16.11.2016 Views

19

  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ثلث شرقي<br />

روسيا تستأنف<br />

أوباما:‏ وجود ‏»أوروبا<br />

االحتالل يهدم<br />

الموصل خالٍ‏<br />

القصف في سوريا<br />

قوية وموحدة«‏ مهم<br />

مسجداً‏ ومنازل في<br />

من ‏»داعش«‏<br />

من البحر والجو<br />

للعالم<br />

القدس والضفة<br />

22 24 21 20<br />

AlBayanNews<br />

albayanonline<br />

AlBayanNews<br />

AlBayanNews<br />

<strong>19</strong> عالم واحد<br />

األربعاء<br />

16 نوفمبر ‎2016‎م<br />

16 صفر 1438 ه<br />

العدد 13300<br />

www.albayan.ae<br />

المخالفي أكد أن تصريحاته حول إنشاء حكومة وحدة إفشال لمساعي السالم<br />

كيري يتحدث عن اتفاق هدنة في اليمن والحكومة تنفي<br />

أبوظبي،‏ مسقط،‏ عدن – البيان والوكاالت<br />

أعلن وزير الخارجية األميركي،‏ جون<br />

كيري،‏ أمس،‏ أن الحكومة اليمنية الشرعية<br />

والمتمردين اتفقوا على العمل إلنشاء<br />

حكومة وحدة وطنية مع نهاية العام الجاري،‏<br />

موضحاً‏ أن الطرفين اتفقا مبدئياً‏ على وقف<br />

إلطالق النار بدءاً‏ من غد الخميس،‏ وهو<br />

األمر الذي نفته الحكومة اليمنية بشدة<br />

وقالت إنها ال تعلم أي شيء عن تصريحات<br />

كيري هذه التي اعتبرت أنها ال تعنيها،‏ بل<br />

ذهبت إلى أن هذه التصريحات تمثل رغبة<br />

في إفشال مساعي السالم بمحاولة االتفاق<br />

مع االنقالبيين دون الحكومة.‏<br />

وقال وزير الخارجية األميركي،‏ في<br />

تصريحات صحافية أمس خالل جولته<br />

الخليجية إن أطراف الصراع في اليمن<br />

وافقت على وقف األعمال القتالية اعتباراً‏<br />

من غد الخميس الموافق 17 من نوفمبر<br />

الجاري.‏<br />

أضاف أن جميع األطراف اتفقت أيضا<br />

على العمل من أجل تشكيل حكومة وحدة<br />

وطنية يمنية بحلول نهاية العام.‏<br />

مباحثات مسقط<br />

وكان وزير الخارجية األميركي أجرى أمس<br />

وأول من أمس محادثات في سلطنة عمان<br />

تنازالت<br />

طالب نائب رئيس الوزراء اليمني عبدالعزيز الجباري الواليات<br />

المتحدة بالضغط على االنقالبيين للقبول بمرجعيات السالم اإلقليمية<br />

والدولية،‏ إلعادة األمن واالستقرار إلى اليمن.‏<br />

وأشار الجباري في تصريحات صحافية،‏ تعليقاً‏ على المشاورات التي<br />

أجراها الوزير جون كيري مع وفد الحوثيين في مسقط،‏ إلى أنه<br />

‏»بإمكان الحكومة اليمنية تقديم تنازالت مقبولة إلحالل السالم،‏ إال<br />

أن هناك قضايا أساسية ال يمكن المساس بها والتنازل عنها ألنها ال<br />

تخص الحكومة وإنما تختص حقوق الشعب«.‏<br />

تمحورت حول استئناف الجهود الرامية إلى<br />

إنهاء األزمة اليمنية المستمرة منذ <strong>19</strong> شهراً.‏<br />

وذكرت وكالة األنباء العمانية أمس<br />

أن كيري استعرض مع السلطان قابوس<br />

بن سعيد،‏ سلطان عمان مساء أول<br />

من أمس العديد من أوجه التعاون<br />

القائم بين السلطنة والواليات المتحدة<br />

في مختلف المجاالت بما يحقق<br />

المصالح المشتركة للشعبين الصديقين،‏<br />

