13.07.2015 Views

ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ - ﻗﻭﺓ 1

ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ - ﻗﻭﺓ 1

ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ - ﻗﻭﺓ 1

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ج(‏‏(مزالمخلص-‏ فوجدت الرب خارجا من القبر...‏ عندئذ أمسكت بقدميه وسجدت له‏"يارب أمامك كلشهوتي"‏.(9 :37عندئذ ‏"جعلت في فمها ترنيمة حب جديدة..."‏ ‏(مز.(3 :40(شيء معه ‏(روسجود التسليم:‏ يا نفسي تذكري أن يسوع لم يشفق على ذاته بل بذلها لأجلك كيف لا يهبك كل(32 :8يا نفسي الذي مات لأجلك وقام لأجلك كيف ينساك!!‏ يا نفسي الرب يسوع إله قادرقائم غالب للموت وهو إله محب للنهاية...‏ إذ ًا سلمى حياتك له وقولي كل الأمور تعمل معا للخير للذينيحبون االله ‏(رولأجلك وقام...(28 :82) كو .(15 :5الحياة كلها له...‏ مات لأجلها فينبغي أن لا تعيشي يا نفسي لذاتك بل للذي ماتمن أجل ذلك يا إلهي أسجد لك واضعا حياتي كلها تحت تصرفك في تكريس كامل وأقول ‏"أقدم لك ياسيدي مشورات حريتي".‏‏"أراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ"‏ 20) 20:‏(يوثانيًا :1- لأول مرة يكتشف التلاميذ أن جراحات الرب تشع الفرح في النفس وبعد ذلك أدركوا أن الآلامفي حياتهم هي بنفسها مصدر فرحهم ومجدهم ‏"لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدى"‏2) كو:‏ (17"إن جراحات الرب بعد القيامة كانت شهادة أبدية على حبه لك يا نفسي وجراحاتك من أجليسوع هي إعلان حبك له وهي سبب مجدك الأبدي ومصدر فرحك فلم يعد الألم عقابا بل هبة ‏"قد وهب لنا لاأن نؤمن به فقط بل أن نتألم معه"‏ ولم يعد الصليب مصدر ألم بل طاقة فرح لا يعبر عنها.‏يأتي الشهداء حاملين تعاذيبهم،‏يأتي الصديقون حاملين أتعابهم،‏‏(ختام التذاكيات الواطس)‏ في المجمع المسكوني الأول بنيقية سنةويأتي ابن االله في مجد أبيه ويجازى كل واحد حسب أعماله،،‏325 مكان أغلب الآباء ال318-2الحاضرين قد اجتازوا شدة اضطهاد الوثنيين فكان منهم المقطوع اليد والمقطوع الرجل والمقطوع اللسانوالمفقوء العين...‏ وكان الملك قسطنطين يقبل هذه الجراحات...‏ وفرحت بهم الكنيسة وجلس هؤلاءالمجروحون وهم في نشوة الفرح يضعون لنا قانون إيماننا المسيحي.‏وجراحات الرب لنا مصدر توبة مفرحة للنفس فكلما أتذكر جراحات الرب لي-‏ أكره الخطيةوأتوب...‏ عندئذ تعمل قوة القيامة وقتها فيّ.‏ من أجل هذا يارب أنا أؤمن أن جراحاتك تسبب لي حزن ًا علىخطيتي ولكنه حزن بحسب مشيئتك فينتهي بتوبة لا ندامة فيها2) كو :710) أما حزن العالم فينشئ موت ًا.‏ لقدظل بطرس.‏ الرسول طوال حياته بعد القيامة يسمع صياح الديك فيجدد توبته ويفرح بالرب يسوع الذي نظرإليه وأقامه من سقطته.‏ أما القديس توما فظل طول حياته يذكر الجنب المطعون الذي لمسه بعد القيامة،‏فتسرى فيه كهرباء القيامة والتوبة عن الشك.‏3- وفرح التلاميذ يارب عندما رأوا جراحاتك...‏ ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع...‏الذي احتمل الألم بسرور لئلا يكلوا ويخوروا...‏ ‏(عب.(3 :1278

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!