magazine finall
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عزيزي المستهلك<br />
إنتشرت يف شوارع القاهرة<br />
خرباء اجلودة حيذرون من أجهزة المحمول التى تباع على األرصفة<br />
رصدت مجلة ثقافة اجلودة اخطر<br />
ظاهرة انتشار الباعة الصينيني<br />
وهم يبيعون أجهزة احملمول على<br />
أرصفة أهم شوارع القاهرة وهى<br />
أجهزة غير معروفة املصدر ويقبل<br />
على شرائها العديد من الشباب<br />
لرخص سعرها علما بأنها تباع<br />
بدون فاتورة أو شهادة ضمان<br />
وهذا مما يخل بحق املستهلك<br />
فى احلصول على فاتورة الشراء<br />
والضمان<br />
تقرير<br />
حمدى حلمى<br />
39<br />
كذلك عدم توافر البيانات اخلاصة مبواصفاتها<br />
وصالحيتها لالستخدام . والسؤال هنا – كيف<br />
تعرض هذه األجهزة على األرصفة فى أهم شوارع<br />
القاهرة دون تدخل من أجهزة الرقابة احلكومية ؟<br />
وأين احلمالت الرقابية ملباحث التموين على هؤالء<br />
الباعة اجلائلني ؟<br />
وقد توجهنا إلى املهندسة منى صادق خبيرة<br />
املواصفات واجلودة لكى تكشف لنا عن حقيقة هذه<br />
األجهزة الغير معروفة املصدر والتى ال يتوافر فيها<br />
الصالحية واألمان واجلودة حيث أفادت املهندسة<br />
منى بأن أجهزة احملمول تعتبر من السلع الهندسية<br />
وهى سلع مستوردة واجلهة التى تقوم بالرقابة<br />
على هذه السلع املستوردة هى الهيئة العامة<br />
للرقابة على الصادرات والواردات التابعة لوزارة<br />
الصناعة والتجارة اخلارجية والذى يحكم العمل<br />
فى هذه الهيئة مجموعة من اإلجراءات والنشرات<br />
والتعليمات والقرارات الوزارية التى حتتم على كل<br />
مستورد أو مصدر اإللتزام بها – شهادة اختبار<br />
مطابقة جودة السلع من اجلهات املعتمدة املعامل<br />
املعتمدة وجهاز منح الشهادات ، وعلى سبيل<br />
املثال توحيد اتفاقية بني وزير الصناعة املصرية وبني<br />
احلكومة الصينية بعدم دخول اى منتجات صينية<br />
إال بعد عرضها على جهة املطابقة بالصني والتى<br />
تؤكد مطابقة هذه املنتجات للمواصفات سواء<br />
بعد دخولها وقبل دخولها للسوق املصرية،وسحب<br />
عينات عشوائية من الرسائل املستوردة واختبارها<br />
فى املعامل التابعة للهيئة العامة للرقابة على<br />
الصادرات وذلك للتأكد من مطابقة املنتجات<br />
الواردة من اخلارج وبعد ذلك يتم اصدار تقارير<br />
اختبارات التى يتوقف عليها اصدار املوافقة على<br />
االفراج للشحنة املستوردة ، وطرحت سؤال آخر<br />
للمهندسة منى خبيرة املواصفات واجلودة ما هى<br />
اسباب إقبال الشباب على شراء هذه املوبايالت<br />
من الباعة الصينني ؟ حيث أضافت املهندسة ان<br />
الشباب دائما يواكب العصر ويسعى الى إقتناء<br />
احدث املاركات العامليةوبسعر مناسب وال يبحث<br />
عادة عن فاتورة الشراء أو شهادة الضمان النه غير<br />
ملم بقانون حماية املستهلك فبعض املستهلكني<br />
يختاراملنتجات رخيصة السعر وال يراعى جودة<br />
املنتج فاملستهلك الواعى يشترى اجهزة احملمول<br />
من محل معروف ويطالب بحقه فى حتصيل<br />
الفاتورة ، والسؤال اآلخر ما هى الشروط التى<br />
