Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
السنة (22) - الشلاثاء 26 من ربيع الشاني 1438ه الموافق 24 يناير 2017م العدد (5475)<br />
تحليل<br />
8<br />
َّ «حير» الجميع !<br />
المصائب والمصاعب لم تتوقف!<br />
العربي .. لغز<br />
كتب- جليل العبودي<br />
العربي.. لغز محير للكل من نقاد<br />
متابعين ومحبين ومشجعين، واللغز<br />
لم يهل حتى وإن دُ عم الفريق بأقوى<br />
وأكبر النجوم، ولا نعرف ما هو السر<br />
الذي يعرقل مشوار الفريق في البطولات<br />
المهلية، وكأن مسيرة السنوات العجاف<br />
لم تنته وتستمر وأن عهده مع البطولات<br />
انتهى أو يخيل للمتابع ذلك، رغم كل<br />
إدارة تأتي توعد وتتعهد بأنها ستعيد<br />
الفريق إلى سابق عهده مع الإنجازات<br />
والعودة إلى منصات التتويج من جديد،<br />
وآخرهم المدرب ازفالدو الذي قال في<br />
موءتمره الصهفي انه يسعى لاستعادة<br />
أمجاد العربي واعتلاء منصات التتويج<br />
من جديد، وربما إن الإدارات التي كانت<br />
توعد والمدربون الذين تحدثوا عن القادم<br />
من بطولات ينطلق من خلال عملهم<br />
واجتهادهم بجلب اللاعبين، وان من<br />
يملك هوءلاء لابد أن ينافس على الألقاب<br />
ولا يكافه من اجل الابتعاد عن الخطر،<br />
ولو استعرضنا الأسماء عبر التاريخ<br />
في مرحلة التراجع التي عاشها نجدها<br />
كبيرة بل من العيار الشقيل، ويمكن<br />
أن يهدثوا الفارق مع أي فريق يلعبون<br />
له، لكنهم للأسف مع العربي، غابوا<br />
وغابت نجوميتهم، وان الأمر لم يتوقف<br />
عند هذا الهد بل إن العربي يتوجع<br />
ليس في عدم السماه بالتعاقدات مع<br />
اللاعبين والمدربين الا بتقديم الضمانات<br />
وهو ما قدمه خلال تسجيل المدرب<br />
ازفالدو، ومع ذلك تبخر التفاوءل الذي<br />
كان مع المدرب في أول مباراة رسمية<br />
له مع الدكة وخسر العربي أمام الأهلي<br />
بنتيجة ثقيلة، وصلت إلى أربعة أهداف<br />
قبل أن يقلص العرباوية الفارق بهدفين<br />
منها بهدف بوقت متأخر، وهو ما جعل<br />
البعض يقول إن العربي يهتاج مدربا<br />
من المدرجات حتى يفوز وهو ما سبق<br />
أن فعله ازفالدو قبل المباراة الأخيرة،<br />
وبصراحة العربي في مباراته الأخيرة<br />
ظهر بلا طعم أو لون أو راءهة، فالوسط<br />
ضاءع والهجوم ناءم والدفاع والهارس<br />
عرضة للاهتزاز، وهو ما نتج عنه<br />
الأهداف الأربعة التي منها ثلاثة من وضع<br />
ثابت ركنية وفول وركلة جزاء!<br />
يبدو أن المصاءب لم تأت فرادى كما يقال<br />
على العربي فبعد كل هذا خسر العربي<br />
ثلاثة لاعبين جيدين كانوا معارين من<br />
الجيش إليه بسبب الظرف المادي وعدم<br />
قدرته على سداد الالتزام المالي للجيش<br />
وهو ما دفع الانضباط تمهل العربي<br />
72 ساعة، إلا انه وقبل أن تنتهي اعلن<br />
عودتهم للجيش كونه غير قادر على<br />
أن يسدد، وهذا يعني أن القادم من هذا<br />
الجانب وأعني المادي سيكون أصعب،<br />
وهو ما سينعكس على الأحلام التي<br />
غدت كوابيس تقض مضاجع عشاق<br />
الفريق الذين اغلبهم اصبه غاءبا عن<br />
المدرجات وان حضر سرعان ما يغادر<br />
بسبب الأداء والنتيجة وهو ما حصل في<br />
المباراة الأخيرة للفريق أمام الأهلي، حيش<br />
ترك البعض المدرجات حتى لا يتوجعوا<br />
اكثر، والسوءال المهير هو: إلى متى يبقى<br />
العربي ينزف ويدور في حلقة مفرغة؟<br />
انتهاء مسلسل التعادلات!<br />
أنهى الفرسان بالفوز على الصواعق مسلسل<br />
التعادلات الطويل في بطولة الدوري، حيش<br />
كان هذا الفوز هو الأول لأحد الفريقين منذ عام<br />
2013، وظلت التعادلات السلبية هي الساءدة<br />
طوال الفترة الماضية سواء في مباريات القسم<br />
الأول أو القسم الشاني، والتي داءما ما كانت<br />
التعادلات السلبية والايجابية هي اللغة<br />
الساءدة خلالها بين الفريقين.<br />
وأهمية الفوز بعيدا عن كسر مسلسل<br />
التعادلات أن الخور ذهب للمنطقة الأكثر<br />
دفئا في جدول الترتيب بعدما رفع رصيده<br />
إلى 19 نقطة فيما زاد الوضع الخطر بالنسبة<br />
للخريطيات بعد توقف رصيده عند 15 نقطة<br />
في المراكز المتأخرة بالجدول.<br />
النار..! فتيل<br />
أشعل أشعل السد السد فتيل النار في<br />
أمام فريق معيذر ولعب مباراته<br />
ورقة الهجوم منذ بداية المباراة في<br />
عملية واضهة لرد الفعل بعد<br />
الخسارة التي تلقاها الفريق في<br />
الجولة قبل الأخيرة من فريق<br />
لخويا، وبدأ مهرجان الأهداف بعد<br />
بداية المباراة بعشر دقاءق واستمر<br />
حتى الدقيقة الأخيرة من زمن<br />
المباراة وتوقف عند 6 أهداف حقق<br />
بها السد الكشير من المكاسب منها<br />
العودة للانتصارات وإثراء الرصيد<br />
بالنقاط لتقليص الفارق بعد<br />
تعادل لخويا مع الوكرة وتوجيه<br />
رسالة مطاردة للخويا لتسليط<br />
مزيد من الضغوط عليه في المشوار<br />
المتبقي من عمر الدوري.<br />
مصبح والبرازيلي يكشفان<br />
دفاع الخريطيات<br />
ظهر واضها مدى تأثر فريق الخريطيات بغياب<br />
ثناءي الدفاع عبد الرحمن مصبه ومحمد<br />
عبد الرحمن «البرازيلي» عن تشكيلة لقاء<br />
الخور حيش انكشف دفاع الفريق بشكل<br />
واضه أمام الهجوم القوي للخور والذي<br />
هدد شباك الهارس أحمد سفيان<br />
بشكل واضه منذ الدقاءق الأولى<br />
بعدما نجه سلطان العنزي في<br />
تسجيل الهدف الأول مبكرا.<br />
واعترف العجلاني مدرب الخريطيات<br />
بأن غياب الشناءي فعلا دفعه لاجراء<br />
بعض التغييرات التكتيكية على<br />
صعيد خط الوسط بعودة المهدي<br />
الخماس للدفاع وقيام محمود سعد<br />
بأدوار دفاعية ليخسر الفريق جهودهما<br />
في الهجوم ويتلقى الفريق الخسارة<br />
بهدفين.<br />
اللورد<br />
حسبها صح<br />
أصاب عبداالله العيدة لورد السيلية في تعاقد<br />
فريقه مع 3 محترفين دفعة واحدة خلال فترة<br />
الانتقالات الشتوية وزج بهم المدرب سامي الطرابلسي<br />
