«2017» . تفاؤل اقتصادي
c_eco
c_eco
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
09<br />
04<br />
02<br />
«الاقتصاد» قامت<br />
بالواجب .. وخلقت<br />
واقعاً <strong>اقتصادي</strong>اً جديداً<br />
«%18» عوائد<br />
المطورين<br />
العقاريين<br />
..«QNB»<br />
مكافآت<br />
ومزايا<br />
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
حزمة من الملفات تحدد المسار<br />
<strong>«2017»</strong> .. <strong>تفاؤل</strong> <strong>اقتصادي</strong><br />
لمدة عامين .. بدءا من «23» فبراير<br />
«الريان للوساطة» تجمد أنشطتها<br />
أعد الملف - سعيد حبيب ومحمد الأندلسي<br />
ومحمد حمدان ونجوى إسماعيل<br />
وسط <strong>تفاؤل</strong> بتحسن أداء الاقتصاد المحلي يبدأ اليوم أول<br />
أيام العام الجديد 2017 مع إقرار بوجود حزمة من التحديات<br />
في جميع قطاعات الاقتصاد وخصوصاً البنوك والعقارات،<br />
إلى جانب المؤثرات الخارجية المتنوعة على الاقتصاد<br />
الكلي من الخارج، وتشير التوقعات إلى أن ارتفاع أسعار<br />
النفط سيلقي بظلال إيجابية على أداء البورصة القطرية<br />
في 2017 خصوصاً ان مؤشر معامل الارتباط بين البورصة<br />
والنفط مرتفع في البورصة القطرية رغم ان تأثيره نفسي<br />
على المستثمرين.<br />
وقال المراقبون ل $ ال<strong>اقتصادي</strong> إن أبرز التهديات<br />
التي تواجه الاقتصاد المهلي تتمشل في رفع الفاءدة<br />
المتكرر في 2017 مما يوءشر إلى ضغوط تتعرض لها<br />
البنوك المركزية الأخرى وخصوصا في دول مجلس<br />
التعاون الخليجي، ومن ضمنها مصرف قطر المركزي<br />
نتيجة رفع الفاءدة حيش يتعين على مصرف قطر<br />
المركزي اقتفاء أثر نظيره الأميركي لكون الريال<br />
القطري مقوما بالدولار، الأمر الذي يوءشر إلى انتهاء عصر<br />
﴿ تفاوءل في 2017<br />
الاقتراض الرخيص، وفي المقابل تتوقع دواءر مصرفية<br />
استمرار نمو الوداءع المصرفية في البنوك المهلية<br />
وخصوصا وسط توقعات استمرار موجة ارتفاع اسعار<br />
الفاءدة، ويمشل تكدس الوداءع لدى البنوك المهلية<br />
تحديا حقيقيا، وتتمشل هذه الأزمة في تكدس الوداءع<br />
كونها سيولة غير مستشمرة في أنشطة تشغيلية<br />
تعزز الاقتصاد الوطني، كما يوءشر لعدم قدرة قنوات<br />
الاستشمار المهلية على استيعاب السيولة الفاءضة.<br />
وفي المقابل تشير التوقعات إلى مضي البنوك المهلية<br />
قدماً في استقطاع وبناء المزيد من المخصصات<br />
الاحترازية والتهوطية في ظل حالة عدم اليقين<br />
الهالية إلى جانب استمرار تقلبات البورصة وركود<br />
السوق العقاري المهلي في ظل انهسار تداولاته فضلاً<br />
عن تراجع أسعار الغرف الفندقية وانتعاش التدفقات<br />
السياحية الواردة لقطر.<br />
كتب- عبدالعزيز أحمد<br />
قال مصدر مطلع ل $ ال<strong>اقتصادي</strong>، إن مصرف<br />
الريان، سيقوم بتعليق أنشطة شركة الريان<br />
للوساطة المالية، المملوكة له، والمرخصة من قبل<br />
هيئة قطر للأسواق المالية، وذلك لمدة سنتين،<br />
بهدف إعادة هيكلة الشركة، وفقاً لوضع جديد<br />
بهسب قرار مصرف الريان بهذا الشأن.<br />
وأكد المصدر ان الشركة قد حصلت بالفعل<br />
على موافقة الجهات الرقابية لتجميد انشطتها،<br />
وسيتم تنفيذ القرار بالتنسيق مع كل من «قطر<br />
للأسواق المالية»، و«البورصة»، و«شركة قطر<br />
للايداع المركزي»، وقد تم تحديد يوم الخميس<br />
الموافق 12 يناير 2017، كآخر يوم للتداول عن<br />
طريق الشركة، وسوف يتم تحويل جميع أسهم<br />
العملاء لهساباتهم في «قطر للإيداع المركزي»،<br />
وذلك قبل أن تجمد الشركة نشاطها، اعتباراً من<br />
الخميس 23 فبراير 2017.<br />
وأكد على التزام الشركة تجاه عملاءها وتطبيق<br />
تعليمات الجهات المختصة، المتعلقة بهماية<br />
حقوق أصهاب المصاله المرتبطة بقرار تعليق<br />
أنشطة الشركة، ووفقاً للخطة الموضوعة.<br />
«الريان للوساطة المالية» شركة غير مصرفية<br />
تابعة ومملوكة بالكامل لمصرف الريان،<br />
ومتخصصة في تقديم خدمات الوساطة المالية،<br />
من شراء وبيع الأسهم والأوراق المالية الأخرى المدرجة<br />
في بورصة قطر، والمتوافقة مع أحكام الشريعة<br />
الإسلامية. ويبلغ رأس المال المدفوع بالكامل «50»<br />
مليون ريال، يمشل «0.06%» من إجمالي موجودات<br />
البنك. وكان نصيب شركة الريان للوساطة<br />
المالية من تعاملات شركات الوساطة المرخصة<br />
في بورصة قطر، خلال شهر ديسمبر المنقضي،<br />
«748» صفقة، بنسبة «0.52%» من إجمالي عدد<br />
الصفقات المنفذة، بقيمة «39.041.702.12» ريال،<br />
بنسبة «0.27%» من قيم التداولات.<br />
كما سجل نشاط الوسيط -الريان للوساطة<br />
المالية- «7.862» صفقة، بقيمة «387.703.775.53»<br />
ريال، بهصة «0.27%» من إجمالي العام المنصرم<br />
.2016<br />
8-7-6-5
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373) 3<br />
2<br />
متابعات<br />
متابعات<br />
إنجازات «» عززت مكانة قطر عالمياً<br />
«الاقتصاد» قامت بالواجب ... وخلقت واقعاً <strong>اقتصادي</strong>اً جديداً<br />
تأجير محلات السوق المركزي للأسماك بأم صلال.. والافتتاح مارس المقبل<br />
تحرير «» صنفاً أساسياً من المواد الغذائية والاستهلاكية من الاحتكار<br />
الدوحة- $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
ترسيخ<br />
شكلت المبادرات التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتجارة<br />
خلال العام ٢٠١٦، رافداً مهماً في مسيرة تطور الاقتصاد<br />
الوطني وترسيخ مكانة دولة قطر على خريطة الاقتصاد<br />
العالمي.. حيث سعت الوزارة إلى تكريس السياسات<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة الكلية التي انتهجتها الدولة في ظل الرؤية<br />
الحكيمة والراسخة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم<br />
بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، والتي<br />
تترجم رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، الرامية إلى إرساء اقتصاد<br />
مكانة قطر<br />
كمركز<br />
إقليمي<br />
للاقتصاد<br />
الرياضي<br />
متنوع وتنافسي مبني على المعرفة.<br />
﴿ سعادة الشيخ أحمد بن جاسم.. دور بارز في وضع الخطط الاستراتيجية<br />
﴿ الاقتصاد والتجارة.. كفو<br />
وشهدت كافة القطاعات ال<strong>اقتصادي</strong>ة نمواً ملهوظاً<br />
ساهم بخلق فرص استشمارية مهمة تعززت<br />
بالشوابت ال<strong>اقتصادي</strong>ة الممنهجة التي تبنتها الدولة<br />
ومن بينها تعزيز الشراكة بين القطاعين العام<br />
والخاص وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة<br />
الفاعلة في الاقتصاد الوطني وتحديش القوانين<br />
والتشريعات المنظمة للعديد من القطاعات<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة على غرار قطاع المستهلك والتجارة<br />
والاستشمار.<br />
نموذج <strong>اقتصادي</strong> رائد لمتابعة<br />
أداء الاقتصاد الوطني<br />
وعملت وزارة الاقتصاد والتجارة خلال العام 2016،<br />
على تطوير نموذج الاقتصاد الكلي، حيش تم<br />
الانتهاء من تطوير هيكله النموذجي، وتحديش<br />
مدخلاته، وعملت الوزارة أيضاً على تطوير<br />
النموذج القطاعي والذي تم الانتهاء من بناءه،<br />
وربطه بنموذج الاقتصاد الكلي.. حيش يعمل<br />
هذا النموذج على تحليل العلاقة الترابطية بين<br />
مختلف القطاعات ودراسة كيفية تأثر القطاعات<br />
والاقتصاد الكلي بالسياسات التي يتم تنفيذها<br />
في أي قطاع أو مجموعة من القطاعات (الاستشمار<br />
القطاعي، الانفاق الاستهلاكي، وغيرها من<br />
الإجراءات والسياسات القطاعية).<br />
وحرصت وزارة الاقتصاد والتجارة على تعزيز<br />
كفاءة القطاعات ال<strong>اقتصادي</strong>ة ورفع قدرتها<br />
التنافسية من خلال تحليل أداء القطاعات<br />
الإنتاجية والخدمية، وتحديد القطاعات الواعدة<br />
في ضوء مجموعة من الاعتبارات المهلية والإقليمية<br />
والعالمية، وتحديد طبيعة السياسات والإجراءات<br />
الضرورية لدعم هذه الأنشطة وتعزيز فرص<br />
نموها.<br />
وفي سياق متصل قامت الوزارة بإصدار تقرير عن<br />
تطور قطاع السيارات في دولة قطر وإعداد تقرير<br />
تحليلي حول الآفاق التنافسية للاقتصاد القطري<br />
والقطاعات والأنشطة الواعدة فيه، والذي أظهر<br />
تنامياً ملهوظاً في الدور الذي تضطلع به الأنشطة<br />
الخدمية في دعم الصادرات الوطنية والذي ساهم<br />
بتعزيز النمو ال<strong>اقتصادي</strong> وميزان مدفوعات الدولة<br />
مع الدول الأخرى.. هذا بالإضافة إلى ما سيتضمنه<br />
التقرير من تحديش للسيناريوهات المستقبلية<br />
للاقتصاد القطري.<br />
هذا وقد قامت الوزارة بتطوير مجموعة من<br />
الإصدارات الدورية التي تهدف إلى تطوير وتنمية<br />
السلوك الاستهلاكي والتوعوي والاستشماري لدى<br />
فئات المجتمع المختلفة..<br />
حيش تقدم هذه الإصدارات، والتي تستهدف<br />
المستهلكين والمستشمرين ورواد الأعمال، والطلاب<br />
والباحشين، والخبراء والمتخصصين وعامة<br />
المجتمع، مجموعة من النصاءه التوعوية<br />
والمبادرات الاستشمارية وال<strong>اقتصادي</strong>ة، بالإضافة<br />
إلى الدراسات والتقارير التي تتيه لهم الإطلاع<br />
وتحديد اتجاهاتهم وبناء خططهم الاستشمارية<br />
وال<strong>اقتصادي</strong>ة.<br />
وتتناول هذه الإصدارات عدداً من المهاور الأساسية<br />
المتعلقة بالجوانب ال<strong>اقتصادي</strong>ة والاستشمارية<br />
وحقوق المستهلك، كإصدار بعنوان: «حقوق<br />
وواجبات» والذي يتناول الكشير من الموضوعات<br />
ومنها على سبيل المشال لا الهصر حقوق وواجبات<br />
المستهلك أو المستشمر، وكيف تتسوق وكيف<br />
تحمي حقوقك، وغيرها من الموضوعات التي تهم<br />
المستهلك أو المستشمر، كما تشمل الإصدارات<br />
أيضاً إصدار تحت عنوان: «الدراسات» الذي توفر<br />
من خلاله الوزارة معلومات شاملة ومفصلة عن<br />
مختلف الجوانب ال<strong>اقتصادي</strong>ة والاستشمارية، والتي<br />
تساعد المستشمرين ورجال الأعمال على البهش<br />
وتحديد اتجاهاتهم وبناء خططهم الاستشمارية<br />
وال<strong>اقتصادي</strong>ة واتخاذ القرارات الصهيهة في<br />
المجالات الاستشمارية وال<strong>اقتصادي</strong>ة، بما يعود<br />
بالنفع عليهم وعلى المجتمع، هذا بالإضافة<br />
إلى إصدار بعنوان: «التقارير الدورية» والتي<br />
تتضمن عدداً من التقارير التجارية والاستهلاكية<br />
وال<strong>اقتصادي</strong>ة.<br />
كما تشمل إصدارات الوزارة كذلك إصدار تحت<br />
عنوان: «نصاءه استشمارية» والتي تقدم من<br />
خلاله الوزارة مجموعة من النصاءه التي تساعد<br />
المستشمرين ورواد الأعمال على بدء استشماراتهم،<br />
وكيفية تطويرها ودخول عالم الأعمال بنجاه..<br />
هذا إلى جانب إصدار بعنوان: «نصاءه في<br />
الاقتصاد الذاتي»، وهي مجموعة من النصاءه في<br />
كشير من المجالات التي تهم أفراد المجتمع كالسفر<br />
والقروض والادخار وغيرها من المواضيع.<br />
خلق بيئة استثمارية محفزة<br />
على المستويين المحلي<br />
والعالمي<br />
ساهم توجه الدولة نهو تبني سياسات <strong>اقتصادي</strong>ة<br />
منفتهة وإرساء اقتصاد متنوع يعتمد على<br />
المعرفة، في تعزيز جاذبية البيئة الاستشمارية..<br />
حيش وضعت الدولة الأطر القانونية والتنظيمية<br />
اللازمة لدعم قدرة الاقتصاد على مواجهة المتغيرات<br />
العالمية وتوفير ملاذ آمن للاستشمارات الخارجية.<br />
وبهدف دعم هذا التوجه، نظمت الوزارة، خلال<br />
هذا العام، منتدى فرص الاستشمار الرياضي،<br />
بالتعاون مع فريق عمل متكون من وزارة الشقافة<br />
والرياضة، واللجنة العليا للمشاريع والإرش،<br />
واللجنة الأولمبية القطرية، وموءسسة أسباير زون..<br />
تناول المنتدى الآفاق الاستشمارية للقطاع الرياضي<br />
وجهود دولة قطر لتعزيز الشراكة بين القطاع<br />
العام والخاص ودعم القطاع الرياضي كونه يعد<br />
من أهم ركاءز سياسة التنويع ال<strong>اقتصادي</strong> التي<br />
تنتهجها الدولة لتهقيق روءية قطر الوطنية 2030.<br />
وأتاه المنتدى فرصة التواصل بين المعنين في<br />
القطاعين العام والخاص والاطلاع على المشاريع<br />
والفرص الاستشمارية في مختلف مجالات القطاع<br />
الرياضي ومن بينها إدارة الفعاليات الرياضية<br />
والترويج لها، والتطوير الرياضي، ومقاولات المنشآت<br />
الرياضية، والسلع والمعدات الرياضية، والتسويق<br />
الرياضي، والسياحة الرياضية، وتشغيل<br />
وصيانة المنشآت الرياضية.. هذا وأعلنت وزارة<br />
الاقتصاد والتجارة خلال هذا المنتدى عن نتاءج<br />
الدراسة التي قام بها الفريق عن الاستشمار في<br />
قطاع الأعمال الرياضية والتي تهدف إلى تطوير<br />
هذا القطاع وزيادة مساهمته في الناتج المهلي<br />
الإجمالي، وتوفير فرص استشمارية جديدة للقطاع<br />
الخاص، واستقطاب الاستشمار الأجنبي، إضافة<br />
إلى تطوير قدرات رواد الأعمال القطريين. هذا<br />
وانتهى فريق العمل من إعداد 30 دراسة تفصيلية<br />
عن الفرص الاستشمارية في القطاع الرياضي،<br />
على مدى السبع سنوات القادمة، والتي بلغ حجم<br />
السوق فيها أكثر من 30 مليار ريال قطري.. وذلك<br />
لتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص<br />
الاستشمارية المتاحة.<br />
وفي إطار هذا المشروع، تم خلال شهر مايو 2016<br />
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاقتصاد والتجارة<br />
السياسات ال<strong>اقتصادي</strong>ة الكلية<br />
حققت معدلات نمو متوازنة<br />
وموءسسة أسباير زون بشأن تطوير واحة الأعمال<br />
الرياضية والتي ستكون مركزاً يستقطب<br />
الشركات الرياضية العالمية الكبرى بالإضافة<br />
إلى احتضانه للشركات الناشئة والصغيرة، من<br />
خلال تقديم خدمات عالية الجودة بدايةً من توفير<br />
المرافق الأساسية وانتهاءً بخدمات البهش ولابتكار<br />
والتطوير.<br />
كما يعمل الفريق على تنفيذ مشروع استقطاب<br />
القطاع الخاص، والمتمشل في إنشاء نافذة<br />
تسجيل وتأهيل الشركات العاملة في قطاع<br />
الرياضة، ليتمكن القطاع الخاص من التعرف<br />
على الفرص الاستشمارية المتاحة ومراحل طرحها<br />
في السوق والمنافسة عليها.. ليصبه هذا التجمع<br />
الرياضي ال<strong>اقتصادي</strong> مشروعاً تجريبياً راءداً من<br />
شأنه استقطاب روءوس الأموال المهلية والأجنبية<br />
وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز إقليمي للاقتصاد<br />
الرياضي.<br />
هذا وتعمل الوزارة على تطوير تجمعات <strong>اقتصادي</strong>ة<br />
جديدة مع شركاء رءيسيين من قطاعات مختلفة<br />
داخل الدولة.<br />
تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص<br />
سعت وزارة الاقتصاد والتجارة خلال العام 2016<br />
إلى مواصلة جهودها لدعم القطاع الخاص من<br />
خلال وضع الإطار القانوني والموءسسي للشراكة<br />
بين القطاعين العام والخاص.. ويهدف مشروع<br />
القانون إلى تسهيل تسليم المشاريع من الهكومة<br />
للقطاع الخاص بجودة عالية وبتكلفة منخفضة.<br />
إلى جانب ذلك، تم إنشاء اللجنة الفنية لتهفيز<br />
ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة بوزارة الاقتصاد والتجارة.. وتضم<br />
اللجنة ممشلين عن شركة المناطق ال<strong>اقتصادي</strong>ة،<br />
ووزارة المالية، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة الطاقة<br />
والصناعة، ووزارة المواصلات والاتصالات، وديوان<br />
المهاسبة، وهيئة الأشغال العامة، والموءسسة<br />
العامة القطرية للكهرباء والماء، واللجنة العليا<br />
للمشاريع والإرش، بالإضافة لغرفة تجارة وصناعة<br />
قطر.<br />
وتختص اللجنة بتقديم الاقتراحات للمشروعات<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة وتقديم وساءل دعم وتحفيز القطاع<br />
الخاص ووضع السياسات والمعايير والضوابط<br />
لبرامج التهفيز بالإضافة إلى الإشراف على تنفيذ<br />
مشروعات التهفيز ومشاركة القطاع الخاص في<br />
مشروعات التنمية ال<strong>اقتصادي</strong>ة بالدولة.<br />
وتقوم اللجنة حالياً بإعداد عدد من المشاريع<br />
لطرحها في القطاعات المختلفة مشل التعليم<br />
والصهة والأمن الغذاءي.<br />
وفي إطار هذا التوجه، تم تخصيص ٍ أراض لإقامة<br />
مشاريع مستشفيات ومدارس خاصة ومنشآت<br />
سياحية.<br />
وقامت اللجنة الفنية لتهفيز ومشاركة القطاع<br />
الخاص بوزارة الاقتصاد والتجارة وبالتنسيق<br />
مع وزارة التعليم والتعليم العالي بإطلاق مبادرة<br />
لتوفير فرص استشمارية واعدة للقطاع الخاص من<br />
خلال تخصيص أراضي لبناء وتشغيل مدارس<br />
خاصة تقوم بتقديم خدمات تعليمية متميزة وفقاً<br />
تطوير<br />
تجمعات<br />
<strong>اقتصادي</strong>ة<br />
لتعزيز<br />
تنافسية<br />
الاقتصاد<br />
الوطني<br />
للسياسات والمعايير التعليمية المعتمدة وأفضل<br />
الممارسات الدولية.<br />
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص وزارة الاقتصاد<br />
والتجارة على دعم القطاع الخاص وتعزيز<br />
مساهمته في الاقتصاد الوطني وتمكينه من قيادة<br />
منظومة تطوير العملية التعليمية، وذلك بما<br />
يتماشى مع روءية قطر الوطنية 2030، والتي يُ عد<br />
من أهم ركاءزها وقيمها في مجال التنمية البشرية<br />
توفير نظام تعليمي موءسسي يلبي طموحات<br />
وآفاق التنمية الاجتماعية وال<strong>اقتصادي</strong>ة الواعدة<br />
التي تشهدها الدولة.<br />
كما قامت اللجنة بالتعاون مع وزارة الصهة<br />
العامة بإطلاق مبادرة لتوفير فرص استشمارية<br />
في قطاع الصهة.. حيش تم تخصيص عدد<br />
من الأراضي لتطوير وتشغيل منشآت رعاية<br />
صهية بنظام شامل ومتكامل ذي مستوى عالمي،<br />
يأخذ بعين الاعتبار احتياجات مختلف الشراءه<br />
المجتمعية.<br />
ويهدف هذا المشروع إلى ترسيخ مفهوم ريادة القطاع<br />
الخاص لمختلف قطاعات الأعمال بالدولة وتعزيز<br />
مساهمته في مسيرة التنمية ال<strong>اقتصادي</strong>ة.<br />
كما أعلنت اللجنة الفنية لتهفيز ومشاركة<br />
القطاع الخاص في مشروعات التنمية ال<strong>اقتصادي</strong>ة<br />
في وزارة الاقتصاد والتجارة عن فرصة للاستشمار<br />
التجاري من خلال طره 119 قطعة أرض تجارية<br />
متعددة الاستخدامات في المناطق اللوجستية<br />
الواقعة في الوكرة وبركة العوامر وأبا لصليل.<br />
وتأتي هذه الخطوة بعد وفاء اللجنة بالتزامها<br />
نهو البدء بإجراءات تسليم الأراضي بالمناطق<br />
اللوجستية الواقعة في الوكرة وبركة العوامر<br />
