20.12.2018 Views

الكتاب بي دي

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

االتصال التعليمي


المملكة العر<strong>بي</strong>ة السعو<strong>دي</strong>ة<br />

وزارة التعليم<br />

جامعة ام القرى<br />

كلية التر<strong>بي</strong>ة<br />

قسم المناهج وطرق التدريس<br />

برنامج الدراسات العليا ماجستير<br />

–<br />

االتصال التعليمي<br />

إعداد الطالبة:‏<br />

نوره أحمد الزهراني.‏<br />

إشراف الدكتورة:‏<br />

فائزة مغر<strong>بي</strong>.‏


المحتويات<br />

مفهوم االتصال<br />

نشأة و تطور االتصال<br />

سمات االتصال من منظور إسالمي<br />

مفهوم االتصال التعليمي<br />

عناصر عملية االتصال التعليمي<br />

خصائص عملية االتصال<br />

أنواع االتصال<br />

معوقات االتصال التعليمي


تعريف االتصال<br />

،<br />

"<br />

1- ف ي اللغةةةةر ال ةةةةر:‏<br />

وال ض رع فنه<br />

" وصةةةةةة<br />

يصة "<br />

" أو "<br />

، ويق "<br />

"<br />

أصةةةةة ل ةةةةر ‏"اتصةةةة " ي ف اللغةةةةر ال ةةةةر فعةةةةاض فةةةةث ال ةةةةة ال ةةةة ي الةةةة ي<br />

ً<br />

وصة ي الشء وصة إىل ي الشء وصوال " أي بَل َ ‏َغر وانا يه إل ه.‏<br />

"<br />

2- ي ف اللغر اإلنجلي ير ي ه Communication<br />

الكالم أو <strong>الكتاب</strong>ة أو اإلشارة<br />

وت ي ن<br />

تبادل المعلومات أو األفكار أو اآلراء عن طريق<br />

."<br />

Process<br />

3<br />

أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال املعرفة<br />

و-‏ يعرفه حسين الطوبجي ‏)‏‎1987‎‏(بأنه"‏ العملية<br />

من شخص آلخر حتى تصبح مشاعا <strong>بي</strong>نهما وتؤدى إلى التفاهم <strong>بي</strong>ن هذين الشخصين أو أكثر.‏ وبذلك يصبح لهذه<br />

العملية عناصر ومكونات ولها اتجاه تسير فيه وهدف تسعى لتحقيقه ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها"‏


نشأة و تطور االتصال..‏<br />

ف<strong>دي</strong>و لتوضح تطور<br />

االتصال..‏


نشأة و تطور االتصال..‏<br />

أوال ‏:عصر اإلشارات واالتصال الغير لفظي :<br />

مارس اإلنسان البدائي ، االتصال من خالل عدد محدود من األصوات مثل الزمجرة ، والهمهمة ، والدمدمة<br />

‏،والصراخ ، إضافة إلى استخدام اإلشارات ، باألي<strong>دي</strong> واألرجل ، فكان التفاهم صعبا وبطيئا ، أدى إلى تخلف<br />

البشرية آالف السنين ، نظرا لضعف القدرة البشرية على التع<strong>بي</strong>ر عن ذاتها ، فضال عن أفكارها.‏<br />

:<br />

ثانيا ‏:عصر التخاطب واالتصال اللفظي :<br />

الحاجة للبقاء دفعت اإلنسان للتعلم ، شيئا فشيئا ، وهو ينتقل ببطء تدريجي من العصر الحجري آلالف<br />

السنين ، إلى عصر الحياة املستقرة واإلقامة الدائمة في جماعات تزايدت أعدادها مع مرور الزمان<br />

تصنع لنفسها لغة تخاطب منطوقة تساعد على تأقلم الناس مع بعضهم وكانت الرموز التصويرية ، من<br />

خالل صور ورسومات بدائيه ، يتم حفرها على الحجارة هي الخطوة األولى في تعلم النطق و<strong>الكتاب</strong>ة.‏<br />

، وبدأت<br />

ثالثا ‏:عصر <strong>الكتاب</strong>ة واالتصال الغير شخص ي :<br />

بدأت <strong>الكتاب</strong>ة التصويرية في <strong>الكتاب</strong>ة على املعابد واملقابر وفي تسجيل األحداث الهامة ، عن طريق حفرها على<br />