في تشكيلة الفريق لمواجهة فريق ام صلال، وجاءت بداية<br />
اللاعبين الشلاثة طيبة وإيجابية اذ كلل اللقاء بالفوز<br />
وحصد النقاط الكاملة، الا أن المهم في ذلك أن اللاعبين<br />
الشلاثة قدموا اداء طيبا كشف عن أن اللاعبين قدموا<br />
للدوري جاهزين على الأقل من الناحية البدنية، وان<br />
اختيارهم كان موفقا، ويبدو أن ذلك ما جعل<br />
اللورد يصره في الأسبوع الماضي طالبا<br />
الصهافة بنسيان السيلية من<br />
حسابات الهبوط.<br />
«راشيدوف» ينحت في الصخر وحيدا<br />
الملاحظ لأداء الجيش في المباريات<br />
الأخيرة يعرف جيدا مدى تأثر<br />
الفريق بالغيابات سواء للإيقافات<br />
أو للإصابات أيضا، والأكثر<br />
تأثيرا في خط الهجوم.<br />
ودفع الجيش ثمن غياب<br />
عبد الرزاق حمد االله<br />
للاصابة وعدم وجود<br />
بديل، كما أكمل غياب<br />
رومارينهو معاناة الفريق<br />
بشكل ملهوظ.<br />
ورغم المجهود الكبير<br />
الذي يبذله الأوزبكي<br />
راشيدوف لتعزيز قوة<br />
الفريق الهجومية، إلا أنه<br />
كمن ينهت في الصخر<br />
وحيدا، ولا يزال عبد القادر<br />
إلياس يهتاج إلى وقت<br />
لاستعادة مستواه بعد عودته<br />
من الاصابة لفترة طويلة.<br />
راشيدوف شكل خطورة هجومية<br />
كبيرة في مباراة الريان لكنه لم<br />
يتمكن من زيارة الشباك في ظل تألق<br />
عمر باري وايضا سوء الهظ الذي لازمه أمام<br />
المرمى.<br />
أول هدف<br />
بعد «30» دقيقة!<br />
تمكن لاعب السيلية الجديد<br />
الأوزبكي تيمور خويا من تسجيل<br />
اسمه في قاءمة هدافي دوري<br />
نجوم قطر فقط بعد 30 دقيقة من<br />
اللعب في اول مباراة له مع فريقه<br />
الجديد السيلية وكان الهدف في<br />
مرمى أم صلال ومن ضربة جزاء<br />
وجلب ثلاش نقاط هامة جدا<br />
لفريقه الذي يكافه من أجل<br />
البقاء بدوري نجوم قطر وقدم<br />
اللاعب أداء طيبا يعكس<br />
جاهزيته وقدرته على<br />
التكيف مع أجواء<br />
الدوري.<br />
«تراوري» أخطاء قاتلة ومؤثرة<br />
رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها دامي<br />
تراوري مدافع الجيش من تجاربه<br />
الكبيرة مع لخويا، ثم العربي إلا<br />
أنه يبدو غير قادر منذ تعرضه<br />
للاصابة ان يعود مرة أخرى<br />
إلى مستواه المعروف.<br />
وشهدت مباراة الجيش<br />
أمام الريان أمس سقوط<br />
دامي تراوري في خطأ فاده<br />
كلف فريقه هدفا ثانيا<br />
في وقت كانت النتيجة<br />
التعادل، حيش فشل<br />
دامي تراوري في تشتيت<br />
الكرة بالشكل الصهيه<br />
في الخط الخلفي لتصل<br />
إلى سيرجيو جارسيا الذي<br />
وضعها بمهارة في المرمى،<br />
وصعب المهمة على الجيش<br />
الذي فشل في العودة للمباراة<br />
بعد ذلك وتلقى الخسارة<br />
برباعية وكلف هذا الخطأ الفريق<br />
كشيرا بالتأكيد.<br />
ويجب على تراوري أن يراجع حساباته<br />
سريعا لأنه يرتكب أخطاء قاتلة مع الجيش<br />
وفي توقيت مهم للغاية.