19.03.2017 Views

24.9 مليار ريال تعاملات شركات الوساطة المالية

ECO_20170319

ECO_20170319

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

◄<br />

<br />

<br />

◄ الأحد<br />

٢٠ جمادى الآخرة ١٤٣٨ ه ١٩ مارس ‎٢٠١٧‎م العدد ١٠٥٠٣<br />

www.al-sharq.com alsharq@al-sharq.com<br />

خلال أول شهرين من العام الجاري 2017<br />

<strong>24.9</strong> <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong> <strong>المالية</strong><br />

الدوحة - الشرق<br />

بلغت قيمة تداولات <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong><br />

المرخصة في بورصة قطر،‏ البالغ عددها 11<br />

شركة خلال شهري يناير وفبراير،‏ من العام<br />

الجاري حوالي <strong>24.9</strong>72 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ من خلال<br />

تنفيذ 316.9 صفقة،‏ بينما كانت حصيلة<br />

<strong>تعاملات</strong> تلك ال<strong>شركات</strong> في شهري يناير<br />

وفبراير من العام المنصرم 23.3 2016 <strong>مليار</strong><br />

<strong>ريال</strong>،‏ وذلك من خلال 370.9 ألف صفقة في<br />

عام 2016. وجاءت المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong><br />

في مقدمة ال<strong>شركات</strong>،‏ حيث حققت 6.1 <strong>مليار</strong><br />

<strong>ريال</strong> من خلال 117.9 ألف صفقة،‏ يليها البنك<br />

التجاري ب 3.7 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ و‎51.4‎ ألف صفقة ثم<br />

دلالة التي حققت 4.2 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ بعد أن نفذت<br />

27.2 ألف صفقة،‏ وشركة بنك قطر الوطني التي<br />

حققت 4.3 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> ونفذت 40.8 ألف صفقة،‏<br />

والعالمية للأوراق <strong>المالية</strong> حققت 1.5 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong><br />

بعد أن نفذت 11.8 ألف صفقة.‏<br />

تفاصيل ص 11<br />

في شبكة كهرماء..‏ فهد المهندي ل :<br />

ضخ كامل إنتاج توسعة محطة رأس أبوفنطاس 11 أبريل<br />

فهد بن حمد المهندي<br />

هابو بكاي<br />

علمت "" أن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة<br />

آل ثاني،‏ رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله<br />

سيتفضل بافتتاح توسعة محطة رأس أبوفنطاس ‏(أ‎3‎‏-)‏<br />

بتكلفة اجماليه 1.8 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> وبطاقة انتاجية 36 مليون<br />

جالون يومياً في 11 ابريل القادم،‏ وهو المشروع الذي وضع<br />

معاليه حجر الأساس له في نوفمبر 2015.<br />

وأكد السيد فهد حمد المهندي مديرعام شركة الكهرباء<br />

والماء القطرية والعضو المنتدب في تصريح خاص ل<br />

""، ان شركة الكهرباء والماء القطرية من خلال توسعة<br />

محطة رأس أبوفنطاس ‏(أ‎3‎‏-)‏ وكذلك محطة أم الحول تبنت<br />

قطر تتصدر دول الخليج<br />

في توليد الطاقة وتحلية المياه<br />

الرياض - عبد النبي شاهين<br />

أكبر نظام في المنطقة لتحلية المياه عن طريق التناضح<br />

العكسي،‏ مشيرا الى أنه اعتباراً من 11 ابريل سيتم ضخ<br />

كامل إنتاج المحطة من المياه البالغ 36 مليون جالون<br />

من المياه المحلاة والمطابقة للمواصفات العالمية لمياه<br />

الشرب الى شبكة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء<br />

‏(كهرماء)،‏ منوهاً بأن الشركة تستثمر بما يلزم للارتقاء<br />

بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدولة<br />

وجعلها ملائمة للبيئة من خلال الاستثمار في محطات<br />

ذات كفاءة عالية وبتقنيات عالية وانبعاثات متدنية<br />

ووفق أعلى المعايير البيئية المحلية والعالمية،‏ إدراكا من<br />

الشركة بأهمية المحافظة على البيئة.‏<br />

تفاصيل ص 4<br />

تفاصيل ص 14<br />

قال خبراء ومحللون اقتصاديون سعوديون إن قطر<br />

والسعودية تتصدران دول مجلس التعاون الخليجي في<br />

مسابقة الزمن لتطوير مرافقهما وبنيتهما التحتية في<br />

مجال توليد الطاقة وتحلية مياه البحر،‏ وذلك من خلال<br />

المصادر التقليدية والبديلة للطاقة التي تشمل مشاريع<br />

في الطاقة النووية والشمسية واستغلال الغاز كبديل<br />

عن النفط ومشتقاته،‏ مما يفتح الباب أمام استثمارات<br />

ضخمة في البنية الاساسية المتعلقة بهذه المرافق في كلا<br />

البلدين.‏ واعتبر هؤلاء أن قطر والسعودية بدأتا مشاريع<br />

طموحة في مياه تحلية المياه من خلال تقنية التناضح<br />

العكسي التي تعمل بالطاقة المتجددة،‏ مؤكدين أن قطر<br />

وفي ضوء استعداداتها لاستضافة أحداث ومنافسات<br />

مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، ستشهد ارتفاعا<br />

في الطلب على مشاريع توليد الطاقة الكهربائية.‏<br />

تفاصيل ص 10<br />

المصممة القطرية<br />

غادة البوعينين ل :<br />

قطر توفر مساندة قوية<br />

لرائدات الأعمال<br />

لديّ‏ فلسفتي الخاصة<br />

في تصميم الحُ‏ لي الم ُ بتكرة


◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

محلي<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

2<br />

محمد بن طوار يلقي كلمته<br />

تطور كبير للقطاع الخاص في تكنولوجيا المعلومات..‏ بن طوار:‏ قطر تدعم المشروعات غرفة<br />

والمتوسطة الصغيرة<br />

الدوحة - الشرق<br />

قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر،‏ إن ‏«الغرفة»‏<br />

تدعم قطاع ال<strong>شركات</strong> الناشئة والتي تشكل عصب الاقتصادات المعاصرة،‏ مشيراً<br />

إلى أن شبكة إميل قطر تدعم بيئة الأعمال وتقدم خدمات تقنية عصرية تساهم<br />

في تحقيق التحول الرقمي للاقتصاد الوطني.‏ أضاف خلال حفل تدشين شبكة إميل<br />

قطر الإلكترونية،‏ أن المشروع الذي أطلقته شركة سوربرايز يوفر الوقت والجهد<br />

في التواصل بين ال<strong>شركات</strong> والمؤسسات العاملة في دولة قطر ويوفر قاعدة بيانات<br />

مثالية وموثوقة وآمنة بما يتماشى مع رؤية قطر التنموية 2030.<br />

أشار ابن طوار إلى أن بيئة الأعمال<br />

كانت في حاجة ماسة إلى مشروع<br />

شبكة إميل قطر الإلكترونية،‏ مؤكداً<br />

أن مثل هذه الأفكار البناءة تعكس<br />

مدى التطور الكبير الذي حققه القطاع<br />

الخاص في تكنولوجيا المعلومات.‏<br />

ومن جهتها قالت السيدة شيخة<br />

المعاضيد،‏ رئيس مجلس إدارة<br />

شركة سوربرايز،‏ إن شبكة إميل قطر<br />

الإلكترونية مشروع رائد وسيساهم في<br />

تعزيز التنمية الاقتصادية،‏ مشيرة إلى<br />

أن تكنولوجيا المعلومات تشكل العمود<br />

الفقري للاقتصادات المعاصرة،‏ حيث<br />

إن 90% القطاعات التنموية تعتمد<br />

على قاعدة بيانات الشبكة العنكبوتية<br />

للبحث عن المعلومات وتبادل البيانات.‏<br />

أضافت أن مشروع شبكة إميل قطر<br />

الإلكترونية يهدف بشكل أساسي إلى<br />

خدمة دولة قطر محليا ودوليا بما<br />

يتوافق مع رؤية قطر التنموية،‏ ونوهت<br />

إلى أن رؤية شركة سوربرايز ترتكز<br />

على تحسين التواصل بين القطاعات<br />

المختلفة من خلال استخدام طرق<br />

مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات.‏<br />

وأوضحت شيخة المعاضيد،‏ أن<br />

المشتركين في شبكة إميل قطر<br />

الإلكترونية سيمكنهم امتلاك قوائم<br />

بريدية إلكترونية محدثة وقاعدة<br />

بيانات لتعزيز نشاطهم وتوسيع<br />

سوق العمل الخاص بهم مقابل رسوم<br />

منخفضة،‏ مشيرة إلى قوائم الشبكة<br />

ستسهل التواصل بين ال<strong>شركات</strong><br />

والمؤسسات والوزارات المختلفة<br />

والمستهلكين،‏ وستوفر للمشتركين<br />

فرصة التواصل مع جميع الجهات.‏<br />

◄ أفكار مبتكرة<br />

وأكدت شيخة المعاضيد،‏ أن شركة<br />

سوربرايز تأسست بهدف المشاركة<br />

بفعالية في التنمية الاقتصادية في<br />

دولة قطر بما يتوافق مع رؤية قطر<br />

التنموية 2030، مشيرة إلى أن الاقتصاد<br />

الوطني يعيش أزهي عصوره بفضل<br />

رؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن<br />

حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،‏ مبينة<br />

لقطة جماعية للمشاركين<br />

أن شبكة إميل قطر الإلكترونية تقدم<br />

أفكارا مبتكرة.‏ وقالت رئيس مجلس<br />

إدارة شركة سوربرايز:»هدفنا هو أن<br />

نصبح شركة تكنولوجيا معلومات<br />

رائدة تقدم خدمات وحلولا عالية<br />

المستوى وبتكاليف منخفضة في<br />

مجال تكنولوجيا المعلومات لدعم<br />

شيخة المعاضيد:‏<br />

هدفنا دعم رؤية قطر<br />

التنموية 2030<br />

ال<strong>شركات</strong> والمؤسسات العاملة في<br />

السوق القطري،‏ ونلتزم بدعم ال<strong>شركات</strong><br />

والمؤسسات العاملة في القطاعين<br />

العام والخاص».‏ وأشارت شيخة<br />

المعاضيد إلى أن شبكة إميل قطر<br />

الإلكترونية تستهدف قائمة تضم<br />

آلاف البريد الإلكتروني والتي ستضم<br />

معلومات الاتصال الخاصة بال<strong>شركات</strong><br />

ما سيجعلها أكبر دليل إلكتروني في<br />

المنطقة،‏ موضحة أن قائمة بيانات<br />

الشبكة سيتم تحدثيها بشكل منتظم<br />

عبر إستراتيجية التطهير الخاصة من<br />

أجل تزويد المشتركين بأفضل النتائج.‏<br />

◄ بيانات عالية الجودة<br />

وأكد السيد حسن المحمدي مدير إدارة<br />

العلاقات العامة والاتصال بوزارة<br />

التعليم والتعليم العالي،‏ أن مشروع<br />

شبكة إميل قطر الإلكترونية الذي<br />

أطلقته شركة سوربرايز يعكس مدى<br />

التطور الكبير الذي شهدته دولة قطر<br />

في قطاع تكنولوجيا المعلومات.‏ وأشار<br />

إلى أن شبكة إميل قطر الإلكترونية<br />

بحسب العرض الذي قدمته الشركة<br />

ستوفر بيانات عالية الجودة،‏ وعناوين<br />

بريد إلكترونية آمنة ومضمونة<br />

الوصول وتصنيفا دقيقا لقوائم البريد<br />

الإلكترونية،‏ ما سيدعم بدوره مسيرة<br />

التحول الرقمي الذي تشهده دولة قطر.‏<br />

ومن جانبه قال السيد عبد الرحمن<br />

العمادي مساعد المدير العام للشؤون<br />

التقنية والتسويق في مجموعة<br />

العمادي،‏ إن شبكة إميل قطر<br />

الإلكترونية تسهل التواصل بين<br />

ال<strong>شركات</strong> والمؤسسات العاملة في دولة<br />

قطر وتدعم رؤية قطر التنموية 2030.<br />

أضاف:»توفر الشبكة عناوين بريد<br />

إلكترونية معالجة وآمنة بما يضمن<br />

وصولها للمستقبل،‏ ويتم فحص<br />

بيانات جميع المشتركين للتأكد من<br />

صلاحيتها،‏ وتتميز شبكة إميل قطر<br />

الإلكترونية أن جميع بياناتها تم<br />

الحصول عليها بطرق خاصة وآمنة ما<br />

يضمن للعملاء الدقة والموثوقية».‏


3 Issue<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

محلي<br />

برئاسة الشيخ خليفة بن جاسم وحضور أعضاء مجلس الإدارة<br />

الغرفة تعقد جمعيتها<br />

العمومية اليوم<br />

مقر غرفة تجارة وصناعة قطر<br />

كانت الغرفة قد وجهت الدعوة إلى<br />

منتسبيها لحضور الاجتماع والذي<br />

يتضمن جدول أعماله مناقشة تقرير<br />

مجلس الإدارة عن نشاط وأعمال الغرفة عن<br />

السنة المنتهية 2016/12/31، تقرير مراقب<br />

الحسابات عن الحسابات الختامية وبيان<br />

الإيرادات والمصروفات للسنة <strong>المالية</strong> المنتهية<br />

2016/12/31 والمصادقة عليه،‏ إبراء ذمة<br />

أعضاء مجلس الإدارة،‏ الموازنة التقديرية<br />

للسنة <strong>المالية</strong> ‎2017‎م والتصديق عليها،‏<br />

الدوحة - الشرق<br />

تعقد غرفة تجارة وصناعة قطر،‏ اجتماع الجمعية العمومية للغرفة اليوم الأحد،‏ الموافق 19<br />

مارس 2017 في مقر الغرفة،‏ برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس<br />

مجلس الإدارة،‏ وحضور أعضاء مجلس الإدارة وعموم المنتسبين.‏<br />

وتعيين مدقق حسابات قانوني للسنة <strong>المالية</strong><br />

2017 وتحديد أتعابه.‏ وقالت الغرفة إنه في<br />

حالة عدم اكتمال النصاب في الاجتماع الأول،‏<br />

فإنه يعقد الاجتماع الثاني بمقر الغرفة<br />

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح<br />

يوم الثلاثاء الموافق 2017/4/4، ويكون<br />

الاجتماع صحيحا أيا كان عدد الحاضرين.‏<br />

يذكر أنه يشترط لحضور الاجتماع أن<br />

تكون العضوية سارية المفعول حتى موعد<br />

انعقاد الجمعية العامة،‏ وبالنسبة للمنشآت<br />

الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني<br />

الفردية يجب حضور صاحب المنشأة<br />

ً شخصيا مع إحضار البطاقة الشخصية له،‏<br />

أو الشخص المفوض بالتوقيع على أن يكون<br />

اسمه ً مقيدا بالسجل التجاري أو في آخر<br />

نموذج الانتساب للغرفة مع إحضار بطاقته<br />

الشخصية،‏ وبالنسبة لل<strong>شركات</strong> يتعين<br />

حضور أحد الأشخاص المفوضين بالتوقيع<br />

عن الشركة على أن يكون اسمه مقيد<br />

بالسجل التجاري أو نموذج الانتساب<br />

للغرفة مع إحضار البطاقة الشخصية.‏<br />

وقعت اتفاقية مع كريمسون لوجيك<br />

محكمة قطر الدولية تطور<br />

نظام إدارة القضايا الإلكتروني<br />

الدوحة - الشرق<br />

وقّ‏ عت محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات،‏ اتفاقية<br />

مع شركة كريمسون لوجيك السنغافورية لتطوير نظام إدارة<br />

القضايا المعمول به في المحكمة،‏ وذلك وفقا لأحدث المعايير<br />

والممارسات القضائية الدولية..‏ وحضر توقيع العقد السيد<br />

فيصل بن راشد السحوتي،‏ الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر<br />

الدولية،‏ ومركز تسوية المنازعات،‏ وسعادة جان سوهان<br />

سينج،‏ سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة،‏ والسيد يوسف<br />

