24.9 مليار ريال تعاملات شركات الوساطة المالية
ECO_20170319
ECO_20170319
- TAGS
- ooredoo
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
◄<br />
<br />
<br />
◄ الأحد<br />
٢٠ جمادى الآخرة ١٤٣٨ ه ١٩ مارس ٢٠١٧م العدد ١٠٥٠٣<br />
www.al-sharq.com alsharq@al-sharq.com<br />
خلال أول شهرين من العام الجاري 2017<br />
<strong>24.9</strong> <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong> <strong>المالية</strong><br />
الدوحة - الشرق<br />
بلغت قيمة تداولات <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong><br />
المرخصة في بورصة قطر، البالغ عددها 11<br />
شركة خلال شهري يناير وفبراير، من العام<br />
الجاري حوالي <strong>24.9</strong>72 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، من خلال<br />
تنفيذ 316.9 صفقة، بينما كانت حصيلة<br />
<strong>تعاملات</strong> تلك ال<strong>شركات</strong> في شهري يناير<br />
وفبراير من العام المنصرم 23.3 2016 <strong>مليار</strong><br />
<strong>ريال</strong>، وذلك من خلال 370.9 ألف صفقة في<br />
عام 2016. وجاءت المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong><br />
في مقدمة ال<strong>شركات</strong>، حيث حققت 6.1 <strong>مليار</strong><br />
<strong>ريال</strong> من خلال 117.9 ألف صفقة، يليها البنك<br />
التجاري ب 3.7 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، و51.4 ألف صفقة ثم<br />
دلالة التي حققت 4.2 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، بعد أن نفذت<br />
27.2 ألف صفقة، وشركة بنك قطر الوطني التي<br />
حققت 4.3 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> ونفذت 40.8 ألف صفقة،<br />
والعالمية للأوراق <strong>المالية</strong> حققت 1.5 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong><br />
بعد أن نفذت 11.8 ألف صفقة.<br />
تفاصيل ص 11<br />
في شبكة كهرماء.. فهد المهندي ل :<br />
ضخ كامل إنتاج توسعة محطة رأس أبوفنطاس 11 أبريل<br />
فهد بن حمد المهندي<br />
هابو بكاي<br />
علمت "" أن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة<br />
آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله<br />
سيتفضل بافتتاح توسعة محطة رأس أبوفنطاس (أ3-)<br />
بتكلفة اجماليه 1.8 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> وبطاقة انتاجية 36 مليون<br />
جالون يومياً في 11 ابريل القادم، وهو المشروع الذي وضع<br />
معاليه حجر الأساس له في نوفمبر 2015.<br />
وأكد السيد فهد حمد المهندي مديرعام شركة الكهرباء<br />
والماء القطرية والعضو المنتدب في تصريح خاص ل<br />
""، ان شركة الكهرباء والماء القطرية من خلال توسعة<br />
محطة رأس أبوفنطاس (أ3-) وكذلك محطة أم الحول تبنت<br />
قطر تتصدر دول الخليج<br />
في توليد الطاقة وتحلية المياه<br />
الرياض - عبد النبي شاهين<br />
أكبر نظام في المنطقة لتحلية المياه عن طريق التناضح<br />
العكسي، مشيرا الى أنه اعتباراً من 11 ابريل سيتم ضخ<br />
كامل إنتاج المحطة من المياه البالغ 36 مليون جالون<br />
من المياه المحلاة والمطابقة للمواصفات العالمية لمياه<br />
الشرب الى شبكة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء<br />
(كهرماء)، منوهاً بأن الشركة تستثمر بما يلزم للارتقاء<br />
بقطاع إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الدولة<br />
وجعلها ملائمة للبيئة من خلال الاستثمار في محطات<br />
ذات كفاءة عالية وبتقنيات عالية وانبعاثات متدنية<br />
ووفق أعلى المعايير البيئية المحلية والعالمية، إدراكا من<br />
الشركة بأهمية المحافظة على البيئة.<br />
تفاصيل ص 4<br />
تفاصيل ص 14<br />
قال خبراء ومحللون اقتصاديون سعوديون إن قطر<br />
والسعودية تتصدران دول مجلس التعاون الخليجي في<br />
مسابقة الزمن لتطوير مرافقهما وبنيتهما التحتية في<br />
مجال توليد الطاقة وتحلية مياه البحر، وذلك من خلال<br />
المصادر التقليدية والبديلة للطاقة التي تشمل مشاريع<br />
في الطاقة النووية والشمسية واستغلال الغاز كبديل<br />
عن النفط ومشتقاته، مما يفتح الباب أمام استثمارات<br />
ضخمة في البنية الاساسية المتعلقة بهذه المرافق في كلا<br />
البلدين. واعتبر هؤلاء أن قطر والسعودية بدأتا مشاريع<br />
طموحة في مياه تحلية المياه من خلال تقنية التناضح<br />
العكسي التي تعمل بالطاقة المتجددة، مؤكدين أن قطر<br />
وفي ضوء استعداداتها لاستضافة أحداث ومنافسات<br />
مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، ستشهد ارتفاعا<br />
في الطلب على مشاريع توليد الطاقة الكهربائية.<br />
تفاصيل ص 10<br />
المصممة القطرية<br />
غادة البوعينين ل :<br />
قطر توفر مساندة قوية<br />
لرائدات الأعمال<br />
لديّ فلسفتي الخاصة<br />
في تصميم الحُ لي الم ُ بتكرة
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
محلي<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
2<br />
محمد بن طوار يلقي كلمته<br />
تطور كبير للقطاع الخاص في تكنولوجيا المعلومات.. بن طوار: قطر تدعم المشروعات غرفة<br />
والمتوسطة الصغيرة<br />
الدوحة - الشرق<br />
قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، إن «الغرفة»<br />
تدعم قطاع ال<strong>شركات</strong> الناشئة والتي تشكل عصب الاقتصادات المعاصرة، مشيراً<br />
إلى أن شبكة إميل قطر تدعم بيئة الأعمال وتقدم خدمات تقنية عصرية تساهم<br />
في تحقيق التحول الرقمي للاقتصاد الوطني. أضاف خلال حفل تدشين شبكة إميل<br />
قطر الإلكترونية، أن المشروع الذي أطلقته شركة سوربرايز يوفر الوقت والجهد<br />
في التواصل بين ال<strong>شركات</strong> والمؤسسات العاملة في دولة قطر ويوفر قاعدة بيانات<br />
مثالية وموثوقة وآمنة بما يتماشى مع رؤية قطر التنموية 2030.<br />
أشار ابن طوار إلى أن بيئة الأعمال<br />
كانت في حاجة ماسة إلى مشروع<br />
شبكة إميل قطر الإلكترونية، مؤكداً<br />
أن مثل هذه الأفكار البناءة تعكس<br />
مدى التطور الكبير الذي حققه القطاع<br />
الخاص في تكنولوجيا المعلومات.<br />
ومن جهتها قالت السيدة شيخة<br />
المعاضيد، رئيس مجلس إدارة<br />
شركة سوربرايز، إن شبكة إميل قطر<br />
الإلكترونية مشروع رائد وسيساهم في<br />
تعزيز التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى<br />
أن تكنولوجيا المعلومات تشكل العمود<br />
الفقري للاقتصادات المعاصرة، حيث<br />
إن 90% القطاعات التنموية تعتمد<br />
على قاعدة بيانات الشبكة العنكبوتية<br />
للبحث عن المعلومات وتبادل البيانات.<br />
أضافت أن مشروع شبكة إميل قطر<br />
الإلكترونية يهدف بشكل أساسي إلى<br />
خدمة دولة قطر محليا ودوليا بما<br />
يتوافق مع رؤية قطر التنموية، ونوهت<br />
إلى أن رؤية شركة سوربرايز ترتكز<br />
على تحسين التواصل بين القطاعات<br />
المختلفة من خلال استخدام طرق<br />
مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات.<br />
وأوضحت شيخة المعاضيد، أن<br />
المشتركين في شبكة إميل قطر<br />
الإلكترونية سيمكنهم امتلاك قوائم<br />
بريدية إلكترونية محدثة وقاعدة<br />
بيانات لتعزيز نشاطهم وتوسيع<br />
سوق العمل الخاص بهم مقابل رسوم<br />
منخفضة، مشيرة إلى قوائم الشبكة<br />
ستسهل التواصل بين ال<strong>شركات</strong><br />
والمؤسسات والوزارات المختلفة<br />
والمستهلكين، وستوفر للمشتركين<br />
فرصة التواصل مع جميع الجهات.<br />
◄ أفكار مبتكرة<br />
وأكدت شيخة المعاضيد، أن شركة<br />
سوربرايز تأسست بهدف المشاركة<br />
بفعالية في التنمية الاقتصادية في<br />
دولة قطر بما يتوافق مع رؤية قطر<br />
التنموية 2030، مشيرة إلى أن الاقتصاد<br />
الوطني يعيش أزهي عصوره بفضل<br />
رؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن<br />
حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مبينة<br />
لقطة جماعية للمشاركين<br />
أن شبكة إميل قطر الإلكترونية تقدم<br />
أفكارا مبتكرة. وقالت رئيس مجلس<br />
إدارة شركة سوربرايز:»هدفنا هو أن<br />
نصبح شركة تكنولوجيا معلومات<br />
رائدة تقدم خدمات وحلولا عالية<br />
المستوى وبتكاليف منخفضة في<br />
مجال تكنولوجيا المعلومات لدعم<br />
شيخة المعاضيد:<br />
هدفنا دعم رؤية قطر<br />
التنموية 2030<br />
ال<strong>شركات</strong> والمؤسسات العاملة في<br />
السوق القطري، ونلتزم بدعم ال<strong>شركات</strong><br />
والمؤسسات العاملة في القطاعين<br />
العام والخاص». وأشارت شيخة<br />
المعاضيد إلى أن شبكة إميل قطر<br />
الإلكترونية تستهدف قائمة تضم<br />
آلاف البريد الإلكتروني والتي ستضم<br />
معلومات الاتصال الخاصة بال<strong>شركات</strong><br />
ما سيجعلها أكبر دليل إلكتروني في<br />
المنطقة، موضحة أن قائمة بيانات<br />
الشبكة سيتم تحدثيها بشكل منتظم<br />
عبر إستراتيجية التطهير الخاصة من<br />
أجل تزويد المشتركين بأفضل النتائج.<br />
◄ بيانات عالية الجودة<br />
وأكد السيد حسن المحمدي مدير إدارة<br />
العلاقات العامة والاتصال بوزارة<br />
التعليم والتعليم العالي، أن مشروع<br />
شبكة إميل قطر الإلكترونية الذي<br />
أطلقته شركة سوربرايز يعكس مدى<br />
التطور الكبير الذي شهدته دولة قطر<br />
في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وأشار<br />
إلى أن شبكة إميل قطر الإلكترونية<br />
بحسب العرض الذي قدمته الشركة<br />
ستوفر بيانات عالية الجودة، وعناوين<br />
بريد إلكترونية آمنة ومضمونة<br />
الوصول وتصنيفا دقيقا لقوائم البريد<br />
الإلكترونية، ما سيدعم بدوره مسيرة<br />
التحول الرقمي الذي تشهده دولة قطر.<br />
ومن جانبه قال السيد عبد الرحمن<br />
العمادي مساعد المدير العام للشؤون<br />
التقنية والتسويق في مجموعة<br />
العمادي، إن شبكة إميل قطر<br />
الإلكترونية تسهل التواصل بين<br />
ال<strong>شركات</strong> والمؤسسات العاملة في دولة<br />
قطر وتدعم رؤية قطر التنموية 2030.<br />
أضاف:»توفر الشبكة عناوين بريد<br />
إلكترونية معالجة وآمنة بما يضمن<br />
وصولها للمستقبل، ويتم فحص<br />
بيانات جميع المشتركين للتأكد من<br />
صلاحيتها، وتتميز شبكة إميل قطر<br />
الإلكترونية أن جميع بياناتها تم<br />
الحصول عليها بطرق خاصة وآمنة ما<br />
يضمن للعملاء الدقة والموثوقية».
