á«bÉØJ'G ¬H Ωƒ≤J Ée

More documents

Recommendations

Info

الخلاصة:‏ تم خلال العقدين الماضيين تم التفاوض‏ بشأن عدد من المعاهدات الدولية لمعالجة مشكلات بيئية عالمية،‏ وهي مشكلات لها عواقب ليس‏ على الطبيعة فهسب بل على صهة الإنسان ورفاهيته.‏ وعلى غرار الاتفاقات المماثلة لها،‏ تسعى اتفاقية استكهولم إلى حل مشكلة معقدة وصعبة.‏ فهي تنطوي على السياسة وعلوم الاقتصاد بقدر ما تنطوي على العلم والتكنولوجيا.‏ وهي تسعى إلى تحقيق توازن بين الاحتياجات واخملاوف اخملتلفة جدا لكل من البلدان الغنية والفقيرة.‏ كما تقر الاتفاقية بأنها لا تستطيع تحقيق أهدافها إلا من خلال إشراك جميع الهكومات في حملة موحدة لتخليص‏ العالم من الملوثات العضوية الشابتة الخطرة.‏ تخليص‏ العالم من الملوثات العضوية الشابتة:‏ ويتسم التلوش الناجم عن الملوثات العضوية الشابتة بعدم الإنصاف،‏ الأمر الذي يعكس‏ حال مشكلات عالمية أخرى.‏ فقد تم إدخال معظم هذه المواد الكيمياءية واستخدامها في البداية من قبل البلدان الصناعية،‏ لكن العواقب الباقية سوف يستشعر بها في كل مكان ومن شأنها أن تلهق بالأخص‏ أضرارا باجملتمعات الأفقر.‏ علاوة على ذلك،‏ فقد كانت البلدان الأغنى من أواءل البلدان التي شخصت اخملاطر وقللت من استخدامها وبدأت بإزالة النفايات.‏ أما البلدان الأفقر،‏ التي اعتمدت هذه المواد السامة فيما بعد،‏ فإنها غالبا ما تفتقر إلى الأموال والخبرات للانتقال نهو استخدام البداءل والتخلص‏ من اخملزونات الموجودة وتنظيف مواقع النفايات.‏ إن دعوة الاتفاقية لتقديم المساعدة الدولية للبلدان النامية في تصديها لمشكلة الملوثات العضوية الشابتة ستكون أساسية لإنجاه المعاهدة.‏ فلا يمكن للمعاهدات البيئية أن تعمل إلا على أساس‏ التضامن الدولي.‏ وبما أن المشكلات من هذا النوع الناجمة عن الملوثات العضوية الشابتة لا تتقيد بهدود دولية وتوءثر على كل بقعة من العالم،‏ فإن التعامل معها معناه أن على الجميع مراقبة الجميع.‏ فإذا ما أريد التعامل مع الملوثات العضوية الشابتة،‏ وجب على أمم العالم أن تعمل معا فعلا كفريق.‏ ومن شأن ذلك أن يكون مفيدا لوضع حد لاستخدام هذه المواد الكيمياءية الخطرة . . . وإذا ما تحول مشل هذا التعاون إلى عادة،‏ فإن من شأن ذلك أن يكون مفيدا للتصدي للعديد من المشكلات العالمية الأخرى أيضا.‏ ١٧
100 المحرز،‏ بفضل متطلبات الاتفاقية،‏ من إيجاد بداءل للملوثات العضوية الشابتة والتي ستتسم بالاستمرارية من الناحية الاقتصادية وبكونها أقل إلهاقا بالضرر.‏ كما أن تزايد القدرات لإدارة الملوثات العضوية الشابتة سيوءدي إلى تزايد القدرات لإدارة مواد كيمياءية مضرة أخرى.‏ وقد أعد برنامج الأمم المتهدة للبيئة قاءمة أولية بالمشاريع التطوعية ذات الصلة بالملوثات العضوية الشابتة والتي تشير إلى قيام أكثر من بلد بتنفيذ مشل هذه الأعمال إلى يومنا هذا.‏ وبوجه خاص،‏ أحرزت حكومات عديدة تقدما كبيرا بشأن إعداد خطط تنفيذ وطنية بموجب هذه الاتفاقية.‏ • ما تقوم به الاتفاقية:‏ • تسعى الاتفاقية بمرور الزمن،‏ ومن خلال إعداد خطط العمل الوطنية وتبادل المعلومات فيما بين المراكز الوطنية وبذل ما إلى ذلك من جهود،‏ إلى إذكاء الوعي العام بشأن مخاطر الملوثات العضوية الشابتة وتقديم آخر المعلومات بشأن هذه الملوثات،‏ وإطلاق البرامج التعليمية،‏ وتدريب المتخصصين،‏ وتطوير ونشر المواد الكيمياءية والهلول البديلة.‏ وتكمن الفكرة في زيادة نطاق الإدراك بشأن الأخطار التي تشكلها الملوثات العضوية الشابتة وفي مساعدة الهكومات والأعمال التجارية على اتخاذ القرارات الصاءبة المتعلقة بالسياسات لاجتناب حدوش مشكلات تتعلق بمواد كيمياءية سامة مستقبلا.‏ تدعو الاتفاقية الهكومات إلى رفع تقارير على نهو منتظم حول ما يبذل من جهود لتنفيذ المعاهدة،‏ حتى تصبه المشكلات التي تتعرض‏ لها والنجاحات التي تحققها واضهة بمرور الزمن.‏ ويمكن تحقيق نتاءج أفضل بتبادل الأفكار والآراء بشأن المناهج المتبعة.‏ ويُكلف موءتمر الأطراف الخاص‏ بالاتفاقية بجمع المعلومات وتقديم المشورة للهكومات والأعمال التجارية حول أفضل الممارسات البيئية وأفضل التكنولوجيات المتوفرة.‏ ومع اكتساب الخبرات وتبادلها وتقدم التكنولوجيا،‏ ستصبه الجهود المبذولة لوضع حد لمشل هذا التلوش فعالة أكثر.‏ • تدعو الاتفاقية الهكومات إلى تشجيع ومواصلة إجراء البهوش المعنية بالملوثات العضوية الشابتة،‏ وإلى رصد الآثار الصهية التي تسببها المواد الكيمياءية الإثنتي عشرة،‏ وإلى تبادل المعلومات التي يمكن أن تكون مفيدة للبلدان التي تعد فيها الموارد الطبية والموارد المعنية بهماية البيئة محدودة.‏ وتقوم الاتفاقية أيضا بما يلزم كي توفر البلدان المتقدمة المساعدات التقنية والمالية في هذه اجملالات للبلدان الأفقر.‏ كما تقوم بإعداد آلية عالمية لرصد المعلومات المتعلقة بالملوثات العضوية الشابتة والتي يمكن أن تستخدمها البلدان للتصدي للمخاطر الصهية التي تشكلها تلك المواد الكيمياءية.‏ ١٦
Page 1 and 2: تخليص‏ العالم من ا
Page 3 and 4: تخليص‏ العالم من ا
Page 5 and 6: الملوثات العضوية ا
Page 7 and 8: 2001 22 وهناك بالأخص
Page 9 and 10: ثم هناك عواقب أخرى
Page 11 and 12: الهدف رقم 2: دعم عمل
Page 13 and 14: • تسمه الاتفاقية ل
Page 15 and 16: إن الأدلة المشير
Page 17: • • ما تقوم به الات

á«bÉØJ'G ¬H Ωƒ≤J Ée

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?