محمد الجيدة،‏ الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال.‏<br />

وبهذا التوقيع،‏ تسعى محكمة قطر الدولية لتعزيز أنظمتها<br />

الإلكترونية ذات التقنية العالية،‏ وذلك لتطوير وتسهيل<br />

إجراءاتها القضائية تحقيقا للعدالة الناجزة،‏ حيث ستقدم<br />

التقنية الجديدة العديد من المزايا لموظفي المحكمة والكادر<br />

القضائي ولوكلاء الخصوم.‏<br />

وتشجع التقنية الحديثة المطورة من قبل شركة كريمسون<br />

لوجيك الخصوم على إدخال جميع الوثائق وبيانات الدعوى<br />

إلكترونياً،‏ مما سيساهم في تقليل أمد التقاضي إلى أقصر<br />

وقت ممكن ضمن المعايير الدولية،‏ وسيصبح النظام المصمّ‏ م<br />

خصّ‏ يصاً لإدارة القضايا في المحكمة جاهزاً للاستخدام بحلول<br />

عام 2018.<br />

وأعرب السيد فيصل بن راشد السحوتي عن سعادته بالتوقيع<br />

مع شركة كريمسون لوجيك العالمية لتطوير نظام إدارة<br />

القضايا في المحكمة،‏ قائلاً‏ : يعد النظام الإلكتروني الجديد<br />

أحدث ما تم التوصل إليه في مجال إدارة وتهيئة القضايا،‏<br />

الأمر الذي يساهم في تحقيق رؤية الدولة للوصول إلى العدالة<br />

الناجزة السريعة.‏ حيث سيجعل من محكمة قطر الدولية إحدى<br />

أحدث المحاكم الحديثة أو ما يطلق عليه اصطلاحاً حاليا<br />

المحاكم الذكية،‏ والتي تستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة<br />

في أعمالها وإجراءاتها،‏ حيث سيتمكن النظام الجديد من<br />

ربط الخصوم من مختلف بلدان العالم مع إمكانية حضور<br />

الجلسات إلكترونيا عن طريق وسائل النقل الإلكتروني<br />

ووسائل النقل التلفزيوني.‏<br />

وفي ذات الوقت،‏ فإن محكمة قطر الدولية تعمل مع كافة<br />

الأجهزة المعنية في الدولة لتطوير المنظومة العدلية وفقا<br />

لأفضل المعايير والممارسات القضائية الدولية الحديثة وبما<br />

يحقق العدلة الناجزة ويعود بالفائدة على المتقاضين لتقليل<br />

واختصار أمد وإجراءات التقاضي والتكاليف.‏<br />

ً ا


◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

محلي<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

4<br />

بتكلفة 1.8 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> وبطاقة 36 مليون جالون يوميً‏ ا<br />

رئيس الوزراء يفتتح توسعة محطة رأس أبو فنطاس<br />

11 أبريل المقبل<br />

يتفضل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني،‏ رئيس<br />

مجلس الوزراء وزير الداخلية ‏-حفظه الله-‏ بافتتاح توسعه محطة رأس<br />

أبو فنطاس ‏(أ‎3‎‏-)‏ بتكلفة إجمالية 1.8 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ وبطاقة إنتاجية<br />

36 مليون جالون يوميً‏ ا،‏ في 11 أبريل القادم،‏ وهو المشروع الذي وضع<br />

معاليه حجره الأساس في نوفمبر 2015. وأكد السيد فهد حمد المهندي<br />

أضاف المهندي أنه اعتبارً‏ ا من افتتاح معالي<br />

رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمحطة<br />

في 11 أبريل،‏ فسيتم ضخ كامل إنتاج المحطة من<br />

المياه والبالغ 36 مليون جالون من المياه المحلاة<br />

والمطابقة للمواصفات العالمية لمياه الشرب إلى<br />

شبكة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.‏<br />

‏(كهرماء)،‏<br />

لافتً‏ ا إلى أنه تم تشغيل المرحلة الأولى من إنتاج<br />

المحطة في سبتمبر 2016، حيث قامت المحطة<br />

بتزويد شبكة كهرماء بحوالي 22 مليون جالون<br />

من المياه المحلاة ً يوميا.‏<br />

هابو بكاي<br />

مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية والعضو المنتدب في تصريح<br />

خاص ل «»، أن شركة الكهرباء والماء القطرية من خلال توسعة<br />

محطة رأس أبو فنطاس ‏(أ‎3‎‏-)‏ وكذلك محطة أم الحول تبنت أكبر نظام<br />

في المنطقة لتحلية المياه عن طريق التناضح العكسي،‏ ً مشيرا إلى أن<br />

نجاح الشركة في إنجاز هذا المشروع الإستراتيجي سيساهم في تلبية<br />

الطلب المتزايد على المياه في الدولة،‏ وذلك ضمن الجدول الزمني<br />

المحدد،‏ والموازنة المرصودة.‏<br />

❑ المهندي ل «»: الكهرباء والماء تبنت أكبر نظام لتحلية المياه في المنطقة<br />

❑ ضخ كامل إنتاج المحطة من المياه في شبكة كهرماء يلبي الطلب المتزايد<br />

فهد بن حمد المهندي<br />

◄ تقنيات متطورة للإنتاج<br />

ونوه المهندي إلى أن مشروع محطة رأس أبو<br />

فنطاس ‏(أ‎3‎‏-)‏ يعد ً واحدا من المشاريع الحيوية<br />

بالدولة،‏ حيث يعمل بتقنية التناضح العكسي<br />

التي تعد من التقنيات المعتمدة عالميا لإنتاج مياه<br />

الشرب،‏ لافتً‏ ا إلى أن المشروع نفذته ثلاث <strong>شركات</strong><br />

عالمية،‏ هي:‏<br />

ميتسوبيشي اليابانية،‏ وشركة أكسيونا<br />

الإسبانية،‏ وشركة تي تي سي إل التايلندية،‏<br />

مشيرً‏ ا إلى أن إنتاج قطر من المياه عن طريق هذه<br />

التقنية يعد الأكبر في المنطقة،‏ خصوصً‏ ا مع دخول<br />

إنتاج محطة أم الحول من المياه المحلاة بطريقة<br />

التناضح العكسي والتي تبلغ 65 مليون جالون<br />

من المياه وبنهاية مايو 2017، بينما يصل إنتاج<br />

محطة أم الحول إلى طاقته القصوى ليبلغ 136.5<br />

مليون جالون من المياه في أبريل 2018، ً مؤكدا أن<br />

شركة الكهرباء والماء القطرية والمؤسسة العامة<br />

القطرية للكهرباء والماء ‏"كهرماء"‏ عملتا معا على<br />

إ نتاج المياه بتقنية التناضح العكسي<br />

الطلب المتزايد مواكبة<br />

الاستثمار في محطات ذات كفاءة عالية<br />

دراسة هذه التقنية بشكل مستفيض،‏ وتم إقرار<br />

استخدامها لأول مرة في دولة قطر بشكل تجاري.‏<br />

وأكد المهندي أن إنشاء المحطات يتم حسب خطة<br />

متكاملة بالاتفاق مع المؤسسة العامة القطرية<br />

للكهرباء والماء ‏(كهرماء)‏ المشتري الرئيسي<br />

يذكر أن محطة رأس أبو فنطاس ‏(أ‎3‎‏-)‏ تأتي ضمن المشاريع التي تعمل شركة<br />

الكهرباء والماء القطرية على تنفيذها لمواكبة الطلب المتزايد على المياه،‏ وذلك<br />

بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ‏(كهرماء)،‏<br />

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمشروع رأس أبو فنطاس أ‎3‎‏-‏ حوالي 36 مليون جالون<br />

من المياه المحلاة يوميً‏ ا.‏ كما تعمل شركة الكهرباء والماء القطرية على زيادة<br />

توليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال محطة أم الحول التي تعد من كبرى<br />

المحطات في المنطقة،‏ والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2520 ميجاوات من<br />

الكهرباء و‎136.5‎ مليون جالون من المياه الصالحة للشرب يوميا،‏ والتي سيتم<br />

استكمالها خلال الربع الثاني من عام 2018، بالإضافة إلى مشاريع الشركة<br />

والوحيد لإنتاج المحطات من الكهرباء والماء،‏<br />

مشيرً‏ ا إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية<br />

وضعت خطة طويلة المدى لمدة 10 أعوام تمتد حتى<br />

عام 2026 لتواكب احتياجات الدولة المتزايدة من<br />

الكهرباء والماء،‏ وفقا للخطط الإستراتيجية في<br />

إنشاء المحطات يتم بالاتفاق<br />

مع كهرماء..‏ وخطة<br />

لمدة 10 أعوام لمواكبة<br />

احتياجات الدولة<br />

نستثمر في محطات ذات كفاءة<br />

عالية وانبعاثات متدنية وفقا<br />

لأعلى المعايير البيئية<br />

الأخرى لتحلية المياه وتوليد الكهرباء.‏ وتعد شركة الكهرباء والماء القطرية<br />

واحدة من كبرى <strong>شركات</strong> إنتاج الكهرباء وتحلية المياه على المستوى الإقليمي،‏<br />

وتشارك الشركة في خمسة مشاريع كبيرة في مجال إنتاج الكهرباء والماء<br />

في دولة قطر،‏ هذا بالإضافة إلى تأسيس 4 <strong>شركات</strong> رئيسية في مجال إنتاج<br />

الكهرباء والماء،‏ وهي <strong>شركات</strong> رأس لفان للكهرباء والماء وقطر للطاقة ومسيعيد<br />

للطاقة وشركة رأس قرطاس للكهرباء والماء.‏ وكان لهذه ال<strong>شركات</strong> مردود<br />

إيجابي على تأمين احتياجات دولة قطر من الماء والكهرباء والمساهمة الفعالة<br />

في النهضة الاقتصادية والعمرانية والصناعية للدولة وفقا لتوجيهات حضرة<br />

صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.‏<br />

مجال توليد الكهرباء وإنتاج المياه بما يضمن<br />

تحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة،‏ وحسب<br />

توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد<br />

المفدى حفظه الله ورعاه،‏ وتمثل خطوة جديدة<br />

على طريق مستقبل أفضل رسمته رؤية قطر<br />

الوطنية 2030 والتي وضعت الأسس ورسمت<br />

الطريق لتحقيق التنمية الشاملة لدولة قطر،‏ وذلك<br />

من خلال إدخال محطات جديدة ذات كفاءة عالية<br />

يحقق وفرا في استخدام الغاز الطبيعي،‏ ويسهل<br />

إخراج المحطات القديمة من الخدمة،‏ لافتً‏ ا إلى أن<br />

شركة الكهرباء والماء القطرية تمكنت من مواكبة<br />

الطلب المتنامي في قطاع الكهرباء والماء وعملت<br />

على تأمين احتياجات الدولة من هذين العنصرين<br />

الإستراتيجيين بجودة وكفاءة عاليتين حسب<br />

المعايير العالمية.‏<br />

◄ محطات ذات كفاءة عالية<br />

وأكد المهندي أن الشركة لديها الكفاءة والخبرة<br />

لإنجاز مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء وتوليد<br />

المياه حسب متطلبات الدولة وبالتنسيق مع<br />

المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء ‏(كهرماء)،‏<br />

لافتً‏ ا إلى أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية<br />

وال<strong>شركات</strong> التابعة لها يبلغ حاليا أكثر من 8600<br />

ميجاوات من الكهرباء،‏ وسيرتفع هذا الإنتاج إلى<br />

أكثر من 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من<br />

عام 2018،<br />

هذا وبالإضافة إلى أكثر من 530 مليون جالون<br />

من المياه مع دخول إنتاج محطة أم الحول لإنتاج<br />

الكهرباء والماء في الشبكة،‏ منوهً‏ ا إلى أن الشركة<br />

تستثمر بما يلزم للارتقاء بقطاع إنتاج الطاقة<br />

الكهربائية وتحلية المياه في الدولة وجعلها أكثر<br />

ملائمة للبيئة من خلال الاستثمار في محطات ذات<br />

كفاءة عالية وبتقنيات عاليه وانبعاثات متدنية<br />

ووفق لأعلى المعايير البيئية المحلية والعالمية<br />

إدراكا من الشركة بأهمية المحافظة على البيئة.‏


15 Issue<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧


◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

6


7 Issue<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧


◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

محلي<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

8<br />

الغرفة ووزارة التعليم تنظمان معرض التبادل التعليمي في 9 مايو المقبل<br />

توسيع أنشطة القطاع الخاص في استثمارات التعليم<br />

• الدوحة - قنا : أعلنت كل من غرفة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي عن<br />

انطلاق أعمال معرض التبادل التعليمي في قطر،‏ خلال الفترة ما بين ‎9‎و‎10‎<br />

مايو المقبل،‏ بهدف توسيع مجال أنشطة القطاع الخاص،‏ وزيادة دعمه لقطاع<br />

التعليم في الدولة.‏ وخلال مؤتمر صحفي للإعلان عن المعرض،‏ قال السيد محمد<br />

أحمد العبيدلي،‏ عضو مجلس إدارة غرفة قطر،‏ إن دعم الغرفة لهذا الحدث،‏<br />

يأتي في باب حرصنا على تقديم الدعم المعنوي لمختلف الأنشطة التي يبادر بها<br />

القطاع الخاص،‏ والتي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي.‏<br />

أضاف أن المعرض يسعى إلى جلب<br />

أحدث الابتكارات والحلول التي تساعد<br />

في تحول البلاد نحو نظام تعليمي<br />

أكثر تنافسية.‏<br />

كما سيناقش من خلال الندوات<br />

والجلسات التي ستعقد على هامشه<br />

مواضيع مختلفة تتعلق بالمهارات،‏<br />

والاستعداد المهني،‏ والتوظيف في<br />

القطاعات المختلفة،‏ والمناهج الدراسية،‏<br />

وبرامج العلوم والتكنولوجيا،‏ إلى<br />

جانب ريادة الأعمال،‏ والمهارات الرقمية،‏<br />

وغيرها من الأمور التي تدعم توجه<br />

الدولة نحو التحول إلى اقتصاد<br />

المعرفة.‏<br />

وشدد على أهمية التعليم في تحقيق<br />

التنمية البشرية باعتبارها الركيزة<br />

الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030،<br />

مشيراً إلى أن تطوير التعليم يضمن<br />

مخرجات وكوادر بشرية قادرة على<br />

بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية<br />

المستدامة المنشودة.‏ وأشار إلى ما<br />

يحظى به قطاع التعليم من اهتمام<br />

كبير من قبل الحكومة،‏ حيث خصصت<br />

موازنة الدولة للعام 2017 الجاري ما<br />

قيمته 20.6 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> للإنفاق على<br />

