Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
127<br />
أكبر مما تستطٌع "خ ٌجة" تدملها وهً التً كانت تسعى لإلشباع والسعا ة بواسطة تلبٌة ادتٌاجات زوجها. كانذت<br />
مضطرة للتشبك بنرجسٌتها مهما كان الثمن. كونها تعانً من اضطراب الشخصذٌة التابعذة، فؤنهذا شذعرت بالرغبذة<br />
للت خل ولكً تكون فاعلة خٌر ولتق م النصائ وتخل مص رها الخا إلم ا اتها النرجسٌة.<br />
ٌمكن تصنٌ دالة "خ ٌجة" على أنها ’شخصذٌة تابعذة باإلنابذة،‘ دسذب مذا ٌقولذه "فذاكنٌن،" وٌتذابع قذائالً، "ٌعذٌش<br />
األشخا المصابون بالشخصٌة التابعة باإلنابة بواسطة اآلخرٌن. أنهم ’ٌضدون‘ بؤنسسهم لتمجٌ نجازات أه افهم<br />
المختارة. أنهم ٌعٌشون فً ظل األنوار المعكوسة وٌبقون ائماً فً المرتبة الثانٌة وٌعٌشذون كذذلك علذى اإلنجذازات<br />
الثانوٌة. أنهم ال ٌمتلكون تارٌخاً شخصٌاً ألنهم درموا أنسسذهم مذن رغبذاتهم وأ ائهذم وأدالمهذم فذً سذبٌل الشذخ<br />
اآلخر."<br />
ٌتطلب النرجسً، فً كثٌر من األدٌان، التضدٌات من النا الذٌن دوله وٌتوقع منهم أن ٌصبدوا أشخا تابعٌن<br />
له. ٌعٌش النرجسً فو األعرا األخالقٌة دٌك ٌشعر أنه مهم ج اً ل رجة أنه ال ٌلتزم بؤي أخال أو قوانٌن.<br />
– Ruiter "John de من ألبرتذا –<br />
–<br />
كنذ ا، نسسذه تنصذٌباً ذاتٌذاً علذى أنذه المسذٌا، دٌذك قذام<br />
نصبَّ "جون ي روٌتر<br />
أتباعه بعبا ته كما ٌعب ون هللا. "جوٌ "Joyce زوجة " ي روٌتر" الذي هجرها منذ عام، تقول فً دذ ى<br />
المقابالت، "كان زوجً ٌتكلم عن ’موتً.‘ اعتر زوجذً قذائالً أننذً مذررت بمرادذل متعذ ة مذن مرادذل المذوت<br />
وكان ذلك أمراً جٌ اً، وٌجب علًّ ترك % 95 من الدٌذاة التذً ٌجذب علذًّ تركهذا. لكنذه قذال أننذً لذم أطلذ العنذان<br />
لنسسً بما فٌه الكساٌة، فاقترح أن ٌتدق موتً المطل عن ما ٌتخذ لنسسذه زوجتذٌن." وأضذافت "جذوٌ " قائلذة أنهذا<br />
اعتق ت أن زوجها كان ٌمزح معها، ولكنه لذم ٌكذن كذذلك. دٌذك أثذار الموضذوع مذرة أخذرى وسذؤل "جذوٌ " عذن<br />
رأٌها فً مكانٌة عٌش زوجاته الثالك فً نس المنزل.<br />
18<br />
128<br />
–<br />
129<br />
من دسن الدظ أن "جوٌ " لم تكن ذات شخصٌة تابعة بما ٌكسً للموافقة علذى مثذل هذذا اإلذالل المشذٌن، فهجذرت<br />
زوجها النرجسً المندر جنسٌاً وأخالقٌاً. الشخصٌة النرجسٌة التابعة الدقٌقٌة سو تسعل أي شذً كذً ترضذً<br />
وتشبع نرجسٌتها. نوع العالقذة التذً تذربط بذٌن الشخصذٌة النرجسذٌة التابعذة وبذٌن الشذخ النرجسذً هذً العالقذة<br />
السا ٌة )االندرا الجنسً الذي ٌتلذذ فٌه المر بتنزال العذاب باآلخرٌن أو بنسسه {من المترجم} .<br />
لسو دظ البشرٌة، فؤن "خ ٌجة" كانت ذات شخصٌة نرجسٌة تابعة دقٌقٌة وهً التً كانت مستع ة للتضذدٌة بكذل<br />
شً من أجل نرجسٌتها المعبو ة. كانت "خ ٌجة" هً من شجعت مدمذ علذى متابعذة ومواصذلة طموداتذه النبوٌذة<br />
ودسزته على المضً بذلك االتجاا. عن ما لم ٌع مدم ٌُصاب بؤي نوبات صرع ولم ٌع ٌرى أي مالئكة، أُصٌبت<br />
"خ ٌجذة" بخٌبذة األمذل. كتذب "ابذن سذدا ": "بعذ ذلذك، لذم ٌعذ جبرٌذل ٌظهذر لمدمذ لستذرة مذن الوقذت فقالذت لذه<br />
"خ ٌجة،" ’اعتق أن ربك ٌكرهك.‘" هذا ٌظهر بوضوح م ى لهستها كً ٌصب النرجسً الخا بها نبٌاً.<br />
لم ٌتخذ مدم لنسسه زوجات أُخرٌات عن ما كانت "خ ٌجة" ما تزال على قٌ الدٌاة، دٌك كان ٌعتذاش مذن أموالهذا<br />
وٌقٌم فً منزلها. عالوة على ذلك، فؤن معظم أهل مكة كانوا ٌسخرون منه وٌطلقون علٌه لقب المعتوا. لم ٌكن ألي<br />
امرأة أن تقبل به زوجاً دتى لو كان ٌمتلك ماالً ولم تكن "خ ٌجة" عقبة فً طرٌقه. كان أتباعه فً مكة عبذارة عذن<br />
دسنة من المراهقٌن والعبٌ والقلٌل ج اً من النسا ولم تكن أي واد ة منهن مإهلة أو ج ٌرة أن تكون زوجةَ له.<br />
http://samvak.tripod.com/personalitydisorders22.html<br />
[Type the company name] | Error! No text of specified style in document. 61<br />
127<br />
128<br />
"اإلنجٌذذذل كمذذذا كتبذذذه ٌودنذذذا،" لمإلسذذذه "براٌذذذان هاتشٌسذذذون،" مجلذذذة السذذذبت اللٌلٌذذذة،<br />
)مُن اإلذن بتارٌ<br />
سٌرة "ابن سدا ،" الصسدة<br />
05 / 05<br />
. 2007 / 06 / 22<br />
http://www.rickross.com/reference/ruiter/ruiter3.html<br />
129<br />
.108<br />
2001. موجذذذو ة علذذذى الموقذذذع اإللكترونذذذً: