21.05.2020 Views

مشروع دراسة المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في تكوين

dr. #Sajid_Sharif_Atiya #ساجد_شريف_عطية Islamic Economics - dr. Sajid Sharif Atiya - faloon Center for Research and Studies الطبعة (مايو ايار) 2002م -ربيع اول 1423هـ , مزيدة ومنقحة تأليف ساجد شريف عطية

dr. #Sajid_Sharif_Atiya #ساجد_شريف_عطية
Islamic Economics - dr. Sajid Sharif Atiya - faloon Center for Research and Studies
الطبعة (مايو ايار) 2002م -ربيع اول 1423هـ , مزيدة ومنقحة تأليف ساجد شريف عطية

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

‏]اكتب نصاً[‏

االقتصاد اإلسالمً‏

Islamic Economics

طه 114

الجزء السابع

مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات

المدرس –

طبعة ‏)ماٌو اٌار(‏ ‎2002‎م

-

المعلم - المحاضر-‏ االستاذ

ربٌع اول ‎1423‎ه

,

مزٌدة ومنقحة

dr. Sajid Sharif Atiya

تحقٌق

فاعلون مركز

للبحوث

والدراسات

faloon Center for Research and Studies

- مكتبة بارسا - دار اجملتىب : الناشر

مدينة قم املقدسة

- مجهورية

ايران االسالمية

تلفون:‏

00989395441333 حقوق

النشر حمفوظة.‏


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

أعوذ باهلل من الشٌطان الرجٌم

بسم هللا

الرحمن الرحٌم

اللهم صل على محمد وال محمد

1


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

مقدمة المحقق :

ان هذا البحث هو الفصل الثانً‏ من الجزء السابع لالقتصاد االسالمً‏

تألٌف الدكتور ساجد شرٌف عطٌة , حٌث قدمت دراسة المشارٌع

والمقترحات النظرٌة والتطبٌقٌة الى الحكومة الجزائرٌة ودولة افغانستان

وفً‏ العراق الى جمٌع الحكومات المتعاقبة بعد سقوط النظام العراقً‏

السابق وقدمت بشكل رسمً‏ آنذاك الى حكومة العبادي بهدف النهوض

بواقع البلد العراقً‏ الذي انهكته االحداث المتسارعة.‏

كما ان جمٌع ما موجود ومدون من تارٌخ المصادر الحدٌثة من بعد

عام ‎2002‎م هً‏ ترجع الى محقق االقتصاد االسالمً‏ مركز فاعلون

للبحوث والدراسات مؤسسة غٌر ربحٌة فً‏ العراق وهو الجهة

الوحٌدة المخولة.‏

Nonprofit

وجمٌع مصادر هذا الكتاب موجودة فً‏ نهاٌة الجزء السابع من

االقتصاد االسالمً‏ مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات.‏

مركز فاعلون للبحوث والدراسات والتحقٌق

Faloon Center for Research and Studies

2


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

كتاب االقتصاد االسالمً:‏ الجزء

السٌاسات الفصل الثانً:‏

السابع:‏ مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد

مشروع

دراسة المتغٌرات

العالمٌة المعاصرة وأثرها فً‏ تكوٌن

المدرس –

المعلم-‏

المحاضر-‏

االستاذ

المتغٌرات العالمٌة هً‏ التً‏ تشكل العالم

متغٌرات رئٌسة:‏

المعاصر فً‏ خمسة

المتغٌرات المعرفٌة

المتغٌرات المعلوماتٌة

المتغٌرات االقتصادٌة

المتغٌرات السٌاسٌة

المتغٌرات الثقافٌة

-

-

-

-

-

3


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

-

-

فٌتضمن كل متغٌر منها جدل علمً‏ وأٌدٌولوجً,‏ بل ‏ٌؤثر كل منها

فً‏ اآلخر,‏ لتشكل فً‏ النهاٌة البٌئة المحٌطة بالنظام التعلٌمً,‏ وتفرض هذه

المتغٌرات آثارً‏ ومضامٌن عمٌقة وعدٌدة له صلة بالنظام التعلٌمً‏

ومكوناته وعناصره,‏ وأبرز هذه اآلثار:‏

البحث والتطوٌر,‏ والمعلوماتٌة,‏ والتنافسٌة االقتصادٌة,‏

والدٌمقراطٌة والمواطنة , والمعٌارٌة والتعددٌة الثقافٌة

فهً‏ آثار وتحدٌات بتماس مع عناصر العملٌة التعلٌمٌة,‏ والتً‏ من

أهمها ‏)المعلم المدرس االستاذ(‏ , من حٌث انها تؤثر فً‏ تكوٌن المعلم

وإعداده معرفٌاً‏ ومعلوماتٌاً‏ ومهنٌاً‏ وسٌاسٌاً‏ وثقافٌاً‏ .

المدقق فً‏ المتغٌرات العالمٌة المعاصرة والتً‏ تحدث فً‏ حٌاتنا

الٌومٌة ‏ٌتبٌن أنها أكثر من مجرد أزمات طارئة تنتهً‏ بدخول العالم قرن

جدٌد أو بإحداث تعدٌالت طفٌفة على سلوكٌاتنا ومهاراتنا الٌومٌة , بل

تشٌر إلى انبثاق عصر جدٌد فكراً‏ ومفهوماً‏ وتطبٌقاً‏ .

كل ‏ٌوم تظهر لنا علوم وتخصصات جدٌدة وغٌر معروفة من قبل,‏

والتوجه المستقبلً‏ لها متمركز فً‏ التخصصات ‏)البٌنٌة(‏ وفً‏ إٌجاد مدخل

بحثً‏ ‏ٌحتوي هذه الفرع , وأما المعلوماتٌة فتتمٌز بالسٌطرة والتفاعل

والتواصل الزمنً‏ والمكانً.‏

مما زاد من توظٌفها بالعملٌة التعلٌمٌة والتعلٌمٌة,‏ مما أدى لظهور

أنماط ومؤسسات تعلٌمٌة جدٌدة وغٌر معروفة من قبل,‏ فالتوجه المستقبلً‏

لها متمركز فً‏ النظم الذكٌة المتمٌزة بالذوق والشمّ‏ واإلحساس,‏ وفً‏ تنمٌة

ما ‏ٌعرف ب)الذكاء الجمعً(‏ .

4


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

-

ومتغٌرات العولمة االقتصادٌة والسٌاسٌة والثقافٌة ربطت العالمً‏

بالمحلً,‏ وجعلت من العالم قرٌة كونٌة صغٌرة وٌتعلّم لٌعمل تحت ظل

تزاٌد التكتالت االقتصادٌة واالندماجات والمواصفات العالمٌة واتفاقٌات

منظمة التجارة العالمٌة )WTO( فعلٌه التعلّم كٌفٌة المشاركة فً‏ بناء

المجتمع المدنً‏ على أسس:‏

الدٌمقراطٌة والمواطنة والحوار اإلٌجابً‏ والتعددٌة الثقافٌة,‏

وبناء السالم والتعاون الدولٌٌن.‏

وما ‏ٌهما هو النظام التعلٌمً‏ شدٌد التأثٌر والتأثر بالمتغٌرات العالمٌة

المحٌطة به,‏ ومن حٌث أن المعلم حجر الزاوٌة فً‏ العملٌة التعلٌمٌة,‏ وأحد

أبرز افراد النظام التعلٌمً,‏ فإن األدوار التً‏ ‏ٌقوم بها والوسائل والطرق

المستخدمة سوف تتأثر تبعاً‏ لذلك.‏

وهذا ‏ٌستوجب تحدٌد هذه المتغٌرات,‏ ومدى تأثٌرها فً‏ تكوٌن

المدرس او المعلم,‏ ومن ثم اقتراح البرامج الالزمة لتمكٌنه من التفاعل مع

هذه المتغٌرات وستظهر لنا اإلجابة على األسئلة التالٌة:‏

أ-‏

ما أبرز المتغٌرات

العالمٌة المعاصرة ؟

ب-‏ ما هً‏ اآلثار المترتبة على المتغٌرات العالمٌة المعاصرة فً‏

تكوٌن المعلم او المدرس؟

ت-‏ ما هً‏ المقترحات الالزمة لتمكن المعلم او المدرس من

التفاعل مع هذه المتغٌرات العالمٌة المعاصرة ؟

وسنستخدم المنهج التحلٌلً‏ االستنباطً,‏ لتحدٌد ما ‏ٌنتج من تأثٌرات

على النظام التعلٌمً,‏ من خالل استعراض العدٌد من الدراسات المحلٌة

والعربٌة واألجنبٌة والتً‏ تؤكد على وجود آثار تشمل النظم التعلٌمٌة

بأهدافها ووظائفها وعناصرها ‏)المدرسة المعلم المنهج(:‏

- المتعلم –

-

5


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

المحور األول

التغٌرات العالمٌة المعاصرة

تحدث عملٌة تغٌٌر شاملة فً‏ العالم المعاصر ‏)فكر-‏ مفهوم –

تطبٌق(,‏ وذلك من خالل سلسلة مترابطة ومتعددة األبعاد والمحاور تشتمل

على تحوالت وتطبٌقات سواء ب)الكم – الحجم المحتوى(,‏ والتً‏ ‏ٌؤثر

كل متغٌر منها فً‏ اآلخر.‏

ونقصد بأنها المفاهٌم واألفكار والتطبٌقات الجدٌدة التً‏ تطرأ على

األبعاد الرئٌسة التً‏ تشكل العالم المعاصر,‏ وهً‏ األبعاد : ‏)المعرفٌة

المعلوماتٌة االقتصادٌة السٌاسٌة الثقافٌة(,‏ وتفصٌلها على النحو

التالً‏ :-

الف -

التغٌٌر المعرفً:‏

.

)2(

)1(

.

)3(

‏ٌكمن هذا التغٌر بالسرعة المتزاٌدة التً‏ ‏ٌتم عندها إنتاج المعرفة

وتراكمها,‏ وتوظٌف المعرفة واألنشطة المعرفٌة باإلنتاج,‏ مع زٌادة معدل

القٌمة المضافة الناتجة عنها

إضافة لذلك التغٌر التكنولوجً‏ بمعدالته المتسارعة,‏ والمتضمن تولٌد

وانتشار التقنٌات والمواد الجدٌدة,‏ واإلبداع التقنً‏ غٌر المحدود فٌما ‏ٌعرف

بعملٌة الٌوم ‏)تخلٌق المعرفة(‏ , كما ‏ٌشٌر لتزاٌد واتساع فروع المعرفة,‏

مع تنامً‏ التداخل فٌما بٌنها فٌما ‏ٌعرف الٌوم ‏)بعبور التخصصات

والدراسات البٌنٌة(‏

6


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

باء -

التغٌٌر المعلوماتً:‏

اشار هذا التغٌر لكثافة وسرعة تبادل المعلومات والمعرفة,‏ مع تدنً‏

تكالٌفها,‏ وتنامً‏ علم التحكم اإللكترونً‏ وبرمجٌاته مع ارتباطه بتقنٌة

االتصال الحدٌثة بإمكاناتها غٌر المحدودة ‏)شبكة اإلنترنت(‏

.