قطاع التعليم،‏ ما يمثل 10.4 بالمائة<br />

من إجمالي مصروفات السنة <strong>المالية</strong><br />

2017، الأمر الذي يبرز حجم اهتمام<br />

دولة قطر وحرصها على تطوير هذا<br />

القطاع.‏<br />

ولفت إلى أن غرفة قطر أنشأت منذ<br />

سنوات لجنة قطاعية تختص بقضايا<br />

التعليم،‏ تهدف إلى دعم وتشجيع<br />

القطاع التعليمي الخاص للمساهمة<br />

في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030،<br />

كما تعمل الجنة المذكورة على حل<br />

المشكلات والعقبات التي قد تواجه<br />

التعليم الخاص،‏ والمساهمة في رفع<br />

كفاءة مخرجات التعليم لتتناسب<br />

ومتطلبات سوق العمل الحالي<br />

والمستقبلي.‏ وكشف في هذا الصدد<br />

عن بدء مباحثات مع الجهات المختصة<br />

لتخصيص 11 أرضا لتطويرها من قبل<br />

القطاع الخاص في مجال التعليم،‏ على<br />

أن يرتفع هذا العدد إلى 30 أرضا في<br />

وقت لاحق.‏ من جانبه،‏ قال السيد حسن<br />

المحمدي مدير إدارة الاتصال والعلاقات<br />

العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي،‏<br />

إن المعرض يهدف إلى تزويد قادة<br />

التعليم في قطر بما يتطلبه تطوير<br />

القطاع من إستراتيجيات وحلول تسهم<br />

في دعم منافسة قطر في الاقتصاد<br />

العالمي القائم على المعرفة.‏<br />

وبين أن المعرض سيضع الحلول أما<br />

كل من المربين والمسؤولين عن إدارة<br />

المؤسسات التعليمية للتغلب على<br />

التحديات التي يواجهونها،‏ كما<br />

سيعمل المشاركون في المعرض على<br />

دعم القطاع الخاص التعليمي وتحسين<br />

مخرجاته.‏<br />

المتحدثون في المؤتمر الصحفي<br />

تتيح للعملاء الاستمتاع بالإنترنت بدون رسوم إضافية<br />

تطلق باقات إنترنت<br />

Ooredoo جديدة بلا حدود<br />

تعزيزاً لفرص الاستثمار بين البلدين<br />

اتفاقية تعاون بين هيئة الأسواق<br />

<strong>المالية</strong> ونظيرتها التونسية<br />

وليد الدرعي<br />

قال موقع البورصة التونسي<br />

إن هيئة قطر للأسواق <strong>المالية</strong><br />

ونظيرتها التونسية وقعتا<br />

اتفاقية تبادل معلومات وتعاون،‏<br />

وتسعى الاتفاقية لتعزيز شفافية<br />

السوق وتطوير فرص الاستثمار<br />

بين المركزين الماليين.‏<br />

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية على<br />

هامش الاجتماع الحادي عشر<br />

لاتحاد هيئات الأوراق <strong>المالية</strong><br />

العربية الذي عقد في تونس،‏<br />

بمشاركة 13 هيئة مالية عربية،‏<br />

ضمت كلا من هيئات السوق<br />

<strong>المالية</strong> في تونس،‏ والجزائر<br />

والمغرب،‏ ومصر ولبنان والأردن<br />

وقطر والكويت والمملكة االعربية<br />

السعودية والإمارات العربية<br />

المتحدة.‏ ويمثل اتحاد هيئات<br />

الأوراق <strong>المالية</strong> العربية،‏ منظمة<br />

دولية ذات بعد إقليمي،‏ تتخذ من<br />

مدينة دبي الإماراتية مقرا دائما<br />

لها،‏ وتجمع بعضويتها 15 هيئة<br />

عربية للتعديل المالي،‏ وتهدف<br />

إلى تنمية التعاون بين هيئات<br />

السوق <strong>المالية</strong> المنضوية تحت<br />

لوائها وتطوير الإطار التشريعي<br />

والتنظيمي بالأسواق <strong>المالية</strong><br />

العربية.‏<br />

الدوحة - الشرق<br />

أعلنت Ooredoo أمس عن إطلاق مجموعة جديدة ومبتكرة<br />

من باقات الإنترنت التي توفر بيانات بلا حدود،‏ وحماية كاملة<br />

من مفاجآت الفواتير من خلال منحهم بيانات أكثر مقابل<br />

تكلفة أقل،‏ وذلك ضمن إطار سعي الشركة لتزويد كافة<br />

عملائها بتجربة بيانات رائدة في قطر.‏ وتتميز باقات الإنترنت<br />

الجديدة بالعديد من المزايا الجديدة كلياً التي تتيح لعملاء<br />

Ooredoo الاستمتاع بخدمات إنترنت بلا حدود دون رسوم<br />

إضافية أو مفاجآت على الفواتير عند نهاية الشهر.‏<br />

نظمتها هيئة الاتصالات بالتزامن مع اليوم<br />

العالمي لحقوق المستهلك<br />

ا ختتام فعالية نشر الوعي حول حقوق<br />

ومسؤوليات مستهلكي الخدمات<br />

الدوحة - الشرق<br />

اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات<br />

فعاليتها التوعوية التي أقامتها<br />

على مدار يومين في مجمع<br />

فيلاجيو التجاري،‏ بالتزامن مع<br />

اليوم العالمي لحقوق المستهلك.‏<br />

حيث قامت الهيئة بنشر التوعية<br />

حول حقوق ومسؤوليات<br />

مستهلكي خدمات الاتصالات في<br />

دولة قطر،‏ كما شجعت المستهلكين<br />

على تقديم شكواهم للهيئة ضد<br />

مقدمي خدمات الاتصالات،‏ من<br />

خلال الاتصال على الخط الساخن<br />

للهيئة 103 أو عبر تطبيق ‏«أرسل»‏<br />

للهاتف الجوال.‏<br />

سيتمكن مشتركو باقات الإنترنت<br />

الجديدة من استخدام البيانات في<br />

جميع الأوقات بلا حدود،‏ والاستمتاع<br />

بسرعات فائقة طوال فترة صلاحية<br />

رصيد البيانات المتاح في الباقة التي تم<br />

اختيارها.‏ وبعد انتهاء رصيد البيانات<br />

في الباقة،‏ يمكن للعملاء مواصلة<br />

استخدام الإنترنت بلا حدود مجاناً<br />

بسرعة مخفضة إلى حين موعد تجديد<br />

رصيد الباقة للشهر التالي،‏ ليتمكنوا<br />

من معاودة استخدام الإنترنت بالسرعة<br />

الاعتيادية.‏<br />

ولضمان تلبية احتياجات العملاء<br />

الذين يرغبون في استخدام الإنترنت<br />

بسرعات فائقة في جميع الأوقات،‏<br />

أعلنت Ooredoo عن إطلاق خيارات<br />

تعزيز السرعة اليومية والأسبوعية،‏<br />

إضافة إلى خيار استخدام بطاقات<br />

تعبئة البيانات لاستعادة السرعة<br />

الفائقة للإنترنت.‏ وقال السيد وليد<br />

السيد،‏ الرئيس التنفيذي لOoredoo<br />

قطر:‏ ‏"استجابة لطلب عملائنا المتزايد<br />

على استخدام الإنترنت لفترات أطول<br />

والاستمتاع بأنماط الحياة الرقمية<br />

لأقصى حد،‏ عملنا في Ooredoo على<br />

مراجعة باقات البيانات التي نوفرها<br />

وأضفنا تقنيات جديدة مبتكرة<br />

لتمكين العملاء من مواصلة تصفح<br />

الإنترنت بكل راحة ودون أي مفاجآت<br />

على الفواتير أو رسوم إضافية مقابل<br />

استخدامهم للبيانات بعد انتهاء<br />

الرصيد المتاح في باقاتهم.‏<br />

وهذا الأمر يعد بالنسبة لنا خطوة<br />

هامة للأمام في إطار سعينا للارتقاء<br />

بتجربة عملائنا لخدمة البيانات،‏<br />

وتزويدهم بأفضل الخيارات المتاحة<br />

لهذه الخدمات."‏<br />

هذا ويمكن للعملاء الآن الاختيار من<br />

بين 8 باقات إنترنت شهرية،‏ بدءاً من<br />

باقة 250 ميجابايت المتاحة كخيار<br />

ً<br />

إضافي بسعر 20 ر.ق فقط وصولا<br />

إلى باقة البيانات غير المحدودة بسعر<br />

500 ر.ق.‏ وتشتمل الباقات أيضاً على<br />

فئات 6 جيجابايت،‏ و‎10‎ غيغابايت،‏<br />

و‎14‎ غيغابايت،‏ و‎20‎ غيغابايت،‏ و‎30‎<br />

غيغابايت،‏ و‎45‎ غيغابايت.‏ ويمكن<br />

الحصول على جميع هذه الباقات عبر<br />

إضافتها إلى باقات الشهري سمارت<br />

أو من خلال شرائح SIM مخصصة<br />

للإنترنت لاستخدامها في أجهزة الماي<br />

فاي أو الأجهزة اللوحية.‏


9 Issue<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

أسواق<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

التقرير الأسبوعي ل ‏{المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong>}‏ حول أداء البورصة<br />

أسعار الأسهم والمؤشرات تواصل تراجعها<br />

مبنى المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong><br />

أخبار ال<strong>شركات</strong><br />

الدوحة - الشرق<br />

سجل المؤشر العام للبورصة ً انخفاضا ً جديدا للأسبوع الثالث<br />

على التوالي بنحو 106 نقاط إلى مستوى 10361 نقطة،‏<br />

وانخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية أهمها مؤشر<br />

قطاع العقارات،‏ وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 7.4 <strong>مليار</strong><br />

<strong>ريال</strong> إلى 556.1 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>.‏<br />

وقد حدثت هذه التراجعات الجديدة على ضوء الإفصاح عن<br />

نتائج <strong>شركات</strong> الأول ومزايا والخليج التكافلي وأعمال،‏ وثلاثة<br />

منها كانت متراجعة،‏ مع كون الأول قد مُ‏ ني بخسارة كبيرة.‏<br />

كما انعقدت الجمعيات العمومية ل<strong>شركات</strong> الميرة والمتحدة<br />

والرعاية والملاحة وناقلات،‏ وصادقت جميعها على توزيعات<br />

الأرباح.‏ كما تزامن انخفاض الأسعار مع انخفاض أسعار النفط<br />

إلى ما دون 50 دولارا للبرميل.‏ ولوحظ أن المحافظ الأجنبية<br />

قد اشترت صافي مقابل مبيعات صافية من الأفراد والمحافظ<br />

القطرية بما قيمته 871 مليون <strong>ريال</strong>،‏ وارتفع متوسط التداول<br />

اليومي إلى نحو 855 مليون <strong>ريال</strong>،‏ مع انخفاض الرسملة الكلية<br />

إلى مستوى 556.1 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ وانخفاض مكرر الربح إلى<br />

العائد إلى مستوى 14.57 مرة مقارنة ب‎14.90‎ مرة في الأسبوع<br />

السابق.‏<br />

وتعرض المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong> لملامح أداء البورصة<br />

القطرية في الأسبوع المنتهي يوم 16 مارس بالأشكال<br />

البيانية،‏ ويتبع ذلك عرض موجز لأهم الأخبار والتطورات<br />

الاقتصادية المؤثرة.‏<br />

➊ أصدرت وزارة التخطيط التنموي<br />

والإحصاء،‏ الرقم القياسي لأسعار<br />

المستهلك لشهر فبراير ٢٠١٧.<br />

وقد تبين من البيانات المنشورة أن<br />

معدل التضخم السنوي قد انخفض<br />

إلى ٠٫٧٪ في فبراير مقارنة ب‎١٫٢‎‏٪‏<br />

في يناير ٢٠١٧ و‎١٫٨‎‏٪‏ في ديسمبر<br />

الماضي و‎٢‎‏٪‏ في نوفمبر ٢٠١٦ و‎٢٫٢‎‏٪‏<br />

في أكتوبر.‏<br />

➋ لم تظهر بعد بيانات الميزانية<br />

المجمعة لشهر فبراير،‏ وكانت بيانات<br />

شهر يناير قد أظهرت انخفاض<br />

إجمالي الموجودات بنحو ٩٫٩ <strong>مليار</strong><br />

<strong>ريال</strong> إلى ١٢٦١٫٩ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>.‏ وانخفض<br />

إجمالي الدين العام المحلي بما في ذلك<br />

الأذونات بنحو ١٦٫٧ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> إلى<br />

٤١٨٫٨ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ فيما ارتفع إجمالي<br />

ائتمان القطاع الخاص المحلي بنحو<br />

<strong>مليار</strong>َ‏ ي <strong>ريال</strong> إلى مستوى ٤٤٠٫٦ <strong>مليار</strong><br />

<strong>ريال</strong>.‏<br />

➌ انخفض سعر نفط الأوبك خلال<br />

الأسبوع الماضي بنحو ١٫١٢ دولار<br />

للبرميل،‏ وأقفل الخميس عند مستوى<br />

٤٩٫٧٠ دولار للبرميل.‏<br />

‏➍رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار<br />

الفائدة يوم الأربعاء للمرة الثانية في<br />

ثلاثة أشهر في خطوة عززها نمو<br />

اقتصادي مطرد ونمو قوي للوظائف<br />

والثقة في أن التضخم يرتفع إلى<br />

المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي.‏<br />

ورفع البنك سعر الفائدة المستهدف<br />

لأجل ليلة واحدة بمقدار ٢٥ نقطة<br />

أساس إلى نطاق<br />

-٠٫٧٥ ١٫٠٠ بالمائة،‏<br />

ولكن البنك أعلن<br />

أنه لن يرفع الفائدة<br />

مجدد<br />

➎ استقر مؤشر داو<br />

جونز في الأسبوع<br />

الماضي عند مستوى<br />

٢٠٩١٥ نقطة بارتفاع<br />

طفيف.‏<br />

وانخفض سعر<br />

صرف الدولار مقابل<br />

الين إلى مستوى<br />

١١٢٫٧٢ ين،‏ فيما<br />

انخفض إلى مستوى<br />

١٫٠٨ دولار لكل يورو،‏<br />

وارتفع سعر الذهب<br />

بنحو ٢٥ دولاراً إلى<br />

مستوى ١٢٢٨٫٩<br />

دولار للأونصة.‏<br />

ً ا في ٢٠١٧.<br />

➊ بلغت خسارة بنك قطر الأول ٢٦٥٫٦<br />

مليون <strong>ريال</strong> مقابل صافي ربح ٦٦<br />

مليون <strong>ريال</strong> لنفس الفترة من العام<br />

الذي سبقه.‏ كما بلغت خسارة السهم<br />

١٫٣ <strong>ريال</strong> مقابل عائد على السهم ٠٫٣٤<br />

<strong>ريال</strong> لنفس الفترة من العام الذي سبقه.‏<br />

وقد لاحظت المجموعة أن إيرادات<br />

الأنشطة غير المصرفية للبنك في عام<br />

٢٠١٦ قد زادت بنسبة ٦٫٢٪ إلى ٤٤٢٫٧<br />

مليون <strong>ريال</strong>،‏ بينما سجلت استثماراته<br />

خسارة في القيمة العادلة بقيمة ١٧٦٫٥<br />

مليون <strong>ريال</strong> مقارنة بربح ١٣٨٫١ مليون<br />

<strong>ريال</strong> في الفترة المناظرة.‏ وبالنتيجة<br />

بلغ إجمالي الدخل بعد خصم حصة<br />

أصحاب الاستثمار نحو ٣٨٦٫١ مليون<br />

<strong>ريال</strong> بانخفاض بنسبة ٤٠٪ عن<br />

السنة السابقة.‏ ومن جهة أخرى ارتفع<br />

إجمالي المصاريف بنسبة ٩٫٨٪ إلى<br />

٦٢٨٫٤ مليون <strong>ريال</strong>.‏ وبذلك سجل البنك<br />

الأول في عام ٢٠١٦ خسارة صافية<br />

للمساهمين مقدارها ٢٦٥٫٧ مليون <strong>ريال</strong><br />

مقارنة بربح ٦٦ مليون <strong>ريال</strong> في السنة<br />

السابقة.‏<br />

➋ انخفض صافي ربح شركة مزايا في<br />

عام ٢٠١٦ إلى نحو ٧٤٫٦٣ مليون <strong>ريال</strong><br />

مقابل صافي ‎١١٢٫٧٢‎<strong>ريال</strong> لنفس الفترة<br />

من العام الذي سبقه.‏ كما بلغ العائد<br />

على السهم ٠٫٦٧٧ <strong>ريال</strong> مقابل ١٫٠٢٢<br />

<strong>ريال</strong> لنفس الفترة من العام الذي سبقه.‏<br />

وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع<br />

أسهم مجانية بنسبة ٥٪. انخفض<br />

إجمالي ربح مزايا من عملياتها في<br />

عام ٢٠١٦ بنسبة ٢٨٫٧٪ إلى ١٠١٫٣<br />

مليون <strong>ريال</strong>،‏ منها ١٠١٫٣ مليون <strong>ريال</strong><br />

من عمليات البناء.‏ وبعد خصم<br />

مصاريف عمومية وإدارية بقيمة ١٦٫٦<br />

مليون <strong>ريال</strong>،‏ وتكلفة تمويل بقيمة ٣١٫٢<br />

مليون <strong>ريال</strong>،‏ وصافي خسارة في القيمة<br />

العادلة لاستثمارات بقيمة ٤٫٤ مليون<br />

<strong>ريال</strong>،‏ فإن صافي ربح السنة ينخفض<br />

بنسبة ٣٣٫٩٪ إلى ٧٤٫٦ مليون <strong>ريال</strong>.‏<br />

➌ انخفض صافي ربح الخليج<br />

التكافلي في عام ٢٠١٦ إلى ‎١٣٫٢٩‎مليون<br />

<strong>ريال</strong> مقابل ٤٣٫٣٩ مليون <strong>ريال</strong> لعام<br />

٢٠١٥. كما بلغ العائد على السهم ٠٫٥٢<br />

<strong>ريال</strong> مقابل ١٫٧ <strong>ريال</strong> للسنة السابقة.‏<br />

وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح<br />

نقدية بنسبة ٦٪ من القيمة الاسمية<br />

للسهم.‏ وانخفض صافي اشتراكات<br />

التكافل في عام ٢٠١٦ بنسبة ١٧٫١٪ إلى<br />

١٣٦٫٥ مليون <strong>ريال</strong>،‏ وانخفض الفائض<br />

منها بنسبة ١٤٫٥٪ إلى ٤٦٫٤ مليون<br />

<strong>ريال</strong>،‏ وبالتالي انخفض إجمالي الدخل<br />

من الاستثمارات والإيرادات بنسبة<br />

٢١٫٥٪ إلى ٦٨٫٧ مليون <strong>ريال</strong>.‏ وفي<br />

المقابل ارتفع إجمالي المصاريف بنسبة<br />

٢٤٫٩٪ إلى ٥٥٫١ مليون <strong>ريال</strong>،‏ منها<br />

٣٢٫٢ مليون <strong>ريال</strong> مصاريف عمومية<br />

وإدارية.‏ وبالنتيجة انخفض صافي<br />

ربح المساهمين بنسبة ٦٩٪ إلى ١٣٫٣<br />

مليون <strong>ريال</strong>.‏<br />

➍ انعقدت الجمعيات العمومية<br />

ل<strong>شركات</strong> الرعاية وناقلات،‏ والمتحدة<br />

للتنمية،‏ والميرة،‏ والملاحة وصادقت<br />

جميعها على توزيعات الأرباح<br />

المقترحة للمساهمين.‏<br />

التطورات الاقتصادية


ّ<br />

ً<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

أسواق<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

10<br />

آفاق واعدة للاستثمار في القطاع<br />

وزارة الاقتصاد:‏ تنامي دور قطاع التعليم في الاقتصاد الوطني<br />

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن نتائج تقرير تحليلي أعدته حول تطور الدور الاقتصادي لقطاع<br />

