الإمارات العربية المتهدة<br />

هاتف : 7117 +971 2 634<br />

فاكس‏ : 1220 +971 2 634<br />

مكتب دبي<br />

صص.‏ ب.‏ 454891<br />

دبي,‏ الإمارات العربية المتهدة<br />

هاتف : 9776 +971 4 354<br />

فاكس‏ : 9774 +971 4 354<br />

البريد الالكتروني info@ewswwf.ae<br />

الموقع الالكتروني www.ewswwf.ae<br />

تويتر:‏ @ ews_wwf<br />

فيسسبوك:‏ ews.wwf<br />

صصورة الغلاف:‏ © EWS-WWF<br />

يجب عند إعادة الإنتاج الشامل أو الجزءي ذكر العنوان واسسم الناشر<br />

الأصصلي بصصفته صصاحب حقوق الطبع والنشر.‏<br />

جميع الهقوق محفوظة EWS-WWF


المشاريع<br />

المحتويات<br />

05<br />

مقدمة<br />

مقدمة من رءيس‏ مجلس‏ الإدارة جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي<br />

لصصون الطبيعة EWS-WWF<br />

07<br />

احتفاالً‏ بعقد من المحافظة البيئية<br />

كلمة العضضو المنتدب،‏ جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون<br />

الطبيعة EWS-WWF<br />

09<br />

التطلع قدمًا<br />

كلمة العضضو المنتدب،‏ جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون<br />

الطبيعة EWS-WWF<br />

مشاريعنا<br />

12<br />

13<br />

14<br />

15<br />

18<br />

19<br />

20<br />

21<br />

22<br />

24<br />

25<br />

28<br />

31<br />

بيئتي وطني<br />

مبادرة HSBC المناخية للمدارس‏ البيئية<br />

مبادرة البصصمة البيئية<br />

حملة أبطال الإمارات<br />

مصصاءد الأسسماك المسستدامة<br />

وادي الوريعة<br />

العلم الأزرق<br />

مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية<br />

سساعة الأرضض<br />

نشر رسالة المحافظة على البيئة<br />

التقرير المالي<br />

العمل معًا من أجل مستقبل مستدام<br />

أعضاء الفريق<br />

الصصفهة 3


إحدى أولويات عملنا هي حماية المواءل الطبيعية الضضرورية لضضمان مسستقبل العديد من الأنواع الهية التي تسسكنها وتعتمد عليها.‏<br />

© Hartmut Junguis WWF-Canon


المشاريع<br />

كلمة<br />

معالي محمد أحمد البواردي<br />

رءيس‏ مجلس‏ الإدارة،‏ جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق<br />

العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF<br />

© EWS-WWF<br />

تم تأسسيس‏ جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة EWS-WWF قبل<br />

عشر سسنوات،‏ لتجمع رغبة قوية من أجل حماية ثروة الإمارات الطبيعية،‏ مع سسنوات من الخبرة من منظمة<br />

عالمية.‏<br />

وخلال رحلتها،‏ لم تبتعد الجمعية عن مبادءها الأسساسسية،‏ لتنجه في الهصصول على ثقة شركاءها ولتدخل قلوب<br />

داعميها،‏ الذين لما حققت نجاحاتها دون مسساهماتهم.‏<br />

وتعمل جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة EWS-WWF منذ<br />

تأسسيسسها بالاشتراك مع جهات متعددة،‏ موحدة خبرات وجهود مختلفة للمسساعدة في تطوير حلول متكاملة طويلة<br />

المدى للمشاكل البيئية التي تواجه الإمارات.‏<br />

وحرصصاً‏ على تحقيق أهدافها وهي حماية بيئتنا الطبيعية وتأسسيس‏ مسستقبل مسستدام للٕمارات،‏ تلتزم الجمعية<br />

كذلك بالعمل مع المجتمع المدني لرفع مسستوى الوعي البيئي وتمكين جميع من يقيم على هذه الأرضض الطيبة من<br />

المسساهمة في إيجاد حلول لهذه التهديات.‏<br />

من خلال بناء القدرات وترويج التعليم البيئي والبهش العلمي المهلي،‏ تهدف الجمعية إلى المسساهمة في وضضع<br />

أسساس‏ متين للتنمية البيئية في الإمارات في العقود القادمة.‏ وتأمل الجمعية بالاسستمرار في نهجها بنفس‏ الالتزام<br />

للمسساهمة في بناء مسستقبل مسستدام في الإمارات،‏ والمسساهمة في الجهود المهلية والدولية للقضضايا البيئية التي<br />

تشغل العالم،‏ من أجل المهافظة على كوكب نابضض بالهياة من أجل أجيالنا القادمة.‏<br />

5<br />

الصصفهة


المشاريع<br />

االحتفال بالذكرى<br />

السنوية العاشرة<br />

مقتطفات من العمل البيئي<br />

احتفلنا بالذكرى السسنوية العاشرة لرحلتنا في الهفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية المتهدة خلال حفل<br />

غداء وبنشر طبعة محدودة من كتاب عنوانه ‏«عشر سسنوات من المهافظة البيئية في الإمارات».‏ وتزامنت سسنتنا<br />

العاشرة أيضضاً‏ مع الذكرى الخمسسين لعمل الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة،‏ شريكنا في هذه الرحلة،‏ مما أعطانا<br />

سسبباً‏ إضضافياً‏ للاحتفال.‏<br />

وقد أدى عملنا خلال العقد الماضضي في دولة الإمارات العربية المتهدة إلى الاعتراف بنا كموءسسسسة راءدة في مجال<br />

المهافظة على البيئة.‏ كما سسلط الضضوء أيضضاً‏ على الهاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة وقع الأنشطة<br />

البشرية على البيئة الطبيعية.‏<br />

ولكن َّ إدراكنا لضضرورة التمسسك بنهج العمل المشترك مع المجتمع المدني والهيئات الهكومية والشركات الخاصصة<br />

ومنظمات النفع العام من أجل تحقيق فرق حقيقي وجهود حماية ناجهة،‏ كان هو الدرس‏ الأعظم والأكثر قيمة<br />

بالنسسبة لفريقنا خلال العقد الماضضي.‏<br />

وعلى الرغم من أننا حققنا الكشير،‏ مازال أمام الكشير.‏ وسسوف نواصصل عملنا نهو تحقيق روءيتنا لتمكين الأجيال<br />

الهالية والقادمة من العيشش في تناغم مع الطبيعة.‏<br />

توفير البيانات العلمية<br />

من خلال تتبع سسلاحف<br />

منقار الصصقر البهرية<br />

عبر منطقة الخليج،‏<br />

يسستهدف مشروع<br />

المهافظة على السسلاحف<br />

البهرية إلى سسد الشغرة في<br />

البيانات الإقليمية،‏ وذلك<br />

بدراسسة مسسالك هجراتها<br />

وتحديد مناطق تغذيتها<br />

ذات الأهمية الهيوية<br />

لبقاء هذه الأنواع المهددة<br />

بالانقراضض.‏<br />

التعليم البيئي<br />

إن صصغار اليوم هم حماة<br />

هذا الكوكب في المسستقبل،‏<br />

لذا يشكل تعليم التلاميذ<br />

حول حماية البيئة منذ<br />

سسن مبكرة جزء هام من<br />

تنمية شغفهم نهوها.‏<br />

وعبر برامجنا التعليمية<br />

مشل ‏«بيئتي وطني»‏<br />

و ‏«المدارس‏ البيئية»‏ نأمل<br />

بأن ننمي الشغف البيئي<br />

عند هوءلاء اليافعين.‏<br />

مصاءد الأسسماك<br />

المسستدامة<br />

لمواجهة مشكلة الصصيد<br />

الجاءر هنا في دولة<br />

الإمارات العربية المتهدة،‏<br />

تم إطلاق مشروع مصصاءد<br />

الأسسماك المسستدامة من<br />

أجل الدفع بتغييرات<br />

إيجابية وتمكين المجتمع<br />

من لعب دور في حلها عبر<br />

حملة ‏«اختر بهكمة».‏<br />

الأبهاش الراءدة<br />

أصصبهت دولة الإمارات<br />

العربية المتهدة ثالش دولة<br />

في العالم تباشر في سسلسسلة<br />

الأبهاش المعمقة حول<br />

بصصمتها البيئية،‏ وذلك في<br />

عام 2009، عبر مبادرة<br />

البصصمة البيئية التي<br />

أطلقت لتهديد القطاعات<br />

الرءيسسة التي تسساهم في<br />

البصصمة البيئية لدولة<br />

الإمارات العربية المتهدة،‏<br />

وتقييم آثار السسياسسات<br />

المختلفة عليها.‏<br />

سسايتس‏<br />

للمسساعدة في حماية<br />

الأنواع الأكثر ندرة في<br />

العالم من الاتجار غير<br />

المشروع بالهياة البرية،‏<br />

تم تنفيذ برنامجاً‏ تدريبياً‏<br />

مع السسلطات المعنية في<br />

دولة الإمارات العربية<br />

المتهدة من أجل المسساعدة<br />

في بناء القدرات المهلية<br />

على تطبيق اتفاقية سسايتس‏<br />

‏(اتفاقية الاتجار الدولي<br />

بالأنواع المهددة بالانقراضض<br />

من الأنواع النباتية<br />

والهيوانية البرية).‏<br />

6<br />

الصصفهة


المشاريع<br />

عقد من<br />

العمل البيئي<br />

© EWS-WWF<br />

رسسالة من سسعادة رزان خليفة المبارك<br />

العضضو المنتدب لجمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق<br />

العالمي لصون الطبيعة<br />

عندما أنظر إلى السسنوات العشر الماضضية وإلى الشوط الطويل الذي قطعته EWS-WWF في رحلتها،‏ لا يسسعني<br />

إلا أن أشعر بالفخر.‏ بدءً‏ من فريق يمكن عدّ‏ ه على أصصابع يد واحدة،‏ نمت الجمعية لتهتضضن مهارات متنوعة في<br />

مجالات المهافظة البيئية وتطوير السسياسسات البيئية والتعليم البيئي،‏ وذلك دون أن تحيد عن التزامها بأهدافها<br />

وبالشراكات القوية التي قامت ببناءها على مر العقد الماضضي.‏<br />

إن النجاحات التي نهتفل بها اليوم،‏ هي نجاحات كل من سساهم وشاركنا في هذ الرحلة،‏ ولما كان أياً‏ منها ممكناً‏<br />

دون الدعم القوي والمتين الذي نهصصل عليه من شركاءنا وداعمينا ورعاة مشاريعنا ومتطوعينا،‏ ومن سساءل<br />