اضافة إلى بحث مستجدات األحداث<br />

والتطورات الجارية على الساحتين<br />

اإلقليمية والدولية.‏<br />

ومنح السلطان قابوس وزير الخارجية<br />

األميركي وسام عُ‏ مان المدني من الدرجة<br />

الثانية،‏ تقديرًا لجهوده الطيبة في خدمة<br />

عالقات البلدين الصديقين.‏<br />

رفض حكومي<br />

في األثناء،‏ قال وزير الخارجية اليمني<br />

عبدالملك المخالفي أمس إن حكومته غير<br />

مهتمة بوقف إلطالق النار وحكومة وحدة<br />

أعلنهما كيري بهدف إنهاء الصراع.‏<br />

وكتب المخالفي على حسابه بموقع<br />

‏»تويتر«‏ إنّ‏ ‏»ما صرح به الوزير كيري ال<br />

تعلم عنه الحكومة اليمنية وال يعنيها ويمثل<br />

رغبة في إفشال مساعي السالم بمحاولة<br />

الوصول التفاق مع الحوثيين بعيداً‏ عن<br />

الحكومة«.‏<br />

اعتراض صاروخين باليستيين استهدفا نجران<br />

الجيش اليمني يبدأ عملية عسكرية لتحرير ميدي<br />

تعز - صالح صالح<br />

عدن،‏ الرياض - البيان والوكاالت<br />

بدأ الجيش الوطني اليمني مدعوماً‏<br />

بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي،‏<br />

عملية عسكرية واسعة في ميدي بمحافظة<br />

حجة لتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي<br />

وصالح،‏ محققاً‏ تقدماً‏ كبيراً‏ وموقعاً‏ خسائر<br />

كبيرة في صفوف االنقالبيين،‏ بالتزامن مع<br />

تحقيق تقدم موازٍ‏ في محافظة تعز التي<br />

حررت قوات الشرعية فيها مواقع مهمة<br />

جديدة في المناطق الشرقية،‏ بالتزامن<br />

مع اعتراض الدفاعات الجوية السعودية<br />

صاروخين باليستيين تم إطالقهما من<br />

األراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران.‏<br />

وقال مصدر عسكري إن الجيش بدأ عملية<br />

عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة مدينة<br />

ميدي والمناطق المحيطة بها من قبضة<br />

الحوثيين وحلفائهم،‏ وتأمين تلك المناطق<br />

من الميليشيات،‏ حسب ما نقل موقع ‏»يمن<br />

مونيتور«.‏ وأضاف المصدر أن العملية بدأت<br />

بمشاركة كبيرة من سالح الجو التابع لقوات<br />

التحالف العربي.‏<br />

تقدم كبير<br />

وذكر المركز اإلعالمي للمنطقة العسكرية<br />

الخامسة إن القوات الحكومية تقدمت في<br />

محيط مدينة ميدي بعد أن شنت قصفاً‏<br />

مدفعياً‏ وصاروخياً‏ على مواقع الحوثيين.‏<br />

وأشار إلى أن مقاتالت التحالف قدمت<br />

إسناداً‏ عسكرياً‏ للعملية،‏ وشنت عدداً‏ من<br />

الضربات الجوية.‏<br />

وحسب المركز قتل 28 مسلحاً‏ من الحوثيين<br />

وأصيب 40 آخرون،‏ خالل الضربات الجوية<br />

التي قدرت ب‎20‎ غارة،‏ التي استهدفت<br />

مواقع مختلفة للمتمردين في محيط ميدي،‏<br />

باإلضافة إلى مدينة حرض،‏ القريبتين من<br />

الحدود السعودية.‏ كما شنت طائرات<br />

التحالف غارات أخرى على مديرية حيران<br />

ومديرية مستبا،‏ وأربع غارات على جمرك<br />

الطوال،‏ فيما استهدفت مروحية تابعة<br />

للتحالف قرية النمير ومناطق السودة<br />

والدخان ووادي جارة ب‎45‎ صاروخاً.‏<br />

■ عناصر من المقاومة على ظهر دبابه في أحد شوارع تعز | رويترز<br />