)4(

وهو األمر الذي عزز من عملٌة االتصال وجعلها األكثر تفاعلٌة ,

وكما جعل االقتراب من العالمٌة لها خاصٌة كبٌرة وممكنة , كما أن

تطبٌقاتها قد أحدثت تغٌر عمٌق فً‏ مفاهٌم اإلنسان وأسالٌب حٌاته وأعماله

وطموحاته بكل جوانب الحٌاة الٌومٌة

)5(

.

)6(

جٌم -

التغٌٌر االقتصادي:‏

)7(

اشارة هذا التغٌر لتكثٌف االنتقال الدولً‏ للموارد,‏ مع ارتباطها بعدد

متزاٌد من المعامالت عابرة الحدود,‏ وتحرٌر األسواق ودمجها فً‏ سوق

واحد,‏ مع تزاٌد تدفقات رأس المال واالستثمارات األجنبٌة المباشرة

والشركات العالمٌة فهً‏ قوة محركة لالقتصاد العالمً,‏ ومؤثرة على

الخصائص االقتصادٌة المحلٌة ومنطق التسٌٌر.‏

وذلك من خالل قبول التحوالت البنٌوٌة المطلوبة على مستوى

السٌاسات ‏)االقتصادٌة ‏-التجارٌة ‏-المالٌة ‏-األنشطة التحوٌلٌة ‏-التقنٌة

المعلوماتٌة(,‏ بحٌث اصبح الهٌكل اإلنتاجً‏ والمالً‏ للدول مترابط متكامل

زمانٌاً‏ مكانٌاً‏ وهو فٌما ‏ٌعرف باالقتصاد الرقمً‏ او التجارة اإللكترونٌة.‏

والتً‏ اصبح فٌها جمٌع السلع والخدمات لها قابلٌة لإلنتاج والبٌع

والتنافس فً‏ كل مكان من العالم , إضافة لذلك بدء عمل منظمة التجارة

العالمٌة,‏ وتقلٌص بعد الحواجز التجارٌة بٌن الدول.‏

لتحول العالقات بٌن الدول إلى أرضٌة تجارٌة ذات اتفاقٌات ملزمة

وشاملة لعدٌد من اإلجراءات ‏)للحماٌة ‏-الوقاٌة ‏-الدعم ‏-التعوٌض ‏-اإلغراق

‏-المعاملة الوطنٌة(,‏ والتً‏ عبرت عنها منظمة التجارة العالمٌة,‏ إضافة إلى

توفٌرها آلٌة قانونٌة لحل المنازعات التجارٌة بٌن الدول

.

)8(

7


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

دال -

التغٌٌر السٌاسً:‏

اشار إلى إعادة تحدٌد نطاق السلطة صعوداً‏ إلى مستوٌات أعلى من

الدولة مع ربطه بمؤسسات عالمٌة األهداف,‏ وقد تجاوز مفهوم االستقالل

والسٌادة إلى مفهوم المشاركة والتفاعلٌة فً‏ الشؤون العالمٌة والسالم

الدولً.‏

مع ظهور مفهوم المواطنة العالمٌة أو ‏)المتعددة األبعاد للوطن والعالم

بكافة ثقافاته(,‏ إضافة إلعادة تحدٌد النطاق للسلطة هبوطاً‏ إلى الهٌاكل

والتنظٌمات المحلٌة فٌما ‏ٌعرف الٌوم بفرضٌة ‏)التقارب(.‏

والتً‏ نتج عنها تسارع وتفعٌل النزعة ‏)العلمانٌة ‏-العقالنٌة ‏–الكفاءة(‏

فً‏ إدارة الدولة اللٌبرالٌة,‏ مع توسٌع المشاركة الشعبٌة فً‏ الحكم

وأصبحت الٌوم مفاهٌم ‏)الدٌمقراطٌة ‏-الحرٌة ‏-حقوق اإلنسان ‏–المواطنة(‏

موضوعات رئٌسة فً‏ سٌاسات العالم.‏

, كما

)9(

.

)10(

بل أنها فً‏ الوقت الحاضر الٌوم هً‏ المداد التارٌخً‏ الذي تنطلق منه

كل رٌاح التغٌٌر,‏ وتكتسب منه قوة الدفع الذاتً‏ زخماً‏ هائالً‏ ‏ٌجعل من

مقاومتها أمراً‏ مبالغ الخطورة فٌه.‏

وهو شعار منظمات العالم ومؤسساته وأفراده , على حد سواء كان

ذلك على المستوى الداخلً‏ للدول أو محاولة فرضها كمعٌار للتعامل فٌما

بٌنها

8


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

ثاء -

التغٌٌر الثقافً:‏

وقد اشار إلى نشوء شبكات اتصال عالمٌة ترتبط بفعل جمٌع البلدان

والمجتمعات من خالل تزاٌد التدفقات الرمزٌة والصور والمعلوماتٌة عابرة

حدود البلدان وبسرعة إلى درجة أصبحنا نعٌش ضمن قرٌة كونٌة

.

)11(

.

)12(

وهذا مما ‏ٌفرز عبر المجتمعات والحدود حاالت من التوتر وصور

الشد والجذب بٌن القوى المؤداة للتجانس الثقافً‏ من جهة وبٌن عملٌات

التنوع أو الالتجانس الثقافً‏ من جهة اخرى , وبنظرة عامة,‏ فهناك

أطروحات مختلفة للعولمة الثقافٌة,‏ وهً‏ كالتالً‏

-:

)14(

)13(

1. ذوبان للهوٌات الثقافٌة فً‏ ثقافة كونٌة واحدة,‏ متحرر من انتمائه

اللغوي والقومً‏ والثقافً.‏

2. بقاء الخصوصٌة الثقافٌة وتعددها,‏ والتً‏ تعنً‏ وجود ثقافات

تتفاعل لمزٌد من التشبث بالهوٌة.‏

3. أنتشار ‏)األمركة(‏ على نطاق العالم,‏ ألنها الدولة التً‏ تمٌل نحو

إٌجاد تجانس العالم معها بالذات.‏

4. بروز ثقافة التقنٌة الحٌوٌة ‏)الجٌنات(,‏ والتً‏ ستغٌر نمط حٌاتنا

ووجودنا البشري ‏)تغٌر جذري(‏ .

ولكً‏ ‏ٌصبح النظام ‏)السمعً-البصري(‏ المصدر األقوى إلنتاج

وصناعة القٌم والرموز الثقافٌة,‏ ثم االندماج العالمً‏ األعمق,‏ بإخضاع

المجتمعات لتارٌخ ومكان واحد ‏)ثقافً‏ ‏-اجتماعً‏ سٌاسً(‏

ومما قد سبق,‏ نالحظ المتغٌرات العالمٌة المعاصرة شاملة لجمٌع

جوانب حٌاة اإلنسان ‏)المعرفٌة ‏-التقنٌة ‏-االقتصادٌة ‏-السٌاسٌة ‏–الثقافٌة(,‏

وأن كل متغٌر منها ‏ٌتضمن جدل علمً‏ وفكري وتطبٌقً.‏

9


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

بل قد ‏ٌؤثر كل متغٌر منها فً‏ اآلخر,‏ وهذه المتغٌرات تشكل البٌئة

المحٌطة بالنظام التربوي,‏ ومؤثرة فً‏ كافة عناصره وعملٌاته وفقاً‏ لمنهج

النظم , وكما أن المدرس او المعلم ‏ٌعد هو الركن األساسً‏ فً‏ النظام

وتأثره بواقع ال مفر منه,‏ فهذا ‏ٌستدعً‏ التعرف على اآلثار التً‏ تحدثها

هذه المتغٌرات فً‏ التكوٌن واإلعداد.‏

المحور الثانً‏

المتغٌرات العالمٌة المعاصرة وأثرها فً‏

التكوٌن

تفرض الٌوم المتغٌرات العالمٌة المعاصرة السابقة العدٌد من اآلثار

والتحدٌات ‏)الفرص والمخاطر(‏ على األهداف والوظائف وبرامج

مؤسسات لذا سنحدد اآلثار لٌمكننا التعامل معها بشكل عام وهً‏ على النحو

اآلتً‏ :-

الباب االول

اآلثار المعرفٌة

تتمثل أبرز اآلثار المعرفٌة على مؤسسات إعداد المدرس والمعلم ,

فً‏ اآلتً‏

10

-:

)15(

-

-

تغٌٌر أهداف العلم وتوجهاته للتطبٌقات,‏ فٌما ‏ٌعرف ‏)بتكامل

المعرفة(‏ لمزٌد من العلم والتعلٌم .

تغٌٌر األسالٌب واألدوات للحصول على المعرفة مع تنظٌم

تراكمها واسترجاعها بالحاسب اآللً‏ .


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

-

-

-

-

-

ازدٌاد روابط البحوث وبرامج التبادل العلمً‏ , مما ‏ٌؤدي إلى

زٌادة اإلنتاجٌة والكفاءة البحثٌة .

تزاٌد االبحاث فٌما بٌن التخصصات فٌما ‏ٌعرف ‏)بالدراسات

البٌنٌة(‏ لتبادل الخبرة والمعرفة واألداء .

تزاٌد االستثمار الدولً‏ من خالل البحوث التطبٌقٌة والتطوٌر

,)R&D( وكذلك فً‏ استخدام األنشطة المعرفٌة.‏

تزاٌد ووضع المعاٌٌر العلمٌة العالم االبتكاري,‏ لتجنب

التكرار مع وضع المبتكر فً‏ مقدمة الموجة .

حماٌة الملكٌة الفكرٌة من خالل االتفاقٌات الدولٌة,‏ وإعطاء

الدور الواسع ل)العلم ‏-الخبرة

‏–المهارة(‏ .

-

-

-

-

تقادم المعارف مع انخفاض قٌمة ما تم اكتسابه فً‏ الجامعات

والمؤسسات التعلٌمٌة بشكله العام .

لم تعد الجامعة المصدر الوحٌد للمعرفة,‏ والسبب لقٌام

مؤسسات خاصة تهتم بتولٌد المعرفة وتطوٌرها , بمرافقة حدوث انقسام

بٌن مؤسسات التعلٌم فً‏ المٌزانٌة واإلمكانات والمكانة والتأثٌر

والتخصص.‏

طبٌعة األبحاث الجارٌة فً‏ الجامعة باتجاه الفساد,‏ لما تثٌره

من قضاٌا أخالقٌة ودٌنٌة وتربوٌة.‏

تنامً‏ حالة ‏)السرٌة(‏ بداخل مختبرات الجامعات , مما ‏ٌحدّ‏

من عملٌة تطور العلم وحٌوٌته وتبادله .