3 Issue<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
محلي<br />
برئاسة الشيخ خليفة بن جاسم وحضور أعضاء مجلس الإدارة<br />
الغرفة تعقد جمعيتها<br />
العمومية اليوم<br />
مقر غرفة تجارة وصناعة قطر<br />
كانت الغرفة قد وجهت الدعوة إلى<br />
منتسبيها لحضور الاجتماع والذي<br />
يتضمن جدول أعماله مناقشة تقرير<br />
مجلس الإدارة عن نشاط وأعمال الغرفة عن<br />
السنة المنتهية 2016/12/31، تقرير مراقب<br />
الحسابات عن الحسابات الختامية وبيان<br />
الإيرادات والمصروفات للسنة <strong>المالية</strong> المنتهية<br />
2016/12/31 والمصادقة عليه، إبراء ذمة<br />
أعضاء مجلس الإدارة، الموازنة التقديرية<br />
للسنة <strong>المالية</strong> 2017م والتصديق عليها،<br />
الدوحة - الشرق<br />
تعقد غرفة تجارة وصناعة قطر، اجتماع الجمعية العمومية للغرفة اليوم الأحد، الموافق 19<br />
مارس 2017 في مقر الغرفة، برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس<br />
مجلس الإدارة، وحضور أعضاء مجلس الإدارة وعموم المنتسبين.<br />
وتعيين مدقق حسابات قانوني للسنة <strong>المالية</strong><br />
2017 وتحديد أتعابه. وقالت الغرفة إنه في<br />
حالة عدم اكتمال النصاب في الاجتماع الأول،<br />
فإنه يعقد الاجتماع الثاني بمقر الغرفة<br />
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح<br />
يوم الثلاثاء الموافق 2017/4/4، ويكون<br />
الاجتماع صحيحا أيا كان عدد الحاضرين.<br />
يذكر أنه يشترط لحضور الاجتماع أن<br />
تكون العضوية سارية المفعول حتى موعد<br />
انعقاد الجمعية العامة، وبالنسبة للمنشآت<br />
الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني<br />
الفردية يجب حضور صاحب المنشأة<br />
ً شخصيا مع إحضار البطاقة الشخصية له،<br />
أو الشخص المفوض بالتوقيع على أن يكون<br />
اسمه ً مقيدا بالسجل التجاري أو في آخر<br />
نموذج الانتساب للغرفة مع إحضار بطاقته<br />
الشخصية، وبالنسبة لل<strong>شركات</strong> يتعين<br />
حضور أحد الأشخاص المفوضين بالتوقيع<br />
عن الشركة على أن يكون اسمه مقيد<br />
بالسجل التجاري أو نموذج الانتساب<br />
للغرفة مع إحضار البطاقة الشخصية.<br />
وقعت اتفاقية مع كريمسون لوجيك<br />
محكمة قطر الدولية تطور<br />
نظام إدارة القضايا الإلكتروني<br />
الدوحة - الشرق<br />
وقّ عت محكمة قطر الدولية ومركز تسوية المنازعات، اتفاقية<br />
مع شركة كريمسون لوجيك السنغافورية لتطوير نظام إدارة<br />
القضايا المعمول به في المحكمة، وذلك وفقا لأحدث المعايير<br />
والممارسات القضائية الدولية.. وحضر توقيع العقد السيد<br />
فيصل بن راشد السحوتي، الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر<br />
الدولية، ومركز تسوية المنازعات، وسعادة جان سوهان<br />
سينج، سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة، والسيد يوسف<br />
محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال.<br />
وبهذا التوقيع، تسعى محكمة قطر الدولية لتعزيز أنظمتها<br />
الإلكترونية ذات التقنية العالية، وذلك لتطوير وتسهيل<br />
إجراءاتها القضائية تحقيقا للعدالة الناجزة، حيث ستقدم<br />
التقنية الجديدة العديد من المزايا لموظفي المحكمة والكادر<br />
القضائي ولوكلاء الخصوم.<br />
وتشجع التقنية الحديثة المطورة من قبل شركة كريمسون<br />
لوجيك الخصوم على إدخال جميع الوثائق وبيانات الدعوى<br />
إلكترونياً، مما سيساهم في تقليل أمد التقاضي إلى أقصر<br />
وقت ممكن ضمن المعايير الدولية، وسيصبح النظام المصمّ م<br />
خصّ يصاً لإدارة القضايا في المحكمة جاهزاً للاستخدام بحلول<br />
عام 2018.<br />
وأعرب السيد فيصل بن راشد السحوتي عن سعادته بالتوقيع<br />
مع شركة كريمسون لوجيك العالمية لتطوير نظام إدارة<br />
القضايا في المحكمة، قائلاً : يعد النظام الإلكتروني الجديد<br />
أحدث ما تم التوصل إليه في مجال إدارة وتهيئة القضايا،<br />
الأمر الذي يساهم في تحقيق رؤية الدولة للوصول إلى العدالة<br />
الناجزة السريعة. حيث سيجعل من محكمة قطر الدولية إحدى<br />
أحدث المحاكم الحديثة أو ما يطلق عليه اصطلاحاً حاليا<br />
المحاكم الذكية، والتي تستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة<br />
في أعمالها وإجراءاتها، حيث سيتمكن النظام الجديد من<br />
ربط الخصوم من مختلف بلدان العالم مع إمكانية حضور<br />
الجلسات إلكترونيا عن طريق وسائل النقل الإلكتروني<br />
ووسائل النقل التلفزيوني.<br />
وفي ذات الوقت، فإن محكمة قطر الدولية تعمل مع كافة<br />
الأجهزة المعنية في الدولة لتطوير المنظومة العدلية وفقا<br />
لأفضل المعايير والممارسات القضائية الدولية الحديثة وبما<br />
يحقق العدلة الناجزة ويعود بالفائدة على المتقاضين لتقليل<br />
واختصار أمد وإجراءات التقاضي والتكاليف.<br />
ً ا
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
محلي<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
4<br />
بتكلفة 1.8 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> وبطاقة 36 مليون جالون يوميً ا<br />
رئيس الوزراء يفتتح توسعة محطة رأس أبو فنطاس<br />
11 أبريل المقبل<br />
يتفضل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس<br />
مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- بافتتاح توسعه محطة رأس<br />
أبو فنطاس (أ3-) بتكلفة إجمالية 1.8 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، وبطاقة إنتاجية<br />
36 مليون جالون يوميً ا، في 11 أبريل القادم، وهو المشروع الذي وضع<br />
معاليه حجره الأساس في نوفمبر 2015. وأكد السيد فهد حمد المهندي<br />
أضاف المهندي أنه اعتبارً ا من افتتاح معالي<br />
رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمحطة<br />
في 11 أبريل، فسيتم ضخ كامل إنتاج المحطة من<br />
المياه والبالغ 36 مليون جالون من المياه المحلاة<br />
والمطابقة للمواصفات العالمية لمياه الشرب إلى<br />
شبكة المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء.<br />
(كهرماء)،<br />
لافتً ا إلى أنه تم تشغيل المرحلة الأولى من إنتاج<br />
المحطة في سبتمبر 2016، حيث قامت المحطة<br />
بتزويد شبكة كهرماء بحوالي 22 مليون جالون<br />
من المياه المحلاة ً يوميا.<br />
هابو بكاي<br />
مدير عام شركة الكهرباء والماء القطرية والعضو المنتدب في تصريح<br />
خاص ل «»، أن شركة الكهرباء والماء القطرية من خلال توسعة<br />
محطة رأس أبو فنطاس (أ3-) وكذلك محطة أم الحول تبنت أكبر نظام<br />
في المنطقة لتحلية المياه عن طريق التناضح العكسي، ً مشيرا إلى أن<br />
نجاح الشركة في إنجاز هذا المشروع الإستراتيجي سيساهم في تلبية<br />
الطلب المتزايد على المياه في الدولة، وذلك ضمن الجدول الزمني<br />
المحدد، والموازنة المرصودة.<br />
❑ المهندي ل «»: الكهرباء والماء تبنت أكبر نظام لتحلية المياه في المنطقة<br />
❑ ضخ كامل إنتاج المحطة من المياه في شبكة كهرماء يلبي الطلب المتزايد<br />
فهد بن حمد المهندي<br />
◄ تقنيات متطورة للإنتاج<br />
ونوه المهندي إلى أن مشروع محطة رأس أبو<br />
فنطاس (أ3-) يعد ً واحدا من المشاريع الحيوية<br />
بالدولة، حيث يعمل بتقنية التناضح العكسي<br />
التي تعد من التقنيات المعتمدة عالميا لإنتاج مياه<br />
الشرب، لافتً ا إلى أن المشروع نفذته ثلاث <strong>شركات</strong><br />
عالمية، هي:<br />
ميتسوبيشي اليابانية، وشركة أكسيونا<br />
الإسبانية، وشركة تي تي سي إل التايلندية،<br />
مشيرً ا إلى أن إنتاج قطر من المياه عن طريق هذه<br />
التقنية يعد الأكبر في المنطقة، خصوصً ا مع دخول<br />
إنتاج محطة أم الحول من المياه المحلاة بطريقة<br />
التناضح العكسي والتي تبلغ 65 مليون جالون<br />
من المياه وبنهاية مايو 2017، بينما يصل إنتاج<br />
محطة أم الحول إلى طاقته القصوى ليبلغ 136.5<br />
مليون جالون من المياه في أبريل 2018، ً مؤكدا أن<br />
شركة الكهرباء والماء القطرية والمؤسسة العامة<br />
القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" عملتا معا على<br />
إ نتاج المياه بتقنية التناضح العكسي<br />
الطلب المتزايد مواكبة<br />
الاستثمار في محطات ذات كفاءة عالية<br />
دراسة هذه التقنية بشكل مستفيض، وتم إقرار<br />
استخدامها لأول مرة في دولة قطر بشكل تجاري.<br />
وأكد المهندي أن إنشاء المحطات يتم حسب خطة<br />
متكاملة بالاتفاق مع المؤسسة العامة القطرية<br />
للكهرباء والماء (كهرماء) المشتري الرئيسي<br />
يذكر أن محطة رأس أبو فنطاس (أ3-) تأتي ضمن المشاريع التي تعمل شركة<br />
الكهرباء والماء القطرية على تنفيذها لمواكبة الطلب المتزايد على المياه، وذلك<br />
بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)،<br />
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمشروع رأس أبو فنطاس أ3- حوالي 36 مليون جالون<br />
من المياه المحلاة يوميً ا. كما تعمل شركة الكهرباء والماء القطرية على زيادة<br />
توليد الكهرباء وتحلية المياه من خلال محطة أم الحول التي تعد من كبرى<br />
المحطات في المنطقة، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 2520 ميجاوات من<br />
الكهرباء و136.5 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب يوميا، والتي سيتم<br />
استكمالها خلال الربع الثاني من عام 2018، بالإضافة إلى مشاريع الشركة<br />
والوحيد لإنتاج المحطات من الكهرباء والماء،<br />
مشيرً ا إلى أن شركة الكهرباء والماء القطرية<br />
وضعت خطة طويلة المدى لمدة 10 أعوام تمتد حتى<br />
عام 2026 لتواكب احتياجات الدولة المتزايدة من<br />
الكهرباء والماء، وفقا للخطط الإستراتيجية في<br />
إنشاء المحطات يتم بالاتفاق<br />
مع كهرماء.. وخطة<br />
لمدة 10 أعوام لمواكبة<br />
احتياجات الدولة<br />
نستثمر في محطات ذات كفاءة<br />
عالية وانبعاثات متدنية وفقا<br />
لأعلى المعايير البيئية<br />
الأخرى لتحلية المياه وتوليد الكهرباء. وتعد شركة الكهرباء والماء القطرية<br />
واحدة من كبرى <strong>شركات</strong> إنتاج الكهرباء وتحلية المياه على المستوى الإقليمي،<br />
وتشارك الشركة في خمسة مشاريع كبيرة في مجال إنتاج الكهرباء والماء<br />
في دولة قطر، هذا بالإضافة إلى تأسيس 4 <strong>شركات</strong> رئيسية في مجال إنتاج<br />
الكهرباء والماء، وهي <strong>شركات</strong> رأس لفان للكهرباء والماء وقطر للطاقة ومسيعيد<br />
للطاقة وشركة رأس قرطاس للكهرباء والماء. وكان لهذه ال<strong>شركات</strong> مردود<br />
إيجابي على تأمين احتياجات دولة قطر من الماء والكهرباء والمساهمة الفعالة<br />
في النهضة الاقتصادية والعمرانية والصناعية للدولة وفقا لتوجيهات حضرة<br />
صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.<br />
مجال توليد الكهرباء وإنتاج المياه بما يضمن<br />
تحقيق الأمن المائي والكهربائي للدولة، وحسب<br />
توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد<br />
المفدى حفظه الله ورعاه، وتمثل خطوة جديدة<br />
على طريق مستقبل أفضل رسمته رؤية قطر<br />
الوطنية 2030 والتي وضعت الأسس ورسمت<br />
الطريق لتحقيق التنمية الشاملة لدولة قطر، وذلك<br />
من خلال إدخال محطات جديدة ذات كفاءة عالية<br />
يحقق وفرا في استخدام الغاز الطبيعي، ويسهل<br />
إخراج المحطات القديمة من الخدمة، لافتً ا إلى أن<br />
شركة الكهرباء والماء القطرية تمكنت من مواكبة<br />
الطلب المتنامي في قطاع الكهرباء والماء وعملت<br />
على تأمين احتياجات الدولة من هذين العنصرين<br />
الإستراتيجيين بجودة وكفاءة عاليتين حسب<br />
المعايير العالمية.<br />
◄ محطات ذات كفاءة عالية<br />
وأكد المهندي أن الشركة لديها الكفاءة والخبرة<br />
لإنجاز مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء وتوليد<br />
المياه حسب متطلبات الدولة وبالتنسيق مع<br />
المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)،<br />
لافتً ا إلى أن إنتاج شركة الكهرباء والماء القطرية<br />
وال<strong>شركات</strong> التابعة لها يبلغ حاليا أكثر من 8600<br />
ميجاوات من الكهرباء، وسيرتفع هذا الإنتاج إلى<br />
أكثر من 11 ألف ميجاوات في النصف الأول من<br />
عام 2018،<br />
هذا وبالإضافة إلى أكثر من 530 مليون جالون<br />
من المياه مع دخول إنتاج محطة أم الحول لإنتاج<br />
الكهرباء والماء في الشبكة، منوهً ا إلى أن الشركة<br />
تستثمر بما يلزم للارتقاء بقطاع إنتاج الطاقة<br />
الكهربائية وتحلية المياه في الدولة وجعلها أكثر<br />
ملائمة للبيئة من خلال الاستثمار في محطات ذات<br />
كفاءة عالية وبتقنيات عاليه وانبعاثات متدنية<br />
ووفق لأعلى المعايير البيئية المحلية والعالمية<br />
إدراكا من الشركة بأهمية المحافظة على البيئة.
15 Issue<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
6
7 Issue<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
محلي<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
8<br />
الغرفة ووزارة التعليم تنظمان معرض التبادل التعليمي في 9 مايو المقبل<br />
توسيع أنشطة القطاع الخاص في استثمارات التعليم<br />
• الدوحة - قنا : أعلنت كل من غرفة قطر ووزارة التعليم والتعليم العالي عن<br />