الإعلام والمعلمين والطلاب وأفراد المجتمع المدني.‏<br />

نهن نتطلع للاسستمرار في العمل بنفس‏ مسستوى الالتزام والهماس‏ في العقود القادمة،‏ ونأمل أن نسستمر في<br />

الهصصول على دعمكم المتواصصل،‏ لنعمل معاَ‏ من أجل مسستقبل أفضضل لبلدنا والعالم.‏<br />

سساعة الأرضض<br />

تعد سساعة الأرضض أكبر<br />

حملة توعوية في العالم<br />

ومنذ عام 2008، شهدت<br />

دولة الإمارات العربية<br />

المتهدة ازدياداً‏ ملهوظاً‏<br />

في أعداد الموءيدين للهملة،‏<br />

لتشارك الإمارات جمعيها<br />

في سساعة الأرضض في عام<br />

.2011<br />

التميز السساحلي<br />

تم رفع أولى الأعلام<br />

الزرقاء في دولة الإمارات<br />

العربية المتهدة في عام<br />

2011، في خطوة هامة<br />

نهو الاعتراف بالتميز<br />

السساحلي في شواطئ<br />

وموانئ البلاد،‏ وذلك بعد<br />

إطلاق المرحلة التجريبية<br />

في نهاية عام 2009.<br />

الهفاظ على الموارد<br />

تم إطلاق حملة أبطال<br />

الإمارات بالشراكة مع<br />

هيئة البيئة – أبوظبي<br />

لمواجهة مشكلة البصصمة<br />

البيئية الفردية المرتفعة في<br />

الإمارات.‏ تهدف الهملة<br />

إلى تشجيع قطاعات<br />

المجتمع المختلفة على تبني<br />

سسلوكيات وتغييرات بسسيطة<br />

للمهافظة على الطاقة<br />

والماء والمسساهمة في خفضض<br />

البصصمة البيئية.‏<br />

منطقة جبلية محمية<br />

في عام 2009، أصصبه<br />

وادي الوريعة منطقة<br />

محمية بموجب مرسسوم<br />

أميري،‏ وذلك بعد دراسسة<br />

برهنت على تفرد تنوعه<br />

البيولوجي،‏ حيش يسسكنه<br />

أكثر من 500 نوع من أنواع<br />

الهياة البرية.‏ وانضضم<br />

الوادي في عام 2011 إلى<br />

قاءمة المناطق الرطبة ذات<br />

الأهمية الدولية بموجب<br />

اتفاقية رامسسار الدولية<br />

وذلك بفضضل موارده من<br />

المياه العذبة.‏<br />

مسسه خراءط الششعاب<br />

المرجانية<br />

إن مسسه خراءط للشعاب<br />

المرجانية في جنوب شرق<br />

الخليج هو واحد من<br />

موروثات مشروع الهفاظ<br />

على الشعاب المرجانية،‏<br />

والذي سسلط الضضوء على<br />

غنى أنواع الهياة البهرية<br />

التي تعتمد على الشعاب<br />

المرجانية وصصراعها من<br />

أجل البقاء في المياه التابعة<br />

لكل من أبوظبي وقطر.‏<br />

7<br />

الصصفهة


التعليم البيئي هو أحد العناصصر المهمة التي نركز عليها،‏ وذلك لإعداد أجيال مسستقبلية واعية بالمسساءل البيئية.‏<br />

© Tiffany Schultz


المشاريع<br />

التطلع<br />

قدمًا<br />

رسسالة من إيدا تيلشش<br />

المدير العام بالإنابة،‏ جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق<br />

العالمي لصون الطبيعة EWS-WWF<br />

© EWS-WWF<br />

احتفلنا عام ٢٠١١ بالذكرى السسنوية العاشرة من مسسيرتنا في الهفاظ على البيئة في دولة الإمارات العربية<br />

المتهدة.‏ وكمنظمة مسستقلة غير ربهية،‏ شهدنا العديد من التهديات والتغيرات خلال رحلتنا،‏ ولم يكن نجاحنا<br />

ممكناً‏ لولا التوجيهات الهكيمة والدعم المتين الذين قدمهما لنا مجلس‏ إدارتنا.لقد مشلت السسنة الماضضية تحدياً‏<br />

اقتصصادياً‏ للجميع،‏ لكنها لم تمنعنا من ترك بصصمة وأثر إيجابي.‏ وقد تقدمنا في عملنا في مبادرة البصصمة البيئية،‏<br />

وأطلقنا نسسخة جديدة ومحسسنة من أقدم برنامج لدينا،‏ وهو ‏«بيئتي وطني»،‏ وتحدينا الشركات لتتبنى ممارسسة<br />

أعمال تجارية أكثر اسستدامة من خلال حملة ابطال الإمارات.‏<br />

إن للهفاظ على التنوع البيولوجي والتصصدي للتغير المناخي وتخفيضض البصصمة البيئية أهمية أكبر الآن من أي<br />

وقت مضضى،‏ وذلك بسسبب الضضغوطات المتنامية على مواردنا الطبيعية وعلى التنوع الهيوي.‏ ومع تزايد التهديات<br />

البيئية،‏ من المتوقع روءية آثار التغير المناخي العالمي في أرجاء الدولة والمنطقة،‏ وبالتالي لا بد من اتخاذ إجراءات<br />

بيئية عاجلة في الإمارات وفي العالم.‏<br />

ومع الدعم القيم والمسستمر من شركاءنا وداعمينا،‏ سسنسستمر في العمل على مشاريعنا الهالية خلال عام ٢٠١٢،<br />

ومن ضضمنها مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية.‏ وسسنعمل أيضضاً‏ بشكل وثيق مع الهيئات المهلية على تطوير<br />

وتطبيق خطط إدارة فعالة لوادي الوريعة في الفجيرة،‏ وعلى إطلاق المرحلة الشانية من مبادرة البصصمة البيئية<br />

لتطوير معايير كفاءة الطاقة ولإجراء تقييم اجتماعي ‏–اقتصصادي للسسياسسات.‏<br />

نهن ندرك بأن مفتاه نجاحنا هو العمل بالشراكة مع القطاعين العام والخاصص،‏ ومع المدارس‏ والجامعات<br />

والأفراد،‏ لتهقيق نتاءج ذات تأثير،‏ وهذا هو النهج الذي سسنسستمر عليه في المسستقبل.‏ وأود أن أغتنم هذه الفرصصة<br />

لأتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع شركاءنا وموءيدينا على دعمهم القوي،‏ ونهن نتطلع قدماً‏ إلى دعمهم المسستمر<br />

الذي يسسمه لنا بالسسعي نهو أهدافنا وباغتنام الفرصص الجديدة عندما تلوه لنا.‏ وسسنبدأ‏ العقد القادم من عملنا<br />

في دولة الإمارات العربية المتهدة بترقبٍ‏ وتوقٍ‏ وحماس.‏<br />

9<br />

الصصفهة


الذكرى السنوية<br />

العاشرة<br />

قطعت جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع<br />

الصصندوق العالمي للطبيعة EWS-WWF شوطاً‏ طويلاً‏<br />

منذ تأسسيسسها،‏ وهناك العديد من الإنجازات التي تسستهق<br />

الاحتفال.‏ لقد عملت الجمعية على 13 مشروعاً‏ منذ عام<br />

2001، وسساهمت في تأسسيس‏ أول محمية جبلية في الإمارات<br />

ومسسه الشعوب المرجانية ونشر التعليم البيئي والمصصاءد<br />

المسستدامة والعمل من أجل خفضض البصصمة البيئية في<br />

البلاد.‏


© Tiffany Schultz


المشاريع<br />

التعليم البيئي<br />

على االنترنت<br />

أطلقت جمعية الإمارات للهياة الفطرية مششروع ‏«بيئتي وطني»‏ في عام ٢٠٠١.<br />

إن إلهام أجيال المسستقبل وزرع الهماس‏ فيهم تجاه<br />

القضضايا البيئية هو أمر بالغ الأهمية للهفاظ<br />

على اسستدامة كوكبنا ومواردنا الطبيعية للسسنوات<br />

القادمة.‏ وبدافع غرس‏ القيم البيئية منذ عمر مبكر،‏<br />

تعليم اليافعين بين سسن السسادسسة والرابعة عشرة حول الهياة البرية في الصصهاري والبهار والمدن،‏ المهافظة على<br />

الطاقة والمياه والتعامل مع التغيرات المناخية وإدارة النفايات،‏ ليسساهم في نشر التعليم البيئي عبر الانترنت في<br />

دولة الإمارات العربية المتهدة،‏ وليغرس‏ قيم المسوءولية البيئية في طلاب المدارس.‏<br />

إدخال التعليم البيئي في<br />

المنهج التعليمي االبتدائي<br />

هو خطوة مهمة نحو<br />

مستقبل مستدام<br />

حصصل البرنامج على دعم وزارة<br />

التربية والتعليم وتمت التوصصية به<br />

كنشاط إضضافي من قبل العديد من<br />

المناطق التعليمية في الإمارات<br />

والتزاماً‏ بالقيم التي يروجها،‏ تم نقل برنامج ‏«بيئتي وطني»‏ من النسسخة الأصصلية الورقية إلى الانترنت.‏ وقد<br />

تضضمنت هذه النقلة أيضضاً‏ تغييراً‏ في اسسم البرنامج من ‏«الماراثون البيئي»‏ إلى ‏«بيئتي وطني»‏ ليعكس‏ مضضمونه<br />

وهدفه بشكل أفضضل.‏<br />

تم إطلاق برنامج ‏«بيئتي وطني»‏ رسسمياً‏ على شبكة الانترنت في أكتوبر 2011 خلال موءتمر صصهفي في أبوظبي مع<br />

راعي البرنامج،‏ شركة دولفين للطاقة،‏ وأتاه حفل الإطلاق الفرصصة أمام عدة تلاميذ لتجربة البرنامج بأنفسسهم<br />

والتهاور مع الإعلاميين حول هذه التجربة.‏ وبدأت المدارس‏ بالتسسجيل في البرنامج منذ ديسسمبر 2011، حيش<br />

أثبت البرنامج شعبيةً‏ واسسعة بين المدرسسين والتلاميذ على حد سسواء.‏<br />

وتتيه هذه المرحلة الجديدة التي يتألق فيها برنامج ‏«بيئتي وطني»‏ كمنصصة الكترونية تفاعلية،‏ فرصصة فريدة أمام<br />

التلاميذ لمعرفة المزيد عن البيئة المهلية والعالمية من خلال رحلة اسستكشافية مرحة بمرافقة شخصصيات الرسسوم<br />

