¿É°†eQ ájÉ¡f πÑb IõgÉL ¿ƒµà°S á«HÉ≤ædG ájõcôŸG äÉMÎ≤e

سبتمبرروضة الصاءمSAWTLundi 7 septembre 200912الإثنين 2009 7N°3516العدد AL-AHRAR 3516■ إعداد:‏ حسناء ‏.ب● قبس‏ من نور كتاب الله‏''يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كماكتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون''.‏صدق الله العظيمقال الرسول ‏(ص)‏قال الله تعالىمن سلم طريقا يلتمس‏ فيه علما سهل الله له به طريقا في الجنة،‏بسم الله الرحمان الرحيموما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه‏''آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والموءمنون كل آمن باللهبينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهموملاءكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعناالملاءكة وذكرهم فيمن عنده''.‏وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير''.‏الصلاة..‏ رحلة روه ومعراج قلبالصلاة معراج الموءمن،‏ ودليله النوراني،‏ وسفينة الساءرين من أصهاب الإيمان وطاءرتهم،‏ وأقرب المنازلوالديار لعوالم وراء هذه الدنيا للساءرين الذين يبتغون الوصال،‏ ويبتغون القرب،‏ وآخر خيمة لهم،‏ وأقربالوساءل لبلوغ الغاية والمرام.‏بقلم : فته الله كولن *● وفي الوقت نفسه نستطيع أن نطلقعلى عبادة الصلاة ‏-التي هي الاسمالآخر والعنوان الآخر للقرب من اللهوالتي تملك أعماقا مختلفة-‏ اسم‏''الرباط''‏ الذي يعني الاستغراق فيفكر العبودية لله طوال العمر.‏أما الوضوء فهو أول تنبيه في دربالصلاة،‏ وأول تهيوء لها.‏ والأذان فدربمعنوي مهم.‏ بالوضوء يتطهر الإنسانمن الدنس‏ البدني ومن السلبياتالمعلومة وغير المعلومة،‏ ويستمعالإنسان بالأذان إلى وجدانه.‏ وعندمايصلي وحده الصلاة الأولى يهاول أنيجد الصوت الداخلي في أٓعماقه وأنيقتنصه،‏ ثم ينتظر صلاة الجماعة لكييهقق بالجماعة البدء بالهركة الكبرى.‏إن هذه العبادة المباركة ذات الأبعادالشاملة وذات الطابع المعراجي تقومبنقل الإنسان إلى سماء اللانهاية لتصلبه إلى عالم الملاءكة.‏ والإنسان يدعنفسه في لجة هذه العبادةخمس‏ مرات في اليوموكأنه يتطهر ويغتسل فيجدول دافق.‏وفي كل مرة ننغمر فيه فيهذا الجدول نشعر بأنناتطهرنا أكثر.‏ ثم ينقلنا هذاالجدول إلى بهر واسع،‏ويتجول بنا بين نقطتيالبداية والنهاية،‏ وهذا يعنيتمرينات لنقلنا إلى نقطة منعالم الآخرة والخلود هيخارج أبعادنا الاعتيادية.‏وفي اللهظة التي يفيض‏ويهين وقت الأذان منخلال ضجة الهياة،‏ أو منخلال الصمت اخمليم عليها،‏ومن إشارات عقاربالساعة،‏ ومن تغييرالشمس‏ لموضعها،‏ وزيادةالهركة والضجة حولالجامع،‏ ومن سماع خرخشةمكبرات الصوت،‏ بينمايهاول الموءذن تغيير صوتهتهيوءا للأذان.‏بعد كل هذه الإشارات حول قرب وقتالصلاة،‏ تبدأ‏ في الصدور أحاديشصامتة،‏ وسماع أصوات غير واضهةالمعالم مشل هذيان المستيقظ توا منالنوم،‏ وسماع كلمات تتجاوز أبعادناالجسمية،‏ وكأن الإنسان بدأ‏ يعيش‏ حياةبرزخ بين الدنيا والآخرة.‏وتبدأ‏ أحاسيس‏ أخرى بالظهور نتيجةمناورات الفكر،‏ ومحاولته البهش عنمجارٍ‏ وقنوات جديدة.‏ ويدمدم الإنسانبأشياء لا تعد ولا تحصى.‏ وهنا وبعدقليل وقبيل بدء العبادة المزمع لإقامتهاتتوجه القلوب إلى نوع من التوثبوالتركيز الروحي.‏ وتحاول بمعاونة جميعالملكات الروحية والقابليات الوصولإلى حالة من التهيوء والاستعداد المرجو.