26.04.2015 Views

ﻀـﺎرة اﻟﻤـﺎﯾـﺎ ـﺣ - مجلة "آفاق العلم"

ﻀـﺎرة اﻟﻤـﺎﯾـﺎ ـﺣ - مجلة "آفاق العلم"

ﻀـﺎرة اﻟﻤـﺎﯾـﺎ ـﺣ - مجلة "آفاق العلم"

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

PROSPECTS<br />

OF SCIENCE<br />

أخبار علمیة<br />

لقاح مضاد...‏<br />

للسمنة<br />

طور علماء من جامعة أوھایو الأمریكیة علاجاً‏ جدیداً‏<br />

للصداع لا یتطلب من المریض تناول أیة أدویة...‏ العلاج الجدید<br />

ھو آلة اسمھا .Transcranial Magnetic Stimulation<br />

الآلة الكھربائیة تعمل على توفیر"قصف"‏ مغناطیسي للدماغ<br />

و باستطاعتھا المساعدة في التغلب على الصداع و أعراض أخرى<br />

قد تصاحبھ كالشعور بالغثیان.‏<br />

التجربة الأولى كانت نتائجھا جیدة؛ حیث أظھرت أن<br />

الكھرباء لعلاج الجروح و الصداع<br />

ممن %70<br />

استخدموا الآلة شعروا بتحسن ملحوظ أو أن الصداع لدیھم انتھى<br />

بالكامل...‏ من المتوقع أن تتم التجربة قریباً‏ على 170 شخصاً‏ و من<br />

ثم التقدم بطلب لترخیص الآلة من إدارة الغذاء و الدواء الأمریكیة.‏<br />

ھذه النتائج جاءت بعد اكتشاف فریق من العلماء في اسكتلندا أن<br />

الخلایا تعید تجدید نفسھا في حالة وجود جروح في الجسم حول<br />

مجال كھربائي صغیر جداً‏ تكونھ الجروح نفسھا...‏ یمكن تسریع<br />

عملیة إلتئام الجروح بتعریضھا لمجال كھربائي من مصدر خارجي.‏<br />

ربما یكون من السابق لأوانھ الإستغناء عن الحمیة و عن التدریبات<br />

الریاضیة،‏ لكن یبدو أن الحل في طریقھ إلینا.‏<br />

حتى الآن،‏ تم تجربة اللقاح بنجاح على الفئران و یجب على العلماء فھم<br />

طریقة عملھ و النتائج المتوقعة عند استخدامة على البشر.‏<br />

قبل بضع سنوات،‏ توصل العلماء الى تحدید الھرمون المسمى<br />

Gherlin<br />

و المسؤول عن الشعور بالجوع و عن ارتفاع الوزن...‏ الآن،‏ قامت<br />

مجموعة من الباحثین من معھد<br />

سان دییغو،‏ بمشاركة آخرین من جامعة<br />

تجارب مضادة للھرمون<br />

Scripps Research Institute<br />

Osaka<br />

Anti-Gherlin<br />

في<br />

الیابانیة،‏ بعمل<br />

على مجموعة من الفئران،‏<br />

و بعد أشھر قلیلة،‏ اتضح أن زیادة الوزن لأفراد تلك المجموعة كانت<br />

منخفضة جداً‏ مقارنة بمجموعة أخرى تم تزویدھا بذات الكمیات و الأنواع<br />

من الغذاء في المدة نفسھا.‏<br />

المشكلة أن العلماء یعتقدون أن للھرمون المذكور دور في عملیات مختلفة<br />

مرتبطة بالدماغ كالقدرة على الإستیعاب<br />

Apprehension<br />

و الذاكرة<br />

مما قد یجعل التلاعب فیھ أمر في غایة الخطورة...‏ مما یجب معرفتھ<br />

أن الخطورة تأتي أیضاً‏ من حقیقة أن التلاعب في ھذا الھرمون لا<br />

یمكن الرجوع عنھا أو عكسھا إذا تمت بالفعل.‏<br />

Page 3<br />

August-September 2006<br />

www.sci-prospects.com

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!