المتهركة الإماراتية:‏ حمد وعاءشة وبقية عاءلتهما.‏<br />

وبدعم من وزارة التربية والتعليم والشركاء المهليين على مسستوى الإمارات المختلفة،‏ قدم فريقنا سسلسسلة من أربع<br />

عشرة ورشة عمل ثناءية اللغة للمدرسسين في جميع أنهاء الإمارات السسبع.‏ وقد صصممت ورشات العمل هذه لتعزيز<br />

الاهتمام ببرنامج ‏«بيئتي وطني»‏ وتشجيع المدارس‏ على المشاركة من خلال التسسجيل في ‏«بيئتي وطني»‏ والاسستفادة<br />

من المصصادر التعليمية والخطط الدرسسية الخاصصة بالمدرسسين والتي يوفرها البرنامج بشكل مفتوه ومجاني على<br />

موقع .www.beatiwatani.com<br />

وفي الفترة المقبلة،‏ يهدف فريقنا إلى زيادة عدد الطلاب المشاركين في ‏«بيئتي وطني»‏ لتعليمهم حول أهمية<br />

المهافظة البيئية،‏ وأهمية الدور الذي يمكن لكل منا لعبه.‏ ونهن نأمل أيضضاً‏ بأن يتم تصصدير برنامج ‏«بيئتي وطني»‏<br />

إلى الدول الأخرى في المسستقبل،‏ للمسساعدة في رفع مسستوى الوعي البيئي بين الطلاب في جميع أنهاء المنطقة.‏<br />

الصصفهة 12


المشاريع<br />

المدارس<br />

البيئية<br />

إن التعليم البيئي هو أمر مهم للأجيال الششابة،‏<br />

لتمكينهم من إدراك الآثار التي تترتب على البيئة<br />

نتيجة أنششطتهم وخياراتهم،‏ ولمسساعدتهم على<br />

المسساهمة في حلول طويلة المدى للقضضايا البيئية التي<br />

تواجه كوكبنا.‏<br />

27,000<br />

هو عدد طالب المدارس<br />

المشاركة في برنامج<br />

المدارس البيئية في<br />

اإلمارات.‏<br />

وعبر برنامج موءسسسسة التعليم البيئي FEE الدولية،‏ التي لجمعية الإمارات للهياة الفطرية عضضوية عاملة فيها،‏<br />

يمكن للطلاب تعلم كيف يمكنهم أن يسساهموا في جعل محيطهم اليومي في منازلهم ومدارسسهم أكثر رفقاً‏ بالبيئة،‏<br />

وذلك عبر التعليم التفاعلي وغرس‏ حس‏ المسوءولية البيئية.‏ ونهن نأمل بأن يعزز هذا المشروع التفاعلي وعيهم<br />

البيئي ويسسمه لهم باتخاذ قرارات واعية لمصصلهة هذا الكوكب في المسستقبل.‏<br />

في مايو 2011، عبر الطلاب عن شغفهم البيئي عبر تصصميم ملصصقات لمسسابقة الشعار البيئي،‏ وهي إحدى<br />

الخطوات السسبعة التي يتطلب على المدارس‏ المشاركة في هذا البرنامج الدولي إتمامها.‏ وقد سسلم الشيخ عبد<br />

العزيز بن علي النعيمي،‏ والمعروف أيضضاً‏ بالشيخ الأخضضر،‏ الجواءز إلى الفاءزين المهظوظين عن فئتي الصصغار<br />

والكبار تقديراً‏ لروحهم الابتكارية،‏ وتم ترشيه الفاءز النهاءي من كلى الفئتين ليمشلا دولة الإمارات العربية<br />

المتهدة في المسسابقة الدولية للمدارس‏ البيئية .<br />

وقد انضضمت إلينا 10 مدارس‏ إضضافية خلال عام 2011، ليصصبه العدد الكلي للمدارس‏ التي تعمل ضضمن برنامج<br />

المدارس‏ البيئية في دولة الإمارات العربية المتهدة 30 مدرسسة،‏ والذي يعني انضضمام 27000 طالباً‏ إلى هذه<br />

الخطة التعليمية الفعالة والمعترف بها دولياً.‏ ولم يخيب أداء الطلبة توقعاتنا،‏ حيش شهدنا العديد من المبادرات<br />

الراءعة،‏ كان منها إقامة حديقة للنباتات المهلية واسستخدام المياه التي تجمع من مكيفات الهواء لري هذه<br />

النباتات.‏<br />

تم تقديم منه مالية لسستة<br />

عشرمدرسسة من أجل العمل على<br />

مشاريع صصغيرة تسساعدهم على<br />

ترشيد اسستهلاك الطاقة والماء<br />

ومع وجود كل هذه المبادرات الجديدة،‏ من المهم تبادل الملاحظات والأفكار من أجل المضضي قدماً‏ وإجراء<br />

تحسسينات لاسستمرار نجاه البرنامج.‏ ولهذا أقام فريقنا ورشة عمل للٔسساتذة لتقديم المشورة والاسستماع إلى<br />

التهديات والإنجازات التي تعيشها المدارس.‏ وقد جمع الفريق المعلومات التي قدمها منسسقي المدارس‏ وقام<br />

بتسسليمها إلى المسوءولين في شركات الخدمات ومنظمات إدارة النفايات والهيئات البيئية لزيادة التواصصل بين<br />

الأطراف المعنية.‏<br />

أما التركيز في المرحلة المقبلة فسسيكمن في مسساعدة المدارس‏ للهصصول على العلم الأخضضر،‏ وهي الشهادة التعليمية<br />

العالمية التي تتوج المدارس‏ المميزة والقادرة على اتمام مراحل البرنامج السسبعة.‏ ونهن نأمل بأن يرتفع عدد<br />

المدارس‏ المشاركة في البرنامج باضضطراد في السسنوات القادمة،‏ وأن تقود دولة الإمارات العربية المتهدة الطريق<br />

على المسستوى العالمي في التشقيف البيئي.‏<br />

الصصفهة 13


المشاريع<br />

خفض<br />

البصمة البيئية<br />

تعد دولة الإمارات العربية المتهدة ثالش دولة في<br />

العالم تششرع في رحلة لتخفيضض بصمتها البيئية.‏ وقد<br />

صنف تقرير الكوكب الهي الصادر عن الصندوق<br />

العالمي لصون الطبيعة دولة الإمارات العربية المتهدة<br />

كواحدة من الدول ذات البصمات البيئية الفردية<br />

الأعلى في العالم،‏ ولذلك فنهن نعمل جاهدين وبششكل لصيق مع ششركاءنا لخفضض البصمة البيئية من أجل<br />

أجيال المسستقبل.‏<br />

ركزت المرحلة الأولى من مبادرة الإمارات للبصصمة البيئية (EFI) التي أطلقت بالشراكة عدة هيئات حكومية،‏<br />

على إجراء أبهاش متعمقة في العوامل والقطاعات المسوءولة عن ارتفاع البصصمة،‏ لتختم المرحلة بتطوير أداة<br />

لمهاكاة السسيناريوهات المختلفة للمسساعدة في تقييم تأثير سسياسسات الطاقة والمياه في الهد من البصصمة البيئية.‏<br />

وبعد نشر تقرير موجز حدد الإنجازات الرءيسسة للمرحلة الأولى للمبادرة في مطلع عام 2011، عمل فريقنا بشكل<br />

وثيق مع الجهات ذات العلاقة في قطاع الصصناعة والقطاع الهكومي لتهديد مجموعة من خيارات سسياسسات ذات<br />

أثر سسريع لتخفيضض البصصمة البيئية بشكل فعال وملموس.‏<br />

تساهم االنبعاثات<br />

الكربونية بنسبة %76 من<br />

البصمة البيئية الكلية في<br />

اإلمارات<br />

ووفقاً‏ لذلك،‏ طرحت اللجنة التوجيهية للمبادرة توصصياتها للمرحلة الشانية،‏ والتي تشمل تطوير معايير كفاءة<br />

الطاقة،‏ وإجراء تحليل اجتماعي–اقتصصادي للسسياسسات،‏ وتوسسيع مدى أداة نمذجة سسيناريو البصصمة البيئية،‏<br />

لتهديد التأثيرات الناتجة عن مجموعات السسياسسات المختلفة من أجل توفير ذات علاقة مبنية على أسساس‏ صصلب<br />

لصصناع القرار.‏<br />

قد يبدو الأمر بسسيطاً‏ ولكن إذا اسستخدم جميع المقيمين في دولة الإمارات العربية المتهدة الإضضاءة الموفرة للطاقة،‏<br />

فإن من شأن هذا أن يخفضض اسستهلاك البلاد للطاقة بشكل كبير.‏ ولهذا السسبب سستعمل المرحلة الشانية على وضضع<br />

إطار عمل لمعايير أنظمة الإضضاءة الداخلية في القطاع السسكني.‏<br />

وللتأكد من متانة المرحلة الشانية؛ خضضع المشروع إلى فترة من البهش والمراجعة خلال عام 2011، وقد كان<br />

حصصولها على موافقة وزير البيئة والمياه،‏ وعلى الدعم من هيئة الإمارات للمواصصفات والمقاييس‏ ‏(الهيئة الاتحادية<br />

المسوءولة عن تطوير المقاييس‏ في دولة الإمارات العربية المتهدة)‏ أمراً‏ حيوياً‏ وهاماً.‏<br />

قمنا بتوفير منصصات حوار حول<br />

الهاجة إلى تطوير سسياسسات بيئية<br />

مبنية على أسساس‏ علمي وذلك في<br />

عدة ندوات محلية ومنابر دولية<br />

وقد دعي فريقنا لتمشيل الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة في فريق عمل مبادرة en.lighten التابعة لبرنامج<br />

الأمم المتهدة للبيئة في العام الماضضي.‏ لتتوفر لنا فرصصة الاطلاع على أفضضل ممارسسات مقاييس‏ الإضضاءة على<br />

الصصعيد العالمي من أجل مراجعتها وتحديد التنظيمات واللواءه التي تناسسب المجتمع الإماراتي بأفضضل شكل.‏<br />

ليس‏ هناك شك بأن بإمكان الإمارات العربية المتهدة،‏ إحدى أسسرع الدول نمواً‏ في العالم،‏ بأن تكون سسباقة<br />

باعتمادها لمنهى يتطلع نهو التنمية المسستدامة،‏ ولهذا سسوف نهرصص على اتباع هذه الاسستراتيجية الشلاثية خلال<br />

السسنة المقبلة من خلال العمل عبر شراكة مبادرة البصصمة البيئية رفيعة المسستوى.‏ وسستغطي هذه الاسستراتيجية<br />