‏يمكن أن يعد التوضوء أول خطوة للتهي ءولعالم العبادة،‏ ثم يأتي التوجه نهوالمسجد.‏ أما الأذان فكأنه دعوة للدخولإلى الهرم،‏ وصوت لدني يساعدناللوصول إلى تركيز معين في أعماقنا،‏وريشة عود تضرب على أوتارأحاسيسنا.‏ ومع أن آذاننا تعودت علىصوت الأذان الذي يتكرر كل يوم،‏ فإنهيظهر أمامنا فجأة على الدوام وكأنه قمريرتفع من وراء التلال الموجودة بينناوبين العوالم الأخرى.‏ ويقصف كالرعدليهول أنظارنا الدنيوية إلى السماء.‏وهنا يبدأ‏ فاصل موسيقي إلهي كأنهصوت نافورة فوارة أو صوت شلالهادر.‏ وما إن يبدأ‏ هذا حتى ينهمر علىأرواحنا أعذب ألهان الدنيا.‏نطرب بالأذان وكأننا نغتسل في جدولمن الموسيقى،‏ ونجد فيه سهرا آخروطعما آخر ولطافة وسعادة أخرى.‏ويشير سماعه وحدس‏ معانيه شعوراوكأننا نرتفع إلى الماء ضمن سلمحلزوني سهري،‏ أو نتجول ببالون فيالأعالي.‏ وأما إن كان الأذان يوءدى علىأصوله وكصوت للوجدان؛ فما أرقدقاءق الأذان وما أنورها عندما يترددصدى هذا الأذان المحمدي في السماءويتماوج!‏وبعد أن يتم بالأذان التهيوء المعنوي،‏وقبل الإبهار في بهار القرب من اللهقبل صلاة الفريضة تعد صلاة النافلة،‏ثم إقامة الصلاة فترة استقبال لنساءمالرحمة الإلهية على الأرواه.‏ وتتم فيأوتار ضماءرنا عملية تنظيم لمشاعرناالإنسانية النابضة في قلوبنا.‏‏*عالِم إسلامي تركي بارزفتاوىيجيب عليها الشيخشمس‏ الدين●من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلمهل أقرأ‏ القرآن وأنا حاءض؟‏●هل يجوز لي قراءة القرآن وأناحاءض؟●● يجوز لك قراءة القرآن منحفظك ولا يجوز لك مس‏ المصهف وإنبوسادة.‏وهل يجوز لي دخول المسجد؟‏●هل يجوز للهاءض‏ الدخول الىالمسجد لسماع الدرس‏ فقط ثم تبقىفي آخر المسجد؟●● لا يجوز لها الدخول الى قاعةالصلاة أما المرافق الأخرى كالساحاتالمحيطة بالمسجد فيجوز لها.‏أبو ‏''ذبانة ‏''والصوم● ما رأي فضيلتكم في رجل لا يغسلفمه أبدا وتنبعش من فمه رواءهكريهة جدا حتى لو مرت ذبابة منأمام فمه لماتت!‏ فإذا نصهناه بغسلفمه احتج بهديش ‏''والذي نفسيبيده لخلوف فم الصاءم أطيب عندالله من ريه المسك''؟●● هذا رجل جاهل ملأ‏ فمهبالقذارة وعقله بالهماقة والواجبعلى الدولة الجزاءرية أن تفرض‏ عليهغسل فمه بالقوة العمومية لأنه يمشل -خطرا - على البيئة والمحيط وإن كانتله زوجة جاز لها طلب الطلاق وجاز لهامنعه من تقبيلها بهذا الفم النتن وقدحدش النبي صلى الله عليه وسلم علىالسواك في أحاديش كشيرة فمن ذلكحديش سيدنا علي وأبو هريرة قالرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏''لولاأن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك معكل صلاة''،‏ وعن عاءشة رضي الله عنهاقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ''السواك مطهرة للفم مرضاة للرب''‏فتبين من هذا الهديش الأخير أنتطهير الفم وتنظيفه وطيب راءهتهمرضاة للرب سبهانه وتعالى والمقصودبهديش ‏''لخلوف فم الصاءم''‏ أي راءهةالصوم وهي معروفة لمن عادته الصوموليس‏ المقصود بها الراءهة النتنة التيتوجد في فم من لا يغسل فمه كأبيذبانة هذا الذي لم يكتف بقذارة فمهبل أضاف اليها قذارة عقله.‏● فالصيام من أعظم الأعمال وهو قربةإلى الله عز وجل وصلة عظيمة يباعد بينالعبد وبين النار ويفرق بين المسلموالمعاصي.‏وقيام رمضان أنس‏ ومحبة وطاعة وشوقيطرد النفاق عن العبد،‏ ويسقي شجرةالإيمان،حتى تستوي على سوقها وتوءتيأكلها كل حين باذن ربها .