14.11.2016 Views

مرض السكري من نوع 1 أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يعرف تزايدا ملحوظا

L’Association marocaine des maladies auto-immunes et systémiques (AMMAIS), présidée par le Dr Khadija Moussayer, s’associe à la journée mondiale du diabète, le 14 novembre, pour alerter sur sa forme moins connue, le diabète de type 1, dit juvénile ou insulinodépendant

L’Association marocaine des maladies auto-immunes et systémiques (AMMAIS), présidée par le Dr Khadija Moussayer, s’associe à la journée mondiale du diabète, le 14 novembre, pour alerter sur sa forme moins connue, le diabète de type 1, dit juvénile ou insulinodépendant

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

Association Marocaine des Maladies Auto-immunes et Systémiques<br />

بيان صحفي<br />

<strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>من</strong> <strong>نوع</strong> 1 <strong>أحد</strong> <strong>أمراض</strong> ال<strong>من</strong>اعة <strong>الذاتية</strong> <strong>الذي</strong><br />

<strong>يعرف</strong><br />

<strong>تزايدا</strong> <strong>ملحوظا</strong><br />

14<br />

وانجهاسَت ،<br />

تنضى انجًعُت انًغزبُت أليزاض انًناعت انذاتُت بزئاست اندكتىرة خدَجت يىسُار،‏ انًتخصصت فٍ‏ انطب انباطنٍ‏ و أيزاض<br />

انشُخىخت،‏ إنً‏ انًجتًع انطبٍ‏ نتخهُد انُىو انعانًٍ‏ نهسكزٌ‏ ‏َىو نىفًبز،‏ نزفع يستىي انىعٍ‏ حىل شكهه األقم شهزة،‏ يزض انسكزٌ‏<br />

نىع 1، انذٌ‏ ‏َتشاَد حدوثه فٍ‏ جًُع أنحاء انعانى<br />

‏ٌنمسم <strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> بالفعل إلى لسمٌن ، <strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>من</strong> ال<strong>نوع</strong> الثانً‏ وهو األكثر شٌوعا و الناتج عن نمط حٌاة معٌن مع س<strong>من</strong>ة و<br />

نمص فً‏ النشاط البدنً‏ و <strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>من</strong> ال<strong>نوع</strong> األول المسمى سابما سكري األحداث و هو <strong>مرض</strong> <strong>من</strong>اعً‏ ذاتً‏ ناتج عن تدمٌر خالٌا<br />

البنكرٌاس ال<strong>من</strong>تجة لألنسولٌن <strong>من</strong> طرف جهاز ال<strong>من</strong>اعة <strong>الذي</strong> عادة ما على عاتمه حماٌتنا <strong>من</strong> الهجمات الخارجٌة هذا الهرمون ‏ٌسمح لخالٌا<br />

الجسم <strong>من</strong> تحوٌل الجلوكوز إلى طالة والتحكم فً‏ كمٌة السكر فً‏ الدم.‏ ولمعالجة هذا التدمٌر،‏ هنان حل واحد:‏ ح<strong>من</strong> األنسولٌن مدى الحٌاة.‏<br />

سكري األطفال ‏ٌؤثر على أكثر <strong>من</strong> مجموع <strong>مرض</strong>ى <strong>السكري</strong>،‏ وٌعرف العالم تزاٌدا فً‏ نسبته بمعدل سنوي ‏ٌبلغ ما ‏ٌمرب<br />

وبالتالً‏ ‏ٌمكن أن ‏ٌتولع أن عدد <strong>مرض</strong>ى انسكزٌ‏ نىع ‎1‎سٌتضاعف فً‏ المغرب فً‏<br />

وٌصٌب األطفال مزٌدا الل صغرا ‏)بٌن<br />

عام الممبلة!‏<br />

٪4<br />

.<br />

٪10 <strong>من</strong><br />

4- 0 سنوات(.‏<br />

ماٌمارب 20<br />

عالمات هدا ال<strong>نوع</strong> <strong>من</strong> سكري األحداث غالبا ما تكون مفاجئة و عبارة عن عطش شدٌد،‏ تبول مفرط̨،تعب غٌر عادي̨‏ نمص فً‏ الوزن و<br />

غثٌان ‏.هده العالمات لها عاللة بارتفاع نسبة <strong>السكري</strong> فً‏ الدم األمر <strong>الذي</strong> <strong>من</strong> الممكن أن ‏ٌصل إلى الغٌبوبة و ‏ٌهدد حٌاة الطفل.‏ ‏ٌمكن<br />

التشخٌص هده الحالة و نسبها إلى <strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> بمجرد تحلٌل بسٌط بفضل شرٌط ‏ٌبٌن كمٌات هائلة <strong>من</strong> السكر فً‏ البول<br />

.<br />

20<br />

15<br />

‏ٌتطور ال<strong>مرض</strong> ال مفر بعد إلى سنة بسبب تلف األوعٌة الدموٌة و ‏ٌؤثر بدالن على العٌنٌن والكلٌتٌن واألعصاب مع امكاتٌة حوادث<br />

الملب واألوعٌة الدموٌة أو اللجوء إلى البتر...‏ فمط اإلدارة الجٌدة و التكفل األمثل لل<strong>مرض</strong> هو اإلجراء الوحٌد <strong>الذي</strong> ‏ٌجعل <strong>من</strong> الممكن تجنب<br />

العوالب الوخٌمة ‏)<strong>أحد</strong>اث الملب واألوعٌة الدموٌة والفشل الكلوي والبتر وباإلضافة إلى ذلن،‏ سوف ‏ٌرى البعض محنتهم تتفالم بسبب<br />