وضضع إطار عمل لطره مقاييس‏ للٕضضاءة الداخلية،‏ وإجراء تقييم اجتماعي-اقتصصادي للسسياسسات البيئية<br />

المختلفة،‏ والاسستمرار في التهقق من صصهة المعلومات حول البصصمة البيئية للدولة.‏<br />

الصصفهة 14


المشاريع<br />

تمكين<br />

القطاع الخاص<br />

إن إلهام وتحفيز الموءسسسسات على تحسسين بيئات عملها<br />

نهو توجه أكثر اسستدامة هو الدافع وراء برنامج<br />

القطاع الخاصص لهملة أبطال الإمارات والذي<br />

يهدف إلى توفير التوجيه والأدوات المناسسبة لمسساعدة<br />

الششركات على خفضض انبعاثاتها الكربونية.‏<br />

إن اسستهلاك الطاقة والمياه من قبل الشركات هو العامل الرءيس‏ في انبعاثاتها الكربونية،‏ ولهذا السسبب من المهم<br />

توفير الأدوات والسسبل للموءسسسسات لمسساعدتها في تطبيق تغييرات بيئية إيجابية.‏ ومن هذا المنطلق،‏ قمنا بتطوير<br />

عدة أدلة وأدوات تتوفر بشكل مجاني على موقع الهملة،‏ وقد تم تحميل هذه الأدوات من قبل 97 شركة خلال<br />

العام الماضضي،‏ ليصصل عدد الشركات التي اسستفادت منها إلى 329. ووفقاً‏ لاسستبيان تم توزيعه على هذه الشركات،‏<br />

قام الفريق بتهسسين الأدوات الموجودة وإضضافة البعضض الآخر،‏ وسسيتم إطلاق المجموعة الجديدة في صصيف 2012.<br />

عمل فريقنا بشكل لصصيق مع ١٧<br />

شركة لمسساعدتهم في رحلتهم نهو<br />

تنفيذ التعهدات الشلاثة للهصصول<br />

على لقب أبطال الشركات<br />

يساهم قطاع<br />

األعمال بنسبة<br />

%30 من البصمة<br />

البيئية في دولة<br />

اإلمارات<br />

وشهدت السسنتان الأخيرتان ارتفاعاً‏ مطرداً‏ في عدد الشركات السساعية لتصصبه إحدى أبطال الشركات،‏ حيش<br />

توجد الآن 41 شركة مشاركة،‏ وهو أكثر من ثلاثة أضضعاف رقم المجموعة الأصصلية المكونة من 12 شركة في عام<br />

2010. ومن أجل تقديم دعم إضضافي إلى هذه الشركات في رحلتها لتنفيذ التعهدات الشلاثة التي توءهلها للهصصول<br />

على لقب أبطال الشركات،‏ تم نشر دليلين هما:‏ كيفية تطوير اسستراتيجية قابلة للقياس‏ لتوفير الطاقة والمياه<br />

بصصورة فعالة،‏ وكيفية تطوير تقرير عن دراسسة حالة لهَ‏ مْ‏ لة أبطال الإمارات.‏ وتمت إقامة ورشة عمل في نوفمبر<br />

لتقديم هذين الدليلين.‏<br />

من الصصعب قياس‏ تأثير كل منا على البيئة،‏ ولكن لتوضضيه الأثر الذي تملكه الشركات؛ خضضعت خمس‏ شركات<br />

لعمليات تدقيق بيئية من قبل مدقق خارجي نظرت في اسستهلاك الطاقة والمياه،‏ تبعها تطبيق بعضض التغييرات<br />

التقنية في مكاتب هذه الشركات،‏ وذلك بفضضل تمويل وصصل إلى 100,000 درهم إماراتي من خلال منهة مقدمة<br />

من موءسسسسة الإمارات للنفع الاجتماعي.‏ وبعد تحليل النتاءج،‏ قررت كل شركة على الإجراءات التي سستنفذها في<br />

مكان عملها تلت تقييمها لزمن اسسترداد التكاليف ووفورات الكربون لكل درهم مسستشمر.‏<br />

خلال العام المقبل،‏ سسيركز فريقنا على مراجعة دراسسات الهالة التي يتوجب على الشركات المشاركة تقديمها،‏<br />

ليس‏ فقط لتأهيلها للقب أبطال الشركات،‏ ولكن أيضضاً‏ لجمع المعلومات حول أفضضل الطرق لتوفير الطاقة والمياه في<br />

شركات القطاع الخاصص في الإمارات.‏ وسسيقدم الفريق كذلك ورشة عمل توفر منصصة للشركات المشاركة لتبادل<br />

المعلومات وتحديد أهم التهديات التي تواجهها في رحلتها نهو الاسستدامة.‏<br />

الصصفهة 15


التطلع قدمًا<br />

مع التوقعات بوصصول التعداد السسكاني العالمي إلى 9<br />

مليارات بهلول عام 2050، هناك ضضرورة ملهة لاتخاذ<br />

خطوات فعالة من أجل الهفاظ على مواردنا الطبيعية<br />

واسستدامة كوكبنا.‏ وفي عقدنا جديد،‏ سسنسستمر في السسعي<br />

للوصصول إلى حلول طويلة المدى للتهديات البيئية من أجل<br />

ضضمان مسستقبل مسستدام للٕمارات وللمنطقة.‏


© Xavier Eichaker


المشاريع<br />

ترويج مصائد<br />

األسماك المستدامة<br />

لقد أصبه الصيد الجاءر مششكلة حقيقية في دولة<br />

الإمارات العربية المتهدة في السسنوات الأخيرة،‏ حيش<br />

ششهد مخزون البلاد من الأسسماك التجارية في العقود<br />

الشلاثة الماضضية انخفاضضاً‏ بنسسبة ٨٠٪، مما يششكل<br />

تهديداً‏ لأحد التقاليد المتأصلة في الشقافة الإماراتية.‏<br />

وتكرس‏ جمعية الإمارات للهياة الفطرية جهودها من خلال مشروعها ‏«مصصاءد الأسسماك المسستدامة»‏ للتشجيع<br />

على إدارة فعالة لمصصاءد الاسسماك ورفع مسستوى التوعية حول أهميتها عبر حملة ‏«اختر بهكمة»‏ التي تشملها مظلة<br />

المشروع،‏ إضضافة إلى العمل بشكل وثيق مع السسلطات والجهات المعنية لمعالجة قضضية الصصيد غير المسستدام.‏<br />

تتطلب مواجهة الصيد<br />

الجائر تعاونًا وثيقًا من قبل<br />

جميع قطاعات المجتمع<br />

مع تواجد معلومات علمية جديدة،‏<br />

قمنا بإضضافة نوعين إلى القاءمة<br />

الخضضراء في دليل ‏«اختر بهكمة»‏<br />

للمسستهلك وإضضافة نوع واحد إلى<br />

القاءمة البرتقالية<br />

وللاسستمرار في رفع مسستوى الوعي حول أهمية اختيار الأنواع البهرية المسستدامة،‏ ركزت حملة اختر بهكمة خلال<br />

عام 2011 على تشكيل شراكات مع أربعة تجار تجزءة و 13 فندقاً‏ في دولة الإمارات.‏ ويسستخدم شركاء الهملة<br />

نظام التصصنيف الذي طرحته الجمعية من أجل تعريف زباءنهم على أنواع الأسسماك المسستدامة،‏ وحشهم على أن<br />

يكونوا جزءاً‏ من الهل.‏ ويتم حالياً‏ توزيع أكثر من ماءة ألف نسسخة من دليل اختر بهكمة للمسستهلك،‏ الذي شهد<br />

موءخراً‏ إضضافة ثلاثة أنواع في القاءمتين البرتقالية والخضضراء.‏ وقد جذب تجديد الدليل اهتمام وسساءل الإعلام<br />

خلال شهر رمضضان والتي دعت المقيمين في دولة الإمارات إلى اختيار أنواع أسسماك مسستدامة لتهضضير وجبات<br />

الإفطار.‏<br />

لم تمر جهود فريقنا من دون ملاحظة،‏ وهو ما يتضضه من الدعم الإعلامي القوي للمشروع خلال عام 2011،<br />

حيشت نشرت العديد من التهقيقات الصصهفية والمقالات حول الهملة،‏ كما ظهرت وصصفات من كتاب الطبخ<br />

الخاصص الفاءز بالجواءز ‏«وصصفات سسمك مسستدامة»‏ في العديد من المجلات والصصهف على مدار العام،‏ مما سساعد<br />

في تشقيف المجتمع حول قضضية الصصيد الجاءز ودور المسستهلك فيها.‏ وإلى جانب هذه التغطية الممتازة،‏ تواصصَ‏ ل<br />

فريق الهملة مع طهاة عالميين في عدة فعاليات مهمة مشل الموءتمر العالمي للسسياحة الخضضراء ومعرضض سسيال الشرق<br />

الأوسسط والتي وفرت منصصات حوار ممتازة حول مسألة اسستدامة المأكولات البهرية.‏<br />

إن لمشاركة المعلومات ومناقشة التهسسينات المسستقبلية أهمية في دفع المشروع إلى الأمام،‏ ولهذا السسبب،‏ وعبر<br />

العمل الوثيق مع الصصندوق العالمي لصصون الطبيعة،‏ تمت إقامة عدة اجتماعات في دبي مع موءسسسسة اسستدامة<br />

المأكولات البهرية الدولية.‏ وقد جمعت هذه الاجتماعات أيضضاً‏ خبراء وهيئات أخرى لمناقشة اسستدامة الهياة<br />

البهرية من أجل أجيال المسستقبل.‏<br />

إن العمل الجماعي والتواصصل مع الخبراء والهيئات والمجموعات والقطاعات المختلفة،‏ ليس‏ أقلها مصصاءد الأسسماك<br />

التي توفر سسبل العيشش لكشير من الناس،‏ هي متممات أسساسسية لنجاه المشروع.‏ وفي الفترة المقبلة،‏ سستسساعدنا<br />

معرفتنا بمواقف الصصيادين ومدى اطلاعهم على الأنظمة القاءمة من المضضي قدماً‏ في المسستقبل.‏ إن تركيزنا<br />

على إجراء دراسسات متكاملة في هذا المجال يمكن أن يسساهم في توفير معلومات لصصناع القرار تمكنهم من طره<br />

سسياسسات فعالة،‏ وسسيسساهم أيضضاً‏ في زيادة الوعي بين مجتمعات الصصيد للمسساعدة في التغلب على مشكلة الصصيد<br />

الجاءر المتنامية في دولة الإمارات العربية المتهدة.‏<br />

الصصفهة 18


المشاريع<br />

الحفاظ على<br />

الموائل الطبيعية<br />

تفتخر دولة الإمارات العربية المتهدة بمجموعة<br />

فريدة من الهيوانات والنباتات التي تسسكن مواءلها<br />

الطبيعية الغنية،‏ ووادي الوريعة في إمارة الفجيرة هو<br />

خير مشال على ذلك.‏<br />

من أجل المهافظة على إرثه الشقافي وبيئاته الطبيعية،‏ تم الإعلان عن وادي الوريعة كمنطقة جبلية محمية في<br />

عام 2009 بموجب مرسسوم أميري.‏ ومن أجل وقف خطر تدمير هذه المنطقة المتفردة بأنواع الهياة البرية<br />

التي تسسكنها،‏ تم إطلاق مشروع وادي الوريعة الذي يسسعى إلى حماية هذا الموءل الطبيعي للسسنوات القادمة.‏ إن<br />

للمشروع أهمية كبيرة في حماية التنوع الهيوي في الوادي؛ والذي يعد موطناً‏ لأكثر من 500 نوع،‏ شكل بعضضها<br />

اكتشافاً‏ علمياً‏ حديشاً‏ ونادراً‏ للغاية.‏<br />

عقب إعلان الموقع منطقة رطبة ذات أهمية عالمية بموجب اتفاقية رامسسار الدولية في عام 2011، أقيمت ورشة<br />

عمل في مايو حول ‏«الأراضضي الرطبة واتفاقية رامسسار في دول غرب آسسيا».‏ وقد برهنت ورشة العمل ثناءية اللغة<br />

والتي شملت تنظيم زيارة ميدانية إلى الوادي على تفرد وادي الوريعة واسستهقاقه الانضضمام إلى قاءمة رامسسار<br />

التي تشمل أغنى المواءل الطبيعية وأكثرها هشاشة.‏<br />

تم اكتشاف 55 نوع جديد<br />

من الكائنات في الوادي<br />

وفي بداية العام،‏ شهد الوادي زياة ملكية من صصاحبة السسمو الملكي ولية عهد السسويد الأميرة فيكتوريا وذلك<br />

اسستجابة لدعوة من قبل صصاحب السسمو الشيخ محمد بن حمد آل شرقي،‏ ولي عهد إمارة الفجيرة.‏ وتم اصصطهاب<br />

جلالتها في رحلة رافقها فيها المدير الإداري لبلدية الفجيرة،‏ المهندس‏ محمد سسيف الأفخم،‏ وبصصهبة فريق<br />

الجمعية لدينا.‏<br />

يتميز الوادي باحتضضانه للعديد من أنواع الهياة الليلية،‏ والتي تنشط فقط بعد غروب الشمس‏ وحلول الليل.‏<br />

ولذلك،‏ وللتمكن من إلقاء نظرة عليها وإثبات وجودها،‏ قمنا بتركيب عدد من الكاميرات الخفية التي تعمل من<br />

خلال مجسسات حركية لتلتقط لمهة عن سسلوكيات هذه الكاءنات الليلية.‏<br />

وبفضضل الدعم المالي من الجهات الراعية،‏ فقد التقطت تسسع كاميرات خفية تم تركيبها في أماكن اسستراتيجية<br />

عبر الوادي أكثر من 5000 صصورة للهياة البرية تشمل:‏ الشعلب الأحمر وثعلب بلاندفورد والمها العربية المهددة<br />

بالانقراضض والوشق وقطط غوردون البرية وقنافذ براند وعدد من الطيور لم يشاهَ‏ د البعضض منها من قبل أبداً،‏<br />

تأكيداً‏ على أهمية حماية مواطن الإمارات الطبيعية.‏<br />

وقد حصصل د.‏ كريسستوف تورِ‏ نك،‏ مدير المشروع في فريق المهافظة في جمعية الإمارات للهياة الفطرية على جاءزة<br />

بيشش براون الهامة والمقدمة من مجموعة الإمارات للتاريخ الطبيعي تقديراً‏ لريادته في الهفاظ على الطبيعة.‏ إننا<br />

فخورون للغاية بهذه الجاءزة،‏ وسسوف يكمل فريقنا العمل الشاق بالتعاون مع بلدية الفجيرة لإنشاء وتطبيق خطة<br />

لإدارة المنطقة المهمية لاحقاً‏ هذا العام.‏ كما يخطط فريقنا لإجراء دراسسة حول نباتات الوادي لفهم المزيد عن<br />

الأنواع المتوطنة في الوادي.‏<br />

الصصفهة 19


المشاريع<br />

حماية<br />

كائنات فريدة<br />

يهدد النششاط البششري وجود السلاحف البهرية التي<br />

اتخذت من بهار هذا الكوكب موطناً‏ لها منذ ملايين<br />

السسنين،‏ حيش تضضع الأنششطة البششرية وضضغوطات<br />

الصيد المتزايدة ضضغطاً‏ كبيراً‏ على أعداد سلاحف<br />

منقار الصقر المعرضضة للانقراضض،‏ مخلة بتوازنها<br />

الطبيعي،‏ ومسسببةً‏ تناقصاً‏ سسريعاً‏ في أعداد هذه الهيوانات التي يعود عمرها إلى ما قبل التاريخ.‏<br />

وقد قامت جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF بإطلاق مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية<br />

لمعرفة المزيد عن مسسالك هجرات سسلاحف منقار الصصقر التي تسسكن الخليج،‏ وذلك بهدف المسساعدة في وضضع<br />

خطط من أجل حمايتها من الانقراضض.‏<br />

من المهم تبني اسستراتيجية<br />

إقليمية في جمع معلومات وافية<br />

عن سسلاحف منقار الصصقر في<br />

الخليج<br />

والخطوة الأولى لفريق الجمعية هي تحديد ودراسسة ممرات الهجرة التي تسستخدمها السسلاحف،‏ ومسسه مناطق<br />

تقاطعها ومناطق التغذية التي تلجأ‏ إليها السسلاحف.‏ ولتهقيق هذا تم تركيب أجهزة تعقب تقوم بإرسسال إشارات<br />

للٔقمار الصصناعية على 24 سسلهفاة من نوع منقار الصصقر في كل من إيران وسسلطنة عُ‏ مان وقطر ودولة الإمارات<br />

العربية المتهدة،‏ وذلك خلال موسسم التعشيشش لعام 2011 بين شهري أبريل ومايو.‏ وقد تم اتباع هذا النهج<br />

الإقليمي بسسبب سسلوك السسلاحف البهرية ودورة حياتها طويلة المدى التي تقوم السسلهفاة خلالها بعبور عدة حدود<br />

وطنية لتنتقل بين شواطئ تعشيشها وأماكن تغذيتها.‏ ويهدف الفريق إلى مشاركة المعلومات والدراسسات الناتجة<br />

عن هذا المشروع مع شركاءنا في الدول المشاركة في المشروع.‏<br />

وبهدف رفع مسستوى الوعي حول الأخطار التي تهدد السسلاحف،‏ تم إطلاق سسباق رمزي على الانترنت أطلق عليه<br />

اسسم سسباق الخليج الكبير للسسلاحف البهرية في يونيو 2011. وقد جذب هذا السسباق بروحه المرحة اهتماماً‏<br />

كبيراً‏ بالمشروع في أوسساط مجتمع دولة الإمارات العربية المتهدة وذلك خلال أسسابيعه الخمسسة.‏ وقد تابع السسباق<br />

المسسافات التي قطعتها كل من السسلاحف التي تم تتبعها عبر الأقمار الصصناعية،‏ وزود زوار موقع المشروع<br />

gulfturtles.com بخراءط محدثة لكل سسلهفاة.‏<br />

سمح لنا الدعم الكريم<br />

الذي قدمه رعاة<br />

السلحفاة بتثبيت أجهزة<br />

تعقب على 24 سلحفاة<br />

منقار صقر<br />

وحاز سسباق الخليج الكبير للسسلاحف البهرية على اهتمام وسساءل الإعلام والمجتمع على حد سسواء،‏ مما زودنا<br />

بأكثر من 4500 زاءر منفرد للموقع خلال السسباق،‏ بالإضضافة إلى تغطية إعلامية واسسعة.‏ بينما أبرزت وسساءل<br />

ومنصصات التواصصل الاجتماعي اهتمام الجمهور بالسسباق حيش قام العديدون بتتبع مسستجدات السسباق ونشرها عبر<br />

صصفهات الفيسسبوك ومدونات تويتر الخاصصة بهم.‏<br />

خلال عام 2012، عام المشروع الشالش والأخير،‏ سسوف يقوم فريقنا بتشبيت أجهزة تتبع على 31 سسلهفاة إضضافية<br />

للوصصول إلى هدف المشروع وهو تتبع 75 سسلهفاة خلال ثلاثة سسنوات.‏ وبعد ذلك،‏ سسوف يتم جمع كل البيانات<br />

وتحليلها قبل أن تتم مشاركتها مع الهيئات والجهات المعنية لتهديد المناطق ذات الأولوية التي تحتاج إلى حماية،‏<br />

من أجل ضضمان اسستمرار بقاء هذه الكاءنات التاريخية.‏<br />

الصصفهة 20


المشاريع<br />

تقدير التميز<br />

الساحلي والبيئي<br />

تجعل المياه الزرقاء والششواطئ الذهبية والهرارة<br />

المعتدلة من دولة الإمارات العربية المتهدة مقصداً‏<br />

ششهيراً‏ لقضضاء العطلات.‏ وتعد المهافظة على مئات<br />

الكيلومترات من السسواحل أمراً‏ ذو أهمية قصوى؛<br />

ولهذا السسبب قامت جمعية الإمارات للهياة الفطرية<br />

بتقديم مششروع العلم الأزرق الدولي في الإمارات بهدف حماية مناطقنا السساحلية والهفاظ على تميزها.‏<br />

ولهماية الهياة التي تسسكن الأعماق نفس‏ القدر من الأهمية؛ وهناك العديد من المراسسي البهرية والشواطئ<br />

الجميلة التي توفر ملاذاً‏ ممتازاً‏ للهياة البهرية،‏ ولأحفادنا الهق في روءية هذا العالم الغني أيضضاً.‏<br />

ترفرف أربعة أعالم زرقاء<br />

على شواطئ وموانئ<br />

اإلمارات<br />

سسنسستمر في العمل مع إدارات<br />

الشواطئ والمواني ومسساعدتهم<br />

لتقديم طلباتهم للهصصول على<br />

العلم الأزرق<br />

والهصصول على العلم الأزرق ليس‏ بسسهولة غرس‏ الراية في الرمال؛ حيش تمُ‏ نه هذه الشهادة البيئية العالمية<br />

