22.12.2018 Views

صفر-عربي

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

المحتويات<br />

3


ام<br />

العدد ‏(<strong>صفر</strong>)‏<br />

سلطان الجمّ‏ الي<br />

رئيس التحرير<br />

القراء اعزاء...‏ ها نحن نضع بين<br />

أيديكم العدد رقم ‏(<strong>صفر</strong>)‏ من مجلة<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة..‏ وهي مجلة تثقيفية<br />

توثيقية نصف سنوية،‏ تصدر عن<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان.‏<br />

انطلقت فكرة تأسيس المجلة<br />

في الاجتماع السادس للمؤسسات<br />

الوطنية بالجزائر،‏ ثم توافقت إرادات<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

في العالم ال<strong>عربي</strong> على هذه الفكرة<br />

بالدورة السابعة للمؤسسات الوطنية<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏ المنعقدة<br />

بنواكشوط في ٢٧ و‎٢٨‎ أبريل ٢٠١١، والتي<br />

تمخض عنها إعلان إنشاء الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة ‏(إعلان نواكشوط)،‏ بهدف<br />

‏«تعزيز وتنمية وحماية حقوق انسان<br />

في العالم ال<strong>عربي</strong>»،‏ ثم انعقدت أول<br />

جمعية عمومية للشبكة بالعاصمة<br />

القطرية الدوحة،‏ والتي اعتمدت<br />

النظام اساسي للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

بتاريخ ١٦ مايو ٢٠١٢، والذي نص على أن<br />

يكون مقرها في الدوحة.‏<br />

إن تأسيس مجلة تعنى بثقافة حقوق<br />

انسان،‏ وتعكس أنشطة الشبكة<br />

وتربطها بمجتمعها من منتسبي<br />

المؤسسات اعضاء والمجتمع ال<strong>عربي</strong><br />

وجميع اصحاب المصلحة بشكل عام؛<br />

فكرة كانت تراودني منذ إنشاء الشبكة<br />

وانطلاق أعمالها،‏ سعي منها لتحقيق<br />

أهدافها التدريبية والتثقيفية.‏ لذلك،‏<br />

وبإطار تنفيذ اهداف الاستراتيجية<br />

للشبكة وأهدافها الفرعية المنبثقة<br />

عنها،‏ وبناء على توجيه اللجنة التنفيذية<br />

للشبكة؛ قامت ادارة العامة بهذه<br />

الخطوة الهامة،‏ وأطلقت مشروع<br />

المجلة؛ من حيث الفكرة،‏ والمحتوى،‏<br />

والشكل،‏ وآلية اختيار المواضيع.‏<br />

ومن خلال المجلة؛ سقوم ادارة<br />

العامة بتسليط الضوء على فعاليات<br />

وأنشطة الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة والمؤسسات<br />

الوطنية اعضاء فيها،‏ بهدف التوثيق<br />

والتعريف بأعمال ودور المؤسسات<br />

الوطنية في تعزيز وحماية حقوق<br />

انسان بالمنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وذلك في<br />

إطار العمل على توعية الجمهور،‏<br />

والارتقاء بثقافة حقوق انسان في<br />

عالمنا ال<strong>عربي</strong>،‏ الذي بات في ظل ما<br />

تشهده أمتنا ال<strong>عربي</strong>ة من انتهاكات<br />

جسيمة بسبب الانقسامات السياسية<br />

والدينية في كثير من بلدانها؛ في أشد<br />

الحاجة للتعرف على هذه الثقافة،‏<br />

واعتمادها نهج وسلوك؛ عن طريق<br />

تعريف اجيال الحالية بها كحل لا بديل<br />

له لتحقيق السلام وامن والعيش<br />

الكريم والمشترك للمواطن ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

وتربية اجيال القادمة على مبادئها،‏<br />

لتنتشر ثقافة الحوار وقبول الرأي والرأي<br />

اخر،‏ بدلاً‏ من ثقافة العنف وارهاب.‏<br />

وأفردنا هذا العدد لتناول الجانب<br />

التعريفي بالشبكة وأهدافها<br />

ومهامها،‏ التي تنصبّ‏ بجوهرها على<br />

عملية تسهيل التعاون بين أعضائها،‏<br />

وفق شراكات متينة مع الحكومات<br />

والمنظمات الدولية واقليمية<br />

ومنظمات المجتمع المدني،‏ ودعم<br />

وتطوير كوادر المؤسسات اعضاء<br />

وتنشيطها؛ عن طريق رفع قدراتها،‏<br />

وتنمية مهاراتها،‏ باضافة إلى<br />

المساهمة في تمكين المؤسسات<br />

ال<strong>عربي</strong>ة بالحصول على التقييم (A)<br />

لدى لجنة الاعتماد في الاتحاد العالمي<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

،(GANHRI) وتحفيز الدول ال<strong>عربي</strong>ة على<br />

إنشاء مؤسسات وطنية وفق مبادئ<br />

باريس.‏<br />

القراء اعزاء...‏ نود أن نلفت عنايتكم<br />

إلى أن هذا العدد؛ ما هو إلا عبارة<br />

عن توثيق للفعاليات التي نظمتها<br />

الشبكة منذ نشأتها،‏ من مؤتمرات<br />

ودورات تدريبية وورش عمل،‏ وذلك<br />

منذ أول جمعية عمومية للشبكة.‏<br />

لذلك؛ لقد خصصنا في هذا العدد باب<br />

يوثق لنشأتها بالتفصيل؛ لضمان إثبات<br />

المرجعية التاريخية لهذه المنظمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة اقليمية الهامة.‏ كما يتضمن<br />

العدد نبذة تعريفية عن الرؤساء الذين<br />

تعاقبوا على رئاسة الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

منذ نشأتها،‏ وعلى مدار اربع سنوات<br />

الماضية.‏<br />

أما اعداد القادمة للمجلة؛<br />

فستتضمن - وفق ما تم التوافق<br />

عليه - تبويبا يشتمل على أنشطة<br />

وأخبار المؤسسات اعضاء،‏ إلى جانب<br />

الحوارات والدراسات والتقارير والمقالات<br />

التي سيكتبها خبراء ومختصون في<br />

قضايا حقوق انسان.‏<br />

وستعمل هيئة التحرير على أن تكون<br />

هذه المجلة مصدر من مصادر<br />

التثقيف،‏ ومرجع للعاملين بمجال<br />

حقوق انسان،‏ وذلك عن طريق اختيار<br />

موضوعاتها بعناية ومهنية عالية،‏<br />

تمكنها من تحقيق أهدافها التي<br />

هي من صميم أهداف إنشاء الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان.‏ مع تمنياتنا بأن يجد القراء<br />

اعزاء في هذه المجلة ضالتهم،‏ وأن<br />

تضيف إضافة حقيقية لرصيدهم<br />

المعرفي في مجال حقوق انسان.‏<br />

وا ولي التوفيق…‏<br />

1


امت<br />

فريق العمل<br />

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول ‏«دور<br />

المفوضية السامية لحقوق انسان في حماية وتعزيز<br />

حقوق انسان بالمنطقة ال<strong>عربي</strong>ة»‏<br />

4<br />

الشبكة تشارك في تنظيم الحوار ال<strong>عربي</strong> امريكي<br />

10 ايبيري الثالث بالدوحة<br />

الشبكة تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي حول<br />

‏«تحديات امن وحقوق انسان في المنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة»‏ بالدوحة<br />

15<br />

2


امت<br />

31<br />

التحضير للمؤتمر الدولي حول المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان<br />

ورشة عمل حول إنشاء<br />

المؤسسات الوطنية وفق<br />

مبادئ باريس بالدوحة<br />

21<br />

32<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة تشارك في المؤتمر ال<strong>عربي</strong> لتطوير<br />

27 منظومة حقوق انسان بالجامعة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

ورشة عمل حول ‏«دور<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان في الانتخابات»‏<br />

باردن<br />

40<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة تشارك في تنظيم مؤتمر تعزيز<br />

قدرات اللجان الوطنية لحماية<br />

حقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

دورة تدريبية حول منظومة<br />

حقوق الانسان لموظفي<br />

المؤسسات الوطنية الجدد<br />

28<br />

3


مؤتمرات<br />

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول ‏«دور<br />

المفوضية السامية لحقوق انسان في حماية<br />

وتعزيز حقوق انسان بالمنطقة ال<strong>عربي</strong>ة»‏<br />

المؤتمر فرصة قوية<br />

لمناقشة خطط<br />

المفوضية في<br />

المنطقة والدفع<br />

قدماً‏ باصلاحات<br />

الهيكيلة داخل<br />

المفوضية<br />

برعاية معالي الشيخ عبدا بن ناصر<br />

بن خليفة آل ثاني،‏ رئيس مجلس الوزراء<br />

القطري،‏ وزير الداخلية،‏ انطلقت أعمال<br />

المؤتمر الدولي حول ‏«دور المفوضية<br />

السامية لحقوق انسان في حماية<br />

وتعزيز حقوق انسان بالمنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة»‏ في ١٣ و‎١٤‎ يناير ٢٠١٦ بالعاصمة<br />

القطرية الدوحة،‏ والذي شاركت في<br />

إقامته الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ بالتعاون مع<br />

اللجنة الوطنية لحقوق انسان بدولة<br />

قطر،‏ والمفوضية السامية لحقوق<br />

انسان وجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

واستهدف المؤتمر استعراض المناهج<br />

المتبعة ذات الصلة بمنظومة امم<br />

المتحدة لحقوق انسان،‏ ولا سيما دور<br />

المفوضية السامية في تعزيز وحماية<br />

حقوق انسان في سياق الوضع الراهن<br />

بالمنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وكيفية تطوير سبل<br />

التعاون مع آليات الهيئات المنشأة<br />

بموجب المعاهدات بامم المتحدة،‏<br />

إلى جانب متابعة تنفيذ توصيات<br />

الاستعراض الدوري الشامل.‏<br />

ورعى المفوض السامي لحقوق<br />

انسان بامم المتحدة،‏ سمو امير زيد<br />

بن رعد؛ افتتاح أعمال هذا المؤتمر الذي<br />

يُعد اول من نوعه؛ من حيث حجم<br />

مشاركة آليات امم المتحدة لحقوق<br />

انسان،‏ وإجراءاتها الخاصة.‏<br />

وكان المؤتمر بمثابة منبر للحوار<br />

التفاعلي حول ادوار والانجازات<br />

والتقدم المحرز وأفضل الممارسات<br />

والتوقعات من مختلف الجهات<br />

المعنية فيما يتعلق بتعزيز وحماية<br />

حقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

كما شكل أيضا فرصة قوية لمناقشة<br />

خطط المفوضية في المنطقة،‏<br />

والدفع قدما باصلاحات الهيكلية<br />

داخل المفوضية،‏ والتي أعلن عنها<br />

المفوض السامي لحقوق انسان<br />

4<br />

4


مؤتمرات<br />

بامم المتحدة،‏ في أول خطاب له<br />

أمام مجلس حقوق انسان أواخر عام<br />

٢٠١٤، وقدمت العديد من أوراق العمل<br />

في كل الجلسات والورش،‏ واعتمدت<br />

ال<strong>عربي</strong>ة وانجليزية كلغتين رسميتين<br />

للمؤتمر.‏<br />

وجمع المؤتمر ممثلين وخبراء من<br />

المؤسسات الحكومية،‏ ومؤسسات<br />

حقوق انسان والمجتمع المدني،‏<br />

والمنظمات اقليمية في المنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وخبراء في هيئات المعاهدات<br />

ومجموعة من المقررين الخواص،‏<br />

وكافة ممثلي مكاتب المفوضية<br />

السامية في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

ودعا المؤتمر في ختام أعماله<br />

المفوضية السامية إلى زيادة دعمها،‏<br />

وتمكين حماية وتعزيز حقوق انسان<br />

لدى الجهات الفاعلة في المجتمع<br />

المدني وفي جميع أنحاء المنطقة،‏<br />

وإشراك تلك الجهات في برامج امم<br />

المتحدة لحقوق انسان.‏<br />

كما دعا الدول والمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان ومنظمات المجتمع<br />

المدني؛ إلى العمل على جبر ضرر ضحايا<br />

انتهاكات حقوق انسان عند صياغة<br />

برامج أو إقرار تشريعات حقوق انسان،‏<br />

وإيلاء المزيد من العناية شراك ضحايا<br />

انتهاكات حقوق انسان في إعداد<br />

وتنفيذ برامج حقوق انسان على<br />

المستوى الوطني واقليمي،‏ باضافة<br />

إلى حماية اطفال والنساء واللاجئين<br />

والنازحين داخليا.‏<br />

زيادة الدعم<br />

وتضمنت توصيات المؤتمر كذلك؛<br />

دعوة دول المنطقة إلى زيادة دعم<br />

عمل المدافعين عن حقوق انسان<br />

في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والمساهمة<br />

بشكل كاف لتمويل المفوضية<br />

السامية وصناديق التبرعات انسانية<br />

‏(صندوق امم المتحدة للتبرعات<br />

لضحايا التعذيب،‏ وصندوق امم<br />

المتحدة للتبرعات المعني بأشكال<br />

الرق المعاصرة)‏ التي تقدم المساعدة<br />

الضرورية للضحايا في جميع مناطق<br />

العالم.‏<br />

وطالبت التوصيات المفوضية السامية<br />

والدول والمؤسسات الوطنية والمجتمع<br />

المدني؛ بفتح آفاق جديدة لدعم انخراط<br />

المرأة والشباب في إعداد برامج التوعية<br />

والتثقيف،‏ ومنحهم المزيد من العناية<br />

في خطط عمل المفوضية والشركاء<br />

في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

ودعت التوصيات المفوضية السامية<br />

جمع المؤتمر<br />

ممثلين وخبراء<br />

من المؤسسات<br />

الحكومية<br />

ومؤسسات حقوق<br />

انسان والمجتمع<br />

المدني<br />

5


مؤتمرات<br />

دعت التوصيات<br />

المفوضية السامية<br />

إلى العمل الى<br />

احترام التمثيل<br />

الجغرافي في<br />

وظائف امم<br />

المتحدة عموماً‏<br />

إلى العمل على احترام التمثيل<br />

الجغرافي في وظائف امم المتحدة<br />

عموما،‏ والمفوضية السامية خصوصا،‏<br />

وإتاحة المجال للخبرات ال<strong>عربي</strong>ة للعمل<br />

في المفوضية السامية،‏ إلى جانب<br />

توفير فرص التدريب والمنح للشباب<br />

ال<strong>عربي</strong>.‏<br />

آلية وطنية مستقلة<br />

وعلى صعيد متصل؛ دعا المؤتمر<br />

الحكومات إلى ضرورة إنشاء آليات<br />

وطنية مستقلة لرصد حالات خطاب<br />

الكراهية والتطرف،‏ وتقديم الاستشارات<br />

وبلورة الخطط الوطنية لمكافحته<br />

والوقاية منه،‏ وحث الحكومات غير<br />

المنضمة للاتفاقيات الدولية لحقوق<br />

انسان؛ على الانضمام لها،‏ ورفع<br />

تحفظاتها عنها ‏-إن وجدت-،‏ ومواءمة<br />

التشريعات الوطنية،‏ مطالبا المفوضية<br />

السامية بالمزيد من التعاون والتنسيق<br />

مع المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان ومنظمات المجتمع المدني؛<br />

لتعزيز ودعم آليات الحماية الوطنية.‏<br />

كما أكد المؤتمر على ضرورة أن تعمل<br />

الدول على مقاربة منهجية حقوق<br />

انسان،‏ وإدماجها في الخطط<br />

الوطنية المتعلقة بمكافحة ارهاب<br />

والتطرف،‏ وصون امن؛ إعمالا للحق<br />

في الحياة،‏ داعي المفوضية السامية<br />

إلى تعزيز اللغة ال<strong>عربي</strong>ة في المنشورات<br />

واصدارات والتقارير الصادرة عن<br />

المفوضية بمختلف آلياتها،‏ وتشجيع<br />

المساهمات ال<strong>عربي</strong>ة ثراء المنشورات<br />

واصدارات الدولية.‏<br />

زيادة مساهمات مفوضية حقوق<br />

انسان<br />

ودعت التوصيات أيضا دول المنطقة<br />

إلى زيادة مساهماتها الطوعية<br />

للمفوضية السامية؛ بما يخدم برامجها<br />

في نشر وتعزيز ثقافة حقوق انسان،‏<br />

وإلى تقديم الدعم لمبادرة المفوض<br />

السامي في اصلاحات التي بدأها في<br />

عام ٢٠١٤، وتبني آليات وطنية مستدامة<br />

تهيئ قدراتها واستعداداتها على<br />

إعداد التقارير الدورية،‏ ومتابعة وتنفيذ<br />

توصيات الاستعراض الدوري الشامل،‏<br />

وتوصيات اللجان التعاقدية.‏<br />

كما دعا المشاركون الدول إلى التعامل<br />

بإيجابية مع ترشيح الكفاءات ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لمناصب المقررين الخواص،‏ وضمان<br />

إسناد ولاية واسعة النطاق للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان؛ لحماية<br />

جميع حقوق انسان وتعزيزها،‏ بما<br />

فيها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية<br />

والثقافية،‏ وتزويد هذه المؤسسات<br />

6


مؤتمرات<br />

الوطنية بالصلاحيات الكافية للتحقيق<br />

في الادعاءات بشأن انتهاكات حقوق<br />

انسان،‏ بما في ذلك منحها أهلية<br />

زيارة مراكز الاحتجاز،‏ وأن تكفل تزويد<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

بالموارد البشرية والمالية الكافية،‏<br />

والاستقلال الذاتي اللازم.‏<br />

وأكد المؤتمر في إعلانه الختامي،‏ على<br />

أهمية أن يقوم اختيار وتعيين أعضاء<br />

وموظفي المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان على نهج يتسم بالصراحة<br />

والمشاركة والشمول،‏ مع أهمية أن<br />

يتمتع أعضاء المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان وموظفوها بالحصانة<br />

عند اضطلاعهم بمهامهم،‏ وتشجيع<br />

الدول على اتخاذ التدابير اللازمة<br />

لحمايتهم من التهديدات والمضايقات،‏<br />

والتحقيق بصورة فورية وشاملة في<br />

القضايا التي تتعلق بادعاءات حدوث<br />

أعمال انتقام أو تخويف ضد أعضاء<br />

وموظفي هذه المؤسسات،‏ أو ضد<br />

افراد الذين يتعاونون أو يسعون إلى<br />

التعاون معا،‏ وتقديم مرتكبي هذه<br />

اعمال إلى العدالة.‏<br />

تعزيز حماية حقوق انسان<br />

ودعا المؤتمر أيض إلى مشاركة<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

التي تمتثل ل«مبادئ باريس»‏ في أعمال<br />

الجمعية العامة،‏ وكذلك في المجلس<br />

الاقتصادي والاجتماعي وهيئاته العاملة<br />

والفرعية وفرقه العاملة،‏ بما في ذلك<br />

لجنة وضع المرأة،‏ والمنتدى الدائم<br />

المعني بقضايا الشعوب اصلية،‏<br />

والعمليات ذات الصلة بأهداف التنمية<br />

المستدامة لما بعد ٢٠١٥، وأن تستند<br />

هذه المشاركة إلى طرائق مماثلة في<br />

مؤتمرات الدول اطراف في معاهدة<br />

حقوق انسان.‏<br />

وأكد المؤتمر على أهمية دعم<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

في مجال التعاون مع الهيئات<br />

الحكومية،‏ ومع منظمات المجتمع<br />

المدني ذات الصلة؛ لتعزيز إدماج<br />

قضايا حقوق انسان في التشريعات<br />

والسياسات والبرامج،‏ وإيجاد تدابير<br />

وآليات حماية المدافعين عن حقوق<br />

انسان،‏ والتأكيد على أهمية دورها<br />

كوسيط بين منظمات المجتمع<br />

الحقوقية،‏ وبين الحكومات والمفوضية<br />

السامية واليات الاقليمية لحقوق<br />

انسان.‏<br />

مشاركة المؤسسات الوطنية<br />

كما دعا المؤتمر الدول اطراف في<br />

معاهدات حقوق انسان،‏ وهيئات رصد<br />

المعاهدات؛ إلى العمل على مواءمة<br />

عملها بغية ضمان أفضل مستوى<br />

التأكيد على أهمية<br />

اختيار وتعيين<br />

أعضاء وموظفي<br />

المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق<br />

انسان على نهج<br />

يتسم بالصراحة<br />

والمشاركة<br />

والشمول<br />

7


مؤتمرات<br />

التأكيد على دور<br />

مكتب المفوض<br />

السامي لحقوق<br />

انسان في بناء<br />

المعرفة والمهارات<br />

المتصلة بالمعايير<br />

الدولية لحقوق<br />

انسان لدى الجهات<br />

المتخصة في<br />

حكومات المنطقة<br />

لمشاركة المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ ومنظمات المجتمع المدني<br />

المعنية في كافة مراحل إعداد التقارير،‏<br />

والعمل على تنفيذ التوصيات الصادرة<br />

عنها.‏<br />

وحض على دعم التعاون بين جامعة<br />

الدول ال<strong>عربي</strong>ة وبين المفوضية السامية<br />

لحقوق انسان،‏ ودعم الجهود عداد<br />

استراتيجية <strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏<br />

ودعوة منظمات المجتمع المدني<br />

إلى استكشاف وتقاسم الموارد<br />

المتوافرة في آليات حقوق انسان<br />

بامم المتحدة لتنفيذ برامجها،‏ وإلى<br />

المشاركة في عمل المفوضية السامية<br />

من خلال الاطلاع على آخر التطورات في<br />

المنظومة الدولية لحقوق انسان.‏<br />

وأكدت التوصيات الختامية على أهمية<br />

إيجاد آلية تشاورية دائمة تعزز مشاركة<br />

المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية،‏<br />

مع المفوضية السامية؛ في تعزيز<br />

وحماية حقوق انسان.‏<br />

ولفتت إلى أن التشاور مع دول المنطقة،‏<br />

والمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

وممثلي منظمات المجتمع المدني<br />

ذات العلاقة؛ قد مكّ‏ ن من تبادل اراء،‏<br />

وتعميق الحوار حول النقاط المطروحة<br />

على جدول أعمال المؤتمر،‏ وإبداء<br />

توصياتهم بشأنها.‏<br />

وأكد المشاركون في ختام المؤتمر،‏<br />

على أهمية المشاركة الهادفة من<br />

جانب دول المنطقة،‏ والمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ والجهات<br />

الفاعلة في المجتمع المدني،‏ والتعاون<br />

فيما بينها،‏ ومع المفوضية السامية،‏<br />

وإيلاء اهتمام خاص لوضع وتمثيل<br />

الفئات التي تعاني من التمييز أو اقصاء،‏<br />

باعتبار ذلك أمر أساسي لنجاح دور<br />

المفوضية السامية في تعزيز وحماية<br />

حقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

بناء المعرفة وتعزيز المهارات<br />

كما أكد المؤتمر على دور مكتب<br />

المفوض السامي لحقوق انسان<br />

في بناء المعرفة والمهارات المتصلة<br />

بالمعايير الدولية لحقوق انسان<br />

لدى الجهات المختصة في حكومات<br />

المنطقة،‏ وفي أوساط العناصر الفاعلة<br />

في المجتمع المدني؛ لتعزيز مشاركة<br />

أنجع في حماية وتعزيز حقوق انسان،‏<br />

مشيد بالتجربة الناجعة التي قامت<br />

بها المفوضية من خلال الاستماع إلى<br />

وجهات نظر الحكومات والجهات<br />

الفاعلة في المجتمع المدني؛ حول<br />

تطوير استراتيجية المفوضية للتعامل<br />

مع المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وأشاد المشاركون في المؤتمر بالدور<br />

الذي لعبته اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ والحكومة القطرية؛ من<br />

خلال استضافة هذا المؤتمر،‏ وتقديم<br />

كل الدعم اللازم نجاح هذه التجربة<br />

الاستشارية.‏<br />

8


مؤتمرات<br />

انطلاق المؤتمر الدولي الثاني حول<br />

تحديات امن وحقوق انسان<br />

في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة بتونس<br />

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الثاني<br />

حول ‏(تحديات امن وحقوق انسان<br />

في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة)‏ في ٣ و‎٤‎ سبتمبر<br />

٢٠١٥، بمقر امانة العامة بتونس،‏ بتنظيم<br />

مشترك بين اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان بدولة قطر،‏ وامانة العامة<br />

لمجلس وزراء الداخلية العرب،‏ والشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ وذلك بمقر امانة العامة<br />

بتونس.‏<br />

وألقى سعادة الدكتور موسى بريزات،‏<br />

رئيس الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ كلمة في<br />

الجلسة الافتتاحية،‏ باضافة إلى كلمات<br />

لكل من معالي السيد محمد الناجم<br />

الغرسلي،‏ وزير الداخلية التونسي،‏<br />

ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان،‏<br />

امين العام لمجلس وزراء الداخلية<br />

العرب،‏ وسعادة الدكتور علي بن صميخ<br />

المري،‏ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان بقطر،‏ وسعادة السيد ممثل<br />

جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وسعادة السيد<br />

ممثل المفوضية السامية.‏<br />

وفي اليوم اول من المؤتمر؛ ناقشت<br />

الجلسة اولى التي ترأسها سعادة<br />

الدكتور هادي بن علي اليامي،‏ رئيس<br />

لجنة حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة بجامعة<br />

الدول ال<strong>عربي</strong>ة؛ دور هياكل حقوق انسان<br />

بوزارات الداخلية في مجال حماية<br />

وتطوير حقوق انسان،‏ حيث قُ‏ دمت<br />

خلالها أوراق عمل حول ادوار الرقابية<br />

والعقابية والوقائية لهياكل حقوق<br />

انسان في وزارات الداخلية.‏<br />

وتناولت الجلسة الثانية موضوع تنفيذ<br />

التزامات حقوق انسان من خلال ادلة<br />

الاسترشادية لجهزة امنية ‏(إجراءات<br />

التشغيل القياسية،‏ واليات الداخلية)،‏<br />

وقُ‏ دمت خلالها ورقة عمل حول ‏«تنفيذ<br />

التزامات حقوق انسان من خلال قواعد<br />

السلوك واخلاق»‏ قدمها زياد قائدبيه،‏<br />

رئيس قسم حقوق انسان في قوى<br />

امن الداخلي اللبناني،‏ وورقة عمل<br />

حول ‏«كيفية إسهام اليات الداخلية<br />

وادلة وبرامج حقوق انسان؛ في تنفيذ<br />

الاتفاقيات الدولية لحقوق انسان»‏<br />

قدمها مازن شقورة،‏ نائب ممثل مكتب<br />

مفوضية امم المتحدة لحقوق<br />

انسان بتونس،‏ وورقة عمل حول<br />

‏«توصيات ندوة القاهرة بتاريخ ٢٩ أكتوبر<br />

٢٠١٥ لتقييم وتفعيل مدونات السلوك»‏<br />

قدمها الدكتور محسن عوض،‏ عضو<br />

المجلس القومي لحقوق انسان بمصر.‏<br />

أما الجلسة الثالثة التي ترأسها سعادة<br />

السيد محمد الصبار،‏ امين العام<br />

للمجلس الوطني لحقوق انسان<br />

بالمملكة المغربية؛ فقد تطرقت<br />

لمسألة الشراكات الدولية واقليمية<br />

والمحلية مع اجهزة امنية في مجال<br />

حقوق انسان،‏ وتناولت ورقة عمل حول<br />

‏«الدور والشراكة بين اجهزة امنية<br />

والمؤسسات الوطنية لحقوق انسان»‏<br />

قدمتها استاذة فتيحة بغدادي،‏ ممثلة<br />

اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية<br />

وحماية حقوق انسان بالجزائر.‏ إلى<br />

جانب ورقة ثانية حول ‏«الشراكة بين<br />

اجهزة امنية ومنظمات المجتمع<br />

المدني»‏ قدمها ممثل عن المعهد<br />

ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان بتونس،‏<br />

فيما قدم الممثل عن المفوضية<br />

السامية لحقوق انسان ورقة عمل<br />

حول ‏«الشراكة بين اجهزة امنية<br />

والمفوضية السامية لحقوق انسان».‏<br />

وتواصلت أعمال المؤتمر في اليوم<br />

الثاني،‏ حيث ناقشت جلسته الرابعة سبل<br />

تفعيل توصيات المؤتمر الدولي اول<br />

حول تحديات امن وحقوق انسان في<br />

المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ المنعقد في نوفمبر<br />

٢٠١٤، واستعرضت من خلالها ورقة عمل<br />

حول ‏«نبذة عن التوصيات والنشاطات<br />

التي تمت خلال المؤتمر»‏ قدمها سعادة<br />

السيد سلطان الجمالي،‏ امين العام<br />

المساعد للجنة الوطنية لحقوق انسان<br />

بدولة قطر.‏ إلى جانب ورقة عمل حول<br />

‏«خطة عمل امانة العامة لمجلس<br />

وزراء الداخلية العرب لتفعيل توصيات<br />

المؤتمر»‏ قدمها ممثل عن امانة العامة<br />

لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس.‏<br />

واختتمت الجلسة بورقة عمل حول<br />

‏«إدماج توصيات المؤتمر الدولي ضمن<br />

آليات التقارير التي تناقشها الدول<br />

اطراف في الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق<br />

انسان لعام ٢٠٠٤» قدمها السيد<br />

محمد فزيع،‏ عضو لجنة حقوق<br />

انسان ال<strong>عربي</strong>ة بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة<br />

بالقاهرة.‏ ومن ثم قرئ البيان الختامي<br />

والتوصيات.‏<br />

9


مؤتمرات<br />

الشبكة تشارك في تنظيم الحوار ال<strong>عربي</strong><br />

امريكي ايبيري الثالث بالدوحة<br />

السيد محمد فائق :<br />

كثرة الحروب<br />

بالوكالة على أرض<br />

الوطن ال<strong>عربي</strong><br />

مستفيدة من ارهاب<br />

ومستخدمة له<br />

استضافت دولة قطر،‏ ممثلة باللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ في الفترة ما<br />

بين ١٥ و‎١٦‎ سبتمبر ٢٠١٥، مؤتمر ‏«الحوار<br />

ال<strong>عربي</strong> امريكي ايبيري»‏ الثالث<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

حول ‏«مناهضة خطاب الكراهية<br />

والتطرف».‏<br />

وأقيم المؤتمر بالتعاون مع الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ بمشاركة أكثر من ٥٠ مؤسسة<br />

وطنية من امريكيتين والمنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ إلى جانب ممثلين عن<br />

الشبكات اقليمية واوروبية واسيوية<br />

وافريقية،‏ والمفوضية السامية لحقوق<br />

انسان بامم المتحدة،‏ فضلا عن عدد<br />

من المقررين الخاصين.‏<br />

وهدف المؤتمر إلى تعميق الحوار حول<br />

مناهضة خطاب الكراهية والتعصب،‏<br />

والخروج بمقاربة متكاملة تجاهه،‏<br />

إلى جانب عرض التجارب والممارسات<br />

والدروس في مواجهة التحريض على<br />

الكراهية والتعصب.‏<br />

وعلى هامش المؤتمر؛ عرضت الخطة<br />

استراتيجية للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة لعوام<br />

الثلاثة المقبلة على اللجنة التنفيذية<br />

للشبكة،‏ بناء على التوصيات التي صدرت<br />

عن المؤتمر الثاني عشر للشبكة،‏ والذي<br />

استضافته العاصمة اردنية عمان في<br />

٢٦ يوليو .٢٠١٥<br />

وأكد مؤتمر الحوار ال<strong>عربي</strong> امريكي<br />

ايبيري،‏ أن جميع مواثيق وصكوك<br />

حقوق انسان التي تقر بحرية التعبير؛<br />

تتضمن - صراحة أو ضمن - حدود<br />

ممارسة هذه الحرية،‏ وأن التحريض على<br />

العنف والتمييز والكراهية لا يعد من<br />

قبيل حرية الرأي والتعبير.‏<br />

وأعرب المشاركون من خلال ‏«إعلان<br />

الدوحة لمناهضة خطاب الكراهية<br />

والتطرف»‏ الذي تبناه المؤتمر في ختام<br />

أعماله،‏ عن التخوف من حالات التعصب<br />

والتمييز على أساس الدين أو المعتقد،‏<br />

التي لا تزال ترتكب في عدة أنحاء من<br />

العالم،‏ وما ينتج عنها من تهديد<br />

لحقوق انسان والحريات اساسية،‏<br />

10


مؤتمرات<br />

مبينين مدى خطورتها وما تنتجه من<br />

عنف وتخويف وإكراه.‏<br />

وأدانوا في اعلان؛ افعال العنصرية<br />

التي يرتكبها المستوطنون في اراضي<br />

الفلسطينية،‏ والاعتداء على المقدسات<br />

الدينية بالقدس الشريف،‏ باضافة إلى<br />

الهجمات التي تتعرض لها اماكن<br />

والمواقع الدينية،‏ بما في ذلك التدمير<br />

المتعمد للآثار والنصب،‏ داعين المجتمع<br />

الدولي إلى أن يتعامل بمعيار واحد في<br />

مواجهة خطاب الكراهية.‏<br />

ونبه المشاركون إلى أن التشريعات<br />

وحدها لا تكفي لمواجهة خطاب<br />

الكراهية والتطرف،‏ مؤكدين أنه ‏«لا بد<br />

من اعتماد إستراتيجية متكاملة،‏ واتخاذ<br />

كافة التدابير المناسبة،‏ بما في ذلك<br />

العمل على نشر قيم التسامح والحوار،‏<br />

كون الفكر لا يواجه بالمقام اول إلا<br />

بالفكر».‏<br />

وحذر ‏«إعلان الدوحة»‏ من خطورة تشويه<br />

صورة اديان،‏ مشددا على ضرورة العمل<br />

على مواجهة ذلك بمختلف السبل<br />

المناسبة؛ بما في ذلك العمل على تعزيز<br />

الحوار بين اديان والثقافات،‏ والتركيز<br />

على القيم المشتركة بين اديان،‏<br />

وتوطيد عرى التعارف والعمل المشترك<br />

في مواجهة التحديات ذات الصلة.‏<br />

وأكد اعلان على ضرورة إضفاء المزيد<br />

من الوضوح على المعايير القانونية<br />

التي تفصل بين حرية الرأي والتعبير<br />

وبين التحريض على الكراهية والتطرف،‏<br />

ووجوب العمل على تحقيق فهم<br />

أفضل للقيود المسموح بفرضها على<br />

حرية التعبير،‏ وفقا للقانون الدولي<br />

لحقوق انسان؛ من أجل حماية حقوق<br />

افراد والمجموعات،‏ لافتا إلى أن<br />

الاجتهادات القضائية في هذا الشأن لا<br />

تزال محدودة،‏ مما يستلزم مزيدا من<br />

ابحاث والدراسات حوله.‏<br />

وأوضح أن القضاء على جذور العنصرية<br />

والتعصب وكراهية اجانب أو اقليات؛<br />

يجب أن لا يكون متوقف على أية ترتيبات<br />

عقائدية أو سياسية،‏ امر الذي سيعزز<br />

دعامة امن القومي والديمقراطية.‏<br />

ونوّ‏ ه إلى ضرورة الوقوف على جميع<br />

العوامل المختلفة لخطاب الكراهية؛<br />

السياسية منها والاجتماعية والثقافية<br />

والفكرية،‏ لما تشكله من بيئة خصبة<br />

لنمو وازدهار هذا الخطاب،‏ باضافة<br />

إلى أهمية تحديد المؤثرات النسبية<br />

لهذه العوامل في الحالات المختلفة،‏<br />

والتعامل معها جميعا دون انتقائية.‏<br />

وشدد المشاركون في ‏«إعلان الدوحة»‏<br />

على ضرورة العمل نهاء حالات الاحتلال،‏<br />

ومواجهة افلات من العقاب فيما<br />

يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق<br />

انسان،‏ لما يشكله ذلك من بيئة خصبة<br />

لخطاب الحض والتحريض على الكراهية.‏<br />

نبه المشاركون<br />

إلى أن التشريعات<br />

وحدها لا تكفي<br />

لمواجهة خطاب<br />

الكراهية والتطرف<br />

مؤكدين أنه لا بد من<br />

اعتماد استراتيجية<br />

متكاملة<br />

11


مؤتمرات<br />

طلب المشاركون<br />

في توصياتهم<br />

تبني قضية<br />

مناهضة ازدراء<br />

اديان واساءة<br />

إلى رموزها وإدراجها<br />

كموضوع أساسي<br />

على جدول أعمال<br />

مؤتمرها القادم<br />

وأكدوا على مخرجات وتوصيات<br />

الحوار ال<strong>عربي</strong> امريكي ايبيري اول<br />

بالمغرب،‏ الذي عقد بتاريخ ١٢ و‎١٣‎ أكتوبر<br />

٢٠١٠، والحوار الثاني بالمكسيك في ٢ و‎٣‎<br />

يونيو ٢٠١٤.<br />

وطلب المشاركون في توصياتهم<br />

التي تضمنها ‏«إعلان الدوحة لمناهضة<br />

خطاب الكراهية والتطرف»‏ من لجنة<br />

التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان؛ تبني قضية مناهضة<br />

ازدراء اديان واساءة إلى رموزها،‏<br />

وإدراجها كموضوع أساسي على<br />

جدول أعمال مؤتمرها القادم،‏ داعين<br />

إلى مخاطبة مجلس حقوق انسان<br />

لمناقشة أوضاع اقليات الدينية في<br />

الدول اوروبية في جلساته القادمة،‏<br />

على أن تكون ‏«خطة عمل الرباط حول<br />

خطاب الكراهية وحرية التعبير»‏ محورا<br />

أساسيا يستند عليه،‏ مع النظر في<br />

تعيين مقرر خاص حول هذا الموضوع.‏<br />

واشتملت التوصيات على الطلب<br />

من أمين عام جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة؛<br />

مناقشة الموقف اوروبي المتمثل في<br />

اعتبار اساءة إلى اديان والرموز الدينية<br />

شكلا من أشكال حرية الرأي والتعبير،‏<br />

وذلك خلافا لما تتضمنه المعايير<br />

الدولية لحقوق انسان،‏ مؤكدة<br />

على ضرورة أن تستوحي منظمة<br />

امم المتحدة المستقبل المشترك<br />

لنسانية،‏ بإدراج مناهضة خطاب<br />

الكراهية ضمن أجندتها لخدمة التنمية<br />

المستدامة لعام ٢٠١٥.<br />

ودعا المشاركون في توصياتهم الدول<br />

والهيئات الدينية والمجتمع المدني؛<br />

إلى التحاور على جميع المستويات؛<br />

من أجل تحقيق المزيد من التسامح<br />

والاحترام والتفهم لحرية الدين أو<br />

المعتقد،‏ وتشجيع وتعزيز التفاهم<br />

والتقدير المتبادل عن طريق النظم<br />

التعليمية وغيرها من الوسائل،‏ باضافة<br />

إلى العمل من خلال التعليم والبحث<br />

العلمي واعلام؛ على مكافحة<br />

افكار والمفاهيم والتخيلات التي من<br />

شأنها خلق بيئة خصبة لشيوع خطاب<br />

التحريض على الكراهية.‏<br />

ونبهوا إلى ضرورة وضع خطط<br />

وسياسات واستراتيجيات متكاملة<br />

لمواجهة خطاب الحض على الكراهية<br />

والتصدي له،‏ على أن تحد َّ د فيها<br />

التزامات مختلف اطراف؛ بما يكفل<br />

احترام وضمان حقوق انسان وفق<br />

للمعايير الدولية،‏ وعلى نحو يستجيب<br />

للظروف الخاصة في البلد المعني.‏<br />

وأبدوا حرصهم على أن لا تتضمن<br />

المناهج الدراسية صورا نمطية تحض<br />

على مشاعر الكراهية العنصرية أو<br />

الدينية،‏ أو تساهم في تأجيجها،‏ داعين<br />

إلى العمل على أن تشكل تلك المناهج<br />

مصدر لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل،‏<br />

والتفاهم والحوار والتسامح،‏ وتؤسس<br />

لثقافة دينية جديدة تتبنى احترام اخر<br />

والعيش المشترك.‏<br />

12


مؤتمرات<br />

وحضّ‏ ت التوصيات على المساهمة<br />

في بلورة الخطط الوطنية،‏ وتقديم<br />

الاستشارات والتوصيات للجهات<br />

المعنية في الدول؛ لمواجهة خطاب<br />

الكراهية والتطرف وسياسة اقصاء،‏<br />

بما في ذلك تنظيم دورات تدريبية لنبذ<br />

خطاب الكراهية،‏ وذكاء الوعي داخل<br />

شرائح المجتمع المختلفة،‏ وعلى وجه<br />

الخصوص طلبة كليات الصحافة<br />

واعلام،‏ وطلبة المدارس الدينية،‏<br />

وتدريب المدرسين على استعمال<br />

العبارات التي تحض على التسامح.‏<br />

وأكدت على أهمية سن تشريعات<br />

شاملة تكفل مناهضة ومواجهة<br />

خطاب الكراهية وازدراء اديان،‏ على<br />

أن تتضمن تلك التشريعات على وجه<br />

الدقة والتحديد تعريف المقصود<br />

بخطاب الكراهية وازدراء اديان،‏<br />

ويسترشد في ذلك بالمواد ٧ و‎١٩‎ و‎٢٩‎<br />

من اعلان العالمي لحقوق انسان،‏<br />

والمادة ٢٠ من العهد الدولي الخاص<br />

بالحقوق المدنية والسياسية.‏<br />

ولفتت إلى أهمية الاضطلاع بأنشطة<br />

توعوية عامة في مواجهة خطاب<br />

الحض على الكراهية والتطرف<br />

واقصاء،‏ والحث على التسامح،‏ وإنشاء<br />

وحدات وقاعدة بيانات في المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان؛ خاصة برصد<br />

خطاب الكراهية والتعصب والتطرف<br />

واقصاء،‏ والتحقيق في الشكاوى<br />

المرفوعة بشأنه،‏ وتقديم العون<br />

القانوني للضحايا.‏<br />

ودعت التوصيات إلى تبادل الخبرات<br />

مع الجهات المعنية بمواجهة خطاب<br />

الكراهية والتطرف واقصاء؛ على<br />

اصعدة الوطنية واقليمية والدولية،‏<br />

وتفعيل دور آليات الحماية الدولية<br />

واقليمية والوطنية في مواجهة<br />

خطاب الكراهية والتطرف،‏ والتعاون<br />

مع مختلف الفاعلين واطراف ذات<br />

الصلة لمواجهة خطاب الكراهية<br />

والتطرف،‏ مع إيلاء اهتمام خاص لدور<br />

وسائل اعلام والمؤسسات التعليمية<br />

والدينية في هذا الشأن.‏<br />

وفي ختام المؤتمر الذي رأس جلسته<br />

الختامية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان الدكتور علي بن صميخ<br />

المري،‏ عبّر المشاركون عن شكرهم<br />

الجزيل لدولة قطر حكومة وشعبا<br />

على حسن الضيافة،‏ كما عبروا عن<br />

شكرهم للجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ وللشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ والشبكة<br />

امريكية لحقوق انسان،‏ على حسن<br />

المشاركة والتنظيم والاستقبال.‏<br />

الدعوة إلى تبادل<br />

الخبرات مع الجهات<br />

المعنية بمواجهة<br />

خطاب الكراهية<br />

والتطرف واقصاء<br />

13


مؤتمرات<br />

مؤتمر حول ‏«حرية الرأي والتعبير في<br />

العالم ال<strong>عربي</strong> بين الواقع والطموح»‏<br />

الدعوة إلى<br />

صياغة ميثاق شرف<br />

لعلاميين العرب<br />

والعمل على<br />

تشكيل شبكة<br />

<strong>عربي</strong>ة للدفاع عن<br />

حرية الرأية والتعبير<br />

انعقد بالدوحة في يومي ٢٢ و‎٢٣‎<br />

مارس ٢٠١٥، المؤتمر الدولي حول ‏”حرية<br />

الرأي والتعبير في العالم ال<strong>عربي</strong> بين<br />

الواقع والطموح».‏<br />

وأوصى البيان الختامي للمؤتمر،‏ بالدعوة<br />

إلى صياغة ميثاق شرف لعلاميين<br />

العرب،‏ والعمل على تشكيل شبكة<br />

<strong>عربي</strong>ة للدفاع عن حرية الرأي والتعبير،‏<br />

ورصد الانتهاكات وتوثيقها.‏<br />

ودعا البيان إلى ضرورة متابعة توصيات<br />

المقرر الخاص المعني بحرية الرأي<br />

والتعبير،‏ والضغط على الدول ال<strong>عربي</strong>ة<br />

وإلزامها بتطبيق التعهدات الدولية<br />

في هذا الشأن،‏ مع ضرورة إيجاد آلية<br />

إقليمية تدين خطابات الكراهية،‏ وتحث<br />

على ملاحقة العاملين على تأجيجها،‏<br />

وضرورة التزام المؤسسات اعلامية<br />

بمبادئ الصحافة اخلاقية،‏ وتوفير<br />

التدريبات الكفيلة بإبعاد الصحفيين<br />

واعلاميين عن الوقوع في ترويج<br />

خطابات الكراهية.‏<br />

وشارك في المؤتمر بعض أعضاء<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ وتقدم بأوراق عمل<br />

كل من الدكتور موسى البريزات،‏<br />

المفوض العام للمركز الوطني لحقوق<br />

انسان بالاردن،‏ والسيد مجيد صوالحة،‏<br />

ممثل الهيئة المستقلة لحقوق<br />

انسان بفلسطين.‏ وأكد كل منهما<br />

على ضرورة حماية وتعزيز حرية الرأي<br />

والتعبير،‏ وعرضا تجارب مؤسستيهما<br />

في هذا الشأن.‏<br />

كما شاركت الشيخة غالية عبدالرحمن<br />

آل ثاني،‏ المدير التنفيذي للشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وتقدمت بورقة أكدت من<br />

خلالها على ضرورة وضع ضوابط<br />

مقننة لحرية التعبير؛ تكون بمثابة إطار<br />

عام للعالم أجمع،‏ ويستطيع انسان<br />

التحرك من خلالها،‏ مضيفة أن هذه<br />

الضوابط هي بمثابة معايير دقيقة<br />

تقيد السلطة التقديرية للمسؤولين<br />

عند تنفيذ أحكام القوانين.‏<br />

وشددت الشيخة غالية على وجوب<br />

إنشاء جيل مؤمن بقيم حقوق انسان؛<br />

من خلال نشر ثقافة حقوق انسان،‏<br />

وترسيخها في ضمائر الشعوب.‏<br />

14


مؤتمرات<br />

الشبكة تشارك في تنظيم المؤتمر<br />

الدولي حول ‏«تحديات امن وحقوق<br />

انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة»‏ بالدوحة<br />

افتتح معالي الشيخ عبدا بن ناصر<br />

بن خليفة آل ثاني،‏ رئيس مجلس الوزراء<br />

القطري ووزير الداخلية،‏ فعاليات<br />

المؤتمر الدولي حول تحديات امن<br />

وحقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وحضر الجلسة الافتتاحية سعادة<br />

الدكتور علي بن صميخ المري،‏ رئيس<br />

انسان،‏<br />

لحقوق الوطنية اللجنة وسعادة الدكتور عبداللطيف الزياني،‏<br />

امين العام لمجلس التعاون لدول<br />

الدكتور<br />

ومعالي ال<strong>عربي</strong>ة،‏ الخليج امين<br />

كومان،‏ علي بن محمد العام لمجلس وزراء الداخلية العرب،‏<br />

وسعادة الدكتور وجيه حنفي،‏ امين<br />

الدول<br />

لجامعة المساعد العام أحمد<br />

الدكتور وسعادة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ محمد الجروان،‏ رئيس البرلمان ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

وسعادة الدكتور محمد فائق،‏ رئيس<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان.‏<br />

وحضر المؤتمر الذي شاركت في<br />

تنظيمه الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ بالتعاون<br />

مع اللجنة الوطنية لحقوق انسان<br />

بدولة قطر،‏ في يومي ٥ و‎٦‎ نوفمبر<br />

٢٠١٤، أكثر من ٤٠٠ شخصية دولية<br />

وإقليمية تهتم بمجال امن وحقوق<br />

انسان.‏ كما شارك مجموعة من وزراء<br />

الداخلية والعدل العرب،‏ فضلا عن<br />

ممثلين لعدد من المنظمات الدولية<br />

واقليمية العاملة في مجال حقوق<br />

انسان.‏<br />

ولم يقتصر الحضور على المعنيين<br />

بحقوق انسان فقط،‏ وإنما شمل<br />

كذلك عددا من المؤسسات امنية،‏<br />

ومراكز ابحاث والدراسات التي تختص<br />

بقضايا امن وحقوق انسان بشكل<br />

عام،‏ علاوة على المشاركة الواسعة<br />

للمؤسسات الحكومية ومنظمات<br />

المجتمع المدني في دولة قطر.‏<br />

السيد محمد فائق :<br />

كثرة الحروب<br />

بالوكالة على أرض<br />

الوطن ال<strong>عربي</strong><br />

مستفيدة من ارهاب<br />

ومستخدمة له<br />

15 15


مؤتمرات<br />

د.‏ محمد الحبيب<br />

بلكوش :<br />

إن محاربة ارهاب<br />

قد تمس بحقوق<br />

انسان إذا قيدت<br />

حرية انسان في<br />

التعبير<br />

وأكد سعادة السيد محمد فائق،‏ في<br />

كلمة الشبكة بالجلسة الافتتاحية،‏ أن<br />

المؤتمر الدولي المهم حول تحديات<br />

امن وحقوق انسان بالدوحة؛ يجيء<br />

في وقت يتعرض فيه الوطن ال<strong>عربي</strong><br />

لمخاطر كبيرة،‏ في مقدمتها ارهاب<br />

الذي يضرب العديد من البلدان ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