الحجارة ، وكان كل رمز أو رسم يعني فكرة معينه ، مما يتطلب منالكاتب والقاري ، حفظ عدد هائل من تلك<br />

النماذج الرمزية ، ثم طور السومريون العراقيون <strong>الكتاب</strong>ة بالرموز الصوتية تعتمد على استخدام الحروف<br />

للتع<strong>بي</strong>ر عن املنطوق الصوتي ، وكان أهم انجاز بشري ، ظهور األبج<strong>دي</strong>ات اللغوية لشعوب العالم


نشأة و تطور االتصال..‏<br />

رابعا : عصر اإلعالم واالتصال الجماهيري<br />

،<br />

:<br />

شهد القرن التاسع عشر معالم ثورة االتصاالت الجماهيرية والتي اكتمل نموها في القرن العشرين ، وواكب ذلك<br />

ظهور املخترعات الح<strong>دي</strong>ثة مثل التلغراف عام ‎1837‎م ، ثم التليفون في العام ‎1876‎م ، وبعد عام واحد اخترع إ<strong>دي</strong>سون<br />

وكانت املرة األولى التي يتم فيها<br />

الفونوغراف ، ، وفي العام ‎1896‎م اكتشف املخترع االيطالي ماركو ني<br />

انتقال الصوت إلى مسافات بعيده دون الحاجة إلى أسالك ‏،مما أدى إلى ظهور الخدمة اإلذاعية الصوتية ألول مرة في<br />

كندا وأملانيا عام ‎1919‎م ثم في أمريكا عام 1920<br />

ثم بدأت بعدها بعدة أعوام التجارب األمريكية األولى الختراع الخدمات التليفزيونية مستفيدة من كافة االختراعات<br />

السابقة ، وظهر أول بث تليفزيوني أمريكي عام ‎1941‎م ثم شهد العام‎1927‎م والدة السينما الناطقة ، فاكتملت<br />

معادلة االتصال الجماهيري بشقيها الثقافي واإلخباري لتعلن عن دخول البشرية عصر االتصال الجماهيري املرئي في<br />

السينما والتلفزيون<br />

– الالسلكي –<br />

،<br />

.<br />

خامسا : عصر االنترنت واالتصال التفاعلي<br />

:<br />

–<br />

كان القرن العشرين بحق هو قرن اإلعالم ، وقد تتابعت فيه االختراعات االليكترونية بسرعة مذهله ، وصلت به إلى<br />

البث الفضائي التليفزيوني مستفيدة من تكنولوجيا األقمار الصناعية التي بدأت بالظهور ، بإطالق االتحاد السوفييتي<br />

لقمره الصناعي األول عام‎1957‎‏،‏ وتبعه تفوق أمريكي في مجال األقمار الصناعية ، التي استطاعت نقل<br />

أول بث تليفزيوني مباشر في العام ‎1964‎م ،<br />

وكان االندماج <strong>بي</strong>ن تكنولوجيا األقمار الصناعية ، وتكنولوجيا الحاسب االليكتروني ، أو الكم<strong>بي</strong>وتر ، هو قمة ما أنتجه<br />

العقل البشري من االختراعات ، والتي أطلقت االنترنت ، والصحافة االليكترونية ، وأدخلت االنسانيه إلى عصر تفاعلي<br />

، بال قيود وليس له حدود ، في التواصل <strong>بي</strong>ن الناس من كل األجناس،‏<br />

السابق –


سمات االتصال من منظور إسالمي..‏<br />

أن يتوفر حسن الظن في االتصال <strong>بي</strong>ن املرسل و املستقبل.‏<br />

أن تتو افرالشفافيةوالتأثير و قوة االتصال اإليماني <strong>بي</strong>ن العبد و ربه.‏<br />