للشواطئ والمراسسي البهرية التي تطبق معايير صصارمة فيما يتعلق بجودة المياه والتشقيف البيئي والإدارة البيئية<br />

والسسلامة.‏ وباعتبار جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF العضضو الممشل الوطني لموءسسسسة التعليم البيئي<br />

‏(الهيئة الموءسسسسة لبرنامج العلم الأزرق)‏ في دولة الإمارات العربية المتهدة،‏ نهن نعمل بشكل وثيق مع الأطراف<br />

المعنية لمسساعدتهم على نيل هذا الوسسام البيئي،‏ ليس‏ فقط للمسساعدة في تعزيز الفرصص السسياحية،‏ وإنما أيضضاً‏<br />

لزيادة التميز الشاطئي والبيئي.‏<br />

لقد تم منه أولى الأعلام الزرقاء في دولة الإمارات الإمارات في يونيو،‏ ختاماً‏ للمرحلة التجريبية للمشروع،‏ حيش<br />

احتفلت بلدية مدينة أبوظبي برفعها للعلم على شاطئ كورنيشش أبوظبي بعد عام من العمل المضضني للالتزام<br />

بمعايير البرنامج الصصارمة،‏ وذلك بالإضضافة إلى كل من مرسسى البندر مارينا ومرسسى ياس‏ مارينا في أبوظبي<br />

وشاطئ فندق لي ميريديان الميناء السسياحي/‏ ويسستن في دبي.‏ ويسستمر العمل في هذه المواقع الأربعة حيش يتم<br />

التدقيق من وقت إلى آخر من قبل جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF وبشكل منتظم للتأكد من أنها<br />

ما تزال جديرة برفع العلم الأزرق.‏<br />

وقد قام فريقنا بهضضور الاجتماع السسنوي لموءسسسسة التعليم البيئي «FEE» في ألمانيا لمناقشة ومراجعة معايير<br />

البرنامج وتبادل الأفكار مع الأعضضاء الآخرين في الموءسسسسة.‏<br />

يكمن النجاه المسستقبلي للبرنامج في التزام فريقنا المسستمر بتشجيع وحش قطاع الفنادق ومديري الشواطيء<br />

والجهات والسسلطات المعنية الأخرى في دولة الإمارات العربية المتهدة على التقدم بطلب للهصصول على هذه<br />

الشهادة البيئية المرموقة.‏ وسسيتم تنظيم ورشات عمل لزيادة الوعي حول المزايا الواضضهة لتطبيق البرنامج.‏<br />

هدفنا هو أن نرى عدداً‏ متزايداً‏ من الأعلام الزرقاء الممنوحة لشواطئنا.‏ وفي عالمنا هذا،‏ من الأهمية بمكان أن<br />

تكون لدينا وسساءل فعالة لهماية شواطئنا ومرافئنا حتى لا يضضيع جمالها إلى الأبد.‏<br />

الصصفهة 21


المشاريع<br />

الوقوف معًا<br />

من أجل األرض<br />

يمكننا أن نبرهن بأنه إن عملنا معاً،‏ بإمكاننا إحداش فرق حقيقي.‏<br />

في عام 2007، تم إطلاق حملة سساعة الأرضض في<br />

مدينة واحدة فقط في أسستراليا،‏ واليوم؛ تحول<br />

هذا الهدش إلى أكبر حدش بيئي عالمي يششجع<br />

الناس‏ على تبني ممارسسات مسستدامة في كافة أنهاء<br />

المعمورة.‏ وعبر إطفاء الأنوار لمدة سستين دقيقة،‏<br />

شاركت اإلمارات السبعة‎7‎<br />

في ساعة األرض<br />

في عام 2011، انضضمت الإمارات السسبع إلى أكثر من 5000 مدينة حول العالم تحتفل بسساعة الأرضض.‏ وقد شهدت<br />

الدولة مشاركة أكثر من 400 موءسسسسة و 60 مدرسسة،‏ بينما لفت الظلمة مدن الدولة وأهم معالمها.‏ وخلال هذه<br />

السساعة،‏ انضضم كل من برج خليفة وجامع الشيخ زايد الكبير وقناة القصصباء وحصصن الفجيرة وبرج العرب إلى<br />

قاءمة شملت أبرز المعالم العالمية،‏ بينما شارك العديد من المقيمين في الدولة إلى الفعاليات المختلفة ومسسيرة<br />

الشموع التي تم تنظيمها للدعوة إلى العمل معاً‏ من أجل كوكب مسستدام.‏<br />

وبفضضل العمل المشترك والتعاون الوثيق،‏ تمكّ‏ ن الجميع من الاحتفال بهذه السساعة والاسستمتاع بأمسسية على ضضوء<br />

الشموع حركتها أنغام الطبول على كورنيشش أبوظبي،‏ بينما ركب آخرون الدراجات الشابتة لأربع وعشرين سساعة<br />

مذهلة لإنتاج طاقة نظيفة متجددة باسستخدام الدراجات.‏ ولعب الجيل الأصصغر دوره أيضضاً؛ حيش تم تنظيم<br />

المعارضض الفنية للمدارس‏ ومسسرحيات الشارع لتظهر رغبة الجميع بلعب دور فعال والمسساهمة في الهفاظ على<br />

كوكبنا.‏ وقد حصصلت سساعة الأرضض في دبي على الرعاية الكريمة من قبل صصاحب السسمو الشيخ حمدان بن محمد<br />

بن راشد آل مكتوم،‏ ولي عهد دبي ورءيس‏ المجلس‏ التنفيذي.‏<br />

وفي الأسسابيع التي سسبقت سساعة الأرضض،‏ طلبنا من الجميع المسساهمة في جعل سساعة الأرضض أكثر من مجرد سساعة<br />

والالتزام بتغييرات سسلوكية بيئية طويلة الأمد،‏ وكان سسفير سساعة الأرضض،‏ الشيخ عبد العزيز بن علي النعيمي،‏<br />

والمعروف أيضضاً‏ بالشيخ الأخضضر،‏ أول من لبى النداء ليلهم الآخرين على المشاركة.‏<br />

ونهن نتطلع إلى حملة أكبر في عام 2012، ليس‏ فقط في دولة الإمارات العربية المتهدة ولكن في كل مكان،‏<br />

للمسساهمة في رفع مسستوى الوعي وحش الجميع على القيام بأعمال مسستدامة من أجل حماية مسستقبل كوكبنا.‏<br />

الصصفهة 22


تدعو سساعة الأرضض الجميع إلى العمل معاً‏ لمواجهة التهديات البيئية من أجل مسستقبل كوكبنا<br />

© EWS-WWF


توصصيل الرسسالة<br />

توصيل<br />

الرسالة<br />

تلعب الاتصصالات دوراً‏ هاماً‏ في جميع مشاريعنا،‏ ليس‏ فقط في رفع مسستوى الوعي حول المشاريع والقضضايا البيئية<br />

بين شراءه المجتمع وجميع قطاعاته،‏ بل أيضضاً‏ في تمكين الجميع من المسساهمة بشكل فعال في بناء مسستقبل أفضضل<br />

لكوكبنا.‏<br />

من المهم لنا،‏ كجمعية غير ربهية،‏ بأن نجمع بين منصصات التواصصل التقليدية مشل الإعلام والإعلان،‏ مع أدوات<br />

التواصصل الاجتماعي عبر الانترنت لخلق أثر أكبر يسساعد الجمهور على فهم أهمية الهفاظ على البيئة وأهم<br />

التهديات التي تواجه عالمنا واتخاذ مبادرات بيئية إيجابية.‏<br />

وخلال 2011، سساعدتنا التغطية الإعلامية الواسسعة في الجراءد والمجلات على نشر رسسالة المهافظة البيئية عبر<br />

الإمارات،‏ حيش تم نشر 580 مقالة عن جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق العالمي لصصون<br />

الطبيعة EWS-WWF خلال هذا العام،‏ موءكدة مرة أخرى الدور المهوري الذي يلعبه الإعلام في نشر الوعي<br />

البيئي،‏ ونهن شاكرون لهذا الاهتمام والدعم.‏<br />

ونتيجة لذلك،‏ شهدنا زيادة في مسستوى التفاعل مع مشاريعنا،‏ وخاصصة في كل من حملة ‏«اختر بهكمة»‏ ومشروع<br />

‏«المهافظة على السسلاحف البهرية»‏ الذين جذبا اهتماماً‏ واسسعاً‏ من الإعلام ومن المجتمع.‏<br />

وسساعدنا التخاطب عبر منصصات التواصصل الاجتماعي المختلفة على إعلام موءيديننا والمهتمين بالقضضايا البيئية<br />

عن مشاريعنا وجهودنا،‏ وسساهم في بناء حوارات عدة تحش على التفكير بأثر سسلوكياتنا البيئية.‏ وفي عام 2011،<br />

وبفضضل تركيزنا على هذه المنصصات خلال حملة سساعة الأرضض وسسباق الخليج الكبير للسسلاحف البهرية،‏ نمى عدد<br />

موءييدنا على فيسسبوك بهوالي 20% وعلى تويتر بمعدل 40%.<br />

ونهن نتطلع إلى الاسستمرار بالعمل والتواصصل مع الجميع بشكل لصصيق من خلال موقعنا الالكتروني ومن خلال<br />

نشرتنا الأخبارية الالكترونية التي سسيتم إطلاقها في عام 2012، لتهل محل نشرتنا الفصصلية المطبوعة ‏«دار<br />

الخير».‏<br />

الصصفهة 24


التقرير المالي عام المشاريع ٢٠١١<br />

التقرير المالي<br />

عام 2011<br />

تتقدم جمعية الإمارات للهياة الفطرية EWS-WWF بالشكر الجزيل إلى جميع موءيدينا،‏ الذين وبالرغب من<br />

الأزمة الاقتصصادية العالمية،‏ اسستمروا بدعمهم لنا،‏ لنتمكن من الاسستمرار في جهودنا لضضمان مسستقبل مسستدام<br />

للٕمارات والمنطقة.‏<br />

وفي وجه التهديات الاقتصصادية العالمية،‏ قمنا بالتركيز على التركيز على مشاريعنا الجارية،‏ بينما عمل فريقنا<br />

بلا كلل على تطوير اسستراتيجية تغطي السسنوات الخمسسة المقبلة،‏ تدعمها خطة مالية.‏<br />

إحدى أهم الأولويات في الفترة المقبلة سستكون ضضمان الموارد الضضرورية والاسستمرار في العمل على ما سسيضضمن<br />

الأثر الأكبر والنتيجة الأفضضل لعملنا،‏ ووفقاً‏ لهذا النهج،‏ سسنسستمر في إدارة دعمكم المادي المقدم لنا بأشد حرصص<br />