غارات التحالف<br />

في األثناء،‏ قصفت مقاتالت التحالف بغارات<br />

عدة كلية الهندسية العسكرية في شرق<br />

صنعاء،‏ كما طال القصف منطقتي محديدة<br />

والمصاحف ومندبة في مديرية باقم ومنطقة<br />

الصافية بمديرية الظاهر ومنطقة الصلطاء<br />

بمديرية نهم محافظة صنعاء،‏ وخمس غارات<br />

على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.‏<br />

كما استهدفت طائرات التحالف أيضاً‏ القاعدة<br />

البحرية بمحافظة الحديدة،‏ ومنطقة حام في<br />

مديرية المتون ومنطقة العقبة بمديرية خب<br />

والشعف بمحافظة الجوف.‏<br />

اعتراض صواريخ<br />

وفي السياق،‏ اعترضت قوات الدفاع الجوي<br />

الملكي السعودي فجر أمس صاروخين<br />

باليستيّيْن تم إطالقهما من األراضي اليمنية<br />

باتجاه مدينة نجران،‏ وقد تم اعتراض<br />

الصاروخين وتدميرهما من دون أي أضرار.‏<br />

كذلك أكدت مصادر مطلعة أن مدفعية<br />

القوات السعودية المشتركة ردت فوراً‏ على<br />

ميليشيات الحوثي إثر إطالقها مقذوفات<br />

عسكرية،‏ مساء أول من أمس،‏ على قرية<br />

عفرة في بني مالك وثالث قذائف على<br />

قطاع الخوبة.‏<br />

تحرير مواقع<br />

وفي محافظة تعز،‏ قال الناطق الرسمي<br />

للمجلس العسكري بمحافظة تعز العقيد<br />

الركن منصور الحساني ل»البيان«‏ إن رجال<br />

الجيش والمقاومة تمكنوا من تحرير منطقة<br />

صالة شرق مدينة تعز،‏ بعد معارك عنيفة مع<br />

ميليشيات الحوثي وصالح.‏ وأسفرت المعارك<br />

عن سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف<br />

الميليشيات،‏ وجرح العشرات فيما الذ الباقون<br />

بالفرار.‏ وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة<br />

أحكمت سيطرتها على مبنى البنك المركزي<br />

الجديد في محور الكنب،‏ ومدرسة عقبة وعدد<br />

من المباني التي يتحصن فيها قناصة حوثيون<br />

في أحياء الدعوة وصالح،‏ في حين باتوا على<br />

مقربة من السيطرة على القصر الجمهوري.‏<br />

وأشارت مصادر إلى سيطرة رجال الجيش<br />

والمقاومة على عدد من المواقع في حي<br />

الجحملية وتقدمهم نحو المستشفى العسكري<br />

الواقع في قبضة الميليشيات.‏<br />

3000<br />

ارتفع عدد األسر النازحة من تعز إلى العاصمة المؤقتة عدن إلى<br />

أكثر من ثالثة آالف أسرة وفق نتائج المسح الذي قام به فريق<br />

تابع الئتالف تعز،‏ جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي<br />

وصالح االنقالبية على المحافظة.‏ وأوضح مدير ائتالف تعز<br />

لإلغاثة اإلنسانية بعدن سعيد العامري،‏ أن التقارير األولية تشير<br />

إلى وجود نحو 928 أسرة نازحة بمديرية البريقة و‎767‎ في دار<br />

سعد و‎470‎ في الشيخ عثمان و‎630‎ بمديرية المنصورة و‎213‎<br />

بخور مكسر و‎274‎ في صيره و‎266‎ أسرة في المعال و‎<strong>19</strong>0‎ في<br />

مديرية التواهي.‏ عدن سبأنت<br />

دعم إماراتي جديد لقوات خفر السواحل بالمكال<br />

صالح يلجأ إليران إلنقاذه<br />

ويُ‏ غريها بباب المندب<br />

المكال – وام<br />

واصلت دولة االمارات العربية المتحدة<br />