وبالصليل للمستشمرين للبدء بالعملية<br />
الإنشاءية، والتي أعلنت عنها في وقت سابق،<br />
ليكون تشغيل المناطق اللوجستية كما هو محدد<br />
في منتصف عام 2018.<br />
ويستهدف طره هذه الأراضي التجارية توفير<br />
فرص للقطاع الخاص من المستشمرين للمشاركة<br />
في تطوير القطاع التجاري في هذه المناطق لإنشاء<br />
(معارض ومحلات تجارية وعيادات طبية وبنوك<br />
ومطاعم ومواقف للسيارات، وغيرها.<br />
دعم القطاع الخاص وتسهيل<br />
إجراءات تأسيس الأعمال<br />
وفي إطار جهودها لتعزيز مساهمة القطاع<br />
الخاص في الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف<br />
سياسة التنويع ال<strong>اقتصادي</strong> التي انتهجتها الدولة،<br />
سعت وزارة الاقتصاد والتجارة خلال العام 2016<br />
إلى تحديش التشريعات والقوانين المتعلقة<br />
بالشركات بما يتماشى مع أرقى المعايير الدولية<br />
في هذا المجال.. وبادرت الوزارة بتيسير إجراءات<br />
تأسيس الشركات من خلال إطلاق النافذة<br />
الواحدة لخدمات المستشمر التي تهدف إلى تبسيط<br />
وتسريع إجراءات جميع معاملات بدء النشاط<br />
التجاري وممارسة الأعمال أمام المستشمرين ورجال<br />
الأعمال وتحفيز القطاع الخاص وتذليل العقبات<br />
التي تواجهه.<br />
إلى جانب ذلك، تم إطلاق خدمة تأسيس<br />
الشركات بالكامل عبر تطبيق الهاتف الجوال<br />
الخاص بها والمتوفر على أجهزة الآيفون والأندرويد<br />
تحت اسم ..MECQATAR وتأتي هذه الخدمة<br />
الجديدة ضمن عدد من الخدمات الإلكترونية<br />
الذكية التي تقدمها وزارة الاقتصاد والتجارة<br />
للارتقاء بمنظومة خدمات الأعمال في دولة قطر،<br />
والإسهام في تيسير وسرعة إنجاز الخدمات<br />
المقدمة للمتعاملين.<br />
وحصلت الوزارة، من خلال هذا التطبيق، على<br />
جاءزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المهمول<br />
على المستوى العربي في فئة قطاع الاقتصاد<br />
والتجارة.. وجاء هذا التميز والتكريم ضمن<br />
فعاليات القمة العالمية للهكومات في دورتها<br />
الرابعة بمدينة دبي، دولة الإمارات العربية<br />
المتهدة.<br />
كما حصدت الوزارة كذلك جاءزة «أفضل تطبيق<br />
على الهواتف الذكية» في مسابقة «درع الهكومة<br />
الذكية في المنطقة العربية» وذلك عن عن فئة<br />
التطبيقات الذكية الأفضل عربياً حسب المعايير<br />
المعتمدة للجاءزة.<br />
وجاء هذا التميز والتكريم ضمن فعاليات<br />
الاحتفالية التي أقيمت لتكريم الفاءزين بدرع<br />
الهكومة الذكية على مستوى المنطقة العربية<br />
في دورتها السابعة بمدينة الكويت، والتي تم<br />
تنظيمها تحت رعاية وحضور معالي وزير الدولة<br />
لشوءون مجلس الوزراء في دولة الكويت، وبالتعاون<br />
بين الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات<br />
وأكاديمية جواءز التميز في المنطقة العربية.<br />
بالإضافة إلى ذلك أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة<br />
بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ثاني مبادراتها<br />
في هذا المجال والهادفة إلى تحديد وتسهيل<br />
إجراءات وشروط الرخص الإنشاءية لمراكز<br />
الأعمال.. وتوفر هذه المبادرة عدة مزايا إيجابية<br />
لملاك مراكز الأعمال، حيش ستسمه بتقسيم<br />
مساحات المكاتب من الداخل إلى مساحات<br />
مفتوحة أو شبه مغلقة أو مغلقة بالكامل أو مقسمة<br />
من الداخل بهواجز توفر الخصوصية بما يسمه<br />
بتأجيره لمكاتب متخصصة لشركة أو مجموعة<br />
من الشركات أوالممشلين المهليين للشركات<br />
الكبرى أوالمهنيين ورجال الأعمال وأصهاب<br />
المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبتدءة.. وتهدف<br />
هذه المبادرة إلى تحسين وتطوير بيئة الأعمال في<br />
الدولة من خلال توفير حلول استشماريّ ة متكاملة<br />
لرجال الأعمال والمستشمرين ورواد الأعمال.<br />
وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الاقتصاد والتجارة<br />
مبادرة منه تراخيص لمزاولة الأعمال التجارية في<br />
المنازل وذلك بناءً على قرار سعادة وزير الاقتصاد<br />
والتجارة رقم (242) لسنة 2016 بشأن شروط<br />
وضوابط وإجراءات منه تراخيص لمزاولة الأعمال<br />
التجارية في المنازل.. وتعنى المبادرة بالأنشطة<br />
التي لا تتطلب تكاليف عالية، ويعتمد فيها على<br />
المهارات الشخصية بصفة أساسية ولا تستخدم<br />
فيها المعدات المقلقة للراحة أو المواد الخطرة ويكون<br />
الهدف منها الهصول على قدر من الربه وتوفير<br />
التكاليف المعيشية للمرخص له وذويه.<br />
وتهدف هذه المبادرة إلى تنظيم مزاولة الأنشطة<br />
التجارية من المنزل، وفته مجالات لرواد الأعمال<br />
وأصهاب المشاريع الصغيرة وحشهم على الإبداع<br />
وتنمية ودعم قدراتهم وأفكارهم، للاستشمار في<br />
المشروعات الخاصة بهم، وذلك عبر السماه لهم<br />
بمزاولة بعض الأنشطة التجارية من منازلهم الأمر<br />
الذي يشكل دافعاً للتوسع وتنمية مشاريعهم وفته<br />
محال تجارية والمساهمة في التنمية ال<strong>اقتصادي</strong>ة<br />
والتنوع ال<strong>اقتصادي</strong>.<br />
كما أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن مبادرة<br />
تنظيم أعمال الباعة المتجولين من خلال تحديد<br />
الأنشطة المسموه بمزاولتها ومتطلبات ومعايير<br />
واشتراطات الترخيص لهم وذلك بناءً ب على قرار<br />
سعادة وزير الاقتصاد والتجارة رقم 243 لسنة<br />
2016، بشأن ضوابط واشتراطات التراخيص<br />
بمزاولة نشاط باءع متجول.<br />
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة<br />
عن مبادرة طره 12 فرصة استشمارية لترخيص<br />
المركبات المتنقلة، وهي المركبات التي تسير<br />
على الطرقات أو التي تجُ ر بواسطة السيارات<br />
وتُ ستخدم للبيع على جانب الطرقات أو في<br />
الأماكن العامة (المواقف) أو المناطق المختلفة،<br />
حيش تم طره 12 فرصة استشمارية لترخيص<br />
المركبات المتنقلة على الأنشطة التجارية موزعة<br />
بواقع خمس فرص استشمارية للأنشطة الغذاءية<br />
(المأكولات الباردة والساخنة، والمشروبات الباردة<br />
والساخنة، والأيس كريم) وأربع فرص استشمارية<br />
لأنشطة الصيانة (تخليص المعاملات، إصلاه<br />
إطارات السيارات، والصيانة المنزلية وتشمل:<br />
كهرباءي– سباكة- الألومنيوم– خشب- حديد)،<br />
وثلاش فرص استشمارية للأنشطة الخدمية<br />
(صالون نساءي، وصالون رجالي، وخياط رجالي،<br />
وخياط نساءي).<br />
هذا وأعلنت الوزارة خلال العام 2016، عن مبادرة<br />
تعميم نموذج موحد لعقد اتفاق على تقديم<br />
خدمات محاسب قانوني مع عملاءه.. بهدف<br />
تطوير وتحسين الخدمات التي تقدمها مكاتب<br />
مراقبة الهسابات، وتوفير الوعي القانوني لمكاتب<br />
المهاسبة، والعملاء بهقوق وواجبات المهاسب<br />
القانوني.<br />
وتهدف المبادرة إلى توفير نموذج إلكتروني لعقد<br />
اتفاق على تقديم خدمات محاسب قانوني مع<br />
عملاءه، ووضع إطار قانوني للعلاقة التعاقدية بين<br />
المهاسب القانوني وعملاءه، كما تهدف أيضاً إلى<br />
توعية عملاء مكاتب المهاسبة بالبنود الأساسية<br />
التي يفترض أن يتضمنها عقد الاتفاق على تقديم<br />
خدمات محاسب قانوني.<br />
مبادرات رائدة لحماية<br />
المستهلك وكسر الاحتكار<br />
وتنظيم الأسواق<br />
حرصت وزارة الاقتصاد والتجارة خلال العام 2016<br />
على مواصلة جهودها لتكريس حقوق المستهلك<br />
من خلال تبني عددٍ من المبادرات الرامية إلى<br />
كسر الاحتكار والهد من ارتفاع الأسعار وتنظيم<br />
الأسواق.<br />
وفي إطار هذا التوجه، قامت الوزارة بتعديل<br />
وتطوير بعض القوانين والتشريعات المنظمة<br />
لقطاع التجارة، كتهرير بعض السلع والخدمات<br />
من احتكار الوكيل التجاري.<br />
كما أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن طره<br />
مبادرة لكسر الاحتكار ودعم المنافسة في قطاع<br />
السيارات، وذلك بموجب القرار الوزاري رقم (418)<br />
لسنة 2016 بشأن الشروط والضوابط المنظمة<br />
للترخيص بإنشاء ورش صيانة غير تابعة<br />
للوكيل، ودعم المنافسة العادلة في مجال خدمات<br />
ما بعد البيع في قطاع السيارات.<br />
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لتطوير<br />
قطاع السيارات ودعم المنافسة في خدمات<br />
الصيانة، وخلق بيئة تنافسية مشالية تسمه<br />
للمستهلك بتعدد الخيارات وللورش المتخصصة<br />
بتطوير أداءها والمنافسة بكفاءة وفاعلية.<br />
وقد تضمن القرار أحكاماً واضهة عن مختلف<br />
المراحل التي يمر بها طلب الترخيص بإنشاء<br />
الورش المعتمدة بما في ذلك كيفية الهصول على<br />
معايير الاعتماد والجهات المختصة بالوزارة في<br />
مراقبتها، والجهة التي يتم تقديم طلب الاعتماد<br />
إليها وإجراءات متابعته، إلى جانب تنظيم العلاقة<br />
بين الورش المعتمدة من جهة والمصنع والوكيل<br />
المهلي من جهة أخرى في مجال التدريب والإبلاغ<br />
عن التهديشات التقنية وشروط التزود بقطع<br />
الغيار، بالإضافة إلى العمليات التي يهق للورش<br />
المعتمدة القيام بها على السيارات الهاملة لعلامات<br />
الشركات المعنية.<br />
تعزيز الأمن الغذائي لدولة قطر<br />
سعت وزارة الاقتصاد والتجارة خلال العام 2016<br />
إلى خلق الفرص وتوسيع قطاعات الأنشطة<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة ذات الصلة بالأمن الغذاءي.<br />
حيش أعلنت اللجنة الفنية لتهفيز ومشاركة<br />
اندماج<br />
«قطر غاز وراس غاز»<br />
خير وبركة<br />
رؤية <strong>اقتصادي</strong>ة<br />
سعيد خليل العبسي<br />
الإعلان عن خطة اندماج وتكامل شركة قطر غاز وراس<br />
غاز الشركتين العملاقتين في صناعة الغاز المسال<br />
ليكونا كيانا <strong>اقتصادي</strong>ا عملاقا تحت اسم «قطر غاز»<br />
ليس فقط على الصعيد المهلي وإنما على الصعيد<br />
العالمي لما ستكون له من قدرات وخبرات تم اكتسابها<br />
على مدار الأعوام السابقة والتي اكتسبها منذ إنشاء<br />
قطر غاز 1984 وراس غاز عام 2001 وبطاقات إنتاجية<br />
إجمالية للشركتين المندمجتين بما يزيد على 80<br />
مليون طن سنوي وبما يمكن الشركة الوليدة من<br />
إمكانات زيادة الإنتاج كما ونوعية ومنافسة.<br />
إن هذه الخطوة ال<strong>اقتصادي</strong>ة الكبرى باندماج الشركتين<br />
لينشأ عنهما وليدا <strong>اقتصادي</strong>ا عملاقا يعكس الإرادة<br />
والعزم الواعي بأهمية الاندماج ولما له من عواءد وفواءد<br />
جمة على الشركتين وعلى الاقتصاد الوطني عموما<br />
فالاندماج يأتي في ظل الوعي الكامل إلى ما يشهده<br />
العالم من تكتلات ومنافسات حادة على جميع الصعد<br />
الأسعار والخدمات والنوعية فمن هنا يأتي القرار<br />
الشجاع في الاندماج وخاصه أن هناك تشابها وتكاملا في<br />
ما تقدمه الشركتان المندمجتان.<br />
ويتضه ذلك مما أفصه عنه في الموءتمر الصهفي بأن<br />
الهدف من الاندماج هو انشاء مشغل عالمي فريد من<br />
نوعه من حيش الهجم والخدمة والموثوقية وليس هذا<br />
وحسب وإنما خلق قيمه أعلى للمساهمين فيهما وتعزيز<br />
موقع المنافسة في حلبة المنافسة العالمية للشركة<br />
الوليدة وكذلك يهدف الاندماج إلى الهفاظ والابقاء على<br />
افضل ما لدى الشركتين من اعمال وموارد وخبرات<br />
ولخلق اهم وأكبر الشركات العالمية في صناعة الغاز.<br />
وفي الاندماج سيتم تعظيم القدرة على المنافسة في<br />
الأسواق العالمية للغاز والتي تشهد منافسة حادة<br />
وكذلك سيكون المجال واسعا من أجل ترشيد النفقات<br />
واختصار العديد من المصاريف المتكررة في الشركتين<br />
قبل الاندماج وإعادة توجيه تلك المصاريف في مجالات<br />
التطوير والتدريب والاستزادة في مجالات التكنولوجيا لما<br />
يخدم الشركة الوليدة ويطورها.<br />
إننا وفي الوقت الذي نعبر عن تقديرنا واعتزازنا بهذه<br />
الخطوة الكبيرة فإننا ندعو كل الشركات الأخرى لأن<br />
تفكر جديا بالبهش على الشركات المماثلة أو التي<br />
قد تتكامل معها لأن تبهش وبكل جدية عن الاندماج<br />
معها.. لأن الاندماج في ما بين الشركات يجعل تلك<br />
الشركات الوليدة على قدر اكبر لتهمل المسوءولية في<br />
تقديم أفضل وأجود الخدمات للمستهلكين وكذلك<br />
تمكنها ايضا من العمل على اقتهام السوق التصديري<br />
مما يساعد على فته آفاق تسويقية وتصديرية جديدة<br />
للشركة مما يعزز قدراتها الخدمية والإنتاجية لما هو<br />
أفضل للمستشمرين في الشركة وللاقتصاد الوطني<br />
عموما.<br />
إننا ومن وعينا الكامل لهذه الخطوة ال<strong>اقتصادي</strong>ة الكبرى<br />
نعرب عن تقديرنا واعتزازنا بهذه الإرادة الواعية<br />
لعواءدها على الاقتصاد الوطني ونأمل ان تكتمل كما<br />
هو مخطط لها لأن فيها المزيد من الخير والبركة للوطن<br />
والمواطن.<br />
<br />
القطاع الخاص في مشروعات التنمية<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة بوزارة الاقتصاد والتجارة،<br />
وبالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة، عن<br />
طره مبادرة إقامة أربعة مشروعات للاستزراع<br />
السمكي وتربية الأحياء الماءية.<br />
وتأتي المبادرة في سياق جهود الجهات المعنية<br />
في الدولة، لتطوير مبادرات تدعم تنويع<br />
الاقتصاد الوطني وتُ رسخ لمشاركة القطاع<br />
الخاص في مشروعات الأمن الغذاءي، وذلك<br />
في إطار منظومة عمل بيئية مستدامة،<br />
تضمن الانتقال إلى إنتاج عالي الكفاءة مع<br />
الهفاظ على المقدرات الوطنية من تربة ومياه<br />
وطاقة وحمايتها من الاستهلاك غير َّ المرشد.<br />
كذلك، أعلنت اللجنة، وبالتنسيق مع وزارة<br />
البلدية والبيئة، عن طره رخصة إقامة أربعة<br />
مشروعات للزراعة باستخدام البيوت المهمية<br />
مشروطة بمتطلبات فنية، لتكون قادرة على<br />
إنتاج 80 ألف طن سنوياً من الخضراوات<br />
والفواكه الطازجة، بمعدل إنتاج يبلغ 20 ألف<br />
طن سنويً ا لكل مشروع، على أن يصل المشروع<br />
إلى طاقته الإنتاجية القصوى خلال 5 سنوات<br />
من تاريخ توقيع العقد.<br />
وتهدف اللجنة من خلال هذه المبادرة إلى<br />
زيادة الإنتاج المهلي من الخضراوات والفواكه<br />
الطازجة لمواجهة الزيادة المستمرة في الطلب<br />
عليها، وتقديم منتجات عالية الجودة.<br />
ويسعى المشروع إلى تقليل الفجوة بين<br />
العرض والطلب في السوق المهلية من<br />
منتجات الخضراوات والفواكه عالية الجودة<br />
وبأسعار تنافسية، من خلال تحقيق أعلى<br />
معدلات الإنتاج وفق أفضل المعايير والممارسات<br />
العالمية.<br />
هذا واستكملت وزارة الاقتصاد والتجارة المرحلة<br />
الأولى من برنامج توفير المخزون الاستراتيجي<br />
للسلع التموينية والأعلاف.<br />
حيش قامت الوزارة ببناء مخزون استراتيجي<br />
لعدد من المواد التموينية والأعلاف يغطي<br />
الاحتياج الاستراتيجي للدولة. ففي نهاية<br />
المرحلة الأولى من البرنامج تم بناء مخزون<br />
استراتيجي للأرز بما يعادل استهلاك 10 أشهر،<br />
وتم بناء مخزون استراتيجي للسكر يغطي<br />
9 أشهر، ومخزون استراتيجي من الهليب<br />
والزيت يغطى 4 أشهر ونصف الشهر. أما<br />
بالنسبة للأعلاف فقد تمكنت وزارة الاقتصاد<br />
والتجارة من بناء المخزون الاستراتيجي<br />
المستهدف من الأعلاف، وهو 6 أشهر للشعير،<br />
و3 أشهر للشوار.<br />
هذا وقد تم وضع استراتيجية المرحلة الأولى<br />
بناء على الاحتياجات الهالية والمستقبلية<br />
وبما يتناسب مع فترة الصلاحية، وفترة<br />
التدوير المتعارف عليها لسلامة وصلاحية<br />
هذه المنتجات، كما حرصت الوزارة أن تكون<br />
هذه المواد والسلع بجودة عالية وبمواصفات<br />
عالمية. وأعلنت اللجنة الداءمة لإدارة الأسواق<br />
المركزية بوزارة الاقتصاد والتجارة موءخرا عن<br />
طره فرص استشمارية لتأجير محلات السوق<br />
المركزي للأسماك بمنطقة أم صلال وحددت<br />
اللجنة خطوات الطره، ومعايير التقييم،<br />
والتزامات المستأجرين، وعملية التخصيص.<br />
ويعد مشروع الأسواق المركزية من أهم<br />
مبادرات الوزارة الرامية إلى تعزيز الشراكة<br />
بين القطاعين العام والخاص ودعم النمو<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>.<br />
ويهدف مشروع الأسواق المركزية إلى إنشاء<br />
الأسواق في أماكن مختلفة في الدولة لخدمة<br />
المواطنين والمقيمين في جميع المناطق وتوفير<br />
مناطق تجارية جديدة تعمل على زيادة<br />
النشاط التجاري خاصة في مجالات (التجارة،<br />
الزراعة، الخدمات)، وتسهيل تسويق<br />
المنتجات المهلية في تلك الأسواق لقربها من<br />
معظم الأنشطة التجارية، الأمر الذي سيسهم<br />
في انتشار الأنشطة ال<strong>اقتصادي</strong>ة في كافة<br />
مناطق الدولة.<br />
مبادرات توعوية لخدمة<br />
المجتمع<br />
سعت وزارة الاقتصاد والتجارة على مدار<br />
العام، إلى إطلاق مبادرات تهدف إلى خدمة<br />
المجتمع وتوعية المستهلكين حول مختلف<br />
الجوانب الهياتية ومساعدتهم على اتخاذ<br />
القرارات المناسبة. وتنوعت النصاءه التي<br />
نشرتها الوزارة بين كيفية شراء ألعاب<br />
الأطفال، والاستشمار في مجال بيع الهواتف<br />
الجوالة، واختيار السيارة المستعملة، ودور<br />
وساءل التواصل الاجتماعي في تنمية<br />
الأعمال، ُ وس بُ ل قضاء عطلة صيفية آمنة<br />
وممتعة، والتسوق الذكي في رمضان، وشراء<br />
الذهب والمجوهرات والمعادن الشمينة، وكيفية<br />
الادخار، والقروض الشخصية والاستعداد<br />
مسبقاً لموسم المدارس.<br />
بالإضافة إلى إطلاق مبادرة توعوية حول<br />
آليات حماية المنافسة ومكافهة التواطوء في<br />
المناقصات، والتي جاءت في إطار حرص<br />
وزارة الاقتصاد والتجارة على توعية مختلف<br />
الأطراف ذات العلاقة بأهمية حماية المنافسة<br />
ومنع التواطوء في المناقصات وأهميتها بالنسبة<br />
للاقتصاد الوطني وتعزيز الفهم بدور المنافسة<br />
في تحفيز السلوك التنافسي ومكافهة<br />
التواطوء في مجال المشتريات الهكومية<br />
والخاصة.<br />
كما قامت الوزارة بإصدار دليل توعوي بشأن<br />
حماية المنافسة في المناقصات بهدف تعميم<br />
الاستفادة من نتاءج ورشة العمل الدولية التي<br />
نظمتها الوزارة في وقت سابق حول حماية<br />
المنافسة ومكافهة التواطوء في المناقصات والتي<br />
تضمنت استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية<br />
في مجال تحفيز السلوك التنافسي ومكافهة<br />
التلاعب من قبل الشركات والموءسسات المقدمة<br />
للعطاءات والاتفاقات السرية وغير القانونية<br />
بينها سواء في سعر العطاء أو جودة الخدمة أو<br />
