21.03.2020 Views

paper

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإمارات

الخميس ١٢ جمادى الآخرة ‎١٤٤١‎ه الموافق ٦ فبراير ‎٢٠٢٠‎م

14

استقبل وزير خارجية لوكسمبورج

منح عبدالله بن زايد ميدالية الذكرى المئوية

لتأسيس ‏«الخارجية»‏ الأذربيجانية

أبوظبي ‏(وام)‏

منحت حكومة جمهورية أذربيجان

سمو الشيخ عبداالله بن زايد آل

نهيان وزير الخارجية والتعاون

الدولي ‏«ميدالية جمهورية أذربيجان

للذكرى المئوية لتأسيس وزارة

الخارجية الأذربيجانية » تقديرا

لجهود سموه في تعزيز وتنمية

العلاقات الثنائية بين البلدين.‏

وقد تسلم سموه الميدالية من

ماهر محمد علييف سفير جمهورية

أذربيجان لدى الدولة وذلك خلال

اللقاء المشترك الذي عقد أمس في

ديوان عام الوزارة بأبوظبي.‏

وأعرب سمو الشيخ عبداالله بن

زايد آل نهيان عن شكره وتقديره

لحكومة جمهورية أذربيجان على

هذا التكريم،‏ مشيدا بما تشهده

العلاقات بين دولة الإمارات

وأذربيجان من نمو وتطور مستمرين

في ظل دعم ورعاية قيادتي البلدين

الصديقين.‏

من جانبه أكد ماهر علييف

العلاقات المتميزة التي تجمع بين

دولة الإمارات وأذربيجان وتطلع

بلاده إلى تعزيزها وتنميتها في

المجالات كافة بما يعود بالخير على

شعبي البلدين الصديقين.‏

حضر اللقاء سعادة شهاب أحمد

عبداالله بن زايد خلال تسلم الميدالية من ماهر علييف ‏(الصور من وام)‏

الفهيم الوكيل المساعد لشؤون

المراسم في وزارة الخارجية

والتعاون الدولي.‏

كما،‏ استقبل سمو الشيخ عبداالله

بن زايد آل نهيان وزير الخارجية

والتعاون الدولي معالي جان

أسلبورن وزير خارجية لوكسمبورج.‏

واستعرض الجانبان - خلال

اللقاء الذي عقد مساء أمس الأول

- مستجدات الأوضاع في المنطقة

وعدد من القضايا الإقليمية

والدولية ذات الاهتمام المشترك

عبدالله بن زايد وجان

أسلبورن يستعرضان

قضايا إقليمية ودولية

بينها ليبيا وإيران

.. وسموه خلال استقبال وزير خارجية لوكسمبورج

ومنها ليبيا وإيران.‏

وأكد سمو الشيخ عبداالله بن زايد

آل نهيان على العلاقات المتميزة

التي تجمع بين دولة الإمارات

ولوكسمبورج والحرص المستمر

على تعزيزها وتطوير التعاون

المشترك في المجالات كافة.‏

من جانبه أعرب معالي جان

أسلبورن عن تطلع بلاده لتعزيز

التعاون المشترك مع دولة الإمارات

في مختلف المجالات..‏ منوهاً‏

بالمكانة الرائدة التي تحتلها الدولة

على المستويين الإقليمي والعالمي

والإنجازات التي حققتها في

المجالات كافة.‏ وأقام سمو الشيخ

عبداالله بن زايد آل نهيان مأدبة

عشاء تكريماً‏ لمعالي وزير خارجية

لوكسمبورج والوفد المرافق.‏

حضر اللقاء محمد عيسى

بوشهاب السويدي سفير الدولة لدى

مملكة بلجيكا سفير الدولة غير

مقيم لدى لوكسمبورج،‏ وإليزابيث

كاردوسو جورداو سفيرة دوقة

لوكسمبورج لدى الدولة.‏

‏«نور دبي»:‏ نتائج

المسح الصحي

للعيون نهاية