كما تالحظ تسارع تدفق المعرفة بدوره أدى إلى الوفرة مصاحب

لفقدان االتجاه فً‏ البٌئة التعلٌمٌة معاً,‏ ألضطرار المرء الٌوم اعترافه بأن

المواضٌع والنظرٌات لٌست نتاجاً‏ آلٌاً‏ لظروفها الموضوعٌة.‏

11


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

وأن الرابطة بٌن أحداث منفصلة ‏)مكانٌا(ً‏ ومتقاربة ‏)زمانٌاً(‏ اغلبها

, باإلضافة إلى تعقٌد طرق تحدٌد المشكالت

‏ٌصعب تفسٌرها منهجٌاً)‏‎16‎‏(‏

وإجراءات التنفٌذ والحلول , والتً‏ بدورها تثٌر الحٌرة وتكشف الخلل فً‏

المنهج العلمً‏ التقلٌدي , وتكون مستلزمة لمعاٌٌر جدٌدة لتأكٌد النوعٌة

والصدق والحقٌقة والتقبل المعرفً‏ والتقٌٌم

.

)17(

)18(

وهذه اآلثار تطرح العدٌد من

التساؤالت:‏

-

عن إٌفاء مؤسسات اإلعداد باحتٌاجات التربٌة فً‏ ظل ندرة العمل

العلمً‏ الرصٌن ومحاولة تغٌر التكوٌن المهنً‏ المطلوب ؟

فٌها؟

- عن الكٌفٌة للتعامل مع تعاظم العملٌة لتجزئ المعرفة والتخصص

-

وما تلك التعدٌالت الالزمة إلعداد إال هً‏ للتعبٌر عن رؤٌة

متكاملة نسبٌاً‏ للمعرفة ؟

- هل سٌكفً‏ إدخال مضمون متداخل أم إٌجاد النهج الجدٌد برمته ؟

وعلى ضوء المتغٌرات المعرفٌة,‏ فتكوٌن ‏)االستاذ-‏ المدرس-المعلم(‏

‏ٌجب أن ‏ٌركز على إعداد ‏)معلمً‏ المعرفة(‏ وهم الذٌن ‏ٌمتلكون قاعدة

علمٌة معرفٌة صلبة ومتصفة باتساع وعمق معرفً.‏

وهو المتحرر لدرجة كبٌرة من الفصل القاطع فٌما بٌن التخصصات

ومن تجزئة المعرفة,‏ وٌصبح مدركا للكٌفٌة التً‏ تترابط بها أجزاء المعرفة

مع بعضها البعض.‏

12


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

وٌكون لدٌه القدرة على تجدٌد معارفه,‏ والرغبه المستمرة فً‏

االحتفاظ الدائم بالحادث والجدٌد فً‏ هذه المعارف و)المعلم الباحث(,‏

وهو الذي ‏ٌؤمن بأن المعرفة متغٌرة ونسبٌة,‏ والملمّ‏ بطرق التحلٌل

والتفكٌر المنطقً‏ .

,

)19(

.

)20(

على وفق منطق النظم وعلى التفكٌر التحلٌلً‏ والتركٌبً‏ واإلبداعً‏

والتفكٌر الحر الملتزم بالمجتمع,‏ وقادراً‏ على ممارسة هذا التفكٌر بأنواعه

خالل التدرٌس الصفً.‏

وعلى تكوٌن مهارات المعرفة والبحث للتالمٌذ الالزم لهذا القرن

كسرعة اإلطالع وتحلٌل المشكلة والتجرٌد والتحلٌل النقدي البناء واستخدام

المعلومات المتوفرة لغرض تكوٌن اتجاه علمً‏ باتجاه ظاهرة أو مشكلة

معٌنة,‏ وإعادة تفسٌرها ووضع نسق علمً‏ ‏ٌوضح تفاعلها مع األنساق

األخرى

الباب الثانً‏ :

اآلثار المعلوماتٌة

)21(

تتضوح اآلثار المعلوماتٌة على مؤسسات التعلٌم , بماٌلً:‏

1( الزٌادة بعدد وقوة الروابط بٌن مؤسسات التعلٌم

واألكادٌمٌٌن , وهو مما ‏ٌساعد على ظهور مجتمع أكادٌمً‏ عالمً‏ مترابط

العالقات العلمٌة والبحثٌة,‏ وبما ‏ٌعزز المعرفة والبحوث المشتركة .

2( إعادة التنظٌم ‏)المكانً‏ ‏-الزمانً(‏ لألنشطة التعلٌمٌة,‏

فالتعلم بأي وقت للطالب وبالسرعة المرغوبة , اما التواجد الجسدي بقاعة

الدرس لٌست شرطاً‏ , وال توجد حاجة لمبانً‏ وتجهٌزات تعلٌمٌة .

13


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

3( توفر ‏)الدعم ‏-الفعالٌة ‏–االختصاص(‏ إلدارة العملٌة

التعلٌمٌة:‏ من تبادل المعرفة والتجرٌب والدعم المشترك , والتنسٌق

والتعاون واإلرشاد الشخصً‏ لمقررات التعلم , والتقوٌم ... إلخ .

4( تتمثل النقلة فً‏ التعلٌم من الصناعة الكثٌفة باتجاه العمل

لصناعة كثٌفة لرأس المال , وتعتبر نقلة فً‏ التغٌٌر العام لنظم التعلٌم نحو

العقالنٌة وتقسٌم العمل وتنوٌع الموارد , لٌصبح التعلٌم بأقل كلفة .

5( تشجٌع المؤسسات التعلٌمٌة على دخول األسواق

الخارجٌة,‏ مع إنشاء فروع لها , وتوزٌع مقرراتها ... إلخ,‏ لكً‏ ‏ٌصبح

التعلٌم والتدرٌب سوق عالمً‏ منتشر بالتغلب على عامل مهم هو اللغة

والترجمة , وتجعل التنافس على تقدٌم خدمة التعلٌم والتدرٌب للفرد فً‏ أي

مكان بالعالم .

6( أضعفت أهمٌة مصادر التعلٌم التقلٌدٌة,‏ وظهور أنماط

تعلٌمٌة حدٌثة تتوافق مع العصر كالتعلٌم عن بعد واالفتراضً‏ والمستمر,‏

مما ‏ٌزٌد من مدى انتشار التعلٌم واتساع النطاق الذي ‏ٌغطٌه .

التطبٌقات المتمثلة فً‏ صفحة ‏)الوٌب(,‏ والنص المتشعب,‏ والكتاب أو

المنهج الرقمً,‏ والمكتبة اإللكترونٌة,‏ والتعلٌم اإللكترونً,‏ والجامعة

االفتراضٌة,‏ وغٌرها.‏

والتً‏ تنظم المادة المقدمة وأسلوب بنائها المعماري , وتوسٌع

المحتوى التعلٌمً,‏ والعمل والتجرٌب والدراسة عن بعد والتعلٌم عملٌة

تفاعل جماعً‏ المعلم عضو فٌها ومسهل,‏ والطالب نشطاً‏ ومتفاعالً,‏

والجماعة مكان لالستشارة,‏ ولم ‏ٌعد دور المعلم األساسً‏ ‏)توصٌل

المعرفة(‏

)22(

.

)23(

14


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

.

)24(

كما ‏ٌتمٌز استخدام المعلوماتٌة فً‏ العملٌة التعلٌمٌة بتوظٌف المعرفة

فعلٌاً‏ ال مجرد نشرها,حٌث االستخدام الراقً‏ واألمثل والتعاونً‏ للمهارات

والخٌال والذكاء واالستدالل,‏ أٌاً‏ كان تنوعها الكٌفً‏ والمكانً‏ بما ‏ٌعرف

بعملٌات ‏)الذكاء الجمعً(‏

وبشكل عام,‏ فاستخدام المعلوماتٌة ال ‏ٌقدم الحلول السحرٌة لكل

مشكالت التعلٌم,‏ فال ‏ٌضمن جودة التعلّم وحسن نوعٌته,‏ فقد تكون عامل

مساعد على النجاح وقد تكون العكس,‏ وهناك عدداً‏ من التحفظات على

تزاٌد استخدام المعلوماتٌة فً‏ التعلٌم,‏ وهً‏ كاآلتً‏

-:

)25(

المدرس-المعلم(‏ ,

·

مخافة أن تحل التكنولوجٌا محل ‏)االستاذ-‏

بٌنما هً‏ جزءاً‏ أساسٌاً‏ من عملهم .

مخافة أن تفرض العزلة على أطراف العملٌة التعلٌمٌة

المدرس-المعلم(‏ بدل من ربطهم بالمدرسة وبما ‏ٌجري فٌها

·

‏)االستاذ-‏

·

·

·

·

القلق من المؤسسة التعلٌمٌة ‏)االستاذ-‏ المدرس-المعلم(‏ والكلمة

المنطوقة لم تعد األداة الوحٌدة لتلقً‏ وتوصٌل المعرفة.‏

المخافة على الحرٌة األكادٌمٌة , من حٌث خطر االتهام

بالقذف أو االعتداء على الحقوق الفكرٌة .

مخافة مشاعٌّة المعرفة عبر اإلنترنت ورؤٌة النماذج الجاهزة

واالشتراك فً‏ حلقات النقاش,‏ لتؤدي إلى وقوع أضرار بالغة بترتٌب

المفاهٌم ونظم القٌم لدى األفراد غٌر الناضجٌن .

مخافة أن تكون غٌر فعالة فً‏ التربٌة الروحٌة واألخالقٌة,‏ وال

توفر ما توفره الطرق القدٌمة التً‏ تدمج بٌن التربٌة والمعرفة وبٌن المنهج

المكتوب والمستتر,‏ وتؤمن التواصل بٌن األجٌال.‏

15


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

)26(

تتساءل العدٌد من الدراسات

هذا السٌل المتدفق من المعلومات ؟

وهل ستحقق الشبكات الحاجات التعلٌمٌة ؟

, عن كٌفٌة تعامل النظام التعلٌمً‏ مع

وما نتائج حرٌة وصول الطالب والمعلمٌن إلى شبكات المعلومات ؟

وكٌف ستتغٌر مهمة المعلمٌن باستخدام تكنولوجٌا أكثر كفاءة

وفاعلٌة؟

وما تجارب التعلٌم الجدٌدة عندما تغدو تفاعلٌة بحق ؟

وهل ستكون مجرد وسٌلة لمساندة التعلٌم أم ستؤدي إلى ظهور

أسالٌب وممارسات جدٌدة فً‏ بٌئات التعلٌم؟

وعن كٌفٌة تعلّم االختٌار والتمٌٌز بٌن المعلومات وكٌفٌة ‏)تعلٌم

التعلّم(؟

ومن خالل المتغٌرات المعلوماتٌة,‏ فتكوٌن المعلم ‏ٌجب أن ‏ٌركز على

إعداد ‏)المعلم الرقمً(,‏ وهو المعلم المتمكن من مهارات استخدام الحاسب

اآللً‏ واإلنترنت ومهارات االتصال والتواصل عبرها ‏)شفهًً‏ ‏-كتابً(‏ بلغة

راقٌة ومفردات ثرٌة.‏

ومن الذي ‏ٌستطٌع التدرٌس باستخدام تكنولوجٌا التعلٌم.‏

ولدٌه القدرة على تحوٌل المحتوى التعلٌمً‏ إلى نشاطات تعلٌمٌة.‏

وعلى التدرٌس بطرٌقة المشروع وٌعتمد على:‏

16


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

ورش العمل

المختبرات

الدوائر المغلقة

الحقائب التعلٌمٌة

األفالم

األشرطة المرئٌة

-

-

-

-

-

-

كوسائل تعلٌمٌة , وٌكون قادر على تدرٌب وتهٌئة التالمٌذ على

التعامل مع عالم ‏)المعلومات ‏-البٌانات ‏-االتصاالت السرٌعة(.‏

عن طرٌق الحاسب اآللً‏ واإلنترنت وسائر وسائل وتقنٌات تحلٌل

المعلومات ومعالجتها,‏ مع ربط المعلومات السابقة بالجدٌدة وبالنتٌجة

توظٌفها جمٌعاً‏ فً‏ الحٌاة العملٌة

.