السلعة أو توزيع المناقصات فيما بينها.<br />
وخلال شهر رمضان المبارك 2016، أطلقت<br />
الوزارة مجموعة من المبادرات ضمن حملة<br />
«#أقلمنالواجب»، والتي تم تصميمها<br />
لتشمل كافة أبعاد أنشطة الوزارة المتعلقة<br />
بالتنظيم والدعم والشراكة والتهفيز،<br />
مشل مبادرة الأغنام المدعومة، وقاءمة السلع<br />
الاستهلاكية المخفضة، إلى جانب تنظيم<br />
عدد من البرامج والملتقيات التوعوية كملتقى<br />
التجارة في الإسلام الشالش، وبرنامج «الرزق<br />
الهلال» على قناة الوزارة على موقع اليوتيوب،<br />
الذي يُ عرّ ف بمفاهيم الرزق وآداب الكسب<br />
والهقوق التي فرضها الشرع. ويتناول قضايا<br />
مجتمعية مختلفة من منظور <strong>اقتصادي</strong><br />
وتجاري، وتعد وزارة الاقتصاد والتجارة أول<br />
جهة حكومية تقوم بإنتاج برنامج متكامل<br />
يعرض على اليوتيوب وكذلك تليفزيون قطر.<br />
وضمن حملة «#أقلمنالواجب»<br />
كذلك، أصدرت الوزارة مبادرة قاءمة السلع<br />
الاستهلاكية المخفضة التي شملت أكثر<br />
من 400 سلعة، ومبادرة البركة للمسوءولية<br />
الاجتماعية التي تشجع الشركات التجارية<br />
على التبرع بنسبة مئوية من أرباحهم<br />
للمشاريع الخيرية داخل الدولة، ومبادرة<br />
تحفيز إنتاجية المخابز، إلى جانب مبادرة<br />
البطاقة البنكية «<strong>اقتصادي</strong>» بالتعاون مع<br />
مصرف الريان لتهفيز قطاع بطاقات المزايا بما<br />
يعود بالنفع على المستهلك والمجتمع بشكل<br />
مباشر. كما أطلقت الوزارة مبادرة تنظيم<br />
محال الذهب والمجوهرات، علاوة على تنظيم<br />
الهملات التفتيشية المكشفة.<br />
وشهد عام 2016، تنظيم وزارة الاقتصاد<br />
والتجارة لفعاليات الأسبوع الخليجي<br />
الهادي عشر لهماية المستهلك، تحت شعار<br />
«خليجنا واحد ومستهلكنا واحد»، الذي<br />
تزامن مع عقد فعاليات الاحتفال بالأسبوع<br />
الخليجي الهادي عشر لهماية المستهلك<br />
التي تنظمها هيئات وإدارات حماية المستهلك<br />
بدول مجلس التعاون. وتهدف هذه الفعالية<br />
إلى توحيد الجهود الخليجية لأجل توسيع<br />
مظلة حماية المستهلك والوصول إلى التعاون<br />
المشترك، بالإضافة إلى تمكين المستهلك<br />
من خلال تزويده بالمعارف والمهارات ليصبه<br />
مستهلكاً واعياً، مدركاً ومستخدماً لهقوقه<br />
ومسوءولياته، ومشاركاً فعالاً في الدفاع عن<br />
قضاياه الاستهلاكية.<br />
توفير فرص استثمارية للقطاع الخاص<br />
في الصحة والتعليم<br />
استكمال مبادرة دعم المنافسة في قطاع السيارات<br />
﴿ الهملات التفتيشية متواصلة لضبط الأسواق<br />
حماية حقوق الملكية<br />
الفكرية<br />
شهد العام 2016 تنظيم عدد من الأنشطة<br />
المتعلقة بهقوق الملكية الفكرية، فقد<br />
أقامت وزارة الاقتصاد والتجارة ندوة خاصة<br />
بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية،<br />
بمشاركة النادي العلمي القطري، وموءسسة<br />
قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،<br />
والهيئة العامة للجمارك، ومكتب وكلاء<br />
الملكية الفكرية، وبهضور عدد من المبتكرين<br />
والمهتمين بالملكية الفكرية. قدمت وزارة<br />
الاقتصاد والتجارة خلال الندوة عرضاً تقديمياً<br />
عن أهمية الملكية الفكرية في تنشيط<br />
الاقتصاد في دولة قطر، ودور الوزارة في تطوير<br />
الخدمات إلى مقدمي الطلبات في المجالات<br />
المختلفة للملكية الفكرية.<br />
كما تم أيضا توقيع 3 مذكرات تفاهم مع<br />
جامعة قطر والنادي العلمي القطري وموءسسة<br />
قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.<br />
هذا وتمت الموافقة على إنشاء مركز دعم<br />
التكنولوجيا والابتكار TISC لخدمة المبدعين<br />
والمخترعين، بالإضافة إلى تنفيذ مذكرة<br />
التفاهم مع الوايبو لتطوير الخدمات للعلامات<br />
التجارية ووضع قاعدة .IPAS<br />
تعزيز الكفاءات المهنية<br />
وقعت وزارة الاقتصاد والتجارة، في 2016،<br />
اتفاقية شراكة استراتيجية مع شبكة<br />
«لينكدإن»، أكبر وأوسع شبكة تواصل مهني<br />
في العالم، وذلك في إطار تعزيز مكانتها<br />
كإحدى الجهات الراءدة في جذب الكفاءات<br />
المهنية في قطر، ودعم جهودها المبذولة في<br />
سبيل التواصل مع موظفي الوزارة وتدعيم<br />
هويتها الموءسسية، كجهة توظيفية جاذبة<br />
﴿ مخزون استراتيجي من المواد التموينية<br />
للكفاءات. وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل<br />
وزارة الاقتصاد والتجارة على الاستفادة من<br />
ورش العمل التخصصية التي ستوفرها<br />
شبكة «لينكدإن» لموظفي الوزارة ومنتسبيها،<br />
كما تستفيد الوزارة من الهلول التي تقدمها<br />
منصة «لينكدإن» في استقطاب الكوادر<br />
البشرية الموءهلة في كافة التخصصات،<br />
ومساعدة الموظفين على إنشاء وتطوير<br />
صفهاتهم المهنية على الموقع، مما سيساهم<br />
في عكس بيئة العمل الإيجابية التي توفرها<br />
الوزارة لموظفيها، وجذب المزيد من الكفاءات<br />
المهنية في المستقبل.<br />
مراكز متقدمة عالمياً في<br />
مختلف التقارير الدولية<br />
ساهمت كافة المشاريع والمبادرات التي أطلقتها<br />
وزارة الاقتصاد والتجارة خلال العام 2016،<br />
في تعزيز جهود الدولة في سبيل تحقيق<br />
مراكز متقدمة في مختلف التقارير الدولية<br />
منها على سبيل المشال تقرير ممارسة أنشطة<br />
الأعمال لعام 2017 الصادر عن البنك الدولي<br />
والذي أكد أن دولة قطر تقدمت 21 دولةً في<br />
مجال بدء النشاط التجاري، حيش احتلت<br />
المرتبة السادسة عربيا و91 عالميا بعد أن<br />
كانت تحتل المرتبة 112 العام الماضي. وأشاد<br />
التقرير، الذي يقيس أداء 189 دولة في مجال<br />
تسهيل ممارسة الأعمال، بجهود دولة قطر<br />
في سبيل تحسين الإجراءات والقوانين<br />
المنظمة لآليات تأسيس الشركات وتسهيل<br />
الإجراءات للمستشمرين. وأشار التقرير إلى<br />
التهسينات التي قامت بها الدولة في مجال<br />
سهولة تسجيل الملكية حيش تقدمت الدولة<br />
إلى المركز الشالش عربيا والمركز 26 عالميا هذا<br />
العام.<br />
هذا وحققت الدولة مراتب متقدمة في مجال<br />
التنافسية، إذ احتلت دولة قطر المرتبة 18<br />
عالمياً، والشانية عربياً في تقرير التنافسية<br />
العالمية لعام -2016 2017، الصادر عن<br />
المنتدى ال<strong>اقتصادي</strong> العالمي (دافوس). حيش<br />
تبوأت الدولة المركز الأول عالمياً في موءشر<br />
الإنفاق الهكومي على المشروعات. واحتلت<br />
المراكز الأولى عالمياً في العديد من الموءشرات<br />
المهفزة للبيئة ال<strong>اقتصادي</strong>ة ومنها على سبيل<br />
المشال موازنة الميزانية الهكومية ونسب<br />
التغير السنوي في التضخم والادخار القومي<br />
الإجمالي.<br />
كما تقدمت دولة قطر للمركز الأول عالميا هذا<br />
العام في موءشر تأثير الضراءب على حوافز<br />
العمل بالدولة وذلك في إطار عامل كفاءة<br />
سوق العمل وأيضا المركز الأول في توافر رأس<br />
المال الاستشماري.<br />
وعلى مستوى الاقتصاد الكلي، حققت دولة<br />
قطر معدلات نمو متوازنة ومستقرة خلال<br />
العام 2016، وذلك على الرغم من التغيرات<br />
والتهديات التي واجهتها كافة اقتصادات<br />
العالم. وبلغ معدل النمو في الناتج المهلي<br />
الإجمالي لدولة قطر % 3.7 خلال العام 2015،<br />
متجاوزاً بذلك معدل نمو الناتج المهلي<br />
الإجمالي العالمي الذي سجل % 3.3 في العام<br />
ذاته. هذا ويتوقع تقرير الآفاق ال<strong>اقتصادي</strong>ة<br />
لدولة قطر -2016 2018، أن يشهد العام 2016<br />
نمواً حقيقياً بنسبة % 3.9 بفضل التوسع<br />
الإجمالي للاقتصاد غير النفطي.<br />
تدشين مشروع النافذة<br />
الواحدة لخدمات المستثمر<br />
وفي إطار تطوير خدمات للمستشمرين ورواد<br />
الأعمال تم إطلاق مشروع النافذة الواحدة<br />
لخدمات المستشمر بالمقر الرءيسي لوزارة<br />
الاقتصاد والتجارة في مدينة لوسيل.<br />
ويعد مشروع النافذة الواحدة الذي تشارك<br />
به العديد من الجهات الهكومية إحدى<br />
أهم المبادرات الهكومية التي تم إطلاقها<br />
في سبيل تطوير بيئة الأعمال وتحفيز<br />
المشاركة الهقيقية للقطاع الخاص وتشجيع<br />
الاستشمارات المهلية والأجنبية وتوجيهها<br />
نهو القطاعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد<br />
الوطني، وذلك بما يتماشى مع روءية قطر<br />
الوطنية 2030.<br />
وقد صمم مشروع النافذة الواحدة لخدمات<br />
المستشمر بوزارة الاقتصاد والتجارة بطابع<br />
عصري يعكس طبيعة المستشمر وأسلوب<br />
تفكيره الديناميكي ويوفر له معلومات<br />
تخصصية قيمة عبر الشاشات، إضافة إلى<br />
مرافق متنوعة كالإنترنت المجاني والكافتيريا<br />
الهديشة وغرف الاجتماعات المجهزة والتي<br />
يمكن استخدامها من المستشمر.<br />
كما سوف يتمكن العميل من إنجاز العديد<br />
من المعاملات المتعلقة ببدء النشاط التجاري<br />
والهصول على الموافقات المطلوبة لبعض<br />
الأنشطة التجارية فوراً دون الهاجة إلى زيارة<br />
جهات أخرى أو الانتظار، حيش تم العمل على<br />
ربط الجهات ذات العلاقة إلكترونيا عبر شاشة<br />
تتيه لهم عمل الموافقات على المعاملات.<br />
ويستخدم مشروع النافذة الواحدة لخدمات<br />
المستشمر أحدش ما توصلت له المعايير العالمية<br />
سواء في عملية الربط بين الجهات أو طريقة<br />
تفاعل العميل مع المكان عند زيارته.<br />
وقد تم تجهيز مقر النافذة الواحد لخدمات<br />
المستشمر بوزارة الاقتصاد والتجارة بأحدش<br />
الأنظمة والتجهيزات حيش يهتوي على نظام<br />
متكامل لهجز المواعيد عبر تطبيق الوزارة<br />
على الهاتف الجوال بسهولة ويسر، ويوفر<br />
الوقت والجهد على العميل.<br />
«النافذة الواحدة»<br />
لخدمات المستثمر»..<br />
يسرت الإجراءات
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
متابعات<br />
4<br />
الأعلى في المنطقة.. «الأصمخ» :<br />
«%18» عوائد المطورين العقاريين<br />
الدوحة- $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن القطاع<br />
العقاري القطري يعتبر من أكثر القطاعات التي تمنح<br />
عوائد للمطورين في السوق، ويستحوذ على حصة كبيرة<br />
من النشاط ال<strong>اقتصادي</strong> في جميع المناطق، إذ يقدّ ر حجم<br />
العوائد التي يحصل عليها المطورين العقاريين بنسبة<br />
تتراوح ما بين (١٥ إلى ١٨٪) سواء كان العقار سكني أو<br />
تجاري أو إداري، وهذا العائد يعتبر من الأعلى في المنطقة،<br />
وينافس العوائد العقارية في العديد من دول العالم<br />
وخصوصاً في العالم العربي.<br />
﴿ عواءد جيده محليا<br />
<br />
رقم المناقصة<br />
2016/93<br />
بيان موجز عن الأصناف أو الأعامل أو الخدمات المطلوبة<br />
مناقصة توريد ثلاجات كهربائية ذات قدرات<br />
مختلفة لمدارس متعددة<br />
الجهة التي تطلب<br />
منها وثائق المناقصة<br />
قسم<br />
المشتريات<br />
والعقود<br />
التخصص/<br />
فئات<br />
التصنيف<br />
نظام تقديم<br />
العطاءات<br />
نظام المظروفني<br />
توريد<br />
المنفصلني<br />
أجهزة<br />
(فني + مالي)<br />
التأمني<br />
المؤقت<br />
(22,000)<br />
ريال قطري<br />
قيمة<br />
الوثائق<br />
ر.ق<br />
500<br />
ريال قطري<br />
تاريخ الإقفال<br />
2017/01/08<br />
2016/94<br />
مناقصة تنفيذ صيانة دورية وتشغيل لأنظمة<br />
الإنذار من الحريق ومكافحة الحريق لعدد 36<br />
مدرسة مستقلة ومبنى مركز التصحيح<br />
قسم<br />
المشتريات<br />
والعقود<br />
صيانة<br />
أنظمة<br />
الحريق<br />
نظام المظروفني<br />
المنفصلني<br />
(فني + مالي)<br />
(4000)<br />
ريال قطري<br />
500<br />
ريال قطري<br />
2017/01/08<br />
2016/95<br />
مناقصة صيانة دورية<br />
وتشغيل أنظمة الحريق لمعهد النور<br />
قسم<br />
المشتريات<br />
والعقود<br />
صيانة<br />
أنظمة<br />
الحريق<br />
نظام المظروفني<br />
المنفصلني<br />
(فني + مالي)<br />
(7000)<br />
ريال قطري<br />
500<br />
ريال قطري<br />
2017/01/08<br />
2016/96<br />
مشروع توريد وتركيب<br />
استبدال أجهزة تكييف مركزية (شلرات)<br />
مبعهد النور<br />
قسم<br />
المشتريات<br />
والعقود<br />
نظام المظروفني<br />
توريد<br />
المنفصلني<br />
أجهزة<br />
(فني + مالي)<br />
(22,000)<br />
ريال قطري<br />
500<br />
ريال قطري<br />
2017/01/08<br />
<br />
äGójGõe/äÉ°übÉæe ìôW ¿ÓYEG<br />
مضيفا أن المطورين العقاريين<br />
ورجال الأعمال يسعون إلى اقتناص<br />
الفرص في القطاع العقاري التي<br />
تسمه لهم بتهقيق الأرباه المجزية،<br />
وتتيه لهم حماية سيولتهم<br />
وتوظيفها في القطاع الأكثر ربهية<br />
في السوق الاستشمارية.<br />
وبين التقرير أن قطاع الإنشاء<br />
والبناء في قطر يشهد نمواً متواصلاً<br />
في جميع المناطق، ليصبه اليوم<br />
من أهم القطاعات ال<strong>اقتصادي</strong>ة<br />
في الاستشمار والذي يعود بعواءد<br />
مجزية.<br />
وأوضه التقرير أن قطاع الإنشاء<br />
العقاري يعتبر اليوم واحداً من أسرع<br />
النشاطات ال<strong>اقتصادي</strong>ة نمواً، وهذا<br />
ساهم في ازدياد عدد الشركات<br />
العاملة في مجال العقارات وانشاءها<br />
بشكل كبير في الفترة القليلة<br />
الماضية. موءكدا أن القطاع العقاري<br />
في قطر يعد اليوم الملاذ الآمن للكشير<br />
من المستشمرين، في ظل السياسة<br />
الإنماءية التي تنتهجها الدولة،<br />
والعواءد المرتفعة التي يمنهها لهم.<br />
وقال تقرير شركة الأصمخ<br />
العقارية: إن حجم الصناديق<br />
العقارية الموجودة في قطر فاق 6<br />
مليارات ريال. وأوضه أن الدوحة<br />
تسجل منذ بضع سنوات، قفزات<br />
عمرانية وعقارية متتالية في ظل<br />
نهضة <strong>اقتصادي</strong>ة شاملة تشهدها<br />
قطر وتنعكس أوجهها في مختلف<br />
قطاعات السوق. ويرى التقرير<br />
أن التطوير العقاري الذي شهدته<br />
الدوحة لم يوءد إلى تأسيس<br />
الصناديق العقارية فهسب، وإنما<br />
ساهم في تعزيز مكانة الدوحة<br />
والنهوض بموقعها على مستوى<br />
المنطقة. وأفاد بأن عدد الشركات<br />
المتخصصة في مجال التطور<br />
العقاري فاق 1150 شركة تقريباً.<br />
وأضاف التقرير: أن قطاع العقار<br />
في قطر يعد من أسرع القطاعات<br />
نموا، ويستفيد من السيولة<br />
المهلية العالية، والمستشمرون فيه<br />
يسعون إلى تحقيق الأرباه والعواءد<br />
الداءمة من دون مخاطر، بخاصة<br />
أن أصهاب الشركات يركزون على<br />
قطاع التأجير، ويعملون على إنشاء<br />
المجمعات التجارية خصوصاً في<br />
مناطق الأعمال.<br />
وقال التقرير: في ظل العدد المتزايد<br />
من السياه الذين استقطبتهم<br />
قطر في السنوات الأخيرة، تعمل<br />
الشركات العقارية على إنشاء<br />
الشقق الفندقية الصغيرة والفنادق،<br />
وهذا يأتي أيضا في إطار خطط<br />
استضافة كأس العالم 2022،<br />
والتي يتوقع أن تستقطب الدولة<br />
فيه نهو مليون زاءر، وبخاصة<br />
أن الدولة وضعت خطة لتطوير<br />
البنى التهتية وإنشاء بعض المدن<br />
الصناعية على أطراف الدولة.<br />
وأضاف: يعتبر القطاع العقاري<br />
اليوم الملاذ الآمن في النشاط<br />
ال<strong>اقتصادي</strong> في قطر، مستفيداً من<br />
عدم استقرار أسعار النفط والغاز،<br />
وبهش المستشمرين عن توظيف<br />
سيولتهم المالية في قطاع يوءمن لهم<br />
العواءد الشابتة على الدوام.<br />
الصفقات وأسعار الأراضي<br />
أشار تقرير شركة الأصمخ<br />
للمشاريع العقارية إلى أن حجم<br />
الصفقات العقارية شهد أداءً<br />
منخفضا مقارنة مع الأسبوع السابق<br />
من حيش القيم في التعاملات<br />
العقارية، وفق بيانات آخر نشرة<br />
صادرة عن إدارة التسجيل العقاري<br />
في وزارة العدل للأسبوع الممتد من<br />
«18 إلى 22 ديسمبر الهالي»، حيش<br />
سجلت عدد الصفقات العقارية<br />
«53» صفقة، ولفت التقرير إلى أن<br />
قيم عمليات البيع والرهن وصلت<br />
إلى قرابة «234» مليون ريال.<br />
وأوضه التقرير أن بلديتي الدوحة<br />
والريان حافظتا على النشاطات<br />
الكبيرة في التعاملات بهيش<br />
احتلتا المرتبتين الأولى والشانية<br />
على التوالي في عدد الصفقات،<br />
وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد<br />
الصفقات المنفذة في اليوم الواحد<br />
بلغت «11» صفقة تقريبا.<br />
وعلى صعيد أسعار القدم المربعة<br />
للأراضي والتي نفذت عليها<br />
صفقات خلال الأسبوع الرابع من<br />
ديسمبر الهالي، بين الموءشر<br />
العقاري لشركة «الأصمخ» بأنها<br />
شهدت تباينا في الأسعار، وأوضه<br />
أن متوسط أسعار العرض للقدم<br />
المربعة الواحدة في منطقة المنصورة<br />
وبن درهم بلغ «1900» ريال، وسجل<br />
في منطقة النجمة «1850» ريالا<br />
للقدم المربعة الواحدة، وانخفض<br />
متوسط سعر القدم المربعة في<br />
منطقة المعمورة عند «495» ريالا،<br />
كما انخفض متوسط سعر القدم<br />
في منطقة المطار العتيق عند<br />
«1200» ريال للعمارات.<br />
كما أشار موءشر الأصمخ العقاري<br />
إلى أن سعر القدم المربعة سجل في<br />
منطقة العزيزية «450» ريالا كما<br />
سجل في منطقة أم غويلينة سعر<br />
«1900» ريال للقدم المربعة الواحدة.<br />
وقال التقرير: إن متوسط سعر<br />
القدم المربعة سجل في منطقة<br />
الشمامة سعر «520» ريالا للقدم<br />
المربعة الواحدة، واستقر متوسط<br />
سعر القدم المربعة التجاري في<br />
منطقة الوكرة عند «1800» ريال<br />
سجل متوسط سعر القدم المربعة<br />
لكل من «الوكرة عمارات» و«الوكرة<br />
- فلل» «900» ريالا، و«295» ريالا<br />
على التوالي. وقال تقرير الأصمخ:<br />
إن متوسط سعر القدم المربعة في<br />
منطقة الوكير سجل سعر «295»<br />
ريالا. كما بين الموءشر العقاري<br />
لشركة «الأصمخ» أن متوسط سعر<br />
القدم المربعة انخفض في منطقة<br />
معيذر الشمالي ليسجل «275»<br />
ريالا، وسجل في منطقة الريان<br />
«420» ريالا.<br />
وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط<br />
سعر القدم المربعة في منطقة<br />
الغرافة سجل سعر «460» ريالا،<br />
وسجل متوسط سعر عرض القدم<br />
المربعة في منطقة الخريطيات<br />
«435» ريالا، وانخفض السعر في<br />
منطقة اللقطة عند «345» ريالا<br />
للقدم المربعة الواحدة.<br />
وأضاف التقرير: أن متوسط<br />
سعر القدم المربعة في منطقة<br />
الخور انخفض عند «260» ريالا<br />
للقدم المربعة، وسجل في منطقة<br />
الخيسة «380» ريالا، وسجل في<br />
منطقة أم صلال محمد «365» ريالا،<br />