ويقتل ويعربد،‏ هادفا إلى إسقاط هذه<br />

الدول،‏ لافتا إلى ضرورة البحث في<br />

التحدي الذي تواجهه الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وهو تحقيق امن الذي أصبح ضرورة،‏<br />

واحترام حقوق انسان الذي هو<br />

مطلب شعبي.‏<br />

وأشار فائق إلى أن كثرة الحروب<br />

بالوكالة على أرض الوطن ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

مستفيدة من ارهاب ومستخدمة<br />

له،‏ أمر يهدد بتفكيك امة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وضرب حضارتها،‏ وعزلها عن قيم<br />

ومستجدات الوقت،‏ وصرفها عن<br />

قضاياها الحقيقية في التنمية<br />

والتقدم للحاق بالعصر،‏ وعن السعي<br />

لاستقلال الشعب الفلسطيني وقيام<br />

دولته وعاصمتها القدس.‏<br />

وأضاف أن هذه الهجمة الشرسة تأتي<br />

في أعقاب ثورات شهدتها المنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ تطالب بالحرية والكرامة<br />

انسانية والعدالة الاجتماعية،‏ مبينا<br />

أن جوهر هذه الثورات هو المطالبة<br />

بالاحترام الكامل لحقوق انسان.‏<br />

وقال إنه ‏«لم يعد من الممكن تأجيل<br />

هذه المطالب،‏ أو الالتفاف عليها،‏<br />

بعد أن كسر حاجز الخوف،‏ وعرفت<br />

الشعوب أنها قادرة على التغيير<br />

إذا انحرف الحكم عن مسار ارادة<br />

الشعبية».‏<br />

مطالب مهمة<br />

وأضاف رئيس الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ أنه في مواجهة هذه<br />

التحديات؛ أصبحت دول المنطقة<br />

مطالبة بتحقيق امن،‏ تنفيذا للعقد<br />

الاجتماعي الذي يمثله الدستور<br />

بالحفاظ على أمن الوطن،‏ وأمن<br />

المواطن،‏ والانتقال إلى نظم تحترم<br />

حقوق انسان احتراما كاملا،‏ منبها<br />

على أن المجتمعات التي تُنتهك<br />

فيها حقوق انسان،‏ ويُهمش فيها<br />

المواطنون والمجتمع المدني؛ تنشأ<br />

فيها بيئة مناسبة ومشجعة لرهاب».‏<br />

وتابع:‏ ‏«لذلك؛ فإن امن لا يتحقق إلا<br />

بالاحترام الكامل لحقوق انسان،‏ فلا<br />

أمن دون حقوق انسان،‏ ولا حقوق<br />

لنسان دون أمن.‏ فامن وحقوق<br />

انسان قيمتان لازمتان للمجتمعات<br />

امنة المستقرة،‏ ولا يمكن التضحية<br />

بإحداهما على حساب اخرى.‏ كما<br />

أنهما قيمتان غير متعارضتين،‏ بل<br />

مكملتان لبعضهما البعض،‏ ويعزز كل<br />

منهما اخر».‏<br />

وأوضح أن امن الذي ننشده هو<br />

16


مؤتمرات<br />

امن بمعناه الشامل ‏«أمن الدولة<br />

الذي يحمي حدودها ويحميها من أي<br />

اعتداء،‏ وأمن المواطن الذي يحميه من<br />

أي خوف أو عوز أو تهديد»،‏ داعيا إلى<br />

إدراك أن ارهاب الذي يضرب المنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة والقوى التي تساعده وتحركه؛<br />

لا يستهدف دولة بعينها،‏ وإنما<br />

يستهدف في النهاية الوطن كله؛ لا<br />

يستثني منه أحدا.‏<br />

وقال إنه من الخطأ أن تتصور أي دولة<br />

من الدول أنها بمنأى عن هذا الخطر،‏<br />

كما أن ارهاب لا وطن له،‏ ويتحالف<br />

دائما مع الجريمة المنظمة،‏ وعلى<br />

اخص تجارة المخدرات والسلاح<br />

وغسيل اموال،‏ فهو خطر يهدد<br />

المنطقة كلها؛ كما يهدد العالم<br />

أجمع.‏<br />

وأكد أن الالتزام بحقوق انسان وامن<br />

انساني؛ يفرض على الجميع الالتزام<br />

بحكم القانون والمحاسبة؛ حتى<br />

لا يفلت أحد بجريمته،‏ على أن يتم<br />

ذلك في ظل عدالة ناجزة،‏ واستقلال<br />

قضائي،‏ ‏«كما لا بد من تعاون دولي<br />

صادق في مقاومة ارهاب والقضاء<br />

عليه،‏ وضبط حركة بيع اسلحة<br />

ونقلها؛ حتى لا تصل إلى التنظيمات<br />

ارهابية».‏<br />

وأضاف أننا ‏«في عالم لم يعد فيه<br />

مكان للكيانات الصغيرة،‏ وعلينا أن<br />

نتمسك بنظامنا ال<strong>عربي</strong> وندعمه<br />

ونقويه؛ حتى لا تتبعثر بقاياه ويتقرر<br />

مصيرنا خارج العواصم ال<strong>عربي</strong>ة»،‏<br />

مؤكدا أنه ‏«لم يعد من الممكن ي<br />

دولة <strong>عربي</strong>ة أن تحقق أمنها بعيد<br />

عن امن القومي الذي يحمي امة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة كلها.‏ فعلينا أن نتعاون جميعا<br />

في محاربة ارهاب،‏ مع الاحترام<br />

الكامل لحقوق انسان،‏ فامن لا<br />

يتحقق دون احترام حقوق انسان،‏<br />

وحقوق انسان لا تحترم دون أن<br />

يتحقق أمن الدولة وأمن المواطن».‏<br />

التوصيات والبيان الختامي<br />

وفي ختام المؤتمر؛ أعلن الدكتور<br />

بطاهر بوجلال،‏ مستشار اللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان والمقرر العام<br />

العام للمؤتمر،‏ نتائج ورش العمل التي<br />

شهدها المؤتمر المنعقد بالدوحة.‏<br />

وأكد بوجلال أن عمل هذه الورش تميز<br />

بالمشاركة الكبيرة للحضور والحوار<br />

الراقي.‏<br />

من جانبه؛ قال الدكتور محمد الحبيب<br />

توصيات ورشة<br />

العمل تضمنت<br />

ضرورة وضع<br />

سياسات واضحة<br />

تضم معايير<br />

واجراءات تحترم<br />

حقوق انسان<br />

17


مؤتمرات<br />

د.‏ علي بن صميخ<br />

المري :<br />

المؤتمر نجح بشكل<br />

كبير فالبيان الختامي<br />

وجملة التوصيات<br />

التي خرج بها المؤتمر<br />

في ختام أعماله<br />

تؤكد ذلك<br />

بلكوش،‏ رئيس مركز دراسات حقوق<br />

انسان والديمقراطية بالمملكة<br />

المغربية،‏ مقرر ورشة عمل ‏«تحديات<br />

امن وحقوق انسان»،‏ أنه لا بد من<br />

تحديد تعريف مفهوم امن ليشمل<br />

الجميع،‏ سواء الدولة أو المواطنين،‏<br />

مؤكدا على ضرورة إدماج حاجات<br />

الفئات المهمشة بالمجتمع،‏ وتعزيز<br />

الشراكة مع المجتمع المدني؛ من<br />

أجل تعزيز امن الوطني.‏<br />

وأضاف أن محاربة ارهاب قد تمس<br />

بحقوق انسان إذا قيدت حرية<br />

الانسان في التعبير،‏ أو لم تضمن للفرد<br />

محاكمة عادلة،‏ أو احتجز دون سند<br />

قانوني إذا تم الاشتباه فيه.‏<br />

وانتقد المشاركون في ورش العمل؛<br />

عدم مشاركة المؤسسات امنية في<br />

أشغال ورشة العمل اولى.‏<br />

أهمية الحوار<br />

على<br />

العمل ورشة مقرر وأكد أهمية الحوار وبناء الثقة بين أطراف<br />

المجتمع،‏ لا سيما نشطاء حقوق<br />

انسان واجهزة الامنية،‏ والحوار<br />

مع أجهزة الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة المعنية<br />

الفئات<br />

وإدماج انسان،‏ بحقوق النساء<br />

مثل بالمجتمع،‏ الهشة نص<br />

وضرورة واقليات،‏ والشباب الدساتير على ضمانات لمن وحقوق<br />

انسان للجميع،‏ وإصلاح المنظومة<br />

التشريعية،‏ ومساءلة المسؤولين عن<br />

انتهاكات حقوق انسان،‏ وضرورة<br />

مراقبة أداء اجهزة امنية من خلال<br />

البرلمان،‏ واستقلال القضاء،‏ وإنشاء<br />

مؤسسات ولجان مسؤولة عن<br />

الوقاية من التعذيب.‏<br />

من جانبها؛ عرضت الدكتورة بشرى<br />

العبيدي،‏ عضو المفوضية العليا لحقوق<br />

انسان في العراق؛ توصيات ورشة العمل<br />

الثالثة بمؤتمر امن وحقوق انسان<br />

المنعقد بالدوحة،‏ حيث ركزت الورشة<br />

على ‏«مدونات سلوك للمؤسسات<br />

امنية في مجال حقوق انسان،‏<br />

ومسألة رفع القدرات على المستويات<br />

الدولية واقليمية والمحلية».‏<br />

وقالت العبيدي إن توصيات ورشة<br />

العمل تضمنت ضرورة وضع سياسات<br />

واضحة تضم معايير وإجراءات تحترم<br />

حقوق انسان،‏ وتوجه رجل الشرطة<br />

نحو احترام هذه الحقوق.‏<br />

ودعت إلى وجود مؤسسة،‏ أو جهة،‏<br />

أو مكتب خاص؛ لتلقي شكاوى<br />

المواطنين في حال وجود انتهاكات<br />

لحقوق انسان؛ معللة ذلك بأنه ‏«لا<br />

يمكن أن يشتكي المواطن المتعرض<br />

للانتهاك من امن؛ لمن نفسه».‏<br />

وأكدت التوصيات - بحسب العبيدي<br />

18


مؤتمرات<br />

- على ضرورة تدريب رجال امن<br />

والشرطة على آليات تختص بقيامهم<br />

بعملهم بشكل يحترم حقوق<br />

انسان،‏ والاستعانة في ذلك إما<br />

بوزارة الداخلية،‏ أو المؤسسة الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ وأن يتدرب على<br />

ذلك رجل الشرطة العادي،‏ وليس<br />

قيادات الشرطة؛ ن رجال الشرطة<br />

العاديين هم القائمون على العمل<br />

الميداني الذي يجعلهم أكثر احتكاك<br />

بالمواطنين.‏<br />

تعزيز التعاون<br />

وأوضحت العبيدي أن توصيات المؤتمر<br />

دعت إلى حث الدول على تطبيق<br />

مدونة سلوك مجلس وزراء الداخلية<br />

العرب،‏ وتعزيز الشراكة بين اجهزة<br />

امنية وبين منظمات المجتمع<br />

المدني؛ ليعلم كل ٌّ منهما طريقة<br />

عمل اخر،‏ وعقد اجتماعات دورية بين<br />

ممثلي وزارات الداخلية العرب،‏ وبين<br />

ممثلي منظمات المجتمع المدني،‏<br />

وتعزيز القدرات الثقافية للمسؤولين<br />

عن إنفاذ القانون،‏ والتعامل مع<br />

الظروف الطارئة،‏ والرقابة على تطبيق<br />

مدونات السلوك؛ لضمان تطبيقها.‏<br />

وبصورة عامة؛ أكد المشاركون في<br />

ورشة العمل على ضرورة وضع برامج<br />

توعية لتحسين النظرة برجل امن<br />

والشرطة،‏ كونه مواطن له حقوق،‏ وأن<br />

تبقى مدونة قواعد السلوك موجودة<br />

مع رجل امن على الدوام؛ شعاره<br />

بأهميتها،‏ وأن تكون ضمن تجهيزاته.‏<br />

ودعوا إلى أن أن تكون كل اجهزة<br />

المسؤولة عن امن معنية بمدونة<br />

سلوك اجهزة امنية،‏ وليس فقط<br />

رجل الشرطة،‏ وتشكيل منتدى لرجال<br />

امن ومنظمات المجتمع المدني؛<br />

لعمل لقاءات مستمرة بين الطرفين؛<br />

لتعزيز حماية امن وحقوق انسان<br />

والاستقرار.‏<br />

متابعة نتائج المؤتمر<br />

من جانبه؛ قال سعادة الدكتور<br />

علي بن صميخ المري،‏ رئيس اللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان بدولة قطر،‏<br />

إن المؤتمر الدولي حول تحديات<br />

امن وحقوق انسان في المنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة الذي عقد في الدوحة ‏«نجح<br />

بشكل كبير،‏ فالبيان الختامي وجملة<br />

التوصيات التي خرج بها المؤتمر في<br />

ختام أعماله؛ تؤكد ذلك».‏<br />

وأوضح الدكتور المري في تصريحات<br />

للصحفيين عقب انتهاء الجلسة<br />

أكد المشاركون في<br />

ورشة العمل على<br />

ضرورة وضع برامج<br />

توعية لتحسين<br />

النظرة برجل امن<br />

والشرطة<br />

19


مؤتمرات<br />

الدكتور كومان :<br />

المؤتمر أتاح الفرصة<br />

لتعزيز التعاون<br />

بين امانة العامة<br />

لمجلس وزراء<br />

الداخلية العرب وبين<br />

المشاركين<br />

الختامية،‏ أن هناك العديد من<br />

التوصيات المهمة المتعلقة بالدول<br />

وبالمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ مؤكدا أن اللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان وشركاءها سيتابعون<br />

مخرجات المؤتمر.‏<br />

وأضاف أنه بحسب التوصيات؛ سيُعقد<br />

اجتماع دوري لكل الفاعلين،‏ سواء<br />

اجهزة امنية،‏ أو المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان؛ لتفعيل نتائج<br />

وتوصيات المؤتمر.‏<br />

وقال الدكتور المري إنه سيتم رفع<br />

هذه التوصيات إلى راعي المؤتمر،‏<br />

معالي الشيخ عبدا بن ناصر بن<br />

خليفة آل ثاني،‏ رئيس مجلس الوزراء<br />

القطري ووزير الداخلية،‏ باضافة إلى<br />

شركاء اللجنة في تنظيم المؤتمر،‏<br />

مثل مجلس وزراء الداخلية العرب،‏<br />

والمفوضية السامية لحقوق انسان<br />

بامم المتحدة،‏ والشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان،‏ وامانة العامة<br />

لجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وعن أهمية التنسيق بين المنظمات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ وبين<br />

المنظمات الدولية المعنية في<br />

ما يتعلق بإصدار التقارير التي قد<br />

تكون متضاربة؛ أكد الدكتور المري<br />

أن فتح حوار بين هذه المنظمات<br />

ضروري،‏ مشيرا إلى أن مؤتمر الدوحة<br />

هو اول من نوعه بالمنطقة الذي<br />

جمع بين المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ ومنظمات المجتمع<br />

المدني،‏ والقائمين على إنفاذ القانون<br />

واجهزة امنية.‏ وأوضح في هذا<br />

الخصوص أن فتح حوار بين كل هذه<br />

اطراف سيؤدي إلى مزيد من التنسيق<br />

والتعاون والعمل المشترك بينها.‏<br />

ولفت إلى أن مثل هذه المؤتمرات<br />

واللقاءات تؤكد بلا شك أنه لا يمكن<br />

الاستغناء عن امن لصالح حقوق<br />

انسان،‏ أو عن هذه الحقوق لصالح<br />

امن،‏ فمن خلال هذه الحوارات<br />

والمؤتمرات؛ سيكون هناك مزيد من<br />

التنسيق،‏ بحيث لا يطغى أحدهما على<br />

اخر،‏ نهما يكملان بعضهما البعض.‏<br />

وكان الدكتور المري قد شكر في<br />

الجلسة الختامية كل المشاركين؛<br />

لجهودهم ونقاشاتهم الفاعلة<br />

وايجابية التي أفضت إلى نجاح<br />

المؤتمر.‏<br />

وتحدث في الجلسة الختامية أيض؛<br />

سعادة الدكتور محمد بن علي<br />

كومان،‏ امين العام لمجلس وزراء<br />

الداخلية العرب،‏ فأكد على أهمية<br />

المؤتمر،‏ مشيرا إلى ‏«التضحيات<br />

الجسيمة التي يقدمها رجل امن في<br />

سبيل تحقيق امن ومنع الجريمة».‏<br />

وقال الدكتور كومان إن المؤتمر أتاح<br />

الفرصة لتعزيز التعاون بين امانة العامة<br />

لمجلس وزراء الداخلية العرب وبين<br />

المشاركين،‏ وأثبت أن مفهوم حقوق<br />

انسان وامن مكملان لبعضهما،‏ وأنه<br />

لا يوجد تعارض بينهما،‏ منبه على أن<br />

مبادئ حقوق انسان من صميم ديننا<br />

اسلامي،‏ وأخلاقنا اصيلة،‏ وبالتالي لا<br />

يمكن القبول بأي حقوق تتعارض مع<br />

الدين اسلامي وأخلاقياتنا.‏<br />

من جانبه؛ نوّ‏ ه سعادة السفير<br />

وجيه حنفي،‏ مساعد امين العام<br />

لجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ بدور مثل هذه<br />

المؤتمرات في بناء الثقة،‏ مبين أن عقد<br />

هذا المؤتمر يوضح مدى الحرص على<br />

تعزيز التعاون بين المؤسسات امنية،‏<br />

وتلك التي تعنى بحقوق انسان.‏<br />

بدوره؛ بيّن سعادة الدكتور محمد<br />

فائق،‏ رئيس الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان،‏ أن مؤتمر الدوحة ‏«بداية مهمة<br />

ومطلوبة للحوار بين المنظمات غير<br />

الحكومية،‏ وبين المؤسسات امنية»،‏<br />

مشيد بالدور المهم الذي تضطلع<br />

به المؤسسات الوطنية،‏ وما تبذله<br />

من جهود في سبيل الوفاء بحقوق<br />

انسان.‏<br />

أما سعادة السيد فرج فينش،‏ ممثل<br />

المفوضية السامية لحقوق انسان،‏<br />

فأكد استعداد المفوضية الدائم<br />

للعمل مع جميع اطراف،‏ ومساعدة<br />

الدول ال<strong>عربي</strong>ة على الوفاء بالتزاماتها<br />

في ما يخص حماية حقوق انسان<br />

وتعزيزها.‏<br />

ودعا السيد فينش إلى مزيد من<br />

التعاون بين المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة وبين<br />

المنظمات الدولية المعنية،‏ مؤكدا<br />

على أهمية إعداد إستراتيجية <strong>عربي</strong>ة<br />

شاملة حول حقوق انسان.‏<br />

20


مؤتمرات<br />

التحضير للمؤتمر الدولي حول المحكمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان<br />

أخذ آراء وتوصيات<br />

منظمات<br />

المحتمع المدني<br />

والمؤسسات<br />

الوطنية المتعلقة<br />

بمشروع النظام<br />

اساسي للمحكمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة<br />

21<br />

ادارة العامة تستقبل وفد حقوق<br />

انسان بالبحرين<br />

استقبلت ادارة العامة للشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ في ١٢ فبراير ٢٠١٤، وفد من<br />

المؤسسة الوطنية لحقوق انسان<br />

بالبحرين،‏ برئاسة أمينها العام<br />

المساعد،‏ السيد ياسر صقر الشيراوي.‏<br />

وفي مقر ادارة العامة للشبكة؛ عقد<br />

الطرفان اجتماعا تحضيريا للمؤتمر<br />

الدولي حول المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان الذي تستضيفه البحرين،‏<br />

بهدف تشكيل لجنة منظ ِّ مة للمؤتمر<br />

تضم المؤسسة الوطنية لحقوق<br />

انسان بالبحرين،‏ والشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

واللجنة الوطنية لحقوق انسان<br />

بقطر.‏<br />

وبالفعل؛ انعقد المؤتمر الدولي حول<br />

المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان في<br />

البحرين،‏ في يومي ٢٥ و‎٢٦‎ مايو ٢٠١٤،<br />

تحت رعاية العاهل البحريني حضرة<br />

صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى<br />

آل خليفة.‏<br />

وشهد المؤتمر الذي عقد في فندق<br />

مشاركة<br />

بالبحرين؛ كارلتون الريتز واسعة لشخصيات ومنظمات وهيئات<br />

ومحاكم حقوق انسان الدولية<br />

الوطنية<br />

والمؤسسات واقليمية،‏ لحقوق انسان،‏ إلى جانب المفوضية<br />

السامية لحقوق انسان،‏ وجامعة<br />

التعاون<br />

ومنظمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ الدول التعاون<br />

دول ومجلس اسلامي،‏ الخليجي.‏<br />

وعني المؤتمر في الدرجة اولى<br />

بأخذ آراء وتوصيات منظمات المجتمع<br />

المدني والمؤسسات الوطنية<br />

المتعلقة بمشروع النظام اساسي<br />

للمحكمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ومتابعة تنفيذ<br />

توصيات مؤتمر الدوحة الدولي حول<br />

تطوير المنظومة ال<strong>عربي</strong>ة لعام ٢٠١٣.<br />

وتضمن المؤتمر جلسات عامة وورش


مؤتمرات<br />

د.‏ عبد العزيز أبل :<br />

إن المؤتمر عقد<br />

لغرض التعرف على<br />

أهم الخطوات<br />

العملية التي تم<br />

إنجازها لاستكمال<br />

إنشاء المحكمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان<br />

عمل،‏ قدمت العديد من أوراق العمل،‏<br />

وعرضت هم تجارب المحاكم<br />

اقليمية لحقوق انسان ‏(امريكية<br />

واوربية وافريقية)،‏ وخرج عن المؤتمر<br />

في نهاية فعالياته مجموعة من<br />

التوصيات،‏ التي رُفعت إلى امانة<br />

العامة لجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وناقش المؤتمر في جلساته العديد<br />

من أوراق العمل،‏ من أهمها:‏ الخطوات<br />

المنجزة في إنشاء المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان،‏ ومسيرة اصلاحات<br />

في جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة في مجال<br />

حقوق انسان،‏ ودور مفوضية امم<br />

المتحدة السامية لحقوق انسان في<br />

إنجاح عمل المحكمة،‏ ودور البرلمان<br />

ال<strong>عربي</strong> في دعم أعمال المحكمة،‏<br />

وورقة عمل للخبراء القانونيين<br />

المكلفين بصياغة مشروع النظام<br />

اساسي للمحكمة،‏ باضافة إلى<br />

تجربة المحاكم المماثلة ‏(اميركية<br />

واوروبية وافريقية)‏ في حماية<br />

حقوق انسان.‏<br />

بدوره؛ تلا رئيس المؤسسة الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ سعادة الدكتور<br />

عبدالعزيز أبل،‏ خلال الجلسة الختامية<br />

للمؤتمر الذي عقد على مدى يومين،‏<br />

البيان الختامي للمؤتمر ‏«إعلان البحرين<br />

حول المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان»‏ الذي أوصى بدراسة جميع<br />

خيارات إصدار النظام اساسي<br />

للمحكمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ بما في ذلك اعتباره<br />

أحد البروتوكولات اضافية للميثاق<br />

ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان.‏<br />

وأوضح أن المشاركين في المؤتمر<br />

اتفقوا على تقديم توصيات المؤتمر<br />

إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد<br />

بن عيسى آل خليفة،‏ ملك مملكة<br />

البحرين ورئيس القمة ال<strong>عربي</strong>ة الحالية،‏<br />

وأمين عام جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

ورئيس البرلمان ال<strong>عربي</strong>،‏ للعمل على<br />

تبنيها من خلال مخاطبة المؤسسة<br />

الوطنية لحقوق انسان بمملكة<br />

البحرين رسمي لهذه الجهات.‏<br />

وقال أبل إن المؤتمر عقد لغرض<br />

التعرف على أهم الخطوات العملية<br />

التي تم إنجازها لاستكمال إنشاء<br />

المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏<br />

وتقديم الرؤى حول مشروع النظام<br />

اساسي الذي أعدته اللجنة رفيعة<br />

المستوى للخبراء القانونيين للدول<br />

اعضاء بالجامعة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ إلى جانب<br />

تقويم ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر<br />

ال<strong>عربي</strong> حول تطوير منظومة حقوق<br />

انسان بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والذي<br />

22


مؤتمرات<br />

انعقد بالدوحة في يونيو الماضي.‏<br />

وأضاف أن المؤتمر قد انتظم في<br />

جلسات رئيسية عامة؛ قُ‏ دمت فيها<br />

سبع أوراق عمل،‏ إضافة إلى أربع<br />

ورش عمل،‏ مشيرا إلى أن المشاركين<br />

خلصوا إلى مجموعة من التوصيات<br />

والمقترحات العملية الهادفة إلى<br />

تفعيل دور المجتمع المدني في<br />

المساهمة مع الحكومات في صياغة<br />

النظام اساسي للمحكمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وتطوير منظومة حقوق انسان<br />

بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وأوضح أن المشاركين في المؤتمر<br />

اتفقوا على الترحيب بقرار القمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

في دورتها (٢٥) بالكويت،‏ القاضي<br />

بتكليف اللجنة رفيعة المستوى<br />

بالاستمرار في جهودها وعملها؛ من<br />

أجل وضع الصيغة النهائية للمشروع،‏<br />

وعرضها على اجتماع قادم للمجلس<br />

الوزاري،‏ كما رحبوا بحضور ومساهمة<br />

جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والبرلمان<br />

ال<strong>عربي</strong>،‏ ومفوضية امم المتحدة<br />

السامية لحقوق انسان،‏ وممثلي<br />

انظمة اقليمية لحقوق انسان<br />

‏(اوروبية وامريكية وافريقية)‏ في<br />

هذا المؤتمر.‏<br />

وأشار أبل إلى أن التوصيات ثمّ‏ نت<br />

البيان الختامي للمؤتمر ال<strong>عربي</strong><br />

بالدوحة حول تطوير منظومة حقوق<br />

انسان بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ الذي<br />

نظمته اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ بالتعاون مع الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

في ٣-٤ يونيو ٢٠١٣، وتوصيات الندوة<br />

الدولية حول التنمية والديمقراطية<br />

وتطوير النظام اقليمي ال<strong>عربي</strong>،‏ التي<br />

نظمتها المنظمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان،‏ بالتعاون مع الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية،‏ في ٩-١٠ مايو<br />

.٢٠١٣<br />

وأكدت التوصيات على تأييد المبادرات<br />

التي قامت بها العديد من المنظمات<br />

غير الحكومية،‏ ونتائج اللقاءات والورش<br />

التي أقيمت ثراء وتطوير المنظومة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏ وكان آخرها<br />

المؤتمر اقليمي المشترك حول<br />

‏«حقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة..‏<br />

التحديات وافاق المستقبلية»‏ الذي<br />

نظمته الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ بالتعاون مع<br />

المفوضية السامية لحقوق انسان،‏<br />

في القاهرة،‏ خلال الفترة من ٢٠-<br />

‎٢٠١٤/٠٥/٢٢‎م.‏<br />

ودعت التوصيات إلى ضرورة إشراك<br />

دعت التوصيات<br />

إلى ضرورة إشراك<br />

منظمات المجتمع<br />

المدني في الحوار<br />

حول مشاريع<br />

الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

23


مؤتمرات<br />

الحث على تقديم<br />

المساعدة القانونية<br />

للمتقاضين في<br />

التعامل مع إجراءات<br />

المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

منظمات المجتمع المدني في الحوار<br />

حول مشاريع الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة في<br />

مجال تطوير منظومة حقوق انسان<br />

والنظام اساسي للمحكمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان،‏ وجعل هذه اجراءات<br />

والمشاريع شفافة وعلنية،‏ منوهة<br />

بضرورة احترام الدول ال<strong>عربي</strong>ة لالتزاماتها<br />

الدولية واقليمية في مجال حقوق<br />

انسان،‏ وتوسيع ممارستها التعاقدية<br />

في مجال القانون الدولي لحقوق<br />

انسان والقانون الدولي انساني.‏<br />

ودعت أيض إلى تعديل الميثاق ال<strong>عربي</strong><br />

لحقوق انسان لعام ٢٠٠٤، بما يضمن<br />

الملائمة مع المعايير الدولية لحقوق<br />

انسان،‏ مشيرة إلى أهمية التعاون<br />

الفعال بين المحاكم اقليمية<br />

لحماية حقوق انسان،‏ وتبادل<br />

المعلومات حول أفضل الممارسات،‏<br />

والدروس المستفادة،‏ وأشكال التعاون<br />

الجديدة والممكنة.‏<br />

وبخصوص رؤى المنظمات<br />

والمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

حول مشروع النظام اساسي<br />

للمحكمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان؛<br />

بين أبل أن المؤتمر أوصى في بيانه<br />

الختامي بضرورة السعي الحثيث<br />

لتطوير النظام اساسي للمحكمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة على ضوء التجارب الناجحة<br />

للمحاكم اقليمية لحقوق انسان،‏<br />

والمحاكم الدولية اخرى،‏ بما في<br />

ذلك نظام قضاة المحكمة،‏ ودراسة<br />

جميع خيارات إصدار النظام اساسي<br />

للمحكمة ال<strong>عربي</strong>ة؛ بما في ذلك اعتباره<br />

أحد البروتوكولات اضافية للميثاق<br />

ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان،‏ فضلا عن<br />

اعتبار الاتفاقيات الدولية لحقوق<br />

انسان التي انضمت إليها الدول<br />

اطراف كأحد المرجعيات القانونية<br />

التي ستعتمد عليها المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

إلى جانب الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق<br />

انسان،‏ باضافة إلى أية اتفاقية<br />

<strong>عربي</strong>ة أخرى في مجال حقوق انسان<br />

تكون الدول المتنازعة طرف فيها،‏ مع<br />

التأكيد على مضمون المادة (٤٣) من<br />

الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان.‏<br />

وفي اطار ذاته؛ نصت التوصيات<br />

على أهمية توفير دولة المقر كافة<br />

التسهيلات لعمل المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان،‏ وتسهيل إجراءات<br />

عمل المحكمة،‏ وتيسير دخول<br />

اطراف والشهود الذين يلجؤون إليها،‏<br />

وحماية الضحايا المحتملين،‏ وأن لا يؤثر<br />

شرط استنفاد طرق الطعن الداخلية<br />

على حق أصحاب الصفة في اللجوء<br />

إلى المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة طبق لشروط<br />

المحاكمة العادلة التي تم التنصيص<br />

24


مؤتمرات<br />

عليها في المادة (١٤) من العهد<br />

الدولي للحقوق المدنية والسياسية،‏<br />

واسترشاد بالملاحظة العامة<br />

رقم (٣٢) للجنة حقوق انسان،‏<br />

والسماح لفراد والمنظمات غير<br />

الحكومية المؤسسة بصفة قانونية،‏<br />

والمؤسسات الوطنية لحقوق انسان؛<br />

باللجوء إلى المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة بصفة<br />

مباشرة.‏<br />

وطالبت التوصيات بأهمية تعهد الدول<br />

اطراف بعدم التعرض للمتقاضين بأي<br />

شكل من أشكال التهديد أو الضغط<br />

أو الانتقام؛ بسبب لجوئهم إلى<br />

المحكمة،‏ إلى جانب وجوب إنشاء آلية<br />

للرصد والمتابعة واشراف على تنفيذ<br />

أحكام وقرارات المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وتنويع مصادر الدعم المالي لميزانية<br />

المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وعدم اقتصار<br />

تحمل نفقاتها على الدول اطراف،‏<br />

وتحمل الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة أيضا لجزء<br />

من الميزانية.‏<br />

وحول تحديد العلاقة بين المحكمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏ وبين آليات<br />

حقوق انسان بجامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة؛ أوضح أبل أن المشاركين في<br />

المؤتمر اتفقوا على الترحيب بموافقة<br />

الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة على تعديل ميثاق<br />

الجامعة بما ينص على ضمان احترام<br />

مبادئ حقوق انسان،‏ وتطوير آليات<br />

عملها بما يخدم هذا المجال،‏ ووجوب<br />

طالبت التوصيات<br />

بأهمية تعهد<br />

الدول اطراف<br />

بعدم التعرض<br />

للمتقاضين بأي<br />

شكل من أشكال<br />

التهديد أو الغضط<br />

أو الانتقام<br />

25


مؤتمرات<br />

تعديل الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان<br />

لعام ٢٠٠٤، وخاصة فيما يتعلق بإعطاء<br />

لجنة حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة ‏(المنبثقة<br />

عن الميثاق)‏ صلاحية إحالة الشكاوى<br />

الفردية المقدمة إليها إلى المحكمة؛<br />

إذا استحالت تسويتها ودي‏،‏ بما لا يخل<br />

باختصاص المحكمة في النظر شكلا<br />

وجوهر في الدعاوى،‏ باضافة إلى<br />

العمل على دعم وتقوية عمل لجنة<br />

خبراء الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان،‏<br />

وحث الدول ال<strong>عربي</strong>ة غير اطراف على<br />

الانضمام الى الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق<br />

انسان،‏ والعمل على تطوير آليات<br />

عمل اللجنة ال<strong>عربي</strong>ة الدائمة لحقوق<br />

انسان،‏ وتحويلها إلى مجلس حقوق<br />

انسان بالجامعة.‏<br />

وبخصوص دور المؤسسات الوطنية<br />

ومنظمات المجتمع المدني في<br />

دعم عمل المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان؛ اتفق المشاركون في المؤتمر<br />

على حث المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ ومنظمات المجتمع المدني،‏<br />

على تقديم المساعدة القانونية<br />

للمتقاضين في التعامل مع إجراءات<br />

المحكمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ودعوة الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية إلى مزيد<br />

الدعم لتفعيل توصيات ومبادرات<br />

منظمات المجتمع المدني بشأن<br />

تطوير المنظومة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان.‏<br />

وفيما يتعلق بتقييم ومتابعة توصيات<br />

مؤتمر الدوحة؛ دعا المشاركون الفريق<br />

ال<strong>عربي</strong> لمتابعة التوصيات إلى الاستمرار<br />

في مهامه،‏ على أن يتم رفع تقارير<br />

دورية عن نشاطاته إلى المنظمات<br />

المشاركة في هذا المؤتمر،‏ كما<br />

طالبوا الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة بتسهيل عمل<br />

الفريق ال<strong>عربي</strong> لمتابعة توصيات مؤتمر<br />

الدوحة؛ من خلال توفير المعلومات،‏<br />

وتعزيز آليات التنسيق؛ لخلق حوار<br />

تشاركي يساعد في تطوير منظومة<br />

حقوق انسان اقليمية،‏ وتنظيم<br />

فعاليات للتعريف بالمنظومة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان على المستويات<br />

الوطنية.‏<br />

كما أوصى المشاركون الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان ومنظمات المجتمع المدني،‏<br />

بوضع مخطط عملي للترافع حول<br />

التوصيات.‏<br />

ووجّ‏ ه المشاركون في ختام<br />

بيانهم الشكر لمملكة البحرين،‏<br />

ملك وحكومةً‏ وشعب‏،‏ على حفاوة<br />

الاستقبال وكرم الضيافة،‏ كما شكروا<br />

كلاً‏ من المؤسسة الوطنية لحقوق<br />

انسان بمملكة البحرين،‏ واللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان بدولة قطر،‏<br />

والشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ على حسن التنظيم<br />

واداء.‏<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة تشارك في تنظيم مؤتمر القاهرة<br />

حول الديمقراطية والتنمية وحقوق انسان<br />

شاركت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏ في تنظيم ندوة دولية حول ‏«التنمية والديمقراطية<br />

وتطوير النظام اقليمي ال<strong>عربي</strong>»،‏ وذلك بالتعاون مع الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والمنظمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏ ومنظمة<br />

امم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ‏(اليونسكو).‏<br />

وعقدت الندوة في مقر جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة بالقاهرة،‏ حيث تناول فيها عدد من الخبراء والمنظمات ال<strong>عربي</strong>ة<br />

والدولية ذات الصلة؛ قضية التحول السلمي للديمقراطية،‏ وتطبيقات الحكم الرشيد،‏ والعدالة،‏ والتنمية،‏ والمساواة<br />

بين المواطنين،‏ وحقوق المرأة،‏ ودور الجامعة ال<strong>عربي</strong>ة في ذلك كله.‏<br />

26


مؤتمرات<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة تشارك في المؤتمر<br />

ال<strong>عربي</strong> لتطوير منظومة حقوق انسان<br />

بالجامعة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

شاركت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ في شهر يونيو<br />

٢٠١٣، في تنظيم المؤتمر ال<strong>عربي</strong> لتطوير<br />

منظومة حقوق انسان بالجامعة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ بالتعاون مع اللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان بقطر.‏<br />

وهدَ‏ فَ‏ المؤتمر إلى تطوير منظومة<br />

حقوق انسان بالجامعة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ عن<br />

طريق إصلاح آلية العمل بها على اصعدة<br />

السياسية والاقتصادية والاجتماعية<br />

والثقافية،‏ وذلك بالمساهمة في إيجاد<br />

وتطوير مواثيق وآليات حقوق انسان<br />

التعاهدية وغير التعاهدية.‏<br />

وانعقد المؤتمر بمشاركة واسعة من<br />

أكبر المنظمات والشخصيات اقليمية<br />

والدولية،‏ حيث وصل عدد المشاركين<br />

١٠٥ هيئات وشخصيات،‏ من أبرزها جامعة<br />

الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ورئيس البرلمان ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

ورئيس مجلس اعيان اردني،‏ ومجلس<br />

التعاون الخليجي،‏ ومنظمة التعاون<br />

اسلامي،‏ والمحاكم اوربية وافريقية<br />

وامريكية لحقوق انسان،‏ وكبرى<br />

المنظمات ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وخرج المؤتمر بحزمة من التوصيات،‏<br />

وخصوصا حول ما يتعلق بتطوير<br />

منظومة حقوق انسان في الجامعة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ حيث دعا المؤتمر الى تطوير<br />

المواثيق والمعايير الخاصة بحقوق<br />

انسان داخل الجامعة؛ من خلال تطوير<br />

الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان.‏<br />

وطالبت التوصيات في مجال تطوير<br />

عمل اللجنة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان<br />

وتوسيع صلاحياتها؛ بأهمية إنشاء<br />

محكمة <strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏ والنظر<br />

في تعيين مقررين خاصين وفرق عمل<br />

معنية في مجالات حقوق انسان<br />

‏«وفق الحاجة»،‏ إلى جانب تأسيس آلية<br />

استعراض دوري شامل في مجال حقوق<br />

انسان بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وعقد<br />

مؤتمر <strong>عربي</strong> جديد مواز للقمة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

القادمة؛ بمشاركة جميع الجهات<br />

المعنية بحقوق انسان.‏<br />

وأكدت التوصيات على ضرورة أن تقوم<br />

اللجنة الوطنية لحقوق انسان في قطر؛<br />

بتشكيل فريق عمل لمتابعة التوصيات،‏<br />

يُشكل من عدة منظمات إقليمية،‏ منها<br />

‏«الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان».‏<br />

الهدف من المؤتمر<br />

تطوير منظومة<br />

حقوق انسان<br />

بالجامعة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

عن طريق إصلاح<br />

آلية العمل بها<br />

27


مؤتمرات<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة تشارك في تنظيم مؤتمر<br />

تعزيز قدرات اللجان الوطنية لحماية<br />

حقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

يهدف المؤتمر<br />

إلى تمكين اللجان<br />

الوطنية من تعزيز<br />

قدراتها من حامية<br />

ونشر حقوق انسان<br />

شاركت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ في<br />

تنظيم فعاليات مؤتمر تعزيز قدرات<br />

المؤسسات الوطنية لحماية حقوق<br />

انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

المنعقد بالدوحة - قطر في ١٤ و‎١٥‎<br />

يناير ٢٠١٣، وذلك بالتعاون مع اللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ والمفوضية<br />

السامية لحقوق انسان التابعة لمم<br />

المتحدة.‏<br />

وحضر حفل الافتتاح سعادة السيد<br />

حسن بن عبدا الغانم،‏ وزير العدل<br />

آنذاك،‏ وعدد من أصحاب السعادة<br />

السفراء،‏ وحوالي ٥٠ مشاركا من<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

والمؤسسات الرسمية في الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

كما حضر وشارك في هذا المؤتمر<br />

٥٠ مشارك من المؤسسات الوطنية<br />

في كل من المغرب،‏ وليبيا،‏ وتونس،‏<br />

ومصر،‏ والسودان،‏ واردن،‏ وفلسطين،‏<br />

والعراق،‏ وقطر،‏ وسلطنة عمان،‏<br />

والبحرين،‏ والسعودية،‏ وممثلين<br />

حكومين من الكويت،‏ وامارات،‏<br />

ولبنان،‏ واليمن،‏ إضافة إلى ممثلين عن<br />

المفوضية السامية لحقوق انسان،‏<br />

ولجنة التنسيق الدولية،‏ ومنتدى اسيا<br />

باسفيك.‏<br />

ويهدف المؤتمر إلى تمكين اللجان<br />

الوطنية من تعزيز قدراتها في حماية<br />

ونشر حقوق انسان بما ينسجم<br />

ومبادئ باريس،‏ وهي المبادئ التي<br />

تضمنها قرار الجمعية العامة لمم<br />

المتحدة في ديسمبر ١٩٩٣، المسمى<br />

‏«المبادئ المتعلقة بحالة المؤسسات<br />

الوطنية لترويج وحماية حقوق<br />

انسان».‏<br />

كما يهدف إلى إطلاع المشاركين<br />

28


مؤتمرات<br />

على بعض تجارب المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان في هذا<br />

المجال،‏ ومناقشة إمكانية وضع<br />

خارطة للطريق،‏ ومقترحات راسخة؛<br />

لتمكين المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان المنشأة حديث من أن تكون<br />

ممتثلة لمبادئ باريس،‏ ولضمان<br />

أن تحصل هذه المؤسسات على<br />

معرفة محددة لبعض مجالات<br />

واختصاصات المؤسسات الوطنية،‏<br />

ويشمل ذلك حماية ورصد حقوق<br />

انسان،‏ والتحقيق والتوثيق وإعداد<br />

التقارير،‏ باضافة إلى لمحة عامة عن<br />

صياغة خطط وطنية لحقوق انسان<br />

ولتعليمها،‏ وأخيرا كيفية زيارة ورصد<br />

أماكن الحرمان من الحرية.‏<br />

وتتضمن اهداف أيضا؛ الاضطلاع<br />

على آليات تقديم أوراق الاعتماد إلى<br />

لجنة التنسيق الدولية،‏ وتسليط الضوء<br />

على التحديات التي تواجه المؤسسات<br />

الوطنية في دول التحول الديمقراطي،‏<br />

ومناقشة اشكالات التي قد تواجه<br />

المؤسسات الوطنية في الدول ذات<br />

النظم الفيدرالية أو اللامركزية.‏<br />

واعتمدت الجلسات أسلوب التفاعل<br />

القائم،‏ وركزت بمجملها على أوضاع<br />

مشابهة،‏ وعلى دور ووظيفة ونطاق<br />

عمل وصلاحيات المؤسسات الوطنية<br />

وفقا لمبادئ باريس في هكذا أوضاع،‏<br />

وكل ذلك في إطار تحليلي منهجي<br />

لتحديات هكذا أوضاع وتجارب مقارنة.‏<br />

وتُعد هذه المبادئ قواعد دولية<br />

تقدم الحد ادنى من المعايير<br />

التي يجب أن تمتثل بها المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان؛ من أجل<br />

أن تعمل بفاعلية واستقلالية،‏ كما<br />

تؤكد على الاستقلالية والتعددية<br />

والولاية الواسعة النطاق لحماية<br />

وترويج حقوق انسان،‏ وهذا يشمل<br />

الاستقلال الوظيفي والهيكلي<br />

للمؤسسات الوطنية في العلاقة مع<br />

السلطات،‏ والتفاعل مع المجتمع<br />

المدني،‏ وضرورة الوصول إلى مختلف<br />

شرائح المجتمع.‏<br />

وتمنح هذه المبادئ المؤسسات<br />

الوطنية صلاحية التعامل مع انتهاكات<br />

حقوق انسان،‏ والتفاعل مع اليات<br />

اقليمية والدولية لحقوق انسان،‏ علما<br />

أنه من تحديات ضمان الوصول لمختلف<br />

الفئات؛ أن تكون المؤسسة الوطنية<br />

مناقشة إمكانية<br />

وضع خارطة للطريق<br />

ومقترحات راسخة<br />

لتمكين المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق<br />

انسان المنشأة<br />

حديثاً‏ من أن تكون<br />

ممتثلة لمبادئ<br />

باريس<br />

29


مؤتمرات<br />

ضرورة دعوة<br />

الحكومات<br />

ال<strong>عربي</strong>ة إلى إنشاء<br />

مؤسسات وطنية<br />

لحقوق انسان في<br />

الدول التي لا يوجد<br />

فيها مؤسسات من<br />

هذا القبيل<br />

قادرة على التواصل والتفاعل مع افراد<br />

والجماعات في اطراف واقليم،‏ لا<br />

سيما في الدول ذات انظمة ادارية،‏ أو<br />

السياسية اللامركزية.‏<br />

وتناول المؤتمر مواضيع تتعلق<br />

بتقوية قدرات المؤسسات الوطنية<br />

والتطبيقات العملية لمبادئ باريس،‏<br />

وآلية التصنيف واعتماد المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان؛ من قبل<br />

لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان .(ICC)<br />

وفي ختام أعمال مؤتمر تعزيز<br />

قدرات المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة؛ أوصى<br />

المجتمعون - إدراك منهم بالدور<br />

المنوط بالمؤسسات ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق<br />

انسان في هذه الفترة الهامة من<br />

تاريخ امة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وعملاً‏ على تعزيز<br />

دور هذه المؤسسات من أجل حماية<br />

حقوق انسان في كافة اقطار -<br />

بضرورة دعوة الحكومات ال<strong>عربي</strong>ة إلى<br />

إنشاء مؤسسات وطنية لحقوق انسان<br />

في الدول التي لا يوجد فيها مؤسسات<br />

من هذا القبيل،‏ واتخاذ اجراءات<br />

اللازمة لاستكمال المؤسسات الوطنية<br />

للمعايير الواردة في مبادئ باريس.‏ إلى<br />

جانب أهمية قيام الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

بتقديم الدعم والمساندة للمؤسسات<br />

الوطنية لاستيفاء شروط الاعتماد؛ عن<br />

طريق التدريب وتبادل البيانات والتقارير.‏<br />

وحث المؤتمر الحكومات واجهزة<br />

التشريعية في الدول ال<strong>عربي</strong>ة؛ على<br />

الاهتمام باستطلاع رأي المؤسسات<br />

الوطنية في مقترحات التشريعات<br />

المتعلقة بحقوق انسان،‏ علاوة على<br />

ضرورة الاهتمام بتدريب القائمين على<br />

إنقاذ القوانين في المجالات المرتبطة<br />

بمبادئ حقوق انسان.‏<br />

ودعا المؤسسات الوطنية ال<strong>عربي</strong>ة على<br />

إنشاء آلية متنقلة،‏ وخاصة بمناهضة<br />

التعذيب وجميع أشكال المعاملة<br />

المهينة والعقوبة القاسية ضمن<br />

أجهزة المؤسسة الوطنية.‏<br />

كما دعت التوصيات إلى النص في<br />

التشريع المنظم للمؤسسة الوطنية<br />

على تفرغ رئيسها ونائبه ما أمكن،‏ مع<br />

ضرورة أن يتضمن ذلك النص حصانة<br />

أعضاء المؤسسات فيما يقومون به<br />

من أعمال،‏ وما يبدونه من آراء متعلقة<br />

بحقوق انسان.‏<br />

30


مؤتمرات <br />

ورشة عمل حول إنشاء المؤسسات<br />

الوطنية وفق مبادئ باريس بالدوحة<br />

نظمت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ ورشة عمل<br />

تدريبية حول ‏«إنشاء المؤسسات الوطنية<br />

وفق مبادئ باريس ودورها في النظام<br />

الدولي»‏ في ١١ و‎١٢‎ أبريل ٢٠١٦، بفندق كراون<br />

بلازا في العاصمة القطرية الدوحة،‏<br />

وذلك بالشراكة مع اللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان في دولة قطر،‏ والمكتب<br />

اقليمي لمنتدى آسيا والمحيط الهادي.‏<br />

وحضر افتتاح الورشة كل ٌّ من الدكتور<br />

علي بن صميخ المري،‏ رئيس اللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان بدولة قطر،‏<br />

والسيد كارن فيتر باترك،‏ مدير منتدى<br />

آسيا والمحيط الهادئ.‏<br />

وتم اختيار المحور الرئيس للورشة<br />

حول إنشاء المؤسسات الوطنية وفق<br />

مبادئ باريس ودورها الدولي؛ ن عملية<br />

إنشاء المؤسسات ورفع قدراتها هي<br />

واحدة من أهم أهداف الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان.‏<br />

