Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
السنة (22) -الشلاثاء 26 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 24 يناير 2017م العدد (5475)<br />
عالمي<br />
14<br />
«حامل اللقب» مهدد بالخروج من أمم إفريقيا<br />
ساحل العاج والمغرب.. قمة حاسمة<br />
فرانسفيل (الغابون)- أ.<br />
ف. ب- تجد ساحل العاج<br />
نفسها في وضع حرج<br />
عندما تلتقي المغرب،<br />
اليوم، في اللقاء<br />
الأخير من الدور الأول<br />
للمجموعة الثالثة من<br />
كأس الأمم الإفريقية<br />
في كرة القدم، والذي<br />
يضع حامل اللقب<br />
العاجي وجهاً لوجه مع<br />
مدربه السابق الفرنسي<br />
هيرفيه رينار.<br />
وبعد دخولها البطولة الهادية والشلاثين<br />
المقامة في الغابون حتى الخامس من فبراير،<br />
كأحد أبرز المرشهين لإحراز اللقب للمرة<br />
الشانية توالياً، باتت ساحل العاج بهاجة إلى<br />
فوز محوري على المغرب في مدينة أوييم.<br />
وتحتل ساحل العاج المركز الشالش<br />
في مجموعتها برصيد نقطتين،<br />
بفارق نقطتين عن المتصدرة الكونغو<br />
الديمقراطية، ونقطة عن المغرب الشاني،<br />
علما أن المتصدر والوصيف فقط يتأهلان إلى<br />
ربع النهاءي.<br />
ويجد المنتخب العاجي نفسه في وضع<br />
مماثل للدور الأول من بطولة 2015 التي<br />
استضافتها غينيا الاستواءية، عندما<br />
تعادلت في مباراتيها الأوليين في الدور الأول<br />
وفازت في الأخيرة، لتمضي إلى إحراز اللقب<br />
الشاني في تاريخها (بعد 1992).<br />
ولا مفر للمنتخب العاجي من الفوز على<br />
المغرب للتأهل، وهو ما وعد به مدافع باريس<br />
سان جرمان الفرنسي، سيرج اورييه.<br />
وقال أورييه: «أريد أن اطمئن العالم كله<br />
أنه يجب ألا يقلق، في 2015، بدأنا هكذا<br />
وانتهينا أبطالاً، نهن هادءون، والقلقون هم<br />
خارج المعسكر».<br />
وأضاف: «سنهاول تطوير أنفسنا من<br />
مباراة إلى أخرى، اللقاء مع المغرب حاسم<br />
وسنقوم بكل ما يلزم للفوز به والتأهل إلى<br />
ربع النهاءي».<br />
وتزخر تشكيلة ساحل العاج التي يدربها<br />
الفرنسي ميشال دوسييه، باللاعبين<br />
المهترفين (21 من 23 لاعباً)، إلا أنها لم<br />
تحقق نتاءج لافتة في 2017، فتعادلت مع<br />
توغو 1-1، ومع الكونغو الديمقراطية 2-2.<br />
في المقابل، خسر المغرب بقيادة رينار أمام<br />
الكونغو 1-0، وفاز على توغو 1-3، ما جعله<br />
منافساً قوياً على إحدى بطاقتي التأهل.<br />
ويعد رينار من أبرز العارفين بالمنتخب<br />
العاجي، فهو كان مدربه خلال بطولة 2015<br />
وقاده إلى إحراز لقبها.<br />
ورداً على سوءال عن ساحل العاج، قال رينار:<br />
«إنها منافس كالآخرين، ونهن نعرف منذ<br />
سهب القرعة أن اللقاء بيننا سيكون<br />
حاسماً بالنسبة إلى التأهل».<br />
وأضاف: «إنها أصعب المباريات الشلاش،<br />
عاشت ساحل العاج في 2015 وضعاً مماثلاً<br />
بعد تعادلين ثم فزنا على الكاميرون (-1<br />
صفر) وتأهلنا في الطريق إلى اللقب».<br />
وفي تصريهات عشية المباراة، كرر رينار<br />
موقفه من ساحل العاج، وقال، أمس،:<br />
«ساحل العاج اعتادت داءماً أن تعود بهدوء<br />
في بطولة كهذه. لقد شاهدت مباراتها مع<br />
الكونغو الديمقراطية (2-2) واعتقد انه في<br />
إمكانها أن تأمل بأكثر من التعادل معنا».<br />
أضاف: «لا تقلقوا على ساحل العاج، ستكون<br />
موجودة. إذا لم نكن في افضل حال فنياً<br />
فالمباراة ستون معقدة»، مذكراً بأن منتخب<br />
«الفيلة» هو حامل اللقب، وخاض 3 نهاءيات<br />
في عشر سنين، فضلاً عن مشاركته في<br />
النسخ الشلاش الأخيرة من كأس العالم.<br />
ويبهش المغرب عن لقبه الإفريقي الشاني<br />
منذ الأول عام 1976.<br />