البعد عن الثرثرة و التكلف في االتصال.‏<br />

أن يخلو االتصال من السخرية.‏<br />

أن يتوفر في االتصال الصدق و عدم الكذب.‏<br />

االتصال هو أساس الحياة <strong>بي</strong>ن<br />

البشر،‏ وباالتصال تتقارب الشعوب<br />

والقبائل واألمم وتنصهر الثقافات<br />

وتذوب الفوارق <strong>بي</strong>ن الطبقات،‏<br />

وال<strong>دي</strong>ن اإلسالمي الحنيف يدعو إلى<br />

االتصال وإلى التعارف والتآلف،‏<br />

لالتصال <strong>بي</strong>ن املسلم واملسلم و<strong>بي</strong>ن<br />

املسلم وغير املسلم،‏ و<strong>بي</strong>ن املسلم<br />

ورب العرش العظيم مجموعة من<br />

السمات يمكن االستدالل علي<br />

بعضها من <strong>الكتاب</strong> والسنة النبوية<br />

املطهرة كما توضحها النقاط التالية:‏<br />

‏)سالم،‏‎2010‎‏،‏ 21(


االتصال التعليمي ..<br />

االتص<br />

الي ر وي ي رف بأنه<br />

"<br />

ن ن مرسل ومستقبل حول رساالة اات ممامون ترباو<br />

لفظ أو غير ي لفظ <strong>بي</strong>ر<br />

تفاعل ي ن<br />

بدا<br />

نقل خير ات أو تحقيق أه ا تربوية مح دة"‏ . ‏)س د،‏‎2014‎‏(‏<br />

فصةةةتلا االتصةةة الا لةةة ي ل ةةةة أعةةةد ال جةةة الب ال رو ةةةر ل تصةةة ر الي ةةةوي ، ويةة ةةةدف إىل نقةةةة ةةة اب ف رف ةةةر<br />

ر<br />

ير<br />

ويةةةأ ي<br />

وقل ر،‏ ن س عرك ر،‏ ووجدان ر-‏<br />

فرغو ر إىل ال ا لم.‏<br />

واالتصال التعلي ي م Instructional Communication<br />

-<br />

."<br />

ي رفه ‏)س لم،‏‎2010‎‏("‏ عملية تفاعل<br />

مشتركة بالرموز اللفظية وغير اللفظية <strong>بي</strong>ن العلم والمتعلم حيث يقدم األول خبرات تعليمية معرفية ومهارية ووجدانية من خالل<br />

القنوات المناسبة بغرض تحقيق نتاجات تعليمية مرضية


عناصر عملية<br />

االتصال التعليمي<br />

املرسل<br />

الرسالة<br />

التغذية الراجعة<br />

قناة االتصال<br />

أو الوسيلة<br />

املستقبل


خصائص عملية االتصال..‏<br />

االتصال عملية متشابكة العناصر حيث إنها<br />

تمتلئ بالرموز اللفظية وغير اللفظية التي يتبادلها<br />

املرسل ‏)املرسلون(‏ واملستقبل ‏)املستقبلون(‏ في ظل<br />

الخبرات الشخصية و الخلفيات والتصورات والثقافة<br />

السائدة لكل متصل.‏ وال يمكن أن يتطابق تفاعالن<br />

‏)خالل عملية االتصال(‏ تطابقا تاما ألن كل حالة<br />

اتصال فريدة ومستقلة بذاتها وظروفها وسياقها.‏<br />

ولذلك البد من معرفة خصائص االتصال التي تعبر<br />

عن <strong>دي</strong>ناميكيته أو حركته النشطة التفاعلية الدائبة.‏<br />

عملية هادفة<br />

عملية منظمة<br />

عملية <strong>دي</strong>نامكية<br />

عملية دائرة<br />

عملية متنوعة


االتصال عملية هادفة : حيث يرمى االتصال إلى تحقيق هدف محدد:‏ وهو<br />

إرسال المعلومات وال<strong>بي</strong>انات ‏)أونقل فكرة أو الترفية أو التعليم(‏ وفهمها من<br />

الطرف اآلخر وبذلك يتطلب مجموعة من اإلجراءات والخطوات المرتبطة<br />

بعضها ببعض مثل تصميم الرسالة،‏ وإرسالها،‏ واإلشراف على وصولها،‏<br />

واستقبال الرد .


تتضمن عملية االتصال تفاعال <strong>بي</strong>ن المرسل والمستقبل،‏ األول واألخر يتأثر يؤثر وال<br />

تتوقف عملية االتصال عند هذا الحد بل قد يتبادل الطرفان األدوار <strong>بي</strong>نهما وبذلك فإن<br />

عملية االتصال متغيرة من حيث الزمان والمكان،‏ أي أن عملية االتصال عملية<br />

<strong>دي</strong>ناميكية وليست استاتيكية.‏ ومثال ذلك ما يحدث في الفصل الدراسي <strong>بي</strong>ن المعلم<br />