انطلاق أعمال معرض التبادل التعليمي في قطر، خلال الفترة ما بين 9و10<br />
مايو المقبل، بهدف توسيع مجال أنشطة القطاع الخاص، وزيادة دعمه لقطاع<br />
التعليم في الدولة. وخلال مؤتمر صحفي للإعلان عن المعرض، قال السيد محمد<br />
أحمد العبيدلي، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن دعم الغرفة لهذا الحدث،<br />
يأتي في باب حرصنا على تقديم الدعم المعنوي لمختلف الأنشطة التي يبادر بها<br />
القطاع الخاص، والتي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي.<br />
أضاف أن المعرض يسعى إلى جلب<br />
أحدث الابتكارات والحلول التي تساعد<br />
في تحول البلاد نحو نظام تعليمي<br />
أكثر تنافسية.<br />
كما سيناقش من خلال الندوات<br />
والجلسات التي ستعقد على هامشه<br />
مواضيع مختلفة تتعلق بالمهارات،<br />
والاستعداد المهني، والتوظيف في<br />
القطاعات المختلفة، والمناهج الدراسية،<br />
وبرامج العلوم والتكنولوجيا، إلى<br />
جانب ريادة الأعمال، والمهارات الرقمية،<br />
وغيرها من الأمور التي تدعم توجه<br />
الدولة نحو التحول إلى اقتصاد<br />
المعرفة.<br />
وشدد على أهمية التعليم في تحقيق<br />
التنمية البشرية باعتبارها الركيزة<br />
الأساسية في رؤية قطر الوطنية 2030،<br />
مشيراً إلى أن تطوير التعليم يضمن<br />
مخرجات وكوادر بشرية قادرة على<br />
بناء اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية<br />
المستدامة المنشودة. وأشار إلى ما<br />
يحظى به قطاع التعليم من اهتمام<br />
كبير من قبل الحكومة، حيث خصصت<br />
موازنة الدولة للعام 2017 الجاري ما<br />
قيمته 20.6 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> للإنفاق على<br />
قطاع التعليم، ما يمثل 10.4 بالمائة<br />
من إجمالي مصروفات السنة <strong>المالية</strong><br />
2017، الأمر الذي يبرز حجم اهتمام<br />
دولة قطر وحرصها على تطوير هذا<br />
القطاع.<br />
ولفت إلى أن غرفة قطر أنشأت منذ<br />
سنوات لجنة قطاعية تختص بقضايا<br />
التعليم، تهدف إلى دعم وتشجيع<br />
القطاع التعليمي الخاص للمساهمة<br />
في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030،<br />
كما تعمل الجنة المذكورة على حل<br />
المشكلات والعقبات التي قد تواجه<br />
التعليم الخاص، والمساهمة في رفع<br />
كفاءة مخرجات التعليم لتتناسب<br />
ومتطلبات سوق العمل الحالي<br />
والمستقبلي. وكشف في هذا الصدد<br />
عن بدء مباحثات مع الجهات المختصة<br />
لتخصيص 11 أرضا لتطويرها من قبل<br />
القطاع الخاص في مجال التعليم، على<br />
أن يرتفع هذا العدد إلى 30 أرضا في<br />
وقت لاحق. من جانبه، قال السيد حسن<br />
المحمدي مدير إدارة الاتصال والعلاقات<br />
العامة بوزارة التعليم والتعليم العالي،<br />
إن المعرض يهدف إلى تزويد قادة<br />
التعليم في قطر بما يتطلبه تطوير<br />
القطاع من إستراتيجيات وحلول تسهم<br />
في دعم منافسة قطر في الاقتصاد<br />
العالمي القائم على المعرفة.<br />
وبين أن المعرض سيضع الحلول أما<br />
كل من المربين والمسؤولين عن إدارة<br />
المؤسسات التعليمية للتغلب على<br />
التحديات التي يواجهونها، كما<br />
سيعمل المشاركون في المعرض على<br />
دعم القطاع الخاص التعليمي وتحسين<br />
مخرجاته.<br />
المتحدثون في المؤتمر الصحفي<br />
تتيح للعملاء الاستمتاع بالإنترنت بدون رسوم إضافية<br />
تطلق باقات إنترنت<br />
Ooredoo جديدة بلا حدود<br />
تعزيزاً لفرص الاستثمار بين البلدين<br />
اتفاقية تعاون بين هيئة الأسواق<br />
<strong>المالية</strong> ونظيرتها التونسية<br />
وليد الدرعي<br />
قال موقع البورصة التونسي<br />
إن هيئة قطر للأسواق <strong>المالية</strong><br />
ونظيرتها التونسية وقعتا<br />
اتفاقية تبادل معلومات وتعاون،<br />
وتسعى الاتفاقية لتعزيز شفافية<br />
السوق وتطوير فرص الاستثمار<br />
بين المركزين الماليين.<br />
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية على<br />
هامش الاجتماع الحادي عشر<br />
لاتحاد هيئات الأوراق <strong>المالية</strong><br />
العربية الذي عقد في تونس،<br />
بمشاركة 13 هيئة مالية عربية،<br />
ضمت كلا من هيئات السوق<br />
<strong>المالية</strong> في تونس، والجزائر<br />
والمغرب، ومصر ولبنان والأردن<br />
وقطر والكويت والمملكة االعربية<br />
السعودية والإمارات العربية<br />
المتحدة. ويمثل اتحاد هيئات<br />
الأوراق <strong>المالية</strong> العربية، منظمة<br />
دولية ذات بعد إقليمي، تتخذ من<br />
مدينة دبي الإماراتية مقرا دائما<br />
لها، وتجمع بعضويتها 15 هيئة<br />
عربية للتعديل المالي، وتهدف<br />
إلى تنمية التعاون بين هيئات<br />
السوق <strong>المالية</strong> المنضوية تحت<br />
لوائها وتطوير الإطار التشريعي<br />
والتنظيمي بالأسواق <strong>المالية</strong><br />
العربية.<br />
الدوحة - الشرق<br />
أعلنت Ooredoo أمس عن إطلاق مجموعة جديدة ومبتكرة<br />
من باقات الإنترنت التي توفر بيانات بلا حدود، وحماية كاملة<br />
من مفاجآت الفواتير من خلال منحهم بيانات أكثر مقابل<br />
تكلفة أقل، وذلك ضمن إطار سعي الشركة لتزويد كافة<br />
عملائها بتجربة بيانات رائدة في قطر. وتتميز باقات الإنترنت<br />
الجديدة بالعديد من المزايا الجديدة كلياً التي تتيح لعملاء<br />
Ooredoo الاستمتاع بخدمات إنترنت بلا حدود دون رسوم<br />
إضافية أو مفاجآت على الفواتير عند نهاية الشهر.<br />
نظمتها هيئة الاتصالات بالتزامن مع اليوم<br />
العالمي لحقوق المستهلك<br />
ا ختتام فعالية نشر الوعي حول حقوق<br />
ومسؤوليات مستهلكي الخدمات<br />
الدوحة - الشرق<br />
اختتمت هيئة تنظيم الاتصالات<br />
فعاليتها التوعوية التي أقامتها<br />
على مدار يومين في مجمع<br />
فيلاجيو التجاري، بالتزامن مع<br />
اليوم العالمي لحقوق المستهلك.<br />
حيث قامت الهيئة بنشر التوعية<br />
حول حقوق ومسؤوليات<br />
مستهلكي خدمات الاتصالات في<br />
دولة قطر، كما شجعت المستهلكين<br />
على تقديم شكواهم للهيئة ضد<br />
مقدمي خدمات الاتصالات، من<br />
خلال الاتصال على الخط الساخن<br />
للهيئة 103 أو عبر تطبيق «أرسل»<br />
للهاتف الجوال.<br />
سيتمكن مشتركو باقات الإنترنت<br />
الجديدة من استخدام البيانات في<br />
جميع الأوقات بلا حدود، والاستمتاع<br />
بسرعات فائقة طوال فترة صلاحية<br />
رصيد البيانات المتاح في الباقة التي تم<br />
اختيارها. وبعد انتهاء رصيد البيانات<br />
في الباقة، يمكن للعملاء مواصلة<br />
استخدام الإنترنت بلا حدود مجاناً<br />
بسرعة مخفضة إلى حين موعد تجديد<br />
رصيد الباقة للشهر التالي، ليتمكنوا<br />
من معاودة استخدام الإنترنت بالسرعة<br />
الاعتيادية.<br />
ولضمان تلبية احتياجات العملاء<br />
الذين يرغبون في استخدام الإنترنت<br />
بسرعات فائقة في جميع الأوقات،<br />
أعلنت Ooredoo عن إطلاق خيارات<br />
تعزيز السرعة اليومية والأسبوعية،<br />
إضافة إلى خيار استخدام بطاقات<br />
تعبئة البيانات لاستعادة السرعة<br />
الفائقة للإنترنت. وقال السيد وليد<br />
السيد، الرئيس التنفيذي لOoredoo<br />
قطر: "استجابة لطلب عملائنا المتزايد<br />
على استخدام الإنترنت لفترات أطول<br />
والاستمتاع بأنماط الحياة الرقمية<br />
لأقصى حد، عملنا في Ooredoo على<br />
مراجعة باقات البيانات التي نوفرها<br />
وأضفنا تقنيات جديدة مبتكرة<br />
لتمكين العملاء من مواصلة تصفح<br />
الإنترنت بكل راحة ودون أي مفاجآت<br />
على الفواتير أو رسوم إضافية مقابل<br />
استخدامهم للبيانات بعد انتهاء<br />
الرصيد المتاح في باقاتهم.<br />
وهذا الأمر يعد بالنسبة لنا خطوة<br />
هامة للأمام في إطار سعينا للارتقاء<br />
بتجربة عملائنا لخدمة البيانات،<br />
وتزويدهم بأفضل الخيارات المتاحة<br />
لهذه الخدمات."<br />
هذا ويمكن للعملاء الآن الاختيار من<br />
بين 8 باقات إنترنت شهرية، بدءاً من<br />
باقة 250 ميجابايت المتاحة كخيار<br />
ً<br />
إضافي بسعر 20 ر.ق فقط وصولا<br />
إلى باقة البيانات غير المحدودة بسعر<br />
500 ر.ق. وتشتمل الباقات أيضاً على<br />
فئات 6 جيجابايت، و10 غيغابايت،<br />
و14 غيغابايت، و20 غيغابايت، و30<br />
غيغابايت، و45 غيغابايت. ويمكن<br />
الحصول على جميع هذه الباقات عبر<br />
إضافتها إلى باقات الشهري سمارت<br />
أو من خلال شرائح SIM مخصصة<br />
للإنترنت لاستخدامها في أجهزة الماي<br />
فاي أو الأجهزة اللوحية.
9 Issue<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
أسواق<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
التقرير الأسبوعي ل {المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong>} حول أداء البورصة<br />
أسعار الأسهم والمؤشرات تواصل تراجعها<br />
مبنى المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong><br />
أخبار ال<strong>شركات</strong><br />
الدوحة - الشرق<br />
سجل المؤشر العام للبورصة ً انخفاضا ً جديدا للأسبوع الثالث<br />
على التوالي بنحو 106 نقاط إلى مستوى 10361 نقطة،<br />
وانخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية أهمها مؤشر<br />
قطاع العقارات، وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 7.4 <strong>مليار</strong><br />
<strong>ريال</strong> إلى 556.1 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>.<br />
وقد حدثت هذه التراجعات الجديدة على ضوء الإفصاح عن<br />
نتائج <strong>شركات</strong> الأول ومزايا والخليج التكافلي وأعمال، وثلاثة<br />
منها كانت متراجعة، مع كون الأول قد مُ ني بخسارة كبيرة.<br />
كما انعقدت الجمعيات العمومية ل<strong>شركات</strong> الميرة والمتحدة<br />
والرعاية والملاحة وناقلات، وصادقت جميعها على توزيعات<br />
الأرباح. كما تزامن انخفاض الأسعار مع انخفاض أسعار النفط<br />
إلى ما دون 50 دولارا للبرميل. ولوحظ أن المحافظ الأجنبية<br />
قد اشترت صافي مقابل مبيعات صافية من الأفراد والمحافظ<br />
القطرية بما قيمته 871 مليون <strong>ريال</strong>، وارتفع متوسط التداول<br />
اليومي إلى نحو 855 مليون <strong>ريال</strong>، مع انخفاض الرسملة الكلية<br />
إلى مستوى 556.1 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، وانخفاض مكرر الربح إلى<br />
العائد إلى مستوى 14.57 مرة مقارنة ب14.90 مرة في الأسبوع<br />
السابق.<br />
وتعرض المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong> لملامح أداء البورصة<br />
القطرية في الأسبوع المنتهي يوم 16 مارس بالأشكال<br />
البيانية، ويتبع ذلك عرض موجز لأهم الأخبار والتطورات<br />
الاقتصادية المؤثرة.<br />
➊ أصدرت وزارة التخطيط التنموي<br />
والإحصاء، الرقم القياسي لأسعار<br />
المستهلك لشهر فبراير ٢٠١٧.<br />
وقد تبين من البيانات المنشورة أن<br />
معدل التضخم السنوي قد انخفض<br />
إلى ٠٫٧٪ في فبراير مقارنة ب١٫٢٪<br />
في يناير ٢٠١٧ و١٫٨٪ في ديسمبر<br />
الماضي و٢٪ في نوفمبر ٢٠١٦ و٢٫٢٪<br />
في أكتوبر.<br />
➋ لم تظهر بعد بيانات الميزانية<br />
المجمعة لشهر فبراير، وكانت بيانات<br />
شهر يناير قد أظهرت انخفاض<br />
إجمالي الموجودات بنحو ٩٫٩ <strong>مليار</strong><br />
<strong>ريال</strong> إلى ١٢٦١٫٩ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>. وانخفض<br />
إجمالي الدين العام المحلي بما في ذلك<br />
الأذونات بنحو ١٦٫٧ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> إلى<br />
٤١٨٫٨ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، فيما ارتفع إجمالي<br />
ائتمان القطاع الخاص المحلي بنحو<br />
<strong>مليار</strong>َ ي <strong>ريال</strong> إلى مستوى ٤٤٠٫٦ <strong>مليار</strong><br />
<strong>ريال</strong>.<br />
➌ انخفض سعر نفط الأوبك خلال<br />
الأسبوع الماضي بنحو ١٫١٢ دولار<br />
للبرميل، وأقفل الخميس عند مستوى<br />
٤٩٫٧٠ دولار للبرميل.<br />
➍رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار<br />
الفائدة يوم الأربعاء للمرة الثانية في<br />
ثلاثة أشهر في خطوة عززها نمو<br />
اقتصادي مطرد ونمو قوي للوظائف<br />
والثقة في أن التضخم يرتفع إلى<br />
المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي.<br />
ورفع البنك سعر الفائدة المستهدف<br />
لأجل ليلة واحدة بمقدار ٢٥ نقطة<br />
أساس إلى نطاق<br />
-٠٫٧٥ ١٫٠٠ بالمائة،<br />
ولكن البنك أعلن<br />
أنه لن يرفع الفائدة<br />
مجدد<br />
➎ استقر مؤشر داو<br />
جونز في الأسبوع<br />
الماضي عند مستوى<br />
٢٠٩١٥ نقطة بارتفاع<br />
طفيف.<br />
وانخفض سعر<br />
صرف الدولار مقابل<br />
الين إلى مستوى<br />
١١٢٫٧٢ ين، فيما<br />
انخفض إلى مستوى<br />
١٫٠٨ دولار لكل يورو،<br />
وارتفع سعر الذهب<br />
بنحو ٢٥ دولاراً إلى<br />
مستوى ١٢٢٨٫٩<br />
دولار للأونصة.<br />
ً ا في ٢٠١٧.<br />
➊ بلغت خسارة بنك قطر الأول ٢٦٥٫٦<br />
مليون <strong>ريال</strong> مقابل صافي ربح ٦٦<br />
مليون <strong>ريال</strong> لنفس الفترة من العام<br />
الذي سبقه. كما بلغت خسارة السهم<br />
١٫٣ <strong>ريال</strong> مقابل عائد على السهم ٠٫٣٤<br />
<strong>ريال</strong> لنفس الفترة من العام الذي سبقه.<br />
وقد لاحظت المجموعة أن إيرادات<br />
