22.03.2019 Views

ائتلاف المجتمع المدني للدفتع عن المرفق العمومي للصحة إلى السيد رئيس الحكومة

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

رسالة<br />

<strong>رئيس</strong> <strong>السيد</strong> إىل مفتوحة<br />

<strong>الحكومة</strong><br />

تونس في<br />

21 مارس 2019<br />

15<br />

-<br />

أثارت المأساة المدوّ‏ ية لوفاة وليدا،‏ بسبب تعفنات مرتبطة بالتعهد العالجي االستشفائي،‏ استياء عميقا<br />

وعاما لدى كافة شرائح <strong>المجتمع</strong>.‏ وسلطت األضواء أكثر من أي وقت مضى على األزمة العميقة التي<br />

يعاني منها <strong>المرفق</strong> <strong>العمومي</strong> <strong>للصحة</strong> مما أدّى <strong>إلى</strong> تدهور خدماته <strong>إلى</strong> حدّ‏ ينذر بانهيار هذه المكسب<br />

الوطني و بالتهديد اليومي لحياة المواطن<br />

وقد تزامنت هذه الكارثة مع االنتشار المتواصل لمرض الحصبة الذي تسبب في عدد من الوفايات<br />

واإلعاقات وذلك نتيجة لتراجعات في البرنامج الوطني للتلقيح خالل السنوات األخيرة،‏ و مع تواتر حاالت<br />

اإلصابات المَرضية الجماعية لألطفال والمراهقين بحكم تراجع الرقابة على مسالك صنع وتوريد وترويج<br />

المنتوجات االستهالكية.‏<br />

إن الجمعيات والمنظمات المنضوية في ‏"ائتالف <strong>المجتمع</strong> <strong>المدني</strong> للدفاع <strong>عن</strong> <strong>المرفق</strong> <strong>العمومي</strong> <strong>للصحة</strong>"‏<br />

انطالقا من النداء الذي أطلقته في ماي و من مقترحات ‏"اإلجراءات العاجلة إلنقاذ <strong>المرفق</strong><br />

<strong>العمومي</strong> <strong>للصحة</strong>"‏ التي قدمتها ألصحاب القرار في مارس<br />

و بعد الترصي ح الذي أدىل به <strong>السيد</strong> <strong>رئيس</strong> <strong>الحكومة</strong> حول ر ض ورة وحيوية تنفيذ خطة عاجلة وعىل<br />

مدى قصي إلنقاذ <strong>المرفق</strong> العموم <strong>للصحة</strong><br />

2018<br />

2017<br />

-<br />

تؤكد I(<br />

التخفيف<br />

الخدمات<br />

الصحية<br />

على ضرورة أن تشمل هذه الخطة إجراءات فعلية و ملموسة على أرض الواقع تهدف <strong>إلى</strong><br />

السريع لمعاناة المواطنين والمهنيين وتوفير الولوج الفعلي وفي ظروف الئقة <strong>إلى</strong> مختلف<br />

التي يحتاجها المواطنون أيّا كانوا وأينما كانوا و تهيئ األرضية إلصالح شامل للمنظومة<br />

)II<br />

تؤكد على أن تشمل هذه الخطة<br />

الملفات الخمسة التالية:‏<br />

:<br />

-1<br />

-<br />

تمويل المؤسسات الصحية واالستشفائية<br />

خالص الصندوق الوطني للتأمين على المرض لكافة المستحقات لفائدة المستشفيات<br />

بما في ذلك المتخلدة منها ب<strong>عن</strong>وان السنوات السابقة<br />

موارد إضافية للخط األول ‏)مراكز الصحة األساسية والمستشفيات المحلية(‏<br />

تخصيص ميزانية كافية لصندوق دعم الصحة <strong>العمومي</strong>ة وتفعيلها<br />

الجامعية<br />

والجهوية<br />

- رصد<br />

-<br />

ائتالف <strong>المجتمع</strong> ي المدن للدفاع <strong>عن</strong> <strong>المرفق</strong> ي العموم <strong>للصحة</strong> 1<br />

