21.03.2020 Views

paper

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

23

الخميس 12 جمادى الآخرة ‎1441‎ه الموافق 6 فبراير ‎2020‎م

الإمارات

‏«بلدي خورفكان»‏ يدعو لتعبيد ٣٠ كيلو

متراً من الطرق الداخلية

السيد حسن ‏(خورفكان)‏

دعا المجلس البلدي لمدينة خورفكان

هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة إلى

تعبيد 30 كيلو متراً‏ من الطرق الداخلية

للمدينة.‏

وقال الدكتور راشد النقبي رئيس

المجلس ‏«إن المجلس يسعى دائماً‏ لتلبية

مطالب المواطنين في المدينة بالتواصل

مع الجهات المحلية لتنفيذ كافة مشاريع

البنية التحتية،‏ مشيرا إلى أن المجلس

قام خلال اليومين الماضيين بمخاطبة

هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة

لتعبيد عدد من الطرق الداخلية في

خورفكان،‏ وإعادة تأهيل شارع طارق

بن زياد».‏ جاء ذلك خلال الاجتماع

الذي عقده المجلس بالأكاديمية العربية

للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.‏

وأضاف رئيس المجلس البلدي

لمدينة خورفكان،‏ انه تم طرح أسماء

عدد من الشوارع الداخلية في خورفكان

وضواحيها للقيام بتعبيدها وإعادة

تأهيلها بشكل سريع منها شارع طارق بن

زياد،‏ وهو أحد الشوارع المهمة والموازي

لشارع الشيخ خالد المار بوسط مدينة

مدينة خورفكان ) تصوير يوسف العدان (

خورفكان،‏ حيث إن شارع طارق بن زياد

من الشوارع الرئيسة والذي يضم عددا

كبيرا من المحال التجارية والبنايات

السكنية،‏ وتكثر به الحفر والمطبات

وأصبح غير لائق وجوده على هذا الشكل

ولا يلبي تطورات المدينة المستقبلية.‏

وأفاد الدكتور راشد النقبي أن

المناطق التي بحاجة إلى تعبيد

الطرق الداخلية بها هي مناطق حطين

واليرموك والمديفي وزبارة واللؤلؤية

والحراي الجديدة ومناطق أخرى،‏ ويبلغ

طول هذه الطرق إجمالياً‏ 30 كيلو مترا

تقريباً.‏

وأكد أن المجلس رفع توصياته

‏«طرق الشارقة»‏ تستكمل خطتها لتطوير الميادين

الشارقة ‏(الاتحاد)‏

أعلن المهندس يوسف صالح

السويجي،‏ رئيس هيئة الطرق

والمواصلات في الشارقة،‏ عن

استكمال خطة الهيئة الاستراتيجية

الهادفة لتطوير ميادين الإمارة وتحويلها

لتقاطعات محكومة بإشارات ضوئية،‏

لتشمل هذه المرحلة تطوير ميداني

الشيخ ماجد بن صقر القاسمي،‏ والشيخ

محمد بن سلطان القاسمي،‏ وتحويلهما

لتقاطعين بتكلفة 103 ملايين درهم،‏

على أن يتم إنجاز الأعمال والانتهاء من

المشاريع في الربع الأول من 2021.

