You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
10<br />
الخميس - ٢٠١٧/٤/٦ العدد No.6048 ٦٠٤٨ Thursday 6 April 2017 -<br />
هل أصبح «الظاهرة» سعيد السباخي فتنة في ملاعبنا؟<br />
غزة- الحياة الرياضية- محمد الأخرس-عدسة-<br />
محمد السمهوري- هو واحد من أكثر اللاعبين<br />
في غزة الذين يتمتعون بحب وعشق لا محدود<br />
من قبل المحبين والمتابعين له، وربما يكون<br />
اللاعب الذي لا يختلف عليه اثنان بموهبته<br />
وقدراته الفنية الساحرة، حتى أصبح هدفا<br />
ومطمعا وحلم جميع الأندية للظفر بخدماته،<br />
لما يقدمه من متعة فنية كبيرة على أرض<br />
الملعب.<br />
ففي مدينة رفح لا ينحصر الصراع بين<br />
جماهير الناديين الغريمين التقليديين شباب<br />
رفح «الزعيم» وخدمات رفح «الماتدور»، على<br />
المنافسة على الألقاب و مواجهات الفريقين<br />
، بل تمتد لأبعد من ذلك بين الجماهير على<br />
لاعبي الفريقين.<br />
فالصراع بين جماهير الناديين أصبح امرا<br />
بديهيا منذ الاذل، لكن في السنوات الأخيرة<br />
وخاصة مع انتظام البطولات المحلية، ظهر<br />
لاعب بات مطمعا كبيرا لجماهير الناديين،<br />
من أجل الحصول على خدماته ، خاصة بعد<br />
رحلة احتراف طويلة في المحافظات الشمالية،<br />
حتى وصل الأمر لتراشق الكلمات بين جماهير<br />
الناديين على اللاعب، فنادي شباب رفح يراه<br />
أنه بدأ لمس كرة القدم بين جدران ناديهم،<br />
وخدمات رفح يقول عكس ذلك وأنه من أبناء<br />
ناديهم منذ أن عرف كرة القدم، حتى أصبح<br />
السباخي «فتنة» بين جمهور الناديين.<br />
سعيد السباخي ظاهرة فريدة من نوعها<br />
في ملاعبنا الغزية ويعتبر واحدا من أهم<br />
اللاعبين في غزة؛ دخل قلوب الجماهير بقدراته<br />
وإمكانياته وحبه لهم وتقربه منهم دون وضع<br />
حدود وفواصل ما زاد من شعبيته وشغف<br />
الجماهير به، فبات اللاعب الأكثر طلبا من قبل<br />
الجماهير لمجالس ادارتهم، فبعد سنوات من<br />
اللعب مع خدمات رفح ، النادي الذي عرف معه<br />
الأمجاد والبطولات في غزة، نال خلالها عشق<br />
لا محدود له من قبل جماهير الماتدور، إلا أن<br />
ذلك الحب والعشق سرعان مع تحول من اللون<br />
الأخضر للون الأكثر عداوة لهذه الجماهير.<br />
السباخي بعد سنوات تنقل خلالها بين ناديي<br />
خدمات رفح وترجي واد النيص وفترة قصيرة<br />
مع العميد ، أخذ طريقا جديدا وقرر اللعب لنادي<br />
لطالما حلمت وتمنت جماهيره أن يلعب لناديها؛<br />
فانضم لنادي شباب رفح وحقق حلم الجماهير<br />
التي اعتبرت هذه الصفقة أهم وأغلى صفقة<br />
للنادي على مر العصور، لقيمته الكبيرة ولأنهم<br />
أحبوه قبل أن يحتضنهم ويوقع لناديهم.<br />
جماهير شباب رفح ترى أن السباخي وجوده<br />
داخل أروقة النادي يمثل قيمة كبيرة لهم،<br />
فاصبح اللاعب يحظى بدعم ومساندة وعشق<br />
لا محدود له من قبلهم، حتى أصبح الجدل<br />
يزداد والصراع يشتد مع الجيران خدمات رفح<br />
بعد انضمامه لهم، خاصة وأن الأمور ممهدة<br />
لاستمراره لفترة أطول مع النادي مما يزيد من<br />
حالة التعصب بينهم رغم أن السباخي يكن<br />
كل الاحترام لناديه السابق ولجماهيره نادي<br />
خدمات رفح.<br />
في عالم كرة القدم يوجد احتراف، وسعيد<br />
السباخي هو واحد من بين اللاعبين الذين<br />