وفي منطقة أم صلال على «300» ريال<br />
للقدم المربعة.<br />
أسعار الشقق<br />
السكنية والفلل<br />
وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق<br />
السكنية أوضه تقرير شركة<br />
الأصمخ للمشاريع العقارية أن<br />
متوسط أسعار الشقق السكنية<br />
في مناطق حق الانتفاع ال «18»<br />
تبلغ مليون ريال للشقة المكونة<br />
من غرفة نوم واحدة، و«1.3» مليون<br />
ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم،<br />
و«1.4» مليون ريال للشقة المكونة من<br />
ثلاش غرف نوم، وأشار التقرير إلى<br />
أن الأسعار تختلف حسب المنطقة<br />
والمساحة وموقع الشقة في العمارة<br />
السكنية.<br />
كما أشار التقرير إلى أن متوسط<br />
سعر المتر المربع في الشقق الكاءنة<br />
بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة<br />
يقدر ب «12» ألف ريال وهناك<br />
معطيات معينة قد ترفع السعر<br />
قليلا متعلقة ب موقع الشقة والإطلالة<br />
داخل البرجين».<br />
أما أسعار بيع الشقق الجديدة<br />
في مشروع اللوءلوءة فيتراوه بين<br />
13000 ريال إلى 22.000 ريال للمتر<br />
المربع الواحد، وذلك حسب المطور<br />
العقاري.<br />
وعلى صعيد أسعار الفلل يبين<br />
تقرير «الأصمخ» أن أسعار الفلل<br />
تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال<br />
التقرير: إن متوسط أسعار الفلل<br />
في منطقة الدوحة والشمامة وروضة<br />
المطار وعين خالد تقدر تقريبا<br />
ب«4» ملايين ريال لمساحة متوسط<br />
حجمها بين «400 إلى 500» متر<br />
مربع للفيلا الواحدة. مشيرا إلى أن<br />
هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل<br />
في منطقة الغرافة واللقطة والريان<br />
وأم صلال وأزغوى لذات المساحة<br />
السابقة.<br />
وأضاف التقرير: إن أسعار الفلل<br />
تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيش<br />
يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور<br />
والذخيرة وما حولها لذات المساحة<br />
قرابة «2.2» مليون ريال.<br />
1. ميكن الحصول على وثائق المناقصة من وزارة التعليم والتعليم العالي قسم المشتريات والعقود خلال أوقات الدوام الرسمية، وذلك مقابل<br />
إبراز وصل ودفع مبلغ وقدره (500 ر.ق) خمسامئة ريال قطري غري قابل للرد، لدى المكتب المالي في الدور الرابع.<br />
2. يرفق مع العطاء تأمني مؤقت، باسم وزارة التعليم والتعليم العالي إلى اللجنة المختصة، بشيك مقبول الدفع أو مبوجب خطاب ضامن<br />
مصرفي صادر من أحد البنوك المحلية أو المعتمدة في دولة قطر، ساري لمدة (120) يوماً على الأقل من التاريخ المحدد لتسليم العطاء.<br />
3. تكون مدة سريان العطاءات (90) يوماً على الأقل من تاريخ انتهاء المدة المقررة لتقديم العطاءات.<br />
4. قيمة التأمني النهايئ (%10) من قيمة العقد، يتم إيداعه مبوجب خطاب ضامن مصرفي مقبول من بنك محلي أو معتمد.<br />
5. يحق لوزارة التعليم والتعليم العالي أثناء مدة العقد وبعد موافقة لجنة المناقصات والمزايدات في زيادة أو خفض مقادير الأصناف أو<br />
الأعامل أو الخدمات.<br />
6. تقدم العطاءات موقعة ومختومة بختم الشركة (من أصل + صورتني)، وتودع داخل مظاريف مغلقة معنونه باسم السيد/ رئيس لجنة<br />
المناقصات والمزايدات المختصة، وتسلم لأمانة سر اللجنة مبقرها/وزارة التعليم والتعليم العالي في الميزانني (أ. عبد الغفار تالريي).<br />
7. ضرورة إرفاق شهادة تصنيف الشركة من وزارة المالية مبغلف منفصل عن العرض الفني والمالي للشركة وإلا سوف تتعرض الشركة<br />
للاستبعاد.<br />
8. تقدم الاستفسارات المتعلقة بالمناقصة إلى قسم المشتريات بوزارة التعليم والتعليم العالي، وذلك خلال المدة من تاريخ تلقي العطاءات<br />
وحتى 10 أيام قبل تاريخ الأقفال.<br />
9. لمقدمي العطاءات أو مندوبهم حضور جلسة فض المظاريف في اليوم المحدد لذلك.<br />
للإستفسار يرجى الاتصال على هاتف رقم: (44044350) - بريد إلكتروين: .(arifa.mohammed@edu.gov.qa)
ملف<br />
«الاقتصاد»<br />
2017 «الاقتصاد»<br />
2017<br />
تحديات وتوقعات<br />
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373) 5<br />
الأنظار ترنو إلى العام الجديد<br />
«5» ملفات تحدد المسار<br />
النفط تؤثر مباشرة على العقار والبورصة أسعار<br />
﴿ قطر تعزز جاذبيتها<br />
تكدس السيولة على هيئة ودائع لدى البنوك تحد أمام «المركزي»<br />
الارتفاع<br />
المتكرر<br />
لأسعار<br />
الفائدة أبرز<br />
التحديات<br />
النفط<br />
صعد من<br />
العشرينيات<br />
للخمسينيات<br />
البنوك<br />
تستمر<br />
في بناء وحجز<br />
المخصصات<br />
في «2016» التحوطية<br />
يقول جيمس بوكان ال<strong>اقتصادي</strong> البريطاني الشهير مؤلف<br />
كتاب آدم سميث حياته وأفكاره «ال<strong>اقتصادي</strong>ون يتمتعون<br />
بحصانة ملكية..يتوقعون توقعات ويتنبؤون تنبؤات<br />
وعندما تفشل هذه التوقعات وتثبت التنبؤات هشاشتها<br />
لا يجرؤ أحد على محاسبتهم على الإطلاق» في الوقت الذي<br />
يقول فيه عالم الاقتصاد الأميركي ادغر فيدلر أنه «يمكنك<br />
أن تسأل 5 <strong>اقتصادي</strong>ين سؤالاً <strong>اقتصادي</strong>اً .. وأنا على يقين انك<br />
ستحصل على 5 إجابات مختلفة».. حسناً تفشل توقعات<br />
قطاع كبير من ال<strong>اقتصادي</strong>ين..إذن لم نتوقع الآن؟<br />
تحليل<br />
سعيد حبيب<br />
لا يملك المتخصص في الشوءون ال<strong>اقتصادي</strong>ة إلا<br />
أن يتوقع ويرصد ويهلل هذه هي مهنته.. قد<br />
تصيب توقعاته وقد تخطئ.. يقرأ التهديات<br />
ويرصدها ويشير إلى مواطن الخلل..<br />
ال<strong>اقتصادي</strong> يقوم بعمله فقط.. نهن لا نطلب<br />
من الوردة أن تغني.<br />
وقد حاولنا رصد أبرز التهديات والملفات التي<br />
ستهدد مسار الاقتصاد الوطني في 2017<br />
وتمشلت هذه الملفات في الآتي:<br />
- 1 أسعار النفط<br />
لم يكن احد يتوقع أن سعر النفط الذي بدأ<br />
عند مستويات 28 دولاراً سينهي العام عند<br />
سعر 55.16 دولار ليسجل النفط اكبر مكاسبه<br />
السنوية منذ 2009 وسط توقعات باستمرار<br />
ارتفاع النفط في 2017 وذلك وسط ترقب سوق<br />
النفط العالمي موعد تطبيق القرار التاريخي<br />
الذي اتخذته الدول المصدرة للنفط من داخل<br />
وخارج منظمة (اوبك) بتخفيض إنتاج النفط<br />
بواقع 1.8 مليون برميل من النفط يومياً في<br />
الخامس من يناير من العام الجديد 2017.<br />
وقبل نهو 20 يوماً وافقت 11 دولة من منتجي<br />
النفط من خارج منظمة الدول المصدرة للنفط<br />
(أوبك)على خفض إنتاجها من النفط بمعدل<br />
558 ألف برميل يوميا، وذلك اعتبارا من الأول<br />
من يناير الجاري.<br />
وستكون روسيا أبرز الدول المساهمة، وسبق أن<br />
أعلنت أنها ستخفض إنتاجها بمعدل ثلاثماءة<br />
ألف برميل يوميا، كما ستشارك دول أخرى<br />
بالتخفيض، وهي المكسيك وكازاخستان<br />
وماليزيا وسلطنة عمان وأذربيجان والبهرين<br />
وغينيا الاستواءية وجنوب السودان والسودان<br />
وبروناي.<br />
وتشير التوقعات إلى أن ارتفاع أسعار النفط<br />
سيلقي بظلال إيجابية على أداء البورصة<br />
القطرية في 2017 خصوصاً ان موءشر معامل<br />
الارتباط بين البورصة والنفط مرتفع في<br />
البورصة القطرية رغم ان تأثيره نفسي على<br />
المستشمرين.<br />
- 2 أسعار الفائدة<br />
تتواتر يومياً توقعات بنوك الاستشمار<br />
والموءسسات ال<strong>اقتصادي</strong>ة العالمية بتوجه بنك<br />
الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار<br />
الفاءدة بواقع 3 مرات على الاقل في 2017 الأمر<br />
الذي يشير إلى ضغوط تتعرض لها البنوك<br />
المركزية الاخرى وخصوصا في دول مجلس<br />
التعاون الخليجي ومن ضمنها مصرف قطر<br />
المركزي نتيجة رفع الفاءدة حيش يتعين<br />
على مصرف قطر المركزي اقتفاء أثر نظيره<br />
الأميركي لكون الريال القطري مقوما بالدولار<br />
الأمر الذي يوءشر إلى انتهاء عصر الاقتراض<br />
الرخيص! وفي 14 ديسمبر الماضي رفع<br />
مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار<br />
الفاءدة بربع نقطة مئوية ولهقته البنوك<br />
المركزية الخليجية أيضا برفع أسعار الفاءدة<br />
بنسب مماثلة رفع مصرف قطر المركزي سعر<br />
الفاءدة الرءيسي 25 نقطة أساس ليرتفع<br />
سعر الفاءدة على الإقراض لليلة واحدة إلى<br />
4.75 بالماءة وسعر الفاءدة على الإيداع لليلة<br />
واحدة إلى واحد بالماءة كما تقرر تعديل أجل<br />
الاستهقاق لسعر إعادة شراء أدوات الدين<br />
العام إلى سبعة أيام من 14 يوما وتغيير<br />
السعر إلى 2.25 بالماءة.<br />
- 3 ودائع ومخصصات<br />
تتوقع دواءر مصرفية استمرار نمو الوداءع<br />
المصرفية في البنوك المهلية وخصوصا وسط<br />
توقعات استمرار موجة ارتفاع أسعار الفاءدة<br />
الأمر الذي سيوءدي إلى ارتفاع مستويات تخمة<br />
السيولة بالقطاع المصرفي وتشير احدش<br />
البيانات المتاحة إلى بلوغ إجمالي وداءع البنوك<br />
لدى مصرف قطر المركزي في شهر نوفمبر<br />
مستوى 36.6 مليار ريال وتوزعت كالتالي:<br />
32.3 مليار ريال، رصيد الاحتياطي الإلزامي،<br />
علماً بأن هذا الاحتياطي هو الذي تضعه<br />
البنوك لدى المركزي بما نسبته 4.75% من<br />
جملة وداءع العملاء لديها، بشكل داءم ودون<br />
فواءد، بالاضافة إلى 4.3 9 مليار ريال رصيد<br />
حسابات البنوك الهرة لدى المركزي.<br />
ويمشل تكدس الوداءع لدى البنوك المهلية<br />
تحديا حقيقياوتتمشل هذه الأزمة في ان<br />
تكدس الوداءع في كونها سيولة غير مستشمرة<br />
في أنشطة تشغيلية تعزز الاقتصاد الوطني،<br />
كما يوءشر لعدم قدرة قنوات الاستشمار المهلية<br />
على استيعاب السيولة الفاءضة.<br />
وفي المقابل تشير التوقعات إلى استمرار<br />
البنوك المهلية في استقطاع وبناء المزيد من<br />
المخصصات الاحترازية والتهوطية في ظل<br />
حالة عدم اليقين الهالية إلى جانب استمرار<br />
تداولات السوق<br />
العقاري ضعيفة<br />
والسيولة متواضعة<br />
تقلبات البورصة وركود السوق العقاري المهلي<br />
ووفق بيانات «أرقام» فقد ارتفعت مخصصات<br />
الاءتمان خلال التسعة أشهر الأولى من العام<br />
2016 بنسبة بلغت نهو 211% ليصل إجمالي<br />
المخصصات إلى 3230.8 مليون ريال فيما<br />
تفاوتت نسب تغير المخصصات الاءتمان بين<br />
ال 8 بنوك المدرجة ببورصة قطر باستشناء<br />
بنك «قطر الأول» لإدراجه حديشا، إذ سجلت<br />
6 بنوك نسب ارتفاع في أحجام المخصصات،<br />
بينما حقق بنكان استردادات عن الموجودات<br />
التمويلية من أصل 8 بنوك، وسجلت 6 بنوك<br />
زيادة في أحجام المخصصات خلال الربع<br />
الشالش مقارنة بالربع الشاني من العام الجاري،<br />
وهي «التجاري» و«بنك الدوحة» و«مصرف<br />
قطر الإسلامي» و«البنك الأهلي» و«قطر الدولي<br />
الإسلامي» و«الخليج التجاري».<br />
وعلى جانب تطور المخصصات للبنوك القطرية<br />
منذ بداية عام 2014، فقد سجلت البنوك أعلى<br />
أحجام مخصصات خلال الربع الشاني والشالش<br />
من 2016 مقارنة بالنتاءج الفصلية السابقة،<br />
حيش زادت المخصصات بنسبة عالية بلغت<br />
أكثر من 630% خلال الربع الشالش 2016 لتصل<br />
إلى 1314.9 مليون ريال، مقارنة ب 178.7 مليون<br />
ريال عن الربع المقابل من العام السابق.<br />
- 4 ركود عقاري<br />
تشير أرقام التداولات العقارية الصادرة عن<br />
ما يحدث في السوق<br />
العقاري تصحيح<br />
لأسعار «متضخمة»<br />
إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل إلى<br />
استمرار الركود العقاري في السوق المهلي<br />
خلال 2017 على أساس أن موءشرات التداولات<br />
العقارية هزيلة للغاية حيش انهسرت<br />
السيولة من مستويات مليارية إلى مستويات<br />
مليونية تتأرجه بين 200 و700 مليون ريال<br />
في الاسبوع وهي مستويات متواضعة قياساً<br />
على التداولات القياسية التي كانت تسجلها<br />
التداولات العقارية ابان الفورة العقارية فيما<br />
تشير البيانات المتاحة إلى أن ما يهدش في<br />
السوق العقاري من انهسار في السيولة<br />
المتداولة بالتوازي مع التصهيه السعري<br />
للعقارات يوءشر إلى وجود أزمة تضخم في<br />
المستويات السعرية للعقارات ابان الفورة<br />
العقارية في السنوات السابقة وها هي الأسعار<br />
تصهه نفسها بنفسها!<br />
- 5 الانتخابات الأميركية<br />
بعد تولي دونالد ترامب للرءاسة<br />
الأميركية فإن مشهد الاقتصاد العالمي قد<br />
يتغير بين عشية وضهاها حيش تشير<br />
صهيفة الايكونوميست البريطانية إلى<br />
أن «السيد ترامب شخصية صعبة، على<br />
نهو فريد، في استجابة زعماء العالم<br />
له، وذلك لسببين. الأول، أن جدول<br />
أعماله بخصوص السياسة الخارجية<br />
متطرف: رسوم على التجارة مع الصين<br />
والمكسيك، وإعادة التفاوض حول بنود<br />
اتفاقية التجارة الهرة لأميركا الشمالية<br />
(نافتا) والاتفاق النووي مع إيران؛ خفض<br />
مستوى الدعم لهلفاء الولايات المتهدة؛<br />
وتحقيق تنسيق أكبر مع روسيا. وعلى<br />
أية حال، ففي ضوء ميله نهو تقديم<br />
وجهات نظر عديدة ومتعارضة حول<br />
أية قضية بعينها، فمن غير الواضه<br />
مدى التزامه بهذه السياسات. ثانيا،<br />
فإن علاقته بالهزب الجمهوري تتسم<br />
بالاضطراب وعم الاستقرار» .<br />
وفي المقابل يعني فوز ترامب أن الولايات<br />
المتهدة سوف تحدد لنفسها مسارا<br />
جديدا في العالم. وشعار«أميركا أولا»<br />
الذي أطلقه ترامب، يتعارض مع النظرة<br />
التي تقول بالتفرد الأميركي –باعتبار<br />
أن الولايات المتهدة تتهمل مسوءولية<br />
تعزيز ما توءمن به من قيم، والهفاظ على<br />
هذه القيم حول العالم، بدلا من ذلك فإن<br />
ترامب انعزالي ويجيد عقد الصفقات<br />
ويرى أن العلاقات الخارجية هي لعبة<br />
محصلتها صفر.<br />
وستقوم أجندته على ثلاثة مبادئ: أن<br />
أميركا يجب أن تتوقف عن حل مشكلات<br />
الآخرين؛ وأن اتفاقيات التجارة الهالية<br />
تلهق الضرر بالاقتصاد الأميركي؛ وأن<br />
المهاجرين لا يفيدون أميركا. وستقلل<br />
إدارة ترامب التزاماتها الدولية، لتفسه<br />
مجالا أمام دول أخرى، كالصين، لكي<br />
تشارك. وهذا سيكون واضها في مناطق<br />
تشهد حاليا مستوى عاليا من المخاطر.<br />
ترامب ستلقي بظلالها على أداء الاقتصاد العالمي سياسات
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
ملف<br />
2017 «الاقتصاد» في<br />
2017<br />
تحديات وتوقعات<br />
6<br />
توقعات بزيادة مستويات السيولة اليومية المتداولة<br />
محفزات إيجابية للبورصة<br />
الشيب:<br />
سيكون<br />
عاما مميزا<br />
للبورصة<br />
وزاخرا<br />
أبو حليقة:<br />
البورصة<br />
تترقب<br />
دخول<br />
رؤوس<br />
أموال جديدة<br />
﴿ توقعات بارتفاع الموءشر في 2017<br />
الهاجري:<br />
البورصة<br />
تصحح<br />
أوضاعها<br />
لاستقبال<br />
العام بصورة<br />
متفائلة<br />
السعيدي:<br />
توقعات<br />
بتوزيعات<br />
مرضية<br />
لشريحة<br />
واسعة من<br />
المستثمرين<br />
في <strong>«2017»</strong><br />
تحقيق- محمد الأندلسي<br />
توقع عدد من المراقبين والمستثمرين في بورصة<br />
قطر أن يحمل عام ٢٠١٧ في جعبته العديد من<br />
المحفزات الايجابية التي من شأنها ان تؤسس لحقبة<br />
جديدة للبورصة القطرية تتمتع بسيولة يومية<br />
جيدة، متوقعين ان تكون توزيعات الأرباح جيدة<br />
ومرضية للكثيرين، مشيرين إلى ان هناك شريحة من<br />
المستثمرين سوف تقوم بإعادة ضخ هذه الأموال<br />
إلى البورصة من جديد لتساهم بشكل أكبر في إعادة<br />
الثقة إلى جمهور المستثمرين ومساعدة السوق<br />
على الصعود بشكل أفضل، لافتين إلى ان البعض<br />
الآخر سيتوجه بحسب استراتيجيته الاستثمارية إلى<br />
قطاعات أخرى مثل العقار أو الخدمات.<br />
وأكدوا في حديشهم مع $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
أن الكشير من المستشمرين يترقبون بشغف<br />
كبير إدراج عدد من الشركات والصناديق<br />
الاستشمارية، في العام الجديد، منوّهين<br />
إلى أن الاستشمار في سوق الأسهم يعد من<br />
أفضل القطاعات للاستشمار في الوقت<br />
الهالي، خصوصا بعد الارتفاعات الاخيرة<br />
للموءشر، موءكدين أن الاستشمار بالبورصة<br />
سيعود بفاءدة أكبر على المستشمر نفسه<br />
مما لو أودعها في بنوك مشلا، أو استشمرها في<br />
مجالات أخرى.<br />
وفي التفاصيل، أعرب المستشمر احمد<br />
الشيب عن تفاوءله بالبورصة القطرية<br />
للعام الجديد ولتوزيعات الأرباه. وقال انه<br />
يتوقع لعام 2017 ان يكون عاما مميزا يزخر<br />
بالعديد من المهفزات الايجابية التي من<br />
شأنها ان تعمل على رفع مستويات السيولة<br />
بصورة كبيرة مقارنة بالسيولة التي<br />
كانت متدنية في أغلب الجلسات في العام<br />
الهالي، متوقعا ان تكون توزيعات الأرباه<br />
للكشير من الشركات مرضية وفي مستوى<br />
التوقعات لكشير من المستشمرين.<br />
وأوضه الشيب ان العام الجديد 2017 سوف<br />
يشهد إدراجا لشركات جديدة، الامر الذي<br />
سيجذب الكشير من المستشمرين سواء<br />
المهليين أو الأجانب، مشيرا إلى ان انضمام<br />
المزيد من الشركات إلى البورصة سيعمل<br />
على تنوع الأنشطة الاستشمارية وايضا يقلل<br />
من المخاطر الاستشمارية فضلا عن توفيره<br />
لفرص أكبر للتمويل.<br />
وتابع بالقول: «الصناديق والشركات التي<br />
سيتم إدراجها في العام الجديد ستلعب دورا<br />
مهما في تعزيز السيولة بالسوق التي تعتبر<br />
على رأس أولويات القاءمين على البورصة<br />
القطرية في الوقت الهالي، وحجم الأصول<br />
المدارة لهذه الصناديق التي أعلن عنها بلا شك<br />
ستساهم في ضخ المزيد من السيولة من<br />
قبل المهافظ والموءسسات الأجنبية».<br />
وأكد ان البورصة القطرية قد وصلت إلى<br />
مستويات نضج عالمية والمتعاملون في<br />
السوق أصبهوا أكثر احترافية من ذي<br />
قبل وعلى دراية تامة بالتعامل في مختلف<br />
المواقف التي مرت بالبورصة واختبروها،<br />
موءكدا ان الإدراجات الجديدة ستعمل على<br />
خلق سيولة جديدة وتوسيع قاعدة التعامل<br />
والخيارات المتاحة أمام المستشمرين، مشيرا<br />
إلى ان البورصة خلال 2017 مقبلة على<br />
انتعاشة قوية، خاصة مع هذه الإدراجات.<br />
محفزات إيجابية<br />
من جانبه، قال يوسف ابو حليقة،<br />
مستشمر، إنه من المتوقع أن تحقق البورصة<br />
القطرية أداء إيجابيا خلال العام 2017،<br />
مقارنة بعام 2016 والذي كان عاما قاسيا<br />
على أغلب البورصات في العالم، وهذا لعدة<br />
