22.06.2018 Views

الصياغة القانونية للعقود التجارية باللغتين العربية والانكليزية

ترجمة وصياغة العقود التجارية تأليف محمد عبد الكريم يوسف سوسن علي عبود كرم محمد يوسف نور محمد يوسف

ترجمة وصياغة العقود التجارية
تأليف
محمد عبد الكريم يوسف
سوسن علي عبود
كرم محمد يوسف
نور محمد يوسف

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

،٥٩٦<br />

الصیاغة القانونیة <strong>للعقود</strong> التجاریة باللغتین العربیة والانكلیزیة<br />

٢٤<br />

٦٧٢<br />

وحكم المحكمة الإداریة العلیا المصریة في الطعن رقم السنة جلسة<br />

١٩٨١/١٢/١٩، مذكور عند یاسین عكاشة ، المرجع السابق،‏ ص.‏‎٥٩٩‎‏،‏ وحكمھا في الطعن<br />

رقم ١١٩٥ لسنة ٢٨ ق.‏ جلسة ١٩٨٥/٤/٩.)<br />

كما بین الاجتھاد أن علاقة الموفد بالإدارة الموفدة لیست علاقة عقدٍ‏ إداري فحسب ، بل ھي<br />

علاقة عقد خدمات ، إذ قررت محكمة القضاء الإداري المصریة:‏ ‏«ھذا العقد ‏(أي عقد الإیفاد)‏<br />

إنما ھو عقد تقدیم خدمات لمرفق من المرافق العامة وھو مرفق التعلیم»‏ ‏(حكم محكمة القضاء<br />

السالف ذكره).‏<br />

الإداري المصریة في الدعوى رقم ١٤٧٢<br />

١٩٥٧/٥/١٢ ١٠<br />

وفي الحقیقة ، إن ھذا الموقف المستقر في اجتھاد مجلس الدولة في مصر وسوریة ھو موقف<br />

منتقدٌ‏ ومحل نظر،‏ لأن الاجتھاد الإداري في كلا البلدین الشقیقین لم یبین السبب القانوني<br />

لتكییف علاقة الشخص الذي یتعھد للجھة الموفدة بخدمتھا بعد إیفاده،‏ على أنھا من قبیل<br />

العقود،‏ إذ قبل أن تثبت الصفة المدنیة أو الإداریة لعقد من العقود ، لا بد من التحقق من أن<br />

التصرف المطروح یحقق الماھیة العقدیة ، فاجتھاد مجلس الدولة في مصر وسوریة ركز على<br />

العناصر التي یمكن أن تبین طبیعة العقد ، من دون أن یثبت وجود العقد في معرض تكییف<br />

ھذه العلاقة القانونیة ، سوى ما ذكرتھ المحكمة الإداریة العلیا في عدد قلیل من اجتھاداتھا من<br />

أن الحقوق والالتزامات الناشئة بین المتعھد بالخدمة من جھة والإدارة من جھة أخرى،‏ إنما<br />

تجد مصدرھا في إرادتھما المشتركة ‏(مثلاً‏ حكمھا في الطعن رقم جلسة<br />

مذكور عند المستشار حمدي عكاشة،‏ ص ٦٠٣).<br />

٣٢<br />

٨١٩<br />

١٩٩٢/٤/٢<br />

في حین أنھ من المعلوم جیداً‏ أن مثل ھذه الحقوق والالتزامات الناشئة من العلاقة بین المتعھد<br />

بالخدمة ‏(الموفد)‏ من جھة ، والإدارة الموفدة من جھة أخرى ، إنما تجد مصدرھا دوماً‏ في<br />

القوانین واللوائح ، ولا تسھم إرادة الشخص المتعھد بالخدمة في إنشائھا ، وكذلك لا تقوم إرادة<br />

الإدارة بھذا الدور غالباً‏ مما یعني أن مثل ھذه المراكز القانونیة الناجمة عن علاقة الإیفاد ھي<br />

مراكز عامة تنظمھا وتنشئھا القوانین واللوائح،‏ ولیست مراكز فردیة ناجمة عن عقد،‏ ومما<br />

یعزز من ھذه النظرة أن القضاء الإداري عندما یتناول الحقوق والالتزامات التي تحكم علاقة<br />

الموفد بالإدارة یحیل دوماً‏ إلى القوانین واللوائح التي أنشأت ھذه الحقوق والالتزامات وعلى<br />

رأسھا في الجمھوریة العربیة السوریة قانون البعثات العلمیة ‏(على سبیل المثال لا الحصر<br />

راجع:‏ حكم المحكمة الإداریة العلیا المصریة في الطعن رقم لسنة.‏‎٣٤‎ ق،‏ جلسة<br />

١٩٩٢/١٢/٢٧، مذكور عند المستشار عكاشة،‏ ص‎٦٠٥‎‏،‏ إذ أحالت المحكمة في سبیل تحدید<br />

حقوق والتزامات المتعھد بالخدمة إلى المادة من قرار وزیر الحربیة،‏ رقم لسنة<br />

١٩٧٦، وكذلك راجع حكم المحكمة الإداریة العلیا السوریة رقم في الطعن رقم<br />

لسنة ١٩٩٧، مجموعة المبادئ القانونیة التي قررتھا المحكمة الإداریة العلیا لعام<br />

١٩٩٧، ص‎١٣٣‎‏،‏ إذ أحالت المحكمة في حكمھا المذكور إلى المادة من قانون البعثات<br />

العلمیة التي توجب على الجھة التي أوفد الموفد لمصلحتھا أن تعینھ في الوظیفة الملائمة<br />

لشھادتھ فور وضعھ نفسھ تحت تصرفھا).‏<br />

١٥<br />

٣٥<br />

١٠/١٣٤<br />

(٤٠)<br />

(٢٢)<br />

١٠٨٢<br />

18

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!