15.01.2017 Views

المسؤولية الاجتماعية . ضعيفة !

c_eco

c_eco

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

السنة (22) - الأحد 17 من ربيع الشاني ‎1438‎ه الموافق 15 يناير ‎2017‎م العدد (3383)<br />

السنة (22) - الأحد 17 من ربيع الشاني ‎1438‎ه الموافق 15 يناير ‎2017‎م العدد (3383) 7<br />

6<br />

ملف<br />

ملف<br />

مطالبات ب‏«الإلزام الوجوبي»‏ والمساءلة القانونية ل‏«غير الملتزمين»‏<br />

نصف الشركات المحلية غير ملتزمة ب«<strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong>»‏ !<br />

<strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> تزيد مستويات رضا العملاء<br />

شركات تخلط بين النشاط الخيري و<strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong><br />

أعد الملف - محمد الأندلسي ونجوى إسماعيل ومحمد حمدان<br />

رصد اقتصاديون ومسؤولون في شركات محلية التزاماً‏ لا<br />

يتجاوز ٪ ٥٠ ب<strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> بمفهومها الواسع<br />

المتمثل في قياس رضا العملاء والأثر البيئي للمواد<br />

الاستهلاكية وحماية خصوصية العملاء ومعايير الأمن<br />

والسلامة وبرامج ترشيد استهلاك المياه وبرامج أخرى<br />

توعوية خاصة باستهلاك الطاقة وترشيدها.‏ فضلا عن البعد<br />

الاقتصادي وتحسين الإنتاج عبر القيام بأبحاث علمية ومنح<br />

دورات للعمال والموظفين وغيرها من أبعاد وقنوات يمكن<br />

للمسؤولية <strong>الاجتماعية</strong> للشركات ان تساهم بها بشكل اكبر.‏<br />

وقال الاقتصاديون ل $ الاقتصادي إن هناك خلطاً‏<br />

شائعاً‏ في مفهوم <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> الذي يقتصر لدى<br />

قطاع واسع من الشركات على حملات التبرع بالدم ورعاية<br />

الفعاليات الرياضية وتقديم بعض التبرعات وذلك ضمن إطار<br />

إدارة العلاقات العامة رغم أن مفهوم <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong><br />

يتجاوز ذلك بكثير حيث يمتد ليشمل تنمية المجتمع عبر<br />

الآثار البيئية و<strong>الاجتماعية</strong> والتنموية الخاصة بالطاقة والبيئة<br />

وسلامة المجتمع.‏<br />

أكد أهمية التعامل معها كمنظومة متكاملة..الشيخ ثاني بن علي:‏<br />

نطمح لقانون ملزم<br />

وأضافوا أن بعض الشركات العاملة في قطر تتجاهل حقيقة<br />

مفادها أن برامج <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> تساهم في تعزيز<br />

ولاء الشركات حيث يفضل العملاء الشركات التي تتمتع<br />

بمسؤولية اجتماعية أكثر من غيرها كما أن التزام الشركات<br />

الهادفة للربحية ب<strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> يزيد قيمة علامتها<br />

التجارية ‏«اسم الشهرة»‏ ويعززه لدى العملاء فضلاً‏ عن<br />

مساهمته في دعم أنشطة الشركات على المستويين المحلي<br />

والاقليمي ودعا الاقتصاديون لاقرار قانون لالزام جميع<br />

الشركات العاملة في قطر بتنفيذ برامج متكاملة للمسؤولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> حيث إن القانون رقم (١٣) لسنة ٢٠٠٨ ينص على أن<br />

يحصل مبلغ يعادل ٢٫٥ في المائة من صافي الأرباح السنوية<br />

للشركات المساهمة يخصص لدعم الأنشطة الرياضية<br />

والثقافية و<strong>الاجتماعية</strong> والخيرية،‏ والقرار الأميري بإنشاء<br />

صندوق لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية و<strong>الاجتماعية</strong><br />

والخيرية مما يعني إلزام الشركات المساهمة فقط وهو<br />

ما يحتاج لتوسيع دائرة الالزام ليشمل جميع الشركات مع<br />

المساءلة القانونية لغير الملتزمين.‏<br />

ورأي الاقتصاديون أن هناك حاجة ماسة لدى الشركات لتتجاوز<br />

مفهوم <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> بوصفها SHOW ‏(شو إعلامي)‏<br />

لتصل إلى آفاق وجوب المساهمة في تنمية المجتمع وهذا<br />

يعتبر مفهوما ضيقا للغاية لأهداف <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong>،‏<br />