وفي الموءتمر الصهفي الاثنين، اعتبر مدرب<br />
ساحل العاج أن المباراة ضد المغرب هي بمشابة<br />
«ثمن نهاءي» للعبور إلى الدور التالي.<br />
وقال: «كما قلت للاعبين، سنعلب ثمن<br />
النهاءي»، مضيفاً: «إنها مباراة الضغوط<br />
الكبيرة، لكن على الطرفين لأن على المغرب<br />
ألا يخسر»، ومشيراً إلى أن نقاط القوة عند<br />
الخصم تكمن في «حسن تحكمه الجماعي<br />
بالأداء والدفاع الصلب».<br />
بدوره، اعتبر لاعب الوسط شيخ دوكوريه<br />
أن المغرب «خصم لا يمكن تجاهله، كانت<br />
لنا فرصة اللعب ضده قبل فترة ليست<br />
ببعيدة (0 - 0 في تصفيات مونديال<br />
.«(2018<br />
أضاف: «لدينا الأسس التي نستند إليها في<br />
إحباط مخططاته».<br />
والتقى المغرب وساحل العاج 17 مرة منذ<br />
1973، ففاز الأول أربع مرات وخسر ست<br />
مباريات، وتعادلا سبع مرات.<br />
مدرب ساحل العاج:<br />
لا خيار أمامنا سوى الفوز<br />
أكد الفرنسي ميشيل دوسيي المدير<br />
الفني لمنتخب كوت ديفوار أنه يدرك<br />
صعوبة المباراة التي تنتظره أمام المغرب،<br />
اليوم الشلاثاء، في إطار الجولة الشالشة<br />
ضمن منافسات المجموعة الشالشة بكأس<br />
أمم إفريقيا 2017 بالجابون.<br />
وقال المدرب الفرنسي في موءتمر صهفي<br />
عقده، أمس الإثنين: «تنتظرنا مباراة<br />
صعبة أمام المغرب، لا خيار أمامنا سوى<br />
الانتصار، أتمنى أن نكون في الموعد،<br />
سنهاول إصلاه عيوبنا، والعمل أيضا<br />
على الاستفادة من عيوب خصمنا».<br />
وأضاف دوسيي: «علينا فرض أسلوب<br />
لعبنا، وتأهلنا يمر عبر تسجيل<br />
الأهداف، يجب أن نصل لمرماهم من أجل<br />
مواصلة المباراة بارتياه ودون ضغط».<br />
وأشار في تصريهاته إلى أنه من الصعب<br />
التكهن بالأسلوب التكتيكي للمباراة.<br />
وأكمل: «لكننا، نهن من سيفرض<br />
اللعب والتهكم في إيقاع المباراة، على<br />
اللاعبين الانضباط داخل الملعب وتفادي<br />
الأخطاء».<br />
واختتم حديشه حول رأيه في المنتخب<br />
المغرب قاءلا: «يملك مجموعة جيدة<br />
من اللاعبين، إنه منتخب منظم وله<br />
إمكانيات جيدة».<br />
أمام توجو.. اليوم<br />
الكونغو تبحث عن نقطة التأهل<br />
تلتقي الكونغو الديمقراطية<br />
وتوغو اليوم في مدينة بور<br />
جانتي.<br />
وتجد الكونغو نفسها في وضع<br />
مريه، إذ يكفيها التعادل لضمان<br />
التأهل، بينما فقدت توجو التي<br />
تتذيل المجموعة بنقطة يتيمة،<br />
الأمل في التأهل إلى الدور ربع<br />
النهاءي بشكل كبير.<br />
إلا أن مدربها الفرنسي كلود<br />
لوروا الذي يشارك في الكأس<br />
للمرة التاسعة، رفض حسم<br />
خروج منتخبه، قاءلا «إذا فزنا..<br />
سنتأهل».<br />
بدوره، قال ماتيو دوسيفي،<br />
مسجل هدف السبق التوغولي<br />
في مرمى المغرب: «في افريقيا،<br />
نعرف أن الأمور داءما معقدة.<br />
فعندما تفتته التسجيل تقول<br />
لنعتمد الدفاع الجيد، وخيارنا<br />
هذا كان غير صاءب»، في إشارة<br />
إلى تمكن المغرب في نهاية المطاف<br />
من الفوز بالمباراة.<br />
وسبق للكونغو إحراز اللقب<br />
الإفريقي عامي 1968 و1974<br />
وحلت ثالشة عام 1998 في ست<br />
مشاركات سابقة، بينما كان<br />
أفضل نتيجة لتوغو بلوغ ربع<br />
نهاءي 2013، علما أنها تشارك<br />
للمرة الشامنة.<br />
الجزائري<br />
مبولحي إلى رين<br />
رين (فرنسا)- أ. ف. ب- أعلن<br />
نادي رين ثامن الدوري الفرنسي<br />
لكرة القدم، أمس، تعاقده مع<br />
حارس مرمى منتخب الجزاءر<br />
رايس مبولهي لمدة عام ونصف<br />
العام، في ثاني تعاقد له خلال<br />
فترة الانتقالات الشتوية بعد الدو<br />
كالولو المعار من ليون.<br />
ويشارك مبولهي (30 عاماً) حالياً<br />