الأنشطة غير المصرفية للبنك في عام<br />
٢٠١٦ قد زادت بنسبة ٦٫٢٪ إلى ٤٤٢٫٧<br />
مليون <strong>ريال</strong>، بينما سجلت استثماراته<br />
خسارة في القيمة العادلة بقيمة ١٧٦٫٥<br />
مليون <strong>ريال</strong> مقارنة بربح ١٣٨٫١ مليون<br />
<strong>ريال</strong> في الفترة المناظرة. وبالنتيجة<br />
بلغ إجمالي الدخل بعد خصم حصة<br />
أصحاب الاستثمار نحو ٣٨٦٫١ مليون<br />
<strong>ريال</strong> بانخفاض بنسبة ٤٠٪ عن<br />
السنة السابقة. ومن جهة أخرى ارتفع<br />
إجمالي المصاريف بنسبة ٩٫٨٪ إلى<br />
٦٢٨٫٤ مليون <strong>ريال</strong>. وبذلك سجل البنك<br />
الأول في عام ٢٠١٦ خسارة صافية<br />
للمساهمين مقدارها ٢٦٥٫٧ مليون <strong>ريال</strong><br />
مقارنة بربح ٦٦ مليون <strong>ريال</strong> في السنة<br />
السابقة.<br />
➋ انخفض صافي ربح شركة مزايا في<br />
عام ٢٠١٦ إلى نحو ٧٤٫٦٣ مليون <strong>ريال</strong><br />
مقابل صافي ١١٢٫٧٢<strong>ريال</strong> لنفس الفترة<br />
من العام الذي سبقه. كما بلغ العائد<br />
على السهم ٠٫٦٧٧ <strong>ريال</strong> مقابل ١٫٠٢٢<br />
<strong>ريال</strong> لنفس الفترة من العام الذي سبقه.<br />
وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع<br />
أسهم مجانية بنسبة ٥٪. انخفض<br />
إجمالي ربح مزايا من عملياتها في<br />
عام ٢٠١٦ بنسبة ٢٨٫٧٪ إلى ١٠١٫٣<br />
مليون <strong>ريال</strong>، منها ١٠١٫٣ مليون <strong>ريال</strong><br />
من عمليات البناء. وبعد خصم<br />
مصاريف عمومية وإدارية بقيمة ١٦٫٦<br />
مليون <strong>ريال</strong>، وتكلفة تمويل بقيمة ٣١٫٢<br />
مليون <strong>ريال</strong>، وصافي خسارة في القيمة<br />
العادلة لاستثمارات بقيمة ٤٫٤ مليون<br />
<strong>ريال</strong>، فإن صافي ربح السنة ينخفض<br />
بنسبة ٣٣٫٩٪ إلى ٧٤٫٦ مليون <strong>ريال</strong>.<br />
➌ انخفض صافي ربح الخليج<br />
التكافلي في عام ٢٠١٦ إلى ١٣٫٢٩مليون<br />
<strong>ريال</strong> مقابل ٤٣٫٣٩ مليون <strong>ريال</strong> لعام<br />
٢٠١٥. كما بلغ العائد على السهم ٠٫٥٢<br />
<strong>ريال</strong> مقابل ١٫٧ <strong>ريال</strong> للسنة السابقة.<br />
وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح<br />
نقدية بنسبة ٦٪ من القيمة الاسمية<br />
للسهم. وانخفض صافي اشتراكات<br />
التكافل في عام ٢٠١٦ بنسبة ١٧٫١٪ إلى<br />
١٣٦٫٥ مليون <strong>ريال</strong>، وانخفض الفائض<br />
منها بنسبة ١٤٫٥٪ إلى ٤٦٫٤ مليون<br />
<strong>ريال</strong>، وبالتالي انخفض إجمالي الدخل<br />
من الاستثمارات والإيرادات بنسبة<br />
٢١٫٥٪ إلى ٦٨٫٧ مليون <strong>ريال</strong>. وفي<br />
المقابل ارتفع إجمالي المصاريف بنسبة<br />
٢٤٫٩٪ إلى ٥٥٫١ مليون <strong>ريال</strong>، منها<br />
٣٢٫٢ مليون <strong>ريال</strong> مصاريف عمومية<br />
وإدارية. وبالنتيجة انخفض صافي<br />
ربح المساهمين بنسبة ٦٩٪ إلى ١٣٫٣<br />
مليون <strong>ريال</strong>.<br />
➍ انعقدت الجمعيات العمومية<br />
ل<strong>شركات</strong> الرعاية وناقلات، والمتحدة<br />
للتنمية، والميرة، والملاحة وصادقت<br />
جميعها على توزيعات الأرباح<br />
المقترحة للمساهمين.<br />
التطورات الاقتصادية
ّ<br />
ً<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
أسواق<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
10<br />
آفاق واعدة للاستثمار في القطاع<br />
وزارة الاقتصاد: تنامي دور قطاع التعليم في الاقتصاد الوطني<br />
أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن نتائج تقرير تحليلي أعدته حول تطور الدور الاقتصادي لقطاع<br />
التعليم، والذي أكدت من خلاله على أهمية الدور الذي يؤديه هذا القطاع في عملية التنمية الاقتصادية<br />
خاصة لمساهمته في رفد سوق العمل بالقوى العاملة المؤهلة التي من شأنها تعزيز تنافسية الاقتصاد<br />
الوطني.<br />
يأتي هذا التقرير في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة لتعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ورفع<br />
قدرتها التنافسية من خلال تحليل أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديد القطاعات الواعدة في<br />
ضوء مجموعة من الاعتبارات المحلية والإقليمية والعالمية، وتحديد طبيعة السياسات والإجراءات<br />
الضرورية لدعم هذه الأنشطة وتعزيز فرص نموها.<br />
محللون اقتصاديون سعوديون ل ء:<br />
الدوحة - الشرق<br />
تتصدر دول الخليج في توليد قطر<br />
وتحلية المياه الطاقة<br />
أشار التقرير إلى أن النهضة الاقتصادية الملحوظة<br />
التي شهدها الاقتصاد القطري في السنوات<br />
الأخيرة وما رافقها من ارتفاع مضطرد في عدد<br />
السكان، استدعت زيادة الطاقة الاستعابية لقطاع<br />
التعليم على نحو يمكنه من تلبية الطلب المتنامي<br />
على هذه الخدمات.<br />
◄ مدارس جديدة<br />
وأكد التقرير أن التعليم المدرسي، الذي يشكل<br />
لبنة محورية في هذا القطاع، شهد خلال الفترة<br />
الممتدة بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٤ استحداث نحو ٢٤٣<br />
مدرسة جديدة. حيث شكلت مدارس رياض الأطفال<br />
لوحدها نحو ثلثي صافي المدارس المستحدثة،<br />
تليها المدارس الابتدائية بنحو ١٨٪، في حين كان<br />
نصيب المدارس الإعدادية والثانوية نحو ٩٪ و٧٪،<br />
على التوالي.<br />
وجاء هذا التطور لاستيعاب الزيادة المتنامية في<br />
أعداد الطلبة الذين ارتفع عددهم من نحو ١٩٧<br />
ألف طالب وطالبة في العام ٢٠١٠ إلى نحو ٢٦٨<br />
ألف طالب وطالبة في العام ٢٠١٥، أي بنمو بلغ<br />
حوالي ٣٦٪. وتم استيعاب جانب كبير من الطلبة<br />
في المدارس الخاصة التي استقبلت لوحدها نحو<br />
٨٤٪ من إجمالي الطلبة الجدد في مختلف المراحل<br />
التعليمية، وشكلت نحو ٨٠٪ من إجمالي عدد<br />
المدارس المستحدثة خلال الفترة الممتدة بين عامي<br />
٢٠١٠ و٢٠١٥، وهو ما يؤكد تنامي دور القطاع<br />
الخاص في هذا النشاط.<br />
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الطلبة في<br />
الجامعات بدولة قطر من حوالي ١٥٫٣ ألف في عام<br />
٢٠١٠ إلى حوالي ٢٨٫١ ألف طالب وطالبة في عام<br />
٢٠١٤، أي بنحو ٨٣٫٧٪. واستوعبت الجامعات<br />
الحكومية الجانب الأكبر من هذه الزيادة بنحو<br />
الدكتور علي الخيري<br />
ارتفاع العائدات الإجمالية<br />
للقطاع التعليمي الخاص<br />
من <strong>مليار</strong>ي <strong>ريال</strong> في 2011<br />
إلى 5.8 <strong>مليار</strong> في 2015<br />
٨٨٫٩٪ من صافي أعداد الطلبة الجدد. وأوضح<br />
التقرير أنه بناء على هذه التطورات، شهد الناتج<br />
الاسمي لقطاع التعليم بمختلف مكوناته ارتفاعا<br />
بحوالي ١٢٫١٪ في المتوسط سنويا وذلك خلال<br />
السنوات الخمس الماضية (٢٠١١-٢٠١٥). ويتجاوز<br />
هذا المعدل نمو الناتج الاسمي للاقتصاد ككل، بما<br />
أدى إلى ارتفاع مساهمته في الناتج الاسمي إلى<br />
نحو ١٫٨٪ في عام ٢٠١٥ مقارنة بنحو ١٫١٪ في<br />
العام ٢٠١١.<br />
كما نما الناتج الحقيقي لهذا القطاع أيضا بوتيرة<br />
مرتفعة نسبيا بلغت نحو ٨٫٥٪ في المتوسط<br />
سنويا، أي بنحو ضعف متوسط معدل نمو<br />
الاقتصاد ككل لترتفع مساهمته من نحو ١٫١٪ في<br />
عام ٢٠١١ إلى نحو ١٫٣٪ في عام ٢٠١٥. وارتفعت<br />
العائدات الإجمالية للقطاع التعليمي الخاص من<br />
حوالي ٢ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> في عام ٢٠١١ إلى نحو ٥٫٨<br />
<strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> في عام ٢٠١٥. وأوضح التقرير أن الدور<br />
المتنامي لقطاع التعليم تجسد من خلال مساهمته<br />
في التشغيل. حيث ارتفع إجمالي عدد المشتغلين<br />
في هذا القطاع من ٢٦٫٩ ألف في عام ٢٠١١ إلى نحو<br />
٥٠٫٦ ألف عامل وعاملة في عام ٢٠١٥، أي بنحو<br />
الضعف تقريبا.<br />
د سلطان بن فهد السبيعي<br />
الرياض - عبد النبي شاهين<br />
قال خبراء ومحللون اقتصاديون سعوديون إن قطر والسعودية تتصدران<br />
دول مجلس التعاون الخليجي في مسابقة الزمن لتطوير مرافقها وبنيتها<br />
التحتية في مجال توليد الطاقة وتحلية مياه البحر، وذلك من خلال المصادر<br />
التقليدية والبديلة للطاقة والتي تشمل مشاريع في الطاقة النووية<br />
والطاقة الشمسية واستغلال الغاز كبديل عن النفط ومشتقاته، ما يفتح<br />
الباب أمام استثمارات ضخمة في البنية الاساسية المتعلقة بهذه المرافق<br />
الأساسية في كلا البلدين. وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي عموما<br />
بموقع جغرافي مثالي يمكنّ ها من الحصول على أشعة الشمس على مدار<br />
السنة، ما حملها على الاستفادة من هذه الطاقة المجانية، وتسخيرها<br />
لما فيه مصلحة مواطنيها وبتكاليف إنتاج زهيدة للغاية. اعتبر الخبير<br />
الاقتصادي سلطان بن فهد السبيعي أن قطر والسعودية بدأتا مشاريع<br />
طموحة في مياه تحلية المياه من خلال تقنية التناضح العكسي التي تعمل<br />
بالطاقة المتجددة<br />
ما يمثل طفرة في بنيتهما التحتية في هذا المجال<br />
ويوفر حلولا تقنية لإنتاج المياه العذبة الصالحة<br />
للشرب بطريقة مستدامة، ومن دون الاعتماد<br />
على الوقود الطبيعي. وأوضح أن قطر وفي ضوء<br />
استعدادتها لاستضافة أحداث ومنافسات مونديال<br />
كأس العالم لكرة القدم 2022، ستشهد ارتفاعا في<br />
الطلب على مشاريع توليد الطاقة الكهربائية وتحلية<br />
ومعالجة المياه عبر تقنية الألواح الكهروضوئية<br />
وغيرها من التقنيات الشمسية، بالتزامن مع الطفرة<br />
العمرانية التي ستواكب استعدادات تنظيم المونديال<br />
وهو ما تعمل الحكومة على تلبيته.<br />
ومن جهته وصف الخبير والباحث الاقتصادي د.<br />
عبد الله بن فهد الناصر حجم قطاع المياه والطاقة<br />
في كل من السعودية وقطر بأنه كبير وواعد ولكنه<br />
يحتاج إلى المزيد من التطوير، وهو ما جعل البلدين<br />
يخصصان لها ميزانيات ضخمة تقدر بمئات ال<strong>مليار</strong>ات<br />
من ال<strong>ريال</strong>ات، فضلا على توجههما لاستخدام الطاقة<br />
النووية كحل أمثل لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث<br />
تخطط المملكة العربية السعودية لبناء نحو 16 مفاعلا<br />
نوويا للطاقة السلمية بتكلفة تصل إلى 80 <strong>مليار</strong> دولار<br />
حتى عام 2040. وأوضح أن قطر تسابق الزمن لتعزيز<br />
مخزونها الإستراتيجي من المياه تحقيقا لأمنها المائي<br />
لمواجهة الطلب المتنامي نتيجة لزيادة عدد السكان<br />
وحجم المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها في الدولة<br />
سواء المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022، أو<br />
المشاريع المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030. ومن<br />
ناحيته اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك سعودي<br />
د. علي الخيري أن دول الخليج عموما تتسم بالفقر<br />
المائي وأن المياه الجوفية التي تعتبر المصدر الطبيعي<br />
الوحيد للمياه بها، ليست كافية لمقابلة الطلب المتزايد<br />
على المياه الصالحة للشرب.<br />
حصل على جائزة تقديراً لمكانته القوية في السوق<br />
بنك الدوحة.. أفضل بنك محلي في قطر<br />
الدوحة - الشرق<br />
أك ّ د بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية في قطر، من جديد<br />
على تنافسية خدماته ومنتجاته المصرفية من خلال حصوله على<br />
تسلم الجائزة<br />
جائرة «أفضل بنك محلي في قطر» ضمن حفل توزيع جوائز مجلة<br />
إيميا فاينانس للخدمات المصرفية في الشرق الأوسط 2017. من<br />
المعروف أن هذه الجائزة المرموقة تسلط الضوء على الإنجازات<br />
الكبرى للمؤسسات <strong>المالية</strong> الرائدة في المنطقة.<br />
أنها تُ عنى بتكريم والاحتفاء بالمنتجات<br />
والخدمات المتميزة المقدمة من البنوك<br />
التجارية والاستثمارية، والبنوك<br />
الإسلامية، والبنوك الخاصة، ومؤسسات<br />
إدارة الأصول و<strong>الوساطة</strong>، إلى جانب<br />
مكاتب المحاماة الرائدة في منطقة الشرق<br />
الأوسط.<br />
واحتفت المجلة بمساهمات بنك الدوحة<br />
نحو الارتقاء بالمنتجات والخدمات<br />
في القطاع المالي والمصرفي في قطر<br />
والمنطقة. وتم تنظيم حفل توزيع<br />
الجوائز، والذي أقيم للمرة التاسعة،<br />
في فندق كونراد، وتسلم الجائزة نيابة<br />
عن بنك الدوحة السيد نائل زاهي راشد<br />
الزاغة – مدير فرع دبي. ومن جانبه<br />
أشاد الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس<br />
التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة بالجهود<br />
التي يبذلها فريق عمل بنك الدوحة،<br />
حيث قال:"احتفظ بنك الدوحة بريادته<br />
في تطوير الحلول المصرفية المبتكرة<br />
لعملائه في قطر وجميع أنحاء المنطقة،<br />
وقد اكتسب بنك الدوحة سمعته كواحد<br />
من المؤسسات <strong>المالية</strong> الرائدة في البلاد<br />
نتيجة لحرصه المستمر على التطور من<br />
أجل مواكبة المتطلبات المتغيرة للعملاء<br />
والسوق. ولقد َ ساعدنا هذا الحرص إلى<br />
جانب التزامنا الدائم بفهم احتياجات<br />
العملاء والتعاون مع كافة أصحاب<br />
المصلحة والاستثمار في الأبحاث على<br />
الاحتفاظ بريادتنا في تقديم الحلول<br />
المبتكرة التي تمكن العملاء من إنجاز<br />
معاملاتهم المصرفية بكل راحة وأمان".