ورغم اختلاف تعريفات <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> الا أن أكثرها<br />

شيوعاً‏ هو تعريف البنك الدولي <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong><br />

على أنها التزام أصحاب النشاطات التجارية بالمساهمة<br />

في التنمية المستدامة من خلال العمل مع موظفيهم<br />

وعائلاتهم والمجتمع المحلي والمجتمع ككل لتحسين<br />

مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم التجارة ويخدم التنمية<br />

في آن واحد كما عرفها مجلس الأعمال العالمي للتنمية<br />

المستدامة بأنها الالتزام المستمر من قبل مؤسسات الأعمال<br />

بالتصرف أخلاقيا والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية<br />

والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى<br />

العاملة وعائلاتهم،‏ إضافة إلى المجتمع المحلي والمجتمع<br />

ككل.‏ ويعرف الاتحاد الأوروبي <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> على<br />

أنها مفهوم تقوم الشركات بمقتضاه بتضمين اعتبارات<br />

اجتماعية وبيئية في أعمالها وفي تفاعلها مع أصحاب<br />

المصالح على نحو تطوعي.‏ ويركز الاتحاد الأوروبي على فكرة<br />

أن <strong>المسؤولية</strong> <strong>الاجتماعية</strong> مفهوم تطوعي لا يستلزم سن<br />

القوانين أو وضع قواعد محددة تلتزم بها الشركات للقيام<br />

بمسؤوليتها تجاه المجتمع.‏<br />

$ الاقتصادي..‏ طرحت القضية وفي ما يلي التفاصيل..‏<br />

الرئيس التنفيذي راشد المنصوري:‏<br />

البورصة مهتمة بتنمية المجتمع<br />

قال سعادة الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو<br />

مجلس‏ إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتهكيم بغرفة<br />

قطر:‏ ‏«إن كشيرا من الشركات المدرجة في البورصة تعمل<br />

على تطبيق المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ وتلتزم بالقانون<br />

رقم (13) لسنة 2008 الذي ينص‏ على أن يهصل مبلغ<br />

يعادل 2.5 في الماءة من صافي الأرباه السنوية للشركات<br />

المساهمة يخصص‏ لدعم الأنشطة الرياضية والشقافية<br />

و<strong>الاجتماعية</strong> والخيرية».‏<br />

واضاف:‏ هناك حاجة ماسة لوجود مزيد من التوعية<br />

بأهمية المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بشكل أكبر من الوضع<br />

الهالي وان يتم التعامل معها كمنظومة متكاملة،‏ لافتا إلى<br />

وجود شركات غير ربهية في بعض‏ دول العالم،‏ تعمل<br />

على تحقيق مشل هذه المنظومة،‏ لافتا إلى ان المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> للشركات اصبهت من المساءل المهمة لتهقيق<br />

التنمية المستدامة ودعم جهود التنمية الهادفة إلى خدمة<br />

اقتصاد الدول خصوصا وأنها أصبهت مطلبا رءيسيا لدى<br />

كشير من الدول المتقدمة اليوم.‏<br />

ونوّه إلى عدم وجود قانون خاص‏ لالزام الشركات العاملة<br />

في قطر بتنفيذ برامج متكاملة للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏<br />

مضيفا:‏ ‏«نطمه لأن يكون هناك قانون يعمل على تنظيم<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> في الدولة،‏ ويضع لها معايير واطرا<br />

خاصة بها،‏ وذلك في ظل الكشير من المبادرات التي نراها<br />

تخص‏ المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> في الدولة،‏ حتى لا تكون<br />

هناك عشواءية في هذا القطاع،‏ بل يكون الامر مقننا بشكل<br />

يصب في صاله تحقيق اهداف المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> في<br />