العام الجاري

دبي ‏(الاتحاد)‏

تواصل مؤسسة نور دبي،‏

بالتعاون مع شركائها

الاستراتيجيين جهودها

المكثفة لإنجاز كافة

عمليات المسح الصحي

لأمراض العيون التي

بدأت خلال شهر

ديسمبر الماضي،‏ كأول

مسح من نوعه على

مستوى إمارة دبي

للكشف المبكر عن

مختلف أنواع الإعاقة

البصرية،‏ وتوفير قاعدة

بيانات تساهم بشكل

فاعل في تطوير ووضع

البرامج والخطط

الاستراتيجية للرعاية

الصحية للعيون.‏

وأوضحت الدكتورة

منال تريم المدير

التنفيذي عضو مجلس

إدارة مؤسسة نور دبي

بأن المسح الصحي

الذي سيتم إعلان

نتائجه الرسمية في

الربع الأخير من العام

الجاري يستهدف ٢١٩٠

شخصاً‏ من المواطنين

والمقيمين،‏ إضافة إلى

فئة العمال،‏ وضمن

الفئة العمرية فوق سن

الأربعين.‏

الإمارات الأولى عالمياً في الرضا عن جهود المحافظة على البيئة

شروق عوض ‏(دبي)‏

أكدت المهندسة عائشة العبدولي،‏ مدير

إدارة التنمية الخضراء في وزارة التغير

المناخي والبيئة،‏ أن دولة الإمارات تصدرت

في المجال البيئي لسنتين متتاليتين 2018

و‎2019‎‏،‏ المركز الأول عالمياً‏ في مؤشر

الرضا عن جهود المحافظة البيئية،‏ وفق

تقرير مؤشر الازدهار الصادر عن معهد

ليجاتم والذي استند إلى نتائجه تقرير

‏«التنافسية العالمي 2019» الصادر عن

المنتدى الاقتصادي العالمي،‏ عازيةً‏ سبب

هذا التصدر الذي حققته دولة الإمارات

إلى الإنجازات المستدامة التي أحرزتها في

مختلف قطاعات البيئة،‏ نتيجةً‏ لوضعها العمل

من أجل البيئة ضمن أولوياتها واستراتيجيتها،‏

بالإضافة إلى دور الإمارات الفاعل عالمياً‏

في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية

البيئة وضمان استدامتها.‏

وأوضحت العبدولي في تصريحات ل

‏«الاتحاد»،‏ أن التقدم اللافت الذي حققته

دولة الإمارات على مؤشر الرضا عن جهود

المحافظة البيئية للعامين 2018 و‎2019‎

بتبوئها صدارة دول العالم،‏ هو إنجاز جديد

ومتميز يضاف إلى السجل الحافل لمسيرة

التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في

المقام الأول،‏ ومسيرتها في المحافظة على

البيئة المحلية وضمان استدامة مواردها

للأجيال الحالية والقادمة في المقام الثاني.‏

منذ التأسيس

وأكدت أن موضوع حماية البيئة والمحافظة

عليها وتنميتها في دولة الإمارات،‏ حظي

بالكثير من الاهتمام والرعاية منذ تأسيس

الدولة عام 1971، ويعود الفضل في ذلك

إلى الالتزام السياسي والنهج الحكيم

الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور

له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،‏

طيب االله ثراه،‏ وعلى ذات النهج أكملت

الدولة مسيرتها في المحافظة على البيئة

وحمايتها وتنميتها،‏ من خلال وضع الأطر

التشريعية والمؤسسية التي تخدم البيئة،‏

والاستجابة للضغوط والتحديات البيئية

من خلال وضع وتنفيذ الاستراتيجيات

والخطط والمشاريع الملائمة.‏