التعليم،‏ والذي أكدت من خلاله على أهمية الدور الذي يؤديه هذا القطاع في عملية التنمية الاقتصادية<br />

خاصة لمساهمته في رفد سوق العمل بالقوى العاملة المؤهلة التي من شأنها تعزيز تنافسية الاقتصاد<br />

الوطني.‏<br />

يأتي هذا التقرير في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة لتعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ورفع<br />

قدرتها التنافسية من خلال تحليل أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية،‏ وتحديد القطاعات الواعدة في<br />

ضوء مجموعة من الاعتبارات المحلية والإقليمية والعالمية،‏ وتحديد طبيعة السياسات والإجراءات<br />

الضرورية لدعم هذه الأنشطة وتعزيز فرص نموها.‏<br />

محللون اقتصاديون سعوديون ل ء:‏<br />

الدوحة - الشرق<br />

تتصدر دول الخليج في توليد قطر<br />

وتحلية المياه الطاقة<br />

أشار التقرير إلى أن النهضة الاقتصادية الملحوظة<br />

التي شهدها الاقتصاد القطري في السنوات<br />

الأخيرة وما رافقها من ارتفاع مضطرد في عدد<br />

السكان،‏ استدعت زيادة الطاقة الاستعابية لقطاع<br />

التعليم على نحو يمكنه من تلبية الطلب المتنامي<br />

على هذه الخدمات.‏<br />

◄ مدارس جديدة<br />

وأكد التقرير أن التعليم المدرسي،‏ الذي يشكل<br />

لبنة محورية في هذا القطاع،‏ شهد خلال الفترة<br />

الممتدة بين عامي ٢٠١٠ و‎٢٠١٤‎ استحداث نحو ٢٤٣<br />

مدرسة جديدة.‏ حيث شكلت مدارس رياض الأطفال<br />

لوحدها نحو ثلثي صافي المدارس المستحدثة،‏<br />

تليها المدارس الابتدائية بنحو ١٨٪، في حين كان<br />

نصيب المدارس الإعدادية والثانوية نحو ٩٪ و‎٧‎‏٪،‏<br />

على التوالي.‏<br />

وجاء هذا التطور لاستيعاب الزيادة المتنامية في<br />

أعداد الطلبة الذين ارتفع عددهم من نحو ١٩٧<br />

ألف طالب وطالبة في العام ٢٠١٠ إلى نحو ٢٦٨<br />

ألف طالب وطالبة في العام ٢٠١٥، أي بنمو بلغ<br />

حوالي ٣٦٪. وتم استيعاب جانب كبير من الطلبة<br />

في المدارس الخاصة التي استقبلت لوحدها نحو<br />

٨٤٪ من إجمالي الطلبة الجدد في مختلف المراحل<br />

التعليمية،‏ وشكلت نحو ٨٠٪ من إجمالي عدد<br />

المدارس المستحدثة خلال الفترة الممتدة بين عامي<br />

٢٠١٠ و‎٢٠١٥‎‏،‏ وهو ما يؤكد تنامي دور القطاع<br />

الخاص في هذا النشاط.‏<br />

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الطلبة في<br />

الجامعات بدولة قطر من حوالي ١٥٫٣ ألف في عام<br />

٢٠١٠ إلى حوالي ٢٨٫١ ألف طالب وطالبة في عام<br />

٢٠١٤، أي بنحو ٨٣٫٧٪. واستوعبت الجامعات<br />

الحكومية الجانب الأكبر من هذه الزيادة بنحو<br />

الدكتور علي الخيري<br />

ارتفاع العائدات الإجمالية<br />

للقطاع التعليمي الخاص<br />

من <strong>مليار</strong>ي <strong>ريال</strong> في 2011<br />

إلى 5.8 <strong>مليار</strong> في 2015<br />

٨٨٫٩٪ من صافي أعداد الطلبة الجدد.‏ وأوضح<br />

التقرير أنه بناء على هذه التطورات،‏ شهد الناتج<br />

الاسمي لقطاع التعليم بمختلف مكوناته ارتفاعا<br />

بحوالي ١٢٫١٪ في المتوسط سنويا وذلك خلال<br />

السنوات الخمس الماضية (٢٠١١-٢٠١٥). ويتجاوز<br />

هذا المعدل نمو الناتج الاسمي للاقتصاد ككل،‏ بما<br />

أدى إلى ارتفاع مساهمته في الناتج الاسمي إلى<br />

نحو ١٫٨٪ في عام ٢٠١٥ مقارنة بنحو ١٫١٪ في<br />

العام ٢٠١١.<br />

كما نما الناتج الحقيقي لهذا القطاع أيضا بوتيرة<br />

مرتفعة نسبيا بلغت نحو ٨٫٥٪ في المتوسط<br />

سنويا،‏ أي بنحو ضعف متوسط معدل نمو<br />

الاقتصاد ككل لترتفع مساهمته من نحو ١٫١٪ في<br />

عام ٢٠١١ إلى نحو ١٫٣٪ في عام ٢٠١٥. وارتفعت<br />

العائدات الإجمالية للقطاع التعليمي الخاص من<br />

حوالي ٢ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> في عام ٢٠١١ إلى نحو ٥٫٨<br />

<strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> في عام ٢٠١٥. وأوضح التقرير أن الدور<br />

المتنامي لقطاع التعليم تجسد من خلال مساهمته<br />

في التشغيل.‏ حيث ارتفع إجمالي عدد المشتغلين<br />

في هذا القطاع من ٢٦٫٩ ألف في عام ٢٠١١ إلى نحو<br />

٥٠٫٦ ألف عامل وعاملة في عام ٢٠١٥، أي بنحو<br />

الضعف تقريبا.‏<br />

د سلطان بن فهد السبيعي<br />

الرياض - عبد النبي شاهين<br />

قال خبراء ومحللون اقتصاديون سعوديون إن قطر والسعودية تتصدران<br />

دول مجلس التعاون الخليجي في مسابقة الزمن لتطوير مرافقها وبنيتها<br />

التحتية في مجال توليد الطاقة وتحلية مياه البحر،‏ وذلك من خلال المصادر<br />

التقليدية والبديلة للطاقة والتي تشمل مشاريع في الطاقة النووية<br />

والطاقة الشمسية واستغلال الغاز كبديل عن النفط ومشتقاته،‏ ما يفتح<br />

الباب أمام استثمارات ضخمة في البنية الاساسية المتعلقة بهذه المرافق<br />

الأساسية في كلا البلدين.‏ وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي عموما<br />

بموقع جغرافي مثالي يمكنّ‏ ها من الحصول على أشعة الشمس على مدار<br />

السنة،‏ ما حملها على الاستفادة من هذه الطاقة المجانية،‏ وتسخيرها<br />

لما فيه مصلحة مواطنيها وبتكاليف إنتاج زهيدة للغاية.‏ اعتبر الخبير<br />

الاقتصادي سلطان بن فهد السبيعي أن قطر والسعودية بدأتا مشاريع<br />

طموحة في مياه تحلية المياه من خلال تقنية التناضح العكسي التي تعمل<br />

بالطاقة المتجددة<br />

ما يمثل طفرة في بنيتهما التحتية في هذا المجال<br />

ويوفر حلولا تقنية لإنتاج المياه العذبة الصالحة<br />

للشرب بطريقة مستدامة،‏ ومن دون الاعتماد<br />

على الوقود الطبيعي.‏ وأوضح أن قطر وفي ضوء<br />

استعدادتها لاستضافة أحداث ومنافسات مونديال<br />

كأس العالم لكرة القدم 2022، ستشهد ارتفاعا في<br />

الطلب على مشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية<br />

ومعالجة المياه عبر تقنية الألواح الكهروضوئية<br />

وغيرها من التقنيات الشمسية،‏ بالتزامن مع الطفرة<br />

العمرانية التي ستواكب استعدادات تنظيم المونديال<br />

وهو ما تعمل الحكومة على تلبيته.‏<br />

ومن جهته وصف الخبير والباحث الاقتصادي د.‏<br />

عبد الله بن فهد الناصر حجم قطاع المياه والطاقة<br />

في كل من السعودية وقطر بأنه كبير وواعد ولكنه<br />

يحتاج إلى المزيد من التطوير،‏ وهو ما جعل البلدين<br />

يخصصان لها ميزانيات ضخمة تقدر بمئات ال<strong>مليار</strong>ات<br />

من ال<strong>ريال</strong>ات،‏ فضلا على توجههما لاستخدام الطاقة<br />

النووية كحل أمثل لتوليد الكهرباء وتحلية المياه،‏ حيث<br />

تخطط المملكة العربية السعودية لبناء نحو 16 مفاعلا<br />

نوويا للطاقة السلمية بتكلفة تصل إلى 80 <strong>مليار</strong> دولار<br />

حتى عام 2040. وأوضح أن قطر تسابق الزمن لتعزيز<br />

مخزونها الإستراتيجي من المياه تحقيقا لأمنها المائي<br />

لمواجهة الطلب المتنامي نتيجة لزيادة عدد السكان<br />

وحجم المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها في الدولة<br />

سواء المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022، أو<br />

المشاريع المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030. ومن<br />

ناحيته اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي<br />

د.‏ علي الخيري أن دول الخليج عموما تتسم بالفقر<br />

المائي وأن المياه الجوفية التي تعتبر المصدر الطبيعي<br />

الوحيد للمياه بها،‏ ليست كافية لمقابلة الطلب المتزايد<br />

على المياه الصالحة للشرب.‏<br />

حصل على جائزة تقديراً لمكانته القوية في السوق<br />

بنك الدوحة..‏ أفضل بنك محلي في قطر<br />

الدوحة - الشرق<br />

أك ّ د بنك الدوحة،‏ أحد أكبر البنوك التجارية في قطر،‏ من جديد<br />

على تنافسية خدماته ومنتجاته المصرفية من خلال حصوله على<br />

تسلم الجائزة<br />

جائرة ‏«أفضل بنك محلي في قطر»‏ ضمن حفل توزيع جوائز مجلة<br />

إيميا فاينانس للخدمات المصرفية في الشرق الأوسط 2017. من<br />

المعروف أن هذه الجائزة المرموقة تسلط الضوء على الإنجازات<br />

الكبرى للمؤسسات <strong>المالية</strong> الرائدة في المنطقة.‏<br />

أنها تُ‏ عنى بتكريم والاحتفاء بالمنتجات<br />

والخدمات المتميزة المقدمة من البنوك<br />

التجارية والاستثمارية،‏ والبنوك<br />

الإسلامية،‏ والبنوك الخاصة،‏ ومؤسسات<br />

إدارة الأصول و<strong>الوساطة</strong>،‏ إلى جانب<br />

مكاتب المحاماة الرائدة في منطقة الشرق<br />

الأوسط.‏<br />

واحتفت المجلة بمساهمات بنك الدوحة<br />

نحو الارتقاء بالمنتجات والخدمات<br />

في القطاع المالي والمصرفي في قطر<br />

والمنطقة.‏ وتم تنظيم حفل توزيع<br />

الجوائز،‏ والذي أقيم للمرة التاسعة،‏<br />

في فندق كونراد،‏ وتسلم الجائزة نيابة<br />

عن بنك الدوحة السيد نائل زاهي راشد<br />

الزاغة – مدير فرع دبي.‏ ومن جانبه<br />

أشاد الدكتور ر.‏ سيتارامان،‏ الرئيس<br />

التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة بالجهود<br />

التي يبذلها فريق عمل بنك الدوحة،‏<br />

حيث قال:"احتفظ بنك الدوحة بريادته<br />

في تطوير الحلول المصرفية المبتكرة<br />

لعملائه في قطر وجميع أنحاء المنطقة،‏<br />

وقد اكتسب بنك الدوحة سمعته كواحد<br />

من المؤسسات <strong>المالية</strong> الرائدة في البلاد<br />

نتيجة لحرصه المستمر على التطور من<br />

أجل مواكبة المتطلبات المتغيرة للعملاء<br />

والسوق.‏ ولقد َ ساعدنا هذا الحرص إلى<br />

جانب التزامنا الدائم بفهم احتياجات<br />

العملاء والتعاون مع كافة أصحاب<br />

المصلحة والاستثمار في الأبحاث على<br />

الاحتفاظ بريادتنا في تقديم الحلول<br />

المبتكرة التي تمكن العملاء من إنجاز<br />

معاملاتهم المصرفية بكل راحة وأمان".‏


11 Issue<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

محلي<br />

سجلت ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الفترة المماثلة من 2016<br />

<strong>24.9</strong> <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong> <strong>المالية</strong> في شهرين<br />

الدوحة - الشرق<br />

بلغت قيمة تداولات <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong><br />

<strong>الوساطة</strong> المرخصة في بورصة قطر،‏<br />

والبالغ عددها 11 شركة خلال شهري يناير<br />

وفبراير،‏ من العام الجاري حوالي <strong>24.9</strong>72<br />

<strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ من خلال تنفيذ 316.9 صفقة،‏<br />

بينما كانت حصيلة <strong>تعاملات</strong> تلك ال<strong>شركات</strong><br />

في شهري يناير وفبراير من العام<br />

المنصرم 23.3 2016 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ وذلك من<br />

خلال 370.9 ألف صفقة في العام 2016.<br />

جاءت المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong> في<br />

مقدمة ال<strong>شركات</strong>،‏ حيث حققت 6.1 <strong>مليار</strong><br />

<strong>ريال</strong> من خلال 117.9 ألف صفقة،‏ يليها<br />

البنك التجاري ب 3.7 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ و‎51.4‎<br />

ألف صفقة ثم دلالة للوساطة التي<br />

حققت 4.2 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ بعد أن نفذت<br />

27.2 ألف صفقة،‏ وشركة بنك قطر<br />

الوطني التي حققت 4.3 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong><br />

ونفذت 40.8 ألف صفقة،‏ والعالمية<br />

للأوراق <strong>المالية</strong> حققت 1.5 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong><br />

تقرير QNB الأسبوعي:‏<br />

ارتفاع <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong> <strong>المالية</strong><br />

بعد أن نفذت 11.8 ألف صفقة.‏<br />

وجاءت بعدها مجموعة الاستثمارات<br />

الخليجية بقيمة تداولات وصلت إلى<br />

1.3 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> عبر 13.96 ألف صفقة،‏<br />

بينما حققت شركة الأهلي للوساطة<br />

1.2 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> و 17.6 ألف صفقة،‏<br />

وجاءت دلالة للوساطة الإسلامية ب 1,1<br />

<strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> و‎14.1‎ ألف صفقة.‏<br />

وحققت الإسلامية للأوراق <strong>المالية</strong> 758<br />

مليون <strong>ريال</strong> من خلال 9.9 ألف صفقة،‏<br />

أما قطر للأوراق <strong>المالية</strong> فقد حققت 814.3<br />

مليون <strong>ريال</strong> عبر‎12.01‎ ألف صفقة،‏ أما<br />

الريان للوساطة <strong>المالية</strong> فقد حققت 10<br />

ملايين <strong>ريال</strong> من خلال تنفيذ صفقة<br />

.236<br />

ومن المعروف أنه لا يمكن إجراء<br />

التداول في البورصة دون الوسيط<br />

المالي الذي يلعب دوراً أساسياً في<br />

هذه العملية،‏ كونه الطرف الوسيط<br />

في كافة ال<strong>تعاملات</strong> الخاصّ‏ ة بالتداول<br />

و<strong>الوساطة</strong>.‏ ومن متطلبات العضوية<br />

للوسيط المالي في البورصة أن يكون<br />

شركة خدمات مالية،‏ وأن يكون<br />

موظفوه مؤهلين ومتمرسين بشكل<br />

كاف،‏ من أجل إدارة وتشغيل الأعمال<br />

المتوقع مزاولتها في البورصة،‏ وأن<br />

يلتزم بتطبيق القانون واجب التطبيق<br />

وأحكام هذه القواعد.‏<br />

كما يلتزم بالإجراءات والضوابط<br />

الداخلية المناسبة للأعمال المزمع<br />

مزاولتها بالبورصة،‏ ثم التوقيع<br />

على اتفاقية العضوية مع البورصة،‏<br />

والعقود الخاصة.‏<br />

وأن يستوفي المتطلبات التي تحددها<br />

البورصة،‏ وأن يثبت أنه يملك الموارد<br />

الكافية للأعمال التي ينوي مزاولتها<br />

في البورصة،‏ فضلا عن استيفاء<br />

أية معايير أخرى تفرضها البورصة<br />

بموافقة الهيئة،‏ فيما يخصّ‏<br />

العضوية.‏<br />

بتراجع النمو في منطقة اليورو خلال 2017<br />

توقعات<br />

الدوحة - الشرق<br />

أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير الخاص<br />

بالسياسة النقدية في 9 مارس،‏ لكن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي<br />