قطر».‏<br />

واشار إلى ان الدولة قامت بمنه تسهيلات للشركات التي<br />

تطبق معايير تصب في خدمة المجتمع الذي تعمل به،‏<br />

﴿ الشيخ ثاني بن علي آل ثاني<br />

بتطبيقها لمعايير الأمن والسلامة وبرامج الترشيد للطاقة<br />

واستهلاك المياه،‏ وهذا يعد نوعا من التشجيع لمشل هذه<br />

الشركات لاستخدام وتطبيق هذه المعايير..‏ موءكدا<br />

بالقول:‏ ‏«نهن في قطر نلمس‏ حرص‏ الدولة والقيادة<br />

الرشيد والهكيمة،‏ على تطبيق الشركات لأعلى المعايير<br />

الدولية في المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>».‏<br />

ولفت إلى ان العديد من الجهات تقوم بالمساعدة الخيرية<br />

والإنسانية في الدولة،‏ وهذا لا يخفى على احد،‏ مشيرا<br />

تعزيز <strong>المسؤولية</strong> يؤدي لتقوية العلاقة مع الجمهور..الجولو:‏<br />

تضارب في التطبيق !<br />

أكد رئيس جمعية المهندسين القطريين أحمد جاسم الجولو،‏<br />

ضرورة مساهمة الشركات بشكل فاعل في خدمة المجتمع انطلاقاً‏<br />

من المنظور الاخلاقي والإنساني،‏ مضيفاً‏ ‏«حان الوقت لكي تقوم<br />

الشركات بدورها وتقديم خدمة للمجتمع»،‏ مطالباً‏ بضرورة تفعيل<br />

القانون رقم (١٣) لسنة ٢٠٠٨ الذي ينص على تحصيل مبلغ ٢٫٥٪ من<br />

صافي الارباح السنوية للشركات المساهمة يخصص لدعم الانشطة<br />

الرياضية والثقافية و<strong>الاجتماعية</strong> والخيرية ليشمل جميع الشركات.‏<br />

وأوضه أن المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> تعد تطوراً‏ مفاهيمياً‏ في<br />

النظرة إلى الهياة من منظور أخلاقي يهاول أن يتجاوز<br />

بالمجتمع الإنساني تصنيفات الغنى والفقر إلى ما يهقق<br />

السلام والأمن للجميع عبر التكافل إحدى قيم الإسلام<br />

الراسخة،‏ لذلك فهو برنامج يتناغم بامتياز مع السلوك<br />

المجتمعي القطري ويرتقي إلى أهداف واضهة ومحددة،‏<br />

وواجب القطاع الخاص‏ الارتفاع إلى هذه القامة من خلال<br />

التفريق ما بين الدعم والتبرعات،‏ إلى التبني الكامل<br />

للمشاريع التي تصب في أهداف المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏<br />

حتى تكون النتاءج بمستوى المفهوم العام للبرنامج،‏ وحتى<br />

تكون المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> آلية من آليات تنمية المجتمع<br />

والارتقاء بآليات التطور نهو المرسوم من أهداف وغايات.‏<br />

وقال الجولو إن كل شركة أو موءسسة تنظر لبرنامج<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> من خلال مفهومها الخاص،‏<br />

لذلك نرى إرباكاً‏ وارتباكاً‏ للتعامل مع برامج المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> مما يوءدي إلى تضارب في تطبيق المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> الذي يصب في أهداف القضاء على الفقر<br />

والجوع والتمايز بين المجتمعات في إطار التهولات العالمية<br />

وإخضاع الكشير من آليات تسيير المجتمعات إلى منظومة<br />

أخلاقية أممية واحدة تستهدف خلق استقرار وسلام بين<br />

مكونات البشرية.‏<br />

فالمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> منظومة قيم اجتماعية واقتصادية<br />

تتجاوز ما هو ساءد حالياً،‏ وتنفذ باقتدار في جدار المجتمع<br />

من خلال توحيد المظهر الاجتماعي والاقتصادي وتنظيم<br />

حركة المجتمع نهو أفق التنمية المستدامة وبناء أطر قابلة<br />

للهياة والاستمرارية.‏<br />

واضاف:‏ هنالك جهود قطرية واضهة وملموسة في إطار<br />

برنامج المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ وهناك اهتمام لتعظيم<br />

الأهداف الإنسانية والأخلاقية لهذا المفهوم عبر تكريسه في<br />

إطاره الأممي،‏ والأهداف الهكومية في هذا الإطار واضهة<br />

ومحددة بلا لبس،‏ إلا أن الشركات يبدو انها ما زالت عاجزة<br />

في الوصول للغايات الأساسية،‏ وبلوغ الأهداف المطلوبة،‏<br />

وهذا ما نلاحظه من خلال النشاطات التي تدرجها بعض‏<br />

الشركات والموءسسات الخاصة في إطار برنامج المسوءولية<br />

إلى ان الكشير من مكاتب المهاماة بالتعاون مع جهات اخرى<br />

تقوم بدعم قضايا العمال الذين لا يستطيعون ان يقوموا<br />

بتوكيل محام عنهم في القضايا،‏ فتقوم بتوفير مشل هذا<br />

الدعم لهم،‏ ولكن على الرغم من كون هذا الامر نوعا من<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> إلا انه بشكل عام لازالت المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> دون الطموه التي نتطلع اليها ان تكون في قطر.‏<br />