ظهور <strong>أمراض</strong> ال<strong>من</strong>اعة الذاتٌة األخرى فً‏ ٪15 <strong>من</strong> الحاالت،‏ مثل <strong>مرض</strong> السٌلٌان عدم لابلٌة الغلوتٌن عالوة على ذالن،‏ األشخاص<br />

الذٌن ‏ٌعانون <strong>من</strong> <strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>من</strong> ال<strong>نوع</strong> 1 لدٌهم معدل وفٌات أعلى 3.5 مرات <strong>من</strong> عموم الناس وفما لدراسة سوٌدٌة أجرٌت عام<br />

. 2014<br />

.)<br />

(<br />

.)...<br />

1<br />

ظاهرة زٌادة نسبة اإلصابة ب<strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>نوع</strong> 1 ترجع إلى تدخل عوامل بٌئٌة مع تورط التلوث البٌئً‏ والبكتٌرٌا و الفٌروسات و عدم<br />

التزوٌد الكافً‏ <strong>من</strong> فٌتامٌن د أو على العكس اإلفراط فً‏ النظافة الزائدة التً‏ تحدث ارتباكا فً‏ النظام ال<strong>من</strong>اعً،‏ األمر <strong>الذي</strong> ‏ٌودى إلى<br />

مهاجمة جس<strong>من</strong>ا عن طرٌك الخطأ ، نظرا لنمص تعلمه كٌفٌة التعرف على األعداء الحمٌمٌٌن ‏)الفٌروسات أو البكتٌرٌا(.‏ تدعم الدراسات الحدٌثة<br />

هذه الفرضٌة <strong>من</strong> خالل إظهار أن خطر <strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>نوع</strong> متزاٌد عند األطفال الذٌن ‏ٌولدون بواسطة العملٌة المٌصرٌة التى تحول


فً‏ الوالع أن ‏ٌكون هنان اتصال أولً‏ للمولود الجدٌد مع الفلورا الجرثومٌة التً‏ تحوٌها األغشٌة المخاطٌة لمهبل األم ، <strong>من</strong> المفٌد المرور<br />

<strong>من</strong> هدا المسلن لتشكٌل الفلورا المعوٌة المت<strong>نوع</strong>ة لحدٌثً‏ الوالدة التً‏ تلعب دورا كبٌرا فً‏ تعدٌل جهاز ال<strong>من</strong>اعة.‏ هنان استعداد وراثً‏ لهذا<br />

ال<strong>مرض</strong> مع عاللة وطٌدة بٌن إصابة األبناء و اآلباء و إصابة األحفاد و األجداد.‏<br />

لتصدي المخاوف حول هذه اآلفة،‏ أجهزة جدٌدة تجلب اآلمال مثل جهاز استشعار و لراءة نسبة السكر فً‏ الدم <strong>الذي</strong> نزل إلى األسواق<br />

فً‏ عام 2016 و هً‏ وحدة ترصد مستوى الجلوكوز بمجرد وضعها عالمة على الجلد ‏،و تشكل بذالن أرٌحٌة حمٌمٌة و إفراج <strong>من</strong> لدغة<br />

اإلصبع لمعرفة نسبة الجلوكوز وتتٌح بدالن الحد <strong>من</strong> الولت <strong>الذي</strong> ‏ٌمضٌه المرٌض فً‏ وضعٌة نمص السكر فً‏ الدم نظرا لسرعة النتٌجة.‏<br />

بفضل التطبٌك الذكً،‏ يكفً‏ فمط اتصال وجٌز بٌن جهاز االستشعار والهاتف المحمول للحصول على مستوٌات الجلوكوز.‏ كما سٌتم تسوٌك<br />

بنكرٌاس اصطناعً‏ فً‏ غضون عام ‏ٌتكون <strong>من</strong> جهاز استشعار تحت الجلد ‏ٌمٌس مستوٌات السكر كل خمس دلائك ومضخة تح<strong>من</strong><br />

األنسولٌن حسب النتٌجة المحصلة.‏<br />

.2017<br />

فً‏ نهاٌة المطاف،‏ فإن الحل لد ‏ٌأتً‏ بالتأكٌد <strong>من</strong> خالل العالج الخلوي <strong>الذي</strong> ‏ٌتمثل فً‏ زرع الخالٌا الجذعٌة الستبدال الخالٌا المعٌبة.‏ فً‏ حالة<br />

<strong>مرض</strong> <strong>السكري</strong> <strong>من</strong> <strong>نوع</strong> ‏ٌك<strong>من</strong> فً‏ زرع خالٌا البنكرٌاس لادرة على استبدال الخالٌا التً‏ لم تعد تنتج االنسولٌن.‏<br />

لألسف كلفة هذه االبتكارات عالٌة ‏)ت<strong>من</strong> جهاز استشعار الجلوكوز الجدٌد ‏ٌصل إلى درهم شهرٌا(‏ كلفة باهظة بالنسبة لكثٌر <strong>من</strong><br />

األسر المغربٌة التً‏ ال تتوفر على تامٌن صحً‏ ، وخصوصا عندما نعرف أن معدل التكلفة السنوٌة لرعاٌة المصاب ب<strong>السكري</strong> <strong>من</strong> <strong>نوع</strong><br />

<strong>من</strong> خالل العالج باألنسولٌن ‏ٌصل إلى حوالً‏ 11 000 درهم!‏<br />

الدار البٌضاء 11 نونبر<br />

1<br />

1300<br />

1، األمل<br />

2016<br />

االتصال : الدكتورة موسٌار خدٌجة اختصاصٌة فً‏ الطب الباطنً‏ رئٌسة الجمعٌة المغربٌة ألمراض ال<strong>من</strong>اعة الذاتٌة و الجهازٌة<br />

الهاتف:‏<br />

05228602363

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!