تحالفات دولية

وذكرت عائشة العبدولي أنه ضمن هذا

الإطار،‏ فقد عززت دولة الإمارات دورها

على المستوى العالمي من خلال انضمامها

للمنظمات والاتفاقيات والتحالفات الدولية

ذات الصلة بالبيئية،‏ حيث التحقت خلال

السنوات القليلة الماضية بمجموعة جديدة

تأهيل الموائل وإنشاء المزيد من المناطق المحمية ‏(الاتحاد)‏

من المبادرات والتحالفات الدولية،‏ من بينها

التحالف الدولي للطاقة الشمسية،‏ وتحالف

المناخ والهواء النظيف،‏ التحالف الدولي

للتنمية الخضراء للحزام والطريق،‏ منصة

تسريع الاقتصادي الدائري،‏ ومبادرة غذاء

للأبد،‏ وغيرها.‏

ولفتت إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها

أيضاً‏ كوجهة عالمية مرموقة لحشد الجهود

الدولية لمعالجة قضايا البيئة والمناخ،‏ حيث

تستضيف بصورة دورية العديد من اللقاءات

الدولية الكبرى التي يشارك فيها الآلاف من

القادة والمسؤولين والمختصين في القطاع

الحكومي وقطاع الأعمال،‏ كما تنشط الدولة،‏

بشكل خاص،‏ في تمويل المشاريع التنموية

للدول النامية لمساعدتها في تحقيق أهداف

التنمية المستدامة،‏ بالإضافة إلى استضافتها

للعديد من المنظمات الدولة والإقليمية مثل

المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة

في دول الخليج واليمن،‏ والمكتب الإقليمي

للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ‏«تحت

التأسيس»،‏ والمكتب الإقليمي للمعهد العاملي

للاقتصاد الأخضر،‏ والمركز الدولي للزراعة

الملحية،‏ والصندوق الدولي للمحافظة على

الحبارى،‏ والأمانة العامة لصون المها العربي،‏

والشبكة الدولية لأمراض الإبل،‏ ومكتب

معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة.‏

حراك بيئي

وأشارت إلى أن العقد الأخير من القرن

العشرين شهد حراكاً‏ بيئياً‏ واسعاً،‏ بالتزامن

مع بدء مرحلة جديدة من التنمية الشاملة،‏

لتؤكد التزام دولة الإمارات بالمحافظة على

البيئة،‏ وتعزز السياسات والتدابير الرامية

لاستدامتها،‏ وبحلول الألفية الثالثة كانت دولة

الإمارات قد طورت إطاراً‏ تشريعياً‏ ومؤسسياً‏

متنامياً،‏ فشهدت هذه الفترة صدور عدد

من التشريعات البيئية،‏ والانضمام إلى

العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية

متعددة الأطراف،‏ وإصدار الاستراتيجية

خطط الوزارة

المستقبلية

أكدت عائشة العبدولي مدير إدارة

التنمية الخضراء في وزارة التغير

المناخي والبيئة،‏ أن خطط الوزارة

المستقبلية في المجال البيئي

تستمد عناصرها الأساسية من

الرؤية الوطنية الشاملة وأهدافها

الطموحة،‏ وبالتحديد الأجندة

الوطنية لرؤية الإمارات ٢٠٢١،

واستراتيجية الإمارات للتنمية

الخضراء،‏ واستراتيجية الإمارات

للطاقة ٢٠٥٠، والخطة الوطنية

للتغير المناخي،‏ وتأخذ في اعتبارها

التزاماتنا بالاتفاقيات الدولية

وأهداف الأمم المتحدة للتنمية

المستدامة ٢٠١٥-٢٠٣٠.