وإليكم أيها الصاءمون تلك الأعمال التيتزيد في إيمانكم وتنمي يقينكم.‏ الصلاة فيجماعة بخشوع وخضوع وتأمل ،والصلاة في جماعة مذهبة للنفاق ومورثةللخشية وناهية عن الفهشاء والمنكر.‏ذكر الله عز وجل بالقلب واللسانوالجواره اللهج بالتسبيه والتكبيروالتهميد والتهليل ‏''فاذكروني أذكركم ''الإيمان يزداد في رمضانمناجاة الله عز وجل في الأسهار ، الإكشارمن الاستغفار.طلب العلم النافع ، والتفقهفي الدين ، وسوءال أهل العلم قال تعالى‏''فاسألوا أهل الذكر''‏ وحضور مجالس‏الذكر ‏''هم القوم لا يشقى بهمجليسهم''طلب العلم زيادة في الإيمانوتشبيت لاصل التوحيد''‏ فاعلم انه لا إلهإلا الله واستغفر''.‏ بدأ‏ هنا بالعلم قبلالقول والعمل.مما يزيد الإيمان الصدقة ،البذل والعطاء،‏ وقد تقدمت في درس‏مستقل ولكن الشاهد هنا أنها ترفع منإيمان العبد وتزكيه ، وتهذب سلوكه وتقومإعوجاجه.مما يزيد الإيمان التفكر في آياتالباري تبارك أسمه ومطالعة آثاره فيالكاءنات وبديع صنعه في اخمللوقات : قالتعالى ‏''ويتفكرون في خلق السموات''.‏دروس‏ في الصيام مع الشيخ عاءض‏ القرنيالإيمان يزيد وينقص‏ بهسب الأعمال،‏ يزيد بالطاعة وينقص‏بالمعصية ، يزيد بالصلاة ، وينقص‏ بالفساد ، يزيد بالاستقامة ،وينقص‏ بالانهراف،‏ قال الله تعالى ‏''والذين اهتدوا زادهم '' وقالعز من قاءل''ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم''‏وفي رمضان يزداد الإيمان ويشرق التوحيد لقرب العبد من ربهتبارك وتعالى .ورمضان من صفاء ذهن المتأمل وإشراقفكر المتفكر ، واستنارة قلب المعتبر ، فهوجدير بالتفكر في بديع صنع الخالقتباركت أسماوءه.‏والإيمان ينقص‏ ويمرض‏ وقد يموت.‏ينقص‏ الإيمان بالإعراض‏ عن الكتابوالسنة والاكتفاء بهشالة أذهان البشر،‏وعصارة أدمغة الناس‏ والعكوف علىنتاج اخمللوقين الضعفاء المقهورين ، فإذافعل العبد ذلك واستبدل الذي هو أدنىبالذي هو خير تمت خسارته وبان هلاكهوظهرت مقاتله واستهوذ عليه الشيطانإذا ما لم يزدك العلم خيرافليتك ثم ليتك ما علمتاوإن ألقاك فهمك في مغاوفليتك ثم ليتك ما فهمتاينقص‏ الإيمان اللهو واللعب والغفلةوالإعراض‏ عن منهج الله عز وجلومجالسة أهل الباطل المعرضين عنالشريعة الساقطين في حمأة الرذاءلوالشهوات . قال تعالى ‏''ولا تطع منأغفلنا قلبه''.ينقص‏ الإيمان إطلاق الجوارهفي المعاصي وتلطيخ الأعضاء بالسيئاتوتسويد القلب بالذنوب،‏ عين تنظر إلىالهرام وأذن تسمع إلى الخنا ، وقلب يرتعفي الشهوات،‏ ويد تبطش‏ ظلما ، وفرجالأميرة ‏«صفاء بنالشيخ»‏ تطفئ شمعتهاالأولى في السابع منتاسع أشهر السنةالمميزة 2009, وبهذهالمناسبة الطيبة يتقدمالوالدان الكريمان وكلالأهل والأقارب بأحرّ‏التهاني وأجملالأمنيات بموفورالصهة والهناء،‏ وإن كانالخال ‏«أحمد الأمينحرّان»‏ يزف لك أحلىقبلة يا صفاء،‏ فإن سعدوآية ومحمد وابتهاليهدونك أجمل عباراتالهب والإخاء،‏ فألفألف حب ووردةومبروك يا أجمل وردة.‏يقترف الفهشاء ، وبطن يمتلئ من الآثام ،رحماك يا رب وعفوك يا الله.ياصاءماعافت جوارحا الخنا أبشر برضوان منالديان عفو ومغفرة ومسكن جنةتأوى بها من مدخل الريانعلى الصاءم أن ينظر هل زاد غيمانه فيرمضان أم نقص‏ ؟ هل عظم يقينه أم قل ؟ليعرف الزيادة من النقصان والربه منالخسران.‏اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها وتوفيقا.‏تهنئة