وتالميذه.‏


تتصف عملية االتصال بأنها عملية منظمة فهي باعتبارها عملية تعليم<br />

تعتبر بالضرورة عملية مقصودة يتم تخطيطها وتصميمها وتنفيذها<br />

وإدارتها بصورة منظمة إلحداث التعلم،‏ ومن جانب آخر يقوم كل عنصر<br />

من عناصر عملية االتصال بأدوار محددة،‏ فالمرسل مثال يقوم بعملية<br />

ترميز الرسالة،‏ والمستقبل عليه فك رموز الرسالة أي ترجمتها وتفسيرها.‏


عملية االتصال ليست عملية خطية تسير اتجاه واحد من المرسل إلى<br />

المستقبل وتتوقف عند ذلك الحد ولكنها عملية دائرية تبدأ بالمرسل لنقل<br />

إلى رسالة المستقبل حيث يكون له رد فعل عن طريق التغذية الراجعة<br />

فيستقبل المرسل الرسالة ليبدأ وهكذا تستمرعملية االتصال.‏ نشاطا ج<strong>دي</strong>دا<br />

لتحقيق هدف أخرآويعدل يذ رسالته األولى إذا لم يتحقق الهدف منها


االتصال عملية متنوعة : حيث يمتازاالتصال اإلنساني بأنه عملية<br />

اجتماعية ال تتوقف عند استخدام اللغة اللفظية:‏<br />

الشفهية أو التحريرية فقط بل يتم أيضا استخدام اللغة غير اللفظية:‏<br />

كاإلشارات والحركات واإليماءات..‏


أعالاتوال بء<br />

( Communication Types )<br />

يتحدد نوعددالتوال بددء ولىددءدواألدداوادد نوايشدد ء وا دد ي وي ددرتكالنو<br />

فيه.وو بعءًو كوفإنوهىءكوأرلع أعالاتوم وال بء<br />

االتصال الذاتي<br />

:<br />

االتصال<br />

الشخص ي<br />

االتصال<br />

الجماهيري<br />

االتصال<br />

الجمعي


هةو أو فوةاوي ب االتصة الا لةة ي ، ويةام ا ةة ال ةر سةةواء ة ف ل ة أو فا ل ةة ،<br />

فةةة ل لم فةةة ً ونةةةدف يفلةةةو من وةةةه ل مةةةر ي ف فو ةةةوع ت لةةة ي ف ةةة قبةةةة تدر وةةةه،‏<br />

ي ينب ي غ ر اليكي ولي ة<br />

ويقلب هذا ال و وع وىل جوانبه ال فال ر،‏ ويحد النق ط النر<br />

ة تةدر س ال و ةوع،‏ وال ةد ة ال ن سةةب لادر وةه وال وة الب ال اوقةإ إر رت ةة<br />

عةو ال و ةوع،‏ والسةلول ال ن سةب للةر ون ة ف ةو ف ي ةة لة<br />

فإ ن وه.‏<br />

يجةر اتصة الً‏ ات ة<br />

وف ي ال ق بةة ونةدف ينعةغة ال ةا لم ب و ةةوع ت لة ي فحةد أو فعة لر ول ةر ي يةةد<br />

عل ، ف ةو ي مةر ويقلةب ف ة ل<strong>دي</strong>ةه فةث ف لوفة ب سة بقر فنةر ي ف ا رتةه عةنر يصةة<br />

إسيات ج ر ف ل يجر اتص الً‏ ات فإ ن وه أيض<br />

ر<br />

إىل لحة ال ع لر،‏ ف و ي<br />

.


وهةةو فوةةاو م ةةر فةةث فوةةاوي ب االتصةة الا لةة ي ، ويحةةد مةة فصةة أو ر رةةر أ ةةف<br />

بعةة ة فةةر ي،‏ ةة يحةةد مةة ةةفي وملةةر ت ل ةةر ف لال ةةذ ونةةدف وةةأ ال لةةم ف ي فو ةةوع<br />

ف ةة ، وال لةةم عين ةة ي لةةذ الال ةةذ منعةة ط ف ةة ، والال ةةذ عين ةة يةةا لم فو ةةوو ف ينةة فةةث<br />

الح سب الا ل ي العفص ي ، ة ل ينا ي إىل ي فواو االتص الا ل<br />

ي العف ي ص.‏<br />

ويأ ةةةذ هةةةذا ال وةةةاو فوق ةةة ف ةةة مةةة فوةةةاوي ب االتصةةة الا لةةة ي ، ع ةةة ي<br />