وبين أن المشروع يأتي ضمن خطة

الهيئة التطويرية،‏ واستكمالاً‏ لكافة

السويجي

إنجازاتها في السنوات السابقة ومنها

المرحلة الأولى من تحويل ميادين

الإمارة إلى تقاطعات التي بدأت

بميداني أحمد بن عبدالرحمن بن

حديد،‏ وميدان سعيد محمد سعيد

المدفع،‏ كما يعتبر جزءاً‏ من أهداف

خطة الإمارة الاستراتيجية،‏ والتي

جاءت تنفيذاً‏ لتوجيهات صاحب السمو

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد

القاسمي،‏ عضو المجلس الأعلى،‏

حاكم الشارقة،‏ الخاصة بدراسة وتنفيذ

خطط مستقبلية بعيدة المدى تواكب

نهضة الإمارة الحضارية والعمرانية،‏

وترجمة لرؤية سموه الخاصة بتحسين

جودة البنية التحتية بالإمارة،‏ وإدخال

التحسينات عليها بصفة مستمرة،‏

لاسيما أن سموه يولي البنية التحتية

اهتماماً‏ كبيراً‏ لما لها من دور في تعزيز

مكانة الإمارة الاقتصادية والاستثمارية

والسياحية محلياً‏ وعالمياً.‏

وأكد رئيس هيئة الطرق

والمواصلات،‏ أن الهيئة تسعى من

راشد النقبي

لهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة

من أجل اعتماد مخطط لإعادة تأهيل

وتطوير شارع الكورنيش من دوار

البنوك وحتى فندق الأوشانيك،‏ حيث

يعاني السكان من ضيق الطريق الذي

يعد من الطرق الرئيسة والحيوية جدا

في خورفكان،‏ ويطالبون باستحداث

حارات جديدة وإشارات ضوئية

وخدمات عامة على الطريق المزدحم

بالمحال التجارية.‏

وأكد الدكتور راشد النقبي أن المجلس

رفع مذكرة للجهة المسؤولة ويتواصل

معها من أجل تلبية مطالب المواطنين

في مدينة خورفكان.‏

خلال مشاريعها إلى تحقيق قفزات

نوعية في مسيرة الدولة في تطوير

البنية التحتية،‏ مشيراً‏ إلى أن تحويل

الميادين إلى تقاطعات محكومة

بإشارات ضوئية يعد أحد الحلول

المتكاملة التي تعتمد عليها الهيئة

للحد من مشكلات الاختناقات

المرورية وتحقيق رؤيتها في توفير

طريق آمن وانسيابي،‏ فقد أثبتت

المشاريع المماثلة السابقة التي تم

إنجازها خلال المرحلة الأولى من

المشروع تراجع معدلات الازدحامات

المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية

للطرق،‏ فضلاً‏ عن المشاريع الضخمة

التي ساهمت في انسيابية حركة

قاطني وزوار الإمارة.‏

صباح الخير

لفتة حضارية راقية

قبل أيام أُضيئت أبرز معالم الإمارات،‏ وفي مقدمتها برج خليفة

في دبي،‏ وقصر الإمارات وبرج ‏«أدنوك»‏ في العاصمة بألوان علم

جمهورية الصين الشعبية الصديقة،‏ تعبيراً‏ عن التضامن معها،‏

وهي تخوض مواجهة شرسة مع فيروس كورونا الجديد.‏

لفتة حضارية راقية هي امتداد للموقف الإنساني النبيل

والحضاري الراقي لقيادتنا الحكيمة التي أكدت وقوفها مع

الأصدقاء الصينيين في هذه الظروف الصعبة عقب انتشار

الفيروس.‏

كما تجلت الوقفة الإماراتية بمبادرات عرضتها الدولة لتقديم

العون والانضمام للجهد الدولي ليس فقط باتخاذ إجراءات

احترازية لمحاصرة الفيروس،‏ وإنما دعم الجهود والأبحاث

العلمية للقضاء عليه،‏ وقد ظهرت بوادره في خفض مستوى

ومعدل الإصابات،‏ وكذلك تماثل مصابين للشفاء،‏ ومغادرتهم

المستشفى الذي كانوا يعالجون فيه بالصين.‏

من داخل بلاد التنين الأصفر العملاق تقدم لنا بعض التقارير

الإعلامية المنصفة الروح الإيجابية والتضامن الواسع،‏ والتلاحم

الوطني التي تعامل به الصينيون مع الأزمة،‏ يشدون أزر بعضهم

بعضاً،‏ ويدعمون سلطات بلادهم التي استنفرت جهودها،‏

ونجحت في بناء العديد من المستشفيات،‏ حيث تنافس نحو

عشرة آلاف عامل ومهندس،‏ وهم يشغلون في وقت واحد ما يزيد

على 800 آلة ومعدة لينجزوا في عشرة أيام مستشفى متكاملاً‏

يسع لألف شخص،‏ ويُسلّم للسلطات في هوشنشان بمحافظة

ووهان التي ظهر منها الفيروس،‏ وذلك لعلاج المصابين،‏ بينما

استغلت وكالات غربية أخرى تزعم المهنية والمصداقية الوضع

لتأجيج وتهويل ما يجري،‏ ووظفته وقوداً‏ للحرب التجارية على

العملاق الصيني.‏

الصين قدمت في هذه الأزمة درساً‏ عظيماً‏ في إدارة الأزمات

رغم الخسائر الهائلة والجسيمة في الأرواح والاقتصاد،‏ الأمر

الذي يدفعنا للتوقف أمام سؤال افتراضي كبير،‏ ماذا لو أن

الفيروس القاتل ظهر في دولة لا تملك مثل الإمكانيات البشرية

والفنية المتوافرة لدولة عظمى كالصين؟.‏

أمام هذه الصور والمواقف الإيجابية،‏ تجد محلياً‏ بعض

الممارسات والتصرفات السلبية التي تنم عن عدم إدراك

وفهم لطبيعة الإجراءات الاحترازية المطلوبة،‏ والتي اتخذتها

الدولة،‏ مثل الذي يدعو لمقاطعة الواردات الصينية،‏ وبالذات

الخضراوات والفواكه رغم عدم وجود أي دليل علمي على انتقال

العدوى من خلالها.‏

كما آلمني شكوى أولياء أمور تلاميذ صينيين من العزلة التي

يعاني منها صغارهم في مدارسهم.‏

موقف الإمارات ينم عن ثقة تامة بأن الصين

ستجتاز الاختبار الكبير بنجاح وتفوق من أجل

الصين والإنسانية قاطبة.‏

علي العمودي

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!