وأكد ان هناك ابعادا مختلفة في تطبيق المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> ولا يقتصر الامر على تقديم المساعدات<br />

الخيرية فقط،‏ بل انها تتخطى هذه الهدود إلى ابعاد<br />

اخرى مشل البعد الاقتصادي والذي يعني تحسين الإنتاج<br />

وتوفير السلع والخدمات،‏ بالاضافة إلى دعم الاسر المنتجة<br />

والمشاريع المنزلية وهذا يعضد الوضع الاقتصادي بشكل<br />

مميز،‏ فبواسطة مشل هذا الدعم يتم تأسيس‏ شركات<br />

ومشاريع مختلفة.‏<br />

واوضه ان الدور الذي يقوم به بنك قطر للتنمية في<br />

مساعدته للمشاريع المنزلية والمتناهية الصغر والصغيرة<br />

والمتوسطة،‏ يمكن ايضا للشركات المختلفة ان تشارك هي<br />

الاخرى في دعم مشل هذه المشاريع،‏ ودعم حديشي التخرج<br />

من الجامعات،‏ خاصة في ظل وجود افكار ومشاريع<br />

مبتكرة،‏ وبالتالي لا يقتصر الامر على تقديم المساعدات<br />

الخيرية،‏ بل يتعداها ليأخذ بعدا اقتصاديا تنمويا يرجع<br />

على المجتمع بفاءدة اكبر،‏ ويعزز من مساهمتهم في<br />

الاقتصاد الوطني.‏<br />

وافاد بأن الدين الإسلامي الهنيف يشجع الفرد والمجتمع<br />

على أهمية تطبيق اهداف المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> التي حش<br />

عليها الإسلام لتكون منظومة اجتماعية متكاملة تعمل على<br />

تأسيس‏ وبناء مجتمع متماسك ومتعاون ويهظى بجميع<br />

العناصر الشقافية و<strong>الاجتماعية</strong> والاقتصادية وغيرها.‏<br />

﴿ جاسم الجولو<br />

<strong>الاجتماعية</strong>.‏ وشدد على ضرورة أن تتجه الشركات في<br />

قطر نهو إحداش تغييرين في النهج الذي يتبعونه حيال<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> للشركات على نهو متزايد،‏ الأول<br />

هو الابتعاد عن الأعمال الخيرية العامة وأنشطة الرعاية<br />

نهو الشراكات الطويلة المدى،‏ والتي تساهم الشركة فيها<br />

لنقل القدرات والخبرات بالإضافة إلى المساهمات النقدية،‏<br />

والشاني هو إعادة صياغة مفهوم المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong><br />

للشركات من مجرد كونها وجها من أوجه الإنفاق أو منه<br />

الأموال فهسب،‏ ليتخطى ذلك إلى الطريقة التي تتبعها<br />

في تحقيق الأرباه من نواحي كونها أعمالا أخلاقية أو طرق<br />

معاملة الموظفين أو أنها مسوءولة بيئياً‏ وما إلى ذلك.‏<br />

ويرى الجولو ان تعزيز قيم المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> لدى<br />

الشركات يوءدي إلى تقوية العلاقة مع العملاء وجمهور<br />

المجتمع،‏ جهة أن الشركات التي التي تقوم بواجبها<br />

الاجتماعي تستهوذ على رضا المواطنين وتظل بينهم<br />

في كافة الفعاليات،‏ مما يمنهها قاعدة صلبة للتوسع<br />

الاستراتيجي المستقبلي.‏<br />

ء المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>ت تعززالتن التنمية ﴿<br />

في المقام الأول..‏ العمادي:‏<br />

<strong>المسؤولية</strong> أخلاقية ودينية<br />

قال رجل الأعمال عبدالعزيز العمادي إن مساهمة الشركات<br />

والقيام بمسوءوليتها <strong>الاجتماعية</strong> يعتبر مهماً‏ وضرورياً‏ وهو<br />

جزء أساسي من عملها ويدعم تحقيق أهدافه التنموية<br />

و<strong>الاجتماعية</strong>،‏ مشيراً‏ إلى ان الشركات من حيش تقييم<br />

دورها تنقسم إلى جزءين،‏ شركات المساهمة وشركات<br />

الافراد،‏ لافتاً‏ إلى أن الدور الهقيقي للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong><br />

