13.02.2014 Views

win-maa

win-maa

win-maa

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

يرئ<br />

1034|| 3415<br />

فُرسا ‏ُن البلغ للعلم<br />

كانت تدافع عنا وكانت<br />

حتمينا،‏ بالرغم من هذا املكان كان صعبًا جًّدا،‏ لكن حنن توكلنا على هللا،‏ اختذنا األسباب اليت<br />

أمر هللا جل يف عُاله أن نت خذها،‏ وأول سبب هو تقوى هللا جل يف عُاله،‏ حاولنا أن نت قي هللا قدر املستطاع،‏ ورأينا<br />

اإلخوة احلمد هلل يف العبادات،‏ ويف قيام الليل،‏<br />

أرى النصر،‏ ملاذا؟ ألنن رأيتُ‏ أخالق النصر<br />

يف<br />

ويف األخالق فيما بينهم،‏<br />

وهللا أحسسنا،‏ أحسست بالنصر من قبل أن<br />

اإلخوة بارك هللا فيهم،‏ وكان اإلخوة خيفضون جناحَهم للمؤمنني،‏ يعن<br />

كانت رمحة بيننا،‏ أل ف هللا بني قلوبنا قبل املعركة،‏ وهذه من مقو مات النصر،‏ حىت هللا عز وجل نصرنا ورزقنا .<br />

كما تنظرون ؛ يعن املكان صعب جًّدا وعال جًّدا،‏ وكانوا هم يقنصون على بعد مخس مائة مُت وال يصيبوننا بفضل هللا<br />

جل يف عُاله،‏ وكأن املالئكة حتمينا،‏ والطريان فوقنا ينزل واملدافع وكل شيء،‏ وكانوا هم يقنصون،‏ واإلخوة يقنصون على<br />

بعد ألف ومئيت مُت بفضل هللا جل يف عاله وكان اإلخوة يصيبون اهلدف،‏ وهذه كرامة من كرامات هللا جل يف عاله.‏<br />

وأنا أوصي كل األمة وال أنسى فضل هللا علي،‏ وألين<br />

اطمئن<br />

قليب قبل أن أغزو،‏ وقبل أن نغزو اطمأنت قلوبنا بأن نصر<br />

هللا قريب،‏ الشيء الرابع كما قلنا رأينا أخالق اإلخوة،‏ حاولوا أن يت بعوا الس نَّة قدر املستطاع قبل املعركة،‏ حاول اإلخوة أن<br />

يقتفوا آثار النيب صلى هللا عليه وسلم يف كل صغرية وكل كبرية بارك هللا فيهم،‏ باألخص الشرعيني<br />

حسيبهم-‏ يذكروننا بكل السنن صغرية كانت أو كبرية،‏ فجزاهم هللا كل خري.‏<br />

‏-حنسبهم وهللا<br />

أهدي هذا النصر إىل أميت احلبيبة؛ أمة حممد صلى هللا عليه وسلم،‏ مث أهدي هذا النصر إىل دولة اإلسالم،‏ وأهدي هذا<br />

النصر إىل شيخنا وأمرينا القائد البغدادي بارك هللا فيه،‏ ونسأل هللا أن حيفظه،‏ وأن يرزقه الرأي السديد،‏ وأن يرزقه البطانة<br />

الصاحلة،‏ وأهدي هذا النصر إىل أمة حممد صلى هللا عليه وسلم.‏<br />

وأوصي<br />

نعم؛<br />

نفسي وإخويت<br />

بتقوى هللا،‏ وأال ننسى بأن هذا النصر من عند هللا،‏ وهللا مل نفعل شيئًا،‏ صعدنا اجلبل وهللا<br />

بالتكبري،‏ بضعة طلقات كانوا يهربون مثل الفئران،‏ هللا قذف يف قلوهبم الرعب،‏ وكما تعلمون أن الرعب هو جند من<br />

جنود الرمحن جل يف عاله،‏ أي دنا هللا جبنود مل نرَها،‏ وهذا يقني جازم .<br />

فأوصي نفسي وإخويت وكل األمة بتقوى هللا يف السر اء والضر اء،‏ وحنن ننتصر بالتقوى وال ننتصر بأي شيء،‏ وبارك هللا<br />

ونس<br />

فيكم،‏ أل هللا أن حيفظ أمتنا،‏ وأن يرزقنا الصدق واإلخالص،‏ والسالم عليكم ورمحة هللا وبركاته.‏<br />

وهذا موقع اسُتاتيجي معروف جًّدا،‏<br />

يُسم ى<br />

‏"درع محاة"،‏<br />

هذه تلة،‏ هناك تل تان مهم تان؛<br />

هذه التل ة األوىل مث التل ة<br />

الثانية ‏"الدفاع اجلوي"،‏ واحلمد هلل اآلن اإلخوة بفضل هللا ‏-دائمًا نرد الفضل هلل عز وجل-‏ أن اإلخوة مسيطرون بالرغم<br />

من أهنم يُسقطون علينا القذائف من فوق،‏ لكن احلمد هلل؛<br />

مسيطرون على املكان بفضل هللا جل يف .<br />

هللا عز وجل يُلقي يف قلوبنا الطمأنينة والسكينة،‏ وحنن<br />

عُاله<br />

*** *** *** *** ***<br />

13<br />

تفريغ س لس ل ة الصداُر<br />

الم<br />

‏]ن و اف ذ على أ رض امل ل ح م<br />

])15 :3(

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!