وشارك في الورشة العديد من الجهات<br />

ذات الصلة بالشأن انساني،‏ منها<br />

المؤسسات الوطنية اعضاء بالشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ والمفوضية السامية لحقوق<br />

انسان - البرنامج انمائي لمم<br />

المتحدة،‏ وامانة العامة لمجلس<br />

دول التعاون،‏ وإدارات حقوق انسان<br />

بوزارات الخارجية لمجلس دول التعاون<br />

الخليجي،‏ ولجنة حقوق انسان بجامعة<br />

الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وعدد مقدر من ممثلي<br />

منظمات المجتمع المدني بالمنطقة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وناقشت الورشة العديد من<br />

الموضوعات الهامة،‏ منها تقديم نظرة<br />

عامة على المؤسسات الوطنية ودورها<br />

في النظام الدولي لحقوق انسان،‏<br />

باضافة إلى تعريف النظام الدولي<br />

لحقوق انسان،‏ وإنشاء المؤسسات<br />

الوطنية وفق لمبادئ باريس،‏ علاوة<br />

على العلاقات الدولية المتعلقة بلجنة<br />

التنسيق الدولية،‏ والجمعية العالمية<br />

للمؤسسات الوطنية،‏ واللجنة الفرعية<br />

للاعتماد،‏ ومنتدى آسيا والمحيط الهادئ،‏<br />

باضافة إلى العديد من المحاور الهامة<br />

التي من شأنها التأسيس لعمل منهجي<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان.‏<br />

واستعرض ممثلو اللجان الوطنية<br />

اعضاء بالشبكة تجاربهم،‏ والتحديات<br />

التي تواجههم خلال مسيرتهم في<br />

العمل انساني ببلادهم.‏<br />

مناقشة العديد<br />

من الموضوعات<br />

الهامة منها<br />

تقديم نظرة عامة<br />

على المؤسسات<br />

الوطنية<br />

31


ورشة عمل حول ‏«دور المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان في الانتخابات»‏ باردن<br />

تناولت الورشة سبل<br />

تقديم المساعدة<br />

للحكومات في<br />

مواجهة التحديات<br />

المختلفة جراء<br />

انتخابات نزيهة<br />

نظمت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ بالتعاون<br />

مع برنامج امم المتحدة انمائي؛<br />

ورشة عمل في العاصمة اردنية<br />

عمّ‏ ان،‏ حول ‏«دور المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان في الانتخابات»،‏ وذلك<br />

في الفترة ما بين ١٣ و‎١٥‎ مارس ٢٠١٦،<br />

لفائدة المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان اعضاء بالشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

والمؤسسات الوطنية في مناطق<br />

أخرى بآسيا وأفريقيا وأوروبا،‏ وممثلين<br />

عن هيئات إدارة الانتخابات،‏ وخبراء<br />

دوليين في مجال مراقبة الانتخابات.‏<br />

وتناولت الورشة سبل تقديم<br />

المساعدة للحكومات في مواجهة<br />

التحديات المختلفة جراء انتخابات<br />

نزيهة،‏ وذلك عن طريق المشاركة<br />

ايجابية للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان في العملية الانتخابية،‏ وشرح<br />

المشكلات والتحديات التي تواجه<br />

المؤسسات الوطنية أثناء سير العملية<br />

الانتخابية؛ من خلال عرض المؤسسات<br />

الوطنية تجاربها فيما يتعلق<br />

بالمشاركة في مراقبة الانتخابات،‏<br />

سواء على المستوى المحلي،‏ أو على<br />

المستويين اقلمي والدولي.‏<br />

كما ناقشت الورشة حزمة من القضايا<br />

المتعلقة بدور المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان في الانتخابات،‏<br />

والحقوق والواجبات اساسية واطار<br />

القانوني للانتخابات،‏ والحق في<br />

المشاركة بالانتخابات،‏ وحرية التجمع<br />

السلمي وتكوين الجمعيات،‏ فضلاً‏ عن<br />

حرية الرأي والتعبير،‏ وحق المرأة في<br />

التصويت،‏ والتصويت من خارج البلاد.‏<br />

واستمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام<br />

بمشاركة ٥٠ مشارك من منتسبي<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

اعضاء بالشبكة،‏ في كل من<br />

مصر،‏ والسودان،‏ وتونس،‏ والمغرب،‏<br />

32


واردن،‏ وقطر،‏ وعُ‏ مان،‏ وجزر القمر،‏<br />

وجيبوتي،‏ وموريتانيا،‏ والعراق،‏<br />

وفلسطين،‏ والبحرين،‏ والجزائر،‏ ومن<br />

منظمات المجتمع المدني التي لها<br />

باع في مجال حماية وتعزيز حقوق<br />

الانتخابات،‏ وباخص في مجال<br />

مراقبة الانتخابات.‏<br />

يذكر أن هذه الورشة هي أول نشاط<br />

تنظمه الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان مع برنامج<br />

امم المتحدة انمائي،‏ في إطار<br />

تنفيذ إحدى مهام الشبكة،‏ وهي<br />

دعم قدرات المؤسسات الوطنية؛<br />

عن طريق تحليل التحديات،‏ وتقديم<br />

المقترحات العلمية،‏ وتبادل الخبرات،‏<br />

امر الذي يسهم في تمكين هذه<br />

المؤسسات من الاضطلاع بالدور<br />

المنوط بها،‏ لتحقيق الهدف اسمى<br />

الذي أنشئت من أجله،‏ وهو تعزيز<br />

وتنمية وحماية حقوق انسان،‏ لما<br />

لهذه المؤسسات من أهمية بالغة،‏<br />

باعتبارها حلقة الوصل بين الحكومة<br />

ومنظمات المجتمع المدني من<br />

جهة،‏ وبين اليات الدولية من جهة<br />

أخرى.‏<br />

أول نشاط تنظمه<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق<br />

انسان مع برنامج<br />

امم المتحدة<br />

انمائي<br />

الجمعية العامة للشبكة تجتمع في اردن<br />

استناد إلى أنظمة الشبكة وقرارت الجمعية العامة<br />

واللجنة التنفيذية ورئاسة الشبكة؛ نظم المركز<br />

الوطني لحقوق انسان باردن،‏ الاجتماع الثاني عشر<br />

للجمعية العامة في ٢٦ يوليو ٢٠١٥، في فندق ROYAL<br />

Amman Le بمدينة عمان،‏ وشارك في الاجتماع جميع<br />

المؤسسات اعضاء بالشبكة،‏ وهي المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان في كل من مصر،‏ وتونس،‏<br />

والجزائر،‏ والمغرب،‏ وموريتانيا،‏ والسودان،‏ وفلسطين،‏<br />

واردن،‏ والبحرين،‏ وعُ‏ مان،‏ وقطر،‏ والعراق،‏ وجزر القمر،‏<br />

وجيبوتي.‏<br />

واستضاف الاجتماع ممثلين عن كل من NUDP) ICC –<br />

(– NANRI – NIRMS – APF واللجنة ال<strong>عربي</strong>ة الدائمة<br />

لحقوق انسان بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وناقش الاجتماع التقرير السنوي للشبكة،‏ وعدد من<br />

الموضوعات اللوجستية،‏ وإستراتيجية وبرنامج عمل<br />

الشبكة عوام ٢٠١٦ و‎٢٠١٧‎ و‎٢٠١٨‎‏.‏<br />

وانتقلت رئاسة الشبكة في هذا الاجتماع؛ من<br />

المجلس القومي لحقوق انسان بمصر،‏ إلى المركز<br />

الوطني لحقوق انسان باردن.‏<br />

33


مذكرة تفاهم بين الشبكة ولجنة حقوق<br />

انسان ال<strong>عربي</strong>ة ‏«لجنة الميثاق»‏<br />

د.‏ علي بن صميخ<br />

المري :<br />

حريصون كل الحرص<br />

على مد جسور<br />

التعاون مع كل<br />

اطراف الفاعلة في<br />

المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

وعلى رأسها لجنة<br />

حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة<br />

أبرمت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ ولجنة<br />

حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة ‏«لجنة الميثاق»،‏<br />

في مقر جامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

مذكرة تفاهم،‏ على هامش أعمال<br />

مؤتمر ‏(اليات ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان<br />

وتعزيز امن القومي ال<strong>عربي</strong>)‏ الذي<br />

أقيم بالقاهرة في ٢ يونيو ٢٠١٦.<br />

ووقع المذكرة التي تهدف إلى تقديم<br />

الدعم المتبادل بين الشبكة واللجنة،‏<br />

المشرف العام للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

سعادة الدكتور على بن صميخ المري،‏<br />

ورئيس لجنة الميثاق،‏ سعادة الدكتور<br />

الدكتور هادي بن علي اليامي.‏<br />

وقال سعادة الدكتور علي بن<br />

صميخ المري في كلمته خلال حفل<br />

التوقيع،‏ إن ما تمر به المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

من حروب أهلية،‏ وأزمات سياسية<br />

واقتصادية،‏ وأعمال إرهابية خسيسة،‏<br />

وما تفرزه وتفرضه تلك الظروف<br />

جميعها من تحديات صعبة على أرض<br />

الواقع؛ يحتم علينا التعاون لوضع<br />

القواعد والضوابط الكفيلة بحماية<br />

حقوق انسان وحرياته اساسية،‏ بما<br />

يكفل عدم انتهاكها،‏ أو المساس<br />

بها بأي شكل من اشكال؛ بداعي<br />

الحفاظ على امن،‏ أو محاربة التطرف<br />

وارهاب.‏<br />

وأضاف أن ارادة الصادقة نحو<br />

التعاون والتغيير لفضل؛ هي<br />

الفيصل الحقيقي في تحقيق تقدم<br />

ملموس على أرض الواقع في مجال<br />

احترام حقوق انسان وحرياته في<br />

مجتمعاتنا ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وأوضح أن تحقيق امن والاستقرار،‏<br />

ومواجهة التطرف وارهاب؛ أمران<br />

لا يختلف عليهما أحد،‏ لافت إلى أن<br />

الحفاظ على حقوق انسان وحمايتها<br />

لن يتسنى بدون تحقيق امن،‏ وهو<br />

من أولى متطلبات هذه الحقوق،‏ إلا<br />

أن تحقيق امن؛ يبقى هو اخر رهين<br />

باحترام حقوق انسان،‏ ‏«وهو ما أكدنا<br />

عليه سابق في مناسبات عديدة،‏<br />

ونكرره على الدوام».‏<br />

وقال د.‏ المري:‏ ‏«لقد أضحت حقوق<br />

انسان وحرياته اساسية؛ أحد أهم<br />

الموضوعات الرئيسة على كافة<br />

اصعدة الدولية واقليمية والوطنية،‏<br />

وتنامى الوعي لدى الشعوب بالقيم<br />

اصيلة لحقوق انسان،‏ وأدركت هذه<br />

الشعوب دورها في فرض احترام<br />

الكرامة البشرية،‏ وحمايتها من أي<br />

اعتداء أو ممارسات مشينة».‏<br />

وتابع:‏ ‏«كما تنامت قناعة الشعوب<br />

في كون القيود على الحريات الفردية<br />

والجماعية،‏ والتضييق على الطاقات<br />

الفكرية،‏ والقدرات ابداعية لنسان،‏<br />

والانتهاكات التي تمس حقوقه<br />

الطبيعية،‏ وتخدش كرامته انسانية؛<br />

تشكل العقبة اساسية نحو تحقيق<br />

النمو الاقتصادي،‏ والتقدم الاجتماعي،‏<br />

والتطور الحضاري».‏<br />

وأكد أن من أنبل أهداف المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان؛ هو الدفاع<br />

عن حقوق انسان وحرياته،‏ والعمل<br />

جدي على تعزيزها وحمايتها،‏ مضيفا:‏<br />

‏«لقد آلينا على أنفسنا في الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان؛ أن تكون تلك هي رسالتنا<br />

السامية،‏ وشغلنا الشاغل».‏<br />

وأردف د.‏ المري:‏ ‏«في سبيل ذلك؛<br />

فإننا حريصون كل الحرص على<br />

مد جسور التعاون مع كل اطراف<br />

الفاعلة في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وعلى<br />

رأسها لجنة حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وذلك لتقديم الدعم المتبادل بين<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ ولجنة حقوق انسان<br />

ال<strong>عربي</strong>ة؛ في كافة مجالات حقوق<br />

انسان،‏ بما في ذلك تبادل الخبرات<br />

وأفضل الممارسات،‏ ورفع قدرات<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

في الوطن ال<strong>عربي</strong> في العمل من<br />

خلال أحكام الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق<br />

34


انسان،‏ وتنفيذ البرامج التي تسهم<br />

في تحقيق أهداف كل منا في مجال<br />

تنمية وحماية حقوق انسان في<br />

العالم ال<strong>عربي</strong>،‏ وحريصون أيض على<br />

أن يشمل هذا التعاون دعم قضايا<br />

حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة في المحافل<br />

اقليمية والدولية».‏<br />

من جهته؛ قال سعادة الدكتور هادي<br />

بن علي اليامي،‏ رئيس اللجنة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان،‏ إن لجنته توقع<br />

للمرة اولى مذكرة تفاهم لها مع<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ لكونها تشكل<br />

الرابط القانوني والمؤسسي لجميع<br />

المؤسسات الوطنية ال<strong>عربي</strong>ة المعنية<br />

بحماية وتعزيز حقوق انسان وفقا<br />

لمبادئ باريس.‏<br />

وأضاف أن هنالك الكثير من اهداف<br />

التي تجمع بين اللجنة ال<strong>عربي</strong>ة كأول<br />

آلية <strong>عربي</strong>ة تعاقدية لحقوق انسان،‏<br />

وبين الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والتي يمكن<br />

للبرامج التي تتضمنها المذكرة أن<br />

تجعل منها قيمة مضافة في تحقيق<br />

التعاون والتنسيق المشترك،‏ وادوار<br />

والاختصاصات المتوقعة منها؛ بما<br />

يحقق مقاصد الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق<br />

انسان،‏ وغاياته الكبرى.‏<br />

وأكد اليامي أن لجنة حقوق انسان<br />

ال<strong>عربي</strong>ة أخذت على عاتقها تفعيل<br />

التعاون المشترك مع كافة الجهات<br />

والهيئات المعنية بتعزيز وحماية<br />

حقوق انسان في عالمنا ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

لافت إلى أن هذا امر كان أحد اهداف<br />

الرئيسة للخطة استراتيجية للجنة<br />

منذ مطلع العام ٢٠١٤، وبرنامجها<br />

السنوي الذي يتم تقييمه ومراجعته<br />

سنوي؛ لمعرفة مدى نجاح اللجنة في<br />

تحقيق أهدافها.‏<br />

وكشف عن أن لجنة حقوق انسان<br />

ال<strong>عربي</strong>ة تعتزم توسيع نهجها في<br />

مجال التعاون المشترك مع جميع<br />

اليات ال<strong>عربي</strong>ة والدولية المعنية<br />

بحقوق انسان،‏ كالبرلمان ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

واللجان اقليمية النظيرة،‏ سعيا<br />

منها إلى تبادل الخبرات،‏ ورفع كفاءة<br />

اداء،‏ وفق الممارسات الدولية<br />

الفضلى ذات الصلة بحقوق انسان،‏<br />

بما يساهم في دعم ثقافة حقوق<br />

انسان وركائزها المتمثلة في<br />

الحرية والمساواة والعدالة والكرامة<br />

انسانية.‏<br />

ودعا اليامي في ختام كلمته جميع<br />

آليات العمل ال<strong>عربي</strong> المشترك؛ إلى<br />

ضرورة تفعيل التعاون لتحقيق غايات<br />

انسان ال<strong>عربي</strong> في كل المجالات.‏<br />

وتأتي مذكرة التفاهم بين الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ وبين لجنة الميثاق؛ نتيجة<br />

توافق وتلاقي رؤى الشبكة واللجنة؛<br />

حول ضرورة توحيد الطاقات والخبرات<br />

الموجودة في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وإيمان بضرورة تعزيز التعاون الفعلي<br />

الميداني بين أعضاء الشبكة،‏ واليات<br />

اقليمية،‏ وخصوص لجنة حقوق<br />

انسان ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وفي إطار العمل<br />

على التعريف بالميثاق،‏ والتشجيع<br />

على الانضمام إليه،‏ والعمل بمقتضاه،‏<br />

وإعمال أحكامه،‏ وعدم إغفاله في<br />

تقارير المؤسسات كأحد المرجعيات<br />

اقليمية.‏<br />

وتهدف هذه المذكرة إلى أن تشمل<br />

ذات<br />

الجوانب التعاون؛ مجالات الاهتمام المشترك،‏ والتقاطعات بين<br />

اهداف استراتيجية لكلا الطرفين،‏<br />

المؤسسات<br />

قدرات رفع وفق الوطنية لحقوق انسان بالوطن<br />

ال<strong>عربي</strong> في مجال العمل من خلال<br />

لحقوق<br />

ال<strong>عربي</strong> الميثاق أحكام التوعية؛<br />

على انسان،‏ والعمل بتعزيز واحترام ونشر ثقافة حقوق<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وتبادل<br />

بالمنطقة انسان والمطبوعات<br />

الاستشارات والدراسات،‏ إلى جانب ترتيب وتنظيم<br />

عقد الدورات التدريبية وورش العمل،‏<br />

وإجراء البحوث المشتركة،‏ وعقد<br />

الفعاليات والاحتفالات والمؤتمرات<br />

والتنسيق<br />

المشتركة،‏ والمساهمة مع المؤسسات اعضاء بالشبكة<br />

والشبكات اخرى؛ لدعم القضايا<br />

اقليمية<br />

المحافل في ال<strong>عربي</strong>ة والدولية.‏<br />

ومن الجدير بالذكر؛ أن طرفي<br />

المذكرة أقرّا تنظيم دورة تدريبية<br />

حول ‏«إعداد التقارير التي تقدم للجنة<br />

الميثاق كأحد ايات اقليمية لحقوق<br />

انسان»‏ في نوفمبر ٢٠١٦، لفائدة<br />

كوادر المؤسسات الوطنية،‏ كأحد<br />

المخرجات اولية نفاذ المذكرة.‏<br />

د.‏ هادي بن علي<br />

اليامي :<br />

هنالك الكثير من<br />

اهداف التي تجمع<br />

بين اللجنة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

كأول آلية <strong>عربي</strong>ة<br />

تعاقدية لحقوق<br />

انسان وبين الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة<br />

35


جلسة حوارية حول كيفية إدماج توصيات<br />

المؤتمر الدولي حول ‏«تحديات امن<br />

وحقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

ضمن آلية عمل الميثاق ال<strong>عربي</strong>»‏<br />

د.‏ علي بن صميخ<br />

المري :<br />

المؤتمر شكل فرصة<br />

كبيرة لتبادل افكار<br />

والرؤى وتعميق<br />

الحوار حول قضايات<br />

تحقيق امن ومسألة<br />

حقوق انسان<br />

نظمت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ بالتعاون مع<br />

فريق متابعة توصيات المؤتمر الدولي<br />

حول ‏«تحديات امن وحقوق انسان في<br />

المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة»،‏ ولجنة حقوق انسان<br />

ال<strong>عربي</strong>ة ‏(لجنة الميثاق)‏ بمقر امانة<br />

العامة لجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة؛ جلسة<br />

حوارية حول كيفية إدماج توصيات<br />

المؤتمر الدولي حول ‏«تحديات امن<br />

وحقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة»‏<br />

الذي عقد في الدوحة خلال الفترة ما<br />

بين ٥ و‎٦‎ نوفمبر ٢٠١٤ ضمن آليات عمل<br />

اللجنة المختلفة.‏<br />

وأكد سعادة الدكتور علي بن صميخ<br />

المري،‏ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان بدولة قطر،‏ في كلمته التي<br />

ألقاها بافتتاح الجلسة؛ أن المؤتمر<br />

الدولي حول تحديات امن وحقوق<br />

انسان؛ شكل فرصة كبيرة لتبادل<br />

افكار والرؤى،‏ وتعميق الحوار حول<br />

قضايا تحقيق امن ومسألة حقوق<br />

انسان،‏ حيث أثبتت توصياته أن هناك<br />

تكاملاً‏ بين إعمال امن واحترام حقوق<br />

انسان،‏ وأنهما لا يتعارضان إذا ما نُظر<br />

إليهما بالشكل الصحيح.‏<br />

وأضاف أنه خلال خلال مداولات المؤتمر؛<br />

تم التأكيد على أهمية الاستفادة من<br />

الخبرات الدولية ذات الصلة بالممارسات<br />

الجيدة المتعلقة باطر والتدابير<br />

القانونية والمؤسسية التي تضمن<br />

احترام حقوق انسان،‏ بما في ذلك تلك<br />

الممارسات التي تكفل اتساق ممارسة<br />

مكافحة ارهاب والحفاظ على امن<br />

القومي؛ مع اتفاقيات حقوق انسان<br />

والقانون الدولي انساني،‏ وأن يكون<br />

هناك سبل انتصاف فعالة تجاه انتهاكات<br />

حقوق انسان،‏ وضمان مراقبة ومساءلة<br />

المسؤولين عن هذه الانتهاكات.‏<br />

وتوجه الدكتور المري بالشكر لمعالي<br />

امين العام لجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة<br />

الدكتور نبيل ال<strong>عربي</strong>،‏ على رعايته<br />

للمؤتمرات ال<strong>عربي</strong>ة والدولية التي نظمتها<br />

اللجنة الوطنية لحقوق انسان،‏ وكان<br />

أهمها المؤتمر ال<strong>عربي</strong> حول ‏«تطوير<br />

منظومة حقوق انسان بجامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لعام ٢٠١٣»، والمؤتمر الدولي<br />

36


اخير في الدوحة حول ‏«تحديات امن<br />

وحقوق انسان في المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لعام ٢٠١٤».<br />

كما توجه بالشكر لمكتب حقوق<br />

انسان بالجامعة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ على الشراكة<br />

الوطيدة والدعم المتواصل.‏<br />

وتقدم الدكتور المري بالشكر والتقدير<br />

لمعالي امين العام لمجلس وزراء<br />

الداخلية العرب،‏ الدكتور محمد كومان،‏<br />

على تجاوبه وإرادته الكبيرة في توسيع<br />

الحوار واستدامته بين اجهزة امنية<br />

وبين كافة الفاعلين في مجال حقوق<br />

انسان،‏ وعلى رعايته أيضا للمؤتمر الثاني<br />

حول تحديات امن وحقوق انسان،‏<br />

المزمع عقده في مقر امانة العامة<br />

بتونس خلال الفترة ما بين ٣ و‎٤‎ نوفمبر<br />

.٢٠١٥<br />

وتوجه بالشكر أيض للشركاء في<br />

السامية<br />

المتحدة امم مفوضية ال<strong>عربي</strong>ة<br />

والشبكة انسان،‏ لحقوق للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان.‏<br />

يذكر أن الجلسة الحوارية بالقاهرة<br />

تهدف إلى الخروج بمقاربة عمل<br />

متكاملة؛ لتعزيز وتفعيل دور لجنة<br />

حقوق الانسان ال<strong>عربي</strong>ة في مجال<br />

إقرار امن واحترام حقوق الانسان،‏<br />

كمسؤوليتين تكامليتين يقع العمل<br />

على تحقيقها على عاتق الدول اطراف<br />

في الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق انسان،‏<br />

فضلاً‏ عن دمج الميثاق ال<strong>عربي</strong> لحقوق<br />

الانسان ضمن المواثيق والاتفاقيات<br />

المعنية بحقوق الانسان،‏ وفتح وتوثيق<br />

التعاون مع الجهات المشاركة في<br />

الجلسة من أجل تعزيز وحماية حقوق<br />

انسان في مجالات عملها.‏<br />

وشارك في الجلسة كل من:‏ اللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان بدولة قطر،‏<br />

وامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية<br />

العرب،‏ ومفوضية امم المتحدة<br />

السامية لحقوق انسان في امم<br />

المتحدة،‏ والبرلمان ال<strong>عربي</strong>،‏ ولجنة<br />

حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

وإدارات امانة العامة لجامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة تنظم ورشتي عمل بالتعاون<br />

مع مركز امم المتحدة للتوثيق والتدريب<br />

نظمت الشبكة بالتعاون مع مركز امم المتحدة<br />

للتدريب والتوثيق في مجال حقوق انسان لجنوب غرب<br />

آسيا والمنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ في الفترة الواقعة ما بين ٢٠ و‎٢٣‎<br />

ديسمبر ٢٠١٥، ورشتي عمل متتابعتين بمقر ادارة العامة<br />

للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة بالدوحة،‏ اولى حول ‏«سبل تعزيز التفاعل<br />