﴿ حمد صمعان الهاجري<br />
أسباب منها أزمة أسعار النفط والذي أثر على<br />
ميزانيات الدول والسياسيات النقدية، إلا<br />
ان بورصة قطر حافظت على أداء ومستوى<br />
مقبول على المستوى الاقليمي.<br />
وأشار إلى ان التوقعات الخاصة بتوزيعات<br />
الأرباه ستكون مرضية وجيدة ولكن يمكن<br />
القول إنها قد انخفضت بنسبة 10% عن<br />
توزيعات عام 2015، وبعض الشركات<br />
حافظت على نفس المستويات في الأرباه،<br />
وستهذو العديد من الشركات المدرجة<br />
نفس النهج للربع الشالش تقريبا، لافتا إلى<br />
انه بهسب العديد من الموءشرات وظهور<br />
العديد من المهفزات الايجابية في العام<br />
الجديد سيدعم هذا التوقع بارتفاع البورصة<br />
وتحسن منسوب السيولة، مشل التهسن<br />
النوعي لأسعار النفط، اضافة إلى الاخبار<br />
الخاصة بنية الاندماج بين البنوك الشلاثة<br />
وظهور هذه الفرص السانهة للاندماج في<br />
الفترة المقبلة.<br />
وأوضه ابو حليقة انه بمجرد ظهور أخبار<br />
الاندماج شاهدنا ارتفاعا في منسوب<br />
السيولة المتداولة، موءكدا ان مشل هذه<br />
الاخبار الخاصة بالاندماج للبنوك هي أخبار<br />
إيجابية، وايضا انضمام شركات اضافية<br />
للبورصة وصناديق استشمارية في 2017<br />
ستعمل على زيادة شهية المستشمرين<br />
وبالتالي دخول روءوس أموال جديدة. وأكد ان<br />
الإدراجات الجديدة ستوءدي إلى ضخ المزيد من<br />
السيولة والتي هي شريان الهياة للبورصة،<br />
وهذا سيعزز فرص المستشمرين في توسيع<br />
عملياتهم مما يعطي فرصة للمستشمرين<br />
الجدد لتنمية استشماراتهم في بورصة قطر،<br />
متوقعا ضخ سيولة ساخنة بالبورصة وقت<br />
إدراج الشركات والصناديق الاستشمارية<br />
في البورصة القطرية، الامر الذي سيعمل<br />
على إعطاء قيمة مضافة في السوق القطري<br />
﴿ راشد السعيدي<br />
﴿ يوسف أبو حليقة<br />
ويعزز الاقتصاد الوطني، فضلا عن جذب<br />
الاستشمار المهلي والأجنبي، ومستشمرين<br />
جدد في البورصة، خاصة مع رفع نسب<br />
تملك الاجانب في البورصة ايضا.<br />
وأضاف: هناك توقعات بتهقيق الاقتصاد<br />
القطري معدل نمو بهدود 3.4% خلال<br />
العام 2017، وهذا في وسط الاضطرابات<br />
الجيوسياسية من حولنا وهذا مما لا شك<br />
فيه أنه سيعمل على تعزيز أداء الشركات<br />
المدرجة بالسوق، وهو الشيء الذي بدوره<br />
﴿ احمد الشيب<br />
الدرويش: زيادة منسوب السيولة<br />
وارتقاء مؤشر البورصة في <strong>«2017»</strong><br />
﴿ محمد سالم الدرويش<br />
سينعكس على السوق وأداء موءشراته<br />
بشكل عام خلال العام 2017.<br />
وأكد على أن إدارة البورصة القطرية تبذل<br />
قصارى جهدها لضمان استمرار تحقيق<br />
السوق القطرية أعلى المكاسب المهلية<br />
والإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن ذلك<br />
يتضه جليا من خلال تفعيل وإطلاق عدد<br />
من القرارات الهامة في هذا الإطار مشل قرار<br />
التداول بالهامش حيش يهتل هو الآخر<br />
أهمية كبيرة في تعزيز السيولة بالسوق<br />
وجذب المزيد من الاستشمارات الخارجية،<br />
وانضمام البورصة إلى الأسواق الناشئة في<br />
مجموعة موءشرات فوتسي للأسهم العالمية<br />
بعد انضمامها الناجه لكل من موءشر مورغان<br />
استانلي وموءشر ستاندرد آند بورز، ما يعزز<br />
من وجودها على الساحة العالمية.<br />
تصحيح الاوضاع<br />
من ناحيته، قال حمد صمعان الهاجري،<br />
مستشمر، ان البورصة تعمل على تصهيه<br />
اوضاعها لاستقبال العام الجديد بصورة<br />
متفاءلة، وهناك منعطف جيد في العام<br />
الجديد 2017، متوقعا ان تكون توزيعات<br />
الأرباه مرضية إلى حد ما لبعض الشركات،<br />
وسيراعى فيها ان يكون بها حذر وتحوط<br />
وتوزيع الأرباه من الافضل ان يراعي منسوب<br />
السيولة في 2017، الذي أبدى تفاوءله بما<br />
سيهمل من محفزات ايجابية متعددة<br />
تحرك المياه الراكدة في السوق.<br />
وأشار الهاجري إلى أهمية ان يكون هناك جزء<br />
من الأرباه يتم توزيعها والجزء الآخر يتم<br />
استشمارها لتكون الشركات في وضع مالي<br />
افضل، لافتا إلى ان الاستخدام الأمشل لهذه<br />
الأرباه يمكن ان يعاد ضخها في البورصة<br />
مرة اخرى كاستشمارات جديدة وبالتالي<br />
سيكون قد تم توظيفها بشكل أفضل،<br />
ولكن بهسب استراتيجية كل مستشمر<br />
فالبعض قد يوجه الأرباه والسيولة<br />
لقطاعات أخرى.<br />
وأكد الهاجري على قوة الاقتصاد القطري<br />
وكونه لايزال يهقق معدلات نمو من بين<br />
الأعلى في المنطقة، بل ويتوقع أن تتصاعد<br />
هذه المهفزات في الفترة القادمة لاسيما مع<br />
الدور المتعاظم لواردات القطاع غير النفطي<br />
في الميزانية العامة للدولة والذي بات يهقق<br />
نسبا أعلى من القطاع النفطي نفسه<br />
بهسب التقارير التي تنشرها بعض<br />
الموءسسات العالمية.<br />
تطورات هامة<br />
من جانبه قال راشد السعيدي، مستشمر،<br />
إن بورصة قطر تستقبل العام الجديد وسط<br />
تطورات مهمة فيما يتعلق بأسعار النفط<br />
العالمي، والتوصل لاتفاق بين منظمة الدول<br />
المصدرة للنفط «اوبك» ومنتجين من خارج<br />
المنظمة بشأن تجميد أو تشبيت الانتاج، لافتا<br />
إلى ان ان المستشمرين في البورصة القطرية<br />
قد تجاوزوا صدمة انخفاض أسعار النفط،<br />
ولم ينعكس هذا بالشكل الكبير والضخم<br />
على أداء البورصة.<br />
ولفت إلى ان التقلبات التي حدثت في بداية<br />
الأزمة هي تقلبات طبيعية في أسواق المال<br />
في العالم، ومن الطبيعي أن تتأثر الأسعار<br />
بالتقلبات المالية والوضع ال<strong>اقتصادي</strong> والأزمات<br />
المالية بالإضافة إلى التأثر بالعامل النفسي.<br />
واضاف ان التأثير الذي خلفته أزمة تذبذب<br />
أسعار النفط، كان تأثيرا نفسيا سرعان ما<br />
انتهى مع قوة الاقتصاد القطري، وقدرته على<br />
الوقوف بشبات أمام هذه الازمة، مشيرا إلى<br />
أن هذا العامل سيظل الموءثر على معنويات<br />
المستشمرين بالسوق إلى حين التعافي أو<br />
الاستقرار على أقل تقدير، ولكن يمكن القول<br />
بأن هناك نوع من التعافي قد حدش موءخرا<br />
لأسعار النفط ووصله لمستويات مقبولة لدى<br />
البعض.<br />
وتوقع ان تكون توزيعات الأرباه للشركات<br />
جيدة ومقبولة لدى شريهة واسعة من<br />
المستشمرين، وقال حول المكان الأنسب لإعادة<br />
ضخ هذه التوزيعات: أعتقد أن إعادة ضخ<br />
هذه الأرباه مجددا في البورصة سيكون له<br />
الدور الإيجابي على السوق، بهيش يتيه<br />
دخول دماء جديدة للسوق تساعد في<br />
تحريك الراكد وتساهم في إعادة الشقة إلى<br />
المستشمرين. فالبورصة في الوقت الهالي<br />
تسير على نفس المنوال حيش الاستقرار هو<br />
السمة الساءدة في جميع أيام التداولات،<br />
لكني أرى أن هذا السير شيء طبيعي ولا<br />
يصل إلى الهد الذي يجعل المستشمرين في<br />
قلق على تحركاته وأتوقع أن الأيام القادمة<br />
وبصدور الإعلان عن الميزانية التي يتوقع أن<br />
تكون مبشرة إلى حد كبير ستسير الأمور<br />
بشكل أفضل داخل السوق.<br />
توزيعات جيدة<br />
بدوره اعرب المستشمر محمد سالم<br />
الدرويش، عن تفاوءله بوضع البورصة في<br />
العام الجديد 2017، موءكدا انها ستهمل<br />
الكشير من المهفزات الايجابية التي من<br />
شأنها ان تعزز سيولة البورصة وتعمل على<br />
ارتفاع الموءشر ليتخطى حواجز جديدة.<br />
وتوقع ان تكون توزيعات الأرباه المرتقبة<br />
جيدة لغالبية الشركات خاصة اذا جاءت<br />
توزيعات قطاع البنوك مميزة، مشيرا إلى<br />
ان العام الجديد سيتم خلاله إدراج العديد<br />
من الشركات والصناديق الاستشمارية، وهو<br />
الامر الذي سيوءدي إلى الارتقاء بتعديل اوضاع<br />
السوق ودفعه إلى الامام، متوقعا أن تجذب<br />
هذه الإدراجات الكشير من المستشمرين<br />
وبالتالي سيزداد جاذبية السوق وارتفاع في<br />
منسوب السيولة المتداولة.<br />
واشار إلى ان اعادة توزيع وضخ التوزيعات<br />
تختلف من مستشمر لآخر بهسب وضعه<br />
وبهسب خطته التي يعمل بها، لافتا إلى<br />
ان الخطط المستقبلية والاستراتيجيات<br />
التي ترسمها بعض الشركات لدعم قوة<br />
التنافس لديها قد تلعب دورا في تخفيض<br />
حجم بعض توزيعات الأرباه، ولكن هذا<br />
سيعود بالفاءدة مستقبلا على المستشمرين<br />
ايضا.
7<br />
2017<br />
ملف<br />
2017 «الاقتصاد» في<br />
تحديات وتوقعات<br />
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
حتى النصف الأول من <strong>«2017»</strong> على المستوى العقاري<br />
تصحيح الأسعار .. مستمر<br />
تحقيق– محمد حمدان<br />
توقع مراقبون للسوق العقاري المحلي استمرار موجة التصحيح<br />
السعري للسوق العقاري حتى نهاية النصف الأول من العام الجديد مع<br />
استمرار حالة التباطؤ والركود، موضحين أن هناك انخفاضا كبيرا للأراضي<br />
والإيجارات في العام 2016 يتراوح ما بين % 25 إلى % 35 وفقاً لمواقع المناطق<br />
ببلديات الدولة، فيما شكلت المشروعات السكنية والمباني إضافة للمعروض<br />
السكني، حيث أضافت أبراج لوسيل حوالي 400 ألف متر مربع كمكاتب للإيجارات،<br />
مما زاد من كميات المعروض من المكاتب الذي بدوره أدى إلى انخفاض<br />
المتر التأجيري من 270 ريالا ليصل إلى 120 ريالا مع وجود نفس<br />
المواصفات.<br />
﴿ العقار يواجة استهقاقات العام الجديد<br />
وأوضه المراقبون ل $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
أن المشروعات الكبرى المرصودة بالموازنة<br />
ستشكل نقلة نوعية جديدة من المساكن<br />
الفخمة وبأسعار جيدة والتي من شأنها أن<br />
تعمل على تحريك السوق العقاري، فيما<br />
أشاروا إلى تحسن الطلب على الأراضي<br />
خلال النصف الشاني من العام المقبل،<br />
متوقعين أن يستمر السوق العقاري في<br />
قطر بتهسن أداءه، معززاً بتنفيذ المشاريع<br />
الرءيسية ومنه العقود بما في ذلك مشاريع<br />
شبكة السكك الهديدية والبنية التهتية<br />
وما يرتبط بها من مشاريع بناء.<br />
في البداية، رجه الخبير والمشمن العقاري<br />
خليفة المسلماني استمرار موجة التصهيه<br />
السعري للسوق العقاري حتى نهاية<br />
النصف الأول من العام الجديد مع استمرار<br />
حالة التباطوء والركود، مشيراً إلى أن السوق<br />
عادةً يمر بمراحل ودورات ارتفاع وانخفاض<br />
ولا يوجد ارتفاع أو انخفاض داءم، لافتاً<br />
إلى مقاومة بعض الملاك لتخفيض أسعار<br />
الإيجارات من المهتمل أن يساعد على<br />
تماسك السوق قليلاً.<br />
وعزا «المسلماني» ثبات الأسعار في بداية<br />
العام إلى توافر العرض مقابل الطلب<br />
المهدود، منوهاً إلى أن انخفاض الإيجارات<br />
خلال العام 2016 يتراوه ما بين % 25 إلى 35<br />
% مقارنة بالعام السابق له 2015، ولذلك<br />
يتوقع أن تحافظ الإيجارات على استقرارها<br />
السعري، مشيرا إلى أن العقارات غالبا ما<br />
تتأثر في وقت متأخر مقارنة بالأسواق المالية<br />
والبورصات، لكن التأثير إذا ما حدش يبقى<br />
لفترة أطول.<br />
وأشار إلى أن المعروض السكني شهد إضافة<br />
معتبرة من ناحية المساكن والمكاتب خلال<br />
العام 2016، حيش أضافت أبراج لوسيل<br />
حوالي 400 ألف متر مربع كمكاتب<br />
للإيجارات، مما زاد من كميات المعروض<br />
إ لى<br />
من المكاتب مما أدى<br />
انخفاض<br />
انخفاض<br />
المتر<br />
السويدي:<br />
الإنفاق<br />
الحكومي<br />
الرأسمالي<br />
يعزز انتعاش<br />
العقار<br />
الإيجاري من 270 ريالا ليصل إلى 120 ريالا<br />
بذات المواصفات.<br />
وأوضه أن الطلب المرتقب على الإيجارات<br />
سيكون محدوداً وهذا سيوءدي إلى استقرار<br />
سعري للإيجارات في بداية العام،<br />
مشيراً إلى أن هذه الشواغر غير الموءجرة<br />
توءثر على الاقتصاد، لافتاً إلى أن هناك<br />
حركات للتنقلات والبيع والشراء للكشير<br />
من الباحشين عن الفرص المناسبة لهم،<br />
سواء للاستشمار أو للاستئجار، موضها أن<br />
الأسعار تتهرك وفق قاعدة العرض والطلب<br />
وإن كانت أسعار العقارات تتجه للاستقرار<br />
النسبي حاليا وهو واقع تحكمه عوامل<br />
السوق، لافتا إلى أن السوق العقاري القطري<br />
سوق واعد، في ظل العديد من المشروعات<br />
العملاقة والمدن السكنية الكبيرة التي<br />
يجرى تشييدها في مختلف مناطق الدولة.<br />
وتوقع «المسلماني» عودة النشاط للسوق<br />
العقاري بهلول النصف الشاني من 2017.<br />
توقعات <strong>«2017»</strong><br />
جهته يقول مدير الشركة المتهدة<br />
من<br />
للإنشاءات والاستشمار العقاري<br />
يوسف حمد السويدي: إن توقعات<br />
عام 2017 تحمل في طياتها<br />
﴿ يوسف حمد السويدي<br />
توقعات إيجابية لمسيرة التشييد والبناء<br />
وسط انعكاس إيجابي لنشاط <strong>اقتصادي</strong><br />
مرتقب.. ومن المنتظر أن تنعكس إيجابياً<br />
على حركة التداول في مختلف القطاعات<br />
السكنية والتجارية، مشدداً على أن فرص<br />
الاستشمار في القطاع العقاري قد حان وقتها،<br />
خاصة على صعيد العقارات السكنية<br />
متوقعاً أن تدعم مشروعات البنية التهتية<br />
وكأس العام 2022 وتحسن أسعار النفط<br />
حركة السوق العقاري للأمام، لافتاً إلى أن<br />
السوق سيشهد عملية مستمرة لتصهيه<br />
الأسعار سواء في مجال الأراضي أو العقارات<br />
السكنية التي شهدت في الفترة الماضية<br />
انخفاضاً كبيراً يتوقع أن تحافظ على<br />
استقرارها في الكشير من بلديات الدولة.<br />
وأضاف «السويدي» أن الانتعاش العقاري<br />
سيبدأ بعد أن تضخ الموازنة الجديدة<br />
السيولة على المشروعات التنموية والتي<br />
يتوقع أن تنعكس بشكل كبير على القطاع<br />
العقاري، مشيراً إلى أن تقديرات المصروفات<br />
التي تبلغ 198.4 مليار ريال تشكل رقما<br />
ضخما سينعش الاقتصاد الوطني، كما أن<br />
مشروعات الموازنة الكبري التي استهوذت<br />
على % 47 من المصروفات.. من المتوقع أن<br />
آل إسحاق : انتعاش أسعار<br />
النفط ينعكس إيجاباً<br />
على العقار<br />
المسلماني : عودة<br />
النشاط للسوق العقاري<br />
بحلول النصف الثاني<br />
من <strong>«2017»</strong><br />
تنعش القطاع العقاري وتنعكس إيجاباً<br />
عليه.<br />
وأكد أن الأوضاع ال<strong>اقتصادي</strong>ة العالمية وما<br />
تمر به المنطقة من أحداش حاليا، يتوقع<br />
أن يكون لها تأثير مباشر وغير مباشر على<br />
السوق القطري وأن قطاع العقارات من<br />
بين القطاعات التي ستتأثر بهذا الطارئ،<br />
لاسيما أن هنالك بعض العلامات التي<br />
تشير إلى وجود بعض الركود، غير أن<br />
العوامل الداخلية الجيدة ستشكل مقاومة<br />
للصدمات الخارجية وتوءدي إلى تحسن<br />
السوق العقاري.<br />
وأضاف: أعتقد أن العقارات بالدولة تميل<br />
إلى الارتفاع التدريجي خلال الفترة المقبلة<br />
وذلك نتيجة للانتعاش النسبي أسعار<br />
النفط بعد اتفاق أوبك الأخير، علاوة على<br />
المبالغ المرصودة 46 مليار ريال للمشروعات<br />
في 2017 مما يتوقع أن تدفع الطلب على<br />
العقارات السكنية والتجارية.<br />
وتوقع أن يشهد القطاع استقراراً في الأسعار<br />
للإيجارات على أقل تقدير، لافتاً إلى أن<br />
القطاع العقاري بالدولة استفاد كشيرا من<br />
حجم الإنفاق الكبير على مشاريع البنية<br />
التهتية ودفعه إلى مستويات أسعار<br />
معقولة في السابق، منوها إلى أن الاستمرار<br />
في هذه المشاريع العملاقة سيظل داعما<br />
للزخم الكبير الذي يشهده القطاع.<br />
استقرار محتمل<br />
من جانبه، توقع الخبير العقاري على آل<br />
إسهاق أن يشهد قطاع العقارات بالدولة<br />
استقرارا خلال الفترة الأولى من العام<br />
المقبل، سواء على مستوى أسعار الأراضي<br />
أو العقارات أو الإيجارات، مضيفاً أن هذا<br />
الاستقرار سيكون له تأثير واضه على<br />
المطورين العقاريين حيش ستكون هناك<br />
منافسة كبيرة بين المطورين لإبراز المنتج<br />
الجيد والذي يتلاءم مع الشقافة العقارية<br />
التي تم رسمها في الفترة الماضية، كما<br />
أنه سيكون إيجابيا بالنسبة للعاملين في<br />
مجال العقارات والذين لديهم سمعة جيدة<br />
ويهمهم الاستمرار في أعمالهم، ولن يكون في<br />
صاله تجار الشنطة والمضاربين.<br />
وأضاف: بخصوص المستشمرين في<br />
مجال العقارات فسيكون عليهم البهش<br />
عن الأفضل حيش يتوقع أن يكون العاءد<br />
أقل مما تعودوا عليه في السابق، ناصهاً<br />
المستشمرين باستغلال الفرص والاختيار<br />
على أساس نوع العقار والمناطق المرغوبة<br />
أكثر.<br />
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك وفرة<br />
في المباني الإدارية في كل المناطق سواء في<br />
وسط البلد أو في المناطق الخارجية، لكنه<br />
توقع ألا يكون هناك تراجع في أسعار المكاتب<br />
الإدارية بالرغم من الوفرة المتوقعة. وقال إنه<br />
يتوقع أن يشهد السوق نموا في التأجير<br />
بالتجزءة خلال الفترة المقبلة.<br />
وبخصوص المباني السكنية واحتمال<br />
التأثير في ظل التوقعات بزيادة المعروض<br />
من الوحدات السكنية خلال الفترة المقبلة،<br />
متوقعاً إن الطلب على المباني السكنية<br />
سيظل قريبا مما هو عليه خلال الفترة<br />
المقبلة 2017 وذلك نتيجة للتوقعات بنمو<br />
السكان وقدوم المزيد من العمالة الوافدة<br />
خلال الفترة المقبلة.<br />
ويوءكد آل إسهاق تأثير تراجع أسعار النفط<br />
على العقارات، مشيراً إلى أن الارتفاع الأخير<br />
﴿ خليفه المسلماني<br />
انخفاض المتر الإيجاري من «270» ريالاً إلى «120» ريالاً<br />
في أسعار النفط مازال ذا تأثير محدود<br />
على السوق العقاري، ومع أنّ هذه الخطوة<br />
لم يكن لها تأثير كبير على مستويات<br />
الطلب بشكلٍ عام، فإنّ ارتفاع أسعار النفط<br />
مستقبلاً سيدفع الطلب وسيوءدي إلى<br />
تخفيف الضغوطات على معدلات العرض<br />
والتأجير.<br />
وأوضه أن الاستقرار ال<strong>اقتصادي</strong> الذي تنعم<br />
به قطر أسهم في اجتذاب مستشمرين<br />
من قطاعات مختلفة للاستشمار العقاري<br />
في الدولة، الذي بدوره يخلو من المعوقات<br />
التي توجد في عدد من الدول الأخرى،<br />
مشيراً إلى أن هناك التسهيلات المشجعة<br />
في هذا القطاع، أسهمت في زيادة الطلب<br />
على تملك العقارات في الدوحة خلال العام<br />
الماضي، بيد أن الوضع الهالي يشهد حالة<br />
من التراجع في أسعار العقارات. ولفت إلى<br />
أن الأوضاع في سوق العقار المهلية يهكمها<br />
ميزان العرض والطلب، إذ إنه الأساس<br />
في تحديد ارتفاع أو ثبات أو انخفاض<br />
الأسعار، بالإضافة إلى أسعار النفط والتي<br />
يتوقع أن تشهد تحسناً ينعكس على<br />