تحدث في تصريحات له عقب الاجتماع،‏ بنبرة متفائلة حول تقدم اقتصاد منطقة<br />

اليورو؛ فقد أشاد رئيس البنك المركزي بالهبوط المطرد في البطالة وارتفاع<br />

بيانات الأنشطة الاقتصادية والتحسن في المزاج الاقتصادي بوصفها أدلة على نجاح<br />

السياسة النقدية<br />

أدت هذه التطورات بالتضافر مع نمو أعلى من<br />

المعتاد على مدى العامين الماضيين (٢٫٠٪ في<br />

عام ٢٠١٥ و‎١٫٧‎‏٪‏ في عام ‎٢٠١٦‎‏)؛ لخلق توقعات<br />

متفائلة لمنطقة اليورو في عام ٢٠١٧.<br />

ومع ذلك،‏ فإننا أقل تفاؤلاً‏ بشأن النمو في منطقة<br />

اليورو.‏ فبالرغم من أننا لا نزال نتوقع معدل<br />

نمو فوق المعتاد يبلغ ١٫٥٪ في عام ٢٠١٧، إلا<br />

أننا نتوقع أن يتراجع النمو مقارنة مع العامين<br />

الماضيين مع تلاشي أثر بعض العوامل الداعمة.‏<br />

وعلاوة على ذلك،‏ نرى أن التفاؤل الأخير قد<br />

تجاهل المخاطر السياسية الصاعدة التي تخيم<br />

على مستقبل الاتحاد النقدي.‏<br />

هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على النمو في<br />

منطقة اليورو.‏ أولاً،‏ لابد أن يؤدي ارتفاع أسعار<br />

النفط إلى تباطؤ الاستهلاك،‏ وهو ما كان يمثل<br />

أحد المحركات الرئيسية للنمو الشامل على مدى<br />

العامين الماضيين.‏<br />

وقد أضاف عامل الاستهلاك ما يبلغ متوسط<br />

١٫١ نقطة مئوية للنمو في عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦،<br />

أو ما يقرب من ٦٠٪ من النمو.‏ ويعود ذلك لحد<br />

كبير إلى انخفاض أسعار النفط،‏ وهو ما عزز<br />

مقادير الدخل والأرباح الحقيقية المتاحة.‏ ومع<br />

توقع ارتفاع أسعار النفط من ٤٥ دولارا للبرميل<br />

في عام ٢٠١٦ إلى ٥٥ دولارا في عام ٢٠١٧، فإننا<br />

نتوقع أن يفرض ذلك عبئاً على النمو يبلغ<br />

حوالي ٠٫٣ نقطة مئوية مقارنة مع العام السابق.‏<br />

◄ السياسة النقدية<br />

ثانياً،‏ من المتوقع أن يتقلص الدعم المتأتي من<br />

السياسة النقدية في عام ٢٠١٧. وقد ساعد<br />

التيسير الكمي على زيادة الطلب المحلي على<br />

مدى العامين الماضيين،‏ من خلال خفض تكاليف<br />

الإقراض قصير الأجل،‏ وهو ما كان قد أدى بدوره<br />

إلى زيادة الاستثمار،‏ وساعد في تعافي سوق<br />

العمل.‏ ولكن معظم التيسير قد تم استنفاده<br />

سلفاً وتحول النقاش الآن إلى الموعد الذي<br />

سيقوم فيه البنك المركزي الأوروبي بتخفيض<br />

برنامج التيسير وزيادة أسعار الفائدة.‏<br />

وبالإضافة إلى ذلك،‏ من المتوقع أن ترتفع أسعار<br />

الفائدة للمدى الطويل تدريجياً بسبب ارتفاع<br />

أسعار الفائدة الأمريكية،‏ وسينعكس هذا<br />

الارتفاع على قروض الرهن العقاري وغيرها<br />

من تكاليف الاقتراض طويل الأجل في منطقة<br />

اليورو.‏<br />

◄ الطلب الخارجي<br />

ثالثاً،‏ نتوقع أن يدعم ضعف اليورو صافي<br />

الصادرات لكن تراجع الطلب الخارجي من<br />

قبل الشركاء التجاريين الرئيسيين لمنطقة<br />

اليورو سيقلل جزئياً من هذا التأثير الإيجابي.‏<br />

وسيؤدي التباين في السياستين النقديتين<br />

لكل من البنك المركزي الأوربي وبنك الاحتياطي<br />

الفيدرالي الأمريكي إلى توسيع فروق أسعار<br />

الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا،‏ وهو ما<br />

سيجذب التدفقات الواردة إلى الولايات المتحدة<br />

ويزيد من قيمة الدولار الأمريكي مقابل اليورو.‏<br />

وسيعزز ضعف سعر صرف اليورو تنافسية<br />

صادرات منطقة اليورو وسيعمل على دفع النمو<br />

البطيء في الواردات.‏ وحالياً تتوقع الأسواق أن<br />

تنخفض قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي<br />

من متوسط ١٫١٠ في ٢٠١٦ إلى ١٫٠٥ في ٢٠١٧،<br />

أو أنها ستشهد تراجعاً بنسبة ٤٫٥٪. ولكن من<br />

المرجح أن يتضرر نمو الصادرات بسبب ضعف<br />

الطلب الخارجي من المملكة المتحدة،‏ نتيجة<br />

الانخفاض الحاد في قيمة الجنية الإسترليني،‏<br />

ومن الصين التي لا تزال معدلات نموها تتراجع.‏


◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

آراء وتحليلات<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

12<br />

قضايا تنموية<br />

متانة الاقتصاد وراء توزيعات مجزية لل<strong>شركات</strong> الوطنية<br />

المهندس:‏ علي بهزاد<br />

عوامل قوة<br />

الاقتصاد الوطني<br />

تكمن في الأدوات<br />

القانونية الجاذبة<br />

للاستثمارات<br />

يتسم نظامنا المالي المحلي بالموضوعية في التعامل مع المتغيرات<br />

الاقتصادية الدولية،‏ والمرونة في إيجاد تشريعات وأدوات قانونية<br />

تعمل على تيسير أنشطة المتعاملين في السوق <strong>المالية</strong> والبنوك<br />

وال<strong>شركات</strong>،‏ وإضفاء الحيوية على المشروعات التي تقوم عليها،‏<br />

وجذب استثمارات مالية.‏ فقد أعلنت ال<strong>شركات</strong> المساهمة المحلية<br />

بسوق قطر للأوراق <strong>المالية</strong> مؤخرً‏ ا عن توزيعات للمساهمين في<br />

الأسهم،‏ وأسهم إضافية مجانية،‏ حيث كانت التوقعات تشير<br />

إلى ضعف إنتاجية السوق بسبب تراجع أسعار النفط،‏ وبالتالي<br />

تأثيره على التوزيعات إلا أن الجمعيات العمومية لل<strong>شركات</strong> أعلنت<br />

عن مراحل تشغيلية وخدمية كبيرة خلال المرحلة المقبلة،‏ وهذا<br />

أثر إيجابًا على المتداول في سوق المال.‏ الأداء المالي والإنتاجي<br />

القوي لل<strong>شركات</strong> ظل محل اهتمام الاقتصاد العالمي لكون<br />

ال<strong>شركات</strong> المحلية لم تتأثر بالانهيارات <strong>المالية</strong> العالمية والتراجع<br />

في أداء الأسواق،‏ ولقدرتها على تخطي الأزمات بالاستثمارات<br />

المأمونة والحذرة.‏ في رأيي أنّ‏ عوامل قوة الاقتصاد الوطني<br />

تكمن في الأدوات القانونية الجاذبة للاستثمارات،‏ وآليات التعامل<br />

مع البنوك والقروض في ظل بيئة آمنة،‏ ونظام مالي متين ودور<br />

حكومي قوي وداعم لإنتاجية ال<strong>شركات</strong> الوطنية.‏ فقد حذرت الأمم<br />

المتحدة من تداعيات الأزمة <strong>المالية</strong> على فكر ال<strong>شركات</strong> الاقتصادية<br />

والصناعية،‏ وأنه بعد مرور قرابة ٩ سنوات على الأزمة <strong>المالية</strong><br />

في ٢٠٠٨ ظل تأثر ال<strong>شركات</strong> كبيرً‏ ا،‏ والكثير منها لم يعد قادرً‏ ا<br />

على النهوض بأدائه،‏ والبعض تعرض لنكسة مالية أو الإفلاس أو<br />

الاندماج.ولا تزال الأزمة <strong>المالية</strong> تلقي بظلالها على السوق العالمية،‏<br />

ونجم عنها أزمات متلاحقة مثل نقص الغذاء وقضايا النازحين<br />

من الحروب والتلوث البيئي ونقص المياه والتصحر وتراجع إنتاج<br />

الأراضي الزراعية وقلة الموارد والانفجار السكاني الكبير،‏ وتراجع<br />

أسعار النفط والبطالة والفقر والأمراض الفتاكة.‏ وترى الأمم<br />

المتحدة أنّ‏ إعادة النظر في الخارطة الاقتصادية للعالم أمر لابد<br />

منه،‏ لأنّ‏ الأسواق تحتاج إلى تدخل الحكومات<br />

والإعانات <strong>المالية</strong> ولعل أهمها في رأيي الاستقرار<br />

السياسي والتقليل من وتيرة الصراعات التي<br />

حولت البيئة الاقتصادية إلى بيئة مضطربة،‏<br />

والتي كانت في وقت مضى تطلب الدول تدخل الحكومات في<br />

إنتاجها بالدعم والمعونة والمساندة،‏ أما اليوم فهي تفتقر للأمان<br />

والقوانين المرنة.‏<br />

من هنا فإنّ‏ الأداء الإنتاجي الجيد لل<strong>شركات</strong> الوطنية ظل مدعومً‏ ا<br />

بمساندة الحكومة والإجراءات القانونية التي عززت من قوته،‏ إذ<br />

رغم تراجع بعض القدرات التشغيلية،‏ وإغلاق عدد من الوحدات<br />

الصناعية،‏ وال<strong>شركات</strong> الفرعية،‏ فإن القاعدة الاقتصادية لتلك<br />

ال<strong>شركات</strong> نجحت في استثمار الوضع الراهن بإعادة تقييم<br />

إنتاجها،‏ والبدء من جديد بوضع خطط تتعامل مع الأزمات<br />

وتذبذب السوق العالمية بشيء من المرونة والحكمة.‏<br />

ماجستير هندسة وإدارة تصنيع aliabdulla@hotmail.co.uk qa.bahzad@facebook.com<br />

ورأي قضية<br />

شؤون اقتصادية<br />

بشير يوسف الكحلوت<br />

كما كان متوقعا سارعت البنوك المركزية الخليجية الأسبوع الماضي<br />

إلى رفع سعر الفائدة الأساسي لديها بعد ساعات من قيام الاحتياطي<br />

الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع بالمائة،‏ وذلك لتجنب أي<br />

اضطراب في الأسواق <strong>المالية</strong> نظرا لارتباط العملات الخليجية بالدولار،‏<br />

ولأن عدم رفع أسعار الفائدة كان سيدفع المستثمرين لبيع أصولهم في<br />

منطقة الخليج وتوظيف عائداتها في الاستثمارات المقومة بالدولار ذات<br />

العوائد المرتفعة،‏ مما يولد ضغوط على العملات الخليجية.‏<br />

ونحن تطرقنا لهذا الموضوع أكثر من مرة مشيرين إلى مخاطر<br />

اتساع فجوة السياسة النقدية الخليجية ونظيرتها الأمريكية.‏ لكن<br />

ما دفعنا للعودة لهذا الموضوع مجددا هو تزامن خطوات رفع سعر<br />

الفائدة الأمريكية والخليجية مع نشر تقرير لوكالة موديز للتصنيفات<br />

الائتمانية يظهر ارتفاع مخاطر العملات الخليجية خاصة عملتي<br />

البحرين وعمان بسبب انخفاض الاحتياطي الأجنبي والعجز الكبير في<br />

الحساب الجاري.‏ وهذا يولد ضغوطا كبيرة على الدولتين فيما يخص<br />

استمرارهما في الدفاع عن ربط عملاتهما بالدولار الأمريكي.‏ وصحيح<br />

أن الوضع لا يزال ملائمً‏ ا لتحمل المزيد من الضغوط في تلك الدول،‏ لكن<br />

يبقى السؤال عن مواصلة هذه السياسة على المدى البعيد وعلاقتها<br />

باستقرار السياسة النقدية ككل.‏ إن رفع سعر الفائدة،‏ كما سبق<br />

أن أشرنا،‏ له جوانب إيجابية<br />

عديدة،‏ منها أنه سوف يسهم<br />

في رفع سعر الدولار مما يعني<br />

ارتفاع قيمة العملات الخليجية<br />

المرتبطة بالدولار أمام العملات<br />

التي سوف يرتفع أمامها،‏ وهذا<br />

سوف يسهم في تحسن القيمة<br />

الفعلية لمبيعات البترول،‏ وكذلك<br />

سوف يسهم في انخفاض<br />

قيمة فاتورة الواردات مما<br />

يعني انخفاض نسبة التضخم<br />

المستورد من الخارج.‏ وفي<br />

الوقت نفسه سوف ترتفع قيمة<br />

د.‏ حسن العالي<br />

رفع سعر الفائدة الأمريكية<br />

واستقرار السياسة النقدية<br />

الصادرات نتيجة ارتفاع قيمة العملات الخليجية مما سوف يسهم<br />

في تخفيض قيمة العجز في الميزان التجاري غير النفطي،‏ مع الأخذ<br />

بالاعتبار أن زيادة قيمة العملة لها تأثير معاكس أيضا على الصادرات<br />

لكونها تقلل من تنافسية الصادرات.‏ لكن في المقابل فإن إقدام الولايات<br />

المتحدة على خطوات مماثلة تدريجية خلال العام الحالي والعام المقبل<br />

مع مواصلة تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي سوف يعني تأجيج وضع<br />

الدورة الاقتصادية بين الطرفين أي يوسع الهوة بينهما،‏ مما يخلق<br />

تناقضات في متطلبات السياسة النقدية.‏ حيث إن دول المجلس يفترض<br />

أن تسعى في المدى المنظور لإبقاء سعر الفائدة المصرفية منخفضا<br />

لتشجيع الاستثمار والتمويل،‏ وذلك لمحاربة تداعيات انخفاض الإيرادات<br />

الحكومية على الأنشطة الاقتصادية،‏ ولكن ربط العملات الخليجية<br />

بالدولار الأمريكي سوف يحول دون ذلك.‏ ونحن نتفق مع رأي الكثير<br />

من الخبراء والاقتصاديون بشأن صعوبة فك ارتباط العملات الخليجية<br />

بالدولار،‏ لكن في المقابل على دول مجلس التعاون أن تفكر في وضع<br />

أدوات تضفي المزيد من الاستقرار على السياستين النقدية و<strong>المالية</strong> في<br />

المدى البعيد.‏ ولا شك أن توحيد العملة سوف يسهم في تحقيق هذا<br />

الهدف،‏ ولكن لا غنى عن الاستعانة بالسياسة <strong>المالية</strong> على فرضية عدم<br />

مرونة السياسة النقدية.‏ وهنا تبرز مجددا فكرة تأسيس صندوق<br />

خليجي للاستقرار المالي،‏ بحيث يقوم هذا الصندوق بتقديم الدعم<br />

اللازم للدول الأعضاء الأقل موارد في حالة تعرضها إلى أزمات مالية<br />

ناتجة عن انخفاض سعر النفط أو لمواصلة الدفاع عن ربط عملاتها<br />

بالدولار.‏ كما يمكن للصندوق توفير السيولة اللازمة لتنفيذ برامج<br />

التنمية إلى جانب تقديم الدعم للمؤسسات <strong>المالية</strong>.‏ كذلك من شأنه دعم<br />