دعمها ومساندتها لكافة المحافظات<br />

المحررة،‏ وفي مختلف القطاعات،‏ وال<br />

سيما القطاعات الحيوية مثل األمن وقطاع<br />

الكهرباء والماء،‏ وسلمت أمس قوات خفر<br />

السواحل في المكال بمحافظة حضرموت<br />

12 سيارة لدعم المؤسسة األمنية.‏<br />

وبذلت اإلمارات جهودا كبيرة منذُ‏<br />

تحرير العاصمة عدن والمحافظات<br />

المجاورة لها،‏ في دعم قطاع األمن الذي<br />

تعرض ألضرار بالغة جراء الحرب التي<br />

شنتها مليشيات الحوثي وصالح وتعطيلها<br />

لدور الحكومة بحكم سيطرتها على<br />

مقدرات الدولة في العاصمة صنعاء .<br />

وتسلمت قوات خفر السواحل<br />

■ سيارات مقدمة من اإلمارات لدعم خفر السواحل في المكال | وام<br />

بمحافظة حضرموت 12 سيارة مقدمة من<br />

دولة اإلمارات لدعم المؤسسات األمنية<br />

والقطاعات المختلفة بالمحافظة ولتطوير<br />

كفاءة القطاعات األمنية بها ورفع<br />

جاهزيتها وتطبيع الحياة في المحافظات<br />

المحررة.‏<br />

وعبر قائد قوات نخبة خفر السواحل<br />

بمحافظة حضرموت الرائد محمد باعيسى،‏<br />

عن شكره العميق لدولة اإلمارات<br />

على دعمها لمختلف القطاعات األمنية<br />

بحضرموت،‏ منوها بأن اإلمارات سبق أن<br />

سلمت عدداً‏ من الزوارق البحرية المجهزة<br />

بأحدث الوسائل والتجهيزات لقوات خفر<br />

السواحل وأن هذه المساعدات الجديدة<br />

من السيارات ستعمل على تذليل العقبات<br />

والصعوبات أمام رجال قوات خفر<br />

السواحل للقيام بواجبهم في حفظ األمن<br />

واالستقرار.‏<br />

عدن - وكاالت<br />

قالت مصادر يمنية إن الرئيس المخلوع<br />

علي عبد الله صالح لجأ إلى إيران قبل<br />

أيام،‏ بعد الخالفات التي نشبت بينه<br />

وبين جماعة الحوثي،‏ ووعد طهران<br />

بالعمل على إنجاح مشروعها في اليمن<br />

والتحكم في باب المندب،‏ مقابل دعمه<br />

في وجه حلفائه الحوثيين.‏<br />

وأكدت المصادر حسب ما نقل<br />

موقع »24 اإلخباري«‏ أن صالح أكد<br />

لإليرانيين قدرته على إخضاع جنوب<br />

اليمن للسيطرة اإليرانية،‏ مثلما فعل<br />

في العام <strong>19</strong>94، شرط أن تدعم إيران<br />

موقفه أمام الحوثيين،‏ الذين انقلبوا<br />

عليه في صنعاء.‏<br />

وذكرت المصادر أن صالح أعلن خالفه<br />

مع الحوثيين،‏ بعد فشله في الحصول<br />

على وعود من الجانب اإليراني،‏ ذلك أن<br />

اإليرانيين يتحفظون على العالقة بصالح<br />

‏»الرجل المتلون«‏ حسب المصادر.‏<br />

وقالت المصادر القريبة من<br />

حزب صالح إن ‏»المخلوع،‏ طلب من<br />

اإليرانيين التدخل لحل الخالف مع<br />

الحوثيين،‏ الذين باتوا يتحكمون في كل<br />

شيء«،‏ مؤكدةً‏ أن صالح وعد اإليرانيين<br />

بإعادة إخضاع جنوب اليمن مرة أخرى،‏<br />

والتحكم في باب المندب،‏ إذا دعموا<br />

موقفه أمام الحوثيين،‏ ولكن الجانب<br />

اإليراني لم يعلق على عرض صالح،‏<br />

لينتهي به األمر إلى إعالن الخالفات<br />

بينه وبين الحوثيين علناً،‏ وفق المصادر<br />

المذكورة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!