ومسوءولية.‏<br />

نهن على مطلع سسنوات حرجة على البيئة عالمياً‏ تتطلب منا جميعاً‏ العمل باجتهاد لتجنب عواقب تغير المناخ<br />

التي سستوءثر على اسستدامة حياتنا وازدهارها،‏ ولهذا نهن نلتزم بمهمتنا في خفضض البصصمة البيئية ومكافهة تغير<br />

المناخ والهفاظ على البيئية الطبيعية في الإمارات والمنطقة،‏ وسسنكرس‏ كل شغفنا وطاقتنا ودعمكم القيم من أجل<br />

تحقيق مهمتنا والمسساهمة في بناء مسستقبل مسستدام للجميع.‏<br />

ملخصص التقرير المالي لعام 2011<br />

‏(درهم إماراتي)‏<br />

2010 13,033,274<br />

مجمل الدخل 10,638,814<br />

مجمل الانفاق ‏(درهم إماراتي)‏<br />

2011 9,622,021<br />

مجمل الدخل 9,415,102<br />

مجمل الانفاق الصصفهة 25


العمل المشترك<br />

إن لكل منا دور يمكن أن يسساهم من خلاله بشكل إيجابي<br />

من أجل مسستقبل أفضضل لكوكبنا.‏ وبفضضل الدعم الكريم من<br />

العديد من الجهات والأفراد،‏ تمكنا من توسسيع مدى عملنا<br />

في مجال المهافظة البيئية.‏ إن تشكيل علاقات وشراكات<br />

طويلة المدى هو أمر جوهري في نهج عملنا،‏ وهو عامل مهم<br />

للوصصول إلى نتاءج إيجابية وملموسسة.‏


© Jürgen Freund / WWF-Canon


العمل معاً‏ من أجل مسستقبل مسستدام<br />

العمل معًا من أجل<br />

مستقبل مستدام<br />

نهرصص داءماً‏ على العمل بشكل وثيق مع شركاءنا من أجل الهش على تطبيق الممارسسات الأكثر اسستدامة،‏ ومن أجل التوصصل إلى حلول تسساعد على بناء<br />

مسستقبل مسستدام للٕمارات وللعالم.‏<br />

ونتقدم بالشكر الجزيل للتأييد والتوجيه اللذين تلقيناهما من الموءسسسسات والوزارات الهكومية للعديد من برامجنا،‏ مما سساعدنا على بناء مسستوى أعلى<br />

من المصصداقية والشقة.‏ كما أننا في غاية الامتنان والتقدير للدعم الذي قدمته لنا هيئات وشركات القطاع الخاصص ومتطوعينا الراءعين والطلاب ووسساءل<br />

الإعلام والأفراد،‏ والذي مكننا من المضضي قدماً‏ نهو روءيتنا مشتركة.‏<br />

لقد تمكنا عبر شراكتنا من تحقيق نتاءج ملموسسة تضضع أسسسساً‏ للدفع بعجلة تغيير طويل الأمد نهو الاسستدامة.‏ ولم يكن أياً‏ من هذا ممكناً‏ لولا تقديم<br />

الدعم المادي والنصصه والاسستشارة والالتزام والشغف الذي حصصلنا عليه من جميع من يدعم عملنا ومهمتنا البيئية.‏ وعلى هذا النهج،‏ معاً،‏ يمكننا أن<br />

نهدش فرقاً‏ حقيقياً‏ في السسنوات القادمة.‏<br />

الشركاء والرعاة<br />

نتقدم بالشكر الجزيل إلى رعاة المشاريع الذين قدموا الدعم المادي إلى مشاريعنا المختلفة،‏ وإلى الشركاء الذين قدموا المسساعدة والتوجيه والنصصه.‏<br />

بيئتي وطني<br />

حصصل هذا المشروع على دعم مادي كريم من شركة دولفين للطاقة،‏ وذلك للسسنوات الشلاثة المقبلة.‏<br />

كما حصصل على تأييد من وزارة التربية والتعليم،‏ وهيئة المعرفة والتنمية البشرية،‏ وهيئة البيئة-‏ أبوظبي،‏ وبلدية دبي،‏ وهيئة البيئة والمهميات الطبيعية<br />

في الشارقة،‏ وموءسسسسة حميد بن راشد في عجمان،‏ وبلدية الفجيرة،‏ وهيئة التنمية والهماية البيئية في رأس‏ الخيمة.‏<br />

العلم الأزرق<br />

لقد تم تطبيق البرنامج بتسسهيل من موءسسسسة التعليم البيئية وهيئة البيئة-أبوظبي كما حصصل كل من شاطئ كورنيشش أبوظبي،‏ وشاطئ فندق الميناء<br />

السسياحي/‏ ويسستن في دبي،‏ وكل من مرسسى البندر ومرسسى الياس‏ على العلم الأزرق.‏<br />

سساعة الأرضض<br />

لقد تلقت هذه الهملة دعماً‏ كبيراً‏ من العديد من الموءسسسسات التي تبنت الهملة وأخذت على عاتقها توصصيل رسسالة الهملة،‏ ونهن نشكر جميع من شارك<br />

في إنجاحها.‏ لقد تمكن المقيمين في الإمارات من الاسستمتاع بالعديد من الفعاليات والنشاطات عبر الإمارات كلها بدعم من بلدية مدينة أبوظبي،‏ وهيئة<br />

كهرباء ومياه دبي،‏ وهيئة البيئة-أبوظبي،‏ وهيئة البيئة والمهميات الطبيعية في الشارقة،‏ وبلدية الفجيرة،‏ وهيئة مياه وكهرباء الشارقة،‏ وموءسسسسة أبوظبي<br />

للفنون والموسسيقى،‏ وفسستيفال سسيتي،‏ وتيكوم وtwofour54‎‏،‏ ومجموعة Wednesday للتصصوير الفوتوغرافي،‏ ومصصدر،‏ ومجموعة الإمارات للغوصص،‏<br />

وجامجار،‏ وليو بيرنت وراديسسون بلو وراديو سسونو ١٠٢,٤ وغيرها الكشير.‏<br />

كما حصصلت سساعة الأرضض في دبي على رعاية كريمة من سسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،‏ ولي عهد إمارة دبي ورءيس‏ المجلس‏ التنفيذي<br />

لدبي.‏ كما قدم الشيخ عبدالعزيز النعيمي،‏ المعروف بالشيخ الأخضضر دعمه الكريم للهملة.‏<br />

المدارس‏ البيئية<br />

سسهل الدعم المادي المقدم من بنك HSBC الشرق الأوسسط المهدود تطبيق مبادرة HSBC المناخية للمدارس‏ البيئية،‏ بينما قدم متطوعي البنك وقتهم<br />

ودعمهم للجان الطلابية في المدارس.‏ وحصصل البرنامج على تأييد من موءسسسسة التعليم البيئي ‏(موءسسس‏ البرنامج العالمي)‏ ووزارة التربية والتعليم.‏<br />

مبادرة البصمة البيئية<br />

تحت التوجيه الهكيم من معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد،‏ وزير البيئة والمياه وفريق عمله،‏ بدأت هذه المبادرة مرحلتها الشانية بشراكة مع هيئة<br />

الإمارات للمواصصفات والمقاييس‏ وهيئة البيئة-أبوظبي ومبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية والشبكة العالمية للبصصمة البيئية.‏<br />

الصصفهة 28


العمل معاً‏ من أجل مسستقبل المشاريع مسستدام<br />

برنامج القطاع الخاصص-‏ حملة أبطال الإمارات<br />

تم إطلاق هذه الهملة بالشراكة مع هيئة البيئة-‏ أبوظبي وحصصل على دعم مادي من موءسسسسة الإمارات للنفع العام وذلك لتطبيق عمليات تدقيق بيئي في<br />

ثلاثة منازل وخمس‏ شركات.‏<br />

مششروع المهافظة على السلاحف البهرية<br />

لقد لعب شركاءنا في البلدان التي تم تطبيق المشروع فيها دوراً‏ هاماً‏ في نجاه المشروع:‏ هيئة البيئة-أبوظبي،‏ مجموعة الإمارات للهياة البهرية،‏ هيئة<br />

البيئة والمهميات الطبيعية – الشارقة،‏ وزارة البيئة والشوءون المناخية في عمان،‏ جمعية البيئة العمانية،‏ وزارة البيئة في قطر،‏ مركز العلوم البيئية في<br />

قطر،‏ مدينة رأس‏ لفان الصصناعية في قطر وداءرة شوءون الهياة البرية والبهرية في إيران.‏<br />

بالإضضافة إلى ذلك،‏ نهن شاكرون للدعم الذي حصصلنا عليه من صصندوق محمد بن زايد للمهافظة على الكاءنات الهية،‏ بالإضضافة إلى رعاية الشركات<br />

التالية:‏ بريجسستون الشرق الأوسسط وشمال افريقيا،‏ بنك HSBC الشرق الأوسسط،‏ جيان/لي مارشيه،‏ غلفتينر،‏ فيرمونت دبي،‏ هيئة البيئة – أبوظبي،‏<br />

كلية شمال الأطلنطي،‏ مبادلة،‏ مجلس‏ التخطيط العمراني،‏ موءسسسسة الشيخة سسلامة بنت حمدان آل نهيان،‏ منتجع جبل علي وسسبا،‏ هيئة البيئة والمهميات<br />

الطبيعية في الشارقة،‏ و 7days<br />

مششروع المصاءد المسستدامة<br />

اعتمدت حملة اختر بهكمة على معلومات قدمتها هيئة البيئة-‏ أبوظبي.‏ وشارك العديد من الفنادق والمهلات في حملة اختر بهكمة ليسساعدوا في نشر<br />

الوعي بين زباءنهم حول قضضية الصصيد الجاءر.‏<br />

وادي الوريعة<br />

لطالمنا عملنا بشكل وثيق مع بلدية الفجيرة،‏ ونهن شاكرون لدعمها وجهودها لهماية هذه المنطقة الفريدة.‏<br />

مبادرات بيئية<br />

ونتقدم بالشكر أيضضاً‏ للهيئات التي سساعدت على نشر الوعي والدعم لمشاريعناعن طريق إطلاق مبادرات مبتكرة.‏<br />

اسستمرت جيان/لي مارشيه في حملتها التي تدعو إلى التخلي عن الأكياس‏ البلاسستيكية،‏ وقدمت الريع المادي من الهملة لدعم مشاريعنا التعليمية<br />