)27(

الباب الثالث :

اآلثار االقتصادٌة

وتتمثل بدفع الدول لنهج سٌاسات تخضع األهداف التعلٌمٌة الى

اإلنتاج فً‏ العمل والتنافس,‏ وٌتأثر التعلٌم من تطبٌق سٌاسات التصحٌح

والتكٌٌف الهٌكلً,‏ وهذا مما ‏ٌعنً‏ إعادة هٌكلة المؤسسات التعلٌمٌة

وعملٌاتها والبرامج األساسٌة,‏ لتدور حول محور مهارات سوق العمل

ومتطلبات منظمة التجارة العالمٌة.‏

17


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

مع جعل التعلٌم عملٌة تعلّم باستمرار على مدى الحٌاة , وهو مما

‏ٌضطر المؤسسات التعلٌمٌة للبحث عن مصادر تموٌل إضافٌة كنتٌجة

لنقص الموارد وتفاوت التموٌل الحكومً.‏

وبالتالً‏ اللجوء إلى الخصخصة وإجراءات استرداد التكلفة,‏ وبدوره

‏ٌتسبب فً‏ التفاوت الكمً‏ والنوعً‏ بٌن المدارس والطالب

اآلثار االقتصادٌة على المؤسسات التعلٌمٌة وفق التالً‏ :-

, ونناقش

)28(

ألف :- إعادة الهٌكلة :

)29(

لها آثار تبرز بتطبٌق هذه السٌاسة على المؤسسات التعلٌمٌة

كماٌلً:‏

,

-

1. إعادة هٌكلة العملٌات التعلٌمٌة من حٌث:‏ ‏)القبول -

المناهج التدرٌس التقوٌم(.‏

التنظٌم

-

2. ظهور كٌانات تعلٌمٌة صغٌرة

مجال ‏)الكفاءة الفعالٌة(.‏

لتقوم بمهام تعلٌمٌة متفوقه فً‏

3. أن ‏ٌصبح التعلٌم أقل تمركزاً,‏ والسماح بقدر أكبر من

التخصص والتقسٌم للعمل .

4. التأكٌد على ‏)القٌاس التقوٌم(‏ بكل جوانب التعلٌم,‏ وهو بما

‏ٌسمح بقدر أكبر من تالقً‏ سٌاساته,‏ وٌفرض التنافس من حٌث األداء

التعلٌمً‏ والنواتج بل ومقارنة النتائج الدولٌة فٌه .

باء :- االندماج :

)30(

‏ٌتحقق باندماج المؤسسات والشركات عدد من المزاٌا,‏ وتتمثل فً‏

تحقٌق فائض فً‏ عدة نواحً,‏ وٌمكن االستفادة منها بالمؤسسات

التعلٌمٌة , وذلك من عدة جوانب هً‏ :-

18


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

1. توفٌر داخلً‏ وقٌاسً,‏ من خالل التوفٌر المالً‏

والتكنولوجً‏ والبشري واإلداري فً‏ المؤسسة التعلٌمٌة.‏

2. توفٌر خارجً,‏ من خالل الدخول فً‏ األسواق الجدٌدة,‏

والحصول على المكانة والتأثٌر والسمعة المتوفرة لدى الشركاء مجتمعٌن

ولٌس منفردٌن,‏ وإنتاج وتقدٌم خدمات الٌمكن تقدٌمها عن طرٌق منفرد .

3. االلتزام بمواصفات الجودة االرتقائٌة فً‏ كافة الخدمات,‏

واستقطاب األفضل من الكفاءات المنتجة .

4. توحٌد المناهج والبرامج التدرٌبٌة وكل متطلبات التخصص

المهنً,‏ ثم تصدٌرها عبر الحدود .

جٌم :- المالئمة مع احتٌاجات المجتمع وسوق العمل:‏

-

تؤثر الشركات العالمٌة على النظام التعلٌمً‏ من حٌث:‏

االستثمار من خالل تنمٌة الموارد البشرٌة والخدمات

والمواصفات التعلٌمٌة الالزمة لها.‏

باإلضافة إلى نشرها المهارات من خالل:‏

- البرامج التعلٌمٌة والتدرٌبٌة الخاصة بها.‏

وباإلضافة إلى تدوٌل التعلٌم من خالل تطبٌق معاٌٌر السوق العالمً‏

والمنافسة على مخرجات التعلٌم,‏ ألن المستوى التعلٌمً‏ للعاملٌن

ومهاراتهم أصبح أحد شروط الحصول على شهادات الجودة.‏

باإلضافة لعدداً‏ من اآلثار التً‏ تفرضها المالئمة على المؤسسات

التعلٌمٌة , ومن أبرزها:-‏

)31(

19


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

1. ان التمٌٌز بٌن عالم التربٌة وعالم اإلنتاج غٌر واضح وصعب

التحقٌق.‏

2. الحاجة الى تأسٌس إجراءات االعتراف بالمهارات والخبرة

المهنٌة المكتسبة فً‏ الحٌاة.‏

3. تسرٌع استجابة التعلٌم لمطالب سوق العمل , مع توفٌر المرونة

للعمالة لغرض االنتقال بٌن القطاعات.‏

4. زٌادة دقة التزامن فٌما بٌن العرض والطلب واإلتاحة الفورٌة

لهما,‏ هو بما ‏ٌوفر حظ أفضل للخرٌج.‏

)32(

واما آثار سوق العمل

التً‏ ‏ٌفرضها على مؤسسات التعلٌم,‏ مثل:-‏

1. صعوبة تقدٌم التعلٌم من خالل جوٍ‏ محٌط بالشك والمعالجة

قصٌرة األمد لمتغٌرات سوق العمل وتوجهاته .

2. تزاٌد الفجوة بٌن متطلبات سوق العمل من جهة والنتائج التً‏

تؤدي إلٌها أنظمة التعلٌم العالً‏ من جهة اخرى.‏

3. قلة صالحٌة البرامج مع زٌادة تكالٌف الدبلومات التً‏ تتعرض

محتوٌاتها للتطوٌر والتغٌر المستمرٌن .

4. صعوبة التحكم ب)الكم ‏–النوعٌة(,‏ لٌس فقط على مستوى

المهارة المهنٌة المطلوبة , بل على مستوى الخصائص الشخصٌة والنفسٌة

القادرة على التكٌفّ‏ النشط مع السوق .

20


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

دال : الخصخصة :

وهً‏ مشاركة القطاع الخاص من خالل إنشاء المؤسسات التعلٌمٌة

بدافع الربح , وهذا ‏ٌعنً‏ النظر إلى التعلٌم نظرة اقتصادٌة ‏)بحتة(‏ من

حٌث التكلفه والنفقات,‏ مع تحمٌل األفراد جزء من هذه التكلفة,‏ وهذا األمر

‏ٌؤدي إلى عدد من اآلثار فً‏ التعلٌم العالً‏ خصوصاً,‏ وهً‏ كاآلتً:-‏

)33(

1. إدخال اإلجراءات األكثر دقة فً‏ اختٌار طالبه,‏ وترشٌد المجانٌة

بأسس سلٌمة .

2. أصبح الٌوم التعلٌم للتمٌّز,‏ ولتصبح ثقافة االنجاز ومعاٌٌر الجودة

واألداء التوجه والمعٌار فٌه .

3. إدخال عنصر ‏)اإلبداع ‏-اإلبتكار

باتجاه العمل المؤسسً‏ التعلٌمً‏ .

‏-المبادرة

‏-المبادأة

‏–المنافسة(‏

.4 ‏)تسجٌل -

احتكار

األساتذة بداخل الجامعة .

استغالل(‏ لكل ما ‏ٌقوله أو ‏ٌفعله أو ‏ٌنتجه

5. توسٌع قاعدة الملكٌة للمؤسسات التعلٌمٌة,‏

المسؤولٌة فً‏ الرقابة ومتابعة التعلٌم .

وزٌادة نطاق

6. تعزٌز عوامل ‏)تنوع ‏–استقاللٌة(‏ بمؤسسات التعلٌم , مع زٌادة

كفاءته الداخلٌة والخارجٌة .

وهناك من ‏ٌرى أن التعلٌم الخاص ال ‏ٌكترث العتبارات منها عدالة

التوزٌع وتعمق التفاوت االجتماعً‏ واالقتصادي,‏ بسبب ارتفاع تكالٌفه

مقارنة بالتعلٌم الحكومً.‏

21


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

وألنه كذلك ‏ٌمنح الطالب منافع فردٌة أكثر وعائد اجتماعً‏ أقل,‏

باالضافة لعزل المتعلمٌن عن ثقافتهم,‏ وٌضحً‏ بالقدرة اإلبداعٌة لحساب

التخصص الدقٌق الخاص الذي ‏ٌعد بمكاسب مالٌة.‏

وكما أن الخصخصة تفسح لمجال اوسع ألجهزة اإلعالم المختلفة

لتنمً‏ النماذج والمناهج التربوٌة المالئمة للمؤسسات االقتصادٌة,‏ وهو مما

‏ٌشجع استثمار جامعات أجنبٌة ذات إمكانٌات وسمعة أكادٌمٌة واسعة,‏ وما

‏ٌنتج عنه من أضرار بالتعلٌم المحلً,‏ كما ‏ٌساعد على تزاٌد هجرة

الكفاءات التدرٌسٌة من التعلٌم الحكومً‏ للقطاع الخاص

ذال : سٌاسات التصحٌح والتكٌٌف الهٌكلً‏ :

.