أسعار العقارات، لافتاً إلى أن السنوات<br />
السابقة كانت قد شهدت طلباً شديداً<br />
جداً، بهيش تولدت حالة من التضخم<br />
في قيمة الإيجارات تزيد على الهقيقية<br />
نتيجة الطلب والندرة بسبب عدم وجود<br />
عرض كافٍ .<br />
وأشار إلى أنه ولظروف <strong>اقتصادي</strong>ة مست<br />
العالم كله تتمشل في تراجع أسعار النفط<br />
ومن ثم استفتاء بريطانيا كلها عوامل أثرت<br />
على واقع السوق العقارية، حيش بات هناك<br />
تراجع على الطلب ومن ثم حدثت حركة<br />
تصهيهية في السوق العقارية المهلية.<br />
﴿ علي اسهاق اسهاق آل ال اسهاقهاق اسهاق<br />
انخفاض أسعار القطاع يتأرجح بين «25 %» و«35 %» في «2016»
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
ملف<br />
2017 «الاقتصاد» في<br />
2017<br />
تحديات وتوقعات<br />
8<br />
الآمال معلقة على مهرجان قطر للتسوق والسياحة البحرية<br />
نمو سياحي .. وانخفاض للأسعار<br />
فتحي:<br />
تضافر<br />
الجهود<br />
سيؤدي<br />
إلى تحويل<br />
قطر<br />
لوجهة<br />
عالمية<br />
رجب : تكثيف الترويج<br />
للخارج جلب إلينا شركات<br />
سياحية عالمية كبرى<br />
﴿ الخطوط الجوية القطرية<br />
كتبت- نجوى إسماعيل<br />
﴿ السفينة السياحية العملاقة<br />
MSC Fantasia<br />
توقع مراقبون للقطاعين السياحي والفندقي نمواً في عدد التدفقات السياحية الواردة إلى<br />
قطر في ٢٠١٧ مع استمرار انخفاض أسعار الغرف الفندقية على وقع وفرة المعروض في<br />
السوق المحلي، لافتين إلى أن العام ٢٠١٦ شهد تطورات ملحوظة في قطاع السياحة أدت<br />
إلى رفع عدد الزوار إلى قطر، خصوصاً من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشير البيانات<br />
المتاحة إلى أن ٤٠٪ من تدفقات السياحة القطرية مصدرها دول مجلس التعاون الخليجي،<br />
مشيرين إلى مساهمة المهرجانات التي أقامتها الهيئة العامة للسياحة في جذب العائلات<br />
بشكل خاص، وكذلك تطوير السياحة البحرية، حيث استقبلت قطر آلاف السياح عبر ميناء<br />
حمد، متوقعين أن يشهد العام ٢٠١٧ تطوراً أكبر في هذين المجالين، خاصة بعد إطلاق<br />
مهرجان التسوق الجديد، وانتظار وصول سفن عالمية جديدة في بداية ٢٠١٧، تقل سياحاً من<br />
مختلف دول العالم.<br />
ولفت المتهدثون في تحقيق ل $<br />
ال<strong>اقتصادي</strong> إلى نجاه الهيئة العامة للسياحة<br />
في الترويج لقطر في الخارج، حيش كانت<br />
نتاءج ذلك وصول شركات سياحية عالمية<br />
إلى الدوحة للاطلاع على مرافقها السياحية،<br />
بهدف إطلاق رحلات إليها، مما يضيف أسواقاً<br />
جديدة إلى البلد. وفي السياق نفسه، عبر<br />
المراقبون عن آمالهم بأن يتخطى القطاع<br />
السياحي الأزمة التي مر بها في العام 2016،<br />
والتي كانت نتيجة لعوامل <strong>اقتصادي</strong>ة<br />
خارجية، حيش انعكس ذلك على انخفاض<br />
نسب الإشغال في الفنادق، وتراجع أسعار<br />
الغرف، آملين أن يستعيد هذا القطاع<br />
عافيته في العام الجديد.<br />
السياحة البحرية<br />
وقال زهير جبراق، خبير سياحي، ومدير<br />
عام مكاتب عبر الشرق للسياحة والسفر، إن<br />
السياحة البهرية كانت من أبرز المنتجات<br />
السياحية التي شهدت تطوراً كبيراً خلال<br />
العام 2016، وهناك آمال معلقة علي المزيد<br />
من تطورها، حيش استقبلت الدوحة سفنا<br />
عالمية ضخمة تقل آلاف الركاب من مختلف<br />
دول العالم، وآخرها كانت باخرة «ام اس<br />
سي فانتازيا»، التي حملت على متنها اكثر<br />
من 3 آلاف ساءه، مما جعلنا نعيش تجربة<br />
أشبه باحتفال كبير بوصول زوار بهذه<br />
الأعداد، ليستكشفوا قطر، واصفاً الموسم<br />
الهالي بأنه أكبر موسم للسياحة البهرية<br />
تشهده قطر، في نمو سريع لهذا القطاع.<br />
وأضاف جبراق أن جهود الهيئة أيضاً أسفرت<br />
عن الترويج لقطر في الخارج، من ناحية<br />
المشاركة بالمعارض الدولية حول العالم،<br />
والتعريف بقطر كوجهة سياحية تبرز<br />
أصالتها وثقافتها بشكل أساسي أمام السياه<br />
وتعتمد على الشقافة كمدخل لجذبهم لما<br />
تتميز به من مقومات تاريخية وتراثية<br />
وعادات فريدة.<br />
وأبدى جبراق تفاوءله بالسياحة في عام 2017<br />
وخصوصاً في الفترة الأولى منه حيش يتوقع<br />
أن يرتفع عدد الزوار بفضل العطل المدرسية<br />
الخليجية أولاً، وتزامنها مع مهرجان قطر<br />
للتسوق الأول، وثانياً بفضل استعداد<br />
يخوت كبيرة لزيارة الدوحة من جديد،<br />
حيش يتوقع أن تقوم الباخرات التي زارت<br />
الدوحة برحلات أخرى إليها خلال الموسم<br />
الشتوي 2017، إضافة إلى باخرات أخرى<br />
مما سينشط السياحة بشكل كبير.<br />
الآمال كبيرة<br />
بدوره، توقع عادل فتهي، خبير سياحي<br />
ومدير مكتب بون فوياج للسياحة والسفر<br />
نمواً في عدد التدفقات السياحية الواردة إلى<br />
قطر في 2017 مع استمرار انخفاض أسعار<br />
الغرف الفندقية على وقع وفرة المعروض في<br />
السوق المهلي، لافتا إلى أن عام 2016 شهد<br />
العديد من الانجازات المتعلقة بالسياحة،<br />
حيش شكلت الفعاليات المهلية التي<br />
أقيمت في الدوحة مشل المهرجانات عامل<br />
جذب حقيقي للعديد من الزوار في منطقة<br />
الخليج مشل السعودية، الكويت، البهرين<br />
ودولة الإمارات، حيش تعتمد على السياحة<br />
العاءلية، لافتاً إلى أن السياحة البهرية<br />
﴿ عادل فتهي<br />
﴿ تطورات في مجال السياحة البهرية (الكروز)<br />
لعبت دوراً مهماً في الجذب، وخصوصاً<br />
جزيرة البنانا التي وصلت فيها معدلات<br />
الإشغال خلال 2016 إلى 90% معظمهم من<br />
دول خليجية.<br />
وعما إذا كان من الممكن الهديش اليوم عن<br />
قطر كوجهة سياحية عالمية فقد قال فتهي<br />
إن الأمر مازال يهتاج لتضافر جهات كشيرة<br />
في التخطيط لتهويل قطر إلى وجهة<br />
سياحية عالمية وهذه الجهات تتمشل بشكل<br />
خاص بالهيئة العامة للسياحة وقطاع<br />
الفنادق والمنشآت السياحية بهيش يكون<br />
التنسيق فيما بينها على أعلى المستويات،<br />
﴿ خالد رجب<br />
لافتاً إلى أن المنافسة العاملية ما زالت قوية<br />
وشرسة.<br />
وأشار فتهي إلى أهمية الدور الذي تقوم<br />
به الخطو ط الجوية القطرية والذي يعتبر<br />
دوراً محورياً بهيش يصل قطر بالعالم، وقد<br />
حققت توسعاً كبيراً في الأعوام الماضية،<br />
وتستمر في التوسع مما يفته محطات<br />
جديدة حول العالم ويسهم في تنويع المنتج<br />
السياحي، اضافة إلى أن أسعار تذاكر<br />
الطيران والتنافسية تشكل محوراً مهماً في<br />
سعر البرنامج السياحي.<br />
وأوضه فتهي أهمية إنشاء قاعدة بيانات<br />
﴿ زهير جبراق<br />
صهيهة تساعد شركات السياحة في<br />
الإعداد للبرامج السياحية من مرشدين<br />
سياحيين بمختلف أنواع اللغات والاهتمام<br />
بدول معينة مشل اسكندنافيا التي يسعى<br />
مواطنوها إلى الذهاب للمناطق الدافئة في<br />
العالم، والتي تعتبر قطر إحداها، مشيراً<br />
إلى ان الخطوط الجوية القطرية لديها<br />
رحلات يومية لهذه الاقطار مما يساعد<br />
تحقيق هذا الهدف وجذب الساءه من تلك<br />
الدول بشكل مستمر ومتكرر.<br />
وفيما يتعلق بتطوير السياحة العاءلية في<br />
الداخل وخصوصاً لجهة إقامة المهرجانات<br />
فقد أشاد فتهي بالمهرجانات التي تقيمها<br />
هيئة السياحة في الصيف والأعياد،<br />
وإضافة مهرجان جديد للتسوق في بداية<br />
العام مما يمشل خطوة إيجابية، نهو<br />
تكشيف النشاطات والفعاليات الترفيهية<br />
في الدوحة لجذب زوار أكثر مضيفاً أنه<br />
يمكن تحقيق المزيد من التطور عبر الاطلاع<br />
على تجارب دول أخرى من أجل النمو اكثر<br />
وجعل المهرجانات وجهة ليس فقط لزوار<br />
الخليج بل للمنطقة والعالم.<br />
وحول توقعاته للسياحة في عام 2017 فقد<br />
أمل انه في ظل حالة التردي للاقتصادات<br />
العالمية ان يكون لقطر جزء من نصيب هذه<br />
الكعكة بالمزيد من التنسيق وإقامة المعارض<br />
والالتقاء بمنظمي الرحلات السياحية<br />
المعروفين والعمل على تشجيع سياحة<br />
الموءتمرات، فالبنية الاساسية لدولة قطر<br />
يمكن ان تستوعب كل هذه الموءتمرات<br />
والأحداش العالمية والاقليمية.<br />
الترويج بالخارج<br />
ومن جهته، قال خالد رجب، مدير عام فندق<br />
سراي كورنيش الدوحة أن الترويج لقطر<br />
في الخارج كان من اهم الخطوات الناجهة<br />
التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة في<br />
عام 2015، حيش تمكنا بالتعاون معهم<br />
من جلب شركات عالمية كبيرة إلى قطر<br />
لاستكشافها والاطلاع على معالمها السياحية<br />
وذلك بفضل المكاتب التي افتتهتها الهيئة<br />
والهملات الترويجية التي قامت بها حول<br />
العالم، مبدياً تفاوءله بالعام 2017 حيش<br />
توقع أن تبدأ نتاءج هذه الجهود بالظهور<br />
خلاله وذلك عندما تزور جماعات سياحية أو<br />
أفراد قطر من دول مختلفة.<br />
واضاف رجب بأن قطر استقبلت وفوداً من<br />
شركات كبرى من ماليزيا وسنغافورة<br />
بشكل خاص، حيش استقبلنا هذه الوفود<br />
وهي عبارة عن مندوبين أتوا للاطلاع على<br />
جبراق : السياحة البحرية الأكثر تألقاً كمنتج سياحي خلال «2016»<br />
قطر عن قرب من أجل البدء في ارسال وفود<br />
سياحية اليها.<br />
وتابع بالقول إن الهيئة قامت بعمليات<br />
تسويقية كبيرة في الخليج خلال العام<br />
الماضي،آخرها كان قبل شهر ونصف، حيش<br />
قامت قافلة سياحية بزيارة السعودية،<br />
الكويت والامارات وغيرها من دول خليجية<br />
وذلك لعمل حملة تسويقية لقطر في هذه<br />
الدول، متوقعاً أن هذه الهملات سترفع عدد<br />
الزوار خلال العام 2017 دون شك.<br />
وحول تطور السياحة الذي شهدته الدوحة،<br />
فقد أكد رجب أن السنوات الأخيرة شهدت<br />
تطوراً كبيراً في مجال السياحة، حيش<br />
اصبهت معروفة اكثر كوجهة سياحية<br />
وخاصة بالنسبة لدول الخليج حيش<br />
نستقبل في فترة الاجازات والاعياد اعداداً<br />
كبيرة من المواطنين من دول مجلس<br />
التعاون الخليجي والذين نعتمد عليهم<br />
بصورة اساسية لتنشيط البلد سياحياً<br />
ورفع نسبة الإشغال في الفنادق.<br />
ونوّه مدير عام فندق سراي كورنيش بأهمية<br />
المهرجانات التي تقام في الدوحة ودورها في<br />
رفع أعداد الزوار إلى قطر وخصوصاً من دول<br />
الخليج حيش باتت الدوحة تعتبر الوجهة<br />
المشالية للكشير من العاءلات الخليجية<br />
وخصوصاً السعودية والتي تجد فيها ما<br />
يتناسب مع عاداتها المهافظة هذا بالاضافة<br />
إلى توفر الوساءل الترفيهية والانشطة<br />
والفعاليات التي تغني تجربة الأولاد وتجعل<br />
الوجهة الافضل للاختيار، متوقعاً أن يفتته<br />
العام الجديد 2017 بتقدم كبير مع انطلاق<br />
مهرجان قطر للتسوق بنسخته الأولى والذي<br />
بدأنا نستقبل الهجوزات من الزوار خلاله،<br />
حيش تعتبر المهرجانات اكثر عامل منشط<br />
للبلد وموءثر في نسب إشغال الفنادق.<br />
وتوقع رجب ان ترتفع نسب الإشغال خلال<br />
العطلة المدرسية القادمة والتي تصادف<br />
مهرجان التسوق إلى 75% مع قدوم الزوار<br />
إلى قطر لقضاء هذه العطلة كما كل عام،<br />
لافتاً إلى أن فندق سراي كورنيش سوف<br />
يقوم بتقديم أسعار مخفضة على الغرف<br />
وعروضات خاصة لجذب المزيد من الزوار<br />
سواء من العاءلات أو الأفراد.<br />
وأمل أن يكون العام 2017 خيراً على قطر<br />
والقطاع السياحي بشكل خاص، حيش<br />
شهد العام 2016 انخفاضاً في نسب<br />
الإشغال وفي أسعار الغرف نتيجة لعوامل<br />
خارجية أثرت عليه، مشيراً إلى أن التوقعات<br />
عالية وذلك بسبب وجود تزايد في أعداد<br />
الشركات التي تزور الدوحة بهدف الأعمال<br />
والبناء مما ينشط أكثر القطاع.
9<br />
شركات<br />
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الآخر 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
لتحويل الراتب والجائزة الكبرى «رينج روفر إيفوك»<br />
..«QNB» مكافآت ومزايا<br />
الدوحة- $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
أطلق ،QNB المؤسسة<br />
المالية الرائدة في<br />
منطقة الشرق<br />
الأوسط وإفريقيا، عرضاً<br />
مميزاً يكافئ العملاء<br />
الجدد والحاليين عند<br />
تحويل رواتبهم إلى<br />
البنك بجوائز شهرية<br />
مضمونة ومميزة، بما<br />
في ذلك جائزة كبرى<br />
عبارة عن سيارة رينج<br />
روفر إيفوك، وذلك خلال<br />
فترة الحملة التي<br />
تنتهي في 31 مارس<br />
.2017<br />
سيتمكن جميع العملاء الذين يقومون<br />
بتهويل رواتبهم إلى QNB من الهصول على<br />
ما يصل إلى 40.000 نقطة من نقاط مكافآت<br />
Life واسترداد % 5 من قيمة مشترياتهم في<br />
أول معاملة باستخدام بطاقة مكافآت Life<br />
الاءتمانية الجديدة الخاصة بهم.<br />
كما سيقوم البنك أيضا بتنظيم سهوبات<br />
شهرية على جواءز مميزة طوال فترة<br />
الهملة.. وتتضمن فاءزا واحدا بمليوني<br />
﴿ QNB يعزز عروضه<br />
نقطة من نقاط مكافآت ،Life وأربعة فاءزين<br />
ب 200.000 نقطة، وعشرة فاءزين ب 100.000<br />
نقطة، وخمسة فاءزين بدفعات أقساط<br />
قرض بقيمة تصل إلى 5000 ريال قطري،<br />
بالإضافة إلى جاءزة كبرى عبارة عن سيارة<br />
رينج روفر إيفوك. ويمكن للعملاء زيادة<br />
فرصهم للدخول في السهب عند الهصول<br />
على بطاقة اءتمانية جديدة أو قرض أو فته<br />
حساب وديعة ثابتة خلال فترة العرض.<br />
جدير بالذكر أن برنامج مكافآت Life من<br />
QNB يسمه للعملاء باستبدال نقاطهم<br />
بسهولة مقابل العديد من الخيارات، بما<br />
في ذلك التسوق في المتاجر الراقية ووجبات<br />
الطعام في فنادق خمسة نجوم.<br />
وتعليقاً على إطلاق هذه الهملة، قالت هبة<br />
التميمي، مدير عام الخدمات المصرفية<br />
للأفراد بمجموعة :QNB «نرغب بأن يبدأ<br />
عملاوءنا العام الجديد في أفضل الظروف،<br />
ويأتي هذا العرض المميز في إطار سعي<br />
البنك المستمر لمكافأة عملاءه انطلاقاً من<br />
إيمانه بأحقية الفرد في الاستفادة القصوى<br />
من دخله الشهري الذي يعمل ويكد من أجل<br />
الهصول عليه».<br />
ويسعى QNB دوماً نهو الارتقاء بخدماته<br />
ليوءكد مكانته كأفضل بنك في قطر<br />
والخيار المفضل لدى الموظفين والمساهمين<br />
والمستشمرين على حد سواء.<br />
حملة ل «Ooredoo»<br />
«افعل الخير هذا الشتاء»<br />
الدوحة- $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
أعلنت ،Ooredoo عن إطلاق حملة «افعل الخير هذا الشتاء»، والتي ستوزع الشركة<br />
بموجبها ملابس شتوية ومستلزمات أساسية على العمال خلال فصل الشتاء.<br />
وتأتي هذه الهملة ضمن إطار خطة Ooredoo للمسوءولية الاجتماعية خلال عام 2017.<br />
إذ ستشهد الهملة توزيع الشركة لملابس شتوية على العمال الذين يعملون في<br />
الأماكن الخارجية والمكشوفة.<br />
وإلى جانب المستلزمات الشتوية من معاطف وقفازات وقبعات، ستقوم الشركة كذلك<br />
بتوزيع وجبات صهية على العمال.<br />
وفي حديشها عن الهملة، قالت<br />
السيدة فاطمة سلطان الكواري،<br />
مديرة العلاقات العامة والخدمة<br />
المجتمعية في Ooredoo قطر:<br />
«نهن مسرورون لإطلاق هذه المبادرة<br />
التي نهرص من خلالها على تقديم<br />
المساعدة للعمال أثناء تأديتهم<br />
لأعمالهم في الأماكن الخارجية خلال<br />
موسم الشتاء الذي يشهد في الكشير<br />
من الأحيان طقساً بارداً، ونشجع<br />
بدورنا الجميع على المساهمة في هذه<br />
الهملة والمشاركة في عمل الخير،<br />
فذلك يسهم في تعزيز روه العطاء<br />
والمهبة بين كافة أفراد المجتمع في<br />
قطر. ويمكن لأي شخص المشاركة<br />
من خلال توزيع بعض المستلزمات<br />
الشتوية أو الوجبات الساخنة على<br />
العمال أثناء تواجدهم في الأماكن<br />
الخارجية».<br />
﴿ فاطمة الكواري<br />
وستقوم Ooredoo بتوزيع المستلزمات<br />
الشتوية يوم 4 يناير 2017 كما ستروج<br />
للهملة وأماكن المشاركة فيها من خلال صفهاتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت<br />
هاشتاق «افعل الخير هذا الشتاء».<br />
يذكر أن فصل الشتاء في قطر يستمر في الظروف الاعتيادية حتى شهر مارس، وفقاً<br />
لبعض مصادر الطقس عبر الإنترنت. كما تتدنى درجات الهرارة فيه لتصل في الأيام<br />
الباردة إلى حوالي 14 درجة مئوية.<br />
المواطنون مالوا للبيع الصافي.. «المجموعة»:<br />
موجة شراء للمحافظ الأجنبية<br />
الدوحة- $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
قال تقرير المجموعة للأوراق المالية: إنه مع<br />
غياب ملهوظ للمتعاملين عن البورصة<br />
في الأسبوع الأخير من السنة، انخفض<br />
إجمالي حجم التداول إلى ما دون المليار<br />
ريال، بمتوسط 194 مليون ريال يوميا..<br />
ومال القطريون الأفراد إلى البيع الصافي في<br />
مواجهة عمليات شراء صافي من محافظ<br />
أجنبية. وفي حين تراجع الموءشر العام<br />
في الجلسات الشلاش الأولى بنهو 131<br />
نقطة، فإنه عوض ذلك الانخفاض بالكامل<br />
بارتفاعه في الجلسة الرابعة، فعاد إلى<br />
مستوى 10428 نقطة، وهو نفس مستوى<br />
إقفال السنة السابقة، ثم تجاوزه في<br />
جلسة الخميس وسجل 7 نقاط إضافية<br />
هي كل مكتسباته في سنة كاملة. وقد<br />
سجلت خمسة من الموءشرات القطاعية<br />
ارتفاعات محدودة؛ كان أهمها موءشر قطاع<br />
التأمين ثم موءشري الصناعة والنقل،<br />
وانخفض في المقابل موءشرا قطاعي<br />
العقارات والاتصالات.. وفي حين ارتفعت<br />
الرسملة الكلية للسوق قليلاً إلى 563.5<br />
مليار ريال، فإن مكرر السعر إلى العاءد قد<br />
ارتفع هامشياً إلى مستوى 14.18 نقطة.<br />
وتعرض المجموعة للأوراق المالية لملامه أداء<br />
البورصة القطرية في الأسبوع المنتهي يوم<br />
29 ديسمبر بالأشكال البيانية، ويتبع<br />
ذلك عرض موجز لأهم الأخبار والتطورات<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة الموءثرة.<br />
أخبار الشركات<br />
والبورصة:<br />
- 1 قررت الجمعية العامة غير العادية<br />
للبنك التجاري خلال اجتماعها المنعقد<br />
بتاريخ 16 نوفمبر زيادة رأس مال البنك من<br />
3266 مليون ريال إلى 3854 مليون ريال من<br />
خلال طره أسهم عادية جديدة للاكتتاب<br />
بسعر (25.50 ريال) للسهم الواحد.. تبدأ<br />
فترة الاكتتاب بالنسبة للمساهمين<br />
ومالكي حقوق الاكتتاب اعتبارً ا من يوم<br />
الأحد 8 يناير 2017 وتنتهي في تمام الساعة<br />
الواحدة يوم 22 يناير 2017.<br />
- 2 أعلنت مجموعة المستشمرين القطريين<br />
أن مكتب المهاماة الخارجي قد أبلغ عن<br />
صدور حكم لصاله مجموعة المستشمرين<br />
القطريين في الدعوى رقم 3043، والمقامة<br />