11 Issue<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
محلي<br />
سجلت ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع الفترة المماثلة من 2016<br />
<strong>24.9</strong> <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong> <strong>المالية</strong> في شهرين<br />
الدوحة - الشرق<br />
بلغت قيمة تداولات <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong><br />
<strong>الوساطة</strong> المرخصة في بورصة قطر،<br />
والبالغ عددها 11 شركة خلال شهري يناير<br />
وفبراير، من العام الجاري حوالي <strong>24.9</strong>72<br />
<strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، من خلال تنفيذ 316.9 صفقة،<br />
بينما كانت حصيلة <strong>تعاملات</strong> تلك ال<strong>شركات</strong><br />
في شهري يناير وفبراير من العام<br />
المنصرم 23.3 2016 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، وذلك من<br />
خلال 370.9 ألف صفقة في العام 2016.<br />
جاءت المجموعة للأوراق <strong>المالية</strong> في<br />
مقدمة ال<strong>شركات</strong>، حيث حققت 6.1 <strong>مليار</strong><br />
<strong>ريال</strong> من خلال 117.9 ألف صفقة، يليها<br />
البنك التجاري ب 3.7 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، و51.4<br />
ألف صفقة ثم دلالة للوساطة التي<br />
حققت 4.2 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، بعد أن نفذت<br />
27.2 ألف صفقة، وشركة بنك قطر<br />
الوطني التي حققت 4.3 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong><br />
ونفذت 40.8 ألف صفقة، والعالمية<br />
للأوراق <strong>المالية</strong> حققت 1.5 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong><br />
تقرير QNB الأسبوعي:<br />
ارتفاع <strong>تعاملات</strong> <strong>شركات</strong> <strong>الوساطة</strong> <strong>المالية</strong><br />
بعد أن نفذت 11.8 ألف صفقة.<br />
وجاءت بعدها مجموعة الاستثمارات<br />
الخليجية بقيمة تداولات وصلت إلى<br />
1.3 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> عبر 13.96 ألف صفقة،<br />
بينما حققت شركة الأهلي للوساطة<br />
1.2 <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> و 17.6 ألف صفقة،<br />
وجاءت دلالة للوساطة الإسلامية ب 1,1<br />
<strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong> و14.1 ألف صفقة.<br />
وحققت الإسلامية للأوراق <strong>المالية</strong> 758<br />
مليون <strong>ريال</strong> من خلال 9.9 ألف صفقة،<br />
أما قطر للأوراق <strong>المالية</strong> فقد حققت 814.3<br />
مليون <strong>ريال</strong> عبر12.01 ألف صفقة، أما<br />
الريان للوساطة <strong>المالية</strong> فقد حققت 10<br />
ملايين <strong>ريال</strong> من خلال تنفيذ صفقة<br />
.236<br />
ومن المعروف أنه لا يمكن إجراء<br />
التداول في البورصة دون الوسيط<br />
المالي الذي يلعب دوراً أساسياً في<br />
هذه العملية، كونه الطرف الوسيط<br />
في كافة ال<strong>تعاملات</strong> الخاصّ ة بالتداول<br />
و<strong>الوساطة</strong>. ومن متطلبات العضوية<br />
للوسيط المالي في البورصة أن يكون<br />
شركة خدمات مالية، وأن يكون<br />
موظفوه مؤهلين ومتمرسين بشكل<br />
كاف، من أجل إدارة وتشغيل الأعمال<br />
المتوقع مزاولتها في البورصة، وأن<br />
يلتزم بتطبيق القانون واجب التطبيق<br />
وأحكام هذه القواعد.<br />
كما يلتزم بالإجراءات والضوابط<br />
الداخلية المناسبة للأعمال المزمع<br />
مزاولتها بالبورصة، ثم التوقيع<br />
على اتفاقية العضوية مع البورصة،<br />
والعقود الخاصة.<br />
وأن يستوفي المتطلبات التي تحددها<br />
البورصة، وأن يثبت أنه يملك الموارد<br />
الكافية للأعمال التي ينوي مزاولتها<br />
في البورصة، فضلا عن استيفاء<br />
أية معايير أخرى تفرضها البورصة<br />
بموافقة الهيئة، فيما يخصّ<br />
العضوية.<br />
بتراجع النمو في منطقة اليورو خلال 2017<br />
توقعات<br />
الدوحة - الشرق<br />
أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير الخاص<br />
بالسياسة النقدية في 9 مارس، لكن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي<br />
تحدث في تصريحات له عقب الاجتماع، بنبرة متفائلة حول تقدم اقتصاد منطقة<br />
اليورو؛ فقد أشاد رئيس البنك المركزي بالهبوط المطرد في البطالة وارتفاع<br />
بيانات الأنشطة الاقتصادية والتحسن في المزاج الاقتصادي بوصفها أدلة على نجاح<br />
السياسة النقدية<br />
أدت هذه التطورات بالتضافر مع نمو أعلى من<br />
المعتاد على مدى العامين الماضيين (٢٫٠٪ في<br />
عام ٢٠١٥ و١٫٧٪ في عام ٢٠١٦)؛ لخلق توقعات<br />
متفائلة لمنطقة اليورو في عام ٢٠١٧.<br />
ومع ذلك، فإننا أقل تفاؤلاً بشأن النمو في منطقة<br />
اليورو. فبالرغم من أننا لا نزال نتوقع معدل<br />
نمو فوق المعتاد يبلغ ١٫٥٪ في عام ٢٠١٧، إلا<br />
أننا نتوقع أن يتراجع النمو مقارنة مع العامين<br />
الماضيين مع تلاشي أثر بعض العوامل الداعمة.<br />
وعلاوة على ذلك، نرى أن التفاؤل الأخير قد<br />
تجاهل المخاطر السياسية الصاعدة التي تخيم<br />
على مستقبل الاتحاد النقدي.<br />
هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على النمو في<br />
منطقة اليورو. أولاً، لابد أن يؤدي ارتفاع أسعار<br />
النفط إلى تباطؤ الاستهلاك، وهو ما كان يمثل<br />
أحد المحركات الرئيسية للنمو الشامل على مدى<br />
العامين الماضيين.<br />
وقد أضاف عامل الاستهلاك ما يبلغ متوسط<br />
١٫١ نقطة مئوية للنمو في عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦،<br />
أو ما يقرب من ٦٠٪ من النمو. ويعود ذلك لحد<br />
كبير إلى انخفاض أسعار النفط، وهو ما عزز<br />
مقادير الدخل والأرباح الحقيقية المتاحة. ومع<br />
توقع ارتفاع أسعار النفط من ٤٥ دولارا للبرميل<br />
في عام ٢٠١٦ إلى ٥٥ دولارا في عام ٢٠١٧، فإننا<br />
نتوقع أن يفرض ذلك عبئاً على النمو يبلغ<br />
حوالي ٠٫٣ نقطة مئوية مقارنة مع العام السابق.<br />
◄ السياسة النقدية<br />
ثانياً، من المتوقع أن يتقلص الدعم المتأتي من<br />
السياسة النقدية في عام ٢٠١٧. وقد ساعد<br />
التيسير الكمي على زيادة الطلب المحلي على<br />
مدى العامين الماضيين، من خلال خفض تكاليف<br />
الإقراض قصير الأجل، وهو ما كان قد أدى بدوره<br />
إلى زيادة الاستثمار، وساعد في تعافي سوق<br />
العمل. ولكن معظم التيسير قد تم استنفاده<br />
سلفاً وتحول النقاش الآن إلى الموعد الذي<br />
سيقوم فيه البنك المركزي الأوروبي بتخفيض<br />
برنامج التيسير وزيادة أسعار الفائدة.<br />
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار<br />
الفائدة للمدى الطويل تدريجياً بسبب ارتفاع<br />
أسعار الفائدة الأمريكية، وسينعكس هذا<br />
الارتفاع على قروض الرهن العقاري وغيرها<br />
من تكاليف الاقتراض طويل الأجل في منطقة<br />
اليورو.<br />
◄ الطلب الخارجي<br />
ثالثاً، نتوقع أن يدعم ضعف اليورو صافي<br />
الصادرات لكن تراجع الطلب الخارجي من<br />
قبل الشركاء التجاريين الرئيسيين لمنطقة<br />
اليورو سيقلل جزئياً من هذا التأثير الإيجابي.<br />
وسيؤدي التباين في السياستين النقديتين<br />
لكل من البنك المركزي الأوربي وبنك الاحتياطي<br />
الفيدرالي الأمريكي إلى توسيع فروق أسعار<br />
الفائدة بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما<br />
سيجذب التدفقات الواردة إلى الولايات المتحدة<br />
ويزيد من قيمة الدولار الأمريكي مقابل اليورو.<br />
وسيعزز ضعف سعر صرف اليورو تنافسية<br />
صادرات منطقة اليورو وسيعمل على دفع النمو<br />
البطيء في الواردات. وحالياً تتوقع الأسواق أن<br />
تنخفض قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي<br />
من متوسط ١٫١٠ في ٢٠١٦ إلى ١٫٠٥ في ٢٠١٧،<br />
أو أنها ستشهد تراجعاً بنسبة ٤٫٥٪. ولكن من<br />
المرجح أن يتضرر نمو الصادرات بسبب ضعف<br />
الطلب الخارجي من المملكة المتحدة، نتيجة<br />
الانخفاض الحاد في قيمة الجنية الإسترليني،<br />
ومن الصين التي لا تزال معدلات نموها تتراجع.
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
آراء وتحليلات<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
12<br />
قضايا تنموية<br />
متانة الاقتصاد وراء توزيعات مجزية لل<strong>شركات</strong> الوطنية<br />
المهندس: علي بهزاد<br />
عوامل قوة<br />
الاقتصاد الوطني<br />
تكمن في الأدوات<br />
القانونية الجاذبة<br />
للاستثمارات<br />
يتسم نظامنا المالي المحلي بالموضوعية في التعامل مع المتغيرات<br />
الاقتصادية الدولية، والمرونة في إيجاد تشريعات وأدوات قانونية<br />
تعمل على تيسير أنشطة المتعاملين في السوق <strong>المالية</strong> والبنوك<br />
وال<strong>شركات</strong>، وإضفاء الحيوية على المشروعات التي تقوم عليها،<br />
وجذب استثمارات مالية. فقد أعلنت ال<strong>شركات</strong> المساهمة المحلية<br />
بسوق قطر للأوراق <strong>المالية</strong> مؤخرً ا عن توزيعات للمساهمين في<br />
الأسهم، وأسهم إضافية مجانية، حيث كانت التوقعات تشير<br />
إلى ضعف إنتاجية السوق بسبب تراجع أسعار النفط، وبالتالي<br />
تأثيره على التوزيعات إلا أن الجمعيات العمومية لل<strong>شركات</strong> أعلنت<br />
عن مراحل تشغيلية وخدمية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، وهذا<br />
أثر إيجابًا على المتداول في سوق المال. الأداء المالي والإنتاجي<br />
القوي لل<strong>شركات</strong> ظل محل اهتمام الاقتصاد العالمي لكون<br />
ال<strong>شركات</strong> المحلية لم تتأثر بالانهيارات <strong>المالية</strong> العالمية والتراجع<br />
في أداء الأسواق، ولقدرتها على تخطي الأزمات بالاستثمارات<br />
المأمونة والحذرة. في رأيي أنّ عوامل قوة الاقتصاد الوطني<br />
تكمن في الأدوات القانونية الجاذبة للاستثمارات، وآليات التعامل<br />
مع البنوك والقروض في ظل بيئة آمنة، ونظام مالي متين ودور<br />
حكومي قوي وداعم لإنتاجية ال<strong>شركات</strong> الوطنية. فقد حذرت الأمم<br />
المتحدة من تداعيات الأزمة <strong>المالية</strong> على فكر ال<strong>شركات</strong> الاقتصادية<br />
والصناعية، وأنه بعد مرور قرابة ٩ سنوات على الأزمة <strong>المالية</strong><br />
في ٢٠٠٨ ظل تأثر ال<strong>شركات</strong> كبيرً ا، والكثير منها لم يعد قادرً ا<br />
على النهوض بأدائه، والبعض تعرض لنكسة مالية أو الإفلاس أو<br />
الاندماج.ولا تزال الأزمة <strong>المالية</strong> تلقي بظلالها على السوق العالمية،<br />
ونجم عنها أزمات متلاحقة مثل نقص الغذاء وقضايا النازحين<br />
من الحروب والتلوث البيئي ونقص المياه والتصحر وتراجع إنتاج<br />
الأراضي الزراعية وقلة الموارد والانفجار السكاني الكبير، وتراجع<br />
أسعار النفط والبطالة والفقر والأمراض الفتاكة. وترى الأمم<br />
المتحدة أنّ إعادة النظر في الخارطة الاقتصادية للعالم أمر لابد<br />
منه، لأنّ الأسواق تحتاج إلى تدخل الحكومات<br />
والإعانات <strong>المالية</strong> ولعل أهمها في رأيي الاستقرار<br />
السياسي والتقليل من وتيرة الصراعات التي<br />
حولت البيئة الاقتصادية إلى بيئة مضطربة،<br />
والتي كانت في وقت مضى تطلب الدول تدخل الحكومات في<br />
إنتاجها بالدعم والمعونة والمساندة، أما اليوم فهي تفتقر للأمان<br />
والقوانين المرنة.<br />
من هنا فإنّ الأداء الإنتاجي الجيد لل<strong>شركات</strong> الوطنية ظل مدعومً ا<br />
بمساندة الحكومة والإجراءات القانونية التي عززت من قوته، إذ<br />
رغم تراجع بعض القدرات التشغيلية، وإغلاق عدد من الوحدات<br />
الصناعية، وال<strong>شركات</strong> الفرعية، فإن القاعدة الاقتصادية لتلك<br />
ال<strong>شركات</strong> نجحت في استثمار الوضع الراهن بإعادة تقييم<br />
إنتاجها، والبدء من جديد بوضع خطط تتعامل مع الأزمات<br />
وتذبذب السوق العالمية بشيء من المرونة والحكمة.<br />
ماجستير هندسة وإدارة تصنيع aliabdulla@hotmail.co.uk qa.bahzad@facebook.com<br />
ورأي قضية<br />
شؤون اقتصادية<br />
بشير يوسف الكحلوت<br />
كما كان متوقعا سارعت البنوك المركزية الخليجية الأسبوع الماضي<br />
إلى رفع سعر الفائدة الأساسي لديها بعد ساعات من قيام الاحتياطي<br />
الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار ربع بالمائة، وذلك لتجنب أي<br />
اضطراب في الأسواق <strong>المالية</strong> نظرا لارتباط العملات الخليجية بالدولار،<br />
ولأن عدم رفع أسعار الفائدة كان سيدفع المستثمرين لبيع أصولهم في<br />
منطقة الخليج وتوظيف عائداتها في الاستثمارات المقومة بالدولار ذات<br />
العوائد المرتفعة، مما يولد ضغوط على العملات الخليجية.<br />
ونحن تطرقنا لهذا الموضوع أكثر من مرة مشيرين إلى مخاطر<br />
اتساع فجوة السياسة النقدية الخليجية ونظيرتها الأمريكية. لكن<br />
ما دفعنا للعودة لهذا الموضوع مجددا هو تزامن خطوات رفع سعر<br />
الفائدة الأمريكية والخليجية مع نشر تقرير لوكالة موديز للتصنيفات<br />
الائتمانية يظهر ارتفاع مخاطر العملات الخليجية خاصة عملتي<br />
البحرين وعمان بسبب انخفاض الاحتياطي الأجنبي والعجز الكبير في<br />
الحساب الجاري. وهذا يولد ضغوطا كبيرة على الدولتين فيما يخص<br />
استمرارهما في الدفاع عن ربط عملاتهما بالدولار الأمريكي. وصحيح<br />
أن الوضع لا يزال ملائمً ا لتحمل المزيد من الضغوط في تلك الدول، لكن<br />
يبقى السؤال عن مواصلة هذه السياسة على المدى البعيد وعلاقتها<br />
باستقرار السياسة النقدية ككل. إن رفع سعر الفائدة، كما سبق<br />
أن أشرنا، له جوانب إيجابية<br />
عديدة، منها أنه سوف يسهم<br />
في رفع سعر الدولار مما يعني<br />
ارتفاع قيمة العملات الخليجية<br />
المرتبطة بالدولار أمام العملات<br />