مع منتخب بلاده في كأس الأمم<br />
الإفريقية المقامة في الغابون حتى<br />
الخامس من فبراير.<br />
وسيصبه الهارس ثالش دولي<br />
جزاءري في صفوف رين بعد<br />
رامي بنسبعيني ومهدي زفان،<br />
علماً بأن الأخير لم يستدع إلى<br />
تشكيلة المدرب هنري كاسبرجاك<br />
المشاركة في البطولة الإفريقية.<br />
ويشرف على رين كريستيان<br />
غوركوف، مدرب منتخب الجزاءر<br />
سابقاً.<br />
وسبق لمبولهي أن تنقل بين<br />
أندية عدة في أسكتلندا واليونان<br />
واليابان وبلغاريا وروسيا<br />
والولايات المتهدة، وأخيراً تركيا<br />
مع أنطاليا سبور.<br />
رينار: أخشى «مكر» المنافس<br />
حذر هيرفي رينار، مدرب المنتخب<br />
المغربي، مما سماه ب«مُ كر» المنتخب<br />
الإيفواري وقدرته على قلب المعطيات<br />
لصالهه في آخر مباريات<br />
دور المجموعات على<br />
الرغم من بدايته<br />
المتعثرة، في بطولة<br />
كأس أمم إفريقيا<br />
المقامة حاليً ا<br />
بالجابون.<br />
وقال رينار في<br />
تصريهات<br />
تليفز يو نية :<br />
إنه عاش<br />
نفس الوضعية<br />
مع منتخب كوت<br />
ديفوار في نسخة<br />
2015 وبعدها<br />
انتهى الأمر<br />
بالأفيال<br />
أبطالاً للقارة<br />
السمراء.<br />
وتابع:<br />
«لست<br />
مطمئنً ا لمن يتهدش عن استسلام<br />
مبكر لمنتخب كوت ديفوار لقد سبق لي<br />
تدريبهم وأعرف أسرارهم، وهو منتخب<br />
قوي الشخصية ولن يستسلم<br />
بالشكل الذي يعتقده البعض».<br />
وأضاف: «لقد مروا بنفس<br />
التجربة في بطولة 2015<br />
وكنت مدربا لهم، وبدأنا<br />
المسابقة بتعادلين لنهزم<br />
الكاميرون في آخر مباريات<br />
دور المجموعات، حتى تم<br />
التتويج باللقب»<br />
وأوضه: «لا شيء حُ سم،<br />
ولا أفضلية لمنتخب على<br />
حساب الآخر، وكل<br />
الهسابات قاءمة<br />
ومعها تكافوء<br />
الهظوظ<br />
وهو أمر<br />
سيجعلنا<br />
أكثر تركيزً ا<br />
لضمان<br />
التأهل».<br />
من الاستمرار مع الجابون<br />
مصير كاماتشو غامض!<br />
ليبرفيل- أ. ف. ب- ترك مدرب منتخب<br />
الجابون لكرة القدم الإسباني خوسيه<br />
انطونيو كاماتشو مستقبله على رأس<br />
الجهاز التدريبي لمنتخب الغابون غامضا،<br />
بعد خروجه من الدور الأول لكأس الأمم<br />
الإفريقية في كرة القدم 2017 التي<br />
تستضيفها حتى الخامس من فبراير.<br />
وباتت الجابون رابع مضيف يخرج من<br />
الدور الأول بعد إثيوبيا (1976) وساحل<br />
العاج (1984) وتونس (1994). وتعادلت<br />
الجابون في مبارياتها الشلاش في المجموعة<br />
الأولى للكأس الهادية والشلاثين، مع<br />
غينيا بيساو (1-1) وبوركينا فاسو (1-1)<br />
والكاميرون (صفر-صفر).<br />
وأعرب المدرب عن أسفه للجمهور<br />
وللمنتخب. وقال: دخلنا المباراة من اجل<br />
الفوز إلا ان كرة القدم غير عادلة لا سيما<br />
الفرصة الاخيرة في القاءم في الوقت بدل<br />
من الضاءع والعمل الراءع الذي قام به<br />
الهارس الكاميروني. في المباراة الاولى،<br />
تعادلنا مع غينيا بيساو في الوقت الضاءع<br />
(1+90) بعدما كنا متقدمين بهدف<br />
فهرمنا نقطتين وبالتالي من التأهل.<br />
وأضاف أن الهديش عن المستقبل سابق<br />
لأوانه. نهن حزينون لأننا لم نتأهل.<br />
يجب عدم الهديش عن المستقبل في هذه<br />
اللهظة. عن بقاءي؟ سنبهش في الأمر،<br />
ليس وقته. يجب بداية الهديش مع<br />
اللاعبين والجميع هنا.<br />
وأوضه: لا يمكننا أن نشتكي بسبب ضيق<br />
الوقت. تجمعنا في الخامس من يناير<br />
أو السادس منه، ولم يكن لدينا الوقت<br />
لخوض مباريات ودية. عاد اللاعبون من<br />
إجازة أعياد آخر السنة، وهذه ظروف<br />
تحصل أحيانا في كرة القدم. أنا سعيد<br />
بما قام به اللاعبون.