التصنيفات الائتمانية لدول المجلس،‏ كونه سوف يمثل،‏ أي الصندوق،‏<br />

آلية تدخل قائمة ومتوفرة للدعم في الأوقات الطارئة والحرجة.‏<br />

رفع معدلات الفائدة..‏ الأسباب والتأثيرات المحتملة<br />

سارعت البنوك المركزية في دول مجلس التعاون التي تربط أسعار عملاتها<br />

بالدولار إلى الاقتداء بخطوة رفع سعر الفائدة التي قام بها مجلس الاحتياط<br />

الفيدرالي الأمريكي،‏ مع كون الرفع قد تم بالمقدار نفسه أي بواقع ٠٫٢٥٪، أو<br />

ما يطلق عليه ٢٥ نقطة أساس على كل من سعر إيداع البنوك أو اقتراضها من<br />

البنك المركزي.‏ والهدف من اتخاذ هذه الخطوة هو الإبقاء على استقرار أسعار<br />

صرف العملات الخليجية وعدم تعرضها لضغوط عمليات البيع.‏ فعندما<br />

يكون سعر الصرف ثابتا ومعدل الفائدة مختلفا،‏ فإن المستثمر يأمن على<br />

نفسه عند الانتقال من العملة ذات الفائدة الأقل إلى العملة ذات الفائدة الأعلى<br />

دون أن يخسر بشكل جوهري من<br />

تحركات أسعار الصرف وتذبذباتها.‏<br />

المعروف أن مجلس الاحتياط الفيدرالي<br />

قد تحرك بعد سنوات طويلة من ثبات<br />

معدل الفائدة،‏ حيث رفعها لأول مرة في<br />

ديسمبر الماضي بعد قرابة ٨ سنوات<br />

من الثبات للفائدة عند أدنى المستويات،‏<br />

وجاءت الخطوة الثانية في شهر مارس<br />

الحالي بعد أن ارتفع معدل التضخم<br />

في الولايات المتحدة ووصل في شهر<br />

فبراير الماضي إلى ٢٫٧٪ متجاوزا<br />

المستوى المستهدف وهو ٢٪. وكان<br />

المعدل قد ظل لسنوات طويلة دون نصف بالمائة،‏ مما استوجب الإبقاء على<br />

رفع الفائدة على<br />

ال<strong>ريال</strong> يحسن<br />

السيولة ويزيد عوائد<br />

البنوك من هامش<br />

الفائدة على الودائع<br />

معدلات الفائدة دون تغيير ضمن المحاولات المبذولة لتنشيط الاقتصاد.‏ وقد<br />

‏ُخريين هذا العام نظرً‏ ا<br />

كان من المنتظر أن يتم رفع المعدل على الدولار مرتين أ<br />

لتجاوز التضخم المستوى المستهدف،‏ ولكن تصريحات لاحقة صدرت يوم<br />

الجمعة استبعدت ذلك لدواعي واعتبارات،‏ منها الرغبة في استقرار أسعار<br />

صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.‏ حيث كما أشرنا فإن ارتفاع<br />

هامش سعر الفائدة بين العملات يدعم أسعار صرف العملات ذات الفائدة<br />

الأعلى في مواجهة بقية العملات الأخرى.‏ وسبب آخر لتأخير خطط الرفع<br />

واصل تقرير جودة المعيشة في نسخة ٢٠١٧، ومصدره شركة ميرسر،‏ منح<br />

درجات غير عادلة للمدن الرئيسية في مجلس التعاون الخليجي.‏ فأفضل<br />

نتيجة لأي مدينة تقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا مقدمة لدبي<br />

عبر منحها المرتبة رقم ٧٤ من بين ٢٣١ مدينة عالمية.‏ يتميز مؤشر ميرسر<br />

بإجراء مقارنة لعدد كبير من المدن في<br />

العالم،‏ حيث شمل بحث ٢٠١٧ دراسة<br />

أوضاع أكثر من ٤٥٠ مدينة،‏ لكن تم<br />

ترتيب ٢٣١ مدينة.‏ كما تتميز الدراسة<br />

باعتمادها على ٣٩ متغيرا مجمعة<br />

في ١٠ فئات.‏ يتأمل التقرير بصورة<br />

جوهرية في تأثير العوامل المستخدمة<br />

بالنسبة لمعيشة المغتربين أو العمالة<br />

الوافدة عبر ١) البيئة السياسية<br />

والاجتماعية مثل الاستقرار السياسي<br />

والجريمة وتطبيق القانون.‏ ٢) البيئة<br />

الاقتصادية مثل أنظمة صرف<br />

العملات والخدمات المصرفية.‏ ٣) البيئة<br />

مؤشرات<br />

الاجتماعية والثقافية من قبيل الرقابة والقيود على الحريات الشخصية.‏ ٤)<br />

الصحة ولاسي َّ ما الوصول إلى الخدمات الطبية إلى جانب جودة الهواء والتلوث.‏<br />

المتغيرات الأخرى هي:‏ ٥) التعليم وتوافر المدارس الدولية.‏ ٦) الخدمات العامة<br />

والنقل من حيث استدامة الكهرباء والمياه،‏ فضلا عن الازدحام المروري.‏ ٧)<br />

المدن الخليجية وتقرير جودة المعيشة<br />

مدن دول مجلس<br />

التعاون تستحق<br />

ترتيبً‏ ا أفضل لأنها<br />

الإضافي هو ضخامة الدين العام الأمريكي الذي بلغ مع بداية عهد ترامب<br />

نحو ١٩ تريليون دولار،‏ أي ١٩ ألف <strong>مليار</strong> دولار.‏ فزيادة معدل الفائدة تعني<br />

زيادة فوائد خدمة الدين العام على الخزينة الأمريكية.‏ الجدير بالذكر أن<br />

الرئيس ترامب قد وعد بسداد هذه المديونية الضخمة في ٨ سنوات بواقع ٢٫٤<br />

تريليون دولار سنويً‏ ا،‏ وهو أمر يشكك المراقبون في إمكانية حدوثه.‏ زيادة<br />

أسعار الفائدة إذن تدعم بقاء سعر صرف الدولار قويً‏ ا أمام العملات الرئيسية<br />

الأخرى،‏ وإن كان من غير المرجح أن يرتفع السعر كثيرً‏ ا عن مستوياته الراهنة<br />

باعتبار أن ذلك الأمر سيضر بتنافسية الصادرات الأمريكية،‏ ويزيد من تدفق<br />

الواردات السلعية للولايات المتحدة،‏ فيزداد عجز الميزان التجاري الأمريكي<br />

سوءً‏ ا.‏ ومن جهة أخرى فإن زيادة معدلات الفائدة في المستقبل المنظور سواء<br />

على الدولار أو على غيره من العملات الرئيسية،‏ إنما يضعف من فرص<br />

حدوث ارتفاع كبير في سعر الذهب كما حدث في أعقاب الأزمة <strong>المالية</strong> العالمية<br />

عندما ارتفع سعر الأونصة إلى ١٩٢٠ دولارا،‏ في وقت لامست فيه معدلات<br />

الفائدة الصفر.‏<br />

وفي حين أن أي ارتفاع في سعر الذهب يظل ممكنًا في حال حدوث أزمات<br />

وصراعات عسكرية كبيرة،‏ فإنه بخلاف ذلك سيظل سعر الأونصة مستقرً‏ ا<br />

فوق الألف ومائة دولار.‏ وفي قطر ودول الخليج،‏ يترتب على رفع أسعار<br />

الفائدة على العملات،‏ ارتفاع تكلفة الاقتراض من مستوياته المنخفضة جد<br />

في وقت تتراجع فيه معدلات النمو الاقتصادي،‏ وينخفض فيه معدل التضخم<br />

في قطر بشكل مضطرد إلى مستوى ٠٫٧٪ فقط في شهر فبراير مقارنة<br />

ب‎١٫٢‎‏٪‏ في يناير و‎١٫٨‎‏٪‏ في ديسمبر و‎٢‎‏٪‏ في نوفمبر و‎٢٫٢‎‏٪‏ في أكتوبر،‏<br />

و‎٢٫٦‎‏٪‏ في سبتمبر.‏ أي أن قطر قد رفعت معدلات الفائدة في وقت يتراجع<br />

فيه معدل التضخم،‏ ولا يرتفع كما هو الحال في الولايات المتحدة،‏ باعتبار أن<br />

الأولوية في اتخاذ القرار هي لضبط سعر صرف ال<strong>ريال</strong> أمام عملة الربط وهي<br />

الدولار،‏ لا لزيادة معدل النمو الاقتصادي.‏ ومن ثم فإن من المتوقع أن يكون<br />

لقرار رفع الفائدة على ال<strong>ريال</strong> تأثيرات بعضها إيجابي مثل تحسين السيولة<br />

لدى البنوك،‏ حيث سيميل الجمهور إلى زيادة إيداعاته لديها من ناحية،‏ وتزيد<br />

عوائد البنوك من هامش الفائدة على الودائع من ناحية أخرى.‏<br />

مدير مركز البيرق للدراسات الاقتصادية و<strong>المالية</strong><br />

ً ا،‏<br />

ُ َ عد ً ا<br />

ارتفاع قيمة<br />

العملات الخليجية<br />

المرتبطة بالدولار<br />

أمام العملات يحسن<br />

القيمة الفعلية<br />

لمبيعات البترول<br />

ت ُّ عالمية وفق<br />

للمعايير الدولية<br />

د.جاسم حسين<br />

الترفيه مثل الرياضة وتوافر أدوار السينما والمسارح.‏ ٨) السلع الاستهلاكية<br />

خاصة وجود المواد الاستهلاكية اليومية.‏ ٩) السكن من حيث توافر خيارات<br />

استئجار المساكن،‏ والأجهزة المنزلية وخدمات الصيانة.‏ ١٠) البيئة الطبيعية<br />

خاصة الكوارث.‏ لا غرابة،‏ يلاحظ تنوع أداء المدن الخليجية على مؤشر جودة<br />

المعيشة لعام ٢٠١٧. فقد حققت دبي المرتبة ٧٤ ما يعني تقدمها مرتبة واحدة.‏<br />

بدورها،‏ حلت أبو ظبي في المرتبة ٧٩ بعد تحسن أدائها ثلاث مراتب.‏ يلاحظ<br />

أن ترتيب كل من دبي وأبو ظبي أفضل من مدن عالمية أخرى مثل وارسو<br />

وكوالالمبور وأثينا وشنغهاي وغيرها كثير.‏<br />

من جهة أخرى،‏ حلت مسقط في المرتبة ١٠٦ بعد تحسن ترتيبها مرة واحدة.‏<br />

بدورها،‏ حصلت الدوحة على المرتبة ١٠٨ ما يعني تقدمها بواقع مرتبتين.‏ لكن<br />

تأخرت الكويت العاصمة درجتين إلى المرتبة ١٢٦ على المؤشر.‏<br />

بالإضافة إلى ذلك،‏ حلت المنامة في المرتبة ١٣٤ عبر تقدمها مرتبة واحدة<br />

حيث جاء ترتيبها بعد مدينة إسطنبول لكن قبل العاصمة الفلبينية مانيلا.‏<br />

بدورها،‏ خسرت الرياض درجتين وبالتالي حصلت على المرتبة ١٦٦، وأخيرا<br />

تأخرت جدة أربع مراتب إلى المرتبة ١٦٩ أي أسوأ نتيجة بين المدن الخليجية<br />

في التقرير.‏ يمكن الزعم بأن مدن مجلس التعاون الخليجي تستحق ترتيبا<br />

أفضل لأنها تعد عالمية وفقا للمعايير الدولية،‏ إذ تعد موطنا ثانيا لملايين<br />

المواطنين من دول مختلفة.‏ باختصار،‏ تحظى المدن الخليجية بشعبية في<br />

أوساط العمالة المغتربة.‏ وتشكل العمالة الوافدة أكثرية القوى العاملة في جميع<br />

دول مجلس التعاون.‏ بل يشكل الأجانب غالبية السكان في المنظومة الخليجية<br />

باستثناء السعودية وعمان.‏ التميز الآخر يتعلق بقطاع الطيران.‏<br />

drjasimhusain@gmail.com


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

ْ ََ<br />

ً<br />

ً<br />

13 Issue<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

سياحة<br />

القطرية تسير رحلات إلى فيلاديفوستك بكامل حقوق النقل<br />

اتفاقية النقل الجوي تحديث<br />

قطر وروسيا بين<br />

الدوحة - الشرق<br />

السبيعي يوقع تحديث اتفاقية النقل الجوي مع نائب مدير الطيران المدني الروسي<br />

عقدت سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وروسيا الاتحادية مباحثات ثنائية في<br />

العاصمة الروسية موسكو يومي ‎١٦‎و‎١٧‎ مارس الجاري،‏ تضمنت مناقشة تحديث اتفاقية<br />

النقل الجوي الموقعة بين البلدين عام ١٩٩١، حيث اتفق الطرفان على معظم بنود الاتفاقية على<br />

أن تستكمل مناقشة بنود الاتفاقية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى نهاية العام الحالي فى<br />

الدوحة،‏ كما جرى الاتفاق على منح دولة قطر حق تسيير رحلات الركاب والشحن إلى كل من<br />

مدينة سوشي وكالننغراد والتسيير بكامل حقوق النقل إلى مدينة فيلاديفوستك.‏<br />

ترأس وفد دولة قطر إلى الاجتماعات سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس<br />

الهيئة العامة للطيران المدني،‏ في حين ترأس وفد دولة روسيا الاتحادية سعادة السيد<br />

سيرجي سيسكوتوف نائب مدير إدارة الطيران المدني في وزارة المواصلات الروسية.‏<br />

لتقديم درجة إدارة الفعاليات<br />

شراكة بين هيئة السياحة واتحاد المعارض الدولية<br />

الدوحة - الشرق<br />

أكمل أكثر من 20 اختصاصيً‏ ا في فعاليات الأعمال الجزء<br />

الأول من برنامج تدريبي يمتد خمسة أشهر وينتهي<br />

بحصولهم على درجة إدارة الفعاليات ونيلهم الاعتماد<br />

من قِ‏ بل اتحاد المعارض الدولية.‏ ويأتي هذا البرنامج<br />

في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية لتمكين<br />

الاختصاصيين المحليين في المعارض وتعزيز مستوى<br />

التنافسية الذي تحظى به قطر في قطاع فعاليات الأعمال.‏<br />

ويتم تقديم البرنامج بالتعاون مع شركة إدارة المعارض<br />

والفعاليات والمؤتمرات.‏ وفي معرض تعليقه على البرنامج<br />

التدريبي،‏ قال السيد أحمد العبيدلي،‏ مدير المعارض لدى<br />

الهيئة العامة للسياحة:»لقد قطعت قطر ً شوطا كبير<br />

في تطوير المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستضافة<br />

الفعاليات الكبرى،‏ وهذا البرنامج يأتي ضمن جهودنا<br />

الرامية إلى تزويد أعضاء القطاع بالأدوات التي تمكنهم من<br />

استقطاب فعاليات الأعمال العالمية إلى قطر».‏<br />

ً ا<br />

الجدير بالذكر أن البرنامج قد ُ أطلق أول مرة من<br />

قبل اتحاد المعارض الدولية في عام 2007 وذلك<br />

من أجل الارتقاء بمعايير الجودة في صناعة<br />

المعارض،‏ ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة<br />

في أماكن مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق<br />

الأوسط وقارة أوروبا.‏ ويساعد هذا البرنامج على<br />

تطوير المهارات الأساسية في موضوعات مثل<br />

إدارة المشروعات والمخاطر في مجال المعارض،‏<br />

وإدارة المبيعات،‏ وتسويق المعارض والإدارة<br />

الإستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض.‏<br />

أكمل أكثر من ً 20 اختصاصيا في فعاليات الأعمال<br />

الجزء الأول من برنامج تدريبي يمتد خمسة أشهر<br />

الفعاليات<br />

وينتهي بحصولهم على درجة إدارة<br />

الدولية.‏<br />

ونيلهم الاعتماد من قِ‏ بل اتحاد المعارض الهيئة العامة ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود<br />