تجاه المجتمع أقل من المطلوب،‏ موءكداً‏ غياب الابعاد<br />

الاقتصادية و<strong>الاجتماعية</strong> كتهسين الظروف المعيشية<br />

بجانب البُ‏ عد البيئي المتمشل في عدم الإضرار بالبيئة<br />

وغيرها.‏<br />

وأضاف العمادي:‏ لا يوجد دور ملموس‏ وفاعل للشركات<br />

تجاه المجتمع،‏ لافتاً‏ إلى غياب دعم البرامج التعليمية<br />

و<strong>الاجتماعية</strong> كدعم الطلبة المتفوقين ورعاية دراستهم ﴿ عبد العزيز العمادي<br />

والمساهمة في علاج المرضى ورعاية الفقراء واليتامى وغيرها<br />

من الانشطة التي يجب أن تقوم بها الشركات وتلعب دوراً‏<br />

محورياً‏ في توطين عملها في المجتمعات مما يكسبها قبولا وسط أفراد المجتمع.‏<br />

وأشار العمادي إلى أن الشركات الكبرى وشركات المساهمة دورها أقل من المطلوب والملتزمة<br />

منها أقل من 50%، بينما شركات الافراد تخضع تقديراتها إلى ملاكها،‏ لافتاً‏ إلى ان بعض‏<br />

ملاك الشركات الخاصة يقدمون دعمهم للانشطة <strong>الاجتماعية</strong> عن طريق الزكاة والصدقات<br />

والمساعدات لكنها قليلة ودون المستوى المطلوب.‏<br />

ويرى العمادي أنه ليس‏ هناك حاجة لإقرار قانون لإلزام الشركات بالاهتمام بالمسوءوليات<br />

<strong>الاجتماعية</strong> وابعادها،‏ لجهة أن هذه المسوءوليات هي أخلاقية ودينية في المقام الأول ويجب أن<br />

تقوم بها الشركات من تلقاء نفسها دون تنبيه أو إقرار قانوني يلزم بذلك،‏ مبيناً‏ أن المسوءولية<br />

تنبع من اهتمام الشركات بمسوءوليتها ودورها وما يفرضه الواجب عليها.‏<br />

دعم المجتمع أهم معايير الحكم على الشركات د.المهندي:‏<br />

ضرورة وضع خطة متكاملة<br />

شدد المدير التنفيذي لشركة مصنع قطر الهياة،‏ الدكتور<br />

احمد حمد المهندي،‏ على ضرورة وجود خطة متكاملة<br />

للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> تمكن الشركات من لعب دور<br />

تكاملي مع موءسسات الدولة عبر آليات واضهة،‏ مشيراً‏ إلى<br />

ان دور المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بات أحد أهم الأدوار المهورية<br />

الواجب القيام بها،‏ لافتاً‏ إلى أنه وفي كشير من الدول يتم<br />

الالتزام بها وممارستها على ارض‏ الواقع بشكل منظم<br />

ومستمر،‏ لأن تلك الشركات تعمل في محيط اجتماعي<br />

وبشري وتتعامل أيضا مع ذلك المهيط بشكل مباشر فتوءثر<br />

به وتتأثر به،‏ ولذا بات على تلك الشركات مسوءوليات<br />

اجتماعية يتوجب عليها الالتزام بها والعمل بها تجاه<br />

المجتمع الذي تتعامل وسطه وبات معيار الالتزام بالمسوءولية ﴿ د.‏ أحمد المهندي<br />

<strong>الاجتماعية</strong> ومبادءها احد اهم معايير الهكم على الشركات<br />

عند الأخذ بالاعتبار تقييم الشركات في مجتمع ما.‏<br />

وطالب المهندي بتنظيم ورش‏ عمل والتواصل مع اصهاب وروءساء مجالس‏ إدارات الشركات<br />

للخروج بدراسة كاملة ووافية تساعد الشركات في دعم المجتمع من جهة وتتكامل الأدوار مع<br />

الموءسسات الهكومية من جهة أخرى.‏<br />

بعض الشركات<br />

تعتمد على الSHOW»‏»‏<br />

الإعلامي<br />

وصف التطبيق بالضعيف..‏ الشهواني:‏<br />

ليست ‏«علاقات عامة»!‏<br />

قال عبد الهادي الشهواني،‏ رجل<br />

الأعمال،‏ إن تطبيق أو مساهمة<br />

الشركات في قطر أو في دول الخليج<br />

لبرامج المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> هي في<br />

مستويات متدنية و<strong>ضعيفة</strong> للغاية<br />

ولا ترتقي إلى المستويات المطلوبة،‏<br />

والشركات التي تطبقها هي إما يغلب<br />

عليها الطابع الدعاءي على برامجها<br />

المختصة بالمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> كنوع<br />

من ‏«الشو»‏ الاعلامي ضمن العلاقات<br />

العامة رغم انها ليست كذلك على<br />

الإطلاق أو هي مجبرة على ذلك كنوع من<br />

المجاملات أو يتم فرضه عليها،‏ وهذا ما قد<br />

يقلص‏ من تحقيق الأهداف المرجوة من<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>.‏<br />