التي سوف يرتفع أمامها، وهذا<br />
سوف يسهم في تحسن القيمة<br />
الفعلية لمبيعات البترول، وكذلك<br />
سوف يسهم في انخفاض<br />
قيمة فاتورة الواردات مما<br />
يعني انخفاض نسبة التضخم<br />
المستورد من الخارج. وفي<br />
الوقت نفسه سوف ترتفع قيمة<br />
د. حسن العالي<br />
رفع سعر الفائدة الأمريكية<br />
واستقرار السياسة النقدية<br />
الصادرات نتيجة ارتفاع قيمة العملات الخليجية مما سوف يسهم<br />
في تخفيض قيمة العجز في الميزان التجاري غير النفطي، مع الأخذ<br />
بالاعتبار أن زيادة قيمة العملة لها تأثير معاكس أيضا على الصادرات<br />
لكونها تقلل من تنافسية الصادرات. لكن في المقابل فإن إقدام الولايات<br />
المتحدة على خطوات مماثلة تدريجية خلال العام الحالي والعام المقبل<br />
مع مواصلة تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي سوف يعني تأجيج وضع<br />
الدورة الاقتصادية بين الطرفين أي يوسع الهوة بينهما، مما يخلق<br />
تناقضات في متطلبات السياسة النقدية. حيث إن دول المجلس يفترض<br />
أن تسعى في المدى المنظور لإبقاء سعر الفائدة المصرفية منخفضا<br />
لتشجيع الاستثمار والتمويل، وذلك لمحاربة تداعيات انخفاض الإيرادات<br />
الحكومية على الأنشطة الاقتصادية، ولكن ربط العملات الخليجية<br />
بالدولار الأمريكي سوف يحول دون ذلك. ونحن نتفق مع رأي الكثير<br />
من الخبراء والاقتصاديون بشأن صعوبة فك ارتباط العملات الخليجية<br />
بالدولار، لكن في المقابل على دول مجلس التعاون أن تفكر في وضع<br />
أدوات تضفي المزيد من الاستقرار على السياستين النقدية و<strong>المالية</strong> في<br />
المدى البعيد. ولا شك أن توحيد العملة سوف يسهم في تحقيق هذا<br />
الهدف، ولكن لا غنى عن الاستعانة بالسياسة <strong>المالية</strong> على فرضية عدم<br />
مرونة السياسة النقدية. وهنا تبرز مجددا فكرة تأسيس صندوق<br />
خليجي للاستقرار المالي، بحيث يقوم هذا الصندوق بتقديم الدعم<br />
اللازم للدول الأعضاء الأقل موارد في حالة تعرضها إلى أزمات مالية<br />
ناتجة عن انخفاض سعر النفط أو لمواصلة الدفاع عن ربط عملاتها<br />
بالدولار. كما يمكن للصندوق توفير السيولة اللازمة لتنفيذ برامج<br />
التنمية إلى جانب تقديم الدعم للمؤسسات <strong>المالية</strong>. كذلك من شأنه دعم<br />
التصنيفات الائتمانية لدول المجلس، كونه سوف يمثل، أي الصندوق،<br />
آلية تدخل قائمة ومتوفرة للدعم في الأوقات الطارئة والحرجة.<br />
رفع معدلات الفائدة.. الأسباب والتأثيرات المحتملة<br />
سارعت البنوك المركزية في دول مجلس التعاون التي تربط أسعار عملاتها<br />
بالدولار إلى الاقتداء بخطوة رفع سعر الفائدة التي قام بها مجلس الاحتياط<br />
الفيدرالي الأمريكي، مع كون الرفع قد تم بالمقدار نفسه أي بواقع ٠٫٢٥٪، أو<br />
ما يطلق عليه ٢٥ نقطة أساس على كل من سعر إيداع البنوك أو اقتراضها من<br />
البنك المركزي. والهدف من اتخاذ هذه الخطوة هو الإبقاء على استقرار أسعار<br />
صرف العملات الخليجية وعدم تعرضها لضغوط عمليات البيع. فعندما<br />
يكون سعر الصرف ثابتا ومعدل الفائدة مختلفا، فإن المستثمر يأمن على<br />
نفسه عند الانتقال من العملة ذات الفائدة الأقل إلى العملة ذات الفائدة الأعلى<br />
دون أن يخسر بشكل جوهري من<br />
تحركات أسعار الصرف وتذبذباتها.<br />
المعروف أن مجلس الاحتياط الفيدرالي<br />
قد تحرك بعد سنوات طويلة من ثبات<br />
معدل الفائدة، حيث رفعها لأول مرة في<br />
ديسمبر الماضي بعد قرابة ٨ سنوات<br />
من الثبات للفائدة عند أدنى المستويات،<br />
وجاءت الخطوة الثانية في شهر مارس<br />
الحالي بعد أن ارتفع معدل التضخم<br />
في الولايات المتحدة ووصل في شهر<br />
فبراير الماضي إلى ٢٫٧٪ متجاوزا<br />
المستوى المستهدف وهو ٢٪. وكان<br />
المعدل قد ظل لسنوات طويلة دون نصف بالمائة، مما استوجب الإبقاء على<br />
رفع الفائدة على<br />
ال<strong>ريال</strong> يحسن<br />
السيولة ويزيد عوائد<br />
البنوك من هامش<br />
الفائدة على الودائع<br />
معدلات الفائدة دون تغيير ضمن المحاولات المبذولة لتنشيط الاقتصاد. وقد<br />
ُخريين هذا العام نظرً ا<br />
كان من المنتظر أن يتم رفع المعدل على الدولار مرتين أ<br />
لتجاوز التضخم المستوى المستهدف، ولكن تصريحات لاحقة صدرت يوم<br />
الجمعة استبعدت ذلك لدواعي واعتبارات، منها الرغبة في استقرار أسعار<br />
صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى. حيث كما أشرنا فإن ارتفاع<br />
هامش سعر الفائدة بين العملات يدعم أسعار صرف العملات ذات الفائدة<br />
الأعلى في مواجهة بقية العملات الأخرى. وسبب آخر لتأخير خطط الرفع<br />
واصل تقرير جودة المعيشة في نسخة ٢٠١٧، ومصدره شركة ميرسر، منح<br />
درجات غير عادلة للمدن الرئيسية في مجلس التعاون الخليجي. فأفضل<br />
نتيجة لأي مدينة تقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا مقدمة لدبي<br />
عبر منحها المرتبة رقم ٧٤ من بين ٢٣١ مدينة عالمية. يتميز مؤشر ميرسر<br />
بإجراء مقارنة لعدد كبير من المدن في<br />
العالم، حيث شمل بحث ٢٠١٧ دراسة<br />
أوضاع أكثر من ٤٥٠ مدينة، لكن تم<br />
ترتيب ٢٣١ مدينة. كما تتميز الدراسة<br />
باعتمادها على ٣٩ متغيرا مجمعة<br />
في ١٠ فئات. يتأمل التقرير بصورة<br />
جوهرية في تأثير العوامل المستخدمة<br />
بالنسبة لمعيشة المغتربين أو العمالة<br />
الوافدة عبر ١) البيئة السياسية<br />
والاجتماعية مثل الاستقرار السياسي<br />
والجريمة وتطبيق القانون. ٢) البيئة<br />
الاقتصادية مثل أنظمة صرف<br />
العملات والخدمات المصرفية. ٣) البيئة<br />
مؤشرات<br />
الاجتماعية والثقافية من قبيل الرقابة والقيود على الحريات الشخصية. ٤)<br />
الصحة ولاسي َّ ما الوصول إلى الخدمات الطبية إلى جانب جودة الهواء والتلوث.<br />
المتغيرات الأخرى هي: ٥) التعليم وتوافر المدارس الدولية. ٦) الخدمات العامة<br />
والنقل من حيث استدامة الكهرباء والمياه، فضلا عن الازدحام المروري. ٧)<br />
المدن الخليجية وتقرير جودة المعيشة<br />
مدن دول مجلس<br />
التعاون تستحق<br />
ترتيبً ا أفضل لأنها<br />
الإضافي هو ضخامة الدين العام الأمريكي الذي بلغ مع بداية عهد ترامب<br />
نحو ١٩ تريليون دولار، أي ١٩ ألف <strong>مليار</strong> دولار. فزيادة معدل الفائدة تعني<br />
زيادة فوائد خدمة الدين العام على الخزينة الأمريكية. الجدير بالذكر أن<br />
الرئيس ترامب قد وعد بسداد هذه المديونية الضخمة في ٨ سنوات بواقع ٢٫٤<br />
تريليون دولار سنويً ا، وهو أمر يشكك المراقبون في إمكانية حدوثه. زيادة<br />
أسعار الفائدة إذن تدعم بقاء سعر صرف الدولار قويً ا أمام العملات الرئيسية<br />
الأخرى، وإن كان من غير المرجح أن يرتفع السعر كثيرً ا عن مستوياته الراهنة<br />
باعتبار أن ذلك الأمر سيضر بتنافسية الصادرات الأمريكية، ويزيد من تدفق<br />
الواردات السلعية للولايات المتحدة، فيزداد عجز الميزان التجاري الأمريكي<br />
سوءً ا. ومن جهة أخرى فإن زيادة معدلات الفائدة في المستقبل المنظور سواء<br />
على الدولار أو على غيره من العملات الرئيسية، إنما يضعف من فرص<br />
حدوث ارتفاع كبير في سعر الذهب كما حدث في أعقاب الأزمة <strong>المالية</strong> العالمية<br />
عندما ارتفع سعر الأونصة إلى ١٩٢٠ دولارا، في وقت لامست فيه معدلات<br />
الفائدة الصفر.<br />
وفي حين أن أي ارتفاع في سعر الذهب يظل ممكنًا في حال حدوث أزمات<br />
وصراعات عسكرية كبيرة، فإنه بخلاف ذلك سيظل سعر الأونصة مستقرً ا<br />
فوق الألف ومائة دولار. وفي قطر ودول الخليج، يترتب على رفع أسعار<br />
الفائدة على العملات، ارتفاع تكلفة الاقتراض من مستوياته المنخفضة جد<br />
في وقت تتراجع فيه معدلات النمو الاقتصادي، وينخفض فيه معدل التضخم<br />
في قطر بشكل مضطرد إلى مستوى ٠٫٧٪ فقط في شهر فبراير مقارنة<br />
ب١٫٢٪ في يناير و١٫٨٪ في ديسمبر و٢٪ في نوفمبر و٢٫٢٪ في أكتوبر،<br />
و٢٫٦٪ في سبتمبر. أي أن قطر قد رفعت معدلات الفائدة في وقت يتراجع<br />
فيه معدل التضخم، ولا يرتفع كما هو الحال في الولايات المتحدة، باعتبار أن<br />
الأولوية في اتخاذ القرار هي لضبط سعر صرف ال<strong>ريال</strong> أمام عملة الربط وهي<br />
الدولار، لا لزيادة معدل النمو الاقتصادي. ومن ثم فإن من المتوقع أن يكون<br />
لقرار رفع الفائدة على ال<strong>ريال</strong> تأثيرات بعضها إيجابي مثل تحسين السيولة<br />
لدى البنوك، حيث سيميل الجمهور إلى زيادة إيداعاته لديها من ناحية، وتزيد<br />
عوائد البنوك من هامش الفائدة على الودائع من ناحية أخرى.<br />
مدير مركز البيرق للدراسات الاقتصادية و<strong>المالية</strong><br />
ً ا،<br />
ُ َ عد ً ا<br />
ارتفاع قيمة<br />
العملات الخليجية<br />
المرتبطة بالدولار<br />
أمام العملات يحسن<br />
القيمة الفعلية<br />
لمبيعات البترول<br />
ت ُّ عالمية وفق<br />
للمعايير الدولية<br />
د.جاسم حسين<br />
الترفيه مثل الرياضة وتوافر أدوار السينما والمسارح. ٨) السلع الاستهلاكية<br />
خاصة وجود المواد الاستهلاكية اليومية. ٩) السكن من حيث توافر خيارات<br />
استئجار المساكن، والأجهزة المنزلية وخدمات الصيانة. ١٠) البيئة الطبيعية<br />
خاصة الكوارث. لا غرابة، يلاحظ تنوع أداء المدن الخليجية على مؤشر جودة<br />
المعيشة لعام ٢٠١٧. فقد حققت دبي المرتبة ٧٤ ما يعني تقدمها مرتبة واحدة.<br />
بدورها، حلت أبو ظبي في المرتبة ٧٩ بعد تحسن أدائها ثلاث مراتب. يلاحظ<br />
أن ترتيب كل من دبي وأبو ظبي أفضل من مدن عالمية أخرى مثل وارسو<br />
وكوالالمبور وأثينا وشنغهاي وغيرها كثير.<br />
من جهة أخرى، حلت مسقط في المرتبة ١٠٦ بعد تحسن ترتيبها مرة واحدة.<br />
بدورها، حصلت الدوحة على المرتبة ١٠٨ ما يعني تقدمها بواقع مرتبتين. لكن<br />
تأخرت الكويت العاصمة درجتين إلى المرتبة ١٢٦ على المؤشر.<br />
بالإضافة إلى ذلك، حلت المنامة في المرتبة ١٣٤ عبر تقدمها مرتبة واحدة<br />
حيث جاء ترتيبها بعد مدينة إسطنبول لكن قبل العاصمة الفلبينية مانيلا.<br />
بدورها، خسرت الرياض درجتين وبالتالي حصلت على المرتبة ١٦٦، وأخيرا<br />
تأخرت جدة أربع مراتب إلى المرتبة ١٦٩ أي أسوأ نتيجة بين المدن الخليجية<br />
في التقرير. يمكن الزعم بأن مدن مجلس التعاون الخليجي تستحق ترتيبا<br />
أفضل لأنها تعد عالمية وفقا للمعايير الدولية، إذ تعد موطنا ثانيا لملايين<br />
المواطنين من دول مختلفة. باختصار، تحظى المدن الخليجية بشعبية في<br />
أوساط العمالة المغتربة. وتشكل العمالة الوافدة أكثرية القوى العاملة في جميع<br />
دول مجلس التعاون. بل يشكل الأجانب غالبية السكان في المنظومة الخليجية<br />
باستثناء السعودية وعمان. التميز الآخر يتعلق بقطاع الطيران.<br />
drjasimhusain@gmail.com
ً<br />
ً<br />
ً<br />
ً<br />
ْ ََ<br />
ً<br />
ً<br />
13 Issue<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
سياحة<br />
القطرية تسير رحلات إلى فيلاديفوستك بكامل حقوق النقل<br />
اتفاقية النقل الجوي تحديث<br />
قطر وروسيا بين<br />
الدوحة - الشرق<br />
السبيعي يوقع تحديث اتفاقية النقل الجوي مع نائب مدير الطيران المدني الروسي<br />
عقدت سلطات الطيران المدني في كل من دولة قطر وروسيا الاتحادية مباحثات ثنائية في<br />
العاصمة الروسية موسكو يومي ١٦و١٧ مارس الجاري، تضمنت مناقشة تحديث اتفاقية<br />
النقل الجوي الموقعة بين البلدين عام ١٩٩١، حيث اتفق الطرفان على معظم بنود الاتفاقية على<br />
أن تستكمل مناقشة بنود الاتفاقية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى نهاية العام الحالي فى<br />
الدوحة، كما جرى الاتفاق على منح دولة قطر حق تسيير رحلات الركاب والشحن إلى كل من<br />
مدينة سوشي وكالننغراد والتسيير بكامل حقوق النقل إلى مدينة فيلاديفوستك.<br />
ترأس وفد دولة قطر إلى الاجتماعات سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس<br />
الهيئة العامة للطيران المدني، في حين ترأس وفد دولة روسيا الاتحادية سعادة السيد<br />
سيرجي سيسكوتوف نائب مدير إدارة الطيران المدني في وزارة المواصلات الروسية.<br />
لتقديم درجة إدارة الفعاليات<br />
شراكة بين هيئة السياحة واتحاد المعارض الدولية<br />
الدوحة - الشرق<br />
أكمل أكثر من 20 اختصاصيً ا في فعاليات الأعمال الجزء<br />
الأول من برنامج تدريبي يمتد خمسة أشهر وينتهي<br />
بحصولهم على درجة إدارة الفعاليات ونيلهم الاعتماد<br />
من قِ بل اتحاد المعارض الدولية. ويأتي هذا البرنامج<br />
في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية لتمكين<br />
الاختصاصيين المحليين في المعارض وتعزيز مستوى<br />
التنافسية الذي تحظى به قطر في قطاع فعاليات الأعمال.<br />
ويتم تقديم البرنامج بالتعاون مع شركة إدارة المعارض<br />
والفعاليات والمؤتمرات. وفي معرض تعليقه على البرنامج<br />
التدريبي، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض لدى<br />
الهيئة العامة للسياحة:»لقد قطعت قطر ً شوطا كبير<br />
في تطوير المرافق والبنية التحتية اللازمة لاستضافة<br />
الفعاليات الكبرى، وهذا البرنامج يأتي ضمن جهودنا<br />
الرامية إلى تزويد أعضاء القطاع بالأدوات التي تمكنهم من<br />
استقطاب فعاليات الأعمال العالمية إلى قطر».<br />
ً ا<br />
الجدير بالذكر أن البرنامج قد ُ أطلق أول مرة من<br />
قبل اتحاد المعارض الدولية في عام 2007 وذلك<br />
من أجل الارتقاء بمعايير الجودة في صناعة<br />
المعارض، ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة<br />
في أماكن مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق<br />
الأوسط وقارة أوروبا. ويساعد هذا البرنامج على<br />
تطوير المهارات الأساسية في موضوعات مثل<br />
إدارة المشروعات والمخاطر في مجال المعارض،<br />
وإدارة المبيعات، وتسويق المعارض والإدارة<br />
الإستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض.<br />