رسالة مفتوحة إىل <strong>السيد</strong> <strong>رئيس</strong> <strong>الحكومة</strong><br />

– 21 مارس 2019


-2<br />

اإلطار الصحي:‏<br />

توفير العدد األدنى الضروري من اإلطارات في مختلف المستويات،‏ مع الحرص على التوزيع المتكافئ<br />

حسب قواعد وأولويات موضوعية وشفافة لطبيعة الخدمات ب<br />

تعويض المغادرين<br />

تخصيص آلية الخدمة الوطنية ‏)لألطباء والصيادلة(‏ للواليات الداخلية<br />

إعادة توزيع داخل المؤسسات أو بين هياكل متقاربة جغرافيا<br />

انتدابات جديدة ‏)خارج ال انتدابا ‏"استثنائيا"‏ المبرمجة في<br />

ر<br />

مراجعات جذرية لنظام التأجي و الحوافز،‏ بهدف ضمان اإلقبال عىل العمل بالقطاع العموم ف<br />

ر ر لييف الهجرة إىل القطاع الخاص وإىل الخارج وللرفض ر الميايد<br />

مختلف المناطق والجهات ووضع حد<br />

للعمل بعديد المناطق والجهات<br />

)2019<br />

:<br />

،<br />

1000<br />

( يف<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-3<br />

-<br />

-4<br />

-<br />

-<br />

-<br />

-<br />

األدوية:‏<br />

إيجاد الصيغ العملية لتذليل كل العقبات المالية والتنظيمية في مختلف المستويات،‏ أمام توفير كل األدوية<br />

الموصوفة إطار القائمة الرسمية(‏ بصفة مسترسلة وبالكميات الكافية في كافة الهياكل الصحية<br />

<strong>العمومي</strong>ة<br />

- تراتيب عاجلة إلحكام التصرف في األدوية بما في ذلك مسالك توفير األدوية الخصوصية<br />

الحوكمة:‏<br />

تصحيح عديد الجوانب واإلجراءات والممارسات المتسببة في سوء الحوكمة والتصرف غير المُرشَّد<br />

وتنامي أوجه عديدة للفساد،‏ في مجاالت مختلفة <strong>رئيس</strong>ية مثل:‏<br />

تنظيم الخدمات ال<strong>رئيس</strong>ية ‏)عيادات،‏ إقامات استشفائية،‏ تحاليل وأعمال تشخيصية وعالجية،‏ خدمات<br />

وبرامج وقائية،...(‏<br />

التعيينات في الخطط الوظيفية<br />

توفير التجهيزات وصيانتها<br />

العمل للحساب الخاص بمختلف أشكاله ‏)النشاط الخاص التكميلي،...(‏<br />

السالمة:‏ 5-<br />

مراجعة خطط العمل واإلجراءات<br />

بالفصل من الدستور وبمختلف<br />

االستهالكية وحماية المحيط<br />

والمنظومات الخاصة بسالمة<br />

مسؤوليات أجهزة الدولة في<br />

الخدمات الصحية المنصوص عليها<br />

ضمان مراقبة ناجعة لسالمة المواد<br />

38<br />

)III<br />

تعتبر ان نجاح هذه الخطة يقتضي القطع مع السياسات المتبعة في ميدان الصحة التي أثبتت<br />

واالستثمار الجدي في القطاع <strong>العمومي</strong> و دعمه ليكون الضامن الفعلي للحق الدستوري <strong>للصحة</strong><br />

فشلها،‏<br />

)IV<br />

تؤكد على ضرورة فتح حوار سريع وتشاركي فعال ومع كافة األطراف دون إقصاء،‏ للتوافق<br />

خطة عملية ملموسة وعلى مختلف أوجه تنفيذها و متابعتها انطالقا من األسابيع القليلة القادمة.‏<br />

على<br />

ائتالف <strong>المجتمع</strong> ي المدن للدفاع <strong>عن</strong> <strong>المرفق</strong> ي العموم <strong>للصحة</strong> 2<br />