من شركات: المنارة للمعدات الطبية،<br />
وشركة الطيبين للتجارة، وشركة<br />
الإقليم للوساطة العقارية وكلها مملوكة<br />
لشركة (ازدان القابضة)، ضد مجموعة<br />
المستشمرين القطريين، بطلب بطلان<br />
قرار اجتماع الجمعية العامة غير العادية<br />
للشركة المدعى عليها الصادر بتاريخ 12-<br />
2016-4 بشأن نقل ملكية عدد (15) مليون<br />
سهم من أسهم الشركة المدعى عليها.<br />
حكمت المهكمة برفض الدعوى وإلزام<br />
المدعين (إزدان القابضة) بكافة المصروفات.<br />
- 3 أكملت نبراس للطاقة ومن خلال<br />
شركتها التابعة المملوكة بالكامل لها<br />
نبراس للطاقة هولندا، عملية الاستهواذ<br />
على حصة % 35.5 من شركة بي تي<br />
بايتون للطاقة. وقال فيصل الصديقي،<br />
مدير إدارة تطوير الأعمال في نبراس «إن<br />
عملية الاستهواذ على هذه الهصة المهمة<br />
في بايتون للطاقة ستوفر لنا فرصة ممتازة<br />
للاستشمار في مشاريع آمنة ومربهة<br />
مما سيدعم توفر التدفق النقدي الفوري<br />
للشركة وهي إضافة ذات أهمية عالية<br />
لمساهمين الشركة».<br />
- 4 أعلنت شركة قطر للتأمين عن نتاءج<br />
اجتماع مجلس إدارة الشركة المنعقد<br />
يوم 2016-12-27، حيش استعرض أداء<br />
الشركة وشركاتها التابعة، وأقر َّ الموازنة<br />
التقديرية لعام 2017م. ومن ناحية أخرى<br />
وافق المجلس على اقتراه بزيادة عدد<br />
أعضاء مجلس الإدارة اعتباراً من دورته<br />
القادمة (2019-2017م) ليصبه (11) عضواً،<br />
ورفع هذا الاقتراه إلى الجمعية العامة غير<br />
العادية للشركة للمصادقة عليه.<br />
- 5 حدد عدد من الشركات مواعيد<br />
انعقاد مجالس إداراتها للنظر في نتاءج<br />
العام 2016، وتحديد توزيعات الأرباه<br />
للمساهمين.<br />
التطورات ال<strong>اقتصادي</strong>ة:<br />
- 1 صدرت الميزانية المجمعة للبنوك لشهر<br />
نوفمبر، وأظهرت ارتفاع إجمالي الموجودات<br />
عن شهر سبتمبر بنهو 9.9 مليار ريال<br />
إلى 1202.2 مليار ريال. واستقر إجمالي<br />
وداءع الهكومة والقطاع العام عند مستوى<br />
177.8 مليار ريال. وارتفع إجمالي الدين<br />
العام المهلي بما في ذلك الأذونات بنهو 9.8<br />
مليار ريال إلى 398.2 مليار ريال، فيما ارتفع<br />
إجمالي الاءتمان القطاع الخاص المهلي<br />
بنهو 1.4 مليار ريال إلى مستوى 433.7<br />
مليار ريال، وارتفع إجمالي وداءع القطاع<br />
الخاص بنهو 5.1 مليار ريال إلى 343.7<br />
مليار ريال.<br />
- 2 أعلنت وزارة التخطيط التنموي<br />
والإحصاء أن الميزان التجاري السلعي<br />
للدولة حقق خلال نوفمبر الماضي فاءضا<br />
مقداره 9.6 مليار ريال، مسجلا بذلك<br />
انخفاضا قدره 0.8 مليار ريال مقارنة<br />
بالشهر المماثل من العام 2015، وارتفاعا<br />
مقداره 1.9 مليار ريال تقريبا أي ما نسبته<br />
% 25 مقارنة مع شهر أكتوبر من عام 2016.<br />
- 3 لم تعلن سكرتارية الأوبك عن أسعار<br />
نفوطها خلال الأسبوع الماضي وظل عند<br />
مستوى 52.25 دولار للبرميل.<br />
- 4 انخفض موءشر داو جونز خلال الأسبوع<br />
الماضي بنهو 170 نقطة ليصل إلى مستوى<br />
19763 نقطة، واستقر سعر صرف الدولار<br />
بانخفاض طفيف إلى مستوى 117 ين،<br />
وعند مستوى 1.05 دولار لكل يورو، وارتفع<br />
سعر الذهب بنهو 17 دولارا إلى مستوى<br />
1152 دولار للأونصة.<br />
وجهة العائلات والسياح.. نهاية الأسبوع<br />
«مدينا سنترال» .. «المرح الأسبوعي» يواصل فعالياته<br />
الدوحة- $ ال<strong>اقتصادي</strong><br />
واصلت الشركة المتهدة للتنمية، المطور<br />
الرءيسي لمشروع اللوءلوءة-قطر، تنظيم<br />
سلسلة أنشطتها وفعالياتها الترفيهية<br />
العاءلية الناجهة، حيش شهدت «مدينا<br />
سنترال»، الوجهة الترفيهية العاءلية الأشهر<br />
في الدولة والمنطقة، للمرة الشانية على<br />
التوالي تنظيم فعاليات «يوم المره العاءلي»<br />
في نشر الأجواء الاحتفالية الاستشناءية<br />
في جزيرة اللوءلوءة-قطر، حيش استمتع<br />
الهضور بفقرات ترفيهية متنوعة وشيقة،<br />
تخللتها الفكاهة والتفاعلية لتجتذب إليها<br />
العديد من الزوار.<br />
واستقطبت فقرات المهرجين وعروض<br />
ألعاب الهركة والخفة العدد الكبير من<br />
الزوار والتفاعل معهم، حيش انطلقت<br />
العروض الكرنفالية في تمام الساعة 7.00<br />
مساءً واستمرت حتى 10:00 العاشرة<br />
ليلاً. كما واصل عرض الشخصيات<br />
الكرتونية المهببة إمتاعه لزوار مدينا<br />
سنترال، خاصة الأطفال الذين تجتذبهم<br />
هذه العروض بشكل كبير.<br />
هذا وقد حفلت ساحات بلازا وواجهات<br />
المطاعم والمقاهي في مدينا سنترال خلال<br />
عطلة نهاية الأسبوع بالمره في كل أرجاءها،<br />
تنوعت ما بين ألعاب الأطفال والمهارات<br />
المخصصة لكافة الأعمار، إلى جانب<br />
فعاليات المسره الرءيسي التي استقطبت<br />
عروضها جماهير غفيرة.<br />
وحظي الأطفال بترحيب خاص من<br />
الشخصيات الكرتونية المهببة الذين<br />
قاموا بجولات متواصلة للقاء أصدقاءهم،<br />
وتعريفهم بفعاليات وبمفاجآت أنشطة<br />
هذا الأسبوع، والتقاط الصور التذكارية<br />
معهم قبل أن يرافقوهم إلى منصة الاحتفال<br />
الرءيسي والمره أمام ذويهم والهضور.<br />
وشهدت الأنشطة الترفيهية ليوم الجمعة<br />
الماضي فعاليات وبرامج ترفيهية شيقة<br />
ومبتكرة، استهدفت جميع شراءه المجتمع<br />
وإرضاء الأذواق كافة. وحظيت شريهتا<br />
العاءلات والأطفال بشكل خاص بالنصيب<br />
الأوفر من فعاليات وبرامج أنشطة نهاية<br />
الأسبوع للأسبوع قبل الأخير من العام<br />
الهالي؛ إذ تم تخصيص غالبية الفعاليات<br />
للأطفال؛ التي تنوعت بين عروض<br />
ترفيهية، وورش تدريبية وعروض مسرحية<br />
وفلكلورية، وشخصيات كرتونية وألعاب<br />
﴿ مشاركات من الأطفال<br />
مبتكرة ومشوقة، جاءت ملبية لاهتمامات<br />
السكان والزوار، إضافة إلى فعاليات ترفيهية<br />
لتنمية القدرات العقلية والذهنية للأطفال،<br />
فضلاً عن عروض الدمى المتهركة، وفعالية<br />
الشخصيات الكرتونية المتهركة ومسابقة<br />
رسم وتلوين، وفعالية تلوين الوجوه والتقاط<br />
الصور مع شخصيات كرتونية محببة<br />
للأطفال إضافة لبرنامج ترفيهي بالرسم<br />
والتلوين للأطفال، وكذلك عروض بهلوانية<br />
وفلكلورية من تراش مجموعة من الدول<br />
والشعوب. وتشهد «مدينا سنترال» زيادة في<br />
الإقبال ملهوظة خلال عطلة نهاية الأسبوع،<br />
نتيجة افتتاه الكشير من المهلات التجارية<br />
فيها موءخرًا، بما في ذلك البنوك والصيدليات<br />
ومعارض السيارات، ووكالات العقارات<br />
والمطاعم والمقاهي ومتاجر الأزياء. كما تم<br />
موءخراً افتتاه «سوق المدينة»، وهو مجمع<br />
تجاري يضم عددً ا من محلات التسوق<br />
الداخلية العصرية ً أيضا في منطقة «مدينا<br />
سنترال».<br />
ومع دخول فترة الشتاء وتحسن الطقس،<br />
تخطط الشركة المتهدة للتنمية،<br />
لتنظيم العديد من الفعاليات الإضافية<br />
خلال الفترة المقبلة، والتي ستعطي الزوار<br />
جرعات أكبر من المره والترفيه العاءلي.<br />
وكانت الشركة المتهدة للتنمية، قد<br />
قامت مرة أخرى بتهويل منطقة «مدينا<br />
سنترال» مرة أخرى، إلى منطقة صديقة<br />
للمشاة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف<br />
إتاحة الفرصة للزوار للاستمتاع بأرجاء<br />
المنطقة وما تقدمه من مساحات خضراء<br />
ومحلات تجارية ومطاعم ومقاه خلال فترة<br />
الشهور الباردة.<br />
ويترجم تحويل «مدينا سنترال» إلى<br />
منطقة خالية من حركة المركبات اعتبارا<br />
من يوم الخميس من الساعة (الشانية)<br />
بعد الظهر من أيام الخميس، وحتى<br />
منتصف ليل أيام السبت، مدى حرص<br />
الشركة المتهدة للتنمية على تأمين<br />
متعة أكبر للعاءلات والزوار والمتسوقين<br />
ضمن أجواء آمنة ومرحة.<br />
وخلال فترة نهاية الأسبوع، يمكن للزوار<br />
استخدام ستة مواقف مخصصة لركن<br />
السيارات تستوعب بمجملها 3000<br />
سيارة، وهي على مسافة قريبة من وسط<br />
«مدينا سنترال».<br />
ولتسهيل حركة التنقل من مناطق وقوف<br />
السيارات، فقد تم تجهيز عربات الجولف<br />
لنقل الزوار من وإلى مواقف السيارات،<br />
ونقلهم كذلك إلى مختلف المواقع الرءيسة<br />
في «مدينا سنترال»، بالإضافة إلى توفر<br />
خدمة ركن السيارات.<br />
تمتاز جزيرة اللوءلوءة-قطر بواجهتها<br />
البهرية الخلابة التي تجعل منها عنوان<br />
الريفييرا العربية في قلب مدينة الدوحة،<br />
وهي مشروع تطويري راءد يقدم لسكانه<br />
وزواره أسلوب حياة راقية وتجربة ملوءها<br />
الرفاهية. وتضم اللوءلوءة مجموعة متنوعة<br />
من الوحدات السكنية التي تناسب<br />
مختلف الأذواق، ومساحات تجارية راقية،<br />
ومرافق متعددة للضيافة والترفيه، وهي<br />
بذلك تتيه خيارات واسعة من النشاطات<br />
الترفيهية ومرافق التسوق الشاملة<br />
والرياضات البهرية والمراسي العالمية<br />
المجهزة مما يجعلها أحد أكثر المجمعات<br />
السكنية والترفيهية تميزا في المنطقة.
10 السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الآخر 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373)<br />
عربي ودولي<br />
خلال العام الجديد<br />
الفلبين تقود اقتصاد جنوب شرق آسيا<br />
احتجاجات في المكسيك<br />
ضد أسعار الوقود<br />
مكسيكو- أ. ف. ب- يستعد<br />
المكسيكيون لبدء العام الجديد<br />
بتظاهرات احتجاجا على قرار<br />
الهكومة برفع أسعار الوقود بشكل<br />
كبير.<br />
وكان الرءيس انريكي بينيا نييتو<br />
قد تعهد بخفض أسعار الوقود<br />
بفضل إصلاحه الشهير لقطاع<br />
الطاقة في العام 2014 والذي وضع<br />
حدا لسبعة عقود من الاحتكار من<br />
قبل شركة «بيميكس» الهكومية،<br />
وتريد الهكومة رفع الدعم وترك<br />
تحديد الأسعار لهركة السوق، إلا<br />
أن السكان سيشعرون بالفارق قبل<br />
أن تبدأ الأسعار بالتراجع.<br />
وأعلن وزير المالية المكسيكي يوم<br />
الشلاثاء أن سعر الوقود سيرتفع ب<br />
% 20.1 ليبلغ 0.88 دولار للتر اعتبارا<br />
من يناير الجاري بينما سيرتفع<br />
سعر الديزل ب % 16.5 ليبلغ 0.83<br />
دولار، وسيتم تعديل سقف الأسعار<br />
يوميا اعتبارا من 18 فبراير قبل أن<br />
تترك السلطات لهركة العرض<br />
والطلب تحديدها في مارس.<br />
ومن المقرر تنظيم تظاهرة في<br />
العاصمة اليوم الأحد، بينما<br />
انتشرت دعوات على شبكات<br />
التواصل الاجتماعي إلى السكان<br />
لعرقلة محطات الوقود غدا الاثنين<br />
وأيضا إلى مقاطعة كل مصادر الوقود<br />
لمدة ثلاثة أيام.<br />
ودافع وزير المالية خوسيه انتونيو<br />
ميد عن زيادة أسعار الوقود، موءكدا<br />
أنها لن توءدي إلى أي تضخم إضافي<br />
وأن السعر النهاءي سيكون بين<br />
الأكثر تنافسية في العالم.<br />
وأعلنت المكسيك موءخرا عزمها<br />
استخدام 13.6 مليار دولار من فواءض<br />
البنك المركزي لخفض معدل الدين<br />
العام وتعزيز استقرار عاءداتها<br />
اليومية ووضع المالية العامة في الوقت<br />
الذي تستعد فيه لدعم خطة إنعاش<br />
شركة النفط الهكومية بتروليوس<br />
ميكسيكانوس (بيمكس).<br />
تباطؤ النمو في شيكاغو<br />
رغم التوقعات الإيجابية<br />
ترجمة-هويدا مجدي<br />
يتطلع رئيس الفلبين<br />
رودريغو دوتيرتي إلى التركيز<br />
على تنمية البنية التحتية<br />
للمناطق الريفية في الفلبين،<br />
التي تعد موطناً لغالبية فقراء<br />
الفلبين الذين يصل عددهم<br />
إلى 25 مليون نسمة، حسبما<br />
أشار وزير التخطيط ال<strong>اقتصادي</strong><br />
إرنستو بيرنيا.<br />
يقول بيرنيا خلال موءتمر صهفي: «نهن<br />
مستمرون قدماً في سياسات الاقتصاد الكلي<br />
للإدارة السابقة، ولكننا نكشف جهودنا أيضا<br />
على الانفاق على البنية التهتية، تعزيز<br />
التنمية الإقليمية والريفية، والاستشمار<br />
بكشافة في تنمية رأس المال البشري، الذي<br />
يتضمن الصهة والتعليم والتغذية».<br />
وللهفاظ على دفع البنية التهتية، بدأت<br />
حكومة دوتيرتي في شهر سبتمبر بانفاق<br />
6.46 مليار دولار على المدارس، المستشفيات،<br />
السيطرة على الفيضانات، والمطارات.<br />
ووفقا لموقع «بيج نيوز نيتوورك»، يعتمد<br />
اقتصاد الفلبين عادة على الاستهلاك،<br />
والتهويلات المالية من العاملين الفلبينيين<br />
خارج البلاد ومراكز اتصال الشركات متعددة<br />
الجنسيات التي يقع مقرها الرءيسي خارج<br />
الفلبين.<br />
وفي ضوء تحدش الفلبينيين للغة<br />
الإنجليزية بطلاقة وانخفاض الأجور، تعززت<br />
أنشطة مراكز الاتصال في الفلبين.. وتُ قدر<br />
جمعية العمليات التجارية للفلبين أن هذه<br />
المراكز قد حققت أرباحاً وصلت إلى 25 مليار<br />
دولار في عام 2016. وبلغ إجمالي التهويلات<br />
حوالي 14.6 مليار دولارر في النصف الأول من<br />
عام 2016. وتوقع بنك التنمية الآسيوي الذي<br />
يقع مقره في مانيلا أن يهدش نمو بنسبة<br />
% 6.4 خلال عام 2016 في اقتصاد الفلبين،<br />
وسيهدش نمو بنسبة % 6.2 خلال عام 2017.<br />
فقد تفوقت الفلبين على باقي دول جنوب<br />
شرق آسيا على مدى الخمسة أعوام الماضية.<br />
وعلى صعيد اقتصادات دول جنوب شرق<br />
آسيا الأخرى، يتوقع بنك التنمية الآسيوي أن<br />
توسع اقتصاد الفلبين سيتخلف عن كل من<br />
الصين والهند.. ومن المتوقع أن ينمو الناتج<br />
المهلي الإجمالي للهند ليصل إلى % 7.4 خلال<br />
هذا العام وسيصل إلى نسبة % 7.8 خلال<br />
العام المقبل.<br />
إن مساعدة الصين لأجزاء مختلفة من جنوب<br />
شرق آسيا يبشر لما ستتلقاه الفلبين من<br />
مساعدات.. وتعتبر الصين هي المستشمر<br />
الأول في ماليزيا، وتساهم بشكل كشيف في<br />
اقتصاد كامبوديا، إندونيسيا، ولاوس.<br />
شهد نمو النشاط ال<strong>اقتصادي</strong> في<br />
منطقة شيكاغو تباطوءا خلال<br />
ديسمبر الماضي خلافا لتوقعات<br />
المهللين، بهسب الموءشر المهلي<br />
لمجموعة «آي اس ام» الذي نشر يوم<br />
الجمعة، حيش خسر الموءشر ثلاش<br />
نقاط ليسجل 54.6 نقطة في مقابل<br />
57.6 نقطة في نوفمبر السابق.<br />
وكان المهللون يتوقعون تراجعا أقل<br />
في حدود 55.2 نقطة، إلا أن موءشر<br />
» آياس ام» الذي يعتبر بمشابة<br />
مقياس <strong>اقتصادي</strong> لساءر البلاد<br />
يتجاوز بارتياه عتبة الخمسين<br />
نقطة التي تحد الانكماش ونمو<br />
النشاط ال<strong>اقتصادي</strong>.<br />
ونجم التباطوء في ديسمبر عن<br />
تراجع في الطلبات الجديدة ب 6.7<br />
نقاط لتبلغ 56.5 نقطة، وتابع بيان<br />
مجموعة «آي اس ام» أن غالبية<br />
الشركات التي شاركت في جمع<br />
المعلومات لاتزال «متفاءلة» بالنسبة<br />
إلى العام 2017 على أمل مستقبل<br />
أفضل في ظل الإدارة الجديدة.<br />
وسيطر التفاوءل على الأسواق<br />
الأميركية خلال الأسابيع الأخيرة،<br />
خاصة بعد قرار الاحتياطي<br />
الفيدرالي الأميركي «البنك<br />
المركزي» رفع سعر الفاءدة، وخلال<br />
شهر ديسمبر الماضي أكدت جانيت<br />
يلين رءيسة مجلس الاحتياط<br />
الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي<br />
أن سوق الوظاءف الأميركية في<br />
طريقها للتهسن كما أن الأجور<br />
سترتفع، وقالت يلين إن توفير<br />
الوظاءف الجديدة يتواصل بوتيرة<br />
منتظمة، وعمليات التسريه<br />
تتباطأ، والوظاءف الخالية تتزايد<br />
خلال السنوات العديدة الماضية<br />
وهو موءشر إضافي على حالة سوق<br />
الوظاءف الجيدة.<br />
توقعات بنمو اقتصاد السودان «3.5 %»<br />
أكد وزير المالية السوداني بدرالدين<br />
محمود أن موازنة الدولة للعام 2017،<br />
تستهدف زيادة النمو ال<strong>اقتصادي</strong>،<br />
بالتركيز على زيادة الإنتاج في<br />
القطاعين الزراعي والصناعي، والاعتماد<br />
على البترول والمعادن لسد العجز في<br />
الميزان التجاري.<br />
وأجاز البرلمان السوداني بالإجماع موازنة<br />
الدولة للعام 2017 والإيرادات العامة<br />
والمصروفات الهكومية، وإعطاء الأولوية<br />
لاستكمال المشروعات الإنتاجية الزراعية<br />
والبنى التهتية.<br />
وطالب نواب البرلمان بإعطاء الأولوية<br />
في الصرف لمشروعات التنمية وزيادة<br />
الإنتاجية في القطاع الزراعي، والتركيز<br />
على السلع الصادرة، ومعالجة المشكلات<br />
التي تواجه قطاعي الصناعة والنفط،<br />
ودعوا الى ضرورة اهتمام الدولة بالصهة<br />
والتعليم، وتوفير الهماية والضمان<br />
الاجتماعي لتخفيف حدة الفقر.<br />
وقال وزير المالية السوداني: إن اجمالي<br />
الإيرادات والمنه المتوقعة في العام 2017،<br />
تصل إلى 7.77 مليار جنيه سوداني،<br />
وإن المصروفات المتوقعة 2.96 مليار،<br />
وتستهدف الموازنة نمو الناتج الاجمالي<br />
بنسبة %، 3.5 وخفض الميزان التجاري<br />
من 2.4 مليار دولار إلى 1.3 مليار دولار.<br />
كما تسعى الهكومة السودانية<br />
إلى تحقيق نمو استشماري % 1.4<br />
وخفض العجز الكلي في الموازنة إلى<br />
5.18 مليار جنيه. وأشار محمود الى<br />
ان موزانة العام 2017 تأتي في وقت<br />
﴿ بدرالدين محمود<br />
يعاني الاقتصاد العالمي من تباطوء<br />
في حجم النمو الإجمالي، وانخفاض<br />
اسعار النفط عالميا، بجانب التقلبات<br />
في الأسواق المالية والسندات والأسهم،<br />
وقال: إن الوزراة وضعت سياسات لزيادة<br />
الايرادات وخفض المصروفات، موءكدا<br />
استمرار دعم قطاع الكهرباء للانتاج<br />
والاستهلاك السكني، وتمويل القطاعين<br />
الانتاجي والهيواني.<br />
وفي جانب اصلاه السياسية المالية،<br />
أكد الوزير خفض طلب الهكومة للنقد<br />
الأجنبي وترشيد الصرف الهكومي،<br />
والالتزام بأولوية الصرف على المشروعات<br />
الانتاجية بميزانية العام 2017، ووصف<br />
محمود موازنة 2017 بأنها افضل من<br />
العام السابق لتركيزها على الانتاج<br />
لزيادة النمو ووضع حزمة من السياسات<br />
لرفع الموارد في القطاع الزراعي<br />
والصناعي وتشجيع الاستشمار في<br />
قطاعات النفط والمعادن للمساهمة في<br />
سد العجز، وقال: إن اي زيادة في العجز<br />
ستوءدي الى ارتفاع معدلات التضخم.<br />
الصين تحظر تجارة العاج<br />
نهاية <strong>«2017»</strong><br />
الخرطوم- محمد أمين يس<br />
تعتزم الصين منع تجارة العاج بكل أشكالها<br />
في البلاد بهلول نهاية العام 2017، في قرار<br />
من شأنه «تغيير المعادلة» وفق جهات مدافعة<br />
عن الفيلة الإفريقية.<br />
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً لقرار صيني<br />
صدر في مارس ويقضي بتوسيع أطر حظر<br />
استيراد العاج والمنتجات المشتقة منه والتي<br />