مع هيئات المعاهدات الدولية لحقوق انسان»،‏ والثانية<br />

حول ‏«سبل مناهضة خطاب التحريض على الكراهية،‏<br />

وتعزيز التسامح»،‏ وذلك لفائدة منتسبي المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان اعضاء بالشبكة،‏ ومنظمات<br />

المجتمع المدني التي لها تواصل مع هيئات المعاهدات<br />

الدولية لحقوق انسان.‏<br />

وبحثت ورشتا العمل سبل وآليات تعزيز تفاعل المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ والمنظمات غير الحكومية،‏<br />

ومختلف أصحاب المصلحة؛ مع هيئات المعاهدات الدولية<br />

لحقوق انسان،‏ وسبل تفعيل التوصيات التي تعتمدها<br />

هذه الهيئات،‏ باضافة إلى سبل مناهضة خطاب التحريض<br />

على الكراهية،‏ وتعزيز التسامح،‏ والوقوف على ما يمكن<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان القيام به بخصوص<br />

مواجهة التحريض على خطاب الكراهية.‏<br />

وأكدت مخرجات الورشتين على ضرورة رفع قدرات<br />

كوادر المؤسسات الوطنية لحقوق انسان بمجال إعداد<br />

التقارير لهيئات المعاهدات،‏ حيث إن هذا الدعم هو من<br />

ضمن أهداف خطة الشبكة استراتيجية،‏ وخطة عملها<br />

التشغيلية.‏<br />

وتم التأكيد على ضرورة تشكيل هيئات مستقلة من<br />

المجتمع المدني مهمتها مكافحة خطاب الكراهية،‏<br />

وإنشاء إدارة في كل مؤسسة وطنية تختص برصد خطاب<br />

الكراهية وتوثيقه،‏ وإعلام الجهات المختصة عنه،‏ والالتفات<br />

إلى الجهات التربوية والتعليمية في الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ وحث<br />

هذه الجهات على توفيق المناهج الدراسية عن طريق<br />

لجان مختصة،‏ واشارة إلى النصوص والعبارات التوجيهيه<br />

التربوية التي تشكل تحريضا على الكراهية.‏<br />

وشارك في الورشتين ٢٥ مشاركا ومشاركة من منتسبي<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان اعضاء بالشبكة،‏ في<br />

كل من مصر،‏ والسودان،‏ وتونس،‏ والمغرب،‏ واردن،‏ وقطر،‏<br />

وعُ‏ مان،‏ وجزر القمر،‏ وجيبوتي،‏ وموريتانيا،‏ ومن منظمات<br />

المجتمع المدني التي لها تواصل مع هيئات المعاهدات<br />

الدولية،‏ ولجنة حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة بجامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة ‏(لجنة الميثاق).‏<br />

يذكر أن الورشتين هما أول نشاط تنظمه الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان مع مركز امم<br />

المتحدة للتدريب والتوثيق،‏ في إطار تنفيذ إحدى مهام<br />

الشبكة،‏ وهي دعم قدرات المؤسسات الوطنية؛ عن طريق<br />

تحليل التحديات،‏ وتقديم المقترحات العلمية،‏ وتبادل<br />

الخبرات،‏ امر الذي سيسهم في تمكين هذه المؤسسات<br />

من الاضطلاع بالدور المنوط بها،‏ لتحقيق الهدف اسمى<br />

الذي أنشئت من أجله،‏ وهو تعزيز وتنمية وحماية حقوق<br />

انسان،‏ لما لها من أهمية بالغة،‏ باعتبارها حلقة الوصل<br />

بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني من جهة،‏ وبين<br />

اليات الدولية من جهة أخرى.‏<br />

37


دورة تدريبية حول ‏«إعداد التقارير»‏<br />

المؤتمر فرصة قوية<br />

لمناقشة خطط<br />

المفوضية في<br />

المنطقة والدفع<br />

قدماً‏ باصلاحات<br />

الهيكيلة داخل<br />

المفوضية<br />

تنفيذ لخطتها استراتيجية لتحقيق<br />

أهدافها؛ نظمت الشبكة دورة تدريبية<br />

حول ‏«إعداد التقارير»‏ في - ٩ ١٠ ديسمبر<br />

٢٠١٤، بهدف رفع قدرات العاملين<br />

بمجال حقوق انسان عامة،‏ ومنتسبي<br />

المؤسسات الوطنية على وجه<br />

الخصوص،‏ من خلال صقل مهاراتهم<br />

في إعداد التقارير على مختلف أنواعها،‏<br />

مما سينعكس إيجاب على واقع العمل<br />

وانجاز في مؤسساتهم،‏ ومما سينمي<br />

ويعزز واقع حقوق انسان ببلدانهم.‏<br />

وتتمثل أهمية هذه الدورة في كون<br />

التقارير المراد إعدادها؛ تُعد أهم<br />

الوسائل والمصادر الحيادية التي تعنى<br />

بالتوثيق وايضاح ونقل المعلومات<br />

والحقائق،‏ مما يسهل اتخاذ القرارت،‏<br />

ورسم السياسات والخطط،‏ واختيار<br />

أسلوب العمل المناسب،‏ وكذلك تطوير<br />

اداء عن طريق الاستفادة من اخطاء<br />

وايجابيات والسلبيات والتوصيات الواردة<br />

في التقارير.‏<br />

وتناولت الدورة بالشرح عدة أنواع<br />

من التقارير المعنية بحقوق انسان،‏<br />

والتي تقوم بإعدادها المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ امتثالاً‏ لمبادئ<br />

باريس،‏ وتنفيذ للآليات الدولية،‏ كتقرير<br />

الاستعراض الدوري الشامل،‏ والتقارير<br />

التي تقدمها المؤسسة للحكومة على<br />

أساس استشاري،‏ والتقارير الدورية وغير<br />

الدورية اللازمة لعمل أي مؤسسة.‏<br />

وشارك في الدورة أكثر من ٥٠ مشترك<br />

من أغلب المؤسسات الوطنية اعضاء<br />

بالشبكة،‏ وهي المؤسسات الوطنية<br />

في كل من مصر،‏ والسودان،‏ وتونس،‏<br />

والجزائر،‏ والمغرب،‏ وموريتانيا،‏ واردن،‏<br />

وقطر،‏ والبحرين،‏ وعُ‏ مان.‏ كما كانت<br />

هناك مشاركة ملحوظة لبعض<br />

منظمات المجتمع المدني الموجودة<br />

بدولة قطر،‏ وكذلك مشاركة كبيرة<br />

من بعض ممثلي الوزارات والمؤسسات<br />

وادارات المعنية بمجال حقوق انسان<br />

في دولة قطر.‏<br />

وفي ختام الدورة؛ تقدمت الشيخة غالية<br />

بنت عبدالرحمن آل ثاني،‏ المدير التنفيذي<br />

للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ بالشكر للمتدربين؛<br />

لتعاونهم في تحقيق أهداف الدورة،‏<br />

مؤكدة على أهمية تطبيق المعرفة<br />

والمهارات في العمل.‏ وقامت بتوزيع<br />

الشهادات على المتدربين،‏ كما تقدمت<br />

بالشكر لفريق الخبراء والمحاضرين<br />

بالدورة؛ على مجهودهم المبذول في<br />

دعم وبناء الكفاءات والقدرات للعاملين<br />

بمجال حقوق انسان.‏<br />

38


بيان للمجلس القومى لحقوق انسان<br />

عن اجتماع الجمعية العامة للشبكة<br />

عقدت المؤسسات الوطنية ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان،‏ جمعيتها العمومية<br />

في ١ مايو ٢٠١٤ بالقاهرة،‏ بمشاركة<br />

معظم قيادات المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان في العالم ال<strong>عربي</strong>.‏<br />

واختارت الجمعية العمومية،‏ المجلس<br />

القومى لحقوق انسان المصري،‏<br />

لرئاسة الشبكة،‏ اعتبار من منتصف<br />

يونيو ٢٠١٤ عقب انتهاء ولاية المجلس<br />

الوطني لحقوق انسان بالمغرب.‏<br />

واختارت الجمعية العمومية أيض‏،‏<br />

المركز الوطني لحقوق انسان في<br />

اردن،‏ نائب لرئيس الشبكة،‏ تمهيد<br />

لتوليه الرئاسة بعد انتهاء ولاية المجلس<br />

القومي لحقوق انسان المصري.‏<br />

واستكملت الجمعية العمومية إقرار<br />

الوثائق التنظيمية والتوجيهية عمال<br />

الشبكة،‏ فأقرت النظام الداخلي<br />

للشبكة،‏ وخطتها استراتيجية،‏<br />

وخطط العمل التشغيلية لعوام ٢٠١٤<br />

- ٢٠١٦، كما أقرت التقرير السنوي عمال<br />

الشبكة،‏ وتقريرها المالي.‏<br />

كما أطلقت موقعها الكتروني الذى<br />

سوف يتيح للمواطن ال<strong>عربي</strong> الاطلاع<br />

على جميع أدبيات الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

وأنشطتها،‏ وما يتصل بها من معارف<br />

وخبرات.‏<br />

وناقشت الجمعية العمومية<br />

بالتفصيل فعاليات تأسيس المحكمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان التي أقرتها<br />

القمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والمؤتمر الذي سوف<br />

تنظمه المؤسسة الوطنية البحرينية<br />

لحقوق انسان لمناقشة الخطة<br />

التنفيذية لتأسيس المحكمة،‏ في<br />

الفترة بين ٢٥ و‎٢٨‎ مايو ٢٠١٤، وذلك<br />

بمشاركة المؤسسات اعضاء في<br />

الشبكة،‏ والمحاكم اقليمية العاملة<br />

في أفريقيا وأوروبا وامريكيتين<br />

المتخصصة في حقوق انسان.‏<br />

وفي ختام الجمعية العمومية؛<br />

وجه المشاركون الشكر للمجلس<br />

الوطني لحقوق انسان بالمغرب،‏ على<br />

جهوده البناءة في استكمال الجهود<br />

التأسيسية للشبكة خلال فترة ولايته،‏<br />

وللجنة الوطنية لحقوق انسان في<br />

قطر،‏ على جهودها الفاعلة في<br />

تأسيس الشبكة،‏ وللمجلس القومي<br />

لحقوق انسان في مصر،‏ على<br />

استضافته لاجتماع الجمعية العمومية<br />

للشبكة.‏ كما وجهوا شكر للجهاز<br />

التنفيذي للشبكة،‏ الذي استطاع<br />

بجهد مقد َّ ر أن يستوعب مختلف اراء<br />

التي أعربت عنها المؤسسات اعضاء<br />

خلال المرحلة التأسيسة،‏ ‏«حتى جاءت<br />

في نهاية امر معبّرة عن جماع رؤى<br />

المؤسسات الوطنية ال<strong>عربي</strong>ة».‏<br />

يذكر أن اجتماع الجمعية العمومية<br />

للشبكة؛ يتو ِّ ج سلسلة طويلة من<br />

الاجتماعات الدؤوبة للمؤسسات<br />

الوطنية،‏ بدأت منذ منتصف العقد<br />

الماضي،‏ وتناوبت على استضافتها<br />

بلدان المنطقة،‏ وعبرت موجات التغيير<br />

التي شاهدتها البلدان ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ونجحت<br />

في أن تظل فضاءً‏ حر لحوار جاد حول<br />

سبل النهوض بحقوق انسان في<br />

الوطن ال<strong>عربي</strong>.‏<br />

هذا ويجري إعدادٌ‏ وتوثيق وافٍ‏ لاجتماع<br />

الجمعية العمومية للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية،‏ وسوف يتم<br />

توفيره ومعه كل الوثائق التأسيسية<br />

على الموقع الكترونى للشبكة،‏<br />

ومواقع المؤسسات الوطنية اعضاء<br />

في الشبكة.‏<br />

الشبكة تطلق<br />

موقعها الكتروني<br />

الذي سوف يتيح<br />

للمواطن ال<strong>عربي</strong><br />

الاطلاع على جميع<br />

أدبيات الشبكة<br />

وأنشطتها<br />

39


دورة تدريبية حول منظومة حقوق الانسان<br />

لموظفي المؤسسات الوطنية الجدد<br />

توعية منتسبي<br />

المؤسسات<br />

الوطنية الجدد من<br />

الغير المتخصصين<br />

والمعنيين بالعمل<br />

بمجال حقوق<br />

انسان<br />

نظمت ادارة العامة للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

بالدوحة،‏ دورة تدريبية لموظفي<br />

المؤسسات الوطنية الجدد من غير<br />

المختصين في المجال انساني،‏ حول<br />

منظومة حقوق انسان،‏ وذلك في ١٥<br />

- ١٦ يونيو .٢٠١٤<br />

وقدمت الدورة المعلومات اساسية<br />

حول منظومة حقوق انسان،‏ التي<br />

يحتاجها الموظف الجديد،‏ حيث<br />

تناولت أجندة الدورة نشأة وتطور<br />

حقوق انسان،‏ وآليات حقوق انسان<br />

التعاقدية وغير التعاقدية،‏ وآلية<br />

الاستعراض الدوري الشامل والقانون<br />

الدولي انساني،‏ إضافة إلى نشأة<br />

المؤسسات الوطنية،‏ ودورها وفق<br />

لمبادئ باريس،‏ إلى جانب شرح كيفية<br />

تصنيف واعتماد تلك المؤسسات من<br />

قبل لجنة التنسيق الدولية للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان.‏<br />

وقالت الشيخة غالية بنت عبدالرحمن آل<br />

ثاني،‏ المدير التنفيذي للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

إن الهدف من دورة ادارة العامة<br />

للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ حول ‏«منظومة حقوق<br />

انسان»،‏ توعية منتسبي المؤسسات<br />

الوطنية الجدد من غير المتخصصين<br />

والمعنيين بالعمل بمجال حقوق<br />

انسان،‏ وتبصيرهم بالمعلومات<br />

اساسية حول هذه المنظومة.‏<br />

يذكر أن هذه الدورة هي النشاط<br />

اول الذي تقوم به الشبكة بشكل<br />

مستقل،‏ حيث جاءت تنفيذ حدى<br />

مهام الشبكة المنصوص عليها في<br />

نظامها اساسي،‏ وهي دعم قدرات<br />

المؤسسات الوطنية،‏ عن طريق رفع<br />

40


قدرات وكفاءات كوادرها،‏ امر الذي<br />

سيسهم بتمكين هذه المؤسسات من<br />

الاضطلاع بالدور المنوط بها،‏ لتحقيق<br />

الهدف اسمى الذي أنشئت الشبكة<br />

من أجله،‏ وهو تعزيز وتنمية وحماية<br />

حقوق انسان في العالم ال<strong>عربي</strong>،‏ لما<br />

لهذه المؤسسات من أهمية بالغة،‏<br />

باعتبارها صلة الوصل بين الحكومة<br />

ومنظمات المجتمع المدني من جهة،‏<br />

وبين اليات الدولية من جهة ثانية.‏<br />

وهدفت الدورة أيض إلى تلبية احتياجات<br />

المؤسسات اعضاء بالشبكة،‏ والتي<br />

تم الوقوف عليها بعد دراسة واقع<br />

المؤسسات الوطنية بالعالم ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

والتحديات والصعوبات التي تواجهها،‏<br />

وبناء عليه؛ تم وضع خطة إستراتيجية<br />

للشبكة،‏ مع خطة عمل تشغيلية<br />

لثلاث سنوات،‏ ليتم التصدي من خلالها<br />

لهذه الاحتياجات،‏ وكانت هذه الدورة<br />

إحدى مخرجات هذه الخطة،‏ والتي<br />

أقرت بالاجتماع اخير للجمعية العامة<br />

للشبكة،‏ الذي عقد في ١ مايو ٢٠١٤<br />

بمصر.‏<br />

وأكدت ادارة العامة للشبكة،‏ تسجيل<br />

أكثر من ٢٥ مشترك في الدورة من<br />

كافة المؤسسات الوطنية اعضاء<br />

بالشبكة،‏ وهي المؤسسات الوطنية<br />

في كل من مصر،‏ والسودان،‏ وجيبوتي،‏<br />

وليبيا،‏ وتونس،‏ والجزائر،‏ والمغرب،‏<br />

وموريتانيا،‏ واردن،‏ وفلسطين،‏ والعراق،‏<br />

وقطر،‏ والبحرين،‏ وعُ‏ مان،‏ باضافة إلى<br />

مشاركة ملحوظة لبعض منظمات<br />

المجتمع المدني الموجودة بدولة<br />

قطر،‏ ومشاركة كبيرة من الوزارات<br />

والمؤسسات وادارات المعنية بمجال<br />

حقوق انسان في قطر.‏<br />

وأشارت الشيخة غالية إلى أن الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة تجمع كافة المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان في الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ والتي أنشئت طبق لمبادئ<br />

باريس المعتمدة بقرار الجمعية<br />

العامة لمم المتحدة رقم ٤٨/١٣٤<br />

الصادر بتاريخ ٢٠ ديسمبر ١٩٩٣، وأعلن<br />

عن إنشائها بتوافق إرادات المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان بالعالم<br />

ال<strong>عربي</strong> في ٧ أبريل ٢٠١١ بنواكشوط،‏<br />

واختيرت مدينة الدوحة مقر دارتها<br />

العامة.‏<br />

دورة تدريبية عداد المدربين<br />

اختتمت في مقر مكتب التعليم المستمر بجامعة<br />

قطر في الدوحة،‏ الدورة التدريبية التي نظمتها<br />

ادارة العامة للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ في الفترة ما بين ٧ و‎١١‎ يونيو ٢٠١٥،<br />

عداد وتدريب المدربين.‏<br />

وهدفت الدورة إلى تعزيز وتنمية قدرات المؤسسات<br />

الوطنية،‏ وزيادة كفاءة كواردها بمجال حقوق<br />

انسان،‏ وصقل قدرات ومهارات المتدربين في<br />

التدريب،‏ مما سيؤهلهم للعمل بشكل احترافي،‏<br />

باضافة إلى تأهيل ورفع قدرات العاملين بمجال<br />

البرامج؛ من حيث تصميم وإعداد وتقديم كافة<br />

البرامج التدريبية في إطار تخصصاتهم بكفاءة<br />

وفاعلية،‏ وتلافي اخطاء الفنية وادارية في البرامج<br />

التدريبية.‏<br />

وتناولت الدورة بالشرح؛ المفهوم الصحيح للتدريب،‏<br />

والفرق بين التدريب والتدريس،‏ وأساليب التعلم<br />

المختلفة وأنماطه،‏ وكيفية تصميم البرامج،‏ وتفصيل<br />

مراحل التدريب وطرق التخطيط لها،‏ ومهارات العرض<br />

والتقديم الفعالة،‏ حيث قامت بتحديث معلومات<br />

المشاركين بهذا المجال،‏ مما سينعكس إيجاب على<br />

البرامج التدريبية في مؤسساتهم،‏ وتشكيل جدول<br />

خبراء ومدربين ستستعين بهم الشبكة مستقبلاً؛<br />

لتنفيذ أنشطتها التدريبية وبرامجها.‏<br />

وشارك في الدورة ١٤ متدرب ومتدربة من المؤسسات<br />

الوطنية اعضاء بالشبكة،‏ وهي المؤسسات<br />

الوطنية في كل من مصر،‏ والسودان،‏ وتونس،‏<br />

والجزائر،‏ والمغرب،‏ واردن،‏ وقطر،‏ والبحرين،‏ وعُ‏ مان،‏<br />

وفلسطين.‏<br />

وفي ختام الدورة؛ تقدم المنظمون بالشكر<br />

للمتدربين لتعاونهم في تحقيق أهداف الدورة،‏<br />

وبالتأكيد على أهمية تطبيق المعرفة والمهارات في<br />

العمل،‏ وتم توزيع الشهادات على المتدربين.‏<br />

كما تقدمت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة بالشكر لجامعة قطر،‏<br />

وفريق الخبراء والمحاضرين بالدورة؛ على تعاونهم<br />

وجهدهم في دعم وبناء الكفاءات والقدرات<br />

للعاملين بمجال حقوق انسان.‏<br />

يذكر أن هذه الدورة هي ثالث دورة تدريبية تنظمها<br />

الشبكة،‏ حيث جاءت تنفيذ حدى مهام الشبكة<br />

المنصوص عليها في نظامها اساسي،‏ وهي دعم<br />

قدرات المؤسسات الوطنية،‏ عن طريق رفع قدرات<br />

وكفاءات كوادرها،‏ امر الذي سيسهم بتمكين<br />

هذه المؤسسات من الاضطلاع بالدور المنوط بها،‏<br />

لتحقيق الهدف اسمى الذي أنشئت الشبكة من<br />

أجله،‏ وهو تعزيز وتنمية وحماية حقوق انسان في<br />

العالم ال<strong>عربي</strong>،‏ لما لهذه المؤسسات من أهمية<br />

بالغة،‏ باعتبارها صلة الوصل بين الحكومة ومنظمات<br />

المجتمع المدني من جهة،‏ وبين اليات الدولية من<br />

جهة ثانية.‏<br />

41


ورشة عمل حول ‏«إعداد تقارير هيئات<br />

المعاهدات الدولية لحقوق انسان<br />

وتقرير الظل بالجزائر»‏<br />

مناقشة دور<br />

المؤسسات<br />

الوطنية لحقوق<br />

انسان والتعاون<br />

مع المؤسسات<br />

اليات الدولية<br />

نظمت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ بالتعاون مع<br />

اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية<br />

حقوق انسان وحمايتها بالجزائر،‏<br />

ورشة عمل حول ‏«إعداد تقارير هيئات<br />

المعاهدات الدولية لحقوق انسان<br />

وتقرير الظل»‏ في ٢٢ و‎٢٣‎ مايو،‏ بفندق<br />

هيلتون بدولة الجزائر،‏ وذلك لفائدة<br />

المؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

اعضاء بالشبكة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وحضر افتتاح الورشة سعادة الدكتور<br />

موسي بريزات،‏ رئيس الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري،‏<br />

رئيس اللجنة الوطنية لحقوق انسان<br />

بدولة قطر،‏ وسعادة السيد محمد<br />

فائق،‏ رئيس المجلس القومي لحقوق<br />

انسان بمصر،‏ والسيد عبدالوهاب<br />

مرجانة،‏ امين العام للجنة الوطنية<br />

الاستشارية لترقية حقوق انسان<br />

وحمايتها بالجزائر.‏<br />

واستعرضت الورشة كيفية إعداد<br />

تقارير الاستعراض الدوري الشامل،‏<br />

والتقارير التي تساهم المؤسسة مع<br />

الدولة بإعدادها،‏ والتقارير الموازية<br />

التي تقدم لهيئات المعاهدات،‏ وبحث<br />

الجوانب الفنية عداد هذه التقارير<br />

بمهنية عالية.‏<br />

وناقشت الورشة حزمة من القضايا<br />

المتعلقة بدور المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ من بينها التعاون مع<br />

المؤسسات واليات الدولية.‏<br />

وشارك في الورشة ٢٥ ممثلاً‏ من<br />

منتسبي المؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان اعضاء بالشبكة،‏ في كل من<br />

مصر،‏ والسودان،‏ وتونس،‏ والمغرب،‏<br />

واردن،‏ وقطر،‏ وعُ‏ مان،‏ وموريتانيا،‏<br />

والجزائر،‏ والعراق،‏ وفلسطين،‏ والبحرين.‏<br />

42


إقامة ورشة عمل تدريبية حول دور<br />

المؤسسات الوطنية في التعاون مع<br />

اليات الدولية لحماية حقوق انسان<br />

أقامت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ ورشة عمل<br />

تدريبية،‏ بالتعاون مع مركز امم<br />

المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال<br />

حقوق انسان لجنوب غرب آسيا<br />

والمنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ واللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان في دولة قطر،‏ وركزت<br />

الورشة على دور المؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان في التعاون مع اليات<br />

الدولية،‏ كالاستعراض الدوري الشامل،‏<br />

واليات التعاهدية،‏ واجراءات الخاصة<br />

بمجلس حقوق انسان،‏ من خلال<br />

تقديم نماذج وتجارب لعمل المؤسسات<br />

الوطنية في متابعة توصيات وملاحظات<br />

اليات الدولية المختلفة.‏<br />

كما قدمت الورشة تدريبا حول كيفية<br />

استخدام طرق لقياس حالة حقوق<br />

انسان في البلد،‏ وتقييم عمل<br />

المؤسسات الوطنية؛ بالاستناد الى<br />

مجموعة من المؤشرات الموضوعية<br />

‏(قياس اثر).‏<br />

ووضعت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة معايير<br />

للمدعوين إلى ورشة العمل؛ لتضمن<br />

استفادة المشاركين من أصحاب<br />

الاختصاص في مؤسساتهم،‏ تضمنت<br />

مراعاة التوازن بين الجنسين؛ بحيث<br />

تعكس المشاركة النوع الاجتماعي،‏<br />

وترشيح مشاركين ممن لديهم دور<br />

بمؤسساتهم في تخطيط البرامج<br />

وانشطة الخاصة بتعزيز وحماية حقوق<br />

انسان على المستوى الوطني،‏ باضافة<br />

إلى العاملين في مجال التعاون مع<br />

اليات الدولية لمم المتحدة.‏<br />

وحضر واستفاد من الورشة ٣٠ مشارك<br />

من المؤسسات الوطنية في كل من<br />

موريتانيا،‏ والجزائر،‏ وليبيا،‏ وتونس،‏ ومصر،‏<br />

والسودان،‏ واردن،‏ وفلسطين،‏ والعراق،‏<br />

وقطر،‏ وسلطنة عمان،‏ والبحرين،‏<br />

والسعودية.‏<br />

الشبكة تجتمع مع وفد التحالف ال<strong>عربي</strong><br />

من أجل دارفور ‏(كونسوريتوم السودان)‏<br />

اجتمعت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ مع وفد التحالف ال<strong>عربي</strong> من أجل<br />