المحليين<br />

للسياحة الرامية لتمكين الاختصاصيين الذي<br />

في المعارض وتعزيز مستوى التنافسية<br />

تحظى به قطر في قطاع فعاليات الأعمال.‏<br />

ويتم تقديم البرنامج بالتعاون مع شركة<br />

وفي<br />

إدارة المعارض والفعاليات والمؤتمرات.‏<br />

معرض تعليقه على البرنامج التدريبي،‏<br />

قال السيد أحمد العبيدلي،‏ مدير المعارض<br />

لدى الهيئة العامة للسياحة:»لقد قطعت<br />

قطر شوطا كبيرً‏ ا في تطوير المرافق<br />

والبنية التحتية اللازمة لاستضافة<br />

الفعاليات الكبرى،‏ وهذا البرنامج يأتي<br />

ضمن جهودنا الرامية إلى تزويد أعضاء<br />

استقطاب<br />

القطاع بالأدوات التي تمكنهم من<br />

فعاليات الأعمال العالمية إلى قطر».‏<br />

مرة من الجدير بالذكر أن البرنامج قد ُ أطلق أول<br />

وذلك من قبل اتحاد المعارض الدولية في عام 2007 المعارض،‏<br />

أجل الارتقاء بمعايير الجودة في صناعة<br />

ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة في أماكن<br />

مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط<br />

وقارة أوروبا.‏ ويساعد هذا البرنامج على تطوير<br />

العبيدلي:‏ قطر قطعت شوطاً<br />

كبيراً في تطوير المرافق<br />

والبنية التحتية اللازمة<br />

لاستضافة الفعاليات<br />

:<br />

المهارات الأساسية في موضوعات مثل إدارة<br />

المشروعات والمخاطر في مجال المعارض،‏<br />

وإدارة المبيعات،‏ وتسويق المعارض والإدارة<br />

الإستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض.‏<br />

أضاف العبيدلي قائلا<br />

‏"إن برنامج درجة إدارة الفعاليات الذي يمنحه<br />

اتحاد المعارض الدولية يوفر مجموعة من الوسائل<br />

الشاملة للربط بين جميع جوانب الأعمال،‏ ونحن<br />

فخورون كل الفخر برؤية مشاركين في البرنامج<br />

ينضمون إلينا قادمين من دول المنطقة،‏ مما يعزز<br />

مكانة قطر كمركز معرفي لفعاليات الأعمال في<br />

المنطقة".‏<br />

السيدة ليال ثابت،‏ رئيس قسم<br />

وأوضحت<br />

المعارض في غرفة قطر أن مشاركتها في<br />

البرنامج التدريبي تعكس حرصً‏ ا<br />

غرفة قطر على تمكين<br />

هذا<br />

كبيرً‏ ا لدى<br />

من تحقيق التفوق فيما<br />

أبنائها<br />

يؤدون من أعمال.‏ وقالت:‏ ‏"إن<br />

ن غرفة قطر تستضيف<br />

ْ و<br />

ك<br />

العديد من المعارض المحلية<br />

والإقليمية والدولية إنما<br />

ُ يضفي على هذا البرنامج<br />

التدريبي أهمية<br />

كبرى ويجعله مطلبا<br />

أساسيا إذا كنا نريد<br />

أن نظل مواكبين لأفضل<br />

االممارسات الدولية في<br />

هذا المجال.‏ وقد ساعدني<br />

هذا البرنامج بشكل كبير<br />

في ت تطوير منهجي الخاص<br />

بشأن تنظيم وإدارة المعارض،‏ كما<br />

أنه يبرهن على مدى التزام الهيئة<br />

احمد العبيدلي<br />

العامة للسياحة بتطوير قطاع فعاليات الأعمال<br />

في البلاد".‏<br />

وأضاف السيد عمار عنبتاوي،‏ الرئيس التنفيذي<br />

لشركة فاينال فيجن ‏"إن هذا البرنامج يساعدني<br />

كثيرً‏ ا في تعزيز خبرتي بالقطاع وتبادل المعرفة<br />

مع أقراني في السوق المحلية والخارج،‏ ومما لا شك<br />

فيه أنني سوف أحمل معي هذه التقنيات والمناهج<br />

الجديدة التي أتعلمها إلى عملي،‏ وهو ما أتطلع<br />

إلى مشاركته مع فريقي في العمل".‏<br />

وفي ظل استضافة قطر لأكثر من 150 فعالية أعمال<br />

سنويا،‏ أصبح قطاع فعاليات الأعمال يستقطب<br />

ً عددا كبيرً‏ ا من زوار قطر.‏ وللاستفادة من هذه<br />

الحيوية،‏ تستهدف الإستراتيجية الوطنية لقطاع<br />

السياحة مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات<br />

بحلول العام 2030، ومن ثم المساهمة بما لا يقل عن<br />

نصف إيرادات البلاد من الإنفاق السياحي.‏<br />

وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات<br />

الوطنية لدولة قطر،‏ حيث اعتبرتها قيادة قطر<br />

سبيلا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد.‏<br />

وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة<br />

مهمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم<br />

كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة.‏<br />

وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014<br />

إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة،‏ والتي<br />

تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية<br />

في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في<br />

الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.. وتسعى<br />

الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء<br />

المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه<br />

المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج<br />

لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ‏ الاستدامة<br />

والتنوع.‏<br />

،


ً<br />

ً<br />

ً<br />

ً<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

حوار<br />

Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

14<br />

أنابيب النفط والقطع الصناعية سر إلهامها..‏ المصممة القطرية غادة البوعينين ل :<br />

قطر توفر مساندة قوية لرائدات الأعمال<br />

حوار - تغريد السليمان<br />

مصممة المجوهرات القطرية غادة البوعينين،‏ استطاعت أن<br />

تحقق نجاحً‏ ا في تصميم قطعها المبتكرة والغريبة المستوحاة<br />

من الفلسفة الفنية لصناعة أنابيب وآليات النفط،‏ بأشكالها<br />

المختلفة منذ الصغر،‏ فبادرت إلى تقليد رسمها إلى حد الإتقان،‏<br />

حيث إنها وجدت فيها النموذج المتميز الذي يمكن أن ُ يعبر عما<br />

داخلها في البحث عن المختلف،‏ لتنطلق بهذا الحس الابتكاري إلى<br />

محاولة تصميم المجوهرات،‏ فهي حولت تلك الأشكال التي ربما<br />

عادة لا تجذب المرأة إليها،‏ إلى جملة تصميمات فريدة من نوعها،‏<br />

من الذهب والفضة والألماس،‏ حتى استطاعت أن تنقل إلهامها<br />

وشغفها بهذه القطع للمستهلك القطري،‏ من خلال مجموعة<br />

فاخرة لا تخلو من الأناقة والبساطة،‏ لتجد لنفسها بعد ذلك،‏<br />

مكانا مميزً‏ ا كمصممة قطرية على وسائل التواصل الاجتماعي،‏<br />

بل وحثها على المتابعة والمواصلة من قبل المتابعين لها،‏ فهذا<br />

التفاعل الكبير حفزها على أن تبتكر مجموعات جديدة تختلف كل<br />

الاختلاف عن لمسات غيرها في هذا القطاع،‏ كما كانت مشاركتها<br />

الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017، دافعا<br />

لها نحو الاستمرار مع تشجيع الدولة لها،‏ وكذلك تسجيل تفاعل<br />

وإعجاب الزوار والمستهلكين بتصميماتها الجديدة،‏ ‏«الشرق»‏<br />

تعرفت على غادة البوعينين من خلال هذا الحوار..‏<br />

ّ بينت غادة البوعينين أنها منذ أن بدأت<br />

فعليا بتصميم المجوهرات ابتعدت كل<br />

البعد عن الفلسفة التقليدية في تصميم<br />

القطع النفيسة،‏ مستلهمة من أنابيب<br />

النفط والأدوات الميكانيكية والصناعية<br />

الصغيرة،‏ نظرتها الخاصة في تصميم<br />

قطع فاخرة ومبتكرة من الحليّ‏ ، تمزج<br />

بين الغرابة والتميز،‏ معتمدة في ذلك،‏<br />

على حس الابتكار والبساطة،‏ مشيرة<br />

إلى أن عمرها في السوق القطري<br />

شارف على إكمال عامه الثالث،‏ معتمدة<br />

على مدخراتها الشخصية في دعم<br />

مشروعها الإلكتروني ‏«مجوهرات<br />

غادة»،‏ ساعية إلى طرح متجرها قريبا<br />

في السوق القطري بالتعاون من خلال<br />

دعم مؤسسات الدولة لرواد الأعمال<br />

القطريين،‏ وقالت:‏ كان التصميم مجرد<br />

هواية وإعجاب بالقطع الفنية الغريبة<br />

ومحاولة جعل قيمة لها،‏ وقد دخلت في<br />

مجال تصميم المجوهرات دون أي تعليم<br />

أكاديمي في بادئ الأمر،‏ ولكن عندما<br />

قررت أن أبدأ مسيرتي في هذا المجال،‏<br />

جندت وقتي ومدخراتي الشخصية<br />

في الانتساب بالعديد من ورش العمل<br />

والدورات التدريبية في مجال<br />

تصميم المجوهرات،‏ حتى<br />

استطعت أن أصل إلى<br />

درجة من إمكانية<br />

تصميم الأشكال<br />

التي أحبها،‏ وفق<br />

أسس ومعايير<br />

دولية،‏ وحاليا<br />

مشروعي الإلكتروني<br />

يحمل اسمي»غادة<br />

البوعينين»‏ حيث<br />

اخترته اسما للعلامة<br />

التجارية الخاصة بي،‏ وحالي<br />

يقتصر نشاطي في الأعمال على<br />

تصميم المجوهرات.‏<br />

◄ تجربة فريدة<br />

وعن تقييمها لتجربة القطريات في<br />

قطاع تصميم المجوهرات الفاخرة<br />

ومشاركتها بمعرض الدوحة<br />

للمجوهرات والساعات الذي أنهى<br />

أعماله الشهر الماضي،‏ أشارت البوعينين<br />

إلى أن أغلب مصممات المجوهرات<br />

القطريات يتمتعن بذوق عال وموهبة<br />

كبيرة،‏ وتتميز كل واحدة منهن بطابع<br />

مختلف وجديد من نوعه،‏ فهي ترى<br />

أن تصميماتها على سبيل المثال<br />

تتسم بالعصرية والطابع الصناعي،‏<br />

وأضافت:‏ وبخصوص تجربتي في<br />

معرض الدوحة للمجوهرات،‏ فما<br />

شجعني على المشاركة هو تخصيص<br />

عرض للمصممات القطريات،‏ فقد كانت<br />

تجربة فريدة من نوعها،‏ خاصة وأنها<br />

مشاركتي الأولى في مثل هذه المعارض<br />

المحلية المتخصصة،‏ وفد تسنت لي<br />

الفرصة بأن أعرض قطعي على عدد<br />

كبير من الشخصيات المهمة والعديد<br />

من الزوار والمهتمين الذين لفتت<br />

أنظارهم ابتكارية وجاذبية قطعي<br />

المعروضة،‏ لذلك يمكنني<br />

القول إن الإقبال<br />

الاستهلاكي<br />

كان<br />

محفزا<br />

أطمح للعالمية<br />

والمشاركة في<br />

المعارض المتخصصة<br />

جدا،‏ لنا كمصممات قطريات نحو<br />

المواصلة،‏ كما أنني التقيت العديد من<br />

المستهلكين القطريين،‏ كما أنني خلال<br />

المعرض أطلقت مجموعتي الثانية التي<br />

تحمل اسم ‏«الحديثة الرقمية»‏ وهي<br />

تشبه لعبة الحية الإلكترونية مع ورود<br />

صغيرة،‏ وهي تضم:‏ الأساور والخواتم،‏<br />

والحقيقة<br />

لاقت إعجاب الكثيرين،‏ أما مجموعتي<br />

الأولى التي تعبر عن هويتي كمصممة<br />

وشغفي هي باسم ‏«الأنابيب الذهبية»،‏<br />

وتضم الأقراط والخواتم والأساور.‏<br />

وتحدثت البوعينين عن ارتفاع تكاليف<br />

تصنيع القطع الفاخرة التي تعتبر<br />

ً تحديا يواجه المبتدئين في هذا القطاع،‏<br />

حيث قالت:‏ هنالك العديد من التحديات<br />

في هذا المجال خاصة في بداية الطريق،‏<br />

وعن تجربتي واجهت في بادئ الأمر<br />

بعض المشكلات <strong>المالية</strong>،‏ بسبب الاهتمام<br />

الكبير بكل تفاصيل التصميم دون<br />

التفكير في التكلفة المرتفعة،‏ ولكني<br />

واصلت في هذا الاتجاه حيث تعلمت<br />

خلال العديد من الدورات التي درستها<br />

سابقا،‏ أن من أهم<br />

مقومات<br />

❏ لديّ‏ فلسفتي الخاصة في تصميم الح ُ لي الم ُ بتكرة<br />

❏ اعتمدت على ممتلكاتي الشخصية لخدمة مشروعي<br />

جاذبية وأناقة القطعة الفاخرة هو<br />

الاهتمام بكل التفاصيل،‏ والعناية<br />

بطريقة الصنع وتركيب الأحجار<br />

بحرفية بالغة،‏ وحاليا أتعاون مع<br />

ورش في الدوحة لتنفيذ تصميماتي،‏<br />

والحقيقة لاحظت أن أغلب أنواع القطع<br />

التي تجذب المستهلكين من قطعي كانت<br />

من الأساور والخواتم.‏<br />

◄ مصممة دولية<br />

وتطمح غادة البوعينين إلى اقتناص<br />

الفرص التي تتيح لها المشاركة<br />

بمجوهراتها المبتكرة في المعارض<br />

الخليجية والعربية للمعادن<br />

والمجوهرات خلال المرحلة القادمة،‏<br />

فهي تقطتع جزءا كبيرا من يومها<br />

بالاهتمام بمشروعها إلى جانب<br />

دراستها الجامعية،‏ فطموحها<br />

يقود دوما نحو ملاحظة كل شيء<br />

جديد ومبتكر لتحوله إلى قطع<br />

نفيسة،‏ وعن طموحاتها في<br />

عالم تصميم المجوهرات<br />

الفاخرة كمصممة<br />

قطرية،‏ قالت:‏ أطمح<br />

بأن تصل تصاميمي<br />

إلى العالمية وأن<br />

أستطيع أن أجمع<br />

بين مجال تصميم<br />

المجوهرات الفاخرة<br />

والتكنولوجيا<br />

الحديثة معا،‏ خاصة<br />

عند التنفيذ الحرفي<br />

للتصميم،‏ وذلك من خلال<br />

البرامج المتخصصة المتطورة<br />

وغيرها،‏ أتقدم بالشكر للدولة<br />

على تشجيعها القوي في دعم وتعزيز<br />

رواد الأعمال القطريين.‏<br />

ً ا


15 Issue<br />

◄ العدد 10503<br />

احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م<br />

No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />

تقارير<br />

ازدياد قيم الصناديق العاملة في القطاع..‏ تقرير الأصمخ:‏<br />

ال<strong>ريال</strong>ات لتنفيذ المشروعات العقارية الكبيرة <strong>مليار</strong>ات<br />

الدوحة - الشرق<br />

قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن التنوع العقاري الكبير<br />

الذي يشهده السوق القطري،‏ أسهم في ظهور <strong>شركات</strong> عقارية<br />

في قطر،‏ حيث إن معظم هذه ال<strong>شركات</strong> يتمتع بملاءة<br />

كبيرة<br />

مالية وسيولة كبيرة وقدرة فائقة للدخول في أي مشروع أو<br />

استثمار عقاري في الدولة.‏ ً مشيرا إلى أن عدد ال<strong>شركات</strong> القطرية<br />

المتخصصة في مجال الاستثمار والتطور العقاري يزداد بشكل<br />

سنوي.‏ وأضاف التقرير أن تزايد هذا العدد من ال<strong>شركات</strong><br />

العاملة في قطر يأتي في ظل نهضة عمرانية تشهدها العقارية<br />

الدولة،‏ خصوصا أن الاستثمار العقاري في قطر يحقق حاليا عائدا<br />

جيدا ومضمونا على مستوى كافة القطاعات والأنشطة التجارية<br />

الأخرى.‏ موضحا أن <strong>شركات</strong> التطوير العقاري تنفذ العديد من<br />

المشاريع،‏ حيث إن المشروعات العقارية الكبيرة التي يجري<br />

تشييدها في الوقت الراهن تتكلف <strong>مليار</strong>ات ال<strong>ريال</strong>ات.‏ زخم مستمر يشهده سوق العقارات القطري<br />