)34(

‏ٌمٌل أسلوب التطبٌق لهذه المعاٌٌر إلى تحجٌم الرؤى واألهداف

‏)التربوٌة ‏-اإلنسانٌة ‏–االجتماعٌة(‏ للتعلٌم,‏ مع االعتماد على األولوٌة فً‏

مٌزانٌة الدول على الجدوى االقتصادٌة والعائد المباشر.‏

كما ‏ٌطرح تساؤل لماذا ‏ٌتعٌن على الدولة تقدٌم مساعدات للتعلٌم

العالً؟.‏

فهو مما ‏ٌؤثر كنتٌجة عكسٌة على فرص التعلٌم العالً‏ للفئات

الفقٌرة,‏ ولسكان األرٌاف واإلناث,‏ باإلضافة لحدوث نوع من االنقسام

االجتماعً,‏ ولهذه السٌاسات تأثٌر ضار على التعلٌم,‏ من حٌث :

تدنً‏ االستثمار مع خفض اإلنفاق

تدنً‏ نسب القٌد وتكافؤ الفرص

تدنً‏ مستوى الخدمات تدرٌجٌاً‏ مع اإلضرار بمواد التعلٌم

تدنً‏ كفاءته فً‏ األداء مع النواتج والربحٌة.‏

-

-

-

وظروفه.‏

-

فعندما تحل المصاعب المالٌة,‏ كعالج ‏ٌتم التخلص من بعض جوانب

التعلٌم المرغوب فٌها فً‏ مقابل الجوانب االختٌارٌة مثل:‏

22


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

مبادلة الجودة والنوعٌة بالتوسع الكمً‏

تكافؤ الفرص التعلٌمٌة بتعلٌم النخبة

التعلٌم العالً‏ بالتعلٌم اإلبتدائً‏ واإلعدادي

زٌادة الموارد المالٌة بطلب العون الخارجً‏

خفض المرتبات واألجور

-

-

-

-

-

ضغط نصٌب

المستلزمات والوسائل التعلٌمٌة

-

)35(

- البحث وخدمة المجتمع بالتعلٌم والتدرٌس النظري فقط .

من خالل المتغٌرات االقتصادٌة,‏ فإن تكوٌن ‏)المدرس المعلم-‏ –

المحاظر-‏ االستاذ(‏ ‏ٌجب أن ‏ٌركز على إعداد ‏)المعلم الخصوصً(.‏

وهو الذي ‏ٌمتلك ذخٌرة واسعة من مهارات ‏)المعرفٌة المهنٌة -

الالزمة(‏ للتعرف على مختلف الصعوبات التً‏ تواجه التالمٌذ فً‏ التعلّم,‏

والذي ‏ٌقوم بدور الوسٌط بٌن:‏

-

حاجات المتعلمٌن؟ -

حاجات المجتمع؟

حاجات النظام التعلٌمً؟

لكً‏ ‏ٌعمل فً‏ ظل المؤسسات التعلٌمٌة الخاصة والمستقلة,‏ وفق عقد

عمل للقٌام بعمل محدد له ومتخصص به وفً‏ ضمن فرٌق عمل ‏ٌساعده

وٌتكامل معه من حٌث ‏ٌكون العمل لبعض الوقت.‏

كما ‏ٌكون لدى ‏)المدرس المعلم-‏ المحاظر-‏ االستاذ(‏ مهارات

الالزمة لخلق عالقات قوٌة مع أولٌاء األمور وأصحاب العالقة بالمدرسة,‏

وبدوره ‏ٌشرف على أدائه وٌضع مناهجه وٌقٌم أسالٌبه أفراد المجتمع

بمختلف شرائحه سواء من األفراد أنفسهم ‏)أباء وأمهات(.‏

23


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

أو من قبل المسئولٌن فً‏ قطاعات العمل واإلنتاج والخدمات وكل من

له مصلحة وعالقة فً‏ نمو التعلٌم وفً‏ العائد من هذا التعلٌم

إلى ‏)المعلم التنافسً(‏ وهو ‏)المدرس – المعلم-‏ المحاظر-‏ االستاذ(‏ المتجدد

فً‏ معارفه ومهاراته وخبراته باستمرار,‏ ومتطور فً‏ وسائله التعلٌمٌة .

, إضافة

)36(

على وفق أحدث التقنٌات المعلوماتٌة,‏ والذي ‏ٌكون لدٌه المرونة

واالنفتاح بخصوص كل جدٌد,‏ وعلى تعلّم مهارات جدٌدة غٌر المهارات

السابقة,‏ وعلى التعلّم مدى الحٌاة,‏ وهو ‏)المدرس المعلم-‏ المحاظر-‏

االستاذ(‏ الحاصل على:‏

اجازة لمزاولة مهنة التدرٌس وٌتم تجدٌدها سنوٌاً‏ بناءً‏ على إجتٌازه

اختبارات تحصٌلٌة ومهارٌة واختبار للقدرات

.

)37(

ومما سبق تفرض هذه المتغٌرات االقتصادٌة إقرار معاٌٌر

وإجراءات محددة ودقٌقة لكً‏ تنظم عملٌة القبول.‏

بحٌث تكون عملٌة انتقائٌة تنافسٌة,‏ وتختار الطالب المتمٌزٌن

والمتفوقٌن فً‏ ذكائهم وسماتهم الشخصٌة وٌمكن أن نصنف معاٌٌر

القبول تحت الفئات الرئٌسة التالٌة:-‏

24

)38(

1. معاٌٌر خاصة بالمتوسطة او االعدادٌة العامة :

حٌث ‏ٌلزم أن ال ‏ٌقل معدل الطالب عن

أخرى متعلقة بنوعٌة المواد التً‏ درسها الطالب وعددها ومعدله فٌها,‏

واالستناد على معلومات الصحٌحة والموثقة التً‏ ‏ٌحتوٌها السجل الشامل

عن إنجازات الطالب وقدراته ومهاراته الخاصة وسلوكٌاته ومشاركاته

الصفٌة الالصفٌة ومواظبته .

2. معاٌٌر خاصة بالسمة الشخصٌة والنفسٌة :

, % 70 وٌمكن وضع معاٌٌر

حٌث الزام المقابالت الشخصٌة فً‏ ضوء إجراءات ومعاٌٌر محددة

وواضحة وتكون جامعة بٌن الحس والخبرة التربوٌة والقٌاس الرقمً‏

لغرض توفٌر السمات التالٌة فً‏ المتقدم هً:‏


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

القدرات ‏)التواصلٌة - القٌادٌة –

الكارٌزمٌة(‏

-

- المظهر العام

سالمة ‏)الحواس –

الجسم(‏

-

قٌاس القدرات ‏)العقلٌة

‏–النفسٌة(‏

-

-

المٌول واالتجاهات نحو مهنة التعلٌم مع الثقة بالنفس

والجرئة,‏ ومرونة التعامل مع المستجدات والتأقلم معها والتسامح والتعاون.‏

3. المعاٌٌر المتعلقة باالختبارات التحصٌلٌة :

بحٌث تقٌس:‏ المهارات ‏)المعرفٌة ‏-البحثٌة ‏-الفكرٌة ‏-التطبٌقٌة –

اإلبداعٌة(‏ األساسٌة التً‏ ‏ٌلزم توفرها فً‏ الطالب وقٌاس المهارات الالزمة

فً‏ التخصصات الدقٌقة والتً‏ تحقق المتطلبات الخاصة بالقسم .

4. تبنً‏ اإلجراءات :

التً‏ تسمح بقبول مشروط ومؤقت ونهائً‏ , بحٌث ‏ٌمكن إجراء

اختبارات تحصٌلٌة أخرى من بعد مرور سنتٌن للطالب فً‏ الكلٌة لمعرفة

مدى التوافق مع التخصص الدقٌق والمحتوى المعرفً.‏

ومن قدرته العقلٌة والنفسٌة العامة,‏ والتً‏ هً‏ على ضوئها ‏ٌتخذ

القرار عن إمكانٌة بقاء الطالب فً‏ التخصص الذي اختاره وقبوله النهائً‏

أو تحوٌله إلى تخصص آخر .

5. توفر التخصصات :

توفٌر تخصصات آخرى كبدٌل لمن ثبت له عدم مالئمته لمهنة

‏)المدرس المعلم االستاذ(‏ والذٌن لم ‏ٌحصلوا على القبول النهائً,‏ بحٌث

‏ٌمكن إعدادهم للمهن التعلٌمٌة اخرى أو إعطائهم كشوفات بدرجات

الدروس التً‏ درسوها .

25


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

الباب الرابع

اآلثار السٌاسٌة

تتبٌن اآلثار السٌاسٌة فً‏ التطبٌق والممارسة للمفاهٌم ‏)الدٌموقراطٌة -

الحرٌة ‏–الوطنٌة(,‏ لسبب قد ال تتوافق مع الواقع والموروث االجتماعً‏

والثقافً‏ لدول العالم الثالث.‏

والتً‏ تعانً‏ من هٌمنة وسٌطرة قٌم ‏)التعصب ‏-القبلٌة ‏–الطائفٌة(,‏ او

بسبب إنحدار قٌم الوعً‏ الدٌموقراطً‏ , وهنا تبرز الوظٌفة السٌاسٌة

لمؤسسات التعلٌم,‏ من خالل تعرٌف األفراد بحقوقهم وواجباتهم.‏

)39(

.

)41(

.

)40(

-

وتحقق الحوار الوطنً‏ والمشاركة المفتوحة مع األفراد والجماعات

والمؤسسات للمجتمع المحٌطة به,‏ مع إٌجاد جذور لها فً‏ سلوكٌات األفراد

وفً‏ حٌاتهم العملٌة,‏ وأٌضاً‏ التوازن مع السلطة والممارسة الدٌمقراطٌة فً‏

المجتمع

ومعنى الدٌموقرطٌة فً‏ التعلٌم تعنً‏ إٌجاد الفرص المتساوٌة للجمٌع

بدخول مؤسساته,‏ مع توفٌر بنٌة غٌر تقلٌدٌة ومرنه لقبول الوافدٌن الجدد

مصاحب بتعدٌل محتوى التعلٌم بشكل متوافق مع اهتماماتهم وأهدافهم

الشخصٌة,‏ ومواكبة المضامٌن المعرفٌة والمهارات واالتجاهات العالمٌة

المطلوبة,‏ واالبتعاد عن االتجاهات الهادفة لغرض:‏

استغالل ذكاء األفراد لصالح قطاعات تتطلب أشخاصاً‏ مدربٌن

بطرق محددة ومزودٌن بأفكار صارمة ورتٌبة,‏ ومصممة لكً‏ تجعلهم قوة

عمل سهلة القٌادة

26


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

)42(

ومن جهة أخرى,‏ فالحرٌة األكادٌمٌة توفر لمؤسسات التعلٌم

من المزاٌا,‏ ومن أبرزها :-

عدد

1. تزٌل المعوقات التً‏ تحد من النشاط ‏)العلمً‏

الحر لألستاذ والطالب .

‏-البحثً‏

‏–المهنً(‏

2. تعطً‏ الجامعات المزٌد من العمل والكفاٌة واالستقالل الداخلً‏

واإلنجاز.‏

3. تعٌد للجامعة توازنها من خالل القٌام بوظائفها األساسٌة فً‏

المعرفة وممارسة دورها الدٌمقراطً‏ .

4. تقلل مصادر ‏)االستالب

لهم النقابات لكً‏ تدافع عنهم .