رسالة مفتوحة إىل <strong>السيد</strong> <strong>رئيس</strong> <strong>الحكومة</strong><br />

– 21 مارس 2019


قائمة أولية للمنظمات والجمعيات الممضية:‏<br />

الرابطة التونسية للدفاع <strong>عن</strong> حقوق اإلنسان<br />

الجمعية التونسية للدفاع <strong>عن</strong> الحق ر ف الصحة<br />

الجمعية التونسية للدفاع <strong>عن</strong> <strong>المرفق</strong> العموم <strong>للصحة</strong> و حقوق مستعمليه<br />

المنتدى التونس للحقوق االقتصادية و االجتماعية<br />

الجمعية التونسية للدفاع <strong>عن</strong> حقوق الطفل<br />

الجامعة العامة <strong>للصحة</strong> ‏)االتحاد العام التونس للشغل(‏<br />

المرصد الوطنر لل فوارق االجتماعية ر ف الصحة<br />

رابطة الناخبات التونسيات<br />

جمعية العمل المواط ر ن<br />

جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة <strong>المدني</strong>ة<br />

الجمعية التونسية ر للممرضي<br />

مجموعة توحيدة بن الشيخ<br />

الجمعية التونسية لإلرشاد و التوجيه حول <strong>السيد</strong>ا واإلدمان<br />

جمعية رؤية حرة<br />

فيدرالية ر التونسيي للمواطنة ر بالضفتي<br />

جمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة ر بالضفتي<br />

جمعية التكوين الطن المستمر ألطباء الصحة <strong>العمومي</strong>ة ر بي عروس<br />

جمعية النهوض ر بالمعاقي فوشانة<br />

الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات<br />

الشبكة االورومتوسطية لحقوق االنسان<br />

الجمعية التونسية <strong>للصحة</strong> اإلنجابية<br />

الجمعية التونسية للسالمة الصحية لألغذية<br />

شبكة التحالف من أجل نساء تونس<br />

أصوات نساء<br />

الجمعية التونسية للترصف االستشفائ<br />

الجمعية العلمية لألمراض الصدرية<br />

جمعية المكتبات المدرسية<br />

الجمعية التونسية للحقوق و الحريات<br />

TPM Best<br />

الرت انيناسيونال International( )Alert<br />

جمعية أمل من أجل المحيط ‏-المتلوي<br />

جمعية المواطنة و الحريات-‏ جربة<br />

جمعية التنمية للجميع<br />

جمعية رياضة و صحة للجميع<br />

ائتالف <strong>المجتمع</strong> ي المدن للدفاع <strong>عن</strong> <strong>المرفق</strong> ي العموم <strong>للصحة</strong> 3<br />

رسالة مفتوحة إىل <strong>السيد</strong> <strong>رئيس</strong> <strong>الحكومة</strong><br />

– 21 مارس 2019<br />

)"Free Sight"(<br />

-


َ<br />

جمعية النساء من أجل المواطنة و التنمية-‏ ببوش ر عي دراهم<br />

جمعية النساء من أجل التنمية و المساواة بدوز<br />

جمعية الكىل تونس<br />

المجمع المهنر لتصفية الدم CONECT<br />

الجمعية التونسية لمرضر القصور الكلوي<br />

الجمعية التونسية لمقاومة الرسطان<br />

جمعية نوماد 08<br />

الجمعية التونسية للوقاية اإليجابية<br />

الجمعية التونسية أوالدنا لحماية األطفال<br />

المرصد التونس للمياه<br />

الجمعية التونسية لمكافحة الفساد<br />

Fondation Sud Sud Méditerranée<br />

المنظمة التونسية إلرشاد المستهلك<br />

Democratic Transition And Human Rights<br />

ائتالف <strong>المجتمع</strong> ي المدن للدفاع <strong>عن</strong> <strong>المرفق</strong> ي العموم <strong>للصحة</strong> 4<br />

رسالة مفتوحة إىل <strong>السيد</strong> <strong>رئيس</strong> <strong>الحكومة</strong><br />

– 21 مارس 2019

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!