اةةة ا بةةة لحوار<br />

ال بةة مةة ال لةةم وال ةةا لم،‏ ف ةة ي ةةيا تغذيةةر راج ةةر فوريةةر ل ةةد و ةةو الرسةة<br />

ةةر،‏ لر الا ل<br />

وفد تحقيض ال دف فن ، أ هذا ال واو ي ةيا فييةدا فةث الا وةة مة ال<br />

لةم وال ةا لم<br />

ف ي ال وقةةةذ الا لةةة ي ، ولنةةة أ ناف ةةةة ال ةةة رم مةةة ف لةةةم ي لةةةم تل ةةةذا واعةةةدا،‏ وم ةةةر ي لةةةم ف ةةةه<br />

تل ذ ف ي وقت واعد<br />

.!<br />

وتةةد ة أسةة ل ب الا لةة م والةةا لم ال ةةر ي،‏ وأسةة ل ب ت لةة م ال ج ووةة ب ال صةةغرة والةةا لم<br />

ب لح سول ف ي نت م االتص الا ل ي العف ي ص<br />

.


ر<br />

ي ت ةةةيا فعةةة ركر فج ووةةة ب غةةةي فحةةةد ة فةةةةث<br />

وهةةةو أ ةةةي فوةةةاوي ب االتصةةة الا لةةة ي الةةةةنر<br />

ي ت ةةةةةةةة القنةةةةةةةةواب<br />

ال ا ل ةةةةةةةة ، ي ف أفةةةةةةةة ث فا رقةةةةةةةةر ي ف م واعةةةةةةةةد،‏ فةةةةةةةة لير اف الا ل ةةةةةةةةر الةةةةةةةةنر<br />

الال ييون ةر أو اإل او ةر ال فةر تف وةب ج ةورا فةث ال ا ل ة<br />

ي ف أفة ث فياف ةر الوةراف<br />

ي ف وقةةةةةةت واعةةةةةةد،‏ والقنةةةةةةواب الا ل ةةةةةةر ال ضةةةةةة ر،‏ كةةةةةةذل ال اةةةةةةب وال جةةةةةة الب والصةةةةةةحذ<br />

ي تصةةةة إىل ج ةةور فةةةث القةةراء ي ف ةةةة أنحةة ء ال ةةة لم،‏ لةة يه ف ةةة م ةةةر<br />

ال ل ةةر والا ل ةةةر الةةنر<br />

وىل وس ة االتص الا ل ي الج هي ي.‏<br />

وإ ا ةةة فحةةةور ارت ةةة ا االتصةةة الا لةةة ي الج ةةة هي ي هةةةو بةةة مةةةراف ت ل ةةةر وةةةير وسةةة ة<br />

اتصةةة ج ةةة هي ي تف وةةةب ج ةةةورا فةةةث ال ا ل ةةة ، فةةة هةةةذا ال وةةةاو قةةةد اا ا ف ل ةةةةر<br />

وان عةة را ي ف انونةةر ال ةةي ة،‏ ب ةة أفراتةةه الامنولوج ةة ال ةة ة فةةث وسةة ة وأج ةةاة االتصةة<br />

الج هي ي الح<strong>دي</strong> ر.‏


ويتلةةةةض ول ةةةةه الةةةةب " االتصةةةة ال جةةةةا ي غ " Societal Communication وهةةةةو أعةةةةد فوةةةةاوي ب<br />

االتصةةةةةة الا لةةةةةة ي الةةةةةةذي يةةةةةةام مةةةةةة ال لةةةةةةم أو غةةةةةةي فةةةةةةث الوسةةةةةة الا ل ةةةةةةر،‏ وفج ووةةةةةةر فحةةةةةةد ة فةةةةةةث<br />

ال ا ل ةةة ، ف ي ف ةةة ف ةةة وف ي وقةةةت فحةةةد ع ةةة ي مةةةث لل لةةةم تح<strong>دي</strong>ةةةد فةةةد ت وةةةة ال ا<br />

ف ةةةه ل ةةة<br />

بع ة فب .<br />

ويا ةةض االتصةة الا لةة ي الج ةةغ ي فةةإ نيةةي العفصي ةة ف ي أ لي ةة ي ا ةةد وةةىل الحةةوار ال بةة مةة<br />