وأيد عبد الهادي الشهواني ان يتم<br />

إقرار قانون يعمل على إلزام جميع<br />

الشركات في الدولة بتطبيق برامج<br />

واضهة للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ لافتا<br />

إلى أن أغلب هذه الشركات لا توجد<br />

لديها استراتيجية سنوية واضهة<br />

من حيش الأرقام المرصودة لبرامج دعم<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ مشددا على<br />

أهمية ان يخرج مشل هذا القانون إلى<br />

النور ويشمل عنصر الرقابة على<br />

هذه الشركات،‏ موءكدا ان الكشير من<br />

الشركات في العالم قد شهدت تحولا<br />

جذريا وملموسا حال تطبيقها لبرامج<br />

واهداف المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> انعكاسا<br />

لما تقدمه من خدمات تساهم في تطوير<br />

المجتمع.‏<br />

وأشار إلى التزام الشركات بالقانون الذي<br />

ينص‏ على أن يهصل مبلغ يعادل 2.5<br />

% من صافي الأرباه السنوية للشركات<br />

﴿ عبد الهادي الشهواني<br />

المساهمة ويخصص‏ لدعم الأنشطة<br />

الرياضية والشقافية و<strong>الاجتماعية</strong><br />

والخيرية،‏ منوّها إلى ان هذا يتم المراقبة<br />

عليه من قبل الجهات المختصة،‏ ولكنه<br />

لا يشمل كل الشركات ولا يختص‏<br />

بالمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بشكل دقيق.‏<br />

وأكد الشهواني أهمية التوعية<br />

بالمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> وان تكون<br />

هناك ايضا جهة مختصة يتم إسناد<br />

ملف المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> للشركات<br />

حيش تقوم الشركات باطلاعها على<br />

برامجها <strong>الاجتماعية</strong> وتحدد الجهة<br />

المكلفة امتيازات معينة سنويا لأصهاب<br />

البرامج <strong>الاجتماعية</strong> الهادفة والناجهة،‏<br />

مشددا على ضرورة أن تأخذ الشركات<br />

زمام المبادرة وتعمل على تقديم مشال<br />

يهتذى به مشرفا في إطار المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> تماشيا مع التطور والازدهار<br />

الاقتصادي التي تعيشه قطر.‏<br />

قال الرءيس‏ التنفيذي لبورصة قطر راشد المنصوري،‏ إن<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> تمشل أولوية قصوي لدى بورصة قطر<br />

والشركات المدرجة بها،‏ مشيراً‏ إلى ان غالبية الشركات<br />

تعطي اهتماما متزايدا للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ لافتاً‏ إلى<br />

ان ذلك الاهتمام يعكس‏ وعي أصهاب الشركات بأهمية<br />

مشاركتها في التنمية <strong>الاجتماعية</strong> والاقتصادية المستدامة،‏<br />

وإدراكها أن تقييم موءسسات القطاع الخاص‏ في الوقت الراهن<br />

لم يعد يعتمد على ربهيتها أو مركزها المالي فهسب،‏ وإنما<br />

على مشاركتها ومساهمتها في تنمية المجتمع،‏ وذلك من<br />

خلال تأمين احتياجاته وتوفير حياة إنسانية آمنة،‏ تضمن<br />

التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بصورة سليمة.‏<br />

وأكد اهتمام بورصة قطر بالمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> من<br />

خلال التوعية والتعليم،‏ مضيفاً‏ ‏«نسعى لتعزيز التنمية<br />

في المجتمع»،‏ مشيراً‏ إلى ان بورصة قطر لها اتفاقيات مع<br />

الجامعات والموءسسات التعليمية في اطار نشاطها لدعم<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ لافتاً‏ إلى ان اهتمامها نابع من إدراك<br />

أن المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> للشركات لا تعني مجرد المشاركة<br />

في الأعمال الخيرية فهسب،‏ بل العمل على دعم المشاركة<br />

الفعالة للشركات من خلال زيادة الوعي بالاستراتيجيات،‏<br />

وذلك من خلال حضور المنتديات الاقتصادية وتشجيع<br />

الشركات المهلية للالتزام والاهتمام بجوانب المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> ونشرها في المجتمع.‏<br />

