25.05.2021 Views

Num245

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ا ل حد‏ ث 2

Al Hadath

احلدث

صوت حرّ‏ من أجل جالية حرّة جريدة

مستقلة - اجتماعية سياسية

تعنى بشؤون االندماج واالغتراب

‏صاحبها ورئيس التحرير

Conseiller à la

Éditeur et

Rédacteur en chef

Raouf Najm

514.991.9550

raouf.najm@gmail.com

rédaction

مستشار التحرير

Ibrahim Ghorayeb

الشرق االوسط

نائب طرابلس السابق مصباح االحدب ل»احلدث - كندا«‏

اعداد:رؤوف نجم

حليم كرم

قنصل فرنسا الفخري السابق يف لبنان والنائب السابق ملدينة

طرابلس مصباح األحدب مل يخض السياسة انطالقاً‏ من إرث

سيايس فقط بل من ثقافة واسعة وقد درس يف باريس ولندن

وفرانكفورت و حاز عى أوسمة عدة من فرنسا وايطاليا ‏،هذا

إضافة اىل دماثة أخالقه وانفتاحه عى اآلخرين واميانه بالحوار،‏ ما

جعل منه منوذجاً‏ سياسيا اصبح نادراً‏ يف الحياة السياسية اللبنانية

الحالية.‏ يف االنتخابات األخرة رفض االحدب التمركز يف املعسكرات

السياسية التقليدية،‏ فهُزم مستقالً‏ بعد أن كان قد انتر منفرداً‏ يف

العام 2000.

الحدث-كندا هاتفت النائب السابق مصباح االحدب للوقوف عى

آرائه يف املرحلة الراهنة خصوصاً‏ انه ابن ‏»طرابلس االعتدال«‏ يف

زمن الشحن الطائفي املغرض.‏

جاءت أجوبة النائب مصباح االحدب وافية لتعطي صورة عام

يدور يف لبنان وعن متنيات،‏ لو تحققت،‏ ملا كان وصل لبنان اىل

ما هو عليه.‏

‏-يف معرض رده حول املعلومات الصحافية التي تقول أن هناك

دوراً‏ تركياً‏ وآخر وفرني وامريك وبأوجه مختلفة منها اجتامعي

وأخر اقتصادي عى الساحة الطرابلسية،‏ ، يجيب االحدب

مبوضوعية:‏ ان ‏»كل املراقبني يؤكدون ان مثة دول كثرة تتحرك عى

األرض يف طرابلس،‏ وذلك نتيجة غياب الدولة اللبنانية،‏ فعندما

تعتر الدولة أن عليها حامية الساحة لتجعلها ساحة متاحة لكل

من يريد العبث،‏ فهي بذلك دولة متنازلة عن سيادتها يف لبنان

عامةً‏ وليس يف طرابلس فقط،‏ والطبيعة ال تحب الفراغ،‏ واليوم

القرار السيايس غائب واملبادرات التي ينبغي ان تتخذها الدولة

مفقودة،‏ فيام حضور الدولة مقتر عى تغطية اذرع السياسيني

الفتنوية،‏ ومن الطبيعي مبثل هذه الحالة أن تلجأ الناس ملحاور

متعددة خصوصاً‏ وان هناك مصالح اقليمية عديدة،‏ لكن املطلوب

منا اليوم أن نقدم املصلحة اللبنانية عى كل املصالح،‏

املطلوب ان نكون عى عالقات جيدة مع كل الدول ولسنا بصدد

ان يكون البلد مبوقع عداء مع اي طرف وهناك رضورة لتحييد

لبنان عن كل الراعات،‏ وهنا البد من وجود تحرك من كل قوى

الدولة اللبنانية العسكرية لحامية السلم األهي والتوقف عن

حامية االذرع املسلحة التابعة للسياسيني اللبنانيني .«

‏-هناك ‏ضرورة لتحييد لبنان

‏-نوايا الفرنسيني طيبة لكن رهانهم خاطئ

‏-االحزاب اليوم تعمل وفقاً‏ لسياسة املحاصصة

‏-اليوم هناك لبنانان:‏ التعددي واملمانع

‏-عن املبادرة الفرنسية االخرة وهل هو عى تواصل دائم مع

املسؤولني الفرنسيني خاصة انه كان قنصال فخرياً‏ لفرنسا،‏ يقول:‏

ال شك ان املبادرة الفرنسية كانت فصالً‏ غر ناجح بتاريخ العالقات

اللبنانية الفرنسية العميقة،‏ سيام وان هذه املبادرة توجهت نحو

اعادة تدوير وإنتاج الطبقة السياسية اللبنانية الفاسدة لتضع هي

خارطة الطريق للخروج من األزمة الراهنة،‏ وهذا غر منطقي

ولن يحدث ألن الطبقة التي أودت بلبنان نحو الهاوية ال ميكن

أن تكون هي نفسها التي ستخرج البلد من الهاوية،‏ خصوصاً‏ أن

الطبقة السياسية هذه أصبحت غر قابلة إلعادة التدوير،‏ لذلك

مل تنجح هذه املبادرة،‏ كان عى الفرنسيني ان ياخذوا بعني االعتبار

مطالب القوى التغيرية النظيفة والنزيهة ؟ !« وأضاف ‏»نحن

نرى ان نوايا الفرنسيني طيبة تجاه لبنان لكن رهانهم عى نفس

املنظومة خاطئاً‏ وبحاجة إلعادة نظر .«

‏-وحول قراءته ملواقف حزب القوات اللبنانية و حزب الكتائب

بعد ثورة ١٧ ترين هل هناك من احزاب او تجمعات سياسية

مسيحية اخرى مستقلة؟ يجيب:‏ ‏»البلد بحاجة ألحزاب وطنية،‏

ألن االحزاب اليوم تعمل وفقاً‏ لسياسة املحاصصة وهكذا فان كل

حزب يعمل لصالح منطقته،‏ يف حني انه يجب ان يعمل وفقا

للمصلحة الوطنية فقط،‏ وينبغي أن يكون هناك تطوراً‏ بالخطاب

الوطني؛ فليس املطلوب اليوم أن تأيت معارضة تتغنى بالسيادية

وعوضا عن ان تحكم البلد،‏ تقع بنفس فخ التسويات وتسلم

البلد من جديد اىل القوى املرتبطة باملحاور االقليمة.‏

كام انه عندما نرى أحزابا تطرح مطالب وطنية محقة لكن ال

تهتم بامناء مناطقنا،‏ نكون امام نقص بالتامسك الوطني،‏

Conseiller

communautaire

تحقيقات وشؤون

جاليويه

www.canada-liban.com

https://www.facebook.com

alhadath canada

Halim karam

الجريدة غري مسؤولة عن اآلراء واملواقف الواردة يف املقاالت واألخبار وال تتبنى أياً‏ من مواقف الكتّاب وهي تقف من جميع االفرقاء

واالحداث يف لبنان وكندا عىل مسافة واحدة.‏ وكل ما يُنرش فيها هو من وعىل مسؤولية كاتبه.‏

Journal Alhadath-LInternational Num 245,28 mai 2021

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!