ومشروع المهافظة على السسلاحف البهرية.‏<br />

بعد عدة أسسابيع قضضوها في تصصميم وبناء قوارب مصصنوعة من مواد معاد اسستخدامها،‏ تسسابقت العديد من الشركات والمدارس‏ في في حدش خيري مره<br />

نظمه كل من فندق انتركونتيننتال فسستيفال سسيتي ودبي فسستيفال سسيتي ومورجان ماريناز وذلك دعماً‏ لمشروع المهافظة على السسلاحف البهرية.‏<br />

من خلال بيع باقات تبني السسلاحف،‏ لا تكتفي فقط هذه المهلات بدعم المشروع بشكل مادي،‏ ولكنها ايضضاً‏ تسساهم في نشر الوعي حول التهديات التي<br />

تواجهها سسلاحف منقار الصصقر،‏ وهي:‏ إيكوترايب ‏(في مركز ميركاتو التجاري)،‏ غرفة تجارة وصصناعة ابوظبي ‏(الطابق الشامن)،‏ فندق فيرمونت في<br />

دبي،‏ لايم تري كافيه،‏ مركز البوم للغوصص،‏ مركز بافيليون للغوصص ‏(فندق جميرا بيتشش)،‏ منتجع وسسبا جزر الصصهراء من أنانتارا ، مور كافيه،‏ وعلى<br />

الانترنت،‏ كل من:‏ ذي غرين إيكوسستور،‏ غومبوك،‏ وجيرني تويز.‏<br />

دعت نوكيا عملاءها للمشاركة في حملتها لتدوير الهواتف المتهركة مقابل فرصصة للفوز بباقة تبني سسلهفاة في مراكز العناية بالعملاء في كل من الإمارات<br />

وقطر وعمان.‏<br />

كما قدمت مدرسسة رافلز دعماً‏ مادياً‏ إلى مشروع المهافظة على السسلاحف البهرية من خلال أنشطة طلابية متعددة والتي نظمها المدرس‏ بيتر ميلن<br />

الذي لطالما سساهم في مشاريعنا.‏<br />

نرغب بالتقدم بالشكر لكل من قام بشراء باقة تبني سسلهفاة،‏ مع شكر خاصص لكل من مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية وهيئة البيئة-أبوظبي،‏<br />

والذين سساهموا أيضضاً‏ في نشر الوعي حول المشروع من خلال توزيع هذه الباقات خلال قمة عين على الأرضض وفي قبة جزيرة بوطينه في ابوظبي.‏<br />

تتبرع كانون بنسسبة ١٠٪ من مبيعاتها لآلتها الهاسسبة المصصنعة من الكاميرات المعاد تصصنيعها والتي تعمل على الطاقة الشمسسية إلى EWS-WWF<br />

قدمت سسينما فوكس‏ قاعات عرضض سسينماءي مجاناً‏ في دبي وابوظبي لهدش قمنا بتنظيمه لمتطوعينا وموءيدينا،‏ عرضضنا فيه فيلم<br />

Turtle: The Incredible Journey<br />

الصصفهة 29


العمل معاً‏ من أجل مستقبل مستدام<br />

شبكة من<br />

الدعم<br />

يشكل برنامجنا لعضضوية الشركات منصصة للموءسسسسات التي تشاركنا التزامنا وشغفنا بالهفاظ على البيئة.‏ ويشجع<br />

البرنامج هذه الموءسسسسات على المشاركة في مشاريعنا للهماية والتشقيف والسسياسسات،‏ كما يمنه الأعضضاء أيضضاً‏<br />

فرص‏ حضضور ورشات العمل والأنشطة ليكتسسبوا المزيد من المعرفة حول القضضايا البيئية وإلهامهم ليكونوا شركات<br />

مسسوءولة بيئياً.‏<br />

ونهن في غاية الامتنان لشبكة الدعم هذه التي تمكّ‏ ن جمعية الإمارات للهياة الفطرية بالتعاون مع الصصندوق<br />

العالمي لصصون الطبيعة EWS-WWF من المضضي قدماً‏ في مبادراتها المختلفة،‏ ونود أن ننتهز هذه الفرصصة لنشكر<br />

الشركات الأعضضاء المشاركة معنا.‏<br />

البالتينية<br />

‏•أبلايد ماتيريلز<br />

‏•بريدجسستون الشرق الأوسسط وإفريقيا<br />

‏•بنك HSBC الشرق الأوسسط المهدود<br />

‏•بنك أبوظبي الوطني<br />

‏•بوز وشركاه<br />

‏•جهاز أبوظبي للمهاسسبة<br />

‏•جيان/‏ لي مارشيه<br />

‏•داي<br />

‏•دور العرضض السسينماءي فوكسس<br />

‏•شركة اسس أن ار دينتون<br />

‏•الشركة القابضضة العامة<br />

‏•شركة ايكوترايب<br />

‏•شركة دولفين المهدودة للطاقة<br />

‏•شركة لاثام وواتكينز<br />

‏•شركة لينكليترز للمهاماة<br />

‏•شركة موتيفيت فال مورغان للسسينما والإعلان<br />

ذ.م.م.‏<br />

‏•مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية<br />

‏•مجلسس أبوظبي للتخطيط العمراني<br />

‏•مجموعة أومنيكوم للإعلام ‏(منطقة الشرق<br />

الأوسسط وشمال أفريقيا)‏<br />

‏•هيل ونولتون<br />

‏•هيئة البيئة – أبوظبي<br />

الذهبية<br />

الفضية<br />

‏•الجمعية الإماراتية لصصناعات الطاقة الشمسسية<br />

‏•شركة انفايرومينا لأنظمة الطاقة<br />

‏•شركة آيكوم<br />

‏•شركة بيكر بوتسس للمهاماة<br />

‏•شركة رويال كوليمر<br />

‏•بنك الاتحاد الوطني<br />

‏•بنك سستاندرد تشارترد<br />

‏•حديقة وايلد وادي الماءية<br />

‏•شركة جزيرة القرم<br />

‏•شركة مراسسي الدار<br />

‏•شركة يو كليب<br />

‏•شركة صصبان للاسستشمارات العقارية<br />

‏•غلفتينر المهدودة<br />

‏•فندق ومنتجع باب الشمسس الصصهراوي<br />

‏•مجموعة سسعيد ومحمد النابوذة القابضضة<br />

‏•غرفة أبوظبي للتجارة والصصناعة<br />

‏•فندق بارك حياة دبي<br />

‏•فندق جراند حياة دبي<br />

‏•فندق حياة ريجنسسي دبي<br />

‏•كانون الشرق الأوسسط<br />

تقديم يد العون<br />

بالنيابة عن فريق جمعية الإمارات للهياة الفطرية ،EWS-WWF نرغب بتقديم الشكر والتقدير للأفراد<br />

والموءسسسسات التي قدمت لنا خدماتها بشكل مجاني،‏ ويشمل ذلك:‏ جهاز أبوظبي للمهاسسبة،‏ أسس أن آر دنتون،‏<br />

أومنيكوم ميديا غروب،‏ إيكوترايب،‏ بوز أند كومباني،‏ بيكر بوتسس المهدودة،‏ بيلد غرين،‏ داي،‏ دور العرضض<br />

السسينماءي فوكسس،‏ غومبوك،‏ فسسيتفال سسيتي،‏ لاثام أند واتكينز،‏ شركة لينكليترز للمهاماة،‏ ليو برنيت،‏ الجمعية<br />

الإماراتية لصصناعات الطاقة الشمسسية،‏ مرجان ماريناز،‏ هيل أند نولتون،‏ تيفاني شولتز،‏ أنسس عطية،‏ وجميع<br />

متطوعينا الراءعين.‏<br />

الصفحة 32


المشاريع الفريق<br />

تحت رعاية<br />

مجلس اإلدارة<br />

صاحب السسمو الششيخ حمدان بن زايد آل نهيان<br />

ممشل الهاكم في المنطقة الغربية ورءيس‏ مجلس‏ هيئة البيئة – أبوظبي.‏<br />

رءيس‏ مجلس‏ الإدارة<br />

معالي محمد أحمد البواردي<br />

الأمين العام للمجلس‏ التنفيذي لإمارة أبوظبي والعضضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي<br />

ناءب رءيس‏ مجلس‏ الإدارة<br />

سسعادة أحمد علي الصايغ<br />

الرءيس‏ التنفيذي لشركة دولفين للطاقة ورءيس‏ مجلس‏ إدارة مصصدر<br />

الأعضضاء<br />

معالي ماجد المنصوري<br />

رءيس‏ داءرة الشوءون البلدية - أبوظبي<br />

سسعادة المهندس‏ حمدان الششاعر<br />

مدير إدارة البيئة - بلدية دبي<br />

سسعادة الكابتن إبراهيم أحمد الطنيجي<br />

المدير السسابق لهيئة موانئ رأس‏ الخيمة<br />

سسعادة الراءد علي صقر سسلطان السسويدي<br />

رءيس‏ مجموعة الإمارات للبيئة البهرية<br />

سسعادة سسعيد بن جبر السسويدي<br />

رءيس‏ مجموعة بن جبر المهدودة<br />

سسعادة رزان خليفة المبارك<br />

الأمين العام لهيئة البيئة-أبوظبي<br />

سسعادة المهندس‏ محمد سسيف الأفخم<br />

المدير العام لبلدية الفجيرة<br />

سسعادة هنا سسيف السسويدي<br />

أمين عام هيئة البيئة والمهميات الطبيعية في الشارقة<br />

أعضاء الفريق<br />

أعضضاء اللجنة الإدارية<br />

سسعادة رزان خليفة المبارك/‏ د.فريدريك لونيه/‏ إيدا تيليشش/‏ ليزا بيري/تنزيد علم/نيكولاس‏ دي لونيه<br />

أعضضاء الفريق<br />

أجيتا نيار/‏ إلما كوسستالس/‏ أنجانا كومار/‏ أوليفر كير/‏ إيرين لانغز/‏ باولا فيريرا/‏ تمارا ويذرز/‏ جوانا<br />

أبوحجلة/‏ خالد محمود/‏ د.‏ كريسستوف تورينك/‏ دارين هليتز/‏ راشمي دي روي/‏ ريم الذوادي/‏ سسيلينا سسمايش/‏<br />

علي أنور قرقاشش/‏ غادة نبيل/‏ كيرك دثلر/‏ ليلى عبداللطيف / ماري-لويس‏ شولدتز/‏ مارينا أنتونوبولو/‏ معاذ<br />

صصواف/‏ منى العامري/‏ ميليسسا ماثيوز/‏ نسسرين الزحلاوي/‏ نوشين عطاءي/‏ نيك نوغيرا/‏ هند السسنوي<br />

الصصفهة 31

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!