دارفور ‏(كونسوريتوم السودان)‏ في ٩ أبريل ٢٠١٣<br />

بالدوحة.‏<br />

وتناول الاجتماع اوضاع انسانية،‏ والوضع امني<br />

غير المستقر في دارفور ومنطقة النيل ازرق؛ من<br />

خلال تحليل الواقع،‏ وذكر مسببات تعرقل تطبيق<br />

الاتفاقيات المبرمة،‏ وضعف آلياته،‏ واثار السلبية لذلك<br />

على باقي المناطق،‏ كتشجيع النزعات الانفصالية،‏<br />

والميل للعنف.‏<br />

وطالب التحالف باسم أمينه العام،‏ السيد حجاج<br />

نايل،‏ بأن تتبنى الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان هذا الملف.‏<br />

وأشاد نايل بمفوضية حقوق انسان في السودان،‏<br />

داعيا إلى تعاون كل اطراف لمساعدة السودان على<br />

الخروج من محنته.‏<br />

من جهتها؛ أبدت الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ممثلة برئيسها<br />

علي بن سعيد المري،‏ اهتماما بما طُ‏ رح من حقائق<br />

تجري على أرض السودان،‏ وتعهدت لمنظمة ‏«التحالف<br />

ال<strong>عربي</strong> من أجل دارفور»‏ بعرض القضية على الجمعية<br />

العمومية للشبكة،‏ وتضمينها أجندة الاجتماع القادم<br />

في المغرب ١٥-١٦ يونيو ٢٠١٣ باعتبارها أولى القضايا<br />

التي ترد إلى الشبكة،‏ وذات أهمية على المستوى<br />

الوطني واقليمي والدولي.‏<br />

والتحالف ال<strong>عربي</strong> من أجل دارفور؛ هو منظمة مجتمع<br />

مدني،‏ تأسس في مايو ٢٠٠٨ كتحالف <strong>عربي</strong> أفريقي<br />

يضم في عضويته أكثر من ١٠٠ منظمة من منظمات<br />

المجتمع المدني في ١٧ دولة <strong>عربي</strong>ة،‏ ويهدف إلى<br />

التوعية بأزمة دارفور في بلدان العالم ال<strong>عربي</strong>،‏ ووقف<br />

العنف والاعتداءات،‏ وحماية المدنيين،‏ وحث الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة على تفعيل دورها ومساهماتها ايجابية<br />

لحل أزمة دارفور.‏<br />

43


رئيس الشبكة يجتمع مع مديرها التنفيذي<br />

استقبل سعادة السيد محمد فائق،‏ رئيس<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ في ٢٧ أغسطس ٢٠١٤،<br />

سعادة الشيخة غالية عبدالرحمن آل<br />

ثاني،‏ المدير التنفيذى للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وتناول الاجتماع محور الاجتماع<br />

الاستثنائي الذي ستعقده الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة حول الانتهاكات التي يتعرض<br />

لها شعب فلسطين الشقيق،‏ والمقرر<br />

عقده بالقاهرة في اول من أكتوبر<br />

٢٠١٤، بمشاركة كل المؤسسات<br />

اعضاء بالشبكة،‏ وذلك لدعم القضية<br />

الفلسطينية باعتبارها قضية محورية<br />

وإنسانية.‏<br />

كما ناقش الاجتماع الخطة استراتيجية<br />

للشبكة،‏ وانشطة المقرر عقدها خلال<br />

الفترة القادمة،‏ ومنها مؤتمر ‏«امن<br />

وحقوق انسان»‏ الجاري العمل عليه،‏<br />

والمقرر عقده في الدوحة في الفترة<br />

بين ٥ و‎٦‎ نوفمبر ٢٠١٤.<br />

ادارة العامة للشبكة تتواصل مع المؤسسات<br />

اعضاء للتعاون وتقديم المشورة<br />

تواصلت ادارة العامة للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان،‏ مع كل من المفوضية<br />

العراقية العليا لحقوق انسان،‏ والمجلس القومي<br />

لحقوق انسان في مصر،‏ للتعاون المعرفي التقني<br />

بشأن الاستعراض الدوري الشامل الخاص بهما.‏<br />

كما تم التواصل مع المجلس الوطني للحرية<br />

العامة وحقوق انسان في ليبيا،‏ لتقديم الدعم<br />

والمشورة بشأن طلب اعتماد المؤسسة ول مرة.‏<br />

وتم التواصل أيض مع الجزائر للتعاون معها عادة<br />

اعتمادها بالتصنيف.‏<br />

الشبكة تعقد اجتماعا طارئاً‏ للجمعية العامة<br />

بمصر حول الانتهاكات التي يتعرض لها<br />

الشعب الفلسطيني<br />

في إطار الانتهاكات الجسمية التي<br />

يتعرض لها الشعب الفلسطيني،‏<br />

ونتيجة للعدوان اسرائيلي على<br />

اراضي الفلسطينية المحتلة؛ عقدت<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

اجتماع طارئ في ١ أكتوبر ٢٠١٤ بالقاهرة،‏<br />

بدعوة من رئاسة الشبكة بمصر،‏<br />

المتمثلة بالمجلس القومي لحقوق<br />

انسان بجمهورية مصر ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

وناقش الاجتماع الوضعية القانونية<br />

للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض<br />

لها الشعب الفلسطيني،‏ وخرج<br />

المجتمعون بخطة عمل موحدة<br />

لدعم الشعب الفلسطيني وحمايته،‏<br />

وفقا للآليات القانونية الدولية،‏<br />

وشكلت لجنة من خمسة أعضاء في<br />

الشبكة؛ لمتابعة توصيات الجمعية<br />

العامة.‏<br />

44


امتاا<br />

الاجتماع الثاني للعام ٢٠١٤<br />

عقدت اللجنة التنفيذية للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

الاجتماع الثاني لعام ٢٠١٤، بفندق<br />

ريتزكارلتون في الدوحة بقطر،‏ وذلك<br />

على هامش أعمال المؤتمر الدولي<br />

حول تحديات امن وحقوق انسان في<br />

المنطقة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ برئاسة السيد محمد<br />

فائق،‏ رئيس الشبكة،‏ رئيس المجلس<br />

القومي لحقوق انسان في مصر،‏<br />

بحضور عدد من ممثلي ومستشاري<br />

المؤسسات الوطنية اعضاء بالشبكة،‏<br />

كما حضرت ضيفة على الاجتماع؛<br />

السيدة كاثرين روز،‏ ممثلة لجنة التنسيق<br />

الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان.‏<br />

وبحث الاجتماع حزمة من الموضوعات<br />

اللوجستية والقانونية،‏ وتم إقرار التقرير<br />

النصف سنوي،‏ وتقييم مدى نجاح أعمال<br />

وأنشطة الشبكة،‏ كما تم التداول حول<br />

مخرجات اجتماع الجمعية العامة<br />

الاستثنائية المنصرم بمصر،‏ الخاص<br />

بالقضية الفلسطينيّة،‏ ومدى تفاقم<br />

تردي الوضع انساني بقطاع غزة نتيجة<br />

العدوان الغاشم للكيان اسرائيلي<br />

المحتل،‏ حيث أكد المجتمعون أن<br />

العدوان اسرائيلي يشكل جريمة ضد<br />

انسانية،‏ ولا بد من محاسبة قادته على<br />

هذه الانتهاكات،‏ وإيجاد السبل للتخفيف<br />

من محنة الشعب الفلسطيني.‏<br />

وختم الاجتماع أعماله بعد تحديد<br />

موعد الاجتماع القادم للجنة التنفيذية<br />

في الشهر الثالث من عام ٢٠١٥، وذلك<br />

في جنيف بسويسرا،‏ على هامش<br />

أعمال اجتماع لجنة التنسيق الدولية<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

على أن يعقد الاجتماع الدوري للجمعية<br />

العامة للشبكة باردن في الشهر<br />

السادس من عام ٢٠١٥.<br />

الاجتماع الثالث للعام ٢٠١٤<br />

استناد لقرارات الجمعية العامة المنعقدة بالرباط،‏<br />

ومواد النظامين اساسي والداخلي؛ عقدت اللجنة<br />

التنفيذية للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ اجتماعها الثالث،‏ برئاسة المجلس<br />

القومي لحقوق انسان بمصر،‏ نيابة عن المجلس<br />

الوطني لحقوق انسان بالمغرب ‏(رئيس الشبكة<br />

لهذه الدورة).‏<br />

وعُ‏ قد الاجتماع على هامش أعمال اجتماع لجنة<br />

التنسيق الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

(ICC) في ١٢ مارس ٢٠١٤، بفندق برزيدنت ويلسون<br />

President Wilson في جنيف،‏ برئاسة السيد محمد<br />

فايق،‏ رئيس الشبكة،‏ رئيس المجلس القومي لحقوق<br />

انسان في مصر،‏ وعضوية السيد أحمد حرب،‏ رئيس<br />

الهيئة المستقلة لحقوق انسان في فلسطين،‏<br />

والسيد عبدالوهاب مرجانة،‏ امين العام للجنة<br />

الوطنية الاستشارية لترقية حقوق انسان في الجزائر،‏<br />

والسيد الدكتور موسى بريزات،‏ المفوض العام للمركز<br />

الوطني لحقوق انسان في اردن،‏ والسيد الدكتور<br />

علي بن صميخ المري،‏ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان في قطر،‏ وكانت القائمة بأعمال المدير<br />

التنفيذي لدارة العامة للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ السيدة غالية<br />

عبدالرحمن آل ثاني؛ مقررة للاجتماع.‏<br />

وحضر الاجتماع عدد من المستشارين،‏ وحضرت<br />

كمراقب المفوضية العليا لحقوق انسان بالعراق.‏<br />

45


امتاا<br />

الاجتماع اول للعام ٢٠١٥<br />

عقدت اللجنة التنفيذية للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان،‏<br />

اجتماعها اول لعام ٢٠١٥ في فندق<br />

بريزدنت ويلسون بجنيف،‏ وذلك على<br />

هامش اجتماعات لجنة التنسيق الدولية<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

،(ICC) برئاسة السيد محمد فائق،‏<br />

رئيس الشبكة،‏ رئيس المجلس القومي<br />

لحقوق انسان في مصر،‏ وبحضور كل<br />

من أعضاء اللجنة التنفيذية الدكتور علي<br />

بن صميخ المري،‏ رئيس اللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان في قطر،‏ والدكتور<br />

موسى سليمان بريزات،‏ المفوض العام<br />

للمركز الوطني لحقوق انسان في<br />

اردن،‏ والسيد عبدالوهاب مرجانة،‏<br />

امين العام للجنة الوطنية الاستشارية<br />

لترقية حقوق انسان في الجزائر،‏ وعدد<br />

من ممثلي ومستشاري المؤسسات<br />

الوطنية اعضاء بالشبكة.‏<br />

وبحث الاجتماع التقرير السنوي للشبكة،‏<br />

وعددا من الموضوعات اللوجستية،‏<br />

وبرنامج عمل الشبكة لعام ‎٢٠١٥‎م،‏<br />

كما تم اتخاذ عدة قرارت بشأن تفعيل<br />

التعاون مع لجنة حقوق انسان ال<strong>عربي</strong>ة<br />

‏(لجنة الميثاق)‏ في جامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة و(‏APF‏)‏ و(‏ICC‏)‏ وتنظيم منتدى<br />

الحوار ال<strong>عربي</strong> امريكي ايبيري،‏ وغيره<br />

من النشاطات.‏<br />

وختم الاجتماع أعماله بعد تحديد<br />

موعد الاجتماع القادم للجمعية العامة<br />

للشبكة باردن،‏ على أن يكون في نهاية<br />

شهر يوليو من العام الحالي.‏<br />

الاجتماع الثاني للعام ٢٠١٥<br />

عقدت اللجنة التنفيذية للشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ اجتماعها الثاني لعام ٢٠١٥، في<br />

فندق ريتزكارلتون بالدوحة،‏ وذلك على<br />

هامش أعمال مؤتمر»الحوار ال<strong>عربي</strong><br />

امريكي ايبيري للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان»،‏ حيث عقد الاجتماع<br />

برئاسة الدكتور موسى سليمان بريزات،‏<br />

ممثل رئاسة الشبكة،‏ المفوض العام<br />

للمركز الوطني لحقوق انسان باردن،‏<br />

وبحضور كل من أعضاء اللجنة التنفيذية<br />

بمصر والجزائر وقطر،‏ وعدد من ممثلي<br />

ومستشاري المؤسسات الوطنية<br />

اعضاء بالشبكة.‏<br />

وناقش الاجتماع التقرير المالي للشبكة،‏<br />

وعددا من الموضوعات اللوجستية،‏<br />

وأقرت اللجنة التنفيذية استراتيجية<br />

الشبكة حتى عام ٢٠١٨.<br />

كما ناقش الاجتماع بعض برامج<br />

التعاونات التدريبية،‏ التي تضمنت<br />

فعاليات مع المؤسسات اعضاء<br />

بالشبكة،‏ والمنظمات الدولية التابعة<br />

لمم المتحدة،‏ ولجنة حقوق انسان<br />

ال<strong>عربي</strong>ة بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏ حيث<br />

تم تحديد ميعاد ورشة عمل لعضاء<br />

بالشبكة،‏ تعقد في مقر جامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة بالقاهرة في - ١١ ١٢ أكتوبر ٢٠١٥،<br />

حول آلية الميثاق ال<strong>عربي</strong>؛ بهدف تدريب<br />

المؤسسات على تقديم التقارير.‏<br />

كما اجتمعت رئاسة الشبكة،‏ وادارة<br />

العامة،‏ مع ممثلة برنامج امم المتحدة<br />

انمائي ،(UNDP) ونوقشت مجالات<br />

التعاون بين المنظمتين،‏ والتأكيد على<br />

تنظيم عدة ورشات عمل ودورات تدريبية،‏<br />

بالتعاون بين الشبكة و(‏UNDP‏)،‏ وذلك<br />

بهدف بناء قدرات المؤسسات اعضاء؛<br />

لتمكينها من تعزيز حقوق انسان<br />

بفاعلية أكبر في بلدانها.‏ باضافة إلى<br />

تنظيم دورة تدريبية في مارس ٢٠١٦ حول<br />

‏(آليات مراقبة الانتخابات).‏<br />

وختم الاجتماع أعماله بعد تحديد<br />

موعد الاجتماع القادم بالدوحة في ١٨<br />

يناير ٢٠١٥.<br />

46


امتاا<br />

الاجتماع الاستثنائي الثالث للعام ٢٠١٦<br />

اختارت اللجنة التنفيذية للشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ سعادة السيد سلطان<br />

بن حسن الجمالي،‏ مدير تنفيذي<br />

للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ خلف للشيخة غالية<br />

عبدالرحمن آل ثاني.‏<br />

جاء ذلك خلال اجتماع الشبكة الثالث<br />

الاستثنائي لعام ٢٠١٦، المنعقد على<br />

هامش ورشة عمل حول ‏«إعداد تقارير<br />

هيئات المعاهدات الدولية لحقوق<br />

انسان وتقرير الظل»‏ التي عقدت في<br />

- ٢٢ ٢٣ مايو ٢٠١٦ بفندق هيلتون في<br />

دولة الجزائر،‏ برئاسة رئيس الشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة الدكتور موسى بريزات،‏<br />

وعضوية كل من سعادة الدكتور<br />

على بن صميخ المري،‏ رئيس اللجنة<br />

الوطنية لحقوق انسان بدولة قطر،‏<br />

والسيد محمد فائق،‏ رئيس المجلس<br />

القومي لحقوق انسان بمصر،‏ والسيد<br />

عبدالوهاب مرجانة،‏ امين العام<br />

للجنة الوطنية الاستشارية لترقية<br />

حقوق انسان وحمايتها بالجزائر،‏<br />

وبحضور المستشار القانوني للشبكة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة،‏ استاذ غفار العلي،‏ ممثلاً‏ عن<br />

ادارة عن العامة للشبكة،‏ باضافة<br />

إلى عدد من المستشارين وأعضاء<br />

المؤسسات.‏<br />

وبحثت اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع<br />

عدد من المواضيع الهامة،‏ وبرنامج<br />

الشبكة،‏ وآخر المستجدات.‏<br />

الاجتماع الاستثنائي الرابع ‎٢٠١٦‎م<br />

تنفيذية الشبكة تناقش التعديلات على أنظمة<br />

التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية<br />

دعا المدير التنفيذي للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ سعادة<br />

السيد سلطان بن حسن الجمّ‏ الي،‏ أعضاء اللجنة<br />

التنفيذية،‏ للاجتماع الرابع الاستثنائي للعام ٢٠١٦،<br />

والمزمع عقده بمقر ادارة العامة للشبكة في<br />

١٨ سبتمبر القادم،‏ وذلك لمناقشة التعديلات<br />

التي أجريت،‏ وتلك المقترحة،‏ على أنظمة التحالف<br />

العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان.‏<br />

وسيناقش الاجتماع آراء ومقترحات أعضاء اللجنة<br />

التنفيذية،‏ وفق جدول أعمال الاجتماع الذي<br />

يتضمن مناقشة اعضاء للتعديلات المقترحة<br />

على التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان،‏ ومدى تأثيرها على مركز<br />

المؤسسات،‏ والخروج برؤى وتوصيات لعرضها<br />

على اجتماع الجمعية العامة القادم.‏<br />

47


اراات<br />

الدورة اولى<br />

د.‏ المري..‏ عراب الشبكة<br />

يشغل حالياً‏ رئيس<br />

اللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان<br />

بدولة قطر من<br />

عام ٢٠٠٩<br />

هو علي بن سعيد بن صميخ بريك<br />

العوير المري،‏ ولد في ٣٠ نوفمبر ١٩٧٢،<br />

وهو رئيس اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان في دولة قطر منذ عام ٢٠٠٩.<br />

يتمتع المري بباع طويل في مجال<br />

العمل الدولي المتعلق بحماية وتعزيز<br />

حقوق انسان على المستويين<br />

المحلي والدولي،‏ حيث يعتبر أن تعزيز<br />

وحماية حقوق انسان ليس قيمة<br />

أخلاقية فحسب،‏ ولكنه أيضا أداة<br />

سياسية لمكافحة العنف،‏ وللتحول<br />

السلمي للديمقراطية.‏<br />

ساهم المري في انضمام دولة قطر<br />

إلى عدد من اتفاقيات وبروتوكولات<br />

ومواثيق تتعلق بحقوق انسان من<br />

خلال عمله كرئيس للجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان في دولة قطر،‏<br />

وانتخب في ٢٠١٢ رئيس للجنة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لحقوق انسان بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

كما ساهم بشكل أساسي في إنشاء<br />

الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان عام ٢٠١١.<br />

المؤهلات العلمية:‏<br />

حاصل على دكتوراه فلسفة في<br />

العلوم السياسية عام ٢٠٠٦، ونال درجة<br />

الماجستير في العلوم السياسية<br />

عام ٢٠٠٢، وتحصل على شهادة<br />

البكالوريوس في العلوم السياسية<br />

عام ١٩٩٧.<br />

المناصب الحالية والسابقة:‏<br />

يشغل الدكتور المري حاليا رئيس<br />

اللجنة الوطنية لحقوق انسان بدولة<br />

قطر منذ عام ٢٠٠٩ وحتى ان،‏ وهو<br />

نائب رئيس منتدى آسيا والمحيط<br />

الهادي.‏<br />

أما المناصب السابقة للدكتور علي بن<br />

صميخ المري؛ فقد ترأس اللجنة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

الدائمة لحقوق انسان (٢٠١٢-٢٠١٤)،<br />

وانتخب رئيس للجنة الاعتماد التابعة<br />

للجنة التنسيق الدولية للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان لدورتين<br />

متتاليتين (٢٠١٢-٢٠١٥)، كما ترأس<br />

منتدى آسيا باسيفيك للمؤسسات<br />

الوطنية لحقوق انسان (٢٠١٣-٢٠١٥)،<br />

وشغل منصب رئيس الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

لمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

في دورتها اولى (٢٠١٢-٢٠١٣)، وكان<br />

نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق<br />

انسان بدولة قطر (٢٠٠٧-٢٠٠٩)،<br />

وأمينها العام (٢٠٠٢-٢٠٠٩)، كما ترأس<br />

لجنة خبراء حقوق الانسان ال<strong>عربي</strong>ة<br />

بجامعة الدول ال<strong>عربي</strong>ة (٢٠٠٩-٢٠١١)،<br />

48


اراات<br />

وشغل منصب نائب رئيس لجنة خبراء<br />

حقوق الانسان ال<strong>عربي</strong>ة بجامعة الدول<br />

ال<strong>عربي</strong>ة (٢٠٠٨-٢٠٠٩)، وامين العام<br />

للمؤسسة ال<strong>عربي</strong>ة للديمقراطية (٢٠٠٧-<br />

٢٠٠٨)، ورئيس قسم اليونسكو بدولة<br />

قطر (٢٠٠١-٢٠٠٢)، ومسؤول المشاريع<br />

لقسم اليونسكو بدولة قطر (٢٠٠٠-<br />

٢٠٠١)، وسكرتير لجنة البعثات في وزارة<br />

التربية والتعليم القطرية (١٩٩٩-٢٠٠١).<br />

وكان قد ابتدأ مشواره الوظيفي باحثا<br />

في إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم<br />

.(١٩٩٩-١٩٩٧)<br />

العضوية:‏<br />

الدكتور المري عضو في اللجنة الوطنية<br />

لحقوق انسان بدولة قطر،‏ وعضو<br />

في المكتب التنفيذي للجنة التنسيق<br />

الدولية للمؤسسات الوطنية لحقوق<br />

انسان،‏ وعضو الجمعية ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للعلوم السياسية،‏ كما شارك في<br />

