06.04.2017 Views

AlhayatArriyadiyah6048

AlhayatArriyadiyah6048

AlhayatArriyadiyah6048

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

Thursday 6 April 2017 - No.6048<br />

16 الخميس - ٢٠١٧/٤/٦ العدد ٦٠٤٨<br />

كأس السوبر الاميركية الجنوبية:‏ فوز مليء بالمشاعر لتشابيكوينسي<br />

شابيكو ‏(البرازيل)‏ - أ ف ب - حقق<br />

تشابيكوينسي البرازيلي الذي فقد<br />

معظم لاعبيه في مأساة تحطم<br />

طائرة قبل ستة أشهر،‏ فوزا مليئا<br />

بالمشاعر عندما تقدم على اتلتيكو<br />

ناسيونال الكولومبي 1-2 في ذهاب<br />

كأس السوبر الأميركية الجنوبية.‏<br />

وكان شابيكوينسي في طريقه<br />

لخوض نهائي مسابقة سود اميريكانا<br />

في 28 تشرين الثاني/نوفمبر<br />

الماضي ضد اتلتيكو ناسيونال<br />

نفسه،‏ عندما تحطمت الطائرة التي<br />

كانت تقله الى ميديين في الجبال<br />

الكولومبية ما أسفر عن مقتل 71<br />

من اصل 77 راكبا بينهم 19 لاعبا.‏<br />

وفي خضم حملة تضامن وتعاطف<br />

واسعة مع النادي البرازيلي،‏ قرر<br />

الاتحاد الأميركي الجنوبي منحه<br />

لقب المسابقة،‏ وهو طلب تقدم به<br />

في حينه منافسه الكولومبي الذي<br />

كان توج بطلا لكأس ليبرتادوريس.‏<br />

وتجمع كأس السوبر بين بطل سود<br />

اميريكانا وبطل ليبرتادوريس.‏<br />

وسجل رينالدو (23 من ركلة<br />

جزاء)‏ ولويز اوتافيو (73) هدفي<br />

شابيكوينسي قبل مباراة الاياب في<br />

10 ايار/مايو المقبل في ميديين.‏<br />

بيد ان اهمية المباراة بعيدا عن<br />

النتيجة تكمن في انها كانت تكريما<br />

للضحايا مع مراسم اقيمت خصيصا<br />

لهذه المناسبة قبل بداية المباراة.‏<br />

وقال مدرب تشابيكوينسي فاغنر<br />

مانشيني ‏«نحن سعداء كوننا نجحنا<br />

في التغلب على فريق قوي جدا على<br />

الساحة الاميركية الجنوبية لكن<br />

تتبقى 90 دقيقة وستكون الاصعب».‏<br />

واضاف ‏«يجب تهنئة الجهاز الفني<br />

واللاعبين بعد النجاح في بناء فريق<br />

يستطيع المنافسة في وقت قصير<br />

جدا»،‏ علما ان النادي اضطر لاستقدام<br />

22 لاعبا جديدا للتمكن من العودة الى<br />

المنافسات الكروية.‏<br />

الوجه الآخر لكرة القدم:‏ لاعبون بلا عقود يتقاضون رواتب زهيدة<br />

كينشاسا - أ ف ب - باتت كرة القدم<br />

تجسيدا مثاليا للقول ان ‏«ليس<br />

كل ما يلمع ذهبا».‏ ففي مقابل<br />

الملاعب البراقة والعائدات الخيالية،‏<br />

يجد لاعبون أنفسهم بلا عقود أو<br />

رواتب،‏ أو يتقاضون مبالغ زهيدة،‏<br />

في انعكاس لفارق متسع في اللعبة<br />

الشعبية الأولى.‏<br />

فعلى سبيل المقارنة،‏ يتقاضى<br />

أفضل لاعب في العالم البرتغالي<br />

كريستيانو رونالدو 45 دولارا في<br />

الدقيقة يوميا من جراء تعاقده مع<br />

نادي ريال مدريد الاسباني.‏ في<br />

المقابل،‏ ‏«زميله»‏ مبيدي مهاجم<br />

نادي ‏«آي سي ريال»‏ في جمهورية<br />

الكونغو الديموقراطية يلعب بلا<br />

عقد أو راتب.‏<br />

ويقول مبيدي (26 عاما)‏ لوكالة<br />

فرانس برس ‏«أتقاضى 25 دولارا<br />

عن كل مباراة نفوز بها (...) اذا<br />

تعادلنا أو خسرنا،‏ فلا أتقاضى شيئا».‏<br />

يتمرن اللاعب مع ناديه مرتين<br />

أسبوعيا،‏ وفي كرة مرة،‏ يمنح 79<br />

سنتا أميركيا كبدل تنقل لكل حصة<br />

تدريبية.‏ ويضيف ‏«في العامين<br />

2008 و‎2009‎‏،‏ كنا أبطال الدوري<br />

‏(المحلي)،‏ وعلى رغم ذلك كنت<br />

أتقاضى أيضا 25 دولارا،‏ لا أكثر<br />

ولا أقل».‏<br />

وبحسب ‏«فيفبرو»،‏ وهي بمثابة<br />

نقابة عالمية للاعبين،‏ تعد حالة<br />

مبيدي القاعدة بدلا من ان تكون<br />