الوطنية البيئية وخطة العمل البيئي الوطنية،‏

وتأسيس عدد من الهيئات والأجهزة المعنية

بالبيئة على المستوى المحلي،‏ والعديد من

الجمعيات ذات النفع العام،‏ وتعزيز مبادئ

الاستدامة في العديد من الشركات الكبرى،‏

وارتفاع مستويات الوعي بالممارسات البيئية

المستدامة.‏

ترسيخ الاستدامة

وأكدت أن وزارة التغير المناخي والبيئة

تعمل لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية ‏«ريادة بيئية

لتنمية مستدامة»،‏ وذلك انسجاماً‏ مع توجهات

قيادة الإمارات الرشيدة في ترسيخ الاستدامة

والممارسات التي من شأنها المحافظة على

البيئة والتقليل من التلوث وبالتالي الحد من

تداعيات التغير المناخي،‏ وتعزيزاً‏ للشراكة

بين القطاعين الحكومي والخاص في تنفيذ

ودعم توجهات الدولة ومستهدفاتها،‏ ودعماً‏

لجهود خفض الانبعاثات الضارة التي تؤثر

على البيئة المحلية وتعد أحد مسببات التغير

المناخي،‏ لافتة إلى أن منظومة عمل الوزارة

لتحقيق الاستدامة في المجال البيئي تشمل

جوانب عدة،‏ منها إقرار منظومات تشريعية

وقانونية تحدد الإطار للعمل في القطاعات

التابعة للبيئة وتوجهات تحقيق الاستدامة

بها،‏ وإطلاق دائم للعديد من المشاريع

والمبادرات التي تستهدف دعم العاملين في

القطاعات التابعة للوزارة وتعريفهم وتوعيتهم

بأحدث النظم والتقنيات التي تضمن الحفاظ

على البيئة وضمان استدامتها،‏ إضافة إلى

مبادرات ومشاريع خاصة بالحفاظ على

النظم الطبيعية ومواردها وتنوعها البيولوجي

وضمان استدامته.‏

إجراءات وممارسات

وشددت العبدولي على أن الوزارة عززت

جهودها الرامية لحماية نظم البيئة ومواردها،‏

وتطوير الإجراءات والممارسات البيئية في

مختلف القطاعات ذات الصلة،‏ مثل قطاع

جودة الهواء،‏ حيث تم تعزيزه من خلال وضع

المزيد من الضوابط والمعايير الخاصة

بالأنشطة المؤثرة في نوعية الهواء،‏ وبناء

شبكة وطنية لرصد ملوثات الهواء تضم 44

محطة،‏ وتطوير أدوات الرصد بالاعتماد على

التقنيات الحديثة،‏ كالأقمار الاصطناعية

والطائرات من دون طيار،‏ ومراقبة الأنشطة

ذات التأثير المرتفع في جودة الهواء عن بعد،‏

وقطاع التنوع البيولوجي وتنميته،‏ وذلك من

خلال التوسع بتأهيل الموائل وإنشاء المزيد

من المناطق المحمية،‏ وقد أسفرت سياسة

زيادة عدد المناطق

المحمية المُ‏ علنة من ١٩

إلى ٤٤ العام الماضي

الإمارات وجهة عالمية

مرموقة لحشد الجهود

الدولية لمعالجة قضايا

البيئة والمناخ

الانضمام للمنظمات

والاتفاقيات والتحالفات

الدولية ذات الصلة بالبيئة

عائشة العبدولي

الوزارة في هذا المجال عن زيادة عدد المناطق

المحمية المُعلنة من 19 محمية عام 2010 إلى

44 منطقة محمية عام 2019، وتعزيز برامج

حماية الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها

وإطلاقها في مناطق انتشارها الطبيعية داخل

الإمارات وخارجها،‏ وقطاع استدامة البيئة

البحرية والساحلية وثرواتها الحية،‏ بما في

ذلك حماية المناطق ذات الحساسية البيئية

وتعزيز قدرتها على التكيف مع تأثيرات

التغير المناخي،‏ بالإضافة إلى قطاع الإدارة

المتكاملة للنفايات،‏ وذلك من خلال التركيز

على خفض النفايات المتولدة،‏ وتوسيع نطاق

الاهتمام بصناعة التدوير،‏ كماً‏ ونوعاً،‏ بما

في ذلك تحويل النفايات إلى طاقة،‏ وتحسين

عمليات جمع النفايات والتخلص السليم

والآمن منها،‏ وغيرها من القطاعات البيئية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!