العبيدلي:‏<br />

‏«التبرعات»..‏ غير»‏ !<br />

أكد محمد عبد االله العبيدلي،‏ رجل الاعمال،‏ ان هناك<br />

خلطاً‏ شاءعاً‏ في مفهوم المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> الذي يقتصر<br />

لدى قطاع واسع من الشركات على حملات التبرع بالدم<br />

ورعاية الفعاليات الرياضية<br />

وتقديم بعض‏ التبرعات<br />

وذلك ضمن إطار إدارة<br />

العلاقات العامة رغم أن مفهوم<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> يتجاوز<br />

ذلك بكشير حيش يمتد<br />

ليشمل تنمية المجتمع عبر<br />

الآثار البيئية و<strong>الاجتماعية</strong><br />

والتنموية الخاصة بالطاقة<br />

والبيئة وسلامة المجتمع.‏<br />

واضاف ان عددا قليلا جدا ﴿ محمد عبداالله العبيدلي<br />

من الشركات في قطر هي<br />

من تقوم بتطبيق المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> بشكل متكامل،‏ ويصل إلى اقل من نصف<br />

الشركات المتواجدة في قطر،‏ موءكدا أهمية ان يتم إنشاء<br />

قانون للتطبيق المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بشكل مقنن،‏ لتقوم<br />

الشركات بدورها فيما يتعلق بالمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> خاصة<br />

وان تطبيقها لا يزال دون المقبول،‏ في ظل تنامي الهاجة إلى<br />

تضافر الجهود لتهقيق التنمية المستدامة التي تنص‏ عليها<br />

روءية قطر الوطنية 2030. وأشار إلى ان الشركات التي تطبق<br />

برامج المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> تنهصر في مجالات محددة<br />

وضيقة ولا تتعداها إلى أبعاد أخرى،‏ مشددا على ألا تقتصر<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> على جانب واحد،‏ أو تمضي الشركات<br />

المختلفة في هذا الإطار إلى مجال واحد وإغفال مجالات أخرى<br />

مهمة ايضا مشل الجوانب الاقتصادية والبيئية،‏ والتي<br />

يجب ان يتم الاهتمام بها بشكل اكبر.‏ وأكد العبيدلي على<br />

أهمية تطبيق معايير المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> للشركات<br />

والتي اصبهت مطلبا أساسيا وليس‏ أمرا ثانويا في الوقت<br />

الهالي،‏ لافتا إلى ان عددا من الشركات الكبرى هي من تقوم<br />

بتطبيق المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بشكل جيد ولكن بعض‏<br />

شركات القطاع الخاص‏ لا نرى لها أي دور حيوي وفعال في<br />

هذا المجال،‏ لافتا إلى ان تدني نسبة التطبيق بشكل متكامل<br />

مقارنة بهجم وعدد الشركات العاملة في قطر.‏<br />

واضاف؛ مسوءولية البورصة تشجيع البهش العلمي من<br />

خلال التعاون مع الجامعات وموءسسات التعليم العالي،‏<br />

موءكداً‏ أن البورصة رصدت جاءزة سنوية لافضل بهش في<br />

المجال الاقتصادي،‏ كما انها ظلت تقوم بدور محوري في دعم<br />

التعليم والشقافة وزيادة الوعي الاستشماري،‏ مبيناً‏ ان للبورصة<br />

اتفاقية مع جامعة حمد بن خليفة كلية الشريعة الإسلامية<br />

وكلية الدراسات العليا لتقديم محاضرات وقد أسهمت تلك<br />

المهاضرات والفعاليات في تشقيف أكثر من 1500 مشارك عبر<br />

اعطاءهم دروسا وسمنارات في التهليل المالي والفني،‏ كذلك<br />

اتفاقيات تعاون مع موءسسة إنجاز قطر الراءدة لدعم مجتمع<br />

الأعمال المهلي والموءسسات التعليمية والمتطوعين من قطاع<br />

الشركات عبر التعليم والتشقيف والتدريب لإلهام الشباب<br />

وإعداده للنجاه من خلال برامج تجريبية تعليمية.‏<br />

واشار إلى ان للبورصة برنامجا لتبادل الزيارات الميدانية<br />

مع المعاهد وموءسسات التعليم،‏ بجانب التوعية المستمرة<br />

للمستشمرين،‏ موضهاً‏ أهمية المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong><br />

