ï»ïº®ïº½ ï»ïºï»¡ - unctad
ï»ïº®ïº½ ï»ïºï»¡ - unctad
ï»ïº®ïº½ ï»ïºï»¡ - unctad
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
عرض عام 17<br />
الاستثمار الأجنبي في عدد من قطاعات الخدمات (من بينها القطاع المصرفي والتأمين<br />
وخدمات الأعمال والاتصالات والتوزيع). وقد يعزز الانضمام أيضا ً ثقة المستثمرين الأجانب<br />
ويحسن البيئة الاستثمارية الشاملة.<br />
تتوقع الأونكتاد نموا مستمرا لتدفقات الاستثمار الأجنبي إلى الاقتصادات الانتقالية،<br />
استنادا إلى وجود بيئة أكثر إيجابية للمستثمرين، وانضمام الاتحاد الروسي إلى منظمة التجارة<br />
العالمية وتطبيق برنامج خصخصة جديد في الصناعات الاستخراجية والمرافق والقطاع المصرفي<br />
والاتصالات.<br />
البلدان المتقدمة: بوادر التباطؤ في عام ٢٠١٢<br />
تسارع انتعاش التدفقات الداخلة إلى الدول المتقدمة، والتي وصلت إلى أدنى مستوياهتا<br />
ما قدره ٧٤٨ مليار دولار، بزيادة نسبتها ٢١ في المائة<br />
فبلغت في عام في عام ما خسرته هذه البلدان خلال<br />
مقارنة بالعام السابق. وشكل الانتعاش منذ عام وظلت التدفقات الداخلة عند مستوى ٧٧ في المائة<br />
الأزمة المالية في الفترة أما التدفقات الداخلة إلى<br />
من متوسط السنوات الثلاث السابقة للأزمة<br />
تحولا بينما يتواصل الانتعاش<br />
أوروبا، والتي كانت قد تراجعت حتى عام<br />
القوي للتدفقات إلى الولايات المتحدة. واجتذبت أستراليا ونيوزلندا مبالغ كبيرة من هذه<br />
التدفقات. وشهدت اليابان هروبا صافيا للاستثمار للعام الثاني على التوالي.<br />
٢٠١٠ خمس<br />
.(٢٠٠٧-٢٠٠٥)<br />
٢٠١٠، فأظهرت<br />
٢٠١١<br />
.٢٠٠٩-٢٠٠٨<br />
،٢٠٠٩<br />
اجتذبت البلدان المتقدمة الغنية بالموارد الطبيعية، وعلى رأسها أستراليا وكندا<br />
والولايات المتحدة، استثمار ًا أجنبي ًا مباشرا ً في مجالي النفط والغاز، وخاصة أنواع غير تقليدية<br />
من وقود الحفريات، وفي معادن مثل الفحم والنحاس وخام الحديد. وواصلت المؤسسات<br />
المالية تصفية الأصول الخارجية لتسدد الدعم الحكومي الذي تلقته خلال الأزمة المالية ولتقوية<br />
قاعدهتا الرأسمالية للوفاء بمتطلبات مؤتمر بازل الثالث.<br />
وسيتعرض انتعاش الاستثمار الأجنبي المباشر في البلدان المتقدمة لاختبار صعب في<br />
عام ٢٠١٢ أمام أزمة منطقة اليورو والهشاشة الواضحة للانتعاش في معظم الاقتصادات الكبرى.<br />
وتشير بيانات الاندماج والتملك إلى أن علميات التملك عبر الحدود لشركات في البلدان<br />
المتقدمة في الشهور الثلاثة الأولى لعام ٢٠١٢ هبطت بنسبة ٤٥ في المائة مقارنة بنفس الفترة من<br />
عام وتشير بيانات اجملالات الجديدة المبلغ عنها إلى نفس الاتجاه (إذ هبطت بنسبة<br />
في المائة). وبينما تشير توقعات الأونكتاد لعام ٢٠١٢ إلى ثبات التدفقات الداخلة إلى أمريكا<br />
الشمالية وإلى إدارة زيادة متواضعة في أوروبا، فإن هناك مخاطر كبيرة بتقليص هذه التوقعات.<br />
٢٤<br />
.٢٠١١