ï»ïº®ïº½ ï»ïºï»¡ - unctad
ï»ïº®ïº½ ï»ïºï»¡ - unctad
ï»ïº®ïº½ ï»ïºï»¡ - unctad
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
عرض عام 15<br />
الأزمات الإقليمية والعالمية لا تزال تؤثر على الاستثمار الأجنبي المباشر في غرب آسيا<br />
هبطت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى غرب آسيا للعام الثالث على<br />
التوالي في عام ٤٩ مليار دولار أمريكي. وظلت التدفقات الداخلة إلى دول<br />
مجلس التعاون الخليجي تعاني آثار إلغاء مشاريع استثمارية ضخمة، خاصة في مجال الإنشاءات،<br />
حين جف تمويل المشاريع في المنطقة في أعقاب الأزمة المالية العالمية، كما تأثرت بشكل أكبر<br />
بالاضطرابات التي عمّت المنطقة خلال عام ومن بين الدول غير الأعضاء في مجلس<br />
التعاون الخليجي، كان نمو تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر غير متساو. ففي تركيا كانت<br />
هذه التدفقات مدفوعة بزيادة تفوق ثلاثة أضعاف في مبيعات عمليات الاندماج والتملك عبر<br />
الحدود. وقد أثرت القلاقل السياسية والاجتماعية بشكل مباشر وغير مباشر على تدفقات<br />
الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى البلدان الأخرى في المنطقة.<br />
٢٠١١ بعدما<br />
.٢٠١١<br />
٢٠١١ بالغة<br />
وتعافت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجة في عام هبطت إلى<br />
أدنى مستوياهتا منذ خمس سنوات في عام ٢٠١٠، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى العودة إلى<br />
عمليات التملك بالخارج من جانب مستثمرين مقيمين في المنطقة (بعد فترة من إلغاء<br />
الاستثمارات) وزيادة في المشاريع الخارجية في اجملالات الجديدة في قطاع التصنيع.<br />
أمريكا اللاتينية والكاريبي: التحو ُّل نحو سياسة صناعية<br />
زادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الداخلة إلى أمريكا اللاتينية والكاريبي بنسبة ١٦<br />
في المائة لتبلغ ٢١٧ مليار دولار، يقودها بشكل رئيسي تدفقات أعلى إلى أمريكا الجنوبية<br />
(بزيادة قدرها ٣٤ في المائة). وارتفعت التدفقات الداخلة إلى أمريكا الوسطى والكاريبي،<br />
باستثناء المراكز المالية الخارجية، بنسبة أربعة في المائة، بينما سجلت تلك الداخلة إلى المراكز<br />
المالية الخارجية تراجعا ً نسبته أربعة في المائة. وكان النمو العالي في الاستثمارات الأجنبية<br />
المباشرة في أمريكا الجنوبية راجعا ً بصفة أساسية للأسواق الاستهلاكية الآخذة في الاتساع<br />
ولمعدلات النمو العالية وهبات الموارد الطبيعية.<br />
وأصبحت التدفقات الخارجة من المنطقة متقلبة منذ بداية الأزمة المالية العالمية. فقد<br />
تناقصت بنسبة ١٧ في المائة في عام ٢٠١١، بعد زيادة نسبتها ١٢١ في المائة في عام<br />
والتي أعقبت هبوطا نسبته ٤٤ في المائة في عام ويرجع هذا التقلب إلى الأهمية<br />
المتزايدة للتدفقات غير المتصلة بالضرورة بالاستثمار في النشاط الإنتاجي بالخارج، كما<br />
تعكسه الحصة العالية للمراكز المالية الخارجية في إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر الخارج من<br />
،٢٠١٠<br />
.٢٠٠٩