يتعاملون باحترافية مع حياته الكروية، وما<br />
يواجهه من ضغوطكبيرة من قبل جماهير<br />
الناديين أمر بديهي وطبيعي فخدمات رفح<br />
كان يراه اسطورتهم التي جلبت لهم البطولات،<br />
وشباب رفح يراه أنه الحلم الذي طال انتظاره.<br />
الصباحين «الغزال الأسمر» الورقة الرابحة للزعيم<br />
غزة- سهى الحمراوي- لاعب موهوب ، وهداف<br />
بالفطرة ، هتفت الجماهير بأسمه وتغنت<br />
بأهدافه ،صاحب حضور طاغي خطف الاضواء<br />
بلامسته السحريه وتسديداته القوية فأصبح<br />
يشار اليه بالبنان كهداف قادر على هز أعتى<br />
الشباك .<br />
ظهرت موهبة يسار الصباحين 22 عاما راس<br />
حربة نادي شباب رفح منذ الصغر وكغيره<br />
من اللاعبين بدأ بمداعبة الكرة في الساحات<br />
الشعبية والفرق المدرسية فوجد في دروب<br />
مدينة رفح نقطة لقائه مع الكرة التي كانت<br />
خير مؤنس له في خطواته ولفت انتباه اللذين<br />
شاهدوا واعجبوا بموهبته.<br />
ولانه عاشق للكرة قرر الصباحين تطوير<br />
قدراته في كل مرحلة من مراحله الكروية<br />
وبدأت مهارته بالنضوج بعد تعلمه اساسيات<br />
وفنون كرة القدم حتى أصبح علامة فارقة على<br />
الساحة الرياضية محققا بذلك حلم والده الذي<br />
غيبه الموت عن رؤية ابنه لاعبا ونجما مشهورا .<br />
يقول يسار الصباحين » انضممت الى الفريق<br />
الثاني لشباب رفح بعمر 14 بتشجيع من<br />
اصدقائي وعائلتي ثم تمت اعارتي لعدة<br />
اندية منها القادسية وفريق الجماعي عام<br />
2009 ونادي القدس الرياضي عام 2011<br />
ونادي اتحاد الشجاعية عام 2012 ومن ثم<br />
فريق هلال القدس في المحافظات الشمالية<br />
في عام 2016 وعدت الى صفوف فريق شباب<br />
رفح عام 2017.»<br />
وعن أول مبارة رسمية خاضها الصباحين قال»<br />
خضت اول مبارة رسمية مع فريق جماعي<br />
رفح في عام 2009 في بطولة الدوري الممتاز<br />
ضد فريق الصداقة»، واكد الصباحين ان<br />
اجمل لحظاته الرياضية التحاقه بفريق اتحاد<br />
الشجاعية حيث حصل عام 2015-2014 على<br />
ثلاث بطولات وحصد لقب هداف الدوري وشارك<br />
مع المنتخب الاولمبيى في قطر ، موضحا أن<br />
اجمل اهدافه كانت مع اتحاد الشجاعية في<br />
نهائي كأس القطاع ضد فريق خدمات رفح<br />
عام ، 2015 ويدين الصباحين بالفضل للمدرب<br />
نعيم السويركي المدير الفني لنادي اتحاد<br />
الشجاعية للتدريبه وتطويره ادائه ومستواه<br />
الكروي.<br />
ويتابع الصباحين » تعرضت في بداية حياتي<br />
الرياضية الى الانتقادات من الجماهير<br />
والاعلاميين ولكن استطعت أن اثبت نفسي<br />
ومهاراتي بفضل الثقة التي منحني اياها<br />
المدرب نعيم السويركي الذي جعل مني هدافا<br />
ولاعبا».<br />
ومن ابرز مشاركاته الرياضية البطولات التي<br />
خاضها مع فريق اتحاد الشجاعية عام 2015<br />
ونهائي كأس القطاع عام2015 ، بالاضافة الى<br />
مشاركته مع فريق هلال القدس في نهائي<br />
كأس المحافظات الشمالية عام 2016.<br />
استطاع الصباحين ان يفرض نفسه واحدا<br />
من أبرز هدافين القطاع الذين اثرو الساحة<br />
الكروية بالعطاء والاهداف الثمينة بفضل<br />
سرعته الفائقة ونزعته الهجومية وتسديداته<br />
الراسية متمنيا بانهاء مسيرته الكروية في<br />
فريق عربي عريق وتمثيل فلسطين افضل<br />
تمثيل.