أكمل أكثر من ً 20 اختصاصيا في فعاليات الأعمال<br />
الجزء الأول من برنامج تدريبي يمتد خمسة أشهر<br />
الفعاليات<br />
وينتهي بحصولهم على درجة إدارة<br />
الدولية.<br />
ونيلهم الاعتماد من قِ بل اتحاد المعارض الهيئة العامة ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود<br />
المحليين<br />
للسياحة الرامية لتمكين الاختصاصيين الذي<br />
في المعارض وتعزيز مستوى التنافسية<br />
تحظى به قطر في قطاع فعاليات الأعمال.<br />
ويتم تقديم البرنامج بالتعاون مع شركة<br />
وفي<br />
إدارة المعارض والفعاليات والمؤتمرات.<br />
معرض تعليقه على البرنامج التدريبي،<br />
قال السيد أحمد العبيدلي، مدير المعارض<br />
لدى الهيئة العامة للسياحة:»لقد قطعت<br />
قطر شوطا كبيرً ا في تطوير المرافق<br />
والبنية التحتية اللازمة لاستضافة<br />
الفعاليات الكبرى، وهذا البرنامج يأتي<br />
ضمن جهودنا الرامية إلى تزويد أعضاء<br />
استقطاب<br />
القطاع بالأدوات التي تمكنهم من<br />
فعاليات الأعمال العالمية إلى قطر».<br />
مرة من الجدير بالذكر أن البرنامج قد ُ أطلق أول<br />
وذلك من قبل اتحاد المعارض الدولية في عام 2007 المعارض،<br />
أجل الارتقاء بمعايير الجودة في صناعة<br />
ومنذ ذلك الحين تم تقديمه 15 مرة في أماكن<br />
مختلفة في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط<br />
وقارة أوروبا. ويساعد هذا البرنامج على تطوير<br />
العبيدلي: قطر قطعت شوطاً<br />
كبيراً في تطوير المرافق<br />
والبنية التحتية اللازمة<br />
لاستضافة الفعاليات<br />
:<br />
المهارات الأساسية في موضوعات مثل إدارة<br />
المشروعات والمخاطر في مجال المعارض،<br />
وإدارة المبيعات، وتسويق المعارض والإدارة<br />
الإستراتيجية والاستدامة في قطاع المعارض.<br />
أضاف العبيدلي قائلا<br />
"إن برنامج درجة إدارة الفعاليات الذي يمنحه<br />
اتحاد المعارض الدولية يوفر مجموعة من الوسائل<br />
الشاملة للربط بين جميع جوانب الأعمال، ونحن<br />
فخورون كل الفخر برؤية مشاركين في البرنامج<br />
ينضمون إلينا قادمين من دول المنطقة، مما يعزز<br />
مكانة قطر كمركز معرفي لفعاليات الأعمال في<br />
المنطقة".<br />
السيدة ليال ثابت، رئيس قسم<br />
وأوضحت<br />
المعارض في غرفة قطر أن مشاركتها في<br />
البرنامج التدريبي تعكس حرصً ا<br />
غرفة قطر على تمكين<br />
هذا<br />
كبيرً ا لدى<br />
من تحقيق التفوق فيما<br />
أبنائها<br />
يؤدون من أعمال. وقالت: "إن<br />
ن غرفة قطر تستضيف<br />
ْ و<br />
ك<br />
العديد من المعارض المحلية<br />
والإقليمية والدولية إنما<br />
ُ يضفي على هذا البرنامج<br />
التدريبي أهمية<br />
كبرى ويجعله مطلبا<br />
أساسيا إذا كنا نريد<br />
أن نظل مواكبين لأفضل<br />
االممارسات الدولية في<br />
هذا المجال. وقد ساعدني<br />
هذا البرنامج بشكل كبير<br />
في ت تطوير منهجي الخاص<br />
بشأن تنظيم وإدارة المعارض، كما<br />
أنه يبرهن على مدى التزام الهيئة<br />
احمد العبيدلي<br />
العامة للسياحة بتطوير قطاع فعاليات الأعمال<br />
في البلاد".<br />
وأضاف السيد عمار عنبتاوي، الرئيس التنفيذي<br />
لشركة فاينال فيجن "إن هذا البرنامج يساعدني<br />
كثيرً ا في تعزيز خبرتي بالقطاع وتبادل المعرفة<br />
مع أقراني في السوق المحلية والخارج، ومما لا شك<br />
فيه أنني سوف أحمل معي هذه التقنيات والمناهج<br />
الجديدة التي أتعلمها إلى عملي، وهو ما أتطلع<br />
إلى مشاركته مع فريقي في العمل".<br />
وفي ظل استضافة قطر لأكثر من 150 فعالية أعمال<br />
سنويا، أصبح قطاع فعاليات الأعمال يستقطب<br />
ً عددا كبيرً ا من زوار قطر. وللاستفادة من هذه<br />
الحيوية، تستهدف الإستراتيجية الوطنية لقطاع<br />
السياحة مضاعفة عدد سياح الأعمال ثلاث مرات<br />
بحلول العام 2030، ومن ثم المساهمة بما لا يقل عن<br />
نصف إيرادات البلاد من الإنفاق السياحي.<br />
وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات<br />
الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر<br />
سبيلا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد.<br />
وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة<br />
مهمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم<br />
كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة.<br />
وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014<br />
إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي<br />
تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية<br />
في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في<br />
الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.. وتسعى<br />
الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء<br />
المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه<br />
المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج<br />
لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة<br />
والتنوع.<br />
،
ً<br />
ً<br />
ً<br />
ً<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
حوار<br />
Issue No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
14<br />
أنابيب النفط والقطع الصناعية سر إلهامها.. المصممة القطرية غادة البوعينين ل :<br />
قطر توفر مساندة قوية لرائدات الأعمال<br />
حوار - تغريد السليمان<br />
مصممة المجوهرات القطرية غادة البوعينين، استطاعت أن<br />
تحقق نجاحً ا في تصميم قطعها المبتكرة والغريبة المستوحاة<br />
من الفلسفة الفنية لصناعة أنابيب وآليات النفط، بأشكالها<br />
المختلفة منذ الصغر، فبادرت إلى تقليد رسمها إلى حد الإتقان،<br />
حيث إنها وجدت فيها النموذج المتميز الذي يمكن أن ُ يعبر عما<br />
داخلها في البحث عن المختلف، لتنطلق بهذا الحس الابتكاري إلى<br />
محاولة تصميم المجوهرات، فهي حولت تلك الأشكال التي ربما<br />
عادة لا تجذب المرأة إليها، إلى جملة تصميمات فريدة من نوعها،<br />
من الذهب والفضة والألماس، حتى استطاعت أن تنقل إلهامها<br />
وشغفها بهذه القطع للمستهلك القطري، من خلال مجموعة<br />
فاخرة لا تخلو من الأناقة والبساطة، لتجد لنفسها بعد ذلك،<br />
مكانا مميزً ا كمصممة قطرية على وسائل التواصل الاجتماعي،<br />
بل وحثها على المتابعة والمواصلة من قبل المتابعين لها، فهذا<br />
التفاعل الكبير حفزها على أن تبتكر مجموعات جديدة تختلف كل<br />
الاختلاف عن لمسات غيرها في هذا القطاع، كما كانت مشاركتها<br />
الأولى في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2017، دافعا<br />
لها نحو الاستمرار مع تشجيع الدولة لها، وكذلك تسجيل تفاعل<br />
وإعجاب الزوار والمستهلكين بتصميماتها الجديدة، «الشرق»<br />
تعرفت على غادة البوعينين من خلال هذا الحوار..<br />
ّ بينت غادة البوعينين أنها منذ أن بدأت<br />
فعليا بتصميم المجوهرات ابتعدت كل<br />
البعد عن الفلسفة التقليدية في تصميم<br />
القطع النفيسة، مستلهمة من أنابيب<br />
النفط والأدوات الميكانيكية والصناعية<br />
الصغيرة، نظرتها الخاصة في تصميم<br />
قطع فاخرة ومبتكرة من الحليّ ، تمزج<br />
بين الغرابة والتميز، معتمدة في ذلك،<br />
على حس الابتكار والبساطة، مشيرة<br />
إلى أن عمرها في السوق القطري<br />
شارف على إكمال عامه الثالث، معتمدة<br />
على مدخراتها الشخصية في دعم<br />
مشروعها الإلكتروني «مجوهرات<br />
غادة»، ساعية إلى طرح متجرها قريبا<br />
في السوق القطري بالتعاون من خلال<br />
دعم مؤسسات الدولة لرواد الأعمال<br />
القطريين، وقالت: كان التصميم مجرد<br />
هواية وإعجاب بالقطع الفنية الغريبة<br />
ومحاولة جعل قيمة لها، وقد دخلت في<br />
مجال تصميم المجوهرات دون أي تعليم<br />
أكاديمي في بادئ الأمر، ولكن عندما<br />
قررت أن أبدأ مسيرتي في هذا المجال،<br />
جندت وقتي ومدخراتي الشخصية<br />
في الانتساب بالعديد من ورش العمل<br />
والدورات التدريبية في مجال<br />
تصميم المجوهرات، حتى<br />
استطعت أن أصل إلى<br />
درجة من إمكانية<br />
تصميم الأشكال<br />
التي أحبها، وفق<br />
أسس ومعايير<br />
دولية، وحاليا<br />
مشروعي الإلكتروني<br />
يحمل اسمي»غادة<br />
البوعينين» حيث<br />
اخترته اسما للعلامة<br />
التجارية الخاصة بي، وحالي<br />
يقتصر نشاطي في الأعمال على<br />
تصميم المجوهرات.<br />
◄ تجربة فريدة<br />
وعن تقييمها لتجربة القطريات في<br />
قطاع تصميم المجوهرات الفاخرة<br />
ومشاركتها بمعرض الدوحة<br />
للمجوهرات والساعات الذي أنهى<br />
أعماله الشهر الماضي، أشارت البوعينين<br />
إلى أن أغلب مصممات المجوهرات<br />
القطريات يتمتعن بذوق عال وموهبة<br />
كبيرة، وتتميز كل واحدة منهن بطابع<br />
مختلف وجديد من نوعه، فهي ترى<br />
أن تصميماتها على سبيل المثال<br />
تتسم بالعصرية والطابع الصناعي،<br />
وأضافت: وبخصوص تجربتي في<br />
معرض الدوحة للمجوهرات، فما<br />
شجعني على المشاركة هو تخصيص<br />
عرض للمصممات القطريات، فقد كانت<br />
تجربة فريدة من نوعها، خاصة وأنها<br />
مشاركتي الأولى في مثل هذه المعارض<br />
المحلية المتخصصة، وفد تسنت لي<br />
الفرصة بأن أعرض قطعي على عدد<br />
كبير من الشخصيات المهمة والعديد<br />
من الزوار والمهتمين الذين لفتت<br />
أنظارهم ابتكارية وجاذبية قطعي<br />
المعروضة، لذلك يمكنني<br />
القول إن الإقبال<br />
الاستهلاكي<br />
كان<br />
محفزا<br />
أطمح للعالمية<br />
والمشاركة في<br />
المعارض المتخصصة<br />
جدا، لنا كمصممات قطريات نحو<br />
المواصلة، كما أنني التقيت العديد من<br />
المستهلكين القطريين، كما أنني خلال<br />
المعرض أطلقت مجموعتي الثانية التي<br />
تحمل اسم «الحديثة الرقمية» وهي<br />
تشبه لعبة الحية الإلكترونية مع ورود<br />
صغيرة، وهي تضم: الأساور والخواتم،<br />
والحقيقة<br />
لاقت إعجاب الكثيرين، أما مجموعتي<br />
الأولى التي تعبر عن هويتي كمصممة<br />
وشغفي هي باسم «الأنابيب الذهبية»،<br />
وتضم الأقراط والخواتم والأساور.<br />
وتحدثت البوعينين عن ارتفاع تكاليف<br />
تصنيع القطع الفاخرة التي تعتبر<br />
ً تحديا يواجه المبتدئين في هذا القطاع،<br />
حيث قالت: هنالك العديد من التحديات<br />
في هذا المجال خاصة في بداية الطريق،<br />
وعن تجربتي واجهت في بادئ الأمر<br />
بعض المشكلات <strong>المالية</strong>، بسبب الاهتمام<br />
الكبير بكل تفاصيل التصميم دون<br />
التفكير في التكلفة المرتفعة، ولكني<br />
واصلت في هذا الاتجاه حيث تعلمت<br />
خلال العديد من الدورات التي درستها<br />
سابقا، أن من أهم<br />
مقومات<br />
❏ لديّ فلسفتي الخاصة في تصميم الح ُ لي الم ُ بتكرة<br />
❏ اعتمدت على ممتلكاتي الشخصية لخدمة مشروعي<br />
جاذبية وأناقة القطعة الفاخرة هو<br />
الاهتمام بكل التفاصيل، والعناية<br />
بطريقة الصنع وتركيب الأحجار<br />
بحرفية بالغة، وحاليا أتعاون مع<br />
ورش في الدوحة لتنفيذ تصميماتي،<br />
والحقيقة لاحظت أن أغلب أنواع القطع<br />
التي تجذب المستهلكين من قطعي كانت<br />
من الأساور والخواتم.<br />
◄ مصممة دولية<br />
وتطمح غادة البوعينين إلى اقتناص<br />
الفرص التي تتيح لها المشاركة<br />
بمجوهراتها المبتكرة في المعارض<br />
الخليجية والعربية للمعادن<br />
والمجوهرات خلال المرحلة القادمة،<br />
فهي تقطتع جزءا كبيرا من يومها<br />
بالاهتمام بمشروعها إلى جانب<br />
دراستها الجامعية، فطموحها<br />
يقود دوما نحو ملاحظة كل شيء<br />
جديد ومبتكر لتحوله إلى قطع<br />
نفيسة، وعن طموحاتها في<br />
عالم تصميم المجوهرات<br />
الفاخرة كمصممة<br />
قطرية، قالت: أطمح<br />
بأن تصل تصاميمي<br />
إلى العالمية وأن<br />
أستطيع أن أجمع<br />
بين مجال تصميم<br />
المجوهرات الفاخرة<br />
والتكنولوجيا<br />
الحديثة معا، خاصة<br />
عند التنفيذ الحرفي<br />
للتصميم، وذلك من خلال<br />
البرامج المتخصصة المتطورة<br />
وغيرها، أتقدم بالشكر للدولة<br />
على تشجيعها القوي في دعم وتعزيز<br />
رواد الأعمال القطريين.<br />
ً ا
15 Issue<br />
◄ العدد 10503<br />
احد 20 جمادى اخرة 1438 ه 19 مارس 2017م<br />
No ١٠٥٠٣/ Sunday ١٩ Mar ٢٠١٧<br />
تقارير<br />
ازدياد قيم الصناديق العاملة في القطاع.. تقرير الأصمخ:<br />
ال<strong>ريال</strong>ات لتنفيذ المشروعات العقارية الكبيرة <strong>مليار</strong>ات<br />
الدوحة - الشرق<br />
قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن التنوع العقاري الكبير<br />
الذي يشهده السوق القطري، أسهم في ظهور <strong>شركات</strong> عقارية<br />
في قطر، حيث إن معظم هذه ال<strong>شركات</strong> يتمتع بملاءة<br />
كبيرة<br />
مالية وسيولة كبيرة وقدرة فائقة للدخول في أي مشروع أو<br />
استثمار عقاري في الدولة. ً مشيرا إلى أن عدد ال<strong>شركات</strong> القطرية<br />
المتخصصة في مجال الاستثمار والتطور العقاري يزداد بشكل<br />
سنوي. وأضاف التقرير أن تزايد هذا العدد من ال<strong>شركات</strong><br />
العاملة في قطر يأتي في ظل نهضة عمرانية تشهدها العقارية<br />
الدولة، خصوصا أن الاستثمار العقاري في قطر يحقق حاليا عائدا<br />
جيدا ومضمونا على مستوى كافة القطاعات والأنشطة التجارية<br />
الأخرى. موضحا أن <strong>شركات</strong> التطوير العقاري تنفذ العديد من<br />
المشاريع، حيث إن المشروعات العقارية الكبيرة التي يجري<br />
تشييدها في الوقت الراهن تتكلف <strong>مليار</strong>ات ال<strong>ريال</strong>ات. زخم مستمر يشهده سوق العقارات القطري<br />
قال التقرير: إن الحكومة القطرية أولت أهمية<br />
كبيرة للقطاع العقاري ليسهم بدوره في عملية<br />
التنمية من خلال سن القوانين والتشريعات التي<br />
تقدم له التسهيلات والحوافز اللازمة، إضافة إلى<br />
