win-maa

يرئ
1034|| 3415
فُرسا ‏ُن البلغ للعلم
ٌ
نَوَافِذ على
أَرضِ‏ املَالحِمِ‏
)5(
كَلِمَةٌ‏ فِي مُلتَقَىً‏ دَعَوِيٍّ‏ بِرِيفِ‏ حَلَب
املدة:‏ )9230(
بسم هللا الرمحن الرحيم،‏ احلمد هلل رب العاملني،‏ احلمد هلل ويل املتقني،‏ احلمد هلل ناصر التوحيد واملوحدين،‏ والصالة
والسالم على سيدنا املبعوث رمحة لألنام،‏ سيدنا وحبيبنا وقائدنا حممد،‏ وعلى آله وصحبه أمجعني.‏
يقول هللا تعاىل:‏ ‏﴿ف اعْل مْ‏ أ نَّهُ‏ ال إ ل ٰه إ ‏َّال اللَّهُ﴾‏
‏]حممد:‏
ويقول عز وجل:‏ ‏﴿و أن احكمْ‏ بينهمْ‏ مبا أنزل هللاُ﴾‏
،]2١ : ‏]املائدة
.] 4١
أيُّها األحبة ‏ِف هللا؛ إن أعظم نعمة ينعم هبا على عبده هي نعمة التوحيد واإلسالم،‏ فاحلمد هلل على نعمة اإلسالم وكفى
هبا من نعمة.‏
أيُّها األحبة ‏ِف هللا؛ إن هللا عز وجل ما أنزل هذه الشريعة؛ شريعة سيدنا حممد صلى هللا عليه وسلم إال من أجل العمل
هبا واحلكم هبا،‏ قال تعاىل:‏ ‏﴿إ نَّا أ نز لْن ا إ ل يْك الْك ت اب ب اسحْ‏ ق لت حْكُم ب ‏ْني النَّاس مب ا أ ر اك اللَّهُ﴾‏
‏]النساء:‏‎205‎‏[.‏
أيُّها األحبة ‏ِف هللا؛ إن الشريعة شريعة حممد صلى هللا عليه وسلم هي خري الشرائع وأقدسها وأعظمها وأشرفها،‏ ال وهللا؛
ال سعادة لنا وال عز وال متكني إال بتحكيم شريعة رب العاملني،‏ كلنا حبمد هللا مسلمون،‏ وكلنا على اإلميان،‏ ولكن هذا
اإلسالم واإلميان يقتضي أن نسعى حلكم هللا،‏ وأن نقبل أحكام هللا،‏ وأن ننقاد لشريعة هللا عز وجل؛ لذلك يا أيها
األحبة؛ حنن قوم أعزنا هللا باإلسالم،‏ أعزنا هللا بالتوحيد،‏ أعزنا هللا بالشريعة،‏ فال عز لنا إال بالشريعة؛ لذلك قد تقرر عند
أهل العلم أمجعني أن احلكم بالشريعة واجب على كل مسلم،‏ وأن على كل مسلم واجب عليه أن يسعى لتحكيم
الشريعة،‏ فهذه شريعتنا ومصدر عزنا.‏
أيُّها األحبة ‏ِف هللا؛ يقول النِب عليه الصلة والسلم:‏ ‏)و ما حكموا بغري ما أنزل هللاُ‏ إالَّ‏ فشا فيهمُ‏ الفقرُ(.‏
33
تفريغ س لس ل ة الصداُر
الم
‏]ن و اف ذ على أ رض امل ل ح م
])15 :3(