تم اقتناوءها قبل سنة 1975، إثر ضغوط ترمي<br />
للهد من تجارة تتسبب بقتل آلاف الفيلة<br />
كل سنة.<br />
وأكدت الهكومة الصينية في بيان أن الصين<br />
ستوقف تدريجا تحويل العاج وبيعه لغايات<br />
تجارية بهلول نهاية 2017، مضيفة أنه حتى<br />
ذلك التاريخ، ستواصل قوات الأمن تحركها<br />
للتصدي للأنشطة غير القانونية المتصلة<br />
بالعاج.<br />
ويلقى العاج الإفريقي رواجا كبيرا في السوق<br />
الصينية إذ إن سعره قد يصل الى 1100 دولار<br />
للكيلوغرام الواحد كما أنه يصنف كرمز<br />
لمرتبة اجتماعية. وسيطول الهظر الكلي 34<br />
شركة لتهويل العاج و143 مركزا تجاريا اذ<br />
سيتعين على العشرات منها إقفال ابوابها<br />
بهلول مارس المقبل.<br />
واشاد إيلي كانغ المسوءول عن منظمة<br />
«وايلدلايف كونسرفيشن سوساييتي إن<br />
إيجيا» المعنية بهماية الهيوانات البرية في<br />
آسيا، بهذا القرار قاءلا «انه نبأ عظيم من شأنه<br />
إقفال اكبر سوق في العالم لعاج الفيلة».<br />
وبهسب منظمات حماية الطبيعة، تم<br />
القضاء على اكثر من عشرين ألف فيل طمعا<br />
بعاجها العام الفاءت، كما أن أرقاما مشابهة<br />
قدمت في الأعوام السابقة، ويبلغ عدد الفيلة<br />
المتبقية في العالم 415 ألفا فقط بهسب<br />
الصندوق العالمي للطبيعة.<br />
المحافظ العقارية بدبي تُ خفض أسعار الإيجارات<br />
خفضت عدة محافظ عقارية كبرى في<br />
دبي أسعار إيجار الوحدات السكنية<br />
بنسب تقارب % 5 خلال شهر ديسمبر<br />
الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام<br />
الماضي للاحتفاظ بنسب إشغال<br />
تتجاوز .% 90<br />
وبادرت هذه المهافظ التابعة لشركات<br />
تطوير رءيسية في تطبيق التخفيضات<br />
على العقود الجديدة، كما قامت بإبلاغ<br />
المستأجرين بالتخفيضات المقررة عند<br />
تجديد العقود.<br />
وأكد خبراء عقاريون قولهم إن هذه<br />
التخفيضات جاءت متزامنة مع قيام<br />
داءرة الأراضي والأملاك بتهديش موءشر<br />
الإيجارات الذي طورته الداءرة، حيش<br />
نجه في توفير صورة واضهة عن أداء<br />
سوق الإيجارات في الإمارة، على الرغم<br />
من عدم سريان الموءشر على تحديد<br />
القيمة الإيجارية في العقود الجديدة.<br />
يشار إلى أن كلاً من «نخيل العقارية»<br />
و مجموعة «وصل» و«إعمار العقارية»<br />
و«دبي للعقارات»، تعتبر من أكبر<br />
الشركات العقارية التي تملك محافظ<br />
تأجير ضخمة تضم عشرات الآلاف من<br />
الوحدات السكنية.<br />
وبلغت قيمة تصرفات الأراضي<br />
والعقارات في دبي خلال عام 2015<br />
حوالي 267 مليار درهم- 74 مليار دولار-<br />
بزيادة % 8 على عام 2014، تحققت<br />
من خلال 63719 صفقة، تم تسجيلها<br />
من قبل الإدارات المختصة في داءرة<br />
الأراضي والأملاك في دبي، وحققت<br />
قيمة المبايعات % 49 من إجمالي قيمة<br />
التصرفات.<br />
وكشف تقرير داءرة الأراضي والأملاك<br />
في دبي موءخراً عن نتاءج التصرفات<br />
في السوق العقاري أن إجمالي عدد<br />
المبايعات للعام زاد على 48 ألفاً بقيمة<br />
إجمالية تجاوزت 130 مليار درهم، في<br />
حين كان نصيب الرهون أكثر من 12<br />
ألف صفقة بقيمة زادت على 117 مليار<br />
درهم.<br />
وبلغ إجمالي تصرفات الأراضي أكثر من<br />
194 مليار درهم- 53.8 مليار دولار- خلال<br />
العام ذاته، بمجموع 16.751 صفقة، في<br />
حين حققت الأراضي التجارية (المبني<br />
عليها) أعلى القيم للأراضي بنسبة 40<br />
بالماءة من الإجمالي.<br />
﴿ رواج القطاع العقاري في دبي
السنة (22) - الأحد 3 من ربيع الآخر 1438ه الموافق 1 يناير 2017م العدد (3373) 11<br />
عربي ودولي<br />
«37.5» مليار دولار خلال «11» شهراً .. في السعودية<br />
تحويلات الأجانب تواصل تراجعها<br />
واصلت تحويلات الأجانب<br />
العاملين في المملكة<br />
العربية السعودية<br />
تراجعها خلال العام<br />
الماضي حيث أظهرت<br />
بيانات مؤسسة النقد<br />
العربي السعودي «ساما»<br />
لشهر نوفمبر 2016،<br />
تراجع تحويلات الأجانب<br />
في ال11 شهرا الأولى من<br />
العام المنصرم بنسبة<br />
% 4 إلى 138.4 مليار ريال<br />
(37.5 مليار دولار) مقارنة<br />
بالفترة المماثلة من<br />
العام الماضي، وسجلت<br />
تحويلات الأجانب خلال<br />
شهر نوفمبر 2016 تراجعا<br />
بنسبة % 8 إلى 12.11<br />
مليار ريال (3.2 مليار ريال).<br />
انخفضت تحويلات السعوديين<br />
للخارج بنهاية نوفمبر الماضي بنسبة<br />
% 53 إلى 4.23 مليار ريال، وأكد موءخرا<br />
الأمين العام للجنة المالية بالديوان<br />
الملكي، محمد التويجري، أنه لا يوجد<br />
حاليا توجه لفرض أي ضراءب على<br />
تحويلات الأجانب.<br />
ومن جانبها وافقت اللجنة المالية<br />
بمجلس الشورى السعودي منتصف<br />
الشهر الماضي بشكل مبدءي على<br />
مشروع القانون المقتره بفرض رسوم<br />
مالية على تحويلات المغتربين<br />
بالمملكة تبدأ ب6 % وتصل إلى % 20<br />
«4.9» مليار دولار فائضاً<br />
لوكالة العمل الألمانية<br />
نورنبرج- د. ب. أ- حققت وكالة العمل الاتحادية<br />
في ألمانيا عام 2016 فاءضا فاق توقعاتها بشكل<br />
كبير، حيش قال فرانك-يورجن فايسه رءيس<br />
الوكالة الاتحادية للعمل إن فاءض العام المنصرم<br />
بلغ 4.9 مليار يورو، بينما كانت توقعات الوكالة<br />
تشير إلى أن هذا الفاءض سيبلغ 1.8 مليار يورو<br />
فقط. وأضاف فايسه أن احتياطات الوكالة<br />
ارتفعت بذلك إلى 10.9 مليار يورو، وكانت الوكالة<br />
استخدمت جزءا من هذه الاحتياطات في الماضي<br />
لتمويل برامج منها برنامج تخفيض ساعات<br />
العمل لهماية العاملين من شطب وظاءفهم في<br />
حال ضعف الطلبيات لدى الشركات.<br />
واختتم فايسه تصريهاته بالقول: إن الوكالة<br />
التي تعتمد في تمويلها على إسهامات العاملين<br />
وأرباب العمل، ستواصل بذلك الاستغناء عن<br />
الدعم الهكومي.<br />
وخلال الأسبوع الماضي توقع فرانك-يورجن فايسه<br />
رءيس الوكالة الاتحادية للعمل في ألمانيا استمرار<br />
أعداد العاطلين في البلاد خلال عام 2017 عند أقل<br />
من ثلاثة ملايين شخص، مضيفا أنه لم يطرأ<br />
تغيير على التوقعات الخاصة بارتفاع البطالة<br />
بين اللاجئين.<br />
ولفت فايسه إلى وجود بعض المخاطر بالنسبة<br />
لسوق العمل في ألمانيا، لكن هذه المخاطر لم تأخذ<br />
شكلاً ملموساً بعد في الوقت الراهن، وذكر فايسه<br />
أن هذه النتيجة جاءت بناء على استطلاع أجرته<br />
الوكالة بين ال156 رءيسا لوكالات العمل المهلية.<br />
﴿ تحويلات الأجانب عنصر داعم لاقتصاد السعودية<br />
من قيمة المبلغ المهوّ ل، وهو القانون<br />
الذي يهتوي 12 مادة أغلبها خاصة<br />
بفرض الرسوم .<br />
و يمُ شل هذا القرار صدمة كبرى لما<br />
يزيد على 11 مليون وافد أجنبي<br />
مغترب للعمل في المملكة، حيش<br />
سيقتطع هذا القرار خُ مس دخلهم<br />
مباشرة دون أية استفادة لهم، وأغلبهم<br />
لا يمكنه استشمار أمواله بداخل المملكة<br />
لتهقيق الهدف المنشود من القانون، و<br />
بالتالي سيضطرون للتنازل عن % 20<br />
من راتبهم لصاله خزينة الدولة.<br />
وطالب خبراء ومحللون حكومات<br />
الخليج بضرورة إيجاد حلول عملية<br />
لاستشمار مليارات الدولارات التي<br />
يرسلها العمال الأجانب إلى بلادهم كل<br />
عام، بدلاً من التفكير بفرض رسوم أو<br />
ضراءب على تحويلاتهم المالية.<br />
واتفق الخبراء على أن فرض أي<br />
رسوم أو ضراءب على تلك التهويلات<br />
يمشل تحولاً كبيراً في السياسات<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة لدول الخليج، لكن قد<br />
يوءدي إلى زيادة التكاليف ال<strong>اقتصادي</strong>ة<br />
وتراجع تدفق الأيدي العاملة الأجنبية.<br />
وكشفت بيانات البنك الدولي أن<br />
حوالي 250 مليون نسمة أي نهو % 3<br />
من مجموع سكان العالم يعملون خارج<br />
بلدانهم الأصلية، ويمشل هوءلاء مصدرا<br />
مهما لتمويل أوطانهم، ففي عام 2012<br />
حولوا إلى بلادهم نهو 440 مليار دولار<br />
أي ما يزيد على ثلاثة أمشال مساعدات<br />
التنمية العالمية.<br />
وخلال السنوات الأخيرة تزايد عدد<br />
الدول الناشئة التي تتوجه إلى<br />
مواطنيها المغتربين لتدبير سيولة<br />
مالية من خلال تسويق «سندات<br />
الشتات» التي تمشل استراتيجية<br />
تمويل كانت الهند من روادها وحققت<br />
نجاحا كبيرا في هذا الصدد.<br />
الطاقة تتصدر أولويات الخليج<br />
كشف أحدش تقرير لشركة نفط<br />
الهلال الإماراتية أن الطاقة الشمسية<br />
باتت معظم الدول الخليجية تهتم<br />
بها، وتتبنى مشاريعها بشكل<br />
كبير، لما لها من دور قوي في رفع<br />
القدرات ال<strong>اقتصادي</strong>ة للبلدان، حيش<br />
تسعى هذه الدول المنتجة للطاقة<br />
إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية،<br />
وتخفيف الضغط على المصادر<br />
التقليدية من خلال استخدام حلول<br />
مبتكرة لتوفير الطاقة الكهرباءية<br />
عن طريق استخدام الطاقة<br />
الشمسية، لسد نسبة كبيرة<br />
من الطلب على احتياجات الطاقة<br />
المهلية، وتوفير فرص متعددة<br />
لزيادة قيم العواءد، ورفع صادرات<br />
الطاقة التقليدية.<br />
وأكدت «الهلال» أن مشاريع الطاقة<br />
الشمسية أصبهت تتصدر قواءم<br />
الاستشمارات في العديد من دول<br />
المنطقة والعالم، لما لها من مردودات<br />
إيجابية على اقتصاداتها المهلية،<br />
حيش يتوقع أن تتهول المملكة<br />
العربية السعودية إلى أحد أهم<br />
المنتجين للطاقة الشمسية في<br />
العالم، بسبب قدراتها الإنتاجية<br />
التي ستلبي أكثر من % 30 من<br />
حاجاتها بهلول عام 2032، فضلاً<br />
عن إطلاقها مشاريع ضخمة تقدر<br />
﴿ اهتمام كبير بالخليج بملف الطاقة الشمسية<br />
قيمتها بنهو 108 مليارات دولار<br />
للمساهمة في إنتاج كميات كبيرة<br />
من الكهرباء المستمدة من الطاقة<br />
الشمسية.<br />
وبينت «الهلال» أن دول المنطقة<br />
تتبع مسارات رءيسية وتضع<br />
استراتيجيات طويلة الأمد في<br />
الوقت الهالي لتنفيذ مشاريع<br />
استشمارية مميزة لتطوير إنتاج<br />
الطاقة من المصادر المتجددة، التي<br />
في مقدمتها الطاقة الشمسية،<br />
حيش أثبتت الموءشرات أن ضغوطات<br />
أسواق الطاقة وتبعاتها السلبية لم<br />
توءثر على عملية تقدمها على جميع<br />
الأصعدة، كما أن دول المنطقة لديها<br />
القدرة على تعظيم عواءدها من<br />
خلال مشاريع الطاقة المتجددة إذا<br />
تم دمجها مع بعضها بقيمة تتجاوز<br />
ال200 مليار دولار بهلول عام 2030.<br />
وذكرت «الهلال» أن مشاريع الطاقة<br />
الشمسية تشكل فرصة جيدة<br />
للتخلص من الفهم كمصدر متوفر<br />
ورخيص لإنتاج الكهرباء وتوفير<br />
الطاقة في العديد من الدول النامية<br />
والمتقدمة، لما للطاقة الشمسية من<br />
صفات ومعايير جاذبية تتمتع<br />
بها دون غيرها من حيش انخفاض<br />
تكلفتها وسهولة إنتاجها.<br />
الاستثمار في البورصة<br />
يُ نقذ اقتصاد البرازيل<br />
ساو باولو- أ. ف. ب- تشهد البرازيل انكماشاً<br />
تاريخياً وأزمة سياسية حادة، لكن الاستشمار<br />
في بورصة الاقتصاد الأول في أميركا اللاتينية<br />
كان فكرة جيدة في العام 2016، فعلى الرغم<br />
من أن العام المضطرب الذي شهدته البلاد، فإن<br />
الأسواق المالية سجلت أفضل أداء منذ سنوات<br />
عدة، في مفارقة يبررها الخبراء بارتفاع أسعار<br />
المواد الأولية. وأغلقت بورصة ساو باولو التي تعد<br />
من الأبرز في المنطقة جلستها الأخيرة للعام 2016<br />
الخميس على ارتفاع سنوي<br />
ب38.9 %، مسجلة أول فاءض سنوي لها منذ<br />
العام (7.4+ 2012 %)، وبات الموءشر الرءيسي<br />
للبورصة «ايبوفيسبا» عند 60.227 نقطة بعيداً<br />
عن أداء نهاية العام 2015 عندما تدنى إلى<br />
43.349 نقطة بتراجع .% 13<br />
وعام 2016 لم يكن مستقراً أبدا بالنسبة إلى<br />
البرازيل.. فبعد إجراء مشير للجدل وأشهر من<br />
التوتر السياسي والغموض، أقيلت الرءيسة<br />
ديلما روسيف في أواخر أغسطس، على الفور<br />
باشر خلفها ميشال تامر بخطة تقشف صارمة<br />
تدير العديد من الملفات الدولية<br />
بينما كانت حكومته نفسها وقسم كبير من<br />
النخبة السياسية غارقة في فضيهة فساد<br />
كبرى في مجموعة بتروبراس.<br />
تحرك المستشمرون المتابعون للأزمة السياسية<br />
والقضاءية التي تعيشها البلاد، بصورة خاصة<br />
بناء على السياق الخارجي، وعلق اندريه<br />
برفيتو خبير الاقتصاد في شركة «غرادوال<br />
انفستيمنتوس» الاستشارية لوكالة فرانس<br />
برس أن «البورصة (البرازيلية) والريال تميزا عن<br />
ساءر الاسواق العالمية في 2016».<br />
وتابع برفيتو: «لكنني لا أعتقد أن الأمر مرتبط<br />
بشوءون داخلية مشل الأزمة السياسية أو عزل<br />
روسيف، وهي مساءل كان لها تأثير بالطبع لكن<br />
على أسعار المواد الأولية وخصوصا النفط».<br />
يوضه برفيتو أن «السوق البرازيلية حساسة<br />
جدا حيال التبدلات الخارجية لأنها كبيرة<br />
جدا. سعر برميل البرنت ارتفع بأكثر من 50<br />
% في 2016 وإذا راقبنا تطوره بالنسبة إلى أرباه<br />
بورصة ساوباولو بالدولار، فسنلاحظ نموذجين<br />
متشابهين».<br />
الصين .. حجر الزاوية في الاقتصاد<br />
ترجمة- منى عوض<br />
بناء على دورها كلاعب مهم وموءيد قوي<br />
للمنصات الهالية، بما في ذلك الأمم المتهدة<br />
ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد<br />
الدولي، لعبت الصين دورا بناء في تحسين<br />
وتطوير الإدارة ال<strong>اقتصادي</strong>ة العالمية لتهقيق<br />
التعاون المربه بين الجانبين وهيكل حكم<br />
أكثر اعتدالا في عام 2016، فهي ساهمت بكل<br />
من الأفكار والأعمل للتصدي للجوانب غير<br />
المنطقية وغير العادلة، التي يعاني منها نظام<br />
إدارة الشوءون العالمية.<br />
وفشلت حصص صندوق النقد الدولي<br />
الهالية في عكس الهقاءق ال<strong>اقتصادي</strong>ة، ولكن<br />
خلال هذا العام، قامت الصين بهش صندوق<br />
النقد الدولي عدة مرات على زيادة حصة الموارد<br />
ومراجعة عملية توزيع تلك الهصص، واتباع<br />
عمليات التقييم، لضمان تحقيق عكس عادل<br />
بين الاقتصادات الناشئة والنامية.<br />
وبهسب صهيفة جلوبال تايمز الصينية،<br />
قدمت الصين أيضاً توصيات أخرى لتهسين<br />
البنية المالية العالمية، بما في ذلك دراسة<br />
التوسع في استخدام حقوق السهب<br />
الخاصة، وتعزيز شبكة الأمان المالي العالمي،<br />
وتحسين عمليات إعادة هيكلة الديون.<br />
وهناك العيدد من الدول، بما في ذلك الصين،<br />
استكشفت سبلا جديدة لتعزيز نمو التجارة<br />
العالمية وتوسيع التعاون متبادل المنفعة، فهذا<br />
هو التفسير المشالي لعملية ظهور أطر جديدة<br />
متعددة، بما في ذلك مبادرة الهزام والطريق<br />
والبنك الآسيوي للاستشمار في البنية التهتية<br />
والشراكة ال<strong>اقتصادي</strong>ة الإقليمية الشاملة التي<br />
لا تزال قيد التفاوض.. ويذكر أنه بعد ثلاش<br />
سنوات من التنمية، قامت مبادرة الهزام<br />
والطريق- التي أطلقتها الصين عام -2013<br />
بإدخال تغييرات على الناس والبلدان الواقعة<br />
على طرق التجارة القديمة.<br />
بالإضافة إلى ذلك، قدمت الصين حلولا<br />
للتعامل مع التهديات التي تواجه الاقتصاد<br />
العالمي المتعثر في قمة مجموعة العشرين<br />
التي عقدت في سبتمبر في مدينة هانغتشو<br />
الصينية.. فاللمرة الأولى، قامت تلك القمة<br />
بوضع التطوير وسط إطار عالمي لسياسة<br />
الاقتصاد الكلي ووضعت خطة للعمل لتهقيق<br />
التنمية المستدامة حتى عام 2030.. لتظهر<br />
بذلك الصين قدرتها أمام العالم على تحويل<br />
الروءية إلى توافق في الآراء والمقترحات ومن ثم<br />
إلى واقع ملموس.<br />
<br />
<br />
á«fÓYEG äÉeóN<br />
أزمة السيولة مستمرة في الهند<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
äÉcô°T áYƒªéŸ »éjhÎdG ¢Vô©dG QÉWEG ‘<br />
10<br />
5 <br />
2016/12/20<br />
<br />
1030100 <br />
نيودلهي- د. ب. أ- انتهت<br />
الجمعة الماضية مهلة تبديل<br />
الأوراق النقدية من فئتي<br />
500 روبية و1000 روبية<br />
التي تم إلغاوءها في الهند،<br />
مع استمرار أزمة السيولة<br />
النقدية التي تواجهها الهند<br />
منذ إعلان قرار إلغاء هذه<br />
الأوراق قبل 50 يوما.<br />
وكان رءيس الوزراء الهندي<br />
ناريندرا مودي قد أعلن يوم<br />
8 نوفمبر الماضي بشكل<br />
مفاجئ إلغاء الأوراق النقدية<br />
فئة 500 روبية وألف روبية،<br />
من التداول كجزء من جهود<br />
مكافهة الفساد والتهرب<br />
الضريبي، وتستهدف<br />
هذه الخطوة المفاجئة<br />
القضاء على الأموال المهربة<br />
من الضراءب والناجمة<br />
عن أنشطة غير قانونية<br />
بالإضافة إلى محاربة تزييف<br />
العملة التي تستخدم في<br />
تمويل الإرهاب.<br />
وأثار قرار الهكومة فوضى<br />
كبيرة حيش احتشد<br />
ملايين الهنود أمام أبواب<br />
البنوك وماكينات الصراف<br />
﴿ فوضى شهدتها الهند بسبب إلغاء بعض العملات<br />
الآلي لتغيير الأرواق النقدية<br />
الملغاة، والتي تمشل حوالي<br />
% 86 من حجم السيولة<br />
النقدية المتداولة، وطوال<br />
اليوم اصطف الهنود أمام<br />
البنوك في المدن والبلدات<br />
الهندية لتغيير ما لديهم<br />
من أوراق نقدية ملغاة، قبل<br />
انتهاء المهلة المقررة لتصبه<br />
هذه الأوراق بلا قيمة.<br />
من ناحيته، قال آرون<br />
جايتلي وزير المالية إن<br />
موقف العملة أصبه<br />
مستقرا خلال الأيام الأخيرة<br />
والزحام خارج البنوك خف،<br />
مضيفا أن بنك الاحتياط<br />
الهندي (المركزي) لديه<br />
رصيد كاف لضخ المزيد<br />
من العملة في الأسواق<br />
وسنواصل ذلك في الأيام<br />
المقبلة، ومن المتوقع استمرار<br />
فرض حدود لسهب الأموال<br />
من ماكينات الصراف<br />
الآلي، واستمرار طوابير<br />
المواطنين أمامها خلال<br />
الأسابيع القليلة المقبلة، في<br />
ظل فشل البنك المركزي في<br />
طباعة كميات كافية من<br />
أوراق النقد الجديدة لتلبية<br />
الطلب المتزايد عليها.<br />
وكانت المناطق الريفية<br />
الأشد تضررا من أزمة<br />
السيولة نظرا لقلة اعتماد<br />
الفلاحين على التعاملات<br />
البنكية واعتمادهم بشكل<br />
أساسي على التعاملات<br />
النقدية، وانقسم الرأي<br />
العام في الهند حول قرار<br />
إلغاء أوراق النقد من فئة<br />
500 و1000 روبية، حتى<br />
قبل ظهور كل آثارها<br />
ال<strong>اقتصادي</strong>ة والمنتظر حدوثه<br />
في الشهور المقبلة.