قال التقرير:‏ إن الحكومة القطرية أولت أهمية<br />

كبيرة للقطاع العقاري ليسهم بدوره في عملية<br />

التنمية من خلال سن القوانين والتشريعات التي<br />

تقدم له التسهيلات والحوافز اللازمة،‏ إضافة إلى<br />

دفع القطاع العقاري للمساهمة بشكل كبير في<br />

دخل البلاد.‏<br />

وأضاف:‏ أن نهضة القطاع العقاري في قطر شكلت<br />

ً جاذبا للمستثمرين الأجانب وأسهمت<br />

عاملا<br />

في فتح أبواب الاستثمار أمامهم في مختلف<br />

القطاعات الاقتصادية الأخرى.‏ إضافة إلى الأفكار<br />

العقارية الخلاقة التي يجري تنفيذها.‏<br />

◄ نهضة عمرانية<br />

وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية:‏ إن<br />

تطورات السوق والنهضة العمرانية التي تشهدها<br />

قطر تفرز بشكل متزايد صناديق العقار التي<br />

أخذت تجذب أعدادا متنامية من المستثمرين<br />

الذين يسعون إلى الحصول على عوائد مالية<br />

مجزية ومضمونة ولا تحتمل المخاطر.‏<br />

ويقدر تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية حجم<br />

الصناديق العقارية الموجودة في قطر ب<strong>مليار</strong>ات<br />

ال<strong>ريال</strong>ات.‏<br />

وبين التقرير أن الدوحة تسجل منذ بضع<br />

سنوات،‏ قفزات عمرانية وعقارية متتالية<br />

ومتسارعة في ظل نهضة اقتصادية شاملة<br />

تشهدها قطر وتنعكس أوجهها على مختلف<br />

قطاعات السوق.‏<br />

ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته<br />

الدوحة لم يؤد إلى تأسيس الصناديق العقارية<br />

فحسب،‏ وإنما أسهم في تعزيز مكانة الدوحة<br />

والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة،‏<br />

وأسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية،‏<br />

خصوصا في ظل توفر الفرص الاستثمارية<br />

العديدة والمتنوعة.‏<br />

وصندوق الاستثمار العقاري هو صندوق يقوم<br />

بشراء العقارات والرهونات العقارية وإداراتها،‏<br />

وتقدم صناديق الاستثمار العقاري للمستثمرين<br />

الفرصة للاستثمار في العقارات دون الاضطرار<br />

إلى امتلاك الممتلكات الفردية وإداراتها.‏<br />

كما يعرّ‏ ف الصندوق العقاري أيضا بأنه برامج<br />

استثمار عقاري مشترك يهدف إلى إتاحة<br />

الفرصة للمستثمرين فيه للمشاركة جماعي<br />

في أرباح برنامجه المطروح،‏ ويعد صندوق<br />

الاستثمار العقاري من أدوات الاستثمار ذات<br />

المخاطر المتوسطة إلى المنخفضة.‏<br />

ويعود ذلك إلى طبيعة نشاطها العقاري،‏ ورغم<br />

محدودية المخاطر في النشاط العقاري إلا أن<br />

العوائد الاستثمارية من هذا النشاط تعد عوائد<br />

مجزية تفوق مقدار المخاطر المتضمنة في ذلك<br />

الاستثمار.‏<br />

لذلك فإن صناديق الاستثمار العقاري جمعت<br />

العديد من النقاط الإيجابية في الاستثمار<br />

العقاري التي من أهمها العوائد الجيدة مع<br />

المخاطر المتوسطة.‏<br />

◄ الصفقات وأسعار الأراضي<br />

ً ا<br />

ازدياد عدد ال<strong>شركات</strong><br />

القطرية في مجال الاستثمار<br />

والتطور العقاري<br />

العزيزية منطقة<br />

كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى<br />

أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة<br />

العزيزية "450" <strong>ريال</strong>ا كما سجل في<br />

منطقة أم غويلينة سعر "1900" <strong>ريال</strong><br />

للقدم المربعة الواحدة.‏<br />

وقال التقرير:‏ إن متوسط سعر القدم<br />

المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر<br />

"520" <strong>ريال</strong>ا للقدم المربعة الواحدة،‏ واستقر<br />

متوسط سعر القدم المربعة التجاري في<br />

منطقة الوكرة عند "1800" <strong>ريال</strong> سجل<br />

متوسط سعر القدم المربعة لكل من<br />

‏"الوكرة ‏/عمارات"‏ و"الوكرة / فلل"‏ "900"<br />

<strong>ريال</strong>،‏ و"‏‎295‎‏"‏ <strong>ريال</strong>ا على التوالي.‏ وقال<br />

تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية:‏<br />

إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة<br />

الوكير سجل سعر "295" <strong>ريال</strong>ا.‏ كما بين<br />

المؤشر العقاري لشركة ‏"الأصمخ"‏ أن<br />

متوسط سعر القدم المربعة انخفض في<br />

منطقة معيذر الشمالي ليسجل "275"<br />

<strong>ريال</strong>ا،‏ وسجل في منطقة الريان "420"<br />

<strong>ريال</strong>ا.‏ وأشار تقرير الأصمخ إلى أن<br />

متوسط سعر القدم المربعة في منطقة<br />

الغرافة سجل سعر "460" <strong>ريال</strong>ا،‏ وسجل<br />

متوسط سعر عرض القدم المربعة في<br />

منطقة الخريطيات "435" <strong>ريال</strong>ا،‏ وانخفض<br />

السعر في منطقة اللقطة عند "345" <strong>ريال</strong>ا<br />

للقدم المربعة الواحدة.‏ وأضاف التقرير:‏<br />

أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة<br />

الخور انخفض عند "260" <strong>ريال</strong>ا للقدم<br />

المربعة،‏ وسجل في منطقة الخيسة "380"<br />

<strong>ريال</strong>ا،‏ وسجل في منطقة أم صلال محمد<br />

"365" <strong>ريال</strong>ا،‏ وفي منطقة أم صلال علي<br />

"300" <strong>ريال</strong> للقدم المربعة.‏<br />

أشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية<br />

إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء مرتفعا<br />

مقارنة بالأسبوع السابق من حيث القيم في<br />

ال<strong>تعاملات</strong> العقارية،‏ وفق بيانات آخر نشرة<br />

صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة<br />

العدل للأسبوع الممتد من "5 إلى 9 مارس الحالي"،‏<br />

حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "70" صفقة،‏<br />

ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن<br />

وصلت إلى قرابة "548" مليون <strong>ريال</strong>.‏ وأوضح<br />

التقرير أن بلديتي الدوحة والظعاين حافظتا<br />

على النشاطات الكبيرة في ال<strong>تعاملات</strong> بحيث<br />

احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في<br />

عدد الصفقات،‏ وأشار التقرير إلى أن متوسط<br />

عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت<br />

"14" صفقة تقريبا.‏ وعلى صعيد أسعار القدم<br />

المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال<br />

الأسبوع الثاني من مارس الحالي،‏ بين المؤشر<br />

العقاري لشركة ‏"الأصمخ"‏ بأنها شهدت تباينا في<br />

الأسعار،‏ وأوضح أن متوسط أسعار العرض للقدم<br />

المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم<br />

بلغ "1900" <strong>ريال</strong>،‏ وسجل في منطقة النجمة "1850"<br />

<strong>ريال</strong>ا للقدم المربعة الواحدة،‏ وانخفض متوسط<br />

سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند "495"<br />

<strong>ريال</strong>ا،‏ كما انخفض متوسط سعر القدم في منطقة<br />

المطار العتيق عند "1200" <strong>ريال</strong> للعمارات.‏


ُ<br />

ُ<br />

تؤيد التجارة الحرة أمريكا<br />

أن تكون نزيهة ومتوازنة شريطة<br />

◄<br />

www.al-sharq.com alsharq@al-sharq.com<br />

• بكين ‏(أ ف ب)‏ : تنوي ‏«أبل»‏ استثمار 3,5<br />

<strong>مليار</strong> يوان (470 مليون يورو)‏ في أربعة مراكز<br />

للأبحاث ستفتحها مجموعة الصناعات<br />

الإلكترونية العملاقة هذه السنة في الصين،‏<br />

حيث تواجه مبيعات هواتفها صعوبات<br />

الأحد 20 جمادى الآخرة 1438 ه 19 مارس ‎2017‎م العدد 10503<br />

‏{أبل}‏ تستثمر 470 مليون يورو في مراكز أبحاث في الصين<br />

أمام المنافسة المحلية.‏ وأعلنت المجموعة على<br />

موقعها الإلكتروني فتح مركزين للأبحاث<br />

والتطوير في شرق البلاد في شنغهاي وشوزو<br />

المدينة القريبة من العاصمة الاقتصادية<br />

للبلاد.‏ وكانت أبل أعلنت العام الماضي أنها<br />

ستفتح مركزين آخرين في بكين وشينزن<br />

‏(جنوب)‏ القريبة من هونغ كونغ.‏ وقد ذكرت في<br />

بيان نشر الجمعة أن إجمالي الاستثمارت في<br />

هذه المراكز الأربعة سيصل إلى 3,5 <strong>مليار</strong> يوان<br />

على الأقل.‏<br />

بادن بادن ‏(ألمانيا)‏ - ‏(رويترز)‏ :<br />

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن<br />

منوتشين أمس السبت إن الولايات<br />

المتحدة لا تزال تؤمن بالتجارة الحرة،‏<br />

لكنها ترغب في إعادة النظر في<br />

اتفاقيات معينة وتصحيح بعض<br />

الأمور،‏ وذلك بعد أن تراجع المسؤولون<br />

الماليون في مجموعة العشرين عن<br />

تعهدات سابقة بشأن التجارة.‏<br />

وأضاف منوتشين بعد أول اجتماع له<br />

مع المسؤولين الماليين لأكبر 20 اقتصادا<br />

في العالم ‏«ما كان في البيان الختامي<br />

السابق ليس مناسبا بالضرورة من<br />

وجهة نظري».‏ وقال منوتشين ‏«نؤمن<br />

بالتجارة الحرة ونحن في أحد أكبر<br />

الأسواق في العالم.‏<br />

وزير الاقتصاد يلتقي نظيره في ولاية أستراليا الجنوبية<br />

بنك بروة يعلن الفائزين بجوائز<br />

حساب التوفير ‏{ثراء}‏<br />

الدوحة - الشرق<br />

أعلن بنك بروة،‏ أكثر البنوك المتوافقة<br />

مع أحكام الشريعة الإسلامية تقدماً في<br />

قطر،‏ عن أسماء الفائزين بجوائز السحب<br />

السادس عشر من حساب التوفير ‏"ثراء"‏<br />

المتوافق مع الشريعة الإسلامية والذي<br />

أجري بالمقر الرئيسي للبنك،‏ حيث فاز كل<br />

من السادة محمد خير عرب،‏ حسين سليمان<br />

حسين ابراهيم،‏ عبدالله ضمن محمد مبارك<br />

المهندى،‏ محمد سياب خان فيروز الدين<br />

خان،‏ بجوائز نقدية قيمة كل منها 10.000<br />

<strong>ريال</strong>.‏ كذلك،‏ فاز كل من العملاء إبراهيم<br />

أحمد إبراهيم أبوعيدة،‏ خليل إبراهيم<br />

هنداوي،‏ فيصل أحمد محمد إبراهيم<br />

العمادى،‏ خالد عمر عزيز،‏ أبوبكر محسن<br />

أبوبكر المثنى العطاس،‏ الاوي الجوننيد<br />

، بابكر يوسف بابكر علي،‏ بجوائز نقدية<br />

قيمة كل منها 5.000 <strong>ريال</strong>.‏ وقد تمت عملية<br />

السحب السادس عشر تحت إشراف ممثل<br />

إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق<br />

بوزارة الاقتصاد والتجارة.‏<br />

• الدوحة - قنا التقى سعادة الشيخ<br />

أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني<br />

وزير الاقتصاد والتجارة أمس،‏ سعادة<br />

السيد مارتن هاملتون سميث وزير<br />

التجارة والاستثمار في ولاية استراليا<br />

الجنوبية والوفد المرافق له.‏ وجرى<br />

خلال اللقاء استعراض العلاقات<br />

الثنائية بين البلدين،‏ وبحث أوجه<br />

التعاون المشترك،‏ لاسيما في المجالات<br />

الاقتصادية والتجارية والاستثمارية<br />

والسبل الكفيلة بتطويرها.‏ يذكر أن<br />

حجم التبادل التجاري بين دولة قطر<br />

واستراليا بلغ في عام ٢٠١٥ ما يقرب<br />

من ٣٫٧ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ وتعتبر استراليا<br />

الشريك التجاري الواحد والعشرين<br />

لدولة قطر.‏ وقد بلغت قيمة الصادرات<br />

القطرية إلى استراليا عام ٢٠١٥ ما يقرب<br />

من ١٫٤ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>،‏ بينما بلغت قيمة<br />

الواردات ما يقرب من ٢٫٣ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>.‏<br />

أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني<br />

يتضمن محترفين من 10 دول وعروضاً متنوعة<br />

‏{ماجيكال فيستيفال فيللج}‏ تستضيف<br />

السيرك الملكي العالمي<br />

يتميز السيرك العالمي ببرنامج<br />

حافل بالعروض الترفيهية<br />

الحية التي تتميز بالتنوع<br />

الثقافي وتتضمن الأكروبات<br />

وألعاب الليزر ونفخ النار<br />

وترويض الخيول وألعاب<br />

التوازن والعرض البهلواني<br />

وعجلة الموت،‏ حيث أمضت<br />

الفرق المؤدية لعروض السيرك<br />

فترات طويلة في التدرب على<br />

أداء فقراتهم،‏ فضلاً‏ عن تمتعهم<br />

بمهارات فائقة وليونة ما جعل<br />

أدائهم يمتاز بانسيابية.‏ كما<br />

يتميز السيرك العالمي بتقديم<br />

عروض للمرة الأولى في قطر<br />

وبتنوع جنسيات الفرق المؤدية،‏<br />

حيث إنهم ينتمون ل 10 دول<br />

مختلفة كأوكرانيا وبولندا<br />

وأستراليا وفرنسا،‏ فضلاً‏ عن<br />

أن البرنامج الترفيهي قد صُ‏ مم<br />

خصيصاً ليناسب الثقافة<br />

والعادات القطرية المحافظة،‏<br />

ويمكن للجمهور أن يستمتعوا<br />

بالعروض على مدار الأسبوع.‏<br />

وكانت شركة إزدان وورلد قد<br />

أعلنت خلال افتتاح الموسم<br />

الثاني من ماجيكال فيستيفال<br />

فيللج عن عدة أنشطة وفعاليات<br />

متنوعة،‏ علاوة على أكثر من 200<br />

لعبة تتميز بأحدث التقنيات<br />

في المجال الترفيهي أبرزها<br />

الدوحة - الشرق<br />

أطلقت شركة إزدان وورلد،‏ إحدى ال<strong>شركات</strong><br />

التابعة لمجموعة إزدان القابضة،‏ عروض<br />

السيرك العالمي بقرية الاحتفالات الساحرة<br />

جانب من الفعاليات<br />

لعبة ‏"سبيس تريب"،‏ والخيول<br />

الملكية،‏ والجيروسكوب و"سكاي<br />

فيو"‏ استهدفت الزوار من جميع<br />

الشرائح،‏ لا سيما السياح ممن<br />

يأتون من البلاد المجاورة.‏<br />

وتعليقاً على فعالية السيرك<br />

العالمي،‏ قال السيد عبدالعزيز<br />

المهندي المدير العام لشركة إزدان<br />

وورلد:‏ ‏"لقد حرصنا خلال هذا<br />

الموسم من ماجيكال فيستيفال<br />

فيللج على أن نقدم كل ما هو<br />

ممتع وشيق لنجعل القرية<br />

المكان الأفضل للترفيه في قطر<br />

للجمهور على اختلاف أذواقه<br />

وثقافاته لا سيما العائلات<br />

وأطفالهم،‏ لنجعلهم يحظون<br />

بتجربة شيقة لا تنسى.‏ ولذلك<br />

‏«ماجيكال فيستيفال فيللج»،‏ حيث نجحت<br />

الفعالية في استقطاب آلاف الزوار،‏ لا سيما من<br />

العائلات والأطفال خلال الأيام الأولى من بدئها،‏<br />

وتستمر العروض الشيقة في إبهار الجمهور<br />

على مدار 45 يوماً متواصلة.‏<br />

فإن السيرك العالمي الملكي ي ُ عد<br />

من أفضل الفعاليات التي نقدمها<br />

لجمهورنا هذا الموسم في قرية<br />

الاحتفالات الساحرة؛ لأننا<br />

اعتمدنا في اختياره على عنصر<br />

التشويق والتجديد والتنوع<br />

الثقافي وعرض فقرات مميزة من<br />

نوعها وتعرض للمرة الأولى في<br />

قطر وتتمتع بالتنوع والإبهار،‏<br />

مع احتفاظ السيرك بالسمات<br />

الثقافية القطرية".‏<br />

وتتمتع قرية الاحتفلات<br />

الساحرة بألعاب ترفيهية جذابة،‏<br />

حيث تتميز أكثر من 29 لعبة<br />

منها بتقنية الواقع الافتراضي<br />

التي ت ُ عد الأولى من نوعها في<br />

قطر والخليج العربي.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!