‏-االغتراب(‏ األكادٌمً‏ للطالب,‏ وتوفر

وأما المواطنة :

فتمر بمرحلة المراجعة لكسر الحاجز الوطنً‏ بدعوتها من جهة

تضٌق نحو مواطنات أصغر ذات جامع لغوي أو عرقً,‏ ومن جهة اخرى

تتوسع باتجاه مواطنة عابرة للقومٌات , باإلضافة إلى تداخل حدود

االنتماءات الفكرٌة والثقافٌة مع أبعاد المواطنة وهو.‏

- ما ‏ٌترتب علٌه من انشقاق فً‏ مجال الفكر والمفاهٌم.‏

-

الشعارات.‏

الخلل فً‏ الرؤٌة واالختٌار واختطاف العقول أمام برٌق

وبروز الممارسات التً‏ تشكل خرقاً‏ لمسلمات الوطن والمصالح

العلٌا,‏ والمؤدٌة فً‏ النهاٌة إلى الصراع واالنقسام فً‏ المجتمع,‏ مع إشعال

نار الفتن وتغذٌة التطرف واإلرهاب.‏

27


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

لكً‏ ‏ٌقضً‏ على كل قٌمة شرٌفة,‏ وخصوصا فئة الشباب وما ‏ٌتسمون

به من محبة كل جدٌد والرغبة فً‏ التغٌٌر وتأكٌد الذات , باإلضافة إلى

اإلنتماء المزدوج لجامعات العالم الثالث بٌن المحلً‏ والعالمً‏ هو مصدر

رئٌسً‏ للصعوبات التً‏ تواجههم,‏ بحٌث نجد اآلتً‏

)43(

-:

)44(

1( الجامعات قد تقدّم النقد المعزز ببراهٌن علمٌة صادرة عنها,‏

وهذا النقد وحده كاف لٌجلب نقمة المسؤولٌن.‏

2( الجامعات تشكل الخرٌجٌن ذات الهجرة للخارج علمٌاً‏ ومرجعٌاً,‏

مما ‏ٌنافً‏ تنمٌة الشعور الوطنً.‏

3( هجرة الكفاءات الجٌدة الجامعٌة عبر الحدود,‏ التً‏ تجد نفسها

وجامعاتها بحالة ارتباك وإحباط تجاههم.‏

4( عدم فعالٌة المؤسسة التعلٌمٌة على تأكٌد الحث على التالحم

الوطنً‏ أمام تعاظم وسائل االختراق .

5( تجاوز البٌئة المباشرة للمؤسسة التعلٌمٌة الحدود الوطنٌة وازدٌاد

الحراك والتأثر ألعضائها .

6( تزاٌد الصراع وتكشفه بشكل كبٌر وفج فً‏ الجامعات,‏ وتشطرها

داخل الجامعة,‏ وغٌر قادرة على حماٌة نفسها أمام سٌطرة األقلٌات

المتعصبة علٌها,‏ مع زٌادة نفوذ المهنٌٌن فٌها.‏

ومن خالل المتغٌرات السٌاسٌة,‏ فإن تكوٌن ‏)االستاذ-‏ –

المدرس(‏ ‏ٌجب أن ‏ٌركز على إعداد:‏

المعلم

-

‏)المعلم الدٌموقراطً(‏ , الذي ‏ٌتمثل بالحرٌة األكادٌمٌة كسلوك

فً‏ الحٌاة وفً‏ العملٌة التعلٌمٌة وفق الضوابط وااللتزام بالصالح العام

.

)45(

-

‏)معلم المواطنة(,‏ وهو الذي ‏ٌجعل من الوطنٌة موضوع التقاء

لكل التوجهات واألفكار واآلراء التً‏ تعكس نوعاً‏ من التعددٌة الثقافٌة

28


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

والفكرٌة فً‏ المجتمع,‏ وتنمٌة السلوك االجتماعً‏ واألخالقً‏ المسؤول

وإٌجاد جذور لها فً‏ سلوكٌات التالمٌذ

.

)46(

الباب الخامس :

اآلثار الثقافٌة

تعتبر العولمة مصدر جدٌد للتجانس الثقافً,‏ وذلك بفضل حٌازتها

على المعرفة المنظمة او المرتبة,‏ مع الوسائل الفاعلة لنشرها وتطبٌقها فً‏

كافة مجاالت الحٌاة , إال أنه عملٌة التجانس ومسارها لٌسا أمرٌن حتمٌٌن,‏

فتسهم فٌها عوامل عدٌدة كالقٌم والمعتقدات السائدة.‏

ولهذا نجد استمرار االختالفات الضمنٌة فً‏ القٌم ومن بعدها تعدد

الممارسات واألسالٌب أي التعدد الثقافً‏ , ولهذا تدور ثقافة العولمة

حول السعً‏ المشترك فٌما بٌن التماثل والتماٌز مع محاولة كل منهما النٌل

من اآلخر,‏ ونظرة المستقبل ‏ٌحمل مشهدٌن لنا من خالل:‏

)47(

تعزٌز نسق

أحادي,‏ أو الحفاظ على التنوع الثقافً.‏

-

29

-

تعتمد آثار العولمة الثقافٌة على تحري ما إذا كانت ستؤدي

إلى التجانس أم إلى التعدد الثقافً‏

.

)48(

أن الدور الثقافً‏ لجامعاتنا ضعٌف , إضافة إلى توزعها بٌن قطبً‏

جدلٌة العالمٌة والحداثة فً‏ مجال الثقافة,‏ مما ‏ٌجعل حركة التطور فً‏

التعلٌم الجامعً‏ بشكل عام تتسم بضبابٌة

.

)49(

)50(

باإلضافة لتوجه األجٌال القادمة إلى الفضائٌات والمعلوماتٌة بمزٌد

من النشوة مع التقالٌد الجدٌدة , وٌدعم هذا الكالم مبالغة المؤسسات

التعلٌمٌة فً‏ االهتمام باللغات األجنبٌة والتدرٌس بها فً‏ بعض العلوم

واألقسام,‏ وانتشار الجامعات األجنبٌة

.

)51(


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

)52(

مع االنفتاح الزائد النسٌابات الثقافة العالمٌة ‏ٌهدد مجتمع الدولة

باالحتجاج والثورات بٌنما العكس ‏)اإلنغالق(‏ سٌخرج الدولة عن المسرح

العالمً‏ فهناك عدد من آثار العولمة الثقافٌة على مؤسسات التعلٌم

ومن أبرزها:-‏

,

)53(

1. زٌادة التدفق الحر للمعارف والمعلومات فهو ‏ٌعزز وظٌفة تنمٌة

العلم والتفكٌر العلمً‏ .

2. تطوٌر وامتالك المهارات ‏)التقنٌة

فٌها,‏ من خالل التعلٌم العالً‏ .

‏-اإلدارٌة

‏–التسٌٌرٌة(‏ والتفوق

3. تفعٌل بعض المبادئ التربوٌة العالمٌة ك)التعلّم الذاتً(‏ وك)التعلٌم

للجمٌع(‏ وك)التعلٌم المستمر(.‏

4. تزاٌد المقارنة فٌما بٌن الجامعات وتطوٌقها بعدد من المرجعٌات

األكادٌمٌة العالمٌة المتنوعة .

5. إحداث التغٌٌرات بشكل الدراسات ومحتوى البرامج,‏ الشباع

احتٌاجات الفئات المحرومة .

6. تبنً‏ عدد من القٌم العالمٌة المشتركة,‏ والتً‏ تساعد على نشر

ثقافة السالم,‏ مع كشف العٌوب الموجودة فً‏ البنٌة السلوكٌة والقٌمٌّة

المحلٌة بعٌداً‏ عن قٌم الهٌمنة أو الوصاٌة المعرفٌة والثقافٌة.‏

7. خلق عدد من التناقضات فٌما بٌن:‏ أنماط المعٌشة العالمٌة

والمحلٌة,‏ والحداثة والتقالٌد,‏ والتعلٌم الغربً‏ وإحٌاء المؤسسات التعلٌمٌة

التراثٌة,‏ والتوتر بٌن المادي والروحً‏ .

30


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

.

ونسال عن كٌفٌة المضً‏ قدماً‏ فً‏ مواجهة ثقافة هً‏ األكثر تنوع

واعتماد على الصور الرمزٌة وأقل ألفاظ مع أكثر تركٌز على ثقافة

األجٌال الناشئة ‏)جٌل الشبكات(‏ ؟.‏

وماهً‏ الكٌفٌة لحماٌة الهوٌة الثقافٌة فً‏ وجه ما تتعرض له من

التدفقات للعولمة وتداخل المحلً‏ باالقلٌمً‏ بالعالمً‏ وسرعة تحوالت أنماط

الحٌاة واألنشطة,‏ والتً‏ غالبا تكون غٌر متفقة مع الواقع وإمكانٌاته,‏ بل

تتجاهلها تماماً)‏‎55‎‏(‏ .

ومن خالل المتغٌرات الثقافٌة,‏ ‏ٌجب التركٌز على إعداد ‏)المعلم

العصري(,‏ وهو المعلم الذي لدٌه سعة ثقافٌة فً‏ الفنون العقلٌة والعلوم

واللغات

)56(

المحور الثالث

المقترحات المالزمة

.

)57(

الستجابة المتغٌرات العالمٌة المعاصرة ‏ٌعتبر التعلٌم المرتكز

األساسً‏ لإلعداد ومواجهة متغٌراته والتعامل مع المتغٌرات العالمٌة بمنهج

رد الفعل واالستجابة,‏ من خالل المراقبة للتغٌرات العالمٌة.‏

وإعادة صٌاغة الواقع مع إجراء التعدٌالت على الجوانب ذات العالقة

ب)الكم الحجم النوع الشكل(‏ القادرة على تحقٌق المصالح وٌجنبها

المخاطر

أي بمعنى األخذ بمنظور النظام المتفاوت من خالل انفتاحه أو

انغالقه,‏ فٌمر بعملٌة دائمة من إعادة التشكل,‏ ‏ٌستعٌد بها التوازن المفقود,‏

وقد ‏ٌكون هذا التشكل باتجاه النماء فٌتعزز النظام,‏ أو باتجاه التصلب

وفقدان الحٌوٌة,‏ أو حتى فً‏ اتجاه التراجع

.

)58(

31


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

وهذا ‏ٌعنً,‏ أن تدرج المتغٌرات العالمٌة وآثارها المتعددة على جدول

أعمال برامج تكوٌن ‏)االستاذ المعلم المدرس(‏ المستقبلٌة فً‏ بناء المجتمع

وٌعنً‏ هذا أن نظم التعلٌم العالً‏ مطالب بالعمل فً‏

اجتماعٌاً‏ وفكرٌاً)‏‎59‎‏(‏

ثالث اتجاهات هً:‏

التكٌف مع التغٌرات

لعب دور إٌجابً‏ فٌها

)60(

العمل على تطوٌر طبٌعة عملها بسبب هذا التغٌرات .