الاستثناء.‏ وبحسب دراسة نشرها<br />

في تشرين الثاني/نوفمبر عن 14<br />

ألف لاعب في 54 دولة،‏ لا يتقاضى<br />

نحو 41 بالمئة من لاعبي كرة القدم<br />

المحترفين رواتب،‏ ويتقاضى 45<br />

بالمئة منهم أقل من ألف دولار<br />

شهريا.‏<br />

ويقول المتحدث باسم ‏«فيفبرو»‏<br />

أليكس داف،‏ ان ‏«الرواتب الكبرى<br />

تمنح لأقلية في عالم كرة القدم»،‏<br />

مضيفا ‏«الاعتقاد بان غالبية لاعبي<br />

كرة القدم يعيشون حياة من البذخ<br />

هو كالقول ان كل الممثلين هم<br />

نجوم في هوليوود».‏<br />

- الموت بصمت -<br />

ولا تقتصر المعاناة على افريقيا بل<br />

تطال القارة العجوز أيضا،‏ وتحديدا<br />

البرتغال التي أحرزت العام الماضي<br />

كأس أوروبا في كرة القدم.‏<br />

ففي تشرين الثاني/نوفمبر<br />

الماضي،‏ تصدر نادي بوافيستا<br />

عناوين الصحف بعد تصريح للاعبه<br />

الدولي النيجيري مايكل أوشيبو<br />

(26 عاما)‏ انه لم يتقاض راتبه منذ<br />

ثمانية أشهر بسبب نزاع مع الادارة.‏<br />

وقال حينها ان النادي ‏«يعاملني<br />

كعبد (...) أنا أموت بصمت من دون<br />

ان يساعدني أحد»،‏ ونشر أشرطة<br />

حول محاولته تجاوز حراس النادي<br />

لدخول قاعته الرياضية،‏ من دون ان<br />

ينجح في ذلك.‏<br />

وفي حين لم يعلق نادي بوافيستا<br />

لفرانس برس على القضية،‏ سبق<br />

لرئيسه ألفارو براغا ان اتهم اللاعب<br />

بعدم قول الحقيقة ورفض عرض<br />

لانتقاله الى ناد آخر.‏<br />

ووافق اللاعب النيجيري في كانون<br />

الثاني/يناير على انهاء عقده مع<br />

بوافيستا،‏ من دون ان يتضح ما اذا<br />

كان قد نال أي تعويض.‏<br />

في فنزويلا،‏ انعكست الأزمة<br />

الاقتصادية بشكل سيىء على<br />

دوري كرة القدم المحلي،‏ كغيره<br />

من القطاعات في البلاد.‏ وأبلغ<br />

لاعبون ‏«فيفبرو»‏ انهم يتقاضون<br />

راتبا يوازي 200 دولار شهريا،‏ الا<br />

انهم يفضلون الحصول على عقود<br />

قصيرة الأمد بسبب نسبة التضخم<br />

المتصاعدة التي تقضي سريعا<br />

على القيمة الشرائية لمستحقاتهم<br />

المالية.‏<br />

ويقول لاعب قدم نفسه باسم<br />

خوسيه ‏«بعد ستة أشهر،‏ يصبح<br />

راتبك بلا قيمة.‏ من الصعب ان تؤمن<br />

ما تحتاج اليه».‏<br />

وفي الارجنتين،‏ وجه دييغو مارادونا<br />

انتقادات واسعة للسلطات الكروية<br />

في بلاده على خلفية أزمة عدم<br />

تقاضي اللاعبين رواتبهم لأشهر<br />

عدة،‏ ترافقت مع فضائح فساد على<br />

مستوى واسع وإضراب للاعبين<br />

لأيام.‏<br />

كما دق النجم العاجي الدولي السابق<br />

ديدييه دروغبا جرس الانذار دفاعا<br />

عن لاعبين ‏«لم يمنحوا وضعا<br />

قانونيا»‏ في بلاده.‏<br />

كما ان الغابون ترد بشكل متواصل<br />

على لائحة ‏«فيفبرو»‏ للدول التي<br />

تعتبر من الأخطر بالنسبة الى لاعبي<br />

كرة القدم في العالم.‏ ويقول الاتحاد<br />

ان لاعبا من أربعة تعرض للتعنيف<br />

الجسدي في الغابون،‏ وان ثلث<br />

اللاعبين على الأقل تلقوا تهديدات<br />

من المشجعين.‏<br />

كما يبدي ‏«فيفبرو»‏ قلقه على<br />

لاعبين في دول بوسط أوروبا<br />

وشرقها،‏ اذ حذر على سبيل المثال<br />

في وقت سابق هذه السنة،‏ اللاعبين<br />

من التوقيع مع أندية صربية.‏<br />

ويوضح داف ان اللاعبين المحترفين<br />

يحظون بشروط مقبولة في دول<br />

قليلة في أوروبا وأميركا الشمالية<br />

فقط،‏ مشيرا الى انه حتى في هذه<br />

الدول،‏ يعاني معظم اللاعبين لتأمين<br />

كلفة المعيشة وإعالة عائلاتهم.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!