ال لةةم وال ةةا لم وج ةة لوجةةه،‏ وف ي تح<strong>دي</strong>ةةد فةةد ت وةةة ال ا ل ةة فةةإ ال لةةم ةة ال وقةةذ الا لةة ي<br />

اته،‏ ل نه يفالذ ونه ف ي ود الفرا ، ف ا ا وةد الفةرا ال ا ل ة وةث أرنة أو ر رةر اناقةة االتصة<br />

فث ا رة االتص العفص ي إىل ا رة االتص الج ي غ.‏<br />

ة يفالةذ ونةه ف ي فوةاو الا<br />

وةة مة<br />

ال لةم<br />

وال ا ل .<br />

وي ة هذا ال واو فحور االرت ا لنية الا لة م ي ف ف يةم–‏ إ لةم يمةث ةة–‏ فؤسوة تن الا ل ةر،‏<br />

لج يةةةإ فراعةةةة الا لةةة م،‏ ع ةةة<br />

وةةة ا ما لةةة م فج ووةةةر كتةةةي ة فةةةث الفةةةرا ف ي وقةةةت واعةةةد،‏ ف ةةة<br />

يف ةةة<br />

ت ل ر ال ل ر الا ل ر،‏ ل ث اليي ة ف ي الكم تؤرر–‏ عا –<br />

وىل ال ذ.‏<br />

وتةةةةةةةةد ة أسةةةةةةةة ل ب<br />

:<br />

اإللقةةةةةةةة ء،‏ وال حةةةةةةةة ة،‏ واللقةةةةةةةة ءاب،‏ والنةةةةةةةةدواب الا ل ةةةةةةةةر،‏ وال ةةةةةةةةرو ال ل ةةةةةةةةر<br />

والاو ح ر،‏ ف ي نت م االتص الا ل ي الج ي غ.‏


معوقات االتصال التعليمي<br />

يحتاج االتصال في املو اقف<br />

التعليمة داخل الفصل أو<br />

خارجة إلى تهيئة الجو املناسب<br />

النتقال الرسالة من املعلم إلى<br />

املتعلم و رد فعل املتعلم حتى<br />

يؤ<strong>دي</strong> إلى وضوح و سهولة<br />

الرسالة ؛ و هناك بعض<br />

العوائق التي قد تؤ<strong>دي</strong> إلى فشل<br />

إتمام عملية االتصال بفاعلية و<br />

من أهم هذه العوائق كالتالي:‏<br />

الظروف الفيزيقية للفصل<br />

عدم كفاية املعلم األكا<strong>دي</strong>مية في وظيفته<br />

استخدام املعلم الطريقة التقلي<strong>دي</strong>ة<br />

شرود ذهن الطالب<br />

عدم مراعاة الفروق الفر<strong>دي</strong>ة <strong>بي</strong>ن الطالب<br />

وجود بعض اإلعاقات لدى الطالب


-1<br />

الطوبجي،‏ حسين حم<strong>دي</strong>.)‏‎1987‎‏(.‏ وسائل االتصال و التكنولوجيا في<br />

التعليم ، دار القلم:‏ الكويت.‏<br />

2- سالم،‏ رائدة تكنولوجيا التعليم،‏ ‏)ط‎1‎‏(.دار أجنا<strong>دي</strong>ن للنشر و<br />

التوزيع:‏ الرياض.‏<br />

3- سالم،‏ أحمد محمد )2010(. وسائل و تكنولوجيا التعليم،)ط‎3‎‏(.‏ مكتبة<br />

الرشد:الرياض.‏<br />

4- عليان،‏ ربحي مصطفى؛ عبد الدبس،‏ محمد)‏‎2003‎‏(.‏ وسائل االتصال<br />

وتكنولوجيا التعليم،)ط‎2‎‏(.‏ دار الصفاء للنشر و التوزيع:‏ عمان.‏<br />

الهاشمي،‏ محمد هاشم)‏‎2006‎‏(.تكنولوجيا االتصال التربوي،‏ دار املناهج:‏<br />

عمان.‏<br />

6- سيد،‏ أسامه محمد؛ الجمل عباس حلمي االتصال التربوي رؤية<br />

معاصرة،‏ ‏)ط‎1‎‏(.‏ دار العلم و اإليمان للنشر و التوزيع:دسوق.‏<br />

.)2014(<br />

.)2007(<br />

-5


‎1440-1439‎ه

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!