-

-

-

)61(

ولهذا ‏ٌجب ان نلتزم بعدد من األهداف

لبرامج اإلعداد كاآلتً:-‏

أ-‏ تطوٌر برامج اإلعداد لكً‏ تتناسب مع المستجدات المعرفٌة

واالجتماعٌة واالقتصادٌة والثقافٌة على وفق ثوابت سٌاسة التعلٌم فً‏

جمهورٌة العراق.‏

ب-‏ تحسٌن النوعٌة للبرامج مع مالءمتها الحتٌاجات المجتمع المحلً‏

بخاصة والمجتمع العراقً‏ بعامة .

ت-‏ توظٌف التقنٌة الحدٌثة من خالل زٌادة فاعلٌة برامج اإلعداد

وإثراء مفرداتها .

-

ث-‏ تعرٌض ‏)التلمٌذ الطالب(‏ ‏)االستاذ المعلم المدرس(‏ لخبرات

مطولة منظمة ومنهجٌة فً‏ المٌدان التربوي .

ج-‏

األداء.‏

تنمٌة القدرات لألعضاء من هٌئة التدرٌس مع االرتقاء بمستوى

-

ح-‏ ضمان المستوى المالئم من الجودة فً‏ برامج اإلعداد ‏ٌزود

‏)التلمٌذ الطالب(‏ ‏)االستاذ المعلم المدرس(‏ بالسمات والخصائص

الشخصٌة والكفاٌات المهنٌة األساسٌة .

32


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

)62(

باإلضافة الى تفعٌل وظائف المدارس والكلٌات والمعاهد فً‏ إعداد

المعلمٌن,‏ ولكن لتنطلق من التالً:-‏

أ-‏ نشر المعرفة,‏ من خالل التركٌز على التعلٌمً‏ المتخصص

والشامل بمرافقة التدرٌب المستمر للمعلم .

ب-‏ تنمٌة المعرفة,‏ من خالل االهتمام فً‏ البحث والتطوٌر التربوي

ان كان ‏)مفهوم تطبٌق توجٌه دعم(‏ .

ت-‏ تطبٌق المعرفة,‏ من خالل احداث تغٌٌرات جذرٌة ‏)سلوكٌة

تنموٌة(‏ فً‏ داخل البٌئة المدرسٌة .

-

-

-

ث-‏ عولمة المعرفة,‏ من خالل تدوٌل برامج ‏)البحث العلمً‏

التكنولوجٌا األفكار المواقف األنشطة(‏ التً‏ تقوم بها مؤسسات

التعلٌم العالً,‏ وبالتعاون الدولً‏ مع المؤسسات المماثلة عربٌاً‏ واقلٌمٌا

وعالمٌاً‏ .

مع األخذ باالعتبار لعدد من

التعلٌم , كاآلتً:-‏

)63(

االتجاهات والتوصٌات

فً‏ مجال

أ-‏ عولمة التعلٌم من خالل االنفتاح الشفاف على الجامعات والمعاهد

العالمٌة مع توقٌع االتفاقٌات والمعاهدات الثقافٌة معها,‏ وكذلك تبادل

األساتذة والزٌارات والبرامج العلمٌة من خالل التشاور وعقد االجتماعات

الفنٌة .

ب-‏ متابعة التوجه العالمً‏ الحدٌث فً‏ مجال التعلٌم,‏ والتنوع فً‏

أنماط مؤسساته,‏ مثل ‏)الجامعات المفتوحة التعلٌم العالً‏ األهلً‏ والخاص

كلٌات المجتمع التعلٌم التعاونً(.‏

-

-

-

ت-‏ إٌجاد هٌئة لالعتماد مع ضمان النوعٌة فً‏ الجامعات,‏ والسعً‏

للجودة واختٌار التمٌٌز فً‏ البرامج والمناهج.‏

33


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

ث-‏ االهتمام بالتعلٌم عن بعد وكذلك تكنولوجٌا المعلومات ومحاولة

االستفادة من الجامعات االفتراضٌة.‏

ج-‏ مالئمة التعلٌم مع احتٌاجات ومتطلبات سوق العمل وتطوراته

المتسارعة .

ح-‏ التعدٌل الجذري للمناهج التعلٌم ومراجعة أسالٌب التقوٌم

مواكبة الخرٌجٌن التغٌرات فً‏ سوق العمل.‏

لغرض

د-‏

خ-‏ محاولة التركٌز على هدف إنتاج المعرفة واألبحاث التطبٌقٌة مع

توفٌر اإلمكانٌات المادٌة والبشرٌة المالزمة لها .

االتجاه من خالل تأكٌد الدور التعلٌمً‏ فً‏ دعم ثقافة السالم

.)Culture of Peace(

ذ-‏ االتجاه نحو تفضٌل الجامعة المنتجة,‏ والتً‏ ‏ٌتكامل فٌها التعلٌم

والبحوث العلمٌة وخدمة المجتمع .

)64(

باإلضافة لذلك تفعٌل نقاطٍ‏ التحول الداخلً‏ للنظام

كاآلتً:-‏

التعلٌمً‏

أ-‏ تفعٌل التحول من الجمود إلى المرونة:‏ أي بمعنى التطور

المستمر وفق منظور استراتٌجً‏ للمتغٌرات العالمٌة .

ب-‏ تفعٌل التحول من التجانس إلى التنوع:‏ أي بمعنى مالئمة

المخرجات مع متطلبات السوق المتنوعة .

ت-‏ تفعٌل التحول من ثقافة الحد األدنى إلى ثقافة االتقان:‏ أي بمعنى

التأكٌد على الجودة الشاملة العامة.‏

ث-‏ تفعٌل التحول من ثقافة االجترار إلى ثقافة االبتكار ثم اإلبداع:‏

أي بمعنى تفعٌل العقل والحس .

34


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

ج-‏ تفعٌل التحول من ثقافة التسلٌم إلى كفاءة التقوٌم:‏ أي بمعنى

تفعٌل التفكٌر التحلٌلً‏ والنقدي البناء .

ح-‏ تفعٌل التحول من السلوك االستجابً‏ إلى السلوك اإلٌجابً:‏ أي

بمعنى تنمٌة المبادرة واالستقاللٌة .

خ-‏ تفعٌل التحول من االنبهار بالنواتج لمعاناة العملٌات:‏ أي بمعنى

االعتماد على البحث والتقصً.‏

د-‏ تفعٌل التحول من االعتماد على اآلخر إلى االعتماد على الذات:‏

أي بمعنى تعلٌم الكٌفٌة لغرض الوصول للتعلمّ‏ .

ذ-‏ تفعٌل التحول من التعلٌم المحدود إلى التعلٌم مدى الحٌاة:‏

بمعنى التدرٌب والتعلٌم المستمرٌن .

أي

ر-‏ تفعٌل التحول من ثقافة االنصٌاع إلى المشاركة واالختٌار:‏ أي

بمعنى تنوٌع بنى التعلٌم وأسالٌبه.‏

)65(

وإضافة لتطبٌق

وتفعٌل وظائف اإلعداد وكما ‏ٌلً:-‏

أ-‏ إعادة صٌاغة أهداف المعاهد والكلٌات مع ربطها بالبٌئة المحٌطة

وبخطط

التنمٌة .

ب-‏ األخذ بأسالٌب ومعاٌٌر جدٌدة فً‏ قبول وتسجٌل الطالب الجدد

الملتحقٌن بمعاهد وكلٌات المعلمٌن .

ت-‏ التنوٌع فً‏ أسالٌب التعلٌم المطبقة حالٌاً‏ مع استخدام طرق

التدرٌس الفعال واإلجرائً‏ .

ث-‏ التبنً‏ لنظام دراسً‏ جدٌد مواكب للمتغٌرات الحالٌة والمستقبلٌة

مثل نظام الساعات.‏

ج-‏ التصمٌم لبرامج دراسٌة تتصف بالمرونة وإدخال تخصصات

جدٌدة لمواجهة التحدٌات المستقبلٌة .

35


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

ح-‏ التنوٌع فً‏ أسالٌب التعلم والتقوٌم على وفق المستجدات التربوٌة

والمهنٌة فً‏ إعداد المعلم .

خ-‏ العمل على تهٌئة المناخ المناسب إلعداد المعلم

القرن الحدٌث.‏

للحٌاة والعمل فً‏

د-‏ االستفادة من البحوث العلمٌة بالطبٌق العملً‏ بحل مشكالت

المجتمع من خالل مواجهة تحدٌات المستقبل.‏

ذ-‏ الحث على االهتمام بالتدرٌب فً‏ إطار مفهوم التربٌة المستمرة

والتعلم مدى الحٌاة.‏

ر-‏ تطوٌر األداء ألعضاء هٌئة التدرٌس فً‏

والبدء فً‏ تنفٌذ برنامج للدراسات العلٌا

المعاهد والكلٌات ,

ز-‏ السعً‏ لتحقٌق التوازن بٌن اإلعداد المهنً‏ والعلمً‏ وحاجة

المجتمع المستقبلٌة كل حسب تصنٌفه.‏

)66(

مع مراعاة التغٌر لألدوار فً‏ عصر العولمة , والمشار إلٌها

‏ٌالتوصٌات التالٌة:-‏

أ-‏ اإلعداد المستمر للمعلمٌن وتدرٌبهم لمواجهة التحدٌات بمختلف

األشكال وغرس القٌم اإلسالمٌة وروح الوالٌة فً‏ نفوس الطالب

وتجسٌدها كسلوك حقٌقً‏ فً‏ حٌاتهم الٌومٌة.‏

ب-‏ إعادة النظر من خالل مكونات المنظومة التربوٌة لزٌادة الوعً‏

الثقافً‏ وإعادة اإلعداد لٌتناسب ذلك مع متغٌرات عصر العولمة

.

ت-‏ إعادة النظر من خالل الدور الحضاري بحٌث بات من

الواجبات الكبرى للقٌادات التعلٌمٌة والتربوٌة واالجتماعٌة والسٌاسٌة

بصورة عامة .

36


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

ث-‏ عقد ورش العمل لغرض التدرٌب حول توظٌف عصر العولمة

وتكنولوجٌا االتصاالت والمعلومات فً‏ كافة مجاالت التعلٌم وتنمٌة فهم

أعمق للمجتمع والمتغٌرات العالمٌة المعاصرة التً‏ أحدثتها العولمة .

ج-‏ تشجٌعهم على االبتكار والتجدٌد فً‏ عملٌات التعلم والتعلٌم , مع

توفٌر البرامج التدرٌبٌة المساعدة لهم على التحول من كونهم الناقلٌن

للمعرفة إلى كونهم مشاركٌن ومطورٌن لها.‏

بحٌث قادرٌن على التفاعل المستمر مع تحوالتها , وأن تتاح لهم

الفرصة للمشاركة فً‏ تطوٌر البرامج والخطط الدراسٌة وتطوع الساعات

الدراسٌة وهذا بدوره ‏ٌساعد الطالب على تطوٌر قدراتهم المعرفٌة.‏

)67(

إضافة لذلك أن مكونات برنامج

التالً:-‏

اإلعداد الناجح البد له أن مراعاة

أ-‏ تقدٌم المعرفة التخصصٌة العالٌة,‏ ومعرفة مسار طرق نقل

المعلومات وتسهٌل فهمها وتطبٌقها .