عضوية جمعية خريجي كلية الاقتصاد<br />

والعلوم السياسية،‏ والهيئة الاستشارية<br />

لبرنامج الديمقراطية وحقوق الانسان،‏<br />

وجائزة العمل التطوعي،‏ وهو أيض<br />

عضو شبكة الانتخابات في العالم<br />

ال<strong>عربي</strong>،‏ وعضو اللجنة الدولية لمنظمات<br />

المجتمع المدني.‏<br />

المؤلفات:‏<br />

للدكتور المري عدة مؤلفات،‏ أبرزها<br />

‏«مجلس التعاون الخليجي..‏ أزمات<br />

الحاضر وتحديات المستقبل»،‏ و»التحول<br />

الديمقراطي في دولة قطر».‏<br />

ابحاث:‏<br />

قدم المري عددا كبيرا من البحوث<br />

والدراسات في العديد من المجالات،‏<br />

منها ‏«الفكر الفلسفي وقيم الثورات<br />

الكبرى كمصدر لحقوق الانسان»،‏<br />

و»مبدأ القضاء على عمالة اطفال<br />

بالتطبيق على بعض الدول ال<strong>عربي</strong>ة»،‏<br />

و»مبدأ تحريم العمل الجبري<br />

‏(السخرة)»،‏ و»الحماية الدولية لحقوق<br />

الانسان أثناء النزاعات المسلحة وفي<br />

ظل الاحتلال»،‏ و»أثر التحولات الدولية<br />

واقليمية على مجلس التعاون<br />

الخليجي»،‏ و»الوضع القانوني للقدس»،‏<br />

و»سيراليون من الرق والعبودية إلى<br />

الحرب اهلية»،‏ و»العلاقات المائية<br />

المصرية السودانية»،‏ و»وظائف الدولة<br />

في ظل الاتجاه الفردي»،‏ باضافة إلى<br />

‏«محددات السياسة الخارجية لدولة<br />

قطر»،‏ و»التطور السياسي والدستوري<br />

لدولة قطر في ظل الدستور الدائم».‏<br />

قدم عدد كبير من<br />

البحوث والدراسات<br />

في العديد من<br />

المجالات<br />

49


اراات<br />

الدورة الثانية<br />

اليزمي..‏ استراتيجية التدريب<br />

يشغل حالياً‏ منصب<br />

مسؤول قطب<br />

المجتمع المدني<br />

داخل اللجنة<br />

المعنية بالتحضير<br />

لمؤتمر المناخ ٢٢<br />

بمراكش<br />

السيد إدريس اليزمي من مواليد عام<br />

١٩٥٢ بمدينة فاس،‏ وهو حاصل على<br />

دبلوم من مركز تكوين واستكمال<br />

تكوين الصحافيين بباريس.‏<br />

واليزمي عضو سابق بهيئة انصاف<br />

والمصالحة،‏ والمجلس الاستشاري<br />

لحقوق انسان،‏ وعضو المجلس<br />

اداري لمؤسسة الثقافات الثلاث.‏<br />

وهو أيضا المندوب العام ل»جنيريك»‏<br />

(Génériques) وهي جمعية متخصصة<br />

في تاريخ اجانب والهجرة في فرنسا،‏<br />

ورئيس تحرير مجلة ،«Migrance» ونائب<br />

سابق لرئيس الرابطة الفرنسية لحقوق<br />

انسان ،LDH) وكاتب عام سابق<br />

للفيدرالية الدولية لعصب حقوق<br />

انسان ،(FIDH) وعضو سابق للجنة<br />

التنفيذية للشبكة اورومتوسطية<br />

لحقوق انسان.‏<br />

وساهم اليزمي في مراجعة الدستور<br />

المغربي،‏ حيث تم تعيينه من طرف<br />

الملك محمد السادس عضو في<br />

اللجنة الاستشارية لمراجعة دستور<br />

عام ٢٠١١.<br />

وإضافة إلى كونه رئيسا للمجلس<br />

الوطني لحقوق انسان؛ يشغل<br />

منصب رئيس مجلس الجالية المغربية<br />

في الخارج منذ عام ٢٠٠٧، ورئيس<br />

الجمعية الفرانكفونية للجان الوطنية<br />

لحقوق انسان (AFCNDH) منذ ٢٠١٤،<br />

ورئيس المؤسسة اورومتوسطية من<br />

أجل المدافعين عن حقوق انسان<br />

منذ ٢٠٠٤.<br />

وترأس اليزمي الشبكة ال<strong>عربي</strong>ة<br />

للمؤسسات الوطنية لحقوق انسان<br />

في دورتها الثانية عام ٢٠١٣، وترأس<br />

اللجنة الوطنية لتتبع ملفات تسوية<br />

وضعية المهاجرين ودراسة الطعون<br />

عام ٢٠١٤.<br />

وساعد في إخراج فيلم ‏«فرنسا أرض<br />

اسلام»‏ عام ١٩٨٤، كما عمل مفوض<br />

عام لمجموعة من المعارض،‏ منها:‏<br />

‏«في مرآة اخر..‏ الهجرة بفرنسا<br />

وألمانيا»‏ ‏(فرانكفورت،‏ مايو ١٩٩٣)<br />

و»أجيال..‏ قرن من تاريخ المغاربيين في<br />

فرنسا»‏ ‏(يونيو ٢٠٠٩)<br />

وشارك اليزمي في تحرير وتنسيق<br />

العديد من اصدارات،‏ من بينها:‏<br />

‏«اجانب في فرنسا..‏ دليل مصادر<br />

ارشيفيات العمومية والخاصة»‏<br />

‏(القرنان ١٩ و‎٢٠‎‏)‏ و»باريس ال<strong>عربي</strong>ة»‏<br />

‏(لاديكوفيرت - ٢٠٠٣)، إضافة إلى نشره<br />

للعديد من المقالات في الصحافة<br />

الفرنكفونية.‏<br />

وتجدر اشارة إلى أن السيد اليزمي<br />

يشغل حاليا منصب مسؤول قطب<br />

المجتمع المدني في اللجنة المعنية<br />

بالتحضير لمؤتمر المناخ ٢٢ بمراكش<br />

المغربية.‏<br />

50


اراات<br />

الدورة (٣) محمد فائق ..<br />

تاريخ من العمل السياسي وانساني<br />

تسلم الدكتور محمد فائق رئاسة<br />

الشبكة لدورتها الثالثة في الفترة من<br />

............ إلى .............. وهو حاليا يشغل<br />

منصب رئيس المجلس القومى<br />

لحقوق انسان . وعضو مجلس أمناء<br />

المنظمة ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان،‏<br />

وهى منظمة غير حكومية للدفاع عن<br />

حقوق انسان فى كل البلاد ال<strong>عربي</strong>ة<br />

ولها الصفة استشارية لدى المجلس<br />

اقتصادى واجتماعى التابع لمم<br />

المتحدة و موقعة على إتفاقية مقر<br />

مع حكومة جمهورية مصر ال<strong>عربي</strong>ة.‏<br />

كما أنه نائب رئيس اللجنة المصرية<br />

للتضامن افريقى اسيوى.‏ وعضو<br />

مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الدولية.‏<br />

وعضو مجلس أمناء مركز دراسات<br />

الوحدة ال<strong>عربي</strong>ة ‏(بيروت).‏<br />

الوظائف السابقة:‏<br />

شغل الدكتور محمد فائق سابق<br />

العديد من الوظائف الدستورية وفي<br />

منظمة امم المتحدة التي كان<br />

فيها امين العام المساعد لمم<br />

المتحدة وعضوا فى اللجنة الدولية<br />

للتحقيق حول دارفور بالسودان في<br />

الفترة من ٢٠٠٤ إلى م‎٢٠٠٥‎م كما شغل<br />

منصب مفوض حقوق انسان باتحاد<br />

افريقى.‏ وأسس مع آخرين المنظمة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة لحقوق انسان و ظل أمينها<br />

العام منذ ١٩٨٦ إلى ٢٠٠٨. فيما ترأس<br />

فائق مجلس إدارة جريدة العربى .<br />

وشغل من المناصب الدستورية ببلاده<br />

جمهورية مصر ال<strong>عربي</strong>ة العديد من<br />

المناصب منها وزير اعلام.‏ ووزير<br />

الدولة للشئون الخارجية . ووزير ارشاد<br />

القومى.‏ ومدير مكتب ومستشار<br />

الرئيس جمال عبد الناصر للشئون<br />

افريقية واسيوية.‏ وعضو منتخب<br />

فى المجلس النيابى المصرى عن دائرة<br />

قصر النيل لدورتين متتاليتين.‏<br />

ومن المهام التي تولاها الدكتور فائق<br />

خلال تجربته الثرية أنه رأس وفد مصر<br />

فى مؤتمرات القمة افريقية لمنظمة<br />

الوحدة افريقية لثلاث دورات ممثلا<br />

للرئيس جمال عبد الناصر ‏«ومثل مصر<br />

فى اللجنة الرابعة التابعة للجمعية<br />

العامة لمم المتحدة من ١٩٦٢ إلى<br />

‎١٩٦٥‎م كما ساهم فى حركة التحرير<br />

افريقية من أجل النضال ستقلال<br />

الدول افريقية من ١٩٥٣ إلى ١٩٧١.<br />

وكان عضو مؤسس فى حركة<br />

تضامن الشعوب افريقية واسيوية.‏<br />

ومثل مصر فى العديد من المؤتمرات<br />

الدولية،‏ كما كان المبعوث الشخصى<br />

للرئيس جمال عبد الناصر فى المهام<br />

الرسمية فى البلاد ال<strong>عربي</strong>ة وافريقية .<br />

للدكتور محمد فائق العديد من<br />

ابحاث والمؤلفات منها أبحاث عن<br />

أفريقيا وكذلك عن قضايا حقوق<br />

انسان ومن أهم مؤلفاته كتاب ‏«عبد<br />

الناصر والثورة افريقية».‏<br />

شغل العديد من<br />

الوظائف الدستورية<br />

في منظمة امم<br />

المتحدة التي كان<br />

فيها امين العام<br />

المساعد لمم<br />

المتحدة<br />

51


اراات<br />

الدورة (٤) بريزات ...<br />

صاحب وسام الاستقلال من الدرجة اولى<br />

شغل منصب<br />

رئييس المنتدى<br />

الاجتماعي،‏ مجلس<br />

حقوق انسان<br />

جنيف<br />

في الفترة من .......... إلى ............. تم<br />

اختيار الدكتور موسى بريزات رئيس<br />

للشبكة ال<strong>عربي</strong>ة للمؤسسات الوطنية<br />

لحقوق انسان وهو من مواليد دليلة<br />

الحمايدة/‏ مادبا بالمملكة اردنية<br />

الهاشمية في تاريخ ‎١٩٥٠‎م وهو<br />

متزوج،‏ وأب ربعة أولاد.‏<br />

الجانب اكاديمي<br />

نال الدكتور بريزات الذي يتقن اللغتين<br />

ال<strong>عربي</strong>ة وانجليزية،‏ شهادة الدكتوراه<br />

في العلوم السياسية،‏ عام ‎١٩٨٧‎م<br />

من جامعة نيويورك بالولايات<br />

المتحدة امريكية.‏ كما حصل على<br />

ماجستير في العلوم السياسية،‏<br />

١٩٨٦، من ذات الجامعة.‏ وله دراسات<br />

عليا في ادب المقارن والسياسة من<br />

الجامعة امريكية،‏ ببيروت في الفترة<br />

من ١٩٧٣-١٩٧٥، بيروت.‏ فيما تخرج<br />

من الجامعة اردنية بعمان حاصلا<br />

على شهادة البكلاريوس في ادب<br />

انجليزي وذلك في عام ‎١٩٧٢‎م.‏ بينما<br />

حصل على شهادة الثانوية العامة<br />

اردنية في عام ١٩٦٨ وكان حينها<br />

من العشرة اوائل في المملكة.‏<br />

الجانب العملي:‏<br />

للدكتور بريزات خبرات طويلة في<br />

الجانب انساني والعمل في<br />

المنظمات الدولية.‏ وتبدأ هذه الخبرات<br />

من قبل العام ‎١٩٨٢‎م الذي مثل فيه<br />

المملكة اردنية عضو في وفد<br />

مجلس امن حتى العام ‎١٩٨٣‎م.‏<br />

فالدكتور موسى بريزات يمثل عصارة<br />

من العمل انساني والحقوقي بدأت<br />

منذ تلك الفترة وهو عضو مجلس<br />

امناء المركز الوطني لحقوق الانسان<br />

والمفوض العام للمركز الوطني<br />

لحقوق الانسان‎٢٠١٦‎ والمندوب الدائم<br />

لدى المقر اوروبي لمم المتحدة،‏<br />

جنيف.‏ والمندوب الدائم لدى منظمة<br />

العمل الدولية ،(ILO) جنيف.والمندوب<br />

الدائم لدى المنظمة التجارة<br />

العالمية(‏WTO‏)،‏ جنيف باضافة إلى<br />

منظمات أخرى مثل منظمة الصحة<br />

العالمية(‏WHO‏)،‏ المنظمة والعالمية<br />

للملكية الفكرية(‏WIPO‏)،‏ والاتحاد<br />

الدولي للاتصالات .(ITU)<br />

وقد شغل بريزات منصب رئيس<br />

المنتدى اجتماعي،‏ مجلس حقوق<br />

انسان / جنيف،‏ في الفترة من ٢٠٠٧<br />

– ٢٠٠٨ م باضافة إلى منصب رئيس<br />

مجموعة العمل الخاصة بأوضاع<br />

حقوق انسان في الدول،‏ مجلس<br />

حقوق انسان،‏ جنيف،‏ – ٢٠٠٧ ٢٠٠٨<br />

ورئيس المنتدى اجتماعي (٢٠٠٨).<br />

كما ترأس الفريق المعني بأوضاع<br />

52


اراات<br />

عمل أستاذاً‏ زائراً‏<br />

في مركز العلاقات<br />

الدولية في جامعة<br />

هارفارد بالولايات<br />

المتحدة امريكية<br />

53<br />

حقوق انسان في مجلس حقوق<br />

انسان (٢٠٠٧ – ٢٠٠٨). وكان نائب لرئيس<br />

مجلس حقوق انسان،‏ في الفترة من<br />

– ٢٠٠٦ ‎٢٠٠٧‎م فيما ترأس الوفد اردني<br />

لمؤتمر حركة عدم الانحياز الوزاري،‏<br />

٢٦-٢٠٠٦/٠٥/٣٠، كوالالمبور،‏ ماليزيا.‏<br />

وكان عضو مستشار في الوفد<br />

اردني،‏ اجتماعات الدورة ٣٣ لمؤتمر<br />

العمل ال<strong>عربي</strong>،‏ الرباط،‏ المغرب.‏ ورئيس<br />

للوفد اردني لاجتماعات ‏(الدورة ٩٤<br />

البحرية)‏ لمؤتمر العمل الدولي،‏ شباط<br />

٢٠٠٦. بينما ترأس الوفد اردني لمؤتمر<br />

العمل الدولي ، آيار‎٢٠٠٥‎‏،‏ جنيف.‏ والوفد<br />

اردني جتماع مجلس ادارة<br />

لمنظمة العمل الدولية،‏ تشرين الثاني<br />

٢٠٠٤، جنيف.‏ والوفد اردني جتماع<br />

مجلس ادارة لمنظمة العمل<br />

الدولية،‏ تشرين الثاني ٢٠٠٥، جنيف.‏<br />

الدكتور موسي بريزات رئيس الشبكة<br />

الحالي كان عضو للوفد اردني<br />

جتماع مجلس ادارة لمنظمة<br />

العمل الدولي،‏ آذار‎٢٠٠٥‎‏،‏ جنيف.‏ كان<br />

نائب لرئيس اللجنة المالية لمؤتمر<br />

العمل الدولي،‏ ٢٠٠٥، جنيف.‏ ورئيس<br />

المجموعة ال<strong>عربي</strong>ة في منظمة<br />

العمل الدولية،‏ ٢٠٠٥-٢٠٠٦، بجنيف.‏<br />

والمنسق ال<strong>عربي</strong> للاجتماعات<br />

الوزارية لمنظمة التجارة العاليمة<br />

ونائب<br />

رئيس المؤتمر السنوي السابع للدول<br />

اطراف في البروتوكول الثاني<br />

المعدل المنبثق عن معاهدة حظر<br />

استخدام اسلحة التقليدية البالغة<br />

ايذاء أو العشوائية اثر ،(CCW)<br />

تشرين الثاني ٢٠٠٥، جنيف.‏ وترأس<br />

مؤتمر الدول اطراف في الاتفاقية<br />

المناهضة للتعذيب وغيرة من دروب<br />

المعاملة أو العقوبة القاسية أو<br />

اللاإنسانية أو المهددة،‏ تشرين الثاني<br />

٢٠٠٥، جنيف.‏ وكان مدير لدائرة<br />

العلاقات الدولية والمنظمات،‏ وزارة<br />

الخارجية اردنية،‏ أغسطس/آب،‏ ٢٠٠٢<br />

عمان.‏<br />

،(WTO) ،٢٠٠٦-٢٠٠٥ جنيف.‏<br />

كما دخل بريزات في عالم العمل<br />

الديبلوماسي فقد مثل المملكة<br />

اردنية الهاشمية سفير لدى<br />

الجمهورية التركية،‏ في الفترة ١٩٩٧-<br />

٢٠٠٢. وشغل منصب رئيس وحدة<br />

الدراسات استراتيجية،‏ بالديوان<br />

الملكي الهاشمي،‏ في الفترة<br />

من ‎١٩٩٠‎إلى ١٩٩٧ عمان.‏ كما كان<br />

عضو في الوفد اردني لمحادثات<br />

السلام في الشرق اوسط ‏(الثنائية<br />

والمتعددة اطراف)،‏ ١٩٩١-١٩٩٤.<br />

وسكرتير ثاني في البعثة اردنية في<br />

امم المتحدة،‏‎١٩٨٥-١٩٨٠‎‏،‏ نيويورك،‏<br />

الولايات المتحدة امريكية.‏ وملحق<br />

في السفارة اردنية باليمن،‏ ١٩٧٦-<br />

.١٩٨٠<br />

وقبل العام ١٩٨٢ كان بريزات عضو<br />

الوفد اردني للعديد من مؤتمرات<br />

القمة ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ومنظمة المؤتمر<br />

اسلامي،‏ وحركة عدم الانحياز<br />

ومنظمة التجارة العالمية.‏ ومشارك<br />

في عشرات المؤتمرات الدولية<br />

والندوات و الاجتماعات حول العلاقات<br />

الدولية.‏<br />

الجانب اكاديمي<br />

عمل بريزات محاضر غير متفرغ في<br />

الجامعة اردنية،‏ وجامعة العلوم<br />

التطبيقية،‏ وكلية اميرة سمية،‏ عمان<br />

– اردن،‏ ‏(مدرس مادة ‏«المنظمات<br />

الدولية»)،‏ ١٩٩٥-١٩٩٦. ومساعد رئيس<br />

المعهد الدبلوماسي اردني،‏ ومدير<br />

إدارة التدريس والتدريب في المعهد<br />

ومدرس متفرع في المعهد،‏ ١٩٩٦-<br />

‎١٩٩٧‎م وأستاذ زائر في معهد<br />

بروكنجز،‏ ١٩٩٣-١٩٩٤، واشنطن<br />

– الولايات المتحدة امريكية.‏<br />

وزميل في معهد سالزبورغ،‏ ١٩٩٣،<br />

النمسا.‏ وزميل في<br />

معهد آسبن،‏‎١٩٩٠‎‏،‏ كولورادو،‏ الولايات<br />

المتحدة امريكية.‏<br />

سالزبورغ -<br />

كما عمل أستاذ زائر في مركز<br />

العلاقات الدولية،‏ أغسطس<br />

‎١٩٨٨‎‏-حزيران‎١٩٨٩‎‏،‏ جامعة هارفارد –<br />

الولايات المتحدة امريكية.‏ وباحث<br />

في مركز الدراسات الاستراتيجية،‏<br />

الجامعة اردنية،‏ ١٩٨٧-١٩٨٨، عمان<br />

– الاردن.‏<br />

المؤلفات<br />

للدكتور بريزات العديد من المؤلفات


اراات<br />

كماً‏ هائلاً‏ من<br />

الدراسات وابحاث<br />

للدكتور بريزات<br />

منها كتاب العلاقات اردنية<br />

الفلسطينية والعلاقات ال<strong>عربي</strong>ة –<br />

ال<strong>عربي</strong>ة:‏ إفلاس الفكرة الكونفدرالية،‏<br />

دار النشر البريطانية اكاديمية،‏ لندن،‏<br />

المملكة المتحدة – ١٩٩٨ وكتاب حول<br />

دور اردن اقليمي : موازنة بين البقاء<br />

الوطني واحياء القومي،‏ منشورات<br />

مركز الدراسات اردنية،‏ الجامعة<br />

اردنية،‏ . ١٩٩٥<br />

كما للدكتور بريزات كم هائل من<br />

الدراسات وابحاث:‏ منها ‏(اللجنة<br />

استشارية لمجلس حقوق انسان)‏<br />

في كتاب Council» Human Rights<br />

Advisory Committee ‏«وأول ٣٦٥ يوم<br />

من عمر مجلس حقوق انسان.‏<br />

الناشر وزارة الخارجية السويسرية.‏<br />

بيرن،‏ سويسرا ٢٠٠٧. ودراسة حول<br />

العلاقة اردنية / الفلسطينية:‏<br />

الفيدرالية مقابل الكونفدرالية<br />

‏(بانجليزي)‏ كما قدم دراسة<br />

في كتاب،‏ المأزق الفلسطيني/‏<br />

اسرائيلي،‏ تحرير د.‏ مهدي عبد<br />

الهادي،‏ منشورات ‏«باسيا»،‏ فلسطين<br />

المحتلة،‏ أغسطس ٢٠٠٥. وورقة عمل<br />

‏(نحو إقامة نظام حزبي في اردن)،‏<br />

قدمت في:مؤتمر احزاب السياسية<br />

في العالم ال<strong>عربي</strong>:‏ الواقع الراهن...‏<br />

وأفاق المستقبل،‏ /١٣-١٢ ، ٢٠٠٤/ ٦<br />

مركز القدس للدراسات،‏ عمان،‏ اردن.‏<br />

ومن أوراق العمل التي قدمها بريزات<br />

‏(تجربة احزاب العالمية:‏ دروس<br />

اردن)‏ قدمت في مؤتمر،‏ سياسة<br />

احزاب في اردن،‏ – ١٦ /١٨ ،٢٠٠٣ /١٠<br />

مركز القدس للدراسات،‏ عمان.‏<br />

والقوى العظمى ومنطقة الشرق<br />

اوسط،‏ ورقة مقدمة في مؤتمر<br />

اليقظة ال<strong>عربي</strong>ة والقرن والواحد<br />

والعشرين،‏ – ٤ ،٢٠٠١/١١/٦ المعهد<br />

الدبلوماسي اردني وآخرون،‏ عمان<br />

– اردن.‏ والنظام المعرفي والهيكل<br />

السياسي في العالم ال<strong>عربي</strong>،‏<br />

ورقة مقدمة في مؤتمر اليقظة<br />

ال<strong>عربي</strong>ة.‏ والمصلحة الوطنية اردنية:‏<br />

مفهومان متنافسان ‏«الندوة»،‏<br />

جمعية الشؤون الدولية،‏ عمان،‏ العدد<br />

العاشر،‏ رقم ٣، أكتوبر ١٩٩٩. وسليمان<br />

النابلسي والعلاقات ال<strong>عربي</strong>ة – ال<strong>عربي</strong>ة،‏<br />

مقدمة في ندوه سليمان النابلسي:‏<br />

قراءات في شخصيته وتجربته،‏ مركز<br />

اردن للدراسات،‏ عمان،‏ أيار ١٩٩٧.<br />

ودروس في المفاوضات ال<strong>عربي</strong>ة<br />

– اسرائيلية:‏ المفاوضات اردنية<br />

– اسرائيلية بشأن جدول اعمال<br />

المشترك،‏ – ١٩٩١ ١٩٩٣ مقدمة في<br />

ندوه:‏ الاتجاهات الحديثة في التدريب<br />

الدبلوماسي،‏ المعهد الدبلوماسي،‏<br />

وزارة الخارجية السعودية،‏ الرياض،‏<br />

أيار،‏ ١٩٩٧. والتهديد،‏ وجهة نظر اردن،‏<br />

‏(انجليزي)،‏Journal ، UN أيلول .١٩٩٦<br />

وأثر عملية السلام على العلاقات<br />

ال<strong>عربي</strong>ة – ال<strong>عربي</strong>ة،‏ ورقة مقدمة في:‏<br />

المؤتمر ال<strong>عربي</strong> الاستراتيجي الرابع،‏<br />

القاهرة،‏ جمهورية مصر ال<strong>عربي</strong>ة،‏ أيار،‏<br />

. ١٩٩٦<br />

ومن منشورات المعهد الديبلوماسي<br />

المعهد الدبلوماسي اردني،‏ عمان –<br />

اردن،‏ ‎٢٠٠١‎م.‏ ودور اردن اقليمي:‏<br />

خلق التوازن بين التغيير والاستقرار،‏<br />

مقالة في كتاب:‏ اردن وكوريا في<br />

النطاق اقليمي،‏ تحرير د.‏ مصطفى<br />

حمارنه،‏ منشورات الجامعة اردنية،‏<br />

١٩٩٤. ومفهوم المصلحة الوطنية<br />

في السياسة الخارجية اردنية،‏<br />

الندوة،‏ عمان ‏–اردن،‏ مايو ١٩٩٠<br />

وأثر الانفراج الجديد على الصراع<br />

ال<strong>عربي</strong> – اسرائيلي،‏ الندوة،‏ آذار ١٩٩٠.<br />

وحكومة بوش والصراع ال<strong>عربي</strong><br />

اسرائيلي : نُضج أم إنضاج،‏ الندوة،‏<br />

آذار ١٩٨٩. والتحديات الخارجية للنظام<br />

ال<strong>عربي</strong>،‏ ورقة مقدمة في : المؤتمر<br />

الاستراتيجي ال<strong>عربي</strong> الثاني،‏ القاهرة،‏<br />

جمهورية مصر ال<strong>عربي</strong>ة،‏ كانون الثاني<br />

١٩٨٩. واردن..‏ دساتير دول العالم،‏<br />

أ.البرت ب.بلانستين وجيزيوت ه.فلانز،‏<br />

دار نشراوشينيا،‏ ١٩٨٤.<br />

وترجمة للغة ال<strong>عربي</strong>ة مع مقدمة<br />

لكتاب و.ه.أودن.‏ Awden) .(W.H.<br />

بقلم باربرا إبفيراتا Ifirata) ،(Barbara<br />

الدار ال<strong>عربي</strong>ة للدارسات والنشر،‏<br />

بيروت لبنان،‏ ١٩٧٦. ومحلل للتطورات<br />

السياسية وغيره،‏ دار الصياد،‏ بيروت،‏<br />

لبنان ١٩٧٥. ١٩٧٤/ ونال الدكتور موسى<br />

بريزات وسام الاستقلال من الدرجة<br />

اولى.‏<br />

54

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!