للشركات بمعنى واجباتها تجاه المجتمع الذي تعمل<br />

وتتعامل معه من عدة زوايا.‏<br />

وقال إن ‏«دولة قطر تدرك أن التنمية الهقيقة والمستدامة<br />

مرتبطة ارتباطا وثيقا بخطوات المشاركة الفعلية لكل شراءه<br />

المجتمع وبصورة متوازنة من أجل خلق مجتمع آمن واقتصاد<br />

حيوي يقوم على أسس‏ أخلاقية واجتماعية قوية وثابتة».‏<br />

﴿ راشد المنصوري<br />

دعا لإنشاء جهة إشرافية..‏ الأنصاري:‏<br />

تراجع معدلات الالتزام<br />

أكد محمد كاظم الأنصاري،‏ رجل الاعمال،‏ ان القطاع<br />

الهكومي لا يزال يساهم بنفس‏ الوتيرة المميزة في<br />

برامج المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ ولكن عددا من شركات<br />

القطاع الخاص‏ تقلصت وتيرة مساهمتها في المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> وايضا لا يزال هناك بعض‏ الشركات لا تلقي<br />

لها اية أهمية،‏ مشددا على ضرورة ان تبذل الشركات<br />

كافة المزيد من الجهد في سبيل تحقيق طموحات<br />

المجتمع.‏<br />

واشار الأنصاري إلى ان نهو % 50 من الشركات في قطر لا<br />

نرى لها اية أدوار حقيقية في دعم وتطبيق برامج المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong>،‏ لافتا إلى ان هناك عدة عوامل قد أثرت على<br />

تطبيق المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بذات الوتيرة السابقة،‏<br />

منها انخفاض‏ النفط والأحداش العالمية.‏<br />

واضاف الانصاري ان من الأسباب ايضا لتراجع معدل<br />

برامج المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> يرجع إلى عدم الاهتمام<br />

الهقيقي من جانب بعض‏ الشركات بتطبيق المسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong>،‏ اضافة إلى عدم وجود الوعي الكافي لدى<br />

الشركة نفسها بهذا النوع من المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏<br />

موءكدا على أهمية ان تعمل مشل هذه الشركات على<br />

دعم البرامج <strong>الاجتماعية</strong> التي تحقق نفعا عاما ولها<br />

انعكاسات إيجابية على المجتمع،‏ وهذا سيعمل على<br />

تحسين سمعة الشركة بدرجة مميزة،‏ معتبرا ان<br />

زيادة التوعية بأهمية المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> للشركات<br />

بمختلف شراءهها يعد من افضل الوساءل التي تساهم<br />

في تطوير دور الشركات الاجتماعي،‏ وتحقيقها للانتشار<br />

ورفع سمعتها الطيبة بين افراد المجتمع.‏<br />

وشدد الأنصاري على ضرورة ان تكون هناك جهة اشرافية<br />

أو حتى قانون يعمل على إلزام الشركات بتطبيق برامج<br />

المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ خاصة مع المردود الإيجابي لمشل هذا<br />

الاقتراه،‏ موءكدا على أهمية ان ينبع الاحساس‏ بالمسوءولية<br />

<strong>الاجتماعية</strong> للشركات من داخلها،‏ وادراكها لهذا النوع من<br />

الخدمات المهم للمجتمع،‏ والذي يعد في الاساس‏ العمل<br />

على مساعدة المجتمع الذي تربه منه الشركة،‏ فضلا عن<br />

انه يعتبر نوعا من التسويق والدعاية للشركة،‏ موءكدا<br />

﴿ محمد كاظم الانصاري<br />

ان هناك مردودا إيجابيا للغاية يرجع على الشركات التي<br />

تطبق المسوءولية <strong>الاجتماعية</strong> بصورة حقيقية،‏ وترفع من<br />

اسهمها لدى شراءه المجتمع كافة ورفع سمعتها الطيبة<br />

بين أوساط العملاء.‏<br />

ولفت الأنصاري إلى أن الكشير من الشركات في العديد من<br />

دول العالم قد شهدت تحولا كبيرا بسبب اكتشافها للآثار<br />

الإيجابية للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ حيش انعكس‏ ذلك<br />

بشكل إيجابي على سمعتها وأعمالها وبصورة مميزة،‏<br />

لافتا إلى ان العديد من الشركات يغلب لديها الطابع<br />

الدعاءي على برامجها للمسوءولية <strong>الاجتماعية</strong>،‏ وهو ما قد<br />

يقلص‏ من تحقيق الأهداف المرجوة منها من هذه البرامج<br />

التي يجب أن تخدم المجتمع بشكل واضه.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!