ب-‏ متابعة تعدٌل البرنامج لكً‏ ‏ٌتناسب مع احتٌاجات المٌدان ,

وإٌجاد البرامج والطرق البدٌلة إلعداد السرٌع .

ت-‏ اإلعداد لتدرٌس نوعٌات خاصة من الطالب , مع تعرٌضه

لخبرات مطولة فً‏ المٌدان .

ث-‏ التعاون والشراكة بمؤسسات المٌدان من المدارس واإلدارات

التعلٌمٌة مع المعاهد والكلٌات المختصة باإلعداد.‏

ج-‏ استخدم التقنٌات الحدٌثة فً‏ التعلٌم مع جعلها من مسارات

مكونات التعلم فً‏ برامج اإلعداد.‏

ح-‏ تضمٌن برامج اإلعداد السبل والطرق المتعددة

بٌئات متعددة ومع التعددٌة الثقافٌة .

للتدرٌس فً‏

37


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

خ-‏ تعلٌم الخبرات المٌدانٌة مع معلمٌن من ذوي خبرة فً‏ مجال

استخدام التكنولوجٌا وإدارة الصف .

والبد تحقق نظام اختٌار ‏)التلمٌذ الطالب -

بمهاد وكلٌات اإلعداد األهداف التالٌة:-‏

)68(

االستاذ المعلم المدرس(‏

أ-‏ انتقاء األفضل من المتقدمٌن ‏)خلق ذكاء علم(‏ , وأكثرهم استعداداً‏

لممارسة مهنة التدرٌس .

ب-‏ تنوٌع الوسائل للكشف عن مدى السمات الشخصٌة للمتقدمٌن

وقدراتهم ومهاراتهم لمهنة التدرٌس .

ت-‏ توفٌر القدر المالئم لهم من الشمول والموضوعٌة لوسائل

االختٌار وآلٌات القبول فً‏ المعاهد والكلٌات.‏

ث-‏ تنفٌذ المقابالت من خالل إجراءات ومعاٌٌر محددة وواضحة

للسمات الشخصٌة المرغوبة من بٌنهم.‏

ج-‏ تطبٌق بعض االختبارات كالمٌول ومقاٌٌس االتجاهات نحو مهنة

التدرٌس وغٌرها.‏

ح-‏ محاولة إشتراك المدرسة االعدادٌة فً‏ عملٌة اختٌار معلم

المستقبل,‏ مع توفٌر المعلومات الصحٌحة عنه .

وأخٌراً‏ ولٌس اخرا,‏ نخلص إلى عددٍ‏ من الكفاٌات المهنٌة لل)مدرس

استاذ معلم(‏ المالئمة للمتغٌرات العالمٌة , والتً‏ نفضل إضافتها إلى

الثوابت التً‏ ‏ٌتحلى بها فً‏ العراق المتمثلة فً‏ اإلٌمان الراسخ بعقٌدة

اإلسالم.‏

إٌمان ‏ٌتجسد فً‏ كل تصرفاته وأفعاله وأقواله لكً‏ ‏ٌقتدي به الطالب ,

واإلخالص وتقوى هللا,‏ التً‏ تجعل من ضمٌره رقٌباً‏ داخلٌاً‏ على عمله

وسلوكه,‏ وتتلخص هذه الكفاٌات لٌرتكز علٌها اإلعداد فً‏ العراق:‏

38


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

األولى : كفاٌات معرفٌة :

-

وتشمل على : معلم المعرفة -

المعلم الباحث

الذاتً.‏ التعلم

وهً‏ كفاٌات تشتمل امتالك المعلم لقاعدة علمٌة ومعرفٌة صلبة ذات

اتساع وعمق معرفً,‏ مع تحرٌره من الفصل القاطع بٌن التخصصات.‏

الثانٌة : كفاٌات مهنٌة :

-

وتشمل على:‏ المعلم الرقمً‏ -

المعلم الخصوصً‏

المعلم التنافسً‏

وهً‏ الكفاٌات التً‏ تشمل التمكن من مهارات استخدام الحاسب اآللً‏

واإلنترنت ومهارات االتصال والتواصل عبرها سواء شفهٌاً‏ وكتابٌاً‏ بلغة

راقٌة ومفردة ثرٌة,‏ والقدرة على تحوٌل المحتوى التعلٌمً‏ إلى نشاط

تعلٌمً.‏

وبشكل عام,‏ فإنه ‏ٌجب أن ‏ٌكون قادرٌن على تحقٌق األهداف والنتائج

بدقة ووفق المعاٌٌر العصرٌة الجدٌدة لتركز على تنمٌة عقل وشخصٌة

التلمٌذ ومهاراته.‏

الثالثة : كفاٌات ثقافٌة :

-

وتشمل على : المعلم الدٌمقراطً‏ -

معلم المواطنة

المعلم العصري

وهً‏ الكفاٌات التً‏ تشمل وتمثّل الحرٌة األكادٌمٌة كسلوك وممارسة

واعٌة وناضجة فً‏ الحٌاة وفً‏ العملٌة التعلٌمٌة ووفق ضوابط والتزام

بالصالح العام.‏

مع طموحات فً‏ رسم مستقبل متجه نحو الدٌمقراطٌة , وٌحً‏

منظومة قٌمٌة واخالقٌة تحكم أدءاته كافة بعٌداً‏ عن التسٌب والتهاون.‏

وبالتالً‏ ‏ٌكون له دور فً‏ نشر ثقافة السالم,‏ مع االلتزام بمبادئ العدل

والتسامح والحوار واالحترام بٌن األفراد للمجتمع والجماعات والشعوب

المختلفة بتنوعها العرقً‏ والدٌنً‏ والثقافً.‏

39


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

-

-:

-:

-:

-:

المقترحات والتوصٌات

نوصً‏ بمقترحات ذات عالقة بتكوٌن المدرس او المعلم فً‏ ضوء

هذه المتغٌرات العالمٌة وهً‏ كما ‏ٌلً:-‏

أ تعنى رسالة المدارس والكلٌات بإثارة الوعً‏ التربوي وسبل بث

الحكمة وفهم الوجود والتفاعل معه.‏

ب تقدم برامج المدارس والكلٌات المزٌد من مناهج العلوم البحتة,‏

مع زٌادة نصٌب منهج التدرٌب المٌدانً‏ والبحث التربوي واستخدام

المعلوماتٌة.‏

وذلك على حساب بعض المناهج وطرق التدرٌس واإلعداد التربوي,‏

والتً‏ ال تعطً‏ الفهم الواقعً‏ للعملٌة التعلٌمٌة.‏

ت ‏ٌتم إعادة هٌكلة ودمج لقسم التربٌة وعلم النفس والمناهج

وطرق التدرٌس بقسم واحد.‏

والهدف منه توحٌد األهداف المعرفٌة والمهارٌة لمهنة التعلٌم وتحدٌد

االتجاه المشترك لبرامجها مع تعمٌق المحتوى,‏ وتالفً‏ التكرار فً‏

المواضٌع,‏ وتوفٌر اإلثارة والتشوٌق والدقة لمتطلباتها.‏

-

-

-

-:

ث دور ‏)المدرس المعلم االستاذ المحاضر(‏ االن وفً‏

المستقبل بالغ األهمٌة,‏ وإن كنا نعٌش ونشاهد ما ‏ٌطرأ علٌه وٌسٌطر من

تغٌرات كمٌة وكٌفٌة.‏

-

ولهذا فإن البرنامج المرغوب فٌه لتكوٌن معلم المستقبل البد أن

‏ٌساعده على أقامة عالقات فٌما بٌن مجاالت المعرفة والمهارات المختلفة.‏

ج دور المعلم أصبح ‏ٌتركز على إتاحة الفرصة للطالب بالمشاركة

فً‏ العملٌة التعلٌمٌة , واالعتماد على الذات بالتعلم,‏ وعلى إكتسابه مهارات

البحث الذاتً‏ ‏)التواصل االتصال اتخاذ القرارات التربوٌة(‏ المتعلقة

بتعلٌمه من خالل وسائل التقنٌة والمعلوماتٌة.‏

40


االقتصاد االسالمً‏ - الجزء السابع - مشارٌع تنمٌة وتطوٌر إعداد السٌاسات:‏ الفصل الثانً‏ - تألٌف ساجد شرٌف عطٌة

-:

-:

-:

ولهذا فإن البرنامج المرغوب فٌه لتكوٌن ‏)استاذ معلم مدرس(‏

المستقبل البد أن ‏ٌعده المؤهل والمدرب الستخدام الحاسوب وشبكة

اإلنترنت العالمٌة والبرٌد اإللكترونً‏ والتعلٌم اإللكترونً‏ واالفتراضً.‏

ح تنمٌة قدرة ‏)االستاذ المدرس المعلم(‏ على السؤال والنقد

وامتالك مهارة التفكٌر العلمً‏ , ‏ٌستلزم منهم ‏)معلمً‏ المعلمٌن(‏ استخدام

االستراتٌجٌات التدرٌسٌة الفاعلة , ك)التعلم التعاونً(‏ , وك)التعلم

االتقانً(‏ , وك)التعلم بالتحقق(‏ , وك)التعلم عن بعد(‏ , وك)التعلم

اإللكترونً(‏ وهكذا.‏

خ ‏ٌتم التركٌز على تطوٌر القدرات لل)االستاذ معلم المدرس(‏

لغرض تقوٌم كافة األهداف التربوٌة ك)القدرة على تقوٌم األهداف

المهارٌة والوجدانٌة والسلوكٌة(.‏

ولٌس فقط حصره فً‏ تقوٌم األهداف المعرفٌة , وثم تزوٌدهم بالطرق

والمعاٌٌر الحدٌثة فً‏ تقوٌم هذه األهداف.‏

د وأخٌراً‏ ولٌس آخراً,‏ ‏ٌتم تبنً‏ التنافس والكفاءة والفعالٌة

والجودة من خالل تنفٌذ وتقوٌم الوظائف والبرامج للمؤسسات عند إعداد

ال)مدرسٌن اساتذة معلمٌن(,‏ وٌصبح من أهم أهدافها هو اإلعداد المتمٌز

والمتفوق .

والحمد هلل رب العالمٌن وصلى هللا على محمد واله الطٌبٌن

الطاهرٌن.‏ حقوق النشر والطبع محفوظة,‏ ساجد شرٌف عطٌة.‏

*****

تم ... والحمد هلل الذي وفقنا لمراضٌه ........................

الناشر : دار المجتبى

اٌران االسالمٌة تلفون:‏

مكتبة بارسا

-

- -

00989395441333

مدٌنة قم المقدسة جمهورٌة

حقوق النشر محفوظة.‏

41

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!