دفع القطاع العقاري للمساهمة بشكل كبير في<br />
دخل البلاد.<br />
وأضاف: أن نهضة القطاع العقاري في قطر شكلت<br />
ً جاذبا للمستثمرين الأجانب وأسهمت<br />
عاملا<br />
في فتح أبواب الاستثمار أمامهم في مختلف<br />
القطاعات الاقتصادية الأخرى. إضافة إلى الأفكار<br />
العقارية الخلاقة التي يجري تنفيذها.<br />
◄ نهضة عمرانية<br />
وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية: إن<br />
تطورات السوق والنهضة العمرانية التي تشهدها<br />
قطر تفرز بشكل متزايد صناديق العقار التي<br />
أخذت تجذب أعدادا متنامية من المستثمرين<br />
الذين يسعون إلى الحصول على عوائد مالية<br />
مجزية ومضمونة ولا تحتمل المخاطر.<br />
ويقدر تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية حجم<br />
الصناديق العقارية الموجودة في قطر ب<strong>مليار</strong>ات<br />
ال<strong>ريال</strong>ات.<br />
وبين التقرير أن الدوحة تسجل منذ بضع<br />
سنوات، قفزات عمرانية وعقارية متتالية<br />
ومتسارعة في ظل نهضة اقتصادية شاملة<br />
تشهدها قطر وتنعكس أوجهها على مختلف<br />
قطاعات السوق.<br />
ويرى التقرير أن التطوير العقاري الذي شهدته<br />
الدوحة لم يؤد إلى تأسيس الصناديق العقارية<br />
فحسب، وإنما أسهم في تعزيز مكانة الدوحة<br />
والنهوض بموقعها على مستوى المنطقة،<br />
وأسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية،<br />
خصوصا في ظل توفر الفرص الاستثمارية<br />
العديدة والمتنوعة.<br />
وصندوق الاستثمار العقاري هو صندوق يقوم<br />
بشراء العقارات والرهونات العقارية وإداراتها،<br />
وتقدم صناديق الاستثمار العقاري للمستثمرين<br />
الفرصة للاستثمار في العقارات دون الاضطرار<br />
إلى امتلاك الممتلكات الفردية وإداراتها.<br />
كما يعرّ ف الصندوق العقاري أيضا بأنه برامج<br />
استثمار عقاري مشترك يهدف إلى إتاحة<br />
الفرصة للمستثمرين فيه للمشاركة جماعي<br />
في أرباح برنامجه المطروح، ويعد صندوق<br />
الاستثمار العقاري من أدوات الاستثمار ذات<br />
المخاطر المتوسطة إلى المنخفضة.<br />
ويعود ذلك إلى طبيعة نشاطها العقاري، ورغم<br />
محدودية المخاطر في النشاط العقاري إلا أن<br />
العوائد الاستثمارية من هذا النشاط تعد عوائد<br />
مجزية تفوق مقدار المخاطر المتضمنة في ذلك<br />
الاستثمار.<br />
لذلك فإن صناديق الاستثمار العقاري جمعت<br />
العديد من النقاط الإيجابية في الاستثمار<br />
العقاري التي من أهمها العوائد الجيدة مع<br />
المخاطر المتوسطة.<br />
◄ الصفقات وأسعار الأراضي<br />
ً ا<br />
ازدياد عدد ال<strong>شركات</strong><br />
القطرية في مجال الاستثمار<br />
والتطور العقاري<br />
العزيزية منطقة<br />
كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى<br />
أن سعر القدم المربعة سجل في منطقة<br />
العزيزية "450" <strong>ريال</strong>ا كما سجل في<br />
منطقة أم غويلينة سعر "1900" <strong>ريال</strong><br />
للقدم المربعة الواحدة.<br />
وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم<br />
المربعة سجل في منطقة الثمامة سعر<br />
"520" <strong>ريال</strong>ا للقدم المربعة الواحدة، واستقر<br />
متوسط سعر القدم المربعة التجاري في<br />
منطقة الوكرة عند "1800" <strong>ريال</strong> سجل<br />
متوسط سعر القدم المربعة لكل من<br />
"الوكرة /عمارات" و"الوكرة / فلل" "900"<br />
<strong>ريال</strong>، و"295" <strong>ريال</strong>ا على التوالي. وقال<br />
تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية:<br />
إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة<br />
الوكير سجل سعر "295" <strong>ريال</strong>ا. كما بين<br />
المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" أن<br />
متوسط سعر القدم المربعة انخفض في<br />
منطقة معيذر الشمالي ليسجل "275"<br />
<strong>ريال</strong>ا، وسجل في منطقة الريان "420"<br />
<strong>ريال</strong>ا. وأشار تقرير الأصمخ إلى أن<br />
متوسط سعر القدم المربعة في منطقة<br />
الغرافة سجل سعر "460" <strong>ريال</strong>ا، وسجل<br />
متوسط سعر عرض القدم المربعة في<br />
منطقة الخريطيات "435" <strong>ريال</strong>ا، وانخفض<br />
السعر في منطقة اللقطة عند "345" <strong>ريال</strong>ا<br />
للقدم المربعة الواحدة. وأضاف التقرير:<br />
أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة<br />
الخور انخفض عند "260" <strong>ريال</strong>ا للقدم<br />
المربعة، وسجل في منطقة الخيسة "380"<br />
<strong>ريال</strong>ا، وسجل في منطقة أم صلال محمد<br />
"365" <strong>ريال</strong>ا، وفي منطقة أم صلال علي<br />
"300" <strong>ريال</strong> للقدم المربعة.<br />
أشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية<br />
إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء مرتفعا<br />
مقارنة بالأسبوع السابق من حيث القيم في<br />
ال<strong>تعاملات</strong> العقارية، وفق بيانات آخر نشرة<br />
صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة<br />
العدل للأسبوع الممتد من "5 إلى 9 مارس الحالي"،<br />
حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "70" صفقة،<br />
ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن<br />
وصلت إلى قرابة "548" مليون <strong>ريال</strong>. وأوضح<br />
التقرير أن بلديتي الدوحة والظعاين حافظتا<br />
على النشاطات الكبيرة في ال<strong>تعاملات</strong> بحيث<br />
احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في<br />
عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط<br />
عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت<br />
"14" صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم<br />
المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال<br />
الأسبوع الثاني من مارس الحالي، بين المؤشر<br />
العقاري لشركة "الأصمخ" بأنها شهدت تباينا في<br />
الأسعار، وأوضح أن متوسط أسعار العرض للقدم<br />
المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم<br />
بلغ "1900" <strong>ريال</strong>، وسجل في منطقة النجمة "1850"<br />
<strong>ريال</strong>ا للقدم المربعة الواحدة، وانخفض متوسط<br />
سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند "495"<br />
<strong>ريال</strong>ا، كما انخفض متوسط سعر القدم في منطقة<br />
المطار العتيق عند "1200" <strong>ريال</strong> للعمارات.
ُ<br />
ُ<br />
تؤيد التجارة الحرة أمريكا<br />
أن تكون نزيهة ومتوازنة شريطة<br />
◄<br />
www.al-sharq.com alsharq@al-sharq.com<br />
• بكين (أ ف ب) : تنوي «أبل» استثمار 3,5<br />
<strong>مليار</strong> يوان (470 مليون يورو) في أربعة مراكز<br />
للأبحاث ستفتحها مجموعة الصناعات<br />
الإلكترونية العملاقة هذه السنة في الصين،<br />
حيث تواجه مبيعات هواتفها صعوبات<br />
الأحد 20 جمادى الآخرة 1438 ه 19 مارس 2017م العدد 10503<br />
{أبل} تستثمر 470 مليون يورو في مراكز أبحاث في الصين<br />
أمام المنافسة المحلية. وأعلنت المجموعة على<br />
موقعها الإلكتروني فتح مركزين للأبحاث<br />
والتطوير في شرق البلاد في شنغهاي وشوزو<br />
المدينة القريبة من العاصمة الاقتصادية<br />
للبلاد. وكانت أبل أعلنت العام الماضي أنها<br />
ستفتح مركزين آخرين في بكين وشينزن<br />
(جنوب) القريبة من هونغ كونغ. وقد ذكرت في<br />
بيان نشر الجمعة أن إجمالي الاستثمارت في<br />
هذه المراكز الأربعة سيصل إلى 3,5 <strong>مليار</strong> يوان<br />
على الأقل.<br />
بادن بادن (ألمانيا) - (رويترز) :<br />
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن<br />
منوتشين أمس السبت إن الولايات<br />
المتحدة لا تزال تؤمن بالتجارة الحرة،<br />
لكنها ترغب في إعادة النظر في<br />
اتفاقيات معينة وتصحيح بعض<br />
الأمور، وذلك بعد أن تراجع المسؤولون<br />
الماليون في مجموعة العشرين عن<br />
تعهدات سابقة بشأن التجارة.<br />
وأضاف منوتشين بعد أول اجتماع له<br />
مع المسؤولين الماليين لأكبر 20 اقتصادا<br />
في العالم «ما كان في البيان الختامي<br />
السابق ليس مناسبا بالضرورة من<br />
وجهة نظري». وقال منوتشين «نؤمن<br />
بالتجارة الحرة ونحن في أحد أكبر<br />
الأسواق في العالم.<br />
وزير الاقتصاد يلتقي نظيره في ولاية أستراليا الجنوبية<br />
بنك بروة يعلن الفائزين بجوائز<br />
حساب التوفير {ثراء}<br />
الدوحة - الشرق<br />
أعلن بنك بروة، أكثر البنوك المتوافقة<br />
مع أحكام الشريعة الإسلامية تقدماً في<br />
قطر، عن أسماء الفائزين بجوائز السحب<br />
السادس عشر من حساب التوفير "ثراء"<br />
المتوافق مع الشريعة الإسلامية والذي<br />
أجري بالمقر الرئيسي للبنك، حيث فاز كل<br />
من السادة محمد خير عرب، حسين سليمان<br />
حسين ابراهيم، عبدالله ضمن محمد مبارك<br />
المهندى، محمد سياب خان فيروز الدين<br />
خان، بجوائز نقدية قيمة كل منها 10.000<br />
<strong>ريال</strong>. كذلك، فاز كل من العملاء إبراهيم<br />
أحمد إبراهيم أبوعيدة، خليل إبراهيم<br />
هنداوي، فيصل أحمد محمد إبراهيم<br />
العمادى، خالد عمر عزيز، أبوبكر محسن<br />
أبوبكر المثنى العطاس، الاوي الجوننيد<br />
، بابكر يوسف بابكر علي، بجوائز نقدية<br />
قيمة كل منها 5.000 <strong>ريال</strong>. وقد تمت عملية<br />
السحب السادس عشر تحت إشراف ممثل<br />
إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق<br />
بوزارة الاقتصاد والتجارة.<br />
• الدوحة - قنا التقى سعادة الشيخ<br />
أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني<br />
وزير الاقتصاد والتجارة أمس، سعادة<br />
السيد مارتن هاملتون سميث وزير<br />
التجارة والاستثمار في ولاية استراليا<br />
الجنوبية والوفد المرافق له. وجرى<br />
خلال اللقاء استعراض العلاقات<br />
الثنائية بين البلدين، وبحث أوجه<br />
التعاون المشترك، لاسيما في المجالات<br />
الاقتصادية والتجارية والاستثمارية<br />
والسبل الكفيلة بتطويرها. يذكر أن<br />
حجم التبادل التجاري بين دولة قطر<br />
واستراليا بلغ في عام ٢٠١٥ ما يقرب<br />
من ٣٫٧ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، وتعتبر استراليا<br />
الشريك التجاري الواحد والعشرين<br />
لدولة قطر. وقد بلغت قيمة الصادرات<br />
القطرية إلى استراليا عام ٢٠١٥ ما يقرب<br />
من ١٫٤ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>، بينما بلغت قيمة<br />
الواردات ما يقرب من ٢٫٣ <strong>مليار</strong> <strong>ريال</strong>.<br />
أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني<br />
يتضمن محترفين من 10 دول وعروضاً متنوعة<br />
{ماجيكال فيستيفال فيللج} تستضيف<br />
السيرك الملكي العالمي<br />
يتميز السيرك العالمي ببرنامج<br />
حافل بالعروض الترفيهية<br />
الحية التي تتميز بالتنوع<br />
الثقافي وتتضمن الأكروبات<br />
وألعاب الليزر ونفخ النار<br />
وترويض الخيول وألعاب<br />
التوازن والعرض البهلواني<br />
وعجلة الموت، حيث أمضت<br />
الفرق المؤدية لعروض السيرك<br />
فترات طويلة في التدرب على<br />
أداء فقراتهم، فضلاً عن تمتعهم<br />
بمهارات فائقة وليونة ما جعل<br />
أدائهم يمتاز بانسيابية. كما<br />
يتميز السيرك العالمي بتقديم<br />
عروض للمرة الأولى في قطر<br />
وبتنوع جنسيات الفرق المؤدية،<br />
حيث إنهم ينتمون ل 10 دول<br />
مختلفة كأوكرانيا وبولندا<br />
وأستراليا وفرنسا، فضلاً عن<br />
أن البرنامج الترفيهي قد صُ مم<br />
خصيصاً ليناسب الثقافة<br />
والعادات القطرية المحافظة،<br />
ويمكن للجمهور أن يستمتعوا<br />
بالعروض على مدار الأسبوع.<br />
وكانت شركة إزدان وورلد قد<br />
أعلنت خلال افتتاح الموسم<br />
الثاني من ماجيكال فيستيفال<br />
فيللج عن عدة أنشطة وفعاليات<br />
متنوعة، علاوة على أكثر من 200<br />
لعبة تتميز بأحدث التقنيات<br />
في المجال الترفيهي أبرزها<br />
الدوحة - الشرق<br />
أطلقت شركة إزدان وورلد، إحدى ال<strong>شركات</strong><br />
التابعة لمجموعة إزدان القابضة، عروض<br />
السيرك العالمي بقرية الاحتفالات الساحرة<br />
جانب من الفعاليات<br />
لعبة "سبيس تريب"، والخيول<br />
الملكية، والجيروسكوب و"سكاي<br />
فيو" استهدفت الزوار من جميع<br />
الشرائح، لا سيما السياح ممن<br />
يأتون من البلاد المجاورة.<br />
وتعليقاً على فعالية السيرك<br />
العالمي، قال السيد عبدالعزيز<br />
المهندي المدير العام لشركة إزدان<br />
وورلد: "لقد حرصنا خلال هذا<br />
الموسم من ماجيكال فيستيفال<br />
فيللج على أن نقدم كل ما هو<br />
ممتع وشيق لنجعل القرية<br />
المكان الأفضل للترفيه في قطر<br />
للجمهور على اختلاف أذواقه<br />
وثقافاته لا سيما العائلات<br />
وأطفالهم، لنجعلهم يحظون<br />
بتجربة شيقة لا تنسى. ولذلك<br />
«ماجيكال فيستيفال فيللج»، حيث نجحت<br />
الفعالية في استقطاب آلاف الزوار، لا سيما من<br />
العائلات والأطفال خلال الأيام الأولى من بدئها،<br />
وتستمر العروض الشيقة في إبهار الجمهور<br />
على مدار 45 يوماً متواصلة.<br />
فإن السيرك العالمي الملكي ي ُ عد<br />
من أفضل الفعاليات التي نقدمها<br />
لجمهورنا هذا الموسم في قرية<br />
الاحتفالات الساحرة؛ لأننا<br />
اعتمدنا في اختياره على عنصر<br />
التشويق والتجديد والتنوع<br />
الثقافي وعرض فقرات مميزة من<br />
نوعها وتعرض للمرة الأولى في<br />
قطر وتتمتع بالتنوع والإبهار،<br />
مع احتفاظ السيرك بالسمات<br />
الثقافية القطرية".<br />
وتتمتع قرية الاحتفلات<br />
الساحرة بألعاب ترفيهية جذابة،<br />
حيث تتميز أكثر من 29 لعبة<br />
منها بتقنية الواقع الافتراضي<br />
التي ت ُ عد الأولى من نوعها في<br />
قطر والخليج العربي.