يجب اتباعها او توافرها عند مواصفة هذه األجهزة<br />
وأكدت املهندسة منى انه توجدمواصفات قياسية<br />
مصرية صادرة من الهيئة العامة للمواصفات<br />
واجلودة وهى املواصفة.<br />
القياسية برقم 5070 لسنة 2009 والتى تتضمن<br />
مطابقة التليفون احملمول للقيود املرتبطة بتعرض<br />
اإلنسان للمجاالت الكهرومغناطيسية وفى سؤال<br />
آخر ما هى النصائح التى توجه للمستهلك عند<br />
شرائه جلهاز احملمول أفادت بأن يكون االختيار على<br />
أساس جودة املنتج وليس سعره وأن يتم شراء<br />
املنتجات من جهات ومصادر معلومة كما يجب<br />
التأكد من البيانات املدونة على املنتج وخاصة بلد<br />
املنشأ مع ضرورة التحقق من املواصفة القياسية<br />
الصادر بشأنها مع التمسك باحلصول على حق<br />
املستهلك فى فاتورة الشراء ، وفى نفس السياق<br />
حتدث الدكتور محمد عبد احلليم الفقى رئيس<br />
املعهد القومى للقياس واملعايرة سابقا واستاذ<br />
القياسات اإلشعاعية باملعهدحاليا حيث طرحنا<br />
سؤال عن كيفية مكونات هذا اجلهاز؟ .<br />
وقد أجاب أن هذا اجلهاز مصنع من مواد رديئة<br />
وال تتحمل اإلستخدام أكثر من شهر أو شهرين<br />
لعدم جودتها وال يوجد بديل لها أو ضمان أو<br />
خدمة ما بعد البيع ونظرا ملكونات هذا اجلهاز<br />
السيئة والتى الميكن استخدامه لفترة طويلة<br />
نظرا لسوء مكوناتة اإللكترونية ، وبالتالى فإن<br />
املوجات الكهرومغناطيسية الصادرة منها غير<br />
مراقب وغير مقاس وغير معلوم كميتها ، حيث<br />
أن كل املاركات العاملية فى السوق يكتب عليها<br />
بيانات تشمل املواصفة التعريفية بكمية املوجات<br />
الكهرومغناطيسية العالية وخطورتها على<br />
الصحة العامة وخاصة األطفال والشباب وهم<br />
أكثر من يستخدم هذه األجهزة وذلك لرخص ثمنها<br />
، وهناك توصيات دولية بشأن اإلستخدام األمثل<br />
إلستعمال التليفون احملمول اخللوى وال يطبق فى<br />
التليفون احملمول « اجملهول اجلنسية « وغير معروفة<br />
املصدر وعددهم 86 مليون جهاز ،<br />
واضاف د/ محمد عبد احلليم الفقى مخاطر هذه<br />
األجهزة التى تباع على أرصفة الشوارع و تنقسم<br />
هذه اخملاطر إلى نوعني وهم : مخاطر مادية واالخرى<br />
صحية ، أما اخملاطر الثانية وهى الصحية إن كمية<br />
املوجات الكهرومغناطيسية خطيرة على الصحة<br />
العامة واجملتمع بالذات ، أما اإلرشادات التى توجه<br />
للشباب واألطفال اللذين يستخدمون أجهزة<br />
احملمول الصينية<br />
أال يستغرق استخدامها لفترات طويلة بحيث ال<br />
تزيد عن ثالثة دقائق أو استخدام سماعات األذن<br />
يجب توعية املستهلكني بأن هذه األجهزة الصينية<br />
التى تباع على أرصفة الشوارع غير أجهزة صينية<br />
أو مواصفاتها .<br />
ضرورة قيام اإلعالم بدورة اإلعالمى فى توعية<br />
املواطنني وخاصة البسطاء بخطورة هذه األجهزة.<br />
تفعيل دور الرقابة ومباحث التموين و تكثيف<br />
احلمالت الرقابية على األسواق ، كذلك مراقبة<br />
األماكن التى يبيعون فيها الصينني هذه األجهزة<br />
مجهولة املصدر واخملازن التى تخزن فبها هذه<br />
األجهزة املهربة .<br />
38